You are on page 1of 7

‫!! ‪ ..

‬عشرون دليل على كون اللـاد أغب مذهب على وجه الرض‬

‫اللـاد يالف القانون الول لنيوتن القانون الول لنيوتن يقول أن "السم الساكن يبقى ‪1-‬‬

‫ساكنا والتحرك بسرعة منتظمة يبقى متحركا ما ل تؤثر عليه قوة خارجية تؤثر من وضعه‬

‫(السكوني اوالركي)" إذن لبد من قوة خارجية أجبت النفجـار الكبي أن يدث وف تلك اللحظة‬

‫بالذات وأجبت الكون أن يبدأ وف تلك اللحظة بالذات‬

‫اللاد يالف القانون الول للديناميكا الرارية قانون بقاء الطاقة أو ما يعرف بالقانون ‪2-‬‬

‫ُلق من العدم))‪ .‬إذا تأملنا هذا‬


‫الول للديناميكا الرارية يقول (( الادة ل تفن و ل ت‬

‫القانون نصل إل إستنتاج أن الكون ل يكن أن يوجد‪ .‬وطبقا لذا القانون فالكون غي موجود أو‬

‫‪ .‬هو موجود ف وجود الالق‬

‫اللـاد يالف القانون الثاني للثرموديناميك القانون الثاني للثرموديناميك يقول أن ‪3-‬‬

‫الكون يتجه الن نو الوت الراري عندما تتساوى حرارة جيع الجرام والسيمات فالكون كما‬

‫‪ thermal‬يقول العلماء يتجه نو التفكك نو الدم نو البودة نو التبسيط نو الوت الراري‬

‫بينما يقول اللـاد أن الكون يتجه نو التعقيد نوالبناء نو التطور ‪death of universe ..‬‬

‫لذا يعتب العلماء أن القانون الثاني للثرموديناميك يمل ف طياته ناية الداروينية‬

‫والتطور النتقائي ‪ ..‬وهذه قواني وليست نظريات ‪ ..‬فالعلم ف جانب واللاد والداروينية ف‬

‫جانب آخر تاما‬

‫اللـاد يالف قانون الخلق تعريف الخلق الصلية ‪ -:‬هي تلك الخلق الت تأتي ضد الصلحة ‪4-‬‬

‫الشخصية ‪ ..‬ضد الادة ‪ ..‬ضد العقل فاللتزام الخلقي ي‬


‫ُثل قيدا للنسان وكما قال نيتشه قديا‬

‫‪ -:‬إن قصور النسان ف القوة ناتج عن إلتزامه الخلقي فالخلق غي مربة عمليـا ‪ ..‬فلبد أن‬

‫ُردة‬ ‫يكون للخلق قيمة وهذه القمية لتكون من هذا العال ‪ ..‬قيمة ل ت‬
‫ُقاس بالعايي الادية ال‬

‫ُل العليا والزهد والتبتل‬


‫ُث‬‫ول تضع للقواني الطبيعية ‪ ..‬فالسلوك الخلقي والتضحية وال‬

‫‪ ..‬واليثار هذه الخلق الصيلة إما أنا ل معن لا وإما أن لا معن ف وجود ال‬

‫اللـاد ل يد تفسيا لقانون الزوجية يقول الشيخ ندي السر ف كتابه الاتع ( قصة ‪5-‬‬

‫اليـان ) ‪ -:‬وكنت قبل ذلكل أدرك أبدا سر الكمة ف تكرار ذكر الزوجي الذكر والنثى ف‬

‫‪49‬‬ ‫َ }الذاريات‬
‫ُون‬
‫ّر‬‫َك‬
‫َذ‬‫ْ ت‬
‫ُم‬‫ّك‬
‫َل‬‫َع‬
‫ِ ل‬
‫َي‬
‫ْ‬ ‫ْج‬
‫َو‬‫َا ز‬
‫ْن‬‫َق‬
‫َل‬‫ٍ خ‬
‫ْء‬‫َي‬
‫ّ ش‬
‫ُل‬‫ِن ك‬
‫َم‬‫القرآن {و‬

