Professional Documents
Culture Documents
ws
ت إعداد هذا اللف آليا بواسطة الكتبة الشاملة
ضحُه
( نضح ) الّنضْحُ الرّشّ َنضَح عليه الاءَ يَ ْن َ
( * قوله « نضح عليه الاء ينضحه إل » بابه ضرب ومنع وكذلك نضخ بالاء العجمة كما ف
الصباح ) َنضْحا إِذا ضربه بشيء فأَصابه منه رَشاشٌ وَنضَح عليه الاءُ ارَْتشّ وف حديث قتادة
ضحٌ من البول وهو الشيء اليسي منه فعليه أَن َي ْنضَحَه بالاء
ضحُ من الّنضْحِ يريد من أَصابه َن ْ
الّن ْ
وليس عليه غسله قال الزمشري هو أَن يصيبه من البول رَشاشٌ كرؤُوس ا ِلبَرِ وقال الَصمعي
َنضَحْتُ عليه الاءَ َنضْحا وأَصابه َنضْحٌ من كذا وقال ابن الَعراب الّنضْح ما كان على اعتماد
ضحُ ما كان على غي اعتماد وقيل ها
ضحْته بيدك معتمدا والناقة َت ْنضَحُ ببولا والّن ْ
وهو ما َن َ
لغتان بعن واحد وكله رش والقربةُ تَ ْنضَحُ من غي اعتماد فَوطِئَ
( * قوله « اعتماد فوطئ » هو هكذا مع البياض ف الصل ) على ماء فَنضَح عليه وهو ل
يريد ذلك ومنه َنضْحُ البول ف حديث إِبراهيم أَنه ل يكن يرى بَنضْح البول بأْسا وحكى
الَزهري عن الليث الّنضْح كالّنضْخ ربا اتفقا وربا اختلفا ويقولون الّنضْح ما بقي له أَثر
كقولك على ثوبه َنضْحُ َدمٍ والعي تَ ْنضَحُ بالاء َنضْحا إِذا رأَيتها تفور وكذلك َت ْنضَخُ العي
ضخُ فهو ناضخٌ وف الديث يَ ْنضَخُ البحرُ ساحلَه وقال
وقال أَبو زيد يقال َنضَخَ عليه الاءُ يَ ْن َ
الَصمعي ل يقال من الاء َفعَلْتُ إِنا يقال أَصابه َنضْخ من كذا وقال أَبو اليثم قول أَب زيد
أَصح والقرآن يدل عليه قال ال تعال فيهما عينان َنضّاختان فهذا يشهد به يقال َنضَخَ عليه
الاء لَن العي الّنضّاخة هي ال َفعّالة ول يقال لا َنضّاخة حت تكون ناضحة قال ابن الفرج
حتُه وَنضَخْته بعن واحد
سعت جاعة من قيس يقولون النّضح والّنضْخُ واحد وقال أَبو زيد َنضَ ْ
قال وسعت الغََنوِيّ يقول الّنضْح والّنضْخُ وهو فيما بان أَثره وما رق بعن واحد قال وقال
ضخُ أَرَقّ منه وقال أَبو لَيْلى الّنضْحُ والّنضْخُ ما رَقّ
الَصمعي الّنضْح الذي ليس بينه فُ َرجٌ والّن ْ
ضحُه بالكسر َنضْحا رَشّه وقيل رشه رشّا خفيفا وانَْتضَح
وثَخُن بعن واحد وَنضَحَ البيتَ يَ ْن ِ
عليهم الاء أَي تَرَشّش وف الديث الدينة كالكِي تَنْفي خَبَثَها وتَ ْنضَحُ طِيبَها روي بالضاد
والاء العجمتي وبالاء الهملة من الّنضْح وهو رش الاء وهو مذكور ف بضع وَنضَح الاءُ
ضحُه ذهب بعطشه أَو
ضحُه رَشّه فذهب به أَو كاد يذهب به وَنضَح الاءُ الالَ يَ ْن ِ
العطشَ يَ ْن ِ
قارب ذلك والّنضَحُ بفتح الضاد والنضيح الوض لَنه يَ ْنضَح العطش أَي يَُبلّه وقيل ها الوض
الصغي والمع أَنضاح وُنضُحٌ وقال الليث النضيح من الياض ما قَرُب من البئر حت يكون
الِفراغ فيه من الدلو ويكون عظيما وقال الَعشى َف َغ َدوْنا عليهمُ بُ ْكرَةَ الوِرْ دِ كما تُورِدُ
الّنضِيحَ الِياما قال ابن الَعراب سي بذلك لَنه َي ْنضِحُ عطشَ الِبل أَي َيبُلّه قال أَبو عبيد وقال
صحْتُ بالصاد
أَبو عمرو َنضَحْتُ الرّيّ بالضاد وقال الَصمعي فإِن شرب حت يَ ْروَى قال َن َ
صعْتُ به وَنقَعْتُ قال والّنضْحُ والنّشْحُ واحد وهو أَن يشرب دون الرّيّ والّنضْحُ
َنصْحا وَن َ
سقي الزرع وغيه بالسانية وَنضَحَ زرعَه سقاه بالدّلْو والناضحُ البعي أَو الثور أَو المار الذي
يستقى عليه الاء والُنثى بالاء ناضحة وسانية وف الديث ما ُسقِيَ من الزرع َنضْحا ففيه
سقَ فَتْحا والنواضح من الِبل الت
نصف العشر يريد ما سقي بالدّلءِ والغُروب والسّوان ول يُ ْ
يستقى عليها واحدها ناضح ومنه الديث أَتاه رجل فقال إِن ناضح بن فلن قد أََبدَ عليهم وف
حديث معاوية قال للَنصار وقد قعدوا عن تلقيه لا حج ما َفعَلَتْ نَواضِحُكم ؟ كأَنه ُيقَ ّرعُهم
بذلك لَنم كانوا أَهل حَ ْرثٍ وزَ ْرعٍ و َسقْيٍ وقد تكرر ذكره ف الديث مفردا ومموعا
والّنضّاح الذي َي ْنضَحُ على البعي أَي يسوق السانية ويسقي نلً قال أَبو ذؤيب هََب ْطنَ َب ْطنَ
سقَى ويقال
ضحُ أَي ُت ْ
ح وهذه نل تُ ْن َ
لذُوعَ خِللَ الدّورِ َنضّا ُ
سقِي ا ُ
رُهاط واعَْتصَ ْبنَ كما َي ْ
ح وهو مصدر والّنضْحاتُ الشيء اليسي التفرق من الطر قال شر وقد قالوا
ضِفلن َيسْقي بالّن ْ
ضحَتْنا السماء والّنضْحُ َأمْثَلُ من الطّلّ وهو
ف َنضَحَ الطرُ بالاء والاء والناضحُ الطر وقد َن َ
حنَ ف
حلّب من ماء أَو َعرَقٍ أَو بول َي ْنضَحُ وأَنشد يَ ْنضَ ْ
قَطْرٌ بي قَ ْطرَيْن قال ويقال لكل شيء َيتَ َ
حافاته بالَبْوال وَنضَحَ الرجلُ بالعَرَق َنضْحا َفضّ به وكذلك الفرس والّنضِيحُ والتّنْضاحُ العرق
قال الراجز تَ ْنضَحُ ذِفْراه باء صَبّ والّنضُوحُ الوَجُور ف أَيّ الفم كان وَنضَحَتِ العي تَ ْنضَحُ
ضحُ يدعوه ا َلمَل ُن وهو أَن تتلئ العي
َنضْحا واْنَتضَحَت فارت بالدمع وعيناه َت ْنضَحانِ والّن ْ
ضحُ إِذا كانت رقيقة فخرج الاء من
دمعا ث تَ ْن َفضِحَ َهمَلنا ل ينقطع وَنضَحَتِ الابية والَرّة تَ ْن َ
الَزَف ورشَحَتْ وكذلك البل الذي يتحلب الاء بي صخوره ومَزادةٌ َنضُوح تَ ْنضَِح الاءَ
ضحَتْ
وَنضَحَتْ ذِفْرَى البعي بالعَرَق َنضْحا وقال القَطامِيّ حَرَجا كَأنّ من ال ُكحَيْلِ صُبابةً َن َ
مَغابِنُها به َنضَحَانا قال ورواه ا ُلؤَ ّرجُ ُنضِخَتْ وا ْستَ ْنضَح الرجلُ وانَْتضَح َنضَح شيئا من ماء
على فرجه بعد الوضوء وروي عن النب صلى ال عليه وسلم أَنه َعدّ عَشْرَ خِللٍ من السنّة
وذكر فيها النتضاحَ بالا ِء وهو أَن يأْخذ ماء قليلً فيَ ْنضَحَ به مذاكيه و ُمؤْتَزَرَه بعد فراغه من
الوضوء لينفي بذلك عنه الوَسْواس وف خب آخر اْنتِفاض الاء ومعناها واحد وف حديث عطاء
ح الوضوء هو بالتحريك ما يَتَرَشّشُ منه عند الّت َوضّؤ كالنّشَرِ وَنضَح بالبول على
ضِوسئل عن َن َ
فخذيه أَصابما به وكذلك َنضَحَ بالغبار وَنضَحَ الُلّة يَ ْنضِحُها َنضْحا رَشّها بالاء لَيتَلزَب
َقمْرُها ويلزم بعضُه بعضا وَنضَحَ الُلّة أَيضا نثر ما فيها وقول الشاعر يَ ْنضَحُ بالَبوْلِ والغُبارُ
ضحَ العِيدِيّةِ الُلَل يفسر بكل واحد من هاتي وَنضَحَ الرّيّ َنضْحا شَ ِربَ دونه
خذَيْه َن ْ
على َف ْ
وقيل هو أَن يشرب حت يَ ْروَى فهو من الَضداد وقال شر يقال َنضَحْتُ الَدِيَ بللته أَن ل
ينكسر قال الكميت َنضَحْتُ أَدِيَ الوُدّ بين وبينكم بِآصِرةِ الَرْحامِ لو َتتَبَلّلُ َنضَحْتُ أَي
ضحُ منه ما كان رقيقا كالاء
وَصَلْتُ والّنضُوحُ بالفتح ضرب من الطيب وقد اْنَتضَحَ به والّن ْ
للُوق والغالية وف حديث الِحرام ث
ضخُ ما كان منه غليظا كا َ
والمع ُنضُوح وَأْنضِحَة والّن ْ
ضحُ طِيبا أَي يفوح الّنضُوح ضرب من الطيب تفوح رائحته وأَصل الّنضْح
أَصبح مرما يَ ْن َ
الرّشْح فشبه كثرة ما يفوح من طيبه بالرشح ومنه حديث عليّ وجد فاطمة وقد َنضَحَتِ البيتَ
بَنضُوح أَي طَيّبته وهي ف الج وأَرض مُ ْنضِحة واسعة وَنضّحَتِ الغنم شَِبعَت وَنضَحْناهم
بالنّبْل َنضْحا رميناهم ورَ َشقْناهم وَنضَحْناهم َنضْحا وذلك إِذا فرّقوها فيهم وف حديث هجاء
ضحَ النّبْل ويقال اْنِضَحْ َعنّا اليلَ أَي ا ْرمِهم وف الديث أَنه قال للرّماة
الشركي كما تَ ْرمُون َن ْ
يوم أُحُد اْنضَِحوا عنا اليل ل ُنؤْتَى من خَ ْلفِنا أَي ارموهم بالنّشّاب وَنضَحَ عنه َذبّ ودفع
ضحَ الرجلُ عن نفسه إِذا دفع عنها ُبجّة وهو َي ْنضَح عن
وَنضَح الرجل ردّ عنه عن كراع وَن َ
فلن أَي َي ُذبّ عنه ويدفع ورأَيته يََتَنضّحُ ما قُرِف به أَي ينتفي ويَتََنصّل منه وقال شُجاعٌ َمضَحَ
عن الرجل وَنضَح عنه و َذبّ بعن واحد ويقال هو يناضِحُ عن قومه ويُنا ِفحُ عنهم أَي يذب
ضحِي عنه و َقوْس َنضُوح شديدة الدفع
حفِلٍ نِضاحِي أَي ذَبّي وَن ْ
عنهم وأَنشد ولو بَل ف مَ ْ
لفْز للسهم حكاه أَبو حنيفة وأَنشد لَب النجم أَْنحَى شِمالً َهمَزَى َنضُوحا أَي مدّ شاله ف
وا َ
القوس َهمَزَى يعن القوسَ أَنا شديدة والّنضُوحُ من أَساء القوس كما تَ ْنضَحُ بالنبل والّنضّاحة
سوّى من النحاس أَو الصّفْر للّنفْطِ وزَرْقِه ابن الَعراب الِ ْنضَحَة والَ ْنضَحة الزّرّاقة
اللة الت ُت َ
قال الَزهري وهي عند عوامّ الناس الّنضّاحة ومعناها واحد وقال ابن الفرج سعت شُجاعا
حتَه إِذا أَفسدته وقال خَليفة أَنضَحْتُه إِذا أَنْ َهبْتَه الناس
السّ َلمِيّ يقول َأ ْمضَحْتَ عِ ْرضِي وأَْنضَ ْ
ضحَ من الَمر أَظهر الباءة منه والرجل يُ ْرمَى أَو ُيقْرَف بتُ َهمَة فيَ ْنَتضِح منه أَي ُيظْهِرُ الَتبَرّي
وانَْت َ
ضحَ وأَْنضَح لغتان قال ابن سيده
منه وإِذا ابتدأَ الدقيق ف حب السّنْبُل وهو رطب فقد َن َ
وأَْنضَحَ الدقيقُ بدأَ ف حَبّ السنبل وهو رَطْبٌ وَنضَح الغَضا َنضْحا َتفَطّرَ بالوَرَقِ والنبات و َعمّ
ضحُ ال ّرمّانِ
بعضُهم به الشجر قال أَبو طالب بن عبد الطلب بُورِكَ الَيّتُ الغَرِيبُ كما بُو ِركَ َن ْ
والزّْيتُونِ فأَما قول أَب حنيفة ُنضُوح الشجر فل أَدري أَرآه للعرب أَم هو أَ ْق َدمَ فجمع َنضْحَ
شغْل والعقل قالوا أَمراض وأَشغال
الشجر على ُنضُوح لَن بعض الصادر قد يمع كالرض وال ّ
وعُقُول وَنضَح الزّرعُ َغلُظَت جثته
( )2/618
( )2/621
( نظح ) الَزهري خاصة حكى عن الليث أَْنظَحَ السّنْبُلُ إِذا رأَيت الدقيق ف حبه قال الَزهري
الذي حفظناه وسعناه من الثقات َنضَحَ السّنبل وأَْنضَح بالضاد قال والظاء بذا العن تصحيف
إِل أَن يكون مفوظا عن العرب فيكون لغة من لغاتم كما قالوا َبضْرُ الرأَة لبَظْرها
( )2/622
( )2/622
لذْع
خ ُلصَ وتَ ْنقِيحُ ا ِ
شذِيبُك عن العصا أُبَنَها حت تَ ْ
( نقح ) التّ ْنقِيح وف التهذيب الّنقْحُ َت ْ
حنَ
جحِفاتِ َز َمنٍ مِرّيدِ َنقّ ْ
شذِيبه وكلّ ما َنحّيْتُ عنه شيئا فقد َنقّحْته قال ذو الرمة من مُ ْ
تَ ْ
جِسْمي عن نُضارِ العُودِ وَنقّح الشيءَ قَشّره عن ابن الَعراب وأَنشد لغُلَيّم من بن ُدبَيْر إِليكَ
أَشكو ال ّدهْرَ والزّلزِل وكلّ عامٍ َنقّحَ الَمائِل يقول َنقّحوا حَمائل سيوفهم أَي قشَرُوها
ل ْدبِ والفقر وأَْنقَح
فباعوها لشدة زمانم ابن الَعراب أَْنقَحَ الرجلُ إَذا قلع حِ ْلَيةَ سيفه ف ا َ
ِشعْرَه إِذا َنقّحه وحَكّكَه وَنقّحَ النخلَ أَصلحه وقَشَره وتَنقيحُ الشّعر تذيبه يقال خيٌُ الشّعر
لوْلّ الَُنقّحُ وَتَنقّحَ شَحمُ الناقة أَي ق ّل ونقّحَ الكلمَ فتّشه وأَحسن النظر فيه وقيل أَصلحه
اَ
وأَزال عيوبه والَُنقّحُ الكلم الذي فُعل به ذلك وروى الليث عن أَب عمرو بن العلء أَنه قال
خ ُلقَ والسّلّءة شوكة
ف مَثَلٍ اسَْتغْنَتِ السّلّدَةُ عن التنقيح وذلك أَن العصا إِنا تَُنقّح لَتمْلُسَ وتَ ْ
شنَتْ يضرب مثلً لن يريد
النخلة وهي ف غاية الستواء والَلسَة فإِن ذهبتَ َتقْشِرُ منها خَ ُ
لوْدة من ِشعْر أَو كلم أَو غيه ما هو مستقيم قال أَبو وَجْزَة السّعدي
تويد شيء هو ف غاية ا َ
َطوْرا وطَورا َيجُوبُ ال ُعقْرَ من َنقَحٍ كالسّ ْندِ أَكْبادُه هِيمٌ هَراكيلُ أَزاد با البيضمن حبال الرمل
والّنقَحُ الالص من الرمل والسّ ْندُ ثيابٌ بيض وأَكباد الرمل أَوساطه والَراكيل الضّخامُ من
كُثْبانه وف حديث الَسْلَميّ إِنه لَِنقْحٌ أَي عال مُجَرّب يقال َنقّحَ العظمَ إِذا استخرج مُخّه وَنقّحَ
سنَ أَوصافَه ورجل مَُنقّحٌ أَصابته البليا عن اللحيان وقال بعضهم هو
الكلمَ إِذا َهذّبه وأَحْ َ
مشتق من ذلك وَنقَحَ العظمَ يَ ْنقَحُه َنقْحا وانَْتقَحَه اسْتخرج مُخّه والاء لغة وكأَنه بالاء
استخراج الخ واستئصاله وكأَنه بالاء تليصه والّنقْحُ سحاب أَبيض صَ ْيفِيّ قال العُجَيْرُ
السّلُولّ َنقْحٌ بَوا ِسقُ يْتَلي َأوْساطَها َبرْقٌ خِللَ تَهلّل ورَبابِ
( )2/624
( )2/625
( نوح ) الّن ْوحُ مصدر ناحَ يَنُوحُ َنوْحا ويقال نائحة ذات نِياحة وَنوّاحةٌ ذات مَناحةٍ والَناحةُ
السم ويمع على الَناحاتِ والَناوِح والنوائحُ اسم يقع على النساء يتمعن ف مَناحة ويمع
على الَنْواحِ قال لبيد قُوما تَنُوحانِ مع الَنْواحِ ونساء َن ْوحٌ وأَنْواحٌ وُن ّوحٌ ونَوائح ونائحاتٌ
ويقال كنا ف مَناحةِ فلن وناحَتِ الرأَة تَنُوحُ َنوْحا ونُواحا ونِياحا ونِياحةً ومَناحةً وناحَتْه
وناحتْ عليه والَناحةُ والّن ْوحُ النساء يتمعن للحُزْن قال أَبو ذؤيب فهنّ عُكُوفٌ كََن ْوحِ الكَري
مِ قد شَفّ أَكبادَهنّ ا َلوَى وقوله أَنشده ثعلب أَل َه َلكَ ام ُرؤٌ قامت عليه َبنْبِ عُنَ ْيزَةَ الَبقَرُ
الُجودُ َس ِم ْعنَ بوتِه فظَهَ ْرنَ َنوْحا قِياما ما َيحِلّ لنّ عُودُ صي البقر َنوْحا على الستعارة وجعُ
صفّحاتٍ ف ذَراه وأَنْواحا عليهنّ الَآلِي وَن ْوحُ المامة ما ُت ْبدِيه من
الّن ْوحِ أَنواح قال لبيد كأَنّ مُ َ
جعِها على شكل الّن ْوحِ والفعل كالفعل قال أَبو ذؤيب فوالِ ل أَْلقَى ابنَ َعمّ كأَنه ُنشَيَْب ُة ما
سَ ْ
دامَ الَمامُ يَنُوحُ
( * قوله « نشيبة » هكذا ف الصل )
وحامة نائحة وَنوّاحة واسْتَناحَ الرجلُ كناحَ واستناحَ الرجلُ بَكَى حت اسَْتبْكَى غيه وقول
جوِه ُي َمدّ له غَرْبا جَزُورٍ و َجدْوَ ِل معناه لست أَرضى أَن أُدْفَعَ عن
شْأَوس وما أَنا من َيسْتَنِيحُ ب َ
حقي وأُمنع حت أُحْوجَ إِل أَن أَشكو فأَستعيَ بغيي وقد فسر على العن ا َلوّل وهو أَن يكون
يستنيح بعن يَنُوحُ واستناحَ الذئبُ َعوَى فأَ ْدنَتْ له الذئابُ أَنشد ابن الَعراب مُقْ ِلقَة لل ُمسْتَنِيح
العَسّاس يعن الذئب الذي ل يستقرّ والتّنا ُوحُ التّقابُلُ ومنه تَنا ُوحُ البلي وتنا ُوحُ الرياح ومنه
حنَ وكذلك الرياح إِذا تقابلت ف
سيت النساء النوائحُ نَواِئحَ لَن بعضهن يقابل بعضا إِذا ُن ْ
الَهَبّ لَن بعضها يُنا ِوحُ بعضا ويُنا ِسجُ فكّل ريح استطالت أَثَرا فهبتْ عليه ريحٌ طُولً فهي
نَيّحَتُه فإِن اعترضته فهي نَسِيجَته وقال الكسائي ف قول الشاعر لقد صَبَ َرتْ حَنيفةُ صَبْرَ َق ْومٍ
كِرامٍ تت أَظْللِ النّواحِي أَراد النوائح فقلب وعَنَى با الرايات التقابلةَ ف الروب وقيل عن
با السيوفَ والرياح إِذا اشتدّ هُبوبا يقال تناوَحَتْ وقال لبيد يدح قومه ويُ َكلّلُونَ إِذا الرياحُ
تَناوَحتْ خُلُجا ُت َمدّ شوارِعا أَيتامُها والرياح النّكْبُ ف الشتاء هي الُتناوِحة وذلك أَنا ل َتهُبّ
من جهة واحدة ولكنها تَهُبّ من جهات متلفة سيت مُتناوِحةً لقابلة بعضها بعضا وذلك ف
السّنة وقلة الَنْدَيةِ وُيبْس الواء وشدة البد ويقال ها جبلن يَتَناوَحانِ وشجرتانِ تَتَناوَحانِ إِذا
كانتا متقابلتي وأَنشد كأَنك سَكْرانٌ يَميلُ برأْسِه مُجاجةُ ِزقّ شَ ْربُها مُتنا ِوحُ أَي يقابل بعضهم
بعضا عند شُرْبا والّنوْ َحةُ القوة وهي النّيْحة أَيضا وَتَن ّوحَ الشيءُ تََنوّحا إِذا ترّك وهو مَُتدَلّ
ج َمةِ والتعريف وكذلك كل اسم على ثلثة أَحرف
ونُوحٌ اسم نب معروف ينصرف مع العُ ْ
أَوسطه ساكن مثل لُوطٍ لَن خفته عادلت أَحد الثقلي وف حديث ابن سَلم لقد قلتَ القولَ
العظيم يوم القيامة ف الليفة من بعد نوح قال ابن الَثي قيل أَراد بنوح عمر رضي ال عنه
وذلك لَن النب صلى ال عليه وسلم استشار أَبا بكر وعمر رضي ال عنهما ف أَسارى بدر
فأَشار عليه أَبو بكر رضي ال عنه با َلنّ عليهم وأَشار عليه عمر رضي ال عنه بقتلهم فأَبل النب
صلى ال عليه وسلم على أَب بكر رضي ال عنه وقال إِن إِبراهيم كان َألَْينَ ف ال من ال ّد ْهنِ
اللّّينِ
( * قوله « من الدهن اللي » كذا بالصل والذي ف النهاية من الدهن باللب )
لجَر فشبه أَبا بكر بإِبراهيم
وأَقبل على عمر رضي ال عنه وقال إِن نوحا كان أَشدّ ف ال من ا َ
حي قال فمن تَِبعَن فإِنه من ومن عَصان فإِنك غفور رحيم وشبه عمر رضي ال عنه بنوح حي
قال ربّ ل َتذَرْ على الَرض من الكافرين دَيّارا وأَراد ابن سلم أَن عثمان رضي ال عنه خليفة
عمر الذي شُبه بنوح وأَراد بيوم القيامة يوم المعة لَن ذلك القول كان فيه وعن كعب أَنه
رأَى رجلً يظلم رجلً يوم المعة فقال ويك تظلم رجلً يوم القيامة والقيامة تقوم يوم
المعة ؟ وقيل أَراد أَن هذا القول جزاؤه عظيم يوم القيامة
( )2/627
صنُ نَيْحا وَنيَحانا مال والنّ ْيحُ اشتداد العظم بعد رطوبته من الكبي والصغي
( نيح ) ناحَ ال ُغ ْ
وإِنه لعظم نَيّحٌ شديد وناحَ العظمُ َينِيحُ نَيْحا صَلُبَ واشتدّ بعد رُطوبة يكون ذلك ف الكبي
والصغي وعظم نَيّحٌ شديد والّنوْحةُ القوة وهي النّيْحة أَيضا ونَيّحَ الُ عظمَك يدعو له بذلك
وف الديث ل نَيّحَ ال عِظامَه أَي ل صَلّبَها ول َشدّ منها وما نَيّحه بي أَي ما أَعطاه شيئا
( )2/628
( وتح ) طعام وَتْحٌ ل خي فيه َكوَحْتٍ والوَْتحُ والوَِتحُ والوَتِيحُ القليل من كل شيء وشيءٌ
وَتْحٌ ووَِتحٌ أَي قليل تا ِفهٌ وقد وَتُحَ بالضم َيوُْتحُ وَتاحةً ويقال َأعْطَى عطاءً وَتْحا ووَتُحَ عطاؤُه
حةً وَأوْتَحَ الرجلُ قلّ مالُه وَتوَتّحَ الشرابَ
وقد وَتَحَ عطاءَه وأَوتَحه َفوَتُحَ وَتاح ًة ووُتُوحة ووَتْ َ
حةً بفتح التاء كقولك ما أَغن عن عَبَ َكةً وقيل معناه ما أَغن
ل وما َأغْن عن وَتَ َ
شربه قليلً قلي ً
عن شيئا وأَوتَحَ الرجلَ جَ َهدَه وبَلَغ منه قال معها ك ِفرْخانِ الدّجاجِ رُزّحا دَرادِقا وهي الشّيُوخُ
قُرّحا قَرْ َقمَهم عَيْشٌ خَبِيثٌ َأوْتَحا هذه رواية ثعلب ورواه ابن الَعراب َأوْتَخا وفسره با فسر به
ثعلب َأوْتَحا واحتمل ابن الَعراب الاء مع الاء لقترابما ف الخرج وقال الَزهري ف تفسي
هذا الشعر أَي يأْكلون أَكل الكبار وهم صغار قال وَأوْتَحَ جَ َه َد ُهمْ وبَلَغَ منهم وأَوتَحْتَ من
بَ َلغْتَ من وكأَنه أَبدل الاء من الاء وشيء وَتْحٌ َوعْرٌ إِتباعٌ له أَي نَزْرٌ قليل ووَتِحٌ و َوعِرٌ وهي
الوُتُوحةُ وال ُوعُورةُ ورجل وَتِحٌ بكسر التاء أَي خسيس وَأوْتَحَ فلنٌ عطيّته أَي أَقَلّها وكذلك
الّتوْتِيحُ وَأوْتَحَ له الشيءَ إِذا قلله وَتوَتّحْتُ من الشراب شربت شيئا قليلً
( )2/628
( وجح ) وَجَحَ الطريقُ ظهر و َوضَحَ وَأوْجَحَتِ النارُ أَضاءَت وبدت وَأوْجَحَتْ ُغرّةُ الفرس
ح ووُجاجٌ أَي سِ ْترٌ واختار ابن الَعراب الفتح وحكى
إِياحا اّتضَحَتْ وليس دونه وِجاحٌ ووَجا ٌ
اللحيان ما دونه أُجاح وإِجاح عن الكسائي وحكي ما دونه أَجاحٌ عن أَب صفوان وكل ذلك
على إِبدال المزة من الواو وجاء فلن وما عليه وَجاحٌ أَي شيء يستره وتبن هذه الكلمة على
الكسر ف بعض اللغات قال أُسُودُ شَرًى َلقِيَ أُسُودَ غابٍ ببَرْزٍ ليس بينهمُ وَجاحِ والعروف
جأُ
جأُ كأَنه أُْلجِئَ إِل موضع يستره والوَجَحُ الَ ْل َ
وَجاحٌ وإِن كانت القواف مرورة والُوجَحُ الُ ْل َ
وكذلك الوَجِيحُ وأَنشد فل وَجَحٌ يُ ْنجِيكَ إِن ُرمْتَ حَرْبَنا ول أَنتَ مِنّا عند تلك بآيِلِ وقال
حيد بن ثور َنضْح السّقاةِ بصُباباتِ الرّجا ساعةَ ل يَ ْن َفعُها منه وَجَعْ قال وقد وَجَحَ َيوْجَحُ
وَجْحا إِذا التجأَ كذلك قرئ بط شر وَأوْجَحه البولُ ضَّيقَ عليه وروي عن عمر رضي ال
تعال عنه أَنه صلى صلة الصبح فلما سَلّم قال من استطاع منكم فل ُيصَلَّينّ وهو مُوجَِحٌ وف
رواية فل يصلّ مُوجَِحا قيل وما الُوجحُ ؟ قال الُ ْر َهقُ من خَلءٍ أَو بَولٍ يعن ُمضَيّقا عليه قال
شر هكذا روي بكسر اليم وقال بعضهم مُوجَحٌ قد َأوْجَحَه بولُه قال وسعت أَعرابيّا سأَلته
عنه فقال هو ا ُلجِحّ ذهب به إِل الامل وَأوْجَحَ البيتَ سََترَه قال ساعدة بن حؤية الذل وقد
أَشْ َهدُ البيتَ ا ُلحَجّبَ زانَه فِراشٌ و ِخدْرٌ مُوجَحٌ ولَطائمُ وأَورد الَزهري هذا البيت ف التهذيب
ظ وثوب متي كثيف وثوب مُوجَحٌ كثي الغزل كثيف وثوب وَجِيحٌ
وقال الُوجَحُ الكثيفُ الغلي ُ
حَتقِنُ من المتلء والنتفاخ بذلك
ومُوجَحٌ قوي وقيل ضَيّق مَتِي قال شر كأَنه شبه ما يد الُ ْ
قال ويكون من َأوْجَحَ الشيءُ إِذا ظهر وقد أَوجَحَه بوله فهو مُوجَحٌ إِذا َكظّه وضَيّقَ عليه
ح وهو السّتْر فشبه به ما يده ا ُلحَْت ِقنُ من
والُوجِحُ الذي ُيخْفي الشيء ويستره مِن الوِجا ِ
المتلء وروي عن أَب معاذ النحوي ما بين وبينه جَاحٌ بعن وِجاح الفراء ليس بين وبينه
شوّةٌ ف مُوجَحٍ
وِجاحٌ وإِجاحٌ وأُجاحٌ وأَجاحٌ أَي ليس بين وبينه سِتْر قال أَبو خَ ْيرَةَ َجوْفاءُ مَحْ ُ
مَ ِغصٍ أَضيافُه ُجوّعٌ منه مَهازِيلُ أَراد بالُوجَحِ جلدا َأمْلَسَ وأَضيافه ِقرْدانُه الوهري الرِجاحُ
والوُجاحُ والوَجاحُ السّتْرُ قال القَطَامِيّ ل َي َدعِ الثّ ْلجُ لم وَجاحا قال وربا قلبوا الواو أَلفا
وقالوا أُجاح وإِجاح وأَجاح الَزهري ف ترجة جوح والوَِجاحُ بقية الشيء من مال وغيه
وطريق مُوجِحٌ مَهْيَعٌ قال الَزهري الحفوظ ف ا ُللْجإِ تقدي الاء على اليم فإِن صحت الرواية
فلعلهما لغتان وروي الديث بفتح اليم وكسرها على الفعول والفاعل والُوجِحُ الذي يُوجِحُ
جأُ قال الَزهري وأَقرأَن إِبراهيم بن سعد الواقدي
ح وهو الَ ْل َ
الشيءَ وُيمْسِكُه وينعه من الوَجَ ِ
أَتَ ْترُكُ أَمرَ القومِ فيهم بَلبِلٌ وتَتْ ُركُ غيظا كان ف الصدرِ مُوجِحا ؟ قال شر رواه موجحا بكسر
اليم والوَجَحُ شبه الغار وقال بكلّ َأ ْمعَزَ مها غي ذي وَجَحٍ وكلّ دارةِ هَجْلٍ ذاتِ أَوجاحِ أَي
ذاتِ غِيانٍ والوَجاحُ الصّفا ا َلمْلَسُ قال الَ ْفوَهُ وأَفْراسٌ مُذَلّلةٌ وبِيضٌ كأَن مُتُونَها فيها الوَجاحُ
ح ويقال لقيته أَدن وَجاحٍ
ويقال للماء ف أَسفل الوض إِذا كان مقدار ما يستره وَجا ٌ
( * قوله « لقيته أَدن وجاح » كذا بضبط الصل بفتح الواو وبامش القاموس ما نصه ضبطه
الشارح بالضم وعاصم بالفتح اه )
َلوّلِ شيء يُرَى وباب موجوحٌ أَي مردود ويقال َحفَرَ حت أَوجَحَ إِذا بلغ الصفاة
( )2/629
( )2/630
( ودح ) َأوْ َدحَ الرجلُ أَ َقرّ وف التهذيب أَ َقرّ بالباطل حكاه ابن السكيت وأَنشد َأوْ َدحَ لا أَن
لدّ حَ َكمْ وَأوْ َدحَ الرجلُ أَذ َعنَ و َخضَع وربا قالوا َأوْ َدحَ الكبشُ إِذا توقف ول َينْزُ
رأَى ا َ
الَزهري أَبو زيد الِيداحُ الِقرار بالذل والنقيادُ لن يقوده وأَنشد وأَ ْكوِي على قَ ْرنَ ْيهِ بعد
خصَى العَتُودُ فَيُو ِدحُ وأَودَحَتِ الِبلُ َسمِنَتْ وحَسُنتْ حالُها أَبو عمرو
خِصائِه بنارِي وقد يُ ْ
يقال ما َأغْن عنه وَدَ َحةً ول وَتَحةً ول وَذَحةً ول وَ َش َمةً ول رَ َشمَةً أَي ما أَغن عنه شيئا
ووَدْحانُ موضع وقد َسمّوا به رجلً
( )2/631
( وذح ) الوَ َذحُ ما تعلق بأَصواف الغنم من الَبعَرِ والبول وقال ثعلب هو ما يتعلق من ال َقذَر
بأَلية الكبش الواحدة منه وَذَحة وقد وَذِحَتْ وَذَحا والمع وُ ْذحٌ مثل َبدَنةٍ وُبدْنٍ قال جرير
والّتغْلَِبّيةُ ف أَفواهِ َعوْرَتِها وُ ْذحٌ كثيٌ وف أَكتافِها ال َوضَرُ ويقال منه وَذِحَتِ الشاةُ َتوْ َذحُ وتَ ْي َذحُ
وَذَحا الَزهري أَبو عمرو ما أَغن عنه وَدَحةً ول وَذَحةً أَي ما أَغن عنه شيئا وقال ف ترجة
حةً ول وَذَحةً أَي ما أَغن شيئا أَبو عبيدة الوَ َذحُ ما يتعلق بالَصواف من
وذح ما أَغن عن وَتَ َ
ضعِي ا َلعْناقِ َأمْثالَ الوَ َذحْ
جفّ عليه وقال الَعشى فَتَرى ا َلعْداءَ َحوْل شُزّرا خا ِ
أَبعار الغنم فيَ ِ
خذَين قال ويقال له ا َل َدحُ أَيضا وعبدٌ
وقال النضر الوَ َذحُ احتراقٌ وانْسِحاجٌ يكون ف باطن الفَ ِ
َأوْ َذحُ إِذا كان لئيما وقال بعض الرّجّاز يَهْجو أَبا وَجْزَة َموْل بن َس ْعدٍ َهجِينا أَوذَحا يَسُوقُ
بَكْرَْينِ ونابا كُِحْكُِحا قال أَبو منصور كأَنه مأْخوذ من الوَذَح وف حديث علي كرم ال وجهه
ل ْنفُساء من
أَما وال لُيسَلّ َطنّ عليكم غلمُ َثقِيف الذّيّالُ الَيّالُ إِيهٍ أَبا وَذَحةَ الوَذَحة بالتحريك ا ُ
ح وهو ما يتعلق بأَلية الشاة من البعر فيجف وبعضهم يقوله بالاء وف حديث الجاج أَنه
الوَ َذ ِ
رأَى خُ ْنفُساءَة فقال قاتلَ الُ أَقواما يزعمون أَن هذه من خلق ال فقيل ِممّ هي ؟ قال من وَ َذحِ
إِبليس
( )2/632
( وشح ) الوِشاحُ والِشاحُ على البدل كما يقال وِكافٌ وإِكافٌ والوُشاحُ كله حَلْيُ النساءِ
كِرْسانِ من لؤلؤ وجوهر منظومان مُخالَفٌ بينهما معطوف أَحدُها على الخر تََتوَشّحُ الرأَةُ به
ومنه اشتق َتوَشّحَ الرجلُ بثوبه والمع أَوشِحةٌ ووُشُحٌ ووَشاِئحُ قال ابن سيده وأُرى الَخية
على تقدير الاء قال كثي َعزّةَ كأَنّ قَنا الُرّانِ تتَ ُخدُودِها ظِباءُ الَل نِيطَتْ عليها الوَشائِحُ
حتُها َتوْشِيحا فََتوَشّحَتْ هي أَي لبسته وَتوَشّحَ الرجلُ بثوبه وبسيفه وقد َتوَشّحَتِ الرَأةُ
ووَشّ ْ
شدّه الرأَة بي عاتقيها
شحَتْ الوهري الوِشاحُ يُ ْنسَجُ من أَدي عريضا وي َرصّعُ بالواهر وتَ ُ
واتّ َ
ح ّن وموضعَ اللّّبةِ
ب منكَ موضِعَ الوُشْ ُ
شحَيْها وقولُ َدهْلَب بن ُقرَيْع ياطب ابنا له أُحِ ّ
وكَ ْ
والقُرْ ُطنّ يعن الوُشاحَ وإِنا يزيدون هذه النون الشدّدة ف ضرورة الشعر وأَورده الَزهري
وموضعَ الِزارِ والقَ َف ّن وقال فإِنه زاد نونا ف الوُشُح والقفا ابن سيده والتوشّح أَن يَتّشِحَ
بالثوب ث يُخرجَ َطرَفه الذي أَلقاه على عاتقه الَيسر من تت يده اليمن ث َي ْع ِقدَ طرفيهما على
صدره وقد أَشّحَه الثوبَ قال َمعْقِلُ بن خويلد الذل أَبا مَ ْعقِلٍ إِن كنتَ أُشّحْتَ حُ ّلةً أَبا مَ ْعقِلٍ
فانظر بَنبْ ِلكَ من تَ ْرمِي قال أَبو منصور الّتوَشّح بالرداء مثل التأَبّط والضطباع وهو أَن يُدخل
الثوب من تت يده اليمن فيُ ْلقِيَه على مَنْكِبه الَيسر كما يفعل الُحْ ِرمُ وكذلك الرجل يََتوَشّح
بمائل سيفه فتقع المائل على عاتقه اليسرى وتكون اليمن مكشوفة ومنه قول لبيد ف
حمِلُ شِكّتِي فُرُطٌ وِشاحِي إِذ َغ َد ْوتُ لِجامُها أَخب أَنه يرج
َتوَشّحِه بلجامه ولقد َحمَيْتُ الَيّ تَ ْ
رَبِيَئةً أَي طليعة لقومه على راحلته وقد اجتنب إِليها فرسَه وَتوَشّح بلجامها راكبا راحلته فإِن
حوّزا من العد ّو وغاوَلم إِل اليّ مُ ْنذِرا وف الديث أَنه كان
أَحَسّ بالعدوّ أَلمَها وركبها تَ َ
يََتوَشّحُ بثوبه أَي يََتغَشّى به والَصل فيه من الوشاح ومنه حديث عائشة كان رسول ال صلى
ال عليه وسلم يََتوَشّحُن ويَنالُ من رأْسي أَي يُعانقن وُيقَبّلن وف حديث آخر ل َع ِدمْتَ رجلً
سوْداء
وَشّحَك هذا الوِشاحَ أَي ضَرَبك هذه الضربة ف موضع الوُشاحِ ومنه حديث الرأَة ال ّ
ويومُ الوِشاحِ من تَعاجِيبِ َربّنا أَل إِنه من بلدة الكفر نان
( * قوله « أل إِنه من بلدة » كذا بالصل والذي ف النهاية على أنه من دارة )
لدَأَة أَخذته فأَلقته إِليهم وفيه كان
قال ابن الَثي كان لقوم وِشاحٌ َففَقدوه فاتموها به وكانت ا ِ
للنب صلى ال عليه وسلم دِرْعٌ تسمى ذاتَ الوِشاحِ ابن سيده والوِشاحُ والوِشاحةُ السيف
لدّ غيَ ُمفَلّلِ
شعِرٌ تتَ الرّداءِ وِشاحةً َعضْبا َغمُوصَ ا َ
ستَ ْ
مثل إِزار وإِزارة قال أَبو كبي الذل مُ ْ
والوِشاحُ القوسُ وا ُلوَشّحةُ من الظباء والشاء والطي الت لا طرّتان من جانبيها قال أَو الُدْم
ا ُلوَشّحة العَواطِي بأَيديهنّ من سَ َلمِ النّعافِ والوَشْحاء من ا َلعَز السوداء ا ُلوَشّحة ببياض وديكٌ
ح وثوب ُموَشّحٌ وذلك
مُوَشّح إِذا كان له ُخطّتان كالوِشاحِ قال الطرماح ونَّبهْ ذا العِفاءِ ا ُلوَشّ ِ
حنَ من وَ ْشحَى قَ َليْبا سُكّا
لوَشْيٍ فيه حكاه ابن سيده عن اللحيان ووَشْحَى موضع قال صَبّ ْ
ودارةُ وَشْحاءَ موضعٌ هنالك عن كراع وواشِحُ قبيلة من اليمن
( )2/632
( وضح ) ال َوضَحُ بياضُ الصبح والقمرُ والبَرَصُ والغرةُ والتحجيلُ ف القوائم وغي ذلك من
الَلوان التهذيب ال َوضَحُ بياض الصّبْح قال الَعشى إِذْ أَتَتْ ُكمْ شَيْبانُ ف وَضَحِ الصّ بحِ بكبشٍ
تَرَى له ُقدّاما والعرب تسمي النهار الوَضّاحَ والليلَ ال ّدهْمانَ وبِكْرُ ال َوضّاحِ صلةُ الغَداة وثِنْيُ
ُدهْمانَ العِشاءُ الخرة قال الراجز لو قِسْتَ ما بيَ مَناحِي سَبّاحْ لِثِنْيِ ُدهْمانَ وبِكْرِ ال َوضّاح
َلقِسْتَ مَرْتا مُسَْبطِرّ الَبْداحْ سبّاح بعيه والَبْداحُ جوانبه وال َوضَحُ بياض غالب ف أَلوان الشاء
قد فشا ف جيع جسدها والمع أَوضاح وف التهذيب ف الصدر والظهر والوجه يقال له
َتوْضيح شديد وقد َت َوضّح ويقال بالفرس َوضَحٌ إِذا كانت به شَِيةٌ وقد يكن به عن البَرَصِ ومنه
جذِ َيةَ الَْبرَشِ ال َوضّاحُ وف الديث جاءه رجل ب َكفّه َوضَح أَي َبرَصٌ وقد َوضَحَ الشيءُ
قيل لِ َ
حةً واّتضَحَ أَي بان وهو واضع ووَضّاح وأَوضَحَ وَت َوضّح ظهر قال
ح ًة وضِ َ
َيضِحُ ُوضُوحا َوضَ َ
أَبو ذؤيب وَأغْبَرَ ل َيجْتازُه مَُت َوضّحُ الر جالِ كفَرْق العامِرِيّ َيلُوحُ أَراد بالَُت َوضّح من الرجال
لمَ ِر و َوضّحه هو وأَوضَحَه وأَوضَحَ عنه وَت َوضّح
الذي يظهر نفسه ف الطريق ول يدخل ف ا َ
ض ْوءُ والبياضُ وف الديث أَنه كان يرفع يديه ف السجود حت
الطريقُ أَي استبان والوَضَحُ ال ّ
يَبيَ َوضَحُ إبْطَ ْيهِ أَي البياضُ الذي تتهما وذلك للمبالغة ف رفعهما وتافيهما عن النبي
وال َوضَحُ البياضُ من كل شيء ومنه حديث عمر صوموا من ال َوضَح إِل ال َوضَحِ أَي من الضّوء
إِل الضوء وقيل من اللل إِل اللل قال ابن الَثي وهو الوجه لَن سياق الديث يدل عليه
وتامه فإِن َخفِيَ عليكم فأَِتمّوا ال ِعدّة ثلثي يوما وف الديث َغيّرُوا الوَضَحَ أَي الشّيْب يعن
ا ْخضِبُوه والواضحةُ الَسْنانُ الت تبدو عند الضحك صفة غالبة وأَنشد كلّ خَليلٍ كنتُ صافَيْتُه
ل َترَكَ ال له واضِحه كلّهمُ أَ ْروَغُ من َثعْلَبٍ ما أَشْبَه الليلةَ بالبارِحه وف الديث حت ما
أَوضَحُوا بضاحكة أَي ما َطلَعوا بضاحكة ول أَْب َدوْها وهي إِحدى ضوا ِحكِ الِنسان الت تبدو
سنَ ول يكن غليظا كثي اللحم ورجل َوضّاحٌ
عند الضحك وإِنه لواضح الَبيِ إِذا ابيضّ وحَ ُ
سنُه وأَوضَحَ الرجلُ والرأَة وُِلدَ
سنُ الوجه أَبيضُ َبسّامٌ وال َوضّاحُ الرجلُ الَبيضُ اللون الَ َ
حَ َ
لَهما أَولدٌ ُوضّحٌ بيضٌ وقال ثعلب هو منكَ أَدن واضحةٍ إِذا وَضَحَ لك وظهر حت كأَنه
ب و َوضّاحُه ظاهره َنقِيّه مبيضه على الثل ودرهم َوضَحٌ َنقِيّ أَبيض
مُبَْيضّ ورجل واضحُ الَسَ ِ
على النسب وال َوضَحُ الدّرْهم الضحيح والَوضاحُ حَلْيٌ من الدراهم الصحاح وحكى ابن
الَعراب أَعطيته دراهم أَوضاحا كأَنا أَلبانُ َشوْلٍ َرعَتْ بدَكْدا ِك مالكٍ مالك رمل بعينه وقلما
للِ ّي وهو أَبيض فشبه الدراهم ف بياضها بأَلبان الِبل الت ل ترعى إِل
ترعى الِبل هنالك إِل ا َ
شوْكُ ف َوضَحِ الرجليِ مَرْكُوزُ وقال
لمَ ْيحُ وال ّ
للِ ّي ووَضَحُ ال َقدَم بياضُ أَ ْخ َمصِه وقال ا ُ
اَ
النضر التوضّحُ والواضح من الِبل الَبيض وليس بالشديد البياض أَشدّ بياضا من ا َلعَْيصِ
وا َلصْهَبِ وهو التوضّحُ الَقْراب وأَنشد مَُت َوضّحُ الَقْرابِ فيه شُ ْه َلةٌ شَنِجُ اليدين تَخالُه
مَشْكُول والَواضِحُ الَيامُ البيض إِما أَن يكون جعَ الواضح فتكون المزة بدلً من الواو الُول
لجتماع الواوين وإِما أَن يكون جع ا َل ْوضَح وف الديث أَنه صلى ال عليه وسلم أَمر بصيام
الَواضِحِ حكاه الروي ف الغريبي قال ابن الَثي وف الديث أَمر بصيام ا َلوْضاحِ يريد أَيامَ
الليال الَواضِح أَي البيض جع واضحة وهي ثالث عشر ورابع عشر وخامس عشر والَصل
وَواضِح فقلبت الواو الُول هزة والواضِحة من الشّجاج الت ُتبْدي َوضَحَ العظم ابن سيده
والُوضِحةُ من الشّجاج الت بلغت العظم فأَوضَحَتْ عنه وقيل هي الت َتقْشِر اللدةَ الت بي
اللحم والعظم أَو تشقها حت يبدو َوضَحُ العظم وهي الت يكون فيها القصاص خاصة لَنه ليس
من الشجاج شيء له حدّ ينتهي إِليه سواها وأَما غيها من الشجاج ففيها ديتها وذكر الُوضِحة
ف أَحاديث كثية وهي الت تبدي العظم أَي بَياضَه قال والمع الَواضِح والت فُرِضَ فيها خس
من الِبل هي ما كان منها ف الرأْس والوجه فأَما الُوضِحة ف غيها ففيها الكومة ويقال للّنعَم
وَضِيحةٌ ووَضائِحُ ومنه قول أَب وَجْزَة ل َق ْومِيَ إِذ َقوْمي جيعٌ نَوا ُهمُ وإِذ أَنا ف حَيّ كثي الوَضائِح
شعُرْ به أَحدٌ ث ا ْستَفاؤوا وقالوا حَبّذا
س ْهمٍ فلم َي ْ
وال َوضَحُ اللبُ قال أَبو ذؤيب الذل َع ّقوْا ب َ
ال َوضَحُ أَي قالوا اللبُ أَحبّ إِلينا من ال َقوَد فأَخب أَنم آثَرُوا إِبل الدية وأَلبانا على دم قاتل
صاحبهم قال ابن سيده وأُراه سي بذلك لبياضه وقيل ال َوضَحُ من اللب ما ل ُي ْمذَقْ ويقال كثر
ال َوضَحُ عند بن فلن إِذا كَثُرَت أَلبانُ َن َعمِهم أَبو زيد من أَين وَضَحَ الراكبُ ؟ أَي من أَين بدا
وقال غيه من أَين أَوضَح بالَلف ابن سيده َوضَحَ الراكبُ طَلَع ومن أَين أَوضَحْتَ بالَلف أَي
من أَين خرجت عن ابن الَعراب التهذيب من أَين أَوضَح الراكبُ ومن أَين أَوضَعَ ومن أَين بدا
وضَحُك ؟ وأَوضَحْتُ قوما رأَيتهم واستوضَحَ عن الَمر بث أَبو عمرو استوضَحْتُ الشيءَ
واستشرفْته واستكفَفْتُه وذلك إِذا وضعت يدك على عينيك ف الشمس تنظر هل تراه ُتوَقّي
بكفك عينَك شُعاعَ الشمس يقال اسَْت ْوضِحْ عنه يا فلن واستوضَحْتُ الَمرَ والكلمَ إِذا سأَلته
حجّتُه ووَسَطُه والواضحُ ضدّ الامل ل ُوضُوح حاله وظهور
أَن ُي َوضّحَه لك ووَضَحُ الطريق مَ َ
سعْدي وال َوضَحُ َحلْيٌ من فضة والمع أَوضاح سيت بذلك لبياضها واحدها َوضَح
فضله عن ال ّ
وف الديث أَن النب صلى ال عليه وسلم أَقاد من يهودي َقتَلَ ُجوَيْرِيةً على َأوْضاح لا وقيل
لنّسُ إِذا اجتمعت مع الكواكب الضيئة من
خصّ والوُضّحُ الكواكبُ ا ُ
ال َوضَحُ الَلْخالُ فَ َ
كواكب النازل الليث إِذا اجتمعت الكواكب النس مع الكواكب الضيئة من كواكب النازل
ُسمّي جيعا الوُضّحَ اللحيان يقال فيها َأوْضاحٌ من الناس وَأوْباش وأَسْقاطٌ يعن جاعات من
سمَعْ لذه الروف بواحد قال الَصمعي يقال ف الَرض أَوضاح من َكلٍ
قبائل َشتّى قالوا ول ُي ْ
إِذا كان فيها شيء قد ابيضّ قال الَزهري وأَكثر ما سعتهم يذكرون ال َوضَحَ ف الكل للّنصِيّ
سوَ ّد و َوضَحُ الطريقة من الكلِ صغارها وقال أَبو
والصّلّيانِ الصّ ْيفِيّ الذي ل يأْت عليه عامٌ وَي ْ
سرّةِ َي ْذبُلٍ
حنيفة هو ما ابيض منها والمع أَوضاحٌ قال ابن أَحر ووصف إِبلً َتتَبّعُ َأوْضاحا ب ُ
وتَرْعى هَشِيما من حُلَيْمةَ بالِيا وقال مرة هي بقايا الَلِيّ والصّلّيان ل تكون إِلّ من ذلك ورأَيت
أَوضاحا أَي فِرَقا قليلة ههنا وههنا ل واحد لا وتُوضِحُ موضع معروف وف حديث البعث أَن
النب صلى ال عليه وسلم كان يلعب وهو صغي مع الغلمان بعَ ْظمِ َوضّاحٍ وهي ُلعْبَة لصبيان
الَعراب َيعْ ِمدُون إِل عظم أَبيض فيمونه ف ظلمة الليل ث يتفرّقون ف طلبه فمن وجده منهم
فله القَمْرُ قال ورأَيت الصبيان يصغرونه فيقولون عُ َظ ْيمُ َوضّاحٍ قال وأَنشدن بعضهم عُ َظيْم
ضحُ بتثقيل النون
حنّ أَمرٌ من َوضَحَ َي ِ
حنّ بعدها من لَيْله قوله ضِ َ
ضَحنّ الليله ل َت ِ
وَضّاحٍ ضِ َ
الؤَكدة ومعناه اظْهِ َرنّ كما تقول من الوصل صِ َل ّن و َوضّاحٌ َفعّال من الوُضوح الظهور
( )2/634
( وطح ) الوَ َطحُ وف التهذيب الوَطْحُ بزم الطاء ما تعلق بالَظلف ومالب الطي من العُرّة
والطي وأَشباه ذلك واحدته وَطْحة بزم الطاء والوَطْح الدفع باليدين ف عُنْف وتَواطَحَ القومُ
لضْرَميّ وأَب جَمالُ لقد رَ َفعْتُ ذِمارَها بشَبابِ كلّ مُحَبّرٍ سَيّارِ
تَداوَلُوا الشرّ بينهم قال الَ َكمُ ا َ
َلذّ بأَفواهِ الرّواةِ كأَنا يَتَواطَحُونَ به على دِينارِ قال ابن بري جَمالُ اسم امرأَة وذِمارها ما يلزم
شعْر والسيّار
سنُ من ال ّ
حّلا من الفظ والصيانة وَلذّ َيسْتَ ِلذّه الراوي النشدُ له والُحَبّرُ البيت الُ َ
خ َلقْ عند الرواة بل هو جديد
الذي سار وتناشده الناس وقوله بشباب كلّ مبّر أَي ل يَ ْ
يتواطحون أَي يتقابلون وقال أَبو وَجْزَة وَأكْبَر منهم قائلً بقالة ُتفَ ّرجُ بي العَسْكَرِ التوا ِطحِ
صنٌ بيب وف حديث غزوة خيب
وتَواطَحَتِ الِبلُ على الوض إِذا ازْدَ َحمَتْ عليه والوَطِيحُ ِح ْ
ذكر والوَطيح هو بفتح الواو وكسر الطاء وبالاء الهملة حصن من حصون خيب
( )2/636
( وقح ) حافر وَقاحٌ صُلْبٌ باق على الجارة والنعت وَقاحٌ الذكر والُنثى فيه سواء وجعه
حةً الَخيتان نادرتان قال ابن جن الَصل
وُقُح ووُقّحٌ وقد وَقُح َيوْقُح وَقاح ًة ووُقوحة وقِحةً وَقَ َ
وِقْحة حذفوا الواو على القياس كما حذفت من ِعدَة وزِنةٍ ث إِنم عدلوا با عن ِفعْلَة إِل َفعْلة
حةُ فََتدَرّجوا بالقِحةِ إِل
فأَقروا الرفَ باله وإِن زالت الكسرة الت كانت موجبة له فقالوا القَ َ
جفَْنةٍ لَن الفاء فتحت قبل الرف اللقي كما ذهب إِليه ممد بن يزيد
حةٌ ك َ
القَحة وهي وَقْ َ
ص َمعِيّ ف القحة إِلّ الفتح ووَقِحَ وَقَحا ووَقَح فهو واقحٌ واستوقَحَ وأَوقَحَ وكذلك
وأَب ا َل ْ
حةً والتوقيح أَن ُيوَقّحَ الافرُ بشحمة تُذابُ حت إِذا
الُفّ والظّهْ ُر ووَقُحَ الفرسُ وَقاحةً وقِ َ
ي با مواضع الَفا والَشاعِرِ واسَْتوْقَح الافر إِذا صَلُبَ وقال
شيّطتِ الشحمةُ وذابت ُكوِ َ
تَ َ
ح حوضَك أَي ا ْمدُرْه حت َيصْلُبَ فل ُينَشّفَ الاءَ وقد ُيوَقّحُ بالصفائح وقال أَبو وَجْزَة
غيه وَقّ ْ
صمُودا أَْبدَحا أَي من بئر خَسِيفٍ ُنقّيت َأْبدَحا
صفِيحٍ َأوْقَحا من هَزْمةٍ جابتْ َ
أَفْ ِرغْ لا من ذي َ
ح الوجه ووَقاحُه
واسعا ووَقّحَ الافرَ كَوى موضع الَفا والَشاعِرِ منه بشحمة مذابة ورجل وَقِي ُ
ح بغي هاء والفعل كالفعل والصدر كالصدر وزاد اللحيان ف
صُلْبُه قليل الياء والُنثى وَقا ٌ
الوجه بَّينُ الوَقَحِ والوُقُوحِ وَقُِحَ الرجل إِذا صار قليل الياء فهو وَقِحٌ ووَقاحٌ وامرأَة وَقاحُ
الوجه ورجل وَقاحُ الذّنَب صبور على الركوب عن ابن الَعراب ورجل ُموَقّح أَصابته البليا
فصار مُجَرّبا عن اللحيان
( )2/637
( وكح ) وَكَحَه برجله وَكْحا وَطِئَه وَ ْطأً شديدا واستوكَحَتْ مَ ِعدَتُه اشتدّت واستو َكحَتِ
خ وهي وُ ُكحٌ َغلُظَتْ وأُرَى وُكُحا على النسب كأَنه جع واكِح أَو وَكُوحٍ إِذ ل يسوغ أَن
الفِرا ُ
لقُوقُ أَ ْحضَرَتْه
ستَوكِح وأَوكَحَ الرجلُ مَنَع واشتدّ على السائل قال رؤْبة إِذا ا ُ
يكون جع مُ ْ
أَوكَحا قال ا ُل َفضّل سأَلته فاستوكَح استِيكاحا أَي أَمسك ول ُيعْطِ الَزهري عن أَب زيد أَو َكحَ
عَطِيّتَه إِيكاحا إِذا قطعها الَصمعي َحفَر فأَكْدى وأَوكَحَ إِذا بلغ الكانَ الصّلْبَ الَزهري أَراد
أَمرا فأَوكَحَ عنه إِذا َكفّ عنه وتركه والَوكَحُ الترابُ وقد ذكر ف أَول الباب لَنه عند كراع
َف ْوعَلٌ وقياس قول سيبويه أَن يكون أَ ْفعَل
( )2/637
( ول ) الوَلِيحُ والوَلِيحةُ الضخم الواسع من الُوالق وقيل هو الُواِلقُ ما كان والمع الوَلِيحُ
حمَل فيها الطّيبُ والَبزّ ونوه
والوَلِيحة الغِرارةُ والوَلِيحُ والوَلئح الغَرائر والِللُ وا َلعْدال يُ ْ
قال أَبو ذؤَيب يصف سحابا ُيضِيءُ رَبابا ك ُد ْهمِ الَخا ضِ جُلّ ْلنَ فوقَ الوَليا الوَليحا وقال
اللحيان الوليحة الغِرارةُ والِلحُ ا ِلخْلةُ قال ابن سيده وأُراه مقلوبا من الوَلِيح إِذ ل أَجد ما
أَستدل به على ميمه أَهي زائدة أَم أَصل وحلها على الزيادة أَكثر وف حديث الختار لا َقتَلَ
ح وعلقه حكى اللفظة الروي ف الغريبي
عمر بن سعد جعل رأْسَه ف مِل ٍ
( )2/638
( ومح ) الَزهري خاصة ابن الَعراب ال َومْحَة الَثَرُ من الشمس قال وقرأْت بط شر أَن أَبا
عمرو الشّيْبانّ أَنشده هذه الَبيات لا َتمَشّيْتُ ُبعَ ْيدَ العََتمَه َس ِمعْتُ من فوقِ البُيوتِ َك َدمَه إِذا
ض ْمضَمه أَزّا بعَيّارٍ إِذا ما َق ّدمَه فيها اْنفَرَى َومّاحُها
لذَمه َيؤُزّها َفحْلٌ شديدُ ال ّ
الَريعُ العَ ْنقَ ِفيُ ا ُ
صدْعُ فرجها اْنفَرَى انفتح واْنفََتقَ لِيلجه الذكر فيه قال الَزهري ل أَسع
وخَ َزمَه قال َومّاحُها َ
هذا الرف إِلّ ف هذه الُرجوزة وأَحسبها ف نوادره
( )2/638
( )2/638
( ويح ) وَيْح كلمة تقال رحةً وكذلك وَيْحَما قال ُحمَ ْيدُ بن ثور أَل هَيّما ما َلقِيتُ َوهَيّما
ووَيْحٌ لن ل َيدْ ِر ما هنّ وَيْحَما الليث وَيْحَ يقال إِنه رحة لن تنل به بليّة وربا جعل مع ما
كلمة واحدة وقيل وَْيحَما ووَيْحٌ كلمة تَرَحّم وَتوَجّع وقد يقال بعن الدح والعجب وهي
منصوبة على الصدر وقد ترفع وتضاف ول تضاف يقال وَيْحَ زي ٍد ووَيْحا له ووَيْحٌ له الوهري
وَيْح كلمة رحة ووَيْلٌ كلمة عذاب وقيل ها بعن واحد وها مرفوعتان بالبتداء يقال وَْيحٌ
لزيد ووَيْلٌ لزيد ولك أَن تقول ويا لزيد وويلً لزيد فتنصبهما بإِضمار فعل وكأَنك قلت َألْ َزمَهُ
حكَ ووَْيحَ زيد ووَيْ َلكَ ووَيْلَ زيد بالِضافة
الُ وَيْحا ووَيْلً ونو ذلك ولك أَن تقول وَْي َ
فتنصبهما أَيضا بإِضمار فعل وأَما قوله َفَتعْسا لم وُبعْدا لثمود وما أَشبه ذلك فهو منصوب أَبدا
سهُم أَو ُبعْدَهم ل يصلح فلذلك افترقا الَصمعي
لَنه ل تصح إِضافته بغي لم لَنك لو قلت فَتعْ َ
الوَيْلُ ُقبُوحٌ والوَيحُ تَرَ ّح ٌم ووَيْسٌ تصغيها أَي هي دونا أَبو زيد الوَيْلُ هَلَكةٌ والوَْيحُ قُبُوحٌ
والوَيْسُ ترحم سيبويه الوَيْلُ يقال لن وقع ف الَلَكَة والوَْيحُ زجر لن أَشرف على الَلَكة ول
يذكر ف الوَيْس شيئا ابن الفرج الوَيْحُ والوَيْلُ والوَيْسُ واحد ابن سيده وَْيحَه َكوَْيلَه وقيل وَيْح
تقبيح قال ابن جن امتنعوا من استعمال ِفعْل الوَْيحِ لَن القياس نفاه ومنع منه وذلك لَنه لو
صُرّف الفعل من ذلك لوجب اعتلل فائه ك َو َعدَ وعينه كباع فتَحامَوا استعماله لا كان ُي ْعقِبُ
من اجتماع إِعللي قال ول أَدري َأأُدْخِلَ الَلفُ واللم على الوَيْح ساعا أَم تََبسّطا وإِدْللً ؟
حهُ ما َأمْ َلحَه ووَْيسَه ما أَملحه
الليل وَيْس كلمة ف موضع رأْفة واستملح كقولك للصب وَيْ َ
نصر النحوي قال سعت بعضَ من يََتنَطّعُ بقول الوَيحُ رحة قال وليس بينه وبي الويل فُرْقانٌ إِل
ل قال ومن قال هو رحة يعن أَن تكون العرب تقول لن ترحه وَيْحَه رِثاَيةً له
أَنه كأَنه أَلَْينُ قلي ً
حكَ يا ابن ُسمَّيةَ ُبؤْسا لك
وجاءَ عن سيدنا رسول ال صلى ال عليه وسلم أَنه قال ل َعمّارٍ وَيْ َ
تقتلك الفئةُ الباغية الَزهري وقد قال أَكثر أَهل اللغة إِن الويل كلمة تقال لكل من وقع ف
هَلَكَة وعذاب والفرق بي ويح وويل أَن وَيْلً تقال لن وقع ف هَلَكَة أَو بلية ل يترحم عليه
وَيْح تقال لكل من وقع ف بلية يُرْ َحمُ وُيدْعى له بالتخلص منها أَل ترى أَن الويل ف القرآن
لستحقي العذاب برائمهم وَيْلٌ لكل َهمْ َزةٍ ويْلٌ للذين ل يؤتون الزكاة ويل للمطففي وما
أَشبهها ؟ ما جاءَ ويل إِل لَهلِ الرائم وأَما وَيح فإِن النب صلى ال عليه وسلم قالا ل َعمّار
الفاضل كأَنه ُأ ْع ِلمَ ما يُبْتَلى به من القتل َفَتوَجّعَ له وترحم عليه قال وأَصل وَيْح ووَيْس ووَيْل
كلمة كله عندي « وَيْ » وُصِلَتْ باءٍ مرة وبسي مرة وبلم مرة قال سيبويه سأَلت الليل
عنها فزعم أَن كل من َن ِدمَ فأَظهر ندامته قال وَيْ ومعناها التندي والتنبيه ابن كَيْسانَ إِذا قالوا
له وَيْ ٌل له ووَيْحٌ له ووَيْسٌ له فالكلمُ فيهن الرفعُ على البتداءِ واللم ف موضع الب فإِن
حذفت اللم ل يكن إِل النصب كقوله وَيْحَه ووَيْسَه
( )2/638
( يدح ) رأَيت ف بعض نسخ الصحاح الَْي َدحُ اللهو والباطل تقول العرب أَخذته بَأْي َدحَ
ودُبَ ْي َدحَ على الِتباع وَأْي َدحُ أَ ْفعَلُ ل فَ ْيعَلٌ قال ابن بري ل يذكر الوهري ف فصل الياءِ شيئا
( )2/639
( يوح ) ابن سيده يُوحُ الشمسُ عن كراع ل يدخله الصرف ول الَلف واللم والذي حكاه
يعقوب بُوحُ قال ابن بري ل يذكر الوهري ف فصل الياء شيئا وقد جاءَ منه قولم يُوحُ اسم
للشمس قال وكان ابن الَنباري يقول هو بُوحُ بالباءِ وهو تصحيف وذكره أَبو علي الفارسي
للَبِيّات عن البد بالياءِ العجمة باثنتي وكذلك ذكره أَبو العَلءِ بن سليمان ف شعره فقال
فاَ
وأَنت مَت َسفَ ْرتَ رَ َد ْدتَ يُوحا قال ولا دخل بغداد اعترض عليه ف هذا البيت فقيل له صحفته
وإِنا هو بوح بالباءِ واحتجوا عليه با ذكره ابن السكيت ف أَلفاظه فقال لم هذه النسخ الت
بأَيديكم غيّرها شيوخكم ولكن أَخرجوا النسخ العتيقة فأَخرجوا النسخ العتيقة فوجدوها كما
ذكره أَبو العلء وقال ابن خالويه هو يُوحُ بالياء العجمة باثنتي وصحفه ابن الَنباري فقال
بُوح بالباء العجمة بواحدة وجرى بي ابن الَنباري وبي أَب عمر الزاهد كل شيءٍ حت قالت
الشعراء فيهما ث أَخرجنا كتاب الشمس والقمر لَب حات السجستان فإِذا هو يوح بالياء
العجمة باثنتي وأَما البُوحُ بالباءِ فهو الّنفْس ل غي وف حديث السن بن علي عليهما السلم
ح وها مبنيان على الكسر قال ابن الَثي
هل طلعت يُوحِ ؟ يعن الشمس وهو من أَسائها كبَرا ِ
وقد يقال فيه يُوحى على مثال فعلى وقد يقال بالباء الوحدة لظهورها من قولم باحَ بالَمر
يَبُوحُ
( )2/639
( خ ) قال ابن كَيْسانَ من الروف الجْهُورُ وال ْهمُوسُ والهموسُ عشرة الاء والاء والاء
والكاف والشي والسي والتاء والصاد والثاء والفاء ومعن الهموس أَنه حرف لن ف مرجه
دون الجهور وجرى معه النفس فكان دون الجهور ف رفع الصوت وقال الليل بن أَحد
حروف العربية تسعة وعشرون حرفا منها خسة وعشرون صِحاحٌ لا أَحياز ومَدا ِرجُ فالاءُ
والغي ف حيز واحد والاء من الروف اللقية وقد ذكر ذلك ف بابه أَول الكتاب
( )2/639
( أبخ ) أَبّخَه لمه وعَذلَه لغة ف وَبّخَه قال ابن سيده حكاها ابن العراب وأُرى هزته إِنا هي
بدل من واو وبه على أَن بدل المزة من الواو الفتوحة قليل َكوَناة وأَناة ووَ َحدٍ وأَ َحدٍ
( )3/3
( )3/3
( أرخ ) الّتأْريخُ تعريف الوقت والّتوْريخُ مثله أَ ّرخَ الكتابَ ليوم كذا وَقّته والواو فيه لغة وزعم
يعقوب أَن الواو بدل من المزة وقيل إِن التأْريخ الذي ُيؤَرّخُه الناس ليس بعرب مض وإِن
السلمي أَخذوه عن أَهل الكتاب وتأْريخ السلمي أَُ ّرخَ من زمن هجرة سيدنا رسول ال صلى
ال عليه وسلم كُتِبَ ف خلفة عمر رضي ال عنه فصار تاريا إل اليوم ابن بُزُرْج آرَخْتُ
الكتابَ فهو مُؤَارخ و َفعَلْتُ منه أَرَخْتُ أَرْخا وأَنا آ ِرخٌ الليث والَ ْرخُ والِ ْرخُ والُرْخِيّ البقر
وخص بعضهم به الفَتِيّ منها والمع آراخٌ وإِراخ والُنثى أَرْخَة وإِرْخَة والمع إِراخٌ ل غي
والَ ْرخُ الُنثى من البقر البِكْرُ الت ل َينْزُ عليها الثيان قال ابن مقبل أَو نعجة من إِراخ الرملِ
لدّينِ مَكْحولُ قال ابن بري هذا البيت يقوي قول من يقول إِن
أَ ْخذَلا عن إِْلفِها واضِحُ ا َ
لدّين مكحول ؟
الَرخ الفتية بكرا كانت أَو غي بكر أَل تراه قد جعل لا ولدا بقوله واضح ا َ
شَيةَ الِراخِ
شيَ َهوْنا مِ ْ
لفِرات ف مشيهن بالِراخ كما قال الشاعر َيمْ ِ
شبّه النساءَ ا َ
والعرب تُ َ
والُرْخِّيةُ ولد الثّيْتَل قال أَبو حنيفة الَ ْرخُ والِ ْرخُ الفتية من بقر الوحش فأَلقى الاءَ من الَرْخَة
والِرْ َخةُ وأَثبته ف الفتيّة وخص بالَرْخ الوَحْشَ كما ترى وقد ذكر أَنه الَ ْزخُ بالزاي وقال ابن
السكيت الَ ْرخُ بقر الوحش فجعله جنسا فيكون الواحد على هذا القول أَرْخَة مثل بَطّ وَب ّطةٍ
وتكون الَرْخَة تقع على الذكر والُنثى يقال أَرْخَة ذكر وأَرْخَة أُنثى كما يقال بَ ّطةٌ ذكر وبَطّة
أَنثى وكذلك ما كان من هذا النوع جنسا وف واحده تاء التأْنيث نو حام وحامة تقول حامة
ذكر وحامة أُنثى قال ابن بري وهذا ظاهر كلم الوهري لَنه جعل الِراخ بقر الوحش ول
يعلها إِناث البقر فيكون الواحد أَرْخة وتكون منطلقة على الذكر والؤَنث الصّيْداويّ الِ ْرخُ
ولد البقرة الوحشية إِذا كان أُنثى مصعب بن عبدال الزّبَيْريّ الَرخ ولد البقرة الصغي وأَنشد
الباهليّ لرجل َمدَنّ كان بالبصرة ليتَ ل ف الَميسِ َخمْسي عَيْنا كلّها َحوْلَ مسجدِ الَشْياخِ
( * قوله « عينا » كذا بالصل والذي ف شرح القاموس عاما )
مسجدٍ ل تزال تَهْوي إِليه ُأمّ أَ ْرخٍ قِناعُها مُتَراخِي وقيل إِن التأْريخ مأْخوذ منه كأَنه شيء َحدَث
ح ُدثُ الولد وقيل التاريخ مأْخوذ منه لَنه حديث الَزهري أَنشد ممد بن سَلم لُمَيّة بن
كما يَ ْ
خ َرمّسُ
لدْثانِ ُغفْرٌ بشاهقةٍ لهُ ُأمّ رَؤومُ تَبِيتُ الليلَ حانِيةً عليه كما يَ ْ
أَب الصّلْت وما َيبْقى على ا ِ
ضمّامُ
خ َرمّسُ أَي يَسْكُتُ والَطُومُ ال ّ
الَ ْرخُ ا َلطُومُ قال ال ُغفْرُ ولد ال َوعِلِ والَ ْرخُ ولد البقرة ويَ ْ
بي شفتيه ابن الَعراب من أَساءِ البقرة الَيفَنَة والَرخ بفتح المزة وال ّطغْيا وال ّلفْتُ قال أَبو
منصور الصحيح الَرْخ بفتح الَلف والذي حكاه الصيداوي فيه نظر والذي قاله الليث إِنه
يقال له الُرْخيّ ل أَعرفه وقالوا من الَ ْرخِ ولدِ البقرة أَرَخْتُ أَرْخا وأَ َرخَ إِل مكانه يأْ َرخُ ( قوله
« وأَرخ ال مكانه يأرخ » كذا بضبط الصل من باب منع ومقتضى اطلق القاموس أنه من
باب كتب ) أُرُوخا َحنّ إِليه وقد قيل إِن الَ ْرخَ من البقر مشتق من ذلك لنينه إِل مكانه
ومأْواه
( )3/4
( أزخ ) ا َلزْخ الفَتِيّ من بقر الوحش كالَرْخ رواها جيعا أَبو حنيفة وأَما غيه من أَهل اللغة
فإِنا روايته ا َل ْرخُ بالراءِ وال أَعلم
( )3/5
( أضخ ) أُضاخُ بالضم جبل يذكر ويؤَنث وقيل هو موضع بالبادية يصرف ول يصرف قال
امرو القيس يصف سحابا فلما أَن دَنا ِلقَفا أُضاخٍ َوهَتْ َأعْجازُ َريّقه فحارا وكذلك أُضايخ
أَنشد ابن الَعراب صَوادِرا عن شُوكَ أَو أُضايا
( )3/5
( أفخ ) اليأْفوخ حيث التقى عظم مقدّم الرأْس وعظم مؤخره وهو الوضع الذي يتحرك من
سمّاعةُ وال ّرمّاعةُ
رأْس الطفل وقيل هو حيث يكون َليّنا من الصب قبل أَن يتلقى العظمان ال ّ
والّن َم َغةَ وقيل هو ما بي الامة والبهة قال الليث من هز اليأْفُوخ فهو على تقدير َي ْفعُول ورجل
مأْفوخ إذا ُشجّ ف يأْفوخه ومن ل يهمز فهو على تقدير فاعُول من الَيفْخ والمز أَصوب وأَحسن
وجع اليأْفوخ يآفِيخُ وف حديث العقيقة ويوضع على يافوخ الصب هو الوضع الذي يتحرك من
رأْس الطفل ويمع على يآفيخ والياء زائدة وف حديث عليّ رضي ال عنه وأَنتم لَهامِيمُ العرب
ويآفيخُ الشرف استعار للشرف رؤُوسا وجعلهم وسطها وأَعلها وأَفَخَه يأْ ِفخُه
( * قوله « وأفخه يأفخه » كذا بضبط الصل من باب ضرب ومقتضى اطلق القاموس انه من
باب كتب ) أَفْخا ضرب يأْفوخه أَبو عبيد أَ َفخْتُه وأَذَنْتُه أَصبت يأْفُوخَه وأُذنه ويأْفوخ الليل
معظمه
( )3/5
( أل ) اْئتَلَخَ عليهم أَمرُهم ائْتِلخا اختلط ويقال وقعوا ف ائْتِلخ أَي ف اختلط الليث ائَْتلَخَ
العُشْبُ يأْتَ ِلخُ واْئتِلخُه عِظمُه وطوله والتفافه وأَرض مؤْتَلِخة ُمعْشِبة ويقال أَرض مُؤْتَلِخة
ومُ ْلتَخّة ومُعْتَلِجة وهادِرَةٌ ويقال ائَْتلَخَ ما ف البطن إِذا ترّك وسعت له قَراقِر
( )3/5
( بخ ) بَخٍ كلمةُ َفخْرٍ ودِ ْر َهمٌ بَخّيّ كتب عليه َبخْ ودرهم َم ْعمَعِيّ إِذا كتب عليه مع مضاعفا
لَنه منقوص وإِنا يضاعف إِذا كان ف حال إِفراده مففا لَنه ل يتمكن ف التصريف وف حال
تفيفه فيحتمل طُول التضاعف ومن ذلك ما يَُثقّل فيكتفى بتثقيله وإِنا حل ذلك على ما يري
على أَلسنة الناس فوجدوا بَخ مثقلً ف مستعمل الكلم ووجدوا مع مففا وجَ ْرسُ الاء أَمت
من جَرْس العي فكرهوا تثقيل العي فافهم ذلك الَصمعي درهم َبخِيّ خفيفة لَنه منسوب إِل
بَخْ وبَخْ خفيفة الاء وهو كقولم ثوب َيدِيّ للواسع ويقال للضّيّق وهو من الَضداد قال
والعامة تقول بَخّيّ بتشديد الاء وليس بصواب وَبخَْبخَ الرجلُ قال َبخٍ بَخٍ وف الديث أَنه لا
قرأَ وسارِعوا إِل مغفرةٍ من ربكم وجنة قال َبخٍ َبخٍ وقال الجاجُ َلعْشَى َهمْدانَ ف قوله بيَ
ت بعدها ابن الَعراب إِبل
الَشَجّ وبي َقيْسٍ با ِذخٌ َبخْبِخْ لوالدهِ ولل َموْلودِ وال ل بَخَْبخْ َ
مُخَبْخَبة عظيمة الَجواف وهي ا ُلبَخْبَخة مقلوب مأْخوذ من َبخْ َبخْ والعرب تقول للشيء
تدحه بَخْ بَخْ وبَخٍ بَخْ قال فكأَنا من عظمها إذا رآها الناس قالوا ما أَحسنها قال والَبخّ السّرِيّ
من الرجال قال ابن الَنباري معن بَخْ َبخْ تعظيم الَمر وتفخيمه وسكنت الاء فيه كما سكنت
خبَخة يقال
اللم ف هل وبل قال ابن السكيت بَخٍ بَخٍ وَبهٍْ َبهٍْ بعن واحد قال ابن سيده وإِبل مُبَ ْ
لا َبخٍ بَخٍ إِعجابا با وقد عللنا قوله حت تيء الَ َطبَه بإبلٍ مُخَ ْبخَبه وذكرنا أَنه أَراد مُبَخْبَخة
شقَته وهو جل بَخْباخ الدير قال َبخٍ وبَخْباخُ
شقْ ِ
خةُ البعي وَبخْباخُه هدير يلُ فمه ب ِ
خبَ َ
فقلب وبَ ْ
شقَتُه وقيل
خةُ البعي َهدِيرٌ يلُ الفمَ شِقْ ِ
ا َلدِير ال ّز ْغدِ يقال َبخْبَخَ البعي إِذا َهدَرَ قال وَبخَْب َ
ص ّوتَ من الُزال وربا ُشدّدت كالسم وقد جعهما
بَخْباخُ المل أَولُ َهدِيره وتَبَخَْبخَ لمه َ
ضمّْ وتَبَخَْبخَ لمه هو الذي
الشاعر فقال يصف بيتا روا ِفدُه أَكرمُ الرافِداتِ َبخٍ لكَ بَخّ لبحر ِخ َ
تسمع له صوتا من هُزال بعد ِسمَن الَصمعي رجل وَخْواخ وَبخْباخ إِذا استرخى بطنُه واتسع
خبَخَ الرّ كَتخَ ْبخَبَ وباخَ سكن بعضُ َفوْرَتِه وبَخْبِخوا عنكم من الظهية أَبْرِدُوا
جلده وتَبَ ْ
خبُوا وهو مقلوب منه وتََبخَْبخَتِ الغََنمُ سكنت أَينما كانت وبخْ بَخْ وبَخٍ بَخٍ بالتنوين وبَخٍ
كخَبْ ِ
بَخْ كقولك غاقٍ غاقْ ونوه كل ذلك كلمة تقال عند تعظيم الِنسان وعند التعجب من
الشيء وعند الدح والرضا بالشيء وتكرر للمبالغة فيقال بَخْ بَخْ فإِن فصلت خففت ونوّنت
فقلت َبخٍ التهذيب وبَخ كلمة تقال عند الِعجاب بالشيء تفف وتثقل وقال بَخْ بَخْ لذا كَرَما
فوقَ الكَ َرمْ أَبو اليثم َبخْ بَخْ كلمة تتكلم با عند تفضيلك الشيء وكذلك َب َدخْ وجَخْ بعن بخ
قال العجاج إِذا الَعادي َحسَبُونا َبخَْبخُوا أَي قالوا َبخْ بَخْ وَبخٍ بَخٍ قال أَبو حات لو نسب إِل
خوِيّ كما إِذا نسب إِل َدمٍ قيل َد َموِيّ أَبو عمرو بَخّ إِذا سكن من غضبه
بَخٍ على الَصل قيل َب َ
وخَبّ من الَبَب
( )3/5
( بدخ ) امرأَة َب ْيدَخة تارّة لغة ِحمْيَريّة وَب ْي َدخُ اسم امرأَة قال هل َتعْرِفُ الدارَ للِ َب ْيدَخا ؟
جَ ّرتْ عليها الريحُ ذْيلً أَنْبَخا يقال فلن َيتََب ّدخُ علينا ويََت َم ّدخُ أَي يتعظم ويتكب والُبدَخاء
شؤُون وأَنشد لساعدة ُبدَخَاءُ كلّهمُ إِذا ما نُوكِرُوا الَزهري َبخٍ َبخٍ تتكلم با عند
العِظامُ ال ّ
ب وصَعبٌ لَ َسدْ
صعْ ٍ
تفضيلك الشيء وكذلك َب َدخْ مثل قولم َعجَبا وبَخْ بَخْ وأَنشد ننُ بنو َ
فَب َدخٌ هل ُتنْكِرَنْ ذاكَ مَ َعدّ ؟
( )3/7
( بذخ ) الَبذَخ الكب والَبذَخ تطاول الرجل بكلمه وافتخاره َب َذخَ يَ ْب َذخْ ويَ ْب ُذخُ والفتح أَعلى
َبذَخا وُبذُوخا وتََب ّذخَ تطاول وتكب وفَخَر وعل وشَرَفٌ با ِذخٌ أَي عال ورجل با ِذخٌ والمع
ُبذَخاءُ ونظيه ما حكاه سيبويه من قولم عال وعلماء وهو مذكور ف موضعه وقال ساعدة بن
جؤية ُبذَخاءُ كلّ ُهمُ إِذا ما نُو ِكرُوا ُي ْتقَى كما ُي ْتقَى الطّلِيّ الَجْ َربُ وَبذّاخ كباذِخ قال طرفة أَنتَ
ابنُ هِ ْندٍ َفقُلْ ل من أَبوك إِذا ؟ ل ُيصْ ِلحُ ا ُل ْلكَ إِلّ كلّ َبذّاخِ ويروى ل َيصْلُح ا ُل ْلكَ أَي للملك
وباذَخَه فاخَرَه والمع البَوا ِذخُ والباذِخاتُ التهذيب وف الكلم هو َبذّاخٌ وف الشعر هو با ِذخٌ
وأَنشد أَ َشمّ َبذّاخٌ َنمَ ْتنِي الُب ّذخُ وفلن يََتَب ّذخُ أَي يتعظم ويتكب وف حديث اليل والذي
يتخذها أَشَرا وبَطَرا وَبذَخا الَبذَخ بالتحريك الفخر والتطاول والباذخ العال ويمع على ُبذّخ
ومنه كلم عليّ رضي ال عنه و َحمّل الِمالَ الُب ّذخَ على أَكتافِها والباذخُ والشامخُ البل
الطويل صفة غالبة والمع البَواذخُ وقد َب َذخَ ُبذُوخا وَب َذخَ البعيُ َي ْبذُخ َبذَخانا فهو باذخٌ
وَبذّاخٌ اشتدّ َهدْرُه فلم يكن فوقه شيء وإِنه لََبذّاخٌ وتقول إِذا زجرته عن ذلك أَو حكيتَه ِب ِذخْ
ِب ِذخْ والبَ ْي َذخُ معروفة بذا السم وامرأَة َب ْي َذخٌ أَي بادِنٌ
( )3/7
( )3/7
( برخ ) البَ ْرخُ الكبي الرّ ْخصُ ُعمَانِيّة وقيل هي بالعِبانية أَو السّريانية يقال كيف أَسعارُهم ؟
فيقال بَ ْرخٌ أَي رخيص والّتبِيخُ الّتبِيكُ قال ولو يُقالُ َبرّخُوا لََبرّخُوا لِمارِ سَرْجِيسَ وقد
َتدَ ْخدَخُوا أَي ذَلّوا و َخضَعُوا بَرّخُوا بَرّكُوا بالنّبَ ِطيّة وقال غيه بَرّخُوا أَي اجعلوا لنا ِشقْصا
وأَصله بالفارسية البَ ْرخُ وهو النصيب وقال أَبو عمرو بَزّخوا بالزاي قال هكذا رأَيته أَي
خ وهو الَبْ َزخُ
خذُوا وهو من كلم النصارى قال أَبو منصور وهو بالزاي أَشبه من تَبا َز َ
اسَْت ْ
والبَ ْرخُ أَن تقطع بعض اللحم بالسيف والبَ ْرخُ الَ ْربُ والبَ ْزخُ الَرْفُ بلغة ُعمَانَ قال الَزهري
ورويَ الَبرْخ بالراء
( )3/7
( )3/8
( برزخ ) البَرْ َزخُ ما بي كل شيئي وف الصحاح الاجز بي الشيئي والبَرْ َزخُ ما بي الدنيا
والخرة قبل الشر من وقت الوت إِل البعث فمن مات فقد دخل البَرْ َزخَ وف حديث البعث
عن أَب سعيد ف بَرْ َزخِ ما بي الدنيا والخرة قال البَرْ َزخُ ما بي كل شيئي من حاجز وقال
الفراء ف قوله تعال ومن ورائهم بَرْ َزخٌ إِل يوم يُ ْبعَثُون قال البَ ْر َزخُ من يوم يوت إِل يوم يبعث
وف حديث عليّ رضوان ال عليه أَنه صلى بقوم فأَ ْسوَى بَرْزَخا قال الكسائي قوله فأَسْوَى
بَرْزَخا أَ ْجفَلَ وأَ ْسقَط قال والبَرْزَخ ما بي كل شيئي ومنه قيل للميت هو ف بَرْزخ لَنه بي
الدنيا والخرة فأَراد بالبَرْزَخ ما بي الوضع الذي أَسقط عليّ منه ذلك الرف إِل الوضع
الذي كان انتهى إِليه من القرآن وبَرا ِزخُ الِيان ما بي الشك واليقي وقيل هو ما بي أَول
الِيان وآخره وف حديث عبدال وسئل عن الرجل يد الوسوسة فقال تلك بَرا ِزخُ الِيانِ يريد
ما بي َأوّله وآخره وَأوّلُ الِيان الِقرار بال عز وجل وآخره إماطة الَذَى عن الطريق
والبَرازخ جع بَرْزَخ وقوله تعال بينهما بَرْ َزخٌ ل يبغيان يعن حاجزا من قدرة ال سبحانه وتعال
وقيل أَي حاجز خفيّ وقوله تعال وجَعَلَ بينهما َبرْزَخا أَي حاجزا قال والبزخ والاجز والُهْلَة
متقاربات ف العن وذلك أَنك تقول بينهما حاجزٌ أَن يَتزاوَرا فتنوي بالاجز السافةَ البعيدة
وتنوي الَمر الانع مثل اليمي والعداوة فصار الانع ف السافة كالانع من الوادث فوَقَعَ عليها
الَبرْ َزخُ
( )3/8
( بزخ ) البَ َزخُ تَقاعُسُ الظهر عن البطن وقيل هو أَن يدخل البطنُ وَتخْ ُرجَ الثّّن ُة وما يليها وقيل
هو أَن يرج أْسفل البطن ويدخل ما بي الوركي وقيل هو خروج الصدر ودخول الظهر
وامرأَة بَزْخاءُ وف وركه بَ َزخٌ وربا يشي الِنسان مُتَبازِخا كمِشية العجوز أَقامت صلبها
حنَى َثبَجُها ومن العرب من يقول تَبازَخْتُ عن هذا الَمر أَي تَقاعَسْتُ عنه
فتَقاعَسَ كاهلُها وانْ َ
وف صدره بَ َزخٌ أَي ُنتُوءٌ وكذلك الفرس إِذا اطمأَنت قَطاتُه وصُلْبه وتَبازَختِ الرَأةُ إِذا
أَخرجت عَجيزتا وتَبا َزخَ عن الَمر أَي تقاعس وف حديث عمر رضي ال عنه أَنه دعا بفَرَسي
