Professional Documents
Culture Documents
عقهيت انزبيع
األهداف:
تعريف الطالبات بأسس و مهارات التفكير اإليجابي.
_____________________________________
_____________________________________
_____________________________________
_____________________________________
_____________________________________
_____________________________________
_____________________________________
_____________________________________
_____________________________________
_____________________________________
_____________________________________
_____________________________________
_____________________________________
_____________________________________
_____________________________________
إن التحدي الكبير الذي يقف في طريق نموك الشخصي وتطورك لؤلفضل هو
كيفية التخلص من العادات الغير نافعة واألفكار السلبية وإحالل عادات نافعة
وأفكار ايجابية مكانها .إن هذا يعني وجود المعرفة الصحيحة واالتجاهات العقلية
والنفسية السليمة ووجود المهارة في كيفية تطبيق هذه المعرفة وممارسة
االتجاهات العقلية والنفسية،وكذلك وجود الرغبة والميل والحماس والدافع
للمارسة والتطبيق.
وقد أشار هللا –سبحانه وتعالى –إلى سنة التغيير في حياة اإلنسان فربط هذا
التغيير بالجهد البشري ،أي أن هذا التغيير يأتي بالمبادرة الذاتية وعمل البد أن يقوم
به اإلنسان فقال سبحانه و تعالى_"إن هللا ال يغير ما بقوم حتى يغيروا ما
بأنفسهم" (سورة الرعد آية )11
-3التوازن الشخصي
قد حفظ هللا سبحانه وتعالى التوازن لكل من الروح والعقل والجسم .فتوازن
الروح يكمن في عالقتها مع هللا سبحانه وتعالى وتمسكها بهديه ،وفي تعريفها
على الحق والباطل.
وتوازن العقل يتمثل في صحته المعنوية والحسية:صحته المعنوية بإتباع المنهج
اإلسالمي الصحيح في بناء الحياة االجتماعية ومؤسساتها على األسس والثوابت
اإلسالمية في جميع مجاالتها ،وفي االستدالل والتدبر والتفكير والتأمل والتحليل
بحيث يعرف العقل مجال حدوده ،فال يدعي ما ال يستطيع أو ينغلق على نفسه
وينزوي.
وصحته الحسية في البعد عن أي شيء يؤثر في صحة العقل من قلق وتوتر
ونحوه.
وتوازن الجسم كذلك له جانبان:معنوي وحسي ،المعنوي يتمثل في البعد عما
يضعف االعتقاد الصحيح واإليمان الحق من شبهات وشهوات ،وما يضعف الجسم
من أمراض القلوب كالشك والمبالغة في القلق والخوف.
والجانب الحسي يتمثل في االهتمام بالغذاء الصحي والنوم والراحة والتمارين
الرياضية والوقاية من األمراض الحسية األخرى.
وبهذا التوازن تكون الشخصية منتجة وفاعلة ومحققة ألهدافها في عبادة هللا
وعمارة األرض .وبدون هذا التوازن تصبح إما منحرفة وإما ضالة ..هذا إذا كان
مرضها في روحها.
أو تصبح مشلولة الحركة قليلة الفاعلية إذا كانت تشكو من أمراض العقل والجسم.
و الحالة النفسية السليمة هي التي تتصف بالنمو المستمر للشخصية ،ويسيطر
عليها إحساس بوجود هدف في الحياة .وهكذا تساعد الحالة النفسية الجيدة على
الموازنة بين األحاسيس اإليجابية والسلبية .
إضاءة
اللياقة الذهنية تزيد قدرتنا على توليد الحلول واتخاذ القرارات السليمة
____________________________________
____________________________________
____________________________________
____________________________________
____________________________________
____________________________________
____________________________________
____________________________________
____________________________________
____________________________________
____________________________________
____________________________________
أن كثيرون يشعرون بالتعاسة في حياتهم ألنهم ال يعرفون ماذا يريدون كما
تحديد ما تريده أول خطوة على طريق النجاح وإذا أردت أن تنجز شيئا مهما عليك
بالتركيز عليه وال تدع أي شيء يبعدك عنه.
وعليك أن تكرر بينك وبين نفسك ما تريده فهذا التكرار يصنع نوعا من الشعور
اإليجابي داخل عقلك الباطن ويجعلك قادرا على فعل ما تريد بإذن هللا.
يقول عمرو بن العاص رضي هللا عنه"المرء حيث يجعل نفسه،إن رفعها ارتفعت
وإن وضعها اتضعت"
و يقول الشاعر :وما المرء إال حيث يجعل نفسه
لتطوير التفكير اإليجابي ،البد من وضع هدف محدد والسعي إلى تحقيقه ،إذا
قمت بتحديد أهداف صعبة جدا فان احتماالت الفشل كبيرة وهذا يؤثر سلبا على
نفسيتك .قم بوضع أهداف ممكنة ألنك كلما حققت هدفا زاد ذلك من تفاؤلك.
ليس هنا المقصود أن ال تتطلع إلنجازات كبيرة بل أن تقوم بتقسيم أهدافك على
مراحل بحيث يصبح تحقيقها ممكنا.
