Professional Documents
Culture Documents
ws
ت إعداد هذا اللف آليا بواسطة الكتبة الشاملة
( بعزج ) َبعْزَجَةُ اسمُ فرس ا ِلقْداد شهد عليها يوم السّ ْرحِ
( )2/215
جةِ
جةُ كالغُبْ َ
جهُ والُبغْ َ
( بغج ) َبغَجَ الاءَ َكغَبَ َ
( )2/215
جةُ والَبلَجُ تباعدُ ما بي الاجبي وقيل ما بي الاجبي إِذا كان َنقِيّا من الشعر َبلِجَ
( بلج ) البُ ْل َ
سنُ الواسعُ الوجه يكون ف الطول
بَلَجا فهو َأبْلَجُ والُنثى بَلْجاءُ وقيل الَْبلَجُ الَبيضُ ال َ
جةُ نَقاوَةُ ما بي
شعَرِ الوهري الُبلْ َ
والقصر ابن الَعراب البُلْجُ الّنقِيّو مواضعِ القَسَماتِ من ال ّ
الاجبي يقال رجلٌ َأبْ َلجُ بَّينُ الَبلَجِ إِذا ل يكن مقرونا وف حديث ُأمّ معبد ف صفة النب صلى
صفُه بالقَرَنِ والَبْ َلجُ
سفِرهُ مُشْرِقُه ول تُ ِردْ َبلَجَ الاجِبِ لَنا َت ِ
ال عليه وسلم أَْبلَجُ الوجهِ أَي مُ ْ
الذي قد َوضَح ما بي حاجبيه فلم يقترنا ابن شيل َبلِجَ الرجلُ يَ ْبلَجُ إِذا وَضَحَ ما بي عينيه ول
يكن مقرون الاجبي فهو أَبْ َلجُ والَْب َلدُ إِذا ل يكن أَقْ َر َن ويقال للرجلِ الطّ ْلقِ الوجهِ أَبْ َلجُ وبَ ْلجٌ
ب حاجةٍ وكان
ورجل أَْبلَجُ وبَلْجٌ وبَلِيجٌ َط ْلقٌ بالعروفِ قالت النساء َكأَنْ َلمْ َيقُلْ َأهْلً لطالِ ِ
سنَ
صدْرِ وشيء بليج مشرق مضيء قال الداخل بن حرام الذل ِبأَحْ َ
بَلِيجَ الوجهِ مُنْشَ ِرحَ ال ّ
جةُ ما خلف العارض إِل الُذن ول شعر
َمضْحَكا منها وجِيدا غَداةَ الَجْرِ َمضْحَكُها بَليجُ والُبلْ َ
ض ْوءَهُ
جةَ الصبح إِذا رأَيت َ
جةُ آخر الليل عند انصداع الفجر يقال رأَيت بُلْ َ
جةُ والبَ ْل َ
عليه والبُ ْل َ
ض ْوءُ الصبح وبَلَجَ
جةُ بالضم َ
جةُ بالفتح ويالبُ ْل َ
جةٌ أَي مشرقة والبَ ْل َ
وف الديث ليلة ال َقدْرِ بَ ْل َ
الصّ ْبحُ يَبْ ُلجُ بالضم بُلُوجا وانَْبلَجَ وتَبَلّجَ أَ ْسفَرَ وأَضاء وتََبلّجَ الرجل إِل الرجل ضحك وهَشّ
والَبلَجُ الفَ َرحُ والسرور وهو بَ ْلجٌ وقد َبلِجَتْ صدورُنا الَصمعي بَ ِلجَ بالشيء وَثلِجَ إِذا فرح
لقّ ظهر ويقال
وقد أَْبلَجَن وأَثْ َلجَن وابْلجّ الشيءُ أَضاء وأَبْ َلجَتِ الشمسُ أَضاءَت وأَْبلَجَ ا َ
شمْسِ
خفَى مَعاِل ُمهُ كال ّ
لقّ أَبْ َلجُ ل تَ ْ
جهُ أَوضحه ومنه قوله أَ َ
هذا َأمْرٌ أَبْ َلجُ أَي واضح وقد أَبَْ َل َ
تَ ْظهَرُ ف نورٍ وإِبْلجِ والبُلُوجُ الِشراقُ وصُبْحٌ أَبْ َلجُ َبّينُ الَبلَجِ أَي مشرق مضيء قال العجاج
جلَجٌ وكل
حت َب َدتْ أَعناقُ صُبْحٍ أَبْلَجا وكذلك الق إِذا اتضح يقال القّ أَْبلَجُ والباطل لَ ْ
جةُ بالفتح الست قال
جةُ السْتُ وف كتاب كراع البَ ْل َ
ح فقد ابْلجّ ابْلِيجاجا والبُ ْل َ
شيء َوضَ َ
لجٌ وباِلجٌ أَساء
حةُ بالاء وَبلْجٌ وبَ ّ
وهي الَبلْ َ
( )2/215
( بنج ) البِ ْنجُ ا َلصْلُ التهذيب البُنُجُ الُصول وَأبْنَجَ الرجل ِذا ادّعى إِل أَصل كري ويقال رجع
جهِ أَي إِل أَصله وعِرْقه والبَ ْنجُ ضرب من النبات قال ابن سيده وأُرى
جهِ وبِنْ ِ
فلن إِل حِ ْن ِ
جةَ أَخرجها من ُجحْرها دخيلٌ
الفارسي قال إِنه ما يُ ْنتََبذُ أَو ُيقَوّى به النبيذُ وبَنّج القَبَ َ
( )2/216
( )2/216
( برج ) مكانٌ بَ ْه َرجٌ غيُ ِحمًى وقد بَ ْهرَجه فَتَبَ ْهرَج والبَهْرجُ الشيء الباحُ يقال برجَ َد َمهُ
ودِ ْر َهمٌ بَهْ َرجٌ رديء والدرهمُ الَبهْ َرجُ الذي فضّته رديئة وكلّ رديء من الدراهم وغيها بَهْ َرجٌ
قال وهو إِعراب نبهره فارسي ابن الَعراب الَبهْ َرجُ الدرهم الُ ْبطَلُ السّ ّكةِ وكلّ مردودٍ عند
العرب بَ ْه َرجٌ ونَبَ ْه َرجٌ والَبهْ َرجُ الباطلُ والرديء من الشيء قال العجاج وكانَ ما اهَْتضّ
الِحافُ بَ ْهرَجا أَي باطلً وف الديث أَنه بَهْ َرجَ َدمَ ابن الارث أَي أَبطله وف حديث أَب
لدّ عن وف الديث
جنٍ َأمّا إِذْ َبهْرَجْتَن فل أَشْرَبُها أَبدا يعن المرَ أَي َأ ْهدَرْتَن بإِسقاط ا َ
مِحْ َ
أَنه أَتى براب ُلؤْلؤٍ َبهْ َرجٍ أَي رديءٍ قال وقال القتيب أَحسبه بِجِراب لؤْلؤٍ ُبهْ ِرجَ أَي ُعدِلَ به
عن الطريق السلوك خوفا من العَشّار واللفظة معرّبة وقيل هي كلمة هندية أَصلها نَبَهْ َل ْه وهو
الرديء فنقلت إِل الفارسية فقيل نَبَ ْهرَهْ ث عُرّبت بَ ْهرَج الَزهري وبُهْ ِرجَ بم إِذا أُ ِخذَ بم ف
جةِ والبَ ْه َرجُ التعويجُ من الستواء إِل غي الستواء
حّغي الَ َ
( )2/217
( برمج ) البَهْرامَجُ الشجر الذي يقال له الرّْنفُ وهو من أَشجار البال وقال أَبو عبيد ف
بعض النسخ ل أَعرف ما البَهْرامَجُ وقال أَبو حنيفة الَبهْرامَجُ فارسي وهو الرّنفُ قال وهو
ضربان ضرب منه مُشْ َربٌ لونُ شعره ُح ْمرَ ًة ومنه أَخضر هَيا ِدبِ الّنوْرِ كل النوعي طيب
الرائحة وال أَعلم
( )2/217
( بوج ) َب ّوجَ صَبّحَ ورجل َبوّاجٌ صَيّاحٌ وباجَ البقُ يبوجُ َبوْجا وَبوَجانا وَتَب ّوجَ إِذا بَرَق وَلمَع
وتَكَشّفَ وانْباجَ البقُ انْبِياجا إِذا تكشّف وف الديث ث هَبّتْ ريحٌ سوداءُ فيها برقٌ مُتََب ّوجٌ
أَي مَتأَّلقٌ برعُود وبُرُوق وتبوّج البقُ تفرّق ف وجه السحاب وقيل تتابع َل ْم ُعهُ ابن الَعراب
باجَ الرجلُ يبوجُ َبوْجا إِذا أَسْفَرَ وجهُه بعد ُشحُوب السفر والبائجُ عِ ْرقٌ ف باطن الفخذ قال
الراجز إِذا وَ ِج ْعنَ أَبْهَرا أَو بائِجا وقال جندل بالكاسِ والَيْدي َدمُ البَوائَج يعن العروق الفتقة
ابن سيده والبائج عرق ميط بالبدن كله سي بذلك لنتشاره وافتراقه والبائجةُ ما اتسع من
جةً إِلّ ضَوارِيَ ف َأعْناقها
ش ْينَ بائ َ
س ْينَ ل َيخْ َ
الرمل والبائجةُ الداهيةُ قال أَبو ذؤَيب َأمْسى وأَمْ َ
ال ِقدَدُ والمعُ البوائجُ الَصمعي جاءَ فلن بالبائجة والفَلِي َقةِ وهي من أَساء الداهية يقال باجَ ْتهُم
البائجةُ تَبُوجُهُم أَي أَصابتهم وقد باجتْ عليهم َبوْجا وانباجت وانباجتْ بائجةٌ أَي انفتق فَ ْتقٌ
منكر وانباجتْ عليهم بَوائجُ منكَرةٌ إِذا انفتحت عليهم دَواهٍ قال الشماخ يرثي عمر بن
الطاب رضي ال عنه َقضَيْتَ أُمورا ث غادَ ْرتَ بعدَها بوائِجَ ف أَكمامِها ل ُتفَّتقِ أَبو عبيد
البائجةُ الداهيةُ والباجةُ الختلطُ وباجَهُم بالشر َبوْجا َعمّهُم ابن الَعراب الباجُ يهمز ول يهمز
وهو الطريقة من الَحاجّ الستوية وقد تقدم ونن ف ذلك باجٌ واحدٌ أَي سواءٌ قال ابن سيده
حكاه أَبو زيد غي مهموز وحكاه ابن السكيت مهموزا وقد تقجم ف المز قال وهو من ذوات
الواو لوجود « ب و ج » وعدم « ب ي ج » وف حديث عمر رضي ال عنه اجعلها باجا
واحدا وهو فارسي معرب ابن بزرج وبعيٌ بائجٌ إِذا أَعيا وقد ُبجْتُ أَنا مَشَيْتُ حت َأ ْعيَيْتُ
وأَنشد َقدْ كُنْتَ حِينا تَرَْتجِي رِسْلَها فاطّرَدَ الائلُ والبائجُ يعن الُخِفّ والُ ْنقِلُ
( )2/217
( )2/218
ضحُ العَبِيِ
حمِ ْلنَ أُتْرُ ّجةً َن ْ
جةٌ وأُتْرُ ّجةٌ قال علقمة بن َعبَدة َي ْ
( ترج ) الُتْ ُرجّ معروف واحدته تُ ُرنْ َ
جةٌ وتُرُْنجٌ ونظيها ما حكاه سيبويه وتَرٌ
شمُومُ وحكى أَبو عبيدة تُرُْن َ
با َكأَنّ َتطْيابَها ف الَنْفِ مَ ْ
عُرُْندٌ أَي غليظ والعامّةُ تقول ُأتْرُْنجٌ وتُرُْنجٌ والَول كلم الفصحاء وف الديث نى عن لُبْسِ
لمْرَةِ صَبْغا مُشْبَعا وتَ ْرجُ بالفتح موضع قال مزاحم العقيلي وهَابٍ
القَسّيّ الُتَ ّرجِ هو الصبوغُ با ُ
جفَلِ الاب الرّمادُ ويقول ف هذه القصيدة
كجُثْمانِ المامةِ أَجْفَلَتْ به ريحُ َت ْرجٍ والصّبا كلّ مَ ْ
وَدِ ْدتُ على ما كانَ من شَرَفِ الوى وجَهْلِ الَمان أَنّ ما شَئتُ ُي ْفعَلِ فَتَرْجِعُ أَيامٌ َمضَ ْينَ وَن ْعمَةٌ
علينا وهل يُثْن من ال ّدهْرِ َأوّلُ ؟ قوله أَنّ ما شِئتُ ُيفْعَلِ ما ههنا شرط واسم ان مضمر تقديره
أَنه أَيّ شيء شئت يفعل ل وأَقوى ف البيت الثان والقصيدة كلها مفوضة الروي وقيل تَ ْرجٌ
موضع يُنسَبُ إِليه الَسدُ قال أَبو ذؤيب كَأنّ مُجَرّبا ِمنْ أُ ْسدِ تَ ْرجٍ يُنازِلُ ُهمْ لِنابَ ْيهِ قَبِيبُ وف
التهذيب َت ْرجٌ َمأْ َسدَةٌ بناحية الغَوْرِ ويقال ف الثل هو أَجرأُ من الاشي بِتَ ْرجٍ لَنا َمأْ َسدَةٌ
التهذيب َت ِرجَ الرجلُ إِذا أَشكل عليه الشيءُ من علم أَو غيه أَبو عمرو تَ َرجَ إِذا اسْتَتَرَ ورَتِجَ
إِذا َأغْ َلقَ كلما أَو غيه وال أَعلم
( )2/218
( تفرج ) التَفارِيجُ فُ َرجُ الدّرابزين قال والتّفاريجُ فَتَحاتُ الَصابع وأَفواتُها وهي وَتائرها
واحدها ِتفْراجٌ
( )2/218
صفَواتِ
( تلج ) الّتوْلَجُ كِناسُ الظّبْي َف ْوعَلٌ عند كراع وتاؤه أَصل عنده قال الشاعر مُتّخِذا ف َ
َتوْلَجا وف ترجة ترب الّتوْلَج الكناس الذي يلج فيه الظب وغيه من الوحش الَزهري التّلَجُ
فَ ْرخُ العُقابِ أَصله وُلَج
( )2/219
( توج ) التّاجُ معروف والمعُ أَتواجٌ وتِيجانٌ والفعل التّتْويجُ وقد َتوّ َجهُ إِذا َع ّم َمهُ ويكون
سوّدُ وكذلك ا ُل َع ّممُ ويقال َتوّ َجهُ فتََت ّوجَ أَي أَلبسه التاجَ فلبسه والِ ْكلِيلُ
َتوّ َجهُ َسوّ َدهُ والَُت ّوجُ ا ُل َ
وال ُقصّةُ والعِمامةُ تاجٌ على التشبيه والعربُ تسمي العمائمَ التاجَ وف الديث العمائمُ تِيجانُ
العربِ جع تاج وهو ما يصاغ للملوك من الذهب والوهر أَراد أَن العمائم للعرب بنلة
التيجان للملوك لَنم أَكثر ما يكونون ف البوادي مكشوف الرؤوس أَو بالقلنس والعمائمُ
فيهم قليلةٌ والَكاليلُ تيجان ملوك العجم والتاجُ الِكليلُ ابن سيده ورجلٌ تائجٌ ذو تاج على
النّسَبِ لَنا ل نسمع له بفعل غي متعدّ قال ِهمْيان بن قحافة َت َق ّدمَ النّاسِ الِمامَ التّائَجا أَرادَ
جةِ من الفضة تاجةٌ وأَصله تازه
َت َق ّدمَ الِمامُ التائجُ الناسَ فقلب والتاجُ الفضة ويقال للصّلِي َ
بالفارسية للدرهم الضروب حديثا قال ومنه قول هيان تََنصّفَ الناسِ الُمامَ التّائجا أَراد مَلِكا
ذا تاج وهذا كما يقال رجل دا ِرعٌ ذو دِرْعٍ وتاجٌ وُتوَيْجٌ ومَُت ّوجٌ أَساء وتاجٌ وبنو تاجٍ قبيلةٌ من
َعدْوانَ مصروف قال َأَب ْعدَ بَن تاجٍ وسَعِْيكَ َبيْنَ ُهمْ ؟ فل تُتِْب َعنْ عَيَْن ْيكَ ما كان هالِكا وتاجةُ اسمُ
امرأَة قال يا وَْيحَ تا َجةَ ما هذا الذي َز َعمَتْ ؟ أَ َشمّها سَبُعٌ َأمْ مَسّها َل َممُ ؟ وَتوّجُ اسمُ موضع
وهو مأْسدة ذكره مُلَيْحٌ ا ُلذَلّ ومِن دوِنهِ َأثْباجُ فَ ْلجٍ وَت ّوجُ وف ترجة َب ّقمَ َت ّوجُ على َفعّل موضعٌ
حلُوهُ َبقَرا ِبَتوّجا
قال جرير َأ ْعطُوا الَبعِيثَ َحفّ ًة ومِنْسَجا وافْتَ ِ
( )2/219
( ثأج ) الّثؤَاجُ صياح الغنم ثأَجَتْ َت ْثَأجُ َثأَجا وُثؤَاجا بفتح المزة ف جيع ذلك صاحت وف
الديث ل تأْت يومَ القيامة وعلى رَقَبَِتكَ شاةٌ لا ُثؤَاجٌ وأَنشد أَبو زيد ف كتاب المز وقد َثأَجُوا
ت ومنه كتاب عمرو بن أَفْصى ِإنّ لم الثائجةَ
كُثؤَاجِ الغَن ْم وهي ثائجةٌ والمعُ ثَوائِجُ وثائجا ٌ
هي الت تصوّت من الغنم وقيل هو خاص بالضأن منها وَثَأجَ يَ ْثَأجُ شَربَ شربات هذه عن أَب
حنيفة
( )2/219
( ثبج ) ثَبَجُ كلّ شيء مُعْ َظ ُم ُه ووَسَ ُطهُ وأَعله والمع أَثْباجٌ وثُبُوجٌ وف الديث خيارُ أُمت
َأوّلُها وآخرُها وبي ذلك ثََبجٌ َأ ْع َوجُ ليس منك ولستَ منه الثّبَجُ الوسط ما بي الكاهل إِل
جةَ أَي أَعطوا الوَسَطَ ف الصدقة ل من خيار الال ول من
الظهر ومنه كتاب لوائل وأَْنطُوا الثَّب َ
رُذالته وأَلقها هاء التأْنيث لنتقالا من السية إِل الوصف ومنه حديث عبادة يوشك أَن يُرى
الرجلُ من ثَبَجِ السلمي أَي من وَسَطِهم وقيل مِن سَراتم وعِلْيَتِهم وف حديث علي رضي ال
جهُ فإِن الشيطانَ را ِكدٌ ف ِ ِكسْرِه وثَبَجُ ال ّرمْلِ ُمعْ َظمُه
ب فاضْرِبُوا ثَبَ َ
عنه وعليكم الرّواقَ ا ُلطَنّ َ
وما غَ ُلظَ من وَسَطه وثَبَجُ الظّهْرِ مُعْ َظمُه وما فيه مَحان الضّلوع وقيل هو ما بي العَجُزِ إِل
حرَكِ والمع َأثْباجٌ وقال أَبو عبيدة الثَّبجُ من عَجْبِ الذّنَبِ إِل ُعذْ َرتِه وقالت بنت القتال
الَ ْ
الكلب ترثي أَخاها كأَنّ نَشَيجَها بذَواتِ غِسْلٍ نَهيمُ البُزْلِ تُ ْثبَجُ بالرّحالِ أَي توضع الرحال
ستَدارٌ على الكاهل إِل الصدر قال والدليل على أَن الثّبَجَ
على أَثباجها وقال أَبو مالك الثَّبجُ مُ ْ
من الصدر أَيضا قولم أَثْباجُ القَطا وقال أَبو عمرو الثّبَجُ نُتُوءُ الظهر والثّبَجُ عُ ُلوّ وسط البحر
إِذا تلقت أَمواجه وف حديث ُأمّ حَرامٍ يَ ْركَبُون ثَبَجَ هذا البحر أَي وسَطَه و ُمعْ َظمَه ومنه حديث
الزهري كنتُ إِذا فاَتحْتُ عُ ْروَةَ ابن الزّبي فََتقْتُ به ثَبَجَ برٍ وثََبجُ البحرُ والليل ُمعْ َظمُه ورجلٌ
جةٌ والَثَْبجُ العظيم الوف والَثْبَجُ
صدْر وفيه ثََبجٌ وثََب َ
أَثَْبجُ أَح َدبُ وا َلثْبَجُ أَيضا الناتئُ ال ّ
صغّر ف حديث اللّعان إِن جاءت به أُثَيِْبجَ فهو
ج ويقال الناتئُ الثّبَجِ وهو الذي ُ
العريضُ الثَّب ِ
لِللٍ تصغيُ الَثَْبجِ الناتئ الثَّبجِ أَي ما بي الكتفي والكاهل وقول النمري دَعان الَْثبَجان بِيا
ج مضط ِربُ الَ ْلقِ مع طول وثَبّجَ الراعي
َبغِيض وَأهْلِي بالعراقِ َفمَنّيَان فسر بذا كله ورجلٌ مُثَبّ ٌ
بالعصا تَثْبيجا أَي جعلها على ظهره وجعل يديه من ورائها وذلك إِذا أَعيا وثََبجَ الرجلُ ثُبوجا
أَقعى على أَطراف قدميه كأَنه يستنجي قال إِذا الكُماةُ جََثمُوا على الرّكَب ثََبجْتَ يا َعمْرُو
ثُبُوجَ ا ُلحَْتطِب وقول الشماخ أَعائِشُ ما لهْ ِلكِ ل أَرا ُهمْ ُيضِيعُونَ الِجانَ مع ا ُلضِيعِ ؟ وكَيْفَ
صقِيعِ ؟ قال هِجان الِبل كرائمها أَي أَن على
َيضِيعُ صاحِبُ ُمدْفَآتٍ على أَثْباجِ ِهنّ مِنَ ال ّ
أَوساطها وبرا كثيا يقيها البد قد أُدفئت به وثَبّجَ الكتابَ والكلمَ تَثْبيجا ل يبينه وقيل ل يأْت
به على وجهه والثّبَجُ اضطرابُ الكلم وَتفَنّنُه والثَّبجُ َتعْمَِيةُ الَط وتَ ْركُ بيانه الليث التّثْبيجُ
التخليط وكتابٌ مُثَبّجٌ وقد ثُبّجَ تَثْبيجا والثّبَجُ طائر يصيح الليلَ أَجعَ كأَنه َيِئنّ والمع ثِبْجانٌ
وأَما قولُ ال ُكمَيتِ َي ْم َدحُ زِيا َد من َمعْقِلٍ ول يُواِيمْ لَ ُهمْ ف ذَبّها ثَبَجا ولْ يَ ُكنْ ُلمْ فيها أَبا كَ ِربِ
ثََبجٌ هذا رجلٌ من أَهل اليمن غزاه ملك من اللوك فصاله عن نفسه وأَهله وولده وترك قومه
فلم يدخلهم ف الصلح فغزا اللك قومه فصار ثََبجٌ مثلً لن ل َي ُذبّ عن قومه فأَراد الكميت أَنه
ل يفعل ِفعْلَ ثَبَجٍ ول ِفعْلَ أَب كَ ِربٍ ولكنه َذبّ عن قومه
( )2/219
( )2/221
( )2/222
( )2/222
( )2/222
( ثلج ) الثّ ْلجُ الذي يسقط من السماء معروف وف حديث الدعاء وا ْغسِلْ خَطايَ باء الثّ ْلجِ
والبَ َردِ إِنا خصهما بالذكر تأْكيدا للطهارة ومبالغةً فيها لَنما ماءَان مفطوران على خلقتهما ل
يُستعمل ول تنلهما الَيدي ول تضهما الَرجل كسائر الياه الت خالطت التراب وجرت ف
الَنار وجعت ف الياض فكانا أَحق بكمال الطهارة وقد أَثْ َلجَ يَومُنا وأَْثلَجُوا دخلوا ف الثّ ْلجِ
ج وماءٌ مَثْلُوجٌ مُبَرّدٌ بالثّلج قال لو ذُقْتَ فاها َب ْعدَ
وثُ ِلجُوا أَصابم الثّلْجُ وأَرضٌ مَثْلُو َجةٌ أَصابا ثَ ْل ٌ
لشْ َرجِ يُخالُ مَ ْثلُوجا وإِنْ لْ ُيثْلَجِ
َن ْومِ ا ُلدِْلجِ والصّبْحِ لّا َهمّ بالتّبَلّجِ قُلْتَ جَن النّحْلِ باء ا َ
وثُ ِلجَتِ الَرضُ وأُثْ ِلجَتْ
( * قوله « وثلجت الَرض وأَثلجت » كذا بالصل بذا الضبط على البناء للمفعول وعبارة
الصباح وثلجتنا السماء من باب قتل أَلقت علينا الثلج ومنه يقال ثلجت الَرض بالبناء
للمفعول فهي مثلوجة ) أَصابا الثّلْجُ وثَ َلجَتْنا السماءُ تَثْ ُلجُ بالضم كما يقال مَ َطرَتْنا وَأثْ َلجَ
الافرُ بَ َلغَ الطيَ وثَلِجَتْ نفسي بالشيء ثَلَجا وَثلَجَتْ تَثْ ُلجُ وَتثْلَجُ ُثلُوجا اشتفت به واطمأَنت
إِليه وقيل عرفَته وسُرّت به الَصمعي ثَ ِلجَتْ نفسي بكسر اللم لغة فيه ابن السكيت َثلِجْتُ با
خبتن أَي اشتفيت به وسكن قلب إِليه وف حديث عمر رضي ال عنه حت أَتاه الثّ َلجُ واليقيُ
يقال ثَ َلجَتْ نفسي بالَمر إِذا اطمأَنت إِليه وسكنت وثبت فيها ووَثِقَتْ به ومنه حديث ابن ذي
ج صدْرُك ومنه حديث الَحوض أُعطيك ما تَثْ ُلجُ إِليه وثَ َلجَ َقلْبُه وثَ ِلجَ تَيقّن وثُ ِلجَ َقلْبُه
يَزَن وثَ َل َ
بَ ُلدَ و َذهَبَ ورجل مَثْلُوجُ الفؤاد بليد قال أَبو خراش الذل وَلمْ َيكُ مَثْلوجَ الفؤادِ مُهَيّجا
ل ْفضِ وقال كعب بن لؤَي لَخيه عامر بن لؤي َلِئنْ كُنْتَ مَثْلُوجَ
أَضاعَ الشّبابَ ف الرّبِي َلةِ وا َ
جمْعِ ُلؤَيّ مِ ْنكَ ذِّلةُ ذي َغ ْمضِ ابن الَعراب ثُ ِلجَ قَ ْلبُه إِذا بَ ُلدَ وثَ ِلجَ به إِذا ُسرّ
الفُؤادِ َلقَدْ بَدا ِل َ
به وسَ َكنَ إِليه وأَنشد فلو كنتُ مَثْلُوجَ الفؤادِ إِذا َب َدتْ بلدُ الَعادي ل ُأمِرّ ول أُحْلِي أَي لو
كنت بليد الفؤاد كنت ل آت بلو ول م ّر من الفعل شر َثلِجَ صدري لذلك الَمر أَي انشرح
وَنقَعَ به يَ ْثلَجُ ثَلَجا وقد ثَ َلجْتهُ إِذا َن َقعْتَه وبللته وقال عبيد ف َر ْوضَةٍ ثَلَجَ الرّبيعُ قَرارَها َموْلِّيةٍ ل
ستَ ِطعْها ال ّروّ ُد وماءٌ ثَ ْلجٌ باردٌ قال الفارسي وهو كما قالوا بارد القلْب وأَنشد ولكنّ َقلْبا بي
يَ ْ
جَنْبَ ْيكَ باردُ والثّ ْلجُ البُلَداءُ من الرجال والثّلَجُ فَ ْرخُ العُقابِ ابن الَعراب الثّلْجُ الفرِحون
بالَخبار وُثلِجَ الرجل إِذا برد قلبه عن شيء وإِذا فرح أَيضا فقد ُثلِجَ و َحفَرَ حت أَْثلَجَ أَي بلَغَ
الطي و َحفَرَ َفأَْثلَجَ إِذا بلغ الثرى والنّبَطَ ويقال قد أَْثلَجَ صدري خَبَرٌ واردٌ أَي شفان وسكنن
فَثَ َلجْتُ إِليه وَنصْلٌ ثُلجِيّ إِذا اشتدّ بياضه أَبو عمرو إِذا انتهى الافر إِل الطي ف النهر قال
أَْثلَجْتُ
( )2/222
( ثج )
( * أَهل الصنف مادة ثج قال ف القاموس الثمج التخليط والثمج كمحسن الذي يشي
الثياب أَلوانا والثمجة كمحسنة الرأة الصناع بالوشي )
( )2/223
( ثوج ) :الثّوجُ :شيء يُعمل من خوص نو الُواِلقِ يمل فيه الترابُ عرب صحيح .و
ثاجَتِ البقرة َتثَاجُ و تَثُوجُ َثوْجا و ثُواجا :صوّتت وقد يهمز وهو أَعرفُ إِل أَن ابن دريد قال
ترك المز أَعلى .و ثاجٌ :موضعٌ قال تيم بن مقبل :يا جارَتَيّ على ثاجٍ سَبيلُكُما سَيْرا حَثيثا
حرَين فيها نلٌ زَْينٌ .أَبو تراب :الّث ْوجُ لغة ف
فَ َلمّا َتعْ َلمَا خَبَرِي و ثاجٌ :قرية ف أَعراض البَ ْ
ال َفوْج وأَنشد لندل :من الدّن ذا طََبقٍ أَثايويروى أَفاوج أَي َفوْجا َفوْجا .ابن الَعراب :
ثاجَ َيثُوجُ َثوْجا و ثَجا َيثْجُو ثَجْوا مثل جَاثَ يَجُوثُ َجوْثا إِذا بَ ْلبَلَ مَتاعَه وفَرّقَه
( )2/223
ضعْفٍ
( جبج ) التهذيب قد جَبَجَ إِذا عظم جسمُه بعد َ
( )2/223
( جرج ) الَ ِرجُ الائل القَ ِلقُ وقد جَ ِرجَ جَرَجا قَ ِلقَ واضطرب قال جاءَْتكَ تَ ْهوِي َجرِجا
ج َرجُ جَرَجا إِذا قلق واضطربَ من َسعَته وجال وف مناقب
وضِينُها وجَ ِرجَ الَاَتمُ ف يدي يَ ْ
ج وهو
الَنصار وقتلت سَرَواتم وجَرِجُوا قال ابن الَثي هكذا رواه بعضهم بيمي من الَ َر ِ
الضطراب والقَ َلقُ قال والشهور من الرواية وجُرِحُوا مِن الِراحِ وسِكّيٌ جَ ِرجُ النّصابِ قَ ِل ُقهُ
وأَنشد ابن الَعراب إِن َل ْهوَى َطفْ َلةً فيها غََنجْ خَ ْلخَالُها ف ساقها َغيُ َج ِرجْ وجَ ِرجَ الرّجلُ إِذا
جةُ وجادّةُ الطريق قال الَزهري وها لغتان ابن سيده جَرَ َجةُ الطريق
لرَ َجةِ وهي ا َلحَ ّ
مشى ف ا َ
ل َرجُ الَرض الغليظة وأَرضٌ َجرِ َجةٌ وركبَ
وَسَطُه ومعظمه والَ َرجُ الَرضُ ذات الجارة وا َ
حجّة كُّلهُ وَسَطُ الطريق الَصمعي خَرَ َجةُ الطريق بالاء وقال أَبو زيد
فلنٌ الادّة والَرَ َجةَ والَ َ
جَرَ َجةُ قال الرياشي والصواب ما قال الَصمعي وجَرَجَتِ الِبلُ ا َلرْتَعَ أَكلته والُ ْرجُ وعاء من
لرْ َجةُ خريطةٌ من أَ َدمٍ كالُ ْرجِ
أَوعية النساء وف التهذيب الُرْ َجةُ والَرَ َجةُ ضرب من الثياب وا ُ
وهي واسعة الَسفل ضيقة الرأْس يعل فيها الزاد قال أَوس بن حجر يصف قوسا حسنة دفع
من يسومها ثلثَة أَبرادٍ وأَ ْد َكنَ أَي زقّا ملوءا عسلً ثلثةُ أَبرادٍ جيادٍ وجُرْ َجةٌ وأَ ْد َكنُ مِنْ أَرْيِ
الدّبورِ مُعَسّلُ وبالاء تصحيف والمعُ جُ ْرجٌ مثل ُبسْرَةٍ وبُسْرٍ ومنه جُرَيج مصغر اسم رجل
والُرْ َجةُ بالضم وعاء مثل الُ ْرجِ وابن جُريج رجلٌ قال ابن بري ف قوله الَرَ َجةُ بتحريك الراء
جادّةُ الطريق قد اختلف ف هذا الرف فقال قوم هو خَرَجَة بالاء العجمة ذكره أَبو سهل
ووافقه ابن السكيت وزعم أَن الَصمعي وغيه صحفوه فقالوا هو جَرَجَة بيمي وقال ابن
خالويه وثعلب هو َجرَجَة بيمي قال أَبو عمرو الزاهد هذا هو الصحيح وزعم أَن من يقول هو
خَرَجَة بالاء العجمة فقد صحفه وقال أَبو بكر بن الراح سأَلت أَبا الطيب عنها فقال حكى
ل بعض العلماء عن أَب زيد أَنه قال هي الَرَ َجةُ بيمي فلقيت أَعرابيّا فسأَلته عنها فقال هي
الَرَ َجةُ بيمي قال وهو عندي من َج ِرجَ الاَتمُ ف إِصبعي وعند الَصمعي أَنه من الطريق
الَخْ َرجِ أَي الواضح فهذا ما بينهم من اللف والَكثر عندهم أَنه بالاء وكان الوزير ابن
الغرب يسأَل عن هذه الكلمة على سبيل المتحان ويقول ما الصواب من القولي ؟ ول يفسره
( )2/223
( )2/224
( جوج ) ابن الَعراب الا َجةُ جع جاج وهي خَرَز ٌة وضيعة ل تساوي َفلْسا أَبو زيد الاجَةُ
الرزة الت ل قيمة لا غيه ما رأَيت عليه عاجة ول جاجة وأَنشد لَب خراش الذل يذكر
امرأَته وأَنه عاتبها فاستحيت وجاءت إِليه مستحيية فجاءَتْ كَخَاصِي العَيْرِ ل َتحْلَ عا َجةً ول
جَاجَةٌ منها تَلُوحُ على وَ ْشمِ يقال جاء فلن كَخَاصِي العَيْرِ إِذا جاء مستحييا وخائبا أَيضا
لوْلِيّ َجوْنا
والعاجَةُ الوَقْفُ من العاج تعله الرأَة ف يدها وهي ا َلسَ َكةُ قال جرير تَرَى العَبَسَ ا َ
بِكُوعِها لَها مَسَكا من غي عاجٍ ول ذَبْلِ أَبو عمرو أَجّجَ إِذا حل على العدو وجَاجَ إِذا وَقَفَ
جُبْنا
( )2/224
( )2/225
بجُ والُبا ِرجُ دُويْبّة ابن
لُ( حبج ) الُبْ ُرجُ والُبا ِرجُ َذكَر الُبَارَى كالُبجُرِ والُباجِر وا ُ
الَعراب الَبارِيجُ طيور الاء الُ َل ّعمَة
( * ل ند لذه اللفظة أَصلً ف العاجم وربا كانت مرّفة ) وقال الَبا ِرجُ من طي الاء
( )2/226
ججْتُ فلنا
حجّه حَجّا قصده وحَ َ
( حجج ) الَجّ القصدُ حَجّ إِلينا فلنٌ أَي َق ِدمَ وحَجّه يَ ُ
واعَت َمدْتُه أَي قصدته ورجلٌ مجوجٌ أَي مقصود وقد حَجّ بنو فلن فلنا إِذا أَطالوا الختلف
خبّلُ السعدي وأَشْ َهدُ ِمنْ َعوْفٍ حُلُولً كثِيةً َيحُجّونَ سِبّ الزّبْرِقانِ ا ُل َزعْفَرا أَي
إليه قال الُ َ
صدُونه ويزورونه قال ابن السكيت يقول يُكِْثرُونَ الختلف إِليه هذا الَصل ث ُتعُورِفَ
َي ْق ِ
صدُ
حجّ َحجّا والجّ َق ْ
سكِ والجّ إِل البيت خاصة تقول حَجّ يَ ُ
استعماله ف القصد إِل مكة للنّ ُ
ججْتُ البيتَ أَحُجّه حَجّا إِذا قصدته
الّتوَجّه إِل البيت بالَعمال الشروعة فرضا وسنّة تقول حَ َ
وأَصله من ذلك وجاء ف التفسي أَن النب صلى ال عليه ول خطب الناسَ فأَعلمهم أَن ال قد
ج فقام رجل من بن أَسد فقال يا رسول ال أَف كلّ عامٍ ؟ فأَعرض عنه رسول
فرض عليهم ال ّ
ال صلى ال عليه وسلم فعاد الرجلُ ثانيةً فأَعرض عنه ث عاد ثالث ًة فقال عليه الصلة والصلم
ما يؤمنك أَن أَقولَ نعم فَتَجِبَ فل تقومون با فتكفرون ؟ أَي تدفعون وجوبا لثقلها فتكفرون
حجّه وهو
وأَراد عليه الصلة والسلم ما يؤمنك أَن يُوحَى إِلّ َأنْ قُلْ نعم َفأَقولَ ؟ و َحجّه يَ ُ
ضعَةً
الجّ قال سيبويه حجّه َيحُجّه حِجّا كما قالوا ذكره ذِكْرا وقوله أَنشده ثعلب يومَ َترَى مُ ْر ِ
حجُوجا فسّره
ستَخِفّ الَ َرمَ الَ ْ
خَلوجا وكلّ أُنثَى َح َملَتْ َخدُوجا وك ّل صاحٍ َث ِملً َمؤُوجا ويَ ْ
فقال يستخف الناسُ الذهابَ إِل هذه الدينة لَن الَرض دُحِيَتْ من مكة فيقول يذهب الناس
إِليها لَن يشروا منها ويقال إِنا يذهبون إِل بيت القدس ورجلٌ حاجّ وقومٌ ُحجّاجٌ وحَجِيجٌ
والَجِيجُ جاعةُ الاجّ قال الَزهري ومثله غازٍ وغَزِيّ وناجٍ وَنجِيّ ونادٍ وَندِيّ للقومِ يَتَناجَوْنَ
ب وتقول َحجَجْتُ البيتَ أَ ُحجّه حَجّا فأَنا حاجّ
ويتمعون ف ملس وللعادِينَ على أَقدامهم َع ِد ّ
وربا أَظهروا التضعيف ف ضرورة الشعر قال الراجز بِكُلّ شَيْخٍ عامِرٍ أَو حاجِجِ ويمع على
حُجّ مثل بازلٍ وبُزْلٍ وعائذٍ وعُودٍ وأَنشد أَبو زيد لرير يهجو الَخطل ويذكر ما صنعه
الحافُ بن حكيم السّلمي من قتل بن َتغْلِبَ قوم الَخطل بالُيسُ ِر وهو ماءٌ لبن تيم قد كانَ ف
جِيَفٍ ِبدِجْ َلةَ حُرّقَتْ أَو ف الذينَ على الرّحُوبِ ُشغُولُ وكأَنّ عافَِيةَ النّسُور عليهمُ ُحجّ بأَ ْسفَلِ
حرّقوا لَِيزُولَ نَتُْن ُهمْ والرّحُوبُ
ذي الَجَازِ نُزُو ُل يقول لا كثر قتلى بن َتغْلِبَ جافَتِ الَرضُ ف ُ
ج وعافِيةُ النسور هي
ماءٌ لبن تغلب والشهور ف رواية البيت ِحجّ بالكسر وهو اسم الا ّ
جةُ
الغاشية الت تغشى لومهم وذو الجاز سُوقٌ من أَسواق العرب والِجّ بالكسر السم والِ ّ
الرّة الواحدة وهو من الشّواذّ لَن القياس بالفتح وأَما قولم أَ ْقبَلَ الاجّ والداجّ فقد يكون أَن
يُرادَ به الِنسُ وقد يكون اسا للجمع كالامل والباقر وروى الَزهري عن أَب طالب ف قولم
ما َحجّ ولكنه َدجّ قال الج الزيارة والِتيان وإِنا سي حاجّا بزيارة بيت ال تعال قال ُدكَي
جُبهْ وظَلّ يُ ْرمَى بالَصى مُبَوُّبهْ قال والداجّ الذي يرج للتجارة وف
ظَلّ َيحُجّ وظَ ِللْنا َنحْ ُ
الديث ل يترك حا ّجةً ول داجّة الاجّ والا ّجةُ أَحد الُجّاجِ والداجّ والدّا ّجةُ الَتباعُ يريد
الماعةَ الا ّج َة ومَن معهم مِن أَتباعهم ومنه الديث هؤلء الداجّ ول ْيسُوا بالاجّ ويقال للرجل
لجّاجٌ بفتح اليم من غي إِمالة وكل نعت على َفعّال فهو غي ُممَالِ الَلف
الكثي الجّ إِنه َ
لجّ
لجّاجِ والعَجّاجِ وا ِ
حوّلَ عن حالِ النعت ودخلته الِماَلةُ كاسم ا َ
فإِذا صيّروه اسا خاصّا تَ َ
لجّاجُ قال كأَنا َأصْواتُها بالوادِي َأصْواتُ حِجّ مِنْ عُمانَ عادي هكذا أَنشده ابن دريد بكسر
اُ
سكِ
جةٌ واحدةٌ يريدون َعمَلَ سََنةٍ واحدة قال الَزهري الَجّ قَضاءُ نُ ُ
الاء قال سيبويه وقالوا حَ ّ
جةُ وقرئ ول على الناسِ ِحجّ البيتِ والفتح
سََنةٍ واحد ٍة وبعضٌ يَكسر الاء فيقول الِجّ والِ ّ
أَكثر وقال الزجاج ف قوله تعال ول على الناس حَِجّ البيت يقرأُ بفتح الاء وكسرها والفتح
الَصل والَجّ اسم ال َعمَل واحْتَجّ الَبيْتَ كحَجّه عن الجري وأَنشد َترَكْتُ احْتِجاجَ البَيْتِ حت
تَظَاهَ َرتْ عليّ ذُنُوبٌ َب ْع َد ُهنّ ذُنُوبُ وقوله تعال الجّ أَشهُرٌ معلوماتٌ هي شوّال وذو القعدة
وعشرٌ من ذي الجة وقال الفراء معناه وقتُ الج هذه الَشهرُ وروي عن الَثرم وغيه ما
جةً قال والَجّ والِجّ
ججْتُ حِ ّ
جةً ول رأَيتُ رأَْيةً وإِنا يقولون حَ َ
سعناه من العرب َحجَجْتُ حَ ّ
لجّ َعمَلُ السَّن ِة وتقول
ليس عند الكسائي بينهما فُرْقانٌ وغيه يقول الَجّ حَجّ البيْتِ وا ِ
ججْتُ فلنا إِذا أَتَ ْيتَه مرّة بعد مرة فقيل حُجّ البَيْتُ لَن الناسَ يأَتونه كلّ سََنةٍ قال الكسائي
حَ َ
جةُ السَّنةُ والمع
لّجةً ورأَيتُ ُرؤَْيةً وا ِ
ججْتُ ِح ّ
كلم العرب كله على َفعَلْتُ َفعْ َلةً إِلّ قولَهم حَ َ
جةِ وذَواتُ القَ ْعدَ ِة ول
لّلجّ سي بذلك لِلحَجّ فيه والمع ذَواتُ ا ِ
جةِ شهرُ ا َ
ججٌ وذو الِ ّ
حِ َ
جنَ وإِن
سوَةٌ حَواجّ بَيْتِ ال بالِضافة إِذا كنّ قد َحجَ ْ
يقولوا َذوُو على واحده وامرأَة حا ّجةٌ ونِ ْ
جنَ قلت حَواجّ بَيْتَ ال فتنصب البيت لَنك تريد التنوين ف حَواجّ إِل أَنه ل
ل يَ ُكنّ قد حَجَ ْ
س وضارِبٌ زيدا غدا فتدل بذف التنوين على أَنه قد
ينصرف كما يقال هذا ضا ِربُ زيدٍ َأمْ ِ
جةِ ال ل
ججْتُ فلنا إِذا َبعَثْتَه لَِيحُجّ وقولم وحَ ّ
ضربه وبإِثبات التنوين على أَنه ل يضربه وأَحْ َ
حجّ معناه َلجّ
أَ ْفعَلُ بفتح َأوّله وخَ ْفضِ آخره ييٌ للعرب الَزهريّ ومن أَمثال العرب لَجّ فَ َ
ججِ
ججْتُه أَي غَلَبْتُه بالُ َ
ججِه يقال حاجَجْتُه أُحاجّه حِجاجا ومُحا ّجةً حت حَ َ
َفغَلَبَ َمنْ لجّه بُ َ
الت أَ ْدلَيْتُ با قيل معن قوله َلجّ َفحَجّ أَي أَنه َلجّ وتادَى به لَجاجُه وأَدّاه اللّجاجُ إِل أَن حَجّ
جةُ الطريق وقيل
البيتَ الرام وما أَراده أُريد أَنه هاجَر أَهلَه بلَجاجه حت خرج حاجّا وا َلحَ ّ
ج ّوجُ الطّرِيقُ تستقيم مَرّةً وَت ْع َوجّ أُخْرى وأَنشد
حجّة الطريق سََننُه والَ َ
جادّةُ الطريق وقيل مَ َ
لجّة البُرْهان وقيل الُجّة ما دُوفِعَ به الصم
ج ّوجِ إِذا ا ْستَقامَ مَرّةً ُيعَ ّوجِ وا ُ
أَ َجدّ أَيامُك من حَ َ
وقال الَزهري الُجّة الوجه الذي يكون به ال ّظفَرُ عند الصومة وهو رجل مِحْجاجٌ أَي َجدِلٌ
جةَ وحَجّه
جةِ ُحجَجٌ وحِجاجٌ وحاجّه مُحا ّجةً وحِجاجا نازعه الُ ّ
والتّحاجّ التّخاصُم وجع الُ ّ
حجّه حَجّا غلبه على ُحجّتِه وف الديث َفحَجّ آدمُ موسى أَي غَ َلبَه بالُجّة واحَْتجّ بالشيءِ
يَ ُ
اتذه حُجّة قال الَزهري إِنا سيت حُجّة لَنا ُتحَجّ أَي تقتصد لَن القصد لا وإِليها وكذلك
س َلكُ وف حديث الدجال إِن َيخْ ُرجْ وأَنا فيكم فأَنا حَجِيجُه أَي
صدُ والَ ْ
مَحَجّة الطريق هي ا َل ْق ِ
جةُ الدليل والبهان يقال حا َججْتُه فأَنا مُحاجّ وحَجِيجٌ
مُحاجّ ُه ومُغالِبُه بإِظهار الُجّة عليه والُ ّ
حجّه
لجّة وحَجّه يَ ُ
صمِي أَي َأ ْغلِبُه با ُ
جعَلْتُ أَحُجّ َخ ْ
َفعِيل بعن فاعل ومنه حديث معاوية فَ َ
شمَ حى يَتَ َلطّخ الدّماغُ
حَجّا فهو مَحْجوجٌ وحَجِيج إِذا َق َدحَ بالَديد ف العَ ْظمِ إِذا كان قد هَ َ
بالم فَيقْلَعَ الِ ْلدَة الت َجفّت ث يُعالَج ذلك فَيَ ْلتَِئمُ ِبجِ ْلدٍ ويكون آمّةً قال أَبو ذؤَيب يصف
جةَ َيحُجّها
امرأَة وصُبّ عليها الطّيبُ حت كأَنّها أُسِيّ على ُأمّ الدّماغ حَجِيجُ وكذلك حَجّ الش ّ
حجّ َم ْأمُومَةً ف َقعْرِها َلجَفٌ فاسْتُ
حَجّا إِذا سَبَرها بالِيلِ ليُعاِلجَها قال عذارُ بنُ دُرّةَ الطائي يَ ُ
جةً
صلِحُ َمأْمُو َمةً شَ ّ
حجّ ُي ْ
صمْ ٌغ معروف وقال يَ ُ
الطّبِيب قَذاها كالَغاريدِ الَغاريدُ جع ُمغْرُودٍ هو َ
بَ َلغَتْ ُأمّ الرأْس وفسر ابن دريد هذا الشعر فقال وصف هذا الشاعر طبيبا يداوي شجة بعيدَة
ال َقعْر فهو َيجْ َزعُ من َهوْلِها فالقذى يتساقط من استه كالَغاريد وقال غيه استُ الطبيب يُرادُ
با مِي ُلهُ وشَّبهَ ما َيخْ ُرجُ من القَذى على ميله بالغاريد والَغاريدُ جع ُمغْرُودٍ وهو صمغ معروف
شجّ الرجلُ فيختلط الدم بالدماغ فيصب عليه السمن ا ُلغْلَى حت يظهر الدم
لجّ أَن يُ َ
وقيل ا َ
ج وهو ضَرْبٌ من علجها وقال ابن
لجِيجُ من الشّجاجِ الذي قد عُوِل َ
فيؤْخذَ بقطنة الَصمعي ا َ
لجّ أَن ُتفْ َلقَ الامَةُ َفتُنْ َظرَ هل فيها عَظْم أَو دم قال والوَكْسُ أَن يقَعَ ف ُأمّ الرأْس دم أَو
شيل ا َ
لجُجُ الِراحُ
عظام أَو يصيبها عَنَتٌ وقيل َحجّ الُ ْرحَ سََبرَهُ ليعرف َغوْرَهُ عن ابن الَعراب وا ُ
ججُْتهُ حَجّا فهو حَجِيجٌ إِذا َسبَ ْرتَ شَجّتَه بالِيل ِلتُعاِلجَه
جتُها ِقسْتُها وحَ َ
سبُورَةُ وقيل َحجَ ْ
الَ ْ
جهُ حَجّا قَ َط َعهُ من الُرْح واستخرجه وقد فسره بعضهم با
حّوالِحْجاجُ الِسْبارُ وحَجّ العَ ْظمَ يَ ُ
شدْنا لَب ُذؤَيْبٍ ورْأسٌ أَ َحجّ صُلْبٌ واحْتَجّ الشيءُ صَلُبَ قال ا َلرّارُ الفَ ْقعَسِيّ يصف الركاب
أُن ِ
ف سفر كان سافره ضَرَْبنَ بكُلّ ساِل َفةٍ ورَأْسٍ أَحَجّ َكَأنّ مُ ْق َدمَهُ َنصِيلُ والَجاجُ والِجاجُ العَ ْظمُ
ستَديرُ َحوْلَ العي ويقال بل هو الَعلى تت الاجب
النابِتُ عليه الاجِبُ والِجاجُ العَ ْظمُ الُ ْ
لجّاجُ
وأَنشد قول العجاج إِذا حِجاجا مُقْ َلتَيْها هَجّجا وقال ابن السكيت هو ا َ
( * قوله « الجاج » هو بالتشديد ف الَصل العوّل عليه بأَيدينا ول ند التشديد ف كتاب من
لجَاجُ العَ ْظمُ الُ ْطِبقُ على وَقَْبةِ العي وعليه مَنْبَتُ شعَر الاجب
كتب اللغة الت بأيدينا ) وا ِ
والَجَاجُ والِجَاجُ بفتح الاءِ وكسرها العظم الذي ينبت عليه الاجب والمع أَ ِحجّة قال
رؤْبة صَكّي حِجاجَيْ رَأْسِه وبَهْزي وف الديث كانت الضبُعُ وأَولدُها ف حَِجاجِ عيِ رجل من
العماليق الِجاج بالكسر والفتح العظم الستدير حول العي ومنه حديث َجيْشِ الَبَطِ فجلس
ف حَِجَاج عينه كذا كذا نفرا يعن السمكة الت وجدوها على البحر وقيل الِجاجان العظمان
صوْتِ
الُشرِفانِ على غارِبَي العيني وقيل ها مَنْبَتا شعَرِ الاجبي من العظم وقوله تُحاذِرُ وَقْعَ ال ّ
ضمْرِ فإِن ابن جن قال يريد ف حِجاجِ حاجِبٍ
ضمّها كَللٌ فَحالَتْ ف حِجا حاجِبٍ َ
خَرْصاءُ َ
جةٌ
ضمْرٍ فحذف للضرورة قال ابن سيده وعندي أَنه أَراد بالجا ههنا الناحية والمع أَ ِح ّ
َ
وحُجُجٌ قال أَبو السن حُجُجٌ شاذ لَن ما كان من هذا النحو ل يُكَسّر على ُفعُلٍ كراهية
التضعيف فأَما قوله َيتْرُ ْكنَ بالَمالِسِ السّمالِجِ للطّيْرِ واللّغاوِسِ الَزاِلجِ كلّ جَِنيٍ َمعِرِ الَوا ِججِ
جةُ
لجَجُ الوَقْرَةُ ف العظم والِ ّ
فإِنه جع حِجاجا على غي قياس وأَظهر التضعيف اضطرارا وا َ
ح َمةُ الُ ُذنِ الَخية اسم كالكاهل والغارب قال لبيد يذكر نساء َي ُرضْنَ
بكسر الاءِ والا ّجةُ َش ْ
جةٍ وإِنْ َلمْ تَ ُكنْ َأعْناقُ ُهنّ عَواطِل غَراِئرُ َأبْكارٌ عَلَيْها مَهاَبةٌ وعُونٌ كِرامٌ
صِعابَ الدّرّ ف كلّ ِح ّ
ضنَ صِعابَ الدّرّ أَي َي ْثقُبَْنهُ والوصائِلُ بُرُودُ اليَمن واحدتا وَصِيلة والعُونُ
يَرْتَدينَ الوَصائِل يَ ُر ْ
جةُ ههنا ا َلوْ ِسمُ وقيل ف كل ِحجّة أَي ف كل سنة وجعها
لّجع عَوانٍ للثيّب وقال بعضهم ا ِ
حمَة الُذن والَجّة أَيضا خَرَزَةٌ أَو ُلؤُْلؤَةٌ ُتعَلّق ف الُذن
جةُ ُثقْبَةُ َش ْ
جةُ والَ ّ
لّججٌ أَبو عمرو ا ِ
حِ َ
قال ابن دريد وربا سيت حاجّةً وحَِجاجُ الشمس حاجِبُها وهو قَرْنا يقال بدا حِجاجُ الشمس
حفّرَةُ والَجّاجُ اسم رجل أَماله بعض أَهل الِمالة ف
ججُ الط ُرقُ الُ َ
وحَِجاجا البل جانباه والُ ُ
جيع وجوه الِعراب على غي قياس ف الرفع والنصب ومثل ذلك الناس ف الرّ خاصة قال
ابن سيده وإِنا مثلته به لَن أَلف الجاج زائدة غي منقلبة ول ياورها مع ذلك ما يوجب
الِمالة وكذلك الناس لَن الَصل إِنا هو الُناس فحذفوا المزة وجعلوا اللم خَلَفا منها كال
إِل أَنم قد قالوا الُناس قال وقالوا مررت بناس فأَمالوا ف الر خاصة تشبيها لللف بأَلف
فاعِلٍ لَنا ثانية مثلها وهو نادر لَن الَلف ليست منقلبة فأَما ف الرفع والنصب فل ييله أَحد
وقد يقولون حَجّاج بغي أَلف ولم كما يقولون العباس وعباس وتعليل ذلك مذكور ف مواضعه
وحِجِجْ من زَ ْجرِ الغنم وف حديث الدعاءِ اللهم ثَبّت ُحجّت ف الدنيا والخرة أَي َقوْل وإِيان
ف الدنيا وعند جواب اللكي ف القب
( )2/226
جحَجَ الرجلُ
حجُوا وحَ ْ
حجَة النّكُوصُ يقال حلوا على القوم حلةً ث حَجْ َ
لجْ َ
( حجحج ) ا َ
حجِ أَي ليس بالتوان ا ُل َقصّر
حجْ ِ
نَ َكصَ وقيل عجز وأَنشد ابن الَعراب ضَرْبا ِطلَحْفا ليس بالُ َ
جمَجَة وف الحكم
حجَ الرجل إِذا أَراد أَن يقول ما ف نفسه ث أَمسك وهو مثل ا َل ْ
وحَجْ َ
حجَ عن
جةُ الّتوَقّفُ عن الشيءِ والرتداعُ و َحجْ َ
جحَ َ
جحَجَ الرجل ل يُ ْبدِ ما ف نفسه والَ ْ
حَ ْ
جحَجَ صاح وتجحج القومُ بالكان أَقاموا به فلم يبحوا
جحَجَ صاح وَتحَ ْ
الشيء كفّ عنه وحَ ْ
جحَجٌ عظيم قال أَرْسَلْتُ فيها حَجْحَجا َقدْ أَ ْسدَسا
وكَبْشٌ حَ ْ
( )2/230
( )2/230
حدْ َرجُ ا َلسّ
حدْ َرجُ الفتول ووتَرٌ مُ َ
حدْ َرجُ كله ا َلمْلَسُ والُ َ
لدْرُوجُ والُ َ
لدْ ُرجُ وا ُ
( حدرج ) ا ُ
حدْ َرجٌ مُغَارٌ و َحدْرَجَه أَي َفتَ َلهُ وأَحكمه
ستَوي و َسوْطٌ مُ َ
لّيدُ الغارة الُ ْ
ُشدّ فَ ْتلُه ابن شيل هو ا َ
حدْرَجَةً ُسمْرا يعن بالَداهِم
قال الفرزدق أَخافُ زِيادا أَن يكونَ عطاؤُهُ أَدَا ِهمَ سُودا أَو مُ َ
حدْرَجاتٍ َفعَزّتْها
ط وقول القُحَ ْيفِ ال ُعقَيْليّ صََبحْناها السّيَاطَ مُ َ
حدْرَجَةِ السيا َ
القيودَ وبا ُل َ
الضّلِيعَةُ والضّلِيعُ يوز أَن تكون ا ُللْسَ ويوز أَن تكون الفتولة وبالفتولة فسرها ابن الَعراب
لدْرِجانُ بالكسر القصي مَثّل به سيبويه وفسره السياف و ِحدْرِجانُ
و َحدْ َرجَ الشيءً دَحْرَجَه وا ِ
شدَ الَصمعِي لِهمْيان أَزامِجا وزَجَلً هُزامِجَا يَخْ ُرجُ مِنْ
اسم عن السيافّ خاصة التهذيب أَن َ
شوَها
لضَالِجا عُجُومَهَا وحَ ْ
جمَها ا َ
أَجْوافِها هَزالِجَا َت ْدعُو بِذاكَ الدّ َججَانَ الدّارِجا ِجلّتَهَا وعَ ْ
لدَا ِرجُ والَضالِجُ الصّغارُ
لدَارِجا ا َ
اَ
( )2/232
ل َرجُ ا ِلثُ والارجُ الث قال ابن سيده أُراه على النسب لَنه ل فعل له
( حرج ) الِ ْرجُ وا َ
حوّبٌ
ح ّرجٌ كقولم رجلٌ مَُتأَّثمٌ ومَُت َ
والَ َرجُ والَ ِرجُ والَُتحَ ّرجُ الكافّ عن الِث وقولم رجل مُتَ َ
ومَُتحَنّثٌ ُي ْلقِي الَ َرجَ والِنْثَ والُوبَ والِث عن نفسه ورجلٌ مُتَ َل ّومٌ إِذا تربص بالَمر يريد
القاء اللمة عن نفسه قال الَزهري وهذه حروف جاءَت معانيها مالفة لَلفاظها وقال قال
ذلك أَحد بن يي وأَحْرَجَه أَي آثه وتَحَ ّرجَ تأَثّم والتحريج التضييق وف الديث َحدّثوا عن
بن إِسرائيل ول حَ َرجَ قال ابن الَثي الَ َرجُ ف الَصل الضيق ويقع على الِث والرام وقيل
الَ َرجُ َأضَْيقُ الضّيقِ فمعناه أَي ل بأْس ول إِث عليكم أَن تدّثوا عنهم ما سعتم وإِن استحال أَن
يكون ف هذه الُمة مثل ما روي أَن ثيابم كانت تطول وأَن النار كانت تنل من السماء فتأْكل
ح ّدثَ عنهم بالكذب ويشهد لذا التأْويل ما جاء ف بعض رواياته
القُرْبا َن وغي ذلك ل أَن تَتَ َ
فإِن فيهم العجائب وقيل معناه أَن الديث عنهم إِذا أَديته على ما سعته حقّا كان أَو باطلً ل
يكن عليك إِث لطول العهد ووقوع الفَتْ َرةِ بلف الديث عن النب صلى ال عليه وسلم لَنه
إِنا يكون بعد العلم بصحة روايته وعدالة رواته وقيل معناه أَن الديث عنهم ليس على
الوجوب لَن قوله عليه السلم ف َأوّل الديث بَ ّلغُوا عَنّي على الوجوب ث أَتبعه بقوله وحدّثوا
عن بن إِسرائيل ول حرج عليكم إِن ل تدّثوا عنهم قال ومن أَحاديث الرج قوله عليه السلم
ف قتل اليات فَلُْيحَ ّرجْ عليها هو أَن يقول لا أَنت ف َح َرجٍ أَي ف ضيق إِن ُع ْدتِ إِلينا فل
تلومينا أَن ُنضَّيقَ عليك بالتَّتبّع والطرد والقتل قال ومنها حديث اليتامى َتحَرّجُوا أَن يأْكلوا
معهم أَي ضَّيقُوا على أَنفسهم وَتحَ ّرجَ فلنٌ إِذا فعل فعلً يَتحَ ّرجُ به مِن الَرَج الِث والضيق
ومنه الديث اللّهم إِن أُحَ ّرجُ َحقّ الضعيفَي اليتيم والرأَة أَي أُضيقه وأُحرمه على مَن ظلمهما
وف حديث ابن عباس ف صلة المعة كَ ِرهَ أَن يُحْرِجَهم أَي يوقعهم ف الَرَج قال ابن الَثي
صدْرِ
ل َرجُ ف أَحاديث كثية وكلها راجعة إِل هذا العن ورجلٌ حَ َرجٌ وحَ ِرجٌ ضَيّق ال ّ
وورد ا َ
ل َرجُ الضّيق وحَ ِرجَ صدره َيحْ َرجُ حَرَجا ضاق فلم
صدْرِ ول عَنِيفُ وا َ
وأَنشد ل حَ ِرجُ ال ّ
ينشرح لي فهو حَ ِرجٌ وحَ َرجٌ فمن قال َحرِج ثَنّى و َجمَعَ ومَن قال حَ َرجٌ أَفرد لَنه مصدر
صدْرَه ضَيّقا َحرَجا وحَرِجا قال الفراء قرأَها ابن عباس
جعَلْ َ
وقوله تعال يَ ْ
( * قوله « قرأها ابن عباس إل » كذا بالصل ) وعمر رضي ال عنهما حَرَجا وقرأَها الناس
حَرِجا قال والَ َرجُ فيما فسر ابن عباس هو الوضع الكثي الشجر الذي ل يصل إِليه الراعيةُ
قال وكذلك صدر الكافر ل يصل إِليه الكمةُ قال وهو ف كسره ونصبه بنلة الوَ َحدِ والوَ ِحدِ
والفَرَدِ والفَرِدِ والدّنَفِ والدّنِفِ وقال الزجاج الَ َرجُ ف اللغة َأضَْيقُ الضّي ِق ومعناه أَنه ضَّيقٌ
جدّا قال ومَن قال رجل حَ َرجُ الصدر فمعناه ذو حَ َرجٍ ف صدره ومن قال حَ ِرجٌ جع َلهُ فاعِلً
وكذلك رجل دَنَفٌ ذو دَنَفٍ ودَنِفٌ َنعْتٌ الوهري ومكان حَ َرجٌ وحَ ِرجٌ أَي مكان ضيق كثي
ل ِرجُ ا ُلقَاتِلُ والَ ِرجُ الذي ل ينهزم
الشجر والَ ِرجُ الذي ل يكاد يَبْرَح القتالَ قال مِنّا ال ّزوَينُ ا َ
ل ِرجُ الذي يهاب أَن يتقدّم على الَمر وهذا ضيق أَيضا
كأَنه َيضِيقُ عليه ال ُعذْرُ ف النزام وا َ
جأَ ُه وضَيّق عليه وحَ ّرجَ فلنٌ على فلنٍ إِذا ضَّيقَ عليه
جأَ عن ضِيقٍ وأَحْرَجَه إِليه أَْل َ
وحَ ِرجَ إِليه لَ َ
جأُْتهُ إِل َمضِيقٍ وكذلك أَ ْحجَرُْتهُ
ل َرجِ وهو الضيق وأَحْرَجُْتهُ َألْ َ
وأَحْرَجْتُ فلنا صيته إِل ا َ
حرِجْتُ إِليه أَي انضممتُ وأَحْ َرجَ الكلبَ
وأَحْرَدُْتهُ بعنً واحدٍ ويقال أَ ْحرَجَن إِل كذا وكذا فَ َ
حمَلَ عليه وحَ ِرجَ الغُبارُ فهو حَ ِرجٌ ثار ف موضع ضَّيقٍ فانضم إِل
لأَهُ إِل َمضِيقٍ فَ َ
والسّبُعَ َأ َ
ح َرجُ القَتامُ لَها يَ ْه ِلكُ فيها الُنا ِجدُ البَطَلُ قال الَزهري قال الليث
حائط أَو سََندٍ قال وغَارَةٍ يَ ْ
يقال للغبار الساطع النضم إِل حائط أَو سََندٍ قد َح ِرجَ إِليه وقال لبيد َحرِجا إِل َأعْلمِ ِهنّ قَتَامُها
ج قال ومَا أَبْ َهمَتْ فَ ُهوَ حَجّ حَرِيجْ وحَرِجَتْ عينُه تْ َرجُ َحرَجا أَي حَا َرتْ
ومكانٌ حَ ِرجٌ وحَرِي ٌ
قال ذو الرمة تَزْدَادُ ِل ْلعَ ْينِ إِبْهاجا إِذا َسفَ َرتْ وتَحْ َرجُ العَ ْينُ فيها حيَ تَنَْتقِبُ وقيل معْناه أَنا ل
تنصرف ول تَ ْطرِفُ من شدة النظر الَزهري الَ َرجُ أَن ينظر الرجل فل يستطيع أَن يتحرك من
مكانه فَرَقا وغيظا وحَ ِرجَ عليه السّحورُ إِذا أَصبح قبل أَن يتسحر فحرم عليه لضيق وقته
وحَرِجَتِ الصلةُ على الرأَة َحرَجا حرمت وهو من الضيق لَن الشيء إِذا حرم فقد ضاق
سعَهَا
وحَ ِرجَ عليّ ظُ ْل ُمكَ حَرَجا أَي حرم ويقال أَحْ َرجَ امرأَته بطلقة أَي حَ ّرمَها ويقال َأكَ َ
حرِجَات ؟ يريد بثلث تطليقات الَزهري وقرأَ ابن عباس رضي ال عنهما وحَ ْرثٌ حِ ْرجٌ أَي
بالُ ْ
ج وهو الِث قال حكاه يونس
حرام وقرأَ الناس وحَ ْرثٌ ِحجْرٌ الوهري والِ ْرجُ لغةٌ ف الَ َر ِ
ضةُ لضيقها وقيل الشجر اللتف وهي أَيضا الشجرة تكون بي الَشجار ل تصل
والَرَ َجةُ الغَ ْي َ
إِليها الكِ َل ُة وهي ما َرعَى من الال والمع من كل ذلك حَ َرجٌ وأَحْرَاجٌ وحَرَجَاتٌ قال الشاعر
حمّلُوا بذِي سَ َلمٍ ل جَادَ ُكنّ ربِيعُ وحِرَاجٌ قال رؤبة عَاذَا بِ ُكمْ ِمنْ سََنةٍ
أَيا َحرَجَاتِ الَيّ حِيَ َت َ
سمُرِ والطّلْحِ
لرَ َجةُ تكون من ال ّ
ج وهي الَحاريجُ وقيل ا َ
مِسْحَاجِ شَ ْهبَاءَ تُ ْلقِي وَ َرقَ الِرا ِ
سدْرِ وقيل هو ما اجتمع من السدر والزيتون وسائر الشجر وقيل هي
والعَوسَجِ والسّ َلمِ وال ّ
موضع من الغيضة تلتف فيه شجرات قدر رمية حجر قال أَبو زيد سّيت بذلك للتفافها وضيق
السلك فيها وقال الوهري الَرَ َجةُ مُجَْتمَعُ شجر قال الَزهري قال أَبو اليثم الِراجُ غِياضٌ
من شجر السلَم ملتفةٌ ل يقدر أَحدٌ أَن يَ ْن ُفذَ فيها قال العجاج عَاينَ حَيّا كالِرَاجِ َن َعمُهْ يَكُونُ
ج ُمهْ وف حديث حني حت تركوه ف حَرَ َجةٍ الَرَجَة بالفتح والتحريك متمع
أَ ْقصَة شَ ّلهِ مُحْ َرنْ ِ
شجر ملتف كالغيضة وف حديث معاذ بن عمرو نظرتُ إِل أَب جهلٍ ف مثل الَرَ َجةِ والديث
الخر إِنّ مَ ْوضِعَ البيت كان ف َحرَ َجةٍ و ِعضَاه وحِراجُ الظلماء ما َكثُفَ والتفّ قال ابن ميادة
أَل َطرَقَتْنا ُأمّ َأوْسٍ ودُونَها حِراجٌ مِنَ الظّلْماءِ َيعْشَى غُرابُها ؟ خص الغرابَ لدّة البصر يقول
فإِذا ل يبصر فيها الغرابُ مع حدّة بصره فما ظنك بغيه ؟ والَرَ َجةُ الماعة من الِبل قال ابن
سيده والَرَ َجةُ مائة من الِبل وركب الَرَ َجةَ أَي الطريق وقيل معظمه وقد حكيت بيمي
والَ َرجُ سرير يمل عليه الريض أَو اليت وقيل هو خشب يُشدّ بعضه إِل بعض قال امرؤُ
خفِقُ أَكْفان ابن بري أَراد بالرّحالة الَشَبَ
القيس َفإِمّا َترَيْن ف رِحَاَلةِ جَابِرٍ على حَ َرجٍ كالقَرّ َت ْ
الذي يمل عليه ف مرضه وأَراد بالَكفان ثيابه الت عليه لَنه قدّر أَنا ثيابه الت يدفن فيها
وخَ ْفقُها ضَ ْربُ الريح لا وأَراد بابر جابرَ بنَ حُنَيّ الَتغْ َلبّ وكان معه ف بلد الروم فلما
اشتدّت علّته صنع له من الشب شيئا كالقَرّ يمل فيه والقَرّ مَرْكب من مراكب الرجال بي
الرحل والسرج قال كذا ذكره أَبو عبيد وقال غيه هو الودج الوهري الَ َرجُ خشبٌ يُشدّ
بعضه إِل بعض تمل فيه الوتى وربا وضع فوق نعش النساء قال الَزهري وحَ َرجُ النعشِ
شَجَارٌ من خشب جعل فوق نعش اليت وهو سريره قال الَزهري وأَما قول عنترة يصف
خّيمِ هذا يصف نعامة يتبعها رِئالُها
ظَليما وقُ ُلصَة َيتَْب ْعنَ قُ ّلةَ رَأْ ِسهِ و َكأَّنهُ حَ َرجٌ على َنعْشٍ لَ ُهنّ مُ َ
وهو يبسط جناحيه ويعلها تته قال ابن سيده والَ َرجُ مَ ْركَبٌ للنساء والرجال ليس له رأْس
حصُ والَ َرجُ من الِبل الت ل تُركب ول يضربا الفحل ليكون أَسن لا
والَ َرجُ والِ ْرجُ الشّ َ
إِنا هي ُم َعدّةٌ قال لبيد حَ َرجٌ ف مِرْ َفقَيْها كالفَتَلْ قال الَزهري هذا قول الليث وهو مدخول
والَ َرجُ والُرْجُوجُ الناقة السيمة الطويلة على وجه الَرض وقيل الشديدة وقيل هي الضامرة
لرْجُوجِ وأَصل الُرْجُوجِ حُرْجُجٌ وأَصل
وجعها حَراجِيجُ وأَجاز بعضهم ناقة حُرْجُجٌ بعن ا ُ
ج وهي
الُرْ ُججِ حُ ْرجٌ بالضم وف الديث َق ِدمَ وَ ْفدُ َمذْحِجَ على حَرَاجِيجَ جيع حُرْجُوجٍ وحُرْجِي ٍ
الناقة الطويلة وقيل الضامرة وقيل الُرْجُوجُ الوَقّادَةُ الادّة القلب قال أَذَاكَ وَلمْ تَرْحَلْ إِل َأهْلِ
لرْجُوجُ الريح الباردة الشديدة قال ذو الرمة أَْنقَاءُ
جدٍ بِرَحْلِيَ حُرْجُوجٌ عليها الّنمَارِقُ وا ُ
مَسْ ِ
سارَِيةٍ حَلّتْ َعزَالِيَها مِ ْن آخِرِ اللّيْلِ رِيحٌ غيُ حُرْجُوجِ وحَ َرجَ الرّجُلُ َأنْياَبهُ َيحْرُجُها حَرْجا َحكّ
بعضَها إِل بعض من الَرَدِ قال الشاعر وي ْومٌ ُتحْ َرجُ ا َلضْرَاسُ فيهِ لَبْطالِ ال ُكمَاةِ به ُأوَامُ
والِ ْرجُ بكسر الاء القطعة من اللحم وقيل هي نصيب الكلب من الصيد وهو ما أَشبه
الَطرافَ من الرأْس والكُراعِ والَبطْن والكلبُ تطمع فيها قال الَزهري الِ ْرجُ ما يُلقى
للكلب من صيده والمع أَحْرَاجٌ قال جَحْدرٌ يصف الَسد وَت َقدّمِي ِللّيْثِ َأمْشِي ْنوَهُ حَتّى
ج وقال الطرماح يَبَْتدِ ْرنَ الَحْراجَ كالّثوْلِ والِرْ جُ ِل َربّ الكِلبِ َيصْ َط ِفدُهْ
أُكَابِرَهُ على الَحْرَا ِ
سهِ ويتاره شبّه الكلب ف سرعتها بالزنابي وهي الّثوْلُ
صفَدا لَنفْ ِ
َيصْ َط ِفدُه أَي َيدّ ِخرُه ويعله َ
وقال الَصمعي أَحْ ِرجْ لِكلبكَ من صَ ْيدِه فإِنه أَ ْدعَى إِل الصّ ْيدِ وقال الفضل الِ ْرجُ حِبَالٌ
ج ّففَةً كَأنّها حِ ْرجُ حابِلِ والِ ْرجُ
تُنصب للسبع قال الشاعر وشَرّ النّدامَى مَن تَبِيتُ ثياُبهُ مُ َ
لرْجَيِ إِذ َأ ْع َرضَا لكمْ َيمُرّان بالَْيدِي
الوَ َد َعةُ والمع أَحْرَاجٌ وحِراجٌ وقول الذل أَل َتقْتُلوا ا ِ
لرْجَيِ رجلي أَبيضي كالوَ َد َعةِ فإِما أَن يكون البياضُ َلوْنَهما وإِما
ضفّرَا ؟ إِنا عَنَى با ِ
اللّحاءَ ا ُل َ
شرَا لاءَ شجر الكعبة ليتخفّرا
أَن يكون كَنَى بذلك عن شرفهما وكان هذان الرجلن قد قَ َ
ل ْرجُ قلدة الكلب والمع أَ ْحرَاجٌ وحِرَ َجةٌ قال بِنَوا ِشطٍ
بذلك والضفر القتول كالضفية وا ِ
ُغضْفٍ ُيقَ ّلدُها الَ حْرَاجَ َف ْوقَ مُتُونِها ُلمَعُ الَزهري ويقال ثلثة أَحْرِ َجةٍ و َكلْبٌ مُحَ ّرجٌ وكِلب
مُحَرّ َجةٌ أَي مُقَ ّلدَةٌ وأَنشد ف ترجة عضرس مَحَرّ َجةٌ ُحصّ َكأَنّ ُعيُونا إِذا أَّيهَ القَنّاصُ بالصّ ْيدِ
َعضْرَسُ
( * قوله « إِذا أَيه » كذا بالَصل بذا الضبط بعن صاح وف شرح القاموس والصحاح إِذا
أَذن والضمي ف عيونا يعود على الكلب وترفت ف شرح القاموس بعيونه )
حصّ َشعَرُها وقال الَصمعي ف قوله
مُحَرّ َجةٌ مُقَ ّلدَةٌ بالَحْرَاج جع حِ ْرجٍ للوَدَعةِ و ُحصّ قد انْ َ
حرّ َجةٌ قال مُحَرّ َجةٌ ف أَعناقها ِح ْرجٌ وهو الوَدَعُ والوَدَعُ خرز يعلق
لشَا َقصُ َرتْ عنه مُ َ
طاوي ا َ
ف أَعناقها الَزهري والِ ْرجُ القلدة لكل حيوان قال والِ ْرجُ الثياب الت تُبسط على حبل
ج موضعٌ
ل ْرجُ جاعة الغنم عن كراع وجعه أَحْرَاجٌ والُ ْر ُ
لَِتجَفّ وجعها حِراجٌ ف جيعها وا ِ
معروف
( )2/233
( )2/237
( حرزج ) الَرَا ِزجُ الراء قبل الزاي مياه لبَ ْلجُذام قال راجزهم ل َقدْ وَرَ ْدتُ عافِيَ ا َلدَالِجِ مِن
جرَ أَو أَقْلَِبةِ الَرَا ِزجِ
ثَ ْ
( )2/237
شرَجَةُ الغرغرة
لشْرَ َجةُ تَ َردّ ُد صوت الّنفَس وهو الغَ ْرغَ َرةُ ف الصدر الوهري الَ ْ
( حشرج ) ا َ
صدْرُ هو مِن ذلك
خصَ الَبصَرُ وحَشْ َرجَ ال ّ
عند الوت وتَ َردّدُ الّنفَسِ وف الديث ولكن إِذا شَ َ
وف حديث عائشة ودخلت على أَبيها رضي ال عنهما عند موته فأَنشدت َل َعمْرُكَ ما ُيغْن الثّرَاءُ
لقّ
ول الغِن إِذا حَشْرَجَتْ يوما وضاقَ با الصّدرُ فقال ليس كذلك ولكن وجاءَت سَكْرَةُ ا َ
بالوتِ وهي قراءة منسوبة إِليه وحَشْ َرجَ رَدّ َد صوتَ الّنفَس ف حَلْقه من غي أَن يرجه بلسانه
لوْفِ سَحِيلً أَو شَ َهقْ وحَشْرَ َجةُ
شرَ َجةُ صوتُ المارِ من صدره قال رؤْبة َحشْ َرجَ ف ا َ
والَ ْ
صدْرِ
المار صوته يُ َردّدُه ف حلقه قال الشاعر وإِذا َلهُ عَلَزٌ وحَشْرَ َجةٌ ما يَجِيشُ بهِ ِمنَ ال ّ
ش َرجُ الاء الذي يري
لصَى والَ ْ
لسْيُ ف ا َ
لسْيِ تتمع فيه الياه وقيل هو ا ِ
ش َرجُ شِ ْبهُ ا ِ
والَ ْ
لشْ َرجُ كوز صغي لطيف قال عمر بن أَب ربيعة قالتْ وعَيْشِ
على ال ّرضْرَاضِ صافيا رقيقا وا َ
سمَتْ َفعَ ِلمْتُ َأنّ َيمِينَها ل
أَب وحُرْ َمةِ إِ ْخوَت ُلنَبّ َهنّ الَيّ ِإنْ ل تَخْ ُرجِ فَخَرَجْتُ خِيفَةَ َقوْلِها فَتََب ّ
شرَج قال ابن بري البيت لميل
ح َرجِ فَ َلَثمْتُ فاها آخِذا بقُرُونِها ُش ْربَ النّزيفِ بِبَرْدِ ماءِ الَ ْ
تُ ْ
بن معمر وليس لعمر بن أَب ربيعة والنيف الحموم الذي مُنِعَ من الاء ولثمت فاها قبلته
ونصب شرب على الصدر الشبه به لَنه لّا قبّلها امتص ريقها فكأَنه قال شربت ريقها كشرب
ش َرجُ الاء الذي
النيف للماء البارد الَزهري الَشْ َرجُ الاء العذب من ماء الِسْيِ قال والَ ْ
تت الَرض ل ُيفْ َطنُ له ف أَباطح الَرضِ فإِذا ُحفِرَ عنه ذِراعٌ جاش بالاء تسميها العرب
الَحْساءَ والكِرَارَ والَشَا ِرجَ قال ومنه قول جرير فلثمت فاها البيت ونسبه إِل جرير البد
لشْ َرجُ ف هذا البيت الكوز الرقيق الّنقِيّ الارِيّ والنّزِيف السكران والحموم وأَنشد شر
اَ
خفُونَ منها إِرَاثَا الِراث بقايا قد بقيت هذه منها وهو
لكثي َفَأوْرَ َد ُهنّ من ال ّدوْنَكَيْن حَشَا ِرجَ يُ ْ
لصِبُ
لسْيُ ا َ
ش َرجُ ال َكذّانُ الواحدةُ َحشْرَ َجةٌ وقيل هو ا ِ
صدْقٍ أَي أَصل صدق والَ ْ
ف إِ ْرثِ ِ
لشْ َرجُ النّقرة ف البل يتمع
وهو أَيضا النارجيل يعن جوز الند كلها عن كراع الَزهري ا َ
فيها الاء فيصفو
( )2/237
( )2/238
جمَها الَضالِجا
( حضلج ) التهذيب من جلة أَبيات تقدّمت ف ترجة حدرج لميان ِجلّتَها وعَ ْ
قال الَدا ِرجُ والَضاِلجُ الصغار
( )2/239
( )2/239
ستَرْخي
خمُ البطن والاصرتي الُ ْ
لفْضاجُ والُفاضِجُ الضّ ْ
ل ْفضَجُ وا ِ
ل ْفضِجُ وا َ
( حفضج ) ا ِ
جةُ وإِن فلنا
ل ْفضَ َ
حمِ رجلٌ حُفاضِجٌ وعُفاضِجٌ والُنثى ف كل ذلك بغي هاء والسمُ ا َ
اللّ ْ
َل ْعضُوبٌ ما حُ ْفضِجَ له وكذلك العِفْضاجُ وال أَعلم
( )2/239
( )2/239
( )2/239
( )2/240
حمِيجُ فتح العي وتديد النظر كأَنه مَبْهُوتٌ قال أَبو العيال الذل و َحمّجَ لِ ْلجَبانِ
