You are on page 1of 59

‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬

‫جامع الدعاء المستجاب‬

‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪1‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬

‫بسم ال الرحمن الرحيم‬

‫إهداء‬
‫أبدأ بسم ال الرحمن الرحيم وبحمده وشكره على ما وفّقني إليه و أعانني عليه من جمع هذه الصفحات‬
‫وإعدادها لكي تكون في متناول المسلمين في أنحاء العالم راجية أن تجدوا فيها ما يفيدكم في أمور الدين‬
‫و أهدي هذه الصفحات لروح والدي رحمه ال وأسأله تعالى أن يغفر له وللمسلمين جميعاً ويجعل‬
‫قبورهم روضة من رياض الجنة ويجمعنا بهم في جنات النعيم وأن ل يقطع أعمالهم من دعائنا ويوفقنا‬
‫للبرّ بوالدينا أحياء وأموات اللهم آمين وأسأله أن يتقبل مني هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم ويجعله في‬
‫ميزان الحسنات يوم ل ينفع مال ول بنون إل من أتى ال بقلب سليم‪.‬‬
‫رسالة ترحيب‬
‫هذه ول الحمد والمنّة صفحات أرجو بها الفائدة لي وللمسلمين وقد وفقني ال تعالى لجمع ما تيسر لي‬
‫من معلومات تفيدنا في فهم ديننا الحنيف والمساعدة على الثبات على هذا الدين الذي ارتضاه لنا سبحانه‬
‫ووفقنا وهدانا لن نكون مسلمين ‪ .‬وقد احتوت هذه الصفحات مجموعة من المواقع السلمية المفيدة‬
‫في شتى المجالت السلمية من القرآن الكريم والتفسير إلى السنّة النبوية المطهّرة والسيرة العطرة إلى‬
‫أركان السلم ومواقع لبعض المشايخ الفاضل وغيرها من المواقع التي أسأل ال ان تجدوا فيها العلم‬
‫والنفع‪ .‬وفقنا ال جميعاً لخدمة هذا الدين كل منّا بقدر إمكانياته فكلّنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته‪ .‬بارك‬
‫ال بالجميع وأتمنى لكم تصفّحا مفيداً نافعاً إن شاء ال تعالى‪ .‬وما توفيقي إل بال العزيز الحميد فما‬
‫أصبت فيه فمن ال ع ّز وجل وما أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان فأسأل ال أن يغفر لي ولكم وأن يعيننا‬
‫على فعل الخيرات وصالح العمال وأن يحسن عاقبتنا في المور كلّها اللهم آميـــن‪.‬‬
‫نصائح‬
‫إن كنت في الصلة فاحفظ قلبك‬
‫وإن كنت في مجالس الناس فاحفظ لسانك‬
‫وإن كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك‬
‫وإن كنت على طعام فاحفظ معدتك‬
‫الدعاء‬
‫إن الدعاء من أحسن العبادات وأعلها منزلة‪ ،‬ولهذا قال تعالى‪{ :‬وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين‬
‫يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين} ‪ ،‬وقال النبي صلى ال عليه وسلم‪(( :‬إن الدعاء هو‬
‫العبادة)) وقال‪(( :‬من لم يسأل ال يغضب عليه)) وللسف فإن كثيراً من الناس في حجهم وعمرتهم‬
‫يأتون بأدعية كثيرة مبتدعة مسجوعة‪ ،‬يخصصونها للطواف والسعي ‪ ،‬لكل شوط دعاء معينا‪ ،‬وبعض من‬
‫هذه الدعية قد ل تكون ملئمة للموقف الذي تستعمل فيه‪ ،‬وبمقابل ذلك فإنهم يعرضون عن الدعية‬
‫المأثورة في الكتاب والسنة ‪ ،‬وفيها الخير كله ‪ ،‬والبركة كلها‪ ،‬وهي أحق بأن يلزمها المسلم‪ ،‬وهذه‬
‫بعض من الدعية الثابتة في القرآن والسنة الصحيحة ‪ ،‬يفيد منها الحاج والمعتمر ‪ ،‬ويدعو بها في أثناء‬
‫الطواف والسعي‪ ،‬وفي منى ‪ ،‬وعرفة ومزدلفة‪ ،‬وعند رمي الجمار وغيرها‪ ،‬بالضافة إلى ما يتيسر له‬
‫من الدعية الخرى التي يريدها ومما ينبغي النتباه له أن الدعاء ينبغي أن يكون مصحوب ًا بتقوى ال‬
‫تعالى‪ ،‬مقترناً باليقين بالجابة‪ ،‬لن النبي صلى ال عليه وسلم يقول‪(( :‬ادعوا ال وأنتم موقنون بالجابة‬
‫واعلموا أن ال ل يستجيب دعاء من قلب غافل له)) ‪.‬‬
‫الدعية‬

‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪2‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫{ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم} (البقرة الية‪.)127 :‬‬
‫{ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة الية‪.)201 :‬‬
‫{سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير} (البقرة الية‪.)285 :‬‬
‫{ربنا ل تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ول تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ول‬
‫تحملنا ما ل طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولنا فانصرنا على القوم الكافرين} (البقرة‬
‫الية‪.)286 :‬‬
‫{ربنا ل تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب} (آل عمران الية‪.)8 :‬‬
‫{ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار} (آل عمران الية‪.)16 :‬‬
‫{ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين} (آل عمران الية‪.)53 :‬‬
‫{ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين} (آل عمران الية‪:‬‬
‫‪.)147‬‬
‫{ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي لليمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا‬
‫مع البرار‪ .‬ربنا وآتنا مع وعدتنا على رسلك ول تخزنا يوم القيامة إنك ل تخلف الميعاد} (آل عمران‬
‫اليتان‪.)194 :193 :‬‬
‫{ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكو نن من الخاسرين} (العراف الية‪.)23:‬‬
‫{ربنا ل تجعلنا مع القوم الظالمين} (العراف الية‪{ .)47 :‬ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين}‬
‫(العراف الية‪.)126 :‬‬
‫{على ال توكلنا ربنا ل تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ونجنا برحمتك من القوم الكافرين} (يونس اليتان‪:‬‬
‫‪.)86-85‬‬
‫{رب اجعلني مقيم الصلة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ‪ .‬ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم‬
‫الحساب} (إبراهيم اليتان‪)41-40 :‬‬
‫{رب ارحمها كما ربياني صغيرا} (السراء الية‪.)24:‬‬
‫{رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا} (السراء الية‪:‬‬
‫‪.)80‬‬
‫{ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا} (الكهف‪.)10 :‬‬
‫{رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري} (طه اليتان‪.)26-25 :‬‬
‫{رب زدني علما} (طه الية‪.)114 :‬‬
‫{ل إله إل أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} (النبياء الية‪.)87 :‬‬
‫{رب أعوذ بك من همزات الشياطين ‪ .‬وأعوذ بك رب أن يحضرون} (المؤمنون اليتان‪.)88-87 :‬‬
‫{ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين} (المؤمنون الية‪.)109 :‬‬
‫{رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين} (المؤمنون الية‪.)117 :‬‬
‫{رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين ‪ .‬واجعل لي لسان صدق في الخرين ‪ .‬واجعلني من ورثة جنة‬
‫النعيم} (الشعراء اليات‪.)85-83 :‬‬
‫{ول تخزني يوم يبعثون ‪ .‬يوم ل ينفع مال ول بنون ‪ .‬إل من أتى ال بقلب سليم} (الشعراء اليات‪-87 :‬‬
‫‪.)89‬‬
‫{ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما ‪ .‬إنها ساءت مستقرًا ومقدماً} (الفرقان اليتان‪:‬‬
‫‪)66-65‬‬
‫{ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما} (الفرقان الية‪.)74 :‬‬
‫{رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك‬
‫في عبادك الصالحين} (النمل الية‪.)19 :‬‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪3‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫{رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي} (القصص الية‪.)16 :‬‬
‫{رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير} (القصص الية‪.)24 :‬‬
‫{ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ‪ .‬ربنا وأدخلهم‬
‫جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك العزيز الحكيم ‪ .‬وقهم السيئات‬
‫ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم} (غافر اليات‪.)9-7 :‬‬
‫{رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصح لي في‬
‫ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين} (الحقاف الية‪.)15 :‬‬
‫{ربنا أغفر لنا ولخواننا الذي سبقونا باليمان ول تجعل في قلوبنا غل للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف‬
‫رحيم} (الحشر الية‪.)10 :‬‬
‫{ربنا أتمم لنا نورنا وأغفر لنا إنك على كل شيء قدير} (التحريم الية‪.)8 :‬‬
‫{رب ابن لي عندك بيتا في الجنة} (التحريم الية‪.)11:‬‬
‫{رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ول تزد الظالمين إل تباراً} (نوح‬
‫الية‪.)28 :‬‬
‫اللهم صل على محمد ‪ ،‬وعلى آل محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد ‪ ،‬كما صليت ‪ ،‬وباركت على‬
‫إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد‪.‬‬
‫اللهم إني عبدك‪ ،‬وابن عبدك‪ ،‬وابن أمتك‪ ،‬في قبضتك‪ ،‬ناصيتي بيدك‪ ،‬ماض في حكمك‪ ،‬عدل في قضاؤك‪،‬‬
‫أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك‪ ،‬أو أنزلته في كتابك ‪ ،‬أو علمته أحدا من خلقك ‪ ،‬أو استأثرت به‬
‫في علم الغيب عندك ‪ ،‬أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ‪ ،‬ونور صدري ‪ ،‬وجلء حزني ‪ ،‬وذهاب همي‪.‬‬
‫ل إله إل ال رب العرض العظيم‪.‬‬
‫ل إله إل ال ‪ ،‬رب السماوات والرض‪.‬‬
‫ل إله إل ال رب العرش الكريم‪.‬‬
‫ل إله إل ال العلي العظيم‪ ،‬ل إله إل ال الحكيم الكريم ‪ ،‬ل إله إل ال ‪ ،‬سبحان ال رب السموات السبع ‪،‬‬
‫ورب العرش العظيم ‪ ،‬الحمد ل رب العالمين‪.‬‬
‫اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ‪ ،‬ومن شر مالم أعمل‪.‬‬
‫اللهم اغفر لي ذنوبي وخطاياي كلها اللهم أنعشني ‪ ،‬أجبرني‪ ،‬واهدني لصالح العمال والخلق ‪.‬‬
‫اللهم إني ظلمت نفسي ظلم ًا كثيراً‪ ،‬ول يغفر الذنوب إل أنت‪ ،‬فاغفر لي مغفرة من عندك‪ ،‬وارحمني ‪ ،‬إنك‬
‫أنت الغفور الرحيم‪.‬‬
‫اللهم رحمتك أرجو فل تكلني إلى نفسي طرفة عين ‪ ،‬وأصلح لي شأني كله ‪ ،‬ل إله إل أنت‪.‬‬
‫اللهم إني أعوذ بك من القسوة والغفلة ‪ ،‬والعيلة والذلة والمسكنة ‪ ،‬وأعوذ بك من الفقر والكفر ‪،‬‬
‫والفسوق ‪ ،‬والشقاق ‪ ،‬والسمعة والرياء ‪ ،‬وأعوذ بك من الصمم والبكم ‪ ،‬والجنون والجذام ‪ ،‬وسيء‬
‫السقام‪.‬‬
‫ل إله إل ال الحليم الكريم ‪.‬‬
‫ل أله إل ال العلي العظيم‪.‬‬
‫ل إله إل ال رب السماوات السبع ورب العرش الكريم‪.‬‬
‫ال متعني بسمعي وبصري ‪ ،‬واجعلها الوارث مني‪ ،‬وانصرني على من ظلمني وخذ منه بثأري‪.‬‬
‫اللهم اجعلني مفتاحا للخير مغلقا للشر‪ ،‬ول تجعلني مفتاحا للشر مغلقا للخير‪.‬‬
‫اللهم إني أعوذ بك من منكرات الخلق والعمال والهواء‪.‬‬
‫نعوذ بال من النار ‪ ،‬نعوذ بال من الفتن ‪ ،‬ما ظهر منها وما بطن نعوذ بلله من فتنة الدجال‪.‬‬
‫اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار‪ ،‬وعذاب النار ‪ ،‬ومن شر الغنى والفقر‬
‫اللهم رب جبرائيل وميكائيل ‪ ،‬ورب إسرافيل ‪ ،‬أعوذ بك من حر النار ‪ ،‬وعذاب القبر‪.‬‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪4‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫اللهم إني أعوذ بك من قلب ل يخشع ‪ ،‬ومن دعاء ل يسمع ‪ ،‬ومن نفس ل تشبع ‪ ،‬ومن علم ل ينفع ‪،‬‬
‫أعوذ بك من هؤلء الربع‪.‬‬
‫اللهم إني أعوذ بك من الهدم ‪ ،‬وأعوذ بك من التردي‪, ،‬أعوذ بك من أن يتخبطني الشيطان عند الموت‪،‬‬
‫وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبراً ‪ ،‬وأعوذ بك أن أموت لديغا‪.‬‬
‫اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم ‪ ،‬وأستغفرك لما ل أعلم (ثلث مرات)‪.‬‬
‫اللهم اغفر لي ذنبي ‪ ،‬ووسع لي في داري‪ ،‬وبارك لي فيما رزقتني‪.‬‬
‫اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار‪ ،‬وعذاب النار‪ ،‬وفتنة القبر ‪ ،‬وعذاب القبر ‪ ،‬ومن شر فتنة الغنى ‪ ،‬ومن‬
‫شر فتنة الفقر ‪ ،‬وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال‪ ،‬اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد ‪،‬‬
‫ونقى قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب البيض من الدنس ‪ ،‬وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين‬
‫المشرق والمغرب ‪ ،‬اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم‪ ،‬والمأثم والمغرم‪.‬‬
‫اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين ‪ ،‬وغلبة العدو‪ ،‬وشماتة العداء‪.‬‬
‫اللهم رب اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري ‪ ،‬وما أنت أعلم به مني‪ ،‬اللهم اغفر لي جدي‬
‫وهزلي ‪ ،‬وخطئي وعمدي ‪ ،‬وكل ذلك عندي ‪ ،‬اللهم اغفر لي ما قدمت ‪ ،‬وما أخرت ‪ ،‬وما أسررت ‪ ،‬وما‬
‫أعلنت‪ ،‬وما أنت أعلم به مني ‪ ،‬أنت المقدم‪ ،‬وأنت المؤخر ‪ ،‬وأنت على كل شيء قدير‪.‬‬
‫رب أعني ‪ ،‬ول تعن علي ‪ ،‬وانصرني ‪،‬ول تنصر علي‪ ،‬وامكر لي‪ ،‬ول تمكر علي ‪ ،‬واهدني ‪ ،‬ويسر‬
‫الهدي لي ‪ ،‬وانصرني على من بغي علي‪ ،‬رب اجعلني لك ذكاراً‪ ،‬لك شاكراً ‪ ،‬لك مطواعا‪ ،‬لك مخبتا‪ ،‬إليك‬
‫أواها منيبا ‪ ،‬رب تقبل توبتي ‪ ،‬واغسل حوبتي ‪.‬‬
‫اللهم احفظني بالسلم قائما ‪ ،‬واحفظني بالسلم قاعداً ‪ ،‬واحفظني بالسلم راقدا ‪ ،‬ول تشمت بي عدوا‬
‫ول حاسدا ‪ ،‬اللهم إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك‪.‬‬
‫اللهم إني أسألك بأن لك الحمد‪ ،‬ل إله إل أنت ‪ ،‬وحدك ل شريك لك ‪ ،‬المنان‪ ،‬يا بديع السموات والرض ‪،‬‬
‫يا ذا الجلل والكرام‪ ،‬يا حي يا قيوم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار‪.‬‬
‫اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت ال الذي ل إله إل أنت‪ ،‬الحد الصمد‪ ،‬الذي لم يلد ولم يولد ‪ ،‬ولم‬
‫يكن له كفواً أحد‪ ،‬أن تغفر لي ذنوبي ‪ ،‬إنك أنت الغفور الرحيم‪.‬‬
‫اللهم أنت ربى ل إله إل أنت‪ ،‬خلقتني وأنا عبدك ‪ ،‬وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ‪ ،‬أعوذ بك من‬
‫شر ما صنعت ‪ ،‬أبوء لك بنعمتك علي‪ ،‬وأبوء بذنبي ‪ ،‬فاغفر لي‪ ،‬فإنه ل يغفر الذنوب إل أنت‪.‬‬
‫اللهم إني أسألك من الخير كله‪ ،‬عاجله وأجله‪ ،‬ما علمت منه ‪ ،‬وما لم أعلم ‪ ،‬وأعوذ بك من الشر كله ‪،‬‬
‫عاجله وأجله‪ ،‬ما علمت منه‪ ،‬وما لم أعلم‪ ،‬وأسألك الجنة ‪ ،‬وما قرب إليها من قول أو عمل ‪ ،‬وأعوذ بك‬
‫من النار وما قرب إليها من قول أو عمل ‪ ،‬وأسألك مما سألك منه محمد صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬وأعوذ‬
‫بك مما تعوذ منه محمد صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬وما قضيت لي من قضاء‪ ،‬فاجعل عاقبته رشدا‪.‬‬
‫يا ولي السلم وأهله‪ ،‬مكني السلم حتى ألقاك‪.‬‬
‫اللهم جدد اليمان في قلوبنا‪.‬‬
‫اللهم ألهمني رشدي ‪ ،‬وأعذني من شر نفسي‪.‬‬
‫ل إله إل ال وحده‪ ،‬ل شريك له ‪ ،‬ال أكبر كبيرا‪ ،‬والحمد ل كثيرا‪ ،‬وسبحان ال رب العالمين ‪ ،‬ل حول‬
‫ول قوة إل بال العزيز الحكيم ‪ ،‬اللهم اغفر لي ‪.‬‬
‫اللهم إني أسألك فعل الخيرات‪ ،‬وترك المنكرات ‪ ،‬وحب المساكين‪ ،‬وأن تغفر لي وترحمني‪ ،‬وإذا أردت‬
‫فتنة قوم فتوفني غير مفتون ‪ ،‬أسألك حبك‪ ،‬وحب من يحبك‪ ،‬وحب كل عمل يقربني إلى حبك‪.‬‬
‫اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ‪ ،‬ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ‪ ،‬ومن اليقين‬
‫ما تهون به علينا مصائب الدنيا ‪ ،‬ومتعنا بأسماعنا‪ ،‬وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا ‪ ،‬واجعله الوارث منا ‪،‬‬
‫واجعل ثأرنا على من ظلمنا ‪ ،‬وانصرنا على ممن عادانا ‪ ،‬ول تجعل مصيبتنا في ديننا ‪ ،‬ول تجعل الدنيا‬
‫أكبر همنا‪ ،‬ول مبلغ علمنا‪ ،‬ول تسلط علينا من ل يرحمنا‪.‬‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪5‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫اللهم هب المسيئين منا للمحسنين ‪ ،‬وأعط محسننا ما سأل‪.‬‬
‫ال أعنا على شكرك‪ ،‬وذكرك ‪ ،‬وحسن عبادتك‪.‬‬
‫اللهم مصرف القلوب ‪ ،‬صرف قلوبنا على طاعتك‪.‬‬
‫اللهم أحيني مسكينا ‪ ،‬وأمتني مسكينا‪ ،‬واحشرني في زمرة المساكين‪.‬‬
‫اللهم اكفني بحللك عن حرامك ‪ ،‬وأغنني بفضلك عن سواك‪.‬‬
‫اللهم اجعل أوسع رزقك علي عند كبر سني‪ ،‬وانقطاع عمري‪.‬‬
‫اللهم إني أعوذ بك من الجوع ‪ ،‬فإنه بئس الضجيع ‪ ،‬وأعوذ بك من الخيانة ‪ ،‬فإنها بئس البطانة‪.‬‬
‫اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الخرة حسنة‪ ،‬وقنا عذاب النار‪.‬‬
‫اللهم إنا نسألك أن تستر عوارتنا ‪ ،‬وتؤمن روعاتنا‪.‬‬
‫اللهم إني أسألك اليقين والمعافاة‪.‬‬
‫اللهم إني أسألك الهدى‪ ،‬والتقى ‪ ،‬والعفاف ‪ ،‬والغنى‪.‬‬
‫اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك ‪ ،‬فإنه ل يملكها إل أنت‪.‬‬
‫اللهم إني أعوذ بك من شر جار السوء في دار المقام‪.‬‬
‫اللهم إني أعوذ بك من الفقر ‪ ،‬والقلة والذلة وأعوذ بك أن أظلم أو أظلم‪.‬‬
‫اللهم اغفر لي ذنبي ‪ ،‬وخطئي وعمدي‪ ،‬اللهم إني أستهديك لرشد أمري ‪ ،‬وأعوذ بك من شر نفسي‪.‬‬
‫اللهم اغفر لي ‪ ،‬وارحمني ‪ ،‬واهدني‪ ،‬وعافني ‪ ،‬وارزقني‪.‬‬
‫رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين‪.‬‬
‫ل إله إل أنت سبحانك إني كنت من الظالمين‪.‬‬
‫اللهم عافني في جسدي ‪ ،‬وعافني في بصري‪ ،‬واجعله الوارث مني‪ ،‬ل إله إل أنت ‪ ،‬الحليم الكريم‪،‬‬
‫سبحان ال رب العرش العظيم ‪ ،‬والحمد ل رب العالمين‪.‬‬
‫اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل ‪ ،‬والهرم‪ ،‬وعذاب القبر‪ ،‬اللهم آت نفسي تقواها ‪،‬‬
‫وزكها أنت خير من زكاها‪ ،‬أنت وليها ومولها ‪ ،‬اللهم إني أعوذ بك من علم ل ينفع ‪ ،‬ومن قلب ل يخشع‬
‫‪ ،‬ومن نفس ل تشبع‪ ،‬ومن دعوة ل يستجاب لها‪.‬‬
‫اللهم أسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد صلى ال عليه وسلم‪ ،‬وأعوذ بك من شرما استعاذ منه نبيك‬
‫محمد صلى ال عليه وسلم‪ ،‬وأنت المستعان ‪ ،‬وعليك البلغ‪ ،‬ول حول ول قوة إل بال‪.‬‬
‫اللهم إني أسألك من الخير كله ‪ ،‬عاجله وآجله ‪ ،‬ما علمت منه ‪ ،‬وما لم أعلم ‪ ،‬وأعوذ بك من الشر كله‬
‫عاجله وآجله ‪ ،‬ما علمت منه ‪ ،‬وما لم أعلم‪ ،‬اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك ‪ ،‬اللهم إني‬
‫أسألك الجنة وما قرب إليها من و قول عمل ‪ ،‬وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل‪،‬‬
‫وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيراً‪.‬‬
‫اللهم أنت ربي ‪ ،‬وأنا عبدك ‪ ،‬ظلمت نفسي ‪ ،‬واعترفت بذنبي يارب ‪ ،‬فاغفر لي ذنبي إنك أنت ربى إنه ل‬
‫يغفر الذنب إل أنت‪.‬‬
‫اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي ‪ ،‬وتوفني إذا علمت الوفاة خير لي‬
‫‪ ،‬اللهم أسألك خشيتك في الغيب والشهادة ‪ ،‬وأسألك كلمة الحق في الرضى والغضب ‪ ،‬وأسألك القصد في‬
‫الفقر والغنى ‪ ،‬وأسألك نعيما ل ينفذ‪ ،‬وأسألك قرة عين ل تنقطع ‪ ،‬وأسألك الرضى بعد القضاء‪ ،‬أسألك برد‬
‫العيش بعد الموت‪ ،‬وأسألك لذة النظر إلى وجهك ‪ ،‬والشوق إلى لقائك‪ ،‬في غير ضراء مضرة ‪ ،‬ول فتنة‬
‫مضلة ‪ ،‬اللهم زينا بزينة اليمان ‪ ،‬واجعلنا هداة مهتدين‪.‬‬
‫اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي ‪ ،‬ومن شر بصري ومن شر لساني ‪ ،‬ومن شر قلبي ‪.‬‬
‫اللهم حاسبني حسابا يسيرا‪.‬‬
‫اللهم لك أسلمت ‪ ،‬وبك آمنت‪ ،‬وعليك توكلت‪ ،‬وإليك أنبت‪ ،‬وبك خاصمت‪ ،‬اللهم إني أعوذ بعزتك‪ ،‬ل إله‬
‫أنت ‪ ،‬أن تضلني ‪ ،‬أنت الحي الذي ل يموت ‪ ،‬والجن والنس يموتون‪.‬‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪6‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري ‪ ،‬وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي ‪ ،‬وأصلح لي أخرتي‬
‫التي فيها معادي ‪ ،‬واجعل الموت راح لي من كل شر‪.‬‬
‫اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك ‪ ،‬وتحول عافيتك ‪ ،‬وفجاءة نقمتك‪ ،‬وجميع سخطك‪.‬‬
‫اللهم إني أسألك الفردوس العلى من الجنة‪.‬‬
‫اللهم أني أعوذ بك من جهد البلء ‪ ،‬ودرك الشقاء ‪ ،‬سوء القضاء وشماتة العداء‪.‬‬
‫اللهم إني أسألك علما نافعاً‪ ،‬وأعوذ بك من علم ل ينفع‪.‬‬
‫دعاء سورة يس (( العدية ))‬
‫سورة (( يس )) تقرأ كلمة (( يس )) (( ‪ 7‬مرات )) وتكمل القرآة إلى (( وذلك تقدير العزيز العليم )) ((‬
‫‪ 14‬مرة )) وتكمل القرآة إلى (( سلم قول من رب رحيم )) (( ‪ 7‬مرات )) وتكمل القرآة إلى (( أو ليس‬
‫الذى خلق السموات والرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلق العليم )) (( ‪ 12‬مرة ))‬
‫وتقرأ الدعاء بعد قرأه السورة وهو ‪ (( :‬اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولنا محمد وعلى اله بقدر‬
‫حبك فيه وبجاهه فرج عنى ما أنا فيه (‪ 7‬مرات) وبسر بسم ال الرحمن الرحيم ( يس والقرآن الحكيم )‬
‫وبمن أخترته للنبوة والرسالة من خلقك أجمعين ‪ ،‬وبجميع ما جاء به سيدنا جبريل عليه السلم ( تنزيل‬
‫العزيز الرحيم ) ‪ ،‬وبخفى أسرار الحروف والسماء والكلمات التامة ‪ ،‬وبما أظهرته فى الوجود لكل‬
‫موجود من اليات البينات والذكر الحكيم وبخفى لطفك المنفس عن كل مهموم ومكروب ( يا مفرج ‪)4‬‬
‫فرج عنى ما أنا فيه سبحان مجرى الماء فى العيون ‪ ،‬سبحان العالم لكل مكنون ‪ ،‬سبحان المخلص عن‬
‫كل مديون ومخزون ‪ ،‬سبحان من جعل خزائنة بين الكاف والنون ‪ ،‬اللهم إنى أسالك وأتوجه إليك بحبيبك‬
‫ونبيك ورسولك سيدنا محمد صلى ال عليه وسلم – أن تسخر لى قلب من أحوجتنى إليه وأن تكفينى شر‬
‫من يقدر على ول أقدر عليه يا من بيده ملكوت كل شئ أنت العالم به وقادر عليه وأسالك اللهم بحرمة‬
‫القرآن الكريم وبالسر الذى أودعته فى سورة يس وبحق من أنزلها ومن نزل بها ومن أنزلت عليه أن‬
‫تسخر لى قلوب عبادك ‪ ،‬يقضوا لى بأمرك جميع المطالب وأجعلنى فى كل أمر وشدة أنا الغالب ومن على‬
‫يا سيدى بسرعة الجابة اللهم أستجب دعائى وحقق فيك رجائى وأدخلنى وأدخل ذريتى وكل من تحوط‬
‫به شفقة قلبى فى حرز لطفك المصون وأكفنى شر ما يكون قبل أن يكون بسر قولك ( إنما أمره إذا أراد‬
‫شيئ ًا أن يقول له كن فيكون ‪ .‬فسبحان الذى بيده ملكوت كل شئ واليه ترجعون ) وصلى ال على سيدنا‬
‫محمد النبى المى وعلى اله وصحبه وسلم )) ‪0‬‬
‫دعاء سورة الواقعة (( العدية ))‬
‫بعد صلة العصر لمدة أسبوع أو أسبوعين سورة (( الواقعة )) (( ‪ 14‬مرة )) ثم قرأة أسماء ال‬
‫الحسنى (( ‪ 14‬مرة )) وتقرأ هذا الدعاء وهو ‪ (( :‬بسم ال الرحمن الرحيم اللهم إنى أسألك بعظيم قديم‬
‫كريم مخزون أسمائك وبأصناف أنواع أجناس رقوم نقوش أنوارك وبعزيز اعتزاز عزتك وبحول طول‬
‫شديد قوتك وبمقدار أقتدار قدرتك وبتأييد تحميد تمجيد عظمتك وبسمو نمو علو رفعتك وبقيوم ديموم‬
‫دوام أبديتك وبرضوان أمان أمتنان مغفرتك وبرفيع بديع منيع سلطانك وبصلت سعات بساط رحمتك‬
‫وبلوامع بوارق صواعق عجيج بهيج وهيج عزتك وببهر قهر ميمون وحدانيتك وبهدير غدير أمواج‬
‫بحرك المحيط بملكوتك وبإتساع أنفساح مهدان برازخ كرسيك وبعلويات روحانيات لعلء عرشك وبأملك‬
‫الروحانيين المدبرين لكواكب الفلك وتحنين وتسكين مريدين مغفرتك وبحرقات زفرات خطرات الخائفين‬
‫من سطواتك وبال نزال المجتهدين فى مرضاتك وتمجيد تجليل العابدين لطاعتك يا أول يا أخر يا ظاهر يا‬
‫باطن يا قديم يا مقيم أطمس بطلسم بسم ال الرحمن الرحيم بسر مهراء سويد قلوب أعدائنا وأعدائك‬
‫ودق رؤس الظلمة بصوارم سيوف نشأة قهر سطوتك واحجبنا بحجبك المنيعة من لحظات لمعات‬
‫أبصارهم الضواءة بحولك وقوتك وصب علينا رضاك من أنابيب مزاريب التوفيق فى أناء الليل وأطراف‬
‫النهار وأغمسنا فى سانى برك ورحمتك وقيدنا بقيود السلمة عن الوقوع فى معصيتك يا أول يا أخر يا‬
‫ظاهر يا باطن يا قديم يا مقيم يا حليم يا عليم اللهم ذهلت العقول وخسرت الوهام وضاعت ألفهام‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪7‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫وتغيرت الظنون وحارت الفكار وقصرت الخواطر عن أدراك كيفية ما ظهر من نوادر أنوار عجائب‬
‫قدرتك دون البلوغ لتللئ المعات طاعتك اللهم محرك الحركات ومبدأ الغايات مشقق صم صلوب الصخور‬
‫الراسيات والمنبع فها ماء معينا للمخلوقات والمحى سائر الحيوانات والشتات والعالم بما أختلع من‬
‫سرهم بنطق أشارات خفيات لغات النمل الساذجات ومن عظم ومجد وقدس وهلل وكبر بجلل كمال عرش‬
‫ملئكة سبع سموات أجعلنا فى هذه الساعة المباركة ممن دعاك فأجبتة وسألك فأعطيتة وتضرع إليك‬
‫فرحمتة وأستقالك من ذنوبة فأقلتة بفضلك وإحسانك القديم )) ‪ ،‬ثم تقول (( اللهم عاملنا بما أنت أهله ول‬
‫تعاملنا بما نحن أهله أنك أهل التقوى وأهل المغفرة سبحانك ل نحصى ثناء عليك كما أثنيت على نفسك‬
‫جل وجهك وعز جاهك وجل ثنائك يفعل ال ما يشاء بقدرته ويحكم ما يريد بعزته يا حى يا قيوم يا بديع‬
‫السموات والرض يا ذا الجلل والكرام ول حول ول قوة إل بال العلى العظيم وصلى ال على سيدنا‬
‫محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا )) (( ‪ 7‬مرأت )) ‪0‬‬
‫دعاء اسم ال اللطيف‬
‫تقول بعد صلة الصبح (( ‪ 129‬مرة )) يا لطيف ‪ ،‬ثم وإقراء بعد ذلك هذا الدعاء وهو ‪ :‬بسم ال الرحمن‬
‫الرحيم (( الُّ لَطِيفٌ بِ ِعبَا ِدهِ َي ْرزُقُ مَن َيشَاء وَ ُهوَ الْ َق ِويّ ال َعزِيزُ )) (( ‪ 7‬مرات )) ثم تقول ‪ (( :‬اللهم يا‬
‫مسخر السموات السبع والرضيين ومن فيهن ومن عليهن سخر لي كل شئ من عبادك مما في برك‬
‫وبحرك يارب العالمين حتى ل يكون في الكون شئ متحرك أو ساكن صامت أو ناطق ظاهر أو باطن إل‬
‫سخرته لي ويكون طوع أمري ببركة أسمك اللطيف المكنون يا ال يا حي يا قيوم أنما أمره إذا أراد شياً‬
‫أن يقول له كن فيكون إلهي جودك دلني عليك وإحسانك قربني إليك أشكو إليك مال يخفى عليك وأسألك‬
‫مال يعسر عليك إذ علمك بحالي يغنى عن سؤالي يا مفرجا عن كل مكروب كربه ومنجيه فرج عنى كربي‬
‫وما أنا فيه يا من ليس بغائب فأنتظره ول بنائم فأوقظه ول بغافل فأنبهه ول بناسي فأذكره ول بعاجز‬
‫فأمهله يا عالما بالجملة وغنيا عن التفصيل يا سامعا للقال والقيل كفى علمك عن المقال وانقطع الرجاء‬
‫إل منك يا متعال وخابت المال إل فيك يا ذا الجلل واستدت الطرق إل إليك يا مفضال يا ال يا سميع يا‬
‫قريب يا بصير يا مجيب اغفر لي وارحمني برحمتك يا ارحم الراحمين ويسر لي رزقي وسخر لي جميع‬
‫خلقك انك على كل شئ قدير وصلى ال على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم )) ‪0‬‬
‫الدعاء النسى‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم ‪ ،‬بسم ال وبال ‪ ،‬بسم ال خير السماء ‪ ،‬بسم ال رب الرض والسماء ‪ ،‬بسم‬
‫ال الذى ل يضر مع أسمة شئ فى الرض ول فى السماء أذى ‪ ،‬بسم ال أفتتحت وبال ختمت وبه‬
‫أمنت ‪ ،‬بسم ال أصبحت ‪ ،‬وعلى ال توكلت ‪ ،‬بسم ال على قلبى ونفسى ‪ ،‬بسم ال على عقلى وذهنى ‪،‬‬
‫بسم ال على أهلى ومالى ‪ ،‬بسم ال على ما أعطانى ربى ‪ ،‬بسم ال الصافى ‪ ،‬بسم ال العافى ‪ ،‬بسم ال‬
‫الوافى ‪ ،‬بسم ال الذى ل يضر مع أسمة شئ فى الرض ول فى السماء وهو السميع العليم ‪ ،‬هو ال ال‬
‫ال ال ال ربى ل أشرك به شيئاً ال اكبر ال اكبر ال اكبر ال اكبر ‪ ،‬وأعز وأجل مما أخاف وأحذر ‪،‬‬
‫أسألك اللهم بخيرك من خيرك الذى ل يعطية غيرك ‪ ،‬عز جارك ‪ ،‬وجل ثناؤك ‪ ،‬ول اله غيرك ‪ ،‬اللهم أننى‬
‫أعوذ بك من شر نفسى ‪ ،‬ومن شر كل سلطان ‪ ،‬ومن شر كل شيطان مريد ‪ ،‬ومن شر كل جبار عنيد ‪،‬‬
‫ومن شر كل قضاء سوء ‪ ،‬ومن شر كل دابة أنت أخذ بناصيتها ‪،‬أن ربى على صراط مستقيم ‪ ،‬وأنت على‬
‫كل شئ حفيظ ‪ (( ،‬أن ولى ال الذى نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين )) اللهم إنى أستجيرك ‪ ،‬وأحتجب‬
‫بك من كل شئ خلقتة وأحترس بك من جميع خلقك ‪ ،‬وكل ما شرفت وبرأت ‪ ،‬وأحترس بك منهم ‪،‬‬
‫وأفوض أمرى إليك ‪ ،‬وأقدم بين يدى فى يومى هذا ‪ ،‬وليلتى هذه وسنتى هذه وشهرى هذا ‪ :‬بسم ال‬
‫الرحمن الرحيم (( الخلص )) عن أمامى ‪ :‬بسم ال الرحمن الرحيم (( الخلص )) من فوقى‪ :‬بسم ال‬
‫الرحمن الرحيم (( الخلص )) عن يمينى ‪ :‬بسم ال الرحمن الرحيم (( الخلص )) عن شمالى ‪ :‬بسم‬
‫ال الرحمن الرحيم (( الخلص )) ‪ ،‬بسم ال الرحمن الرحيم (( ال ل إله إل هو الحى القيوم ل تأخذة‬
‫سنه ول نوم له ما في السماوات وما في الرض من ذا الذي يشفع عنده إل بأذنه يعلم ما بين أيديهم وما‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪8‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫خلفهم ول يحيطون بشئ من علمه إل بما شاء وسع كرسيه السماوات والرض ول يؤودة حفظهما وهو‬
‫العلى العظيم )) بسم ال الرحمن الرحيم (( شهد ال أنه ل أله إل هو والملئكة وأولو العلم قأئمًا بالقسط‬
‫ل أله إل هو العزيز الحكيم ونحن على ما قال ربنا من الشاهدين )) بسم ال الرحمن الرحيم (( فأن تولوا‬
‫فقل حسبى ال ل أله ال هو علية توكلت وهو رب العرش العظيم )) (‪ 7‬مرات )‬
‫دعاء الحصون السبعة‬
‫سورة الفاتحة ‪:‬‬
‫بسم ال ذى الشأن ‪ ،‬عظيم البرهان شديد السلطان ‪ ،‬ما شاء ال كان ‪ ،‬أعوذ بال من الشيطان ‪ -‬سلم‬
‫قو ًل من رب رحيم ‪ -‬رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك أن يحضرون ‪0‬‬
‫بسم ال الذى ل يضر مع أسمه شئ فى الرض ول فى السماء وهو السميع العليم ‪ -‬بسم ال الذى ل‬
‫يضر مع أسمه شئ فى الرض ول فى السماء وهو السميع العليم ‪ -‬بسم ال الذى ل يضر مع أسمه شئ‬
‫فى الرض ول فى السماء وهو السميع العليم ‪ -‬اللهم أنت ربى ل إله إل أنت عليك توكلت وأنت رب‬
‫العرش العظيم ‪ -‬ما شاء ال كان وما لم يشأ لم يكن ‪ ،‬ول حول ول قوة إل بال العلى العظيم ‪ ،‬أعلم أن‬
‫ال على كل شئ قدير ‪ -‬وأن ال قد أحاط بكل شئ علم ًا ‪ ،‬اللهم إنى أعوذ بك من شر نفسى ‪ ،‬ومن شر‬
‫دابة أنت أخذ بناصيتها ‪ -‬إن ربى على صراط مستقيم ‪0‬‬
‫أمسينا وأمسى الملك ل رب العالمين ( وعند الصباح ‪ :‬أصبحنا وأصبح الملك ل رب العالمين ) ‪ -‬اللهم‬
‫إنى أسألك خير هذا اليوم فتحة ونصره ونوره وبركته وهداه ‪ ،‬وأعوذ بك من شره وشر ما فيه وشر ما‬
‫قبله وشر ما بعده ‪ -‬أعوذ بكلمات ال التامات التى ل يجاوزهن بر ول فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ‬
‫ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يخرج منها ‪ ،‬ومن شر فتن الليل والنهار ‪ ،‬ومن شر كل طارق‬
‫يطرق إل طراق ًا يطرق بخير يا رحمن ‪0‬‬
‫( اللهم إنى أعوذ بنور قدسك ‪ ،‬وعظمة طهارتك ‪ ،‬وبركة جللك ‪ ،‬من كل آفة وعاهة ومن طوارق الليل‬
‫والنهار إل طارق ًا يطرق بخير ) – ( يا رحمن أنت غياثى فبك أغوث ‪ ،‬وأنت ملذى فبك ألوذ ‪ ،‬وأنت‬
‫عياذى فبك أعوذ يا من ذلت له رقاب الجبابرة ‪ ،‬وخضعت له أعناق الفراعنة ‪ ،‬أعوذ بك من خزيك‬
‫وكشف سترك ‪ ،‬ومن نسيان ذكرك ‪ ،‬والنصراف عن شكرك ‪ -‬أنا فى حرزك ليلى ونهارى ‪ ،‬ونومى‬
‫وقرارى ‪ ،‬وظعنى وأسفارى ‪ -‬ذكرك شعارى ‪ ،‬وثناؤك دثارى ‪ ،‬ل إله إل أنت تعظيماً لوجهك وتكريماً‬
‫لسبحانك ‪ ،‬أجرنى من خزيك ومن شر عبادك ‪ -‬واضرب على سرادقات حفظك ‪ ،‬وأدخلنى فى حفظ عنايتك‬
‫‪ ،‬وعد لى بخير منك يا أرحم الراحمين ‪ ،‬يا ذا الجلل والكرام ) ‪0‬‬
‫( ال أكبر ال أكبر ال أكبر ‪ ،‬بسم ال على نفسى ودينى ‪ ،‬بسم ال على أهلى ومالى ‪ ،‬بسم ال على كل‬
‫شئ أعطانى ربى ‪ ،‬بسم ال خير السماء ‪ ،‬بسم ال رب الرض والسماء ‪ ،‬بسم ال الذى ل يضر مع‬
‫أسمه داء ‪ ،‬بسم ال افتتحت ‪ ،‬وعلى ال توكلت ‪ ،‬ال ربى ل أشرك به أحداً ‪ -‬أسألك اللهم خيرك ومن‬
‫خيرك الذى ل يعطيه غيرك ‪ ،‬عز جارك ‪ ،‬وجل ثناؤك ول إله إل أنت ‪ ،‬اجعلنى فى عياذك وجوارك ‪ ،‬من‬
‫كل سوء ومن الشيطان الرجيم ‪ -‬اللهم إنى أستجير بك من كل شئ خلقت ‪ ،‬وأحترس بك منهم ) ‪ ،‬بسم‬
‫ال الرحمن الرحيم (( وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم ل يبصرون )) وأقدم‬
‫بين يدى ‪ (( :‬أيه الكرسى )) (( سورة الخلص )) (( سورة الفلق)) (( سورة الناس)) وأقدم من خلفى‬
‫‪ (( :‬أيه الكرسى )) (( سورة الخلص )) (( سورة الفلق)) (( سورة الناس)) وأقدم من يمينى ‪:‬‬
‫(( أيه الكرسى )) (( سورة الخلص )) (( سورة الفلق)) (( سورة الناس)) وأقدم من يسارى ‪ (( :‬أيه‬
‫الكرسى )) (( سورة الخلص )) (( سورة الفلق)) (( سورة الناس)) وأقدم من فوقى ‪ (( :‬أيه‬
‫الكرسى )) (( سورة الخلص )) (( سورة الفلق)) (( سورة الناس)) وأقدم من تحتى ‪ (( :‬أيه الكرسى‬
‫)) (( سورة الخلص )) (( سورة الفلق)) (( سورة الناس)) وأحصن نفسى وجميع جوارحى بعزة‬
‫وقدرة ‪ (( :‬أيه الكرسى )) (( سورة الخلص )) (( سورة الفلق)) (( سورة الناس)) ‪0‬‬

‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪9‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم (( إنا أنزلناه فى ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف‬
‫شهر * تنزل الملئكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر * سلم هى حتى مطلع الفجر )) (( اللهم يا‬
‫سلم سلمنى من كل أمر فى حياتى ويوم أموت ويوم أبعث حيا )) (( يا حى يا قيوم ! برحمتك أستغيث‬
‫أصلح لى شأنى كله ول تكلنى إلى نفسى طرفة عين )) (( ‪ 7‬مرات )) ‪ ،‬بسم ال الرحمن الرحيم(( حسبى‬
‫ال ل إله إل هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم )) (( ‪ 7‬مرات )) ‪ ،‬بسم ال الرحمن الرحيم (( فال‬
‫خير حافظ وهو أرحم الراحمين )) ( ‪ 7‬مرات ) ‪0‬‬
‫والحمد ل رب العالمين وسلم على عباده الذين اصطفى‬
‫دعاء (( آيات الحرب ))‬
‫ن بِا ْل َغيْبِ َويُقِيمُونَ‬ ‫بِسْمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ الم * ذَِلكَ ا ْل ِكتَابُ َل َريْبَ فِيهِ هُدًى لّ ْلمُتّقِينَ * الّذِينَ ُي ْؤمِنُو َ‬
‫ن*‬ ‫خرَ ِة هُ ْم يُوقِنُو َ‬ ‫ك َوبِال ِ‬ ‫ن ُي ْؤمِنُونَ ِبمَا أُن ِزلَ ِإَليْكَ َومَا أُن ِزلَ مِن َقبْلِ َ‬ ‫الصّلةَ َو ِممّا َرزَ ْقنَا ُهمْ يُنفِقُونَ * والّذِي َ‬
‫علَى هُدًى مّن ّر ّبهِمْ وَُأ ْوَلئِكَ هُ ُم ا ْلمُفْلِحُونَ * (( ‪ 5 : 1‬البقرة )) ‪0‬‬ ‫ُأوْ َلئِكَ َ‬
‫سمَاوَاتِ َومَا فِي‬ ‫سنَةٌ وَ َل َنوْمٌ ّلهُ مَا فِي ال ّ‬ ‫حيّ ا ْل َقيّو ُم َل تَأْخُذُ ُه ِ‬ ‫ل لَ ِإَلهَ إِ ّل ُهوَ الْ َ‬ ‫بِسْمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيم ِ ا ّ‬
‫شيْءٍ مّنْ عِ ْل ِمهِ ِإلّ‬ ‫عنْدَهُ إِ ّل بِإِ ْذنِ ِه يَعْلَ ُم مَا بَيْنَ َأيْدِيهِمْ َومَا خَلْ َف ُهمْ وَ َل يُحِيطُونَ ِب َ‬ ‫ض مَن ذَا الّذِي يَشْفَعُ ِ‬ ‫ا َلرْ ِ‬
‫ظ ُهمَا وَ ُهوَ ا ْلعَ ِليّ ا ْلعَظِيمُ * لَ إِ ْكرَاهَ فِي الدّينِ قَد‬ ‫ت وَا َلرْضَ وَ َل َيؤُودُهُ حِ ْف ُ‬ ‫سمَاوَا ِ‬ ‫سيّهُ ال ّ‬‫بِمَا شَاء َوسِعَ ُك ْر ِ‬
‫ك بِا ْل ُع ْروَةِ ا ْل ُوثْقَىَ َل ان ِفصَا َم َلهَا وَالّ‬ ‫س َتمْسَ َ‬
‫ت َو ُيؤْمِن بِالّ فَقَ ِد ا ْ‬ ‫ن الْ َغيّ َفمَنْ يَكْ ُف ْر بِالطّاغُو ِ‬ ‫تّ َبيّنَ ال ّرشْدُ مِ َ‬
‫جهُم مّنَ الظُّلمَاتِ ِإلَى ال ّن ُورِ وَالّذِينَ كَ َفرُواْ َأوْ ِليَآؤُهُمُ الطّاغُوتُ‬ ‫خرِ ُ‬‫سَمِيعٌ عَلِي ٌم * الّ َوِليّ الّذِينَ آ َمنُواْ يُ ْ‬
‫ن * (( ‪ 257 : 255‬البقرة )) ‪0‬‬ ‫خرِجُو َنهُم مّنَ النّورِ ِإلَى الظُّلمَاتِ ُأ ْوَلئِكَ َأصْحَابُ النّا ِر هُمْ فِيهَا خَالِدُو َ‬ ‫يُ ْ‬
‫سمَاواتِ َومَا فِي ا َلرْضِ وَإِن ُتبْدُواْ مَا فِي أَن ُفسِكُمْ َأوْ تُخْفُوهُ‬ ‫لّ ما فِي ال ّ‬ ‫ِبسْمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيم ِ ِ‬
‫شيْءٍ قَدِيرٌ * آمَنَ ال ّرسُو ُل بِمَا أُن ِزلَ ِإَليْهِ‬ ‫سبْكُم بِهِ الّ َفيَغْ ِفرُ ِلمَن َيشَاء َويُعَذّبُ مَن َيشَاء وَالّ عَلَى ُكلّ َ‬ ‫يُحَا ِ‬
‫سمِ ْعنَا َوأَطَ ْعنَا‬ ‫مِن ّر ّبهِ وَا ْل ُم ْؤ ِمنُونَ ُك ّل آمَنَ بِالّ َومَلئِ َك ِتهِ وَ ُك ُتبِهِ َو ُرسُ ِلهِ لَ نُ َفرّقُ َبيْنَ أَحَ ٍد مّن ّرسُ ِلهِ وَقَالُواْ َ‬
‫سبَتْ َربّنَا لَ‬ ‫عَل ْيهَا مَا ا ْك َت َ‬ ‫سبَتْ وَ َ‬ ‫ك َربّنَا وَِإَليْكَ ا ْل َمصِيرُ * لَ يُ َكّلفُ الّ نَ ْفسًا إِ ّل ُوسْ َعهَا َلهَا مَا َك َ‬ ‫غُ ْفرَانَ َ‬
‫حمّ ْلنَا مَا‬ ‫ن مِن َقبْ ِلنَا َر ّبنَا وَ َل تُ َ‬ ‫حمَ ْلتَهُ عَلَى الّذِي َ‬ ‫صرًا َكمَا َ‬ ‫حمِلْ عَ َل ْينَا ِإ ْ‬ ‫ُتؤَاخِ ْذنَا إِن ّنسِينَا َأوْ َأخْطَ ْأنَا َر ّبنَا وَ َل تَ ْ‬
‫ن * (( ‪286 : 284‬‬ ‫ص ْرنَا عَلَى الْ َقوْمِ الْكَا ِفرِي َ‬ ‫ت َموْلَنَا فَان ُ‬ ‫ح ْمنَآ أَن َ‬‫عنّا وَاغْ ِفرْ َلنَا وَارْ َ‬ ‫عفُ َ‬ ‫لَ طَا َقةَ َلنَا بِ ِه وَا ْ‬
‫البقرة )) ‪0‬‬
‫ستَوَى عَلَى الْ َعرْشِ‬ ‫س ّتةِ َأيّا ٍم ثُ ّم ا ْ‬
‫سمَاوَاتِ وَا َلرْضَ فِي ِ‬ ‫ن َربّكُمُ الّ الّذِي خَلَقَ ال ّ‬ ‫بِسْمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيم ِ إِ ّ‬
‫ق وَا َل ْمرُ َتبَارَكَ الّ‬ ‫ت بِ َأ ْمرِهِ َألَ َلهُ الْخَلْ ُ‬ ‫خرَا ٍ‬ ‫شمْسَ وَالْ َق َمرَ وَالنّجُو َم مُسَ ّ‬ ‫حثِيثًا وَال ّ‬ ‫يُ ْغشِي الّل ْيلَ ال ّنهَارَ يَطُْل ُبهُ َ‬
‫حهَا‬ ‫لِ‬‫ن * وَ َل تُ ْفسِدُواْ فِي ا َلرْضِ بَعْدَ ِإصْ َ‬ ‫رَبّ الْعَا َلمِينَ * ا ْدعُواْ َربّكُ ْم َتضَرّعًا َوخُ ْفيَةً ِإنّهُ لَ يُحِبّ ا ْلمُ ْعتَدِي َ‬
‫ن * (( ‪ 56 : 54‬العراف )) ‪0‬‬ ‫سنِي َ‬ ‫ح ِ‬ ‫حمَتَ الّ َقرِيبٌ مّنَ ا ْلمُ ْ‬ ‫ن رَ ْ‬ ‫طمَعًا إِ ّ‬
‫خوْفًا َو َ‬ ‫وَادْعُو ُه َ‬
‫ج َهرْ‬
‫سنَى وَلَ تَ ْ‬ ‫ح ْ‬ ‫سمَاء الْ ُ‬ ‫حمَنَ َأيّا مّا تَدْعُواْ فَ َلهُ ا َل ْ‬ ‫ِبسْمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِي ِم ُقلِ ادْعُواْ الّ َأوِ ا ْدعُواْ الرّ ْ‬
‫شرِيكٌ فِي‬ ‫حمْدُ لِّ الّذِي لَ ْم َيتّخِذْ وََلدًا وَلَم يَكُن ّلهُ َ‬ ‫ل * وَ ُقلِ ا ْل َ‬ ‫سبِي ً‬
‫ك َ‬ ‫ت ِبهَا وَا ْبتَغِ َبيْنَ َذلِ َ‬ ‫ك وَلَ تُخَافِ ْ‬ ‫لتِ َ‬‫بِصَ َ‬
‫ك وَلَ ْم يَكُن ّلهُ َوِليّ مّنَ ال ّذلّ وَ َك ّبرْهُ تَ ْكبِيرًا * (( ‪ 111 : 110‬السراء )) ‪0‬‬ ‫ا ْلمُلْ ِ‬
‫حدٌ * رَبّ‬ ‫ت ذِ ْكرًا * إِنّ إِ َل َهكُمْ َلوَا ِ‬ ‫جرًا * فَالتّا ِليَا ِ‬ ‫جرَاتِ زَ ْ‬ ‫ت صَفّا * فَالزّا ِ‬ ‫بِسْمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ وَالصّافّا ِ‬
‫سمَاء ال ّد ْنيَا ِبزِي َنةٍ الْ َكوَاكِبِ * وَحِفْظًا مّن ُكلّ‬ ‫ق * ِإنّا َزيّنّا ال ّ‬ ‫ض َومَا َب ْينَ ُهمَا َورَبّ ا ْلمَشَارِ ِ‬ ‫سمَاوَاتِ وَا َلْرْ ِ‬ ‫ال ّ‬
‫ب وَاصِبٌ * إِ ّل مَنْ‬ ‫ن مِن ُكلّ جَانِبٍ * ُدحُورًا َوَلهُمْ عَذَا ٌ‬ ‫علَى َويُقْذَفُو َ‬ ‫سمّعُونَ إِلَى ا ْلمَلَِ الَْ ْ‬ ‫ن مّارِدٍ * لَ َي ّ‬ ‫شَيْطَا ٍ‬
‫خلَ ْقنَاهُم مّن طِينٍ ّلزِبٍ * ((‬ ‫خلْقًا أَم مّنْ خََل ْقنَا ِإنّا َ‬ ‫ستَ ْف ِتهِمْ أَ ُهمْ َأشَدّ َ‬ ‫شهَابٌ ثَاقِبٌ * فَا ْ‬ ‫طفَ ا ْلخَطْ َفةَ َفَأ ْتبَعَ ُه ِ‬ ‫خَ ِ‬
‫‪ 11 : 1‬الصافات )) ‪0‬‬
‫ت وَا َلْرْضِ‬ ‫سمَاوَا ِ‬ ‫ستَطَ ْعتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ َأقْطَارِ ال ّ‬ ‫جنّ وَالِْنسِ ِإنِ ا ْ‬ ‫شرَ الْ ِ‬ ‫بِسْمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيم يَا مَ ْع َ‬
‫ظ مّن نّا ٍر َونُحَاسٌ فَلَ‬ ‫شوَا ٌ‬ ‫ن * ُي ْرسَلُ عَ َليْ ُكمَا ُ‬ ‫ي آلَء َربّ ُكمَا تُكَ ّذبَا ِ‬ ‫ن * َفبِ َأ ّ‬ ‫فَانفُذُوا َل تَنفُذُونَ ِإلّ ِبسُلْطَا ٍ‬
‫تَن َتصِرَانِ * (( ‪ 35 : 33‬الرحمن )) ‪0‬‬

‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪10‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫لّ َوتِلْ َ‬
‫ك‬ ‫شيَةِ ا ِ‬ ‫خ ْ‬‫ج َبلٍ ّلرََأيْ َتهُ خَاشِعًا مّ َتصَدّعًا مّنْ َ‬ ‫علَى َ‬
‫بِسْمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيم َلوْ أَنزَ ْلنَا َهذَا الْ ُقرْآنَ َ‬
‫حمَنُ‬ ‫شهَادَ ِة ُهوَ الرّ ْ‬ ‫ن * ُهوَ الُّ الّذِي لَ ِإَلهَ ِإلّ ُهوَ عَالِمُ الْ َغيْبِ وَال ّ‬ ‫ضرِ ُبهَا لِلنّاسِ لَ َعّلهُ ْم يَتَفَ ّكرُو َ‬‫ا َلْ ْمثَالُ َن ْ‬
‫سبْحَانَ‬ ‫جبّارُ ا ْلمُتَ َك ّبرُ ُ‬
‫الرّحِيمُ * ُهوَ الُّ الّذِي لَ إِ َلهَ إِلّ ُهوَ ا ْلمَلِكُ الْقُدّوسُ السّلَمُ ا ْل ُم ْؤمِنُ ا ْل ُمهَ ْيمِنُ ا ْل َعزِيزُ الْ َ‬
‫سمَاوَاتِ‬ ‫سبّحُ َلهُ مَا فِي ال ّ‬ ‫سنَى ُي َ‬ ‫ح ْ‬ ‫صوّرُ َلهُ ا َلْسْمَاء الْ ُ‬
‫شرِكُونَ * ُهوَ الُّ ا ْلخَالِقُ ا ْلبَا ِرئُ ا ْل ُم َ‬ ‫عمّا ُي ْ‬‫الِّ َ‬
‫وَا َلْرْضِ وَ ُهوَ ا ْل َعزِيزُ ا ْلحَكِيمُ * (( ‪ 24 : 21‬الحشر )) ‪0‬‬
‫جبًا * َيهْدِي ِإلَى‬ ‫س َتمَعَ نَ َفرٌ مّنَ ا ْلجِنّ فَقَالُوا ِإنّا سَمِ ْعنَا ُقرْآنًا عَ َ‬ ‫حيَ ِإَليّ َأ ّنهُ ا ْ‬ ‫بِسْمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيم ُقلْ أُو ِ‬
‫ن يَقُولُ‬ ‫ح َبةً وَلَ َولَدًا * وََأ ّنهُ كَا َ‬ ‫ك ِبرَ ّبنَا أَحَدًا * وََأ ّنهُ تَعَالَى جَ ّد َربّنَا مَا اتّخَ َذ صَا ِ‬ ‫شرِ َ‬ ‫ال ّرشْدِ فَآ َمنّا بِهِ َولَن نّ ْ‬
‫لّ شَطَطًا * (( ‪ 4 : 1‬الجن )) ‪0‬‬ ‫سَفِي ُهنَا عَلَى ا ِ‬
‫دعاء بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم (‪ )786‬ثم تقول إنى أسألك بعظمة بسم ال الرحمن الرحيم ‪ ،‬بجلل بسم ال‬
‫الرحمن الرحيم ‪ ،‬بجمال بسم ال الرحمن الرحيم ‪ ،‬بكمال بسم ال الرحمن الرحيم ‪ ،‬بسناء بسم ال‬
‫الرحمن الرحيم ‪ ،‬ببهاء بسم ال الرحمن الرحيم ‪ ،‬بثناء بسم ال الرحمن الرحيم ‪ ،‬بآلء بسم ال الرحمن‬
‫الرحيم ‪ ،‬بضياء بسم ال الرحمن الرحيم ‪ ،‬بنور بسم ال الرحمن الرحيم ‪ ،‬بفضائل بسم ال الرحمن‬
‫الرحيم ‪ ،‬يتصريف بسم ال الرحمن الرحيم ‪ ،‬بخصائص بسم ال الرحمن الرحيم ‪ ،‬بمقام بسم ال الرحمن‬
‫الرحيم ‪ ،‬بلطائف بسم ال الرحمن الرحيم ‪ ،‬بأسرار بسم ال الرحمن الرحيم ‪ ،‬بهيبة بسم ال الرحمن‬
‫الرحيم ‪ ،‬برقائق بسم ال الرحمن الرحيم ‪ ،‬بدقائق بسم ال الرحمن الرحيم ‪ ،‬بملوك بسم ال الرحمن‬
‫الرحيم ‪ ،‬بحروف بسم ال الرحمن الرحيم ‪ ،‬بإبتداء بسم ال الرحمن الرحيم ‪ ،‬بإنتهاء بسم ال الرحمن‬
‫الرحيم ‪ ،‬بإمداد بسم ال الرحمن الرحيم ‪ ،‬بإحاطة بسم ال الرحمن الرحيم ( أن تدخلنى فى كنفها وتمدنى‬
‫من مددها وترزقنى بحقها ‪ ،‬إلهى ‪ ...‬إلق لى مفتاح الذن ‪ ،‬الذى هو كاف المعارف حتى أنطق فى كل‬
‫بداية بأسمك البديع الباقى البارى البارئ الباعث الباسط الباطن ‪ ،‬الذى أفتتحت به كل رقيم مسطور ‪،‬‬
‫فأنت بديع كل شئ وبارؤه ‪ ،‬لك الحمد يا بادئ على كل بداية ‪ ،‬لك الشكر يا باقى على كل نهاية ‪ ،‬أنت‬
‫الباعث لكل خير ‪ ،‬بالغ آيات المور كلها ‪ ،‬باسط أرزاق العالمين ‪ ،‬بارك اللهم على فى الخرين كما‬
‫باركت على سيدنا ابراهيم إنه منك وإليك ‪ ،‬وإنه بسم ال الرحمن الرحيم ‪ ،‬إلهى أسألك ببسم ال الرحمن‬
‫الرحيم ‪ ،‬وبجاه سيدنا محمد (ص) أن تفعل لى (كذا وكذا) إنك على كل شئ قدير ‪0‬‬
‫دعاء ( الشمس وضحاها ‪ ،‬الليل إذا يغشى )‬
‫سورة ( الشمس وضحاها ) (‪ )7‬وسورة ( الليل إذا يغشى ) (‪ )7‬ثم الدعاء (( اللهم أجعل لى فرجاً‬
‫ومخرجاً من أمرى ‪ ،‬اللهم يا غنى يا مغنى ‪ ،‬أغننى غنى ل أخاف بعده فقرًا ‪ ،‬وأهدنى فأنى ضال ‪،‬‬
‫وعلمنى فإنى جاهل ‪ ،‬اللهم إنى أسألك بأسمك المخزون المكنون ‪ ،‬الطاهر المقدس ‪ ،‬الحى القيوم ‪،‬‬
‫الرحمن الرحيم ‪ ،‬ذى الجلل والكرام ‪ ،‬أن تصلى على سيدنا محمد وأن تفعل لى (كذا وكذا) برحمتك يا‬
‫أرحم الراحمين )) ‪0‬‬
‫دعاء الضحى‬
‫سورة ( الضحى ) (‪ )7‬عند طلوع الفجر وغروبها (‪40‬يوم) ثم الدعاء (( اللهم يا غنى يا مغنى ‪ ،‬اغننى‬
‫ل أخاف بعده فقراً وأهدنى فإنى ضال ‪ ،‬وعلمنى فإنى جاهل ‪0‬‬
‫دعاء ( أول الحديد ‪ ،‬أخر الحشر )‬
‫سورة ( الحديد (( سبح ل ‪ .......‬بذات الصدور )) ‪ +‬الحشر (( لو أنزلنا هذا القرآن ‪ .......‬وهو العزيز‬
‫الحكيم )) ) ثم الدعاء اللهم إنى أسألك بأسمك المخزون المكنون الطاهر المقدس ‪ ،‬الحى القيوم ‪ ،‬الرحمن‬
‫الرحيم ذى الجلل والكرام ‪ ،‬أن تصلى على سيدنا محمد وأن تفعل بى كذا برحمتك يا أرحم الراحمين ‪0‬‬
‫دعاء التوكل‬

‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪11‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫( حسبى ال ل اله ال هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ‪ ،‬حسبى ال ونعم الوكيل ‪ ،‬توكلت على‬
‫الحى القيوم والحمد ل الذى لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك فى الملك ولم يكن له ولى من الذل وكبره‬
‫تكبيراً ) ‪0‬‬
‫دعاء الفاتحة‬
‫سورة ( الفاتحة ) (‪ )40‬بعد المغرب وقبل أن تقوم من مكانك ‪0‬‬
‫دعاء الصمدية‬
‫سورة ( الصمد ) (‪ )3626‬وأنت على وضوء ومستقبل القبلة ل تكلم احد ‪0‬‬

‫دعاء النبياء والرسل‬


‫ل اله إل أنت سبحانك أنى كنت من الظالمين ‪ ،‬قل اللهم فاطر السموات والرض علم الغيب والشهادة أنت‬
‫تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ‪ ،‬قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك ممن تشاء وتنزع الملك ممن‬
‫تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شئ قدير رحمن الدنيا‬
‫والخرة تعطيهما من تشاء وتمن منهما من تشاء أرحمنى رحمه تغنينى بها عن رحمه من سواك ‪0‬‬