يقول الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز رضي هللا عنه":إن نفسي تواقة،وإنها لم
تعط من الدنيا شيئا إال تاقت إلى ما هو أفضل منه ،فلما أعطيت ما ال أفضل منه
في الدنيا – يعني الخالفة -تاقت نفسي إلى ما هو أفضل منه – يعني الجنة-
هعادلت الٌجاح
استمري وغيري أن تحددي هدفك بدقة
الوسيلة وال
تغيري الهدف
+ +
أن تنشئي جهاز استشعار + أن تأخذي خطوة
إضاءة
_____________________________________
_____________________________________
_____________________________________
_____________________________________
_____________________________________
_____________________________________
_____________________________________
_____________________________________
_____________________________________
_____________________________________
ركز على الجانب الجيد في عند التعامل مع الناس ومحاولة التأثير عليهم
شخصياتهم ،وحاول االبتعاد عن الجانب السلبي.فعن طريق التركيز على الجانب
اإليجابي يمكنك التأثير على اآلخرين وتشجعهم واستغالل أفضل ما فيهم وتعزيز
ثقتهم بأنفسهم،بينما التركيز على الجانب السلبي يجعلهم يردون بقوة،وذلك محاولة
منهم للدفاع عن أنفسهم أو ينسحبون ويعلقون أو يقطعون وسيلة االتصال بينك
وبينهم.
اإليجابي يفكر
السلبي يفكر في
الحل
في
المشكلة
...................................
السلبي يتوقع ..................................
المساعدة من اآلخرين
.......................................
...............................
السلبي يرى مشكلة في
كل حل
.......................................
اإليجابي يرى في العمل
.............................. أمل
...................................
السلبي تصنعه ..................................
األحداث
السلبي لديه أوهام وأضغاث أحالم يبددها اإليجابي لديه أحالم يحققها
السلبي ينظر إلى الماضي ويتطلع اإليجابي ينظر إلى المستقبل ويتطلع
ال تبالغ في الجزع و وصف المشكلة التي تواجهها بل حاول أن تقلل من
شأن المشكلة.
فال تعالى"لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من
قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرًا ،وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم األمور ".
(آل عمران)186:
فربما يظن المرء في بعض أحداث الزمان ومصابه إنها ليست في
صالحه،ولكن يخلف هللا ظنه ،وتظهر له األيام بعد ذلك أن ما قدره هللا له هو
الخير.
قال مسروق رحمه هللا :كان رجل بالبادية له حمار وكلب وديك يوقظهم
للصالة،والكلب يحرسهم ،والحمار ينقلون عليه الماء ويحمل لهم الخيام،فجاء
الثعلب فأخذ الديك فقال الرجل :عسى أن يكون خيرا،ثم جاء الذئب فمزق بطن
الحمار وقتله ،فقال الرجل :عسى أن يكون خيرا،ثم أصيب الكلب بعد ذلك ،فقال
الرجل :عسى أن يكون خيرا،ثم أصبحوا ذات يوم فنظروا فإذا قد سبي من كان
حولهم وبقوا هم سالمين ،وإنما أخذ هؤالء بسبب أصوات الكالب والحمير
والديكة.وكانت نجاتهم في هالك ما عندهم.
إضاءة
عٌد حدوث املىاقف الصعبت ،ميكي للفزد أى يقدم لٌفسه الدعن الٌفسي
عي طزيق احلديج اإلجيابي هع الذاث".
*عاد النبي عليه الصالة والسالم إعرابيا مريضا فقال له :مواسيا ومشجعا:طهور
.فقال األعرابي:بل حمى تفور على شيخ كبير لتورده القبور.فقال النبي صلى هللا
عليه وسلم،فهي إذن.أخرجه البخاري.يعني إن األمر يخضع لالعتبار الشخصي فإن
شئت جعلتها تطهيرا ورضيت وإن شئت جعلتها هالكا وسخطت
* يقول جايمس ألين مؤلف كتاب "مثلما يفكر اإلنسان"(:سيكتشف اإلنسان أنه كلما
غير أفكاره إزاء األشياء واأل شخاص اآلخرين،ستتغير األشياء واألشخاص
بدورهم)...
استعمل الدعابة عند مواجهة المشكالت وفي المواقف الحرجة .فقد وجد
أن هناك عالقة قوية بين استعمال الدعابة وتحسن المزاج النفسي.وقد يبدو األمر
صعبا في البداية على الشخص الجاد الذي لم يتعود على ذلك ولكن قليال من
التعلم والتدريب سيعين على بناء وتطوير هذه المهارة المفيد.
تذكري أول مرة حاولت فيها فعل شيء جديد ،مثل تعلم مهارة جديد ه او
إتقان برنا مج كمبيوتر جديد،كيف كان شعورك؟هل أتقنت األمر بسرعة أم عانيت
لفترة بينما كنت تحاولين اكتساب تلك القدرة الجديدة؟ليست القضية ما إذا كنت قد
نجحت أو أخفقت ،وإنما القضية هي الشئ الذي نسبت إليه نجاحك أو فشلك.هذا
النسب يخبر بالكثير عنك،وعن موقفك الذهني،وقدرتك على النمو والتطور في
المستقبل.
..........................
.4مصدر من مصادر الهم ومدخل من .......................4
مداخل الشيطان.
...............................
.........................5 . 5يعطي ايحاءت جيدة وانطباعات
حسنه وثقة الناس وحبهم .
..........................
.6لسان حالك يقول:هذه الحياة ميدان ..........................6
للتنافس غير الشريف والحقد.
............................
............................7 .7وسيلة فعالة إلدارة اآلخرين
وتحفيزهم والتأثير عليهم .
.......................
.8يشع لآلخرين من حولك فيولد لديهم ......................... .8
اإلحساس بالسلبية.
...........................