You are on page 1of 38

‫دراسة تحليلية لمعايير اعتماد تخصصات تكنولوجيا المعلومات‬

‫للجامعات الردنية‬
‫د‪ .‬عماد أبو الرب(‪ ،)1‬د‪ .‬محمود الوادي(‪ ،)2‬د‪ .‬أمجد هديب(‪ ،)3‬د‪ .‬فواز‬
‫(‪)4‬‬
‫الزغول‬
‫عميد كلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات‪ ،‬جامعة الزرقاء الهلية‪ ،‬الردن‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪abuelrub@zpu.edu.jo‬‬

‫(‪ )2‬عميد كلية القتصاد والعلوم الدارية‪ ،‬جامعة الزرقاء الهلية‪ ،‬الردن‬

‫‪Mwadi57@yahoo.com‬‬

‫رئيس قسم أنظمة المعلومات الحاسوبية‪ ،‬كلية الملك عبدال الثاني لتكنولوجيا المعلومات‪،‬‬ ‫( ‪)3‬‬

‫الجامعة الردنية‪ ،‬الردن‬

‫‪ahudaib@ju.edu.jo‬‬

‫قسم أنظمة المعلومات الحاسوبية‪ ،‬كلية الملك عبد ال الثاني لتكنولوجيا المعلومات‪ ،‬الجامعة‬ ‫( ‪)4‬‬

‫الردنية‪ ،‬الردن‬

‫‪fawaz@ju.edu.jo‬‬

‫ملخص البحث‬

‫يواجه التعليم العالي في عصر الثورة المعرفية تحديات مختلفة نتيجة النجازات الهائلة في مجال‬
‫تكنولوجيا المعلومات والتصالت التي أدت إلى تلشي الحدود بين الدول وجعل العالم قرية صغيرة في ظل‬
‫العولمة والنفتاح القتصادي‪ .‬لقد أدى هذا الى وجود تنافس محموم بين المؤسسات التعليمية في تأهيل وبناء‬
‫النسان الذي اصبح راس المال الحقيقي في عصر القتصاد المعرفي الرقمي الجديد‪ ،‬ونتج عن ذلك عولمة‬
‫التعليم الذي أخذ أشكالً جديدة كالتعليم عن بعد والتعليم المفتوح والتعليم اللكتروني وغيره‪ .‬ويجدر الشارة‬
‫الى ان اهم تحديات العولمة المعرفية هو الرتقاء بنوعية التعليم واللتزام بالمعايير والمرجعيات العالمية‪،‬‬
‫وصولً لتطبيق مفاهيم إدارة الجودة الشاملة بمستوياتها الثلثة‪ ،‬المدخلت والعمليات والمخرجات‪.‬‬

‫لقد دفعت ظاهرة العولمة وسياسة النفتاح القتصادي العديد من الدول ومنها الردن للتركيز على‬
‫تطبيق مفاهيم الجودة والتميز لضمان جودة المخرجات وتحسين مستوى الخدمات وخاصة في المؤسسات‬
‫التعليمية‪ .‬إن عملية اعتماد الجامعات وبرامجها الكاديمية وتقويم مستوى الجودة فيها بقيت محدودة ومرتبطة‬
‫بتوجهات الجامعة نفسها‪ ،‬الى ان ظهرت ظاهرة التعليم الخاص في العقد الخير من القرن الماضي‪ ،‬مما أدى‬
‫ إل أن هذه المعايير‬.‫بوزارة التعليم العالي الردنية إصدار معايير العتماد العام والخاص للجامعات الخاصة‬
‫ حيث أنها معايير كمية بحتة تهدف إلى الوصول إلى قرار‬،‫ل ترتقي إلى الحد الدنى لمعايير الجودة العالمية‬
‫ يهدف هذا البحث إلى دراسة وتحليل‬.‫بإعطاء الترخيص لنشاء الجامعة أو إجازة البرامج الكاديمية فيها‬
‫معايير العتماد الخاص لتخصصات تكنولوجيا المعلومات في الردن للوقوف على سلبياتها وايجابياتها وتقديم‬
‫اطار مقترح لتطوير وتحسين معايير العتماد الخاص لتواكب التطورات الحديثة ضمن مفهوم إدارة الجودة‬
.‫الشاملة لمؤسسات التعليم العالي‬

Analytical Study of the Jordanian Accreditation Standards for Information


Technology Programs

Emad Abuelrub1, Mahmoud Al Wadi2, Amjad Hudaib3, Fawaz Al-Zaghoull4

1
Dean of the Faculty of Science- Zarka Private University, Jordan

abuelrub@zpu.edu.jo

2
Dean of the Faculty of Economic and Administration Science - Zarka Private
University, Jordan

mwadi57@yahoo.com

3
Head of the Department of Computer Information Systems-King Abdullah II School
for Information Technology- University of Jordan- Amman 11941 Jordan,

ahudaib@ju.edu.jo

4
Department of Computer Information Systems-King Abdullah II School for
Information Technology- University of Jordan- Amman 11941 Jordan

fawaz@ju.edu.jo
Abstract

Higher Education is facing new challenges in the age of knowledge revolution


as a result of the recent advances and achievements in the information and
communication era that made the whole globe a small village. This caused to a high
competition between higher education institutes internationally to produce graduates
equipped with high skills needed for the job market in this new digital economy that
is based on the human mind. The result was education globalization that appeared in
many new shapes such as distance learning, open learning, and e-learning. It is worthy
to mention that the most challenges to knowledge globalization are quality of
education through applying the principles of Total Quality Management (TQM) in
higher education institutes.

Globalization and the open economy caused many countries, including Jordan,
to apply the principles of TQM to assure the quality of their products, especially in the
higher education sector. Accreditation of universities and their programs was very
limited in Jordan and based on pilot projects until the appearance of private
universities that made the Jordanian Ministry of Higher Education to declare the
accreditation standards for private universities. These standards don't achieve the
minimum quality standards since it is numeric and aim to licensing new private
universities and their academic programs. This paper aims to study and analyze the
accreditation standards of the information technology programs in Jordan to identify
its odds and cons. Also, the paper suggests a new framework to enhance the quality of
the accreditation standards for the information technology programs.
‫المقدمة ‪1-‬‬

‫لقد بدأت مسيرة التعليم العالي في الردن في أوائل الستينات من القرن الماضي بانشاء الجامعة‬
‫الردنية‪ ،‬والتي كانت تستقطب افضل الكفاءات التدريسية إضافة لحصولها على الدعم المعنوي والمادي‬
‫الكامل من أعلى المستويات وصولً الى قمة الهرم السياسي‪ ،‬باعتبارها الجامعة الوحيدة على مستوى الردن‪.‬‬
‫وفي منتصف السبعينات بدأ إنشاء جامعات رسمية اخرى وصولً الى اوائل التسعينات حيث سمح للقطاع‬
‫الخاص بالستثمار في قطاع التعليم العالي فكانت اول جامعة خاصة‪ ،‬ثم توالى انشاء الجامعات الردنية‬
‫الرسمية والخاصة اضافة الى الجامعات غير الردنية حتى اصبح عددها ‪ 25‬جامعة‪ ،‬بالضافة الى عدد من‬
‫الجامعات الخاصة والجنبية التي حصلت مؤخرا على تراخيص ولم تباشر عملها بعد (وزارة التعليم العالي‬
‫والبحث العلمي‪ .)2007 ،‬إن هذه الطفرة في التوسع في التعليم العالي وخاصة التعليم الخاص والحاجة الماسة‬
‫للمحافظة على جودة التعليم العالي الذي امتازت به الجامعات الردنية الرسمية في الفترة الماضية‪ ،‬أدى إلى‬
‫وضع معايير العتماد العام والخاص للجامعات الخاصة وذلك لعطاء الجامعة ترخيص بالمباشرة بطاقة‬
‫استيعابية محددة أو لجازة برامجها الكاديمية‪ ،‬حيث صدرت أول تعليمات بذلك من وزارة التعليم العالي‬
‫الردنية عام ‪( 1989‬غيث‪.)2000 ،‬‬

‫تعتبر معايير العتماد الخاص متطلبات الحد الدنى من معايير الجودة التي يشترط‬
‫للبرامج الكاديمية استيفاؤها من اجل اجازتها واعتمادها بطاقة استيعابية معينة قبل المباشرة‬
‫في التخصص‪ .‬وينبغي التمييز بين معايير اعتماد البرنامج الكاديمي ومعايير ضمان الجودة‬
‫للبرنامج الكاديمي ضمن مفهوم إدارة الجودة الشاملة‪ ،‬إذ أن ضمان الجودة هو فحص‬
‫إجرائي نظامي للمستويات الثلثة‪ ،‬المدخلت والعمليات والمخرجات‪ ،‬لذلك ل يمكن تطبيقه‬
‫على البرنامج الكاديمي إل بعد تخريج عدة أفواج من الطلبة لمراجعة وتقويم المخرجات‬
‫(برنامج المم المتحدة للتطوير‪2005 ،‬؛ صندوق الحسين للبداع والتفوق‪ .)2005 ،‬إن التوسع‬
‫الهائل في التعليم العالي سواء الرسمي أو الخاص أو غير الردني في المملكة الردنية‬
‫الهاشمية وما ينعكس على البعد القتصادي من خلل حجم المال المستثمر في هذا المجال‪،‬‬
‫وفي ظل العولمة والنفتاح التعليمي على مستوى العالم وأثر ثورة تكنولوجيا المعلومات‬
‫والتصالت‪ ،‬والحاجة الماسة للرتقاء بمستوى التعليم العالي‪ ،‬يستدعي ذلك كله الى ضرورة‬
‫الرتقاء بمعايير العتماد العام والخاص لضمان الحد الدنى من جودة المخرجات التعليمية (‬
‫‪ .)Abu Sharar, 2007‬لقد صاحب هذا التوسع في التعليم العالي وفي اعداد الطلبة المقبولين‬
‫سنويا إقبال شديد من قبل الطلبة على اللتحاق بتخصصات تكنولوجيا المعلومات للحاجة‬
‫الماسة لها في سوق العمل‪ ،‬ضمن شريحة واسعة من التخصصات المختلفة‪ ،‬هي‪ :‬علم‬
‫الحاسوب‪ ،‬وهندسة البرمجيات‪ ،‬وعلم الحاسوب التطبيقي‪ ،‬ونظم المعلومات الحاسوبية‪ ،‬ونظم‬
‫المعلومات الدارية‪ ،‬ونظم المعلومات المحاسبية‪ ،‬ونظم معلومات العمال‪ ،‬والحاسوب‬
‫التعليمي‪ ،‬وإدارة نظم شبكات العمال‪ .‬الجدول رقم (‪ )1‬يبين أعداد الطلبة الملتحقين في‬
‫تخصصات تكنولوجيا المعلومات لمرحلة البكالوريوس في الجامعات الردنية الرسمية‬
‫والخاصة فقط خلل الفصل الدراسي الثاني عام ‪( 2005‬أبو الرب وآخرون‪ ،)2005 ،‬إذ بلغ‬
‫مجموع أعداد الطلبة المسجلين في تخصصات تكنولوجيا المعلومات ‪ 21274‬طالبا‪ .‬ويلحظ‬
‫عدم ظهور تخصص نظم المعلومات المحاسبية في الجدول حيث أنه من التخصصات التي تم‬
‫استحداثها حديثا في عدد من الجامعات مطلع الفصل الدراسي الول عام ‪ .2006‬ويبين الشكل‬
‫(‪ )1‬مجاميع الطلبة المسجلين في تخصصات تكنولوجيا المعلومات بغض النظر عن الجامعة‬
‫خلل الفصل الدراسي الثاني عام ‪.2005‬‬

‫جدول رقم (‪ :)1‬أعداد الطلبة الملتحقين في تخصصات تكنولوجيا المعلومات في الجامعات الردنية‪.‬‬

‫حاسوب إدارة نظم‬ ‫نظم‬ ‫نظم‬ ‫نظم‬ ‫علم‬ ‫هندسة‬ ‫علم‬


‫المجموع‬ ‫الحاسوب البرمجيات الحاسوب المعلومات المعلومات معلومات تعليمي شبكات‬ ‫الجامعة‬
‫العمال‬ ‫التطبيقي الحاسوبية الدارية العمال‬
‫‪3084‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪232‬‬ ‫‪1350‬‬ ‫‪1202‬‬ ‫الجامعة الردنية‬
‫‪1461‬‬ ‫‪361‬‬ ‫‪438‬‬ ‫‪662‬‬ ‫جامعة اليرموك‬
‫‪1005‬‬ ‫‪298‬‬ ‫‪707‬‬ ‫جامعة آل البيت‬
‫‪666‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪134‬‬ ‫جامعة البلقاء‬
‫التطبيقية‬
‫‪1238‬‬ ‫‪1238‬‬ ‫جامعة العلوم‬
‫والتكنولوجيا‬
‫‪745‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪224‬‬ ‫الجامعة الهاشمية‬
‫‪1162‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪978‬‬ ‫جامعة مؤتة‬
‫‪419‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪336‬‬ ‫جامعة الحسين‬
‫‪2193‬‬ ‫‪559‬‬ ‫‪394‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪932‬‬ ‫‪98‬‬ ‫جامعة فيلدلفيا‬
‫‪343‬‬ ‫‪343‬‬ ‫جامعة جرش‬
‫‪511‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪382‬‬ ‫جامعة إربد‬
‫‪759‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪393‬‬ ‫جامعة الزرقاء‬
‫‪892‬‬ ‫‪289‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪203‬‬ ‫جامعة عمان‬
‫الهلية‬
‫‪1464‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪503‬‬ ‫‪195‬‬ ‫‪386‬‬ ‫جامعة العلوم‬
‫التطبيقية‬
‫‪1125‬‬ ‫‪669‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪201‬‬ ‫جامعة البترا‬
‫‪2644‬‬ ‫‪950‬‬ ‫‪723‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪848‬‬ ‫جامعة الزيتونة‬
‫‪1124‬‬ ‫‪579‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪222‬‬ ‫جامعة السراء‬
‫‪439‬‬ ‫‪439‬‬ ‫جامعة الميرة‬
‫سمية‬
‫‪21274‬‬ ‫‪559‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪4242‬‬ ‫‪5196‬‬ ‫‪318‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪8557‬‬

