Professional Documents
Culture Documents
ws
ت إعداد هذا اللف آليا بواسطة الكتبة الشاملة
( بزر ) البَزْرُ بَزْرُ الَبقْلِ وغيه و ُدهْنُ البَزْرِ والبِ ْزرِ وبالكسر أَفصح قال ابن سيده الِبزْرُ والبَزْرُ
كل حَبّ يُ ْبزَرُ للنبات وبَزَرَه بَزْرا َبذَرَهُ ويقال َبزَرْتُه وَبذَرْتُه والُبزُورُ الُبُوبُ الصغار مثل بُزُور
ب عامّةً والَ ْبزُورُ الرجل الكثي الوَلدِ يقال ما أَكثر بَزْرَه أَي
البقول وما أَشبهها وقيل البَزْرُ الَ ّ
ولده والبَزْراءُ الرأَة الكثية الوََلدِ والزّبْراءُ الصّلْبة على السي والبَزْرُ الُخاط والبَزْرُ الَولد
والبَزْرُ والِبزْرُ التّابَلُ قال يعقوب ول يقوله الفصحاء إِلّ بالكسر وجعه أَبْزارٌ وأَبازيرُ جعُ المع
وبَزَرَ ال ِقدْرَ رَمى فيها البَ ْزرَ والَبزْرُ الَيْجُ بالضرب وبَ َزرَه بالعصا َبزْرا ضربه با وعَصا َبيْزارَةٌ
عظيمة أَبو زيد يقال للعصا الَبيْزا َرةُ والقَصيدَةُ والبَيَازِرُ ال ِعصِيّ الضّخامُ وف حديث عليّ َي ْومَ
لمَلِ ما شَبّهْتُ وَقْعَ السيوف على الَامِ إِلّ ِبوَقْعِ البَيَازِرِ على ا َلوَا ِجنِ البياذر ال ِعصِيّ والواجن
اَ
خمٌ قال قدْ
جعُ مِيجَن ٍة وهي الشبة الت َي ُدقّ با ال َقصّارُ الثوبَ والبَيْزارُ الذكَرُ وعِزّ َبزَرى ضَ ْ
لمَى سدرة قبيلة
َلقِيَتْ ِسدْرَةُ َجمْعا ذا لَها و َعدَدا فَخْما وعِزّا بَزَرَى َمنْ نَكَلَ الَيْومَ فل َرعَى ا ِ
وسنذكرها ف موضعها وعِزّةٌ بَزَرَى َقعْساء قال أَبَتْ ل عِزّةٌ بَ َزرَى َبذُوخُ إِذا ما رامَها ِعزّ َيدُوخُ
وقيل بَ َزرَى َعدَدٌ كثي قال ابن سيده فإِذا كان ذلك فل أَدري كيف يكون وصفا للعِزّة إِلّ أَن
يريد ذو عِزّ ٍة ومِبْزَرُ ال َقصّا ِر ومَبْزَرُه كلها الذي يَبْزُرُ به الثوبَ ف الاء الليث ا ِلبْزَرُ مثل خشبة
القصّارين تُ ْبزَرُ به الثيابُ ف الاء الوهري البَيْزَرُ خشب القصّار الذي يدق به والَبيْزارُ الذي
يمل البازِيّ قال أَبو منصور ويقال فيه البازيارُ وكلها دخيل الوهري البَيازِرَةُ جع بَيْزار وهو
معرّب بازْيار قال الكميت كَأنّ َسوَاِبقَها ف الغُبار صُقُورٌ ُتعَارِضُ َبيْزارَها وبَزَرَ بَ ْيزُرُ امتخط عن
ثعلب وبنو البَ َزرَى بطن من العرب يُنسبون إِل ُأمّهم الَزهري البَ َزرَى لقب لبن بكر بن كلب
جعْفَرتْ علينا فإِنّنا بَنُو البَزَرَى مِن عِزّةٍ
وتَبَزّرَ الرجلُ إِذا انتمى إِليهم وقال القتال الكلب إِذا ما َت ْ
نَتََبزّرُ وبَزْ َرةُ اسم موضع قال كثي يُعاِندْنَ ف الَرْسانِ أَجْوازَ بَزْ َرةٍ عتاقُ الَطايا مُسْنَفاتٌ حِبالُها
شعَ َر وهم البازِرُ قيل بازِرُ
وف حديث أَب هريرة ل تقوم الساعةُ حت تُقاتلوا َقوْما يَنَْتعِلُون ال ّ
ناحية قريبة من كِرْمان با جبال وف بعض الروايات هم الَكراد فإِن كان من هذا فكأَنه أَراد
أَهل البازر أَو يكون ُسمّوا باسم بلدهم قال ابن الَثي هكذا أَخرجه أَبو موسى بالباء والزاي
من كتابه وشرحه قال ابن الَثي والذي رويناه ف كتاب البخاري عن أَب هريرة سعت رسولُ
شعَرُ وهم هذا البارِزُ
ال صلى ال عليه وسلم يقول بي يدي الساعة تقاتلون قوما نِعالُهم ال ّ
وقال سفيان مرة هم أَهل البارِز يعن بأَهل البارِز أَهل فارس هكذا قال هو بلغتهم قال وهكذا
جاء ف لفظ الديث كأَنه أَبدل السي زايا فيكون من باب الزاي وقد اختلف ف فتح الراء
وكسرها وكذلك اختلف مع تقدي الزاي
( )4/56
( )4/57
( بشر ) الَبشَرُ الَ ْلقُ يقع على الُنثى والذكر والواحد والثني والمع ل يثن ول يمع يقال
شرٌ ابن سيده الَبشَرُ الِنسان الواحد والمع والذكر
ش ٌر وها بَشَرٌ وهم بَ َ
ش ٌر وهو بَ َ
هي بَ َ
والؤنث ف ذلك سواء وقد يثن وف التنيل العزيز َأُنؤُ ِمنُ لَِبشَرَْينِ مِ ْثلِنا ؟ والمع أَبشارٌ
والبَشضرَةُ أَعلى جلدة الرأْس والوجه والسد من الِنسان وهي الت عليها الشعر وقيل هي
الت تلي اللحم وف الثل إِنا يُعاتَبُ الَديُ ذو الَبشَرَةِ قال أَبو حنيفة معناه أَن يُعادَ إِل الدّباغ
يقول إِنا يعاتَبُ مَن يُرْجَى و َمنْ له مُسْ َكةُ َعقْلٍ والمع َبشَرٌ ابن بزرج والَبشَرُ جع بَشَ َر ٍة وهو
ظاهر اللد الليث البَشَ َرةُ أَعلى جلدة الوجه والسد من الِنسان وُيعْن به ال ّلوْنُ والرّ ّق ُة ومنه
اشتقت مُباشَرَةُ الرجل الرأَةَ لِتَضامّ أَبْشا ِرهِما والَبشَرَةُ والَبشَرُ ظاهر جلد الِنسان وف الديث
سهُ لَبابُ
ضرِبُوا َأبْشاركم وأَما قوله ُتدَرّي َفوْقَ مَتْنَيْها قُرُونا على َبشَرٍ وآَن َ
َلمْ أَْبعَثْ ُعمّال لَِي ْ
قال ابن سيده قد يكون جع بشرة كشجرة وشجر وثرة وثر وقد يوز أَن يكون أَراد الاء
فحذفها كقول أَب ذؤَيب أَل لَيْتَ ِشعْري هَلْ تََنظّرَ خاِلدٌ عِنادي على الِجْرانِ أَم ُهوَ يائِسُ ؟
قال وجعه أَيضا أَبْشارٌ قال وهو جع المع والبَشَرُ َبشَرُ الَديِ وبَشَرَ الَديِ يَ ْبشُرُه َبشْرا
شفْرَةٍ ابن بزرج من
شرَهُ َقشَرَ بَشَ َرَتهُ الت ينبت عليها الشعر وقيل هو أَن يأْخذ باطنَه ِب َ
وأَبْ َ
العرب من يقول بَشَ ْرتُ الَدي أَْبشِرهُ بكسر الشي إِذا أَخذت َبشَرََتهُ والبُشارَةُ ما ُبشِرَ منه
ش ْرتُ الََديَ فهو مُ ْبشَرٌ إِذا ظهرتْ َبشَرَتُه الت تلي اللحم وآ َدمْتُه إِذا
شرََتهُ وأَبْ َ
شرَه أَظهر بَ َ
وأَبْ َ
أَظهرت أَ َدمََتهُ اليت ينبت عليها الشعر الللحيان البُشارَةُ ما َقشَ ْرتَ من بطن الَدي والتّحْلئُ ما
قَش ْرتَ عن ظهره وف حديث عبدال َمنْ أَحَبّ القُرْآنَ فَلَيبْشَرْ أَي فَلَْيفْ َرحْ ولَُيسَرّ أَراد أَن مبة
القرآن دليل على مض الِيان من بَشِرَ يَ ْبشَرُ بالفتح ومن رواه بالضم فهو من َبشَ ْرتُ الَدي
ضمّرْ نفسه للقرآن فإِن الستكثار من الطعام
شفْرَةِ فيكون معناه فَ ْلُي َ
أَْبشُرُه إِذا أَخذت باطنه بال ّ
حفّها حت تَبِيَ
ينسيه القرآن وف حديث عبدال بن عمرو أُمرنا أَن نَ ْبشُرَ الشّوا ِربَ بَشْرا أَي نَ ُ
شرَتُها وهي ظاهر اللد وتمع على َأبْشارٍ أَبو صفوان يقال لظاهر جلدة الرأْس الذي ينبت
بَ َ
شرَةُ والَ َد َمةُ والشّواةُ الَصمعي رجل مُؤُ َدمٌ مُ ْبشَ ٌر وهو الذي قد َجمَعَ لِينا و ِشدّةً
فيه الشعر البَ َ
مع العرفة بالُمور قال وأَصله من أَ َد َمةِ اللد وَبشَرَِتهِ فالَبشَرَةُ ظاهره وهو منبت الشعر والَ َد َمةُ
باطنه وهو الذي يلي اللحم قال والذي يراد منه أَنه قد جَمع َب ْينَ لِيِ الَ َد َمةِ وخُشونة الَبشَرَةِ
شرٌ إِذا كان كاملً من الرجال وامرأَة ُمؤْ َدمَةٌ مُبْشَ َرةٌ
وجرّب الُمور وف الصحاح فلنٌ ُمؤْ َدمٌ مَبْ َ
شرُ
تامّةٌ ف كُلّ وَ ْجهٍ وف حديث بنة ابنتك ا ُلؤْ َد َمةُ الُ ْبشَرَة يصف حسن َبشَرَتا و ِشدّتَها وبَ ْ
شرَها وأَكل ما عليها كأَن
الرادِ الَرْضَ َأكْلُه ما عليها وَبشَرَ الرادُ الَرضَ يَ ْبشُرُها بَشرا قَ َ
ش َرتِ الَرْضُ إِذا أَخرجت نباتا
سنَ َبشَرَتَه أَي سَحْناءَه وهَيْئَتَه وأَبْ َ
ظاهر الَرض َبشَرَتُها وما أَ ْح َ
سنَ َبشَرَتَها وقال أَبو
ش َرتِ الَرضُ إِبْشارا ُبذِرتْ فَظَهَر نَباتُها َحسَنا فيقال عند ذلك ما أَحْ َ
وأَبْ َ
سنَ مَشَ َرتَها وَبشَرَةُ الَرضِ ما ظهر من نباتا والَبشَرَةُ الَبقْلُ
زياد الَحر َأمْشَ َرتِ الَرضُ وما أَحْ َ
والعُشْبُ و ُكلّه مِنَ الَبشَرَةِ وباشَرَ الرجلُ امرأََتهُ مُباشَرَةً وبِشارا كان معها ف ثوب واحد َفوَلَيِتْ
شرَُتهُ َبشَرَتَها وقوله تعال ول تُباشِ ُر و ُهنّ وأَنتم عاكفون ف الساجد معن الباشرة الماع
بَ َ
وكان الرجل يرج من السجد وهو معتكف فيجامع ث يعود إِل السجد ومُباشرةُ الرأَةِ
شرُ أَيضا الُباشَرَةُ قال الَفوه َلمّا رََأتْ شَيْب َتغَيّر
مُلمَسَتُها والِجْرُ الُباشِرُ الت تَ ُهمّ بالفَحْلِ والبَ ْ
شرِها حيَ انثن أَي مباشرت إِياها وف الديث أَنه كان ُيقَبّلُ ويُباشِ ُر وهو
وانْثَن مِنْ دونِ َن ْه َمةِ بَ ْ
شرَةَ الرأَة وقد يرد بعن الوطء ف
سةَ وأَصله من َلمْس َبشَرَةِ الرجل بَ َ
صائم أَراد بالباشَ َرةِ الُلمَ َ
شرَةَ للَمر إذ ليس ِبعَيْنٍ
الفرج وخارجا منه وباشَرَ ا َلمْرَ وَلَِيهُ بنفسه وهو مَثَلٌ بذلك لَنه ل بَ َ
وف حديث علي كرّم ال تعال وجهه فَباشِرُوا رُوحَ اليقي فاستعاره لروح اليقي َلنّ روح
حضُ َرهُ بنفسك وَتلِيَه بنفسك
اليقي عَرَضٌ وبيّن أَنّ العَرَضَ ليست له َبشَرَةٌ ومُباشَرَةُ الَمر أَن تَ ْ
شرَهُ به بَشْرا كله عن
شرَه بالَمر يَ ْبشُرُه بالضم َبشْرا وبُشُورا وِبشْرا وبَ َ
والِبشْرُ الطّل َقةُ وقد بَ َ
شرُ َبشْرا وُبشُورا يقال َبشَرْتُه َفأَْبشَرَ واسْتَبْشَر وتَبشّرَ
اللحيان وبَشّرَهُ وأَْبشَرَهُ فََبشِرَ به وَبشَرَ يَبْ ُ
وبَشِرَ فَ ِرحَ وف التنيل العزيز فاسْتْبِشرُوا ِببَ ْيعِ ُكمُ الذي باَيعُْتمْ به وفيه أَيضا وأَْبشِروا بالنة
حبّها عَلى حِيِ أَن كُلّ الَرامِ
واسْتَ ْبشَرَهَ كََبشّرَهُ قال ساعدة بن جؤية فََبيْنَا َتنُوحُ اسْتَ ْبشَرُوها بِ ِ
تَرومُ قال ابن سيده وقد يكون طلبوا منها البُشْرى على إِخبارهم إِياهم بجيء ابنها وقوله تعال
ي وتقول ف التثنية يا ُبشْرَبّ والبِشارَةُ الُ ْط َلقَةُ ل تكون إِلّ
يا ُبشْرايَ هذا غُلمٌ كقولك عَصا َ
بالي وإِنا تكون بالشر إِذا كانت مقيدة كقوله تعال َفبَشّ ْرهُم بعذاب أَليم قال ابن سيده
شيُ يكون بالي والشر كقوله تعال فبشرهم بعذاب أَليم وقد يكون هذا على قولم
والتّ ْب ِ
تيتك الضّ ْربُ وعتابك السّيْفُ والسم البُشْرى وقوله تعال لم البشرى ف الياة الدنيا وف
الخرة فيه ثلثة أَقوال أَحدها أَن بُشْراهم ف الدنيا ما بُشّرُوا به من الثواب قال ال تعال
ويُبَشّرَ الؤمني وُبشْرا ُهمْ ف الخرة النة وقيل ُبشْراهم ف الدنيا الرؤْيا الصالة يَراها الؤْمن ف
منامه أَو ُترَى له وقيل معناه ُبشْراهم ف الدنيا أَن الرجل منهم ل ترج روحه من جسده حت
يرى موضعه من النة قال ال تعال إِنّ الذين قالوا رَبّنا الُ ث استقاموا تَتََنزّلُ عليهم اللئكةُ أَن
ل تافوا ول تزنوا وأَْبشِرُوا بالنةِ الت كنتم توعدون الوهري َبشَ ْرتُ الرجلَ َأبْشُرُه بالضم
شيُ ثلثُ لغات والسم البِشارَةُ والبُشارَةُ
بَشْرا وبُشُورا من الُبشْرَى وكذلك الِبشارُ والتّبْ ِ
بالكشر والضم يقال بَشَ ْرتُه بولود َفأَْبشَرَ ِإبْشارا أَي سُ ّر وتقول أَْبشِرْ بي بقطع الَلف
وبَشِ ْرتُ بكذا بالكسر أَْبشَرُ أَي اسَْتبْشَ ْرتُ به قال عطية بن زيد جاهلي وقال ابن بري هو لعبد
القيس بن خفاف الُبرْجُميّ وإِذا رَأَيْتَ الباهِشِيَ إِل العلى غُبْرا َأ ُكفّ ُهمُ بِقاعٍ ْممْحِلِ َفَأعِنْ ُهمُ
شرْ با بَشِرُوا ِبهِ وإِذا ُهمُ نَزَلُوا َبضَ ْنكٍ فاْنزِلِ ويروى واْيسِرْ با َيسِرُوا به وأَتان َأمْرٌ بَشِ ْرتُ
وابْ َ
سنُ الِبشْرِ بالكسر أَي طَلقُ الوجه
سنٍ أَي لقين وهو حَ َ
شرَن فلنٌ بوجه حَ َ
به أَي سُرِ ْرتُ به وبَ َ
شرَى وتَبَاشَرَ القومُ أَي بَشّرَ
والبِشارَةُ ما ُبشّ ْرتَ به والبِشارة تَباشُرُ القوم بأَمر والتّبا ِشيُ البُ ْ
بعضُهم بعضا والبِشارة والبُشارة أَيضا ما يعطاه البَشّرُ بالَمر وف حديث توبة كعب فأَعطيته
ثوب بُشارَةً البشارة بالضم ما يعطى البشي كال ُعمَاَلةِ للعامل وبالكسر السم لَنا تُ ْظهِرُ طَل َقةَ
الِنسان والبشي البَشّرُ الذي يَُبشّرُ القوم بأَمر خي أَو شرٍ وهم يتباشرون بذلك الَمر أَي يُبَشرُ
بضعهم بعضا والبَشّراتُ الرياح الت تَهُبّ بالسحاب وتَُبشّرُ بالغيث وف التنيل العزيز ومن
شرَى وبَشْرا
آياته أَن يرسل الرياحَ مَُبشّرات وفيه وهو الذي يُرْسِلُ الرياحَ ُبشْرا وُبشُرا وبُ ْ