( حج ) التّ ْ
حمِيجُ العيني ُغؤُو ُرهُما وقيل
ا َلوْ تُ حت قَلُْبهُ َيجِبُ أَراد َحمّجَ البانُ للموت فَقلَبَ وقيل تَ ْ
صغّرَها وقيل إِذا
تصغيها لتمكي النظر الوهري َحمّجَ الرجلُ عينه يَسَْتشِفّ النظرَ إِذا َ
تَخاوَصَ
( * قوله « كذا بالَصل بذا الضبط قال ف القاموس ف مادة خوص ويتخاوص إِذا غض من
بصره شيئا وهو ف ذلك يدق النظر كأَنه يقوّم قدحا وكذا إِذا نظر إِل عي الشمس اه
وترفت ف شرح القاموس الطبوع حيث قال إِذا تافض ) الِنسانُ فقد َحمّجَ قال الَزهري
حمِيجُ بعن الُزال منكر
أَما قول الليث ف تميج العي إِنه بنلة ال ُغؤُور فل يُعرف وكذلك التّ ْ
حمّجِ فقيل تميجها هزالا وقيل هزالا مع ُغؤُور أَعينها والتحميج
وقوله وقد َيقُودُ الَيْلَ ل تُ َ
التغي ف الوجه من الغضب وغيه و َحمّجَتِ العيُ إِذا غارت والتحميج النظر بوف والتحميج
حمّجُ إِليه
فتح العي فزعا أَو وعيدا وف حديث ابن عبد العزيز َأنّ شاهدا كان عنده َف َط ِفقَ يُ َ
النظرَ قال ابن الَثي ذكره أَبو موسى ف حرف اليم وهو سهو وقال الزمشري هي لغة فيه
حمِيجُ َتغَيّرٌ ف الوجه من الغضب ونوه وف الديث أَن عمر رضي ال عنه قال لرجل ما ل
والتّ ْ
حمّجا ؟ قال الَزهري التّحميج عند العرب نظرٌ بَتحْديقٍ وقال أَبو عبيدة التحميج شدّة
أَراك مُ َ
جيَ مُديي
حمّ ِ
النظر وقال بعض الفسرين ف قوله عز وجل مُ ْه ِطعِيَ مُقِْنعِي ُرؤُوسِهِم قال مُ َ
حمّجِيَ إِليكَ شُوسا
النظر وأَنشد أَبو عبيدة لذي الِصبع أَإِنْ رأَيتَ بَن أَب ك مُ َ
( )2/240
( )2/240
لنْجُ إِمالَةُ الشيء عن وجهه يقال حََنجْتُه أَي أَملته حَنْجا فاحَْتنَجَ فعل لزم ويقال
( حنج ) ا َ
حمِلُ ا َلرْواحُ
أَيضا أَحَْنجْتُه قال أَبو عمرو الِحْناجُ أَن تَ ْلوِيَ الَبَرَ عن وجهه قال العجاج َفتَ ْ
حنَجا إِلّ َأعْرِفْ وَحْيَها الُ َلجْلَجَا والُحَْنجُ الكَلمُ الَ ْلوِيّ عن جهته كَيْل ُيفْ َطنَ يقال
وَحْيا مُ ْ
أَحَْنجَ كل َمهُ أَي لواه كما يلويه الخنّث ويقال أَ ْحنَجَ عَليّ َأمْرَه أَي لواه وا ُلحِْنجُ الذي إِذا
مشى نظر إِل خلفه برأْسه وصدره وقد أَحَْنجَ إِذا فعل ذلك والَحْناجُ الُصول واحدها حِ ْنجٌ
جهِ أَي رجع إِل أَصله أَبو عبيدة هو الِنْجُ والبِ ْنجُ
جهِ وبِنْ ِ
قال الَصمعي يقال رجع فلن إِل حِ ْن ِ
حنِجُه حَنْجا َشدّ فَتْ َلهُ وابتذلت العامّة هذه الكلمة فسمّت الخنّث َحنّاجا ِلتَ َلوّيهِ
وحَنَجَ البلَ يَ ْ
جةُ شيء من الَدوات وهو ف نسخة التهذيب
ضمُرَ كأَحَْنقَ والَ ْن َ
وهي فصيحة وأَحَْنجَ الفرسُ َ
جةُ
حنَ َ
ال ْ
( )2/241
( )2/241
ل ْندُجَةُ رملة طيبة تُ ْنبِتُ أَلوانا من النبات قال ذو الرمة على أُ ْقحُوانٍ ف
( حندج ) الُ ْن ُدجُ وا ُ
حَنا ِدجَ حُرّةٍ يُناصي حَشاها عاِنكٌ مُتَكاوِسُ حَشاها ناحيتها يُناصي يقابل وقيل الُ ْندُ َجةُ الرملة
العظيمة وقال أَبو حنيفة قال أَبو خية وأَصحابه الُنْدوجُ رمل ل ينقاد ف الَرض ولكنه مُنْبِتٌ
الَزهري الَناديجُ حِبال الرمل الطوالُ وقيل الَناديجُ رِمالٌ قِصارٌ واحدها ُح ْن ُدجٌ وحُنْدوجَةٌ
وأَنشدَ أَبو زيد لَ ْندَلٍ الطّ َهوِيّ ف حَنا ِدجِ الرمال يصف الراد وكثرته َيثُورُ من مَشا ِفرِ الَنا ِدجِ
سَتقِلّ َف ْوقَ ذاك مائِجِ َيفْرُك حَبّ السّنْبُلِ
ومن ثَنايا القُفّ ذي الفَواِئجِ من ثائرٍ وناقرٍ ودا ِرجِ ومُ ْ
الكُنا ِفجِ بالقاع فَرْكَ القُ ْطنِ بالَحالِجِ الكُنافِج السمي المتلئ التهذيب الَنا ِدجُ الِبل الضّخامُ
شبهت بالرمال وأَنشد من دَرّ جُوفٍ جِ ّلةٍ حَنا ِدجِ وال أَعلم
( )2/241
( )2/242
جةُ ا َلأْرََبةُ معروفة وقوله تعال ولِتَبْ ُلغُوا عليها حاجةً ف صدوركم قال
( حوج ) الا َجةُ والاِئ َ
ثعلب يعن الَسْفارَ وجعُ الاجة حاجٌ و ِح َوجٌ قال الشاعر َلقَدْ طالَ ما ثَبّ ْطتَن عن صَحابَت
لوْجاءُ وجع الاِئجَة حوائجُ قال الَزهري الاجُ جعُ
وعَنْ ِح َوجٍ َقضَاؤُها مِنْ ِشفَائِيَا وهي ا َ
الا َجةِ وكذلك الوائج والاجات وأَنشد شر والشّحْطُ قَطّاعٌ رَجاءَ َمنْ رَجا إِلّ ا ْحتِضارَ
حوّجا قال شر يقول إِذا بعد من تب انقطع الرجاء إِلّ أَن تكون حاضرا لاجتك
الاجِ َمنْ َت َ
قريبا منها قال وقال رجاء من رجاء ث استثن فقال إِل احتضار الاج أَن يضره والاج جع
ح ّوجَ طلب الا َجةَ
حاجة قال الشاعر وأُ ْرضِعُ حا َجةً بِلِبانِ أُخْرى كذاك الاجُ ُت ْرضَعُ باللّبانِ وتَ َ
حوّج طلبُ
ح ّوجُ طلب الاجة بعد الاجة والتَ َ
حوّجا والتَ َ
وقال العجاج إِلّ احْتِضارَ الاجِ من تَ َ
جةٌ حذفوا منها الياء فلما جعوها ردوا إِليها
الا َجةِ غيه الا َجةُ ف كلم العرب الَصل فيها حائ َ
ما حذفوا منها فقالوا حاج ٌة وحوائجُ فدل جعهم إِياها على حوائج أَن الياء مذوفة منها وحاجةٌ
ل َوجُ الاجاتُ وقالوا حاجةٌ َحوْجاءُ
ل ْوجُ من الاجَة وف التهذيب ا ِ
حائجةٌ على البالغة الليث ا َ
ابن سيده وحُجْتُ إِليك أَحُوجُ َحوْجا وحِجْتُ الَخيةُ عن اللحيان وأَنشد للكميت بن
معروف الَسدي َغنِيتُ َفلَم أَ ْردُدْ ُكمُ عِ ْندَ ُبغَْيةٍ وحُجْتُ َف َلمْ َأ ْكدُ ْد ُكمُ بِالَصابِع قال ويروى
وحِجْتُ قال وإِنا ذكرتا هنا لَنا من الواو قال وسنذكرها أَيضا ف الياء لقولم حِجْتُ حَيْجا
حجْتُ اللحيان حاجَ الرجلُ يَحُوجُ ويَحِيجُ وقد حُجْتُ وحِجْتُ أَي
واحْتَجْتُ وأَ ْحوَجْتُ كَ ُ
ح ِوجُ ا ُل ْع ِدمُ من قوم مَحاويجَ قال ابن
ل ْوجُ الطّلَبُ والُوجُ ال َفقْرُ وأَ ْحوَجَه ال والُ ْ
احَْتجْتُ وا َ
ح ّوجَ إِل
سيده وعندي أَن مَحاويجَ إِنا هو جع مِحْواجٍ إِن كان قيل وإِلّ فل وجه للواو وَت َ
الشيء احتاج إِليه وأَراده غيه وجع الاجةِ حاجٌ وحاجاتٌ وحَوائِجُ على غي قياس كأَنم
جةً وكان الَصمعي ينكره ويقول هو مولّد قال الوهري وإِنا أَنكره لروجه عن
جعوا حائِ َ
جهُ ِمنَ اللّيْلِ
القياس وإِلَ فهو كثي ف كلم العرب وينشد نَهارُ ا َل ْرءِ َأمْثَلُ حِيَ ُت ْقضَى حَوائِ ُ
الطّويلِ قال ابن بري إِنا أَنكره الَصمعي لروجه عن قياس جع حاجة قال والنحويون يزعمون
جةٌ لغة ف الاجةِ قال
أَنه جع لواحد ل ينطق به وهو حائجة قال وذكر بعضهم أَنه ُسمِعَ حاِئ َ
وأَما قوله إِنه مولد فإِنه خطأٌ منه لَنه قد جاء ذلك ف حديث سيدنا رسول ال صلى ال عليه
وسلم وف أَشعار العرب الفصحاء فمما جاء ف الديث ما روي عن ابن عمر أَن رسول ال
صلى ال عليه وسلم قال إِن ل عبادا خلقهم لوائج الناس َيفْزَعُ الناسُ إِليهم ف حوائجهم
أُولئك المنون يوم القيامة وف الديث أَيضا أَن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ا ْطلُبُوا
الوائجَ إِل حِسانِ الوجوه وقال صلى ال عليه وسلم استعينواعلى نَجاحِ الوائج بالكِتْمانِ لا
وما جاء ف أَشعار الفصحاء قول أَب سلمة الحارب َث َممْتُ حَواِئجِي ووَذَْأتُ بِشْرا فبِئْسَ مُعَرّسُ
الرّكْبِ السّغابُ قال ابن بري ثمت أَصلحت وف هذا البيت شاهد على أَن حوائج جع حاجة
قال ومنهم من يقول جع حائجة لغة ف الاجةِ وقال الشماخ َتقَطّعُ بيننا الاجاتُ إِلّ حوائجَ
س ْفنَ مَعَ الَريء وقال الَعشى الناسُ حَولَ قِباِبهِ أَهلُ الوائج والَسائلْ وقال الفرزدق ول
َيعْتَ ِ
ببلدِ السّ ْندِ عندَ أَميِها حوائجُ جّاتٌ وعِندي ثوابُها وقال ِهمْيانُ بنُ قحافة حت إِذا ما َقضَتِ
لتْ حُلّبُها الَلِنجَا قال ابن بري وكنت قد سئلت عن قول الشيخ الرئيس أَب
الواِئجَا ومَ َ
ممد القاسم بن علي الريري ف كتابه دُرّة الغَوّاص إِن لفظة حوائج ما توهّم ف استعمالا
الواص وقال الريري ل أَسع شاهدا على تصحيح لفظة حوائج إِل بيتا واحدا لبديع الزمان
وقد غلط فيه وهو قوله َفسِيّانِ بَيْتُ العَنْكَبُوتِ وجَوْ َسقٌ رَفِيعٌ إِذا ل ُت ْقضَ فيه الوائجُ فأَكثرت
الستشهاد بشعر العرب والديث وقد أَنشد أَبو عمرو بن العلء أَيضا صَرِيعَيْ مُدامٍ ما ُيفَرّقُ
بَيْنَنا حوائجُ من إِلقاحِ مالٍ ول نَخْلِ وأَنشد ابن الَعراب أَيضا َمنْ عَفّ خَفّ على الوُجُوهِ لِقاؤُهُ
وأَخُو الَواِئجِ وجْهُه مَ ْبذُولُ وأَنشد أَيضا فإِنْ ُأصْبِحْ تُخاِلجُن ُهمُومٌ وَنفْسٌ ف حواِئجِها انْتِشارُ
وأَنشد ابن خالويه خَلِيلَيّ إِنْ قامَ ا َلوَى فا ْقعُدا ِبهِ َلعَنّا ُن َقضّي من حَواِئجِنا َرمّا وأَنشد أَبو زيد
سَتعْجِلتٍ ِب َذوِي الَواِئجِ وقال آخر َبدَْأنَ بِنا ل
لبعض الرّجّاز يا َربّ َربّ القُ ُلصِ النّواعِجِ مُ ْ
صةٍ ول يائِساتٍ من قَضاءِ الَواِئجِ قال وما يزيد ذلك إِيضاحا ماقاله العلماء قال
ل ْل َ
راجِياتٍ ُ
الليل ف العي ف فصل « راح » يقال َي ْومٌ راحٌ وكَ ْبشٌ ضافٌ على التخفيف مِن رائح
وضائف بطرح المزة كما قال أَبو ذؤيب الذل و َسوّ َد ماءُ الَرْدِ فاها فَ َلوْنهُ َك َلوْنِ الّنؤُو ِر وهْي
أَدْماءُ سارُها أَي سائرها قال وكما خففوا الاجة من الائجة أَل تراهم جعوها على حوائج ؟
فأَثبت صحة حوائج وأَنا من كلم العرب وأَن حاجة مذوفة من حائجة وإِن كان ل ينطق با
عنده قال وكذلك ذكرها عثمان بن جن ف كتابه اللمع وحكى الهلب عن ابن دريد أَنه قال
حاجة وحائجة وكذلك حكى عن أَب عمرو بن العلء أَنه يقال ف نفسي حا َجةٌ وحائجة
وحَوْجاءُ والمع حاجاتٌ وحوائجُ وحاجٌ و ِح َوجٌ وذكر ابن السكيت ف كتابه الَلفاظ باب
ت وحاجٌ وحِ َوجٌ وحَوائجُ وقال سيبويه ف كتابه فيما جاء فيه
الوائج يقال ف جع حاجةٍ حاجا ٌ
جهُ وذهب قوم من أَهل اللغة إِل
جزَ حوائ َ
جهُ وا ْستَنْ َ
َتفَعّلَ واسَْت ْفعَلَ بعن يقال تََنجّزَ فلنٌ حواِئ َ
أَن حوائج يوز أَن يكون َجمْعَ حوجاء وقياسها حَواجٍ مثل صَحارٍ ث قدّمت الياء على اليم
ج والقلوب ف كلم العرب كثي والعرب تقول بُداءَاتُ حَوائجك ف كثي من
فصار حَواِئ َ
كلمهم وكثيا ما يقول ابن السكيت إِنم كانوا يقضون حوائجهم ف البساتي والراحات وإِنا
غلط الَصمعي ف هذه اللفظة كما حكي عنه حت جعلها مولّدة كونُها خارجةً عن القياس لَن
ما كان على مثل الاجة مثل غارةٍ وحارَةٍ ل يمع على غوائر وحوائر فقطع بذلك على أَنا
مولدة غي فصيحة على أَنه قد حكى الرقاشي والسجستان عن عبد الرحن عن الَصمعي أَنه
رجع عن هذا القول وإِنا هو شيء كان عرض له من غي بث ول نظر قال وهذا الَشبه به
لَن مثله ل يهل ذلك إِذ كان موجودا ف كلم النب صلى ال عليه وسلم وكلم العرب
الفصحاء وكأَن الريريّ ل يرّ به إِل القول الَول عن الَصمعي دون الثان وال أَعلم
لوْجاءُ الاجةُ ويقال ما ف صدري به حوجاء ول َلوْجاءُ ول َشكّ ول مِرَْيةٌ بعن واحد
وا َ
ويقال ليس ف أَمرك ُحوَيْجاءُ ول ُلوَيْجاءُ ول ُروَْي َغةٌ وما ف الَمر َحوْجاء ول َلوْجاء أَي شك
عن ثعلب وحاجَ يَحوجُ َحوْجا أَي احتاج وأَ ْحوَجَه إِل غيه وأَ ْح َوجَ أَيضا بعن احتاج اللحيان
ما ل فيه َحوْجاءُ ول لوجاء ول ُحوَياء ول ُلوَياء قال قيس بن رقاعة مَنْ كانَ ف َنفْسِه َحوْجاءُ
خوَتَه إِنْ كان ذا ِع َوجٍ كما ُيقَ ّومُ ِق ْدحَ النّ ْب َعةِ البارِي
يَ ْطلُبُها عِندي َفإِن له َر ْهنٌ بِإصْحارِ أُقِيمُ َن ْ
قال ابن بري الشهور ف الرواية أُقِيمُ َعوْجَتَه إِن كان ذا عوج وهذا الشعر تثل به عبد اللك
بعد قتل مصعب بن الزبي وهو يطب على النب بالكوفة فقال ف آخر خطبته وما أَظنكم
تزدادون بعدَ ا َلوْعظةِ إِلّ شرّا ولن نَزْدادَ بَعد ا ِلعْذار إِليكم إِلّ ُعقُوبةً و ُذعْرا فمن شاء منكم
أَن يعود إِليها فليعد فإِنا مَثَلي ومَثَلكم كما قال قيس بن رفاعة َمنْ َيصْلَ نارِي بِل َذنْبٍ ول ِترَةٍ
َيصْلي بنارِ كريٍ غَ ْيرِ َغدّارِ أَنا الّنذِيرُ لكم من مُجاهَرَةً كَيْ ل أُلمَ على َنهْيي وإِنْذارِي فِإنْ
َعصِيُْتمْ مقال اليومَ فاعْتَرِفُوا َأنْ َسوْفَ َت ْل َقوْنَ خِزْيا ظاهِرَ العارِ لََترْ ِجعُنّ أَحادِيثا مُ َلعّنَةً لَ ْهوَ ا ُلقِيمِ
ولَ ْهوَ ا ُلدِْلجِ السارِي مَنْ كانَ ف َنفْسِه َحوْجاءُ َيطْ ُلبُها عِندي فإِن له َر ْهنٌ بِإصْحارِ أُقِيمُ َعوْجَتَه
إِنْ كانَ ذا ِع َوجٍ كما ُيقَ ّومُ ِق ْدحَ النّ ْب َعةِ البارِي وصاحِبُ الوِتْرِ لَيْسَ ال ّدهْرَ ُمدْر َكهُ عِندي وإن
َلدَرّاكٌ ِبَأوْتارِي وف الديث أَنه كوى َس ْعدَ بنَ زُرارَةَ وقال ل أَدع ف نفسي َحوْجاءَ ِمنْ َس ْعدٍ
لوْجاءُ الاجة أَي ل أَدع شيئا أَرى فيه بُ ْرأَة إِلّ فعلته وهي ف الَصل الرّيَبةُ الت يتاج إِل
اَ
جدَ بالَخية منهما أَحْرى أَنْ ل يكون ف
سُإِزالتها ومنه حديث قتادة قال ف سجدة حم أَن تَ ْ
نفسك َحوْجاءُ أَي ل يكون ف نفسك منه شيء وذلك أَن موضع السجود منها متلف فيه هل
هو ف آخر الية الُول أَو آخر الية الثانية فاختار الثانية لَنه أَحوط وأَن يسجد ف موضع
البتدإِ وأَحرى خبه وكَلّمه فما َردّ عليه َحوْجاء ول َلوْجاء مدود ومعناه ما ردّ عليه كلمة
قبيحةً ول حَسََنةً وهذا كقولم فما رد عليّ سوداء ول بيضاء أَي كلمة قبيحة ول حسنة وما
بقي ف صدره حوجاء ول لوجاء إِل قضاها والاجة خرزة
( * قوله « والاجة خرزة » مقتضى ايراده هنا انه بالاء الهملة هنا وهو با ف الشاهد أيضا
وكتب السيد مرتضي بامش الَصل صوابه والاجة بيمي كما تقدم ف موضعه مع ذكر
الشاهد الذكور ) ل ثن لا لقلتها ونفاستها قال الذل فَجاءَت كخاصِي العَيْرِ ل َتحْلَ عا َجةً
ول حاجَةٌ منها تَلُوحُ على وَ ْشمِ وف الديث قال له رجل يا رسول ا ما تَ َركْتُ من حاجَةٍ ول
دا َجةٍ إِل أَتَيْتُ أَي ما تركت شيئا من العاصي دعتن نفسي إِليه إِل وقد ركبته ودا َجةٌ إِتباع
لاجة والَلف فيها منقلبة عن الواو ويقال للعاثر َحوْجا لك أَي سلمَةً وحكى الفارسي عن أَب
زيد ُحجْ ُحجَيّاكَ قال كأَنه مقلوبٌ َموْضِعُ اللّم إِل العي
( )2/242
( حيج ) حِجْتُ أَحِيجُ حَيْجا احْتَجْتُ عن كراع واللحيان وهي نادرة َلنّ أَلف الاجَ ِة واو
فحكمه حُجْتُ كما حكى أَهل اللغة قال ابن سيده ولول حَيْجا لقلت إِنّ حِجْتُ َفعِلْتُ وإِنه
ل ْمضِ وقيل نبت من الشوك وف
من الواو كما ذهب إِليه سيبويه ف طِحْتُ والاجُ نبت من ا َ
الديث أَنه قال لرجل شكا إِليه الاجة انطلق إِل هذا الوادي ول َتدَعْ حاجا ول َحطَبا ول
شوْك الواحدة حاجة ابن سيده الاج ضَ ْربٌ من الشوك وهو
تأْتن خسة عشر يوما الاجُ ال ّ
الكََبرُ وقيل نبت غي الكب وقيل هو شجر وقال أَبو حنيفة الاج ما تدوم ُخضْرَته وتذهب
عروقه ف الَرض َم ْذهَبا بَعيدا ويُتَداوَى بطبيخه وله ورق دِقاق طِوال كأَنه مُساوٍ للشوك ف
جةٌ عن الكسائي وأَحاجَتِ الَرضُ وأَحْيَجَتْ كَُثرَ با الاجُ وقول الراجز
الكثرة وتصغيه حُيَ ْي َ
كأَنا الاجُ أَفاضَتْ عصبه أَراد الاجّ فحذف إِحدى اليمي و َخفّفه كقوله يَسُوءُ الفالِياتِ إِذا
فَلَيْن أَراد َفلَيْنَن وهذه الكلمة ذكرها الوهري ف حوج
( )2/246
( خبج ) خَبَجَ َيخْبُجُ خَبْجا وخُباجا ضَرَطَ ضَرطا شديدا قال عمرو بن مِلْقَطٍ الطائي َيأْبَى لِي
الّثعْ َلبَتانِ الذي قال خُباجَ ا َل َمةِ الرّاعِيَه الُباجُ الضّراط وأَضافه إِل ا َلمَة ليكون أَخس لا
وجعلها راعية لكونا أَهون مِن الت ل ترعى وأَول الشعر يا َأوْسُ لو ناَل ْتكَ أَرماحُنا كُنْتَ َك َمنْ
تَ ْهوِي به الاوِيه وف حديث عمر رضي ال عنه إِذا أُقيمت الصلةُ ولّى الشيطانُ وله خَبَجٌ
بالتحريك أَي ضُرَاطٌ ويروى بالاء الهملة وف حديث آخر من قرأَ آية الكرسي يرجُ
الشيطانُ وله خََبجٌ كخَبج الِمار وقيل الََبجُ ضُراط الِبل خاصة وخَبَجَ با حََبقَ وحكى ابن
حمُر والَبْجُ نوع من الضرب بسيف أَو بعصا
الَعراب ل آٌتِيه ما خََبجَ ابنُ أَتانٍ فجعلوه لل ُ
وليس بشديد والاء لغة وخَبَجَه بالعصا ضربه با وفَحْلٌ خَباجاءُ كثي الضّراب
( )2/246
سمٌ
( خبنج ) الَبَ ْرنَجُ النا ِعمُ الَبدَنِ الَبضّ والُنثى بالاء الَصمعي الَبَرَْنجُ الُ ُلقُ السن و ِج ْ
خرْفَجا و َمأْدُ
خَبَرَْنجٌ ناعم قال العجاج َغرّاءُ َسوّى خَ ْلقَها الَبَ ْرنَجا َمأْدُ الشّبابِ عَيْشَها الُ َ
جةُ من النساء السنة الَ ْلقِ
الشباب ماؤُه واهتزازه و ُغصْنٌ َي ْمأَدُ من الّن ْع َمةِ يَهْتز والََبرْنَ َ
ل ْلقِ ف استواءٍ وقيل هي العظيمة الساقي وخَ ْلقٌ
خ َمةُ ال َقصَبِ وقيل هي اللحيمةُ الادِرَةُ ا َ
الضّ ْ
سنُ الغذاءِ
جةُ حُ ْ
خَبَرَْنجٌ تامّ والَبَ ْرنَ َ
( )2/246
جةُ مِشَْيةٌ مُتَقاربة مثل مشية الُريبِ قال ابن سيده فيها قَ ْرمَ َطةٌ وعَجَ َلةٌ
ل ْبعَ َ
( خبعج ) الَزهري ا َ
خ ْبعِجُ إِل ريبة وأَنشد كأَّنهُ َلمّا غَدا ُيخَ ْبعِجُ صاحبُ مُوقَ ْينِ عليه ُموْ َزجُ وقال جاءَ إِل
يقال جاءَ يُ َ
جةُ
جِلّتِها ُيخَ ْبعِجُ فَ ُكلّ ُهنّ راِئمٌ ُيدَرْ ِدجُ قال ابن سيده وكذلك الَ ْنعَ َ
( )2/246
( )2/247
( )2/247
( )2/248
لدَلّجَة بتشديد اللم الرّيّاءُ المتلئة الذراعي والساقي وأَنشد الَصمعي ِإنّ لَها
( خدل ) ا َ
شقَها فركب الناقةَ وساقَها من أَجلها
لَسائِقا َخدَلّجا ل ُيدِْلجِ الليلةَ فيمنْ َأدْلَجا يعن جارية قد َع ِ
خ َمةُ الساقي
لدْلِ وقيل هي الضّ ْ
وف حديث اللّعانِ َخدَلّج الساقَ ْينِ عظيمهما وهو مِثْلُ ا َ
لدَلّجُ الضخمة الساق ا َلمْكُورَتُها
والذّ َكرُ َخدَلّجٌ الليث ا َ
( )2/249
خذْلَجُ ف مِشْيَِتهِ
( خذل ) التهذيب ف النوادر فلنٌ يََت َ
( )2/249
( )2/249
( )2/254
( )2/255
( خزرج ) الَزْ َرجُ من نعت الريح ابن سيده الَزْ َرجُ ريحُ الَنُوبِ وقيل هي الريحُ الباردة قال
أَبو ذؤيب َغدَون عُجال واْنتَحَ ْت ُهنّ خَزْ َرجٌ ُمقَفَّيةُ آثا َرهُنّ َهدُوجُ وقيل هي الشديدة قال الفراء
لزْ َرجُ قبيلة الَنصار غيه قبيلة الَنصار
خَزْ َرجُ هي الَنُوب َغيُ مُجْراةٍ والَزْ َرجُ اسم رجل وا َ
هي ا َلوْسُ والَزْ َرجُ ابنا قَ ْي َلةَ وهي أُمهما نُسبا إِليها وها ابنا حارثة بن ثعلبة من اليمن قال ابن
الَعراب الَزرج ريح النوب وبه سّيت القبيلة الَزْرَج وهي أَنفع من الشمال
( )2/255
( خسج ) الَسِيجُ والَسِيّ على البدل كِساءٌ أَو خِباءٌ ينسج من َظلِيفِ عُُنقِ الشاةِ فل يكادُ
حمّلَ َأهْلُه واسَْتوْدَعوه َخسِيّا مِنْ
َز َعمُوا يَبْلى قال رجل من بن عمرو من طيئ يقال له أَسحم َت َ
نَسِيجِ الصّوفِ بال
( )2/255
( )2/255
( )2/255
( )2/256
( )2/261
( خلنج ) الَلَ ْنجُ شجر فارسي مُعَ ّربٌ تتخذ من خشبه الَوان قال عبد ال بن قيس الرّقَيّاتِ
يلبس اليش باليوش ويسقي لَبنَ الُبخْتِ ف ِعسَاسِ الَ َلنْجِ
( * قوله « يلبس اليش باليوش ويسقي » كذا بالصل وف شرح القاموس ويلبس اليش
باليوش ويسقي وفيه ف
مادة ب خ ت وأَنشد لبن قيس الرقيات
ان يعش مصعب فأنا بي ...قد أتانا من عيشنا ما نرجي
يهب الَلف واليول ويسقي ...لب البخت ف قصاع اللنج )
والمع الَلنِجُ قال ِهمْيانُ بن قحافة
لتْ حُلّبُها الَلنِجا منها وَثمّوا ا َلوْطُبَ النّواشِجا وقيل هو
لوَائِجا ومَ َ
حت إِذا ما َقضَتِ ا َ
كل جفنة وصحفة وآنية صنعت من خشب ذي طرائق وأَساريع ُموَشّاةٍ
( )2/261
ل َمجُ بفتح اليم الفُتُورُ من مَرَضٍ أَو تعب يانية وأَصبح فلن َخمِجا و َخمِيجا أَي
( خج ) ا َ
خمّجُ
جةٌ ما تذوق الاء من دائها أَبو سعيد رجل مُ َ
فاترا والَول أَعرف أَبو عمرو ناقة َخ ِم َ
خمَجُ َخمَجا أَ ْر َوحَ وأَنَْتنَ وقال أَبو حنيفة َخمِجَ اللحمُ َخمَجا
الَخلقِ فاسدُها و َخمِجَ اللحمُ َي ْ
خنٌ فَُينْتِن وقال مرة َخمِجَ َخمَجا َأنَْتنَ الَزهري و َخمِجَ التمر إِذا فسد
وهو الذي ُي َغ ّم وهو سُ ْ
ح ُمضَ الرّطَبُ إِذا ل ُيشَرّرْ ول يُشَرّقْ
لمَجُ أَن يَ ْ
َجوْفُهُ و َح ُمضَ وروي عن ابن الَعراب أَنه قال ا َ
لمَجُ فساد الدين وقول ساعدة بن ُجؤَيّة ول أُقِيمُ بِدارِ الُونِ إِنّ ول آت إِل الِدرِ
أَبو عمرو ا َ
ل َمجُ الفساد وسوء الثناء وهذا البيت أَورده ابن بري ف
لمَجا قال السكري ا َ
أَخشى دونَه ا َ
لمَجا
أَماليه ول أُقيمُ بِدارٍ لِلْ َهوَانِ ول آت إِل ال َغدْرِ أَخشى دونَه ا َ
( )2/261
( خنج ) الَزهري ُخنَاجٌ قبيلة من العرب وقالت أَعرابية لضرة لا كانت من بن خُناج ل
تُكْثِري أُخْتَ بن خُنَاجِ وأَقْصري مِن َب ْعضِ ذا الضّجاجِ َف َقدْ أَ َقمْناكِ على الِنْهاجِ أَتَ ْيِتهِ ِبمِثْلِ ُحقّ
ضمّخٍ زُّينَ بانِْتفَاجِ ِبمِثْلِه نَيْلُ ِرضَى الَزواجِ
العَاجِ ُم َ
( )2/261
خمُ والُ ْنبُجُ السّ ّيءُ اللق وامرأَة خُ ْنبُجَة مكتنة ضخمة و َهضْبَةُ
لنَابِجُ الضّ ْ
( خنبج ) الُنُْبجُ وا َ
خُنُْبجٌ عظيمة والُنُْبجُ الابية الصغية والُ ْنبُجَة بالاء الابية الدفونة حكان أَبو حنيفة عن أَب
عمرو وهي فارسية معربة وف حديث تري المر ذكر الُنَابِج قيل هي ِحبَابٌ ُتدَسّ ف الَرض
جةُ ال َقمْلة الضخمة قال الَصمعي الُنُْبجُ بالاء واليم القمل قال الرياشي والصواب
والُنُْب َ
عندنا ما قال الَصمعي
( )2/262
( خنج ) الَنْزَ َجةُ التكب وخَنْ َزجَ تَكَبّرَ ورجل خَ ْن َزجٌ ضخم
( )2/262
( )2/262
( )2/262
( خيج ) الاية البيضة وهو بالفارسية خاياه
( )2/262
( دبج ) الدّبْجُ الّنقْشُ والتزيي فارسي معرب ودَبَجَ الَرضَ الطرُ َي ْدبُجُها دَبْجا َر ّوضَها
والدّيباحُ ضَ ْربٌ من الثياب مشتق من ذلك بالكسر والفتح ُموَّلدٌ والمع دَيابيجُ ودبابيج قال
ابن جن قولم دبابيج يدل على أَن أَصله دِبّاجٌ وأَنم إِنا أَبدلوا الباء ياء استثقالً لتضعيف الباء
وكذلك الدينار والقياط وكذلك ف الّتصْغي وف الَديثِ ذكْرُ الدّيباجِ وهي الثياب التخذة
من البريسم فارسي معرب وقد تُفتح داله وسى ابن مسعود الواميم ديباج القرآن الليث
الدّيباج أَصوب من الدّيْباج وكذلك قال أَبو عبيد ف الدّيباج والدّيوان وجعهما دَبابِيجُ
ودَواوينُ وروي عن ابراهيم النخعي أَنه كان له طَيْلَسانٌ ُمدَبّجٌ قالوا هو الذي زينت أطرافه
بالديباج وما بالدّارِ دِبّيجٌ بالكسر والتشديد أَي ما با أَحد وهو من ذلك ل يستعمل إِل ف
النفي قال ابن جن هو ِفعّيل من لفظ الدّيباج ومعناه وذلك أَن الناس هم الذين يَشُونَ الَرضَ
جمُلُ الفراء عن الدهرية ما ف الدار َسفْرٌ ول دِبّيجٌ ول
سنُ وعلى أَيديهم وبعمارتم تَ ْ
حُوبم تَ ْ
دَبّيجٌ ول دِبّيّ ول َدبّيّ قال قال أَبو العباس والاء أَفصح اللغتي الوهري وسأَلت عنه ف
البادية جاعة من الَعراب فقالوا ما ف الدارِ دِبّيّ قال وما زادون على ذلك قال ووجدت بط
أَب موسى الامض ما ف الدارِ دِبّيجٌ ُموَقّعٌ باليم عن ثعلب قال أَبو منصور واليم ف دبّيج
ي ومُ ّرجّ ومثله كثي والدّيباجَتانِ الدان
ج ومُرّ ّ
مبدلة من الياء ف دِبّيّ كما قالوا صِيصِ ّي وصِيصِ ّ
سعَى با بازِلٌ دُ ْرمٌ مَرا ِفقُه يَجْري بِديباجَتَيْه
ويقال ها اللّيتَانِ قال ابن مقبل يصف البعي يَ ْ
الرّ ْشحُ مُرَْت ِدعُ الرشح العرق والرتدع اللتطخ أَخذه من الرّدْعِ وهذا البيت ف الصحاح َيخْدي
با كُلّ َموّارٍ مَنا ِكبُه يَجْري بِديباجَتَ ْيهِ الرّشْحُ مُرَْتدِعُ قال ابن بري والُ ْرَتدِعُ هنا الذي َعرِقَ
عَرَقا أَصفر وأَصله من الردع والردع أَثر الَلوق والضمي ف قوله با يعود على امرأَة ذكرها
والبازل من الِبل الذي له تسع سني وذلك وقت تناهي شبابه وشدة قوّته ورُوي فُتْلٌ مَرا ِفقُه
والفُتْلُ الت فيها انفتال وتَبا ُعدٌ عن َزوْرِها وذلك ممود فيها ودِيباجَةُ الوجه ودِيباجُهُ حسن
بشرته أَنشد ابن الَعراب للنجاشي ُهمُ البِيضُ أَقْداما ودِيباجُ َأوْ ُجهٍ كِرامٌ إِذا اغَْب ّرتْ وُجُوهُ
الَشائِم ورجل ُمدَبّجٌ قبيح الوجه والامة واللقة وا ُلدَبّجُ طائر من طي الاء قبيح اليئة التهذيب
وا ُلدَبّجُ ضرب من الام وضرب من كي الاء يقال له َأغْبَرُ ُمدَبّجٌ منتفخ الريش قبيح الامة
يكون ف الاء مع النّحَامِ ابن الَعراب يقال للناقة إِذا كانت فَتِّيةً شابة هي القرطاس والدّيباج
وال ّدعْلَِبةُ وال ّدعْبلُ والعَيْطموس
( )2/262
( )2/263
( دحج ) ابن سيده دَ َحجَه َيدْحَجُه دَحْجا عَرَكَه عَرْكا َكعَرْكِ الَدي يانية والذال العجمة لغة
حبَه قال وف باب الذال العجمة
وهي أَعلى الَزهري دَ َحجَ إِذا جامع ودَحَجَه دَحْجا إِذا سَ َ
ذحجه ذحْجا بذا العن فكأَنما لغتان
( )2/265
( دحرج ) دَحْ َرجَ الشيءَ دَ ْحرَجَةً ودِحْراجا َفَتدَحْ َرجَ أَي تتابع ف ُحدُور وا ُلدَحْ َرجُ ا ُل َدوّر
ضحَتْ يَُنفّرُها الوِلْدانُ مِنْ سََبإٍ كأَنّ ُهمْ تَحْتَ
والدّحْروجَة ما َتدَ ْح َرجَ من ال ِقدْر قال النابغة َأ ْ
لعَلُ من البَنادق قال ذو الرمة يصف فراخ الظليم
دَفّيْها دَحَارِيجُ والدّحْرُو َجةُ ما ُيدَحْرِجُه ا ُ
أَشْداقُها َكصَدوحِ النّبْعِ ف ُقلَلٍ مِثْلَ الدّحاريج ل يَ ْنبُتْ لا َزغَبُ وقُلَلُها رؤُوسها وجع
جعَل ا ُلدَحْ ِرجُ وقال ُعجَي السّلُول َق ِمطْرٌ كحوّازِ
الدّحْرُو َجةِ دَحارِيج ابن الَعراب يقال لل ُ
الدّحاريج َأبْتَرُ
( )2/265
( درج ) دَ َرجُ البناءِ ودُرّجُه بالتثقيل مَراتِبُ بعضها فوق بعض واحدتُه دَرَجَة ودُرَ َجةٌ مثال هزة
الَخية عن ثعلب والدّرَ َجةُ الرفعة ف النلة والدّرَ َجةُ الِرْقاةُ
( * قوله « والدرجة الرقاة » ف القاموس والدرجة بالضم وبالتحريك كهمزة وتشدد جيم
هذه والَدرجة كأَسكفة أَي بضم المزة فسكون الدال فضم الراء فجيم مشددة مفتوحة الرقاة
) والدّرَجَةُ واحدةُ الدّرَجات وهي الطبقات من الراتب والدّرَ َجةُ النلة والمع دَ َرجٌ ودَرَجاتُ
النة منازلُ أَرفعُ من مَنازِلَ والدّرَجانُ مِشَْيةُ الشيخ والصب ويقال للصب إِذا َدبّ وأَخذ ف
الركة دَ َرجَ ودَرَج الشيخ والصب َيدْ ُرجُ دَرْجا ودَرَجانا ودَرِيا فهو دارج مَشَيا مَشْيا ضعيفا
ودَبّا وقوله يا ليتن قد زُ ْرتُ غَيْرَ خا ِرجِ ُأمّ صَبِيّ قد حَبَا ودا ِرجِ إِنا أَراد ُأمّ صَبِيّ حابٍ ودارِج
وجاز له ذلك لَن قد تُق ّربُ الاضي من الال حت تلحقه بكمه أَو تكاد أَل تراهم يقولون قد
قامت الصلة قبل حال قيامها ؟ وجعَلَ مُ َليْحٌ الدّريجَ للقطا فقال يَ ُط ْفنَ ِبأَحْمالِ الِمالِ ُعذَّيةً
ش ّققِ قوله ف القَزّ من صلة يَ ُط ْفنَ وقال َتحْسَبُ بال ّدوّ الغَزالَ الدّارِجا
دَريجَ القَطا ف القَزّ غَيْرِ الُ َ
حارَ وحشٍ يَ ْنعَبُ الَناعِبا والّثعْلَبَ الَطْرودَ قَرْما هابِجَا فأَكفأَ بالباء واليم على تباعد ما بينهما
ف الخرج قال ابن سيده وهذا من الِكفاء الشاذ النادر وإِنا َي ْمثُلُ الِكفاءُ قليلً إِذا كان
بالروف التقاربة كالنون واليم والنون واللم ونو ذلك من الروف التدانية الخارج
ج َلةُ الت َي ِدبّ الشيخ والصب عليها وهي أَيضا الدّبّابة الت تُتّخذ ف الرب يدخل
والدّرّاجةُ العَ َ
فيها الرجال الوهري الدّرّا َجةُ بالفتح الا ُل وهي الت َيدْ ُرجُ عليها الصب إِذا مشى التهذيب
سوّى لرب الِصارِ يدخل تتها الرجال الدّبّابات والدّرّاجات والدّرّا َجةُ
ويقال للدّبّابات الت ُت َ
الت ُيدَ ّرجُ عليها الصب َأوّلَ ما يشي وف الصحاح دَ َرجَ الرجلُ والضب َيدْ ُرجُ دُرُوجا أَي
مشى ودَ َرجَ ودَ ِرجَ أَي مضى لسبيله ودَ َرِجَ القومُ إِذا انقرضوا والْندِراجُ مثله وكلّ بُرْج من
بُرُوج السماء ثلثون دَرَجةً والَدا ِرجُ الثنايا الغِلظُ بي البال واحدته مدْرَجةٌ وهي الواضع
الت يدرج فيها أَي يشى ومنه قول الزن وهو عبد ال ذو البِجادَينِ َتعَرّضي مَدارِجا وسُومِي
لوْزاءِ للنّجُومِ هذا أَبو القاسمِ فاسَْتقِيمي ويقال دَرّجْتُ العليل َتدْريا إِذا أَطعمته شيئا
َتعَرّضَ ا َ
قليلً وذلك إِذا َنقِهَ حت يََتدَ ّرجَ إِل غاية أَكله كما كان قبل العلة دَرَ َجةً درجةً والدّرَاجُ القُ ْن ُفذُ
لَنه َيدْرُج ليلته جعاء صفة غالبة والدّوا ِرجُ الَرجُلُ قال الفرزدق بَكَى الِنْبَرُ الشّرْقِيّ أَنْ قام
َفوْقَهُ َخطِيبٌ ُفقَ ْيمِيّ قصيُ الدّوا ِرجِ قال ابن سيده ول أَعرف له واحدا التهذيب ودَوا ِرجُ الدابة
قوائمه الواحدة دارجةٌ وروى الَزهري بسنده عن الثوري قال كنت عند أَب عبيدة فجاءه
رجل من أَصحاب الَخفش فقال لنا أَليس هذا فلنا ؟ قلنا بلى فلما انتهى إِليه الرجل قال ليس
شكِ فادْرُجِي قلنا يا أَبا عبيدة لن يُضرب هذا الثل فقال لن يرفع له ببال قال البد أَي
هذا ِبعُ ّ
شكِ فادرُجي أَي اذهب وهو مثل يضرب لن يتعرّض إِل
يطرد وف خطبة الجاج ليس هذا ِبعُ ّ
لدّ والركة ويقال خلّي دَ َرجَ الضّبّ ودَرَجُه
شيء ليس منه وللمطمئن ف غي وقته فيؤْمر با ِ
حوّل وامضي واذهب ورجع فلن دَرَجَه أَي رجع ف طريقه الذي
طريقه أَي ل َتعَرّضي له أَي تَ َ
جاء فيه وقال سلمة بن جندل و َكرّنا خَ ْيلَنا أَدْراجَنا رَجَعا ُكسّ السّناِبكِ ِمنْ َب ْدءٍ وَت ْعقِيبِ
ورجع فلنٌ دَرَجَه إِذا رجع ف الَمر الذي كان تَرَكَ وف حديث أَب أَيوب قال لبعض النافقي
ج وهو الطريق أَي اخْ ُرجْ من السجد
وقد دخل السجد أَدْرا َجكَ يا منافق الَدْراجُ جع دَ َر ٍ
و ُخذْ طريقَك الذي جئت منه ورَجَعَ َأدْراجَه عاد من حيث جاء ويقال استمرّ فلن دَرَجَه
وأَدْراجَه والدّ َرجُ الَحاجّ والدّ َرجُ الطريق والَدْراجُ الطّ ُرقُ أَنشد ابن الَعراب يَلُفّ غُفْلَ البِيدِ
خلِطُ هذا بذا ويعفي الطريقَ قال ابن
بالَدْراجِ غُفْل البِيد ما ل عَلَم فيه معناه أَنه جيش عظيم يَ ْ
سيده قال سيبويه وقالوا رجعَ أَدْراجَه أَي رجع ف طريقه الذي جاء فيه وقال ابن الَعراب رجع
على أَدْراجه كذلك الواحد دَ َرجٌ ابن الَعراب يقال للرجل إِذا طلب شيئا فلم يقدر عليه رجع
على ُغبَيْراءِ الظّهْرِ ورجع على إِدراجِه ورجع دَرْجَه الَول ومثله َعوْدَهُ على َبدِْئهِ ونَ َكصَ على
َعقِبَ ْيهِ وذلك إِذا رجع ول يصب شيئا ويقال رجع فلن على حافِ َرتِه وإِدْراجه بكسر الَلف إِذا
حدَرُه
رجع ف طريقه الَول وفلن على َد َرجِ كذا أَي على سبيله ودَ َرجُ السّيْلِ ومَدْرَجُه مُنْ َ
وطريقُه ف مَعاطف ا َلوْدِيةِ وقالوا هو دَ َرجَ السّيْلِ وإِن شئت رفعت وأَنشد سيبويه أَُنصْبٌ
لل َمنِّيةِ َتعْتَري ِهمْ رِجال َأمْ ُهمُوا دَ َرجُ السّيولِ ؟ ومَدا ِرجُ الَ َك َمةِ طُ ُرقٌ ُمعْتَ ِرضَة فيها وا َلدْرَجةُ
َممَرّ الَشياء على الطريق وغيه و َمدْرَجَةُ الطريق مُعْ َظمُه وسَنَنُه وهذا الَمر َمدْرَجةٌ لذا أَي
مَُتوَصّلٌ به إِليه ويقال للطريق الذي َيدْ ُرجُ فيه الغلم والريح وغيها َمدْ َرجٌ و َمدْرَ َجةٌ ودَ َرجٌ
وجعه َأدْراجٌ أَي َممَ ّر و َمذْهَبٌ وا َلدْرَجةُ ا َل ْذهَب والس َلكُ وقال ساعدة بن جؤَية تَرَى أَْثرَهُ ف
حتَ ْيهِ كأَّنهُ مَدا ِرجُ شِبْثانٍ لَ ُهنّ َهمِيمُ يريد بَأثْرِهِ ِفرِْندَهُ الذي تراه العي كأَنه أَرجل النمل
صَفْ َ
وشِبْثانٌ جع َشبَثٍ لدابة كثية الَرجل من أَحناش الَرض وأَما هذا الذي يسمى الشّبِثّ وهو
ما تُطيّب به القدور من النبات العروف فقال الشيخ أَبو منصور موهوب بن أَحد بن ممد بن
الضر العروف بابن الُواليقي والشّبِثّ على مثال ال ّطمِ ّر وهو بالتاء الثناة ل غي وا َلمِيم
سلُك بي قدميك فتنتفخ ودَرّجَه إِل كذا
الدّبِيبُ وقولم خَلّ دَ َرجَ الضّبّ أَي طريقه لئل يَ ْ
واسَْتدْرَجه بعنًى أَي أَدناه منه على التدريج فَتدَ ّرجَ هو وف التنيل العزيز سنسَتدْرِجُهُم من
حيثُ ل يعلمون قال بعضهم معناه سنأْ ُخذُهم قليلً قليلً ول نُباغِتُهم وقيل معناه سنأْخذهم من
حيث ل يتسبون وذلك أَن ال تعال يفتح عليهم من النعيم ما يغتبطون به فيكنون إِليه
ويأْنسون به فل يذكرون الوت فيأْخذهم على غِرّتِهم َأ ْغفَلَ ما كانوا ولذا قال عمر بن
الطاب رضي ال عنه لا ُحمِلَ إِليه ُكنُوزُ ِكسْرَى اللهم إِن أَعوذ بك أَن أَكونَ مُسَْتدْرَجا فإِن
أَسعك تقول سنستدرجهم من حيث ل يعلمون وروي عن أَب اليثم امتنع فلن من كذا وكذا
حت أَتاه فلن فاسَْتدْرجه أَي خدعه حت حله على أَن دَ َرجَ ف ذلك أَبو سعيد اسَْتدْرجَه كلمي
أَي أَقلقه حت تركه َيدْ ُرجُ على الَرض قال الَعشى َليَسَْتدْرِ َج ْنكَ ال َقوْلُ حت َتهُزّه وتَعْ َلمَ أَن
جمِ والدّرُوجُ من الرياح السريعة الَرّ وقيل هي الت َتدْ ُرجُ أَي َتمُرّ مَرّا ليس
مِن ُكمُ َغيُ مُلْ َ
بالقَويّ ول الشديد يقال ريح دَروجٌ و ِق ْدحٌ دَرُوجٌ والريح إِذا عصفت ا ْسَتدْرَجَتِ الَصى أَي
صَيّرَْتهُ إِل أَن َيدْ ُرجَ على وجه الَرض مِن غي أَن ترفعه إِل الواء فيقال دَرَجَتْ بالصى
واسَْتدْرَجَتِ الَصى َأمّا دَرَجَتْ به فجرت عليه جريا شديدا دَرَجَتْ ف سيها وَأمّا اسَْتدْرَجَ ْتهُ
فصيته بريه عليها
( * قوله « بريه عليها » كذا بالصل ولعل الول بريها عليه ) إِل َأنْ دَ َرجَ الَصى هو
بنفسه ويقال ذهب دمه أَدْراجَ الرّياحِ أَي َهدَرا ودَرَجَتِ الريح تركت نَماِنمَ ف ال ّرمْلِ وريح
ج ويقال
ج مؤَخرها حت يُرى لا مثل ذَيْلِ الرّ َسنِ ف ال ّرمْلِ واسم ذلك الوضع الدّ َر ُ
دَرُوجٌ َيدْ ُر ُ
اسَْتدْرَجَتِ الحاوِرُ الَحالَ كما قال ذو الرمة صَرِيفُ الَحالِ اسَْتدْرَ َجتْها الَحاوِرُ أَي صيتا إِل
أَن َتدْ ُرجَ ويقال اسَْتدْرَجَتِ الناق ُة ولدها إِذا استتبعته بعدما تلقيه من بطنها ويقال دَ ِرجَ إِذا
جةَ من الدين والكلم كله بكسر العي من َفعِلَ ودَ َرجَ
حّصَ ِعدَ ف الراتب ودَ ِرجَ إِذا لَ ِزمَ الَ َ
ودَرِج الرجل مات ويقال للقوم إِذا ماتوا ول ُيخَلّفوا َعقِبا قد دَرِجوا ودَرَجُوا وقبيلة دارِ َجةٌ إِذا
انقرضت ول يبق لا عقب وأَنشد ابن السكيت للَخطل قَبِي َلةٌ ِبشِراكِ الّنعْلِ دارِ َجةٌ ِإنْ َيهْبِطُوا
ال َعفْوَ ل يُو َجدْ لُم أَثَرُ وكأَن أَصل هذا من دَرَجْتُ الثوب إِذا طويته كَأ ّن هؤلء لا ماتوا ول
يلفوا َعقِبا َط َووْا طريق النسل والبقاء ويقال للقوم إِذا انقرضوا دَرِجُوا وف الثل أَ ْك َذبُ َمنْ
ج مات ول يلف نسلً وليس كل من مات
َدبّ ودَ َرجَ أَي أَكذب الَحياء والَموات وقيل دَ َرِ َ
ج مات
سنُ مَنْ َدبّ ودَ َرجَ َف َدبّ مشى ودَ َر َ
دَ َرِجَ وقيل دَ َرجَ مثل َدبّ أَبو طالب ف قولم أَح َ
وف حديث كعب قال له عمر لَيّ ابن آدم كان النسل ؟ فقال ليس لواحد منهما نسل أَما
سلُه ف الطوفان دَ َرجَ أَي مات وأَدْرَجَهُم ال أَفناهم ويقال
القتول فدَ َرجَ وأَما القاتل فَ َه َلكَ نَ ْ
دَ َرجَ َقرْنٌ بعد قرن أَي َفَنوْا والِدْراجُ لف الشيء ف الشيء وأَدْرَجَتِ الرأَة صبيها ف مَعاوزها
والدّ ْرجُ َلفّ الشيء يقال دَرَ ْجتُه وَأدْرَجْتُه ودَرّجْتُه والرباعي أَفصحها ودَ َرجَ الشيءَ ف الشيء
َيدْرُجُه دَرْجا وأَدْرَجَه طواه وأَدخله ويقال لا طويته َأدْرَجْتُه لَنه يطوى على وجهه وأَ ْدرَجْتُ
الكتابَ طويته ورجل ِمدْراجٌ كثي ا ِلدْراجِ للثياب والدّ ْرجُ الذي يُكتب فيه وكذلك الدّ َرجُ
بالتحريك يقال أَنقذته ف َد ْرجِ الكتاب أَي ف طَيّه وأَ ْد َرجَ الكتابَ ف الكتاب أَدخله وجعله ف
دَرْجِه أَي ف طيّه ودَ ْرجُ الكتابِ طَيّه وداخِلُه وف دَ ْرجِ الكتاب كذا وكذا وأَدْ َرجَ اليتَ ف
خرَقِ الت ُتدْ َرجُ إِدراجا وتلف وتمع ث تدسّ ف حياء
الكفن والقب أَدخله التهذيب ويقال لل ِ
الناقة الت يريدون َظأْرَها على ولد ناقة أُخرى فإِذا نزعت من حيائها حسبت أَنا ولدت ولدا
فيدن منها ولد الناقة الُخرى َفتَرَْأمُه ويقال لتلك اللفيفة الدّرْ َجةُ والَ ْزمُ والوثيقة ابن سيده
والدّرْ َجةُ مُشا َقةٌ وخِ َرقٌ وغي ذلك تدرج وتدخل ف رحم الناقة ودبرها وتشدّ وتترك أَياما
مشدودة العيني والَنف فيأْخذها لذلك َغمّ مِثْلُ َغمّ الخاض ث يلّون الرباط عنها فيخرج
ذلك عنها وهي ترى أَنه ولدها وذلك إِذا أَرادوا َأنْ يَرَْأمُوها على ولد غيها زاد الوهري فإِذا
أَلقته حَلّوا عينيها وقد هَّيأُوا لا حُوارا فُيدْنونَه إِليها فتحسبه ولدها فتَ ْرَأمُه قال ويقال لذلك
الشيء الذي يشدّ به عيناها الغِمامَةُ والذي يشدّ به أَنفها الصّقاعُ والذي يشى به الدّرْ َجةُ
جعَلْ لَا دُ َرجُ الظّئارِ
والمع الدّ َرجُ قال عمران بن حطان جَمادٌ ل يُرادُ الرّسْلُ مِنْها ول يُ ْ
والَماد الناقة الت ل لب فيها وهو أَصلب لسمها والظّئار أَن تعال الناقة بالغِمامَةِ ف أَنفها
لكي َت ْظأَرَ وقيل الظّئار خرقة تدخل ف حياء الناقة ث يعصب أَنفها حت يسكوا نفَسها ث يل
من أَنفها ويرجون الدرجة فيلطخون الولد با يرج على الرقة ث يدنونه منها فتظنه ولدها
فترأَمه وف الصحاح فتشمه فتظنه ولدها فترأَمه والدّرْ َجةُ أَيضا خرقة يوضع فيها دواء ث يدخل
ف حياء الناقة وذلك إِذا اشتكت منه والدّ ْرجُ بالضم ُسفَيْطٌ صغي َتدّخِرُ فيه الرأَةُ طيبها وأَداتَها
لفْشُ أَيضا والمع أَدْراجٌ ودِرَ َجةٌ وف حديث عائشة ُكنّ يَ ْبعَثْن بالدّرَ َجةِ فيها ال ُكرْسُفُ
وهو ا ِ
سقَطِ الصغي تضع فيه
ج وهو كال ّ
قال ابن الَثي هكذا يروى بكسر الدال وفتح الراء جع دُ ْر ٍ
الرَأةُ خِفّ متاعها وطيبها وقال إِنا هو الدّرْ َجةُ تأْنيث دُ ْرجٍ وقيل إِنا هي الدّرجة بالضم وجعها
الدّ َرجُ وأَصله ما يُلف ويدخل ف حياء الناقة وقد ذكرناه آنفا التهذيب ا ِلدْراجُ الناقة الت َتجُرّ
لمْلَ إِذا أَتت على َمضْرَبِها ودَرَجَتِ الناقةُ وأَ ْدرَجَتْ إِذا جازت السنة ول تُ ْنتَجْ وأَدْرَجَتِ
اَ
الناقة وهي ُمدْ ِرجٌ جاوزت الوقت الذي ضربت فيه فإِن كان ذلك لا عادة فهي ِمدْراجٌ وقيل
ا ِلدْراجُ الت تزيد على السنة أَياما ثلثة أَو أَربعة أَو عشرة ليس غي وا ُلدْ ِرجُ وا ِلدْراجُ الت
ضدّ الِسْنافِ قال ذو الرمة إِذا مَ َطوْنا حِبال
حقَبِها وهي ِ
حقُه ِب َ
تؤخر جهازها وُتدْ ِرجُ َع َرضَها وتُلْ ِ
سلُ ْكنَ أَخْراتَ َأرْباضِ الَدارِيج عن بالَداريج هنا اللوات ُيدْرِ ْجنَ عروضهن
الَيْسِ ُمصْ ِعدَةً يَ ْ
لوْلَ بأَيام أَبو طالب الِدْرَاجُ
ويلحقنها بأَحقابن قال ابن سيده ول يعن الداريج اللوات تاوز ا َ
سَتأْخِرَ الِملُ وإِنا ُيسَنّفُ بالسّنَافِ
لقَب فَيَ ْ
ضمُرَ البعيُ فََيضْ َط ِربَ بطانُه حت يستأْخر إِل ا َ
أَنْ َي ْ
مافةَ ا ِلدْراجِ أَبو عمرو أَدْرَجْتُ الدّْلوَ إِذا مَتَحْتَ به ف رفق وأَنشد يا صاحِبَيّ أَدْرِجا إِدْراجَا
ضنٌ َأوْلدا قال وتسمى الدال
حَت ِ
بالدّْلوِ ل تَ ْنضَ ِرجُ اْنضِراجَا ول أُحِبّ السّاقِيَ ا ِلدْراجَا كَأّنهُ مُ ْ
واليم الِجازة قال الرياشي الِدْرَاجُ النّ ْزعُ قليلً قليلً ويقال هم دَ ْرجُ يدك أَي َط ْوعُ يدك
التهذيب يقال فلنٌ دَ ْرجُ يديك وبنو فلن ل يعصونك ل يثن ول يمع والدّرّاجُ الّنمّامُ عن
اللحيان وأَبو دَرّاجٍ طائر صغي والدّرّاجُ طائر شبه الَ ْيقُطا ِن وهو من طي العراق أَرقط وف
التهذيب أَنقط قال ابن دريد أَحسبه مولّدا وهي الدّرَ َجةُ مثال رُطََبةٍ والدّرّ َجةُ الَخية عن
سيبويه التهذيب وأَما الدّرَ َجةُ فإِن ابن السكيت قال هو طائر أَسود باطنِ الناحي وظاهرها
أَغب وهو على خلقة القطا إِلّ أَنا أَلطف الوهري والدّرّاجُ والدّرّا َجةُ ضرب من الطي للذكر
والُنثى حت تقول الَ ْيقُطانُ فيختص بالذكر وأَرض َمدْرَ َجةٌ أَي ذاتُ دُرّاجٍ والدّرّيجُ شيءٌ
يضرب به ذو أَوتار كالطّ ْنبُورِ ابن سيده الدّرّيجُ طنبور ذو أَوتار تضرب والدّرّاج موضع قال
حوْمانَةِ الدّرّاجِ فالَُتثَ ّلمِ ورواه أَهل الدينة بالدّرّاج فالَُتثَلّم ودُرّاجٌ اسم و َمدْ َرجُ الريح من
زهي بِ َ
شعرائهم سي به لبيت ذكر فيه َمدْرَج الريح
( )2/266
( دردج ) الدّ ْردَجَةُ ترافق الرجلي با َلوَدّةِ الليث الدّرْدَ َجةُ إِذا توافق اثنان بودّتما قيل قد
دَرْدَجا وأَنشد حت إِذا ما طا َوعَا ودَرْدَجا وقال غيه الدّرْدَ َجةُ رِئْمانُ الناقة وَلدَها وقد دَ ْردَجَتْ
ُتدَرْ ِدجُ وأَنشد ابن الَعراب و ُكلّ ُهنّ راِئمٌ ُيدَ ْر ِدجُ
( )2/270
( درمج ) ادْ َرمّجَ الرجلُ الشيءَ دخل فيه واستتر به ابن الَعراب َدمَجَ عليهم وادْ َرمّجَ عليهم
و َدمَرَ عليهم وَتعَلّى وطلَع بعن واحد ودَ ْربَجَ ف مشيه ودَ ْرمَجَ إِذا َدبّ دَبيبا وأَنشد إِذا مَشَى
ف جَنْبِه دُرَامِجا وقد تقدم ف دربج
( )2/271
( دزج ) النهاية لبن الَثي ف الديث أَدبر الشيطان وله هَ َزجٌ ودَ َزجٌ قال قال أَبو موسى
صوّتَتْ عند خروج السهم منها فيحتمل أَن
الَ َزجُ صوت الرعد والذّبّانِ وتَهَزّجَتِ القوسُ َ
يكون معناه معن الديث الخر أَدبر وله ضُراطٌ قال والدّ َزجُ ل أَعرف معناه ههنا إِلّ أَن
الدّْي َزجُ مُعَ ّربُ َديْزَهْ وهي لون بي لوني غي خالص قال ويروى بالراء وسكونا فيهما فالَ ْرجُ
سرعة عدو الفرس والختلط ف الديث والدّ ْرجُ مصدر دَ َرجَ إِذا مات ول يلف نسلً على
قول الَصمعي وردح الصب هذا حكاية قول أَب موسى ف باب الدال مع الزاي وعاد فقال ف
باب الاء مع الزاي أَدبر الشيطان وله هَ َزجٌ ودَ َزجٌ وف رواية وَ َزجٌ قيل الَ َزجُ الرنّة والوَ َزجُ
دونه
( )2/271
سجُ كالعنكبوت
( دسج ) ا ُلدْسِجُ دُويّبةٌ َتنْ ُ
( * واد زاد ف القاموس وشرحه واندسج الرجل وانسدج انكب على وجهه والدّسج بضم
فتشديد كالنتسج أي بعناه الدستجة بفتح الدال وسكون السي الهملة وفتح الثناة الفوقية
واليم الزمة والضغث فارسي معرّب يقال دستجة من كذا وجعه الدساتج والدستيج بكسر
الثناة الفوقية آنية توّل باليد وتنقل فارسي معرب دست والدستينج بزيادة النون اليارق وهو
اليارج )
( )2/271
جةُ السّوادُ وقيل شدّة السواد وقيل ال ّدعَجُ شدّة سواد سواد العي
( دعج ) ال ّد َعجُ وال ّد ْع َ
وشدة بياض بياضها وقيل شدة سوادها مع سعتها قال الَزهري الذي قيل ف ال ّدعَجِ إِنه شدّة
سواد سواد العي مع شدة بياض بياضها خطأٌ ما قاله أَحد غي الليث عَ ْينُ َدعْجاءُ بينة ال ّدعَجِ
وامرأَة َدعْجاءُ ورجل َأ ْدعَجُ بَّينُ ال ّد َعجِ قال العجاج يصف انفلق الصبح تَسُورُ ف َأعْجَازِ لَيْلٍ
أَ ْد َعجَا أَراد بالَدعَج الظلم الَسود جعل الليل أَ ْدعَجَ لشدّة سواده مع شدة بياض الصبح وف
صفته صلى ال عليه وسلم ف عينيه َدعَجٌ ال ّد َعجُ وال ّد ْعجَة السواد ف العي وغيها يريد أَن
سواد عينيه كان شديد السواد وقيل إِن ال ّدعَجَ عنده سواد العي ف شدة بياضها َدعِجَ َدعَجا
ج وهو عامّ ف كل شيء رجلٌ َأ ْدعَجُ ال ّلوْنِ وتَيْسٌ أَ ْد َعجُ العيني والقَرْنَي قال ذو الرمة
وهو َأ ْدعَ ُ
لدّينِ بالْبَ ْينِ با ِرحُ
ي واضِحُ الْ َقرَى أَ ْسفَعُ ا َ
يصف ثورا وحشيّا وقرنيه جَرَى أَدْعجُ القَرَْنيِ والعَ ِ
فجعل القَرن أَدعَج كما ترى قال الَزهري ولقيت بالبادية غُلَيّما أَسود كأَنه ُح َم َمةٌ وكان
يسمى بصيا ويلقب دعيجا لشدة سواده والَ ْد َعجُ من الرجال الَسود وأَما قول ابن أَحر ما
صمُ الوَقِلُ ؟ فهي هضبة عن أَب عبيدة
ُأمّ ُغفْرٍ على َدعْجاءِ ذِي َع َلقٍ يَ ْنفِي القَرامِيدَ عَنْها ا َل ْع َ
جةُ ف الليل شدّة سواده وف حديث اللعنة أَن جاءَتْ به أَ ْدعَجَ وف رواية
وليل َأ ْدعَجُ وال ّدعْ َ
أُدَْيعِجَ حل الطاب هذا الديث على سواد اللون جيعه وقال إِنا تَأوّلناه على سواد اللد لَنه
قد روي ف خب الوارج آيتهم رَجُلٌ أَ ْد َعجُ والعرب تسمي َأوّلَ ا ِلحَاقِ ال ّد ْعجَاءَ وهي ليلة ثان
وعشرين والثانيةَ السّرارَ والثالثةَ الغَلَْتةَ وهي ليلة الثلثي و َشفَةٌ َدعْجاءُ ولَِثةٌ َدعْجاءُ وال ّدعْجاءُ
ليلة ثان وعشرين وف رواية أُخرى آيَتُهم رجلٌ أَ ْسوَدُ وال ّد ْعجَاءُ اسم امرأَة وهي بنت هَ ْيضَم
ضمِ ومعناه أَنا
قال الشاعر و َد ْعجَاءَ قد واصَلْتُ ف َب ْعضِ مَرّها ِبأَبَْيضَ ماضٍ ليْسَ مِن نَبْلِ هَ ْي َ
مرّت فأَهوى لا بسهم
( )2/271
( )2/272
لوَالِيقِ
( دعلج ) ال ّدعْ َلجُ الِمارُ وال ّدعْ َلجُ أَلوان الثياب وقيل أَلوان النبات وقيل ضرب من ا َ
لوَاِلقُ اللن وال ّدعْ َلجُ النبات الذي قد آزر بعضه بعضا وال ّدعْ َلجُ الذئب
والِرَجَة وال ّدعْ َلجُ ا ُ
جةُ
جةُ ضرب من الشي وال ّد ْعلَ َ
وال ّدعْ َلجُ الظّ ْل َمةُ وال ّد ْعلَجُ الذي يشي ف غي حاجة وال ّدعْ َل َ
جةُ لعبة للصبيان يتلفون فيها الَ ْيَئةَ والذّهابَ قال باتَتْ
الَترَدّدُ ف الذهاب والجيء وال ّدعْ َل َ
جةً ويَشَْبعُ َمنْ َعفَا ذكر كثرة اللحم وَيشْبَعُ من عَفا ويشبَعُ
سنَحُ بَيْننا َيأْ ُك ْلنَ َدعْ َل َ
كلبُ الَيّ تَ ْ
جةَ الُ َرذِ ييء
من يأْتينا وقد َدعْلَجَ الصبيانُ و َدعْلَجَ الُ َرذُ كذلك يقال إِن الصبّ لَُي َد ْعلِجُ َدعْ َل َ
ويذهب وف حديث فتنة الَزد إن فلنا وفلنا ُي َدعْلجَانِ بالليل إِل دارك ليجمعا بي هذين
جةً
جةُ الَخذ الكثي وقيل ا َلكْلُ ِبنَ ْه َمةٍ وبه فسر بعضهم ي ْأكُلن َد ْعلَ َ
الغارّين أَي يتلفان وال ّد ْعلَ َ
ويشَبعُ من عَفا وال ّد ْعلَجُ الكثي الَكل من الناس واليوان وال ّدعْلَجُ الشابّ السنُ الوجهِ
الناعمُ البدَن وقد َسمّوا َدعْلَجا ومنه ابن َد ْعلَجٍ سيبويه والِضافة إِل الثان لَن تعرّفه إِنا هو به
كما ذكر ف ابن كراع و َدعْ َلجٌ َفرَسُ عبدِ َعمْرو بنِ شُرَيْحٍ و َدعْ َلجٌ اسم فرس عامر بن الطفيل
ح ْمحَما و َدعْ َلجْتُ الشيء إِذا
قال َأكّرّ عليهم َدعْلَجا ولَباُنهُ إِذا ما اشْتَكَى وَقْعَ الرّماحِ تَ َ
دَحْرَجْتُه
( )2/272
( دمج ) َدمَجَ ا َلمْرُ َيدْمُجُ ُدمُوجا استقام وَأمْرٌ دُماج ودِماج مستقيم وتَدامَجوا على الشيءِ
اجَْتمَعوا ودامه عليهم
( * قوله « دامه عليهم إل » كذا بالصل ) دِماجا جامعه وصُلْح دِماجٌ ودُماجٌ مُحْ َكمٌ قَويّ
وأَ ْدمَجَ الَبْلَ أَجاد فَ ْتلَه وقيل أَحْ َكمَ َفتْلَه ف رِ ّقةٍ وقوله إِذْ ذَاكَ إِذْ حَبْلُ الوِصالِ ُمدْمَشُ إِنا أَراد
ضفَرَتْه
ُمدْمَجُ فأَبدل الشي من اليم لكان الرّويّ و َدمَجَتِ الا ِش َطةُ الشعر َدمْجا وأَ ْدمَجَتْه َ
ل ْلقِ و ُدمّجٌ كالبل
ورجل ُمدْمَجٌ ومُ ْن َدمِجٌ مُداخَل كالَبْلِ الُحْ َكمِ الفَتْلِ ونسوة ُمدْمَجاتُ ا َ
ا ُل ْدمَج عن ابن الَعراب وأَنشد والِ لَلّن ْومُ وبِيضٌ ُدمّجُ َأ ْهوَنُ من لَيْلِ قِلصٍ َت ْمعَجُ
( * قوله « وال للنوم إل » كذا بالصل وشرح القاموس وكتب بامش الصل كذا وال ل
النوم )
قال ابن سيده ول ند لا واحدا وقوله أَنشده ابن الَعراب يُحاوِْلنَ صَرْما أَو دِماجا على الَنا
وما ذاكُمو من شِيمَت بسَبِيلِ هو من قولك أَ ْدمَجَ البلَ إِذا أَحكم قتله أَي ُيظْهِ ْر َن وصْلً
ت ومُلِسَتْ
مُحْ َكمَ الظاهر فاسدَ الباطن الليث مَتْنٌ ُم ْدمَجٌ وكذلك الَعضاءُ ُمدْمَجَة كأَنا ُأ ْدمِجَ ْ
ش َطةَ الرأَة إِذا ضفرت ذوائبها وكلّ ضفية منها على حِيالِها تسمى َدمَجا
كما ُت ْدمِجُ الاشطةُ مَ ْ
واحدا وتَدامَجَ القومُ على فلن تَدامُجا إِذا تضافروا عليه وتعاونوا وصلح دُماج بالضم مُحْ َكمٌ
حنُ أَسْبابُ ا َلوَدّةِ بَ ْينَنا دُماجٌ ُقوَاها ل َيخُنْها وَصُولُها أَبو عمرو الدّماجُ
قال ذو الرمة وإِذ َن ْ
الصّلْحُ على غي دَ َخنٍ الَزهري ف ترجة دجم ودَ َجمَ الرجلَ صاحََبهُ ويقال فلن ُمدَا ِجمٌ لفلن
جةُ مثل الُداجاةِ ومنه الصلح الدّماجُ بالضم وهو الذي كأَنه ف خَفاءٍ ويقال
ومُدامِجٌ له والُدامَ َ
لطّ مُقاربته منه وكلّ ما فُتِلَ فقد أُ ْدمِجَ ومَ ْتنٌ ُمدْمَجٌ بَّينُ ال ّدمُوجِ
هو التّامّ الحكم ودِماجُ ا َ
ضمَرَهُ والدّموج الدّخول
س وهو شاذ لَنه ل يُعرف له فعل ثلثي غي مزيد وأَ ْدمَجَ الفرسَ َأ ْ
ُممَلّ ٌ
الوهري َدمَجَ الشيءُ دُموجا إِذا دخل ف الشيءِ واستحكم فيه وكذلك اْن َدمَجَ وا ّدمَجَ
بتشديد الال وادْ َرمّجَ كل هذا إِذا دخل ف الشيءِ واستتر فيه وأَ ْدمَجْتُ الشيءَ إِذا لففته ف
ثوب والشيءُ ا ُل ْدمَجُ ا ُلدْ َرجُ مع ملسته وف الديث من شق عصا السلمي وهم ف إِسلمٍ
دامجٍ فقد َخلَعَ ِرْبقَةَ الِسلم من عنقه الدّامِجُ الجَتمِعُ والدّموجُ دخول الشيءِ ف الشيءِ ومنه
حديث زينب أَنا كانت تكره الّنقْطَ والِطراف إِل أَن َت ْدمُجَ اليد َدمْجا ف الِضاب أَي تعم
جيع اليد ومنه حديث عليّ عليه السلم بل اْن َدمَجْتُ على مَكنونِ ع ْلمٍ لو ُبحْتُ به لضْطَ َربْتم
اضْطِرابَ الَرْشَِيةِ ف ال ّطوِيّ البَعيدَةِ أَي اجتمعتُ عليه وانطويتُ واندرجتُ وف الديث
سبحان من أَ ْدمَجَ قَوائم الذّرّةِ وا َلمَجة و َدمَج ف البيت َي ْدمُجُ ُدمُوجا دخل التهذيب َدمَجَ
عليهم و َدمَرَ وادْ َرمّجَ وَتغَلّى عليهم كل بعن واحد و َدمَجَ الرجلُ ف بيته والظب ف كِنا ِسهِ
جةٍ ف الفِراش
جةٌ متداخل عن ابن الَعراب وأَنشد وَلسْتُ ِب ُدمّيْ َ
واْن َدمَجَ دَخَلَ ورجل ُدمّيْ َ
َووَجّاَبةٍ َيحَْتمِي أَن يُجِيبا أَبو اليثم قال مفعال ل تدخل فيه الاء قال وقد جاءَ حرفان نادران
ا ِلدْماجَ ُة وهي العمامة العن أَنه ُمدَمّجٌ مُحْ َكمٌ كأَنه نعت للعمامة ويقال رجل مِجْدامَةٌ إِذا كان
جةٍ ف
ل ْد ِم وهو القطع وأَنشد ولَسْتُ ِب ُدمّيْ َ
قاطعا للُمور قال أَبو منصور هذا مأْخوذ من ا َ
الفِراش مأْخوذ من ا ّدمَجَ ف الشيءِ إِذا دخل فيه وا ّدمَجَ ف الشيءِ ادّماجا واْندَمَجَ اْندِماجا إِذا
جةٌ مظلمة وليلٌ دامِجٌ أَي مظلم و َدمَجَتِ الَرنبُ
دخل فيه وَنصْلٌ مُ ْندَمِجٌ أَي ُم َدوّرٌ وليلة دامِ َ
َت ْدمُجُ ُدمُوجا ف عدوها أَسرعت وهو سرعة تقارب قوائمها ف الَرض وف الحكم أَسرعت
سنُ ف مَنْحاتِه
حِل ْطوَ وكذلك البعي إِذا أَسرع وقارب خَ ْطوَه ف ا َلنْحاةِ أَنشد ثعلب يُ ْ
وقاربت ا َ
جةِ أَي الطريقة
الَمالِجا ُيدْعى هَ ُلمّ داجِنا مُدامِجا أَبو زيد يقال هو على تلك الدّ ْج َمةِ وال ّدمْ َ
وا ُل ْدمَجُ ال ِق ْدحُ وقال الرث بن حِلّزَة أَْلفَيتَنا للضّيْفِ خَيْرَ عَِمارَةٍ إِلّ يَ ُكنْ لََبنٌ َفعَ ْطفُ ا ُل ْدمَجِ
لزُور فنحرناها للضيف
يقول إِن ل يكن لب أَ َجلْنا ال ِقدْحَ على ا َ
( )2/274
جةُ تسوية الشيءِ كما ُي َدمْ َلجُ السّوارُ وف حديث خالد بن َمعْدانَ َدمْ َلجَ ال
( دملج ) ال ّدمْ َل َ
ُلؤُْلؤَةً َدمْ َلجَ الشّيءَ إِذا سوّاه وأَحسن صنعته وال ّدمْ ُلجُ
ضدُ
( * قوله « والدملج » بضم فسكون واللم تفتح وتضم كما ف القاموس ) وال ّدمْلُوجُ ا ِل ْع َ
جةً أَي طُويَ طَيّا حت أَكثر لمه
سمُه َدمْ َل َ
جهُ اللحيان ُدمْلِجَ جِ ْ
من الُليّ ويقال َألْقى عليه دَمالِي َ
ج و ُمعْطِياتٌ ُبدّلٌ ف َتعْويجْ والدّمالِيجُ
وأَنشد ابن الَعراب والبِيضُ ف َأعْضادِها الدّمالِي ْ
الَ َرضُونَ الصّلبُ وا ُل َدمْلَجُ ا ُلدْ َرجُ ا َلمْ َلسُ قال الراجز كَأنّ منها ال َقصَبَ ا ُل َدمْلَجا سُوقٌ مِنَ
لجَرُ ا َلمْلَس و ُدمْلُجٌ اسم رجل قال ل َتحْسِب دَرا ِهمَ
الَبرْديّ ما َت َعوّجا وال ّدمْلُجُ وال ّدمْلوجُ ا َ
ابْن ُدمْ ُلجِ تأْتِيكِ حت ُت ْدلِجِي وَتدْلُجي
( )2/276
( )2/276
( دنج ) الدّنُجُ ال ُعقَلءُ من الرجال أَبو عمرو الدّناجُ إِحْكامُ الَمر وإِتْقانُه
( )2/276
( دنج ) الدّْنهَجُ والدّناهِجُ العظيم الَ ْلقِ من كلّ شيءٍ كالدّماهِجِ وبعي دُناهِجٌ ذو سَنامَ ْينِ
( )2/276
( )2/276
جةُ مَشْيُ الكبي كأَنه ف قيدٍ وقيل هو الشي البطيءُ وقد َد ْهمَجَ ُي َد ْهمِجُ وبعي
( دهج ) ال ّد ْهمَ َ
لطْو ويُسْرعُ وقيل هو ذو سَنامي كدُهانِجٍ قال ابن سيده وأُراه بدلً وال ّد ْهمَجُ
دُهامِجٌ يقارب ا َ
السي الواسع الَصمعي يقال للبعي إِذا قارب الطو وأَسرع قد َد ْهمَجَ ُي َد ْهمِجُ وأَنشد وعَيْر لا
من بَناتِ الكُدادِ ُي َد ْهمِجُ باْلوَطْبِ والِ ْزوَدِ الكُدادُ فحل معروف من المي مثل الَديلِ و َشذْ َقمٍ
من الِبل قال ابن بري صواب إِنشاده حِمار َل ُهمْ مِن بناتِ الكُدادِ وقبله بأَخْيَلَ منهم إِذا زَيّنوا
ِب َمغْرَتِ ِهمْ حاجِبَيْ مُؤْ ِج ِد والؤْجِد فحل من المي عندهم معروف يرميهم بتربية المي ونتاجِها
