You are on page 1of 5

‫تدريس الجتماعيات استنادا إلى مدخل الكفايات‪ -‬الجزء الثاني و الخير‬

‫في ‪ 15‬مايو ‪ 2008‬الساعة‪ 18:38 :‬م ‪ameur guenbour ،‬كتبها‬

‫‪+%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%B3+%2‬‬
‫‪B+%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A‬‬
‫‪%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-‬‬
‫تدريس>’‪07-23&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search‬‬
‫الجتماعيات استنادا إلى مدخل الكفايات‬

‫أنجز هذا البحث من طرف الستاذين‪ :‬امهدة لحسن والشكوطي عبد السلم‬

‫تحت إشراف مفتش المادة الستاذ عامر كنبور‬

‫ثانوية أبي القاسم الزياني ‪-‬خنيفرة‬

‫‪.‬ثانيا الصياغة الجرائية لسيرورة تكوين الكفاية في مادة الجتماعيات‬

‫‪.‬الكفايات بين مواصفات التربية والقدرات ‪2-1‬‬

‫يتم تحديد غايات التربية بالنطلق من دراسة الحاجيات(الطلب الجتماعي والمهني) ويقصد بالمواصفات‪,‬‬
‫الغايات والمقاصد الكبرى للتربية التي تستند على منظومات القيم الفلسفية والجتماعية التي تتصف‬
‫بالعمومية‪ ,‬وتعد المرجعية في كل مشروع يستهدف بناء التكوين باستحضار محور الوضعيات المهنية‪/‬‬
‫‪.‬الجتماعية التي نصبح إزاءها أكفاء‬

‫وفي المقابل تبقى الكفايات(نوعية وممتدة) أهدافا تعليمية اقل عمومية بكونها ترتبط بالنظام التعليمي‪,‬‬
‫‪.‬وهي أهداف بعيدة المدى لمخطط تعليمي أو تكويني‬

‫يتم تفكيك الكفايات إلى قدرات( وهي أهداف قريبة أو متوسطة المدى تسمح بيداغوجيا وفي البداية‬
‫بتحديد المحاور التي سيعمل المدرسون والمكونون حولها‪ ,‬ويمكن تحديد القدرات بالعتماد على مجالت‬
‫التعليم والتكوين الثلثة( معرفي‪-‬حس حركي‪-‬وجداني) وبذلك يكون المشروع‬
‫‪(.‬البيداغوجي(كفايات‪/‬قدرات) امتدادا للمشروع التربوي(الغايات‬

‫‪.‬وهكذا يتم اشتقاق الكفايات والقدرات من الغايات والمواصفات‬

‫‪.‬التحديد الجرائي لمعنى الكفاية ‪2-2‬‬

‫يتم تجزيء الكفاية التي نتوخى إكسابها للمتعلم‪ -‬سواء في مستواها القصى أو الدنى إلى أهم القدرات‬
‫المكونة لها باحترام مقتضيات التخصيص قصد التوصل إلى تحديد سليم ودقيق لهم القدرات المكونة‬
‫‪.‬للكفاية المنشودة‪ ,‬لن الدمج بين تلك القدرات يؤدي إلى تكوين الكفاية المنشودة‬

‫تكوين القدرة‪ :‬تفيد القدرة عملية الدمج بين مجموعة من المهارات التي يتم تكوينها عند‬
‫المتعلم‪.‬فالقدرة مثل على تحويل المعطيات الرقمية إلى مبيان مناسب تتطلب مجموعة من‬
‫المهارات(تحديد السلم المناسب‪ ,‬تحويل العداد الجزئية) في علقتها المدمجة تعيد في تكوين القدرة‬
‫‪.‬على رسم مبيان‬

‫تكوين المهارة‪ :‬تكون المهارة مرحلة أو جزء من القدرة وهي بذلك تعد احد المكونات الرئيسية‬
‫‪.‬للقدرة‪ ,‬ولتكوين مهارة معينة يتحتم تفتيتها إلى مجموعة من النجازات الذرية باعتماد عملية التخصيص‬

‫النجاز‪ :‬سلوك ظاهر قابل للملحظة والقياس ويعد مؤشرا على تحقيق المهارة والنجازات تتخذ هيئة‬
‫‪.‬اداءات محددة تقترب في صياغتها من أساليب أهداف خاصة أو إجرائية‬

‫أمثلة عن كيفية اجراة الكفايات في مادة الجتماعيات ‪2-4‬‬


‫إن اجراة الهداف(النجاز) والعمل على تحقيقها يرمي أساسا إلى تحقيق الكفاية في مرقى من المراقي‬
‫التعليمية‪ ,‬فكما تمت الشارة في جذاذة درس الفلحة والصيد البحري في المغرب‪ ,‬نجد أن مدرس‬
‫الجتماعيات يقوم بحصر الكم المعرفي في هذا الدرس ويصنفه مثل إلى مصطلحات جغرافية‬
‫مثل‪:‬أراضي الكيش‪ ,‬أراضي الحباس‪ ,‬أراضي الجموع‬

