You are on page 1of 29

‫بسم ال الرحمن الرحيم‬

‫ل مجتمع مدني ( أهلي ) فاعل مستقل‬


‫بدون حقوق وحريات و ضمانات دستورية‬
‫قراءة نقدية***‬
‫في مشروع نظام الجمعيات‬
‫و المؤسسات الهلية‬
‫في السعودية‬
‫*** أ‪.‬د‪ .‬متروك الفالح‬
‫قسم العلوم السياسية‬
‫جامعة الملك سعود‬

‫بعد أكثر من سنة و نصف‪ ،‬صوت أخيرا مجلس الشورى في‬


‫السعودية في يومي الحد و الثنين ( ‪ 20‬و ‪ 21‬ذي الحجة‪ ،‬الموافق ‪– 30‬‬
‫‪ 2007 / 12 / 31‬م )‪ ،‬على مشروع نظام الجمعيات الهلية في السعودية‪.‬‬
‫و هو على هذه الصيغة الموصى بها من قبل مجلس الشورى ل يعنى انه‬
‫أصبح نظاما رسميا و ساري العمل به‪ ،‬و إنما هو مشروع مقترح من‬
‫مجلس الشورى الن‪ ،‬و مرفوع به إلى مجلس الوزراء و الذي قد يصدره‬
‫كما هو أو يجري عليه تعديلت ما‪.‬‬

‫و رغم انه لم يصبح بعد نظاما رسميا للجمعيات الهلية في السعودية‪،‬‬


‫فإننا‪ ،‬و في سبيل تقديم مساهمات إصلحية لخير المجتمع و الدولة‪ ،‬نقدم‬
‫هذه القراءة‪ ،‬وهي قراءة نقدية في جانبها اليجابي و السلبي لمشروع النظام‬
‫المقترح للجمعيات الهلية المشار إليه أنفا‪ ،‬و بما قد ينعكس على إمكانية‬
‫تمتين مشروع النظام و ذلك من خلل إجراء و إدخال بعض التعديلت‬
‫على بعض مواده ( حذفا أو إضافة ) و بما يؤدي إلى تعظيم اليجابيات و‬
‫تلفي السلبيات و النواقص‪ ،‬للوصول إلى مجتمع مدني و أهلي فاعل‪ ،‬في‬
‫سياق الحرص و التأكيد على التساق و التوافق مع مرجعية ومدونة‬
‫الحقوق و الحريات الساسية العامة للنسان ( المواطن ) المنصوص عليها‬
‫في المواثيق الدولية و العربية لحقوق النسان‪ ،‬وخاصة الميثاق العالمي‬
‫لحقوق النسان (‪ -12-10‬م ‪ ) 1948‬و الميثاق العربي لحقوق النسان (‬
‫‪ ) 2004‬و التي صادقت عليهما الحكومة السعودية ( صادقت السعودية‬
‫على ميثاق حقوق النسان العربي في ‪ -8‬أغسطس ‪2004‬م )‪ ،‬فضل عن ما‬
‫ورد في و ما أكدته الشريعة السلمية‪.‬‬

‫أول‪ :‬في اليجابيات‬


‫يمكن القول إن مشروع هذا النظام المقترح‪ ( ،‬وهو يتكون من سبعة فصول‬
‫و بمواد كلية‪ ،‬هي أحدى وخمسون مادة )‪ ،‬وكما هو عليه في وضعيته التي‬
‫صوت عليه و أوصى به مجلس الشورى‪ ،‬يتضمن بعض من اليجابيات‪،‬‬
‫مقارنة بالمشروع الولي الوارد من الحكومة ( و الذي تضمن ‪38‬مادة ) أو‬
‫من نظام الجمعيات و المؤسسات الخيرية القائم حاليا ( المكوّن من ‪23‬‬
‫مادة )‪ ،‬و ذلك في النقاط التالية‪:‬‬
‫الخ‪.‬جود نوع من نظام أو قانون للجمعيات الهلية‪ ،‬يشكل مرجعية و‬
‫مظلة للعمل المدني و الهلي المؤسسي المنظم و القانوني‪ ،‬و الذي قد‬
‫يتيح فرصة‪ ،‬أو لنقل مساحة أوسع عن ذي قبل للمشتغلين و الناشطين‬
‫في الشأن العام و الخاص‪ ،‬من حقوقيين و إصلحيين‪ ،‬فضل عن أصحاب‬
‫المهن و المصالح‪ ...‬الخ ‪ .‬هذا النظام‪ ،‬إذا ما تم و بشرط تدارك الخلل فيه‬
‫حاليا و تلفيه‪ ،‬على نحو ما نقترح‪ ،‬كما سوف نشير إليه في الجزء التالي‪،‬‬
‫سيكون بالفعل أول قانون و نظام‪ ،‬يمكن القول عنه انه يتواكب مع العصر و‬
‫المرحلة‪ ،‬وبما يتيحه من قدر معقول‪ ،‬في حده الدنى‪ ،‬من فاعلية للمجتمع‬
‫و فعالياته و فئاته الجتماعية‪ ،‬ليس فقط لمصلحة المجتمع بفئاته و أفراده‪،‬‬
‫و إنما كذلك للدولة و السلطة و بما يحقق درجات عالية من التوازن و‬
‫الستقرار و التقدم‪ ،‬عن طريق القيام بالوظائف و الدوار و تقسيم العمل و‬
‫خدمة المصالح و المنافع العامة و الخاصة وعلى نحو مقنن‪ ،‬و بما يوفره‪،‬‬
‫فعليا بالممارسة‪ ،‬من آليات التراقب ( الرقابة و المحاسبة ) البيني (فيما بين‬
‫الجمعيات و المؤسسات ذاتها أو بين بعضها البعض‪ ،‬وكذلك فيما بينها‪ ،‬أو‬
‫بعضها من جهة‪ ،‬و ما بين السلطة و أجهزتها من جهة أخرى‪.‬‬
‫‪ -2‬يتيح النظام بشكله الحالي قدر من التظلم و التقاضي لكل من الجمعيات‬
‫الهلية و مجالس إداراتها‪ ،‬ولكن بعد قيامها و ممارستها أعمالها‪ ،‬و كذلك‬
‫للهيئة ( الهيئة الوطنية للجمعيات و المؤسسات الهلية – وهي و عن طريق‬
‫مجلسها‪ " ،‬السلطة المسئولة عن شئون الجمعيات و المؤسسات و‬
‫التحادات‪ ( " ...‬المادة ‪ – 6 #‬مهام الهيئة )‪ ،‬في القضايا الخلفية و‬
‫المخالفات‪ ،‬و خاصة ما يتعلق بإقدام " الهيئة " على تعليق نشاطات‪،‬‬
‫الجمعيات و المؤسسات الهلية‪ ،‬أو إقالة مجالس إداراتها و تعيين مجالس‬
‫إدارات مؤقتة‪ ،‬أو بادعاء " الهيئة " أمام القضاء المختص‪ ،‬بطلب الحل و‪/‬‬
‫أو الدمج ( مثال ذلك‪ ،‬انظر المواد التالية‪ :‬مادة ‪ 22 #‬فقرة ‪ ،2-‬مادة ‪،28‬‬
‫مادة ‪ ،) 42‬فضل عن انطباق النظام ( التظلم أمام القضاء المختص ) في‬
‫مثل هذه الحالت على التحادات في حالة قيامها و تشكلها‪.‬‬

‫‪ -3‬في سياق الفقرة ‪ 2‬أعله‪ ،‬و في سياق وجود بعض القيود على تصرف‬
‫الهيئة تجاه الجمعيات الهلية من اشتراط قرارات مسببة ( توفر أدلة و‬
‫شروط بعينها‪ ،‬وإن كان بعضها فضفاضا يحتمل التأويل و التحوير على‬
‫نحو ما ) لقالة مجالس الدارات و ‪ /‬أو تعليق نشاط الجمعية و الدعاء‬
‫قضائيا بالحل و ‪ /‬أو الدمج‪ ،‬فإن هناك قدر من الحد من صلحية فورية‬
‫وسلبية " للهيئة الوطنية و مجلسها " على الجمعيات الهلية‪ .‬مثال ذلك‬
‫بعض المواد وما ورد فيها من اشتراطات على " الهيئة " أو مجلسها في‬
‫التصرف سلبا تجاه الجمعيات الهلية‪ ،‬و منها التالية‪:‬‬
‫ا‪ -‬المادة ‪ :22 #‬تنص المادة ( و هي تشير إلى مجلس "الهيئة " على ما‬
‫يلي‪:‬‬
‫"‪.‬يجوز للمجلس – بقرار مسبب – تعيين مجلس إدارة مؤقت‬
‫للجمعية يتولى الختصاصات المخولة لمجلس إدارتها في اللئحة‬
‫الساسية‪ ،‬وذلك في الحالتين التيتين‪ . " ....‬و هذه مادة في فقرتها( ‪ -1‬ا )‬
‫بقيت كما هي واردة في مشروع النظام المقترح من الحكومة ‪ ،‬مع تغير‬
‫فقط مسمى صاحب الصلحية من " الوزير " على " الهيئة " ‪ ،‬و في‬
‫فقرتها ( ‪ -1‬ب ) أضيفت جملة ( لئحته التنفيذية ) إلى المخالفات الخرى‬
‫المشار إليها في الفقرة ‪ .‬و أضيفت فقرة جديدة ( فقرة ‪ 2‬من المادة ‪،) 22‬‬
‫و هي تتعلق بحق مجلس الدارة المقال التظلم أمام القضاء المختص‪ ،‬كما‬
‫اشرنا إليها في النقطة ( ‪ )2‬أعله‪.‬‬
‫ب‪ -‬المادة ‪ – 27 #‬فقرة – أ‪ ،‬تنص على‪ " :‬للمجلس تعليق نشاط الجمعية‬
‫مؤقتا‪ ،‬و الدعاء أمام القضاء المختص بحل الجمعية أو بدمجها في جمعية‬
‫أخرى بعد توافر الدلة الكافية و بقرار مسبب‪ ،‬وذلك في أحدى الحالت‬
‫التالية‪ ." ....................................‬و هذه الفقرة من المادة نفسها و‬
‫حالتها ( شروطها ) احتوت إضافات جديدة منها واحدة ايجابية جدا‪ ،‬وهي‬
‫ما ورد في نص الفقرة أعله‪ ،‬من عدم إعطا " الهيئة " و مجلسها الحق‬
‫الفوري بحل أو دمج الجمعيات ( و هذا ينطبق كذلك عل المؤسسات و‬
‫التحادات في حالة قيامها )‪ ،‬و إنما إعطاءها حق الدعاء أمام القضاء‪،‬‬
‫ولكن القرار و الحكم النهائي هو للسلطة القضائية في الحل و ‪ /‬أو الدمج‪.‬‬
‫طبعا هناك إضافات تبدو سلبية‪ ،‬ولكن نناقشها في قسم السلبيات‪.‬‬
‫‪ -4‬تم تغيير الحد الدنى لعدد الشخاص و الذين يمكنهم التقدم بطلب تأسيس‬
‫جمعية أهلية‪ ،‬من " عشرين شخصا "‪ ،‬كما وردد في مشروع النظام‬
‫المقترح( مادة ‪ ) 3‬من الحكومة‪ ،‬إلى "‪ ...‬عشرة أشخاص سعوديين‬
‫فأكثر‪ ( " ...‬المادة ‪ 10 #‬فقرة ‪ 1-‬من ما صوت عليه مجلس الشورى )‪.‬‬

‫‪-5‬إضافة إلى ما ورد من مجالت و نشاطات لنواع الجمعيات الهلية في‬


‫مشروع النظام المقترح( مادة ‪ ) 2 #‬من الحكومة‪ ،‬تم إدخال مجالت و‬
‫نشاطات أخرى‪ ،‬بما يوسع نطاق تعدد أنواع الجمعيات الهلية التي يمكن‬
‫أن تنشأ و تقوم‪ ،‬وبالذات إدخال نشاطات حقوق النسان و الشباب و‬
‫البيئة و حماية المستهلك‪ ،‬أو أي نشاط أهلي مشابه ( و هذا الخير رغم‬
‫انه يبدو معطوفا على نشاطات متعلقة بتقديم خدمات إنسانية‪ ،‬إل انه يمكن‬
‫تفسيره و مده‪ ،‬كما نعتقد‪ ،‬على نطاق أوسع ليشمل نشاطات موازية و ‪/‬‬
‫أو إضافية بما يساعد في إنشاء أنواع متعددة و متنوعة من جمعيات‬
‫أهلية أخرى!!! )‪ " ،‬و سواء كان النشاط موجها لخدمة عامة كجمعيات‬
‫النفع العام‪ ،‬أم كان موجها في الساس لخدمة أصحاب تخصص أو مهنة‬
‫كالجمعيات المهنية و الجمعيات العلمية ‪ ،‬أو الدبية " ( المادة ‪ –3 #‬فقرة –‬
‫أول من ما صوت عليه مجلس الشورى ) ‪.‬‬

‫‪ -6‬تم إضافة فصل جديد‪ ،‬وهو الفصل السادس و بمواد ثلث جديدة هي‬
‫( المواد‪ 44 :‬و ‪ 45‬و ‪ ،) 46‬وهي تتعلق بجواز إنشاء التحادات النوعية‬
‫للجمعيات و المؤسسات الهلية و الحكام المطبقة عليها‪ ،‬مع التأكيد على "‬
‫ويخضع التحاد في تأسيسه و حله لحكام تأسيس الجمعيات و حلها و‬
‫لحكام هذا النظام‪ ،‬ولئحته التنفيذية و تعتمد من المجلس "( المادة ‪.) 45 #‬‬
‫‪.‬فهم من هذا الفصل و مواده الثلثة عن التحادات النوعية‪ ،‬انه‬
‫يمكن‪ ،‬مثل‪ ،‬قيام التحاد العام لصيادي السماك في السعودية‪ ،‬إذا ما وجد‬
‫عدد من الجمعيات الهلية ( اثنتان على القل‪ ،‬فأكثر ) في مجال‪ ،‬صيد‬
‫السماك‪ ،‬مثل في جده‪ ،‬و الدمام و الجبيل و جيزان و رابغ‪ ... ، ...‬الخ ا‬
‫من مثل؛ التحاد العام لحقوق النسان‪ ،‬أو للكتاب‪ ،‬أو للطباء‪ ،‬أو‬
‫للمزارعين و الفلحين في السعودية‪...‬الخ‬

