Professional Documents
Culture Documents
للجامعات الردنية
د .عماد أبو الرب( ،)1د .محمود الوادي( ،)2د .أمجد هديب( ،)3د .فواز
()4
الزغول
عميد كلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات ،جامعة الزرقاء الهلية ،الردن ()1
abuelrub@zpu.edu.jo
( )2عميد كلية القتصاد والعلوم الدارية ،جامعة الزرقاء الهلية ،الردن
Mwadi57@yahoo.com
رئيس قسم أنظمة المعلومات الحاسوبية ،كلية الملك عبدال الثاني لتكنولوجيا المعلومات، ( )3
ahudaib@ju.edu.jo
قسم أنظمة المعلومات الحاسوبية ،كلية الملك عبد ال الثاني لتكنولوجيا المعلومات ،الجامعة ( )4
الردنية ،الردن
fawaz@ju.edu.jo
ملخص البحث
يواجه التعليم العالي في عصر الثورة المعرفية تحديات مختلفة نتيجة النجازات الهائلة في مجال
تكنولوجيا المعلومات والتصالت التي أدت إلى تلشي الحدود بين الدول وجعل العالم قرية صغيرة في ظل
العولمة والنفتاح القتصادي .لقد أدى هذا الى وجود تنافس محموم بين المؤسسات التعليمية في تأهيل وبناء
النسان الذي اصبح راس المال الحقيقي في عصر القتصاد المعرفي الرقمي الجديد ،ونتج عن ذلك عولمة
التعليم الذي أخذ أشكالً جديدة كالتعليم عن بعد والتعليم المفتوح والتعليم اللكتروني وغيره .ويجدر الشارة
الى ان اهم تحديات العولمة المعرفية هو الرتقاء بنوعية التعليم واللتزام بالمعايير والمرجعيات العالمية،
وصولً لتطبيق مفاهيم إدارة الجودة الشاملة بمستوياتها الثلثة ،المدخلت والعمليات والمخرجات.
لقد دفعت ظاهرة العولمة وسياسة النفتاح القتصادي العديد من الدول ومنها الردن للتركيز على
تطبيق مفاهيم الجودة والتميز لضمان جودة المخرجات وتحسين مستوى الخدمات وخاصة في المؤسسات
التعليمية .إن عملية اعتماد الجامعات وبرامجها الكاديمية وتقويم مستوى الجودة فيها بقيت محدودة ومرتبطة
بتوجهات الجامعة نفسها ،الى ان ظهرت ظاهرة التعليم الخاص في العقد الخير من القرن الماضي ،مما أدى
إل أن هذه المعايير.بوزارة التعليم العالي الردنية إصدار معايير العتماد العام والخاص للجامعات الخاصة
حيث أنها معايير كمية بحتة تهدف إلى الوصول إلى قرار،ل ترتقي إلى الحد الدنى لمعايير الجودة العالمية
يهدف هذا البحث إلى دراسة وتحليل.بإعطاء الترخيص لنشاء الجامعة أو إجازة البرامج الكاديمية فيها
معايير العتماد الخاص لتخصصات تكنولوجيا المعلومات في الردن للوقوف على سلبياتها وايجابياتها وتقديم
اطار مقترح لتطوير وتحسين معايير العتماد الخاص لتواكب التطورات الحديثة ضمن مفهوم إدارة الجودة
.الشاملة لمؤسسات التعليم العالي
1
Dean of the Faculty of Science- Zarka Private University, Jordan
abuelrub@zpu.edu.jo
2
Dean of the Faculty of Economic and Administration Science - Zarka Private
University, Jordan
mwadi57@yahoo.com
3
Head of the Department of Computer Information Systems-King Abdullah II School
for Information Technology- University of Jordan- Amman 11941 Jordan,
ahudaib@ju.edu.jo
4
Department of Computer Information Systems-King Abdullah II School for
Information Technology- University of Jordan- Amman 11941 Jordan
fawaz@ju.edu.jo
Abstract
Globalization and the open economy caused many countries, including Jordan,
to apply the principles of TQM to assure the quality of their products, especially in the
higher education sector. Accreditation of universities and their programs was very
limited in Jordan and based on pilot projects until the appearance of private
universities that made the Jordanian Ministry of Higher Education to declare the
accreditation standards for private universities. These standards don't achieve the
minimum quality standards since it is numeric and aim to licensing new private
universities and their academic programs. This paper aims to study and analyze the
accreditation standards of the information technology programs in Jordan to identify
its odds and cons. Also, the paper suggests a new framework to enhance the quality of
the accreditation standards for the information technology programs.
المقدمة 1-
لقد بدأت مسيرة التعليم العالي في الردن في أوائل الستينات من القرن الماضي بانشاء الجامعة
الردنية ،والتي كانت تستقطب افضل الكفاءات التدريسية إضافة لحصولها على الدعم المعنوي والمادي
الكامل من أعلى المستويات وصولً الى قمة الهرم السياسي ،باعتبارها الجامعة الوحيدة على مستوى الردن.
وفي منتصف السبعينات بدأ إنشاء جامعات رسمية اخرى وصولً الى اوائل التسعينات حيث سمح للقطاع
الخاص بالستثمار في قطاع التعليم العالي فكانت اول جامعة خاصة ،ثم توالى انشاء الجامعات الردنية
الرسمية والخاصة اضافة الى الجامعات غير الردنية حتى اصبح عددها 25جامعة ،بالضافة الى عدد من
الجامعات الخاصة والجنبية التي حصلت مؤخرا على تراخيص ولم تباشر عملها بعد (وزارة التعليم العالي
والبحث العلمي .)2007 ،إن هذه الطفرة في التوسع في التعليم العالي وخاصة التعليم الخاص والحاجة الماسة
للمحافظة على جودة التعليم العالي الذي امتازت به الجامعات الردنية الرسمية في الفترة الماضية ،أدى إلى
وضع معايير العتماد العام والخاص للجامعات الخاصة وذلك لعطاء الجامعة ترخيص بالمباشرة بطاقة
استيعابية محددة أو لجازة برامجها الكاديمية ،حيث صدرت أول تعليمات بذلك من وزارة التعليم العالي
الردنية عام ( 1989غيث.)2000 ،
تعتبر معايير العتماد الخاص متطلبات الحد الدنى من معايير الجودة التي يشترط
للبرامج الكاديمية استيفاؤها من اجل اجازتها واعتمادها بطاقة استيعابية معينة قبل المباشرة
في التخصص .وينبغي التمييز بين معايير اعتماد البرنامج الكاديمي ومعايير ضمان الجودة
للبرنامج الكاديمي ضمن مفهوم إدارة الجودة الشاملة ،إذ أن ضمان الجودة هو فحص
إجرائي نظامي للمستويات الثلثة ،المدخلت والعمليات والمخرجات ،لذلك ل يمكن تطبيقه
على البرنامج الكاديمي إل بعد تخريج عدة أفواج من الطلبة لمراجعة وتقويم المخرجات
(برنامج المم المتحدة للتطوير2005 ،؛ صندوق الحسين للبداع والتفوق .)2005 ،إن التوسع
الهائل في التعليم العالي سواء الرسمي أو الخاص أو غير الردني في المملكة الردنية
الهاشمية وما ينعكس على البعد القتصادي من خلل حجم المال المستثمر في هذا المجال،
وفي ظل العولمة والنفتاح التعليمي على مستوى العالم وأثر ثورة تكنولوجيا المعلومات
والتصالت ،والحاجة الماسة للرتقاء بمستوى التعليم العالي ،يستدعي ذلك كله الى ضرورة
الرتقاء بمعايير العتماد العام والخاص لضمان الحد الدنى من جودة المخرجات التعليمية (
.)Abu Sharar, 2007لقد صاحب هذا التوسع في التعليم العالي وفي اعداد الطلبة المقبولين
سنويا إقبال شديد من قبل الطلبة على اللتحاق بتخصصات تكنولوجيا المعلومات للحاجة
الماسة لها في سوق العمل ،ضمن شريحة واسعة من التخصصات المختلفة ،هي :علم
الحاسوب ،وهندسة البرمجيات ،وعلم الحاسوب التطبيقي ،ونظم المعلومات الحاسوبية ،ونظم
المعلومات الدارية ،ونظم المعلومات المحاسبية ،ونظم معلومات العمال ،والحاسوب
التعليمي ،وإدارة نظم شبكات العمال .الجدول رقم ( )1يبين أعداد الطلبة الملتحقين في
تخصصات تكنولوجيا المعلومات لمرحلة البكالوريوس في الجامعات الردنية الرسمية
والخاصة فقط خلل الفصل الدراسي الثاني عام ( 2005أبو الرب وآخرون ،)2005 ،إذ بلغ
مجموع أعداد الطلبة المسجلين في تخصصات تكنولوجيا المعلومات 21274طالبا .ويلحظ
عدم ظهور تخصص نظم المعلومات المحاسبية في الجدول حيث أنه من التخصصات التي تم
استحداثها حديثا في عدد من الجامعات مطلع الفصل الدراسي الول عام .2006ويبين الشكل
( )1مجاميع الطلبة المسجلين في تخصصات تكنولوجيا المعلومات بغض النظر عن الجامعة
خلل الفصل الدراسي الثاني عام .2005
جدول رقم ( :)1أعداد الطلبة الملتحقين في تخصصات تكنولوجيا المعلومات في الجامعات الردنية.