هَجي وعَربّ للشّرْب فتطاول العتيقُ فشرب بطول عُنُقه وتَبا َزخَ الَجِيُ التبا ُزخُ أَن َيثْنَي حافره
إِل بطنه ل ِقصَر عنقه ابن سيده البَ َزخُ ف الفرس تَطامُنُ ظهره وإِشرافُ قَطاتِه وحارِكِه والفعل
من ذلك كله بَ ِزخَ بَزَخا وهو َأبْ َزخُ وانَْب َزخَ كبَ َزخَ عن ابن الَعراب وبِرْ َذ ْونٌ َأبْ َزخُ إِذا كان ف
ظهره تَطامُن وقد أَشرف حارِكُه والبَ َزخُ ف الظهر أَن يطمئن وَسَطُ الظهر ويرج أَسفل البطن
والبَزْخاء من الِبل الت ف عجزها وَ ْطأَة وبَزَخَه بَزْخا ضربه فدخل ما بي وركيه وخرجت
سُرّته والِب ْزخُ الوِطاءُ من الرمل والمع َأبْزاخ وتَبا َزخَ الرجلُ مشى مِشْيةَ ا َلبْزَخ أَو جلس
جِ ْلسَتَه قال عبد الرحن بن حسان فتبا َزتْ فَتبازَخْتُ لا جِلْسةَ الازِرِ َيسْتَنجِي الوَتَرْ وروى أَبو
خذُوا ورواه غيه بَرّخوا بالراء
عمرو قول العجاج ولو أَقولُ بَزّخُوا لَبَزّخُوا وقال بَزّخُوا اسَْت ْ
والزاي أَفصح وبَ َزخَ القوسَ حَناها قالت بعض نساء مَ ْيدَعان لو مَ ْيدَعانُ دَعا الصّرِيخَ لقد َب َزخَ
القِسِيّ شائلٌ ُشعْرُ وبَ َزخَ ظهرَه بالعصا يَبْزَخُه بَزْخا ضربه وعَصا بَزُوخ وعِزّة بَزُوخ كلها
شديدة قال أَبتْ ل عِزّةٌ بَزَرَى بَزُوخُ إِذا ما رامَها عِزّ َيدُوخُ وبَزَخَه يَبْزَخُه بَزْخا َفضَحه وبُزاخة
وبُزاخ موضعان قال النابغة الذبيان يصف نلً بُزَاخِيّة َأْلوَتْ بِليفٍ كأَنه عِفاءُ قِلصٍ طار عنها
تَواجِرِ التهذيب الليث البَزْخ الَرْف بلغة عُمان قال أَبومنصور وقال غيه هو البَرْخ بالراء
ويومُ بُزاخةَ يو ٌم معروف وف الديث ذكر وَفْد بُزاخةَ هي بضم الباء وتفيف الزاي موضع
كانت به وقعة للمسلمي ف خلفة أَب بكر الصديق رضي ال عنه
( )3/8
( )3/9
( بطخ ) الِبطّيخُ والطّبّيخُ لغتان والبِطّيخُ من الَيقْطِي الذي ل يعلو ولكن يذهب حبالً على
وجه الَرض واحدته ِبطّيخة وا َلبْطَخة وا َلبْطُخة مَنْبِتُ البطيخ وأَْبطَخَ القومُ كثر عندهم البطيخ
أَبو حزة قال أَبو زيد ا َلطْخُ والبَ ْطخُ ال ّل ْعقُ ول أَسعه من غيه
( )3/9
( بلخ ) البَ َلخُ مصدر ا َلبْلَخ وهو العظيم ف نفسه الَريء على ما أَتى من الفجور والرأَة َبلْخاء
والَبلَخُ التكب ابن سيده الِبلْخُ والبَ ْلخُ الرجل التكب ف نفسه بَ ِلخَ َبلَخا وتََبلّخَ أَي تكب وهو
أَْبلَخُ بَّينُ البَ َلخِ قال أَوسُ بن حَجَر يَجُودُ وُيعْطِي الالَ عن غي ضِّنةٍ وَيضْ ِربُ رْأسَ ا َلبْ َلخِ
الُتَهَ ّكمِ والمع الُبلْخُ والبَلْخاءُ من النساء المقاء وبَ ْلخٌ كُورَة براسان والبَلِيخُ موضع قال ابن
دريد ل أَحسبه عربيّا والبَ ْلخُ الطّول والَبلْخُ شجر السّ ْندِيان أَبو العباس البُلخُ شجر السنديان
وهو الشجر الذي يقطع منه كدينات القصارين وال أَعلم
( * زاد ف القاموس وشرحه ونسوة بلخ بالكسر أي ذوات أعجاز والبلخية بالضم العظيمة
ف نفسها الريئة على الفجور أو الشريفة ف قومها وبلخان مركة بلد قرب أب ورد والبلخية
مركة شجر يعظم كشجر الرمان له زهر حسن اه وقوله ونسوة بلخ إل ذكره الصنف ف
مادة دل ف حل قول الشاعر أسقي ديار خلد بلخ )
( )3/9
( بوخ ) باخَتِ النارُ والربُ تَبُوخُ َبوْخا وبُو وخا وَبوَخانا سكنتْ وفَتَرَت وكذلك الرّ
خ ِمدُها وأََبخْتُ الَ ْربَ
لمِيتُ وأَباخَها الذي يُ ُ
لمّى قال رؤبة حت يَبُوخَ ال َغضَبُ ا َ
والغضب وا ُ
إِباخةً وباخَ الرجلُ يَبوخُ س َكنَ َغضَبُه وباخَ الَرّ يبوخُ إِذا فَتَر وقيل باخَ الرّ إِذا سكنَ َفوْرُه
وأَبِخْ عنك من الظهية أَي أَقم حت يسكن حر النهار ويَبُدَ وعَدا حت باخَ أَي أَعيا وانْبهَرَ
وهم ف بُوخٍ من أَمرهم أَي ف اختلط
( )3/9
( تخ ) التّخّ العجي الامض َتخّ العجيُ يَتُخّ تُخوخا وأََتخّه صاحبه إِتْخاخا والتّخّ العجي
السترخي وَتخّ العجيُ َتخّا إِذا ُأكْثِرَ ماو ه حت يَلِيَ وكذلك الطيُ إِذا أُفْرِطَ ف كثرة مائه حت
ختَخَة ف بعض حكاية الَصوات الَصوات
ل يكن أَن يُطَّينَ به وأَتَخّهما هو فعل بما ذلك والتّ ْ
ختَخة اللّكْنَة ورجل َتخْتاخ وَتخْتَخانّ أَلْ َكنُ والتّخّ ال ُكسْبُ
النّ وبه سي التّخْتاخ والتّ ْ
( * زاد الجد وأصبح تاخا أي ل يشتهي الطعام وتخ تخ بالكسر زجر للدجاج )
( )3/10
( ترخ ) ابن الَعراب التّ ْرخُ الشّرْطُ اللّّينُ يقال أُرِْتخَ شَرْطي وأُتْ ِرخَ شَرْطي قال الَزهري فهما
لغتان التّ ْرخُ والرّْتخُ مثل الَ ْبذِ والذْب ابن سيده تُراخ موضع
( )3/10
( تنخ ) تَنَخَ بالكان وَتَنأَ تُنُوخا وتَنّخَ إِذا أَقام به فهو تاِنخٌ وتانئٌ أَي مقيم وف حديث عبدال بن
سلم أَنه آمن ومن معه من يَهُودَ فتَنَخُوا على الِسلم أَي ثبتوا وأَقاموا ويروى بتقدي النون
على التاء أَي رَسَخوا وتَنُوخُ حيّ من العرب أَو من اليمن أَو قبيلة مشتق من ذلك لَنم
اجتمعوا وتالفوا فتََنخُوا وتََنخَ ف الَمر رَسَخَ فيه فهو تانخٌ وتَِنخَتْ نفسه تَنَخا خَُبثَتْ من شِبَع
أَو غيه كطَِنخَتْ وتَِنخَ وطِنخَ إِذا اتّخَم
( )3/10
( توخ ) الليث تاخت ا ِلصْبَع ف الشيء الوارم الرّخْو وأَنشد بيت أَب ذؤَيب بالنّيّ فهي تَتُوخُ
فيه ا ِلصْبَعُ قال ويروى فهي تَثُوخُ بالثاء وسيأْت ذكره قال الَزهري ثاخَ وساخَ معروفان بذا
خ بعناها فما رواه غي الليث أَبو زيد يقال للعصا الِتْيَخة وف الديث أَن النب
العن وأَما تا َ
صلى ال عليه وسلم ُأتَ بسكران فقال اضربوه فضربوه بالنعال والثياب والِتَْيخِة وهذه لفظة
قد اختلف ف ضبطها فقيل هي بكسر اليم وتشديد التاء مِتّيخة وقيل هي بفتح اليم مع
التشديد مَتّيخة وقيل هي بكسر اليم وسكون التاء قبل الياء مِتْيخة وقيل هي بكسر اليم
وتقدي الياء الساكنة على التاء مِيتَخَة قال الَزهري وهذه كلها أَساء لرائد النخل وأَصل
خ ومن قال مِيتَخة فهو من تاخَ يَتِيخُ ومن قال مِتّيخة
العُرْجُون فمن قال مِتْيَخة فهو من وَتَخَ يَِت ُ
فهو ِفعّيلة من مَتَخَ وقيل الِتْيَخة جرائد رطبة وقيل هي اسم للعصا وقيل للقضيب الدقيق اللي
وقيل كل ما ضرب به من جريد أَو عصا أَو دِرّة وغي ذلك وترجم عليها ابن الَثي ف متخ
قال وأَصلها فيما قيل من مَتَخَ ال ّلهُ رقبته ومَتَخه بالسّهم إِذا ضربه وقيل من َتيّخَه وطَيّخه إِذا
أََلحّ عليه فأُبدلت التاء من الطاء وف الديث أَنه خرج وف يده مِتْيَخة ف طرفها خوص معتمدا
على ثابت بن قيس
( )3/10
( ثخخ ) ثَخّ الطيُ والعجيُ إِذا كثر ماؤها كَتخّ وأَثخّه كأََتخّه وهي أَقل اللغتي وقد ذكر ذلك
ف التاء أَيضا
( )3/11
( ثلخ ) ثَلَخَ البقرُ يَ ْثلَخُ ثَلْخا خَثَى وهو خُرْو ه أَيام الربيع وقيل إِنا يَ ْثلَخُ إِذا كان الربيعُ
ب ويقال ثَلّخْتُه تَ ْثلِيخا إِذا لَطّخْته بقذر فََثلَخَ ثَلْخا
وخالطه الرّطْ ُ
( )3/11
( ثوخ ) ثاخَ الشيءُ َثوْخا ساخ وثاخَت َق َدمُه ف الوَحَلِ تَثُوخُ وتَثِيخ خاضت وغابت فيه قال
ختَلي أَراد بالَبيض
التنخل الذل يصف سيفا أَبيضُ كالرّجْع رَسُوبٌ إِذا ما ثاخَ ف مُحَْتفَلٍ يَ ْ
السيف والرّجْع الغَدير شبه السيف به ف بياضه والرّسُوبُ الذي َيرْسُب ف اللحم وا ُلحَْتفَل
خ وساخَ ذهب ف الَرض ُسفْلً وثاختِ ا ِلصْبَعُ ف
أَعظم موضع ف السد ويتلي َيقْطَعُ وثا َ
حمُها بالنّيّ فهي َتثُوخُ فيها
الشيء الوارم ساخت قال أَبو ذؤيب َقصَرَ الصّبُوحَ لا فَشُ ّرجَ لَ ْ
ا ِلصْبَعُ وروي هذا البيت بالتاء وقد تقدم وهذه الكلمة يائية وواوية
( )3/11
( ثيخ ) ثاخَتْ رجلُه تَثِيخ مثل ساخت والواو فيه لغة وقد تقدم وزعم يعقوب أَن ثاء ثاخت
بدل من سي ساخت وال أَعلم
( )3/11
خ صوت
( جبخ ) جَبَخَ جَبْخا تكب وجََبخَ القِداحَ والكِعابَ جَبْخا حركها وأَجالا والَ ْب ُ
لبْخُ جيعا
ل ْمخُ مثل الَبْخ ف الكِعاب إِذا أُجيلت والَ ْبخُ وا ِ
الكِعاب والقِداح إِذا أَجلتها وا َ
لبُحْ
حيث َتعْسِلُ النحلُ لغة ف ا ِ
( * زاد الجد والجباخ أمكنة فيها نيل وف قول طرفة الجارة )
( )3/11
( جرفخ ) جَرْفَخ الشيءَ إِذا أَخذه بكثرة وأَنشد جَرْ َفخَ مَيّارُ أَب تُمامه
( * قوله « تامه » كذا ف الصل )
( )3/12
خرَ
جفِخُ َجفْخا كجَخَف فَ َ
جفَخُ وَي ْ
لفْخُ الكِ ْبرُ و َجفَخَ الرجلُ َي ْ
ل ْمخُ وا َ
( جفخ ) الَصمعي ا َ
وتكب وكذلك َجمَخَ فهو َجفّاخٌ وجّاخٌ وذو َجفْخٍ وذو َجمْخٍ وجافَخَه وجامَخَه
( )3/12
( جلخ ) َجلَخَ السيلُ الواديَ يَجْ َلخُه جَلْخا قطع أَجرافه وملَه وسيل جُلخ وجُراف كثي
والُلح بالاء غي معجمة الُرافُ والَ ْلخُ ضرب من النكاح وقيل الَ ْلخُ إِخراجها وال ّدعْسُ
خ صوت الاء والُلخُ اسم شاعر والِلْواخُ الواسع الضخم المتلئ من الَودية
إِدخالا والَلي ُ
صعِدا ب فإِذا بنهرين
وروي عن النب صلى ال عليه وسلم أَنه قال أَخذن جبيل وميكائيل َف َ
جِلْواخَ ْينِ فقلت ما هذان النهران ؟ قال جبيل ُسقْيا أَهل الدنيا جِلواخَي أَي واسعي والُلخُ
ت شعْري هل أَبِيَتنّ ليلةً بأَبْطح ِجلْواخٍ بأَسْفله
الوادي العَميقُ وأَنشد أَبو عمرو بن العلء أَل لي َ
للْواخ ما بان من
للْواخ التّ َلعَةُ الت تعظم حت تصي مثل نصف الوادي أَو ثلثيه وا ِ
نَخْلُ ؟ وا ِ
الطريق ووضَحَ وجَ َل ّوخٌ اسم ابن الَنباري ا ْجلَخّ الشيخُ أَي ضَعُفَ وفَترت عظامُه وأَعضاؤه
وأَنشد ل خيَ ف الشّيْخ إِذا ما اجْ َلخّا وا ْطلَخّ ماءُ عينِه ولَخّا اطْ َلخّ أَي سال قال ابن الَنباري
اجْ َلخّ معناه سقط فل ينبعث ول يتحرّك أَبو العباس جَخّ وجَخّى وا ْجلَخّ إِذا فتح عضديه ف
السجود
( )3/12
لفْخُ الكب َجمَخَ يَجمَخُ َجمْخا فَخَر ورجل جامخ و َجمُوخ و ِجمّيخ فِخّي
ل ْمخُ وا َ
( جخ ) ا َ
وجامَخَه جِماخا فاخَره و َجمَخَ اليلَ والكِعابَ ْيمَخُها َجمْخا و َجمَخَ با أَرسلها ودفعها قال
لبْخِ ف الكعاب إِذا
لمْخُ مثل ا َ
وإِذا ما مَرَ ْرتَ ف مُسَْبطِرّ فا ْج َمخِ اليلَ مثلَ َج ْمخِ الكِعابِ وا َ
ج َمخَ
أُجيلت و َجمَخَ الصبيان بالكِعاب مثل جَبَخُوا أَي لعِبُوا مُتطارحي لا و َجمَخَ ال َكعْبُ وانْ َ
خمَج
لمْخَ السّيَلنُ و َجمَخَ اللحمُ تغي َك َ
انتصب و َجمَخَ َجمْخا قفَزَ وا َ
( )3/13
لنْبُخُ الضخم بلغة مصر قال والقملة الضخمة جُنُْبخَة والُنُْبخُ الكبي العظيم
( جنبخ ) الليث ا ُ
وعِزّ جُنُْبخٌ قال أَعراب يأْب لَ ال ّل ُه وعِزّ جُ ْنبُخُ ابن السكيت الُ ْنبُخُ الطويل وأَنشد ِإنّ القَصِي
يَ ْلَتوِي بالُ ْنبُخِ حت يَقولَ بطنُه جَخٍ جَخِ
( )3/13
( جوخ ) جاخَ السيلُ الواديَ يَجُوخُه َجوْخا جَ َلخَه وقلَع أَجرافه قال الشاعر فللصخرِ من
ب وجاخَه َيجِيخُه جَيْخا أَكل أَجرافه وهو مثل َجلَخَه والكلمة يائية وواوية
َج ْوخِ السّيُولِ وَجِي ُ
ل ْوخُ قال حيد بن ثور أَلَثّتْ علينا دِ َيةٌ بعدَ
وجَ ّوخَ السيلُ الواديَ تْويا إِذا كسر جََنبَتَيْه وهو ا َ
وابِلٍ فللجِزْعِ من َج ْوخِ السّيولِ قَسيبُ وهذا البيت استشهد الوهري بعجزه وَتمّمه ابن بري
جوّخا انارتْ و َسمّى جريرٌ
جوّخَتِ البئر والرّكِّيةُ تَ َ
بصدره ونسبه إِل الّنمِرِ بن َتوْلَبٍ وَت َ
لزْنِ يومَ تُناقِ ُلهْ و َجوْخا
شظّي قِللَ ا َ
مُجاشِعا بن َجوْخا فقال َتعَشّى بنو َجوْخا الَزِيرَ وخَيْلُنا تُ َ
موضع أَنشد ابن الَعراب
( * قوله « انشد ابن العرب » أي لزياد بن خليفة الغنوي وقبله كما ف
ياقوت
هبطنا بلدا ذات حى وحصبة ...وموم واخوان مبي عقوقها
سوى أن أقواما من الناس وطشوا ...بأشياء ل يذهب ضللً
طريقها قال الفراء وطش له إذا هيأ له وجه الكلم أو العلم أو الرأي )
لوْخانُ بَ ْيدَرُ القمح
وقالوا عليكم حَبّ َجوْخا وسُوقَها وما أَنا َأمْ ما حَبّ جَوخا وسُوقُها ؟ وا َ
لوْخانُ
ونوه بِصرية وجعها جَواخِيُ على أَن هذا قد يكون َفوْعالً قال أَبو حات تقول العامّة ا َ
جوّخَتْ قَرْحَتُه إِذا انفجرت با ِلدّة
وهو فارسي معرّب وهو بالعربية الَرِينُ والِسْ َطحُ ويقال َت َ
وال أَعلم
( )3/13
( جيخ ) جاخَ السيلُ الواديَ يَجِيخُه جَيْخا أَكلَ أَجرافَه والكلمة يائية وواوية وقد تقدم ذكره
( )3/14
( )3/14
( دبخ ) دَبّخَ الرجلُ َتدْبيخا إِذا قَبّبَ ظهره وطأْطأَ رأْسه بالاء والاء جيعا عن أَب عمرو وابن
الَعراب
( )3/14
( دخخ ) ال ّدخّ وال ّدخّ والطّسْلُ والنّحاسُ الدّخانُ وحكاه ابن دريد بالضم فقط وقال الشاعر
ل خيَ ف الشّ ْيخِ إِذا ما اجْ َلخّا وسالَ غَ ْربُ عينِه فا ْطلَخّا وال ْت َوتِ الرّجْلُ فصارتْ فَخّا وصارَ
وَصْلُ الغانِياتِ أَخّا عند سعُارِ النارِ َيغْشَى الدّخّا أَراد الدّخَانَ وف الديث قال لبن صَيّادٍ ما
خََب ْأتُ لك ؟ قال هو ال ّدخّ ال ّدخّ بفتح الدال وضمها الدّخَانُ قال الشاعر عند ِروَاق البيتِ
َيغْشَى الدّخّا وفسر ف الديث أَنه أَراد بذلك يوم تأْت السماء بدُخانٍ مبي وقيل إِن الدجال
يقتله عيسى بن مري ببل الدّخَانِ فيحتمل أَن يكون أَراده تعريضا بقتله لَن ابن صَيّادٍ كان
يظن أَنه الدجال والدّخَخُ سواد و ُكدْرة والدّ ْخدَخةُ مثل الّت ْدوِيخ ودَ ْخدَخَهُم َدوّخهم والدّ ْخدَخة
تَقاربُ الَطوِ ف َعجَلةٍ وف النوادر مَرّ فلن ُمدَخْدِخا ومُزَخْزِخا إِذا مر مسرعا وَتدَ ْخ َدخَ الليلُ
إِذا اختلط ظَلمه وَتدَ ْخدَخَتْ والدّ ْخ ُدخُ ُدوَيّْبةٌ قال ا ُلؤَرّج الدّخْداخ دويبة صفراء كثية
الَرجل قال الفَ ْقعَسِيّ ضَحِكَتْ ث َأغْرَبَتْ أَن رأَتن لقْتِطاعِي قَوائمَ الدّخْداخِ ورجل دُ ْخ ُدخٌ
ودُخا ِدخٌ قصي وَتدَ ْخ َدخَ الرجلُ انقبض لغة مرغوبٌ عنها ودُ ْخ ُدخْ ودُ ْخدُوخْ كلمة ُيسَكّتُ با
الِنسانُ وُي ْقدَعُ ومعناه قد أَقررت فاسكت ودَ ْخدَخْنا القومَ ذللناهم ووَطِئناهم قال الشاعر
ودَ ْخ َدخَ ال َع ُدوّ حت ا َخ َرمّسَا وكذلك دُخْنا البلدَ والدّ ْخدَخةُ ا ِلعْياءُ ودَ ْخدَخ البعيُ إِذا ُركِبَ
حت أَعيا وذَلّ قال الراجز وال َعوْدُ يشكو ظَهْرَه قد دَ ْخدَخا
( )3/14
( دربخ ) دَرْبَخَتِ المامةُ لذَكرها َخضَعت له وطاوعته للسّفاد وكذلك الرجلُ إِذا طأْطأَ رأْسه
وبسط ظهره قال ولو نقولُ دَ ْربِخُوا لدَرْبَخُوا لفَحْلِنا إِذ سَرّه التَّن ّوخُ يقول إِن سيد الشعراء
والدّرَْبخَة الِصغاء إِل الشيء والتذلل قال ابن دريد أَحسبها سريانية ودَرْبَخَ ذَلّ عن ابن
الَعراب ول َيعْتذر له وكذلك حكاه يعقوب والاء الهملة لغة وقد تقدم ذكره ودَ ْربَخَ الرجلُ
حَن ظهره عن اللحيان
( )3/15
س َمنُ أَبو عمرو َدلِخَ َيدْلَخُ دَلَخا فهو َدلِخٌ ودَلوخ أَي َسمِيٌ وأَنشد تُسائِلُنا من
( دل ) الدَّلخُ ال ّ
ذا َأضَرّ به التَّنخْ ؟ فقلتُ الذي لْيا يقومُ من الدّلَخْ و َدلِخَتِ الِبلُ َت ْدلَخُ دَلْخا و َدلَخا فهي
دَوالِخ ودُلّخ ودُُلخٌ سنت أَنشد ابن الَعراب أَل تَرَيا عِشارٍ أَب ُحمَ ْيدٍ ُي َعوّدها الّت َذبّلَ بالرّحالِ ؟
ضمّرا مثلَ السّعال الفراء امرأَة دُلَخَة أَي عَجْزاءُ وأَنشد
وكانت عندَه ُدلُخا سِمانا فَأضْحَتْ ُ
أَ ْسقَى دِيارَ خُ ّلدٍ بِلخِ من كلّ هَيْفاءِ الَشا دِلخِ بِلخٌ ذواتُ أَعجاز ودِلخٌ للواحدة والمع
خصِبُ من الرجال وقوم دالِخون ودِلخَ الِناءُ إِذا امتلَ حت َيفِيضَ هذه وحدها عن
والداِلخُ ا ُل ْ
كراع
( )3/15
( دمخ ) َدمّخَ الرجلُ طأْطأَ ظهرَه والاء لغة وقد تقدم ودَمّخَ ودَنّخَ إِذا طأْطأَ رأْسه و َدمْخٌ اسم
جبل قال طَهْمانُ بن عمرو الكلب َكفَى حَزَنا أَن تَطالَلْتُ كي أَرَى ذُرَى ُقلّتَيْ َدمْخٍ فما تُرَيانِ
تطاللت أَي مددت عُنُقي لَنظر و َدمْخٌ جبل بي أَجبال ضِخامٍ ف ناحية ضَرِّيةَ يقال أَثقلُ من
خ موضع وقال أَبو رِياشٍ إِنا هو َدمْخ فجمعه با حوله وقال آخر
َدمْخِ الدّماخ ابن سيده والدّما ُ
ش ْدخُ يقال َدمَخه َدمْخا إِذا َشدَخه
تركتُه أَركانَ َدمْخٍ ل ب َقعْر ابن الَعراب ال ّدمْخ ال ّ
( )3/15
( دنخ ) خضوعٌ وذِلّة وتنكيس الرأْس يقال لا رآن َدنّخَ ودَنّخ الرجلُ َخضَع ويقال للرجل إِذا
ل يَ ْب َرحْ بيته قد دَنّخَ و َدنّخ الرجلُ ف بيته أَقام فلم يبح قال العجاج وإِن رآن الشعراءُ َدنّخُوا
ولو أَقولُ بَزّخُوا لَبَزّخُوا ودَنّخَت البطيخةُ خرج بعضُها وانزم بعضُها ورجل ُمدَنّخ الرأْس إِذا
حدُوتُه عليها ودخلت الذّفْرى َخلْفَ
كان ف رأْسه ارتفاع وانفاض ودَنّخَتْ ذِفْراه أَشْرَفتْ َق َم ْ
لشَشَاوَْينِ ورجل ُمدَنّخٌ فَحّاشٌ
اُ
( * زاد الجد الدنفخ كجعفر الضخم واسم رجل )
( )3/16
( دوخ ) داخَ َيدُوخُ َدوْخا ذَلّ و َخضَع و َد ّوخَ الرجلُ والبعي ذَلّله يائية وواوية وف حديث وَفْد
َثقِيفٍ أَداخَ العَ َربَ ودانَ له الناسُ أَي َأذَلّهم وَأدَخْتُه أَنا فداخَ و َد ّوخَ الكانَ جالَ فيه و َد ّوخَ
الوجعُ رأْسَه أَداره وداخَ البلدَ َيدُوخُها قهرها واستول على أَهلها وكذلك الناس دخْناهم
َدوْخا و َدوّخْناهم َت ْدوِيا وَطِئناهم و َد ّوخَ فلنٌ البلدَ إِذا سار فيها حت عرفها ول تف عليه
طُرقُهُا
( )3/16
( ديخ ) الدّيخُ القِ ْن ُو وجعهِ دَيخَة مثلِ ديكٍ ودِيَكةٍ والذال أَعلى وإِياها َقدّم أَبو حنيفة وداخَ
َيدِيخُ َديْخا ودَيّخَة هو ذل ك َدوّخه يائية وواوية قال الَزهري َديّخْته وذَيّخْته بالدال والذال
ذللته وهو ُمدَيّخ أَي مذلل وحكاه أَبو عبيد عن الَحر بالذال العجمة فأَنكره شر قال الَزهري
وهو صحيح ل شك فيه وف حديث عائشة تصف عمر رضي ال عنهما ففَنّخَ ال َكفَرَةَ ودَيّخَها
أَي أَذلا وقهرها يقال دَيّخَ و َد ّوخَ بعن واحد وف حديث الدعاء بعد أَن ُيدَيّخَهم الَ ْسرُ
وبعضهم يرويه بالذال العجمة وهي لغة شاذة
( )3/16
( )3/16
( )3/16
( )3/16
( ربخ ) :الرّبْخُ و التّرَبّخُ :السترخاء حكي عن بعض العرب :مَشَى حت َترَبّخَ أَي استرخى
.و الرّبيخُ من الرجال :العظيم السترخي .و رََبخَتِ الرأَةُ تَرَْبخُ َربَخا و رُبوخا و رَباخا وهي
رَبوخ :غُشِيَ عليها عند الماع .ورَحْل رَبِيخٌ :ضخم قال :فلما اعْتَ َرتْ طارِقاتُ الُموم
رَ َفعْتُ الوَلِيّ و َكوْرا رَبيخَا أَي ضَخْما .وأَرض رابخ :تأْخذ اللّؤمَة ول حجارةَ فيها ول َنقَل .
و رابخٌ :موضع بنجد قال ابن دريد :أَحسب ذلك ول يتّيقنه .و مُرْبِخٌ :جبل من جبال
زَرُودَ أَو رملة بالبادية قال أَبو اليثم :سي جبل مُرِْبخٍ مُرْبِخا لَنّه يُرْبِخ الاشي فيه من التعب
والشقة أَي يذهب عقلُه كالرّبوخِ الت يغشى عليها من شدّة الشهوة قال الشاعر :أَ ْطيَبُ
َلذّاتِ الفَتَى :نَ ْيكُ رَبُوخ غَلمَه وروي عن عليّ عليه السلم َأنّ رجلً خاصم إِليه أَبا امرأَته
فقال :زوّجن ابنته وهي منونة فقال :ما بدا لك من جنونا فقال :إِذا جامعتها غشي عليها
فقال :تلك الرّبُوخُ لست لا بأَهل أَراد أَنّ ذلك يمد منها .وأَصل الرّبُوخ من َترَبّخ ف مشيه
إِذا استرخى .و أَرَْبخَ الرجلُ إِذا اشترى جارية رَبوخا وهي الت تَ ْنخِرُ عند الماع وتضطرب
كأَنّها منونة .و َربِخَتِ الِبلُ ف ا ُلرْبِخِ أَي فَتَ َرتْ ف ذلك الرمل من الكَلل وأَنشد َ :أمِنْ
حدِ ْرنَ وارْقَ ْينْ أَو َي ْقضِي ال ّلهُ ذُباباتِ الدّْينْ قال ابن سيده :ول
حِبالِ مُرِْبخٍ َت َمطّ ْينْ ل ُبدّ منه فانْ َ
جدَ وأَتْ َهمَ .ابن الَعراب :
أَعرف مثل هذا يشتق من الَعلم إِنّما ذلك ف إِيتان الواضع كأَنْ َ
أَرَْبخَ الرجلُ إِذا وقع ف الشدائد و أَرْبَخَ الرملُ إِذا تكاثف و أَرْبخ الاشي فيه .و بنو رَُبخَة :
حيّ
( )3/16
ل ْلدِ خاصةً وقُرادٌ راتِخٌ يابس اللد قال الليث قُراد رَتْخٌ وهو
( رتخ ) الرّْتخُ ِقطَ ٌع صغار ف ا ِ
الذي َشقّ أَعلى اللد فَلَ ِزقَ به رُتوخا وأَنشد ف ترجة زنخ َف ُقمْنا وزيدٌ راتِخٌ ف خِبائِها رُتوخَ
لجّامُ ل يبالغ ف الشّرْط
خ ويقال رَتَخَ بالكان رُتُوخا إِذا ثبت وأَ ْرتَخَ ا َ
القُرادِ ل َيرِيُ إِذا زََن ْ
والسم الرّتْخُ قال رَشْحا من الشّرْطِ ورَتْخا واشِل ابن الَعراب التّ ْرخُ الشرطُ اللّّينُ يقال ارَْتخْ
ل ْذبِ ورََتخَ العجيُ
شَرْطِي واتْ َرخْ شَرْطِي قال الَزهري ها لغتان التّ ْرخُ والرّْتخُ مثل الَ ْبذِ وا َ
خبِزْ وكذلك الطي فهو راتخٌ زَِلقٌ والرّتُوخُ ال ّلصُوق
رَتْخا إِذا رَقّ فلم يَنْ َ
( )3/17
( )3/18
( رخخ ) رَخّة الشيءُ رَخّا َشدَخَه وأَرْخاه قال ابن مقبل َفلَّبدَه مَسّ القِطارِ ورَخّه نِعاجُ رُوءافٍ
شدّدا
قبل أَن يَتَ َ
( * قوله « فلبده مس » الذي ف ياقوت مرّ بالراء يدل مس ورؤاف بضم الراء جبل )
وروي ورَجّه باليم وا َلوّل أَكثر وف التهذيب رَخّه ووَطِئَه فأْرْخاه ورخّ العجيُ يَ ِرخّ رَخّا كثر
خ ومُلْتخّ بالراء واللم
ماؤُه وأَرَخّه هو ابن الَعراب ارَْتخّ رأْيه إِذا اضطرب وسكران مُرَْت ّ
سرُ تت الوَطء
ورَخَخْتُ الشرابَ مَزَجْتُه والرّخَخُ السهولة واللي وأَرضٌ رَخّاءُ منتفخة تُكْ َ
سوّاخَى أَبو عمرو الرّخاخُ
سوَخةُ وال ّ
والمع رَخاخِيّ والّنفْخاءُ مثلها وهي الرّخّاءُ والسّخّاء وا َل ْ
هو الرّ ْخوُ من الَرض ابن الَعراب أَرض رَخّاء رِ ْخوَة لينة وأَرض رَخاخٌ لينة واسعة وقيل هي
الرّ ْخوَةُ ورَخاخُ الثّرى ما لنَ منه قال ابن مقبل رَبِيَبةُ حُرّ دافعتْ ف ُحقُوفِها رَخاخَ الثّرَى
والُقْحُوانَ ا ُلدَيّما
( * قوله « ربيبة حر إل » كذا بالصل هنا وأنشده ف دوم كشارح القاموس ربيبة رمل
دافعت ف حقوقها إل وقوله ربيبة لعوة كذا بالصل )
أَي أَنه ل يصبها من الرّخاخِ شيء وربيبة لعوِة وقوله والُ ْقحُوانَ أَي وَثغْرا كالُقحوان ورَخاخُ
العيش َخفْضُه و َر َغدُه وسعَتُه ويوصف به فيقال عَ ْيشٌ رَخاخٌ أَي واسع ناعم وف الديث يأْت
على الناس زمان أَفضلُهم رَخَاخا أَقصدُهم عيشا قال الرّخَاخُ ليُ العَيْشِ ابن شيل رَخَاخُ
الَرض ما اتسع منها ولنَ ول يضرك أَسْتَوى أَو ل َيسَْتوِ وطيٌ رَخْ َرخٌ رقيق والرّخَاخُ نبات َليّن
هَشّ قال ابن سيده وأَحسب ال ّرخّ لغة فيه وقال أَبو حنيفة ال ّرخّ بالضم نبات هَشّ وال ّرخّ من
خ معرب من كلم العجم من أَدوات ُلعْبَة لم
أَداة الشطرنج والمع رِخاخ الليث ال ّر ّ
( )3/18
( )3/18
( رزخ ) رَزَخه بالرمح يَرْزَخُه رَزْخا زَجّه به والِرْزَ َخةُ كل ما ُر ِزخَ به
( )3/18
( رسخ ) رَسَخَ الشيءُ يَرْ َسخُ رُسُوخا ثبت ف موضعه وأَرسخه هو والراسخ ف العلم الذي
لبْرِ
دخل فيه دخولً ثابتا وكل ثابت راسخ ومنه الراسخون ف العلم وأَرْ َسخْته إِرساخا كا ِ
رَسَخَ ف الصحيفة والعِلم يَرْسَخُ ف قلب الِنسان والراسخون ف العِلم ف كتاب ال الُدارسون
لفّاظُ الذاكرون قال مَسْرُوقٌ َق ِدمْتُ الدينة فإِذا زيدز بن ثابت من الراسخي
ابن الَعراب هم ا ُ
ف العلم خالد بن جَنْبَة الراسخ ف العلم البعيد العلم ورَسَخ الدّ ْمنُ ثبت ورَسَخَ الغديرُ رُسُوخا
َنضَب ماوءه ورَسَخ الَطَرُ رُسوخا إِذا َنضَبَ نداه ف داخل الَرض فالتَقى الثّريَانِ
( )3/18
( )3/19
( )3/19
( رفخ )
( * زاد الجد الرفوخ بالضم الدواهي وعيش رافخ رافغ )
( )3/19
( رمخ ) شر هو السّدا والسّداءُ مدود بلغة أَهل الدينة وهو السّيَابُ بلغة وادي القُرَى وهو
خةٌ والَللُ بلغة أَهل البصرة قال الطائي تت أَفانيِ وَدِيّ مُ ْرمِخ
ال ّرمْخ بلغة طيئ واحدته ُرمْ َ
وال ّرمْخُ الشجر الجتمع وال ّرمَخُ وال ّرمَخُ البَ َلحُ واحدته ِرمَخَة لغة طائية ومنه أَ ْرمَخَ النخلُ وهو
سرِ أَ ْخضَرَ فََنضِج ابن الَعراب وال ّرمْخاءُ الشاة ال َكلِفةُ بأَكل ال ّرمْخ ورُماخُ
ما سقط من البُ ْ
موضع رمخ
( * زاد الجد وأرمخ الرجل لن وذل والدابة أخذت ف السن )
( )3/19
( )3/20
( ريخ ) راخَ يَريخ رَيْخا ورُيُوخا ورَيَخانا ذَلّ وقيل لنَ واسترخى وكذلك داخَ ورَيّخه َأ ْوهَنه
وأَلنه والتّ ْريِيخُ ضَعْفُ الشيء و َوهْنُه ويقال ضربوا فلنا حت رَيّخُوه أَي أَوهَنُوه وأَنشد ِبوَ ْقعِها
لسَبُ ا َلوْفَى وعزّ ُجنْيُخُ والُرَيّخُ العظم الَش ف جَوف القَرْن الليث ويسمى
يُرَيّخُ الُرَيّخُ وا َ
العُظَيمُ الَش الداخل ف جوف القرن مُرَيّخَ القَ ْرنِ والُرَيّخُ الُرْداسَ ْنجُ ذكره الَزهري ههنا قال
الَزهري أَما العظيم الش الوال ف جوف القرن فإِن أَبا خية قال هو ا َلرِيخُ والَريج القَرْنُ
الداخل ويمعان َأمْرِ َخةً وَأمْرِجَةً حكاه أَبو تراب ف كتاب العتقاب قال وسأَلت عنهما أَبا
سعيد فلم يعرفهما قال وعرف غيه الَرِيخ القَرْن الَبيض الذي يكون ف جوف القرن قال
الَزهري وذكر الليث هذا الرف ف ترجة مرخ فجعله مَريا و َج َمعَه َأمْرِ َخةً وجعله ف هذا
الباب مُرَيّخا بتشديد الياء قال ول أَسعه لغيه وأَما التّرْييخِ بعن التليي فهو صحيح ابن سيده
وراخَ رَيْخا جارَ كذلك رواه كراع ورواية ابن السكيت وابن دريد وأَب عبيد ف مصنفه زاخَ
بالزاي وسيأْت ذكره وراخَ الرجلُ يَرِيخُ إِذا باعد ما بي الفخذين منه واْنفَرَجتا حت ل يقدرَ
على ضمهما عن ابن الَعراب وأَنشد َأمْسى حبِيبٌ كالفُرَْيخِ رائِخا بات يُماشِي قُلُصا مَائِخا
صَوَادِرا عن شُوكَ أَو أُضايِخا
( )3/20
( زخخ ) زَخّه يَزُخّه زَخّا دفعه ف َوهْدة و َزخّ ف قفاه يِ ُزخّ زَخّا دفع وقال ابن دريد كل دَفْع
َزخّ وف حديث أَب موسى الَشعري أَنه قال اتِّبعُوا القرآنَ ول يَتِّبعَنّكم القرآنُ فإِنه من يَتّبِعِ
القرآنُ يَهْبِطْ به على رياضِ الّن ِة ومَنْ يَ ُزخّ ف قفاه أَي يدفعه حت َي ْقذِفَ به ف نار جهنم وف
الديث مَثَلُ أَهلِ بيت مَثَلْ سفينة نوح من َتخَلّف عنها ُزخّ به ف النار أَي دُفِعَ و ُرمِيَ يقال زَخّه
يَزُخّه زَخّا ومنه حديث أَب بَكْرَةَ ودُخُولِهم على معاوية قال َف َزخّ ف أَقفائنا أَي دَ َفعَنا وأخْرَجَنا
وزخّ الرَأةَ َيزُخّها زَخّا وزَخْزَخَها نكحها وهو من ذلك لَنه دفعٌ والَزَخّة بالفتح الرأَة وزَ ّخةُ
الِنسان ومَزَخّته ومِزَخّته امرأَته قال اللحيان هو من ال ّزخّ الذي هو الدفع وروي عن علي بن
أَب طالب عليه السلم ف الديث أَنه قال أَفلح من كانت له مِزَخّه يَزُخّها ث ينامُ الفَخّه الفخة
أَن ينام َفيَ ْنفُخَ ف نومه أَراد ينام جت يصي له فَخيخٌ أَي غطيط والزَخّة بالكسر الزوجة وروي
مَزَخّة بنصب اليم كأَنا موضع ال ّزخّ أَي الدفع فيها لَنه َيزُخّها أَي يامعها وسيت الرأَة مِزَخّة
لَن الرجل يامعها وزَخّتِ الرأَةُ بالاء تَ ُزخّ وزَخّتْه دفعته وامرأَة زَخّاخة وزَخّاء تَ ُزخّ عند
الماع وزخّ ببوله زَخّا دفع مثلَ ضَخّ وال ّزخّ السّرعة وزخّ الِبلَ يَزُخّها زَخّا ساقها سوقا
سنُ إِلّ نَخّا
حِجمَ ل يُ ْ
سوْق قال إِنّ عليك حاديا مِزَخّا َأعْ َ
سريعا وا ْحتَثّها والِ َزخّ السريع ال ّ
والنّخّ ل يُبْقي لنّ مُخّا وال ّزخّ والنّخّ السي العنيف وف حديث علي عليه السلم كتب إِل
خةِ شيئا الزّخّة أَولد الغنم لَنا تُ َزخّ أَي تُساقُ
عثمان بن حُنيف ل تأْخُذنّ من الزّ ّخةِ والنّ ّ
وتدفع من ورائها هي ُفعْلَة بعن مفعول كالقُ ْبضَةِ والغُرْفَة وإِنا ل تؤخذ منها الصدقة إِذا كانت
منفردة فإِذا كانت مع أُمهاتا اعتدّ با ف الصدقة ول تؤخذ ولعل مذهبه قد كان ل يأْخذ منها
ل ْقدُ
شيئا وربا وضَع الرجلُ مِسْحاتَه ف وسط نر ث يَ ُزخّ بنفسه أَي يَثِبُ وال ّزخّ والزّ ّخةُ ا ِ
ضمِرَ ف القلبِ وَجْدا وخِيفَا ويقال
والغيظ والغضب قال صَخْر الغَيّ فل َتقْ ُعدَنّ على زَ ّخةٍ وُت ْ
سمَعِ الزّ ّخةُ الت هي القد والغضب
َزخّ الرجلُ زَخّا إِذا اغتاظ قال ابن سيده وذكروا أَنه ل ُي ْ
لرِيرَ يَبْرُق من الثياب
إِل ف هذا البيت والزّخِيخُ النار يانية وقيل هي شدّة بريق المر والرّ وا َ
وقد َزخّ َي ُزخّ زَخِيخا قال فعند ذاكَ َيطْلُعُ الِرّيخُ ف الصبح يَحْكي لوَنهُ زَخِيخُ من شُعْ َلةٍ
سا َعدَها الّنفِيخُ
( )3/20
جمِيّ
( زرنخ ) الزّرْنِيخُ َأعْ َ
( )3/21
( زل ) الزّْلخُ رَ ْفعُك يدك ف رمي السهم إِل أَقصى ما تَقدر عليه تريد ُب ْعدَ الغَ ْلوَةِ وأَنشد من
مائةٍ َزلْخٍ بِمرّيخٍ غال الَزهري وسئل أَبو الدّقَيْش عن تفسي هذا البيت بعينه فقال الزّْلخُ أَقْصى
غايةِ الُغال والزّلْخ َغ ْلوَةُ سَ ْهمٍ قال الَزهري الذي قاله الليث ِإنّ الزّْلخَ رَفعك يدك ف رمي
السهم حرف ل أَسعه لغيه قال وأَرجو أَن يكون صحيحا وزَلِخَتِ الِبلُ
( * قوله « وزلت البل إل » بابه فرح كما ف القاموس )
تَزَْلخُ َزلَخا سنت وعََنقٌ زَ ّلخٌ شديد قال يَ ِردْنَ قَبلَ فُرّطِ الفراخِ ِبدََلجٍ وعََنقٍ زَ ّلخِ وناقة زَلُوخٌ
سريعة وقال خليفة الضبّابّ الزّلَجَانُ والزّلَان ف الشي الّت َقدّم ف السّ ْرعَة والزّْلخُ ا َلزَلّة
( * قوله « والزل الزلة » بسكون اللم وكسرها كما ف القاموس ) تَزِلّ منها الَقْدام لنَداوتِها
لَنا صَفَاةٌ مَلْساءُ وعَقََبةٌ زَلُوخٌ طويلة بعيدة ورَ ِكيّة زَلُوخ وزَلْخٌ ملساء أَعلها مَزَلّة يَزَْلقُ فيها
من قام عليها وقال الشاعر كَأنّ رِماحَ ال َق ْومِ أَشْطانُ ُهوّةٍ زَلُوخِ النّواحِي عَرْشُها مُتَ َه ّدمُ وبئر
خ ومقَامٌ زَْلخٌ مثل زَلْجٍ أَي
زلوخ وزَلُوجٌ وهي الُتَ َزّلقَة الرأْس ومكان زَِلخٌ بكسر اللم ويقال زَْل ٌ
دَ ْخضٌ مَزِلّة وصف بالصدر ومَزِلّة زَلْخٌ كذلك قال قامَ على مَنْزَعةٍ َزلْخٍ فَزَلّ أَبو زيد َزلَخَتْ
شعْبِ ف َزلْخِ القَامِ وزَلَخ رأْسَه
رِجْلُه وزََلجَتْ قال الشاعر فَوا ِرسُ نازَلُوا ا َلبْطال دِون غَداةَ ال ّ
( * قوله « وزل رأسه » بابه ضرب كما ف القاموس ) زَلْخا شَجّه هذه عن كراع والزّلّخَة
بتشديد اللم وجع َيعْرِضُ ف الظهر وقال ابن سيده هو داء يأْخذ ف الظهر والنب قال كَأنّ
ظَهْرِي أَ َخذَتْه زُلّخَه لّا َت َمطّى بالفَرِيّ ا ِل ْفضَخه الزّلّخة مثل القُبّرة الزّ ْحلُوقة َيتَزَلّجُ منها الصبيان
وأَنشد أَبو عمرو وصِ ْرتُ من بعدِ القوامِ أَْبزَخا وزَلّخَ الدهرُ بظَهْري زُلّخا قال أَبو اليثم ا ْعتَلّتْ
ُأمّ اليثم الَعرابيةُ فزارها أَبو عبيدة وقال لا َعمّ كانت عِلُّتكِ ؟ فقالت كنت وَ ْحمَى َسدِ َكةً
ت مأْدُبة فأَكلتُ جُ ْبجُبَة من صَفِيفٍ هِ ّلعَة فاعْتَ َرتْن ُزلّخة قلنا لا ما تقولي يا أُم اليثم ؟
فَشَ ِه ْد ُ
فقالت َأوَللناس كلمان ؟ وف الديث إِن فلنا الُحارِبّ أَراد أَن َيفِْتكَ بالنب صلى ال عليه
شعُرْ به إِل وهو قائم على رأْسه ومعه السيف فقال اللهم ا ْكفِنِيه با شئت فانْكَبّ
وسلم فلم َي ْ
لوجهه من ُزلّخة زُلّخَها بي كتفيه وَندَر سيفُه يقال رمى الُ فلنا بالزّلّخة بضم الزاي وتشديد
اللم وفتحها وهو وجع يأْخذ ف الظهر ل يتحرّك الِنسان من شدته واشتقاقها من الزّلْخِ وهو
الزّْلقُ ويروى بتخفيف اللم قال الطاب ورواه بعضهم فَزُِلجَ بي كتفيه باليم قال وهو غلط
صدّيق عليه السلم تسمى زَلِيخا فيما زعم الفسرون
وكانت صاحبةُ يوسف ال ّ
( )3/21
( زمخ ) َزمَخَ الرجلُ بأَنفه َزمْخا و َشمَخَ تكب وتاه وُأنُوفٌ ُزمّخٌ ُشمّخٌ وعَقَبة َزمُوخٌ بعيدة قال
سرَة نَ ِكدَة وأَنشد
أَبو زيد َعقََبةٌ َزمُزخٌ وحَجُون شديدة وقال ابن الَعراب َزمُوخ وبَزُوخ أَي عَ ِ
أَبَتْ ل عِزّةٌ َبزَرَى َزمُوخ ويروى بَزُوخ ومعناها واحد والزامِخُ الشامخُ بأَنفه وأَنشد أَجْوا ُز ُهنّ
والُنوفُ ال ّزمّخُ يعن بالَجْواز أَوساطَ البال وأُنوفَها الطّوالَ وال أَعلم
( )3/22
س ْمنُ بالكسر يَ ْزنَخُ زَنَخا تغيت رائحته فهو زَِنخٌ .وف الديث أَن
( زنخ ) زنخ ال ّد ْهنُ وال ّ
النب صلّى اللّه عليه وسلّم دعاه رجل َف َقدّم إِليه إِهالَةً َزنِخةً فيها عرق أَي متغية الرائحة ويقال
سَنِخةٌ بالسي وإِبل َزنِخةٌ إِذا عطشت مرة فضاقت بطونا عن كراع َزنِخَ الطعامُ وسَنِخَ إِذا تغي
أَبو عمور َزنَخَ القُرادُ زُنُوخا ورََتخَ ُرتُوخا إِذا تَشَبّثَ بن عَ ِلقَ به وأَنشد فقُمنا وزَْيدٌ راِتخٌ ف
خِبائها رُتُوخَ القُرادِ ل َيرِي إِذا زََنخْ ويروى إِذا رَتَخَ ومعناها واحد
( )3/22
( )3/22
( زيخ ) زَاخَ يَزيِخُ زَيْخا وزَيَخانا جار قال شر زاح وزاخ بالاء والاء بعن وحكي عن
حوْهم قال ويروى بيت
أَعراب من قيس أَنه قال َحمَلُوا عليهم فأَزاخُوهم عن موضعهم أَي َن ّ
لبيد لو يَقومُ الفِيلُ أَو فَيّالُه زاخَ عن مِثْلِ مَقامي وزَحَل قال أَبو اليثم زاح بالاء أَي ذهب
وزاحت علته وأَما زاخ بالاء فهو بعن جار ل غي
( )3/22
( )3/23
( سخخ ) السّخَاخ بالفتح الَرض الُرّة اللّيَّنةُ قال أَبو منصور وقد جعها القَطامِيّ سَخاسِخَ قال
يصف سحابا ماطرا تَواضَعَ بالسّخاسِخِ من مُنِيمٍ وجادَ العيَ وافْتَرشَ الغِمارا وسَخّتِ الرادة
غَرَ َزتْ ذََنبَها ف الَرض وف النّوادر يقال سُخّ ف أَسفل البئر أَي ا ْحفِرْ وسَخّ ف الَرض و َزخّ ف
لفْرِ والِمعانِ ف السيِ جيعا ويقال َلخّ ف البئر مثل سَخّ
اَ
( )3/24
( )3/24
( سربخ ) السّرْبَخُ الَرض الواسعة وقيل هي الَرض البعيدة وقيل هي ا َلضِلّة الت ل يُهَْتدَى
فيها لطريق وف حديث جُهَيْشٍ وكائنْ َق َطعْنا إِليك من دَويّة سَ ْربَخٍ أَي مفازة واسعة بعيدة
الَرجاء قال عمرو بن معديكرب وأَرض قد قَ َطعْتُ با القَواهِي من الِنّانِ سَ ْربَخُها مَلِيعُ
( * قوله « قطعت با القواهي » كذا بالصل بالقاف ولعله جع قاه وهو الديد الفؤاد وقوله
من النان بيان له جع جان كحائط وحيطان والذي ف الصحاح الواهي باءين )
سرْبَخٍ مَرْدُونِ قال الَرْدُون النسوج
وقال أَبو دُواد أَ ْسأَ َدتْ ليْلةً ويوما فلما دَخَلَتْ ف مُ َ
سرْبَخا ومُسَنْبَخا
لفّة والنّ َزقُ وف النوادر َظلِلْتُ اليومَ مُ َ
بالسراب والرّدَنُ الغَزْلُ والسّرَْبخَة ا ِ
أَي ظَلِلْتُ أَمشي ف الظهية
( )3/24
( )3/24
( سخ ) السّماخ الّثقْبُ الذي بي الدّجْ َرْينِ من آلة ال َفدّان والسّماخ لغة ف الصّماخ وهو واِلجُ
سمَخُه
الُذُن عند الدماغ و َسمَخَه َي ْ
( * قوله « وسخه يسمخه » بابه منع وسخ الزرع طلع أولً وانه لسن السمخة بالكسر كأنه
مأخوذ من السماخ العفاص ) َسمْخا أَصاب سِماخَه فعَقره ويقال َس َمخَنِ بِجدّةِ صوته وكثرة
صمْخُ
كلمه ولغة تيم ال ّ
( )3/26
حقَنُ
( سلخ ) السّمالِخِيّ من الطعام واللب ما ل طعم له والسّمالِخِيّ اللَبنُ يترك ف سِقاءٍ فُي ْ
صمْلُوخ الُذُنِ
خضٍ و ُسمْلُوخ الّنصِيّ ما تنتزعه من ُقضْبانه الرّخْصة وقال النضر ُ
وطعمهُ َط ْعمُ مَ ْ
و ُسمْلُوخُها وَسَخها وما يرج من قشورها وسَماليخُ الّنصِيّ أَما صِيخُه وهو ما تَنْ ِزعُه منه مثلَ
القضيب
( )3/26
( سنخ ) السّ ْنخُ الَصل من كل شيء والمع أَسْناخ وسَنُوخ وسِ ْنخُ كل شيء أَصله وقول
جمِ الشّحّ إِنا أَراد السِنّخ فأَبدل من الاء حاء
رؤبة َغمْرُ الَجارِيّ كريُ السّنْحِ أَبْ َلجُ ل يُوَلدْ بَن ْ
لكان الشّحّ وبعضهم يرويه بالاء وجع بينها وبي الاء لَنما جيعا حرفا حَلْق ورجع فلن إِل
سِنْخِ الكَرَم وإِل سِ ْنخِه البيث وسِ ْنخُ الكلمة أَصلُ بنائها وف حديث علي عليه السلم ول
يَ ْظ َمأُ على التقوى سِنْخُ أَصلٍ والسّنْخُ والَصل واحد فلما اختلف اللفظان أَضاف أَحدها إِل
الخر وف حديث ال ّزهْري أَصلُ الهاد وسِنْخُه الرّباطُ ف سبيل ال يعن الُرابَطة عليه وف
ح ّمةٌ وسِنْخُ السكي طَرفَ سِيلنِه الداخلُ ف النصاب وسِنْخُ
لمّى وبلد سَنْخٌ مَ َ
النوادر سِ ْنخُ ا ُ
الّنصْل الديدة الت تدخل ف رأْس السهم وسِ ْنخُ السيف سِيلنُه وأَسْناخُ الثنايا والَسْنانِ
خةٌ وسنَاخة قال أَبو كبي
أُصولا والسّناخَةُ الريح ا ُلنْتِنة والوَسَخُ وآثار الدباغ ويقال بَيْتٌ له سَنْ َ
َفدَخَلْتُ بيتا غيَ بيتِ سَناخة وا ْزدَ ْرتُ مُزْدارَ الكَريِ ا ِل ْفضَ ِل يقول ليس ببيت دِباغٍ ول َسمْن
وسَنِخَ ال ّد ْهنُ والطعامُ وغيها سَنَخا تغي لغةٌ ف زَنِخَ يَ ْزنَخُ إِذا فسد وتغيت ريه وف حديث
النب صلى ال عليه وسلم أَن خَيّاطا دعاه إِل طعام فقدّم إِليه إهالة سَنِخةً وخُبْزَ شعي الِهاَلةُ
الدسم ما كان والسّنِخةُ التغية ويقال بالزاي وقد تقدم وسَنِخَ من الطعام أَ ْكثَر وسََنخَ ف العلم
سنَخُ سُنُوخا رَسَخ فيه وعل وأَسْناخ النجوم الت ل تَنْزِلُ بنُجومِ الَ ْخذِ حكاه ثعلب قال ابن
يَ ْ
سيده فل أَحقّ َأعَن بذلك الُصولَ أَم غيها وقال بعضهم إِنا هي أَشياخ النجوم أَبو عمرو
صَنِخَ الوَدَكُ وسَنِخَ
( )3/26
( سنبخ ) ف النوادر ظَ ِللْتُ اليومَ مُسَرْبَخا ومُسنَبخا أَي ظَ ِللْتُ أَمشي ف الظهية
( )3/27
( )3/27
( سيخ ) ساخ الشيء سَيَخانا رَسَخَ الساخةُ لغة ف السّخاةِ وهي الَبقْ َلةُ الرّبيعية وف حديث يوم
ستَمعة ويروى بالصاد وهو الَصل
صغِية مُ ْ
المعة ما من دابة إِل وهي مُسيخة أَي ُم ْ
( )3/27
( )3/27
( )3/27
ش ْدخُ الكسرُ ف كل شيء َرطْب وقيل هو التّهْشِيم يعن به َكسْرَ اليابس وكلّ
( شدخ ) ال ّ
شدْخ كسرك الشيءَ الَ ْجوَفَ كالرأْس
شدّخ الليث ال ّ
شدَخ وَت َ
شدَخُه َشدْخا فانْ َ
أَجوفَ َشدَخَه بَ ْ
شدَخُوه بالجارة
ش َدخَ و ُشدّختِ ال ُرؤُوس ُشدّدَ للكثرة وف الديث فَ َ
ونوه َش َدخَ رأْسَه فانْ َ
ش ّدخُ ُبسْرٌ
ج وما أَشبهه وا ُل َ
ش ْدخُ كسر الشيء الَ ْجوَفِ وكذلك كل شيء رَ ْخصٍ كالعَرْفَ ِ
ال ّ
صةٌ أَعن بالعَجَلَة ضربا من النبات و ِطفْلٌ
ج َلةٌ َشدْخَةٌ رَ ْطبَة رَ ْخ َ
شدِخ ابن سيده وعَ َ
ُي ْغمَز حت يَ ْن َ
ش ّدخُ الُبسْر ُي ْغمَز حت يَنْشَدخ ث يُيَبّسُ ف الشتاء
َش َدخٌ رَ ْخصٌ وغلم شا ِدخٌ شابّ الوهري الُ َ
شدْخ واحد وقول جرير ورَكِبَ
شدّخ من البُسْرِ ما افُْتضِخ وال َفضْخ وال ّ
قال أَبو منصور الُ َ
حجّله يعن ركب ِفعْلَة مشهورة قبيحة من قِبَلِ أَبيه وقال ابن بري الشعر للعَيّفِ
الشادِ َخةَ الُ َ
العَ ْبدِيّ يهجو به الرث بن أَب شر الغسان ابن الَعراب يقال للغلم َجفْر ث يافِعٌ ث َشدَخ ث
ضغَةً فادْفِنْه
سقْطِ إِذا كان َشدَخا أَو ُم ْ
مُطَبّخ ث َكوْكَبٌ وروي ف حديث ابن عمر أَنه قال ف ال ّ
شدَخ بالتحريك الذي يسقط من جوف أُمه رَطْبا رَخصا ل يَشَْتدّ و َشدَخَتِ الغُرّة
ف بيتك ال ّ
ش َدخُ َشدْخا و ُشدُوخا انتشرت وسالت ُسفْلً فملَت البهة ول تبلغ العيني وقيل َغشِيَتِ
تَ ْ
جدِ شادِ َخةٌ للناظرين كأَنا الَبدْرُ وفرس أَ ْش َدخُ
الوجهَ من أَصل الناصية إِل الَنف قال غُرّتُنا بالَ ْ
والُنثى َشدْخاء ذو شادِخَةٍ قال أَبو عبيدة يقال لغُرّة الفرس إِذا كانت مستديرة وَتِية فإِذا
سالت وطالت فهي شادِخَة وقد َشدَخَتْ ُشدُوخا اتسعت ف الوجه وأَنشد أَبو عبيد َسقْيا لكم
يا ُن ْعمُ َسقْيَ ْينِ اثْنَيْن شادِخَة الغُرّة َنجْلء العَيْن وقال الراجز َشدَخَتْ ُغرّة السّوابقِ فيهم ف
شّدّاخُ أَحد حُكّام كنانة وهو لقب له واسه َي ْعمَرُ بنُ َعوْف قال
لعَادِ وال ُ
وُجوهٍ إِل الكِمامِ ا ِ
شّدّاخُ أَحد حكام العرب ف الاهلية سي ُشدّاخا لَنه حكم بي خُزاعة
الَزهري كان َي ْعمَرُ ال ُ
ش َدخَ دِماء خزاعة تت قدمه
و ُقصَيّ حي حَكّموه فيما تنازعوا فيه من أَمر الكعبة وكثر القتلُ َف َ
وأَبطلها وقضى بالبيت ِل ُقصَيّ وخُ ّرجَ ُشِدّاخٌ نعتا مرج رجل ُطوّال وماء طِيّاب ومن العرب من
ش َدخُ َشدْخا فهو شادخ قال
شدّاخُ وَأمْرٌ شا ِدخٌ أَي مائل عن القصد وقد َش َدخَ يَ ْ
يقول َي ْعمَرُ ال ّ
أَبو منصور ل أَعرف هذا الرف ول أَحقه ث قال صححه قول أَب النجم ُمقَْتدِرُ الّنفْسِ على
ش َدخُ عن
خيِها بَأمْرِه الشا ِدخِ عن ُأمُورِها أَي َي ْعدِلُ عن َسنَنها وَيمِيل وقال الراجز شادِخَة َت ْ
سِتَ ْ
شدّاخِ بطنٌ والَشْداخُ وادٍ من أَودية تِهامَةَ
أَذْللِها قال أَبو عبيدة أَي َت ْعدِلُ عن طريقها وبنو ال ّ
سأَلِ الرّْبعَ الَديدَ التّكَلّما ِب َمدْفَعِ أَشْداخٍ فَبُرْ َقةِ أَ ْظلَما
قال حسان بن ثابت أَل تَ ْ
( )3/28
( شرخ ) الشّ ْرخُ والسّنْخُ ا َلصْلُ والعِرْقُ وشَرْخ كل شيءٍ حرفه الناتئُ كالسهم ونوه وشَرْخا
الفُوق حرفاه ا ُلشْرِفانِ اللذان يقع بينهما الوَتر ابن شيل زََنمَتا السهم شَرْخا فُوقِه وها اللذان
الوَتَرُ بينهما وشَرْخا السهم مِثْلُه قال الشاعر يصف سهما رمى به فأَْن َفذَ الرّميّة وقد اتصل به
َدمُها كَأنّ ا َل ْتنَ والشّرْخَ ْينِ منه خِلف الّنصْل سِيطَ به مُشِيحُ وشَ ْرخُ الَمر والشباب أَوله
وشَرْخا الرّحْل حرفاه وجانباه وقيل خشبتاه من وراء ومُ َقدّم وشَ ْرخُ الشباب َأوّله ونَضارته
و ُقوّته وهو مصدر يقع على الواحد والثني والمع وقيل هو جع شارخ مثل شارب وشَ ْربٍ
وف التهذيب شَرْخا الرحل آخِرَتُه وواسطته قال ذو الرمة كأَنه بي شَرْخَيْ رَحْل ساهِمةٍ حَرْفٍ
إِذا ما اسْتَ َرقّ الليلُ َمأْمُومُ وقال العجاج شَرْخا غَبيطٍ َسلِسٍ مِرْكاحِ ابن حَبِيبٍ َنجْلُ الرجل
خهُ وشَرْخُه واحدٌ وف حديث عبد ال بن رَواحة قال لبن أَخيه ف غزوة ُمؤْتَةَ لعلك تَرْجِعُ
وشَلْ ُ
ش َهدُ فيجع ابن أَخيه راكبا موضعه على راحلته
بي شَرْخَي الرّحْل أَي جانبيه أَراد أَنه ُيسْتَ ْ
فيستريح وكذا كان استشهد ابن رواحة فيها ومنه حديث ابن الزبي مع أَ َزبّ جا َء وهو بي
ب وهو اسم يقع موقع المع قال لبيد َشرْخا
الشّرْخَ ْينِ أَي جانب الرحْلِ شر الشّ ْرخُ الشّا ّ
صُقُورا يافِعا وَأمْرَدا وشَ ْرخُ الشّباب ُقوّتُه ونَضارته وقال الُبَرّدُ الشّ ْرخُ الشّبابُ لَن الشّ ْرخَ
لدّ وأَنشد إِنّ شَ ْرخَ الشّبابِ َت ْأَلفُه الب ضُ وشَيْبُ القَذالِ شَيءٌ َزهِيدُ والشّ ْرخُ َأوّل الشّبابِ
اَ
حيُوا شَرْخَهم
والشا ِرخُ الشّابّ والشّ ْرخُ اسم للجمع وف الديث اقْتُلوا شُيُوخَ الشركي واسْتَ ْ
قال أَبو عبيد قيه قولن أَحدها أَنه أَراد بالشّيوخ
( * قوله « أراد بالشيوخ إل » عبارة النهاية أراد بالشيوخ الرجال السانّ أهل اللد والقوة
على القتال ول يرد الرمى والشرخ الصغار الذين ل يدركوا وقيل أراد بالشيوخ الرمى الذين
إذا سبوا ل ينتفع بم ف الدمة وأراد بالشرخ الشبان أهل اللد الذين ينتفع بم ف الدمة )
الرجال الَسانّ أَهلَ الَ َلدِ والقُوّة على القتال ول يريد الَرْمى الذين إِذا سُبُوا ل ينتفع بم ف
الدمة ) وأَراد بالشّ ْرخِ الشّباب أَهل اللد الذين ينتفع بم ف الدمة وقيل أَراد بم الصّغارَ
فصار تأْويل الديث اقتلوا الرجال البالغي واستحيوا الصبيان قال حسان بن ثابت إِنّ شَ ْرخَ
شعَرَ الَسْ وَدَ ما ل يُعاضَ كان ُجنُونا وجع الشّرْخ شُروخٌ وشُ ّرخٌ وشُروخ شُ ّرخٌ
الشّبابِ وال ّ
على البالغة قال العجاج صِيدٌ تَسامى وشُروخٌ ُش ّرخٌ والشّ ْرخُ نِتاجُ كل سنة من أَولد الِبل
حلً أَبا شَرْخَ ْينِ أَحْيا بناتِه مقَالِيتُها فهي اللبّابُ الَبائشُ أَبو عبيدة
قال ذو الرمة يصف فحلً سِبَ ْ
الشّ ْرخُ النّتَاجُ يقال هذا من شَ ْرخِ فلن أَي من نِتاجه وقيل الشّ ْرخُ نِتاجُ سَنَة ما دام صغارا
ضعَة وخرج قال الشاعر فلما
والشّ ْرخُ نابُ البعي وشَ َرخَ نابُ البعي يَشْ ُرخُ شُرُوخا َشقّ الَب ْ
اعَتَ َرتْ طارقاتُ الُموم رَ َفعْتُ الولّ و َكوْرا رَبيخا على بازلٍ ل َيخُنْها الضّراب وقد َش َرخَ النابُ
منها شُرُوخا وف الصحاح شَرَخ نابُ البعي شَرْخا وشَرَخ الصّبّ شُروخا والشّ ْرخُ الّنصْل الذي
خ وهم
خ وها شَرْخان أَي مِثْلن والمع شُرُو ٌ
سقَ َب ْعدُ ول يُ َركّبْ عليه قائمُه والمع شُرُو ٌ
ل ُي ْ
الَتراب قال أَبو بكر ف الشّ ْرخِ قولن يقال الشّ ْرخُ أَول الشباب فهو واحد يكفي من المع
ي وشاربٍ وشَ ْربٍ
ص ْومٌ والشّ ْرخُ جع شا ِرخٍ مثل طائر وط ٍ
ص ْومٌ ورجلن َ
كما تقول رجلٌ َ
وقال أَبو منصور يقال هو شَرْخِي وأَنا َشرْخُه أَي ِترْب وِلدَت و ِفقَ َعةٌ ِشرْياخٌ ل خي فيها وف
حديث أَب ُر ْهمٍ لم َن َعمٌ بشَبَ َكةِ شَ ْرخٍ هو بفتح الشي وسكون الراءِ موضع بالجاز وبعضهم
يقوله بالدال والشّرْياخُ ال َك ْمأَة الفاسدة الت قد اسَْترْخَتْ وقد ذكرها بعضهم ف الرباعي
( )3/29
( شردخ ) رجل شِرْداخُ القدمي عريضهما وف النوادر َق َدمٌ شِرْداخة أَي عريضة وف بعض
حواشي نسخ الصحاح قال أَبو سهل الذي أَحفظه شِرْداح القدم بالاءِ الهملة
( )3/30
سلُه و ِز ْكوِتُه
جلُه ونَ ْ
( شلخ ) الشّلْخُ الَصلُ والعِرْقُ قال ابن حبيب شَ ْلخُ الرجل وشَرْخُه ونَ ْ
وزِكْيَتُه واحد قال أَبو عدنان قال ل كِلبّ فلنٌ شَ ْلخُ َس ْوءٍ وخَلْفُ َس ْوءٍ وأَنشد بيت لبيد
سنُ الرجل عن ابن الَعراب وشالَخُ َجدّ إِمباهيم
وَبقِيتُ ف شَلْخٍ كجِ ْلدِ الَجْ َربِ والشّ ْلخُ حُ ْ
على نبينا وعليه الصلة والسلم
( )3/30
( )3/30
( )3/31
( شنخ ) الشّناخُ أَنف البل قال ذو الرمة يصف البال إِذا شِناخُ َأْنفِه َتوَقّدا وف التهذيب إِذا
شِناخا قُورِها َتوَقّدا أَراد شَناخِيب قُورِها وهي رؤُوسها الواحدة شَ ْنخَة كأَن الباءَ زيدت
الَزهري الُشَنّخُ من النخل الذي ُنقّحَ سُلّؤه وقد شَنّخَ َنخْلَه َتشْنِيخا
( )3/31
( شندخ ) الشّ ْن ُدخُ الوَقّادُ من اليل وأَنشد أَبو عبيدة قول الَرّار شُ ْن ُدخٌ أَ ْشدَفُ ما وَ ّزعْتَه وإِذا
ُطؤْطِئَ طَيّارٌ ِطمِرّ ورواه غيه شُ ْندُفٌ وقيل هو العظيم الشديد التهذيب الشّ ْندُخ من اليل
والِبل والرجال الشديد الطويل الكتن اللحم وأَنشد بشُ ْن ُدخٍ َي ْقدُم أُول ا ُلنُفِ وقال طالق بن
َعدِيّ ول يَرى الفَرْسَخَ بعد الفَرْسَخ شيئا على أَقَبّ طاوٍ شُ ْن ُدخِ والشّ ْن ُدخُ والشّ ْندُخِيّ ضرب
من الطعام الفراء الشّ ْندَاخيّ الطعام بعله الرجل إِذا ابتن دارا أو عمل بيتا
( )3/31
( شيخ ) الش ْيخُ الذي استبانتْ فيه السن وظهر عليه الشيبُ وقيل هو شَ ْيخٌ من خسي إِل
آخره وقيل هو من إِحدى وخسي إِل آخر عمره وقيل هو من المسي إِل الثماني والمع
أَشياخ وشِيخانٌ وشُيوخٌ وشِيَخَة وشِيخةٌ ومَشَْيخٍة ومَِشِيخة ومَشْيُوخاء ومَشايِخُ وأَنكره ابن
دريد وف الديث ذكر شِيخانِ قريش جع شَيْخ كضَيْف وضِيفانٍ والُنثى شَيْخَة قال عَبِيدُ بنُ
الَبرَص كأَنا ِل ْقوَةٌ َطلُوبُ تَيْبَسُ ف وَكْرِها القُلُوبُ باتتْ على أُ ّرمٍ َعذُوبا كأَنا شَيْخةٌ رَقُوبُ
قال ابن بري والضمي ف باتت يعود على ال ّلقْوَة وهي العُقاب شبه با فرسه إِذا انقضت للصيد
و َعذُوبٌ ل تأْكل شيئا والرّقُوبُ الت تَرْقُبُ وََلدَها خوفا أَن يوت وقد شاخَ يَشِيخُ َشيَخا
بالتحريك وشُيُوخة وشُِِيوُخِيّةً عن اللحيان وشَ ْيخُوخة وشَيْخوخِيّة فهو شَيْخ وشَيّخَ تَشْيِيخا أَي
شاخَ وأَصل الياءِ ف شيخوخة متحرّكة فسكنت لَنه ليس ف الكلم َفعْلُولٌ وما جاءَ على هذا
من الواو مثل َكيْنُونة وقَيْدودة وهَ ْيعُوعة فأَصله كَيّنُونة بالتشديد فخفف ولول ذلك لقالوا
َكوْنُونة و َقوْدُودة ول يب ذلك ف ذوات الياءِ مثل الَ ْيدُودة والطّيْرورة والشّيْخوخة وشَيّخْته
َد َعوْتُه شَيْخا للتبجيل وتصغي الشّيخ شُيَ ْيخٌ وشُيَ ْيخٌ أَيضا بكسر الشي ول تقل ُشوَيْخ أَبو زيد
شَيّخْتُ الرجل تَشْييخا و َسمّعت به َتسْميعا وَندّدت به تَنْديدا إِذا فضحته وشَيّخَ عليه شنّع أَبو
العباس شَيْخٌ بَيّن التّشَيّخ والتشييخ والشّ ْيخُوخة وأَشياخُ النجوم هي الدراريّ قال ابن الَعراب
أَشياخُ النجوم هي الت ل تنل ف منازل القمر السماة بنجوم الَ ْخذِ قال ابن سيده أُرى أَنه
عن بالنجوم الكواكب الثابتة وقال ثعلب إِنا هي أَسْناخُ النجوم وهي أُصولا الت عليها مدار
سبُه الاهلُ ما ل َيعْلَما شَيْخا على
الكواكب وسِرّها وقوله أَنشده ثعلب عن ابن الَعراب َيحْ َ
كُرْ ِسيّه مُ َعمّما لو أَنه أَبانَ أَو تَ َكلّما لكان إِيّاه ولكن َأعْجَما وفسره فقال يصف وَطْبَ لب شبهه
برجل مُ َلفّفٍ بكسائه وقال ما ل يعلم فلما أَطلق اليم رَدّها إِل اللم وأَما سيبويه فقال هو على
الضرورة وإِنا أَراد يعلمنْ قال ونظيه ف الضرورة قول جَذيَة الَْبرَص ربا أَوفَيْتُ ف عَ َلمٍ
ت وقول الشاعر مَت مَت تُطّلَعُ الَثابا ؟ َلعَلّ شَيْخا مُهْتَرا مُصابا قال عن
تَرْ َف َعنْ َثوْب شَمال ُ
ل ْمضِ الَ ْرمُ والشاخةُ العتدِلُ
خةُ نَبَْتةٌ لبياضها كما قالوا ف ضرب من ا َ
بالشيخ ال َوعِلَ والشّي َ
قال ابن سيده وإِنا قضينا على أَن أَلف شاخة ياء لعدم « ش و خ » وإِل فقد كان حقها الواو
لكونا عينا قال أَبو زيد ومن الَشجار الشّيْخُ وهي شجرة يقال لا شجرة الشّيُوخِ وثرتا جِ ْروٌ
صفُر مَنْبِتُها الرّياضُ والقُرْيانُ وف حديث أُ ُحدٍ ذكر شَيْخانِ
كجِ ْروِ الِرّيعِ قال وهي شجرة ال ُع ْ
( * قوله « ذكر شيخان » قال ابن الثي بفتح الشي وكسر النون وقال ياقوت شيخان بلفظ
تثنية شيخ ث قال وشيخة رملة بيضاء ف بلد أسد وحنظلة على الصحيح ) بفتح الشي هو
موضع بالدينة َعسْكَرَ به سيدُنا رسول ال صلى ال عليه وسلم ليلة خَ َرجَ إِل أُ ُحدٍ وبه عَ َرضَ
الناسَ وال أَعلم
( )3/31
خةُ لغة ف السّبَخَة والسي أَعلى والصّبِيخَة لغة ف سَبِيخةِ القطن و السي فيه
( صبخ ) الصَّب َ
أَفشى
( )3/33
( صخخ ) الصخّ الضرب بالديد على الديد والعصا الصلبة على شيءٍ مُصمتٍ وَصَخّ
الصخرة وَصَخِيخُها صوتُها إِذا ضربتها بجر أَو غيه وكلّ صوت من وقع صخرة على صخرة
خةً
خ تقول ضربت الصخرة بجر فسمعت لا صَ ّ
ونوه صَخّ وصَخيخٌ وقد صَخّت تص ّ
والصا ّخةُ القيامة وبه فسر أَبو عبيدَة قوله تعال َفإِذا جاءَت الصاخة فإِما أَن يكون اسمَ الفاعل
من صخ يصخ وإِما أَن يكون الصدَر وقال أَبو إِسحاق الصاخة هي الصيحة الت تكون فيها
صمّها فل تسمع إِلّ ما تدعى به للِحياء وتقول صخّ الصوتُ ا ُلذُنَ
صخّ الَساعَ أَي ُت ِ
القيامة ت ُ
َيصُخّها صخّا وف نسخة من التهذيب أَصخ إِصخاخا ول ذكر له ف الثلثي وف حديث ابن
الزبي وبناء الكعبة فخاف الناس أَن يصيبهم صاخة من السماء هي الصيحة الت َتصُخّ الَساع
أَي تقرعها وتصمها قال ابن سيده الصاخة صيحة تصخ الُذن أَي تطعنها فتصمها لشدتا ومنه
صخّ بنقاره ف دَبَرِ البعي
سيت القيامة الصاخة يقال كأَنا ف أُذنه صاخة أَي طعنة والغرابُ ي ُ
أَي يطعن تقول منه صخ يصخ والصاخة الداهية
( )3/33
( صرخ ) الصّرْ َخةُ الصيحة الشديدة عند الفزع أَو الصيبة وقيل الصّراخُ الصوت الشديد ما
كان صرخ يص ُرخُ صُراخا ومن أَمثالم كانَتْ َكصَرْ َخةِ الُبْلى للَمر يفجَو ك والصارخ
والصريخ الستغيث وف الثل عَ ْبدٌ صَر ُيهُ َأمَةٌ أَي ناصره أَذل منه وأَضعف وقيل الصارخ
الستغيث والستصرخ الستغيث والصرخ الغيث وقيل الصارخ الستغيث والصارخ الغيث قال
الَزهري ول أَسع لغي الَصمعي ف الصارخ أَن يكون بعن الغيث قال والناس كلهم على أَن
الصارخ الستغيث والصرخ الغيث والستصرخ الستغيث أَيضا وروى شر عن أَب حات أَنه قال
الستصراخ الستغاثة والستصراخ الغاثة وف حديث ابن عمر أَنه استصرخ على امرأَته صفية
استصراخ اليّ على اليت أَي استعان به ليقوم بشأْن اليت فيعينهم على ذلك والصراخ صوت
استغاثتهم قال ابن الَثي اسُْتصْرِخ الِنسان إِذا أَتاه الصارخ وهو الصوت يعلمه بأَمر حادث
ليستعي به عليه أَو ينعى له ميتا وا ْسَتصْرَخُْتهُ إِذا حلته على الصراخ وف التنيل ما أَنا
بصرخكم وما أَنتم بصرخيّ والصريخُ الغيث والصريخ الستغيث أَيضا من الَضداد قال أَبو
اليثم معناه ما أَنا بغيثكم قال والصريخ الصارخ وهو الغيث مثل قدير وقادر واصْطَ َرخَ القَومُ
وتصارخوا واستصرخوا استغاثوا والصطراخ التصارخ افتعال والتصرّخ تكلف الصراخ ويقال
التصرّخ به حق أَي بالعطاس والستصرخ الستغيث تقول منه استصرخن فأَصرخته والصّريخُ
صوتُ الستصرخ ويقال صرخ فلن يصرخُ صراخا إِذا استغاث فقال واغَوثاهْ واصَرْخَتاهْ قال
والصريخ يكون فعيلً بعن مُفعِل مثل نذير بعن منذر وسيع بعن مسمع قال زهي إِذا ما
ضمّرُ وسعت صارخة القوم أَي صوت
سعنا صارخا َمعَجَتْ بِنا إِل صوتهِ وُ ْرقُ الَراكلِ ُ
استغاثتهم مصدر على فاعلة قال والصارخة بعن الغاثة مصدر وأَنشد فكانوا مُهلِكِي الَبناءِ
لول تدا ُركُهم بِصارخةٍ َشفِيقِ قال الليث الصارخة بعن الصريخ الغيث وصرخ صرخَة
واصطرخ بعن ابن الَعراب الصرّاخُ الطاووس والنّبّاحُ الدهد وف الديث أَن النب صلى ال
عليه وسلم كان يقوم من الليل إِذا سع صوت الصارخ يعن الديك لَنه كثي الصياح ف الليل
( )3/33
صمّ كذلك قال الفراء وأَبو عبيد قال ابن الَعراب فهؤلء الكوفيون
( صلخ ) ا َلصْلَخُ ا َل َ
أَجعوا على هذا الرف بالاء العجمة وأَمّا أَهل البصرة ومن ف ذلك الشق من العرب فإِنم
يقولون الَصلج باليم قال الَزهري وسعت أَعرابيّا يقول فلن يتصال علينا أَي يتصامم قال
ورأَيت أَمة صماء كانت تعرف بالصلجاء قال فهما لغتان جيدتان بالاءِ واليم وقد صَلِخَ
سَمعُ ُه وصَلِخَ الَخيةُ عن ابن الَعراب ذهب فل يسمع شيئا البتة ورجل أَصلخ بَيّن الصّلَخِ
قال ابن الَعراب فإِذا بالغوا بالَصم قالوا أَصم أَصلخ قال الشاعر لو َأْبصَ َرتْ أَبْكمَ أَعمى
سمّى واهتَدى أَنّى وَخَى أَي أَنّى توجه يقال وخَى يَخِي وَخْيا وإِذا دُعي على
أَصلَخا إِذا َل َ
الرجل قيل صَلْخا كصَ ْلخِ النعام لَن النعام كله أَصلخُ وكان الكميت أَصم أَصلخ و َجمَلٌ
أَصلخ وناقة صلخاء وإِبل صلخى وهي الُِرب والرَب الصالِخُ وهو الناخس الذي يقع ف
دَبَرِه فل يشك أَنه سيصلخه وصلخه إِياه أَي أَنه يشمل بدنه والعرب تقول للَسود من اليات
صالِخٌ وسالِخٌ حكاه أَبو حات بالصاد والسي غيه أَقْتَلُ ما يكونُ من اليات إِذا صَ َلخَتْ
جلدها ويقال للَبرص الَصلخ
( )3/34
( صمخ ) الصّماخُ من الُذن الرقُ الباطن الذي يُفضي إِل الرأْس تيمية والسماخ لغة فيه
ويقال إِن الصماخ هو الُذن نفسها قال العجاج حت إِذا صرّ الصماخَ الَصمعَا وف حديث
الوضوء فأَخذ ماء فأَدخل أَصابعة ف صماخ أُذنيه قال الصماخ ثقب الُذن وقول العجاج ُأمّ
صمُخُ َأصُكّ الصماخ وهو ثقب الُذن الاضي إِل داخل الرأْس
صمُخُ َأ ْ
الصّدى عن الصّدى وَأ ْ
صمُخٌ وهو ا ُلصْموخُ
وُأمّ الصدى الا َمةُ وُأمّها اللدة الت تمع الدماغ والمع أَصمخة و ُ
صمَخَه يص ُمخُه صمخا أَصاب صماخه وصمخت فلنا إِذا عقرت صماخ أُذنه
وبالسي لغة و َ
صمَخْت عينه أَصمُخُها صمْخا وهو ضربك العي بمع يدك ذكره
بعود أَو غيه ابن السكيت َ
بعقب صمخت صماخه وصَمَخ أَْن َفهُ د ّقهُ عن اللحيان ويقال للعطشان إِنه لَصادِي الصّماخ
صمْخُ كل ضربة أَثرت قال أَبو زيد كل ضربة
صمُخ وال ّ
والصّماخ البئر القليلة الاء وجعه ُ
أَثرت ف الوجه فهي صمْخ أَبو عبيد صمخته الشمس أَصابته شر صمخته بالاء أَصابت
صماخه ويقال صمخ الصوتُ صِماخَ فلن ويقال ضرب ال على صماخه إِذا أَنامه وف حديث
أَب ذرّ فضرب ال على أَصمختنا فما انتبهنا حت أَضحينا وهو كقوله عز وجل فضربنا على
آذانم ف الكهف ومعناه أَنناهم وقول أَب ذرّ فضرب ال على أَصمختنا هو جع قلة للصماخ
أَي أَن ال أَنامهم وف حديث عليّ رضوان ال عليه أَصختُ لستراق صمائخ الَساع هي جع
صماخ كشمال وشائل وصمخته الشمس اشت ّد وقعها عليه أَبو عبيد الشاة إِذا حلبت عند
ص ْمغَة
صمْخَة و َ
ص ْمخَ والصمغَ الواحدة َ
ولدها يوجد ف أَحاليل ضرعها شيء يابس يسمى ال ّ
صحَ لبَنُها بعد ذلك واحْ َلوْلَى ويقال للحالب إِذا حلب الشاة ما ترك فيها
فإِذا قطر ذلك أَف َ
قَطْرا
( )3/34
( )3/35
( )3/35
( صيخ ) أَصاخ لهُ يصِيخُ إِصاخة استمع وأَنصت لصوت قال أَبو دواد ويصيخ أَحيانا كما اس
تع الضلّ لصوت ناشد وف حديث ساعة المعة ما من دابة إِل وهي مُصيخة أَي مستمعة
منصتة ويروى بالسي وقد تقدم والصاخَة خفيفٌ ورم يكون ف العظم من صدمة أَو كدمة يبقى
أَثرها كالَشَشِ والمع صاخات وصاخٌ وأَنشد بلَحْييهِ صاخٌ من صِدامِ الوافر وف حديث
الغار فانصاخت الصخرة هكذا روي بالاء العجمة وإِنا هو بالهملة بعن انشقت ويقال
انصاخ الثوب إِذا انشق من قبل نفسه وأَلفها منقلبة عن واو وقد رويت بالسي وهي مذكورة
فيما تقدم قال ابن الَثي ولو قيل إِن الصاد فيها مبدلة من السي ل تكن الاء غلطا يقال ساخ
ف الَرض يسوخ ويسيخ إِذا دخل فيها وال أَعلم
( )3/35
( ضخخ ) الضّخّ امتداد البول والضخة قصبة ف جوفها خشبة يرمى با الاء من الفم قال أَبو
منصور الضخ مثل النضخ للماء وقد ضَخّه ضخّا إِذا نضحه بالاء
( )3/35
صفِيّ
سنَخِ كلّ َ
( ضردخ ) نلة ضِرْداخٌ صَفيّ كرية قال بعض الطائيي عَرَسْتَ ف جَبّاَنةٍ ل تَ ْ
ذات فرعٍ ضِرْ َدخِ تَطّلبُ الاءَ مت ما ترسخ وقيل الضردخ العظيم من كل شيء
( )3/36
( )3/36
( ضيخ ) ابن الَثي ف حديث الزبي ِإنّ الوت قد تغشّاكم سحابه وهو منضاخٌ عليكم بوابل
البليا يقال انضاخ الاء وانضخّ إِذا انصبّ ومثله ف التقدير انقاض الائط وانقضّ إِذا سقط
شبه النية بالطر وانسيابه قال ابن الَثي هكذا ذكره الروي وشرحه وذكره الزمشري ف
الصاد والاء الهملتي وأَنكر ما ذكره الروي
( )3/36
( )3/36
( )3/38
( طرخ ) الطّرخَة ماجِلٌ يتخذ كالوض الواسع عند مرج القناة يتمع فيها الاء ث يتفجر منها
إِل الزرعة وهو دخيل ليست فارسية لكناء ول عربية مضة وطَرْخان اسم للرجل الشريف
بلغة أَهل خراسانت والمع الطّراخِنة
( )3/38
( طلخ ) الطلْخ اللطخ بالقذَر وإِفساد الكتابِ ونوه واللطخ أَعم وروى عن النبّ صلى ال
عليه وسلم أَنه كان ف جنازة فقال أَيكم يأْت الدينة فل يدع فيها وثنا إِلّ كسره ول صورة إِلّ
طلَخها ول قبا إِلّ سوّاه ؟ وقال شر أَحسب قوله طلخها أَي لطخها بالطي حت يطمسها مِن
الطلَخ وهو الذي يبقى ف أَسفل الوض والغدير معناه يسوّدها وكأَنه مقلوب قال ويكون
خمّة واليم زائدة وامرأَة طلْخاء إِذا كانت حقاء وأَنشد ف َكمْ
طلخته أَي سوّدته ومنه الليلة الطل ِ
مثلُ زوجِ طَلْخاء خِرملٍ أَقلّ عِيانا ف السّداد وأَشْكَعا
( * قوله « فكم مثل زوج إل » هكذا ف نسخة الؤلف وهي مكسورة ولعل أصله فكم مثل
زوج زوج طلخاء خرمل إل فيكون زوج الثان بدلً من الول )
ويروى طلخاء لطخة والطّ ْلخُ بقية الاء ف الوض والغدير وف التهذيب الطّ ْلخُ وال ّطمْحُ العَرِينُ
الذي فيه الدّعامِيصُ ل ُي ْقدَر على شربه وا ْطلَخّ دمع عينه أَي تفرق وأَنشد الَزهري ف ترجة
جلخ ل خيَ ف الشّيْخ إِذا ما ا ْجلَخّا واطْلَخّ ماءُ َعيِنه ولَخّا وف التهذيب وسالَ غَ ْربُ مائِه
فاطْ َلخّا واطلخ دمع عينه إِذا سال
( )3/38
( طمخ ) ال ّطمْخُ شجر يدبغ به ييء أَديه َأحَر ويقال له أَيضا العِرَْنةُ
( )3/39
( طنخ ) َطنِخَ الرجل يَ ْطنَخُ طَنْخا وتَنِخ يتنخ َتنَخا فهو َطنِيخٌ وطانخٌ غلب الدسم على قلبه
خمَ منه وطنّخ الدسمُ قلبه وطَنِخَتْ نفسُه خبثت وهو من ذلك وطُنّخَت الناقةُ والدابة اشتدّ
واتّ َ
ِسمَنُها ومَرّ ِطنْخٌ من الليل َكعِ ْنكٍ قال ابن دريد ول أَدري ما صحته والطَّنخُ الَبشَم قال شر
سعت ابن الفقعسي يقول نشرب هذه الَلبانَ فتطنخنا عن الطعام أَي تغنينا
( )3/39
( طيخ ) ابن سيده طاخَ الَمرَ َطيْخا أَفسده وقال أَحد بن يي هو مِن تَوا َطخَ القومُ قال وهذا
من الفساد بيث تراه قال ابن جن وقد يوز أَن يسن الظنّ به فيقال إِنه أَراد كأَنه مقلوب منه