( )2/276
( دهنج ) بعي دُهانِجٌ سريع قال العجاج يشبّه به أَطراف البل ف السراب كَأنّ َر ْعنَ اللِ منه
ف الل إِذا بَدا دُهاِنجٌ ذو َأعْدال وقد َدهَْنجَ إِذا أَسْرَع مع تَقارُبِ َخ ْطوٍ قال الفرزدق وعَيْر لا
من بَناتِ الكُدادِ ُي َدهْنِجُ بال َقعْوِ والِ ْزوَدِ
( * قوله « يدهنج بالقعو » الذي تقدم يدهنج بالوطب ولعله روي بما والوطب سقاء اللب
والقعو البكرة أَو الحور من الديد كما ف القاموس ) الَصمعي الدّهامِجُ والدّهاِنجُ البعي
جةِ وبعي دُهانِجٌ ذو سنامي وال ّدهْنَجُ
جةُ ضرب من ا َل ْملَ َ
الذي يقارب الطو ويسرع وال ّدهْنَ َ
حكّ منه الفُصوص قال وليس من مض العربية
َحصًى أَ ْخضَرُ تُحلّى به الفُصوص وف التهذيب تُ َ
قال الشماخ َي ْمشِي مبادلا الفِرِْندُ وهبر
( * ل ند لفظة هبر ف العاجم )
ل ْلقِ من كل شيءٍ والدّهانِجُ البعي
سنُ اْلوَبِيصِ َيلُوح فيه ال ّدهْنَجُ وال ّدهْنَجُ والدّهانِجُ العظيم ا َ
حَ َ
الفالِجُ ذو السّنامَ ْينِ فارسي معرّب وال ّدهَنَجُ بالتحريك
( * قوله « والدهنج بالتحريك » عبارة القاموس الدهنج كجعفر ويرك قال شارحه قال
شيخنا توال أربع حركات ل يعرف ف كلمة عربية ) جوهر كال ّزمُرّذِ
( )2/277
( دوج ) ال ّدوّاجُ ضربٌ من الثياب قال ابن دريد ل أَحسبه عربيّا صحيحا ول يفسره وقالوا
الاجةُ والدّا َجةُ حكاه الزجاجي قال فقيل الداجةُ الاجة نفسها وكرر لختلف اللفظي وقيل
الدّا َجةُ أَخف شأْنا من الاجة وقيل الداجة إِتباع للحاجة قال ابن سيده وإِنا حكمنا أَن أَلفها
واو لَنه ل أَصل لا ف اللغة يعرف به أَلفه فحمْله على الواو أَول لَن ذلك أَكثر على ما
وصّانا به سيبويه وجاءَ رجل إِل النب صلى ال عليه وسلم فقال ما تَ َركْتُ ِمنْ حاجَةٍ ول دا َجةٍ
إِل أَتَيْتُ أَراد أَنه ل يدع شيئا دعته إِليه نفسه من الشهوات إِل أَتاها ويقال داجة إِتباع لاجة
صغُرَ من الوائج والاجة ما عَ ُظمَ منها ويروى بتشديد
سنٌ ويقال الدّاجَة ما َ
سنٌ َب َ
كما يقال َح َ
اليم وقد تقدم ابن الَعراب داجَ الرجلُ َيدُوج َدوْجا إِذا َخ َدمَ
( )2/277
( ديج ) الدّيَجانُ الكبي من الَرادِ حكاه أَبو حنيفة ابن الَعراب داجَ الرجلُ يَديجُ دَيْجا
ودَيَجانا إِذا مشى قليلً شر الدّيَجانُ الواشي الصغار وأَنشد باتَتْ تُداعي قَرَبا أَفاِيجَا بالَلّ
َت ْدعُو الدّيَجانَ الدّاجِجا
( * قوله « بالل » أَي الطريق من الرمل وتقدم ف دجج بدل هذا الشطر تدعو بذاك
الدججان الدارجا فلعلهما روايتان )
( )2/277
( )2/278
( )2/278
( ذجج ) التهذيب ابن الَعراب َذجّ الرجلُ إِذا َق ِدمَ من سفر فهو ذاجّ أَبو عمرو َذجّ إِذا شَ ِربَ
( )2/278
( ذحج ) الذّ ْحجُ كالسّحْجُ سَواءً وقد ذَحَجَه وذَ َحجَ ْتهُ الريح جَرّته من موضع إِل موضع
جهُ ذَحْجا عَ َر َكهُ والدال لغة وقد تقدم وذَحَجَتِ الرأَة بولدها رمت به عند
وحركته وذَ َح َ
الولدة وأَذْحَجَتِ الرأَة على ولدها أَقامت و َمذْحِجٌ ماِلكٌ وطيئٌ سّيا بذلك لَن أُمهما لا هلك
بعلها أَذْحَجَتْ على ابْنَيْها طَيّئٍ ومالكٍ هذين فلم تتز ّوجْ َب ْعدَ ُأدَدٍ روى الَزهري عن ابن
شجُبَ مُرّةَ والَشْعَرَ وأُمّهما دَّلةُ بِنْتُ ذي مَ ْنجِشَانَ
الَعراب قال وََلدَ أُدَدُ بنُ زيدِ بنِ مُرّةَ بنِ يَ ْ
الميي فهلكت َفخَلَفَ على أُختها ُمدِّلةَ فولدت مالكا وطَيّئا واسه َجلْ َه َمةُ ث ه َلكَ أُ َددُ فلم
تتزوج ُمدِّلةُ وأَقامت على ولديها مالك وطَيّئٍ َمذْحِجا و َمذْحِجٌ اسم َأ َك َمةٍ قيل با سيت ُأمّ
مالكٍ وطَيّئٍ َمذْحِجا ث صار اسا للقبيلة قال ابن سيده وا َلوّل أَعرف وقال الوهري ف فصل
اليم من حرف اليم مذحج ترجةً قال ف نصها مذحج مثال مسجد أَبو قبيلة من اليمن وهو
َمذْحِجُ ابنُ يُحاِبرَ ب ِن مالكِ بن َزْيدِ بن كهْلنَ بن سَبَإ قال سيبويه اليم من نفس الكلمة هذا
نص الوهري ووجدتُ ف حاشية النسخة ما صورته هذا غلطٌ منه على سيبويه إِنا هو مَأْجَجٌ
جعل ميمها أَصلً كمَ ْهدَدٍ لول ذلك لكان َمأَجّا ومَ َهدّا َك َمفَرّ وف الكلم َفعْلَلٌ َج ْعفَرٌ وليس فيه
َفعْلِلٌ َف َمذْحِجٌ مَ ْفعِلٌ ليس إِلّ و َك َمذْ ِحجٍ مَنِْبجٌ يكم على زيادة اليم بالكثرة وعدم النظي
( )2/278
( ذرج ) أَذْ ُرجُ مدينة السّرَاةِ وقيل إِنا هي أَ ْدرُح
( * قوله « وقيل إِنا هي أَدرح » أَي بالدال والاء الهملتي وانظر ياقوت فإِنه صوب هذا
القيل وخطأ ما قبله وأَطال ف ذلك )
( )2/278
( ذعج ) ال ّذ ْعجُ الدّفْعُ الشديد وربا كن به عن النكاح يقال َذعَجَها َي ْذعَجُها َذعْجا قال
الَزهري ل أَسع ال ّذ ْعجَ لغي ابن دريد وهو من مناكيه
( )2/278
جهُ
( ذل ) ذََلجَ الاءَ ف حلقه جَ َر َعهُ وكذلك زَلَ َ
( )2/279
( ذوج ) ذَاجَ الاءَ َذوْجا جَ َر َعهُ جَرْعا شديدا وذَاجَ َيذُوجُ َذوْجا أَسرع الَخية عن كراع
( )2/279
( )2/279
( )2/279
( ربج ) :التّرَبّجُ :التّحَيّرُ .ورجلٌ رَباجِيّ :يفتخر بأَكثر من فعله قال :وتَلْقاهُ رَبَاجِيّا فَخَورَا
و ال ّروْبَجُ درهمٌ يتعامل به أَهل البصرة فارسيّ دخيل .ابن الَعراب :أَبْ َرجَ الرجلُ إِذا جاء
ببَنيَ مِلحٍ و أَرَْبجَ إِذا جاءَ ببني ِقصَارٍ .أَبو عمرو :الرّبْجُ الدرهم الصغي الَزهري :سعت
صمّانِ َروْضا آرِجَا ِمنْ صِلّيَانٍ وَنصِيّا رَابِجَا
صمّان :تَ ْرعَى من ال ّ
أَعرابيّا ينشد ونن يومئذٍ بال ّ
و ُرغُلً باتَتْ به َلوَاهِجَا قال :فسأَلته عن الرابِجِ فقال :ا ُلمْتَلىءُ الرّيّانُ .قال :وأَنشدنيه
صيّا رابا وهو الكثيف المتلىء قال :وف هذه الُرجوزة :وأَظْهَرَ الاءُ
أَعراب آخر فقال :وَن ِ
لَهَا َروَابِجَا يصف إِبلً وردت ماء ِعدّا فََن َفضَتْ جِرَرَها فلما َروِيَتْ انتفختْ خواصرها وعظمت
لدَ ُة ومنه قول أَب الَسود العِجْليّ :وقُلْتُ
فهو معن قوله روابِجا .الوهري :الرّبا َجةُ البَ َ
لِجارِي مِن حَنيفَةَ :سِرْ بِنا نُبَادِرْ أَبا َليْلَى ول أَتَرَبّجِ أَي ول أََتبَ ّلدْ
( )2/279
( رتج ) الرَّتجُ والرّتاجُ البابُ العظيم وقيل هو الباب ا ُلغْ َلقُ وقد أَرَْتجَ البابَ إِذا أَغلقه إِغلقا
جعَلِ البَيْتَ
وثيقا وأَنشد أَل تَرَن عا َهدْتُ َربّي وإِنّن لَبَ ْينَ رِتَاجٍ مُ ْقفَلٍ و َمقَامِ وقال العجاج أَو تَ ْ
رِتاجا مُرْتَجَا ومنه رِتاجُ الكعبة قال الشاعر إِذا أَ ْح َلفُون ف ُعلَّيةَ أُجِْنحَتْ َيمِين إِل شَ ْطرِ الرّتاجِ
ا ُلضَبّبِ وقيل الرّتاجُ البابُ ا ُلغْ َلقُ وعليه بابٌ صغي وف الديث إِن أَبواب السماء تُفتح ول
تُرَْتجُ أَي ل ُتغْلق وفيه أَمرنا رسول ال صلى ال عليه وسلم بإِرْتاجِ الباب أَي إِغلقه وف
الديث َجعَلَ مالَه ف رِتاجِ الكعبة أَي فيها فكن عنها بالباب لَن منه يُدخل إِليها وجع الرّتاجِ
ج ِهمْ أَي أَبْوابِم وف
رُُتجٌ وف حديث ماهد عن بن إِسرائيل كانَتِ الَرادُ تأْكل مسامي رُتُ ِ
حديث قُسّ وأَرضٌ ذاتُ رِتاجٍ والَرَاتِجُ الطّرقُ الضيّقة وقول جَ ْندَلِ بنِ الُثَنّى فَ ّرجَ عَنْها حَ َلقَ
جهُ َأوَْثقَ
جهُ وأَرَْت َ
الرّتائِجِ إِنا شبه ما تعلق من الرحم على الولد بالرّتاجِ الذي هو الباب ورَتَ َ
إِغلقَه وأَب الَصمعي إِلّ أَ ْرتَجَه ابن الَعراب يقال لَنْفِ البابِ الرّتاجُ وَِلدَ َروَْندِهِ النّجافُ
سمّ فاعله إِذا ل يقدر على
وِلمِتْرا ِسهِ القُنّاحُ وا ِلرْتاجُ ا ِلغْلقُ وأُرِْتجَ على القارئ على ما ل ُي َ
القراءة كأَنه ُأطِْبقَ عليه كما ُيرْتَجُ البابُ وكذلك ارُْتتِجَ عليه ول تقل
( * قوله « ول تقل إل » عن بعضهم أَن له وجها وأَن معناه وقع ف رجة وهي الختلط كذا
بامش النهاية ويؤيده عبارة التهذيب بعد )
ارُْتجّ عليه بالتشديد وف حديث ابن عمر أَنه صلى بم الغرب فقال ول الضالي ث أُرِْتجَ عليه
أَي اسُْتغْ ِلقَتْ عليه القراءةُ وف التهذيب ُأرْتِجَ عليه وارُْتجّ ورَِتجَ ف منطقه رَتَجا مأْخوذ من
الرّتاجِ وهو الباب وأَرَْتجْتُ البابَ َأغْ َلقْتُه وأُرْتِجَ عليه اسُْتغْ ِلقَ عليه الكلم وأَصله بالكسر من
حدُو
ذلك وأَرَْتجَتِ النّاقةُ وهي مُرِْتجٌ إِذا قَبِلَتْ ماءَ الفحل َفَأغْ َلقَتْ رَ ِحمَها عليه أَنشد سيبويه يَ ْ
ثانُ مُولَعا ِب ِلقَاحِها حت َه َم ْمنَ بِزَْي َغةِ الِرْتاجِ وأَ ْرتَجَتِ الَتانُ إِذا َحمَلَتْ فهي مُرْتِجٌ قال ذو
لقْبِ أَ ْسفَى حَزْنُها وسُهُولُها
شدّ الَ ْيسَ َفوْقَ مَرَاتِجٍ من ا ُ
الرمة َكأَنّا ن ُ
( * قوله « كأنا نشد اليس إل » الذي ف الساس كأنا نشد الرحل فوق إل وكأنما روايتان
إذ اليس هو الرحل كما ف شرح القاموس )
جةً قال ذو الرمة رِتاجُ الصّل مَكْنوزَةُ الَاذِ َيسَْتوِي على
وناقةٌ رِتاجُ الصّل إِذا كانت وثِي َقةً وَثِي َ
مِثْلِ خَلْقاءِ الصّفاةِ شَلِيلُها قال الَزهري يقال للحامل مُرِْتجٌ لَنا إِذا َع َق َدتْ على ماء الفحل
سدّ َفمُ الرّحِم فلم يدخله فكأَنا أَغلقته على مائه وأَرْتَجَتِ الدّجَا َجةُ إِذا امْتَلَ َبطْنها بيضا
اْن َ
ضةَ كذلك والرّتا َجةُ كلّ ِشعْبٍ ضَّيقٍ كأَنه أُغلق من ضيقه قال أَبو زبيد الطائي
وَأمْكَنَتِ الَب ْي َ
كأَنّ ُهمْ صادَفُوا دون به لَحِما ضافَ الرّتا َجةَ ف رَحْلٍ تَباذِيرِ وسَيْر رَِتجٌ سَرِيعٌ قال ساعدةُ بنُ
ُجؤّْيةَ يصف سحابا فَا ْسأَدَ اللّيْلَ إِرْقاصا وزَفْزَ َفةً وغَارَةً َووَسِيجا َغمْلَجا َرتِجَا أَبو عمرو َت َرجَ
إِذا اسْتتر ورَِتجَ إِذا َأغْ َلقَ
( * قوله « ترج إِذا استتر » بابه كتب « ورتج إذا أغلق إل » بابه فرح كما ف القاموس )
كلما أَو غيه الفراء َبعِلَ الرجلُ ورَِتجَ ورَجِ َي وغَزِلَ كل هذا إِذا أَراد الكلم فأُرِْتجَ عليه
ويقال أُرْتِجَ على فلن إِذا أَراد قولً أَو شعرا فلم يصل إِل تامه ويقال ف كلمه رََتجٌ أَي تتعتع
والرَّتجُ استغلق القراءة على القارئ يقال أُرِْتجَ عليه وارْتُجّ عليه واسُْتبْ ِهمَ عليه التهذيب قال
ج فقد برئت منه الذمة وقال هكذا قيده بطه قال ويقال أَرَْتجَ
شر من ركب البحر إِذا أَرَْت َ
البحرُ إِذا هاج وقال الغِتْريفيّ أَ ْرتَجَ البحرُ إِذا كثر ماؤُه َف َعمّ كلّ شيء قال وقال أَخوه السنة
تُرِْتجُ إِذا أَطَْبقَتْ بالدْب ول يد الرجل مرجا وكذلك إرْتاجُ البحر ل يد صاحبه منه مرجا
لصْبُ إِذا عمّ الَرض فلم يغادر منها
وإِرْتاجُ الثلج دوامُه وإِطباقُه وإِرتاجُ الباب منه قال وا ِ
شيئا فقد أَرَْتجَ وأَنشد ف ُظ ْلمَة من َبعِيدِ ال َقعْرِ مُرْتاجِ وف الديث ذكر راتج بكسر التاء وهو
أُ ُط ٌم من آطام الدينة كثي الذّكر ف الديث والغازي
( )2/279
( رجج ) الرّجاجُ بالفتح الهازيل من الناس والِبل والغنم قال القُلخُ بنُ حَزْنٍ قد بَكَ َرتْ
لنُوب والعجاج الغبار و َدمّرَت
حوَةُ بالعَجَاجِ َف َدمّ َرتْ َبقِّيةَ الرّجاجِ مَحوَة اسم علم لريح ا َ
مَ ْ
ضعَفَاء ل عقول لم الَزهري ف
أَهلكت ونعجة رَجَا َجةٌ مهزولة والِبل رَجْراجٌ وناس رَجْراجٌ ُ
جةً ِهمْلجَا رَجَا َجةً ِإنّ لا رَجَاجَا قال الرّجاجة
أَثناء كلمه على هلج وأَنشد أَعطى خَليلي َنعْ َ
ضعَفاءُ من الناس والِبل
الضعيفة الت ل ِنقْيَ لا ورجال رَجَاجٌ ضعفاء التهذيب الرّجاجُ ال ّ
وأَنشد أَقَْب ْلنَ مِنْ ِنيٍ و ِمنْ سُواجِ بال َق ْومِ قد مَلّوا من الِدْلجِ َيمْشُونَ أَفْواجا إِل أَ ْفوَاجِ مَشْيَ
الفَرَارِيجِ مع الدّجَاجِ فَ ُهمْ رَجَاجٌ وعلى رَجَاجِ أَي ضعفوا من السي وضعفت رواحلهم
ورِجْرِ َجةُ الناس الذين ل خي فيهم والرّجْرِجةُ شِرارُ الناس وف حديث السن
( * قوله « وف حديث السن » أَي لا خرج يزيد ونصب رايات سودا وقال أدعوكم إل سنة
عمر بن عبد العزيز فقال السن ف كلم له نصب قصبا علق عليها خرقا ث اتبعه رجرجة من
الناس رعاع هباء والرجرجة بكسر الراءين بقية الوض كدرة خاثرة تترجرج شبه با الرذال
من التباع ف أنم ل يغنون عن التبوع شيئا كما ل تغن هي عن الشارب وشبههم أيضا بالباء
وهو ما يسطع ما تت سنابك اليل وهبا الغبار يهبو وأهب الفرس كذا بامش النهاية ) أَنه
ذكر يزيد بن الهلب فقال َنصَبَ َقصَبا عَ ّلقَ فيها خِرَقا فاتَّب َعهُ رِجْرِجةٌ من الناس شر يعن رُذال
الناس ورِعاعهم الذين ل عقول لم يقال رِجْراجَة من الناس ورِجْرجَةٌ الكلبّ الرّجْرِ َجةُ من
القوم الذين ل عقل لم وف حديث عمر بن عبد العزيز الناس رَجاجٌ بعد هذا الشيخ يعن
مَ ْيمُونَ ابنَ مِهْرانَ هم رِعاعُ الناس وجُهّالُهم ويقال للَحق إِن قبلبك لكثيُ الرّجْرَ َجةِ وفلنٌ
سةُ الَسد
كثي الرَجْرِ َجةِ أَي كثي البُزاق والرّجْرِ َجةُ الماعة الكثية ف الرب والرّجا َجةُ عِرّي َ
ورَجّةُ القوم اختلط أَصواتم ورَ ّجةُ الرّعد صوته وال ّرجّ التحريك رَ ّجهُ يَرُ ّجهُ رَجّا حَرّ َكهُ
وزَلْزَلَه فارَْتجّ ورَجْرَ َجهُ فَتَرَ ْج َرجَ وال ّرجّ تريكك شيئا كحائط إِذا حركته ومنه الرّجْرَ َجةُ قال
ال تعال إِذا رُجّتِ الَرضُ رَجّا معن رُجّتْ حُرّكَتْ حركة شديدة وزُلْزِلَتْ والرَجْرَ َجةُ
الضطراب وا ْرتَجّ البحر وغيه اضطرب وف الديث من ركب البحر حي يَرَْتجّ فقد برئت
منه الذمة يعن إِذا اضطربت أَمواجه وهو افَْتعَلَ من ال ّرجّ وهو الركة الشديدة ومنه إِذا رُجّتِ
الَرضُ رَجّا وروي أَرَْتجَ من الِرتاج ا ِلغْلق فإِن كان مفوظا فمعناه أَغلق عن أَن يركب
وذلك عند كثرة أَمواجه ومنه حديث النفخ ف الصور فَتَ ْرتَجّ الَرض بأَهلها أَي تضطرب ومنه
ص ْوتٍ عالٍ وف
ت مكةُ ِب َ
حديث ابن السيب لا قبض رسول ال صلى ال عليه وسلم ا ْرتَجّ ْ
شدّدا قال
ترجة رخخ رَخّه َشدَخَه قال ابن مقبل َفلَّبدَهُ مَسّ القِطارِ ورَخّه نِعاجٌ رَوافٍ قَبْلَ أَن يََت َ
ويروى ورَجّه باليم ومنه حديث عليّ عليه السلم وأَما شيطان الرّ ْد َهةِ فقد لقِيتُه بِصعْقةٍ سِعتُ
لا وَجَْبةَ قَ ْلبِه ورَجّةَ صدره وحديث ابن الزبي جاء فَ َرجّ البابَ رَجّا شديدا أَي زعزعه وحركه
وقيل لبنةِ الُسّ بَ تعرفي لِقاحَ ناقتك ؟ قالت أَرى العَ ْي َن هاجَ والسّنَامَ راجَ وَتمْشي وَتفَاجَ
وقال ابن دريد وأُراها َتفَاجّ ول تبول مكان قوله وتشي وتَفاج قالت هاجَ فذكّ َرتِ العَ ْينَ حلً
لا على الطرْف أَو العضو وقد يوز أَن تكون احتملت ذلك للسجع والرّجَجُ الضطراب وناقة
خضُ ف سيها ول تكاد تسي
رَجّاءُ مضطربة السّنامِ وقيل عظيمة السّنامِ وكَتِيَبةٌ رَجْراجَة َتمَ ّ
خ َمةٍ وكُومٍ على أَ ْكنَافِ ِهنّ الرّحائِلُ وامرأَة
لكثرتا قال الَعشى ورَجْراجَةٍ َتغْشَى النّواظِرَ َف ْ
جةُ ال َكفَلِ يَتَرَ ْج َرجُ كفلها ولمها وتَرَجْ َرجَ الشيءُ إِذا جاء وذهب وثَرِي َدةٌ
رَجْرا َجةُ مُرَْت ّ
رِجْرا َجةٌ مُلَيَّنةٌ مُكْتَِنزَةٌ والرّجْ ِرجُ ما ارَْتجّ من شيء التهذيب الرْتِجاجُ مطاوعة ال ّرجّ والرّجْ ِرجُ
لوْضِ ِحضْجا
والرّجْرِ َجةُ بالكسر بقية الاء ف الوض قال ِهمْيانُ بنُ قُحا َفةَ َفأَ ْسأَ َرتْ ف ا َ
حاضِجَا َقدْ عادَ من َأنْفاسِها رَجَارِجَا الصحاح والرّجْرِ َجةُ بالكسر بقيةُ الاء ف الوض ال َكدِرَةُ
الختلطةُ بالطي وف حديث ابن مسعود ل تقوم الساعة إِل على شِرارِ الناس كرِجْرِجَة الاء
البيت الرّجرِجة بكسر الراءين بقية الاء الكدر ف الوض الختلطة بالطي ول ينتفع با قال
أَبو عبيد الديث يروى كرِجْرا َجةٍ والعروف ف الكلم رِجْرِجَة والرّجْرا َجةُ الرأَة الت يََترَجْ َرجُ
كفلها وكَتِيبة رَجْراجَة توج من كثرتا قال ابن الَثي فكأَنه إِن صحت الرواية قصد الرّجْرِجة
فجاء بوصفها لَنا طينة رقيقة تترجرج وف حديث عبد ال بن مسعود ل تقوم الساعة إِل على
شرار الناس كرِجْرا َجةِ الاء الت ل ُت ْط ِعمُ
( * قوله « الت ل تطعم » من اطعم أي ل طعم لا وقوله « الذي ل يطعم » هو يفتعل من
الطعم كيطرد من الطرد أي ل يكون لا طعم أَفاده ف النهاية ) قال ابن سيده حكاه أَبو عبيد
وإِنا العروف الرّجْرِ َجةُ قال ول أَسع بالرّجْرا َجةِ ف هذا العن إِلّ ف هذا الديث وف رواية
كرِ ْجرِ َجةِ الاء البيث الذي ل يَ ّط ِعمُ قال أَبو عبيد أَما كلم العرب فرِجْرِ َج ٌة وهي بقية الاء ف
الوض الكدرة الختلطة بالطي ل يكن شربا ول ينتفع با وإِنا تقول العرب الرّجْراجَةُ
للكتيبة الت توج من كثرتا ومنه قيل امرأَة رَجْراجَة يتحرك جسدها وليس هذا من الرّ ْجرِجة
ف شيء والرّجْرِ َجةُ الاء الذي قد خالطه اللّعابُ والرّج ِرجُ أَيضا اللّعابُ قال ابن مقبل يصف
سحَطُها ورِجْ ِرجٌ بَ ْينَ لَحَْييْها خَنَاطِيلُ وهذا
لوْذانِ يَ ْ
بقرة أَكل السبع ولدها كادَ اللّعاعُ ِمنَ ا َ
البيت أَورده الوهري
( * قوله « وهذا البيت أورده الوهري إل » وضبط الرجرج ف البيت بكسر الراءين بالقلم
ف نسخة من الصحاح كما ضبط كذلك ف أصل اللسان ولكن ف القاموس الرجرج كفلفل
أي بضم الراءين نبت ولعل الضبطي سعا ) شاهدا على قوله والرّجْ ِرجُ أَيضا نبت وأَنشده
حطُها يذبها ويقتلها أَي لا رأَت الذئب أَكل ولدها غصت با ل يغص بثله لشدة
ومعن َيسْ َ
ج ماءُ
ع مع نعومته والرّجْ ِر ُ
لوْذانِ واللّعا ِ
حزنا والناطيل القطع التفرّقة أَي ل تسيغ أَكل ا َ
القَريسِ والرّجْ َرجُ نعت الشيء الذي يََترَجْ َرجُ وأَنشد و َكسَتِ ا ِلرْطَ قَطاةً رَجْرَجا والرّجْ ِرجُ
الثريد الُلَّبقُ والرّجْراجُ شيء من الَدوية الَصمعي وغيه رَجْرَجْتُ الاءَ ورَ َدمْتُه أَي نََبثْتُه وارْتَجّ
جةُ كثية النبات
الكلمُ التبس ذكره ابن سيده ف هذه الترجة قال وأَرض مُرْتَ ّ
( )2/281
خ َلةِ قبل
لدْيِ والسّ ْ
لحْشِ وا َ
( ردج ) الرّ َدجُ أَول ما يرج من بطن الصب والبغل والُ ْهرِ وا َ
الَكل وهو بنلة ال ِعقْيِ من الصب وقيل هو أَول شيء يرج من بطن كل ذي حافر إِذا ولد
وذلك قبل أَن يأْكل شيئا والمع أَرْداجٌ وقد رَ َدجَ الهر يَرْ ِدجُ َردْجا بفتح الدال ف الاضي
وكسرها ف الت وسكونا ف الصدر قال الَزهري الرّ َدجُ ل يكون إِلّ لذي الافر كما قال
سَت ِعدّهُ إِذا جاءَها َيوْما من الناسِ خاطِبُ قال ابن الَعراب
أَبو زيد قال جرير لَها رَ َدجٌ ف بيتها تَ ْ
نساء الَعراب َيتَطَيّرْنَ بالرّ َدجِ والَرَْن َدجُ والَيرَْن َدجُ اللد السود تُعمل منه الِفافُ قال
العجاج كأَنه مُسَ ْروَلٌ أَ َرْندَجَا الَرَْن َدجُ جلد أَسود تعمل منه الَخفاف وقد ذكر ذلك ف
موضعه مستوفًى وقال الشماخ و َدوّّيةٍ َقفْرٍ تَشّي نَعامها َكمَشْيِ النّصارى ف خِفافِ اليَرَْن َدجِ
وقال الَعشى عليه دَيابوذٌ َتسَرْبَلَ تَحَْتهُ أَرَْن َدجُ إِسكافٍ يُخالِطُ عِ ْظلِما قال ابن بري أَورده
الوهري أَرَْن َدجُ وصوابه أَرَْن َدجَ بالنصب والدّيابُوذُ ثوب ينسج على ِنيَْينِ شبه به الثور
الوحشي لبياضه وشبه سواد قوائمه بالَرَْن َدجِ والعِظْ ِلمُ شجر له ثر أَحر إِل السواد والَيرَْن َدجُ
بالفارسية رَْندَهْ وقيل هو صبغ أَسود وهو الذي يسمى الدّا ِرشَ فأَما قوله يصف امرأَة بالغَرارَةِ ل
خدّدِ فإِنه ظن أَن الَيرَْن َدجَ َنسْجٌ وقيل أَراد
َتدْرِ ما َنسْجُ اليَرَْن َدجِ قَ ْبلَها ودِرَاسُ َأ ْعوَصَ دا ِرسٍ مَُت َ
أَن هذه الرأَة ِلغِرّتِها وقلة تَجارِبا ظنت أَن اليَرَْن َدجَ منسوج قال اللحيان الَيرَْن َدجُ والَرَْن َدجُ
سوّدُ به وأَورد
الدّا ِرشُ بعينه قال وقال بعضهم هو جلدٌ غي الدارش قال وقيل هو الزّاجُ ُي َ
الَزهري يرندج وأَرندج ف الرباعي ابن السكيت ول يقال الرّْن َدجُ
( )2/283
( رعج ) َرعَجَ البقُ ونوه َي ْرعَجُ َرعْجا و َرعَجا وارَْتعَجَ اضطربَ وتتابعَ والرتعاجُ ف البق
كثرتُه وتتابعُه والِرْعاجُ تلْلؤُ البق وتفرّطه ف السحاب وأَنشد العجاج سَحّا أَهاضِيبَ وبَرْقا
مَ ْرعِجا قال أَبو سعيد الرتعاج والرتعاش والرتعاد واحد وارَْتعَجَ العدد كثر وا ْرتِعاجُ الال
كثرته وال ّر ْعجُ الكثي من الشاء مثل الرّفّ ويقال للرجل إِذا كثر ماله وعدده قد ا ْرَتعَجَ مالُه
وارَْتعَجَ عدده وارَْتعَجَ الوادي امتلَ وف حديث قتادة ف قوله تعال خَرَجُوا ِمنْ دِيا ِرهِم بَطَرا
س هم مشركو قريش يوم بدر خرجوا ولم ارْتِعاجٌ أَي كثرة واضطرابٌ وَت َم ّوجٌ قال
ورِثاءَ النا ِ
ابن سيده و َرعَجَن الشرُ وأَ ْر َعجَن أَقلقن قال ابن الَثي وف حديث الِفك فا ْرَتعَجَ العسكرُ
جهُ أَي أَقلقه ومنه َرعِجَ البق وأَ ْرعَجَ إِذا تتابع لَعانه قال الَزهري
جهُ الَمر وأَ ْر َع َ
قال ويقال َرعَ َ
هذا منكر ول آمن أَن يكون مصحّفا والصواب أَزعجن بعن أَقلقن بالزاي وسنذكره
( )2/284
( )2/284
( )2/284
( رنج ) الرّانِجُ النارَجِيلُ وهو َجوْزُ الِ ْندِ حكاه أَبو حنيفة وقال أَحسبه معرّبا
( * قوله « أَحسبه معربا » بامش شرح القاموس انه معرب وانه بفتح النون اه وف القاموس
الرانج بكسر النون تر أَملس كالتعضوض واحدته باء والوز الندي )
( )2/284
( رهج ) ال ّرهْجُ وال ّرهَجُ الغبار وف الديث ما خالك قلبَ امرئ َرهَجٌ ف سبيل ال إِلّ حرّم ال
عليه النار ال ّرهَجُ الغبار وف حديث آخر من دخل َجوْ َفهُ ال ّرهَجُ ل يدخله حر النار وأَ ْرهَجَ الغبارَ
أَثاره وال ّرهَجُ السحاب الرقيق كأَنه غبار وقول مليح الذل ففي كل دارٍ مِ ْنكِ للقَلْبِ َحسْرَةٌ
يكونُ لا َن ْوءٌ من العيِ مُ ْرهِجُ أَراد شدّة وَقْعِ دموعها حت كأَنا تثي الغبار وأَ ْر َهجَتِ السماء
إِرْهاجا إِذا هت بالطر وَن ْوءٌ مُ ْرهِج كثي الطر وال ّر ْهوَ َجةُ ضرب من السي ومَشْيٌ َر ْه َوجٌ َسهْلٌ
لَّينٌ قال العجاج مَيّا َحةٌ َتمِيحُ مَشْيا َر ْهوَجا وأَصله بالفارسية َر ْهوَه وال ّرهْجِيجُ الضعيف من
ال ُفصْلن
( * ومثله الرهجوج كعصفور كما ف القاموس ) وقال الراجز وهي تَُبدّ الرّبَعَ ال ّر ْهجِيجا ف
شغَبُ
الَشْي حت يَرْكَبَ الوَسِيجا ابن الَعراب أَ ْرهَجَ إِذا أَكثر بَخُورَ بيته قال وال ّرهَج ال ّ
( )2/284
( روج ) راجَ ا َلمْرُ َروْجا وَرَواجا أَسرع وَ َر ّوجَ الشيءَ وَ َر ّوجَ به عَجّلَ وراجَ الشيءُ يَرُوجُ
رَواجا َنفَقَ و َروّجْتُ السّ ْل َعةَ والدرا ِهمَ وفلنٌ مُ َر ّوجٌ وأَمر مُ َر ّوجٌ متلط و َروّجَ الغُبارُ على رأْس
ج َلةُ ورَوّجْتُ لم الدرا ِهمَ والَوارِجة
البعي دامَ ابن الَعراب ال ّروْ َجةُ العَ َ
( * قوله « والوارجة إل آخر الادة » هذه العبارة قد ذكرها الؤلف ف مادة أرج وهو مل
ذكره ل هنا كما نبه عليه شارح القاموس ) من كتب أَصحاب الدواوين ف الراج ونوه
ويقال هذا كتاب التاريج و َروّجْتُ ا َلمْرَ فراج يَرُوجُ َروْجا إِذا أَرّجْتَه
( )2/285
( )2/285
جهِ أَي بميعه إِذا أَخذه كله قال الفارسي وقد هز وليس
جهِ وزَْأمَ ِ
( زبج ) أَخذ الشيء ب َزأْبَ ِ
بصحيح قال أَل ترى إِل سيبويه كيف أَلزم من قال إِن الَلف فيه أَصل لعدم ما يذهب فيه أَن
يعله كجعفر ؟ قال ابن الَعراب المزة فيهما غي أَصلية
( )2/285
( زبرج ) الزّبْ ِرجُ الوَشْيُ والزّْب ِرجُ الذهب وأَنشد َيغْلي الدّماغُ به َكغَلْيِ الزّْب ِرجِ والزّبْرِج زينة
السلح والزّبرِج السحاب الرقيق فيه حرة والزّبرِج السحاب الّنمِرُ بسواد وحرة ف وجهه قال
سفِرُه الريح وقيل هو الَحر منه
العجاج َسفْرَ الشّمالِ الزّْب ِرجِ الُ َزبْرَجا وقيل هو الفيف الذي َت ْ
وسحاب مُزَبْ َرجٌ الفراء الزّبْ ِرجُ السحاب الرقيق قال الَزهري وهذا هو الصواب والسحاب
الّن ِمرُ مُخَيّلٌ للمطر والرقيق ل ماء فيه وزِبْ ِرجُ الدنيا غُرورها وزينتها والزّب ِرجُ الّنقْشُ وزَبْ َرجَ
سنٍ زِبْ ِرجٌ عن ثعلب وأَنشد ونَجا ابنُ َحمْراء العِجانِ ُحوَيْ ِرثٌ
الشيءَ حَسّنَه وكلّ شيء حَ َ
غَلَيَانُ ُأمّ دِماغِهِ كالزّبْ ِرجِ الوهري الزّبْ ِرجُ بالكسر الزينة من وَشْيٍ أَو جوهر ونو ذلك يقال
زِبْ ِرجٌ مُزَبْ َرجٌ أَي مزيّن وف حديث علي عليه السلم حَلِيَتِ الدنيا ف أَعينهم وَراقَ ُهمْ زِبْرِجُها
( )2/285
( زبردج ) الزّبَرْ َجدُ والزّبَرْ َدجُ ال ّزمُرّذُ قال ابن جن إِنا جاء الزّبَرْدَج مقلوبا ف ضرورة شعر
وذلك ف القافية خاصة وذلك لَن العرب ل تقلب الماسي
( )2/285
( زجج ) ال ّزجّ ُزجّ ال ّرمْحِ والسّهم ابن سيده ال ّزجّ الديدة الت تُرَكّبُ ف أَسفل الرمح
والسّنانُ يُرَكّبُ عاليَتَه وال ّزجّ تُ ْركَزُ به ال ّرمْح ف الَرض والسّنانُ ُي ْط َعنُ به والمع أَزْجاجٌ
جةٌ الوهري جع ُزجّ الرمح زِجاجٌ بالكسر ل غي وف الصحاح ول تقل
وأَزِ ّجةٌ وزِجاجٌ وزِجَ َ
أَزِجّة وأَ َزجّ ال ّرمْحَ وزَجّجَه وزَجّاه على البدل ركّبَ فيه ال ّزجّ وأَزْ َججْتُه فهو مُ َزجّ قال َأوْسُ بن
صمّ رُ َديْنِيّا كَأنّ ُكعُوَبهُ نَوى ال َقضْبِ عَرّاضا مُزَجّا مَُنصّل قال ابن الَعراب ويقال أَزَ ّجهُ
حَجَرٍ َأ َ
إِذا أَزال منه ال ّزجّ وروي عنه أَيضا أَنه قال أَزْجَجْتُ الرّمح جعلت له زُجّا وَنصَلْتُه جعلت له
صلَه قال ول يقال أَزْ َججْتُه إِذا نزعت زُجّه قال ويقال لَنصْل السّهْم ُزجّ
َنصْلً وأَْنصَ ْلتُه نزعت َن ْ
قال زهي و َمنْ َي ْعصِ أَطرافَ الزّجاجِ فإِنه يُطِيعُ العَوال رُكّبَتْ كلّ لَ ْه َذمِ قال ابن السكيت
يقول من عصى الَمر الصغي صار إِل الَمر الكبي وقال أَبو عبيدة هذا مَثَلٌ يقول إِن الزج
ليس يطعن به إِنا الطعن بالسنان فمن أَب الصلح وهو الزجّ الذي ل طعن به أُعطي العوال
وهي الت با الطعن قال ومَثل العرب ال ّط ْعنُ َي ْظأَرُ أَي َيعْطِفُ على الصلح قال خالد بن كلثوم
كانوا يستقبلون أَعداءهم إِذا أَرادوا الصلح بأَزجة الرماح فإِذا أَجابوا إِل الصلح وإِل قلبوا
ج ورماه به فهو
ج َلةِ وزَجّه َيزُجّه زَجّا طعنه بال ّز ّ
الَسنة وقاتلوهم ابن الَعراب َزجّ إِذا طعن بالعَ َ
مَزْجُوج والزّجاجُ الَنياب وزِجاجُ الفحل أَنيابه وأَنشد لازِجاجٌ ولَهاة فارِضُ و ُزجّ الِرْ َفقِ طَرَفُه
الحدّدُ كله على التشبيه الَصمعي ال ّزجّ طرف الرفق الحدّد وإِبرة الذراع الت َيذْرَعُ الذارع
من عندها والِ َزجّ بكسر اليم رمح مصي كالِزْراقِ ف أَسفله ُزجّ و َزجّ بالشيء من يده َي ُزجّ
زَجّا رمى به وال ّزجّ رميك بالشيء َت ُزجّ به عن نفسك والزّجُجُ الِرابُ الَُنصّلَة والزّجُجُ أَيضا
المي ا ُلقْتَِت َلةُ والزّجّا َجةُ الست لَنا تَ ُزجّ بالضّرْطِ والزبل و َزجّ الظلِيمُ برجله زَجّا عدا فرمى
با وظليم أَ َزجّ َي ّزجّ برجليه ويقال للظليم إِذا عَدا َزجّ برجليه والزّجَجُ ف النعامة طولُ ساقيها
وتباعد خَطْوها يقال ظَلِيم أَ َزجّ ورجل أَ َزجّ طويل الساقي والَ َزجّ من النعام الذي فوق عينه
ريش أَبيض والمع ال ّزجّ وال ّزجّ النعام الواحدة زَجّاءُ وأَ َزجّ للذكر وهو البعيد الَ ْطوِ قال لبيد
يَ ْطرُدُ ال ّزجّ يُبارِي ِظ ّلهُ ِبأَسِيلٍ كالسّنانِ الُنَْتخَ ْل يقول رأْس هذا الفرس مع رأْس ال ّزجّ يباريه
بدّه والزّج ههنا السنان بأَسِيل بد طويل وظَلِيمٌ أَ َزجّ بعيدُ الَ ْطوِ ونعامة زَجّاءُ قال ذو الرمة
ل ْطوِ َظمْآنُ سَ ْهوَقُ جُمالّيةٌ أَي عظيمة اللق
شلّها وَظِيفٌ أَ َزجّ ا َ
يصف ناقة جُماِلّيةٌ حَرْفٌ سَنادٌ يَ ُ
كأَنا جل وحَرْفٌ قوية وسَناد مُشْرِفَة وأَ َزجّ الط ِو واسعه والوظيف عظم الساق والسّ ْهوَقُ
حطّ الاجبي
شلّها يطردها والزّجَجُ ف الِبل َر َوحٌ ف الرجلي وتنيب والزّ َججُ رِقّة مَ َ
الطويل ويَ ُ
ودِقّتُهُما وطولما وسُبُوغُهما واسِْتقْواسُهُما وقيل الزّجَجُ دِقّة ف الاجبي وطُولٌ والرجل أَ َزجّ
ج ومُزَجّجٌ وزَجّجَتِ الرَأةُ حاجبها بالِ َزجّ دققته وطوّلته وقيل أَطالته بالِثد وقوله
وحاجب أَ َز ّ
جنَ الواجبَ والعُيونا إِنا أَراد وكحلن العيونَ كما قال شَرّابُ
إِذا ما الغانيات بَرَ ْزنَ َيوْما وزَجّ ْ
أَلْبانٍ وَتمْرٍ وأَقِطْ أَراد وآكل ترٍ وأَقِط ومثله كثي وقال الشاعر عَ َلفْتُها ِتبْنا وماءً باردا حت
شَتَتْ َهمّاَلةً عَيْناها أَي وسقيتها ماءً باردا يريد أَن ما جاء من هذا فإِنا ييء على إِضمار فعل
آخر يصح العن عليه ومثله قول الخر يا لَيْتَ َزوْجَكِ قد غَدا مَُتقَلّدا سَيْفا و ُرمْحاَ تقديره
جنَ
وحاملً رما قال ابن بري ذكر الوهري عجز بيت على زججت الرأَة حاجبيها وهو وزَجّ ْ
جنَ
صدْقٍ يُزَجّ ْ
سوَةٍ ِمنْ حَيّ ِ
ج َن وصدره وهِزّةِ نِ ْ
الواجبَ والعيونا قال هو للراعي وصوابه ُيزَجّ ْ
خنَ جِمالَ ُهنّ بذاتِ ِغسْلٍ سَراةَ الَي ْومِ َيمْ َه ْدنَ ال ُكدُونا ذات غِسْل
الواجبَ والعُيونا وبعده أَنَ ْ
موضع وَيمْ َه ْدنَ يوطئن والكدون جع ِك ْد ٍن وهو ما توطئ به الرأَة مركبها من كساء ونوه وف
صفة النب صلى ال عليه وسلم أَ َزجّ الواجب الزّ َججُ َتقَوّسٌ ف الناصية مع طول ف طرفه
وامتدادٍ والِزَ ّجةُ ما يُزَجّجُ به الاجبُ والَ َزجّ الاجبُ اسم له ف لغة أَهل اليمن وف حديث
الذي استسلف أَلف دينار ف بن إِسرائيل فأَخذ خشبة فنقرها وأَدخل فيها أَلف دينار وصحيفة
ث زَجّجَ مَ ْوضِعَها أَي َسوّى موضع الّنقْرِ وأَصلحه مِن تزجيج الواجب وهو حذف زوائد
الشعر قال ابن الَثي ويتمل أَن يكون مأْخوذا من ال ّزجّ النصل وهو أَن يكون الّنقْرُ ف طرف
الشبة فترك فيه زُجّا ليمسكه ويفظ ما ف جوفه وا ْز َدجّ النبتُ ا ْشَت ّدتْ خُصاصُه وف حديث
عائشة قالت صلى النب صلى ال عليه وسلم ليلةً ف رمضان فتحدّثوا بذلك فأَمسى السجد
من الليلة القبلة زاجّا قال ابن الَثي قال الرمي أَظنه جأْزا أَي غاصّا بالناس فقلب من قولم
جَئِزَ بالشراب َجأَزا إِذا ُغصّ به قال أَبو موسى ويتمل أَن يكون راجّا بالراء أَراد َأنّ له رَجّةً
من كثرة الناس والزّجاجُ والزّجاجُ والزّجاجُ القوارير والواحدة من ذلك زُجا َجةٌ بالاء وأَقلها
صمّان ذكره ذو الرمة َفظَلّتْ
الكسر الليث والزّجا َجةُ ف قوله تعال القِنْديلُ وأَجاد الزّجاج بال ّ
بأَجْمادِ الزّجاجِ سَواخِطا صِياما ُتغَنّي تَحَْت ُهنّ الصفائحُ يعن المي َسخِطت على مرتعها ليبسه
أَبو عبيدة يقال لل َق َدحِ زُجاجَة مضمومة الَول وإِن شئت مكسورة وإِن شئت مفتوحة وجعها
زِجاجٌ وزُجاج وزَجاجٌ والزّجّاجُ صانع الزّجاج وحرفته الزّجا َجةُ قال ابن سيده وأُراها عِراقِيّة
جدِيّ بعث إِليه رسول ال
وف الديث ذكر ُزجّ لوَ َة وهو بضم الزاي وتشديد اليم موضع َن ْ
صلى ال عليه وسلم الضحاكَ بن سفيان يدعو أَهله إِل الِسلم و ُزجّ أَيضا ماءُ أَقطعه رسول
ال صلى ال عليه وسلم ال َعدّاءَ بن خالد
( )2/285
( زرج ) الزّ ْرجُ َجلََبةُ اليل وأَصواتا قال الَزهري ول أَعرفه وزَرَجَه بالرمح َيزْرُجُه زَرْجا زَجّه
قال ابن دريد وليس باللغة العالية وذكر الَزهري ف هذه الترجة الزّرْجُون المر وسيأْت ذكره
مستوفًى ف ترجة زرجن
( )2/288
( زرنج ) زَ َرنْجُ كُورَةٌ أَو مدينة معروفة قال ابنُ الرّقَيّاتِ جَ َلبُوا الَيْ َل منْ تِها َمةَ حت وَرَ َدتْ
خَيْ ُل ُهمْ ُقصُورَ زَرَْنجِ
( )2/288
( زعج ) الِزْعاجُ نقيضُ القرار تقول أَ ْز َعجْتُه من بلده فشخص واْن َزعَج قليلً قال ولو قيل
انْ َز َعجَ وا ْز َدعَجَ لكان قياسا ول يقولون أَ ْزعَجْتُه ف َزعَج والسم ال ّز َعجُ قال ابن دريد يقال
زعجه وأَزعجه إِذا أَقلقه وال ّز َعجُ القَ َلقُ وقد أَ ْزعَجَه الَمر إِذا أَقلقه وف حديث أَنس رأَيت عمر
سقِي َفةِ أَي يُقيمه ول يدعه يستقرّ حت بايعه وف
يُ ْز ِعجُ أَبا بكر رضي ال عنهم إِزْعاجا يوم ال ّ
حقُ البَ َر َكةَ قال الَزهري فسره فقال
للِفُ يُ ْزعِجُ السّ ْل َعةَ وَيمْ َ
حديث عبد ال بن مسعود ا َ
يُزعِج السّ ْلعَة يطها وقال ابن الَثي أَي يَُن ّفقُها ويرجها من يد صاحبها وُيقْ ِلقُها والِزْعاجُ الرأَة
الت ل تستقرّ ف مكان
( )2/288
( زعبج ) ال ّزعْبَجُ
( * قوله « الزعبج » كجعفر وزبرج كما ف القاموس )
الغَ ْيمُ الَبيضُ قاله الَزهري وقال ابن سيده ال ّزعْبَجُ سحاب رقيق وليس ِبثَبَتٍ قال الَزهري
وال ّزعَْبجُ الزيتون
( )2/288
للُق
جةُ سوء ا ُ
( زعلج ) ال ّزعْ َل َ
( )2/288
( زغنج ) ال ّزغْنَج
( * قوله « الزغنج » كذا بالصل بالنون بعد الغي العجمة وف القاموس بالباء الوحدة بدل
النون كما نبه على ذلك شارحه ) ثر العُ ْتمِ وهو زيتون البال وهو مثل النبق الصغار يكون
ج َمةِ النبق يؤكل ويطبخ ويصفى ماؤه
جمَتُه مثل َع َ
أَخضر ث يبيضّ ث يسودّ فيحلو ف مرارة وعَ َ
حت يكون رُبّا كَ ُربّ العِنَب
( )2/288
( زل ) الزّْلجُ والزّلَجانُ سَ ْيرٌ لَّينٌ والزّْلجُ السّ ْر َعةُ ف الشي وغيه زََلجَ َيزْلِجُ
( * قوله « زل يزل » بابه ضرب خلفا لقتضى اطلق القاموس ) زَلْجا وزَلَجانا وزَلِيجا
جعَتْ وما أَ ْط َلقْتُ عنها وكم زََلجَتْ وظِلّ اللّيلِ دَان وناقة
وانْزََلجَ وأَنشد الَزهري وكم َه َ
جةُ الناقة السريعة الليث
زََلجَى وزَلوجٌ سريعة ف السي وقيل سريعة الفَراغِ عند الَلْبِ والزّلِي َ
الزّلَجُ سرعة ذهاب الشي ومضيه يقال زَلَجَتِ الناقةُ تَزِْلجُ زَلْجا إِذا مضت مسرعة كأَنا ل
ترّك قوائمها من سرعتها وأَما قول ذي الرمّة حت إِذا زَلَجَتْ عن كلّ َحنْجَ َرةٍ إِل الغَلِي ِل ول
َي ْقصَعَْنهُ ُنغَبُ فإِنه أَراد اندرت ف حناجرها مسرعة لشدة عطشها اللحيان سِرْنا َعقَبَةً زَلوجا
وزَلوقا أَي بعيدة طويلة والزّلَجانُ التقدم ف السرعة وكذلك الزّبَجانُ ومكان زَْلجٌ وزَلِيجٌ أَي
دَ ْحضٌ أَبو زيد زََلجَتْ رِ ْجلُه وزَبَجَتْ وأَنشد قام عن مَرْتََبةٍ زَْلجٍ فَزَلّ ومَرّ يَزِْلجُ بالكسر زَلْجا
وزَلِيجا إِذا خف على الَرض و ِق ْدحٌ زَلوجٌ سريع النزلج من القوس قال َف ِقدْحُه زَجْلٌ زَلوج
والزّلجُ والِزْلجُ مغلق الباب سّي بذلك لسرعة انزلجه وقد َأزْلَجْتُ البابَ أَي أَغلقته
والِزْلجُ ا ِلغْلق إِلّ أَنه ينفتح باليد والغلق ل يفتح إِل بالفتاح غيه الِزْلجُ كهيئة الغلق ول
ينغلق وانه يغلق به الباب ابن شيل مَزالِيجُ أَهل البصرة إِذا خرجت الرأَة من بيتها ول يكن فيه
راقب تثق به خرجت فردّت بابا ولا مفتاح َأ ْعقَفُ مثل مفاتيح الزاليج من حديد وف الباب
َثقْبٌ فتزل فيه الفتاح فتغلق به بابا وقد زَلَجَتْ بابا زَلْجا إِذا أَغلقته بالزلج ومكان زَْلجٌ
وزَلَجٌ أَيضا بالتحريك أَي َزَلقٌ والتّ َزلّجُ التزّلقُ ابن الَثي ف ترجة زل بالاء العجمة ف حديث
الحاربّ الذي أَراد أَن َيفْتِكَ بالنب صلى ال عليه وسلم قال الطاب رواه بعضهم فزََلجَ بي
كتفيه يعن باليم قال وهو غلط والسهم يَزِْلجُ على وجه الَرض ويضي مَضاءً زَلْجا فإِذا وقع
السهم بالَرض ول يقصد إِل ال ّرمِيّةِ قلت أَ ْزلَجْتَ السهم يا هذا وزَلَجَ السهمُ َيزْلِجُ زُلوجا
وزَلِيجا وقع على وجه الَرض ول يقصد ال ّرمِّيةَ قال جَ ْندَلُ بن الَُثنّى مُرُوق َنبْلِ الغَرَضِ الزّوالِجِ
وسهم زَْلجٌ كأَنه وصف بالصدر وقد أَزَْلجْتُه قال أَبو اليثم الزّاِلجُ من السهام إِذا رماه الرامي
فقصر عن الَدف وأَصاب صخرة إِصابةً صُلَْبةً فاستقلّ من إِصابة الصخرة إِياه فقوي وارتفع إِل
القِرْطاسِ فهو ل ُي َعدّ مُقَرْطِسا فيقال لصاحبه الِتْنِيّ ل خي ف سهم َزلْجٍ وسهم زاِلجٌ َيتَزَلّجُ عن
القوس وف نسخة َينْزَِلجُ عن القوس والِزْلجُ من النساء الرّسْحاءُ والُزَلّجُ البخيل والُ َزلّجُ من
العَيْش الُدافَعُ بالُب ْلغَةِ قال ذو الرمة ع ْتقُ النّجا ِء وعَيْشٌ فيه تَ ْزلِيجُ والُزَلّجُ الدّون من كل شيء
خدْعٍ وهذا مِ ْنكَ حُبّ
وحُبّ مُزَلّجٌ فيه تغرير وقال مليح وقالت أَل قد طالَ ما قد غَرَرْتَنا ِب َ
مُزَلّجُ والُزَلّجُ الذي ليس بتامّ الَ ْزمِ قال مَخا ِرمُ الليلِ لَ ُهنّ َبهْ َرجُ حيَ يَنامُ الوَرَعُ الُزَلّجُ وقيل
هو الناقصُ الدّونُ الضعيفُ وقيل هو الناقص الَ ْلقِ وقيل الُزَلّجُ الُلْ َزقُ بالقوم وليس منهم وقيل
ال ّدعِ ّي وعَطاءٌ مُزَلّجٌ ُمدَّبقٌ ل يَِتمّ وكل ما ل تبالغ فيه ول تكمه فهو مُزَلّجٌ وعطاء مُزَلّجٌ أَي وَِتحٌ
حةِ العَ ْهدِ َزلّجْتُها لِواعِي
قليل وزَلَجَ فلن كلمه تَزْلِيجا إِذا أَخرجه وسَيّ َر ُه وقال ابن مقبل وصالِ َ
ال ُفؤَادِ َحفِيظِ الُ ُذنْ يعن قصيدة أَو خطبة وتَزَلّجَ النبيذَ والشرابَ َألَحّ ف شربه عن اللحيان
كََتسَلّجَه والزّالِجُ الذي يشرب شربا شديدا من كل شيء وتركت فلنا يََتزَلّجُ النبيذ أَي ُيلِحّ
ف شربه والزّالِجُ الناجي من ال َغمَراتِ يقال زَلَجَ يَ ْزلِجُ فيهما جيعا ابن الَعراب الزّلُجُ السّراحُ
من جيع اليوان والزّلُجُ الصّخُورُ الُ ْلسُ
( )2/288
( زمج ) َزمَجَ قِرَْبتَه وسِقاءَه َزمْجا إِذا ملَها لغة ف َج َزمَها قال ابن سيجه وزعم يعقوب أَنه
مقلوب والصدر يأْب ذلك و َزمَجَ الرجلُ َزمْجا دخل على القوم بغي دعوة فأَكل ابن الَعراب
َزمَجَ على القوم و َدمَقَ و َدمَرَ بعن واحد وال ّزمَجُ بالتحريك ال َغضَبُ وقد َزمِجَ بالكسر
الَصمعي قال سعت رجلً من أَ ْشجَعَ يقول ما ل أَراك مُ ْزمَئِجّا ؟ أَي َغضْبَانَ وال ّزمِجّى مَنْبِتُ
ذنب الطائر مثل ال ّزمِكّى وال ّزمّجُ طائر دون العُقاب يصاد به وقيل هو ذكر العِقْبانِ وقد يقال
جةٌ قال ابن سيده زعم الفارسي عن أَب حات أَنه معرّب قال وذكر سيبويه ال ّزمّجَ ف الصفات
ُزمّ َ
لرّدِ اسم طي يقال له
ول يفسره السياف قال والَعرف أَنه ال ّزمّحُ بالاء وال ّزمّجُ مثل ا ُ
بالفارسية
( * قوله « يقال له بالفارسية إل » هذه عبارة الوهري ولكونه وهم ف فارسيته أَتى بعبارة
التهذيب الت هي الصواب وذلك لن ده معناها عشرة وهو ل يوافق قولم وترجته أَنه إل
ودو معناها اثنان وهو الوافق كما أفاده شارح القاموس ) َدهْ بِرادَرانْ التهذيب ال ّزمّجُ طائر
دون العقاب ف ِقمِّتهِ ُحمْرةٌ غالبة تسميه العجم دوبِرادَرانْ وترجته أَنه إِذا عجز عن صيده
ج وهو الفيف الرّ ْجلَ ْينِ وجاءن القوم
أَعانه أَخوه على أَخذه ابن سيده يقال رجل ُزمّجٌ وزُما ٌ
جهِ وزَأْبَرِهِ إِذا أَخذه كله ول يدع منه
بِزَْأمَجِه ْم مهموز أَي بأَجعهم وأَخذ الشيءَ بِزَْأمَجِه وزَأَْب ِ
شيئا وحكاه سيبويه غي مهموز عند ذكر العال والناصر وقد هزا وقيل المزة فيهما أَصلية
وا ْز َمأَجّتِ الرّطََبةُ انتفخت من حَرّ أَو ندًى أَو انتهاء عن الجري شر زََأجَ بي القوم و َزمَجَ إِذا
حَرّشَ
( )2/290
( زنج ) الزّْنجُ والزّنْجُ لغتان جِيلٌ من السّودانِ وهم الزّنُوجُ واحدهم زِْنجِيّ وزَْنجِيّ حكاه ابن
السكيت وأَبو عبيد مثل رُومِيّ ورُومٍ وفارِسِيّ وفُ ْرسٍ لَن ياء النّسب عديلة هاء التأْنيث ف
السقوط قال ابن سيده فأَما قوله تَرَاطُن الزّنجِ ِبزَجْلِ الَزُْنجِ فزعم الفارسي أَنه كُسر على إِرادة
الطوائف وا َلبْ ُط ِن ويقال ف النداء يا َزنَاجِ للزّنْجِيّ صرح الفارسي بفتح أَوله وكسر آخره
والزَّنجُ ِشدّةُ العطش وزنِجَت الِبل زَنَجا َعطِشَتْ مرة بعد مرة فضاقت بطونا وكذلك زنِج
صدِيَ بعن
يو َ
الرجلُ من ترك الشرب عن كراع التهذيب زَِنجَ َزنَجا وصَرّ صَريرا وصَرِ َ
لجَزُ واحد يقال َحجِزَ الرجلُ
واحد أَبو عمرو الزّنَاجُ الُكا َفأَةُ بي أَو شر ابن بزرج الزّنَجُ وا َ
وزَنِجَ وهو أَن َتقَّبضَ أَمعاء الرجل ومصارينه من الظمإِ فل يستطيع أَن يكثر الشرب أَو الطعم
ابن الَثي وف حديث زياد قال عبد الرحن بن السائب فَزََنجَ شيءٌ أَقْبَلُ طويلُ العُُنقِ فقلت ما
أَنت ؟ فقال أَنا الّنقّاد ذُو الرّقََبةِ قال ل أَدري ما زَنَجَ لعله بالاء والزّنْحُ الدفع كأَنه يريد هجوم
هذا الشخص وإِقباله قال ويتمل أَن يكون َزلَجَ باللم وهو سرعة ذهاب الشيء ومضيه وقيل
ح وعَرَضَ وتَزَنّجَ عليّ فلنٌ تَطاوَلَ
هو بالاء بعن سََن َ
( )2/290
جةُ بكسر الزاي والفاء وفتح اللم
جةُ الكِنْفُ الوهري والزّْنفِي َل َ
جةُ والزّْنفِلِي َ
( زنفلج ) الزّْنفَلِي َ
شبيه بال ِكنْفِ قال وهو معرّب وأَصله بالفارسية زِين بِي َلهْ فإِن قدمت اللم على الياء كسرتا
وفتحت ما قبلها فقلت الزّْنفَلِيجَة
( )2/291
( )2/291
( )2/291
( )2/291
( زوج ) ال ّز ْوجُ خلف الفَرْدِ يقال َز ْوجٌ أَو َفرْدٌ كما يقال خَسا أَو زَكا أَو َشفْعٌ أَو وِتْرٌ قال
س ْعدِيّ ما زِْلنَ يَ ْنسُ ْبنَ َوهْنا كلّ صادِ َقةٍ باتَتْ تُباشِرُ عُرْما غي أَ ْزوَاجِ لَن بَ ْيضَ القَطَا
أَبو وَجْزَة ال ّ
ل يكون إِلّ وِتْرا وقال تعال وأَنبتنا فيها من كل زوجٍ بَهيج وكل واحد منهما أَيضا يسمى
َزوْجا ويقال ها َزوْجان للثني وها َز ْوجٌ كما يقال ها سِيّانِ وها سَواءٌ ابن سيده ال ّز ْوجُ
الفَرْدُ الذي له قَرِينٌ والزوج الثنان وعنده َزوْجَا نِعا ٍل وزوجا حام يعن ذكرين أَو أُنثيي وقيل
يعن ذكرا وأُنثى ول يقال زوج حام لَن الزوج هنا هو الفرد وقد أُولعت به العامة قال أَبو
بكر العامة تطئ فتظن أَن الزوج اثنان وليس ذلك من مذاهب العرب إِذ كانوا ل يتكلمون
بال ّز ْوجِ ُموَحّدا ف مثل قولم َز ْوجُ حَمامٍ ولكنهم يثنونه فيقولون عندي زوجان من المام
يعنون ذكرا وأُنثى وعندي زوجان من الفاف يعنون اليمي والشمال ويوقعون الزوجي على
النسي الختلفي نو الَسود والَبيض واللو والامض قال ابن سيده ويدل على أَن الزوجي
ف كلم العرب اثنان قول ال عز وجل وأَنه َخ َلقَ ال ّزوْجَ ْينِ الذّ َكرَ والُنثى فكل واحد منهما
كما ترى زوج ذكرا كان أَو أُنثى وقال ال تعال فاسْ ُلكْ فيها من كلّ َزوْجَيْن اثني وكان
السن يقول ف قوله عز وجل ومن كل شيء خلقنا زوجي قال السماء َزوْج والَرض زوج
والشتاء زوج والصيف زوج والليل زوج والنهار زوج ويمع الزوج أَ ْزوَاجا وأَزَاوِيجَ وقد
ازْ َدوَجَتِ الطي ا ْفتِعا ٌل منه وقوله تعال ثانيةَ أَ ْزوَاجٍ أَراد ثانية أَفراد دل على ذلك قال ول
تقول للواحد من الطي َز ْوجٌ كما تقول للثني زوجان بل يقولون للذكر فرد وللُنثى َفرْدَةٌ
قال الطرماح خَرَ ْجنَ اْثنَتَ ْينِ واْثنَتَ ْينِ وفَرْ َدةً ينادُونَ َتغْلِيسا سِمالَ ا َلدَا ِهنِ وتسمي العرب ف غي
هذا الثني زَكا والواحدَ خَسا والفتعال من هذا الباب ازْ َد َوجَ الطيُ ازْدواجا فهي مُزْدوِجَةٌ
وف حديث أَب ذر أَنه سع رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول من أَنفق َزوْجَ ْينِ من ماله ف
سبيل ال ابَْتدَ َرتْه حَجَبَة النة قلت وما زوجان من ماله ؟ قال عبدان أَو فرَسان أَو بعيان من
إِبله وكان السن يقول دينارين ودرهي وعبدين واثني من كل شيءٍ وقال ابن شيل الزوج
اثنان كلّ اثني َز ْوجٌ قال واشتريت َزوْجَي من خفاف أَي أَربعة قال الَزهري وأَنكر النحويون
ما قال والزّوجُ الفَرْدُ عندهم ويقال للرجل والرأَة الزوجان قال ال تعال ثانية أَزواج يريد
ثانية أَفراد وقال ا ْحمِلْ فيها من كلّ َزوْجَ ْينِ اْثنَ ْينِ قال وهذا هو الصواب يقال للمرأَة إِنا
لكثية ا َلزْواج وال ّزوَ َجةِ والَصل ف ال ّز ْوجِ الصّنْفُ والّنوْعُ من كل شيء وكل شيئي مقترني
شكلي كانا أَو نقيضي فهما زوجان وكلّ واحد منهما زوج يريد ف الديث من أَنفق صنفي
من ماله ف سبيل ال وجعله الزمشري من حديث أَب ذر قال وهو من كلم النب صلى ال
عليه وسلم وروى مثله أَبو هريرة عنه وزوج الرأَة بعلها وزوج الرجل امرأَته ابن سيده
والرجل زوج الرأَة وهي زوجه وزوجته وأَباها الَصمعي بالاء وزعم الكسائي عن القاسم بن
مَ ْعنٍ أَنه سع من أَزْدِ َشنُوءَةَ بغي هاء والكلم بالاء أَل ترى أَن القرآن جاء بالتذكي اسكن أَنت
وزوجك النة ؟ هذا كلّه قول اللحيان قال بعض النحويي أَما الزوج فأَهل الجاز يضعونه
للمذكر والؤَنث وضعا واحدا تقول الرأَة هذا زوجي ويقول الرجل هذه زوجي قال ال عز
سكْ عليك َزوْ َجكَ وقال وإِن أَردت استبدال زوجٍ مكان
وجل اسْ ُكنْ أَنتَ و َزوْجُك النةَ وَأمْ ِ
زوج أَي امرأَة مكان امرأَة ويقال أَيضا هي زوجته قال الشاعر يا صاحِ َبلّغ َذوِي ال ّزوْجاتِ
حلّتْ عُرَى الذّنَبِ وبنو تيم يقولون هي زوجته وأَب الَصمعي فقال
ُكلّ ُهمُ َأنْ ليس وصْلٌ إِذا انْ َ
زوج ل غي واحتج بقول ال عز وجل اسكن أنت وزوجك النة فقيل له نعم كذلك قال ال
تعال فهل قال عز وجل ل يقال زوجة ؟ وكانت من الَصمعي ف هذا شدّة وعسر وزعم
بعضهم أَنه إِنا ترك تفسي القرآن لَن أَبا عبيدة سبقه بالجاز إِليه وتظاهر أَيضا بترك تفسي
الديث وذكر الَنواء وقال الفرزدق وإِنّ الذي يَسعَى ُيحَرّشُ َزوْجَتِي كَسَاعٍ إِل أُ ْسدِ الشّرَى
ستَبِيلُها وقال الوهري أَيضا هي زوجته واحتاج ببيت الفرزدق وسئل ابن مسعود رضي ال
يَ ْ
لمَلُ ف َسمّ الِياطِ فقال هو زوج الناقة وجع الزوج
عنه عن المل من قوله تعال حت يَ ِلجَ ا َ
أَزواج و ِزوَ َجةٌ قال ال تعال يا أَيها النب قل لَزواجك وقد َت َزوّج امرأَة و َزوّ َجهُ إِياها وبا وأَب
بعضهم تعديتها بالباء وف التهذيب وتقول العرب زوّجته امرأَة وتزوّجت امرأَة وليس من
كلمهم تزوّجت بامرأَة ول زوّجْتُ منه امرأَةً قال وقال ال تعال وزوّجناهم بور عي أَي
قرنّاهم بن من قوله تعال احْشُرُوا الذين ظلموا وأَزواجَهم أَي وقُرَناءهم وقال الفراء تَزوجت
بامرأَة لغة ف أَزد شنوءة وَت َز ّوجَ ف بن فلن نَكَحَ فيهم وتَزَاوجَ القومُ وازْ َدوَجُوا َت َز ّوجَ بعضهم
بعضا صحت ف ازْ َدوَجُوا لكونا ف معن تَزاوجُوا وامرأَة مِ ْزوَاجٌ كثية التزوّج والتزاوُج قال
والُزاوَ َجةُ والزْدِواجُ بعن وازْ َد َوجَ الكلمُ وتَزَا َوجَ أَشبه بعضه بعضا ف السجع أَو الوزن أَو
كان لِحدى القضيتي تعلق بالُخرى و َزوّج الشيءَ بالشيء و َزوّجه إِليه قَرََنهُ وف التنيل
وزوّجناهم بور عي أَي قرناهم وأَنشد ثعلب ول َيلْبَثُ الفِتْيانُ أَنْ يََتفَرّقُوا إِذا ل يُ َز ّوجْ رُوحُ
شَكْلٍ إِل شَكْ ِل وقال الزجاج ف قوله تعال احشروا الذين ظلموا وأَزواجهم معناه ونظراءهم
وضرباءهم تقول عندي من هذا أَزواج أَي َأمْثال وكذلك زوجان من الفاف أَي كل واحد
نظي صاحبه وكذلك الزوج الرأَة والزوج الرء قد تناسبا بعقد النكاح وقوله تعال أَو يُ َزوّجُهم
ذُ ْكرَانا وإِناثا أَي َيقْرُنُهم وكل شيئي اقترن أَحدها بالخر فهما زوجان قال الفراء يعل
بعضهم بني وبعضهم بنات فذلك التزويج قال أَبو منصور أَراد بالتزويج التصنيف وال ّز ْوجُ
الصّ ْنفُ والذكر صنف والُنثى صنف وكان الَصمعي ل ييز أَن يقال لفرخي من المام
وغيه زوج ول للنعلي زوج ويقال ف ذلك كله زوجان لكل اثني التهذيب وقول الشاعر
عَجِبْتُ مِنَ امْرَاةٍ َحصَانٍ رَأَْيتُها لَها وَلدٌ من َزوْجِها َوهْيَ عَاقِرُ َفقُلْتُ لَها ُبجْرا فقَالتْ مُجِيَبتِي
أََتعْجَبُ مِنْ هذا ول َز ْوجٌ آخَرُ ؟ أَرادت من زوج حام لا وهي عاقر يعن للمرأَة زوج حام
آخر وقال أَبو حنيفة هاج الُكّاءُ للزّواج يَعن به السّفادَ وال ّز ْوجُ الصنف من كل شيء وف
سنٍ من النبات التهذيب
التنيل وأَنبتتْ من كل زوج بيج قيل من كل لون أَو ضرب حَ َ
سهُ أَبو ُقدَامَةَ مَحُْبوّا بذاكَ مَعَا وقوله
وال ّز ْوجُ ال ّلوْنُ قال الَعشى وكلّ َز ْوجٍ من الدّيباجِ يَ ْلبَ ُ
تعال وآخَرُ من شَ ْك ِلهِ أَ ْزوَاجٌ قال معناه أَلوان وأَنواع من العذاب ووضفه بالَزواج لَنه عن به
حفُوفٍ
الَنواع من العذاب والصناف منه وال ّز ْوجُ الَنمَطُ وقيل الديباج وقال لبيد من كلّ مَ ْ
يُظِلّ ِعصِّيهُ َز ْوجٌ عليه كِ ّلةٌ وقِرامُها قال وقال بعضهم الزوج هنا النمط يطرح على الودج
ويشبه أَن يكون سّي بذلك لشتماله على ما تته اشتمال الرجل على الرأَة وهذا ليس بقوي
والزّاجُ معروف الليث الزاج يقال له الشّبّ اليمان وهو من الَدوية وهو من أَخلط الِ ْبرِ
فارسي معرّب
( )2/291
( زيج ) الزّيجُ خَ ْيطُ البَنّا ِء وهو الِ ْطمَرُ فارسي معرّب قال الَصمعي لست أَدري أَعرب هو أَم
معرّب ؟
( )2/294
( )2/294
( سبنج ) التهذيب ف الرباعي روي أَن السن بن علي عليهما السلم كانت له سََبنْجُوَنةٌ من
جُلود الثعالب كان إِذا صلى ل يلبسها قال شر سأَلت ممد بن بشار عنها فقال فروة من
لضْرَة آسْمانْ جُونْ ونوه
ثعالب قال وسأَلت أَبا حات فقال كان يذهب إِل لون ا ُ
( )2/294
( ستج ) الِسْتاجُ والِسْتِيجُ من كلم أَهل العراق وهو الذي يلف عليه الغزل بالَصابع لينسج
تسميه العرب أُسْتُو َجةً وأُسْجُوَتةً قال الَزهري وها مُعرّبان
( )2/294
( سجج ) َسجّ ِبسَ ْلحِه سَجّا أَلقاه رقيقا وأَ َخذَه لَيْ َلتَه سَجّ َق َعدَ مَقاعِدَ رِقاقا وقال يعقوب أَخذه
ف بطنه سَجّ إِذا لن بطنه وسَجّ الطائر سَجّا حذف ِبذَرْقه وسَجّ النعام أَلقى ما ف بطنه ويقال
سكّ سَكّا إِذا رمى ما ييء منه ابن الَعراب َسجّ بِسَ ْلحِه وتَرّ إِذا حذف به
سجّ َسجّا وَي ُ
هو يَ ُ
وسَجّ َيسُجّ إِذا رقّ ما ييء منه من الغائط و َسجّ سَ ْطحَه َيسُجّه سَجّا إِذا طَيّنَه وسَجّ الائطَ
جةُ الت يطلى با لغة يانيةٌ وف الصحاح
سّسجّه سَجّا مسحه بالطي الرقيق وقيل طَيَّنهُ والِ َ
يَ ُ
سجّة و ِممْ َل ٌق و ِم ْمدَرٌ ومِمْ َلطٌ
جةٌ وهي بالفارسية الالَجَه ويقال لِلْماَلقِ مِ َ
سّالشبة الت يطي با مِ َ
جةُ صَنمان ابن سيده السّجّة صنم كان يُعبد من
جةُ والبَ ّ
جةُ اليل الوهري السّ ّ
ومِلْطاطٌ والسّ ّ
دون ال عز وجل وبه فسر قوله صلى ال عليه وسلم أَخرجوا صدقاتكم فإِن ال قد أَراحكم
من السّجّة والَبجّة والسّجَاجُ اللب الذي يعل فيه الاء أَ َرقّ ما يكون وقيل هو الذي ثلثه لب
سقِي عِياَلهُ سَجاجا كأَقْرابِ الثّعالِب َأوْرَقا واحدته سَجاجَة
شرَبُه مَحْضا وَي ْ
وثلثاه ماء قال يَ ْ
جةَ اللّبَنة الت رققت بالاء وهي السّجَاجُ قال
وأَنكر أَبو سعيد الضرير قول من قال إِن السّ ّ
حةٍ
جةُ الدم الفصيد وكان أَهل الاهلية يَتََب ّلغُون با ف الجاعات قال بعض العرب أَتانا ِبضَ ْي َ
والَب ّ
سجَاجَةٌ هنا بدل إِلّ أَن يكونوا َوصَفُوا بالسّجَاجَةِ لَنا ف
سَجَا َجةٍ ترى َسوَادَ الاء ف حَيْفها ف َ
معن ملوطة فتكون على هذا نعتا وقيل ف تفسي قوله صلى ال عليه وسلم إِن ال قد أَراحكم
جةُ ا َلذِيقُ كالسّجَاجِ وقد تقدّم أَنه صنم وهو أَعرف قاله الروي ف الغريبي
جةِ الس ّ
من السّ ّ
سجُ الواء العتدل بي الر والبد وف الديث نار النة سجسج أَي معتدل ل حَرّ فيه
والسّجْ َ
ول قَرّ وف رواية ظِلّ النة َسجْسَج وقالوا ل ظلمة فيه ول شس وقيل إِن قدر نوره كالنور
الذي بي الفجر وطلوع الشمس ابن الَعراب ما بي طلوع الفجر إِل طلوع الشمس يقال له
جسَجُ قال ومن الزوال إِل العصر يقال له الَجيُ والاجِرَ ُة ومن غروب الشمس إِل وقت
السّ ْ
سجٌ
ج ويومٌ َسجْ َ
جسَ ٌ
سدَفُ وا َللَثُ والَ َلسُ وكلّ هواء معتدل طيب سَ ْ
الليل الُنْحُ والِ ْنحُ ث ال ّ
سجٌ لينة الواء معتدلة
سجُ وريح َسجْ َ
ل حَرّ مؤْذٍ ول َقرّ وف حديث ابن عباس وهواؤها السّجْ َ
وقول مليح هَلْ هَيّجَ ْتكَ ُطلُولُ الَيّ مُ ْقفِرَةً َت ْعفُو مَعارِفَها النّكْبُ السّجَاسِيجُ ؟ احتاج فَكَسّرَ
جسَجا على سجاسيج ونظيه ما أَنشده سيبويه من قوله َنفْيَ الدّراهِيمِ تَنْقادُ الصّيارِيف
سَ ْ
سجٌ ليست بسهلة ول صُلَْبةٍ وقيل هي الَرض الواسعة قال الرث بنُ حِلّزَةَ
وأَرضٌ َسجْ َ
الَيشْكُرِيّ طاف الَيالُ ول َكلَيْ َلةِ ُمدِْلجِ َسدِكا ِبأَرْ ُحلِنا َف َلمْ يََتعَ ّرجِ إِن اهَْت َديْتُ وكُنتُ َغيَ
ج يقول ل أَرَ َكلَيلة َأدْلَجها إِلينا هذا اليالُ مِن
سِرَجِي َلةٍ وال َق ْومُ قَد ق َطعُوا مِتانَ السّجْ َ
هولاوبُعدها منا ول يتعرّج ل ُي ِقمْ والتعريجُ على الشيء الِقامةُ والِتانُ جع مَ ْت ٍن وهو ما صَلُبَ
من الَرض وارتفع والرّجِيلَة القويةُ على الشي و َسدِكٌ مُل ِزمٌ وف الديث أَنه مَرّ بوادٍ بي
جسَج وهي الَرض ليست
السجدين فقال هذه سَجاسِجُ مُ ّر با موسى عليه السلم هي جع سَ ْ
ججُ الطّاياتُ
بصلبة ول سهلة والسّ ُ
ججُ أَيضا