‫دُعاء الجَوشن الكبير‬


‫ن يا رَحيمُ يا كَريمُ يا مُقيمُ يا عَظي ُم يا قَدي ُم يا عَلي ُم يا حَلي ُم يا حَكيمُ‬ ‫ل يا رَحْم ُ‬ ‫ك يا اَ ُ‬ ‫سمِ َ‬ ‫اَللّـهمّ ِانّي َاسْأَُلكَ بِا ْ‬
‫ت يا غا ِفرَ‬ ‫حسَنا ِ‬ ‫ت يا َوِليّ الْ َ‬ ‫سيّدَ السّادات يا مُجيبَ الدّعَواتِ يا رافِعَ ال ّدرَجا ِ‬ ‫ت يا َ‬ ‫سُبْحانَكَ يا ل اِلـهَ إلّ َانْ َ‬
‫خ ْيرَ‬‫طيَ ا ْل َمسْأَلتِ يا قا ِبلَ ال ّتوْباتِ يا سامِعَ ا َلْصْواتِ يا عاِلمَ الْخَ ِفيّات يا دافِعَ ا ْلبَ ِليّات يا َ‬ ‫الْخَطيئاتِ يا مُعْ ِ‬
‫خ ْيرَ‬ ‫خ ْيرَ الْوارِثينَ يا َ‬ ‫ن يا َ‬ ‫خ ْيرَ الرّازقي َ‬ ‫خ ْيرَ الْحاكِمينَ يا َ‬ ‫خيْرَ النّاصرينَ يا َ‬ ‫ن يا َ‬ ‫خ ْيرَ الْفاتِحي َ‬ ‫ن يا َ‬ ‫الْغافِري َ‬
‫حسِنينَ يا مَنْ َلهُ الْ ِعزّ ُة وَا ْلجَمالُ يا مَنْ َلهُ الْقُ ْدرَةُ‬ ‫خ ْيرَ الُْم ْ‬
‫خ ْيرَ ا ْل ُم ْنزِلينَ يا َ‬‫خيْرَ الذّاكرينَ يا َ‬ ‫ن يا َ‬ ‫الْحامِدي َ‬
‫ن ُهوَ ا ْلكَبيرُ ا ْل ُمتَعالُ يا ُمنْشِىءَ ا ْلسّحابِ الثّقالِ يا مَنْ ُه َو شَديدُ‬ ‫ك وَالْجَل ُل يا مَ ْ‬ ‫وَا ْلكَمالُ يا مَنْ َلهُ ا ْلمُلْ ُ‬
‫عنْدَهُ اُمّ ا ْلكِتابِ‬ ‫ب يا مَنْ ِ‬ ‫حسْنُ الثّوا ِ‬ ‫عنْدَهُ ُ‬
‫ب يا مَنْ ِ‬ ‫ن ُهوَ شَديدُ الْعِقا ِ‬ ‫ن ُهوَ سَريعُ ا ْلحِسابِ يا مَ ْ‬ ‫الِْمحالِ يا مَ ْ‬
‫ن يا‬ ‫ن يا سُبْحا ُ‬ ‫ن يا غُفْرا ُ‬ ‫ن يا رِضْوا ُ‬ ‫حنّان يا َمنّان يا َديّان يا ُبرْهانُ يا سُلْطا ُ‬ ‫ك يا َ‬ ‫سمِ َ‬‫‪0‬اَللّـهمّ ِانّي َاسْأَُلكَ بِا ْ‬
‫ن َذلّ ُكلّ‬ ‫شيْء لِقُ ْد َرتِ ِه يا مَ ْ‬ ‫س َتسْلَمَ ُكلّ َ‬ ‫نا ْ‬ ‫ظ َم ِتهِ يا مَ ِ‬
‫شيْء لِعَ َ‬ ‫ن تَواضَعَ ُكلّ َ‬ ‫ن يا مَ ْ‬ ‫ن وَا ْلبَيا ِ‬‫ستَعانُ يا ذَا ا ْلمَ ّ‬ ‫مُ ْ‬
‫ن َتشَقّقَتِ الْجِبالُ مِنْ‬ ‫خشْ َيتِ ِه يا مَ ْ‬‫شيْء مِنْ َ‬ ‫ن انْقادَ ُك ّل َ‬ ‫شيْء ِل َهيْ َبتِ ِه يا مَ ِ‬‫خضَعَ ُكلّ َ‬ ‫شيْء لِ ِع ّز ِتهِ يا مَنْ َ‬ ‫َ‬
‫نل‬ ‫حمْدِ ِه يا مَ ْ‬ ‫س ّبحُ الرّعْدُ بِ َ‬ ‫ن يُ َ‬
‫ستَ َقرّتِ ا َلْ َرضُونَ ِباِ ْذنِهِ يا مَ ْ‬ ‫نا ْ‬ ‫ت بِ َا ْمرِهِ يا مَ ِ‬ ‫مَخا َف ِتهِ يا مَنْ قامَتِ السّماوا ُ‬
‫ج ِزلَ الْعَطايا يا واهِبَ‬ ‫شفَ ا ْلبَليا يا ُم ْن َتهَي الرّجايا يا مُ ْ‬ ‫يَ ْعتَدي عَلى اَ ْهلِ َممْلَ َك ِتهِ يا غا ِفرَ الْخَطايا يا كا ِ‬
‫حمْدِ‬ ‫ث ا ْلبَرايا يا مُطْلِقَ الُْسارى ياذَا الْ َ‬ ‫ضيَ ا ْلمَنايا يا سامِعَ الشّكايا يا باعِ َ‬ ‫ا ْلهَدايا يا رازِقَ ا ْلبَرايا يا قا ِ‬
‫خرِ وَاْلبَها ِء يا ذَا الَْمجْدِ وَالسّناءِ يا ذَا الْ َعهْ ِد وَا ْلوَفا ِء يا ذَا الْ َع ْفوِ وَالرّضا ِء يا ذَا ا ْلمَنّ‬ ‫وَالثّنا ِء يا ذَا الْ َف ْ‬
‫ضلِ وَالْقَضاءِ يا ذَا الْ ِعزّ وَا ْلبَقا ِء يا ذَا ا ْلجُودِ وَالسّخا ِء يا ذَا الْل ِء وَالنّعْماءِ‪ 0‬اَللّـهمّ ِانّي‬ ‫وَا ْلعَطا ِء يا ذَا الْ َف ْ‬
‫سمِكَ يا مانِعُ يا دافِعُ يا رافِ ُع يا صانِعُ يا نافِ ُع يا سامِعُ يا جامِ ُع يا شافِعُ يا واسِعُ يا مُوسِعُ يا‬ ‫ك بِا ْ‬
‫َاسْ َألُ َ‬
‫شفَ ُكلّ مَ ْكرُوب يا‬ ‫صنُوع يا خالِقَ ُك ّل مَخْلُوق يا رازِقَ ُكلّ َم ْرزُوق يا مالِكَ ُك ّل مَمْلُوك يا كا ِ‬ ‫صانِعَ ُك ّل مَ ْ‬
‫طرُود يا عُدّتى‬ ‫جأَ ُكلّ مَ ْ‬ ‫صرَ ُكلّ مَخْذُول يا سا ِترَ ُكلّ مَ ْعيُوب يا مَلْ َ‬ ‫فا ِرجَ ُكلّ َم ْهمُوم يا راحِمَ ُك ّل مَرْحُوم يا نا ِ‬
‫عنْ َد نِ ْعمَتي يا‬ ‫غ ْربَتي يا وَ ِليّي ِ‬ ‫عنْدَ ُ‬ ‫حشَتي يا صاحِبي ِ‬ ‫عنْدَ وَ ْ‬‫عنْدَ مُصيبَتي يا مُونِسي ِ‬ ‫عنْدَ شِدّتي يا رَجائي ِ‬ ‫ِ‬
‫عنْدَ‬ ‫عنْدَ اضْطِرارى يا مُعينى ِ‬ ‫عنْدَ ا ْفتِقارى يا مَلجَئي ِ‬ ‫ح ْيرَتى يا غَنائى ِ‬ ‫عنْدَ َ‬‫عنْدَ ُك ْربَتى يا دَليلي ِ‬ ‫غِياثى ِ‬
‫ب يا مُ َقلّبَ الْ ُقلُوبِ يا طَبيبَ‬ ‫شفَ الْ ُكرُو ِ‬ ‫ستّار ا ْل ُعيُوبِ يا كا ِ‬ ‫علّم ا ْل ُغيُوبِ يا غَفّار ال ّذنُوبِ يا َ‬ ‫مَ ْفزَعى يا َ‬
‫ك بِاْسمِكَ يا‬ ‫ب يا اَنيسَ الْ ُقلُوبِ يا مُ َف ّرجَ ا ْل ُهمُو ِم يا ُمنَفّسَ الْ ُغمُو ِم ‪0‬اَللّـهمّ ِانّى َاسْ َألُ َ‬ ‫ب يا ُم َن ّورَ ا ْلقُلُو ِ‬‫الْقُلُو ِ‬
‫حيّرينَ يا غِياثَ‬ ‫جَليلُ يا جَميلُ يا وَكيلُ يا كَفيلُ يا دَليلُ يا قَبيلُ يا مُديلُ يا مُنيلُ يا مُقيلُ يا مُحيلُ يا دَليلَ ا ْلمُتَ َ‬
‫حمَ‬ ‫عوْنَ ا ْل ُم ْؤمِنينَ يا را ِ‬ ‫ن يا َ‬ ‫ن يا اَمانَ الْخائِفي َ‬ ‫ستَجيري َ‬ ‫صرِخينَ يا جارَ ا ْلمُ ْ‬ ‫ستَغيثينَ يا صَريخَ ا ْل ُمسْ َت ْ‬ ‫ا ْلمُ ْ‬
‫ن يا ذَا‬ ‫طرّين يا ذَا ا ْلجُودِ وَالِْحْسا ِ‬ ‫عوَةِ ا ْل ُمضْ َ‬‫ن يا مُجيبَ دَ ْ‬ ‫جأَ الْعاصينَ يا غا ِفرَ ا ْلمُ ْذنِبي َ‬ ‫ا ْلمَساكينَ يا مَلْ َ‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪12‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫ح َمةِ وَال ّرضْوا ِ‬
‫ن‬ ‫ن يا ذَا الرّ ْ‬ ‫ح ْكمَ ِة وَا ْلبَيا ِ‬‫ن يا ذَا الْ ِ‬ ‫س وَالسّبْحا ِ‬ ‫ن وَالَْمانِ يا ذَا الْقُدْ ِ‬ ‫ضلِ وَا ْلِ ْمتِنانِ يا ذَا ا َلْمْ ِ‬ ‫الْ َف ْ‬
‫ن ُهوَ رَبّ‬ ‫ن يا مَ ْ‬ ‫ستَعانِ يا ذَا العَ ْف ِو وَا ْلغُفْرا ِ‬ ‫ن يا ذَا الرّأْ َفةِ وَا ْلمُ ْ‬ ‫ظمَةِ وَالسّلْطا ِ‬ ‫جةِ وَا ْلبُرْهانِ يا ذَا الْ َع َ‬ ‫يا ذَا ا ْلحُ ّ‬
‫ن ُهوَ َق ْبلَ ُكلّ‬ ‫شيْء يا مَ ْ‬ ‫شيْء يا مَنْ ُه َو صانِعُ ُك ّل َ‬ ‫ن ُهوَ اِلـهُ ُكلّ شَيء يا مَنْ ُهوَ خالِقُ ُكلّ َ‬ ‫شيْء يا مَ ْ‬ ‫ُكلّ َ‬
‫شيْء يا مَنْ ُهوَ قا ِدرٌ عَلى ُكلّ‬ ‫ن ُهوَ عالِ ٌم بِ ُكلّ َ‬ ‫شيْء يا مَ ْ‬ ‫ن ُهوَ َفوْقَ ُك ّل َ‬ ‫شيْء يا مَ ْ‬ ‫ن ُهوَ بَعْدَ ُك ّل َ‬ ‫شيْء يا مَ ْ‬ ‫َ‬
‫ن يا‬ ‫ن يا مُلَقّ ُ‬ ‫ن يا مُ َكوّ ُ‬ ‫ك يا ُم ْؤمِنُ يا ُمهَ ْيمِ ُ‬ ‫سمِ َ‬ ‫شيْء ‪ 0‬اَللّـهمّ ِانّي َاسْأَُلكَ بِا ْ‬ ‫ن ُهوَ َيبْقى َويَفْنى ُكلّ َ‬ ‫شيْء يا مَ ْ‬ ‫َ‬
‫ن ُهوَ فى سُلْطا ِنهِ قَدي ٌم يا‬ ‫ن ُهوَ فى مُلْ ِكهِ مُقيمٌ يا مَ ْ‬ ‫ن يا ُم َزيّنُ يا مُعِْلنُ يا مُ َقسّمُ يا مَ ْ‬ ‫مُ َبيّنُ يا ُم َهوّنُ يا ُممَكّ ُ‬
‫شيْء عَليمٌ يا مَنْ ُه َو بِمَنْ عَصاهُ حَليمٌ‬ ‫ن ُهوَ بِ ُك ّل َ‬ ‫ن ُهوَ عَلى عِبادِهِ رَحي ٌم يا مَ ْ‬ ‫مَنْ هُو فى جَل ِلهِ عَظيمٌ يا مَ ْ‬
‫ن ُهوَ فى لُطْ ِفهِ قَديمٌ‬ ‫صنْ ِعهِ حَكي ٌم يا مَنْ ُهوَ فى حِ ْك َم ِتهِ لَطيفٌ يا مَ ْ‬ ‫ن ُهوَ فى ُ‬ ‫ن رَجاهُ كَريمٌ يا مَ ْ‬ ‫ن ُهوَ ِبمَ ْ‬ ‫يا مَ ْ‬
‫ظرُ إ ّل ِبرّهُ يا مَنْ ل يُخافُ إلّ عَ ْدُلهُ يا مَنْ ل‬ ‫ع ْفوُهُ يا مَنْ ل ُينْ َ‬ ‫ن ل ُيسْ َألُ إلّ َ‬ ‫ن ل ُيرْجى إلّ َفضُْلهُ يا مَ ْ‬ ‫يا مَ ْ‬
‫ض َبهُ يا‬ ‫غ َ‬ ‫حمَ ُتهُ َ‬ ‫ت رَ ْ‬ ‫ن سَبَقَ ْ‬ ‫ح َمتُهُ يا مَ ْ‬ ‫شيْء رَ ْ‬ ‫ن َوسِعَتْ ُكلّ َ‬ ‫يَدُومُ إلّ مُ ْل ُكهُ يا مَنْ ل سُلْطانَ إ ّل سُلْطانُ ُه يا مَ ْ‬
‫ب يا‬ ‫شفَ الْغَمّ يا غا ِفرَ ال ّذنْبِ يا قا ِبلَ ال ّتوْ ِ‬ ‫مَنْ اَحاطَ بِ ُك ّل شَيْء عِ ْل ُمهُ يا مَنْ َليْسَ َاحَدٌ ِمثْلَه ُيا فا ِرجَ ا ْلهَمّ يا كا ِ‬
‫حبّ يا رازِقَ الَْنا ِم ‪ 0‬اَللّـهمّ ِانّي َاسْ َألُكَ‬ ‫سرّ يا فالِقَ الْ َ‬ ‫ق يا صادِقَ ا ْلوَعْ ِد يا مُوفِىَ الْ َعهْ ِد يا عالِ َم ال ّ‬ ‫خالِقَ ا ْلخَلْ ِ‬
‫ظ َهرَ ا ْلجَميلَ‬ ‫ي يا مَنْ اَ ْ‬ ‫غ ِنيّ يا َمِليّ يا حَ ِفيّ يا َرضِيّ يا زَ ِكيّ يا بَ ِديّ يا َق ِويّ يا وَ ِل ّ‬ ‫عِليّ يا وَ ِفيّ يا َ‬ ‫سمِكَ يا َ‬ ‫بِا ْ‬
‫ن التّجا ُوزِ يا واسِعَ‬ ‫حسَ َ‬ ‫س ْترَ يا عَظيمَ الْعَ ْفوِ يا َ‬ ‫خذْ بِالْجَريرَةِ يا مَنْ لَ ْم يَ ْهتِكِ ال ّ‬ ‫ن لَمْ يُؤا ِ‬ ‫ستَرَ الْقَبيحَ يا مَ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫يا مَ ْ‬
‫ح َمةِ يا صاحِبَ ُكلّ نَجْوى يا ُمنْتَهى ُكلّ شَكْوى يا ذَا النّ ْعمَةِ السّاب َغةِ يا ذَا‬ ‫ا ْلمَغْ ِفرَةِ يا باسِطَ ا ْليَ َديْنِ بِالرّ ْ‬
‫ط َعةِ يا ذَا‬ ‫جةِ الْقا ِ‬ ‫حمَةِ الْواسِ َعةِ يا ذَا ا ْل ِمنّةِ السّاب َقةِ يا ذَا الْحِ ْك َمةِ الْبالِ َغةِ يا ذَا الْقُ ْدرَةِ الْكامِ َلةِ يا ذَا الْحُ ّ‬ ‫الرّ ْ‬
‫علَ‬ ‫ظمَةِ ا ْلمَني َعةِ يا بَديعَ السّماواتِ يا جا ِ‬ ‫الْكَرا َمةِ الظّاهرَ ِة يا ذَا ا ْل ِعزّةِ الدّائ َمةِ يا ذَا ا ْل ُقوّةِ ا ْلمَتينَةِ يا ذَا الْ َع َ‬
‫ح ِييَ ا َلْمْواتِ يا مُ ْن ِزلَ الياتِ يا ُمضَ ّعفَ‬ ‫ت يا مُ ْ‬ ‫الظّلُماتِ يا راحِمَ الْ َعبَراتِ يا مُقيلَ الْ َعثَراتِ يا سا ِترَ الْ َعوْرا ِ‬
‫سمِكَ يا ُمصَ ّورُ يا مُقَ ّدرُ يا مُ َدبّرُ يا‬ ‫ك بِا ْ‬ ‫سيّئاتِ يا شَديدَ النّقِماتِ ‪ 0‬اَللّـهمّ ِانّى َاسْ َألُ َ‬ ‫حيَ ال ّ‬ ‫حسَناتِ يا ما ِ‬ ‫الْ َ‬
‫ش ْهرِ الْحَرا ِم يا‬ ‫خرُ يا رَبّ ا ْل َبيْتِ الْحَرامِ يا رَبّ ال ّ‬ ‫ط ّهرُ يا ُم َن ّورُ يا ُم َيسّ ُر يا ُم َبشّرُ يا ُمنْ ِذرُ يا مُقَدّمُ يا ُمؤَ ّ‬ ‫مُ َ‬
‫حلّ وَالْحَرامِ يا‬ ‫ن وَا ْلمَقا ِم يا رَبّ ا ْلمَشْ َعرِ ا ْلحَرا ِم يا رَبّ ا ْل َمسْجِدِ الْحَرا ِم يا رَبّ الْ ِ‬ ‫رَبّ ا ْلبَلَدِ الْحَرا ِم يا رَبّ الرّكْ ِ‬
‫ن يا‬ ‫ع َدلَ الْعادِلي َ‬ ‫حيّةِ وَالسّلمِ يا رَبّ الْقُ ْدرَةِ فِي الَْنا ِم يا َاحْكَمَ الْحاكِمينَ يا اَ ْ‬ ‫رَبّ النّورِ وَالظّل ِم يا رَبّ التّ ِ‬
‫صرَ‬‫سمَعَ السّامعينَ يا َا ْب َ‬ ‫سرَعَ الْحاسِبينَ يا َا ْ‬ ‫حسَنَ الْخالِقينَ يا َا ْ‬ ‫ن يا اَ ْ‬ ‫ط َهرَ الطّاهري َ‬ ‫َاصْدَقَ الصّادقينَ يا َا ْ‬
‫خ َر مَنْ ل‬ ‫ن ل سَنَدَ َلهُ يا ذُ ْ‬ ‫سنَدَ مَ ْ‬ ‫ن يا اَ ْكرَمَ ا َلْ ْكرَمينَ يا عِمادَ مَنْ ل عِمادَ َل ُه يا َ‬ ‫النّاظرينَ يا َاشْفَعَ الشّافعي َ‬
‫عزّ َلهُ يا مُعينَ‬ ‫عزّ مَنْ ل ِ‬ ‫خرَ َلهُ يا ِ‬ ‫ن ل فَ ْ‬ ‫خرَ مَ ْ‬ ‫ح ْرزَ َلهُ يا غِياثَ مَنْ ل غِياثَ َلهُ يا َف ْ‬ ‫نل ِ‬ ‫ح ْرزَ مَ ْ‬‫خرَ َلهُ يا ِ‬ ‫ذُ ْ‬
‫صمُ يا قائِمُ‬ ‫سمِكَ يا عا ِ‬ ‫ك بِا ْ‬ ‫ن َلهُ‪ 0‬اَللّـهمّ ِانّى َاسْ َألُ َ‬ ‫ن ل اَنيسَ َلهُ يا اَمانَ مَنْ ل اَما َ‬ ‫مَنْ ل مُعينَ َلهُ يا اَنيسَ مَ ْ‬
‫ستَ ْعصَ َمهُ يا راحِ َم مَنِ‬ ‫نا ْ‬ ‫صمَ مَ ِ‬ ‫ض يا باسِطُ يا عا ِ‬ ‫سمُ يا قابِ ُ‬ ‫حمُ يا سالِ ُم يا حا ِكمُ يا عاِلمُ يا قا ِ‬ ‫يا دائِمُ يا را ِ‬
‫ستَ ْك َرمَهُ يا‬
‫نا ْ‬ ‫ظهُ يا مُ ْكرِمَ مَ ِ‬ ‫ستَحْفَ َ‬ ‫نا ْ‬ ‫صرَهُ يا حا ِفظَ مَ ِ‬ ‫ستَ ْن َ‬
‫نا ْ‬ ‫صرَ مَ ِ‬ ‫ستَغْ َفرَهُ يا نا ِ‬ ‫نا ْ‬ ‫س َترْحَ َمهُ يا غا ِفرَ مَ ِ‬ ‫ا ْ‬
‫ستَغا َثهُ يا عَزيزًا ل يُضامٌ‬ ‫نا ْ‬ ‫ستَعانَ ُه يا مُغيثَ مَ ِ‬ ‫ن مَنِ ا ْ‬ ‫خهُ يا مُعي َ‬ ‫صرَ َ‬‫س َت ْ‬‫س َت ْرشَدَهُ يا صَريخَ مَنِ ا ْ‬ ‫نا ْ‬ ‫ُمرْشِدَ مَ ِ‬
‫حيّا ل َيمُوتُ يا مَلِكًا ل َيزُولُ يا باقِيًا ل يَفْنى يا عالِم ًا ل‬ ‫يا لَطيفًا ل يُرامُ يا َقيّوماً ل يَنا ُم يا دائِمًا ل يَفُوتُ يا َ‬
‫ك يا اَحَ ُد يا واحِ ُد يا شا ِهدُ يا ماجِ ُد يا‬ ‫طعَ ُم يا َق ِويّا ل يَضْ ُعفُ‪ 0‬اَللّـهمّ ِانّى َاسْأَُلكَ بِاسْمِ َ‬ ‫صمَدًا ل يُ ْ‬ ‫ج َهلُ يا َ‬ ‫يَ ْ‬
‫حمَ مِنْ‬ ‫ث يا وارِثُ يا ضارّ يا نافِ ُع يا َاعْظَ َم مِنْ ُكلّ عَظيم يا َا ْكرَمَ مِنْ ُكلّ كَريم يا َارْ َ‬ ‫حامِ ُد يا راشِدُ يا باعِ ُ‬
‫ف مِنْ‬ ‫ط َ‬‫علَ َم مِنْ ُكلّ عَليم يا اَحْكَ َم مِنْ ُكلّ حَكيم يا َاقْدَ َم مِنْ ُكلّ قَديم يا اَ ْك َبرَ مِنْ ُكلّ كَبير يا َالْ َ‬ ‫ُكلّ رَحيم يا اَ ْ‬
‫خ ْيرِ يا قَديمَ‬ ‫ع ّز مِنْ ُكلّ عَزيز يا كَريمَ الصّ ْفحِ يا عَظيمَ ا ْلمَنّ يا كَثيرَ الْ َ‬ ‫ج ّل مِن ُكلّ جَليل يا اَ َ‬ ‫ُكلّ لَطيف يا اَ َ‬
‫ق يا‬ ‫ضيَ الْحَ ّ‬ ‫ك يا قا ِ‬ ‫ض ّر يا مالِكَ ا ْلمُلْ ِ‬ ‫شفَ ال ّ‬ ‫صنْعِ يا مُنَفّسَ الْ َكرْبِ يا كا ِ‬ ‫طفِ يا لَطيفَ ال ّ‬ ‫ضلِ يا دائِمَ اللّ ْ‬ ‫الْ َف ْ‬
‫عُلوّهِ قَريبٌ يا مَنْ‬ ‫ن ُهوَ في ُ‬ ‫ي يا مَ ْ‬ ‫ن ُهوَ في ُق ّوتِهِ عَ ِل ّ‬ ‫ن ُهوَ في وَفا ِئهِ َق ِويّ يا مَ ْ‬ ‫عهْدِ ِه وَ ِفيّ يا مَ ْ‬ ‫مَنْ ُهوَ فى َ‬
‫عزّهِ عَظي ٌم يا مَنْ‬ ‫ن ُهوَ فى ِ‬ ‫شرَفِهِ عَزيزٌ يا مَ ْ‬ ‫ن ُهوَ فى لُطْ ِف ِه شَريفٌ يا مَنْ ُه َو فى َ‬ ‫ُهوَ فى ُقرْ ِبهِ لَطيفٌ يا مَ ْ‬
‫سمِكَ يا كافى يا شافى يا وافى يا‬ ‫ك بِا ْ‬ ‫ن ُهوَ فى مَجْدِهِ حَميد ‪0‬اَللّـهمّ ِانّي َاسْ َألُ َ‬ ‫ظ َمتِهِ مَجيدٌ يا مَ ْ‬ ‫ُهوَ فى عَ َ‬
‫شيْء‬ ‫شيْء خاضِعٌ َلهُ يا مَنْ ُكلّ َ‬ ‫مُعافى يا هادى يا داعى يا قاضى يا راضى يا عالي يا باقي يا مَنْ ُك ّل َ‬
‫شيْء‬ ‫شيْء مُنيبٌ اِ َل ْيهِ يا مَنْ ُكلّ َ‬ ‫شيْء َموْجُو ٌد بِهِ يا مَنْ ُكلّ َ‬ ‫شيْء كائِنٌ َلهُ يا مَنْ ُكلّ َ‬ ‫خاشِعٌ َلهُ يا مَنْ ُكلّ َ‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪13‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫حمْدِهِ يا مَنْ ُك ّل‬ ‫شيْء ُيسَ ّبحُ بِ َ‬ ‫شيْء قائِ ٌم ِبهِ يا مَنْ ُك ّل شَيْء صائِرٌ اِ َل ْيهِ يا مَنْ ُكلّ َ‬ ‫خا ِئفٌ ِم ْنهُ يا مَنْ ُك ّل َ‬
‫ن ل مَنْجا‬ ‫ن ل مَ َفرّ إلّ اِ َل ْيهِ يا مَنْ ل مَ ْفزَعَ إلّ اِ َل ْيهِ يا مَنْ ل مَ ْقصَدَ إلّ اِ َل ْيهِ يا مَ ْ‬ ‫ج َههُ يا مَ ْ‬ ‫شيْء هالِكٌ إ ّل وَ ْ‬ ‫َ‬
‫ستَعانُ إلّ ِبهِ يا مَنْ ل ُي َتوَ ّكلُ إلّ‬ ‫ن ل يُ ْ‬ ‫ح ْولَ وَل ُقوّةَ إ ّل بِ ِه يا مَ ْ‬ ‫نل َ‬ ‫ن ل ُيرْغَبُ إلّ اِ َل ْيهِ يا مَ ْ‬ ‫مِ ْنهُ إلّ ِاَل ْيهِ يا مَ ْ‬
‫خ ْيرَ ا ْلمَطْلُوبينَ‬ ‫خيْرَ ا ْل َمرْغُوبينَ يا َ‬ ‫ن يا َ‬ ‫خيْرَ ا ْل َمرْهُوبي َ‬ ‫ن ل يُ ْعبَدُ إ ّل هو يا َ‬ ‫ن ل ُيرْجى إ ّل ُهوَ يا مَ ْ‬ ‫عَليْهِ يا مَ ْ‬ ‫َ‬
‫خ ْيرَ‬‫حبُوبينَ يا َ‬ ‫خ ْيرَ الَْم ْ‬
‫خ ْيرَ ا ْل َمشْكُورينَ يا َ‬ ‫ن يا َ‬ ‫خ ْيرَ ا ْلمَذْكُوري َ‬ ‫ن يا َ‬ ‫خ ْيرَ ا ْلمَ ْقصُودي َ‬ ‫خيْرَ ا ْل َمسْؤولينَ يا َ‬ ‫يا َ‬
‫سرُ‬ ‫طرُ يا كا ِ‬ ‫ك يا غا ِف ُر يا ساتِ ُر يا قا ِدرُ يا قا ِهرُ يا فا ِ‬ ‫سمِ َ‬ ‫خ ْيرَ ا ْل ُمسْتَ ْأنِسينَ‪ 0‬اَللّـهمّ ِانّي َاسْأَُلكَ بِا ْ‬ ‫عوّين يا َ‬ ‫ا ْلمَدْ ُ‬
‫ن َيسْمَعُ‬ ‫ن يَ ْكشِفُ ا ْلبَلْوى يا مَ ْ‬ ‫سوّى يا مَنْ قَ ّدرَ َفهَدى يا مَ ْ‬ ‫خلَقَ َف َ‬ ‫صرُ يا مَنْ َ‬ ‫ظرُ يا نا ِ‬ ‫يا جا ِبرُ يا ذا ِكرُ يا نا ِ‬
‫حكَ وََابْكى يا مَنْ اَماتَ‬ ‫ن يَشْفِي ا ْل َمرْضى يا مَنْ َاضْ َ‬ ‫ن ُينْقِذُ الْ َغرْقى يا مَنْ ُينْجِي ا ْلهَلْكى يا مَ ْ‬ ‫النّجْوى يا مَ ْ‬
‫ق ايا ُتهُ يا مَنْ فِى‬ ‫حرِ سَبيُلهُ يا مَنْ فِي الْفا ِ‬ ‫جيْنِ الذّ َكرَ وَا ُلْنْثى يا مَنْ فيِ ا ْل َبرّ وَا ْلبَ ْ‬ ‫خلَقَ ال ّزوْ َ‬ ‫وَاَحْيى يا مَنْ َ‬
‫ع ْب َرتُهُ يا مَنْ فِي الْقِيا َمةِ مُلْ ُكهُ يا مَنْ فِي الْحِسابِ‬ ‫ت ُبرْهانُ ُه يا مَنْ فِي ا ْلمَماتِ قُ ْد َرتُهُ يا مَنْ فِي الْ ُقبُورِ ِ‬ ‫الْيا ِ‬
‫ج ّنةِ ثَوابُهُ يا مَنْ فِي النّار عِقا ُبهُ يا مَنْ ِاَل ْيهِ َيهْرَبُ الْخائِفُونَ‬ ‫َهيْ َب ُتهُ يا مَنْ فِي الْميزانِ قَضاؤُهُ يا مَنْ فِي الْ َ‬
‫ن يا مَنْ ِاَليْهِ يَ ْلجَأُ‬ ‫ن يا مَنْ ِاَليْهِ يَ ْقصِدُ ا ْلمُنيبُونَ يا مَنْ اِ َل ْيهِ َيرْغَبُ الزّاهدُو َ‬ ‫يا مَنْ ِاَليْ ِه يَفْزَعُ ا ْلمُ ْذنِبُو َ‬
‫طئُونَ يا مَنْ‬ ‫طمَعُ الْخا ِ‬ ‫حبّونَ يا مَنْ فى عَ ْفوِ ِه يَ ْ‬ ‫خرُ الُْم ِ‬ ‫ن بِه يَ ْفتَ ِ‬‫ح ّيرُونَ يا مَنْ ِبهِ َيسْتَ ْأنِسُ ا ْلمُريدُونَ يا مَ ْ‬ ‫ا ْلمُتَ َ‬
‫سمِكَ يا حَبيبُ يا طَبيبُ يا قَريبُ‬ ‫ك بِا ْ‬‫سأَلُ َ‬
‫عَليْهِ َي َتوَ ّكلُ ا ْل ُمتَوَكّلُونَ‪ 0‬اَللّـهمّ ِانّى َا ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ن يا مَ ْ‬ ‫ِاَليْهِ َيسْكُنُ ا ْلمُوقِنُو َ‬
‫ب مِنْ ُكلّ‬ ‫ب يا خَبيرُ يا بَصيرُ يا َا َقرَبَ مِنْ ُكلّ قَريب يا اَحَ ّ‬ ‫ب يا حَسيبُ يا مُهيبُ يا مُثيبُ يا مُجي ُ‬ ‫يا رَقي ُ‬
‫ش َرفَ مِنْ ُكلّ شَريف يا َارْفَ َع مِنْ ُكلّ رَفيع يا َاقْوى‬ ‫خ َبرَ مِنْ ُكلّ خَبير يا َا ْ‬ ‫صرَ مِنْ ُك ّل بَصير يا اَ ْ‬ ‫حَبيب يا َابْ َ‬
‫غ ْيرَ مَغْلُوب يا‬ ‫ف مِنْ ُكلّ رَؤوُف يا غالِباً َ‬ ‫جوَ َد مِنْ ُكلّ جَواد يا َارَْا َ‬ ‫غ ِنيّ يا اَ ْ‬ ‫ي يا اَغْنى مِنْ ُكلّ َ‬ ‫مِنْ ُكلّ َق ِو ّ‬
‫غ ْيرَ َمرْفُوع يا‬ ‫غ ْيرَ مَ ْقهُور يا رافِعاً َ‬ ‫غ ْيرَ َممْلُوك يا قاهِراً َ‬ ‫غ ْيرَ مَخْلُوق يا مالِكاً َ‬ ‫غ ْيرَ َمصْنُوع يا خالِقاً َ‬ ‫صانِعاً َ‬
‫غ ْيرَ بَعيد يا نُورَ النّورِ يا ُم َن ّورَ‬ ‫غيْرَ غائِب يا قَريباً َ‬ ‫غ ْيرَ َم ْنصُور يا شاهِداً َ‬ ‫غ ْيرَ مَحْفُوظ يا ناصِراً َ‬ ‫حافِظاً َ‬
‫النّورِ يا خالِقَ النّورِ يا مُ َد ّبرَ النّورِ يا مُقَ ّدرَ النّورِ يا نُورَ ُك ّل نُور يا نُوراً َق ْبلَ ُكلّ نُور يا نُورًا بَعْدَ ُكلّ نُور يا‬
‫ط ُفهُ مُقي ٌم يا‬ ‫نُوراً َفوْقَ ُكلّ نُور يا نُوراً َليْسَ َكمِثْ ِل ِه نُورٌ يا مَنْ عَطاؤُ ُه شَريفٌ يا مَنْ فِ ْعُلهُ لَطيفٌ يا مَنْ لُ ْ‬
‫ح ْلوٌ‬ ‫ن ِذ ْكرُهُ ُ‬ ‫ضلٌ يا مَنْ عَذا ُبهُ عَ ْد ٌل يا مَ ْ‬ ‫ن وَعْدُ ُه صِدْقٌ يا مَنْ عَ ْفوُهُ َف ْ‬ ‫ق يا مَ ْ‬ ‫مَنْ اِحْسا ُنهُ قَدي ٌم يا مَنْ َق ْوُلهُ حَ ّ‬
‫صلُ يا مُبَ ّد ُل يا مُذَّل ُل يا مُ َن ّزلُ يا مُ َن ّولُ يا‬ ‫س ّهلُ يا مُ َف ّ‬ ‫ك يا ُم َ‬ ‫سمِ َ‬
‫يا مَنْ َفضُْلهُ عَميمٌ‪ 0‬اَللّـهمّ ِانّي َاسْأَُلكَ بِا ْ‬
‫خلَقُ يا مَنْ َيهْدى وَل ُيهْدى يا‬ ‫ق وَل يُ ْ‬ ‫ن يَخْلُ ُ‬‫ج ِملُ يا مَنْ يَرى وَل يُرى يا مَ ْ‬ ‫ج ِزلُ يا مُ ْم ِهلُ يا مُ ْ‬ ‫ضلُ يا مُ ْ‬ ‫مُفْ ِ‬
‫طعِ ُم وَل يُطْ َعمُ يا مَنْ يُجيرُ وَل يُجارُ عَ َل ْيهِ يا مَنْ يَقْضى‬ ‫مَنْ يُحْيي وَل يُحْيا يا مَنْ َيسْ َألُ وَل ُيسْ َألُ يا مَنْ يُ ْ‬
‫ب يا‬ ‫ن لَمْ َيلِدْ َولَ ْم يُوَلدْ َولَمْ يَ ُكنْ َلهُ كُفُواً اَحَ ٌد يا نِعْمَ ا ْلحَسي ُ‬ ‫حكُمُ وَل يُحْ َكمُ عَ َل ْيهِ يا مَ ْ‬ ‫وَل يُقْضى عَ َل ْيهِ يا مَنْ يَ ْ‬
‫ب يا نِعْ َم الْكَفيلُ يا نِعْمَ اَلوْكيلُ يا نِ ْعمَ‬ ‫نِعْمَ الطّبيبُ يا نِعْمَ الرّقيبُ يا نِعْمَ الْقَريبُ يا نِعْمَ الْمـٌجيبُ يا نِعْمَ ا ْلحَبي ُ‬
‫ن يا حَبيبَ ال ّتوّابين يا رازِقَ‬ ‫حبّين يا اَنيسَ ا ْلمُريدي َ‬ ‫ن يا مُنَى الُْم ِ‬ ‫سرُورَ الْعارِفي َ‬ ‫ا ْلمَوْلى يا نِعْمَ النّصيرُ يا ُ‬
‫ن ا ْلمَ ْغمُومينَ يا اِلـهَ‬ ‫ن يا ُمنَفّسُ عَنِ ا ْلمَ ْكرُوبينَ يا مُ َف ّرجُ عَ ِ‬ ‫عيْنِ الْعابِدي َ‬ ‫ا ْلمُقِلّين يا رَجا َء ا ْلمُ ْذنِبينَ يا ُقرّةَ َ‬
‫صرَنا يا حافِظَنا يا دَليلَنا‬ ‫سيّدَنا يا َموْلنا يا نا ِ‬ ‫سمِكَ يا َربّنا يا اِلهَنا يا َ‬ ‫ك بِا ْ‬
‫ا َلْوّلينَ وَالخِرينَ‪0‬اَللّـهمّ ِانّي َاسْ َألُ َ‬
‫ج ّنةِ وَالنّار يا رَبّ‬ ‫يا مُعينَنا يا حَبيبَنا يا طَبيبَنا يا رَبّ النّبيّين وَا َلْبْرارِ يا رَبّ الصّدّيقين وَالَْخْيارِ يا رَبّ الْ َ‬
‫حبُوبِ وَالّثما ِر يا رَبّ ا َلْنْهارِ وَا َلْشْجا ِر يا رَبّ الصّحارى وَالْقِفا ِر يا رَبّ ا ْلبَراري‬ ‫الصّغارِ وَالْكِبا ِر يا رَبّ الْ ُ‬
‫شيْء‬ ‫ق بِ ُكلّ َ‬ ‫شيْء َا ْمرُهُ يا مَنْ لَحِ َ‬ ‫ن وَا ْلِسْرارِ يا مَنْ نَفَ َذ في ُكلّ َ‬ ‫وَا ْلبِحارِ يا رَبّ الّل ْيلِ وَالنّهارِ يا رَبّ الِْعْل ِ‬
‫نل‬ ‫حصِى ا ْلعِبادُ نِ َع َمهُ يا مَنْ ل َتبْلُغُ الْخَلئِقُ شُ ْكرَهُ يا مَ ْ‬ ‫شيْء ُق ْدرَ ُتهُ يا مَنْ ل تُ ْ‬ ‫ن بَلَغَتْ اِلى ُكلّ َ‬ ‫ع ْلمُهُ يا مَ ْ‬ ‫ِ‬
‫ن ل تَرُدّ ا ْلعِبادُ قَضاءَهُ‬ ‫ظ َمةُ وَا ْل ِك ْبرِيا ُء رِداؤُ ُه يا مَ ْ‬‫ن ل تَنالُ ا َلْوْهامُ ُك ْنهَهُ يا مَنِ ا ْلعَ َ‬ ‫تُ ْدرِكُ الَْفْهامُ جَل َل ُه يا مَ ْ‬
‫ن ل عَطاءَ إلّ عَطاؤُ ُه يا مَنْ َلهُ ا ْلمَ َثلُ الَْعْلى يا مَنْ َلهُ الصّفاتُ الْ ُعلْيا يا مَنْ َلهُ‬ ‫ن ل مُلْكَ إ ّل مُلْ ُكهُ يا مَ ْ‬ ‫يا مَ ْ‬
‫حسْنى يا مَنْ َلهُ ا ْلحُكْمُ‬ ‫جنّةُ ا ْلمَاْوى يا مَنْ َلهُ الياتُ ا ْل ُكبْرى يا مَنْ َلهُ ا َلْسْماءُ الْ ُ‬ ‫خرَ ُة وَالُْولى يا مَنْ َلهُ ا ْل َ‬ ‫الْ ِ‬
‫ن َلهُ السّماواتُ الْعُلى ‪ 0‬اَللّـهمّ ِانّي‬ ‫وَالْقَضاءُ يا مَنْ َلهُ ا ْلهَواءُ وَالْفَضا ُء يا مَنْ َلهُ الْ َعرْشُ وَالثّرى يا مَ ْ‬
‫عطُوفُ يا َمسْؤولُ يا وَدُو ُد يا سُبّوحُ يا‬ ‫سمِكَ يا عَ ُف ّو يا غَفُورُ يا صَبُورُ يا شَكُورُ يا رَؤوفُ يا َ‬ ‫ك بِا ْ‬ ‫َاسْ َألُ َ‬
‫شيْء دَلئُِلهُ يا مَنْ فِي ا ْلبِحارِ‬ ‫ن في ُكلّ َ‬ ‫ظ َمتُ ُه يا مَنْ فِي ا َلْرْضِ آيا ُتهُ يا مَ ْ‬ ‫س يا مَنْ فِي السّماءِ عَ َ‬ ‫قُدّو ُ‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪14‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫ظ َهرَ فى‬ ‫ق ثُمّ يُعيدُ ُه يا مَنْ ِاَل ْيهِ يَرْجِـ ُع ا َلْمْرُ كُّلهُ يا مَنْ اَ ْ‬ ‫عَجا ِئبُهُ يا مَنْ فِي الْجِبالِ خَزا ِئنُهُ يا مَنْ َيبْدَأُ الْخَلْ َ‬
‫ص ّرفَ فِي ا ْلخَلئِقِ ُق ْدرَ ُتهُ يا حَبيبَ مَنْ ل حَبيبَ َلهُ يا‬ ‫ن تَ َ‬ ‫حسَنَ ُك ّل شَيْء خَلْ َق ُه يا مَ ْ‬ ‫شيْء لُطْ َفهُ يا مَنْ اَ ْ‬ ‫ُكلّ َ‬
‫ن ل رَفيقَ َلهُ يا مُغيثَ‬ ‫ن ل شَفيقَ َلهُ يا رَفيقَ مَ ْ‬ ‫ب مَنْ ل مُجيبَ َلهُ يا شَفيقَ مَ ْ‬ ‫طَبيبَ مَنْ ل طَبيبَ َلهُ يا مُجي َ‬
‫ب مَنْ ل‬ ‫حمَ َلهُ يا صاحِ َ‬ ‫ن ل دَليلَ َلهُ يا اَنيسَ مَنْ ل اَنيسَ َلهُ يا راحِ َم مَنْ ل را ِ‬ ‫مَن ل مُغيثَ َلهُ يا دَليلَ مَ ْ‬
‫س َترْعاهُ يا شا ِفيَ‬ ‫عيَ مَنِ ا ْ‬ ‫ستَكْلهُ يا را ِ‬ ‫س َتهْدا ُه يا كالِى َء مَنِ ا ْ‬ ‫ي مَنِ ا ْ‬ ‫ستَكْفا ُه يا ها ِد َ‬ ‫نا ْ‬ ‫صاحِبَ َلهُ يا كا ِفيَ مَ ِ‬
‫ستَقْوا ُه يا‬ ‫س َتوْفا ُه يا مُ َق ّويَ مَنِ ا ْ‬ ‫ي مَنِ ا ْ‬ ‫ستَغْنا ُه يا مُوفِ َ‬ ‫ستَقْضاهُ يا مُ ْغ ِنيَ مَنِ ا ْ‬ ‫نا ْ‬ ‫ضيَ مَ ِ‬ ‫س َتشْفاهُ يا قا ِ‬ ‫مَنِ ا ْ‬
‫ق يا‬ ‫ق يا فالِقُ يا فارِقُ يا فاتِ ُ‬ ‫ق يا ناطِقُ يا صادِ ُ‬ ‫ق يا رازِ ُ‬ ‫سمِكَ يا خالِ ُ‬ ‫ك بِا ْ‬‫س َتوْلهُ‪ 0‬اَللّـهمّ ِانّي َاسْ َألُ َ‬ ‫نا ْ‬ ‫وَ ِليّ مَ ِ‬
‫ظلّ‬‫خلَقَ ال ّ‬ ‫ج َعلَ الظّلُماتِ وَا َلْنْوارَ يا مَنْ َ‬ ‫ن يُقَلّبُ الّل ْيلَ وَالنّهارَ يا مَنْ َ‬ ‫راتِقُ يا سابِقُ يا سامِقُ يا مَ ْ‬
‫خلْقُ‬ ‫ت وَا ْلحَياةَ يا مَنْ َلهُ الْ َ‬ ‫شرّ يا مَنْ خَلَقَ ا ْلمَوْ َ‬ ‫خيْرَ وَال ّ‬ ‫شمْسَ وَا ْل َقمَرَ يا مَنْ قَ ّدرَ ا ْل َ‬ ‫خرَ ال ّ‬ ‫ن سَ ّ‬ ‫حرُو َر يا مَ ْ‬ ‫وَا ْل َ‬
‫ن ال ّذلّ يا‬ ‫ك يا مَنْ َلمْ يَ ُكنْ َلهُ وَ ِليّ مِ َ‬ ‫ح َبةً وَل َولَدًا يا مَنْ َليْسَ َل ُه شَريكٌ فِى ا ْلمُلْ ِ‬ ‫وَا َلْ ْمرُ يا مَنْ لَ ْم يَتّخِذْ صا ِ‬
‫ن يا مَنْ َيسْمَعُ اَنينَ الْواهِنينَ يا مَنْ يَرى بُكاءَ الْخائِفينَ‬ ‫ن يَعَْلمُ ضَميرَ الصّامتي َ‬ ‫ن يا مَ ْ‬ ‫مَنْ يَ ْعلَ ُم مُرا َد ا ْلمُريدي َ‬
‫جرَ‬ ‫ع َملَ ا ْلمُ ْفسِدينَ يا مَنْ ل يُضيعُ اَ ْ‬ ‫ن يا مَنْ ل ُيصْ ِلحُ َ‬ ‫ن يَقْ َبلُ عُ ْذرَ التّائبي َ‬ ‫ن َيمْلِكُ حَوا ِئجَ السّائلينَ يا مَ ْ‬ ‫يا مَ ْ‬
‫ن يا دائِمَ ا ْلبَقا ِء يا سامِعَ الدّعا ِء يا واسِعَ‬ ‫جوَدَ الَْجْودي َ‬ ‫ن يا اَ ْ‬ ‫عنْ ُقلُوبِ الْعارِفي َ‬ ‫ن ل َيبْعُدُ َ‬ ‫حسِنينَ يا مَ ْ‬ ‫الْمـٌ ْ‬
‫سنَ ا ْلبَل ِء يا جَميلَ الثّناءِ يا قَديمَ السّنا ِء يا كَثيرَ ا ْلوَفاءِ يا‬ ‫ح َ‬ ‫الْعَطاءِ يا غا ِفرَ الْخَطا ِء يا بَديعَ السّما ِء يا َ‬
‫صبّار يا بارّ يا مُخْتارُ يا‬ ‫جبّار يا َ‬ ‫غفّار يا َقهّار يا َ‬ ‫ستّار يا َ‬ ‫ك يا َ‬ ‫سمِ َ‬‫شَريفَ الْجَزاءِ‪ 0‬اَللّـهمّ ِانّي َاسْأَُلكَ بِا ْ‬
‫ن َرزَقَني َورَبّاني يا مَنْ اَطْ َعمَنى َوسَقانى يا مَنْ َق ّربَنى وَ‬ ‫سوّاني يا مَ ْ‬ ‫خلَقَنى َو َ‬ ‫ح يا مَنْ َ‬ ‫َفتّاح يا نَفّاح يا ُمرْتا ُ‬
‫ن وَفّقَنى وَهَدانى يا مَنْ‬ ‫عزّنى َواَغْنانى يا مَ ْ‬ ‫صمَنى وَكَفانى يا مَنْ حَفِظَني وَكَلنى يا مَنْ اَ َ‬ ‫ع َ‬ ‫اَدْنانى يا مَنْ َ‬
‫ن يَحُولُ‬ ‫عنْ عِبادِ ِه يا مَ ْ‬ ‫ق بِكَلِما ِتهِ يا مَنْ يَ ْق َبلُ ال ّت ْو َبةَ َ‬ ‫ن يُحِقّ الْحَ ّ‬ ‫آنَسَنى وَآوَانى يا مَنْ اَماتَنى َواَحْيانى يا مَ ْ‬
‫ن ل مُعَقّبَ‬ ‫ن سَبي ِلهِ يا مَ ْ‬ ‫ن ضَلّ عَ ْ‬ ‫ن ُهوَ اَعَْلمُ ِبمَ ْ‬ ‫عةُ إ ّل بِاِ ْذنِ ِه يا مَ ْ‬ ‫بَيْنَ ا ْل َمرْءِ وَقَ ْل ِبهِ يا مَنْ ل َتنْفَعُ الشّفا َ‬
‫سلُ‬ ‫ن يُ ْر ِ‬ ‫ط ِويّات ِبيَمينِهِ يا مَ ْ‬ ‫ت مَ ْ‬‫شيْء َلِ ْمرِهِ يا مَنِ السّماوا ُ‬ ‫ن انْقادَ ُكلّ َ‬ ‫ح ْكمِ ِه يا مَنْ ل رادّ لِقَضا ِئهِ يا مَ ِ‬ ‫لِ ُ‬
‫شمْسَ‬ ‫ح َمتِهِ يا مَنْ جَ َعلَ ا َلْرْضَ مِهاداً يا مَنْ جَ َعلَ ا ْلجِبالَ َاوْتاداً يا مَنْ جَ َعلَ ال ّ‬ ‫ن يَ َديْ رَ ْ‬‫ح بُشْرًا بَيْ َ‬ ‫الرّيا َ‬
‫ج َعلَ النّهارَ مَعاشاً يا مَنْ جَ َعلَ ال ّنوْ َم سُباتاً يا‬ ‫ج َعلَ الّليْلَ لِباسًا يا مَنْ َ‬ ‫ج َعلَ الْ َق َمرَ نُوراً يا مَنْ َ‬ ‫سِراج ًا يا مَنْ َ‬
‫ك يا‬ ‫سمِ َ‬ ‫مَنْ جَ َعلَ السّمآءَ بِنا ًء يا مَنْ جَ َعلَ ا َلْشْياءَ َازْواجاً يا مَنْ جَ َعلَ النّار ِمرْصاداً‪0‬اَللّـهمّ ِانّي َاسْأَُلكَ بِا ْ‬
‫حيّا‬ ‫حيّ يا َ‬ ‫حيّا َق ْبلَ ُكلّ َ‬
‫سَميعُ يا شَفيعُ يا رَفي ُع يا مَني ُع يا سَريعُ يا بَديعُ يا كَبيرُ يا قَديرُ يا خَبيرُ يا مُجيرُ يا َ‬
‫حيّ‬ ‫حيّ يا َ‬ ‫حيّ الّذى ل يَحْتاجُ اِلى َ‬ ‫حيّ يا َ‬ ‫حيّ الّذي ل يُشارِ ُكهُ َ‬ ‫ي يا َ‬ ‫حّ‬ ‫حيّ الّذي َليْسَ َك ِمثْ ِلهِ َ‬ ‫ي يا َ‬ ‫حّ‬‫بَعْدَ ُكلّ َ‬
‫حيِي ا ْل َموْتى يا‬ ‫حيّ الّذى يُ ْ‬ ‫حيّ يا َ‬ ‫حيّا َلمْ َيرِثِ الْحَياةَ مِنْ َ‬ ‫حيّ يا َ‬ ‫حيّ الّذى َي ْرزُقُ ُكلّ َ‬ ‫حيّ يا َ‬ ‫الّذى يُميتُ ُكلّ َ‬
‫س َنةٌ وَل َنوْ ٌم يا مَنْ َلهُ ِذ ْكرٌ ل ُينْسى يا مَنْ َل ُه نُورٌ ل يُطْفى يا مَنْ َلهُ نِعَ ٌم ل تُعَ ّد يا‬ ‫حيّ يا َقيّومُ ل تَأخُذُهُ ِ‬ ‫َ‬
‫ك ل َيزُولُ يا مَنْ َلهُ ثَنا ٌء ل يُحْصى يا مَنْ َلهُ جَل ٌل ل يُ َك ّيفُ يا مَنْ َلهُ كَمالٌ ل يُ ْدرَكُ يا مَنْ َلهُ‬ ‫مَنْ َلهُ مُلْ ٌ‬
‫قَضا ٌء ل ُيرَدّ يا مَنْ َلهُ صِفاتٌ ل ُتبَ ّدلُ يا مَنْ َل ُه نُعُوتٌ ل تُ َغ ّيرُ يا رَبّ الْعالَمينَ يا ماِلكَ َيوْمِ الدّين يا غا َيةَ‬
‫ن يُحِبّ‬ ‫ن يا مَنْ يُحِبّ ال ّتوّابين يا مَ ْ‬ ‫ن يُحِبّ الصّابري َ‬ ‫ظ ْهرَ اللّجين يا مُ ْدرِكَ الْهارِبينَ يا مَ ْ‬ ‫ن يا َ‬ ‫الطّالبي َ‬
‫سمِكَ يا شَفيقُ يا رَفيقُ‬ ‫ك بِا ْ‬‫ن ‪0‬اَللّـهمّ ِانّى َاسْ َألُ َ‬ ‫ن ُهوَ َاعَْلمُ بِا ْل ُمهْتَدي َ‬ ‫حسِنينَ يا مَ ْ‬ ‫طهّرينَ يا مَنْ يُحِبّ الُْم ْ‬ ‫ا ْلمُتَ َ‬
‫ن ُهوَ َفرْدٌ‬ ‫ن ُهوَ اَحَ ٌد بِل ضِدّ يا مَ ْ‬ ‫ت يا مُغيثُ يا مُ ِعزّ يا مُ ِذلّ يا ُمبْ ِدئُ يا مُعي ُد يا مَ ْ‬ ‫يا حَفيظُ يا مُحيطُ يا مُقي ُ‬
‫ب بِل وَزير‬ ‫ن ُهوَ رَ ّ‬ ‫حيْف يا مَ ْ‬ ‫ن ُهوَ قاض بِل َ‬ ‫ن ُهوَ ِو ْترٌ بِل َكيْف يا مَ ْ‬ ‫عيْب يا مَ ْ‬ ‫صمَدٌ بِل َ‬ ‫ن ُهوَ َ‬ ‫بِل نِ ّد يا مَ ْ‬
‫ف بِل شَبيه يا‬ ‫ن ُهوَ َم ْوصُو ٌ‬ ‫عزْل يا مَ ْ‬ ‫ك بِل َ‬ ‫ن ُهوَ َملِ ٌ‬ ‫ي بِل فَقْر يا مَ ْ‬ ‫غنِ ّ‬‫ن ُهوَ َ‬ ‫ن ُهوَ عَزيزٌ بِل ُذ ّل يا مَ ْ‬ ‫يا مَ ْ‬
‫ع ُتهُ نَجاةٌ‬‫عزّ ِللْحامِدينَ يا مَنْ طا َ‬ ‫حمْدُهُ ِ‬ ‫ش َرفٌ لِلذّاكرينَ يا مَنْ شُ ْكرُهُ َف ْوزٌ لِلشّاكرينَ يا مَنْ َ‬ ‫مَنْ ِذ ْكرُهُ َ‬
‫ن يا مَنْ‬ ‫ن آياتُهُ ُبرْهانٌ لِلنّاظري َ‬ ‫ن يا مَنْ سَبيُل ُه واضِحٌ ِل ْلمُنيبينَ يا مَ ْ‬ ‫ِل ْلمُطيعينَ يا مَنْ با ُبهُ مَ ْفتُوحٌ لِلطّالبي َ‬
‫حسِنينَ يا مَنْ‬ ‫ح َم ُتهُ قَريبٌ مِنَ الْم ْ‬ ‫عمُومٌ لِلطّائعينَ وَالْعاصينَ يا مَنْ رَ ْ‬ ‫ن ِرزْقُهُ ُ‬ ‫كِتا ُبهُ تَذْ ِكرَةٌ لِ ْل ُمتّقينَ يا مَ ْ‬
‫ج ّل ثَناؤُ ُه يا مَنْ تَقَ ّدسَتَ َاسْماؤُهُ يا مَنْ يَدُو ُم بَقاؤُهُ‬ ‫غ ْيرُهُ يا مَنْ َ‬ ‫س ُمهُ يا مَنْ تَعالى جَدّهُ يا مَنْ ل اِلـهَ َ‬ ‫تَبا َركَ ا ْ‬
‫ن ل تُعَ ّد نَعْماؤُهُ‪ 0‬اَللّـهمّ ِانّي َاسْ َألُكَ‬ ‫ظ َمةُ بَهاؤُ ُه يا مَنِ الْ ِك ْبرِيا ُء رِداؤُ ُه يا مَنْ ل تُحْصى الؤُهُ يا مَ ْ‬ ‫يا مَنِ الْعَ َ‬
‫ن يا مَتينُ يا مَكينُ يا رَشيدُ يا حَمي ُد يا مَجيدُ يا شَديدُ يا شَهيدُ يا ذَا ا ْل َعرْشِ‬ ‫سمِكَ يا مُعينُ يا اَمينُ يا مُبي ُ‬ ‫بِا ْ‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪15‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫ن ُهوَ ا ْلوَ ِل ّ‬
‫ي‬ ‫الَْمجي ِد يا ذَا الْ َق ْولِ السّدي ِد يا ذَا الْ ِف ْعلِ الرّشي ِد يا ذَا ا ْلبَطْشِ الشّدي ِد يا ذَا ا ْل َوعْدِ وَا ْلوَعي ِد يا مَ ْ‬
‫شيْء شَهيدٌ يا مَنْ ُهوَ َليْسَ‬ ‫غ ْيرُ بَعيد يا مَنْ ُهوَ عَلى ُكلّ َ‬ ‫ن ُهوَ قَريبٌ َ‬ ‫ن ُهوَ فَعّال لِما يُري ُد يا مَ ْ‬ ‫الْحَمي ُد يا مَ ْ‬
‫س وَالْ َق َمرِ ا ْلمُنيرِ يا‬ ‫شمْ ِ‬ ‫ن ل شَبيهَ َلهُ وَل نَظيرَ يا خالِقَ ال ّ‬ ‫ن ل شَريكَ َلهُ وَل وَزيرَ يا مَ ْ‬ ‫بِظَلّم ِللْعَبيدِ يا مَ ْ‬
‫صمَةَ الْخآ ِئفِ‬ ‫ع ْ‬ ‫ظمِ ا ْلكَسيرِ يا ِ‬ ‫ش ْيخِ الْكَبيرِ يا جا ِبرَ الْعَ ْ‬ ‫مُ ْغنِيَ الْبائِسِ ا ْلفَقي ِر يا رازِقَ ا ْلطّ ْفلِ الصّغيرِ يا راحِمَ ال ّ‬
‫ضلِ‬ ‫شيْء قَديرٌ يا ذَا الْجُو ِد وَالنّعَمِ يا ذَا الْ َف ْ‬ ‫ن ُهوَ بِعِبا ِدهِ خَبيرٌ بَصيرٌ يا مَنْ ُهوَ عَلى ُكلّ َ‬ ‫ستَجي ِر يا مَ ْ‬ ‫ا ْلمُ ْ‬
‫شفَ‬ ‫جمِ يا كا ِ‬ ‫س وَالنّقَمِ يا مُ ْلهِمَ ا ْل َعرَبِ وَالْعَ َ‬ ‫وَا ْل َكرَمِ يا خالِقَ الّل ْوحِ وَالْ َقلَمِ يا با ِرئَ ال ّذ ّر وَال ّنسَ ِم يا ذَا ا ْلبَأْ ِ‬
‫حرَمِ يا مَنْ خَلَقَ الَْشيا َء مِنَ ا ْلعَدَمِ‪0‬اَللّـهمّ ِانّي َاسْ َألُكَ‬ ‫سرّ وَا ْل ِهمَمِ يا رَبّ ا ْل َبيْتِ وَا ْل َ‬ ‫ضرّ وَالََْلمِ يا عاِلمَ ال ّ‬ ‫ال ّ‬
‫ب يا مَنْ َانْعَمَ‬ ‫ب يا طالِبُ يا واهِ ُ‬ ‫صلُ يا عا ِدلُ يا غالِ ُ‬ ‫صلُ يا وا ِ‬ ‫ع ُل يا قا ِبلُ يا كا ِملُ يا فا ِ‬ ‫علُ يا جا ِ‬ ‫سمِكَ يا فا ِ‬ ‫بِا ْ‬
‫ن تَ َع ّززَ بِقُ ْدرَ ِتهِ يا مَنْ قَ ّدرَ بِحِ ْك َم ِتهِ يا مَنْ حَ َكمَ ِبتَدْبيرِهِ يا‬ ‫طوْ ِلهِ يا مَنْ اَ ْكرَ َم بِجُودِهِ يا مَنْ جا َد بِلُطْ ِف ِه يا مَ ْ‬ ‫بِ َ‬
‫ق ما يَشا ُء يا مَنْ‬ ‫ن يَخْلُ ُ‬ ‫عُلوّهِ يا مَنْ عَل في ُد ُنوّهِ يا مَ ْ‬ ‫ن دَنا في ُ‬ ‫ح ْلمِهِ يا مَ ْ‬ ‫ن تَجا َوزَ بِ ِ‬ ‫مَنْ َد ّبرَ بِ ِع ْلمِ ِه يا مَ ْ‬
‫ن يَشآ ُء يا‬ ‫ن يَشا ُء يا مَنْ يَغْ ِفرُ ِلمَ ْ‬ ‫ب مَ ْ‬ ‫ن يَشا ُء يا مَنْ يُعَذّ ُ‬ ‫ضلّ مَ ْ‬ ‫ن يُ ِ‬ ‫ن يَشاءُ يا مَ ْ‬ ‫يَفْ َعلُ ما يَشاءُ يا مَنْ َيهْدي مَ ْ‬
‫ن يَشاءُ‬ ‫حمَ ِتهِ مَ ْ‬ ‫ختَصّ ِبرَ ْ‬ ‫ن يَ ْ‬
‫صوّرُ فِي ا َلْرْحا ِم ما يَشا ُء يا مَ ْ‬ ‫ن ُي َ‬ ‫ن يُ ِذلّ مَنْ يَشا ُء يا مَ ْ‬ ‫مَنْ يُ ِع ّز مَنْ يَشاءِ يا مَ ْ‬
‫شرِكُ في حُ ْك ِمهِ َاحَدًا يا مَنْ جَ َعلَ‬ ‫شيْء قَدْراً يا مَنْ ل ُي ْ‬ ‫ح َبةً وَل َولَدًا يا مَنْ جَ َعلَ ِل ُكلّ َ‬ ‫يا مَنْ َلمْ َيتّخِذْ صا ِ‬
‫خلَقَ مِنَ الْماءِ َبشَراً يا مَنْ‬ ‫ا ْلمَلئِ َكةَ ُرسُلً يا مَنْ جَ َعلَ فِي السّما ِء ُبرُوجاً يا مَنْ جَ َعلَ ا َلْرْضَ قَرارًا يا مَنْ َ‬
‫سمِكَ يا‬ ‫ك بِا ْ‬ ‫شيْء عَدَداً‪ 0‬اَللّـهمّ ِانّي َاسْ َألُ َ‬ ‫شيْء عِلْمًا يا مَنْ َاحْصى ُكلّ َ‬ ‫ط بِ ُكلّ َ‬ ‫شيْء َامَدًا يا مَنْ اَحا َ‬ ‫جَ َعلَ ِل ُكلّ َ‬
‫ع ِرفَ يا َا ْفضَلَ‬ ‫خ ْيرَ مَ ْعرُوف ُ‬ ‫سرْمَ ُد يا َ‬ ‫صمَدُ يا َ‬ ‫ق يا َفرْدُ يا ِوتْ ُر يا َ‬ ‫ن يا َبرّ يا حَ ّ‬ ‫خرُ يا ظا ِه ُر يا باطِ ُ‬ ‫َا ّولُ يا ا ِ‬
‫ب يا َارْفَعَ‬ ‫طلِ َ‬ ‫حمِ َد يا اَقْدَ َم َموْجُود ُ‬ ‫حمُود ُ‬ ‫عزّ مَذْكُور ُذ ِكرَ يا َاعْلى مَ ْ‬ ‫جلّ َمشْكُور شُ ِكرَ يا َا َ‬ ‫عبِ َد يا اَ َ‬‫مَ ْعبُود ُ‬
‫سيّدَ‬ ‫علِ َم يا حَبيبَ الْباكينَ يا َ‬ ‫حبُوب ُ‬ ‫ش َرفَ مَ ْ‬ ‫صفَ يا اَ ْك َبرَ مَ ْقصُود ُقصِدَ يا َا ْكرَمَ َمسْؤول سُ ِئلَ يا َا ْ‬ ‫َموْصُوف ُو ِ‬
‫ن يا‬ ‫جيَ الصّادقي َ‬ ‫ن يا مَفْزَعَ ا ْلمَ ْلهُوفينَ يا ُمنْ ِ‬ ‫ا ْلمُ َتوَكّلينَ يا ها ِديَ ا ْلمُضِلّين يا َوِليّ ا ْل ُمؤْمِنينَ يا اَنيسَ الذّاكري َ‬
‫خ َبرَ يا‬ ‫ن بَطَنَ فَ َ‬ ‫جمَعينَ يا مَنْ عَل فَ َق َهرَ يا مَنْ َملَكَ فَقَ َدرَ يا مَ ْ‬ ‫ن يا اِلـهَ الْخَلْقِ َا ْ‬ ‫علَمَ الْعالِمي َ‬ ‫ن يا اَ ْ‬ ‫اَقْ َدرَ الْقادِري َ‬
‫ن ل يَخْفى عَ َل ْيهِ َا َثرٌ يا‬ ‫صرٌ يا مَ ْ‬ ‫صيَ َفغَ َفرَ يا مَنْ ل تَحْويهِ الْ ِف َكرُ يا مَنْ ل يُ ْدرِ ُكهُ َب َ‬ ‫ع ِ‬‫عبِدَ َفشَ َك َر يا مَنْ ُ‬ ‫مَنْ ُ‬
‫ج يا فا ِتحُ‬ ‫ئ يا ذا ِرئُ يا با ِذخُ يا فا ِر ُ‬ ‫ظ يا با ِر ُ‬ ‫سمِكَ يا حافِ ُ‬ ‫ك بِا ْ‬ ‫رازِقَ ا ْل َبشَ ِر يا مُقَ ّدرَ ُكلّ َقدَر ‪ 0‬اَللّـهمّ ِانّي َاسْ َألُ َ‬
‫نل‬ ‫ص ِرفُ السّوءَ إ ّل ُهوَ يا مَ ْ‬ ‫ن ل يَ ْ‬ ‫ن ل يَ ْعلَمُ الْ َغيْبَ إلّ ُه َو يا مَ ْ‬ ‫ن يا ا ِمرُ يا ناهي يا مَ ْ‬ ‫شفُ يا ضامِ ُ‬ ‫يا كا ِ‬
‫ن ل يُ َقلّبُ الْ ُقلُوبَ إلّ ُه َو يا‬ ‫ن ل ُيتِمّ النّ ْع َمةَ إ ّل ُهوَ يا مَ ْ‬ ‫ن ل يَغْ ِفرُ ال ّذنْبَ إ ّل ُهوَ يا مَ ْ‬ ‫يَخْلُقُ ا ْلخَلْقَ إ ّل ُهوَ يا مَ ْ‬
‫حيِي ا ْل َموْتى‬ ‫ن ل يُ َن ّزلُ الْ َغيْثَ إلّ ُه َو يا مَنْ ل َيبْسُطُ ال ّرزْقَ إ ّل ُهوَ يا مَنْ ل يُ ْ‬ ‫مَنْ ل يُ َد ّبرُ ا َلْ ْمرَ إلّ ُه َو يا مَ ْ‬
‫صرَ ا َلْوْلِيا ِء يا قا ِهرَ الَْعْداءِ يا رافِ َع السّماءِ يا اَنيسَ‬ ‫إ ّل ُهوَ يا مُعينَ ا ْلضُعَفاءِ يا صاحِبَ الْ ُغرَبا ِء يا نا ِ‬
‫شيْء يا قائِماً‬ ‫غنِيا ِء يا اَ ْكرَمَ الْ ُكرَماءِ يا كافِيًا مِنْ ُكلّ َ‬ ‫ا َلْصْفِيا ِء يا حَبيبَ ا َلْتْقِياءِ يا َك ْنزَ الْفُقَرا ِء يا اِلـهَ ا َلْ ْ‬
‫شيْءٌ يا مَنْ ل‬ ‫ن ل يَخْفى عَ َل ْيهِ َ‬ ‫شيْءٌ يا مَ ْ‬ ‫شيْءٌ يا مَنْ ل يَزي ُد في مُ ْل ِكهِ َ‬ ‫شبِ ُههُ َ‬ ‫شيْء يا مَنْ ل ُي ْ‬ ‫عَلى ُكلّ َ‬
‫ن ل يَ ْعزُبُ عَنْ عِ ْل ِمهِ شَيءٌ يا مَنْ ُهوَ خَبي ٌر بِ ُكلّ‬ ‫شيْءٌ يا مَ ْ‬ ‫شيْءٌ يا مَنْ َليْسَ َك ِمثْ ِلهِ َ‬ ‫ص مِنْ خَزا ِئ ِنهِ َ‬ ‫يَنْقُ ُ‬
‫ك يا مُ ْكرِ ُم يا مُطْعِ ُم يا ُمنْعِ ُم يا مُعْطى يا‬ ‫شيْء ‪ 0‬اَللّـهمّ ِانّي َاسْئَُلكَ بِاسْمِ َ‬ ‫ح َم ُتهُ ُكلّ َ‬‫ن َوسِعَتْ رَ ْ‬ ‫شيْء يا مَ ْ‬ ‫َ‬
‫شيْء َومَلي َكهُ يا‬ ‫خرَهُ يا اِلـهَ ُك ّل َ‬ ‫شيْء وَآ ِ‬ ‫مُغْني يا مُقْني يا مُفْني يا مُحْيي يا ُمرْضي يا مُنْجي يا َا ّولَ ُك ّل َ‬
‫شيْء َومُعيدَهُ يا‬ ‫طهُ يا مُبْ ِدئَ ُكلّ َ‬ ‫شيْء وَباسِ َ‬ ‫شيْء وَخاِل َقهُ يا قابِضَ ُكلّ َ‬ ‫شيْء وَصانِ َعهُ يا با ِرئَ ُكلّ َ‬ ‫رَبّ ُك ّل َ‬
‫شيْء وَوا ِر َثهُ‬ ‫شيْء َومُميتَهُ يا خالِقَ ُكلّ َ‬ ‫حوّ َلهُ يا مُحْ ِييَ ُكلّ َ‬ ‫شيْء َومُ َ‬ ‫شئَ ُك ّل شَيْء َومُقَ ّدرَ ُه يا مُ َكوّنَ ُك ّل َ‬ ‫مُ ْن ِ‬
‫خ ْيرَ داع‬ ‫شهُود يا َ‬ ‫خ ْيرَ شاهِد وَ َم ْ‬ ‫حمُود يا َ‬ ‫خ ْيرَ حامِد َومَ ْ‬ ‫خ ْيرَ شاكِر َو َمشْكُور يا َ‬ ‫خيْرَ ذاكِر َومَذْكُور يا َ‬ ‫يا َ‬
‫خ ْيرَ مَ ْقصُود َومَطْلُوب يا‬ ‫خ ْيرَ صاحِب وَجَليس يا َ‬ ‫خ ْيرَ مُؤنِس َواَنيس يا َ‬ ‫خ ْيرَ مُجيب َومُجاب يا َ‬ ‫عوّ يا َ‬ ‫َومَدْ ُ‬
‫ح ّبهُ‬ ‫ن ُهوَ اِلى مَنْ اَ َ‬ ‫عهُ حَبيبٌ يا مَ ْ‬ ‫ن دَعا ُه مُجيبٌ يا مَنْ ُهوَ ِلمَنْ اَطا َ‬ ‫ن ُهوَ ِلمَ ْ‬ ‫حبُوب يا مَ ْ‬ ‫خ ْيرَ حَبيب َومَ ْ‬ ‫َ‬
‫ن ُهوَ في‬ ‫ن ُهوَ ِبمَنْ رَجاهُ كَريمٌ يا مَنْ ُه َو بِمَنْ عَصاهُ حَليمٌ يا مَ ْ‬ ‫ظهُ رَقيبٌ يا مَ ْ‬ ‫ستَحْفَ َ‬
‫نا ْ‬ ‫قَريبٌ يا مَنْ ُه َو بِمَ ِ‬
‫ن ُهوَ في اِحْسا ِنهِ قَديمٌ يا مَنْ ُه َو بِمَنْ اَرا َدهُ عَليمٌ‪0‬اَللّـهمّ ِانّي‬ ‫ظ َم ِتهِ رَحيمٌ يا مَنْ ُه َو في حِ ْك َمتِهِ عَظيمٌ يا مَ ْ‬ ‫عَ َ‬
‫خرُ يا مُ َغ ّيرُ‬ ‫خ ّوفُ يا مُحَ ّذرُ يا مُذَ ّكرُ يا ُمسَ ّ‬ ‫ب يا مُعَقّبُ يا ُمرَتّبُ يا مُ َ‬ ‫سبّبُ يا ُمرَغّبُ يا مُقَلّ ُ‬ ‫سمِكَ يا مُ َ‬ ‫ك بِا ْ‬ ‫َاسْ َألُ َ‬
‫عدُهُ صادِقٌ يا مَنْ لُطْ ُفهُ ظا ِه ٌر يا مَنْ َا ْمرُهُ غالِبٌ يا مَنْ كِتا ُبهُ مُحْكَ ٌم يا مَنْ‬ ‫ع ْل ُمهُ سابِقٌ يا مَنْ وَ ْ‬ ‫يا مَنْ ِ‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪16‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫ن ل يَشْ َغُلهُ‬ ‫شهُ عَظي ٌم يا مَ ْ‬ ‫ع ْر ُ‬ ‫ن مُلْ ُكهُ قَديمٌ يا مَنْ َفضُْلهُ عَمي ٌم يا مَنْ َ‬ ‫ن يا مَنْ ُقرْانُهُ مَجي ٌد يا مَ ْ‬ ‫قَضاؤُهُ كأئِ ٌ‬
‫ن سُؤال‬ ‫طهُ سُؤالٌ عَ ْ‬ ‫ن ل يُغَلّ ُ‬ ‫ن ل ُيلْهيهِ َق ْولٌ عَنْ َقوْل يا مَ ْ‬ ‫عنْ فِعْل يا مَ ْ‬ ‫ن ل يَ ْمنَ ُعهُ ِف ْعلٌ َ‬ ‫سمْع يا مَ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫سَمْعٌ عَ ْ‬
‫ن ُهوَ‬ ‫ن ل يُ ْب ِرمُهُ اِلْحاحُ ا ْلمُلِحّين يا مَنْ ُهوَ غا َيةُ مُرادِ ا ْلمُريدينَ يا مَ ْ‬ ‫شيْء يا مَ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫جبُ ُه شَيْءٌ عَ ْ‬ ‫ن ل يَحْ ُ‬ ‫يا مَ ْ‬
‫ن يا حَليم ًا ل‬ ‫عَليْهِ َذرّةٌ فِي الْعالَمي َ‬ ‫ن ل يَخْفى َ‬ ‫ن يا مَ ْ‬ ‫طلَبِ الطّالبي َ‬ ‫ن يا مَنْ ُه َو مُ ْنتَهى َ‬ ‫مُ ْنتَهى ِهمَمِ الْعارِفي َ‬
‫عدْلً ل‬ ‫صفُ يا َ‬ ‫ب يا عَظيماً ل يُو َ‬ ‫ف يا وَهّابا ل َي َملّ يا قاهِرًا ل يُغْلَ ُ‬ ‫خلُ يا صادِقاً ل يُخْ ِل ُ‬ ‫جلُ يا جَواداً ل َيبْ َ‬ ‫يَعْ َ‬
‫غنِيّا ل يَفْتَ ِقرُ يا كَبيراً ل يَصْ ُغ ُر يا حافِظ ًا ل يَغْ ُف ُل ‪0‬‬ ‫يَحيفُ يا َ‬
‫دعاء المام علي بن الحسين عليه السّلم في السحر‬
‫عنْ ِدكَ‪َ ،‬ومِنْ‬ ‫خ ْيرُ يَا رَبّ‪ ،‬وَ َل يُوجَدُ إِلّ مِنْ ِ‬ ‫إِلهِي لَ ُتؤَ ّد ْبنِي بِعُقُو َبتِكَ‪ ،‬وَ َل َتمْ ُكرْ بِي فِي حِي َلتِكَ‪ ،‬مِنْ َأيْنَ ِليَ الْ َ‬
‫ج َترَأَ‬ ‫ح َمتِكَ‪ ،‬وَلَ الّذِي َأسَاءَ وَا ْ‬ ‫ع ْونِكَ َورَ ْ‬ ‫عنْ َ‬ ‫ستَ ْغنَى َ‬ ‫نا ْ‬ ‫حسَ َ‬ ‫َأيْنَ ِليَ النّجَاةُ‪ ،‬وَ َل ُتسْتَطَاعُ إ ّل بِكَ‪ ،‬لَ الّذِي أَ ْ‬
‫ت دَ َل ْلتَنِي‬‫عرَ ْفتُكَ وََأنْ َ‬ ‫حتّى ينقطع النفس) بِكَ َ‬ ‫ب يَا رَبّ يَا رَبّ ( َ‬ ‫خ َرجَ عَنْ قُ ْد َرتِكَ‪ ،‬يَا رَ ّ‬ ‫عَليْكَ َولَمْ ُي ْرضِكَ َ‬ ‫َ‬
‫ت بَطِيئاً حِينَ‬ ‫حمْدُ لِ الّذِي أَدْعُوهُ َفيُجِيبُنِي وَِإنْ ُكنْ ُ‬ ‫ع ْوتَنِي ِإَليْكَ‪َ ،‬وَلوْ لَ َأنْتَ لَمْ أَ ْد ِر مَا َأنْتَ‪ .‬ا ْل َ‬ ‫عَليْكَ‪ ،‬وَ َد َ‬ ‫َ‬
‫حمْدُ لِ الّذِي ُأنَادِيهِ كُّلمَا‬ ‫ت بَخِيلً حِينَ َيسْتَ ْق ِرضُنِي‪ ،‬وَالْ َ‬ ‫حمْدُ لِ الّذِي َأسْ َأُلهُ َفيُعْطِينِي‪ ،‬وَإِنْ كُنـْ ُ‬ ‫يَدْعُونِي‪ .‬وَالْ َ‬
‫حمْدُ لِ الّذِي أَدْعُو ُه وَلَ‬ ‫جتِي‪ .‬ا ْل َ‬ ‫سرّي‪ ،‬بِ َغ ْيرِ شَفِيعٍ َفيَ ْقضِي لِي حَا َ‬ ‫ث شِئْتُ ِل ِ‬ ‫حيْ ُ‬‫خلُو ِبهِ َ‬ ‫جتِي‪ ،‬وَأَ ْ‬ ‫شِئْتُ لِحَا َ‬
‫جوْتُ‬ ‫غ ْيرَهُ‪َ ،‬وَلوْ رَ َ‬ ‫ل الّذِي َأرْجُوهُ وَلَ َأرْجُو َ‬ ‫حمْدُ ِ‬ ‫ستَجِبْ لِي دُعَائِي‪ ،‬وَا ْل َ‬ ‫غ ْيرَهُ َلمْ َي ْ‬‫عوْتُ َ‬ ‫غ ْيرَهُ‪ ،‬وَ َلوْ َد َ‬ ‫أَ ْدعُو َ‬
‫حمْدُ لِ‬ ‫حمْدُ لِ الّذِي وَكَ َلنِي ِإَل ْيهِ فََأ ْك َرمَنِي‪ ،‬وََلمْ يَ ِك ْلنِي إِلَى النّاسِ َف ُيهِينُونِي‪ ،‬وَالْ َ‬ ‫غ ْيرَهُ َلخْ َلفَ رَجَائِي‪ ،‬وَا ْل َ‬ ‫َ‬
‫حمَدُ شَيءٍ‬ ‫حتّى َكَأنّي لَ ذَنبَ لِي‪َ ،‬ف َربّي أَ ْ‬ ‫عنّي َ‬ ‫حمْدُ لِ الّذِي يَحْلُمُ َ‬ ‫عنّي‪ ،‬وَالْ َ‬ ‫غ ِنيّ َ‬ ‫حبّبَ إ َليّ وَ ُهوَ َ‬ ‫الّذِي تَ َ‬
‫ستِعَا َنةَ‬ ‫عةً‪ ،‬وَا ِل ْ‬ ‫ك ُمتْرَ َ‬ ‫عةً‪َ ،‬ومَنَا ِهلَ الرّجَاءِ لَ َديْ َ‬ ‫شرَ َ‬‫سبُلَ ا ْلمَطَالِبِ ِإَليْكَ ُم ْ‬ ‫حمْدِي‪ ،‬الّلهُمّ ِإنّي أَجِ ُد ُ‬ ‫عنْدِي وََأحَقّ بِ َ‬ ‫ِ‬
‫ن بِ َم ْوضِعِ إِجَابَةٍ‪،‬‬ ‫علَمُ َأنّكَ لِلرّاجِي َ‬ ‫حةً‪ ،‬وَأَ ْ‬ ‫حةً‪ ،‬وََأ ْبوَابَ الدّعَاءِ إ َليْكَ لِلصّارِخِينَ مَ ْفتُو َ‬ ‫ك ُمبَا َ‬ ‫بِفَضِْلكَ ِلمَنْ َأمّلَ َ‬
‫خلِينَ‪،‬‬ ‫عوَضًا مِنْ َمنْعِ ا ْلبَا ِ‬ ‫ك وَال ّرضَا بِقَضَائِكَ‪ِ ،‬‬ ‫وَ ِل ْلمَ ْلهُوفِينَ ِب َمرْصَدِ إِغَاثَةٍ‪َ ،‬وأَنّ فِي الّل ْهفِ إِلَى جُودِ َ‬
‫خلْقِكَ‪ ،‬إِلّ َأنْ‬ ‫حتَجِبُ عَنْ َ‬ ‫حلَ ِإَليْكَ َقرِيبُ ا ْلمَسَا َفةِ‪ ،‬وََأنّكَ لَ تَ ْ‬ ‫عمّا فِي َأيْدِي ا ْل ُمسْتَ ْأ ِثرِينَ‪ ،‬وََأنّ الرّا ِ‬ ‫حةً َ‬ ‫َومَنْدُو َ‬
‫ستِغَا َثتِي‪َ ،‬وبِدُعَائِكَ‬ ‫كا ْ‬ ‫جتِي‪ ،‬وَجَ َعلْتُ بِ َ‬ ‫جهْتُ ِإَليْكَ بِحَا َ‬ ‫ك بِطَ ِل َبتِي‪َ ،‬و َتوَ ّ‬ ‫عمَا ُل دُونَكَ‪ ،‬وَقَدْ َقصَدْتُ إ َليْ َ‬ ‫ج َبهُمُ الَ ْ‬ ‫تَحْ ُ‬
‫عنّي‪َ ،‬بلْ ِلثِ َقتِي بِ َك َرمِكَ‪َ ،‬وسُكُونِي ِإلَى‬ ‫ستِيجَابٍ ِلعَ ْفوِكَ َ‬ ‫عكَ ِمنّي‪ ،‬وَلَ ا ْ‬ ‫ستِحْقَاقٍ ِلسْ ِتمَا ِ‬ ‫غيْرِ ا ْ‬ ‫َتوَسّلِي‪ ،‬مِنْ َ‬
‫غ ْيرُكَ‪ ،‬وَلَ ِإَلهَ إِلّ َأنْتَ‪،‬‬ ‫ن لَ رَبّ لِي َ‬ ‫ك ِمنّي أَ ْ‬ ‫ن ِبتَوْحِيدِكَ‪َ ،‬ويَقِينِي بِمَ ْعرِ َفتِ َ‬ ‫صِدْقِ وَعْ ِدكَ‪َ ،‬ولَجَأي ِإلَى الِيمَا ِ‬
‫ل مِنْ َفضْ ِلهِ‪ ،‬إنّ الَ كَانَ بِ ُكمْ‬ ‫شرِيكَ َلكَ‪ .‬الّلهُمّ َأنْتَ الْقَا ِئلُ وَ َقوُْلكَ حَقّ َووَعْ ُدكَ صِدْقٌ‪ ،‬وَاسْ َألُوا ا َ‬ ‫ك َل َ‬ ‫وَحْدَ َ‬
‫علَى أَ ْهلِ‬ ‫طيّاتِ َ‬ ‫ن بِا ْلعَ ِ‬‫ط ّيةَ‪ ،‬وََأنْتَ ا ْل َمنّا ُ‬ ‫سؤَا ِل وَ َت ْمنَعَ الْعَ ِ‬ ‫ن تَ ْأ ُمرَ بِال ّ‬‫ك يَا سَيّدِي‪ ،‬أَ ْ‬ ‫س مِنْ صِفَاتِ َ‬ ‫رَحِيماً‪ ،‬وَ َليْ َ‬
‫سمِي َكبِيراً‪َ ،‬فيَا‬ ‫حسَانِكَ صَغِيراً‪َ ،‬و َنوّهْتَ بِا ْ‬ ‫حنّنِ رَ ْأ َفتِكَ‪ .‬إِلهِي َربّ ْيتَنِي فِي نِ َعمِكَ وَِإ ْ‬ ‫مَمِْل َكتِكَ‪ ،‬وَالْعَائِدُ عَ َل ْيهِمْ ِبتَ َ‬
‫خرَةِ إِلَى عَ ْفوِهِ َو َكرَ ِمهِ‪ ،‬مَ ْعرِ َفتِي يَا مَوْ َليَ‬ ‫حسَا ِنهِ َوتَ َفضّ ِلهِ َونِ َعمِهِ‪ ،‬وََأشَارَ لِي فِي ال ِ‬ ‫مَنْ َربّانِي فِي ال ّد ْنيَا بِإِ ْ‬
‫عتِكَ‪،‬‬ ‫ن شَفِيعِي إِلَى شَفَا َ‬ ‫ن مِ ْ‬ ‫ن دَلِيلِي بِدَلَ َلتِكَ‪َ ،‬وسَاكِ ٌ‬ ‫ك شَفِيعِي إِ َليْكَ‪ ،‬وََأنَا وَاثِقٌ مِ ْ‬ ‫حبّي لَ َ‬ ‫عَليْكَ‪ ،‬وَ ُ‬ ‫دَلِيلِي َ‬
‫ك يَا رَبّ رَاهِب ًا رَاغِباً‬ ‫جرْ ُمهُ‪َ ،‬أدْعُو َ‬ ‫ك بِقَلْبٍ قَدْ َأ ْوبَقَهُ ُ‬ ‫خ َرسَهُ ذَن ُبهُ‪ ،‬رَبّ ُأنَاجِي َ‬ ‫سيّدِي بِ ِلسَانٍ َقدْ أَ ْ‬ ‫أَ ْدعُوكَ يَا َ‬
‫خ ْيرُ رَاحِمٍ‪ ،‬وَِإنْ عَ ّذبْتَ‬ ‫طمِعْتُ‪ ،‬فَِإنْ عَ َفوْتَ فَ َ‬ ‫رَاجِي ًا خَائِفاً‪ ،‬إِذَا رََأيْتُ َموْ َليَ ُذنُوبِي َفزِعْتُ‪َ ،‬وإِذَا رََأيْتُ َك َرمَكَ َ‬
‫جرَْأتِي عَلَى َمسْ َأَلتِكَ‪ ،‬مَعَ ِإتْيَانِي مَا تَ ْكرَهُ جُو ُدكَ َو َكرَمُكَ‪ ،‬وَعُ ّدتِي فِي شِ ّدتِي‪،‬‬ ‫جتِي يَا الُ فِي ُ‬ ‫فَ َغ ْيرُ ظَاِلمٍ‪ ،‬حُ ّ‬
‫سمَعْ‬ ‫ق رَجَائِي‪ ،‬وَا ْ‬ ‫ن َمنْ َيتِي‪ ،‬فَحَقّ ْ‬ ‫ن َذيْنِ وَ َذيْ ِ‬ ‫ن لَ تَخِيبَ َبيْ َ‬ ‫جوْتُ أَ ْ‬ ‫حمَتُكَ‪ ،‬وَقَ ْد رَ َ‬ ‫ك َورَ ْ‬ ‫حيَائِي‪ ،‬رَأْ َفتُ َ‬ ‫مَعَ ِقّلةِ َ‬
‫طنِي مِنْ‬ ‫عمَلِي‪َ ،‬فأَعْ ِ‬ ‫سيّدِي َأمَلِي‪َ ،‬وسَاءَ َ‬ ‫عظُ َم يَا َ‬ ‫ضلَ مَنْ رَجَا ُه رَاجٍ‪َ ،‬‬ ‫ن َدعَا ُه دَاعٍ‪َ ،‬وأَ ْف َ‬ ‫خيْرَ مَ ْ‬ ‫دُعَائِي‪ ،‬يَا َ‬
‫ح ْلمَكَ يَ ْك ُبرُ عَنْ‬ ‫ن مُجَازَاةِ ا ْلمُ ْذنِبِينَ‪ ،‬وَ ِ‬ ‫جلّ عَ ْ‬ ‫عمَلِي‪ ،‬فَِإنّ َك َرمَكَ يَ ِ‬ ‫سوَإِ َ‬ ‫خ ْذنِي بِ َأ ْ‬ ‫ك ِبمِقْدَارِ َأ َملِي‪ ،‬وَلَ ُتؤَا ِ‬ ‫عَ ْفوِ َ‬
‫حسَنَ‬ ‫عمّنْ أَ ْ‬ ‫ت مِنَ الصّ ْفحِ َ‬ ‫جزٌ مَا وَعَدْ َ‬ ‫صرِينَ‪ ،‬وََأنَا يَا سَيّدِي عَائِ ٌذ بِفَضِْلكَ‪ ،‬هَارِبٌ ِمنْكَ إِ َليْكَ‪ُ ،‬متَنَ ّ‬ ‫مَكَافَاةِ ا ْلمُ َق ّ‬
‫عفُ‬ ‫جلّ ْلنِي ِبسِ ْترِكَ‪ ،‬وَا ْ‬ ‫ي رَبّ َ‬ ‫عَليّ بِعَ ْفوِكَ‪َ ،‬أ ْ‬ ‫طرِي‪َ ،‬ه ْبنِي بِ َفضِْلكَ‪َ ،‬و َتصَدّقْ َ‬ ‫ب َومَا خَ َ‬ ‫ظنّا‪َ ،‬ومَا َأنَا يَا رَ ّ‬ ‫بِكَ َ‬
‫جتَ َنبْ ُتهُ‪ ،‬لَ‬ ‫ك مَا فَ َع ْلتُهُ‪َ ،‬وَلوْ خِ ْفتُ تَعْجِيلَ الْ ُعقُو َبةِ َل ْ‬ ‫غيْرُ َ‬ ‫علَى َذنْبِي َ‬ ‫جهِكَ‪ ،‬فَ َلوِ اطّلَعَ ا ْل َيوْمَ َ‬ ‫عنْ َت ْوبِيخِي بِ َكرَ ِم وَ ْ‬ ‫َ‬
‫خ ْيرُ السّا ِترِينَ‪ ،‬وََأحْكَمُ الْحَا ِكمِينَ‪ ،‬وَأَ ْكرَمُ‬ ‫ك يَا رَبّ َ‬ ‫عَليّ‪َ ،‬بلْ َلنّ َ‬ ‫خفّ ا ْلمُطّلِعِينَ َ‬ ‫ظرِينَ ِإَليّ‪ ،‬وََأ َ‬ ‫َلنّكَ أَ ْهوَنُ النّا ِ‬
‫خرُ الْعُقُوبَ َة بِحِ ْلمِكَ‪ ،‬فََلكَ‬ ‫ب بِ َكرَمِكَ‪َ ،‬و ُتؤَ ّ‬ ‫ستُرُ ال ّذنْ َ‬‫ستّارُ ا ْل ُعيُوبِ‪ ،‬غَفّارُ ال ّذنُوبِ‪ ،‬عَلّمُ الْ ُغيُوبِ‪َ ،‬ت ْ‬ ‫ا َل ْكرَمِينَ‪َ ،‬‬
‫عنّي‪،‬‬ ‫ح ْلمُكَ َ‬ ‫صيَتِكَ ِ‬ ‫ج ّر ُئنِي عَلَى مَ ْع ِ‬ ‫حمُِلنِي َويُ َ‬ ‫ع ْلمِكَ‪َ ،‬وعَلَى عَ ْفوِكَ بَ ْعدَ ُق ْدرَتِكَ‪َ ،‬ويَ ْ‬ ‫ح ْلمِكَ بَعْدَ ِ‬ ‫حمْدُ عَلَى ِ‬ ‫الْ َ‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪17‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫ح َمتِكَ‪َ ،‬وعَظِيمِ‬ ‫ك مَ ْعرِ َفتِي بِسَ َعةِ رَ ْ‬ ‫عنِي ِإلَى ال ّت َوثّبِ عَلَى مَحَا ِرمِ َ‬ ‫عَليّ‪َ ،‬و ُيسْرِ ُ‬ ‫ستْرُكَ َ‬ ‫حيَا ِء َ‬ ‫َويَدْعُونِي إِلَى ِقّلةِ الْ َ‬
‫حسَانِ‪،‬‬ ‫عظِيمَ ا ْلمَنّ‪ ،‬يَا قَدِيمَ الِ ْ‬ ‫حيّ يَا َقيّومُ‪ ،‬يَا غَا ِفرَ الذّنبِ‪ ،‬يَا قَا ِبلَ ال ّتوْبِ‪ ،‬يَا َ‬ ‫عَ ْفوِكَ‪ ،‬يَا حَلِي ُم يَا َكرِيمُ‪ ،‬يَا َ‬
‫حمَتُكَ ا ْلوَاسِ َعةُ‪َ ،‬أيْنَ‬ ‫ن رَ ْ‬ ‫سرِيعُ‪َ ،‬أيْ َ‬ ‫غيَاثُكَ ال ّ‬ ‫جكَ الْ َقرِيبُ‪َ ،‬أيْنَ ِ‬ ‫جمِيلُ‪َ ،‬أيْنَ عَ ْفوُكَ ا ْلجَلِيلُ‪َ ،‬أيْنَ َفرَ ُ‬ ‫ن سَ ْترُكَ ا ْل َ‬ ‫َأيْ َ‬
‫جسِيمُ‪َ ،‬أيْنَ‬ ‫ن َمنّكَ الْ َ‬ ‫ك الْعَظِيمُ‪َ ،‬أيْ َ‬ ‫س ِن ّيةُ‪َ ،‬أيْنَ َفضْلُ َ‬ ‫صنَائِعُكَ ال ّ‬ ‫ن مَوَا ِهبُكَ ا ْل َهنِيئَةُ‪َ ،‬أيْنَ َ‬ ‫عَطَايَاكَ الْفَاضِ َلةُ‪َ ،‬أيْ َ‬
‫ن يَا‬ ‫حسِ ُ‬ ‫صنِي‪ ،‬يَا مُ ْ‬ ‫ح َمتِكَ فَخَّل ْ‬ ‫ستَنقِ ْذنِي‪َ ،‬وبِرَ ْ‬ ‫حمّدٍ فَا ْ‬ ‫حمّدٍ وَآلِ مُ َ‬ ‫ك الْقَدِيمُ‪َ ،‬أيْنَ َك َرمُكَ يَا َكرِيمُ‪ِ ،‬بهِ َو ِبمُ َ‬ ‫حسَانُ َ‬ ‫إِ ْ‬
‫عَليْنَا‪َ ،‬لنّكَ أَ ْهلُ‬ ‫عمَا ِلنَا‪َ ،‬بلْ بِ َفضْلِكَ َ‬ ‫علَى َأ ْ‬ ‫ضلُ‪َ ،‬لسْتُ َأتّ ِكلُ فِي النّجَا ِة مِنْ عِقَابِكَ َ‬ ‫جمِلُ‪ ،‬يَا ُمنْعِ ُم يَا مُ ْف ِ‬ ‫مُ ْ‬
‫جمِيلَ مَا َت ْنشُرُ‪،‬‬ ‫ن ال ّذنْبِ َكرَماً‪َ ،‬فمَا نَ ْدرِي مَا نَشْ ُكرُ‪ ،‬أَ َ‬ ‫ن نِعَماً‪َ ،‬وتَعْفُو عَ ِ‬ ‫حسَا ِ‬ ‫التّ ْقوَى َوأَ ْهلُ ا ْلمَغْ ِفرَةِ‪ُ ،‬تبْ ِدئُ بِا ِل ْ‬
‫حبّبَ ِإَليْكَ‪ ،‬وَيَا‬ ‫ن تَ َ‬ ‫حبِيبَ مَ ْ‬ ‫جيْتَ َوعَا َفيْتَ‪ ،‬يَا َ‬ ‫ت وََأوْ َليْتَ‪ ،‬أَمْ َكثِيرَ مَا ِمنْهُ نَ ّ‬ ‫ظمَ مَا َأبْ َليْ َ‬ ‫ستُرُ‪ ،‬أَمْ عَ ِ‬ ‫ح مَا َت ْ‬ ‫أَمْ َقبِي َ‬
‫عنْ َدنَا‬ ‫حنُ ا ْل ُمسِيئُونَ‪َ ،‬فتَجَا َوزْ يَا رَبّ عَنْ َقبِيحِ مَا ِ‬ ‫ن وَنَ ْ‬‫حسِ ُ‬ ‫ك وَانْقَطَعَ إِ َليْكَ‪َ ،‬أنْتَ ا ْلمُ ْ‬ ‫ن لَ َذ بِ َ‬ ‫عيْنِ مَ ْ‬ ‫ُقرّةَ َ‬
‫عمَا ِلنَا فِي جَنبِ‬ ‫ط َولُ مِنْ َأنَاتِكَ‪َ ،‬ومَا َق ْدرُ َأ ْ‬ ‫ج ْهلٍ يَا رَبّ َل َيسَ ُعهُ جُودُكَ‪َ ،‬أوْ َأيّ َزمَانٍ أَ ْ‬ ‫جمِيلِ مَا عِندَكَ‪ ،‬وََأيّ َ‬ ‫بِ َ‬
‫ح َمتِكَ‪ ،‬يَا‬ ‫ن رَ ْ‬ ‫علَى ا ْلمُذْ ِنبِينَ مَا َوسِ َعهُمْ مِ ْ‬ ‫ف يَضِيقُ َ‬ ‫عمَا ًل نُقَا ِبلُ ِبهَا َك َرمَكَ‪َ ،‬بلْ َكيْ َ‬ ‫ستَ ْكثِرُ أَ ْ‬
‫نِ َعمِكَ‪ ،‬وَ َك ْيفَ َن ْ‬
‫ت مِنْ بَابِكَ‪ ،‬وَلَ كَفَفْتُ‬ ‫ع ّزتِكَ يَا سَيّدِي؟ َلوِ ا ْن َت َه ْرتَنِي مَا بَرِحْ ُ‬ ‫ح َمةِ‪َ ،‬ف َو ِ‬ ‫ن بِالرّ ْ‬ ‫وَاسِعَ ا ْلمَغْ ِفرَةِ‪ ،‬يَا بَاسِطَ ا ْليَدَيْ ِ‬
‫ن تَشَا ُء ِبمَا َتشَاءُ‬ ‫علُ ِلمَا َتشَاءُ‪ ،‬تُعَذّبُ مَ ْ‬ ‫ك وَ َك َرمِكَ‪ ،‬وََأنْتَ ا ْلفَا ِ‬ ‫عنْ َتمَلّقِكَ‪ِ ،‬لمَا ا ْن َتهَى إِ َليّ مِنَ ا ْلمَ ْعرِ َفةِ بِجُودِ َ‬ ‫َ‬
‫َك ْيفَ َتشَاءُ‪َ ،‬و َترْحَ ُم مَنْ َتشَا ُء بِمَا َتشَاءُ َك ْيفَ َتشَاءُ‪ ،‬لَ ُتسْ َألُ عَنْ ِفعِْلكَ‪ ،‬وَ َل تُنَا َزعُ فِي مُلْكِكَ‪ ،‬وَ َل تُشَا َركُ‬
‫ل رَبّ‬ ‫ق وَا َل ْمرُ‪َ ،‬تبَارَكَ ا ُ‬ ‫عَليْكَ أَحَدٌ فِي تَ ْدبِيرِكَ‪َ ،‬لكَ ا ْلخَلْ ُ‬ ‫فِي َأمْرِكَ‪ ،‬وَلَ ُتضَادّ فِي حُ ْكمِكَ‪ ،‬وَلَ يَ ْع َترِضُ َ‬
‫جوَادُ الّذِي َل َيضِيقُ‬ ‫ك َونِ َعمَكَ‪َ ،‬وَأنْتَ الْ َ‬ ‫حسَانَ َ‬ ‫ستَجَارَ بِ َك َرمِكَ‪ ،‬وَأَ ِلفَ إِ ْ‬ ‫ك وَا ْ‬ ‫ب هَذَا مَقَا ُم مَنْ لَذَ بِ َ‬ ‫الْعَا َلمِينَ‪ .‬يَا رَ ّ‬
‫حمَةِ‬ ‫ضلِ الْ َعظِيمِ‪ ،‬وَالرّ ْ‬ ‫ح َمتُكَ‪ ،‬وَقَدْ َت َوثّ ْقنَا ِمنْكَ بِالصّ ْفحِ الْقَدِيمِ‪ ،‬وَالْ َف ْ‬ ‫عَ ْفوُكَ‪ ،‬وَ َل يَنْقُصُ َفضْلُكَ‪ ،‬وَلَ تَ ِقلّ رَ ْ‬
‫ظ ّننَا بِكَ‪ ،‬وَ َل هَذَا فِيكَ‬ ‫ل يَا َكرِيمُ! َفَليْسَ هَذَا َ‬ ‫ب آمَا َلنَا‪ ،‬كَ ّ‬ ‫ظنُونُنَا؟ َأ ْو تُخَيّ ُ‬ ‫خِلفُ ُ‬ ‫ا ْلوَاسِ َعةِ‪ ،‬أَ َف ُترَاكَ يَا رَبّ تُ ْ‬
‫س ُترَ‬ ‫ن تَ ْ‬ ‫ك َونَحْنُ َنرْجُو أَ ْ‬ ‫ص ْينَا َ‬
‫ع َ‬ ‫ك رَجَاءً عَظِيماً‪َ ،‬‬ ‫ن َلنَا فِي َ‬ ‫طوِيلً َكثِيراً‪ ،‬إِ ّ‬ ‫طمَ ُعنَا‪ ،‬يَا رَبّ إِنّ َلنَا فِيكَ َأمَلً َ‬ ‫َ‬
‫عمَا ِلنَا‪،‬‬ ‫ب بِأَ ْ‬ ‫ستَوْجِ ُ‬ ‫ق رَجَا َءنَا َموْ َلنَا‪ ،‬فَقَدْ عَ ِل ْمنَا مَا َن ْ‬ ‫ستَجِيبَ َلنَا‪ ،‬فَحَقّ ْ‬ ‫ن َنرْجُو َأنْ َت ْ‬ ‫ع ْونَاكَ َونَحْ ُ‬ ‫عَليْنَا‪ ،‬وَدَ َ‬ ‫َ‬
‫ح َمتِكَ‪،‬‬ ‫جبِينَ ِلرَ ْ‬ ‫س َتوْ ِ‬ ‫غ ْيرَ مُ ْ‬‫غ َبةِ ِإَليْكَ‪ ،‬وَِإنْ ُكنّا َ‬ ‫ح ّثنَا عَلَى الرّ ْ‬ ‫عنْكَ‪َ ،‬‬ ‫صرِ ُفنَا َ‬ ‫وَل ِكنْ عِ ْلمُكَ فِينَا‪َ ،‬وعِ ْل ُمنَا بِ َأنّك َل تَ ْ‬
‫ضلِ سَ َعتِكَ‪ ،‬فَا ْمنُنْ عَ َل ْينَا بِمَا َأنْتَ أَهُْلهُ‪ ،‬وَجُدْ عَ َل ْينَا فَ ِإنّا‬ ‫ن تَجُودَ عَ َل ْينَا‪َ ،‬وعَلَى ا ْلمُ ْذنِبِينَ بِ َف ْ‬ ‫فَ َأنْتَ أَ ْهلٌ أَ ْ‬
‫س ْينَا‪ُ ،‬ذنُوبُنَا َبيْنَ‬ ‫حنَا َوَأمْ َ‬ ‫صبَ ْ‬‫ستَ ْغنَ ْينَا‪ ،‬وَ ِبنِ ْع َمتِكَ َأ ْ‬
‫كا ْ‬ ‫حتَاجُونَ ِإلَى َنيِْلكَ‪ ،‬يَا غَفّارُ ِبنُورِكَ ا ْهتَ َد ْينَا‪َ ،‬وبِ َفضْلِ َ‬ ‫مُ ْ‬
‫خ ْيرُكَ إِ َل ْينَا نَا ِزلٌ‪َ ،‬وشَ ّرنَا‬ ‫ك بِال ّذنُوبِ‪َ ،‬‬ ‫حبّبُ ِإَليْنَا بِالنّ َعمِ‪َ ،‬ونُعَارِضُ َ‬ ‫ك الّل ُهمّ ِم ْنهَا َو َنتُوبُ ِإَليْكَ‪َ ،‬تتَ َ‬ ‫يَ َديْكَ‪َ ،‬نسْتَغْ ِفرُ َ‬
‫طنَا ِبنِ َعمِكَ‪،‬‬ ‫ك مِنْ َأنْ تَحُو َ‬ ‫ك ذلِ َ‬ ‫ل يَ ْمنَعُ َ‬‫عنّا بِ َع َملٍ َقبِيحٍ‪ ،‬فَ َ‬ ‫ِإَليْكَ صَاعِدٌ‪ ،‬وَل ْمَ يَ َزلْ وَ َل َيزَالُ مََلكٌ َكرِيمٌ‪ ،‬يَ ْأتِيكَ َ‬
‫جلّ َثنَاؤُكَ‪،‬‬ ‫سمَاؤُكَ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ظمَكَ وََأ ْك َرمَكَ‪ُ ،‬مبْدِئاً َومُعِيداً‪ ،‬تَقَ ّدسَتْ َأ ْ‬ ‫عَ‬ ‫ك وَأَ ْ‬ ‫ك مَا أَحْ َلمَ َ‬ ‫سبْحَانَ َ‬ ‫عَليْنَا بِآ َلئِكَ‪َ ،‬ف ُ‬ ‫ضلَ َ‬ ‫َوتَتَ َف ّ‬
‫خطِي َئتِي‪ ،‬فَالْعَ ْفوَ‬ ‫سنِي بِفِعْلِي وَ َ‬ ‫حلْماً‪ ،‬مِنْ َأنْ تُقَايِ َ‬ ‫وَ َكرُ َم صَنَائِ ُعكَ وَ ِفعَالُكَ‪َ ،‬أنْتَ ِإَلهِي‪َ ،‬أ ْوسَعُ َفضْلً وََأعْظَمُ ِ‬
‫جرْنَا مِنْ عَذَابِكَ‪ ،‬وَا ْرزُ ْقنَا مِنْ‬ ‫طكَ‪ ،‬وََأ ِ‬ ‫ن سَخَ ِ‬ ‫سيّدِي سَيّدِي‪ ،‬الّلهُ ّم اشْغَ ْلنَا بِذِ ْكرِكَ‪ ،‬وََأعِ ْذنَا مِ ْ‬ ‫سيّدِي َ‬ ‫الْعَ ْفوَ ا ْلعَ ْفوَ َ‬
‫ك َومَغْ ِفرَتُكَ‬ ‫حمَتُ َ‬‫ك َورَ ْ‬ ‫حجّ َبيْتِكَ‪َ ،‬و ِزيَارَةَ َق ْبرِ َنبِيّكَ‪ ،‬صَ َلوَاتُ َ‬ ‫عَل ْينَا مِنْ َفضِْلكَ‪ ،‬وَا ْرزُ ْقنَا َ‬ ‫َموَا ِهبِكَ‪ ،‬وََأنْعِمْ َ‬
‫س ّنةِ نَ ِبيّكَ‬ ‫علَى مِّلتِكَ‪َ ،‬و ُ‬ ‫عتِكَ‪َ ،‬و َتوَفّنَا َ‬ ‫عمَلً بِطَا َ‬ ‫عَليْهِ َوعَلَى أَ ْه ِل بَ ْي ِتهِ‪ِ ،‬إنّكَ َقرِيبٌ مُجِيبٌ‪ ،‬وَا ْرزُ ْقنَا َ‬ ‫ضوَانُكَ َ‬ ‫َورِ ْ‬
‫حسَاناً‪،‬‬ ‫حسَانِ إِ ْ‬ ‫جزِ ِهمَا بِا ِل ْ‬ ‫ح ْمهُمَا َكمَا َربّيَانِي صَغِيراً‪ ،‬وَا ْ‬ ‫صَلّى الُ عَ َل ْيهِ وَآ ِلهِ‪ ،‬الّل ُهمّ اغْ ِفرْ لِي وَ ِلوَالِ َديّ‪ ،‬وَارْ َ‬
‫حيَاءِ ِم ْنهُمْ وَا َل ْموَاتِ‪َ ،‬وتَابِعْ َبيْ َننَا َو َبيْ َنهُمْ‬ ‫سيّئَاتِ غُ ْفرَاناً‪ .‬الّلهُ ّم اغْ ِفرْ لِ ْل ُم ْؤمِنِينَ وَا ْل ُم ْؤمِنَاتِ‪ ،‬ا َل ْ‬ ‫َوبِال ّ‬
‫ح ّرنَا وَ َممْلُو ِكنَا‪،‬‬ ‫ح ّينَا َو َميّ ِتنَا‪َ ،‬وشَا ِه ِدنَا وَغَا ِئبِنَا‪ ،‬ذَ َك ِرنَا وَُأ ْنثَانَا‪ ،‬صَغِي ِرنَا وَ َكبِيرِنَا‪ُ ،‬‬ ‫خيْرَاتِ‪ ،‬الّلهُمّ اغْ ِفرْ لِ َ‬ ‫بِا ْل َ‬
‫ختِمْ‬ ‫حمّدٍ‪ ،‬وَا ْ‬ ‫حمّ ٍد وَآلِ مُ َ‬ ‫علَى مُ َ‬ ‫صلّ َ‬ ‫سرَاناً ّمبِيناً‪ ،‬الّلهُ ّم َ‬ ‫خ ْ‬ ‫سرُوا ُ‬ ‫خ ِ‬‫ن بِالِ َوضَلّوا ضَلَ ًل بَعِيداً‪ ،‬وَ َ‬ ‫كَذَبَ الْعَادِلُو َ‬
‫ي مِنْكَ‬ ‫ح ُمنِي‪ ،‬وَاجْ َعلْ عَ َل ّ‬ ‫ن لّ َيرْ َ‬ ‫عَليّ مَ ْ‬ ‫خ َرتِي‪ ،‬وَلَ ُتسَلّطْ َ‬ ‫خ ْيرٍ‪ ،‬وَاكْ ِفنِي مَا أَ َهمّنِي مِنْ َأ ْمرِ ُد ْنيَايَ وَآ ِ‬ ‫لِي بِ َ‬
‫طيّباً‪ ،‬الّلهُمّ‬ ‫ت بِهِ عَ َليّ‪ ،‬وَا ْرزُ ْقنِي مِنْ َفضِْلكَ ِرزْقًا وَاسِعاً حَلَلً َ‬ ‫وَا ِق َيةً بَا ِق َيةً‪ ،‬وَ َل تَسُْل ْبنِي صَا ِلحَ مَا َأنْ َعمْ َ‬
‫حرَامِ‪ ،‬فِي عِا ِمنَا َهذَا وَفِي‬ ‫حجّ َبيْتِكَ الْ َ‬ ‫لنِي بِكَلَ َءتِكَ‪ ،‬وَا ْرزُ ْقنِي َ‬ ‫ظكَ‪ ،‬وَاكْ ْ‬ ‫ظنِي بِحِفْ ِ‬ ‫حرَاسَتِكَ‪ ،‬وَحْفَ ْ‬ ‫سنِي بِ َ‬ ‫ح ُر ْ‬
‫اْ‬
‫شرِي َفةِ‪ ،‬وَا ْل َموَا ِقفِ‬ ‫ن تِلْكَ ا ْل َمشَاهِدِ ال ّ‬ ‫لمُ‪ ،‬وَ َل تُخْ ِلنِي يَا رَبّ مِ ْ‬ ‫عَل ْيهِمُ السّ َ‬ ‫ُكلّ عَامٍ‪َ ،‬و ِزيَارَةَ َق ْبرِ نَ ِبيّكَ وَا َلئِ ّمةِ َ‬
‫ش َيتَكَ بِالّل ْيلِ وَال ّنهَارِ مَا َأبْ َقيْ َتنِي يَا‬ ‫خ ْ‬ ‫خ ْيرَ وَالْ َع َملَ ِبهِ‪ ،‬وَ َ‬ ‫صيَكَ‪َ ،‬وأَ ْل ِه ْمنِي الْ َ‬ ‫ع ِ‬ ‫حتّى لَ أَ ْ‬ ‫عَليّ َ‬ ‫الْ َكرِي َمةِ‪ .‬الّلهُ ّم تُبْ َ‬
‫عَليّ نُعَاساً‬ ‫جيْتُكَ‪َ ،‬ألْ َقيْتَ َ‬ ‫رَبّ الْعَا َلمِينَ‪ .‬الّل ُهمّ ِإنّي كُّلمَا ُقلْتُ‪َ ،‬قدْ َت َهيّأْتُ َوتَ َعبّأْتُ‪ ،‬وَ ُقمْتُ لِلصّلَ ِة َبيْنَ يَ َديْكَ َونَا َ‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪18‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫ب مِنْ مَجَالِسِ‬ ‫سرِي َرتِي‪ ،‬وَ َقرُ َ‬ ‫ت َ‬ ‫جيْتُ‪ ،‬مَا لِي ُكّلمَا قُلْتُ قَ ْد صَلُحَ ْ‬ ‫إِذَا َأنَا صَّليْتُ‪َ ،‬وسَ َل ْب َتنِي ُمنَاجَاتَكَ إِذَا َأنَا نَا َ‬
‫عنْ بَابِكَ‬ ‫سيّدِي؟ َلعَلّكَ َ‬ ‫ع َرضَتْ لِي بَ ِل ّيةٌ َأزَالَتْ قَ َدمِي‪ ،‬وَحَالَتْ َب ْينِي َو َبيْنَ خِ ْدمَتِكَ‪َ ،‬‬ ‫جِلسِي‪َ ،‬‬ ‫ال ّتوّابِينَ مَ ْ‬
‫عنْكَ‬ ‫ك رََأ ْيتَنِي مُ ْعرِضاً َ‬ ‫ص ْيتَنِي‪َ ،‬أوْ لَ َعلّ َ‬
‫ك رََأ ْيتَنِي ُمسْتَخِفّا بِحَقّكَ فَأَ ْق َ‬ ‫ح ْيتَنِي‪َ ،‬أوْ َلعَلّ َ‬ ‫طرَ ْد َتنِي‪َ ،‬وعَنْ خِ ْد َمتِكَ نَ ّ‬ ‫َ‬
‫ح َرمْ َتنِي‪َ ،‬أوْ‬ ‫غ ْيرَ شَا ِكرٍ ِلنَ ْعمَائِكَ فَ َ‬ ‫ضتَنِي‪َ ،‬أوْ َلعَلّكَ رََأ ْي َتنِي َ‬ ‫ك وَجَ ْد َتنِي فِي مَقَامِ الْكَا ِذبِينَ َفرَ َف ْ‬ ‫فَ َقَليْ َتنِي‪َ ،‬أوْ لَ َعلّ َ‬
‫ستَنِي‪َ ،‬أوْ َلعَلّكَ‬ ‫ك آيَ ْ‬ ‫ح َمتِ َ‬ ‫ك رََأ ْيتَنِي فِي ا ْلغَافِلِينَ َفمِنْ رَ ْ‬ ‫س الْ ُعَلمَاءِ فَخَ َذ ْلتَنِي‪َ ،‬أوْ َلعَلّ َ‬ ‫ن مَجَالِ ِ‬ ‫َلعَلّكَ فَ َق ْدتَنِي مِ ْ‬
‫ن َتسْمَعَ ُدعَائِي َفبَاعَ ْد َتنِي‪َ ،‬أوْ لَ َعلّكَ‬ ‫خّليْ َتنِي‪َ ،‬أوْ لَ َعلّكَ لَ ْم تُحِبّ أَ ْ‬ ‫رََأيْ َتنِي آ ِلفَ مَجَالِسَ ا ْلبَطّالِينَ َف َب ْينِي َو َب ْينَهُمْ َ‬
‫حيَائِي مِنْكَ جَا َزيْ َتنِي؟ فَِإنْ عَ َفوْتَ يَا رَبّ‪ ،‬فَطَا َلمَا عَ َفوْتَ عَنِ‬ ‫جرِيرَتِي كَا َف ْيتَنِي‪َ ،‬أوْ َلعَلّكَ بِقِّلةِ َ‬ ‫جرْمِي وَ َ‬ ‫بِ ُ‬
‫جزٌ‬ ‫صرِينَ‪ ،‬وََأنَا عَائِ ٌذ بِفَضِْلكَ‪ ،‬هَارِبٌ ِمنْكَ إِ َليْكَ‪ُ ،‬متَنَ ّ‬ ‫عنْ مُكَافََأةِ ا ْلمُ َق ّ‬ ‫جلّ َ‬ ‫ا ْلمُذْ ِنبِينَ َقبْلِي‪ ،‬لَنّ َك َرمَكَ َأيْ رَبّ‪ ،‬يَ ِ‬
‫ن تُقَا ِيسَنِي بِ َعمَلِي‪،‬‬ ‫عظَمُ حِلْماً‪ ،‬مِنْ أَ ْ‬ ‫ل وَأَ ْ‬ ‫ظنّا‪ .‬إِلهِي َأنْتَ َأ ْوسَعُ َفضْ ً‬ ‫ن بِكَ َ‬ ‫حسَ َ‬ ‫عمّنْ أَ ْ‬ ‫ن الصّ ْفحِ َ‬ ‫مَا َوعَدْتَ مِ َ‬
‫جلّ ْلنِي‬ ‫عَليّ بِعَ ْفوِكَ‪ ،‬وَ َ‬ ‫سيّدِي‪َ ،‬و َتصَدّقْ َ‬ ‫طرِي‪َ ،‬ه ْبنِي بَفَضِْلكَ َ‬ ‫سيّدِي َومَا خَ َ‬ ‫ن َتسْ َتزِّلنِي بِخَطِي َئتِي‪َ ،‬ومَا َأنَا َ‬ ‫َأوْ أَ ْ‬
‫عّل ْمتَهُ‪ ،‬وََأنَا‬ ‫سيّدِي؟ َأنَا الصّغِيرُ الّذِي َر ّبيْ َتهُ‪ ،‬وََأنَا ا ْلجَا ِهلُ الّذِي َ‬ ‫ج ِهكَ‪َ ،‬‬ ‫ن َتوْبِيخِي بِ َكرَمِ وَ ْ‬ ‫عفُ عَ ْ‬ ‫س ْترِكَ‪ ،‬وَا ْ‬ ‫بِ ِ‬
‫طشَانُ‬ ‫الضّالّ الّذِي َه َديْ َتهُ‪ ،‬وََأنَا ا ْل َوضِيعُ الّذِي رَفَ ْع َتهُ‪ ،‬وََأنَا ا ْلخَا ِئفُ الّذِي آ َم ْنتَهُ‪ ،‬وَالْجَائِعُ الّذِي َأشْبَ ْع َتهُ‪ ،‬وَالْعَ ْ‬
‫ع َززْ َتهُ‪،‬‬ ‫غ َنيْ َتهُ‪ ،‬وَالضّعِيفُ الّذِي َق ّو ْيتَهُ‪ ،‬وَالذّلِيلُ الّذِي َأ ْ‬ ‫سوْ َتهُ‪ ،‬وَالْفَقِيرُ الّذِي أَ ْ‬ ‫الّذِي َأ ْر َو ْيتَهُ‪ ،‬وَالْعَارِي الّذِي َك َ‬
‫طئُ الّذِي أَ َق ْل َتهُ‪ ،‬وََأنَا الْ َقلِيلُ‬ ‫ستَ ْرتَهُ‪ ،‬وَالْخَا ِ‬ ‫ط ْي َتهُ‪ ،‬وَا ْلمُ ْذنِبُ الّذِي َ‬ ‫وَالسّقِيمُ الّذِي شَ َفيْ َتهُ‪ ،‬وَالسّا ِئلُ الّذِي أَعْ َ‬
‫حيِكَ فِي ا ْلخَلَءِ‪،‬‬ ‫ستَ ْ‬‫طرِيدُ الّذِي آ َويْ َتهُ‪َ ،‬أنَا يَا رَبّ الّذِي لَمْ َأ ْ‬ ‫ص ْرتَهُ‪َ ،‬وَأنَا ال ّ‬ ‫ستَضْ َعفُ الّذِي نَ َ‬ ‫الّذِي َك ّث ْرتَهُ‪ ،‬وَا ْل ُم ْ‬
‫جبّارَ‬ ‫صيْتُ َ‬ ‫ع َ‬ ‫ج َترَى‪َ ،‬أنَا الّذِي َ‬ ‫علَى سَيّدِهِ ا ْ‬ ‫ظمَى‪َ ،‬أنَا الّذِي َ‬ ‫حبُ ال ّدوَاهِي ا ْلعُ ْ‬ ‫وَلَمْ ُأرَا ِقبْكَ فِي ا ْلمَلَءِ‪َ ،‬أنَا صَا ِ‬
‫خرَجْتُ ِإَليْهَا َأسْعَى‪َ ،‬أنَا‬ ‫شرْتُ ِبهَا َ‬ ‫ن بُ ّ‬ ‫طيْتُ عَلَى مَعَاصِي ا ْلجَلِيلِ ال ّرشَى‪َ ،‬أنَا الّذِي حِي َ‬ ‫سمَاءِ‪َ ،‬أنَا الّذِي أَعْ َ‬ ‫ال ّ‬
‫عيْنِكَ‬ ‫ط َتنِي مِنْ َ‬ ‫ت بِا ْلمَعَاصِي َفتَعَ ّديْتُ‪ ،‬وََأسْقَ ْ‬ ‫عمِلْ ُ‬
‫حيَيْتُ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ستَ ْ‬‫عَليّ َفمَا ا ْ‬ ‫س َترْتَ َ‬ ‫ع َويْتُ‪َ ،‬و َ‬ ‫الّذِي َأ ْمهَ ْل َتنِي َفمَا ارْ َ‬
‫حتّى‬ ‫ج ّنبْ َتنِي‪َ ،‬‬ ‫حتّى َكَأنّكَ أَغْ َف ْلتَنِي‪َ ،‬ومِنْ عُقُوبَاتِ ا ْلمَعَاصِي َ‬ ‫ك سَ َت ْرتَنِي‪َ ،‬‬ ‫َفمَا بَا َليْتُ‪َ ،‬فبِحِ ْلمِكَ َأ ْمهَ ْل َتنِي‪َ ،‬و ِبسِ ْترِ َ‬
‫خفّ‪ ،‬وَلَ ِلعُقُوبَتِكَ‬ ‫ك ُمسْتَ ِ‬ ‫صيْتُكَ‪ ،‬وََأنَا بِ ُربُو ِب ّيتِكَ جَاحِدٌ‪ ،‬وَلَ ِبَأمْرِ َ‬ ‫ع َ‬ ‫عصِكَ حِينَ َ‬ ‫ح َييْ َتنِي‪ .‬إِلهِي لَمْ أَ ْ‬ ‫ستَ ْ‬
‫َكَأنّكَ ا ْ‬
‫غَلبَنِي َهوَايَ‪ ،‬وَأَعَانَنِي عَ َل ْيهَا‬ ‫سوّلَتْ لِي نَ ْفسِي‪ ،‬وَ َ‬ ‫ع َرضَتْ‪َ ،‬و َ‬ ‫ك مُ َتهَاوِنٌ‪ ،‬لكِنْ خَطِي َئةٌ َ‬ ‫مُتَ َعرّضٌ‪ ،‬وَلَ ِلوَعِيدِ َ‬
‫ستَنْقِ ُذنِي‪،‬‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫ك مَ ْ‬ ‫ن مِنْ عَذَابِ َ‬ ‫جهْدِي‪ ،‬فَال َ‬ ‫ك وَخَالَ ْفتُكَ بِ ُ‬ ‫صيْتُ َ‬‫ع َ‬ ‫ستْرُكَ ا ْل ُمرْخَى عَ َليّ‪ ،‬فَقَدْ َ‬ ‫غ ّرنِي ِ‬ ‫شِ ْقوَتِي‪ ،‬وَ َ‬
‫سوَْأتَا عَلَى مَا‬ ‫عنّي‪َ ،‬فوَا َ‬ ‫حبْلَكَ َ‬ ‫طعْتَ َ‬ ‫صلُ ِإنْ َأنْتَ قَ َ‬ ‫حبْلِ مَنْ َأ ّت ِ‬ ‫صنِي‪َ ،‬وبِ َ‬ ‫ن يُخَّل ُ‬ ‫خصَمَاءِ غَداً مَ ْ‬ ‫َومِنْ َأيْدِي ا ْل ُ‬
‫ح َمتِكَ َو َن ْهيِكَ ِإيّايَ عَنِ الْ ُقنُوطِ‪ ،‬لَ َقنَطْتُ‬ ‫عمَلِي‪ ،‬الّذِي َلوْ َل مَا َأرْجُو مِنْ َك َرمِكَ َوسَ َعةِ رَ ْ‬ ‫ك مِنْ َ‬ ‫حصَى ِكتَابُ َ‬ ‫أَ ْ‬
‫ح ْرمَةِ‬ ‫سلُ إِ َليْكَ‪َ ،‬وبِ ُ‬ ‫ن رَجَا ُه رَاجٍ‪ .‬الّلهُ ّم بِ ِذمّةِ ا ِلسْلَمِ َأ َت َو ّ‬ ‫ضلَ مَ ْ‬ ‫خ ْيرَ مَنْ َدعَا ُه دَاعٍ‪ ،‬وَأَ ْف َ‬ ‫عنْ َدمَا َأتَذَ ّكرُهَا‪ ،‬يَا َ‬ ‫ِ‬
‫ش ِميّ الْ َع َربِيّ ال ّتهَا ِميّ ا ْلمَ ّكيّ ا ْلمَ َدنِيّ‪َ ،‬أرْجُو الزّلْ َفةَ‬ ‫شيّ‪ ،‬ا ْلهَا ِ‬ ‫حبّي ال ّن ِبيّ ا ُلمّيّ الْ ُق َر ِ‬ ‫عَليْكَ‪َ ،‬وبِ ُ‬ ‫ع َتمِدُ َ‬ ‫الْ ُقرْآنِ أَ ْ‬
‫س َن ِتهِمْ‪،‬‬
‫سوَاكَ‪ ،‬فَِإنّ َقوْماً آ َمنُوا بِأَ ْل ِ‬ ‫عبَ َد ِ‬ ‫ستِ ْئنَاسَ إِيمَانِي‪ ،‬وَ َل تَجْ َعلْ َثوَابِي َثوَابَ مَنْ َ‬ ‫شا ْ‬ ‫لَ َديْكَ‪َ ،‬فلَ تُوحِ ِ‬
‫عنّا‪َ ،‬فأَ ْدرِ ْكنَا مَا َأمّ ْلنَا‪َ ،‬وثَبّتْ‬ ‫سنَ ِتنَا وَقُلُو ِبنَا ِلتَعْ ُفوَ َ‬‫ِليَحْ ِقنُوا ِبهِ ِدمَاءَ ُهمْ فَأَ ْدرَكُوا مَا َأمّلُوا‪ ،‬وَِإنّا آمَنّا بِكَ ِبأَ ْل ِ‬
‫ع ّزتِكَ َلوِ‬ ‫حمَةً ِإنّكَ َأنْتَ ا ْلوَهّابُ‪َ ،‬فوَ ِ‬ ‫ك رَ ْ‬ ‫رَجَا َءكَ فِي صُدُورِنَا‪ ،‬وَلَ ُتزِغْ قُلُو َبنَا بَ ْعدَ ِإذْ هَ َد ْي َتنَا‪ ،‬وَهَبْ َلنَا مِنْ لَ ُدنْ َ‬
‫ح َمتِكَ‪ ،‬إِلَى‬ ‫ن تَمَلّ ِقكَ‪ِ ،‬لمَا أُ ْلهِمَ َق ْلبِي مِنَ ا ْلمَ ْعرِ َفةِ بِ َك َرمِكَ َوسَ َعةِ رَ ْ‬ ‫ن بَابِكَ‪ ،‬وَلَ كَفَ ْفتُ عَ ْ‬ ‫ا ْن َتهَ ْرتَنِي مَا َبرِحْتُ مِ ْ‬
‫جئُ ا ْلمَخْلُوقُ إِلّ إِلَى خَالِ ِقهِ‪ .‬إِلهِي َلوْ َق َر ْنتَنِي بِا َلصْفَادِ‪،‬‬ ‫ن يَ ْلتَ ِ‬‫مَنْ يَذْهَبُ الْ َعبْدُ إِلّ إِلَى َموْلَهُ‪َ ،‬وإِلَى مَ ْ‬
‫حلْتَ َب ْينِي‬ ‫عيُونَ الْ ِعبَادِ‪ ،‬وََأ َمرْتَ بِي ِإلَى النّارِ‪ ،‬وَ ُ‬ ‫علَى َفضَائِحِي ُ‬ ‫شهَادِ‪ ،‬وَ َدلَلْتَ َ‬ ‫ن َبيْنِ ا َل ْ‬ ‫س ْيبَكَ مِ ْ‬ ‫َومَنَ ْع َتنِي َ‬
‫حبّكَ مِنْ َق ْلبِي‪َ ،‬أنَا لَ‬ ‫خرَجَ ُ‬ ‫عنْكَ‪ ،‬وَلَ َ‬ ‫جهَ تَ ْأمِيلِي ِللْعَ ْفوِ َ‬ ‫ت وَ ْ‬ ‫صرَفْ ُ‬ ‫طعْتُ رَجَائِي مِنْكَ‪َ ،‬ومَا َ‬ ‫َوبَيْنَ ا َل ْبرَارِ‪ ،‬مَا قَ َ‬
‫جمَعْ َبيْنِي َوبَيْنَ‬ ‫خ ِرجْ حُبّ ال ّد ْنيَا مِنْ قَ ْلبِي‪ ،‬وَا ْ‬ ‫عَليّ فِي دَارِ ال ّد ْنيَا‪ ،‬سَيّدِي‪ ،‬أَ ْ‬ ‫ستْرَكَ َ‬ ‫عنْدِي‪َ ،‬و َ‬ ‫َأ ْنسَى َأيَا ِديَكَ ِ‬
‫جةِ ال ّت ْو َبةِ‬ ‫عَليْهِ وَآ ِلهِ‪ ،‬وَانْقُ ْلنِي ِإلَى َدرَ َ‬ ‫حمّدٍ صَلّى الُ َ‬ ‫خلْقِكَ‪ ،‬وَخَاتَمِ ال ّن ِبيّينَ مُ َ‬ ‫ا ْلمُصْطَفَى وَآ ِلهِ خِي َرتِكَ مِنْ َ‬
‫ع ْمرِي‪ ،‬وَقَ ْد َنزَلْتُ َم ْنزِ َلةَ اليِسِينَ مِنْ‬ ‫سوِيفِ وَالمَالِ ُ‬ ‫عنّي بِا ْلبُكَاءِ عَلَى نَ ْفسِي‪ ،‬فَقَدْ أَ ْف َنيْتُ بِالتّ ْ‬ ‫ِإَليْكَ‪ ،‬وََأ ِ‬
‫شهُ‬ ‫سوَأَ حَا ًل مِنّي‪ِ ،‬إنْ َأنَا نُقِ ْلتُ عَلَى ِمثْلِ حَالِي‪ِ ،‬إلَى َق ْبرٍ َلمْ ُأ َمهّدْهُ ِلرَقْ َدتِي‪ ،‬وَلَمْ أَ ْف ُر ْ‬ ‫ن يَكُونُ َأ ْ‬ ‫خ ْيرِي‪َ ،‬فمَ ْ‬ ‫َ‬
‫عنِي‪،‬‬ ‫ن مَصِيرِي‪ ،‬وََأرَى نَ ْفسِي تُخَادِ ُ‬ ‫بِا ْل َع َملِ الصّا ِلحِ ِلضَجْ َعتِي‪َ ،‬ومَا لِي لَ َأبْكِي‪ ،‬وَلَ أَ ْدرِي إِلَى مَا يَكُو ُ‬
‫ظ ْلمَةِ‬ ‫خرُوجِ نَ ْفسِي‪َ ،‬أبْكِي لِ ُ‬ ‫حةُ ا ْل َموْتَ‪َ ،‬فمَا لِي لَ َأبْكِي‪َ ،‬أبْكِي لِ ُ‬ ‫جنِ َ‬ ‫عنْ َد رَ ْأسِي أَ ْ‬ ‫وََأيّامِي تُخَاتُِلنِي‪ ،‬وَقَدْ خَفَفَتْ ِ‬
‫ع ْريَاناً َذلِيلً‪ ،‬حَامِلً‬ ‫خرُوجِي مِنْ َقبْرِي ُ‬ ‫سؤَالِ ُمنْ َكرٍ َونَكِيرٍ ِإيّايَ‪َ ،‬أبْكِي َل ُ‬ ‫َق ْبرِي‪َ ،‬أبْكِي ِلضِيقِ لَحْدِي‪َ ،‬أبْكِي ِل ُ‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪19‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫غ ْيرِ شَ ْأنِي‪ ،‬لِ ُكلّ ا ْم ِرئٍ‬ ‫لئِقُ فِي شَأْنٍ َ‬ ‫خَ‬ ‫شمَالِي‪ ،‬إِذِ الْ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫خرَى عَ ْ‬ ‫عنْ َيمِينِي وَأُ ْ‬ ‫ظرُ َمرّةً َ‬ ‫ظ ْهرِي‪َ ،‬أنْ ُ‬ ‫ثِقْلِي عَلَى َ‬
‫غ َبرَةٌ‪َ ،‬ترْهَ ُقهَا‬ ‫مِ ْنهُ ْم َيوْ َمئِذٍ شَ ْأنٌ يُ ْغنِيهِ‪ ،‬وُجُو ٌه َي ْومَئِذٍ ُمسْ ِفرَةٌ‪ ،‬ضَاحِ َكةٌ ُمسْ َت ْبشِرَةٌ‪َ ،‬ووُجُوهٌ َي ْومَئِذٍ عَ َل ْيهَا َ‬
‫ح َمتِكَ مَنْ‬ ‫ح َمتِكَ تَ َعلّقِي‪ُ ،‬تصِيبُ ِبرَ ْ‬ ‫ك مُ َعوّلِي‪ ،‬وَمُ ْع َتمَدِي َورَجَائِي َو َتوَكّلِي‪ ،‬وَ ِبرَ ْ‬ ‫َق َترَةٌ وَ ِذّلةٌ‪ ،‬سَيّدِي‪ ،‬عَ َليْ َ‬
‫حمْدُ عَلَى َبسْطِ ِلسَانِي‪ ،‬أَ َفبِ ِلسَانِي هذَا ا ْلكَالّ َأشْ ُكرُكَ‪ ،‬أَ ْم بَغَا َيةِ‬ ‫ن تُحِبّ‪َ ،‬فلَكَ الْ َ‬ ‫تَشَاءُ‪َ ،‬و َتهْدِي بِ َكرَا َمتِكَ مَ ْ‬
‫جنْبِ نِ َعمِكَ‬ ‫عمَلِي فِي َ‬ ‫ب شُ ْكرِكَ‪َ ،‬ومَا قَ ْدرُ َ‬ ‫جنْ ِ‬ ‫عمَلِي ُأ ْرضِيكَ‪َ ،‬ومَا قَ ْدرُ ِلسَانِي يَا رَبّ فِي َ‬ ‫جهْدِي فِي َ‬ ‫ُ‬
‫غبَتِي‪ ،‬وَِإَليْكَ رَ ْه َبتِي‪ ،‬وَإِ َليْكَ‬ ‫ك رَ ْ‬ ‫سيّدِي ِإَليْ َ‬ ‫عمَلِي‪َ ،‬‬ ‫ك َبسَطَ َأمَلِي‪َ ،‬وشُ ْكرَكَ َقبِلَ َ‬ ‫حسَانِكَ‪ .‬إِلهِي إِنّ جُودَ َ‬ ‫وَإِ ْ‬
‫غبَتِي‪ ،‬وََلكَ خَالِصُ‬ ‫عنْدَكَ ا ْن َبسَطَتْ َر ْ‬ ‫عكَفَتْ ِه ّمتِي‪ ،‬وَفِيمَا ِ‬ ‫عَليْكَ يَا وَاحِدِي َ‬ ‫تَ ْأمِيلِي‪ ،‬وَقَ ْد سَا َقنِي ِإَليْكَ َأمَلِي‪ ،‬وَ َ‬
‫ت رَهْ َبتِي‪ ،‬يَا َموْ َليَ بِذِ ْك ِركَ‬ ‫ك مَدَدْ ُ‬ ‫عتِ َ‬‫ح ْبلِ طَا َ‬ ‫ح ّبتِي‪َ ،‬وإِ َليْكَ أَ ْل َقيْتُ بِيَدِي‪ ،‬وَبِ َ‬ ‫خوْفِي‪َ ،‬وبِكَ َأ ِنسَتْ مَ َ‬ ‫رَجَائِي وَ َ‬
‫ق بَ ْينِي َوبَيْنَ‬ ‫سؤْلِي‪َ ،‬فرّ ْ‬ ‫عنّي‪َ ،‬فيَا َموْ َليَ َويَا ُم َؤمّلِي‪َ ،‬ويَا ُم ْنتَهَى ُ‬ ‫خ ْوفِ َ‬ ‫عَاشَ قَ ْلبِي‪َ ،‬وبِ ُمنَاجَاتِكَ َبرّدْتُ أََلمَ الْ َ‬
‫علَى‬ ‫جبْ َتهُ َ‬ ‫طمَعِ مِنْكَ‪ ،‬الّذِي َأوْ َ‬ ‫عتِكَ‪ ،‬فَ ِإ ّنمَا َأسْأَُلكَ لِقَدِيمِ الرّجَاءِ فِيكَ‪َ ،‬وعَظِيمِ ال ّ‬ ‫َذ ْنبِيَ‪ ،‬ا ْلمَانِعِ لِي مِنْ ُلزُومِ طَا َ‬
‫شيْءٍ‬ ‫ضتِكَ‪ ،‬وَ ُك ّل َ‬ ‫ك وَفِي َق ْب َ‬ ‫عيَالُ َ‬‫خلْقُ كُّلهُمُ ِ‬ ‫شرِيكَ َلكَ‪ ،‬وَالْ َ‬ ‫ك َل َ‬ ‫ك وَحْدَ َ‬ ‫حمَةِ‪ ،‬فَا َل ْمرُ لَ َ‬ ‫نَ ْفسِكَ مِنَ الرّأْ َفةِ وَالرّ ْ‬
‫جوَابِكَ ِلسَانِي‪ ،‬وَطَاشَ‬ ‫عنْ َ‬ ‫جتِي‪ ،‬وَ َكلّ َ‬ ‫حمْنِي إِذَا انْقَطَعَتْ حُ ّ‬ ‫ت يَا رَبّ اَلعَا َلمِينَ‪ .‬إِلهِي ارْ َ‬ ‫خَاضِعٌ َلكَ‪َ ،‬تبَارَكْ َ‬
‫ج ْهلِي‪ ،‬وَلَ َت ْمنَ ْعنِي لِقِّلةِ‬ ‫شتَدّتْ فَا َقتِي‪ ،‬وَلَ َترُ ّدنِي لِ َ‬ ‫خ ّيبْنِي إِذَا ا ْ‬‫عظِيمَ رَجَائِي‪ ،‬لَ تُ َ‬ ‫سؤَالِكَ ِإيّايَ ُلبّي‪َ ،‬فيَا َ‬ ‫عنْدَ ُ‬ ‫ِ‬
‫عَليْكَ مُ ْع َتمَدِي َومُ َعوّلِي‪َ ،‬ورَجَائِي وَ َتوَكّلِي‪َ ،‬و ِبرَحْ َمتِكَ‬ ‫سيّدِي َ‬ ‫ح ْمنِي ِلضَعْفِي‪َ ،‬‬ ‫طنِي لِ َف ْقرِي‪ ،‬وَارْ َ‬ ‫صَ ْبرِي‪َ ،‬أعْ ِ‬
‫ستَ ْفتِحُ ُدعَائِي‪ ،‬وََل َديْكَ َأرْجُو فَا َقتِي‪،‬‬ ‫حلِي‪َ ،‬وبِجُودِكَ أَ ْقصِدُ طَ ِل َبتِي‪ ،‬وَبِ َك َرمِكَ َأيْ رَبّ َأ ْ‬ ‫ط رَ ْ‬ ‫تَعَلّقِي‪َ ،‬وبِ ِفنَائِكَ أَحُ ّ‬
‫صرِي‪َ ،‬وإِلَى مَ ْعرُوفِكَ أُدِيمُ‬ ‫ك وَ َك َرمِكَ َأرْفَعُ َب َ‬ ‫ظلّ عَ ْفوِكَ ِقيَامِي‪ ،‬وَِإلَى جُودِ َ‬ ‫ع ْيَلتِي‪َ ،‬وتَحْتَ ِ‬ ‫ج ُبرُ َ‬ ‫َوبِ َغنَاكَ أَ ْ‬
‫ظنّي‬ ‫ب َ‬ ‫عيْنِي‪ ،‬يَا سَيّدِي لَ تُكَذّ ْ‬ ‫حرِ ْقنِي بِالنّا ِر وََأنْتَ َم ْوضِعُ َأمَلِي‪ ،‬وَ َل ُتسْ ِكنّي ا ْلهَا ِو َيةَ َفِإنّكَ ُقرّةُ َ‬ ‫ل تَ ْ‬‫ظرِي‪ ،‬فَ َ‬ ‫نَ َ‬
‫حرِ ْمنِي َثوَابَكَ‪َ ،‬فِإنّكَ ا ْلعَا ِرفُ بِفَ ْقرِي‪ ،‬إِلهِي ِإنْ كَانَ َقدْ َدنَا َأجَلِي‪َ ،‬ولَمْ‬ ‫ك ثِقَتِي‪ ،‬وَ َل تَ ْ‬ ‫ك َومَ ْعرُوفِكَ‪ ،‬فَ ِإنّ َ‬ ‫حسَانِ َ‬ ‫بِإِ ْ‬
‫ك بِا ْلعَ ْفوِ‪،‬‬ ‫علَلِي‪ .‬إِلهِي ِإنْ عَ َفوْتَ َفمَنْ َأ ْولَى مِنْ َ‬ ‫ك بِذَ ْنبِي َوسَا ِئلَ ِ‬ ‫ع ِترَافَ إِ َليْ َ‬ ‫عمَلِي‪ ،‬فَقَدْ جَ َعلْتُ الِ ْ‬ ‫يُ َقرّ ْبنِي مِنْكَ َ‬
‫عنْدَ ا ْل َموْتِ ُك ْر َبتِي‪ ،‬وَفِي الْ َقبْرِ‬ ‫غ ْر َبتِي‪َ ،‬و ِ‬ ‫حمْ فِي هذِهِ ال ّدنْيَا ُ‬ ‫وَإِنْ عَ ّذبْتَ َفمَنْ أَعْ َد ُل ِمنْكَ فِي ا ْلحُكْمِ‪ ،‬ارْ َ‬
‫ك ُذلّ َموْقِفِي‪ ،‬وَاغْ ِفرْ لِي مَا خَ ِفيَ عَلَى ال َد ِميّينَ‬ ‫ب َبيْنَ يَ َديْ َ‬
‫حسَا ِ‬ ‫شرْتُ ِللْ ِ‬ ‫حشَتِي‪ ،‬وَإِذَا ُن ِ‬ ‫وَحْ َدتِي‪ ،‬وَفِي اللّحْدِ َو ْ‬
‫عَليّ‬ ‫ضلْ َ‬ ‫ح ّبتِي‪َ ،‬وتَ َف ّ‬ ‫علَى ا ْل ِفرَاشِ تُقَّل ُبنِي َأيْدِي أَ ِ‬ ‫صرِيعاً َ‬ ‫ح ْمنِي َ‬ ‫س َت ْرتَنِي‪ ،‬وَارْ َ‬ ‫عمَلِي‪ ،‬وَأَ ِدمْ لِي مَا بِهِ َ‬ ‫مِنْ َ‬
‫جنَا َزتِي‪ ،‬وَجُدْ‬ ‫طرَافَ َ‬ ‫حمُولً قَ ْد تَنَا َولَ الَ ْق ِربَاءُ أَ ْ‬ ‫عَليّ مَ ْ‬ ‫سلِ يُقَّل ُبنِي صَا ِلحُ جِيرَتِي‪َ ،‬وتَحَنّْ َ‬ ‫علَى ا ْلمُ ْغتَ َ‬ ‫مَمْدُوداً َ‬
‫ستَ ْأنِسَ بِ َغ ْيرِكَ‪،‬‬ ‫حتّى لَ َأ ْ‬ ‫غ ْربَتِي‪َ ،‬‬ ‫ك وَحِيداً فِي حُ ْف َرتِي‪ ،‬وَارْحَمْ فِي ذِلكَ ا ْل َبيْتِ الْجَدِيدِ ُ‬ ‫عَليّ َمنْقُولً قَ ْد َنزَلْتُ بِ َ‬ ‫َ‬
‫ع ْثرَتِي‪َ ،‬فإِلَى مَنْ َأ ْفزَعُ إِنْ فَقَدْتُ‬ ‫ستَغِيثُ ِإنْ لَ ْم تُقِ ْلنِي َ‬ ‫سيّدِي َفبِمَنْ َأ ْ‬ ‫ن وَكَ ْل َتنِي إِلَى نَ ْفسِي هََلكْتُ‪َ ،‬‬ ‫سيّدِي‪ ،‬إِ ْ‬ ‫يَا َ‬
‫ح ْمنِي‪،‬‬ ‫ن لَمْ َترْ َ‬ ‫ن َيرْحَ ُمنِي إ ْ‬ ‫سيّدِي‪ ،‬مَنْ لِي َومَ ْ‬ ‫جئُ ِإنْ لَ ْم تُنَفّسْ ُك ْربَتِي‪َ ،‬‬ ‫عنَا َيتَكَ فِي ضَجْ َعتِي‪ ،‬وَِإلَى مَنْ َأ ْلتَ ِ‬ ‫ِ‬
‫ك َيوْمَ فَا َقتِي‪ ،‬وَِإلَى مَنِ الْ ِفرَا ُر مِنَ ال ّذنُوبِ إِذَا انْ َقضَى أَجَلِي‪ ،‬سَيّدِي لَ‬ ‫ضلَ مَنْ ُأ َؤمّلُ إِنْ عَ ِدمْتُ َفضْلَ َ‬ ‫وَ َف ْ‬
‫سيّدِي‪،‬‬ ‫خوْفِي‪َ ،‬فإِنّ َك ْثرَةَ ُذنُوبِي لَ َأرْجُو فِيهَا ِإلّ عَ ْفوَكَ‪َ .‬‬ ‫ق رَجَائِي‪ ،‬وَآمِنْ َ‬ ‫تُعَ ّذبْنِي وََأنَا َأرْجُوكَ‪ ،‬إِلهِي حَقّ ْ‬
‫ك َثوْبًا يُغَطّي عَ َليّ‬ ‫ظرِ َ‬‫ن نَ َ‬ ‫سنِي مِ ْ‬ ‫ستَحِقّ‪ ،‬وََأنْتَ أَ ْهلُ التّ ْقوَى‪َ ،‬وأَ ْهلُ ا ْلمَغْ ِفرَةِ‪ ،‬فَاغْ ِفرْ لِي‪ ،‬وَأَ ْل ِب ْ‬ ‫ك مَا لَ َأ ْ‬ ‫َأنَا َأسْ َألُ َ‬
‫ك ذُو مَنّ قَدِيمٍ‪َ ،‬وصَ ْفحٍ عَظِيمٍ‪َ ،‬وتَجَا ُوزٍ َكرِيمٍ‪ .‬إِلهِي َأنْتَ الّذِي‬ ‫ال ّتبِعَاتِ َوتَغْ ِفرُهَا لِي‪ ،‬وَلَ أُطَالَبُ ِبهَا‪ِ ،‬إنّ َ‬
‫سيّدِي ِبمَنْ سَ َألَكَ‪ ،‬وََأيْقَنَ أَنّ الْخَلْقَ‬ ‫ن ِبرُبُوبِ ّيتِكَ‪ ،‬فَ َك ْيفَ َ‬ ‫علَى ا ْلجَاحِدِي َ‬ ‫ن َل يَسْ َألُكَ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ض سَ ْيبَكَ عَلَى مَ ْ‬ ‫تُفِي ُ‬
‫ن يَدَيْكَ‪ ،‬يَ ْقرَعُ بَابَ‬ ‫خصَاصَةُ َبيْ َ‬ ‫ك بِبَابِكَ‪َ ،‬أقَا َمتْهُ ا ْل َ‬ ‫عبْدُ َ‬ ‫سيّدِي َ‬ ‫ت َوتَعَا َليْتَ يَا رَبّ الْعَا َلمِينَ‪َ .‬‬ ‫وَا َل ْمرَ ِإَليْكَ‪َ ،‬تبَارَكْ َ‬
‫ت بِهذَا الدّعَاءِ‪ ،‬وََأنَا َأرْجُو‬ ‫عوْ ُ‬‫عنّي‪ ،‬وَا ْقبَ ْل مِنّي مَا أَقُولُ‪ ،‬فَقَ ْد دَ َ‬ ‫جهِكَ ا ْل َكرِيمِ َ‬ ‫ل تُ ْعرِضْ ِبوَ ْ‬ ‫ك بِدُعَائِهِ‪ ،‬فَ َ‬ ‫حسَانِ َ‬ ‫إِ ْ‬
‫ك سَا ِئلٌ‪ ،‬وَ َل يَنْ ُقصُكَ نَائِلٌ‪َ ،‬أنْتَ َكمَا‬ ‫ح َمتِكَ‪ .‬إِلهِي َأنْتَ الّذِي لَ يُحْفِي َ‬ ‫ن َل َترُدّنِي‪ ،‬مَ ْعرِ َفةً ِمنّي بِرَ ْأ َفتِكَ َورَ ْ‬ ‫أَ ْ‬
‫جمِيلً‪ ،‬وَ َفرَجاً َقرِيباً‪ ،‬وَ َقوْ ًل صَادِقاً‪َ ،‬وأَجْراً عَظِيماً‪َ ،‬أسْأَُلكُ يَا‬ ‫ك صَبْراً َ‬ ‫تَقُولُ‪ ،‬وَ َفوْقَ مَا تَقُولُ‪ .‬الّلهُمّ ِإنّي َأسْ َألُ َ‬
‫عبَا ُدكَ الصّالِحُونَ‪ ،‬يَا‬ ‫سأََلكَ ِمنْهُ ِ‬ ‫خ ْيرِ مَا َ‬ ‫ت مِ ْنهُ َومَا لَمْ َأعْلَمْ‪َ ،‬أسْ َألُكَ الّلهُ ّم مِنْ َ‬ ‫خ ْيرِ ُكّلهِ‪ ،‬مَا عَ ِلمْ ُ‬ ‫رَبّ مِنَ الْ َ‬
‫حزَا َنتِي‬‫ي َووُلْدِي‪ ،‬وَأَ ْهلِ ُ‬ ‫سؤْلِي‪ ،‬فِي نَ ْفسِي وَأَهْلِي‪َ ،‬ووَالِ َد ّ‬ ‫طنِي ُ‬ ‫عِ‬ ‫عطَى‪ ،‬أَ ْ‬ ‫جوَدَ مَنْ أَ ْ‬ ‫س ِئلَ‪ ،‬وََأ ْ‬ ‫خ ْيرَ مَنْ ُ‬ ‫َ‬
‫ع ْمرَهُ‪،‬‬ ‫طلْتَ ُ‬ ‫حوَالِي‪ ،‬وَاجْ َع ْلنِي مِمّنْ أَ َ‬ ‫جمِيعَ َأ ْ‬ ‫ظ ِه ْر مُ ُر ّوتِي‪ ،‬وََأصْ ِلحْ َ‬ ‫ع ْيشِي‪ ،‬وَأَ ْ‬ ‫خوَانِي فِيكَ‪ ،‬وَأَرغِدْ َ‬ ‫وَإِ ْ‬
‫سرُورِ‪َ ،‬وَأسْبَغِ‬ ‫ط ّيبَةً‪ ،‬فِي أَ ْدوَ ِم ال ّ‬ ‫حيَاةً َ‬ ‫حيَ ْي َتهُ َ‬
‫عنْهُ‪ ،‬وََأ ْ‬‫عَل ْيهِ نِ ْعمَتَكَ‪َ ،‬ورَضِيتَ َ‬ ‫عمَ َلهُ‪َ ،‬وَأتْ َممْتَ َ‬ ‫سنْتَ َ‬ ‫حّ‬ ‫وَ َ‬
‫خصّنِي ِمنْكَ بِخَاصّةِ ذِ ْكرِكَ‪ ،‬وَلَ‬ ‫غيْرُكَ‪ .‬الّلهُمّ ُ‬ ‫ك تَفْ َعلُ مَا َتشَاءُ‪ ،‬وَ َل يَفْ َعلُ مَا َيشَاءُ َ‬ ‫الْ َكرَا َمةِ وََأتَمّ ا ْل َعيْشِ‪ِ ،‬إنّ َ‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪20‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫جعَ ْلنِي‬ ‫سمْ َعةً‪ ،‬وَلَ َأشَراً‪ ،‬وَلَ بَطَراً‪ ،‬وَا ْ‬ ‫طرَافِ ال ّنهَارِ‪ِ ،‬ريَاءً‪ ،‬وَ َل ُ‬ ‫شيْئاً ِممّا َأتَ َقرّبُ ِبهِ فِي آنَاءِ الّل ْيلِ وَأَ ْ‬ ‫تَجْ َعلْ َ‬
‫طنِ‪ ،‬وَ ُقرّةَ الْ َعيْنِ فِي الَ ْهلِ وَا ْلمَالِ‬ ‫طنِي السّ َعةَ فِي ال ّرزْقِ‪ ،‬وَا َلمْنَ فِي ا ْلوَ َ‬ ‫عِ‬ ‫َلكَ مِنَ الْخَاشِعِينَ‪ .‬الّلهُمّ أَ ْ‬
‫ستَعْمِ ْلنِي‬ ‫لمَةَ فِي الدّينِ‪ ،‬وَا ْ‬ ‫جسْمِ‪ ،‬وَالْ ُقوّةَ فِي ا ْلبَدَنِ‪ ،‬وَالسّ َ‬ ‫حةَ فِي الْ ِ‬ ‫عنْدِي‪ ،‬وَالصّ ّ‬ ‫وَا ْل َولَدِ‪ ،‬وَا ْلمُقَامَ فِي نِ َعمِكَ ِ‬
‫عنْ َدكَ‬ ‫عبَادِكَ ِ‬ ‫جعَ ْلنِي مِنْ َأوْ َفرِ ِ‬ ‫حمّدٍ‪ ،‬صَلّى الُ عَ َل ْيهِ وَآ ِلهِ َأبَدًا مَا َأسْتَ ْع َم ْرتَنِي‪ ،‬وَا ْ‬ ‫ك مُ َ‬ ‫عةِ َرسُولِ َ‬ ‫ك وَطَا َ‬ ‫عتِ َ‬
‫بِطَا َ‬
‫س َنةٍ‪ ،‬مِنْ‬ ‫ش ْهرِ َر َمضَانَ‪ ،‬فِي َليْ َلةِ الْقَ ْدرِ‪َ ،‬ومَا َأنْتَ ُم ْنزُِلهُ فِي ُكلّ َ‬ ‫خيْرٍ َأ ْنزَ ْلتَهُ َو ُت ْنزُِلهُ فِي َ‬ ‫نَصِيباً‪ ،‬فِي ُكلّ َ‬
‫حجّ‬ ‫ع ْنهَا‪ ،‬وَا ْرزُ ْقنِي َ‬ ‫ت تَتَجَا َوزُ َ‬ ‫ت تَتَ َقبُّلهَا‪َ ،‬وسَ ّيئَا ٍ‬ ‫سنَا ٍ‬ ‫ح َ‬‫سهَا‪َ ،‬وبَ ِل ّيةٍ تَدْفَ ُعهَا‪ ،‬وَ َ‬ ‫شرُهَا‪ ،‬وَعَا ِف َيةٍ تُ ْل ِب ُ‬ ‫حمَةٍ َت ْن ُ‬ ‫رَ ْ‬
‫عنّي يَا‬ ‫ص ِرفْ َ‬ ‫حرَامِ‪ ،‬فِي عَا ِمنَا هذَا وَفِي ُكلّ عَامٍ‪ ،‬وَا ْرزُ ْقنِي ِرزْق ًا وَاسِعًا مِنْ َفضْلِكَ ا ْلوَاسِعِ‪ ،‬وَا ْ‬ ‫بَ ْيتِكَ ا ْل َ‬
‫ع وََأبْصَارِ‬ ‫سمَا ِ‬ ‫عنّي بِ َأ ْ‬ ‫حتّى لَ َأتَأَذّى ِبشَيْءٍ ِم ْنهُ‪ ،‬وَخُذْ َ‬ ‫لمَاتِ‪َ ،‬‬ ‫عنّي ال ّديْنَ وَالظّ َ‬ ‫سوَاءَ‪ ،‬وَاقْضِ َ‬ ‫سَيّدِي ا َل ْ‬
‫ج َعلْ لِي مِنْ َهمّي وَ َك ْربِي‬ ‫ع ْينِي‪ ،‬وَ َف ّرحْ قَ ْلبِي‪ ،‬وَا ْ‬ ‫ص ْرنِي عَ َل ْيهِمْ‪ ،‬وَأَ ِقرّ َ‬ ‫حسّادِي وَا ْلبَاغِينَ عَ َليّ‪ ،‬وَانْ ُ‬ ‫عدَائِي‪ ،‬وَ ُ‬ ‫أَ ْ‬
‫شرّ‬‫ن َو َ‬ ‫شيْطَا ِ‬ ‫شرّ ال ّ‬ ‫ك تَحْتَ قَ َد َميّ‪ ،‬وَاكْ ِفنِي َ‬ ‫خلْقِ َ‬
‫جمِيعِ َ‬ ‫ج َعلْ مَنْ َأرَا َدنِي ِبسُوءٍ مِنْ َ‬ ‫خرَجاً‪ ،‬وَا ْ‬ ‫َفرَج ًا َومَ ْ‬
‫ح َمتِكَ‪،‬‬ ‫جنّةَ ِبرَ ْ‬ ‫خ ْلنِي ا ْل َ‬ ‫ج ْرنِي مِنَ النّا ِر بِعَ ْفوِكَ‪ ،‬وَأَدْ ِ‬ ‫ط ّه ْرنِي مِنَ ال ّذنُوبِ كُّلهَا‪ ،‬وَأَ ِ‬ ‫عمَلِي‪ ،‬وَ َ‬ ‫س ّيئَاتِ َ‬ ‫السّلْطَانِ‪َ ،‬و َ‬
‫طيّبِينَ الطّا ِهرِينَ‬ ‫حمّدٍ وَآ ِلهِ ا َل ْبرَارِ ال ّ‬ ‫ح ْقنِي بِ َأ ْوِليَائِكَ الصّالِحِينَ‪ ،‬مُ َ‬ ‫ن بِ َفضْلِكَ‪ ،‬وَأَلْ ِ‬ ‫َو َزوّجْنِي مِنَ الْحُورِ الْعِي ِ‬
‫جلَلِكَ‪،‬‬ ‫ع ّزتِكَ وَ َ‬ ‫ل وَ َبرَكَاتُهُ‪ .‬إِلهِي َوسَيّدِي‪َ ،‬و ِ‬ ‫حهِمْ‪َ ،‬ورَحْ َمةُ ا ِ‬ ‫جسَادِهِمْ َوَأ ْروَا ِ‬ ‫علَى أَ ْ‬ ‫عَل ْيهِمْ وَ َ‬ ‫خيَارِ‪ ،‬صَ َلوَاتُكَ َ‬ ‫الَ ْ‬
‫خ ِبرَنّ‬ ‫ك بِ َك َرمِكَ‪َ ،‬وَلئِنْ َأدْخَ ْل َتنِي النّارَ لُ ْ‬ ‫ك بِعَ ْفوِكَ‪َ ،‬وَلئِنْ طَا َلبْ َتنِي بُِل ْؤمِي لُطَا ِلبَنّ َ‬ ‫ن طَا َل ْبتَنِي بِ ُذنُوبِي لُطَا ِل َبنّ َ‬ ‫َلئِ ْ‬
‫عتِكَ‪ ،‬فَ ِإلَى مَنْ يَ ْفزَعُ ا ْلمُذْ ِنبُونَ‪،‬‬ ‫سيّدِي‪ِ ،‬إنْ ُكنْتَ َل تَغْ ِفرُ ِإلّ َل ْوِليَائِكَ وَأَ ْهلِ طَا َ‬ ‫حبّي لَكَ‪ .‬إِلهِي َو َ‬ ‫أَ ْهلَ النّا ِر بِ ُ‬
‫سرُورُ‬ ‫ستَغِيثُ ا ْل ُمسِيئُونَ‪ .‬إِلهِي إِنْ أَ ْدخَ ْل َتنِي النّارَ فَفِي ذِلكَ ُ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫وَإِنْ ُكنْتَ لَ تُ ْكرِمُ إِلّ أَ ْهلَ ا ْل َوفَا ِء بِكَ‪َ ،‬ف ِبمَ ْ‬
‫ن سُرُورِ‬ ‫ك مِ ْ‬ ‫سرُو َر نَ ِبيّكَ أَحَبّ إِ َليْ َ‬ ‫ن ُ‬ ‫علَمُ أَ ّ‬ ‫سرُورِ نَ ِبيّكَ‪َ ،‬وَأنَا وَالِ أَ ْ‬ ‫ك ُ‬ ‫ج ّنةَ فَفِي ذلِ َ‬ ‫خ ْلتَنِي الْ َ‬ ‫عَ ُدوّكَ‪ ،‬وَِإنْ أَدْ َ‬
‫خشْ َيةً ِمنْكَ‪َ ،‬و َتصْدِيقًا بِ ِكتَابِكَ‪ ،‬وَإِيمَاناً بِكَ‪ ،‬وَ َفرَقًا ِمنْكَ‪،‬‬ ‫حبّا َلكَ‪َ ،‬و َ‬ ‫عَ ُدوّكَ‪ .‬الّلهُمّ ِإنّي َأسْ َألُكَ َأنْ َتمْلَ قَ ْلبِي ُ‬
‫حةَ وَا ْل َفرَجَ‬ ‫حبِبْ لِقَائِي‪ ،‬وَاجْ َعلْ لِي فِي لِقَائِكَ الرّا َ‬ ‫حبّبْ إِ َليّ لِقَاءَكَ‪ ،‬وَأَ ْ‬ ‫للِ وَالِ ْكرَامِ‪َ ،‬‬ ‫شوْقاً إِ َليْكَ‪ ،‬يَا ذَا ا ْلجَ َ‬ ‫َو َ‬
‫عنّي‬ ‫سبِيلَ الصّاِلحِينَ‪ ،‬وََأ ِ‬ ‫ح مَنْ بَ ِقيَ‪ ،‬وَخُ ْذ بِي َ‬ ‫ن صَا ِل ِ‬ ‫ح مَنْ َمضَى‪ ،‬وَاجْعَ ْلنِي مِ ْ‬ ‫وَا ْل َكرَامَةَ‪ .‬الّل ُهمّ أَلْحِ ْقنِي ِبصَا ِل ِ‬
‫ح َمتِكَ‪،‬‬ ‫جنّةَ ِبرَ ْ‬ ‫سنِهِ‪ ،‬وَاجْ َع ْل َثوَابِي ِم ْنهُ ا ْل َ‬ ‫ح َ‬‫ع َملِي بِأَ ْ‬ ‫ختِمْ َ‬ ‫سهِمْ‪ ،‬وَا ْ‬ ‫علَى َأنْ ُف ِ‬ ‫ن ِبهِ الصّالِحِينَ َ‬ ‫علَى نَفْسِي ِبمَا تُعِي ُ‬ ‫َ‬
‫س َتنْقَ ْذتَنِي ِمنْ ُه يَا رَبّ ا ْلعَا َلمِينَ‪ .‬الّلهُمّ‬ ‫ط ْي َتنِي‪َ ،‬و َثبّ ْتنِي يَا رَبّ‪ ،‬وَلَ َترُ ّدنِي فِي سُوءٍ ا ْ‬ ‫عنّي عَلَى صَا ِلحِ مَا أَعْ َ‬ ‫وَأَ ِ‬
‫ح َييْ َتنِي عَ َل ْيهِ‪َ ،‬و َتوَ ّفنِي إِذَا َتوَ ّفيْ َتنِي عَ َل ْيهِ‪ ،‬وَابْ َع ْثنِي إِذَا‬ ‫ح ِينِي مَا أَ ْ‬ ‫جلَ َلهُ دُونَ ِلقَائِكَ‪ ،‬أَ ْ‬ ‫ِإنّي َأسْ َألُكَ إِيمَان ًا لَ أَ َ‬
‫عمَلِي خَالِصاً لَكَ‪ .‬الّلهُمّ‬ ‫حتّى يَكُونَ َ‬ ‫ك وَالسّمْ َعةِ فِي دِينِكَ‪َ ،‬‬ ‫عَليْهِ‪ ،‬وََأ ْب ِرئْ َق ْلبِي مِنَ ال ّريَا ِء وَالشّ ّ‬ ‫بَ َعثْ َتنِي َ‬
‫ج ُزنِي عَنْ‬ ‫ح َمتِكََ‪َ ،‬و َورَعًا يَحْ ُ‬ ‫ن رَ ْ‬ ‫طنِي بَصِيرَةً فِي دِينِكَ‪ ،‬وَ َفهْماً فِي حُ ْكمِكَ‪ ،‬وَفِقْهاً فِي عِ ْلمِكَ‪ ،‬وَكِ ْفَليْنِ مِ ْ‬ ‫عِ‬ ‫أَ ْ‬
‫ك صَلّى‬ ‫سبِيِلكَ‪َ ،‬وعَلَى مِّلةِ َرسُولِ َ‬ ‫عنْ َدكَ‪َ ،‬و َتوَ ّفنِي فِي َ‬ ‫غ َبتِي فِيمَا ِ‬ ‫ج َعلْ رَ ْ‬ ‫جهِي ِبنُورِكَ‪ ،‬وَا ْ‬ ‫مَعَاصِيكَ‪َ ،‬و َبيّضْ وَ ْ‬
‫سوَةِ وَا ْل َمسْكَ َنةِ‪،‬‬ ‫خلِ‪ ،‬وَالْغَ ْفَلةِ وَالْ َق ْ‬ ‫جبْنِ وَا ْلبُ ْ‬ ‫شلِ‪ ،‬وَا ْلهَ ّم وَالْ ُ‬ ‫سلِ وَالْ َف َ‬ ‫ك مِنَ ا ْل َك َ‬ ‫الُ عَ َل ْيهِ وَآ ِلهِ‪ .‬الّلهُمّ ِإنّي َأعُوذُ بِ َ‬
‫طنٍ لَ‬ ‫ن نَفْسٍ َل تَقْنَعُ‪ ،‬وَبَ ْ‬ ‫ك مِ ْ‬ ‫طنَ‪ ،‬وََأعُوذُ بِ َ‬ ‫ظ َهرَ ِمنْهَا َومَا بَ َ‬ ‫ش مَا َ‬ ‫وَالْ َف ْقرِ وَالْفَا َقةِ‪ ،‬وَ ُكلّ بَ ِل ّيةٍ‪ ،‬وَالْ َفوَاحِ ِ‬
‫ع َملٍ َل َينْفَعُ‪ ،‬وَأَعُو ُذ بِكَ يَا رَبّ‪ ،‬عَلَى نَ ْفسِي وَدِينِي َومَالِي‪،‬‬ ‫سمَعُ‪ ،‬وَ َ‬ ‫خشَعُ‪ ،‬وَ ُدعَا ٍء لَ ُي ْ‬ ‫شبَعُ‪ ،‬وَ َقلْبٍ لَ يَ ْ‬ ‫يَ ْ‬
‫سمِيعُ الْعَلِيمُ‪ .‬الّلهُمّ ِإ ّنهُ لَ يُجِي ُرنِي ِمنْكَ أَحَدٌ‪ ،‬وَلَ‬ ‫شيْطَانِ الرّجِيمِ‪ِ ،‬إنّكَ َأنْتَ ال ّ‬ ‫جمِيعِ مَا َرزَ ْقتَنِي مِنَ ال ّ‬ ‫وَعَلَى َ‬
‫شيْءٍ مِنْ عَذَابِكَ‪ ،‬وَ َل َترُدّنِي ِبهَلَ َكةٍ‪ ،‬وَ َل َترُ ّدنِي بِعَذَابٍ أَلِيمٍ‪.‬‬ ‫ج َعلْ نَ ْفسِي فِي َ‬ ‫ن دُونِكَ مُ ْلتَحَداً‪َ ،‬فلَ تَ ْ‬ ‫أَجِ ُد مِ ْ‬
‫ب مَجْ ِلسِي‪،‬‬ ‫حطّ ِو ْزرِي‪ ،‬وَ َل تَذْ ُكرْنِي بِخَطِي َئتِي‪ ،‬وَاجْ َعلْ َثوَا َ‬ ‫جتِي‪ ،‬وَ ُ‬ ‫ع ِل ذِ ْكرِي‪ ،‬وَارْفَعْ َدرَ َ‬ ‫الّلهُ ّم تَ َقبّلْ ِمنّي‪ ،‬وَأَ ْ‬
‫ضلِكَ‪ِ ،‬إنّي‬ ‫جمِيعَ مَا سَأَ ْلتُكَ‪َ ،‬وزِ ْدنِي مِنْ َف ْ‬ ‫طنِي يَا رَبّ َ‬ ‫جنّةَ‪َ ،‬وأَعْ ِ‬ ‫ك وَا ْل َ‬ ‫ب ُدعَائِي ِرضَا َ‬ ‫ب َمنْطِقِي‪َ ،‬وثَوَا َ‬ ‫َوثَوَا َ‬
‫ظَلمَنَا‪ ،‬وَقَدْ ظَ َل ْمنَا‬ ‫عمّنْ َ‬ ‫ِإَليْكَ رَاغِبٌ يَا رَبّ ا ْلعَا َلمِينَ‪ .‬الّلهُمّ ِإنّكَ َأنْزَ ْلتَ فِي ِكتَابِكَ ا ْلعَ ْفوَ‪ ،‬وََأ َم ْرتَنَا َأنْ نَعْ ُفوَ َ‬
‫ل َترُدّنِي‬ ‫ك سَائِلً فَ َ‬ ‫جئْتُ َ‬‫عنْ َأ ْبوَا ِبنَا‪َ ،‬وقَدْ ِ‬ ‫ك مِنّا‪ ،‬وََأ َم ْرتَنَا َأنْ َل َنرُدّ سَائِلً َ‬ ‫عنّا‪ ،‬فَ ِإنّكَ َأ ْولَى بِذلِ َ‬ ‫عفُ َ‬ ‫َأنْ ُفسَنَا فَا ْ‬
‫عتِقْ رِقَا َبنَا مِنَ النّارِ‪ ،‬يَا‬ ‫حسَانِ إِلَى مَا مَلَكَتْ َأ ْيمَا ُننَا‪َ ،‬ونَحْنُ َأرِقّاؤُكَ فََأ ْ‬ ‫جتِي‪ ،‬وََأ َم ْرتَنَا بِالِ ْ‬ ‫إِ ّل بِ َقضَاءِ حَا َ‬
‫طلُبُ‬ ‫سوَاكَ‪ ،‬وَلَ أَ ْ‬ ‫ستَ َغثْتُ وَُلذْتُ‪ ،‬لَ َألُوذُ ِب ِ‬ ‫كا ْ‬ ‫عنْدَ شِ ّدتِي‪ِ ،‬إَليْكَ َفزِعْتُ‪ ،‬وَبِ َ‬ ‫غ ْوثِي ِ‬ ‫عنْدَ ُك ْربَتِي‪َ ،‬ويَا َ‬ ‫مَ ْفزَعِي ِ‬
‫عنّي‬ ‫عفُ َ‬ ‫عنِ ا ْل َكثِيرِ‪ ،‬ا ْق َبلْ مِنّي ا ْل َيسِيرَ‪ ،‬وَا ْ‬ ‫ن يَ ْق َبلُ ا ْليَسِيرَ‪َ ،‬ويَعْفُو َ‬ ‫عنّي‪ ،‬يَا مَ ْ‬ ‫غ ْثنِي َو َفرّجْ َ‬ ‫الْ َف َرجَ إِ ّل مِنْكَ‪َ ،‬فأَ ِ‬
‫حتّى أَعَْلمَ َأنّهُ لَنْ‬ ‫شرُ بِهِ قَ ْلبِي‪َ ،‬ويَقِينًا صَادِقاً‪َ ،‬‬ ‫الْ َكثِيرَ‪ِ ،‬إنّكَ َأنْتَ الرّحِيمُ الْغَفُورُ‪ .‬الّلهُمّ ِإنّي َأسْأَُلكَ إِيمَاناً ُتبَا ِ‬
‫حمِينَ‪.‬‬ ‫سمْتَ لِي يَا َأرْحَمَ الرّا ِ‬ ‫ش بِمَا َق َ‬ ‫ضنِي مِنَ الْ َعيْ ِ‬ ‫يُصِيبَنِي إِ ّل مَا َك َتبْتَ لِي‪َ ،‬ورَ ّ‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪21‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬

‫أسماء ال الحسنى‬
‫ُهوَ الُّ الّذِي لَ ِإَلهَ إِ ّل ُهوَ‬
‫الْقُدّوسُ‬ ‫ا ْلمَلِ ُ‬
‫ك‬ ‫الرّحِيمِ‬ ‫الرّحْمنِ‬
‫الْ َعزِيزُ‬ ‫ا ْلمُ َه ْيمِنُ‬ ‫ا ْلمُ ْؤمِنُ‬ ‫السّلَمُ‬
‫ا ْلبَا ِرئُ‬ ‫الْخَالِقُ‬ ‫ا ْلمُتَ َك ّبرُ‬ ‫جبّارُ‬
‫الْ َ‬
‫ا ْلوَهّابُ‬ ‫الْ َقهّارُ‬ ‫الْغَفّارُ‬ ‫ص ّورُ‬ ‫ا ْلمُ َ‬
‫القابض‬ ‫الْعَلِيمُ‬ ‫الْ َفتّاحُ‬ ‫ال ّرزّاقُ‬
‫ا ْلمَ ْعزِ‬ ‫الرافع‬ ‫الخافض‬ ‫الباسط‬
‫الْحُكْمُ‬ ‫ال َبصِيرُ‬ ‫سمِيعُ‬ ‫ال ّ‬ ‫المذل‬
‫الْحَلِيمُ‬ ‫خبِيرُ‬ ‫الْ َ‬ ‫اللّطِيفُ‬ ‫العدل‬
‫الْعُلَى‬ ‫الشّكُورُ‬ ‫الْغَفُورُ‬ ‫الْعَظِيمِ‬
‫الحسيب‬ ‫المقيت‬ ‫الحفيظ‬ ‫الْ َكبِيرُ‬
‫المجيب‬ ‫الرّقِيبَ‬ ‫الْ َكرِيمِ‬ ‫الجليل‬
‫ا ْلمَجِيدِ‬ ‫ا ْلوَدُودُ‬ ‫الْحَكِيمُ‬ ‫الواسع‬
‫ا ْلوَكِيلُ‬ ‫الْحَقّ‬ ‫الشهيد‬ ‫الباعث‬
‫حمِيدِ‬ ‫الْ َ‬ ‫المتين‬ ‫ا ْلمَتِينُ‬ ‫القوى‬
‫المحيي‬ ‫المعيد‬ ‫المبدئ‬ ‫المحصى‬
‫الواجد‬ ‫الْ َقيّومُ‬ ‫حيّ‬‫الْ َ‬ ‫المميت‬
‫الْقَا ِدرُ‬ ‫صمَدُ‬ ‫ال ّ‬ ‫ا ْلوَاحِدُ‬ ‫الماجد‬
‫الول‬ ‫المؤخر‬ ‫المقدم‬ ‫المقتدر‬
‫الوالى‬ ‫الباطن‬ ‫الظاهر‬ ‫الخر‬
‫المنتقم‬ ‫ال ّتوّابُ‬ ‫ا ْلبَرّ‬ ‫ا ْلمُتَعَالِ‬
‫للِ وَالِْ ْكرَامِ‬
‫جَ‬ ‫ذُو الْ َ‬ ‫مَاِلكَ ا ْلمُ ْلكِ‬ ‫الرؤوف‬ ‫العفو‬
‫المغنى‬ ‫الغنى‬ ‫الجَامِعُ‬ ‫المقسط‬
‫النّورَ‬ ‫النافع‬ ‫الضار‬ ‫المانع‬
‫ا ْلوَارِثِ‬ ‫الباقى‬ ‫البَدِيعُ‬ ‫الهادى‬
‫الصبور‬ ‫ال ّرشِيدُ‬