ابن الَعراب الُ َطيّخُ الفاسد وطاخ يَطِيخُ طَيْخا تلطخ بقبيح من قول أَو فعل وطاخَه هو وطَيّخَه
لطخه به يتعدّى ول يتعدى وأَنشد الَزهري ولَسْتَ بطيّا َخةٍ ف الرجال ولَسْتَ بِخِزْرافَة أَ ْحدَبا
اللحيان طاخ فلن فلنا يطيخه ويطوخه رماه بقبيح من قول أَو فعل و َطيّخَه بشرّ لطخهُ أَبو
سمَن امتلَ ِسمَنا أَبو مالك طيخ أَصحابه إِذا
زيد طيّخه العذاب أَلّ عليه فأَهلكه وطيخه ال ّ
شتمهم فأَلّ عليهم ورجل طائخ وطيّاخة وطَيْخَة أَحقُ ل خي فيه وقيل أَحق قذر وجع الطّ ْيخَة
طيخات قال ول نسمعه مكسرا والطّيخ والطّيْخ الهل والطّ ْيخُ الكِب وطاخ تكب قال الرث
بن حِلزة فاتركوا الطّيْخَ والتعدّي وإِما تتعاشوا ففي التعاشي الداءُ وزمن الطّيخة زمن الفتنة
والرب يقال أَتانا فلن زمن الطيخة وناقة طيوخ تذهب يينا وشالً وتأْكل من أَطراف الشجر
وطِيخِ حكايةُ صوت الضحك حكاه سيبويه الليث يقول الناس طِيخِ طِيخِ أَي قهقهوا وطَيْخٌ
موضعٌ بيَ ذي خَشَبٍ ووادي القرى قال كثي عزة فوال ما أَدري أَ َطيْخا تواعدوا لتمّ ظمٍ أَم
ماءَ حَ ْي َدةَ أَوردوا
( )3/39
خةٌ شجرة على صورة
سمّاقِ التهذيب أَبو عمرو ال ّظمْخُ واحدتا ِظ ْم َ
( ظمخ ) ال ّظمْخُ شجر ال ّ
الدّلْب يقطع منها خشب القصارين الت تُدفن وهي العِ ْرنُ أَيضا الواحدة عِ ْرَنةٌ والعِرْنة والعَرَنَْتنُ
أَيضا خشبه الذي يدبغ به والسّفع طلعه
( )3/39
( عهعخ ) قال الَزهري قال الليل بن أَحد سعنا كلمة شنعاء ل توز ف التأْليف سئل أَعراب
عن ناقته فقال تركتها ترعى العُهْعُخَ قال وسأَلنا الثقات من علمائهم فأَنكروا أَن يكون هذا
السم من كلم العرب قال وقال الفذ منهم هي شجرة يتداوى با وبورقها قال وقال أَعراب
لعْخُع قال الليث وهذا موافق لقياس العربية والتأْليف
آخر إِنا هو ا ُ
( )3/40
خةُ خات يكون ف اليد والرجل بفص وغي فص وقيل هي الات أَيّا كان
خةُ والفَتَ َ
( فتخ ) الفَ ْت َ
شرِهنّ والمع فََتخٌ
وقيل هي حَ َل َقةٌ تلبس ف الِصبع كالات وكانت نساء الاهلية يتخذنا ف عَ ْ
وفُتُوخ وفَتَخات وذكر ف جعه فِتاخٌ وقيل الفَتْخة حلقة من فضة ل فص فيها فإِذا كان فيها
سقُطُ مِنْها َفتَخِى ف ُكمّي قال ابن برّي هذا الشعر لل ّدهْناء بنتِ
فص فهي الات قال الشاعر َت ْ
جمْع
مِسْحَلٍ زوج العجاج وكانت رَفَعته إِل الغية بن شعبة فقالت له أَصلحك ال إِن منه ِب ُ
أَي ل يفتضن فقال العجاج ال يعلم يا مغية أَنن قد دُسْتُها َدوْسَ الِصانِ الِرْسَل وأَخذتُها أَخذَ
شمّ ول بتقبيلٍ ول
خ َدعُن ب َ
القصّب شاَتهُ عَجْلنَ يذبَحُها لقومٍ نُزّلِ فقالت الدهناء وال ل َت ْ
سقُط منه فََتخِي ف ُكمّي
ضمّ إِلّ بِ َزعْواعٍ ُيسَلّي َهمّي تَ ْ
ِب َ
( * قوله « منه » هكذا ف نسخة الؤلف ولعله روي بالتذكي والتأنيث )
قال وحقيقة الفتخة أَن تكون ف أَصابع الرجلي وف الديث أَن امرأَة أَتته وف يدها ِفتَخٌ كثية
وف رواية فُتوخ هكذا روي وإِنا هو فتخ بفتحتي جع فتخة وهي خواتيم تكاد تلبس ف
الَيدي قال وربا وضعت ف أَصابع الَرجل وف حديث عائشة ف قوله تعال ول يبدين زينتهن
خةُ ومعن شعر الدهناء أَن النساء كن يتخّتمْن ف أَصابع
إِلّ ما ظهر منها قال القُلْبُ والفََت َ
أَرجلهن فتصف هذه أَنه إِذا شالَ برحيلها سقطت خواتيمها ف كمها وإِنا تنت شدّة الماع
وقيل الفتوخ خوات بل فصوص كأَنا حلَق وروي عن عائشة رضي ال عنها أَنا قالت الفتخ
حلق من فضة يكون ف أَصابع الرجلي قالته ف قوله تعال إِلّ ما ظهر منها قالت القُلْب
والفَتَخة والفَتَخ كل خَلخال ل َيجْرِس والفَتَخُ والفَتَخَة باطن ما بي العضد والذراع والفَتَخُ
استرخاء الفاصل ولينُها وع ْرضُها وقيل هو اللّي ف الفاصل وغيها فَتِخَ فَتَخا وهو أَفَ ْتخُ
وعُقاب فَتْخاءُ ليّنة الناح لَنا إِذا انطت كسرت جناحيها وغمزتما وهذا ل يكون إِلّ من
اللي والفََتخُ عَرْض الكف والقدم وطولما وأَسد أَفَْتخُ عَريض الكف والفتَخ عرض مالب
الَسد ولي مفاصلها والَفَْتخُ اللّي ُن مفاصلِ الَصابع مع عرض والفتَخ ف الرجلي طول العظم
وقلة اللحم قال الشاعر على فَتْخاءَ تعلَم حيثُ تَ ْنجُو وما ِإنْ حيثُ تَ ْنجُو من طَريق قال عن
بالفتخاء رجله قال وهذا صفة مُشتار العسل الَصمعي فتخاء قدم لينة وقال أَبو عمرو فيها
عوج وفَتَخَ الرجل أَصابعه فَتْخا عرّضها وأَرخاها وقيل َفتَخَ أَصابع رجليه ف جلوسه َفتْخا ثناها
وليّنها قال أَبو منصور يثنيهما إِل ظاهر القدم ل إِل باطِنها وف حديث النب صلى ال عليه
وسلم أَنه كان إِذا سجد جافَى عضديه عن جنبيه وفََثخَ أَصابع رجليه قال يي بن سعيد الفَ ْتخُ
أَن يصنع هكذا ونصب أَصابعه ث غمز موضع الفاصل منها إِل باطن الراحة وثناها إِل باطن
الرجل يعن أَنه كان يفعل ذلك بأَصابع رجليه ف السجود قال الَصمعي وأَصل الفتخ اللي
ويقال للباجِم إِذا كان فيها لي وعرض إِنا لفُتْخ ومنه قيل للعقاب فتخاء وأَنشد كأَن بفَتْخاءِ
الَناحَ ْينِ َلقْوةٍ دَفُوفٍ منَ العِقْبان َطأْط ْأتُ ِشمْلل وتقول رجل أَفتح بيّن الفتخ إِذا كان عريض
الكف والقدم مع اللي قال الشاعر فُ ْتخُ الشمائل ف أَيانم َر َوحُ والفَتَخ ف الِبل كالطّرَق
وناقة فتخاء الَخْلفِ ارتفعت أَخلفها قِبَل بطنها وكذلك الرأَة وهو فيها مدح وف الرجل ذم
وهو الفَتَخ والفتخاء شيء مرتفع من خشب يلس عليه الرجل ويكون لشتار العسل وقيل
الفتخاء شبه مِلب من خشب يقعد عليه الشتار ث يدّ من فوق حت يبلغ موضع العسل ويقال
للفاتر الطرف أَفتخ الطرف قال وهْي َتتْلو رَ ْخصَ الظّلوفِ ضَئِيلً أَفْتَخَ الطّرْفِ ف قوله إِشْرافُ
( * قوله « ف قوله اشراف » كذا ف نسخة الؤلف وهو مكسور ولعله بذف ف ليتزن )
والَفاتِيخ من الفُقُوعِ هَناةٌ ترج ف َأوّله فيحسبها الناس َك ْمأَةً حت يستخرجوها فيعرفوها
حكاه أَبو حنيفة ول يك للَفاتيخ واحدا وفُتَيْخ وفَتّاخ دَحْلنِ بأَطراف الدهناء ما يلي اليمامة
عن الجري وفَتّاخ اسم موضع
( )3/40
صَيدَة الت يصاد با معروف وقيل هو معرّب من كلم العجم والمع فُخوخ
( فخخ ) الفَخّ ال ْ
لضْبُ سرعة أَخذ الطّرَق
وفِخاخ قال أَبو منصور والعرب تسمي الفَخّ الطّرَقَ قال الفراء ا َ
ال ّر ْه َدنَ قال والطرق الفخ والفَخّة والفَخّ ف النوم دون الغطيط تقول سعت له فَخيخا وف
خةُ والفَخّ أَن ينام الرجل
حديث صلة الليل أَنه نام حت سعت فَخيخَه أَي غطيطه وقيل الفَ ّ
وينفخ ف نومه وفَخّ النائمُ َيفِخّ واسم هذه النومة الفَخّة وف حديث علي رضي ال عنه أَفْلَح
خهْ أَي ينام نومة يسمع فخيخه فيها وقال أَبو العباس ف
مَن كانت له مِزَ ّخهْ يَزْخّها ث يَنامُ الفَ ّ
قوله ث ينام الفخة قال ابن الَعراب الفخة أَن ينام على قفاه وينفخ من الشبع وف حديث بلل
أَل ليتَ شِعري هل أَبيَتنّ لَي َلةً بفَخّ و َحوْل إِذْخِرٌ وجَلِيلُ ؟
( )3/41
( فدخ ) فدَخَه ي ْفدَخُه َفدْخا شدخه وهو رطب والفَدْخ الكسر و َفدَخت الشيء فدخا كسرته
( )3/42
( فرخ ) الفَرْخ ولد الطائر هذا الَصل وقد استعمل ف كل صغي من اليوان والنبات والشجر
لفِيِ
وغيها والمع القليل أَفرُخ وأَفراخه وأَفرِخَةٌ نادرة عن ابن الَعراب وأَنشد أَفْواقُها ِحذَةَ ا َ
كأَنّها أَفْواهُ أَفْرِ َخةٍ من الّنغْرانِ والكثي ُف ُرخٌ وفِراخٌ وفِرْخانٌ قال َمعْها كفِرْخانِ الدجاجِ رُزّخَا
دَرادِقا وهْيَ الشّيوخُ فُرّخَا يقول إِن هؤلء وإِن كانوا صغارا فإِن أَكلهم أَكل الشيوخ والُنثى
خ ومُفْ ّرخٌ طار لا فَرْخ وأَفرخ البيضُ خرج
فرخة وأَفْرَخَت البيضة والطائرة وفرّخت وهي مُفْ ِر ٌ
فرخه وأَفرخ الطائر صار ذا فرخ وفرّخ كذلك واسَْتفْرَخُوا الَمامَ اتذوها للفراخ وف حديث
عليّ رضوان ال عليه أَتاه قوم فاستأْمروه ف قتل عثمان رضي ال عنه فنهاهم وقال إِن تفعلوه
فَبَيْضا فَ ْلُيفْرِخَنّه أَراد إِن تقتلوه تيجوا فتنة يتول منها شيء كثي كما قال بعضهم أَرى فتنةً
هاجت وباضت وفرّخت ولو تُركت طارت إِليها فراخُها قال ابن الَثي ونصب بيضا بفعل
مضمر دل الفعل الذكور عليه تقديره َفلُْيفْرِ َخنّ بَيْضا فَ ْلُيفْرِخَنّه كما تقول زيدا أَضرب ضربت
( * قوله « أضرب ضربت » كذا ف نسخة الؤلف ) أَي ضربت زيدا فحذف الَول وإِل فل
وجه لصحته بدون هذا التقدير لَن الفاء الثانية ل بدّ لا من معطوف عليه ول تكون لواب
الشرط لكون الُول كذلك ويقال أَفرخت البيضة إِذا خلت من الفرخ وأَفَرختها ُأمّها وف
حديث عمر يا أَهل الشام تهزوا لَهل العراق فإِن الشيطان قد باض فيهم وفرّخ أَي اتذهم
مقرّا ومسكنا ل يفارقهم كما يلزم الطائر موضع بيضه وأَفراخه وفَ ْرخُ الرأْسِ الدماغُ على
شفْنا عن مُعاويةَ الت هي ا ُلمّ َتغْشَى كلّ َف ْرخٍ مَُنقْنِق
التشبيه كما قيل له العصفور قال ونن ك َ
ص ّممَةً َت ْفأَى فِراخَ الَما ِجمِ يعن به الدماغ
وقول الفرزدق ويومَ َجعَلْنا البِيضَ فيه لعامِرٍ ُم َ
والفَ ْرخُ مق ّدمُ دماغ الفرس والفَ ْرخُ الزرع إِذا تيأَ للنشقاق بعدما يطلُع وقيل هو إِذا صارت
له أَغصان وقد فرّخ وأَفرخ تفريا الليث الزرع ما دام ف البَذر فهو الب فإذا انشق الب عن
لقْل وف الديث أَنه نى عن بيع الفَرّوخ بالَكِيل من
الورقة فهو الفَرْخ فإذا طلع رأْسه فهو ا َ
الطعام قال الفَرّوخ من السنبل ما استبانت عاقبته وانعقد حبه وهو مِثلُ نيه عن الُخاضَرة
والُحاقَلة وأَفرخَ الَمر وفرّخ استبانت عاقبته بعد اشتباه وأَفرخَ القومُ بيضَهم إِذا أَبدوا سرهم
يقال ذلك للذي َأظْهرَ أَمرَهُ وأَخرج خبه لَن إفراخَ البيض أَن يرج فرخه وفَ ّرخَ ال ّروْعُ
وأَفْ َرخَ ذهب الفَزَع يقال لُِيفْ ِرخْ َر ْو ُعكَ أَي ليخرج عنك فَ َزعُك كما يرج الفرخ عن البيضة
وأَفْ ِرخْ َر ْوعَك يا فلن أَي سَ ّكنْ جأْشَك الَزهري أَبو عبيد من أَمثالم النتشرة ف كشف
الكرب عند الخاوف عن البان قولم أَ ْف ِرخْ َر ْوعَك يقول لَِي ْذهَبْ ُرعْبُك وفَزَعك فإن الَمر
ليس على ما تاذر وف الديث كتب معاوية إل ابن زياد أَ ْف ِرخْ َر ْو َعكَ قد وليناك الكوفة وكان
ياف أَن يوليها غيه وأَفْ َرخَ فؤادُ الرجل إذا خرج َر ْوعُه وانكشف عنه الفزع كما تفرخ
البيضة إذا انفلقت عن الفرخ فخرج منها وأَصل الِفراخ النكشاف مأْخوذ من إِفراخ البيض
إِذا انقاض عن الفرخ فخرج منها قال وقلبه ذو الرمة لعرفته ف العن فقال َجذْلنَ قد أَفْرَخَتْ
عن رُوعِه الكُ َربُ قال وال ّروْعُ ف الفؤاد كالفرخ ف البيضة وأَنشد فقل لِ ْل ُفؤَادِ إِنْ نَزَا ِبكَ َن ْزوَةً
لوْفِ أَف ِرخْ أَكثرُ الرّوعِ باطِلُه وقال أَبو عبيد أَف َرخَ َر ْوعُه إِذا دعي له أَن يسكن َر ْوعُه
من ا َ
ويذهب وفُ ّرخَ ال ّر ْعدِيدُ ُرعِبَ وأُ ْر ِعدَ وكذلك الشيخ الضعيف الَزهري ويقال للفَ ِرقِ ال ّر ْعدِيدِ
قد ف ّرخَ َتفْريا وأَنشد وما رأَينا من معشر َينْتَخوا من شَنا إِل َفرّخُوا
( * قوله « وما رأينا من معشر إل » كذا ف نسخة الؤلف وشطره الثان ناقص ولذا تركه
السيد مرتضى كعادته فيما ل يهتد إل صحته من كلم الؤلف )
أبو منصور معن فرّخوا ضعفوا كأَنم فراخ من ضعفهم وقيل معناه ذلوا الوازن إذا سع
صاحب ا َلمَةِ الرعدَ والطّحنَ فَ ِرخَ إِل الَرض أَي لزق با يفرخ فرخا وفَ ِرخَ الرجل إِذا زال
فزعه واطمأَن والفَ ِرخُ الدغدغ من الرجال والفَرْخَة السنان العريض والفُرَْيخُ على لفظ التصغي
قَ ْينٌ كان ف الاهلية تنسب إليه النصال الفُرَْيخِيّة ومنه قول الشاعر و َمقْذوذَْينِ من بَ ْريِ الفُرَْيخِ
وقولم فلن فُرَيخ قريش إِنا هو على وجه الدح كقول الُباب بن النذر « أَنا ُج َذيْلُها الُحَ ّككُ
و ُعذَيْقُها الُرَجّبُ » والعرب تقول فلن فُريخ قومه إذا كانوا يعظمونه ويكرمونه وصغر على
وجه البالغة ف كرامته وفَرّوخ من ولد إِبراهيم عليه السلم وف حديث أَب هريرة يا بن َفرّوخ
قال الليث بلغنا أَن فَرّوخ كان من ولد إِبراهيم عليه السلم ولد بعد إِسحاق وإساعيل وكثر
نسله ونا عدده فولد العجم الذين هم ف وسط البلد وأَما قول الشاعر فإِنْ َيأْكلْ أَبو فَرّوخَ
آكُلْ ولو كانت خَنانيصا صغارا فإنه جعله أَعجميّا فلم يصرفه لكان العجمة والتعريف
( )3/42
( فرسخ ) الفَرْسَخُ السكون وقالت الكلبية فراسخ الليل والنهار ساعاتما وأَوقاتما وقال
خالدَ ابن جنبة هؤلء قوم ل يعرفون مواقيت الدهر وفراسخ الَيام قال حيث يأْخذ الليل من
النهار والفرسخ من السافة العلومة ف الَرض مأْخوذ منه والفرسخ ثلثة أَميال أَو ستة سي
بذلك لَن صاحبه إِذا مشى قعد واستراح من ذلك كأَنه سكن وهو واحد الفراسخ فارسي
معرب وف حديث حذيفة ما بينكم وبي أَن يُرْسَلَ عليكم الشرّ إِلّ فَرا ِسخُ من ذلك حكاه ابن
الَعراب وف رواية ما بينكم وبي أَن ُيصَبّ عليكم الشرّ فَراسِخَ إِلّ موتُ رجلٍ يعن عمرَ بنَ
الطاب رضي ال عنه فلو قد مات صُبّ عليكم الشرّ قال ابن شيل كل شيءٍ دائم كثي ل
ينقطع فرسخ والفرسخ الراحة والفرجة ويقال للشيء الذي ل فرجة فيه فرسخ كأَنه على
السلب وانتظرتك فرسخا من الليل أَو من النهار أَي طويلً وكأَن الفرسخ أُخذ من هذا
وفَرْسَخَتْ عنه المّى وَتفَرْ َسخَتْ وافْرَْنسَخَتْ انكسرت وبعدت وكذلك غيها من الَمراض
والفرسخ الساعة من النهار قال أَبو زياد ما مُ ِطرَ الناسُ من مطر بي َنوْأَْينِ إِل كان بينهما
فَرْسَخٌ قال والفرسخ انكسار البد وقال بعض العرب أَعصبت السماء أَياما بعَي ما فيها فرسخ
والعَي أن يدوم الطر أَياما وقوله ما فيها فرسخ يقول ليس فيها فرجة ول إِقلع قال وإِذا
احتبس الطر اشتدّ البد فإِذا مطر الناس كان للبد بعد ذلك فرسخ أَي سكون من قولك
فَرْسَخَ عن الرض وا ْفرَ ْنسَخَ أَي تباعد
( )3/44
( فرضخ ) الفِرْضاخُ العريض يقال فرس ِفرْضا َخةٌ وقَدم فِرْضاخَة وفِرْضاخٌ والفِرْضاخُ النخلة
الفتية وقيل هو ضرب من الشجر ورجل فرضاخ عريض غليظ كثي اللحم ويقال رجل
فرضاخ وامرأَة فرضاخِيّة والياء للمبالغة وامرأَة فرضاخة َلحِيمَة عريضة وف حديث الدجال أَن
شوْشَبُ وَت ْمرَةُ
أُمه كانت فرضاخة أَي ضخمة عريضة الثديي ومن أَساء العقرب الفِرْضخ وال ّ
ل ينصرف
( )3/44
خةُ الَبقْلة المقاء ول تنبت بنجد وتسمى الرجلة قال أَبو حنيفة وهي
( فرفخ ) الفَرْ َفخُ والفَرْفَ َ
ش َدخُ
فارسية عرّبت قال العجاج ودُسُْتهُم كما يُداسُ الفَرْ َفخُ يُؤكلُ أَحْيانا وحِينا ُي ْ
( )3/44
سخَ َن َقضَه فانَتقَض وتفاسَخَت الَقاويل تَنا َقضَت
سخُه فَسْخا فاْنفَ َ
( فسخ ) فسَخَ الشيءَ يف َ
والفَسْخُ زوال ا َل ْفصِل عن موضعه وفسختُ يدَه أَفسَخُها فسخا بغي أَلف إِذا فككت مَ ْفصِله
سخَ وتفسّخ أَزاله عن موضعه ويقال
من غي كسر وفسخَ ا َلفْصلَ يفسَخه فسْخا و َفسّخَه فاْنفَ َ
وقع فلن فانفسخت قدمه وفسخته أَنا وتفسخ عن العظم وتفسخ اللد عن العظم ول يقال
إِلّ لشَعر اليتة وجلدها وتفسخت الفأْرة ف الاء تقطعت والفَسْخ الضعيف الذي ينفسخ عند
ضدَ عن َو َهنٍ أَو صُلُولٍ وتفسخ
الشدة واللحم إِذا َأصَلّ انفَسَخ وانفَسَخَ اللح ُم وتفسخ ا َن َ
سخٌ فسد
سخَ رْأيُه فَسَخا فهو فَ ِ
الشعر عن اللد زال وتطاير ول يقال إِلّ لشعر اليتة وفَ ِ
وفَسَخَه َفسْخا أَفسده ويقال فسخت البَ ْيعَ بي البّيعَي والنكاحَ فانفسخ البيعُ والنكاحُ أَي
صةً لَصحاب النب صلى ال عليه وسلم وهو
نقضته فانتقض وف الديث كان َفسْخُ الجّ رُ ْخ َ
أَن يكون نوى الج َأوّلً ث يبطله وينقضه ويعله عمرة ويل ث يعود يرم بجة وهو التمتع أَو
قريب منه وفيه َفسْخ و َفسْخة إِذا كان ضعيف العقل والبدن والفَسْخ الذي ل يظفر باجته
وفسَخَ الشيءَ فرّقه وأَ ْفسَخَ القرآنَ نسيه وتفسّخَ الرّبَعُ تت الِمل الثقيل وذلك إِذا ل يطقه
وفَسَخْتُ عن ثوب إِذا طرحته
( )3/44
شخَ
( فشخ ) الفَشْخُ اللطم والصفع ف لعب الصبيان والكذب فيه فشَخه يفشَخه فشْخا وف َ
شخَ أَعيا
الصبيان ف لعبهم فشْخا كذبوا فيه وظلموا وفَ ْنشَخَ وفَنْ َ
( )3/45
( فصخ ) ابن شيل ال َفصْخُ التغاب عن الشيء وأَنت تعلمه يقال َفصَخْتُ عن ذلك الَمر فصْخا
صخَ يده وفسخها إِذا أَزال عن مفصله حكَى الصادَ عن أَب الدّقيش أَبو حات فصَخَ
ويقال َف َ
النعامُ بصومه إِذا رمى به
( )3/45
( فضخ ) الفضْخ كسر كل شيء أَجوف نو الرأْس والبطيخ َفضَخَه ي ْفضَخُه فضْخا وافتضخه
وفضخ رأْسه شدخه وان َفضَخَ سَنامُ البعي انشدخ وأَفضَخ العنقودُ حان وصلح أَن يفتضخ
خ عصي
وُيعْتَصر ما فيه وفضَخ الرّطبَة ونوها من الرطْب يفضَخها فضخا شدخها وال َفضِي ُ
العنَب وهو أَيضا شراب يتخذ من البُسر الفضوخ وحده من غي أَن تسه النار وهو الشدوخ
ضخْته قال الراجز بالَ سُهَيْلٌ ف الفَضيخ فَفسَد يقول لا طلع سهيل ذهب
وفضَخْتُ البسر وافَت َ
زمن البسر وأَرطب فكأَنه بال فيه وقال بعضهم هو الفضوخ ل الفضيخ العن أَنه ُيسْكِرُ شاربه
فيفضخه وسئل ابن عمر عن الفضيخ فقال ليس بالفضيخ ولكن هو الفضوخ فعول من
الفضيخة أَراد يُسْكِر شاربَه فيفضَخه وقد تكرر ذكر الفضيخ ف الديث وا ِل ْفضَخَة حجر
يفضخ به البسر ويفف والفاضخ الَوان الت ينبذ فيها الفضيخ وكل شيء اتسعَ وعَرُض فقد
خةٌ واسعة قال كَأنّ َظهْرِي
انفضخ وان َفضَخَت القُرْحة وغيُها انفَتَحَت وانعصرت ودلو ِم ْفضَ َ
خهْ وقد قيل ف الدلو انفضجت باليم وانفضخ العرق
خهْ ِممّا تَمطّى بالفَرِيّ ا ِل ْفضَ َ
أَخذَْتهُ زُلّ َ
ويقال انفضخت العي بالاء إِذا انفقأَت أَبو زيد فضَخْتُ عينَه وفقأْتا َف ْقأً وها واحد للعي
والبطن وكل وعاء فيه دهن أو شراب وف حديث علي رضوان ال عليه أَنه قال كنت رجلً
َمذّاءً فسأَلت القداد أَن يسأَل النب صلى ال عليه وسلم فقال إِذا رأَيت الذي فتوضأْ واغسل
مَذا ِكيَك وإِذا رأَيت َفضْخَ الاءِ فاغتسل يريد النّ و َفضْخُ الاءِ دَ ْفقُه وانفضخ الدلو إِذا دفق ما
فيه من الاء قال والدلو يقال لا ا ِل ْفضَخة وحكي عن بعضهم أَنه قيل له ما الِناء ؟ فقال حيث
َت ْفضَخ الدلوْ أَي تدفق فتفيض ف الِناء ويقال بينَا الِنسانُ ساكتٌ إِذِ اْن َفضَخ وهو شدة البكاء
وكثرة الدمع والقارورة تنفضخ إِذا تكسرت فلم يبق فيها شيء والسقاء ينفضخ وهو ملن
فينشق ويسيل ما فيه أَبو حات يقال للب الذي أُكثر ماؤه حت رق هو أَبيض مثل السّمار ومثله
الضّيْح والَضار والشّجاج وال َفضِيخُ والشّهابة مثله بضم الشي وكذلك البِراح وهُو ا ِلزْرَح
والدّلحُ وا َلذْقُ وقيل هو الشّهابُ
( )3/45
( )3/46
ختُه وقَفَخْتُه إِذا أَوضَحتَه وسَ َلعْته أَيضا والفَيْلَخ أَ َحدُ رَ َحيَيِ الاءِ واليد السفلى
( فلخ ) شر َفلَ ْ
منهما ومنه قوله ودُرْنا كما دا َرتْ على القُطْبِ َفيْلَخُ
( )3/46
( فلذخ ) الفَ ْل َذخُ ال ّلوْزِينَج
( )3/46
( )3/46
( )3/46
( فنقخ ) التهذيب ا لفراء داهَِيةٌ ِف ْنقَخٌ قال الراوي هكذا أَسعنيه النذري ف نوادر الفراء
( )3/46
( فوخ ) فاخ السك يفوخ وَيفيخ فَوخانا سطع مثل فاح الفراء فاحت ريه وفاخت أَخذت
بنفسه وفاحت دون ذلك الَصمعي فاخت منه ريح طيبة تفوخ وتفيخ مثل فاحت وفاخ الرجل
ل َدثُ نفسُه يفوخ
يفوخ َفوْخا وأَفاخ يُفيخ خرجت منه ريح وهو مذكور ف الياء أَيضا وفاخ ا َ
صوّت وفاخت الريح َتفُوخ إِذا كان لا صوت الفراء أَ َفخْتُ الزّق إِفاخَة إِذا فتحت فاه ليفُش
ريه قال وسعت شيخا من أَهل العربية يقول أَفخت الزق إِذا طليت داخله بِ ُربّ وأَ ِفخْ عنك
من الظهية أَي أَقم حت يسكن حر النهار ويَ ْبرُ َد وهو أَيضا مذكور ف الياء وأَفاخ الِنسان
يُفيخ إفاخة وف الديث أَنه خرج يريد حاجة فاتبعه بعض أَصحابه فقال تنح عن فإِن كل بائلة
ُيفِيخ الِفا َخةُ الدَث من خروج الريح خاصة وقوله بائلة أَي نفس بائلة الليث إِفا َخةُ الريح
بالدبر قال أَبو زيد إِذا جعلت الفعل للصوت قلت فاخ يفوخ وفاخت الريح تفوخ فوخا إِذا
كان مع هبوبا صوت وأَما الفوح بالاء فمن الريح تدها ل من الصوت وقال النضر بن شيل
سوَة
إِذا بال الِنسان أَو الدابة فخرج منه ريح قيل أَفاخ وأَنشد لرير ظَلّ اللّها ِزمُ َي ْلعَبون ِبنِ ْ
خنَ بالَبْوالِ وأَفاخ ببوله إِذا اتسع مرجه وأَفاخت الناقة ببولا وأَشاعَتْ وَأوْ َزغَتْ
لوّ يومَ ُيفِ ْ
با َ
وأَنشد بيت جرير أَيضا
( )3/46
( فيخ ) :الفَيْخَة :السّكُرّجَة .و فَيّخ العجيَ :جعله كالسّ ُكرّجة وأَنشد الليث :ونَهِيدَةٍ ف
سقَط ف يده قال الفرزدق
خةٍ مَعَ طِ ْرمَةٍ أَهدَيْتُها ِلفَتً أَراد ال ّزغْبَدا التهذيب :و الِفاخة أَن يُ ْ
فَيْ َ
صدّ عنه
:أَفاخَ وأَْلقَى الدّ ْرعَ عنه ول َأ ُكنْ لُْلقِيَ دِ ْرعِي عَن َكمِيَ أُقاتِلُه و أَفاخ الرجلُ ُ :
سقِط ف يده .التهذيب :أَفاخ فلن من فلن إِذا صدّ عنه وأَنشد :أَفاخوا من رِماح الَطّ لّا
فُ
رَأوْنا قد شَ َرعْناها نِهال و فاخ الرجل و أَفاخ يفيخ أَي ضرط .وقيل :الِفاخة الدث مع
خروج الريح خاصة .ابن الَعراب :فَيْخة البول اتّساع مرجه وكثرته .و فاخت الرائحة
الطيّبة َتفِيخ فَيخا و فيخانا :كفاحت .و فيخة الر :شدّته وغُلَواؤُه .و فاخ الر :سكن
وكذلك كل ما سكن بعدُ و أَفِخْ عنك من الظهية أَي أَقم حت يسكن حر النهار ويبد .و
فَيْخة النبات :التفافه وكثرته .و الفَيْخ :النتشار كالفيح عن كُراع قال ابن سيده :ولست
منها على ثقة
( )11/9
( قفخ ) َقفَخَ الشيءَ َقفْخا وقفاخا ضربه ول يكون القَفْخ إلّ على شيء صُلب أَو على شيء
أَجوف أَو على الرأْس فإِن ضربه على شيء مصمت يابس قال صفقته وصقعته وقفخ رأْسه
بالعصا َيقْفَخه قفخا كذلك الَصمعي قفَخت الرجل أَقفخه قفخا إِذا صككته على رأْسه بالعصا
والقفخ أَيضا كسر الشيء عرضا الليث القفخ كسر الرأْس شدخا قال وكذلك إِذا كسرت
العَ ْرمَض على وجه الاء قلت قفخته قفخا وأَنشد َقفْخا على الام وبَجّا وخْضا وقفخَ العرمضَ
صقْعَ ال َقفْخَ والقَفيخة طعام يصنع من إهالة
قفْخا كسره عن وجه الاء وأَهل اليمن يسمون ال ّ
وتر يُصبّ على حشيشة والقُفّاخ الرأَة السنة الادرة والقَفْخة البقرة الستحرمة وأَ ْقفَخَتِ
البقرةُ استحرمت وكذلك الذئب يقال أَ ْقفَخَت أَرخُهم أَي استحرمت َبقَرتُهم وكذلك الذئبة
إِذا أَرادت السفاد
( )11/9
( قلخ ) القَلْخ الضرب باليابس على اليابس والقَلْخ والقَلِيخُ شدّة الَدير وأَنشد قَلخ الَديرِ
مِرْجَس رعّاد وقَلَخَ البعيُ هديره يقلَخه قلْخا وهو قلّخ قطّعه وقيل قلَخ يقلَخُ قلْخا وقُلخا
وقَليخا الَخية عن سيبويه وهو َقلّخ وقُلّخ جعل يهدر هدرا كأَنه يقلعه من جوفه وقيل قلْخُه
َأوّل هديره قال الفراء أَكثر الَصوات بن على فعيل مثل هدر هديرا وصهل صهيلً ونبح
سنّ والقَلْخ والقُلخ الضخم الامَة وقَلّخَه بالسّوطِ تقليخا
نبيحا وقلخ قليخا والقَلْخ المار الُ ِ
خ مزوم ويقال للحمار السن قلْخ وقلْح بالاء والاء
ضربه ويقال للفحل عند الضراب قَ َلخْ قَ َل ْ
حجَب ؟ الَصمعي الفحل من
وأَنشد الليث أَي ُكمُ ف أَموالنا ودمائنا ُقدَامَة َقلْخُ العَيِ َعيِ ابنِ جَ ْ
الِبل إِذا هدر فجعل كأَنه يقلع الدير قلعا قيل ق َلخَ قلخا وأَنشد الَصمعي قَلْخَ الفحولِ الصّيدِ
ف أَشوالا والقُلخ بالضم اسم شاعر وهو قلخ بن حزن السعدي وهو القائل أَنا القُلخُ ف
سمْتُ ل أَسَأمُ حت يسأَما والقُلخ بن َجنَاب بن جل الراجز شبه بالفحل فلقب
بغائي مِقْسَما أَق َ
لمَل أَراد أَن مشهور
بالقلخ وهو القائل أَنا القُلخُ بنُ جَنابِ بنِ جل أَبو خَناثيَ أَقودُ ا َ
لمَل فإِنه يرى من كل مكان قال ابن برّي الذي ذكره الوهري ليس
معروف وكل من قاد ا َ
هو القلخ بن حزن كما ذكر وإنا هو القلخ العنبي و ِمقْسَم غلم القلخ هذا العنبي وكان
قد هرب فخرج ف طلبه فنل بقوم فقالوا من أَنت ؟ قال أَنا القلخ جئتُ أَْبغِي ِمقْسَما
( )3/48
( قمخ ) الَصمعي أَ ْقمَخَ بأَنفه إِقْماخا وأَكْمخ إِكماخا إِذا شخ بأَنفه وتكب
( )3/48
( )3/48
( قوخ ) قاخَ جوفُ الِنسان َقوْخا وقَخا مقلوب فسد من داء وليلة قاخٌ مظلمة سوداء وأَنشد
كم ليلة طَخياءَ قاخا حِ ْندِسا تَرى النجومَ من دُجاها ُطمّسا وليس نار قاخ كذلك عن كراع
( )3/48
( كخخ ) َكخّ بَ ِكخّ كخّا وكَخِيخا نامَ َفغَطّ وف الديث عن أَب هريرة أَكل السن أَو السي
رضي ال عنهما ترة من الصدقة فقال له النب صلى ال عليه وسلم كخ كخ أَما علمت أَنّا
أَهلُ بيت ل تلّ لنا الصدقة ؟
( )3/48
( كرخ ) الكَ ْرخُ سوق ببغداد نبطية وف التهذيب كَرْخ بغي تعريف وأُكَيْراخُ موضع آخر ف
شقّة من البواري وف التهذيب الكَراخة والكا ِرخُ الرجل الذي يسوق الاء
السواد والكُراخّيةُ ال ّ
إل الَرض سوادية والكارِخَة الَلق أَو شيء منه وقد قيلت بالاء الهملة
( )3/48
( )3/49
شمَخة بقلة تكون ف رمال بن سعد تؤَه طيبة رخصة قال الَزهري
شمَخَة وال ُك ْ
( كشمخ ) ال َك ْ
شمَخة ول سعت با قال وأَحسبها نبطية وما أُراها عربية
أقمت ف رمال بن سعد فما رأَيت َك ْ
لجُ وأَهل البصرة يسمون الُلّج
وذكر الدينوري الكشمخة وفسرها كذلك ث قال وهي ا ُل ّ
شمَلَخَ وال أَعلم
ال ُك ْ
( )3/49
( )3/49
( )3/49
( كمخ ) أَ ْقمَخَ بَأنْفه إِقماخا وأَكْمخ إِكماخا إِذا شَخ بأَنفه وتكب وكمَخه باللجام َقدَعه وقيل
الِكماخ رفع الرأْس تكبا وقيل الِكماخ جلوس التعظم ف نفسه أَكمخ إِكماخا حكى أَبو
الدقيش فلبس كساء له ث جلس جلوس العروس على الَنصّة وقال هكذا ي ْكمَخون من البأْو
والعظمة وقال أَبو العباس الكُماخ الكبُ والتعظم وقوله إِذا ازدَهاهُم يوم هَيْجا َأ ْكمَخوا بأْوا
و َمدّتْهمْ جبالٌ ُشمّخ قيل معناه عمروا وزادوا وقيل ترادوا ومَ ِلكٌ كَ ْيمَخ رفع رأْسه تكبا وف
الصحاح كمخ بأَنفه تكب وأَ ْك َمخَ الكرم بدت َزمَعاته وذلك حي يتحرك للِيراق هذه عن أَب
حنيفة وال َكمْخ السلْح و َكمَخ البعيُ بسَلْحه يكمَخُ َكمْخا إِذا أَخرجه رقيقا والكامَخُ نوع من
الُدْم معرّب وقرّب إل أَعرابّ خبز وكامَخٌ فلم يعرفه فقال ما هذا ؟ فقيل كامَخٌ فقال قد
علمت أَنه كامَخٌ ولكن أَيّكم كمَخَ به ؟ يريد سلَح به
( )3/49
( كوخ ) ليلةٌ كاخٌ مظلمة ويقال للبيت السنّم كُوخٌ وهو فارس ّي معرّب والكُوخ بالضم بيت
من قصب بل كوة والمع ا َلكْواخ الَزهري الكُوخ والكاخ دخيلن ف العربية والكُوخ كل
موضع يتخذه الزارع على زرعه ويكون فيه يفظ زروعه وكذلك الناطور يتخذه يفظ ما ف
البستان وأَهل مرو يقولون كاخٌ للقصر الذي يتخذ ف البستان والواضع
( )3/49
( لبخ ) الل ْبخُ الحتيال للَخذ واللبْخ الضرب والقتل واللبّوخ كثرة اللحم ف السد رجل
لَبيخٌ وامرأَة لُباخيّة كثية اللحم ضخمة الرّبلة تامّة كأَنا منسوبة إِل اللّباخ ويقال للمرأَة
الطويلة العظيمة السم خرْباقٌ ولُباخيّة واللّباخ اللّطام والضراب واللبَخَة شجرة عظيمة مثل
الَثابَة أَعظم ورقها شبيه بورق الوز ولا أَيضا جَنًى كجَن الَماطِ مُرّ إِذا أُكل أَعطش وإِذا
شرب عليه الاءُ نفخ البطن حكاه أَبو حنيفة وأَنشد مَن يشرب الاءَ ويأْكل اللّبخْ َت ِرمْ عروقُ
بطنِه ويَنَتفِخْ قال وهو من شجر البال قال وأَخبن العالِم به أَن بانْصنا من صعيد مصر وهي
مدينة السحرة ف الدور الشجرة بعد الشجرة تسمى اللبخ قال وهو بالفتح قال وهو شجر
عظام أمثال الدّلْب وله ثر أَخضر يشبه التمر حلو جدّا إِل أَنه كريه وهو جيد لوجع الَضراس
وإِذا نشر شجره أَرعف ناشره قال وينشر أَلواحا فيبلغ اللوح منها خسي دينارا بعله أصحاب
الراكب ف بناءِ السفن وزعم أَنه إِذا ضم منه لوحان ضمّا شديدا وجعل ف الاء سنة التحما
فصارا لوحا واحدا ول يذكر ف التهذيب أَن يعل ف الاءِ سنة ول أَقل ول أَكثر وهذه الشجرة
رأْيتها أَنا بزيرة مصر وهي من كبار الشجر وأَعجب ما فيها أَن قوما زعموا أَن هذه الشجرة
كانت تَقتل ف بلد الفرس فلما نقلت إل مصر صارت تؤكل ول تضر ذكره ابن البيطار
العشاب ف كتابه الامع واللّبيخة نافجة السك وتَلبّخ بالسك تطيب به كلها عن الجري
صدِ
وأَنشد هَدان إِليها ريحُ مسكِ تَ َلبّخَتْ به ف دُخانِ الَ ْندَلّ ا ُل َق ّ
( )3/50
( لتخ ) الل ْتخُ لغة ف اللطخ وتلتخ كتلطخ ورجل لَتِخَة داهية منكر هكذا حكاه كراع وقد
نفى سيبويه هذا الثال ف الصفات واللّتْخان الائع عن كراع والعروف عند أَب عبيد الاء
وقد تقدم الليث اللتْخ الشق يقال َلتَخه بالسوط أَي سحله وقشر جلده
( )3/50
ححَتْ إِذا التزقت من الرمص وَلخّتْ عينه تَ ِلخّ لّا ولَخيخا كثرت
( لخ ) َلخِخَتْ عينه ولَ ِ
دموعها وغلظت أَجفانا أَنشد ابن دريد ل خيَ ف الشيخ إِذا ما اج َلخّا وسال غَرب عينه َفلَخّا
أَي َرمِصَ واللّخّة النف قال حت إِذا قالتْ له إِيه إِيهْ و َجعَلَتْ َلخّتُها ُتغَنّيه تغنيه أَراد ُتغَنّنُه من
الغنة وواد لخّ وملَْتخّ كثي الشجر مؤْتَشب قال الَزهري وروينا عن ابن عباس قصة إساعيل
وُأمّه هاجر وإِسكان إِبراهيم إِياه ف الرم قال والوادي يومئذ لحّ قال شر ف كتابه إِنا هو
لخٌ خفيف أَي معوجّ الفم ذهب به إِل الِلاءِ
( * قوله « إل اللاء إل » ف شرح القاموس ذهب ف أخذه من اللى هكذا عندنا بالنسخة
باللف القصورة والذي ف المهات من اللاء إل اه والظاهر أنه باللف القصورة على أفعل
بدليل اللخواء ولقوله وهو العوج إل ) واللخواء وهو العوجّ الفم قال الَزهري والرواية لخّ
بالتشديد روي عن ابن الَعراب أَنه قال جوف لخ أَي عميق قال والوف الوادي ومعن قوله
الوادي لخّ أَي متضايق متلخّ لكثرة شجره وقلة عمارته قال ابن الَثي أَثبته ابن معي بالاءِ
العجمة وقال من قال غي هذا فقد صحّف فإِنه يروى بالاءِ الهملة وسكران مُلْتخّ ومُلْطخّ أَي
متلط ل يفهم شيئا لختلط عقله ومنه يقال الَتخّ عليهم أَمرُهم أَي اختلط فأَما قولم مُلْطخّ
فغي مأْخوذ به لَنه ليس بعرب قال الوهري سكران مُلْتَخّ والعامة تقول ملطَخّ ول يقال
سكران مُتَ َلطّخٌ قال الَصمعي هو مأْخوذ من واد لخّ إِذا كان ملتفّا بالشجر والَتخّ العُشب
خلَخانّيةُ العجمة ف النطق رجل َلخْلَخانّ وامرأَة للخانية إِذا كانا ل يفصحان وف
الَتفّ واللّ ْ
خلَخانيّة قال أَبو عبيدة اللخلخانية العُجمة قال البعيث سيترُكُها إِن
الديث فأَتانا رجل فيه لَ ْ
خلَخانيّات وهْي رُتُوع وف حديث معاوية قال أَيّ الناس أَفصح ؟ فقال
سلّم ال جارَها بنو اللّ ْ
رجل قوم ارتفعوا عن َلخْلَخانيّة العراق قال وهي اللكنة ف الكلم والعجمة وقيل هو منسوب
خلَخان وهي قبيلة وقيل موضع ومنه الديث كنا بوضع كذا وكذا فأَتى رجل فيه
إِل لَ ْ
خلَخانيّة واللّخْ َلخَة ضرب من الطيب وقد للخه
لَ ْ
( )3/50
( لطخ ) لطخه بالشيء يَ ْلطَخه لطخا ولطّخه ولطختُ فلنا بأَمر قبيح رميته به وتلطّخ فلن
بأَمر قبيح تدنس وهو أَعم من الطّلْخ واللّطاخَة بقية اللّطْخ ورجل لَ ِطخٌ قذر الَكل وَلطَخَه بشرّ
يلطَخُه لطْخا أَي لوّثه به فتلوّث وتلطخ به فعله وف حديث أَب طلحة تركتْن حت تلطّخْت أَي
تنجست وتقذرت بالماع يقال رجل َلطِخ أَي قذر ورجل ُلطَخَة أَحق ل خي فيه والمع
لطَخات واللّطخ كل شيءٍ لُطّخ بغي لونه وف السماء لَ ْطخٌ من سحاب أَي قليل وسعت َلطْخا
من خََبرٍ أَي يسيا ويقال اغنُوا لَطْختكم
( )3/51
( لفخ ) َلفَخَه على رأْسه وف رأْسه ي ْلفَخه لفْخا وهو ضرب جيع الرأْس وقيل هو كالقَفْح
وخص بعضهم به ضرب الرأْس بالعصا ولفَخَه البعي يلفَخُه لفْخا على لفظ ما تقدّم ركضه
برجله من ورائه
( )3/51
( لخ ) ال ِلمّاخ اللطام وَلمَخ يلمَخ َلمْخا َلطَم ولمَخَه لاخا لطمه وأَنشد َفَأوْرَخَتْه أَيّما إِيرَاخِ
قَبْلَ ِلمَاخٍ أَيّما ِلمَاخ وَلمَخه لطَمه ويقال لمَخه ول َخمَه اي لطمه
( )3/51
( لوخ ) وادٍ لخٌ عميق عن أَب حنيفة قال ابن سيده وإِنا قضينا بأَن أَلفه واو لَن الواو عينا
أَكثر منها لما التهذيب وأَودية ل َخةٌ قال وأَصله لخٌ ث نقلت إل بنات الثلثة فقيل لئخٌ ث
نقصت منه عي الفعل قال ومعناه السعة والعوجاج وروى ثعلب عن ابن الَعراب واد لخّ
بالتشديد وهو التضايق الكثي الشجر وقد ذكر ف باب الضاعف
( )3/51
( متخ ) مََتخَ الشيء َي ْمتَخُه مَتْخا انتزعه من موضعه ومتخ بالدلو جبذها والتْخ الرتفاع مَتخْتُه
رفعته ومَتَخ رفع ومَتَخ الرأَة يتَخها متْخا نكحها ومتَخ الرادُ إِذا رزّ ذنَبه ف الَرض ومتَخَتِ
الرادة غرزت ذنبها لتبيض ومتَخ المسي قاربا والاءُ الهملة لغة وقد تقدم
( )3/52
( مخ ) الُخّ ِنقْيُ العظم وف التهذيب ِنقْيُ عظام القصب وقال ابن دريد الُخّ ما أُخرج من
عظم والمع مَخَخة وماخ والُخّة الطائفة منه وإذا قلت مُخّة فجمعها الُخّ وتقول العرب هو
أَسح من مُخّة الوبَر أَي أَسهل وقالوا اندَرَع اندِراعَ الُخّة وانقصف انقصاف الَب ْروَقَة فاندرع
يذكر ف موضعه وانقصف انكسر بنصفي وف حديث ُأمّ معبد ف رواية فجاءَ يسوق َأعْنُزا
عجافا مِخاخُهنّ قليل الخاخ جع مُخ مثل حِباب وحُب وكمام وكمّ وإِنا ل يقل قليلة لَنه أَراد
خمَخَه أَخرج مه والُخاخَة ما
أَن ماخَهن شيء قليل وَتمَخّخ العظمَ وامْتَخخَه وَتمَكّكه ومَ ْ
ُت ُمصّص منه وعظم مَخيخ ذو مخ وشاة مَخيخة وناقة ميخة أَنشد ابن الَعراب باتَ يُماشي
خةِ عُرْقُوبٍ وَأمَخّتِ
قُلُصا مَخائِخا وَأمَخّ العظمُ صار فيه مُخّ وف الثل شَرّ ما ُيجِيُئكَ إِل مُ ّ
سمَن ف الِقبال وآخر
الدابة والشاة َسمِنت وَأمَخّت الِبل أَيضا َسمِنَت وقيل هو َأوّل ال ّ
الشحم ف الُزال وف الثل بي ا ُل ِمخّة والعَجْفاءِ وَأمَخّ العود ابتَلّ وجرى فيه الاءُ وأَصل ذلك
ف العظم وَأمَخّ حب الزرع جرى فيه الدقيق وأَصل ذلك العظم والخ الدماغ قال فل َيسْرقُ
الكلْبُ السّرُوقُ نِعالَنا ول َننْتَقي الُخّ الذي ف الَماجم ويروى السروّ وهو فعول من السّرى
وصف بذا قوما فذكر أَنم ل يلبسون من النعال إِل الدبوغة والكلب ل يأْكلها ول
يستخرجون ما ف الماجم لَن العرب تعي بأَكل الدماغ كأَنه عندهم شَرَهٌ ونَهَم ومُخّ العي
شحمتها وأَكثر ما يستعمل ف الشعر التهذيب وشحم العي قد سي مّا قال الراجز ما دام مُخّ
ف سُلمى أَو عَيْن ومخ كل شيء خالصه وغيه يقال هذا من ُنخّ قَلْب ونُخاخة قلب ومن مُخّة
قلب ومن مُخّ قلب أَي من صافيه وف الديث الدعاءُ مُخّ العبادة مخّ الشيء خالصه وإِنا كان
مُخّا لَمرين أَحدها أَنه امتثال أَمر ال تعال حيث قال ادعون فهو مض العبادة وخالصها الثان
أَنه إِذا رأَى ناح الُمور من ال قطع أَمله عن سواه ودعاه لاجته وحده وهذا هو أَصل العبادة
ولَن الغرض من العبادة الثواب عليها وهو الطلوب بالدعاءِ وَأمْرٌ ُممِخّ إِذا كان طائلً من
الُمور وإِبل مائخ إِذا كانت خيارا أَبو زيد جاءَته مُخّة من الناس أَي نبتهم وأَنشد أَبو عمرو
أَمسى حَبيبٌ كالفُرَيجِ رائِخا يقول هذا الشرّ ليس بائخا بات ياشي قلصا مائخا ونعجة فَريج
إِذا ولدت فاْنفَرج وَرِكاها والرائخ السترخي والخ فرس الغراب بن سال
( )3/52
( مدخ ) ا َل ْدخُ العظَمة ورجل مادخٌ ومَدِيخ عظيم عزيز وروي بيت ساعدة بن جُوؤُيّة الذل
ُمدَخاء كُلّهمُ إِذا ما نُوكرُوا يُتقَوا كما يُتقَى الطّلِيّ الَجْ َربُ ومتمادخ ومدّيخ كمادخ
وَت َمدّخَت الناقةُ تلوّت وتعكست ف سيها وَت َمدّخَت الِبل سَمنت وتدّخت الِبل تقاعست ف
لمَى َجهْلً علينا فهَلّ بالقيان
سيها وبالذال معجمة أَيضا والتمادُخ البغي وأَنشد تَما َدخُ با ِ
تُمادِخِينا وقال الزّفَيَانُ فل تَرى ف أَمرنا انْفساخا من ُعقَد الَيّ ول امتداخا ابن الَعراب الدخ
العونة التامة وقد َمدَخَه يدَخُه َمدْخا ومادَخه يَادخُه إِذا عاونه على خي أَو شرّ
( )3/53
( )3/53
( )3/53
( مسخ ) ا َلسْخُ تويل صورة إِل صورة أَقبح منها وف التهذيب تويل خلْق إِل صورة أُخرى
مَسَخه ال قردا َيمْسَخه وهو مَسْخ ومَسيخٌ وكذلك الشوّه اللق وف حديث ابن عباس الانّ
مَسِيخُ النّ كما مسخت القردة من بن إِسرائيل الانّ اليات الدقاق ومسيخ فعيل بعن
مفعول من السخ وهو قلب اللقة من شيء إِل شيء ومنه حديث الضباب إِن ُأمّة من الُمم
مُسِخَت وأَخشى أَن تكونَ منها والسيخ من الناس الذي ل مَلحَة له ومن اللحم الذي ل طعم
له ومن الطعام الذي ل ملح له ول لون ول طعم وقال مدرك القيسي هو الليخ أَيضا ومن
سخَ مَساخة وربا خصوا به ما بي اللوة والرارة قال الَشعر
الفاكهة ما ل طعم له وقد مَ ُ
الرقبان وهو أَسدي جاهلي ياطب رجلً اسه رضوان بسبك ف القوم أَن يعلموا بأَنك فيهم
غَنّ ُمضِر وقد علم العشر الطارقوك بأَنك للضيف جُوعٌ وقُر إِذا ما انَْتدَى القومُ ل تأْتم كأَنك
سخَ كذا َط ْعمَه
لمُر مَسِيخٌ ملِيخٌ كلحم الُوارِ فل أَنت حُ ْلوٌ ول أَنت مُرْ وقد مَ َ
قد وَلدَتْك ا ُ
أَي أَذهبه وف الثل هو َأمْسَخ من لَحْم الُوار أَي ل طعم له أَبو عبيد مسخْتُ الناقة َأمْسَخُها
مَسْخا إِذا هزلتها وأَدبرتا من التعب والستعمال قال الكميت يصف ناقة ل َيقَْتعِدْها ا ُلعَجّلُون
ول يسَخ مَطاها الوُسُوق والقَتَبُ قال ومسحت بالاء إِذا هزلتها يقال بالاء والاء وأَمسخ
الورم انلّ وفرس مسوخ قليل لم الكفل ويُكره ف الفرس انْمساخُ حَماتِه أَي ضُمورُه وامرأَة
سخَتِ العضدُ قلّ لمها والسم الَسَخ وماسِخةُ رجل من
مسوخة رسحاء والاء اعلى وامّ َ
الَزد والاسِخِيّة القِسِي منسوبة إِليه لَنه َأوّل من عملها قال الشاعر كقوسِ الاسِخِيّ َأرَنّ فيها
من الشّ ْرعِيّ مَرْبُوعٌ مَتِيُ والاسخيّ القوّاس وقال أَبو حنيفة زعموا أَن ماسخة رجل من أَزد
السراة كان قوّاسا قال ابن الكلب هو أَول من عمل القسيّ من العرب قال والقوّاسون
والنبّالون من أَهل السراة كثي لكثرة الشجر بالسراة قالوا فلما كثرت النسبة إِليه وتقادم ذلك
قيل لكل قوّاس ماسخيّ وف تسمية كل قوّاس ماسخيّا قال الشماخ ف وصف ناقته عَنْسٌ
ُمذَكّرَة كأَن ضُلوعَها أُ ُطرٌ حَناها الاسِخِيّ بيَ ْثرِب والاسخيات القسِيّ منسوبة إِل ماسخة قال
الشماخ بن ضرار فَقرّبْتُ مُبْراةً تالُ ضُلوعَها من الاسخِيّات القسيّ ا ُلوَتّرا أَراد بالباة ناقة ف
أَنفها برة
( )3/55
( مصخ ) ا َلصْخ اجتذابك الشيء عن جوف شيءٍ آخر مصخ الشيءَ يصَخُه َمصْخا وامَْتصَخه
وتصّخه جذبه من جوف شيء آخر وامْتَصخ الشي ُء من الشيء انفصل وا ُلمْصوخَة أُنبوب
الثّمام الليث وضرب من الثمام ل ورق له إِنا هي أَنابيب مركب بعضها ف بعض كل أُنبوبة
منها ُأمْصوخَة إِذا اجتذبْتَها خرجت من جوف أُخرى كأَنا عفاص أُخرج من الكحلة واجتذابه
ا َلصْخُ وا ِلمْصاخ وَأ ْمضَخ الثمامُ خرجت أَماصيخُه وأَ ْحجَن خرجت حجنَته وكلها خوص
الثمام وقال أَبو حنيفة الُمصوخة والُمصوخ كلها ما تنعه من النّصيّ مثلَ القضيب قال
وا ُلمْصُوخة أَيضا شحمة البدي البيضاء وتصّخها نزع لبها وا ُلصُوخ ُجدُر الثّمام بعد شهرين
والُمصوخة خوصة الثمام والنّصيّ والمع الُمصوخ والَماصيخ ومصختها وامتصختها إِذا
انتزعتها منه وأَخذتا وف الديث لو ضربك بأُمصُوخِ عَ ْيشُو َمةٍ َلقَتَلَك الُمصوخ خوص الثمام
وهو أَضعف ما يكون قال الَزهري رأَيت ف البادية نباتا يقال له ا ُلصّاخ والّثدّاءُ له قشور
بعضها فوق بعض كلما قشرت أُمصوخة ظهرت أُخرى وقشوره تقوّي جيدا وأَهل هراة
يسمونه دليزاذ وا َلصُوخة من الغنم السترخية أَصل الضرع التهذيب ا َلصُوخة من الغنم ما كان
صخَت ضرّتا فأَمصَخَت عن البطْن أَي انفصلت والصخ لغة
ضرعها مسترخي الَصل كما امَْت َ
ف السخ مضارعة
( )3/56
( )3/56
( مطخ ) مطَخَ عِرضَه َيمْطَخه مطخا دنّسه والَطْخ اللعق ومطخ الشيءَ يَمطَخُه مَطْخا لعِقَه
ومن أَمثال العرب أَ ْح َمقُ من َيمْ َطخُ الاءَ وأَحق يَمطَخُ الاءَ ل يسن أَن يشربه من ُحمِقه ولكن
لمْر واش َربْ من نُقاخٍ مُبَرّدِ ويروى يَ ْنطَخُ
يلعقه وأَنشد شر وأَ ْح َمقَ من َيمْ َطخُ الاءَ قال ل دعِ ا َ
ويروى من يلعق الاء ومَ َطخَ بالدلو جذب والَ ْطخُ مَتْخ الاء بالدلو من البئر وقد مَطَخْتُ مَطْخا
خنّ بالرّشَا ا ُل َمطّخِ واللطْخ
وأَنشد أَما و َربّ الراقصات ال ّزمّخِ يزُرْن بيتَ ال ّلهِ عِندَ ا َلصْرخِ لَي ْمطَ َ
والَطْخ ما يبقى ف الوض والغدير من الاءِ الذي فيه الدعاميص ل يقدر على شربه ومَطْخ
الفرس تنيَتُه وقد م َطخَ يطَخُ عن الجري ويقال للكذاب مَطْخ مَطْخ
( * قوله « مطخ مطخ » ف نسخة الؤلف بفتح اليم وسكون الطاء وف القاموس مطخ مطخ
بكسرتي أي وسكون الاء ) أَي قولك باطل ومَي والَطّاخ الفاحش البذيّ
( )3/56
( ملخ ) الَلْخ قبضك على عضَلَة عضّا وجذبا يقال امتلخ الكلب عضلته وامتلخ يده من يد
القابض عليه وملخ الشيءَ ي َلخُه مَلْخا وامتَلَخه اجتذبه ف استلل يكون ذلك قبضا وعضّا
وامتلخ اللجامَ من رأْس الدابة انتزعه وامتلخ الرّطَبَة من قشرها واللحمة عن عظمها كذلك
وامتلَخْتُ الشيءَ إِذا سللته ُروَيْدا وف حديث أَب رافع ناوَلَن الذراع فامتَلَخْتُ الذراعَ أَي
استخرجتها والافِلُ الا ِربُ وكذلك الاخِلُ والالِخُ قال الَزهري سعت غي واحد من
الَعراب يقول ملَخَ فلن إِذا هرب وعبد مُلخٌ
( * قوله « وعبد ملخ » بضم اليم وتفيف اللم وف القاموس مع الشرح وعبد ملخ ككتان
) إِذا كان كثي الباق ابن الَعراب الَلْخ الفرار والَلْخ التكب والَلْخ ريح الطعام ورجل مَتلَخ
العقل ذاهبهُ مستلَُبهُ وامتَلَخَ عينَه اقتلعها عن اللحيان وملَخَتِ العُقاب عينَه وامتَ َلخَتْها إِذا
خ مدّ الضُّبعَ ْينِ
انتزعَتها وملَخ ف الَرض ذهب فيها والَلْخ أَن يرّ مرّا سريعا وقال ابن هانئ الَ ْل ُ
لضْر على حالته كلها مسنا أَو مسيئا والَلْخُ السي الشديد قال ابن سيده اللخ كل سي
فاُ
سهل وقد يكون الشديد مَ َلخَ ْيلَخُ ومَ َلخَ القومُ مَ ْلخَة صالة إِذا أَبعدوا ف الَرض قال رؤبة
لخُ ا َللَق والَلَق ما استوى من الَرض وامتَ َلخْت السيفَ انتضيته
جلِيخِ مَ ّ
يصف المار ُمعْتَ ِزمُ التّ ْ
وقيل انتضيته مسرعا من مشع وامتَلَخ فلن ضرسه أَي نزعه وا َللْخُ والَلَخ التثنّي والتكسر
والِلخُ والُمالَة المالقة والَلّخ اللّق وأَنشد الَزهري هنا بيت رؤبة يصف المار ُمقَْتدِر
التّجليخِ مَلّخ الَلَق وقد ماله وهو يلَخ بالباطل مَلْخا أَي يتلهى ويَلجّ فيه وقيل فلن يلَخُ ف
الباطل مَلْخا يتردّد فيه ويكثر وقال شر يلخ ف الباطل هو التثنّي والتكسر وقيل يلَخ ف
الباطل أَي يرّ مرّا سريعا سهلً وف حديث السن ي َلخُ ف الباطل مَلْخا أَي يرّ فيه مرّا سهلً
ومالَخها إِذا ماَلقَها ولعَبها وملَخَ الفرسُ وغيه لعب وملَخ الرأَةَ ملْخا وهو من شدة الرّطْم
وملَخ الضّبْعانُ الضّبُعَ مَلْخا نزا عليها عن ابن الَعراب والافر نزوا وملَخ الفحلُ يلَخ مَلْخا
ومُلوخا ومَلخة وهو مَليخٌ جفر عن الضراب ابن الَعراب إِذا ضرب الفحل الناقة فلم يلقحها
فهو مَليخ والَليخُ البطيءُ الِلقاح وقيل هو الذي ل يلقح الضّ ْبعَى
( * قوله « الضبعى » كذا ف نسخة الؤلف ) هو الذي ل يلقح أَصلً وإِن ضرب والمع
َأمْلِخَة أَبو عبيد فرس مَلِيخٌ ونَزُو ٌر وصَلُود إِذا كان بطيء الِلقاح وجعه مُلُخ والَلِيخ الضعيف
والَليخ الذي ل طعم له مثل الَسيخ وقد مَلخخ بالضم ملخة وخص بعضهم الُوار الذي يُنحر
حي يقع من بطن أُمه فل يوجد له طعم وفيه مَلخَة والَلِيخ الفاسد وقيل كل طعام فاسد مليخ
حكاه ابن الَعراب وقال مرّة هو من الرجال الذي ل تشتهي أَن تراه عينك فل تالسه ول
تسمع أُذنك حديثه والَليخ اللب الذي ل ينسلّ من اليد ومَلَخَ التيسُ َيمْ َلخُ مَلْخا ش ِربَ َبوَْلهُ
( )3/56
( موخ ) الليث ماخَ يَميخ مَيْخا وتيّخَ تيّخا وهو التبختر ف الَمر قال الَزهري هذا غلط
والصواب ماحَ يَميحُ بالاء إِذا تبختر وقد تقدم ف الاء وأَما ماخ فإِن أَحد بن يي روى عن
ابن الَعراب أَنه قال الَاخُ سكون اللّهبِ ذكره ف باب الاء وقال ف موضع آخر ماخَ الغضَبُ
وغيُه إِذا سكن قال الَزهري واليم فيه مبدَلة من الباء يقال باخ حرّ اللهب وماخ إِذا سكن
وفتر حرّه وال أَعلم
( )3/57
( )3/58
( نتخ ) النّتْخ النّزْع والقلْع نََتخَ البازيّ ينِتخُ َنتْخا نسرَ اللّحمَ ب ْنسَره وكذلك النسر وكذلك
الغراب ينتِخُ الدّبَرة على ظهر البعي قال الشاعر يَ ْنتِخُ أَعيُنها الغربانُ والرّ َخمُ والنّ ْتخُ ازالةُ
الشيء عن موضعه ونَتَخ الضرسَ والشوكَة ينِتخُها استخرجها وقيل الن ْتخُ الستخراج عامّة
والِنْتَاخ النقاش الَزهري والن ْتخُ إِخرا ُجكَ الشّوكَ بال ْنتَاخَيْن وها النقاش ذو الطرفي والنتْخ
النسْج ومنه حديث ابن عباس رضي ال عنهما إِن ف النة بساطا مَنْتُوخا بالذهب أَي منسوجا
والناتخ الناسج ونَتَخْته نتفته ونتَخْته نقشته ونتَخْته أَهنته ونتّخَ بالكان تَنْتيخا كتَنّخَ وف حديث
عبدال بن سلم أَنه آمن ومن معه من يهود فَتنّخُوا على الِسلم أَي ثبتوا وأَقاموا قال ابن
الَثي ويروى بتقدي النون على التاء أَي رسخوا
( )3/59
( )3/59
( )3/59
( ندخ ) رجل مَُن ّدخٌ ل يبال ما قال من الفحش ول ما قيل له وتَن ّدخَ الرجل تشبّع با ليس
عنده وال أَعلم
( )3/61
( )3/61
( نضخ ) نضَخَ عليه الاءَ يَ ْنضَخ َنضْخا وهو دون النضح وقيل النضخ ما كان على غي اعتماد
والنضح ما كان على اعتماد قال الَصمعي ما كان من َفعَلَ الرجلُ فهو بالاء غيَ معجمة
ضخٌ من كذا بالاء معجمة وهو أَكثر من الّنضْح قال أَبو عبيد وهو أَعجب إِلّ من
وأَصابه َن ْ
القول الَول ول يقال منه َفعِل ول َيفْعِل والّنضْخ شدّة فور الاء ف جَيَشانه وانفجاره من
يَنْبوعه قال أَبو علي ما كان من ُسفْل إِل علْو فهو َنضْخ وعي نضّاخة تَجيش بالاء وف التنيل
فيهما عينان نضّاختان أَي فوُارتان التهذيب والّنضْخ من فور الاء من العي واليشان ينضَخان
بكل خي وف قصيد كعب مِن كُل نضّاخة الذّفْرَى إِذا عَرِقَتْ يقال عي نضاخة أَي كثية الاء
فوارة أَراد أَن ذِفْرَى الناقة كثي النضخ بالعرق وانضَجّ الاءُ وانضاخ اْنصَبّ وقال ابن الزبي إن
الوت تغشّاكم سحابه فهو مُنضاخ عليكم بوابل البليا قال حكاه الروي ف الغريبي والّنضْخ
الرّدْع واللّطْخ يبقى ف السد أَو الثوب من الطيب ونوه والّنضْخُ كاللّطْخ ما يبقى له أَثر
ونضخ ثوبه بالطيب أَبو عمرو الّنضْخ ما كان من الدم والزعفران والطي وما أَشبهه والنضخ
بالاء وبكل ما رقّ مثل الل وما أَشبهه وأَنشد أَبو عبيدة لرير ثِيابُ ُكمُ وَنضْخ دمِ القتيل أَبو
عثمان التوزي النضخ الَثر يبقى ف الثوب وغيه والّنضْحُ بالاء غي معجمة الفعل وف
الديث ينضَخ البحرُ ساحِلَه الّنضْخ قريب من النضح وقد اختلف ف أَيهما أَكثر والَكثر أَنه
بالعجمة أَقل من الهملة وقيل هو بالعجمة الَثر يبقى ف الثوب والسد وبالهملة الفعل نفسه
وقيل هو بالعجمة ما فعل تعمدا وبالهملة من غي تعمد وف حديث النخعي ل يكن يرى بَنضْخ
خةُ
شرَه وما ترشش منه ذكره الروي بالاء العجمة والنّضاخ الُناضَ َ
البول بأْسا يعن نَ ْ
ضحْناهم إِذا فرّقوها فيهم وانَْتضَخَ الاءُ ترشّشَ أَبو زيد الّنضْخ الرش
ونضَخْناهُم بالنبل لغة ف ن َ
شوْلِ رَدْعٌ كأَنّه
ح وها سواء تقول نضَخْت أَْنضَخ بالفتح قال الشاعر به من نَضاخ ال ّ
مثل الّنضْ ِ
لطَرانا
نُقاعَةُ حِنّاءٍ باء الصَّنوْبَرِ وقال القطامي وإِذا َتضَّيفُن الُمومُ قَرَيْتُها سُ ُرحَ الَيدَيْن تُخالسُ ا َ
حرَجا كأَنّ من الكُحَيلِ صُباَبةً نُضخَتْ مَغابنُها بِها َنضَخَانَا وف الديث الدينة كالكي تَنْفي
خَبَثَها ويَ ْنضَخُ طِيبُها بالضاد والاء العجمتي وبالاء الهملة من الّنضْخ وهو رش الاء وغَيثٌ
نضّاخ غزير وقال جِران العَوْد ومِ ْنهُ على َقصْرَيْ عُمانَ سَخي َفةٌ وبالَطّ نضّاخُ العَثَاني واسعُ
السخيفة الطرة الشديدة وعُثْنونَ الَطر أَوله والّنضْخَة الَطرة يقال وقعت نضْخة بالَرض أَي
ت و ُهمْ كرامٌ إِذا ا ْشَتدّ الَلزيبُ جعِ
خةٌ وقَعَ ْ
ضَمطرة وأَنشد أَبو عمرو ل َيفْرَحُون إِذا ما َن ْ
خةً َفُيضْحِي كِلنا قَائِما يََت َذمّرُ وأَكثر
ضَب وهي الشدّة وأَنشد أَيضا فقلتُ لعلّ ال ُيرْسِلُ َن ْ
ملْزا ٍ
ما ورد ف هذا الباب بالاء والاء العجمة وقد تقدّم ذكر نضح ف بابه مستوف
( )3/61
( نفخ ) الّنفْخ معروف َنفَخ فيه فانَْتفَخ ابن سيده َنفَخ بفمه يَ ْنفُخ َنفْخا إِذا أَخرج منه الريح
يكون ذلك ف الستراحة والعالة ونوها وف الَب فإِذا هو ُمغْتاظٌ يَ ْنفُخُ ونَفخ النا َر وغيها
ينفُخها َنفْخا وَنفِيخا والنّفيخُ الوكل بَنفْخ النار قال الشاعر ف الصبْح يَحْكي َلوَْنهُ زَخِيخُ ِمنْ
ُشعْ َلةٍ سا َعدَها النّفيخُ قال صار الذي ينفُخ نَفيخا مثل الليس ونوه لَنه ل يزال يتعهدُه بالنفخ
والنفاخ كي الدّاد والِنْفاخ الذي يُ ْنفَخ به ف النار وغيها وما بالدّارِ نافخُ ضَ ْر َمةٍ أَي ما با
أَحد وف حديث علي رضوان ال عليه و ّد معاوية أَنه ما بقي من بن هاشم نافِخُ ضَرْ َمةٍ أَي أَحد
حنَ الَ ْخشَبَ ا َلنْطُوحا
لَن النار ينفخها الصغي والكبي والذكر والُنثى وقول اب النجم إِذا َنطَ ْ
حنَ مِ ْنهُ لَهَبا مَ ْنفُوحا إنا أَراد منفوخا فأَبدل الاء مكان الاء
َس ِمعْت لِلمَ ْروِ بهِ ضَبِيحا يَ ْنفَ ْ
ستَرِيا وف
وذلك لَن هذه القصيدة حائية وَأوّلا يا ناقُ سِيي َعنَقا فَسيحا إِل ُسلَ ْيمَانَ فَنَ ْ
الديث أَنه نى عن الّنفْخِ ف الشراب إِنا هو من أَجل ما ياف أَن يبدُرَ من ريقه فيقع فيه فربا
شرب بعده غيه فيتأَذى به وف الديث رأَيت كأَنه وُضع ف يَديّ سِوارانِ من ذهب فأُوحي
خهُما أَي ارْمهما وأَلقهما كما تنفُخ الشيءَ إِذا دفعته عنك وإِن كانت بالاء الهملة
إِلّ أَنِ اْنفُ ْ
فهو من نفحت الشيء إِذا َرمَيته ونفَحَت الدابةُ إِذا َرمَحَتْ ِبرِجلها ويروي حديث الستضعفي
فََنفَخَت بم الطريق بالاء العجمة أَي رمت بم بغتة ِمنْ َنفَخَت الريح إِذا جاءَت بغتة وف
حديث عائشة السّعوط مكانَ النفخ كانوا إِذا اشتكى أَحدهم َح ْلقَه َنفَخوا فيه فجعلوا السعوط
مكانَه ونفَخ الِنسانُ ف الياع وغيه والنفْخة نفخةُ يومِ القيامة وف التنيل فإِذا نُفخ ف الصور
وف التنيل فأَْنفُخُ فيه فيكون طائرا بإِذن ال ويقال نُفخ الصورُ ونُفخ فيه قاله الفراء وغيه
وقيل نفخه لغة ف نفخ فيه قال الشاعر لول ابنُ َج ْعدَةَ ل ُيفَْتحْ قُ ُه ْندُزُ ُكمْ ول خُراسانُ حت ُي ْنفَخَ
الصُورُ
( * قوله « قهندزكم » بضم القاف والاء والدال الهملة كذا ف القاموس وف معجم البلدان
لياقوت قهندز بفتح أوله وثانيه وسكون النون وفتح الدال وزاي وهو ف الصل اسم الصن
أو القلعة ف وسط الدينة وهي لغة كأنا لهل خراسان وما وراء النهر خاصة وأكثر الرواة
يسمونه قُهندز يعن بالضم إل ث قال ول يقال ف القلعة إذا كانت مفردة ف غي مدينة
مشهورة وهو ف مواضع كثية منها سرقند وبارا وبلخ ومرو ونيسابور )
سرَى وُنفْخوا ف مدائِنهمْ فَطاروا أَراد ونفخوا فخفف
وقول القطامي أَل ُيخْزِ التفَرّقُ جُ ْندَ كِ ْ
ونَفخ با ضَرَط قال أَبو حنيفة النفْخة الرائحة الفيفة اليسية والنفخة الرائحة الكثية قال ابن
سيده ول أَر أَحدا وصف الرائحة بالكثرة ول القلة غي أَب حنيفة قال وقال أَبو عمرو بن
العلء دخلت مرابا من ماريب الاهلية فَنفَخ السكُ ف وجهي والنفْخة والّنفّاخ الورَم
وبالدابة َنفَخٌ وهو ريح تَ ِرمُ منه أَرساغُها فإِذا مَشَت اْنفَشّت والّنفْخة داء يصيب الفرس َت ِرمُ منه
ُخصْياه نفخ َنفَخا وهو أَْنفَخُ ورجل أَنفخ بيّن النفْخ للذي ف ُخصْيَيه َنفْخ التهذيب الّنفّاخ نفْخة
الورم من داء يأْخذ حيث أَ َخذَ والنفْخَة انتفاخ البَطن من طعام ونوه وَنفَخه الطعام ينفُخه نفْخا
فانتفَخ مَلَه فامتَلَ يقال أَ ِجدُ ُنفْخَة وَنفْخة وِنفْخة إِذا انتفخ بطنه والنتفخ أَيضا المتلئ كِبا
وغضبا ورجل ذو َنفْخ وذو نفج باليم أَي صاحب فخر وكِبْر والنفْخ الكبْر ف قوله أَعوذ بك
من َهمْزهِ وَنفْثه وَنفْخهِ فَنفْثُه الشعر وَنفْخُه الكبْ ُر وهزُه الُوَتةُ لَن التكب يتعاظم ويمع نفْسَه
ونفَسَه فيحتاج اءن ينفُخ وف حديث اشراط الساعة انتفاخُ الَهلّه أَي عِظمها وقد انتُفخ عليه
وف حديث عليّ نافخٌ ِحضْنَيه أَي منتَفخ مستعدّ لَن يعمل عمله من الشر ومن مسائل الكتاب
وقصدتُ قصدَه إِذ انَتفَخ عليّ أَي لَينْتُه وخا َدعْتُه حي غضب عليّ وانتفخ النهار عل قبل
النتصاف بساعة وانتفخ الشيءُ والنفخ ارتفاع الضّحى ونفْخَة الشباب معظمه وشاب ُنفُخ
وجارية ُنفُخٌ ملَتما نفخة الشباب وأَتانا ف نفخة الربيع أَي حي أَعشب وأَخصب أَبو زيد هذه
نُفخة الربيع وِنفْخته انتهاء نبته والّنفُخ للفت المتلئ شبابا بضم النون والفاء وكذلك الارية
بغي هاء ورجل منتفخ ومنفوخ أَي سي ابن سيده ورجل منفوخ وأُْنفُخان وإِْنفِخان والُنثى
سمَن فل يكون إِلّ ِسمَنا ف رخاوة وقوم منفوخون والنفوخ العظيم
أُْنفُخانة وإِْنفِخانة ن َفخَهما ال ّ
البطن وهو أَيضا البان على التشبيه بذلك لَنه انتفَخَ َسحْرُه والّنفّاخة هَنةٌ منتفخة تكون ف
بطن السمكة وهو نصابا فيما زعموا وبا تستقلّ ف الاء وتردّد والّنفّاخة الجاة الت ترتفع
فوق الاء والّنفْخاء من الَرض مثل النّبْخاء وقيل هي أَرض مرتفعة مكرّمة ليس فيها رمل ول
صوّبا ف الَرض وقيل
حجارة تنبت قليلً من الشجر ومثلها النّهْداء غي أَنا أَشد استواء وَت َ
النّفخاء أَرض لينة فيها ارتفاع وقيل لبنة الُسّ أَيّ شيء أَحسن ؟ فقالت َأثَرُ غاديَة
( * قوله « اثر غادية إل » تقدم ف نبخ غادية ف اثر إل ) ف إِثْرِ سا ِريَة ف بلد خاوية ف
َنفْخاء رابية وقيل النفْخاء من الَرضي كالرّخّاء والمع النّفاخَى كسّر تكسي الَساء لَنا صفة
غالبة والنفْخاء أَعلى عظم الساق نقخ الّنقَاخ
( * يقوله الشيخ ابراهيم اليازجي الصواب ف هذه اللفظة النقخ على مثال الضرب كما ذكره
صاحب الصحاح ) الضرب على الرأْس بشيء صلب َنقَخ رأْسه بالعصا والسيف يَ ْنقَخُه َنقْخا
ضربه وقيل هو الضرب على الدماغ حت يرج مه قال الشاعر َنقْخا على الامِ وبَخّا وخْضا
والنّقاخ استخراج الخّ ونَقَخَ الخّ من العظم وانتقخه استخرجه أَبو عمرو ظَليمٌ أَنقخ قليل
شمّخ بالرّمح من دون الظّليم الَْنقَخ
الدماغ وأَنشد لطلق بن عديّ حت تَلقَى دَفّ إِحدى ال ّ
جدَلَتْ كالرّبَع الََنوّخ والنقخ النقف وهو كسر الرأْس عن الدماغ قال العجاج َلعَ ِلمَ الَقوامُ
فانْ َ
أَن مِفْنَخُ لِهامِهمْ َأ ُرضّه وأَْنقَخُ بفتح القاف والنّقاخُ الاء البارد العذب الصاف الالص الذي
يكاد ينقخ الفؤَاد ببده وقال ثعلب هو الاء الطيب فقط وأَنشد للعَرْجي واسه عبدال بن
عمرو ابن عثمان بن عفان ونسب إِل العَرْج وهو موضع ولد به فإِن شئت أَحْرَمتٌ النساءَ
سوا ُكمُ وإِن شئت ل أَ ْط َعمْ نُقاخا ول بَرْدا ويروى حرّمت النساء أَي حرمتهن على نفسي
والبد هنا الريق التهذيب والنّقاخ الالص ول يعي شيئا الفراء يقال هذا نُقاخ العربية أَي
خالصها وروي عن أَب عبيدة النّقاخ الاء العذب وأَنشد شر وأَ ْح َمقَ من ي ْلعَق الاءَ قال ل دع
المر واشْ َربْ من نُقاخ مُبَرّدِ قال أَبو العباس النّقاخُ النوم ف العافية والَمن ابن شيل النّقاخ
الاء الكثي يَنِْبطُه الرجل ف الوضع الذي ل ماء فيه وف الديث أَنه شرب من رُومة فقال هذا
النّقاخ هو الاء العذب البارد الذي ينقَخ العطش أَي يكسره ببده ورومة بئر معروفة بالدينة
( )3/62
( نقخ ) الّنقَاخ
( * يقوله الشيخ ابراهيم اليازجي الصواب ف هذه اللفظة النقخ على مثال الضرب كما ذكره
صاحب الصحاح ) الضرب على الرأْس بشيء صلب َنقَخ رأْسه بالعصا والسيف يَ ْنقَخُه َنقْخا
ضربه وقيل هو الضرب على الدماغ حت يرج مه قال الشاعر َنقْخا على الامِ وبَخّا وخْضا
والنّقاخ استخراج الخّ ونَقَخَ الخّ من العظم وانتقخه استخرجه أَبو عمرو ظَليمٌ أَنقخ قليل
شمّخ بالرّمح من دون الظّليم الَْنقَخ
الدماغ وأَنشد لطلق بن عديّ حت تَلقَى دَفّ إِحدى ال ّ
جدَلَتْ كالرّبَع الََنوّخ والنقخ النقف وهو كسر الرأْس عن الدماغ قال العجاج َلعَ ِلمَ الَقوامُ
فانْ َ
أَن مِفْنَخُ لِهامِهمْ َأ ُرضّه وأَْنقَخُ بفتح القاف والنّقاخُ الاء البارد العذب الصاف الالص الذي
يكاد ينقخ الفؤَاد ببده وقال ثعلب هو الاء الطيب فقط وأَنشد للعَرْجي واسه عبدال بن
عمرو ابن عثمان بن عفان ونسب إِل العَرْج وهو موضع ولد به فإِن شئت أَحْرَمتٌ النساءَ
سوا ُكمُ وإِن شئت ل أَ ْط َعمْ نُقاخا ول بَرْدا ويروى حرّمت النساء أَي حرمتهن على نفسي
والبد هنا الريق التهذيب والنّقاخ الالص ول يعي شيئا الفراء يقال هذا نُقاخ العربية أَي
خالصها وروي عن أَب عبيدة النّقاخ الاء العذب وأَنشد شر وأَ ْح َمقَ من ي ْلعَق الاءَ قال ل دع
المر واشْ َربْ من نُقاخ مُبَرّدِ قال أَبو العباس النّقاخُ النوم ف العافية والَمن ابن شيل النّقاخ
الاء الكثي يَنِْبطُه الرجل ف الوضع الذي ل ماء فيه وف الديث أَنه شرب من رُومة فقال هذا
النّقاخ هو الاء العذب البارد الذي ينقَخ العطش أَي يكسره ببده ورومة بئر معروفة بالدينة
( )3/64
( )3/65
( نوخ ) أََنخْتُ البعيَ فاستناخ ونوّخته فتنوّخ وأَناخَ الِبلَ أَبركها فبكت واستناخت بركت
والفحلُ َيتََن ّوخُ الناقةَ إِذا أَراد ضرابا واستناخ الفحل الناقة وتنوّخها أَبركها ث ضربا والُناخ
الوضع الذي تُناخ فيه الِبل ابن الَعراب يقال تنوّخ البعيُ ول يقال ناخ ول أَناخ وقولم َنوّخ
ال ّلهُ الَرض طروقَةً للماء أَي جعلها ما تطيقه والّنوْخة الِقامة وتَنُوخُ حيّ من اليمن ول تشدّد
النون
( )3/65
( هبخ ) قال الليث ُأهْملت الاء مع الاء ف الثلثي الصحيح إِلّ ف مواضع هََبخَ منها ابن
سيده الَبَيّخة الرضعة وهي أَيضا الارية التارّة المتلئة وكل جارية بالميية هَبَيّخة وا َلبَيّخ
َفعَيّل بتشديد الياء الغلم بلغتهم أَيضا وا َلبَيّخ الرجل الذي ل خي فيه والََبيّخ الَحق السترخي
وف النوادر امرأَةَ هَبَيّخة وفتًى هََبيّخ إِذا كان مصبا ف بدنه حسنا قال الَزهري وكل ما ف
هذا الباب فالباء قبل الياء من هبيخ والََبيّخ الوادي العظيم أَو النهر العظيم عن السياف
والَبَيّخ واد بعينه عن كراع والََبيّخَى مشية ف تبختر وتاد وقد اهبيّخت الرأَة وأَنشد الَزهري
ج ّرتْ عليه الريحُ ذَيْلً أَنْبَخا جَرّ العَرُوس ذَيْلها الَبَيّخا ويقال ا ْهبَيّخت ف مشيها اهِْبيّاخا وهي
تَهََبيّخ
( )3/65
( هخخ ) هِخْ حكاية التَنَخّم ول يصرّف منه فعل لثقله على اللسان وقبحه ف النطق إِل أَن
سةَ أَكثَر و َدكَها عن كُراع وأَنشد ممد بن سهل للكُميتِ إِذا
يضطر شاعر هيخ هَيّخَ الَري َ
ابَتسَر الربَ أَحلمُها كِشافا وهَيّخَت الَفحلُ البتسار أَن يضرب الفحل الناقة على غي
ضََبعَةٍ قال وأَحلمها أَصحابا وهَيّخت أُنيخت وهو أَن يقال لا عند الِناخة هخ هخ إِخ إِخ
يقول ذللت هذه الرب للفحولة فأَناختها وقيل التهييخ دعاءُ الفحل للضراب وهيخ هيخ لغة
قال ممد بن سهل هَيّخت الناقة إِذا أُنيخت ليقرعها الفحل وهَيّخ الفحلُ إِذا أُنيخ ليبك عليها
فيضربا والاءُ مبدلة من المزة ف هيخت
( )3/65