بدأت مسيرة التعليم العالي في الردن منذ مطلع النصف الثاني من القرن العشرين بتأسيس أول جامعه
رسمية وتم تأسيس أول جامعة خاصة عام ،1990وبلغ عدد الجامعات الخاصة في مطلع عام 2000إثني
عشرة جامعة (غيث.)2000 ،نقترح تغيير هذه المقدمة ان امكن .ونحاول في هذا المجال تحليل معايير
العتماد للجامعات الخاصة في المملكة الردنية الهاشمية لسنة ،2002الصادر بالستناد للفقرة (أ) من المادة
( )9من قانون التعليم العالي والبحث العلمي المؤقت رقم ( )41لسنة ،2001الذي ترخص بموجبه الجامعات
الخاصة .كما سنعرض لغراض التحليل نموذج معايير العتماد الخاص ،الذي يرخص بموجبه التخصص
لقسم علمي معين ،لتخصصات تكنولوجيا المعلومات في الجامعات الردنية .ويشير البعض من المهتمين
بضمان الجودة أن ضمان الجودة في التعليم العالي تجسدها تجربة ضمان الجودة في بريطانيا ،وتأخذ صورة
العتماد في الوليات المتحدة ،وضمان جودة واعتماد كما في سويسرا (أبو الرب ،)2003 ،لذلك نحاول تقييم
تجربة العتماد في الردن ومدى تطابقها للحد الدنى لمفاهيم ضمان الجودة في التعليم العالي.
يوضح الجدول رقم ( )2نتائج تحليل عناصر ومؤشرات الجودة في معايير العتماد العام للجامعات ،كما
يوضح الجدول رقم ( )3نتائج تحليل عناصر ومؤشرات الجودة في معايير العتماد الخاص ،ويمكن أن
نلخص أهم الملحظات فيما يلي:
-1ل تمثل معايير العتماد نموذجا لضمان الجودة وفقا لما تقدم إيضاحه ،ويمكن أن تعتبر أساس
للسيطرة على الجودة تمارسه هيئة خارجية عن الجامعة.
-2انصب العتماد على وضع مؤشرات لتأمين مستوى من الجودة لجانب التعليم دون جانب البحث
العلمي أو خدمة المجتمع أو الجوانب الخرى التي تتضمنها خدمة التعليم العالي .وفي هذا المجال
نجد مثلً أن المعايير والشروط لتقويم واعتماد الجامعات العربية الصادرة عن اتحاد الجامعات
العربية قد تميزت بتناولها البحث العلمي وكذلك خدمة المجتمع ،وإن لم يوضع مؤشرات محددة
للسيطرة على الجودة فيها (اتحاد الجامعات العربية.)2003 ،
-3اهتمت المعايير بالسيطرة على جودة المدخلت والعمليات في نظام النتاج والعمليات كوسيلة لضمان
جودة المخرجات للنظام ،ولم تضع مؤشرات لتدقيق جودة المخرجات.
تهدف معاييرالعتماد العام والخاص الى تأمين مستوى من الجودة تعكسه مؤشرات السيطرة الكمية
الواردة فيها (عدد الساعات لكل مجال من المواد الدراسية ,عدد أعضاء هيئة التدريس لكل مجال تخصص,
عدد العناوين من الكتب لكل مادة دراسية .... ،الخ) ،دون أن توفر إطارا لعملية التحسين المستمر .ويرى
محمود (محمود )1998 ،ان عملية العتماد يمكن أن تكون فرصة للتقويم والتطوير للجامعات عندما ل تنظر
لها الجامعات على أنها مجرد تحقيق مطالب وشروط وأرقام.
ول بد من الشارة ه نا الى ان معاي ير العتماد الخاص ،في ما يتعلق باعتماد واجازة البرا مج الكاديم ية،
هي متطلبات ال حد الد نى من معاي ير الجودة ال تي يشترط للبرا مج الكاديم ية ا ستيفاؤها من أ جل إجازت ها
واعتماد ها بطا قة ا ستيعابية معي نة .ول بد من التمي يز ب ين معاي ير اعتماد البرنا مج الكادي مي ومعاي ير جودة
البرنامحج الكاديمحي ضمحن إدارة الجودة الشاملة للمؤسحسة التعليميحة ،إذ أن ضمان جودة التعليحم هحو فححص
إجرائي نظا مي للمؤ سسة وبرامج ها الكاديم ية لقياس :المنهجية من ح يث منا سبة الترتيبات المخط طة لتحقيق
أهدافهحا ،والتطحبيق محن حيحث توافحق الممارسحة الفعليحة محع الترتيبات المخططحة ،والنتائج محن حيحث تحقيحق
الترتيبات والجراءات للنتائج المطلوبة ،والتقييم والمراجعة من حيث قيام المؤسسة بالتعلم والتحسين من خلل
تقييمهحا الذاتحي للترتيبات والطرق والتنفيحذ والنتائج (سحلمة2004 ،؛ أبحو الرب وآخرون2005 ،؛ الجراح
وآخرون2005 ،؛ غيث وقدادة.)2005 ،
مؤشرات السيطرة على الجودة في تعليمات معايير التصنيف وفقا الموضوع في تعليمات معايير رقم المادة
العتماد العام العتماد العام لنظام النتاج في
والعمليات التعليمات
مجالس أكاديمية - التنظيم الداري الدارة /تنظيم 3-7
التعليم
نسبة الغياب للطالب - المواظبة
تأجيل الدراسة
شروط التأجيل -
مؤشرات السيطرة على الجودة في نموذج معايير الموضوع في نموذج معايير التصنيف وفقا رقم الفقرة
العتماد الخاص العتماد الخاص لنظام النتاج في معايير
والعمليات العتماد
عدد الساعات المعتمدة لنيل البكالوريوس - الخطة الدراسية العمليات /التعليم أولً
عدد أعضاء هيئة التدريس لكل مجال تخصص - الهيئة التدريسية المدخلت/ ثانيا
أساسي
موارد بشرية
عدد الطلبة لكل عضو هيئة تدريس -
الكوادر المساعدة
عدد العناوين لكل مادة دراسية - الكتب والدوريات وأمثالها المدخلت / ثالثا
المساحة -
البنية للغراض العلمية
السعة( عدد الطلب) -
التجهيزات والدوات والوسائل
أنواع ( حواسيب ،برمجيات ،الخ ) ...... -
التعليمية
-3منهجية الدراسة
لقد أصبح تطوير التعليم والرتقاء به ضرورة ملحة في ظل ما فرضه الواقع المعاصر والتوقعات
المستقبلية التي تتجه جميعا باتجاه العولمة والنفتاح العالمي في كافة المجالت ،وخاصة في ظل ثورة
المعلومات والتصالت .لقد أصبح لزاما على وزارات التعليم العالي في الوطن العربي الرتقاء بمؤسسات
التعليم العالي والهتمام بتطبيق مفاهيم إدارة الجودة الشاملة لضمان جودة خدماتها التعليمية .وسعت بعض
البلدان العربية مؤخرا وفي مقدمتها المملكة الردنية الهاشمية إلى وضع معايير لعتماد الجامعات وبرامجها
الكاديمية ،إل أن هذه المعايير ل توفر الحد الدنى لمتطلبات الجودة العالمية .إن إجراء دراسة تحليلية وصفية
لمعايير العتماد الخاص لتخصصات تكنولوجيا المعلومات للجامعات الردنية يقودنا إلى الحاجة الملحة
لتطوير معاييرها المبنية على مؤشرات كمية ل توفر الحد الدنى لمتطلبات الجودة ،لذلك كان من الضروري
القيام بتصميم إطار مقترح لتطوير معايير العتماد الخاص لتخصصات تكنولوجيا المعلومات بحيث توفر الحد
الدنى من معايير الجودة لترخيص البرنامج الكاديمي.