‫شكل رقم (‪ :)1‬مجاميع الطلبة المسجلين في تخصصات تكنولوجيا المعلومات‪.‬‬


‫‪ -2‬معايير العتماد العام والخاص‬

‫بدأت مسيرة التعليم العالي في الردن منذ مطلع النصف الثاني من القرن العشرين بتأسيس أول جامعه‬
‫رسمية وتم تأسيس أول جامعة خاصة عام ‪ ،1990‬وبلغ عدد الجامعات الخاصة في مطلع عام ‪ 2000‬إثني‬
‫عشرة جامعة (غيث‪.)2000 ،‬نقترح تغيير هذه المقدمة ان امكن‪ .‬ونحاول في هذا المجال تحليل معايير‬
‫العتماد للجامعات الخاصة في المملكة الردنية الهاشمية لسنة ‪ ،2002‬الصادر بالستناد للفقرة (أ) من المادة‬
‫(‪ )9‬من قانون التعليم العالي والبحث العلمي المؤقت رقم (‪ )41‬لسنة ‪ ،2001‬الذي ترخص بموجبه الجامعات‬
‫الخاصة ‪ .‬كما سنعرض لغراض التحليل نموذج معايير العتماد الخاص‪ ،‬الذي يرخص بموجبه التخصص‬
‫لقسم علمي معين‪ ،‬لتخصصات تكنولوجيا المعلومات في الجامعات الردنية‪ .‬ويشير البعض من المهتمين‬
‫بضمان الجودة أن ضمان الجودة في التعليم العالي تجسدها تجربة ضمان الجودة في بريطانيا‪ ،‬وتأخذ صورة‬
‫العتماد في الوليات المتحدة‪ ،‬وضمان جودة واعتماد كما في سويسرا (أبو الرب‪ ،)2003 ،‬لذلك نحاول تقييم‬
‫تجربة العتماد في الردن ومدى تطابقها للحد الدنى لمفاهيم ضمان الجودة في التعليم العالي‪.‬‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )2‬نتائج تحليل عناصر ومؤشرات الجودة في معايير العتماد العام للجامعات‪ ،‬كما‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )3‬نتائج تحليل عناصر ومؤشرات الجودة في معايير العتماد الخاص‪ ،‬ويمكن أن‬
‫نلخص أهم الملحظات فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬ل تمثل معايير العتماد نموذجا لضمان الجودة وفقا لما تقدم إيضاحه‪ ،‬ويمكن أن تعتبر أساس‬
‫للسيطرة على الجودة تمارسه هيئة خارجية عن الجامعة‪.‬‬

‫‪ -2‬انصب العتماد على وضع مؤشرات لتأمين مستوى من الجودة لجانب التعليم دون جانب البحث‬
‫العلمي أو خدمة المجتمع أو الجوانب الخرى التي تتضمنها خدمة التعليم العالي‪ .‬وفي هذا المجال‬
‫نجد مثلً أن المعايير والشروط لتقويم واعتماد الجامعات العربية الصادرة عن اتحاد الجامعات‬
‫العربية قد تميزت بتناولها البحث العلمي وكذلك خدمة المجتمع‪ ،‬وإن لم يوضع مؤشرات محددة‬
‫للسيطرة على الجودة فيها (اتحاد الجامعات العربية‪.)2003 ،‬‬

‫‪ -3‬اهتمت المعايير بالسيطرة على جودة المدخلت والعمليات في نظام النتاج والعمليات كوسيلة لضمان‬
‫جودة المخرجات للنظام‪ ،‬ولم تضع مؤشرات لتدقيق جودة المخرجات‪.‬‬

‫تهدف معاييرالعتماد العام والخاص الى تأمين مستوى من الجودة تعكسه مؤشرات السيطرة الكمية‬
‫الواردة فيها (عدد الساعات لكل مجال من المواد الدراسية‪ ,‬عدد أعضاء هيئة التدريس لكل مجال تخصص‪,‬‬
‫عدد العناوين من الكتب لكل مادة دراسية‪ .... ،‬الخ)‪ ،‬دون أن توفر إطارا لعملية التحسين المستمر‪ .‬ويرى‬
‫محمود (محمود‪ )1998 ،‬ان عملية العتماد يمكن أن تكون فرصة للتقويم والتطوير للجامعات عندما ل تنظر‬
‫لها الجامعات على أنها مجرد تحقيق مطالب وشروط وأرقام‪.‬‬
‫ول بد من الشارة ه نا الى ان معاي ير العتماد الخاص‪ ،‬في ما يتعلق باعتماد واجازة البرا مج الكاديم ية‪،‬‬
‫هي متطلبات ال حد الد نى من معاي ير الجودة ال تي يشترط للبرا مج الكاديم ية ا ستيفاؤها من أ جل إجازت ها‬
‫واعتماد ها بطا قة ا ستيعابية معي نة‪ .‬ول بد من التمي يز ب ين معاي ير اعتماد البرنا مج الكادي مي ومعاي ير جودة‬
‫البرنامحج الكاديمحي ضمحن إدارة الجودة الشاملة للمؤسحسة التعليميحة‪ ،‬إذ أن ضمان جودة التعليحم هحو فححص‬
‫إجرائي نظا مي للمؤ سسة وبرامج ها الكاديم ية لقياس‪ :‬المنهجية من ح يث منا سبة الترتيبات المخط طة لتحقيق‬
‫أهدافهحا‪ ،‬والتطحبيق محن حيحث توافحق الممارسحة الفعليحة محع الترتيبات المخططحة‪ ،‬والنتائج محن حيحث تحقيحق‬
‫الترتيبات والجراءات للنتائج المطلوبة‪ ،‬والتقييم والمراجعة من حيث قيام المؤسسة بالتعلم والتحسين من خلل‬
‫تقييمهحا الذاتحي للترتيبات والطرق والتنفيحذ والنتائج (سحلمة‪2004 ،‬؛ أبحو الرب وآخرون‪2005 ،‬؛ الجراح‬
‫وآخرون‪2005 ،‬؛ غيث وقدادة‪.)2005 ،‬‬

‫جدول رقم (‪ :)2‬عناصر ومؤشرات الجودة في تعليمات معايير العتماد العام‪.‬‬

‫مؤشرات السيطرة على الجودة في تعليمات معايير‬ ‫التصنيف وفقا الموضوع في تعليمات معايير‬ ‫رقم المادة‬
‫العتماد العام‬ ‫العتماد العام‬ ‫لنظام النتاج‬ ‫في‬
‫والعمليات‬ ‫التعليمات‬
‫مجالس أكاديمية‬ ‫‪-‬‬ ‫التنظيم الداري‬ ‫الدارة ‪ /‬تنظيم‬ ‫‪3-7‬‬

‫(الهيكل ‪ /‬المهام‪ /‬الصلحيات)‬


‫عدد الطلب لكل عضو هيئة تدريس‬ ‫‪-‬‬ ‫الهيئة التدريسية‬ ‫المدخلت‪/‬‬ ‫‪8-10‬‬

‫نسبة حملة الماجستير إلى أعضاء الهيئة‬ ‫‪-‬‬ ‫موارد بشرية‬


‫التدريسية‬

‫عدد الساعات الدراسية لكل عضو هيئة تدريس‬ ‫‪-‬‬


‫(النصاب)‪.‬‬

‫نسبة المتفرغين من أعضاء الهيئة التدريسية‬ ‫‪-‬‬

‫عدد الكوادر لكل مختبر‬ ‫‪-‬‬

‫عدد الطلبة لكل مختبر أو لكل كادر‬ ‫‪-‬‬


‫الكوادر المساعدة‬
‫عدد الساعات الدراسية لكل كادر‬ ‫‪-‬‬
‫عدد الفصول الدراسية ومدتها‬ ‫‪-‬‬ ‫مدة الدراسة‬ ‫العمليات ‪/‬‬ ‫‪11‬‬

‫التعليم‬
‫نسبة الغياب للطالب‬ ‫‪-‬‬ ‫المواظبة‬

‫مواصفات العذر المقبول للغياب‬ ‫‪-‬‬

‫تأجيل الدراسة‬
‫شروط التأجيل‬ ‫‪-‬‬

‫المدة القصوى للطالب في الجامعة‬ ‫‪-‬‬

‫شروط النتقال‬ ‫‪-‬‬


‫النتقال‬
‫عدد الساعات لنيل الدرجة الجامعية‬ ‫‪-‬‬
‫الساعات الدراسية المعتمدة‬
‫شروط تنظيمية‬ ‫‪-‬‬
‫البرامج والتخصصات‬
‫اشتراط وجود أنظمة وتعليمات داخلية‬ ‫‪-‬‬
‫تنظيم العمل الكاديمي‬
‫والداري‬
‫مساحة لكل طالب أو لكل عضو هيئة تدريس‬ ‫‪-‬‬ ‫المباني والمرافق‬ ‫المدخلت‪/‬‬ ‫‪14-15‬‬

‫مساحات المرافق‬ ‫‪-‬‬ ‫مستلزمات‬

‫عدد الطلبة لكل شعبة دراسية‬ ‫‪-‬‬ ‫مادية‬

‫عدد العناوين لكل طالب‬ ‫‪-‬‬


‫الكتب‬
‫عدد العناوين من الكتب‬ ‫‪-‬‬

‫عدد الدوريات‬ ‫‪-‬‬

‫عدد أعضاء هيئة تدريس أو الطلبة لكل جهاز‬ ‫‪-‬‬

‫عدد الجهزة لكل كلية أو قسم‬ ‫‪-‬‬ ‫الجهزة والتجهيزات‬

‫أنواع الجهزة‬ ‫‪-‬‬

‫الدارة‪ /‬تخطيط خطط لتدبير الهيئة التدريسية‬


‫ولسس قبول الطلبة‬

‫جدول رقم (‪ :)3‬عناصر ومؤشرات الجودة في تعليمات معايير العتماد الخاص‪.‬‬

‫مؤشرات السيطرة على الجودة في نموذج معايير‬ ‫الموضوع في نموذج معايير‬ ‫التصنيف وفقا‬ ‫رقم الفقرة‬
‫العتماد الخاص‬ ‫العتماد الخاص‬ ‫لنظام النتاج‬ ‫في معايير‬
‫والعمليات‬ ‫العتماد‬
‫عدد الساعات المعتمدة لنيل البكالوريوس‬ ‫‪-‬‬ ‫الخطة الدراسية‬ ‫العمليات ‪ /‬التعليم‬ ‫أولً‬

‫عدد الساعات لكل نوع من المواد الدارسة‬ ‫‪-‬‬

‫أنواع مجالت المعرفة النظرية والعملية‬ ‫‪-‬‬

‫عدد أعضاء هيئة التدريس لكل مجال تخصص‬ ‫‪-‬‬ ‫الهيئة التدريسية‬ ‫المدخلت‪/‬‬ ‫ثانيا‬
‫أساسي‬
‫موارد بشرية‬
‫عدد الطلبة لكل عضو هيئة تدريس‬ ‫‪-‬‬

‫نسبة أعضاء هيئة التدريس المتفرغين إلى‬ ‫‪-‬‬


‫مجموع أعضاء هيئة التدريس‬

‫عدد أعضاء هيئة التدريس لكل مجال تخصص‬ ‫‪-‬‬


‫أساس‬

‫عدد الطلبة لكل عضو هيئة تدريس‬ ‫‪-‬‬

‫نسبة أعضاء هيئة التدريس المتفرغين إلى‬ ‫‪-‬‬


‫مجموعة أعضاء هيئة التدريس‬

‫عدد أعضاء هيئة التدريس لكل مؤهل علمي (‬ ‫‪-‬‬


‫دكتوراه‪ ،‬ماجستير)‬

‫المؤهل العلمي‬ ‫‪-‬‬


‫عدد الطلبة لكل شخص من الكادر المساعد‬ ‫‪-‬‬

‫عدد الكادر لكل مختبر‬ ‫‪-‬‬

‫الكوادر المساعدة‬

‫عدد العناوين لكل مادة دراسية‬ ‫‪-‬‬ ‫الكتب والدوريات وأمثالها‬ ‫المدخلت ‪/‬‬ ‫ثالثا‬