سةَ أَكثَر ودَكَها عن كُراع وأَنشد ممد بن سهل للكُميتِ إِذا ابَتسَر الربَ
( هيخ ) هَيّخَ الَري َ
أَحلمُها كِشافا وهَيّخَت الَفحلُ البتسار أَن يضرب الفحل الناقة على غي ضََب َعةٍ قال
وأَحلمها أَصحابا وهَيّخت أُنيخت وهو أَن يقال لا عند الِناخة هخ هخ إِخ إِخ يقول ذللت
هذه الرب للفحولة فأَناختها وقيل التهييخ دعاءُ الفحل للضراب وهيخ هيخ لغة قال ممد بن
سهل هَيّخت الناقة إِذا أُنيخت ليقرعها الفحل وهَيّخ الفحلُ إِذا أُنيخ ليبك عليها فيضربا
والاءُ مبدلة من المزة ف هيخت
( )3/65
خهُ لغة فيه عن ابن الَعراب قال ابن سيده أُرى هزته بدلً من
( وبخ ) وبّخَه لمَه وعذله وأَبّ َ
الواو وهو مذكور ف المزة والتوبيخ التهديد والتأَنيب واللوم يقال وبّخت فلنا بسوءٍ فعله
توبيخا ابن الَعراب الوَمْخَة ال َعذْلة الحرقة قال أَبو منصور الَصل ف الوَْبخَة الومْخَة فقلبت
الباء
( * قوله « فقلبت الباء إل » كذا بالصل ومقتضى كلمه العكس ) ميما لقرب مرجيهما
( )3/66
( وتخ ) الوََتخَة بفتح التاء الوحل وأَوته جَ َهدَهُ وبلغ منه عنه أَيضا وأَنشد دَرادقا وهْي
السّبوحُ قُرّحا َقرْ َقمَ ُهمْ عَيْشٌ خَبيثٌ َأوْتَخا قال ثعلب استجاز ابن الَعراب المع بي الاءِ
والاءِ هنا لتقارب الخرجي قال والصواب أَوتا بالاءِ أَي قلل أَو أَقلّ ابن الَعراب يقال ما
أَغن عن وََتحَة بالاءِ والوَتَخَة بالاءِ الوحل
( )3/66
( وثخ ) الَزهري ف النوادر يقال لا اختلط من أَجناس العشب الغض وَثيغة ووَثيخَة بالغي
والاءِ ابن الَعراب يقال ف الوض بَ ّل ٌة وهَلّة ووَْثخَة
( * قوله « ووثخة » ف نسخة الؤلف بسكون الثلثة والذي ف القاموس الوثخة مركة البلة
من الاء )
( )3/66
( وخخ ) الوَ ْخوَخَة حكاية بعض أَصوات الطي ورجل وَخْواخٌ سي كثي اللحم مضطربه وقيل
هو البان الضعيف قال الزفيان إِن و َمنْ شاءَ ابَتغَى قِفاخا ل َأكُ ف َقوْمي امْ َرأَ وَخْواخا وقيل
الوَخْواخ الكسل الثقيل وأَنشد َليْسَ بوَخْواخ ول مُسْتَطل والوَخْواخ الكسلن عن العمل
ويقال للرجل العني وَخْواخ و َذوْذَخ وَبخْباخ ورجل وَخْواخ وبباخ إِذا استرخى بطنه واتسع
جلده ابن الَعراب ال ّذوْذَخ والوَخْواخ العذَْيوْط وَتمْرٌ وخواخ ل حلوة له ول طعم قيل
مسترخي اللحى وكل مسترخ وَخواخ وذكر ف هذه الترجة عن ابن الَعراب ال َوخّ الَل والوخ
القصد
( )3/66
( ورخ ) الوَ ْرخُ شجر شبيه بالَرْخ ف نباته غي أَنه أَغب له ورق دقيق مثل ورق الطّرْخون أَو
أَكب والوَريَة السترخي من العجي لكثرة الاءِ وقد وَ ِرخَ َيوْ َرخُ وَرَخا وََتوَ ّرخَ وأَورَخَت العَجيَ
ت ماءَه حت يسترخي وورّخ الكتابَ بيوم كذا لغة ف أَرّخه عن يعقوب
أَكثَ َر ْ
( )3/66
( وسخ ) الوسَخ ما يعلو الثوب واللد من الدرَن وقلة التعهد بالاءِ وسِخَ اللدُ َيوْسَخ وسَخا
وَتوَسّخ واتّسَخ واستوسخ وكذلك الثوب وأَوسخه ووسّخه ووسّخْته أَنا
( )3/66
( )3/66
( )3/66
( وضخ ) ال َوضُوخ بالفتح الاءُ يكون ف الدّلو شبيه بالّنصْف وقد وَضَخ الدلو وأَوضَخَها وقال
ف أَسْفل الغَرْب وَضوخ أُوضخا والوَضوخ دون الِ ْلءِ وأَوضَخ بالدلو إِذا استقى فنفَح با َنفْحا
شديدا وقيل استقى با ماء قليلً وَأ ْوضَخْت له إِذا استقيت له قليلً واسم ذلك الشيءِ الذي
يُستقى به الوَضوخ قال والواعدة مثل الُواضَخَة وتواضخ الرجلن إِذا قاما جيعا على البئر
يتباريان ف السقي وتواضخت الِبل تبارت ف السي وتواضخ الفرسان تباريا والواضخة
والوِضاخ الباراة ف العدو والبالغة فيه وقيل هو أَن تسي مثل سي صاحبك وليس هو بالشديد
وكذلك هو ف الستقاءِ وقيل هو تباري الستقي ث استعي ف كل متباريي وقد واضخه السيَ
قال العجاج تُواضخُ التقريبَ ِقلْوا ِمقْلَخا أَي أَن هذه الَتان تواضخ السي هذا العَي فهي تشتدّ
وتدّ قال الَزهري الواضخَة عندَ العرب العارضة والباراة وإِن ل يكن مع ذلك مبالغة ف العدو
وأَصله من الوضوخ كما قال الَصمعي ووُضاخ جبل معروف والمزة أَكثر يصرف ول
يصرف قال الَزهري أُضاخ اسم جبل ذكره امرؤ القيس ف شعر له يصف برقا شامه من بعيد
فلما أَن عل كََنفَيْ أُضاخ وهَتْ أَعجازُ رَيّقهِ فحارا
( )3/66
( ول ) الوََلخُ من العُشب الطويل وأَولَخَ العشبُ طال وعظم وأَرض ولِخَة ووليخة وورِخَة
مؤتَلخة من النبت وولَخَه وَلْخا ضربه بباطن كفه وائتَلخ الَمرُ اختلط
( )3/67
( ومخ ) التهذيب ابن الَعراب الوَمْخَة ال َعذْلة الحرقة قال الَزهري والَصل ف الوَمْخةِ الوَبْخَة
فقلبت الباءُ ميما لقرب مرجيهما
( )3/67
( )3/67
( يفخ ) اليافوخ ملتقى عظم مقدم الرأْس ومؤخره وهو مذكور ف المزة قال ابن سيده ل
يشجعنا على وضعه ف هذا الباب إِلّ أَنّا وجدنا جعه يوافيخ فاستدللنا بذلك على أَن ياءه أَصل
وقد ذكرناه نن ف أَفخ
( )3/67
( ينخ ) اليَنْخ من قولك أَينخ الناقة دعاها للضّراب فقال لا إِينَخ إِينَخ قال الَزهري هذا زجر
لا كقولك ِإخْ ِإخْ
( )3/67
( د ) الدال حرف من الروف الجهورة ومن الروف النّطْعيّة وهي والطاءُ والتاء ف حيز
واحد
( )3/67
( أبد ) الََبدُ الدهر والمع آباد وأُبود وف حديث الج قال سراقة بن مالك أَرأَيت مُتْعَتَنا هذه
أَلِعامنا أَم للَبد ؟ فقال بل هي للَبد وف رواية أَلعامنا هذا أَم لََبدٍ ؟ فقال بل لََبدِ َأَبدٍ وف
أُخرى بل لََبدِ الَبَد أَي هي لخر الدهر وَأَبدٌ أَبيد كقولم دهر دَهي ول أَفعل ذلك أَبد الَبيد
وأَبَد الباد وأََبدَ الدّهر وأَبيد وأَبعدَ ا َلَبدِيّة وأَبدَ ا َلبَدين ليس على النسب لَنه لو كان كذلك
لكانوا خلقاء أَن يقولوا الَبديّيِ قال ابن سيده ول نسمعه قال وعندي أَنه جع الَبد بالواو
والنون على التشنيع والتعظيم كما قالوا أَرضون وقولم ل أَفعله أَبدَ البدين كما تقول دهرَ
الداهرين وعَوضَ العائضي وقالوا ف الثل طال الَبعدُ على ُلبَد يضرب ذلك لكل ما ق ُدمَ
والََبدُ الدائم والتأْييد التخليد وأََبدَ بالكان يأْبِد بالكسر أُبودا أَقام به ول يَ ْبرَحْه وَأَب ْدتُ به آُبدُ
أُبودا كذلك وأََبدَت البهيمةُ تأْبُد وتأِْبدُ أَي توحشت وَأَبدَت الوحش ت ْأبُد وأِْبدُ أُبودا وتأْبّدت
تأَبّدا توحشت والتأَبّد التوحش وَأِبدَ الرجلُ بالكسر توحش فهو َأِبدٌ قال أَبو ذؤَيب فافَْتنّ بعدَ
تَمامِ ال ّظ ّمءِ ناجيةً مثل الراوة ثِنْيا بَكْرُها أَِبدُ أَي ولدها ا َلوّل قد توحش معها والَوايد والُّبدُ
الوحش الذكَر آبد والُنثى آبدة وقيل سيت بذلك لبقائها على الَبد قال الَصمعي ل يت
وَحْشيّ حتف أَنفه قط إِنا موته عن آفة وكذلك الية فيما زعموا وقال عديّ بن زيد وذي
تَناويرَ َممْعُونٍ له صََبحٌ يغذُو أَوابد قد أَ ْفلَ ْينَ َأمْهارا يعن بالَمهار جحاشها وأَفلي صرن إِل أَن
كب أَولدهن واستغنت عن الُمهات والُبود كالَوابد قال ساعدة بن جؤَية أَرى الدهر ل يَبقْى
على َحدَثانه أُبودٌ بأَطراف الثا ِعدِ جَ ْل َعدِ قال رافع بن خديج أَصبنا نب إِبل فندّ منها بعي فرماه
رجل بسهم فحبسه فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم إِن لذه الِبل أَوابد كأَوابدِ الوحش
فإِذا غلبكم منها شيءٌ فافعلوا به هكذا الَوابد جع آبدة وهي الت قد توحشت ونفرَت من
الِنس ومنه قيل الدار إِذا خل منها أَهلها وخلفتهم الوحش با قد تأَبدت قال لبيد ِبمِنَ َتأَبّد
َغوْلُها فرجامُها وتأَبد النل أَي أَقفر وأَلفته الوحوش وف حديث أُم زرع فأَراح عليّ من كل
سائمةٍ َزوْجَيْن ومن كل آِبدَةٍ اثنتي تريد أَنواعا من ضروب الوحوش ومنه قولم جاءَ بآبدة أَي
بأَمر عظيم يُ ْنفَرُ منه ويُستوحش وتأَبّدت الدار خلت من أَهلها وصار فيها الوحش ترعاه وأَتان
أََبدٌ وحشية والبدة الداهية تبقى على الَبد والبدة الكلمة أَو الفعلة الغريبة وجاءَ فلن بابدة
أَي بداهية يبقى ذكرها على الَبد ويقال للشوارد من القواف أَوابد قال الفرزدق َلنْ ُتدْرِكوا
كَرَمي بِ ُل ْؤمِ أَبي ُكمُ وأواِبدِي بتََنحّل الشعارِ ويقال للكلمة الوحشية آبدة وجعها الَوابد ويقال
للطي القيمة بأَرضٍ شتاءَها وصيفها أَوابد من أََبدَ بالكان يأِْبدُ فهو آبد فإِذا كانت تقطع ف
أَوقاتا فهي قواطع والَوابد ضد القواطع من الطي وأَتان أَبِد ف كل عام تلد قال وليس ف
كلم العرب َفعِلٌ إِل أَِبدٌ وَأبِلٌ وب ِلحٌ ونَ ِكحٌ وخَطِبٌ إِل أَن يتكلف فيبن على هذه الَحرف ما
ل يسمع عن العرب ابن شيل ا َلِبدُ الَتان تَلد كل عام قال أَبو منصور أَبَلٌ وأَبِد مسموعان وأَما
نَكِحٌ وخَطِبٌ فما سعتهما ول حفظتهما عن ثقة ولكن يقال بِ ْكحٌ وخِطْبٌ وقال أَبو مالك ناقة
أَِبدَةٌ إِذا كانت ولودا قيّد جيع ذلك بفتح المزة قال الَزهري وأَحسبهما لغتي أَبِد وِإِبدٌ
جدّ ذي
لدّ النّ ِكدْ إِل َب َ
الوهري ا ِلبِد على وزن الِبل الولود من أَمة أَو أَتان وقولم لن ُيقْلِعَ ا َ
الِِبدْ ف كلّ ما عامٍ َت ِلدْ والِبِد ههنا الَمة لَن كونا ولودا حرمان وليس بدّ أَي ل تزداد إِل
شرّا والِِبدُ الوارح من الال وهي الَمة والفرس الُنثى والَتان يُ ْنتَجن ف كل عام وقالوا لن
يبلغ الدّ النكِد إِل الِبِد ف كل عام تلد يقول لن يصل إِليه فيذهب بنكده إِل الال الذي
يكون منه الال ويقال وقف فلن أَرضه مؤَبّدا إِذا جعلها حبيسا ل تُباع ول تورث وقال عبيد
بن عمي الدنيا َأ َمدٌ والخرة أََبدٌ وأَِبدَ عليه أَبَدا غضب َكعَبدِ وَأ ِمدَ ووِب َد وو ِمدَ عَبَدا وَأمَدا
ووَبدَا وومَدا وأَبي َدةُ موضع قال فما أَبِي َدةُ من أَرض فأَسْكُنَها وإِن تَجاوَرَ فيها الاءُ والشجر
ومأْبِد موضع قال ابن سيده وعندي أَنه مابِد على فاعل وستذكره ف مبد والُبَ ْيدُ نبات مثل
زرع الشعي سواء وله سنبلة كسنبلة الدّخْنة فيها حب صغي أصغر من الردل وهي مسمنة
للمال جدا
( )3/68
( أجد ) الِجادُ والُجادُ طاق قصي وبناءٌ ُمؤَجّد مقوّى وثيق مكم وقد أَ ّجدَه وأَ َجدَهُ وناقة
مُؤ َجدَة موُثقة اللق وأُ ُجدٌ مُتصلة الفَقار تراها كأَنا عظم واحد وناقة أُجُد أَي قوية موثقة اللق
والُ ُجدُ اشتقاقه من الِجاد والِجاد كالطاق القصي يقال َع ْق ٌد مؤجد وناقة مؤجدة القَوى وناقة
أُ ُج ٌد وهي الت فقار ظَهرها متصل وآجدها ال فهي مُؤجدة القَرى أَي موثقة الظهر وف حديث
خالد بن سنان وجدت أُجُدا تثها الُ ُجدُ بضم المزة واليم الناقة القوية الوثقة اللق ول يقال
للجمل أُ ُجدٌ ويقال المد ل الذي آجدن بعد ضعف أَي قوّان وإِجدْ بالكسر من زجر اليل
( )3/70
( أحد ) ف أَساءِ ال تعال الَحد وهو الفرد الذي ل يزل وحده ول يكن معه آخر وهو اسم بن
لنفي ما يذكر معه من العدد تقول ما جاءَن أَحد والمزة بدل من الواو وأَصله وَ َحدٌ لَنه من
الوَحْدة والَحَد بعن الواحد وهو َأوّل العدد تقول أَحد واثنان وأَحد عشر وإِحدى عشرة وأَما
قوله تعال قل هو ال أَحد فهو بدل من ال لَن النكرة قد تبدل من العرفة كما قال ال تعال
لنسفعنْ بالناصية ناصية قال الكسائي إِذا أَدخلت ف العدد الَلف واللم فادخلهما ف العدد
كله فتقول ما فعلت الَ َحدَ عَشَرَ الَلف الدرهم والبصريون يدخلونما ف َأوّله فيقولون ما
فعلت الَحد عشر أَلف درهم ل أَحد ف الدار ول تقول فيها أَحد وقولم ما ف الدار أَحد فهو
اسم لن يصلح أَن ياطب يستوي فيه الواحد والمع والؤَنث والذكر وقال ال تعال لست
كأَحد من النساءِ وقال فما منكم من أَحد عنه حاجزين وجاؤُوا أُحادَ أُحادَ غي مصروفي لَنما
معدولن ف اللفظ والعن جيعا وحكي عن بعض الَعراب معي عشرة فأَ ّحدْهن أَي صيهن
أَحد عشر وف الديث أَنه قال لرجل أَشار بسبابتيه ف التشهد أَ ّحدْ أَ ّحدْ وف حديث سعد ف
الدعاء أَنه قال لسعد وهو يشي ف دعائه باصبعي أَ ّحدْ أَ ّحدْ أَي أَشر بإِصبع واحدة لَن الذي
تدعو إِليه واحد وهو ال تعال والَ َحدُ من الَيام معروف تقول مضى الَحد با فيه فيفرد
ويذكر عن اللحيان والمع آحاد وأُحْدانٌ واستأْحد الرجل انفرد وما استاحد بذا الَمر ل
يشعر به يانية وأُحُد جبل بالدينة وإِحْدى الِ َحدِ الَمر النكر الكبي قال بعكاظٍ فعلوا إِحدى
الِ َحدْ وف حديث ابن عباس وسئل عن رجل تتابع عليه رمضانان فقال إِحدى من سبع يعن
اشْتدّ الَمر فيه ويريد به إِحدى سن يوسف النب على نبينا ممد وعليه الصلة والسلم
الجدبة فشبه حاله با ف الشدة أَو من الليال السبع الت أَرسل ال تعال العذاب فيها على عاد
( )3/70
( أخد ) قال الَزهري روى الليث ف هذا الباب أَخذ وقال ا ُلسْتأْ خِد الُسْتكي قال ومريض
مُسْتأخِد أَي مستكِي لرضه قال أَبو منصور هذا حرف ُمصَحّف والصواب الُستأْ ِخذُ بالذال
وهو الذي يسيل الدّم من أَنفه ويقال للذي بعينه رمد مستأْخِذ أَيضا والُستأْ ِخذُ الُطاطئ رأْسه
من الوجع قال هذا كله بالذال و موضعها باب الاء والذال
( )3/70
( أدد ) الِدّ والِدّةُ العَجبُ والَمر الفظيع العظيم والداهية وكذلك الدّ مثل الفاعل وجعُ
الِدّة إِ َددٌ وأَمر ِإ ّد وصف به هذه عن اللحيان وف التزيل العزيز لقد جئتم شيئا إِدّا قراءة القراء
إِدّا بكَسر الَلف إِل ما روي عن أَب عمر وأَنه قرأَ أَدّا قال ومن العرب من يقول لَقد جئت
بشيء آدّ مثل مادّ قال وهو ف الوجوه كلها بشيء عظيم وأَنشد ابن دريد يا ُأمّنا ركبتُ أَمرا
إِدّا رأَيتُ مشبوحَ الذّراع نَهْدا فنِلتُ منه رَ ْشفَا وبَرْدا والِدّ الداهية تئدّ وتؤدّ أَدّا قال ابن سيده
وأَرى اللحيان حكى تأَدّ فإِما أَن يكون بن ماضيه على فعل وإِما أَن يكون من باب أَب يأْب
وأَدّه الَمر يؤُدّه ويئدّه إِذا دهاه الليث يقال أَدّت فلنا داهية تؤده أَدّا بالفتح قال رؤبة والِ َددَ
الِدادَ والعَضائِل والِدّ بكسر المزة الشدّة وف حديث عليّ رضى ال تعال عنه قال رأَيت
النب صلى ال عليه وسلم ف النام فقلت ما لقيت بعدك من ا ِلدَدِ وا َلوَدِ الِدد بكسر المزة
ضوْنَ
الدواهي العظام واحدتا إِدّة بالكسر والتشديد وا َلوَدُ العوج والَدّ الغلبةُ والقوّةُ قال َن َ
صمُلّ نَهْدا وأَدّت الناقة والِبل تؤدّ َأدّا رجّعت الني ف
عنّي شدّةً وأَدّا من بعدِ ما كنتُ ُ
أَجوافها وأَدّ الناقة حنينها ومدّها لصوتا عن كراع وأَدّ البعيُ يؤدّ أَدّا َهدَرَ وأَدّ الشيءَ والبل
يؤدّه أَدّا مدّه وأَدّ ف الَرض يؤدّ َأدّا ذهب وأَدَدُ الطريق دَررُه والَدّ صوتَ الوطء قال الشاعر
يَتَْبعُ أَرضا جِنّها يُهوّلُ أَدّ وسَجْعٌ ونَهِيمٌ هَ ْتمَلُ والَديد البلة وشديدٌ أَديدٌ إِتباع له وأُدُد وأُدَد
أَبو عدنان وهو أُدّ بن طابة
( * قوله « وهو أدّ بن طابة إل قوله بنلة عمر » كذا ف نسخة الؤلف وعبارة القاموس
وشرحه وأدد كعمر مصروفا وأدد بضمتي لغة فيه عن سيبويه أبو قبيلة من حي وهو أدد بن
زيد بن كلن بن سبأ بن حي وأدّ بالضم ابن طابة بن الياس بن مضر أبو قبيلة أخرى ) بن
الياس ابن مضر قال الشاعر أُدّ بن طابِخةٍ أَبونا فانسبُوا يومَ الفَخارِ أَبا كأُدّ تُ ْنفَروا قال ابن
دريد أَحسب أَنّ المزة ف ُأدّ واو لَنه من الودّ أَي الب فأُبدلت الواو هزة كما قالوا اقتت
وأَرخ الكتاب وُأدَد أَبو قبيلة من اليمن وهو أُدَدُ بن زيد بن كهلن بن سبأ بن حي والعرب
تقول أُدَدا جعلوه بنلة ُثقَب ول يعلوه بنلة عمر الَزهري وكان لقريش صنم يدعونه وُدّا
ومنهم من يهمز فيقول أُد
( )3/71
( أزد ) الَزْدُ لغة ف الَسْد تمع قبائل وعمائر كثية ف اليمن وأَزْدٌ أَبو حيّ من اليمن وهو أَزد
بن الغوث بن نبت بن مالك بن كهلن بن سبا وهو أَ ْسدٌ بالسي أَفصح يقال أَزد َشُنوُءة وأَزْدُ
عُمان وأَ ْزدُ السراة قال النجاشي واسه قيس بن عمرو وكان عاهد أَزد شنوءة وأَزد عمان أَن
ل يول عليه فثبتت أَزد شنوءة على عهده دون أَزد عمان فقال وكنتُ كذي رِجل ْينِ رجلٍ
لدَثانِ فأَما الت صحّتْ فأَزْدُ شنوءَةٍ وأَما الت شُلّت فأَزْدُ ُعمَانِ
صحيحةٍ ورجْلٍ با رَيبٌ من ا َ
( )3/71
( أسد ) الَسَد من السباع معروف والمع آساد وآسُد مثل أَجبال وأَجبل وأُسُود وأُسُد
مقصور مثل وأَ ْس ٌد مفف وأُسْدانٌ والُنثى أَسَدة وأَ َسدٌ آسد على البالغة كما قالوا عَرادٌ عَرِدٌ
عن ابن الَعراب وأَ َسدٌ بَّينُ الَسَد نادر كقولم ِحقّهٌ بيّن ال ّقةِ وأَرض مأْسَدة كثية الُسود
والأْسدة له موضعان يقال لوضعِ الَسد مأْسدة ويقال لمع الَسَد مأْسدة أَيضا كما يقال
مَشْيَخة لمع الشيخ ومَسْيَفة للسيوف ومَجَنّة للجن و َمضَبّة للضباب واستأْسد الْسدَ دعاه قال
مهلهل إِن وجدت زُهيا ف مآثِرِهم ش ْبهَ الليوثِ إِذا استأْسدتَهم أَسِدوا وأَسِد الرجلُ استأْسد
صار كالَسد ف جراءَته وأَخلقه وقيل لمرأَة من العرب أَيّ الرجال زوجك ؟ قالت الذي إِن
خرج أَ ِسدَ وإِن دخل ف ِهدَ ول يسأَل عما ع ِهدَ وف حديث أُم زرع كذلك أَي صار كالَسد ف
الشجاعة يقال أَسِد واستأْسد إِذا اجترأَ وأَسِد الرجل بالكسر يأْ َسدُ أَسَدا إِذا تي ورأَى الَسد
فدهِش من الَوف واستأْسد عليه اجترأَ وف حديث لقمان بن عاد خذ من أَخي ذا الَ َسدِ
الَ َسدُ مصدر أَسِد يأْ َسدُ أَي ذو القوّة الَسدية وأَسد عليه غضب وقيل أَسد عليه سفه واستأْسد
النبت طال وعظم وقيل هو أَن ينتهي ف الطول ويبلغ غايته وقيل هو إِذا بلغ والتف وقوي
وأَنشد الَصمعي لَب النجم مستأْ ِسدٌ أَذْنابُه ف َعيْطلِ يقول للراِئدِ أَعشبتَ انْزلِ وقال أَبو
خراش الذل ُيفَحّي بالَيدي على ظه ِر آجنٍ له عَ ْر َمضٌ مستأْسدٌ ونَجيل قوله يفحّي أَي يفرّجن
بأَيديهن لينال الاء أَعناقهن لقصرها يعن ُحمُرا وردت الاء والعَرمَض الطحلب وجعله
مستأْسدا كما يستأْسد النبت والنجيل النّ والطي وآسَدَ بي القوم
( * قوله « وآسد بي القوم » كذا بالصل وف القاموس مع الشرخ كضرب أفسد بن القوم )
أَفسد وآسد الكلبَ بالصيد إِيسادا هيجه وأَغراه وأَشله دعاه وآ َسدْتُ بي الكلب إِذا
عارشت بينها وقال رؤْبة تَرمِي بنا خِندِفُ يوم الِيساد والؤ ِسدُ الكلّب الذي يُشْلي كلبه
للصيد يدعوه ويغريه وآسدت الكلْبَ وأَوسدته أَغريته بالصيد والواو منقلبة عن الَلف وآسدَ
السيَ كأَ ْسأَدَهُ عن ابن جن قال ابن سيده وعسى أَن يكون مقلوبا عن أَسأَد ويقال للوسادة
الِسادة كما قالوا للوشاحِ إِشاح وأُسَيْد وأَسِيدٌ اسان والَ َسدُ قبيلة التهذيب وأَسَد أَبو قبيلة من
مضر وهو أَسَد بن خزية بن مدركة بن الياس بن مضر وأَسَد أَيضا قبيلة من ربيعة وهو أَسَد بن
ربيعة بن نزار والَسْد لغة ف الَزد يقال هم الَسْد شنوءة والَسْديّ بفتح المزة ضرب من
الثياب وهو ف شعر الطيئة يصف قفزا مُستهلكُ الوِرْدُ كالَ ْسدِيّ قد جعَلَتْ أَيدي الَطِيّ به
سدّى ف استوائه والعادية
عادِّيةً َرغُبا مستهلك الورد أَي يهلك وارده لطوله فشبهه بالثوب الُ َ
البار والرغب الواسعة الواحد رغيب قال ابن بري صوابه الُ ْسدِيّ بضم المزة ضرب من
الثياب قال ووهم من جعله ف فصل أَسد وصوابه أَن يذكر فيفصل سديَ قال أَبو علي يقال
سدّى كُأمْعُوز جع مَعَزٍ قال وليس بمع تكسي
أُسْديّ وأُسْتّ وهو جع سَدىً وستً للثوب ا ُل َ
وإِنا هو اسم واحد يراد به المع والَصل فيه أُ ْسدُويّ فقلبت الواو ياء لجتماعهما وسكون
ا َلوّل منهما على حد مرميّ ومشيّ
( )3/72
صدَةُ بالضم قميص صغي يلبس تت الثوب قال الشاعر ومُ ْرهَق سالَ ِإمْتاعا
( أصد ) ا ُل ْ
صدْرة قال الشاعر مثلَ البام غدا ف
صدَةُ ال ّ
سَتعِن وحوامي الوتِ تغْشاه ثعلب ا ُل ْ
صدَتِه ل يَ ْ
بُأ ْ
صدَة والَصيدَة
صدْتُه تأْصيدا ابن سيده ا َل ْ
صدَةٍ خ َلقٍ ل َيسَْتعِ ْن وحوامي الوتِ تغشاه ويقال َأ ّ
ُأ ْ
ص ُد صدَارٌ تلبسه الارية فإِذا أَدركت دَرّعت وأَنشد ابن الَعراب لكثي وقد دَرّعوها وهْي
وا ُلؤَ ّ
صدٍ مَجُوبٍ ولا تلبَسِ الدرعَ رِيدُها وقيل الُصدَة ثوب ل ُكمّيْ له تلبسه العروس
ذات ُمؤَ ّ
صدَ البابَ أَطبقه كأَوصْد إِذا
والارية الصغية والَصيدة كالظية يعمل لغة ف الوصيدة وَأ َ
أَغلقه ومنه قرأَ أَبو عمرو إِنا عليهم مؤصدة بالمز أَي مطبقة وَأصَدع القدر أَطبقها والسم
منها الِصادُ والَصاد وجعه ُأصُد أَبو عبيدة آصدت وأَوصدت إِذا أَطبقت الليث الِصادُ
صدْتنا
والِصد ها بنلة الطبق يقال أَطبق عليهم الِصادُ والوصادَ والِصدة وقال أَبو مالك َأ َ
مُذ اليومِ إِصادةً والَصيدُ الفناء والوصيد أَكثر وذا الِصادِ موضع قال لطمن على ذاتِ الِصادِ
وجعُكم يَرَون الَذى من ذِّلةٍ وهوان وكان مرى داحس والغَبْراء من ذاتِ الِصاد وهو موضع
وكانت الغايةُ مائة غلوةٍ والِصادُ هي َردْهة بي أَ ْجبُلٍ
( )3/73
( )3/73
( )3/73
( أفد ) أَ ِفدَ الشيءُ يأْ َفدُ أَفَدا فهو أَ ِفدٌ دنا وحضر وأَسرع والَفِد الستعجِلُ وأَ ِفدَ الرجل بالكسر
يأْفَد أَفَدا أَي عجل فهو أَ ِفدٌ على َفعِل أَي مستعجل والَفَد العَجَلة وقد أَفد تَرحّلنا واستأفَد أَي
دنا وعجل وأَزِف وف حديث الَحنف قد أَ ِفدَ الجّ أَي دنا وقته وقرب وقال النضر أَس ِرعُوا
فقد أَفِدت اي أَبطأْت قال والَفْدة التأْخي الَصمعي امرأَة أَفِدة أَي عجلة
( )3/74
( أكد ) َأكّد العهدَ والعقدَ لغة ف وكّده وقيل هو بدل والتأْكيد لغة ف التوكيد وقد َأ ّكدْت
الشيء وو َكدْته ابن الَعراب دستُ النطة ودرستها وأَ َكدْتا
( )3/74
( )3/74
( أمد ) ا َل َمدُ الغاية كا َلدَى يقال ما أَمدُك ؟ أَي منتهى عمرك وف التنيل العزيز ول تكونوا
كالذين أُوتو الكتاب من قبل فطال عليهم الَمدُ َفقَسَتْ قلوبم قال شر ا َل َمدُ منتهى الَجل
قال وللِنسان َأمَدانِ أَحدها ابتداء خلقه الذي يظهر عند مولده والَمد الثان الوت ومن
الَول حديث الجاج حي سأَل السن فقال له ما َأ َمدُكَ ؟ قال سنتان من خلفة عمر أَراد أَنه
ولد لسنتي بقيتا من خلفة عمر رضي ال عنه وا َل َمدُ الغضب َأ ِمدَ عليه وأَِبدَ إِذا غضب عليه
وآ ِمدُ بلد
( * قوله « وآمد بلد إل » عبارة شرح القاموس وآمد بلد بالثغور ف ديار بكر ماورة لبلد
الروم ث قال ونقل شيخنا عن بعض ضبطه بضم اليم قلت وهو الشهور على اللسنة )
معروف ف الثغور قال بآ ِمدَ مرّةً وبرأْسِ عيٍ وأَحيانا ِبمَيّا فارِقينا ذهب إِل الَرض أَو البقعة فلم
يصرف وا ِلمّدانُ الاءُ على وجه الَرض عن كراع قال ابن سيده ولست منه على ثقة وَأ َمدُ
اليل ف الرهان مَدا ِفعُها ف السباق ومنتهى غاياتا الذي تسبق إِليه ومنه قول النابغة سَ ْبقَ
الوادِ إِذا استول على ا َلمَدِ أَي غلب على منتهاه حي سبق وسيلة إِليه أَبو عمرو يقال
للسفينة إِذا كانت مشحونة عا ِمدٌ وآ ِمدٌ وعامدة وآ ِمدَة وقال السامدُ العاقل وال ِمدُ الملوء من
خي أَو شرّ
( )3/74
( أندرورد ) الَزهري ف الرباعي روى بسنده عن أَب نيح قال كان أَب يلبس أَنْدرَاوَرْدَ قال
يعن التّبّان وف حديث عليّ كرم ال وجهه أَنه أَقبل وعليه أَْندَ ْروَرْ ِدّيةٌ قيل هي نوع من
شمّر فوقَ التّبّان يغطي الركبة وقالت أُم الدرداء زارنا سلمان من الدائن إِل الشام
السراويل مُ َ
ماشيا وعليه كساء وأَْندَرَاوَرْدُ يعن سراويل مشمرة وف رواية وعليه كساء َأْندَ ْروَرْد قال ابن
الَثي كأَن الَول منسوب إِليه قال أَبو منصور وهي كلمة عجمية ليست بعربية
( )3/74
( أود ) آدَه الَمرُ َأوْدا وُأوُودا بلغ منه الجهود والشقة وف التزيل العزيز ول يؤُوده حفظهما
قال أَهل التفسي وأَهل اللغة معا معناه ول يكرثه ول يثقله ول يشق عليه مِن آده يؤُوده َأوْدا
وأَنشد إِذا ما تَنُوءُ به آ َدهَا وأَنشد ابن السكيت إِل ماجدٍ ل ينبَحُ الكلبُ ضيفَه ول يَتَآداه
احتمالُ الغا ِرمِ قال ل يتآداه ل يثقله أَراد يتَأوّد فقلبه وف صفة عائشة أَباها رضي ال عنهما
قالت وأَقام َأوَ َدهُ يثقافِه ا َلوَدُ العوج والثقاف هو تقوي العوج وف حديث نادبة عمر رضي ال
عنه وا ُعمَراه أَقام ا َلوَدَ وشفى ال َع َمدَ والآوِد والوائد الدواهي وهو من القلوب ورماه بإِحدى
الآود أَي الدواهي عن ابن الَعراب وحكي أَيضا رماه بإِحدى الوائد ف هذا العن كأَنه مقلوب
عن الآود أَبو عبيد ا َلوْئدُ بوزن معبد المر العظيم وقال طرفة أََلسْتَ ترى َأنْ قد أَتَيْت َبوْئدٍ
( * ف معلقة طرفة بُمؤيدِ )
وجعه غيه على مآوِدَ جعله من آده يو وده َأوْدا إِذا أَثقله والتَأوّد التثن وَأوِدَ الشيءُ بالكسر
ي ْأوَدُ َأوَدا فهو آودٌ اعوجّ وخص إبو حنيفة به ال ِق ْدحَ وتَأوّد الشي ُء تعوّج وأُ ْدتُ العود وغيه
َأوْدا فانْآد وَأوّدتُه فتَأوّد كلها عجته وعطفته وتَأوّدَ العودُ تَأوّدا إِذا تثن قال الشاعر تَأوّد
سلُجٌ على شطّ جعفرٍ وآد العو َد يؤوده أَودا إِذا حاه وقد انآد العودُ ينآد انئيادا فهو مُنآد إِذا
عُ ْ
انثن واعوجّ والنْئِياد النناء قال العجاج من أَن تََبدّلتُ بآدي آدا ل يكُ يَنْآد َفَأمْسَى انْآدا أَي
قد انْآد فجعل الاضي حالً بإِضمار قد كقوله تعال أَو جاؤكم حصرت صدورهم ويقال آد
النهارُ يَؤود َأوْدا إِذا رجع ف العشيّ وأَنشد ث ينوشُ إِذا آدَ النهارُ له على الترقّبِ مِن َه ّم ومِن
كَ ْتمِ وآد العشيّ إِذا مال وآد الشيءُ َأوْدا رجع قال ساعدة بن العجلن يصف أَنه لقي رجلً
من خصومه ففرّ منه واستتر نارَه ال قريب من آخره ث أَسرع ف الفرار أَقمتَ با نارَ الصيْفِ
حت رأَيتَ ظِلل آخِره َتؤُودُ غداةَ شُواحِطٍ فَنَجوتَ منه وثوبُك ف عَباقَِيةٍ هرِيدُ أَي ترجع
وتيل إِل ناحية الشرق وشواحط موضع وعباقية شجرة وهريد مشقوق وقال الرقش وال َع ْدوُ
سيِ إِذا آدَ العشيّ وتَنادى ال َعمّ وقال آخر يدح امرأَة مالت عليها الية بالتمر خُذامِّيةٌ
بي الجل َ
جعّدا وآد عليه عطف وآده بعن حناه وعطفه
آدتْ لا عَجْوةُ القِرَى فتأْكل بِالأْقُوط َحيْسا مُ َ
وأَصلهما واحد الليث ف التؤدة بعن التأَن قال يقال اتّئِد وتوَأّد فاتّئِد على افتعل وَتوَأّد على
تفعّل قال والَصل فيهما الوأْد إِلّ أَن يكون مقلوبا من الَود وهو الِثقال فيقال آدن يؤُودن
أَي أَثقلن وآدن المل َأوْدا أَي أَثقلن وأَنا مَؤُود مثل مقول ويقال ما آدَكَ فهو ل آِي ٌد ويقال
تَأوّدتِ الرأَة ف قيامها إِذا تثنت لتثاقلها ث قالوا َتوَأّد واّتأَد إِذا تَرَزّن وتهل قال الَزهري
والقلوبات ف كلم العرب كثية ونن ننتهي إِل ما ثبت لنا عنهم ول ندث ف كلمهم ما ل
ينطقوا به ول نقيس على كلمة نادرة جاءت مقلوبة وَأوْدُ قبيلة غي مصروف زاد الَزهري من
حنَ قد خ ّلفْنَ أُودَ
اليمن وأُود بالضم موضع بالبادية وقيل رملة معروفة قال الراعي فَأصْبَ ْ
وأَصبحتْ فِراخُ الكثيبِ ضُلّعا وخَراِئقُه وأَود بالفتح اسم رجل قال الَفوه الَودي مُلْكُنا مُ ْلكٌ
لَقاحٌ َأوّلٌ وأَبونا من بن َأوْدٍ خيار
( )3/74
( أيد ) الَْيدُ والدُ جيعا القوة قال العجاج من أَن تبدّلت بآدِي آدا يعن قوّة الشباب وف
خطبة علي كرم ال وجهه وأَمسكها من أَن تور بَأْيدِه أَي بقوّته وقوله عز وجل واذكر عبدنا
داود ذا الَيْد أَي ذا القوة قال الزجاج كانت قوّته على العبادة أَت قوة كان يصوم يوما ويفطر
يوما وذلك أَشدّ الصوم وكان يصلي نصف الليل وقيل أَْيدُه قوّته على إِلنةِ الديد بإِذن ال
وتقويته إِياه وقد َأيّده على الَمر أَبو زيد آد يَئِيد أَيدا إِذا اشتد وقوي والتأْييد مصدر أَيّدته أَي
قوّيته قال ال تعال إِذا أَيدتك بروح القدس وقرئ إِذا آَيدْتُك أَي قوّيتك تقول من آَيدْته على
فاعَلْته وهو مؤيَد وتقول من ا َليْد أَيّدته تأْييدا أَي قوّيته والفاعل مؤَّي ٌد وتصغيه مؤَيّد أَيضا
والفعول مُؤَيّد وف التنيل العزيز والسماء بنيناها بأَيد قال أَبو اليثم آد يئيد إِذا قوي وآَيدَ
ُيؤِْيدُ إِيآدا إِذا صار ذا أَيد وقد تَأيّد وأُدت َأيْدا أَي قوِيتُ وتأَيد الشيء تقوى ورجل أَّيدٌ
بالتشديد أَي قويّ قال الشاعر إِذا ال َقوْسُ وَتّرها أَّيدٌ َرمَى فأَصاب الكُلى والذّرَا يقول إِذا ال
تعال وتّر القوسَ الت ف السحاب رمى كُلى الِبل وأَسنمتَها بالشحم يعن من النبات الذي
يكون من الطر وف حديث حسان بن ثابت إن روح القدس ل تزال ُتؤَّيدُك أَي تقويك
وتنصرك والد الصّلب والؤيدُ مثال الؤمن الَمر العظيم والداهية قال طرفة تقول وقد تَرّ
الوظيفُ وساقُها أَلستَ تَرى َأنْ قد أَتيتَ ُبؤِْيدِ ؟ وروى الَصمعي بؤيَد بفتح الياء قال وهو
الشدّد من كل شيء وأَنشد للمَثبّب العَبْدي يَبْن َتجَاليدي وأَقْتادَها ناوٍ كرأْسِ ال َفدَنِ ا ُلؤَْيدِ
يريد بالناوي سنامها وظهرها والفدَن القصر وتاليده جسمه والِيادُ ما أُّيدَ به الشيء الليث
وإِيادُ كل شيء ما يقوّى به من جانبيه وها إِياداه وإِياد العسكر اليمنة واليسرة ويقال ليمنة
العسكر وميسرته إِياد قال العجاج عن ذي إِيادَينِ لَهَامٍ لو دَسَرْ برُكْنهِ أَركانَ َدمْخٍ لْنقَعَرْ وقال
يصف الثور متخذا منها إِيادا هدَفا وكل شيء كان واقيا لشيء فهو إِيادُه والِياد كل مَعْقل أَو
جبل حصي أَو كنف وستر ولأ وقد قيل إِن قولم أَيده ال مشتق من ذلك قال ابن سيده
وليس بالقوي وكل شيء كََنفَك وسترك فهو إِياد وكل ما يرز به فهو إِياد وقال امرؤ القيس
يصف نيلً فأَثّتْ أَعاليه وآدتْ أُصولُه ومال ِبقِنْيانً من البُسْرِ أَحرا آدت أُصوله قويت تَئيدُ
أَيْدا والِيادُ التراب يعل حول الوض أَو الباءَ يقوى به أَو ينع ماء الطر قال ذو الرمة يصف
الظليم دفعناه عن بَيضٍ حسانٍ بأَجْ َرعٍ َحوَى َحوْلَها من ُترْبهِ بإِيادِ يعن طردناه عن بيضه ويقال
رماه ال بإِحدى الوائد والآود أَي الدواهي والِياد ماحَنا من الرمل وإِياد اسم رجل هو ابن
مع ّد وهم اليوم باليمن قال ابن دريد ها إِيادانِ إِياد بن نزار وإِياد بن سُود بن الُجر بن عمار
سنٍ أَوجهُ ُهمْ من إِياد بن
بن عمرو الوهري إِيادُ حيّ من معدّ قال أَبو دُواد الِيادي ف فُتوّ حَ َ
نِزار بن مُضر
( )3/76
( )3/77
( )3/77
( بند ) البَخَنْداةُ كالَبَنْداة وبعي مُ ْبخَ ْندٌ كمُخَْب ْندٍ والَبخَنْداة والََبنْداة من النساءِ التامة
القَصب الرّيّاءُ وف حديث أَب هريرة أَن العجّاج أَنشده قامت تُريك خَشَْيةَ أَن تَصرِما ساقا
خنْداةً و َكعْبا أَدْرَما وكذلك البَخَنْدى والََبنْدى والياء للِلاق بسفرجل قال العجاج إِل
بَ َ
خَبَنْدى قصَبٍ مكور
( )3/78
( بدد ) التبديد التفريق يقال شَملٌ مَُبدّد وَبدّد الشيءَ فَتَبدّدَ فرّقه فتفرّق وتبدّد القوم إِذا تفرّقوا
وتبدّد الشيءُ تفرّق وَبدّه َيُبدّه بدّا فرّقه وجاءَت اليل بَدادِ أَي متفرقة متبدّدة قال حسان بن
ثابت وكان عيينة بن حصن بن حذيفة أَغار على سَرْح الدينة فركب ف طلبه ناس من الَنصار
منهم أَبو قتادة الَنصاريّ والقداد بن الَسود الكِندي حليف بن زهرة فردّوا السرح وقتل
رجل من بن فزارة يقال له الَ َكمُ بن أُم ِقرْ َفةَ جد عبدال بن مَس َعدَةَ فقال حسان هلْ َسرّ أَولدَ
حفَلً لَجِبا فَشُلّوا بالرماحِ بَدادِ أَي
اللقِيطةِ أَننا سِلمٌ غَداةَ فوا ِرسِ الِقدادِ ؟ كنا ثانيةً وكانوا جَ ْ
متبدّدين وذهب القوم بَدادِ بَدادِ أَي واحدا واحدا مبن على الكسر لَنه معدول عن الصدر
لرِع التيميّ واسم الرع عطية ياطب لَقيطَ بن زُرارةَ وكان بنو
وهو الَبدَدُ قال عوف بن ا َ
عامر أَسروا معبدا أَخا لقيط وطلبوا منه الفداء بأَلف بعي فأَب لقيط أَن يفديه وكان لقيط قد
هجا تيما وعديا فقال عوف بن عطية التيميّ يعيه بوت أَخيه معبد ف الَسر هلّ فوارسَ
رَحْرَحانَ هجوتَ ُهمْ َعشْرا تَنا َوحُ ف شَرارةِ وادي أَي لم مَ ْنظَر وليس لم مَخْبَر أَلّ كرَرتَ على
ابن ُأمّك َمعَْبدٍ والعامريّ يقودُه ِبصِفاد وذكرتَ من لبِ ا ُلحَلّق شربةً واليلُ تغدو ف الصعيد
بَدادِ وتفرّق القوم بَدادِ أَي متبددة وأَنشد أَيضا َفشُلّوا بالرّماحِ بَدادِ قال الوهري وإِنا بن
للعدل والتأْنيث والصفة فلما منع بعلتي من الصرف بن بثلث لَنه ليس بعد النع من الصرف
إِل منع الِعراب وحكى اللحيان جاءت اليل بَدادِ َبدَادِ يا هذا وبَدادَ بَدادَ وَبدَدَ َب َددَ كخمسة
عشر وَبدَدا َبدَدا على الصدر وتَفرّقوا َبدَدا وف الدعاء اللهم أَحصهم عددا واقتلهم َبدَدا قال
ابن الَثي يروى بكسر الباء جع ِبدّة وهي الصة والنصيب أَي اقتلهم حصصا مقسمة لكل
واحد حصته ونصيبه ويروى بالفتح أَي متفرقي ف القتل واحدا بعد واحد من التبديد وف
حديث خالد بن سنان أَنه انتهى إِل النار وعليه مِد َرعَ ُة صوف فجعل يفرّقها بعصاه ويقول َبدّا
َبدّا أَي تبدّدي وتفرّقي يقال َبدَ ْدتُ بدّا وَبدّ ْدتُ تبديدا وهذا خالد هو الذي قال فيه النبّ صلى
ال عليه وسلم نبّ ضيعه قومه والعرب تقول لو كان البَدادُ لا أَطاقونا البَداد بالفتح الباز
يقول لو بارزونا رجل لرجل قال فإِذا طرحوا الَلف واللم خفضوا فقالوا يا قوم بَدادِ َبدَادِ
مرتي أَي ليأْخذ كل رجل رجلً وقد تبادّ القوم يتبادّون إِذا أَخذوا أَقرانم ويقال أَيضا لقوا
قوما أَْبدَا َد ُهمْ ولقيهم قوم أَبدادُهم أَي أَعدادهم لكل رجل رجل الوهري قولم ف الرب يا
قوم بَدادِ بَدادِ أَي ليأْخذ كل رجل قِرنه وإِنا بن هذا على الكسر لَنه اسم لفعل الَمر وهو
مبن ويقال إِنا كسر لجتماع الساكني لَنه واقع موقع الَمر والَبدِيدة التفرق وقوله أَنشده
جمَعُ فسره فقال يبدّهم يفرّق القول
ابن الَعراب بلّغ بن عَجَبٍ وَبلّغْ َمأْرِبا َقوْلً يُِب ّد ُه ُم وقولً َي ْ
فيهم قال ابن سيده ول أَعرف ف الكلم إِبددته فرّقته وبدّ رجليه ف الِقطَرة فرّقهما وكل من
فرّج رجليه فقد َبدّها قال جاريةٌ أَع ُظمُها أَ َجمّها قد َسمّنَتْها بالسّويق ُأمّها فَب ّدتِ الرجْلَ فما
ضمّها وهذا البيت ف التهذيب جاريةٌ يَُبدّها أَجها وذهبوا َعبَادِيدَ يَبادِيدَ وأَباديد أَي فرقا
َت ُ
متبدّدين الفراء طي أَبادِيد ويَبَادِيد أَي مفترق وأَنشد
( * قوله « وأنشد إل » تبع ف ذلك الوهري وقال ف القاموس وتصحف على الوهري
فقال طي يباديد وأَنشد يرونن إل وانا هو طي اليناديد بالنون والضافة والقافية مكسورة
والبيت لعطارد بن قران )
كأَنا أَهلُ حُجْرٍ ينظرون مت يرونن خارجا طيٌ يَبَادِيدُ ويقال لقي فلن وفلن فلنا فابتدّاه
بالضرب أَي أَخذاه من ناحيتيه والسبعان يَبَْتدّان الرجل إِذا أَتياه من جانبيه والرضيعان التوأَمان
يَبَْتدّان أُمهما يرضع هذا من ثدي وهذا من ثدي ويقال لو أَنما لقياه بلء فابَْتدّاه لا أَطاقاه
ويقال لا أَطاقه أَحدها وهي الُبادّة ول تقل ابَْتدّها ابنها ولكن ابَْتدّها ابناها ويقال إِن رضاعها
ل يقع منهما موقعا َفأَِبدّها تلك النعجةَ الُخرى فيقال قد أَْبدَدْتُهما ويقال ف السخلتي إِِبدّها
نعجتي أَي اجعل لكل واحد منهما نعجة تُرضعه إِذا ل تكفهما نعجة واحدة وف حديث وفاة
النبّ صلى ال عليه وسلم فَأَبدّ بصره إِل السواك أَي أَعطاه ُبدّته من النظر أَي حظه ومنه
حديث ابن عباس دخلت على عمر وهو يُبدّن النظر استعجالً بب ما بعثن إِليه وف حديث
عكرمة فََتَبدّدوه بينهم أَي اقتسموه حصصا على السواء والَب َددُ تباعد ما بي الفخذين ف الناس
من كثرة لمهما وف ذوات الَربع ف اليدين ويقال للمصلي َأِبدّ ضَ ْبعَيْك وإِبدادها تفريهما ف
السجود ويقال َأَبدّ يده إِذا مدّها الوهري أََبدّ يده إِل الَرض مدّها وف الديث أَنه كان يُِبدّ
ضَ ْبعَيْه ف السجود أَي يدّها ويافيهما ابن السكيت الَبدَدُ ف الناس تباعد ما بي الفخذين من
كثرة لمهما تقول منه بدِدتَ يا رجل بالكسر فأَنت أََبدّ وبقرة َبدّاء والََبدّ الرجل العظيم
الَلق والرأَة َبدّاءُ قال أَبو نيلة السعدي من كلّ ذاتِ طائفٍ و ُزؤْدِ بدّاءَ تشي مشْيةَ الََبدّ
والطائف النون والزؤد الفزع ورجل أَبدّ متباعد اليدين عن النبي وقيل بعيد ما بي الفخذين
مع كثرة لم وقيل عريض ما بي النكبي وقيل العظيم اللق متباعد بعضه من بعض وقد َبدّ
يََبدّ َبدَدا والَبدّاءُ من النساء الضخمة الِسْكَتَي التباعدة الشفرين وقيل الَبدّاء الرأَة الكثية لم
الفخذين قال الَصمعي قيل لمرأَة من العرب علم تنعي زوجك ال ِقضّة ؟ قالت كذب وال
إِن لُطأْطئ له الوساد وأُرخي له البادّ تريد أَنا ل تضم فخذيها وقال الشاعر جاريةٌ يَُبدّها
أَ َجمّها قد َسمّنَتْها بالسويق ُأمّها وقيل للحائك إَبِدّ لتباعد ما بي فخذيه والائك َأَبدّ َأبَدا ورجل
صمّة قد بَرِصَ بادّاه من
أََبدّ وف فخذيه َبدَدٌ أَي طول مفرط قال ابن الكلب كان دُريد بن ال ّ
كثرة ركوبه اليل أَعراء وبادّاه ما يلي السرج من فخذيه وقال القتيب يقال لذلك الوضع من
الفرس بادّ وفرس أََبدّ بَّينُ الَبدَد أَي بعيد ما بي اليدين وقيل هو الذي ف يديه تباعد عن جنبيه
وهو الَبدَدُ وبعي أََبدّ وهو الذي ف يديه فَتَل وقال أَبو مالك الََبدّ الواسع الصدر والََبدّ الزنيمُ
الَ َسدُ وصفوه بالََبدّ لتباعد ف يديه وبالزنيم لنفراده وكتف َبدّاء عريضة متباعدة الَقطار
والبادّان باطنا الفخذين وكل من فرّج بي رجليه فقد َبدّها ومنه اشتقاق بِدادِ السرج والقتب
بكسر الباء وها بِدادان وَبدِيدان والمع بدائدُ وأَِبدّةٌ تقول َبدّ قََتَبهُ يَُبدّه وهو أَن يتخذ
خريطتي فيحشوها فيجعلهما تت الَحناء لئل ُيدْبِر الشبُ البعيَ والَبدِيدانِ الُرْجان ابن
سيده البادّ باطن الفخذ وقيل البادّ ما يلي السرج من فخذ الفارس وقيل هو ما بي الرجلي
ومنه قول الدهناءِ بنت مِسحل إِن لُرْخِي له بادّي قال ابن الَعراب سي بادّا لَن السرج َبدّها
أَي فرّقهما فهو على هذا فاعل ف معن مفعول وقد يكون على النسب وقد ابَْتدّاه وف حديث
ابن الزبي أَنه كان حسن البادّ إِذا ركب البادّ أَصل الفخذ والبادّانِ أَيضا من ظهر الفرس ما
وقع عليه فخذا الراكب وهو من الَبدَدِ تباعد ما بي الفخذين من كثرة لمهما والِبدَادان
للقتب كالكَرّ للرحل غي أَن البِدادين ل يظهران من قدّام الظّ ِلفَة إِنا ها من باطن والبِدادُ
للسرج مثله للقتب والبِدادُ بطانة تشى وتعل تت القتب وقاية للبعي أَن ل يصيب ظهره
صدَعة يبطن
لدَيات من الرحل شبيه با ِل ْ
القتب ومن الشق الخر مثله وها ميطان مع القتب وا َ
به أَعال الظّلِفات إِل وسط الِ ْنوِ قال أَبو منصور البِدادانِ ف القتب شبه ملتي يشيان
ويشدّان باليوط إِل ظلِفات القتب وأَحْنائه ويقال لا الَِبدّة واحدها ِبدّ والثنان ِبدّان فإِذا
شدت إِل القتب فهي مع القتب حِدا َجةٌ حينئذ والبِداد لِبد يُشدّ مَبْدودا على الدابة الدّبِرَة وَبدّ
عن دَبَرِها أَي شق وَبدّ صاحبه عن الشيء أَبعده وكفه وَبدّ الشيءَ يَُبدّه َبدّا تاف به وامرأَة
متبدّدة مهزولة بعيدة بعضها من بعض وا ْستََبدّ فلن بكذا أَي انفرد به وف حديث عليّ رضوان
ال عليه كنا نُرَى أَن لنا ف هذا الَمر حقّا فاسْتَ ْبدَدت علينا يقال استَبدّ بالَمر يستبدّ به استبدادا
إِذا انفرد به دون غيه واستبدّ برأْيه انفرد به وما لك بذا َبدَدٌ ول ِبدّة ول َبدّة أَي ما لك به
طاقة ول يدان ولُبدّ منه أَي ل مالة وليس لذا الَمر ُبدّ أَي ل مالة أَبو عمرو الُبدّ الفراق
تقول لُبدّ اليوم من قضاء حاجت أَي ل فراق منه ومنه قول أُم سلمة إِنّ مساكي سأَلوها
فقالت يا جارية َأِبدّيهم َتمْرَةً ترة أَي فرقي فيهم وأَعطيهم والِبدّة بالكسر
( * قوله « والبدة بالكسر إل » عبارة القاموس وشرحه والبدة بالضم وخطئ الوهري ف
كسرها قال الصاغان البدة بالضم النصيب عن ابن الَعراب وبالكسر خطأ ) القوة والَبدّ والِبدّ
والِبدّة بالكسر والُبدّة بالضم والِبدَاد النصيب من كل شيء الَخيتان عن ابن الَعراب وروى
بيت الّنمِر بن تولب َفمَنَحْتُ ُبدّتَها رقيبا جانِحا قال ابن سيده والعروف ُبدْأَتَها وجع الُبدّةِ ُبدَدٌ
وجع الِبدَادِ بُدد كل ذلك عن ابن الَعراب وأََبدّ بينهم العطاءَ وأََبدّهم إِياه أَعطى كل واحد
منهم ُبدّته أَي نصيبه على حدة ول يمع بي اثني يكون ذلك ف الطعام والال وكل شيء قال
جعْجِعُ قيل إِنه
أَبو ذؤيب يصف الكلب والثور َفأََب ّد ُهنّ حُتُوفَ ُهنّ فَها ِربٌ بذَمائِه أَو با ِركٌ مُتَ َ
يصف صيادا فرّق سهامه ف حر الوحش وقيل أَي أَعطى هذا من الطعن مثل ما أَعطى هذا حت
عمهم أَبو عبيد الِبْدادُ ف البة أَن تعطي واحدا واحدا والقرانُ أَن تعطي اثني اثني وقال رجل
من العرب إِنّ ل صِ ْر َمةً أُِبدّ منها وأَقرُنُ الَصمعي يقال َأِبدّ هذا الزور ف اليّ فأَعط كل
إِنسان ُبدّته أَي نصيبه وقال ابن الَعراب الُبدّة القسم وأَنشد َفمََنحْتُ ُبدّتَها رفيقا جاما والنارُ
تَ ْلفَحُ وجْ َههُ ِبأُوارها أَي أَطعمته بعضها أَي قطعة منها ابن الَعراب البِدادُ أَن يُِبدّ الالَ القومَ
سمَ بينهم وقد أَْبدَدْتم الالَ والطعام والسم الُبدّة والبِدادُ والُبدَدُ جع الُبدّة والُبدُد جع
فَيقْ ِ
البِدادِ وقول عمر بن أَب ربيعة َأمُبدّ سؤَاَلكَ العالينا قيل معناه أَمقسم أَنت سؤَالك على الناس
واحدا واحدا حت تعمهم وقيل معناه أَملزم أَنت سؤَالك الناس من قولك ما لك منه ُبدّ والُبادّة
ف السفر أَن يرج كل إِنسان شيئا من النفقة ث يمع فينفقونه بينهم والسم منه البِدادُ والبَدادُ
صدْرُ ويروى البِداد بالكسر
ضنّ به ال ّ
لغة قال القطامي فََثمّ كَفيناه البَدادَ ول نَ ُكنْ ِلنُنْ ِكدَهُ عما َي ِ
وأَنا َأُبدّ بك عن ذلك الَمر أَي أَدفعه عنك وتبادّ القوم مروا اثني اثني يَُبدّ كل واحد منهما
حجَما قد َبدّدَا
صاحبه والَبدّ التعب وَبدّدَ الرجلُ أَعيا وكلّ عن ابن الَعراب وأَنشد لا رأَيت مِ ْ
وَأوّلَ الِبْلِ دَنا فاسَْتوْرَدا دعوتُ َعوْن وأَخَذتُ الَسَدا وبين وبينك ُبدّة أَي غاية و ُمدّة وبايعه
َبدَدا وبادّهُ مُبَادّةً كلها عارضه بالبيع وهو من قولك هذا ِبدّهُ وَبدِيدُه أَي مثله والُبدّ العوض
ابن الَعراب البِداد والعِدادُ الناهدة وَبدّدَ تعب وَبدّدَ إِذا أَخرج َن ْهدَهُ والبَديد النظي يقال ما
أَنت بِبَديد ل فتكلمن والِبدّانِ الثلن يقال أَضعف فلن على فلن َبدّ الصى أَي زاد عليه
ضعَفْتَ أَضعافا على هَ ِرمٍ ف الودِ َبدّ الصى قِيلت له
عدد الصى ومنه قول الكميت مَن قال َأ ْ
أَجلُ وقال ابن الطيم كأَنّ لَبّاتا تََبدّدَها هَزْل جَوادٍ أَجْوافُه َجلَف يقال َتَبدّد اللى صدر
س وهو قاعد ل يرقد والبَديدة الفازة
الارية إِذا أَخذه كله ويقال َبدّد فلن تبديدا إِذا َنعَ َ
الواسعة والُبدّ بيت فيه أَصنام وتصاوير وهو إِعراب بُت بالفارسية قال لقد علمَتْ تكاتِ َرةُ ابنِ
ِتيِي غَداةَ الُبدّ أَن هِبْرِزِيّ وقال ابن دريد الُبدّ الصنم نفسه الذي يعبد ل أَصل له ف اللغة
فارسي معرّب والمع البدَدَةُ وفلة بَديد ل أَحد فيها والرجل إِذا رأَى ما يستنكره فأَدام النظر
إِليه يقال أََبدّهُ بصره ويقال َأَبدّ فلنٌ نظره إِذا مدّه وأَْب َدتْته بصري وأَبددت يدي إِل الَرض
فأَخذت منها شيئا أَي مددتا وف حديث يوم حني أَن سيدنا رسول ال صلى ال عليه وسلم
أََبدّ يده إِل الَرض فأَخذ قبضة أَي مدّها وَبدَْبدُ موضع وال أَعلم
( )3/78
( برد ) البَرْ ُد ضدّ الرّ والبُرودة نقيض الرارة بَرَدَ الشيءُ يبُدُ بُرودة وماء بَرْدٌ وبارد وبَرُودٌ
وبِرادٌ وقد بَ َردَه َيبُدُه بَرْدا وبَرّدَه جعله باردا قال ابن سيده فأَما من قال بَرّدَه َسخّنه لقول
الشاعر عافَتِ الاءَ ف الشتاء فقلنا َبرّديه تُصادفيه سَخِينا فغالط إِنا هو بَلْ رِدِيه فأَدغم على أَن
قُطْربا قد قاله الوهري بَرُدَ الشيءُ بالضم وَبرَدْتُه أَنا فهو مَبْرُود وَبرّدته تبيدا ول يقال أَبردته
إِلّ ف لغة رديئة قال مالك بن الريب وكانت النية قد حضرته فوصى من يضي لَهله ويبهم
بوته وأَنْ ُتعَطّلَ قَلُوصه ف الركاب فل يركبهَا أَحد لُيعْلم بذلك موت صاحبها وذلك يسرّ
أَعداءه ويزن أَولياءه فقال وعَطّلْ قَلُوصي ف الركاب فإِنا َستَبْرُدُ أَكبادا وتُبْكِي بَواكيا والبَرود
بفتح الباء البارد قال الشاعر فبات ضَجيعي ف النام مع ا ُلنَى َبرُودُ الثّنايا واضحُ الثغر أَشْنَبُ
وبَرَدَه يَ ْبرُدُه خلطه بالثلج وغيه وقد جاء ف الشعر وأَبْ َردَه جاء به باردا وأَبْ َردَ له سقاهُ باردا
وسقاه شربة بَرَدَت فؤَادَه َتبْرُدُ بَرْدا أَي َبرّدَتْه ويقال اسقن سويقا ُأبَرّد به كبدي ويقال سقيته
فأَبْرَدْت له إِبرادا إِذا سقيته باردا وسقيته شربةً بَ َردْت با فوؤَادَه من البَرود وأَنشد ابن
الَعراب إِنّي اهَْتدَيْتُ ِلفِتْية نَزَلُوا بَرَدُوا غَوا ِربَ أَيُْنقٍ جُرْب أَي وضعوا عنها رحالا لتَ ْبرُدَ
ظهورها وف الديث إِذا أَبصر أَحدكم امرأَة فليأْت زوجته فإِن ذلك َبرْدُ ما ف نفسه قال ابن
الَثي هكذا جاء ف كتاب مسلم بالباء الوحدة من البَرْد فإِن صحت الرواية فمعناه أَن إِتيانه
امرأَته ُيبّد ما تركت له نفسه من حر شهوة الماع أَي تسكنه وتعله باردا والشهور ف غيه
يردّ بالياء من الرد أَي يعكسه وف حديث عمر أَنه شرب النبيذ بعدما بَرَدَ أَي سكن وفَتَر
ويُقال جدّ ف الَمر ث بَرَدَ أَي فتر وف الديث لا تلقاه ُبرَْيدَةُ الَسلمي قال له من أَنت ؟ قال
أَنا بريدة قال لَب بكر بَرَدَ أَمرنا وصلح
( * قوله « برد أمرنا وصلح » كذا ف نسخة الؤلف والعروف وسلم وهو الناسب للسلمي
فانه صلى ال عليه وسلم كان يأخذ الفأل من اللفظ ) أَي سهل وف حديث أُم زرع بَرُودُ
الظل أَي طيب العشرة وفعول يستوي فيه الذكر والُنثى والبَرّادة إِناء ُيبْرِد الاء بن على أَبْرَد
قال الليث البَرّادةُ كوارَةٌ يُبَرّد عليها الاء قال الَزهري ول أَدري هي من كلم العرب أَم كلم
الولدين وإِْبرِدَةُ الثرى والطر َبرْدُها والِبْرِدَةُ بَ ْردٌ ف الوف والبَرَ َدةُ التخمة وف حديث ابن
مسعود كل داء أَصله البَرَدة وكله من البَرْد البَرَدة بالتحريك التخمة وثقل الطعام على العدة
وقيل سيت التخمةُ َبرَدَةً لَن التخمة تُبْرِدُ العدة فل تستمرئ الطعامَ ول تُ ْنضِجُه وف الديث
إِن البطيخ يقطع الِبردة الِبردة بكسر المزة والراء علة معروفة من غلبة البَرْد والرطوبة ُتفَتّر
عن الماع وهزتا زائدة ورجل به إِبْ ِردَ ٌة وهو تقطِي البول ول ينبسط إِل النساء وابْتَ َر ْدتُ أَي
لتُماها ل تَرِدْ
اغتسلت بالاء البارد وكذلك إِذا شربته لَتبْرُدَ به كبدك قال الراجز لَطالَما حَ ْ
خلّياها والسّجالَ تَ ْبتَرِدْ مِنْ حَرّ أَيا ٍم و ِمنْ لَيْلٍ َو ِمدْ وابَْترَد الاءَ صَبّه على رأَسه باردا قال إِذا
فَ َ
حوَ سِقاء القوم أَبْتَ ِردُ هَبْنِي بَرَ ْدتُ ِببَرْدِ الاءِ ظاهرَهُ ف َمنْ
و َجدْتُ ُأوَارَ الُبّ ف كَبِدي أَقَْبلْتُ َن ْ
حرّ على الَحْشاءِ يَّت ِقدُ ؟ وتَبَرّدَ فيه استنقع والَبرُو ُد ما اْبتُرِدَ به والبَرُودُ من الشراب ما يُبَرّدُ
لِ َ
الغُ ّلةَ وأَنشد ول يبّد الغليلَ الاءُ والِنسان يتبّد بالاء يغتسل به وهذا الشيء مَبْرَ َدةٌ للبدن قال
الَصمعي قلت لَعراب ما يملكم على نومة الضحى ؟ قال إِنا مَبْرَدَةٌ ف الصيف مَسْخََنةٌ ف
الشتاء والَبرْدانِ والَبرَدانِ أَيضا الظل والفيء سيا بذلك لبدها قال الشماخ بن ضرار إِذا
الَرْطَى َتوَ ّسدَ أَبْ َردَْيهِ خُدودُ جَوازِئٍ بالرملِ عِيِ سيأْت ف ترجة جزأَ
( * وهي متأخرة عن هذا الرف ف تذيب الزهري )
ضةٌ بِالَ ْزمِ طاه َرةُ الثّرَى وَلتْها نَجاءَ الدّْلوِ َب ْعدَ الَبارِدِ يوز أَن
وقول أَب صخر الذل فما َر ْو َ
يكون جع الَبردين اللذين ها الظل والفيء أَو اللذين ها الغداة والعشيّ وقيل البدان
العصران وكذلك الَبردان وقيل ها الغداة والعشي وقيل ظلّها وها الرّدْفانِ والصّرْعانِ
والقِرْنانِ وف الديث َأبْرِدُوا بالظهر فإِن شدّة الرّ من فيح جهنم قال ابن الَثي الِبراد انكسار
ال َوهَج وال ّر وهو من الِبراد الدخول ف البَرْدِ وقيل معناه صلوها ف َأوّل وقتها من بَرْدِ النهار
وهو َأوّله وأَبرد القومُ دخلوا ف آخر النهار وقولم أَبرِدوا عنكم من الظهية أَي ل تسيوا حت
ينكسر حرّها وَيبُوخ ويقال جئناك مُبْرِدين إِذا جاؤوا وقد باخ الر وقال ممد بن كعب الِبْرادُ
أَن تزيغ الشمس قال والركب ف السفر يقولون إِذا زاغت الشمس قد أَبردت فرُوحُوا قال ابن
أَحر ف مَوْكبٍ زَحِلِ الواجِر مُبْرِد قال الَزهري ل أَعرف ممد بن كعب هذا غي أَنّ الذي
قاله صحيح من كلم العرب وذلك أَنم ينلون للتغوير ف شدّة الر ويقيلون فإِذا زالت
الشمس ثاروا إِل ركابم فغيوا عليها أَقتابا ورحالا ونادى مناديهم أَل قد أَْبرَدْت فاركبوا قال
الليث يقال أَبرد القوم إِذا صاروا ف وقت القُرّ آخر القيظ وف الديث من صلى الَبرْدَْينِ دخل
النة البدانِ والَبْرَدانِ الغداةُ والعشيّ ومنه حديث ابن الزبي كان يسي بنا الَبْ َردَْينِ وحديثه
الخر مع فَضالة بن شريك وسِرْ با البَ ْردَيْن وبَرَدَنا الليلُ يَبْرُدُنا بَرْدا وبَرَدَ علينا أَصابنا برده
خلْتِ وكانت بَرْدةَ
وليلة باردة العيش وبَ ْردَتُه هنيئته قال نصيب فيا َلكَ ذا وُدّ ويا َلكِ ليلةً بَ ِ
العيشِ ناعِمه وأَما قوله ل بارد ول كري فإِن النذري روى عن ابن السكيت أَنه قال وعيش
ب ومفوضٌ من العيشِ بارِدُ أَي طاب لا
بارد هنء طيب قال قَلِي َلةُ لمِ الناظرَْينِ يَزِينُها شبا ٌ
عيشها قال ومثله قولم نسأَلك النة وبَرْدَها أَي طيبها ونعيمها قال ابن شيل إِذا قال وابَ ْردَهُ
( * قوله « قال ابن شيل إِذا قال وابرده إل » كذا ف نسخة الؤلف والناسب هنا أن يقال
ويقول وابرده على الفؤاد إذا أصاب شيئا هنيئا إل ) على الفؤاد إِذا أَصاب شيئا هنيئا
وكذلك وابَ ْردَاهُ على الفؤاد ويد الرجل بالغداة البدَ فيقول إِنا هي ِإبْرِدَةُ الثرى وإِْبرِدَةُ الّندَى
ويقول الرجل من العرب إِنا لباردة اليوم فيقول له الخر ليست بباردة إِنا هي ِإبْرِدَةُ الثرى
ابن الَعراب الباردة الرباحة ف التجارة ساعة يشتريها والباردة الغنيمة الاصلة بغي تعب ومنه
قول النب صلى ال عليه وسلم الصوم ف الشتاء الغنيمة الباردة لتحصيله الَجر بل ظمإٍ ف
الواجر أَي ل تعب فيه ول مشقة وكل مبوب عندهم بارد وقيل معناه الغنيمة الثابتة الستقرة
من قولم بَرَدَ ل على فلن حق أَي ثبت ومنه حديث عمر وَدِ ْدتُ أَنه بَ َردَ لنا عملُنا ابن
سمْنة يقال
الَعراب يقال أَبرد طعامه وبَ َردَهُ وبَرّدَهُ والبود خبز يُ ْبرَدُ ف الاءِ تطعمه النّساءُ لل ّ
بَرَ ْدتُ البز بالاءِ إِذا صببت عليه الاء فبللته واسم ذلك البز البلول الَبرُو ُد والبود والبَ َردُ
لمَد سي بذلك لشدة برده وسحاب بَرِدٌ وأَبْ َردُ ذو ُقرّ وبردٍ قال يا هِندُ هِندُ بَ ْينَ
سحاب كا َ
خِلْبٍ وكَِبدْ أَسْقاك عن ها ِزمُ ال ّرعْد برِدْ وقال كَأ ُنمُ ا َلعْزاءُ ف وَقْع أَبْ َردَا شبههم ف اختلف
أَصواتم بوقع البَرَد على ا َلعْزاء وهي حجارة صلبة وسحابة بَرِ َدةٌ على النسب ذات بَ ْر ٍد ول
يقولوا بَرْداء الَزهري أَما الَبرَ ُد بغي هاء فإِن الليث زعم أَنه مطر جامد والَبرَدُ حبّ الغمام
تقول منه َبرُ َدتِ الَرض وبُرِدَ القوم أَصابم البَرَدُ وأَرض مبودة كذلك وقال أَبو حنيفة شجرة
مَبْرودة طرح البَرْدُ ورقها الَزهري وأَما قوله عز وجل وينل من السماء من جبال فيها من
بَرَدٍ فيصيب به ففيه قولن أَحدها وينل من السماء من أَمثال جبال فيها من بَرَدٍ والثان وينل
من السماء من جبال فيها بَرَدا ومن صلة وقول الساجع وصِلّيانا بَرِدَا أَي ذو برودة والبَرْد
النوم لَنه يُبَرّدُ العي بأَن ُيقِرّها وف التنيل العزيز ل يذوقون فيها بَرْدا ول شرابا قال العَرْجي
فإِن شِئت حَرّمتُ النساءَ سِواكمُ وإِن شِئت ل أَط َعمْ نُقاخا ول َبرْدا قال ثعلب البد هنا الريق
وقيل النقاخ الاء العذب والبد النوم الَزهري ف قوله تعال ل يذوقون فيها بردا ول شرابا
روي عن ابن عباس قال ل يذوقون فيها برد الشراب ول الشراب قال وقال بعضهم ل
يذوقون فيها بردا يريد نوما وإِن النوم ليُبَرّد صاحبه وإِن العطشان لينام فََيبْرُدُ بالنوم وأَنشد
الَزهري لَب زُبيد ف النوم بارِزٌ ناجِذاه َقدْ بَرَدَ ا َلوْ تُ على مُصطله أَيّ برود قال أَبو اليثم
بَرَدَ الوتُ على ُمصْطله أَي ثبت عليه وبَرَدَ ل عليه من الق كذا أَي ثبت ومصطله يداه
ورجله ووجهه وكل ما برز منه فَبَ َردَ عند موته وصار حرّ الروح منه باردا فاصطلى النار
ليسخنه وناجذاه السنّان اللتان تليان النابي وقولم ضُرب حت بَرَدَ معناه حت مات وأَما قولم
ل يَ ْبرُدْ منه شيء فالعن ل يستقر ول يثبت وأَنشد اليومُ يومٌ باردٌ سَمومه قال وأَصله من النوم
والقرار ويقال بَ َردَ أَي نام وقول الشاعر أَنشده ابن الَعراب أُحِبّ ُأمّ خالد وخالدا حُبّا
سَخَاخِيَ وحبّا باردا قال سخاخي حب يؤْذين وحبا باردا يسكن إِليه قلب و َسمُوم بارد أَي
ثابت ل يزول وأَنشد أَبو عبيدة اليومُ يومٌ باردٌ سَمومه مَن جَ ِزعَ اليومَ فل تلومه وَبرَدَ الرجل
يَبْ ُردُ َبرْدا مات وهو صحيح ف الشتقاق لَنه عدم حرارة الروح وف حديث عمر فهَبَره
بالسيف حت بَ َردَ أَي مات وبَ َردَ السيفُ نَبا وبَرَدَ يبُدُ بَرْدا ضعف وفتر عن هزال أَو مرض
وأَبْرَده الشيءُ فتّره وأَضعفه وأَنشد بن الَعراب الَسودانِ أَبْ َردَا عِظامي الاءُ والفتّ ذوا
أَسقامي ابن بُزُرج البُرَاد ضعف القوائم من جوع أَو إِعياء يقال به بُرادٌ وقد بَرَد فلن إِذا
ضعفت قوائمه والبَرْد تبِيد العي والبَرود كُحل يُبَرّد العي والبَرُود كل ما بَ َردْت به شيئا نو
حلَها به وسكّن أَلَمها
ي وهو الكحل وبَرَدَ عينَه مففا بالكُحل وبالبَرُود يَبْرُدُها بَرْدا كَ َ
بَرُود الع ِ
وبَرَدت عينُه كذلك واسم الكحل الَبرُودُ والَبرُودُ كحل َتبْردُ به العيُ من الرّ وف حديث
الَسود أَنه كان يكتحل بالبَرُود وهو مُحْرِم البَرُود بالفتح كحل فيه أَشياء باردة وكلّ ما بُ ِردَ به
شيءٌ بَرُود وبَرَدَ عليه حقّ وجب ولزم وبرد ل عليه كذا وكذا أَي ثبت ويقال ما َبرَدَ لك على
فلن وكذلك ما ذَابَ لكَ عليه أَي ما ثبت ووجب ول عليه َألْفٌ با ِردٌ أَي ثابت قال اليومُ يومٌ
باردٌ َسمُومه َمنْ عجز اليومَ فل تلومُه أَي حره ثابت وقال أَوس بن حُجر أَتان ابنُ عبدِال ّلهِ ُقرْطٌ
أَ ُخصّه وكان ابنَ عمّ ُنصْحُه لِيَ بارِدُ وَبرَد ف أَيديهم َسلَما ل ُي ْفدَى ول ُيطْلَق ول يُطلَب وإِن
أَصحابك ل يُبالون ما بَرّدوا عليك أَي أَثبتوا عليك وف حديث عائشة رضي ال تعال عنها ل
تُبَرّدي عنه أَي ل تففي يقال ل تُبَرّدْ عن فلن معناه إِن ظلمك فل تشتمه فتنقص من إِثه وف
الديث ل ُتبَرّدوا عن الظال أَي ل تشتموه وتدعوا عليه فتخففوا عنه من عقوبة ذنبه والَبرِيدُ
فرسخان وقيل ما بي كل منلي بَرِيد والبَريدُ الرسل على دوابّ البيد والمع ُبرُد وَبرَدَ َبرِيدا
أَرسله وف الديث أَنه صلى ال عليه وسلم قال إِذا أَْبرَدْت إِلّ بَرِيدا فاجعلوه حسن الوجه
حسن السم الَبرِيد الرسول وإِبرادُه إِرساله قال الراجز رأَيتُ للموت بريدا مُبْردَا وقال بعض
لمّى بَرِيد الوتِ أَراد أَنا رسول الوت تنذر به وسِ َككُ البِيد كل سكة منها اثنا عشر
العرب ا ُ
ميلً وف الديث ل ُتقْصَرُ الصلةُ ف أَقلّ من أَربعة بُرُدٍ وهي ستة عشر فرسخا والفرسخ ثلثة
أَميال واليل أَربعة آلف ذراع والسفر الذي يوز فيه القصر أَربعة برد وهي ثانية وأَربعون
ميلً بالَميال الاشية الت ف طريق مكة وقيل لدابة البيد بَريدٌ لسيه ف البيد قال الشاعر إِنّي
أَُنصّ العيسَ حت كأَنّن عليها بأَجْوازِ الفلةِ بَرِيدا وقال ابن الَعراب كل ما بي النلتي فهو
بَرِيد وف الديث ل أَخِيسُ بالعَ ْهدِ ول أَ ْحبِسُ البُ ْردَ أَي ل أَحبس الرسل الواردين عليّ قال
الزمشري البُ ْردُ ساكنا يعن جعَ بَرِيد وهو الرسول فيخفف عن بُرُدٍ كرُسُلٍ ورُسْل وإِنا خففه
ههنا ليزاوج العهد قال والبَرِيد كلمة فارسية يراد با ف الَصل البَرْد وأَصلها « بريده دم »
أَي مذوف الذنَب لَن بغال البيد كانت مذوفة الَذناب كالعلمة لا فأُعربت وخففت ث
سي الرسول الذي يركبه بريدا والسافة الت بي السكتي بريدا والسكة موضع كان يسكنه
الفُيُوجُ الرتبون من بيت أَو قبة أَو رباط وكان يرتب ف كل سكة بغال وبُعد ما بي السكتي
فرسخان وقيل أَربعة الوهري البيد الرتب يقال حل فلن على البيد وقال امرؤ القيس على
كلّ مَقْصوصِ الذّنَابَى مُعاودٍ بَرِيدَ السّرَى بالليلِ من خيلِ َبرْبَرَا وقال مُزَرّدٌ أَخو الشماخ بن
ضرار يدح عَرابَة الَوسي فدتْك عَرابَ اليومَ ُأمّي وخالت وناقتَ النّاجي إِليكَ بَرِيدُها أَي
سيها ف البِيد وصاحب البَرِيد قد أَبردَ إِل الَمي فهو مُبْرِدٌ والرسول َبرِيد ويقال للفُرانِق
الَبرِيد لَنه ينذر قدّام الَسد والبُرْدُ من الثيابِ قال ابن سيده البُ ْردُ ثوب فيه خطوط وخص
بعضهم به الوشي والمع َأبْرادٌ وأَبْرُد وبُرُودٌ والبُرْدَة كساء يلتحف به وقيل إِذا جعل الصوف
شُقة وله ُهدْب فهي ُبرْدَة وف حديث ابن عمر أَنه كان عليه يوم الفتح ُبرْدَةٌ َفلُوتٌ قصية قال
شر رأَيت أَعرابيّا ِبخُزَْيمِّيةَ وعليه شِبْه منديل من صوف قد اتّزَر به فقلت ما تسميه ؟ قال بُرْدة
قال الَزهري وجعها بُرَد وهي الشملة الخططة قال الليث البُرْدُ معروف من بُرُود ال َعصْب
والوَشْي قال وأَما الُبرْدَة فكساء مربع أَسود فيه صغر تلبسه الَعراب وأَما قول يزيد بنِ ُمفَرّغ
ت هامَهْ فهو اسم عبد وشريت أَي بعت وقولم ها
الميي وشَرَيْتُ بُرْدا ليتن من َقبْلِ بُ ْردٍ كن ُ
ف بُرْدة أَ ْخمَاسٍ فسره ابن الَعراب فقال معناه أَنما يفعلن فعلً واحدا فيشتبهان كأَنما ف
بُرَدة والمع بُرَد على غي ذلك قال أَبو ذؤيب فسَمعَتْ نَ ْبأَةً منه فآ َسدَها كأَنّ ُهنّ َلدَى إِْنسَاِئهِ
الُبرَد يريد أَن الكلب انبسطنَ خلف الثور مثل البُ َر ِد وقول يزيد بن الفرّغ مَعاذَ ال ّلهِ َربّا أَن
تَرانا طِوالَ الدهرِ َنشَْتمِل البِرادا قال ابن سيده يتمل أَن يكون جع بُرْدةٍ كبُرْمةٍ وبِرام وأَن
يكون جع بُرْد كقُرطٍ وقِراطٍ وثوب بَرُودٌ ليس فيه زِئبِرٌ وثوب بَرُودٌ إِذا ل يكن دفِيئا ول لَيّنا
ل ْندُب جناحاه قال ذو الرمة
من الثياب وثوب أَبْ َردُ فيه ُلمَعُ سوادٍ وبياض يانية وُبرْدَا الراد وا ُ
كَأنّ رِجْ َل ْيهِ رجْل ُمقْطَفٍ عَجِلٍ إِذا تَجا َوبَ من بُرْدَيْه َترْنِيمُ وقال الكميت يهجو بارقا تَُنفّضُ
بُرْ َديْ ُأمّ َعوْفٍ ول يَطِرْ لنا بارِقٌ بَخْ للوَعيدِ ولل ّرهْبِ وأُم عوف كنية الراد وهي لك بَرْ َدةُ
َنفْسِها أَي خالصة وقال أَبو عبيد هي لك بَرْدَةُ َنفْسِها أَي خالصا فلم يؤَنث خالصا وهي إِْبرِدَةُ
َيمِين وقال أَبو عبيد هو لِي بَرْدَةُ َيمِين إِذا كان لك معلوما وبَرَدَ الدِيدَ بالِبْ َردِ ونوَه من
الواهر يَبْرُدُه سحله والبُرادة السّحالة وف الصحاح والبُرادة ما سقط منه والِ ْبرَدُ ما بُ ِردَ به
لشَبة بالِبْرَد َأبْرُدُها بَرْدا إِذا نتها
وهو السّوهانُ بالفارسية والَبرْدُ النحت يقال بَ َر ْدتُ ا َ
والبُ ْردِيّ بالضم من جيد التمر يشبه البَرْنِيّ عن أَب حنيفة وقيل الُبرْدِيّ ضرب من تر الجاز
جيد معروف وف الديث أَنه أَمر أَن يؤْخذ البُرْ ِديّ ف الصدقة وهو بالضم نوع من جيد التمر