‫ثانيا‪ :‬السلبيات‬
‫رغم القول ببعض اليجابيات التي احتواها مشروع نظام الجمعيات الهلية‬
‫المصوّت عليه نهائيا من مجلس الشورى مقارنة بما ما ورد أصل لمجلس‬
‫الشورى من مشروع مقترح من قبل الحكومة أو مع ما هو قائم الن‪ ،‬فإن‬
‫مشروع نظام الجمعيات الهلية المصوّت عليه من قبل مجلس الشورى‬
‫ينطوي على خلل كبير وكبير جدا‪ ،‬و الذي إذا لم يتم تلفيه قبل أن يصدر‬
‫رسميا بشكله النهائي من قبل الحكومة‪ ،‬فإننا سنحصل على نظام أو قانون‬
‫للجمعيات الهلية اقل ما يقال عنه أنه وليد مشوّّه مما يعني أننا أمام استمرار‬
‫مصادرة و اختطاف للمجتمع من خلل تقييد و محاصرة فاعلية جمعياته و‬
‫مؤسساته الهلية التي يفترض أن تقوم و تعمل بموجب هذا النظام‪ ،‬و‬
‫سيكون صدوره بهذه الحالة المشوّهة هو فقط من باب إكمال ديكورات‬
‫شكلية لتجميل مظاهر النظام و الدولة و تسويقه‪ ،‬في أكثره‪ ،‬خارجيا و القول‬
‫للخارج‪ ،‬أكثر من الداخل‪ ،‬إن لدينا نظام "مجتمع مدني " عصري‪ ،‬كما لدينا‬
‫نظام قضائي جديد‪ ،‬وكذلك ربما سوف يقال عن " نظام تعليم و جامعات "‬
‫جديد عندما يصدر هو الخر‪ ،‬فضل عن توظيفه تعسفيا‪ ،‬عن طريق إشراك‬
‫ممثلين من بعض قطاعاته في مرافقة الوفود الرسمية في الخارج‪ ،‬كما يفعل‬
‫مجلس الشورى ذاته في زياراته الخارجية باصطحاب بعض من السيدات‬
‫وهن ل يحق لهن ليس فقط دخول عضوية مجلس الشورى نفسه‪ ،‬وإنما‬
‫دخول قاعته الرئيسة‪ ،‬و بالتالي كان حريا بهن عدم قبول استغللهن‪ ،‬أو‬
‫كما هو يحصل في المؤتمرات الدولية للغاية ذاتها‪ ،‬كما هي حال مشاركة‬
‫شخصيات تحت مظلة " مؤسسة الفكر العربي "‪ ،‬في منتدى " دافوس "‪،‬‬
‫باعتبارها تمثل "مجتمع مدني " في السعودية !!! ‪.‬‬

‫من هنا فننا نقدم هذه الملحظات النقدية ( السلبيات ) و نضعها أمام‬
‫المواطنين و شرائحهم عامة و أمام المهتمين منهم من النخب الثقافية و‬
‫الفكرية و الصلحية و الحقوقية خاصة‪ ،‬فضل عن النخبة الحاكمة نفسها و‬
‫من حولهم‪ ،‬و سواء منهم المؤيدين للصلح أم المعارضين‪ ،‬و على الكل‬
‫تحمل مسؤولياته سلبا أم إيجابا في اتخاذ الموقف الداعم أم المناهض‪ ،‬أم‬
‫غير المبالي‪ ،‬من دعم و تقدم المجتمع وحيويته‪ ،‬في أن يكون مشاركا و‬
‫شريكا فاعل أصيل في الحياة العامة‪ ،‬و إدارتها على نحو يحقق العدالة و‬
‫التوازن و الزدهار‪ ،‬و يصون ويسمو بالكرامة النسانية‪ ،‬و الحقوق‬
‫والحريات العامة‪ ،‬ويوفر مستلزمات الدفاع الذاتي‪ ،‬وكذلك التنافس الحر‬
‫اليجابي و القوي مع المجتمعات الخرى‪.‬‬
‫نختصر التركيز على الخلل الكبير في مشروع نظام الجمعيات‬
‫الهلية‪ ،‬كما صوت عليه مجلس الشورى‪ ،‬في النقاط الجوهرية التالية‪:‬‬

‫‪I‬‬
‫الحد الكبير من فاعلية و حرية و حق المجتمع‬
‫و فئاته من التشّكل‬
‫( في مرحلة العداد و طلب التأسيس )‬

‫في مباشرة حقوقهم و حرياتهم الطبيعة من قبل سلطة " الهيئة الوطنية‬
‫للجمعيات و المؤسسات الهلية " و مجلس إدارتها‪ ،‬ل يخضعان للمساءلة‬
‫و التظلم القضائي في مرحلة التأسيس‪ ،‬و ذلك من خلل التالي‪:‬‬
‫أ‪ -‬خلو النظام من النص على حق و حرية ألفراد في تشكيل و تأسيس و‬
‫عمل الجمعيات الهلية (على نحو حر و مباشر )‪ .‬بل‪ ،‬إن النظام‪ ،‬إذ هو‬
‫يخلو من هذا الحق و الحرية‪ ،‬يشترط لتأسيس و قيام و عمل أية جمعية‬
‫أو مؤسسة أهلية بغض النظر عن نوعها‪ ،‬موافقة ( تسجيل و ترخيص )‬
‫" الهيئة " (الهيئة الوطنية للجمعيات و المؤسسات الهلية ) و مجلس‬
‫إدارتها ( المجلس ) باعتبارها في النظام السلطة المسئولة عن شئون‬
‫الجمعيات و المؤسسات الهلية‪ ،‬و سيشار لهما هنا‪ ،‬و كما ورد في‬
‫النظام المصوّت عليه ب‪ " :‬الهيئة " و " المجلس "‪ .‬المادة ‪ (6 #‬مهام‬
‫الهيئة ) ‪ -‬فقرة ‪ ،1-‬و التي تنص‪ ،‬على انه من بين مهام الهيئة‪" :‬‬
‫تسجيل‪ ،‬وترخيص الجمعيات‪ ،‬والمؤسسات‪ ،‬والتحادات "‪ ،‬و كذلك‬
‫المادة ‪ ( 10 #‬إنشاء الجمعيات ) – فقرة ‪ ،1-‬و التي تنص على‪ " :‬تنشأ‬
‫الجمعية إذا تقدم بطلب تأسيسها عشرة أشخاص سعوديين فأكثر كاملي‬
‫الهلية‪ ،‬لم يصدر في أي منهم في جريمة مخلة بالشرف أو المانة‪ ،‬ما‬
‫لم يكن قد رد إليه اعتباره‪ ،‬وذلك بعد موافقة الهيئة على إنشائها‪.‬‬
‫وهؤلء يشكلون الجمعية العمومية التأسيسية "‪.‬‬
‫نود أن نشير هنا إلى أن هناك عديد من الدول و من بينها‪ ،‬لبنان مثل‪،‬‬
‫تأخذ بنظام الشهار في تأسيس و تكوين و عمل الجمعيات الهلية و‬
‫المدنية ( علم و خبر يرسل إلى وزارة الداخلية بإنشاء الجمعية أو النقابة‬
‫أو المؤسسة الهلية‪ ،‬و في حالة وجود مخالفات قانونية بما في ذلك‬
‫النتخابات ( و التي فقط يحضرها مندوب للتأكد من سلمة‬
‫الجراءات ) ترفع للجهات القضائية‪ ،‬و هذه الخيرة هي التي لها الحق‬
‫في البت في تلك المسائل‪.‬‬
‫ب‪ -‬ل بل ليس فقط انه ل تقوم و ل تتأسس جمعية أو مؤسسة أهلية إل‬
‫بموافقة " الهيئة " و عن طريق "المجلس "‪ ،‬و لكن الكثر خطورة هو‬
‫عدم وجود نص يعطي الحق لطالبي التأسيس بجمعية أهلية أو مؤسسة‬
‫التظلم أمام القضاء في حالة رفض الموافقة على تسجيلها و ترخيصها‪.‬‬
‫و بموازاة هذا‪ ،‬ل يوجد نص يلزم الهيئة أن عليها‪ ،‬و في خلل فترة‬
‫محددة ( و لتكن مثل شهرين أو في حدودها )‪ ،‬اتخاذ قرار بالموافقة‬
‫على طلب التأسيس ( التسجيل و الترخيص ) أو الرفض‪ .‬إذن نحن أما "‬
‫الهيئة " و مجلس إدارتها على أنها سلطة مهيمنة ل تخضع لحد و ل‬
‫يستطيع احد مساءلتها و محاكماتها قضائيا !!!‬

‫إن ما ورد أعله يشير إلى مخالفة صريحة‪ ،‬بل انتهاك لحقوق و‬
‫حريات الفراد و الساسية العامة‪ ،‬الواردة في المواثيق الدولية و‬
‫العربية‪ ،‬بما في ذلك العلن العالمي لحقوق النسان ( ‪1948-12-10‬‬
‫م )‪ ،‬و الميثاق العربي لحقوق النسان الذي أقرته القمة العربية في (‬
‫‪2004‬م )‪ ،‬وصادقت عليه الحكومة السعودية في ( ‪ -8‬أغسطس –‬
‫‪ 2004‬م )‪ .‬فقد نصت تلك المواثيق على حق و حرية الفراد في إنشاء‬
‫الجمعيات و النقابات‪ .‬و لهمية و علقة تلك النصوص بما نناقشه‪،‬‬
‫نورد منها ما يلي‪:‬‬
‫‪-1‬تنص المادة ‪-20 #‬فقرة ‪ 1‬و ‪ ،2‬من العلن العالمي لحقوق‬
‫النسان على ما يلي‪ -1 " :‬لكل شخص حق في حرية الشتراك‬
‫في الجتماعات و الجمعيات السلمية‪ -2.‬ل يجوز إرغام احد على‬
‫النتماء إلى جمعية ما "‪.‬‬
‫‪-2‬تنص المادة ‪ -23 #‬فقرة‪ ،4-‬من العلن العالمي لحقوق‬
‫النسان على ما يلي " لكل شخص حق إنشاء النقابات مع آخرين‬
‫و النظمام غليها من أجل حماية مصالحه "‪.‬‬
‫‪-3‬تنص المادة ‪-24 #‬فقرة ‪ 5‬و ‪ ،6‬من الميثاق العربي لحقوق‬
‫النسان على ما يلي‪ :‬لكل مواطن الحق في‪ " ...‬حرية تكوين‬
‫الجمعيات مع الخرين و النظمام إليها‪ ..‬حرية الجتماع و حرية‬
‫التجمع بصورة سلمية "‬
‫‪-4‬تنص المادة ‪-35 #‬فقرة ‪ ،1‬من الميثاق العربي لحقوق النسان‬
‫على ما يلي‪ " :‬لكل شخص الحق في حرية تكوين الجمعيات أو‬
‫النقابات المهنية و النظمام إليها‪ ،‬وحرية ممارسة العمل النقابي‬
‫من أجل حماية مصالحه "‬
‫و شدد العلن العالمي لحقوق النسان كما هو الميثاق العربي لحقوق‬
‫النسان على عدم تقييد حقوق وحريات الفراد المنصوص عليها‪ ،‬إل في‬
‫حدود ضيقة‪ ،‬و بشرط أن يكون ذلك في مجتمع ديمقراطي‪ ،‬و كذلك شددا‬
‫على عدم تأويل ما ورد فيهما من نصوص بما يهدف إلى هدم أي من تلك‬
‫الحقوق المنصوص عليها؛‬
‫ففي العلن العلمي لحقوق النسان ورد ما يلي‪ " :‬ل يخضع أي‬
‫فرد‪ ،‬في ممارسة حقوقه و حرياته‪ ،‬إل للقيود التي يقررها القانون مستهدفا‬
‫منها‪ ،‬حصرا‪ ،‬ضمان العتراف الواجب بحقوق و حريات الخرين و‬
‫احترامها‪ ،‬و الوفاء بالعادل من مقتضيات الفضيلة و النظام العام ورفاه‬
‫الجميع في مجتمع ديمقراطي " ( المادة‪ -29 #‬فقرة‪ ،) 2-‬وكذلك ورد ما‬
‫يلي‪ " :‬ليس في هذا العلن أي نص يجوز تأويله على نحو يفيد انطواءه‬
‫على تخويل أية دولة أو جماعة أو فرد‪ ،‬أي حق في القيام بأي نشاط أو بأي‬
‫فعل يهدف إلى هدم أي من الحقوق و الحريات المنصوص عليها فيه "‬
‫( المادة‪.) 30 #‬‬
‫و في الميثاق العربي لحقوق النسان‪ ،‬ورد ما يلي‪ " :‬ل يجوز تقييد‬
‫ممارسة هذه الحقوق بأي قيود غير القيود المفروضة طبقا للقانون والتي‬
‫تقتضيها الضرورة في مجتمع يحترم الحريات و حقوق النسان‪ ،‬لصيانة‬
‫المن الوطني أو النظام العام أو السلمة العامة أو الصحة العامة أو الداب‬
‫العامة أو لحماية حقوق الغير و حرياتهم " ( المادة‪ -24 #‬فقرة‪،) 7 -‬‬
‫وكذلك ورد ما يلي‪ " :‬ل يجوز تفسير هذا الميثاق أو تأويله عل نحو ينتقص‬
‫من الحقوق و الحريات التي تحميها القوانين الداخلية للدول الطراف أو‬
‫القوانين المنصوص عليها في المواثيق الدولية و القليمية لحقوق النسان‬
‫التي صدقت عليها أو أقرتها بما فيها حقوق المرأة و الطفل و الشخاص‬
‫المنتمين إلى القليات " ( المادة ‪.) 43 #‬‬
‫فوق هذا و ذاك‪ ،‬فقد الزم الميثاق العربي لحقوق النسان الدول العربية‬
‫الطراف فيه ( و هي الدول الموقعة و المصادقة عليه‪ ،‬و الحكومة‬
‫السعودية صادقت بالفعل عليه ) إصدار تشريعات ( قوانين ) ضرورية‬
‫لعمال الحقوق المنصوص عليها في أحكام الميثاق‪ ،‬فقد نصت المادة ‪44 #‬‬
‫منه على‪ " :‬تتعهد الدول الطراف بأن تتخذ طبقا ل جراءتها الدستورية و‬
‫لحكام هذا الميثاق ما يكون ضرورياً لعمال الحقوق المنصوص عليها من‬
‫تدابير تشريعية أو غير تشريعية "‪.‬‬
‫لعله من المثير للدهشة و الستغراب‪ ،‬أن هذا النظام للجمعيات الهلية‬
‫المصوّت عليه من قبل مجلس الشورى‪ ،‬كما هو مشروع النظام المقترح و‬
‫الوارد من الحكومة‪ ،‬لم ترد فيه كلمة حق أو حرية للفراد في تكوين و‬
‫تأسيس الجمعيات الهلية‪ ،‬فضل عن عدم ذكر أية عبارة عن " مجتمع‬
‫مدني !!! ‪ ،‬و إن وردت كلمة " حق " دونما "حرية"‪ ،‬و لكن في سياق‬
‫مختلف‪ ،‬حيث ذكرت في أربعة مواقع؛ ثلث منها تتصل فقط ب " حق "‬
‫التظلم أمام القضاء المختص‪ ،‬لكل من الجمعيات و المؤسسات الهلية أو‬
‫مجالس إداراتها أو " للهيئة و مجلسها "(( انظر المواد‪ :‬مادة‪-22 #‬فقرة‪،2-‬‬
‫ومادة‪ ،28 #‬ومادة‪ ،)) 43 #‬و واحدة عن " حق " أعطي " للهيئة " بندب‬
‫من يحضر النتخابات في الجمعيات العمومية للجمعيات الهلية( المادة ‪#‬‬
‫‪ -21‬فقرة‪. .) 2-‬‬