‫أراضي الدولة‪ ,‬أراضي الملك الخاص‪ .‬ثم النظام العقاري‪ ,‬البنية العقارية‪ ,‬المردود الفلحي‬

‫فهو يضع بذلك اللبنة الولى لحصول مستوى من مستويات الكفايات الثقافية في مادة تخصصه‪.‬فالكفاية‬
‫الثقافية ل تتحقق في درس واحد أو في سنة واحدة أو في نهاية سلك معين‪ ,‬بل تبقى قدرات التلميذ‬
‫(على التحصيل مفتوحة ل نهاية لها(قابلة للنمو والغتناء‬

‫وعندما يدرب المدرس التلميذ على تقنية رسم الخرائط وتحويل الجداول الحصائية إلى مبيان قطاعي‬
‫وغيرها‪ ,‬يساهم أيضا في استدراج التلميذ نحو إكسابهم بعض الكفايات التكنولوجية(تحويل النسب‬
‫(المئوية إلى درجات‬

‫‪.‬تقتضي بيداغوجية الكفايات اعتماد طرق فعالة ونشيطة في عملية التعلم ‪2-5‬‬

‫على مدرس الجتماعيات أن يعتمد الطرق الفعالة النشيطة التي تتناسب مع مدخل الكفايات والتي ‪-‬‬
‫تترك للمتعلم فرصة التعلم الذاتي‪ ,‬وتحقق أهدافا اجتماعية مهمة مثل العتماد على الذات والقدرة على‬
‫اخذ القرارات‪ ,‬وتتعدد الطرق البيداغوجية التي ينصح بها منظرو هذه البيداغوجية‪ ,‬وفي مقدمتها طريقة‬
‫‪.‬حل المشكلت‬

‫تتأسس بيداغوجية حل المشكلت على الخطوات الساسية للتفكير العلمي وهي تحديد المشكلة‪- ,‬‬
‫صياغة الفرضيات‪ ,‬اختيار وتمحيص الفرضيات والعلن عن النتائج‪.‬ويمكن اعتماد مثال عن الدرس‬
‫‪:‬السالف الذكر‪-‬الفلحة والصيد البحري في المغرب‪ -‬على الشكل التالي‬

‫•‬ ‫طرح المشكلة‪:‬إثارتها‪,‬الحاطة بها‬ ‫‪.‬المقطع الول‪:‬‬

‫الوضعية الشكالية‪ :‬رغم هيمنة الحبوب(‪ %60‬من مجموع المساحة‬

‫الصالحة للزراعة) على باقي المنتوجات‪,‬فان المغرب ل يحقق الكتفاء‬


‫‪.‬الذاتي‬

‫•‬ ‫صياغة الفرضيات(توزيع التلميذ إلى مجموعات) مع طرح‬ ‫المقطع الثاني‪:‬‬


‫أسئلة‬

‫مثل‪ :‬ما العوامل السؤولة على ذلك؟‬ ‫تحفيزية‪.‬‬

‫العوامل الطبيعية‪ /‬الساليب والتقنيات المستعملة‪ /‬النظام العقاري والبنية‬


‫‪/‬العقارية‬

‫الختيارات السياسية‪/‬نمط عيش المغاربة(العتماد على الحبوب في التغذية‬


‫(اليومية‬

‫•‬ ‫تمحيص الفرضيات‪:‬التأكد من صحة الفرضيات بعد المناقشة‬ ‫المقطع الثالث‪:‬‬


‫الجماعية‬

‫حث التلميذ على الرجوع إلى المصادر والمراجع بما فيها المعلومات الواردة‬
‫في‬

‫‪.‬الكتاب المدرسي‬

‫•‬ ‫يصدر التلميذ حكما ايجابيا أو سلبيا على الفرضية المقترحة‬ ‫المقطع الرابع‪:‬‬

‫استنادا إلى النتائج التي توصلوا إليها‬

‫استنتاج ‪ :‬إن الهدف من اكتساب التلميذ كفاية منهجية من خلل بيداغوجية حل المشكلت‬
‫عدم تحقيق المغرب اكتفاءه الذاتي من الحبوب) ليس هو المعرفة في حد ذاتها(معرفة السباب) وإنما)‬
‫‪.‬إكسابه منهجية التعامل مع المشاكل في وضعيات أخرى بما فيها حياته الخاصة‬