( * قوله « الطايات » جع طاية وهي السطح والمدرة الطلية بالطي ) ا ُل َمدّرَةُ والسّ ُ
النقوش الطيبة أَبو عمرو جَسّ إِذا اخْتَبَرَ وسَجّ إِذا طَلَعَ
( )2/294
سحَجُه سَحْجا وسَحّجَه َخدَشَه قال رؤبة َجأْبا تَرَى ِبلِيِتهِ مُسَحّجا
جهُ الائطُ يَ ْ
( سحج ) َسحَ َ
سحّجا
سحِيجا قال أَبو حات قرأْت على الَصمعي ف جيميّة العجاج َجأْبا تَرَى ِبلِيِتهِ مُ َ
أَي ت ْ
فقال تَلِي َلهُ فقلت ِبلِيِت ِه فقال هذا ل يكون فقلت أَخبن به من سعه مِن فَ ْلقِ فِي
( * « ف » هنا بعن فم ) ُرؤَْبةَ أَعن أَبا زيد الَنصاري قال هذا ل يكون قلت جعله مصدرا
أَراد تسحيجا فقال هذا ل يكون قلت فقد قال جرير أَل َتعْ َلمْ بُسَرّحي القَواف ؟ فل عِيّا بِ ِهنّ
ول اجْتِلبا أَي تسريي فكأَنه أَراد أَن يدفعه فقلت له فقد قال تعال ومَزّقْنا ُهمْ كلّ ُممَزّقٍ
سحّجُ ا ُل َعضّضُ
سكَ قال الَزهري كأَنه أَراد ترى بليته تسحيجا فجعل مسحجا مصدرا والُ َ
َفَأمْ َ
حجَ أَي قسرته
حجْتُ جلده فاْنسَ َ
حجَ اللد وسَحّجَه فََتسَحّجَ ُشدّد للكثرة وسَ َ
وهو من سَ َ
شرَ منه شيئا قليلً كما يصيب
حجَه أَي َيقْ ِ
فانقشر والسّحْجُ أَن يصيب الشيءُ الشيءَ فََيسْ َ
حجَ جلده من شيء مَرّ به إِذا تقشّر اللد الَعلى ويقال أَصابه
حجٌ واْنسَ َ
الافرَ قبل الوَجَى سَ ْ
سحَجَ وجْهَه وبه َسحْجٌ وسَحَجَ الشيءَ بالشيء سَحْجا فهو مَسْحُوجٌ وسَحِيجٌ حاكّه
شيء فَ َ
فقشره قال أَبو ذؤيب فجاءَ با بعدَ الكَللِ كأَنه من الَْينِ مِخْراشٌ أَ َقذّ َسحِيجُ وبعي َسحّاجٌ
حفَى وناقة مِسْحاجٌ كذلك وزمن مِسْحاجٌ
سحَجُ الَرض بفه أَي يقشرها فل يلبث أَن َي ْ
يَ ْ
وسَحّاجٌ يقشر كل شيء قال أَبو عامر الكلب يصف نلً ما ضَرّها مَسّ زَمانٍ َسحّاجْ وسَحَجَ
حجَتِ الريحُ الَرض كذلك والسّحَجُ داء ف البطن
سحَجُه سَحْجا قشره وسَ َ
العُودَ بالِ ْبرَدِ يَ ْ
سحَجُه
حجَه يَ ْ
قاشر منه وسَحَجَ شعره بالشط َسحْجا سَرّحَه تسريا لينا على فَروَة الرأْس وسَ َ
سحّجٌ أَي
سَحْجا فهو سَحِيجٌ وسَحّجَه عضّه فأَثر فيه وقد غلب على ُحمُرِ الوحش وحار مُ َ
لمُرِ عليها
حجُ منها وا ِلسْحَاجُ ال َعضّاضُ والَسَاحِجُ آثارُ تَكا ُدمِ ا ُ
ضضٌ مُكَدّم وا ِلسْ َ
مُ َع ّ
ج ومِسْحاجٌ قال
حٌشدّ ويقال حارٌ مِسْ َ
حجُ من جَرْيِ الدواب دون ال ّ
والتّسْحِيجُ ال َك ْدمُ والسّ ْ
حجُ أَي يسرع قال
النابغة رَباعَِيةٌ َأضَرّ با رَباعٌ بِذاتِ الِزْعِ مِسْحاجٌ َشنُونُ وقال غيه مَرّ َيسْ َ
حجُها
سحَجُ السّيْرَ أَربَعُ وسَحَجَ الَيْمانَ َيسْ َ
ل ْعفِيّ َدهْرٌ وقد أَتى له مُ ْنذُ وَلّى يَ ْ
مزاحم على أَثَرِ ا ُ
حنّ نَحِضا َبجْباجَا َفدْما إِذا
تابَعَ بينها ورجلٌ سَحّاجٌ وكذلك اللف أَنشد ابن الَعراب ل تَنْ ِك َ
صِيحَ به أَفاجا وإِنْ رَأَيْتِ ُقمُصا وسَاجا وِل ّمةً وحَلِفا سَحّاجا وسَ ْيحُوجٌ اسم
( )2/296
سدّجا وقد
س ّدجُ الكذب وَت َقوّلُ الَباطيل وأَنشد فينا أَقاويلُ امْرِئٍ تَ َ
س ْدجُ والتّ َ
( سدج ) ال ّ
خ ّلقَ ورجل َسدّاجٌ كذاب وقيل هو الكذاب الذي ل
س ّدجَ أَي تكذّب وتَ َ
َس َدجَ َسدْجا وَت َ
صدُ ُقكَ أََثرَهُ يَ ْك ِذُبكَ مِن َأْينَ جاءَ قال رؤبة شَيْطانُ كلّ مُتْرَفٍ َسدّاج و َسدَج بالشيء ظَّنهُ
َي ْ
( )2/296
جةٌ ساذِ َجةٌ وساذَ َجةٌ بالفتح غي بالغة قال ابن سيده أُراها غي عربية إِنا يستعملها
( سذج ) حُ ّ
أَهل الكلم فيما ليس ببهان قاطع وقد يستعمل ف غي الكلم والبهان وعسى أَن يكون
أَصلها سا َد ْه فعُرّبت كما اعتيد مثل هذا ف نظيه من الكلم العرّب
( )2/297
( سرج ) السّ ْرجُ رحل الدابة معروف والمع سُروج وأَسْرَجَها إِسراجا وضع عليها السرج
ج وصانعها وحرفته السّرَا َجةُ والسّراجُ الصباح الزاهر الذي ُيسْ َرجُ بالليل
والسّرّاجُ بائع السّرو ِ
سرَجَةُ بالفتح الت
والمع ُس ُرجٌ والِسْرَ َجةُ الت فيها الفتيل وقد أَسْرَجْتُ السّرَاجَ إِسْراجا والَ ْ
يعل عليهيا الِسْرَ َجةُ والشمس سِراجُ النهار وا َلسْرَ َجةُ بالفتح
( * وبالكسر أَيضا كما ضبطناه تقلً عن الصباح ) الت توضع فيها الفتيلة والدهن وف
الديث ُعمَرُ سِرَاجُ أَهل النة قيل أَراد أَن الَربعي الذين َتمّوا ب ُعمَر كلهم من أَهل النة وعمر
فيما بينهم كالسراج لَنم اشتدوا بإِسلمه وظهروا للناس وأَظهروا إِسلمهم بعد أَن كانوا
متفي خائفي كما أَنه بضوء السراج يهتدي الاشي والسّرَاجُ الشمس وف التنيل وجعلْنا
سِراجا َوهّاجا وقوله عز وجل وداعيا إِل ال بإِذنه وسِراجا مُنِيا إِنا يريد مثل السراج الذي
ج الؤمن على التشبيه التهذيب قوله
يستضاء به أَو مثل الشمس ف النور والظهور وا ُلدَى ِسرَا ُ
تعال وسراجا منيا قال الزجاج أَي وكتابا بيّنا العن أَرسلناك شاهدا وذا سراج مني أَي وذا
كتاب مني بَّينٍ وإِن شئت كان وسراجا منصوبا على معن داعيا إِل ال وتاليا كتابا بيّنا قال
الَزهري وإِن جعلت سراجا نعتا للنب صلى ال عليه وسلم وكان حسنا ويكون معناه هاديا
كأَنه سراج يهتدى به ف الظّ َلمِ وأَسْ َرجَ السّرَاجَ َأوْ َقدَهُ وجَبيٌ سا ِرجٌ واضح كالسّراج عن
ثعلب وأَنشد يا ُربّ بَيْضاءَ من العَواسِجِ لَيَّنةِ الَسّ على الُعالِجِ هأْهاءَةٍ ذاتِ جَبيٍ سا ِرجِ وسَ ّرجَ
جةَ ول يعن
سنَ والبَ ْه َ
لْسرّجَا قال عَن به ا ُ
جهُ أَي حَسّنَه قال وفاحِما ومَرْسِنا مُ َ
الُ وَجْ َههُ وبَهّ َ
س َرجُ الوَسَطِ وقال غيه شبّه أَنفه وامتداده بالسيف السّرَْيجِ ّي وهو ضرب من
أَن أَ ْفطَسُ مُ ْ
جيّاتِ وسَ ّرجَ الشيءَ زَيّنَه وسَرَجَه ال وسَرّجَه وفّقَه وسَ َرجَ ال َك ِذبَ
السيوف الت تُعرف بالسّرَيْ ِ
ص ُدقُ َأثَرَهُ يكذبك
سرُ ُجهُ سَرْجا َع ِم َلهُ ورجل سرّاجٌ مَرّاجٌ كذاب وقيل هو الكذاب الذي ل َي ْ
يَ ْ
من أَين جاء ويفرد فيقال رجل َسرّاجٌ وقد سَ ِرجَ ويقال بَكّلَ ُأمّ فلنٍ فَسَ ِرجَ عليها بأُسْرُوجَةٍ
وسُرَيْجٌ قَ ْي ٌن معروف والسيوف السّ َريْجِّيةُ منسوبة إِليه وشبه العجاج با حسن الَنف ف الدقة
والستواء فقال وفاحِما ومَرْسِنا مُسَرّجا وسِراجٌ اسم رجل قال أَبو حنيفة هو سِرَاجُ ابن ُقرّةَ
جةُ والسّرْجُوجَةُ الُ ُلقُ والطبيعة والطريقة يقال الكَ َرمُ من سِرْجِيجَِتهِ
الكِلبّ والسّرْجِي َ
وسُرْجُوجَتِه أَي خُ ُلقِه حكاه اللحيان أَبو زيد إِنه لكري السّرْجُو َجةِ والسّرْجِيجة أَي كري
الطبيعة الَصمعي إِذا استوت أَخلق القوم قيل هم على سُرْجُو َجةٍ واحدة ومَرِ ٍن ومَرِسٍ
( )2/297
( سربج ) ف حديث جُهَيْشٍ وكاِئنْ َق َطعْنا الليلَ من َدوّّيةٍ سَرَْبجٍ أَي مفازة واسعة بعيدة الَرْجاءِ
( )2/298
( ( ) سرنج )
( * زاد ف القاموس
سردجه أَهله
السرنج كسمند شيء من الصنعة كالفسيفساء ودواء معروف وقد يسمى بالسيلقون ينفع ف
الراحات
قال الشارح :والسرنج نوع من السفيداج اه
السرهجة الباء والمتناع والفتل الشديد ومنه حبل مرهج
السفتجة بضم فسكون ففتحتي وهو أَن يعطي مالً لخر وللخر مال ف بلد العطي بصيغة
اسم الفاعل فيوفيه اياه ث أي هناك فيستفيد أمن الطريق وفعله السفتجة بالفتح الراد الفعل
اللغوي الذي هو الصدر أي الصدر الذي يبن منه فعله هو السفتجة اه
ما أشد سفج هذه الريح مركة أي شدة هبوبا
والسفيداج بالكسر هو رماد الرصاص والنك
السفلج كعملس الطويل )
( )2/298
( )2/298
( )2/298
سفَنّجُ الظليم الفيف وهو ملحق بالماسي بتشديد الرف الثالث منه وقيل
( سفنج ) ال ّ
الظليم الذكر وقيل هو من أَساء الظليم ف سرعته وأَنشد جا َءتْ به مِن ا ْستِها َسفَنّجَا أَي ولدته
جةٌ قال ساعدة بن جؤية يهجو امرأَة فِيمَ
سفَنّجُ السريع وقيل الطويل والُنثى َسفَنّ َ
أَسود وال ّ
جةٍ كأَنا َقوْسُ َت ْألَبِ ؟ الليث هو طائر كثيُ السْتِنانِ قال ابن جن
نِساءُ الَيّ مِن وَتَرِّيةٍ َسفَنّ َ
سفْج وأَن النون الشدّدة زائدة ومذهب سيبويه فيه أَنه كلم
ذهب بعضهم ف َسفَنّج أَنه من ال ّ
سفَنّج أَنشد ابن الَعراب يا ُربّ بَكْرٍ بالرّدَافَى وا ِسجِ
سفَانِجُ السريع كال َ
َشفَلّح ورأْي عَتَرّس وال ّ
ججَا قد َحجّ
ع وقول الخر يا شَ ْيخُ ل ُبدّ لنا أَنْ َنحْ ُ
سُكَا َكةٍ َسفَنّجٍ ُسفَانِجِ ويقال َسفَْنجَ أَي أَسْ َر َ
صدْقٍ فالنّجا وعَجّلِ الّنقْدَ له وسَفْنِجا ل ُتعْ ِطهِ زَيْفا ول
حوّجا فابْتَعْ له جِمالَ ِ
ف ذا العامِ مَن َت َ
تُبَ ْهرِجَا
( * « ول تبهرجا » كذا بالصل بذا الضبط ولعله ول نبهرجا بفتح النون والنراء وأَورده
الصنف ف زيف ول برجا )
سفَنّجِ السريع أَبو اليثم َسفْنَجَ فلنٌ
قال عَجّلِ الّن ْقدَ له وقال َسفْنِجا أَي وَ ّجهْ وأَسرِعْ له من ال ّ
لفلنٍ الّن ْقدَ أَي َعجّلَه وأَنشد قد أَ َخذْتَ النّهْبَ فالنّجا النّجَا إِنّي أَخافُ طالِبا َسفَنّجا
( * قوله « قد أَخذت إل » كذا بالصل ف غي موضع )
( )2/298
( سكرج ) ف الديث ل آكل ف سُكُرّ َجةٍ هي بضم السي والكاف والراء والتشديد إِناءٌ
صغي يؤْكل فيه الشيء القليل من الُ ْد ِم وهي فارسية وأَكثر ما يوضع فيها الكَوامِخُ ونوها
( )2/299
( )2/299
( سلبج ) التهذيب ف الرباعي السّلبِجُ الدّلْبُ الطّوالُ
( )2/300
( )2/300
( )2/300
سمُجُ سَماجَةً إِذا ل يكن فيه مَل َحةٌ وهو َسمِيجٌ َلمِيجٌ
( سج ) َس ُمجَ الشيءُ بالضم قَُبحَ َي ْ
سمِيجا إِذا جعله َسمْجا الوهري َس ُمجَ فهو َس ْمجٌ مثل ضَخُم فهو
و َسمْجٌ َل ْمجٌ وقد َسمّجَه تَ ْ
شنٌ و َسمِيجٌ مثل قَبُحَ فهو قَبِيحٌ وف حديث عليّ رضوان ال
شنَ فهو َخ ِ
خمٌ و َسمِجٌ مثل خَ ُ
ضَ ْ
سمْجُ
عليه عاثَ ف كلّ جارِحَةٍ منه جَديدُ بِلًى َسمّجَها هو من َسمُجَ أَي قبح ابن سيده ال ّ
سمِيجُ الذي ل ملحة له الَخية هذلية قال أَبو ذؤيب فِإنْ َتصْرِمي حَبْلي وإِن تََتَبدّل َخلِيلً
وال ّ
ومنهمْ صالِحٌ و َسمِيجُ وقيل سَميجٌ هنا ف بيت أَب ذؤيب الذي ل خي عنده قال سيبويه َسمْجٌ
ليس مففا من َسمِجٍ ولكنه كالّنضْرِ والمع سِماجٌ مثل ضِخامٍ و َسمِجُونَ و ُسمَجَاءُ و َسمَاجَى
جهُ ال
سمَجَه َعدّه َسمْجا و َسمّ َ
وقد َسمُجَ َسمَاجَة و ُسمُوجَةً و َسمِجَ الكسر عن اللحيان واسَْت ْ
سمِيجُ
سمْجُ وال ّ
سمْجُ البيث الريح وال ّ
خلقه َسمْجا أَو جعله كذلك ولب َسمْجٌ ل طعم له وال ّ
س َملّجُ بزيادة الاء واللم
س ْمهَجُ وال ّ
اللب الدّ ِسمُ البيثُ ال ّط ْعمِ وكذلك ال ّ
( )2/300
( )2/300
سمَرّ َجةُ استخراج الَرَاج ف ثلث مرات فارسي معرّب قال العجاج
سمَ ّرجُ وال ّ
( سرج ) ال ّ
س َم ّرجُ يوم جباية الراج وقيل هو يوم للعجم
سمَرّجا ابن سيده ال ّ
خ ِرجُ ال ّ
َيوْم خَرَاجٍ يُ ْ
يستخرجون فيه الراج ف ثلث مرات وسنذكره ف حرف الشي ويقال َسمْ ِرجْ له أَي َأ ْع ِطهِ
سمَا ِرجُ قال جندل بن الثنّى َي َد ْعنَ بالَمالِسِ
سمَ ّرجُ الستوي من الَرض وجعه ال ّ
التهذيب ال ّ
شعِرِ الَواجِجِ
سمَا ِرجِ للطّيْرِ وال ّلغَاوِسِ الَزَالِجِ كلّ َجنِيٍ مُ ْ
ال ّ
( * قوله « مشعر الواجج » الذي تقدم ف ح ج ج معر الواجج من العر وهو قلة الشعر
وكل صحيح العن )
( )2/300
( )2/300
( )2/300
لبْلَ وكذلك َسمْ َهجَ اليميَ قال َيحْلِفُ بَجّ
جةُ القتل الشديد وقد َسمْ َهجَ ا َ
سمْ َه َ
( سهج ) ال ّ
جةٌ خفيفة
جةٌ شديدة وقال كراع يي َسمْ َه َ
س ْمهَجَا قلتُ له يا بَجّ ل ُتلَجّجَا ويي َسمْهَ َ
حَلِفا مُ َ
سمْ َهجُ السهلُ قال َفوَرَ َدتْ
قال ابن سيده ولستُ منه على ثِقةٍ و َسمْهَجَ الكلمَ كذب فيه وال ّ
ماءً نُقاخا َسمْهَجَا ولب َسمْ َهجٌ حُ ْلوٌ دَ ِسمٌ وأَرض َسمْهَجٌ واسعة سهلة وريحٌ َسمْ َهجٌ سهلة
وسَماهِيجُ موضع قال يا دارَ سَ ْلمَى بي داراتِ العُوجْ جَ ّرتْ عليها كلّ ريحٍ َسيْهُوجْ َهوْجاءَ
جاءَتْ من جِبالِ ياجوجْ من عن ييِ الَطّ أَو سَماهِيجْ أَراد جَ ّرتْ عليها ذيلها فحذف
س ْمهَجِيجُ من أَلبان الِبل ما ُحقِنَ ف سِقاء غي ضَارٍ فلبث ول يأْخذ َطعْما وسَماهِيجُ جزيرة
وال ّ
ف البحر تدعى بالفارسية « ماش ماهي » فعرّبتها العرب الَصمعي ماءٌ َسمْ َهجٌ َلّينٌ وأَنشد
لِ ِهمْيان
( * قوله « وأنشد إل » ليس فيها شاهد لا هنا فهو سبق نظر ومفرداتا تقجم بعضها مفسرا
ف مواده وسيأت الباقي )
أَزامِجا وزَجَلً هُزامِجَا َيخْ ُرجُ من أَجْوافِها هَزالِجَا َت ْدعُو بذاك الدّ َججَانَ الدارِجا ِجلّتَها
جنّ
سمَعُ لل ِ
لدَارِجَا الدارِج والضارج الصغار وقال تَ ْ
شوَها ا َ
لضَالِجَا ُعجُومَها وحَ ْ
جمَها ا َ
وعَ ْ
لنّ والزالِج السّرَاعُ من الذئاب ومنه قوله للطي واللغاوِسِ
با زَهارِجا يعن حكاية عزيف ا ِ
س ْمهَجٌ َس َملّجٌ إِذا كان
سمْهَجا الفراء يقال للب إِنه لَ َ
س ْمهَجٌ وحَ َلفَ حَلِفا مُ َ
الزال وحَبْلٌ مُ َ
لصَلْ مُعَْتدِلٍ
ج معتدل الَعضاء قال الراجز قدِ اغَْتدَى بِسابِحٍ صاف ا ُ
سمْ َه ٌ
حلوا دسا وفَ َرسٌ مُ َ
ح ْلوَْينِ ول
سمَاهِجُ وها اللذان ليسا بِ ُ
َسمْهَج ف غيِ َعصَلْ أَبو عبيدة من اللب ال ُعمَاهِجُ وال ّ
سمْهِيجُ اللب الدّ ِسمُ البيثُ
سمْ َهجُ وال ّ
آ ِخذَيْ َطعْم أَبو عبيد لب َسمْهَجٌ قد خلط بالاء وال ّ
سمَلّجُ بزيادة الاء واللم وقيل ف َسمَاهِيجِ الزيرة إِنا بي ُعمَان
سمْ َهجُ وال ّ
الطعم وكذلك ال ّ
ت تقولُ ُقصُورٌ من سَماهيجَ َفوْقَها آطامُ
والَبحْرَْينِ ف البحر قال أَبو دُواد وإِذا أَدْبَ َر ْ
( )2/301
( سنج ) ابن الَعراب السّنُجُ العُنّابُ ابن سيده السّنَاجُ أَثَرُ دُخانِ السّراجِ ف الِرَارِ والائط
جةُ اليزان لغة ف صَ ْنجَِتهِ والسي أَفصح
وسَنْ َ
( )2/302
( سهج ) سَهَجَ القومُ ليلتهم سَهْجا ساروا سيا دائما قال الراجز كيفَ َترَاها َتغْتَلي يا شَ ْرجُ
وقد سَهَجْناها فطالَ السّ ْهجُ ؟ والسّهُوجُ العُقابُ ل ُدؤُوبا ف طيانا وسَهَجَتِ الرأَةُ طيبَها
سهَجُه سَهْجا سحقته وقيل كلّ َدقّ سَ ْهجٌ وسَهَجَتِ الريحُ الَرضَ قشرت وجهها قال منظور
تَ ْ
لشْ َرجِ غيّرَها ساف الرّياحِ السّهّجِ ؟ وسَهَجَتِ الريحُ َسهْجا
الَسدي هل َتعْرِفُ الدّارَ ُلمّ ا َ
جةٌ وسَهُوجٌ وسَيْهُوجٌ
هَبّتْ هُبُوباَ دائما واشتدت وقيل مرت مرورا شديدا وريحٌ سَيْ َهجٌ وسَيْ َه َ
شديدة أَنشد يعقوب لبعض بن سَ ْعدَةَ يا دارَ سَلْمى بي داراتِ العُوجْ جَ ّرتْ عليها كلّ ريحٍ
سَيْهُوجْ الوهري سَهَجْتُ الطيب سحقته وا َلسْهَجُ مرّ الريح قال الشاعر إِذا هََب ْطنَ مُسْتَحارا
مَسْهَجا أَبو عمرو الِسْ َهجُ الذي ينطلق ف كل حق وباطل أَبو عبيد الَسَاهِيّ والَساهِيجُ
س َهكٌ وريح َسيْهُوكٌ
سهَجٌ ومِ ْ
ضروب متلفة من السي وف نسخة سي الِبل الَزهري خَطيب مِ ْ
وسَيْهُوجٌ وسَيْ َهكٌ وسَيْهَجٌ قال والسّ ْهكُ والسّهْجُ مَرّ الريح وزعم يعقوب أَن جيم َسيْهَج
وسَيْهُوج بدل من كاف سيهك وسيهوك
( )2/302
خفُونَ غيُ
( سوج ) سَاجَ َسوْجا ذهب وجاء قال وَأ ْعجَبَها فيما تَسوجُ عِصاَبةٌ من القومِ شِنّ ْ
قِضافِ ابن الَعراب ساجَ يَسُوجُ َسوْجا وسُوَاجا و َسوَجانا إِذا سار سيا ُروَيْدا وأَنشد غَرّاءُ
سوَجانُ الذهابُ والجيءُ والسّوجُ عِلجٌ من الطي يطبخ
سؤُوجِ الَ ْلنَخِ أَبو عمرو ال ّ
لَ ْيسَتْ بال ّ
ويَطْلي به الائكُ السّدى والسّوجُ موضع والسّاجُ الطّيْلَسانُ الضخم الغليظ وقيل هو
الطيلسان القوّر ينسج كذلك وقيل هو طيلسانٌ أَخضر وقول الشاعر ولَيْلٍ َتقُولُ الناس ف
ظُلُماتِه سواءٌ صحيحاتُ العُيونِ وعُورُها كَأنّ لنا منه بُيوتا َحصِينةً مُسوحا أَعاليها وساجا
خضَرّة
سوَدّة أَعاليها مُ ْ
ُكسُورُها إِنا نعت بالسي لَنه صيها ف معن الصفة كأَنه قال مُ ْ
صفَتُه ُنعِتَ بالَزّ وإِن كان جوهرا لا كان ف معن َلّينٍ
كُسورُها كما قالوا مررت بسَ ْرجٍ خَزّ ِ
وتصغي السّاجِ ُسوَيْجٌ والمع سِيجانٌ ابن الَعراب السّيجانُ الطيالسة السّودُ واحدها ساجٌ وف
حديث ابن عباس رضي ال عنهما أَن النب صلى ال عليه وسلم كان يلبس ف الرب من
لضْرِ جع ساج وهو الطيلسان الَخضر وقيل الطيلسان القوّر
القلنس ما يكون من السّيجانِ ا ُ
ينسج كذلك كأَن القلنس تُعمل منها أَو من نوعها ومنهم من يعل أَلفه منقلبة عن الواو
ومنهم من يعلها عن الياء ومنه حديثه الخر أَنه زرّ ساجا عليه وهو مرم فافْتَدى وحديث أَب
حلّى وساج وف حديث
هريرة أَصحابُ الدجال عليهم السّيجانُ وف رواية كلهم ذو سيف مُ َ
جابر فقام ف سا َجةٍ هكذا جاءَ ف رواية والعروف بساجة وهو ضرب من اللحف منسوجة
والسّاجُ َخشَبٌ يلب من الند واحدته سا َجةٌ والسّاجُ شجر يعظم جدّا ويذهبُ طولً وعرضا
وله ورق أَمثال التّراسِ الدّْي َلمِّيةِ يتغطى الرجل بورقةٍ منه فتَكِنهُ من الطر وله رائحة طيبة تُشابهُ
لوْزِ مع رقة وَن ْعمَةٍ حكاه أَبو حنيفة ابن العراب يقال السّا َجةُ الشبةُ الواحدة
رائحةَ ورق ا َ
شرْ َجعَةُ ا ُلرَّبعَةُ كما جلبت من الند ويقال للسّا َجةِ الت يشق منها الباب السّلِيجةُ وسُواجٌ
الُ َ
جبل قال رؤْبة ف َر ْهوَة غَرّاءَ من سُواجِ والسّوجُ موضع وال أَعلم
( )2/302
( سيج ) أَبو حنيفة السّياجُ الظية من الشجر تعل حول الكرم والبستان وقد سَيّجَ على
سوّرَ والسّياجُ الطيلسان
شوْكِ لئل َيتَ َ
الكرم ويقال َحظَرَ كَ ْر َمهُ بالسّياجِ وهو أَن ُيسَيّجَ حائطه بال ّ
على قول من يعل أَلفه منقلبة عن الياء وال أَعلم
( )2/303
( شأج )
( * أهل الصنف شأج وف القاموس شأجه المر كمنعه أَحزنه قال الشارح مقلوب شجأه ا ه
ويؤخذ منه الواب عن اهال الؤلف له )
( )2/303
( شبج ) الشَّبجُ البابُ العال البناءِ ُهذَلِّيةٌ قال أَبو خِراشٍ ول وال ل يُنْجِيكَ دِرْعٌ مُظاهَرَةٌ ول
شَبَجٌ وشِيدُ وأَشَْبجَه إِذا رَدّه
( )2/303
( )2/303
( )2/304
( شرج ) ابن الَعراب شَرِج إِذا َس ِمنَ ِسمَنا حسَنا وشَرِج إِذا َفهِم والشّ َرجُ عُرى الُصحف
والعَيْبة والِباءِ ونو ذلك شَرَجَها شَرْجا وأَشْرَجَها وشَرّجها أَدخل بعض عُرَاها ف بعض
وداخل بي أَشراجها أَبو زيد أَخْرَطْتُ الَريطَة وشَرّجْتُها وأَشْرَجْتُها وشَرَجْتُها ش َددْتا وف
حديث الَحنف فأَدْخَلْتُ ثِياب صَون العَيْبَة فأَشْرَ ْجتُها يقال أَشْرَجْت العَيْبَة وشَرَجْتها إِذا
ضمّ بعضُه إِل بعض
ضدَ بعضَه إِل بعض وكلّ ما ُ
شدَدْتَها بالشّرَج وهي العُرى وشَ ّرجَ اللِّبنَ َن َ
فقد شُ ِرجَ وشُرّج والشّر َيةُ جَديلة من َقصَبٍ تُتّخَذ للحَمام والشّريان َلوْنان مُخْتلِفان من كل
خطّيْ ِنيَي البُرْدِ شَريان
شيءٍ وقال ابن الَعراب ها مُختلِطان غي السواد والبياض ويقال لِ َ
أَحدها أَخضر والخر أَبيض أَو أَحر وقال ف صفة القَطا سَقَتْ ِبوُرُودِهِ فُرّاطَ شِ ْربٍ شَرائِجَ بي
ُكدْرِيّ وجُونِ وقال الخر شَريان من َلوْنٍ َخلِيطانِ منهما سَوادٌ ومنه واضحُ ال ّل ْونِ ُمغْرِبُ وف
سفَر أَي
الديث فَأمَرَنا رسول ال صلى ال عليه وسلم بالفِطْرِ فأَصبح الناس َشرْجَيْن ف ال ّ
نصفي نصْف صِيام ونصف مَفاطِي ويقال مررت ِبفَتَياتٍ مُشارِجاتٍ أَي أَتْرابٍ مُتَساوِيات ف
شدّ والِرْوادِ أَي
حضْرِهِ بِشَريجَ بَ ْينَ ال ّ
س ّن وقال الَسود بن يعفر يُشْوي لنا الوجدَ ا ُلدِلّ ِب ُ
ال ّ
ِب َع ْدوٍ ُخلِطَ من َشدّ شديد و َشدّ فيه إِرْوادٌ رِ ْفقٌ وشُ ّرجَ اللحم خالطه الشحمُ وقد شَرّ َجهُ الكلُ
حمُها بالنّيّ فهْي َتثُوخُ فيها ا ِلصْبَعُ أَي
قال أَبو ذؤَيب يصف فرسا َقصَرَ الصّبُوحَ لا َفشُ ّرجَ لَ ْ
ش ّرجَ اللحمُ بالشّحْم أَي تداخل معناه َقصَرَ اللَّبنَ على هذه الفرس الت
خُلِطَ لمُها بالشّحْم وتَ َ
تقدم ذكرها ف بيت قبله وهو َتغْدو به َخوْصاءُ َيقْطَعُ جَ ْريُها َح َلقَ الرّحالَة فهي رِ ْخوٌ َتمْ َزعُ
( * قوله « تغدو به خوصاء إل » أنشده الوهري ف مادة رخا تعدو به خوصاء ) ومعن شُرّج
لمها ُجعِل فيه َلوْنان من الشحم واللحم والنّيّ الشحم وقوله فهي تَثُوخُ فيها ا ِلصْبَع أَي لو
أَدخل أَحدٌ إِصبعه ف لمها لدخل لكثرة لمها وشحمها وا ِلصْبَع بدل من هي وإِنا أَضمرها
لوْصاءُ الغائِرَة العيني وحَلَق الرّحالة
متقدّمة لّا فسّرها بالِصبع متأَخرة ومثله ضربتها هِنْدا وا َ
شقّ منه َقوْسان فكل
الِبْ ِزيُ والرّحالة سَ ْرجٌ يُعمل من جُلود وَتمْزَع تُسْرِع والشّريجُ العُودُ يُ َ
واحدة منهما شَريجٌ وقيل الشّريجُ القوس النشقّة وجعها شَرائج قال الشماخ شَرائجُ النّبْعِ
بَراها ال َقوّاسْ وقال اللحيان قوس شَريج فيها َشقّ و ِشقّ فوصف بالشّريج عن بالشّق الصدر
وبالشّق السم والشّرَج انشِقاقها وقد انشَرَجت إِذا انشقّت وقيل الشّرِية من القِسِيّ الت
شقّ من العُود
ليست من ُغصْن صحيح مثل الفِلْق أَبو عمرو من القِسِيّ الشّريج وهي الت ُت َ
فِلْقتي وهي القوس الفِلْق أَيضا وقال الذل وشَ ِريَة جَشّاء ذات أَزامِلٍ ُتخْطِي الشّمالَ با ُممَرّ
شدّة النع حت يكتنَ السّاعِد والشّرِية القوس
َأمْلَسُ يعن ال َقوْسَ تُخْطي ترِج لمَ السّاعِد ب ِ
تُتخذ من الشّرِيج وهو العود الذي يُشق فِ ْلقَ ْينِ وثلثٌ شَرائج فإِذا كثرت فهي الشّرِيج قال
ابن سيده وهذا قول ليس بقويّ لَن َفعِيلة ل تُمنع من أَن تمع على فَعائل قليلةً كانت أَو
كثية قال وقال أَبو حنيفة قال أَبو زياد الشّرِية بالاء القوس من ال َقضِيب الت ل يُبْرى منها
سوّى والشّرْج بالتسكي مَسِيل الاء من الِرارِ إِل السّهولة والمع أَشْراج
شيء إِل أَن تُ َ
ج وهَ ْي َدبٌ مُسِفّ ِبَأذْنابِ
وشِرَاج وشُرُوج قال أَبو ذؤيب يصف سحابا له هَ ْي َدبٌ َيعْلُو الشّرا َ
لدْرِ ثِنْيٌ ُمصِي َفةٌ من الُ ْدمِ َترْتادُ الشّرُوجَ القَوابِل وف
التّلعِ خَلُوجُ وقال لبيد لَيالِيَ َتحْتَ ا ِ
حديث الزّبَيْر أَنه خاصم رجلً من الَنصار ف سُيُول ِشرَاج الَرّة إِل النب صلى ال عليه وسلم
لدُر الَصمعي الشّراج مَجاري الاء من الِرار إِل السّهل
فقال يا زُبَ ْيرُ احْبس الاء حت َيبْلُغ ا ُ
واحدها َشرْج وشَ َرجُ الوادي مُ ْنفَسَحُه والمع أَشْرَاج وف الديث فتَنَحّى السّحاب فأَفْرَغ
ماءَهُ ف َشرْجَة من تلك الشّراج الشّرْجَة مَسِيل الاء من الَرّة إِل السهل والشّرْج جنس لا وف
الديث أَن أَهل الدينة اقتتلوا وموالَ مُعاوِية على شَرْج من شَرْج الَرّة الؤرج الشّرْجة حفرة
تُحفر ث تُ ْبسَطُ فيها ُسفْرة وُيصَبّ الاء عليها فتشربه الِبل وأَنشد ف صفة إِبِل عِطاش ُسقِيَتْ
سمّى شَرَجا
جرّة السماء تُ َ
َسقَيْنا صَوادِيها على مَتِ شَرْ َجةٍ أَضامِيمَ شَتّى من حِيالٍ وُلقّحِ ومَ َ
والشّرِية شيء ُينْسَج من َسعَف النخل يُحمل فيه الِبطّيخ ونوه والتّشْريج الِياطَة التباعِدة
صدُوع قال الداخِل بن
شقُوق وال ّ
والشّرُوج الَلَلُ بي الَصابع وقيل هي الَصابع والشّرُوج ال ّ
خوّْنهُ الشّرُوجُ والشّرْج والشّرَج والُول
س ْهمٍ خَلِيفٍ ل تُ َ
حَرام ا ُلذَل دََلفْتُ لَها أَوانَ إِذٍ بِ َ
أَفصح أَعلى ثُقب السْت وقيل حَتارُها وقيل الشّرَج ال َعصَبة الت بي الدّبُر والُنثيي والشّرَج
ف الدابة وف الحكم والشّرَج أَن تكون إِحْدى الَب ْيضَتي أَعظم من الُخرى وقيل هو أَن ل
يكون له إِل بيضة واحدة دابة أَشْرَج بَّينُ الشّرَج وكذلك الرجل ابن الَعراب الَشْرَج الذي له
ُخصْية واحدة من الدوابّ وشَ َرجُ الوادي أَسفله إِذا بلغ مُنْفَسَحه قال بيث كانَ الوادِيانِ
شَرَجا والشَرْج الضّرْب يقال هُما شَرْج واحدٌ وعلى شَرْج واحد أَي ضرْب واحد وف الثل
أَشْبَه شَ ْرجٌ َشرْجا لو أَن أُسَ ْيمِرا تصغي أَ ْسمُر قال ابن سيده جع َسمُرا على أَ ْسمُرٍ ث صغّره
شتَبِهان ويُفارق أَحدها صاحِبَه ف بعض الُمور
وهو من شَجَر الشوك يضرب مثلً للشيئي يَ ْ
ويقال هو شَرِيج هذا وشَرْجه أَي مِثْله وروي عن يوسف بن عمر قال أَنا شَرِيج الجاج أَي
سنّ وف حديث مازن فل رَْأيُهم َرأْيي ول شَرْجُهم شَرْجي ويقال ليس هو من شَرْجه
مِثْله ف ال ّ
أَي من طََبقَته وشكله ومنه حديث علقمة وكان نِسْوة ي ْأتِينَها مُشارِجان لا أَي أَتْراب وأَقْران
سنّ ومُشاكِله وقول العجاج بِحَيْث كانَ
ويقال هذا شَرْج هذا وشرِيه ومُشارِجه أَي مِثْله ف ال ّ
الوَادِيان َشرَجا مِن الَرِي واسْتَفاضَا َعوْسَجا أَراد بيث َلصِق الوادي بالخر فصار مُشْرَجا به
من الَرِي أَي من حري القوم ما يَلي دا َر ُهمَا اسْتَفاضا َعوْسَجا يعن الوادِيَي اتّسَعا بِنَبْت َعوْسَج
وقال أَبو عبيد ف الثل أَشَْبهَ شَ ْرجٌ َشرْجا لو أَن أُسَ ْيمِرا قال كان الفضّل يُحدّث
( * قوله « كان الفضل يدث إل » عبارة شرح القاموس وذكر أَهل البادية أَن لقمان بن عاد
قال لبنه لقيم أَقم ههنا حت أنطلق إِل البل فنحر لقيم جزورا فأكلها ول يبأ للقمان شيئا
فكره لئمته فحرق ما حوله من السمر الذي بشرج وشرج واد ليخفي الكان فلما جاء لقمان
جعلت البل تثي المر بأَخفافها فعرف لقمان الكان وأنكر ذهاب السمر فقال أشبه إل ث
قال وذكر ابن الواليقي ف هذا الثل خلف ما ذكرنا هنا ) أَن صاحب الثَل ُلقَيم بن لُقمان
وكان هو وأَبوه قد نزل منلً يقال له َشرْج فذهب لقيم ُيعَشّي إِِبلَه وقد كان لُقمان َحسَد
سمُر ث مَلَ به الَ ْندَق وأَوقد
ُلقَيْما فأَراد هلكه واحتَفر له خَ ْندَقا وقطَع كلّ ما هنالك من ال ّ
سمُر فعندها قال أَشبه شَ ْرجٌ شَرْجا
عليه ِلَيقَع فيه ُلقَيم فلما أَقبل عَرَف الكان وأَنكر ذهاب ال ّ
لو أَن أُ َس ْيمِرا فذهب مَثَلً والشّرْجان الفِرقَتان يقال أَصبحوا ف هذا الَمر شَرْجَي أَي فِرْقتَي
شكَ و َخدَبَ إِذا َك َذبَ ابن الَعراب الشّا ِرجُ
وكلّ َلوْنَي متلفي فهما شَرْجان أَبو زيد شَ َرجَ وَب َ
جيِي
الشرِيك التهذيب قال التنخل أَْلفَيْتَن هَشّ الّندَى ِبشَرِيجِ ِقدْحي أَو شَ ِ
( * قوله « هش الندى بشريج » هكذا ف الصل هنا وفيه ف مادة شجر « هش اليدين بري
قدحي إل » )
قال الشّرِيج ِقدْحه الذي ُهوَ له والشّجِي الغريب يقول أَْلفَيْتَن أَضرب ب ِقدْحَيّ ف الَ ْيسِر أَحدُها
ل والخر مُسْتَعار والشّريجُ أَن تُشقّ الشَبة بنصْفي فيكون أَحد الّنصْفي شَريج الخر وسأَله
عن كلمة َفشَرج عليها أُشْرُوجَة أَي بَن عليها بِناء ليس منها والشّرِيجُ العَقَب واحدته شَ ِريَة
وخَصّ بعضهم بالشّرِية العَقَبة الت ُيلْزَق با رِيشُ السّهم يقال أَعطن شَرية منه ويقال شَرَجْت
شرّجَها
العسلَ وغيَهُ بالاء أَي مزجتُه وشَرّج شرابه مَزَجَه قال أَبو ذؤيب يصف عسلً وماء ف َ
من نُ ْط َفةٍ رَحَبِّيةٍ سُل ِس َلةٍ من ماءِ ِلصْبٍ سُلسِلِ والشّارِج النّاطُور يانية عن أَب حنيفة وأَنشد
وما شا ِكرٌ إِل عصافيُ جِ ْرَبةٍ يقومُ إِليها شا ِرجٌ فيُ ِطيُها وشَ ْرجٌ ماء لِبَن عَبْسٍ قال يصف دَلْوا
ش ْدقِ حار قد وَ َقعَتْ ف ِفضّةٍ من شَ ْرجِ ث
وقعت ف بئر قليلة الاء فجاء فيها نصفها فشبهها بِ ِ
ضمّنَه أُثالُ فَشَرْ َجةُ فالَراَنةُ
اسَْتقَلّت مثلَ ِش ْدقِ العِلْجِ وشَرْجَة موضع قال لبيد َف ِمنْ طَلَلٍ َت َ
ج موضع وف حديث كعب بن الَشرف شَ ْرجُ العجوز هو موضع قرب الدينة
فالِبالُ وشَ ْر ٌ
( )2/305
( شطرنج ) الشّ ْطرَنْج والشّطْرَنْج فارسي معرب وكسرُ الشي فيه أَجود ليكون من باب
جِرْدَحْل
( )2/308
( شفرج ) التهذيب ف الرباعي ابن الَعراب الشّفا ِرجُ طِرّيانٌ رَحْرَحانّ وهو الطّبَق فيه
الفَيْخات والسّكُرّجات الشّفارِج مثل العُلبط فارسي معرب وهو الذي تسميه الناس بِيشْبارِج
( )2/308
( )2/308
( )2/309
للْد والَصابع وغيها قال الشاعر قامَ إِليها مُشنِج الَنامِلِ َأغْثَى
( شنج ) الشَّنجُ َتقَبّض ا ِ
شنَجَ قال
شنّجَ وانْ َ
خَبِيث الرّيح بالَصائِلِ وقد َشنِجَ اللد بالكسر شَنَجا فهو شَِنجٌ وأَشَْنجَ وتَ َ
سقْم حيَ َبلّ وقد شَنّجَه َتشْنِيجا قال جيل وتناوَلَتْ رأْسي
شنَجَ العِلْباءُ فا ْق َفعَلّ مِثلَ َنضِيّ ال ّ
وانْ َ
شنّج والُشَنّج
خضّبِ الَطراف غي مُشَنّجِ الليث وربا قالوا شَِنجٌ أَشْنَج وشَنِجٌ مُ َ
لَِتعْرِفَ مَسّه ِب ُم َ
شنّجُ اللد واليد ويد شَنِجَة ضيّقة الكَفّ
أَشج َتشْنِيجا ابن سيده رجل شَِنجٌ وأَشْنَج مُتَ َ
والَشْنَج الذي إِحدى ُخصْيََتيْه أَصغر من الُخرى كالَشْرَج والراء أَعلى وفَرَسٌ َشنِجُ النّسا
مُتقبّضه وهو مدحٌ له لَنه إِذا َتقَبّض نَساه وشَنِج ل تسترخِ رجله قال امرؤ القيس سَلِيمُ
شرِفاتٌ على الفَالِ وقد يوصف به الغُراب قال
الشّظى عَبْلُ الشّوى شَِنجُ النّسا له حَجَباتٌ مُ ْ
الطّرمّاح شَنِجُ النّسا حَ ِرقُ الَناحِ كأَنه ف الدارِ إِثْرَ الظّاعنيَ ُمقَّيدُ التهذيب وإِذا كانت الدابة
شَنِجَ النّسا فهو أَقوى لا وأَشد لرجليها وفيه أَيضا من اليوان ضُرُوب توصف ِبشََنجِ النّسا
وهي ل تسمح با َلشْي مِنها الظّبْي قال أَبو دُواد الِيادي و ُقصْرى شَِنجِ الَنْسا ءِ نَبّاح من
شعْبِ ومنها الذئب وهو أَقْزَل إِذا طُرِد فكأَنه يََتوَحّى ومنها الغراب وهو َيحْجُِل كأَنه ُمقَيّد
ال ّ
وشَنَجُ النّسا يُستحب ف العِتاق خاصّة ول يستحب ف الَماليج وف الديث إِذا َشخَص البصر
وشَنِجَتِ الَصابع أَي انقبضت وتقلّصت ومنه حديث السَن مَثَل الرّ ِحمِ كمثَل الشّنّة ِإنْ
شنّجَتْ وف حديث مسلَمة أَمنعُ الناسَ من
صببت عليها ماء لنتْ وانبسطت وإِن تركتها تَ َ
السّراويل الُشَنّجة قيل هي الواسعة الت تسقُط عن الفّ حت تغطّي نصف القدَم كأَنه أَراد إِذا
كانت واسعة طويلة ل تزال تُرْفَع فَتََتشَنّج الليث وابن دريد تقول ُهذَيل غَنَجٌ على شََنجٍ أَي
رجل على جل فالغَنَج هو الرجل والشّنَج المَل والشَّنجُ الشّ ْيخُ هذليّة يقولون شيخ شَنَجٌ على
غَنَجٍ أَي شيخ على جل ثقيل وال أَعلم
( )2/309
( )2/310
( صجج ) أَهلها الليث وروى أَبو العباس عن ابن الَعراب صَجّ إِذا ضرب حديدا على حديد
فصوّتا والصّجِيجُ ضَرْب الديد بعضه على بعض
( )2/310
( صرج ) التهذيب الصّارُوجُ النّورة وأَخلطُها الت ُتصَ ّرجُ با النّزُل وغيُها فارسي مُعَرّب
وكذلك كل كلمة فيها صاد وجيم لَنما ل يتمعان ف كلمة واحدة من كلم العرب ابن
سيده الصّارُوج النّورة بأَخلطها ُتطْلَى با الياض والمّامات وهو بالفارسية جاروف عُرّب
فقيل صارُوج وربا قيل شارُوق وصرّجها به طَلها وربا قالوا شرّقه
( )2/310
صوْلَجة الفضة
صوْلَج وال ّ
صوْلَج الصّماخ وال ّ
جةُ من القَزّ والقَدّ وال ّ
( صلج ) الصّلّجة الفِيلَ َ
الالصة ابن الَعراب الصّلِيجَة والنّسيكَة والسّبيكة ال ِفضّة ا ُلصَفّاة ومنه أُخذ النّسُك لَنه صُفّي
صوْلَانَة العود العوجّ فارسي معرّب الَخية عن سيبويه
صوَْلجَان وال ّ
صوْلَج وال ّ
من الرّياء وال ّ
قال والمع صَوَالَة الاء لكان العُجمة قال ابن سيده وهكذا وُجد أَكثر هذا الضّرْب
ضرَب با الكُرَة على الدّوابّ
صوْلَان عَصا ُيعْطَف طرَفها ُي ْ
الَعجمي مُكسّرا بالاء التهذيب ال ّ
صوْلَجان
فأَما العصا الت اعوجّ طرَفاها خِلْقة ف شجرتا فهي مِحْجن وقال الَزهري ال ّ
صوْلَان بفتح اللم ا ِلحْجَن فارسي معرب
صوْلَج والصّلّجة كلها معرّبة الوهري ال ّ
وال ّ
وا َلصْلَج ا َلصْلَع بلغة بعض قَيْس وأَصمّ َأصْ َلجُ كَأصْلَخ عن الَجَري قال الَزهري ف ترجة
صمّ كذلك قال الفراء وأَبو عبيد قال ابن الَعراب فهؤلء الكوفيون أَجعوا
صَلَخَ ا َلصْلَخ ا َل َ
شقّ من العَرَب فإِنم يقولون ا َلصْلَج
على هذا الرف بالاء وأَما أَهل البصرة و َمنْ ف ذلك ال ّ
صمّاء تُعرَف
باليم قال وسعت أَعرابيّا يقول فلن يَتَصاَلجُ علينا أَي يَتصَا َممُ قال ورأَيت َأ َمةً َ
بالصّلْخاء قال فهما لغتان جَيّدتان بالاء واليم قال الَزهري وسعت غي واحد من أَعراب
قيس وتيم يقول للَصم أَصلج وفيه لغة أُخرى لبن أَسد و َمنْ جاوَرهم َأصْلَخ بالاء
( )2/310
( صلهج ) الَصمعي الصّيْ َهجُ الصّخرة العظيمة وكذلك الصّلْهَج والَ ْيحَل
( )2/311
( )2/311
( )2/311
( )2/311
( صهج ) الَزهري نَبْت صَيْهُوج إِذا مَ ُلِسَ وظَهْر صَيْهُوج َأمْلَس قال جندل على ضُلُوع نَ ْهدَةِ
صعْدا إِل سَنَا ِسنٍ صَيَاهِجِ الَصمعي الصّيْهَجُ الصخرة
الَنا ِفجِ تَ ْن َهضُ فيهنّ عُرى النّساِئجِ ُ
العظيمة وكذلك الصّ ْلهَج والَ ْيحَل
( )2/311
( صهبج ) التهذيب ف الرباعي َووَبَرٌ صُهَابِجٌ أَي صُهَابّ أَبدلوا اليم من الياء كما قالوا
ج وصِهْرِيجٌ وسِهْرِيّ وقول ِهمْيان يُطيُ عنها الوَبَر الصّهاِبجَا أَراد الصّهابّ
شّصجّ والعَ ِ
الصّي ِ
فخفف وأَبدل
( )2/312
( صهرج ) الصّهْرِيجُ واحد الصّهاريج وهي كالياض يتمع فيها الاء وقال العجاج حت تَنَاهَى
ف صَهارِيجِ الصّفا يقول حت وقف هذا الاء ف صَهارِيج من َحجَر ابن سيده الصّ ْهرِيج َمصْنعة
يتمع فيها الاء وأَصله فارس ّي وهو الصّهْرِيّ على الَبدَل وحكى أَبو زيد ف جعه صَهاريّ
وصَهْ َرجَ الوضَ طَله ومنه قول بعض ال ُطفَيْلِيّي وَدِ ْدتُ أَن الكُوفة بِرْكَة ُمصَهرَجَة وحوض
صبّحَتْ حاِبَيةً
صُهارِج مَطْلِيّ بالصّارُوج والصّهارج بالضم مثل الصّ ْهرِيج وأَنشد الَزهري َق َ
صُهَارِجا وقد صَهْرَجُوا صِهْرِيا قال ذو الرّمة صَوارِي الامِ والَحشاءُ خا ِفقَة تُناوِلُ الِيمَ
أَرْشَافَ الصّهارِيج
( * قوله « صواري الام » هكذا بالصل وشرح القاموس )
( )2/312
( )2/312
( ضبج ) ضَبَجَ الرجلُ أَلقى نفسه ف الَرض من كَلل أَو ضَرْب قال ابن دريد وليس بثبت
( )2/312
( ضجج ) ضَجّ َيضِجّ ضَجّا وضَجيجا وضَجَاجا وضُجاجا الَخية عن اللحيان صاح والسم
الضّجّة وضَجّ البعي ضَجيجا وضَجّ القوم ضَجاجا قال وضَجّ القوم َيضِجّون ضَجيجا َف ِزعُوا
من شيء وغُلِبوا وَأضَجّوا ِإضْجاجا إِذا صاحوا فجَلّبُوا أَبو عمرو ضَجّ إِذا صاح مستغيثا
ضجّون منه إِلّ
وسعت ضَجّة القوم أَي َجلَبتهم وف حديث حُذيفة ل يأْت على الناس زمان َي ِ
شقّة والزَع وضاجّه مُضاجّة
أَرْدَ َف ُهمُ ال أَمرا يشغَلُهم عنه الضّجيج الصّياح عند الكروه وال َ
وضِجاجا جادله وشارّه وشاغَبَه والسم الضّجَاج بالفتح وقيل هو اسم من ضاجَجْتُ وليس
بصدر والضّجاج القَسْر وأَنشد الَصمعي ف الضّجاج والضّجاج الُشاغَبة والُشارّة إِنّي إِذا ما
زَبّبَ الَشْداقُ وكَثُرَ الضَّجاجُ واللّقاقُ
( * قوله « واللقاق » هكذا ف الَصل والذي ف الصحاح ف مادة لقق واللقلق )
ضجّ
وقال آخر وَأغْشَبَ الناسُ الضّجاجَ ا َلضْجَجا وصاحَ خاشِي شَرّها وهَجْهَجا أَراد ا َل َ
فأَظهر التضعيف اضطرارا وهذا على نو قولم ِشعْر شاعر التهذيب ف قول العجاج وَأ ْعشَبَ
الَرض ا َلضْجَجا
( * قوله « وأعشب الرض إل » هكذا ف الصل )
قال أَظهر الرفي وبن منه أَفعل لاجته إِل القافية وقد وصف بالصدر منه فقيل رجل ضِجَاج
ججٌ قال الراعي فا ْقدُرْ ِبذَ ْر ِعكَ ِإنّي لن ُيقَ ّومَن َقوْلُ الضّجاجِ إِذا ما كنتُ ذا َأوَدِ
وقوم ضُ ُ
صمْغٌ تَغسل به النساء رؤوسهن حكاها ابن دريد بالفتح وأَبو حنيفة
والضَّجاجُ ثر َنبْت أَو َ
سمّ با السّباع أَو الطّي وضَجّجَها َسمّها ابن الَعراب
بالكسر وقال مَرّة الضّجاج كل شجرة تُ َ
صمْغٌ يؤْكل فإِذا جَفّ سُحِق ث كيلَ و ُقوّيَ بالقَلْيِ ث غُسِل به الثوب فيَُنقّيه تنقية
الضَّجاج َ
الصابون والضّجُوج من النوق الت َتضِجّ إِذا حُلِبت التهذيب الضّجاجُ العاج وهو مِثْل السّوار
للمرأَة قال الَعشى وتَرُ ّد معطوفَ الضّجاج على غَيْل كأَن الوَ ْشمَ فيه خِلَلْ
( )2/312
( )2/313
( ضربج ) روى ثعلب أَن ابن الَعراب أَنشده قد كنتُ أَحْجُو أَبا َعمْرو أَخا ِث َقةً حت أََلمّتْ ِبنَا
َيوْما مُ ِلمّاتُ فقلتُ والَ ْرءُ قد تطِيه مُنْيَتُه أَدْن َعطِيّاته إِيّايَ مِئياتُ فكانَ ما جادَ ل ل جادَ من
َسعَةٍ دراهم زائِفات ضَرْبَجِيّاتُ قال ابن الَعراب درهم ضَرْبَجِيّ زائِف وإِن شئت قلت زَيْف
بءِ مِئيات الَصل ف مِئَةٍ مِئْيَة بوزن ِمعْية
قَسّيّ والقَسّيّ الذي صَلُبَ ِفضّته من طُول الَ ْ
( )2/315
( )2/315
( )2/315
( ضهج ) َأضْهَجَتِ الناقة كَأضْجَهَت ِإمّا مقلوب وِإمّا لغة عن الجري وأَنشد فَردّوا ِل َقوْلِي كلّ
ليْلَ ُتضْ ِهجِ
ب ضامِرٍ و َمضْبُورةٍ إِن تَ ْل َزمِ ا َ
َأصْهَ َ
( )2/316
ضوْج الوادي مُ ْنعَ َطفُه والمع َأضْواج وَأضْوُج الَخية نادرة قال ضرار بن الطاب
( ضوج ) َ
ضوّج وضَاج الوادِي
الفهري وقَتْلَى من الَيّ ف مَعْرَكٍ ُأصِيبُوا جَميعا بِذي ا َلضْ ُوجِ وقد َت َ
ضوَجْتُ على إِثْ ِرهِ وف
ضوَج فيه واْن َ
ضوْجا اتّسَع وَلقِيَنَا ضَ ْوجٌ من َأضْواج الَودية فاْن َ
َيضُوج َ
ضوْج وقيل هو إِذا كنت بي جََبلَي
الديث ذكر َأضْواجِ الوادي أَي مَعاطِفه الواحدة َ
ضوْج جِزْعُ الوادي وهو مُ ْنعَرَجه حيث ينعطف
متضايقي ث اتّسَع فقد انْضاج لك التهذيب ال ّ
وقال رؤبة و َحوْفا منْ تراغُبِ ا َلضْواج
( * قوله « وحوفا من تراغب إل » هكذا ف الصل )
ضوْجان من البل والدواب كلّ ياِبسِ الصُلْب وأَنشد ف ضَبْرِ ضَوْجان القَرَى
الليث ال ّ
لل ُممَْتطِي
( * قوله « ف ضب ضوجان » هكذا ف الصل هنا وتقدم ف مادة صوج ف ظهر صوجان إل )
( )2/316
( ضيج ) ضاجَ عن الشيء ضَيْجا عدَل ومال عنه كجاضَ وضاجَ عن القّ مال عنه وقد ضاجَ
َيضِيجُ ضُيوجا وضَيَجانا وأَنشد أَما َترَيْن كالعَريشِ ا َلفْرُوجْ ضاجَتْ عِظامِي عن َلفًى
ح ِم ِه وضاجَ السّهْم عن ا َلدَف أَي مال عنه وضاجَتْ عِظامه ضَيْجا
َمضْرُوجْ ؟ ال ّلفَى َعضَلُ لَ ْ
تركت من الُزال عن كراع
( )2/316
( طبج ) الطّبْجُ ساكنٌ الضرْب على الشيء الَ ْجوَف كالرأْس وغيه حكاه ابن َحمّويه عن
َشمِر ف كتاب الغَريبي للهَ َروِي أَبو عمرو َطبَجَ يَ ْطبَجُ طَبَجا إِذا َحمُق وهو أَطَْبجُ والطّ ْبجُ
استحكام الماقة قال ويقال ُلمّ ُسوَْيدٍ الطّبّيجَة وف الديث كان ف الَيّ رجل له زوجة وُأمّ
ضعيفة فشكت زوجتُه إِليه ُأمّه فقام الَ ْطبَجُ إِل ُأمّه فأَلقاها ف الوادي الطّبْجُ استحكام الماقة
هكذا ذكره الوهري باليم ورواه غيه بالاء وهو الَحق الذي ل عقل له قال وكأَنه الَشبه
( )2/316
جةُ فارسي معرّب ضرْب من قَليّ اللحم باؤه َبدَلٌ من الباء الت بي الباء
( طبهج ) الطّباه َ
والفاء كبِ ِرنْد وبُ ْندُق الذي هو الفِرِنْد والفُ ْندُق وجيمه بدل من الشي طثرج أَبو عمرو الطّثْ َرجُ
النمل قال ابن بري ل يذكر لذلك شاهدا قال وف الاشية شاهد عليه وهو لنظور بن مرثد
والبِيضُ ف مُتُونِها كا َلدْ َرجِ َأثْرٌ كآثارِ فِرَاخِ الطّثْ َرجِ قال وأَراد بالبيض السّيوفَ وا َلدْرَج طريق
النمل والَثْرُ ِفرِنْد السيف شَبّهَه بالذرّ
( )2/317
( طثرج ) أَبو عمرو الطّثْ َرجُ النمل قال ابن بري ل يذكر لذلك شاهدا قال وف الاشية شاهد
عليه وهو لنظور بن مرثد والبِيضُ ف مُتُونِها كا َلدْ َرجِ أَثْرٌ كآثارِ فِرَاخِ الطّثْ َرجِ قال وأَراد
بالبيض السّيوفَ وا َلدْرَج طريق النمل والَثْرُ ِفرِنْد السيف شَبّهَه بالذرّ
( )2/317
( طزج ) ابن الَثي ف حديث الشعب قال لَب الزناد تأْتينا بذه الَحاديث َقسِيّة وتأْخذها مِنّا
طَازَجَة القَسِيّة الرّديئة والطّازَجَة الالصة الَُنقّاةُ قال وكأَنه تعريف تا َزهْ بالفارسية
( )2/317
( طسج ) الطّسّوجُ الناحية والطّسّوج َحبّتان من ال ّدوَانيق والدّانق أَربعة طَساسيج وها معرّبان
وقال الَزهري الطّسّوج مقدار من الوزن كقوله فَرَْبيُون ِبطَسّوج وكلها معرّب والطّسّوج
واحد من طَساسيج السّواد معرّبة
( )2/317
( طعج ) َطعَجَها َي ْطعَجُها َطعْجا نَ َكحَها
( )2/317
( طنج ) الطّنُوج الكَراريس ول ُيذْكَر لا واحد ومنه ما حكى ابن جن قال أَخبنا أَبو صال
السّلِيل بن أَحد بن عيسى بن الشيخ ( قوله « ابن الشيخ » هكذا وجدناه ف شرح القاموس
وهو ف الصل من غي نقط وكذا ابن ربان ) قال حدثنا أَبو عبد ال ممد بن العباس اليزيدي
قال حدثنا الليل بن أَسد النوشجان قال حدثنا ممد بن يزيد ابن ربان قال أَخبن رجل عن
حّاد الرواية قال أَمر النعمان فنسخت له أَشعار العرب ف الطّنُوج يعن الكَراريس فكُتبت له ث
دَفَنها ف قصره الَبيض فلما كان الختار بن أَب عُبَيْد قيل له إِن تت القصر كنا فاحتفَرَه
فأَخرج تلك الَشعار فمن ث أَهل الكوفة أَعلم بالَشعار من أَهل البصرة التهذيب ف نوادر
الَعراب تََنوّع ف الكلم وَتطَنّجَ وَتفَّننَ إِذا أَخذ ف فُنون شَتّى
( )2/317
( طهج ) َطيْهُوج طائر حكاه ابن دريد قال ول أَحْسَبه عربيّا الَزهري الطيهوج طائر أَ ْحسَبه
معرّبا وهو ذكر السّلْكانِ
( )2/317
( ظجج ) ابن الَعراب َظجّ إِذا صاح ف الرْب صياح الُستغيث قال أَبو منصور الَصل فيه
ضَجّ ث جعل ضَجّ ف غي الرب وظَجّ بالظاء ف الرب
( )2/317
( عبج ) قال إِسحق بن الفَرَج سعت شجاعا السلمي يقول العَبَكَةُ الرجل البَغيض الطّغامَة
الذي ل يَعي ما يقول ول خي فيه قال وقال مدرك العفري هو العَبَجَة جاءَ بما ف باب
الكاف واليم
( )2/317
( عثج ) عَثَجَ َيعْثِجُ عَثْجا وعَِثجَ كلها أَد َمنَ الشّرْب شيئا بعد شيء والعُثْجَة كالُرْعة والعَثْجُ
والعَثَجُ جاعة الناس ف السفر وقيل ها الماعات وف تلبية بعض العرب ف الاهلية ل ُهمّ لول
أَن بَكْرا دُونَكا َيعُْبدُك الناسُ وَيفْجُرونَكا ما زالَ مِنّا َعثَجٌ َيأْتُونَكا ويقال رأَيت َعثْجا وعَثَجا من
الناس أَي جاعة ويقال للجماعة من الِبل تتمع ف الرعى َعثَجٌ يقال الراعي يصف فحلً بناتُ
سقْنَ اللّيتَ فيه والقَذال قال ابن الَعراب سألت الفضل عن معن هذا البيت
لَبُونه عََثجٌ إِليه َي ُ
فأَنشد ل َتلَْتفِتْ لِ ِلدَاتِها و َمضَتْ على ُغ َلوَائِها فقلت أُريد أَبَْينَ من هذا فأَنشَأ يقول ُخمْصاَنةٌ َق ِلقٌ
مُوَشّحُها ُرؤْدُ الشّبابِ َغلَ بِها عَ ْظمُ يقول من نَجابة هذا الفحل ساوَى بناتُ اللّبون من بناته
ججُ المع الكثي والعََثوْثَجُ والعََثوْجَجُ البعي الصخم السريع الجتمع
َقذَاله لسن نَباتِها والعَثْ َ
ججَ الاءُ
اللْق وقد اعَْثوَْثجَ واعَْثوْجَجَ اعْثيجاجا ومرّ عَ ْثجٌ من الليل وعََثجٌ أَي قطعة واْثعَنْ َ
والدّمعُ سال
( )2/317
( عثنج ) العَثْنَجُ بتخفيف النون الثّقيلُ من الِبل والعَثَنّجُ بشدها الثّقيل من الرجال وقيل الثقيل
حدّ من أَي نوع عن كراع والعَثَنَْثجُ الضّخْم من الِبل وكذلك العََثمَْثمُ والعَبَنْبَلُ
ول يُ َ
( )2/318
( )2/318
( )2/320
( عذج ) َعذَجَه َعذْجا شَتمه عن ابن الَعراب و َع ْذجٌ عا ِذجٌ بُولِغ به كقولم جَ ْهدٌ جاهِد قال
هيان بن قحافة َت ْلقَى منَ ا َلعُْبدِ َعذْجا عاذِجا أَي تلقَى هذه الِبل من ا َل ْعُبدِ زجْرا كالشّتم
ورجل مِ ْع َذجٌ كثي اللّومِ عن ابن الَعراب وأَنشد فَعاجَتْ علينا من ِطوَالٍ سَ َرعْ َرعٌ على َخوْفِ
َز ْوجٍ سَ ّيءِ ال ّظنّ مِ ْع َذجِ وال َع ْذجُ الشّرب َعذَج الاءَ َي ْعذِجُه َعذْجا جَ َرعَه وليس بثبَت والغي
أَعلى و َعذَج َي ْعذِجُ َعذْجا شَرِب
( )2/320
( عذل ) ا ُلعَذْلَج الناعِم َعذَْلجَ ْتهُ النّعمة وامرأَة ُم َعذْلَجَة حَسنة اللْق ضخمة ال َقصَب وغلم
ُعذْلُوجٌ حَسَن الغذاء وعيشٌ ِعذْلج ناعِم و َعذَْلجَ السّقاءَ مَلَه قال أَبو ذؤَيب يصف صيّادا له
سبِ ِهنّ مُ َعذْلَجاتٌ قَعاِئدُ قد مُلِ ْئنَ من الوَشِيقِ وا ُل َعذْلَجُ المتلئ و َعذْلَجْتُ الوََلدَ وغيَه فهو
منْ كَ ْ
مُ َعذْلَجٌ إِذا كان حسَن الغِذاء
( )2/320
( عرج ) العَ َرجُ والعُرْجة الظّلَعُ والعُرْجة أَيضا موضع العَرَج من الرّجْل والعَرَجان بالتحريك
مِشْية الَعرج ورجل أَعرج من قوم عُرْج وعُرجان وقد عَرَج َيعْرُج وعَرُج وعَرِج َعرَجانا
مشى مِشْية الَعرج بعَرَضٍ فغمز من شيءٍ أَصابه وعَرَج ل غي صار َأ ْع َرجَ وأَعرج الرجلَ جعله
َأعْ َرجَ قال الشماخ فبِتّ كأَن مُّتقٍ رْأسَ حَّيةٍ لاجتها ِإنْ ُتخْطِئِ الّنفْسَ ُتعْ ِرجِ وأَعرجه ال وما
أَشدّ عرجه ول تقل ما َأعْرَجَه لَن ما كان َلوْنا أَو خِلقة ف السد ل يقال منه ما أَفعله إِلّ مع
أَشدّ وأَمرٌ عَرِيج إِذا ل ُيبَم وعرّج البناءَ َتعْريا أَي ميّله فتعرج وقوله أَنشده ثعلب أَل تَرَ أَن
ليْبَة
الغَ ْزوَ ُيعْرِج أَهلَه مِرارا وأَحْيانا ُيفِيدُ ويُورِقُ ؟ ل يفسره وهو من ذلك كأَنه كناية عن ا َ
شيَة الَعرج والعَرْجاءُ الضّبُع خلقة فيها والمع عُ ْرجٌ والعرب تعل عُ ْرجَ
وتعارَج حكى مِ ْ
جعَلُها بعن الضباع بنلة قبيلة ول يقال للذكر َأعْرَج ويقال لا عُرَاجُ
معرفة ل تنصرف َت ْ
معرفة لعَرَجِها وقول أَب مكعّب الَسدي أَفكان َأوّلَ ما أَثبْت نَهارَشَتْ أَبناءُ عُ ْرجَ عليك عند
وِجارِ يعن أَبناء الضباع وترك صرف عُ ْرجَ لَنه جعله اسا للقبيلة وأَما ابن الَعراب فقال ل ير
عُرْج وهو جع لَنه أَراد التوحيد والعُرْجة فكأَنه قصَد إِل اسم واحد وهو إِذا كان اسا غي
لقَب وهو أَن ل يستقيم مرج َبوِْلهِ فيقال َحقِب البعي َحقَبا
مسمّى نكرة والعَ َرجُ ف الِبل كا َ
لقَب يقال أَخْ ِلفْ عنه لئلّ
وعَرج عَرَجا فهو عَ ِرجٌ ول يكون ذلك إِلّ للجمَل إِذا شدّ عليه ا َ
حقَب واْنعَرَج الشيءُ مال َيمْنَة ويَسْرة وانعَرَج انعطَف وعَرّج النهرَ أَماله والعَرَج النّهر
يَ ْ
( * قوله « والعرج النهر » هو ف الصل بفتح العي والراء ) والوادي لنعراجهما وعَرّج عليه
عطف وعَرّج بالكان إِذا أَقام والتعريجُ على الشيءِ الِقامة عليه وعَرّج الناقة حبسها وما ل
عندك ِعرْجَة ول َعرْجَة ول َعرَجة ول ُعرْجة ول َتعْريج ول َتعَرّج أَي مُقام وقيل ملِس وف
ترجة عرض َتعَرّض يا فلن وتَهَجّس وَتعَرّج أَي أَقم والتّعريجُ أَن تبس مطيّتك مُقِيما على
رُفْقتك أَو لاجة يقال عَرّج فلن على النل وف الديث فلم ُأعَرّج عليه أَي ل أُ ِقمْ ول أَحتبس
ويقال للطريق إِذا مال قد اْنعَ َرجَ وانعرَج الوادِي وانعرَج القوم عن الطريق مالوا عنه َوعَ َرجَ ف
الدّرَجَة والسّلّم يعرُج عُرُوجا أَي ارتقى وعَرَج ف الشيءِ وعليه َيعْرِج وَيعْرُج عُرُوجا أَيضا
جمِ َأمْ َر ُهمْ ُبعَ ْيدَ
رَق َي وعَرَج الشيءُ فهو عَريج ارتفع وعَل قال أَبو ذؤَيب كما َنوّر ا ِلصْباحُ للعُ ْ
رُقادِ النائمي عَريجُ وف التنيل َتعْرُج اللئكة والرّوح إِليه أَي تصعد يقال عَرَج َيعْرُج عُرُوجا
وفيه من ال ذي الَعارج الَعارِج الَصاعِد والدّرَج قال قتادة ذي الَعارج ذي الفواضل والّنعَم
صعَد فيها وتعرُج فيها وقال الفراءُ ذي الَعارِج من
وقيل مَعارج اللئكة وهي مَصاعِدها الت َت ْ
نعت ال لَن اللئكة تعرُج إِل ال فوصف نفسه بذلك والقرّاءُ كلهم على التاء ف قوله تعرج
صعَد وا َلعْرَج الطريق الذي
اللئكة إِلّ ما ذكر عن عبد ال وكذلك قرأَ الكسائي والَعْرَج ا َل ْ
تصعَد فيه اللئكة وا ِلعْراج شبه سُلّم أَو دَرَجة تعْرُج عليه الَرواح إِذا ُقبِضت يقال ليس شيءٌ
أَحسن منه إِذا رآه الرّوح ل يتمالك أَن يرُج قال ولو ُجمِع على الَعاريج لكان صوابا فأَما
الَعارِج فجمع ا ِلعْرَج فال الَزهري ويوز أَن يمع ا ِلعْرَاج مَعا ِرجَ وا ِلعْراج السّلّم ومنه ليلة
ا ِلعْراج والمع مَعارج ومَعارِيج مثل مَفاتِح ومَفاتيح قال الَخفش إِن شئتَ جعلت الواحد
مِعْرجا و َمعْرجا مثل مِرْقاة ومَرْقاة والَعارِج الَصاعد وقيل ا ِلعْرَاج حيث تصعَد أَعمال بن آدم
صعِد بما فأَما قول السي بن مطي زا َرْتكَ سُ ْه َمةُ والظّلْماءُ ضاحيَةٌ
وعُرِج بالرّوح والعمل ُ
ي هاج َعةٌ والرّوحُ َمعْرُوجُ
والع ُ
( * قول « سهمة » ل تتضح صورة هذه الكلمة ف الَصل وإِنا فهمناها بالقوة )
فإِنا أَراد معْرُوج به فحذف والعَرْج والعِرْج من الِبل ما بي السبعي إِل الثماني وقيل هو ما
بي الثماني إِل التسعي وقيل مائة وخسون وفويق ذلك وقيل من خسمائة إِل أَلف قال ابن
قيس الرقيات أَنزَلُوا من ُحصُونِ ِهنّ بَنات التّ رْكِ يأْتون بعد َع ْرجٍ بعَ ْرجِ والمع َأعْرَاج وعُرُوج
قال يومَ تُبدِي البيضُ عن أَ ْسوُقِها وَتلُفّ اليلُ َأعْراجَ الّن َعمْ وقال ساعدة بن جؤَية واسَْتدْبَرُو ُهمْ
يُ ْكفِئون عُرُوجَ ُهمْ مَوْرَ الَهامِ إِذا زَ َفتْه الَزْيَبُ أَبو زيد العَرْج الكثي من الِبل أَبو حات إِذا
جاوزت الِبل الائتي وقاربت الَلف فهي عَرْج وعُرُوج وَأعْراج وأَع َرجَ الرجل إِذا كان له
عَرْج من الِبل ويقال قد َأعْرَجْتُك أَي وهبتك عَرْجا من الِبل والعَ َرجُ غيبوبة الشمس ويقال
انعراجُها نو الغرب وأَنشد أَبو عمرو حت إِذا ما الشمس َهمّتْ ِبعَ َرجْ والعُرْج ثلث ليال من
صمّ خبيث والمع ا ُل َعيْرِجات وا ُلعَيْرج
أَول الشهر حكى ذلك عن ثعلب وا ُلعَيْرِج حيّة َأ َ
أَخبث اليّات َيثِبُ حت يصي مع الفارس ف َسرْجه قال أَبو خية هي حيّة صمّاء ل تقبل الرّ ْقيَة
وتَ ْطفِر كما َت ْطفِرُ الَفعى والمع ا ُلعَيْرِجات وقيل هي حيّة عَريض له قائمة واحدة عَرِيض مثل
النبث والراب نبثه من ركنه أَو ما كان فهو نَبْث
( * قوله « مثل النبث إل قوله فهو نبث » هكذا ف الصل النقول من نسخة الؤلف ول نتد
إل اصلح ما فيها من التحريف ) وهو نو ا َلصَ َلةِ والعارج العائب والعُرَيْجاء أَن ترد الِبل
يوما نصف النهار ويوما ُغ ْدوَة وقيل هو أَن ترِد غُدوة ث تَصدُر عن الاء فتكون سائر يومها ف
الكلِ وليلَتَها ويومَها من َغدِها فترِدُ ليلً الاء ث تصدر عن الاء فتكون بقية ليلتها ف الكلِ
ويومَها من الغد وليلَتها ث تصبح الاءَ ُغ ْدوَة وهي من صفات الرّ ْفهِ وف صفات الرّ ْفهِ الظاهِرةُ
والضّاحِيةُ والَبيّة والعُرَْيجَاءُ ويقال إِن فلنا ليأْكل العُرَيْجاء إِذا أَكل كل يوم مَرّة واحدة
والعُرَيْجاء موضع
( * قوله « والعرياء موضع » هكذا ف الصل بالتعريف وعبارة ياقوت عرياء تصغي العرجاء
موضع معروف ل يدخله اللف واللم اه وعبارة القاموس وشرحه وعرياه بل لم موضع )
وبنو ا َلعْرَج قبيلة وكذلك بَنُو عُ َريْج والعَرْج بفتح العي وإِسكان الراء قرية جامعة من عمل
الفُرْع وقيل هو موضع بي مكة والدينة وقيل هو على أَربعة أَميال من الدينة ينسب إِليه
العَرْجِيّ الشاعر
( * قوله « ينسب إِليه العرجيّ الشاعر إل » عبارة ياقوت ف معجم البلدان إِليها ينسب
العرجي الشاعر وهو عبد ال بن عمر بن عبد ال بن عمرو بن عثمان إل وعبارة القاموس
وشرحه منه عبج ال بن عمرو بن عثمان بن عفان العرجي الشاعر وف بعض النسخ عبد ال
بن عمر بن عمرو بن عثمان ) والعَرْجِيّ عبد ال بن عَمرو بن عثمان بن عفان والعَرَْنجَجُ اسم
ِحمْيَرِ بن سَبَأ وف الديث من َعرَج أَو كُسِرَ أَو حُِبسَ فليَجْزِ مثلَها وهو حِلّ أَي فَ ْلَيقْضِ يعن
الجّ العن من أَ ْحصَرَه مَرَض أَو َع ُدوّ فعليه أَن يبعث بِ َهدْيٍ ويواعدَ الامل يوما بعينه يذَبحُها
حلّلَ فالضمي ف مثلها للنّسِيكَة
فيه فإِذا ذبت تَ َ
( )2/320
( )2/323
( عرفج ) العَرْفَج والعِرْفج نبت وقيل هو ضرب من النبات سُهْلِيّ سريع النقياد واحدته
عَرْفَجَة ومنه سي الرجل وقيل هو من شجر الصيف وهو لَيّن أَغبُ له ثرة خَشناء كالَسَك
وقال أَبو زياد العَرْ َفجُ َطيّب الرّيح أَغبُ إِل الضرة وله َزهْرة صفراء وليس له حب ول َشوْك
قال أَبو حنيفة وأَخبن بعض الَعراب أَن العَرْفَجة أَصلها واسع يأْخذ قطعة من الَرض تَنْبت
لا ُقضْبان كثية بقدر الَصل وليس لا ورَق له بال إِنا هي عيدان دِقاق وف أَطرافها ُزمَعٌ
يظهر ف رؤوسها شيء كالشعَر أَصفر قال وعن الَعراب ال ُقدُم العَرْفَجُ مثل ِقعْدة الِنسان
يبيضّ إِذا يَبِس وله ثرة صفراء والِبلُ والغنم تأْكله رَطْبا ويابسا ولَهَبُه شديد المرة ويبالَغ
بمرته فيقال كأَن لِحيته ضِرام عَرْفَجة وف حديث أَب بكر رضي ال عنه خرج كأَن لِحيته