‫عدد النسخ لكل عنوان كتاب‬ ‫‪-‬‬ ‫مستلزمات مادية‬

‫عدد العناوين الدنى للجامعة ولكل قسم‬ ‫‪-‬‬

‫المساحة‬ ‫‪-‬‬
‫البنية للغراض العلمية‬
‫السعة( عدد الطلب)‬ ‫‪-‬‬
‫التجهيزات والدوات والوسائل‬
‫أنواع ( حواسيب ‪ ،‬برمجيات ‪ ،‬الخ ‪) ......‬‬ ‫‪-‬‬
‫التعليمية‬

‫‪ -3‬منهجية الدراسة‬

‫لقد أصبح تطوير التعليم والرتقاء به ضرورة ملحة في ظل ما فرضه الواقع المعاصر والتوقعات‬
‫المستقبلية التي تتجه جميعا باتجاه العولمة والنفتاح العالمي في كافة المجالت‪ ،‬وخاصة في ظل ثورة‬
‫المعلومات والتصالت‪ .‬لقد أصبح لزاما على وزارات التعليم العالي في الوطن العربي الرتقاء بمؤسسات‬
‫التعليم العالي والهتمام بتطبيق مفاهيم إدارة الجودة الشاملة لضمان جودة خدماتها التعليمية‪ .‬وسعت بعض‬
‫البلدان العربية مؤخرا وفي مقدمتها المملكة الردنية الهاشمية إلى وضع معايير لعتماد الجامعات وبرامجها‬
‫الكاديمية‪ ،‬إل أن هذه المعايير ل توفر الحد الدنى لمتطلبات الجودة العالمية‪ .‬إن إجراء دراسة تحليلية وصفية‬
‫لمعايير العتماد الخاص لتخصصات تكنولوجيا المعلومات للجامعات الردنية يقودنا إلى الحاجة الملحة‬
‫لتطوير معاييرها المبنية على مؤشرات كمية ل توفر الحد الدنى لمتطلبات الجودة‪ ،‬لذلك كان من الضروري‬
‫القيام بتصميم إطار مقترح لتطوير معايير العتماد الخاص لتخصصات تكنولوجيا المعلومات بحيث توفر الحد‬
‫الدنى من معايير الجودة لترخيص البرنامج الكاديمي‪.‬‬

‫أهمية الدراسة‬

‫إن التوسع الهائل الذي يشهده الردن في عدد الجامعات الردنية الرسمية والخاصة وغير الردنية‪،‬‬
‫إضافة إلى القبال الشديد على تخصصات تكنولوجيا المعلومات وسعي الجامعات لستحداث تخصصات جديدة‬
‫في هذا المجال وما ينعكس ذلك على حجم المال المستثمر‪ ،‬يستدعي ذلك كله إلى ضرورة الرتقاء بمعايير‬
‫العتماد العام والخاص لضمان الحد الدنى من جودة المخرجات التعليمية‪ .‬وتكمن أهمية هذه الدراسة في‬
‫تطرقها لتحليل ومعالجة معايير اعتماد تخصصات تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬التي تعتبر من التخصصات الحيوية‬
‫في عصر القتصاد المعرفي وثورة تكنولوجيا المعلومات والتصالت‪ .‬وينبغي بوزارة التعليم العالي والبحث‬
‫العلمي الردنية السعي المستمر في تطوير معايير العتماد وصولً الى تطبيق مفاهيم إدارة الجودة الشاملة‬
‫على كافة المؤسسات التعليمية والبرامج التي تقوم بطرحها‪.‬‬

‫أهداف الدراسة‬

‫تهدف هذه الدراسة الى تطوير معايير العتماد الخاص باقتراح إطار نموذج لتطوير معايير اعتماد‬
‫تخصصات تكنولوجيا المعلومات‪ .‬ولتحقيق أهداف هذه الدراسة‪ ،‬تم إجراء تحليل علمي لمعايير تخصصات‬
‫تكنولوجيا المعلومات باتباع المنهج الوصفي التحليلي سعيا لتحقيق ضمان جودة المخرجات التعليمية‪ .‬كما وتم‬
‫إجراء دراسة تحليلية لما يجري على أرض الواقع من خلل خبرة الباحثين في تطبيق معايير العتماد على‬
‫الجامعات الردنية عبر المشاركة في لجان العتماد التي تشكلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‪ ،‬واعتبار‬
‫ذلك نموذجا كي يتم دراسته وتحليله بالرجوع إلى بعض البيانات والمعلومات المتوفرة في الجامعات المختلفة‪.‬‬

‫‪ -4‬الدراسات السابقة‬

‫إن عملية تطوير معايير العتماد العام والخاص في المملكة الردنية الهاشمية منذ صدورها في‬
‫أوائل التسعينات من القرن الماضي بقيت رهن توجهات مجالس العتماد المتعاقبة ولجانه المشكلة لهذا‬
‫الغرض‪ ،‬إلى أن تم توسيع دائرة المشاركة في تطوير معايير العتماد عبر إقامة ورش عمل متخصصة‬
‫بمشاركة شريحة واسعة من أهل الختصاص وعبر لجان متخصصه لجراء الدراسات والبحوث‪ ،‬وصولً إلى‬
‫معايير تحقق الحد الدنى لمتطلبات الجودة‪ .‬وقد كان من ضمن الورش التي عقدت لتطوير معايير العتماد‬
‫ورشة تطوير وتحديث معايير العتماد الخاص لتخصصات تكنولوجيا المعلومات (أبو الرب‪،)2005 ،‬‬
‫بمشاركة ما يزيد عن ‪ 100‬من المختصين في الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات من مختلف الجامعات الردنية‬
‫وبعض المؤسسات ذات العلقة‪ .‬وقد تم عرض خمس أوراق علمية أعدت لهذه الغاية من قبل لجان‬
‫متخصصة‪ ،‬وجرى في ضوئها نقاش وحوار واقتراحات لتحسين وتطوير معايير العتماد الخاصة بتخصصات‬
‫تكنولوجيا المعلومات‪ .‬فقد تطرق أبو الرب (أبو الرب وآخرون‪ )2005 ،‬إلى واقع تخصصات تكنولوجيا‬
‫المعلومات ومعاييرها النافذة‪ ،‬وتطبيق ذلك على أرض الواقع‪ ،‬وإيجابيات وسلبيات المعايير الحالية‪ ،‬إضافة إلى‬
‫رؤية مستقبلية ليتم في ضوئها تطوير هذه المعايير بحيث تحتوي على الحد الدنى من معايير الجودة اللزمة‬
‫للمباشرة بالتخصص واجازته‪ .‬أما بطاز (بطاز وآخرون‪ )2005 ،‬فقد عرض واقع المجالت المعرفية في‬
‫المعايير الحالية وقدم مقترحا لتطويرها في ضوء المعايير العالمية‪ .‬وقدم قطيشات (قطيشات وآخرون‪)2005 ،‬‬
‫مقارنة بين ما تتطلبه المعايير الحالية فيما يتعلق ببند الهيئة التدريسية والكوادر المساندة والفنية والدارية وما‬
‫يجب أن تكون عليه لتحقيق الحد الدنى من متطلبات الجودة‪ .‬أما التميمي (التميمي وآخرون‪ )2005 ،‬فقد قدم‬
‫تصورا لمعايير العتماد المرجوة ببند مصادر التعلم وما يجب أن تكون عليه‪ .‬فيما قدم الشناق (الشناق‬
‫وآخرون‪ )2005 ،‬دراسة تحليلية لمتطلبات سوق العمل المحلي والعربي والعالمي في مجال تكنولوجيا‬
‫المعلومات‪.‬‬

‫ان تطبيق إدارة الجودة الشاملة في الجامعات الغربية يعود إلى أواخر القرن العشرين‪ ،‬في حين لم‬
‫تشهد البلدان العربية أي جهود مؤسسية لتطوير ممارسات الجودة في التعليم العالي إل في السنوات الخيرة‬
‫وعلى نطاق ضيق (أبو الرب وآخرون‪ .)2006 ،‬ويستثنى من ذلك بعض الجهود الفردية لعدد من المؤسسات‬
‫والجامعات والكليات العربية لتطبيق معايير الجودة في عدد من المشاريع التي ظهرت في السنوات الخيرة‪،‬‬
‫إل أن مثل هذه الممارسات ليس لها طابع المؤسسية وإنما جاءت على شكل مشاريع مؤقتة ليس لها صفة‬
‫الديمومة والستمرارية وبدعم من بعض المؤسسات العربية أو الدولية لتقويم بعض البرامج الكاديمية(‪HFE,‬‬
‫‪.)2003; UNDP, 2005‬‬

‫إن عملية تقويم مستوى الجودة في الجامعات العربية بقيت محدودة ومرتبطة بتوجهات ذاتية للجامعة‬
‫نفسها‪ ،‬الى ان ظهرت ظاهرة التعليم العالي الخاص في التسعينات من القرن الماضي في المملكة الردنية‬
‫الهاشمية‪ ،‬فقامت وزارة التعليم العالي الردنية بإصدار معايير العتماد العام والخاص للجامعات الخاصة‪ .‬إل‬
‫أن هذه المعايير ل ترتقي الى الحد الدنى لمعايير الجودة العالمية حيث أنها معايير كمية تهدف الى الوصول‬
‫لقرار بإعطاء الترخيص لنشاء الجامعة الخاصة أو إجازة برنامج أكاديمي فيها‪ ،‬إضافة الى أنها لم تطبق على‬
‫الجامعات الرسمية حتى هذه اللحظة (غيث‪ .)2000 ،‬وهناك اتجاهات مماثلة في كل من جمهورية مصر‬
‫العربية واليمن والمملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج‪ ،‬حيث أن هذه الدول سمحت بإنشاء الجامعات‬
‫الخاصة في السنوات الخيرة‪ .‬وقد خطت بعض البلدان العربية خطوات إيجابية نحو إنشاء هيئات مستقلة غير‬
‫حكومية للعتماد وضمان الجودة‪ ،‬كما هو الحال في المملكة الردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية‬
‫(مجلس اعتماد مؤسسات التعليم العالي‪.)2005 ،‬‬

‫يُعد البرنامج الكاديمي المحور الرئيس في العملية التعليمية‪ ،‬لذلك سعت الدول المتقدمة لعطاء‬
‫عملية تقويم جودة البرنامج الكاديمي الهمية اللزمة ووضعت له معايير خاصة لضبط التعليم‪ ،‬ضمن‬
‫سياستها في تطبيق مفهوم ادارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي‪ .‬فقد ورد في دليل تقويم البرنامج‬
‫الكاديمي لوكالة ضمان الجودة البريطانية المعايير الساسية المعتمدة في التقويم‪ ،‬وهي‪ :‬المعايير الكاديمية‪،‬‬
‫وجودة فرص التعليم‪ ،‬وضمان الجودة وتحسينها (‪QAA, 2005; Goodizon and Lewis, 2003; QAA,‬‬
‫‪ .)2000‬تشمل المعايير الكاديمية مخرجات التعليم للبرنامج‪ ،‬والمنهاج‪ ،‬وتقويم أداء الطلبة‪ ،‬ومستوى إنجاز‬
‫الطلبة في ضوء مخرجات التعليم المتوخاة‪ .‬أما جودة فرص التعليم فتشمل التدريس والتعلم‪ ،‬وتحصيل وتقدم‬
‫الطلبة‪ ،‬ومصادر التعلم‪ .‬وقد أشار وود هاوس (‪ )Woodhouse, 2005; Woodhouse, 2003‬رئيس وكالة‬
‫ضمان الجودة السترالية الى ان معايير ضمان جودة البرنامج الكاديمي في استراليا تشمل‪ :‬تصميم البرنامج‬
‫وأهدافه‪ ،‬والمادة التعليمية‪ ،‬ومصادر التعلم‪ ،‬والتفاعل بين الطلبة والساتذه‪ ،‬وتقويم أداء الطلبة‪ ،‬والدارة‪،‬‬
‫وتقويم البرنامج‪ .‬أما في سويسرا (‪ )Swiss University, 2002‬فتتكون معايير ضمان جودة البرامج‬
‫الكاديمية لمؤسسات التعليم العالي من ستة محاور رئيسة‪ ،‬هي‪ :‬أهداف التدريس والتطبيقات العملية‪ ،‬ومقاييس‬
‫ضمان الجودة الداخلية في المؤسسة التعليمية‪ ،‬والمنهاج وطرق التدريس‪ ،‬والهيئة التدريسية‪ ،‬والطلبة‪،‬‬
‫والمرافق‪ .‬وقد أشار تقرير الشبكة الوروبية لضمان جودة التعليم العالي (‪ )ENQA, 2003‬إلى الجراءات‬
‫المتبعة في دول التحاد الوروبي في عملية ضمان جودة التعليم العالي‪ ،‬حيث بين التقرير المعايير المختلفة‬
‫في عدد من دول التحاد الوروبي مثل ألمانيا والنمسا‪ .‬ففي ألمانيا مثلً تتكون معايير ضمان جودة البرنامج‬
‫الكاديمي من سبعة محاور‪ ،‬هي‪ :‬أهداف البرنامج‪ ،‬وتصميم المناهج‪ ،‬والمحتوى‪ ،‬ومعايير وإجراءات‬
‫المتحانات‪ ،‬ومقاييس ضمان الجودة‪ ،‬وطرق التدريس والتعلم‪ ،‬ومدى النجاح والدعم المؤسسي‪ ،‬ومصادر‬
‫التعلم والمرافق الخاصة‪ .‬أما في النمسا فإن معايير الجودة تتكون فقط من خمسة محاور رئيسة‪ ،‬هي‪ :‬أهداف‬
‫البرنامج‪ ،‬ومشاركة الجهات المعنية في تطوير البرنامج‪ ،‬ومكونات البرنامج‪ ،‬وأساليب تقويم الطلبة‪ ،‬والهيئة‬
‫التدريسية‪ ،‬والكوادر المساندة والمواد التعليمية ومصادرها‪ .‬أما في الوليات المتحدة المريكية فهناك الكثير‬
‫من المؤسسات التي تُعنى بجودة البرامج الكاديمية‪ ،‬وعادة ما تكون هذه المؤسسات متخصصة في مجالت‬
‫معينة‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬تعتمد هيئة اعتماد العلوم الهندسية (‪ )ABET, 2005‬على سبعة معايير لضمان‬
‫جودة البرامج الهندسية‪ ،‬هي‪ :‬أهداف البرنامج‪ ،‬ودعم الطلبة‪ ،‬ومكونات البرنامج‪ ،‬وأعضاء الهيئة التدريسية‪،‬‬
‫والمنهاج‪ ،‬والمختبرات والتجهيزات الحاسوبية‪ ،‬ودعم المؤسسة والمصادر المالية‪.‬‬