فَبُشُرا جَمعُ َبشُورٍ وبُشْرا مفف منه وُبشْرَى بعن بِشارَةٍ وبَشْرا مصدر بَشَ َرهُ َبشْرا إِذا َبشّرَهُ
شرَاء
شرُك قال الفرّاء كأَن الشدّد منه على بِشاراتِ البُ َ
وقوله عز وجل إِن ال ُيبَشّ ُركِ وقرئ يَبْ ُ
خةُ يقولونه قال وقال بعضهم
وكأَن الخفف من وجه الِفْراحِ والسّرُورِ وهذا شيء كان ا َلشْيَ َ
ت لغة رواها
أَْبشَ ْرتُ قال ولعلها لغة حجازية وكان سفيان بن عيينة يذكرها فَلُْيبْشِرْ وبَشَ ْر ُ
سنٍ يَ ْبشُرُن وقال الزجاج معن َيبْشُرُك َيسُرّك وُيفْرِحُك وَبشَ ْرتُ
الكسائي يقال َبشَرَن بوَجْهٍ َح َ
شرُك ويَُبشّرُك من البِشارة قال
شرُ إِذا فرح قال ومعن يَبْ ُ
الرجلَ أَْبشُرُه إِذا أَفرحته وَبشِرَ يَبْ َ
وأَصل هذا كله أَن َبشَرَةَ الِنسان تنبسط عند السرور ومن هذا قولم فلن يلقان بِِبشْرٍ أَي
بوجه مُنَْبسِطٍ ابن الَعراب يقال بَشَ ْرتُه وبَشّرْتُه وَأبْشَ ْرتُه وَبشَ ْرتُ بكذا وكذا وبَشِرْت وأَْبشَ ْرتُ
إِذا فَرِحْتَ بِه ابن سيده أَْبشَرَ الرجلُ فَ ِرحَ قال الشاعر ُثمّ َأبْشَ ْرتُ إِذْ َرأَيْتُ سَواما وُبيُوتا مَبْثُوَثةً
وجِلل وَبشّ َرتِ الناقةُ باللّقاحِ وهو حي يعلم ذلك عند َأوّل ما َت ْلقَحُ التهذيب يقال أَْبشَ َرتِ
النا َقةُ إِذا َلقِحَتْ فكأَنا بَشّ َرتْ بالّلقاحِ قال وقول الطرماح يقق ذلك عَ ْنسَلٌ َت ْلوِي إِذا َأبْشَ َرتْ
بِخَوافِي أَ ْخدَرِيّ سُخام وتَبا ِشيُ كُلّ شيء َأوّله كتباشي الصّبَاح والّنوْرِ ل واحد له قال لبيد
يصف صاحبا له عرّس ف السفر فأَيقظه َف َلمّا عَرّسَ حَتّى ِهجُْتهُ بالتّباشِيِ ِمنَ الصّ ْبحِ ا ُلوَلْ
ض ْوءِ الصّ ْبحِ ف الليل قال الليث يقال للطرائق الت تراها على وجه الَرض من
والتباشيُ طرائقُ َ
ضوَةُ أَسْفارٍ
آثار الرياح إِذا هي َخوّْتهُ التباشيُ ويقال لثار جنب الدابة من الدّبَرِ تَبا ِشيُ وأَنشد ِن ْ
إِذا حُطّ رَحْلُها َرأَيت ِبدِ ْفأَيْها تَباشِيَ َتبْرُقُ الوهري تَبا ِشيُ الصّ ْبحِ أَوائلُه وكذلك أَوائل كل
شيُه أَي مَ ْب َدؤُه وَأوّلُه وَتبِاشِيُ
شيء ول يكون منه فِعلٌ وف حديث الجاج كيف كان الطرُ وتَ ْب ِ
ليس له نظي إِلّ ثلثة أَحرف تَعاشِيبُ الَرض وتَعاجِيبُ الدّهرِ وتَفا ِطيُ النّباتِ ما يَ ْنفَطر منه
وهو أَيضا ما يرج على وجه الغِ ْلمَان والفتيات قال تَفاطِيُ الُنُونِ ِبوَجْهِ َس ْلمَى َقدِيا ل تَقا ِطيُ
الشّبابِ ويروى نفاطي بالنون وتباشي النخل ف َأوّل ما يُرْطِبُ والبشارة بالفتح المال
سنُ قال الَعشى ف قصيدته الت َأوّلا بانَتْ لَِتحْزُنَنا عَفارَهْ يا جارَتا ما أَنْتِ جارهْ قال منها
والُ ْ
شيُ الوجه إِذا كان جيله وامرأَةٌ َبشِيةُ
وَرََأتْ ِبأَنّ الشّيْبَ جَا نَبَه البَشاشةُ والبَشارَهْ ورجلٌ بَ ِ
شيَةٌ ووجهٌ بَشيٌ حسن قال دكي بن رجاء َتعْرِفُ ف أَوجُهِها
شيٌ وامرأَة َب ِ
الوجه ورجلٌ بَ ِ
البَشائِرِ آسانَ كُلّ آفِقٍ مُشاجِرِ والسانُ جع أُ ُسنٍ بضم المزة والسي وقد قيل أَسن بفتحهما
أَيضا وهو الشبه والفق الفاضل وا ُلشَاجِرُ الذي يَ ْرعَى الشجر ابن الَعراب الَ ْبشُورَةُ الارية
سنُ الوجه
لَشيُ ا َ
شيَة والَب ِ
شيُ الميل والرأَة َب ِ
سنَ َبشَرَتَها والَب ِ
السنة اللق واللون وما أَحْ َ
شرَ الَمرُ وَجْ َههُ َحسّنَه وَنضّرَه وعليه وَجّهَ أَبو عمرو قراءَةَ من قرأَ ذلك الذي يَ ْبشُرُ الُ
وأَبْ َ
عِبادَه قال إِنا قرئت بالتخفيف لَنه ليس فيه بكذا إِنا تقديره ذلك الذي يَُنضّرُ الُ به وُجوهَهم
شيَةٌ ليست بهزولة ول سينة وحكي عن أَب هلل قال
شيَةٌ أَي َحسََنةٌ وناقة بَ ِ
اللحيان وناقة بَ ِ
هي الت ليست بالكرية ول السيسة وف الديث ما مِنْ رَجُلٍ َلهُ إِبِلٌ وَبقَرٌ ل ُيؤَدّي َحقّها إِلّ
سنِه من البِشر وهو طلقة الوجه
بُ ِطحَ لا َي ْومَ القيامة ِبقَاع قَرْ َقرٍ كَأكْثَرِ ما كانَتْ وَأبْشَرِه أَي أَحْ َ
وبشاشته ويروى وآشَره من النشاط
( * قوله « من النشاط » كذا بالصل والحسن من الشر وهو للنشاط ) والبطر ابن الَعراب
هم الُبشَارُ والقُشَارُ والُشَارُ ِلسِقاطِ الناسِ والتّبُشّرُ والتَّبشّرُ طائر يقال هو الصّفارِيّة ول نظي
له إِلّ التَّنوّطُ وهو طائر وهو مذكور ف موضعه وقولُهم وقع ف وادي تُه ّلكَ ووادي ُتضُلّلَ
شيَةُ الصالةُ الت على الّنصْفِ من شحمها وقيل هي الت بي ذلك
ووادي ُتخُيّبَ والناقةُ الَب ِ
شرٌ وِبشْرَةُ اسان أَنشد أَبو علي وبِشْرَةُ َيأَْبوْنا َكأَنّ خِبَاءَنَا
ليست بالكرية ول بالسيسة وبِ ْ
شيٌ وَبشّار ومُبَشّر وُبشْرَى اسم رجل ل
جَنَاحُ ُسمَانَى ف السّماءِ َت ِطيُ وكذلك ُبشَيْرٌ وبَ ِ
ينصرف ف معرفة ول نكرة للتأْنيث ولزوم حرف التأْنيث له وإِن ل يكن صفة لَن هذه الَلف
يبن السم لا فصارت كأَنا من نفس الكلمة وليست كالاء الت تدخل ف السم بعد التذكي
والِبشْرُ اسم ماء لبن تغلب والِبشْرُ اسم جبل وقيل جبل بالزيرة قال الشاعر فَ َلنْ َتشْرَب إِلّ
شرِ
بِرَْنقٍ وََلنْ تَرَيْ سَواما وحَيّا ف ال ُقصَيَْبةِ فالبِ ْ
( )4/59
( )4/64
ضرُ
خ َفضَ وقال الفضل من العرب من يقول الَب ْ
( بضر ) الفرّاء الَبضْرُ َنوْفُ الاريةِ قبل أَن تُ ْ
ويبدل الظاء ضادا ويقول قد اشتكى ضَهْرِي ومنهم من يبدل الضاد ظاء فيقول قد َعظّتِ
الربُ بن تيم ابن الَعراب قال الُبضَيْرَةُ تصغي الَبضْرَة وهي بُطلن الشيء ومنه قولم ذهب
دمه ِبضْرا ِمضْرا
( * قوله « بضرا مضرا إل » بكسر فسكون وككتف كما ف القاموس ) ِخضْرا أَي َهدَرا
و َذهَبَ بِطْرا بالطاء غي معجمة وروى أَبو عبيد عن الكسائي ذهب دمه َمضِرا
( )4/68
( بطر ) الَبطَرُ النشاط وقيل التبختر وقيل قلة احتمال النّعمة وقيل ال ّدهَشُ والَيْ َرةُ وأَْبطَرهُ أَي
أَدهشه وقيل الَبطَرُ الطّغيان ف الّن ْعمَةِ وقيل هو كراهة الشيء من غي أَن يستحق الكراهية بَ ِطرَ
بَطَرا فهو َبطِرٌ والبَ َطرُ الَشَر وهو شدّة الَرَح وف الديث ل ينظر ال يوم القيامة إِل من جرّ
لقّ هو أَن يعل ما
إِزَارَه َبطَرا البَطَر الطغيان عند النعمة وطول الغن وف الديث الكِبْرُ بَطَرُ ا َ
جعله ال حقّا من توحيده وعبادته باطلً وقيل هو أَن يتخي عند الق فل يراه حقّا وقيل هو أَن
يتكب من الق ول يقبله وقوله عز وجل وكم أَهلكنا من قرية َبطِ َرتْ مَعِيشَتَها أَراد بَطِرت ف
معيشتها فحذف وأَوصل قال أَبو إِسحق نصب معيشتها بإسقاط ف وعمل الفعل وتأْويله بَطِ َرتْ
ف معيشتها وَبطِرَ الرجلُ وبَهِتَ بعن واحد وقال الليث الَبطَرُ كالَيْرَة وال ّدهَشِ والبَ َطرُ
كالَشَرِ و َغمْطِ النعمة وبَطِرَ بالكسر يَبْ َطرُ وأَْبطَرَه الالُ وبَ ِطرَ بالَمر َثقُل به و َدهِشَ فلم َيدْرِ ما
شهُ وبَ َهَتهُ عنه وأَبْ َطرَه َذ ْرعَهُ َحمّ َلهُ فوق ما يُطيق وقيل قطع
ُي َقدّم ول ما يؤخر وأَْبطَرَه ِح ْل َمهُ أَ ْدهَ َ
عليه معاشه وأَبْلَى َبدَنَه وهذا قول ابن الَعراب وزعم أَن الذّرْعَ الَب َد ُن ويقال للبعي القَطُوفِ
إِذا جارى بعيا وَسَاعَ ال ْطوِ َف َقصُ َرتْ خُطاه عن مُباراته قد أَْبطَرَه ذَ ْر َعهُ أَي َحمّ َلهُ أَكثر من
ح َقهُ ويقال لكل من أَ ْرهَقَ
َطوْقِه والُبَعُ إِذا مَاشَى الرّبَعَ أَْبطَرَه ذَ ْرعَه فَهََبعَ أَي استعان ِبعُنُقه لَيلْ َ
إِنسانا فحمّلَه ما ل يطيقه قد َأبْطَرَه ذَ ْرعَه وف حديث ابن مسعود عن النب صلى ال عليه
وسلم َأنّه قال الكِ ْبرُ َبطَرُ ال ّق و َغ ْمصُ النّاس وبَ َطرُ القّ أَن ل يراه حقا ويتكب عن قبوله وهو
من قولك َبطِرَ فلنٌ ِهدَْيةَ َأمْرِه إِذا ل يهتد له وجهله ول يقبله الكسائي يقال ذهب دمه بِطْرا
وبِ ْطلً وفِرْغا إِذا َبطَلَ فكان معن قوله َبطْرُ القّ أَن يراه باطلً ومن جعله من قولك بَطِرَ إِذا
تي و َدهِشَ أَراد أَنه تي ف الق فل يراه حقّا وقال الزجاج البَ َطرُ الطغيان عند النعمة وَبطَرُ
القّ على قوله أَن َي ْطغَى عند الق أَي يتكب فل يقبله وبَ ِطرَ الّن ْعمَةَ َبطَرا فهو بَطِرٌ ل يشكرها
وف التنيل َبطِ َرتْ معيشتها وقال بعضهم بَ ِط ْرتَ عَيْشَك ليس على التعدي ولكن على قولم
أَِلمْتَ بَطْنَك ورَ ِش ْدتَ َأمْرَكَ وسَفِهْتَ َنفْسَك ونوها ما لفظه لفظ الفاعل ومعناه معن الفعول
قال الكسائي وأَوقعت العرب هذه الَفعال على هذه العارف الت خرجت مفسرة لتحويل
الفعل عنها وهو لا وإِنا العن بطرت مَعِيشَتُها وكذلك أَخواتا ويقال ل يُ ْبطِرَنّ جهلُ فلن
شكَ عنه وذهب َدمُه ِبطْرا أَي َهدَرا وقال أَبو سعيد أَصله أَن يكون ُطلّبُه
ح ْل َمكَ أَي ل ُي ْدهِ ْ
حُرّاصا باقتدار وبَطَر فيحرموا إِدراك الّثأْر الوهري وذهب دمه ِبطْرا بالكسر أَي َهدَرا وبَ َطرَ
شقّ وبه سي البَيْطارُ بَيْطارا والَب ِطيُ
الشيءَ يَ ْبطُرُه ويَبْ ِطرُه بَطْرا فهو مبطور وبطي شقه والَبطْرُ ال ّ
والبَ ْيطَرُ والبَيْطارُ والِبيَطْرُ مثل هِزَبْرٍ والُبَ ْيطِرُ مُعالُ الدوابّ من ذلك قال الطرمّاح يُساقِطُها
صةَ
تَتْرَى بِكُلّ خَمي َلةٍ كبَزْغِ الِبيَ ْطرِ الّثقْفِ َر ْهصَ الكَوا ِدنِ ويروى الَبطِي وقال النابغة َشكّ الفَرِي َ
شفِي ِمنَ ال َعضَد الدرى هنا قرن الثور يريد أَنه ضرب بقرنه
با ِلدْرَى فأَْن َفذَها َط ْعنَ الُبَ ْيطِرِ إِذْ يَ ْ
ضدُ داء
فريصة الكلب وهي اللحمة الت تت الكتف الت تُ ْر َع ُد منه ومن غيه فأَنفذها وال َع َ
يأْخذ ف ال َعضُد وهو يُبَ ْيطِرُ الدواب أَي يعالها ومعالته البَيْ َطرَةُ والبِيَ ْطرُ الَيّاط قال َشقّ البَِيطْرِ
لمِ جَيْبَ البَِيطِرِ ِمدْرَعَ الُمامِ قال شر صَيّر
ِمدْرَعَ الُمامِ وف التهذيب باتَتْ تَجيبُ أَ ْد َعجَ الظّ َ
البيطار خَيّاطا كما صُي الرجلُ الاذقُ إِسْكافا ورجل ِبطْرِيرٌ متمادٍ ف غَيّه والُنثى بِ ْطرِيرَةٌ
وأَكثر ما يستعمل ف النساء قال أَبو الدّقَيْشِ إِذا َبطِرَت وتادت ف الغَيّ
( )4/68
خ َفضْ والمع
( بظر ) الَبظْرُ ما بي الِسْكَتَ ْينِ من الرأَة وف الصحاح هََنةٌ بَ ْينَ الِسْكَتَيْن ل تُ ْ
بُظور وهو البَ ْيظَرُ والبُنْظُر والبُنظارة والَبظَارَةُ الَخية عن أَب غسان وف الديث يا ابنَ ُمقَ ّطعَة
ختُ النساءَ والعرب تطلق هذا اللفظ ف معرض
الُبظُور جع َبظْر ودعاه بذلك لَن أُمه كانت تَ ْ
الذّم وإِن ل تكن ُأمّ من يقال له هذا خاتنةً وزاد فيها اللحيان فقال والكَ ْينُ والّنوْفُ والرّفْرَف
قال ويقال للناتئ ف أَسفل حياء الناقة البُظارة أَيضا وبُظارة الشاة هََنةٌ ف طرف حيائها ابن
سيده والبُظارة طرف حياء الشاة وجيع الواشي من أَسفله وقال اللحيان هي الناتئُ ف أَسفل
حياء الشاة واستعاره جرير للمرأَة فقال ُتبَرّئُ ُهمْ مِنْ َعقْرِ ِجعِْثنَ بَعدما أَتَ ْتكَ ِبمَسْلوخِ البُظارَةِ
وا ِرمِ ورواه أَبو غسان البَظارة بالفتح وَأمَةٌ َبظْرَاءُ بينة الَبظْرِ طويلة الَبظْرِ والسم الَبظَرُ ول فعل
له والمع بُ ْظرٌ والَبظَرُ الصدر من غي أَن يقال بَ ِظ َرتْ تَ ْبظَرُ لَنه ليس بادث ولكنه لزم ويقال
لتّانُ كأَنه على السلب ورجل َأبْظَرُ ل ُيخَْتنْ والبُظْ َرةُ ُنتُوءٌ
خفُضُ الواريَ مَُبظّرَة وا ُلبَظّرُ ا َ
للت َت ْ
ف الشفة وتصغيها ُبظَيْرَةٌ والَبْ َظرُ النّاتئُ الشفةِ العليا مع طولا ونُتُوء ف وسطها ماذ للَنف
أَبو الدقيش امرأَة بِظْريرٌ بالظاء طويلة اللسان صَخّاَبةٌ وقال أَبو خية بِ ْظرِيرٌ ُشبّه لِسانُها بالَبظْرِ
قال الليث قول أَب الدقيش أَحب إلينا ونظيها معروف وروى بعضهم بِ ْطرِيرٌ بالطاء أَي أَنا
بَ ِط َرتْ وأَشِ َرتْ والُبظْرَةُ والُبظَارَةُ الََنةُ الناتِئَة ف وسط الشفة العليا إِذا عظمت قليلً ورجل