أهمية الدراسة
إن التوسع الهائل الذي يشهده الردن في عدد الجامعات الردنية الرسمية والخاصة وغير الردنية،
إضافة إلى القبال الشديد على تخصصات تكنولوجيا المعلومات وسعي الجامعات لستحداث تخصصات جديدة
في هذا المجال وما ينعكس ذلك على حجم المال المستثمر ،يستدعي ذلك كله إلى ضرورة الرتقاء بمعايير
العتماد العام والخاص لضمان الحد الدنى من جودة المخرجات التعليمية .وتكمن أهمية هذه الدراسة في
تطرقها لتحليل ومعالجة معايير اعتماد تخصصات تكنولوجيا المعلومات ،التي تعتبر من التخصصات الحيوية
في عصر القتصاد المعرفي وثورة تكنولوجيا المعلومات والتصالت .وينبغي بوزارة التعليم العالي والبحث
العلمي الردنية السعي المستمر في تطوير معايير العتماد وصولً الى تطبيق مفاهيم إدارة الجودة الشاملة
على كافة المؤسسات التعليمية والبرامج التي تقوم بطرحها.
أهداف الدراسة
تهدف هذه الدراسة الى تطوير معايير العتماد الخاص باقتراح إطار نموذج لتطوير معايير اعتماد
تخصصات تكنولوجيا المعلومات .ولتحقيق أهداف هذه الدراسة ،تم إجراء تحليل علمي لمعايير تخصصات
تكنولوجيا المعلومات باتباع المنهج الوصفي التحليلي سعيا لتحقيق ضمان جودة المخرجات التعليمية .كما وتم
إجراء دراسة تحليلية لما يجري على أرض الواقع من خلل خبرة الباحثين في تطبيق معايير العتماد على
الجامعات الردنية عبر المشاركة في لجان العتماد التي تشكلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ،واعتبار
ذلك نموذجا كي يتم دراسته وتحليله بالرجوع إلى بعض البيانات والمعلومات المتوفرة في الجامعات المختلفة.
-4الدراسات السابقة
إن عملية تطوير معايير العتماد العام والخاص في المملكة الردنية الهاشمية منذ صدورها في
أوائل التسعينات من القرن الماضي بقيت رهن توجهات مجالس العتماد المتعاقبة ولجانه المشكلة لهذا
الغرض ،إلى أن تم توسيع دائرة المشاركة في تطوير معايير العتماد عبر إقامة ورش عمل متخصصة
بمشاركة شريحة واسعة من أهل الختصاص وعبر لجان متخصصه لجراء الدراسات والبحوث ،وصولً إلى
معايير تحقق الحد الدنى لمتطلبات الجودة .وقد كان من ضمن الورش التي عقدت لتطوير معايير العتماد
ورشة تطوير وتحديث معايير العتماد الخاص لتخصصات تكنولوجيا المعلومات (أبو الرب،)2005 ،
بمشاركة ما يزيد عن 100من المختصين في الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات من مختلف الجامعات الردنية
وبعض المؤسسات ذات العلقة .وقد تم عرض خمس أوراق علمية أعدت لهذه الغاية من قبل لجان
متخصصة ،وجرى في ضوئها نقاش وحوار واقتراحات لتحسين وتطوير معايير العتماد الخاصة بتخصصات
تكنولوجيا المعلومات .فقد تطرق أبو الرب (أبو الرب وآخرون )2005 ،إلى واقع تخصصات تكنولوجيا
المعلومات ومعاييرها النافذة ،وتطبيق ذلك على أرض الواقع ،وإيجابيات وسلبيات المعايير الحالية ،إضافة إلى
رؤية مستقبلية ليتم في ضوئها تطوير هذه المعايير بحيث تحتوي على الحد الدنى من معايير الجودة اللزمة
للمباشرة بالتخصص واجازته .أما بطاز (بطاز وآخرون )2005 ،فقد عرض واقع المجالت المعرفية في
المعايير الحالية وقدم مقترحا لتطويرها في ضوء المعايير العالمية .وقدم قطيشات (قطيشات وآخرون)2005 ،
مقارنة بين ما تتطلبه المعايير الحالية فيما يتعلق ببند الهيئة التدريسية والكوادر المساندة والفنية والدارية وما
يجب أن تكون عليه لتحقيق الحد الدنى من متطلبات الجودة .أما التميمي (التميمي وآخرون )2005 ،فقد قدم
تصورا لمعايير العتماد المرجوة ببند مصادر التعلم وما يجب أن تكون عليه .فيما قدم الشناق (الشناق
وآخرون )2005 ،دراسة تحليلية لمتطلبات سوق العمل المحلي والعربي والعالمي في مجال تكنولوجيا
المعلومات.
ان تطبيق إدارة الجودة الشاملة في الجامعات الغربية يعود إلى أواخر القرن العشرين ،في حين لم
تشهد البلدان العربية أي جهود مؤسسية لتطوير ممارسات الجودة في التعليم العالي إل في السنوات الخيرة
وعلى نطاق ضيق (أبو الرب وآخرون .)2006 ،ويستثنى من ذلك بعض الجهود الفردية لعدد من المؤسسات
والجامعات والكليات العربية لتطبيق معايير الجودة في عدد من المشاريع التي ظهرت في السنوات الخيرة،
إل أن مثل هذه الممارسات ليس لها طابع المؤسسية وإنما جاءت على شكل مشاريع مؤقتة ليس لها صفة
الديمومة والستمرارية وبدعم من بعض المؤسسات العربية أو الدولية لتقويم بعض البرامج الكاديمية(HFE,
.)2003; UNDP, 2005
إن عملية تقويم مستوى الجودة في الجامعات العربية بقيت محدودة ومرتبطة بتوجهات ذاتية للجامعة
نفسها ،الى ان ظهرت ظاهرة التعليم العالي الخاص في التسعينات من القرن الماضي في المملكة الردنية
الهاشمية ،فقامت وزارة التعليم العالي الردنية بإصدار معايير العتماد العام والخاص للجامعات الخاصة .إل
أن هذه المعايير ل ترتقي الى الحد الدنى لمعايير الجودة العالمية حيث أنها معايير كمية تهدف الى الوصول
لقرار بإعطاء الترخيص لنشاء الجامعة الخاصة أو إجازة برنامج أكاديمي فيها ،إضافة الى أنها لم تطبق على
الجامعات الرسمية حتى هذه اللحظة (غيث .)2000 ،وهناك اتجاهات مماثلة في كل من جمهورية مصر
العربية واليمن والمملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج ،حيث أن هذه الدول سمحت بإنشاء الجامعات
الخاصة في السنوات الخيرة .وقد خطت بعض البلدان العربية خطوات إيجابية نحو إنشاء هيئات مستقلة غير
حكومية للعتماد وضمان الجودة ،كما هو الحال في المملكة الردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية
(مجلس اعتماد مؤسسات التعليم العالي.)2005 ،
يُعد البرنامج الكاديمي المحور الرئيس في العملية التعليمية ،لذلك سعت الدول المتقدمة لعطاء
عملية تقويم جودة البرنامج الكاديمي الهمية اللزمة ووضعت له معايير خاصة لضبط التعليم ،ضمن
سياستها في تطبيق مفهوم ادارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي .فقد ورد في دليل تقويم البرنامج
الكاديمي لوكالة ضمان الجودة البريطانية المعايير الساسية المعتمدة في التقويم ،وهي :المعايير الكاديمية،
وجودة فرص التعليم ،وضمان الجودة وتحسينها (QAA, 2005; Goodizon and Lewis, 2003; QAA,
.)2000تشمل المعايير الكاديمية مخرجات التعليم للبرنامج ،والمنهاج ،وتقويم أداء الطلبة ،ومستوى إنجاز
الطلبة في ضوء مخرجات التعليم المتوخاة .أما جودة فرص التعليم فتشمل التدريس والتعلم ،وتحصيل وتقدم
الطلبة ،ومصادر التعلم .وقد أشار وود هاوس ( )Woodhouse, 2005; Woodhouse, 2003رئيس وكالة
ضمان الجودة السترالية الى ان معايير ضمان جودة البرنامج الكاديمي في استراليا تشمل :تصميم البرنامج
وأهدافه ،والمادة التعليمية ،ومصادر التعلم ،والتفاعل بين الطلبة والساتذه ،وتقويم أداء الطلبة ،والدارة،
وتقويم البرنامج .أما في سويسرا ( )Swiss University, 2002فتتكون معايير ضمان جودة البرامج
الكاديمية لمؤسسات التعليم العالي من ستة محاور رئيسة ،هي :أهداف التدريس والتطبيقات العملية ،ومقاييس
ضمان الجودة الداخلية في المؤسسة التعليمية ،والمنهاج وطرق التدريس ،والهيئة التدريسية ،والطلبة،
والمرافق .وقد أشار تقرير الشبكة الوروبية لضمان جودة التعليم العالي ( )ENQA, 2003إلى الجراءات
المتبعة في دول التحاد الوروبي في عملية ضمان جودة التعليم العالي ،حيث بين التقرير المعايير المختلفة
في عدد من دول التحاد الوروبي مثل ألمانيا والنمسا .ففي ألمانيا مثلً تتكون معايير ضمان جودة البرنامج
الكاديمي من سبعة محاور ،هي :أهداف البرنامج ،وتصميم المناهج ،والمحتوى ،ومعايير وإجراءات
المتحانات ،ومقاييس ضمان الجودة ،وطرق التدريس والتعلم ،ومدى النجاح والدعم المؤسسي ،ومصادر
التعلم والمرافق الخاصة .أما في النمسا فإن معايير الجودة تتكون فقط من خمسة محاور رئيسة ،هي :أهداف
البرنامج ،ومشاركة الجهات المعنية في تطوير البرنامج ،ومكونات البرنامج ،وأساليب تقويم الطلبة ،والهيئة
التدريسية ،والكوادر المساندة والمواد التعليمية ومصادرها .أما في الوليات المتحدة المريكية فهناك الكثير
من المؤسسات التي تُعنى بجودة البرامج الكاديمية ،وعادة ما تكون هذه المؤسسات متخصصة في مجالت
معينة .فعلى سبيل المثال ،تعتمد هيئة اعتماد العلوم الهندسية ( )ABET, 2005على سبعة معايير لضمان
جودة البرامج الهندسية ،هي :أهداف البرنامج ،ودعم الطلبة ،ومكونات البرنامج ،وأعضاء الهيئة التدريسية،
والمنهاج ،والمختبرات والتجهيزات الحاسوبية ،ودعم المؤسسة والمصادر المالية.