‫ويرى (الحجار‪ )2005 ،‬أن التقدم الباهر في العلوم والتكنولوجيا في اليابان يعود الى التجربة‬
‫اليابانية الغنية في الهتمام بجودة مخرجات التعليم العالي‪ ،‬المبنية على أساس التقويم الذاتي للمؤسسة‬
‫ولبرامجها الكاديمية وبإشراف هيئة اعتماد الجامعات اليابانية‪ .‬أما بالنسبة لنتائج وأهمية التقويم‪ ،‬فيكشف عن‬
‫أي نشاط ل يلبي التوقعات حسب معايير التقويم‪ ،‬أو أي نشاط ل يحدث تقدما ملموسا نحو التحسين والتطوير‬
‫المستمر‪ ،‬وبالتالي يتم وضع هذا النشاط تحت الملحظة والمراقبة‪ .‬وتركز هيئة اعتماد الجامعات اليابانية على‬
‫أحد عشر معيارا للتقويم‪ ،‬هي‪ :‬المهمة والهداف‪ ،‬والتنظيم ومدى ارتباطه بالمهمة والهداف‪ ،‬وسياسة القبول‬
‫وممارساته‪ ،‬والمناهج‪ ،‬والنشطة البحثية‪ ،‬والهيئة التدريسية‪ ،‬والجهزة والتجهيزات‪ ،‬ومصادر المعلومات‪،‬‬
‫وحياة وبيئة الطالب‪ ،‬والدارة الجامعية‪ ،‬والرقابة والتقويم‪ .‬وتشترط الهيئة على كل جامعة أن تشكل لجنة‬
‫للتقويم الذاتي للقيام بعملية الرقابة الذاتية سواء على مستوى المؤسسة أو البرامج الكاديمية وتكون مرتبطة‬
‫بالهيئة بشكل مباشر‪ ،‬ومن المور التي تقوم بها اللجنة إعداد تقرير التقويم الذاتي حسب الخطوط العريضة‬
‫المعتمدة من قبل هيئة العتماد‪.‬‬
‫وقد تطرقت بعض المؤسسات العربية المعنية بالتعليم العالي لموضوع جودة التعليم العالي وبرامجه‬
‫الكاديمية‪ ،‬فقد ورد في الدليل المنهجي للتقويم الذاتي لمؤسسات التعليم العالي الصادر عن اتحاد الجامعات‬
‫العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (اتحاد الجامعات العربية‪ )1998 ،‬المحاور الرئيسة المقترحة‬
‫لتقويم أداء القسم الكاديمي‪ ،‬وهي‪ :‬التنظيم الكاديمي للقسم‪ ،‬والبرامج الدراسية‪ ،‬والخطط التدريسية للمواد‪،‬‬
‫والتدريس الصفي‪ ،‬والتفاعل بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس‪ ،‬والطلبة‪ ،‬وأعضاء هيئة التدريس‪ ،‬والبحث‬
‫العلمي‪ ،‬وخدمة المجتمع‪ ،‬ومتابعة الخريجين‪ .‬حيث يبين الدليل أن التقويم الذاتي يجب أن يتم على مستوى‬
‫القسام التي تطرح البرامج الكاديمية‪ ،‬وعلى مستوى الكليات‪ ،‬وعلى مستوى الجامعة‪ .‬كما وأصدر (اتحاد‬
‫الجامعات العربية‪ )2003 ،‬دليلً للتقويم الذاتي والخارجي والعتماد العام للجامعات العربية أعضاء التحاد‬
‫تناول فيه المعايير والشروط العامة للتقويم واعتماد الجامعات العربية‪ ،‬إل أن المعايير المقترحة هي معايير‬
‫اعتماد وليست معايير لضمان الجودة والتميز‪.‬‬

‫وقد تطرق إعلن بيروت للتعليم العالي في الدول العربية الى ضرورة أن تقوم مؤسسات التعليم‬
‫العالي بإعطاء أولوية لضمان جودة البرامج والتدريس والمخرجات والجراءات والمقاييس اللزمة لضمان‬
‫النوعية‪ ،‬وعليها تطوير المستويات الضرورية لكي تتماشى مع المتطلبات العالمية دون الخلل‬
‫بالخصوصيات لكل قطر (العكيدي‪ .)2003 ،‬كما أشار إلى نفس المحتوى (صالح‪ )2006 ،‬في مؤتمر الجمعية‬
‫العمومية لرابطة المؤسسات العربية الخاصة للتعليم العالي الذي عقد في جمهورية مصر العربية‪ ،‬حيث ألقى‬
‫نظرة شمولية على العوامل الرئيسة الموجهة لعملية ضبط الجودة في المدخلت والمخرجات الجامعية‪،‬‬
‫وضرورة الهتمام بهذه المعايير التي تنطلق من اللتزام بإصلح وتطوير التعليم العالي في جامعات الوطن‬
‫العربي في ضوء تزايد أعداد الطلبة فيها‪ .‬وقد أشار صالح الى ضرورة قيام رئاسة الجامعة فيما يتعلق‬
‫بالبرنامج الكاديمي ضمن إدارة الجودة الشاملة بالتحقق من ملئمة البيئة التعليمية اللزمة لتحقيق الهداف‬
‫المرجوة من البرنامج‪ ،‬وعرض نقاط القوة والضعف لتحقيق المخرجات التعليمية المتميزة‪ ،‬ودراسة وتحليل‬
‫مدخلت ومخرجات العملية التعليمية للتأكد من تحقيق أهدافها المرجوة‪ ،‬ومدى فعالية وجودة البرامج التي‬
‫تقدمها الجامعة‪ .‬وقد أشارالى نفس المحتوى (الحنيطي والبطاينة‪ )2005 ,‬حيث تم تصميم نموذج رقمي لقياس‬
‫الداء النوعي للجامعات وبرامجها الكاديمية‪.‬‬

‫‪ -5‬إيجابيات وسلبيات المعايير الحالية‬

‫تعتحبر معاي ير العتماد الخاص متطلبات الححد الد نى محن معاييحر الجودة التحي يشترط في البرامحج‬
‫الكاديم ية ا ستيفاؤها من أ جل اعتماد ها بطا قة ا ستيعابية محددة‪ .‬ول كي نح سن من أداء هذه المعاي ير علي نا‬
‫التعرف أول على كل من ايجابيات وسلبيات المعايير المطبقة حاليا‪.‬‬

‫ويمكن تلخيص ايجابيات المعايير المعتمدة حاليا بما يلي‪:‬‬


‫‪ -1‬حددت بوضوح البنود الرئيسة للعتماد من حيث الخطة الدراسية والهيئة التدريسية والكتب والدوريات‬
‫والمعاجم والموسوعات والمشاغل والمرافق الخاصة والتجهيزات والدوات والوسائل التعليمية‪.‬‬
‫‪ -2‬حددت بوضوح آلية احت ساب العدد اللزم من أعضاء الهيئة التدري سية والك تب والدوريات والمخ تبرات‬
‫والتجهيزات اللزمة للتخصص‪.‬‬

‫كما يمكن تلخيص سلبيات المعايير المعتمدة حاليا بما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬التقارب الكبير في المجالت المعرفية بين تخصص تكنولوجيا المعلومات‪.‬‬


‫‪ -2‬عدم اشتراط المعايير لي رتب أكاديمية فيما يتعلق بأعضاء الهيئة التدريسية‪.‬‬
‫‪ -3‬تطرقت المعايير لضرورة تعيين مساعدي البحث و التدريس دون بيان كيفية احتساب العدد اللزم‪.‬‬
‫‪ -4‬عدم مراعاة حداثة الكتب و الكتفاء بتحديد العدد اللزم فقط‪.‬‬
‫‪ -5‬اقتصار المعايير على الدوريات الورقية وعدم التطرق للمكتبات الرقمية و الشتراك اللكتروني‪.‬‬
‫‪ -6‬تحديد السعة القصوى بالمختبرات ب ‪ 20‬طالبا سواء كانت للمحاضرات العملية أو التطبيق الحر‪.‬‬
‫‪ -7‬عدم تطرق المعايير للدارة الكاديمية في القسم الكاديمي‪.‬‬
‫‪ -8‬تطرقت المعايير إلى ضرورة توفير العدد الكافي من المعاجم و الموسوعات و المراجع والسلسل في‬
‫التخصص دون بيان تفصيل ذلك‪.‬‬
‫‪ -9‬اكتفت المعايير بالقيم الرقمية والكمية دون الهتمام بالنوعية والجودة‪.‬‬
‫‪ -10‬عدم اعتماد أعضاء الهيئة التدريسية الذين يدرسون مواد التخصص المساندة مع أنها إجبارية ضمن‬
‫أعضاء الهيئة التدريسية لغايات احتساب الطاقة الستيعابية‪.‬‬
‫‪ -11‬عدم التمييز بين معايير العتماد الخاص و معايير جودة التعليم‪.‬‬

‫وبناء على ما تم ذكره من ايجابيات وسلبيات لمعايير العتماد المطبقة حاليا فإننا نقترح الطار العام‬
‫التالي للية تحديث المعايير‪:‬‬

‫أ‪ .‬إمكانية تحديث وتطوير معايير العتماد الخاص وبما يتلئم مع معايير الجودة (أبو الرب وآخرون‪)2005 ،‬‬
‫من خلل الدروس التى يمكن استخلصها من خلل مراجعة ملحظات اللجان المتخصصة المختلفة التى‬
‫عملت خلل السنوات الماضية على اعتماد او رفع الطاقة الستيعابية او متابعة العتماد الخاص للبرامج‬
‫الكاديمية المختلفة‪ ،‬وما قدمته من مقترحات تتعلق بتحديث او تعديل بعض بنود معايير العتماد الخاص‪،‬‬
‫إضافة الى الملحظات التى قدمتها القسام العلمية المعنية في الجامعات الخاصة في ضوء تطبيق المعايير‬
‫على ارض الواقع في الفترة السابقة‪.‬‬

‫ب‪ .‬ضرورة الطلع على بعض المرجعيات العالمية ذات العلقة بموضوع العتماد الخاص للستعانة بها‬
‫على تحديث تلك المعايير )‪.(The Joint Task Force for Computing Curricula, 2005‬‬
‫ج‪ .‬بنودا تتعلق بجودة التعليم كان تشمل الخطة الدراسية عناصر خاصة بتحديد مجالت المعرفة بعيدا عن‬
‫العموميات والحد الدنى من عدد الساعات المعتمدة المطلوبة لتغطية تلك المجالت‪ ،‬المر الذي يترتب‬
‫عليه إفساح حيز من الساعات المعتمدة التى تترك للقسم الكاديمي لشغلها بمجال تركيز في النفراد به‪.‬‬

‫د‪ .‬بنودا خاصة بأهلية أعضاء هيئة التدريس للعمل الكاديمي بشقيه التدريسي والبحثي‪ ،‬ومدى اتساق‬
‫تخصصاتهم مع مجالت المعرفة للبرنامج الكاديمي‪.‬‬

‫هح‪ .‬بنودا خاصة بالدارة الكاديمية مثل مدى توفر حيز مكاني مناسب لدارة القسم‪ ،‬ووجود سكرتيرة‬
‫متفرغة لشؤون أعضاء هيئة التدريس والداريين في القسم‪ ،‬وسجلت رسمية خاصة بالقسم‪ ،‬وأسس اختيار‬
‫رؤساء القسام العلمية ( الرتبة الكاديمية‪ ،‬الكفاءة‪ ،‬المؤهلت)‪ ،‬وما الى ذلك من خدمات إدارية مساندة‪.‬‬

‫و‪ .‬بنودا تتعلق بالمهارات اللزمة للخريج‪ ،‬وبنودا اخرى تتعلق بضرورة توفير سجلت توثق مدى تقدم‬
‫الطلبة في تحصيلهم الكاديمي وبالخدمات الكاديمية( كالرشاد الكاديمي والنفسي) والمهنية التى يوفرها‬
‫القسم لطلبته‪ ،‬مثل توفير فرص العمل او اللتحاق ببرامج الدراسات العليا والتعليم المستمر(فرص التدريب‬
‫او التطوير بعد التخرج)‪.‬‬

