‫صلة العيد‬ ‫الزء الول‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــ‬
‫صلة العيد‬

‫أداؤها بجماعات متعددة في المصلى نفسه‬

‫السؤال ‪:‬‬

‫صلة العيد هل توز جاعة بعد جاعة ف بلدة واحدة ف جَبّا ٍن واحد أم‬
‫ف ذلك حجر أم كراهية ؟‬
‫الجواب ‪:‬‬

‫من الجتماع ف ذلك اليوم‪،‬‬ ‫به ر سول ال "‬ ‫هذا خلف ما أ مر‬
‫فإنـه قـد أمـر بإخراج الخدرات والصـبيان لتكثيـ المـع وإظهار شعار‬
‫منافـ لذه الكمـة‪ ،‬وتعدد الماعات مزرٍ بالشعار‬
‫ٍ‬ ‫السـلم‪ ،‬والتفرق‬
‫()‬
‫{ لقد كان لكم ف رسول ال أسوة حسنة } وال أعلم ‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫الجتماع لصلة العيد بموضع واحد‬

‫السؤال ‪:‬‬

‫ما تقول ف بلدنا هذه يصلون صلة العيد ف موضعي قريبي بعضهما من‬
‫بعض من غي ماذرة إل أنم وجدوا من قبلهم يفعلون ذلك‪ ،‬فهل يوز ذلك ؟‬
‫وهل على القائم ردهم إل صلة واحدة ؟ وإذا أبوا عن ذلك فمن منهم التامة‬
‫صلته ومن منهم الفاسدة صلته ؟ مثل إذا كانت إحدى الفرقتي قليلة وأولو‬
‫المر وأعيان البلد والم الغفي وأهل النجدة ف الفرقة الخرى ‪.‬‬
‫الجواب ‪:‬‬

‫‪ )(1‬سورة الحزاب‪ ،‬الية ‪21‬‬

‫‪199‬‬
‫صلة العيد‬ ‫الزء الول‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــ‬
‫الجتماع رحةـ والفرقـة عذاب‪ ،‬ويـد ال مـع الماعـة‪ ،‬ول نؤمـر‬
‫بإخراج الصـبيان والخدرات للعيـد إل لتكثيـ المـع وتعظيـم الشعار‬
‫والفر قة تنا ف ذلك و سنتهم الوجودة ف هذا الفتراق باطلة لن ا مال فة‬
‫لقصود الشرع الشريف وهي من مكايد إبليس‪ ،‬فعلى القليل من الطائفتي‬
‫أن يكونوا مع الكثي الذين فيهم أهل الل والعقد وليس لم أن يتخلفوا‬
‫عن هم‪ ،‬فإن تلفوا فل أرى ل م صلة تا مة‪ ،‬ك يف يتقربون إل ال ب ا ل‬
‫يأذن به ال بل إبليس ؟! وليس هذا من القربان ف شيء وال أعلم ‪.‬‬

‫‪200‬‬