‫يتم تحديد المحتويات انطلقا من الكفايات المراد إكسابها للمتعلم ‪2-6‬‬

‫تعد الكفاية احد المبادئ المنظمة للتكوين‪ ,‬وبالتالي إزاحة منطق عرض المحتويات‪.‬بحيث تصبح الكفاية ‪-‬‬
‫هي سيدة القرار في تصور تكوين معين وتمارس بذلك وظيفة الفرز وانتقاء المعارف سواء داخل المادة‬
‫الواحدة أو في إطار مواد متعددة‪ ,‬و بالتالي يتم التركيز على منطق إكساب المفاهيم للمتعلم وإنجاز‬
‫المهام لحل المشكلت في وضعيات متنوعة‪ ,‬فانطلقا من الكفايات نختار المحتويات‪ ,‬والمفاهيم‬
‫المدمجة ومن خلل هذه الخيرة نجدد النشطة الجرائية‪.‬فعلى سبيل المثال‪:‬إذا أخذنا الدرس السابق‪:‬‬
‫إذا كانت الكفايات المستهدفة منهجية وتكنولوجية يجب أن يبين المحتوى مدعما بمجموعة من الوسائل‬
‫‪.‬التي تساهم في تحقيق هذا النوع من الكفايات‬

‫‪.‬تتطلب بيداغوجية الكفايات فهما آخر للتقويم ‪2-7‬‬

‫ينصح في هذه البيداغوجية اعتماد التقويم التكويني والبتعاد عن الختيارات التقليدية ‪-‬‬

‫النطلق من جدول التخصيص باعتباره أرضية أساسية لكل عملية التقويم تقترب من الموضوعية لكونه ‪-‬‬
‫يحدد صور الكفايات والمهارات والقدرات ومستويات النجاز المراد تحقيقها بالنسبة لكل كفاية‪,‬وبالتالي‬
‫‪.‬إبراز الهمية المخصصة لكل جانب من جوانب الكفاية أو المهارة‬

‫يتحتم أن تكون المعايير المعتمدة في تقويم إنجازات التلميذ مبنية على منطلقات يحاسب فيها على ‪-‬‬
‫(قدراته الثقافية(المعرفة) والتواصلية(التمكن من اللغة) والمنهجية(تحليل‪-‬تركيب‬

‫والتكنولوجية(مدى تمكنه من تقنية رسم المبيانات والخرائط) والستراتيجية(إدراكه لمفهوم الزمان‬


‫(والمكان‬

‫ادا كان السلوك يسمح باجراة الهداف من الجيل الول باعتباره قابل للقياس والملحظة فان تقويم ‪-‬‬
‫الكفايات في المقابل يعتمد على مؤشرات باعتبارها سلوكات قابلة للملحظة بدورها لن الكفاية هدف‬
‫معقد مكتسب ذاتي غير مرئي‪ ,‬ليمكن ملحظته إل بعد قيام التلميذ بسلسلة من النجازات في المادة‬
‫تثبت توفره على القدرات المطلوبة والتي يتم تحديد مستوياتها مسبقا وبالتالي يعد المؤشر احد‬
‫‪.‬تمظهرات الكفاية‬

‫يمكن اقتراح نموذج مبسط لعملية التقويم في مادة الجغرافيا بالستناد إلى جدول التخصيص *‬

‫(الكفاية الساسية‪ :‬رسم وتحليل المبيان القطاعي (‪10‬ن‬

‫القدرات الساسية‬

‫النجاز رقم ‪1‬‬

‫النجاز رقم ‪2‬‬

‫النجاز رقم ‪3‬‬

‫المجموع‬

‫(رسم مبيان قطاعي(‪5,‬ن‬

‫قدرة منهجية‬

‫تحويل النسب المئوية إلى‬

‫درجات مع تدوين الطريقة‬

‫‪%‬المتبعة في ذلك(‪1‬ن)‪20‬‬

‫اختيار الرموز‬
‫والمفتاح المناسبين‬

‫‪%‬ن) ‪)1 20‬‬

‫مهارة الرسم‬

‫‪%‬ن) ‪)3 60‬‬

‫(ن ‪)5‬‬

‫‪100%‬‬

‫(تحليل المبيان(‪5‬ن‬

‫قدرة ثقافية‬

‫شرح المصطلحات‪:‬أراضي‬

‫الجموع‪/‬الكيش‪/‬الحباس‬

‫‪%‬ن) ‪)2 40‬‬

‫طبيعة الوضع العقاري بالمغرب‬

‫‪%‬ن) ‪)1 20‬‬

‫اثر الوضع العقاري‬

‫على النتاج الفلحي‬

‫‪%‬ن) ‪)2 40‬‬

‫(ن ‪)5‬‬

‫‪100%‬‬

‫استنتاجات‬

‫‪-‬‬ ‫إذا كانت الكفايات كمفهوم قد تبلور في الغرب لحاجات براكماتية اقتصادية اجتماعية وسياسية‬
‫واضحة ومن تصور محدد للتلميذ المواطن في إطار مجتمع متعدد ومنفتح‪ .‬فهل استيراد المغرب لهذه ا‬
‫لبيداغوجية والحث على تطبيقها كمدخل في الميثاق الوطني للتربية والتكوين سيجعلها تتحقق تلقائيا في‬
‫الفصول الدراسية؟‬