‫من هنا‪ ،‬ولتصحيح هذا الخلل الخطير‪ ،‬نطالب و بشدة أن يكون هناك‬
‫مادة إضافية أو أكثر‪ ،‬تضاف إلى صلب النظام قبل صدوره و بشكل رسمي‬
‫و نهائي‪ ،‬و تشمل و تنص على التالي‪:‬‬
‫" ‪-1‬على الهيئة الوطنية و مجلس إدارتها الرد على طلب التأسيس‬
‫(( الموافقة على طلب تأسيس جمعية أهلية أو ما في حكمها‪ ،‬أو‬
‫الرفض‪ ،‬بقرار مسبب )) خلل فترة ل تتجاوز ثلثة اشهر من تاريخ‬
‫تقديم طلب التأسيس‪ -2 .‬و في حالة الرفض و بقرار مسبب‪ ،‬يحق‬
‫لطالبي التأسيس‪ ،‬أو من يمثلهم‪ ،‬الذين رفض الترخيص لقيام وعمل و‬
‫تأسيس جمعيتهم‪ ،‬وبغض النظر عن سبب الرفض أو مشروعيته‪،‬‬
‫التظلم أمام القضاء بكل درجاته ( بما في ذلك الستئناف ) ضد الهيئة و‬
‫‪ /‬أو مجلس إداراتها‪ ،‬أو من يمثلهم‪ .‬و يكون الحكم القضائي النهائي‬
‫هو الفيّصل بين الطرفين أو من يمثلهم‪.‬‬

‫‪ -2‬فوق هذا وذاك تضاف ديباجة‪ ،‬في مقدمة النظام تؤكد على و تنطلق‬
‫من الحقوق و الحريات الساسية للفراد‪ ،‬في الشريعة السلمية و في‬
‫المواثيق الدولية و العربية التي أقرتها‪ ،‬و ‪ /‬أو صادقت عليها الحكومة في‬
‫تكوين و تأسيس الجمعيات و المؤسسات الهلية و ممارسة نشاطاتها‪.‬‬
‫‪ -3‬و أن تضاف مادة في الحكام العامة للنظام عند صدوره بشكله‬
‫النهائي الرسمي ناصة على التالي‪ " :‬ليس في أحكام هذا النظام ما يجوز‬
‫تأويله بما يقيّد أو ينتقص أو يهدم أي من الحقوق و الحريات الساسية‬
‫العامة للفراد و للجماعات في تأسيس الجمعيات الهلية و مزاولة‬
‫نشاطاتها‪ .‬و ل يجوز التقييد من مباشرة أو مزاولة تلك الحقوق و‬
‫الحريات إل في أضيق الحدود‪ ،‬وفي حالت الضرورة القصوى‪ ،‬و في‬
‫حالة أن تتعارض معارضة صريحة‪ ،‬مع حقوق و حريات الخرين‪ ،‬أو‬
‫تلحق ضررا ل لبس فيه في النظام العام أو الداب العامة‪ ،‬أو تتعارض‬
‫تعارضا صريحا مع أحكام الشريعة السلمية‪ ،‬بما هي "محرمات "‬
‫قطعية الدللة و الثبوت في الكتاب و السنة‪ .‬و في كل الحوال فإن حق‬
‫التظلم و التقاضي أمام السلطة القضائية‪ ،‬بكافة درجاتها‪ ،‬مكفول للجميع‬
‫"‬

‫‪11‬‬
‫الحد الكبير من فاعلية المجتمع‬
‫و فئاته و مؤسساته الهلية‬
‫(في مرحلة القيام و التأسيس و مزاولة النشاط )‬

‫عن طريق هيمنة و سيطرة و تحكم كبير من قبل " الهيئة الوطنية‬
‫للجمعيات و المؤسسات الهلية " و مجلس إدارتها‪ ،‬و ذلك من خلل التالي‪:‬‬
‫‪ -1‬أن " الهيئة " و مجلس إدارتها و طريقة تشكيل و عضوية "‬
‫المجلس " و آلية التصويت‪ ،‬فضل عن المهام و الختصاصات و كذلك‬
‫الهيمنة الحكومية عليه‪ ،‬كلها تشير إلى هيمنة شبه كاملة على عمل و قيام‬
‫ونشاط الجمعيات الهلية و التحكم فيها و السيطرة عليها مما يفقده وظائفها‬
‫الساسية المناط بها فضل عن مصادرة الحقوق و الحريات لصحابها و‬
‫لفئات المجتمع و أفراده‪ .‬في ذلك نسجل ما يلي‪:‬‬
‫أ – أول تم ربط الهيئة برئيس مجلس الوزراء ( المادة ‪ ،) 4 #‬و يرأس‬
‫مجلسها وزير ( أحد أعضاء مجلس الوزراء )‪ ،‬والذي يسمى بأمر ملكي‬
‫( المادة ‪ ) 7 #‬و يتشكل مجلس إدارة الهيئة من ‪ 16‬عضوا بمن فيهم‬
‫الرئيس ( انظر المادة ‪.) 7 #‬‬
‫‪ - II‬و ما يهم من التشكيل و آليات العمل و التصويت للمجلس هو التالي‪:‬‬
‫‪ -1‬أن هناك‪ ،‬فضل عن الرئيس‪ 5 ،‬أعضاء أخرين (عدد ‪ 6 #‬إجمالي بمن‬
‫فيهم الرئيس ) يمثلون الحكومة و الجهزة الحكومية ( الوزارات )‪ ،‬بما في‬
‫ذلك عضو يمثل وزارة الداخلية‪! ،‬‬
‫‪ -2‬أن هناك ‪ 10‬أعضاء أخرين في المجلس يمثلون القطاع الهلي و هؤلء‬
‫ينقسمون إلى (( ثلثة أعضاء يمثلون الجمعيات الهلية الموجهة لخدمة‬
‫العامة ‪ -‬اثنان يمثلن الجمعيات المهنية‪ -‬اثنان يمثلن الجمعيات العلمية ‪-‬‬
‫اثنان يمثلن المؤسسات الهلية‪ -‬عضو واحد‪ ،‬ممثل للغرف التجارية))‪.‬‬
‫‪ -3‬يتم تعيين العضاء سواء من الحكومة أم من القطاع الهلي بقرار من‬
‫مجلس الوزراء بناء على ترشيح من رئيس "المجلس"‪.‬‬
‫‪ -4‬و لكن يلحظ أمر مهم هنا و هو تحكم رئيس "المجلس"‪ ،‬من خلل‬
‫ترشيح العضاء للتعيين أو من خلل آلية التصويت و النعقاد‪.‬‬
‫أ‪ -‬إذ أن صوت الرئيس مرجح في حالة تعادل أو تساوي الصوات (‬
‫ضد و مع قرار معين )‪.‬‬
‫ب‪ -‬مع ملحظة أن العضوين اللذيّن يمثلون المؤسسات الهلية‪ ،‬هم‬
‫اقرب إلى الحكومة منهم للجمعيات الهلية‪ ،‬ومثال ذلك مؤسسة الملك‬
‫فيصل الخيرية و كذلك مؤسسة مدينة المير سلطان للخدمات النسانية‪...‬‬
‫النفسه‪.‬التالي فالمتوقع أن ينحازا إلى اتجاهات تصويت أعضاء ممثلي‬
‫الحكومة‪ ،‬فضل عن تأثير الرئيس( الوزير!!) نفسه‪.‬‬
‫ج‪ -‬أيضا ممثلي القطاع الهلي الخرين‪ ،‬يتم ترشيحهم من قبل‬
‫الرئيس على أن يكون لهم سابق خبرة‪ ،‬وهو ما يعني انه على القل في‬
‫الفترة الولى ( الربع سنوات الولى‪ ،‬فضل عن إمكانية التجديد لمدة أربع‬
‫سنوات أخرى دون حق التظلم من قبل الجمعيات الهلية التي تم إنشاءها‬
‫لحقا ) سيتم اختيارهم من بين ما هو قائم من جمعيات أو مؤسسات أهلية و‬
‫‪ /‬أو خيرية‪ ،‬مثل جمعية الصحفيين الحالية ( و هو ما يعني إدخال نفس‬
‫العناصر و الوجوه القديمة للتحكم في شؤون المجتمع و جمعياته و‬
‫المنتسبين لها و فعالياتها)‪.‬‬
‫هـ‪ -‬فوق هذا وذاك ل ينعقد المجلس ( مجلس إدارة الهيئة الوطنية‬
‫للجمعيات و المؤسسات الهلية ) إل بحضور رئيس المجلس !!‬
‫لذلك يجب و تصحيحا للخلل في الفقرة الرابعة من السلبيات أعله‪،‬‬
‫أن تضاف مادة أو أكثر ( أو مادة من عدة فقرات ) و تلغي ما يعارضها من‬
‫نصوص أو قيود في النظام المصوّت عليه من مجلس الشورى‪ .‬نقترح أن‬
‫تنص و تشمل التالي "‬
‫‪ " -1‬يجوز انعقاد المجلس بدون حضور الرئيس بسبب مرضه أو عدم‬
‫قدرية للحضور لي سبب كان‪ ،‬مع إنابة احد العضاء لرئاسة الجلسة‪.‬‬
‫وفي حالة عدم وجود النابة المكتوبة يترأس الجلسة‪ ،‬العضو الكبر سنا‬
‫من بين العضاء "‪.‬‬
‫‪ "-2‬ليس للرئيس في حالة حضوره‪ ،‬ول لمن ينيبه ( في حالة النابة‬
‫عنه في رئاسة المجلس ) إل صوته‪ .‬و ل يعتبر صوت الرئيس‪،‬‬
‫أصالة أو بالنابة‪ ،‬صوتا مرجحا في حالة التساوي إل في حالة تكرار‬
‫التساوي بين الصوات على نفس الموضوع وفي الجلسة الثالثة "‪.‬‬

‫‪ " -3‬بالنسبة لعضوية القطاع المدني ( الهلي )‪ ،‬باستثناء الفترة الولى‬


‫من عمر "المجلس"‪ ،‬تكون الترشيحات لعضوية مجلس الهيئة‬
‫الوطنية للجمعيات الهلية‪ ،‬مفتوحة لجميع الجمعيات و المؤسسات‬
‫الهلية و القطاع الخاص ( التجار ) العاملة بدون تمييز‪ ،‬على أن تقدم‬
‫كل جمعية أهلية أو مؤسسة أو اتحاد مرشح واحد تم التصويت عليه‬
‫من بين آخرين أو بالتزكية ( في حالة عدم وجود منافسين له ضمن‬
‫الجمعية أو المؤسسة الهلية نفسها ) و ترفعه إلى مجلس الهيئة‪ .‬و‬
‫يقوم مجلس الهيئة‪ ،‬قبل نهاية فترته الولى بشهرين على القل‪،‬‬
‫بالتصويت بقرار‪ ،‬بالغالبية العادية من النصاب للنعقاد على اختيار‬
‫العشرة‪ ،‬من بين قوائم المترشحين عن كل فئة‪ ،‬أعضاء ممثلين‬
‫الجمعيات الهلية و المؤسسات‪.‬و يعتبر اختيار العشرة و الموافقة‬
‫على اختيارهم من قبل مجلس الهيئة بمثابة قرار‪ ،‬يعتمد من قبل‬
‫مجلس الوزراء "‪.‬‬

‫‪" -4‬ل يجوز التجديد لعضاء القطاع الهلي ( ممثلي الجمعيات الهلية‬
‫و المؤسسات ) الذين تم تعيينهم في الفترة الولى من عمر مجلس‬
‫الهيئة‪ .‬و بمجرد اختيار( انتخاب ) العشرة الجدد‪ ،‬ممثلي القطاع‬
‫الهلي عن الفترة الثانية من عمر مجلس الهيئة‪ ،‬تعتبر عضوية‬
‫أسلفهم في الفترة الولى من عمر مجلس الهيئة‪ ،‬منتهية بنهاية‬
‫الفترة الولى ( نهاية الربع سنوات الولى من بداية نفاذ النظام ) "‪.‬‬

‫‪ – III‬فضل عن ما تقدم ‪ ،‬أعطيت الهيئة و مجلس إدارتها ‪ ،‬صلحيات‬


‫واسعة في متابعة أداء الجمعيات و المؤسسات الهلية و التحادات‬
‫((انظر المادة ‪( 6 #‬مهام الهيئة) – فقرات‪.))10-3 :‬‬
‫من حيث‪:‬‬
‫‪-1‬نشاطاتها و الرقابة المالية‪،‬‬
‫‪ -2‬وكذلك البيت في اندماج الجمعيات و المؤسسات أيا كان‬
‫نوعها ( وهذا ترخيص و موافقة مشروطة من جديد )‪.‬‬
‫‪ -3‬و اعتماد اللوائح الساسية للجمعيات و المؤسسات و‬
‫التحادات‬
‫‪ -4‬و رقابة على التبرعات المالية‪.‬‬
‫‪ -5‬النشاط الخارجي للجمعيات الهلية‪.‬‬

‫‪ -IV‬فوق تلك المهام ‪ ،‬هناك إمكانية للهيئة ومجلس إدارتها ‪ ،‬من حل‬
‫مجلس إدارة أية جمعية أهلية مهما كان نوعها ‪ ،‬وإن كان مؤقتا و لبد من‬
‫قرار مسبب ‪ ،‬وكذلك و إن كان هناك مجال للتظلم و التقاضي من مجلس‬
‫الدارة المقال (انظر المادة ‪ 22 #‬و فقراتها)‪.‬‬

‫‪ -V‬رغم انه تم تقييد الهيئة بحل أو دمج أية جمعية أهلية ‪ ،‬بشكل فوري‬
‫و من تلقاء نفسها ‪ ،‬إل عن طريق الدعاء أمام القضاء المختص ‪ ،‬فإن‬
‫هناك ‪ -1 :‬إمكانية لتعليق نشاط الجمعية الهلية ‪ ،‬ولو مؤقتا ‪ ،‬و إن كان‬
‫أيضا بقرار مسبب في شروط معينة ‪ ،‬ولكنها أيضا فضفاضة ( انظر‬
‫المادة ‪ 27 #‬و فقراتها ) ‪ ،‬و بدرجة أهم ‪ -2 :‬هناك طرق ملتوية في النظام‬
‫تتيح للهيئة ومجلسها القيام ليس بتعليق نشاط أية جمعية ‪ ،‬وإنما حل‬
‫الجمعية دون الحاجة إلى الدعاء أمام القضاء ‪ ،‬وذلك من خلل استغلل‬
‫صلحية الدعوة إلى جلسة غير عادية للجمعية العمومية للجمعية ؛ إذ‬
‫تنص المادة ‪ 17 #‬على ‪ " :‬تجوز دعوة الجمعية العمومية لجتماعات غير‬
‫عادية بناء عل طلب مسبب من الهيئة ‪ ،‬أو مجلس إدارة الجمعية ‪ " ....‬الخ‬
‫‪ .‬مع ملحظة أن الجمعية العمومية غير العادية للجمعيات الهلية تختص‬
‫في خمسة أمور فقط من بينها؛ حل الجمعية نفسها !!! ‪ ،‬فضل عن إسقاط‬
‫العضوية وشغل الشواغر‪ ،‬وكذلك أبطال قرار من قرارات مجلس الدارة‪،‬‬
‫وتعديل اللئحة الساسية للجمعية ( الماد’ ‪.) 18 #‬‬

