Professional Documents
Culture Documents
+%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%B3+%2
B+%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A
%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-
تدريس>’07-23&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search
الجتماعيات استنادا إلى مدخل الكفايات
أنجز هذا البحث من طرف الستاذين :امهدة لحسن والشكوطي عبد السلم
يتم تحديد غايات التربية بالنطلق من دراسة الحاجيات(الطلب الجتماعي والمهني) ويقصد بالمواصفات,
الغايات والمقاصد الكبرى للتربية التي تستند على منظومات القيم الفلسفية والجتماعية التي تتصف
بالعمومية ,وتعد المرجعية في كل مشروع يستهدف بناء التكوين باستحضار محور الوضعيات المهنية/
.الجتماعية التي نصبح إزاءها أكفاء
وفي المقابل تبقى الكفايات(نوعية وممتدة) أهدافا تعليمية اقل عمومية بكونها ترتبط بالنظام التعليمي,
.وهي أهداف بعيدة المدى لمخطط تعليمي أو تكويني
يتم تفكيك الكفايات إلى قدرات( وهي أهداف قريبة أو متوسطة المدى تسمح بيداغوجيا وفي البداية
بتحديد المحاور التي سيعمل المدرسون والمكونون حولها ,ويمكن تحديد القدرات بالعتماد على مجالت
التعليم والتكوين الثلثة( معرفي-حس حركي-وجداني) وبذلك يكون المشروع
(.البيداغوجي(كفايات/قدرات) امتدادا للمشروع التربوي(الغايات
يتم تجزيء الكفاية التي نتوخى إكسابها للمتعلم -سواء في مستواها القصى أو الدنى إلى أهم القدرات
المكونة لها باحترام مقتضيات التخصيص قصد التوصل إلى تحديد سليم ودقيق لهم القدرات المكونة
.للكفاية المنشودة ,لن الدمج بين تلك القدرات يؤدي إلى تكوين الكفاية المنشودة
تكوين القدرة :تفيد القدرة عملية الدمج بين مجموعة من المهارات التي يتم تكوينها عند
المتعلم.فالقدرة مثل على تحويل المعطيات الرقمية إلى مبيان مناسب تتطلب مجموعة من
المهارات(تحديد السلم المناسب ,تحويل العداد الجزئية) في علقتها المدمجة تعيد في تكوين القدرة
.على رسم مبيان
تكوين المهارة :تكون المهارة مرحلة أو جزء من القدرة وهي بذلك تعد احد المكونات الرئيسية
.للقدرة ,ولتكوين مهارة معينة يتحتم تفتيتها إلى مجموعة من النجازات الذرية باعتماد عملية التخصيص
النجاز :سلوك ظاهر قابل للملحظة والقياس ويعد مؤشرا على تحقيق المهارة والنجازات تتخذ هيئة
.اداءات محددة تقترب في صياغتها من أساليب أهداف خاصة أو إجرائية
أراضي الدولة ,أراضي الملك الخاص .ثم النظام العقاري ,البنية العقارية ,المردود الفلحي
فهو يضع بذلك اللبنة الولى لحصول مستوى من مستويات الكفايات الثقافية في مادة تخصصه.فالكفاية
الثقافية ل تتحقق في درس واحد أو في سنة واحدة أو في نهاية سلك معين ,بل تبقى قدرات التلميذ
(على التحصيل مفتوحة ل نهاية لها(قابلة للنمو والغتناء
وعندما يدرب المدرس التلميذ على تقنية رسم الخرائط وتحويل الجداول الحصائية إلى مبيان قطاعي
وغيرها ,يساهم أيضا في استدراج التلميذ نحو إكسابهم بعض الكفايات التكنولوجية(تحويل النسب
(المئوية إلى درجات
.تقتضي بيداغوجية الكفايات اعتماد طرق فعالة ونشيطة في عملية التعلم 2-5
على مدرس الجتماعيات أن يعتمد الطرق الفعالة النشيطة التي تتناسب مع مدخل الكفايات والتي -
تترك للمتعلم فرصة التعلم الذاتي ,وتحقق أهدافا اجتماعية مهمة مثل العتماد على الذات والقدرة على
اخذ القرارات ,وتتعدد الطرق البيداغوجية التي ينصح بها منظرو هذه البيداغوجية ,وفي مقدمتها طريقة
.حل المشكلت
تتأسس بيداغوجية حل المشكلت على الخطوات الساسية للتفكير العلمي وهي تحديد المشكلة- ,
صياغة الفرضيات ,اختيار وتمحيص الفرضيات والعلن عن النتائج.ويمكن اعتماد مثال عن الدرس
:السالف الذكر-الفلحة والصيد البحري في المغرب -على الشكل التالي
حث التلميذ على الرجوع إلى المصادر والمراجع بما فيها المعلومات الواردة
في
.الكتاب المدرسي
• يصدر التلميذ حكما ايجابيا أو سلبيا على الفرضية المقترحة المقطع الرابع:
استنتاج :إن الهدف من اكتساب التلميذ كفاية منهجية من خلل بيداغوجية حل المشكلت
عدم تحقيق المغرب اكتفاءه الذاتي من الحبوب) ليس هو المعرفة في حد ذاتها(معرفة السباب) وإنما)
.إكسابه منهجية التعامل مع المشاكل في وضعيات أخرى بما فيها حياته الخاصة