ويرى (الحجار )2005 ،أن التقدم الباهر في العلوم والتكنولوجيا في اليابان يعود الى التجربة
اليابانية الغنية في الهتمام بجودة مخرجات التعليم العالي ،المبنية على أساس التقويم الذاتي للمؤسسة
ولبرامجها الكاديمية وبإشراف هيئة اعتماد الجامعات اليابانية .أما بالنسبة لنتائج وأهمية التقويم ،فيكشف عن
أي نشاط ل يلبي التوقعات حسب معايير التقويم ،أو أي نشاط ل يحدث تقدما ملموسا نحو التحسين والتطوير
المستمر ،وبالتالي يتم وضع هذا النشاط تحت الملحظة والمراقبة .وتركز هيئة اعتماد الجامعات اليابانية على
أحد عشر معيارا للتقويم ،هي :المهمة والهداف ،والتنظيم ومدى ارتباطه بالمهمة والهداف ،وسياسة القبول
وممارساته ،والمناهج ،والنشطة البحثية ،والهيئة التدريسية ،والجهزة والتجهيزات ،ومصادر المعلومات،
وحياة وبيئة الطالب ،والدارة الجامعية ،والرقابة والتقويم .وتشترط الهيئة على كل جامعة أن تشكل لجنة
للتقويم الذاتي للقيام بعملية الرقابة الذاتية سواء على مستوى المؤسسة أو البرامج الكاديمية وتكون مرتبطة
بالهيئة بشكل مباشر ،ومن المور التي تقوم بها اللجنة إعداد تقرير التقويم الذاتي حسب الخطوط العريضة
المعتمدة من قبل هيئة العتماد.
وقد تطرقت بعض المؤسسات العربية المعنية بالتعليم العالي لموضوع جودة التعليم العالي وبرامجه
الكاديمية ،فقد ورد في الدليل المنهجي للتقويم الذاتي لمؤسسات التعليم العالي الصادر عن اتحاد الجامعات
العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (اتحاد الجامعات العربية )1998 ،المحاور الرئيسة المقترحة
لتقويم أداء القسم الكاديمي ،وهي :التنظيم الكاديمي للقسم ،والبرامج الدراسية ،والخطط التدريسية للمواد،
والتدريس الصفي ،والتفاعل بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس ،والطلبة ،وأعضاء هيئة التدريس ،والبحث
العلمي ،وخدمة المجتمع ،ومتابعة الخريجين .حيث يبين الدليل أن التقويم الذاتي يجب أن يتم على مستوى
القسام التي تطرح البرامج الكاديمية ،وعلى مستوى الكليات ،وعلى مستوى الجامعة .كما وأصدر (اتحاد
الجامعات العربية )2003 ،دليلً للتقويم الذاتي والخارجي والعتماد العام للجامعات العربية أعضاء التحاد
تناول فيه المعايير والشروط العامة للتقويم واعتماد الجامعات العربية ،إل أن المعايير المقترحة هي معايير
اعتماد وليست معايير لضمان الجودة والتميز.
وقد تطرق إعلن بيروت للتعليم العالي في الدول العربية الى ضرورة أن تقوم مؤسسات التعليم
العالي بإعطاء أولوية لضمان جودة البرامج والتدريس والمخرجات والجراءات والمقاييس اللزمة لضمان
النوعية ،وعليها تطوير المستويات الضرورية لكي تتماشى مع المتطلبات العالمية دون الخلل
بالخصوصيات لكل قطر (العكيدي .)2003 ،كما أشار إلى نفس المحتوى (صالح )2006 ،في مؤتمر الجمعية
العمومية لرابطة المؤسسات العربية الخاصة للتعليم العالي الذي عقد في جمهورية مصر العربية ،حيث ألقى
نظرة شمولية على العوامل الرئيسة الموجهة لعملية ضبط الجودة في المدخلت والمخرجات الجامعية،
وضرورة الهتمام بهذه المعايير التي تنطلق من اللتزام بإصلح وتطوير التعليم العالي في جامعات الوطن
العربي في ضوء تزايد أعداد الطلبة فيها .وقد أشار صالح الى ضرورة قيام رئاسة الجامعة فيما يتعلق
بالبرنامج الكاديمي ضمن إدارة الجودة الشاملة بالتحقق من ملئمة البيئة التعليمية اللزمة لتحقيق الهداف
المرجوة من البرنامج ،وعرض نقاط القوة والضعف لتحقيق المخرجات التعليمية المتميزة ،ودراسة وتحليل
مدخلت ومخرجات العملية التعليمية للتأكد من تحقيق أهدافها المرجوة ،ومدى فعالية وجودة البرامج التي
تقدمها الجامعة .وقد أشارالى نفس المحتوى (الحنيطي والبطاينة )2005 ,حيث تم تصميم نموذج رقمي لقياس
الداء النوعي للجامعات وبرامجها الكاديمية.
تعتحبر معاي ير العتماد الخاص متطلبات الححد الد نى محن معاييحر الجودة التحي يشترط في البرامحج
الكاديم ية ا ستيفاؤها من أ جل اعتماد ها بطا قة ا ستيعابية محددة .ول كي نح سن من أداء هذه المعاي ير علي نا
التعرف أول على كل من ايجابيات وسلبيات المعايير المطبقة حاليا.
وبناء على ما تم ذكره من ايجابيات وسلبيات لمعايير العتماد المطبقة حاليا فإننا نقترح الطار العام
التالي للية تحديث المعايير:
أ .إمكانية تحديث وتطوير معايير العتماد الخاص وبما يتلئم مع معايير الجودة (أبو الرب وآخرون)2005 ،
من خلل الدروس التى يمكن استخلصها من خلل مراجعة ملحظات اللجان المتخصصة المختلفة التى
عملت خلل السنوات الماضية على اعتماد او رفع الطاقة الستيعابية او متابعة العتماد الخاص للبرامج
الكاديمية المختلفة ،وما قدمته من مقترحات تتعلق بتحديث او تعديل بعض بنود معايير العتماد الخاص،
إضافة الى الملحظات التى قدمتها القسام العلمية المعنية في الجامعات الخاصة في ضوء تطبيق المعايير
على ارض الواقع في الفترة السابقة.
ب .ضرورة الطلع على بعض المرجعيات العالمية ذات العلقة بموضوع العتماد الخاص للستعانة بها
على تحديث تلك المعايير ).(The Joint Task Force for Computing Curricula, 2005
ج .بنودا تتعلق بجودة التعليم كان تشمل الخطة الدراسية عناصر خاصة بتحديد مجالت المعرفة بعيدا عن
العموميات والحد الدنى من عدد الساعات المعتمدة المطلوبة لتغطية تلك المجالت ،المر الذي يترتب
عليه إفساح حيز من الساعات المعتمدة التى تترك للقسم الكاديمي لشغلها بمجال تركيز في النفراد به.
د .بنودا خاصة بأهلية أعضاء هيئة التدريس للعمل الكاديمي بشقيه التدريسي والبحثي ،ومدى اتساق
تخصصاتهم مع مجالت المعرفة للبرنامج الكاديمي.