أَْبظَر ف شفته العليا طول مع ُنتُوء ف وسطها وهي الِ ْث ِرمَةُ ما ل تطل فإِذا طالت قليلً فالرجل
حينئذ أَبْظر وروي عن علي أَنه أَتى ف فريضة وعنده شريح فقال له عليّ ما تقول فيها أَيها
العبد ا َلبْظَر ؟ وقد َبظِرَ الرجلُ بَظَرا وقيل الَْبظَرُ الذي ف شفته العليا طول مع نُتُوء وفلن
ُي ِمصّ
( * قوله « وفلن يص إل » أي قال له امصص بظر فلنة كما ف القاموس ) فلنا ويَُبظّره
وذهب َدمُه بِظْرا أَي َهدْرا والطاء فيه لغة وقد تقدم والبَظْرُ الاتُ ِحمْيَ ِريّة وجعه ُبظُور قال
شاعرهم كما سَلّ الُبظُورَ مِن الشّناتِرْ الشناتر الَصابع التهذيب والبَظْرةُ بسكون الظاء حَ ْلقَةُ
الات بل كرسي وتصغيها ُبظَيْرة أَيضا قال والبُظَ ْيرَةُ تصغي البَظْرَة وهي القليل من الشعر ف
خفَضَ
الِبط يتوان عن نتفه فيقال تت إِبطه بُظَ ْيرَة قال والَبضْرُ بالضاد َنوْفُ الارية قبل أَن ُت ْ
ومن العرب من يبدل الظاء ضادا فيقول الَبضْرُ وقد اشتكى ضَهْرِي ومنهم من يبدل الضاد
ظاء فيقول قد عَظّتِ الربُ بن تيم
( )4/70
( )4/71
( بعثر ) الفرّاء ف قوله تعال وإِذا القُبور ُبعْثِ َرتْ قال خرج ما ف بطنها من الذهب والفضة
وخروج الوتى بعد ذلك قال وهو من أَشراط الساعة أَن تُخرج الَرض أَ ْفلَذَ كَِبدِها قال
وُبعْثِ َرتْ وبُحِْث َرتْ لغتان وقال الزجاج ُبعْثِ َرتْ أَي قلب ترابا وبعث الوتى الذين فيها وقال
َبعْثَرُوا متاعهم وَبحْثَرُوه إِذا قَلَبُوه وفَرّقُوه وَبدّدُوه وقلبوا بعضه فوق بعض وف حديث أَب
هريرة إِن إِذا ل أَرك َتَبعْثَ َرتْ َنفْسي أَي جاشت وانقلبت وغَثَتْ وَبعْثَرَ الشيءَ فرّقه وَبعْثَر
الترابَ والتاع قلبه قال ابن سيده وزعم يعقوب أَن عينها بدل من غي بغثر أَو غي بغثر بدل
حَثهُ ويقال َبعْثَ ْرتُ الشيءَ وبَحَْثرْتهُ إِذا استخرجته وكشفته وقال أَبو عبيدة ف
منها وَبعْثَرَ الب بَ َ
قوله تعال إِذا ُبعْثِرَ ما ف القُبور أُِثيَ وأُخْ ِرجَ قال وتقول َبعْثَ ْرتُ َحوْضي أَي هدمته وجعلت
أَسفله أَعله
( )4/72
( )4/72
( بعكر ) بعْكَرَ الشيء قَ َط َعهُ كَ َك ْعبَهُ
( )4/72
( بغر ) ابن الَعراب الَبغْرُ والَبغَرُ الشرب بل رِيّ البغر بالتحريك داء أَو عطش قال الَصمعي
هو داء يأْخذ الِبل فتشرب فل َت ْروَى وَتمْرضُ عنه فتموت قال الفرزدق َفقُلْتُ ما هو إِل
السّامُ تَ ْركَبُه َكَأنّما ا َل ْوتُ ف أَجْنَادِهِ الَبغَرُ والَبحَرُ مثله وأَنشد وسِ ْرتَ ِبقِيقاةٍ َفأَنْتَ َبغِيُ اليزيدي
َبغِرَ َبغَرا إِذا أَكثر من الاء فلم يَ ْروَ وكذلك مَجَرَ مَجْرا وَبغَرَ الرجلُ َبغْرا وبَغِرَ فهو َبغِرٌ وَب ِغيٌ ل
يَ ْروَ وأَخذه من كثرة الشرب داء وكذلك البعي والمع بَغارَى وبُغارَى وماءٌ مَ ْبغَرَةٌ يصيب عنه
الَبغَرُ والَبغْرَةُ قوة الاء وَبغَرَ النجمُ يَ ْبغُرُ بُغورا أَي سقط وهاج بالطر يعن بالنجم الثريا وَبغَرَ
جمِ كذا
جمٍ هاج ليلً َفَبغَرْ وقال أَبو زيد يقال هذه َبغْرَةُ َن ْ
الّن ْوءُ إِذا هاج بالطر وأَنشد َبغْرَة َن ْ
ول تكون الَبغْرَةُ إِل مع كثرة الطر والَبغْرُ والَبغَرُ والَبغْرَةُ الدّ ْفعَةُ الشديدة من الطر َبغِ َرتِ
السماء َبغَرا وقال أَبو حنيفة ُبغِ َرتِ الَرْضُ أَصابا الطر فَلَيّنَها قبل أَن ُتحْ َرثَ وإِن سقاها أَهلها
حقِلَ ويقال لفلن َبغْرَةٌ
قالوا َبغَرْناها َبغْرا والَبغْرَةُ الزرع يزرع بعد الطر فيبقى فيه الثّرَى حت يُ ْ
من العطاء ل َتعِيضُ إِذا دام عطاؤه قال أَبو وجزة سَحّتْ لَبْناءِ الزّبَ ْيرِ مآِثرٌ ف الَكْ ُرمَاتِ وَبغْرَةٌ
جمُ ويقال تفرّقت الِبل وذهب القوم َشغَرَ َبغَرَ وذهب القوم َشغَرَ َمغَرَ و ِشغَرَ ِبغَرَ و ِشغَرَ
ل ُتنْ ِ
مِغَرَ أَي متفرّقي ف كل وجه وعُيّرَ رجلٌ من قريش فقيل له مات أَبوكَ بَشَما وماتت ُأمّكَ َبغَرا
( )4/72
( بغب ) ابن الَعراب الُبغْبُور الجَر الذي يذبح عليه القربان للصنم والبُغبُورُ مَ ِلكُ الصّي
( )4/73
( بغثر ) َبغْثَرَ طعامَه فَرّقَه وتقول ركب القوم ف َبغْثَ َرةٍ أَي ف هَيْجٍ واختلطٍ وَبغْثَرَ متاعه وَبعْثَ َرهُ
س تقول ما ل أَراك وقد تََبغْثَ َرتْ َنفْسُه أَي خَبُثَتْ وغَثَتْ وف
إِذا قلبه والَبغْثَرَةُ خُبْثُ الّنفْ ِ
حديث أَب هريرة إِذا ل أَرك تََبغْثَ َرتْ نفسي أَي َغثَتْ ويروى تبعثرت بالعي وقد تقدم وأَصبح
فلنٌ مُتََبغْثِرا أَي مَُت َمقّسا وربا جاء بالعي قال الوهري ول أَرويه عن أَحد والَبغْثَرُ الَحق
جدْ َبغْثَرا كَهَاما
الضعيف والُنثى َبغْثَ َرةٌ التهذيب والَبغْثَرُ من الرجال الّثقِيلُ الو ِخمُ وأَنشد ول َن ِ
وَبغْثَرٌ اسم شاعر عن ابن الَعراب ونسبه فقال وهو بغثر بن لقيط بن خالد بن نضلة
( )4/73
( بقر ) الَبقَرُ اسم جنس ابن سيده الَبقَرَةُ من الَهلي والوحشي يكون للمذكر والؤنث ويقع
على الذكر والُنثى قال غيه وإِنا دخلته الاء على أَنه واحد من جنس والمع الَبقَراتُ قال
ابن سيده والمع َبقَرٌ وجع الَبقَرِ أَْبقَرُ ك َز َمنٍ وأَ ْزمُنٍ عن الجري وأَنشد لقبل بن خويلد الذل
جةُ أَْبقُرٍ لَ ُهنّ إِذا ما رُ ْحنَ فيها مَذا ِعقُ فأَما َبقَرٌ وباقِرٌ وَبقِيٌ وَب ْيقُورٌ وباقُورٌ
كَأنّ عَرُوضَ ْيهِ مَحَ ّ
وباقُورةٌ فأَساء للجمع زاد الَزهري وبَواقِر عن الَصمعي قال وأَنشدن ابن أَب طرفة وسَكّنْتُ ُهمْ
بال َقوْلِ حَتّى َكأَنّ ُهمْ بَوا ِقرُ جُ ْلحٌ أَسْكَنَتْها الَراِتعُ وأَنشد غي الَصمعي ف بيقور َسلَعٌ مّا ومِثلُه
عُشَرٌ مّا عائلٌ مّا وعالَتِ الَب ْيقُورا وأَنشد الوهري للورل الطائي ل دَرّ دَرّ رِجَالٍ خَابَ َسعْيُ ُهمُ
سَتمْطِرُونَ َلدَى الَزمَات بالعُشَرِ أَجاعِلٌ أَنْتَ بَ ْيقُورا مُسَ ّل َعةً ذَرِي َعةً لك َب ْينَ الِ واْلمَ َطرِ ؟ وإِنا
يَ ْ
قال ذلك لَن العرب كانت ف الاهلية إِذا استسقوا جعلوا السّ َل َعةَ والعُشَرَ ف أَذناب البقر
وأَشعلوا فيه النار فتضج البقر من ذلك ويطرون وأَهل اليمن يسمون الَبقَرَ باقُورَةً وكتب النب
صلى ال عليه وسلم ف كتاب الصدقة لَهل اليمن ف ثلثي باقورةً َبقَرَةٌ الليث الباقر جاعة
البقر مع رعاتا والامل جاعة المال مع راعيها ورجلٌ َبقّارٌ صاحب بقر وعُيونُ الَبقَرِ ضَ ْربٌ
من العنب وَبقِرَ رَأَى َبقَرَ الوحش فذهب عقله فرحا بن وَبقِرَ َبقَرا وَبقَرَا ( قوله « وبقر بقرا
وبقرا » سيأت قريبا التنبيه على ما فيه ينقل عبارة الَزهري عن أب اليثم والاصل كما يؤخذ
من القاموس والصحاح والصباح أنه من باب فرح فيكون لزما ومن باب قتل ومنع فيكون
متعديا ) فهو مَ ْبقُور وَب ِقيٌ شُقه وناقة َبقِيٌ ُشقّ بطنها عن ولدها أَيّ َشقّ وقد تََبقّر وابَْتقَر وانَْبقَر
قال العجاج تُنَْتجُ َيرْمَ ُت ْلقِحُ اْنِبقَارا وقال ابن الَعراب ف حديث له فجاءت الرأَة فإِذا البيت
شقّ فَُيلْبَسُ بل
مِبْقُورٌ أَي منتثر عَتَبَُت ُه وعِ ْكمُه الذي فيه طعامه وكل ما فيه والِبقِيُ والَبقِيةُ ُبرْدٌ ُي َ
ُكمّ ْينِ ول َجيْب وقيل هو الِتْبُ الَصمعي الَبقِيةُ أَن يؤْخذ بُرد فيشق ث تلقيه الرأَة ف عنقها
من غي كمي ول جيب والِتْبُ قميص ل كمي له تلبسه النساء التهذيب روى الَعمش عن
النهال بن عمرو عن سعيد بن جبي عن ابن عباس ف حديث هدهد سليمان قال بينما سليمان
ف فلة احتاج إِل الاء فدعا الدهد فََبقَر الَرضَ فأَصاب الاء فدعا الشياطي فسلخوا مواضع
الاء كما يسلخ الِهاب فخرج الاء قال الَزهري قال شر فيما قرأْت بطه معن َبقَرَ نظر
موضع الاء فرأَى الاء تت الَرض فأَعلم سليمان حت أَمر بفره وقوله فسلخوا أَي حفروا
حت وجدوا الاء وقال أَبو عدنان عن ابن نباتة الَُبقّرُ الذي يط ف الَرض دَارَةً قدر حافر
الفرس وتدعى تلك الدارة الَبقْرَةَ وأَنشد غيه بِها مِثْلُ آثَارِ ا ُلَبقّر مَ ْلعَب وقال الَصمعي َبقّرَ
القومُ ما حولم أي حفروا واتذوا الركايا والتبقر التوسع ف العلم والال وكان يقال لحمد بن
علي بن السي بن علي الباقر رضوان ال عليهم لَنه بقر العلم وعرف أَصله واستنبط فرعه
وتَبقّر ف العلم وأَصل البقر الشق والفتح والتوسعة َبقَ ْرتُ الشيءَ َبقْرا فتحته ووسعته وف
حديث حذيفة فما بال هؤلء الذين يَ ْبقُرونَ بيوتنا أَي يفتحونا ويوسعونا ومنه حديث الِفك
فََبقَ ْرتُ لا الديث أَي فتحته وكشفته وف الديث فأَمر ببقرة من ناس فأُحيت قال ابن الَثي
قال الافظ أَبو موسى الذي يقع ل ف معناه أَنه ل يريد شيئا مصوغا على صورة البقرة ولكنه
ربا كانت ِقدْرا كبيةً واسعةً فسماها َبقَرَ ًة مأْخوذا من التَّبقّرِ الّتوَسّع أَو كان شيئا يسع بقرة
تامّة ِبتَوابلها فسميت بذلك وقولم اْبقُرْها عن جَنينها أَي ُشقّ بطنها عن ولدها وَبقِرَ الرجل
حسِرَ فل يكاد يُبصر قال الَزهري وقد أَنكر أَبو اليثم فما أَخبن
يَ ْبقَرُ َبقَرا وَبقْرا وهو أَن يَ ْ
عنه النذري َبقْرا بسكون القاف وقال القياس َبقَرا على َفعَلً لَنه لزم غي واقع الَصمعي بَ ْيقَرَ
ص ِفنُ برجله والَبقِي ا ُلهْرُ يولد ف ماس َكةٍ أَو سَلًى لَنه يشق عليه
الفرسُ إِذا خَامَ بيده كما َي ْ
والَبقَرُ العيال وعليه َبقَرَةٌ من عيا ٍل ومالٍ أَي جاعةٌ ويقال جاء فلن يَجُرّ َبقَرَةً أَي عيالً وتََبقّرَ
فيها وَتبَ ْيقَرَ توسع وروي عن النب صلى ال عليه وسلم أَنه نى عن التَّبقّر ف الَهل والال قال
أَبو عبيد قال الَصمعي يريد الكثرة والسّعة قال وأَصل التَّبقّرِ التوسعُ والّتفَتّح ومنه قيل َبقَ ْرتُ
بطنه إنا هو شْققته وفتحته ومنه حديث أُم سليم إن دنا من أَحد من الشركي َبقَ ْرتُ َبطَْنهُ قال
أَبو عبيد ومن هذا حديث أَب موسى حي أَقبلت الفتنة بعد مقتل عثمان رضي ال عنه فقال إِن
هذه الفتنة باقرة كداء البطن ل ُيدْرَى أَنّى ُيؤْتى َلهُ إِنا أَراد أَنا مفسدة للدين ومفرقة بي الناس
شتَّتةٌ أُمورهم وشبهها بوجع البطن لَنه ل ُيدْرَى ما هاجه وكيف ُيدَاوَى ويتأَتى له وبَ ْيقَرَ
ومُ َ
لضَرَ وأَقام هناك
الرجلُ هاجر من أَرض إِل أَرض وبَ ْيقَرَ خرج إل حيث ل َيدْرِي وَب ْيقَرَ نزل ا َ
وترك قومه بالبادية وخص بعضهم به العراق وقول امرئ القيس أَل هَلْ أَتَاهَا والوادثُ َج ّمةٌ
بأَنّ امْرَأَ القَيْسِ ِبنَ َتمْ ِلكَ َب ْيقَرا ؟ يتمل جيع ذلك وبَ ْيقَرَ َأعْيَا وبَ ْيقَر هلَك وبيقر مشَى مِشَْيةَ
ضهِ َكرَاعِي ُأنَاسٍ
الُنَكّسِ وبَ ْيقَرَ أَفسد عن ابن الَعراب وبه فسر قوله وقد كانَ زَْيدٌ والقُعُودُ بأَ ْر ِ
أَرْسَلُوه فَبيْقرَا والبيقرة الفساد وقوله كراعي أُناس أَي ضيع غنمه للذئب وكذلك فسر بالفساد
قوله يا َمنْ رَأَى الّنعْمانَ كانَ حِيَرَا فَسُلّ مِنْ ذلك َي ْومَ بَ ْيقَرَا أَي يوم فساد قال ابن سيده هذا
قول ابن الَعراب جعله اسا قال ول أَدري لترك صرفه وجها إِلّ أَن يضمنه لضمي ويعله
حكاية كما قال نُبّئْتُ أَخْوال بَن َيزِيدُ بَغيْا علينا َل ُهمْ َفدِيدُ ضمن يزيد الضمي فصار جلة
فسمي با فحكي ويروى يوما بيقرا أَي يوما هلك أَو فسد فيه ملكه وَبقِرَ الرجل بالكسر إِذا
سرَ وبَ ْيقَرَ مثله ابن الَعراب بيقر إِذا تي يقال َبقِرَ الكلب وبَ ْيقَر إِذا رأَى الَبقَرَ فتحي
أَعيا وحَ َ
كما يقال غَزِلَ إِذا رأَى الغزال فَلَهِيَ وبَ ْيقَرَ خرج من بلد إل بلد وبَ ْيقَر إِذا شك وبَ ْيقَرَ إِذا
حَرَصَ على جع الال ومنعه وبَ ْيقَر إِذا مات وَأصْلُ البَ ْيقَرَة الفساد وبَ ْيقَرَ الرجل ف ماله إِذا
أَسرع فيه وأَفسده ورورى عمرو عن أَبيه البَ ْيقَرَة كثرة التاع والال أَبو عبيدة َب ْيقَرَ الرجل ف