تعد الكفاية احد المبادئ المنظمة للتكوين ,وبالتالي إزاحة منطق عرض المحتويات.بحيث تصبح الكفاية -
هي سيدة القرار في تصور تكوين معين وتمارس بذلك وظيفة الفرز وانتقاء المعارف سواء داخل المادة
الواحدة أو في إطار مواد متعددة ,و بالتالي يتم التركيز على منطق إكساب المفاهيم للمتعلم وإنجاز
المهام لحل المشكلت في وضعيات متنوعة ,فانطلقا من الكفايات نختار المحتويات ,والمفاهيم
المدمجة ومن خلل هذه الخيرة نجدد النشطة الجرائية.فعلى سبيل المثال:إذا أخذنا الدرس السابق:
إذا كانت الكفايات المستهدفة منهجية وتكنولوجية يجب أن يبين المحتوى مدعما بمجموعة من الوسائل
.التي تساهم في تحقيق هذا النوع من الكفايات
ينصح في هذه البيداغوجية اعتماد التقويم التكويني والبتعاد عن الختيارات التقليدية -
النطلق من جدول التخصيص باعتباره أرضية أساسية لكل عملية التقويم تقترب من الموضوعية لكونه -
يحدد صور الكفايات والمهارات والقدرات ومستويات النجاز المراد تحقيقها بالنسبة لكل كفاية,وبالتالي
.إبراز الهمية المخصصة لكل جانب من جوانب الكفاية أو المهارة
يتحتم أن تكون المعايير المعتمدة في تقويم إنجازات التلميذ مبنية على منطلقات يحاسب فيها على -
(قدراته الثقافية(المعرفة) والتواصلية(التمكن من اللغة) والمنهجية(تحليل-تركيب
ادا كان السلوك يسمح باجراة الهداف من الجيل الول باعتباره قابل للقياس والملحظة فان تقويم -
الكفايات في المقابل يعتمد على مؤشرات باعتبارها سلوكات قابلة للملحظة بدورها لن الكفاية هدف
معقد مكتسب ذاتي غير مرئي ,ليمكن ملحظته إل بعد قيام التلميذ بسلسلة من النجازات في المادة
تثبت توفره على القدرات المطلوبة والتي يتم تحديد مستوياتها مسبقا وبالتالي يعد المؤشر احد
.تمظهرات الكفاية
يمكن اقتراح نموذج مبسط لعملية التقويم في مادة الجغرافيا بالستناد إلى جدول التخصيص *
القدرات الساسية
المجموع
قدرة منهجية
%المتبعة في ذلك(1ن)20
اختيار الرموز
والمفتاح المناسبين
مهارة الرسم
(ن )5
100%
(تحليل المبيان(5ن
قدرة ثقافية
شرح المصطلحات:أراضي
الجموع/الكيش/الحباس
(ن )5
100%
استنتاجات
- إذا كانت الكفايات كمفهوم قد تبلور في الغرب لحاجات براكماتية اقتصادية اجتماعية وسياسية
واضحة ومن تصور محدد للتلميذ المواطن في إطار مجتمع متعدد ومنفتح .فهل استيراد المغرب لهذه ا
لبيداغوجية والحث على تطبيقها كمدخل في الميثاق الوطني للتربية والتكوين سيجعلها تتحقق تلقائيا في
الفصول الدراسية؟
- يتطلب الصلح كلفة مادية.إذ ليمكن الحديث عن مناهج تربوية مبنية على مقاربة الكفايات دون
إحداث تغيرات فعلية على مستوى البنية التحتية وطرائق العمل(إعادة النظر في الزمن المدرسي ,كيفية
استعمال الفضاءات التربوية في المشروع البيداغوجي للمؤسسة ,إعداد التلميذ في الفصول الدراسية)
بحيث يتطلب
+%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%B3+%2B+%D8%AA%D9%83%D9%ال
86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A9&button=&gsearch=2&u
tm_source=related-search-blog-2009-07-23&utm_medium=body-
تدريس بالكفايات أقساما اقل اكتظاظا ومناخا مؤسسيا>’click&utm_campaign=related-search
.قائما على التعاون من اجل جعل المشاريع البيداغوجية قابلة للتنفيذ
- ما مقدار النسجام لدى الطراف المكلفة بصياغة البرامج والتنسيق بين التخصصات والسلك
التعليمية
- يتضح انه كلما انتقلنا من الدرجة العليا إلى الدرجة التي تليها في سلم مراتب القرار والمسؤولية
كلما التبست المور أكثر ,فماذا يتبقى من مدخل الكفايات الذي تؤطره الوثائق الرسمية في أعلى
القسام المغلقة حيث مراتب القرار( الميثاق الوطني للتربية والتكوين) عندما ينتهي به المطاف إلى
يواجه المدرس ركاما من العوائق البيداغوجية
تلك هي عينة من التساؤلت التي تحمل في طياتها دعوة للتأمل والمساءلة .فبدون مراعاة الشروط
الفعلية التي تتضمن نجاح تطبيق واجراة هذه البيداغوجيا سيراوح في مكانها ولننتظر كل خيبات المل
القادمة خلف الشعارات الحالمة التي تبشر بها المذكرات والمواثيق والتقارير المطولة التي تركن في
(.رفوف الرشيفات ليدفنها الغبار والنسيان( والكلم لعبد الرحيم كلموني مفتش التعليم الثانوي
:المراجع المعتمدة
مقال لعبد الرحيم كلموني مفتش التعليم الثانوي .صدر بجريدة الحداث المغربية 5-