Professional Documents
Culture Documents
ويكفى لفضح ادعاءات بيانات آل سعود شديدة اللهجة (النادية دوما بوحدة العال السلمى) ما عرضه التلفزيون البيطان إبان حرب
(العراق ،الكويت) من صور لنود من اليهود المريكيي وهم ف وضع الصلة ،وما عَلّق به مقدم البنامج على الصور قائل[هؤلء
النود يُصلّون على أرض العرب من أجل أن يساعدهم ربم على هزية العرب.
*إن التتبع لنطق سياسة آل سعود يدرك أن الريال عندها هو فرس الرهان ف كل خطوة تطوها ..فهى تدفع لسرائيل لبناء الاجز
التراب ف صحراء الغرب ،وتعلن استعدادها لتمويل صفقات السلح ليران ،وتساوم إسرائيل على رفع العلم السعودي على السجد
القصى مقابل عدة مليي من الريالت ،وتقترح منح الكيان الصهيون عدة مليارات مقابل حل الناع مع العرب ..وهكذا.
*ث يأت البي العسكري (سليج هاريسون) ليبز ف كتابه (الرب ذات الكثافة الحدودة) أبعاد عمليات التمويل وطرقها قائل(إن
مصدرا رفيعا ف الخابرات المريكية أبلغه على سبيل الثال أن الخابرات المريكية دفعت 35مليون دولرعام 1986لسرائيل من
الموال السعودية لشراء بعض السلحة الت غنِمتْها إسرائيل من الفلسطينيي أثناء غزوها لبنان عام 1982ث قامت بشحنها جوا إل
باكستان لتوزيعها على الجاهدين ف أفغانستان ( مداولت ملس الشيوخ المريكي عام 1987ص .)203وتضيف النيويورك تايز
ف [ 6/3/1987أن آل سعود يستخدمون البنك الهلي التجاري بدة الذي ل يضع لرقابة مؤسسة النقد السعودية لتمويل
ديبلوماسيتهم الصامتة ف العال العرب والسلمي ولدمة الصال المريكية والسرائيلية ،ويقوم البنك بالتال بإرسال الموال إل ميامي
ف أمريكا من خلل بنك آخر هو A.B.Cف جزر الكيمان.
*أما عن عمليات التبادل التجاري فحدّث ول حرج ..كتب ألكسندر بلي ف (جيوزاليم كوارتلى) يقول[:إن النفط يغادر الوان
السعودية وما أن يصل إل عرض البحر حت يتم تغيي مسار القافلة وتفريغ حولتها ف عرض البحر وتزييف أوراقها وتويل المولة إل
الوان السرائيلية .
*وتتحدث ملة اليكونوميست البيطانية[إن إسرائيل تقوم بماية النفط السعودي الذي يضخ من ميناء ينبع على البحر الحر ،وعمل
باتفاق سري إسرائيلي سعودي مصري فإن إسرائيل تقوم بوجبه بماية القطاع الشمال من البحر الحر بينما تقوم مصر بماية القطاع
النوب والغرب مقابل حصولم على مساعدات مالية سعودية].
*ول يقتصر المر على علقات سرية بذا التساع والعمق ف تارة السلح والنفط بل تاوزها إل مالت أخرى متعددة منها قيام
الشركات والكومة السعودية باستياد أجهزة كمبيوتر إسرائيلية ماركة (ياردين) لريّ حدائق المراء والدائق العامة (يديعوت
أحرونوت ،)16/12/93ومنها عقد اتفاقيات رسية لتصدير المضيات السرائيلية(برتقال-ليمون) عب الردن (معاريف ،)4/1/95
بينما تذكر صحيفة معاريف ف 29/10/93أن شركة سعودية اتصلت بكتب الجلس الحلي لستوطنة (كرن شرون) وأبدت
استعدادها لشراء شقق سكنية بالستوطنة ،ليس هذا فقط بل إن الفاوضات الت جرت مع دولة قطر لتزويد إسرائيل بالغاز الطبيعي قد
خلقت تنافسا بي رجال العمال العرب بيث أبدى رجال العمال السعوديي الوجودين حاليا ف زيارة لسرائيل اهتماما على مايبدو
ليس فقط بعقد صفقات نفط بل أيضا ببيع الغاز الطبيعى (دافار .)1/2/94
*أما عن الجال الرياضي فقد نشرت صحيفة البوست ف [ 24/7/1989أن فريق نشْءْ وادي شارون السرائيلي لكرة البيسبول قد
التقى مع الفريق السعودي ف دورة رياضية ف قاعدة رامشتاين الوية المريكية القامة ف ألانيا الغربية.
*وتتعدد العلومات وتتوال ،عن تاريخ وأسرار العلقات السرية السرائيلية السعودية فتذكر ملة الفجر الت تصدر ف القدس ف
14/5/1992أن رئيس بلدية القدس (تيدى كوليك) قد اجتمع مع الشيخ إسحق إدريس مستشار الرابطة السلمية العليا بالرياض
الذي وصل على طائرة شركة العال السرائيلية قادما من القاهرة وهي أول زيارة تقوم با شخصية دينية إسلمية على هذا الستوى،
وقد سلم كوليك للشيخ إدريس تثال من النحاس لقبة الصخرة وعبّر له الشيخ إدريس عن رغبته ف الصول على صورة تشتمل أيضا
على حائط البكى.