‫‪ 45‬إل أن قرأت للفيلسوف‬ ‫َى }النجم‬


‫ُنث‬
‫َال‬
‫َ و‬
‫َر‬‫ّك‬
‫ِ الذ‬
‫َي‬
‫ْ‬ ‫ْج‬
‫ّو‬‫َ الز‬
‫َق‬‫َل‬
‫ُ خ‬
‫ّه‬ ‫‪{ ..‬و‬
‫َأن‬

‫ُراد به شيء‬
‫ِنة فحسب بل ي‬
‫ُراد به ال‬
‫العاصر هنري برغسون وأدركت أن تكرار ذكرالزوجي ل ي‬

‫أعظم وهو التنبيه إل ماف اطراد الزوجية ف النبات واليوان بل والسيمات من دليل عظيم على‬

‫)القصد ونفي الصادفة والداروينية والعشوائية والعبثية (‪1‬‬

‫اللـاد الادي يقع ف تناقض مع النفس اللمادية إذا ارتكب إنسان جرية وأصر أنه فعلها ‪6-‬‬
‫بدون قصد يسعى كل مامي لثبات عدم القصد مع أنه بالنظور الادي فالرية وقعت وانتهت على‬

‫أرض الواقع والرم ايضا معتف انه مرتكبها لكن يتدخل القانون لعرفة القصد والنية ومعرفة‬

‫حالة النفس أثناء ارتكاب الرية وهل وقعت الرية بقصد ام ل ‪ ..‬وهنا نضع النفس ف مركز‬

‫اعلى من القائق أعلى من الواقعة الادية الردة ‪ ..‬فنحن ف القيقة ل نكم على ما حدث ف‬

‫العال لكن نكم على ما حدث داخل النفس ‪ ..‬وهذا يعكس التناقض البدئي بي النسان والعال (‬
‫)‪2‬‬

‫اللـاد يالف قواني حقوق النسان فحقوق النسان هي قضية ميتافيزيقية بتة فقولك أن ‪7-‬‬

‫البشر متساوون هذا مكن فقط إذا كان النسان ملوقا ل فالساواة بي البشر هي خصوصية أخلقية‬

‫وليست حقيقة طبيعية أو مادية أو عقلية فالناس من النظور الادي أوالطبيعي أو العقلي هم‬

‫وبل شك غي متساوين وتأسيسا على الدين فقط يستطيع الضعفاء الطالبة بالساواة فهؤلء‬

‫ُستبعدين من موائد الحتفالت ف العال الذين‬


‫الضعفاء والفقراء ف الال والصحة والعقل وال‬

‫ليس لديهم ما يعرضونه أو يبهنون عليه ليس لديهم إل مدخل الدين وحسب الذي يبهنون من‬

‫خلله أنم متساوون بل رباأحسن حال عند ال من الصحاء وهذا فيه برهان متكرر لقيمة الدين ف‬

‫)الساواة (‪3‬‬

‫‪8-‬‬ ‫ُرمة ول بقداسة ل قيمة لكومة الفضائل الت ظلت‬


‫اللـاد ينتهك كل الرمات فهو ل يعتف ل ب‬

‫الديان تؤسس لا طيلة عشرات اللف منالسني فكما يقول الدكتور السيي ‪ -:‬ينظر العلماني إل‬

‫ُستغلة وغايته هي تقيق أقصى إشباع منهـا أو كما يقول الفكر النليزي‬
‫الرض على أنا مادة م‬

‫جون لوك ‪ -:‬إذا كان ك‬


‫ُل أمل النسان قاصرا على هذا العال وإذا كنا نستمتع باليـاة هنا ف‬

‫هذه الدنيـا فحسب فليس غريبا ول مافيـا للمنطق أن نبحث عن السعادة ولو على حساب الباء‬