والبَ ْردِيّ بالفتح نبت معروف واحدته َبرْدِّيةٌ قال الَعشى كَبَرْ ِدّيةِ الفِيلِ وَسْطَ الغَري فِ ساقَ
الرّصافُ إِليه غَديرا وف الحكم كَبَ ْردِّيةِ الغِيلِ وَسْطَ الغَري فِ قد خالَطَ الاءُ منها السّريرا
وقال ف الحكم السرير ساقُ البَرْدي وقيل ُقطُْنهُ وذكر ابن برّيّ عجز هذا البيت إِذا خالط الاء
منها السّرورا وفسره فقال الغِيل بكسر الغي الغيضة وهو مغيض ماء يتمع فينبت فيه الشجر
والغريف نبت معروف قال والسرور جع سُ ّر وهو باطن البَرْدِّيةِ والَبا ِردُ النّمورُ واحدها أَبرد
سقُونَ مَن وَرَدَ البَريصَ علي ِهمُ
يقال للّنمِرِ الُنثى َأبْرَدُ والَيَْث َمةُ وبَرَدَى نر بدمشق قال حسان َي ْ
ص ّفقُ بالرّحِيقِ السّلْسَلِ أَي ماء َبرَدَى والبَرَدانِ بالتحريك موضع قال ابن مَيّادة ظَلّتْ
بَرَدَى ُت َ
بِنهْيِ البَرَدانِ َتغَْتسِلْ َتشْ َربُ منه نَهَلتٍ وَتعِلْ وَبرَدَيّا موضع أَيضا وقيل نر وقيل هو نر دمشق
والَعرف أَنه بَرَدَى كما تقدم والَُبيْرِد لقب شاعر من بن يربوع الوهري وقول الشاعر
بالرهفات البوارد قال يعن السيوف وهي القواتل قال ابن برّي صدر البيت وأَنّ أَميَ الؤمني
َأ َغصّن َم َغصّهما بالُ ْرهَفاتِ البَوارِدِ رأَيت بط الشيخ قاضي القضاة شس الدين بن خلكان ف
كتاب ابن برّي ما صورته قال هذا البيت من جلة أَبيات للعتاب كلثوم بن عمرو ياطب با
زوجته قال وصوابه وأَنّ أَميَ الؤمني أَغصّن مَ َغصّهُما با ُلشْرِقاتِ البَوا ِردِ قال وإِنا وقع الشيخ
ف هذا التحريف لتباعه الوهري لَنه كذا ذكره ف الصحاح فقلده ف ذلك ول يعرف بقية
الَبيات ول لن هي فلهذا وقع ف السهو قال ممد بن الكرّم القاضي شس الدين بن خلكان
رحه ال من الَدب حيث هو وقد انتقد على الشيخ أَب ممد بن برّي هذا النقد وخطأَه ف
اتباعه الوهري ونسبه إل الهل ببقية الَبيات والَبيات مشهورة والعروف منها هو ما ذكره
الوهري وأَبو ممد بن بري وغيها من العلماء وهذه الَبيات سبب عملها أَن العتاب لا عمل
شفَتْ عنها الَعاصيُ ؟ بلغت الرشيد
جوّارينَ من طَلَلٍ و ِدمَْنةٍ َك َ
قصيدته الت َأوّلا ماذا شَجاكَ بِ َ
فقال لن هذه ؟ فقيل لرجل من بن عتاب يقال له كلثوم فقال الرشيد ما منعه أَن يكون ببابنا ؟
فأَمر بإِشخاصه من رَْأسِ َع ْينٍ فواف الرشِيدَ وعليه قيمص غليظ وفروة وخف وعلى كتفه
مِلحفة جافية بغي سراويل فأَمر الرشيد أَن يفرش له حجرة ويقام له وظيفة فكان الطعام إِذا
جاءَه أَخذ منه رقاقة وملحا وخلط اللح بالتراب وأَكله وإِذا كان وقت النوم نام على الَرض
والدم يفتقدونه ويعجبون من فعله وأُ ْخبِرَ الرشِيدُ بأَمره فطرده فمضى إِل رأْس عَ ْينٍ وكان تته
امرأَة من باهلة فلمته وقالت هذا منصور النمريّ قد أَخذ الَموال فحلى نساءه وبن داره
واشترى ضياعا وأَنت كما ترى فقال تلومُ على تركِ الغِن باهِلّيةٌ َزوَى الفقرُ عنها كُلّ ِطرْفٍ
وتالدِ رَأتْ حولَها النّسوانَ يَرْ ُفلْن ف الثّرا ُمقَلّدةً أَعناقُها بالقلئد أْسَرّكِ أَن نلتُ ما نال جعفرٌ
من العَيْش أَو ما نال يْيَى بنُ خالدِ ؟ وأَنّ أَميَ الؤمني َأ َغصّنِي َم َغصّهُما بالُ ْرهَفات البَوارِدِ ؟
ش ْم هولَ تلك الَوارِدِ فإنّ رَفيعاتِ الُمورِ مَشُوَبةٌ
جّجئْنِي مِيَتتِي مُ ْطمَئِّنةً ول َأتَ َ
َدعِينِي تَ ِ
سَتوْدَعاتٍ ف بُطونِ الَساوِدِ
ِبمُ ْ
( )3/82
( برجد ) أَبو عمرو الُبرْجُد كساء من صوف أَحر وقيل البُرْجُد كساء غليظ وقيل البُرْجُد
كساء مطط ضخم يصلح للخباء وغيه وبَرْ َجدُ لقب رجل والبَرْ َجدُ السّبْ ُي وهو دخيل وال
أَعلم
( )3/89
( برخد ) قال ابن سيده أَرى اللحيان حكى امرأَةٌ بَرَخْداةٌ ف بَنْداة
( )3/89
( )3/89
( )3/89
( بعد ) الُبعْدُ خلف القُرْب َبعُد الرجل بالضم وَبعِد بالكسر ُبعْدا وَبعَدا فهو بعيد وبُعادٌ هم
سيبويه أَي تباعد وجعهما ُبعَداءُ وافق الذين يقولون فَعيل الذين يقولون فُعال لَنما أُختان وقد
قيل ُبعُدٌ وينشد قول النابغة فتِ ْلكَ تُبْ ِلغُن الّنعْمانَ أَنّ له َفضْلً على الناسِ ف الَدْن وف الُب ُعدِ
وف الصحاح وف الَبعَد بالتحريك جع با ِعدٍ مثل خادم و َخدَم وأَبْعده غيه وبا َعدَه وَبعّده تبعيدا
ت له وصُحْبَت َب ْينَ ضارِجٍ وَب ْينَ ال ُعذَيْبِ ُب ْع َد ما مَُتَأمّلِ إِنا أَراد يا ُب ْعدَ
وقول امرئ القيس َق َعدْ ُ
مَُتأَمّل يتأَسف بذلك ومثله قول أَب العيال رَزّيةَ َقوْ ِمهِ ل يأْخُذوا َثمَنا ول يَهَبُوا
( * قوله « رزية قومه إل » كذا ف نسخة الؤلف بذف أول البيت )
أَراد يا رزية قومه ث فسر الرزية ما هي فقال ل يأْخذوا ثنا ول يهبوا وقيل أَرادَ َب ُعدَ مَُتأَمّلي
وقوله عز وجل ف سورة السجدة أُولئك يُنا َدوْنَ من مكان بعيد قال ابن عباس سأَلوا الردّ حي
ل ردّ وقيل من مكان بعيد من الخرة إِل الدنيا وقال ماهد أَراد من مكان بعيد من قلوبم
يبعد عنها ما يتلى عليهم لَنم إِذا ل يعوا َف ُهمْ بنلة من كان ف غاية البعد وقوله تعال ويقذفون
بالغيب من مكان بعيد قال قولم ساحر كاهن شاعر وتقول هذه القرية بعيد وهذه القرية قريب
ل يراد به النعت ولكن يراد بما السم والدليل على أَنما اسان قولك قريبُه قريبٌ وبَعيدُه
بَعيدٌ قال الفراءُ العرب إِذا قالت دارك منا بعيدٌ أَو قريب أَو قالوا فلنة منا قريب أَو بعيد
ذكّروا القريب والبعيد لَن العن هي ف مكان قريب أَو بعيد فجعل القريب والبعيد خلفا من
الكان قال ال عز وجل وما هي من الظالي ببعيد وقال وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا
وقال إن رحة ال قريب من الحسني قال ولو أُنثتا وثنيتا على بعدت منك فهي بعيدة وقربت
فهي قريبة كان صوابا قال ومن قال قريب وبعيد وذكّرها ل يثنّ قريبا وبعيدا فقال ها منك
قريب وها منك بعيد قال ومن أَنثهما فقال هي منك قريبة وبعيدة ثن وجع فقال قريبات
وبعيدات وأَنشد عَشِّيةَ ل َعفْراءُ منكَ قَريبةٌ فََتدْنو ول عَفْراءُ مِنكَ بَعيدٌ وما أَنت منا ببعيد وما
أَنتم منا ببعيد يستوي فيه الواحد والمع وكذلك ما أَنت منا بَِب َع ٍد وما أَنتم منا بَِب َعدٍ أَي بعيد
قال وإِذا أَردت بالقريب والبعيد قرابة النسب أَنثت ل غي ل تتلف العرب فيها وقال الزجاج
ف قول ال عز وجل إِن رحة ال قريب من الحسني إِنا قيل قريب لَن الرحة والغفران والعفو
ف معن واحد وكذلك كل تأْنيث ليس بقيقي قال وقال الَخفش جائز أَن تكون الرحة ههنا
بعن الطر قال وقال بعضهم يعن الفراءُ هذا ُذكّرَ ليفصل بي القريب من القُرب والقَريب من
القرابة قال وهذا غلط كلّ ما قَرُب ف مكان أَو نَسَبٍ فهو جارٍ على ما يصيبه من التذكي
والتأْنيث وبيننا ُب ْعدَةٌ من الَرض والقرابة قال الَعشى بأَنْ ل ُتبَغّ الوُ ّد منْ مُتَبا ِعدٍ ول تَ ْنأَ منْ
ذِي ُب ْعدَةٍ ِإنْ َتقَرّبا وف الدعاءِ ُبعْدا له نصبوه على إِضمار الفعل غي الستعمل إِظهاره أَي أَبعده
ال وُب ْعدٌ باعد على البالغة وإِن دعوت به فالختار النصب وقوله َمدّا بَأعْناقِ الَطِيّ َمدّا حت
تُواف ا َلوْ ِسمَ الَْب َعدّا فإِنه أَراد الَبعد فوقف فشدّد ث أَجراه ف الوصل مراه ف الوقف وهو ما
خمّا وقال الليث يقال هو أَْبعَد وأَْب َعدُونَ وأَقرب
ل ُلقَ ا َلضْ َ
يوز ف الشعر كقوله ضَخْما يبّ ا ُ
وأَقربون وأَباعد وأَقارب وأَنشد منَ الناسِ َمنْ َيغْشى الَبا ِعدَ َنفْعُه ويشْقى به حت الَماتِ أَقارُِبهْ
فإِنْ َيكُ خَيا فالبَعيدُ يَناُلهُ وإِنْ َيكُ شَرّا فابنُ َع ّمكَ صاحُِبهْ والُبعْدانُ جع بعيد مثل رغيف
ورغفان ويقال فلن من قُرْبانِ الَمي ومن ُبعْدانِه قال أَبو زيد يقال للرجل إِذا ل تكن من قُرْبان
الَمي فكن من ُبعْدانِه يقول إِذا ل تكن من يقترب منه فتَبا َعدْ عنه ل يصيبك شره وف حديث
مهاجري البشة وجئنا إِل أَرض الُبعَداءِ قال ابن الَثي هم الَجانب الذين ل قرابة بيننا وبينهم
واحدهم بعيد وقال النضر ف قولم هلك ا َلْبعَد قال يعن صاحَبهُ وهكذا يقال إِذا كن عن اسه
ويقال للمرأَة هلكت الُبعْدى قال الَزهري هذا مثل قولم فل مَرْحبا بالخر إِذا كن عن
صاحبه وهو ي ُذمّه وقال أَبعد ال الخر قال ول يقال للُنثى منه شيء وقولم كبّ ال الَْب َعدَ
لِفيه أَي أَلقاه لوجهه والَْب َعدُ الائنُ والَباعد خلف الَقارب وهو غي َبعِيدٍ منك وغي َبعَدٍ
وباعده مُبا َعدَة وبِعادا وباعدال ما بينهما وَبعّد ويُقرأُ ربّنا با ِعدْ بي أَسفارِنا وَب ّعدْ قال الطرمّاح
جمَعُ مِنّا بي أَهل الضّغاِئنِ ورجل مِ ْب َعدٌ بعيد الَسفار قال كثّي
تُبا ِعدُ مِنّا مَن ُنحِبّ اجْتِما َعهُ وتَ ْ
عزة مُناقِ َلةً ُعرْضَ الفَياف ِشمِ ّلةً مَ ِطّيةَ َقذّافٍ على ا َلوْلِ مِ ْب َعدِ وقال الفراءُ ف قوله عز وجل مبا
عن قوم سبا ربنا باعد بي أَسفارنا قال قرأَه العوام باعد ويقرأُ على الب ربّنا با َعدَ بي أَسفارنا
وَب ّعدَ وَب ّعدْ جزم وقرئَ ربّنا َب ُعدَ بَ ْينَ أَسفارنا وبَ ْينَ أَسفارنا قال الزجاج من قرأَ با ِعدْ وَب ّعدْ
فمعناها واحد وهو على جهة السأَلة ويكون العن أَنم سئموا الراحة وبطروا النعمة كما قال
قوم موسى ادع لنا ربك يرج لنا ما تنبت الَرض ( الية ) ومن قرأَ َب ُعدَ بيُ أَسفارنا فالعن ما
يّتصِلُ بسفرنا ومن قرأَ بالنصب َب ُعدَ بيَ أَسفارنا فالعن َب ُعدَ ما بَ ْينَ أَسفارنا وَب ُعدَ سينا بي
أَسفارنا قال الَزهري قرأَ أَبو عمرو وابن كثي َبعّد بغي أَلف وقرأَ يعقوب الضرمي ربّنا با َعدَ
بالنصب على الب وقرأَ نافع وعاصم والكسائي وحزة با ِعدْ بالَلف على الدعاءِ قال سيبويه
حذّرُهُ شيئا من َخلْفه وَب ِعدَ َبعَدا وبَعُد هلك أَو اغترب فهو باعد والُبعْد اللك
وقالوا ُب ْعدَك ُي َ
قال تعال أَل ُبعْدا لدين كما َبعِدَت ثود وقال مالك بن الريب الازن يَقولونَ ل تَ ْب ُعدْ َو ُهمْ
َيدْفِنونَن وأَينَ مكانُ الُب ْعدِ إِل مكانِيا ؟ وهو من الُب ْعدِ وقرأَ الكسائي والناس كما َب ِعدَت وكان
أَبو عبد الرحن السّلمي يقرؤها َب ُعدَت يعل اللك والُب ْع َد سواء وها قريبان من السواء إِل أَن
حقَ ومن الناس من يقول َبعُد ف
حقَ وسَ ِ
العرب بعضهم يقول َب ُعدَ وبعضهم يقول َب ِعدَ مثل سَ ُ
ب ويقال
الكان وَبعِدَ ف اللك وقال يونس العرب تقول َب ِعدَ الرجل وَب ُعدَ إِذا تباعد ف غي س ّ
حقَ ل غي والبِعاد الباعدة قال ابن شيل راود رجل من العرب أَعرابية فأَبت
ف السب َب ِعدَ وسَ ِ
إِل أَن يعل لا شيئا فجعل لا درهي فلما خالطها جعلت تقول َغمْزا ودِرْهاكَ َلكَ فإِن ل َت ْغمِزْ
فَُب ْعدٌ لكَ رفعت البعد يضرب مثلً للرجل تراه يعمل العمل الشديد والُب ْعدُ والبِعادُ اللعن منه
أَيضا وأَْب َعدَه ال نَحّاه عن الي وأَبعده تقول أَبعده ال أَي ل يُ ْرثَى له فيما يَزِلّ به وكذلك ُبعْدا
حقٌ كقولك
له وسُحْقا وَنصَبَ ُبعْدا على الصدر ول يعله اسا وتيم ترفع فتقول ُب ْعدٌ له وسُ ْ
غلمٌ له وفرسٌ وف حديث شهادة الَعضاء يوم القيامة فيقول ُبعْدا لكَ وسُحقا أَي هلكا
ويوز أَن يكون من الُبعْد ضد القرب وف الديث أَن رجلً جاء فقال إِن الَْب َعدَ قد َزنَى معناه
التباعد عن الي والعصمة وجَ َلسْتُ بَعيدَةً منك وبعيدا منك يعن مكانا بعيدا وربا قالوا هي
َبعِيدٌ منك أَي مكانا وف التنيل وما هي من الظالي ببعيد وأَما بَعيدَةُ العهد فبالاء ومَنْزل َب َعدٌ
بَعِيدٌ وتََنحّ غيَ َبعِيد أَي كن قريبا وغيَ باعدٍ أَي صاغرٍ يقال اْنطَ ِلقْ يا فلنُ غيُ با ِعدٍ أَي ل
ذهبت الكسائي تََنحّ غيَ با ِعدٍ أَي غي صاغرٍ وقول النابغة الذبيان َفضْلَ على الناسِ ف الَ ْدنَى
وف الُب ُعدِ قال أَبو نصر ف القريب والبعيد ورواه ابن الَعراب ف الَدن وف الُبعُد قال بعيد
وُبعُد والَبعَد بالتحريك جع باعد مثل خادم و َخدَم ويقال إِنه لغي َأْب َعدَ إِذا ذمّه أَي ل خي فيه
ول له ُب ْعدٌ َم ْذهَبٌ وقول صخر الغيّ الُو ِعدِينا ف أَن ُنقَتّلَ ُهمْ أَفْنَاءَ َف ْهمٍ وبَيْنَنا ُب َعدُ أَ أَنّ أَفناء فهم
ضروب منهم ُبعَد جَمع ُبعْدةٍ وقال الَصمعي أَتانا فلن من ُبعْدةٍ أَي من أَرض بَعيدة ويقال إِنه
لذو ُبعْدة أَي لذو رأْي وحزم يقال ذلك للرجل إِذا كان نافذ الرأْي ذا َغوْر وذا ُب ْعدِ رأْي وما
عنده أَْب َعدُ أَي طائل قال رجل لبنه إِن غدوتَ على الِرَْبدِ َربِحْتَ عنا أَو رجعت بغي أَْب َعدَ أَي
شدّةِ
بغي منفعة وذو الُبعْدة الذي يُ ْبعِد ف الُعاداة وأَنشد ابن الَعراب لرؤبة يَ ْكفِيكَ عِ ْندَ ال ّ
الَيبِيسَا وَيعْتَلِي ذَا الُب ْعدَةِ النّحُوسا وَب ْعدُ ضدّ قبل يبن مفردا ويعرب مضافا قال الليث بعد
كلمة دالة على الشيء الَخي تقول هذا َب ْعدَ هذا منصوب وحكى سيبويه أَنم يقولون من َب ْعدٍ
فينكرونه وافعل هذا َبعْدا قال الوهري بعد نقيض قبل وها اسان يكونان ظرفي إِذا أُضيفا
وأَصلهما الِضافة فمت حذفت الضاف إِليه لعلم الخاطب بََنيْتَهما على الضم ليعلم أَنه مبن إِذ
كان الضم ل يدخلهما إِعرابا لَنما ل يصلح وقوعهما موقع الفاعل ول موقع البتدإِ ول الب
وقوله تعال ل الَمر من قبلُ ومن بعدُ أَي من قبل الَشياء وبعدها أَصلهما هنا الفض ولكن
بنيا على الضم لَنما غايتان فإِذا ل يكونا غاية فهما نصب لَنما صفة ومعن غاية أَي أَن
الكلمة حذفت منها الِضافة وجعلت غاية الكلمة ما بقي بعد الذف وإِنا بنيتا على الضم لَن
إِعرابما ف الضافة النصب والفض تقول رأَيته قبلك ومن قبلك ول يرفعان لَنما ل يدّث
عنهما استعمل ظرفي فلما عدل عن بابما حركا بغي الركتي اللتي كانتا له يدخلن بق
الِعراب فأَما وجوبُ بنائهما وذهاب إِعرابما فلَنما عرّفا من غي جهة التعريف لَنه حذف
منهما ما أُضيفتا إِليه والعن ل الَمر من قبل أَن تغلب الروم ومن بعد ما غلبت وحكى
الَزهري عن الفراء قال القراءة بالرفع بل نون لَنما ف العن تراد بما الِضافة إِل شيء ل
مالة فلما أَدّتا غي معن ما أُضيفتا إِليه وُ ِسمَتا بالرفع وها ف موضع جر ليكون الرفع دليلً
على ما سقط وكذلك ما أَشبههما كقوله ِإنْ َي ْأتِ ِمنْ َتحْتُ أَ ِج ْيهِ من عَلُ وقال الخر إِذا أَنا ل
أُومَنْ َعلَ ْيكَ ول يكنْ ِلقَاؤُك ا ّل من وَرَاءُ ورَاءُ فَرَفَعَ إِذ جعله غاية ول يذكر بعده الذي أُضيف
إِليه قال الفراء وإِن نويت أَن تظهر ما أُضيف إِليه وأَظهرته فقلت ل الَمر من قبلِ ومن بعدِ
جاز كأَنك أَظهرت الخفوض الذي أَضفت إِليه قبل وبعد قال ابن سيده ويقرأُ ل الَمر من قبلٍ
ومن بعدٍ يعلونما نكرتي العن ل الَمر من تق ّدمٍ وتأَخّرٍ وا َلوّل أَجود وحكى الكسائي ل
الَمر من قب ِل ومن بعدِ بالكسر بل تنوين قال الفراء تركه على ما كان يكون عليه ف الِضافة
واحتج بقول ا َلوّل بَ ْينَ ذِراعَيْ وَجَبْ َهةِ الَ َسدِ قال وهذا ليس كذلك لَن العن بي ذراعي
الَسد وجبهته وقد ذكر أَحد الضاف إِليهما ولو كان ل الَمر من قبل ومن بعد كذا لاز على
هذا وكان العن من قبل كذا ومن بعد كذا وقوله ونن قتلنا الُ ْسدَ أُ ْسدَ َخفِيّةٍ فما شربوا َبعْدٌ
على َلذّةٍ َخمْرا إِنا أَراد بعدُ فنوّن ضرورة ورواه بعضهم بعدُ على احتمال الكف قال اللحيان
وقال بعضهم ما هو بالذي ل ُب ْعدَ له وما هو بالذي ل قبل له قال أَبو حات وقالوا قبل وبعد من
الَضداد وقال ف قوله عز وجل والَرض بعد ذلك دحاها أَي قبل ذلك قال الَزهري والذي
قاله أَبو حات عمن قاله خطأٌ قب ُل وبعدُ كل واحد منهما نقيض صاحبه فل يكون أَحدها بعن
الخر وهو كلم فاسد وأَما قول ال عز وجل والَرض بعد ذلك دحاها فإِن السائل يسأَل عنه
فيقول كيف قال بعد ذلك قوله تعال قل أَئنكم لتكفرون بالذي خلق الَرض ف يومي فلما
فرغ من ذكر الَرض وما خلق فيها قال ث استوى إل السماء وث ل يكون إِل بعد الَول الذي
ذكر قبله ول يتلف الفسرون أَن خلق الَرض سبق خلق السماء والواب فيما سأَل عنه
السائل أَن الدّحو غي اللق وإِنا هو البسط واللق هو إِلنشاءُ الَول فال عز وجل خلق
الَرض أَولً غي مدحوّة ث خلق السماء ث دحا الَرض أَي بسطها قال واليات فيها متفقة ول
تناقض بمد ال فيها عند من يفهمها وإِنا أَتى اللحد الطاعن فيما شاكلها من اليات من جهة
غباوته وغلظ فهمه وقلة علمه بكلم العرب وقولم ف الطابة أَما بعدُ إِنا يريدون أَما بعد
دعائي لك فإِذا قلت أَما بعدَ فإِنك ل تضيفه إِل شيء ولكنك تعله غاية نقيضا لقبل وف
حديث زيد بن أَرقم أَن رسول ال صلى ال عليه وسلم خطبهم فقال أَما بعدُ تقدير الكلم أَما
بعدُ حد ال فكذا وكذا وزعموا أَن داود عليه السلم أَول من قالا ويقال هي فصل الطاب
ولذلك قال جل وعز وآتيناه الكمة وفصل الطاب وزعم ثعلب أَن أَول من قالا كعب بن
لؤي أَبو عبيد يقال لقيته ُبعَيْداتِ بَ ْينٍ إِذا لقيته بعد حي وقيل ُبعَيْداتِ بَ ْينٍ أَي ُبعَيد فراق وذلك
إِذا كان الرجل يسك عن إِتيان صاحبه الزمانَ ث يأْتيه ث يسك عنه نوَ ذلك أَيضا ث يأْتيه قال
وهو من ظروف الزمان الت ل تتمكن ول تستعمل إل ظرفا وأَنشد شر وأَ ْشعَثَ مُ ْن َقدّ القيمصِ
د َعوْتُه ُبعَيْداتِ بَ ْينٍ ل هِدانٍ ول نِكْسِ ويقال إِنا لتضحك ُبعَيْداتِ َب ْينٍ أَي بي الرّة ث الرة ف
الي وف حديث النب صلى ال عليه وسلم أَنه كان إِذا أَراد الباز أَبعد وف آخر يَتََب ّعدُ وف
آخر أَنه صلى ال عليه وسلم كان يُ ْب ِعدُ ف الذهب أَي الذهاب عند قضاء حاجته معناه إِمعانه
ف ذهابه إِل اللء وأَبعد فلن ف الَرض إِذا أَمعن فيها وف حديث قتل أَب جهل هَلْ َأْب َعدُ من
رجل قتلتموه ؟ قال ابن الَثي كذا جاء ف سنن أَب داود معناها أَنى وأَبلغ لَن الشيء التناهي
ف نوعه يقال قد أَبعد فيه وهذا أَمر بعيد ل يقع مثله لعظمه والعن أَنك استعظمت شأْن
واستبعدت قتلي فهل هو أَبعد من رجل قتله قومه قال والروايات الصحيحة أَعمد باليم
( )3/89
( بغدد ) َبغْدادُ وبغداذ وبغذاد وبغذاذ وَبغْدِينُ وبغدان و َمغْدان كلها اسم مدينة السلم وهي
فارسية معناه عطاء صنم لَن بغ صنم وداد وأَخواتا عطية يذكر ويؤنث وأَنشد الكسائي فيا
لَ ْي َلةً خُرْسَ الدّجاجِ طَويلةً ببغدانَ ما كانت عن الصّبح تَ ْنجَلي قال يعن خُرْسا دَجاجُها قال
الَزهري الفصحاء يقولون بغداد بدالي وقالوا بغ صنم وداد بعن دوّد وحرّفوه عن الذال إِل
الدال لَن داذ بالفارسية معناه أُعطي وكرهوا أَن يعلوا للصنم عطاء وقالوا داد ومن قال دان
فمعناه ذل وخضع وقولم تََب ْغدَدَ
( * قوله « وقولم تبغدد إل » عبارة شرح القاموس تبغدد عليه إذا تكب وافتخر مولدة ) فلنٌ
مُوَلّد
( )3/94
( بغذد ) بغذاد مدينة السلم بذال معجمة َأوّلً ودال مهملة آخرا وقد تقدّم ذكرها
والختلف ف اسها
( )3/94
( بلد ) البَ ْلدَةُ والبَ َلدُ كل موضع أَو قطعة مستحيزة عامرة كانت أَو غي عامرة الَزهري البلد
كل موضع مستحيز من الَرض عامر أَو غي عامر خال أَو مسكون فهو بلد والطائفة منها بَ ْلدَةٌ
وف الديث أَعوذ بك من ساكن البَ َلدِ البلد من الَرض ما كان مأْوى اليوان وإِن ل يكن فيه
بناء وأَراد بساكنه النّ لَنم سكان الَرض والمع بلد وُبلْدانٌ والبُلدانٌ اسم يقع على الُكوَر
قال بعضهم البَ َلدُ جنسُ الكان كالعراق والشام والبَلدةُ الزءُ الخصصُ منه كالبصرة ودمَشق
والبلدُ مكةُ تفخيما لا كالنجم للثريا والعودُ للمَ ْندَل والبَ َلدُ والبَلْدةُ الترابُ والب َلدُ ما ل يُحفَر
من الَرض ول يوقد فيه قال الراعي ومُوقِد النارِ قد بادتْ حامتُه ما إِن تَبَيّنُه ف ُجدّةِ البَلَد
ضةُ البلد التّومَةُ تتركها النعامةُ ف الُدْحِيّ أَو
وبيضةُ الب َلدِ الذي ل نظي له ف الدح والذم وبَ ْي َ
القَيّ من الَرض ويقال لا الَب َلدِّيةُ وذاتُ البلدِ وف الثل أَذلّ من بَيْضةِ البلدِ والبلدُ أُدْحِيّ النعام
معناه أَذلّ من بَيْضةِ البلدِ والبلدُ أُدْحِيّ النعام معناه أَذلّ من بيضة النعام الت تتركها والَب ْلدَةُ
حرَتُنا والبَ َلدُ القبة وقيل هو نفس القب قال عديّ بن زيد
الَرضُ يقال هذه بَلدتُنا كما يقال بَ ْ
مِنْ أُناسٍ كنتُ أَرجو َن ْفعَ ُهمْ أَصبحوا قد َخ َمدُوا َتحْتَ البَ َلدْ والمع كالمع والبَ َلدُ الدارُ يَانيةٌ
قال سيبويه هذه الدارُ نعمت البلدُ فأَنّثَ حيث كان الدار كما قال الشاعر أَنشده سيبويه هَلْ
سفُورْ وبَلدُ
َتعْرِفُ الدارَ ُي َعفّيها الُورْ ؟ الدّ ْجنُ َيوْما والسحابُ الَ ْهمُورْ لكلّ ريحٍ فيه ذَيلٌ مَ ْ
الشيءِ عُ ْنصُرهُ عن ثعلب وَب َلدَ بالكانِ أَقام َيبْ ُلدُ بُلُودا اتذه بَلَدا ولزمه وَأبْ َلدَهُ إِياه أَلزمه أَبو
زيد بَ َل ْدتُ بالكان أَْب ُلدُ بُلودا وأََب ْدتُ به آُبدُ أُبُودا أَقمت به وف الديث فهي لم تاِلدَةٌ باِلدَةٌ
باِلدَةٌ يعن اللفة لَولده يقال للشيء الدائم الذي ل يزول تاِلدٌ باِلدٌ فالتاِلدُ القديُ والباِلدُ
إِتباعٌ له وقول الشاعر أَنشده ابن الَعراب يصف حوضا ومُبْ ِلدٍ بَ ْينَ َموْماةٍ ِبمَهْلَ َكةٍ جاوزُْتهُ
ب وهو اللصق بالَرض
ل ْلقِ عِلْيانِ قال ا ُلبْ ِلدُ الوضُ القديُ ههنا قال وأَراد مُ ْلبِد َفقَلَ َ
ِبعَلةِ ا َ
ومنه قول عليّ رضوان ال عليه لرجلي جاءَا يسأَلنه أَلِْبدَا بالَرض حت تفهما وقال غيه
حوضٌ مُبْ ِلدٌ تُرك ول يُستعمل فتداعى وقد أَْب َلدَ ِإبْلَدا وقال الفرزدقُ يصف إِبلً سقاها ف
خيِهنّ َأعْضادَ مُ ْب ِلدٍ يَِنشّ ِبذِي الدّْلوِ الُحِيلِ جَوانُِبهْ أَراد بذي الدلو الحيل
حوض داثر َق َطعْتُ لُلْ ِ
الاء الذي قد تغي ف الدلو والُباَلدَةُ الباَل َطةُ بالسيوف وال ِعصِيّ إِذا تالدوا با وَبلِدوا وبَلّدوا
لَزِموا الَرضَ يقاتلون عليها ويقال اشُْتقّ من بِلد الَرض وبَ ّلدَ تَبْليدا ضرب بنفسه الَرض
وأَبْ َلدَ َلصِق بالَرض والبَ ْل َدةُ َبلْدةُ النحر وهي ثُغرةُ النحر وما حولا وقيل وسطها وقيل هي
الفَلْكةُ الثالثةُ من فَ ْلكِ َزوْرِ الفرس وهي ستة وقيل هو رحى ال ّزوْرِ وقيل هو الصدر من الُفّ
والافر قال ذو الرمة ُأنِيخَتْ َفأَْلقَتْ بَ ْلدَةً فوق بَ ْلدَةٍ قليلٍ با الَصواتُ إِلّ بُغامُها يقول بركت
الناقة وأَلقت صدرَها على الَرض وأَراد بالبَ ْلدَةِ الُول ما يقع على الَرض من صدرها وبالثانية
الفلة الت أَناخ ناقَته فيها وقوله إِل بغامها صفة للَصوات على حدّ قوله تعال لو كان فيهما
آلةٌ إِل ال ّلهُ أَي غي ال والبُغامُ صوتُ الناقة وأَصله للظب فاستعاره للناقة الصحاح والَب ْلدَةُ
الصدرُ يقال فلنٌ واسعُ البلدة أَي واسع الصدر وأَنشد بيتَ ذي الرمة وبَ ْلدَةُ الفَرَسِ مُ ْنقَطَعُ
الفَ ْهدَتي من أَسافِلِهما إِل َعضُده قال النابغةُ العدي ف مِرْ َفقَ ْيهِ تَقارُبٌ وله َب ْلدَةُ نَحْرٍ كجَ ْبأَةِ
الَ َزمِ ويُ ْروَى ِبرْ َكةُ َزوْ ٍر وهو مذكور ف موضعه وهي بلدةُ بين وبينك يعن الفراق ولقيته بَِبلْدةِ
صمِتَ مذكور ف موضعه والَْب َلدُ من الرجال
صمِتَ وهي القَفْرُ الت ل أَحدَ با وإِعراب ِإ ْ
ِإ ْ
جةِ وقيل
جةِ وقيل َقدْرُ الُبلْ َ
الذي ليس بقرون والبَلْدةُ والبُلدةُ ما بي الاجبي والُبلْدةُ فوق الفُ ْل َ
الَب ْلدَةُ والبُلْدةُ نَقاوةُ ما بي الاجبي وقيل البَلدةُ والبُلدةُ أَن يكون الاجبان غي مقروني ورجل
أَْب َلدُ بَّينُ الَب َلدِ أَي أَْبلَجُ وهو الذي ليس بقرون وقد بَ ِلدَ بَلَدا وحكى الفارسي َتبَ ّلدَ الصبحُ
كََتبَلّج وتََبلّدتِ ال ّروْضةُ َنوّ َرتْ والبَلْدةُ راحةُ الكف والَبلْدةُ من منازل القمر بي النعائم و َس ْعدِ
الذابح خَلءٌ إِل من كواكبَ صغارٍ وقيل ل نَجومَ فيها البتةَ التهذيبُ الَب ْلدَةُ ف السماء موضعٌ
ل نوم فيه ليست فيه كواكبُ عظامٌ يكون عَلَما وهو آخر البوج سيت بَلد ًة وهي من بُرْج
ال َقوْس الصحاحُ البَلدةُ من منازل القمر وهي ستة أَنم من القوس تنلا الشمسُ ف أَقصر يوم
ف السنة والَب َلدُ الَثر والمعُ أَبلدٌ قال القطامي ليست ُتجَ ّرحُ ُفرّارا ظُهور ُهمُ وف النّحورِ
كُلومٌ ذاتُ أَبلدِ وقال ابن الرقاع عَرَفَ الدّيارَ َت َوهّما فاعْتادَها ِمنْ َب ْعدِ ما َشمِلَ البِلى أَبْلدَها
اعتادها أَعاد النظر إِليها مرةً بعد أُخرى ِلدُروسها حت عرفها وشل عمّ وما يُستحسن من هذه
القصيدة قولُه ف صفة أَعلى قَ ْرنِ وَلدِ الظبية تُزْجِي َأ َغنّ َكَأنّ ِإبْرَةَ َروْقِهِ َق َلمٌ أَصابَ مِن الدّواةِ
مِدادَها وبَ ِلدَ ِج ْلدُه صارت فيه أَبْلدٌ أَبو عبيد البَ َلدُ ا َلثَرُ بالسد وجعه أَبْلدُ والبُ ْل َدةُ والَب ْلدَةُ
ضدّ النّفاذِ والذّكاءِ والَضاءِ ف الُمور ورجلٌ بليدٌ إِذا ل يكن ذكيّا وقد بَ ُلدَ بالضم فهو
والبَلدَةُ ِ
بليد وتََب ّلدَ تكلف البَلدَ َة وقول أَب زُبيد مِن َحمِيمٍ يُ ْنسِي الَياءَ جَلِيدَ ال َق ْومِ حت تَراه كالَبْلودِ
قال الَبْلودُ الذي ذهب حياؤه أَو عقلُه وهو البَليدُ يقال للرجل يُصاب ف َحمِيمه فيجزع لوته
وتنسيه مصيبتُه الياءَ حت تراه كالذاهب العقل والتّبَ ّلدُ نقيضُ التّجَلد بَ ُلدَ بَل َدةً فهو بليد وهو
استكانة وخضوع قال الشاعر أَل ل تَ ُل ْمهُ اليومَ َأنْ يََتبَلّدا فقد غُلِبَ ا َلحْزونُ َأنْ يََتجَلّدا وتََب ّلدَ
أَي تردّد متحيا وأَبْ َلدَ وَتَبَ ّلدَ لقته َحيْرَةٌ وا َلبْلُودُ التحيُ ل فِعلَ له وقال الشيبان هو العتوه
ليْرَة وأَنشد بيت أَب زبيد « حت تراه
قال الَصمعي هو ا ُل ْنقَطَعُ به وكل هذا راجع إِل ا َ
كالبلود » وا ُلتَبَ ّلدُ الذي يَتَرَدّدُ متحيا وأَنشد للبيد َعلِهَتْ تَبَ ّلدُ ف نِهاءِ صَعاِئدٍ سَبْعا تُواما
كامِلً أَيّامُها وقيل للمتحي مُتََب ّلدٌ لَنه شبه بالذي يتحي ف فلة من الَرض ل يهتدي فيها وهي
جنّ
شةٍ لل ِ
الَب ْلدَةُ وكل بلد واسع بَ ْلدَةٌ قال الَعشى يذكر الفلة وَب ْلدَةٍ مِثْلِ َظهْرِ التّ ْرسِ مُوحِ َ
بِالليلِ ف حافاتِها ُشعَلُ وبَ ّلدَ الرجلُ إِذا ل يتجه لشيء وبَ ّلدَ إِذا نَكّسَ ف العمل وضَعُف حت ف
الَ ْريِ قال الشاعر جَرَى َطلَقا حت إِذا قُلْتُ ساِبقٌ تَدا َر َكهُ َأعْرَاقُ سُوءٍ فََب ّلدَا والتّبَ ّلدُ التصفيقُ
والتَّبّلدُ التلهف قال عديّ بن زيد سأَكْسِبُ مالً أَو َتقُومَ نَوائِحٌ عليّ بِلَيْلٍ مُ ْبدِياتِ التَّبّلدِ وتََبلّد
الرجلُ تََبلّدا إِذا نزل ببلد ليس به أَحدٌ يُ َلهّفُ نفسه والَُتبَلّد الساقط إِل الَرض قال الراعي
ولِلدّارِ فِيها ِمنْ َحمُوَلةِ أَهلِها عَ ِقيٌ ولِلْبَاكي با ا ُلتَب ّلدِ وكله من البَلدة والبَليدُ من الِبل الذي
ل ينشّطه تريك وَأبْ َلدَ الرجلُ صارت دوابه بليدةً وقيل أَْب َلدَ الرجلُ صارت دوابه بليدةً وقيل
أَْب َلدَ إِذا كانت دابته بَليدَةً وفرس بَليدٌ إِذا تأَخر عن اليل السوابق وقد بَ ُلدَ بَلدَةً وَب ّلدَ
ل ْلقِ ويقال
جدْ وَب ّلدَ الفَ َرسُ ل يَسْبِق ورجلٌ أَبْ َلدُ غليظ ا َ
السحابُ ل يطر وبَ ّلدَ الِنسانُ ل َي ُ
للجبال إِذا تقاصرت ف رأْي العي لظلمة الليل قد َب ّل َدتْ ومنه قول الشاعر إِذا ل يُنا ِزعْ جاهِلُ
القومِ ذَا النّهَى وبَ ّل َدتِ ا َلعْلمُ بالليلِ كالَ َكمْ والبَلَ ْندَى العَريضُ والبَلَ ْندَى والَلَ ْندَى الكثي لم
النبي وا ُلبْلَنْدى من المال الصلب الشديد وَب ْلدٌ اسمُ موضع قال الراعي يصف صقرا إِذا ما
شدِ
اْنجَلَتْ عنه َغدَاةُ صُبَاَبةٍ رأَى وهو ف بَ ْلدٍ خَراِنقَ مُنْ ِ
( * قوله « غداة صبابة » كذا ف نسخة الؤلف برفع غداة مضافة إل صبابة بضم الصاد
الهملة وكذا هو ف شرح القاموس بالصاد مهملة من غي ضبط وقد خطر بالبال أنه غداة
ضبابة بنصب غداة بالغي العجمة على الظرفية ورفع ضبابة بالضاد العجمة فاعل انلت )
وف الديث ذكرُ بُ َل ْيدٍ هو بضم الباء وفتح اللم قرية لل عليّ بواد قريب من يَنْبُع بند البَ ْندُ
العَلمُ الكبي معروف فارسي معرّب قال الشاعر وأَسيافُنَا تتَ الُبنُودِ الصّوا ِعقُ وف حديث
أَشراط الساعةِ أَنْ َتغْزو الرومُ فتسي بثماني بَنْدا الَب ْندُ العَلمُ الكبي وجعه بُنُود وليس له جعُ
أَدْن َعدَدٍ والبَ ْندُ كل َعلَم من الَعلم وف الحكم من أَعلم الروم يكون للقائد يكون تت كل
عَ َلمٍ عشرة آلف رجل أَو أَقل أَو أَكثر وقال الجيميّ البَ ْندُ َع َلمُ الفُرْسانِ وأَنشد للمفضل
جاؤُوا يَجُرّون البُنُودَ َجرّا قال النضر سي العلم الضخم واللواءُ الضخمُ الَب ْندَ والَب ْندُ الذي
يُسكِر من الاء قال أَبو صخر وِإنّ مَعاجي لِلخِيامِ ومَوْقِفي بِرابِيةِ الَب ْندَينِ بالٍ ُثمَامُها يعن بيوتا
أُلقي عليها ثُمامٌ وشجر ينبت الليث الَب ْندُ حِيَلٌ مستعملة يقال فلن كثي البُنود أَي كثي اليل
والبَ ْندُ بَ ْي َذقٌ مُ ْنعَ ِقدٌ ِبفِزْزانٍ
( )3/94
( بند ) البَ ْندُ العَلمُ الكبي معروف فارسي معرّب قال الشاعر وأَسيافُنَا تتَ البُنُودِ الصّوا ِعقُ
وف حديث أَشراط الساعةِ أَنْ َتغْزو الرومُ فتسي بثماني بَنْدا الَب ْندُ العَلمُ الكبي وجعه بُنُود
وليس له جعُ أَدْن َعدَدٍ والبَ ْندُ كل عَلَم من الَعلم وف الحكم من أَعلم الروم يكون للقائد
يكون تت كل عَ َلمٍ عشرة آلف رجل أَو أَقل أَو أَكثر وقال الجيميّ البَ ْندُ عَ َلمُ الفُرْسانِ
وأَنشد للمفضل جاؤُوا َيجُرّون البُنُودَ جَرّا قال النضر سي العلم الضخم واللواءُ الضخمُ البَ ْندَ
والبَ ْندُ الذي يُسكِر من الاء قال أَبو صخر وِإنّ مَعاجي لِلخِيامِ و َموْقِفي بِرابِيةِ الَب ْندَينِ بالٍ ُثمَامُها
يعن بيوتا أُلقي عليها ثُمامٌ وشجر ينبت الليث البَ ْندُ حِيَلٌ مستعملة يقال فلن كثي البُنود أَي
كثي اليل والبَ ْندُ بَ ْيذَقٌ مُ ْنعَ ِقدٌ ِبفِزْزانٍ
( )3/97
( )3/97
( بود ) بادَ الشيءُ بَوادا ظهر وسنذكره ف الياء أَيضا والَبوْدُ البئر
( )3/97
( بيد ) :باد الشيءُ يبيد بَيْدا و بَيادا و بُيودا و َبيْدودَةً الَخية عن اللحيان :انقطع وذهب .
و بَادَ يَبِيدُ بَيْدا إِذا هلك .و بادت الشمسُ بُيودا :غَرَبَتْ منه حكاه سيبويه .و أَباده ال أَي
أَهلكه .وف الديث :فإِذا هم ِبدِيَارٍ بادَ أَهلُها أَي هلكوا وانقرضوا .وف حديث الور العي
:نن الالداتُ ل نَبيدُ أَي ل َنهْ ِلكُ ول نوت .و الَبيْداءُ :الفلة .و الَبيْداءُ :الفازة الستوية
حلّها .ابن
يُجْرى فيها اليل وقيل :مفازة ل شيء فيها ابن جن :سيت بذلك لَنا تُبِيدُ من يَ ِ
شيل :البَيْداءُ الكان الستوي ا ُلشْرِفُ قليلة الشجر َجرْداءُ َتقُودُ اليومَ وِنصْفَ يوم وأَقلّ
وإِشرافها شيء قليل ل تراها إِل غليظة صلَْبةً ل تكون إِل ف أَرضِ طِيٍ وف حديث الج :
بَيْداؤُكم هذه الت يَكْذبون فيها على رسول ال البَيْداءُ :الفازة ل شيء با وهي ههنا اسم
موضع مصوص بي مكة والدينة وأَكثر ما تَرِدُ ويراد با هذه ومنه الديث :إِن قوما يغزون
البيت فإِذا نزلوا بالَبيْداءِ بعث ال جبيل فيقول :يا بَيْداءُ َأبِيديهِم فتخسف بم أَي أَهلكيهم .
وف ترجة قُ ْط ُربٍ :الُتَلِفُ القفر سي بذلك لَنه يتلف سالكه ف الَكثر كما سوا الصحراء
بَيْداءَ لَنا تُبيد سالكها و الِبادَةُ :الِهلك والمع بِيدٌ .كسّروه تكسي الصفات لَنه ف
الَصل صفة ولو كسّروه تكسي الَساء فقيل بَيْداوات لكان قياسا فأَما ما أَنشده أَبو زيد ف
نوادره :هَلْ َتعْرِفُ الدّارَ ِببَيْدا إِّنهْ دَارٌ لِ َليْلى قد َت َعفّتْ إِّنهْ قال ابن سيده :أَن قال قائل :ما
تقول ف قوله َب ْيدَا إِّنهْ هل يوز أَن يكون صرف بيداءَ ضرورة فصارت ف التقدير بِبَيْداءٍ ث إِنه
خمّا فلما ثقل التنوين
خمٌ يُحِبّ الُ ُلقَ الَض َ
شدّد التنوين ضرورة على حدّ التثقيل ف قوله :ضَ ْ
واجتمع ساكنان فتح الثان من الرفي للتقائهما ث أَلق الاءَ لبيان الركة كإِلاقها ف هُّنهْ
فالواب أَن هذا غي جائز ف القياس وذلك أَن هذا التثقيل إِنا أَصله أَن يلحق ف الوقف ث إِن
الشاعر اضطر إِل إِجراء الوصل مرى الوقف كما حكاه سيبويه من قولم ف الضرورة
وكَلْ َكدّا ونوه فأَما إِذا كان الرف ما ل يثبت ف الوقف ألبتة مففا فهو من التثقيل ف الوصل
أَو ف الوقف أَبعد أَل ترى أَن التنوين ما يذفه الوقف فل يوجد فيه ألبتة فإِذا ل يوجد ف
الوقف أَصلً فل سبيل إِل تثقيله لَنه إِذا انتفى الَصل الذي هو التخفيف هنا فالفرع الذي هو
التثقيل أَشدّ انتفاء وأَجاز أَبو علي ف هذا ثلثة أَوجه :فأَحدها أَن يكون أَراد ببَيْدا ث أَلق
الفيفة وهي الت تلحق الِنكار نو ما حكاه سيبويه من قول بعضهم وقيل له :أَترج إِن
أَخصبت البادية فقال :أَأَنا إِنّيَه منكرا لرأْيه أَن يكون على خلف أَن يرج كما تقول :أَلثلي
يقال هذا أَنا أَول خارج إِليها فكذلك هذا الشاعر أَراد :أَمثلي ُيعَرّف ما ل ينكره ث إِنه شدد
النون ف الوقف ث أَطلقها وبقي التثقيل باله فيها على حدّ َسبْسِبّا ث أَلق الاء لبيان الركة
نو كتابيه وحسابيه واقتده والوجه الخر أَن يكون أَراد ِإنّ الت بعن نعم ف قوله :وَيقُ ْلنَ
شَيْبٌ قد عَل كَ وقد كبِ ْرتَ َفقُلْتُ إِنّ ْهأَي نعم والوجه الثالث أَن يكون أَراد إِنّ الت تنصب
السم وترفع الب وتكون الاء ف موضع نصب لَنا اسم إِنّ ويكون الب مذوفا كأَنه قال :
إِنّ الَمر كذلك فيكون ف قوله بَيْدا إِّنهْ قد أَثبت أَن الَمر كذلك ف الثلثة الَوجه َلنّ إِنّ الت
للِنكار مؤكدة موجبة ونعم أَيضا كذلك وإِن الناصبة أَيضا كذلك ويكون قصر ببيداء ف هذه
سفَرْ
الثلثة الَوجه كما قصر الخر ما مدّته للتأْنيث ف نو قوله :ل ُبدّ مِن صَ ْنعَا وإِنْ طَالَ ال ّ
قال أَبو علي ول يوز أَن تكون المزة ف بَيْدا َأّنهْ هي هزة بيداء لَنه إِذا جرّ السم غي
النصرف ول يكن مضافا ول فيه لمُ ا َلعْرفة وجب صرفه وتنوينه ول تنوين هنا لَن التنوين إِنا
يفعل ذلك برف الِعراب دون غيه وأَجاز أَيضا ف َتعَفّتْ إِّنهْ هذه الَوجه الثلثة الت
ذكرناها .و البَ ْيدَاَنةُ :المارة الوحشية أُضيفت إِل البيداء والمع البيدانات .وأَتانٌ بَ ْيدَاَنةٌ :
سحّجٍ
لبِيِ مُ َ
تَسْكُن البَيْداءَ .و الَبيْداَنةُ :الَتان اسم لا قال الشاعر :وَيوْما على صَلْتِ ا َ
ويوما على بَيْداَنةٍ ُأمّ َتوْلَبِ يريد حار وحش .والصّلْت :الواضح البي .والسحّج :
ا ُل َعضّضُ ويروى :فيوْما على سِ ْربٍ َنقِيّ جُلُودُه يعن بالسرب القطيع من بقر الوحش يريد
يوما ُأ ِغيُ بذا الفرس على بقر وحش أَو حي وحش .وف تسمية الَتان البَيْداَنةَ قولن :
أَحدها إِنا سيت بذلك لسكونا الَبيْداءَ وتكون النون فيها زائدة وعلى هذا القول جهور أَهل
اللغة والقول الثان :إِنا العظيمة البدن وتكون النون فيها أَصليةً .و بَ ْيدَ :بعن غي يقال :
رجل كثي الال َب ْيدَ أَنّه بيل معناه غي أَنه بيل حكاه ابن السكيت وقيل :هي بعن على
حكاه أَبو عبيد .قال ابن سيده :والَول أَعلى وأَنشد ا ُل َموِيّ لرجل ياطب امرأَةً َ :عمْدا
َفعَلْتُ ذاك َب ْيدَ أَنّي إِخالُ َأنْ هَلَكْتُ ل تَ ِرنّي يقول على أَن أَخاف ذلك .وف الديث عن النب
أَنه قال :أَنا أَفصح العرب َب ْيدَ أَنّي من قريش ونشأْت ف بن سعد بَ ْيدَ :بعن غي .وف
حديث آخر :نن الخرون السابقون يوم القيامة َب ْيدَ أَنم أُوتوا الكتاب من قبلنا وأُوتيناه من
بعدهم قال الكسائي :قوله بَ ْيدَ معناه غي وقيل :معناه على أَنم وقد جاء ف بعض الروايات
باْيدَ أَنّ ُهمْ قال ابن الَثي :ول أَره ف اللغة بذا العن .وقال بعضهم :إِنا بأَيد أَي بقوّة ومعناه
نن السابقون إِل النة يوم القيامة بقوة أَعطاناها ال وفضلنا با قال أَبو عبيد :وفيه لغة أُخرى
سدَهُ .و بَيْدانُ :اسم رجل
مَ ْيدَ باليم كما قالوا َأ ْغمَطَتْ عليه المّى وَأغْبَطَتْ وسَّبدَ رأْسه و ّ
حكاه ابن الَعراب وأَنشد :مَت أَْنفَلِتْ من َدْينِ بَ ْيدَانَ ل َي ُعدْ لِبَ ْيدَانَ دَْينٌ ف كرائِم مَالِيَا على
ت منْ ِثقَةٍ به :أَل إِنّما باعتْ يين شاليا و بَيْداءُ :موضع بي مكة والدينة قال
أَنن قد قل ُ
الَزهري :وبي السجدين أَرضٌ ملساءُ اسها البَيْداءُ وف الديث :إِن قوما يغزون البيت فإِذا
نزلوا البيداءَ بعث ال عليهم جبيل عليه السلم فيقول :يا بَيْداءُ بِيدِي بِهِم وف رواية :
أَبِيدِيهِم فتخسف بم .و بَيْدانُ :موضع قال :أَ َجدّك َلنْ تَرَى بُِثعَيْلَباتٍ ول َب ْيدَانَ ناجَِيةً َذمُول
استعمل لن ف موضع ل
( )3/97
( تقد ) ابن سيده الّت ْقدَةُ بكسر التاء والّتقْدَةُ الَخية عن الروي ال ُكسْبَرَةُ والتقدة الكَ َروْياءُ
وف حديث عطاء وذكر البوب الت تب فيها الصدقة وعدّ الّت ْقدَة هي الكُزَْبرَةُ وقيل الكرويا
وقد تفتح التاء وتكسر القاف وقال ابن دريد هي الّتقْرِدَةُ وأَهل اليمن يسمون الَبزار الّتقْرِ َدةَ
والّتقِيدَ ُة موضع
( )3/99
( تقرد ) الّتقْرِدَةُ الكسبة عن ابن دريد قال والّتقْرِدَةُ الَبزار كلها عند أَهل اليمن التهذيب ف
الرباعي الّتقْرِدُ الكرويا قال الَزهري وروى ثعلب عن ابن الَعراب الّت ْقدَةُ الكزبرة والّت ْقدَةُ
الكرويا قال الَزهري وهذا هو الصحيح وأَما الّتقْرِدُ فل أَعرفه ف كلم العرب
( )3/99
( تلد ) التالد الال القدي الَصلِيّ الذي وُلد عندك وهو نقيض الطارف ابن سيده التّ ْلدُ والتّ ْلدُ
والتّلدُ والتّلِيدُ والِتْلدُ كالِسْنامِ وا ُلتْ َلدُ الَخية عن ابن جن ما وُلد عندك من مالك أَو نُتج
ولذلك حكم يعقوب أَن تاءه بدل من الواو وهذا ل يقوى لَنه لو كان ذلك لَرُدّ ف بعض
تصاريفه إِل الَصل وقال بعض النحويي هذا كله من الواو فإِذا كان ذلك فهو معتل وقيل
التّلد كل مال قدي من حيوان وغيه يورث عن الباء وهو التالد والتليد والُتْ َلدُ قال الشاعر
لصُونُ والعَتادُ هُّنهْ وتَ َلدَ الالُ يَ ْت ِلدُ ويَتْ ُلدُ تُلودا وَأتْ َلدَه
حنُ افَْتلَيْنا هُّنهْ ِن ْعمَ ا ُ
يصف خيلً تَلِئدٌ َن ْ
هو وأَتلد الرجلُ إِذا اتذ ما ًل ومال مُتْلَد وخُ ُلقٌ مُتْلَد قدي أَنشد ابن الَعراب ماذا رُزِينا مِ ْنكِ ُأمّ
مَعَْبدِ ِمنْ َسعَةِ الِلْم وخُ ْلقٍ مُتْ َلدِ وف حديث عبدال بن مسعود أَنه قال ف سورة بن إِسرائيل
والكهف ومري وطه والَنبياء هنّ من العتاق ا ُلوَلِ وهن من تِلدِي يعن السور أَي من قدي ما
أَخذتُ من القرآن شبههن بِتلد الال وف رواية أُخرى الم من تِلدِي أَي من َأوّل ما أَخذته
وتعلمتُه بكة وف حديث العباس فهي لم تالِدةٌ بالِدةٌ يعن اللفة والبالدُ إِتباع التّالِد وقال
اللحيان رجل تليد ف قوم تُلَداءَ وامرأَة تلِيد ف نسوة تَلِئدَ وتُ ُلدٍ وَت ِلدَ فيهم يَ ْت َلدُ أَقام ابن
الَعراب َت ّلدَ الرجلُ إِذا جع ومنع وجارية تلِيدة إِذا ورثها الرجل فإِذا وُلِدتْ عنده فهي وَلِيدَة
وروي عن شريح أَن رجلً اشترى جارية وشرط أَنا مُوَلّدةٌ فوجدها تَليدَةً فردّها شريح قال
القتيب التّليدة هي الت وُلدت ببلد العجم وحُملت فنشأَت ببلد العرب وا ُلوَلّدة بنلة التّلد
وهو الذي وُلد عندك وقيل ا ُلوَّلدَةُ الت وُلدت ف بلد الِسلم والكم فيه إِن كان هذا
الختلف يؤثر ف الغرض أَو القيمة وجب له الرّد وإِلّ فل وروي عن الَصمعي أَنه قال التليد
ما ولد عند غيك ث اشتريته صغيا فثبت عندك والتّلدُ ما وََل ْدتَ أَنت قال أَبو منصور سعت
رجلً من أَهل مكة يقول تلدي بكة أَي ميلدي ابن شيل التليد الذي وُلد عندك وهو ا ُلوَلّد
والُنثى ا ُلوَلّدةُ وا ُلوَلّد وا ُلوَلّدةُ والتليد واحد عندنا رواه الصاحفي عنه وروى شر عنه أَنه قال
تِلدُ الال ما تَواَلدَ عندك فتَ ِلدَ من رقيق أَو سائمة وَتَ ِلدَ فلن عندنا أَي وََلدْنا أُمه وأَباه قال
الَعشى َتدِرّ على غي أَسائها مُطَرّ َفةٌ بعد إِتْلدِها يقول كانت من تِلدِهم فصارت طارفا عندك
حي أَخذتا وَت َلدَ فلن ف بن فلن يَ ْتلُد أَقام فيهم وتَ َلدَ بالكان تلودا أَي أَقام به وأَْت َلدَ أَي اتذ
الال والتليد الذي وُلد ببلد العجم ث حل صغيا فثبت ف بلد الِسلم وف حديث عائشة أَنا
أَعتقت عن أَخيها عبد الرحن تِلدا من تِلدها فإِنه مات ف منامه وف نسخة تِلدا من أَتلده
والَتْلدُ بطون من عبد القيس يقال لم أَتْلدُ عُمانَ وذلك لَنم سكنوها قديا والتّ ْلدُ فرخ
العُقاب
( )3/99
( ترد ) التهذيب ف الرباعي ابن الَعراب يقال لبُرج المام التّمرا ُد وجعه التّماريد وقيل
التّماريد ماضي المام ف برج المام وهي بيوت صغار يبن بعضها فوق بعض
( )3/100
( تود ) التّودُ شجر وبه فسر قول أَب صخر الذل عَرَفْت من هِ ْندَ أَطْللً بذي التّودِ َقفْرا
وجاراتِها البِيضِ الرّخاوِيدِ الَزهري وأَما التّوادِي فواحدتا َتوْدَِيةٌ وهي الشبات الت تُشدّ على
أَخلف الناقة إِذا صُ ّرتْ لئلّ يرضعها الفصيل قال ول أَسع لا بفعل واليوط الت ُتصَرّ با هي
ا َلصِرّ ُة واحدها صِرارٌ قال وليست التاء بأَصلية ف هذا ول ف الّتؤَدَةِ بعن التأَن ف الَمر
( )3/100
( تيد ) ابن الَعراب التّ ْيدُ الرفق يقال تَ ْيدَك يا هذا أَي اتِّئدْ وقال ابن كيسان بَ ْلهَ و ُروَْيدَ وَت ْيدَ
يفضن وينصب ُروَْيدَ زيدا وزيدٍ وَب ْلهَ زيدا وزيد وتَ ْيدَ زيدا وزيد قال وربا زيد فيها الكاف
للخطاب فيقال ُروَْيدَكَ زيدا وتَ ْيدَك زيدا فإِذا أَدخلت الكاف ل يكن إِل النصبُ وإِذا ل تدخل
الكافَ فالفض على الِضافة لَنا ف تقدير الصدر كقوله عز وجل فضَ ْربَ الرقاب
( )3/101
( ثأد ) الّثأَدُ الثرى والّثأَدُ الّندَى نفسُه والثّئِيد الكان الّندِيّ وثَِئدَ النبتُ َثأَدا فهو ثَِئدٌ َندِيَ قال
ب فقال رائدهم وجدتُ مكانا ثَئِدا مَئِدا
الَصمعي قيل لبعض العرب َأصِبْ لنا موضعا أَي ا ْطلُ ْ
وقال زيد بن كُ ْثوَةَ بعثوا رائدا فجاء وقال عُشْبٌ َثأْ ٌد َمأْدٌ كأَنه أَ ْسوُقُ نساء بن سَعد وقال رائد
آخر سَيْلٌ وَبقْلٌ وَبقِي ٌل فوجدوا الَخي أَعقلهما ابن الَعراب الّثأْدُ الّندَى والقذر والَمر القبيح
سهِرُهُ َت َذؤّبُ الريحِ والوَسْواسُ
الصحاح الث ْأدُ الّندَى والقُرّ قال ذو الرمة فَباتَ ُيشْئِ ُزهُ َثأْدٌ ويُ ْ
وا َلضَبُ قال وقد يرّك ومكان ثَِئدٌ أَي ندٍ ورجل ثَِئدٌ أَي َمقْرورٌ وقيل الَثْآدُ العُيوبُ وأَصله
للْق أَي كثية اللحم وفيها ثَآدَةٌ مثل سعادة وفخذٌ َثِئدَةٌ
الَبلَلُ ابن شيل يقال للمرأَة إِنا لََثأْ َدةُ ا َ
رَيّاء متلئة وما أَنا بابن َثأْداءَ ول َثأَداء أَي لستُ بعاجز وقيل أَي ل أَكن بيلً لئيما وهذا العن
أَراد الذي قال لعمر بن الطاب رضي ال تعال عنه عامَ الرّمادَة لقد انكشفتْ وما كنتَ فيها
ابنَ َثأْداءَ أَي ل تكن فيها كابن الَمة لئيما فقال ذلك لو كنتُ أُنفق عليهم من مال الطاب
وقيل ف الثأْداء ما قيل ف الدّأْثاءِ من أَنا الَمة والمقاء جيعا وما َلهُ ثَِئدَت ُأمّه كما يقال
َح َمِقَتْ الفراء الّثأَداءُ والدّأَثاءُ الَمة على القلب قال أَبو عبيد ول أَسع أَحدا يقول هذا بالفتح
غيَ الفراء والعروف َثأْداءُ ودَأْثاءُ قال الكميت وما ُكنّا بن َثأْدَاءَ َلمّا َشفَيْنا بالَسِّنةِ كلّ وَتْرِ
ورواه يعقوب حت شفينا وف حديث عمر رضي ال عنه قال ف عام الرمادة لقد همتُ أَن
أَجعل مع كل أَهل بيت من السلمي مثلَهُم فإِن الِنسان ل يَهْ ِلكُ على نصف شَِبعِه فقيل له لو
فعلتَ ذلك ما كنتَ فيها بابن َثأْدَاءَ يعن بابن أَمة أَي ما كنت لئيما وقيل ضعيفا عاجزا وكان
الفراء يقول َدأَثاءَ وسَحَناء لكان حروف اللق قال ابن السكيت وليس ف الكلم َفعَلءُ
بالتحريك إِلّ حرف واحد وهو الّثأَدَاءُ وقد يسكن يعن ف الصفات قال وأَما الَساء فقد جاءَ
فيه حرفان قَرَماءُ وجَنَفَا ُء وها موضعان قال الشيخ أَبو ممد بن بري قد جاء على َفعَلءَ ستة
أَمثلة وهي َثأَداءُ وسَحَناءُ وَنفَساءُ لغة ف ُنفَساء وجَنَفاءُ وقَرَماءُ وحَسَداءُ هذه الثلثة أَساء
مواضعَ قال الشاعر ف جَنَفاءَ رَحَلْتُ إِلَ ْيكَ من جَنَفاءَ حت أََنخْتُ فِناءَ بَيْتِك با َلطَال وقال
السّلَ ْيكُ بنُ السّلَ َكةِ ف قَرَماءَ على َقرَماءَ عالِيَة شواه َكَأنّ بياضَ غُرّته خِمارُ وقال لبيد ف
سيْنا ثلثا على حَسَداءَ تَنَْبحُنا الكِلبُ
حَسَداءَ فَبِتْنا حيثُ َأمْ َ
( )3/101
( )3/102
( ثرمد ) ثَ ْر َمدَ اللحمَ أَساء عمله وقيل ل يُ ْنضِجْه وأَتانا بشِواءٍ قد ثَرْمده بالرّماد ابن دريد
ل ْمضِ تسمو دون
لمُ والباقلء وقال أَبو حنيفة الثّ ْر َمدَةُ من ا َ
لمْض وكذلك القُ ّ
الثّ ْر َمدُ من ا َ
لضْرِة وإِذا تقادمت سنتي
لمِ أَغصانٌ بل ورق خضراءُ شديدةُ ا ُ
الذراع قال وهي أَغلظ من القُ ّ
جوْدَتِها وصلبَتِها تصْلُب حت تكاد ُتعْجِز الديد ويكونُ طول
خذَت أَمشاطا لِ َ
غَلُظَ ساقُها فاتّ ِ
ساقها إِذا تقادمت شبا وثَ ْر َمدُ وثَ ْرمَداءُ
( * قوله « وثرمداء » ف القاموس وشرحه بالفتح والد موضع خصيب يضرب به الثل ف
خصبه وكثرة عشبه فيقال نعم مأوى العزى ثرمداء كذا ف ممع المثال وف معجم البكري
هو موضع ف ديار بن ني أو بن ظال من الوشم بناحية اليمامة وقال علقمة وما أنت إل أو
ماء ف ديار بن سعد وثرد كجعفر شعب بأجأ أحد جبلي طيء لبن ثعلبة ) موضعان قال حات
شعْبِ من أَعلى مَشارٍ فَثَ ْر َمدٍ فََي ْلدَةَ مَبْنَى سِنْبِسٍ لبنَة ال َغمْرِ وقال علقمة وما أَنت َأمّا
طيء إِل ال ّ
خطّ لا من َث ْرمَداءَ قَلِيبُ قال أَبو منصور ورأَيت ماء ف ديار بن سعد يقال له
ذِ ْكرُها رََبعِّيةٌ يُ َ
ثَ ْرمَداءُ ورأَيت حواليه القاقُلّى وهو من ال ْمضِ معروف وقد ذكره العجاج ف شعره ِل َقدَرٍ كان
وَحاهُ الواحِي بِثَ ْرمَداءَ جَ ْهرَةَ الفِصاحِ أَي علنية وحاه قضاه وكتبه قال أَبو منصور ثَ ْرمَداءُ ماء
لبن سعد ف وادي السّتاريْن قد وردتُه ُيسَْتقَى منه بالعقال لقرب قعره وف الديث أَن النب
شفَةَ هو بفتح التاء الثناة
لصَي بن نَضلة الَسدي إِن له تَ ْر ُمدَ و َك ْ
صلى ال عليه وسلم كتب ُ
وضم اليم موضع ف ديار بن أَسد وبعضهم يقوله بفتح الثاء الثلثة واليم وبعد الدال الهملة
أَلف وأَما تِرمِذ بكسر التاء واليم فالبلد العروف براسان
( )3/103
( ثرند ) اللحيان اْثرَْندَى الرجلُ إِذا كثر لم صدره وابْ َل ْندَى إِذا كثر لم جنبيه وعظما
خصِبٌ
وادْلَ ْنظَى إِذا سن وغَلُظَ ورجل مُثْرَْن ٍد ومُثْرَنْتٍ مُ ْ
( )3/104
( ثفد ) ابن الَعراب الثّفافِيدُ سحائبُ بيضٌ بعضها فوق بعض والثّفافِيدُ بطائن كل شيء من
الثياب وغيها وقد َث ّفدَ درعه بالديد أَي بَطَّنهُ قال أَبو العباس وغيه تقول فَثافِيدُ غيه الَثا ِفدُ
والثافيدُ ضرب من الثياب وقيل هي أَشياء خفية توضع تت الشيء أَنشد ثعلب ُيضِيّ شَماريخَ
َقدْ ُبطّنَتْ مَثافِيدَ بِيضا ورَيْطا سِخانَا وإِنا عن هنا بطائن سحاب أَبيض تت الَعلى واحدها
مُثْ َفدٌ فقط قال ابن سيده ول نسمع مِثْفادا فَأمّا مثافيد بالياء فشاذ
( )3/104
( ثكد ) ثُ ُكدٌ
( * قوله « ثكد » ف القاموس وشرحه بفتح فسكون ويروى بضم فسكون ماء لبن تيم ونص
التكملة لبن ني وثكد بضمتي ماء آخر بي الكوفة والشام قال الخطل إل ) اسم ماء قال
الَخطل حَلّتْ صُبَ ْيرَةُ َأمْواهَ العِدا ِد وقدْ كانتْ تَحُلّ وَأدْنَى دارِها ثُ ُكدُ
( )3/104
( )3/105
شدَن الصّعادا
خصِبُ وأَنشد يا ربّ من أَنْ َ
( ثعد ) الَزهري ابن الَعراب الُ ْث َم ِعدّ ا ُلمْتَلءّ ا ُل ْ
شعَفُ الفؤَادا قد اْث َم َعدّ خَ ْلقُها اْث ِمعْدادا والصعاد اسم ناقته
فهَبْ له غزائِرا أرادا فيهنّ خُودٌ تَ ْ
ابن شيل هو ا ُل ْث َمعِدّ وا ُل ْثمَِئدّ الغلم الريان الناهدُ السمي
( )3/105
( ثند ) الثّ ْن ُدوَةُ لم الّثدْي وقيل أَصله وقال ابن السكيت هي الثّ ْن ُدوَة للحم الذي حول الّثدْي
غي مهموز ومن هزها ضم َأوّلا فقال ثُ ْن ُدؤَة ومن ل يهمز فتحه وقال غيه الثّ ْن ُدوَةُ للرجل
والثدي للمرأَة وف صفة النب صلى ال عليه وسلم عاري الثّ ْن ُدوَتَ ْينِ أَراد أَنه ل يكن على ذلك
الوضع لم وف حديث ابن عمرو بن العاص ف الَنف إِذا جُدعَ الدية كاملة وإِن جدعت
ثُ ْن ُدوَتُه فنصف العقل قال ابن الَثي أَراد بالثندوة ف هذا الوضع َروَْثةَ الَنف وهي طرفه
ومقدمه
( )3/106
( ثهد ) الّثوْ َهدُ وال َف ْو َهدُ الغلم السمي التام اللق الذي قد راهقَ الُ ُلمَ غلم َث ْو َهدٌ تام اللق
جسيم وقيل ضخم سي ناعم وجارية َث ْو َهدَةٌ و َفوْ َهدَةٌ إِذا كانت ناعمة قال ابن سيده جارية
َث ْو َهدَةٌ وَث ْو َهدّة عن يعقوب وأَنشد َنوّامَةٌ وقتَ الضّحى َث ْوهَدّهْ شفاؤها من دائها ال ُكمْ َهدّه
( )3/106
( ثهمد ) ثَ ْه َمدُ موضع وبَرْ َقةُ ثَ ْهمَد موضع معروف ف بلد العرب وقد ذكره الشعراءُ قال
خوَْلةَ أَطْللٌ بَِبرْ َقةِ ثَ ْه َمدِ
طرفة ِل َ
( )3/106
( )3/106
لخَاديّ الضخم كالُحاديّ حكاه يعقوب وعدّه ف البدل وهو مذكور ف الاء
( جخد ) ا ُ
( )3/107
لدّة أُم الُم وأُم الَب
لدّ أَبو الَب وأَبو الُم معروف والمع أَجدادٌ وجُدود وا َ
( جدد ) ا َ
لدّ الظ والرزق يقال فلن ذو َجدّ ف كذا أَي ذو
لدّ والبَخْتُ والَِ ْظوَةُ وا َ
وجعها َجدّات وا َ
حظ وف حديث القيامة قال صلى ال عليه وسلم قمت على باب النة فإِذا عامّة من يدخلها
الفقراء وإِذا أَصحاب الدّ مبوسون أَي ذوو الظ والغن ف الدنيا وف الدعاء ل مانع لا
لدّ أَي من كان له حظ ف الدنيا ل ينفعه
أَعطيت ول معطي لا منعت ول ينفع ذا الدّ منك ا َ
ذلك منه ف الخرة والمع أَجدادٌ وأَ ُجدّ وجُدودٌ عن سيبويه وقال الوهري أَي ل ينفع ذا
الغن عندك أَي ل ينفع ذا الغن منك غناه
( * قوله « ل ينفع ذا الغن منك غناه » هذه العبارة ليست ف الصحاح ول حاجة لا هنا إلّ
أنا ف نسخة الؤلف ) وقال أَبو عبيد ف هذا الدعاءُ الدّ بفتح اليم ل غي وهو الغن والظ
لدّ منك
قال ومنه قيل لفلن ف هذا الَمر َجدّ إِذا كان مرزوقا منه فتَأوّل قوله ل ينفع ذا ا َ
لدّ أَي ل ينفع ذا الغن عنك غناه إِنا ينفعه الِيان والعمل الصال بطاعتك قال وهكذا قوله
اَ
يوم ل ينفع مال ول بنون إِلّ من أَتى ال بقلب سليم وكقوله تعال وما أَموالكم ول أَولدكم
بالت تقرّبكم عندنا زلفى قال عبد ال ممد بن الكرم تفسي أَب عبيد هذا الدعاء بقوله أَي ل
ينفع ذا الغن عنك غناه فيه جراءة ف اللفظ وتسمح ف العبارة وكان ف قوله أَي ل ينفع ذا
الغن غناه كفاية ف الشرح وغنية عن قوله عنك أَو كان يقول كما قال غيه أَي ل ينفع ذا
الغن منك غناه وأَما قوله ذا الغن عنك فإِن فيه تاسرا ف النطق وما أَظن أَن أَحدا ف الوجود
يتخيل أَن له غن عن ال تبارك وتعال قط بل أَعتقد أَن فرعون والنمروذ وغيها من ادعى
الِلية إِنا هو يتظاهر بذلك وهو يتحقق ف باطنه فقره واحتياجه إِل خالقه الذي خلقه ودبره ف
حال صغر سنه وطفوليته وحله ف بطن أُمه قبل أَن يدرك غناه أَو فقره ول سيما إِذا احتاج إِل
طعام أَو شراب أَو اضطرّ إِل اخراجهما أَو تأَل لَيسر شيء يصيبه من موتِ مبوب له بل من
موت عضو من أَعضائه بل من عدم نوم أَو غلبة نعاس أَو غصة ريق أَو عضة بق ما يطرأُ
أَضعاف ذلك على الخلوقي فتبارك ال رب العالي قال أَبو عبيد وقد زعم بعض الناس أَنا هو
لدّ والدّ إِنا هو الجتهاد ف العمل قال وهذا التأْويل خلف ما دعا
لدّ منك ا ِ
ول ينفع ذا ا ِ
إِليه الؤمني ووصفهم به لَنه قال ف كتابه العزيز يا أَيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا
صالا فقد أَمرهم بالدّ والعمل الصال وحدهم عليه فكيف يمدهم عليه وهو ل ينفعهم ؟
لدّ
لدّ معناه البخت والظ ف الدنيا ورجل ُجدّ بضم اليم أَي مدود عظيم ا َ
وفلن صاعدُ ا َ
جدُودٌ وجَديدٌ وقد َج ّد وهو أَ َجدّ
ي ومَ ْ
قال سيبويه والمع ُجدّون ول يُ َكسّرُ وكذلك ُجدّ و ُجدّ ّ
منك أَي أَحظ قال ابن سيده فإِن كان هذا من مدود فهو غريب لَن التعجب ف معتاد الَمر
إِنا هو من الفاعل ل من الفعول وإِن كان من جديد وهو حينئذ ف معن مفعول فكذلك أَيضا
وأَما إِن كان من جديد ف معن فاعل فهذا هو الذي يليق بالتعجب أَعن أَن التعجب إِنا هو
من الفاعل ف الغالب كما قلنا أَبو زيد رجل جديد إِذا كان ذا حظ من الرزق ورجل مَجدودٌ
جدّونَ بم وُيحْ َظوْن بم أَي يصيون ذا حظ وغن وتقول َجدِ ْدتَ يا
مثله ابن بُزُرْج يقال هم َي ِ
فلن أَي صرت ذا جدّ فأَنت جَديد حظيظ ومدود مظوظ و َجدّ حَظّ و َجدّي َحظّي عن ابن
لدّ العَ َظ َمةُ وف التنيل العزيز
السكيت و َجدِ ْدتُ بالَمر َجدّا حظيتُ به خيا كان أَو شرّا وا َ
وإِنه تعال َجدّ ربنا قيل َجدّه عظمته وقيل غناه وقال ماهد َجدّ ربنا جللُ ربنا وقال بعضهم
عظمة ربنا وها قريبان من السواء قال ابن عباس لو علمت الن أَن ف الِنس َجدّا ما قالت
تعال َجدّ ربنا معناه أَن الن لو علمت أَن أَبا الَب ف الِنس يدعى َجدّا ما قالت الذي اخب
ال عنه ف هذه السورة عنها وف حديث الدعاء تبارك اسك وتعال َجدّك أَي عل جللك
لدّ الظ والسعادة والغن وف حديث أَنس أَنه كان الرجل منا إِذا حفظ البقرة
وعظمتك وا َ
لدّ
وآل عمران َجدّ فينا أَي عظم ف أَعيننا وجلّ قدره فينا وصار ذا َجدّ وخص بعضهم با َ
عظمة ال عزّ وجلّ وقول أَنس هذا يردّ ذلك لَنه قد أَوقعه على الرجل والعرب تقول ُسعِيَ
جدّ
جدّه إِذا كان َجدّه جَيّدا و َجدّ فلن ف عين يَ ِ
جدّ فل ٍن و ُعدِيَ بدّه وأُ ْحضِرَ بِجدّه وأُدْ ِركَ ِب َ
بِ َ
َجدّا بالفتح عظم و ِجدّةُ النهر و ُجدّتُه ما قرب منه من الَرض وقيل ِجدّتُه و ُجدّتُه و ُجدّه و َجدّه
ضَفّته وشاطئه الَخيتان عن ابن الَعراب الَصمعي كنا عند ُجدّةِ النهر بالاء وأَصله نبطيّ
خ َرمَةَ كنا عند ُجدّ النهر
أَعجمي ُكدّ فأُعربت وقال أَبو عمرو كنا عند أَمي فقال َجبَ َلةُ بن مَ ْ
لدّةُ ساحل البحر بكة و ُجدّةُ اسم موضع
لدّ وا ُ
فقلت ُجدّةُ النهر فما زلت أَعرفهما فيه وا ُ
لدّ
لدّ إِن قدر عليه ا ُ
قريب من مكة مشتق منه وف حديث ابن سيين كان يتار الصلة على ا ُ
لدّة أَيضا وبه سّيت الدينة الت عند مكة ُجدّةَ و ُجدّةُ كل شيء طريقته
بالضم شاطئ النهر وا ُ
لدّة الطريقة والمع ُجدَدٌ
لدّةُ الطريقة ف السماء والبل وقيل ا ُ
و ُجدّتُه علمته عن ثعلب وا ُ
وقوله عز وجل ُجدَدٌ بيض وحر أَي طرائق تالف لون البل ومنه قولم ركب فلن ُجدّةً من
لطَطُ والطّرُق تكون ف البال خِطَطٌ بيض وسود
لدَدُ ا ِ
الَمر إِذا رأَى فيه رأْيا قال الفراء ا ُ
وحر كالطّرُق واحدها ُجدّةٌ وأَنشد قول امرئ القيس كأَن سَراَتهُ و ُجدّةَ مَتْنِه كناِئنُ َيجْرِي
لدّة الُ ّطةُ السوداء ف مت المار وف الصحاح الدة الطة الت ف ظهر
فَوقَ ُهنّ دَلِيصُ قال وا ُ
المار تالف لونه قال الزجاج كل طريقة ُجدّةٌ وجادّة قال الَزهري وجادّةُ الطريق سيت
جادّةً لَنا ُخطّة مستقيمة مَ ْلحُوبَة وجعها الَوادّ الليث الادّ يفف ويثقل َأمّا التخفيف
فاشتقاقه من الوادِ إِذا أَخرجه على ِفعْلِه والشدّد مرجه من الطريق الديد الواضح قال أَبو
منصور قد غلط الليث ف الوجهي معا أَما التخفيف فما علمت أَحدا من أَئمة اللغة أَجازه ول
لدَدِ فهو غي
يوز أَن يكون فعله من الواد بعن السخي وأَما قوله إِذا شدّد فهو من الَرض ا َ
حجّة السلوكة جادّة لَنا ذات ُجدّةٍ وجُدودٍ وهي طُرُقاتُها وشُرُكُها
صحيح إِنا سيت الَ َ
خطّطَة ف الَرض وكذلك قال الَصمعي وقال ف قول الراعي فَأصْبَحَتِ الصّهْبُ العِتاقُ وقد
الُ َ
بَدا لنّ الَنارُ والوادُ اللّوائحُ قال أَخطأَ الراعي حي خفف الوادَ وهي جع الادّةِ من الطرق
لدّةُ
لدّة أَيضا شاطئ النهر إِذا حذفوا الاء كسروا اليم فقالوا ِج ّد ومنه ا ُ
الت با ُجدَدٌ وا ُ
لدَدُ كله وجه الَرض
لدّ والَديدُ وا َ
لدّ وا ِ
ساحل البحر بذاء مكة و ُجدّ كل شيء جانبه وا َ
لدَدُ الَرض الغليظة وقيل الَرض
وف الديث ما على جديد الَرض أَي ما على وجهها وقيل ا َ
لدَدَ َأ ِمنَ العثارَ يريد من سلك طريق الِجاع فكن
الصّلْبة وقيل الستوية وف الثل من سَ َلكَ ا َ
لدَدِ وأَجدّ الطريقُ إِذا صار َجدَدا وجديدُ الَرض وجهها قال الشاعر حت إِذا ما خَرّ ل
عنه با َ
لدَدُ ما
لدْ َجدُ الَرض الغليظة وقال ابن شيل ا َ
ُيوَ ّسدِ إِلّ جَديدَ الَرضِ أَو ظَ ْهرَ الَيدِ الَصمعي ا َ
استوى من الَرض وَأصْحَرَ قال والصحراء َجدَدٌ والفضاء َجدَدٌ ل وعث فيه ول جبل ول
أَكمة ويكون واسعا وقليل السعة وهي أَجْدادُ الَرض وف حديث ابن عمر كان ل يبال أَن
لدَدِ أَي الستوي من الَرض وف حديث أَسْرِ عُقبة بن أَب معيط َفوَحِلَ به
يصلي ف الكان ا َ
لدْ َجدُ
فرسُه ف َجدَدٍ من الَرض ويقال ركب فلن ُجدّةً من الَمر أَي طريقة ورأْيا رآه وا َ
لدْ َجدُ الَرض الصّلبة بالفتح وف الصحاح الَرض
الرض اللساء والدجد الَرض الغليظة وا َ
صمّ السّنابك ل َتقِي
الصلبة الستوية وأَنشد لبن أَحر الباهلي َيجْنِي بَأوْ ِظ َفةٍ شِدادٍ أَسْرُها ُ
صمّ السنابك بالضم قال ابن بري وصواب إِنشاده صمّ
لدْ َجدِ وأَورد الوهري عجزه ُ
با َ
بالكسر والوظائف مستدق الذراع والساق وأَسرها شدة خلقها وقوله ل تقي بالدجد أَي ل
لدْ َجدِ
لدْ َجدُ الفَيْفُ الَملس وأَنشد َكفَيْضِ الَتِيّ على ا َ
تتوقاه ول تَهَيّبُه وقال أَبو عمرو ا َ
لدَدُ من الرمل ما استرق منه واندر وأَ َجدّ القومُ علوا جَديدَ الَرض أَو ركبوا َجدَدَ الرمل
وا َ
أَنشد ابن الَعراب أَ ْجدَ ْدنَ واسَْتوَى بن السّهْبُ وعارَضَتْ ُهنّ َجنُوبٌ َنعْبُ النعب السريعة الَرّ
عن ابن الَعراب والادّة معظم الطريق والمع جَوادّ وف حديث عبدال بن سلم وإِذا جَوادّ
منهج عن يين الَوادّ الطّرُقُ واحدها جادّة وهي سواء الطريق وقيل معظمه وقيل وسطه وقيل
هي الطريق الَعظم الذي يمع الطّ ُرقَ ول بد من الرور عليه ويقال للَرض الستوية الت ليس
فيها رمل ول اختلف َجدَدٌ قال الَزهري والعرب تقول هذا طريق َجدَد إِذا كان مستويا ل
َحدَب فيه ول ُوعُوثة وهذا الطريق أَ َجدّ الطريقي أَي َأوْطؤها وأَشدها استواء وأَقلهما ُعدَاوءَ
وأَ َج ّدتْ لك الَرض إِذا انقطع عنك الَبارُ ووضَحَتْ وجادّة الطريق مسلكه وما وضح منه
ل مذكر وقيل
لدّ بل هاء البئر الَّيدَةُ الوضع من الك ِ
وقال أَبو حنيفة الادّة الطريق إِل الاء وا َ
لدّ بالضم البئر الت تكون ف موضع كثي الكلِ قال
لدّ القليلة الاء وا ُ
هي البئر الغزرة وقيل ا َ
صوْبَ اللّجِبِ الا ِطرِ مِثْلَ
لدّ الظّنونُ الذي جُنّبَ َ
الَعشى يفضل عامرا على علقمة ما ُجعِلَ ا َ
لدّ الاء القليل وقيل هو
الفُرَاتِيّ إِذا ما َطمَى َي ْقذِفُ بالبُوصِ ّي والاهِرِ و ُجدّةُ بلد على الساحل وا ُ
الاء يكون ف طرف الفلة وقال ثعلب هو الاء القدي وبه فسر قول أَب ممد الذلي تَ ْرعَى إِل
ُجدّ لا مَكِيِ والمع من ذلك كله أَجْدادٌ قال أَبو عبيد وجاء ف الديث فأََتيْنا على ُجدْ ُجدٍ
لدّ
لدْجُد ل يُعرف إِنا العروف ا ُ
مَُتدَ ّمنٍ قيل الُدجُد بالضم البئر الكثية الاء قال أَبو عبيد ا ُ
لدْ ُجدُ الكثية الاء قال أَبو منصور وهذا مثل
وهي البئر الَّيدَةُ الوضع من الكلِ اليزيدي ا ُ
ال ُكمْ ُكمَة لل ُكمّ والرّفْرَف للرّف ومفازة جدّاءُ يابسة قال و َجدّاءَ ل يُرْجى با ذو قرابة ِلعَطْفٍ
خشَى السّماةَ رَبيبُها السّماةُ الصيادون وربيبها وحشها أَي أَنه ل وحش با فيخشى
ول يَ ْ
القانص وقد يوز أَن يكون با وحش ل ياف القانص لبعدها وإِخافتها والتفسيان للفارسي