‫و تعديل أو تصحيحا لما ورد في الملحظة ( ‪ )V‬و في فقرتها الثانية‬


‫بالذات‪ ،‬نقترح أن تضاف مادة أو فقرة تنص على التالي‪ " :‬انه إذا ما تم‬
‫حل الجمعية عن طريق الجتماع غير العادي و الذي يتم عن طريق طلب‬
‫مسبب من الهيئة أو مجلسها‪ ،‬فإن لمجلس إدارة الجمعية‪ ،‬أو لمن تبقي‬
‫من أعضاءه بغض النظر عن عددهم‪ ،‬الحق في التظلم أمام القضاء ضد‬
‫الهيئة‪ ،‬وطلب إعادة العتبار لها و ممارسة عملها‪ ،‬على أن يتوفر الحد‬
‫الدنى من العضاء ( عشرة أعضاء حسب النظام ) "‪.‬‬
‫‪ -VI‬و كل تلك المهام( الواردة في ‪ ) III ، IV ، V‬إنما تتم ممارستها‬
‫‪ ،‬في سياق شروط إضافية تعكس قدر غير قليل من التحكم و السيطرة ‪ ،‬ل‬
‫بل إمكانية التعسف في التصرف السلبي ضد عمل الجمعيات الهلية ‪ ،‬مع‬
‫توفر غطاء من الشروط الفضفاضة و‪ /‬أو التي يمكن تفسيرها على هذا‬
‫النحو أو ذاك ‪ .‬مثل انظر إمكانية تعليق نشاط الجمعية‪ ،‬أو الدعاء أمام‬
‫القضاء بحلها أو دمجها‪ ،‬بقرار مسبب‪ ( ،‬الشروط الفضفاضة‪ ،‬و التي يمكن‬
‫التعسف في تفسيرها ( المادة ‪ – 27‬مقرة – أ – ‪5-1‬؛ و خاصة الفقرة أ‪2-‬‬
‫حيث تنص " إذا خرجت عن أهدافها‪ ،‬أو ارتكبت مخالفات جسيمة لهذا‬
‫النظام‪ ،‬أو لئحته التنفيذية‪ ،‬أو لئحة الجمعية الساسية "!!!فما الذي‪،‬‬
‫مثل‪ ،‬يحدد " مخالفات جسيمة " !!! وكذلك الفقرة أ‪ 5 -‬من المادة نفسها‬
‫و التي تنص على؛ " إذا ارتكبت مخالفات لحكام الشريعة السلمية‪ ،‬أو‬
‫النظام العام أو الداب العامة "‪ .‬فوق ذلك أضيفت شروط على ممارسة‬
‫الجمعيات الهلية عملها‪ ،‬وهي شروط فضفاضة هي الخرى‪ ،‬فمثل‪،‬‬
‫اشترط على الجمعية أن من واجباتها‪ ،‬من بين أمور عديدة‪ " :‬اللتزام‬
‫بأحكام الشريعة و النظام العام و الداب العامة‪ ،‬وكل ما يحافظ على الوحدة‬
‫الوطنية " ( المادة ‪ – 24 #‬فقرة – ‪.) 8‬‬

‫و رغم التفاق مع الفكرة و المبدأ كقاعدة عامة‪ ،‬ولكن الفضل أن‬


‫يكون النص محددا‪ ،‬بالقول مثل‪ ،‬فيما يخص الشريعة السلمية‪ " :‬إذا‬
‫ارتكبت في عملها أو نشاطها ما هو محرم بأدلة قطعية الدللة و الثبوت‬
‫من الكتاب و السنة "‪ .‬في هذا السياق قد يكتفي بنص المادة التي اقترحنا‬
‫إضافتها‪ ،‬في فصل الحكام العامة‪ ،‬عن عدم جواز تقييد الحقوق و‬
‫الحريات في مزاولة النشاط الهلي‪ ،‬إل في الضرورات‪ ،‬و بالصيغة‬
‫المحددة‪ ،‬أنفة الذكر‪ .‬و أما ما يتعلق بالمحافظة على الوحدة الوطنية‪،‬‬
‫فالصل انه من بين مهام و ادوار و وظائف الجمعيات و المؤسسات الهلية‬
‫( المجتمع المدني ) هو انه بالفعل إنما يقوم بذلك‪ ،‬وعدم السماح بعملها هو‬
‫العكس‪ ،‬و بالتالي نقترح حذف هذه الفقرة الخيرة لعدم ضرورتها‪ ،‬و لنها‬
‫قد تستدعى تعسفا‪ ،‬في أية لحظة‪ ،‬من قبل مجلس الهيئة ضد الجمعيات‬
‫الهلية وعملها تحت ذريعة عبارة فضفاضة‪ ،‬كما هي عبارة " الفتنة "‪.‬‬

‫‪ - VII‬إضافة إلى ما تقدم ‪ ،‬هناك قدر كبير من التحكم في حرية الجمعيات‬


‫الهلية و حقها الطبيعي في التواصل مع الخارج من حيث ؛‬
‫‪ -1‬تقييد تلقي التبرعات المالية من الخارج ( المادة ‪ -14 #‬فقرة – ‪ ،2‬إذ‬
‫تنص و هي تشير إلى مصادر موارد الجمعيات الهلية‪ " :‬ل يجوز تلقي‬
‫إعانات خارجية‪ ،‬إل بعد موافقة الهيئة‪ ،‬وتحدد اللئحة ضوابط ذلك "‪،‬‬
‫وتنص المادة‪ 6#‬فقرة‪ 10 -‬على أن من مهام الهيئة‪" :‬وضع واعتماد لئحة‬
‫تنظيمية لجمع التبرعات وآلياته "‪ .‬و في سياق جمع التبرعات‪ ،‬فإنه حتى‬
‫في الداخل‪ ،‬تم تقييد السماح بها للجمعيات الهلية التي لم تحصل على صفة‬
‫النفع العام وذلك بشرط موافقة " الهيئة " و " لتنفيذ برامج محددة " ( المادة‬
‫‪ - 47 #‬فقرة‪.) 2 -‬‬
‫‪ -2‬و كذلك تقييد النشاط الخارجي للجمعيات الهلية‪ ،‬ومشاركتها‬
‫بالمؤتمرات الخارجية‪ ،‬من خلل‪ ،‬النص على ذلك في مهام الهيئة‪ ،‬حيث‪،‬‬
‫تنص المادة ‪ – 6 #‬فقرة – ‪ 8‬على التالي‪ " :‬وضع واعتماد القواعد اللزمة‬
‫للتنسيق بين الجهات الرسمية‪ ،‬والجمعيات والمؤسسات‪ ،‬والتحادات‪ ،‬داخل‬
‫المملكة وخارجها‪ ،‬وفقًا لهذا النظام "‪.‬‬

‫و هذه التقييدات الداخلية و الخارجية سواء ما تعلق بالمشاركة في‬


‫النشاطات المدنية الخارجية و ‪ /‬أو بالذات ما تعلق منها بجمع التبرعات أو‬
‫تلقيها‪ ،‬يعني التحكم بالستقللية المالية للجمعيات الهلية و جعلها تعتمد‬
‫على مصادر ضعيفة أو تحت رحمة التبرعات الحكومية‪.‬‬
‫و تعديل للخلل في ما ورد في (‪ ) VII‬أعله نقترح أن تضاف مادة‬
‫تلغي بموجبها ما يعارضها في النظام المصوّت عليه من قبل مجلس‬
‫الشورى‪ ،‬و تفتح مجال التواصل الخارجي دونما أن تلغي فكرة و مبدأ‬
‫المساءلة القانونية‪ ،‬وتنص على التالي‪:‬‬
‫‪ " -1‬يجوز للجمعيات الهلية‪ ،‬ذات النفع العام أو غيرها‪ ،‬جمع التبرعات‬
‫و تلقيها من الداخل على أن تكون من مصادر مشروعة و معلنة و تهدف‬
‫إلى دعم و نشاط و عمل تلك الجمعيات و تحقيق أهدافها‪ ،‬و على أن يوافق‬
‫عليها مجلس إدارتها‪ ،‬و تعتمد لحقا من الجمعية العمومية‪ ،‬و تضمن‬
‫التقرير المالي السنوي "‪.‬‬

‫‪ "-2‬يجوز للجمعيات الهلية‪ ،‬أو من يمثلها‪ ،‬أي كان نوعها‪ ،‬تلقي‬


‫مساعدات و تبرعات من الخارج‪ ،‬على أن تكون من مصادر غير حكومية‬
‫أو غير حزبية أو غير سياسية‪ ،‬و على أن تقوم الجمعيات الهلية المتلقية‬
‫للتبرع الخارجي العلن و الكشف عنه في حينه فورا‪ ،‬وعرضه على‬
‫مجلس الدارة للموافقة عليه‪ ،‬و اعتماده لحقا من الجمعية العمومية‪،‬‬
‫وتضمينه في التقرير السنوي المالي "‪.‬‬

‫‪ " -3‬يجوز لية جمعية أهلية‪ ،‬أو من يمثلها‪ ،‬أيا كان نوعها‪ ،‬المشاركة‬
‫في النشاطات و المؤتمرات الخارجية و التي فيها قدر من الهتمامات أو‬
‫المجالت الهلية و المدنية المتوازية و ‪ /‬أو المشتركة "‪.‬‬

‫‪ "-5‬في حالة ارتكاب جمعية أهلية‪ ،‬أو من يمثلها‪ ،‬أيا كان نوعها‪،‬‬
‫مخالفات جرمية‪ ،‬سواء تعلق بتلقي تبرعات مالية من الداخل و ‪ /‬أو‬
‫الخارج‪ ،‬أو تعلق بنشاطها الخارجي‪ ،‬يحق لية جهة متضررة‪،‬‬
‫حكومية أو خاصة‪ ،‬بما في ذلك الهيئة أو مجلسها‪ ،‬أو من يمثلها‪،‬‬
‫التقدم بالدعاء أمام القضاء ضد تلك الجمعية أو من يمثلها "‪.‬‬

‫‪ – VIII‬هناك بعض التحكم و السيطرة للهيئة من خلل بعض‬


‫الصلحيات ‪ ،‬ومنها‪:‬‬
‫‪-1‬أن الهيئة‪ ،‬و بقرار من مجلسها‪ ،‬هي الجهة النهائية في تحديد أو‬
‫منح أو إلغاء صفة النفع العام عن جمعية أهلية ما ( المادة ‪30 #‬‬
‫‪ -‬فقرة ‪.) 3-‬‬
‫و نرى أن هذه الفقرة الثالثة من المادة ‪ ،30 #‬ل ضرورة لها و نشدد على‬
‫شطبها‪ ،‬طالما أنه ورد في الفقرة‪ 1-‬من المادة ذاتها‪ ،‬ما يتضمن إضفاء‬
‫هذه الصفة ( النفع العام ) من خلل كون الجمعية الهلية‪ ،‬وفي لئحتها‬
‫الساسية‪ ،‬تهدف إلى تحقيق مصلحة عامة‪.‬‬

‫‪-2‬التداخل ما بين هو مدني و أهلي من جهة و ما بين ما هو حكومي‬


‫من جهة أخرى‪ ،‬من خلل السماح لية جهة حكومية التعاقد مع‬
‫أحدى الجمعيات الهلية ذات النفع العام لدارة مؤسسة تابعة لها‬
‫أو تنفيذ بعض مشروعاتها أو برامجها ( المادة ‪ .) 32 #‬الخ‪،‬‬
‫المادة‪ ،‬في جزء منها‪ ،‬امتداد لهيمنة الهيئة‪ ،‬في سياق ما ورد في‬
‫ألمادة ‪ – 6 #‬فقرة – ‪ ،8‬و التي تعطي الحق للهيئة‪ ،‬ضمن‬
‫مهامها‪ " ،‬وضع و اعتماد القواعد اللزمة للتنسيق بين الجهات‬
‫الرسمية‪ ،‬و الجمعيات‪ ....‬الخ ‪ ،‬داخل المملكة و خارجها ‪." ..‬‬
‫و نحن نعتقد أن هذا التداخل قد يفضي إلى فساد و انحراف الجمعيات‬
‫الهلية عن أهدافها‪ ،‬لذلك نرى عدم جواز التداخل بين الجهزة الحكومية و‬
‫الجمعيات الهلية‪ ،‬و خاصة في إدارة المشاريع أو البرامج للجهات‬
‫الحكومية من قبل الجمعيات الهلية‪ .‬لذلك ولتصحيح هذا الخلل نرى‬
‫ضرورة إلغاء هذا التداخل من خلل‪ ،‬إضافة مادة‪ ،‬تلغي ما يتعارض معها‪،‬‬
‫وتنص على التالي‪:‬‬
‫" يجوز أن تقدم الجمعيات و المؤسسات الهلية‪ ،‬مشورتها و خبراتها‪،‬‬
‫للجهات الحكومية‪ ،‬أو لغيرها‪ ،‬نظير مقابل مادي موازي و معلن‪ ،‬على أن‬
‫ل تقوم نفس الجمعيات الهلية نفسها أو من يمثلها‪ ،‬بإدارة مشروع أو‬
‫تنفيذ برامج للجهات الحكومية أو لغيرها"‪.‬‬