‫كنوز ثمينة لم يتم اكتشافها من قبل الكثيرين‬


‫الكنز الول‬
‫عن عبادة رضي ال عنه قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ":‬من استغفر للمؤمنين‬
‫والمؤمنات ‪ ،‬كتب ال له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة "‬
‫الكنز الثاني‬
‫عن ابن مسعود رضي ال عنه قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ":‬من قرأ حرفاً من كتاب ال‬
‫فله به حسنة ‪ ،‬والحسنة بعشرأمثالها ‪ ،‬ل أقول ‪ ( :‬آلم ) حرف ‪ ،‬ولكن ‪ :‬ألف حرف ولم حرف وميم‬
‫حرف "‬
‫الكنز الثالث‬

‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪22‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫عن أبي هريرة رضي ال عنه قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ":‬كلمتان خفيفتان على‬
‫اللسان ‪ ،‬ثقيلتان في الميزان ‪ ،‬حبيبتان إلى الرحمن ‪ :‬سبحان ال وبحمده ‪ ،‬سبحان ال العظيم "‬
‫الكنز الرابع‬
‫عن أبي هريرة رضي ال عنه ‪ ،‬عن النبي صلى ال عليه وسلم قال ‪:‬‬
‫" إن ال اصطفى من الكلم أربعاَ ‪ :‬سبحان ال ‪ ،‬والحمد ل ‪ ،‬ول إله إل ال ‪ ،‬وال أكبر ‪ .‬فمن قال ‪:‬‬
‫سبحان ال كتب له عشرون حسنة ‪ ،‬وحطت عنه عشرون سيئة ‪ ،‬ومن قال ‪ :‬ال أكبر فمثل ذلك ‪ ،‬ومن‬
‫قال ‪ :‬الحمد ل رب العالمين من قبل نفسه كتبت له ثلثون حسنة ‪ ،‬وحطت عنه ثلثون سيئة " رواه‬
‫أحمد‬
‫الكنز الخامس‬
‫عن أبي مالك الشعري رضي ال عنه قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ":‬الطهور شطر‬
‫اليمان ‪ ،‬والحمد ل تمل الميزان ‪ ،‬وسبحان ال والحمد ل تملن ‪ ،‬أن تمل ما بين السماء والرض ‪،‬‬
‫والصلة نور ‪ ،‬والصدقة برهان ‪ ،‬والصبر ضياء ‪ ،‬والقرآن حجة لك أو عليك ‪ ،‬كل الناس يغدو فبائع‬
‫نفسه فمعتقها أو موبقها "‬
‫الكنز السادس‬
‫عن أبي أمامة رضي ال عنه قال ‪ :‬رآني النبي صلى ال عليه وسلم وأنا أخرّك شفتي ‪ .‬فقال لي‪ ":‬بأيّ‬
‫شيء تحرك شفتيك يا أبا أمامة ؟" فقلت‪ :‬أذكر ال يا رسول ال ‪ .‬فقال‪ ":‬أل أخبرك بأكثر وأفضل من‬
‫ذكرك بالليل والنهار ؟ قلت‪ :‬بلى يا رسول ال ‪ .‬قال ‪ ":‬سبحان ال عدد ما خلق ‪ ،‬سبحان ال ملء ما‬
‫خلق ‪ ،‬سبحان ال عدد ما في الرض والسماء ‪ ،‬سبحان ال ملء ما في الرض والسماء ‪ ،‬سبحان ال‬
‫عدد ما أحصى كتابه ‪ ،‬سبحان ال ملء ما أحصى كتابه ‪ ،‬سبحان ال ملء ما أحصى كتابه ‪،‬سبحان ال‬
‫عدد كل شيء ‪ ،‬سبحان ال ملء كل شيء ‪ ،‬الحمد ل عدد ما خلق ‪ ،‬الحمد ل ملء ما خلق ‪ ،‬الحمد ل‬
‫عدد ما في الرض والسماء ‪ ،‬والحمد ل ملء ما في الرض والسماء ‪ ،‬والحمد ل عدد ما أحصىكتابه ‪،‬‬
‫والحمد ل ملء ما أحصى كتابه ‪ ،‬والحمد ل عدد كل شيء ‪ ،‬والحمد ل ملء كل شيء " رواه أحمد في‬
‫مسنده‬
‫الكنز السابع‬
‫عن أبي موسى رضي ال عنه أن النبي صلى ال عليه وسلم قال له ‪ ":‬قل ل حول ول قوة إل بال ‪،‬‬
‫فإنها كنز من كنوز الجنة "‬
‫الكنز الثامن‬
‫عن جويرية رضي ال عنها ‪ ،‬أن النبي صلى ال عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح ‪،‬‬
‫وهي في مسجدها ‪ ،‬ثم رجع بعد أن أضحى ‪ ،‬وهي جالسة فقال ‪ :‬ما زلت على الحال التي فارقتك عليه ؟‬
‫قالت ‪ :‬نعم ‪ .‬قال ‪ :‬صلى ال عليه وسلم ‪ " :‬لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلث مرات لو وزنت بما قلتِ هذا‬
‫اليوم لوزنتهن ‪ ":‬سبحان ال وبحمده ‪ ،‬عدد خلقه ‪ ،‬ورضا نفسه ‪ ،‬وزنة عرشه ‪ ،‬ومداد كلماته " رواه‬
‫مسلم‬
‫الكنز التاسع‬
‫عن أم هاني رضي ال عنها قالت ‪ :‬مّر بي رسول ال صلى ال عليه وسلم فقلت‪ :‬يا رسول ال صلى ال‬
‫عليه وسلم قد كبرت وضعفت أو كما قالت‪ .‬فمرني بعمل أعمله وأنا جالسة‪ .‬قال ‪ ":‬سبحي ال مائة‬
‫تسبيحة فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل ‪ ،‬واحمدي ال مائة تحميدة فإنها تعدل لك‬
‫مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل ال‪ ،‬وكبرى ال مائة تكبيرة فإنها تعدل لك مائة بدنة‬
‫مقلّدة متقبلة ‪ ،‬وهللي ال مائة تهليلة ‪.‬‬
‫قال أبو خلف ‪ :‬أحسبه قال ‪ :‬تمل ما بين السماء والرض ‪ ،‬ول يرفع يومئذ لحد عمل أفضل مما يرفع لك‬
‫إل أن يأتي بمثل ما أتيت ‪ .‬رواه أحمد و ابن ماجه‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪23‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫الكنز العاشر‬
‫عن أبي هريرة ر ضي ال عنه قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ :‬من قال ‪ ":‬سبحان ال‬
‫وبحمده مائة مرة غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر "‬
‫الكنز الحادي عشر‬
‫عن أبي أيوب النصاري رضي ال عنه ‪ ،‬أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ‪ ":‬ل إله إل ال وحده‬
‫ل شريك له ‪ ،‬له الملك ‪ ،‬وله الحمد ‪ ،‬وهو على كل شيء قدير ‪ ،‬عشر مرات ‪ ،‬كان كمن أعتق أربع أنفس‬
‫من ولد إسماعيل " رواه مسلم‬
‫الكنز الثاني عشر‬
‫عن أبي هريرة رضي ال عنه أن النبي صلى ال عليه وسلم قال ‪ :‬من قال ‪ ":‬ل إله إل ال وحده ل‬
‫شريك له ‪ ،‬له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب‬
‫وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزاَ من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم‬
‫يأت أحد بأفضل مما جاء به إل أحد عمل أكثر من ذلك " رواه البخاري‬
‫الكنز الثالث عشر‬
‫عن مصعب بن سعد ‪ ،‬قال ‪ :‬حدثني أبي قال ‪ :‬كنا عند رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال ‪ ":‬أيعجز‬
‫أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة ؟ " فسأله سائل من جلسائه ‪ :‬كيف يكسب أحدنا ألف حسنة ؟‬
‫قال ‪ ":‬يسبح ال مائة تسبيحة فتكتب له ألف حسنة ‪ ،‬أو تحط عنه ألف خطيئة " رواه مسلم‬
‫الكنز الرابع عشر‬
‫عن جابر عن النبي صلى ال عليه وسلم قال ‪ :‬من قال ‪ ":‬سبحان ال العظيم وبحمده غرست له نخلة في‬
‫الجنة "‬
‫الكنز الخامس عشر‬
‫عن ابن مسعود قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ :‬لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال ‪ :‬يا محمد‬
‫أقرئ أمتك مني السلم وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان ال‬
‫والحمد ال ول إله إل ال وال أكبر ‪ .‬رواه الترمذي‬
‫الكنز السادس عشر‬
‫عن أبي عمير النصاري رضي ال عنه قال ‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ":‬من صلى عليّ‬
‫صلة واحدة صلّى ال عليه عشر صلوات ‪ ،‬وحطت عنه عشر خطيئات ‪ ،‬ورفعت له عشر درجات ‪،‬‬
‫وكتبت له عشر حسنات " رواه أحمد‬
‫الكنز السابع عشر‬
‫قال رسول ال صلى ال عليه وسلم سيد الستغفار ‪ ":‬اللهم أنت ربي ل إله إل أنت خلقتني وأنا عبدك‬
‫ي وأبوء بذنبي‬
‫وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عل ّ‬
‫فاغفر لي فإنه ل يغفر الذنوب إل أنت ‪ ،‬من قالها حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنة ‪ ،‬ومن قالها حين‬
‫يصبح فمات من يومه دخل الجنة " رواه البخاري‬
‫الكنز الثامن عشر‬
‫عن أنس بن مالك قال قال رسول ال صلى اللهم عليه وسلم من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر ال‬
‫حتى تطل الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة قال قال رسول ال صلى اللهم عليه وسلم‬
‫تامة تامة تامة رواه الترمذي‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫الخ السائل ‪ ...‬نشكرك على اختيارك استشارات طريق التوبة ‪ ،‬ونرحب دوم ًا بجميع استفساراتك في أي‬
‫وقت وفي أي موضوع عبر هذا الموقع ‪ ،‬وبالنسبة لتساؤلك عن أسماء ال وصفاته الحسنى ‪ ،‬فنسأل ال‬
‫تبارك وتعالى أن نكون قد وفقنا في الجابة عن تساؤلك ‪ ،‬وأن تعم الفائدة على الجميع‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪24‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫ع والخضوعِ‪ ،‬قال ال‬ ‫‪ 1‬ـ ال‪ :‬أي من له الُلو ِهيّةُ وهو أنه تعالى مُستَحِقّ للعباد ِة وهي نهايةُ الخشو ِ‬
‫تعالى‪{ :‬الُ خَالِقُ ُكلّ شَىْءٍ} (سورة الزمر‪ .)62/‬ت‬
‫صةِ بال أي أن ال شَمِلَت رحمتُه المؤمنَ والكافرَ في الدنيا وهو‬ ‫‪ 2‬ـ الرّحمن‪ :‬وهو من السماءِ الخا ّ‬
‫الذي يرحم المؤمنين فقط في الخرة قال تعالى‪{:‬الرّحْمنِ الرّحِيمِ} (سورة الفاتحة‪ .)3/‬ت‬
‫ن رَحِيمًا} (سورة‬ ‫ن بِا ْل ُم ْؤمِنِي َ‬
‫‪ 3‬ـ الرحيمُ‪ :‬أي الذي يرحَم المؤمنينَ فقط في الخرة قا َل تعالى‪{ :‬وَكَا َ‬
‫الحزاب‪ .)43/‬ت‬
‫‪ 4‬ـ ال َملِكُ‪ :‬أي أنّ ال موصوفٌ ِبتَمامِ المُلكِ‪ ،‬ومُلكه أزلي أبدي وأما المُلك الذي يعطيه للعبد في الدنيا‬
‫فهو حادث يزول قال تعالى‪َ { :‬فتَعَالَى الُ ا ْلمَِلكُ الْحَقّ} (سورة طه‪ .)114/‬ت‬
‫‪ 5‬ـ القُدّوسُ‪ :‬فهو المنزّهُ عن الشريكِ والوَلَدِ وصفاتِ الخلقِ كالحاجةِ للمكانِ أو الزمانِ فهو خالقُهما وما‬
‫ك وتعالى ال ُم َنزّهُ عن النقائِص الطّا ِه ُر من العُيوبِ قال تعالى‪{ :‬ا ْلمَلِكُ الْقُدّوسُ} (سورة‬ ‫سِوا ُهمَا‪ ،‬وهو تبار َ‬
‫الحشر‪ .)23/‬ت‬
‫جيّةِ قال تعالى‪{ :‬السّلمُ‬ ‫ب فل يوصفُ بالظّلمِ أو الوَلَ ِد ّيةِ أو الزّو ِ‬ ‫سلِ َم من ُك ّل عي ٍ‬‫‪ 6‬ـ السّلمُ‪ :‬أي الذي َ‬
‫ا ْلمُ ْؤمِنُ} (سورة الحشر‪ .)23/‬ت‬
‫ض ِمنَهُ لهم قال تعالى‪{ :‬السّلمُ ا ْل ُمؤْمِنُ} (سورة‬ ‫‪ 7‬ـ المؤمِنُ‪ :‬وهو الذي يَصدُقُ عبادَه وعدَه ويفي بما َ‬
‫الحشر‪ .)23/‬ت‬
‫‪ 8‬ـ المهيمنُ‪ :‬أي الشاهدُ على خل ِقهِ بما يكونُ منهم من قولٍ أو فعلٍ أو اعتقادٍ قال تعالى‪{ :‬ا ْل ُمهَ ْيمِنُ}‬
‫(سورة الحشر‪ .)23/‬ت‬
‫‪ 9‬ـ العزيزُ‪ :‬هو القويّ الذي ل يُغَلبُ لنه تعالى غَالِبٌ على أمرِهِ قال تعالى‪{ :‬وَ ُهوَ الْ َعزِيزُ الْحَكِيمُ} (سورة‬
‫إبراهيم‪ .)4/‬ت‬
‫جبّارُ ا ْل ُمتَ َك ّبرُ}‬
‫ج َبرَ مفا ِقرَ الخَلقِ أو الذي َق َهرَهُم على ما أرادَ قال تعالى‪{ :‬الْ َ‬ ‫‪ 10‬ـ الجبّارُ‪ :‬هو الذي َ‬
‫(سورة الحشر‪ .)23/‬ت‬
‫جبّارُ ا ْل ُمتَ َك ّبرُ}‬
‫ق القا ِهرُ ل ُعتَاةِ خَل ِقهِ قال تعالى‪{ :‬الْ َ‬ ‫‪ 11‬ـ المتك ّبرُ‪ :‬هو العظيمُ المتعالي عن صفاتِ الخَل ِ‬
‫(سورة الحشر‪ .)23/‬ت‬
‫جلّ قال تعالى‪َ { :‬هلْ مِنْ‬ ‫عزّ و َ‬ ‫‪ 12‬ـ الخالقُ‪ :‬هو مُب ِرزُ الشياء من ال َعدَمِ إلى الوجودِ فل خالِقَ إل هو َ‬
‫غ ْيرُ الِ} (سورة فاطر‪ .)3/‬ت‬ ‫خَالِقٍ َ‬
‫‪ 13‬ـ البارئُ‪ :‬أي أنه هو خلق الخَلقَ ل عَن مِثا ٍل سَبَقَ قال تعالى‪{ :‬ا ْلبَا ِرئُ} (سورة الحشر‪ .)24/‬ت‬
‫‪ 14‬ـ المص ّورُ‪ :‬الذي أَنشَأَ خَل َقهُ على صُ َورٍ مختل َفةٍ َت َتمَ ّيزُ بها على اختلفِها وكَث َرتِها قال تعالى‪ُ { :‬هوَ الُ‬
‫ص ّورُ} (سورة الحشر‪ .)24/‬ت‬ ‫الْخَالِقُ ا ْلبَا ِرئُ ا ْل ُم َ‬
‫‪15‬ـ الغفّارُ‪ :‬هو الذي يَغ ِفرُ الذنوبَ قال تعالى‪{ :‬أَل ُهوَ ا ْل َعزِيزُ ا ْلغَفّارُ} (سورة الزمر‪ .)5/‬ت‬
‫حدُ الْ َقهّارُ} (سورة الرعد‪ .)16/‬ت‬ ‫‪ 16‬ـ القهّارُ‪ :‬هو الذي َق َهرَ المخلوقاتِ بالموتِ قال تعالى‪{ :‬وَ ُهوَ ا ْلوَا ِ‬
‫‪ 17‬ـ الوهّابُ‪ :‬هو الذي يجودُ بالعطا ِء من غي ِر استِثَابةٍ أي يثيبُ الطائعينَ فَضلً من ُه و َك َرمًا قال تعالى‪:‬‬
‫{ا ْل َعزِيزِ ا ْلوَهّابِ} (سورة ص‪ .)9/‬ت‬
‫ل ُهوَ ال ّرزّاقُ ذُو‬ ‫‪ 18‬ـ الرزّاقُ‪ :‬هو المتكفّل بالرزقِ وقد وس َع رِزقُه المخلوقاتِ ُكّلهُم قال تعالى‪ِ{ :‬إنّ ا َ‬
‫الْ ُقوّةِ ا ْل َمتِينُ} (سورة الذاريات‪ .)58/‬ت‬
‫ل منه و َكرَمًا قال‬ ‫ق عليهم من أمورِهِم ف ُي َيسّرها لهم فَض ً‬ ‫‪ 19‬ـ الفتّاحُ‪ :‬هو الذي يَف َتحُ على خَل ِقهِ ما انغلَ َ‬
‫تعالى‪{ :‬وَ ُهوَ الْ َفتّاحُ ا ْلعَلِيمُ} (سورة سبإ‪ .)26/‬ت‬
‫ت ول يجوزُ أن يُسمى ال عارفًا‬ ‫‪ 20‬ـ العليمُ‪ :‬هو العاِلمُ بالسرائرِ والخفياتِ التي ل يدرِكُها علمُ المخلوقا ِ‬
‫قال تعالى‪{ :‬وَالُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} (سورة النساء‪ .)26/‬ت‬
‫‪ 21‬ـ ‪ 22‬ـ القابِضُ الباسِطُ‪ :‬هو الذي يَقتُرُ الرزقَ بحكمته ويَبسطُه بجودِهِ و َكرَ ِمهِ قال تعالى‪{ :‬وَالُ‬
‫ض وَ َي ْبسُطُ} (سورة البقرة‪ .)245/‬ت‬ ‫يَقْبِ ُ‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪25‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫‪ 23‬ـ ‪ 24‬ـ الخافضُ الرافعُ‪ :‬هو الذي يُخْفِضُ الجبارين ويُ ِذلّ المتكبرين ويرفَعُ أولياءَ ُه بالطاع ِة فيُعلي‬
‫مرا ِت َبهُم‪ .‬ت‬
‫‪ 25‬ـ ‪ 26‬ـ الم ِعزّ الم ِذلّ‪ :‬أي أن ال أعزّ أولياءَه بالنعيمِ المقيم في الجنةِ وأَ َذلّ الكافرينَ بالخلودِ في‬
‫النارِ‪ ،‬وفي كتاب ال عز وجل { َوتُ ِعزّ مَن َتشَاء َوتُ ِذلّ مَن َتشَاء} (سورة آل عمران‪ .)26/‬ت‬
‫سرّ والنّجوى بل كيفٍ ول ءالةٍ ول جارحةٍ وهو سميعُ الدعاءِ أي مجي ُبهُ قال‬ ‫‪ 27‬ـ السميعُ‪ :‬هو السّامعُ لل ّ‬
‫سمِيعُ ا ْل َبصِيرُ} (سورة غافر‪ .)20/‬ت‬ ‫ل ُهوَ ال ّ‬‫تعالى‪ِ{ :‬إنّ ا َ‬
‫سمِيعُ‬
‫‪ 28‬ـ البصيرُ‪ :‬أي أنه تعالى يرى المرئيات بل كيفٍ ول ءالةٍ ول جارحةٍ قال تعالى‪{ :‬وَ ُهوَ ال ّ‬
‫ال َبصِيرُ} (سورة الشورى‪ .)11/‬ت‬
‫خيْرُ‬‫ق في الخر ِة ول حَكَ َم غيرُه وهو الحَكَمُ العَدلُ قال تعالى‪{ :‬وَ ُهوَ َ‬ ‫‪ 29‬ـ الحَكَمُ‪ :‬أي الحا ِكمُ بين الخل ِ‬
‫الْحَا ِكمِينَ} (سورة يونس‪ .)109/‬ت‬
‫‪ 30‬ـ العَدلُ‪ :‬هو المنزّهُ عن الظّل ِم والجَورِ لن الظّل َم هو وَضعُ الشّىء في غَيرِ مَوضِ ِعهِ‪ .‬ت‬
‫‪ 31‬ـ اللطيفُ‪ :‬هو المحسِن إلى عبادِه في خَفا ٍء وسترٍ من حيث ل يحتسِبون قال تعالى‪{ :‬وَ ُهوَ اللّطِيفُ‬
‫خبِيرُ} (سورة النعام‪ .)103/‬ت‬ ‫الْ َ‬
‫ت والجُزئِياتِ‬ ‫‪ 32‬ـ الخبيرُ‪ :‬هو المطّلع على حقيقةِ الشيا ِء فل تخفى على ال خافيةٌ وهو عالم بالكلّيا ِ‬
‫خبِيرُ} (سورة النعام‪ .)73/‬ت‬ ‫ومن أَن َك َر ذلك كَ َفرَ قال تعالى‪{ :‬وَ ُهوَ الْحَكِيمُ الْ َ‬
‫ب ول عِصيانُ العُصاةِ‪ ،‬والحليمُ هو الصّفوحُ مع‬ ‫غضَ ٌ‬
‫‪ 33‬ـ الحليمُ‪ :‬هو ذو الصّفحِ والناةِ الذي ل يَستَ ِفزّهُ َ‬
‫حلِيمٌ} (سورة الحج‪ .)59/‬ت‬ ‫القُدرَةِ قال تعالى‪{ :‬وَإِنّ الَ لَ َعلِيمٌ َ‬
‫ن ُمنَزّهٌ عن صفاتِ الجسامِ فال أعظمُ قدرًا من كلّ عظيمٍ قال تعالى‪{ :‬وَ ُهوَ‬ ‫‪ 34‬ـ العظيمُ‪ :‬فهو عظي ُم الشأ ِ‬
‫الْعَ ِليّ ا ْلعَظِيمُ} (سورة الشورى‪ .)4/‬ت‬
‫‪ 35‬ـ الغفورُ‪ :‬هو الذي تكثُر منه المغفرةُ قال تعالى‪َ{ :‬أنّي َأنَا الْغَفُورُ الرّحِيمُ} (سورة الحجر‪ .)49/‬ت‬
‫ن رَ ّبنَا لَ َغفُورٌ‬
‫عةِ الكثيرَ من الثّوابِ قال تعالى‪{ :‬إِ ّ‬ ‫‪ 36‬ـ الشّكورُ‪ :‬هو الذي يُثيبُ على اليسي ِر من الطّا َ‬
‫شَكُورٌ} الية (سورة فاطر‪ .)34/‬ت‬
‫‪ 37‬ـ العليّ‪ :‬هو الذي يَعلو على خَل ِقهِ بقهرِهِ وقد َر ِتهِ‪ ،‬ويستحي ُل وصفُه بارتفاعِ المكانِ لنه تعالى منزّه‬
‫عن المكانِ وال خالِ ُقهُ‪ ،‬قال ابن منظور في لسانِ العربِ‪ :‬العلءُ الرّفعة قال تعالى‪{ :‬وَ ُهوَ ا ْلعَ ِليّ ا ْلعَظِيمُ}‬
‫(سورة الشورى‪ .)4/‬ت‬
‫‪ 38‬ـ الكبيرُ‪ :‬هو الجليلُ كبيرُ الشأنِ‪ ،‬وال أكبرُ معناه أنّ ال أكبرُ من كلّ شىءٍ قدرًا قال تعالى‪{ :‬وَ ُهوَ‬
‫الْعَ ِليّ ا ْل َكبِيرُ} (سورة سبإ‪ .)23/‬ت‬
‫شرّ والذى والهََل َكةِ قال تعالى‪َ { :‬و َربّكَ عَلَى ُكلّ شَىْءٍ حَفِيظٌ}‬ ‫‪ 39‬ـ الحفيظُ‪ :‬معناه الحافِظُ لمن يشا ُء من ال ّ‬
‫(سورة سبإ‪ .)21/‬ت‬
‫علَى ُكلّ شَىْ ٍء مّقِيتًا} (سورة النساء‪/‬‬ ‫‪ 40‬ـ المُقيتُ‪ :‬هو المقت ِدرُ وهو رازقُ القوتِ قال تعالى‪{ :‬وَكَانَ الُ َ‬
‫‪ .)85‬ت‬
‫حسِيبًا} (سورة النساء‪/‬‬ ‫‪ 41‬ـ الحسيبُ‪ :‬أي هو المحاسِبُ للعبادِ بما ق ّدمَت أيديهِم قال تعالى‪{ :‬وَكَفَى بِالِ َ‬
‫‪ .)6‬ت‬
‫‪ 42‬ـ الجليلُ‪ :‬أي الموصوفُ بالجللِ ورِفعةِ القدرِ‪ .‬ت‬
‫ن من غي ِر استثابةٍ قال‬ ‫‪ 43‬ـ الكريمُ‪ :‬هو الكثيرُ الخيرِ فيبدأُ بالنعمةِ قبلَ الستحقاقِ ويتفضّل بالحسا ِ‬
‫ك ِبرَبّكَ الْ َكرِيمِ} (سورة النفطار‪ .)6/‬ت‬ ‫غرّ َ‬
‫تعالى‪{ :‬مَا َ‬
‫عَليْكُ ْم رَقِيبًا} (سورة النساء‪/‬‬ ‫‪ 44‬ـ الرقيبُ‪ :‬هو الحافظُ الذي ل يغيبُ عنهُ شىءٌ قال تعالى‪{ :‬إِنّ الَ كَانَ َ‬
‫‪ .)1‬ت‬
‫ث به قال تعالى‪َ { :‬قرِيبٌ‬ ‫طرّ إذا دعاهُ ويغيثُ الملهوفَ إذا استغا َ‬ ‫‪ 45‬ـ المجيبُ‪ :‬هو الذي يجيبُ المض َ‬
‫مّجِيبٌ} (سورة هود‪ .)61/‬ت‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪26‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫علِيمٌ} (سورة النور‪.)32/‬‬ ‫‪ 46‬ـ الواسعُ‪ :‬هو الذي َوسِعَ رِزقُهُ جميعَ خَل ِقهِ قال تعالى‪{ :‬وَالُ وَاسِعٌ َ‬
‫علِيمٌ‬‫‪ 47‬ـ الحكيمُ‪ :‬هو المُحكِمُ لخلقِ الشياءِ كما شاءَ لنه تعالى عاِلمٌ بِعواقِبِ المورِ قال تعالى‪ { :‬وَالُ َ‬
‫حَكِي ٌم } (سورة النساء‪ .)26/‬ت‬
‫‪ 48‬ـ الودودُ‪ :‬هو الذي َيوَدّ عبَادَهُ الصالحين فيرضى عنهم ويتقبّلُ أعمالَهم قال تعالى‪{ :‬وَ ُهوَ الْ َغفُورُ‬
‫ا ْلوَدُودُ} (سورة البروج‪ .)14/‬ت‬
‫حمِي ٌد مّجِيدٌ} (سورة هود‪ .)73/‬ت‬ ‫‪ 49‬ـ المجيدُ‪ :‬هو الواسعُ الكرمِ العالي القدرِ قال تعالى‪ِ{ :‬إنّهُ َ‬
‫‪ 50‬ـ الباعثُ‪ :‬هو الذي يبعثُ الخلقَ بعد الموتِ ويجمَ ُعهُم ليومٍ ل ريبَ فيه قال تعالى‪َ { :‬وأَنّ الَ َيبْعَثُ مَن‬
‫فِي الْ ُقبُورِ} (سورة الحج‪ .)7/‬ت‬
‫شهِيدٌ} (سورة الحج‪/‬‬ ‫علَى ُكلّ شَىْ ٍء َ‬ ‫‪ 51‬ـ الشّهيدُ‪ :‬هو الذي ل يغيبُ عن عل ِمهِ شىءٌ قال تعالى‪ِ{ :‬إنّ الَ َ‬
‫‪ .)7‬ت‬
‫ك في وجودِهِ قال تعالى‪َ { :‬ويَعْ َلمُونَ أَنّ الَ ُهوَ الْحَقّ ا ْل ُمبِينُ}‬ ‫‪ 52‬ـ الحَقّ‪ :‬هو الثابتُ الوجودِ الذي ل شَ ّ‬
‫(سورة النور‪ .)25/‬ت‬
‫‪ 53‬ـ الوَكيلُ‪ :‬هو الكفيلُ بأرزاقِ العِبا ِد والعالِمُ بأحوالِهم قال تعالى‪{ :‬وَكَفَى بِالِ وَكِيلً} (سورة النساء‪/‬‬
‫‪ .)81‬ت‬
‫جزُهُ شىءٌ‪ ،‬ول يقالُ ال قوةٌ أو قدر ٌة إنما هو ذو القو ِة والقدرةِ‪،‬‬ ‫‪ 54‬ـ ال َق ِويّ‪ :‬هو التّامّ القُدرَةِ الذي ل يُع ِ‬
‫عزِيزٌ} (سورة الحج‪ .)40/‬ت‬ ‫والقوة بمعنى القدرة قال تعالى‪ِ{ :‬إنّ الَ لَ َق ِويّ َ‬
‫ق ذُو ا ْل ُقوّةِ ا ْل َمتِينُ} (سورة‬ ‫سهُ تَعَبٌ ول لُغوب قال تعالى‪{ :‬إِنّ الَ ُهوَ ال ّرزّا ُ‬ ‫‪ 55‬ـ المتينُ‪ :‬هو الذي ل يَ َم ّ‬
‫الذاريات‪ .)58/‬ت‬
‫صرُ عبادَه المؤمنينَ‪ ،‬فالنبياءُ وأتباعُهم هم المنصورون في المعنى لن‬ ‫‪ 56‬ـ الوليّ‪ :‬هو الناصرُ ين ُ‬
‫حمِيدُ} (سورة الشورى‪ .)28/‬ت‬ ‫عاقبَتهم حميدةٌ قال تعالى‪{ :‬وَ ُهوَ ا ْلوَ ِليّ الْ َ‬
‫حمِيدُ} (سورة لقمان‪/‬‬ ‫ل ُهوَ الْ َغ ِنيّ الْ َ‬‫‪57‬ـ الحميدُ‪ :‬هو المستحقّ للحمدِ والثناءِ والمدحِ قال تعالى‪ِ{ :‬إنّ ا َ‬
‫‪ .)26‬ت‬
‫عدَدًا} (سورة‬ ‫حصَى ُكلّ شَىْءٍ َ‬ ‫‪ 58‬ـ المُحصِي‪ :‬هو الذي أحصى كل شىء علمًا وعددًا قال تعالى‪{ :‬وَأَ ْ‬
‫الجن‪ .)28/‬ت‬
‫‪ 59‬ـ ‪ 60‬ـ المُب ِدئُ المُعيدُ‪ :‬هو الذي ابتدأ الشياء فأوجدها عن عدمٍ‪ ،‬والمعيدُ هو الذي يعيد الخلق بعد‬
‫الحياة إلى الممات ثم يعيده بعد الموت إلى الحياة قال تعالى‪ُ { :‬ه َو يُبْ ِدئُ َويُعِيدُ} (سورة البروج‪ .)13/‬ت‬
‫‪ 61‬ـ المُحيِي‪ :‬هو الذي يحيي النطفةَ الميتةَ فيخرجُ منها ال ّنسَ َمةَ الحيةَ ويحيي الجسامَ الباليةَ بإعادة‬
‫الرواح إليها عندَ البعثِ‪.‬‬
‫ل يُحْيِيكُ ْم ثُمّ‬‫‪ 62‬ـ المميتُ‪ :‬الذي يميتُ الحيا َء ويوهِنُ بالموتِ قو َة الصحاءِ القوياءِ قال تعالى‪ُ { :‬قلِ ا ُ‬
‫يُمِيتُكُمْ} (سورة الجاثية‪ .)26/‬ت‬
‫صفَ ال بمعنًى من‬ ‫‪ 63‬ـ الحيّ‪ :‬هو الذي لم َيزَل موجودًا وبالحيا ِة موصوفًا‪ ،‬قال الطحاويّ‪" :‬ومن وَ َ‬
‫حيّ ل ِإَلهَ إِ ّل ُهوَ} (سورة غافر‪ .)65/‬ت‬ ‫معاني البشر فقد كَفَر"‪ .‬قال تعالى‪ُ { :‬هوَ الْ َ‬
‫حيّ‬ ‫‪ 64‬ـ ال َقيّوم‪ :‬هو الدائمُ الذي ل يتغيّر وهو القائ ُم بتدبي ِر أمورِ الخلئِق قال تعالى‪{ :‬الُ لَ ِإَلهَ إِ ّل ُهوَ ا ْل َ‬
‫الْ َقيّومُ} (سورة البقرة‪ .)255/‬ت‬
‫‪ 65‬ـ الواجِدُ‪ :‬هو الغنيّ الذي ل يفتقرالى شيء‪ .‬ت‬
‫‪ 66‬ـ الماجِد‪ :‬هو عظيمُ القدرِ واسعُ الكرمِ‪ .‬ت‬
‫حدُ‬‫‪ 67‬ـ الواحِدُ‪ :‬هو الواحد الذي ل ثاني له في الزلية واللوهية قال تعالى‪َ { :‬ومَا مِنْ إِ َلهٍ إِلّ الُ ا ْلوَا ِ‬
‫الْ َقهّارُ} (سورة ص‪ .)65/‬ت‬
‫صمَدُ}‬ ‫‪ 68‬ـ الصّمدُ‪ :‬هو الذي يُصمَ ُد إليه في المورِ كلّها ويُقصَدُ في الحوا ِئجِ والنّوازِل قال تعالى‪{ :‬الُ ال ّ‬
‫(سورة الخلص‪ .)2/‬ت‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪27‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫‪ 69‬ـ القادرُ‪ :‬هو الذي ل يعتريه عج ٌز ول فُتو ٌر وهو القادرُ على كل شى ٍء ل يعجزِه شىءٌ قال تعالى‪:‬‬
‫{ِإنّهُ عَلَى ُكلّ شَىْءٍ قَدِيرٌ} (سورة الحقاف‪ .)33/‬ت‬
‫عزِيزٍ مّ ْقتَدِرٍ} (سورة‬ ‫‪ 70‬ـ المقتَدرُ‪ :‬هو القادرُ الذي ل يمتنعُ عليه شىءٌ قال تعالى‪َ { :‬فأَخَ ْذنَا ُهمْ أَخْذَ َ‬
‫القمر‪ .)42/‬ت‬
‫‪ 71‬ـ ‪ 72‬ـ المقدّم المؤخّر‪ :‬هو المن ِزلُ للشياء منازلَها يقدِ ُم ما يشا ُء منها ويؤخرُ ما يشا ُء بحكمتهِ‪،‬‬
‫روى البخاري ومسلم في الصحيح أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال‪" :‬أنت المقدم وأنت المؤخر"‪.‬‬
‫ت‬
‫‪ 73‬ـ ال ّولُ‪ :‬هو الزليّ القديمُ الذي ليسَ له بدايةٌ قال ال تعالى‪ُ { :‬هوَ ا َل ّولُ} (سورة الحديد‪ .)3/‬ت‬
‫خرُ}‬
‫خرُ‪ :‬هو الباقي بعدَ فناءِ الخلقِ وهو الدائمُ الذي ل نهايةَ له قال تعالى‪ُ { :‬هوَ ا َل ّو ُل وَال ِ‬ ‫‪ 74‬ـ ال ِ‬
‫(سورة الحديد‪ .)3/‬ت‬
‫ن والصورةِ والكيفيةِ فإنها من‬ ‫‪ 75‬ـ الظّا ِهرُ‪ :‬هو الظاه ُر فوقَ كلّ شىءٍ بالقهرِ والقو ِة والغَ َل َبةِ ل بالمكا ِ‬
‫خ ُر وَالظّا ِهرُ} (سورة الحديد‪ .)3/‬ت‬ ‫صفاتِ الخلقِ قال تعالى‪ُ { :‬هوَ ا َل ّولُ وَال ِ‬
‫ت والصّ َورِ قال تعالى‪{ :‬وَالظّا ِهرُ‬ ‫‪ 76‬ـ البَاطِنُ‪ :‬هو الذي ل يستولي عليه تَوهّمُ الكيفيةِ وهو خالقُ الكيفيّا ِ‬
‫وَا ْلبَاطِنُ} (سورة الحديد‪ .)3/‬ت‬
‫ك لكلّ شىءٍ وناف ُذ المشيئةِ في كلّ شىءٍ‪ .‬ت‬ ‫‪ 77‬ـ الوالي‪ :‬هو المال ُ‬
‫‪ 78‬ـ المُتعَال‪ :‬هو المنزّه عن صفاتِ المخلوقينَ والقاهرُ لخل ِقهِ بقدر ِتهِ التّا ّمةِ قال تعالى‪{ :‬الْ َكبِيرُ ا ْلمُتَعَالِ}‬
‫(سورة الرعد‪ .)9/‬ت‬
‫‪ 79‬ـ ال َبرّ‪ :‬هو المحسِنُ إلى عبا ِدهِ الذي عَ ّم ِبرّهُ وإحسانُه جميعَ خل ِقهِ فمنهُم شا ِكرٌ ومنهم كافر قال‬
‫تعالى‪ِ{ :‬إ ّنهُ ُهوَ ا ْل َبرّ الرّحِيمُ} (سورة الطور‪ .)28/‬ت‬
‫ل ُهوَ ال ّتوّابُ الرّحِيمُ} (سورة التوبة‪/‬‬ ‫‪ 80‬ـ التّوابُ‪ :‬هو الذي يَق َبلُ التوبةَ كلّما تك ّررَت قال تعالى‪{ :‬وََأنّ ا َ‬
‫‪ .)104‬ت‬
‫‪ 81‬ـ المنتقمُ‪ :‬هو الذي يبال ُغ في العقوبةِ لمن يشاءُ من الظّالمين وهو الحَكَمُ العَدلُ قال تعالى‪{ :‬وَالُ‬
‫عزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ} (سورة آل عمران‪ .)4/‬ت‬ ‫َ‬
‫ل لَعَ ُفوّ‬ ‫‪ 82‬ـ العفوّ‪ :‬هو الذي يصفَحُ عن الذنوبِ ويتركُ مجازاة المُسىءِ َك َرمًا وإحسانًا قال تعالى‪{ :‬إِنّ ا َ‬
‫غَفُورٌ} (سورة الحج‪ .)60/‬ت‬
‫‪ 83‬ـ الرّءوفُ‪ :‬هو شديدُ الرّحمةِ قال تعالى‪ِ{ :‬إنّ َربّكُمْ َل َرؤُوفٌ رّحِيمٌ} (سورة النحل‪ .)7/‬ت‬
‫‪ 84‬ـ مالكُ المُلكِ‪ :‬الذي يعود إليه المُلك الذي أعطاه لبعض عباده في الدنيا‪ ،‬قال تعالى‪ُ { :‬قلِ الّلهُمّ مَالِكَ‬
‫ك مَن َتشَاء} (سورة آل عمران‪ ،)26/‬وليس هذا المُلك الذي هو صفةٌ له أزليةٌ أبديةٌ‪ ،‬لن‬ ‫ك ُتؤْتِي ا ْلمُلْ َ‬
‫ا ْلمُلْ ِ‬
‫سرَ به البخاري وغيره وجه ال في‬ ‫الذي وصف نفسه به بقوله {مَالِكَ ا ْل ُملْكِ} (‪ )26‬هو المُلكُ الذي َف ّ‬
‫ج َههُ} (سورة القصص‪ )88/‬إل ملكه أي سلطانه‪ .‬ت‬ ‫قوله تعالى‪ُ { :‬ك ّل شَىْءٍ هَاِلكٌ ِإلّ وَ ْ‬
‫جلّ فل يُجحَدَ ول يُك َفرَ ِبهِ‪ ،‬وهو المكرِمُ أه َل ولي ِتهِ‬ ‫‪ 85‬ـ ذو الجللِ والكرامِ‪ :‬أي أن ال مستحِقّ أن يُ َ‬
‫ك ذُو ا ْلجَللِ وَالِْ ْكرَامِ} (سورة الرحمن‪.)27/‬‬ ‫ج ُه رَبّ َ‬
‫بالفو ِز والنورِ التّا ِم يوم القيامةِ قال تعالى‪َ { :‬و َيبْقَى وَ ْ‬
‫ت‬
‫‪ 86‬ـ المُقسِطُ‪ :‬هو العا ِدلُ في حُك ِمهِ المنزّهُ عن الظّلمِ والجَورِ ل يُسألُ عما يَفعَل‪ .‬ت‬
‫‪ 87‬ـ الجامِعُ‪ :‬هو الذي يجمَعُ الخلئقَ ليو ٍم ل ريبَ فيه قال تعالى‪َ { :‬ربّنَا ِإنّكَ جَامِعُ النّاسِ ِل َيوْمٍ ّل َريْبَ‬
‫فِيهِ} (سورة آل عمران‪ .)9/‬ت‬
‫ق تفت ِقرُ إليه قال تعالى‪{ :‬وَالُ ا ْل َغ ِنيّ وَأَنتُمُ الْفُ َقرَاء}‬ ‫‪ 88‬ـ الغنيّ‪ :‬هو الذي استغنى عن خلقِه والخلئ ُ‬
‫(سورة محمد‪ .)38/‬ت‬
‫غنَى وَأَ ْقنَى}‬‫ق وساقَ إليهم أَرزا َقهُم‪ ،‬قال تعالى‪َ { :‬وَأنّهُ ُهوَ أَ ْ‬ ‫ج َبرَ مفا ِقرَ الخل ِ‬‫‪ 89‬ـ المغني‪ :‬هو الذي َ‬
‫(سورة النجم‪ .)48/‬ت‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪28‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫‪ 90‬ـ المانِعُ‪ :‬هو الذي يمنعُ من يشا ُء ما يشاء‪ .‬ت‬
‫ضرّ من يشا ُء وينف َع من يشاءُ‪ .‬ت‬ ‫‪ 91‬ـ ‪ 92‬ـ الضّارّ النّافِعُ‪ :‬هو القادرُ على أن َي ُ‬
‫س َموَاتِ‬ ‫ل نُورُ ال ّ‬‫‪ 93‬ـ النّورُ‪ :‬أي الذي بنورِهِ أي بهدا َي ِتهِ يَهتدِي ذو ال َغوَايَة فيرشَدُ قال تعالى‪{ :‬ا ُ‬
‫وَا َلرْضِ} (سورة النور‪ ،)35/‬أي أن ال تعالى هادي أهل السموات والرض لنور اليمان‪ ،‬فال تعالى‬
‫ليس نورًا بمعنى الضوء بل هو الذي خلق النور‪ .‬ت‬
‫‪ 94‬ـ الهادي‪ :‬هو الذي منّ على مَن شا َء من عبادِهِ بالهدايةِ والسّداد قال تعالى‪َ { :‬و َيهْدِي مَن َيشَاء إِلَى‬
‫ستَقِيمٍ} (سورة يونس‪ .)25/‬ت‬ ‫صرَاطٍ ّم ْ‬‫ِ‬
‫س َموَاتِ‬ ‫سبَقَ قال تعالى‪{ :‬بَدِيعُ ال ّ‬ ‫ق مبدِعًا له ومخترِعًا ل على مِثالٍ َ‬ ‫خلَقَ الخل َ‬ ‫‪ 95‬ـ البديعُ‪ :‬هو الذي َ‬
‫وَا َلرْضِ} (سورة البقرة‪ .)117/‬ت‬
‫جهُ َربّكَ ذُو الْجَللِ‬ ‫‪ 96‬ـ الباقي‪ :‬هو الواجب البقاء الذي ل يجوز عليه خلفُه عقلً قال تعالى‪َ { :‬ويَبْقَى وَ ْ‬
‫وَالِْ ْكرَامِ} (سورة الرحمن‪.)27/‬‬
‫حيِي َونُمِيتُ َونَحْنُ ا ْلوَا ِرثُونَ} (سورة‬ ‫حنُ نُ ْ‬ ‫‪ 97‬ـ الوارثُ‪ :‬هو الباقي بعد فناءِ الخلق قال تعالى‪{ :‬وَإنّا َلنَ ْ‬
‫الحجر‪ .)23/‬ت‬
‫حهِم‪ .‬ت‬‫‪ 98‬ـ الرّشيد‪ :‬هو الذي أَرشَدَ الخَلقَ إلى مصاِل ِ‬
‫سمّى ويُمهُِلهُم إلى وقتٍ‬ ‫خرُ ذلك إلى أج ٍل مُ َ‬ ‫جلُ العصاةَ بالنتقامِ منهم بل ُيؤَ ّ‬ ‫‪ 99‬ـ الصّبورُ‪ :‬هو الذي ل يعا ِ‬
‫معلومٍ‪ .‬ت‬
‫‪ 100‬ـ الحدُ‪ :‬هو الواحدُ المنزّهُ عن صفاتِ المخلوقاتِ‪ ،‬فال ل شريكَ له في الزليةِ‪ ،‬قال رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم‪" :‬كان ال ولم يكن شىء غَيرُه" رواه البخاري‪ ،‬وقال تعالى‪ُ { :‬قلْ ُهوَ الُ َأحَدٌ}‬
‫(سورة الخلص‪ .)1/‬جه‬
‫حمْدُ لِ رَبّ الْعَا َلمِينَ}‬ ‫جلّ {الْ َ‬
‫ف واللمِ إل ل ع ّز وَ َ‬ ‫سيّدُ الماِلكُ‪ ،‬ول يقالُ الرّبُ أي بالل ِ‬ ‫‪ 101‬ـ الرّبّ‪ :‬هو ال ّ‬
‫(سورة الفاتحة‪ .)2/‬جه‬
‫ب لجميعِ خل ِقهِ بقدر ِتهِ وسلطا ِنهِ قال تعالى‪{ :‬وَ ُهوَ الْقَا ِهرُ‬ ‫‪ 102‬ـ القا ِهرُ‪ :‬فال القا ِه ُر وال َقهّارُ أي الغالِ ُ‬
‫عبَادِهِ} (سورة النعام‪ .)61/‬جه‬ ‫َفوْقَ ِ‬
‫‪ 103‬ـ المجيبُ‪ :‬هو الذي يقا ِبلُ الدّعاء والسؤالَ بالعطا ِء والقَبولِ بفضلِه و َمنّه وكرمِهِ قال تعالى‪ُ { :‬ثمّ‬
‫تُوبُواْ إِ َل ْيهِ ِإنّ َربّي َقرِيبٌ مّجِيبٌ} (سورة هود‪ .)61/‬ت‪ ،‬جه‬
‫‪ 104‬ـ الكافي‪ :‬هو الذي يكفي ال ُمهِ ّم ويدفَعُ المُِلمّ‪ ،‬وهو الذي يُكتَفَى بمعون ِتهِ عن غيرِهِ قال تعالى‪{ :‬أَ َليْسَ‬
‫عبْدَهُ} (سورة الزمر‪ .)36/‬جه‬ ‫الُ بِكَافٍ َ‬
‫‪ 105‬ـ الدائمُ‪ :‬الباقي‪ .‬جه‬
‫عهِ قال تعالى‪:‬‬ ‫عهِ فل بدّ من وقو ِ‬ ‫‪ 106‬ـ الصادقُ‪ :‬هو الذي يَصدُقُ قولُه ووعدُه فما أخبرَ ال عن وقو ِ‬
‫ق مِنَ الِ قِيلً} (سورة النساء‪ .)122/‬جه‬ ‫{ َومَنْ َأصْدَ ُ‬
‫ط بكلّ شىءٍ عِلمًا فل يَغيبُ عن عل ِم ِه شىءٌ‬ ‫‪ 107‬ـ المحيطُ‪ :‬هو الذي أحاطَت قُد َرتُهُ بجميعِ خَل ِقهِ‪ ،‬وأحا َ‬
‫قال تعالى‪{ :‬أَل ِإنّهُ بِ ُك ّل شَىْءٍ مّحِيطٌ} (سورة فصلت‪ .)54/‬زج‬
‫ل ُهوَ الْحَقّ ا ْلمُبِينُ} (سورة النور‪ .)25/‬جه‬ ‫‪108‬ـ المُبينُ‪ :‬بمعنى الظاهر قال تعالى‪َ { :‬ويَ ْعَلمُونَ َأنّ ا َ‬
‫ب من ال بل كيفٍ كما قا َل المامُ أبو حنيفة‪ ،‬قال‬ ‫‪ 109‬ـ القريبُ‪ :‬أي قريبٌ بعلمِ ِه من خل ِقهِ‪ ،‬فالمطيعُ قري ٌ‬
‫سمِيعٌ َقرِيبٌ} (سورة سبإ‪ .)50/‬كم‬ ‫تعالى‪ِ{ :‬إ ّنهُ َ‬
‫س َموَاتِ‬‫طرِ ال ّ‬‫حمْدُ لِ فَا ِ‬‫جدَهُم قال تعالى‪{ :‬الْ َ‬ ‫عهُم وأَو َ‬
‫طرَ الخَلقَ أي اختَرَ َ‬ ‫طرُ‪ :‬هو الذي فَ َ‬ ‫‪ 110‬ـ الفا ِ‬
‫وَا َلرْضِ} (سورة فاطر‪ .)1/‬جه‬
‫‪ 111‬ـ العَلّمُ‪ :‬بمعنى العليمِ قال تعالى‪َ { :‬وأَنّ الَ عَلّمُ الْ ُغيُوبِ} (سورة التوبة‪ .)78/‬كم‬
‫اخي في ال‬

‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪29‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫ولكن اخي انا على علم ان ل تعالي ‪ 100‬اسم فقط‬
‫‪ 99‬منهم معروف وال ‪ 100‬غير معروف ول يعرفه ال ال ورسوله صلي ال عليه وسلم‬
‫حيث ان الرسول قال اسم ال الـ ‪ 100‬فسألته السيده عائشه رضي ال عنها وارضاها‬
‫ماهو السم الذي دعيت ال به ؟‬
‫قال لها ‪ (( :‬بما معنى الحديث )) ان ل اسم ل يعرفه احد من الخلق وان هذا السم موجود في القرآن‬
‫ول احد يعلم هل هو بأول القرآن او وسطه او آخره‬
‫وقال عليه الصلة والسلم ان هذا السم من دعا ال فيه لما رده ال واستجاب اليه بالحال من غير الحاح‬
‫فلم يقل الرسول عليه الصلة والسلم هذا السم ‪,,‬‬
‫والدليل بالدعاء (( اللهم اني اسألك بكل اسم هو لك ‪ ,‬سميت به نفسك ‪ ,‬او انزلته على احد من خلقك ‪ ,‬او‬
‫استأثرت فيه بعلم الغيب عندك ))‬
‫حمد ل وسلم على سيدنا محمد صلى ال عليه وسلم‬
‫جزاك ال الف خير وجعله في ميزان حسناتك‬
‫ول السماء الحسنى فادعوه بها‬
‫إننا لنسأل ال ربنا الكريم الرحيم الرحمن ان يغفر لنا ويرحمنا (( ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم‬
‫يقوم الحساب ))‬
‫ل ( )هو الذي يصلي‬ ‫وقال ال تعالى ( يا أيها الذين آمنو اذكروا ال ذكرًا كثيراً( ) وسبحوه بكرة وأصي ً‬
‫عليكم وملئكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما ( ) تحيتهم يوم يلقونه سلم‬
‫وأعد لهم أجرًا كريمًا ) سورة الحزاب ‪44-41 :‬‬
‫هم انا نشهدك بأنا أمنا بأسمائك وصفاتك فارزقنا لذة ذكرها والتفكر فيها ‪...‬يارب‬
‫ل اله ال ال ‪ ..‬محمد رسول ال‬
‫سبحان ال ‪ ..‬والحمدل ‪..‬و ل اله ال ال ‪..‬و ال اكبر ‪..‬و لحول ول قوة ال بال العلي العظيم‬
‫سبحان ال وبحمده ‪ ..‬عدد خلقه‪ ..‬ورضا نفسه ‪ ..‬وزنة عرشه‪ ..‬ومداد كلماته‬
‫سم ال الرحمن الرحيم‬
‫أســـــماء ال الحسنى مع شرحها‬

‫الرحمن‪ :‬هذا السم يختص بال سبحانه وتعالى ول يجوز إطلقه على غيره‪ .‬وهو من له الرحمة‪ ،‬وهو‬
‫الذي رحم كافة خلقه بأن خلقهم وأوسع عليهم في رزقهم‪.‬‬
‫‪ -2‬الرحيم‪ :‬خاص في رحمته لعباده المؤمنين‪ ،‬بأن هداهم إلى اليمان‪ ،‬وأنه يثيبهم الثواب الدائم الذي ل‬
‫ينقطع في الخرة‪.‬‬
‫‪ -3‬الملك‪ :‬هو النافذ المر في مُلكه‪ ،‬إذ ليس ك ّل مالك ينفذ أمره‪ ،‬وتصرفه فيما يملكه‪ ،‬فالملك أعم من‬
‫المالك‪ ،‬وال تعالى مالك المالكين ِكلّهم‪ ،‬والمُلّك إنما استفادوا التصرف في أملكهم من جهته تعالى‪.‬‬
‫‪ -4‬القدوس‪ :‬هو الطاهر من العيوب المنزه‪ ،‬عن الولد والنداد‪.‬‬
‫‪ -5‬السلم‪ :‬هو الذي سلم من كل عيب‪ ،‬وبريء من كل آفة‪ ،‬وهو الذي سلم المؤمنون من عقوبته‪.‬‬
‫‪ -6‬المؤمن‪ :‬هو الذي صدق نفسه وصدق عباده المؤمنين‪ ،‬فتصديقه لنفسه علمه بأنه صادق‪ ،‬وتصديقه‬
‫لعباده‪ :‬علمه بأنهم صادقون‪.‬‬
‫‪ -7‬المهيمن‪ :‬هو الشهيد على خلقه بما يكون منهم من قول أو عمل‪.‬‬
‫‪ -8‬العزيز‪ :‬هو الغالب الذي ل يغلب‪ ،‬والمنيع الذي ل يوصل إليه‪.‬‬
‫‪ -9‬الجبار‪ :‬وهو الذي ل تناله اليدي ول يجري في ملكه إل ما أراد‪.‬‬
‫‪ -10‬المتكبر‪ :‬وهو المتعالي عن صفات الخلق‪ ،‬والكبرياء صفة ل تكون إل ل خاصة لن ال عز وجل‬
‫هو الذي له القدرة والفضل الذي ليس لحد مثله‪ ،‬وذلك الذي يستحق أن يقال له المتكبر‪.‬‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪30‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫قال ال ع ّز وجل في الحديث القدسي‪" :‬الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني شيئًا منهما ألقيته‬
‫في جهنم" رواه أبو داود وابن ماجه‪.‬‬
‫حسَنُ‬ ‫‪ -11‬الخالق‪ :‬وهو الذي أوجد الشياء جميعها بعد أن لم تكن موجودة وقوله تعالى‪َ { :‬ف َتبَارَكَ الُّ َأ ْ‬
‫الْخَالِقِينَ} [المؤمنون‪ ]14 :‬أي تبارك ال أحسن المقدرين لن الخلق يأتي بمعنى التقدير‪.‬‬
‫‪ -12‬الباريء‪ :‬هو الذي خلق الخلق عن غير مثال سابق‪.‬‬
‫‪ -13‬المصور‪ :‬هو الذي أنشأ خلقه على صور مختلفة‪.‬‬
‫‪ -14‬الغفار‪ :‬هو الذي يستر ذنوب عباده مرة بعد أخرى‪.‬‬
‫‪ -15‬القهار‪ :‬هو الذي قهر العاندين بما أقام من اليات والدللت على وحدانيته وقهر الجبابرة بعزّ‬
‫سلطانه وقهر الخلق كلهم الموت‪.‬‬
‫‪ -16‬الوهّاب‪ :‬هو الذي يجود بالعطاء الكثير‪.‬‬
‫‪ -17‬الرزاق‪ :‬هو القائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها وطعامها‪ ،‬وما ينتفع به الناس من رزق‬
‫ح وغير مباح‪.‬‬ ‫مبا ٍ‬
‫‪ -18‬الفتاح‪ :‬وهو الذي يفتح المنغلق على عباده من أمورهم دين ًا ودنيا وهو الذي يفتح بين الحق‬
‫والباطل فيوضح الحق ويبينه ويدحض الباطل فيزهقه ويبطله‪.‬‬
‫‪ -19‬العليم‪ :‬بمعنى العالم على صيغة المبالغة‪ ،‬فالعلم صفة ل تعالى‪.‬‬
‫‪ -21 ،20‬القابض‪ ،‬الباسط‪ :‬هو الذي يوسع الرزق ويقدره‪ ،‬يبسطه بجوده ورحمته ويقبضه بحكمته‪.‬‬
‫‪ -23 ،22‬الخافض‪ ،‬الرافع‪ :‬هو الذي يخفض الجبارين والمتكبرين أي يضعهم ويهينهم‪ ،‬ويخفض كل‬
‫شيء يريد خفضه‪ ،‬وهو الذي يرفع المؤمنين بالسعاد وأولياءه بالتقريب‪.‬‬
‫‪ -24‬المعز‪ :‬وهو تعالى يعز من شاء من أوليائه والعزاز على أقسام‪:‬‬
‫القسم الول‪ :‬إعزاز من جهة الحكم والفعل‪ :‬هو ما يفعله ال تعالى بكثير من أوليائه في الدنيا ببسط‬
‫حالهم وعلو شأنهم‪ ،‬فهو إعزاز حكم وفعل‪.‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬إعزاز من جهة الحكم‪ :‬ما يفعله تعالى بأوليائه من قلّة الحال في الدنيا‪ ،‬وأنت ترى من ليس‬
‫في دينه فوقه في الرتبة فذلك امتحان من ال تعالى لوليه‪ ،‬وهو يثيبه إن شاء ال على الصبر عليه‪.‬‬
‫القسم الثالث‪ :‬إعزاز من جهة الفعل‪ :‬ما يفعله ال تعالى بكثير من أعدائه من بسط الرزق وعلو المر‬
‫والنهي‪ ،‬وظهور الثروة في الحال في الدنيا‪ ،‬فذلك إعزاز فعل ل إعزاز حكم‪ ،‬وله في الخرة عند ال‬
‫العقاب الدائم‪ ،‬وإنما ذلك ابتلء من ال تعالى واستدراج‪.‬‬
‫‪ -25‬المذل‪ :‬ال تعالى يذلّ طغاة خلقه وعُتاتهم حكماً وفعلً‪ ،‬فمن كان منهم في ظاهر أمور الدنيا ذليلً‪،‬‬
‫فهو ذليل حكماً وفعلً‪.‬‬
‫‪ -26‬السميع‪ :‬وهو الذي له سمع يدرك به الموجودات وسمعه وسع ك ّل شيء فسبحان الذي ل يشغله‬
‫سمع عن سمع‪ ،‬والسمع صفة ل تعالى‪.‬‬
‫‪ -27‬البصير‪ :‬وهو من له بصر يرى به الموجودات‪ ،‬والبصر صفة ل تعالى‪.‬‬
‫‪ -28‬الحكم‪ :‬هو الحاكم‪ ،‬وهو الذي يحكم بين الخلق لنه الحَكَم في الخرة‪ ،‬ول حكم غيره‪ .‬والحكام في‬
‫الدنيا إنما يستفيدون الحكم من قبله تعالى‪.‬‬
‫‪ -29‬العدل‪ :‬وهو الذي حكم بالحقّ‪ ،‬وال عادل في أحكامه وقضاياه عن الجور‪.‬‬
‫‪ -30‬اللطيف‪ :‬هو المحسن إلى عباده‪ ،‬في خفاء وستر من حيث ل يعلمون‪ ،‬ويُسيّر لهم أسباب معيشتهم‬
‫من حيث ل يحتسبون‪.‬‬
‫‪ -31‬الخبير‪ :‬هو العالم بحقائق الشياء‪.‬‬
‫‪ -32‬الحليم‪ :‬هو الذي يؤخر العقوبة على مُستحقيها ثم قد يعفو عنهم‪.‬‬
‫‪ -33‬العظيم‪ :‬هو المستحق لوصاف العلو والرفعة والجلل والعظمة وليس المراد به وصفه بعظم‬
‫الجزاء كالكبر والطول والعرض العمق لن ذلك من صفات المخلوقين تعالى ال عن ذلك علوًا كبيراً‪.‬‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪31‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫‪ -34‬الغفور‪ :‬هو الذي يكثر من المغفرة والستر على عباده‪.‬‬
‫‪ -35‬الشكور‪ :‬هو الذي يشكر اليسير من الطاعة‪ ،‬ويعطي عليه الكثير من المثوبة والجر‪.‬‬
‫‪ -36‬العلي‪ :‬وهو تعالى عالٍ على خلقه فهو العالي القاهر‪.‬‬
‫‪ -37‬الكبير‪ :‬هو الموصوف بالجلل وكبر الشأن‪ ،‬فصغر دونه تعالى كل كبير‪.‬‬
‫‪ -38‬الحفيظ‪ :‬هو الحافظ لكل شيء أراد حفظه‪.‬‬
‫‪ -39‬المقيت‪ :‬هو المقتدر على كل شيء‪.‬‬
‫‪ -40‬الحسيب‪ :‬هو الكافي‪.‬‬
‫‪ -41‬الجليل‪ :‬هو عظيم الشأن والمقدار‪ ،‬فهو الجليل الذي يصغر دونه كل جليل ويتضع معه كل رفيع‪.‬‬
‫‪ -42‬الكريم‪ :‬هو الجواد المعطي الذي ل ينفد عطاؤه‪.‬‬
‫‪ -43‬الرقيب‪ :‬هو الحافظ الذي ل يغيب عنه شيء‪.‬‬
‫‪ -44‬المجيب‪ :‬هو الذي يجيب المضطر إذا دعاه‪ ،‬ويغيث الملهوف إذا ناداه‪.‬‬
‫‪ -45‬الواسع‪ :‬هو الغني الذي وسع غناه مفاقر الخلق‪.‬‬
‫‪ -46‬الحكيم‪ :‬هو مُحكِم للشياء متقن لها‪.‬‬
‫‪ -47‬الودود‪ :‬هو المحب لعباده‪.‬‬
‫‪ -48‬المجيد‪ :‬هو الجليل الرفيع القدر‪ ،‬المحسن الجزيل البرّ‪.‬‬
‫‪ -49‬الباعث‪ :‬يبعث الخلق كلّهم ليوم ل شك فيه‪ ،‬فهو يبعثهم من الممات‪ ،‬ويبعثهم أيضاً للحساب‪.‬‬
‫‪ -50‬الشهيد‪ :‬هو الذي ل يغيب عنه شيء‪.‬‬
‫‪ -51‬الحق‪ :‬هو الموجود حقاً‪.‬‬
‫‪ -52‬الوكيل‪ :‬هو الذي يستقل بأمر الموكول إليه‪.‬‬
‫‪ -53‬القوي‪ :‬هو الكامل القدرة على كل شيء‪.‬‬
‫‪ -54‬المتين‪ :‬هو شديد القوة الذي ل تنقطع قوته ول يمسه في أفعاله ضعف‪.‬‬
‫‪ -55‬الولي‪ :‬هو المتولي للمور القائم بها‪ ،‬بأن يتولى نصر المؤمنين وإرشادهم‪ ،‬ويتولى يوم الحساب‬
‫ثوابهم وجزاءهم‪.‬‬
‫‪ -56‬الحميد‪ :‬هو المحمود الذي يستحق الحمد‪.‬‬
‫‪ -57‬المحصي‪ :‬ل يفوته شيء من خلقه عداً وإحصاءً‪.‬‬
‫‪ -58‬المبديء‪ :‬هو الذي ابتدأ الشياء كلها‪ ،‬ل عن شيء فأوجدها‪.‬‬
‫‪ -59‬المعيد‪ :‬هو الذي يعيد الخلئق كلهم ليوم الحساب كما بدأهم‪.‬‬
‫‪ -60‬المحيي‪ :‬هو الذي خلق الحياة في الخلق‪.‬‬
‫‪ -61‬المميت‪ :‬هو الذي خلق الموت‪ ،‬وكتبه على خلقه‪ ،‬واستأثر سبحانه بالبقاء‪.‬‬
‫‪ -62‬الحي‪ :‬هو الذي يدوم وجوده‪ ،‬وال تعالى لم يزل موجودًا ول يزال موجوداً‪.‬‬
‫‪ -63‬القيوم‪ :‬هو القائم الدائم بل زوال‪.‬‬
‫‪ -64‬الواجد‪ :‬هو الغني الذي ل يفتقر إلى شيء‪.‬‬
‫‪ -65‬الماجد‪ :‬هو بمعنى المجيد‪.‬‬
‫‪ -66‬الواحد‪ :‬هو الفرد الذي لم يزل وحده بل شريك‪.‬‬
‫‪ -67‬الحد(‪ :)1‬هو الذي ل شبيه له ول نظير‪.‬‬
‫‪ -68‬الصمد‪ :‬هو الذي يُ ْقصَدُ في الحوائج‪.‬‬
‫‪ -69‬القادر‪ :‬هو الذي له القدرة الشاملة‪ ،‬فل يعجزه شيء ول يفوته مطلوب‪.‬‬
‫‪ -70‬المقتدر‪ :‬هو التام القدرة الذي ل يمتنع عليه شيء‪.‬‬
‫‪ -72 ،71‬المقدم المؤخر‪ :‬هو الذي يزن الشياء منازلها فيقدم ما شاء ومن شاء ويؤخر ما شاء ومن‬
‫شاء‪.‬‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪32‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫‪ -74 ،73‬الول والخر‪ :‬وهو مقدم على الحوادث كلها بأوقات ل نهاية لها‪ ،‬فالشياء كلها وجدت بعده‪،‬‬
‫وقد سبقها كلها‪ .‬الول الذي ل بداية لوجوده والخر الذي ل نهاية لوجوده‪.‬‬
‫وهو المتأخر عن الشياء كلها‪ ،‬ويبقى بعدها‪ ،‬وكان رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول في دعائه‪:‬‬
‫"أنت الول فليس قبلك شيء وأنت الخر فليس بعدك شيء" رواه مسلم والترمذي وابن ماجه‪.‬‬
‫‪ -75‬الظاهر‪ :‬هو الذي ظهر للعقول بحججه‪ ،‬وبراهين وجوده‪ ،‬وأدلة وجدانيته‪.‬‬
‫‪ -76‬الباطن‪ :‬هو الذي احتجب عن أبصار الخلئق وأوهامهم فل يدركه بصر ول يحيط به وهم‪.‬‬
‫‪ -77‬الوالي‪ :‬هو المالك للشياء والمتولي لمرها‪.‬‬
‫‪ -78‬المتعالي‪ :‬هو المنزه عن صفات الخلق‪.‬‬
‫‪ -79‬البر‪ :‬هو المحسن إلى خلقه‪ ،‬المصلح لحوالهم‪.‬‬
‫‪ -80‬التواب‪ :‬هو الذي يقبل رجوع عبده إليه‪.‬‬
‫‪ -81‬المنتقم‪ :‬هو الذي ينتصر من أعدائه ويجازيهم بالعذاب على معاصيهم‪.‬‬
‫‪ -82‬العفو‪ :‬هو الذي يصفح عن الذنب‪.‬‬
‫‪ -83‬الرؤوف‪ :‬هو الذي تكثر رحمته بعباده‪.‬‬
‫‪ -84‬مالك الملك‪ :‬هو الذي يملك الملك‪ ،‬وهو مالك الملوك‪ ،‬والمُلّك يُصرّفهم تحت أمره‪.‬‬
‫جلّ ويُكرم فل يجحد‪.‬‬ ‫‪ -85‬ذو الجلل والكرام‪ :‬هو المستَحق أن يُ َ‬
‫‪ -86‬المقسط‪ :‬هو العادل في حكمه‪.‬‬
‫‪ -87‬الجامع‪ :‬هو الذي يجمع الخلق ليوم الحساب‪.‬‬
‫‪ -88‬الغني‪ :‬هو الذي استغنى عن الخلق‪ ،‬فهو الغني وهم الفقراء إليه‪.‬‬
‫‪ -89‬المغني‪ :‬هو الذي أغنى الخلق بأن جعل لهم أموالً وبنين‪.‬‬
‫‪ -90‬المانع‪ :‬هو الذي يمنع ما أراد منعه‪ ،‬فيمنع العطاء عن قوم والبلء عن آخرين‪.‬‬
‫‪ -92 ،91‬الضار‪ ،‬النافع‪ :‬هو الذي يوصل الضرر إلى من شاء وما شاء ويوصل النفع إلى من شاء وما‬
‫شاء‪.‬‬
‫‪ -93‬النور‪ :‬هو الهادي الذي يبصر بنوره ذو النهاية ويرشد بهداه ذو الغواية‪.‬‬
‫‪ -94‬الهادي‪ :‬هو الذي بهدايته اهتدى أهل وليته وبهدايته اهتدى الحيوان لما يصلحه واتقى ما يضره‪.‬‬
‫‪ -95‬البديع‪ :‬هو الذي انفرد بخلق العالم كله فكان إبداعه ل عن مثال سبق‪.‬‬
‫‪ -96‬الباقي‪ :‬هو الذي يدوم وجوده‪ ،‬وهو المستأثر بالبقاء‪.‬‬
‫‪ -97‬الوارث‪ :‬هو الذي يبقى بعد هلك كل مخلوق‪.‬‬
‫‪ -98‬الرشيد‪ :‬هو الذي أرشد الخلق إلى مصالحهم‪ ،‬وأرشد أولياءه إلى الجنة وطرق الثواب‪.‬‬
‫‪ -99‬الصبور‪ :‬وهو الذي ل يعاجل العصاة بالعقوبة‬

‫دعاء ختم القرآن الكريم ‪ -‬الشيخ عبدالرحمن الحذيفي‬


‫صدق ال العظيم الذي ل إله إل هو‪ ،‬المتوحد في الجلل‪ ..‬بكمال الجمال‪ ..‬تعظيم ًا وتكبيراً‪ ،‬المتفرد‬
‫بتصريف الحوال والمور على التفصيل والجمال‪ ،‬تقديرًا وتدبيراً‪ ،‬المتعالي بعظمته‪ ،‬الّذِي َن ّزلَ الْ ُفرْقَانَ‬
‫عبْدِهِ ِليَكُونَ ِللْعَا َلمِينَ نَذِيراً [الفرقان‪.]1:‬‬
‫علَى َ‬
‫َ‬
‫صدق ال الرحمن الرحيم‪ ،‬صدق الحليم العظيم‪ ،‬وصدق رسوله الكريم‪ ،‬صدق من بعثه ال شاهداً ومبشراً‬
‫سرَاجًا مُنِيراً [الحزاب‪ ، ]46:‬ونحن على ما قال خالقنا ورازقنا‬ ‫لّ بِإِ ْذ ِنهِ َو ِ‬
‫ونذيراً‪ ،‬وَدَاعِياً إِلَى ا ِ‬
‫ومولنا من الشاهدين‪ ،‬وبآياته من الموقنين‪ ،‬ولدينه من المنقادين الخاشعين‪.‬‬
‫اللهم لك الحمد على ما يسرت من تلوة كتابك‪ ،‬ومن صيام شهر رمضان وقيامه‪.‬‬
‫اللهم لك الحمد على أن هديتنا لمعالم دينك الذي ارتضيته لنفسك وبنيته على خمس‪ :‬شهادة أن ل إله إل‬
‫ال‪ ،‬وأن محمدًا رسول ال‪ ،‬وإقام الصلة‪ ،‬وإيتاء الزكاة‪ ،‬وصوم رمضان‪ ،‬وحج البيت الحرام‪.‬‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪33‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫اللهم لك الحمد والشكر على اليمان والقرآن‪.‬‬
‫اللهم لك الحمد على أن أرسلت إلينا أفضل رسلك‪ ،‬وأنزلت عليه أفضل كتبك‪ ،‬وأحسنها نظاماً في الدنيا‬
‫والخرة‪ ،‬وأفصحها كلماً‪ ،‬وأبينها حللً وحراماً‪ ،‬وأعلها مقاماً‪ ،‬كتاب عظيم الشأن‪ ،‬عظيم السلطان‪،‬‬
‫خلْ ِفهِ َتنْزِيلٌ مِنْ‬
‫ن َبيْنِ يَ َد ْيهِ وَل مِنْ َ‬
‫طلُ مِ ْ‬
‫مشرق البرهان‪ ،‬محفوظ من الزيادة والنقصان‪ ،‬ل َي ْأتِيهِ ا ْلبَا ِ‬
‫خبِيرٍ [هود‪. ]1:‬‬ ‫ح ِكمَتْ آيَا ُتهُ ثُمّ ُفصَّلتْ مِنْ لَ ُدنْ حَكِيمٍ َ‬
‫حمِيدٍ [فصلت‪ِ ، ]42:‬كتَابٌ أُ ْ‬ ‫حَكِي ٍم َ‬
‫اللهم لك الحمد على نعمك العظيمة‪ ،‬وآلئك الجسيمة‪ ،‬ولك الحمد والشكر على نعمك الظاهرة والباطنة‬
‫التي ل يحصيها غيرك‪ ،‬ما علمنا منها وما لم نعلم‪ ،‬لك الحمد حتى ترضى‪ ،‬وإذا رضيت حمداً وشكرًا ل‬
‫ينتهي ُأوْله‪ ،‬ول َينْفَد أُخْراه‪ ،‬إنك أنت ال ل إله إل أنت‪ ،‬أهل الوفاء والحمد‪.‬‬
‫اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد‪ ،‬كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد‪ ،‬وبارك‬
‫على محمد وعلى آل محمد‪ ،‬كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد‪ ،‬وسلّم تسليماً‬
‫كثيراً‪.‬‬
‫اللهم إنا عبيدك‪ ،‬بنو عبيدك‪ ،‬بنو إمائك‪ ،‬نواصينا بيدك‪ ،‬عدل فينا قضاؤك‪ ،‬نسألك اللهم بكل اسم هو لك‪،‬‬
‫سميت به نفسك‪ ،‬أو أنزلته في كتابك‪ ،‬أو استأثرت به في علم الغيب عندك‪ ،‬أو علمته أحدًا من خلقك‪،‬‬
‫نسألك اللهم أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا‪ .‬اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا‪ ،‬وجلء همومنا‬
‫وغمومنا‪ ،‬ونور أبصارنا‪ ،‬وهدايتنا في الدنيا والخرة‪ .‬اللهم ذكرنا منه ما نَسينا‪ ،‬وعلمنا منه ما جهلنا‪.‬‬
‫اللهم ارزقنا تلوته على الوجه الذي يرضيك عنا آناء الليل وأطراف النهار‪ ،‬يا رب العالمين! اللهم اجعلنا‬
‫ممن يقيم حروفه وحدوده‪ ،‬ول تجعلنا ممن يقيم حروفه ويضيع حدوده‪ .‬اللهم اجعله شاهداً لنا‪ ،‬واجعله‬
‫شفيعاً‪ ،‬يا رب العالمين! اللهم اجعلنا ممن اتبع القرآن فقاده إلى رضوانك وإلى جنات النعيم‪ ،‬ول تجعلنا‬
‫ج في قفاه إلى النار‪ .‬اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك‪ ،‬يا أرحم‬ ‫ممن اتبعه القرآن ف ُز ّ‬
‫الراحمين! اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك‪ ،‬يا رب العالمين!‬
‫اللهم إنا نسألك رضوانك والجنة‪ ،‬ونعوذ بك اللهم من سخطك ومن النار‪ .‬اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب‬
‫إليها من قول أو عمل‪ ،‬ونعوذ بك اللهم من النار وما قرب إليها من قول أو عمل‪ .‬اللهم إنا نسألك من‬
‫الخير كله عاجله وآجله‪ ،‬ما علمنا منه وما لم نعلم‪ ،‬ونعوذ بك اللهم من الشر كله عاجله وآجله‪ ،‬ما علمنا‬
‫منه وما لم نعلم‪.‬‬
‫اللهم إنا نسألك أن تعفو عنا‪ .‬اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عنا‪ ،‬يا رب العالمين!‬
‫خ ِزيّ ول فاضح‪ ،‬يا رب العالمين!‬ ‫اللهم إنا نسألك عيشة نقية‪ ،‬وميتة سوية‪ ،‬ومردًا غير مَ ْ‬
‫اللهم اغفر لجميع موتى المسلمين‪ .‬اللهم اغفر لهم وارحمهم‪ .‬اللهم اغفر لجميع موتى المسلمين‪ ،‬الذين‬
‫شهدوا بأنك الله الحق‪ ،‬وأن محمداً عبدك ورسولك‪ ،‬وماتوا على ذلك‪ .‬اللهم اغفر لهم وارحمهم‪ .‬اللهم‬
‫عافهم واعف عنهم‪ .‬اللهم أكرم نزلهم‪ ،‬ووسع مدخلهم‪ ،‬واغسلهم من خطاياهم بالماء والثلج والبرد‪.‬‬
‫اللهم جازهم بالحسان إحساناً‪ .‬اللهم وجازهم بالسيئات عفواً وغفراناً‪ .‬اللهم أعذهم من عذاب القبر‪ ،‬يا‬
‫أرحم الراحمين! اللهم إنهم صاروا مرتهنين في تلك الحُفَر المظلمة ل يستطيعون زيادة في الحسنات‪،‬‬
‫اللهم إنهم ل يستطيعون زيادة في الحسنات ول نقص ًا من السيئات‪ ،‬اللهم اغفر لهم‪ ،‬يا أرحم الراحمين!‬
‫اللهم ارحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه‪ .‬اللهم ارحمنا إذا توسدنا التراب‪ ،‬يا رب العالمين! اللهم ارحمنا‬
‫قبل الموت‪ ،‬اللهم ارحمنا في جميع أحوالنا‪ ،‬وفي جميع أمورنا‪ .‬اللهم ارحمنا قبل الموت‪ .‬اللهم اجعل‬
‫كلمنا من الدنيا آخره (ل إله إل ال)‪ .‬اللهم توفنا على اليمان‪ .‬اللهم اغفر لنا ما سلف وكان‪ .‬اللهم‬
‫احفظنا فيما بقي من الزمان‪ .‬اللهم إنا نسألك أن ترحمنا يا رب العالمين برحمتك‪ ،‬اللهم ل تردنا خائبين‪.‬‬
‫اللهم حضرنا ختم كتابك‪ ،‬اللهم مرغنا خدودنا على أعتاب بابك‪ ،‬اللهم إنا نرجو رحمتك‪ ،‬ونخاف عذابك‪.‬‬
‫اللهم ل تردنا يا ذا الجلل والكرام! اللهم إن طردتنا فمن يؤوينا؟! اللهم إن باعدتنا فمن يقربنا؟! اللهم إن‬
‫عذبتنا فمن ينصرنا؟! ليس لنا إله غيرك‪ .‬اللهم إن لك عبيدًا غيرنا قد أخلصوا لك العبادة‪ ،‬يا رب‬
‫العالمين! وعبدوك حق عبادتك‪ ،‬اللهم إنا نسألك يا رب العالمين أن تحقق فيك رجاءنا‪ .‬اللهم إن رحمتك‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪34‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫أوسع من ذنوبنا‪ .‬اللهم إن مغفرتك أوسع من ذنوبنا‪ ،‬وإن رحمتك أرجى عندنا من أعمالنا‪ .‬اللهم ل تكلنا‬
‫إلى أنفسنا‪ ،‬يا رب العالمين! اللهم ل تكلنا إلى أنفسنا‪.‬‬
‫اللهم اغفر لنا‪ ،‬ولوالدينا‪ ،‬ولولدنا‪ ،‬ولزوجاتنا‪ ،‬وللمسلمين الحياء والميتين‪.‬‬
‫اللهم إنا نسألك يا ذا الجلل والكرام أن تختم لنا بخير‪ ،‬وأن تجعل عواقب أمورنا إلى خير‪.‬‬
‫اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا‪ .‬اللهم أصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا‪ .‬اللهم أصلح لنا‬
‫آخرتنا التي إليها معادنا‪ .‬اللهم اجعل الحياة زيادة لنا في كل خير‪ .‬اللهم اجعل الموت راحة لنا من كل شر‪.‬‬
‫يا من أظهر الجميل وستر القبيح! يا من ل يؤاخذ بالجريرة ول يهتك الستر! يا حسن التجاوز! يا سامع‬
‫كل نجوى! ويا منتهى كل شكوى! يا كريم الصفح! يا عظيم المنّ! يا مبتدئ النعم قبل استحقاقها! يا‬
‫سيدنا‪ ،‬ويا مولنا‪ ،‬ويا غاية رغبتنا! نسألك اللهم أل تشوي خلقنا بالنار‪ .‬اللهم ل تشوِ خلقنا بالنار‪ .‬اللهم‬
‫أعذنا من النار‪ .‬اللهم أعذنا من عذاب القبر‪ ،‬يا رب العالمين! اللهم أعذنا من الضلل‪ ،‬يا أرحم الراحمين!‬
‫اللهم ثبتنا عند السؤال‪ ،‬يا أكرم الكرمين!‬
‫عظُم حلمك فغفرت؛ فلك الحمد‪.‬‬ ‫إلهنا‪ ،‬ومولنا‪ ،‬تم نورك فهديتنا؛ فلك الحمد‪َ ،‬‬
‫إلهنا وربنا‪ ،‬وجهك أكرم الوجوه‪ ،‬وعطيتك أفضل العطية وأهناها‪ ،‬تطاع فتشكر‪ ،‬وتعصى فتغفر‪ ،‬وتكشف‬
‫الضر‪ ،‬وتشفي السقيم‪ ،‬وتغفر الذنب العظيم‪ ،‬وتقبل التوبة‪ ،‬ول يجزي بآلئك أحد‪ ،‬ول يبلغ مدحتك قول‬
‫قائل‪ ،‬أنت ال ل إله إل أنت‪.‬‬
‫اللهم أنت أحق من ذُكر‪ ،‬وأحق من عُبد‪ ،‬وأنصَر من ابتُغي‪ ،‬وأرأف مَن مَلَكَ‪ ،‬وأجود من سُئل‪ ،‬وأوسع من‬
‫أعطى‪ ،‬أنت الملك ل شريك لك‪ ،‬والفرد ل ند لك‪ ،‬كل شيء هالك إل وجهك‪ ،‬لن تطاع إل بإذنك‪ ،‬ولن‬
‫حلْت دون‬ ‫تعصى إل بعلمك‪ ،‬يا رب العالمين! تطاع فتشكر‪ ،‬وتعصى فتغفر‪ ،‬أقرب شهيد‪ ،‬وأدنى حفيظ‪ُ ،‬‬
‫النفوس‪ ،‬وأخذت بالنواصي‪ ،‬وكتبت الثار‪ ،‬ونسخت الجال‪ ،‬القلوب لك مفضية‪ ،‬والسر عندك علنية‪،‬‬
‫الحلل ما أحللت‪ ،‬والحرام ما حرمت‪ ،‬والدين ما شرعت‪ ،‬والمر ما قضيت‪ ،‬الخلق خلقك‪ ،‬والعباد عبادك‪،‬‬
‫وأنت ال الرءوف الرحيم‪.‬‬
‫نسألك اللهم في هذه الليلة بوجهك الكريم‪ ،‬نسألك اللهم أن تجيرنا من النار‪ .‬اللهم أجرنا من النار‪ .‬اللهم‬
‫احشرنا تحت لواء سيد المرسلين‪ ،‬واجعلنا معه من المقربين‪ ،‬يا رب العالمين‪ .‬اللهم اجعلنا في عرصات‬
‫ن [يونس‪ . ]62:‬اللهم ثبتنا‬ ‫حزَنُو َ‬
‫عَل ْيهِمْ وَل هُ ْم يَ ْ‬
‫خ ْوفٌ َ‬
‫يوم القيامة من المنين المطمئنين الذين ل َ‬
‫على الصراط‪ ،‬يا رب العالمين! اللهم سهل علينا كل عقبة دون الجنة‪ ،‬حتى تبلغنا إياها‪ .‬اللهم إنا نسألك‬
‫العفو العافية‪ .‬اللهم إنا نسألك العافية في أمورنا كلها‪ ،‬في الدين والدنيا والخرة‪.‬‬
‫اللهم إنا نسألك يا ذا الجلل والكرام أن تبيض وجوهنا يوم تسود الوجوه‪ .‬اللهم آتنا كتابنا بأيماننا‪ .‬اللهم‬
‫آتِ نفوسنا تقواها؛ زكها أنت خير من زكاها‪ ،‬أنت وليها ومولها‪ ،‬ل إله لنا غيرك‪.‬‬
‫اللهم هذه أيدينا قد رفعت إليك‪ ،‬وهذه وجوهنا قد نصبت إلى وجهك‪ ،‬يا أكرم الكرمين! وهذه قلوبنا قد‬
‫أنابت إليك‪ ،‬وهذه جباهنا سجدت لك‪ ،‬والمنة لك‪ ،‬يا أكرم الكرمين!‬
‫اللهم تقبل دعاءنا‪ ،‬واغفر ذنوبنا‪ .‬اللهم يا ذا الجلل والكرام‪ ،‬اختم لنا شهرنا رمضان برضوانك‪ .‬اللهم‬
‫اختم لنا شهر رمضان برضوانك‪ ،‬وجُ ْد علينا بمَنّك وامتنانك‪ .‬اللهم احفظ لنا حسناتنا‪ .‬اللهم ل تبطل‬
‫حسناتنا‪ .‬اللهم تقبل منا كل صغير وكبير‪ .‬اللهم ل تبطل أعمالنا‪ .‬اللهم امحُ سيئاتنا‪ ،‬يا رب العالمين! اللهم‬
‫اجعلنا عندك من السعداء‪ .‬اللهم اغفر لنا أجمعين‪ .‬اللهم اجعل هذا المجتمع مجتمعاً مرحوماً‪ ،‬واجعل‬
‫تفرقنا من بعده تفرقاً معصوماً‪ ،‬ول تجعل فينا ول معنا ول منا شقياً ول محروماً‪ ،‬يا رب العالمين‪ ،‬يا أكرم‬
‫الكرمين!‬
‫يا من ل تراه في الدنيا العيون‪ ،‬ول تخالطه الظنون‪ ،‬ول يصفه الواصفون‪ ،‬ول تغيره الحوادث‪ ،‬ول‬
‫يخشى الدوائر‪ ،‬ويعلم مكاييل البحار‪ ،‬ويعلم مثاقيل الجبال‪ ،‬وعدد قطر المطار‪ ،‬وعدد ورق الشجار‪ ،‬ول‬
‫تواري منه سماء سماءً‪ ،‬ول أرض أرضاً‪ ،‬ول بحر ما في قعره‪ ،‬ول جبل ما في وعره‪ ،‬نسألك اللهم أن‬

‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪35‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫تجعل خير أعمارنا آخرها‪ .‬اللهم اجعل خير أعمارنا آخرها‪ ،‬وخير أعمالنا خواتمها‪ ،‬وخير أيامنا يوم‬
‫لقاك‪ ،‬يا أكرم الكرمين‪ ،‬ويا رب العالمين!‬
‫اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك‪ ،‬وعزائم مغفرتك‪ ،‬والغنيمة من كل بر‪ ،‬والسلمة من كل إثم‪ ،‬والفوز‬
‫بالجنة‪ ،‬والنجاة من النار‪.‬‬
‫اللهم إنا نعوذ بك من سوء القضاء‪ ،‬وشماتة العداء‪ ،‬ودرك الشقاء‪ ،‬وجهد البلء‪.‬‬
‫اللهم احفظنا بالسلم قائمين‪ .‬اللهم احفظنا بالسلم قاعدين‪ .‬اللهم احفظنا بالسلم راقدين‪ .‬اللهم ل‬
‫تشمت بنا العداء ول الحاسدين‪.‬‬
‫اللهم أعنا ول تعن علينا‪ .‬اللهم انصرنا ول تنصر علينا‪ .‬اللهم امكر لنا ول تمكر بنا‪ .‬اللهم اهدنا ويسر لنا‬
‫الهدى‪ ،‬يا رب العالمين‪ ،‬يا أكرم الكرمين‪ ،‬ويا أرحم الراحمين!‬
‫اللهم أحسن عاقبتنا في المور كلها‪ ،‬وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الخرة‪.‬‬
‫اللهم ألف بين قلوب المسلمين‪ .‬اللهم أصلح ذات بينهم‪ .‬اللهم اهدهم سبل السلم‪ .‬اللهم أخرجهم من‬
‫الظلمات إلى النور‪ .‬اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم‪ ،‬يا رب العالمين! اللهم اشرح صدورهم‪ .‬اللهم‬
‫يسر أمورهم‪ .‬اللهم تولّ أمورهم‪ ،‬إنك على كل شي قدير‪.‬‬
‫اللهم ارحم المسلمين رحمة تغنيهم بها عن رحمة من سواك‪ .‬اللهم أصلح أحوالهم كلها‪ ،‬يا رب العالمين!‬
‫اللهم ألف بين قلوب المسلمين وبين ولتهم‪ ،‬واجعلهم متعاونين على الخير والهدى‪ ،‬والبر والتقوى‪ ،‬إنك‬
‫أنت ال ل إله إل أنت‪ ،‬أنت ال مقلب القلوب‪ ،‬وأنت على كل شيء قدير‪ .‬اللهم اجمع كلمة المسلمين على‬
‫الحق‪ .‬اللهم احفظ مقدسات المسلمين‪ .‬اللهم احفظ ديارهم‪ .‬اللهم احفظ أعراضهم‪ ،‬واحفظ حرماتهم‪ ،‬يا‬
‫أكرم الكرمين‪ ،‬ويا رب العالمين!‬
‫اللهم ألهمنا والمسلمين رشدنا‪ .‬اللهم أعذنا من شرور أنفسنا‪ .‬اللهم إنا نعوذ بك من إبليس وذريته‪ .‬اللهم‬
‫إنا نعوذ بك من شرور أنفسنا‪ ،‬ومن سيئات أعمالنا‪ .‬اللهم إنا نعوذ بك من شر كل ذي شر‪ ،‬يا رب‬
‫العالمين! اللهم إنا نسألك يا ذا الجلل والكرام‪ ،‬نسألك اللهم يا أرحم الراحمين أن ترفع درجاتنا في جنات‬
‫النعيم‪.‬‬
‫اللهم أنت ربنا وإلهنا‪ ،‬اتكالنا عليك‪ ،‬والرغبة عظمت عندك‪ ،‬يا رب العالمين! وأنت ال ل إله إل أنت‪ ،‬لك‬
‫الدنيا والخرة‪ ،‬أنت على كل شيء قدير‪ .‬اللهم اختم لنا بالمغفرة في أمورنا كلها‪ .‬اللهم وفقنا لطاعاتك‪،‬‬
‫وجنبنا معاصيك‪.‬‬
‫اللهم طهر قلوبنا من النفاق‪ ،‬وأعمالنا من الرياء‪ ،‬وأعيننا من الخيانة‪ ،‬وألسنتنا من الكذب‪ .‬اللهم اجعل‬
‫بلدنا آمنة مطمئنة رخاءً سخاءً‪ ،‬يا رب العالمين! اللهم عم بالخير المسلمين‪ ،‬يا أكرم الكرمين! اللهم أدم‬
‫المن والستقرار في بلدنا‪ ،‬يا رب العالمين!‬
‫اللهم أنت ال ل إله إل أنت‪ ،‬نسألك يا ذا الجلل والكرام عفوك ومغفرتك‪ .‬اللهم اجعلنا ممن وفق لليلة‬
‫القدر‪ ،‬وقامها إيماناً واحتساباً‪ ،‬و َقبِلْتها منه‪ ،‬يا رب العالمين!‬
‫اللهم احفظ إمامنا بحفظك‪ .‬اللهم وفقه بتوفيقك‪ .‬اللهم خذ بناصيته لما تحب وترضى‪ .‬اللهم أصلح بطانته‪،‬‬
‫وأعنه على أمور دينه ودنياه‪ .‬اللهم وفق ولة المسلمين لما تحب وترضى‪ ،‬ولما فيه الخير للمسلمين‪.‬‬
‫اللهم لك الحمد كله‪ ،‬ولك الملك كله‪ ،‬ولك المر كله‪ ،‬ل هادي لما أضللت‪ ،‬ول مضل لما هديت‪ ،‬ول مباعد‬
‫لما قربت‪ ،‬ول مقرب لما باعدت‪ .‬اللهم ابسط علينا من بركاتك وفضلك ورحمتك ورزقك‪.‬‬
‫اللهم إنا نسألك المن يوم الخوف‪ ،‬ونسألك النعيم المقيم‪ ،‬الذي ل يحول ول يزول‪.‬‬
‫اللهم حبب إلينا اليمان وزينه في قلوبنا‪ ،‬وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان‪ ،‬واجعلنا من الراشدين‪ ،‬يا‬
‫أكرم الكرمين!‬
‫اللهم إنا نعوذ بك من قلب ل يخشع‪ ،‬ومن دعاء ل يُسمع‪ ،‬ومن علم ل ينفع‪ ،‬يا ذا الجلل والكرام!‬

‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪36‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه نبيك ورسولك محمد صلى ال عليه وسلم وعبادك الصالحون‬
‫وأولياؤك المقربون‪ ،‬ونعوذ بك اللهم من شر ما استعاذك منه نبيك ورسولك محمد صلى ال عليه وسلم‬
‫وعبادك الصالحون وأنبياؤك‪ ،‬يا ذا الجلل والكرام!‬
‫اللهم إنا نسألك يا ذا الجلل والكرام أن تتقبل دعاءنا‪ ،‬وأن ترحم وقوفنا بين يديك‪ .‬اللهم ارحم وقوفنا‬
‫بين يديك‪ .‬اللهم هذا الدعاء وهذا العمل‪ ،‬وأنت ال ل إله إل أنت‪ ،‬تقبل منا أعمالنا‪ ،‬وأقوالنا‪ ،‬ودعاءنا‪،‬‬
‫واغفر لنا يا أرحم الراحمين ما خالط ذلك مما ل ترضاه‪ ،‬يا أكرم الكرمين!‬
‫اللهم إنا نسألك الخلص في القول والعمل‪ ،‬ونسألك اللهم الستقامة على سنة رسولك صلى ال عليه‬
‫وسلم‪.‬‬
‫اللهم ل تردنا خائبين يا ذا الجلل والكرام!‬
‫سمِيعُ الْ َعلِيمُ [البقرة‪َ ، ]127:‬وتُبْ عَ َل ْينَا ِإنّكَ َأنْتَ ال ّتوّابُ الرّحِي ُم [البقرة‪:‬‬ ‫اللهم تَ َق ّبلْ ِمنّا ِإنّكَ َأنْتَ ال ّ‬
‫‪. ]128‬‬
‫ن مِنْ َقبْ ِلنَا رَ ّبنَا وَل‬
‫علَى الّذِي َ‬ ‫حمَ ْل َتهُ َ‬
‫عَليْنَا ِإصْراً َكمَا َ‬
‫ح ِملْ َ‬‫ط ْأنَا َر ّبنَا وَل تَ ْ‬
‫َر ّبنَا ل ُتؤَاخِ ْذنَا ِإنْ َنسِينَا َأوْ أَخْ َ‬
‫ح ْمنَا َأنْتَ َموْلنَا فَا ْنصُ ْرنَا عَلَى الْ َقوْ ِم الْكَا ِفرِينَ‬
‫عنّا وَاغْ ِفرْ َلنَا وَارْ َ‬‫عفُ َ‬ ‫حمّ ْلنَا مَا ل طَا َقةَ َلنَا ِبهِ وَا ْ‬‫تُ َ‬
‫[البقرة‪. ]286:‬‬
‫ك َرؤُوفٌ رَحِي ٌم [الحشر‪. ]10:‬‬ ‫ن آمَنُوا رَ ّبنَا ِإنّ َ‬
‫غلّ لِلّذِي َ‬‫وَل تَجْ َعلْ فِي ُقلُوبِنَا ِ‬
‫اللهم اغفر لنا‪ ،‬يا أرحم الراحمين!‬
‫اللهم إنا نسألك يا ذا الجلل والكرام أن توفقنا فيما بقي من ساعات في شهر رمضان لما تحبه وترضاه‪.‬‬
‫اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك‪ ،‬وبمعافاتك من عقوبتك‪ ،‬وبك منك ل نحصي ثناءً عليك‪.‬‬
‫اللهم صلّ وسلّم وبارك على عبدك ورسولك محمد سيد الولين والخرين‪ ،‬وعلى آله وصحبه أجمعين‪.‬‬

‫س‪ :‬ماهي قصة ستنا أم الغلم في قصة مولنا المام الحسين‪ ،‬وماهو دورها؟‬
‫مولنا الشيخ‪ :‬بالنسبة لسيدنا الحسين رضي ال عنه‪ ،‬العجيب ليه قتل وهو صاحب وقت؟!‬
‫أم الغلم كانت قبطـية‪ ،‬وكانت تشحـت من بلد إلى بلد‪ ،‬وعارفه الحرب في كربلء‪ ،‬وعنـدها ولد عميـان‬
‫بتشحت به‪ ،‬وبعدين بعـد ماشحتـت مثل من حتة كده‪ ،‬فاتت وجدت رأس سيدنا الحسين في الطشت طالع‬
‫منه نور كثير والعساكر وجدتهم كلهم نائمين‪ ،‬شدت السيف من واحد منهم وقطعت رأس ابنها ووضعتها‬
‫في الطشت‪ ،‬وأخذت رأس مولنا الحسين وجرت‪ ،‬طوى ال لها الرض‪ ،‬جاءت مصر‪ ،‬كانت هي شايلة‬
‫الرأس الشـريف والملئكة حاملة الجسد الشريف‪ ،‬والرأس مخيط بدوبارة مع الجسد في محله هنا‪،‬‬
‫وعلشانه كل أهل البيت حضروا هنا والسيدة زينب هنا‪،‬والصمعى قصته إيه؟ لقى في زمن الحـج واحد‬
‫من الجنـود المحاربين لسيدنا الحسين بيطوف بالكعبة ويتعلــق بأستارهـا ويقول اللهم اغفر وأظنك‬
‫لتغفر لى‪ ،‬قطعوا الرأس الشريفة‪ ،‬ونمنا كلنا وشفنا رؤية واحدة‪ ،‬صلوا الملئكة صلة الجنازة على‬
‫الرأس‪ ،‬ولما انصرفوا سألت واحد قال لى دول كل النبياء والرسل‪ ،‬وقالوا موطن المقتل كان بعيد‪ ،‬لما‬
‫نمنا وصحينا لم نجد الجسد والرأس وليـس بهمـا نـور‪ ،‬والقصـة في كتاب انتصارأولياء الرحمن‪ ،‬وسيدنا‬
‫الحسين كان صاحب وقت المفروض ليقتل‪ ،‬لماذا قتل؟ علشان الفداء لجدّيه‪ ،‬وكانوا كلهم عارفـين موعد‬
‫وموطن استشهاده‪،‬ده كان سيدنا الحسين صغير بيلعب أمام النبي صلى ال عليه وسلم وسيدنا ميكائيل‬
‫قاعد بجانبه قال‪ :‬يارسول ال انت تحب ولدك ده كثير؟ قال له‪ :‬نعم‪ ،‬قال له‪ :‬سيقتل‪ ،‬ونأتى لك بعـلمة‬
‫من زمن قتله‪ ،‬فأتاه بتراب وقال له التراب ده في الفتنة‪ ،‬لما يصفر لونه يبقى أصفر ثم يبقى أغمق حتى‬
‫يبقى لون الكبدة فيكون موعد قتله‪ ،‬وسيدنا رسول ال عليه الصلة والسلم أعطى هذا التراب لستنا‬
‫فاطمة الزهراء‪ ،‬للسيدة زينب ثم سيدنا على‪ ،‬وسيدنا على لما فتح دمشق ومعه الصحابة كان يقول هذا‬

‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪37‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫موطن قتلهم‪ ،‬هذا موضع سباياهم‪ ،‬لن ربنا يحب أن يجمع كل الفضائل لحبابه ولذلك فالصحابة كلهم‬
‫قتلوا‪.‬‬
‫س‪ :‬مافضل زيارة مقام مولنا المام الحسين؟‬
‫مولنا الشيخ‪ :‬كنت اشتغل في سنار بالتجارة‪ ،‬الشيخ قال لى تنزل مصر تمشى تصلى ‪ 41‬يوم في مولنا‬
‫الحسين‪ ،‬يا وقتين‪ ،‬يا ثلثة‪ ،‬عندى صاحب اسمه أحمد‪ ،‬مدرس‪ ،‬سافرنا لمصر‪ ،‬سكنا عند السلطان‬
‫أبوالعل‪ ،‬ماكنتش ألحق الصبح‪ ،‬استمريت‪ ،‬كملت ‪ 41‬يوم‪.‬‬
‫ابن الشيخ النابلسى اسمه الشيخ عبدال‪ ،‬كنا نقعد في سيدنا الحسين نتونس‪ ،‬قلت له‪ :‬ياشيخ عبدال‬
‫عايز أزورك في بيتك‪ ،‬قال لى‪ :‬لتزور غير سيدنا الحسين وال يمنعوك زيارته‪ ،‬في بالى الشيخ‪ ،‬وأنا‬
‫عايز أروح السكندرية أزور الشيخ‪ ،‬جت بنت جميلة جدا من هنا من اليمين‪ ،‬وبعدين في الشمال‪ ،‬من‬
‫قدام‪ ،‬مسكتنى من دقنى وقالت أنا جايه من دسوق‪ ،‬كان ده قدام المسجد أمام الباب الخضر‪ ،‬قالت أنا‬
‫أختك في الطريقة‪ ،‬الرجل بيقول لك اقعد هنا ماتروحش هناك‪ ،‬لى أهل كثير في اسكندرية سافرت لهم‪،‬‬
‫نزلت في دسوق أزور الشيخ‪ ،‬سبع أيام الشيخ ساب البلد‪ ،‬بعدين جه وقال سامحناك لكن ماتزور سيدنا‬
‫الحسين سنتين‪ ،‬ماصدقتش‪ ،‬قعدت شهرين بعدما سافرت السودان‪ ،‬بعدين جيت مع واحد فحلف طلق‬
‫ثلثة نرجع السودان تانى‪.‬‬
‫س‪ :‬ماهي مواعيد الزيارة المفضلة لسيدنا الحسين‪ ،‬وهل الواحد يبدأ بالوراد أو بالهدايا؟‬
‫مولنا الشيخ‪ :‬الزيارة شدّتها بعد المغرب‪ ،‬وبعد صلة الصبح‪ ،‬مرة جيت أنا وواحد زيارة مولنا الحسين‬
‫واحنا راكبين القطر عند أسيوط بمدة جينا سيدى جلل الدين السيوطى‪ ،‬الرجل ده كان متنور وأنا متنور‪،‬‬
‫وكان قادرى ومتنور‪ ،‬سيدى جلل الدين السيوطى قال‪ :‬اسمع اقرأ السيفى ‪ 13‬مرة قبل ماتدخل سيدنا‬
‫الحسين‪ ،‬قال للخر كده‪ ،‬ثم صحينا‪ ،‬قلت له نرجع السودان تانى‪ ،‬قال ل‪ ،‬شفت حاجة؟ قلت‪ :‬أيوه‪ ،‬سيدى‬
‫جلل الدين السيوطى قال كده كده‪ ،‬جينا مصر سكنا في الزاوية القديمة‪ ،‬في شارع البرديس‪ ،‬قبل الدار‬
‫دى‪ ،‬الساعة ‪ 12‬بالليل أقوم من النوم أكح‪ ،‬أرقد أكح‪ ،‬أقعد مافيش‪ ،‬وهو نايم صاحى كده شفنا الرؤيا‬
‫كأننا داخلين الباب الخضر‪ ،‬لقينا سيدى عبدالقادرالجيلنى واقف على الباب‪ ،‬قال لى‪ :‬ادخل‪ ،‬وقال للثانى‪:‬‬
‫ارجع‪ ،‬دخلت‪ ،‬ناقص حزب سيف واحد‪ ،‬عملت ‪ ،12‬فكان وقتها قال لى سيدنا الحسين كمل السيفى‪ ،‬مش‬
‫عاوز منك هدايا‪.‬‬
‫س‪ :‬فـي خبر‪ ،‬سيدى على زين العابدين عليه شاهدين بعمامتين‪ ،‬فمن صاحب الشـاهد‬
‫الثانى‪ ،‬لنه يقال إن ابنه سيدنا زيد؟‬
‫مولنا الشيخ‪ :‬أهل البيت أولد سيدنا على مدفونين مع السيدة فاطمة الزهراء في المدينة وسيدى على‬
‫زين العابدين معاهم‪ ،‬واللى هنا سيان‪ ،‬وزيد البلج آخر آل البيت هو أسمر ومدفون هنا‪.‬‬
‫سئل سيدنا على زين العابدين عن موطن الشفاعة وموضوع الشفاعة وكيف تكون الشفاعة؟ قال‪:‬‬
‫لقيلَ لى أنتَ ممن يعبدُ الوثنا‬ ‫ياربّ جوهرِ علمٍ لو أبـوحُ به‬
‫يرون أقبحَ مايأتونه حسـنـا‬ ‫ولستحلّ رجا ٌل مؤمنون دمى‬
‫أصحاب الكهف كان معاهم كلب زى أى كلب ولكنه بقى ولي علشان كان معاهم‪،‬كبش سيدنا إسماعيل‬
‫خروف وبقى ولى‪ ،‬ناقة سيدنا صالح‪ ،‬إحنا كمان نحب أهل البيت‪ ،‬نروح النار‪ ،‬مش ممكن حب أهل البيت‬
‫فيه كلم كتير جدا‪،‬الجلل المحلى قالوا له‪ :‬إمدح آل البيت‪ ،‬أبى‪ ،‬إمدح آل البيت‪ ،‬أبى‪ ،‬لما زنقوا عليه قال‪:‬‬
‫أنا لأستطيع أن أمدح قوما كان جبريل خادما لبيهم‪.‬‬
‫الجلل السيوطى قال‪:‬‬
‫ن موسى أنه نا ُر قبَـسْ‬
‫ظّ‬ ‫يا آل طهَ أنتم النور الذى‬
‫سئـل المام الشافعى رضي ال عنه قالوا له إنت بتحب أهل البيت كتير‪ ،‬إنت من الروافــض؟ قال‪:‬‬
‫فليشهدِ الثقلنِ أنى رافضى‬ ‫إن كان رفضٌ حبّ آ ِل محمدٍ‬

‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪38‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫المام أحمد بن حنبل كان بيحب سيدنا زيد البلج‪ ،‬وكان سيدى زيد البلج أسود ـ زى السوادنيين كده ـ‬
‫قالوا له‪ :‬إنت بتحب العبد السود ده علشان إيه؟ قال‪:‬‬
‫أحبّ لحبّه سود الكلب‬ ‫أحبّ لحبّه السودانَ حتى‬
‫علشان هو أسود‪ ،‬أحب لحبه السودانيين كلهم‪ ،‬حتى الكلب السود اللى كان لو مشى من أمام المصلى من‬
‫الحنابلة يعتبر صلته باطلة‪ ،‬بيحبه لحب سيدنا زيد البلج‪.‬‬
‫حصل إن سيدنا المام أبوحنيفة‪ ،‬طبعا هو عجمى (فارسى) لما كان‪ ،‬لما ييجى في مسجد الرسول في‬
‫بلطة مبنية كده حوالين الروضة هو بيحط خده في البلطة دى ويبكى إلى ان الدم يفيض في البلطة‪،‬‬
‫يرفع ايديه ويقول‪ :‬يارب هذا حبيبك وأنا عبدك‪ ،‬والشيطان عدوك‪ ،‬اللهم ان أنت عتقتنى‪ ،‬فرح حبيبك‬
‫وغضب عدوك ونجا عبدك‪ ،‬وإن لم تعتقنى‪ ،‬فرح عدوك وغضب حبيبك‪ ،‬وهلك عبدك‪ ،‬اللهم بحق محمد‬
‫وآل محمد إل ماغفرت لى (واضح)؟‪.‬‬
‫(واضح)؟ فهل احنا مانحب أهل البيت؟ واحد مايحبش أهل البيت تبقى مصيبة وال‪.‬‬
‫يبقى ربنا بيحبهم‪ ،‬والنبي ذاته بيحبهم‪ ،‬واحنا مانحبهم؟ دى تبقى مصيبة‪ ،‬واحد مايحـب النبي وأهل البيت‬
‫دى تبقى مصيبة‪،‬وفى دجلة فيه كتابين عاملهم محمد احمد المهدى بن حسن العسكرى‪ ،‬كان قاعد في‬
‫دجلــة‪ ،‬بينها وبينه ‪ 10‬أمتار‪ ،‬قعد ‪ 14‬سنة هناك‪ ،‬كتب مصحف وكتاب حديث حطهم في صندوق‪ ،‬تلميذه‬
‫اسمه عبدال‪ ،‬قال له شيل الكتابين دول غرقهم في دجلة‪ ،‬قال شفتهم غرقوا‪ ،‬يقول ل‪ 3 ،‬أيام‪ ،‬في آخر‬
‫يوم قال له المهدى وسيدنا عيسى في آخر الزمان هييجوا يدوروا على كتاب مصحف وكتاب حديث مش‬
‫هيلقوا‪ ،‬ياخدوا دول يحكموا بهم‪ ،‬أجّرمركب ودخل به لفوق لقى رجل قال له ياأخى أخرتنا ‪ 3‬أيام‪ ،‬هات‬
‫الكتب من الصندوق وقال‪ :‬وسلم على الشيخ‪.‬‬
‫س‪ :‬من هم أهل التصاريف السبعه‪ ،‬وهل تصاريفهم زى تصاريف باقى الولياء؟‬
‫مولنا الشيخ‪ :‬سيدنا الحسن وسيدنا الحسين وستنا السيده زينب والقطاب الربعه‪ ،‬لكن هم تصاريفهم‬
‫مخصصه مش زى باقى الولياء‪ ،‬فيه تصاريف في مرتبة القدره دى موطن السماء بتاع صاحب الوقت‬
‫يتصرف بكل السماء‪ ،‬أعلى منه المشيئه بتاع الفرد‪ ،‬أعلى منه الراده بتاع الفرد الجامع‪ ،‬أعلى منه‬
‫المر بتاع الفرد الجامع الكبير‪ ،‬صاحب الوقت يتصرف بكل السماء أعلى منه كده‪ ،‬وفيه من الولياء‬
‫يتصرف باسم واحد او اكثر‪ ،‬لكن الكل ما يكون مُعِين‪ ،‬تصاريف كل السماء لنفر واحد (الغوث)‪.‬‬
‫مجلس فـي الصحابة واختصاصاتهم‬
‫س‪ :‬بالنسبة للصحابة هل أخذوها بالصطفاء أو بالمشاهدة؟‬
‫مولنا الشيخ‪ :‬أول الصحابة كلهم مصطفين‪ ،‬النبي لما اصطفى‪ ،‬اصطفى الصحابة الول‪ ،‬وبعدين‬
‫الصحابة ذاتهم أصناف‪ ،‬لما نقول {وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب} الصحابة كلهم مصطفين‪ ،‬ودول‬
‫خلصة الخلصة‪ ،‬فالصحابة أصناف أصناف‪.‬‬
‫س‪ :‬مامعنى {ولقد يسرنا القرآن للذكر}؟‬
‫مولنا الشيخ‪ :‬الصحابة كانوا كثيرين‪ ،‬كتاب الوحى كانوا ‪ 77‬نفر‪ ،‬بسبب كانت رجليهم بتخدر‪ ،‬ولما نزلت‬
‫هذه الية كان الواحد يكتب ‪ 70‬آية وأكثر وليتعب‪.‬‬
‫سئل النبي صلى ال عليه وسلم فـي حديث سيدنا جابر المشهور في الكتاب‪ ،‬فعادة الصحابة كان عندهم‬
‫بعض إختصاصيات‪ ،‬بعضهم يسألوا دايما عن أسباب الفتن زى سيدنا أبا ذر دايما يسأل عن اللى ينجى‬
‫المة‪ ،‬أبا ذر‪ ،‬حديث (رغم أنف أبا ذر) سيدنا أبا ذر يسأل دايما عن سعة الفضل‪ ،‬اللى راح ينجى المة‬
‫من العذاب‪ ،‬وعمار وغيره كان عندهم إختصاصيات‪ ،‬سيدنا جابر كان يسأل عن أحاديث القدرة وأحاديث‬
‫البدأ دايما‪.‬‬
‫كان فيه كثير من الصحابة رضوان ال عليهم يختصوا ببعض أشياء‪ ،‬مثــل سيدنا زيد‪ ،‬سيدنا معاذ‬
‫للحكام‪ ،‬حذيفة لصفات المنافقين‪ ،‬سيدنا أبوذر بفضل العلماء‪ ،‬كان فيه اختصاصات عند بعض الصحابة‪.‬‬

‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪39‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫س‪ :‬لم يرد أنه صلى ال عليه وسلم ول الصحابة عملوا حضرة وانها أتت متأخرة‪ ،‬وطالما أن لها أهمية‬
‫كبرى‪ ،‬فلماذا لم تقام في أيام النبي صلى ال عليه وسلم؟‬
‫مولنا الشيخ‪ :‬النبي صلى ال عليه وسلم جاب الدين‪ ،‬يلزم في الزمن ده إيه؟ الجهاد‪ ،‬مايلزمش حضرة‬
‫{واعدوا لهم ماستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو ال وعدوكم} كان في الزمن ده إيه؟‬
‫الجهاد‪ ،‬والصحابة كلهم لغاية آخر صحابى كانوا بيجاهدوا‪ ،‬لوكان الجهاد في زمن النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم‪ ،‬سيدنا أبوبكر جاهد ليه؟ ورجع جيش الردة ليه؟ وسيدنا عمر فتح المصار كلها ليه؟ برضه جهاد‬
‫مستمر‪ ،‬اذا كان سيدنا عمر‪ ،‬هو كفاية‪ ،‬سيدنا عثمان وسيدنا على كلهم جاهدوا ليه؟ كل زمن الصحابة‬
‫كان يلزمه الجهاد‪ ،‬ومن التابعين يلزم إيه؟ جمع الدين‪ ،‬مش مثل أنا راجل أكبر منك‪ ،‬وشايب وانت ابنى‬
‫وتلميذى وكل حاجة‪ ،‬مامن حقى أغالطك في الطب علشان انت دكتور‪ ،‬علشان ده اختصاصك‪ ،‬الصحابة‬
‫كلهم في الجهاد‪ ،‬الواحد يملك مليم يوديه في الجهاد‪ ،‬يملك ‪ 10‬قروش يوديها الجهاد‪ ،‬ولده يكبر يكون‬
‫معاه في الجهاد مرته قوية تكون معاه في الجهاد‪ ،‬كان الزمن المطلوب‪ ،‬بتاع الزمن كان الجهاد وده من‬
‫عظمة معرفة النبي صلى ال عليه وسلم دين ربنا‪.‬‬
‫زمن التابعين الجهاد مافى‪ ،‬جم الرؤساء لموا الدين‪ ،‬المام أبوحنيفة والمام مالك مالموش الدين من‬
‫صراف‪ ،‬لموا الحاديث اللى يلزم المسلمين‪ ،‬ده الماء الطهور‪ ،‬ده الطاهر‪ ،‬الوضوء‪ ،‬الصلة‪ ،‬الزكاة‪ ،‬لموا‬
‫الحاديث اللى بيلزم المسلمين علشان فك رقبتهم‪.‬‬
‫مجلس فـي الخلفـاء الربعة‬
‫س‪ :‬ما معنى الية {سيماهم في وجوههم}؟‬
‫مولنا الشيخ‪ :‬دول الصحابه والخلفاء الربعه‪ ،‬الية تقول {محمد رسول ال والذين معه ‪ }..‬هل أنت‬
‫منهم !!‬
‫س‪ :‬سيدنا أبى بكر كان خليفة الرسول‪ ،‬هل تكون خلفته كلية؟‬
‫مولنا الشيخ‪ :‬كلها‪ ،‬سيدنا أبى بكر وسيدنا عمر وسيدنا عثمان وسيدنا على بيمثلوا النبي في المرتبة‬
‫دى‪ ،‬أربعة ملئكة فوق العرش اصطفاهم ربنا‪ ،‬يأخذوا الفيوضات من النبي يبلغوا الملئكة‪ ،‬العرش يدى‬
‫مرتبة الرسل سيدنا نوح وسيدنا ابراهيم وسيدنا موسى وسيدنا عيسى‪ ،‬يأخذوا الفيوضات من النبي‬
‫يبلغوها للنبياء والرسل‪ ،‬دول يعرفوا النبي في ده بس ل لفوق ول لتحت والربعة الخلفاء وكذلك الئمة‬
‫والقطاب الربعة‪ ،‬الحاطة بالنبى ماممكن ومامعروفة‪ ،‬سيدى ابراهيم (واكشف لى عن كل سر مكتوم)‬
‫وسيدى عبدالسلم بن بشيش (صلة تعرفنا بها إياه) بعدين سيدنا نوح توسل به‪ ،‬أول الكبار بعد آدم‪ ،‬لما‬
‫يتوسل به‪ ،‬السماء بقى ينزل المياه زى القرب والرض كلها ينابيع‪ ،‬فلما توسل بالنبى صلى ال عليه‬
‫وسلم جاب له ‪ 4‬مسامير‪ ،‬كل مسمار مكتوب عليه حرف العين‪ ،‬مكتوب باسم الصحابى‪ ،‬حرف عين تحت‬
‫منه أبوبكر‪ ،‬حرف عين تحت منه عمر‪ ،‬حرف عين تحت منه عثمان‪ ،‬حرف عين تحت منه على‪ ،‬ربنا‬
‫جل وعل يقول {تجرى بأعيننا} بعين عيون الفيوضات القدسيات‪ ،‬مين؟ الخلفاء الربعة‪ ،‬وفى مقدم‬
‫السفينة على الصارى كتب (أملحلمهد) كده وهكذا كل نبي وكل رسول‪ ،‬بعدين لما جه النبي صلى ال‬
‫عليه وسلم جه بأصل الديانات كل ماكان في أى كتاب‪ ،‬مثل لما نقول في زابور سيدنا داود {ولقد كتبنا في‬
‫الزبور من بعد الذكر أن الرض يرثها عبادى الصالحون‪ ،‬إن في هذا لبلغا لقوم عابدين وما أرسلناك إل‬
‫رحمة للعالمين} مش معناه ده جه من الزبور‪ ،‬ده من هنا مش من الزبور وأصله موجود هنا‪ ،‬لما نقول‬
‫{محمد رسول ال والذين معه} سيدنا أبو بكر واللى يرثوه كلهم {أشداء على الكفار} سيدنا عمر وكل من‬
‫يكون شديدا على الكفار {رحماء بينهم} سيدنا عثمان وكل من ورث منه الحياء {تراهم ركعا سجدا}‬
‫الزاهد الول سيدنا على واللى يرثوا الحالة دى بعد منه {ذلك مثلهم في التوراة} مكتوبة في التوراة كده‬
‫وأما مثلهم في النجيل‪ ،‬مثل الدين زى الزرع {كزرع أخرج شطأه} زى سيدنا أبوبكر {فآزره} بإسلم‬
‫سيدنا عمر {فاستغلظ} بجهاد سيدنا عثمان {فاستوى على سوقه} بسيف سيدنا علىّ‪.‬‬
‫س‪ :‬ويقول الكتاب‪:‬‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪40‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫ـ الفقهاء ورثة أقواله صلى ال عليه وسلم‪.‬‬
‫ـ والعباد ورثة أحواله الظاهرة صلى ال عليه وسـلم‪.‬‬
‫ـ والمريدون ورثة أفعاله القلبية الباطنية صلى ال عليه وسلم‪.‬‬
‫ـ والعارفون ورثة أخلقه الروحانية وأوصافه الرحمانية‪.‬‬
‫ـ والكمّل ورثة شئونه اللهية وأسراره الصمدانية‪ .‬نريد شرح ذلك؟‬
‫مولنا الشيخ‪ :‬بالنسبة للوراثة فيه وراثة بعضية ووراثة كلية‪:‬‬
‫الوراثة البعضية يعنى إيه؟ لما النبي صلى ال عليه وسلم يقول‪(:‬أنا مدينة الصدق وأبو بكر بابها) (أنا‬
‫مدينة الحق وعمر بابهـا)(أنا مدينة الحياء وعثمان بابها) كل دى وراثة بعضية‪ ،‬كل صنف لوحده ولما‬
‫يقول (أنا مدينة العلم وعلى بابها) وراثة كلية‪.‬‬
‫س‪ :‬كيف دى بعضية وكيف دى كلية؟‬
‫مولنا الشيخ‪ :‬سيدنا أبوبكر مختص بالصدق والتصديق‪ ،‬ده اختصاصه‪ ،‬مرتبة معينة‪ ،‬سيدنا عمر‬
‫مختص بالحق واتباع الحق وكذا‪ ،‬صنف تانى ومنعزل عن صنف سيدنا أبوبكر‪ ،‬سيدنا عثمان مختص‬
‫بالحياء‪.‬أما العلم شمول لكل الصناف دى (أنا مدينة العلم وعلى بابها) شامل للصدق والحق والحياء‪،‬‬
‫فاللى عنده العلم لزم يكون عنده الحق وعنده الحياء وكذا‪ ،‬حتى إن سيدنا عمر استفتى سيدنا على‪،‬‬
‫وكذلك استفتاه سيدنا أبوبكر أيضا‪ ،‬وكان سيدنا عمر بعد كل صلة يتعوذ (اللهم إنى أعوذ بك من معضلة‬
‫ليس لها أبا الحسن) وبعث لسيدنا على قال له إنت بطّل جهاد وتعالى أقعد معى‪ ،‬وأكثر من ‪ 300‬مرة بعد‬
‫مايتحكم الحكم سيدنا على يعدّل الحكم اللى حكم به سيدنا عمر‪.‬فالعلم في الصفات اللهية جامع لكل‬
‫المعانى ولكل الوجود ولكل التصاريف ولكل الماهيات‪ ،‬والعلم ضد الجهل على الطلق‪.‬‬
‫حصل إن إمرأة على زمن سيدنا عمر زنت واعترفت بالزنا أمامه‪ ،‬فسيدنا عمر قال ارجموها‪ ،‬قالت له أنا‬
‫عايزه أشوف أبا الحسن‪ ،‬فجاء سيدنا على‪ ،‬فسيدنا عمر قال له المرأة دى زنت واعترفت وحامل وأنا‬
‫حكمت برجمها‪ ،‬سيدنا على قال له إذا كان ال قد جعل لك سلطان عليها فهل جعل لك سلطانا على مافى‬
‫بطنها‪ ،‬فسيدنا عمر بكى‪ ،‬قال لها طيب روحى اوضعى راحت وضعت وجاءت‪ ،‬قالوا لسيدنا على‪ ،‬قال لها‬
‫روحى رضعى‪ ،‬تمت حولين في الرضاعة وجاءت بعد كده قال ارجموها‪.‬‬
‫وحصل كذلك أن إمرأة ولدت قبل الميعاد‪ ،‬وضعته في ‪ 6‬شهور فسيدنا عمر حكم إن الولد ده مش بتاع‬
‫الراجل‪ ،‬زوج المرأة‪ ،‬فالمرأة قالت لهم جيبوا أبوالحسن‪ ،‬جاء سيدنا على‪ ،‬قالوا له المرأة دى وضعت‬
‫الولد ده بعد زواجها بـ ‪ 6‬شهور‪ ،‬هل يكون بتاع الراجل ده وال بتــاع غيره؟ قال لهم بتاع الراجل ده‪،‬‬
‫قالوا له ليه؟ قال ربنا جل وعل يقول {حولين كاملين لمــن أراد أن يتم الرضاعة} وقال {حمله وفصاله‬
‫ثلثون شهرا} نطرح دى من دى يطلع ‪ 6‬شهور‪ ،‬فالولد بتاع الراجل ده‪ .‬حتى في الرؤيا‪ ،‬واحد قال‬
‫لسيدنا على أنا شفت نفسى بأشيل زيت الزيتون أقلبه في شجرة الزيتون‪ ،‬قال له أحقــيق مارأيت؟ قال‪:‬‬
‫نعم‪ ،‬قال له‪ :‬أنت متزوج أمك من الرضاعة‪ ،‬فالراجل سأل أمه‪ ،‬فكانت هي ماأسلمت‪ ،‬وفى الجهاد قسموا‬
‫السبايا‪ ،‬أمه من الرضاعة وقعت عليه وهو إستأسرها‪ .‬فعلم سيدنا على مامعقول أصل‪.‬‬

‫مولنا الشيخ محمد عثمان في أحد دروسه عندما زاره مجموعة من اللمان (‪)1981‬‬
‫وحصل إن سيدنا عمر في قصة أويس القرنى‪ ،‬أصالة أويس القرنى وارد فيه أحاديث (يأتيكم رجل من‬
‫قرن أشعث أغبر ذو طمرين لو أقسم على ال لبــرّه) فلما كان سيدنا أبوبكر خليفة‪ ،‬كان اللى بيتلقى‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪41‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫ضيوف البيت الحرام (الحجاج) سيدنا عمر‪ ،‬ولما كان سيدنا عمر‪ ،‬يكون سيدنا عثمان‪ ،‬وبعدين سيدنا‬
‫عمر وسيدنا على جاؤوا وكان سيدنا أبوبكر خليفة واللى يفتش على الضيوف سيدنا عمر ويتلقى ضيوف‬
‫البيت الحرام‪ ،‬القادمين من أى ناحية‪ ،‬جاء وفد ووصل وسيدنا عمرسلم عليهم وقال لهم‪ :‬إنتم من فين؟‬
‫قالوا له‪ :‬من اليمن‪ ،‬قال لهم هل فيكم رجل من قرن‪ ،‬قالوا له‪ :‬أيوه‪ ،‬قال هو فين؟ قالوا له ده راجل‬
‫مجنون‪ ،‬في الليل مابينام وفى النهار مابيأكل وطوالى بيبكى‪ ،‬قال جيبوه قالوا له حيثما ننزل هو بيرعى‬
‫الجمال بتاعتنا‪ ،‬مشيوا جابوه‪ ،‬قال له إنت من فين؟ قال له‪ :‬من اليمن‪ ،‬من اليمن من أين؟ من قرن‪ ،‬قال‬
‫له‪ :‬إنت أويس؟ قال له أيوه‪.‬سيدنا عمر كان لبس جلبيتين‪ ،‬قال ياأخى جلبيتك دى قديمة‪ ،‬أنا أدّيك‬
‫واحدة من جلليبى دول‪ ،‬قال له إنت مش ابن الخطاب؟ قال له‪ :‬أيوه‪ ،‬قال له‪ :‬لبس جلبيتين ليه؟ ليه‬
‫مالبست واحدة وإدّيت واحدة لفقراء المسلمين؟ قال له أنا بأخذ قرشين‪ ،‬آكل بقرش وأنفق في سبيل ال‬
‫قرش‪.‬سيدنا عمر مشى وجاب الخلفاء الربعة‪ ،‬طبعا سيدنا أبوبكر هو الرئيس‪ ،‬فسيدنا أبوبكر بيكلمه‬
‫والثلثة واقفين ساكتين‪ ،‬النبي صلى ال عليه وسلم قال كذا ـ ســيدنا أبوبكر بيسرد الحاديث الواردة في‬
‫أويس ـ وضمن الكلم سيدنا أبوبكر قال له النبي قال لك تدعى له وتدعى لنا‪ ،‬وحتتشفع في كام من أمتى؟‬
‫النبي صلى ال عليه وسلم قال لويس يدعى له ويدعى للنبى صلى ال عليه وسلم‪ ،‬وبعدين سيدنا أويس‬
‫كان قاعد‪ ،‬وابتدأ آذان الظهر‪ ،‬لما خلص آذن الظهر قال‪ :‬اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلة القائمة ــ‬
‫الدعاء المأثور المعروف ـ آت محمدا الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة وابعثه المقام المحمود (‬
‫‪4‬مراتب) الربع مراتب دول المعبر عنه بالمقعد الصدق {فى مقعد صدق عند مليك مقتدر}‪:‬‬
‫الوسيلة‪ :‬موطن الولياء كلهـم‪.‬الفضيلة‪ :‬لرؤساء الولياء والصحابة‪.‬الدرجة الرفيعة‪ :‬للنبياء‬
‫والرسـل‪.‬المقام المحمود‪ :‬للنبى صلى ال عليه وسلم‪.‬‬
‫لما تبارك وتعالى يقول {اتقوا ال وابتغوا إليه الوسيلة} يعنى تسافر لغاية ماتيجى الوسـيلة هنا‪ ،‬مش‬
‫{إبتغوا له} لكن {إليه} يعنى تسافروا ذاكرين لغاية الوسيلة‪ ،‬لما أقـول لك الجواب ده إلى الخرطوم‪،‬‬
‫فمعناه الجواب ماشى إلى الخرطوم‪ ،‬تسافر لغايــة ماتيجى الوسيلة‪ ،‬تسافروا كيف؟ {اتقوا ال وكونوا مع‬
‫الصادقين} الصادقين بيودّوكم‪.‬نرجع لقصتنا‪ ،‬قالوا له‪ ،‬وقال لك تدعى لنا‪ ،‬قال‪ ،‬ال يسدد خطاكم‪ ،‬ال‬
‫يوفقكم‪ ،‬دعا‪ ،‬لما سألوه كم تتشفع في أمتى؟ بقى يشيل التراب يحطه على رأسه‪ ،‬يشيل التراب يكبه على‬
‫رأسه‪ ،‬سيدنا على مسك سيدنا عمر وجره بعيد‪ ،‬فسيدنا عمر علشان سيدنا على مسكه إتغاظ بكى‪ ،‬قال‬
‫لسيدنا على‪ :‬ياأبا الحسن هل خصكم رسول ال صلى ال عليه وسلـم معاشر أهل البيت بشئ دون‬
‫غيركم‪ .‬قال له‪ :‬والذى نفسى بيده ياأمير المؤمنين‪ ،‬ماخصنا رسول ال صلى ال عليه وسلم معاشر أهل‬
‫البيت بشئ دون غيرنا إل بفهم أدق في كتاب ال وسنة رسول ال‪.‬‬
‫س‪ :‬ويقولوا فيه حاجات ماحدش يعرفهم إل ال {إن ال عنده علم السـاعة وينزل الغيث ويعلم مافى‬
‫الرحام وماتدرى نفس ماذا تكسب غدا وماتدرى نفــس بأى أرض تموت}؟‬
‫مولنا الشيخ‪{ :‬وعنده مفاتح الغيب ليعلمها إل هو} الية‪ ،‬يعنى الغيب له مفاتيح بتفتحه‪ ،‬مفاتيح الغيب‬
‫دى عند (الهو)‪ ،‬يعنى (هو) بيعلم الغيب‪( ،‬الهو) خباها فين؟ في النبي صلى ال عليه وسلم يعنى يعرف‬
‫إنه خباها في النبي صلى ال عليه وسلم‪ ،‬تقول ال ! مش ال بيعلم الغيب؟ لو قدرنا إنى طالع في الشارع‬
‫أفتش على عيش‪ ،‬قالوا لى إن مافيش عيش في الخرطوم إل عند فلن‪ ،‬يبقى لو رحت عند فلن مش‬
‫حاخد من العيش؟ أيوه‪ ،‬فالغيب كله عند ال‪ ،‬يعنى ليعلم الغيب إل ال‪ ،‬واحد راح عند ال‪ ،‬وال علمه‬
‫الغيب يبقى ده المعنى‪.‬‬
‫كمان التأويل {ليعلم تأويله إل ال والراسخون في العلم يقولون آمنا به} يكون المعنى مين اللى قال‬
‫للراسخين في العلم علشان يقولوا آمنا به كل من عند ربنا؟ مش ربنا؟ والصحابة جه عنهم إنهم يعرفوا‬
‫الغيب‪ ،‬في قصة سيدنا أبوبكر لما قال (ذو بطن أراها جارية) وسيدنا عمر لما قال (إنما هي فراسة‬
‫مؤمن) وسيدنا عثمان قال (إنما هي بصيرة وفراسة مؤمن صادقة) فقال النبي صلى ال عليه وسلم‬
‫(اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور ال) سيدنا على ده خليه‪.‬‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪42‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫العلم عنده‪ ،‬والية {وماهو على الغيب بضنين} والشئ الضنين يعنى الناقص‪ ،‬يعنى مش ناقص علم‬
‫الغيب‪ ،‬وليغيب عليه الغيب‪ ،‬الغيب عند ال‪ ،‬علم الغيب عند ال‪ ،‬واللى عاوز الغيب يروح عند ال يتعلم‬
‫منه الغيب‪ ،‬غيب كل شئ‪ ،‬الشيخ قال‪:‬أخذت العلم عن قلبى‪ ،‬قلبه تكلم بالسماء أو بالفعال أو بالصفات أو‬
‫بالذات‪ ،‬أى بأى حاجة من دول‪ ،‬أخذ العلم عن قلبه وسنده عن ربه‪.‬وأشياخى إشاراتى‪ ،‬الشياخ دول‬
‫جاؤوا من داخل حجب الذات‪ ،‬وربنا قال {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق منه آيات بينات هن أم الكتاب وأخر‬
‫متشابهات‪ ،‬فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ماتشابه منه إبتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ومايعلم تأويله‬
‫إل ال} ربنا سبحانه وتعالى قفل الباب وخلص {والراسخون في العلم} هو اللى قال لهم‪.‬‬
‫حصل مرة إن واحد من الوهابية بيعترض على تعدد الطرق وبيقول ما دام الشرع واحد والكتاب واحد‬
‫والدين واحد‪ ،‬فلماذا ل تجتمع كل الطرق في طريقة واحده؟ فأنا قلت له أصل الختلف ده هوالرحمة‬
‫وقلت له هل تسمع عن الحديث (أصحابى كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم) قال‪ :‬أيوه‪ ،‬قلت له‪ :‬هل تعرف‬
‫السبب في الحديث ده؟ قال‪ :‬ل‪ ،‬قلت‪ :‬سببه إن واحد طلق مراته إلى حين‪ ،‬راح لسيدنا أبوبكر فقال له‪:‬‬
‫المرأة دى حرمانة عليك في الدنياوالخرة‪ ،‬راح لسيدنا عمر قال له‪ :‬المرأة دى حرمانة عليك ‪6‬سنين‪،‬‬
‫راح لسيدنا عثمان قال له‪ :‬المرأة دى حرمانة عليك سنة‪ ،‬راح لسيدنا على قال له‪ :‬المرأة دى حلل عليك‬
‫من أول إمبارح‪ ،‬وبعدين جاء للنبى صلى ال عليه وسلم قال له‪ :‬يا رسـول ال أنت بين ظهـرانينا ودينك‬
‫يمزق؟ وقال له الحكاية‪ ،‬فبعث للصحابة الربعة قال لهم تعالوا‪ ،‬فسيدنا أبوبكر قص له القصة‪ ،‬فقال له‪:‬‬
‫نصك إيه؟ قـال له‪ :‬استدليت بقوله تعالى {هل أتى على النسان حين من الدهـر لم يكن شيئا مذكورا}‬
‫والحين في الية دى يقصد الول والخر‪ ،‬سأل سيدنا عمر قال‪ :‬نصى {ليسجننه حتى حين} فكان سجن‬
‫سيـدنا يوسف ‪6‬سنــين قال له طيب‪ ،‬سأل سيدنا عثمان‪ :‬إنت قلت سنة قال له‪ :‬استدليت بقوله تعالى‬
‫{تؤتى أكلها كل حين} فالحين هنا بمعنى سنة‪ ،‬سأل سيـدنا على قال له أنت قلت ‪ 24‬ساعة؟ قال له‪:‬‬
‫استدليت بقوله تعالى {فسبحـان ال حين تمسون وحين تصبحون} فالنبى صلى ال عليه وسلم قال‬
‫(أصحابى كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم) فكلهم صح‪ ،‬كل واحد مستند على نص‪ ،‬مش كلم راس‪ ،‬كل‬
‫واحد عنده حاجة‪ ،‬فلذلك اختلف الئمة من الرحمة ذاتها‪ ،‬في أى حاجة إختلفهم رحمة‪.‬‬
‫اسألوا أهل الذكر‬
‫إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه إعداد‪ :‬أحمد عامر المين العام المساعد لنقابة محفظي‬
‫وقرٌاء القرآن الكريم بالقاهرة‬
‫إعداد‪ :‬أحمد عامر المين العام المساعد لنقابة محفظي وقرٌاء القرآن الكريم بالقاهرة‬
‫اللهم اجعلنا ممن يقيم سنة النبي صلي ال عليه وسلم‪ ،‬واجعله يا ربنا شفيعا لنا يوم القيامة ومع أحاديثه‬
‫الشريفة نقدم اليوم بعضا منها‪.‬‬

‫ادع لخيك بالبركة‬

‫قال النبي صلي ال عليه وسلم‪' :‬إذا رأي أحدكم من نفسه أو ماله أو من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة‬
‫فإن العين حق'‪.‬‬

‫ل تفرح بمتاع الد نيا‬

‫قال النبي صلي ال عليه وسلم‪' :‬إذا رأيت ال تعالي يعطي العبد من الدنيا ما يحب وهو مقيم علي‬
‫معاصيه فإنما ذلك منه استدراج'‪.‬‬

‫العطاء والمنع‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪43‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬

‫قال النبي صلي ال عليه وسلم‪' :‬إذا رأيت كلما طلبت شيئا من أمر الخرة وابتغيته ي ‪ï‬سًٌر ‪ î‬لك وإذا‬
‫أردت شيئا من أمر الدنيا وابتغيته ع ‪ï‬سًٌر ‪ î‬عليك فاعلم انك علي حال حسنة‪ ،‬وإذا رأيت كلما طلبت شيئا‬
‫من أمر الخرة وابتغيته ع ‪ï‬سٌر عليك وإذا طلبت شيئا من أمر الدنيا وابتغيته يسٌر لك فأنت علي حال‬
‫قبيحة'‪.‬‬

‫ال أكبر تطفئ النيران‬

‫قال النبي صلي ال عليه وسلم‪' :‬إذا رأيتم الحريق فكبروا فإن التكبير يطفئه'‪.‬‬

‫الصلح مع ال‬

‫قال النبي صلي ال عليه وسلم‪' :‬إذا رأيتم العبد أل ٌم ال به الفقر والمرض فإن ال يريد أن يصافيه'‪.‬‬

‫ل تسبوا الصحابة‬

‫قال النبي صلي ال عليه وسلم‪' :‬إذا رأيتم الذين يسبون أصحابي فقولوا‪ :‬لعنة ال علي شركم'‪.‬‬

‫ل بيع ول شراء في المساجد‬

‫قال النبي صلي ال عليه وسلم‪' :‬إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا‪ :‬ل أربح ال تجارتك وإذا‬
‫رأيتم من ينشد فيه ضالة فقولوا‪ :‬ل رد ال عليك ضالتك'‪.‬‬

‫سبحان ال ثلثا‬

‫قال النبي صلي ال عليه وسلم‪' :‬إذا ركع أحدكم فليقل في ركوعه‪ :‬سبحان ربي العظيم‪ ،‬ثلثا‪ ،‬فإذا فعل‬
‫ذلك تم ركوعه وذلك أدناه‪ ،‬وإذا سجد فليقل في سجوده‪ :‬سبحان ربي العلي‪ ،‬ثلثا‪ ،‬فإذا فعل ذلك فقد تم‬
‫سجوده وذلك أدناه'‪.‬‬

‫ل تصل بهم وأنت ضيفهم‬

‫قال النبي صلي ال عليه وسلم‪' :‬إذا زار أحدكم قوما فل يصل بهم وليصل بهم رجل منهم'‪.‬‬

‫اقرأ القرآن دائما‬

‫قال النبي صلي ال عليه وسلم‪' :‬إذا زلزلت تعدل نصف القرآن‪ ،‬وقل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن‪،‬‬
‫وقل هو ال أحد تعدل ثلث القرآن'‪.‬‬

‫عقوبة الزنا‬

‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪44‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫قال النبي صلي ال عليه وسلم‪' :‬إذا زني العبد خرج منه اليمان فكان علي رأسه كالظلة فإذا أقلع رجع‬
‫إليه'‪.‬‬

‫أمير القوم‬

‫قال النبي صلي ال عليه وسلم‪' :‬إذا سافرتم فليؤمكم أقرؤكم‪ ،‬وإن كان أصغركم وإذا أمكم فهو أميركم'‪.‬‬

‫ألح في دعاء ربك‬

‫قال النبي صلي ال عليه وسلم‪' :‬إذا سأل أحدكم فليكثر فإنما يسأل ربه'‪.‬‬

‫اسأل ال الفردوس‬

‫قال النبي صلي ال عليه وسلم‪' :‬إذا سألتم ال تعالي فاسألوه الفردوس فإنه سر الجنة'‪.‬‬

‫ل تسب أخاك‬

‫قال النبي صلي ال عليه وسلم‪' :‬إذا سبك رجل بما يعلم منك فل تسبه بما تعلم منه فيكون أجر ذلك لك‬
‫ووباله عليه'‪.‬‬

‫الحسان والساءة‬

‫قال النبي صلي ال عليه وسلم‪' :‬إذا سرتك حسنتك وساءتك سيئتك فأنت مؤمن'‪.‬‬

‫السام هو الموت‬

‫قال النبي صلي ال عليه وسلم‪' :‬إذا سلم عليكم اليهود فإنما يقول أحدهم‪ :‬السام عليك‪ ،‬فقل‪ :‬وعليك'‪.‬‬

‫شهادة الجيران‬

‫قال النبي صلي ال عليه وسلم‪' :‬إذا سمعت جيرانك يقولون قد أحسنت‪ ،‬فقد أحسنت‪ ،‬وإذا سمعتهم‬
‫يقولون قد أسأت فقد أسأت'‪.‬‬

‫حكمة العدد‪:‬‬

‫اذكر ال عند الغضب‪ ..‬مكتوب في التوراة‪ :‬يا ابن آدم اذكرني حين تغضب أذكرك حين أغضب‪ ،‬فل‬
‫أمحقك فيمن أمحق‬

‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪45‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫أحاديث وردت في العـرش‬
‫( من صحيح الجامع الصغير)‬
‫للشيخ اللبانى رحمه ال‬

‫مقدّمة‪:‬‬
‫الحمد ل والصلة والسلم على رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪0‬‬
‫هذا بحث صغير عن العرش أعظم المخلوقات وأولها على الصحيح من أقوال أهل العلم وله حملة من‬
‫الملئكة ويكون المتحابين في ال في ظل العرش و الرحم معلقة بالعرش تقول ‪ :‬من وصلني وصله‬
‫ال و من قطعني قطعه ال وقد كتب ال تعالى مقادير الخلئق قبل أن يخلق السموات و الرض بخمسين‬
‫ألف سنة و عرشه على الماء و الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء و الرض و‬
‫الفردوس أعلى الجنة و أوسطها و فوقه عرش الرحمن و منها يتفجر أنهار الجنة كما سترى الحاديث‬
‫‪ 0000‬قال اللبانى رحمه ال فىكتابه مختصر العلو للعلي الغفار للحافظ الذهبي اختصره وحققه وعلق‬
‫عليه وخرج أحاديثه ‪ :‬محمد ناصر الدين اللباني (اليات القرآنية والحاديث النووية والثار السلفية‬
‫متفقة كلها على أن ال تعالى فوق عرشه بذاته بائنا من خلقه وهو معهم بعلمه ‪ ...‬قال ال تعالى‬
‫( إن ربكم ال الذي خلق السموات والرض في ستة أيام ثم استوى على العرش ) وقال تعالى ( وهو‬
‫الذي خلق السموات والرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء ) ‪00‬وقال تعالى في وصف كتابه‬
‫العزيز ( تنزيل ممن خلق الرض والسموات العلى الرحمن على العرش استوى ) ‪ (00‬صحيح ) عن أبي‬
‫ذر أن النبي صلى ال عليه وسلم قال ‪ ( :‬يا أبا ذر ما السموات عند الكرسي إل كحلقة ملقة بأرض فلة‬
‫وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلة على الحلقة ) ‪ (00‬صحيح موقوف ) عن ابن عباس قال ‪:‬‬
‫الكرسي موضع القدمين والعرش ل يقدر أحد قدره ‪ (00‬صحيح ) عن سفيان قال ‪ :‬كنت عند ربيعة بن‬
‫أبي عبد الرحمن فسأله رجل فقال ( الرحمن على العرش استوى ) كيف استوى ؟ فقال ‪ :‬الستواء غير‬
‫مجهول والكيف غير معقول [ واليمان به واجب والسؤال عنه بدعة وفي لفظ آخر صح عن ابن عيينة‬
‫قال ‪ :‬سئل ربيعة كيف استوى ؟ فقال الستواء غير مجهول والكيف غير معقول ] ومن ال الرسالة‬
‫وعلى الرسول البلغ وعلينا التصديق ) ) انتهى النقل (راجع الكتاب غير مأمور ففيه فوائد‬
‫عظيمة)وقد نقلت من صحيح الجامع الصغير للشيخ اللباني الحاديث التي تحوى كلمة العرش‬
‫‪0‬وطريقتي أن أذكر الحديث وقد أذكر جزءا من شرحه ‪0‬وأقتصر على تحقيق الشيخ اللباني من صحيح‬
‫الجامع الصغير ‪0‬والشرح من فتح القدير للمناوى ‪(0‬وليس لي إل النتقاء والترتيب مع النقل الحرفي‬
‫للحديث وشرحه)(هذه النقاط ‪00000‬تعنى أن هناك حذف لتكرار في المعاني أو ذكر بعض الخلفات‬
‫الفقهية أو ذكر آراء أو تعليلت ضعيفة ‪0000‬ونحو ذلك ‪ 00‬دون تغيير في المعنى)‬
‫الحاديث‪:‬‬
‫‪1‬ـ أتدرون أين تذهب هذه الشمس ؟ إن هذه تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر‬
‫ساجدة فل تزال كذلك حتى يقال لها ‪ :‬ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم‬
‫تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فل تزال كذلك حتى يقال لها ‪ :‬ارتفعي‬
‫ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم تجري ل يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي‬
‫إلى مستقرها ذاك تحت العرش فيقال لها ‪ :‬ارتفعي أصبحي طالعة من مغربك فتصبح طالعة من مغربها‬
‫أتدرون متى ذاكم ؟ حين { ل ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا }‬
‫‪0‬تحقيق اللباني(صحيح) انظر حديث رقم‪ 84 :‬في صحيح الجامع ‪0‬‬

‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪46‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫‪ 2‬ــ أذن لي أن أحدث عن ملك من حملة العرش رجله في الرض السفلى و على قرنه العرش و بين‬
‫شحمة أذنيه و عاتقه خفقان الطير سبعمائة عام يقول ذلك الملك سبحانك حيث كنت ‪0‬تحقيق‬
‫اللباني(صحيح) انظر حديث رقم‪ 853 :‬في صحيح الجامع ‪0‬‬
‫‪3‬ــ أذن لي أن أحدث عن ملك من ملئكة ال تعالى حملة العرش ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة‬
‫سبعمائة سنة ‪0‬تحقيق اللباني(صحيح) انظر حديث رقم‪ 854 :‬في صحيح الجامع ‪0‬الشـــــرح ‪ ( :‬أذن‬
‫لي ) بالبناء للمفعول والذن له هو ال ولول الذن لم يجز له التحديث ‪ 00000‬وهذا محتمل لن‬
‫يكون رآه أو أن يكون أوحى إليه به ( أن أحدث أصحابي ) أو أمتي ( عن ملك ) بفتح اللم ‪ :‬أي‬
‫عن شأنه أو عظم خلقه ( من ملئكة ال تعالى ) ‪ 000‬أضيف إليه لمزيد التفخيم والتعظيم ( من‬
‫حملة العرش ) أي من الذين يحملون عرش الرحمن الذي هو أعظم المخلوقات المحيط بجميع العوامل‬
‫‪ .‬والعرش السرير (ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة سنة)وفي رواية سبعين عام ًا ‪ 0‬أي‬
‫بالفرس الجواد كما في خبر آخر فما ظنك بطوله وعظم جثته؟ ‪00‬وقال اذن لي ليفيد أن علم الغيب‬
‫مختص به تعالى لكنه يطلع منه من شاء على ما شاء ‪ 0000‬وشحمة الذن ما لن من أسفلها ‪،‬‬
‫وهو معلق القرط ‪ ،‬والعاتق ما بين المنكب والعنق ‪ ،‬وهو موضع الرداء ‪ ،‬يذكر ويؤنث ( فإن قلت‬
‫) الملئكة أجسام نورانية ‪ ،‬والنوار ل توصف بالذن والعنق ( قلت ) ل مانع من تشكل النور‬
‫على هيئة النسان ‪ ،‬وأن ضرب الذن والعاتق مثلً مقرباً للفهام ‪.‬‬
‫‪ 4‬ــ أعطيت هذه اليات من آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش لم يعطها نبي قبلي ‪0‬تحقيق‬
‫اللباني(صحيح) انظر حديث رقم‪ 1060 :‬في صحيح الجامع ‪0‬الشـــــرح ‪ ( :‬أعطيت هذه اليات من‬
‫آخر سورة البقرة ) أولها ‪ :‬آمن الرسول ( من كنز تحت العرش ) قال الحافظ العراقي معناه أنها‬
‫ادخرت له وكنزت له فلم يؤتها أحد قبله ‪ (0000‬لم يعطها نبي قبلي ) قال في المطامح ‪ :‬ال أعلم ما‬
‫هذا الكنز ‪000‬‬
‫‪ 5‬ــ اقرءوا هاتين اليتين اللتين في آخر سورة البقرة فإن ربي أعطانيهما من تحت العرش ‪0‬تحقيق‬
‫اللباني(صحيح) انظر حديث رقم‪ 1172 :‬في صحيح الجامع ‪0‬‬
‫‪ 6‬ــ أنا سيد الناس يوم القيامة و هل تدرون مم ذلك ؟ يجمع ال الولين و الخرين في صعيد واحد‬
‫يسمعهم الداعي و ينفذهم البصر و تدنو الشمس منهم فيبلغ الناس من الغم و الكرب ما ل يطيقون و ل‬
‫يحتملون فيقول بعض الناس لبعض ‪ :‬أل ترون ما قد بلغكم ؟ أل تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم ؟‬
‫فيقول بعض الناس لبعض ‪ :‬ائتوا آدم فيأتون آدم فيقولون ‪ :‬يا آدم أنت أبونا أنت أبو البشر خلقك ال‬
‫بيده و نفخ فيك من روحه و أمر الملئكة فسجدوا لك اشفع لنا إلى ربك أل ترى ما نحن فيه ؟ أل ترى‬
‫ما قد بلغنا ؟ فيقول لهم آدم ‪ :‬إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله و لن يغضب بعده‬
‫مثله و إنه نهاني عن الشجرة فعصيته نفسي نفسي نفسي اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى نوح ; فيأتون‬
‫نوحا فيقولون ‪ :‬أنت أول الرسل إلى أهل الرض و سماك ال { عبدا شكورا } اشفع لنا إلى ربك أل‬
‫ترى ما نحن فيه ؟ أل ترى ما قد بلغنا ؟ فيقول لهم نوح ‪ :‬إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب‬
‫قبله مثله و لن يغضب بعده مثله و إنه قد كانت لي دعوة دعوت بها على قومي نفسي نفسي نفسي‬
‫اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى إبراهيم ; فيأتون إبراهيم فيقولون ‪ :‬يا إبراهيم ؟ أنت نبي ال و خليله‬
‫من أهل الرض اشفع لنا إلى ربك أل ترى ما نحن فيه ؟ أل ترى ما قد بلغنا ؟ فيقول لهم إبراهيم ‪:‬‬
‫إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله و لن يغضب بعده مثله و إني قد كنت كذبت ثلث‬
‫كذبات نفسي نفسي نفسي اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى موسى ; فيأتون موسى فيقولون ‪ :‬يا موسى‬
‫! أنت رسول ال فضلك ال برسالته و بكلمه على الناس اشفع لنا إلى ربك أل ترى ما نحن فيه ؟‬
‫أل ترى ما قد بلغنا ؟ فيقول ‪ :‬إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله و لن يغضب بعده‬
‫مثله و إني قتلت نفسا لم أومر بقتلها نفسي نفسي نفسي اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى عيسى ; فيأتون‬
‫عيسى ! فيقولون ‪ :‬يا عيسى أنت رسول ال و كلمته ألقاها إلى مريم و روح منه و كلمت الناس في‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪47‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫المهد اشفع لنا إلى ربك أل ترى ما نحن فيه ؟ أل ترى ما قد بلغنا ؟ فيقول لهم عيسى ‪ :‬إن ربي قد‬
‫غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله و لن يغضب بعده مثله نفسي نفسي نفسي اذهبوا إلى غيري‬
‫اذهبوا إلى محمد ; فيأتوني فيقولون ‪ :‬يا محمد ! أنت رسول ال و خاتم النبياء و غفر ال لك ما‬
‫تقدم من ذنبك و ما تأخر اشفع لنا إلى ربك أل ترى ما نحن فيه ؟ أل ترى ما قد بلغنا ؟ ; فأنطلق فآتي‬
‫تحت العرش فأقع ساجدا لربي ثم يفتح ال علي و يلهمني من محامده و حسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه‬
‫لحد قبلي ثم يقال ‪ :‬يا محمد ! ارفع رأسك سل تعط و اشفع تشفع فأرفع رأسي فأقول ‪ :‬يا رب !‬
‫أمتي أمتي فيقال ‪ :‬يا محمد أدخل الجنة من أمتك من ل حساب عليه من الباب اليمن من أبواب الجنة و‬
‫هم شركاء الناس فيما سوى ذلك من البواب و الذي نفسي بيده إن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة‬
‫لكما بين مكة و هجر أو كما بين مكة و بصرى ‪0‬تحقيق اللباني(صحيح) انظر حديث رقم‪ 1466 :‬في‬
‫صحيح الجامع ‪0‬‬
‫‪ 7‬ــ أنفق يا بلل ! و ل تخش من ذي العرش إقلل ‪0‬تحقيق اللباني (صحيح) انظر حديث رقم‪:‬‬
‫‪ 1512‬في صحيح الجامع ‪0‬الشـــــرح ‪ (:‬أنفق ) بفتح الهمزة أمر بالنفاق ‪ ( 0000‬إقل ًل ) فقراً‬
‫من ق ّل بمعنى افتقر وهو في الصل بمعنى صار ذا قلة وما أحسن من ذي العرش في هذا المقام أي‬
‫أتخاف أن يضيع مثلك من هو مدبر المر من السماء إلى الرض؟ كل ‪ 0000 .‬وإنما أمره بذلك لنه‬
‫تعالى وعد على النفاق خلفاً في الدنيا وثواباً في العقبى فمن أمسك عن النفاق خوف الفقر فكأنه لم‬
‫ل ورسوله ‪ 000‬قال سفيان ‪ :‬ليس للشيطان سلح كخوف الفقر فإذا قبل ذلك منه أخذ بالباطل‬ ‫يصدق ا ّ‬
‫ومنع من الحق وتكلم بالهوى وظنّ بربه ظنّ السوء ‪ 00000‬وهذه الحاديث كانت في صدر السلم‬
‫حين كان الدخار ممنوعاً والضيافة واجبة ثم نسخ المران وإنما يدخل الدخيل على كثير من الناس لعدم‬
‫علمهم بالنسخ ‪0‬‬
‫‪ 9‬ــ إن أرواح الشهداء في جوف طير خضر لها قناديل معلقة تحت العرش تسرح من الجنة حيث‬
‫شاءت ثم تأوي إلى تلك القناديل فاطلع إليهم ربهم اطلعة فقال ‪ :‬هل تشتهون شيئا ؟ قالوا ‪ :‬أي‬
‫شيء نشتهي و نحن نسرح من الجنة حيث شئنا ؟ فيفعل ذلك بهم ثلث مرات فلما رأوا أنهم لم يتركوا‬
‫من أن يسألوا قالوا ‪ :‬يا رب نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نرجع إلى الدنيا فنقتل في سبيلك‬
‫مرة أخرى ! فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا ‪0‬تحقيق اللباني(صحيح) انظر حديث رقم‪1558 :‬‬
‫في صحيح الجامع ‪0‬‬
‫‪10‬ــ إن ال أذن لي أن أحدث عن ديك قد مرقت رجله الرض و عنقه مثنية تحت العرش و هو يقول‬
‫‪ :‬سبحانك ما أعظمك ! فيرد عليه ‪ :‬ل يعلم ذلك من حلف بي كاذبا ‪0‬تحقيق اللباني(صحيح) انظر‬
‫ل أذن لي أن أحدث عن ديك ) أي عن‬ ‫حديث رقم‪ 1714 :‬في صحيح الجامع ‪0‬الشـــــرح ‪ (:‬إن ا ّ‬
‫عظمة جثة ديك من خلق الّ تعالى يعني عن ملك في صورة ديك وليس بديك حقيقة كما يصرح به قوله‬
‫في رواية إن لّ تعالى ملك ًا في السماء يقال له الديك ‪ 000‬إلخ ( قد مرقت رجله الرض ) أي وصلتا‬
‫إليها وخرقتاها من جانبها لخر قال في الصحاح مرق السهم خرج من الجانب الخر ( وعنقه مثنية‬
‫تحت العرش ) أي عرش الله ( وهو يقول ) أي هجيراه وشعاره قوله ( سبحانك ما أعظمك )‬
‫زاد في رواية الطبراني ربنا ( فيرد عليه ) أي فيجيبه الّ الذي خلقه بقوله ( ل يعلم ذلك ) أي ل‬
‫يعلم عظمة سلطاني وسطوة انتقامي ( من حلف بي كاذباً ) فإنه لو نظر إلى كمال الجلل وتأمل‬
‫بعين بصيرته في عظم المخلوقات الدالة على عظم الخالق لم يتجرأ على اسمه ويقسم به على خلف‬
‫الواقع فالجرأة على اليمين الكاذبة إنما تنشأ عن كمال الجهل بالّ تعالى ومن ثم كانت اليمين الغموس من‬
‫أكبر الكبائر وإن كانت على قضيب من أراك ‪.‬‬
‫‪11‬ــ إن ال تعالى كتب كتابا قبل أن يخلق السموات و الرض بألفي عام و هو عند العرش و إنه أنزل‬
‫منه آيتين ختم بهما سورة البقرة و ل يقرآن في دار ثلث ليال فيقربها الشيطان ‪0‬تحقيق‬
‫اللباني(صحيح) انظر حديث رقم‪ 1799 :‬في صحيح الجامع ‪0‬‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪48‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫‪12‬ــ إن المتحابين بال في ظل العرش ‪0‬تحقيق اللباني(صحيح) انظر حديث رقم‪ 1937 :‬في صحيح‬
‫الجامع ‪0‬‬
‫‪13‬ــ إنها ل يرمى بها لموت أحد و ل لحياته و لكن ربنا تبارك و تعالى إذا قضى أمرا سبح حملة‬
‫العرش ‪ :‬ماذا قال ربكم ؟ فيخبرونهم ماذا قال فيستخبر بعض أهل السموات بعضا حتى يبلغ الخبر‬
‫هذه السماء الدنيا فيخطف الجن السمع فيقذفون إلى أوليائهم و يرمون فما جاءوا به على وجهه فهو‬
‫حق و لكنهم يفرقون فيه فيزيدون ‪0‬تحقيق اللباني(صحيح) انظر حديث رقم‪ 2439 :‬في صحيح الجامع‬
‫‪0‬‬
‫‪ 14‬ــ أل أدلك على كلمة من تحت العرش من كنز الجنة ؟ تقول ‪ :‬ل حول و ل قوة إل بال فيقول‬
‫ال ‪ :‬أسلم عبدي و استسلم ‪0‬تحقيق اللباني(صحيح) انظر حديث رقم‪ 2614 :‬في صحيح الجامع‬
‫‪0‬الشـــــرح ‪ (:‬أل أدلك على كلمة من تحت العرش من كنز الجنة ) قال الطيبي ‪ :‬قوله من تحت‬
‫العرش صفة كلمة ويجوزكون من ابتدائية أي ناشئة من تحت العرش وبيانية أي كائنة من تحت العرش‬
‫ومستقرة فيه ومن الثانية بيانية وإذا قيل بأن الجنة تحت العرش والعرش سقفها جاز كون من كنز الجنة‬
‫بدلً من تحت العرش قال ‪ :‬وليس ذا التركيب باستعارة لذكر المشبه وهو الحوقلة والمشبه به وهو‬
‫الكنز بل من إدخال الشيء في جنس وجعله أحد أنواعه على التغليب فالكنز نوعان ‪ :‬المتعارف وهو‬
‫المال الكثير المحفوظ ‪ ،‬وغيره وهو هذه الكلمة الجامعة ( تقول ل حول ول قوة إل بالّ ) أي أجرها‬
‫ل أسلم عبدي واستسلم ) أي فوّض أمر الكائنات إلى‬ ‫مدخر لقائلها كالكنز وثوابها معدّ له ( فيقول ا ّ‬
‫ل والعرش منصة التدبير‬ ‫الّ وانقاد بنفسه لّ مخلصاً فإن ل حول دل على نفي التدبير للكائنات وإثباته ّ‬
‫{ ثم استوى على العرش يدبر المر } فقوله الّ جزاء شرط محذوف أي إذا قال العبد هذه الكلمة‬
‫ل ذلك ‪0000‬‬ ‫يقول ا ّ‬
‫‪15‬ــ أل أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر ال لك و إن كنت مغفورا لك ؟ قل ‪ :‬ل إله إل ال العلي‬
‫العظيم ل إله إل ال الحكيم الكريم ل إله إل ال سبحان ال رب السموات السبع و رب العرش العظيم‬
‫الحمد ل رب العالمين ( و رواه ' خط ' بلفظ ‪ :‬إذا أنت قلتهن و عليك مثل عدد الذر خطايا غفر ال لك‬
‫) ‪0‬تحقيق اللباني (صحيح) انظر حديث رقم‪ 2621 :‬في صحيح الجامع وما بين قوسين ضعيف عند‬
‫اللباني انظر ضعيف الجامع رقم‪0 2170 :‬الشـــــرح ‪ ( :‬أل أعلمك ) يا علي ( كلمات إذا قلتهن‬
‫غفر الّ لك ) أي الصغائر ( وإن كنت مغفوراً لك ) الكبائر قال ‪ :‬علمني ‪ .‬قال ‪ ( :‬قل ل إله‬
‫ل رب السماوات السبع ورب‬ ‫ل سبحان ا ّ‬
‫ل الحليم الكريم ‪ ،‬ل إله إل ا ّ‬
‫إل الّ العلي العظيم ‪ ،‬ل إله إل ا ّ‬
‫ل رب العالمين ) قال الحكيم ‪ :‬هذه جامعة وحده أو ًل ثم وصفه بالعلو والعظمة‬ ‫العرش العظيم والحمد ّ‬
‫ونزهه بهما عن كل سوء منزه منه عل عن شبه المخلوقين وعظمه عن درك المنكرين أن تبلغه قرائهم‬
‫ثم وحده ثانية ثم وصفه بالحلم والكرم ‪ ،‬حلم فوسعهم حلماً وكرم فغمرهم بكرمه عاملوه بما يحبه‬
‫فعاملهم بما يحبون ثم عفى عنهم وقال في تنزيله { وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون } ثم قال ‪:‬‬
‫{ ولقد عفى عنكم } هذه معاملته ثم تنزه بالتسبيح وختمه بالتحميد ‪.‬‬
‫‪16‬ــ فضلنا على الناس بثلث ‪ :‬جعلت صفوفنا كصفوف الملئكة و جعلت لنا الرض كلها مسجدا و‬
‫جعلت تربتها لنا طهورا إذا لم نجد الماء و أعطيت هذه اليات من آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش‬
‫لم يعطها نبي قبلي ‪0‬تحقيق اللباني(صحيح) انظر حديث رقم‪ 4223 :‬في صحيح الجامع ‪0‬‬
‫‪17‬ــ في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء و الرض و الفردوس أعلها درجة و‬
‫منها تفجر أنهار الجنة الربعة و من فوقها يكون العرش فإذا سألتم ال فسلوه الفردوس ‪0‬تحقيق‬
‫اللباني(صحيح) انظر حديث رقم‪ 4244 :‬في صحيح الجامع ‪0‬الشـــــرح ‪ (:‬في الجنة مائة درجة )‬
‫المراد بالمائة التكثير وبالدرجة المرقاة ( ما بين كل درجتين كما بين السماء والرض ) هذا التفاوت‬
‫يجوز كونه صورياً وكونه معنوياً ويكون المراد بالدرجة المرتبة فالقرب إليه سبحانه يكون أرفع درجة‬
‫ممن دونه (والفردوس أعلها درجة) والعلى أبعد من الخلل من الدنى والطراف( ومنها تفجر ) أي‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪49‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫تتفجر ( أنهار الجنة الربعة ) نهر الماء ونهر اللبن ونهر الخمر ونهر العسل فهي أربعة باختلف‬
‫النواع ل باعتبار تعداد النهار ‪ ،‬إذ كل نوع له أنهار ل نهر ( ومن فوقها يكون العرش ) أي عرش‬
‫ل ) الجنة ( فاسألوه الفردوس ) لنه فضلها وأعلها قال ابن القيم ‪ :‬لما‬ ‫الرحمن ( فإذا سألتم ا ّ‬
‫كان العرش أقرب إلى الفردوس مما دونه مما الجنان بحيث ل جنة فوقه دون العرش كان سقفاً له دون‬
‫ما تحته من الجنان ولعظم سعة الجنة وغاية ارتفاعها كان الصعود من أدناها إلى أعلها بالتدريج درجة‬
‫فوق درجة كما يقال للقارئ اقرأ وارق ‪.‬‬
‫‪ 18‬ــ قال ال تعالى ‪ :‬حقت محبتي على المتحابين أظلهم في ظل العرش يوم القيامة يوم ل ظل إل‬
‫ظلي ‪0‬تحقيق اللباني(صحيح) انظر حديث رقم‪ 4320 :‬في صحيح الجامع ‪0‬‬
‫‪ 19‬ــ قولي ‪ :‬اللهم رب السموات السبع و رب العرش العظيم ربنا و رب كل شيء منزل التوراة و‬
‫النجيل و القرآن فالق الحب و النوى أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته أنت الول فليس قبلك‬
‫شيء و أنت الخر فليس بعدك شيء و أنت الظاهر فليس فوقك شيء و أنت الباطن فليس دونك شيء‬
‫اقض عني الدين و أغنني من الفقر ‪0‬تحقيق اللباني (صحيح) انظر حديث رقم‪ 4424 :‬في صحيح‬
‫الجامع‪.‬‬
‫‪20‬ــ كلمات الفرج ‪ :‬ل إله إل ال الحليم الكريم ل إله إل ال العلي العظيم ل إله إل ال رب السموات‬
‫السبع و رب العرش الكريم ‪0‬تحقيق اللباني(صحيح) انظر حديث رقم‪ 4571 :‬في صحيح الجامع‬
‫‪0‬الشـــــرح ‪:‬قال الحكيم ‪ :‬كان هذا الدعاء عند أهل البيت معروف ًا مشهوراً يسمونه دعاء الفرج‬
‫فيتكلمون به في النوائب والشدائد متعارفاً عندهم غياثه والفرج به ‪.‬‬
‫‪ 21‬ــ كان يدعو عند الكرب ‪ :‬ل إله إل ال العظيم الحليم ل إله إل ال رب العرش العظيم ل إله إل ال‬
‫رب السموات السبع و رب الرض و رب العرش الكريم ‪0‬تحقيق اللباني(صحيح) انظر حديث رقم‪:‬‬
‫‪ 4940‬في صحيح الجامع ‪0‬الشـــــرح ‪ (:‬كان يدعو عند الكرب ) أي عند حلوله يقول ( ل إله إل الّ‬
‫ل رب‬ ‫العظيم ) الذي ل شيء يعظم عليه ( الحليم ) الذي يؤخر العقوبة مع القدرة ( ل إله إل ا ّ‬
‫العرش العظيم ) وفي رواية بدل العظيم والكريم المعطي تفضلً روي برفع العظيم والكريم علىأنهما‬
‫نعتان للرب والثابت في رواية الجمهور الجر نعت للعرش قال الطيبي ‪ :‬صدر الثناء بذكر الرب ليناسب‬
‫ل رب السماوات السبع ورب الرض ورب العرش‬ ‫كشف الكرب لنه مقتضى التربية ( ل إله إل ا ّ‬
‫الكريم ) قالوا هذا دعاء جليل ينبغي العتناء به والكثار منه عند العظائم فيه التهليل المشتمل على‬
‫التوحيد وهو أصل التنزيهات الجللية والعظمة الدالة على تمام القدرة والحلم الدال على العلم إذ الجاهل‬
‫ل يتصور منه حلم ول كرم وهما أصل الوصاف الكرامية قال المام ابن جرير ‪ :‬كان السلف يدعون به‬
‫ويسمونه دعاء الكرب وهو وإن كان ذكرًا لكنه بمنزلة الدعاء لخبر من شغله ذكري عن مسئلتي اهـ ‪.‬‬
‫وأشار به إلى رد ما قيل هذا ذكر ل دعاء ولما كان في جواب البعض بأن المراد أنه يفتتح دعاءه به ثم‬
‫يدعو بما شاء تسليماً للسؤال عدل عنه إلى ما ذكره ‪.‬‬
‫‪22‬ــ لما أصيب إخوانكم بأحد جعل ال أرواحهم في جوف طير خضر ترد أنهار الجنة تأكل من ثمارها‬
‫و تأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش فلما وجدوا طيب مأكلهم و مشربهم و مقيلهم قالوا ‪:‬‬
‫من يبلغ إخواننا عنا أنا أحياء في الجنة نرزق لئل يزهدوا في الجهاد و ل يتكلوا عند الحرب ؟ فقال ال‬
‫تعالى ‪ :‬أنا أبلغهم عنكم ‪0‬تحقيق اللباني(صحيح) انظر حديث رقم‪ 5205 :‬في صحيح الجامع ‪0‬‬
‫‪ 23‬ــ لما قضى ال الخلق كتب في كتابه فهو عنده فوق العرش ‪ :‬إن رحمتي غلبت غضبي ‪0‬تحقيق‬
‫اللباني(صحيح) انظر حديث رقم‪ 5214 :‬في صحيح الجامع ‪0‬‬
‫‪ 24‬ــ ما قال عبد ل إله إل ال قط مخلصا إل فتحت له أبواب السماء حتى تفضي إلى العرش ما اجتنب‬
‫الكبائر ‪0‬‬
‫تحقيق اللباني(حسن) انظر حديث رقم‪ 5648 :‬في صحيح الجامع ‪0‬الشـــــرح ‪ (:‬ما قال عبد ل إله إل‬
‫الّ قط مخلصاً ) من قلبه ( إل انفتحت له أبواب السماء ) أي فتحت لقوله ذلك فل تزال كلمة‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪50‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫الشهادة صاعدة ( حتى تفضي إلى العرش ) أي تنتهي إليه ( ما اجتنبت الكبائر ) أي وذلك مدة‬
‫تجنب قائلها الكبائر من الذنوب وهذا صريح في رد ما ذهب إليه جمع من أن الذنوب كلها كبائر وليس‬
‫فيها صغائر ‪0‬‬
‫‪ 25‬ــ ما من مسلم يعود مريضا لم يحضر أجله فيقول سبع مرات ‪ :‬أسأل ال العظيم رب العرش‬
‫العظيم أن يشفيك إل عوفي ‪0‬تحقيق اللباني (صحيح) انظر حديث رقم‪ 5766 :‬في صحيح الجامع ‪0‬‬
‫‪ 26‬ــ من عاد مريضا لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرات ‪ :‬أسأل ال العظيم رب العرش العظيم أن‬
‫يشفيك إل عافاه ال من ذلك المرض ‪0‬تحقيق اللباني (صحيح) انظر حديث رقم‪ 6388 :‬في صحيح‬
‫الجامع ‪0‬‬
‫‪ -27‬من نفس عن غريمه أو محا عنه كان في ظل العرش يوم القيامة ‪0‬تحقيق اللباني (صحيح) انظر‬
‫حديث رقم‪ 6576 :‬في صحيح الجامع ‪0‬الشـــــرح ‪ ( :‬من نفس ) أي أمهل وفرّج من تنفيس الخناق‬
‫أي إرحائه ‪ ،‬وقال عياض ‪ :‬التنفيس المد في الجل والتأخير ومنه { والصبح إذا تنفس } أي امتد‬
‫حتى صار نهاراً ( عن غريمه ) بأن آخر مطالبته ( أو محا عنه ) أي أبرأه من الدين المكتوب‬
‫عليه ( كان في ظل لعرش يوم القيامة ) لن العسار من أعظم كرب الدنيا بل هو أعظمها فجوزي‬
‫من نفس عن أحد من عيال المعسرين بتفريج أعظم كرب الخرة وهو هول الموقف وشدائده بالزاحة من‬
‫ذلك ورفعته إلى أشرف المقامات ثم قالوا وقد يكون ثواب المندوب أكمل من ثواب الواجب ‪0‬‬
‫‪ 28‬ــ هذا الذي تحرك له العرش و فتحت له أبواب السماء و شهده سبعون ألفا من الملئكة لقد ضم‬
‫ضمة ثم فرج عنه ‪0‬تحقيق اللباني (صحيح) انظر حديث رقم‪ 6987 :‬في صحيح الجامع ‪0‬‬
‫‪29‬ــ ل تخيروا بين النبياء فإن الناس يصعقون يوم القيامة فأكون أول من تنشق عنه الرض فإذا‬
‫موسى آخذ بقائمة من قوائم العرش فل أدري كان فيمن صعق أم حوسب بصعقته الولى ؟ ‪0‬تحقيق‬
‫اللباني(صحيح) انظر حديث رقم‪ 7257 :‬في صحيح الجامع ‪0‬‬
‫‪ 30‬ــ ل تخيروني على موسى فإن الناس يصعقون يوم القيامة فأصعق معهم فأكون أول من يفيق فإذا‬
‫موسى باطش بجانب العرش فل أدري أكان فيمن صعق فأفاق قبلي أو كان ممن استثنى ال ؟ ‪0‬تحقيق‬
‫اللباني(صحيح) انظر حديث رقم‪ 7258 :‬في صحيح الجامع ‪0‬‬
‫‪ 31‬ــ يا أبا ذر ! هل تدري أين تذهب الشمس إذا غابت ؟ فإنها تذهب حتى تأتي العرش فتسجد بين‬
‫يدي ربها فتستأذن في الرجوع فيأذن لها و كأنها قد قيل لها ‪ :‬ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها‬
‫فذلك مستقرها ‪0‬تحقيق اللباني(صحيح) انظر حديث رقم‪ 7828 :‬في صحيح الجامع ‪0‬‬
‫‪32‬ــ يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة ناصيته و رأسه بيده و أوداجه تشخب دما فيقول ‪ :‬يا رب‬
‫! سل هذا فيم قتلني ؟ حتى يدنيه من العرش ‪0‬تحقيق اللباني(صحيح) انظر حديث رقم‪ 8031 :‬في‬
‫صحيح الجامع ‪0‬‬
‫‪ 33‬ــ الرحم شجنة معلقة بالعرش ‪0‬تحقيق اللباني (صحيح) انظر حديث رقم‪ 3547 :‬في صحيح‬
‫الجامع ‪0‬‬
‫‪ 34‬ــ الرحم معلقة بالعرش تقول ‪ :‬من وصلني وصله ال و من قطعني قطعه ال ‪0‬تحقيق‬
‫اللباني(صحيح) انظر حديث رقم‪ 3549 :‬في صحيح الجامع ‪0‬الشـــــرح ‪ (:‬الرحم معلقة بالعرش )‬
‫ل ) أي قطع‬ ‫ل ومن قطعني قطعه ا ّ‬ ‫أي مستمسكة آخذة بقائمة من قوائمه ( تقول من وصلني وصله ا ّ‬
‫عنه كمال عنايته وذا يحتمل الخبار والدعاء قال القرطبي ‪ :‬الرحم التي توصل عامة وخاصة فالعامة‬
‫رحم الدين ويجب مواصلتها بالود والتناصح العدل والنصاف والقيام بالحق الواجب والمندوب والخاصة‬
‫تزيد بالنفقة على القريب وتفقد حاله والتغافل عن زلته وتتقاوت مراتب استحقاقهم في ذلك ويقدم القرب‬
‫فالقرب وقال ابن أبي جمرة ‪ :‬صلة الرحم بالمال وبالعون على الحوائج ودفع الضرر وطلقة الوجه‬
‫والدعاء والمعنى الجامع إيصاله ما أمكن من خير ودفع ما أمكن من شر بقدر الطاقة وهذا كله إذا كان‬
‫ل صلتهم بشرط بذل الجهد في وعظهم‬ ‫أهل لرحم أهل استقامة فإن كانوا كفارًا أو فجاراً فمقاطعتهم في ا ّ‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪51‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫وإعلمهم بأن إصرارهم سبب مقاطعتهم وحينئذ تكون صلتهم الدعاء لهم بظهر الغيب بالستقامة وقال‬
‫الذهبي ‪ :‬يدخل فيه من قطعهم بالجفاء والهمال والحمق ومن وصلهم بماله ووده وبشاشته وزيارته‬
‫فهو واصل ومن فعل بعض ذلك وترك بعض ًا ففيه قسط من الصلة والقطيعة والناس في ذلك متفاوتون ‪..‬‬
‫وقد يعرض الشخص عن رحمه لفسقهم وعتوهم وعنادهم ‪.‬‬
‫‪ 35‬ــ ل تفضلوا بين أنبياء ال فإنه ينفخ في الصور فيصعق من في السموات و من في الرض إل ما‬
‫شاء ال ثم ينفخ فيه أخرى فأكون أول من بعث فإذا موسى آخذ بالعرش فل أدري أحوسب بصعقته يوم‬
‫الطور أم بعث قبلي و ل أقول إن أحدا أفضل من يونس بن متى ‪0‬تحقيق اللباني (صحيح) انظر حديث‬
‫رقم‪ 7377 :‬في صحيح الجامع ‪0‬‬
‫‪36‬ــ إن في الجنة مائة درجة أعدها ال للمجاهدين في سبيل ال ما بين الدرجتين كما بين السماء و‬
‫الرض فإذا سألتم ال فسلوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة و فوقه عرش الرحمن و منه تفجر‬
‫أنهار الجنة ‪0‬تحقيق اللباني (صحيح) انظر حديث رقم‪ 2126 :‬في صحيح الجامع ‪0‬‬
‫‪ 37‬ــ اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ ‪0‬تحقيق اللباني(صحيح) انظر حديث رقم‪ 2521 :‬في‬
‫صحيح الجامع ‪0‬الشـــــرح ‪ ( :‬اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ ) أي تحرك فرحًا وسروراً‬
‫بنقلته من دار الفناء إلى دار البقاء لن أرواح الشهداء مستقرها تحت العرش تأوي إلى قناديل هناك‬
‫‪ 0000‬وقوله عرش الرحمن نص صريح يبطل قول من ذهب إلى أن المراد بالعرش السرير الذي حمل‬
‫ل لومة لئم‬ ‫عليه قال ابن القيم ‪ :‬كان سعد في النصار بمنزلة الصدّيق في المهاجرين ل تأخذه في ا ّ‬
‫ل من فوق سبع‬ ‫ل ورسوله على رضا قومه وحلفائه ووافق حكمه حكم ا ّ‬ ‫وختم له بالشهادة وآثر رضا ا ّ‬
‫سماوات ونعاه جبريل عليه السلم يوم موته فحق له أن يهتز العرش له ‪.‬‬
‫‪38‬ــ الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء و الرض و الفردوس أعلى الجنة و‬
‫أوسطها و فوقه عرش الرحمن و منها يتفجر أنهار الجنة فإذا سألتم ال فاسألوه الفردوس ‪0‬تحقيق‬
‫اللباني(صحيح) انظر حديث رقم‪ 3121 :‬في صحيح الجامع ‪0‬‬
‫‪ 39‬ــ ذر الناس يعملون فإن الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء و الرض و‬
‫الفردوس أعلها درجة و أوسطها و فوقها عرش الرحمن و منها تفجر أنهار الجنة فإذا سألتم ال‬
‫فاسألوه الفردوس ‪0‬تحقيق اللباني(صحيح) انظر حديث رقم‪ 3429 :‬في صحيح الجامع ‪0‬الشـــــرح‬
‫‪(:‬ذرالناس يعملون)ول تطمعهم في ترك العمل والعتماد على مجردالرجاء ( فإن الجنة مائة درجة ما‬
‫بين كل درجتين كما بين السماء والرض ) ودخول الجنة وإن كان إنما هو بالفضل ل بالعمل فرفع‬
‫الدرجات فيها بالعمال ( والفردوس ) أي وجنة الفردوس (أعلها درجة وأوسطها وفوقها عرش‬
‫الرحمن ) فهو سقفها ( ومنها تفجر أنهار الجنة فإذا سألتم الّ فاسألوه الفردوس ) قال ابن القيم‬
‫‪ :‬أنزه الموجودات وأظهرها وأنورها وأعلها ذاتاً وقدراً عرش الرحمن وكل ما قرب إلى العرش كان‬
‫أنور وأزهر فلذا كان الفردوس أعل الجنان وأفضلها ‪.‬‬
‫‪40‬ــ إن يمين ال ملى ل يغيضها نفقة سحاء الليل و النهار أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات و‬
‫الرض ؟ فإنه لم يغض ما في يمينه و عرشه على الماء و بيده الخرى القبض يرفع و يخفض‬
‫‪0‬تحقيق اللباني (صحيح) انظر حديث رقم‪ 2277 :‬في صحيح الجامع ‪0‬‬
‫‪41‬ــ أل أعلمك كلمات تقولينها ؟ سبحان ال عدد خلقه سبحان ال عدد خلقه سبحان ال عدد خلقه‬
‫سبحان ال رضا نفسه سبحان ال رضا نفسه سبحان ال رضا نفسه سبحان ال زنة عرشه سبحان ال‬
‫زنة عرشه سبحان ال زنة عرشه سبحان ال مداد كلماته سبحان ال مداد كلماته سبحان ال مداد كلماته‬
‫‪0‬تحقيق اللباني (صحيح) انظر حديث رقم‪ 2624 :‬في صحيح الجامع ‪0‬‬
‫‪ 42‬ــ كتب ال تعالى مقادير الخلئق قبل أن يخلق السموات و الرض بخمسين ألف سنة و عرشه‬
‫على الماء ‪0‬تحقيق اللباني(صحيح) انظر حديث رقم‪ 4474 :‬في صحيح الجامع ‪0‬‬

‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪52‬‬
‫(( كتاب الدعاء المستجاب ))‬
‫‪ 43‬ــ لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن ‪ :‬سبحان ال و‬
‫بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته ‪0‬تحقيق اللباني(صحيح) انظر حديث رقم‪:‬‬
‫‪ 5139‬في صحيح الجامع ‪0‬‬
‫‪44‬ــ من أنظر معسرا أو وضع له أظله ال يوم القيامة تحت ظل عرشه يوم ل ظل إل ظله ‪0‬تحقيق‬
‫اللباني(صحيح) انظر حديث رقم‪ 6107 :‬في صحيح الجامع ‪0‬‬
‫‪ 45‬ــ يد ال ملى ل يغيضها نفقة سحاء الليل و النهار أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات و الرض ؟‬
‫فإنه لم يغض ما في يده و كان عرشه على الماء و بيده الميزان يخفض و يرفع ‪0‬تحقيق‬
‫اللباني(صحيح) انظر حديث رقم‪ 8066 :‬في صحيح الجامع ‪0‬‬
‫انتهى ول تنسونا من صالح دعائكم أن يغفر ال لنا ويرحمنا ويلحقنا بالصالحين وآخر دعوانا أن الحمد‬
‫ل ربّ العالمين ‪0‬‬

‫الموسوعة الكبرى للمواقع السلمية‬

‫‪http://feqh.al-islam.com/books.asp‬‬
‫المكتبة السلمية موقع اليمان‬
‫‪/http://www.al-eman.com/Islamlib‬‬
‫الوراق‪:‬‬
‫‪/http://www.alwaraq.com‬‬
‫الشبكة السلمية‪:‬‬
‫‪/http://islamweb.net/library‬‬
‫الشبكة السلمية‪ :‬مشروع المكتبة اللكترونية‬
‫‪/http://www.ulamah.com‬‬
‫مكتبة سحاب السلفية‬
‫‪http://209.217.19.207/books/index.php‬‬
‫ركن الكتب السلمية‪:‬‬
‫‪/http://kotob.hypermart.net‬‬
‫مكتبة قيمة تحوي كتبا قيمة لهل السنة وكتبا للشيعة ومعاجم كلسان العرب وغيره‬
‫‪/http://64.119.168.231/uofislam/maktaba‬‬
‫مكتبة المنشاوي‪http://www.minshawi.com/Books.htm :‬‬
‫مكتبة الشيخ تقي الدين النبهاني والشيخ عبد القديم زلوم رحمهما ال‪http://www.hizb-ut- :‬‬
‫‪tahrir.org/arabi...bmtb/kotobm.htm‬‬
‫‪http://www.hizb-ut-tahrir.org/arabi...obun/kotobu.htm‬‬
‫مكتبة الخوان المسلمين وفيها كتب المام الشيخ حسن البنا رحمه ال‬
‫‪/http://www.ikhwan.net‬‬
‫أول كتب التفسير وعلوم القرآن‪:‬‬
‫المعجم المفهرس للفاظ القرآن الكريم ‪/http://www.qurancomplex.org/idindex‬‬
‫اعجاز القرآن للباقلني ‪http://64.119.168.231/uofislam/makt...ran/ijaz/a1.htm‬‬
‫‪http://kotob.hypermart.net/i3jaaz.htm‬‬
‫البيان والتبيين للجاح ‪http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=193‬‬
‫‪medo_afia@hotmail.com‬‬ ‫‪53‬‬
)) ‫(( كتاب الدعاء المستجاب‬

http://feqh.al-islam.com/bookhier.a...ID=3&Mode=0 ‫أحكام القرآن للشاف‬


http://feqh.al-islam.com/BookHier.asp?DocID=17 ‫أحكام القرآن لبن العر‬
http://feqh.al-islam.com/BookHier.asp?DocID=7 ‫أحكام القرآن للجص‬
‫دقائق التفسير الجامع لتفسير ابن تيم‬
http://arabic.islamicweb.com/Books/...ya.asp?book=378
/http://grab.org ‫القرآن مكتوبا مع محرك بحث عن الي‬
/http://www.jannah.com/quran
/http://www.cyberegypt.com/quraan ‫مخطوطات القر‬
http://www.muhaddith.org/a_quran.html#quran ‫تنزيل ملفات المحدث كتب القر‬
‫تفسير في ظلل القرآن لسيد ق‬
http://www.khayma.com/islamissoluti...l/fhrszelal.htm
http://www.ikhwan-info.net/thelal.a...=step1&ne=0
"‫تخريج أحاديث وآثار كتاب "في ظلل القرآن‬
http://www.dorar.net/htmli/contents.asp?book_id=17
http://quran.al- ‫تفسير الطبري والجللين والقرطبي وابن كثير كام‬
islam.com/Tafseer/D...ra=1&nAya=1
‫القرطبي والطبري وابن كثير والبغوي والسع‬
http://www.qurancomplex.org/arb/DEF...ame=tafseer.htm
http://www.al- ‫الجامع لحكام القرآن القرطب‬
‫ الجللين‬eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=136
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=135
http://www.al- ‫الدر المنثور في التفسير بالمأثور السيوط‬
eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=248
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=244 ‫الكشاف الزمخشر‬
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=153 ‫أسباب النزول الواحد‬

http://www.al- ‫التقان في علوم القرآن السيوط‬


eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=156
‫مفردات ألفاظ القرآن الكريم" للراغب الصفهان‬
http://www.dorar.net/htmli/mbooks.asp
‫مختصر التبيان في آداب حملة القرآن النوو‬
http://209.217.19.207/books/book.php?id=195
http://209.217.19.207/books/book.php?id=56 ‫مقدمة في أصول التفسير ابن تيم‬
http://www.alfathimiyyah.com/pustaka01.htm ‫كتب القرآن وعلومه المكتبة الفاطم‬
‫مقالت الدكتور زغلول النجار عند وصولك هذا الموقع اضغط على وصلة مقالت ثم على صورة الدكت‬
http://geocities.com/superpharm_2000/yamedia.htm
‫إملء مامن به الرحمن من وجوه العراب والقراء‌ات في جميع القرآن العكب‬
http://kotob.hypermart.net/imlaa.htm
/http://www.noon-cqs.org ‫مركز نون للدراسات القرآن‬
medo_afia@hotmail.com 54
)) ‫(( كتاب الدعاء المستجاب‬
:‫كتب الحديث وعلومه‬
‫كتب الحديث التسعة مع شروحها مع محرك بحث عن الكلم‬
http://hadith.ajeeb.com/Display/Hie...mp;Section_Id=0
http://hadith.al-islam.com/Display/...p?Doc=0&n=0
http://hamoislam.com/hadith.htm ‫البخاري صوت‬
http://64.119.168.231/uofislam/makt...h/Iktlaf/a1.htm ‫اختلف الحديث للشاف‬
http://64.119.168.231/uofislam/makt...mouta/01/a3.htm ‫المو‬
‫صحيح مسلم‬
http://64.119.168.231/uofislam/makt...jamie/01/a1.htm
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=138
http://64.119.168.231/uofislam/makt...h/Iktlaf/a1.htm ‫اختلف الحديث الشاف‬
http://www.dorar.net/htmli/malbani.asp ‫الدرر السنية لللبا‬
http://www.ulamah.com/albani.asp
‫حديث‬#http://www.muhaddith.org/a_hadith.html ‫ملفات المحدث الحد‬
http://hadith.al- ‫صحيح البخاري مبومبا مع فتح البا‬
islam.com/Display/...p?Doc=0&n=0
http://www.dorar.net/htmli/mbooks.asp
http://hadith.al- ‫صحيح مسلم مع شرح النووي مبو‬
islam.com/Display/...p?Doc=1&n=0
‫هذا الموقع يحوي كتب السنة قابلة للحفظ على القرص الصل‬
http://www.dorar.net/htmli/mbooks.asp
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=131 ‫الذكار النوو‬
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=243 ‫الزهد ابن المبا‬
http://www.al- ‫رياض الصالحين النوو‬
eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=245
‫نخبة الفكر في مصطلح أهل الثر ابن ح‬
http://209.217.19.207/books/book.php?id=170
http://www.al- ‫كشف الخفاء العجلون‬
eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=143
http://www.al- ‫كنز العمال في سنن القوال والفعال المتقي الهند‬
eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=137
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=145 ‫مقدمة ابن الصل‬
‫السنة لبن أبي عاصم‬
http://www.dorar.net/htmli/mbooks.asp
http://arabic.islamicweb.com/Books/creed.asp?book=7
‫مسند المام أحمد بن حنبل‬
http://www.dorar.net/htmli/mbooks.asp
http://64.119.168.231/uofislam/makt...Almosnad/a1.htm ‫المسند للشاف‬
‫الفقه وأصوله تنزيل ملفات المحدث كتب الف‬
‫فقه‬#http://www.muhaddith.org/a_fiqh.html
medo_afia@hotmail.com 55
)) ‫(( كتاب الدعاء المستجاب‬
http://feqh.al-islam.com/Default.asp ‫كتب كثيرة مهمة في الف‬
http://www.alfathimiyyah.com/pustaka03.htm ‫كتب الفقه وأصو‬
/http://www.dorar.net ‫مكتبة الدرر السن‬
/http://www.al-eman.com/Islamlib ‫مكتبة اليمان وهي تحوي الكثير من النفائس بالن‬
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=159 ‫الشربة ابن حنب‬
http://www.al- ‫التبر المسبوك في نصيحة الملوك الغزال‬
eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=167
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=146 ‫الرسالة للشافع‬
http://www.al- ‫اللمع في أصول الفقه للشيراز‬
eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=267
http://www.al- ‫بداية المجتهد ونهاية المقتصد ابن ر‬
eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=231
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=162 ‫روضة الطالبين النو‬
http://www.al- ‫شرح السير الكبير السرخ‬
eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=216
http://www.al- ‫مجموع فتاوى ابن تيم‬
eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=252
http://feqh.al-islam.com/BookHier.asp?DocID=27
‫كتب شيخ السلم بن تيمية و تلميذه إبن القيم الجوزية جميعه‬
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp
http://www.al- ‫نيل الوطار شرح منتقى الخبار الشوكان‬
eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=253
http://feqh.al-islam.com/BookHier.asp?DocID=92
http://feqh.al-islam.com/Bookhier.a...&MaksamID=1 ‫المغني لبن قدا‬
‫شرح تنقيح الفصول في علم الصول" للقراف‬
http://www.dorar.net/htmli/mbooks.asp
http://www.dorar.net/htmli/files.asp ‫فهارس كتاب الحاوي الكبير للماور‬
http://feqh.al-islam.com/BookHier.asp?DocID=8 ‫الفصول في الص‬
http://feqh.al-islam.com/BookHier.asp?DocID=13 ‫المبس‬
http://feqh.al-islam.com/BookHier.asp?DocID=24 ‫المجموع شرح المه‬
http://feqh.al-islam.com/BookHier.asp?DocID=15 ‫المستص‬
http://feqh.al-islam.com/BookHier.asp?DocID=69 ‫تحفة المحتاج في شرح المنه‬
http://feqh.al- ‫حاشية الدسوقي على الشرح الكب‬
islam.com/BookHier.asp?DocID=88
http://feqh.al-islam.com/BookHier.asp?DocID=82 ‫سبل السل‬
http://feqh.al-islam.com/BookHier.asp?DocID=52 ‫فتح القد‬
http://feqh.al- ‫إحكام الحكام شرح عمدة الحك‬
islam.com/BookHier.asp?DocID=26
http://feqh.al-islam.com/BookHier.asp?DocID=9 ‫الحكام السلطان‬
http://feqh.al-islam.com/BookHier.asp?DocID=58 ‫الشباه والنظا‬
medo_afia@hotmail.com 56
)) ‫(( كتاب الدعاء المستجاب‬
http://feqh.al-islam.com/BookHier.asp?DocID=2 ‫الم للشاف‬
http://feqh.al- ‫السياسة الشرعية في إصلح الراعي والرع‬
islam.com/BookHier.asp?DocID=28
http://209.217.19.207/books/book.php?id=55
‫ كتاب اليمان الوسط لشيخ السلم ابن تيمي‬،‫ كتاب اليمان الكبير‬:‫العقيدة‬
http://www.dorar.net/htmli/mbooks.asp
http://www.al- ‫الفصل في الملل والنحل ابن حز‬
eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=240
http://www.al- ‫الملل والنحل للشهرستان‬
eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=241
http://arabic.islamicweb.com/Books/creed.asp?book=11
http://www.al- ‫جامع الرسائل ابن تيمي‬
eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=242
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=133 ‫متن العقيدة الطحاو‬
http://www.al- ‫مقالت السلميين واختلف المصلين الشعر‬
eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=255
،‫كتاب اليمان من "فتح الباري شرح صحيح البخاري" للحافظ ابن رجب الحنبلي‬
http://www.dorar.net/htmli/mbooks.asp
‫المنتخب من كتب شيخ السلم ابن تيم‬
http://www.dorar.net/htmli/contents.asp?book_id=8
http://kotob.hypermart.net/tabookiah.htm ّ‫الرسَالة ال َتبُو ِكيّة المَام ابن َقيّم الجَوزي‬
‫ أين الل‬: ‫جواب لشيخ السلم ابن تيمية على سؤال وهو‬
http://209.217.19.207/books/book.php?id=193
‫الرد على الزنادقة والجهمية المام اح‬
http://209.217.19.207/books/book.php?id=171
http://209.217.19.207/books/book.php?id=168 ‫أصول السنّة ابن حن‬
‫التحفة العراقية في العمال القلبية أحمد بن تيمية الحرا‬
http://209.217.19.207/books/book.php?id=61
http://209.217.19.207/books/book.php?id=27 ‫طريق الهجرتين و باب السعادت‬
‫الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ابن تيم‬
http://209.217.19.207/books/book.php?id=25
‫خصائص التصور السلمي سيد ق‬
http://www.sahwah.net/Nuke/sections...e&artid=170
http://www.sahwah.net/Nuke/sections...e&artid=203 ‫معالم في الطريق سيد ق‬
‫شرح العقيدة الطحاوية لبن أبي العز الحن‬
http://arabic.islamicweb.com/Books/creed.asp?book=5
http://almaqdese.com/menhaj/aq/tham-ahl-altawel.html ‫ذم التأويل ابن قدا‬
:‫التزكية والخلق‬
http://www.al- ‫إحياء علوم الدين للغزال‬
eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=147
medo_afia@hotmail.com 57
)) ‫(( كتاب الدعاء المستجاب‬
http://www.al- ‫أصناف المغرورين للغزال‬
eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=148
http://www.al- ‫التوكل على ال ابن ابي الدن‬
eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=187
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=140 ‫الفوائد ابن القي‬
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=151 ‫اللطائف ابن الجوز‬
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=152 ‫المواعظ ابن الجوز‬
http://www.al- ‫تنبيه النائم الغمر على مواسم العمر ابن الجوز‬
eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=161
http://www.al- ‫مختصر منهاج القاصدين ابن قدامة المقدس‬
eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=250
‫كتب الخلق و الزهد و الرقائق لبن تيمية وابن الق‬
http://arabic.islamicweb.com/Books/zuhd.htm
:‫السيرة والتاريخ‬
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=251 ‫البداية والنها‬
http://arabic.islamicweb.com/Books/seerah.asp?book=5
http://www.al- ‫الرحيق المختوم المباركفو‬
eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=230
http://www.al- ‫السيرة النبوية ابن هش‬
eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=249
http://arabic.islamicweb.com/Books/seerah.asp?book=2
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=185 ‫الطبقات الكب‬
http://www.al- ‫العبر في خبر من غبر الذه‬
eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=238
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=174 ‫الكامل في التار‬
http://www.al- ‫المنتظم في التاريخ ابن الجو‬
eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=179
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=225 ‫المنمق من أخبار قر‬
http://www.al- ‫النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية (صلح الدي‬
eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=215
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=163 ‫تاريخ ابن خلد‬
http://www.al- ‫دراسة لسقوط ثلثين دولة إسلم‬
eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=247
http://www.al- ‫دمروا السلم أبيدوا أه‬
eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=268
http://www.al- ‫عجائب الثار في التراجم والخبار الجبر‬
eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=176
http://www.al- ‫عيون الثر في المغازي والسير ابن سيد الن‬
eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=183
http://kotob.hypermart.net/ayonalathar.htm
medo_afia@hotmail.com 58
)) ‫(( كتاب الدعاء المستجاب‬
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=235 ‫فتوح البلدان البلذ‬
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=236 ‫فتوح الشام الواق‬
http://www.al- ‫معجم قبائل العرب القديمة والحديثة عمر رضا كحا‬
eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=199
http://www.al- ‫نهاية الرب في معرفة أنساب العرب القلقشن‬
eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=200
http://209.217.19.207/books/book.php?id=118 ‫العواصم من القوا‬

‫ مكتبة قيمة في اللغ‬:‫اللغة والمعاجم‬


http://64.119.168.231/uofislam/maktaba/Loga/kotob.htm
http://64.119.168.231/uofislam/makt.../Lessan1/a1.htm ‫لسان الع‬
http://www.dorar.net/htmli/mbooks.asp ‫القاموس المحيط" للفيروز آبا‬
‫نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد)) لبراهيم الياز‬
http://www.dorar.net/htmli/mbooks.asp
http://www.al- ‫القاموس المحيط والقابوس الوسيط لما ذهب من كلم العرب شماميط للفيروز آبا‬
eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=142
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=205 ‫الكتاب لسيبوي‬
http://www.al- ‫أخبار الحمقى والمغفل‬
eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=194
http://www.al- ‫أساس البلغة الزمخش‬
eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=211
http://www.al- ‫إصلح المنطق ابن السك‬
eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=212
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=191 ‫البخل‬
http://www.al- ‫البرصان والعميان للجا‬
eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=189

‫وارجو ان تستفيدوا منها وشكرا‬

medo_afia@hotmail.com 59

You might also like