‫ُستمدة من عال آخر لعلقة‬


‫والبنـاء فأفكار النجاسة والقداسة والعفة والطهارة هي أفكار م‬

‫لا بالعال الادي الداروين التمي البارد ‪ ..‬إننا لو ك‬


‫ُنا حقا أبناء هذا العال لن يبدو‬

‫‪ ..‬لنا فيه شيء نس أو مقدس‬

‫‪9-‬‬ ‫ُسبب ‪ ..‬هذه بداهة عقلية‬


‫اللـاد يالف قانون السببية العدم ل يصنع شيئا ‪ ..‬لكل سبب م‬

‫مركوزة ف الذهان فهي أعلى من القانون وعليها تقوم علوم الدنيا ومقاصد الغايات يقول‬

‫َن خلقن ؟ إنن ل أخلق نفسي فلبد ل من خالق ‪ .‬وهذا‬


‫ديكارت ‪ -:‬أنا موجود فمن أوجدني وم‬

‫الالق لبد أن يكون واجب الوجود وغي مفتقر إل من يوجده ولبد أن يكون متصفا بكل صفات‬

‫‪ .. 35‬ول يطر‬ ‫َ }الطور‬


‫ُون‬
‫ِق‬‫َال‬
‫ُ ال‬
‫ْ‬ ‫ُم‬‫ْ ه‬
‫ٍ أم‬
‫ْء‬‫َي‬
‫ِ ش‬
‫َي‬
‫ْ‬ ‫ْ غ‬
‫ِن‬‫ُوا م‬
‫ِق‬‫ُل‬ ‫الكمال {أم‬
‫ْ خ‬

‫ببالنا أن ننكر هذه البداهة العقلية بجة أن وها عقليا يتطلب منا تسلسل العلل إل غي‬

‫ناية فهذا باطل عقل أو بجة عدم معرفتنا لكنه العلة وقانون السببية ليس قائما على‬

‫الشاهدة كما يدعي اللحدة فحواسنا إنا ترينا صورا عن ظواهر مفككة متتابعة ول ترينا أبدا‬

‫علقة السببية فكيف نعرف هذه العلقة إل إذا كان العقل فيه قواني منظمة فطرية – والكلم‬

‫لديكارت – يستطيع با أن يدرك الحساس ث ي‬


‫ُصدر أحكاما إنشائية جديدة ليعتمد فيها على‬
‫الحساس‬

‫اللـاد يالف قانون القصد والعناية كل الوجودات على سطح الرض موافقة لوجود النسان ‪10-‬‬

‫بل وتعمل تبعا له فليس غريبا أن نقول أن كل ما حولنا يضع لتطلباتنا من ليل ونار وفصول‬

‫أربعة والكان والواء والزئيات اليطة ومدى موافقة كل ذلك لطبيعة النسان وحاجياته وليس‬

‫مافيا للحقيقة أن نقول إن هذا التناغم ف الكون هو مصمم خصيصا لنتاج النس البشري وكما‬

‫يقول أخونا مدي بجرد غسل يدك توت آلف البكتيا فالنسان هو العنصر الثابت ف تاريخ العال‬

‫وتظل روحه وقيمه الخلقية ل تتغي فالنسان كان وسيبقى هو النسان منذ ألف سنة ولدها الاضي‬

‫إل ألف سنة يلدها الستقبل ل تتغي طبيعته ول مراداته‬

‫اللاد يالف الغائية العلم ف تقدم مستمر ‪ ...‬كل أباث العلماء مؤسسة على وجود قواني ‪11-‬‬

‫تكم العال وتكم الادة ‪ ..‬غاية العلم ف كل بث هو إياد القانون الذي يكم هذه القضية‬

‫فالعلم غائي ولذا هو ف تقدم مستمر ‪ ..‬ولول إقرار العلم م‬


‫ُسبقا بوجود قانون يكم كل شيء‬

‫لا تقدم العلم خطوة واحدة ‪..‬وهنا يكمن التناقض البدئي بي اللاد العبثي والعلم الغائي‬

‫‪ ..‬ول ي‬
‫ُتصور أن يكون كل ما حولنا ذو قانون غائي يكمه ويكون النسان هو الفذ العبثي‬