‫ننتهي إلى القول‪ ،‬متجاوزين بعض التفصيلت‪ ،‬بأن هذا النظام‬


‫للجمعيات الهلية و الذي صوّت عليه مجلس الشورى و رفعه إلى مجلس‬
‫الوزراء من أجل إصداره رسميا‪ ،‬و الذي قد يصدره كما وصله من مجلس‬
‫الشورى أو يعدله على نحو ما‪ ،‬يتضمن‪ ،‬ورغم بعض إيجابياته المحدودة و‬
‫مقارنة بما ورد في مشروع الحكومة أو النظام القائم‪ ،‬مثالب كبرى تحتاج‬
‫إلى معالجة و إزالة‪ ،‬و ذلك بحذف أو تعديل بعض المواد أو فقراتها‪ ،‬و‬
‫إضافة بعض المواد التي تقوم على فكرة مركزية هي التأكيد على فاعلية و‬
‫استقلل قيام و تأسيس و عمل و نشاط الجمعيات و المؤسسات الهلية أيا‬
‫كان نوعها‪ ،‬و انطلقا من اللتزام و المحا فضة و صيانة الحقوق و‬
‫الحريات الساسية للفراد و المجموعات في البلد‪.‬‬
‫أن هذا المر يحتاج إلى و يستلزم أن تصدر الدولة‪ ،‬و في سياق‬
‫صدور دستور‪ (( -‬عقد اجتماعي يقنن العلقة بين السلطة و المجتمع‪ ،‬و‬
‫على نحو يولد‪ ،‬في الممارسة‪ ،‬سلطة غير مطلقة‪ ،‬بمعنى تحقيق فصل‬
‫السلطات‪ ،‬و إخضاع الحكومة و سياساتها و مسئوليها للرقابة و المحاسبة‬
‫من خلل مجلس ممثل للشعب‪ ،‬وبما هو سلطة نيابية منتخبة على نحو حر‪،‬‬
‫و سلطة قضائية مستقلة بتوافر و التزامات المعايير الشرعية و الدولية‬
‫لستقلل القضاء )) ‪ -‬مدونة للحقوق و الحريات الساسية و العامة و تقرها‬
‫و تصونها و اعتبارها قانونا ملزما للجميع‪ ،‬بما في ذلك و بدرجة أساسية‪،‬‬
‫السلطة القضائية‪ ،‬و خاصة أن الخيرة ستكون ملجأ الطراف للتحاكم و‬
‫التظلم و التقاضي في المنازعات ذات الصلة بنظام قيام و تشكل و ممارسة‬
‫الجمعيات الهلية لعمالها و نشاطاتها‪ ،‬وفي ضوء حقوق وحريات الفراد‬
‫ذات الصلة بهذه الجمعيات تحديدا‪.‬‬
‫و حيث انه ل وجود ل " دستور " حقيقي و بتلك المعاني و‬
‫المضامين و الليات في السعودية‪ ،‬فانه يبقى التشديد على أنه ل يجوز أن‬
‫يرد في هذا النظام‪ ،‬وفي صورته النهائية الرسمية‪ ،‬ما يتعارض مع حقوق‬
‫و حريات الفراد العامة و الساسية التي ألزمت الدولة و الحكومة السعودية‬
‫نفسها بها و ‪ /‬أو صادقت عليها‪ ،‬وبالذات الميثاق العالمي لحقوق النسان‬
‫( خاصة و إن تحفظاتها على بعض بنوده ل تمس حق وحرية تشكيل‬
‫وممارسة نشاط الجمعيات الهلية )‪ ،‬وكذلك الميثاق العربي لحقوق‬
‫النسان‪ ،‬و الذي أودعت الحكومة السعودية وثائق مصادقتها علية في‬
‫الجامعة العربية في ‪-8‬أغسطس ‪ 2004‬م‪ .‬أن رفض تضمينه تلك الحقوق و‬
‫الحريات أو إعاقتها‪ ،‬بطرق ملتوية صريحة أو ضمنية يعني أن الحكومة‬
‫السعودية يمكن أن تتعرض للمساءلة القانونية لمخالفتها و انتهاكاتها‬
‫للمواثيق الدولية و العربية المتصلة بحقوق النسان‪ ،‬فضل عن إحراجها‬
‫أمام العالم‪ ،‬خاصة و أن السعودية أصبحت عضوا في مجلس المم المتحدة‬
‫لحقوق النسان‪ ،‬منذ ربيع ‪2006‬م‪ ،‬و التزمت‪ ،‬عند انظماها‪ ،‬أدبيا و‬
‫معنويا‪ ،‬بحماية و تطوير حقوق وحريات النسان في البلد‪.‬‬
‫و الحمد ل رب العالمين ‪.‬‬

‫‪:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::‬‬

‫*** متروك الفالح‬


‫قسم العلوم السياسية‬
‫جامعة الملك سعود‬
‫في الرياض ‪2008 -1 -21 :‬م ‪.‬‬

‫‪:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::‬‬
‫للمقارنة ‪ :‬أدناه ‪ :‬مشروع نظام الجمعيات والمؤسسات الهلية المقترح من قبل‬
‫اللجنة الخاصة بمجلس الشورى ( كما صوّت عليه مجلس الشورى نهائيا ) ‪:‬‬

‫مشروع نظام الجمعيات والمؤسسات الهلية المقترح من قبل اللجنة الخاصة بمجلس‬
‫الشورى‪.‬‬
‫الجمل والعبارات الموضحة باللون الحمر تبين الفرق بين المشروع المقترح من قبل اللجنة الخاصة والمشروع‬
‫المقترح من قبل الحكومة‪.‬‬

‫الفصل الول‬

‫التعريفات والهداف والتصنيف‪.‬‬


‫تم وضع فصل وعنوان للفصل وتم حذف بعض التعريفات التي لتتناسب مع النظام بعد تعديله مثل ‪ :‬الوزارة‪،‬‬
‫الوزير‪ .‬كذلك تم إضافة تعريفات جديدة‪.‬‬
‫المادة الولى‪ :‬التعريفات‪:‬‬
‫يقصد باللفاظ والعبارات التية – أينما وردت في هذا النظام – المعاني المبينة أمامها مالم يقض السيق خلف‬
‫ذلك‪:‬‬
‫‪ -1‬النظام‪ :‬نظام الجمعيات والمؤسسات الهلية‪.‬‬
‫‪ -2‬اللئحة‪ :‬اللئحة التنفيذية لهذا النظام‪.‬‬
‫‪ -3‬الهئية‪ :‬هي الهيئة الوطنية للجمعيات والمؤسسات الهلية‪.‬‬
‫‪ -4‬المجلس‪ :‬مجلس إدارة الهئية الوطنية للجمعيات والمؤسسات الهلية‪.‬‬
‫‪ -5‬الجمعية‪ :‬الجمعية الهلية سواء كانت موجهة لخدمة العامة أم لخدمة أصحاب تخصص أو مهنة‪.‬‬
‫‪ -6‬المؤسسة‪ :‬المؤسسة الهلية‪ ،‬ويدخل في مشمولها الصناديق بأنواعها‪.‬‬
‫‪ -7‬التحادات‪ :‬اتحادات نوعية للجمعيات والمؤسسات ذات النشاط المتشابه‪.‬‬
‫‪ -8‬اللئحة الساسية‪ :‬اللئحة الساسية للجمعية‪ ،‬أو المؤسسة‪ ،‬أو للتحاد‪.‬‬
‫‪ -9‬الصندوق‪ :‬صندوق دعم الجمعيات‪.‬‬
‫‪ -10‬النفع العام‪ :‬صفة تضفى من المجلس على الجمعيات التي يثبت أن عملها يهدف إلى تحقيق مصلحة عامة‪.‬‬

‫المادة الثانية‪:‬‬
‫مادة جديدة‪ .‬اضيفت لتوضح الغاية والتطلعات من هذا النظام‪.‬‬
‫أهداف النظام‪:‬‬
‫يهدف هذا النظام إلى‪:‬‬
‫‪ -1‬تنظيم العمل الهلي وتطويره وحمايته‪.‬‬
‫‪ -2‬السهام في التنمية الوطنية‪.‬‬
‫‪ -3‬تمكين المواطن وتعزيز مشاركته في إدارة المجتمع وتطويره‪.‬‬
‫‪ -4‬تفعيل ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع‪.‬‬
‫‪ -5‬تحقيق التكافل الجتماعي‪.‬‬
‫ضمنت المادة الثانية من مشروع الحكومة في المادة الثالثة من مشروع اللجنة‬

‫المادة الثالثة‪( :‬التصنيف)‬


‫مادة جديدة‪ .‬اضيفت لتصنيف الجمعيات والمؤسسات والتعريف بها‪.‬‬
‫تصنف الجمعيات والمؤسسات لغراض هذا النظام وفق التي‪:‬‬
‫أولً‪ :‬الجمعيات الهلية‪ :‬تعد جمعية أهلية – في تطبيق أحكام هذا النظام – كل جماعة ذات تنظيم له صفة‬
‫الستمرار لمدة معينة أو غير معينة تؤلف من أشخاص دوي صفة طبيعية أو اعتبارية‪ ،‬أو منهما معاً‪ ،‬ولتستهدف‬
‫الربح أساسا‪ ،‬وذلك من أجل تحقيق غرض من أغراض البر أو التكافل‪ ،‬أو من أجل نشاط ديني‪ ،‬أو اجتماعي‪ ،‬او‬
‫ثقافي‪ ،‬أو صحي‪ ،‬أو بيئي‪ ،‬أو تربوي‪ ،‬أو تعليمي‪ ،‬أوعلمي‪ ،‬أومهني‪ ،‬أوإبداعي‪ ،‬أو شبابي‪ ،‬أونشاط يتعلق بحقوق‬
‫النسان‪ ،‬أوحماية المستهلك‪ ،‬أويتعلق بتقديم خدمات إنسانية‪ ،‬أوأي نشاط أهلي مشابه سواء كان ذلك عن طريق‬
‫العون المادي‪ ،‬أو المعنوي‪ ،‬أو الخبرات الفنية أو غيرها‪ .‬وسواء كان النشاط موجها لخدمة العامة كجمعيات النفع‬
‫العام‪ ،‬أم كان موجها في الساس لخدمة أصحاب تخصص أو مهنة كالجمعيات المهنية والجمعيات العلمية‪ ،‬أو‬
‫الدبية‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬المؤسسات الهلية‪ :‬يعد مؤسسة أهلية – في تطبيق أحكام هذا النظام – أي كيان يؤسسه شخص أو اشخاص‬
‫من ذوي الصفة الطبيعية أو العتبارية أو منهما معاً وله صفة الستمرار لمدة معينة وليستهدف الربح أساساً‬
‫وذلك من أجل تحقيق غرض أو أكثر من أغرض النفع العام أو المخصص‪ ،‬ويعتمد على مايخصصه له المؤسس‬
‫أو المؤسسون من أموال‪.‬‬
‫وتعد الصناديق الهلية بانواعها مؤسسات أهلية‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬

‫الهئية الوطنية للجمعيات والمؤسسات‪:‬‬

‫فصل جديد‪ .‬أضيف هذا الفصل بمواده لتنظيم اعمال الجمعيات والمؤسسات بما يحقق المرونة المرجوه‪.‬‬

‫المادة الرابعة‪:‬‬
‫تنشأ بموجب أحكام هذا النظام هئية تسمى‪" :‬الهيئة الوطنية للجمعيات والمؤسسات الهلية" تتمتع بشخصية‬
‫اعتبارية وذات ميزانية مستقلة‪ ،‬وترتبط برئيس مجلس الوزراء ويكون مقرها مدينة الرياض‪ ،‬ولها إنشاء فروع‬
‫أو مكاتب في مناطق المملكة حسب الحاجة‪.‬‬

‫المادة الخامسة‪:‬‬
‫مادة جديدة‬
‫تكون للهيئة ميزانية سنوية مستقلة تعد وتصدر وفقاً لترتيبات إصدار الميزانية العامة للدولة‪ ،‬وتبدأ السنة المالية‬
‫وتنتهي مع السنة المالية للدولة‪ ،‬ويدرج في هذه الميزانية العانات الحكومية المقررة للجمعيات واستثناء من ذلك‬
‫تبدأ السنة المالية الولى للهئية من تاريخ إنشائها وتنتهي بانتهاء السنة المالية للدولة‪.‬‬

‫المادة السادسة‪ :‬مهام الهئية‬


‫مادة جديدة‬
‫الهئية هي السلطة المسئولة عن شؤون الجمعيات والمؤسسات والتحادات في حدود أحكام هذا النظام والنظمة‬
‫الخرى ذات العلقة‪ ،‬ولها أن تتخذ ماتراه لزمًا من القرارات التي تحقق أهداف هذا النظام‪ ،‬ولها على وجه‬
‫الخصوص‪:‬‬
‫‪ -1‬تسجيل‪ ،‬وترخيص الجمعيات‪ ،‬والمؤسسات‪ ،‬والتحادات‪.‬‬
‫‪ -2‬تقديم العانات الحكومية للجمعيات المسجلة‪.‬‬
‫‪ -3‬متابعة أداء الجمعيات والمؤسسات الهلية والتحادات بما في ذلك الرقابة المالية وتحدد اللئحة قواعد ذلك‪.‬‬
‫‪ -4‬العمل على تطوير الجمعيات والمؤسسات‪.‬‬
‫‪ -5‬دعم وتفعيل البحوث‪ ،‬والدراسات‪ ،‬وتنظيم المؤتمرات والندوات منفردة أو بالشتراك مع المؤسسات الخرى‬
‫المماثلة في مجال العمل الهلي‪.‬‬
‫‪ -6‬اعتماد اللوائح الساسية للجمعيات‪ ،‬والمؤسسات‪ ،‬والتحادات‪.‬‬
‫‪ -7‬البت في اندماج الجمعيات والمؤسسات أياً كان نوع الجمعية أو المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -8‬وضع واعتماد القواعد اللزمة للتنسيق بين الجهات الرسمية‪ ،‬والجمعيات والمؤسسات‪ ،‬والتحادات‪ ،‬داخل‬
‫المملكة وخارجها‪ ،‬وفقًا لهذا النظام‪.‬‬
‫‪ -9‬وضع واعتماد اللوائح المالية والدارية اللزمة لدارة شؤون الهئية‪.‬‬
‫‪ -10‬وضع واعتماد لئحة تنظيمية لجمع التبرعات وآلياته‪.‬‬
‫اضيفت الفقرة (‪ )10‬بناء على المحضر الموقع بين رئيس لجنة الشؤون الجتماعية والشباب ورئيس اللجنة‬
‫الخاصة وبعد موافقة اللجنتين بأ تناط مهمة جمع التبرعات الخيرية للهئية الوطنية‪.‬‬

‫المادة السابعة‪ :‬المجلس‬


‫مادة جديدة‬
‫المجلس هو السلطة العليا في الهيئة لتنظيم العمل الهلي ومارقبته وفقاً لحكام هذا النظام‪ .‬ويكوٌن المجلس على‬
‫النحو التالي‪:‬‬
‫رئيس‬ ‫‪ -1‬احد أعضاء مجلس الوزراء يسمى بأمر ملكي‪.‬‬
‫‪ -2‬ممثلون للقطاعات الحكومية لتقل مرتبة كل منهم عن الرابعة عشر وفقاً للتي‪:‬‬
‫عضواً‬ ‫‪ -‬ممثل لوزارة الشؤون الجتماعية‪.‬‬
‫عضواً‬ ‫‪ -‬ممثل لوزارة الشؤون السلمية والوقاف والدعوة والرشاد‬
‫عضواً‬ ‫‪ -‬ممثل لوزارة التعليم العلي‪.‬‬
‫عضواً‬ ‫‪ -‬ممثل لوزارة الداخلية‪.‬‬
‫عضواً‬ ‫‪ -‬ممثل لوزارة التجارة‪.‬‬
‫‪ -3‬ممثلون للقطاع الهلي ممن لهم سابق خبرة وعطاء وفقاً للتي‪:‬‬
‫اعضاء‬ ‫‪ -‬ثلثة يمثلون الجمعيات الهلية الموجهة لخدمة العامة‪.‬‬
‫عضوين‬ ‫‪ -‬اثنان يمثلن الجمعيات المهنية‪.‬‬
‫عضوين‬ ‫‪ -‬اثنان يمثلن الجمعيات العلمية‪.‬‬
‫عضوين‬ ‫‪ -‬اثنان يمثلن المؤسسات الهلية‪.‬‬
‫عضواً‬ ‫‪ -‬ممثل للغرف التجارية‬
‫ويعين رئيس المجلس نائبًا له من بين أعضاء المجلس‪ ،‬ويحق للمجلس دعوة من يرى الستعانة به دون أن يكون‬
‫له حق التصويت‪ ،‬ويتم تعيين أعضاء المجلس بقرار من مجلس الوزراء بناءً على ترشيح من المجلس لمدة أربع‬
‫سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة‪ ،‬وإذا خل مكان أحدهم لي سبب فيعين بديل له بناءً على ترشيح من رئيس‬
‫المجلس‪ ،‬كما يتم تحديد مكافئات حضور جلسات مجلس الدارة بقرار من مجلس الوزراء‪.‬‬
‫‪ -4‬يجتمع المجلس أربع مرات في السنة على القل بناءً على دعوة من رئيسه ولتكون اجتماعات المجلس‬
‫صحيحة إل اذا حضر الجتماع أكثر من نصف العدد على أن يكون من بينهم الرئيس ويصدر المجلس قرارته‬
‫باغلبية أعضائه وعند تساوي الصوات يرجح الجانب الذي صوت معه رئيس الهئية‪.‬‬
‫‪ -5‬للمجلس عقد اجتمعات طارئة إذا تقدم ثلثة من أعضائه على القل بدعوة المجلس لدراسة أي مستجدات‬
‫طارئة تتطلب قرارًا من المجلس‪.‬‬