وسََنةٌ َجدّاءُ مَحْ َل ٌة وعامٌ أَ َجدّ وشاةٌ َجدّاءُ قليلةُ اللب يابسة الضّرْعِ وكذلك الناقة والَتان وقيل
الدّاءُ من كل حَلوبةٍ الذاهبةُ اللبِ عن عَيبٍ والَدودَةُ القليلةُ اللبِ من غي عيب والمع
جَدائدُ وجِدادٌ ابن السكيت الَدودُ النعجة الت قلّ لبنُها من غي بأْس ويقال للعن َمصُورٌ ول
لقْبِ لخَتْه الِدادُ
جمَع الَدودُ من الُُتنِ جِدادا قال الشماخ من ا َ
يقال جَدودٌ أَبو زيد ُي ْ
الغَوارزُ وفلةٌ َجدّاءُ ل ماءَ با الَصمعي ُج ّدتْ أَخلف الناقة إِذا أَصابا شيء يقطع أَخلفَها
لدّ القطعُ َشمِر
صرّمة الَطْباءِ وأَصل ا َ
جدّدة ال َ
وناقةٌ جَدودٌ وهي الت انقطع لبنُها قال وال َ
الدّاءُ الشاةُ الت انقطعت أَخلفها وقال خالد هي القطوعة الضّ ْرعِ وقيل هي اليابسة الَخلفِ
لدّاءُ ل لَبَن لا من كلّ
جدّاءَ ا َ
إِذا كان الصّرار قد أَضرّ با وف حديث الَضاحي ل يضحى بِ َ
جدّد الضّرْع ذهب لبنه أَبو اليثم َثدْيٌ أَ َجدّ إِذا يبس وجدّ الثديُ
حَلوبةٍ لفةٍ أَيَْبسَتْ ضَ ْرعَها وتَ َ
جدّ َجدَدا وناقة َجدّاءُ يابسة الضّرع ومن أَمثالم
والضرعُ وهو يَ َ
( * هنا بياض ف نسخة الؤلف ولعله ل يعثر على صحة الثل ول نعثر عليه فيما بأيدينا من
النسخ ) ول تر الت ُجدّ َثدْياها أَي يبسا الوهري ُج ّدتْ أَخلف الناقة إِذا أَضرّ با الصّرار
جدّدَ الضرع ذهب لبنُه وامرأَةٌ َجدّاءُ صغيةُ الثدي وف
جدّدَةُ الَخلف وَت َ
وقطعها فهي ناقة مُ َ
جدّهُ جدّا قطعه
حديث علي ف صفة امرأَة قال إِنا َجدّاءُ أَي قصية الثديي و َجدّ الشيءَ َي ُ
لدّاءُ من الغنم والِبل القطوعة الُذُن وف التهذيب والدّاء الشاةُ القطوعة الُذُن و َجدَ ْدتُ
وا َ
الشيءَ أَ ُجدّه بالضم َجدّا َق َطعْتُه وحبلٌ جديدٌ مقطوع قال َأبَى حُبّي ُسلَ ْيمَى أَن يَبيدا وَأمْسى
حفَةٌ جديدٌ بل هاءٍ لَنا بعن مفعولة ابن سيده يقال
حَبْلُها خَلَقا جديدا أَي مقطوعا ومنه مِ ْل َ
مِلحفة جديد وجديدة حي َجدّها الائكُ أَي قطعها وثوبٌ جديد وهو ف معن مدودٍ يُرادُ به
لدّةُ َنقِيض البِلى يقال شيءٌ جديد والمع أَ ِجدّةٌ و ُجدُدٌ و ُجدَدٌ
حي َجدّهُ الائك أَي قطعه وا ِ
وحكى اللحيان أَصبَحَت ثيابُهم خُلْقانا وخَ َلقُهم ُجدُدا أَراد وخُلْقانُهم ُجدُدا فوضَع الواحدَ
موضعَ المع وقد يوز أَراد وخَ َلقُهم جديدا فوضَع المع موضع الواحدِ وكذلك الُنثى وقد
قالوا مِلْحفَةٌ جديدةٌ قال سيبويه وهي قليلة وقال أَبو عليّ وغيهُ َجدّ الثوبُ والشيءُ ِيدّ
بالكسر صار جديدا وهو نقيض الَ َل ِق وعليه وُجّهَ قولُ سيبويه مِ ْلحَفة جديدة ل على ما ذكرنا
جدّه لَِبسَه جديدا قال وخَرْقِ مَهارِقَ ذي ُلهْ ُلهٍ أَ َجدّ الُوامَ به مَ ْظؤُهُ
من الفعول وأَ َجدّ َثوْبا واسْتَ َ
( * قوله « مظؤه » هكذا ف نسخة الصل ول ند هذه الادة ف كتب اللغة الت بأيدينا ولعلها
مرفة وأصلها مظه يعن أن من تعاطى عسل الظ الذي ف هذا الوضع اشتد به العطش )
هو من ذلك أَي َجدّد وأَصل ذلك كله القطع فأَما ما جاءَ منه ف غي ما يقبل القطع فعلى الثل
جدّدٌ فيه خطوط متلفة ويقال كَبِرَ فلنٌ ث
بذلك كقولم َجدّد الوضوءَ والعهدَ وكساءٌ مُ َ
أَصاب فرْ َحةً وسرورا فجدّ َجدّه كأَنه صار جديدا قال والعرب تقول مُلَءةٌ جديدٌ بغي هاءٍ
لَنا بعن مدودةٍ أَي مقطوعة وثوب جديد ُجدّ حديثا أَي قطع ويقال للرجل إِذا لبس ثوبا
جديدا أَبْلِ وأَ ِجدّ وا ْح َمدِ الكاسِ َي ويقال بَلي بيتُ فلنٍ ث أَ َجدّ بيتا زاد ف الصحاح من شعر
لدِيدِ وأَ َجدّ ثوبا
لدّةُ مصدر ا َ
حمّلَ َأهْلُها وأَ َجدّ فيها نِعاجُ الصّيْفِ أَخْبَِيةَ الظّللِ وا ِ
وقال لبيد تَ َ
جدّه
جدّه وثيابٌ ُجدُدٌ مثل سَريرٍ وسُرُرٍ وتدّد الشيءُ صار جديدا وأَ َجدّه و َجدّده واسْتَ َ
واسْتَ َ
لدّ القطعِ وهو دُعاءٌ عليه
أَي صَيّرَهُ جديدا وف حديث أَب سفيان ُجدّ َثدْيا ُأمّك أَي قطعا من ا َ
الَصمعي يقال ُجدّ ثديُ ُأ ّمهِ وذلك إِذا ُدعِيَ عليه بالقطيعة وقال الذل ُروَْيدَ َعلِيّا ُجدّ ما َثدْيُ
ُأمّهِ إِلينا ولكن وُ ّد ُهمْ مُتنابِرُ قال الَزهري وتفسي البيت أَن عليّا قبيلة من كنانة كأَنه قال
ُروَْيدَكَ َعلِيّا أَي أَ ْروِدْ ِب ِهمْ وارفق بم ث قال ُجدّ ثديُ ُأمّ ِهمْ إِلينا أَي بيننا وبينهم ُخؤُولةُ رَ ِحمٍ
وقرابةٌ من قِبَلِ ُأمّهِم وهم منقطعون إِلينا با وإِن كان ف وِ ّد ِهمْ لنا مَ ْينٌ أَي َك ِذبٌ ومَلَق
جدّةٌ بالرّحْلِ إِذا كانت جادّة ف السي قال الَزهري ل أَدري أَقال
والَصمعي يقال للناقة إِنا َلمِ َ
جدّة فهي من أَ َجدّت والَ َجدّانِ
ج ّد ومن قال مُ ِ
جدّة فهي من َجدّ يَ ِ
جدّة فمن قال مِ َ
جدّة أَو مُ ِ
مِ َ
والديدانِ الليلُ والنهارُ وذلك لَنما ل يَ ْبلَيانِ أَبدا ويقال ل أَ ْفعَلُ ذلك ما اختلف الَ َجدّانِ
والديدانِ أَي الليلُ والنهارُ فأَما قول الذل وقالت لن تَرى أَبدا َتلِيدا بعينك آخِرَ ال ّدهْرِ
الَديدِ فإِن ابن جن قال إِذا كان الدهر أَبدا جديدا فل آخر له ولكنه جاءَ على أَنه لو كان له
آخر لا رأَيته فيه والَديدُ ما ل عهد لك به ولذلك وُصِف الوت بالَديد ُهذَلِّيةٌ قال أَبو ذؤيب
فقلتُ ِلقَلْب يا َلكَ الَ ْيرُ إِنا ُيدَلّيكَ ل ْل َم ْوتِ الَديدِ حَبابُها وقال الَخفش والغافص الباهلي
جدّه َجدّا وجِدادا وجَدادا عن اللحيان صَ َرمَهُ وأَ َجدّ النخلُ
جديدُ الوت َأوّلُه و َجدّ النخلَ يَ ُ
جدّه وف الديث نى
لدّ مصدرُ َجدّ التمرَ َي ُ
جدّ والَدادُ والِدادُ أَوانُ الصّرامِ وا َ
حان له أَن يُ َ
النب صلى ال عليه وسلم عن جَدادِ الليلِ الَدادُ صِرامُ النخل وهو قطع ثرها قال أَبو عبيد
جدّ النخلُ ليلً ونَهْيُه عن ذلك لكان الساكي لَنم يضرونه ف النهار فيتصدق عليهم
نى أَن ُت َ
منه لقوله عز وجل وآتوا حقه يوم حصاده وإِذا فعل ذلك ليلً فإِنا هو فارّ من الصدقة وقال
الكسائي هو الَداد والِداد والَصادُ والِصادُ والقَطافُ والقِطافُ والصّرامُ والصّرام فكأَنّ
الفَعال والفِعالَ مُطّرِدانِ ف كل ما كان فيه معن وقت ال ِفعْلِ مُشبّهانِ ف معاقبتهما بالَوانِ
لدّ والصّ ْرمِ والقَطْفِ وف حديث أَب بكر أَنه
والِوانِ والصدر من ذلك كله على الفعل مثل ا َ
قال لبنته عائشة رضي ال تعال عنهما إِن كنت َنحَلُْتكَ جادّ عشرين وَسْقا من النخل وَتوَدّين
جدّ منها
أَنكِ خَ َزنِْتهِ فأَما اليوم فهو مال الوارث وتأْويله أَنه كان َنحَلَها ف صحته نلً كان يَ ُ
حلَها بلسانه فلما مرض رأَى النحل وهو غيُ
كلّ سنة عشرين وَسْقا ول يكن أَقْبَضها ما نَ َ
مقبوض غيَ جائز لا فَأعْ َلمَها أَنه ل يصح لا وأَن سائر الورثة شركاؤها فيها الَصمعي يقال
ج مائةَ وَ ْسقٍ إِذا زرعت وهو كلم عرب وف الديث أَنه
لفلن أَرض جادٌ مائة وَسْقٍ أَي ُتخْر ُ
جدّ
أَوصى بِجادّ مائة وَ ْسقٍ للَشعريي وبِجا ّد مائةِ وَسْقٍ للشّيْبِيّي الادّ بعن الجدود أَي نلً يُ َ
منه ما يبلغ مائةَ وَ ْسقٍ وف الديث من ربط فرسا فله جادّ مائةٍ وخسي وسقا قال ابن الَثي
كان هذا ف َأوّل الِسلم لعزة اليل وقلتها عندهم وقال اللحيان جُدادَةُ النخل وغيه ما
لدّةُ قِلدةٌ ف عنق الكلب حكاه ثعلب وأَنشد لو كنت
يُسْت ْأصَل وما عليه ِجدّةٌ أَي خِرْ َقةٌ وا ِ
َكلْبَ قَبِيصٍ كنتَ ذا ِج َددٍ تكون أُرَْبُتهُ ف آخر الَرَسِ وجَديدَتا السرج والرّحْلِ اللّ ْبدُ الذي
يَ ْلزَقُ بما من الباطن الوهري جَدي َدةُ السّرْج ما تت الدّفّتي من الرّفادة واللّبْد الُ ْلزَق وها
جديدتان قال هذا مولّد والعرب تقول َجدَْيةُ السّ ْرجِ وف الديث ل يأْخذنّ أَحدكم متاع أَخيه
لدّ نقيضُ
لعبا جادّا أَي ل يأْخذْه على سبيل الزل يريد ل يبسه فيصي ذلك الزلُ ِجدّا وا ِ
جدّ بالكسر والضم ِجدّا وأَ َجدّ حقق وعذابٌ ِج ّد مقق مبالغ فيه وف
جدّ وَي ُ
الزلِ َجدّ ف الَمر يَ ِ
جدّ َجدّا وأَ َجدّ حقق والُجادّة الُحا ّقةُ
جدّ ويَ ُ
لدّ و َجدّ ف أَمره يَ ِ
القنوت ونَخْشى عذاَبكَ ا ِ
لدّ الجتهادُ ف
سنٌ ِجدّا وهو على ِجدّ أَمر أَي َعجَ َلةِ أَمر وا ِ
وجادّهُ ف الَمر أَي حا ّقهُ وفلنٌ م ِ
الُمور وف الديث كان رسول ال صلى ال عليه وسلم إِذا َجدّ ف السّي جَمع بي الصّلتيِ
أَي اهتمّ به وأَسرع فيه و َجدّ به الَمرُ وأَ َجدّ إِذا اجتهد وف حديث أُ ُحدٍ لئن أَش َهدَن ال مع
النب صلى ال عليه وسلم قتلَ الشركي ليَرََينّ ال ّلهُ ما أَ ِجدّ أَي ما أَجت ِهدُ الَصمعي يقال أَ َجدّ
جدّ أَي متهد وقال أَ َجدّ
جدّ إِذا بلغ فيه ِجدّه و َج ّد لغ ٌة ومنه يقال فلن جادّ مُ ِ
الرجل ف أَمره يُ ِ
با أَمرا أَي أَ َجدّ أَمرَه با نصبٌ على التمييز كقولك قر ْرتُ به عينا أَي قرّت عين به وقولم ف
هذا خطرٌ ِجدّ عظيمٍ أَي عظيمٌ ِجدّا و َجدّ به الَمرُ اشتد قال أَبو سهم أَخاِلدُ ل يَرضى عن العبدِ
ص ّممُ الَصمعي أَ َجدّ فلن أَمره بذلك أَي أَح َكمَه وأَنشد أَ َجدّ با
ربّه إِذا َجدّ بالشيخ العُقوقُ ا ُل َ
أَمرا وأَي َقنَ أَنه لا أَو لُخْرى كالطّحيِ تُرابُها قال أَبو نصر حكي ل عنه أَنه قال أَ َجدّ با أَمرا
معناه أَ َجدّ أَمرَه قال وا َلوّل ساعي منه ويقال جدّ فلنٌ ف أَمرِه إِذا كان ذا حقيق ٍة ومَضاءٍ
وأَ َجدّ فلنٌ السيَ إِذا انكمش فيه أَبو عمرو أَ ِجدّكَ وأَ َجدّ َك معناها ما َلكَ أَ ِجدّا منك ونصبهما
جدّ
على الصدر قال الوهري معناها واحد ول يُتكلم به إِل مضافا الَصمعي أَ ِجدّ َك معناه أَِب ِ
جدّه وحقيقته
هذا منك ونصبُهما بطرح الباءِ الليث من قال أَ ِجدّكَ بكسر اليم فإِنه يستحلفه ِب ِ
وإِذا فتح اليم استحلفه َبدّه وهو بته قال ثعلب ما أَتاك ف الشعر من قولك أَ ِجدّك فهو
بالكسر فإِذا أَتاك بالواو و َجدّك فهو مفتوح وف حديث قس أَ ِجدّكُما ل َتقْضيانِ كَراكُما أَي
جدّ منكما وهو نصب على الصدر وأَ ِجدّك ل تفعل كذا وأَ َجدّك إِذا كسر اليم استحلفه
أَِب ِ
جدّه وببخته قال سيبويه أَ ِجدّكَ مصدر كأَنه قال أَ ِجدّا
جدّه وبقيقته وإِذا فتحها استحلفه بِ َ
بِ ِ
منك ولكنه ل يستعمل إِل مضافا قال وقالوا هذا عربّ جدّا نصبُه على الصدر لَنه ليس من
اسم ما قبله ول هو هو قال وقالوا هذا العالُ ِجدّ العاِلمِ وهذا عاِلمٌ ِجدّ عاِلمٍ يريد بذلك
جلْدانَ
جدّ و ِجدّانَ و ِجدّاءَ وبِ ِ
التناهي وأَنه قد بلغ الغاية فيما يصفه به من اللل وصَرّحْت ِب ِ
جدّ
جدّانَ و ِجدّى أَي ِب ِ
وجِلْداءَ يضرب هذا مثلً للَمر إِذا بان وصَ ُرحَ وقال اللحيان صرّحت بِ ِ
جدّانَ
ج ّد غي مصروف وبِ ِ
جدّ منصرف وِب ِ
جدّاءَ غيَ منصرف وِب ِ
الَزهري ويقال صرّحت ِب ِ
جذّان وِب ِقدّان وِب َقذّا َن وبقِرْدَ ْحمَة وب ِقذَ ْحمَة وأَخرج اللب رغوته كل هذا ف الشيء إِذا
وبِ َ
وضَح بعد التباسه ويقال ِجدّانَ وجِلْدانَ صحراءَ يعن برز الَمر إِل الصحراء بعدما كان
جتَن ثامِرَ ُجدّادِه من فُرادَى
لدّا ُد صغار الشجر حكاه أَبو حنيفة وأَنشد للط ِرمّاح تَ ْ
مكتوما وا ُ
لدّادُ صِغارُ العضا ِه وقال أَبو حنيفة صغار الطلح الواحدة من كل ذلك ُجدّادةٌ
بَ َرمٍ أَو تُؤامْ وا ُ
و ُجدّادُ الطلح صغارُه وكلّ شيء َتعَقّد بعضُه ف بعضٍ من اليوط وأَغصانِ الشجر فهو ُجدّادٌ
لدّادُ صاحب الانوت الذي يبيع المر ويعالها ذكره ابن سيده
وأَنشد بيت الطرماح وا َ
وذكره الَزهري عن الليث وقال الَزهري هذا حاقّ التصحيف الذي يستحيي من مثله من
لدّادُ الُلقانُ من الثياب
ضعفت معرفته فكيف بن يدعي العرفة الثاقبة ؟ وصوابه بالاءِ وا ُ
لدّادُ اليوط العقّدة يقال لا ُكدّادٌ بالنبطية قال الَعشى يصف
وهو معرّب كُداد بالفارسية وا ُ
حارا أَضاءَ مِظَلّتَه بالسرا جِ والليلُ غامرُ ُجدّادِها الَزهري كانت ف اليوط أَلوان فغمرها
لدّادُ ف قول السيّب
الليل بسواده فصارت على لون واحد الَصمعي ا ُ
( * قوله « الصمعي الدّاد ف قول السيّب إل » كذا ف نسخة الصل وهو مبتدأ بغي خب
وان جعل الب ف قول السيب كان سخيفا ) بن عَلس ِفعْلَ السريعةِ بادَرتْ ُجدّادَها قَبْلَ
الَساءِ يَ ُهمّ بالِسراعِ السريعة الرأَة الت تسرع وجَدودٌ موضع بعينه وقيل هو موضع فيه ماء
يسمى الكُلبَ وكانت فيه وقعة مرتي يقال للكُلبِ ا َلوّلِ َي ْومُ جَدود وهو لِتغْلِب على بكرِ
سمِ و ُجدّ موضع
بن وائل قال الشاعر أَرى إِِبلِي عافَتْ جَدودَ فلم َت ُذقْ با َقطْرَةً إِلّ َتحِ ّلةَ ُمقْ ِ
حكاه ابن الَعراب وأَنشد فلو أَنا كانت لِقاحِي كثيةً لقد نَهِلتْ من ماءِ ُجدّ وَعلّتِ قال
ويروى من ماء ُحدّ هو مذكور ف موضعه و َجدّا ُء موضع قال أَبو جندب الذل َبغَيْتُ ُهمُ ما بي
لدْ ُجدُ الذي َيصِرّ بالليل وقال ال َعدَبّس هو
صمَا وا ُ
لشَى وَأوْرَدْتُ ُهمْ ماءَ الُثَيْ ِل وعا ِ
َجدّاءَ وا َ
لدْ ُجدُ ُدوَيّيةٌ على خِلقَةِ
لدْ ُجدُ والصّرصَرُ صَيّاحُ الليل قال ابن سيده وا ُ
صدَى والُ ْن ُدبُ ا ُ
ال ّ
الُ ْن ُدبِ إِل أَنا ُسوَيْداءُ قصية ومنها ما يضرب إِل البياض ويسمى صَرْصَرا وقيل هو صرّارُ
اللي ِل وهو َقفّاز وفيه شَبه من الراد والمع الَدا ِجدُ وقال ابن الَعراب هي ُدوَيّبةٌ تع َلقُ الِهابَ
فتأْكلُه وأَنشد َتصَّيدُ ُشبّانَ الرجالِ بِفا ِحمٍ غُدافٍ وتَصطادينَ ُعشّا و ُجدْجُدا وف حديث عطاء
ص ّوتُ بالليل قيل هو
لدْ ُجدِ يوت ف الوَضوءِ قال ل بأْس به قال هو حيوان كالراد ُي َ
فاُ
لدَقَة وكلّ بَثْرَةٍ ف جفنِ العي ُتدْعى الظّبْظاب
الصّ ْرصَرُ والُد ُجدُ بَثرَة ترُج ف أَصل ا َ
لدْ ُجدُ
لدْ ُجدُ الرّ قال الطرمّاح حت إِذا صُهْبُ الَنا ِدبِ و ّدعَتْ َنوْرَ الربيع ولحَ ُهنّ ا ُ
وا ُ
والَجْدادُ أَرض لبن مُرّةَ وأَشجعَ وفزارة قال عروة بن الورد فل وََألَتْ تلك النفُوسُ ول أَتَتْ
ضةِ الَجْدادِ وَهْيَ جيعُ وف قصة حني كإِمرار الديد على الطست
على َر ْو َ
( * قوله « على الطست » وهي مؤنثة إل كذا ف النسخة النسوبة إل الؤلف وفيها سقط قال
ف الواهب وسعنا صلصلة من السماء كإمرار الديد على الطست الديد قال ف النهاية
وصف الطست وهي مؤنثة بالديد وهو مذكر اما لن تأنيثها إل ) وهي مؤنثة بالديد وهو
مذكر إِما لَن تأْنيثها غي حقيقي فأَوله على الِناء والظرف أَو لءن فعيلً يوصف به الؤنث بل
علمة تأْنيث كما يوصف الذكر نو امرأَة قتيل وكفّ خَضيب وكقوله عز وجل إن رحة ال
لدّ قال
قريب وف حديث الزبي أَن النب صلى ال عليه وسلم قال له احبس الاء حت يبلغ ا َ
لدُر
هي ههنا ا ُلسَنّاةُ وهو ما وقع حول الزرعة كالدار وقيل هو لغة ف الدار ويروى ا ُ
بالضم جع جدار ويروى بالذال وسيأْت ذكره
( )3/107
( جرد ) جَرَدَ الشيءَ يرُدُهُ َجرْدا وجَرّدَهُ قشَره قال كأَنّ فداءَها إِذْ جَرّدُوهُ وطافوا َحوْله سُ َلكٌ
ل ْلدَ َيجْرُدُه
يَتِيمُ ويروى حَرّدُوهُ بالاء الهملة وسيأْت ذكره واسمُ ما جُرِدَ منه الُرادَةُ وجَرَدَ ا ِ
جَرْدا نزع عنه الشعر وكذلك جَرّدَه قال طَرَ َفةُ كسِبْتِ اليمان ِقدّهُ ل يُجَرّ ِد ويقال رجل أَجْ َردُ
للَق قال الشاعر
ل شعر عليه وَثوْبٌ جَ ْردٌ خَ َلقٌ قد َسقَطَ زِئِْبرُهُ وقيل هو الذي بي الديد وا َ
أَ َجعَلْتَ أَ ْس َعدَ للرّماحِ دَرِيَئةً ؟ هَبِلَ ْتكَ ُأ ّمكَ أَيّ جَرْدٍ تَرْقَعُ ؟ أَي ل تَرْقَع الَخْلق وتَتركْ أَسعدَ
قد خَرّقته الرماح فأَيّ ُتصِلحُ
( * قوله « فأيّ تصلح » كذا بنسخة الصل النسوبة إل الؤلف ببياض بي أيّ وتصلح ولعل
الراد فأي أمر أو شأن أو شعب أو نو ذلك )
َب ْعدَهُ والَ ْردُ الَ َلقُ من الثياب وأَثْوابٌ جُرُودٌ قال كُثَيّرُ عزة فل تَ ْب َعدَنْ تَحْتَ الضّريةِ َأعْ ُظمٌ
رَميمٌ وأَثوابٌ هُناكَ جُرودُ و َشمْ َلةٌ جَرْدَةٌ كذلك قال الذل وأَ ْشعَثَ َبوْشِيّ شَفَيْنا أُحا َحهُ َغدَاتَِئذٍ
ف جَرْدَةٍ مُتَماحِلِ َبوْشِيّ كثي العيال متماحِلٌ طويل شفينا أُحا َحهُ أَي قَتَلْناه والَ ْردَةُ بالفتح
جرَدَ الثوبُ أَي انسَحَق ولنَ وقد جَرِدَ وانْجَ َردَ وف حديث أَب بكر
ل َلقُ وانْ َ
الُبرْدَةُ الُ ْنجَرِدَةُ ا َ
رضي ال عنه ليس عندنا من مال السلمي إِلّ جَ ْردُ هذه القَطِي َفةِ أَي الت انَ َردَ َخمَلُها وخَ َلقَتْ
ح َمةٌ وعلى
وف حديث عائشة رضوان ال عليها قالت لا امرأَة رأَيتُ أُمي ف النام وف يدها شَ ْ
فَرْجِها ُجرَْيدَةٌ تصغي جَرْدَة وهي الِرْقة البالية والَرَدُ من الَرض ما ل يُ ْنبِتُ والمع الَجاردُ
والَرَدُ فضاءٌ ل َنبْتَ فيه وهذا السم للفضاء قال أَبو ذؤيب يصف حار وحش وأَنه يأْت الاء
ليلً فيشرب َي ْقضِي ُلبَانََتهُ بالليلِ ث إِذا َأضْحَى تََي ّممَ حَزْما َحوْلهُ جَرَدُ والُرْ َدةُ بالضم أَرض
مسْتوية متجرّدة ومكانٌ جَرْدٌ وأَجْرَدُ وجَرِدٌ ل نبات به وفضاءٌ أَجْرَدُ وأَرض جَرْداءُ وجَرِ َدةٌ
كذلك وقد َجرِ َدتْ جَرَدا وجَرّدَها القحطُ تَجْريدا والسماءُ جَرْداءُ إِذا ل يكن فيها غَيْم من
صَلَع وف حديث أَب موسى وكانت فيها أَجارِدُ َأمْسَكَتِ الاءَ أَي مواضعُ منْجَ ِردَة من النبات
ومنه الديث ُتفْتَتحُ الَريافُ فيخرج إِليها الناسُ ث يَ ْبعَثُون إِل أَهاليهم إِنكم ف أَرض جَرَديّة
قيل هي منسوبة إِل الَرَدِ بالتحريك وهي كل أَرض ل نبات با وف حديث أَب َحدْرَدٍ فرميته
جرِد عن اللحم تصغيُ الَرْداء وسنة جارودٌ
على ُجرَيداءِ مَتِْنهِ أَي وسطه وهو موضع القفا النْ َ
ح َطةٌ شديدة الَحْلِ ورجلٌ جارُودٌ مَشْو ومٌ منه كأَنه َيقْشِر َقوْ َمهُ وجَرَدَ القومَ يرُ ُدهُم جَرْدا
مُقْ ِ
لرْدُ مفف أَخذُك الشيءَ عن الشيءِ حَرْقا وسَحْفا ولذلك
سأَلم فمنعوه أَو أَع َطوْه كارهي وا َ
سي الشؤوم جارودا والارودُ العَ ْبدِيّ رجلٌ من الصحابة واسه ِبشْرُ بنُ عمرو من عبد القيس
وسي الارودَ لَنه فَرّ ِبإِبِلِه إِل أَخواله من بن شيبان وبإِبله داء ففشا ذلك الداء ف إِبل أَخواله
فأَهلكها وفيه يقول الشاعر لقد جَ َردَ الارودُ بكرَ بنَ وائِ ِل ومعناه شُِئمَ عليهم وقيل استأْصل
ما عندهم وللجارود حديث وقد صحب النب صلى ال عليه وسلم وقتل بفارس ف عقبة الطي
وأَرض جَرْداءُ فضاء واسعة مع قلة نبت ورجل أَجْرَدُ ل شعر على جسده وف صفته صلى ال
سرَبةٍ قال ابن الَثي الَجرد الذي ليس على بدنه شعر ول يكن صلى
عليه وسلم أَنه أَج َردُ ذو مَ ْ
ال عليه وسلم كذلك وإِنا أَراد به أَن الشعر كان ف أَماكن من بدنه كالسربة والساعدين
والساقي فإِن ضدّ الَجْرَد الَشعرُ وهو الذي على جيع بدنه شعر وف حديث صفة أَهل النة
جُرْذ مُرْدٌ مُتَكَحّلون و َخدّ أَجْ َردُ كذلك وف حديث أَنس أَنه أَخرج نعلي جَرْداوَيْن فقال هاتان
نعل رسول ال صلى ال عليه وسلم أَي ل شعر عليهما والَجْرَدُ من اليلِ والدوابّ كلّها
جرَدَ
القصيُ الشعرِ حت يقال إِنه لَجْرَدُ القوائم وفرس أَجْرَدُ قصي الشعر وقد جَرِدَ وانْ َ
وكذلك غيه من الدواب وذلك من علمات العِتْق والكَرَم وقولم أَجردُ القوائم إِنا يريدون
لقْبِ جَردَاءُ اليدين وثيقُ وقيل
أَجردُ شعر القوائم قال كأَنّ قتودِي والقِيانُ َه َوتْ به من ا َ
الَجردُ الذي رقّ شعره وقصر وهو مدح وَتجَرّد من ثوبه وانَرَدَ تَعرّى سيبويه انرد ليست
ضعُفَ وقد جَرّده من ثوبه وحكى الفارسيّ عن
للمطاوعة إِنا هي َك َفعَلْتُ كما أَنّ افَتقَرَ ك َ
ثعلب جَرّدهُ من ثوبه وجرّده إِياه ويقال أَيضا فلن حسنُ الُرْدةِ والجرّدِ والتجرّدِ كقولك
سنُ العُريةِ والعَرّى وها بعن والتجريدُ التعرية من الثياب وتريدُ السيف انتضاؤه والتجريدُ
حَ َ
التشذيبُ والتجرّدُ التعرّي وف صفته صلى ال عليه وسلم أَنه كان أَنورَ التجرّدِ أَي ما جُرّدَ
عنه الثياب من جسده و ُكشِف يريد أَنه كان مشرق السد وامرأَة َبضّةُ الُرْدةِ والتجرّدِ
ضةٌ عند التجرّدِ فالتجرّدِ على هذا مصدر ومثل هذا فلن رجلُ
والتجرّدِ والفتح أَكثر أَي َب ّ
ضةُ التجرّدِ
حرب أَي عند الرب ومن قال بضة التجرّد بالكسر أَراد السمَ التهذيب امرأَةٌ َب ّ
ضةَ البَشَ َرةِ إِذا جُرّ َدتْ من ثوبا أَبو زيد يقال للرجل إِذا كان مُسَْتحْييا ول يكن
إِذا كانت َب ّ
بالنبسِطِ ف الظهور ما أَنتَ بنجَ ِردِ السّ ْلكِ والتجرّدةُ اسم امرأَةِ النعمانِ بن النذِر ملك الَيةِ
وف حديث الشّراةِ فإِذا ظهروا بي النّهْرَينِ ل يُطاقوا ث َيقِلّون حت يكون آخرهُم لُصوصا
جرّادين أَي ُيعْرُون الناسَ ثيابم ويَنْهَبونا ومنه حديث الجاج قال الَنس لُجَرّدَنّك كما يُجَرّدُ
الضبّ أَي لَسْ ُلخَنّك سلخَ الضبّ لَنه إِذا شوي جُرّدَ من جلده ويروى لَجْ ُردَنّك بتخفيف
الراء والَ ْردُ أَخذ الشيء عن الشيء عَسْفا وجَرْفا ومنه سي الارو ُد وهي السنة الشديدة
جرّدْ أَي ل
الَحْل كأَنا تلك الناس ومنه الديث وبا سَرْحةٌ سُرّ تتَها سبعون نبيّا ل ُتقْتَلْ ول تُ َ
تصبها آفة تلك ثَمرها ول ورقها وقيل هو من قولم جُرِ َدتِ الَرضُ فهي مرودة إِذا أَكلها
الرادُ وجَرّدَ السيفَ من ِغ ْمدِهِ سَ ّلهُ وترّ َدتِ السنبلة وانَرَ َدتْ خرجت من لفائفها وكذلك
النّورُ عن كِمامِهِ وانردت ا ِلبِلُ من أَوبارها إِذا سقطت عنها وجَرّدَ الكتابَ والصحفَ عَرّاه
من الضبط والزيادات والفواتح ومنه قول عبدال بن مسعود وقد قرأَ عنده رجل فقال أَستعيذ
بال من الشيطان الرجيم فقال جَرّدوا القرآنَ ِليَرُْبوَ فيه صغيكم ول يَ ْنأَى عنه كبيكم ول
تَلبِسوا به شيئا ليس منه قال ابن عيينة معناه ل تقرنوا به شيئا من الَحاديث الت يرويها أَهل
الكتاب ليكون وحده مفردا كأَنه حثّهم على أَن ل يتعلم أَحد منهم شيئا من كتب ال غيه
لَن ما خل القرآن من كتب ال تعال إِنا يؤخذ عن اليهود والنصارى وهم غي مأْموني عليها
وكان إِبراهيم يقول أَراد بقوله َجرّدوا القرآنَ من الّنقْط والِعراب والتعجيم وما أَشبهها واللم
ف ليَ ْرُبوَ من صلة جَرّدوا والعن اجعلوا القرآن لذا و ُخصّوه به وا ْقصُروه عليه دون النسيان
والِعراض عنه لينشأَ على تعليمه صغاركم ول يبعد عن تلوته وتدبره كباركم وترّدَ الِمارُ
تق ّدمَ الُُتنَ فخرج عنها وتَرّدَ الفرسُ وانرَدَ تقدّم الَلَْبةَ فخرج منها ولذلك قيل َنضَا الفرسُ
اليلَ إِذا تقدّمها كأَنه أَلقاها عن نفسه كما ينضو الِنسانُ ثوبَه عنه والَجْرَدُ الذي يسبق اليلَ
ج من ماله عن ابن الَعراب
جرِدُ عنها لسرعته عن ابن جن ورجلٌ مُجْرَد بتخفيف الراء أُخْ ِر َ
ويَنْ َ
وتَرّدَ العصي سكن غَلَيانُه وخرٌ جَرداءُ منجردةٌ من خُثاراتا وأَثفالا عن أَب حنيفة وأَنشد
لجَراتِ صاف وتَرّدَ للَمر َجدّ فيه
ت وصَرّح أَجْرَدُ ا َ
للطرماح فلما فُتّ عنها الطيُ فاحَ ْ
وكذلك تَرّد ف سيه وانَرَدَ ولذلك قالوا َشمّرَ ف سيه وان َردَ به السيُ امَتدّ وطال وإِذا َجدّ
الرجل ف سيه فمضى يقال انرَدَ فذهب وإِذا أَ َجدّ ف القيام بأَمر قيل َترّد لَمر كذا وتَردّ
للعبادة وروي عن عمر ترّدُوا بالج وإِن ل تُحرِموا قال إِسحق بن منصور قلت لَحد ما قوله
شبّهوا بالاج وإِن ل تكونوا ُحجّاجا وقال إِسحق بن إِبراهيم كما قال
تَرّدوا بالج ؟ قال تَ َ
وقال ابن شيل جَرّدَ فُلنٌ الَجّ وتَرّدَ بالج إِذا أَفرده ول ُيقْرِنْ والرادُ معروف الواحدةُ
جَرادة تقع على الذكر والُنثى قال الوهري وليس الرادُ بذكر للجرادة وإِنا هو اسم
للجنس كالبقر والبقرة والتمر والتمرة والمام والمامة وما أَشبه ذلك فحقّ مذكره أَن ل
يكون مؤنثُه من لفظه لئل يلتبس الواحدُ الذكرُ بالمع قال أَبو عبيد قيل هو سِ ْروَةٌ ث دب ث
َغوْغاءُ ث خَيْفانٌ ث كُتْفانُ ث جَراد وقيل الراد الذكر والرادة الُنثى ومن كلمهم رأَيت
جَرادا على جَرادةٍ كقولم رأَيت نعاما على نعامة قال الفارسي وذلك موضوعٌ على ما
يافظون عليه ويتركون غيَه بالغالب إِليه من إِلزام الؤَنث العلمةَ الشعرةَ بالتأْنيث وإِن كان
أَيضا غي ذلك من كلمهم واسعا كثيا يعن الؤَنث الذي ل علمة فيه كالعي والقدْر والعَناق
والذكر الذي فيه علمةُ التأْنيث كالمامة والَيّة قال أَبو حنيفة قال الَصمعي إِذا اصفَرّت
الذكورُ واسودت الِناثُ ذهب عنه الَساء إِل الرادَ يعن أَنه اسم ل يفارقها وذهب أَبو عبيد
ف الراد إِل أَنه آخر أَسائه كما تقدم وقال أَعراب تركت جرادا كأَنه نعامة جاثة وجُردت
الَرضُ فهي مرودةٌ إِذا أَكل الرادُ نَبْتَها وجَرَدَ الرادُ الَرضَ َيجْرُدُها جَرْدا احْتََنكَ ما عليها
من النبات فلم يُبق منه شيئا وقيل إِنا سي جَرادا بذلك قال ابن سيده فأَما ما حكاه أَبو عبيد
من قولم أَرضٌ مرودةٌ من الراد فالوجه عندي أَن يكون مفعولةً من جَ َردَها الرادُ كما تقدم
وللخر أَن يعن با كثرةَ الراد كما قالوا أَرضٌ موحوشةٌ كثيةُ الوحش فيكون على صيغة
مفعول من غي فعل إِل بسب التوهم كأَنه جُردت الَرض أَي حدث فيها الراد أَو كأَنا
رُميَتْ بذلك فأَما الرادةُ اسم فرس عبدال بن شُرَحْبيل فإِنا سيت بواحد الراد على التشبيه
لا با كما ساها بعضهم خَيْفاَنةً وجَرادةُ العَيّار اسم فرس كان ف الاهلية والَ َردُ أَن َيشْرَى
سمّ فاعلهُ إِذا أَكل الرادَ فاشتكى
جِ ْلدُ الِنسان من أَكْلِ الَرادِ وجُردَ الِنسانُ بصيغة ما ل يُ َ
بطنَه فهو مرودٌ وجَرِدَ الرجلُ بالكسر جَرَدا فهو جَرِدٌ شَرِيَ ِج ْلدُه من أَكل الرادِ وجُرِدَ
الزرعُ أَصابه الرادُ وما أَدري أَيّ الرادِ عارَه أَي أَيّ الناس ذهب به وف الصحاح ما أَدري
أَيّ جَرادٍ عارَه وجَرا َدةُ اسمُ امرأَةٍ ذكروا أَنا غَنّتْ رجالً بعثهم عاد إِل البيت يستسقون
فأَلتهم عن ذلك وإِياها عن ابن مقبل بقوله ِسحْرا كما سَحَ َرتْ جَرادَةُ شَرْبَها ِبغُرورِ أَيامٍ وَل ْهوِ
ليالِ والَرادَتان مغنيتان للنعمان وف قصة أَب رغال فغنته الرادَتان التهذيب وكان بكة ف
الاهلية قينتان يقال ها الرادتان مشهورتان بسن الصوت والغناء وخيلٌ جريدة ل رَجّاَلةَ
فيها ويقال َن َدبَ القائدُ جَريدَةً من اليل إِذا ل يُنْ ِهضْ معهم راجلً قال ذو الرمة يصف عَيْرا
صمّانِ قُودا جَريدةً تَرامَى به قِيعاُنهُ وأَخاشِبُه قال الَصمعي الَريدةُ الت قد
وأُتُنَه ُيقَلّبُ بال ّ
جَرَدَها من الصّغار ويقال تََنقّ إِبلً جريدة أَي خيارا شدادا أَبو مالك الَريدةُ الماعة من اليل
والارودّيةُ فرقة من الزيدية نسبوا إِل الارود زياد بن أَب زياد ويقال جَريدة من اليل
للجماعة جردت من سائرها لوجه والَريدة سَعفة طويلة رطبة قال الفارسي هي رطبةً سفعةٌ
ويابسةً جريدةٌ وقيل الريدة للنخلة كالقضيب للشجرة وذهب بعضهم إِل اشتقاق الريدة
فقال هي السعفة الت تقشر من خوصها كما يقشر القضيب من ورقه والمع جَريدٌ وجَرائدُ
وقيل الريدة السعَفة ما كانت بلغة أَهل الجاز وقيل الريد اسم واحد كالقضيب قال ابن
سيده والصحيح أَن الريد جع جريدة كشعي وشعية وف حديث عمر ائْتن بريدة وف
الديث كتب القرآن ف جَرائدَ جع جريدة الَصمعي هو الَريد عند أَهل الجاز واحدته
جريدة وهو الوص والردان الوهري الريد الذي يُجْ َردُ عنه الوص ول يسمى جريدا ما
دام عليه الوص وإِنا يسمى َسعَفا وكل شيء قشرته عن شيء فقد جردته عنه والقشور مرود
وما قشر عنه جُرادة وف الديث القلوب أَربعة قلب أَجرَدُ فيه مثلُ السراج ُي ْزهِرُ أَي ليس فيه
غِلّ ول غِشّ فهو على أَصل الفطرة فنور الِيان فيه يُزهر ويومٌ جَريد وأَجْرَدُ تامّ وكذلك
الشهر عن ثعلب وعامٌ جَريد أَي تامّ وما رأَيته ُمذْ أَجْرَدانِ وجَريدانِ و ُمذْ أَبيضان يريدُ يومي أَو
شهرين تامي والُجَرّدُ والُردانُ بالضم القضيب من ذوات الافر وقيل هو الذكر معموما به
وقيل هو ف الِنسان أَصل وفيما سواه مستعار قال جرير إِذا َروِينَ على الِنْزِير من سَكَرٍ نادَْينَ
يا أَع َظمَ القِسّي ُجرْدانا المع جَرادين والَرَدُ ف الدواب عيب معروف وقد حكيت بالذال
العجمة والفعل منه جَرِدَ جَرَدا قال ابن شيل الَرَدُ ورم ف مؤَخر عرقوب الفرس يعظم حت
ينعَه الشيَ والسعيَ قال أَبو منصور ول أَسعه لغيه وهو ثقة مأْمون والِجْرِدّ نبت يدل على
الكمأَة واحدته إِجْرِدّةٌ قال جَنَ ْيتُها من مُجْتَنً عَويصِ من مَنْبِتِ الِجْرِدّ والقَصيصِ النضر
الِجْرِدّ بقل يقال له حب كأَنه الفلفل قال ومنهم من يقول إِجْرِدٌ بتخفيف الدال مثل إِثد ومن
ثقل فهو مثل ا ِلكْبِرّ يقال هو إِكِْبرّ قومه وجُرادُ اسم رملة ف البادية وجُراد وجَراد وجُرادَى
أَساء مواضع ومنه قول بعض العرب تركت جَرادا كأَنا نعامة باركة والُراد والُرادة اسم
رملة بأَعلى البادية والارد وأُجارد بالضم موضعان أَيضا ومثله أُباتر والُراد موضع ف ديار
تيم يقال جَ َردُ ال َقصِيم والارود والجرد وجارود أَساء رجال ودَرابُ ِجرْد موضع فأَما قول
سيبويه فدراب جرد كدجاجة ودراب جردين كدجاجتي فإِنه ل يرد أَن هنالك دراب جِرْدين
وإِنا يريد أَن جِرْد بنلة الاء ف دجاجة فكما تيء بعلم التثنية بعد الاء ف قولك دجاجتي
كذلك تيء بعلم التثنية بعد جرد وإِنا هو تثيل من سيبويه ل أَن دراب جردين معروف وقول
أَب ذؤيب تدلّى عليها بي سِبّ وخَيْ َطةٍ بِجَرْداءَ مِثْلِ الوَكْفِ يَكْبُو عُرابُها يعن صخرة ملساء
قال ابن بري يصف مشتارا للعسل تدل على بيوت النحل والسبّ البل واليطة الوتد والاء
ف قوله عليها تعود على النحل وقوله برداء يريد به صخرة ملساء كما ذكر والوكف النطع
شبهها به للستها ولذلك قال يكبو غرابا أَي يزلق الغراب إِذا مشى عليها التهذيب قال
الرياشي أَنشدن الَصمعي ف النون مع اليم أَل لا الوَيْلُ على مُبي على مبي جَرَدِ ال َقصِيم قال
ابن بري البيت لنظلة بن مصبح وأَنشد صدره يا رِيّها اليومَ على مُبي مبي اسم بئر وف
الصحاح اسم موضع ببلد تيم وال َقصِيم نبت والَجاردة من الَرض ما ل يُ ْنبِتُ وأَنشد ف مثل
جرٍ من لم تت الذّناب ف مكانٍ ُسخْن وقيل القَصيم موضع بعينه معروف ف
ذلك يطعُنُها بَنْ َ
ضمِنَتْ لنا أَعجازَه أَرماحُنا
الرمال التصلة ببال الدعناء ولب أَجْ َردُ ل رغوة له قال الَعشى َ
مِلءَ الراجِلِ والصريحَ الَجْرَدا
( )3/115
ل ْرهَدة الوحَى ف السي واجْ َر َهدّ ف السي استمر واجْ َر َهدّ القومُ قصدوا القصدَ
( جرهد ) ا َ
واجرهدّ الطريقُ استمرّ وامتد قال الشاعر على صَمود الّنقْب مُجْرَهدّ واجرهدّ الليلُ طال
واجرهدّت الَرضُ ل يوجد فيها نبت ول مرعى واجرهدّت السنة اشتدّت وصعبت قال
لزُور أَي اشتدّت وامتدّ أَمرها
سمِها ا َ
الَخطل مَساميحُ الشتاءِ إِذا اجرهدّت وعزّت عند مَقْ َ
والُجَ ْر ِهدُ الُسْ ِرعُ ف الذهاب قال الشاعر ل تُراقبْ هُناك ناهِلَة الوا شِي لا ا ْج َر َهدّ ناهلُها أَبو
ل ْر ُهدُ السّيار النشيط وجَ ْر َهدُ اسم
عمرو ا ُ
( )3/120
( جسد ) السد جسم الِنسان ول يقال لغيه من الَجسام الغتذية ول يقال لغي الِنسان
جسّد كما تقول من السم تسّم ابن سيده
لسَد البدن تقول منه تَ َ
جسد من خلق الَرض وا َ
وقد يقال للملئكة والنّ جسد غيه وكل خلق ل يأْكل ول يشرب من نو اللئكة والنّ ما
يعقل فهو جسد وكان عجل بن إِسرائيل جسدا يصيح ل يأْكل ول يشرب وكذا طبيعة النّ
قال عز وجل فأَخرج لم عجلً جسدا له خوار جسدا بدل من عجل لَن العجل هنا هو
السد وإِن شئت حلته على الذف أَي ذا جسد وقوله له خُوار يوز أَن تكون الاء راجعة إِل
العجل وأَن تكون راجعة إِل السد وجعه أَجساد وقال بعضهم ف قوله عجلً جسدا قال أَحر
من ذهب وقال أَبو إِسحق ف تفسي الية السد هو الذي ل يعقل ول ييز إِنا معن السد
معن الثة فقط وقال ف قوله وما جعلناهم جسدا ل يأْكلون الطعام قال جسد واحد ُيثْنَى على
جاعة قال ومعناه وما جعلناهم ذوي أَجساد إِلّ ليأْكلوا الطعام وذلك أَنم قالوا ما لذا الرسول
يأْكل الطعام ؟ فأُعلموا أَن الرسل أَجعي يأْكلون الطعام وأَنم يوتون البد وثعلب العرب إِذا
جاءت بي كلمي بحدين كان الكلم إِخبارا قال ومعن الية إِنا جعلناهم جسدا ليأْكلوا
الطعام قال ومثله ف الكلم ما سعت منك ول أَقبل منك معناه إِنا سعت منك لَقبل منك قال
وإِن كان الحد ف أَول الكلم كان الكلم محودا جحدا حقيقيا قال وهو كقولك ما زيد
بارج قال الَزهري جعل الليث قول ال عز وجل وما جعلناهم جسدا ل يأْكلون الطعام
كاللئكة قال وهو غلط ومعناه الِخبار كما قال النحويون أَي جعلناهم جسدا ليأْكلوا الطعام
قال وهذا يدل على أَن ذوي الَجساد يأْكلون الطعام وأَن اللئكة روحانيون ل يأْكلون الطعام
وليسوا جسدا فإِن ذوي الَجساد يأْكلون الطعام وحكى اللحيان إِنا لسنة الَجساد كأَنم
سدُ
جعلوا كل جزء منها جسدا ث جعوه على هذا والاسد من كل شيءٍ ما اشتدّ ويبس والَ َ
سدٌ إِذا صبغَ بالزعفران
س َد ومنه قيل للثوب مُجَ ّ
لسِيد الدم اليابس وقد َج ِ
سدُ والا ِسدُ وا َ
والَ ِ
ابن الَعراب يقال للزعفران الرّيْهُقانُ والاديّ والِساد الليث الِساد الزعفران ونوه من
الصبغ الَحر والَصفر الشديد الصفرة وأَنشد جِسا َدْينِ من َلوْنَ ْينِ ورْسٍ وعَ ْندَم والثوب
جسّد وهو الشبع عصفرا أَو زعفرانا وا ُلجَسّد الَحر ويقال على فلن ثوب مشبع من
الُ َ
سدَ َث ْوبُ فلن إِجسادا فهو
الصبغ وعليه ثوب ُمفْدَم فإِذا قام قياما من الصبغ قيل قد أُج ِ
مُجْسَد وف حديث أَب ذر ِإنّ امرأَته ليس عليها أَثر الجاسد ابن الَثي هو جع مُجسد بضم
اليم وهو الصبوغ الشبع بالَسَد وهو الزعفران والعصفر والسد والساد الزعفران أَو نوه
جسَد ومُجَسّد مصبوغ بالزعفران وقيل هو الَحر والجسد ما أُشبع صبغه
من الصبغ وثوب مُ ْ
من الثياب والمع ماسد وأَما قول مليح الذل كأَنّ ما فوقَها ما عُلِيَ به دِماءُ أَجوافِ ُبدْنٍ
سدٍ
لونُها َجسِد أَراد مصبوغا بالساد قال ابن سيده هو عندي على النسب إِذ ل نعرف لَ ِ
فعلً والجاسد جع مسد وهو القميص الشبع بالزعفران الليث السد من الدماء ما قد يبس
فهو جامد جاسد وقال الطرماح يصف سهاما بنصالا فِراغٌ عَواري اللّيطِ تُكْسَى ظُباتُها سَبائبَ
منها جا ِسدٌ ونَجِيعُ قوله فراغ هو جع فريغ للعريض يصف سهاما وأَن نصالا عريضة والليط
القشر وظباتا أَطرافها والسبائب طرائق الدم والنجيع الدم نفسه والاسد اليابس الوهري
السد الدم قال النابغة وما هُريقَ على الَنْصابَ من َجسَد والسد مصدر قولك جسِد به الدم
يسَد إِذا لصق به فهو جاسد وجسِد وأَنشد بيت الطرماح « منها جاسد ونيع » وأَنشد لخر
جسَد الثوب الذي يلي جسد الرأَة فتعرق فيه
سدٌ ُموَرّسُ من الدماء مائع وَيَبِسُ والِ ْ
بساعديه َج ِ
سدُ
ابن الَعراب الجاسد جع الِجسد بكسر اليم وهو القميص الذي يلي البدن الفرّاء ا ِلجْ َ
جسَد واحد وأَصله الضم لَنه من أُجسد أَي أُلزق بالسد إِلّ أَنم استثقلوا الضم فكسروا
والُ ْ
اليم كما قالوا لل ُمطْرف مِطْرف وا ُلصْحف ِمصْحف والُساد وجع يأْخذ ف البطن يسمى
بيجيدق
جسّد مرقوم على مسنة ونغم
( * ل ند هذه اللفظة ف اللسان ولعلها فارسية ) وصوت مُ َ
( * قوله « مرقوم على مسنة ونغم » عبارة القاموس وصوت مسد كعظم مرقوم على نغمات
ومنة قال شارحه هكذا ف النسخ وف بعضها على مسنة ونغم وهو خطأ )
الوهري الَ ْلسَد بزيادة اللم اسم صنم وقد ذكره غيه ف الرباعي وسنذكره
( )3/120
( جضد ) روى أَبو تراب رجل جَلْد ويبدلون اللم ضادا فيقولون رجلٌ َجضْد
( )3/121
( جعد ) العد من الشعر خلف السبط وقيل هو القصي عن كراع شعر جعْد َبّينُ الُعودة
جعّد وجَعّده صاحبه تعيدا ورجل جعد الشعر من العودة والُنثى
َجعُد ُجعُودة وجَعادة وَت َ
جعْدة وجعهما جعاد قال معقل بن خويلد وسُود جعاد الرقا بِ مثْ َل ُهمُ يرهَبُ الراهِبُ
( * قوله « وسود » كذا ف الصل بذف بعض الشطر الول )
لعْد من الرجال
عن من أَسرت هذيل من البشة أَصحاب الفيل وجع السلمة فيه أَكثر وا َ
ل ْعدِين ول
الجتمع بعضه إِل بعض والسبط الذي ليس بجتمع وأَنشد قالت سليمى ل أُحب ا َ
السّباطَ إِنم مَناتِي وأَنشد ابن الَعراب لفُرعان التميمي ف ابنه مَنازل حي عقه وربّ ْيتُه حت إِذا
ما تركتُه أَخا القوم واستغن عن السح شاربُه وبالَحْض حت آضَ َجعْدا عََنطْنَطا إِذا قام ساوى
ل ْعدُ الفيف من الرجال وقيل هو
غاربَ الفَحْل غارِبُه فجعله جعدا وهو طويل عنطنط وقيل ا َ
ل ْعدُ الذي تعرفونه
الجتمع الشديد وأَنشد بيت طرفة أَنا الرجلُ ا َ
( * ف معلقة طرفة الرجل الضّرب )
ض ِربُ ضَرْبَ السّبطِ القا ِديْ قال الَزهري إِذا
وأَنشد أَبو عبيد يا ُربّ َجعْدٍ فيهمُ لو َتدْرِينْ َي ْ
كان الرجل مداخَلً ُم ْدمَج اللق أَي معصوبا فهو أَشد لَسره وأَخف إِل منازلة الَقران وإِذا
اضطرب خلقه وأَفرط ف طوله فهو إِل السترخاءِ ما هو وف الديث على ناقة َجعْدة أَي
لعْد إِذا ذهب به مذهب الدح فله معنيان مستحبان أَحدها أَن يكون
متمعة اللق شديدة وا َ
معصوب الوارح شديد الَسر واللق غي مسترخ ول مضطرب والثان أَن يكون شعره جعدا
غي سبط لَن سبوطة الشعر هي الغالبة على شعور العجم من الروم والفرس وجُعودة الشعر
هي الغالبة على شعور العرب فإِذا مدح الرجل بالعد ل يرج عن هذين العنيي وأَما العد
الذموم فله أَيضا معنيان كلها منفي عمن يدح أَحدها أَن يقال رجل جعد إِذا كان قصيا
متردد اللق والثان أَن يقال رجل جعد إِذا كان بيلً لئيما ل يَِبضّ َحجَره وإِذا قالوا رجل
جعد السبوطة فهو مدح إِلّ أَن يكون قَطِطا مُفَ ْلفَلً كشعر الزّنج والنّوبة فهو حينئذ ذم قال
جعِيدُ وف حديث اللعنة إِن جاءت به َجعْدا قال
الراجز قد تَّيمَ ْتنِي َطفْ َلةٌ ُأمْلُودُ بِفا ِحمٍ َزيَّنهُ التّ ْ
ابن الَثي العد ف صفات الرجال يكون مدحا وذمّا ول يذكر ما أَراده النب صلى ال عليه
وسلم ف حديث اللعنة هل جاء به على صفة الدح أَو على صفة الذم وف الديث أَنه سأَل
أَبا ُر ْهمٍ الغِفاريّ ما فَعلَ الّنفَرُ السودُ الِعاد ؟ ويقال للكري من الرجال جعد فأَما إِذا قيل فلن
َجعْد اليدين أَو جعد الَنامل فهو البخيل وربا ل يذكروا معه اليد قال الراجز ل َت ْعذُلِين
ِبضُ ُربّ َجعْد
( * قوله « بضربّ » كذا بالصل بالضاد العجمة وهذا الضبط ولعل الصواب بظرب بالظاء
العجمة كعت ّل وهو القصي كما ف القاموس )
ورجل َجعْد اليدين بيل ورجل جعد الَصابع قصيها قال من فائض الكفي غي جعد و َق َدمٌ
َج ْعدَةٌ قصية من لؤمها قال العجاج ل عاجِز ا َل ْوءِ ول َجعْد ال َق َدمْ قال الَصمعي زعموا أَن
العد السخي قال ول أَعرف ذلك والعد البخيل وهو معروف قال كثي ف السخاء يدح
ل ْعدِ ابن عاتِكةَ الذي له َفضْلُ مُ ْلكٍ ف البية غالب قال الَزهري
بعض اللفاء إِل الَبيضِ ا َ
وف شعر الَنصار ذكر العد وضع موضع الدح أَبيات كثية وهم من أَكثر الشعراء مدحا
بالعد وتراب جعد َندٍ وثَرىً جعد مثل َثعْد إِذا كان لينا و َج ُعدَ الثرى وتعّد تقبض وتعقد وزَبَد
جعد متراكب متمع وذلك إِذا صار بعضه فوق بعض على خطم البعي أَو الناقة يقال جعد
ل ْعدِ الراطيمُ تنجو تسرع
اللّغام قال ذو الرمة تَ ْنجُوا إِذا َجعَلت َت ْدمَى أَخِشّتُها واعَْتمّ بالزَّبدِ ا َ
السي والنجاء السرعة وأَخشتها جع خِشاش وهي َحلْقة تكون ف أَنف البعي وحَيس َجعْد
جوَةُ القُرى وتَخْ ِلطُ بالأْقُوطِ
جعّد غليظ غي سبط أَنشد ابن الَعراب خِذامِّيةٌ َأ َدتْ لا عَ ْ
ومُ َ
جعّدا رماها بالقبيح يقول هي ملطة ل تتار من يواصلها وصِلّيانٌ َج ْعدٌ وبُ ْهمَى جعدة
حَيْسا مُ َ
بالغوا بما الصحاح والعد نبت على شاطئِ الَنار والعدة حشيشة تنبت على شاطئِ الَنار
و َت ّعدُ وقيل هي شجرة خضراء تنبت ف شعاب البال بنجد وقيل ف القيعان قال أَبو حنيفة
العدة خضراء وغباء تنبت ف البال لا رعْثَة مثل رعثة الديك طيبة الريح تنبت ف الربيع
وتيبس ف الشتاء وهي من البقول يشى با الرافق قال الَزهري العدة بقلة برية ل تنبت على
شطوط الَنار وليس لا رعثة قال وقال النضر بن شيل هي شجرة طيبة الريح خضراء لا
قضب ف أَطرافها ثر أَبيض تشى با الوسائد لطيب ريها إِل الرارة ما هي وهي جَهيدة َيصْلُح
عليها الال واحدتا وجاعتها َجعْدة قال وأَجاد النضر ف صفتها وقال النضر العاديد
والصّعارير َأوّل ما تنفتح الَحاليل باللَبإِ فيخرج شيء أَصفر غليظ يابس فيه رخاوة وبلل كأَنه
صعْرَرا أَي يرج مدحرجا وقيل يرج اللبأُ أَول ما يرج مصمغا
جب َفيَ ْندَِلصُ من الطّبْي ُم َ
صمْغَي الدي من اللبإِ عند الولدة والعودة ف الد ضد الَسالة وهو
لعْدة ما بي ِ
الَزهري ا َ
ذم أَيضا وخدّ جعد غي أَسيل وبعي جعد كثي الوبر جعْده وقد كن بأَب العد والذئب يكن
أَبا َجعْدة وأَبا جُعادة وليس له بنت تسمى بذلك قال الكميت يصفه ومُسْتَ ْط ِعمٍ يُكْن بغيِ بناته
َجعَلْت له حظّا من الزادِ أَوفرا وقال عبيد بن الَبرص وقالوا هي المر تُكْن الطل كما الذئبُ
يُكْن أَبا َج ْعدَه أَي كنيته حسنة وعمله منكر أَبو عبيد يقول الذئب وإِن كن أَبا جعدة ونوّه
بذه الكنية فإِن فعله غي حسن وكذلك الطل وإِن كان خاثرا فإِن فعله فعل المر لِسكاره
شاربه أَو كلم هذا معناه وبنو جَعْدة حيّ من قيس وهو أَبو حيّ من العرب هو جعدة بن كعب
بن ربيعة بن عامر بن صعصعة منهم النابغة العدي وجُعادة قبيلة قال جرير فَوارِسُ أَْب َلوْا ف
صدَقا وأَبْ َكوْا عُيونا بالدّموع السّوا ِجمِ وجُعَيْد اسم وقيل هو العيد بالَلف واللم
جُعادة َم ْ
فعاملوا الصفة
( * قوله « فعاملوا الصفة » كذا بالصل والناسب فعاملوه معاملة الصفة )
( )3/121
( جلد ) الِ ْلدُ والَلَد الَسْك من جيع اليوان مثل شِبْه وشَبَه الَخية عن ابن الَعراب حكاها
ابن السكيت عنه قال وليست بالشهورة والمع أَجلد وجُلود والِ ْلدَة أَخص من اللد وأَما
للِدا فإِنا
قول عبد مناف بن ربع الذل إِذا تَجا َوبَ َن ْوحٌ قامتا معه ضربا أَليما ِبسِبْتٍ يَ ْلعَجُ ا ِ
كسر اللم ضرورة لَن للشاعر أَن يرك الساكن ف القافية بركة ما قبله كما قال علّمنا
للْد
إِخوانُنا بنو َعجِلْ شُربَ النبيذ واعتقالً بالرّجِلْ وكان ابن الَعراب يرويه بالفتح ويقول ا ِ
والَلَد مِثْلُ مِثْلٍ ومَثَلٍ وشِبْه وشَبَه قال ابن السكيت وهذا ل يُعرف وقوله تعال ذاكرا لَهل
النار حي تشهد عليهم جوارحهم وقالوا للُودهم قيل معناه لفروجهم كن عنها بالُلود قال
ل ْلدُ ههنا الذكر
ابن سيده وعندي أَن اللود هنا مُسوكهم الت تباشر العاصي وقال الفرّاءُ ا ِ
كن ال عز وجل عنه باللد كما قال عز وجل أَو جاءَ أَحد منكم من الغائط والغائط الصحراء
والراد من ذلك أَو قضى أَحد منكم حاجته والِلْدة الطائفة من الِلْد وأَجلد الِنسان
وتَجالِيده جاعة شخصه وقيل جسمه وبدنه وذلك لَن اللد ميط بما قال الَسود بن يعفر أَما
ت وغاضن ما نِيلَ من َبصَري ومن أَجْلدي ؟ غاضن نقصن ويقال فلن عظيم
تَرَيْن قد َفنِي ُ
الَجْلد والتجاليد إِذا كان ضخما قوي الَعضاءِ والسم وجع الَجلد أَجالد وهي الَجسام
والَشخاص ويقال فلن عظيم الَجلد وضئيل الَجلد وما أَشبه أَجلدَه بأَجلدِ أَبيه أَي
شخصه وجسمه وف حديث القسامة أَنه استحلف خسة نفر فدخل رجل من غيهم فقال ردّوا
الِيان على أَجاِلدِهم أَي عليهم أَنفسهم وكذلك التجاليد وقال الشاعر َينْب تَجالِيدي وأَقتادَها
ناوٍ كرأْسِ ال َفدَنِ الُؤَيدِ وف حديث ابن سيين كان أَبو مسعود ُتشْبه تاليدُه تاليدَ عمر أَي
جسمُه جسمَه وف الديث قوم من ِجلْدتنا أَي من أَنفسنا وعشريتنا وقول الَعشى وبَيْداءَ
ب آرامَها رجالَ إِيادٍ بأَجلدِها قال الَزهري هكذا رواه الَصمعي قال ويقال ما أَشبه
حسَ ُ
تَ ْ
أَجلدَه بأَجلد أَبيه أَي شخصه بشخوصهم أَي بأَنفسهم ومن رواه بأَجيادها أَراد الودياء
حضَها
بالفارسية الكساءَ وعظم مُجَلّد ل يبق عليه إِل اللد قال أَقول لِحَرْفٍ أَ ْذهَبَ السّ ْيرُ َن ْ
شوْقِ وا َلوَى وشا َقكِ تَحْنانُ الَمام ا ُلغَرّدِ
فلم يُبْق منها غي عظم مُجَلّد خِدي ب ابتلكِ ال ّلهُ بال ّ
وجَ ّلدَ الزور نزع عنها جلدها كما تسلخ الشاة وخص بعضهم به البعي التهذيب التجليد
للِبل بنلة السلخ للشاءِ وتليد الزور مثل سلخ الشاة يقال َج ّلدَ جزوره وقلما يقال سلخ
ابن الَعراب أَحزرت
( * قوله « أحزرت » كذا بالصل باء فراء مهملتي بينهما معجمة وف شرح القاموس
أجرزت بعجمتي بينهما مهملة ) الضأْن وحَ َلقْتُ العزى وجلّدت المل ل تقول العرب غي
ل َلدُ أَن يُس َلخَ جلد البعي أَو غيه من الدواب فيُلَْبسَه غيه من الدواب قال العجاج
ذلك وا َ
يصف أَسدا كأَنه ف جَ َلدٍ مُرَفّل والَلَد جِلْد البوّ يشى ثُماما وييل به للناقة فتحسبه ولدها إِذا
شته فترأَم بذلك على ولد غيها غيه الَلَد أَن يسلخ جِلْد الوار ث يشى ثاما أَو غيه من
الشجر وتعطف عليه أُمه فترأَمه الوهري الَلَد جِلْد حوار يسلخ فيلبس حوارا آخر لتشمه أُم
السلوخ فترأَمه قال العجاج وقد أَران للغَوان ِمصْيَدا مُلوَةً كأَنّ فوقي جَلَدا أَي يرأَمنن
للْد التهذيب الِلْد غشاءُ جسد اليوان
ويعطفن عليّ كما ترأَم الناقة الَ َلدَ وجلّد البوّ أَلبسه ا ِ
ويقال ِجلْدة العي والِجْلدة قطعة من جِلْد تسكها النائحة بيدها وت ْلطِم با وجهها وخدها
ل ومِفْعالً
والمع ماليد عن كراع قال ابن سيده وعندي أَن الجاليد جع مِجلد لَن مِفْع ً
يعتقبان على هذا النحو كثيا التهذيب ويقال ليلء النائحة مِجْلَد وجعه مالد قال أَبو عبيد
وهي خرق تسكها النوائح إِذا ننَ بأَيديهنّ وقال عدي بن زيد إِذا ما تك ّرهْتَ الليقةَ لمْرئٍ
جلَد أَي خذ طريقا غي طريقها ومذهبا آخر عنها واضرب ف
فل َتغْشَها وا ْج ِلدْ سِواها ِبمِ ْ
للْد مصدر جَلَده بالسوط َيجْ ِلدُه جَلْدا ضربه وامرأَة َجلِيد وجليدة كلتاها
الَرض لسواها وا َ
عن اللحيان أَي ملودة من نسوة جَلْدى وجلئد قال ابن سيده وعندي أَن َجلْدى جع جَليد
وجلئد جع جليدة وجَ َلدَه الدّ جلدا أَي ضربه وأَصاب جِلْده كقولك رأَسَه وَبطَنَه وفرس
مُجَلّد ل يزع من ضرب السوط وجَ َل ْدتُ به الَرضَ أَي صرعته وجَلَد به الَرض ضربا وف
الديث أَن رجلً طَلَبَ إِل النب صلى ال عليه وسلم أَن ُيصَلّي معه بالليل فأَطال النب صلى
ال عليه وسلم ف الصلة فجُ ِلدَ بالرجل نوما أَي سقط من شدة النوم يقال جُ ِلدَ به أَي رُميَ إِل
الَرض ومنه حديث الزبي كنت أَتشدّد فيُج َلدُ ب أَي يغلبن النوم حت أَقع ويقال جَ َلدْته
بالسيف والسوط َجلْدا إِذا ضربت جِ ْلدَه والُجاَلدَة البالطة وتالد القوم بالسيوف واجْتَلدوا
وف الديث فنظر إِل مُجْتَ َلدِ القوم فقال الن َحمِيَ الوَطِيسُ أَي إِل موضع الِلد وهو
الضرب بالسيف ف القتال وف حديث أَب هريرة ف بعض الروايات أَيّما رجُلٍ من السلمي
سَبَبْتُه أَو لعنته أَو جَ َلدّه هكذا رواه بإِدغام التاءِ ف الدال وهي لغة وجاَلدْناهم بالسيوف مُجالدة
وجِلدا ضاربناهم وجَ َلدَتْه الية لدغته وخص بعضهم به الَسود من اليات قالوا والَسود
ج ِلدُ بذنبه والَلَد القوة والشدة وف حديث الطواف لِيَرى الشركون جَ َلدَهم الَلَد القوّة
يَ ْ
والصب ومنه حديث عمر كان أَخْوفَ َجلْدا أَي قويا ف نفسه وجسده والَ َلدُ الصلبة
والَلدة تقول منه جَلُد الرجل بالضم فهو َجلْد جَلِيد وبَّينُ الَ َلدِ والَلدَة والُلودة وا َلجْلود
وهو مصدر مثل الحلوف والعقول قال الشاعر واصبِر فإِنّ أَخا الَجْلودِ من صَبَرا قال وربا
قالوا رجل َجضْد يعلون اللم مع اليم ضادا إِذا سكنت وقوم جُلْد وجُلَداءُ وأَجلد وجِلد
ل َلدَ
جلّد تكلف الَلدة وَتجَ ّلدَ أَظهر ا َ
وقد جَ ُلدَ جَلدَة وجُلودة والسم الَ َلدُ والُلودُ والتّ َ
وقوله وكيف َتجَ ّلدُ الَقوامِ عنه ول ُيقْتَلْ به الّثأْرُ الُنِيم ؟ عداه بعن لَن فيه معن تصب أَبو عمرو
للَد الغليظ من
أَحْرَجُْتهُ لكذا وكذا وَأوْجَيُْتهُ وأَجْ َلدْتُه وأَ ْد َمغْتُهُ وأَ ْد َغ ْمتُه إِذا أَحوجته إِليه وا َ
الَرض والَلَد الَرض الصّلْبَة قال النابغة إِلّ الَواريَ لْيا ما أُبَيّنُها والنّؤيُ كالوض بالظلومةِ
ل َلدِ وكذلك الَ ْجلَد قال جرير أَجالتْ عليهنّ الروامِسُ َب ْعدَنا دُقاقَ الصى من كلّ سَهْلٍ
اَ
وأَجْلَدا وف حديث الجرة حت إِذا كنا بأَرض جَلْدة أَي صُلْبة ومنه حديث سراقة وحل ب
فرسي وإِن لفي جَلَد من الَرض وأَرض جَلَد صلبة مستوية الت غليظة والمع أَجلد قاله أَبو
حنيفة أَرض َج َلدٌ بفتح اللم وجَلْدة بتسكي اللم وقال مرة هي الَجالد واحدها جَلَد قال ذو
الرمة فلما َت َقضّى ذاك من ذاك واكَتسَت مُلءً من اللِ الِتانُ الَجاِلدُ الليث هذه أَرض جَ ْلدَة
ومكان جَ َلدَةٌ
( * قوله « ومكان جلدة » كذا بالصل وعبارة شرح القاموس وقال الليث هذه أرض جلدة
وجلدة ومكان جلد ) ومكان َجلَد والمع اللَدات واللد من النخل الغزيرة وقيل هي الت
لدْب قال سويد بن الصامت الَنصاري أَدِينُ وما َديْن عليكم ِب َمغْرَم ولكن على
ل تبال با َ
الُ ْردِ الِلدِ القَراوِح قال ابن سيده كذا رواه أَبو حنيفة قال ورواه ابن قتيبة على الشم
واحدتا َج ْلدَة والِلدُ من النخل الكبار الصّلب وف حديث عليّ كرّم ال تعال وجهه كنت
أَدْلُوا بَتمْرة اشترطها َجلْدة الَلْدة بالفتح والكسر هي اليابسة اللحاءِ اليدة وترة جَ ْلدَة صُلْبة
مكتنة وأَنشد وكنتُ إِذا ما قُرّب الزا ُد مولَعا بكلّ ُكمَيْتٍ َج ْلدَةٍ ل ُتوَسّفِ والِلدُ من الِبِلِ
الغزيرات اللب وهي الَجاليد وقيل الِلدُ الت ل لب لا ول نِتاح قال وحارَ َدتِ النّ ْكدُ الِلدُ
للَد الكبار من النوق الت ل أَولد لا ول أَلبان
ستَعي بن ُمعْقِب وا َ
ول يكنْ ِل ُعقْبَةَ ِقدْرُ ال ْ
الواحدة بالاءِ قال ممد بن الكرم قوله ل أَولد لا الظاهر منه أَن غرضه ل أَولد لا صغار تدر
عليها ول يدخل ف ذلك الَولد الكبار وال أَعلم والَلْد بالتسكي واحدة الِلد وهي أَدسم
الِبل لبنا وناقة جَلْدة ِمدْرار عن ثعلب والعروف أَنا الصلبة الشديدة وناقة جَلْدة ونوق
جَلَدات وهي القوية على العمل والسي ويقال للناقة الناجية جَ ْلدَة وإِنا لذات مَجْلود أَي فيها
جَلدَة وأَنشد من اللوات إِذا لنَتْ عريكَتُها يَبْقى لا بعدَها أَ ّل ومَجْلود قال أَبو الدقيش يعن
بقية جلدها والَلَد من الغنم والِبِل الت ل أَولد لا ول أَلبان لا كأَنه اسم للجمع وقيل إِذا
مات ولد الشاة فهي َج َلدٌ وجعها جِلد وجَ َلدَة وجعها جَلَد وقيل الَ َلدُ واللَدة الشاة الت
يوت ولدها حي تضعه الفراء إِذا ولدت الشاة فمات ولدها فهي شاة جَلَد ويقال لا أَيضا
للَد من الِبل الكبار
جَ َلدَة وجع جَ َلدَة جَلَد وجَلَدات وشاة جَلَدة إِذا ل يكن لا لب ول ولد وا َ
الت ل صغار فيها قال تَوا َكلَها الَزْمانُ حت أَجاءَها إِل جَ َلدٍ منها قليلِ الَسافِل قال الفراء
للَد الت ل أَلبان لا
ل َلدُ من الِبل الت ل أَولد معها فتصب على الر والبد قال الَزهري ا َ
اَ
ل َلدَ أَجْلدٌ
ل َلدِ بنات اللبون فما فوقها من السن ويمع ا َ
وقد ول عنها أَولدها ويدخل ف ا َ
ل َلدِ وقيل
وأَجاليدُ ويدخل فيها الخاض والعشار واليال فإِذا وضعت أَولدها زال عنها اسم ا َ
لا العشار واللقاح وناقة جَلْدة ل تُبال البد قال رؤبة ول ُيدِرّوا َج ْلدَةً بِ ْرعِيسا وقال العجاج
حنَ ف َح ْمأَِتهِ بالَبوال من صفرة الاءِ وعهد متال أَي متغي
كَأنّ جَلْداتِ الِخاضِ الُبّال َي ْنضَ ْ
من قولك حال عن العهد أَي تغي عنه ويقال جَلَدات الخاض شدادها وصلبا والَليد ما
يسقط من السماءِ على الَرض من الندى فيجمد وأَرض مَجْلُودة أَصابا الليد وجُ ِل َدتِ
صقِيعَ والضّريب مِثْله والليد ما َجمَد
الَرضُ من الَلِيد وأُجْلِد الناسُ وجَ ِلدَ الَبقْلُ ويقال ف ال ّ
ط وهو ندى
من الاء وسقط على الَرض من الصقيع فجمد الوهري الليد الضّريب والسّقي ُ
للُق يُذيبُ الطايا كما تُذيبُ
سنُ ا ُ
جمُد على الَرض وف الديث ُح ْ
يسقط من السماء فَي ْ
ج َلدُ بكل خي أَي ُيظَن به ورواه أَبو حات ُيجْ َلذُ
الشمس الليدَ هو الاء الامد من البد وإِنه ليُ ْ
بالذال العجمة وف حديث الشافعي كان مُجالد ُيجْلَد أَي كان يتهم ويرمى بالكذب فكأَنه
وضع الظن موضع التهمة واجْتَلَد ما ف الِناء شربه كله أَبو زيد حلت الِناء فاجتلدته
واجْتَ َل ْدتُ ما فيه إِذا شربت كل ما فيه سلمة القُ ْلفَة والقَ َلفَة وال ّرغْلَة وال ّر َغلَة والغُرْلَة
( * قوله « والغرلة » كذا بالصل والناسب حذفه كما هو ظاهر ) والُ ْلدَة كله الغُرْلة قال
سسْ أُيورَ ُهمُ مُوسَى فَتُ ْطلِعْ عليها يابِسَ اْلجُلَد قال وقد ذكر
الفرزدق ِمنْ آلِ َحوْرانَ ل َتمْ َ
الُرْلَة قال ول أَدري بالراء أَو بالدال كله الغرلة قال وهو عندي بالراء والُج ّلدُ مقدار من
المل معلوم الكيلة والوزن وصرحت ِبجِلْدان وجِلْداء يقال ذلك ف الَمر إِذا بان وقال
اللحيان صرحت ِبجِلْدان أَي بِجدّ وبنو َجلْد حيّ وجَ ْلدٌ وجُلَ ْي ٌد ومُجاِلدٌ أَساء قال نَ َكهْتُ
ح َدثْتَ هذا ؟ فقال
مُجالدا و َش ِممْتُ منه كَريح الكلب مات قَريبَ َع ْهدِ فقلت له مت استَ ْ
أَصابن ف َجوْفِ مَ ْهدِي وجَلُود موضع بأَفْريقيّة ومنه فلن الَلوديّ بفتح اليم هو منسوب إِل
جَلود قرية من قرى أَفريقية ول تقل الُلودي بضم اليم والعامة تقول الُلُودي وبعي مُجْ َل ْندٌ
صلب شديد وجْ َلنْدى اسم رجل وقوله وجْ َلنْداء ف عُمان مقيما
( قوله « وجلنداء إل » كذا ف الصل بذا الضبط وف القاموس وجلنداء بضم أَوله وفتح
ثانيه مدودة وبضم ثانيه مقصورة اسم ملك عمان ووهم الوهري فقصره مع فتح ثانيه قال
العشى وجلنداء اه بل سيأت للمؤلف ف جلند نقلً عن ابن دريد انه يد ويقصر )
إِنا مده للضرورة وقد روي وجْلَنْدى لَدى عُمانَ مُقيما الوهري وجُلَنْدى بضم اليم مقصور
اسم ملك عمان
( )3/124
( )3/128
( )3/128
للْسَد صنم كان يُعبد ف الاهلية قال كما كَبّرَ َمنْ َيمْشي إِل الَ ْلسَد
( جلسد ) جَ ْلسَد وا َ
وذكر الوهري ف ترجة جسد قال اللسد بزيادة اللم اسم صنم قال الشاعر فباتَ يَجْتابُ
سدِ قال ابن بري البيت للمثقب العبدي قال وذكر أَبو
شُقارَى كما َب ْيقَرَ َمنْ َيمْشي إِل الَ ْل َ
حنيفة أَنه لعديّ بن الرقاع
( )3/128
( جلعد ) حار َج ْل َعدٌ غليظ وناقة َج ْلعَد قوية ظهية شديدة وبعي جُلعِد كذلك وامرأَة جَلْعد
مسنة كبية والَ ْلعَد الصلب الشديد الَزهري المل الشديد يقال له الُلعد وأَنشد للفقعسي
صَوّى لا ذا ِك ْدَنةٍ جُلعِدا ل يَ ْرعَ بالَصيافِ إِلّ فارِدا والُل ِعدُ الشديد الصلب والمع
ل ْل َعدُ الصلب الشديد قال وف
الَل ِعدُ بالفتح وف شعر حيد بن ثور فحمل المّ كبارا َج ْلعَدا ا َ
حدّا إِذا رأَيته مصروعا متدّا واجْ َل َعدّ
ج َل ِعدّا ومُسْ َل ِ
النوادر يقال رأَيته مُجْ َرعِبّا ومُجْ َلعِبّا ومُ ْ
صمّهم ذُو
الرجل إِذا امتد صريعا وجَ ْل َعدْته أَنا وقال جندل كانوا إِذا ما عاينون جُ ْل ِعدُوا و َ
َنقِمات صِ ْندِدُ والصّ ْندِد السيد وجَ ْلعَد موضع ببلد قيس
( )3/128
( جلمد ) الَ ْل َمدُ والُلْمود الصخر وف الحكم الصخرة وقيل الَ ْلمَد والُ ْلمُود أَصغر من
الَنْدل قدر ما يرمى بالقَذّاف قال الشاعر وَسْط رِجامِ الَ ْندَلِ الُلْمود وقيل اللمد كالَراول
وأَرض َج ْل َمدَة َحجِرة ابن شيل الُلْمود مثل رأْس الدي ودون ذلك شيء تمله بيدك قابضا
جلْمودٍ له
على عرضه ول يلتقي عليه كفاك جيعا يدق به النوى وغيه وقال الفرزدق فجاءَ بِ ُ
ل ْلمِد أَتانُ الضّحْل وهي الصخرة الت
سقِي عليه الاءَ بي الصّرائِم ابن الَعراب ا ِ
مِثل رأْ ِسهِ لَِي ْ
للْمد القطيع الضخم من الِبل
تكون ف الاء القليل ورجل جَلْمد وجُلْمد شديد الصوت وا َ
ل ْل َمدُ أَراد ناقة قوية أَي
جعَلُ أَولدَها لغوا وعُرْضُ الاِئهِ ا َ
وقوله أَنشده أَبو إِسحق أَو مائِه َت ْ
الذي يعارضها ف قوتا اللمد ول تعل أَولدها من عددها وضأْن جَلْمد تزيد على الائة وأَلقى
ل ْلمَد الِبل الكثية والبقر وذات
عليه جَلمِيدَه أَي ثقله عن كراع أَبو عمرو الَ ْل َمدَةُ البقرة وا َ
الَلمِيدِ موضع
( )3/129
( جلند ) التهذيب ف الرباعي رجل جَلَ ْندَدٌ أَي فاجر يتبع الفجور وأَنشد قامت تُناجِي عامرا
فأَشْهَدا وكان ِقدْما ناجيا جَلَ ْندَدا قد انتهى لَ ْيلَتَه حت اغْتدى ابن دريد جُلَنْداء اسم ملك عُمان
يدّ ويقصر ذكره الَعشى ف شعره
( )3/129
( )3/129
ل ْمعَرَة
ل ْمعَد حجارة مموعة عن كراع والصحيح ا َ
( جعد ) ا َ
( )3/132
( جند ) الُنْد معروف والُنْد الَعوان والَنصار والُنْد العسكر والمع أَجناد وقوله تعال إِذ
جاءَتكم جنود فأَرسلنا عليهم ريا وجنودا ل تروها النود الت جاءَتم هم الَحزاب وكانوا
قريشا وغَ َطفَان وبن قُريظة تزبوا وتظاهروا على حرب النب صلى ال عليه وسلم فأَرسل ال
عليهم ريا كفأَت قدورهم وقلعت فساطيطهم وأَظعنتهم من مكانم والنود الت ل يروها
اللئكة وجند مُجَنّد مموع وكل صنف على صفة من اللق جند على حدة والمع كالمع
وفلن جَّندَ النود وف الديث الَرواح جنود مُجَنّدة فما تعارف منها ائْتَلف وما تناكر منها
ضعّفة ومعناه
اختلف والجندة الجموعة وهذا كما يقال َألْف مؤَلفة وقَنا ِطيُ مُقَنطَرَةٌ أَي ُم َ
الِخبار عن مبدإِ كون الَرواح وتقدمها الَجساد أَي أَنا خلقت َأوّل خلقها على قسمي من
ائتلف واختلف كالنود الجموعة إِذا تقابلت وتواجهت ومعن تقابل الَرواح ما جعلها ال
عليه من السعادة والشقاوة والَخلق ف مبدإِ اللق يقول إِن الَجساد الت فيها الَرواح تلتقي
ليّرَ يب الَيّر وييل إِل
ف الدنيا فتأْتلف وتتلف على حسب ما خلقت عليه ولذا ترى ا َ
الَخيار والشّرّير يب الَشرار وييل إِليهم ويقال هذا جند قد أَقبل وهؤلء جنود قد أَقبلوا قال
ال تعال جند مّا هنالك مهزوم من الَحزاب فوحّد النعت لَن فقظ الند
( * هنا بياض بالصل ولعل الساقط منه مفرد أو واحد )
وكذلك اليش والزب والند الدينة وجعها أَجناد وخص أَبو عبيدة به مدن الشام وأَجناد
الشام خس كور ابن سيده يقال الشام خسة أَجناد ِدمَشْق و ِحمْص وقِنّسْرِين والُرْ ُدنّ
سطِي يقال لكل مدينة منها جند قال الفرزدق فقلت ما هو إِل الشام نركبه كأَنا الوتُ ف
وفِلَ ْ
أَجناده الَبغَر الَبغَر العطش يصيب الِبل فل تروى وهي توت عنه وف حديث عمر أَنه خرج
إِل الشام فلقيه أُمراء الَجناد وهي هذه المسة أَماكن كل واحد منها يسمى جُنْدا أَي القيمي
با من السلمي القاتلي وف حديث سال سترنا البيت ِبجُناديّ أَخضر فدخل أَبو أَيوب فلما رآه
خرج إِنكارا له قيل هو جنس من الَناط أَو الثياب يستر با الدران والَنَد الَرض الغليظة
وقيل هي حجارة تشبه الطي والَنَد موضع باليمن وهي أَجود كورها وف الصحاح وجَنَد
لنَد بفتح اليم والنون أَحد مَخاليف اليمن وقيل هي
بالتحريك بلد باليمن وف الديث ذكر ا َ
مدينة معروفة با وجُنَيْد وجَنّاد وجُنادة أَساء وجُنادة أَيضا حيّ وجُ ْندَيْسابُو ُر موضع ولفظه ف
الرفع والنصب سواء لعجمته وأَجنادانُ وأَجنادَْينُ موضع النونُ معربة بالرفع قال ابن سيده
وأُرى البناء قد حكي فيها ويوم أَجنادَْي ِن يوم معروف كان بالشام أَيام عمر وهو موضع مشهور