‫الوحيد ف القضية وكما ف الثر ‪ -:‬كنت كنزا مفيا فخلقت اللق ليعرفوني‬

‫اللاد يالف قانون التناسق السابق التوطيد يقول ليبنتز إن الذرات تسي بإرادة ال ‪12-‬‬

‫وتعمل بقدرته بصورة يظهر منها أنا تتصل ببعضها وهي ف القيقة ل تتصل ولكن قدرة ال تعل‬

‫كل ذرة تسي سيا يوافق سي الذرات الخرى فالذي يظهر لنا من التوافق هو أثر قانون التناسق‬

‫ُطبق عليهـا ول يوجد واجب عقلي يتم أن‬


‫السابق التوطيد فإن الادة ل تعقل القواني الت ت‬

‫يغلي الاء عند مائة درجة مئوية أو أن تتباعد جزيئاته بالغليان وكما يقول هيوم ‪ -:‬فإن‬

‫العلم الذي يفسر ذلك بالتفسيات السابقة هو علم فج جدا فهو ل يقوم بأكثر من إقرار الالة‬

‫فحسب دون أن يقدم مبرات لذلك ول ميص أمامنا من العتاف بقانون التناسق السابق التوطيد‬

‫‪13-‬‬ ‫اللاد يالف مبدأ باركلي الشهي يقول هيوم ‪ -:‬ليس من دليل ي‬
‫ُتم علينا العتقاد بوجود‬

‫شيء ما إذا غاب عن حواسنا ول دليل يرغمنا على العتقاد بأن الشيء الذي رأيناه اليوم ث‬

‫تركناه وعدنا لنراه ف اليوم الثاني هو هو نفس الشيء الذي رأيناه ف اليوم الول فنحن ل‬

‫نعلم عن العال الارجي إل ما ف أذهاننا من مدركات حسية والعقل يتم وجود عقل كلي يستوعب‬

‫ٌ }‬
‫ِيد‬
‫َه‬‫ٍ ش‬
‫ْء‬‫َي‬
‫ّ ش‬
‫ُل‬‫َى ك‬
‫َل‬‫ُ ع‬
‫ّه‬‫َ أن‬
‫ّك‬‫َب‬
‫ِر‬‫ِ ب‬
‫ْف‬‫َك‬
‫ْ ي‬
‫َل‬
‫َ‬ ‫جيع الشياء ويكون شهيدا عليها وصدق ال إذ يقول { أو‬

‫فصلت ‪53‬‬

‫اللـاد هو الؤسس لكثر الذاهب إجرامية على وجه الرض يقول سه غور ‪ -:‬إن مذهب ‪14-‬‬

‫الداروينية من الذاهب الرذولة الت ل يؤيدها إل أحط النزعات وأسفل الشاعر فأبوها الكفر‬

‫وأمها القذارة ول تقم النازية التلرية إل على تفاضل الجناس والعراق يقول ماو تسي تونج‬
‫ُل من وقف ضد الثورة هو خطأ تطوري‬
‫ُعدم وك‬ ‫اللحد السفاح ‪ -:‬جيع اليوانات الس‬
‫ُفلية سوف ت‬

‫(‪ )4‬وقال ف ‪ 9‬ديسمب ‪«1958‬القابر الماعية توفر سادا جيدا للرض»‪ .‬والنتيجة ‪ 50‬مليون قتيل‬

‫ً ال فرقة العدام فالثبات القضائي غي ضروري‪ .‬يب‬


‫صين وقال اللحد جيفارا ‪"-:‬لكي ترسل رجال‬

‫)أن نتعلم كيفية قتل الطوابي من البشر ف وقت أقصر !!! (‪5‬‬

‫)وقال اللحد الرم ليني ‪ -:‬ل رحة لعداء الشعب بل اقتلوا واشنقوا وصادروا (‪6‬‬

‫وقال ماركس ‪" -:‬ليس لدينا من شفقة لكم‪ ،‬ول نسألكم الشفقة‪ ،‬فحينما سيأتي يومنا‪ ،‬فنحن من‬