‫المادة الثامنة‪ :‬المين العام‬


‫مادة جديدة‬
‫يكون للهئية أمين عام بالمرتبة الممتازة يعين بأمر ملكي بناءً على ترشيح من رئيس المجلس‪ ،‬وتحدد اللئحة‬
‫مهامه وصلحياته‪.‬‬

‫المادة التاسعة‪ :‬صندوق دعم الجمعيات‬


‫مادة جديدة‬
‫‪ -1‬ينشأ بموجب هذا النظام صندوق يسمى (صندوق دعم الجمعيات) يرتبط بالمجلس‪ ،‬وتكون مهمته دعم برامج‬
‫الجمعيات وتطويرها‪ .‬وفقاً لما تحدده لئحة الصندوق‪.‬‬
‫‪ -2‬موارد الصندوق‪:‬‬
‫أ‪ -‬العتمادات التي تخصص له في ميزانية الدولة‪.‬‬
‫ب‪ -‬مايتلقاه من الصدقات‪ ،‬والتبرعات‪ ،‬والهبات‪ ،‬والوقاف‪.‬‬
‫ج‪ -‬أموال التخلص وما في حكمها لدى البنوك والمؤسسات المالية والشركات ونحوها‪.‬‬
‫(يراد بأموال التخلص الموال الناتجة عن المعاملت غير الشرعية)‬
‫د‪ -‬الموال التي تؤول إلى الصندوق بعد حل الجمعايات‪.‬‬
‫هـ‪ -‬العائد من استثمار الصندوق لموارده‪.‬‬
‫و‪ -‬ماقد تخصصه الدولة من عوائد الرسوم والضرائب‪.‬‬
‫‪ -3‬يصدر المجلس لئحة مستقلة للصندوق تحدد كيفية غدارة الصندوق وأمواله وتنبين قواعد الصرف منه‪.‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫الجمعيات الهلية‬

‫المادة العاشرة‪ :‬إنشاء الجمعيات‬

‫رتبت على شكل فقرات وجرى بعض التعديلت في الصياغة‪.‬‬


‫‪-1‬تنشأ الجمعية إذا تقدم بطلب تأسيسها عشرة أشخاص سعوديين فأكثر كاملي الهلية‪ ،‬لم يصدر في‬
‫أي منهم في جريمة مخلة بالشرف أو المانة‪ ،‬مالم يكن قد رد إليه اعتباره‪ ،‬وذلك بعد موافقة الهئية‬
‫على إنشائها‪ .‬وهؤلء يشكلون الجمعية العمومية التأسيسية‪.‬‬
‫‪-2‬تكون للجمعية الشخصية العتبارية بعد موافقة الهئية على تسجيلها‪ ،‬وتنشر لئحتها الساسية في‬
‫الجريدة الرسمية وإحدى الجرائد المحلية‪.‬‬
‫‪-3‬ليجوز التسجيل إذا تضمنت اللئحة الساسية أحكاماً تتعارض مع أحكام هذا النظام‪ ،‬أو أحكام‬
‫الشريعة السلمية‪ ،‬أو تخالف النظام العام أو تتنافى مع الداب العامة‪.‬‬

‫المادة الحادية عشرة‪ :‬إنشاء الفروع‬


‫عدلت الجملة " بعد موافقة الوزارة" إلى " مع إحاطة الهيئة بذلك" لتتماشى مع روح النظام‪.‬‬
‫يجوز للجمعية أن تنشئ لها فروعًا داخل المملكة مع إحاطة الهئية بذلك‪ ،‬وتحدد اللئحة الساسية طريقة تكوين‬
‫هذه الفروع واختصاصاتها وغير ذلك من الحكام‪.‬‬

‫المادة الثانية عشرة‪:‬‬


‫تتكون الجمعية من الجهزة التية‪:‬‬
‫‪-1‬الجمعية العمومية‪.‬‬
‫‪-2‬مجلس الدارة‪.‬‬
‫‪-3‬اللجان الدائمة التي تكونها الجمعية العمومية‪ ،‬أو جلس الدارة‪ ،‬على أن يحدد اختصاص كل لجنة‬
‫القرار الصادر بتكوينها‪.‬‬
‫‪-4‬الجهاز التنفيذي‪.‬‬
‫أضيفت الفقرة (‪ )4‬لن الجهاز التنفيذي جزء مكمل لجهزة الجمعية‪.‬‬

‫المادة الثالثة عشرة‪ :‬اللئحة الساسية‬


‫يجب أن تشمل اللئحة الساسية للجمعيات البيانات والحكام الساسية وعلى وجه الخصوص مايأتي‪:‬‬
‫‪-1‬اسم الجمعية ومقرها الرئيسي‪ ،‬والنطاق الجغرافي لخدمتها‪.‬‬
‫‪-2‬الغرض الذي أنشئت من أجله‪.‬‬
‫‪-3‬أسماء المؤسسين ومعلوملتهم الشخصية ورقم السجل المدني وعناوينهم الدائمة‪.‬‬
‫‪ -‬تم إعادة صياغة الفقرة رقم (‪)3‬‬
‫‪-4‬شروط العضوية‪ ،‬وأنواعها‪ ،‬وحقوق العضاء وواجباتهم‪.‬‬
‫‪-5‬موارد الجمعية وكيفية التصرف فيها‪.‬‬
‫‪-6‬تحديد بداية السنة المالية ونهايتها‪.‬‬
‫‪-7‬تحديد عدد أعضاء مجلس الدارة‪ ،‬ومدته على أل تتجاوز أربع سنوات‪ ،‬وتحديد آلية النتخاب‬
‫داخل الجمعية‪.‬‬
‫‪ -‬اضيفت للفقرة رقم (‪ )7‬جملة " وتحديد آلية النتخاب داخل الجمعية "‬
‫‪-8‬اساليب المراقبة المالية‪.‬‬
‫‪ -‬غيرت كلمة طرق إلى كلمة أساليب في بداية الفقرة رقم (‪)8‬‬
‫‪-9‬الحكام المتعلقة بالجهزة التي تمثل الجمعية‪ ،‬واختصاص كل منها‪ ،‬وكيفية اختيار أعضائها‪،‬‬
‫وكيفية إنهاء عضويتهم‪.‬‬
‫‪-10‬كيفية تعديل اللئحة الساسية للجمعية أو غنشاء فروع لها وكيفية دمجها مع جمعيات أخرى‪.‬‬
‫‪ -‬حذفت جملة " وتكوين فروع لها " من آخر الفقرة رقم (‪ )10‬حيث أن اللئحة الساسية للجمعية‬
‫ان تعالجها‬ ‫يجب‬
‫‪-11‬القواعد التي تتبع عند حل الجمعية حلً اختيارياً‪ ،‬والجهة التي تؤول إليها أموالها على أنه ليجوز‬
‫ان ينص في اللئحة الساسية للجمعية على أن تؤول اموالها بعد الحل إلى غير الصندوق أو إلى‬
‫أحد الجمعيات ذات النشاط المشابه والمسجلة نظاماً‪.‬‬
‫‪ -‬اضيفت كلمة الصندوق إلى نهاية الفقرة رقم (‪ )11‬لكون الصندوق أحد الوعية التي تؤول إليها‬
‫أموال الجمعيات في حالة الحل‬

‫المادة الرابعة عشرة‪ :‬موارد الجمعية‪.‬‬


‫مادة جديدة تحدد الموارد المالية للجمعية وضوابط تلقي العانات الخارجية عن طريق الهئية‪.‬‬
‫‪ -1‬تتكون موارد الجمعية من المصادر التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬رسوم العضوية إن وجدت‪.‬‬
‫ب‪ -‬عوائد نشاطات الجمعية‪.‬‬
‫ج‪ -‬الزكاوات للجمعيات التي يشتمل نشاطها على مصارف الزكاة‪.‬‬
‫د‪ -‬الصدقات‪ ،‬الهبات‪ ،‬والوقاف‪ ،‬والتبرعات‪.‬‬
‫هـ‪ -‬العوائد الستثمارية من أموال الجمعية‪ ،‬وليجوز لها الدخول في مضاربة مالية‪.‬‬
‫و‪ -‬مايقرر لها من إعانات حكومية‪.‬‬
‫ز‪ -‬الموارد المالية التي تحققها الجمعية من خلل إدارة مؤسسة تابعة لحدى الجهات الحكومية‪ ،‬أوتنفيذ‬
‫بعض مشروعاتها أو برامجها‪.‬‬
‫‪ -2‬ليجوز تلقي إعانات خارجية إل بعد موافقة الهئية وتحدد اللئحة ضوابط ذلك‪.‬‬

‫المادة الخامسة عشرة‪ :‬الجمعية العمومية‬


‫‪ -‬ترى اللجنة أن تتاح للعضاء ممن مضى عليهم ستة اشهر فرصة الشتراك الفاعل بأنشطة الجمعية أو‬
‫المؤسسة ومنها النتخابات تشجيعاً للعضاء العاملين‪.‬‬
‫‪ -1‬تتكون الجمعية العمومية – فيما عدا الجمعية التأسيسية – من العضاء العاملين الذين أوفو بالتزاماتهم نحو‬
‫الجمعية ومضت على عضويتهم ستة أشهر على القل‪.‬‬
‫‪ -2‬تعقد الجمعية العمومية اجتماعاً عادياً مرة كل سنة خلل مدة لتتجاوز ثلثة أشهر من تاريخ انتهاء السنة‬
‫المالية للجمعية‪.‬‬
‫‪ -‬لم يجر عليها تعديل‬
‫‪ -3‬تعقد الجمعية العمومية العادية اجتماعاتها بناءً على دعوة خطية من رئيس مجلس إدارة الجمعية تشتمل على‬
‫جدول العمال‪ ،‬ومكان الجتماع وتاريخه‪ ،‬وساعة انعقاده على أن تبلغ الهئية وأعضاء الجمعية بالدعوة قبل‬
‫الموعد المحدد بخمسة عشر يوماً على القل‪.‬‬
‫‪ -‬تعديلت في الصياغة‬

‫المادة السادسة عشرة‪:‬‬


‫تختص الجمعية العمومية العادية بالتي‪:‬‬
‫‪ -‬تم إعادة ترتيب الفقرات حسب أولويتها‬
‫‪ -1‬دراسة تقرير مراقب الحسابات عن الميزانية العمومية والحسابات الختامية للجمعية عن السنة المالية المنتهية‪،‬‬
‫واعتمادها والتصديق عليها بعد مناقشتها‪.‬‬
‫‪ -‬اضيفت كلمة " واعتمادها " بناءً على المداخلت‬
‫‪ -2‬إقرار مشروع الميزانية التقديرية للسنة المالية الجديدة‪.‬‬
‫‪ -3‬مناقشة تقرير مجلس الدارة عن أعمال الجمعية ونشاطاتها للسنة المالية المنتهية‪ ،‬والخطة المقترحة للعام‬
‫المالي الجديد واتخاذ ماتراه في شأنه‪.‬‬
‫‪ -4‬إقرار خطة استثمار أموال الجمعية واقتراح مجالته‪.‬‬
‫‪ -‬عدلت صياغة الفقرة (‪ )4‬لتصبح " إقرار خطة استثمار‪ "...‬بدلً من " دراسة مبدأ‪ "...‬لن مهمة الجمعية‬
‫العمومية هي إقرار أوجه نشاط الجمعية‬
‫‪ -5‬إنتخاب أعضاء مجلس الدارة‪ ،‬وتجديد مدة عضويتهم‪ ،‬وإبراء ذمة مجلس الدارة السابق‪.‬‬
‫‪ -6‬اعتماد تكوين اللجان الدائمة‪ ،‬أوالمؤقته‬
‫‪ -7‬اعتماد محاسب قانوني مرخص‪ ،‬لمراقبة حسابات الجمعية ومارجعتها‪ ،‬وتحديد أتعابه‪.‬‬
‫‪ -‬اضيفت للفقرة (‪" )7‬وتحديد اتعابه"‬
‫‪ -8‬النظر فيما يعرضه مجلس الدارة من موضوعات أخرى ضمن جدول اعمال الجتماع‪.‬‬

‫المادة السابعة عشرة‪:‬‬


‫تتتجوز دعوة الجمعية العمومية لجتماعات غير عادية بناء على طلب مسبب من الهئية أو مجلس إدارة الجمعية‪،‬‬
‫أو بناء على طلب ‪ %25‬من العضاء الذين لهم حق حضور الجمعية العمومية‪.‬‬
‫‪ -‬عدلت كلمة الوزارة إلى الهيئة وأضيفت كلمة (بناءً) ليستقيم المعنى‪.‬‬

‫المادة الثامنة عشرة‪:‬‬


‫تختص الجمعية العمومية غير العادية بالنظر في المسائل التية‪:‬‬
‫‪ -1‬البت في اسقالت أعضاء مجلس الدارة‪ ،‬او اسقاط العضوية عنهم وشغل المراكز الشاغرة‪.‬‬
‫‪ -2‬إقتراح اندماج الجمعية في جمعية أخرى‪.‬‬
‫‪ -3‬إبطال قرار من قرارات مجلس الدارة‪.‬‬
‫‪ -4‬تعديل اللئحة الساسية للجمعية‪.‬‬
‫‪ -5‬حل الجمعية‪.‬‬
‫‪ -‬لم يجر عليها تعديل‪ ،‬وقد تم نقل عجز المادة العاشرة الواردة في مشروع الحكومة ونصها‪ :‬وتصدر قرارات‬
‫الجمعية العمومية غير العادية في هذه الحالت بأغلبية ثلثي عدد العضاء الحاضرين‪ .‬إلى الفقرة (‪ )3‬من المادة‬
‫العشرين في مشروع اللجنة‪.‬‬

‫المادة التاسعة عشرة‪:‬‬


‫ليجوز للجمعية العمومية العادية أو غير العادية أن تنظر في مسائل غير مدرجة في جدول العمال‪.‬‬
‫‪ -‬لم يجر عليها أي تعديل‪.‬‬