من نواحي دمشق وكانت الوقعة العظيمة بي السلمي والروم فيه وف الديث كان ذلك يوم
أَجْيادِينَ وهو بفتح المزة وسكون اليم وبالياء تتها نقطتان جبل بكة وأَكثر الناس يقولونه
بالنون وفتح الدال الهملة وقد تكسر
( )3/132
( جهد ) الَ ْهدُ والُ ْهدُ الطاقة تقول اجْهَد َج ْهدَك وقيل الَهْد الشقة والُهْد الطاقة الليث
الَ ْهدُ ما جَهَد الِنسان من مرض أَو أَمر شاق فهو مهود قال والُهْد لغة بذا العن وف حديث
لهْد والُهْد ف الديث وهو
ُأ ّم معبد شاة َخلّفها الَهْد عن الغنم قال ابن الَثي قد تكرر لفظ ا َ
بالفتح الشقة وقيل ها لغتان ف الوسع والطاقة فأَما ف الشقة والغاية فالفتح ل غي ويريد به ف
حديث أُم معبد ف الشاة الُزال ومن الضموم حديث الصدقة أَيّ الصدقة أَفضل قال جُ ْهدُ ا ُلقِلّ
أَيْ قدر ما يتمله حال القليل الال وجُ ِهدَ الرجل إِذا هُزِلَ قال سيبويه وقالوا طلبتَه جُ ْهدَك
أَضافوا الصدر وإِن كان ف موضع الال كما أَدخلوا فيه الَلف واللم حي قالوا أَرسَلَها
العِراكَ قال وليس كل مصدر مضافا كما أَنه ليس كل مصدر تدخله الَلف واللم وجَ َهدَ
ج َهدُ جَهْدا واجْتَهَد كلها جدّ وجَ َهدَ دابته جَهْدا وأَجْ َهدَها بلغ جَهْدها وحل عليها ف السي
يَ ْ
فوق طاقتها الوهري جَ َهدْته وأَجْ َهدْته بعن قال الَعشى فجالتْ وجالَ لا أَرْبعٌ جَ َهدْنا لا مَعَ
إِجهادها وجَ ْهدٌ جاهد يريدون البالغة كما قالوا ِشعْرٌ شَاعر ولَيْل لئل قال سيبويه وتقول
جَهْدواي أَنك ذاهب تعل جَهْد
( * قوله « تعل جهد إل » كذا بالصل ول يتكلم على بقية الكلمة ) ظرفا وترفع أَن به على
ما ذهبوا إِليه ف قولم حقا أَنك ذاهب وجُهِد الرجل بلغ ُجهْده وقيل ُغمّ وف خب قيس بن
ضمِنَ وجَهَد بالرجل امتحنه عن الي وغيه
ذريح أَنه لا طلق لُبْنَى اشتدّ عليه وجُ ِه َد و َ
الَزهري الَهْد بلوغك غاية الَمر الذي ل تأْلو على الهد فيه تقول جَ َهدْت َجهْدي
واجْتَهَدتُ رأْب ونفسي حت بلغت مَجهودي قال وجهدت فلنا إِذا بلغت مشقته وأَجهدته
على أَن يفعل كذا وكذا ابن الكسيت الَهْد الغاية قال الفراء بلغت به الَهْد أَي الغاية وجَ َهدَ
الرجل ف كذا أَي جدّ فيه وبالغ وف حديث الغسل إِذا جلس بي شعبها الَربع ث جَ َهدَها أَي
دفعها وحفزها وقيل الَهْد من أَساء النكاح وجَهَده الرض والتعب والب َيجْ َهدُه جَهْدا هزله
ح ْوتَ وإِنْ أَج َهدَ ف العا ِرضَيْن
وأَجْ َهدَ الشيبُ كثر وأَسرع قال عدي بن زيد ل تؤاتيكَ إِنْ صَ َ
منك القَِتيُ وأَجْ َهدَ فيه الشيب إِجْهادا إِذا بدا فيه وكثر والُ ْهدُ الشيء القليل يعيش به ا ُلقِلّ
على جهد العيش وف التنيل العزيز والذين ل يدون إِلّ جُ ْهدَهم على هذا العن وقال الفراء
الُ ْهدُ ف هذه الية الطاقة تقول هذا جهدي أَي طاقت وقرئ والذين ل يدون إِل جُهدهم
لهْد بالفتح من قولك اجْهَد جَهْدك ف هذا
لهْد بالضم الطاقة وا َ
وجَهدَهم بالضم والفتح ا ُ
الَمر أَي ابلغ غايتك ول يقال اجْهَد جُهْدك والَهاد الَرض الستوية وقيل الغليظة وتوصف به
فيقال أَرض جَهاد ابن شيل الَهاد أَظهر الَرض وأَسواها أَي أَشدّها استواء نَبَتَتْ أَو ل تَ ْنبُتْ
ليس قربه جبل ول أَكمة والصحراء جَهاد وأَنشد َيعُودُ ثَرَى الَرضِ الَهادَ ويَنْبُتُ ال جَهادُ با
والعُودُ رَيّانُ أَخضر أَبو عمرو الَماد والَهاد الَرض الدبة الت ل شيء فيها والماعة جُهُد
حطَ القط رُ فَأمْسى جَهادُها مطورا قال الفراء أَرض
و ُجمُد قال الكميت َأمْ َرعَتْ ف نداه إِذ قَ َ
جَهاد وفَضاء وبَراز بعن واحد وف الديث أَنه عليه الصلة والسلم نزل بأَرضٍ جَهادٍ الَهاد
بالفتح الَرض الصلبة وقيل هي الت ل نبات با وقول الطرمّاح ذاك َأمْ َحقْباءُ بَيْدانة غَ ْرَبةُ
العَ ْينِ جَهادُ السّنام جعل الهاد صفة للَتان ف اللفظ وإِنا هي ف القيقة للَرض أَل ترى أَنه
لو قال غربة العي جهاد ل يز لَن الَتان ل تكون أَرضا صلبة ول أَرضا غليظة ؟ وأَجْ َه َدتْ
لك الَرض برزت وفلن مُجهِد لك متاط وقد أَجْهَد إِذا احتاط قال نا َزعْتُها بالَيْنُمانِ وغَرّها
قِيلِي و َمنْ لكِ بالّنصِيح ا ُلجْ ِهدِ ؟ ويقال أَجْ َهدَ لك الطريقُ وأَج َهدَ لك الق أَي برز وظهر
ووضح وقال أَبو عمرو بن العلء حلف بال َفأَجْهد وسار َفأَجْهَد ول يكون َفجَهَد وقال أَبو
سعيد أَجْ َهدَ لك الَمر أَي أَمكنك وأَعرض لك أَبو عمرو أَجْ َهدَ القوم ل أَي أَشرفوا قال
صقِيلْ الَزهري عن الشعب قال الُ ْهدُ
الشاعر لا رأَيتُ القومَ قد أَجهَدوا ُثرْت إِليهم بالُسامِ ال ّ
ف الغُنْيَة والَ ْهدُ ف العمل ابن عرفة الُهد بضم اليم الوُسع والطاقة والَ ْهدُ البالغة والغاية
ومنه قوله عزّ وجل َجهْد أَيانم أَي بالغوا ف اليمي واجتهدوا فيها وف الديث أَعوذ بال من
جَهْد البلء قيل إِنا الالة الشاقة الت تأْت على الرجل يتار عليها الوت ويقال جَهْد البلء
كثرة العيال وقلة الشيء وف حديث عثمان والناس ف جيش العسرة مُجْهِدون أَي معسرون
يقال جُ ِهدَ الرجل فهو مهود إِذا وجد مشقة وجُ ِهدَ الناس فهم مَجُهودون إِذا أَجدبوا فأَما
أَجْ َهدَ فهو مُجْ ِهدٌ بالكسر فمعناه ذو جَهْد ومشقة أَو هو من أَجهَد دابته إِذا حل عليها ف السي
فوق طاقتها ورجل مُجْهِد إِذا كان ذا دابة ضعيفة من التعب فاستعاره للحال ف قلة الال
جهَد بالفتح أَي أَنه أُوقع ف الهد الشقة وف حديث الَقرع والَبرص فوال ل
وأُجْهِد فهو مُ ْ
أُجْ َهدُ اليومَ بشيء أَخذته ل ل أَ ُشقّ عليك وأَ ُردّك ف شيء تأْخذه من مال ل عز وجل
ضمِنَتْ
ضحَى وقد َ
والجهود الشتهَى من الطعام واللب قال الشماخ يصف إِبلً بالغزارة َت ْ
ضَرّاتُها غُرَفا من ناصِعِ اللون حُ ْلوِ ال ّط ْعمِ مَجْهودِ فمن رواه حلو الطعم مهود أَراد بالجهود
الشتهى الذي يلح عليه ف شربه لطيبه وحلوته ومن رواه حلو غي مهود فمعناه أَنا غزار ل
يهدها اللب فينهك لبنها وف الحكم معناه غي قليل يهد حلبه أَو تهد الناقة عند حلبه
وقال الَصمعي ف قوله غي مهود أَي أَنه ل يذق لَنه كثي قال الَصمعي كل لب ُشدّ َمذْقُهُ
بالاء فهو مهود وجَهَدت اللب فهو مهود أَي أَخرجت زبده كله وجَهدْتُ الطعامَ اشتهيته
والاهد الشهوان وجُ ِهدَ الطعام وأُجْهِد أَي اشتُهِيَ وجَ َه ْدتُ الطعامَ أَكثرت من أَكله ومرعى
جَهِيد َج َهدَه الال وجُ ِهدَ الرجل فهو مهود من الشقة يقال أَصابم قحوط من الطر فجُ ِهدُوا
جَهْدا شديدا وجَ ِهدَ عيشهم بالكسر أَي نكد واشتد والجتهاد والتجاهد بذل الوسع والجهود
وف حديث معاذ ا ْجتَ َهدَ َرأْيَ الجْتِهادِ بذل الوسع ف طلب الَمر وهو افتعال من الهد الطاقة
والراد به رد القضية الت تعرض للحاكم من طريق القياس إِل الكتاب والسنة ول يرد الرأْي
الذي رآه من قبل نفسه من غي حل على كتاب أَو سنة أَبو عمرو هذه بقلة ل يَجْ َهدُها الال
أَي ل يكثر منها وهذا كَلٌ يَجْ َهدُه الال إِذا كان يلح على رعيته وأَجْهَدوا علينا العداوة جدّوا
وجا َهدَ العدوّ مُجاهَدة وجِهادا قاتله وجاهَد ف سبيل ال وف الديث ل هِجرة بعد الفتح
ولكن جِهاد ونِّيةٌ الهاد ماربة الَعداء وهو البالغة واستفراغ ما ف الوسع والطاقة من قول أَو
فعل والراد بالنية إِخلص العمل ل أَي أَنه ل يبق بعد فتح مكة هجرة لَنا قد صارت دار
إِسلم وإِنا هو الِخلص ف الهاد وقتال الكفار والهاد البالغة واستفراغ الوسع ف الرب
ج َهدُ الرجلُ مالَهُ ث يقعد يسأَل الناس
أَو اللسان أَو ما أَطاق من شيء وف حديث السن ل يَ ْ
قال النضر قوله ل يهد ماله أَي يعطيه ويفرقه جيعه ههنا وههنا قال السن ذلك ف قوله عز
وجل يسأَلونك ماذا ينفقون قل العفو ابن الَعراب الَهاض والَهاد ثر الَراك وبنو جُهادة حيّ
وال أَعلم
( )3/133
( جود ) الَيّد نقيض الرديء على فيعل وأَصله جَ ْيوِد فقلبت الواو ياء لنكسارها وماورتا
الياء ث أُدغمت الياء الزائدة فيها والمع جِياد وجيادات جع المع أَنشد ابن الَعراب كم
كان عند بَن العوّامِ من َحسَب ومن سُيوف جِياداتٍ وأَرماحِ وف الصحاح ف جعه جيائد
بالمز على غي قياس وجاد الشيءُ جُودة و َجوْدة أَي صار جيّدا وأَجدت الشيءَ فجاد
والتّجويد مثله وقد قالوا أَ ْجوَدْت كما قالوا أَطال وأَ ْطوَلَ وأَطاب وأَطْيَبَ وأَلن وأَلْيَن على
ليّد
لوْدة وقد جاد َجوْدة وأَجاد أَتى با َ
النقصان والتمام ويقال هذا شيء جَّيدٌ بَيّن الُودة وا َ
من القول أَو الفعل ويقال أَجاد فلن ف عمله وأَ ْجوَد وجاد عمله يَجود َجوْدة و ُجدْت له بالال
جُودا ورجل مِجْوادٌ مُجِيد وشاعر مِجْواد أَي مُجيد يُجيد كثيا وأَ َجدْته النقد أَعطيته جيادا
واستجدت الشيء أَعددته جيدا واستَجاد الشيءَ وجَده َجيّدا أَو طلبه جيدا ورجل جَواد
سخيّ وكذلك الُنثى بغي هاء والمع أَجواد كسّروا فَعالً على أَفعال حت كأَنم إِنا كسروا
جدْته أَي غلبته بالود كما يقال ما َجدْتُه من الَجْد وجاد الرجل باله
ل وجاودت فلنا َف ُ
َفعَ ً
يُود جُودا بالضم فهو جواد وقوم جُود مثل قَذال و ُقذُل وإِنا سكنت الواو لَنا حرف علة
وأَجواد وأَجاودُ و ُجوُداء وكذلك امرأَة جَواد ونسوة جُود مثل نَوارٍ ونُور قال أَبو شهاب
الذل صَناعٌ ِبإِشْفاها حَصانٌ بشَكرِها جَوادٌ بقُوت البَطْن والعِ ْرقُ زاخِر قوله العرق زاخر قال
ابن برّي فيه عدّة أَقوال أَحدها أَن يكون العن أَنا تود بقوتا عند الوع وهيجان الدم
والطبائع الثان ما قاله أَبو عبيدة يقال عرق فلن زاخر إِذا كان كريا ينمى فيكون معن زاخر
أَنه نامٍ ف الكرم الثالث أَن يكون العن ف زاخر أَنه بلغ زُخارِيّه يقال بلغ النبت زخاريه إِذا
طال وخرج زهره الرابع أَن يكون العرق هنا السم من أَعرق الرجل إِذا كان له عرق ف
الكرم وف الديث َتوّدْتُها لك أَي تيت الَجود منها قال أَبو سعيد سعت أَعرابيّا قال كنت
أَجلس إِل قوم يتجاوبون ويتجاودون فقلت له ما يتجاودون ؟ فقال ينظرون أَيهم أَجود حجة
وأَجواد العرب مذكورون فأَجواد أَهل الكوفة هم عكرمة بن ربعي وأَساء بن خارجة وعتاب
بن ورقاء الرياحي وأَجواد أَهل البصرة عبيد ال بن أَب بكرة ويكن أَبا حات وعمر بن عبدال
بن معمر التيمي وطلحة بن عبدال بن خلف الزاعي وهؤلء أَجود من أَجواد الكوفة وأَجواد
الجاز عبدال بن جعفر بن أَب طالب وعبيد ال بن العباس بن عبد الطلب وها أَجود من
أَجواد أَهل البصرة فهؤلء الَجواد الشهورون وأَجواد الناس بعد ذلك كثي والكثي أَجاود
على غي قياس وجُود وجُودة أَلقوا الاء للجمع كما ذهب إِليه سيبويه ف الؤْولة وقد جاد
جُودا وقول ساعدة إِن َلهْواها وفيها لمْرِئٍ جادت بِنائلها إِليه مَ ْرغَبُ إِنا عداه بإِل لَنه ف
معن مالت إِليه ونساء جُود قال الَخطل وهُنّ بالَبذْلِ ل بُخْلٌ ول جُود واستجاده طلب جوده
ويقال جاد به أَبواه إِذا ولداه جوادا وقال الفرزدق قوم أَبوهم أَبو العاصي أَجا َد ُهمُ قَ ْرمٌ نَجِيبٌ
لدّاتٍ مَناجِيبِ وأَجاده درها أَعطاه إِياه وفرس جواد َبّينُ الُودة والُنثى جواد أَيضا قال َنمَ ْتهُ
جَواد ل يُباعُ جَنِينُها وف حديث التسبيح أَفضل من المل على عشرين جوادا وف حديث
سليم بن صرد فسرت إِليه جوادا أَي سريعا كالفرس الواد ويوز أَن يريد سيا جوادا كما
يقال سرنا ُعقَْبةً جَوادا أَي بعيدة وجاد الفرس أَي صار رائعا يود جُودة بالضم فهو جواد
للذكر والُنثى من خيل جياد وأَجياد وأَجاويد وأَجياد جبل بكة صانا ال تعال وشرّفها سي
بذلك لوضع خيل تبع وسي ُقعَ ْيقِعان لوضع سلحه وف الديث باعده ال من النار سبعي
ضمّرِ الُجِيد الجيد صاحب الواد وهو الفرس السابق اليد كما يقال رجل مُ ْقوٍ
خريفا لل ُم َ
ضعِف إِذا كانت دابته قوية أَو ضعيفة وف حديث الصراط ومنهم من ير كأَجاويد اليل هي
و ُم ْ
جع أَجواد وأَجواد جع جواد وقول ذروة بن جحفة أَنشده ثعلب وإِنك ِإنْ ُحمِلتَ على جَواد
َرمَتْ بك ذاتَ َغرْزٍ أَو رِكاب معناه إن تزوجت ل ترض امرأَتك بك شبهها بالفرس أَو الناقة
النفور كأَنا تنفر منه كما ينفر الفرس الذي ل يطاوع وتوصف الَتان بذلك أَنشد ثعلب إِن
شيْ َأصْ َلقَ ناباهُ صِياحَ ال ُعصْفورْ
زَلّ فُوه عن جَوادٍ مِئْ ِ
( * قوله « زل فوه » هكذا بالصل والذي يظهر أنه زلقوه أي أنزلوه عن جواد إل قرع بنابه
على الخرى مصوتا غيظا )
والمع جياد وكان قياسه أَن يقال جِواد فتصح الواو ف المع لتحركها ف الواحد الذي هو
جواد كحركتها ف طويل ول يسمع مع هذا عنهم جِواد ف التكسي البتة فأَجروا واو جواد
لوقوعها قبل الَلف مرى الساكن الذي هو واو ثوب وسوط فقالوا جياد كما قالوا حياض
وسياط ول يقولوا جواد كما قالوا قوام وطوال وقد جاد ف عدوه وجوّد وأَجود وأَجاد الرجل
وأَجود إِذا كان ذا دابة جواد وفرس جواد قال الَعشى َفمِثْ ُلكِ قد لَ َه ْوتُ با وأَرضٍ مَهَامِهَ ل
يَقودُ با الُجِيدُ واستَجادَ الفرسَ طلبه جَوادا وعدا َعدْوا جَوادا وسار ُعقْبَةً جَوادا أَي بعيدة
حثيثة وعُيَْبتَي جوادين وعُقَبا جيادا وأَجوادا كذلك إِذا كانت بعيدة ويقال جوّد ف عدوه
تويدا وجاد الطر َجوْدا وبَلَ فهو جائد والمع َجوْد مثل صاحب وصَحْب وجادهم الطر
لوْد غزيز وف الحكم يروي كل شيء وقيل الود من الطر
يَجُودهم َجوْدا ومطر َجوْد بَّينُ ا َ
لوْد وهو
الذي ل مطر فوقه البتة وف حديث الستسقاء ول يأْت أَحد من ناحية إِل حدّث با َ
الطر الواسع الغزير قال السن فأَما ما حكى سيبويه من قولم أَخذتنا بالود وفوقه فإِنا هي
لوْد شيء قال ابن سيده هذا قول بعضهم وساء َجوْد وصفت
مبالغة وتشنيع وإِلّ فليس فوق ا َ
بالصدر وف كلم بعض الَوائل هاجت بنا ساء َجوْد وكان كذا وكذا وسحابة َجوْد كذلك
لوْد ومنه الديث تركت أَهل مكة وقد جِيدُوا أَي
ض سقاها ا َ
حكاه ابن الَعراب وجِيدَت الَر ُ
مُطِروا مَطَرا َجوْدا وتقول مُطِرْنا مَطْرَتي َجوْدَين وأَرض مَجُودة أَصابا مطر َجوْد وقال الراجز
لوْد أَن تطر الَرض حت يلتقي الثريان وقول صخر
والازِبازِ السَّنمَ الجُودا وقال الَصمعي ا َ
صطَلُه والواِبلُونَ وَتهْتانُ التّجاويد يكون جعا ل واحد له
الغيّ يلعِبُ الريحَ بال َعصْرَينِ َق ْ
كالتعّاجيب والتّعاشيب والتباشي وقد يكون جع تَجْواد وجادت العي َتجُود َجوْدا و ُجؤُودا
كثر دمعها عن اللحيان وحتف مُجِيدٌ حاضر قيل أُخذ من َجوْدِ الطر قال أَبو خراش َغدَا يَرتادُ
ف حَجَراتِ غَيْثٍ فصادَفَ َن ْوءَهُ حَتْفٌ مُجِيدُ وأَجاده قتله وجاد بنفسه عند الوت َيجُودُ َجوْدا
وجو ودا قارب أَن ِي ْقضِيَ يقال هو يود بنفسه إِذا كان ف السياق والعرب تقول هو َيجُود
بنفسه معناه يسوق بنفسه من قولم إِن فلنا َليُجاد إِل فلن أَي يُساق إِليه وف الديث فإِذا
ابنه إِبراهيم عليه السلم َيجُود بنفسه أَي يرجها ويدفعها كما يدفع الِنسان ماله يود به قال
والود الكرم يريد أَنه كان ف النع وسياق الوت ويقال جِيدِ فلن إِذا أَشرف على اللك
كَأنّ اللك جاده وأَنشد وقِ ْرنٍ قد تَرَكْتُ لدى مِكَرّ إِذا ما جادَه النّزَفُ اسْتَدانا ويقال إِن
لُجادُ إِل لقائك أَي أَشتاق إِليك كأَنّ هواه جاده الشوق أَي مطره وإِنه لَيُجاد إِل كل شيءٍ
يهواه وإِن لُجادُ إِل القتال لَشتاق إِليه وجِيدَ الرجلُ يُجادُ جُوادا فهو مَجُود إِذا عَطِش
لوْدة العَطشة وقيل الُوادُ بالضم جَهد العطش التهذيب وقد جِيدَ فلن من العطش يُجاد
وا َ
جُوادا و َجوْدة وقال ذو الرمة تُعاطِيه أَحيانا إِذا جِيدَ َجوْدة رُضابا ك َط ْعمِ الزّْنجِبيل ا ُلعَسّل أَي
صرُكَ خاذِلٌ عن َبطِيءٌ كَأنّ بِ ُكمْ إِل َخذْل جُوادا أَي عطشا
عطش عطشة وقال الباهلي وَن ْ
ويقال للذي غلبه النوم مَجُود كأَن النوم جاده أَي مطره قال وا َلجُود الذي ُيجْهَد من النعاس
صدْقِ
وغيه عن اللحيان وبه فسر قول لبيد ومَجُودٍ من صُباباتِ الكَرى عاطِفِ الّن ْمرُقِ َ
الُبَْتذَل أَي هو صابر على الفراش المهد وعن الوطاءِ يعن أَنه عطف نرقه ووضعها تت رأْسه
وقيل معن قوله ومود من صبابات الكرى قيل معناه شَيّق وقال الَصمعي معناه صبّ عليه من
َجوْد الطر وهو الكثي منه والُواد النعاس وجادَه النعاس غلبه وجاده هواها شاقه والُود
سلِمانِ رِداءَه من الُود لا اسَتقْبلته الشّمائلُ يريد جع
الوع قال أَبو خراش تَكادُ يَداه تُ ْ
الشّمال وقال الَصمعي من الُود أَي من السخاءِ ووقع القوم ف أَب جادٍ أَي ف باطل
ي موضع وقيل جبل وقال الزجاج هو جبل بآمد وقيل جبل بالزيرة استوت عليه
والُود ّ
سفينة نوح على نبينا ممد وعليه الصلة والسلم وف التنيل العزيز واستوت على الوديّ
وقرأَ الَعمش واستوت على الودي بإِرسال الياء وذلك جائز للتخفيف أَو يكون سي بفعل
الُنثى مثل حطي ث أُدخل عليه الَلف واللم عن الفراءِ وقال أُمية ابن أَب الصلت سبحانه ث
ل ُمدُ وأَبو الُوديّ رجل قال لو قد حداهنْ أَبو الُودِيّ
سبحانا يعود له وقَبلنا سبّح الُوديّ وا ُ
ح ْنفِرِ ال ّروِيّ مُبسَْتوِياتٍ َكنَوى البَرْنّ وقد روي أَبو الُوديّ بالذال وسنذكره
بِرَجَزٍ مُسْ َ
والِودِياء بالنبطية أَو الفارسية الكساء وعربه الَعشى فقال وبَيْداءَ َتحْسَبُ آرامَها رِجالَ إِيادٍ
سكِ ف كلّ
بأَجْيادِها وجَودان اسم الوهري والاديّ الزعفران قال كثي عزة يُباشِ ْرنَ َفأْرَ الِ ْ
مَهْجَع ويُشْ ِرقُ جادِيّ بِ ِهنّ َمفُيدُ ا َلفِيدُ الَدوف
( )3/135
( جيد ) الِيدُ العنق وقيل مُقَلّده وقيل مقدّمه وقد غلب على عنق الرأَة قال سيبويه يوز أَن
يكون فِعلً و ُفعْلً كسرت فيه اليم كراهية الياءِ بعد الضمة فأَما الَحفش فهو عنده ِفعْل ل
غي والمع أَجياد وجُيود وحكى اللحيان أَنا للينة الَجْياد جعلوا كل جزءٍ منه جيدا ث جع
على ذلك وقد يكون ف الرجل قال ولقد أَرُوحُ إِل التّجار مُرَجّلً َمذِلً بال لعيّنا أَجْيادي قال
والَيَد بالتحريك طول العنق وحسنه وقيل دقتها مع طول جَِيدَ جَيَدا وهو أَجَْيدُ وحكى
اللحيان ما كان أَجيَد ولقد َجِيدَ جَيَدا يذهب إِل النقلة قال قد يوصف العنق نفسه بالَيَد
فيقال عُنُق أَجْيد كما يقال عنق َأوْ َقصُ التهذيب امرأَة جَيْداءُ إِذا كانت طويلة العنق حسنة ل
سمَعُ للَحْليِ إِذا ما وَسْوَسا وارَْتجّ ف أَجْيادها وأَجْرسا جع
ينعت به الرجل وقال العجاج تَ ْ
الِيدَ با حوله والمع جُود وامرأَة َجيْدانَة حسنة اليد وف صفته صلى ال عليه وسلم كأَن
عُُنقَه جِيدُ ُدمَْيةٍ ف صفاءِ الفضة اليد العنق وأَجيادُ أَرض بكة أَنشد ابن الَعراب أَيامَ َأْب َدتْ لنا
عينا وساِلفَةً فقلتُ أَنّى لا جِيدُ ابنِ أَجيادِ ؟ أَي كيف أُعطيت جيدَ هذا الظب الذي بالرم
ح ّطمِ التهذيب وأَجيادٌ
وقال الَعشى ول جعَلَ الرحنُ بيتَك ف الذّرى بأَجْيادَ غَرْبّ الصفّا والُ َ
جبل بكة أَو مكان وقد تكرر ذكره ف الديث وهو بفتح المزة وسكون اليم وبالياء نقطتان
جبل بكة قال ابن الَثي وأَكثر الناس يقولونه جِياد بكسر اليم وحذف المزة قال جِياد
موضع بأَسفل مكة معروف من شعابا أَبو عبيدة ف قول الَعشي وبَيْداءَ َتحْسَبُ آرامَها رِجالَ
إِيادٍ بأَجْيادِها قال أَراد الودياء وهو الكساءُ بالفارسية وأَنشد شر لَب زبيد الطائي ف صفة
الَسد حت إِذا ما رأَى الَنْصارَ قد َغفَلَتْ واجتاب من ِظ ّلهِ جُودِيّ َسمُورِ قال جُوديّ بالنبطية
أَراد جودياء أَراد جبة َسمّور وأَجياد اسم شاة
( )3/139
( )3/139
لدّ الفصل بي الشيئي لئل يتلط أَحدها بالخر أَو لئل يتعدى أَحدها على الخر
( حدد ) ا َ
وجعه حُدود وفصل ما بي كل شيئي َحدّ بينهما ومنتهى كل شيء َحدّه ومنه أَحد حُدود
الَرضي وحُدود الرم وف الديث ف صفة القرآن لكل حرف َحدّ ولكل َحدّ مطلع قيل أَراد
لكل منتهى ناية ومنتهى كل شيءٍ َحدّه وفلن حديدُ فلن إِذا كان داره إِل جانب داره أَو
أَرضه إِل جنب أَرضه وداري حَديدَةُ دارك ومُحادّتُها إِذا كان حدّها كحدها و َحدَدْت الدار
حدّه حدّا وحدّدَه ميزه و َحدّ كل شيءٍ
أَ ُحدّها حدّا والتحديد مثله وحدّ الشيءَ من غيه َي ُ
منتهاه لَنه يردّه وينعه عن التمادي والمع كالمع و َحدّ السارق وغيه ما ينعه عن العاودة
وينع أَيضا غيه عن إِتيان النايات وجعه ُحدُود و َحدَدْت الرجل أَقمت عليه الدّ والُحادّة
الخالفة ومنعُ ما يب عليك وكذلك التّحادّ وف حديث عبدال بن سلم إِن قوما حادّونا لا
صدقنا ال ورسوله الُحادّة العاداة والخالفة والنازعة وهو مُفاعلة من الدّ كأَنّ كل واحد
منهما ياوز حدّه إِل الخر و ُحدُود ال تعال الَشياء الت بيّن تريها وتليلها وأَمر أَن ل
يُتعدى شيء منها فيتجاوز إِل غي ما أَمر فيها أَو نى عنه منها ومنع من مالفتها وا ِحدُها َحدّ
حدّه حدّا أَقام عليه ذلك الَزهري والدّ حدّ الزان وحدّ القاذف ونوه
و َحدّ القاذفَ ونوَه يَ ُ
ما يقام على من أَتى الزنا أَو القذف أَو تعاطى السرقة قال الَزهري َفحُدود ال عز وجل
ضربان ضرب منها حُدود َحدّها للناس ف مطاعمهم ومشاربم ومناكحهم وغيها ما أَحل
وحرم وأَمر بالنتهاء عما نى عنه منها ونى عن تعدّيها والضرب الثان عقوبات جعلت لن
ركب ما نى عنه كحد السارق وهو قطع يينه ف ربع دينا ِء فصاعدا وكحد الزان البكر وهو
جلد مائة وتغريب عام وكحدّ الحصن إِذا زن وهو الرجم وكحد القاذف وهو ثانون جلدة
حدّ أَي تنع من إِتيان ما جعلت عقوبات فيها وسيت الُول حدودا لَنا
سيت حدودا لَنا تَ ُ
لدّ والدُود ف غي موضع وهي
نايات نى ال عن تعدّيها قال ابن الَثي وف الديث ذكر ا َ
لدّ النع والفصل بي الشيئي فكأَنّ حُدودَ
مارم ال وعقوباته الت قرنا بالذنوب وأَصل ا َ
الشرع َفصَلَت بي اللل والرام فمنها ما ل يقرب كالفواحش الحرمة ومنه قوله تعال تلك
حدود ال فل تقربوها ومنه ما ل يتعدى كالواريث العينة وتزويج الَربع ومنه قوله تعال تلك
حدود ال فل تعتدوها ومنها الديث إِن أَصبحت حدّا فأَقمه عليّ أَي أَصبت ذنبا أَوجب عليّ
حدّ
لدّيْن َحدّ الدنيا و َحدّ الخرة يريد ِب ِ
حدّا أَي عقوبة وف حديث أَب العالية إِن ال ّل َممَ ما بي ا َ
حدّ الخرة ما أَوعد ال
الدنيا ما تب فيه الُدود الكتوبة كالسرقة والزنا والقذف ويريد بِ َ
تعال عليه العذاب كالقتل وعقوق الوالدين وأَكل الربا فأَراد أَن اللمم من الذنوب ما كان بي
هذين ما ل يُوجِبْ عليه حدّا ف الدنيا ول تعذيبا ف الخرة وما ل عن هذا الَمر َحدَدٌ أَي ُبدّ
والديد هذا الوهر العروف لَنه منيع القطعة منه حديدة والمع حدائد وحَدائدات جع
المع قال الَحر ف نعت اليل وهن َيعْلُكْن حَدائِداتا ويقال ضربه بديدة ف يده والدّاد
معال الديد وقوله إِنّي وِإيّاكمُ حت نُبِيءَ بهِ مِنْ ُكمُ ثانَيةً ف َث ْوبِ َحدّادِ أَي نغزوكم ف ثياب
الَديد أَي ف الدروع فإِما أَن يكون جعل الدّاد هنا صانع الديد لَن الزرّاد َحدّادٌ وإِما أَن
لدّادِ عن الوهر الذي هو الديد من حيث كان صانعا له والسِتحْداد الحتلق
يكون كَنَى با َ
حدّها
بالديد و َحدّ السكي وغيها معروف وجعه حُدودٌ و َحدّ السيفَ والسّكّيَ وكلّ كليلٍ َي ُ
حذَها ومَسَحها بجر أَو مِبْ َردٍ و َحدّده فهو مُحدّد مثله قال
حدّا وأَ َحدّها إِحْدادا و َحدّدها َش َ
حدّ ِحدّةً واحَت ّدتْ وسكي حديدة وحُدادٌ وحَديدٌ
اللحيان الكلم أَحدّها بالَلف وقد َح ّدثْ تَ ِ
بغي هاء من سكاكي حَديداتٍ وحَدائدَ وحِدادٍ وقوله يا َلكَ من َتمْ ٍر ومن شِيشاءِ َينْشَبُ ف
سعَلِ واللّهاءِ َأنْشَبَ من مآشِرٍ حِداءِ فإِنه أَراد حِداد فأَبدل الرف الثان وبينهما الَلف
الَ ْ
حدّ
لدّ و َحدّ ناُبهُ َي ِ
حاجزة ول يكن ذلك واجبا وإِنا غي استحسانا فساغ ذلك فيه وإِنا َلبَيَّنةُ ا َ
حدّ ِحدّة
ِحدّة ونابٌ حديدٌ وحديدةٌ كما تقدّم ف السكي ول يسمع فيها حُدادٌ و َحدّ السيفُ َي ِ
واحتدّ فهو حادّ حديدٌ وأَحددته وسيوفٌ حِدادٌ وأَْلسَِنةٌ حِدادٌ وحكى أَبو عمرو سيفٌ ُحدّادٌ
شفْرة وإِحْدادُها واسِتحْدادُها بعن ورجل حَديدٌ
بالضم والتشديد مثل أَمر كُبّار وتديدُ ال ّ
سنِ والفَهم والغضب والفعل من ذلك كله
وحُدادٌ من قوم أَ ِحدّاءَ وَأَ ِحدّةٍ وحِدادٍ يكون ف اللّ َ
حدّ
لدّ أَيضا كالسكي و َحدّ عليه يَحدّ َحدَدا واحَْتدّ فهو مُحَْتدّ واسَت َ
حدّ ِحدّةً وإِنه لَبَّينُ ا َ
َحدّ َي ِ
َغضِبَ وحاددته أَي عاصيته وحادّه غاصبه مثل شاقّه وكأَن اشتقاقه من الدّ الذي هو الَّيزُ
والناحية كأَنه صار ف الدّ الذي فيه عدوّه كما أَن قولم شاقّه صار ف الشّق الذي فيه عدوّه
حدّ الرجلُ واحَْتدّ ِحدّةً فهو حديد قال الَزهري والسموع ف ِحدّةِ الرّجلِ
وف التهذيب است َ
حدّ إِنا يقال استحدّ واستعان إِذا حلق عانته قال الوهري
شهِ ا ْحَتدّ قال ول أَسع فيه استَ َ
وطَيْ ِ
لدّةُ ما يعتري الِنسان من النّزقِ والغضب تقول َحدَ ْدتُ على الرجل أَ ِحدّ ِحدّةً و َحدّا عن
وا ِ
لدّةُ كالنشاط والسّرعة ف
لدّةُ تعتري خيار أُمت ا ِ
الكسائي يقال ف فلن ِحدّةٌ وف الديث ا ِ
لدّةِ ههنا الَضاءُ ف الدين والصّلبة
الُمور والَضاءة فيها مأْخوذ من َحدّ السيف والراد با ِ
لدّةُ سواء من
لدّ وا ِ
لدّ ا َ
وا َل ْقصِدُ إِل الي ومنه حديث عمر كنت أُداري من أَب بكر بعضَ ا َ
ضدّ الزل ويوز أَن يكون بالفتح من الظ
لدّ ِ
الغضب وبعضهم يرويه باليم من ا ِ
والستحدادُ حلقُ شعر العانة وف حديث خُبيبٍ أَنه استعار موسى استحدّ با لَنه كان أَسيا
شرٍ من
حدّ لئل يظهر شعر عانته عند قتله وف الديث الذي جاء ف عَ ْ
عندهم وأَرادوا قتله فاسَت َ
السّّنةِ الستحدادُ من العشر وهو حلق العانة بالديد ومنه الديث حي قدم من سفر فأَراد
حدّ ا ُلغِيَبةُ أَي تلق عانتها
شعَِثةُ وتَسَْت ِ
شذَ ال ّ
الناس أَن يطرقوا النساء ليلً فقال َأمْهِلوا كي َتمَْت ِ
قال أَبو عبيد وهو استفعال من الديدة يعن الستحلف با استعمله على طريق الكناية
والتورية الَصمعي استحدّ الرجلُ إِذا أَ َحدّ َشفْرته بديدة وغيها ورائحة حادّةٌ َذكِّيةً على الثل
حدّ
ح َمدُ وَ َحدّ كل شيء طَرَفُ شَبَاِتهِ َك َ
جرّتا ريح حادّة وذلك ما ُي ْ
وناقة حديدةُ الِرّةِ توجد لِ ِ
لدّ من كل ذلك ما رق من َشفْرَِتهِ والمع ُحدُودٌ
السكي والسيف والسّنان والسهم وقيل ا َ
صدْقٍ
و َحدّ المر والشراب صَلبَتُها قال الَعشى وك ْأسٍ كعي الديك باكَرْت َحدّها بِفتْيانِ ِ
جدَِتهِ يقال إِنه لذو َحدّ وقال العجاج أَم كيف
والنواقيسُ ُتضْ َربُ و َحدّ الرجُل بأْسُه ونفاذُهُ ف نَ ْ
حدّه وأَ َحدّه الُول عن اللحيان كلها َحدّقَهُ إِليه ورماه به
حدّ مطر الفطيم و َحدّ َبصَرَه إِليه يَ ُ
ضةٌ فيها فيكون كما قال تعال
ورجل حديد الناظر على الثل ل يهتم بريبة فيكون عليه غَضا َ
ينظرون من طرف خفيّ وكما قال جرير َف ُغضّ الطّرْفَ إِنك من ُنمَيْرٍ قال ابن سيده هذا قول
لدّ الَنْعُ وحدّ الرجلَ
شعَبْ وا َ
الفارسي و َحدّدَ الزرعُ تأَخر خروجه لتأَخر الطر ث خرج ول يَ ْ
حدّه َحدّا منعه وحبسه تقول َحدَ ْدتُ فلنا عن الشر أَي منعته ومنه قول النابغة إِلّ
عن الَمر َي ُ
حدّادُ الَبوّابُ والسّجّانُ لَنما ينعان
سُلَيْمانَ إِذْ قال الِلهُ َلهُ ُقمْ ف البية فا ْحدُدْها عن الفََندِ والْ َ
لدّادُ وهو يقودن إِل السجن ل َتفْزَعْ فما بك من باس
من فيه أَن يرج قال الشاعر يقول لَ ا َ
قال ابن سيده كذا الرواية بغي هز باس على أَن بعده ويترك ُعذْري وهو أَضحى من الشمس
وكان الكم على هذا أَن يهمز بأْسا لكنه خفف تفيفا ف قوّة فما بك من بأْس ولو قلبه قلبا
حت يكون كرجل ماش ل يز مع قوله وهو أَضحى من الشمس لَنه كان يكون أَحد البيتي
بردف وهو أَلف باس والثان بغي ردف وهذا غي معروف ويقال للسجان َحدّادٌ لَنه ينع من
الروج أَو لَنه يعال الديد من القيود وف حديث أَب جهل لا قال ف خزَنة النار وهم تسعة
حدّادين يعن السجاني لَنم ينعون ا ُلحْبَسيَ
عشر ما قال قال له الصحابة تقيس الليكة بالْ َ
من الروج ويوز أَن يكون أَراد به صُنّاع الديد لَنم من أَوسخ الصّنّاع ثوبا وبدنا وأَما قول
لمّار
لمّار َف ُقمْنَا ولّا َيصِحْ ديكُنا إِل جُونَةٍ عند َحدّادِها فإِنه سى ا َ
الَعشى يصف المر وا َ
َحدّادا وذلك لنعه إِياها وحفظه لا وإِمساكه لا حت يُ ْبدَلَ له ثنها الذي يرضيه والونة الابية
وهذا أَمر َحدَدٌ أَي منيع حرام ل يل ارتكابه و ُحدّ الِنسانُ مُنِعَ من الظفَر وكلّ مروم مدودٌ
ودون ما سأَلت عنه َحدَدٌ أَي مَنْعٌ ول َحدَدَ عنه أَي ل مَنْعَ ول دَفْعَ قال زيد بن عمرو بن نفيل
ل َتعُْبدُنّ إِلا غيَ خالقكم وإِن ُدعِيُتمْ فقولوا دوَنهُ َح َددُ أَي مَنْعٌ وأَما قوله تعال فبصرك اليوم
حديد قال أَي لسان اليزان ويقال فبصرك اليوم حديد أَي فرأْيك اليوم نافذ وقال شر يقال
لدّا َدةُ و َحدّ ال عنا شر فلن َحدّا كفه وصرفه قال ِحدَادِ دون شرها حِدادِ حداد ف
للمرأَة ا َ
معن َحدّه وقول معقل بن خويلد الذل ُعصَ ْيمٌ وعبدُ ال والرءُ جابرٌ و ُحدّي حَدادِ شَرّ أَجنحةِ
الرّخَم أَراد اصرف عنا شر أَجنحة الرخم يصفه بالضعف واستدفاع شر أَجنحة الرخم على ما
لدّ الصرف عن الشيء
هي عليه من الضعف وقيل معناه أَبطئي شيئا يهزأُ منه وساه بالملة وا َ
من الي والشر والحدود المنوع من الي وغيه وكل مصروف عن خي أَو شر مدود وما
ف ومَ ْعدَلٌ أَبو زيد يقال ما ل منه ُبدّ ول متد ول مُلَْتدّ أَي
لك عن ذلك َح َد ٌد ومَحَْتدٌ أَي َمصْرَ ٌ
لدّ الرجلُ الحدودُ عن الي
ما ل منه ُب ّد وما أَجد منه مَحتدا ول مُلَْتدّا أَي ُبدّا الليث وا ُ
ورجل مدود عن الي مصروف قال الَزهري الحدود الحروم قال ل أَسع فيه رجل ُح ّد لغي
الليث وهو مثل قولم رجل ُجدّ إِذا كان مدودا ويدعى على الرجل فيقال اللهم ا ْحدُدْهُ أَي ل
توقفه لِصابة وف الَزهري تقول للرامي اللهم ا ْحدُ ْدهُ أَي ل توقفه للِصابة وأَمر َحدَدٌ متنع
لدّةُ العُصبةُ وقال أَبو زيد
باطل وكذلك دعوة َحدَدٌ وأَمر َحدَدٌ ل يل أَن يُرْتَكَبَ أَبو عمرو ا ُ
ح ّد من
حدّدَ بم أَي َتحَرّشَ ودعوةٌ َحدَدٌ أَي باطلة والِدادُ ثياب الآت السّود والادّ والُ ِ
تَ َ
النساء الت تترك الزينة والطيب وقال ابن دريد هي الرأَة الت تترك الزينة والطيب بعد زوجها
سلّبُها على زوجها وأَ َح ّدتْ وأَب الَصمعي إِل
حدّ حدّا وحِدادا وهو تَ َ
حدّ وَت ُ
للعدة َح ّدتْ تَ ِ
حدّ الرأَةُ فوق
حدّ ول َيعْرِفْ َح ّدتْ والِدادُ تركُها ذلك وف الديث ل ُت ِ
ح ّد وهي مُ ِ
أَ َح ّدتْ ُت ِ
حدّ على ميت أَكثر من ثلثة أَيام
حدّ إِلّ على زوج وف الديث ل يل لَحد أَن ُي ِ
ثلث ول تُ ِ
حدّ أَربعة أَشهر وعشرا قال أَبو عبيد وإِحدادُ الرأَة على زوجها
إِل الرأَة على زوجها فإِنا تُ ِ
ترك الزينة وقيل هو إِذا حزنت عليه ولبست ثياب الزن وتركت الزينة والضاب قال أَبو
عبيد ونرى أَنه مأْخوذ من النع لَنا قد منعت من ذلك ومنه قيل للبوّاب حدّادٌ لَنه ينع الناس
حدّه إِذا صرفه عن أَمر أَراده ومعن َحدّ يَحدّ أَنه أَخذته
من الدخول قال الَصمعي َحدّ الرجلُ يَ ُ
عجلة و َطيْشٌ وروي عنه عليه السلم أَنه قال خيار أُمت أَ ِحدّاؤها هو جع حديد كشديد
وأَشداء ويقال َحدّد فلن بلدا أَي قصد حُدودَه قال القطامي مُحدّدينَ لِبَ ْرقٍ صابَ مِن خَلَلٍ
وبالقُرَّيةِ رَادُوه بِرَدّادِ أَي قاصدين ويقال حددا أَن يكون كذا كقوله معاذ ال قال الكميت
جبّنا َم ْمصُورَا أَي حراما كما تقول معاذ الُ قد َحدّدَ الَ
َحدَدا أَن يكون سَيْبُك فينا وتَحا أَو مُ َ
لدّادِ يلكه لو
لدّادُ البحر وقيل نر بعينه قال إِياس بن الَ َرتّ ول يكونُ على ا َ
ذلك عنا وا َ
سقِ ذا ُغ ّلةٍ من مائه الاري وأَبو الَديدِ رجل من الرورية قتل امرأَة من الِجْماعِيي كانت
يَ ْ
الوارج قد سبتها فغالوا با لسنها فلما رأَى أَبو الَديد مغالتم با خاف أَن يتفاقم الَمر
بينهم فوثب عليها فقتلها ففي ذلك يقول بعض الرورية يذكرها أَهابَ السلمون با وقالوا
لدّ ِفعْلَ فَتً رشيد وأُم
لدِيدِ بَِنصْل سيف صقيل ا َ
على َفرْطِ الوى هل من مزيد ؟ فزاد أَبو ا َ
الَديدِ امرأَةُ كَ ْهدَلٍ الراجز وإِياها عن بقوله قد طَرَ َدتْ ُأمّ الَديدِ َك ْهدَل وابتدر البابَ فكان
ا َلوّل شَلّ السّعال الَبلقَ ا ُلحَجّل يا رب ل ترجع إِليها ِطفْيَل وابعث له يا رب عنا ُشغّل
وَسْوَاسَ ِجنّ أَو سُللً َمدْخَل وجَرَبا قشرا وجوعا َأطْحَل ِطفْيَلٌ صغي صغره وجعله كالطفل
ف صورته وضعفه وأَراد ُطفَ ْيلً فلم يستقم له الشعر فعدل إِل بناء حِ ْثيَلٍ وهو يريد ما ذكرنا من
التصغي والَطْحَلُ الذي يأْخذه منه الطحل وهو وجع الطحال و ُحدّ موضع حكاه ابن الَعراب
ت من ماء ُحدّ َوعَلّت وَ ُحدّانُ حَيّ من الَزد وقال
وأَنشد فلو أَنا كانت ِلقَاحِي كَثِيةً لقد َنهِلَ ْ
لدّانُ حي من الَزد َفأُدْخِلَ عليه اللمُ الَزهري ُحدّانُ قبيلة ف اليمن وبنو ُحدّان
ابن دريد ا ُ
بالضم
( * قوله « وبنو حدان بالضم إل » كذا بالصل والذي ف القاموس ككتان وقوله وبنو حداد
بطن إل كذا به أيضا والذي ف الصحاح وبنو احداد بطن إل ) من بن سعد وينو ُحدّاد بطن
لدّاءُ
لدّاء قبيلة قال الرث بن ِحلّزة ليس منا ا ُلضَ ّربُون ول قَي س ول َج ْندَلٌ ول ا ُ
من طيّ وا ُ
لدّاء أَن يكون ُفعّالً من َحدَأَ فإِذا كان ذلك فبابه غي هذا
لدّاء هنا اسم رجل ويتمل ا ُ
وقيل ا ُ
ورجل َحدْ َحدٌ قصي غليظ
( )3/140
( )3/144
( حدرد ) َحدْرَدٌ اسم رجل ول يئ على فعلع بتكرير العي غيه ولو كان َفعْ َللً لكان من
الضاعف لَن العي واللم من جنس واحد وليس هو منه
( )3/144
لرْدُ الِد والقصد حَرَدَ َيحْرِد بالكسر حَرْدا قصد وف التنيل وغدوا على حرد
( حرد ) ا َ
لرْدُ النع وقد فسرت الية على هذا وحَرّد الشيءَ منعه قال كأَن فِداءها إِذا حَرّدوُه
قادرين وا َ
أَطافوا حولَه س َلكٌ يتيم ويروى جَرّدوه أَي نقوه من التب ابن الَعراب الَرْدُ القصد والَ ْردُ
النع والَرْدُ الغيظ والغضب قال ويوز أَن يكون هذا كله معن قوله وغدوا على حرد قادرين
قال وروي ف بعض التفسي أَن قريتهم كان اسها حَ ْردَ وقال الفراء وغدوا على حرد يريد على
ك وقصدت قصدك وحَرَ ْدتُ حَ ْردَكَ قال
َحدّ و ُقدْرة ف أَنفسهم وتقول للرجل قد أَقبلتُ ِقبَ َل َ
وأَنشدت وجاء سيْل كان من أَمر آلْ َيحْرِدُ حَرْدَ الَّنةِ ا ُلغِلّهْ يريد يقصد قصدها قال وقال
غيه وغدوا على حرد قادرين قال منعوا وهم قادرون أَي واجدون نصب قادرين على الال
وقال الَزهري ف كتاب الليث وغدوا على حرد قال على جدّ من أَمرهم قال وهكذا وجدته
مقيدا والصواب على َحدّ أَي على منع قال هكذا قاله الفراء ورجل حَرْدانُ متنحّ معتزل وحَرِدٌ
من قوم حِرادٍ وحَريدٌ من قوم حُرَداءَ وامرأَة حَريدَةٌ ول يقولوا حَرْدَى وحيّ حَريد منفرد معتزل
من جاعة القبيلة ول يالطهم ف ارتاله وحلوله إِما من عزتم وإِما من ذلتهم وقلتهم وقالوا كل
قليل ف كثي حَريدٌ قال جرير نَبن على سََننِ ال َعدُوّ بيوتنا ل نستجي ول َنحُلّ حَريدٍا يعن إِنّا ل
ننل ف قوم من ضعف وذلة لا نن عليه من القوة والكثرة وقد َحرَدَ يَحْ ِردُ حُرودا الصحاح
حرِدُ حُرودا أَي تنحى وتوّل عن قومه ونزل منفردا ل يالطهم قال الَعشى يصف رجلً
حَرَدَ يَ ْ
شديد الغية على امرأَته فهو يبعد با إِذا تزل اليّ قريبا من ناحيته إِذا نزل اليّ حَلّ الَحِيشُ
حرِدُ حُرودا إِذا ترك
حَرِيدَ الَحَلّ غَويّا غَيُورا والَحِيش التنحي عن الناس أَيضا وقد حَرَدَ يَ ْ
قومه وتوّل عنهم وف حديث صعصعة فرفع ل بيت حَريدٌ أَي منتبذ متنح عن الناس من قولم
ترّد المل إِذا تنحى عن الِبل فلم يبك وهو حريد فريد و َك ْوكَبٌ حريدٌ طلع منفردا وف
الصحاح معتزل عن الكواكب والفعل كالفعل والصدر كالصدر قال ذو الرمة يعتسفان الليلَ
ذا السّدودِ َأمّا بكل كوكب حَرِيدِ ورجل حَريد فَريد وحيدٌ والُنحَرِد النفرد ف لغة هذيل قال
أَبو ذؤيب كأَنه كوكب ف الوّ منحرد ورواه أَبو عمرو باليم وفسره منفرد وقال هو سهيل
ومنه التحريد ف الشعر ولذلك ُعدّ عيبا لَنه ُب ْعدٌ وخلف للنظي وحَمرِدَ عليه حَرْدا كلها
غضب قال ابن سيده فأَما سيبويه فقال حَرِدَ حَرْدا ورجل حَ ِردٌ وحارد غضبان الَزهري الِ ْردُ
لرَدُ لغتان يقال حَرِدَ الرجل فهو حَرِدٌ إِذا اغتاظ فتحرش بالذي غاظه و َهمّ به فهو
جَ ْزمٌ وا َ
حارد وأَنشد أُسودُ شَرًى لقتْ أُسُودَ َخفِّيةٍ تَسا َقيْن ُسمّا كلّ ُهنّ حَوارِدُ قال أَبو العباس وقال
أَبو زيد والَصمعي وأَبو عبيدة الذي سعنا من العرب الفصحاء ف الغضب حَ ِردَ َيحْرَدُ حَرَدا
بتحريك الراء قال أَبو العباس وسأَلت ابن الَعراب عنها فقال صحيحة إِل أَن الفضّل أَخب أَن
من العرب من يقول حَرِدَ حَرَدا وحَرْدا والتسكي أَكثر والُخرى فصيحة قال وقلما يلحن
الناس ف اللغة الوهري الَرَدُ الغضب وقال أَبو نصر أَحد بن حات صاحب الَصمعي هو
مفف وأَنشد للَعرج الغن إِذا جياد اليل جاءت تَرْدِي ملوءةً من َغضَبٍ وحَرْدِ وقال الخر
يَلُوكُ من حَ ْردٍ عليّ الُ ّرمَا قال ابن السكيت وقد يرك فيقال منه حَرِدَ بالكسر فهو حارد
حرَدُ
وحَرْدَا ُن ومنه قيل أَسد حارد وليوث حوارد قال ابن بري الذي ذكره سيبويه حَرِدَ يَ ْ
حَرْدا بسكون الراء إِذا غضب قال وكذلك ذكره الَصمعي وابن دريد وعلي بن حزة قال
وشاهده قول الَشهب بن رميلة أُسُودُ شرًى لقتْ أُسُودَ َخفِّيةٍ َتسَا َقوْا على حَرْدٍ دِماءَ الَساوِدِ
وحارَ َدتِ الِبل حِرادا أَي انقطعت أَلبانا أَو قلّت أَنشد ثعلب َسيَ ْروِي عقيلً رجْلُ ظَبْيٍ وعُلْبةٌ
َتمَطّتْ به َمصْلُوَبةٌ ل تُحارِدِ مصلوبة موسومة وناقة مُحارِ ٌد ومُحارِدَة بَيَّنةُ الِرادِ واستعاره
بعضهم للنساء فقال وبِ ْتنَ على ا َلعْضادِ مُرَْتفِقاتِها وحارَدْنَ إِلّ مَا شَ ِرْبنَ الَمائما يقول
سخّنّه لَننّ إِذا شربنه
انقطعت أَلباننّ إِل أَن يشربن الميم وهو الاء ُيسَخّنّه فيشربنه وإِنا يُ َ
باردا على غي مأْكول َعقَر أَجوافهن وناقة مُحارِ ٌد بغي هاء شديدة الِراد وقال الكميت
وحَارَ َدتِ النّ ْكدُ الِلدُ ول يكن ل ُعقَْبةِ قِدرِ ا ُلسْتَعيينَ ُمعْقِبُ النكد الت ماتت أَولدها واللد
الغلظ اللود القصار الشعور الشداد الفصوص وهي أَقوى وأَصب وأَقل لبنا من الُورِ والُورُ
أَغزر وأَضعف والارد القليلة اللّب من النّوق والَرُودُ من النوق القليلة الدرّ وحاردت السنة
ق ّل ماؤها ومطرها وقد استعي ف النية إِذا َنفِدَ شرابا قال ولنا باطيةٌ ملوءةٌ جَوَنةٌ يتعها بِرْزِينُها
فإِذا ما حارَ َدتْ أَو بَ َكَأتْ فُتّ عن حاجِبِ أُخرى طهينُها البزي إِناء يتخذ من قشر طَلْعِ
الفُحّالِ يشرب به والَرَدُ داء ف القوائم إِذا مشى البعيُ نفَض قوائمه فضرب بن الَرض كثيا
وقيل هو داء يأْخذ الِبل من العِقالِ ف اليدين دون الرجلي بعي أَحْ َردُ وقد حَرِدَ حَرَدا
بالتحريك ل غي وبعي أَحْرَدُ يبط بيديه إِذا مِشى خلفه وقيل الَرَدُ أَن ييبس َعصَبُ احدى
اليدين من العِقال وهو فصيل فإِذا مَشى ضرب بما صدرَه وقيل الَحْ َردُ الذي إِذا مشى رفع
قوائمه رفعا شديدا ووضعها مكانا من شدة قَطافَتِه يكون ف الدواب وغيها والَرَدُ مصدره
لرَدُ أَن تنقطع َعصََبةُ ذراع البعي
الَزهري الَرَدُ ف البعي حادث ليس بلقة وقال ابن شيل ا َ
فَتَسترخي يده فل يزال يفق با أَبدا وإِنا تنقطع العصبة من ظاهر الذراع فتراها إِذا مشى
البعي كأَنا َت ُمدّ َمدّا من شدة ارتفاعها من الَرض ورخاوتا والَ َردُ ابنما يكون ف اليد
والَحْرَدُ يُ َلقّفُ قال وتلقيقه شدّة رفعه يده كأَنا َي ُمدّ مدّا كما َي ُمدّ دَقّاقُ الَرز خشبته الت يدُق
با فذلك التلقيف يقال جل أَحْرَدُ وناقة حَرْداءُ وأَنشد إِذا ما دُعيتمْ لِلطّعانِ أَجَبُْتمُ كما َلقّفَتْ
ُزبّ شآمَِيةٌ حُرْدُ الوهري بعي أَحرد وناقة حرداء وذلك أَن يسترخي عصب إِحدى يديه من
عِقال أَو يكون خلقة حت كأَنه ينفضها إِذا مشى قال الَعشى وأَذْ َرتْ برجليها النّفيّ ورا َجعَتْ
يَداها خِنافا لَيّنا غيَ أَحْردِ ورجل أَحرد إِذا ثقلت عليه الدرع فلم يستطع النبساطَ ف الشي
حرّدُ من كل شيء ا ُل َعوّجُ
وقد حَرِدَ حَرَدا وأَنشد الَزهري إِذا ما مشى ف درعه غيَ أَحْرَدِ والُ َ
ضفِرَ فصارت له حروف لعوجاجه
وتَحْرِيد الشيء تعويه كهيئة الطاق وحَبْلٌ مُحَرّد إِذا ُ
وحَرّدَ حبله أَدرج فَتْلَه فجاء مستديرا حكاه أَبو حنيفة وقال مرة حبل حَرِدٌ من الَرَدِ غي
مُستوي القُوَى قال الَزهري سعت العرب تقول للحبل إِذا اشتدت غارةُ قُواه حت تتعقد
شدّ على
لرْدِيّ والُرْدِّيةُ حياصة الظية الت ُت َ
وتتراكب جاء ببل فيه ُحرُودٌ وقد حرّد حبله وا ُ
حائط القصب عَرْضا قال ابن دريد هي نبطية وقد حَرّده تريدا والمع الَراديّ الَزهري
حَرّدَ الرجُلُ إِذا أَوى إِل كوخ ابن الَعراب يقال لشب السقف الرّوا ِفدُ ويقال لا يلقى عليها
حزّد مسنّم وهو
ي وغُرْ َفةٌ مُحَرّ َدةٌ فيها حراديّ القصب عَرْضا وبيت مُ َ
من أَطيان القصب حَرادِ ّ
الذي يقال له بالفارسية كُوخ والُ ْردِيّ من القصب نََبطِ ّي معرّب ول يقال الُرْ ِديّ وحَرِدَ الوَتَرُ
صدُ الذي يظهر
ل َ
حَرَدا فهو َحرِدٌ إِذا كان بعضُ قُواه أَطو َل من بعض والُحَرّدُ من الَوتار ا َ
بعض قواه على بعض وهو ا ُلعَجّرُ والِرْدُ قطعة من السّنام قال الَزهري ل أَسع بذا لغي الليث
وهو خطأٌ إِنا الِرْدُ العى حكى الزهري أَن بَريدا من بعض اللوك جاء يسأَله عن رجل معه ما
مع الرأَة كيف ُيوَ ّرثُ ؟ قال من حيث يرج الاء الدافق فقال ف ذلك قائلهم ومُ ِه ّمةٍ أَعيا
حرَدَها
شكّ مِثلَ الاهل عَجّلْتَ قبل حنيذها ِبشِوائها وقطعتَ مُ ْ
القضا َة قضاؤها َتذَرُ الفقيهَ َي ُ
بِحُ ْكمٍ فاصل الح َردُ ا ُلقَطّعُ يقال حردت من سَنام البعي حَرْدا إِذا قطعت منه قطعة أَراد أَنك
عجلت الفتوى فيها ول تستأْن ف الواب فشبهه برجل نزل به ضيف فعجل قراه با قطع له
من كَبِد الذبيحة ولمها ول يبسه على النيذ والشواء وتعجيل القرى عندهم ممود وصاحبه
مدوح والِرْدُ بالكسر مَ ْبعَرُ البعي والناقة والمع حُرود وأَحرادُ الِبل أَمعاؤها وخليق أَن يكون
واحدها ِحرْدا لواحد الُرود الت هي مباعرها لَن الباعر والَمعاء متقاربة وأَنشد ابن الَعراب
ث َغ َدتْ تَنِْبضُ أَحرادُها ِإنْ مَُتغَنّاةً وِإنْ حادَِيهْ تنبض تضطرب متغناة متغنية وهذا كقولم
الناصاة ف الناصية والقاراة ف القارية الَصمعي الُرود مباعر الِبل واحدها حِ ْردٌ وحِرْدَة
بكسر الاء قال شر وقال ابن الَعراب الُرود الَمعاء قال وأَقرأَنا لبن الرّقَاع بُِنيَتْ على
كَ ِرشٍ كأَنّ حُرودَها مُقُطٌ مُ َطوّاةٌ ُأمِرّ قُواها ورجل حُ ْردِيّ واسع الَمعاء وقال يونس سعت
أَعرابيّا يسأَل يقول مَن يتصدّق على السكي الَرِد ؟ أَي الحتاج وترّد الَديُ أَلقى ما عليه من
الشعر وقَطا حُرْدٌ سِراعٌ قال الَزهري هذا خطأٌ والقطا الُرْدُ القصارُ الَرجل وهي موصوفة
بذلك قال ومن هذا قيل للبخيل أَحْرَدُ اليدين أَي فيهما انقباض عن العطاء قال ومن هذا قول
من قال ف قوله تعال وغدوا على حَرْدٍ قادرين أَي على منع وبل والَريد السمك ا ُل َقدّد عن
كراع وأَحراد بفتح المزة وسكون الاء ودال مهملة بئر قدية بكة لا ذكر ف الديث أَبو
عبيدة حرداء على فعلء مدودة بنو نشل بن الرث لقب لقبوا به ومنه قول الفرزدق َل َعمْرُ
أَبيك اليْرِ ما َز ْعمُ نَ ْهشَل وأَحْرادها أَن قد مُنُوا ِبعَسِي
( * قوله « لعمر أبيك إل » كذا بالصل
والذي ف شرح القاموس
لعمر أبيك الي ما زعم نشل ...عليّ ول حردانا بكبي
وقد علمت يوم القبيبات نشل ...وأحرادها أن قد منوا
بعسي )
فجمعهم على الَحراد كما ترى
( )3/144
( )3/148
لرْ َقدَةُ
( حرقد ) الَرْ َقدَةُ ُعقْدة الُ ْنجُور والمع الَرا ِقدُ والراقد النّوقُ النجيبة ابن الَعراب ا َ
أَصل اللسان
( * قوله « الرقدة أصل إل » كذا ف الصل والذي ف القاموس مع شرحه والرقد كزبرج
كالرقدة أصل اللسان قاله ابن الَعراب )
( )3/148
( )3/148
صدِ مضارعة
ل ْ
( حزد ) ابن سيده الَزْدُ لغة ف ا َ
( )3/148
( )3/148
( )3/150
صدُه
ح ُ
صدُه ويَ ْ
ح ِ
صدَ الزرع وغيه من النبات َي ْ
صدُ جزك الب ونوه من النبات َح َ
ل ْ
( حصد ) ا َ
َحصْدا وحَصادا وحِصادا عن اللحيان قطعه بالِ ْنجَلِ و َحصَده واحتصده بعن واحد والزرع
لصَاد
صدٌ بالتحريك ورجل حاصد من قوم َحصَدةٍ و ُحصّاد وا َ
مصود و َحصِيدٌ و َحصِيدَةٌ و َح َ
لصَد الزرع والب الحصود بعدما يصد وأَنشد إِل
لصِيدُ وا َ
لِصَادُ وا َ
لصْد وا َ
والِصاد أَوانُ ا َ
مُ ْقعَدات تَطْ َرحُ الريحُ بالضحى عليهنّ رَفْضا من َحصَادِ القُلقل وحَصاد كل شجرة ثرتا
وحَصاد البقول البية ما تناثر من حبتها عند هَيْجها والقلقل بقلة برية يشبه حبها حب
السمسم ولا أَكمام كأَكمامها وأَراد بصاد القلقل ما تناثر منه بعد هيجه وف حديث ظبيانَ
صدَ الب والزرع حان له أَن يُحصد
يأْكلون َحصِيدَها الصيد الحصود فعيل بعن مفعول وأَ ْح َ
لصِيد
حصَد دعا إِل ذلك من نفسه وقال ابن الَعراب أَحصد الزرع واستحصد سواء وا َ
واسْتَ ْ
حصَد الَزهري الصيدة
لصِيد الَزْ َرعَة لَنا تُ ْ
أَسافل الزرع الت تبقى ل يتمكن منها الِنْجل وا َ
صدَتْه الَيدي قاله أَبو حنيفة وقيل
الزرعة إِذا حصدت كلها والمع الصائد والصيدُ الذي َح َ
صدَ من
صدُ ما أَح َ
ل َ
هو الذي انتزعته الرياح فطارت به وا ُلحْصدُ الذي قد جف وهو قائم وا َ
صدِ
ل َ
النبات وجف قال النابغة َي ُمدّهُ كلّ وادٍ مُتْ َرعٍ َلجِبٍ فيه رُكام من الَينْبوتِ وا َ
لضَد )
( * ف ديوان النابغة وا َ
وقوله عز وجل وآتوا حقه يوم حَصاده يريد وال أَعلم يوم َحصْده وجزازه يقال حِصاد
وحَصاد وجِزاز وجَزاز وجِداد وجَداد وقِطاف وقَطاف وهذان من الِصاد والَصاد وف
الديث أَنه صلى ال عليه وسلم نى عن حَِصاد الليل وعن جداده الَِصاد بالفتح والكسر
قَطْعُ الزرع قال أَبو عبيد إِنا نى عن ذلك ليلً من أَجل الساكي لَنم كانوا يضرونه
فيتصدق عليهم ومنه قوله تعال وآتوا حقه يوم حصاده وإِذا فعل ذلك ليلً فهو فرار من
الصدقة ويقال بل نى عن ذلك لَجل الوام أَن تصيب الناس إِذا َحصَدوا ليلً قال أَبو عبيد
ل وقول ال تعال وحَبّ الصيد قال الفراء هذا ما أُضيف إِل نفسه وهو
والقول الَول أَحبّ ِإ ّ
مثل قوله تعال إِن هذا لو حق اليقي ومثله قوله تعال ونن أَقرب إِليه من حبل الوريد والبل
هو الوريد فأُضيف إِل نفسه لختلف لفظ السي وقال الزجاج نصب قوله وحبّ الصيد
أَي وأَنبتنا فيها حب الصيد فجمع بذلك جيع ما يقتات من حب النطة والشعي وكل ما
حصد كأَنه قال وحب النبت الصيد وقال الليث أَراد حب الب الحصود قال الَزهري وقول
صِدُهم َحصْدا قتلهم قال
ح َ
صدَهم يَ ْ
صدُ بالكسر النجل و َح َ
ح َ
الزجاج أَصح لَنه أَعم والِ ْ
ص ٌد وقوله
صدُهم ول َبقِّيةَ إِلّ الثّارُ وانكَشَفوا وقيل للناس َح َ
ح ُ
الَعشى قالوا الَبقِّيةَ وال ْندِيّ يَ ْ
تعال حت جعلناهم حصيدا خامدين مِن هذا هؤلء قوم قتلوا نبيّا بعث إِليهم فعاقبهم ال
وقتلهم ملك من ملوك الَعاجم فقال ال تعال حت جعلناهم حصيدا خامدين أَي كالزرع
الحصود وف حديث الفتح فإِذا لقيتموهم غدا أَن ْتصُدوهم َحصْدا أَي تقتلوهم وتبالغوا ف
صدُها فل
ح ُ
صدِ الزرع وكذلك قوله يزرعها ال ّلهُ من جَنْبٍ ويَ ْ
قتلهم واستئصالم مأْخوذ من َح ْ
صدَ الرجلُ َحصْدا حكاه اللحيان عن أَب طيبة
تقوم لا يأْت به الصّ َرمُ كأَنه يلقها وييتها و َح َ
صدُ اشتداد الفتل
ل َ
صدَ وا َ
وقال هي لغتنا قال وإِنا قال هذا لَن لغة الَكثر إِنا هو َع َ
صدٌ
ح ِ
ص ٌد ومُسْتَ ْ
ح َ
ص ٌد ومُ ْ
صدُ و َح ِ
واستحكام الصناعة ف الَوتار والبال والدروع حبل أَ ْح َ
ص ِد وهو الحكم فتله وصنعته من البال والَوتار
صدُ مصدرُ الشيء الَ ْح َ
ل َ
وقال الليث ا َ
صدٌ أَي مكم مفتول و َحصِد بكسر الصاد وأَحصدت البل فتلته ورجل
ح َ
والدروع وحبل مُ ْ
صمٍ
صدٌ مكم قال لبيد و َخ ْ
ح َ
صدُ الرأْي مكمه سديده على التشبيه بذلك ورأْي مُسَْت ْ
ح َ
مُ ْ
صدٍ ذي مِرّة وضُروع أَي برأْي مكم وثيق والصّروع
ح َ
كنادي النّ أَسقطت َش ْأوَهم بُسَْت ْ
حصَل البل
والضّروع الضّروب وال ُقوَى واستحصد أَمر القوم واستحصف إِذا استحكم واسَت ْ
حصِد وكذلك وتَرٌ أَحصد شديد
صدٌ مُسَْت ْ
صدٌ َح ِ
ح َ
صدُ مُ ْ
خ ْلقِ الشديد أَ ْح َ
أَي استحكم ويقال لل َ
صدَ مُسْتأْرِب أَي شديد مكم وقال آخر ُخ ِلقْتَ مشرورا ُممَرّا
الفتل قال العدي ِمنْ نَزِعٍ أَ ْح َ
صدَ حَبْله اشتدّ غضبه ودرع حَصداء صلبة شديدة مكمة واستحصد القوم أَي
ح َ
حصَدا واسَْت ْ
مُ ْ
لصَادُ نبات ينبت ف البَرّاق على نِ ْبتَة الافورِ ُيخْبَطُ للغَنَم وقال أَبو
اجتمعوا وتضافروا وا َ
حنيفة الَصادُ يشبه السّبَطَ قال ذو الرمة ف وصف ثور وحشي قاظَ الَصادَ والّنصِيّ ا َلغْيَدا
صدُ
ل َ
صدُ نبات أَو شجر قال الَخطل َتظَلّ فيه بناتُ الاءِ أَْنجَِيةً وف جَوانبه اليَنْبوتُ وا َ
ل َ
وا َ
ل ْعدِ حائلٌ
سوَة كَأنّ حَصادَ الَب ْروَق ا َ
الَزهري وحَصاد البَ ْروَق حبة سوداء ومنه قول ابن َف ْ
ِبذِفْرَى ِعفِرْناةٍ خلفَ ا ُل َعذّرِ شبه ما يقطر من ذفراها إِذا عرقت بب البوَق الذي جعله
حصاده لَن ذلك العرق يتحبب فيقطر أَسود وروي عن الَصمعي الصاد نبت له قصب
ينبسط ف الَرض وُرَْيقُه على طَرَف َقصَبه وأَنشد بيت ذي الرمة ف وصف ثور الوحش وقال
لضَد وهو ما تثن وتكسر
لصَد ويروى وا َ
صدُ شجر وأَنشد فيه حُطام من اليَنْبُوت وا َ
ل َ
شر ا َ
صدَةٌ
صدُ نبتان فالصاد كالّنصِيّ والصد شجر واحدته َح َ
ل َ
ضدَ الوهري الَصادُ وا َ
و ُخ ِ
وحصائد الَلسنة الت ف الديث هو ما قيل ف الناس باللسان وقطع به عليهم قال الَزهري
وف الديث وهل يكبّ الناس على مناخرهم ف النار إِلّ حصائد أَلسنتهم ؟ أَي ما قالته الَلسنة
صدُ من الزرع إِذا
ح َ
وهو ما يقتطعونه من الكلم الذي ل خي فيه واحدتا حَصي َدةٌ تشبيها با يُ ْ
جذ وتشبيها للسان وما يقتطعه من القول بد النجل الذي يصد به وحكى ابن جن عن أَحد
بن يي حاصود وحواصيد ول يفسره قال ابن سيده ول أَدري ما هو
( )3/151
( )3/153
لفْرِدُ نبت
لفْرِدُ حب الوهر عن كراع وا ِ
( حفرد ) ا ِ
( )3/154
لفَ ّلدُ البخيل وهو الذي ل تراه إِل وهو يُشارّ الناس ويفحش عليهم
( حفلد ) ابن الَعراب ا َ
حفَ ّلدِ ذكره الَزهري ف ترجة حقلَد
وأَنشد لزهي تقيّ نقيّ ل يُ َكثّر غنيمةً بِنَكْ َهةِ ذي قُرْبَى ول بِ َ
بالقاف قال ورواه بالفاء
( )3/154
( )3/154
لقَ ّلدُ َعمَلٌ فيه إِث وقيل هو الث بعينه قال زهي تقيّ نقيّ ل يُكَثّر غنيمةً بنَ ْك َهةِ ذي
( حقلد ) ا َ
حقَ ّلدِ والقلّد البخيل السيّء اللق وقيل السيّء اللق من غي أَن يقيد بالبخل
قُرْبَى ول بِ َ
لقَلّد
للُق البخيل غيه هو الضيق اللق ويقال للصغي قال الَصمعي ا َ
الوهري هو الضيق ا ُ
ل ْقدُ والعداوة ف قول زهي والقول من قال إِنه الث وقول الَصمعي ضعيف ورواه ابن
اِ
حفَلّد بالفاء وفسره أَنه البخيل وهو الذي ل تراه إِل وهو يُشارّ الناس ويفحش
الَعراب ول ِب َ
عليهم
( )3/155
( حكد ) ا َلحْ ِكدُ الَصل وف الثل حُبّبَ إِل عبد َسوْء مَحْ ِكدُه يضرب له ذلك عند حرصه
على ما يهينه ويسوءه ورجع إِل مَح ِكدِه إِذا فعل شيئا من العروف ث رجع عنه والَحْ ِكدُ اللجأُ
حدِ ول ِبوَبْرٍ بالجازِ ُمقْرِدِ إِنْ يُرَ يوما بالفضاء
حكاه ثعلب وأَنشد ليس الِمامُ بالشحيح ا ُللْ ِ
صدْقٍ
صدْق ومَحتِد ِ
لحْرُ َشرّ مَحْ ِكدِ ابن الَعراب هو ف مكِد ِ
جحِرْ فا ُ
ُيصْ َطدِ أَو َينْ َ
( )3/155
( )3/155
( )3/155
لمْ ِردُ
( حرد ) ا ِ
( * قوله « المرد » كذا بالصل وف القاموس كسلسلة )
ل ْمرِد بقية الاء الكدر يبقى ف الوض
المأَة وقيل ا ِ
( )3/158
( )3/158
سفَط الصغي وقيل ُدوَيْبّة وليس بثبت وحُنْجُودٌ اسم أَنشد سيبويه
لنْجُود وعاء كال ّ
( حنجد ) ا ُ
أَليس أَكرمَ خلقِ ال قد علموا عند الِفاظِ بَنُو َعمْرو بن حُنْجود أَبو عمرو الُ ْنجُد الَبْل من
الرمل الطويل
( )3/158
لمّى تُحاوِدُه أَي َتعَ ّهدُه وهو ياودنا بالزيارة أَي يزورنا بي الَيام وحاوِدٌ اسم
( حود ) ا ُ
( )3/158
( حيد ) الَيْد ما شخص من نواحي الشيء وجعه أحياد وحُيود وحَيْد الرأْس ما شخص من
نواحيه وقال الليث الَيْد كل حرف من الرأْس وكل نُتوء ف القَرْن والبل وغيها حَيْد
والمع حُيود قال العجاج يصف جلً ف َشعْشَعانٍ عُنُق َي ْمخُور حاب الُيُود فارِضِ ال ْنجُور
وحِيَد أَيضا مثل َبدْرة وِبدَرٍ قال مالك بن خالد الُناعي الذل تال ّلهِ يَ ْبقَى على الَيام ذو حِيَد
ش َمخِرّ به الظّيّانُ والسُ أَي ل يبقى وحُيود القرن ما تلوى منه والَيْد بالتسكي حرف
ِبمُ ْ
شاخص يرج من البل ابن سيده َح ْيدُ البل شاخصٌ يرج منه فيتقدم كأَنه جَناح وف
التهذيب الَيْد ما شخَص من البل واعوجّ يقال جبل ذو حُيود وأَحياد إِذا كانت له حروف
ناتئة ف أَعراضه ل ف أَعاليه وحُيود القرن ما تلوى منه وقرن ذو حِيَد أَي ذو أَنابيب ملتوية
ويقال هذا ِندّه وَندِيدُه وِبدّه وَبدِيدُه وحَ ْيدُه وحِيدُه أَي مثله وحايدَه مُحايدة جانبه وكل ضلع
ليَد والُيُود حروف قرن الوعل
شديدة العوجاج حَيْد وكذلك من العظم وجعه حُيود وا ِ
وأَنشد بيت مالك بن خالد الُناعي وحاد عن الشيءِ َيحِيد حَيْدا وحَيَدانا ومَحِيدا وحَ ْيدُودة
مال عنه وعدل الَخية عن اللحيان قال َيحِيدُ حذارَ الوت من كل َروْعة ول ُبدّ من موت إِذا
كان أَو َقتْلِ وف الديث أَنه ركب فرسا فمرّ بشجرة فطار منها طائر فحادت فََندَرَ عنها حاد
عن الطريق والشيء َيحِيدُ إِذا عدل أَراد أَنا نفرت وتركت الادّة وف كلم علي كرّم ال
وجهه يذم الدنيا هي الَحُود الكَنود الَيود الَيُود وهذا البناء من أَبنية البالغة الَزهري والرجل
ييد عن الشيء إِذا صدّ عنه خوفا وأَنفة ومصدره حُيودة وحَيَدانٌ وحَ ْيدٌ وما لَك مَحِيد عن
ذلك وحُيود البعي مثل الوركي والساقي قال أَبو النجم يصف فحلً يَقودُها صاف الُيودِ
جنّعُ أَي يقود الِبل فحل هذه صفته ويقال اشتكت الشاة حَيَدا إِذا
هَجْ َرعُ ُمعْتدِلٌ ف ضَ ْبرِه هَ َ
ج ٌر ويقال قدّ فلن
نَشِبَ ولدها فلم يسهل مرجه ويقال ف هذا العود حُيود وحُرود أَي عُ َ
السي فحرّده وحَيّده إِذا جعل فيه حُيودا الوهري ف قوله حاد عن الشيءِ حَ ْيدُودة قال أَصل
صعْفوق وقولم حِيدِي
حَ ْيدُودة َحيَدودة بتحريك الياء فسكنت لَنه ليس ف الكلم َفعْلُول غيُ َ
حَيادِ هو كقولم فِيحِي َفيَاحِ وف خطبة عليّ كرّم ال وجهه فإِذا جاء القتال قلتم حِيدِي حَيادِ
حِيدي أَي ميلي وحَياد بوزن قَطَا ِم هو من ذلك مثل فيحِي فَياح أَي اتسعي وفياح اسم للغارة
والَ ْيدَة العقدة ف قَرْن الوعِيل والمع حُيود والَيْدان ما حاد من الصى عن قوائم الدابة ف
السي وأَورده الَزهري ف حدر وقال اليدار واستشهد عليه ببيت لبن مقبل وسنذكره
والَيَدى الذي يَحيد وحار حَيَدى أَي ييد عن ظله لنشاطه ويقال كثي اليود عن الشيء ول
حمَ حامٍ جَرامِيزَه
يئ ف نعوت الذكر شيء على َفعَلى غيه قال أُمية بن أَب عائذ الذل أَو آصْ َ
حَزاِبَيةٍ حَيَدى بالدّحال العن أَنه يمي نفسه من الرماة قال ابن جن جاء ِبحَيَدى للمذكر قال
وقد حكى غيه رجل دَلَظَى للشديد الدفع إِل أَنه قد روى موضع حيدى حَيّد فيجوز أَن يكون
هكذا رواه الَصمعي ل َحيَدى وكذلك أَتان حَيَدى عن ابن الَعراب سيبويه حادانُ فَعل ُن منه
ذهب به إِل الصفة اعتلت ياؤه لَنم جعلوا الزيادة ف آخره بنلة ما ف آخره الاء وجعلوه
لوَلن قال الَصمعي ل
معتلً كاعتلله ول زيادة فيه وإِل فقد كان حكمه أَن يصح كما صح ا َ
أَسع َفعَلى إِل ف الؤنث إِل ف قول الذل وأَنشد كأَنّي ورَحْلِي إِذا ُر ْعتُها على َجمَزى جازئ
ل َطفَى ببيت قاله وعَنَقا
بالرمال وقال أَنشدَناه أَبو شعيب عن يعقوب ُزعْتُها وسي جدّ جرير ا َ
بعد الكَللِ خَ َطفَى ويروى خَيْ َطفَى والَياد الطعام
( * قوله « والياد الطعام » كذا بالصل بوزن سحاب وف القاموس اليد مركة الطعام فهما
ليَاد وحَ ْيدَةُ
مترادفان ) قال الشاعر وإِذا الركابُ َت َروّحَتْ ث اغَْت َدتْ َب ْعدَ الرّواح فلم َتعُجْ َ
اسم قال َح ْيدَةُ خال ولَقيطٌ وعَلي وحاِتمُ الطّائِيّ وهّابُ الِئِي أَراد حاتٌ الطائيّ فحذف التنوين
جنُوبَه وقد حِيدَ مِنه حَ ْيدَةٌ فعَباثِرُ وبنو حَيْدانَ بطن
وحيدة أَرض قال كثي ومرّ َفأَرْوى يَ ْنبُعا فَ ُ
قال ابن الكلب هو ابو مَهْرة بن حَيْدان
( )3/158
لبَنْداة من النساء التّارّة المتلئة كالبَخَنداة وقيل التامة القَصب وقيل التامة الَلْق
( خبند ) ا َ
كله وقيل الثقيلة الوركي قال العجاج فقد سَبَتْن غيَ ما َتعْذِير َت ْمشِي كمشْيِ الوَحِلِ الَبْهُور
على َخبَنْدى َقصَب َممْكور خَبَ ْندَى فعنلل وهو واحد والفعل اخْبَ ْندَى وا ْخبَ ْندَد إِذا تّ قصبه
واخَْب ّدتِ الارية واخَْب ْندَت وساق خَبَنْداة مستديرة متلئة وقصب خَبندى متلئ ريان وبعي
مُخْبَ ْندٍ عظيم وقيل صلب شديد
( )3/160
لدّ ف الوجه والدان جانبا الوجه وها ما جاوز مؤخر العي إِل منتهى الشدق وقيل
( خدد ) ا َ
خدّة بالكسر
الد من الوجه من لدن الحْجِر إِل اللّحْي من الانبي جيعا ومنه اشتق اسم الِ َ
صدَغة لَن الد يوضع عليها وقيل الدان اللذان يكتنفان الَنف عن يي وشال قال
وهي ا ِل ْ
اللحيان هو مذكر ل غي والمع خدود ل يكسر على غي ذلك واستعار بعض الشعراء الدّ
خ ْذهُنّ اْلوَيْل يعن أَننّ يذللن الليل ويلكنه
لليل فقال بَناتُ وَطّاءٍ على َخدّ اللّيْلِ لِ مّ َمنْ ل يَتّ ِ
ويتحكمن عليه حت كأَننّ يصرعنه فيذللن خدّه ويفللن حدّه الَصمعي الدود ف الغُبُط
لدّة
لدّ وا ُ
والوادج جوانب الدّفتي عن يي وشال وهي صفائح خشبها الواحد َخدّ وا َ
لدّة بالضم الفرة قال الفرزدق وبِ ِهنّ َندْفَع
والُخْدود الفرة تفرها ف الَرض مستطيلة وا ُ
كَرْب كلّ مَُثوّب وترى لا ُخدَدا بكُلّ مَجَال الثوّب الذي يدعو مستغيثا مرة بعد مرة التهذيب
حفِره مستطيلً يقال َخدّ َخدّا والمع أَخاديد وأَنشد رَ ِك ْبنَ مِن
لدّ جَعْ ُلكَ أُ ْخدُودا ف الَرض َت ْ
اَ
حمْ ضاحِي الَخاديدِ إِذا الليلُ ا ْدلَ َهمْ أَراد بالَخاديد شَرَك الطريق وكذلك
فَ ْلجٍ طَريقا ذا قُ َ
لدّ والُخْدود شقان ف الَرض غامضان مستطيلن
أَخاديد السياط ف الظهر ما شقت منه وا َ
قال ابن دريد وبه فسر أَبو عبيد قوله تعال قُتل أَصحاب الُخدود وكانوا قوما يعبدون صنما
خدّوا لم
وكان معهم قوم يعبدون ال عز وجل ويوحدونه ويكتمون إِيانم فعلموا بم َف َ
أُخْدودا وملُوه نارا وقذفوا بم ف تلك النار فتقحموها ول يرتدّوا عن دينهم ثبوتا على
الِسلم ويقينا أَنم يصيون إِل النة فجاء ف التفسي أَن آخر من أُلقي ف النار منهم امرأَة
معها صب رضيع فلما رأَت النار صدّت بوجهها وأَعرضت فقال لا يا ُأمّتاه قِفي ول تُنافقي