‫)ناحية المارسة‪ :‬متوحشون مستنكفون‪7( ".‬‬

‫ويبر ماركس هذا التوجه الجرامي الرهيب قائل ‪" -:‬حينما يتهمنا الناس بالقسوة‪ ،‬فنحن‬

‫)نتساءل كيف نسي هؤلء أساسيات الاركسية؟" (‪8‬‬

‫والنتيجة ‪ 250‬مليون قتيل ف قرن واحد جراء اللاد الداروين الرعب وهذا ربا يفوق قتلى جيع‬

‫الروب من لدن آدم إل يومنا هذا‬

‫اللـاد ضد الفن والياة إن وجود عال آخر إل جانب عال الطبيعة هو الصدر الساسي لكل ‪15-‬‬

‫دين وفن ‪ ..‬فإذا ل يكن ه‬


‫ُنـالك سوى عال واحد لكان الفن مستحيل اللاد لن يفهم أبدا جوهر‬

‫الفن وطبيعته ‪ ..‬فإذا ل يكن هناك روح للنسان فل‬


‫ِم إذن نرص على أن يكون للفن روحـا ؟إن‬

‫العلم عندما يواجه النسان فهو يبحث فيه عما هو ميت وعما هو ل شخصي بينما عندما يتناول‬

‫ِدام طبيعي مع العال ومع جيع‬


‫الفـن النسان فإنه يبحث فيه عما هو إنساني وغائي فالفن ف ص‬

‫علومه إنه التمرد الصامت وإذا ل يوجد على الطلق سند للنسـان ول مال لروحه ولذاته فإن‬

‫ُتـاب التاجيديا يضللوننا ويكتبون هراء ل معن له الفن‬


‫الفـن ل مال له وان الشعراء وك‬

‫ُفر بالعال الادي ‪ ..‬وهذا ما‬


‫بطبيعته وباعتافه بوجود عال آخر فهو يمل معاني ثورية يمل ك‬

‫فهمه الرسام الفرنسي الشهي دي بيفيه حي قال ‪ ( -:‬الفن ف جوهره غي مريح ل فائدة منه ضد‬

‫التمع وخطر عليه ) فجوهرالعمال الفنية غامض غموضـا تاما إنه ترد دائم على الواقع ‪..‬‬

‫إنه اعتاف متكرر بوجود عال آخر ل ننتمي إليه وسنذهب إليه يومـا ما ‪..‬اعتاف بعاناة‬

‫النسان على الرض وعجزه عن تقيق الفردوس الستقر ف ميلته البحث عنه ‪ ..‬الفن ببساطة هو‬

‫ثرة الصلة بي الروح والقيقة ولذا عند التدقيق ف لوحة فنية عميقة ‪ ..‬عند قراءة روايـة‬

‫رائعة ‪ ..‬يعتي النسان شعور غريب وغامض بالسمو والقداسة ودخول عال اللود ‪ ..‬الفن كالدين‬

‫تاما كلها يعتف بوجود عال آخر لكن الفن ليس دينا لكنه تعبيعن الدين فهو البن غي الشرعي‬

‫‪ ..‬للحقيقة ‪ ..‬بينما الدين هو البن الشرعي للحقيقة‬

‫اللاد يثل الشذوذ ف تاريخ الضارات اللاد ليس أكثر من شذوذ فكري وتلوث عقلي ف تاريخ ‪16-‬‬

‫المم والضارات يقولول ديورانت ف كتابه قصة الضارة ‪ -:‬ربا توجد مدن بل أسوار بل جيوش بل‬

‫مصانع لكن ل توجد مدينة بل معبد وقال صاحب كتاب ( لاذا نقول أن ال موجود ) ‪ ( -:‬ومنهم‬

‫من قال بان النسان يهتدي إل ال بوحي وبغي وحي وإن كان الوحي أهدى وأفضل وقد ذهب البعض‬

‫بان العبادات جيعا وحي من ال ولكنه وحي قدي شابته الرافات منفعل السحرة والكهان فانرفت‬
‫المم البدائيه ف جهالتا فكان ال يرسل بالرسل لتنقية هذه العقائد من النرافات ) بل‬

