Professional Documents
Culture Documents
هناك تقرير استخباراتي خطير للغاية يوضح خفايا ما جرى ويجري في
منطقة الشرق الوسط ،ويذكر التقرير أنه عقب حادثة هجوم 11سبتمبر
الرهابي ،
.وقد اشترطت إيران في ذلك التحالف عدة شروط على أمريكا ومن
ضمن تلك الشروط أن تمكنها أمريكا من الحكم في أفغانستان والعراق
ولبنان وسوريا والبحرين وأيضا اشترطوا أل تتعرض أمريكا للمنظمات
الشيعية حول العالم وعدم اتهامها بالرهاب وعدم تجميد أرصدتها ومن
ضمن تلك المنظمات حزب ال في لبنان وهذا فعل ما تحقق حيث تم
تجميد أرصدة جميع المنظمات السلمية السنية وشطبها من الوجود عبر
التعاون الدولي مع الدول المستضيفة لتلك المنظمات ،وبقيت فقط
المنظمات الشيعية ومن ضمنها حزب ال برغم قوته وتهديده المعلن
دوما للحليف الستراتيجي لمريكا ( إسرائيل ) ،حتى أن حزب ال
أستطاع أن يفتتح قناة خاصة به وبموافقة أمريكية وبوساطة إيرانيه
وبعد هذا كله فإن إيران نبهت أمريكا إلى نقطة هامة جدا في قوة تأثيرها
في هذا التحالف وهي أن الشيعة في أي مكان وأي أرض لهم ولء
وطاعة عمياء للئمة والمراجع الشيعية في إيران وينفذون أوامرهم
وتوصياتهم دون أي تردد وذلك من منطلق ديني عقدي شيعي ،ويستفاد
من ذلك أن أمريكا إذا قررت غزو أي أرض يوجد بها شيعة فإنه سيسهل
لمريكا تلك المهمة عبر توجيهات إيران لتباعها المطيعين من الشيعة
في أفغانستان أو العراق أو لبنان أو سوريا أو البحرين أو السعودية .
وبعد ذلك تأتي الخطة المريكية اليرانية الجديدة لخراج سوريا من لبنان
وافتعال المشاكل معه وذلك بتنسيق إيراني أيضا ،حيث تم اغتيال رفيق
الحريري عبر عملء من جهاز الستخبارات الشيعي اليراني وبذلك
تحقق طرد سوريا من لبنان وأيضا وجد سبب لثارة المشاكل والتهديدات
لسوريا عبر اتهامها باغتيال الحريري ،وبعد ذلك تم رسم خطة لحرب
لبنان ومحاولة احتلله عبر إسرائيل بالتنسيق اليراني المريكي مع
حزب ال الفرع اليراني في لبنان حيث يبدأ السيناريو باختطاف جنود
إسرائيليين من قبل حزب ال ليكون هناك ذريعة لغزو لبنان والبدء
بالخطة ،بعد ذلك تحتل إسرائيل لبنان ويتم مطالبة إسرائيل بالنسحاب
من قبل المجتمع الدولي واستبدالها بالقوات الدولية الذي سيمهد لمريكا
من تمكين الشيعة فيما بعد من حكم لبنان حسب التفاق المريكي
اليراني وبذلك يضمن اليهود سلما لحدودهم حيث أن الشيعة ليعترفون
بالجهاد ول يدعون إليه كما هو حال أهل السنة وهذا مايدور حاليا هذه
اليام .
وعند ذلك تتحقق نظرية ( فكي الكماشة ) وهي إيران أفغانستان العراق
لبنان سوريا وبذلك يمكن أن تأكل الكماشة مابين فكيها وهي ( دول
البترول الخليجي ) وهنا يقف المد اليراني الشيعي حسب التفاق
المريكي ماعدا منطقة واحدة صغيرة ستقوم أمريكا بمنحها هدية
لحليفتها إيران في منطقة الخليج وهي دولة البحرين ،حيث سيتم القيام
بثورة شيعية كبرى ويتم تنحية ملك البحرين بمباركة أمريكية ،وأما
بالنسبة لما تبقى من دول الخليج واليمن فسيتم صياغة الوضاع والحكم
فيها حسب إستراتيجية أمريكية سرية ليمكن الفصاح عنها في ذلك
التفاق ألتحالفي .
هذا وقد خافت حكومة إيران من انكشاف دورها فيما يجري من أحداث
وانكشاف سر تحالفها مع أمريكا ،فطالبت حليفتها أمريكا بإثارة زوبعة
موضوع التسلح النووي اليراني لكسب تعاطف العرب مع إيران وإبعاد
الشك عنها وتصويرها كعدو قوي للمريكان في المنطقة ولكن بشرط
عدم الضغط المريكي المفرط على إيران حيث أن المصالح أصبحت
مشتركة ،وهذا ماتم بالفعل وقد تم أداء المشهد التمثيلي ببراعة وإتقان
واستطاع احمدي نجاد من إيهام الرأي العام العالمي بأنه العدو الول
لمريكا عبر تهديداته الشمشونية والتي لم يجرؤ أن يهدد بمثلها تشافيز
فنزويل .هذا وقد أعطت الحكومة المريكية مؤخرا الضوء الخضر
لوزيرة خارجيتها كونداليزا رايس بالتصريح للعالم عقب البدء بحرب
لبنان أنه قد حان الن الوقت لوجود شرق أوسط جديد ،وذلك لتهيئة
الجميع لما تبقى من سيناريو سيتم تنفيذه .