هح .بنودا خاصة بالدارة الكاديمية مثل مدى توفر حيز مكاني مناسب لدارة القسم ،ووجود سكرتيرة
متفرغة لشؤون أعضاء هيئة التدريس والداريين في القسم ،وسجلت رسمية خاصة بالقسم ،وأسس اختيار
رؤساء القسام العلمية ( الرتبة الكاديمية ،الكفاءة ،المؤهلت) ،وما الى ذلك من خدمات إدارية مساندة.
و .بنودا تتعلق بالمهارات اللزمة للخريج ،وبنودا اخرى تتعلق بضرورة توفير سجلت توثق مدى تقدم
الطلبة في تحصيلهم الكاديمي وبالخدمات الكاديمية( كالرشاد الكاديمي والنفسي) والمهنية التى يوفرها
القسم لطلبته ،مثل توفير فرص العمل او اللتحاق ببرامج الدراسات العليا والتعليم المستمر(فرص التدريب
او التطوير بعد التخرج).
ز .ضرورة الخد بعين العتبار عند تحديث المعايير أنها ستطبق على جميع الجامعات الردنية الرسمية
والخاصة.
ان اطار النموذج المقترح يوفر الحد الدنى من معايير العتماد مع مؤشرات الجودة اللزمة لها
الخاصة بالتخصص الكاديمي لجازته والمباشرة فيه .لقد تم تصميم النموذج المقترح لتخصصات تكنولوجيا
المعلومات ,ال انه يمكن استخدامه للتخصصات الخرى مع بعض التعديلت الطفيفه حسب نوع التخصص
وطبيعته .وقد روعي في هذا الطار التكامل بين معايير العتماد الخاص النافذة والملحظات التي نتجت عن
تطبيقها على ارض الواقع ,والمعايير العالمية لجازة التخصصات المختلفة ,اضافة الى خبرة الباحثين في هذا
المجال .يتكون الطار العام المقترح لجازة البرنامج الكاديمي من ستة محاور رئيسة ,هي :الخطة الدراسية,
والهيئة التدريسية والكوادر المساندة ,والكتب والدوريات والمعاجم والموسوعات ,والمختبرات والمشاغل
والمرافق الخاصة ,والتجهيزات والدوات والوسائل التعليمية ,والدارة الكاديمية .وينبثق عن المحاور الرئيسة
لمعايير البرنامج الكاديمي مجموعة من المؤشرات ،ولم يتم الكتفاء بالمؤشرات الكمية فقط كما هو حال
المعايير القديمة ،حيث تم اضافة مجموعة من مؤشرات جودة البرنامج الكاديمي في حدها الدنى ,إذ ان
المطلوب هو اجازة المباشرة في البرنامج وليس تقويم ضمان جودة البرنامج الكاديمي .ويمكن ان يتم تقويم
جودة البرنامج الكاديمي بعد تخريج فوجين على القل ,حيث يتم في حينها استكمال مستويات ادارة الجودة
الشاملة الثلثة ,المدخلت والعمليات والمخرجات .ويبن الشكل رقم ( )2المحاور الرئيسة والخطوط العريضة
لمعايير العتماد الخاص لبرنامج أكاديمي ,وعلى النحو التي:
.1ضرورة اللتزام بمسميات التخصصات المتعارف عليها عالميا ,وإلغاء أية تخصصات غير متعارف
ومتفق على أسمائها عالميًا ول يتوفر لها مرجعية معتمدة (.)Benchmark
.2إعادة هيكلة الخطة الدراسية على أساس أن يتم إعطاء مجموعة من المقررات المشتركة لجميع
التخصصات في تكنولوجيا المعلومات ،بحيث يتم تغطية المجالت الرئيسة والسس اللزم توافرها
لخريجي الكلية بغض النظر عن التخصص المعني ،وبحيث يتم تغطية الخلفية اللزمة التي يمكن على
أساسها بناء وتحقيق مخرجات التعلم ( )Intended Learning Outcomes-ILOs
.3ضرورة أن يكون هناك فرق واضح في المجالت المعرفية للتخصصات المختلفة ،بحيث يتم تحقيق
مخرجات التعلم لكل تخصص بشكل واضح وبدون تداخل غير مقنع ،وهذا ل يمنع أن يكون هناك
بعض المقررات المشتركة في متطلبات التخصص في التخصصات المختلفة شريطة أن تبقى بحدها
الدنى ،كما هو مبين في الملحق رقم (.)1
.4ضرورة الهتمام بالمقررات ذات الطبيعة العملية بحيث تشكل ما ل يقل عن %30من مجموع
المتطلبات التخصصية ،وعلى أن يظهر هذا بوضوح في الخطة الدراسية.
.5أن يكون التدريب العملي بواقع 120ساعة عملية ( 3ساعات معتمدة) يقوم بها الطالب بعد إنهاء ما ل
يقل عن 90ساعة معتمدة ،ويتم فيها التدرب على مجالت ذات علقة بالتخصص.
.6يخصص 3ساعات معتمدة حدا أدنى لمشروع التخرج وبحيث يسجله الطالب بعد إنهاء ما ل يقل عن
90ساعة معتمدة وعلى أن يتم تسجيله على فصلين ،بحيث يتم في الفصل الول تحديد المشكلة وعمل
البحث والدراسة اللزمين وتغطية كافة المتطلبات النظرية للمشروع ،ثم يتم في الفصل الثاني تطبيق
الجانب العملي للمشروع.
()ILOs ضرورة إبراز أهداف البرنامج الكاديمي وتحديد مخرجات التعلم .7
بشكل واضح.
امكانية معادلة الدورات المتخصصة المعتمدة ( )Certificationبدل التدريب العملي بعد أخذ موافقة .8
القسم.
ضرورة وضع حد أدنى لمعدل التوجيهي لدراسة تخصصات تكنولوجيا المعلومات. .9
.1تحميل العبء التدريسي لمواد مهارات الحاسوب ( )2+1من متطلبات الجامعة لكادر تدريسي ل يدخل
ضمن احتساب الطاقة الستيعابية للتخصص ،وعلى أن يشرف على ذلك عضو هيئة تدريس من
حملة الدكتوراة مقابل عبئ مقداره 3ساعات معتمدة.
ل نسبة
.2ضرورة توفير بنود خاصة بأهلية أعضاء الهيئة التدريسية ورتبهم الكاديمية ،كأن يكون مث ً
الساتذة المشاركين والساتذة ل تقل عن %20من مجموع أعضاء الهيئة التدريسية من حملة
الدكتوراة.
.3ضرورة تغطية أعضاء الهيئة التدريسية للمجالت المعرفية للتخصص ،على أن ل يقل عدد أعضاء
الهيئة التدريسية من حملة الدكتوراة عن أربعة.
.4الهتمام بالبحث العلمي وربطه بالتدريس وخاصة في المواد المتقدمة ،ويمكن أن يشترط مثلً على كل
عضو هيئة تدريس من حملة الدكتوراة نشر بحث محكم واحد على القل كل سنتين.
ضرورة إلزام الجامعات الخاصة بتفعيل إجازة التفرغ العلمي لعضاء الهيئة التدريسية للرتقاء .5
بالبحث العلمي فيها.
.6تعديل البند المتعلق بعدد الفنيين بحيث توفر الجامعة ما يلزم لضمان استمرارية جاهزية أجهزة
الحاسوب وصيانتها من خلل توفير وحدة صيانة أو عقود صيانة أو فنيين.
.1الشتراك في قواعد بيانات لمجلت ودوريات إلكترونية في مجال التخصص مع ضرورة توفير خدمة
الحصول على البحث كاملً.
.2ضمان حداثة المقتنيات باستمرار ،كأن يشترط توفير ما ل يقل عن %10من الكتب في الصدارات
الحديثة والتي ل يزيد عمرها عن عامين حدا أدنى.
.1ضرورة تحديد العدد اللزم من المختبرات لكل تخصص وبشكل واضح ،إضافة الى الملحقات
الضرورية من طابعات وماسحات ضوئية وناسخات القراص المدمجة ونحوها.
.2توفير جهاز عرض Datashowفي جميع المختبرات العملية وفي نصف القاعات الصفية المخصصة
للقسم حدا أدنى.
زيادة سعة المختبرات المخصصة للتدريس لتصبح 25طالبا ،وتزويدها ببرمجيات إدارة الصف .3
للتحكم بها.
ضرورة زيادة سرعة النترنت إلى سرعات أعلى من ،2MBPSكأن تكون مثلً MBPS 4 .4
حدا أدنى.
توفير شبكة حاسوب داخلية حديثة Intranetمع ملحقاتها من برمجيات وخادمات. .5
.1ضرورة الستمرارية في حداثة الجهزة ،كأن يشترط أن ل يزيد العمر الزمني لمختبر واحد على
القل للتخصص عن سنتين وأن ل يزيد العمر لجهزة التخصص عن 5سنوات.