ال َعدْو إِذا اعتمد فيه وبَ ْيقَر الدار إِذا نزلا واتذها من ًل ويقال فتنة باقرة كداء البطن وهو الاء
الَصفر وف حديث أَب موسى سعت رسولُ ال صلى ال عليه وسلم يقول سيأْت على الناس
سمّيْهى لعبة
فتَْنةٌ باقِ َرةٌ َت َدعُ الليمَ حَيْرانَ أَي واسعَةٌ عظيمةٌ كفانا ال شرها والُبقّيْرَى مثال ال ّ
الصبيان وهي كومة من تراب وحولا خطوط وَبقّرَ الصبيانُ لعبوا الُبقّيْرَى يأْتون إِل موضع قد
خبئ لم فيه شيء فيضربون بأَيديهم بل حفر يطلبونه قال طفيل الغََنوِيّ يصف فرسا أَبَنّتْ فما
تَ ْن َفكّ َحوْلَ مُتَالِعٍ لا مِثلُ آثارِ الَُبقّرِ مَ ْلعَبُ قال ابن بري قال الوهري ف هذا البيت يصف
فرسا وقوله ذلك سهو وإِنا هو يصف خيلً تلعب ف هذا الوضع وهو ما حول متالع ومتالع
اسم جبل والُبقّارُ تراب يمع بالَيدي فيجعل ُقمَزا قَمزا ويلعب به جعلوه اسا كال ِقذَافِ
حقْويَها َخمِيسٌ أَ ْقمَرُ جَ ْهمٌ كُبقّارِ الوليدِ أَ ْشعَرُ
وال ُقمَزُ كأَنا صوامع وهو الُبقّيْرَى وأَنشد نِيطَ بِ َ
والبقار اسم واد قال لبيد َفبَاتَ السّيلُ يَرْكبُ جاِنبَ ْيهِ من الَبقّارِ كال َع ِمدِ الّثقَال والَبقّارُ موضع
والبَيْقرَةُ اسراع يطأْطئ الرجل فيه رأْسه قال الَثقّبُ العَ ْبدِيّ ويروى ِلعَدِيّ بن ودَاع فَباتَ
سدِ وشُقارَى مفف من ُشقّارَى نبت خففه
جتَابُ شُقارَى كما َب ْيقَرَ منْ َيمْشِي إِل الَ ْل َ
يَ ْ
صةُ الوََثنُ وقد تقدم
ل َلصَة قال والَ َل َ
للضرورة ورواه أَبو حنيفة ف كتابه النبات من يشي إل ا َ
ف فصل جسد والبَ ْيقَرانُ َنبْتٌ قال ابن دريد ول أَدري ما صحته وبَ ْيقُور موضع وذو َبقَرٍ
شقّارَى والُبقّارَى أَي الداهية
موضع وجاد بال ّ
( )4/73
( بكر ) البُكْرَةُ ال ُغدْوَةُ قال سيبويه من العرب من يقول أَتيتك بُ ْكرَةً نَكِرَةٌ مَُنوّنٌ وهو يريد ف
يومه أَو غده وف التنيل العزيز ولم زرقهم فيها بُكرة وعشيّا التهذيب والبُ ْكرَةُ من الغد ويمع
بُكَرا وأَبْكارا وقوله تعال وََل َقدْ صَبّحَ ُهمْ بُكْرَةً عذابٌ مُسَْتقِرّ بُ ْكرَةٌ و ُغ ْدوَةٌ إِذا كانتا نكرتي
نونتا وصرفتا وإذا أَرادوا بما بكرة يومك وغداة يومك ل تصرفهما فبكرة ههنا نكرة والبُكُور
والتّبْكيُ الروج ف ذلك الوقت والبْكارُ الدخول ف ذلك الوقت الوهري و ِسيَ علي فرسك
بُكْرَةً وبَكَرا كما تقول َسحَرا والبَ َكرُ البُكْرَةُ وقال سيبويه ل يُستعمل ال ظرفا والبْكارُ اسم
البُ ْكرَةِ الصباح هذا قول أَهل اللغة وعندي أَنه مصدر أَبْكَرَ وبَكَرَ على الشي وإِليه يَبْكُرُ بُكُورا
وبكّرَ َتبْكِيا واْبتَكَرَ وأَبْكَرَ وباكَ َرهُ أَتاهُ بُكْرةً كله بعن ويقال با َك ْرتُ الشيء إِذا بكّرُت له قال
سحْرَةٍ معناه بادرت صقيع الديك سحرا إِل حاجت ويقال أَتيته
لبيد با َك ْرتُ جاجَتَها الدجاجَ بِ ُ
باكرا فمن جعل الباكر َنعْتا قال للُنثى باكِ َرةٌ ول يقال بَكُرَ ول بَكِرَ إِذا بَكّرَ ويقال أَتيته بُكرة
بالضم أَي باكِرا فإِن أَردت به بُكْرَةَ يوم بعينه قلت أَتيته بُكْرَةَ غي مصروف وهي من الظروف
الت ل تتمكن وكل من بادر إل شيء فقد أَبكر عليه وبَكّرَ أَيّ وَقْتٍ كانَ يقال بَكّرُوا بصلة
الغرب أَي صَلّوها عند سقوط القُرْص وقوله تعال بالعَشِيّ والِبْكارِ جعل الِبكار وهو فعل
يدل على الوقت وهو البُكْرَةُ كما قال تعال بالغُد ّو والصال جعل الغدوّ وهو مصدر يدل على
الغداة ورجل بَكُرٌ ف حاجته وبَكِرٌ مثل َحذُرٍ و َحذِرٍ وبَ ِكيٌ صاحب بُكُورٍ َقوِيّ على ذلك وبَكِرٌ
وبَ ِكيٌ كلها على النسب إِذ ل فعل له ثلثيا بسيطا وبَكَرَ الرجلُ بَكّرَ وحكى اللحيان عن
الكسائي جِيانُك باكِرٌ وأَنشد يا َعمْرُو جِيانُ ُكمُ باكِرُ فالقلبُ ل لهٍ ول صابِرُ قال ابن سيده
وأُراهم يذهبون ف ذلك إِل معن القوم والمع لن لفظ المع واحد إِلّ أَن هذا إِنا يستعمل
إِذا كان الوصوف معرفة ل يقولون جِيانٌ باكِرٌ هذا قول أَهل اللغة قال وعندي أَنه ل يتنع
جِيانٌ باكِرٌ كما ل يتنع جِيانُ ُكمْ با ِكرٌ وأَبْكَرَ الوِرْدَ والغَداءَ إِبْكارا عاجَ َلهُما وبَكَ ْرتُ على
الاجة بُكُورا و َغدَ ْوتُ عليها ُغ ُدوّا مثل البُكُورِ وَأبْكَ ْرتُ غيي وأَبْكَ ْرتُ الرجلَ على صاحبه
إِبكارا حت بَكَرَ إِليه بُكُورا أَبو زيد أَبْكَ ْرتُ على الوِرْدِ إِبْكارا وكذلك أَبكرت الغداء وأَبْ َكرَ
الرجلُ وردت إِبله بُكْرَةً ابن سيده وبَكّرَهُ على أَصحابه وأَبْكَرةً عليهم جعله يَبْكُرُ عليهم وبَكِرَ
عَجِلَ وبَكّرَ وتَبَكّرَ وأَبْكَرَ تقدّم وا ُلبْكِرُ والباكُورُ جيعا من الطر ما جاء ف َأوّل الوَ ْسمِيّ
والباكُورُ من كل شيء العَجّلُ الجيء والِدراك والُنثى باكورة وباكورة الثمرة منه والباكورة
َأوّل الفاكهة وقد ابْتَكَ ْرتُ الشيءَ إِذا استوليت على باكورته وابْتَكَرَ الرجلُ أَكل باكُورَةَ
الفاكهة وف حديث المعة من بَكّرَ يوم المعة وابْتَكَرَ فله كذا وكذا قالوا بَكّرَ أَسرع وخرج
إِل السجد باكرا وأَتى الصلة ف َأوّل وقتها وكل من أَسرع إِل شيء فقد بَكّرَ إِليه وابْتَكَرَ
لطَْبةَ من َأوّلا وهو من الباكورة وَأوّلُ كُلّ شيء باكُورَتُه وقال أَبو سعيد ف تفسي
أَدرك ا ُ
حديث المعة معناه من بكر إِل المعة قبل الَذان وإِن ل يأْتا باكرا فقد بَكّرْ وأَما ابْتِكارُها
فأَنْ ُيدْرِكَ َأوّلَ وقتها وأَصلُه من ابْتِكارِ الارية وهو أَ ْخذُ ُعذْرَتا وقيل معن اللفظي واحد مثل
جدّ قال وقوله غَسَلَ واغْتَسَلَ غَسَل
َفعَلَ وافَْتعَلَ وإِنا كرر للمبالغة والتوكيد كما قالوا جادّ مُ ِ
أَي غسل مواضع الوضوء كقوله تعال فاغسلوا وجوهكم واغتسل أَي غسل البدن والباكور
من كل شيء هو الُبَكّرُ السريع ا ِلدْراكِ والُنثى باكُورَةٌ وغيث بَكُورٌ وهو ا ُلبَكّرُ ف َأوّل
الوَ ْسمِ ّي ويقال أَيضا هو الساري ف آخر الليل وأَول النهار وأَنشد جَرّرَ السّيْلُ با عُثْنُوَنهُ
وتَهادَتْها مَداليجٌ بُكُرْ وسحابة ِمدْلجٌ بَكُورٌ وأَما قول الفرزدق أَو َأبْكارُ َك ْرمٍ ُتقْطَفُ قال
واحدها بِكْ ٌر وهو الكَ ْرمُ الذي حل َأوّل حله وعَسَلٌ أَبْكارٌ ُتعَسّلُه أَبْكارُ النحل أَي أَفتاؤها
ويقال بل أَبْكارُ الواري تلينه وكتب الجاج إِل عامل له ابعثْ إِلَيّ ِبعَسَلِ خُلّر من النحل
الَبكار من الدستفشار الذي ل تسه النار يريد بالَبكار أَفراخ النحل لَن عسلها أَطيب
وأَصفى وخلّر موضع بفارس والدستفشار كلمة فارسية معناها ما َعصَرَْتهُ الَْيدِي وقال
ق آمِنُ ِإكْسَا ِدهَا بكار القطاف جع باكر كما يقال
الَعشى تََنحّلَها مِنْ بَكارِ القِطاف أُزَيْر ُ
ب وصِحابٌ وهو أَول ما ُيدْرِك الَصمعي نار بِكْرٌ ل تقبس من نار وحاجة بِكْرٌ طُلبت
صاحِ ٌ
حديثا وأَنا آتيك العَشِّيةَ فأُبَكّر أَي أُعجل ذلك قال بَكَ َرتْ تَلُومُكَ َبعْدَ َو ْهنٍ ف الّندَى َبسْلٌ
عَلَ ْيكِ مَلمَتِي وعِتاب فجعل البكور بعد وهن وقيل إِنا عن َأوّل الليل فشبهه بالبكور ف أَول
النهار وقال ابن جن أَصل « ب ك ر » إِنا هو التقدم أَيّ وقت كان من ليل أَو نار فأَما قول
الشاعر « بكرت تلومك بعد وهن » فوجهه أَنه اضطر فاستعمل ذلك على أَصل وضعه الَول
ف اللغة وترك ما ورد به الستعمال الن من القتصار به على أَول النهار دون آخره وإِنا يفعل
الشاعر ذلك تعمدا له أَو اتفاقا وبديهة تجم على طبعه وف الديث ل يزال الناس بي ما
بَكّرُوا بصلة الغرب معناه ما صلّوها ف أَول وقتها وف رواية ما تزال أُمت على سُنّت ما بَكّرُوا
بصلة الغرب وف حديث آخر بَكّرُوا بالصلة ف يوم الغيم فإِنه مَن ترك العصر حبط عمله أَي
حافظوا عليها وقدّموها والبِ ِكيَةُ والباكُورَةُ والبَكُورُ من النخل مثل البَ ِكيَةِ الت تدرك ف أَول
النخل وجع البَكُورِ بُكُرٌ قال التنخل الذل ذلك ما دِينُك إِذ جُنّبَتْ أَحْمالُها كالبُ ُكرِ ا ُلبْتِلِ
وصف المع بالواحد كأَنه أَراد الُ ْبتِ َلةَ فحذف لَن البناء قد انتهى ويوز لَن يكون ا ُلبْتِل جع
مُبْتِلَة وإِن قلّ نظيه ول يوز أَن يعن بالبُكُرِ ههنا الواحدة لَنه إِنا نعت حُدوجا كثية فشبهها
بنخيل كثية وهي الِبْكارُ وأَرْضٌ مِبْكار سريعة الِنبات وسحابة مِبكار وبَكُورٌ ِمدْلجٌ من آخر
الليل وقوله إِذا وََل َدتْ قَرَائبُ ُأمّ نَبْلٍ فذاكَ الّل ْؤمُ وال ّلقَحُ البَكُورُ ( قوله « نبل » بالنون والباء
الوحدة كذا ف الَصل )
أَي إِنا عجلت بمع اللؤْم كما تعجل النخلة والسحابة وبِكرُ كُلّ شيء َأوّله وكُلّ َفعْ َلةٍ ل
يتقدمها مثلها بِكْرٌ والبِكْرُ َأوّل ولد الرجل غلما كان أَو جارية وهذا بِكْرُ أَبويه أَي أَول ولد
يولد لما وكذلك الارية بغي هاء وجعهما جيعا أَبكار وكِبْرَةُ ولد أَبويه أَكبهم وف الديث
ل ُتعَ ّلمُوا أَبْكارَ أَولدكم كُتُبَ النصارى يعن أَحداثكم وبِكْرُ الرجل بالكسر َأوّل ولده وقد
يكون البِكْرُ من الَولد ف غي الناس كقولم بِكْرُ الَّيةِ وقالوا أَشدّ الناس بِكْرٌ ابنُ بِكْرَيْن وف
ضدْ والبِكْرُ
الحكم بِكْرُ بِكْرَيْن قال يا بِكْرَ بِكْرَْينِ ويا خِلْبَ الكَِبدْ أَصبَحتَ مِنّي كذراع ِمنْ َع ُ
الارية الت ل ُتفَْتضّ وجعها أَبْكارٌ والبِكْرُ من النساء الت ل يقربا رجل ومن الرجال الذي ل
يقرب امرأَة بعد والمع أَبْكا ٌر ومَرَةٌ بِ ْكرٌ حلت بطنا واحدا والبِكْرُ ال َعذْراءُ والصدر البَكارَةُ
بالفتح والبِكْرُ الرأَة الت ولدت بطنا واحدا وبِكْرُها ولدها والذكر والُنثى فيه سواء وكذلك
البِ ْكرُ من الِبل أَبو اليثم والعرب تسمي الت ولدت بطنا واحدا بِكْرا بولدها الذي تَبْتَكْرُ به
ويقال لا أَيضا بِكْرٌ ما ل تلد ونو ذلك قال الَصمعي إِذا كان َأوّل ولد ولدته الناقة فهي بِكْرٌ
حمِلْ ويقال ما هذا الَمر منك بِكْرا ول ثِنْيا على معن ما هو بَأوّل ول ثان
وبقرة بِكْرٌ فَتِّيةٌ ل تَ ْ
قال ذو الرمة وقُوفا َلدَى ا َلبْوابِ طُلبَ حا َجةٍ عَوانٍ من الاجاتِ أَو حاجَةً بِ ْكرَا أَبو البيداء
ابْتَ َك َرتِ الاملُ إِذا ولدت بِكْرَها وأَثنت ف الثان وثَلّثَتْ ف الثالث وربعت وخست وعشرت
وقال بعضهم أَسبعت وأَعشرت وأَثنت ف الثامن والسابع والعاشر وف نوادر الَعراب
ابْتَ َك َرتِ الرَأةُ ولدا إِذا كان أَول ولدها ذكرا واْثتَنَيَتْ جاءت بولدٍ ثِنْيٍ واثْتَنَيْتُ وََلدَها الثالث
وابْتَكَ ْرتُ أَنا واثَْنيَلتُ واثْتَ َلثْتُ والبِكْرُ النّاقَةُ الت ولدت بطنا واحدا والمع أَبْكارٌ قال أَبو
ذؤيب الذل وِإنّ َحدِيثا مِ ْنكِ َلوْ تَ ْبذُلِيَنهُ َجنَى النّحْلِ ف أَلْبانِ عُودٍ مَطافِلِ مَطافِيلِ أَبْكارٍ َحدِيثٍ
نِتَاجُها تُشابُ باءٍ مث ِل ماءِ ا َلفَاصِلِ وبِكْرُها أَيضا وََلدُها والمع َأبْكارٌ وبِكارٌ وبقرة بِكْرٌ ل
حمِلْ وقيل هي الفَتِّيةُ وف التنيل ل فارِضٌ ول بِكْرٌ أَي ليست بكبية ول صغية ومعن ذلك
تَ ْ
لدِيثَ َكأَّنهُ جَنعى النّحْل َأوْ أَبْكارُ كَ ْرمٍ
بَ ْينَ البِكْرِ والفارِضِ وقول الفرزدق إِذا ُهنّ ساقَ ْطنَ ا َ
ُتقَطّفُ عن الكَ ْرمَ البِكْرَ الذي ل يمل قبل ذلك وكذلك َعمَلُ أَبْكار وهو الذي عملته أَبْكار
النحل وسحابة بكْرٌ غَزيرَةٌ بنلة البكْرِ من النساء قال ثعلب لَن دمها أَكثر من دم الثيّب وربا
لمِي َلةِ عُونَا وقول أَب
قيل سَحابٌ بكْرٌ أَنشد ثعلب وَل َقدْ َنظَ ْرتُ إِل َأغَرّ مُشَهّرٍ بِكْرٍ َتوَسّنَ ف ا َ
ذؤيب وبِكْرٍ ُك ّلمَا مُسّتْ َأصَاتَتْ تَرَّنمَ َن ْغمِ ذي الشّرُعِ العَتِيقِ إِنا عن قوسا َأوّل ما يرمي عنها
شبه ترنها بنغم ذي الشّرُع وهو العود الذي عليه أَوتار والبِكْرُ الفَتِيّ من الِبل وقيل هو الثّنّ