‫المادة العشرون‪:‬‬
‫‪ -1‬يعد إجتماع الجمعية العمومية العادية – وغير العادية صحيحًا إذا حضره (‪ )%51‬من العضاء العاملين‪ ،‬فإن‬
‫لم يتحقق العدد أجل الجتماع إلى جلسة أخرى تقعد خلل مدة أقلها ساعة وأقصاها خمسة عشر يوماً من تاريخ‬
‫الجتماع الول‪ ،‬ويكون الجتماع في هذه الحالة بالنسبة للجمعية العمومية العادية صحيحًا بعد العضاء‬
‫الحاضرين‪ ،‬وبما ليقل عن ‪ %25‬بالنسبة للجمعية العمومية غير العادية‪.‬‬
‫‪ -‬تم حذف جملة " وفي كل الحوال يتعين حضور مندوب الوزارة لهذا الجتماعات" في آخر هذه المادة لكون‬
‫ذلك يصعب تطبقه في ظل هذا النظام وللعدد الكبير المتوقع للجمعيات والمؤسسات‪.‬‬
‫‪ -2‬تصدر قرارات الجمعية العمومية العادية بالغلبية المطلقة لعدد العضاء الحاضرين‪.‬‬
‫‪ -‬نقلت هذه الفقرة من المادة الثانية عشرة من مشروع الحكومة‪.‬‬
‫‪ -3‬تصدر قرارات الجمعية العمومية غير العادية بأغلبية ثلثي عدد العضاء الحاضرين‪.‬‬
‫‪ -‬نقلت هذه الفقرة من المادة العاشرة من مشروع الحكومة‪ ،‬لن الجمعية العمومية تبحث أمور مصيرية للجمعية‪.‬‬

‫المادة الحادية والعشرون‪:‬‬


‫‪ -1‬تنتخب الجمعية الععمومية أعضاء مجلس إدارة الجمعية بالقتراع السري لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد لمرة‬
‫واحدة‪.‬‬
‫‪ -‬اكتفي بجزء من ماورد من مشروع الحكومة وحذف الباقي بهدف إعطاء الجمعيات مزيدًا من الستقللية‬
‫والمرونة‪ ،‬وأضيفت عبارة (اربع سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة) إلى عجز المادة لهمية إشراك خبرات جديدة‬
‫في نشاط الجمعية‪.‬‬
‫‪ -2‬للهيئة حق ندب من يحضر عملية النتخاب للتأكد من سير عملية النتخاب طبقاً للئحة الساسية‪.‬‬
‫‪ -‬حدفت الفقرة (‪ )4,3‬من مشروع الحكومة لن النتخاب والعتراض على القرارات من حق الجمعية العمومية‪.‬‬
‫‪ -‬مضمون ماورد في الفقرة (‪ )5‬من مشروع الحكومة وردت في المادة الثالثة عشرة من مشروع اللجنة‪.‬‬
‫‪ -3‬للهئية العتراض على نتيجة النتخاب اذا تأكد لها وقوع مخالفات لهذا النظام أولئحته التنفيذية‪ ،‬أو اللئحة‬
‫الساسية للجمعية خلل خمسة عشر يومًا من تبليغها بالنتيحة‪.‬‬
‫‪ -‬فقرة جديدة اضيفت العطاء الهيئة صلحية حق العتراض على نتيجة النتخابات عند حدوث مخالفات‪.‬‬
‫‪ -4‬ليجوز الجمع بين الوظيفة في الجمعية‪ ،‬وعضوية مجلس الدارة‪.‬‬
‫‪ -‬فقرة جديدة تهدف لفصل سلطات مجلس الدارة عن سلطة الموظف التنفيذي الذي يدفع له اجر مقابل عمله‪.‬‬

‫المادة الثانية والعشرون‪:‬‬


‫‪ -1‬يجوز للمجلس ‪ -‬بقرار مسبب ‪ -‬تعيين مجلس إدارة مؤقت للجمعية يتولى الختصاصات المخولة لمجلس‬
‫إدارتها في اللئحة الساسية وذلك في الحالتين التيتين‪:‬‬
‫‪ -‬حذفت عبارة ( مع مراعاة أحكام اللئحة الساسية للجمعية) الواردة في مشروع الحكومة‪ .‬وغيرت كلمة‬
‫ل من "للوزير" ‪ ،‬واعطيت هذه الصلحية لمجلس الهئية بدلً من صلحية الوزير الواردة في‬ ‫"للمجلس" بد ً‬
‫مشروع الحكومة‪.‬‬
‫أ‪ -‬إذا أصبح عدد أعضاء مجلس الدارة ليكفي لنعقاده بنصاب نظامي بسبب الستقالة‪ ،‬أو الوفاة‪،‬‬
‫أوالتخلف عن حضور ثلث جلسات متوالية دون عذر مقبول‪ ،‬وتعذر تكملة عدد العضاء طبقاً لحكام‬
‫اللئحة الساسية‪.‬‬
‫‪ -‬لم يجر عليها تعديل‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا خالف مجلس الدارة أي حكم من أحكام هذا النظام أو لئحته التنفيذية أو احكام اللئحة الساسية‬
‫للجمعية‪ ،‬ولم يقم بإزالة أسباب المخالفة خلل شهر واحد من تاريخ النذار الخطي الموجه من الهيئة‪.‬‬
‫وعلى مجلس الدارة المؤقت أن يدعو الجمعية العمومية للنعقاد خلل ستين يومًا من تاريخ تكوينه‪،‬‬
‫وأن يعرض عليها تقريراً مفصلً عن حالة الجمعية‪ ،‬وتنتخب الجمعية العمومية في هذه الجلسة مجلس‬
‫إدارة جديداً‪ ،‬وتنتهي مهمة مجلس الدارة المؤقت بإنتخاب مجلس الدارة‪.‬‬
‫‪ -‬اضيفت جملة (لئحته التنفيذية) لهمية ذلك وابدلت جملة "إنذار الوزير الخطي" بجملة " النذار‬
‫الخطي الموجه من الهيئة"‬
‫‪ -2‬لمجلس الدارة السابق حق التظلم أمام القضاء المختص خلل خمسة عشر يومًا من تاريخ التبليغ‪.‬‬
‫‪ -‬اضيفت الفقرة رقم (‪ )2‬لعطاء مجلس الدارة حق التظلم أمام القضاء المختص‪.‬‬

‫المادة الثالثة والعشرون‪:‬‬


‫على مجلس إدارة الجمعية أن يقدم للهئية تقريراً سنوياً مفصلً عن السنة المالية المنتهية خلل ثلثة أشهر من‬
‫نهاية السنة المالية معتمدًا من الجمعية العمومية؛ ويشتمل على رصد نشاطات الجمعية‪ ،‬وعلى تقرير مالي شامل‬
‫معتمد من مراجع الحسابات وصورة من الميزانية التقديرية للعام الجديد‪.‬‬
‫ل من كلمة (للوزارة)‪ ،‬واعيدت صياغة المادة وحذفت بعض التفاصيل وأحيلت إلى‬
‫‪ -‬اضيفت كلمة (للهيئة) بد ً‬
‫اللئحة‪.‬‬
‫‪ -‬اضيفت عبارة (خلل ثلثة أشهر) بناءً على المداخلت‪.‬‬

‫المادة الرابعة والعشرون‪:‬‬


‫يجب على الجمعية‪:‬‬
‫‪ -1‬أن تحتفظ – في مقر إدارتها – بالوثائق والمكاتبات والسجلت الخاصة بها وفق ماتتضمنه اللئحة من أحكام‪.‬‬
‫‪ -‬لم يجر عليها تعديل‪.‬‬
‫‪ -2‬أن تقيد في سجل خاص اسم كل عضو وقم سجله المدني وتاريخ ميلده ومهنته وعنوانه وتاريخ انضمامه إلى‬
‫الجمعية‪ ،‬ومايسدده من اشتراكات إن وجدت‪ ،‬وكل تغيير يطرأ على هذه البيانات‪.‬‬
‫‪ -‬جرى على هذه الفقرة تعديل يسير واضيفت عبارة (رقم سجله المدني) وكذلك عبارة (إن وجدت)‪.‬‬
‫‪ -3‬أن تدون – في سجلت معدة لهذا الغرض – جلسات الجمعية العمومية‪ ،‬ومجلس الدارة وقرارتهما وكذلك‬
‫القرارات التي يصدرها المسؤول التنفيذي للجمعية بتفويض من مجلس الدارة‪ ،‬ولكل عضو من أعضاء الجمعية‬
‫حق الطلع على هذه السجلت‪.‬‬
‫‪ -‬اضيفت عبارة (بتفويض من مجلس الدارة ولكل عضو من أعضاء الجمعية حق الطلع على هذه السجلت)‪.‬‬
‫لعطاء العضاء هذا الحق لزيادة الشفافية‪ .‬كما تم وضع عبارة (المسؤول التنفيذي) بدلً من عبارة (مدير‬
‫الجمعية)‪.‬‬
‫‪ -4‬أن تدون حساباتها في سجلت تبين على وجه التفصيل اليرادات والمصروفات‪ ،‬بما في ذلك التبرعات‬
‫ومصادرها‪.‬‬
‫‪ -‬لم يجر عليها تعديل‪.‬‬
‫‪ -5‬أن تتعاقد مع مكتب محاسب قانوني مرخص له لتدقيق حساباتها‪.‬‬
‫‪ -‬لم يجر عليها تعديل‪.‬‬
‫‪ -6‬أن تودع أموالها النقدية بإسمها لدى أحد البنوك في المملكة‪ ،‬وأل يسحب من هذه الموال إل بتوقيع اثنين من‬
‫المسؤولين في هذه الجمعية‪ ،‬وتحدد اللئحة الساسية هذين المسؤولين‪.‬‬
‫‪ -7‬أن تعرض الجمعية – في مقرها أو موقعها اللكتروني – الحساب الختامي قبل اسبوع من موعد انعقاد‬
‫الجمعية العمومية‪.‬‬
‫‪ -‬اضيفت الفقرة (‪ )7‬لعطاء العضاء حق الطلع على الحساب الختامي بوقت كاف‪.‬‬
‫‪ -8‬اللتزام بأحكام الشريعة السلمية والنظام العام والداب العامة وكل مايحافظ على الوحدة الوطنية‪.‬‬
‫‪ -‬اضيفت الفقرة (‪ )8‬للتأكيد على اهمية اللتزام بالثوابت والحكام السلمية‪ ،‬وقد تم إعادة صياغتها من المادة‬
‫الثالثة من مشروع الحكومة‪.‬‬
‫‪ -9‬إصدار بطاقة عضوية لكل عضو‪.‬‬
‫‪ -‬اضيفت الفقرة (‪ )9‬لهمية إصدار بطاقة للتعريف بكل عضو‪.‬‬

‫المادة الخامسة والعشرون‪ :‬العفاءات المالية‪:‬‬


‫‪ -1‬تعفى من الرسوم الجمركية الدوات والمواد المستوردة لحساب الجمعية اللزمة لممارسة نشاطها‪ ،‬ويحظر‬
‫التنازل عن هذه الدوات والمواد إلى جهة أخرى ‪ -‬لتتمتع بإعفاء مماثل من الرسوم الجمركية – قبل مضي أربع‬
‫سنوات من تاريخ استيرادها‪ ،‬مالم تسدد عنها الرسوم المستحقة‪.‬‬
‫‪ -‬وضع عنوان لهذه المادة‪ ،‬واضيفت كلمة (المواد) إلى الدوات المستوردة‪.‬‬
‫‪ -2‬تعفى الجمعيات من جميع الرسوم الحكومية الخرى‪.‬‬
‫‪ -3‬تعفى الجمعيات الهلية من ‪ %50‬من تكلفة الخدمات العامة‪ ،‬ووسائل النقل التي تقدمها المؤسسات والشركات‬
‫التي تملكها الحكومة‪.‬‬
‫‪ -‬اضيفت الفقرتان (‪ )2,3‬لهذه المادة بهدف منح الجمعيات إعفاءات من الرسوم وتخفيف كلفة بعض الخدمات‬
‫التي تقدمها المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية لدعم الجمعيات‪.‬‬

‫المادة السادسة والعشرون‪:‬‬


‫يجوز حل الجمعية حلً إختياريًا بقرار من الجمعية العمومية غير العادية طبقاً لحكام هذا النظام واللئحة‬
‫الساسية للجمعية‪.‬‬
‫‪ -‬اضيفت عبارة (لحكام هذا النظام) بالضافة إلى أحكام اللئحة الساسية الواردة في مشروع الحكومة لتصبح‬
‫أشمل‪.‬‬
‫المادة السابعة والعشرون‪:‬‬
‫أ‪ -‬للمجلس تعليق نشاط الجمعية مؤقتاً‪ ،‬والدعاء أمام القضاء المختص بحل الجمعية أو بدمجها في جمعية اخرى‬
‫بعد توافر الدلة الكافية وبقرار مسبب‪ ،‬وذلك في إحدى الحالت التالية‪:‬‬
‫‪ -‬عدل صدر المادة وأعطي للمجلس حق تعليق نشاط الجمعية مؤقتاً بقرار مسبب والدعاء امام القضاء المختص‬
‫بحل أو دمج الجمعية وذلك حماية للجمعيات وإعطاء القضاء السلطة في حل ودمج الجمعيات‪.‬‬
‫‪ -1‬إذا قل عدد أعضائها عن عشرة أشخاص‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا خرجت عن أهدافها أو ارتكبت مخالفات جسيمة لهذا النظام أو لئحته التنفيذية أولئحة الجمعية‬
‫الساسية‪.‬‬
‫‪ -‬اضيفت عبارة (لهذا النظام أو لئحته التنفيذية)‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا أصبحت عاجزة عن الوفاء بإلتزاماتها المالية‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا تصرفت في أموالها في غير الوجه المحددة لها‪.‬‬
‫‪ -5‬إذا ارتكبت مخالفات لحكام الشريعة السلمية أو النظام العام أو الداب العامة‪.‬‬
‫‪ -‬عدلت الفقرة (‪ )5‬لكون احكام الشريعة السلمية والنظام العام هي الطر العامة التي يجب أن تلتزم‬
‫بها الجمعيات‪ ،‬وحذفت التقاليد المرعية لن ماقبلها يغني عنها‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا ثبت للمجلس وقوعغ أخطاء جسيمة تؤثر على تحقيق الجمعية الموكل إليها إدارة مؤسسة أو تنفيذ برنامج‬
‫أو مشروعات‪ ،‬فللمجلس اتخاذ أحد الجراءات التية‪:‬‬
‫‪ -1‬وفق نشاط المشروع المسند إلى الجمعية مؤقتاً إلى حين إزالة المخالفة‪.‬‬
‫‪ -2‬سحب المشروع المسند إلى الجمعية‪.‬‬
‫‪ -3‬عزل مجلس إدارة الجمعية‪ ،‬وتعيين مجلس غدارة مؤقت إلى حين دعوة الجمعية العمومية خلل‬
‫ستين يوماً على الكر من تاريخ تعيينه لنتخاب مجلس إدارة جديد‪ .‬وتنتهي مهمة مجلس الدارة المؤقت‬
‫بإنتخاب مجلس الدارة الجديد‪.‬‬