‫ز‪ .‬ضرورة الخد بعين العتبار عند تحديث المعايير أنها ستطبق على جميع الجامعات الردنية الرسمية‬
‫والخاصة‪.‬‬

‫‪ -6‬إطار النموذج المقترح‬

‫ان اطار النموذج المقترح يوفر الحد الدنى من معايير العتماد مع مؤشرات الجودة اللزمة لها‬
‫الخاصة بالتخصص الكاديمي لجازته والمباشرة فيه‪ .‬لقد تم تصميم النموذج المقترح لتخصصات تكنولوجيا‬
‫المعلومات‪ ,‬ال انه يمكن استخدامه للتخصصات الخرى مع بعض التعديلت الطفيفه حسب نوع التخصص‬
‫وطبيعته‪ .‬وقد روعي في هذا الطار التكامل بين معايير العتماد الخاص النافذة والملحظات التي نتجت عن‬
‫تطبيقها على ارض الواقع‪ ,‬والمعايير العالمية لجازة التخصصات المختلفة‪ ,‬اضافة الى خبرة الباحثين في هذا‬
‫المجال‪ .‬يتكون الطار العام المقترح لجازة البرنامج الكاديمي من ستة محاور رئيسة‪ ,‬هي‪ :‬الخطة الدراسية‪,‬‬
‫والهيئة التدريسية والكوادر المساندة‪ ,‬والكتب والدوريات والمعاجم والموسوعات‪ ,‬والمختبرات والمشاغل‬
‫والمرافق الخاصة‪ ,‬والتجهيزات والدوات والوسائل التعليمية‪ ,‬والدارة الكاديمية‪ .‬وينبثق عن المحاور الرئيسة‬
‫لمعايير البرنامج الكاديمي مجموعة من المؤشرات‪ ،‬ولم يتم الكتفاء بالمؤشرات الكمية فقط كما هو حال‬
‫المعايير القديمة‪ ،‬حيث تم اضافة مجموعة من مؤشرات جودة البرنامج الكاديمي في حدها الدنى‪ ,‬إذ ان‬
‫المطلوب هو اجازة المباشرة في البرنامج وليس تقويم ضمان جودة البرنامج الكاديمي‪ .‬ويمكن ان يتم تقويم‬
‫جودة البرنامج الكاديمي بعد تخريج فوجين على القل‪ ,‬حيث يتم في حينها استكمال مستويات ادارة الجودة‬
‫الشاملة الثلثة‪ ,‬المدخلت والعمليات والمخرجات‪ .‬ويبن الشكل رقم (‪ )2‬المحاور الرئيسة والخطوط العريضة‬
‫لمعايير العتماد الخاص لبرنامج أكاديمي‪ ,‬وعلى النحو التي‪:‬‬

‫شكل رقم (‪ :)2‬المحاور الرئيسة لمعايير اعتماد برنامج أكاديمي‪.‬‬

‫أ‪ -‬الخطة الدراسية‬

‫‪ .1‬ضرورة اللتزام بمسميات التخصصات المتعارف عليها عالميا‪ ,‬وإلغاء أية تخصصات غير متعارف‬
‫ومتفق على أسمائها عالميًا ول يتوفر لها مرجعية معتمدة (‪.)Benchmark‬‬
‫‪ .2‬إعادة هيكلة الخطة الدراسية على أساس أن يتم إعطاء مجموعة من المقررات المشتركة لجميع‬
‫التخصصات في تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬بحيث يتم تغطية المجالت الرئيسة والسس اللزم توافرها‬
‫لخريجي الكلية بغض النظر عن التخصص المعني‪ ،‬وبحيث يتم تغطية الخلفية اللزمة التي يمكن على‬
‫أساسها بناء وتحقيق مخرجات التعلم ( )‪Intended Learning Outcomes-ILOs‬‬
‫‪ .3‬ضرورة أن يكون هناك فرق واضح في المجالت المعرفية للتخصصات المختلفة‪ ،‬بحيث يتم تحقيق‬
‫مخرجات التعلم لكل تخصص بشكل واضح وبدون تداخل غير مقنع‪ ،‬وهذا ل يمنع أن يكون هناك‬
‫بعض المقررات المشتركة في متطلبات التخصص في التخصصات المختلفة شريطة أن تبقى بحدها‬
‫الدنى‪ ،‬كما هو مبين في الملحق رقم (‪.)1‬‬
‫‪ .4‬ضرورة الهتمام بالمقررات ذات الطبيعة العملية بحيث تشكل ما ل يقل عن ‪ %30‬من مجموع‬
‫المتطلبات التخصصية‪ ،‬وعلى أن يظهر هذا بوضوح في الخطة الدراسية‪.‬‬
‫‪ .5‬أن يكون التدريب العملي بواقع ‪ 120‬ساعة عملية (‪ 3‬ساعات معتمدة) يقوم بها الطالب بعد إنهاء ما ل‬
‫يقل عن ‪ 90‬ساعة معتمدة‪ ،‬ويتم فيها التدرب على مجالت ذات علقة بالتخصص‪.‬‬
‫‪ .6‬يخصص ‪ 3‬ساعات معتمدة حدا أدنى لمشروع التخرج وبحيث يسجله الطالب بعد إنهاء ما ل يقل عن‬
‫‪ 90‬ساعة معتمدة وعلى أن يتم تسجيله على فصلين‪ ،‬بحيث يتم في الفصل الول تحديد المشكلة وعمل‬
‫البحث والدراسة اللزمين وتغطية كافة المتطلبات النظرية للمشروع‪ ،‬ثم يتم في الفصل الثاني تطبيق‬
‫الجانب العملي للمشروع‪.‬‬
‫(‪)ILOs‬‬ ‫ضرورة إبراز أهداف البرنامج الكاديمي وتحديد مخرجات التعلم‬ ‫‪.7‬‬
‫بشكل واضح‪.‬‬

‫امكانية معادلة الدورات المتخصصة المعتمدة (‪ )Certification‬بدل التدريب العملي بعد أخذ موافقة‬ ‫‪.8‬‬
‫القسم‪.‬‬

‫ضرورة وضع حد أدنى لمعدل التوجيهي لدراسة تخصصات تكنولوجيا المعلومات‪.‬‬ ‫‪.9‬‬

‫ب‪ -‬الهيئة التدريسية والكوادر المساندة‬

‫‪ .1‬تحميل العبء التدريسي لمواد مهارات الحاسوب (‪ )2+1‬من متطلبات الجامعة لكادر تدريسي ل يدخل‬
‫ضمن احتساب الطاقة الستيعابية للتخصص‪ ،‬وعلى أن يشرف على ذلك عضو هيئة تدريس من‬
‫حملة الدكتوراة مقابل عبئ مقداره ‪ 3‬ساعات معتمدة‪.‬‬

‫ل نسبة‬
‫‪ .2‬ضرورة توفير بنود خاصة بأهلية أعضاء الهيئة التدريسية ورتبهم الكاديمية‪ ،‬كأن يكون مث ً‬
‫الساتذة المشاركين والساتذة ل تقل عن ‪ %20‬من مجموع أعضاء الهيئة التدريسية من حملة‬
‫الدكتوراة‪.‬‬

‫‪ .3‬ضرورة تغطية أعضاء الهيئة التدريسية للمجالت المعرفية للتخصص‪ ،‬على أن ل يقل عدد أعضاء‬
‫الهيئة التدريسية من حملة الدكتوراة عن أربعة‪.‬‬

‫‪ .4‬الهتمام بالبحث العلمي وربطه بالتدريس وخاصة في المواد المتقدمة‪ ،‬ويمكن أن يشترط مثلً على كل‬
‫عضو هيئة تدريس من حملة الدكتوراة نشر بحث محكم واحد على القل كل سنتين‪.‬‬

‫ضرورة إلزام الجامعات الخاصة بتفعيل إجازة التفرغ العلمي لعضاء الهيئة التدريسية للرتقاء‬ ‫‪.5‬‬
‫بالبحث العلمي فيها‪.‬‬
‫‪ .6‬تعديل البند المتعلق بعدد الفنيين بحيث توفر الجامعة ما يلزم لضمان استمرارية جاهزية أجهزة‬
‫الحاسوب وصيانتها من خلل توفير وحدة صيانة أو عقود صيانة أو فنيين‪.‬‬

‫ج‪ -‬الكتب والدوريات والمعاجم والموسوعات‬

‫‪ .1‬الشتراك في قواعد بيانات لمجلت ودوريات إلكترونية في مجال التخصص مع ضرورة توفير خدمة‬
‫الحصول على البحث كاملً‪.‬‬

‫‪ .2‬ضمان حداثة المقتنيات باستمرار‪ ،‬كأن يشترط توفير ما ل يقل عن ‪ %10‬من الكتب في الصدارات‬
‫الحديثة والتي ل يزيد عمرها عن عامين حدا أدنى‪.‬‬

‫د – المختبرات والمشاغل والمرافق الخاصة‬

‫‪ .1‬ضرورة تحديد العدد اللزم من المختبرات لكل تخصص وبشكل واضح‪ ،‬إضافة الى الملحقات‬
‫الضرورية من طابعات وماسحات ضوئية وناسخات القراص المدمجة ونحوها‪.‬‬

‫‪ .2‬توفير جهاز عرض ‪ Datashow‬في جميع المختبرات العملية وفي نصف القاعات الصفية المخصصة‬
‫للقسم حدا أدنى‪.‬‬

‫زيادة سعة المختبرات المخصصة للتدريس لتصبح ‪ 25‬طالبا‪ ،‬وتزويدها ببرمجيات إدارة الصف‬ ‫‪.3‬‬
‫للتحكم بها‪.‬‬

‫ضرورة زيادة سرعة النترنت إلى سرعات أعلى من ‪ ،2MBPS‬كأن تكون مثلً ‪MBPS 4‬‬ ‫‪.4‬‬
‫حدا أدنى‪.‬‬

‫توفير شبكة حاسوب داخلية حديثة ‪ Intranet‬مع ملحقاتها من برمجيات وخادمات‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫هح‪ -‬التجهيزات والدوات والوسائل التعليمية‬

‫‪ .1‬ضرورة الستمرارية في حداثة الجهزة‪ ،‬كأن يشترط أن ل يزيد العمر الزمني لمختبر واحد على‬
‫القل للتخصص عن سنتين وأن ل يزيد العمر لجهزة التخصص عن ‪ 5‬سنوات‪.‬‬
‫ضرورة توفير أجهزة حاسوب حديثة وملحقاتها لكافة أعضاء الهيئة التدريسية مع الشبك على‬ ‫‪.2‬‬
‫النترانت والنترنت‪.‬‬

‫بنود خاصة بالنشر اللكتروني المصاحب والمساعد للتعليم التقليدي‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫‪ .4‬توفير البرمجيات الحديثة اللزمة للتخصص مع الدعم الفني‪ ،‬إضافة الى برمجيات التطبيقات‬
‫المكتبية والحماية من الفيروسات وبرمجيات في مجالت الحصاء والمحاكاة ونحوها‪.‬‬

‫توفير أجهزة حاسوب متنقلة (‪ )Lap Top‬بواقع جهاز لكل خمسة أعضاء هيئة تدريس‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫و‪ -‬الدارة الكاديمية‬

‫‪ .1‬ضرورة توفير رئيس قسم وسكرتاريا متفرغة للقسم وديوان خاص بالقسم‪.‬‬

‫‪ .2‬ضرورة توفير خدمات إدارية متكاملة من سجلت وملفات وتصوير وغيرها لعضاء الهيئة‬
‫التدريسية‪.‬‬

‫‪ .3‬ضرورة توفير النشرات الورقية واللكترونية اللزمة للتعريف بالتخصص والخطة الدراسية ومخرجات‬
‫التعلم الخاصة بالتخصص‪.‬‬

‫‪ .4‬توفير معلومات إدارية متكاملة وملفات ومعلومات حول الطلبة والخريجين‪.‬‬

‫‪ .5‬توفير ملفات وسجلت حول كل مادة دراسة من امتحانات سابقة وخطة المادة ونحوها‪.‬‬