ضِرام عَرْفَج ُفسّر بأَنه شجر معروف صغي سريع الشتعال بالنار وهو من نَبات الصيف ومن
أَمثالم َك َمنّ الغيثِ على العَرْفَجة أَي أَصابا وهي يابسة فاخضرّت قال أَبو زيد يقال ذلك لن
أَحسنتَ إِليه فقال لك أَتنّ عليّ ؟ الَزهري العَرْفَج من الَنَْب ِة وله خوصَة ويقال َرعَيْنا رِقَة
العَرْفَج وهو ورقُه ف الشتاء قال أَبو عمرو إِذا مُطِر العَرْفَج ولنَ عُوده قيل قد َثقَب عُوده فإِذا
اسودّ شيئا قيل قد َقمِلَ فإِذا ازداد قليلً قيل قدِ ارْقاطّ فإِذا ازداد شيئا قيل قد أَدْبَى فإِذا َتمّت
سمّيها العرب نار الزّحْفَتَيْن لَن الذي
خُوصته قيل قد أَ ْخوَصَ قال الَزهري ونارُ العَرْفَج ت َ
يُوقدها يزحَف إِليها فإِذا اّت َقدَت زحَف عنها
( )2/323
( عزج ) العَزْج الدفع وقد يكنَى به عن النكاح ويقال عَزَج الَرض بالِسحاة إِذا قَلَبها كأَنه
عاقب بي عَزَقَ وعَ َزجَ
( )2/323
( عسج ) َعسَج َيعْسِجُ عَسْجا وعَسَجانا وعَسِيجا َمدّ عُنُقه ف الَش ِي وهو العسِيج قال جرير
جنَ بأَعناق الظّباء وَأعْيُن ال جآذرِ وارَتجّتْ لَ ُهنّ ال ّروَادِفُ وعَسِجَ الداّبةُ َيعْسَجُ عَسَجانا
سْعَ َ
شوْك وله ثر أَحر ُمدَوّرٌ كأَنه خرز العقيق قال الَزهري هو
ظَلَعَ وال َعوْسَجُ شجر من شجر ال ّ
شجر كثي الشوك وهو ضُرُوب منه ما يثمر ثرا أَحر يقال له ا ُلقَنّع فيه حُموضة وقال ابن
حضُ يقصُر أُنْبُوبه ويصغُر ورقه ويصلُب عُوده ول يعظم شجره فذلك قلب
سيده والعَوْسَجُ الَ ْ
ال َعوْسَج وهو أَعتقُه قال وهذا قول أَب حنيفة وقيل ال َعوْسَج شجر شاكٍ نديّ له جَناة حراء قال
الشماخ مُنَ ّعمَة ل َتدْرِ ما َعيْشُ َشِ ْقوَةٍ ول َتغْتَزِلْ َيوْما على عُود َعوْسَج واحدته َعوْسَجَة ومنه
لوَْت َلهْ يُ ْبصِرُن ل
ُسمّي الرجل قال أَعراب وأَراد الَسدُ أَن يأْكله فلذَ ب َعوْسَجَة َيعْسِجُن با َ
سبُه أَراد َيخْتِلُن بال َعوْسَجَة يسَبن ل أُبصره قال الشاعر يا ُربّ بَكْرٍ بالرّداف وَاسجِ اضْ َطرّه
أَحْ َ
الليل إِل عَواسِجِ عَواسجٍ كالعُجُزِ النّوا ِسجِ وإِنا َح َملْنا هذا على أَنه َجمْع َعوْسَجَة لَن جع
ضفْتَه إِل َجمْع الواحد وقد التزم هذا الراجز ف هذه الشطور ما ل يلزمه
المع قليل البتّة إِذا َأ َ
وهو اعتزامه على أَن يعل السي دخيلً ف الَبيات الثلثة والعَسَجُ ضرْب من سي الِبل قال
ذو الرمة يصف ناقته والعِيسُ من عا ِسجٍ أَو وا ِسجٍ خَبَبا يُ ْنحَزْنَ مِن جاِنبَيْها وهي َتنْسلِبُ يقول
الِبل مُسرِعات ُيضْرَْبنَ بالَرجُل ف سيهنّ ول يَلحقن ناقت وبعي ِمعْساج وقال أَبو عمرو ف
بلد باهلة َم ْعدِن من معادن الفضّة يقال له َعوْسَجَة و َعوْسَجَة من أَساء العرب وال َعوَاسِجُ قبيلة
معروفة وذُو َعوْسَج موضع قال أَبو الرّبَ ْيسِ الّتغْلَبِي أُحِبّ تُراب الَرض إِن تَنْزِل به وذا َعوْسَج
والِ ْزعَ جِ ْزعَ الَلِئقِ
( )2/324
( )2/324
( )2/325
( عشنج ) العَشَنّج بشدّ النون الَُتقَبّض الوجه الس ّيءُ النظر من الرجال
( )2/325
( عصج ) ابن سيده رجل أَعصَج َأصْلَع لغة شنعاء لقوم من أَطراف اليمن ل يؤخذ با
( )2/325
( عضنج ) عبدٌ َعضْنَج ضخم ذو مَشافِر عن الجري هكذا حَكاه ذو مَشافِر قال ابن سيده
أُرى ذلك لعِظَم َشفَتيه
( )2/325
( عفج ) العَفْج والعَفَج والعِفْج وال َعفِج كالكِبْد والكَبِد ا ِلعَى وقيل ما سفل منه وقيل هو مكان
الكَ ِرشِ ِلمَا ل كَرِش له والمع َأعْفاج و ِعفَجة وعَفِجَ َعفَجا فهو َعفِجٌ َسمِنَتْ َأعْفاجُه قال يا
أَيّها ال َعفِجُ السّمي وقومُه هَزْل َتجُ ّر ُهمُ بَنات جَعارِ وا َلعْفاج للِنسان والصارِين لذوات الفّ
جتَرّ كا َلمْرَغة للشاء قال
والظّلفِ والطي وقال الليث العَفْجُ من أَمعاء البطن لكل ما ل يَ ْ
الشاعر مَباسِيمُ عن غِبّ الَزير كأَنا يَُنقِْنقُ ف َأعْفاجِ ِهنّ الضّفادِعُ قال الوهري ا َلعْفاج من
الناس ومن ذوات الافِر والسباع كلها ما يصي الطعام إِليه بعد ا َلعِدة وهو مثل الَصارين
لذوات الُفّ والظّلْفِ الت تؤدّي إِليها الكَرِش ما دََبغَتْه و َعفَجَ جاريته نكحها والعَفْجُ أَن يفعل
الرجلُ بالغلم فعل قوم لوط عليه السلم وربا يكن به عن الماع و َعفَجَه بالعصا َيعْفِجه
َعفْجا ضربه با ف ظهره ورأْسه وقيل هو الضرْب باليد قال َوهَبْتُ لقَومِي َعفْجَة ف عَباءَة ومن
َيغْشَ بالظّلم العَشيةَ ُيعْفَجِ والِ ْعفَجة العصا وا ِلعْفاج ما يُضرب به وا ِلعْفاج الشبة الت تُغسَل
با الثياب وَت َعفّج البعيُ ف مِشيتِه أَي تعوّج وا ِل ْعفَج الَحق الذي ل َيضْبطُ العملَ والكلمَ وقد
يُعال شيئا يعيش به على ذلك يقال إِنه لََيعْفَجُونٌ وَتعَْثمُونٌ ف الناس والعَفِجَة أَناء إِل جانب
ججُ الَخرَقُ الاف
ص ماءُ الياض اغترفوا من ماء ال َعفِجَة وشربوا منها والعَفَنْ َ
الياض فإِذا قَ َل َ
الذي ل يَتّجِه لعمَل وقيل الَحق فقط وقيل هو الضّخْم الَحق قال الراجز أَكْوي ذَوي
ججُ أَيضا الضخمُ اللّهازم والوَجَنات
الَضغانِ كَيّا مُ ْنضِجا منهم وذا الِنّاَبةِ العَفَ ْنجَجا والعَفَنْ َ
لثّة ضعيف العقل وقيل هو الغليظ مع ما تقدم فيه
والَلواح وهو مع ذلك أَكوكٌ َفسْلٌ عظيم ا ُ
جحَ ْنفَل ول يكونوا لِيغيّرُوه عن بنائه كما ل يكونوا ليغيّرُوا َعفْجَجا
قال سيبويه َعفَنْجَج ملحق بِ َ
حفَل أَراد بذلك أَنم يفظون نِظام الِلاق عن تغيي الِدغام قال الَزهري هو بوزن
عن بناء َج ْ
ججُ الاف الَلْق وأَنشد
َفعَنْلَل قال وبعضهم يقول َعفَنّج والعَفَ ْنجَجُ الَحق ابن الَعراب ال َعفَنْ َ
وإِذْ ل ُأعَطّلْ َقوْسَ وِدّي ول أَضعْ سِهامَ الصّبا ل ْلمُسَْتمِيتِ ال َعفَنْجَج قال السْتَميت الذي قد
اسْتَمات ف طلب اللّهو والنساء وقال ف مكان آخر ال َعفَنْجيجُ الاف اللق بإِثبات الياء
ججٌ عَ ْنفَجيج ضخمة مسنّة قال تيم بن مقبل
وا ْعفَنْجَجَ الرجل خَرُق عن السياف وناقة َعفَنْ َ
ضنِ
وعَ ْنفَجيج َي ُمدّ الَرّ ِجرّتَها حَرْف طَلِيح ك ُر ْكنٍ خَرّ من َح َ
( )2/325
( عفشج ) ال َعفْشَجُ الثقيل الوَخِم ورجل َعفْشَجٌ قال ابن سيده زعم الليل أَنه مصنوع
( )2/326
( عفضج ) العَ ْفضَج والعِ ْفضَاج والعُفاضِج كله الضخم السّمي الرّ ْخوُ الُنفتِق اللحم والُنثى
ِعفْضاج والسم العَ ْفضَجَة وال َع ْفضَج بالاء وغيِ الاء الَخية عن كراع وبطنٌ ِعفْضاج
وعَ ْفضَجَتُه ِعظَم بطنه وكثرةُ لمِه والعِفْضاج من النساء الضّخمة البطن السترخية اللحم
والعربُ تقول إِن فلنا َل َم ْعصُوب ما ُع ْفضِج وما ُح ْفضِج إِذا كان شديد الَسْرِ غي رِ ْخوٍ ول
مُفاض البطن
( )2/326
( عفنج ) العَفَنّج الثقيل من الناس وقيل هو الضخم الرّخو من كل شيء وأَكثر ما يوصف به
الضّبْعان الَزهري العَفَ ْنجَجُ الضخم الَحق والعَ ْنفَجيج من الِبل الديدة الُنْ َكرَة وقد تقدم
( )2/326
( علج ) العِلْج الرجل الشديد الغليظ وقيل هو كلّ ذي ِلحْية والمع َأعْلج وعُلُوج و َمعْلُوجَى
مقصور و َمعْلُوجاء مدود اسم للجمع يُجري مَجْرَى الصفة عند سيبويه واسَْتعْلَج الرجل
خرجت ليته وغَلُظ واشت ّد وعَبُل بدنه وإِذا خرج وجهُ الغلم قيل قد اسَْتعْلَج واسَْتعْلَج جلد
فلن أَي غلُظ والعِلْج الرجل من كفّار العجم والمع كالمع والُنثى عِلْجة وزاد الوهري ف
جعه ِعلَجة والعِلْج الكافر ويقال للرجل القويّ الضخم من الكفار عِلْج وف الديث
( * قوله « وف الديث فأتن إل » الذي ف النهاية فأتى عبد الرحن بن خالد بن الوليد بأربعة
أعلج إل ) َفأْتِن بأَربعة َأعْلج من العدوّ يريد بالعلْج الرجل من كفار العجم وغيهم وف
حديث قَتْل عمر قال لبن عباس قد كنت أَنت وأَبوك تُحِبّان أَن تَ ْكثُرَ العُلُوج بالدينة والعِلْج
حار الوحش لستعلج خلقه وغلظه ويقال للعَيْرِ الوحشي إِذا َسمِن و َقوِيَ عِلْج وكلّ صُلْب
صدْق
شديد عِلْج والعِلْج الرّغيف عن أَب ال َعمَيْثَل الَعراب ويقال هذا عَلُوج صدْق وعَلُوك ِ
صدْق ِلمَا ُيؤْكل وما َت َلوّكْت بأَلوك وما َتعَلّجْت ِبعَلُوج ويقال للرغيف الغليظ الُروف
وأَلُوك ِ
خذُوا صراعا وقتالً وف الديث ِإنّ الدّعاء
عِلْج والعِلج الِرَاس والدّفاع واعْتَلَج القوم اتّ َ
لَيلْقى البلء فَيعْتَلِجان أَي يَتصارعان وف حديث سعد بن عُبادة كَلّ والذي بعثك بالق ِإنْ
كنتُ لُعالِجُه بالسيف قبل ذلك أَي أَضربه واعْتَلَجتِ الوَحْشُ تضاربت وتَمارَسَتْ والسم
جدّ حينا ف الَراح
جنَ بِ َر ْوضَةٍ فَت ِ
العلج قال أَبو ذؤيب يصف َعيْرا وأُتُنا َفلَبِثْن حينا َيعْتَلِ ْ
شمَعُ واعْت َلجَ ا َل ْوجُ التَطم وهو منه واعْتَ َلجَ ا َلمّ ف صدره كذلك على الَثل واعتلجتِ
وتَ ْ
الَرض طال نباتا وا ُلعْتَ ِلجَة الَرض الت اسْتأْ َسدَ نباتُها والتفّ وكثُر وف الديث ونَفى مُعْتَلِج
الرّيب هو من اعْتَ َلجَت الَمواج إِذا التطَمتْ أَو من اعتلَجت الَرض والعُلّج الشديد من
الرجال قِتالً ونِطاحا ورجل عُلّج شديد العلج ورجل َعلِج بكسر اللم أَي شديد وف
ج وعُلّجٌ وَتعَلّجَ الرّمل اعتلَج وعالِج رِمالٌ معروفة بالبا ِديَة كأَنه منه بعد طرْح
التهذيب ُعلَ ٌ
شوْل
الزائد قال الرث بن حِلّزة قلتُ ل َعمْرٍو حي أَرْ َسلْتُه وقد حَبا من دُوننا عالِجُ ل تَ ْكسَعِ ال ّ
بَأغْبارِها إِنك ل تدرِي َمنِ الناتجُ وعالِج موضع بالبادية با َرمْل وف حديث الدّعاء وما تويه
َعوَالِجُ الرّمال هي جع عالِج وهو ما ترَاكَم من الرمل ودخل بعضه ف بعض وعالَج الشيءَ
مُعالة وعلجا زاوله وف حديث الَسْلميّ إِن صاحِب ظَ ْهرٍ أُعاِلجُه أَي أُمارِسُه وأُكاري عليه
سبِه وعلجِه وعالَج الريضَ مُعالة
وف الديث عاَلجْتُ امرَأةً فَأصَبْتُ منها وف الديث من ك ْ
وعِلجا عاناه والُعالِجُ الُداوي سواء عاَلجَ جَريا أَو عَليلً أَو دابّة وف حديث عائشة رضي ال
عنها أَن عبد الرحن بن أَب بكر ُتوُفّيَ بالُ ْبشِيّ على رَأْسِ َأمْيال من مكّة فجاءه فنقلَه ابن
صَفْوان إِل مَكّة فقالت عائشة ما آسَى على شيء من َأمْره إِلّ َخصْلتي أَنه ل يُعالِجْ ول يُدفنْ
حيث مات أَرادت انه ل يُعالِجْ سَكرة الوْت فيكون كفّارة لذنوبه قال الَزهري ويكون معناه
انّ عِلّته ل تتدّ به فيعالِج شدّة الضّنَى ويُقاسي َعلَزَ الوْت وقد رُوي ل يُعالَجْ بفتح اللم أَي ل
يرّض فيكون قد ناَلهُ من َألِ ا َلرَض ما ي َكفّر ذنوبه وعالَجه َفعَلَجه عَلْجا إِذا زاوَله فغلَبه وعالَجَ
عنه دافع وف حديث عليّ رضي ال عنه انه بعَث ر ُجلَي ف وجه وقال إِنّكما ِعلْجانِ فعالِجا
عن دينِكُما العِلْج الرّجُل القويّ الضخم وعالا أَي مارِسَا العمَل الذي َندَبْتُكما إِليه وا ْعمَل به
وزاوِله وكل شيء زاوَلْتَه ومارَسْتَه فقد عالتَه والعَ َلجُ بالتحريك من النخل أَشاؤه عن أَب
حنيفة وناقة علجَة كثية اللحم والعَلَج والعَلَجان نَبْت وقيل شجر أَخضر مُظلِم الُضرة وليس
فيه ورَق وإِنا هو ُقضْبان كالنسان القاعِد ومَنْبِته السّهل ول تأْكله الِبل إِل مُضطرّة قال أَبو
حنيفة العَلَج عند أَهل نَجْد شجر ل ورَق له إِنا هو خِيطانٌ جُرْدٌ ف خُضرتا ُغبْرَة تأْكله المي
فتصفرّ أَسنانا فلذلك قيل للَ ْقلَح كأَن فاه فُو حِمار أَكل عَلَجَانا واحدته َعلَجانة قال عبد بَن
لسْحاسِ فبِتْنا وِسَادانا إِل َعلَجاَنةٍ و ِحقْفٍ تَهاداه الرّياحُ تَهادِيا قال الَزهري العَلَجانُ شجر
اَ
يُشبه العَلَ ْندَى وقد رأَيتهما بالبادية وتمع َعلَجات
( * قوله « وتمع علجات » مرتبط بقوله قبل وناقة علجة كثية اللحم ) وقال أَتاك منها
علَجاتٌ نيبُ َأكَ ْلنَ َحمْضا فالوجوه شِيبُ وقال أَبو دواد عَلَجاتٌ ُشعْرُ الفَراسِن والَشْ داقِ
ُكلْفٌ كأَنا أَفْهارُ وذكر الوهري ف هذه الترجة العَلْجَن بزيادة النون الناقة الكِنازُ اللحم قال
جنِ تَخْليطَ َخرْقاءِ الي َدْينِ خَلَْبنِ وبعي عالِج يأْكل العَلَجان
رؤبة وخَلّطَتْ كلّ دِلثٍ َعلْ َ
ج مال كما
وَتعَلّجَت الِبل أَصابت من العَلَجان وعلّجتها أَنا عَ َلفْتها العَلَجان ويقال فلن عِ ْل ُ
يقال إِزا ُء مالٍ ورجل عَلِج بكسر اللم أَي شديد
( )2/326
( علهج ) ابن الَعراب ا ُلعَ ْلهَج أَن يؤخذ اللْد فيقدّم إِل النار حت يَلي فيمضَغ ويبلَع وكان
ذلك من مأْكل القوم ف الَجاعات وقال الليث ا ُلعَلْهَجُ الرجل الَحق ا َلذْر اللّئيم وأَنشد فكيف
تُسامين وأَنت ُمعَلْهَجٌ هُذا ِرمَةٌ َج ْعدُ الَنامِل حَنْكَلُ ؟ وا ُلعَلْهَج ال ّدعِيّ وا ُلعَلْهَج الذي وُِل َد من
جنسي متلفي قال ابن سيده ا ُلعَلْهَج الذي ليس بالص النسب الوهري ا ُلعَ ْلهَجُ الَجيُ بزيادة
الاء
( * قال الفيوزبادي ف العلهج وحَكَم الوهري بزيادة هائه غلطا )
( )2/328
( عمج ) َعمَجَ ف سَيه َي ْعمِجُ وَت َعمّج تَ َلوّى و َعمَجَ ف سيه إِذا سار ف كل وجه وذلك من
النشاط والَت َعمّجُ التلوّي ف السي والعوِجاجُ وَتعَمّجَ السّيْل ف الوادي َتعَ ّوجَ ف مَسيه َيمَْنةً
ويَسرة قال العجاج مَيّاحة تَميحُ مَشْيا َر ْهوَجا تَدافُعَ السّيْل إِذا َت َعمّجا وَت َعمّجَتِ اليّة تلوّت
شبّ ُههُ بالية ف تلوّيه تُلعِبُ مَثْن َحضْرَميّ
قال َت َعمّجَ الَيّة ف انْسِيابِه وقال يصف زمام الناقة ويُ َ
كأَنه َت َعمّجُ شَيْطان بذي خِ ْروَعٍ َقفْرِ ويقال حيّة َع ْومَجٌ لتعمّجه ف انْسيابه أَي تلوّيه وال َع ْومَجُ
الية لتلوّيها عن كراع حكاها ف باب َف ْوعَلَ قال رؤبة
( * قوله « قال رؤبة » مثله ف الصحاح هنا ونسبه الؤلف ف مادة « نسس » إل العجاج )
َحصْب ال ُغوَاة ال َعوْمَجَ الَ ْنسُوسا وكذلك ال ُعمّجُ بالضم والتشديد وقال يَتَْب ْعنَ مِثلَ ال ُعمّجِ
الَ ْنسُوسِ َأهْ َوجَ َي ْمشِي مِشْيَة ا َلأْلُوسِ وقيل هو ال َعمَجُ على وزن السّببِ وناقة ُعمْجة و َعمْجة
مُتلوّية وفرسٌ َعمُوجٌ ل يستقيم ف سيه و َعمَجَ َي ْعمِجُ بالكسر َقلْبُ مَعَجَ إِذا أَسرع ف السي
وس ْهمٌ َعمُوجٌ يتلوّى ف مَسيه وال َعمُوج السابِح ف شعر أَب ذؤيب و َعمَجَ ف الاء َسبَحَ
( )2/328
( )2/328
( عملج ) ا ُل َعمْلَجُ عن كراع الذي ف خلْقه خَبْل واضطراب وهو بالغي العجمة أَكثر ورجل
َعمْلَجٌ حسن الغذاء قال الَزهري الذي رويناه للثقات الفصحاء رجل َغ ْملَجٌ بالغي العجمة إِذا
كان ناعما وال َعمَلّجُ ا ُل ْعوَجّ الساقي
( )2/329
( عمهج ) الَزهري ال َعمْهَجُ والعَ ْوهَجُ الطويلة وقال هيان َف َق ّدمَتْ حَناجِرا غَوامِجَا مُبْطِنةٌ
َأعْناقَها العَماهِجا قال وقوله مُ ْبطِنةٌ أَي جعلت الناجر بطائن لَعناقها وقال أَبو زيد ال ُعمَاهِجُ
مثل الامِطِ من اللّبَن عند أَول تغيّره وقال ابن الَعراب ال َعمَاهِجُ الَلبان الامدة وقال الليث
حضِ اللَّبنِ ال ُعمَاهِجِ قال ابن سيده وقيل
العُماهِجُ اللب الاثِرُ من أَلبان الِبل وأَنشد ُت ْغذَى ِب َم ْ
خثُرْ كل الَثارة فيُشرَب والعُماهِجُ
هو ما ُح ِقنَ حت أَخذ طعما غي حامض ول يالطه ماء ول يَ ْ
من اللب ما ُحقِنَ ف السّقاء ول يأْخذ طعما الَزهري ال َعمْ َهجُ الطويل من كل شيء ويقال عنُق
َعمْهَجٌ و ُعمْهُوجٌ ونبات عُماهِجٌ أَخضرل ملتفّ وأَنشد ابن سيده لندل بن الثن ف غُ َلوَاء
ال َقصَب العُماهِجِ ويروى ال ُعمْهِجِ وسنذكره ف موضعه قال الَزهري وكل نبات َغضّ فهو
عُمهُوجٌ وقال ابن دريد العمْ َهجُ السريع والعُماهِجُ المتلئ لما وأَنشد َممْكُورَة ف َقصَبٍ
ُعمَاهِجِ وقيل التام الَلْق وشراب ُعمَاهِجٌ َسهْلُ الَساغ والغُماهِجُ الضخم السمي و ُعمَاهِج
ج وها اللذان ليسا ِبحُ ْلوَْينِ ول
بالعي الهملة بعناه أَبو عبيدة من اللب العُماهِجُ والسّماهِ ُ
آ ِخذَيْ طَعم
( )2/329
جهُ
جذِبه إِليك فقد َعنَجْتَه وعََنجَ رْأسَ البعي َيعْنِ ُ
( عنج ) عَنَجَ الشيءَ َيعِْنجُه َجذَبه وكلّ شيء َت ْ
ج ِذبَ راكبُ البعي خِطامه
وَيعْنُجُه عَنْجا جذبه بِخِطامه حت رفعه وهو راكب عليه والعَنْجُ أَن َي ْ
قِبَلَ رأْسه حت ربا لَ ِزمَ ذِ ْفرَاه بقادِمَة الرّحْلِ وف الديث أَن رجلً سار معه على جل فجعل
ج ِذبُ زِمامَه ليقف من عَنَجَه َيعِْنجُه إِذا
يتقدّم القوم ث َيعْنِجُه حت يصي ف أُخْرَياتِ القوم أَي َي ْ
عَطَفه ومنه الديث أَيضا وعَثَِرَت ناقته َفعََنجَها بالزّمام وف حديث علي كرم ال وجهه كأَنه
قِلْعُ دارِيّ عَنَجَه نُوتِيّه أَي عطفه مَلّحُه وَأعَْنجَتْ َكفّتْ قال مليح الذل وأَْبصَرْتُهم حت إِذا ما
تَقاذَفَتْ صُهابّيةٌ تُ ْبطِي مِرارا وُتعِْنجُ والعِناج ما عُنِجَ به وعَنَجَ البعيَ والناقةَ َيعِْنجُها عَنْجا عطفَها
والعَنْجُ الرياضة وف الثل َعوْدٌ ُيعَ ّلمُ العَنْجَ يضرب مَثلً لن أَخذ ف تعلّم شيء بعدما َكبِرَ وقيل
معناه أَي ُيرَاضُ فيدّ على رجليه وقولم شيخٌ على عَنَجٍ أَي شيخ هَرِم على جل ثقيل وعََنجْتُ
البَ ْكرَ َأعِْنجُه عَنْجا إِذا ربطت خطامه ف ذراعه وقصرْته وإِنا يفعل ذلك بالبَكْرِ الصغي إِذا
جةُ ا َلوْدج عِضادَته عند بابه يُشدّ با الباب والعَنَجُ بلغة
ض وهو مأْخوذ من عِناجِ الدّْلوِ وعَنَ َ
رِي َ
ُهذَيْلٍ الرجُل وقيل هو بالغي معجمةً قال الَزهري ول أَسعه بالعي من أَحد يرجع إِل علمه ول
شدّ ف
أَدري ما صحته والعَنَجُ جاعة الناس والعِنَاجُ خَيْط أَو سَيْر يُشدّ ف أَسفل الدلو ث يُ َ
عُرْوتا أَو عَرْ ُقوَتِها قال وربا شد ف إِحدى آذانا وقيل عِنَاجُ الدلو عُ ْروَة ف أَسفل الغَرْب من
باطن تشدّ بوثاق إِل أَعلى ال َك َربِ فإِذا انقطع البل أَمسك العِنَاجُ الدلو أَن يقع ف البئر وكل
ذلك إِذا كانت الدلو خفيفة وهو إِذا كان ف دَْلوٍ ثقيلة حبل أَو بطانٌ يشد تتها ث يشد إِل
العَرَاقي فيكون عونا ل ْلوَ َذمِ فإِذا انقطعت ا َلوْذام أَمسكها العِنَاجُ قال الطيئة يدح قوما عقدوا
لارهم عهدا َفوَ َفوْا به ول ْيفِرُوه َق ْومٌ إِذا َع َقدُوا َعقْدا لا ِرهِم َشدّوا العِناجَ و َشدّوا َفوْقَه الكَرَبا
وهذه أَمثال ضربا لِيفائهم بالعَهْد والمع َأعِْنجَة وعُنُجٌ وقد عَنَج الدلوَ َيعْنُجُها َعنْجا َعمِلَ لا
ذلك ويقال إِن لَرَى لَمرك عِناجا أَي مِلكا مأْخوذ مِن عِناج الدلو وأَنشد الليث وبعضُ
القولِ ليس له عِناجٌ كسَيلِ الاء ليس له إِتا ُء وقولٌ ل عِناجَ له إِذا أُرسل على غي رويّة وف
ل ْندَق من الشركي كانوا ثلثة عساكر وعِناجُ الَمر إِل أَب سفيان
الديث ان الذين وافَوا ا َ
أَي أَنه كان صاحبهم و ُمدَبّرَ َأمْرهم والقائمِ بشُؤونم كما يمل ِثقَل الدّْلوِ عناجُها ورجل ِمعْنَجٌ
لوَاد والمع عَناجيجُ فأَما قوله أَنشده ابن
يعترض ف الُمور والعُ ْنجُوجُ الرائِع من اليل وقيل ا َ
لوْلُ ول آتِ ُكمُ ِبعَناجٍ تَهَْتدِي أَ ْحوَى ِطمِر فإِنه يُروى ِبعَناج وبعَناجِي فمن
الَعراب ِإنْ َمضَى ا َ
رواه ِبعَناجٍ فإِنه أَراد ِبعَناجِجَ أَي ِبعَناجِيجَ فحذف الياء للضرورة فقال ِبعَناججَ ث َحوّل اليم
الَخية ياء فصار على وزن َجوَارٍ فَُنوّنَ لنقصان البناء وهو من موّل التضعيف ومن رواه
ع وقوله تَهْتدِي
عَنَاجِي جعله بنلة قوله وِلضَفادِي َج ّمةٍ نَقاِنقُ أَراد عَنَا ِججَ كما أَراد ضفا ِد َ
أَ ْحوَى يوم أَن يريد بأَ ْحوَى فحذف وَأوْصَلَ ويوز أَن يريد ِبعَناجيجَ ُحوّ ِطمِرّة تَهْتدي فوضع
ج َمةٌ صُهْبٌ
الواحد موضع المع وقد استعملوا العَناجيجَ ف الِبل أَنشد ابن الَعراب إِذا َه ْ
سوّدُ من أَربابا غيَ سَّيدٍ وُتصْ ِلحُ من
عَناجيجُ زا َحمَتْ َفتًى عند ُجرْدٍ طاحَ بي ال ّطوَائح تُ َ
أَحساِبهِم غيَ صال أَي يُغلَبُ ويُقهَرُ لَنه ليس له مِثلُها يفتخر با ويُودُ با قال الليث ويكون
العُنْجُوجُ من النجائب أَيضا وف الديث قيل يا رسول ال فالِبِلُ ؟ قال تلك عَناجِيجُ الشياطي
أَي مَطاياها واحدها عُ ْنجُوجٌ وهو النجيب من الِبل وقيل هو الطويل العنُق من الِبل واليل
وهو من العَنْجِ العَ ْطفِ وهو مَثَل ضربه لا يريد أَنا ُيسْ ِرعُ إِليها ال ّذعْرُ والنّفار وَأعْنَجَ الرجل إِذا
ججُ الضّ ْيمَران من الرّياحي قال الَزهري
اشتكى عِناجَه والعِناج وجع الصّلْبِ والَفاصِل والعُنْ َ
جنَجُ العظيم وأَنشد أَبو عمرو لميان السعدي
سفَ َرمُ والعَنَ ْ
ول أَسعه لغي الليث وقيل هو الشاهِ ْ
جنَجٌ شَفَلّحٌ بَلَ ْن َدحُ وأَما الذي ورد ف حديث ابن مسعود فلما وضعت رِجْلي على ُم َذمّرِ أَب
عَنَ ْ
جهل قال اعلُ عَنّجْ فإِنه أَراد اعْلُ عَنّي فأَبدل الياء جيما
( )2/329
( عنبج ) الليث العُنُْبجُ الثقيل من الناس الَزهري العُنُْبجُ من الرجال الضّخْم الرّ ْخوُ الثقيل
الذي ل رأْيَ له ول عقل وقال أَيضا العُنُْبجُ الضخم الرّ ْخوُ الثقيل من كل شيء وأَكثر ما
يوصف به الضّبْعان وأَنشد َفوََل َدتْ َأعْثَى ضَرُوطا عُنْبُجا والعُنُْبجُ الوَتَرُ الضخم الرّ ْخوُ
( )2/331
( عنشج )
( * قوله « عنشج » هكذا ف الصل بالشي قبل اليم ف أصل الادة وفيما بعدها والذي ف
القاموس بالثاء بدل الشي ونقل ذلك شارحه عن التهذيب ونقل عن اللسان انه بالشي وأنشد
البيات ونقل عن نسخة من نسخ اللسان أن عي عنشجا ف آخر البيات مضبوطة بالقلم
شجُ التقبّضُ الوجه السيء النظر وأَنشد لبلل بن جرير وبلغه أن
بالكسر ) الَزهري العَنْ َ
موسى بن جرير إِذا ذُ ِكرَ َنسَبه إِل ُأمّه فقال يا ُربّ خالٍ ل َأغَرّ أَبْلَجا من آلِ ِكسْرى َيغْتَدي
مَُتوّجا ليس كخالٍ لك ُيدْعى عَ ْنشَجا
( )2/331
( )2/331
( عوج ) ال َع َوجُ النعطاف فيما كان قائما فمالَ كال ّرمْحِ والائط وال ّرمْح وكلّ ما كان قائما
يقال فيه ال َع َوجُ بالفتح ويقال شجرتك فيها َع َوجٌ شديد قال الَزهري وهذا ل يوز فيه وف
أَمثاله إِلّ العَوَج وال َعوَج بالتحريك مصدر قولك َع ِوجَ الشيء بالكسر فهو َأ ْع َوجُ والسم
ال ِع َوجُ بكسر العي وعاجَ َيعُوجُ إِذا عَطف وال ِع َوجُ ف الَرض أَن ل تستوي وف التنيل ل ترى
فيها ِعوَجا ول َأمْتا قال ابن الَثي قد تكرر ذكر ال ِعوَج ف الديث اسا وفعلً ومصدرا وفاعلً
ومفعولً وهو بفتح العي متص بكل شخص مَرْئيّ كالَجسام وبالكسر با ليس َبرْئيّ كالرأْي
والقوْل وقيل الكسر يقال فيهما معا والَول أَكثر ومنه الديث حت ُتقِيم به الِلّة العَوْجاء يعن
مِلّة ابراهيم على نبينا وعليه الصلة والسلم الت غيّ َرتْها العرَب عن استقامتها والعِ َوجُ بكسر
العي ف الدّين تقول ف دينه ِع َوجٌ وفيما كان الّتعْويجُ يكثُرُ مِثْل الَرض والَعاش ومثل قولك
سأَلْ منازِلَ آلِ لَيْلى مَتَى ِع َوجٌ إِليها وانْثِناءُ ؟ وف
عُجْتُ إِليه َأعُوجُ عِياجا و ِعوَجا وأَنشد قِفا نَ ْ
التنيل المد ل الذي أَنزل على عبده الكتاب ل يعل له ِعوَجا قَيّما قال الفراء معناه المد ل
الذي أَنزل على عبده الكتاب قَيّما ول يعل له ِعوَجا وفيه تأْخي أُريد به التقدي و ِع َوجُ الطريق
وعَوَجُه زَْيغُه وعِ َوجُ الدّين والُلُق فساده ومَ ْيلُه على الَثل وال ِفعْلُ من كل ذلك َع ِوجَ َعوَجا
ج وهو َأ ْع َوجُ لكل مَرْئيّ والُنثى َعوْجاء والماعة عُوجٌ الَصمعي يقال
وعِوَجا وا ْع َوجّ وانْعا َ
هذا شيءٌ ُمعْ َوجّ وقد ا ْع َوجّ ا ْعوِجاجا على ا ْفعَلّ ا ْفعِللً ول يقال مُ َع ّوجٌ على ُمفَعّلٍ إِلّ لعُود أَو
شيءٍ يُركّب فيه العاجُ قال الَزهري وغيه ُيجِيزُ َعوّجْتُ الشيءَ َتعْويا َفَتعَ ّوجَ إِذا حََنيْتَه وهو
ضدّ َقوّمْته فأَما إِذا اْنحَن من ذاته فيقال ا ْع َوجّ ا ْعوِجاجا يقال عَصا مُ ْعوَجّة ول تقل ِمعْوَجّة
بكسر اليم ويقال ُعجْتُه فانعاجَ أَي َع َطفْتُه فانعطف ومنه قول رؤبة وانْعاجَ عُودِي كالشّظيفِ
ش ِن وعاجَ الشيءَ َعوْجا وعِياجا و َعوّجَه عَ َطفَه ويقال نَخِيل عُوجٌ إِذا مالَتْ قال لبيد
الَخْ َ
يصف َعيْرا وأُتُنَه و َسوْقه إِياها إِذا اجَْت َمعَتْ وأَ ْحوَذَ جانَِبيْها وَأوْرَدَها على عُوجٍ ِطوَالِ فقال
بعضهم معناه َأوْرَدَها على نَخِيل نابتة على الاء قد مالتْ فا ْعوَجّتْ لكثرة َحمْلِها كما قال ف
لصْرُ وقيل معن قوله وأَوردها على عُوجٍ طِوالِ أَي
صفة النخل ُغلْبٌ سواجدُ ل يدخُلْ با ا َ
ج وقوله تعال يومئذ يَتِّبعُون الدّاعِيَ ل ِع َوجَ له قال
على قوائمها العُوجِ ولذلك قيل للخيل عُو ٌ
ص ْوتَ الدّاعِي
الزجاج العن ل ِع َوجَ لم عن دعائه ل يقدِرون أَن ل يَتِّبعُوه وقيل أَي يَتِّبعُونَ َ
للحشْر ل ِع َوجَ له يقول ل ِع َوجَ لل َم ْد ُعوّينَ عن الدّاعِي فجاز أَن يقول له لَن الذهب إِل
صوْتِه وهو كما تقول دعوتن دعوةً ل ِع َوجَ لك منها أَي ل َأعُوجُ لك ول عنك قال
الداعي و َ
وكل قائم يكون ال َعوَجُ فيه خلْقة فهو َعوَجٌ وأَنشد ابن الَعراب للبيد ف مثله ف نابِه َع َوجٌ
يُخالِفُ ِشدْقه ويقال لقوائم الدابة عُوجٌ ويُستحَبّ ذلك فيها قال ابن سيده والعُوجُ القَوَائم
صفة غالبة وخيلٌ عُوجٌ مُجَنَّب ٌة وهو منه وَأ ْع َوجُ فرسٌ سابق ُركِبَ صغيا فا ْعوَجّتْ قوائمه
وا َل ْعوَجِيّة منسوبة إِليه قال الَزهري واليل ا َل ْعوَجِيّة منسوبة إِل َفحْل كان يقال له َأ ْعوَج
يقال هذا الِصان من بنات َأ ْع َوجَ وف حديث ُأمّ زَرْع رَكِبَ َأ ْعوَجِيّا أَي فرسا منسوبا إِل
َأ ْعوَج وهو فحل كري تنسَب اليل الكرام إِليه وأَما قوله أَ ْحوَى من العُوج وَقاحُ الافِرِ فإِنه
أَراد من وََلدِ َأ ْعوَج و َكسّرَ َأ ْع َوجَ تكسي الصّفات لَنّ أَصله الصفة وَأ ْعوَج أَيضا فرس َعدِيّ
من أَيوب قال الوهري َأ ْعوَج اسم فرس كان لبن هلل تنسب إِليه ا َل ْعوَجِيّات وبناتُ َأ ْعوَج
قال أَبو عبيدة كان َأ ْعوَج لِكِ ْندَة فأَخذتْه بَنُو ُسلَيْم ف بعض أَيامهم فصار إِل بن هلل وليس ف
سلً منه وقال الَصمعي ف كتاب الفَرس َأ ْعوَج كان لبن آكِلِ
العرب فحلٌ أَشهرُ ول أَكثرُ نَ ْ
الُرار ث صار لبن هلل بن عامر وال َعوْجُ َعطْف رأْس البعي بالزّمام أَو الِطام تقول عُجْتُ
رأَسَه َأعُوجُه َعوْجا قال والرأَة َتعُوجُ رأْسها إِل ضَجيعها وعاج ُعُنقَه َعوْجا َع َطفَه قال ذو الرمة
شةِ
جنَ إِليه رؤوسهنّ يوم َظعْنِهنّ حت إِذا ُعجْن من َأعْناقِ ِهنّ لنا َع ْوجَ الَخِ ّ
يصف جواريَ قد ُع ْ
أَعناقَ العَناجِيجِ أَراد بالعَناجِيجِ جِيادَ الرّكاب ههنا واحدها عُ ْنجُوجٌ ويقال لياد اليل عَناجيجُ
أَيضا ويقال عُجْتُه فانْعاجَ ل َع َطفْتُه فاْنعَطَفَ ل وعاجَ بالكان وعليه َعوْجا و َعوّجَ وَت َع ّوجَ
عَطَفَ وعُجْتُ بالكان َأعُوجُ أَي أَقمت به وف حديث اسعيل عليه السلم هل أَنتم عائجُون ؟
أَي مُقيمون يقال عاجَ بالكان و َعوّجَ أَي أَقام وقيل عاجَ به أَي عَطَفَ عليه ومال وَأَلمّ به ومرّ
عليه وعُجْتُ غيي بالكان َأعُوجُه يتعدّى ول يتعدّى ومنه حديث أَب ذرّ ث عاجَ رأْسَه إِل
الرأَة فَأمَرها بطَعام أَي أَماله إِليها والَتفَتَ نوها وامرأَةٌ َعوْجاءُ إِذا كان لا وََلدٌ َتعُوجُ إِليه
ضعَه ومنه قول الشاعر إِذا الُ ْرغِثُ العَوْجاء باتَ َيعُزّها على َثدْيِها ذو ُدغّتَ ْينِ لَهُوجُ وانْعاجَ
لتر ِ
عليه أَي انعطَف والعائجُ الواقفُ وقال عُجْنا على رَْبعِ سَ ْلمَى أَيّ َتعْويجِ
( * قوله « أي تعويج » وقوله « وضع التعويج » الذي ف الصحاح أَي تعريج وضع التعريج )
وضَعَ الّتعْويج موضع ال َعوْج إِذا كان معناها واحد وعاجَ ناقَتَه و َعوّجَها فانعاجَتْ وَتعَوّجَتْ
عَ َطفَها أَنشد ابن الَعراب عُوجُوا عليّ و َعوّجوا صَحْب َعوْجا ول كََت َع ّوجِ النّحْبِ َعوْجا متعلق
بعُوجُوا ل ِب َعوّجوا يقول عُوجُوا مشاركي ل مُتَفاذّين مُتكارِهي كما يتكارَهُ صاحب النّحْبِ
على قضائه وما له على أَصحابه َتعْويجٌ ول َتعْرِيجٌ أَي إِقامة ويقال عاجَ فلن فرسَه إِذا َعطَف
جفَتْ فاعْ َوجّ
ضمّر ويقال ناقة َعوْجاءُ إِذا َع ِ
رأْسه ومنه قول لبيد َفعَاجُوا عليه من َسوَاهِم ُ
ظهرها وناقة عائجةٌ لَيَّنةُ النعِطاف وعاجٌ ِمذْعانٌ ل نظي لا ف سقوط الاء كانت َفعْلً أَو فاعِلً
ذهبت عينه قال الَزهري ومنه قول الشاعر َت ُقدّ بِيَ ا َلوْماةَ عاجٌ كأَنا وال َعوْجاءُ الضامِرةُ من
سعِفُ العُوجُ
الِبل قال طَرفة ِب َعوْجاءَ مِرْقالٍ تَرُوحُ وَتغْتَدي وقول ذي الرمة َع ِهدْنا با لو ُت ْ
با َلوَى رِقاقَ الثّنايا واضِحاتِ الَعاصِم قيل ف تفسيه العُوجُ الَيام ويكن أَن يكون من هذا
لَنا َتعُوجُ وتعطِف وما ُعجْتُ من كلمه بشيء أَي ما بالَيْتُ ول انتفعْتُ وقد ذكر عُجْت ف
الياء والعاجُ أَنياب الفَِيلَة ول يسمّى غي النّاب عاجا والعَوّاجُ بائع العَاجِ حكاه سيبويه وف
الصحاح والعاجُ عظمُ الفيل الواحدة عاجَة ويقال لصاحب العاج َعوّاجٌ وقال شر يقال
شحْم القَنا ل ُيعْطِها
لل َمسَك عاجٌ قال وأَنشدن ابن الَعراب وف العاجِ والِنّاء كفّ بَنانِها ك َ
ك ويقال لا بناتُ النّقا ُيشَبّه با بنانُ الَواري
حمِ القَنا َدوَابّ يقال لا الُ َل ُ
شْالزّندَ قادِح أَراد ب َ
للينِها وَنعْمتِها قال الَزهري والدليل على صحة ما قال َشمِرٌ ف العاج إِنه الَسَك ما جاء ف
حديث مرفوع أَن النب صلى ال عليه وسلم قال لَثوْبان اشتَرِ لفاطمة سِوارَينِ من عاجٍ ل يُرِدْ
بالعاجِ ما يُخْرَطُ من أَنياب الفِيَلَة لَن أَنيابا مَيَْتةٌ وإِنا العاجُ الذّبْ ُل وهو ظهر السُّ َلحْفاةِ الَبحْرِّيةِ
وف الديث أَنه كان له مُشْطٌ من العاجِ العاجُ الذّبْلُ وقيل شيء يُتّخذ من ظهر السّ َلحْفاة
البحرية فأَما العاجُ الذي هو للفِيل فنَجِسٌ عند الشافعي وطاهر عند أَب حنيفة قال ابن شيل
الَسَك من الذّبْلِ ومن العاجِ كهيئة السّوار تعله الرأَة ف يديها فذلك الَسَك قال والذّبْلُ القرن
( )2/331
( )2/335
( عيج ) العَ ْيجُ شبهُ الكْتِرَاث وأَنشد وما رأَيتُ با شيئا َأعِيجُ به إِلّ الثّمامَ وإِلّ َموْ ِقدَ النارِ
تقول عاجَ به يَعيجُ عَيْجُو َجةً فهو عائج به قال ابن سيده ما عاجَ بقوله عَيجا وعَ ْيجُوجَة ل
يَكْتَ ِرثْ له أَو ل يصدّقه وما عاجَ بالاء عَيْجا ل يَ ْروَ ِل ُملُوحَتِه وقد يُستعمل ف الواجِب وشربت
شرب ًة ماءَ مِلْحا فما عِجْتُ به أَي ل أَنتفع به أَنشد ابن الَعراب ول أَرَ شيئا بعدَ َليْلَى أََلذّهُ ول
مَشرَبا أَ ْروَى به َفَأعِيجُ أَي أَنتفع به وما عاجَ بال ّدوَاءِ عَيْجا أَي ما انَتفَع تقول تَناوَلْتُ دواءً فما
عِجْتُ به أَي ل أَنتفِعْ به وما عاجَ به عَيْجا ل يَ ْرضَه وما أَعيجُ من كلمه بشيء أَي ما أَعَبأُ به
قال وبنو أَ َسدٍ يقولون ما َأعُوجُ بكلمه أَي ما أَلتفِتُ إِليه أَخَذوه من عُجْتُ الناقة ابن الَعراب
يقال ما َيعِيجُ بقَلْب شيء من كلمك ويقال ما عِجْتُ َببِ فلن ول َأعِيجُ به أَي ل أَشْتَفِ به ول
أَسْتَ ْيقِ ْن ُه وعاجَ َيعِيجُ إِذا انتفع بالكلم وغيه ويقال ما عِجْتُ منه بشيء والعَيْجُ الَ ْنفَعة أَبو
عمرو العِياجُ الرّجوع إِل ما كنتَ عليه ويقال ما َأعِيجُ به ُعوُوجا
( * قوله « ما أَعيج به عووجا » هكذا ف الصل ) وقال ما َأعِيجُ به عُيُوجا أَي ما أَ ْكتَرِث له
ول أُباليهِ
( )2/335
( غبج ) غَبَجَ الاءَ َيغَْبجُه جَ َرعَه جَرْعا متداركا وهي الغُبْجة
( )2/336
( غذج ) َغ َذجَ الاءَ َي ْغذِجُه َغذْجا جَرعَه قال ابن دريد ول أَدري ما صحتها
( )2/336
سلَجُ نبات مثل القَفْعاء ترتفع َقدْرَ الشب لا ورَقة لَزِجَة و َزهْرَة كَ َزهْرَة الَ ْروِ
( غسلج ) الغَ ْ
الَبَلي حكاه أَبو حنيفة
( )2/336
( غلج ) َغلَجَ الفرسُ َيغْلِجُ غَلْجا وغَلَجانا خلط العَنَق با َلمْلَجَة وفرس ِمغْلَجٌ وقيل فرس مِغْ َلجٌ
إِذا جرى جريا ل َيخَْتلِطُ فيه وغَ َلجَ المارُ غَلْجا عدا وحار ِمغْلَجٌ شَلّلٌ لِلْعانة وأَنشد َسفْواء
مَرْخاء تُباري ِمغْلَجَا والّتغَلّجُ الَبغْيُ وغصن ُأ ْغلُوجٌ ناعِم والغُلُجُ الشباب السن
( )2/336
شكَ مثلُه
جكَ أَي غُلمُك وغُلمِ ُ
( غلمج ) الَزهري ف الرباعي يقال هو غُلمِ ُ
( )2/336
جةُ
( غمج ) َغمَجَ الاءَ َي ْغمِجُه َغمْجا و َغمِجَه بالكسر َغمْجا جَ َرعَه جَرْعا متتابعا وال َغمْ َ
جةُ الُ ْرعَة وفَصيل َغ ِمجٌ َيلْهَزُ ُأ ّمهُ وَتغَامَجَ بي أَرْفاغِ ُأمّه لَ َهزَها قال الشاعر ُغمْجٌ َغمَالِيجُ
وال ُغمْ َ
َغمَلّجَاتُ
( )2/336
( غملج ) َع ْدوٌ َغمْلَجٌ مُتدارِك قال ساعدة بن جؤية يصف الرعد والبق َفأَ ْسأَدُ الليلَ إِرْقاصا
وزَفْزَ َفةً وغارَةً ووَسِيجا َغمْلَجا َرتِجَا وال َغمْ َلجُ وال َغمَلّجُ الذي ل يستقيم على وجه واحد
سنُ ث ُيسِيءُ وهو الخلّط وال َغمْ َلجُ الذي ف خَلْقه خَبْل واضْطِراب ابن الَعراب يقال رجل
حِيُ ْ
َغمْلَج و َغمَلّج و ِغمْلِيج و ُغمْلُوج و ِغمْلج و ُغمَالِج إِذا كان مَرّة قارِئا ومَرّة شاطرا ومرة سَخِيّا
ومرة بيلً ومرة شُجَاعا ومرة جَبانا ومرة حسَن اللق ومرّة َسيّئَه ل يثبت على حالة واحدة
وهو مذموم مَلُومٌ عند العرب قال ويقال للمرأَة َغمْلَج و َغمَلّج و ِغمْلِيجَة و ُغمْلُوجة وأَنشد أَل
خيْلَة يصف
ب مصبوغة وقال أَبو نُ َ
ل َتغُرّنّ امْرَأً ُعمَرِّيةٌ على َغمْلَجٍ طالت وَتمّ َقوَامُها ُع َمرِيّة ثِيا ٌ
لرْق
جهْ قال ال َغمَلّجُ ا َ
شدّ ُتدْرِ ُجهُ وتارة ُيغْرِقُها َغمَلّ ُ
ناقة َتعْدو ف َخرْقٍ واسع ُتغْرِ ُقهُ َطوْرا بِ َ
س وماء َغمَلّج مُرّ
الواسع وال َغمَلّج الطويل السترخي وبعي َغمَلّج طويل العنُق ف ِغلَظ وَتقَاعُ ٍ
غليظ وال ُغمْلُوجُ وال ِغمْلِيجُ الغليظ السيم الطويل يقال ولدت فلنة غلما فجاءت به َأمْلَجَ
ِغمْلِيجا حكاه ابن الَعراب عن السروحي قال وأَكثر كلم العرب ُغمْلُوجٌ وإِنا ِغمْلِيجٌ عن
السروحي وحده وا َلمْلَجُ ا َلصْفَر الذي ليس بأَسود ول أَبيض وهو مذكور ف موضعه أَبو
حنيفة شجر ُغمَالِجٌ قد أَسرع النبات وطال وال ُغمَالِجُ نبات على شكل الذّآنِي ينبت ف الربيع
قال َع ْدوَ ال َغوَان تَجْتَن الغُمَاِلجَا وقصب ُغمَالِجٌ ريّان قال جندل بن الثن يدعو على زرع
لصَادِ الائجِ
إِنسان أَرْسِلْ إِل زرع الَبِيّ الوَالِجِ بي أَناخي ا َ
( * قوله « بي أَناخي » هكذا ف الصل )
وبَ ْينَ خُرْفَ ْنجِ النّباتِ البَاهِجِ ف ُغ َلوَاء ال َقصَب ال ُغمَالِجِ من الدّب ذا طَبَق أَفَاِيجِ وال ُغمْلُوج ال ُغصْنُ
النابت ينبت ف الظلّ وقال أَبو حنيفة هو الغصن الناعم من النبات وأَنشد لِميان بن قحافة
مَشْيَ العَذَارَى َتجْتَن الغَمالِجَا أَراد ال َغمَالِيجَ فاضْطرّ فحذف ورجل َغمْ َلجٌ بالغي إِذا كان
ناعما
( )2/336
( غمهج ) الَزهري أَنشد لِميان بن قحافة يصف إِبلً فيها فحلها تَ ْتبَعُ قَيدُوما لا غُماهِجا
رَحْبَ اللّبَان ُمدْمَجا هُجاهِجا ال ُغمَاهِجُ الضخم السمي ويقال ُعمَاهج بالعي بعْناه وقال ف
غُ َلوَاءِ ال َقصَب ال ُغمَاهِجِ
( )2/337
( غنج ) امرأَة غَنِجَة حسَة الدّ ّل وغُ ْنجُها وغُناجُها شَ ْكلُها الَخية عن كراع وهو الغُنْجُ
ج وغَنِجَة وقيل الغُنْجُ مَلحَة العَيني وف حديث
والغُنُجُ وقد غَنِجَتْ وتَغَنّجَتْ فهي مِغْنا ٌ
جةُ الغُنْجُ ف الارية تَ َكسّرٌ وَتدَلّلٌ وا ُلغْنُوجَة ما ُيَتغَنّجُ به قال
البخاري ف تفسي العَرَِبةِ هي الغَِن َ
أَبو ذؤَيب َلوَى رأْسَه عَن ومالَ ِبوُدّهِ أَغانِيج َخوْدٍ كان فينَا يَزُورُها أَبو عمرو الغِنَاجُ دُخَان
جةُ معرِفة بغي أَلف ولمٍ
سوَ ّد وهو الغُ ْنجُ أَيضا وغَُن َ
النّؤورِ الذي تعله الواشة على خضرتا ِلتَ ْ
القُن ُفذَة ل تنصرف وهذيل تقول غََنجٌ على شَنَجٍ الغََنجُ الرجل وقيل الغَنَجُ بالتحريك الشيخ ف
لغة هذيل والشَّنجُ المل الثقيل ومِغْنَج أَبو ُد َغةَ والغَوَْنجُ المل السريع عن كراع قال ول
أَعرفها عن غيه
( )2/337
( غنتج ) قال ابن بري ف ترجة ضعا َفوََل َدتْ َأعْثَى ضَروطا غَنَْتجَا قال الغَنْتَجُ الثقيل الَحق
( )2/338
( )2/338
( فثج ) ناقةٌ فاثِجٌ سينة حائل وقيل سينة َكوْماء وإِن ل تكن حائلً الَصمعي الفاثِجُ والفاسِجُ
الامل من النّوق وقيل هي الناقة الت َلقِحَت وحَسُنت وقيل هي الت َلقِحَت فسمنت وهي فتيّة
وقيل هي الفتية اللّقِح وقال هيان بن قحافة يَظَلّ َي ْدعُو نِيبَها الضّماعِجا والبَكَراتِ الّلقّحَ
الفَواثِجَا ويروى الفَواسِجا وفَثَجَ الاءَ الارّ بالاء البارد فَثْجا َكسَر به َحرّه وماءٌ ل ُيفْثَجُ ول
يُنْكَسُ أَي ل ُينَح وقال أَبو عبيد ماء ل ُيفْثَجُ أَي ل يُ ْبلَغ َغوْره وقولم بئر ل ُتفَْثجُ وفلن بر
ل ُيفَْثجُ وأَفَْثجَ الرجل َأعْيا وانْبَهَر وحكاه ابن الَعراب أُفْثِج على صيغة فعل الفعول الكسائي
َغدَا الرجلُ حت أَفَْثجَ وأَفْثَى إِذا َأعْيا وانْبَهَرَ أَبو عمرو فَثَجَ إِذا َن َقصَ ف كل شيء
( )2/338
شعْبِ
( فجج ) الفَجّ الطريق الواسع بي جَبَلي وقيل ف جبَل أَو ف قُبُلِ َجبَل وهو أَوسع من ال ّ
شعْب الواسع بي البَلي وقال ثعلب هو ما انفض من الطرُق
الفَجّ ا َلضْرِب البعيد وقيل هو ال ّ
ج وقوله
جةٍ مَناهِ ِ
ج ْئنَ من أَفِ ّ
جةٌ الَخية نادرة قال جندل ابن الثن الارِثِي يَ ِ
وجعه فِجاج وأَفِ ّ
تعال من كل َفجّ َعمِيق قال أَبو اليثم الفَجّ الطريق الواسع ف البَل وكل طريق َبعُد فهو فَجّ
ويقال افْتَجّ فلن ا ْفتِجاجا إِذا سلك الفِجاجَ وف حديث الجّ وكل فِجاجِ مكّة مَنْحَرٌ هو جع
فَجّ وهو الطريق الواسع ومنه الديث أَنه قال لعمر ما لكتَ َفجّا إِل سلك الشيطان فَجّا غيه
وفَجّ ال ّروْحاء سَلَكَه النب صلى ال عليه وسلم إِل َبدْ ٍر وعامَ الفتح والجّ ووادٍ إِفْجِيجٌ َعمِيقٌ
يانية وبعضهم يعل كلّ وادٍ إِفْجِيجا وربا سُمي به الثّنْيُ ف البَل والِفْجِيجُ الوادي الواسع
وهو معن الفَجّ ابن شيل الفَجّ كأَنه طريق قال وربا كان طريقا بي جَبَلي أَو َف ْأوَيْن وَينْقادُ
ذلك يومي أَو ثلثة إِذا كان طريقا أَو غي طريق وإِن يكن طريقا فهو أَرِيضٌ كثي العُشْب
والكَلِ والفَجّ ف كلم العرب تفريُك بي الشيئي يقال فاجّ اللُ يُفاجّ فِجاجا ومُفاجّةً إِذا
لوْضَ فِجاجٌ دوَنهُ إِل سِجالٌ ُر ُذمٌ َيعْلُوَنهُ
باعَد إِحْدى رجليه من الُخرى ليبول وأَنشد ل َتمْلِ ا َ
والفَجَجُ ف ال َق َدمَي تباعُد ما بينهما وهو أَقبح من الفَحَج وقيل الفَجَجُ ف الِنسان تباعُد
الركبتي وف البهائم تباعُد العُرْقُوبَيِ فَجّ َفجَجا وهو أَفَجّ بَّينُ الفَجَجِ وفَجّ رِجْليه وما بي رجليه
جوْتُهُما إِذا
ججْتُ رِجْلَيّ أَ ُفجّهُما وفَ َ
َيفُجّهُما َفجّا فتحه وبا َعدَ ما بينهما وفاجّ كذلك وقد فَ َ
ججُ أَقبح من الفَحَجِ يقال هو يشي مُفاجّا وقد تَفاجّ ابن الَعراب الَفَجّ
وسّعت بينهما والفَ َ
والفَنْجَلُ معا الُتباعِد الفَخِذين الشديد الفَجَجٍ ومثله الَفْجَى وأَنشد الُ أَعطانِيك غيَ أَ ْحدَل
صكّ أَو أَ َفجّ فَ ْنجَل وف الديث كان إِذا بال تَفاجّ حت َن ْأوِي له التّفاجّ الُبالغى ف تفريج
ول َأ َ
ت ومنه
ما بي الرجلي وهو من الفَجّ الطريق ومنه حديث أُم مَعْبَد فتفاجّت عليه ودرّت واجْتَ ّر ْ
حديث عُبادة الازن فركِب الفحل فتَفاجّ للبوْل ومنه الديث حي سُئل عن بن عامر فقال
خصِب ف ماء وشجر فهو ل يزال يَبُول لكثرة أَكله وشربه ورجل
َجمَل أَ ْزهَر مُتَفاجّ أَراد أَنه مُ ْ
ل ِرثَ بن
مُفِجّ الساقي إِذا تباعدت إِحداها من الُخرى وفيما سَبّ به حجل بن شكل ا َ
مصرّف بي َيدَي النّعمان إِنه َل ُمفِجّ الساقَي َقعْوُ ا َللْيَتَيْن وقَوْسٌ فَجّاء ارتفعت سَِيتُها فبان وَتَرُها
جةٌ بانَ وَتَرُها عن َكبِدها وفَجّ َقوْسَه وهو َيفُجّها فَجّا رفع
جسِها وقيل َق ْوسٌ فَجّاءُ ومُ ْنفَ ّ
عن عَ ْ
جأَ َقوْسَه الَصمعي من القِياسِ الفَجّاء والُ ْنفَجّة
جوْتُها وكذلك فَ َ
وَتَرَها عن َكِبدِها مثل َف َ
والفَجْواء والفا ِرجُ والفَ ْرجُ كل ذلك القوس الت َيبِيَ وَتَرُها عن كَِبدِها وهي بَيَّنةُ الفَجَجِ قال
صوْمِها
ص ْو ِمهِ والنّعامة َتفِجّ إِذا َرمَتْ ب َ
الشاعر ل َفجَجٌ يُرَى با ول فَجا وأَفَجّ الظّلِيمُ َرمَى ب َ
وقال ابن القِرّّيةِ أَفجّ إِفْجاجَ النّعامة وأَجْفل إِجْفالَ الظّلِيم وأَفَجّتِ النّعامة كذلك والفِجاجُ
الظّلِيم يَبيض واحدة قال َبيْضاء مِثْل بَ ْيضَة الفِجاجِ وحافِرٌ مُفِجّ مُقَبّبٌ وَقاحٌ وهو ممود وفَجّ
الفرس وغيه َهمّ بال َع ْدوِ والفِجّ من كل شيء ما ل يَ ْنضَج وفَجاجَتُه نَهاءَُتهُ وقِلّة ُنضْجِه وبِطّيخٌ
جةٌ ف الربيع حي تنعقد حت
فِجّ إِذا كان صُلبا غي َنضِيج وقال رجل من العرب الثمار كلها فِ ّ
يُ ْنضِجها حَرّ القَيْظِ أَي تكون نِيَئةً والفِجّ النّيءُ الصحاح الفِجّ بالكسر الِبطّيخ الشامِيّ الذي
تسميه الفُرْس الِنْدي وكل شيء من البِطّيخ والفواكه ل يَنضَج فهو ِفجّ ابن الَعراب الفُجُجُ
الثّقلء من الناس ابن سيده والفَجّان عيودُ الكِباسَة قال وقضينا بأَنه َفعْلن لغلبة باب َفعْلن
على باب َفعّالٍ أَل ترى إِل قوله صلى ال عليه وسلم للوفد القائلي له نن بَنُو غَيّان فقال أَنتم
بنو رَشْدانَ ؟ فحمله على باب « غ و ي » ول يمله على باب « غ ي ن » لغََبلَة زيادة
جفَجٌ وفُجافِجٌ وفَجْفاج كثي الكلم والفَخْر با ليس عنده وقيل هو
الَلف والنون ورجل فَ ْ
جلّبُ الصّيّاح
الكثي الكلم والصّياح والَلَبة وقيل هو الكثي الكلم بل نِظام وقيل هو الُ َ
جفَجَة وأَنشد أَبو عبيدة لَب عارِم الكلب ف صفة َبخِيل َأ ْغنَى ابنُ عمرو
والُنثى بالاء وفيه فَ ْ
خلِفُ حاجاتِ الرّاجْ ُشحْم َنوَاصِيها عِظام الِْنتَاجْ ما ضَرّها مَسّ
ج َمةٍ يُ ْ
عن بِيلٍ فَجْفاجْ ذِي هَ ْ
زمانٍ سَحّاجْ وف حديث عثمان أَن هذا الفّجْفاج ل يدري أَين ال عز وجل هو الِهْذار الِكْثار
من القَوْل قال ابن الَثي ويروى الَبجْباج وهو بعناه أَو قريب منه وأَفَجّ الرجلُ أَي أَسرع
( )2/338
خذَين
( فحج ) الفحج تباعد ما بي أَوساط السّاقَيِ ف النسان والدابة وقيل تبا ُعدُ ما بي الفَ ِ
حجَة الَخية عن
حجَ َفحَجا وفَ ْ
وقيل تباعُد ما بي الرجلي والنعت أَ ْفحَجُ والُنثى فَحْجاء وقد فَ ِ
اللحيان وف الديث أَنه بال فلما فَحّجَ رِجْليه أَي فَرّقَهُما والَ ْفحَجُ الذي ف رِجْليه ا ْعوِجاجٌ
صدُور َق َدمَيْه وتَتباعَد َعقِباه وتََتفَحّجُ ساقاهُ وف
حجُ بَّينُ الفَحَج وهو الذي تَتَدانَى ُ
ورجل أَفْ َ
الديث ف صفة الدّجّال َأ ْعوَر أَفْحَج وحديث الذي ُيخَرّب الكعبة كأَن به أَ ْسوَدَ أَ ْفحَجَ َيقْ َلعُها
حجَ والفَحْج بالتسكي مِشْيَة الَ ْفحَج والّتفَحّجُ مثل
حَجَرا َحجَرا ودابّة َفحْجاء وَتفَحّجَ واْنفَ َ
ج وهو أَن ُيفَرّج بي رِ ْجلَيه إِذا جلس وكذلك الّتفْحِيجُ مثل الّتفْشِيج وأَ ْفحَجَ الرجلُ
الّتفَشّ ِ
حجَل الَ ْفحَجُ زِيدَت اللم فيه كما قيل
حَلُوبتَه إِذا َف ّرجَ ما بي رِجْلَيها لَِيحْلُبَها ابن سيده والفَ ْ
َعدَدٌ َطيْسٌ وطَ ْيسَلٌ أَي كثي وِلذَكَر النعام هَيْق وهَ ْيقَل قال ول َيعْرف سيبويه اللم زائدة إِل ف
حوَج اسم والفُحْجُ بطن اسم أَبيهم فحوج
عَ ْبدَل وفَ ْ
( )2/340
( )2/341
( )2/341
( فدج ) ال َفوْ َدجُ ا َلوْدَج وقيل هو أَصغر من الَودَج والمع الفَوادِج والَوادِج وفَوْدَج
خذُه أَهل كِرْمان والذي يتخذه الَعراب هَودَج
العَروسِ مَرْكَبُها وقال اليزيدي الفَو َدجُ شيء يَتّ ِ
وناقة واسعة الفَودَج أَي واسعة الَرْفاغِ وال َفوْدَجان موضع
( * قوله « والفودجان موضع » هكذا ف الصل بالنون وعبارة القاموس وشرحه والفودجات
هكذا ف نسختنا بالتاء الثناة ف الخر والصواب الفودجان مثن قال ذو الرمة إِل آخر ما هنا
اه ولكن ف معجم البلدان لياقوت والفودجات بضم الفاء وفتح الدال وبالتاء موضع وأنشد
الشطر الثان من البيت موافقا لا قاله ) قال ذو الرمة َلهُ عَلَيْهنّ بالَلْصاء مَرَْت ِعهِ فالفَوْدَجَ ْينِ
صخَبُ
فَجَ ْنبَيْ واحِفٍ َ
( )2/341
للَلُ بي الشيئي والمع فُرُوجٌ ل يكسّر على غي ذلك قال أَبو ذؤيب يصف
( فرج ) الفَ ْرجُ ا َ
الثور فانْصاعَ ِمنْ فَ َزعٍ و َسدّ فُرُو َجهُ غُبْرٌ ضَوارٍ وافِيانِ وأَ ْجدَعُ فُروجه ما بي قوائمه َسدّ فُرُوجَه
أَي مَلَ قوائمه َعدْوا كأَن ال َع ْدوَ َسدّ فُروجَه ومَلَها وافيان صحيحان وأَ ْجدَع مقطوع الُذُن
والفُرْجَة والفَرْجَة كالفَرْج وقيل الفُرْجَة الَصاصَة بي الشيئي ابن الَعراب فَتَحات الَصابع
يقال لا التّفارِيجُ واحدها ِتفْراجٌ
( * قوله « واحدها تفراج » عبارة القاموس جع تفرجة كزبرجة ) وخُرُوق الدّرابِزِينِ يقال لا
ل ْلفُق النضر فَ ْرجُ الوادي ما بي ُع ْدوَتَ ْيهِ وهو بطْنُه وفَ ْرجُ الطريق منه وفُ ْوهَتُه وفَرْج
التّفارِيجُ وا ُ
ق وهو الوَساعُ ا ُلفَ ّرجُ الذي
البَل فَجّه قال مَُتوَ ّسدِين زِمامَ كُلّ نَجِيبةٍ و ُمفَ ّرجٍ عَرِقِ ا َل َقذّ مَُنوّ ِ
بان مِرْفَقُه عن إِبطِه والفُرْجَة بالضم فُرْجَة الائط وما أَشبهه يقال بينهما فُرْجَة أَي اْنفِراج وف
حديث صلة الماعة ول َتذَرُوا فُرُجات الشيطان جع فُرْجَة وهو الَلَلُ الذي يكون بي
صفُوف فأَضافها إِل الشيطان تَفظِيعا لشأْنا و َحمْلً على الحتراز منها وف رواية
ا ُلصَلّيَ ف ال ّ
فُ ُرجَ الشيطان جع فُرْجَة َكظُ ْلمَة وظُلَم والفَرْجَة الرّاحة من حُزْن أَو مَرَض قال أُمية بن أَب
الصلت ل َتضِيقَنّ ف الُمور فقد ُتكْ شَفُ َغمّاؤُها بغي احْتِيالِ ُربّما تَكْرَهُ الّنفُوسُ من ا َلمْ رِ له
فَرْ َجةٌ َكحَلّ العِقالِ ابن الَعراب فُرْجَة اسم وفَرْ َج ٌة مصدر والفَرْجَة الّت َفصّي من ا َلمّ وقيل
الفَرْجَة ف الَمر والفُرْجَة بالضم ف الدار والباب والعنَيان مُتَقارِبان وقد فَرَج له َيفْرِج َفرْجا
وفَرْجَة التهذيب ويقال ما لذا ال َغمّ من فَرْجَة ول فُرْجَة ول فِرْجَة الوهري الفَ َرجُ من الغم
بالتحريك يقال فَ ّرجَ ال َغمّك َتفْريا وكذلك َف َرجَ ال عنك غمّك َيفْرِج بالكسر وف حديث
عبد ال ابن جعفر ذَ َك َرتْ ُأمّنا يُ ْتمَنا وجَعَلَتْ ُتفْ َرحُ له قال أَبو موسى هكذا وجدته بالاء
الهملة قال وقد أَضرب الطبان عن هذه اللفظة فتركها من الديث قال فإِن كانت بالاء فهو
من أَفرَحَه إِذا َغمّه وأَزال عنه الفَ َرحَ وأَفْرَحَه الدّيْن إِذا أَْثقَله وإِن كانت باليم فهو من ا ُلفْ َرجِ
الذي ل عَشِية له فكأَنّ ُأمّهُم أَرادتْ أَن أَباهم ُتوُفّيَ ول عشية لم فقال النب صلى ال عليه
وسلم َأتَخافِيَ العَيْلة وأَنا وَلِيّهُم ؟ والفَ ْرجُ الّثغْرُ الَخُوف وهو موضع الخافة قال َف َغدَت كِل
سدُود وف
حسَبُ َأنّه مَول الَخافة خَ ْلفُها وأَمامُها وجعه فُرُوج ُسمّي فَرْجا لَنه غي مَ ْ
الفَرْجَيِ تَ ْ
حديث ُعمَر َق ِدمَ رجل من بعض الفُرُوجِ يعن الّثغُور واحدها فَرْج أَبو عبيدة الفَرْجانِ السّنْد
جسْتانُ وخُراسانُ وأَنشد قول الذل على أَ َحدِ الفَرْجَ ْينِ كانَ
وخُراسانُ وقال الَصمعي سِ ِ
مُ َؤمّرِي وف عهد الجّاج ا ْسَت ْعمَلْتُك على الفَرْجَي وا ِلصْرَينِ الفَرْجانِ خُراسانُ وسِجِسْتانُ
صرَة والفَ ْرجُ ال َعوْرَة والفَ ْرجُ شِوارُ الرجل والرأَة والمع فُرُوج والفَ ْرجُ
وا ِلصْرانِ الكُوفة والَبِ ْ
اسم لمع سَوآت الرجال والنساء والفِتْيان وما حَواَليْها كله فَرْج وكذلك من الدّوابّ ونوها
من الَلْق وف التنيل والافِظِي فُرُوجَهُم والافِظات وفيه والذين هم ِلفُرُوجِهِم حافِظون إِل
على أَزواجِهم قال الفراء أَراد على فُروجِهِم يُحافِظون فجعل اللم بعن على واستثن الثانية
منها فقال إِل على أَزواجِهم قال ابن سيده هذه حكاية ثعلب عنه قال وقال مرة على مِن قوله
ي ولو جعل اللم بنلة الَول لكان أَجود ورجل َف ِرجٌ ل يزال
إِل على أَزواجِهم من صِلةِ مَلُومِ َ
ينكشِف فَرْجُه وفَ ِرجَ بالكسر فَرَجا وف حديث الزبي أَنه كان أَجْلَعَ فَرِجا الفَ ِرجُ الذي َيبْدو
فَرْجُه إِذا جَلَس وين َكشِف والفَ ْرجُ ما بي الَيدَيْن والرجلي وجَ َرتِ الدّابة مِ ْلءَ فُرُوجِها وهو ما
بي القوائم واحدها فَرْج قال وأَنت إِذا ا ْسَتدْبَرَْتهُ َسدّ َفرْجَه بِضافٍ ُفوَْيقَ الَرْض ليْسَ بَأعْزَلِ
حصَناتُ عَوا ِزبُ الَطْهارِ العِلفِيّاتُ رِحالٌ
وقول الشاعر ُشعَبُ العِلفِيّات َب ْينَ فُرُوجِ ِهمْ وا ُل ْ
منسوبة إِل عِلفٍ رجل من قُضاعةَ والفُرُوج جع فَرْج وهو ما بي الرّجلي يريد أَنم آثَرُوا
الغَ ْزوَ على أَطهار نسائهم وكلّ فُرْ َجةٍ بي شيئي فهو فَ ْرجٌ كله كقوله إِلّ ُكمَيْتا كالقَنا ِة وضابِئا
سدّ
بالفَ ْرجِ َب ْينَ لَبانِه وَيدِهْ جعل ما بي يديه َفرْجا وقال امرؤُ القيس لا ذَنَبٌ مِثلُ ذَيْلِ العَروسِ تَ ُ
لتُ
خذَي الفَرَسِ ورِجْ َليْها وف حديث أَب جعفر الَنصاري َف َم ْ
به فَرْجَها مِن ُدبُرْ أَراد ما بي َف ِ
ما بي فُروجي جع َف ْرجٍ وهو ما بي الرجلي يقال للفرس مَلَ َفرْجَه وفُرُوجَه إِذا عَدا وأَسْرَع به
و ُسمّي فَ ْرجُ الرأَة والرجل فَرْجا لَنه بي الرّجْلي وفُروجُ الَرض نواحِيها وباب َمفْرُوجٌ ُمفَتّجٌ
ورجلٌ أَفْ َرجُ الثّنايا وأَفْ َلجُ الثّنايا بعن واحد والَفْ َرجُ العظيم ا َللْيَتَ ْينِ ل تَكادان َتلْتقيان وهذا ف
الََبشِ رجل أَفْ َرجُ وامرأَة فَرْجاءُ َبيّنا الفَرَج وقد فَ ِرجَ فَرَجا وا ُلفَ ّرجُ كالَفْ َرجِ والفُ ُرجُ والفِ ْرجُ
بالكسر الذي ل يَكُْتمُ السّرّ قال ابن سيده وأُرى الفُ ُرجَ بضم الفاءِ والراء والفِ ْرجَ ُلغَتَيْن عن
جةُ السّيََت ْينِ وقيل هي النّاتِئَة عن الوَتَرِ وقيل هي الت بانَ
كراع وقَوْسٌ فُ ُرجٌ وفا ِرجٌ وفَرِيجٌ مَُنفّ َ
وَتَرُها عن َكِبدِها والفَ َرجُ انْكِشافُ الكَرْب وذهابُ ال َغمّ وقد فَ َرجَ ال عنه وفَ ّرجَ فاْنفَ َرجَ
وَتفَ ّرجَ ويقال فَرَجَه ال وفَرّجه قال الشاعر يا فا ِرجَ ا َلمّ وكشّاف الكُ َربْ وقول أَب ذؤَيب فإِن
شؤُونِ َلجُوجُ لُِيحْسَبَ جَلْدا أَو ِليُخَْب َر شامِتٌ
صَبَ ْرتُ الّنفْسَ َب ْعدَ ابنِ َعنْبَسٍ وقد لَجّ مِ ْن ماءِ ال ّ
ج يقول إِن صَبَ ْرتُ على رُزْئي بابن عَنْبَسٍ لُحْسَبَ َجلْدا أَو ِليُخْبَر
وللشّرّ َب ْعدَ القارِعاتِ فُرُو ُ
جلّدي فينكسر عَن ويوز أَن يكون قوله ُفرُوجٌ جع َفرْجة على فُروج َكصَخْرةٍ
شامتٌ بتَ َ
وصُخُور ويوز أَن يكون مصدرا لفَ َرجَ َيفْ ِرجُ أَي َتفَ ّرجٌ وانكشاف أَبو زيد يقال لِ ْل ُمشْطِ
جدُ والعَلءُ
النحِيتُ والُفَ ّرجُ وا ِلرْجَلُ وأَنشد ثعلب لبعضهم يصف رجلً شاهد الزور فَاَتهُ ا َل ْ
ليْسَ بالنّحِيتِ ا ُلفَرّج
فَأضْحَى يَ ْن ُقصُ ا َ
( * قوله « ينقص اليس » كذا ف الصل ومثله ف شرح القاموس )
التهذيب ف حديث عَقِيلٍ أَدْ ِركُوا القومَ على فَرْجَتِهم أَي على هَزيَتِهم قال ويُرْوى بالقاف
والاءِ والفَريجُ الظّاهِرُ البارِزُ الُنْكَشِفُ وكذلك الُنثى قال أَبو ذؤَيب يصف ُدرّةً ب َكفّيْ رَقاحِيّ
يُريدُ نَماءَها لِيُ ْبرِزَها للَبيْعِ َفهْيَ فَريجُ كَشَفَ عن هذه الدّرّة غِطاءَها لِيَراها الناس ورجل ِنفْ ِرجٌ
وِنفْرِجَةٌ وِنفْراجٌ وِنفْرِجاءُ مدود ينكشف عند الرب وِنفْ ِرجٌ وِنفْرِجةٌ وتِفْ ِرجٌ وِتفْرِ َج ٌة ضعيف
جَبانٌ أَنشد ثعلب ِتفْرِجَةُ القَلْبِ قَلِيلُ النّيْلِ يُ ْلقَى عَليه نِيدُِلنُ اللّيْلِ أَو أَنشد ِتفْرِ َجةُ القَلْبِ
بَخِيلٌ بالنّيل ُيلْقى عليه النّيدُِلنُ بالليل ويروى ِنفْرِجةٌ والّنفْ ِرجُ ال َقصّارُ وامرأَة فُ ُرجٌ مَُت َفضّ َلةٌ ف
ثوبٍ يُمانِيةٌ كما تقول أَهل نَجْد ُفضُ ٌل ومَرَةٌ فَريجٌ قد َأعْيَتْ من الولدة ونا َقةٌ فَريجٌ كالّة
شُبّهَتْ بالرأَة الت قد أَعيت من الولدة قال ابن سيده هذا قول كراع وقال مرّة الفَريجُ من
الِبل الذي قد َأعْيا وأَزْحَفَ ونعجة فَريجٌ إِذا ولَدت فانفَرَج وَرِكاها أَنشده أَبو عمرو
لمِيلُ الذي ل وََلدَ له وقيل الذي