ضرورة توفير أجهزة حاسوب حديثة وملحقاتها لكافة أعضاء الهيئة التدريسية مع الشبك على .2
النترانت والنترنت.
.4توفير البرمجيات الحديثة اللزمة للتخصص مع الدعم الفني ،إضافة الى برمجيات التطبيقات
المكتبية والحماية من الفيروسات وبرمجيات في مجالت الحصاء والمحاكاة ونحوها.
توفير أجهزة حاسوب متنقلة ( )Lap Topبواقع جهاز لكل خمسة أعضاء هيئة تدريس. .5
.1ضرورة توفير رئيس قسم وسكرتاريا متفرغة للقسم وديوان خاص بالقسم.
.2ضرورة توفير خدمات إدارية متكاملة من سجلت وملفات وتصوير وغيرها لعضاء الهيئة
التدريسية.
.3ضرورة توفير النشرات الورقية واللكترونية اللزمة للتعريف بالتخصص والخطة الدراسية ومخرجات
التعلم الخاصة بالتخصص.
.5توفير ملفات وسجلت حول كل مادة دراسة من امتحانات سابقة وخطة المادة ونحوها.
يمكن استخدام الطار المقترح لكافة تخصصات تكنولوجيا المعلومات .إضافة الى امكانية تطبيقه
على اي تخصصات اخرى مع مراعاة طبيعة هذه التخصصات .المرفق رقم (( )1بطاز واخرون)2005 ,
يبين تخصصات تكنولوجيا المعلومات التي تطرحها الجامعات الردنية والمجالت المعرفية لها ,وهي :علم
الحاسوب ,وهندسة البرمجيات ,وشبكات ووسائط متعددة ,ونظم المعلومات الحاسوبية ,ونظم المعلومات
الدارية ,ونظم المعلومات المحاسبية ,ونظم معلومات العمال ,والحاسوب التعليمي .ويلحظ اعادة تسمية
تخصص علم الحاسوب التطبيقي ليصبح باسم شبكات ووسائط متعددة ليتماشى مع السم المتداول عالمياً ,كما
يلحظ أيضاً عدم ظهور تخصص ادارة نظم شبكات العمال لعدم القناعة بوجود تخصص متعارف عليه
عالمياً بهذا السم ,إذ أن هذا التخصص تم استحداثه في إحدى الجامعات نتيجة لظروف خاصة بها (ابو الرب
واخرون .)2005 ,ومن خلل النظر في محور الخطة الدراسية ،يلحظ ان مثل هذه التخصصات يلزمها نمط
ذات طبيعة عملية اضافة الى المواد النظرية ,والتدريب العملي ,ومشروع التخرج ,ويختلف هذا من تخصص
لخر .والجدول رقم ( )4يبين الحد الدنى لما يجب ان تحتويه الخطة الدراسية لجميع هذه التخصصات من
مواد ذات طبيعة عملية وتدريب عملي ومشروع تخرج .الملحق رقم ( )2يبين معايير تخصص نظم
المعلومات الحاسوبية كحالة دراسية ،بعد ان تم تطبيق الطار المقترح مع المجالت المعرفية المقترحة
لتخصص نظم المعلومات الحاسوبية.
-7النتائج والتوصيات
لقد أصبح لزاما على مؤسسات التعليم العالي في ظل العولمة والتنافسية العالمية تهيئة كل الظروف
لتحسين جودة خدماتها التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع ،من خلل تطبيق مفاهيم إدارة الجودة الشاملة
والتقويم والتحسين والتطوير المستمر ،المر الذي ينعكس إيجابا على جودة المؤسسة التعليمية ومخرجاتها .إن
النفتاح والتوسع الكبير في التعليم العالي في الردن سواء كان رسميا أو خاصا أو أجنبيا ،وخاصة في
تخصصات تكنولوجيا المعلومات التي تلقى إقبالً ورواجا شديدا نظرا للحاجة الماسة لها في سوق العمل،
يستدعي الهتمام بجودة العملية التعليمية الذي سينعكس إيجابا على جودة خريجيها .ونظرا للتطور المتسارع
في مجال تكنولوجيا المعلومات والتصالت وما ينعكس ذلك على العوامل الساسية في العملية التدريسية من
خطط دراسية وتجهيزات وأعضاء هيئة تدريس ونحوه ،ينبغي العمل على تطوير معايير العتماد الخاص
لتخصصات تكنولوجيا المعلومات لتواكب التطورات الحديثة في هذا المجال .لقد قدمت هذه الدراسة إطار
نموذج لتطوير معايير تخصصات تكنولوجيا المعلومات ،بحيث تحتوي على الحد الدنى من المتطلبات
اللزمة لجازة البرنامج الكاديمي كما هو معمول به حاليا ,مع مراعاة توفر الحد الدنى من متطلبات
الجودة وعدم الكتفاء بالمعايير الكمية البحتة فقط.
وفيما يلي أهم استنتاجات هذه الدراسة:
.1ضرورة العمل على تطوير معايير العتماد الخاص لتخصصات تكنولوجيا المعلومات بحيث تتضمن
الحد الدنى لمعايير ضمان الجودة اللزمة لترخيص التخصص المطلوب وعدم الكتفاء بالمعايير
الكمية البحتة التي تخلو من أي مؤشرات جودة.
.2عدم الكتفاء بمعايير العتماد الخاص لضمان جودة البرامج الكاديمية وضرورة تطبيق معايير
ضمان الجودة على البرنامج الكاديمي بعد اعتماده وتخريج فوجين من الطلبة ضمن مفهوم إدارة
الجودة الشاملة بمستوياتها الثلثة ،المدخلت والعمليات والمخرجات.
.3ضرورة انشاء هيئة مستقلة للعتماد وضمان الجودة لتقويم ومراجعة كافة الجامعات وبرامجها
الكاديمية سواء الردنية الرسمية والخاصة أو غير الردنية التي تباشر عملها في الردن ،وذلك
بتطبيق معايير ضمان الجودة العالمية لضمان جودة مخرجات التعليم العالي ونشر نتائج ذلك بكل
شفافية وموضوعية.
.4العمل على وضع معايير لتخصصات تكنولوجيا المعلومات الجديدة التي بدأت المباشرة بفتحها بعض
الجامعات في السنوات الخيرة دون وجود معايير لها.
.5ضرورة اللتزام بالمسميات العالمية المتعارف عليها للتخصصات والتي يتوفر لها معايير ومرجعية
عالمية وعدم استحداث تخصصات بأسماء جديدة لظروف معينة ببعض الجامعات ،وبذلك نرى أن
يتم إعادة تسمية تخصص علم الحاسوب التطبيقي ليصبح باسم الشبكات والوسائط المتعددة ،وأن يتم
إلغاء تخصص إدارة نظم شبكات العمال الذي تطرحه إحدى الجامعات.