‫يمكن استخدام الطار المقترح لكافة تخصصات تكنولوجيا المعلومات‪ .‬إضافة الى امكانية تطبيقه‬
‫على اي تخصصات اخرى مع مراعاة طبيعة هذه التخصصات‪ .‬المرفق رقم (‪( )1‬بطاز واخرون‪)2005 ,‬‬
‫يبين تخصصات تكنولوجيا المعلومات التي تطرحها الجامعات الردنية والمجالت المعرفية لها‪ ,‬وهي‪ :‬علم‬
‫الحاسوب‪ ,‬وهندسة البرمجيات‪ ,‬وشبكات ووسائط متعددة‪ ,‬ونظم المعلومات الحاسوبية‪ ,‬ونظم المعلومات‬
‫الدارية‪ ,‬ونظم المعلومات المحاسبية‪ ,‬ونظم معلومات العمال‪ ,‬والحاسوب التعليمي‪ .‬ويلحظ اعادة تسمية‬
‫تخصص علم الحاسوب التطبيقي ليصبح باسم شبكات ووسائط متعددة ليتماشى مع السم المتداول عالمياً‪ ,‬كما‬
‫يلحظ أيضاً عدم ظهور تخصص ادارة نظم شبكات العمال لعدم القناعة بوجود تخصص متعارف عليه‬
‫عالمياً بهذا السم‪ ,‬إذ أن هذا التخصص تم استحداثه في إحدى الجامعات نتيجة لظروف خاصة بها (ابو الرب‬
‫واخرون‪ .)2005 ,‬ومن خلل النظر في محور الخطة الدراسية‪ ،‬يلحظ ان مثل هذه التخصصات يلزمها نمط‬
‫ذات طبيعة عملية اضافة الى المواد النظرية‪ ,‬والتدريب العملي‪ ,‬ومشروع التخرج‪ ,‬ويختلف هذا من تخصص‬
‫لخر‪ .‬والجدول رقم (‪ )4‬يبين الحد الدنى لما يجب ان تحتويه الخطة الدراسية لجميع هذه التخصصات من‬
‫مواد ذات طبيعة عملية وتدريب عملي ومشروع تخرج‪ .‬الملحق رقم (‪ )2‬يبين معايير تخصص نظم‬
‫المعلومات الحاسوبية كحالة دراسية‪ ،‬بعد ان تم تطبيق الطار المقترح مع المجالت المعرفية المقترحة‬
‫لتخصص نظم المعلومات الحاسوبية‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ :)4‬توزيع المواد العملية والتدريب العملي ومشروع التخرج‪.‬‬

‫مشروع التخرج‬ ‫التدريب العملي‬ ‫المواد العملية‬ ‫التخصص‬


‫√‬ ‫√‬ ‫علم الحاسوب‬
‫√‬ ‫√‬ ‫√‬ ‫هندسة البرمجيات‬
‫√‬ ‫√‬ ‫√‬ ‫شبكات ووسائط متعددة‬
‫√‬ ‫√‬ ‫√‬ ‫نظم المعلومات الحاسوبية‬
‫√‬ ‫√‬ ‫نظم المعلومات الدارية‬
‫√‬ ‫√‬ ‫نظم المعلومات المحاسبية‬
‫√‬ ‫√‬ ‫نظم معلومات العمال‬
‫√‬ ‫√‬ ‫الحاسوب التعليمي‬

‫‪ -7‬النتائج والتوصيات‬

‫لقد أصبح لزاما على مؤسسات التعليم العالي في ظل العولمة والتنافسية العالمية تهيئة كل الظروف‬
‫لتحسين جودة خدماتها التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع‪ ،‬من خلل تطبيق مفاهيم إدارة الجودة الشاملة‬
‫والتقويم والتحسين والتطوير المستمر‪ ،‬المر الذي ينعكس إيجابا على جودة المؤسسة التعليمية ومخرجاتها‪ .‬إن‬
‫النفتاح والتوسع الكبير في التعليم العالي في الردن سواء كان رسميا أو خاصا أو أجنبيا‪ ،‬وخاصة في‬
‫تخصصات تكنولوجيا المعلومات التي تلقى إقبالً ورواجا شديدا نظرا للحاجة الماسة لها في سوق العمل‪،‬‬
‫يستدعي الهتمام بجودة العملية التعليمية الذي سينعكس إيجابا على جودة خريجيها‪ .‬ونظرا للتطور المتسارع‬
‫في مجال تكنولوجيا المعلومات والتصالت وما ينعكس ذلك على العوامل الساسية في العملية التدريسية من‬
‫خطط دراسية وتجهيزات وأعضاء هيئة تدريس ونحوه‪ ،‬ينبغي العمل على تطوير معايير العتماد الخاص‬
‫لتخصصات تكنولوجيا المعلومات لتواكب التطورات الحديثة في هذا المجال‪ .‬لقد قدمت هذه الدراسة إطار‬
‫نموذج لتطوير معايير تخصصات تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬بحيث تحتوي على الحد الدنى من المتطلبات‬
‫اللزمة لجازة البرنامج الكاديمي كما هو معمول به حاليا‪ ,‬مع مراعاة توفر الحد الدنى من متطلبات‬
‫الجودة وعدم الكتفاء بالمعايير الكمية البحتة فقط‪.‬‬
‫وفيما يلي أهم استنتاجات هذه الدراسة‪:‬‬

‫‪ .1‬ضرورة العمل على تطوير معايير العتماد الخاص لتخصصات تكنولوجيا المعلومات بحيث تتضمن‬
‫الحد الدنى لمعايير ضمان الجودة اللزمة لترخيص التخصص المطلوب وعدم الكتفاء بالمعايير‬
‫الكمية البحتة التي تخلو من أي مؤشرات جودة‪.‬‬

‫‪ .2‬عدم الكتفاء بمعايير العتماد الخاص لضمان جودة البرامج الكاديمية وضرورة تطبيق معايير‬
‫ضمان الجودة على البرنامج الكاديمي بعد اعتماده وتخريج فوجين من الطلبة ضمن مفهوم إدارة‬
‫الجودة الشاملة بمستوياتها الثلثة‪ ،‬المدخلت والعمليات والمخرجات‪.‬‬

‫‪ .3‬ضرورة انشاء هيئة مستقلة للعتماد وضمان الجودة لتقويم ومراجعة كافة الجامعات وبرامجها‬
‫الكاديمية سواء الردنية الرسمية والخاصة أو غير الردنية التي تباشر عملها في الردن‪ ،‬وذلك‬
‫بتطبيق معايير ضمان الجودة العالمية لضمان جودة مخرجات التعليم العالي ونشر نتائج ذلك بكل‬
‫شفافية وموضوعية‪.‬‬

‫‪ .4‬العمل على وضع معايير لتخصصات تكنولوجيا المعلومات الجديدة التي بدأت المباشرة بفتحها بعض‬
‫الجامعات في السنوات الخيرة دون وجود معايير لها‪.‬‬

‫‪ .5‬ضرورة اللتزام بالمسميات العالمية المتعارف عليها للتخصصات والتي يتوفر لها معايير ومرجعية‬
‫عالمية وعدم استحداث تخصصات بأسماء جديدة لظروف معينة ببعض الجامعات‪ ،‬وبذلك نرى أن‬
‫يتم إعادة تسمية تخصص علم الحاسوب التطبيقي ليصبح باسم الشبكات والوسائط المتعددة‪ ،‬وأن يتم‬
‫إلغاء تخصص إدارة نظم شبكات العمال الذي تطرحه إحدى الجامعات‪.‬‬
‫المراجع‬
‫أ‪ -‬المراجع العربية‬

‫‪ .1‬أبو الرب‪ ،‬عماد والجراح‪ ،‬عمر والخوالدة‪ ،‬خليف وبطاينة‪ ،‬منذر‪" ،‬اطار نموذج لتقويم جودة برنامج‬
‫أكاديمي في مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي"‪ ،‬بحث مقدم للنشر‪.2006،‬‬

‫‪ .2‬أبو الرب‪ ،‬عماد وياسين‪ ،‬مصطفى والجابر‪ ،‬أحمد وبطاينة‪ ،‬منذر‪" ،‬معايير العتماد الخاص‪ :‬واقع‬
‫ورؤية"‪ ،‬ورشة عمل تطوير وتحديث معايير اعتماد تخصصات تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬مجلس‬
‫اعتماد مؤسسات التعليم العالي‪ ،‬الجامعة الردنية‪ ،‬الردن‪.2005 ،‬‬

‫‪ .3‬أبو الرب‪ ،‬عماد‪" ،‬التقرير النهائي لورشة تطوير وتحديث معايير اعتماد تخصصات تكنولوجيا‬
‫المعلومات"‪ ،‬مجلس اعتماد مؤسسات التعليم العالي‪ ،‬وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‪ ،‬الردن‪،‬‬
‫‪.2005‬‬

‫‪ .4‬أبو الرب‪ ،‬عماد‪" ،‬ضمان جودة التعليم في الجامعة"‪ ،‬محاضرة ألقيت في ورشة تهيئة أعضاء هيئة‬
‫التدريس‪ ،‬جامعة الزرقاء الهلية‪ ،‬الردن‪.2003 ,‬‬

‫‪ .5‬اتحاد الجامعات العربية‪ ،‬دليل التقويم الذاتي والخارجي والعتماد العام للجامعات العربية أعضاء‬
‫التحاد‪ ،‬عمان‪.2003 ،‬‬

‫‪ .6‬اتحاد الجامعات العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم‪ ,‬دليل منهجي للتقويم الذاتي‬
‫لمؤسسات التعليم الجامعي العالي‪ ,‬تونس‪.1998 ,‬‬

‫‪ .7‬برنامج المم المتحدة للتطوير‪ ،‬تقييم نوعية وتأثير البرامج الكاديمية‪ :‬دليل مراجعة موضوع‬
‫أكاديمي‪ ،‬الردن‪.2005 ،‬‬

‫‪ .8‬بطاز‪ ،‬محمد والشناق‪ ،‬رفعت وحمدان‪ ،‬محمد‪" ،‬تخصصات تكنولوجيا المعلومات ومجالت المعرفة‬
‫المطلوبة"‪ ،‬ورشة تطوير وتحديث معايير اعتماد تخصصات تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬مجلس اعتماد‬
‫مؤسسات التعليم العالي‪ ،‬الجامعة الردنية‪ ،‬الردن‪.2005 ،‬‬

‫‪ .9‬التميمي‪ ،‬عبد الفتاح والصريع‪ ،‬طالب والجراح‪ ،‬عمر وعبابنة‪ ،‬محمد‪" ،‬مصادر التعلم"‪ ،‬ورشة تطوير‬
‫وتحديث معايير اعتماد تخصصات تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬مجلس اعتماد مؤسسات التعليم العالي‪،‬‬
‫الجامعة الردنية‪ ،‬الردن‪.2005 ،‬‬

‫‪ .10‬الجراح‪ ،‬عمر وأبو الرب‪ ،‬عماد والخوالدة‪ ،‬خليف وبطاينة‪ ،‬منذر‪ ،‬دليل إعداد تقرير التقويم الذاتي‬
‫لبرنامج أكاديمي‪ ،‬وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‪ ،‬الردن‪.2005 ،‬‬
‫‪ .11‬الحجار‪ ،‬رائد حسين‪" ،‬التجربة اليابانية في العتماد وضمان الجودة لمؤسسات التعليم العالي‬
‫والدروس المستفادة منها"‪ ,‬وقائع مؤتمر جودة التعليم الجامعي‪ ,‬جامعة البحرين‪ ,‬مملكة البحرين‪,‬‬
‫ص ‪.2005 ,298-275‬‬

‫‪ .12‬الحنيطي‪ ،‬عبد الرحيم وبطاينة‪ ،‬منذر‪" ،‬مؤشرات الداء النوعي"‪ ,‬ورشة عمل المحور الثاني‬
‫للمؤتمر الوطني للتعليم العالي والبحث العلمي‪ ,‬جامعة عمان الهلية‪ ,‬الردن‪.2005 ,‬‬

‫‪ .13‬سلمة‪ ،‬رمزي‪" ،‬ضمان جودة مؤسسات وبرامج التعليم العالي"‪ ,‬ورشة العمل الخاصة بالتقويم‬
‫الذاتي والخارجي للجامعات العربية أعضاء التحاد‪ ,‬اتحاد الجامعات العربية‪ ,‬الردن‪ ,‬ديسمبر‬
‫‪.2004‬‬

‫‪ .14‬الشناق‪ ،‬رفعت وعوجان‪ ،‬عرفات والبلبيسي‪ ،‬رائد‪" ،‬تخصصات تكنولوجيا المعلومات ومتطلبات‬
‫سوق العمل"‪ ،‬ورشة تطوير وتحديث معايير اعتماد تخصصات تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬مجلس‬
‫اعتماد مؤسسات التعليم العالي‪ ،‬الجامعة الردنية‪ ،‬الردن‪.2005 ،‬‬

‫‪ .15‬صالح‪ ،‬نصر‪" ،‬نظرة شمولية على معايير ضبط الجودة في الجامعات"‪ ,‬مجلة الرابطة‪ ,‬المانة العامة‬
‫لرابطة المؤسسات العربية الخاصة بالتعليم العالي‪ ,‬المجلد السادس‪ ,‬العدد الثاني‪ ,‬ص ‪ ,14-7‬أيار‬
‫‪.2006‬‬

‫‪ .16‬صندوق الحسين للبداع والتفوق‪ ،‬دليل تقييم وتعزيز الداء النوعي لبرامج التعليم العالي في‬
‫الردن‪ ،‬الردن‪.2005 ،‬‬

‫‪ .17‬العكيدي‪ ،‬إبراهيم‪" ،‬مؤشرات وأسس ضمان جودة مخرجات التعليم العالي في كليات القتصاد‬
‫والعلوم الدارية في مجموعة من الجامعات الردنية الخاصة والعامة"‪ ,‬وقائع مؤتمر ضمان‬
‫الجودة وأثره في أداء كليات القتصاد‪ ,‬جامعة الزرقاء الهلية‪ ,‬الردن‪ ,‬ص ‪.2003 ,563-485‬‬