‫‪-‬‬ ‫ما الجهد المبذول في تكوين المدرسين الذين سيتولون‬


‫‪+%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%B3+%2B+%D8%AA%D9%83%D9%‬ال‬
‫‪86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A9&button=&gsearch=2&u‬‬
‫‪tm_source=related-search-blog-2009-07-23&utm_medium=body-‬‬
‫تدريس بالعتماد على مدخل الكفايات(باستثناء>’‪click&utm_campaign=related-search‬‬
‫اللقاءات التربوية) خصوصا وان هذه المقاربة تستلزم عدة شروط في مقدمتها مدرسين مؤهلين ملمين‬
‫ديداكتيك تخصصاتهم المهنية إضافة إلى التجربة واتساع الفق المعرفي‬ ‫‪.‬بمبادئ البيداغوجيا الحديثة‬

‫‪-‬‬ ‫يتطلب الصلح كلفة مادية‪.‬إذ ليمكن الحديث عن مناهج تربوية مبنية على مقاربة الكفايات دون‬
‫إحداث تغيرات فعلية على مستوى البنية التحتية وطرائق العمل(إعادة النظر في الزمن المدرسي‪ ,‬كيفية‬
‫استعمال الفضاءات التربوية في المشروع البيداغوجي للمؤسسة‪ ,‬إعداد التلميذ في الفصول الدراسية)‬
‫بحيث يتطلب‬
‫‪+%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%B3+%2B+%D8%AA%D9%83%D9%‬ال‬
‫‪86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A9&button=&gsearch=2&u‬‬
‫‪tm_source=related-search-blog-2009-07-23&utm_medium=body-‬‬
‫تدريس بالكفايات أقساما اقل اكتظاظا ومناخا مؤسسيا>’‪click&utm_campaign=related-search‬‬
‫‪.‬قائما على التعاون من اجل جعل المشاريع البيداغوجية قابلة للتنفيذ‬

‫‪-‬‬ ‫ما مقدار النسجام لدى الطراف المكلفة بصياغة البرامج والتنسيق بين التخصصات والسلك‬
‫التعليمية‬

‫‪-‬‬ ‫يتضح انه كلما انتقلنا من الدرجة العليا إلى الدرجة التي تليها في سلم مراتب القرار والمسؤولية‬
‫كلما التبست المور أكثر‪ ,‬فماذا يتبقى من مدخل الكفايات الذي تؤطره الوثائق الرسمية في أعلى‬
‫القسام المغلقة حيث‬ ‫مراتب القرار( الميثاق الوطني للتربية والتكوين) عندما ينتهي به المطاف إلى‬
‫يواجه المدرس ركاما من العوائق البيداغوجية‬

‫تلك هي عينة من التساؤلت التي تحمل في طياتها دعوة للتأمل والمساءلة‪ .‬فبدون مراعاة الشروط‬
‫الفعلية التي تتضمن نجاح تطبيق واجراة هذه البيداغوجيا سيراوح في مكانها ولننتظر كل خيبات المل‬
‫القادمة خلف الشعارات الحالمة التي تبشر بها المذكرات والمواثيق والتقارير المطولة التي تركن في‬
‫‪(.‬رفوف الرشيفات ليدفنها الغبار والنسيان( والكلم لعبد الرحيم كلموني مفتش التعليم الثانوي‬

‫‪:‬المراجع المعتمدة‬

‫(عبد الكريم غريب ‪ :‬الكفايات واستراتيجيات اكتسابها(منشورات عالم التربية ‪1-‬‬

‫البيضاء ‪ 2001‬ط ‪1‬‬

‫الكفايات في التعليم(المعرفة للجميع) سلسلة شهرية ‪2-‬‬ ‫محمد الدريج‪:‬‬

‫منشورات رمسيس‪ .‬الرباط ‪2000‬‬

‫ديداكتيك الجتماعيات(من الهداف إلى الكفايات ‪3-‬‬ ‫(العربي اكنينح‪:‬‬

‫فاس ‪ 2002‬ط ‪3‬‬

‫مجلة ديداكتيكا العدد ‪4- 2‬‬

‫مقال لعبد الرحيم كلموني مفتش التعليم الثانوي‪ .‬صدر بجريدة الحداث المغربية ‪5-‬‬

‫العدد ‪/ 1798‬الجمعة ‪2003 12 /26‬‬

‫‪.‬الميثاق الوطني للتربية والتكوين ‪6-‬‬

You might also like