‫المادة الثامنة والعشرون‪:‬‬


‫للهئية وللجمعية حق الستئناف أمام القضاء المختص وفق النظمة المعمول بها‪.‬‬

‫المادة التاسعة والعشرون‪:‬‬


‫‪ -‬تم ترقيم محتوى المادة وإعادة صياغتها‪.‬‬
‫‪ -1‬ليجوز للقائمين على شؤون الجمعية – التي صدر قرار بتعليق نشاطها أو حكم بحلها – التصرف في أموالها‬
‫أو مستنداتها‪.‬‬
‫‪ -2‬تحدد اللئحة طريقة التصفية‪ ،‬وطريقة التصرف في أموال الجمعية ومستنداتها إذا صدر حكم بالحل‪.‬‬

‫الفصل الرابع‬

‫منح صفة النفع العام‬


‫المادة الثلثون‪:‬‬
‫‪ -‬اعيد صياغتها من محتوى المادة (‪ )22‬أما حكم اندماج الجمعيات والمؤسسات بأنواعها فقد تم إيراده في الفقرة‬
‫السابعة من المادة (‪ )6‬من مشروع اللجنة‪.‬‬
‫‪ -1‬تعد كل جمعية ذات نفع عام إذا كانت تهدف إلى تحقيق مصلحة عامة وتنص على ذلك لئحتها الساسية‪.‬‬
‫‪ -2‬تحدد اللئحة الشروط والجراءات المطلوبة لضفاء صفة النفع العام‪.‬‬
‫‪ -3‬يكون إضفاء صفة النفع العام أو إلغؤها بقرار من المجلس‪.‬‬

‫المادة الحادية والثلثون‪:‬‬


‫تحدد – بمرسوم ملكي – المتيازات للجمعيات التي تضفى عليها صفة النفع العام‪ ،‬وعلى وجه الخصوص عدم‬
‫جواز حجز أموالها كلها أو بعضها وإمكان نزع الملكية للمنفعة العامة لمصلحتها تحقيقاً للغراض التي تقوم‬
‫عليها الجمعية وبما ليتعارض مع النظمة القائمة‪.‬‬
‫‪ -‬وضعت جملة (بمرسوم ملكي) بدلً من (بقرار من مجلس الوزراء) بناءً على ماورد في المادة (‪ )70‬من النظام‬
‫الساسي للحكم‪.‬‬
‫‪ -‬حذفت جملة (وعدم جواز اكتياب تلك الموال بالتقادم) بناءً على المداخلت‪.‬‬
‫المادة الثانية والثلثون‪:‬‬
‫يجوز لي جهة حكومية التعاقد مع إحدى الجمعيات ذات النفع العام لدارة مؤسسة تابعة لها‪ ،‬أو تنفيذ بعض‬
‫مشروعاتها أو برامجها‪ ،‬وتحدد اللئحة إطار العلقة التعاقدية بين الطرفين‪.‬‬
‫‪ -‬وضعت جملة "يجوز لي جهة حكومية‪ "....‬بدلً من "يجوز للوزير" لتعدد الجهات المستفيدة وتقليل‬
‫الجراءات الدارية‪ ،‬واضيفت جملة (وتحدد اللئحة‪....‬الخ) مع تعديل في الصياغة‪ ،‬وتم حذف عجز المادة‪.‬‬

‫المادة الثالثة والثلثون‪:‬‬


‫تخضع الجمعيات ذات النفع العام – فيما لم يرد في شأنه نص خاص في هذا الفصل – للحكام المقررة في شأن‬
‫الجمعيات‪.‬‬
‫ل من "الباب"‪.‬‬ ‫‪ -‬وضعت كلمة "الفصل" بد ً‬

‫الفصل الخامس‬

‫المؤسسات الهلية‬
‫المادة الرابعة والثلثون‪:‬‬
‫يجوز إنشاء مؤسسة أهلية أو صندوق أهلي لتحقيق غرض أو أكثر من اغراض النفع العام أو المخصص‪،‬‬
‫وتكتسب المؤسسة الشخصية العتبارية بعد موافقة الهئية على تسجيلها‪ .‬وتتكون موارد المؤسسة مما يخصصه‬
‫لها المؤسس أو المؤسسون من أموال‪ ،‬أو اوقاف‪ ،‬أو هبات أو وصايا‪ ،‬وما تتلقاه من تبرعات داخلية‪.‬‬
‫‪ -‬تم اعادة صياغة المادة واضيفت عبارة " صندوق أهلي" للتأكيد على ماورد في تصنيف المؤسسات‪.‬‬
‫‪ -‬اضيفت جملة "وتكتسب المؤسسة الشخصية العتبارية بعد موافقة الهيئة على تسجيلها‪ .‬أسوة بالجمعية‪.‬‬
‫‪ -‬اضيفت جملة "‪....‬أو أوقاف أو وصايا وماتتلقاه من تبرعات داخلية"‪.‬‬

‫المادة الخامسة والثلثون‪:‬‬


‫يجب أن تشتمل اللئحة الساسية للمؤسسات الهلية البيانات التية‪:‬‬
‫‪ -1‬أسم المؤسسة ونطاق عملها الجغرافي‪ ،‬ومقر مركزها الرئيسي‪.‬‬
‫‪ -‬ابدلت عبارة (مركزها الرئيس) بدلً من (مركز إدارتها)‪.‬‬
‫‪ -2‬أسم المؤسس وأسماء المؤسسين وبياناتهم الشخصية‪.‬‬
‫‪ -3‬الغرض الذي تنشأ المؤسسة لتحقيقه‪.‬‬
‫‪ -4‬بيان تفصيلي بالموال المخصصة لتحقيق أغراض المؤسسة وماتؤول إليه أموالها عند حلها‪.‬‬
‫‪ -5‬تنظيم إدارة المؤسسة‪ ،‬بما في ذلك طريقة تعيين رئيس مجلس المناء واعضائه‪ ،‬وطريقة تعيين المسؤول‬
‫التنفيذي‪.‬‬
‫ل من "المدير"‪.‬‬‫‪ -‬جعلت عبارة "المسؤول التنفيذي" بد ً‬
‫‪ -‬اضيفت جملة "وما تؤول إليه أموالها عند حلها " في عجز الفقرة (‪ )4‬لمزيد من التفصيل بما يتوائم مع طبيعة‬
‫المؤسسة‪.‬‬

‫المادة السادسة والثلثون‪:‬‬


‫يكون لكل مؤسسة أهلية مجلس امناء يتكون من ثلثة اعضاء على القل يعينهم المؤسس أو المؤسسون‪ ،‬ويجوز‬
‫أن يوكن الرئيس والعضاء من المؤسسين او من غيرهم وتبلغ الهئية بالتعيين‪ ،‬وبكل تعديل يطرأ على مجلس‬
‫المناء‪ ،‬وإذا لم يعين مجلس المناء أو خل مكان واحد منهم أو أكثر وتعذر تعيين بدل منه أو منهم بالطريقة‬
‫المبينة في اللئحة الساسية فتتولى الهئية التعيين‪.‬‬
‫ل من "وتبلغ الوزارة"‪.‬‬ ‫‪ -‬اثبتت جملة " وتبلغ الهئية" بد ً‬
‫ل من "فتتولى الوزارة"‪.‬‬ ‫‪ -‬اثبتت جملة " فتتولى الهئية" بد ً‬

‫المادة السابعة والثلثون‪:‬‬


‫يتولى مجلس المناء إدارة المؤسسة وفقاً للئحتها الساسية‪ ،‬ويمثلها رئيس المجلس أمام القضاء وأمام الغير‪،‬‬
‫ولرئيس المجلس أن يفوض من يراه بعد موافقة مجلس المناء‪.‬‬
‫‪ -‬اعيد صياغة الفقرة واضيفت في آخر جملة "ولرئيس المجلس أن يفوض من يراه بعد موافقة مجلس المناء"‬
‫حتى ليكون القرار فردياً لرئيس المجلس‪.‬‬

‫المادة الثامنة والثلثون‪:‬‬


‫يكون للمؤسسة ميزانية سنوية وحساب ختامي مدقق‪ ،‬ويجوز – بعد موافقة المجلس – أن يكتفى عن الحساب‬
‫الخاتمي ببيان يتضمن إيراداتها ومصروفتها‪ ،‬وأوجه إنفاق أموالها بحسب طبيعة المال الذي جرى تخصيصه وفقاً‬
‫للئحة الساسية‪.‬‬
‫‪ -‬غيرت كلمة الوزارة إلى المجلس وجملة "أن يقوم مقام" إلى "أن يكتفى عن"‪.‬‬
‫واضيفت جملة "حساب ختامي" لنها هي التي توضح إيرادات ومصروفات المؤسسة الفعلية‪.‬‬

‫المادة التاسعة والثلثون‪:‬‬


‫تعد الهيئة سجلً خاصاً بالمؤسسات‪ ،‬وتحدد اللئحة الشروط الخاصة بهذا السجل‪ ،‬وإجراءات التسجيل فيه‬
‫والبيانات اللزم تسجيها‪.‬‬
‫‪ -‬اثبتت كلمة (الهئية) بدلً من (الوزارة)‪.‬‬

‫المادة الربعون‪:‬‬
‫‪ -1‬يجوز بقرار من مجلس المناء حل المؤسسة الهلية حلً اختيارياً‪.‬‬
‫‪ -2‬للمجلس تعليق نشاط المؤسسة مؤقتاً والدعاء أمام القضاء المختص بحل المؤسسة أو بدمجها في مؤسسة‬
‫أخرى بعد توافر الدلة الكافية وبقرار مسبب وذلك في إحدى الحالت التية‪:‬‬
‫أ‪ -‬إذا خرجت عن أهدافها أو ارتكبت مخالفة جسيمة لهذا النظام أو لئحته التنفيذية أو لئحتها الساسية‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا اصبحت عاجزة عن الوفاء بإلتزاماتها المالية‪.‬‬
‫ج‪ -‬إذا ارتكبت مخالفة لحكام الشريعة السلمية أو النظام العام أو الداب العامة‪.‬‬

‫المادة الحادية والربعون‪:‬‬


‫‪ -1‬ليجوز للقائمين على شؤون المؤسسة التي صدر بحقها قرار بتعليق نشاطها أو حكم بحلها التصرف في‬
‫أموالها أومستنداتها‪.‬‬
‫‪ -2‬تحدد اللئحة طريقة التصفية وطريقة التصرف في أموال المؤسسة ومستنداتها إذا صدر حكم بالحل‪.‬‬
‫‪ -‬مادة جديدة اضيفت لمنع القائمين على المؤسسة التي صدر حكم بحلها من التصرف بها وكذلك طريقة التصفية‪.‬‬

‫المادة الثانية والربعون‪:‬‬


‫للهيئة وللمؤسسة حق الستئناف أمام القضاء المختص وفق النظمة المعمول بها‪.‬‬

‫المادة الثالثة والربعون‪:‬‬


‫فيما لم يرد به نص في هذا الفصل‪ ،‬يطبق على المؤسسات الهلية ماورد في هذا النظام‪.‬‬
‫‪ -‬اثبتت كلمة (الفصل) بدلً من (الباب)‪.‬‬

‫الفصل السادس‬

‫التحادات النوعية للجمعيات والمؤسسات‬


‫‪ -‬فصل جديد اضيف لعطاء الجمعيات والمؤسسات حق إنشاء اتحادات نوعية بهدف ان يقوم المجتمع المدني‬
‫بتنظيم نفسه ويكون هنالك رقابة داخلية من خلل تلك التحادات‪.‬‬
‫المادة الرابعة والربعون‪:‬‬
‫يجوز للجمعيات والمؤسسات فيما بينها أن تنشئ اتحادات نوعية تكون لها الشخصية العتبارية‪ ،‬وتحدد اللئحة‬
‫الساسية طريقة تكون التحاد واختصاصاته‪.‬‬

‫المادة الخامسة والربعون‪:‬‬


‫تتكون جماعة المؤسسين للتحاد من الجمعيات أو من المؤسسات أو منهما معًا ويخضع التحاد في تأسيسه وحله‬
‫لحكام تأسيس الجمعيات وحلها ولحكام هذا النظام ولئحته التنفيذية‪.‬‬

‫المادة السادسة والربعون‪:‬‬


‫تضع جماعة المؤسسين لئحة أساسية للتحاد تتوافق مع أحكام هذا النظام ولئحته التنفيذية وتعتمد من المجلس‪.‬‬

‫الفصل السابع‬
‫أحكام عامة‬
‫‪ -‬تم اضافة فصل جديد بعنوان (أحكام عامة) يتضمن بعض المواد التي وردت من الحكومة ولتندرج تحت فصل‬
‫معين كونها مواد عامة‪.‬‬
‫المادة السابعة والربعون‪:‬‬
‫‪ -1‬يجوز للجمعيات الهلية ذات النفع العام جمع التبرعات وفق لئحة جمع التبرعات‪.‬‬
‫‪ -2‬يجوز للجمعيات الخرى التي لم تحصل على صفة النفع العام جمع التبرعات – بعد موافقة الهئية – لتنفيذ‬
‫برامج محددة‪.‬‬
‫‪ -3‬تحدد اللئحة التنظيمية لجمع التبرعات الضوابط اللزمة لذلك‪.‬‬
‫‪ -‬اخذت بعض احكام هذه المادة من المادة رقم (‪ )34‬من مشروع الحكومة وهي تهدف إلى تحديد الجمعيات التي‬
‫يجوز لها جمع التبرعات وسوف توضح اللئحة تفاصيل ذلك‪.‬‬

‫المادة الثامنة والربعون‪:‬‬


‫تطبق على أحكام هذا النظام على الجمعيات والمؤسسات الهلية المرخص لها وقت صدور هذا النظام بإستثناء‬
‫الحكام المتعلقة بالتأسيس والتسجيل والنشر‪ ،‬وعلى الجمعيات والمؤسسات الهلية تعديل لوائحها بما يتفق وأحكام‬
‫هذا النظام خلل مدة أقصاها سنة من تاريخ نفاذ هذا النظام‪.‬‬
‫‪ -‬هذه المادة منقولة من المادة رقم (‪ )34‬من مشروع الحكومة‪ .‬مع بعض التعديلت في الصياغة‪.‬‬

‫المادة التاسعة والربعون‪:‬‬


‫يصدر المجلس اللئحة التنفيذية لهذا النظام خلل مدة أقصاها (مائة وثمانون ) يوماً من تاريخ نشره‪.‬‬
‫‪ -‬اثبتت كلمة ( المجلس ) بدلً من (الوزير)‪.‬‬

‫المادة الخمسون‪:‬‬
‫يلغي هذا النظام لئحة الجمعيات والمؤسسات الخيرية‪ ،‬الصادر بقرار مجلس الوزراء ذي الرقم (‪ )107‬والتاريخ‬
‫‪25/06/1410‬هـ‪ ،‬وكل مايتعارض معه من أحكام‪.‬‬
‫‪ -‬لم يجر عليها أي تعديل‪.‬‬

‫المادة الحادية والخمسون‪:‬‬


‫يعمل بهذا النظام بعد (مائة وثمانين) يومًا من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫‪ -‬لم يجر عليها أي تعديل‪.‬‬

You might also like