‫‪ .18‬غيث‪ ،‬عبد السلم وقدادة‪ ،‬عيسى‪" ،‬العتماد وضمان الجودة‪ :‬تجربة جامعة الزرقاء الهلية"‪ ،‬وقائع‬
‫مؤتمر جودة التعليم الجامعي‪ ،‬جامعة البحرين‪ ،‬مملكة البحرين‪ ،‬ص ‪.2005 ،483-452‬‬

‫‪ .19‬غيث‪ ،‬عبد السلم‪" ،‬معايير العتماد العام والخاص في الجامعات في الجامعات الردنية الخاصة"‪،‬‬
‫وقائع مؤتمر التعليم العالي في الردن بين الواقع والطموح‪ ،‬جامعة الزرقاء الهلية‪ ،‬الردن‪ ،‬ص‬
‫‪.2000 ،302-269‬‬

‫‪ .20‬قطيشات‪ ،‬منيب والحاج حسن‪ ،‬محمد والشرايعة‪ ،‬أحمد‪" ،‬أعضاء الهيئة التدريسية والكوادر المساندة‬
‫الفنية والدارية"‪ ،‬ورشة تطوير وتحديث معايير اعتماد تخصصات تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬مجلس‬
‫اعتماد مؤسسات التعليم العالي‪ ،‬الجامعة الردنية‪ ،‬الردن‪.2005 ،‬‬
‫ السباب‬:‫ وثيقة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الردنية‬،‫ مجلس اعتماد مؤسسات التعليم العالي‬.21
.2005 ,‫ الردن‬,‫ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬,‫والمبررات‬

‫ ورقة مقدمة في ندوة‬،"‫ "ملحظات أولية حول العتماد لمؤسسات التعليم العالي‬،‫ أمين‬،‫ محمود‬.22
،‫ الرباط‬،‫معايير الترخيص وأسس التقييم لمؤسسات التعليم العالي الخاص في البلدان العربية‬
.1988 ،‫المغرب‬

،‫ التعليم العالي والبحث العلمي في المملكة الردنية الهاشمية‬،‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬ .23
.2007 ،‫الردن‬

‫ المراجع الجنبية‬-‫ب‬
24. ABET, Accreditation Policy and Procedure Manual, http://www.abet.org, USA,
2005.
25. Abu Sharar, Talib, "Jordan's Experience in Building an Accreditation and Quality
Assurance System'', Higher Education Development Reform, Jordan February
2007.
26. ENQA, Quality Procedures in European Higher Education, Helsinki, Finland,
2003.
27. Goodizon, Ruth and Lewis, David, Handbook for Academic
Subject Review, United Nations Development Program,
Jordan, 2003.
28. Hussien Fund for Excellence (HFE), Promoting and Enhancing the Quality of
Computer Science Programmes in Jordan: Subject Overview and Analysis,
Hussien Fund for Excellence, Jordan, March 2003.
29. QAA, Academic Standards: Computing, QAA, UK, 2000.
30. QAA, Handbook for Academic Review, http://www.qaa.ac.uk, UK, 2005.
31. Swiss University, Guidelines for Academic Accreditation in Switzerland, the
Swiss University Conference, December 2002.
32. The Joint Task Force for Computing Curricula, Computing Curricula: The
Overview Report, ACM and IEEE-CS, 2005.
33. UNDP, Quality Assessment of Computer Science and Business Administration
Education in Arab Universities: A Regional Overview Report, United Nations
Development Programme, Regional Bureau for Arab States, USA, January 2005.
34. Woodhouse, David, “Approaches to Quality
Assurance”, First Jordanian Conference on
Accreditation and Quality Assurance of Higher Education (JAQA), Jordan,
December 2005.
35. Woodhouse, David, “Introduction to Australian Universities Quality Agency and
Quality Audit”, Lecture, Accreditation Council, Jordan, 2005.
‫الملحق رقم (‪)1‬‬

‫المجالت المعرفية المقترحة لتخصصات تكنولوجيا المعلومات‬

‫أ‌‪ .‬المجالت الساسية المشتركة لجميع التخصصات‬

‫تغطي (‪ )11‬مادة دراسية‪ ،‬وعلى النحو التي‪:‬‬

‫أسحاسيات فحي علوم الحا سوب (تراكيحب بيانات وخوارزميات‪ ،‬لغات برمجحة‪ ،‬نظحم تشغيحل‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫قواعد بيانات)‪.‬‬

‫مهارات تكنولوجيا المعلومات (مهارات متقدمة‪ ،‬النترنت والويب والوسائط المتعددة)‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫مقدمة في هندسة البرمجيات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫م سائل مهن ية في تكنولوج يا المعلومات (المسحؤوليات المهنيحة والخلق ية‪ ،‬حقوق الملك ية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫الثار الجتماعية للحوسبة)‪.‬‬

‫احصاء‪ ،‬رياضيات‪ ،‬رياضيات متقطعة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ب‌‪ .‬المجالت الخاصة بكل تخصص على حده‬

‫تغطي (‪ )22‬مادة دراسية‪ ،‬وعلى النحو التي‪:‬‬

‫‪ .1‬تخصص علم الحاسوب‬

‫النظمة الحاسوبية (نظم التشغيل المتقدمة‪ ،‬الشبكات والنظم الموزعة)‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تحليل وتصميم الخوارزميات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫النظمة الذكية (الذكاء الصطناعي‪ ،‬النظمة المبنية على المعرفة‪ ،‬النظمة الخبيرة)‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫معمارية وهيكلية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫مفاهيم لغات البرمجة‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫نظرية الحسابات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫رياضيات برمجة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ .2‬تخصص هندسة البرمجيات‬

‫حاديات البرمجيات‪،‬‬
‫حية للبرمجيات‪ ،‬اقتصح‬
‫حد هندسح‬
‫حة البرمجيات (رياضيات‪ ،‬قواعح‬
‫حاسيات هندسح‬
‫أسح‬ ‫‪-‬‬
‫ممارسات مهنية‪ ،‬مهارات التصال)‪.‬‬

‫نمذ جة‪ ،‬تحل يل وت صميم البرمجيات (أ سس وأنواع النمذ جة‪ ،‬موا صفات المتطلبات والتوث يق‪ ،‬مفاه يم‬ ‫‪-‬‬
‫واستراتيجيات التصميم‪ ،‬معمارية التصميم)‪.‬‬

‫تطويحر‪ ،‬تدقيحق وتحقيحق البرمجيات (السحس والتقنيات‪ ،‬المراجعحة‪ ،‬الفححص‪ ،‬مسحارات البرمجيات‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫نوعية البرمجيات)‪.‬‬

‫إدارة ونوعية البرمجيات (مفاهيم الدارة‪ ،‬التخطيط والسيطرة‪ ،‬المفاهيم‪ ،‬القياسات العالمية‪ ،‬ضبط‬ ‫‪-‬‬
‫النوعية)‬

‫الشبكات والتصالت (أساسيات شبكات الحاسوب والتصالت)‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫لغات برمجة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫نظم المعلومات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ .3‬تخصص شبكات ووسائط متعددة‬

‫أساسيات الذكاء الصطناعي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫أساسيات نظم المعلومات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الرسم بالحاسوب والحوسبة المرئية (التقنيات الساسية في الرسم‪ ،‬أنظمة الرسم)‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬أنظمة الوسائط المتعددة (مفاهيم أنظمة الوسائط المتعددة‪ ،‬بناء نظم الوسائط المتعددة‪ ،‬إدارةالمؤسسات‬
‫من خلل الوسائط المتعددة)‪.‬‬

‫الحوسحبة المرتكزة على الشبكات (مقدمحة‪ ،‬التصحالت والشبكات‪ ،‬أمحن الشبكات‪ ،‬حوسحبة الخادم‬ ‫‪-‬‬
‫والمخدوم )‪.‬‬

‫الشبكات (أمن الشبكات‪ ،‬بوتوكولت‪ ،‬التصميم المتقدم‪ ،‬الحوسبة اللسليكة والمتنقلة)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تفاعل النسان مع الحاسوب (السس‪ ،‬بناء النظم)‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫نمذجة ومحاكاة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تحليل وتصميم الخوارزميات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫لغات برمجة‬ ‫‪-‬‬

‫‪ .4‬تخصص نظم المعلومات الحاسوبية‬

‫نظر ية تطو ير الن ظم وأدوات ها (منهجيات تطو ير الن ظم‪ ،‬و سائل وتقنيات تطو ير الن ظم‪ ،‬ت صميم ن ظم‬ ‫‪-‬‬
‫المعلومات‪ ،‬تحليل المعلومات‪ ،‬بناء النظم واستراتيجيات التدقيق‪ ،‬تشغيل النظم والصيانة)‪.‬‬

‫الت صالت والشبكات (أ من الت صالت والشبكات‪ ،‬تكنولوج يا النتر نت والنترا نت‪ ،‬تطو ير موا قع‬ ‫‪-‬‬
‫النترنت والنترانت)‪.‬‬

‫تقنيات النظحم (تنظيحم ونمذجحة الجراءات البرمجيحة ‪ ،‬نمذجحة البيانات ‪ ،‬فعاليات تطويحر البرمجيات‬ ‫‪-‬‬
‫والمنتج البرمجي‪ ،‬البرمجة الشيئية )‪.‬‬

‫أدوات تطوير النظم (أدوات بناء النظم ‪ ،‬طرق بناء النظم)‬ ‫‪-‬‬

‫تحليل وتصميم الخوارزميات‬ ‫‪-‬‬

‫أنظمة المعلومات (العمال اللكترونية ‪ ،‬القتصادية والمالية)‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫قواعد بيانات (المستودعات والتنقيب والموزعة)‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الذكاء الصطناعي والنظم الخبيرة‬ ‫‪-‬‬

‫لغات برمجة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ .5‬تخصص نظم المعلومات الدارية‬

‫نظرية تطوير النظم (منهجيات تطوير النظم‪ ،‬وسائل وتقنيات تطوير النظم‪ ،‬تشغيل النظم والصيانة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫الحماية)‪.‬‬

‫ادارة النظم (إدارة المخاطر‪ ،‬إدارة المشروعات‪ ،‬تحليل المعلومات والعمال‪ ،‬إستراتيجيات التدقيق)‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫إدارة النترنت (تطوير وبناء مواقع النترنت‪ ،‬مصادر المعلومات اللكترونية‪ ،‬الدارة اللكترونية)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مفاهيم إدارية وتنظيمية (نظرية المنظمة‪ ،‬إدارة نظم المعلومات‪ ،‬إدارة تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬نظرية‬ ‫‪-‬‬
‫القرار‪ ،‬سلوك تنظيم ية‪ ،‬إدارة م سار التغي ير‪ ،‬جوا نب قانون ية وأخلق ية لن ظم المعلومات‪ ،‬التخط يط‬
‫الستراتيجي)‪.‬‬

‫مفاهيم محاسبة ومالية (مالية‪ ،‬إقتصاد كلي‪ ،‬تسويق‪ ،‬محاسبة)‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫لغات برمجة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ .6‬تخصص نظم المعلومات المحاسبية‬

‫نظرية تطوير النظم (منهجيات تطوير النظم‪ ,‬وسائل وتقنيات تطوير النظم‪ ,‬تشغيل النظم والصيانه‪,‬‬ ‫‪-‬‬
‫الحمايه)‬

‫نظم اتخاذ ودعم القرار‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫نظم المعلومات المحاسبية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تجارة الكترونية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ادارة النظحم (ادارة المخاطحر‪ ,‬ادارة المشاريحع‪ ,‬تحليحل المعلومات والعمال‪ ,‬اسحتراتيجيات الرقابحة‬ ‫‪-‬‬
‫والتدقيق)‪.‬‬

‫مفاهيم ادارية ( نظم المعلومات الدارية‪ ,‬حماية وامن المعلومات‪ ,‬ادارة الموارد البشرية)‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫مفاهيم محاسبية ومالي ة( تحليل مالي‪ ,‬تدقيق‪ ,‬تسويق‪ ,‬محاسبة‪ ,‬اقتصاد كلي)‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ .7‬تخصص نظم معلومات العمال‬

‫نظر ية تطو ير الن ظم المتقدم (منهجيات تطو ير الن ظم‪ ،‬و سائل وتقنيات تطو ير الن ظم‪ ،‬تشغ يل الن ظم‬ ‫‪-‬‬
‫والصيانة‪ ،‬الحماية)‪.‬‬

‫التجارة اللكترونية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫نظم دعم القرار‬ ‫‪-‬‬

‫المحاكاة ونظم العمال‬ ‫‪-‬‬

‫مفاه يم إداريحة وتنظيم ية (إدارة ن ظم المعلومات‪ ،‬إدارة تكنولوج يا المعلومات‪ ،‬ادارة الجودة‪ ،‬جوانحب‬ ‫‪-‬‬
‫قانونية وأخلقية لنظم المعلومات)‪.‬‬
‫مفاهيم محاسبة ومالية (محاسبة)‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫لغات برمجة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ .8‬تخصص الحاسوب التعليمي‬