مستشهدا به على مخ َأمْسى حَبيبٌ كالفَريجِ رائِخا والُف َرجُ ا َ
ل عشية له عن ابن الَعراب وا ُلفْ َرجُ القَتِيل يُوجَد ف فَلةٍ من الَرض وف الديث ال َعقْلُ على
السلمي عا ّمةً وف الديث ل يُتْرَك ف الِسلم مُفْ َرجٌ يقول إِن وُ ِجدَ قَتِيلٌ ل يُعرف قاتله وُدِيَ
من بيت مال الِسلم ول يُترك ويروى بالاءِ وسيذكر ف موضعه وكان الَصمعي يقول هو
مُفْ َرحٌ بالاءِ ويُنْكِر قولَهم مُفْ َرجٌ باليم وروى أَبو عبيد عن جابر العْفِيّ أَنه هو الرجل الذي
يكون ف القوم من غيهم فحقّ عليهم أَن َي ْعقِلوا عنه قال وسعت ممد بن السن يقول يروى
باليم والاءِ فمن قال ُمفْرَج باليم فهو القتيل يُوجَد بأَرض فَلة ول يكون عنده قَرْيةٌ فهو
يُودى من بيت الال ول َيبْطُلُ َدمُه وقيل هو الرجل يكون ف القوم من غيهم فيلزمهم أَن
َيعْقِلوا عنه وقيل هو الثقل بق دية أَو فِداءٍ أَو غُرم وا َلفْروجُ الذي أَثقله الدين
( * قوله « والفروج الذي أَثقله الدين » مقتضى ذكره هنا أَنه باليم قال ف شرح القاموس
وصوابه بالاء وتقدم للمصنف ف هذه الادة ف شرح حديث عبد ال بن جعفر ما يؤخذ منه
ذلك وكذا يؤخذ من القاموس ف مادة فرج )
س ِلمَ الرجل ول يُوال أَحدا فإِذا جن جناية كانت جِنايَتُه على بَيْت
وقال أَبو عبيدة ا ُلفْرَج أَن يُ ْ
الال لَنه ل عاقِلة له وقال بعضهم هو الذي ل دِيوانَ له ابن الَعراب ا ُلفْرَج الذي ل مال له
شفُوا وأَفْ َرجَ فلن عن مكان
وا ُلفْرَج الذي ل عشية له ويقال أَ ْف َرجَ القومُ عن قَتِيلٍ إِذا انْ َك َ
حهُ للم ْوتِ قال
شفُوا وفَ َرجَ فاهُ فََت َ
كذا وكذا إِذا حلّ به وتركه وأَفْ َرجَ الناس عن طريقه أَي انْكَ َ
صفْرِ الَباءَة ذِي هَِرْسَ ْينِ مُنْعَجِفٍ إِذا َنظَ ْرتَ ِإلَيْه قُلْتَ قد فَرَجا والفَرّوجُ الفَتِيّ
ساعدة بن جؤَية ِ
من ولد الدّجاج والضم فيه لغة رواه اللحيان وفَرّوجة الدّجاجةِ تمع فَراريجَ يقال دُجاجة
مُفْ ِرجٌ أَي ذات فَراريجَ والفَرّوجُ بفتح الفاءِ القَباءُ وقيل الفَرّوج قَباءٌ فيه َشقّ من خَ ْلفِه وف
الديث صلى بنا النب صلى ال عليه وسلم ويعليه فَرّوجٌ من حَريرٍ وفَرّوج َلقَبُ إِبراهيم بن
شتَرينَ جَزُورُ
َحوْرانَ قال بعض الشعراءِ يَ ْهجُوه ُيعَرّضُ فَرّوجُ بنُ َحوْرانَ بِ ْنتَه كما عُ ّرضَتْ للمُ ْ
ج ومُفَ ّرجٌ أَساء وبنو
لَحى الُ فَرّوجا وخَ ّربَ دارَه وأَخْزى بن َحوْرانَ خِزْيَ َحمِي وفَ َرجٌ وفرّا ٌ
مُفْ ِرجٍ بطن
( )2/341
لمَلِ ُشوِي فَيَِبسَتْ أَعاليه وكذلك إِذا أَصابه ذلك من غي شَيّ وهو
( فربج ) افْرَنَْبجَ ِج ْلدُ ا َ
مصدر َشوَيْتُ قال الشاعر يصف عَناقا شَواها وأَكل منها فآكُلُ ِمنْ ُمفْرَنِْبجٍ بي جلدها
( )2/344
ج موضع
( فرتج ) الفِرْتاجُ ِس َمةٌ من سِماتِ الِبل حكاه أَبو عبيد ول يلّ هذه السمةَ وفِرْتا ٌ
وقيل موضع ف بلد طيّئٍ أَنشد سيبويه أَل تَسَلي فَُتخْبِرَكِ الرّسومُ على فِرْتاجَ والطّلَلُ القَديُ ؟
جنٍ وأَب العَجّاجِ أَل الَقا بِ َطرَفَيْ فِرْتاجِ
حْوأَنشد ابن الَعراب قلتُ لِ َ
( )2/344
( )2/345
( فسج ) الفاسِجُ من الِبل اللّ ِقحُ وقيل اللقحُ مع ِس َمنٍ وقيل هي الائِل السمينة والمع
جةُ من الِبل الت ضَرَبَها الفَحْل قبل
فَواسِجُ و ُفسّجٌ قال والبَكَراتِ الفُسّجَ العَطامِسا والفاسِ َ
سجُ فُسوجا النضر الفاسِجُ الت َحمَلَتْ فَ َزمّت بأَْنفِها واسْتَكَْب َرتْ أَبو عمرو
سجَتْ َتفْ ُ
أَوانِها فَ َ
ض َربِ وقال ف الشاءِ
ض َربَ قبل وقْتِ ا َل ْ
وهي السّريعة الشاّبةُ الليث هي الت َأ ْعجَلَها الفحْلُ َف َ
وهي ف النّوقِ َأعْرَفُ عند العرب الَصمعي الفاسِجُ والفاشِجُ العظيمة من الِبل قال وبعض
العرب يقول ها الامل وأَنشد تَخْدي با كلّ خَنُوفٍ فاسِج
( )2/345
( )2/345
شدُوخِ
( فضج ) اْن َفضَجَتِ القُرْحةُ اْنفَتَحَت واْن َفضَجَ بطنه ا ْستَرْخَتْ مَراّقهُ وكلّ ما عَ ُرضَ كا َل ْ
ج ومِفْضاجٌ وهو العظيمُ البَطْن الُسَْترْخِيهِ وف حديث
فقد اْن َفضَجَ ابن الَعراب رجل عِ ْفضَا ٌ
َعمْرو بن العاص أَنه قال لعاوية لقد تَلفَيْتُ َأمْرَ َك وهو أَشدّ اْنفِضاجا من ُحقّ الكَ ْهوَلِ أَي أَشدّ
شقّ
ضعْفا من بي العَنْكبوتِ وَت َفضّجَ بدنه بالشحم تشقق وهو أَن يأْخذ مأْخذه َفتَنْ َ
اسْتِرْخا ًء و َ
عُرُوقُ اللّحمِ ف مداخِلِ الشحْم بي الَضابِع وَتفَضّجَ عَرَقا سال قال العجاج بعد وأَما بدُنهُ
َت َفضّجا
( * قوله « بعد واما إل » كذا بالصل )
شر يقال قد اْن َفضَجَتِ الدْلوُ باليم إِذا سال ما فيها من الاء واْن َفضَجَ فلن بالعَرقِ إِذا سال به
لمِيمِ كَأنّما ُنضِحَتْ لُبُودُ سُرُوجِها ِبذِنابِ قال ويقال بالاء أَيضا
قال ابن مقبل ومُنْ َفضِجاتٍ با َ
اْن َفضَخَتْ يعن الدلو ويقال اْن َفضَجَتْ سُرّتُه إِذا انفتحتْ وكل شيء َتوَسّعَ فقد َت َفضّجَ وقال
سمَعْ
الكميت يَ ْن َفضِجُ الُودُ من َيدَْيهِ كما يَ ْن َفضِجُ الَودُ حِي يَنسَكِبُ وقال ابن أَحر أَل تَ ْ
جةِ الدّيارا
بفاضِ َ
( * قوله « قال ابن أَحر أَل تسمع إل » كذا بالصل )
حيث اْن َفضَجَ واتّسَعَ وقال ابن شيل اْن َفضَجَ الُ ُفقُ إِذا تبي وفلن يََت َفضّجُ عَرَقا إِذا عَرِقتْ
ُأصُولُ شعره ول يَ ْبتَلّ
( )2/345
( )2/346
( فنج ) الفََنجُ ِإعْرابُ الفَنَك وهو دابّة ُيفْتَرى بلده أَي ُيلْبَسُ منه فِراءٌ ابن الَعراب الفُُنجُ
الثقلء من الرجال
( )2/349
( فنج ) الفَنْزَ َجةُ والفَنْ َزجُ النّزَوانُ وقيل هو ال ّلعِبُ الذي يقال له الدّسْتْبَ ْندْ يعن به رَ ْقصَ
جمِ إِذا أَخذ بعضهم يد بعض وهم يَرْقُصونَ وأَنشد قول
الجوسِ وف الصحاح رقص العَ َ
العجاج عَكْفَ النّبيطِ يَ ْلعَبُونَ الفَنْزجا قال ابن السكيت هي ُلعَْبةٌ لم تسمى َبنْجَكانْ بالفارسية
جهْ ابن الَعراب الفَنْ َزجُ َلعِبُ النّبيطِ إِذا بَطِروا وقيل هي
فعُرّب وف الصحاح هو بالفارسية بَ ْن َ
الَيامُ ا ُلسْتَرَ َقةُ ف حِسابِ الفُرْسِ
( )2/349
لمْرِ وقيل هو من صِفاتِها قال أَل يا اصْبِحان َفيْهَجا جَ ْيدَ ِرّيةً باءِ
( فهج ) الفَيْ َهجُ من أَساء ا َ
لقّ باطِلي جَ ْيدَرِيّة منسوبة إِل قرية بالشام يقال لا جَ ْيدَرٌ وقيل منسوبة إِل َجدَرٍ
سَحابٍ َيسِْبقُ ا َ
لمْرُ فارسيّ مُعَ ّربٌ والقّ الوتُ
موضع هنالك أَيضا نَسَبا على غي قياس وقيل الفَيْ َهجُ ا َ
ختَ َلقٌ للخمر وكذلك
والباطِلُ اللّهْو وقيل الفَيْ َهجُ المر الصافية ابن الَنباري الفَيْ َهجُ اسم مُ ْ
القِنْديدُ وُأمّ زنَْبقٍ وقيل الفَيْ َهجُ ما تُكالُ به المر فارسي معرب واستشهد بقوله أَل يا اصْبِحِينا
فَيْهَجا َجدَرِّيةً قال ابن بري البيت لعبد بن َسعَْنةً وصواب إِنشاده أَل يا اصْبِحان لَنه ياطِبُ
صاحِبَ ْيهِ وقبله ألَ يا اصْبِحان قَبْلَ َل ْومِ العَواذِلِ وقَبْلَ وداعٍ من زَُنيْبةَ عاجِلِ قال وجَدرِيّة
منسوبة إِل َجدَرَ قرية بالشام
( )2/349
( فوج ) الفائِجُ وال َفوْجُ القَطِيعُ من الناس وف الصحاح الماعة من الناس وقوله تعال هذا
حمٌ معكم قيل إِن معناه هذا ال َف ْوجَ هم أَتباعُ الرّؤساء والمع أَفْواجٌ وأَفاوِجُ وأَفاويجُ
َف ْوجٌ مُقْتَ ِ
وحكى سيبويه ُفؤُوج وقوله عز وجل يدخلون ف دين ال أَفْواجا قال أَبو السن أَي جاعاتٍ
كثيةً بعدَ أَنْ كانوا يدخلون واحدا واحدا واثني اثني صارت القبيلة تدخل بأَسْرِها ف الِسلم
والفائِج من قولك مَرّ بنا فائِجُ وليمةِ فلنٍ أَي َف ْوجٌ من كان ف طعامه والِفاجةُ الِسْراعُ
وال َعدْوُ قال الراجز يصف نعجة ل تَسِْبقُ الشيْخَ إِذا أَفاجا قال ابن بري الرجز لَب ممد
جدُ الرّاعِي با لَماجا قال والَصل ف ا ِلمْلجِ
جةً ِهمْلجا ما يَ ِ
الفقعسي وقبله َأهْدى خلِيلي َنعْ َ
أَنه البِرْ َذ ْونُ وا َلمْلَجةُ سيه فاستعاره للنعجة ويقال ما ذُقْتُ عنده لَماجا أَي شيئا قال والشهور
ج ًة وهو اسم رجل وف حديث كعب بن مالك يََت َلقّان الناسُ َفوْجا
ف رجزه َأعْطَى عقالٌ َنعْ َ
ج مثله وهو مفف من الفَيّجِ وأَصله الواو يقال
َفوْجا ابن الَثي الفَ ْوجُ الماعة من الناسِ والفَ ْي ُ
ج وهَ ْينٌ والفائجةُ من الَرض
فاجَ َيفُوجُ فهو فَيّجٌ مثل هانَ يَهُونُ فهو هَّينٌ ث يففان فيقال فَ ْي ٌ
مُتّسَعُ ما بي كل مُرَت ِفعَيْنِ من غِلَظ أَو رمل وهو مذكور ف فيج أَيضا وناقةٌ فائجٌ سينة وقيل
سكُ َسطَ َع وفاجَ كَفاحَ قال أَبو ذؤَيب َعشِّيةَ قامَتْ ف
هي حائل سينة والعروف فائِجٌ وفاجَ الِ ْ
الفِناءِ كَأنّها َعقِيلةُ سَبْيٍ ُتصْ َطفَى وتَفوجُ وصُبّ عليها الطّيبُ حت كأَنا أَسِيّ على ُأمّ الدّماغِ
حَجِيجُ
( )2/350
( )2/350
لجَلْ والقَ ْبجُ الكَرَوانُ معرّب وهو بالفارسية كبْجْ معرّب لَن القاف واليم ل
( قبج ) القَ ْبجُ ا َ
يتمعان ف كلمة واحدة من كلم العرب والقَبْجةُ تقع على الذكر والُنثى حت تقول َيعْقُوبٌ
فيختص بالذكر لَن الاء إِنا دخلته على أَنه الواحد من النس وكذلك النعامة حت تقول ظليمٌ
صدًى أَو فَيّادٌ
والنحلةُ حت تقول َيعْسُوبٌ والدّرّاجةُ حت تقول حَ ْيقُطانٌ والبُومةُ حت تقول َ
والُبارَى حت تقول خَ َربٌ ومثله كثي والقَبْجُ جبل بعينه قال لو زا َحمَ القَبْجَ َلضْحى مائل
( )2/351
( )2/351
( )2/351
( )2/351
( )2/351
( كأج ) التهذيب أَهله الليث وروى أَبو العباس عن ابن الَعراب قال كَأجَ الرجلُ إِذا زاد
ُح ْمقُه والكِئاجُ الفَدامةُ والَماقةُ
( )2/351
( كثج ) التهذيب َكثَجَ الرجلُ إِذا أَكلَ من الطعام ما يَكفيه ابن السكيت كََثجَ من الطعام إِذا
امْتارَ فأَكثر فهو يَكِْثجُ ابن سيده كََثجَ من الطعام إِذا أَكَْثرَ منه حت َي ْمتَلِئَ والكَ ْي َذجُ الترابُ
( )2/351
جةُ بالضم والتشديد ُلعَْبةٌ للصبيان قال ابن الَعراب هو أَن يأْخذ الصبّ خَزَ َفةً
( كجج ) ال ُك ّ
جةِ وف حديث ابن عباس ف
فيدوّرها ويعلها كأَنا كُرةٌ ث يََتقَامَرُونَ با وكَجّ الصبّ َلعِبَ بال ُك ّ
جةِ حكاه الرويّ ف الغريبي التهذيب وتسمى هذه
كل شيءٍ قِمارٌ حت ف َلعِب الصبيان بال ُك ّ
الّلعْبَةُ ف الضر ياسي الِرْ َقةُ يقال لا التّونُ والجُرّةُ يقال لا البُكْسةُ
( )2/351
( كدج ) الَزهري أَهله الليث وقال أَبو عمرو َك َدجَ الرجلُ إِذا شرب من الشّرابِ كِفايَتَه
( )2/351
صنٌ معروف وجعه َكذَجاتٌ وف أَواخر ترجة كثج وال َك ْي َذجُ التراب عن
( كذج ) ال َك َذجُ ِح ْ
كراع التهذيب أُهلت وجوه الكاف واليم والذال إِلّ ال َك َذجَ بعن الأْوى وهو معرّب
( )2/351
( كرج ) الكُ ّرجُ الذي يُ ْلعَبُ به فارسي معرّب وهو بالفارسية ُكرَهْ الليث ال ُك ّرجُ دَخيلٌ معرّب
ل أَصل له ف العربية قال جرير َلبِسْتُ سِلحي والفَرَزْ َدقُ ُلعْبةٌ عليها وِشاحَا ُك ّرجٍ وجَلجِ ُلهْ
خذُ مِثلَ الُهْرِ
وقال َأمْسى الفَرزْدَقُ ف جَلجِلِ كُ ّرجٍ َب ْعدَ الُخَيطِلِ ضَرّةً ِلجَرِيرِ الليث الكُ ّرجُ يُتّ َ
سدَ قال والكا ِرجُ
يُلعب عليه وتَكَ ّرجَ الطّعامُ إِذا أَصابه الكَ َرجُ ابن الَعراب كَ ِرجَ الشيءُ إِذا فَ َ
سدَ وعَلهُ ُخضْرةٌ والكَ َرجُ موضع
الُبزُ الُ َك ّرجُ يقال كَ ِرجَ الُ ْبزُ وَأكْ َرجَ وكَ ّرجَ وتَكَ ّرجَ أَي فَ َ
التهذيب الكرج اسم كُورَةٍ معروفة
( )2/352
( كربج ) الكُ ْربَجُ والكُرُْبجُ الانوتُ وقيل هو موضع كانت فيه حانُوتٌ َموْرودة قال ابن سيده
ولعل الوضع إِنا سي بذلك وأَصله بالفارسية كُرُْبقْ قال سيبويه والمع كَرابِجةٌ أُلقوا الاء
للعجمة قال وهكذا وجد أَكثر هذا الضرب من الَعجمي وربا قالوا كرابِجَ ويقال للحانوت
كُ ْربُجٌ وكُرُْبقٌ وقُ ْرُبقٌ وال أَعلم
( )2/352
( كسج ) ال َكوْسَجُ الَثَطّ وف الحكم الذي ل شعَر على عا ِرضَيْه وقال الَصمعي هو الناقص
الَسنان معرّب قال سيبويه أَصله بالفارسية كُو َسهْ وال َكوْسَجُ سكة ف البحر تأْكل الناس وهي
خمُ وقال الوهري سكة ف البحر لا خُرْطومٌ كالِئْشارِ التهذيب الكاف والسي واليم
اللّ ْ
مهملة غي ال َكوْسَجِ قال وهو معرّب ل أَصل له ف العربية
( )2/352
( )2/352
( كلج ) أَهله الليث وقال ابن الَعراب الكُلُجُ الَ ِشدّاءُ من الرّجالِ والكَ َلجُ الضّبّيّ كان رجلً
شجاعا ابن الَعراب الكَ ْيلَجةُ مِكْيالٌ والمع كَياِلجُ وكيالِجةٌ أَيضا والاء للعجمة
( )2/352
( )2/352
( )2/352
( لبج ) لَبَجَه بالعصا ضَرَبَه وقيل هو الضّ ْربُ التتابِعُ فيه رَخاوةٌ ولَبَجَ البعيُ بنفْسِه وقع على
الَرض قال ساعدة بن ُجؤَّيةَ لّا رأَى َنعْمانَ حَلّ بكِرْفِئٍ عَكَرٍ كما لََبجَ النّزولَ الَ ْركُبُ أَراد
نَزَلَ هذا السّحابُ كما ضَ َربَ هؤلءِ الَ ْركُبُ بأَنفسهم للنول فالنّزُولَ مفعول له ولُبِجَ بالبعيِ
والرّجُلِ فهو لَبيجٌ رمى على الَرض بنفسه من مَرَضٍ أَو ِإعْياءٍ قال أَبو ذؤَيب كأَنّ ثِقالَ الُزْنِ
ج وهو إِبل اليّ كُلّهم إِذا أَقامَتْ َحوْلَ البُيوت
بي تُضارُعٍ وشَابَةَ َبرْكٌ من ُجذَامَ لَبِيجُ وبَرْكٌ لَبي ٌ
سهِ
بارِكةً كا َلضْروب بالَرض وأَنشد بيت أَب ذؤَيب وقال أَبو حنيفة اللّبيجُ ا ُلقِيمُ ولََبجَ بنف ِ
الَرضَ فنَامَ أَي ضَرَبا با أَبو عبيد لُِبجَ بفلن إِذا صُ ِرعَ به لَبْجا ويقال لََبجَ به الَرضَ أَي رماه
ولَبَجْتُ به الَرضَ مثل لََبطْتُ إِذا َج َل ْدتَ به الَرضَ ولُبِجَ بالرجل وُلبِطَ به إِذا صُرِعَ و َسقَطَ
من قِيامٍ وف حديث سهل بن ُحنَيْفٍ لا أَصابَه عامرُ بن ربيعةَ بعَيِْنهِ فَ ُلبِجَ به حت ما َي ْعقِلُ أَي
صُرِعَ به وف الديث َتبَا َعدَتْ َشعُوبُ من َلبَجٍ فعاشَ أَياما هو اسم رجل واللّبَجُ الشجاعةُ
جةُ واللّبْجةُ حديدة
حكاه الزمشريّ واللّبَ َ
( * قوله « واللبجة واللبجة حديدة » زاد ف القاموس لبجة بضمتي ) ذاتُ ُشعَبٍ كأَنا كف
شدّ إِل وَِتدٍ فإِذا قَبضَ عليها الذئبُ التََبجَتْ ف
بأَصابعها تََتفَ ّرجُ فيوضع ف وسطها لم ث ُت َ
جةُ ف خَ ْطمِه دَخَلَتْ وعَ ِلقَتْ
خَ ْط ِمهِ فقبضت عليه وصَ َرعَ ْتهُ والمع اللّبَجُ واللّبَجُ والتََبجَتِ اللّ ْب َ
( )2/352
( لج ) الليث لَجّ فلن َيلِجّ وَيلَجّ لغتان وقوله وقد َلجَِجْنا ف هواك َلجَجا قال أَراد َلجَاجا
س ْوءِ يَ ْلجَجِ ابن
َف َقصَره وأَنشد وما العَ ْفوُ إِلّ لمْرِئٍ ذي حَفِيظةٍ مت ُيعْفَ عن َذنْبِ امرئِ ال ّ
ججْتُ ضَحِكْتُ قال
ججْتُ أَِلجّ لَجَجا ولَاجا ولَجا َجةً واسَْتلْ َ
ججْتُ ف الَمرِ أَلَجّ ولَ َ
سيده لَ ِ
فإِنْ أَنا ل آمُرْ ول َأْنهَ َعنْكُما تَضاحَكْتُ حت يَسَْتلِجّ ويَسْتَشري ولَجّ ف الَمر تَادى عليه وأَبَى
صرِفَ عنه والت كالت والصدر كالصدر وف الديث إِذا اسَْتلَجّ أَحدُكم بيميِنهِ فإِنه آَثمُ
أَن يَ ْن َ
له عند ال من ال َكفّارةِ وهو اسَْت ْفعَلَ من اللّجاجِ ومعناه أَن يلف على شيءٍ ويرى أَن غيه خي
منه َفُيقِيمُ على يينه ول َيحْنَثُ فذاك آَثمُ وقيل هو أَن يَرَى أَنه صادقٌ فيها مُصيبٌ فََيلِجّ فيها
ول يُ َكفّرها وقد جاء ف بعض الطرق إِذا اسْتَ ْلجَجَ أَحدكم بإِظهار الِدغام وهي لغة قريش
يظهرونه مع الزم وقال شر معناه أَن يَ ِلجّ فيها ول يكفرها ويزعم أَنه صادق وقيل هو أَن
حلِفَ ويرى َأ ّن غيها خي منها فيقيم للبِرّ فيها ويترك الكفّارة فإِن ذلك آَثمُ له من التكفي
يَ ْ
والِنْثِ وِإتْيانِ ما هو خَ ْي ٌر وقال اللحيان ف قوله تعال وَي ُمدّهم ف ُطغْيانِهم َي ْعمَهون أَي يُ ِلجّ ُهمْ
قال ابن سيده فل أَدري َأ ِمنَ العرب سع يُ ِلجّ ُهمْ أَم هو إِدْلل من اللحيان وتاسُر ؟ قال وإِنا
جتُه ورجلٌ يلَجوجٌ ولَجُوحةٌ الاء للمبالغة وُلجَجةٌ مثل هُمزة أَي
قلت هذا لَن ل أَسع أَْلجَ ْ
لَجُوجٌ والُنثى َلجُوجٌ وقول أَب ذؤيب فإِن صَبَ ْرتُ الّنفْسَ بعدَ ابنِ عَنَْبسٍ فقد َلجّ من ماءِ
شؤُون َلجُوجُ أَراد َدمْعٌ َلجُوجٌ وقد يُستعمل ف اليل قال من الُسَْبطِرّاتِ الِيادِ ِطمِرّةٌ لَجُوجٌ
ال ّ
هَواها السّ ْبسَبُ الُتماحِلُ والُل ّجةُ التمادي ف الُصومةِ وقوله أَنشده ابن الَعراب دَْلوُ عِراكٍ
لَجّ ب مَنِينُها فسره فقال لَجّ ب أَي اْبتُلِيَ ب ويوز عندي أَن يريد ابْتُلِيتُ أَنا به َفقَلَب ومِلْجاجٌ
َكلَجُوجٍ قال مليح من الصّلْبِ مِلْجاجٌ ُيقَطّعُ َرْبوَها بُغا ٌم ومَبْنِيّ الَصيين أَ ْجوَفُ
( * قوله « الصيين » كذا بالصل )
جةُ البَحْر حيث ل ُيدْرَكُ َقعْرُه وُلجّ الوادي جانبُه وُلجّ البحرِ عُ ْرضُه قال ولُجّ البحرِ الاءُ
ولُ ّ
الكثي الذي ل يُرَى طرَفاه وذكر ابن الَثي ف هذه الترجة وف الديث من ركب البحر إِذا
جةُ الَمرِ
الَتجّ فقد َبرِئَتْ منه ال ّذ ّمةُ أَي تَل َطمَتْ َأمْواجُه والتّجَ الَمرُ إِذا عَ ُظمَ واخْتَ َلطَ ولُ ّ
جةُ الظّل ِم وجعه لُجّ
جةُ الاءِ بالضم ُمعْ َظمُه وخص بعضهم به معظم البحر وكذلك لُ ّ
مُعْ َظمُه ولُ ّ
سفِيَ
سنَ ال ّ
ججٌ ولِجاجٌ أَنشد ابن الَعراب وكيفَ بِكم يا عَ ْلوُ أَهلً ودُونَكمْ لِجاجٌ ُي َقمّ ْ
ولُ َ
وَبِيدُ ؟ وا ْستَعارَ حِماسُ بن ثامِلٍ اللّجّ لليل فقال ومُسْتَنِْبحٍ ف ُلجّ لَيْلٍ َد َعوْتُه ِب َمشْبُوَبةٍ ف رْأسِ
ص ْمدٍ مُقابِلِ يعن ُمعْ َظمَه وظُ َلمَه ولُجّ اللّيْلِ ِشدّةُ ظُ ْلمَِتهِ وسواده قال العجاج يصف الليل
َ
خدِرُ الَبْصارِ أَ ْخدَرِيّ ُلجّ كأَنّ ثِنْيَه مَثْنِيّ أَي كأَنّ عِطْفَ اللي ِل معطوفٌ مَرّة أُخرى فاشتدّ
ومُ ْ
سوادُ ُظ ْلمَتِه وبرٌ لُجاجٌ ولُجّيّ واسعُ اللّجّ واللّجّ السّيْفُ تشبيها ِبلُجّ البحر وف حديث طلحة
بن عبيد إِنم َأدْخلون الَشّ وقَرّبُوا َف َوضَعوا اللّجّ على َقفَيّ قال ابن سيده وأَظنّ َأنّ السيف إِنا
سّيَ لُجّا ف هذا الديث وحده قال الَصمعي نُرى أَن اللّجّ اسم يسمى به السيفُ كما قالوا
جةِ البحر ف هَوِْل ِه ويقال اللّجّ السيف بلغة طيّئ
صمْصامةُ وذو الفَقار ونوه قال وفيه شََبهٌ ب ُل ّ
ال ّ
وقال شر قال بعضهم اللّجّ السيف بلغة ُهذَيْل وطَوائِفَ من اليمن وقال ابن الكلب كان للَشْتَر
ش َهدٍ ُمذْ َشدَ ْدتُ الِزارا ويروى
سيف يسميه اللّجّ والَيمّ وأَنشد له ما خانَنِي الَيمّ ف َمأْقِطٍ ول مَ ْ
جةٌ واسِعةٌ على التشبيه بالبحر ف سَعته وأَلَجّ القومُ ولَجّجُوا ركبوا اللّجّة
ما خانن اللّجّ وفلن ُل ّ
حرٍ ُلجّيّ قال الفراء يقال
والَتجّ ا َل ْوجُ َع ُظمَ ولَجّجَ القومُ إِذا و َقعُوا ف اللّجّة قال ال تعال ف بَ ْ
جةُ البحر وقال بعضهم
ي ويقال هذا ُلجّ البحر وُل ّ
بر ُلجّيّ ولِجّيّ كما يقال ُسخْرِيّ و ِسخْرِ ّ
جةَ والتجّ البحر
جةُ الماعة الكثية كلجة البحر وهي اللّجّ ولَجّجَتِ السّفينةُ أَي خاضَتِ اللّ ّ
اللّ ّ
جةُ
ب صار فيها منه كاللّجّ والتجّ الظلمُ التََبسَ واختلط واللّ ّ
التِجاجا والتَجّتِ الَرضُ بالسّرا ِ
ح ِملُنا َم ْوجُ الفُراتِ إِذا الَتجّ الدّيامِيمُ أَبو حات
الصوت وأَنشد لذي الرمّة كأَنّنا والقِنانُ القُودُ تَ ْ
جةَ الناس بالفتح أَي أَصواتم وصخَبهم قال أَبو
الَْتجّ صار له كاللّجَج من السّرابِ وسعت َل ّ
جةُ اختِلطُ الَصواتِ
جلَ َ
جةُ واللّ ْ
جةُ القوم أَصواتم واللّ ّ
سكْ فُلنا عن فُلِ ولَ ّ
جةٍ َأمْ ِ
النجم ف َل ّ
والتجّت الَصوات ارتفعت فاختلطت وف حديث عِكَْرِمة سعت لم َلجّة بآمِيَ يعن أَصوات
ل ْذَلمِيّ
جةُ اللََبةُ وأََلجّ القومُ إِذا صاحوا وقد تكون اللّجّة ف الِبل وقال أَبو ممد ا َ
الصلّي واللّ ّ
ستَرْ ِحمُه ليوردها الاء ورواه بعضهم َلخّتُها
وجَعَلَتْ لَجّتُها ُتغَنّيهْ يعني أَصواتا كأَنا ُتطْرِبُه وتَ ْ
ت صوتَ رَواعِيها وضَواغِيها
ولَجّ القومُ وَألَجّوا اختلطت أَصواتم وأََلجّتِ الِبلُ والغنم إِذا سع َ
لدَيْبيةِ قال سُهَيْلُ بن عمرو قد لَجّتِ القَضّيةُ بين وبينك أَي وَجَبَتْ قال هكذا
وف حديث ا ُ
جاء مشروحا قال ول أَعرف أَصله والْتَجّتِ الَرضُ اجتمع نبتها وطالَ وكثُرَ وقيل الَرض
جةٌ أَي
جةٌ وكأَنّ عَيْنَه ُل ّ
لضْرةِ التفّتْ أَو ل تَلْتَفّ وأَرض ب ْقلُها مُلَْتجّ وعي مُ ْلتَ ّ
جةُ الشديدةُ ا ُ
الُ ْلتَ ّ
ججُ
جةٌ وإِنه لشديدُ التجاجِ العي إِذا اشَتدّ سوادُها والَلَ ْنجَجُ والَيلَنْ َ
شديدةُ السوادِ وعي مُلَت ّ
عودُ الطيبِ وقيل هو شجر غيُهُ يُتََبخّرُ به قال ابن جن إِن قيل لك إِذا كان الزائد إِذا وقع
ججٍ ؟ والدليل على صحة
َأوّلً ل يكن للِلاق فكيف أَلقوا بالمزة ف أَلَ ْنجَجٍ وبالياء ف يَ َلنْ َ
الِلاق ظهور التضعيف قيل قد عُلم أَنم ل يُلحقون بالزائد ف َأوّل الكلمة إِلّ أَن يكون معه
ججٍ لّا انضمّ إِل المزة والياءِ النونُ
ججٍ وَيلَنْ َ
زائد اخر فلذلك جاز الِلاق بالمزة والياء ف َألَنْ َ
والَلَ ْنجُوجُ واليَ َلنْجُوجُ كالَلنجج واليلنجج عود يُتبخر به وهو َيفَنْعَلٌ وأَفَ ْنعَلٌ قال ُحمَ ْيدُ ابن
جمَرا أَرِجا قد كَسّ َرتْ من َيلَنْجُوجٍ له رقَصا وقال اللحيان عُود
َثوْر ل َتصْطَلي النارَ إِل مِ ْ
يَ َلنْجُوجٌ وأَلَ ْنجُوجٌ وأَلَنْجيجٌ َف ُوصِفَ بميع ذلك وهو عُودٌ طيّب الريح واللّجْلجةُ ِثقَلُ اللّسانِ
جلَجَ وقيل
جلَجَ وَتلَ ْ
وَنقْصُ الكلمِ وأَن ل يرج بعضه ف أَثر بعض ورجل َلجْلجٌ وقد لَ ْ
الَعراب ما أَشدّ البدِ ؟ قال إِذا َدمَعَتِ العَيْنان وقطر ا َلنْخران ولَجْ َلجَ اللّسان وقيل اللّجْلجُ
الذي يولُ لسانه ف ِشدْقه التهذيب اللّجلجُ الذي َسجِّيةُ لسانه ِثقَلُ الكلمِ وَن ْقصُه الليث
جلَجةُ
جلَجةُ أَن يتكلم الرجل بلسان غي َبّينٍ وأَنشد ومَ ْن ِطقٍ بِلِسانٍ غيِ لْلجِ واللّ ْ
اللّ ْ
والتّلَجْلُج التّ َردّدُ ف الكلم وَلجْ َلجَ الّلقْمةَ ف فِيهِ أَدارَها من غي َمضْغٍ ول إِساغةٍ وَلجْ َلجَ
جلَجَ الرجلُ الّلقْمةَ ف الفم ف غي مَ ْوضِع قال زهي
جلَجَ هو وربا لَ ْ
الشيءَ ف فِيهِ أَدارَه وَتلَ ْ
يُ َلجْ ِلجُ ُمضْغةً فيها أَنِيضٌ َأصَلّتْ فهْيَ تَحْتَ ال َكشْحِ داءُ الَصمعي أَخذتَ هذا الال فأَنت ل
تردّه ول تأْخذه كما يُلَجلِجُ الرجل اللقمةَ فل َيبْتَ ِلعُها ول يلقيها الوهري يُ َلجْ ِلجُ اللقمةً ف فيه
لقّ
أَي يردّدها فِيهِ لِل َمضْغِ ابن شيل ا ْستَ َلجّ فلن مَتاعَ فلن وَتلَجّجَه إِذا ادّعاه أَبو زيد يقال ا َ
أَْبلَجُ والباطلُ لَجْلَج أَي ُيرَدّدُ من غي أَن َي ْنفُذ واللّجْلَجُ الخْتَ ِلطُ الذي ليس بستقيم والَبْ َلجُ
صدْرِكَ ما ليس ف
ا ُلضِيءُ الُستقيمُ وف كتاب عمر إِل أَب موسى الفَ ْهمَ الفَ ْهمَ فيما تَ َلجْ َلجَ ف َ
صدْرِك وقَ ِلقَ ول َيسَْتقِ ّر ومنه حديث عليّ رضي ال عنه الكَلِمةُ من
كتاب ول سُنّة أَي َترَدّدَ ف َ
جلَجُ حت ترج
الِ ْك َمةِ تكون ف صدر الُنا ِفقِ فََتلَ ْ
( * قوله « حت ترج » هذا ما بالصل والذي ف نسخة يوثق با من النهاية على اصلح با
تسكن بدل ترج )
س َمعَها الؤْمن فيأْخذَها وَيعِيَها وأَراد تتلجلج
إِل صاحبها أَي تتحرك ف صدره وتَقْ َلقُ حت َي ْ
جلَجَ بالشيءِ بادَرَ وَلجْ َلجَه عن الشيء أَداره ليأْخذه منه وبَ ْطنُ
فحذف تاء الضارعة تفيفا وَتلَ ْ
سوْداءُ دوَنهُم وبَ ْطنُ لُجّانَ لا اعْتادَن ذِكَري
لُجّان اسم موضع قال الراعي فقلت والَرّةُ ال ّ
( )2/353
( )2/356
( )2/357
( لذج ) َل َذجَ الاءَ ف حَ ْلقِه على مثال ذَلَجَ لغة فيه أَي جَ َرعَه وقد تقدم ف موضعه
( )2/357
( لزج ) اللّ َزجُ مصدر الشيء اللّ ِزجِ ولَ ِزجَ الشيءُ أَي َت َمطّطَ وتدّدَ ابن سيده ل ِزجَ الشيءُ لَزَجا
ولُزُوجةً وَتلَ ّزجَ عليك وشيء لَ ِزجٌ مُتَ َل ّزجٌ ولَ ِزجَ به أَي غَ ِريَ به ويقال للطعامِ أَو الطّيب إِذا
سلَه فلم يُ ْنقِ وسَخَه وأَكلت شيئا ل ِزجَ
لطْميّ قد تَلَ ّزجَ وَتلَ ّزجَ رأْسُه أَيضا إِذا غ َ
صار كا ِ
بِإصَْبعِي يَلْ َزجُ أَي َع ِلقَ وزبيبة َلزِجةٌ والتّ َل ّزجُ تََتبّعُ الُبقُولِ وال ّرعْيِ القليل من أَوله وف آخر ما
يَ ْبقَى والتّلَ ّزجُ تَتَبّع الداّبةِ الُبقُولَ قال رؤبة يصف حِمارا وأَتانا وفَرَغا من َرعْيِ ما َتلَزّجا تَلَزّجا
سحَلِ والَتانِ زاد الوهري لَن النبات إِذا أَ َخذَ ف اليُبْسِ َغلُظَ
تتّبعا الكلَ وطَلباه تَلَ ّزجَ ِفعْلُ الِ ْ
ل ْطمِيّ وتَ َل ّزجَ الَبقْلُ إِذا كان َلدْنا فمال بعضه على بعض وَتلَ ّزجَ النباتُ
ماؤُه فصار كلُعاب ا ِ
جنَ
تَ َل ّ
( )2/357
لرْ َقةِ ال ُفؤَادِ من الُبّ وَلعَجَ الُبّ والُ ْزنُ
ل ِعجُ الَوى ا ُلحْرِقُ يقال هَوًى ل ِعجٌ ُ
( لعج ) ال ّ
ُفؤَادَهُ يَ ْلعَجُ َلعْجا اسَْتحَرّ ف القلب وَلعَجَه َلعْجا أَحْرَقَه وَلعَجَه الضّ ْربُ آلَه وأَحْرَق جِلْده
وال ّلعْجُ أََلمُ الض ْربِ وكُلّ مُحْرِقٍ والفعل كالفعل قال عبدُ مَنافِ بنُ ِربْعٍ ا ُلذَلّ ماذا َيغِيُ ابْنَتَيْ
رِبْعٍ عَويلُهُما ؟ ل تَرْقُدانِ ول ُبؤْسَى لِمنْ رَقَدا إِذا َتَأوّب َن ْوحٌ قامَتا معه ضَرْبا أَلِيماَ ِبسِبْتٍ يَ ْلعَجُ
للِدا َي ِغيُ بعن َي ْنقَعُ والسّبْتُ جُلودُ الَبقَر ا َلدْبُوغةُ وال ّلعْجُ الُرْقةُ قال إِياسُ بن سَ ْهمٍ ا ُلذَلّ
اِ
تَ َركَْنكَ من عَلقت ِهنّ تَشْكو ِبنّ من الَوى َلعْجا َرصِينا والَْتعَجَ الرجلُ إِذا ارَت َمضَ من َهمّ
ب يقول لا فتح أَبو سعيد القَ ْرمَطِيّ َهجَرَ َسوّى
يُصيبُه قال الَزهري وسعتُ َأعْرابيّا من بن ُكلَيْ ٍ
جةُ
جرِيّات ث أَْلعَجَ النارَ ف الِظارِ فاحْتَرَ ْقنَ والَُت َلعّ َ
حِظارا من َسعَفِ النّخْل وملَه من النساءِ الَ َ
الشّهْوى من النّساء والَُت َوهّجةُ الارّةُ الَكانِ
( )2/357
( لفج ) الّلفْجُ
( * قوله « اللفج » كذا بالصل مضبوطا ) مَجْرى السّيْلِ وأَْلفَجَ الرّجُلُ أَفْ َلسَ وأَْلفَجَ الرّجلُ
سأَلَ مَن ليس لذلك بَأهْلٍ
ح َوجُ إِل أَن َي ْ
لَ ِزقَ بالَرضِ من كَ ْربٍ أَو حاجةٍ وقيل الُ ْلفَجُ الذي يُ ْ
س وعليه دين وجاء رجل إِل السن فقال أُيُداِلكُ الرجُلُ امْرَأَتَه ؟ أَي
وقيل ا ُل ْلفَجُ الذي أَ ْفلَ َ
يُماطِلُها بَهْرِها قال نعم إِذا كان مُ ْلفَجا وف رواية ل بأْس به إِذا كان مُ ْلفَجا أَي يُماطِلُها بَ ْهرِها
إِذا كان فقيا قال ابن الَثي ا ُل ْلفِجُ بكسر الفاء أَيضا الذي أَ ْفلَسَ وعليُ الدين وجاء ف الديث
أَ ْط ِعمُوا مُ ْلفَجِي ُكمْ الُ ْلفَجُ بفتح الفاء الفقي ابن دريد أَْلفَجَ فهو مُلْفَجٌ وهذا أَحد ما جاء على
أَ ْفعَلَ فهو ُمفْعَلٌ وهو نادر مالف للقياس الوضوع وقد اسَْت ْلفَجَ قال ومُسَْت ْلفِجٍ يَ ْبغِي الَلجِئَ
نفسَه يعوذُ ِبجَنْبَيْ مَرْخةٍ وجَلئِل
( * قوله « اللجئ نفسه » كذا بالصل مضبوطا وبامش الصل بط السيد مرتضى وقرأت
ف شرح أَب سعيد السكري لعبد مناف بن ربع الذل ومستلفج يبغي اللجي لنفسه )
وأَْلفَجَ الرجلُ فهو مُ ْلفَجٌ إِذا ذهب مالُه أَبو عبيد ا ُل ْلفَجُ ا ُلعْ ِدمُ الذي ل شيء له وأَنشد
أَحْسابُكُم ف العُسْرِ والِلْفاجِ شِيبَتْ ب َع ْذبٍ طَيّبِ الِزاجِ فهو مُ ْلفَجٌ بفتح الفاء ابن الَعراب
صنٌ وأَ ْسهَبَ
ح َ
صنَ فهو مُ ْ
كلم العرب أَ ْفعَلَ فهو مُ ْفعِلٌ إِل ثلثة أَحرف أَْلفَجَ فهو مُ ْلفَجٌ وأَ ْح َ
جرِ
فهو مُسْهَبٌ فهذه الثلثة جاءَت بالفتح نوادِر قال الشاعر جاريةٌ شَبّتْ شَبابا عُسْلُجا ف حَ ْ
مَنْ ل َيكُ عنها مُ ْلفَجا أَبو زيد أَْلفَجَن إِل ذلك الضطرارُ إِلْفاجا أَبو عمرو ال ّلفْجُ الذّلّ
( )2/358
( لج ) ال ّلمْجُ الَكلُ بأَطرافِ الفمِ ابن سيده َلمَجَ يَ ْلمُجُ َلمْجا أَكلَ وقيل هو الَكلُ بأَدْن ال َفمِ
قال لبيد يصف عَيا َي ْلمُجُ البارِضَ َلمْجا ف النّدى ِمنْ مَرابِيعِ رِياضٍ ورِجَلْ قال أَبو حنيفة قال
أَبو زيد ل أَعرف ال ّلمْجَ إِلّ ف المي قال وهو مثنل ال ّل ْمسِ أَو َفوْقَه واللّماجُ الذّواقُ ورجُل
َلمِجٌ َذوّاقٌ على النسب وما ذاق لَاجا أَي ما يؤْكل وقد ُيصْرَفُ ف الشراب وما تَ َلمّجَ عندهم
بلَماجٍ وَلمُوجٍ وُلمْجةٍ أَي ما َأكَل وما َلمّجوا ضيفَهم بِلَماجٍ أَي ما أَ ْط َعمُوه شيئا واللّميجُ الكثي
الَكلِ واللّميجُ الكثي الِماعِ واللمِجُ الكثي الماعِ والالِجُ الراضِعُ التهذيب وال ّل ْمجُ تناوُلُ
ظ وقولم ما
الَشيش بأَدْن ال َفمِ أَبو عمرو التّ َلمّجُ مثل التَ َلمّظِ ورأَيته يََت َلمّجُ بالطعامِ أَي يََت َلمّ ُ
ذُقْتُ شَماجا ول لَماجا وما َت َلمّجْتُ عنده ِبلَماجٍ وهو أَدن ما يؤْكل أَي ما ذُقْتُ شيئا قال
سبِق
جدُ الراعِي با لَماجا ل تَ ْ
جةً ِهمْلجا رَجاجةً إِنّ له رَجاجا ما َي ِ
الراجز َأعْطى َخلِيلي َنعْ َ
جتُه ولَهّنْتُه بعن واحد وَلمّجَ الرجلَ
جةُ ما يَُتعَلّلُ به قبل الغِذاءِ وقد لّ ْ
الشيخَ إِذا أَفاجا وال ّلمْ َ
عَلّله بشيء قبل الغِذاء وهو ما رُدّ به على أَب عبيد ف قوله َلجْتُهُم ومَلمِجُ الِنسانِ مَل ِغمُه
وما َحوْلَ فيه قال رأَتْه شيخا َحثِرَ الَلمِجِ وَل َمجَ ُأمّه ومَ َلجَها إِذا رضَعَها وَل َمجَ الرأَةَ نكَحَها
خلّى
ل فقال ما له َلمَجَ ُأمّه ؟ فرفعوه إِل السلطان فقال إِنا قلت مَ َلجَ أُمه ف َ
وذكر أَعراب رج ً
سبيلَه وقالوا سَميجٌ لَميجٌ و َسمِجٌ َلمِجٌ و َسمْجٌ َلمْجٌ إِتباع
( )2/358
( لنج ) التهذيب الَلَ ْنجُوجُ والَيلَنْجُوجُ عود جيّد اللحيان يقال عودٌ أَلَ ْنجُوجٌ ويَلَنْجيجٌ
ح وقال ابن السكيت هو الذي يُتََبخّرُ به
ويَلَ ْنجُوجٌ ويَلَ ْنجُوجِيّ وهو عودٌ طَيّبُ الري ِ
( )2/359
( لج ) لَ ِهجَ بالَمرِ لَهَجا ولَ ْه َوجَ وأَْلهَجَ كلها أُولِعَ به واعْتادَه وأَْلهَجْتُه به ويقال فلن مُ ْلهَجٌ
بذا ا َلمْر أَي مُولَعٌ به وأَنشد َرأْسا بِتَهْضاضِ الرّؤوسِ مُ ْلهَجا واللّ َهجُ بالشيء الوُلوعُ به
جةُ َطرَفُ اللّسان واللّهْجةُ واللّهَجةُ جَرْسُ الكلمِ والفتحُ أَعلى ويقال فلن
جةُ واللّهَ َ
واللّهْ َ
جةِ واللّهَجةِ وهي لغته الت ُجبِلَ عليها فاعتادَها ونشأَ عليها الوهري لَهِجَ بالكسر
فصيحُ اللّهْ َ
به َيلْهَيجُ لَهَجا إِذا ُأغْريَ به فَثابرَ عليه واللّهْجةُ اللسان وقد ُيحَرّكُ وف الديث ما من ذي
صدَق لَهْجةً من أَب ذَرّ قال اللّهْجةُ اللسان وَلهّجْتُ
لَهْجةٍ أَصدَقَ من أَب ذَرّ وف حديث آخر َأ ْ
القومَ تَ ْلهِيجا إِذا لَهّنْتَهم وسَ ّلفْتَهم والْهاجّ اللبُ الْهِيجاجا َخثَرَ حت َيخْتَلِطَ بعضُه ببعض ول تَِتمّ
خُثورَتُه وكذلك كل متلط والْهاجّتْ عينُه اختلط با النّعاسُ وال َفصِيلُ يَلْ َهجُ ُأمّه إِذا تَناوَل
ضَرْعها َيمَْتصّه ولَ ِهجَتِ الفِصالُ أَ َخذَتْ ف شُرب اللب ولَ ِهجَ الفَصيلُ بُأمّه َيلْ َهجُ إِذا اعتادَ
رَضاعَها فهو فصيل ل ِهجٌ وفصيل راغِلٌ لهِجٌ بُأمّه وأَلْ َهجَ الرجُلُ َلهِجَتْ فِصالُه برَضاعِ ُأمّهاتِها
شدّها ف الَخْلفِ لئل َيرَْتضِعَ الفَصيلُ وأَلْهَج الفَصيلَ جعلَ ف فيه
فَي ْعمَلُ عند ذلك أَخِ ّلةً َي ُ
سفَى
خِللً فشدّه لئلّ َيصِلَ إِل الرّضاع قال الشمّاخ َرعَى بارِضَ الوَ ْسمِيّ حت كأَنا يَرى بِ َ
الُب ْهمَى أَ ِخ ّلةَ مُ ْلهِجِ وهذه أَ ْفعَل الت ِلعْدام الشيء وسَلْبه أَبو منصور الُ ْلهِجُ الراعي الذي
لَ ِهجَتْ فِصالُ إِبله بأُمهاتا فاحتاج إِل َتفْلِيكِها وإِجْرارِها يقال أَلْ َهجَ الراعي صاحبُ الِبل فهو
جعَل
جعَل الراعي من ا ُللْبِ مِثْلَ فَلْ َكةِ الِغزَلِ ث يُ ْثقَبَ لسانُ الفَصيلِ فُي ْ
مُلْهِجٌ وهو التفليكُ أَن يَ ْ
شقّ لسانُ الفصيل لئل يرضع وهو الَب ْدحُ أَيضا وأَما الَلّ فهو أَن
فيه لئل يَ ْرضَعَ واللِجْرارُ أَن يُ َ
يأْخذ خِللً فيجعله فوق أَنف الفصيل يُلْزِقُه به فإِذا ذَهب يرضع ِخلْفَ ُأمّه أَوجعَها طَرَفُ
الِللِ ف َزبَنَتْه عن نفسها ول يقال أَلْ َهجْتُ الفَصيلَ إِنا يقال َألْهَجَ الراعي إِذا لَهِجَتْ فِصالُه
وبيت الشماخ حجة لا وصفته قال يصف حار وحش رَعى بارِضَ الوسِيّ وهو َأوّل النبْتِ حت
سقَ وطالَ ف َرعَى البُ ْهمَى فصار سَفاها كأَخِ ّلةِ الُلْهِج فترك ر ْعيَها قال الَزهري هكذا أَنشده
بَ َ
النذري وذكر أَنه عرضه على أَب اليثم قال والُ ْلهِجُ الذي لَهِجَتْ فِصالُه بالرّضاعِ يقول َرعَى
العَيْرُ بارِضَ الوَ ْسمِيّ َأوّل ما نَبَتَ إِل أَن يَبِسَ سَفى بارِض البُ ْهمَى كَ َرهَه لُيبْسِه وشَبّه َشوْكَ
السّفى لّا يَِبسَ بالَخِ ّلةِ الت تعل فوقَ أُنوفِ الفِصالِ وُيغْرى با قال وفسّر الباهليّ البيتَ كما
وصفته ا ُلمَوِيّ لَهّجْتُ القومَ إِذا عَلّلْتَهم قبل الغِذاءِ بِلُهْنة يتعللون با وهي اللّهْجةُ والسّلْفةُ
جةُ وتقول العرب َس ّلفُوا ضَ ْيفَكم وَلمّجُوه ولَهّجوه وَلمّكُوه وعَسّلوه و َشمّجوه وعَيّروه
وال ّل ْم َ
وسَفّكُوه ونَشّلوه و َسوّدوه
( * قوله « وعسلوه وعيوه وسودوه » كذا بالصل ومثله شرح القاموس ) بعن واحد ولَهّجَ
القومَ أَ ْط َعمَهُم شيئا يتعللون به قبل الغذاء والُلْهاجّ من اللب الذي خَثُرَ حت اختَلط بعضُه
ببعض ول تَِتمّ خُثورَتُه وكذلك كل متلِطٍ وَأمْرُ بن فلنٍ مُلْهاجّ على الثل وأَيقظن حي
الْهاجّتْ عَيْن أَي حي اخْتَلطَ النّعاسُ با ولَ ْه َوحَ الشيءَ َخلَطه ولَ ْه َوجَ ا َلمْرَ ل ُيحْ ِكمْه ول ُيبْ ِرمْه
ضجْ وأَنشد الكلب خَيْرُ الشّواءِ الطّيّبُ
س وهو الذي ل يُ ْن َ
ابن السكيت طعامٌ مُلَ ْه َوجٌ ومُ َل ْغوَ ٌ
ضجْ ولَ ْه َوجَ اللحمَ ل ُي ْن ِعمْ شَيّه قال
ضجِ ولّا َي ْنضَجْ وشواء مُلَ ْه َوجٌ إِذا ل يُ ْن َ
الُ َل ْه َوجْ قد َهمّ بالّن ْ
الشماخ وكُنْتُ إِذا لقَيْتُها كان سِرّنا وما بيننا مثلَ الشّواءِ الُلَ ْه َوجِ وقال العجاج والَمْرُ ما
جنِ منه مُ ْنضَجا ولَ ْهوَجْتُ اللحمَ وتَ َل ْهوَجْتُه إِذا ل تُ ْن ِعمْ َطبْخَه
ضوِيكَ ما ل تَ ْ
را َمقْتَه مُلَ ْهوَجا ُي ْ
ضجْه صاِنعُه ول يَ ْن ُفضْه من الرّمادِ إِذ مَلّه ويُعَتذَرُ إِل الضيفِ فيقال قد
وثَ ْرمَلَ الطعامَ إِذا ل يُ ْن ِ
َرمّلْنا لكَ العملَ ول نَتََنوّقْ فيه للعجلةِ وتَ َل ْه َوجَ الشيءَ َتعَجّلَه أَنشد ابن الَعراب لول الِلهُ
ولول َسعْيُ صاحِبنا تَلَ ْهوَجُوها كما نالوا من العِيَرِ
( * قوله « العي » كذا بالصل مضبوطا ومثله شرح القاموس )
( )2/359
جمٌ موطوءٌ ُمذَلّلٌ مُنْقادٌ واللّ ْهمَجُ السابقُ السريعُ قال هيان ُثمّتَ
( لمج ) طريقٌ لَ ْهمَجٌ ولَ ْه َ
يُ ْرعِيها لا لَهامِجا ويقال تَلَ ْه َمجَه إِذا ابتلعه كأَنه مأْخوذ من النّهم ِة ومِن تَ َلمّجَه
( * قوله « من النهمة ومن تلمجه » كذا بالصل النقول من خط الؤلف ونص شرح القاموس
من اللهمة أو من تلمجه كذا ف اللسان )
( )2/360
( لوج ) لجَ الشيءَ َلوْجا أَداره ف فِيهِ وال ّلوْجاءُ الاجةُ عن ابن جن يقال ما ف صدره َحوْجاءُ
ول لوجاءُ إِلّ َقضَ ْيتُها اللحيان ما ل فيه َحوْجاءُ ول َلوْجاءُ ول ُحوَياءُ ول ُلوَياءُ كلها با َلدّ
أَي ما ل فيه حاجةٌ غيه ما ل عليه ِح َوجٌ ول ِل َوجٌ
( )2/360
( مأج ) أَبو عبيد ال ْأجُ الاءُ الِلْحُ قال ابن هَ ْرمَةَ فإِنك كالقَر َيةِ عامَ ُتمْهَى شَرُوبُ الاءِ ث َتعُودُ
َمأْجا قال ابن بري صوابه ماجا بغي هز لَن القصيدة مُرْدَ َفةٌ بأَلف وقب َلهُ َن ِدمْتُ فلم أُ ِطقْ رَدّا
ستَنْبَطُ من البئر وُأمِيهَتِ البئرُ إِذا َأنْبَطَ
شعَبُ الصّنَعُ الزّجاجا والقَريةُ أَولُ ما يُ ْ
شعْري كما ل يَ ْ
لِ
الافِرُ فيها الاء ابن سيده َمَأجَ َي ْمَأجُ ُمؤُوجةً قال ذو الرمة ِبأَرْضٍ هِجانِ ال ّلوْنِ وَ ْسمِّيةِ الثّرى
غَداةَ َنَأتْ عنها ا ُلؤُوجةُ والَبحْرُ وف التهذيب َم ُؤجَ َي ْم ُؤجُ مُؤُوجةً فهو َمأْجٌ وا َل ْأجُ الَ ْح َمقُ
ضوًى
ا ُلضْ َط ِربُ كأَن فيه َ
( )2/361
لعْفَرِيّ ْينِ
سمَ ْيدَعِ سِرْنا عَقَبةً مَتُوجا أَي بعيدة قال وسعت ُمدْرِكا ومُبْتكرا ا َ
( متج ) أَبو ال ّ
يقولن سِرْنا َعقَبةً مَتُوجا ومَتُوحا ومَتُوخا أَي بعيدةً فإِذا هي ثلث لغات
( )2/361
لنْطِئُ الِ ْنطِيّ ُيمْ ثَجُ
( مثج ) مُِثجَ بالشيء ُغذّي به وبذلك فسّر السكريّ قول الَعلم وا ِ
خلَطُ التهذيب يقال مَثَجَ البئرَ إِذا َنزَحَها
بالعَظِيمةِ والرّغائِبْ وقيل ُي ْمثَجُ يُ ْ
( )2/361
حدَرِ ا ُلذَلّ
( مج ) مَجّ الشرابَ والشيءَ مِن فيه َيمُجّه مَجّا ومَجّ به رَماه قال رَبيعةُ بن الَ ْ
لوْفِ قالِسُ أَراد َيمُجّ ب َدمِها وخصّ بعضهم
و َطعْنةِ َخلْسٍ قد َطعَنْتُ مُرِشّةٍ َيمُجّ با ِعرْقٌ من ا َ
به الاءَ قال الشاعر وَي ْدعُو بِبَ ْردِ الا ِء وهو بَلؤُه وإِنْ ما َس َقوْه الاءَ مَجّ وغَ ْرغَرا هذا يصف رجلً
خيّل له فيه ما يَ ْك َرهُه فلم يشربه ومَجّ بريقه َيمُجّه إِذا
به ال َكلَبُ وال َكلِبُ إِذا نظر إِل الاء تَ َ
لفَظَه واْنمَجّتْ نقطة من القلم تَرَشّشَتْ وشيخ ماجّ َي ُمجّ رِيقَه ول يستطيعُ حَ ْبسَه من كُثْره وما
ج ما مَجّه من فيه وف الديث أَن النب صلى ال
جةٌ أَي َقدْرُ ما ُيمَجّ والُجا ُ
بقي ف الِناء إِلّ مَ ّ
عليه وسلم أَخذ من الدّْلوِ ُحسْو َة ماء فمجّها ف بئر ففاضَت بالاء الرّواءِ شر مَجّ الاءَ من الفمِ
صَبّه من فمه قريبا أَو بعيدا وقد مَجّه وكذلك إِذا مَجّ لُعابَه وقيل ل يكون مَجّا حت يُبا ِعدَ به
وف حديث عمر رضي ال عنه قال ف ا َلضْمضةِ للصائم ل َيمُجّه ولكن يش َربُه فِإنّ َأوّلَه خَ ْيرُه
ضمَضة عند الِفطار أَي ل يُلقيه من فيه فيذهب خُلُوفُه ومنه حديث أَنس فمَجّه ف فيه
أَراد ا َل ْ
جةً مَجّها ف بئر لنا
وف حديث ممود بن الربيع َعقَلْتُ من رسول ال صلى ال عليه وسلم مَ ّ
والَرضُ إِذا كانت َريّا من الندى فهي تجّ الاء مَجّا وف حديث السن رضي ال عنه ال ُذنُ
سمَعُ
ضةٌ معناه أَن للنفس شَ ْهوَةً ف استماعِ العلم والُذنُ ل َتعِي ما َت ْ
مَجّاجةٌ وللّنفْسِ َح ْم َ
ولكنها تلقيه نسيانا كما ُي َمجّ الشيءُ من الفم والُجاجةُ الريق الذي تجه من فيك ومُجاجةُ
الشيءِ عُصارَتُه ومُجاجُ الَرادِ لُعابُه ومُجاجُ فمِ الارية رِيقُها ومُجاجُ العنب ما سالَ من
عصيه ويقال لا سالَ من أَفواهِ الدّبَى مُجاجٌ قال الشاعر وماء قَدي عَ ْهدُه وكأَنّه مُجاجُ الدّبَى
ت باجِرةٍ دَبَى
لقَ ْ
( * قوله « وماء قدي إل » كذا بالصل مضبوطا وقوله « وف رواية إل » كذا فيه أَيضا )
سلُها وقد مَجّتْه َتمُجّه قال ول ما َت ُمجّ النّحْلُ من
وف رواية لقت به جِرة دَبَى ومُجاجُ النحلِ عَ َ
ستَطْرَفا وصَفا لِيا وف الديث أَنّ النب صلى ال عليه وسلم كان يأْكُلُ القِثّاءَ
مَُتمَنّعٍ فقد ذُ ْقتُه مُ ْ
بالُجاجِ أَي بالعَسَلِ لَن النحل ُتجّه الرياشي الَجاجُ العُرْجُونُ وأَنشد بِقابِلٍ َلفّتْ على الَجاجِ
قال القابِلُ الفَسِيلُ قال هكذا قُرئَتْ بفتح اليم قال ول أَدري أَهو صحيح أَم ل ؟ ويقال للمطر
مُجاجُ الُ ْزنِ وللعَسلِ مُجاجُ النّحْلِ ابن سيده ومُجاجُ الُ ْزنِ مَطَرُه والاجّ من الناسِ والِبل الذي
سكَ رِيقَه من الكِبَر والاجّ الَحقُ الذي يَسيلُ لُعابُه يقال أَحق ماجّ للذي
ل يستطيعُ أَن ُيمْ ِ
يسيل لعابه وقيل هو الَحق مع هَ َرمٍ وجع الاجّ من الِبلِ مَجَجةٌ وجع الاجّ من الناس ماجّونَ
كلها عن ابن الَعراب والُنثى منهما بالاء والاجّ البعي الذي قد أَ َسنّ وسالَ لُعابه والاجّ
الناقة الت تَكْبَرُ حت َت ُمجّ الاءَ من حَ ْلقِها أَبو عمرو ا َلجَجُ بُلوغُ العِنَبِ وف الديث ل تَبِعِ
العِنَبَ حت َيظْهَرَ مَجَجُه أَي بُلوغُه مَجّجَ العِنَبُ ُيمَجّجُ
( * قوله « مج العنب يجج » هذا الضبط وجد بنسخة من النهاية يظن با الصحة ومقتضى
ضبط القاموس الجج بفتحتي أن يكون فعله من باب تعب قوله « والجاج حب » ضبط ف
لدْرِيّ ل َيصْ ُلحُ السلَفُ ف العنب
الصل ماج بضم اليم ) إِذا طابَ وصار ُحلْوا وف حديث ا ُ
ج ومنه حديث الدّجال ُيعَقّلُ الكَ ْرمُ ث يُ َكحّبُ ث ُي َمجّجُ
والزيتون وأَشباهِ ذلك حت ُي َمجّ َ
شدْقيِ نو ما َيعْرضُ للشيخ إِذا هَ ِرمَ وف الديث أَنه رأَى ف الكعبةِ صورةَ
ججُ اسْترخاءُ ال ّ
والَ َ
ج ِمجُون عليه الُجّاجُ جع ماجّ وهو الرجلُ الَ ِرمُ الذي َيمُجّ رِيقَه
إِبراهيم فقال مُروا الُجّاجَ ُيمَ ْ
جةُ َتغْييُ الكِتابِ وإِفْسادُه عما كُتِبَ وف بعض الكتب مروا الَجّاجَ
جمَ َ
ول يستطيع حَ ْبسَه والَ ْ
سوّدُه سّي به َلنّ قلمه َيمُجّ الِدادَ والَجّ والُجاجُ حَبّ كال َعدَسِ
بفتح اليم أَي مُروا الكاتب ُي َ
إِل أَنه أَشدّ استدارةً منه قال الَزهري هذه البة الت يقال لا الاشُ والعرب تسميه الُلّر والزّنّ
ضةٌ تُشِْبهُ الطّحْماءَ غي أَنا أَلطف وأَصغر وا ُلجّ سيف من سُيوفِ العرب
جةُ َح ْم َ
أَبو حنيفة ا َل ّ
ذكره ابن الكلب وا ُلجّ َف ْرخُ الَمامِ كالُبجّ قال ابن دريد زعموا ذلك ول أَعرف صحته وَأمَجّ
سَتضْرِمانِ العَرْفَجا َفوْقَ الُلذِيّ إِذا ما َأمْجَجا أَراد َأمَجّ
الفَرَسُ جَرى جَرْيا شديدا قال كَأنّما يَ ْ
ضطَ ِرمَ جَ ْريُه قيل َأمَجّ
فأَظهر التضعيف للضرورة الَصمعي إِذا بَدأَ الفَرَسُ يَعدو قبل أَن َي ْ
ججُ السّكارى وا ُلجُجُ النّحْل وَأمَجّ الرجلُ إِذا ذهبَ ف البِلدِ وَأمَجّ إِل
ِإمْجاجا ابن الَعراب الُ ُ
جةُ تَخْليطُ الكِتابِ وإِفْسادُه بالقلم
ج َم َ
سدَه الليث الَ ْ
جمَجَ الكِتابَ َخلّطَه وأَف َ
بلدِ كذا اْنطَ َل َق ومَ ْ
جمَجٌ
حمٌ ُممَ ْ
ج َمجَ الرجلُ ف َخبِه ل يبينه وَل ْ
ف ومَ ْ
ج َمجْتُ الكِتابَ إِذا ثَبّجْتَه ول تَُبّينِ الرو َ
ومَ ْ
جمِجٌ رَجْراجٌ
كثي و َكفَلٌ مَُت َم ْ
( * قوله « وكفل متمجمع رجراج إل » كذا بالصل وعبارة القاموس وكفل مجمج
جمَجا ويقال
كمسلسل مرتج وقد تجمج ) إِذا كان يَرَْتجّ من الّنعْمةِ وأَنشد و َكفَلٍ رَيّانَ قد َت َم ْ
ستَرْخِيا َرهِلً مَجْماجٌ قال أَبو وجْزَةَ طالَتْ َعلَيْ ِهنّ طُولً َغيَ مَجْماجِ ورجلٌ
للرجل إِذا كان مُ ْ
جبَجَ إِذا ذهَبَ بك ف
ج َمجَ ب وبَ ْ
مَجْماجٌ كََبجْباجٍ كثيُ اللحم غليظه وقال شجاع السّ َلمِيّ مَ ْ
الكلم مَذهَبا على غي الستِقامة وردّكَ من حال إِل حال ابن الَعراب مَجّ وَبجّ بعن واحد
( )2/361
سحُ
سحُ شيء عن شيء حت ينالَ الَ ْ
حجُ مَ ْ
حجُه مَحْجا دَلَكَه لَِيمْرُنَ والَ ْ
حجَ الَديَ َيمْ َ
( مج ) مَ َ
حجُ الَرضَ مَحْجا َت ْذهَبُ بالتراب حت
حكَ ونو ذلك والرّيحُ َتمْ َ
شدّةِ مَسْ ِ
جلد الشيء لِ ِ
حجُ َأرْواحٍ يُبارِينَ الصّبا َأغْشَ ْينَ مَعرُوفَ الدّيارِ التّيْرَبَا
تتناوَلَ من أَرُومةِ العَجَاجِ قال العَجّاجُ ومَ ْ
خجَها قال ابن
حجُها مَحْجا نَكَحَها وكذلك مَ َ
حجَ الرأَةَ َيمْ َ
ويروى الّتوْرَبا وكلها التراب ومَ َ
ي وباهِليّ فقال أَحدها لصاحبه الكا ِذبُ مَحَجَ ُأمّه فقال الخر
الَعراب اختصم شَيْخانِ غََنوِ ّ
حجَ ُأمّه أَي ناكَ ُأمّه فقال له الغنوي كذب ما قلت له هكذا ولكن
انظروا ما قال ل الكتذب مَ َ
قلت مَ َلجَ ُأمّه أَي َرضَعها ابن الَعراب ا َلحّاجُ الكذّابُ وأَنشد ومَحّاجٌ إِذا كَُثرَ التّجَنّي قال
ب ومَحَجَ مَحْجا
الَزهري َف َمحَجَ عند ابن الَعراب له معنيان أَحدها الِماعُ والخر ال َك ِذ ُ
خجَها عن اللحيان قال
خضَها كمَ َ
ضَحجَ الدّْلوَ مَحْجا َخ ْ
ع ومَحَجَ العُودَ مَحْجا قشره ومَ َ
أَس َر َ
خجُ الدّل وهي أَعرفُ وأَشهر
قد صَبّحَتْ قَ َلمّسا َهمُوما يَزِيدُها مَحْجُ الدّل ُجمُوما ويروى مَ ْ
ج ومَحاجِ اسم فَرسٍ معروفة
خضَه ابن سيده ومِحا ٌ
ب ومَخَجَه إِذا مَ َ
وماحَجَه ماطَله ومَحَجَ الل َ
حمِي ويَ ُك ْر ومَحاجٌ اسم موضع
من خيل العرب قال ا ْق ُدمْ مَحاجِ إِنه يَومٌ نُكُرْ مِثْلي على مِثْ ِلكَ يَ ْ
أَنشد ثعلب َلعَنَ الُ بَ ْطنَ َلقْفٍ مَسِيلً ومَحاجا فل أُحِبّ مَحاجَا قال ابن سيده وقد يكون
مَحاجٌ مَ ْفعَلً كالَقالِ والَقامِ فيكون من غي هذا الباب وقال ابن الَثي ف كتابه ف هذه الترجة
صدِ واليم زائدة وجعها الَحاجّ بتشديد اليم وف
لجّ ال َق ْ
جةُ جادّةُ الطريقِ َمفْعَ َلةٌ من ا َ
حّالَ َ
لوْرِ وتُرِكَتْ مَحاجّ السَّننِ وقد ذكر ذلك ف موضعه
حديث عليّ ظَهَ َرتْ مَعاِلمُ ا َ
( )2/363
خضَها
خجَ بالدلو وغيها مَخْجا ومَخَجَها َخضْ َ
خجُها مَخْجا نكَحها ومَ َ
خجَ الرأَة َيمْ َ
( مج ) مَ َ
خجٌ الدّل ُجمُوما
وقيل َجذَب با ونَهَزَها حت تتلئ قال قد صَبّحَتْ قَ َلمّسا َهمُوما يَزِيدُها مَ ْ
وكذلك َت َمخّجَها وتاخَجَها قال أَبو عبيد َتمَخّجْتُ الاءَ إِذا حركته قال صاف الِمامِ ل َتمَخّجْه
خضْه
الدّل أَي ل َتمْ ُ
( * قوله « تخضه » بتثليث الاء من الضارع كما ف القاموس ) الدّلء الَصمعي مَخَجَ البئرَ
خجُها مَخْجا أَلَحّ عليها ف الغَرْب وبه فسّرَ ابن الَعراب
خضَها بعن واحد ومَخَجَ البئر َيمْ َ
ومَ َ
خجُ بالدّْلوِ وقد
قوله يَزيدُها مجُ الدّل جُموما وأَنشد يعقوب تَرَى الغُلمَ اليافِعَ الَ َزوّرا َيمْ َ
شمَرا
َتغَ ْ
( )2/364
( مدج ) الليث ُم ّدجٌ سكة برية قال وأَحْسَُبهُ ُمعَرّبا وأَنشد أَبو اليثم ف ال ّدجِ ُيغْن أَبا ذَ ْروَةَ
عن حانُوتِها عن ُم ّدجِ السّوقِ وَأنْزَرُوتِها وقال ُم ّدجٌ َس َمكٌ اسه متور
( * قوله « مدّج سك اسه متور » كذا بالصل وعبارة القاموس مدّج كقب سكة برية
وتسمى الشق اه وشكل فيه مشق بشد الشي ) وأَنْزَرُوتِها يريد عَنْزَرُوتِها وف الديث ذكر
ُمدَجّجٍ هو بضم اليم وتشديد اليم الكسورة وادٍ بي مكة والدينة له ذكر ف حديث الجرة
( )2/364
( مذحج ) َمذْحِجٌ مثال مسجد أَبو قبيلة من اليمن وهو مَذحِجُ بن يُحابِرَ بن مالكِ بن زَْيدِ بنِ
كهْلنَ بن سبإٍ قال سيبويه اليم من نفس الكلمة
( )2/364
( مرج ) الَ ْرجُ الفضاء وقيل الَ ْرجُ أَرضٌ ذاتُ َكلٍ تَ ْرعَى فيها الدوابّ وف التهذيب أَرضٌ
واسعةٌ فيها نبت كثي َت ْم ُرجُ فيها الدوابّ والمع مُروجٌ قال الشاعر َرعَى با مَ ْرجَ رَبيعٍ َممْرَجا
ب ومَ َرجَ الداّبةَ َيمْرُجُها إِذا أَرسلَها تَرعى ف
وف الصحاح الَ ْرجُ الوضع الذي تَرعى فيه الدوا ّ
الرج وَأمْرَجَها تركها تذهب حيث شاءت وقال القتيب مرج دابته َخلّها وأَمْرَجَها رَعاها وإِبلٌ
مَ َرجٌ إِذا كانت ل راعي لا وهي ترعى ودابة مَ َرجٌ ل يثن ول يمع وأَنشد ف َربْ َربٍ مَ َرجٍ
ذَواتِ صَياصِي وف الديث وذكر خيل الُرابِطِ فقال َطوّلَ لا ف مَ ْرجٍ الَ ْرجُ الَرضُ الواسعةُ
خلّى تسرح متلطةً حيث شاءت والَ َرجُ بالتحريك
ذاتُ نباتٍ كثي َت ْم ُرجُ فيها الدوابّ أَي تُ َ
مصدر قولك مَ ِرجَ الات ف ِإصَْبعِي وف الحكم ف يدي مَرَجا أَي قَ ِل َق ومَ َرجَ والكسر أَعلى
ج ومَ ِرجَ السهمُ كذلك وَأمْرَجَه الدم إِذا أَقْ َلقَه حت يسقط وسهم مَرِيجٌ َق ِلقٌ والَرِيجُ
مثل جَ ِر َ
ج ومَرِيجٌ اْلتَبَسَ واخْتلَط وف التنيل فهم ف َأمْرٍ
الُ ْلتَوي ا َل ْع َوجُ ومَ ِرجَ الَمرُ مَرَجا فهو ما ِر ٌ
مَرِيجٍ يقول ف ضللٍ وقال أَبو إِسحق ف أَمرٍ مُخَْتلِفٍ مُ ْلتَبِسٍ عليهم يقولون للنب صلى ال
عليه وسلم مرّة ساحِ ٌر ومرّة شاعِرٌ ومرّة مُعَ ّلمٌ منونٌ وهذا الدليل على أَن قوله مرِيجٌ مُلْتَبِس
عليهم وروي عن النب صلى ال عليه وسلم كيف أَنتم إِذا مَ ِرجَ الدينُ فَ َظهَ َرتِ ال ّرغَْبةُ واختلف
الَ َخوَانِ وحُرّقَ البيتُ العتِيقُ ؟ وف حديث آخر أَنه قال لعبد ال كيف أَنت إِذا َبقِيتَ ف حُثالةٍ
من الناس قد مَرِجَتْ عُهُودُهم وأَماناتُهم ؟ أَي اختلطت ومعن قوله مَ ِرجَ الدينُ اضْ َط َربَ
ضطِرابُها وقِ ّلةُ الوفاء با وأَصل الَ َرجِ القَ َلقُ وَأمْرٌ
والتََبسَ ا َلخْ َرجُ فيه وكذلك مَ َرجُ العُهُودِ ا ْ
ط و ُغصْن مَرِيجٌ مُلَْتوٍ مُشْتبك قد التبست شَناغيبه قال الذل فَجالَتْ فالَتمَسْتُ
مَرِيجٌ أَي متلِ ٌ
به حَشاها َفخّرَ كأَنه غُصنٌ مَرِيجُ وف التهذيب خُوطٌ مَرِيجٌ أَي غُصنٌ له ُشعَبٌ قِصارٌ قد
التبست ومَ َرجَ َأمْرَه َيمْرُجُه ضَيّعه ورجل ِممْراجٌ َيمْ ُرجُ أُمورَه ول يُحْ ِكمُها ومَ ِرجَ العَ ْهدُ
حبُوكَ ال َكَتدْ
سدَ قال أَبو دُواد مَ ِرجَ الدّينُ فَأ ْعدَ ْدتُ له مُشْرِفَ الارِكِ مَ ْ
والَمانةُ والدّينُ َف َ
وَأمْ َرجَ عَ ْهدَهُ ل يَفِ به ومَ ِرجَ الناسُ اختلطوا ومَرِجَتْ أَماناتُ الناس فسدت ومَ ِرجَ الدّينُ
ج ويقال إِنا يسكن ا َل ْرجُ لَجل الَ ْرجِ ا ْزدِواجا
ب ومنه ا َل ْرجُ والَ ْر ُ
ط واضْطَ َر َ
والَمرُ اخَْتلَ َ
سدَ
للكلم والَ َرجُ الفِتَْنةُ ا ُلشْكِلةُ والَ َرجُ الفسادُ وف الديث كيف أَنتم إِذا مَ ِرجَ الدّينُ ؟ أَي ف َ
ط ومَ َرجَ ال البح َرْينِ الع ْذبَ والِلْحَ خَ َلطَهما حت التقيا الفراء ف
وقَ ِلقَتْ أَسبابُه والَ ْرجُ الَ ْل ُ
قوله عز وجل مرج البحرين يلتقيان يقول أَرْ َسلَهُما ث يلتقيانِ بعد وقيل خَلّها ث جعلهما ل
يلتبس ذا بذا قال وهو كلم ل يقوله إِلّ أَهل تِها َمةَ وأَما النحويون فيقولون َأمْرَجْتُه وَأمْ َرجَ
دابّتَه وقال الزّجّاج مَ َرجَ َخلَطَ يعن البحرَ الِلحَ والبحرَ ال َع ْذبَ ومعن ل يبغيان أَي ل يبغي
الِلحُ على العذب فيختلط ابن الَعراب الَ ْرجُ الِجْرَا ُء ومنه قوله مَ َرجَ الَبحْرَينِ أَي أَجراهُما قال
الَخفش ويقول قومٌ َأمْ َرجَ البحرينِ مثل مَ َرجَ البحرين َفعَلَ وأَ ْفعَلَ بعن والا ِرجُ الِلْطُ والا ِرجُ
شعْلةُ السّا ِطعَةُ ذاتُ اللّهَبِ الشّديد وقوله تعال وخَ َلقَ الانّ من ما ِرجٍ من نارٍ قيل معناه
ال ّ
شعْلةُ كل ذلك من باب الكاهِل والغا ِربِ وقيل الا ِرجُ اللّهَبُ الُخَتلِطُ
للْطُ وقيل معناه ال ّ
اِ
بسَوادِ النارِ الفراء الا ِرجُ ههنا نارٌ دونَ الِجابِ منها هذه الصّوا ِعقُ وبُرِئَ جلده منها أَبو عبيد
من ما ِرجٍ من خِلْطٍ من نارٍ الوهريّ مارج من نار نار ل دخان لا خلق منها الانّ وف حديث
عائشة خُلِقتِ اللئكة من نورٍ وخُ ِلقَ الا ّن من مارج من نار ما ِرجُ النار لَهَبُها الختلط بسوادها
ث وقد مَ َرجَ ال َك ِذبَ َيمْرُجُه مَرْجا وَأمْرَجَتِ الناقةُ وهي ُممْ ِرجٌ إِذا
ورجل مَرّاجٌ يَزيدُ ف الدي ِ
أَْلقَتْ وَلدَها بعدما صارَ غِرْسا ودَما وف الحكم إِذا أَلقت ماءَ الفحل بعدما يكون غِرْسا ودما
وناقة ِممْراجٌ إِذا كان ذلك عادتَها ومَ َرجَ الرجلُ الرأَةَ مَرْجا نَكَحَها روى ذلك أَبو العلء يرفعه
إِل قُطْرُب والعروف هَرَجَها يَهْرُجُها والَرْجانُ الّلؤُْلؤُ الصّغارُ أَو نوُه واحدته مَرْجانةٌ قال
سذُ
الَزهري ل أَدري أَرُباعِيّ هو أَم ثُلثِيّ وأَورده ف رباعي اليم وقال بعضهم ا َلرْجانُ الُب ّ
وهو جَوهَرٌ أَحر قال ابن بري والذي عليه المهور أَنه صغار اللؤُْلؤِ كما ذكره الوهري
والدليل على صحة ذلك قول امرئ القيس ابن حُجْر أَذُودُ القَوافَ عَنّي ذِيادا ذِيادَ غُلمٍ جَرِيّ
جِيادا
( * قوله « جريّ جيادا » كذا بالصل والذي ف مادة « ذود » من القاموس غويّ جرادا )
ستَجادا ويقال إِنّ هذا الشعر لمرئ القيس بن ُحجْر
فَأعْزِلُ مَرْجانَها جانِبا وآ ُخذُ من دُرّها الُ ْ
العروف بالذاِئدِ وقال أَبو حنيفة ا َلرْجانُ َبقْلةٌ ِرْبعِيّةٌ تَرْتَفع قِيسَ الذراعِ لا َأغْصان ُحمْرٌ وورق
لطَباء موضع
ُمدَوّرٌ عريض كثيف جدّا رَطْبٌ َروٍ وهي مَلْبََنةٌ والوا ِحدُ كالواح ِد ومَ ْرجُ ا ُ
بُراسان ومَ ْرجُ راهِطٍ بالشامِ ومنه يوم ا َل ْرجِ ِلمَرْوان بنِ الكم على الضحّاكِ بن قيس الفِهْريّ
ومَ ْرجُ القَ َلعَةِ بفتح اللم منل بالبادية ومَرْ َجةُ وا َلمْراجُ َموْضِعانِ قال السّ َل ْيكُ ابن السّلَكةِ
وأَ ْذعَرَ كَلّبا َيقُودُ كِلَبهُ ومَرْجةُ لّا اقْتَِبسْها بِمقْنَبِ وقال أَبو العيال الُذَل ِإنّا َلقِينا َب ْعدَكم
سأَلُ أَراد يُسأَلُ عنه
بدِيارِنا من جانِبِ ا َلمْراجِ يوما ُي ْ
( )2/364