*لكن الدهشة من كل ما سبق تتراجع إزاء ماذكره (مليمان ،رافيف) ف كتاب لما بعنوان (كل جاسوس أمي) يقولن فيه[:إن جهاز
الخابرات السرائيلية (الوساد) قد فوجئ بتحركات مستقلة للثلثي(خاشوقجي ،نيمرودى ،آل شوير) مع العديد من السئولي
السرائيليي ..وكانت تلك التحركات عن طريق شارون الذى صار وزيرا للدفاع وعَل نمُه وأعلن ف خطاب ف ديسمب 1981عن
امتداد مصال إسرائيل المنية والستراتيجية من أواسط إفريقيا وشالا ..وحت باكستان ،وقد حصل الثلثي على وثيقة سرية كتبها
ول عهد السعودية آنذاك المي فهد اسها (خطة فهد للسلم) لتسليمها للسلطات السرائيلية وهي بالطبع تتلف عن مبادرة المي
عبد ال الخية الت عرضها ف بيوت عام .2002
*وتزداد الدهشة تراجعا عندما يعترف خاشوقجي ف عيد ميلده الـ 55والذي احتفل به ف مدينة السينما "كان" لراسلة صحيفة
يديعوت أحرونوت بالقاهرة (سامدار بيى) أن (عملية موسى) لتهجي يهود الفلشا الثيوبيي إل إسرائيل والت نفّذتا الوليات
التحدة وإسرائيل والسودان عب الراضي السودانية قد تت ف منله خلل اجتماع سري عُقد ف مزرعته الاصة بكينيا عام 1982
وحضره كل من جعفر نيي و شارون وزوجته ونيمرودى وزوجته وآل شوير ،ورئيس الخابرات السرائيلية ناحوم إمدون) (ملة
الدستور )20/8/1990وتواصل سامدار بيي حديثها عن التعاون المن بي خاشوقجي والسرائيليي قائلة [إن خاشوقجي نصح
السرائيليي بقولهَ :أقْترِح أن تُسلّموا السلطة إل صديقي إريك (يقصد أرئيل شارون) وعندئذ سيكون كل شيء على مايرام]..
وهكذا بعد 20سنة من هذا الديث تول شارون السلطة ..وأصبح كل شيء ف منطقتنا على مايرام!! .
والطريف الؤل أن شارون قد تول بعد 14عاما الكم بالفعل ورأينا ورأى الشعب الفلسطين على يديه الجازر والعدوان ،فهل هذا
هو ما أراده خاشوقجى وآل سعود .
ختاما :إن تاريخ آل سعود ف مال العلقات السرية مع إسرائيل تاريخ مز ،وسوف يتول الباحثون ف مصر والبلد العربية كشف
أسراره وفضائحه ف دراسات لحقة إن شاء ال ،فقط أردنا بذه الدراسة المركزة أن نكشف جوانب من هذا (التاريخ السري) الذي
يثبت أمامنا وبوضوح أبعاد الخطط وجذوره ،وأن المر ل يكن مصادفة ،وأن موقفهم تاه لبنان -مؤخرا – ل يكن صدفة ولكن
كان امتدادا لتاريخ طويل ،لقد كان هذا موقفهم منذ 1939وحت اليوم وسيظل كذلك ،ولنتأمل فقط ما ذكرته صحيفة معاريف
قبل سنوات عن اللقاء الودي بي بندر بن سلطان والالية اليهودية ف نيويورك بنل اللياردير اليهودي تسفي شلوم والذي قال فيه
وفقا لصحيفة معاريف [ كان الجتماع سرّيا وودودا للغاية وأكد بندر بأن الرياض ليست لديها تفظات على سياسة إسرائيل ف
مواجهة العنف ف الناطق الحتلة ] أي أن السعودية توافق على مذابح إسرائيل ضد الشعب الفلسطين.
لكن الكثر دويّا من التصريح السابق كان تصريا لحقا لبندر أيضا خلل لقائه بعدد من الزعماء اليهود نقلته صحيفه هاآرتس
السرائيلية يقول فيه[ :إن السعودية غي مستعدة للقبول بالل البن على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وأنا ستؤيد فقط إقامة إتاد بي
الفلسطينيي وبي الردن (اتاد كونفيدرال ) ] .
هذه الواقف التتالية لل سعود تعود بنا إل السؤال الركزي الذي بدأنا به هذه الدراسة ،هل أمثال هؤلء يصلحون :أخلقيا
وسياسيا وعقائديا لرعاية الماكن الجازية القدسة ؟ هل يأمن السلمون على الرمي الشريفي وها (أسرى) ف أيدى أمثال بندر بن
سلطان وعبد ال بن عبد العزيز وسعود الفيصل ،وصبيانم الصغار من أمثال عدنان خاشوقجى !! وإذا كانت الجابة هي (ل) فإن
السؤال يصبح مت إذن تعود هذه (القدسات) إل أهلها ..وكيف ؟ " .