‫ويقول شيث ولنج وها من الباحثي ف أصول الديانات يقولن أن أصل جيع الديانات هو التوحيد‬

‫وأن التعدد أتى ف مراحل لحقة وقد ت اكتشاف موروثات عند النود المر وسكان أمريكا‬

‫الشماليه الصليي تشبه ف كثي من مراسيمها أصحاب الديانات السماويه خاصة فيما يتعلق‬

‫بالعقاب والزاء وهذا فيه حجة على الناس متشابون ف التعقل وطلب الداية والبشر يتلفون ف‬

‫الديانات لكن يتفقون ف ماذا يريد ال منهم ويقول الشيخ ندي السر ف رائعته قصة اليان ص‬

‫‪ -: 35‬وإني أرجح أن كثيامن فلسفة القدمي ف مصر والصي والند هي بقايا نبوات نسيها‬

‫ُشر أصحابا ف عداد الفلسفة ولعلهم من الرسل أو اتباع الرسل فاللاد هو توجه‬
‫التاريخ فح‬

‫شاذ يظهر بصورة وقتية وسرعان ما يتفي ولو كان ينفع الناس لكث ف الرض‬

‫النفجار الكبي وسقوط خرافة الكون الثابت الستقر عام ‪ 1989‬أطلقت ناسا قمرا صناعيا ( ‪17-‬‬

‫كوبـا) للكشف عن الشعاع الكوني ال‬


‫ُتخلف عن النفجار الكبي وتميع معلومات بشأن هذا الشعاع‬

‫ُدث وهذا ما‬ ‫واستطاع القمر ف ‪ 8‬دقائق فقط أن ي‬


‫ُعطي صورة كاملة للشعاع وبا ثبت أن الكون م‬

‫ُرجة و ‪ A.S.Eddington:-‬أوقع اللحدة ف حرج كبييقول‬


‫إن فكرة أن الطبيعة ظهرت فجأة تبدو ل م‬

‫‪ DENNIS SCAIMA :-‬يقول‬ ‫ُستقر لكونا صحيحة بل لرغبت ف كونا‬


‫ل أدافع عن نظرية الكون ال‬

‫صحيحة ولكن بعد أن تراكمت الدلة فقد تبي لنا أن اللعبة قد انتهت ‪ ..‬وانه يب ترك نظرية‬

‫ل يعد أمامنا مناص من القبول بنظرية‪ GEORGE ABEL :-‬الكون الستقر جانبا ويقول زميله‬

‫أن ‪ ANTHONY FLEW‬النفجار الكبيو هذا ما حدا بفيلسوف اللاد ف القرن عشرين أنتوني فلو‬

‫يقول قولته الشهية ‪ -:‬يقولون أن العتاف يفيد النسان من الناحية النفسية وأنا سأدل‬

‫باعتاف ‪ ..‬إن نوذج النفجار الكبي شيء مرج جدا بالنسبة للملحدين ‪ ..‬ذلك لن العلم أثبت‬

‫‪ .‬فكرة دافعت عنها الكتب الدينية‬

‫ما اللغز وراء انيـاز العلم الديث نو القرآن يقول غوستاف لوبون "السلم من أكثر ‪18-‬‬

‫الديانات ملئمة لكتشافات العلم"‪،‬ولذلك يكثر اعتناق السلم ف الوساط العلمية من دكاترة‬

‫وبروفسورات وباحثي يقول الرائع علي عزت بيجوفيتش ‪ -:‬كتب أرسطو ثلث كتب علمية ( ف‬

‫الطبيعيات ‪ ..‬ف السماوات ‪ ..‬ف الرض ) هذه الكتب الثلثة ل توجد اليوم فيها جلة واحدة‬

‫صحيحة علميا ‪..‬الكتب الثلثة من منظور علمي تساوي صفر من عشرة بينمـا القرآن وكما يقول‬

‫موريس بوكـاي ف كتابه الشهي ( القرآن والنيل والتوراة بنظور العلم الديث ) ‪ -:‬القيقة‬