( مزج ) الَ ْزجُ خَلْطُ الِزاجِ بالشيء ومَ ْزجُ الشرابِ خَ ْلطُه بغيه ومِزاجُ الشرابِ ما ُيمْ َزجُ به
ومَ َزجَ الشيءَ َيمْزُجُه مَزْجا فامْتَ َزجَ َخلَطَه وشرابٌ مَ ْزجٌ َممْزُوجٌ وكلّ نوعي امْتَزَجا فكل
ج ومِزاجُ البدَنِ ما أُسّسَ عليه من مِرّةٍ وف التهذيب ومِزاجُ
ج ومِزا ٌ
واحد منهما لصاحبه مِ ْز ٌ
سمِ ما أُسّس عليه البدن من الدّم والِرَّت ْينِ والَب ْلغَمِ وا ِل ْزجُ والَ ْزجُ العَسَلُ وف التهذيب الشّ ْهدُ
لْاِ
حكُ إِلّ أَنه َعمَلُ النّحْلِ قال أَبو حنيفة سّي
قال أَبو ذؤيب فجاءَ ِبمِ ْزجٍ ل يَرَ الناس مِث َلهُ هو الضّ ْ
مِزْجا لَِنه مِزاجُ كلّ شرابٍ حُ ْلوٍ طيب به و َسمّى أَبو ذؤيب الاءَ الذي ُتمْ َزجُ به المر مِزْجا
لَن كل واحد من المرِ والاء يُما ِزجُ صاحِبَه فقال بِم ْزجٍ من ال َعذْب َع ْذبِ السّراةِ يُ َز ْع ِزعُه
صفَرّ بعد الضرة وف التهذيب َلوّنَ من ُخضْرة إِل
الرّيحُ بعدَ الَ َط ْر ومَ ّزجَ السّنبُلُ والعنب ا ْ
خلّطُ ال َكذّاب عن
ج و ُممَ ّزجٌ ل يثبتُ على خُ ُلقٍ إِنا هو ذ أَخْلق وقيل هو الُ َ
صفرة ورجل مَزّا ٌ
ابن الَعراب وأَنشد ِل َمدْ َرجِ الرّيح إِن وَ َجدْتُ إِخاءَ كلّ ُممَ ّزجٍ مَ ِلقٍ َيعُودُ إِل الَخانةِ والقِلَى
والِ ْزجُ ال ّلوْزُ ا ُلرّ قال ابن دريد ل أَدري ما صحتُه وقيل إِنا هو الَنْج وا َلوْ َزجُ الُفّ فارسيّ
مُعَ ّربٌ والمع مَوازِجةٌ أَلْحقُوا الاء للعجمة قال ابن سيده وهكذا وجد أَكثر هذا الضرب
ج معرّب وأَصله بالفارسية مُوزَهْ والمع
الَعجمي مُكَسّرا بالاء فيما زعم سيبويه وا َلوْ َز ُ
لوْ َربِ والَوارِبةِ والاء للعجمة وإِن شئتَ حذفتها وف الديث أَنّ امرأَةً نَ َزعَتْ
الَوازِ َجةُ مثل ا َ
سقَتْ به كَلْبا ابن شيل يَسأَلُ السّائِلُ فيقال مَزّجُوهُ أَي َأعْطُوه شيئا وأَنشد
ُخفّها أَو َموْزَجَها فَ َ
وَأغْتَِبقُ الاءَ القَراحَ وأَْن َطوِي إِذا الاءُ َأمْسى ِل ْلمُزَلّجِ ذا َط ْعمِ
( * قوله « واغتبق الاء إل » كذا بالصل ول شاهد فيه كما ل يفى )
لضْرُ
وقول البيق الذل َألْ تَسْلُ عن لَيْلى وقد ذهَبَ ال ّدهْرُ وقد أُوحِشَتْ منها الوا ِزجُ وا َ
( * قوله « أوحشت إل » ف معجم ياقوت أقفرت منها الوازج فالضر ) ؟ قال ابن سيده
لضْرُ
أَ ُظنّ الَوا ِزجَ مَ ْوضِعا وكذلك ا َ
( )2/366
( )2/367
( )2/368
( مغج ) مَغَجَ ال َفصِيلُ ُأمّه َي ْمغَجُها مَغْجا لَ َهزَها الَزهري عن أَب عمرو َمغَجَ إِذا َعدَا ومَغَجَ إِذا
سارَ قال ول أَسع َمغَجَ لغيه
( )2/369
( مفج ) رجل ثَفاجةٌ مَفَاجةٌ أَ ْح َم ُق مائقٌ وف حديث بعضهم أَخذن الشّراةُ فرأَيتُ مُساوِرا قد
سمّعي يا دجاجةُ َتعَجّب
ارَْبدّ وجْهُه ث َأوْمأَ بالقَضيب إِل دجاجة كانت تَتبَخَْترُ بي يديه وقال ت َ
يا دَجاجةُ ضَلّ عليّ واهْتَدى مَفاجةٌ وقد مَفَجَ وَثفَجَ إِذا َح ُمقَ حكى ذلك الرويّ ف الغريبي
( )2/369
( )2/369
( منج ) الَنْجُ إِعرابُ الَنْك وهو دخيل ف العربية وهو حَبّ إِذا أُكِلَ أَسْكَرَ آ ِكلَه وغَيّرَ عقله
قال أَبو حنيفة هو ال ّلوْزُ الصّغار وقال مرة النج شجر ل ورق له نباته ُقضْبان ُخضْر ف خضرة
البقل ُسلْبٌ عارِيةٌ يُتخذ منها السّللُ
( )2/370
( )2/370
( موج ) ا َل ْوجُ ما ارتفع من الاء فوق الاء والفعل ماجَ الوجُ والمع َأمْواج وقد ماجَ البحرُ
يوجُ مَوْجا و َموَجانا و ُمؤُوجا وتَموّج اضطرَبَت أَمواجُه ومَ ْوجُ كلّ شيء وموَجانُه اضطرابُه
صةِ و ُمؤُوجُ السّ ْلعَة تَموّرٌ بي اللد والعظم ابن الَعراب ماجَ يَموج إِذا
وا ُلؤُوجُ ُمؤُوجُ الدّا ِغ َ
اضطرَب و َتيّر ورجلٌ َمؤُوجٌ مائجٌ أَنشد ثعلب وك ّل صاحٍ َث ِملً َمؤُوجا والناسُ يَموجون وماجَ
الناسُ دخل بعضُهم ف بعض وماج َأمْرُهم مَ ِرجَ وفرَسٌ َغ ْوجٌ مَ ْوجٌ إِتْباع
( * قوله « غوج موج اتباع » سبق ف مادة غوج وفرس غوج موج غوج جواد وموج اتباع )
أَي َجوَاد وقيل هو الطويلُ ال َقصَبِ وقيل هو الذي يَنْثَن فيَذهبُ وييءُ
( )2/370
( ميج ) التهذيب ابن الَعراب ماجَ ف ا َلمْر إِذا دار فيه قال والَ ْيجُ الختلطُ
( )2/370
( نأج ) نائِجاتُ الامِ صوائحُها والنّئِيج الصّوت ونَأجَ البُومُ يَ ْنَأجُ نأْجا صاح وكذلك الِنسان
شعُه ورجلٌ َنأْآجٌ رفيع الصوت وَنَأجَ الثّورُ َينْئِج
وهو أَ ْحزَنُ ما يكون من الدّعاء وَأضْ َرعُه وأَخْ َ
ويَ ْنَأجُ نأْجا وُنؤَاجا صاحَ وثور َنأْآجٌ كثي الّن ْأجِ والّن ْأجُ والنّئِيجُ السّرعة والّنأْآج السريع وريحٌ
َنؤُوجٌ شديدة ا َلرّ ورجل َنأْآج إِذا تضرع ف دعائه ونَأجَ إِل ال يَ ْنَأجُ أَي تضرّعَ ف الدعاء
خذَْتهُ
وأَنشد ول َيغُرّّنكَ َقوْلُ الّن ّؤجِ الالِيَ ال َقوْلَ كلّ مَخْ َلجِ وقال العجاج ف الام واتّ َ
النّائجاتُ مَ ْنأَجَا والنائجات الرّياح الشّديدة الُبُوب وف الديث ادعُ ربك بأَْنَأجِ ما َت ْقدِرُ عليه
حرّكَتْ فهي َنؤُوج ولا نئِيجٌ
أَي بأَبلَغ ما يكون من الدّعاء واضْ َرعْ وَنأَجَت الريحُ تَنأَج نَئيجا تَ َ
أَي مَرّ سريعٌ مع صَوْت وتقول منه ُنئِجَ القومُ قال الشاعر وتُ ْنَأجُ الرّكْعبانُ كلّ م ْنَأجِ به نَئِيجُ
كلّ ريحٍ سَيْ َهجِ وَنأَجَتِ الرّيحُ الوضعَ مَ ّرتْ عليه مَرّا شديدا قال أَبو حيّة النميي إِلّ خواِلدَ
أَشْباها َبقِيَ على رَيبِ الَوا ِدثِ ف مَرْ ُكوّة َجدَدِ
( * قوله « ال خوالد إل » كذا بالصل ول شاهد فيه )
وَنَأجَ ف الَرض يَ ْنَأجُ ُنؤُوجا إِذا ذهب وف التهذيب وَنَأجَ الب أَي ذهب ف الَرض وَنأَج
الَمرَ أَخّرَه ونأَجَت ا ِلبِلُ ف سيها وأَنشد ابن السكيت قد عَلِم الَحْماءُ والَزاوِيجْ أَنْ ليس
عنْ ُهنّ حديثٌ مَ ْنؤُوجْ قال ا َل ْنؤُوجُ العطوف
( )2/371
( نبج ) النبّاجُ الشديدُ الصّوت ورجل نَبّاجٌ ونَبّاحٌ شديدُ الصّوت جاف الكلم وقد َنبَج يَنِْبجُ
نَبيجا قال الشاعر بأَسْتاهِ َنبّاجِيَ شُ ْنجِ السّواعد ويقال أَيضا للضّخْم الصوتِ من الكِلب إِنه
لَنَبّاجٌ ونُباجُ الكلب ونَبِيجُه ونَبْجُه لغة ف النّباح وكلْبٌ نُبَاجِيّ ضَخْم الصوت عن اللحيان وإِنه
لمْق والنبّاجُ ال َكذّابُ
لشديد النّباجِ والنّباحِ وأَنَْبجَ الرجلُ إِذا َخلّطَ ف كلمه والنّبّاجُ التكلم با ُ
هذه عن كراع والنّبْج ضَ ْربٌ من الضّرْطِ والنّبّاجة السْتُ يقال َكذَبَتْ نَبّاجَتُك إِذا َحبَق
ج ُة وهو دخيلٌ إِذا خرجت من جُحْرها قال أَبو تراب سأَلت
والنّباجُ بالضم الرّدامُ ونَبَجَت القَبَ َ
مُبْتَكرا عن النّباج فقال ل َأعْرِفُ النّباج إِل الضّراطَ والَنْبِجاتُ بكسر الباء للمُرَببّاتُ من
جرٍ با ِلنْد يُ َربّبُ بالعسل على
الَدْوية قال الوهري أَظنّه ُمعَرّبا والنّبْج نبات والَنْبَجُ َحمْل شَ َ
لوْخ فمن ذلك اشتقوا
جلَب إِل العراق ف جَوفهِ َنوَاةٌ كنواة ا َ
ل ْوخِ مُحَرّف الرأْس يُ ْ
خِلْقة ا َ
اسمَ ا َلنْبِجَاتِ الت تُربّبُ بالعسل من الُتْ ُرجّ وا ِلهْلِيلَج ونوه قال أَبو حنيفة شجر ا َلنْبَج كثي
بأَرْض العرب من نواحي عُمان ُيغْرَس غَرْسا وهو لونان أَحدُها ثرَتُه ف مثل هيئة اللّوز ل يزال
حُلْوا من َأوّلِ نباته وآخَرُ ف هيئة الِجّاصِ يبدو حامِضا ث يَحْلو إِذا َأيْنَع ولما جيعا َعجْمة
وريحٌ طيّبة ويُكْبس الا ِمضُ منهما وهو َغضّ ف الِباب حت ُيدْرِك فيكون كأَنه ا َلوْز ف رائحته
للْو منه َأصْفَر وا ُلزّ
لوْزِ وورَقهُ كوَرَقهِ وإِذا أَ ْدرَك فا ُ
جرِ ا َ
و َطعْمه وَيعْظُم شجَرُه حت يكونَ كشَ َ
جةُ والنّبِيجُ كان من َأ ْطعِمة العَرَب ف زمن الَجاعة ُيخَاضُ الوَبَرُ باللب
منه أَحر أَبو عمرو النّاِب َ
جدَح قال العدي يذكر نساء َترَ ْكنَ بَطاَلةً وأَ َخذْنَ ِجذّا وأَْلقَ ْينَ الَكاحِلَ للنّبيج ابن الَعراب
ويُ ْ
ج َدحَ والِ ْزهَفَ والنّبّاجَ وَنبَجَ
خوَضِ الِ ْ
جذّ َطرَفُ ا ِل ْروَدِ قال الفضل العرب تقول للمِ ْ
لذّ والِ َ
اِ
إِذا خاضَ سَويقا أَو غيه ومَنِْبجٌ َم ْوضِعٌ قال سيبويه اليم ف مَنْبِجٍ زائدة بنلة الَلف لَنا إِنا
كثُرت مزيدة أَولّ فموضع زيادتا كموضع الَلف وكثرتا ككثرتا إِذا كانت َأوّلً ف السم
ن ومَنظرانّ
خ َرجَ مَخْبا ّ
والصفة فإِذا نسبت إِليه فتحت الباء قلت كِساءٌ مَنْبَجَانّ أَخرجوه مُ ْ
جيٌ َأنْبَجانٌ أَي ُمدْرِكٌ مُنَْتفِخٌ
قال ابن سيده كساء مَنْبَجان منسوب إِليه على غي قياس وعَ ِ
( * قوله « منتفخ » هو ف الصل بالاء واليم وعليه لفظ معا اه ) ول يأْت على هذا البناء
إِل حرفان يومُ أَ ْروَنانٍ
( * قوله « يوم أَروتان » ف مادة رون من القاموس ويوم أَرونان مضافا ومنعوتا صعب وسهل
ضد اه ) وعجي أَنبجان قال الوهري وهذا الرف ف بعض الكتب بالاء العجمة قال
وساعي باليم عن أَب سعيد وأَب الغوث وغيها ابن الَعراب أَْنبَجَ الرجلُ جلس على النّباج
وهي الِكام العاليةُ وقال أَبو عمرو نََبجَ إِذا قعد على النّبَجةِ وهي ا َل َك َمةُ والنُّبجُ الغَرَائِرُ السّودُ
النّباجُ وها نِباجانِ
( * قوله « النباج وها إل » كذا بالصل ولعله والنباج نباجان ) نِباجُ ثَيْتَلَ ونِباجُ ابن عامرٍ
الوهري والنّباجُ قَرية بالبادية أَحياها عبدُ الِ بنُ عامر الَزهري وف بلد العرب نِباجانِ
أَحدها على طريق البصرة يقال له نِباجُ بن عام ٍر وهو بِحذاء فَ ْيدَ والنّباجُ الخرُ نِباجُ بن سعد
بالقَرْيََتيْن وف الديث ائْتُون ِبأَنْبِجانّيةِ أَب جَهمِ قال ابن الَثي الحفوظ بكسر الباء ويُروى
بفتحها يقال كساء أَنْبِجانّ منسوب إِل مَنْبِج الدينة العروفة وهي مكسورة الباء ففتحت ف
النسب وأُبدلت اليم هزة وقيل إِنا منسوبة إِل موضع اسه أَنْبِجان وهو أَشبه لَن ا َلوّل فيه
تعسف وهو كساء يُتخذ من الصوف له َخمْلٌ ول عَلَم له وهي من أَدون الثياب الغليظة وإِنا
صةَ ذَاتَ ا َلعْلم
لمِي َ
بعث الميصة إِل أَب جهم لَنه كان َأ ْهدَى للنب صلى ال عليه وسلم ا َ
فلما شغلته ف الصلة قال رُدّوها عليه وائْتُون بأَْنبِجاِنيّتِه وإِنا َطلَبها لئل ُيؤَثّر رَدّ الدّيةِ ف قلبه
قال والمزة فيها زائدة ف قول
( )2/371
( )2/373
( نتج ) النّتاجُ اسم َيجْمع وضْعَ جيعِ البهاِئمِ قال بعضهم هو ف الناقة والفرس وهو فيما سِوى
ذلك نَتج والَول أَصح وقيل النّتاجُ ف جيع الدّوابّ والوِلدُ ف الغنم وإِذا وَلَ الرجلُ ناقةً
ماخِضا ونِتاجَها حت تضع قيل َنتَجها نَتْجا يقال نَتَجْتُ الناقةَ
( * قوله « نتجت الناقة إل » هو من باب ضرب كما ف الصباح والنتاج بالفتح الصدر
وبالكسر السم كما ف هامش نسخ القاموس نقلً عن عاصم )
شوْلَ بأَغبارِها إِنك ل
ج وهي مَنْتُوجةٌ وقال ابن حِلّزةَ ل تَ ْكسَعِ ال ّ
أَنِْتجُها إِذا وَلِيتَ نَتاجَها فأَناناِت ٌ
َتدْرِي َمنِ الناتجُ وقد قال الكميت بيتا فيه لفظ ليس با ُلسَْتفِيضِ ف كلم العرب وهو قوله
لِيَ ْنتَتِجُوها فِ ْتَنةً بعدَ فِتَْن ٍة والعروف من الكلمِ ليَنِْتجُوها التهذيب عن الليث ل يقال نََتجَتِ
ضعَتْ إِبلُهم وشاؤُهم قال
الشاةُ إِل أَن يكون إِنسان يَلي نَتاجَها ولكن يقال ُنتِجَ القومُ إِذا و َ
ضعَتْ وقال الَزهري هذا غلط ل يقال أَنَْتجَتْ بعن
ومنهم من يقول َأنْتَجَتِ النا َقةُ إِذا و َ
ضعَتْ وف الديث كما ُتنْتَجُ البَهيمةُ بَهِيمَةً َجمْعاءَ أَي تَ ِلدُ قال يقال نُِتجَتِ الناقةُ إِذا ولدت
وَ َ
فهي مَنْتُوجةٌ وأَنَْتجَتْ إِذا حَملت فهي نَتُوجٌ قال ول يقال مُنْتِجٌ ونَتَجْتُ الناقةَ أَنِْتجُها إِذا
وّلدْتَها والناتِجُ للِبل كالقابلة للنساء وف حديث الَقرع والَبرص فأُْنتِجَ هذا ِن ووَّلدَ هذا قال
حلَت وحان نَتَاجُها
ابن الَثي كذا جاء ف الرواية أُنِْتجَ وإِنا يقال نُتِجَ فأَما أَنَْتجَتْ فمعناه إِذا َ
ومنه حديث أَب الَحوص هل تَنْتِج إِبلَك صِحاحا آذانُها ؟ أَي ُتوَلّدها وتَلي نَتاجَها أَبو زيد
أَنَْتجَتِ الفرسُ فهي نُتوجٌ ومُنِْتجٌ إِذا دنا وِلدُها وعظم بطنها وقال يعقوب إِذا ظهر حلها قال
وكذلك الناقة ول يقال مُنِْتجٌ قال وإِذا ولدت الناقةُ من تلقاء نفسها ول يلِ نَتَاجَها قيل قد
انَْتتَجَتْ وحاجَى به بعض الشعراء فجعله للنخل فقال أَنشده ابن الَعراب إِنّ لنَا مِن مالِنا جِمال
مِنْ خَ ْيرِ ما َتحْوي الرجالُ مال نَحْ ُلِبُها غُزْرا ول بِلل بِ ِهنّ ل علً ول نِهال يُ ْنتَجْن كلّ شتْوةٍ
أَجْمال يقول هي َبعْلٌ ل تتاج إِل الاء وقد َنتَجَها نَتْجا ونَتَاجا ونُِتجَتْ وأَما أَحد بن يي
فجعله من باب ما ل يُتكلم به إِل على الصيغة الوضوعة للمفعول الوهري نُِتجَتِ الناقةُ على
سمّ فاعله تُ ْنتَجُ نَتَاجا وقد نََتجَها أَهلُها نَتْجا قال الكميت وقال ا ُل َذمّرُ للناتِجيَ مت
ما ل يُ َ
ُذمّ َرتْ قَبْلِيَ الَرْجُلُ ؟ والنّتُوجُ من اليل وجيعِ الَافِرِ الَامِلُ وقد أَنَْتجَتْ وبعضهم يقول
ت وهو قليل الليث النّتُوجُ الامِلُ من الدوابّ فرس َنتُوجٌ وأَتانٌ نَتوج ف بطنها ولد قد
نََتجَ ْ
استبان وبا نِتاجٌ أَي حَمل قال وبعض يقول للنّتوج من الدواب قد نََتجَتْ بعن حلت وليس
سمّ فاعله
بعامّ ابن الَعراب نُتِجَتِ الفرسُ والناقةُ ولَدت وأُنِْتجَتْ دَنا وِلدُها كلها ِفعْلُ ما ل يُ َ
س وهي نَتُوجٌ
وقال ل أَسع َنتَجَت ول أَنَْتجَتْ على صيغة فعل الفاعل وقال كراع نُِتجَتِ الفَ َر ُ
ليس ف الكلم ُفعِلَ وهي َفعُولٌ إِل هذا وقولم بُِتلَتِ النخلةُ عن ُأمّها وهي بَتُولٌ إِذا أُ ْفرِدَت
وقال مرة أَْنتَجَتِ الناق ُة وهي نُتوجٌ إِذا ولَدت ليس ف الكلم أَ ْفعَلَ وهي َفعُولٌ إِل هذا وقولم
أَ ْخ َفدَتِ الناقةُ وهي َخفُودٌ إِذا أَلقت ولدها قبل أَن يتم وَأ َعقّتِ الفرسُ وهي عَقُوقٌ إِذا ل تمل
وأَ َشصّتِ الناقةُ وهي َشصُوصٌ إِذا قلّ لبنها وناقةٌ نَتِيجٌ كَنَتُوجٍ حكاها كراع أَيضا وقال أَبو
لبْهةُ نَتّجَ الناسُ ووَلّدوا وا ْجتُنِيَ َأوّلُ ال َك ْمأَةِ هكذا حكاه نتّج بتشديد التاء
حنيفة إِذا َنَأتِ ا َ
يذهب ف ذلك إِل التكثي وبالناقة نِتاجٌ أَي حل وأَنَْتجَ القومُ ُنتِجَتْ إِبلهم وشاؤُهم وأَْنتَجَتِ
الناقةُ وضعت من غي أَن يليها أَحد والريح تُنِْتجُ السحابَ َتمْريه حت يرج قطره وف الثل إِن
العَجْزَ والتوان تَزاوَجا فَأنْتَجا ال َفقْر يونس يقال للشاتي إِذا كانتا سنّا واحدة ها نَتيجةٌ وكذلك
غنمُ فلن نَتاِئجُ أَي ف سن واحدة ومَنْتِجُ الناقةِ حيث تُ ْنتَجُ فيه وأَتَتِ الناقةُ على مَنِْتجِها أَي
الوقتِ الذي ُتنْتَجُ فيه وهو َمفْعِلٌ بكسر العي
( )2/373
( )2/374
( نج ) نَجّتِ القُرْ َحةُ تَنِجّ بالكسر نَجّا وَنجِيجا رَ َشحَت وقيل سالَتْ با فيها الَصمعي إِذا
لرْح با فيه قيل َنجّ َينِجّ نَجِيجا قال القَطِران فإِنْ َتكُ قُرْحةٌ خَبُثَتْ ونَجّتْ فِإنّ ال يَفعل
سال ا ُ
ما يَشاء وهذا البيت أَورده الوهري منسوبا لرير ونبه عليه ابنُ بَرّي ف أَماليه أَنه لل َقطِران
كما ذكره ابن سيده يقال خَُبثَتِ القُرْحة إِذا فسَدت وأَفْسَدت ما حَولا يُريد أَنا وإِن عَ ُظمَ
فسَادُها فالُ قادرٌ على ِإبْرَائِها وف حديث الجاج سأَ ْحمِلُك على صَعْبٍ َحدْباءَ
( * قوله « صعب حدباء » كذا ضبط صعب ف الصل بالتنوين وكذا فيما بأيدينا من النهاية
هنا وف حدبر ) ِحدْبارٍ يَنِجّ ظهرُها أَي يسيلُ َقيْحا وكذلك ا ُلذُن إِذا سال منها ال ّدمُ والقَيْحُ
جةٌ رافِضةٌ با ل ُيوَافِقُها من الديث ويقال جاء ِبأَدْبَرَ يَِنجّ ظهرُه ونَجّ الشيءَ من فيه نَجّا
وأُذُنٌ َن ّ
كمجّه ونَجَْنجَ ف رأْيه وتَنَجَْنجَ اضط َربَ وتََنجْنَجَ لمُه
( * قوله « وتنجنج لمه إل » تبع الوهري فيه والذي ف القاموس هو غلط وإِنا هو تبجبج
بياءين اه وف شرحه أَصل الردّ للهروي ف الغريبي ) أَي كَثُرَ واسترخَى وَنجَْنجَ َأمْرَه إِذا ردّد
جدْ َوغْلً ونَجَْنجَها مَخافةَ ال ّرمْيِ حت كلّها هِيمُ
َأمْرَه ول يَُن ّفذْه وقال ذو الرمة حت إِذا ل َي ِ
جدُ إِل الُرُوج سَبيلً وَنجَْنجَ إِذا َهمّ
جنِجْ َأمْرَك ف َلعَلّك تَ ِ
جةُ التحريك والتقليب ويقال نَ ْ
والنّجْنَ َ
لوْف مَن
لوَْلةُ عند الفَزْعةِ وقال العجاج وَنجْنَجَتْ با َ
جنَجةُ ا َ
با َلمْرِ ول َيعْزِم عليه الليث النّ ْ
تََنجْنَجا أَبو تراب قال بعضُ غَنّ يقال لَْ َلجْتُ الّلقْمة وَنجْنَجْتها إِذا حَرّكْتَها ف فِيك وردّدْتَها
جنَجَ إِذا َذهَب بكَ ف الكلم َمذْهبا على غي
ج َمجَ ب ونَ ْ
فلم تَبَْت ِلعْها شجاع السّلَمي مَ ْ
السْتِقامة وردّكَ ِمنْ حالٍ إِل حالٍ ابن الَعراب مَجّ وَنجّ بعن واحد وقال أَوس أُحاذِرُ َنجّ
الَيلِ َفوْقَ سَراتِها ورَبّا غَيُورا وَجْهُه يت َمعّر َنجّتُها إِلْقاؤُها زَوالَها
جنَجَه عن الَمر َكفّه قال َفنَجَْنجَها
( * هكذا ف الصل ) عن ظهورها ونَجَْنجَ الرجُلَ َحرّكَه ونَ ْ
جةُ الَبس عن الَرْعى ونَجَْنجَ
عن ماءِ َحلَْيةَ بعدما َبدَا حاجِبُ الِشْراق أَو كاد ُيشْرِقُ والنّجْنَ َ
جةً إِذا ردّها عن الاء الوهري نَجَْنجَ ِإبِلَه إِذا ردّها على الَوض وأَنشد بيت ذي الرمة
جنَ َ
إِبلَه نَ ْ
جةُ تَرْديدُ الرأْي وَنجْنَجت عيْنُه غارت واليَ ْنجُوجُ
حت إِذا ل يد َوغْلً ونَجنَجَها والنّجْنَ َ
والَنُوجُ العود الذي يُتبَخّرُ به قال أَبو دواد يَكَْتبِيَ ا َلنْجُوجَ ف َكّبةِ الَشْ تَى وبُ ْلهٌ أَحْلمُ ُهنّ
وِسامُ وف حديث َس ْلمَانَ َأهْبِطَ آ َدمُ من النة وعليه إِ ْكلِيلٌ فَتحاتّ منه عودُ الَْنجُوج هو لغة ف
العود الذي يَُتبَخّر به والشهور فيه َألَنْجوج وَيلَنْجُوج وأََلنْجَج والَلف والنون زائدتان وف
ضوّعِ رائحتهِ وهو انتشارُها
الديث مَجامِرُ ُهمُ ا َللَنْجوج قال ابن الَثي كأَنه َيلِجّ ف َت َ
( )2/374
( )2/375
( ندج ) ف حديث الزّبَي وقَطَع أُْندُوجَ سَرْجِه أَي لِ ْبدَه قال أَبو موسى هكذا وجدته بالنون قال
ابن الَثي وأَحسَبُه بالباء
( )2/376
( نرج ) النّيْ َرجُ والّنوْ َرجُ والنّو َرجُ الَخية يانية ول نظي له كلّ ذلك ا ِل ْدوَسُ الذي يُداسُ به
الطعام حديدا كان أَو خشبا وأَ ْقبَلَت الوَحْشُ والدّوابّ َنيْرَجا وهي َتعْدو نَ ْيرَجا وهي سرعةٌ ف
تردّدٍ وكلّ سريع نَيْ َرجٌ قال العجاج ظَلّ يُبارِيها وظَلّت نَيْرَجا وف نوادر الَعراب الَنوْ َرجُ
حرَ وليست بقيقته ول كالسّحْر إِنا هو
يجُ أُ َخذٌ ُتشْبِه السّ ْ
السرابُ والّنوْ َرجُ سِكّة الَرّاث والّن َ
ج عاصِفٌ وامرأَةٌ نَيْ َرجٌ داهية مُنكرة
تشبيه وتلبيس وريحٌ نَيْ َرجٌ وَنوْ َر ٌ
( )2/376
( نزج ) ابن الَعراب نَ َزجَ إِذا رَ َقصَ غيه النّي َزجُ جَهازُ الرَأةِ إِذا كان نازِيَ البَظْر طَويلَه وأَنشد
بذاكَ أَ ْشفِي النّيْ َزجَ الِجاما
( )2/376
سجَ وَنسَجت
ضمّ الشيء إِل الشيء هذا هو الَصلُ نَسَجه يَ ْنسِجُه نَسْجا فاْنتَ َ
( نسج ) النّسْجُ َ
الريحُ الترابَ تَ ْنسِجُه نَسْجا َسحَبَتْ بعضَه إِل بعض والريحُ َتنْسِج التراب إِذا نَسَجت ا َلوْرَ
لوْلَ على رُسومها
وا َ
( * قوله « على رسومها » كذا بالصل وعبارة الَساس ومن الجاز الريح تنسج رسم الدار
سجُ الاءَ إِذا ضَرَبَتْ
والتراب والرمل والاء إِذا ضربته فانتسجت له طرائق كالبك ) والريح َتنْ ِ
سجَتْ له طراِئقُ كالُُبكِ وَنسَجَت الريحُ الرّْبعَ إِذا تَعاوَرَتْه رِيانِ طولً وعَرْضا لَن
مَتْنَه فانْتَ َ
سجَت الريحُ الاءَ ضَرََبتْه فانْتَسَجت فيه
سدَى ونَ َ
حمُ ما أَطالَ من ال ّ
النا ِسجَ يَعت ِرضُ النسيجة فُيلْ ِ
سجُه رِيحٌ خَريقٌ لِضاحي مائِهِ حُبُك
طَراِئقُ قال زهي يصف واديا مُكَلّلٌ ب َعمِيمِ النّبْتِ تَنْ ِ
سقّيه
ونَسَجت الريحُ الوَرقَ والَشيمَ َج َمعَتْ بعضَه إِل بعض قال حُميد بن ثور وعادَ خُبّازٌ ُي َ
النّدى ذُراوَةً تَ ْنسِجُه الُوجُ الدّ ُرجْ والنّسْج معروف وَنسَجَ الاِئكُ الثوبَ يَ ْنسِجُه ويَ ْنسُجُه
سدَى إِل اللّحْمة وهو النّسّاجُ وحِرْفَته النّساجَة وربا ُسمّي الدّرّاعُ
ضمّ ال ّ
نَسْجا مِن ذلك لَنه َ
نَسّاجا وف حديث جابر فقام ف نِساجةٍ مُلْتَحِفا با هي ضَرْبٌ من الَلحِف مَنسوجة كأَنا
ُسمّيت بالصدر وقالوا ف الرجل الحمود هو نَسِيجُ و ْحدِه ومعناه أَن الثوبَ إِذا كان كريا ل
يُ ْنسَجْ على مِنْوالِه غيُه ِلدِقّتِه وإِذا ل يكن كريا َنفِيسا دَقِيقا ُعمِلَ على مِنْوالِه َسدَى ِعدّةِ
أَثوابٍ وقال ثعلب نَسيجُ وَ ْحدِه الذي ل ُي ْعمَلُ على مثاله مِثْلُه ُيضْ َربُ مثلً لكل َمنْ بُولِغَ ف
َمدْحِه وهو كقولك فلن واحدُ عصرِه وقَرِيعُ قَومِه فنَسيجُ وَ ْحدِه أَي ل نظيَ له ف عِلم أَو غَيه
سجُ على مِنوالِه وف حديث عمر َمنْ َيدُلّن على نَسيجِ
وأَصلُه ف الثوب لَنّ الثوبَ الرفيعَ ل ُينْ َ
وَ ْحدِه ؟ يُريدُ رجلً ل َعيْب فيه وهو َفعِيلٌ بعن مفعول ول يقال إِلّ ف الدح وف حديث
صفُه فقالت كان والِ أَ ْحوَذِيّا نَسِيجَ وَ ْحدِه أَرادت أَنه كان مُ ْنقَطِعَ
عائشةَ أَنا ذكرت عمر َت ِ
سجٌ الَزهري مِنْسَجُ الثوب بكسر اليم ومَنْسِجه حيث يُنْسَج حكاه
ج ومَنْ َ
سٌالقَرِي ِن والوضِعُ مَنْ ِ
عن شر ابن سيده والِ ْنسَجُ والِنْسِج بكسر اليم كلّه الشبة والَداة الستعملة ف النّساجة الت
ُي َمدّ عليها الثوب للنّسْج وقيل الِنْسجُ بالكسر ل غي الَفّ خاصة وَنسَجَ الكذّابُ الزّورَ َل ّفقَه
شعْر والكذّابُ يَ ْنسِجُ الزّورَ وَنسَجَ الغَيْثُ النباتَ
سجُ ال ّ
شعْر نَ َظمَه والشاعرُ يَنْ ِ
ونَسَج الشاعرُ ال ّ
ج وهي نَسُوجٌ أَسْ َرعَتْ َنقْلَ قواِئمِها وقيل النّسُوجُ
سُسجَت الناقةُ ف سيِها َتنْ ِ
كلّه على ا َلثَل ون َ
من الِبل الت ل يَثْبُت حِملُها ول َقتَبُها عليها إِنا هو مضط ِربٌ وناقة نَسُوجٌ وَسُوجٌ تَ ْنسِج
سجُه
سجُ ف سَيها وهو سُرعة َنقْلِها قَوائمَها ومِنْسَجُ الدابة بكسر اليم وفتح السي ومَنْ ِ
وتَ ِ
أَ ْسفَلُ من حارِكه وقيل هو ما بي العُرْف وموضع اللّبْد قال أَبو ذؤيب مُسَْتقْبِل الرّيحِ يَجري
شعَرّ الكَشحُ وال َعضُدُ منه التهذيب
شعَرّ ال َكشْحُ وال َعضُد أَراد اقْ َ
فَوقَ مَ ْنسِجِه إِذا يُراعُ ا ْق َ
سجُ الُنْتَِبرُ من كاثبة الدابة عند منتهى مَنْبِت العُرْف تتَ القَرَبوس ال َقدّم وقيل ُسمّي مِ ْنسَجَ
والِنْ َ
سجُ على
الفَرَسِ لَن َعصَبَ العُنُق يَجيء قِبَلَ الظّهْر و َعصَبُ الظّهْر يذهبُ قِبَلَ العُنُق فيَنْ ِ
الكَِتفَي أَبو عبيد الَ ْنسِجُ والارِك ما َشخَص من فُروع الكَِتفَي إِل أَصل العُنُق إِل مُسْتوى
الظّهر والكاهِلُ خَلْف الَنْسِج وف الديث َبعَث رسولُ ال صلى ال عليه وسلم زيدَ بنَ حارثة
سجُ ما بي
إِلة جُذامَ فَأوّلُ من َلقِيهم رجُلٌ على َفرَسٍ أَ ْدهَم كان ذَكرُه على مَنْسج فرَسِه قال ا َلنْ ِ
سجُ والاركُ والكاهِلُ ما شَخَص من فروع
مَغْرِز العُنُق إِل مُنْقَطَع الارِك ف الصّلْب وقيل الَنْ ِ
الكِتفَي إِل أَصل العُنُق وقيل هو بكسر اليم للفَرَس بنلة الكاهِلِ من الِنسان والارِك من
البعي وف الديث رجالٌ جاعِلو أَرماحِهِم على مَناسِجِ خيولم هي جع الَنْسِج ابن شيل
النّسُوجُ من الِبل الت تقدّم جَهازَها إِل كاهِلِها لشدّة سَيها ثعلب عن ابن الَعراب النّسُج
السّجّادات
( )2/376
( نشج ) النّشِيج الصّوت والنّشِيج أَشدّ البُكاء وقيل هي َمأَ َقةٌ يرتفع لا النفَسُ كال ُفؤَاق وقال
أَبو عبيد النّشِيجُ مِثْلُ البُكاء للصبّ إِذا رَدّدَ صوتَه ف صدرِه ول ُيخْرجه وف حديث عمر رحه
ال أَنه صلى الفجرَ بالناس فقَرأَ سورة يوسف حت إِذا جاء ذِكرُ يوسف بَكى حت ُسمِعَ نَشِيجُه
خَلْفَ الصّفوف والفعْلُ من ذلك كلّه َنشَجَ يَ ْنشِجُ وف حديثه الخرِ فَنشَجَ حت اختَ َلفَتْ
حزِنُ
أَضلعُه وف حديث عائشة َتصِفُ أَباها رضي ال عنهما شَجِيّ النّشِيجِ أَرادت أَنه كان يُ ْ
مَن يسمعه يَقرأُ أَبو عبيد النّشِيجُ مِثْلُ بُكاءِ الصبّ إِذا ضُ ِربَ فلم ُيخْ ِرجْ بكاءَه وردّدَه ف صدرِه
خيُ من الَنْفِ
ولذلك قيل ِلصَوت المار َنشِيج ابن الَعراب النّشِيجُ من ال َفمِ والَِنيُ والنّ ِ
شجُ نَشْجا وَنشِيجا إِذا ُغصّ بالبُكاءِ ف حَلقِه من غي انْتِحابٍ وف التهذيب
شجَ الباكي يَنْ ِ
ونَ َ
وهو إِذا َغصّ البُكاءَ ف حَ ْلقِه عند الفَزْعة وف حديث وَفاةِ النب صلى ال عليه وسلم فََنشَجَ
الناسُ يبكون النّشِيجُ صوتٌ معه َتوَجّعٌ وبُكاءٌ كما يُ َردّدُ الصبّ بُكاءَه ونَحيبَه ف صدرِه
شجُ عند الغَلَيانِ وعَبْرةٌ
سمَعُ لا صَوتا ف جَوفِها وال ِقدْرُ تَنْ ِ
شجُ عند خروج ال ّدمِ َت ْ
وال ّطعْنَة َتنْ ِ
شجُ َنشِيجا عند الفَ َزعِ وقال أَبو عبيد هو صَوتُ الِمارِ مِن غي أَن
شجٌ لا َنشِيجٌ والِمار َينْ ِ
نُ ُ
شجَ المارُ بصوتِه َنشِيجا ردّدَه ف صَدرِه وكذلك َنشَجَ الزّقّ والُبّ والقِدرُ إِذا
يَذ ُكرَ فزَعا ونَ َ
ض ْفدَعُ يَ ْنشِجُ إِذا رَدّد َنقَْنقَتَه قال أَبو ذؤيب َيصِفُ ماءَ
سمَع له صوتٌ وال ّ
غَلى ما فيه حت ُي ْ
مَطَر ضَفا ِدعُه ُغرْقَى رِواءٌ كأَنا قِيانُ شُروبٍ رَ ْجعُهنّ َنشِيج أَي رَجْعُ الضّفادِع وقد يَجوز أَن
شجُ نَشِيجا جاشَتْ به
شجَ الُطَ ِرّبُ يَنْ ِ
يكونَ رَجْعَ القِيانِ ونَ َ
( * قوله جاشت به هكذا ف الصل وف سائر العاجم نشج الُط ِربُ فصَلَ بي الصوتي ومدّ
وقد يكون سقط شيء من كلم الؤلف ) قال أَبو ذؤيب يصف قُدورا لَ ُهنّ َنشِيجٌ بالنّشِيلِ كأَنا
ضَرائِرُ حِ ْرمِيّ تَفاحَش غارُها والنّشِيجُ مَسِيلُ الاء
( * قوله « والنشيج مسيل الاء » كذا بالصل )
شجٌ بالتحريك وأَنشد شر َتأَّبدَ لْيٌ
والمع أَنْشاج أَبو عمرو ا َلنْشاجُ مَجاري الا ِء واحدها نَ َ
شجُ وُنشُوجُه ف الَرض أَن
مِنهمُ َفعُتاِئدُهْ فذو َس َلمٍ َأنْشاجُه فسَوا ِعدُهْ والنّشِيجُ صَوتُ الاء يَنْ ِ
لتْ حُلّبُها الَلنِجا منها وَثمّوا
س َمعَ له صوتٌ قال هيان حت إِذا ما َقضَتِ الَوائِجا ومَ َ
يُ ْ
ا َلوْطُبَ النّواشِجا َثمّوا َأصْلَحوا والنّوشَجانُ قبيلة أَو بلدٌ قال ابن سيده وأُراه فارسيّا
( )2/377
( )2/378
( )2/380
( نفج ) َنفَجَ الَرنَبُ إِذا ثارَ ونَفَجَت وهو َأوْحَى َع ْدوِها وأَْنفَجَها الصائدُ أَثارها من مَجَْثمِها
وف حديث قَيْلةَ فاْنَتفَجَتْ منه الَرنبُ أَي وَثَبَتْ وَنفَجْتُه أَنا أَثَ ْرتُه فثارَ من جُحْرِه ومنه الديث
فانَْتفَجْنا أَرنبا أَي أََثرْناها ومنه الديث أَنه ذَكر فِتَْنتَي فقال ما الُول عند الخرة إِل كََنفْجةِ
أَرنبٍ أَي َكوَثْبَتِه من مَجَْثمِه يُريدُ تقليلَ مدتا ابن سيده َنفَجَ اليَرْبوعُ يَ ْنفِجُ ويَ ْنفُجُ نُفوجا وانَْتفَجَ
َعدَا وأَْنفَجَه الصائدُ واسْتَ ْنفَجَه استخرجه الَخية عن ابن الَعراب وأَنشد يَسَْت ْنفِجُ الِزّانَ من
َأمْكائها وكلّ ما ارَتفَعَ فقد َنفَجَ وانَْتفَجَ وتََنفّجَ وَنفَجَه هو يَ ْنفُجُه َنفْجا وَنفَجَت الفَرّوجةُ من
بَ ْيضَتِها أَي خرجَتْ وَنفَجَ َثدْيُ الرأَةِ قميصَها إِذا رفعه ورجلُ مُنَْتفِجُ الَنْبيِ وبعيٌ مُنَْتفِجٌ إِذا
ت خواصِرُه وانتفج جَنْبا البعي ا ْرتَفعا وف حديث أَشراط الساعة اْنتِفاج ا َلهِ ّلةِ روي
خرجَ ْ
باليم مِن انتفَج َجنْبا البعي إِذا ارتفعا وعظُما ِخلْقةً وَنفَجْتُ الشيءَ فانْتفج أَي رفَعتُه وع ّظمْتُه
وف حديث عليّ رضي ال عنه نافِجا ِحضْنَيهِ كن به عن التعاظُم والتكبّر والُيَلء ونَوافجُ
الِسْك معرّبةٌ
( * قوله « ونوافج السك إل » عبارة القاموس وشرحه والنافجة وعاء السك معرف عن تافه
قال شيخنا ولذلك جزم بعضهم بفتح فائها وزعم صاحب الصباح أَنا عربية )
ل ماءً لُِتنْقى وتُغْسَلَ قبل أَن
جلَتْ شَنّتَها أَن تُ ْنفَجا يعن أَن ُتمْ َ
وَنفَجَ السّقاءَ َنفْجا مَلَه وقوله فَأعْ َ
جلَتْ عن أَن يُزادَ فيها ماءٌ ُيوَ ّسعُها ويَرْ َفعُها وصوتٌ نافجٌ جافٍ غليظٌ قال
ستَقى با وقيل َأعْ َ
يُ ْ
الشاعر تسمعُ لِلَعُبدِ زَجْرا نافِجا من قِيلِهم أَياهَجا أَياهَجا وقيل أَراد بالزجْرِ النافج الذي يَ ْنفُجُ
الِبِلَ حت تتوسّع ف مَراِتعِها ول تَجتَمع ويقال للِبل الت يَرِثُها الرجلُ فتكثُرُ با إِِبلُه نافِجةٌ
وكانت العربُ تقول ف الاهلية للرجل إِذا وُِل َدتْ له بنتٌ هنيئا لك النافجةُ أَي ا ُلعَ ّظ َمةُ لِمالِك
ضمّها إِل إِِبلِه فيَ ْنفُجُها أَي يَرْ َفعُها ويُكَثّرُها والّنفْجُ
وذلك أَنه يُ َزوّجُها فيأْخُذ مَهْرَها من الِبِلِ فَي ُ
خرُ با ليس عنده
اسمُ ما ُنفِجَ به ورجل َنفّاجٌ إِذا كان صاحبَ فَخْرٍ وكِ ْبرٍ وقيل َنفّاجٌ َيفْ َ
وليست بالعالِية وف حديث عليّ إِنّ هذا البَجْباجَ النفّاجَ ل يدري ما ال النفّاجُ الذي َيَت َم ّدحُ
با ليس فيه من الْنتِفاج الرتفاعِ ورجلٌ نفّاجٌ ذو َنفْجٍ يقول ما ل يَفعلُ ويَفتخِر با ليس له ول
جرّدِ وف
فيه وامرأَةٌ ُنفُجُ القِيبةِ إِذا كانت ضخْمةَ الَرْدافِ وا َلأْ َكمِ وأَنشد ُنفُج الَقيبةِ َبضّة الُتَ َ
لقِيبةِ أَي عظيمَ العَجُزِ وهو بضم النون والفاء والنّفاجةُ رُ ْق َعةٌ
الديث ف صفة الزبي كان ُنفُجَ ا َ
مُرَبّعةٌ تت ُكمّ الثوبِ وتََنفّجَت الَرنبُ اقشعَ ّرتْ يانية وكل ما اجْتالَ فقد انَْتفَجَ والنوافِجُ
سمّى الدّخارِيصُ التنافيجَ لَنا تَ ْنفُجُ الثوبَ فُتوَ ّسعُه
مُؤَخّراتُ الضّلوعِ واحدُها نافجٌ ونافجةٌ وتُ َ
ويقال ما لذي اسْتَ ْنفَجَ غضََبكَ ؟ أَي أَ ْظهَرَهُ وأَخرجه ابن الَعراب الّنفّيجُ باليم الذي يَجِيءُ
سمِلُ بينهم ويُصلِحُ َأمْرَهم وقال أَبو العباس الّنفّيجُ الذي َيعْترضُ بي
أَجنبيّا فيدخُل بي القَومِ ويُ ْ
صلِحُ ول ُيفْسِد وَنفَجَت الريحُ جاءت َبغَْتةً وقيل النافِجةُ كلّ رِيحٍ َت ْبدَأُ بشدّةٍ وقيل
القوم ل ُي ْ
َأوّلُ كلّ رِيحٍ َتبْدأُ بشدّةٍ قال الَصمعي وأُرى فيها بَرْدا قال أَبو حنيفة ربا انتفجت الشّمالُ
على الناس بعدما يَنامون فتَكادُ تُهلِكُهم بالقُرّ من آخرِ لَيْلتِهم وقد كان َأوّلُ َليْلتِهم دَفِيئا
والنافجةُ َأوّلُ شيء يَ ْبدَأُ بشدّ ٍة تقول َنفَجَت الريحُ إِذا جاءت ب ُقوّةٍ قال ذو الرمة يصف ظليما
جةٍ عُ ْثنُونُها َحصِبُ قال شر النافجةُ من الرياحِ الت ل
يَرْ َقدّ ف ظِلّ عَرّاصٍ ويَطْرده َحفِيفُ نافِ َ
سمّى السحابةُ
شعُر حت َتنَْتفِجَ عليك وانتِفاجُها خروجُها عاصِفةً عليك وأَنت غافلٌ قال وقد تُ َ
تَ ْ
الكثيةُ الطرِ بذلك كما يسمّى الشيءُ باسمِ غيهِ لكونهِ منه بسببٍ قال الكميت راحَتْ له ف
شنَ رَّيقُها
لشَراتِ الُ ْ
جُنُوحِ الليلِ نافجةٌ ل الضّبّ متنعٌ منها ول الوَرَلُ ث قال َيسْتَخرجُ ا َ
كَأنّ أَ ْرؤُسَها ف َموْجِه الَشَلُ وف حديث الُستضعفَيِ بكة فَنفَجَتْ بم الطريقُ أَي رمَتْ بم
جأَةً والّنفِيجةُ القَوسُ وهي شَطيبةٌ من نَ ْبعٍ قال الوهري ول يعرِفْه أَبو سعيد بالاء وقال مُلَيح
فَ ْ
ا ُلذَل أَناخُوا ُمعِيداتِ الوَجِيفِ كأَنا نفائجُ نَبْعٍ ل ُترَيّعْ ذَوابِلُ وف حديث أَب بكر رضي ال عنه
للْبِ
حلُبُ َلهْلِه بعيا فيقول أُْنفِجُ أَم ُألِْبدُ ؟ الِنفاجُ إِبانةُ الِناء عن الضّ ْرعِ عند ا َ
أَنه كان يَ ْ
حت َتعْ ُلوَه الرّغوةُ والِلْبادُ إِلصاقُه بالضّ ْرعِ حت ل تكونَ له َرغْوةٌ
( )2/381
( نفرج ) التهذيب ف الرباعي عن ابن الَعراب رجلٌ نِفرِجةٌ وِنفْرا َجةٌ أَي جبانٌ ضعيفٌ
( )2/383
ح وهو النّهْجُ قال أَبو كبي فأَجَزْتُه بأَفَلّ َتحْسَبُ أَثْرَهُ نَهْجا أَبانَ
( نج ) طريقٌ َنهْجٌ بَّي ٌن واضِ ٌ
خرَفِ والمعُ نَهجاتٌ ونُهُجٌ ونُهوجٌ قال أَبو ذؤَيب به رُجُماتٌ بينهنّ مَخا ِرمٌ نُهوجٌ
بذي فَريغٍ مَ ْ
ج ومَنْهَجُ الطري ِق وضَحُه والِنهاجُ كالَنْ َهجِ
جةٌ وسبيلٌ مَنْ َهجٌ كَنَ ْه ٍ
كلَبّاتِ الَجاِئنِ فِيحُ وطُ ُرقٌ َنهْ َ
وف التنيل لكلّ جعلنا منكم شِرْع ًة ومِنْهاجا وَأنَجَ الطري ُق وضَحَ وا ْستَبانَ وصار َنهْجا واضِحا
لذّاقِ العبدي ولقد أَضاءَ لك الطريقُ وأَنْ َهجَتْ سُبُلُ الَكا ِرمِ وا ُلدَى ُتعْدِي
بَيّنا قال يزيدُ بنُ ا َ
أَي ُتعِيُ وُتقَوّي والِنهاجُ الطريقُ الواضِحُ وا ْستَنْ َهجَ الطريقُ صار نَهْجا وف حديث العباس ل
َيمُتْ رسولُ ال صلى ال عليه وسلم حت تَرَكَكُم على طريقٍ ناهِجةٍ أَي واضحةٍ بَيَّنةٍ وَنهَجْتُ
الطريقَ أَبَنْتُه وأَوضَحتُه يقال ا ْعمَلْ على ما نَ َهجْتُه لك ونَهَجتُ الطريقَ سَلَكتُه وفلنٌ يَستَنهِجُ
سبيلَ فلنٍ أَي يَس ُلكُ مَسلَكَه والنّهْجُ الطريقُ الستقيمُ ونَ َهجَ ا َلمْرُ وَأنَجَ لُغتانِ إِذا وضَحَ
والنّهَجةُ الرّْبوُ َيعْلو الِنسانَ والداّبةَ قال الليث ول َأسَعْ منه فِعلً وقال غيه َأ َنجَ ُينْهِجُ إِناجا
ونَهَجْتُ َأنِجُ نَهْجا ونِجَ الرجلُ نَهَجا وَأنْهَجَ إِذا اْنبَهَرَ حت يقع عليه الّنفَسُ من الُبهْرِ وَأنَجَه
غيُه يقال فلنٌ َينْهَجُ ف النفَسِ فما أَدري ما َأنَجَه وَأنَجتُ الداّبةَ سِرْت عليها حت انْبَهَ َرتْ
ستَض َعفِيَ بكة فَنهِجَ بي َيدَيْ رسول ال صلى ال عليه وسلم حت قَضى
وف حديث قُدومِ الُ ْ
النّهَجُ بالتحريك والنّهِيجُ الرّْبوُ وتواتُرُ الّنفَسِ من شدّةِ الركةِ وأَفعَلَ مَُتعَدّ وف حديث عمر
رضي ال عنه فضَرَبَه حت أُْنهِجَ أَي وقع عليه الرّْبوُ يعن عمر وف حديث عائشة فقادن وإِن
سمَن ويَلْهَثُ وأَنْهَجَتِ الدابةُ صارتْ
لَنْ َهجُ وف الديث أَنه رأَى رجلً يَ ْنهَجُ أَي َيرْبو من ال ّ
كذلك وضَرَبَه حت أَنْ َهجَ أَي انْبَسَط وقيل بَكى ونَهَجَ الثوبُ ونَ ُهجَ فهو نَ ِهجٌ وَأنَجَ بَلِيَ ول
شقّقْ وأَْنهَجَه البِلى فهو مُنْهَجٌ وقال ابن الَعراب أَنْ َهجَ فيه البِلى اسْتَطار وأَنشد كالثوبِ أَنْ َهجَ
يََت َ
فيه البِلى َأعْيا على ذي الِي َلةِ الصانِع
( * قوله « كالثوب إل » كذا بالصل والشطر الول منه غي موزون ولعل الصل اذ أَنج )
ول يقال نَ َهجَ الثوبُ ولكن نَهِجَ وأَنْ َهجْتُ الثوبَ فهو مُنْهَجٌ أَي أَخْ َلقْتُه أَبو عبيد ا ُلنْهَج الثوبُ
لسْحاسِ فما زال
الذي أَسرعَ فيه البِلَى الوهري َأنْهَجَ الثوبُ إِذا أَخذ ف البِلى قال عبدُ بن ا َ
سمُ بالنّهْجِ
لْلوْلِ حت َأنْهَجَ البُرْدُ باليا وف شعر مازِنٍ حت آذَنَ ا ِ
بُرْدي طَيّبا من ثِيابِها إِل ا َ
وقد نَ ِهجَ الثوبُ والسمُ إِذا بَليَ وأَنْ َهجَه البِلى إِذا أَ ْخ َلقَهُ الَزهري نَ ِهجَ الِنسانُ والكلبُ إِذا
رَبَا واْنبَهَرَ يَنْ َهجُ نَهَجا قال ابن بزرج طَرَ ْدتُ الدابةَ حت نَ َهجَتْ فهي ناهِجٌ ف ِشدّةِ َنفَسِها
جةً وقال غيُه َنهِجَ
جةٌ ابن شيل إِن الكلبَ َليَنْ َهجُ من الَرّ وقد نَ ِهجَ َنهْ َ
وأَنْ َهجْتُها أَنا فهي مُنْهَ َ
الفرَسُ حي أَنْ َهجْتُه أَي رَبا حي صَيّرتُه إِل ذلك
( )2/383
( نوج ) ابن الَعراب ناجَ يَنُوجُ إِذا راءى ِب َعمَلِه والّنوْجةُ ال ّزوْبعةُ من الرياح
( )2/384
( )2/384
( هبج ) هَبَجَ يَهِْبجُ هَبْجا ضَرَبَ ضَرْبا مُتَتابعا فيه رَخاوةٌ وقيل الَ ْبجُ الضّربُ بالَشَبِ كما
ب عامّ ًة وهَبَجَه
يُهَْبجُ الكلبُ إِذا قُتِ َل وهَبَجَه بالعصا ضَ َربَ منه حيث ما َأدْرَكَ وقيل هو الضّر ُ
بالعصا هَبْجا مثل حََبجَه حَبْجا أَي ضَرَبه والكلبُ يُهَْبجُ ُيقْتَلُ وظَبْيٌ هَبِيجٌ له ُجدّتانِ ف جَ ْنبَيهِ
بي َشعْرِ بَ ْطنِه وظهرهِ كأَنه قد أُصيبَ هنالك وهَبِجَ وَجهُ الرجلِ فهو هَِبجٌ انتفَخَ وتقّبضَ قال
ابن ُمقْبل ل سافِرُ النّيّ َمدْخولٌ ول هَبِجٌ عارِي العِظامِ عليه الوَدْعُ منظومُ
( * قوله « ل سافر الن إل » كذا بالصل هنا وأنشده شارح القاموس ف مادة سفر هكذا ل
سافر اللحم مدخول ول هبج كاسي العظام لطيف الكشح مهضوم )
وتَهَبّجَ كَهَِبجَ الوهري الََبجُ كالوَ َرمِ يكون ف ضرعِ الناقةِ تقول هَبّجَه تَهْبيجا فََتهَبّجَ أَي وَرّمَه
فََتوَ ّرمَ والََبجُ ف الضّرْعِ َأ ْهوَنُ الوَ َرمِ قال والتّهْبِيجُ شِ ْبهُ الوَ َرمِ ف السدِ يقال أَصبَحَ فلنٌ مُهَبّجا
جةُ الَرضُ الُرتفِعةُ فيها َحصًى وقيل هو الوضع
أَي ُموَرّما ورجلٌ مُهَبّجٌ ثقيلُ الّنفْس وا َلوَْب َ
جةً من ِرمْثٍ إِذا كان كثيا ف بَطنِ وادٍ الَزهري ا َلوْبةُ بطنُ
الطمئنّ من الَرض وَأصَبْنا َهوْبَ َ
لفَرِ قال دُلّون على مَوضع بئرٍ ُيقْطَعُ به هذه
من الَرض قال ولا أَراد أَبو موسى َحفْرَ ركايا ا َ
لفَرَ وهو َحفَرُ أَب موسى بينه وبي
حفَرَ ا َ
جةٌ تُنْبِتُ الَرْطَى بي فَ ْلجٍ وفُلَيجٍ فَ َ
الفلةُ قالوا َهوْبَ َ
البصرة خسة أَميالٍ
جةُ بَطنٌ من الَرضِ مُطمئنّ وقال النضر
( * قوله « خسة أميال » ف ياقوت خس ليال ) ا َلوْبَ َ
حفَرَ ف مناقِع الاءِ ثِمادٌ يُسيلُونَ إِليها الاءَ َفَتمْتَلئُ فيَشْربون منها وتَعِيُ تلك الثّمادُ
جةُ أَن يُ ْ
ا َلوَْب َ
إِذا ُجعِلَ فيها الاءُ
( )2/384
سنّ من الظّباءِ والَ ْبرَجَةُ اختلطٌ ف الشي قال العجاج
( هبج ) الَبْ َرجُ الّثوْ ُر وهو أَيضا ا ُل ِ
( * قوله « قال العجاج إل » عبارة القاموس وشرحه والبج الوشى من الثياب قال العجاج
إل )
يَتَْب ْعنَ َذيّالً مُوشّىً هَبْرَجا الَبْ َرجُ وا ُلوَشّى واحدٌ قال أَبو نصر سأَلت الَصمعي مرة أَي شيءٍ
خلّطُ ف مَشْيه الَصمعي أَيضا الَبْ َرجُ الُخْتالُ الذيّالُ الطويلُ الذّنَبِ
هَبْ َرجٌ ؟ قال يُ َ
( )2/385
( هجج ) الليث هجّجَ البعيُ يُ َهجّجُ إِذا غا َرتْ َعيْنُه ف رأْسِه من جُوعٍ أَو عَطشٍ أَو ِإعْياءٍ غي
خِلْقةٍ قال إِذا حِجَاجا ُمقْلَتَيْها هَجّجا الَصمعي هَجّجَتْ عَينُه غا َرتْ وقال الكميت كَأنّ
عُيُونَ ُهنّ مُهَجّجات إِذا راحَتْ من ا ُلصُلِ الَرُور وعَيٌ ها ّجةٌ أَي غائرةٌ قال ابن سيده وأَما قولُ
ي هاجّ والسنامَ راجّ وَتمْشي
ابْنةِ الُسّ حي قيلَ لا ِبمَ َتعْرِفِيَ لِقاحَ ناقتِك ؟ فقالت أَرى الع َ
فَتَفاجّ فإِما أَن يكونَ على هَجّتْ وإِن ل يُستعمَلْ وإِما أَنا قالت هاجّا اتباعا لقولم راجّا قال
وهم من يَجْعلون للِتْباع حُكْما ل يكن قبل ذلك وقالت هاجّا فذكّرتْ على إِرادة ال ُعضْوِ أَو
الطّرْفِ وإِلّ فقد كان حُ ْكمُها أَن تقول هاجَ ًة ومِثلُه قولُ الخرِ والعَيُ بالِْث ِمدِ الارِيّ مَكْحُولُ
على أَن سيبويه إِنا يَحْملُ هذا على الضرورة قال ابن سيده وَل َعمْري ِإنّ ف الِتْباع أَيضا
لَضرورةً تُشْبهُ ضرورةَ الشّعر ورَجلٌ هَجا َجةٌ أَ ْح َمقُ قال الشاعر َهجَاجةٌ مُنَْتخَبُ الفُؤَادِ كأَنّه
ستَهِجّ على الرأْي ث يَ ْركَبُه َغوِيَ أَم رَِ ِشدَ
نَعامةٌ ف وادِي شر َهجَاجَةٌ أَي أَ َح َم ُق وهو الذي يَ ْ
واستهاجُه أَن ل ُيؤَامِرَ أَحدا ويَرْكَبَ رأْيه وأَنشد ما كان َي ْروِي ف الُمورِ صنيعةً أَزمانَ يَ ْركَبُ
فيكَ ُأمّ َهجَاجِ والَجاجةُ الَ ْبوَةُ الت َتدْ ِفنُ كلّ شيءٍ بالترابِ والعَجاجةُ مِثلُها وركِبَ فلنٌ
هَجاجَ غيَ مُجْرًى وهَجاجِ مَبنيّا على الكسر مثل قَطامِ ركِبَ رأْسَه قال الَُتمَرّس بنُ عبد
صدَه بعد ا ْعوِجاجِ تَ َركْتُ به ُندُوبا باقِياتٍ
الرحن الصّحاريّ وأَ ْشوَس ظال َأوْجَيْتُ عنّي فأَْبصَرَ َق ْ
وباَيعَن على سِ ْلمٍ دُماجِ فل َي َدعُ اللّئامُ سبيلَ غَيّ وقد َركِبُوا على َلوْمي هَجاجِ قوله َأوْجَيْت
أَي مََنعْت و َك َففْت والّندُوب الثارُ واحدُها َن ْدبٌ والدّماجُ بضم الدال الصّ ْلحُ الذي يُرادُ به
قطْعُ الشّ ّر وهَجَاجَيْك ههنا وههنا أَي كُفّ اللحيان يقال للَسدِ والذّئب وغيها ف التسكي
هَجَاجَ ْيكَ و َهذَاذَْيكَ على تقدير الثني الَصمعي تقول للناس إِذا أَرَ ْدتَ أَن يَكُفّوا عن الشيء
هَجَاجَ ْيكَ و َهذَاذَْيكَ شر الناس هَجاجَ ْيكَ و َدوَالَ ْيكَ أَي َحوَالَ ْيكَ قال أَبو اليثم قولُ شر الناس
هُجَاجيك ف معن َدوَالَ ْيكَ باطلٌ وقوله معن َدوَاَل ْيكَ أَي حواليك كذلك باطلٌ بل دواليك ف
معن التّداوُل و َحوَالَ ْيكَ تثنيةُ َحوْلك تقول الناس حولك وحوليك وحواليك قال فأَما رَكِبُوا ف
أَمرهم هَجاجَهم أَي رأْيهم الذي ل يُ َروّوا فيه وهَجاجَيْهم تثنية قال الَزهري أُرى أَن أَبا اليثم
نظر ف خط بعض من كتب عن َشمِرٍ ما ل يَضبِطْه والذي يشبه أَن شرا قال هَجاجَيْك مثل
َدوَالَيْك وحَوالَيْك أَراد أَنه مثله ف التثنية ل ف العن وهَجِيجُ النار أَجِيجُها مثل هَراقَ وأَراقَ
وهَجّتِ النارُ تَ ُهجّ َهجّا وهَجِيجا إِذا اّت َق َدتْ وسعتَ صوتَ استعارها وهَجّجَها هو وهَجّ البيتَ
يَ ُهجّه هَجّا َهدَمه قال أَل َمنْ ِلقَبْرٍ ل تَزَالُ َتهُجّه شَما ٌل ومِسْيافُ العَشِيّ جَنُوبُ ؟ ابن الَعراب
ا ُلجُجُ ال ُغدْران والَجِيجُ الَطّ ف الَرض قال كُراع هو الط الذي يط ف الَرض للكهانة
شقّ الصغي ف البل
وجعه هُجّانٌ قال بعضهم أَصابنا مطر سالت منه الُجّان وقيل الَجِيجُ ال ّ
والمع كالمع ووادٍ هَجِيجٌ وِإهْجِيجٌ عميق يانية فهو على هذا صفة وقال ابن دريد الَجِيجُ
وا ِلهْجِيجُ وادٍ عميق فكأَنه على هذا اسم وهَجْ َهجَ الرجلَ رَدّه عن كل شيء والبعي يُهاجّ ف
جهَجَ السبُعَ
هديره يردّده وفحل هَجْهاجٌ ف حكاية شدّة هديره وهَجْ َهجَ الفحلُ ف هديره وهَ ْ
جهِجَ
وهَجْهَجَ به صاح به وزجره ليَكُفّ قال لبيد أَو ذُو زَواِئدَ ل يُطافُ بأَرضِه َيغْشَى الُهَ ْ
كالذّنُوبِ ا ُلرْسَلِ يعن الَسد يغشى مُ َهجْهِجا به َفيَ ْنصَبّ عليه مُسرعا فيفترسه الليث الَجْهَجةُ
حكاية صوت الرجل إِذا صاح بالَسد الَصمعي َهجْهَجْتُ بالسبع وهَرّجْتُ به كلها إِذا
جهَجَ بالناقة والمل زجرها فقال لما
ج ومُهَجْهِجةٌ وهَ ْ
صحت به ويقال لزاجر الَسد مُهَجْ ِه ٌ
هِيجْ قال ذو الرمة َأمْرَقْتُ من َجوْزِه َأعْناقَ ناجَِيةٍ تَ ْنجُو إِذا قال حادِيها لا هِيجِ قال إِذا حَ َكوْا
ضاعَفوا هَجْهجَ كما يضاعفونَ الوَْلوََلةَ من الوَيل فيقولون وَْلوَلَتِ الرأَةُ إِذا أَكثرت من قول
الوَيْل غيه هَجْ ف زجر الناقة قال َجنْدل فَ ّرجَ عنها حَ َلقَ الرّتاِئجِ تَ َكفّحُ السّمائِم الَوا ِججِ وقِيلُ
جهَجَ زجرٌ للغنم
جهَجْتُ بالناقة الوهري هَ ْ
عاجٍ وأَيا أَياهِجِ فكسر القافية وإِذا حكيت قلت هَ ْ
مبن على الفتح
( * قوله « مبن على الفتح إل » قال الجد مبن على السكون وغلط الوهري ف بنائه على
لصَي يهجو عاصم بن
الفتح وإِنا حركه الشاعر للضرورة اه ) قال الراعي واسه عُبيد بن ا ُ
قيس الّنمَييّ وَلقَبُه الَل ُل وعَيّرَن تِلكَ الَللُ ول يكن ليَجعَلَها لبن الَبيثةِ خاِلقُهْ ولكنما
جهَجَ نا ِعقُه وكان الَللُ قد مَرّ بإِبل للراعي فعَيّره با فقال
أَ ْجدَى وأَمتَعَ َجدّه ِبفِ ْرقٍ ُيخَشّيهِ بِهَ ْ
فيه هذا الشعر والفِرْق القطيع من الغنم ويشّيه ُيفزِعه والناعق الراعي يريد أَن الَللَ صاحب
غنم ل صاحب إِبل ومنها أَْثرَى وأَمتَع َجدّه بالغنم وليس له سواها يقول له ف ِلمَ ُتعَيّرُن إِبلي
وأَنت ل تلك إِلّ قطيعا من غنم ؟ اللحيان ماء هُجَ ِهجٌ ل َعذْب ول ملح ويقال ماءُ زمزم
ج وهُجاهِجٌ كثي الصوت وا َلجْهاجُ
ج ُة صوتُ الكُ ْردِ عند القتال وظَلِيمٌ هَجْها ٌ
هُجَ ِهجٌ وا َلجْهَ َ
سنّ والَجْهاجُ والَجْهاجَةُ الكثي الشر
النّفور وهو أَيضا الاف الَحق والَجْهاجُ أَيضا ا ُل ِ
الفيف العقل أَبو زيد رجل هَجْهاج ٌة وهو الذي ل عقل له ول رأْي ورجل َهجْهاج طويل
وكذلك البعي قال ُحمَيد بن ثور َبعِيدُ العَجْبِ حيَ تَرى قَراهُ من العِرْنِيِ هَجْهاجٌ جُل ُل ويوم
هَجْهاج كثي الريح شديد الصوت يعن الصوت الذي يكون فيه عن الريح والَجْ َهجُ الَرض
لدَْبةُ الت ل نباتَ با والمع هَجاهج قال فجِئتُ كال َعوْدِ النّزِيعِ الا ِدجِ قُّيدَ ف أَرامِل العَرا ِفجِ
اَ
ج وهَجَا هَجَا زَجْرٌ
ج وهَجٍ َه ٍ
ف أَرضِ َسوْءٍ َجدَْبةٍ هَجاهِجِ جع على إِرادة الواضع وهَجْ هَ ْ
للكلبِ وأَورده الَزهري هذه الكلمات قال يقال للَسد والذئب وغيها ف التسكي قال ابن
لعُْبدِ زجْرا نا ِفجَا من قِيلِهم أَيا هَجا أَيا
سمَعُ ل َ
سيده وقد يقال َهجَا هَجَا للِبل قال ِهمْيان تَ ْ
هَجا قال الَزهري وإِن شئت قلتهما مرة واحدة وقال الشاعر َسفَ َرتْ فقلتُ لا هَجٍ فتَبَرْ َقعَتْ
فذَكَ ْرتُ حي تََبرْ َقعَتْ ضَبّارا
( * قوله « ضبارا » قال شارح القاموس كذا وجدته بط أَب زكريا ومثله بط الَزهري
وأَورده أَيضا ابن دريد ف المهرة وكذلك هو ف كتاب العان غي أن ف نسخة الصحاح
هبارا بالاء اه وقد استشهد الوهري بالبيت ف ه ب ر على أن البار القرد الكثي الشعر ل
على انه اسم كلب وتبعه صاحب اللسان هناك قال الشارح قال الصاغان والرواية ضبارا
بالضاد
العجمة وهو اسم كلب والبيت للحارث بن الزرج الفاجي وبعده
وتزينت لتروعن بمالا ...فكأنا كسي المار خارا
فخرجت أعثر ف قوادم جبت ...لول الياء أطرتا احضارا )
وضَبّار اسم كلب ورواه اللحيان هَجِي
الَزهري ويقال ف معن هَجْ هَجْ َجهْ جَهْ على القلب ويقال سي هَجَاجٌ شديد قال مُزاحمٌ
ضوٌ َأضَرّ بنِيّه سَ ْيرٌ هَجاجُ الوهري هَجْ مفف زجر للكلب
ال ُعقَيْلِيّ وَتحْت من بَناتِ العِيدِ ِن ْ
يسكّن وينوّن كما يقال َبخْ وبَخٍ ووجدت ف حواشي بعض نسخ الصحاح الُسَْتهِجّ الذي ينطق
ف كل حق وباطل
( )2/385
( هدج ) ا َل ْدجُ وا َلدَجانُ مَشيٌ ُروَْيدٌ ف ضَعْفٍ وا َلدَجانُ مِشَيةُ الشيخ ونو ذلك و َه َدجَ
لطَيْئة
الشيخُ ف مِشْيته َي ْه ِدجُ َهدْجا و َهدَجانا وهِداجا قا َربَ الَ ْطوَ وأَسرع من غي إِرادة قال ا ُ
لطْو
ويأْ ُخذُه الُداجُ إِذا هَداه ولِيدُ الَيّ ف َيدِه الرّداءُ وقال الَصمعي ا َلدَجانُ مُداركة ا َ
وأَنشد َهدَجانا ل يكن من مِشْيَت َهدَجانَ الرّأْلِ خَلْفَ الَ ْيقَتِ أَراد اليقة فصيّر هاءَ التأْنيث تاء
ف الرور عليها مُ َزوْزِيا لّا رآها َزوْ َزتِ
( * قوله « مزوزيا إل » هكذا هو ف الصل وان صحت روايته هكذا ففيه خرم ) وقال ابن
الَعراب َه َدجَ إِذا اضطرب مَشْيُه من الكِبَر وهو الُداجُ وف حديث عليّ إِل أن ابَْتهَج با
الصغي و َهدَج إِليها الكبي ا َلدَجان بالتحريك مِشْية الشيخ ومنه الديث فإِذا هو شيخ يَ ْه ِدجُ
و ِقدْرٌ َهدُوجٌ سريعة الغَلَيان و َهدَج الظّلِيمُ َي ْه ِدجُ َهدَجانا واسْتَ ْه َدجَ وهو مَشْيٌ و َسعْيٌ َو َعدْوٌ
كل ذلك إِذا كان ف ارتعاش فهو َهدّاجٌ و َهدَ ْج َدجٌ وأَنشد وا ُل ْعصِفاتِ ل يَ َزْلنَ ُهدّجا وقال
صكّ َنغْضا ل يَن مُسْتَ ْهدَجا
العجاج يصف الظليم َأ َ
( * قوله « أَصك إل » ويروى أسك بالسي الهملة وصدره واستبدلت رسومه سنفجا كما
أنشده الؤلف ف نغض )
ويروى مُسْتَهدِجا أَي َعجْلنَ وقال ابن الَعراب مُسْتَ ْهدِجا أَي مستعجلً أَي أُ ْفزِعَ فمرّ
وا َلدَ ْج َدجُ الظليم سي بذلك لَهدَجانِه ف مشيه قال ابن أَحر لِ َهدَ ْج َدجٍ جَ ِربٍ مَساعِرُه قد
عادَها شهرا إِل شَهْرِ وإِنا قال جَرِب لَن ذلك الوضع من النعام ل ريش عليه و َهدَجتِ الناقةُ
وتَ َهدّجت حَنّتْ على ولدها وهي ناقة مِهْداجٌ والسم ا َلدَجةُ وكذلك الريح الت لا حني
لنُونِ لا َهدَجةٌ مِهْداجٌ
وهَدَجَتِ الريحُ َهدْجا أَي حَنّت وصوّتت وريح مِهْداج ويقال للريح ا َ
سعْدي يصف ُحمُرَ الوحش ما زِْلنَ َينْسُ ْبنَ َوهْنا كلّ صادِقةٍ باتتْ تُباشِرُ عُرْما
قال أَبو وَجْزَة ال ّ
سَتدِرّ
سكٍ من نَسْلِ َجوّاَبةِ الفاقِ مِهْداجِ لن الريح تَ ْ
غيَ أَزواجِ حت سَلَ ْكنَ الشّوى منهنّ ف مَ َ
السحابَ وتُ ْلقِحُه فُيمْطِر فالاء من نسلها وقال يعقوب الِهْداجُ هنا من ا َلدَجةِ وهو حني الناقة
لمُر وقوله من نسل
شعَر الذي ف قوائم ا ُ
سكُ الَ ْسوِرَةُ من الذّبْلِ شَبّه با ال ّ
على ولدها وا َل َ
َجوّابة الفاق يريد الريح يعن أَن الاء من نسل الريح لَنا الالبة له حي َي ْعصُر السحابَ الريحُ
وهذا وصف المر لا أَتت ف طلبِ الاء ليلً وأَنا أَثارت القَطا فصاحَتْ قَطَا قَطَا فجعلها
صادقة لكونا خَبّ َرتْ باسها كما يقال أَصدقُ من القَطا وقوله تباشر عُرْما عن به بيضَها
وا َلعْ َرمُ الذي فيه ُنقَطُ بياض ونقط سواد وكذلك بَ ْيضُ القَطا وقوله غي أَزواج يريد أَن بيض
ج ومِهْداجٌ
القطا أَفراد ول يكون أَزواجا وا َلدَجةُ رَزَمةُ الناقة وحَنِينُها على ولدها وناقة َهدُو ٌ
وتَ َه ّدجُ الصوت َتقَطّعه ف ارتعاش والتّ َهدّج َتقَطّعُ الصوت وتَ َهدّجوا عليه وتَثانَوا عليه أَظهروا
أَلطافه و َهدّاجٌ اسم قائد الَعشى وا َلوْ َدجُ مِن مَراكب النساء ُمقَبّبٌ وغي ُمقَبّب وف الحكم
خمَ فصار
ب و َهدّجتِ الناقةُ ارتفع سَنامُها وضَ ُ
ُيصْنَعُ من ال ِعصِيّ ث يعل فوقه الشب فُيقَبّ ُ
عليها منه شبه ا َلوْدَج وبنو َهدّاجٍ حَ ّي و َهدّاجٌ اسم ربيعة بن صَ ْيدَح و َهدّاج اسم فرس ربيعة
ح و َهدّاج اسم فرس كان لباهلة وأَنشد الَصمعي للحارثية ترثي من قُتل من قومها ف
بن صَ ْي َد ٍ
يوم كان لباهلة على بن الرث ومُرادٍ وخَ ْثعَم َشقِيقٌ وحَرْمِيّ أَراقا دِماءَنا وفارِسُ َهدّاجٍ أَشابَ
ضمْرة النّ ْهشَليّ
النّواصِيا أَرادت بشقيق وحَ ْرمِيّ شقيقَ بنَ جَ ْزءِ بن رِياحٍ الباهِليّ وحَ ْرمِيّ بن َ
( )2/387
( هرج ) ا َل ْرجُ الختلط هَ َرجَ الناس يَ ْهرِجُون بالكسر هَرْجا من الختلط أَي اختلطوا وأَصل
الَرْج الكثرة ف الشي والتساعُ والَ ْرجُ الفتنة ف آخر الزمان والَ ْرجُ شدّة القتل وكثرته وف
الديث بي يدي الساعة هَرْج أَي قتال واختلط وروي عن عبد ال بن قيس الَشعري أَنه قال
لعبدال بن مسعود أَتعلم اليام الت ذَكَرَ رسولُ ال صلى ال عليه وسلم فيها الَ ْرجَ ؟ قال نعم
تكون بي يدي الساعة يرفع العلم وينل الهل ويكون ا َل ْرجُ قال أَبو موسى ا َل ْرجُ بلسان
البشة القتل وف حديث أَشراط الساعة يكون كذا وكذا ويكثُر الَ ْرجُ قيل وما الَ ْرجُ يا
رسول ال ؟ قال القتل وقال ابنُ َقيْس الرّقَيّاتِ أَيامَ فتنة ابن الزبي ليتَ ِشعْري أََأوّلُ الَ ْرجِ هذا
أَم زمانٌ من فتنةٍ غيِ هَ ْرجِ ؟ يعن َأَأوّل الرج الذكور ف الديث هذا أَم زمان من فتنة سوى
ذلك الرج ؟ الليث ا َلرْج القتال والختلط وأَصلُ الَرْج الكثرةُ ف الشيء ومنه قولم ف
الماع بات يَ ْهرِجُها ليلتَه َجمْعاء والَ ْرجُ كثرة النكاح وقد هَرَجَها َيهْرُجُها ويَ ْهرِجها هَرْجا إِذا
نكحها وف حديث صفة أَهل النة إِنا هم هَرْجا مَرْجا الَ ْرجُ كثرة النكاح ومنه حديث أَب
الدرداء يَتهارَجُون تا ُرجَ البهائم أَي يتسافدون قال ابن الَثي هكذا خَرّجه أَبو موسى وشَرَحَه
وأَخرجه الزمشري عن ابن مسعود وقال أَي يَتَساوَرُونَ والتّهارُج التناكح والتسا ُفدُ والَ ْرجُ
كثرة الكذب وكثرة النوم وهَرَج القومُ يَهْرِجُون ف الديث إِذا أَ ْفضَوا به فأَكثروا وهَرَج النومَ
يَهْرِجُه أَكثره قال و َحوْقَلٍ سِرْنا به وناما فما دَرى إِذ َيهْ ِرجُ الَحْلما أََيمَنا سِرْنا به ام شَاما ؟
والَرْج شيء تراه ف النوم وليس بصادق وهَ َرجَ يَهْ ِرجُ هَرْجا ل يوقن بالَمر وهَ ِرجَ الرجلُ
أَخذه البُ ْهرُ من حَرّ أَو مَشْي وهَ ِرجَ البعي بالكسر يَهْ َرجُ هَرَجا َسدِرَ من شدّة الر وكثرة
لمْل قال العجاج يصف المار والَتان و َرهِبَا من حَ ْنذِه أَن َيهْرَجا وف
الطلءِ بالقَطِرانِ وِثقَلِ ا ِ
لمْلُ الثقيلُ فَيَ ْه َرجُ فَيَ ْبرُك ول
حمَلُ عليه ا ِ
لمَل الرّداح يُ ْ
حديث ابن عمر لَكوَننّ فيها مثلَ ا َ
ج بعيُه إِذا وصل الرّ إِل جوفه ورجل مُهْ ِرجٌ إِذا
سدَرُ وقد َأهْ َر َ
يَنَْبعِثُ حت يُ ْنحَر أَي يتحي وَي ْ
صطَلُونَ كأَنا
أَصاب إِبلَه ال َربُ فطليت بالقطران فوصل الرّ إِل جوفها وأَنشد على نار ِجنّ َي ْ
( )2/389
( )2/390
لعْدي
لفّة وسُرعةُ وَقْعِ القوائم ووضعِها صب هَ ِزجٌ وفرس هَ ِزجٌ قال النابغة ا َ
( هزج ) ا َل َزجُ ا ِ