لذَعُ فإِذا أَثْن
لقّ وا َ
جذِعَ وقيل هو ابن الخاض إِل أَن ُيثْنِيَ وقيل هو ابن اللّبُونِ وا ِ
إِل أَن ُي ْ
سمّى ول قبل الثّنهيّ سنّ
فهو َجمَ ٌل وهي ناقة وهو بعي حت يَبْزُلَ وليس بعد البازل ِسنّ يُ َ
يسمى قال الَزهري هذا قول ابن الَعراب وهو صحيح قال وعليه شاهدت كلم العرب وقيل
حدّ ول وُقّتَ
هو ما ل يَبْزُلْ والُنثى بِ ْكرَةٌ فإِذا َبزَل فجمل وناقة وقيل البِكْرُ ولد الناقة فلم يُ َ
وقيل البِكْرُ من الِبل بنلة الفَتِيّ من الناس والبِ ْكرَةُ بنلة الفتاة والقَلُوصُ بنلة الارية والَبعِيُ
بنلة الِنسان والملُ بنلةِ الرجلِ والناقةُ بنلةِ الرأَةِ ويمع ف القلة على َأبْكُرٍ قال الوهري
وقد صغره الراجز وجعه بالياء والنون فقال َقدْ شَ ِربَتْ إِلّ ال ّدهَ ْي ِدهِينَا ُقلَّيصَاتٍ وأُبَيْكِريِنَا وقيل
سلَفَ رسولُ ال صلى ال عليه وسلم من رجل
ف الُنثى أَيضا بِكْرٌ بل هاء وف الديث ا ْستَ ْ
بَكْرا البَكر بالفتح الفَتِيّ من الِبل بنلة الغلم من الناس والُنثى بَكْرَةٌ وقد يستعار للناس ومنه
حديث التعة كأَنا بَكْرَةٌ َعيْطاء أَي شابة طويلة العنق ف اعتدال وف حديث طهفة وسقط
س َمنَ الذي قد عل بِكَارَةَ
الُملوج من البكارة البِكارة بالكسر جع البَكْرِ بالفتح يريد أَن ال ّ
الِبل با رعت من هذا الشجر قد سقط عنها فسماه باسم الرعى إِذ كان سببا به وروى بيت
حمِلْ جَنِينَا قال ابن سيده وأَصح
لفْضُ ل تَ ْ
عمرو بن كلثوم ذِراعَيْ عَ ْيطَلٍ َأدْماءَ بَ ْكرٍ غذاها ا َ
الروايتي بِكر بالكسر والمع القليل من كل ذلك أَبْكارٌ قال الوهري وجع البَكْرِ بِكارٌ مثل
فَ ْرخٍ وفِرَاخٍ وبِكارَةٌ أَيضا مثل َفحْلٍ وفِحاَلةٍ وقال سيبويه ف قول الراجز قليّصات وأُبيكرينا
جعُ الَبْكُرِ كما تمع الُزُرَ والطّ ُرقَ فتقول طُرُقاتٌ وجُزُراتٌ ولكنه أَدخل الياء والنون كما
أَدخلهما ف الدهيدهي والمع الكثي بُكْرانٌ وبِكارٌ وبَكارَةٌ والُنثى بَكْرَةٌ والمع بِكارٌ بغي
هاء ك َعيْ َل ٍة وعِيا ٍل وقال ابن الَعراب البَكا َرةُ للذكور خاصة والبَكا ُر بغي هاء للناث وبَكْ َرةُ
البئر ما يستقى عليها وجعها بَكَرٌ بالتحريك وهو من شواذ المع لَن َفعْ َلةً ل تمع على َفعَلٍ
إِلّ أَحرفا مثل حَ ْلقَةٍ وحَ َلقٍ و َح ْمأَةٍ و َح َمإِ وبَكْ َرةٍ وبَكَرٍ وبَكَرات أَيضا قال الراجز والبَكَرَاتُ
شَ ّر ُهنّ الصّاِئ َمهْ يعن الت ل تدور ابن سيده والبَكْرَةُ والبَكَ َرةُ لغتان للت يستقى عليها وهي
حوَرٌ تدور عليه وقيل هي الَحَاَلةُ السّريعة
خشبة مستديرة ف وسطها مَحْزّ للحبل وف جوفها مِ ْ
ل َلقُ الت ف حِلَْيةِ السّيْفِ شبيهة ِبفَتَخِ النساء وجاؤوا على بَ ْكرَةِ أَبيهم إِذا
والبَكَراتُ أَيضا ا َ
جاؤوا جيعا على آخرهم وقال الَصمعي جاؤوا على طريقة واحدة وقال أَبو عمرو جاؤوا
بأَجعهم وف الديث جاءت هوازنُ على بَكْرَةِ أَبيها هذه كلمة للعرب يريدون با الكثرة
وتوفي العدد وأَنم جاؤوا جيعا ل يتخلف منهم أَحد وقال أَبو عبيدة معناه جاؤوا بعضهم ف
إِثر بعض وليس هناك بَكْ َرةٌ ف القيقة وهي الت يستقى عليها الاء العذب فاستعيت ف هذا
الوضع وإِنا هي مثل قال ابن بري قال ابن جن عندي أَن قولم جاؤوا على بكرة أَبيهم بعن
جاؤوا بأَجعهم هو من قولم بَكَ ْرتُ ف كذا أَي تقدّمت فيه ومعناه جاؤوا على أَوليتهم أَي ل
يبق منهم أَحد بل جاؤوا من أَولم إِل آخرهم وضربة بِكْرٌ بالكسر أَي قاطعة ل تُثْنَى وف
الديث كانت ضربات عليّ عليه السلم أَبْكارا إِذا اعَْتلَى َقدّ وإِذا ا ْعتَرَضَ قَطّ وف رواية
كانت ضربات عليّ عليه السلم مبتكرات ل عُونا أَي أَن ضربته كانت بِكرا يقتل بواحدة
منها ل يتاج أَن يعيد الضربة ثانيا والعُون جع عَوانٍ هي ف الَصل الكهلة من النساء ويريد با
ههنا الثناة وبَكْرٌ اسم وحكي سيبويه ف جعه َأبْكُرٌ وبُكُورٌ وبُكَيْرٌ وبَكّا ٌر ومُبَكّر أَساء وبَنُو بَ ْكرٍ
حَيّ منهم وقوله ِإنّ الذّئَابَ َقدِ ا ْخضَ ّرتْ بَراثِنُها والناسُ كُلّ ُهمُ بَكْرٌ إِذا شَِبعُوا أَراد إِذا شبعوا
تعادوا وتغاوروا لَن بكرا كذا فعلها التهذيب وبنو بكر ف العرب قبيلتان إِحداها بنو بكر بن
عبد مناف بن كنانة والُخرى بكر بن واثل بن قاسط وإِذا نسب إِليهما قالوا بَكْرِيّ وأَما بنو
بكر بن كلب فالنسبة إِليهم بَ ْكرْاوِيّونَ قال الوهري وإِذا نسبت إِل أَب بكر قلت بَكْرِيّ
تذف منه السم الَول وكذلك ف كل كنية
( )4/76
جوْل الَهَا من الجر واحدته بِ ّلوْرَةٌ التهذيب البِ ّلوْرُ الرجل الضخم
( بلر ) البِ ّلوْرُ على مثال ِع ّ
الشجاع بتشديد اللم قال وأَما الِب َلوْرُ العروف فهو مفف اللم وف حديث جعفر الصادق
عليه السلم ل يبنا أَهلَ البيت الَ ْح َدبُ ا ُلوَ ّجهُ ول ا َل ْعوَرُ البِ َلوْرَةُ قال أَبو عمرو الزاهد هو
الذي عينه ناتئة قال ابن الَثي هكذا شرحه ول يذكر أَصله
( )4/80
( بلهر ) كُلّ عظيم من ملوك الند َبلَهْورٌ مثل به سيبويه وفسره السياف
( )4/81
( بندر ) البَنادِرَةُ دخيل وهم التجار الذين يلزمون العادن واحدهم بُنْدارٌ وف النوادر رجل
بَ ْندَرِيّ ومُبَ ْندِرٌ ومُتََب ْندِ ٌر وهو الكثي الال
( )4/81
( بنصر ) البِ ْنصِرُ الُصبع الت بي الوسطى والِنصِر مؤنثة عن اللحيان قال الوهري والمع
البَناصِرُ
( )4/81
( بر ) البُ ْهرُ ما اتسع من الَرض والبُ ْهرَةُ الَرضُ السّ ْه َلةُ وقيل هي الَرض الواسعة بي الَجْبُلِ
وبُهْرَةُ الوادي سَرا َرتُه وخيه وُبهْرَةُ كل شيء وسطُه وُبهْرَةُ الرّحْلِ كزُفْ َرتِه أَي وسطه وُبهْرَةُ
الليل والوادي والفرس وسطه وابْهارّ النهارُ وذلك حي ترتفع الشمس وابْهارّ الليلُ وابْهِيارا
إِذا انتصف وقيل ابْهارّ تراكبت ظلمته وقيل ابْهارّ ذهبت عامّته وأَكثره وبقي نو من ثلثه
وابْهارّ علينا أَي طال وف حديث النب صلى ال عليه وسلم أَنه سار ليلةً حت ابْهارّ الليلُ قال
الَصمعي ابْهارّ الليلُ يعن انتصف وهو مأْخوذ من ُبهْرَةِ الشيء وهو وسطه قال أَبو سعيد
حمَتُه وإِذا
الضرير ابْهِيارُ الليل طلوعُ نومه إِذا تنامّت واستنارت لَن الليل إِذا أَقبل أَقبلت فَ ْ
استنارت النجوم ذهبت تلك الفحمة وف الديث فلما َأبْهَرَ القومُ احترقوا أَي صاروا ف بُ ْهرَةِ
النهار وهو وسطه وَتبَهّ َرتِ السحابةُ أَضاءت قال رجل من الَعراب وقد كب وكان ف داخل
بينه فمرّت سحابة كيف تراها يا بنّ ؟ فقال أَراها قد نَكّبتْ وتَبَهّ َرتْ نَكّبَتْ َعدَلَتْ والبُ ْهرُ
الغلبة وبَ َهرَهُ يَبْهَ ُرهُ َبهْرا قَهَ َرهُ وعله وغلبه وبَهَ َرتْ فُلنةُ النساء غلبتهن ُحسْنا وبَهَرَ القمرُ
جمَ الذي كان ازْ َدهَرْ
النجومَ بُهُورا َغمَرَها بضوئه قال َغمّ النجومَ ضَوؤُه حِيَ بَ َهرْ َف َغمَرَ النّ ْ
وهي ليلة البُهْرِ والثلث البُهْرُ الت يغلب فيها ضوءُ القمر النجو َم وهي الليلة السابعة والثامنة
والتاسعة يقال قمر باهر إِذا عل الكواكبُ ضَوؤه وغلب ضوؤُه ضوأَها قال ذو الرمة يدح
سمُو بك الفُرْعانُ ِمنْ ُمضَرَا ( قوله
عمر بن هبية ما ِزلْتَ ف دَرَجاتِ ا َلمْرِ مُرَْتقِيا تَنْمي وتَ ْ
الفرعان هكذا ف الَصل ولعلها القُرعان ويريد بم الَقرع بن حابس الصحاب وأَخاه مرثدا
وكانا من سادات العرب )
خفَى على أَ َحدٍ إِلّ على َأ ْك َمهٍ ل َيعْرِفُ ال َقمَرَا أَي علوت كل من يفاخرك
حَتّى َبهَ ْرتَ فما َت ْ
ت وصوابه حت بَه ْرتَ كما أَوردناه
فظهرت عليه قال ابن بري الذي أَورده الوهري وقد بَه ْر َ
وقوله على أَحد أَحد ههنا بعن واحد لَن أَحدا الستعمل بعد النفي ف قولك ما أَحد ف الدار
ل يصح استعماله ف الواجب وف الديث صلة الضحى إِذا بَهَرَت الشّمسُ الَرضَ أَي غلبها
نورها وض ْوؤُها وف حديث عليّ قال له عَ ْبدُ خَيْرٍ ُأصَلّي إِذا َب َزغَتِ الشمسُ ؟ قال ل حت تَ ْبهَرَ
الُبتَيْراءُ أَي يستبي ضوؤُها وف حديث الفتنة إِنْ خَشِيتَ أَن يَ ْبهَرَك شُعاعُ السيف ويقال لليال
البيض بُهْرٌ جع باهر ويقال بُهَرٌ بوزن ظُ َلمٍ بُهْ َرةٍ كل ذلك من كلم العرب وبَهَرَ الرجلُ بَرَعَ
وأَنشد البيت أَيضا حت برتَ فما تفي على أَحد وَبهْرا له أَي َتعْسا وغَلََبةً قال ابن ميادة َتفَا َقدَ
َقوْمي إِذ َيبِيعُونَ مُهْجَت باريةٍ بَهْرا َل ُهمْ َب ْعدَها بَهْرا وقال عمر بن أَب ربيعة ث قالوا ُتحِبّها ؟
لصَى والتّرابِ وقيل معن بَهْرا ف هذا البيت جّا وقيل َعجَبا قال
قُلْتُ بَهْرا َعدَدَ ال ّرمْلِ وا َ
سيبويه ل فعل لقولم َبهْرا له ف حدّ الدعاء وإنا نصب على توهم الفعل وهو ما ينتصب على
إضمار الفعل غَيْرَ الُسَْت ْعمَلِ إِظهارُه وَبهَ َرهُم ال َبهْرا َكرَبَهُم عن ابن الَعراب وبَهْرا َلهُ أَي
عَجَبا وأَْبهَرَ إِذا جاء بالعَجَبِ ابن الَعراب البَهْرُ الغلبة والبَهْرُ الَ ْلءُ والَبهْرُ الُب ْعدُ والَبهْرُ الباعدة
من الي والبَ ْهرُ الَيَْبةُ والَبهْرُ الفَخْرُ وأَنشد بيت عمر بن أَب ربيعة قال أَبو العباس يوز أَن
يكون كل ما قاله ابن الَعراب ف وجوه الَبهْرِ أَن يكون معن لا قال عمر وأَحسنها العَجَبُ
والبِهارُ الفاخرة شر البَ ْهرُ الَتعْسّ قال وهو اللك وأَْبهَرَ إِذا استغن بعد فقر وأَْبهَرَ تزوج سيدة
وهي البَ ِهيَةُ ويقال فلنة بَ ِهيَةٌ مَ ِهيَةٌ وَأبْهَرَ إِذا تلوّن ف أَخلقه َدمّاَثةً مَرّةً وخُبْثا أُخْرى
والعرب تقول الَزواج ثلثة زوجُ مَهْ ٍر وزوجُ بَ ْه ٍر وزوج َدهْرٍ فأَما زوج مهرٍ فرجل ل شرف
له فهو يُسنْي الهرَ ليغب فيه وأَما زوج بر فالشريف وإِن قل ماله تتزوجه الرأَة لتفخر به
زووج دهر كفؤها وقيل ف تفسيهم يَبْهَرُ العيون بسنه أَو يُعدّ لنوائب الدهر أَو يؤخذ منه
الهر والُبهْرُ انقطاع الّنفَسِ من الِعياء وقد انْبَ َهرَ وبُهِرَ فهو مَبْهُورٌ وَب ِهيٌ قال الَعشى إِذا ما
َتأَتّى يُرِيدُ القيام تَهادى كما َقدْ رَأَيْتَ البَ ِهيَا والُبهْرُ بالضم تتابع الّنفَسِ من الِعياء وبالفتح
لمْلُ يَبْهَ ُرهُ َبهْرا أَي أَوقع عليه الُبهْرَ فاْنبَهَرَ أَي تتابع نفسه ويقال ُبهِرَ الرجل إِذا
الصدر بَهَرَهُ ا ِ
عدا حت غلبه البُ ْهرُ وهو الرّْبوُ فهو مبهور وبي شر بَهَرْت فلنا إِذا غلبته ببطش أَو لسان
وبَهَ ْرتُ البعيَ إِذا ما َر َكضَْتهُ حت ينقطع وأَنشد ببيت ابن ميادة أَل يا لقومي إِذ يبيعون مِهْجَت
باريةٍ بَهْرا َل ُهمْ َب ْعدَها بَهْرَا ابن شيل الَبهْرُ تَ َكلّف الُ ْهدِ إِذا ُكلّفَ فوق ذَ ْر ِعهِ يقال بَ َهرَه إِذا
قطع بُ ْهرَهُ إِذا قطع َنفَسَه بضرب أَو خنق أَو ما كان وأَنشد ِإنّ البخيل إِذَا َسأَلْتَ إِذَا َسأَلْتَ
بَهَ ْرَتهُ وف الديث وقع عليه البُهْرُ هو بالضم ما يعتري الِنسان عند السعي الشديد والعدو من
النهيج وتتابع الّنفَس ومنه حديث ابن عمر إِنه أَصابه قَطْعٌ أَو ُبهْرٌ وبَ َهرَه عاله حت اْنبَهَرَ ويقال
انبهر فلن إِذا بالغ ف الشيء ول َي َدعْ جُهْدا ويقال انَْبهَرَ ف الدعاء إِذا توّب وجهد واْبتَهَرَ
فُلنٌ ف فلن ولفلن إِذا ل يدع جهدا ما لفلن أَو عليه وكذلك يقال ابتهل ف الدعاء قال
وهذا ما جعلت اللم فيه راء وقال خالد بن جنبة ابتهل ف الدعاء إِذا كان ل يفرط عن ذلك
ول يَ ْثجُو قال ل يَثْجُو ل يسكت عنه قال وأَنشد عجوز من بن دارم لشيخ من الي ف قعيدته
ول ينامُ الضيف من ِحذَارِها و َقوْلِها الباطِلِ وابْتِهارِها وقال البْتِهارُ قول الكذب واللف عليه
والبتهار ادّعاء الشيء كذبا قال الشاعر وما ب إِنْ َمدَحْتُ ُهمُ اْبتِهارُ واْبتُهر فُلنٌ بفلَنةَ شُ ِهرَ با
والَبْهرُ عِرْق ف الظهر يقال هو الوَرِيدُ ف العُنق وبعضهم يعله عرْقا مُسْتَ ْب ِطنَ الصّلْب وقيل