‫علم النفس (علم النفس التربوي‪ ،‬علم نفس النمو)‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫بناء المواد التعليمية (تصميم التدريس‪ ،‬تكنولوجيا التعليم‪ ،‬الوسائط التكنولوجية في التربية)‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الرسم بالحاسوب (الرسم بالحاسوب‪ ،‬الرسوم المتحركة‪ ،‬واجهات المستخدم الجرافيكي)‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫التعليم بمساعدة الحاسوب (الحاسوب في التعليم‪ ،‬التعليم اللكتروني‪ ،‬التعلم عن بعد)‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫القياس والتقويم التربوي (الحصاء والتقويم التربوي)‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المناهج (مقدمة في التربية‪ ،‬المناهج وأساليب التدريس)‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫أنظمة التعليم الذكية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫وسائط متعددة متقدمة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫لغات البرمجة‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫الملحق رقم (‪)2‬‬

‫معايير العتماد الخاص المقترحة لتخصص نظم المعلومات الحاسوبية‬

‫أولً‪ :‬الخطة الدراسية‬

‫أ) يكون الحححد الدنححى لعدد السححاعات المعتمدة للخطححة الدراسححية لنيححل درجححة البكالوريوس فححي‬
‫تخصص نظم المعلومات الحاسوبية (‪ )132‬ساعة معتمدة على النحو التي‪:‬‬

‫‪ -‬متطلبات الجامعة ………… ‪ 27‬ساعة معتمدة‪.‬‬


‫‪ -‬متطلبات الكلية …………‪ %15 ..‬على القل من مجموع الساعات المعتمدة‪.‬‬
‫‪ -‬متطلبات القسم الجبارية …‪ %60 .‬على القل من مجموع الساعات المعتمدة‪.‬‬
‫‪ -‬مواد حرة ‪ 6-3 ..................‬ساعات معتمدة‪.‬‬

‫ب) وجود أهداف معلنة للتخصص وتحديد مخرجات التعلم للخطة الدراسية‪.‬‬

‫ج) توزع مواد الخطة الدراسية لتغطي المجالت المعرفية التية‪:‬‬

‫‪ (1‬المجالت الساسية‬

‫‪ -‬أ ساسيات في علوم الحا سوب (تراك يب وخوارزميات بيانات‪ ،‬لغات برم جة‪ ،‬ن ظم تشغ يل‪ ،‬قوا عد‬
‫بيانات)‪.‬‬

‫‪ -‬مهارات تكنولوجيا المعلومات (مهارات متقدمة‪ ،‬النترنت والويب والوسائط المتعددة)‪.‬‬

‫‪ -‬مقدمة في هندسة البرمجيات‪.‬‬

‫‪ -‬سحائل مهنيحة فحي تكنولوجيحا المعلومات (المسحؤوليات المهنيحة والخلقيحة‪ ،‬حقوق الملكيحة‪ ،‬الثار‬
‫الجتماعية للحوسبة)‪.‬‬
‫‪ -‬نظرية تطوير النظم وأدواتها (منهجيات تطوير النظم‪ ،‬وسائل وتقنيات تطوير النظم‪ ،‬تصميم نظم‬
‫المعلومات‪ ،‬تحليل المعلومات‪ ،‬بناء النظم واستراتيجيات التدقيق‪ ،‬تشغيل النظم والصيانة)‪.‬‬

‫‪ -‬الت صالت والشبكات (أ من الت صالت والشبكات‪ ،‬تكنولوج يا النتر نت والنترا نت‪ ،‬تطو ير موا قع‬
‫النترنت والنترانت)‪.‬‬

‫‪ -‬تقنيات النظحم (تنظيحم ونمذجحة الجراءات البرمجيحة‪ ،‬نمذجحة البيانات‪ ،‬فعاليات تطويحر البرمجيات‬
‫والمنتج البرمجي‪ ،‬البرمجة الشيئية)‪.‬‬

‫‪ -‬أدوات تطوير النظم (أدوات بناء النظم‪ ،‬طرق بناء النظم)‪.‬‬

‫‪ -‬تحليل وتصميم الخوارزميات‪.‬‬

‫‪ -‬أنظمة المعلومات (العمال اللكترونية والقتصادية والمالية)‪.‬‬

‫‪ -‬قواعد بيانات (المستودعات والتنقيب والموزعة)‪.‬‬

‫‪ -‬الذكاء الصطناعي والنظم الخبيرة‪.‬‬

‫‪ -‬لغات برمجة‪.‬‬

‫‪ -‬يجب أن تغطي المواد العملية مجالت المواد النظرية وعلى أن ل تقل عن (‪ )%20‬من مجموع‬
‫ساعات الخطة الدراسية‪.‬‬

‫‪ -‬يجوز إضافة أي مجال معرفي آخر على أن ل يزيد عدد ساعاته على ‪ 6‬ساعات معتمدة‪.‬‬

‫‪ )2‬المجالت المساندة‬

‫‪ -‬إحصاء‪ ،‬رياضيات‪ ،‬رياضيات متقطعة‪.‬‬

‫‪ )3‬التدريب العملي‬

‫‪ -‬بواقع ‪ 3‬ساعات معتمدة بعد إكمال ‪ 90‬ساعة معتمدة ولمدة ل تقل عن ‪ 8‬أسابيع متصلة يقضيها‬
‫الطالب في مؤسسة ذات علقة‪ ،‬ويكون التدريب موثوقا بسجل التدريب الميداني‪.‬‬

‫‪ (4‬مشروع التخرج‬
‫‪ -‬يخصص له ‪ 3‬ساعات معتمدة‪ ،‬يسجله الطالب بعد أن ينهي ‪ 90‬ساعة معتمدة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬أعضاء الهيئة التدريسية والكوادر المساعدة‬

‫أ) أعضاء الهيئة التدريسية‬

‫‪ -‬توفير عضو هيئة تدريس واحد على القل لكل مجال من مجالت التخصص الساسية‪ ،‬ويجوز في‬
‫حالت خاصحة أن يراعحى التداخحل بيحن مجاليحن أو أكثحر لثنيحن محن أعضاء الهيئة التدريسحية حدا‬
‫أقصى‪.‬‬

‫‪ -‬نسبة الطلبة إلى أعضاء الهيئة التدريسية ‪.1:20‬‬

‫‪ -‬نسبة حملة الماجستير من أعضاء الهيئة التدريسية إلى مجموع أعضاء الهيئة التدريسية من حملة‬
‫الدكتوراه يجب أن ل تزيد على ‪.%20‬‬

‫‪ -‬أن ل ت قل ن سبة أعضاء الهيئة التدري سية المتفرغ ين في الق سم عن ‪ %80‬من عدد أعضاء الهيئة‬
‫التدريسية اللزم‪.‬‬

‫‪ -‬توف ير العدد اللزم من أعضاء هيئة التدر يس وذلك وفقا لجدول ح ساب أعضاء هيئة التدر يس‬
‫المعتمد‪ ،‬ويجب أن ل يقل عدد أعضاء الهيئة التدريسية من حملة الدكتوراه في جميع الحوال عن‬
‫أربعة أشخاص وعلى أن يكون واحدا منهم على القل برتبة أستاذ أو أستاذ مشارك‪.‬‬

‫ب) مشرفو المختبرات‬

‫‪ -‬يعين العدد اللزم من مشرفي المختبرات بحيث ل تزيد نسبة الطلبة إليهم في المختبر الواحد أثناء‬
‫التدريس على ‪ ،1:20‬وأن يكون حاصلً على درجة البكالوريوس في التخصص كحد أدنى‪.‬‬

‫ج) فنيو المختبرات‬

‫ل على در جة الدبلوم المتو سط‪ ،‬ك حد‬


‫‪ -‬يع ين العدد اللزم من فن يي المخ تبرات على أن يكون حا ص ً‬
‫أدنى‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬الكتب والدوريات والمعاجم والموسوعات‬

‫يجب توفير التي‪:‬‬


‫أ) الكتب‬

‫‪ -‬خمسة عناوين مختلفة على القل لكل مادة من مواد الخطة الدراسية‪ ،‬وبواقع نسختين على القل من‬
‫كل عنوان باللغة النجليزية‪.‬‬

‫‪ -‬خمسون عنوانا على القل من الكتب المتقدمة في مجالت التخصص باللغة النجليزية‪.‬‬

‫‪ -‬مع مراعاة ما ورد في البندين أعله يجب أن ل يقل مجموع العناوين عن مائة وخمسين عنوانا‪.‬‬

‫‪ 10% -‬على القل من الكتب في الصدارات الحديثة لخر سنتين‪.‬‬

‫ب) الدوريات‬

‫‪ -‬توفير عشر دوريات بنوعي ها الورقي واللكترو ني في مجال الق سم وخمس دوريات في مجال كل‬
‫تخصص يضمه القسم‪ ،‬ويكون ذلك لخمس سنوات سابقة‪ .‬وفي جميع الحوال يتوجب توفير ما ل‬
‫يقل عن ‪ %50‬من مجموع عناوين الدوريات المطلوبة للتخصص بصورتها الورقية‪.‬‬

‫‪ -‬يشترط في الدوريات أن تكون علمية محكمة ودورية متخصصة ومفهرسة‪ ،‬عالمية من حيث هيئة‬
‫التحرير والباحثين والنتشار‪ ،‬وتكون مفهرسة في قاعدة البيانات ‪ Thomson ISI‬أو ما يعادلها‪.‬‬

‫ج) المعاجم والموسوعات والمصادر الخرى‬

‫‪ -‬يجب توفير العدد الكافي من المعاجم والموسوعات والمراجع اللزمة للتخصص‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬المختبرات والمشاغل والمرافق الخاصة‬

‫يجب توفير التي‪:‬‬

‫‪ -‬الحد الدنى لمساحة كل مختبر ‪60‬م ‪ ،2‬والسعة القصوى في كل حصة(‪ )20‬طالبا‪.‬‬

‫‪ -‬توفير العدد اللزم من أجهزة الحاسوب بواقع جهاز لكل خمسة طلب‪ ،‬وفي جميع الحوال يجب أن‬
‫ل يقل عدد المختبرات الخاصة بالتخصص عن ثلثة مختبرات‪.‬‬

‫‪ -‬توفير طابعتين وماسحة ضوئية وناسخة أقراص مدمجة لكل مختبر‪.‬‬


‫‪ -‬توف ير جهاز عرض ‪ Data Show‬مع جهاز حا سوب في جم يع المخ تبرات العمل ية و في ن صف‬
‫القاعات الصفية المخصصة للقسم حدا أدنى‪.‬‬

‫‪ -‬توفير خط انترنت بسرعة ل تقل عن ‪.4MBPS‬‬

‫‪ -‬توفير شبكة حاسوب حديثة ‪ Intranet‬مع ملحقاتها من برمجيات وخادمات‪.‬‬

‫‪ -‬توفير بيئة نظام تشغيل متعدد المستخدمين في مختبر واحد على القل‪.‬‬

‫‪ -‬ضرورة ال ستمرارية في حدا ثة الجهزة بح يث ل يز يد ال عد الزم ني لمخ تبر وا حد على ال قل‬


‫للتخصص عن سنتين وأن ل يزيد العمر لجهزة التخصص عن ‪ 5‬سنوات‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬التجهيزات والدوات والوسائل التعليمية‬

‫يجب توفير ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬توفيرالبرمجيات الحديثة اللزمة للتخصص مع الدعم الفني‪ ،‬على أن يكون منها‪:‬‬

‫الدوات المساندة لهندسة البرمجيات )‪.(CASE Tools‬‬ ‫·‬

‫نظم قواعد بيانات حديثة‪.‬‬ ‫·‬

‫لغات برمجة حديثة‪.‬‬ ‫·‬

‫برامج الحماية اللزمة من الفيروسات‪.‬‬ ‫·‬

‫برمجيات تطبيقية لخدمة التخصص‪.‬‬ ‫·‬

‫‪ 10% -‬من المواد اللكترونية من مجموع مواد التخصص سنويا‪.‬‬

‫‪ -‬جهاز عرض ‪ Data Show‬مع حاسوب متنقل لغراض القسم‪.‬‬

‫‪ -‬ضرورة توف ير أجهزة حا سوب حدي ثة وملحقات ها لكا فة أعضاء الهيئة التدري سية مع الش بك على‬
‫النترانت والنترنت‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬الدارة الكاديمية‬

‫يجب توفير التي‪:‬‬


‫‪ -‬رئيس قسم في مجال التخصص (أستاذ‪ ،‬مشارك‪ ،‬مساعد) وبخبرة أكاديمية ل تقل عن ‪ 3‬سنوات‪.‬‬

‫‪ -‬مك تب خاص برئ يس الق سم و سكرتيرة متفر غة لغراض الق سم والتجهيزات اللز مة لخد مة أعضاء‬
‫الهيئة التدريسية‪.‬‬

‫‪ -‬النشرات الورق ية واللكترون ية اللز مة للتعر يف بالتخ صص وأهدا فه والخ طة الدرا سية ومخرجات‬
‫التعلم ونحوه‪.‬‬

‫‪ -‬أرشيف متكامل يضم ملفات للمواد الدراسية والطلبة والرشاد والخريجين ونحوه‪ ،‬وتوثيق محاضر‬
‫جلسات مجلس القسم واللجان الكاديمية المختلفة‪.‬‬

‫‪ -‬موقع إلكتروني للقسم على الشبكة الداخلية للجامعة يحوي كافة المعلومات الكاديمية‪.‬‬

‫السنة الخامسة‪ :‬العدد ‪ :35‬خريف ‪5th Year: Issue 35 Automn - 2007‬‬

You might also like