المراجع
أ -المراجع العربية
.1أبو الرب ،عماد والجراح ،عمر والخوالدة ،خليف وبطاينة ،منذر" ،اطار نموذج لتقويم جودة برنامج
أكاديمي في مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي" ،بحث مقدم للنشر.2006،
.2أبو الرب ،عماد وياسين ،مصطفى والجابر ،أحمد وبطاينة ،منذر" ،معايير العتماد الخاص :واقع
ورؤية" ،ورشة عمل تطوير وتحديث معايير اعتماد تخصصات تكنولوجيا المعلومات ،مجلس
اعتماد مؤسسات التعليم العالي ،الجامعة الردنية ،الردن.2005 ،
.3أبو الرب ،عماد" ،التقرير النهائي لورشة تطوير وتحديث معايير اعتماد تخصصات تكنولوجيا
المعلومات" ،مجلس اعتماد مؤسسات التعليم العالي ،وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ،الردن،
.2005
.4أبو الرب ،عماد" ،ضمان جودة التعليم في الجامعة" ،محاضرة ألقيت في ورشة تهيئة أعضاء هيئة
التدريس ،جامعة الزرقاء الهلية ،الردن.2003 ,
.5اتحاد الجامعات العربية ،دليل التقويم الذاتي والخارجي والعتماد العام للجامعات العربية أعضاء
التحاد ،عمان.2003 ،
.6اتحاد الجامعات العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ,دليل منهجي للتقويم الذاتي
لمؤسسات التعليم الجامعي العالي ,تونس.1998 ,
.7برنامج المم المتحدة للتطوير ،تقييم نوعية وتأثير البرامج الكاديمية :دليل مراجعة موضوع
أكاديمي ،الردن.2005 ،
.8بطاز ،محمد والشناق ،رفعت وحمدان ،محمد" ،تخصصات تكنولوجيا المعلومات ومجالت المعرفة
المطلوبة" ،ورشة تطوير وتحديث معايير اعتماد تخصصات تكنولوجيا المعلومات ،مجلس اعتماد
مؤسسات التعليم العالي ،الجامعة الردنية ،الردن.2005 ،
.9التميمي ،عبد الفتاح والصريع ،طالب والجراح ،عمر وعبابنة ،محمد" ،مصادر التعلم" ،ورشة تطوير
وتحديث معايير اعتماد تخصصات تكنولوجيا المعلومات ،مجلس اعتماد مؤسسات التعليم العالي،
الجامعة الردنية ،الردن.2005 ،
.10الجراح ،عمر وأبو الرب ،عماد والخوالدة ،خليف وبطاينة ،منذر ،دليل إعداد تقرير التقويم الذاتي
لبرنامج أكاديمي ،وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ،الردن.2005 ،
.11الحجار ،رائد حسين" ،التجربة اليابانية في العتماد وضمان الجودة لمؤسسات التعليم العالي
والدروس المستفادة منها" ,وقائع مؤتمر جودة التعليم الجامعي ,جامعة البحرين ,مملكة البحرين,
ص .2005 ,298-275
.12الحنيطي ،عبد الرحيم وبطاينة ،منذر" ،مؤشرات الداء النوعي" ,ورشة عمل المحور الثاني
للمؤتمر الوطني للتعليم العالي والبحث العلمي ,جامعة عمان الهلية ,الردن.2005 ,
.13سلمة ،رمزي" ،ضمان جودة مؤسسات وبرامج التعليم العالي" ,ورشة العمل الخاصة بالتقويم
الذاتي والخارجي للجامعات العربية أعضاء التحاد ,اتحاد الجامعات العربية ,الردن ,ديسمبر
.2004
.14الشناق ،رفعت وعوجان ،عرفات والبلبيسي ،رائد" ،تخصصات تكنولوجيا المعلومات ومتطلبات
سوق العمل" ،ورشة تطوير وتحديث معايير اعتماد تخصصات تكنولوجيا المعلومات ،مجلس
اعتماد مؤسسات التعليم العالي ،الجامعة الردنية ،الردن.2005 ،
.15صالح ،نصر" ،نظرة شمولية على معايير ضبط الجودة في الجامعات" ,مجلة الرابطة ,المانة العامة
لرابطة المؤسسات العربية الخاصة بالتعليم العالي ,المجلد السادس ,العدد الثاني ,ص ,14-7أيار
.2006
.16صندوق الحسين للبداع والتفوق ،دليل تقييم وتعزيز الداء النوعي لبرامج التعليم العالي في
الردن ،الردن.2005 ،
.17العكيدي ،إبراهيم" ،مؤشرات وأسس ضمان جودة مخرجات التعليم العالي في كليات القتصاد
والعلوم الدارية في مجموعة من الجامعات الردنية الخاصة والعامة" ,وقائع مؤتمر ضمان
الجودة وأثره في أداء كليات القتصاد ,جامعة الزرقاء الهلية ,الردن ,ص .2003 ,563-485
.18غيث ،عبد السلم وقدادة ،عيسى" ،العتماد وضمان الجودة :تجربة جامعة الزرقاء الهلية" ،وقائع
مؤتمر جودة التعليم الجامعي ،جامعة البحرين ،مملكة البحرين ،ص .2005 ،483-452
.19غيث ،عبد السلم" ،معايير العتماد العام والخاص في الجامعات في الجامعات الردنية الخاصة"،
وقائع مؤتمر التعليم العالي في الردن بين الواقع والطموح ،جامعة الزرقاء الهلية ،الردن ،ص
.2000 ،302-269
.20قطيشات ،منيب والحاج حسن ،محمد والشرايعة ،أحمد" ،أعضاء الهيئة التدريسية والكوادر المساندة
الفنية والدارية" ،ورشة تطوير وتحديث معايير اعتماد تخصصات تكنولوجيا المعلومات ،مجلس
اعتماد مؤسسات التعليم العالي ،الجامعة الردنية ،الردن.2005 ،
السباب: وثيقة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الردنية، مجلس اعتماد مؤسسات التعليم العالي.21
.2005 , الردن, وزارة التعليم العالي والبحث العلمي,والمبررات
ورقة مقدمة في ندوة،" "ملحظات أولية حول العتماد لمؤسسات التعليم العالي، أمين، محمود.22
، الرباط،معايير الترخيص وأسس التقييم لمؤسسات التعليم العالي الخاص في البلدان العربية
.1988 ،المغرب
، التعليم العالي والبحث العلمي في المملكة الردنية الهاشمية،وزارة التعليم العالي والبحث العلمي .23
.2007 ،الردن
المراجع الجنبية-ب
24. ABET, Accreditation Policy and Procedure Manual, http://www.abet.org, USA,
2005.
25. Abu Sharar, Talib, "Jordan's Experience in Building an Accreditation and Quality
Assurance System'', Higher Education Development Reform, Jordan February
2007.
26. ENQA, Quality Procedures in European Higher Education, Helsinki, Finland,
2003.
27. Goodizon, Ruth and Lewis, David, Handbook for Academic
Subject Review, United Nations Development Program,
Jordan, 2003.
28. Hussien Fund for Excellence (HFE), Promoting and Enhancing the Quality of
Computer Science Programmes in Jordan: Subject Overview and Analysis,
Hussien Fund for Excellence, Jordan, March 2003.
29. QAA, Academic Standards: Computing, QAA, UK, 2000.
30. QAA, Handbook for Academic Review, http://www.qaa.ac.uk, UK, 2005.
31. Swiss University, Guidelines for Academic Accreditation in Switzerland, the
Swiss University Conference, December 2002.
32. The Joint Task Force for Computing Curricula, Computing Curricula: The
Overview Report, ACM and IEEE-CS, 2005.
33. UNDP, Quality Assessment of Computer Science and Business Administration
Education in Arab Universities: A Regional Overview Report, United Nations
Development Programme, Regional Bureau for Arab States, USA, January 2005.
34. Woodhouse, David, “Approaches to Quality
Assurance”, First Jordanian Conference on
Accreditation and Quality Assurance of Higher Education (JAQA), Jordan,
December 2005.
35. Woodhouse, David, “Introduction to Australian Universities Quality Agency and
Quality Audit”, Lecture, Accreditation Council, Jordan, 2005.
الملحق رقم ()1
أسحاسيات فحي علوم الحا سوب (تراكيحب بيانات وخوارزميات ،لغات برمجحة ،نظحم تشغيحل، -
قواعد بيانات).
مهارات تكنولوجيا المعلومات (مهارات متقدمة ،النترنت والويب والوسائط المتعددة). -
م سائل مهن ية في تكنولوج يا المعلومات (المسحؤوليات المهنيحة والخلق ية ،حقوق الملك ية، -
الثار الجتماعية للحوسبة).
النظمة الذكية (الذكاء الصطناعي ،النظمة المبنية على المعرفة ،النظمة الخبيرة). -
حاديات البرمجيات،
حية للبرمجيات ،اقتصح
حد هندسح
حة البرمجيات (رياضيات ،قواعح
حاسيات هندسح
أسح -
ممارسات مهنية ،مهارات التصال).
نمذ جة ،تحل يل وت صميم البرمجيات (أ سس وأنواع النمذ جة ،موا صفات المتطلبات والتوث يق ،مفاه يم -
واستراتيجيات التصميم ،معمارية التصميم).
تطويحر ،تدقيحق وتحقيحق البرمجيات (السحس والتقنيات ،المراجعحة ،الفححص ،مسحارات البرمجيات، -
نوعية البرمجيات).
إدارة ونوعية البرمجيات (مفاهيم الدارة ،التخطيط والسيطرة ،المفاهيم ،القياسات العالمية ،ضبط -
النوعية)
الرسم بالحاسوب والحوسبة المرئية (التقنيات الساسية في الرسم ،أنظمة الرسم). -
-أنظمة الوسائط المتعددة (مفاهيم أنظمة الوسائط المتعددة ،بناء نظم الوسائط المتعددة ،إدارةالمؤسسات
من خلل الوسائط المتعددة).
الحوسحبة المرتكزة على الشبكات (مقدمحة ،التصحالت والشبكات ،أمحن الشبكات ،حوسحبة الخادم -
والمخدوم ).
الشبكات (أمن الشبكات ،بوتوكولت ،التصميم المتقدم ،الحوسبة اللسليكة والمتنقلة). -
تفاعل النسان مع الحاسوب (السس ،بناء النظم). -
نظر ية تطو ير الن ظم وأدوات ها (منهجيات تطو ير الن ظم ،و سائل وتقنيات تطو ير الن ظم ،ت صميم ن ظم -
المعلومات ،تحليل المعلومات ،بناء النظم واستراتيجيات التدقيق ،تشغيل النظم والصيانة).