الَبْهَرانِ الَ ْكحَلنِ وفلن شديد الَْبهَرِ أَي الظهر والَبْهَرُ عِ ْرقٌ إِذا انقطع مات صاحبه وها
أَبْهَرانِ يرجان من القلب ث يتشعب منهما سائر الشّرايي وروي عن النب صلى ال عليه
وسلم أَنه قال ما زالت أُكْ َلةُ خيب تعاودن فهذا أَوان قَ َطعَتْ أَْبهَرِي قال أَبو عبيد الَْبهَرُ عرق
مستبطن ف الصلب والقلب متصل به فإِذا انقطع ل تكن معه حياة وأَنشد الَصمعي لبن مقبل
لجَرِ الوجيب ترّك القلب تت أَبره
وللفؤادِ وَجِيبٌ تَحْتَ أَبَهرِه َل ْدمَ الغُلمِ وراءَ الغَيْبِ با َ
والّل ْدمُ الضّرْب والغيب ما كان بينك وبينه حجاب يريد أَن للفؤاد صوتا يسمعه ول يراه كما
يسمع صوت الجر الذي يرمي به الصب ول يراه وخص الوليد لَن الصبيان كثيا ما يلعبون
برمي الجارة وف شعره لدم الوليد بدل لدم الغلم ابن الَثي الَبر عرق ف الظهر وها أَبران
وقيل ها الَكحلن اللذان ف الذراعي وقيل الَبر عرق منشؤه من الرأْس ويتد إِل القدم وله
شرايي تتصل بأكثر الَطراف والبدن فالذي ف الرأْس منه يسمى الّن ْأ َمةَ ومنه قولم أَسْكَتَ الُ
َن ْأمَتَه أَي أَماته ويتدُ إِل اللق فيسمى الوريد ويتد إِل الصدر فيسمى الَبر ويتد إِل الظهر
فيسمى الوتي والفؤاد معلق به ويتد إِل الفخذ فيسمى النّسَا ويتدّ إِل الساق فيسمى الصّا ِفنَ
والمزة ف الَبر زائدة قال ويوز ف أَوان الضم والفتح فالضم لَنه خب البتدإِ والفتح على
صحُ والشّيْبُ
البناء لِضافته إِل مبن كقوله على حِيَ عاتبتُ الَشيبَ عَلى الصّبا وقلتُ أَلّا َت ْ
وازِعُ ؟ وف حديث علي كرم ال وجهه فيُلْقى بالفضاء منقطعا أَْبهَراهُ والَبْهَرُ من القوس ما
بي الطائف وال ُكلْية الَصمعي الَبر من القوس كبدها وهو ما بي طرف العِل َقةِ ث الكلية تلي
ذلك ث الَبر يلي ذلك ث الطائف ث السَّيةُ وهو ما عطف من طرفيها ابن سيده والَبر من
القوس ما دون الطائف وها َأبِران وقيل الَبر ظهر سية القوس والَبر الانب الَقصر من
الريش والَباهر من ريش الطائر ما يلي ال ُكلَى َأوّلا القَوا ِدمُ ث الَنَاكِبُ ث الَواف ث الَباهِرُ ث
الكلى قال اللحيان يقال لَربع ريشات من مقدّم الناح القوادم ولَربع تليهن الناكب ولَربع
بعد الناكب الواف ولَربع بعد الواف الَباهر ويقال رأَيت فلنا بَ ْهرَةً أَي جَهْ َرةً علنية وأَنشد
و َكمْ ِمنْ شُجاع بادَرَ ا َل ْوتَ بَهْ َرةً َيمُوتُ على ظَهْرِ الفِراشِ ويَ ْه َرمُ وتَبَهّر الِناءُ امَْتلَ قال أَبو
لمْلُ وقيل هو
كبي الذل مُتََبهّراتٌ بالسّجالِ مِلؤُها يَخْرُ ْجنَ ِمنْ َلجَفٍ لَا مُتَ َل ّقمِ والبُهار ا ِ
ثلثماه رطل بالقبطية وقيل أَربعمائة رطل وقيل ستمائة رطل عن أَب عمرو وقيل أَلف رطل وقال
غيه البهار بالضم شيء يوزن به وهو ثلثمائة رطل وروي عن عمرو بن العاص أَنه قال ِإنّ ابن
صعَْبةِ يعن طلحة ابن عبيد ال كان يقال لُمه الصعبة قال إِنّ ابن الصعبة ترك مائة بُهار ف
ال ّ
كل بُهار ثلثة قناطي ذهب وفضة فجعله وعاء قال أَبو عبيد بُهار أَحسبها كلمة غي عربية
ج ّلدُ ستمائة رطل قال
وأُراها قبطية الفرّاء البُهارُ ثلثمائة رطل وكذلك قال ابن الَعراب قال والُ َ
الَزهري وهذا يدل على أَن البُهار عرب صحيح وهو ما يمل على البعي بلغة أَهل الشأْم قال
حمِ ْلنَ البُهارا قال القتيب
ش ْأمِ َي ْ
بُرَْيقٌ ا ُلذَلّ يصف سحابا ثقيلً ِبمُرَْتجِزٍ َكأَنّ على ذُرَاهُ رِكاب ال ّ
لمْلُ وأَنشد بيت الذل وقال
كيف ُيخْلفُ ف كل ثلثمائة رطل ثلثة قناطي ؟ ولكن البُهار ا ِ
الَصمعي ف قوله يملن البهارا يملن الَحال من متاع البيت قال وأَراد أَنه ترك مائة حل قال
مقدار المل منها ثلثة قناطي قال والقنطار مائة رطل فكان كل حل منها ثلثمائة رطل والبُهارُ
إِناءٌ كالِبْريق وأَنشد على العَلْياءِ كُوبٌ أَو بُهارُ قال الَزهري ل أَعرف البُهارَ بذا العن ابن
سنٍ مُِنيٍ والبَهارُ نبت طيب الريح الوهري البَهارُ العَرارُ الذي يقال
سيده والبَهارُ كُلّ شيء َح َ
له عي البقر وهو بَهارُ الَب ْر وهو نبت َج ْعدٌ له ُفقّاحَةٌ صفراء بنبت أَيام الربيع يقال له العرارة
الَصمعي العَرارُ بَهارُ الب قال الَزهري العرارة الَ ْنوَةُ قال وأُرى البَهار فارسية والبَهارُ البياض
لطّاف الذي يطي تدعوه العامّة عصفور النة وامرأَة بَ ِهيَ ٌة صغية
ف لبب الفرس والبُهارُ ا ُ
ل ْلقِ ضعيفة قال الليث وامرأَةٌ بَ ِهيَةٌ وهي القصية الذليلة اللقة ويقال هي الضعيفة الشي
اَ
قال الَزهري وهذا خطأٌ والذي أَراد الليث البُ ْهتُرَةُ بعن القصية وأَما الَب ِهيَةُ من النساء فهي
السيدة الشريفة ويقال للمرأَة إِذا ثقلت أَردافها فإِذا مشت وقع عليها البَهْرُ والرّْبوُ بَ ِهيَ ٌة ومنه
قول الَعشى تَهادَى كما قد رأَيتَ الَب ِهيَا وبَهَرَها ِببُهْتانٍ قذفها به والبتهار أَن ترمي الرأَة
بنفسك وأَنت كاذب وقيل البْتِهارُ أَن ترمي الرجل با فيه والبْتِيارُ أَن ترميه با ليس فيه وف
حديث عمر رضي ال عنه أَنه رفع إِليه غلم ابْتَ َهرَ جارية ف شعره فلم يُو َجدِ الثّبَتُ فدرأَ عنه
الدّ قال أَبو عبيد البتهار أَن يقذفها بنفسه فيقول فعلت با كاذبا فإِن كان صادقا قد فعل
فهو الِبتيار على قلب الاء ياء قال الكميت قَبيحٌ ِب ِمثْلِيَ َنعْتُ الفَتَا ة ِإمّا ابْتِهارا وِإمّا ابْتِيارَا
ومنه حديث العوّام البتهار بالذنب أَعظم من ركوبه وهو أَن يقول فعلت ول يفعل لَنه ل يدّعه
لنفسه إِلّ وهو لو قدر فعل فهو كفاعله بالنية وزاد عليه بقبحه وهتك ستره وتبجحه بذنب ل
يفعله وبَهْراءُ حَيّ من اليمن قال كراع براء مدودة قبيلة وقد تقصر قال ابن سيده ل أَعلم
أَحدا حكى فيه القصر إِل هو وإِنا العروف فيه الدّ أَنشد ثعلب وقد عَ ِلمَتْ بَهْرَاءُ أَنّ سُيوفَنا
سُيوفُ النّصارَى ل يَلِيقُ با ال ّدمُ وقال معناه ل يليق بنا أَن نقتل مسلما لَنم نصارى معاهدون
والنسب إِل بَ ْهرَاءَ َبهْراوِيّ بالواو على القياس وبَ ْهرَانِيّ مثلُ بَحْرانِيّ على غي قياس النون فيه
بدل من المزة قال ابن سيده حكاه سيبويه قال ابن جن من حذاقق أَصحابنا من يذهب إِل أَن
النون ف بران إِنا هي بدل من الواو الت تبدل من هزة التأْنيث ف النسب وأَن الَصل براوي
وأَن النون هناك بدل من هذه الواو كما أَبدلت الواو من النون ف قولك من وافد وإِن وقفت
وقفت ونو ذلك وكيف تصرفت الال فالنون بدل من المزة قال وإِنا ذهب من ذهب إِل
هذا لَنه ل ير النون أُبدلت من المزة ف غي هذا وكان يتج ف قولم إِن نون فعلن بدل من
هزة فعلء فيقول ليس غرضهم هنا البدل الذي هو نو قولم ف ذئب ذيب وف جؤْنة جونة
إِنا يريدون أَن النون تعاقب ف هذا الوضع المزة كما تعاقب لم العرفة التنوين أَ ل تتمع معه
فلما ل تامعه قيل إِنا بدل منه وكذلك النون والمزة قال وهذا مذهب ليس بقصد
( )4/81
( بتر ) البُ ْهتُر القصي والُنثى بُهُْترٌ وبُ ْهتُرَةٌ وزعم بعضهم أََن الاء ف بُهْتُرٍ بدل من الاء ف
حتُرٍ وأَنشد أَبو عمرو لنجاد البيي ِعضّ لَئِيمٌ الُنَْتمَى والعُ ْنصُرِ ليس ِبجِ ْلحَابٍ ول هَ َقوّرِ لكنه
بُ ْ
الُبهْتُر وابنُ البُهْتُرِ ال ِعضّ الرجل الداهي النكر واللحاب الطويل وكذلك القوّر وخص
بعضهم به القصي من الِبل وجعه البَهاتِرُ والبَحاِترُ وأَنشد الفرّاء قول كثي وأَنتِ الت حَبّبْتِ
ت قصياتِ الِجالِ ول أُردْ قِصارَ الُطَى شَرّ
كُلّ َقصِيَةٍ إِلّ وما َتدْرِي بذاك القَصائِرُ َعنَيْ ُ
النساءِ البَهاتِرُ أَنشده الفرّاء البهاتر بالاء
( )4/85
( )4/85
( )4/85
( بور ) الْبَوارُ اللك بارَ َبوْرا وبَوارا وأَبارهم ال ورجل بُورٌ قال عبدال بن الزَّبعْري السّهْمي
يا رسولَ الِلهِ إِنّ لِسان رَاِئقٌ ما َفَتقْتُ إِذْ أَنا بُورُ وكذلك الثنان والمعُ والؤنث وف التنيل
وكنتم َقوْما بُورا وقد يكون بُورٌ هنا جع بائرٍ مثل حُولٍ وحائلٍ وحكى الَخفش عن بعضهم أَنه
لغة وليس بمعٍ لِبائرٍ كما يقال أَنت َبشَرٌ وأَنتم َبشَرٌ وقيل رجل بائ ٌر وقوم َبوْرٌ بفتح الباء فهو
ص ْومٍ وقال الفرّاء ف قوله وكنتم قوما بُورا قال
على هذا اسم للجمع كنائم وَن ْومٍ وصائم و َ
البُورُ مصدَرٌ يكون واحدا وجعا يقال أَصبحت منازلم بُورا أَي ل شيء فيها وكذلك أَعمال
الكفار تبطُلُ أَبو عبيدة رجل بُورٌ ورجلن بُو ٌر وقوم بُورٌ وكذلك الُنثى ومعناه هالك قال أَبو
اليثم البائِرُ الالك والبائر الجرّب والبائر الكاسد وسُوقٌ بائرة أَي كاسدة الوهري البُورُ
الرجل الفاسد الالك الذي ل خي فيه وقد بارَ فلنٌ أَي هلك وأَباره ال أَهلكه وف الديث
فأُولئك قومٌ بُورٌ أَي هَلْكَى جع بائر ومنه حديث عليّ َلوْ عَرَفْناه أَبَرْنا عِتْ َرتَه وقد ذكرناه ف
سرِفُ ف إِهلك الناس
ب ومُِبيٌ أَي مُ ْه ِلكٌ يُ ْ
فصل المزة ف أَبر وف حديث أَساء ف ثقيف َكذّا ٌ
يقال بارَ الرّجُلُ َيبُور َبوْرا وأَبارَ َغيْرَهُ فهو مُبِي ودارُ البَوارِ دارُ الَلك ونزلتْ بَوارِ على الناس
بكسر الراء مثل قطام اسم الَلَ َكةِ قال أَبو مُكْعِتٍ الَسدي واسه مُ ْنقِذ بن خُنَ ْيسٍ وقد ذكر أَن
ابن الصاغان قال أَبو معكت اسه الرث ابن عمرو قال وقيل هو لنقذ بن خنيس قُتِلَتْ فكان
صدِيقِ بَوارُ والضمي ف قتلت ضمي جارية اسها أَنيسة قتلها بنو
تَباغِيا وتَظالُما إِنّ التّظاُلمَ ف ال ّ
سلمة وكانت الارية لضرار بن فضالة واحترب بنو الرث وبنو سلمة من أَجلها واسم كان
مضمر فيها تقديره فكان قتلها تباغيا فأَضمر القتل لتقدّم قتلت على حدّ قولم من كذب كان
شرّا له أَي كان الكذب شرّا له الَصمعي بارَ يَبُورُ بَورا إِذا جَ ّربَ والبَوارُ ال َكسَادُ وبا َرتِ
س َدتْ تَبُو ُر ومن هذا قيل نعوذ بال من بَوارِ الَّيمِ أَي كَسَادِها
السّوقُ وبا َرتِ البِياعاتُ إِذا َك َ
وهو أَن تبقى الرأَة ف بيتها ل يطبها خاطب من بارت السوق إِذا كسدت والَيّم الت ل زوج
لا وهي مع ذلك ل يرغب فيها أَحد والبُورُ الَرض الت ل تزرع وا َلعَامي الجهولة والَغفال
ونوها وف كتاب النب صلى ال عليه وسلم ُلكَ ْيدِرِ دُو َمةَ ول ُكمُ الَبوْر والعامي وأَغفال الَرض
وهو بالفتح مصدر وصف به ويروى بالضم وهو جع البَوارِ وهي الَرض الراب الت ل تزرع
سدَ وبارَ َعمَلُه َبطَ َل ومنه قوله تعال ومَكْرُ أُولئك هُو يَبُورُ وبُورُ الَرض بالضم ما
وبارَ التاعُ كَ َ
بار منها ول ُي ْعمَرْ بالزرع وقال الزجاج البائر ف اللغة الفاسد الذي ل خي فيه قال وكذلك
أَرض بائرة متروكة من أَن يزرع فيها وقال أَبو حنيفة الَبوْرُ بفتح الباء وسكون الواو الَرض
كلها قبل أَن تستخرج حت تصلح للزرع أَو الغرس والبُورُ الَرض الت ل تزرع عن أَب عبيد
وهو ف الديث ورجل حائر بائر يكون من الكسل ويكون من اللك وف التهذيب رجل حائر
جهُ ِلشَيءٍ ضَالّ تاِئهٌ وهو إِتباع والبتيار مثله وف حديث عمر الرجال ثلثة فرجل
بائر ل َيتّ ِ
حائر بائر إِذا ل يتجه لشيء ويقال للرجل إِذا قذف امرأَة بنفسه إِنه فجر با فإِن كان كاذبا
فقد ابَْتهَرَها وإِن كان صادقا فهو البِْتيَارُ بغي هز افتعال من بُ ْرتُ الشيءَ َأبُورُه إِذا خََبرْتَه
وقال الكميت َقبِيحٌ ِبمِثْليَ َنعْتُ الفَتَا ةِ ِإمّا ابْتِهَارا وِإمّا اْبتِيارا يقول إِما بتانا وإِما اختبارا
بالصدق لستخراج ما عندها وقد ذكرناه ف بر وبارَهُ َبوْرا وابْتَارَهُ كلها اختبه قال مالك
بن ُزغَْبةَ ِبضَربٍ كآذانِ الفِراءِ ُفضُولُه و َط ْعنٍ َكإِيزاغِ الَخاضِ َتبُورُها قال أَبو عبيد كإِيزاغ
الخاض يعن قذفها بأَبوالا وذلك إِذا كانت حوامل شبه خروج الدم برمي الخاض أَبوالا