‫أني ل أجد آية واحد من القرآن الكري تالف حقيقة علمية واحدة بل لقد سبق القرآن العلم‬

‫الديث ف مناحي كثية وصحح كثيا من النظريات العلمية الت كانت سائدة ف عصره مثل فكرة أن‬

‫الياه الوفيه تكونت عن طريق هوه عميقه ف قاع القارات نقلت الياه الوفيه من اليطات ال‬

‫اعماق الرض هل صادق القرآن هذه الرافة العلمية الت كانت سائدة ف ذاك العصر أم قال {أل‬
‫َ‬
‫ْ‬

‫‪21‬‬ ‫ِ }الزمر‬
‫ْض‬‫َر‬
‫ِ ال‬
‫َ ف‬
‫ِيع‬
‫َاب‬
‫َن‬‫ُ ي‬
‫َه‬‫َك‬
‫َل‬‫َس‬
‫ً ف‬
‫َاء‬
‫ِ م‬
‫َاء‬
‫ّم‬‫َ الس‬
‫ِن‬‫َ م‬
‫َل‬‫َ أنز‬
‫ّ ال‬
‫ّ‬ ‫َ أن‬
‫َر‬‫ت‬

‫‪ .....‬فمصدر اليـاه الوفيه هو الينابيع التكونة من المطـار وليس فجوة أرسطو الت ف عمق‬
‫القارة ‪ ........‬وهكذا‬

‫اللـاد ل يعطي تفسيا لي شيء اللـاد ليس حل ولكنه اعتاف بالفشل ف إيـاد حل هذه هي ‪19-‬‬

‫‪ ..‬بداية اللـاد ونايته‬

‫يقول اللحد الشهي ريتشارد داوكنز ف كتابه الوهم ‪ ( -:‬اللحدون يشبهون أشتات القطط كل‬

‫قطة ف اتاه ‪ ) ..‬فكل ملحد عبارة عن كنيسة مستقلة وكما يقول الشيخ مقبل بن هادي ( فإذا‬

‫اجتمع عشرة من أهل الباطل افتقوا على أحدعشر قول ) فل تد ملحدان اثنان يتمعان على قول‬

‫وهذا من بليا اللـاد ومصائبه فهو مذهب غي منضبط ل يمل تفسيا واضحـا لي قضية ل يمل قيمة‬

‫ُسلية كما قال الدكتور أحد عكاشة ‪ ..‬فاللـاد ف حدذاته ل يعدو أن يكون‬
‫مرد لعبة عقلية م‬

‫حكمـا سطحيـا ساذجـا كسول للغاية على قضية عميقة وخطية للغاية ‪ ...‬فاللـاد مذهب شكي‬

‫عدمي سفسطي عبثي غوغائي وكما قال أحد الخوة قديـا ‪ ( -:‬با أن العلم ف تقدم مستمر وبا‬

‫أنه توجد قواني وحقائق ثابثة ووظيفة العلم هي أن يبحث عنها إذن ل وجود ل لللـاد‬

‫) ولللأدرية العبثيان‬

‫مؤلف كتاب )‪ ( Frederick Bermham‬عودة العال العلمي إل ال يقول العال الفيزيائي ‪20-‬‬

‫ف الوقت الال الوساط العلمية تعتب فكرة خلقال للكون )‪ ( Science historian‬تاريخ العلم‬

‫‪).‬فكرة متمة أكثر من أي وقت مضى منذ مئات السني‬

‫يقول ميشيل بيهي ‪ :‬إنن مضطر للقبول بوجود ال فالنتيجة لكل تلك الهود التاكمة لفحص‬

‫‪ ...‬اللية ‪ .‬أي ‪ :‬لفحص الياة على الستوى الزيئي هي صرخة عالية واضحة حادة للتصميم‬

‫وليس أدل على ذلك من عودة مئات العلماء والفكرين ف السنوات القليلة الاضية إل ال‬

‫واعتافهم بأن سبب اللـاد نفسي أكثر منه عقلي‬

‫صفحة ‪ ( -:130‬ف ‪ mathematics of evolution‬يقول عال الفلك الشهي (فريد هويل ) ف كتابه‬