يَ ْنعَتُ فرسا غَدا هَزِجا َطرِبا قلبُه َلغِبْنَ وَأصَْبحَ ل يَ ْلغَبِ والَ َزجُ الفَ َرحُ والَ َزجُ صوتٌ مُطْ ِربٌ
ححٌ وقيل صوت دقيق مع ارتفاع وكلّ كلمٍ مُتقا ِربٍ مُتدارِك هَ َزجٌ والمع
وقيل صوت فيه بَ َ
أَهزاج والَ َزجُ نوع من أَعاريض الشعر وهو مفاعيلن مفاعيلن على هذا البناء كله أَربعة أَجزاء
سدّس الَصل حلً على صاحبيه ف الدائرة وها الرجز
سّي بذلك لتقارب أَجزائه وهو مُ َ
والرمل إِذ تركيب كل واحد منهما من وتد مموع وسببي خفيفي وهَ ّزجَ َتغَنّى قال يزيد بن
الَعور الشّيْب كَأنّ شَنّا هَزَجا وشَنّا َقعْقَعةً مُهَ ّزجٌ َتغَنّى وتَهَزّج ك َه ّزجَ والَزَج من الَغانّ وفيه
تَرَنّم وقد هَ ِزجَ بالكسر وَتهَزّج قال الشاعر كأَنا جاريةٌ تَ َه ّزجُ وقال أَبو إسحق التّهَزّج تردّدُ
التحسي ف الصوت وقيل التّ َهزّج صوت مُ َطوّل غي رفيع أَنشد ابن الَعراب كَأ ّن صوتَ
صوّت وقد هَ ّزجَ الصوتَ و َر ْعدٌ هَ ِزجٌ
حَلْبِها الُنا ِطقِ تَهَ ّزجُ الرياحِ بالعَشارِقِ و َر ْعدٌ مُتَهَزّج ُم َ
ج ومُ َغنّ هَ ِزجٌ
جلْجِلٌ هَ ِزجٌ مُلِثّ تُ َكرْكِرُه الَنائِبُ ف السّدادِ وعُودٌ هَ ِز ٌ
بالصوت وأَنشد أَجَشّ مُ َ
يُهَ ّزجُ الصوتَ تَهْزيا والَ َزجُ تدارك الصوت ف ِخفّة وسرعة يقال هو هَ ِزجُ الصوت هُزامِجُه
أَي مُدارِكه قال وليس الَ َزجُ من التّرَنّم ف شيء وقال عنترة وكأَنا تَ ْنأَى بانِبِ دَفّها ال
وَحْشِيّ من هَ ِزجِ العَشِيّ مُ َؤ ّومِ يعن ذبابا لطيانه تَرَّنمٌ فالناقة تذر لسعه اياها وتَهَزّجت القوس
إِذا صوّتت عند ِإنْباضِ الرمي عنها قال الكميت ل َيعِبْ رَبّها ول الناسُ منها غيَ إِنذارها عليه
ل ِميَا بأَهازيجَ من أَغانِيّها الُشْ شِ وإِتباعِها النّحِيبَ الزّ ِفيَا وف الديث أَدبر الشيطان وله
اَ
هَزَج وف رواية وَ َزجٌ الَ َزجُ الرّنّة والوَ َزجُ دونه وقد استعمل ابن الَعراب ا َل َزجَ ف معن العُواءِ
وأَنشد بيت عنترة وكأَنا تنأَى بانب دفّها ال وحشيّ من هَزِج العش ّي م َؤوّمِ هِرّ جَنِيبٍ كلّما
عَ َطفَتْ له َغضْبَى اتّقاها باليدين وبال َفمِ قال هَ ِزجٌ كثي العُواء بالليل ووضع العَشِيّ موضع الليل
لقربه منه وأَبدل هِرّا من هَ ِزجٍ ورواه الشيبان يَ ْنأَى وهِرّ عنده رفع فاعل لينأَى ومَرّ هَزيجٌ من
الليل كهَزيعٍ الوهري الَ َزجُ صوتالرعل والذّبّانِ
( )2/390
( )2/391
( )2/392
( هلج ) ا َللْجُ ما ل يُو َقنْ به من الَخبار هَ َلجَ َيهْلِجُ هَلْجا إِذا أَخب با ل ُي ْؤ َمنُ به والَ ْلجُ شيءٌ
تراه ف نومك ما ليس ب ُرؤْيا صادقة وا َللْجُ أَخفّ النوم والاِلجُ الكثي الَحلم بل تصيل
جةُ عِ ّقيٌ من الَدوية معروف وهو معرّب
والُ ْلجُ ف النوم ا َلضْغاثُ والَلِي ِلجُ وا ِلهْلِيلَجُ وا ِلهْلِي ِل َ
الوهري ول تقل هَلِيلِجةٌ قال الفراء وهو بكسر اللم الَخية قال وكذلك رواه الِيادي عن
شر وقيل هو ا ِلهْلِيلَجُ بفتح اللم الَخية قال ابن الَعراب وليس ف الكلم إِ ْفعِيلِل بالكسر
ولكن إِ ْفعِيلَل مثل ِإهْلِيلَج وإِبرِْيسَم وإِطْرِيفَل
( )2/392
( هلبج ) الِلْباجُ والِلْباجةُ وا ُللَبِجُ والُلبِجُ الَحق الذي ل أَحق منه وقيل هو الوَ ِخمُ الَحق
الاِئقُ القليل النفع ا َلكُولُ الشّرُوب زاد الَزهري الثقيل من الناس ويقال للّب الاثِر هِلْباجَة
أَيضا ولََبنٌ هِلْباجٌ وهُ َلبِجٌ خاثر قال خلفٌ الَ ْح َمرُ سأَلت أَعرابيا عن الِلْباجة فقال هو الَحقُ
الضّخمُ ال َف ْدمُ ا َلكُولُ الذي الذي الذي ث جعل يلقان بعد ذلك فيزيد ف التفسي كلّ مرة
شيئا ث قال ل بعد حي وأَراد الروج هو الذي جع كلّ شَرّ
( )2/392
( هج ) َهمَجَتِ الِبلُ من الاء تَ ْهمُجُ َهمْجا وهي هامِجةٌ شربت منه فاشتكت عنه وهي ِإبِلٌ
ل ُمرِ وأَعينها
جةٍ وهي ذباب صغي كالبعوض يسقط على وجوه الغنم وا ُ
هَوامِجٌ وا َلمَجُ جع َهمَ َ
ج ِة وهي واحدة المج
وف حديث عليّ رضي ال تعال عنه سبحان من أَ ْدمَجَ قوائم الذّرّة وا َلمَ َ
ذبابٌ صغي يسقط على وجوه الِبل والغنم والمي وأَعينها وقيل ا َل َمجُ صغار الدواب الليث
ا َل َمجُ كلّ دُودٍ يَ ْنفَقِئُ عن ذباب أَو َبعُوض ويقال لرُذالَة الناس َهمَجٌ وقال ابن الَعراب وا َلمَجُ
الَبعُوضُ والذباب وا َلمَجُ ف كلم العرب أَصله البعوض الواحدة َهمَجة ث يقال لرذال الناس
ج هامِجٌ قال ابن خالويه ا َل َمجُ الوع وبه سّي البعوض لَنه إِذا جاع عاش وإِذا شبع مات
َهمَ ٌ
وا َلمَجُ الوعُ و َهمَجَ إِذا جاع قال الراجز قد هَلَكَتْ جارَتُنا من ا َلمَجْ وإِن تَجُعْ تأْكلْ عَتُودا
أَو َب َذجْ وا َلمَجُ الرّعاعُ من الناس وقيل هم الَخلط وقيل هم ا َلمَلُ الذين ل نِظَامَ لم وكل
ج هامِجٌ فإِما أَن يكون على ذلك وإِما أَن
شيء ترك بعضه يَموجُ ف بعض فهو هامجٌ وقالوا َهمَ ٌ
يكون على البالغة قال الارثُ بن حِلّزَةَ يَتْرُكُ ما رَقّحَ من عَ ْيشِه َيعِيثُ فيه َهمَجٌ هامِجُ وقولم
ج هامِج
ل ْمقَى إِنا هم َهمَ ٌ
ج هامِجٌ توكيد له كقولك َليْلٌ لئِلٌ ويقال للرّعاع من الناس ا َ
َهمَ ٌ
حرِز الُحارِب قد هلكت جارتنا من ا َلمَج قالوا سُوءُ التدبي ف العاش وف حديث
وقول أَب مُ ْ
عليّ رضي ال عنه وسائرُ الناسِ َه َمجٌ رَعاعٌ شَبّه عليّ عليه السلم رَعاعَ الناس بالبعوض
وا َلمَجُ رُذالُ الناس ويقال لُشابَة الناس الذين ل عقول لم ول مُرُوءَةَ َهمَجٌ هامج وقومٌ َهمَجٌ
ل خي فيه قال حيد بن ثور َهمِيجٌ َتعَلّلَ عن خادِلٍ نَتِيجُ ثلثٍ َبغِيضُ الثّرَى يعن الولد نتيج
ج و َهمَجة أَحق والُنثى بالاء ل غي وجعُ ا َلمَج َأهْماجٌ قال رؤبة ف
ثلث بغيض ورجل َه َم ٌ
سنَ با َلهْماج أَبو سعيد ا َلمَجةُ من الناس الَحق الذي ل يتماسك وا َلمَجُ جع
مُرْشِقاتٍ لَ ْ
حةً بالطّرَّت ْينِ
ا َلمَجة وا َلمَجة الشاة الهزولة وقول أَب ذؤيب كأَنّ ابْنةَ السّ ْهمِيّ يَومَ لقِيتُها مُوَشّ َ
جةٌ وعَشَمةٌ وا َلمَجةُ النعجة
َهمِيجُ قالوا ظبيةٌ ُذعِ َرتْ من ا َلمَج ويقال للنعجة إِذا هَ ِرمَتْ َهمَ َ
وا َلمِيجُ من الظباء الذي له ُجدّتانِ على ظهره ِسوَى لونه ول يكون ذلك إِلّ ف الُ ْدمِ منها يعن
البِيضَ وكذلك الُنثى بغي هاءِ وقيل هي الت لا ُجدّتانِ ف ُطرّتَيْها وقيل هي الت هَزَلَها
الرّضاعُ وقيل هي الفَتِّيةُ الَسَنةُ السم قال أَبو ذؤيب يصف ظبية موشّحة بالطّرَّتيِ هيج
ومعن قوله هيج هي الت أَصابا وجع فذَبُلَ وجهُها يقال اهَْت َمجَ وَجْهُه أَي ذَبُلَ وا َلمِيجُ
لمِيصُ البطن واهَْتمَجَتْ نفْسُ الرجل ضعفت من جُ ْهدٍ أَو حَرّ واهَْتمَجَ الرجلُ ن ْفسُه وَأ ْهمَجَ
اَ
الفرسُ ِإهْماجا ف جَرْيه فهو مُ ْهمِج ث أَلْهَبَ ف ذلك وذلك إِذا اجتهد ف َع ْدوِه وقال اللحيان
يكون ذلك ف الفرس وغيه ما َي ْعدُو وأَنشد شر لَب حَّيةَ الّنمَيي وقلتُ ل ِطفْلة مِنهنّ لَيسَتْ
سمَاجَةَ قال وقال ابن الَعراب ا ِلهْماجُ
ِبمِتْفال ول َهمْجَى الكَلمِ قال يريد الشّرارَةَ وال ّ
والِسْماجُ و َهمَجَتِ الِبلُ من الاءِ َت ْهمُجُ َهمْجا بالتسكي إِذا شربت دَ ْف َعةً واحدة حت َروِيَتْ
( )2/392
( هرج ) ا َلمْرَ َجةُ وا َل ْم َرجُ اللتباس والختلط وقد َهمْ َرجَ عليه البَ َهمْرَجَةً َخلّطَه عليه
وقالوا الغُولُ َهمْرَجةٌ من النّ وا َلمْرَجَة الفة والسّرْعة ووقع القومُ ف َهمَرّجة أَي اختلط قال
بينا كذلك إِذ هاجتْ َهمَرّ َجةٌ وا َلمَ ّرجُ الختلط والفتنة الوهري ا َلمْرَجةُ الختلط ف الشي
( )2/393
( هلج ) ا ِلمْلجُ من الباذين واحد الَمالِيج ومشيها ا َلمْ َلجَة فارسي معرّب وا َل ْملَجَة
سنُ السي ف سُ ْرعَة وَبخْتَرَةٍ
سنُ سي الدابة ف سُرْعة وقد َهمْلَجَ وا ِلمْلجُ الَ َ
وا ِلمْلجُ حُ ْ
سنُ ف مَنْحاتِه الَمالِجا ُيدْعى َه ُلمّ داجِنا مُدامِجَا الَمالِجُ جع ا َلمْلَجة ف
حِوقوله أَنشده ثعلب يُ ْ
السي أَي ان هذا البعي السّانَ يسن الشي بي البئر والوض ودابة ِهمْلج واحد الَمالِيج
الذكر والُنثى ف ذلك سواء قال زهي عَ ْهدِي بم يومَ باب القَرْيتَيِ وقد زالَ الَمالِيجُ
جمِ و ِهمْلجُ الرجلِ مَرْكَبُه ونو ذلك وأَمرٌ مُ َهمْ َلجٌ مُنْقاد وأَمرٌ مُ َهمْ َلجٌ ُمذَلّلٌ
بالفُرْسانِ واللّ ُ
وقال العجاج قد َق ّلدُوا أَمرَهمُ ا ُل َهمْلَجا ابن الَعراب شاة ِهمْلجٌ ل مُخّ فيها وأَنشد َأعْطَى
خَلِيلي َنعْجةً ِهمْلجَا رَجاجةً ِإنّ لا رَجاجا والرّجاجةُ الضعيفة الت ل ِنقْيَ لا ورجال رَجاجٌ
ضُعَفاء
( )2/393
ج مصدر ا َل ْه َوجِ
ل ْمقُ َه ِوجَ َهوَجا فهو َأ ْه َوجُ والُنثى هَوْجاء وا َل َو ُ
( هوج ) ا َل َوجُ كا َلوَكِ ا ُ
وهو الَحق وَأهْوَجَه وجده َأ ْه َوجَ وا َلهْ َوجُ الشجاع الذي يرمي بنفسه ف الرب على التشبيه
بذلك وا َل ْه َوجُ ا ُلفْرِطُ الطّول مع َهوَج ويقال للطّوال إِذا أَفرط ف طوله َأ ْه َوجُ الطّول ورجل
سرّعٌ و ُح ْمقٌ وف حديث عثمان هذا ا َل ْه َوجُ البَجْباجُ ا َلهْ َوجُ
َأ ْه َوجُ بَّينُ ا َل َوجِ أَي طويل وبه تَ َ
سرِعُ إِل الُمور كما يتفق وقيل الَحق القليل الداية وف حديث عمر أَما وال لئن شاء
الُ ْ
جدّنّ الَشعثَ َأ ْهوَجَ جَرِيئا وا َلوْجاءُ من الِبل الناقة الت كأَن با َهوَجا من ُسرْعتها وكذلك
لََت ِ
بعي َأهْ َوجُ قال أَبو الَسود على ذاتِ َل ْوثٍ أَو بَأ ْه َوجَ َدوْسَرٍ صَنِيعٍ نَبيل َيمْلُ الرّحْلَ كاهِ ُلهْ
حمِلُ الُورَ وترّ الذّيل وا َلوْجاء
وريح هَوْجاء متدارِكة الُبوب كأَن با َهوَجا وقيل هي الت تَ ْ
الرّيح الت َتقْلَعُ البيوت والمع هُوجٌ وقال ابن الَعراب هي الشديدة الُبوب من جيع الرياح
قال ابن الَحر وَلِهَتْ عليه كلّ ُم ْعصِ َفةٍ َهوْجاء ليس للُبّها زَبْرُ قال ابن سيده أَنشده سيبويه
برفع هوجاء على أَنه وصف لكل وأَنث الشاعر الوصف حلً على العن ِإذِ الكل هنا ريح
جمَتْ على الوف
ت وضَرْبةٌ َهوْجاءُ َه َ
والريح أُنثى ونظيه قوله تعال كلّ َنفْسٍ ذائقةُ الو ِ
وا َلوْجاء من صفة الناقة خاصة ول يقال جل َأهْ َوجُ قال وهي الناقة السريعة ل تَتَعا َهدُ مَواطِئَ
ج وهَ َوجٌ بعن واحد وف حديث مكحول ما َفعَلْتَ
مَنا ِسمِها من الَرض أَبو عمرو ف فلن َع َو ٌ
ف تلك الَاجةِ ؟ يريد الاجة لَن مكحولً كان ف لسانه لُكْنةٌ وكان من َسبْي كابُلَ قال أَو هو
على قلب الاء هاء
( )2/394
( هيج ) هاجَتِ الَرضُ تَهِيجُ هِياجا وهاجَ الشيءُ َيهِيج هَيْجا وهِياجا وهَيَجانا واهْتاجَ وتَ َهيّجَ
ثار لشقة أَو ضرر تقول هاج به الدم وهاجَه غيُه وهَيّجَه يتعدّى ول يتعدّى وهَيّجَه وهايَجَه
بعن وقوله إِذا َتغَنّى المامُ الوُرْقُ هَيّجَن ولو َتعَزّيْتُ عنها ُأمّ َعمّارِ اكتفى فيه بالسبب الذي
هو التهييج مِن السبب الذي هو التذكي لَنه لّا قال هَيّجن دلّ على ذَكّرن فنصبها به وشيءٌ
شوْقِ
شوْقِ إِنا على ال ّ
هَيُوجٌ على التعدّي والُنثى هَيُوجٌ أَيضا قال الراعي قَلَى دِينَه واهْتاجَ لل ّ
ج ومِهْياج كَهَيُوج وأَهاجَتِ الريحُ النبتَ أَيبسته ويوم الِياج يوم القتال
إِخوانَ العَزاءِ هَيُو ُ
وتَهايَجَ الفَريقان إِذا تواثبا للقتال وهاجَ الشّرّ بي القوم
( * يريد أَنه يقال هاج الشر بي القوم أي ثار )
والَ ْيجُ والِياجُ والَيْجا والَيْجاءُ الرب بالد والقصر لَنا َموْطِنُ َغضَبٍ وف الديث ل يَنْكَلُ
سجِ داودَ ف الَيجا سَرابيلُ وقال لبيد
ف الَيجاء أَي ل يتأَخر ف الرب ومنه قصيد كعب من نَ ْ
شقّتِ العَصا
وأَرَْبدُ فا ِرسُ الَيْجا إِذا ما َتقَعّ َرتِ الَشاجِرُ بالفِئامِ وقال آخر إِذا كانتِ الَيْجاءُ وانْ َ
حسُْبكَ والضّحّاكَ سيفٌ مُهَّن ُد وتقول هَيّجْتُ الشّرّ بينهم وهاجَ الِبلَ هَيْجا حركها بالليل إِل
فَ
الورد والكلِ وا ِلهْياجُ من الِبل الت َتعْطَشُ قبل الِبل وهاجتِ الِبلُ إِذا عَ ِطشَتْ وا ِللْواحُ مثل
الِهْياج وهاجَ هائجُه اشتد غضبه وثار و َهدَأَ هائِجُه سَكَنَتْ َفوْرَتُه وف حديث العتِكاف هاجت
السماءُ َفمُطِرْنا أَي َتغَّيمَتْ وكثرت ريها وف حديث اللعنة رأَى مع امرأَته رجلً فلم يَهِجْه
جتُه فهاجَ قال الشاعر هِيْهِ وإِن هِجْناكَ
أَي ل يزعجه ول يَُنفّره وهَيّجْتُ الناقة فانبعثت ويقال هِ ْ
يا ابنَ الَطْولِ وناقة مِهْياجٌ أَي نَزُوعٌ إِل وَطَنها والائجُ الفَحْلُ الذي يشتهي الضّرابَ وهاجَ
الفَحْلُ يَهيجُ هِياجا وهُيوجا وهَيَجانا واهْتاجَ َهدَرَ وأَراد الضّرابَ وفحْلٌ هِيّجٌ هائج مثّل به
سيبويه وفسره السياف وف بعض النسخ هِيّخٌ بالاء العجمة ول يفسره أَحد قال ابن سيده
وهو خطأٌ وف حديث الدّيات وإِذا هاجَتِ الِبلُ رَ ُخصَتْ وَن َقصَتْ قيمتها هاجَ الفحلُ إِذا
طلب الضّرابَ وذلك ما ُيهْزِلُه فيقل ثنُه والا َجةُ النعجة الت ل تشتهي الفحل قال ابن سيده
صفْرة وا َليْجُ
وهو عندي على السلب كأَنا ُسلِبَتِ الِياجَ وا َليْجُ الريح الشديدة وا َليْجُ ال ّ
شوْقِ وهاجَ البقلُ
الَفاف والَ ْيجُ الَركة والَيْجُ الفتنة وا َليْجُ هََيجَانُ الدم أَو الماع أَو ال ّ
هِياجا فهو هائج
( * قوله « فهو هائج » كذا بالصل وهو مستدرك مع ما قبله ) وهَيْجٌ يبس واصفرّ وطال فهو
ص َرعُها
هائج وف التنيل ث يَهِيجُ فتراه ُمصْفَرّا وأَرض هائجة يَبِسَ َبقْلُها أَو اصفرّ وف الديث َت ْ
مرةً وَت ْعدِلُها أُخرى حت تَهيجَ أَي َتيْبَسَ وَتصْفَرّ ومنه الديث كنا مع رسول ال صلى ال عليه
صنٍ فقُطِعَ أَو كان مقطوعا قد هاجَ ورَقهُ وف حديث علي رضوان ال عليه ل
وسلم فأَمر ب ُغ ْ
يَهِيجُ على التقوى زَرْعُ قوم أَراد من عمل ل عملً ل يفسد عمله ول يبطل كما يهيج الزرع
فَيَ ْه ِلكُ وهاجتِ الَرضُ هَيْجا وهَيَجانا يبس بقلها وَأهْيَجها و َجدَها هائجة النبات قال رؤبة
ق ويقال يومُنا يومُ هَيْجٍ أَي يوم غَ ْيمٍ ومطرٍ ويومُنا يومُ هَ ْيجٍ أَيضا
وَأهْيَجَ الَ ْلصَاءَ من ذاتِ البُ َر ْ
لنِينا ويروى يوم ريح
شعْرَى َنصَبْتُ له ا َ
أَي يوم ريح قال الراعي ونارِ وَدِيقَةٍ ف يومِ هَ ْيجٍ من ال ّ
سنٌ وأَنشد للراعي تُراوِحُها رَوا َغةُ كلّ
شأُ هاجَ له هَيْجٌ حَ َ
الَصمعي يقال للسحاب َأوّل ما يَ ْن َ
ض ْف َدعَة الُنثى والنعامة والمع هاجاتٌ وتصغيها بالواو
هَيْجٍ وأَرْواحٌ أَ َط ْلنَ با الَنِينا والا َجةُ ال ّ
ت وهِيجِ كسر بغي تنوين مِن زجر الناقة خاصة
ج ٌة ويقال هُيَيْجة وجعُ الا َج ِة هاجا ٌ
والياء ُهوَيْ َ
قال تَ ْنجُو إِذا قال حادِيها لا هِيجِ
( )2/394
( وأج )
( * زاد ف القاموس الوأج يفتح الواو وسكون المزة وقد ترك ف الشعر الوع الشديد )
( )2/396
جعَلُ الرملَ دونه وَأهْلي بأَ ْطرَافِ ال ّلوَى
شمّاخُ تَحُلّ الشّجا أَو تَ ْ
( وتج ) ا ُلوَتّجُ موضع قال ال ّ
فا ُلوَتّجِ
( )2/396
( وثج ) الوَثِيجُ من كل شيء الكثيفُ وقد وَُثجَ الشيءُ بالضم وَثَاجَة وأَوثَجَ واسَْتوَْثجَ وأَرض
جةُ الَرض الكثية الشجر ا ُللَْت ّفةُ الشجر ويقال َبقْل وَثِيج وكَلٌ
جةٌ وَثُجَ ك َلؤُها النضر الوَثِي َ
مُوِث َ
وَثِيجٌ ومكان وَثِيجٌ كثي الكلِ وفرس وَثِيجٌ قويّ وقيل مُكْتَنِز والوَثاجَةُ كثرةُ اللحم والوَثارَةُ
خمُ ف الرفي جيعا ووَثُجَ الفرس والبعي وَثاجَةً كثر لمه وف
كثرة الشحم قال وهو الضّ ْ
التهذيب وهو ا ْكتِنازُه وقال العجاج يصف جيشا ِبلَجِبٍ مثلِ الدّب أَو أَوثَجا واسَْتوَْثجَتِ الرأَةُ
حوٌ من التمام يقال اسْتَوثَجَ
خمَتْ وتّت وف التهذيب وَتمّ َخ ْلقُها واسَْتوْثَجَ الشيءُ وهو نَ ْ
ضَ ُ
نَبتُ الَرض إِذا عَ ِلقَ بعضه ببعض وتّ والُوتَثِجةُ الَرض الكثية الكلِ واسَْتوْثَجَ الالُ كثر
واسَْتوْثَجَ من الال واستوثق إِذا استكثر منه ويقال َأوْثِجْ لنامن هذا الطعام شر عن باهليّ من
سَتوْثِجُ الكثي الال ووَثُجَ النبتُ طال
سجِ وقال ثعلب الُ ْ
الثياب ا َلوْثُوجُ وهو الرّ ْخوُ الغَزْلِ والنّ ْ
وكَثُفَ قال ِهمْيان من صِلّيانٍ وَنصِيّا وائِجا
( )2/396
( وجج ) ال َوجّ عِيدانٌ يُتبخر با وف التهذيب يُتَداوَى با قال الَزهري ما أُراه عربيّا مضا
وقيل ال َوجّ ضَرْب من الَدوية فارسي معرّب وال َوجّ خشبة ال َفدّا ِن و َوجّ موضع بالبادية وقيل
سقَ
هي بلد بالطائف وقيل هي الطائف قال أَبو ا ِل ْندِيّ واسه عبد الؤمن بن عبد القدّوس فإِن تُ ْ
من َأعْنابِ َوجّ فإِننا لنا العَ ْينُ َتجْرِي من كَسِيسٍ ومن َخمْرِ ال َكسِيسُ نبيذ التمر وقال لَحاها الُ
حةً على
صابَِئةً ِب َوجّ بكةَ أَو بأَطْرَافِ الَجُونِ وأَنشد ابن دريد صَبَحْتُ با وَجّا فكانت صَبِي َ
ج وعِضاهُه حرامٌ مُحَ ّرمٌ قال هو موضع بناحية
أَهل َوجّ مثلَ راغِيةِ البَكْرِ وف الديث صَ ْيدُ َو ّ
الطائف ويتمل أَن يكون حَرّمه ف وقت معلوم ث نسخ وف حديث كعب أَن وَجّا مُ َقدّسٌ منه
عَ َرجَ الربّ إِل السماء وف الديث إِن آخِرَ وَ ْطأَةٍ وَطِئَها الُ ِب َوجّ قال َوجّ هو الطائف وأَراد
بالوطأَة الغَزاةَ ههنا وكانت غزوة الطائف آخر غزواته صلى ال عليه وسلم ابن الَعراب ال َوجّ
ق ومَشَتْ بي
السّرعة والوُجُجُ النعام السريعة ال َع ْدوِ وقال طرفة وَرِثَتْ ف قَيسَ مَ ْلقَى ُنمْ ُر ٍ
الَشايَا مَشْيَ َوجّ وقيل ال َوجّ القَطا
( )2/397
( )2/397
( وسج ) الوَسْجُ والوَسِيجُ ضَرْب من سي الِبل وَسَجَ البعيُ َيسِجُ وَسْجا ووَسِيجا وقد
سجُ وَسْجا ووَسِيجا ووَسَجانا وهي وَسُوجٌ أَسرعت وهو مشي سريع
وَسَجَتِ الناقةُ تَ ِ
حزْنَ من
وأَوسَجْتُه أَنا َحمَلْتُه على الوَسْجِ قال ذو الرمة والعِيسُ من عاسِجٍ أَو وا ِسجٍ خَبَبا يُنْ َ
حزْنَ يُر َك ْلنَ با َلعْقابِ والنسلبُ الَضاءُ
ب وبعي وَسّاجٌ كذلك وقوله يُنْ َ
سلِ ُ
جانِبَيْها وهي تَنْ َ
والعَسْجُ سَيْرٌ فوق الوَسْجِ النضر والَصمعي أَول السي الدّبِيبُ ث العَنَقُ ث التّ َزّيدُ ث ال ّذمِيلُ ث
سجُ والوَسْجُ
العَ ْ
( )2/398
( وشج ) وَشَجَتِ العُروقُ والَغصان اشَْتبَكَتْ وكلّ شيء يشتبك وَشَجَ َيشِجُ وَشْجا ووَشِيجا
فهو واشِجٌ تداخل وتَشابك والَْتفّ قال امرؤ القيس إِل عِ ْرقِ الثّرَى وَشَجَتْ عُرُوقي وهذا
سلُبُن شَباب والوَشِيجُ شجر الرّماح وقيل هو ما نبت من القَنا والقَصَب معترضا وف
الوتُ يَ ْ
الحكم مُلَْتفّا دخل بعضُه بعضا وقيل سّيت بذلك لَنه تنبت عروقُها تت الَرض وقيل هي
جةٌ وقيل هو من القَنا َأصْ َلبُه قال الشاعر والقَراباتُ بيننا واشِجاتٌ
عامّة الرّماح واحدتا وَشِي َ
مُحْكَماتُ ال ُقوَى بعَ ْقدٍ َشدِيدِ وف حديث خُزَْيمَة وأَفْنَتْ ُأصُولَ الوَشِيج قيل هو ما التف من
الشجر أَراد أَن السنة أَفنت أُصولا إِذ ل يَ ْبقَ ف الَرض ثَرًى والوَشِيجَة عِرْق الشجر قال عبيد
ضمْرِه با
جةِ َأ ْعضَبُ شبه التيس من ُ
بن الَبرص ولقد جَرَى ُلمُ فلم يََتعَّيفُوا َتيْسٌ َقعِيدٌ كالوَشِي َ
والقَعِيدُ ما مرّ من الوحش من ورائك فإِن جاء من ُقدّامك فهو النّطِيح والَاِبهُ وإِن جاء من
على يينك فهو السّاِنحُ وإِن جاء من على يسارك فهو البا ِرحُ وقبله وهو َأوّل القصيدة نُبّئْتُ أَن
بَنِي َجدِي َلةَ َأ ْوعَبُوا ُنفَرَاءَ من َس ْلمَى لنا وتَكَتّبُوا وصف قوما خرجوا من ُعقْرِ دارهم لرب بن
ب وهو الكسور أَحد قرنيه فلم يََتعَّيفُوا أَي ل يَزْجُروا فيعلموا
أَسد فاستقبلهم هذا التيس ا َل ْعضَ ُ
أَن الدائرة عليهم لَن التيس الَعضب أَتاهم من خلفهم يسوقهم ويطردهم وشبه هذا التيس
ضمْره وأَوعَبوا جعوا والّنفَراء جع َنفِي والوَشائِجُ عروق
أَعن تيس الظباء بعرق شجرة ل ُ
شَبكُ بي خشبتي ينقل بما البُرّ ا َلحْصود
جةُ لِيفٌ ُيفْتَلُ ث يُ ْ
جةٌ والوَشِي َ
الُذني واحدتا وَشِي َ
ح ِملَه
وكذلك ما أَشبهها من شبكة بي خشبتي فهي وشيجة مثل ال َكسِيح ونوه النضر وَشَجَ مَ ْ
إِذا شَبكه ِب ِقدّ أَو شَريط لئل يسقط منه شيء وف حديث عليّ وتكنتْ من ُسوَيْداءِ ُقلُوبم
حمَ ُل ووَشِجَتِ العُرُوق
جةٌ خَيْفيّة الوشيجة عرق الشجرة وليف يفتل ث يشدّ به ما ُي ْ
وَشِي َ
والَغصان اشتبكت ومنه حديث عل ّي ووَشّجَ بينها وبي أَزواجها أَي خَلَطَ وأَلّفَ يقال وَشّجَ
جةٌ مشتبكة متصلة الَخية عن يعقوب وأَنشد َتمُتّ
ال بينهم َتوْشِيجا ورَ ِحمٌ واشِجةٌ ووَشِي َ
جةٍ ول قُ ْربَ بالَرْحامِ ما ل ُتقَرّب وقد وَشَجَتْ بك قرابةُ فلن والسم
بأَرْحامٍ إِليكَ وَشِي َ
الوَشِيجُ وقد وَشّجَها ال َتوْشِيجا والواشِجة الرّ ِحمُ الشتبكة التصلة وقال الكسائي لم وَشِيجةٌ
شوٌ وأَمر ُموَشّجٌ مُداخَلٌ بعضُه ف بعض مشتِبكٌ قال الشاعر حالً بالٍ
ف قومهم ووَلِيجَة أَي َح ْ
َيصْرِفُ ا ُلوَشّجا ولقد وَشَجَتْ ف قلبه أُمورٌ و ُهمُومٌ وعليه أَوشاجُ غُزُولٍ أَي أَلوان داخلة
لنَْبةِ قال
بعضها ف بعض يعن البود فيها أَلوان الغُزُول والوَشيجُ ضَرْبٌ من النبات وهو من ا َ
رؤبة وملّ مَرْعاها الوَشِيجَ البَ ْروَقا
( )2/398
( )2/399
ف وهو الِ ْزهَرُ والعُودُ وقيل هو ضَ ْربٌ من الصّنْجِ ذو الَوتار وغيه فارسي
( ونج ) الوََنجُ ا ِلعْزَ ُ
معرّب أَصله وََنهْ والعرب قالت الوَنّ بتشديد النون
( )2/401
( وهج ) يوم َوهِجٌ ووَهْجانٌ شديد الر وليلة َوهِجةٌ ووَهْجانةٌ كذلك وقد َوهَجا َوهْجا
ووَهَجانا و َوهَجا وَت َوهّجا وال َوهَجُ والوَهْجُ وال َوهَجانُ والّت َوهّجُ حرارة الشمس والنار من بعيد
صمَقِرّ الجي ذُو َوهَجَانِ والوَهْجُ بالتسكي مصدر
ووَهَجانُ المر اضطرام َت َوهّجِه وأَنشد ُم ْ
َوهَجَتِ النار تَ ِهجُ َوهْجا و َوهَجانا إِذا اّتقَدت وقد َت َوهّجَتِ النا ُر و َوهَجَتْ َت َوهّجُ َتوَ ّقدَتْ
ووَهّجْتُها أَنا ولا َوهِيج أَي َتوَقّد وَأ ْوهَجْتُها أَنا وف الحكم و َوهَجْتُها أَنا والَُت َوهّجةُ من النساء
الارّةُ الَتاع وال َوهَجُ والوَهِيجُ َتلُْلؤُ الشيء وَتوَّقدُه وَتوَهّجَ الوهر تلُلَ قال أَبو ذؤيب كأَنّ
ابَْنةَ السّ ْهمِيّ دُرّةُ غائصِ لا َب ْعدَ َتقْطِيعِ النّبُوحِ َوهِيجُ ويروى دُرّة قامس ويقال للجوهر إِذا
تلْلَ يََت َوهّجُ ونم َوهّاجٌ وَقّادٌ وف التنيل وجعلنا سِراجا وهّاجا قيل يعن الشمس َووَهَجُ
الطّيب و َوهِيجُه انتشارُه وأَرَ ُجهُ وَتوَهّجَتْ رائحة الطيب أَي توقدت
( )2/401
( ويج ) الوَْيجُ خشبة الفدّان عُمانِيّة وقال أَبو حنيفة الوَيْجُ الشبة الطويلة الت بي الثورين
وال أَعلم
( )2/401
( )2/401
( يرج ) اليا َرجُ من َحلْيِ اليدين فارسي وف التهذيب اليارَجانُ كأَنه فارسي وهو من َحلْيِ
اليدين غيه الِيارَ َجةُ دواء وهو معروف
( )2/402
حةٌ فيه لَشبه العي وقال وبعد الاء
( ح ) قال الليل الاء حرف مرجه من اللق ولول بُ ّ
الاء ول ي ْأتَلفا ف كلمة واحدة أَصلية الروف وقبح ذلك على أَلسنة العرب لقرب مرجيهما
لَن الاء ف اللق بلزق العي وكذلك الاء والاء ولكنهما يتمعان ف كلمتي لكل واحد
سمَعُ َقوْل حَيّ هَ ْل وكقول الخر
معن على حدة كقول لبيد يَتمادَى ف الذي قلتُ له ولقد َي ْ
هيهاه وحَيهَله وإِنا جعها من كلمتي حيّ كلمة على حدة ومعناه هلمّ وهل حَثّيثّى فجعلهما
كلمة واحدة وكذلك ما جاء ف الديث إِذا ذكر الصالون فحيّهَلً ب ُعمَرَ يعن إِذا ذكروا َف ْأتِ
ليْهَ َلةُ شجرة قال وسأَلنا أَبا خية وأَبا الدقيش وعدّةً من
بذكر عمر قال وقال بعض الناس ا َ
الَعراب عن ذلك فلم ند له أَصلَ ثابتا نطق به الشعراء أَو رواية منسوبة معروفة فعلمنا أَنا
كلمة مولدة وضعت للمُعاياةِ قال ابن شيل حَيّهَل بقلة تُشْبِه الشّكاعَى يقال هذه حَيّهَل كما
ترى ل تنون ف حيّ ول ف هل الياء من حي شديدة والَلف من هل منقوصة مثل خسة عشر
وقال الليث قلت للخليل ما مثل هذا من الكلم أَن يمع بي كلمتي فتصي منهما كلمة ؟ قال
شمَ الرجل وَتعَبْقَسَ
قول العرب عبد شس وعبد قيس عبد كلمة وشس كلمة فيقولون َتعَبْ َ
شمِيّ وعَبْقَسِيّ وروي عن الفراء أَنه قال ل نسمع بأَساءِ بنيت من أَفعال إِلّ هذه
ورجل عَبْ َ
الَحرف البسملة والسبحلة واليللة والوقلة أَراد أَنه يقال بسمل إِذا قال بسم ال وحوقل إِذا
قال ل حول ول قوّة إِل بال وحدل إِذا قال المد ل و َجعْفَلَ َج ْعفَلَةً من ُجعِلْتُ فداءك
والَ ْيعَ َلةُ من حيّ على الصلة قال أَبو العباس هذه الثلثة أَحرف أَعن َح ْمدَلَ و َجعْفَلَ وحَ ْيعَلَ
عن غي الفراء وقال ابن الَنباري فلن ُيبَرْقِل علينا و َدعْنا من التَّبرْقُلِ وهو أَن يقول ول يفعل
وَي ِعدَ ول يُنْجِز أُخذ من البَ ْرقِ وال َقوْل
( )2/402
( أحح ) َأحّ حكاية تنحنح أَو توجع وَأحّ الرجلُ َردّدَ التَّنحْنُحَ ف حلقه وقيل كأَنه َتوَجّعٌ مع
تََنحْنُح والُحاحُ بالضم العَطَشُ والُحاحُ اشتداد الرّ وقيل اشتداد الزن أَو العَطش وسعت له
أُحاحا وأَحِيحا إِذا سعته يتوجع من غيظ أَو حزن قال َيطْوي الَيازِيَ على أُحاحِ والُحّة
ض ْغنُ وحرارة الغم وأَنشد َطعْنا َشفَى سَرائر
حةُ الغيظ وال ّ
كالُحاحِ والُحاحُ والَحِيحُ والَحِي َ
حةُ
ضغْن وكذلك من الغيظ والقد وبه سي أُحَ ْي َ
حةٌ من ال ّ
الُحاحِ الفراء ف صدره أُحاحٌ وأَحِي َ
ح وهو اسم رجل من ا َلوْسِ مصغّر وَأحّ الرجلُ َي ُؤحّ أَحّا َسعَلَ قال رؤْبة بن العجاج
بن الُل ِ
يصف رجلً بيلً إِذا سئل تنحنح وسَعَلَ يَكادُ من تََنحْنُحٍ وَأحّ َيحْكي سُعالَ النّ ِزقِ الَبَحّ وَأحّ
القومُ يَِئحّونَ أَحّا إِذا سعت لم حفيفا عند مشيهم وهذا شاذّ
( )2/402
( )2/403
( أشح ) التهذيب أَبو عدنان أَشِحَ الرجلُ َيأْشَحُ وهو رجل أَشْحانُ أَي غضبان قال الَزهري
ي وا ِهنِ أَراد على أُشْحةٍ
حةٍ من ذائدٍ غ ِ
شَهذا حرف غريب وأَظن قولَ الطّ ِرمّاح منه على تُ ْ
فقلبت المزة تاء كما قيل تُراث ووراث وتُكْلن وأُكْلن وأَصله أُراث أَي على َغضَبٍ من
أَشِحَ َيأْشَحُ
( )2/403
( )2/404
( أكح ) ا َل ْوكَحُ التراب على َف ْوعَلٍ عند كراع وقياس قول سيبويه أَن يكون أَ ْفعَل
( )2/404
( أمح ) الَزهري قال ف النوادر َأمَحَ الُ ْرحُ ي ْأمِحُ َأمَحانا ونََبذَ وأَزّ وذَ ِربَ ونَتَعَ وَنبَغَ إِذا
ضَرَب بوجع
( )2/404
( أنح ) أَنَحَ َيأِْنحُ أَنْحا وأَنِيحا وأُنُوحا وهومثل الزّ ِفيِ يكون من الغم والغضب والبِ ْطَنةِ والغَيْرَةِ
صدّقَتِ الالَ فينَا الَنُوحا الال التكبّر
وهو َأنُوح قال أَبو ذؤيب َسقَيْتُ به دارَها إِذْ َنَأتْ و َ
وفرس أَنُوحٌ إِذا جَرَى فَزَفَر قال العجاج ِجرَْيةَ ل كابٍ ول أَنُوحِ والُنُوحُ مثل النّحِيطِ قال
حنُح ورجل أَنُوحٌ كثي التنحنح وأََنحَ َيأْنِحُ أَنْحا وَأنِيحا وأُنوحا إِذا
الَصمعي هو صوت مع تَنَ ْ
ح وقوم أُنّحٌ مثل راكع
تأَذّى وزَحَر مِن ثقلٍ يده مِن مرض أَو بُ ْهرٍ كأَنه يتنحنح ول يبي فهو آِن ٌ
ورُكّع قال أَبو حَيّة النميي تَلقَيُْت ُهمْ َيوْما على قَ َطرِّيةٍ وللُبزْلِ ما ف الُدورِ أَنِيحُ يعن من ثقل
أَردافهن والقَطَ ِريّة يريد با إِبلً منسوبة إِل قَ َطرٍ موضع بعمان وقال آخر َيمْشِي قليلً َخ ْلفَها
وَيأْنِحُ ومن ذلك قول َقطَرِيّ بن الفُجاءَة قال يصف نسوة ثقال الَرداف قد أَثقلت البُزْلَ فلها
سوَةِ شَحْشاحٍ غَيُورٍ نَ َهبْنَه على َحذَرٍ َيلْهُو َن وهو مُشِيحُ والشّحْشاحُ
أَنِيحٌ ف سيها وقبله ونِ ْ
لذِرُ أَيضا وف حديث عمر أَنه رأَى رجلً َيأْنِحُ
شحُ الغَيُور والُشِيحُ الادّ ف أَمره وا َ
والشّحْ َ
ببطنه أَي ُيقِلّه مُثْقَلً به من الُنُوحِ وهو صوت يسمع من الوف معه َنفَسٌ وبُ ْهرٌ ونَهِيجٌ َيعْتَري
السميَ من الرجال والنِحُ على مثال فاعِلٍ والَنُوحُ والَنّاحُ هذه الَخية عن اللحيان الذي
ل والفعل كالفعل والصدر كالصدر والاء ف كل ذلك لغة أَو بدل وكذلك
إِذا سُئل تنحنح بُخ ً
شعْرِ أُنّحا بعيدا
ب وقال آخر أَراكَ َقصِيا ثائِرَ ال ّ
الُنّحُ بالتشديد قال رؤبة كَزّ ا ُلحَيّا ُأنّحٌ إِرْ َز ّ
ل ُلقِ الَزْلِ التهذيب ف ترجة أَزح الَزُوحُ من الرجال الذي يستأْخر عن
عن الياتِ وا ُ
الكارم والَنُوحُ مثله وأَنشد أَزُوحٌ أَنُوحٌ ل َيهَشّ إِل الّندَى قَرى ما قَرى للضّ ْرسِ بي اللّها ِزمِ
( )2/404
( )2/405
( )2/405
( )2/406
( بدح ) الَب ْدحُ ضَرُْبكَ بشيء فيه رَخاوَة كما تأْخذ بطيخة فَتَ ْب َدحُ با إِنسانا وَبدَحَه بالعصا
و َكفَحَه َبدْحا و َكفْحا ضربه با وَبدَحَه بأَمر مثل َبدَهه وأَنشد ابن الَعراب لَب دُوادٍ الِيادِيّ
بالصّ ْرمِ من َشعْثاءَ وال حَبْلِ الذي َق َطعَتْه َبدْحا قال ابن بري الباء ف قوله بالصرم متعلقة بقوله
« أَبقيت » ف البيت الذي قبله وهو فَزَ َج ْرتُ َأوّلَها وقد ُأْبقِيتُ حي َخرَ ْجنَ جُنْحا وقيل إِن
قوله َبدْحا بعن قَطْعا ويروى بَرْحا أَي تبيا وتعذيبا يريد أَنه زَجَرَ على مبوبته بالبارح
والسانح فلم يكن منها وَصْلٌ لبله أَل ترى قوله قبل البيت بَرَحَتْ عليّ با الظّبا ُء ومَ ّرتِ
الغِرْبانُ سَنْحا بَرَحَتْ مِن البارِح وسَنَحَتْ مِن السانحِ وقال أَبو عمرو َبدْحا أَي علنية والَب ْدحُ
العلنية والَب ْدحُ من قولم َبدَح بذا الَمر أَي باح به وف حديث أُم سلمة لعائشة قد َجمَعَ
القرآنُ ذَيْ َلكِ فل َت ْبدَحيه أَي ل ُتوَ ّسعِيه بالركة والروج ويروى بالنون وسيأْت ذكره ف
موضعه وَبدَح الشيءَ َي ْبدَحُه َبدْحا رَمى به وتَبادَحُوا تَرامَوْا بالبطيخ وال ّرمّان ونو ذلك عبثا
وتَبادَحُوا بالكُرينَ تَرامَوْا وف حديث بكر بن عبد ال كان أَصحاب ممد صلى ال عليه وسلم
يَتَمازَحُون ويَتَبادَحُون بالبطيخ فإِذا جاءَت القائق كانوا هم الرجالَ أَي يترامَون به يقال َب َدحَ
يَ ْب َدحُ إِذا رمى والِب ْدحُ بالكسر الفضاء الواسع والمع ُبدُوحٌ وبِداحٌ والبَداحُ بالفتح الُتّسِعُ من
الَرض والمع ُب ُدحٌ مثل قَذال و ُقذُل والبِداحُ بالكسر الَرض اللّيّنة الواسعة الَصمعي البَداحُ
على لفظ جَناح الَرض اللينة الواسعة والبَداحُ والَْب َدحُ والَبْدوحُ ما اتسع من الَرض كما
يقال الَْبطَحُ وا َلبْطُوحُ وأَنشد إِذا عَل َدوّيّة ا َل ْبدُوحا رواه بالباء وُبدْحةُ الار ساحَتُها وتََبدّحَتِ
الناق ُة توسعت وانبسطت قال يَ ْتَبعْنَ َش ْدوَ رَسْ َلةٍ تََب ّدحُ وقيل كل ما َتوَسّع فقد َتَبدّح الَزهري
لنْبَيْ من الدواب قال الراجز حت تُلقِي ذاتَ دَفّ أَْب َدحِ
عن أَب عمرو الَْب َدحُ العريض ا َ
سنَ مَشْيُها ومَشَتْ
ِبمُ ْرهَفِ الّنصْلِ َرغِيبِ ا َلجْ َرحِ وَبدَحَتِ الرأَةُ تَ ْب َدحُ ُبدُوحا وتََبدّحَتْ َح ُ
شَيةِ الرأَة وأَنشد
سنُ مِ ْ
مِشَْيةً فيها َتفَكّكٌ وقال الَزهري هو جنس من مِشْيَتها وقال التَّبدّح حُ ْ
يَ ْبدَ ْحنَ ف أَ ْسوُقٍ خُرْسٍ خَل ِخلُها وَب َدحَ لسانَه َبدْحا َشقّه والذال العجمة لغة وتََب ّدحَ السحابُ
أَمطر والَب ْدحُ َعجْزُ الرجل عن حَمالةٍ يَحملها َب َدحَ الرجلُ عن حَمالته والبعيُ عن ِحمْلِه َي ْب َدحُ
َبدْحا عجزا عنهما وأَنشد إِذا َحمَلَ الَحْمالَ ليس بِبا ِدحٍ وَبدَحَن الَمرُ مثل َفدَحَن وقال
الَصمعي ف كتابه ف الَمثال يرويه أَبو حات له يقال أَكلَ مالَه بأَْب َدحَ ودُبَ ْيدَح قال الَصمعي
إِنا أَصله دُبَ ْيحٌ ومعناه أَنه أَكله بالباطل ورواه ابن السكيت أَخذ مالَه بَأْب َدحَ ودُبَ ْيدَح يضرب
مثلً للَمر الذي يبطل ول يكون وكلّهم قال دُبَ ْيدَح بفتح الدال الثانية أَبو عمرو يقال َذبَحه
وَبذَحه و َدبَحه وَبدَحه ومنه سّي ُبدَْيحٌ الغَنّي كان إِذا غن َقطَعَ غِناءَ غيه بُس ِن صوته
( )2/407
شقّ َبذَح لسانَه وف التهذيب َب َذحَ لسانَ الفصيل َبذْحا فلقه أَو شقه لئلّ
( بذح ) الَب ْذحُ ال ّ
يرتضع والَب ْذحُ موضع الشق والمع ُبذُوحٌ قال َلعْ ِل َطنّ حَرْزَما ِبعَلْطِ ِبلِيِتهِ عند بُذوحِ الشّرْطِ
لهِج بثناياه فيقطعه وهو الِحْزَاز
قال الَزهري وقد رأَيت من العُرْبانِ من يشق لسان الفصيل ال ّ
عند العرب أَبو عمرو أَصابه َب ْذحٌ ف رجله أَي َش ّق وهو مثل الذّبْح وكأَنه مقلوب وف رِجل
فلن ُبذُوحٌ أَي شُقوق وتََب ّذجَ السحابُ أَمطر
( )2/408
( برح ) بَ ِرحَ بَرَحا وبُرُوحا زال والبَراحُ مصدر قولك بَ ِرحَ مكانَه أَي زال عنه وصار ف
ح منصوب كما نصب قولم ل رَيْبَ ويوز رفعه فيكون بنلة ليس كما
البَراحِ وقولم ل بَرا َ
قال سعدُ بنُ ناشِبٍ ف قصيدة مرفوعة َمنْ فَرّ عن نِيانِها فأَنا ابنُ قَ ْيسٍ ل بَراحُ قال ابن الَثي
البيت لسعد بن مالك ُيعَرّضُ بالرث بن عَبّاد وقد كان اعتزل حَ ْربَ َتغْلِبَ وبكرٍ ابن وائل
ولذا يقول بِ ْئسَ الَلِئفُ َب ْعدَنا أَولدُ يَشْ ُكرَ واللّقاحُ وأَراد باللقاح بن حنيفة ُسمّوا بذلك
لَنم ل َيدِينُونَ بالطاعة للملوك وكانوا قد اعتزلوا حرب بكر وَتغْلِبَ إِلّ الفِ ْندَ ال ّزمّانِيّ وتََبرّج
كََب ِرحَ قال مُلَيحٌ ا ُلذَلّ مَكَ ْثنَ على حاجاتِهنّ وقد َمضَى شَبابُ الضّحَى والعِيسُ ما َتتَبَ ّرحُ
ح يفعل كذا أَي ما زال
وأَبْرَحَه هو الَزهري بَ ِرحَ الرجلُ َيبْ َرحُ بَراحا إِذا را َم من موضعه وما بَ ِر َ
ول أَبْ َرحُ أَفعل ذاك أَي ل أَزال أَفعله وبَ ِرحَ الَرضَ فارَقَها وف التنيل فلن أَبْ َرحَ الَرضَ حت
َيأْ َذنَ ل أَب وقوله تعال لن نَبْ َرحَ عليه عاكفي أَي لن نَزالَ وحَبِيلُ بَراحٍ الَ َسدُ كأَنه قد ُشدّ
بالبال فل يَبْرَح وكذلك الشجاعُ والبَراحُ الظهور والبيان وبَ ِرحَ الَفاء وَب َرحَ الَخية عن ابن
الَعراب ظَهَر قال َب َرِحَ الَفاءُ فما َلدَيّ َتجَ ّلدٌ أَي َوضَحَ الَمر كأَنه ذهب السّرّ وزال الَزهري
بَ ِرحَ الَفاء معناه زال الَفاءُ وقيل معناه ظهر ما كان خافيا وانكشف مأْخوذ من بَراحِ الَرض
وهو البارز الظاهر وقيل معناه ظهر ما كنت أُ ْخفِي وجاء بالكفر بَراحا أَي بَيّنا وف الديث
جاء بالكفر بَراحا أَي جِهارا بَ ِرحَ الَفاءُ إِذا ظهر ويروى بالواو وجاءَنا بالَمر بَراحا أَي بَيّنا
وأَرض بَراح واسعة ظاهرة ل نبات فيها ول عُمرانَ والبَراح بالفتح الُتّسِع من الَرض ل زرع
فيه ول شجر وبَراحُ وبَراحِ اسم للشمس معرفة مثل قَطامِ سيت بذلك لنتشارها وبيانا وأَنشد
قُطْ ُربٌ هذا مُقامُ َق َدمَيْ رَباحِ ذَبّبَ حت دَلَكَتْ بَراحِ بَراحِ يعن الشمس ورواه الفراء بِراحِ
بكسر الباء وهي باء الر وهو جع راحة وهي الكف أَي اسْتُريحَ منها يعن أَن الشمس قد
غَرَبَتْ أَو زالت فهم يضعون راحاتم على عيونم ينظرون هل غربت أَو زالت ويقال للشمس
إِذا غربت دَلَكَتْ بَراحِ يا هذا على فَعالِ العن أَنا زالت وبَرِحَتْ حي غَرَبَتْ فَبَراحِ بعن
بارحة كما قالوا الكلب الصيدِ كَسابِ بعن كا ِسبَة وكذلك حَذامِ بعن حا ِذمَة ومن قال
دَلَكَتِ الشمسُ بِراحِ فالعن أَنا كادت َتغْ ُربُ قال وهو قول الفراء قال ابن الَثي وهذان
القولن يعن فتح الباء وكسرها ذكرها أَبو عبيد والَزهريّ والَ َروِيّ والزمشري وغيهم من
مفسري اللغة والغريب قال وقد أَخذ بعضُ التأَخرين القولَ الثان على الروي فظن أَنه قد
انفرد به وخ ّطأَه ف ذلك ول يعلم أَن غيه من الَئمة قبله وبعده ذهب إِليه وقال الغََنوِيّ بُكْ َرةَ
حت دَلَكَتْ بِراحِ يعن برائح فأَسقط الياء مثل جُرُف هارٍ وهائر وقال الفضل دَلَكَتْ بَراحِ
وبَراحُ بكسر الاء وضمها وقال أَبو زيد دلكت بِراحٍ مرور منوّن ودلكت بَراحُ مضموم غي
منوّن وف الديث حي دلكتْ بَراحِ ودُلوك الشمس غروبا وبَ ّرحَ بنا فلن تَبْريا وَأبْ َرحَ فهو
مُبَ ّرحٌ بنا ومُبْ ِرحٌ آذانا بالِلاح وف التهذيب آذاك بإِلاح الشقة والسم البَ ْرحُ والتّبْريحُ
ويوصف به فيقال أَمر بَ ْرحٌ قال بنا وا َلوَى بَ ْرحٌ على َمنْ يُغالِبُه وقالوا َب ْرحٌ با ِرحٌ وبَ ْرحٌ مُبْ ِرحٌ
حدِرا تَ ْرمِي بك العِيسُ
على البالغة فإِن َد َع ْوتَ به فالختار النصب وقد يرفع وقول الشاعر َأمُ ْن َ
غُرَْب ًة ؟ و ُمصْ ِعدَةً ؟ بَ ْرحٌ لعينيك با ِرحُ يكون دعاء ويكون خبا والبَ ْرحُ الشر والعذاب الشديد
شوْق َت َوهّجُه
وب ّرحَ به عذبه والتباريح الشدائد وقيل هي كُلَفُ العيشة ف مشقة وتَبارِيحُ ال ّ
ولقيت منه بَرْحا بارِحا أَي ِشدّةً وأَذىً وف الديث لقينا منه البَ ْرحَ أَي الشدّة وف حديث أَهل
النّهْرَوانِ َلقُوا بَرْحا قال الشاعر أَ َجدّكَ هذا َعمْرَك الَ كلما دَعاكَ ا َلوَى ؟ بَ ْرحٌ لعينيك با ِرحُ
وضربه ضربا مُبَرّحا شديدا ول تقل مُبَرّحا وف الديث ضَرْبا غي مُبَرّح أَي غي شاقّ وهذا
أَبْ َرحُ عليّ من ذاك أَي أَشق وأَشدّ قال ذو الرمة أَنينا وشَكْوَى بالنهارِ كثيةً عل ّي وما يأْت به
شدّة
الليلُ َأبْ َرحُ وهذا على طرح الزائد أَو يكون تعجبا ل فعل له كأَحْنَك الشاتَي والُبرَحاءُ ال ّ
لمّى وغيها ِشدّة الَذى
لمّى وبُرَحايا ف هذا العن وبُرَحاءُ ا ُ
والشقة وخص بعضهم به شدّة ا ُ
حمّى فذلك
لمّى أَصابته الُبرَحاءُ الَصمعي إِذا تدّدَ الحمومُ لل ُ
ويقال للمحموم الشديد ا ُ
الطوّى فإِذا ثاب عليها فهي الرّحَضاءُ فإِذا اشتدت المى فهي البُرَحاءُ وف الديث بَرّحَتْ ب
المى أَي أَصابن منها البُرَحا ُء وهو شِدتُها وحديث الِ ْفكِ فأَخذه الُبرَحاءُ هو شدّة الكرب من
ِثقَلِ الوَحْيِ وف حديث قتل أَب رافع اليهودي َبرّحَتْ بنا امرأَته بالصّياح وتقول بَ ّرحَ به الَمرُ
تَبْريا أَي جَ َهدَه ولقيت منه بَناتِ بَ ْرحٍ وبَن بَ ْرحٍ والبِرَحِيَ والبُرَحِيَ بكسر الباء وضمها
والبَرَ ِحيَ أَي الشدائد والدواهي كأَن واحد البِرَحِيَ بِ َرحٌ ول ينطق به إِل أَنه مقدّر كأَن سبيله
أَن يكون الواحد بِرَحة بالتأْنيث كما قالوا داهية ومُنْكَرَة فلما ل تظهر الاء ف الواحد جعلوا
جعه بالواو والنون عوضا من الاء القدّرة وجرى ذلك مرى أَرضٍ وأَ َرضِيَ وإِنا ل يستعملوا
ف هذا الِفرادَ فيقولوا ِب َرحٌ واقتصروا فيه على المع دون الِفراد من حيث كانوا يصفون
الدواهي بالكثرة والعموم والشتمال والغلبة والقول ف الفِتْكَرِينَ والَ ْقوَرِينَ كالقول ف هذه
ولقيت منه بَرْحا بارِحا ولقيتُ منه ابنَ بَرِيحٍ كذلك والبَرِيحُ الّتعَبُ أَيضا وأَنشد به مَسِيحٌ
ح وصَخَبْ والبَوا ِرحُ شدّة الرياح من الشمال ف الصيف دون الشتاء كأَنه جع بارِحَة
وبَرِي ٌ
ت واحدها با ِرحٌ والبارح الريح
وقيل البوارح الرياح الشدائد الت تمل التراب ف شدة الَبَوا ِ
الارة ف الصيف والبوارح الَنْواءُ حكاه أَبو حنيفة عن بعض الرواة ورَدّه عليهم أَبو زيد
البَوا ِرحُ الشّمالُ ف الصيف خاصة قال الَزهري وكلم العرب الذين شاهدتم على ما قال أَبو
زيد وقال ابن كُناسَة كل ريح تكون ف ُنجُوم القَيْظ فهي عند العرب بَوا ِرحُ قال وأَكثر ما
خوّنَها مَرّا سَحابٌ
شوْقُ من دارٍ َت َ
تَهُبّ بُنجُوم اليزان وهي السّمائِم قال ذو الرمة ل بل هو ال ّ
ومَرّا بْا ِرحٌ َت ِربُ فنسبها إِل التراب لَنا قَ ْيظِيّة ل رِْبعِيّة وبَوا ِرحُ الصيف كلها تَرِبَة والبا ِرحُ من
الظّباءِ والطي خلفُ السّانح وقد بَرَحَتْ َتبْ ُرحُ
( * قوله « وقد برحت تبح » بابه نصر وكذا برح بعن غضب وأَما بعن زال ووضح فمن
باب سع كما ف القاموس ) ُبرُوحا قال فَ ُهنّ يَبْرُ ْحنَ له بُرُوحا وتارةً ي ْأتِينَه سُنُوحا وف الديث
بَ َرحَ ظَبْ ٌي هو من البارح ضد السانح والبا ِرحُ ما مر من الطي والوحش من يينك إِل يسارك
حرِفَ والسانح ما مرّ بي يديك من جهة
والعرب تتطي به لَنه ل ُيمَِكّنُك أَن ترميه حت تَنْ َ
يسارك إِل يينك والعرب تَتََي ّمنُ به لَنه أَمكن للرمي والصيد وف الثل َمنْ ل بالسّانح بعد
البا ِرحِ ؟ يُضرب للرجل يُسِيءُ الرجلَ فيقال له إِنه سوف يسن إِليك فيضرب هذا الثل وأَصل
ذلك أَن رجلً مرت به ظِباءٌ بارِ َحةٌ فقيل له سوف َتسْنَحُ لك فقال من ل بالسانح بعد البارح ؟
وبَ َرحَ الظب بالفتح بُرُوحا إِذا ولّك مياسره يرّ من ميامنك إِل مياسرك وف الثل إِنا هو كبا ِرحِ
الُ ْروِيّ قليلً ما يُرى يضرب ذلك للرجل إِذا أَبطأَ عن الزيارة وذلك أَن الُ ْروِيّ يكون
مساكنها ف البال من قِنانِها فل َي ْقدِرُ أَحد عليها أَن َتسْنَحَ له ول يكاد الناس َي َروْنَها سانِحةً
ول بارِحةً إِلّ ف الدهور مرة وقَتَلُوهم أَْب َرحَ قتلٍ أَي أَعجبه وف حديث عكرمة أَن النب صلى
س ْوءِ للحيوان مثل أَن يلقى السمك
ال عليه وسلم نى عن الّتوْلِيهِ والتّبْرِيح قال التبيح قَتْلُ ال ّ
على النار حيّا وجاء التفسي متصلً بالديث قال شر ذكر ابن البارك هذا الديث مع ما
ذكره من كراهة إِلقاء السمكة إِذا كانت حية على النار وقال أَما الَكل فتؤْكل ول يعجبن
قال وذكر بعضهم أَن إِلقاء القمل ف النار مثله قال الَزهري ورأَيت العرب َيمْلُون الوِعاءَ من
الراد وهي َتهْتَشّ فيه ويتفرون ُحفْرَة ف الرمل ويوقدون فيها ث يَكُبّونَ الراد من الوعاء فيها
ويُهِيلُون عليها الِ َرةَ الُو َقدَةَ حت توت ث يستخرجونا ُيشَرّرُونا ف الشمس فإِذا َيبِسَتْ
أَكلوها وأَصلُ التّ ْبرِيحِ الش ّقةُ والشدّة وبَ ّرحَ به إِذا َشقّ عليه وما أَْب َرحَ هذا الَمرَ أَي ما أَعجبه
جبْتِ وبالغتِ وقيل
قال الَعشى أَقولُ لا حِيَ َجدّ الرّحي لُ أَبْرَحْتِ رَبّا وأَبرَحْتِ جارا أَي َأعْ َ
معن هذا البيت أَْبرَحْتِ َأكْ َرمْتِ أَي صادَفْتِ كريا وأَبرَحَه بعن أَكرمه وعظمه وقال أَبو
عمرو بَرْحَى له ومَرْحى له إِذا تعجب منه وأَنشد بيت الَعشى وفسره فقال معناه َأعْ َظمْتِ َربّا
وقال آخرون أَعجَبتِ رَبّا ويقال َأكْرمت من َربّ وقال الَصمعي أَبرَحْتِ باَلغْتِ ويقال أَبرَحْتَ
ُلؤْما وأَبرَحْتَ كَرَما أَي جئت بأَمرٍ ُمفْرِطٍ وأَب َرحَ فلنٌ رجلً إِذا فضّله وكذلك كل شيء
ُت َفضّلُه وبَ ّرحَ الُ عنه أَي فَرّج ال عنه وإِذا غضب الِنسان على صاحبه قيل ما أَ َشدّ ما بَ َرحَ
عليه والعرب تقول فعلنا البارِ َحةَ كذا وكذا لِلّي َلةِ الت قد مضت يقال ذلك بعد زوال الشمس
ويقولون قبل الزوال فعلنا الليلة كذا وكذا وقول ذي الرمة تَبَلّغَ بارِحِيّ كَراه فيه قال بعضهم
أَراد النوم الذي شق عليه أَمره لمتناعه منه ويقال أَراد نومَ الليلة البارِ َحةِ والعرب تقول ما
أَشبه الليلة بالبارحة أَي ما أَشْبه الليلة الت نن فيها بالليلة الُول الت قد َبرِحَتْ وزالت
ومضت والبارِحَةُ أَقربُ ليلة مضت تقول لقيته البارِ َحةَ ولقيته البارِ َحةَ الُول وهو من بَ ِرحَ أَي
حقّرُ قال ثعلب حكي عن أَب زيد أَنه قال تقول ُمذْ ُغ ْدوَةٍ إِل أَن تزول الشمس رأَيت
زال ول يُ َ
الليلةَ ف منامي فإِذا زالت قلت رأَيتُ البارِحَةَ وذكر السياف ف أَخبار النحاة عن يونس قال
يقولون كان كذا وكذا الليلةَ إِل ارتفاع الضحى وإِذا جاوز ذلك قالوا كان البارِ َحةَ الوهري
وبَرْحَى على فَعلى كلمة تقال عند الطإِ ف الرّمي ومَرْحَى عند الِصابة ابن سيده وللعرب
صوّبٌ به قال
كلمتان عند الرمي إِذا أَصاب قالوا مَرْحَى وإِذا أَخطأَ قالوا َبرْحى وقولٌ بَرِيحٌ ُم َ
الذل أَراه يُدا ِفعُ َقوْلً َبرِيا وبُرْحةُ كل شيء خِيارُه ويقال هذه بُرْ َحةٌ من الُب َرحِ بالضم للناقة
إِذا كانت من خيار الِبل وف التهذيب يقال للبعي هو بُرْحَة من الُب َرحِ يريد أَنه من خيار الِبل
وابنُ بَرِيح وُأمّ بَرِيحٍ اسمٌ للغراب معرفةٌ سّي بذلك لصوته و ُهنّ بناتُ بَرِيحٍ قال ابن بري
ح ومنه قول
شدّة يقال لقيت منه ابنَ بَري ٍ
صوابه أَن يقول ابنُ بَرِيح قال وقد يُستعمل أَيضا ف ال ّ
الشاعر سَل القلبُ عن كُبْراها بعدَ صَ ْبوَةٍ ولقَيْتَ من صُغْراها ابنَ بَرِيحِ ويقال ف المع
َلقِيتُ منه بناتِ َب ْرحٍ وبَن بَ ْرحٍ ويَ ْب َرحُ اسم رجل وف حديث أَب طلحة أُحب أَموال إِلّ بيحاء
ابن الَثي هذه اللفظة كثيا ما تتلف أَلفاظ الحدّثي فيها فيقولون َبيَحاء بفتح الباء وكسرها
وبفتح الراء وضمها والد فيهما وبفتحهما والقصر وهو اسم مال وموضع بالدينة قال وقال
الزمشري ف الفائق إِنا فَ ْيعَلٌ من الباح وهي الَرض الظاهرة
( )2/408
( بربح )
( * زاد ف القاموس البقحة بفتح الباء وسكون الراء الهملة وفتح القاف والاء وهي قبح
الوجه ) بَرَْبحٌ موضع
( )2/412
( برقحة ) البقحة بفتح الباء وسكون الراء الهملة وفتح القاف والاء وهي قبح الوجه
( )2/412
( بطح ) الَبطْحُ الَبسْطُ بَطَحه على وجهه يَبطَحُه بَطْحا أَي أَلقاه على وجهه فانَْبطَح وتََبطّحَ
فلن إِذا ا ْسبَطَرّ على وجهه متدّا على وجه الَرض وف حديث الزكاة بُ ِطحَ لا بقاعٍ أَي أُلقي
صاحبها على وجهه لتطأَه والَبطْحاءُ مَسِيلٌ فيه دُقاقُ الَصى الوهري ا َلبْ َطحُ مَسِيل واسِع فيه
دُقاقُ الَصى ابن سيده وقيل َبطْحاءُ الوادي تراب لَّينٌ ما جَرّتْه السّيُولُ والمع بَطْحاواتٌ
وبِطاحٌ يقال بِطاحٌ ُبطّحٌ كما يقال أَعوامٌ ُعوّمٌ فإِن اتسع وعَرُضَ فهو الَب َطحُ والمع الَبا ِطحُ
كسّروه تكسي الَساء وإِن كان ف الَصل صفة لَنه غلب كالَبْ َرقِ والَجْرَع فجرى مرى
أَفْكَل وف حديث عمر أَنه أَول من َبطَحَ السجدَ وقال ابْ َطحُوه من الوادي البارك أَي أَلقَى فيه
الَبطْحاءَ وهو الصى الصّغار قال ابن الَثي وبَطْحاءُ الوادي وأَْبطَحُه حَصاه اللي ف بطن
الَسِيل ومنه الديث أَنه صلى ال عليه وسلم صلّى بالَبْطَح يعن أَْبطَح مكة قال هو مسيل
ح ومنه بَطْحاءُ مكة أَبو حنيفة الَْبطَحُ ل يُ ْنبِتُ
حةُ والَبطْحاءُ مثل الَبْ َط ِ
واديها الوهري والبَطِي َ
شيئا إِنا هو بطن ا َلسِيل النضر الَْبطَحُ بَ ْطنُ الَيْثاء والتّ ْل َعةِ والوادي وهو البَطْحاءُ وهو التراب
السهل ف بطونا ما قد جَرّته السيول يقال أَتينا أَْبطَحَ الوادي فنمنا عليه وَبطْحاؤُه مثله وهو
ترابه وحصاه السّهْلُ اللّّينُ أَبو عمرو البَ ِطحُ رمل ف َبطْحاءَ وسّي الكان أَْبطَحَ لَنّ الاء َينْبَطِح
فيه أَي يذهب يينا وشالً والبَ ِطحُ بعن الَْبطَحِ وقال لبيد يَزَعُ ا َليَامَ عن الثّرَى وَي ُمدّه بَ ِطحٌ
يُهاِيلُه عن الكُثْبانِ وف الديث كان ُعمَرُ َأوّلَ من بَ َطحَ السجد وقال اْبطَحُوه من الوادي
البارك وكان النب صلى ال عليه وسلم نائما بالعَقِيقِ فقيل إِنك بالوادي البارك قوله بطح
السجد أَي أَلقى فيه الصى ووَثّرَه به ابن شيل بَطْحاءُ الوادي وأَبطَحُه حصاه السهل اللي ف
بطن السيل واسْتَ ْبطَحَ الوادي وانَْبطَحَ ف هذا الكان أَي اسَْتوْسَعَ فيه وتََبطّح الكان وغيه
جنْبِ الساحِلِ وف حديث ابن الزبي
حنَ على الَحامِلِ تَبَطّحَ البَطّ بِ َ
انبسط وانتصبَ قال إِذا تََبطّ ْ
وبناء البيت فأَهابَ بالناسِ إِل َبطْحِه أَي تسويته وتَبَطّحَ السّيلُ اتّسع ف الَبطْحاءِ وقال ابن
سيده سال سَيْلً عريضا قال ذو الرمة ول زالَ من َن ْوءِ السّماكِ عليكما وَن ْوءِ الثّرَيّا وابِلٌ
لمّى وروي عن ابن الَعراب أَنه قال
مُتَبَطّحُ الَزهري وف النوادر البُطاحُ مَرَضٌ يأْخذ من ا ُ
البُطاحِ ّي مأْخوذ من البُطاحِ وهو الرض الشديد وبَطْحاءُ مكة وأَْبطَحُها معروفة لنْبِطاحِها ومِنًى
من ا َلبْ َطحِ وقُرَيشُ البِطاحِ الذين ينلون أَبا ِطحَ مكة وَبطْحاءَها وقريشُ الظّواهر الذين ينلون
ما حول مكة قال فلو َش ِهدَتْن من قُرَْيشٍ عِصاَبةٌ قُرَْيشِ البِطاحِ ل قُرَيشِ الظواهِر الَزهري ابن
شعْبَ بي أَخْشَبَيْ مكة وقريشُ الظواهر الذين
الَعراب قريس البطاح هم الذين ينلون ال ّ
شعْب وأَكرمُهما قريش البطاح ويقال بينهما َبطْحةٌ بعيدة أَي مسافة ويقال هو
ينلون خارجَ ال ّ
بَطْحةُ رجل مثل قولك قا َمةُ رجل والَبطِيحَة ما بي واسطَ والَبصْرة وهو ماء مُسْتَ ْنفِع ل يُرَى
طرفاه من َسعَته وهو َمغِيضُ ماء دِ ْجلَة والفُرات وكذلك مَغاِيضُ ما بي َبصْرَةَ وا َلهْواز والطّفّ
ساحلُ الَبطِيحةِ وهي البَطائِحُ والبُطْحانُ وبُطاحُ موضع وف الديث ِذكْرُ بُطاحٍ هو بضم الباءِ
وتفيف الطاء ماء ف ديار بن أَسد وبه كانت وقعة أَهل الرّدة وبَطاِئحُ النّبَطِ بي العِرا َق ْينِ
ح منل لبن يَربوع وقد ذكره لبيد فقال تَرَّبعَتِ الَشْرافُ ث َتصَّيفَتْ حِساءَ
الَزهري بُطا ٌ
ج ْعنَ السّلئِل وُبطْحانُ موضع بالدينة وبُطْحانَى موضع آخر ف ديار تيم ذكره
البُطاحِ وانَْت َ
العجاج َأمْسى جُمانٌ كال ّدهِيِ ُمضَرّعا
بُِبطْحانَ ...قبلتي مُكَنّعا
( * كذا بياض بأَصله )
ضرّعُ وف
جُمان اسم جله مُكَنّعا أَي خاضعا وكذلك ا ُل َ
الديث كان كِمامُ أَصحاب النب صلى ال عليه وسلم بُطْحا أَي لزِقةً بالرأْس غي ذاهبة ف
الواء والكِمامُ جع ُك ّمةٍ وهي القلنسوة وف حديث الصّداق لو كنتم تَغرِفُون من َبطْحانَ ما
زدت َبطْحان بفتح الباء اسم وادي الدينة وإِليه ينسب البَطْحانِيّونَ وأَكثرهم يضم الباء قال ابن
الَثي ولعله ألَصح
( )2/412
( بقح ) الَبقِيحُ الَبلَحُ عن كراع قال ابن سيده ولست منه على ثقة
( )2/414
( بلح ) البَ َلحُ الَللُ وهو حل النخل ما دام أَخضر صِغارا كحِصرِم العنب واحدته بَلَحة
الَصمعي البَ َلحُ هو السّيابُ وقد َأبْ َلحَتِ النخلة إِذا صار ما عليها بَلَحا وف حديث ابن الزبي
ارْ ِجعُوا فقد طابَ الَبلَحُ ابن الَثي هو أَول ما يُرْطِبُ الُبسْرُ والبَ َلحُ قبل الُبسْر لَن َأوّل التمر
طَلْعٌ ث خَللٌ ث بَ َلحٌ ث ُبسْر ث ُرطَب ث َتمْر والبَ َلحِيّاتُ قلئد تصنع من الَبلَح عن أَب حنيفة
والُبلَحُ طائر أَعظم من النّسْر أَْبغَثُ اللون مُحْتَ ِرقُ الرّيش يقال إِنه ل تقع ريشة من ريشه ف
وسط ريش سائر الطائر إِل أَحرقته وقيل هو النّسْر القدي الَ ِرمُ وف التهذيب الُبلَحُ طائر أَكب
لمْلِ من ِثقَلِه وقد بَ َلحَ َيبْلَحُ
من الرّخَم والمع ِبلْحانٌ وبُلْحانٌ والبُلُوحُ َتبَ ّلدُ الامل من تت ا َ
لرّ وبَلَح النملُ به بُلُوحا ويقال
بُلُوحا وبَلّحَ قال أَبو النجم يصف النمل حي يَ ْنقُلُ الَبّ ف ا َ
حل على البعي حت بَلَح أَبو عبيد إِذا انقطع من الِعياء فلم يقدر على التحرّك قيل َبلَحَ
والباِلحُ والُباِلحُ المتنع الغالبُ قال ورَدّ علينا ال َعدْلُ من آلِ ها ِشمٍ حَرائِبَنا من كلّ ِلصّ مُبالِح
حقّ وبَ َلحَ عليّ وبَلّحَ أَي ل أَجد عنده شيئا الَزهري
وبالَحَ ُهمْ خاصمهم حت غلبهم وليس ِب ُم ِ
بَلَح ما على غَريي إِذا ل يكن عنده شيء وبَ َلحَ الغَريُ إِذا أَفلس وبَ َلحَتِ البئر تَبْ َلحُ بُلوحا وهي
ح ذهب ماؤُها وبَ َلحَ الاءُ بُلُوحا إِذا ذهب وبئر َبلُوحٌ قال الراجز ول الصّمارِيدُ البِكاءُ البُ ْلحُ
باِل ٌ
ابن بُزُرجٍ البَواِلحُ من الَرَضي الت قد عُطّلَتْ فل تُزْ َرعُ ول ُت ْعمَر والبالِحُ الَرض الت ل تنبت
شيئا وأَنشد سَل ل ُقدُورَ الارِثِّيةِ ما َترَى ؟ أَتَ ْبلَحُ أَم ُتعْطِي الوَفاءَ غَرِيَها ؟ التهذيب بَلَحَتْ
خَفارَتُه إِذا ل يفِ وقال بِشْرُ ابن أَب خازم أَل َبلَحَتْ َخفَارَ ُة آلِ لْيٍ فل شاةً تَ ُردّ ول بَعيا
وبَلَح الرجلُ بشهادته َيبْلَح َبلْحا كتمها وَبلَحَ بالَمر جَحَده قال ابن شيل اسْتَبق رجلن فلما
سبق أَحدها صاحبه تَبالَحا أَي تاحدا والبَلْحةُ والبَلْجة الست عن كراع واليم أَعلى وبا بدأَ
وبَ َلحَ الرجل ُبلُوحا أَي أَعيا قال الَعشى واشْتَكى ا َلوْصالَ منه وبَ َلحْ وَبلّحَ تَبْليحا مثله وف
الديث ل يزال الؤمن مُعْنِقا صالا ما ل يصب دما حراما فإِذا أَصاب دما حراما بَلّح َبلّح أَي
أَعيا وقد أَبْ َلحَه السيُ فاْنقُطِع به يريد وقوعه ف اللك بإِصابة الدم الرام وقد تفف اللم ومنه
الديث اسْتَ ْنفَرْتم فََبلَحُوا عليّ أَي َأَبوْا كأَنم َأ ْعيَوا عن الُروج معه وإِعانته ومنه الديث ف
الذي يدخل النة آخِرَ الناسِ يقال له ا ْعدُ ما بَ َلغَتْ قدماك فََي ْعدُو حت إِذا ما بَلّح ومنه حديث
عليّ رضي ال عنه ف الفت إِن من ورائكم فتنا وبلء مُكْلِحا ومُبْلِحا أَي مُعْييا
( )2/414