وقوله تبورها تتبها أَنت حت تعرضها على الفحل أَلقح هي أَم ل ؟ وبار الفحل الناقة يَبُورها
َبوْرا ويَبْتَارُها وابْتَارَها جعل يتشممها لينظر أَلقح هي أَم حائل وأَنشد بيت مالك بن زغبة أَيضا
الوهري بُ ْرتُ الناقةَ أَبورُها َبوْرا َعرَضتَها على الفحل تنظر أَلقح هي أَم ل لَنا إِذا كانت
لقحا بالت ف وجه الفحل إِذا تشممها ومنه قولم بُرْ ل ما عند فلن أَي اعلمه وامتحن ل ما
ف نفسه وف الديث أَن داود سأَل سليمان عليهما السلم وهو يَ ْبتَارُ عِ ْل َمهُ أَي يتبه ويتحنه
ومنه الديث كُنّا َنبُورُ َأوْلدَنا بب عَليّ عليه السلم وف حديث علقمة الثقفيّ حت وال ما
نسب إلّ أَن ذلك شيء يُبْتارُ به إِسلمنا وفَحْلٌ مِ ْبوَرٌ عال بالالي من الناقة قال ابن سيده وابنُ
بُورٍ حكاه ابن جن ف الِمالة والذي ثبت ف كتاب سيبويه ابن نُور بالنون وهو مذكور ف
موضعه والبُورِيّ والبُورِّيةُ والبُورِيَاءُ والباريّ والبارِياءُ والبارِّيةُ فارسي معرب قيل هو الطريق
وقيل الصي النسوج وف الصحاح الت من القصب قال الَصمعي البورياء بالفارسية وهو
لصّ إِذْ َجلّ َلهُ البَارِيّ قال وكذلك
بالعربية بارِيّ وبورِيّ وأَنشد للعجاج يصف كناس الثور كا ُ
البَا ِرّيةُ وف الديث كان ل يرى بأْسا بالصلة على البُورِيّ هي الصي العمول من القصب
ويقال فيها بارِّيةٌ وبُورِياء
( )4/86
( تأر ) أَتأَر إِليه النّظَرَ أَ َحدّه وَأْتأَره بصره أَتَْبعَه إِياه بمز الَلفي غي مدودة قال بعض الَغفال
وأَْتأَرَتْن نَ ْظرَة الشّفي وأَْتأَرتُه بصري أَْتَبعْته إِياه وف الديث أَن رجلً أَتاه َفأَْتأَرَ إِليه النّ َظرَ أَي
أَ َحدّه إِليه و َحقّقَه وقال الشاعر أَْتأَ ْرتُ ُهمْ َبصَري واللُ َيرْ َفعُ ُهمْ حت ا ْس َمدَرّ ِبطَرْفِ العَ ْينِ إِتْآري
ومن ترك المز قال أَتَ ْرتُ إِليه النظر وال ّرمْيَ وهو مذكور ف َتوَرَ وأَما قول الشاعر إِذا اجَْت َمعُوا
عَلَيّ وأَ ْش َقذُون َفصِرْت َكأَنّن َفرَأٌ مُتَارُ قال ابن سيده فإِنه أَراد مُ ْتأَرٌ فنقل حركة المزة إِل التاء
وأَبدل منها أَلفا لسكونا وانفتاح ما قبلها فصار مُتارٌ والّتؤْرُورُ العَوْن يكون مع السلطان بل
رِزْقٍ وقيل هو الِلوازُ وذهب الفارسي إِل أَنه ُتفْعُول من الَ ّر وهو الدفع وأَنشد ابن السكيت
شَيةُ ا َلمِيِ وخشيةُ الشّرْطيّ والّتؤْرورِ قال التؤرور أَتْباع الشّرَطِ ابن الَعراب التّائرُ
تال َلوْل خَ ْ
الداوم على العمل بعد فتور الَزهري ف الّتأْرَةِ الي عن ابن الَعراب قال تأْرَةٌ مهموز فلما
كثر استعمالم لا تركوا هزها قال الَزهري قال غيه وجعها تَِئرٌ مهموزة ومنه يقال أَّتأَ ْرتُ
إِليه النظر أَي أَدمته تا َرةً بعد تا َرةٍ
( )4/87
( تب ) التّبْرُ الذهبُ ُكلّه وقيل هو من الذهب والفضة وجيع جواهر الَرض من النحاس
صفْرِ والشَّبهِ والزّجاج وغي ذلك ما استخرج من العدن قبل أَن يصاغ ويستعمل وقيل هو
وال ّ
الذهب الكسور قال الشاعر كُلّ َق ْومٍ صِيغةٌ من ِتبْ ِر ِهمْ وبَنُو عَ ْبدِ مَنَافٍ مِنْ َذهَبْ ابن الَعراب
التّبْرُ الفُتاتُ من الذهب والفضة قبل أَن يصاغا فإِذا صيغا فهما ذهب وفضة الوهري التّبْرُ ما
كان من الذهب غي مضروب فإِذا ضرب دناني فهو عي قال ول يقال ِتبْرٌ إِل للذهب
وبعضهم يقوله للفضة أَيضا وف الديث الذهب بالذهب تِبْرِها وعَيْنِها والفضة بالفضة تبها
وعينها قال وقد يطلق التب على غي الذهب والفضة من العدنيات كالنحاس والديد
والرّصاص وأَكثر اختصاصه بالذهب ومنهم من يعله ف الذهب أَصلً وف غيه فرعا ومازا
قال ابن جن ل يقال له تب حت يكون ف تراب معدنه أَو مكسورا قال الزجاج ومنه قيل
لكسر الزجاج تب والتّبَارُ اللك وَتبّرَه تَتْبِيا أَي كَسّرَه وأَهلكه وهؤلء مُتَبّرٌ ما هم فيه أَي
جزٌ حاضر ورَأْيٌ مُتَبّر أَي مهلَك وتَبّرَ ُه هو
مُكَسّرٌ مُهْ َلكٌ وف حديث عليّ كرّم ال وجهه عَ ْ
كسره وأَذهبه وف التنيل العزيز ول تزد الظالي إِل تَبَارا قال الزجاج معناه إِلّ هلكا ولذلك
سي كل مُكَسّرٍ تِبْرا وقال ف قوله عز وجل وكُلّ تَبّرْنا َتتْبِيا قال التتبي التدمي وكل شيء
كسرته وفتتته فقد تَبّرَْت ُه ويقال تَِبرَ
( * قوله « تب » من باب ضرب على ما ف القاموس ومن باب تعب وقتل كما ف الصباح )
لسََنةُ ال ّلوْ ِن من
الشيءُ يَ ْتبَرُ تَبارا ابن الَعراب التبور الالك والبتور الناقص قال والتّبْراءُ ا َ
النّوق وما أَصبتُ منه تَبْرِيرا أَي شيئا ل يستعمل إِل ف النفي مثل به سيبويه وفسره السياف
الوهري ويقال ف رأْسه تِ ْبرَِيةٌ قال أَبو عبيدة لغة ف الِبْرَِيةِ وهي الت تكون ف أُصول الشعر
مثل النّخَاَلةِ
( )4/88
لوِزَةُ
( تثر ) ابن الَعراب التّواِثيُ الَ َ
( )4/89
لمّار
( تر ) َتجَرَ َيتْجُرُ َتجْرا وتِجَارَةً باع وشرى وكذلك اتّجَ َر وهو افَْتعَل وقد غلب على ا َ
قال الَعشى وَل َقدْ شَ ِه ْدتُ التّاجِرَ آلْ ُأمّانَ َموْرُودا شَرَاُبهْ وف الديث َمنْ َيتّجِرُ على هذا
فيصلي معه قال ابن الَثي هكذا يرويه بعضهم وهو يفتعل من التجارة لَنه يشتري بعمله
الثواب ول يكون من الَجر على هذه الرواية لَن المزة ل تدغم ف التاء وإِنا يقال فيه ي ْأتَجِرُ
الوهري والعرب تسمي بائع المر تاجرا قال الَسود بن َيعْفُرَ وَل َقدْ أَروحُ على التّجَارِ مُرَجّلً
َمذِلً بِمال َليّنا أَجْيادي أَي مائلً عُنُقي من السّكْرِ ورجلٌ تاجِرٌ والمع تِجارٌ بالكسر
والتخفيف وتُجّارٌ وتَجْرٌ مثل صاحب وصَحْبٍ فأَما قوله إِذ ذُقْتَ فاها قلتَ طَعمُ مُدامَةٍ ُمعَتّ َقةٍ
ما ييء به التّجُرْ فقد يكون جع ِتجَارٍ على أَن سيبويه ل يَ ْطرُدُ جع المع ونظيه عند بعضهم
قراءة من قرأَ فَ ُر ُه ٌن مقبوضة قال هو جع رهانٍ الذي هو َجمْعُ َر ْهنٍ وحله أَبو عليّ على أَنه
سحْل وسُحُلٍ وإِنا ذلك لا ذهب إِليه سيبويه من التحجي على جع المع إِل فيما
جع َرهْن كَ َ
ل بدّ منه وقد يوز أَن يكون التّجُرُ ف البيت من باب أَنا اب ُن ماويّةَ ِإذْ َجدّ الّنقُرْ على نقل
الركة وقد يوز أَن يكون التّجُرُ جع تاجر كشارف وشُرُفٍ وبازل وُبزُلٍ إِل أَنه ل يسمع إِل
صدَقَ قال
ف هذا البيت وف الديث أَن التّجّار يُبعثون يوم القيامة ُفجّارا إِل من اتقى ال وبَرّ و َ
ابن الَثي ساهم فجارا لا ف البيع والشراء من الَيان الكاذبة والغب والتدليس والربا الذي ل
يتحاشاه أَكثرهم أَو ل يفطنون له ولذا قال ف تامه إِلّ من اتقى ال وبرّ وصدق وقيل أَصل
التاجر عندهم المّار يصونه به من بي التجار ومنه حديث أَب ذر كنا نتحدث أَن التاجر فاجر
سكٍ غارَ تاجِرُها حَتّى اشْتَراها
والتّجْرُ اسمٌ للجمع وقيل هو جع وقول الَخطل َكَأنّ َفأْرَةَ مِ ْ
ِبَأغْلَى بَ ْيعِهِ التّجِرُ قال ابن سيده أُراه على التشبيه كَ َطهِرٍ ف قول الخر خَرَجْت مُبَرّأً طَ ِهرَ
جرُ إِليها وف الصحاح يتجر فيها وناقة تاجر نافقة ف التجارة والسوق
جرَةٌ يُتّ َ
الثّيابِ وأَرضَ مَتْ َ
قال النابغة ِعفَاءٌ قِلصٍ طار عنها تَواجِر وهذا كما قالوا ف ضدها كاسدة التهذيب العرب
تقول ناقة تاجرة إِذا كانت تَ ْن ُفقُ إِذا عُ ِرضَتْ على البيع لنجابتها ونوق تواجر وأَنشد الَصمعي
مَجَالِحٌ ف سِرّها التّوا ِج ُر ويقال ناقةٌ تاجِرَةٌ وأُخرى كاسدة ابن الَعراب تقول العرب إِنه لتاجر
بذلك الَمر أَي حاذق وأَنشد َليْسَتْ ِلقَ ْومِي بالكَتِيفِ تِجارَةٌ ل ِكنّ َقوْمِي بالطّعانِ ِتجَا ُر ويقال
رَِبحَ فلنٌ ف تِجارَِتهِ إِذا أَ ْفضَلَ وأَرَْبحَ إِذا صادف سُوقا ذاتَ رِْبحٍ
( )4/89
( ترر ) تَرّ الشّ ْيءُ يَِترّ ويَتُرّ تَرّا وتُرورا بان وانقطع بضربه وخص بعضهم به العظم وَت ّرتْ َيدُه
تَتِرّ وتَتُرّ تُرورا وأَتَرّها هو وتَرّها َترّا الَخية عن ابن دريد قال وكذلك كل عضو قطع بضربه
فقد تُرّ تَرّا وأَنشد لطرفة يصف بعيا عقره َتقُولُ وقد تُرّ الوَظِيفُ وساقُها أََلسْتَ تَرَى أَنْ َقدْ
أَتَيْتَ ِب ُمؤِْيدِ ؟ تُرّ الوظيفُ أَي انقطع فبان وسقط قال ابن سيده والصواب أَتَرّ الشّ ْيءَ وتَرّ هو
َنفْسُه قال وكذلك رواية الَصمعي تقول وقد تَرّ الوَظِيفُ وساقُها بالرفع ويقال ضرب فلن يد
فلن بالسيف فأَتَرّها وأَطَرّها وأَ َطنّها أَي قطعها وَأْندَرَها وَترّ الرجلُ عن بلده تُرورا َب ُعدَ وأَتَرّه
القضاءُ إِتْرارا أَبعده والتّرُورُ وَثَْبةُ النّواة من الَيْس وتَرّت النّوا ُة منْ مِرْضاخِها تَتِرّ وَتتُرّ تُرورا
س َمنُ
وثَبَتْ وَندَ َرتْ وأََترّ الغلمُ القُ َلةَ ِب ِمقْلتِه والغلمُ يُِترّ القُ َلةَ با ِلقْلَى نَزّاها والتّرا َرةُ ال ّ
والَبضَاضَةُ يقال منه تَ ِر ْرتَ بالكسر أَي صرت تارّا وهو المتلئ والتّرا َرةُ امتلء السم من
اللحم ورَيّ العظم يقال للغلم الشاب المتلئ ثارّ وف حديث ابن ِزمْلٍ رَْبعَةٌ من الرجال تارّ
التارّ المتلئ البدن وتَرّ الرجلُ َيتِرّ ويَُترّ َترّا وتَرارةً وتُرورا امتلَ جسمه وتَ َروّى عظمه قال
العجاج بِسَ ْلهَبٍ ُلّينَ ف تُرُورِ وقال وُنصِْبحُ بال َغدَاةِ أَتَرّ شَ ْيءٍ وُنمْسِي بالعَشِيّ َطلَ ْنفَحِينَا ورجلٌ
تارّ وتَرّ طويل قال ابن سيده وأُرَى تَرّا َفعِلً وقد َترّ تَرارَةً و َقصَرَةٌ تارّةٌ والتّرّةُ الارية السناء
ال ّرعْناءُ ابن الَعراب التّرَاِتيُ الواري ال ّر ْعنُ ابن شيل الُتْرُورُ الغلم الصغي الليث ا ُلتْرُورُ
الشّرَطِيّ وأَنشد أَعوذُ بالِ وبا َلمِيِ ِمنْ صاحِبِ الشّرْطةِ والُتْرُورِ وقيل الُتْرُورُ غلمُ الشّرَطِيّ
ل َيلْبَسُ السّوادَ قالت الدهناء امرأَة العجاج وال لول خَشَْيةُ ا َل ِميِ وخَشَْيةُ الشّرْطِيّ والُترورِ
سلْحِه و َهذّ ِب ِه وهَرّ ِبهِ رمى به وتَرّ ِبسَ ْلحِه
سيِ وتَرّ ب َ
صعَْبةٍ عَ ِ
جوَلنِ َ
جلْتُ بالشيخ من الَبقِيِ َك َ
لَ ُ
يَتِرّ قذف به وتَرّ النّعامُ أَلقى ما ف بطنه وتُرّ ف يده دفع والتّرّ الَصل يقال َلضْ َطرّّنكَ إِل تُرّكَ
وقُحا ِحكَ ابن سيده َلضْطَرّّنكَ إِل تُرّكَ أَي إِل مهودك والتّرّ بالضم اليط الذي ُي َقدّرُ به البِناءُ
فارسي مُعَ ّربٌ قال الَصمعي هو اليط الذي يدّ على البناء فيبن عليه وهو بالعربية الِمام وهو
مذكور ف موضعه التهذيب الليث التّرّ كلمة يتكلم با العرب إِذا غضب أَحدهم على الخر
قال وال لُقيمنك على التّرّ قال الَصمعي ا ِل ْطمَرُ هو اليط الذي يقدّر به البناء يقال له
بالفارسية التّ ّر وقال ابن الَعراب التّرّ ليس بعرب وف النوادر بِ ْر َذوْنٌ َت ّر ومُنْتَرّ َوعَ ِربٌ وقَ َزعٌ
ودُِفاقٌ إِذا كان سريعَ الرّ ْكضِ وقالوا التّرّ من اليل العتدل الَعضاء الفيف الدّرِيرُ وأَنشد
جرِدِ التّرّ
و َقدْ َأ ْغدُو مَعَ الفِتْيَا نِ بالُنْ َ
( * قوله « وقد أغدو إل » هذه ثلثة أبيات من الزج كما ل يفى لكن البيت الثالث ناقص
وبحل النقص بياض بالصل )
وذِي البِ ْر َكةِ كالتّابُو تِ والِحْ َزمِ كالقَرّ مع قاضيه ف متنيه كالدر وقال الَصمعي التّارّ النفرد
عن قومه تَرّ عنهم إِذا انفرد وقد أَتَرّوه إِتْرارا ابن الَعراب تَرَْترَ إِذا استرخى ف بدنه وكلمه
وقال أَبو العباس التارّ السترخي من جوع أَو غيه وأَنشد وُنصِْبحُ بالغَداةِ أََترّ شَ ْيءٍ قوله أَترّ
شيء أَي أَرخى شيء من امتلء الوف ونسي بالعشي جياعا قد خلت أَجوافنا قال ويوز أَن
يكون أَتَرّ شيء َأمْلَ شيء من الغلم التّارّ وقد تقدم قال أَبو العباس أَتَرّ شيء أَرخى شيء من
التعب يقال ُترّ يا رَجُلُ والتّرْتَرَةُ تريك الشيء الليث التّ ْرتَرَةُ أَن تقبض على يدي رجل تُتَرِْترُه