‫القيقة كيف لنظرية علمية واضحة جدا تقول أن الياة جعها عقل ذكي ومع ذلك فإن الشخص‬

‫يتعجب ويتساءل‪ ،‬لاذا ل يقبلها بشكل واسع باعتبارها بديهية …لكن أغلب الظن أن السباب‬

‫) ‪ .‬نفسية أكثر منها علمية‬

‫ُسي رضي ال عنه حي قال (إلي عميت عي ل تراك‬


‫) ورحم ال المـام ال‬

‫واللصة فقد صدق الشيخ الغزال حي قال ‪ -:‬إننـا نتصـور بغل يبن الهـرام ول نتصـور هذا‬

‫الذي يفتضـه اللحدون حي ينكرون اللوهيـة ‪ ..‬وكمـا قيـل ف الثـر ‪ " -:‬الثور يعرف قانيه‪،‬‬

‫والمار يعـرف صاحبه‪ ،‬أماهـذا فلم يعرف‪ "...‬أو كما قال الكتاب القدس ف مزامي داوود النب‬

‫َا‬
‫َأن‬
‫َر‬‫ْ ذ‬
‫َد‬‫َق‬
‫َل‬‫‪ -:‬وقال الغب ف نفسه ليس إله مزمور ‪ .. 1-14‬أو كما قال ربنا ف مكم التنزيل {و‬

‫َا‬
‫َ ب‬
‫ِ‬ ‫ُون‬
‫َع‬‫ْم‬
‫َس‬‫ّ ي‬
‫ٌ ل‬
‫َان‬
‫ْ آذ‬
‫ُم‬‫َل‬
‫َ‬ ‫َا و‬
‫َ ب‬
‫ِ‬ ‫ُون‬
‫ِر‬‫ْص‬
‫ُب‬‫ّي‬
‫ٌ ل‬
‫ْي‬
‫ُ‬ ‫ْ أع‬
‫ُم‬‫َل‬
‫َ‬ ‫َا و‬
‫َ ب‬
‫ِ‬ ‫ُون‬
‫َه‬‫ْق‬
‫َف‬‫ّ ي‬
‫ٌ ل‬
‫ُوب‬
‫ُل‬‫ْ ق‬
‫ُم‬‫ِ ل‬
‫َ‬ ‫َالنس‬
‫ّ و‬
‫ِن‬‫َ ال‬
‫ْ‬ ‫ّن‬‫ِيا م‬
‫َث‬‫َ ك‬
‫ّم‬‫َن‬
‫َه‬‫ل‬
‫ِ‬

‫‪179‬‬ ‫َ }العراف‬
‫ُون‬
‫ِل‬‫َاف‬
‫ْغ‬‫ُ ال‬
‫ُم‬‫َ ه‬
‫ِك‬‫َـئ‬
‫ْل‬‫ّ أو‬
‫َل‬‫ْ أض‬
‫ُم‬‫ْ ه‬
‫َل‬‫ِ ب‬
‫َام‬
‫ْع‬‫َالن‬
‫َ ك‬
‫ِك‬‫َـئ‬
‫ْل‬‫أو‬
_______________________
‫ الراجع‬:-

1-393 ‫قصة اليان بي الفلسفة والعلم والقرآن ص‬

2- ‫ُستقاة من روائع علي عزت بيجوفيتش‬


‫هذه الفكرة م‬

3-‫) من روائع الستاذ علي عزت بيجوفيتش ف كتابه الرائع ( السلم بي الشرق والغرب‬
4-china and charles darwin james revee rusey p.456
5- 180 DOCUMENTED VICTIMS OF CH ‫ ة‬GUEVARA IN CUBA
6- http://www.marxists.org/archive/leni...917/dec/25.htm
7- http://www.marxists.org/archive/marx...849/05/19c.htm
8- http://www.marxists.org/archive/leni...18/nov/07b.htm

__________________
‫ كتب هارون ييى قاهر اللحدة‬:-

‫ دعوة إل القيقة‬- ‫هارون يي‬

You might also like