وقيل إِنه قال لا ما هي إِل ُغمَ ْيضَة فصبت فأُلقيت ف النار فكان النب صلى ال عليه وسلم
إِذا ذكر أَصحاب الُخدود تعوّذ بال من َجهْد البلء وقيل كان أَصحاب الُخدود َخدّوا ف
الَرض أَخاديدَ وأَوقدوا عليها النيان حت حيت ث عرضوا الكفر على الناس فمن امتنع أَل َقوْه
لدّ والُدة الُخدود وقد
فيها حت يترق والُخدود شق ف الَرض مستطيل قال ابن سيده وا َ
خدّها َخدّا وأَخاديدُ الَرْشية ف البئر تأْثي جرّها فيه و َخدّ السيل ف الَرض إِذا شقها
خدّها يَ ُ
بريه وف حديث مسروق أَنار النة تري ف غي أُخْدود أَي ف غي شق ف الَرض والد
خدّ با الَرض أَي
خدّة حديدة تُ َ
الدول والمع أَخدّة على غي قياس والكثي خِداد و ِخدّان والِ َ
تُشق و َخدّ الدمع ف خده أَثّر و َخدّ الفرس الَرضَ بوافره أَثر فيها وأَخاديد السياط آثارها
خدّد أَن يضطرب
خدّدَ هُزل ونقص وقيل التّ َ
وضربة أُخدودٌ أَي َخدّت ف الِلد و َخدّدَ لمُه وتَ َ
ضمّ َرتِ الدواب قال جرير يصف خيلً هزلت
اللحم من الزال والتخديدُ من تديد اللحم إِذا ُ
خدّد
خدّدُ الهزول رجل مُتَ َ
أَجْرى قَلِئدَها و َخدّدَ لمَها أَن ل َيذُقنَ مع الشكائم عُودا والُتَ َ
خدّدة إِذا نقص
خدّد أَي تَشَنّج وامرأَة مُتَ َ
خدّدة مهزول قليل اللحم وقد َخدّد لمُه وتَ َ
وامرأَة مَُت َ
لدّ المع من الناس ومضى َخدّ من الناس أَي قَرْن ورأَيت خدّا من
جسمها وهي سينة وا َ
الناس أَي طبقا وطائفة وقتلهم َخدّا فخدّا أَي طبقة بعد طبقة قال العدي شَراحِيلُ إِذ ل
يَمنعون نساءَهم وأَفنا ُهمُ َخدّا فخدّا تََنقّل ويقال تدد القوم إِذا صاروا فرقا و َخدَدُ الطريق
خدّيْ قَ ِطمٍ َتقَطّما وإِذا شق المل بنابه شيئا قيل
خدّان النابان قال بَ ْينَ مِ َ
شَرَكُه قاله أَبو زيد والِ َ
خدّه إِذا قطعه وأَنشد و َعضّ َمضّاغٍ
خدّادٍ وهذّا شَ ْرعَبا ابن الَعراب أَ َخدّه َف َ
خدّه وأَنشد َقدّا ِب َ
خدّ َمعْ ِذمُه أَي قاطع وقال ضربةٌ أُ ْخدُودٌ شديدة قد َخ ّدتْ فيه والِدادُ مِيسَم ف الد والبعي
مُ ِ
لدْخُود دوَْيبّة ابن الَعراب الد الطريق والدّخ الدخان جاء به بفتح الدال
مَخْدود وا ُ
( )3/160
( )3/162
( )3/162
لفَ ْيدَدُ
لفَ ْي َفدُ وا َ
خ ِفدُ َخفْدا و َخفَدانا كلها أَسرع ف مشيه وا َ
( خفد ) َخ ِفدَ خَفَدا وخَ َفدَ يَ ْ
لفَ ْيدَدُ الظليم الفيف والمع خَفاددُ
السريع مثل بما سيبويه صفتي وفسرها السياف وا َ
وخَفَ ْيدَدات قال الليث إِذا جاء اسم على بناء فَعالل ما آخره حرفان مثلن فإِنم يدونه نو
قَرْدَد وقَراديدَ وخَفَ ْيدَد وخَفاديد وقيل هو الظليم الطويل الساقي قيل للظليم َخفَ ْيدَد لسرعته
وفيه لغة أُخرى َخفَ ْيفَد وهو ثلثي من خفد أُلق بالرباعي ابن الَعراب إِذا أَلقت الرأَة ولدها
لفَيْدد
صعَت به وأَخْفَدت به وأَسهدت به وأَمهدت به وا َ
بزَحْ َرةٍ قيل زَكَبَتْ به وأَزَْلخَتْ به وأَم َ
لفْدود ضرب من الطي وأَ ْخفَدت الناقة فهي
لفّاش وا ُ
ل ْفدُدُ ا ُ
فرس الَسود بن ُحمْران وا ُ
خفِد إِذا أَظهرت أَنا حلت ول يكن با حل وأَ ْخفَدت الناقة فهي خَفود أَلقت ولدها لغي تام
مُ ْ
قبل أَن يستبي خلقه ونظيه أُنِْتجَت فهي نَتُوج إِذا حلت وَأ َعقّت الفرس فهي عَقوق إِذا ل
تمل وأَ َشصّت الناقة فهي شَصوص إِذا قل لبنها وقد قيل َشصّت فإِن كان شَصوص عليه فليس
بشاذ و َخفَدان موضع
( )3/163
للْد
خ ُلدُ خُلْدا وخُلودا بقي وأَقام ودار ا ُ
( خلد ) الُلْد دوام البقاء ف دار ل يرج منها خَ َلدَ يَ ْ
الخرة لبقاءِ أَهلها فيها وخَلّده ال وأَخْلَده تليدا وقد أَ ْخلَد ال أَهلَ دار الُلْد فيها وخَلّدهم
وأَهل النة خالدون مُخَلّدون آخر الَبد وأَخلد ال أَهل النة إِخلدا وقوله تعال أَيسب أَنّ
ماله أَخلده أَي يعمل عمل من ل يظن مع يساره أَنه يوت والُلْد اسم من أَساءِ النة وف
التهذيب من أَساءِ النان وخَلَد بالكان َيخْلُد خُلودا وأَخْلَد أَقام وهو من ذلك قال زهي ِلمَن
خلِد ؟ والُخلِد من الرجال الذي أَسن ول
الديارُ غَشِيتَها بالغَرْقَد كالوَحْيِ ف حَجَر السِيل الُ ْ
خلُد
خلّد لذلك وخَلَد َيخْلِد و ْي ُلدُ َخلْدا وخُلودا أَبطأَ عنه الشيب كأَنا خلق لِيَ ْ
يَشِب كأَنه مُ َ
التهذيب ويقال للرجل إِذا بقي سواد رأْسه وليته على الكب إِنه لخلِد ويقال للرجل إِذا ل
تسقط أَسنانه من الرم إِنه لخلِد والوالد الَثاف ف مواضعها والوالد البال والجارة
والصخور لطول بقائها بعد دروس الَطلل وقال إِلّ رَمادا هامدا دَ َفعَتْ عنه الرياحَ خَواِلدٌ
حمُ الوهري قيل لَثاف الصخور خوالد لطول بقائها بعد دروس الَطلل وقوله فتأْتيك
سُ ْ
َحذّا َء ممولةً َيفُضّ خَواِلدُها الَنْدل الوالد هنا الجارة والعن القواف وخَ َلدَ إِل الَرض
وأَخْلَد أَقام فيها وف التنيل العزيز ولكنه أَخلد إِل الَرض واتبع هواه أَي ركن إِليها وسكن
وأَخْلَد إِل الَرض وإِل فلن أَي ركن إِليه ومال إِليه ورضي به ويقال خَ َلدَ إِل الَرض بغي
صمَ به إِعصاما إِذا لزمه وف حديث علي
أَلف وهي قليلة الكسائي خَ َلدَ وأَ ْخلَد بهِ إِخلدا وَأ ْع َ
كرّم ال وجهه َي ُذمّ الدنيا من دان لا وأَخلد إِليها أَي ركن إِليها ولزمها ابن سيده أَخلد الرجل
بصاحبه لزمه والِلَدة جاعة اللى وقوله تعال يطوف عليهم ولدان ملّدون قال الزجاجي
ملّون وقال أَبو عبيد مسوّرون يانية وأَنشد ومُخَلّدات باللّجَي كأَنا أَعجازهن أَقاوِزُ الكُثْبان
ل َلدَة وقيل معناه يدمهم وصفاء ل يوز واحد منهم حد الوِصافة وقال الفراء
وقيل مقرّطون با ِ
ف قوله ملدون يقول إِنم على سن واحد ل يتغيون أَبو عمرو خَلّد جاريته إِذا حلها بالَلَدة
وهي القِرَطة
( * قوله « وهي القرطة » كذا بالصل والناسب وهي القرط بالفراد أو تأخيها عن قوله
وجعها خلد اه ) وجعها خلَد والَلَد بالتحريك البال والقلب والنفس وجعه أَخلد يقال وقع
للَد وقال البال النفس
ذلك ف خَلَدي أَي ف رُوعي وقلب أَبو زيد من أَساء النفس الروع وا َ
فإِذا التفسي متقارب والُلْد والَلْد ضرب من الفِئَرة وقيل الَلد الفأْرة العمياء وجعها مَناجذ
على غي لفظ الواحد كما َأنّ واحدة الخاض من الِبل خَلِفة ابن الَعراب من أَساءِ الفأْر الّثعْبة
والَلد والزّبابة وقال الليث الُلد ضرب من الُرْذان ُعمْي ل يلق لا عيون واحدها خِلْد
بكسر الاء والمع خِلدان وف التهذيب واحدتا خِلدة بكسر الاء والمع خِلدان وهذا
خلُد وخَلّدا وخَلْدة وخالِدة وخُلَيدة
غريب جدّا وقد سّت خالدا وخُويلِدا ومَخْلدا وخُلَيدا ويَ ْ
والالديّ ضرب من الكاييل عن ابن الَعراب وأَنشد عليّ إِن ل تَنْ َهضِي ِبوِقْري بأَربعي ُقدّ َرتْ
لوَيلِدية من الِبل نسبة إِل خويلد من بن عقيل غيه وبنو
ِب َقدْر بالاِلدِيّ ل تُضاع حَجري وا ُ
خُويلِد بطن من عقيل والالدان من بن أَسد خالد بن َنضْلة بن الَشتر بن جَحْوان ابن فقعس
وخالد بن قيس بن ا ُلضَلّل بن مالك بن الَصغر بن منقذ بن طريف بن عمرو بن قعي قال
الَسود بن يعفر وقَبْليَ مات الالدان كلها عَميدُ بن َجحْوان وابن ا ُلضَلّل قال ابن بري
ك يومي قد دنا
صواب إِنشاده فقبلي بالفاء لَنا جواب الشرط ف البيت الذي قبله وهو فإِن ي ُ
وإِخاله كوارِدَة يوما إِل ِظ ْمءِ مَنْهَل
( )3/164
خمُد خُمودا سكن لبها ول يُطْفأْ جرها وهَدت هودا إِذا أُطفئَ جرها
( خد ) َخ َمدَت النار َت ْ
البتة وأَخْمد فلن نارَه وقوم خامدون ل تسمع لم حسا من ذلك وف التنيل العزيز إِن كانت
إِلّ صيحة واحدة فإِذا هم خامدون قال الزجاج فإِذا هم ساكتون قد ماتوا وصاروا بنلة
الرماد الامد الامد قال لبيد و َج ْدتُ أَب ربيعا لليتامى وللضيفان إِذ خَمدَ الفَئيد الفَئيد النار أَي
ضوِيَ إِليها ضيف أَو طارق وفيه حت جعلناهم حصيدا خامدين
سكن لبها بالليل لئل َي ْ
لمّى سكن فورانا
خمُد و َخ َمدَت ا ُ
لمّود على وزن التّنُور موضع تدفن فيه النار حت َت ْ
وا َ
خمِدا ومُخْبِتا ومُخْلِدا
و َخ ِمدَ الريض أُغمي عليه أَو مات وف نوادر الَعراب تقول رأَيته مُ ْ
خمِد الساكن الساكت قال لبيد مِثْل
خبِطا ومُسْبِطا ومُ ْهدِيا إِذا رأَيته ساكنا ل يتحرك وا ُل ْ
ومُ ْ
خمِدا قال ممد ساكن قد وطن نفسه على الَمر
الذي بالغِيل َيقْرُو مُ ْ
( )3/165
لوْدُ الفتاة السنة الَلق الشابة ما ل تصر َنصَفا وقيل الارية الناعمة والمع
( خود ) ا َ
َخوْدات وخُود بضم الاء مثل رمح َلدْن ورِماح ُلدْن ول فعل له والتّخْويد سرعة السي وقيل
سرعة سي البعي وخَوّدَ البعيُ أَسرع وزج بقوائمه وقيل هو أَن يهتز كأَنه يضطرب وكذلك
خوّد
الظليم وقد يستعمل ف الِنسان وف الديث طاف عمر رضي ال عنه بي الصفا والروة َف َ
أَي أَسرع و َخوّد الفحلَ ف الشوك َتخْويدا أَرسله وأَنشد الليث و َخوّدْ فحلَها من غي شَلّ بدار
الريح تَخْويدَ الظّلِيم قال أَبو منصور غلط الليث ف تفسي التخويد وف تفسي هذا البيت
والبيت للبيد إِنا يقال َخوّدَ البعيُ َتخْويدا إِذا أَسرع والرواية وخَوّدَ فحلُها من غي شل يصف
خوّد الظليم إِذا
برد الزمان وانتزاع الفحل إِل مراحه مبادرا هبوب الريح الباردة بالعشي كما يُ َ
ج موضع وكذلك َخوّدُ قال ذو الرمة وأَعيُن العِي
راح إِل بيضه وأُدْحِيّه وف ترجة بقّم َت ّو ُ
بأَعلى َخوّدا حكاه ابن بري عن ابن الواليقي
( )3/165
( خيد ) قال الليث الِيد فارسية حوّلوا الذال دالً قال أَبو منصور يعن به الرطبة
( )3/166
( دد ) :هذه ترجة ذكرها الوهري هنا وقال ابن بري :صوابا أَن تذكر ف فصل ددن أَو ف
فصل دَدا من العتل وسنذكره نن ف ترجة دَدا ف العتل إِن شاء ال تعال
( )3/166
( درد ) الدّرَد ذهاب الَسنان دَرِدَ دَرَدا ورجل أَدْرَدُ ليس ف فمه سن بيّن الدّرَد والُنثى
دَرْداء وف الديث أمرت بالسواك حت خفت لدْ َردَنّ أَراد بالوف الظن والعرب تذهب
بالظن مذهب اليقي فتجاب بوابا فتقول ظننت لعبدال خي منك وف رواية لزمت السواك
حت خشيت أَن ُيدْرِدَن أَي يذهب بأَسنان والدّ ْر ِدمُ كالِ ْدرِدِ ميمه زائدة والدّرْداءُ من الِبل
الت لقت أَسنانُها بدُرْدُرها من الكبَر والدّرْدِم بالكسر الناقة السنة وهي الدّرداءُ واليم زائدة
كما قالوا للدّلْقاءِ ِدْلقِم وللدّقْعاءِ دِ ْقعِم على ِفعْلِم وقول النابغة العدي ونن َرهَنّا بالفاقة عامرا
با كان ف الدّرداءِ َرهْنا َفأُْبسِل قال أَبو عبيدة الدّرداءُ كتيبة كانت لم والدّرَدُ الَرَدُ ورجل
دَرِدٌ حَرِدٌ ودُرَْيدٌ اسم وذُرَْيدٌ تصغي أَدرد مرخا ودُرْدِيّ الزيت وغيه ما يبقى ف أَسفله وف
حديث الباقر أَتعلون ف النبيذ الدّرْدِيّ ؟ قيل وما الدردي ؟ قال ال ّروَْبةُ أَراد بالدردي المية
الت تترك على العصي والنبيذ ليتخمر وأَصله ما يركد ف أَسفل كل مائع كالَشربة والَدهان
( )3/166
( دعد ) َد ْعدُ اسم امرأَة معروف والمع دَعداتُ وَأ ْد ُعدٌ ودُعودٌ يصرف ول يصرف قال جرير
يا دارُ أَ ْق َوتْ بانب اللّبَبِ بي تلع العقيق فالكُثُبِ حيث استقرّت نَواهمُ فسُقوا صَ ْوبَ غمام
مُجَ ْلجِلٍ َلجِبِ ل تَتَ َلفّعْ ِبفَضْلِ مِئزَرِها َد ْعدٌ ول ُت ْغذَ َد ْعدُ بالعُلَب التلفع الشتمال بالثوب كلبسة
نساءِ الَعراب والعلب أَقداح من جلود الواحد عُ ْلَبةٌ يلب فيه اللب ويشرب أَي ليست دعد
هذه من تشتمل بثوبا وتشرب اللب بالعلبة كنساءِ الَعراب الشقيات ولكنها من نشأَ ف نعمة
وكَسي أَحسنَ كسوة وحكي عن بعض الَعراب يقال ُلمّ خُبَيٍ َد ْعدٌ قال أَبو منصور ول
أَعرفه
( )3/166
( دود ) الدّودُ :واحدته دُودَة التهذيب :دودة واحدة ودُود كثي ث دُودَان جع وجع الدود
دِيدان والتصغي دُويد وقياسه دُويدة قال ابن بري :قاله الوهري وهو وهم منه وقياسه دُويد
كما صغرته العرب لَنه جنس بنلة تر وقمحة فكما تقول ف تصغيها تي وقميح كذلك
تقول ف تصغي دود دويد وقد دَادَ الطعام يدادُ َدوْدا و أَداد ُيدِيدُ و َدوّد ُي َدوّدُ و دِيدَ :صار
فيه الدود فهو َمدُودٌ كله بعن إِذا وقع فيه السوس وف الديث ِ :إنّ الؤذني ل يدادُون أَي ل
يأْكلهم الدود وقال زُرا َرةُ بن صَعب بن دهر ياطب العامرية وكانت خرجت من اليمامة ف
سفر تتار طعاما فخرج معها زرارة بن صعب فأَخذه بطنه فكاد يتخلف خلف القوم فقالت
العامرية :لقد رأَيتُ رجلً َدهْرِيّا يشي وراءَ القوم سَيْتَ ِهيّا كأَنه ُمضْ َط ِعنٌ صَبِيّا فقال زرارة يعنيها
سوّسا ُم َدوّدا حَجْ ِريّا السيتهيّ :الذي ييء خلف القوم فينظر
:قد أَط َعمَتْنِي دَقَلً َحوْلِيّا مُ َ
أَستاههم واضطغنت الشيءَ إِذا حلته تت ِحضْنِك والدقل :أَردأُ التمر والَجريّ :النسوب
لضْفُ الذي يرج
إِل حَجْر َقصَبَة باليمامة .ابن الَعراب :ال ّدوَادِيّ مأْخوذ من ال ّدوَاد وهو ا َ
من الِنسان وبه كن أَبو دُوادٍ الِيادي .و دُودانُ :قبيلة من بن أَسد وهو دُودانُ بن أَسد بن
خزية الَصمعي :ال ّدوَادي آثار أَراجيح الصبيان واحدتا َدوْدَاة قال :كأَنن فوق َدوْداةٍ تقلبن
و أَبو دواد :شاعر من إِياد .و داود :اسم أَعجمي ل يهمز .وف حديث سفيان الثوري :
منعتهم أَن يبيعوا الدّا ِديّ هو حب يطرح ف النبيذ فيشتد حت يسكر
( )3/166
( )3/167
( ذود ) ال ّذوْد السّوق والطرد والدفع تقول ذُدْتُه عن كذا وذاده عن الشيءِ َذوْدا وذِيادا
ورجل ذائد أَي حامي القيقة دفاع من قوم ُذوّذٍ و ُذوّادٍ وزَادَه وأَذاده أَعانه على الذّيادِ وف
حديث الوض إِن لَِب ُعقْ ِر حوضي أَذُودُ الناس عنه لَهل اليمن أَي أَطردهم وأَدفعهم وف
الديث لَيُذادَنّ رجال عن حوضي أَي لُيطْرَ َدنّ ويروى فل تُذا ُدنّ أَي ل تفعلوا فعلً يوجب
طردكم عنه قال ابن أَثي والَول أَشبه وف الديث وأَما إِخواننا بنو أُمية فقادة ذادَةٌ الذادة جع
ذائد وهو الامي الدافع قيل أَراد أَنم يذودون عن الرم وا ِل ْذوَدُ اللسانُ لَنه يذاد به عن
العِرض قال عنترة سيأْتيكمُ من وإِن كنت نائيا دخانُ العَلَنْدى دون بيت ومِذودي قال
الَصمعي أَراد بذوده لسانه وببيته َشرَفَه وقال حسان بن ثابت لسان وسيفي صارمان كلها
حمَ
ويبلغ ما ل يبلغ السيفُ ِم ْذوَدِي و ِمذْوَدُ الثور قرنه وقال زهي يذكر بقرة وَيذُبّها عنها بأَسْ َ
ِمذْوَدِ ويقال ذِدت فلنا عن كذا َأذُودُه أَي طردته فأَنا ذائد وهو َمذُود و َمعْلَفُ الدابة ِم ْذوَدُه
لوْساءَ ف الَذادِ وذُدت الِبل أَذودها
قال ابن الَعراب الَذادُ والَرادخ الَرْتَع وأَنشد ل تَحْبِسا ا َ
َذوْذا إِذا طردتا وسقتها والتذويد مثله وا ُلذِيدُ ا ُلعِي لك على ما َتذُودُ وهذا كقولك أَطلبت
الرجل إِذا أَعنته على ما طلبته وأَحلبته أَعنته على حلب ناقته قال الشاعر ناديتُ ف القوم أَل
ُمذِيدا ؟ وال ّذوْدُ للقطيع من الِبل الثلث إِل التسع وقيل ما بي الثلث إِل العشر قال أَبو
منصور ونو ذلك حفظته عن العرب وقيل من ثلث إِل خس عشرة وقيل إِل عشرين وفُوَيقَ
ذلك وقيل ما بي الثلث إِل الثلثي وقيل ما بي الثنتي والتسع ول يكون إِلّ من الِناث دون
الذكور وقال النب صلى ال عليه وسلم ليس فيما دون خس َذوْدٍ من الِبل صدقة فأَنثها ف
قوله خس ذود قال ابن سيده الذّود مؤَنث وتصغيه بغي هاء على غي قياس توهوا به الصدر
قال الشاعر َذوْدُ صَفايا بينها وبين ما بي تسع وإِل اثنتي ُيغْنِينَنا من عَيْلة ودَين وقولم ال ّذوْدُ
إِل الذّود إِبل يدل على أَنا ف موضع اثنتي لَن الثنتي إِل الثنتي جع قال والَذوادُ جع َذوْدٍ
وهي أَكثر من الذود ثلث مرات وقال أَبو عبيدة قد جعل النب صلى ال عليه وسلم ف قوله
ليس ف أَقل من خس ذود صدقة جعل الناقة الواحدة ذودا ث قال والذود ل يكون أَقل من
ناقتي قال وكان حدّ خس ذود عشرا من النوق ولكن هذا مثل ثلثة فئة يعنون به ثلثة وكان
حدّ ثلثة فئة أَن يكون جعا لَن الفئة جع قال أَبو منصور وهو مثل قولم رأَيت ثلثة نفر
وتسعة رهط وما أَشبهه قال أَبو عبيد والديث عام لَن من ملك خسة من الِبل وجبت عليه
فيها الزكاة ذكورا كانت أَو إِناثا وقد تكرر ذكر الذود ف الديث والمع أَذواد أَنشد ابن
حذّفَة النّسل معن مذفة النسل ل
الَعراب وما أَْبقَت الَيامُ مِ الالِ عِ ْندَنا سوى ِحذْم أَذواد مُ َ
نسل لا يبقى لَنم يعقرونا وينحرونا وقالوا ثلث أَذواد وثلث َذوْد فأَضافوا إِليه جيع أَلفاظ
أَدن العدد جعلوه بدلً من أَذواد قال الطيئة ثلثةُ أَنُفسٍ وثلثُ َذوْدٍ لقد جار الزمانُ على
عيال ونظيه ثلثة رَحْلَة جعلوه بدلً من أَرحال قال ابن سيده هذا كله قول سيبويه وله نظائر
وقد قالوا ثلث ذود يعنون ثلث أَينق قال اللغويون الذود جع ل واحد له من لفظه كالنعم
وقال بعضهم الذود واحد وجع وف الثل الذود إِل الذود إل وقولم ابلى بعن مع أَي القليل
يضم إِل القليل فيصي كثيا و َذيّاد وذوّاد اسان وا َلذَاد موضع بالدينة والذائد اسم فرس نيب
جدّا من َنسْلِ الَرُون قال الَصمعي هو الذائد بن بُ َطيِ بن بطان بن الَرُون
( )3/167
( رأد ) غُصن رَؤودٌ وهو أَرطب ما يكون وأَرخصه وقد َرؤُدَ وتَرَأّدَ وقيل َت َرؤّدُه َتفَيّؤه وتذبّله
وتراؤده كقولك تَوا ُعدُه تيّلُه وتيّحه يينا وشالً والرّأْدَةُ بالمز وال ّرؤْدَة والرؤْدَةُ على وزن
َفعُولة كله الشابة السريعة الشباب مع حسن غذاء وهي الرؤْدُ أَيضا والمع أَرآد وتَرَأّدَت
الارية تَ َرؤّدا وهو تثنيها من النعمة والرأَة ال ّرؤُود الشابة السنة الشباب وامرأَة رَادة ف معن
ُرؤْد والارية المشوقة قد تَ َرأَدُ ف مشيها ويقال للغصن الذي نبت من سنته أَرطب ما يكون
وأَرخصه ُرؤْدٌ والواحدة ُرؤْدَةٌ وسيت الارية الشابة ُرؤْدا تشبيها به الوهري الرأْدُ وال ّرؤْدُ من
النساء الشابة السنة قال أَبو زيد ها مهموزان ويقال أَيضا رَأْدَة و ُرؤْدَةٌ والتّرؤّد الهتزاز من
النعمة تقول منه َترَأَدَ وارَْتأَدَ بعن والرّْئدُ التّ ْربُ يقال هو ِرْئدُها أَي ِترْبُها والمع أَرْآد وقال
صدٍ مَجُوبٍ ولّا َيلْبَسِ الدّرْعَ رِيدُها والرّْئدُ فَ ْرخُ
ت مؤَ ّ
كثي فلم يهمز وقد َد ّرعُوها وهي ذا ُ
الشجرة وقيل هو ما لن ف أَغصانا والمع رِئْدانٌ ورِْئدُ الرجل تِ ْربُه وكذلك الُنثى وأَكثر ما
يكون ف الِناث قال قالت ُسلَيمى َقوْلةً لِرِيدِها أَراد المزه فخفف وأَبدل طلبا للرّدف والمع
أَرْآدٌ والرّأْدُ رونق الضحى وقيل هو بعد انبساط الشمس وارتفاع النهار وقد تَراءَدَ وتَ َرأْدَ وقيل
رَأْدُ الضحى ارتفاعه حي يعلو النهار أَو الَكثر أَن يضي من النهار خُمسه و َف ْو َعةُ النهار بعد
الرّأْدِ وأَتيته ُغ ْدوَ َة غي مُجْرًى ما بي صلة الغداة إِل طلوع الشمس وبكرةَ نوها وجاءَنا َحدّ
الظهية وقتها وعندها أَي عند حضورها ونْرُ الظهية َأوّلا وقال الليث الرّأْدُ رأْدُ الضحى وهو
ارتفاعها يقال تَرَجّلَ رَأْدَ الضحى وترَأّدَ كذلك والرّْأدُ وال ّرؤْدُ أَيضا رَْأدُ اللّحْيِ وهو أَصل
اللّحْيِ الناتئ تت الُذن وقيل أَصل الَضراس ف اللّحْيِ وقيل الرّأْدانِ طَرَفا اللّحْيَيِ الدقيقان
اللذان ف أَعلها وها الحدّدانِ الَحْجَنانِ العلقان ف خُرْتَيِ دون الُذني وقيل طرفُ كل
غضن ُرؤْدٌ والمع أَرآد وأَرَائد نادر وليس بمع جع إِذ لو كان ذلك لقيل أَرائيد أَنشد ثعلب
ل ْطمَ واللّحيي والَرائدا وال ّرؤْدُ الّتؤَدَةُ قال كأَنه َثمِلٌ يشي على
ترى شؤُونَ رأْسه العَوارِدا ا َ
رُودِ احتاج إِل الردف فخفف هزة الرؤْد ومن جعله تكبي ُروَيْد ل يعل أَصله المز ورواه أَبو
عبيد كأَنا مِثلُ من يشي على رُود فقلب ثل وغي بناءَه قال ابن سيده وهو خطأٌ وترَْأدَ الرجل
ف قيامه َت َرؤّدا قام فأَخذته ِر ْعدَةٌ ف قيامه حت يقوم وترأّدت الية اهتزت ف انسيابا وأَنشد
كَأنّ زمامها أَيٌ شُجاع تَرَأّدَ ف غُصونٍ ُمغْطَِئلّه وتَرَأّدَ الشيءُ التوى فذهب وجاءَ وقد تَرَأّدَ إِذا
تفيأَ وتثن وتَرَأّدَ وتَمايحَ إِذا تيّل يينا وشالً والرّْئدُ التّرب وربا ل يهمز وسنذكره ف ريد
( )3/169
( ربد ) الرّْبدَةُ الغُبة وقيل لون إِل الغبة وقيل الرّْب َدةُ والرّْبدُ ف النعام سواد متلط وقيل هو
أَن يكون لونا كله سوادا عن اللحيان ظليم أَرَْبدُ ونعامة ربداءُ و َرمْداءُ لونا كلون الرماد
والمع ُرْب ٌد وقال اللحيان الرّبداءُ السوداء وقال مرة هي الت ف سوادها نقط بيض أَو حر
وقد ارَْبدّ ارْبِدادا ورَّب َدتِ الشاة و َر ّمدَت وذلك إِذا أَضرعت فترى ف ضرعها ُلمَعَ سوادٍ
وبياض وت َرّبدَ ضرعها إِذا رأَيت فيه ُلمَعا من سواد ببياض خفي والرّبْداءُ من العزى السوادءُ
النقطة بمرة وهي النقطة الوسومة موضعَ النّطاق منها بمرة وهي من شِيَاتِ العز خاصة وشاة
ربداء منقطة بمرة وبياض أَو سواد وارَْبدّ وجهه وتَ َرّبدَ احرّ حرة فيها سواد عند الغضب
والرّْب َدةُ غُبة ف الشفة يقال امرأَة َربْداءُ ورجل أَ ْرَبدُ ويقال للظليم الَرَْيدُ للونه والرّْبدَةُ
وال ّر ْمدَة شبه الورقة تضرب إِل السواد وف حديث حذيفة حي ذكر الفتنة أَيّ قلب أُشرِبَها
صار مُرَْبدّا وف رواية مُرْبادّا ها من ارَْبدّ وارْبادّ وَترَبّد ارْبِدادُ القلب من حيث العن ل
الصورة فإِن لون القلب إِل السواد ما هو قال أَبو عبيدة الرّْبدَةُ لَون بي السواد والغبة ومنه
قيل للنعام رِْبدٌ جع َربْدا َء وقال أَبو عدنان الُرَبّد ا ُلوَلّع بسواد وبياض وقال ابن شيل لا رآن
تَرَبّد لونه وتربّده تلونه تراه أَحر مرة ومرة أَخضر ومرة أَصفر ويَترَبّد لونه من الغضب أَي
يتلوّن والضرع يتربد لونه إِذا صار فيه ُلمَعٌ وأَنشد الليث ف تَرَّبدَ الضرع إِذا والد منها تَ َربّد
ضَرعُها جعلتُ لا السكيَ إِحدى القلئد وتَرَبّد وجهه أَي تغي من الغضب وقيل صار كلون
الرماد ويقال ا ْرَبدّ لونه كما يقال احرّ واحارّ وإِذا غضب الِنسان تَ َربّد وجهه كأَنه يسو ّد منه
مواضع وا ْرَبدّ وجهه وا ْر َمدّ إِذا تغي وداهية َربْداءُ أَي منكرة وَترَبّد الرجل َتعَبّس وف الديث
كان إِذا نزل عليه الوحي ارَْبدّ وجهه أَي تغي إِل الغُبة وقيل الرّبْدة لون من السواد والغبة
وف حديث عمرو بن العاص أَنه قام من عند عمر مُرَْبدّ الوجه ف كلم أُسعه وت َربّدت السماءُ
تغيمت والَرَْبدُ ضرب من اليات خبيث وقيل ضرب من اليات َيعَضّ الِبل وَرَبدَ الِبل
حبِسُها وقيل هي خشبة أَو عصا تعترض صدور الِبل فتمنعها عن
يَرُْبدُها َربْدا حبسها والِرَْبدُ مَ ْ
الروج قال عواصِيَ إِلّ ما جعلْتُ وراءَها َعصَا مِرَْبدٍ َتغْشَى نُحورا وأَذْرُعا قيل يعن بالريد
ههنا عصا جعلها معترضة على الباب تنع الِبل من الروج ساها مربدا لذا قال أَبو منصور
وقد أَنكر غيه ما قال وقال أَراد عصا معترضة على باب الربد فأَضاف العصا العترضة إِل
الربد ليس أَن العصا مربد وقال غيه الرّبْد البس والرابد الازن والرابدة الازنة والِربد
الوضع الذي تبس فيه الِبل وغيها وف حديث صال بن عبد ال بن الزبي أَنه كان يعمل
رَبَدا بكة الربد بفتح الباء الطي والرّبّادُ الطيّان أَي بناءٌ من طي كالسّكْر قال ويوز أَن يكون
من الرّبْد البس لَنه يبس الاءَ ويروى بالزاي والنون وسيأْت ذكره ومِرْبَد البصرة مِن ذلك
سي لَنم كانوا يبسون فيه الِبل وقول الفرزدق َعشِّيةَ سال الِ ْربَدان كلها عَجاجَة مَ ْوتٍ
بالسيوفِ الصوارم فإِنا ساه مازا لا يتصل به من ماوره ث إِنه مع ذلك أَكده وإِن كان مازا
وقد يوز أَن يكون سي كل واحد من جانبيه مربدا وقال الوهري ف بيت الفرزدق إِنه عن به
سكة الربد بالبصرة والسكة الت تليها من ناحية بن تيم جعلهما الربدين كما يقال الَحْوصان
وها الَحْوص وعوف بن الَحوص وف حديث النب صلى ال عليه وسلم أَن مسجده كان
مِرْبَدا ليتيمي ف َحجْر معاذ بن َعفْراء فجعله للمسلمي فبناه رسول ال صلى ال عليه وسلم
مسجدا قال الَصمعي الِرْبد كل شيء حبست به الِبل والغنم ولذا قيل مِرْبد النعم الذي
بالدينة وبه سي مِرْبَد البصرة إِنا كان موضع سوف الِبل وكذلك كل ما كان من غي هذه
الواضع أَيضا إِذا حُبست به الِبل وهو بكسر اليم وفتح الباء من َربَد بالكان إِذا أَقام فيه وف
الديث أَنه َتَي ّممَ ِبمِرْبد الغنم ورََبدَ بالكان يَرُْبدُ ربودا إِذا أَقام به وقال ابن الَعراب ربده
حبسه والِرْبد فضاء وراء البيوت يرتفق به وا ِلرْبد كالُجرة ف الدار ومِرْبد التمر جَرِينه الذي
يوضع فيه بعد الداد لييبس قال سيببويه هو اسم كا َلطْبَخ وإِنا مثله به لَن الطبخ تيبيس قال
أَبو عبيد والربد أَيضا موضع التمر مثل الرين فالربد بلغة أَهل الجاز والرين لم أَيضا
والَْندَر لَهل الشام والبَ ْيدَر لَهل العراق قال الوهري وأَهل الدينة يسمون الوضع الذي
يفف فيه التمر لينشف مربدا وهو ا ِلسْطَح والرين ف لغة أَهل ند والربد للتمر كالبيدَر
للحنطة وف الديث حت يقوم أَبو لبابة يسد ثعلب مِربده بإِزاره يعن موضع تره ورَبد الرجلُ
إِذا كن التمر ف الربائد وهو الكراحات
ضدَ
( * قوله « الكراحات إل » كذا بالصل ول نده فيما بأيدينا من كتب اللغة ) وتر َربِيد ُن ّ
ف الرار أَو ف الُب ث نضح بالاء والرّبَد ِفرِند السيف ورُبْد السيف فرنده هذلية قال صخر
الغي وصا ِرمٍ أُخْ ِلصَتْ َخشِيبَتُه أَبيضَ مَ ْهوٍ ف مَتِْنهِ رُبَد وسيف ذو ُربَد بفتح الباء إِذا كنت ترى
فيه شبه غبار أَو َمدَبّ نل يكون ف جوهره وأَنشد بيت صخر الغي الذل وقال الشيبة
الطبيعة أَخلصتها الداوس والصقل ومهو رقيق وأَرَبدَ الرجل أَفسد ماله ومتاعه وأَرْبَد اسم رجل
وأَربد بن ربيعة أَخو لبيد الشاعر والرّبيدان نبت
( )3/170
( رثد ) الرّثْد مصدر رَثَد التاع يَرُْثدُه رَثْدا فهو مَرْثود ورَثيد َنضّده ووضع بعضه فوق بعض أَو
حمّل بعد أَي ناضدا متاعه يقال تركت بن فلن مُرْتَثِدين ما
إِل جنب بعض وتركه مُرَْتثِدا ما تَ َ
تملوا بعد أَي ناضدين متاعهم الكسائي أَرَثدَ القوم أَي أَقاموا واحتفر القوم حت أَرثدوا أَي
بلغوا الثرى قال ابن السكيت ومنه اشتق مَرْثَد وهو اسم رجل وا َلرْثَد اسم من أَساءِ الَسد
والرّثَد ما رُِثدَ من التاع وطعام مَرْثود ورَثِيد وقال ثعلبة بن صُعَي الازن وذكر الظليم والنعامة
وأَنما تذكرا بيضهما ف أُدْحِيّهما فأَسرعا إِليه فَتَذكّرا َثقَلً رَثِيدا بَعدما أَْلقَتْ ذِكاءُ َيمِينَها ف
كافِر والرثَد بالتحريك متاع البيت النضود بعضه فوق بعض والتاع رَثيد ومَرْثود وف حديث
عمر أَن رجلً ناداه فقال هل لك ف رجل رََثدْت حاجته وطال انتظاره ؟ أَي دافعْتَ بوائجه
ومَ َطلْتَه من قولك رََث ْدتُ التاع إِذا وضعت بعضه فوق بعض وأَراد باجته حوائجه فأَوقع الفرد
موقع المع كقوله تعال فاعترفوا بذنبهم أَي بذنوبم ورََثدُ البيت َسقَطُه ورُِث َدتِ القصعة
بالثّريد جع بعضه إِل بعض و ُسوّي ورََثدَت الدجاجة بيضها جعته عن ابن الَعراب والرّْئدَة
واللثدة بالكسر الماعة الكثية من الناس وهم القيمون ول يطعنون والرَّثدُ ضَ َعفَة الناس يقال
تركنا على الاء َرثَدا ما يظيقون تملً وأَما الذين ليس عندهم ما يتحملون عليه فهم مرتثدون
ليْماتِ من َب ْطنِ أَرَْثدٍ إِل النخلِ من
سأَلُ ا َ
وليسوا بِرََثدٍ ومَرَْثدٌ اسم وأَ ْرَثدُ موضع قال أَل َن ْ
وَدّانَ ما َفعَلَتْ ُن ْعمُ ؟
( )3/172
( رجد ) الِرجادُ الِرعادُ وقد أُرِجدَ إِرجادا إِذا أُر ِعدَ وأُر ِجدَ وأُر ِعدَ بعن قال أُرجدَ رْأسُ
شيخه عَيْصوم ويروى عيضوم وسيأْت ذكره ابن الَعراب رُ ِجدَ رأْسُه وأُر ِجدَ ورُ ّجدَ بعن
والرّ ْجدُ الرتعاش
( )3/172
( رخد ) الرّ ْخوَدّ من الرجال اللّّينُ العظام الرّ ْخوُها الكثي اللحم يقال رجل رِ ْخوَدّ الشباب
ناعمه وامرأَة رِخوَدّةٌ ناعمة وجعُها رَخاوِيدُ قال أَبو صخر الذل عَرَفْتُ من هِ ْندَ أَطللً بذي
البِيدِ َقفْرا وجاراتا البيضِ الرّخاوِيدِ قال أَبو الثيم الرّ ْخوَدّ الرّ ْخوُ زيدت فيه دال وشددت كما
يقال َف ْعمٌ و َف ْع َمدّ
( )3/172
( ردد ) الرد صرف الشيء ورَجْعُه والرّدّ مصدر رددت الشيء ورَدّهُ عن وجهه يَرُدّه رَدّا
ومَرَدّا وَترْدادا صرفه وهو بناء للتكثي قال ابن سيده قال سيبويه هذا باب ما يكثر فيه الصدر
من َفعَلْتُ فتلحق الزائد وتبنيه بناء آخر كما أَنك قلت ف َفعَلْتُ َفعّلْتُ حي كثرت الفعل ث
ذكر الصادر الت جاءت على الّتفْعال كالترداد والتلعاب والتهذار والتصفاق والتقتال
والتسيار وأَخوانا قال وليس شيء من هذا مصدر أَفعلت ولكن لا أَردتَ التكثي بنيت الصدر
على هذا كما بنيت َفعَلْتُ على َفعّلْتُ والَرَدّ كالردّ وارَْتدّه كَ َردّه قال مليح َبعَ ْزمٍ كوَقْعِ السيف
ل يستقله ضعيفٌ ول يَ ْرَتدّه الدهرَ عاذِلُ وردّه عن الَمر وَلدّه أَي صرفه عنه برفق وأَمر ال ل
مردّ له وف التنيل العزيز فل مردّ له وفيه يوم ل مردّ له قال ثعلب يعن يوم القيامة لَنه شيءٌ
ل ُيرَدّ وف حديث عائشة من عمل عملً ليس عليه أَمرنا فهو رَدّ أَي مردودٌ عليه يقال َأ ْمدٌ رَدّ
إذا كان مالفا لا عليه السنّة وهو مصدر وصف به وشيءٌ رَدِيدٌ مَرْدودٌ قال فَتً ل تَ ِلدْهُ بِنتُ
ضوَى َردَِيدُ الغَرائب وقد ارتدّ وارتدّ عنه توّل وف التنيل من يرتدد
ضوَى وقد َي ْ
َعمّ قريبةٌ فََي ْ
منكم عن دينه والسم الرّدّة ومنه الردّة عن الِسلم أَي الرجوع عنه وارتدّ فلن عن دينه إِذا
كفر بعد إِسلمه وردّ عليه الشيء إِذا ل يقبله وكذلك إِذا خَ ّطأَه وتقول َردّه إِل منله ورَدّ إِليه
جوابا أَي رجع والرّدّة بالكسر مصدر قولك ردّه يَرُدّه رَدّا ورِدّة والرّدّةُ السم من الرتداد
وف حديث القيامة والوض فيقال إِنم ل يزالوا مُرَْتدّين على أَعقابم أَي متخلفي عن بعض
الواجبات قال ول ُيرِدْ ِردّةَ الكفر ولذا قيده بأَعقابم لَنه ل يَ ْرَتدّ أَحد من الصحابة بعده إِنا
ارتد قوم من جُفاة الَعراب واسَتَردّ الشيءَ وارَْتدّه طلب رَدّه عليه قال كثي عزة وما صُحْبَت
عبدَ العزيز و ِمدْحت بِعارِّيةٍ يَرتدّها مَن ُي ِعيُها والسم الرّداد والرّداد قال الَخطل وما كلّ
ص ْفقَةٍ يُراجِعُ ما قد فاته بِرَدادِ ويروى بالوجهي جيعا ورُدُود الدارهم ما رُدّ
مَغْبونٍ ولو سَلْفَ َ
واحدها ِر ّد وهو ما زِيفَ فَ ُردّ على ناقده بعدما أُخذ منه وكل ما ُردّ بغي أَخذ َردّ والرّدّ ما كان
عمادا للشيء يدفعه ويَرُدّه قال يا رب أَدعوك إِلا َفرْدا فكن له من البليا رِدّا أَي َمعْقِلً يُردّ
عنه البلء والرّدّ الكهف عن كراع وقوله تعال فأَرسله معي رِدّا يصدّقن فيمن قرأَ به يوز أَن
يكون من العتماد ومن الكهف وأَن يكون على اعتقاد التثقيل ف الوقف بعد تفيف المز
ويقال وهب هبة ث ارتدّها أَي استردّها وف الديث أَسأَلك إِيانا ل َيرَْتدّ أَي ل يرجع
والردودة الطلقة وكله من الرّدّ وف حديث النب صلى ال عليه وسلم أَنه قال لسراقة بن
شمٍ أَل أَدلك على أَفضل الصدقة ؟ ابنتك مردودة عليك ليس لا كاسب غيك أَراد أَنا
ُجعْ ُ
مطلقة من زوجها فترد إِل بيت أَبيها فأَنفق عليها وأَراد أَل أَدلك على أَفضل أَهل الصدقة ؟
فحذف الضاف وف حديث الزبي ف دارٍ له وقفها فكتب وللمردودة من بنات أَن تسكنها لَن
الطلقة ل مسكن لا على زوجها وقال أَبو عمرو الرّدّى الرأَة الردودة الطلقة والردودة
الُوسَى لَنا ترد ف نصابا والردود الردّ وهو مصدر مثل الحلوف والعقول قال الشاعر ل
سنَ مَرْدو ِد وقوله ف الديث رُدّوا السائل ولو
َي ْع َدمُ السائلون اليَ أَ ْفعَلُه ِإمّا نَوالً وِإمّا ُح ْ
لرْمان والنع كقولك سَلّم فردّ عليه أَي
حرَقٍ أَي أَعطوه ولو ظلفا مرقا ول يُ ِردْ رَدّ ا ِ
بِ ِظلْفٍ مُ ْ
أَجابه وف حديث آخر ل تردوا السائل ولو ِبظِلفٍ أَي ل تردّوه ردّ حرمات بل شيء ولو أَنه
ظلف وقول عروة بن الورد و َزوّد خيا مالكا ِإنّ مالكا له رَدّةٌ فينا إِذا القوم ُز ّهدُ قال شر
الرّدّةُ العَ ْطفَة عليهم والرغبة فيهم وردّده ترديدا وتَرْدادا فتردد ورجل مُردّدٌ حائر بائر وف
حديث الفت ويكون عند ذلكم القتال رَدّةٌ شديدة وهو بالفتح أَي عطفة قوية وبر مُرِدّ أَي
كثي الوج ورجل مُرِدّ أَي شَبِق والرتداد الرجوع ومنه الُرَْتدّ واستردّه الشيء سأَله أَن َيرُدّه
عليه والرّدّيدَى الرد وتَرَدّدَ وتَرادّ تراجع وما فيه رِدّيدَى أَي احتباس ول َترْداد وروي عن عمر
بن عبدالعزيز أَنه قال ل ِردّيدَى ف الصدقة يقول ل تردّ العن أَن الصدقة ل تؤْخذ ف السنة
مرتي لقوله عليه السلم ل ثِن ف الصدقة أَبو عبيد الرّدّيدَى من الردّ ف الشيء ورِدّيدَى
لمُولة من
لصّيصى والرّدّ الظهر وا َ
بالكسر والتشديد والقصر مصدر من رد يرد كالقَتّيت وا ِ
الِبل قال أَبو منصور سيت رِدّا لَنا تُردّ من مرتعها إِل الدار يوم الظعن قال زهي رَدّ القِيانُ
جِمالَ اليّ فاحُتمِلوا إِل الظّهيَةِ أَمرٌ بينهم لَِبكُ ورادّه الشيءَ أَي رده عليه وها يتَرادّان البيعَ
من الرد والفسخ وهذا الَمر أَ َردّ عليه أَي أَنفع له وهذا الَمر ل رادّة له أَي ل فائدة له ول
رجوع وف حديث أَب إِدريسَ الولن قال لعاوية إِن كان دَاوَى مَرْضاها ورَدّ أُولدها على
أُخْراها أَي إِذا تقدمت أَوائلها وتباعدت عن الَواخر ل َي َدعْها تتفرق ولكن يبس التقدمة حت
ل ْلقِ وف صفته صلى ال عليه وسلم
تصل إِليها التأَخرة ورجلٌ مُتردّد متمع قصي ليس ِبسَبْطِ ا َ
ليس بالطويل البائن ول القصي التردّد أَي التناهي ف القصر كأَنه تردد بعض خْلَقه على بعض
وتداخلت أَجزاؤُه و ُعضْو رِدّيدٌ مكتز متمع قال أبو خراش مكتن الُتُوفُ فَ ُهوّ َج ْونٌ كِنازُ
حمِ فائ ُلهُ رَدِيدُ والرّدَد والرّدّة أَن تشرب الِبل الاء عَ َللً فترتد الَلبان ف ضروعها وكل
الل ْ
شرِقَ ضرع الناقة ويقع فيه اللب وقد
حامل دنت ولدتا فعظم بطنها وضرعها مُرِدّ والرّدّة أَن يُ ْ
أَر ّدتْ الكسائي ناقة مُرْ ِمدٌ على مثال مُكرِم ومُرِدّ مثال مُقِل إِذا أَ ْشرَقَ ضرعها ووقع فيه اللب
وأَردّت الناقة بركت على َندًى فَورِم ضرعها وحياؤها وقيل هو ورم الياء من الضَّبعَة وقيل
أَرَ ّدتِ الناقة وهي مُردّ وَرمت أَرفاغها وحياؤها من شرب الاء والرّدَدُ والرّدّة ورم يصيبها ف
لفْل الوهري الرّدّة امتلء الضرع من اللب قبل النتاج عن
أَخلفها وقيل ورمها من ا َ
لفّل مَشْيَ الرّوايا بالَزادِ ا ُل ْثقِل ويروى
الَصمعي وأَنشد لَب النجم َتمْشِي من الرّدّة مَشْيَ ا ِ
بالزاد الَثقل وتقول منه أَر ّدتِ الشاة وغيها فهي مُرِدّ إِذا أَضرعت وناقة مُرِدّ إِذا شربت الاء
فورم ضرعها وحياؤها من كثرة الشرب يقال نوق مَرادّ وكذلك المال إِذا أَكثرت من الاء
فثقلت ورجل مُرِدّ إِذا طالت ُعزْبَتُه فترادّ الاء ف ظهره ويقال بر مُرِدّ أَي كثي الاء قال
الشاعر ركِبَ البحر إِل البحرِ إِل َغمَراتِ الوتِ ذي ا َل ْوجِ الُ ِردّ وأَردّ البحر كثرت أَمواجه
وهاج وجاء فلن مُرِدّ الوجه أَي غضبانَ وأَرَدّ الرجلُ انتفخ غضبا حكاه صاحب الَلفاظ قال
أَبو السن وف بعض النسخ ارَبدّ والرّدّة البقية قال أَبو صخر الذل إِذا ل يكن بي الَبِيبَ ْينِ ِردّةٌ
سِوىِ ذكر شيء قد مَضى دَرَسَ الذّكر والرّدّة تَقاعُس ف الذقن إِذا كان ف الوجه بعض
القباحة ويعتريه شيء من جال وقال ابن دريد ف وجهه قبح وفيه رَدّة أَي عيب وشيء رَدّ أَي
رديء ابن الَعراب يقال للِنسان إِذا كان فيه عيب فيه نَظْرة ورَدّة وخَبْلَة وقال أَبو ليلى ف
فلن رَدّة أَي يرتد البصر عنه من قبحه قال وفيه نَ ْظرَة أَي قبح الليث يقال للمرأَة إِذا اعتراها
شيء من خبال وف وجهها شيء من قباحة هي جيلة ولكن ف وجهها بعض الرّدّة وف لسانه
رَدّ أَي حُبسة وف وجهه رَدّة أَي قبح مع شيء من المال ابن الَعراب الرّدُدُ القباح من الناس
يقال ف وجهه ردّة وهو رادّ ورَدّادٌ اسم رجل وقيل اسم رجل كان مُجَبّرا نسب إِليهَ ا ُلجَبّرون
شدّ على قوم ويقول أَنا أَبو شدّاد ث يردّ
فكل مُجَبّر يقال له ردّاد ورُؤيَ رجل يوم الكُلب يَ ُ
عليهم ويقول أَنا أَبو رَدّاد ورجل مِرَدّ كثي الردّ والكرّ قال أَبو ذؤَيب مِرَدّ قد نَرى ما كان منه
ولكن إِنا ُيدْعى النجيب
( )3/172
( رشد ) ف أَساء ال تعال الرشيدُ هو الذي أَرْشَد اللق إِل مصالهم أَي هداهم ودلم عليها
َفعِيل بعن ُمفْعل وقيل هو الذي تنساق تدبياته إِل غاياتا على سبيل السداد من غي إِشارة
سدّد الرّشْد والرّشَد والرّشاد نقيض الغيّ رَشَد الِنسان بالفتح يَرْشُد رُشْدا
مشي ول تَسْديد مُ َ
بالضم ورَشِد بالكسر يَرْشَد رَشَدا ورَشادا فهو راشِد ورَشيد وهو نقيض الضلل إِذا أَصاب
وجه الَمر والطريق وف الديث عليكم بسنت وسنة اللفاء الراشدين من بعدي الراشدُ اسم
فاعل من رَشَد يَرُشُد رُشْدا وأَرْشَدته أَنا يريد بالراشدين أَبا بكر وعمر وعثمان وعليّا رحة ال
عليهم ورضوانه وإِن كان عامّا ف كل من سار ِسيَتَهم من الَئمة ورَ ِشدَ أَمرَه وإِن ل يستعمل
هكذا ونظيه َغبِنْتَ رأْيَك وأَِلمْتَ بطنَك وو ِفقْتَ أَمرَك وبَ ِط ْرتَ عيشك و َسفِهْتَ نفسَك
وأَر َشدَه ال وأَر َشدَه إِل الَمر ورشّده هداه واستَرْشَده طلب منه الرشد ويقال اسَترْشَد فلن
ستَرْشِد وف الديث وإِرشاد الضال أَي هدايته الطريقَ
لَمره إِذا اهتدى له وأَر َشدْتُه فلم يَ ْ
وتعريفه والرّشَدى اسم للرشاد إِذا أَرشدك إِنسان الطريق فقل ل َي ْعمَ
( * قوله « ل يعم إل » ف بعض الصول ل يعمى قاله ف الساس ) عليك الرّشْد قال أَبو
منصور ومنهم من جعل رَ َشدَ َيرْ ُشدُ ورَ ِشدَ يَرْشَد بعن واحد ف الغيّ والضلل والبرشاد
الداية والدللة والرّشَدى من الرشد وأَنشد الَحر ل نَزَلْ كذا أَبدا ناعِمي ف الرّشَدى ومثله
امرأَة غَيَرى من الغَيْرَة وحَيَرى من التحي وقوله تعال يا قوم اتبعون أَهدكم سبيل الرشاد أَي
أَهدكم سبيلَ القصدِ سبيلَ ال وأُخْرِجْكم عن سبيل فرعون والَرا ِشدُ القاصد قال أُسامة بن
حبيب الذل َتوَقّ أَبا سَ ْهمٍ ومن ل يكن له من ال واقٍ ل ُتصِبْه الَراشِد وليس له واحد إِنا هو
من باب ما ِسنَ وملمِحَ والرا ِشدُ مقاصِدُ الطرق والطريقُ الَرْشَد نو الَقصد وهو لِرِ ْشدَة وقد
يفتح وهو نقيض زِْنيَة وف الديث من ادعى ولدا لغي رِ ْشدَة فل يرِث ول يورث يقال هذا
وعلى رِ ْشدَة إِذا كان لنكاح صحيح كما يقال ف ضده وَلد زِنْية بالكسر فيهما ويقال بالفتح
وهو أَفصح اللغتي الفراء ف كتاب الصادر ولد فلن لغي رَ ْشدَةٍ وولد ِلغَيّةٍ ولِ َزنْيةٍ كلها بالفتح
وقال الكسائي يوز لِرِ ْشدَة ولِزَنْيةٍ قال وهو اختيار ثعلب ف كتاب الفصيح فأَما َغيّة فهو
بالفتح قال أَبو زيد قالوا هو لِرَشْدة ولِ ِزنْية بفتح الراء والزاي منهما ونو ذلك قال الليث
ب ويقال يا رَِشْدينُ بعن يا
وأَنشد ِلذِي َغيّة من ُأ ّمهِ ولِرَشْدة َفَيغْلِبها َفحْلٌ على النّسْلِ مُ ْنجِ ُ
راشد وقال ذو الرمة وكائنْ تَرى من رَشْدة ف كريهة ومن َغّيةٍ يُ ْلقَى عليه الشراشرُ يقول كم
رُشد لقيته فيما تكرهه وكم غَيّ فيما تبه وتواه وبنو رَشدان بطن من العرب كانوا يس ّموْن
بن غَيّان فأَساهم سيدنا رسول ال صلى ال عليه وسلم بن رَشْدان ورواه قوم بنو رِشْدان
بكسر الراء وقال لرجل ما اسك ؟ فقال غَيّان فقال بل رَشدان وإِنا قال النب صلى ال عليه
وسلم رَشْدان على هذه الصيغة ليحاكي به غَيّان قال ابن سيده وهذا واسع كثي ف كلم
العرب يافظون عليه ويدَعون غيه إِليه أَعن أَنم قد يؤثرون الحاكاة والناسبة بي الَلفاط
تاركي لطريق القياس كقوله صلى ال عليه وسلم ار ِجعْ َن مأْزورات غي مأْجورات وكقولم
عَيْناء حَوراء من الي العي وإِنا هو الُور فآثَروا قلب الواو ياء ف الور إِتباعا للعي وكذلك
قولم إِن لتيه بالغدايا والعشايا جعوا الغداة على غدايا إِتباعا للعشايا ولول ذلك ل يز تكسي
ُفعْلة على فَعائل ول تلتفتّ إِل ما حكاه ابن الَعراب من أَن الغدايا جع َغدِيّة فإِنه ل يقله أَحد
غيه إِنا الغدايا إِتباع كما حكاه جيع أَهل اللغة فإِذا كانوا قد يفعلون مثل ذلك متشمي من
كسر القياس فأَن يفعلوه فيما ل يكسر القياس أَسوغ أَل تراهم يقولون رأَيت زيدا فيقال من
زيدا ؟ ومررت بزيد فيقال من زيد ؟ ول عذر ف ذلك إِل ماكاة اللفظ ونظي مقابلة غَيّان
بِرَشْدان ليوفق بن الصيغتي استجازتم تعليق ِفعْل على فاعِل ل يليق به ذلك الفعل لتقدم
تعليق ِفعْل على فاعل يليق به ذلك الفِعْل وكل ذلك على سبيل الحاكاة كقوله تعال إِنا نن
مستهزئُون ال يستهزئ بم والستهزاء من الكفار حقيقة وتعليقه بال عز وجل ماز جل ربنا
وتقدس عن الستهزاء بل هو الق ومنه الق وكذلك قوله تعال يادعون ال وهو خادعهم
والُخادَعة من هؤلء فيما ييل إِليهم حقيقة وهي من ال سبحانه ماز إِنا الستهزاء والَدع من
جهَلَ فوقَ جَهْلِ
جهَ َلنْ أَحدٌ علينا فنَ ْ
ال عز وجل مكافأَة لم ومنه قول عمرو بن كلثوم أَل ل يَ ْ
الاهِلينا أَي إِنا نكافئهُم على جَهْلهم كقوله تعال فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بثل ما
اعتدى عليكم وهو باب واسع كبي وكان قوم من العرب يس ّموْن بن زِنْية فسماهم النب صلى
ال عليه وسلم ببن رِشْدة والرّشاد وحب الرشاد نبت يقال له الّثفّاء قال أَبو منصور أَهل
العراق يقولون للحُرْف حب الرشاد يتطيون من لفظ الُرْف لَنه حِرْمان فيقولون حب
الرشاد قال وسعت غي واحد من العرب يقول للحجر الذي يلُ الكف الرّشادة وجعها
الرّشاد قال وهو صحيح ورا ِش ٌد ومُرْشِد ورُشَيْد ورُشْد ورَشاد أَساء
( )3/175
صدَه
صدُه َرصْدا و َرصَدا يرقبه ور َ
صدَه بالي وغيه يَ ْر ُ
صدُ بالشيء الراقب له َر َ
( رصد ) الرا ِ
صدٌ بإِحسانك حت أُكافئك به قال
صدُ الترقب قال الليث يقال أَنا لك مُ ْر ِ
بالكافأَة كذلك والتّ َر ّ
والِرصاد ف الكافأَة بالي وقد جعله بعضهم ف الشر أَيضا وأَنشد ل ُهمّ َربّ الراكب السافر
صدُ إِل بالشر ويقال للحية الت
صدُ بالواجر فالية ل تُ ْر ِ
ا ْحفَظْه ل من أَعُينِ السواحر وحَّيةٍ تُ ْر ِ
تَ ْرصُد الارة على الطريق لتلسع رصيد وال ّرصِيدُ السبع الذي يَ ْرصُد ِليَثِب وال ّرصُود من الِبل
صدُ القوم يَ ْرصُدون كالَرَس يستوي فيه الواحد
الت تَ ْرصُد شرب الِبل ث تشرب هي وال ّر َ
صدَ له بالي والشر
صدَة بالضم الزّبْية وقال بعضهم أَر َ
والمع والؤنث وربا قالوا أَرصاد وال ّر ْ
صدَ له الَمر أَعدّه والرتصاد ال ّرصْد وال ّرصَد
صدَه ترقبه وأَر َ
ل يقال إِل بالَلف وقيل تَ َر ّ
صدُون وهو اسم للجمع وقال ال عز وجل والذين اتذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا
الرَت ِ
بي الؤمني وإِرصادا لن حارب ال ورسوله قال الزجاج كان رجل يقال له أَبو عامر الراهب
حارَب النبّ صلى ال عليه وسلم ومضى إِل هِرَقْلَ وكان أَحد النافقي فقال النافقون الذين
بنوا مسجد الضرار نبن هذا السجد وننتظر أَبا عامر حت ييء ويصلي فيه والِرصاد النتظار
وقال غيه الِرصاد الِعداد وكانوا قد قالوا َنقْضي فيه حاجتنا ول يعاب علينا إِذا خلونا
ونَ ْرصُده لَب عامر حت ميئه من الشام أَي نعدّه قال الَزهري وهذا صحيح من جهة اللغة
صدْت له شيئا
صدُه إِذا ترقبته وأَ ْر َ
صدْت فلنا أَر ُ
روى أَبو عبيد عن الَصمعي والكسائي ر َ
صدُه أَعددت له وف حديث أَب ذر قال له النب صلى ال عليه وسلم ما أُحِبّ عِندي
أُ ْر ِ
( * قوله « ما أحب عندي » كذا بالصل ولعله ما أحب ان عندي والديث جاء بروايات
صدُه أَي
كثية ) مِثلَ أُ ُحدٍ ذهبا َفأُنفِقَه ف سبيل ال وتُسي ثالثةٌ وعندي منه دينارٌ إِلّ دينار أُ ْر ِ
ص ْدتُ له العقوبة إِذا أَعددتا له
ُأ ِعدّه لدين يقال أَرصدته إِذا قعدت له على طريقه ترقبه وأَ ْر َ
صدَ ال على َمدْرجته ملَكا أَي
وحقيقتُه جعلتها له على طريقه كالترقبة له ومنه الديث فأَ ْر َ
وكله بفظ الدرجة وهي الطريق وجعله َرصَدا أَي حافظا ُمعَدّا وف حديث السن بن علي
صدَها لشراء خادم وروي عن
وذكر أَباه فقال ما َخلّف من دنياكم إِل ثلثمائة درهم كان أَر َ
ابن سيين أَنه قال كانوا ل يَ ْرصُدون الثمار ف الدّيْن وينبغي أَن يُ ْرصَد العيُ ف الدّيْن قال
وفسره ابن البارك فقال إِذا كان على الرجل دين وعنده من العي مثله ل تب الزكاة عليه وإِن
كان عليه دين وأَخرجت أَرضه ثرة يب فيها العشر ل يسقط العشر عنه من أَجل ما عليه من
الدين لختلف حكمهما وفيه خلف قال أَبو بكر قولم فلن يَ ْرصُد فلنا معناه يقعد له على
صدُ والِرْصادُ عند العرب الطريق قال ال عز وجل واقعدوا لم كل مَرصد قال
طريقه قال والَ ْر َ
الفراء معناه واقعدوا لم على طريقهم إِل البيت الرام وقيل معناه أَي كونوا لم َرصَدا
لتأْخذوهم ف أَيّ وجه توجهوا قال أَبو منصور على كل طريق وقال عز وجل إِنّ ربك
لبالرصاد معناه لبالطريق أَي بالطريق الذي مرّك عليه وقال عديّ وإِنّ النايا للرجالِ ِب َم ْرصَد
وقال الزجاج أَي يرصد من كفر به وصدّ عنه بالعذاب وقال ابن عرفة أَي يَ ْرصُد كل إِنسان
حت يازِيَه بفعله ابن الَنباري الِرصاد الوضع الذي ترصد الناس فيه كالضمار الوضع الذي
صدُ مثل الِرصاد وجعه الراصد وقيل الرصاد
ضمّر فيه اليل من ميدان السباق ونوه والَ ْر َ
ُت َ
صدُ فيه العدوّ وقال الَعمش ف قوله إِنّ ربك لبالرصاد قال الرصاد ثلثة
الكان الذي يُ ْر َ
جسور خلف الصراط جسر عليه الَمانة وجسر عليه الرحم وجسر عليه الربّ وقال تعال إِن
جهنم كانت مرصادا أَي تَ ْرصُد الكفار وف التنيل العزيز فإِنه يسلك من بي يديه ومن خلفه
رصدا أَي إِذا نزل اللَك بالوحي أَرسل ال معه رصدا يفظون اللك من أَن يأْت أَحد من النّ
فيستمع الوحي فيخب به الكهنة ويبوا به الناس فيساووا الَنبياء والَ ْرصَد كالرصَد والرصاد
ك بغاضَت
والَ ْرصَد موضع الرصد ومراصد اليات مكامنها قال الذل أَبا َمعْقَلٍ ل يُوطِئَ ْن َ
صدُ ليثب قال أَسليم ل تعد أَم رصِيدٌ
صدِها العُرْم وليث رصيد يَ ْر ُ
رُؤوسَ الَفاعي ف مَرا ِ
أَك َلكْ ؟ وال ّرصْد وال ّرصَد الطر يأْت بعد الطر وقيل هو الطر يقع َأوّلً لا يأْت بعده وقيل هو
َأوّل الطر الَصمعي من أَساء الطر الرصْد ابن الَعراب الرصَد العهاد تَ ْرصُد مطرا بعدها قال
فإِن أَصابا مطر فهو العشب واحدتا عِ ْهدَة أَراد نَبَت العُشْب أَو كان العشب قال وينبت البقل
صدَة و َرصْدة الَخية عن ثعلب قال أَبو عبيد يقال قد كان قبل
حينئذ مقترحا صُلْبا واحدته َر َ
صدَت الَرض
صدَة وال ّرصْدة بالفتح الدّفعة من الطر والمع رصاد وتقول منه ُر ِ
هذا الطر له َر ْ
فهي مرصودة وقال أَبو حنيفة أَرض مُرصِدة مطرت وهي ترجى لَن تنبت والرصد حينئذ
الرجاء لَنا ترجى كما ترجى الائل
( * قوله « ترجى الائل » مرة قالا بالمز ومرة باليم وكلها صحيح ) وجع الرصد أَرصاد
وأَرض مرصودة ومُ ْرصَدة أَصابتها ال ّرصْدة وقال بعض أَهل اللغة ل يقال مرصودة ول مُ ْرصَدَة
إِنا يقال أَصابا َرصْد و َرصَد وأَرض مُرصِدة إِذا كان با شيء من رصَد ابن شيل إِذا مُطرت
الَرض ف َأوّل الشتاء فل يقال لا مَرْت َلنّ با حينئذ رصدا والرصد حينئذ الرجاء لا كما
ترجى الامل ابن الَعراب ال ّرصْدة ترصد وَلْيا من الطر الوهري الرصَد بالتحريك القليل من
الكلِ والطر ابن سيده الرصد القليل من الكلِ ف أَرض يرجى لا حَيَا الربيع وأَرض مُ ْرصِدة
ل ويقال با رصد من حيا وقال عرّام الرصائد والوصائد مصايدُ تُعدّ للسباع
صدٌ من الك ِ
فيها َر َ
( )3/177
ضدْته
ضمْتُه فارَتضَم إِذا َن َ
ضدْت التاح فارَتضَد ورَ َ
( رضد ) الَزهري قرأْت ف نوادر الَعراب ر َ
( )3/179
( رعد ) ال ّر ْعدَة النافض يكون من الفزع وغيه وقد أُ ْر ِعدَ فارَت َعدَ وتَ َر ْعدَد أَخَذته الرعدة
والرتعاد الضطراب تقول أَرعده فارتعد وأُ ْر ِعدَت فرائصه عند الفزع وف حديث زيد بن
الَسود فجيء بما تُ ْرعَد فرائصهما أَي ترجف وتضطرب من الوف ورجل تِ ْرعِيد و ِرعْديد
و ِرعْديدَة جبان ُي ْر َعدُ عند القتال جبنا قال أَبو العيال ول ُزمّيْ َلةٌ ِرعْدي دَةٌ َرعِشٌ إِذا ركبوا
ش وهو يَ ْرَتعِدُ وَيرَْتعِشُ ونبات رعديد
ورجل ِرعْشيش مثل َرعْديد والمع رعاديد ورعاشِي ُ
ناعم أَنشد ابن الَعراب والازِبازِ السِّنمَ الرّعديدا وقد تَ َرعّد وامرأَة رِعديدة يترجرج لمها من
َنعْمتها وكذلك كلّ شيءٍ مترجرج كالقَريس والفالوذ والكثيب ونوه فهو يََترَعدَد كما تترعدد
الَليَة قال العجاج فهو كَ ِرعْديدِ الكَثيب الَيْهم والرّعديد الرأَة الرّخْصة وقيل لَعراب أَتعرف
الفالوذ ؟ قال نعم أَصفر ِرعْديد وجارية ِرعْديدة تارّة ناعِمة وجَوارٍ رعاديدُ ابن الَعراب
سدِ كال ُغصْن بي
جَوكثيب مُ ْرعِد أَي مُنْهال وقد أُ ْر ِعدَ ِإرْعادا وأَنشد وكفَلٌ يَرَْتجّ تَحتَ الِ ْ
الُهَدات الُ ْرعَد أَي ما تهد من الرمل والرعد الصوت الذي يسمع من السحاب وأَ ْرعَد القوم
وأَبرَقوا أَصابم رعد وبرق ورعَدت السماء َت ْرعُد وترعَد رعْدا ورُعودا وأَ ْرعَدت صوّتت
للِمطار وف الثل رب صَلَفٍ تتَ الراعدَة يضرب للذي يكثر الكلم ول خي عنده وسحابة
رعّادة كثية الرعد وقال اللحيان قال الكسائي ل نسمعهم قالوا رعادة وأَ ْرعَدنا سعنا ال ّر ْعدَ
و ُر ِعدْنا أَصابنا الرعد وقال اللحيان لقد أَ ْرعَدنا أَي أَصابنا رَعد وقوله تعال يسبح الرعد بمده
واللئكة من خيفته قال الزجاج جاء ف التفسي أَنه ملك يزجر السحاب قال وجائز أَن يكون
صوت الرعد تسبيحه لَن صوت الرعد من عظيم الَشياء وقال ابن عباس الرعد ملك يسوق
السحاب كما يسوق الادي الِبل بُدائه وسئل وهب بن منبه عن الرعد فقال ال أَعلم وقيل
الرعد صوت السحاب والبق ضوءٌ ونور يكونان مع السحاب قالوا وذكر اللئكة بعد الرعد
ف قوله عز وجل ويسبح الرعد بمده واللئكة يدل على أَن الرعد ليس بلك وقال الذين
قالوا الرعد ملك ذكر اللئكة بعد الرعد وهو من اللئكة كما يذكر النس بعد النوع وسئل
عليّ رضي ال عنه عن الرعد فقال مَلَك وعن البق فقال مَخاريقُ بأَيدي اللئكة من حديد
وقال الليث الرعد ملك اسه الرعد يسوق السحاب بالتسبيح قال ومن صوته اشتق فعل َر َعدَ
يَ ْرعُد ومنه ال ّر ْعدَة والرتعاد وقال الَخفش أَهل البادية يزعمون أَن الرعد هو صوت السحاب
والفقهاء يزعمون أَنه ملك و َرعَدت الرأَة وأَرْعدَت تسنت وتعرّضت و َر َعدَ ل بالقول يَ ْرعُد
َرعْدا وأَ ْرعَد تدّدَ وأَوعد وإِذا َأوْعد الرجل قيل أَ ْر َعدَ وأَبرَقَ و َر َعدَ وبرَقَ قال ابن أَحر يا جَلّ
ما َب ُعدَت عليك بِلدُنا وطِلبُنا فابرُقْ بأَرضك وا ْرعُد الَصمعي يقال َرعَدت السماء وبَرَقت
ور َعدَ له وبرق له إِذا أَوعده ول ييز أَر َعدَ ول أَب َرقَ ف الوعيد ول السماء وكان أَبو عبيدة
يقول َر َعدَ وأَر َعدَ وبرق وأَبرَقَ بعن واحد ويتج بقول الكميت أَ ْر ِعدْ وأَبرِقْ يا يزي دُ فما
وعِيدُك ل بضائر ول يكن الَصمعي يتج بشعر الكميت وقال الفراء ر َعدَت السماءُ وَبرَقَت
رعْدا ورُعودا وبَرْقا وبُروقا بغي أَلف وف حديث أَب مليكة إِن ُأمّنا ماتت حي رعَد الِسلمُ
وبَرَق أَي حي جاء بوعيده وتَ َهدّده ويقال للسماء النتظَرَة إِذا كثر الرعد والبق قبل الطر قد
أَرعدت وأَبرقت ويقال ف ذلك كله ر َعدَت وَبرَقَت ويقال هو ُي َر ْعدِدُ أَي يُلحف ف السؤال
ورجل َرعّادة و َرعّاد كثي الكلم وال ّرعَيْداءُ ما يرمى من الطعام إِذا ُنقّي كالزؤانِ ونوه وهي ف
بعض نسخ الصنف ُرغَيْداء والغي أَصح
( * قوله « والغي أصح » كذا بالصل بإعجام الغي وف شرح القاموس والعي أصح باهالا
ونسبها للفراء )
وال ّرعّاد ضرب من سك البحر إِذا مسه الِنسان َخدِ َرتْ يده وعضده حت يَرَْت ِعدَ ما دام
السمك حيّا وقولم جاء بذاتِ ال ّر ْعدِ والصّلِيلِ يعن با الرب وذاتُ الرّوا ِعدِ الداهية وبنو
راعِد بطن وف الصحاح بنو راعِدة
( )3/179
( رغد ) عيش رغْد كثي وعيش َرغَد و َر ِغدٌ ورغِيد وراغِد وأَرغدُ الَخية عن اللحيان
خصِبٌ رفِيهٌ غزير قال أَبو بكر ف ال ّرغْد لغتان َرغْد و َرغَد وأَنشد فيا ظَبْيُ كُلْ َرغْدا هنيئا ول
مُ ْ
تَخَف فإِنّي لكم جارٌ وإِن ِخفُْتمُ الدّهرا وقوم َرغَد ونسوة َرغَد مُخْصبون مغزرون تقول َر ِغدَ
عيشُهم و َرغُد بكسر الغي وضمها وأَرغَد فلن أَصاب عيشا واسعا وأَرغد القوم أَ ْخصَبوا
وأَرغَد القوم صاروا ف عيش رغد وأَرغد ماشيته تركها و َسوْمَها وعيشَة َرغْد و َرغَد أَي واسعة
طيبة والر ْغدُ الكثي الواسع الذي ل يُعييك من مال أَو ماء أَو عيش أَو كلٍ والَ ْرغَدة الروضة
وال ّرغِيدة اللب الليب ُيغْلى ث يذر عليه الدقيق حت يتلط ويُساط فيلعق لعقا وارْغادّ اللب
ارْغيدادا أَي اختلط بعضه ببعض ول تتم خُثورتُه بعدُ وا ُلرْغادّ اللب الذي ل تتم خُثورته ورجل
صدِرُه وكذلك
مُرْغادّ استيقظ ول يقض كراه ففيه ثَقلة والُرْغادّ الشاك ف رأْيه ل يدري كيف ُي ْ
الِرغِيداد ف كل متلط والُرْغادّ الغضبان التغي اللون غضبا وقيل هو الذي ل ييبك من
الغيظ والُرْغادّ الذي أَجهده الرض وقيل هو إِذا رأَيت فيه َخمْصا وفتورا ف طَرْفه وذلك ف
َب ْدءِ مرضه وتقول ارغادّ الريض إِذا عرفت فيه ضعضعة من هزال وقال النضر ارغادّ الرجل
ارغِيدادا فهو مُرغا ّد وهو الذي بدأَ به الوجع فأَنت ترى فيه خَمصا ويُبْسا وفَتْرة وقيل ارغادّ
ارغيدادا وهو الريض الذي ل ُيجْهد والنائم الذي ل َيقْضِ كراه فاستيقظ وفيه ثقلة
( )3/180
( رفد ) الرّفْد بالكسر العطاء والصلة والرّفْد بالفتح الصدر رَ َفدَه يَرْ ِفدُه رَفْدا أَعطاه ورَ َفدَه
وأَرْفَده أَعانه والسم منهما الرّفْد وترافدوا أَعان بعضهم بعضا والَرْ َفدُ والُرْ َفدُ العونة وف
الواشي لبن برّي قال دُكي خي امرئٍ قد جاء مِن َم َعدّهْ مِن قَبْ ِلهِ أَو را ِفدٍ من بعدِهْ الرافد هو
الذي يلي الَلِك ويقوم مقامه إِذا غاب والرّفادة شيء كانت قُرَيش تترافد به ف الاهلية
فيُخْرج كل إِنسان مالً بقدر طاقته فيجمعون من ذلك مالً عظيما أَيام الوسم فيشترون به
للحاج الُزر والطعام والزبيب للنبيذ فل يزالون ُي ْطعِمون الناس حت تنقضي أَيام موسم الج
وكانت الرّفادَة والسّقاية لبن هاشم والسّدانة واللّواء لبن عبد الدار وكان َأوّلَ من قام
شمِه الثريد وف الديث من اقتراب الساعة أَن
بالرّفادة هاشمُ بن عبد مناف وسي هاشا َل ْ
يكون الفيءُ رِفْدا أَي صلة وعطية يريد أَن الراج والفَيء الذي ْيصُل وهو لماعة السلمي
أَهلِ الفَيء يصي صلت وعطايا ويُخَص به قوم دون قوم على قدر الوى ل بالستحقاق ول
يوضع مواضعه والرّ ْفدُ الصلة يقال رَ َفدْتُه رَفْدا والسم الرّفْد والِرْفاد الِعطاء والِعانة
والرافَدة الُعاونة والتّرافد التعاون والستِرفاد الستعانة والرتفاد الكسب والتّرفيدُ التّسويدُ
يقال رُ ّفدَ فلن أَي ُسوّدَ وعظم ورَفّد القومُ فلنا َسوّدوه ومَلّكوه أَمرهم والرّفادة دِعامة
السرج والرحل وغيها وقد رَفَده وعليه يَرْفِده رَفْدا وكلّ ما أَمسك شيئا فقد رَفده أَبو زيد
رَفَدتُ على البعي أَرْ ِفدُ رَِفْدا إِذا جعلت له رِفادة قال الَزهري هي مثل رفادة السرج والرّوا ِفدُ
خشب السقف وأَنشد الَحر رَوا ِفدُه أَك َرمُ الرافِداتِ بَخٍ لكَ َبخّ ِلبَحْرٍ ِخضَم وارَتفَد الالَ
اكتسبه قال الطرماح َعجَبا ما عَجِبْتُ من واهِبِ الا لِ يُباهي به وَيرَْت ِفدُه وُيضِيعُ الذي قد
آوْجَبَه اللّ هُ عليه فليس َيعَْت ِمدُه
( * قوله « فليس يعتمده » الذي ف الساس يعتهده أي يتعهده وكل صحيح )
والرّفْد والرّفْد والِرْفَد والَرْ ِفدُ العُسّ الضخم وقيل القدح العظيم الضخم والعُسّ ال َقدَح
الضخم يروي الثلثة والَربعة وال ِعدّة وهو أَكب من ال ُغمَر والرّ ْفدُ أَكب منه وعمّ بعضهم به
القدَح أَي َقدْرٍ كان والرّفودُ من الِبل الت تلَو ه ف حلبة واحدة وقيل هي الدائمة على
مِحْلَبها عن ابن الَعراب وقال مرة هي الت تُتابِعُ الَلَب وناقة رَفُود َتمْلُ مِرْفَدها وف حديث
سقِ الَجِيجَ وَننْ َحرِ ا ِلذْل َقةَ الرّ ُفدَا الرّ ُفدُ بالضم جع رَفُود وهي الت تلُ الرّفْد
حفر زمزم أَل نَ ْ
ف حلبة واحدة الصحاح والِرْ َفدُ الرّفْد وهو القدح الضخم الذي يقرى فيه الضيف وجاء ف
حةُ تَرُوحُ بِرِ ْفدٍ وَت ْغدُو ِبرِ ْفدٍ قال ابن البارك الرّفْد القَدح تُحتلَب الناقة
الديث نعم الِنْحة ال ّلقْ َ
ف قدح قال وليس من العونة وقال شر قال ا ُلؤَ ّرجُ هو الرّفد للِناء الذي يتلب فيه وقال
الَصمعي الرّفد بالفتح وقال شر رَفْد ورِفْد القدح قال والكسر أَعرب ابن الَعراب الرّفْد أَكب
س ويقال ناقة رَفُود َتدُوم على إِنائها ف شتائها لَنا تُجاِلحُ الشجر وقال الكسائي الرّفْد
من العُ ّ
والِرْفَد الذي ُتحْلَبُ فيه وقال الليث الرّفد العونة بالعطاء وسقْي اللب وال َقوْل وكلّ شيءٍ وف
حديث الزكاة َأ ْعطَى زكاةَ ماله طَيَّبةً با نفسُه را ِف َدةً عليه الرّافدة فاعلة من الرّفْد وهو الِعانة
يقال رَ َفدْته أَي َأعَنْتُه معناه إِن ُتعِينَه َنفْسُه على أَدائها ومنه حديث عُبادة أَل ترون أَن ل أَقُوم
إِلّ رِفْدا أَي إِل أَن أُعان على القيام ويروى رَفْدا بفتح الراء وهو الصدر وف حديث ابن عباس
والذين عاقدت أَيانُكم من النصرة والرّفادة أَي الِعانة وف حديث وَفْد َمذْحِج حَيّ ُحشّد رُفّد
جع حاشد ورافد والرّفْد النصيب وقال أَبو عبيدة ف قوله تعال بِئْسَ الرّ ْفدُ الرفود قال مازُه
مازُ العون الجاز يقال رَ َف ْدتُه عند الَمي أَي أَعنته قال وهو مكسور الَول فإِذا فتحتَ َأوّله
فهو الرّفد وقال الزجاج كل شيء جعلته عونا لشيء أَو استمددت به شيئا فقد رَ َفدْته يقال
َع َمدْت الائط وأَسَْندْته ورَ َفدْته بعن واحد وقال الليث رفدت فلنا مَرْفَدا قال ومن هذا
سأْل يَبَْتغِي
أُخذت رِفادَة السرج من تته حت يرتفع والرّ ْفدَة العُصبة من الناس قال الراعي مُ َ
الَقْوامُ نائلَه من كل َقوْم قَطي َحوْلَه رِ َفدُ وا ِلرْفَد العُظّامةُ تََتعَظّم با الرأَة الرّسْحاء والرّفادة
خرقة يُرْ َفدُ با الُرْح وغيه والتّرْفِيدُ العجيزة اسم كالّتمْتِي والتّنْبيت عن ابن الَعراب وأَنشد
سنٌ تَرْفِيدُها مَت تَرانا قاِئمٌ َعمُودُها ؟ أَي نقيم فل
تقول َخوْدٌ سَلِسٌ ُعقُودُها ذاتُ وِشاحٍ َح َ
لوْد ملت الرحلة لنعمتها فسأَلت مت تكون
نظعن وإِذا قاموا قامت عمد أَخبيتهم فكأَنّ هذه ا َ
الِقامة والفض ؟ والترفيد نو من ا َلمْلَجة وقال أُمية بن أَب عائذ الذل وإِن ُغضّ من َغرْبِها
جلْسٍ طُوالْ أَراد بالَلس أَصل ذنبها والرافيد الشاءُ ل ينقطع لبنها
رَ ّف َدتْ وشيجا وأَْل َوتْ بِ َ
صيفا ول شتاء والرّافدَان دجلة والفرات قال الفرزدق يعاتب يزيد بن عبد اللك ف تقدي أَب
الثن عمر بن هبية الفزاري على العراق ويهجوه َبعَثْتَ إِل العراقِ ورا ِفدَيْه فَزَاريّا أَ َحذّ َيدِ
ال َقمِيص أَراد أَنه خفيف نسبه إِل اليانة وبنو أَرْ ِفدَة الذي ف الديث جنس من البش
يرقصون وف الديث أَنه قال للحبشة دونكم يا بن أَرْ ِفدَة قال ابن الَثي هو لقب لم وقيل هو
اسم أَبيهم الَقدم يعرفون به وفاؤه مكسورة وقد تفتح ورُفَيدة أَبو حيّ من العرب يقال لم
الرفيدات كما يقال لل هُبَيْرة ا ُلبَيْرات
( )3/181