الت صالت والشبكات (أ من الت صالت والشبكات ،تكنولوج يا النتر نت والنترا نت ،تطو ير موا قع -
النترنت والنترانت).
تقنيات النظحم (تنظيحم ونمذجحة الجراءات البرمجيحة ،نمذجحة البيانات ،فعاليات تطويحر البرمجيات -
والمنتج البرمجي ،البرمجة الشيئية ).
أدوات تطوير النظم (أدوات بناء النظم ،طرق بناء النظم) -
نظرية تطوير النظم (منهجيات تطوير النظم ،وسائل وتقنيات تطوير النظم ،تشغيل النظم والصيانة، -
الحماية).
ادارة النظم (إدارة المخاطر ،إدارة المشروعات ،تحليل المعلومات والعمال ،إستراتيجيات التدقيق). -
إدارة النترنت (تطوير وبناء مواقع النترنت ،مصادر المعلومات اللكترونية ،الدارة اللكترونية). -
مفاهيم إدارية وتنظيمية (نظرية المنظمة ،إدارة نظم المعلومات ،إدارة تكنولوجيا المعلومات ،نظرية -
القرار ،سلوك تنظيم ية ،إدارة م سار التغي ير ،جوا نب قانون ية وأخلق ية لن ظم المعلومات ،التخط يط
الستراتيجي).
نظرية تطوير النظم (منهجيات تطوير النظم ,وسائل وتقنيات تطوير النظم ,تشغيل النظم والصيانه, -
الحمايه)
ادارة النظحم (ادارة المخاطحر ,ادارة المشاريحع ,تحليحل المعلومات والعمال ,اسحتراتيجيات الرقابحة -
والتدقيق).
مفاهيم ادارية ( نظم المعلومات الدارية ,حماية وامن المعلومات ,ادارة الموارد البشرية). -
مفاهيم محاسبية ومالي ة( تحليل مالي ,تدقيق ,تسويق ,محاسبة ,اقتصاد كلي). -
نظر ية تطو ير الن ظم المتقدم (منهجيات تطو ير الن ظم ،و سائل وتقنيات تطو ير الن ظم ،تشغ يل الن ظم -
والصيانة ،الحماية).
مفاه يم إداريحة وتنظيم ية (إدارة ن ظم المعلومات ،إدارة تكنولوج يا المعلومات ،ادارة الجودة ،جوانحب -
قانونية وأخلقية لنظم المعلومات).
مفاهيم محاسبة ومالية (محاسبة). -
بناء المواد التعليمية (تصميم التدريس ،تكنولوجيا التعليم ،الوسائط التكنولوجية في التربية). -
الرسم بالحاسوب (الرسم بالحاسوب ،الرسوم المتحركة ،واجهات المستخدم الجرافيكي). -
التعليم بمساعدة الحاسوب (الحاسوب في التعليم ،التعليم اللكتروني ،التعلم عن بعد). -
أ) يكون الحححد الدنححى لعدد السححاعات المعتمدة للخطححة الدراسححية لنيححل درجححة البكالوريوس فححي
تخصص نظم المعلومات الحاسوبية ( )132ساعة معتمدة على النحو التي:
ب) وجود أهداف معلنة للتخصص وتحديد مخرجات التعلم للخطة الدراسية.
(1المجالت الساسية
-أ ساسيات في علوم الحا سوب (تراك يب وخوارزميات بيانات ،لغات برم جة ،ن ظم تشغ يل ،قوا عد
بيانات).
-سحائل مهنيحة فحي تكنولوجيحا المعلومات (المسحؤوليات المهنيحة والخلقيحة ،حقوق الملكيحة ،الثار
الجتماعية للحوسبة).
-نظرية تطوير النظم وأدواتها (منهجيات تطوير النظم ،وسائل وتقنيات تطوير النظم ،تصميم نظم
المعلومات ،تحليل المعلومات ،بناء النظم واستراتيجيات التدقيق ،تشغيل النظم والصيانة).
-الت صالت والشبكات (أ من الت صالت والشبكات ،تكنولوج يا النتر نت والنترا نت ،تطو ير موا قع
النترنت والنترانت).
-تقنيات النظحم (تنظيحم ونمذجحة الجراءات البرمجيحة ،نمذجحة البيانات ،فعاليات تطويحر البرمجيات
والمنتج البرمجي ،البرمجة الشيئية).
-لغات برمجة.
-يجب أن تغطي المواد العملية مجالت المواد النظرية وعلى أن ل تقل عن ( )%20من مجموع
ساعات الخطة الدراسية.
-يجوز إضافة أي مجال معرفي آخر على أن ل يزيد عدد ساعاته على 6ساعات معتمدة.
)2المجالت المساندة
)3التدريب العملي
-بواقع 3ساعات معتمدة بعد إكمال 90ساعة معتمدة ولمدة ل تقل عن 8أسابيع متصلة يقضيها
الطالب في مؤسسة ذات علقة ،ويكون التدريب موثوقا بسجل التدريب الميداني.
(4مشروع التخرج
-يخصص له 3ساعات معتمدة ،يسجله الطالب بعد أن ينهي 90ساعة معتمدة.
ثانيا :أعضاء الهيئة التدريسية والكوادر المساعدة
-توفير عضو هيئة تدريس واحد على القل لكل مجال من مجالت التخصص الساسية ،ويجوز في
حالت خاصحة أن يراعحى التداخحل بيحن مجاليحن أو أكثحر لثنيحن محن أعضاء الهيئة التدريسحية حدا
أقصى.
-نسبة حملة الماجستير من أعضاء الهيئة التدريسية إلى مجموع أعضاء الهيئة التدريسية من حملة
الدكتوراه يجب أن ل تزيد على .%20
-أن ل ت قل ن سبة أعضاء الهيئة التدري سية المتفرغ ين في الق سم عن %80من عدد أعضاء الهيئة
التدريسية اللزم.
-توف ير العدد اللزم من أعضاء هيئة التدر يس وذلك وفقا لجدول ح ساب أعضاء هيئة التدر يس
المعتمد ،ويجب أن ل يقل عدد أعضاء الهيئة التدريسية من حملة الدكتوراه في جميع الحوال عن
أربعة أشخاص وعلى أن يكون واحدا منهم على القل برتبة أستاذ أو أستاذ مشارك.
-يعين العدد اللزم من مشرفي المختبرات بحيث ل تزيد نسبة الطلبة إليهم في المختبر الواحد أثناء
التدريس على ،1:20وأن يكون حاصلً على درجة البكالوريوس في التخصص كحد أدنى.
-خمسة عناوين مختلفة على القل لكل مادة من مواد الخطة الدراسية ،وبواقع نسختين على القل من
كل عنوان باللغة النجليزية.
-خمسون عنوانا على القل من الكتب المتقدمة في مجالت التخصص باللغة النجليزية.
-مع مراعاة ما ورد في البندين أعله يجب أن ل يقل مجموع العناوين عن مائة وخمسين عنوانا.
ب) الدوريات
-توفير عشر دوريات بنوعي ها الورقي واللكترو ني في مجال الق سم وخمس دوريات في مجال كل
تخصص يضمه القسم ،ويكون ذلك لخمس سنوات سابقة .وفي جميع الحوال يتوجب توفير ما ل
يقل عن %50من مجموع عناوين الدوريات المطلوبة للتخصص بصورتها الورقية.
-يشترط في الدوريات أن تكون علمية محكمة ودورية متخصصة ومفهرسة ،عالمية من حيث هيئة
التحرير والباحثين والنتشار ،وتكون مفهرسة في قاعدة البيانات Thomson ISIأو ما يعادلها.
-توفير العدد اللزم من أجهزة الحاسوب بواقع جهاز لكل خمسة طلب ،وفي جميع الحوال يجب أن
ل يقل عدد المختبرات الخاصة بالتخصص عن ثلثة مختبرات.
-توفير بيئة نظام تشغيل متعدد المستخدمين في مختبر واحد على القل.
-ضرورة توف ير أجهزة حا سوب حدي ثة وملحقات ها لكا فة أعضاء الهيئة التدري سية مع الش بك على
النترانت والنترنت.
-مك تب خاص برئ يس الق سم و سكرتيرة متفر غة لغراض الق سم والتجهيزات اللز مة لخد مة أعضاء
الهيئة التدريسية.
-النشرات الورق ية واللكترون ية اللز مة للتعر يف بالتخ صص وأهدا فه والخ طة الدرا سية ومخرجات
التعلم ونحوه.
-أرشيف متكامل يضم ملفات للمواد الدراسية والطلبة والرشاد والخريجين ونحوه ،وتوثيق محاضر
جلسات مجلس القسم واللجان الكاديمية المختلفة.
-موقع إلكتروني للقسم على الشبكة الداخلية للجامعة يحوي كافة المعلومات الكاديمية.