أَي تركه وتَرْتَرَ الرجُلَ َتعَْتعَهُ وف حديث ابن مسعود ف الرجل الذي ُظنّ أَّنهُ شرب المر
فقال تَرْتِرُوه ومَ ْزمِزُوه أَي حركوه لُيسْتَنْ َكهَ هل يُو َجدُ منه ريح المر أَم ل قال أَبو عمرو هو
أَن ُيحَرّكَ ويُ َزعْزَعَ ويُسَْتنْ َكهَ حت يوجد منه الريح ليعلم ما شرب وهي التّرَْترَةُ وا َل ْزمَزَةُ والتّلْتَ َلةُ
وف رواية تَلِْتلُوه ومعن الكل التحريك وقول زيد الفوارس أَل َتعْ َلمِي َأنّي إِذا ال ّدهْرُ مَسّنِي
بناِئَبةٍ زَلّتْ وََلمْ أَتَتَ ْرتَرِ أَي ل أَتزلزل ول أَتقلقل وتَرَْترَ تكلم فأَكثر قال ُقلْتُ ِلزَْيدٍ ل تُتَ ْرتِرْ فإِنّ ُهمْ
يَ َروْنَ النايا دونَ َقتْ ِلكَ َأوْ َقتْلِي ويروى تَُثرْثِرْ وُتبَرْبِرْ والتّراتِرُ الشدائد والُمور العظام والتّرّى
اليد القطوعة
( )4/89
( تشر ) التهذيب عن الليث تِشْرينُ اسم شهر من شهور الريف بالرومية قال أَبو منصور وها
شرِينان تشرين الَول وتشرين الثان وها قبل الكانوني
تِ ْ
( )4/91
( تعر ) جُ ْرحٌ َتعّارٌ وَتغّارٌ بالعي والغي إِذا كان يسيل منه الدم وقيل جرح َنعّار بالعي والغي
قال الَزهري وسعت غي واحد من أَهل العربية ِبهَراةَ يزعم أَن تغار بالغي العجمة تصحيف
قال وقرأْت ف كتاب أَب عمر الزاهد عن ابن الَعراب أَنه قال ُج ْرحٌ تعار بالعي والتاء وتغار
بالغي والتاء ونعار بالنون والعي بعن واحد وهو الذي ل َيرْ َقأُ فجعلها كلها لغات وصححها
والعي والغي ف َتعّار وَتغّار تعاقبا كما قالوا العَبِيَثةُ والغَبِيَثةُ بعن واحد ابن الَعراب الّتعَرُ
اشتعال الرب وف حديث طهفة ما طما البحر وقام ِتعَارٌ قال ابن الَثي تِعار بكسر التاء جبل
معروف ينصرف ول ينصرف وأَنشد الوهري لكثي وما هَبّتِ الَ ْروَاحُ َتجْرِي وما َثوَى مقيما
جدٍ َعوْفُها وتِعارُها وقيده الَزهري فقال تعار جبل ببلد قيس وقد ذكره لبيد
بَن ْ
( * قوله « وقد ذكره لبيد » أي ف قصيدته الت منها عشت دهرا ول يعيش مع الَيام إلّ
يرموم أو تعار كما ف ياقوت )
إِلّ يَ َرمْ َرمٌ أَو ِتعَارُ وذكر ابن الَثي ف كتاب النهاية مَنْ َتعَارّ ِمنَ الليلِ ف هذه الترجة وقال أَي
هَبّ من نومِه واستيقظ قال والتاء زائدة وليس بابه
( )4/91
( تغر ) َتغَرَتِ ال ِقدْرُ تَ ْتغَرُ بالفتح فيهما لغة ف َتغِ َرتْ تَ ْتغَرُ َتغَرانا إِذا غلت وأَنشد وصَهْباءَ
مَيْسَانِّيةٍ ل َي ُقمْ بِها حَنِيفٌ ول َت ْتغَرْ بِها ساعَةً ِقدْرُ قال الَزهري هذا تصحيف والصواب نغرت
بالنون وسنذكره وأَما تغر بالتاء فإِن أَبا عبيدة روى ف باب الراح قال فإِن سال من الدم قيل
جُرح َتغّارٌ ودم َتغّارٌ قال وقال غيه جرح نعار بالعي والنون وقد روي عن ابن الَعراب جرح
تغار ونغار فمن جع بي اللغتي فصحتا معا ورواها شر عن أَب مالك تغر ونغر ونعر
( )4/92
( تفر ) الّتفْرَةُ
( * قوله « التفرة » بكسر التاء وضمها وككلمة وتؤدة كما ف القاموس ) الدائرة تت الَنف
ف وسط الشفة العليا زاد ف التهذيب من الِنسان قال وقال ابن الَعراب يقال لذه الدائرة
ِتفْرَةٌ وَتفِرَةٌ وُتفَرَةٌ الوهري الّتفِرة بكسر الفاء النقرة الت ف وسط الشفة العليا والّتفِرَةُ ف
ضرِ وأَكثر ما َترْعاه الضأْن
ل َ
بعض اللغات الوتية والّتفِيَةُ كل ما اكتسبته الاشية من حلوات ا ِ
وصغار الاشية وهي أَقل من حظ الِبل والّتفِرَةُ تكون من جيع الشجر والبقر وقيل هي من
الََنَبةِ والّتفِرَةُ ما ابَْتدَأَ من الطّرِيفَةِ ينبت لينا صغيا وهو أَحب الرعى إِل الال إِذا عدمت البقل
وقيل هي من القَرْنُوَنةِ
( * قوله « من القرنونة » ف القاموس القرنوة هي الرنوة والقرانيا وليس فيه القرنونة ) والَكْرِ
قال الطرماح يصف ناقة تأْكل الَشْ َر َة وهي شجرة ول تقدر على أَكل النبات لصغره لَهَا َتفِراتٌ
حتَها وَقَصارُها إِل مَشْرَةٍ ل تُتّ َلقْ بالَحا ِجنِ وف التهذيب ل َتعْت ِلقْ بالحاجن قال أَبو عمرو
تَ ْ
الّتفِراتُ من النبات ما ل تستمكن منه الراعية لصغرها وأَرض مُ ْتفِرَةٌ والّتفِرُ النبات القصي
ال ّزمِرُ ابن الَعراب التّافِرُ الوَسِخُ من الناس ورجل َتفِرٌ وَتفْران قال وأَْتفَرَ الرجلُ إِذا خرج شعر
أَنفه إِل ِتفْرَِتهِ وهو عيب
( )4/92
( تفتر ) الّتفْتَرُ لغة ف الدفتر حكاه كراع عن اللحيان قال ابن سيده وأُراه عجميّا
( )4/92
( تفطر ) الَزهري ف آخر ترجة تفطر الّتفَاطِيُ النّباتُ قال والتفاطي بالتاء الّنوْرُ قال وف نوادر
اللحيان عن الِيادي ف الَرض َتفَاطِيُ من عُشْبٍ بالتاء أَي َن ْبذٌ متفرّق وليس له واحد
( )4/92
( تقر ) الّتقِرُ والّتقِرَةُ التّابَِلُ وقيل الّتقِر الكرويا والّتقِرَةُ جاعة التوابل قال ابن سيده وهي
بالدال أَعلى
( )4/92
( تكر ) التّكّرِيّ القائد من ُقوّادِ السّند والمعُ تَكاِترَةٌ أَلقوا الاء للعجمة قال َل َقدْ عَ ِلمَتْ
تَكاتِرَةُ ابن ِتيِي غَداةَ الُبدّ أَنّي هِ ْبرِزِيّ وف التهذيب المع تكاكرة وبذلك أَنشد البيت لقد
علمت تكاكرة
( )4/92
( تر ) الّتمْرُ َحمْلُ النخل اسم جنس واحدته ترة وجعها ترات بالتحريك والّتمْرانُ والتّمورُ
بالضم جع الّتمْرِ ا َلوّل عن سيبويه قال ابن سيده وليس تكسي الَساء الت تدل على الموع
بطرد أَل بطرد أَل ترى أَنم ل يقولوا أَبرار ف جع بُرّ ؟ الوهري جع التّمر ُتمُورٌ وُتمْرانٌ
بالضم فتراد به الَنواع لَن النس ل يمع ف القيقة وَتمّرَ الرّطَبُ وأَْتمَرَ كلها صار ف حد
الّت ْمرِ وَتمّ َرتِ النخلة وأَْتمَرَت كلها َحمَلَتِ التمر وَتمَرَ القَ ْومَ َي ْتمُ ُر ُهمْ َتمْرا وَتمّ َر ُهمْ وَأْتمَ َر ُهمْ
أَطعمهم التمر وَتمّرَن فلن أَطعمن َتمْرا وأَْتمَرُوا وهم تامِرُونَ كَثُرَ َتمْرُهم عن اللحيان قال ابن
سيده وعندي أَن تامِرا على النسب قال اللحيان وكذلك كل شيء من هذا إِذا أَردت
أَطعمتهم أَو وهبت لم قلته بغي أَلف وإِذا أَردت أَن ذلك قد كثر عندهم قلت أَ ْفعَلُوا ورجل
تامِرٌ ذو تر يقال رجل تامر ولبن أَي ذو تر وذو لب وقد يكون من قوِلكَ َتمَرْتُهم فأَنا تامِرٌ
أَي أَطعمتهم التمر والّتمّار الذي يبيع التمر والّتمْرِيّ الذي يبه وا ُل ْتمِرُ الكثي الّت ْمرِ وأَْتمَرَ
الرجلُ إِذا كثر عنده التمر وا َل ْتمُورُ الُ َزوّدُ َتمْرا وقوله أَنشده ثعلب لَسْنَا مِنَ القَ ْومِ الذين إِذا
ستَحلُونه كما َتسَْتحْلي الناسُ التمر
جاءَ الشتاءُ فَجارُهم َتمْرُ يعن أَنم يأْكلون مال جارهم ويَ ْ
حلَتْ إِحدى السّنِيَ فجا ُر ُهمْ َتمْرُ والتّ ْت ِميُ التقديد يقال
ف الشتاء ويروى لَسْنَا َكأَ ْقوَامٍ إِذا كَ َ
َتمّ ْرتُ ال َقدِيدَ فهو مَُتمّرٌ وقال أَبو كاهل اليشكري يصف فرخة عقاب تسمى غُبّة وقال ابن
بري يصف عُقابا شبه راحلته با كأَنّ رَحْلي على َشغْواءَ حادِرَةٍ َظمْياءِ َقدْ بُلّ ِمنْ طَلّ خَوافيها
حمٍ تَُتمّرُهُ من الثّعال وَوَخْزٌ ِمنْ أَرَانِيها أَراد الَرانب والثعالب أَي تقدّده يقول
لا أَشارِيرُ من َل ْ
إِنا تصيد الَرانب والثعالب فأَبدل من الباء فيهما ياء شبه راحلته ف سرعتها بالعقاب وهي
ج منقارها والشّغاء ال ِع َوجُ والظمياء العطشى إِل الدم والواف
الشغواء سيت بذلك لعوجا ِ
قصار ريش جناحها والوخز شيء ليس بالكثي والَشارير جع إِشرارة وهي القطعة من القديد
والثعال يريد الثعالب وكذلك الَران يريد الَرانب فأَبدل من الباء فيهما ياء للضرورة والتّ ْت ِميُ
جفِيفُهما وف حديث
التّيْبِيسُ والتّتْمي أَن يقطع اللحم صغارا ويفف وَت ْتمِيُ اللحم والتمر َت ْ
النخعي كان ل يرى بالتتمي بأْسا التتمي تقطيع اللحم صغارا كالتمر وتفيفه وتنشيقه أَراد ل
بأْس أَن يََت َزوّدَهُ ا ُلحْ ِرمُ وقيل أَراد ما ُقدّدَ من لوم الوحوش قبل الِحرام واللحمُ الَُتمّرُ ا ُلقَطّع
والتامور والتّامُورة جيعا الِبريق قال الَعشى يصف َخمّارة وإِذا لَها تامُورَ ٌة مرفوعةٌ لِشَرابِها
ول يهمزه وقيل ُحقّة يعل فيها المر وقيل التامور والتامورة المر نفسها الَصمعي التامور
الدم والمر والزعفران والتامور وزير اللك والتامور الّنفْسُ أَبو زيد يقال لقد علم تامورُك
ذلك أَي قد علمت نفسُك ذلك والتامور دم القلب وعمّ بعضهم به كل دم وقول َأ ْوسِ بن
جةَ َنفْسه
حَجَرٍ أُْنبِئْتُ َأنّ بَن ُسحَ ْيمٍ َأوَْلجُوا َأبْيَاتَ ُهمْ تامورَ َنفْسِ الُنذِرِ قال الَصمعي أَي مُهْ َ
وكانوا قتلوه وقال عمر بن قُنْعاسٍ الرادي ويقال قُعاس وتامُورٍ هَرَقْتُ وليس َخمْرا وحَّبةِ غَ ْيرِ
حيْتُ وأَورده الوهري وحبة غي طاحنة طحنت بالنون قال ابن بري صواب إِنشاده
طاحَيةٍ طَ َ
وحبة غي طاحية طحيت بالياء فيهما لَن القصيدة مردفة بياء وَأوّلا أَل يا َبيْتُ بالعَ ْليَاءِ بَيْتُ
ولول حُبّ َأهْ ِلكَ ما أََتيْتُ قال ابن بري ورأَيته بط الوهري ف نسخته طاحنة طحنت بالنون
فيهما وقد غيه من رواه طحيت بالياء على الصواب ومعن قوله حبة غي طاحية بالياء حبة
القلب أَي رب علقة قلب متمعة غي طاحية هرقتها وبسطتها بعد اجتماعها الوهري
والتّامُورَةُ غِلفُ القلب ابن سيده والتامور غلف القلب والتامور حبة القلب وتامور الرجل
قلبه يقال حَرْفٌ ف تامُورك خي من عشرة ف وعائك وعَرّفْتُه بِتامُوري أَي َعقْلي والتّامُور وعاء
صوْ َمعَةُ الراهب وف
الولد والتّامُور َلعِبُ الواري وقيل لعب الصبيان عن ثعلب والتّامُور َ
سنِ َحدِيثِها ولَ َهمّ ِمنْ
الصحاح التامورة الصومعة قال ربيعة ابن مَقْرومٍ الضّبّيّ َلدَنا لَبهْجَتِها وحُ ْ
تامُورِهِ يَتََنزّ ُل ويقال أَكل الذئبُ الشاةَ فما ترك منها تامورا وأَكلنا َجزَرَةً وهي الشاة السمينة
فما تركنا منها تامورا أَي شيئا وقالوا ما ف الرّكِّيةِ تامُورٌ يعن الاء أَي شيء من الاء حكاه
الفارسي فيما يهمز وفيما ل يهمز والتّامُورُ خِيسُ الَسد وهو التامورة أَيضا عن ثعلب ويقال
احذر الَسد ف تاموره ومِحْراِب ِه وغِي ِل ِه وعِرْزاله وسأَل عمر ابن الطاب رضي ال عنه عمرو
بن معد يكرب عن سعد فقال أَسد ف تامورته أَي ف عَرِيِن ِه وهو بيت الَسد الذي يكون فيه
وهي ف الَصل الصومعة فاستعارها للَسد والتّامُورَةُ والتامور عَ َل َقةُ القلب و َدمُه فيجوز أَن
يكون أَراد أَنه أَ َسدٌ ف شدّة قلبه وشجاعته وما ف الدار تامُورٌ وتُوموُ ٌر وما با تُومُريّ بغي هز
أَي ليس با أَحد وقال أَبو زيد ما با تأْمور مهموز أَي ما با أَحد وبلدٌ خَلءٌ ليس با تُومُرِيّ
سنَ من هذه الرأَة أَي إِنسيّا وخَلْقا وما رأَيت تُومُرِيّا أَحْسنَ منه
أَي أَحد وما رأَيت تُومُرِيّا أَ ْح َ
والتّمارِيّ شجرة لا ُمصَعٌ َك ُمصَعِ العَوْسَجِ إِلّ أَنا أَطيب منها وهي تشبه النّبْعَ قال َكقِ ْدحِ
التّماري أَخْ َطأَ النّبْعَ قاضُبهْ والّتمّ َرةُ طائر أَصغر من العصفور والمع ُتمّرٌ وقيل الّتمّرُ طائر يقال
له ابن َتمْرَة وذلك أَنك ل تراه أَبدا إِل وف فيه َتمْرَةٌ وتَ ْيمَرى موضع قال امرؤ القيس َلدَى
جانِب الَفْلج من جَنْبِ َت ْيمَرى واْت َمأَرّ الرمح اْتمِئْرارا فهو مُ ْتمَِئرّ إِذا كان غليظا مستقيما ابن
سيده واّت َمأَرّ الرمح والبل صلب وكذلك الذكر إِذا اشتدّ َنعْظُه الوهري اْت َمأَرّ الشيءُ طال
واشتد مثل اْتمَهَلّ واْت َمأَلّ قال زهي بن مسعود الضب ثَنّى لا يَ ْهِتكُ أَسْحَارَها ِبمْتمَئِرّ فيه
خزِيبُ
تَ ْ
( )4/92
( تنر ) التّنّورُ نوع من الكواني الوهري التّنّورُ الذي يبز فيه وف الديث قال لرجل عليه
صفَرٌ لو أَن َثوْبَك ف تَنّورِ َأهْ ِلكَ أَو تَحْتَ قَ دْرِهم كان خيا فذهب فأَحرقه قال ابن
ثوب مُ َع ْ
الَثي وإِنا أَراد أَنك لو صرفت ثنه إِل دقيق تبزه أَو حطب تطبخ به كان خيا لك كأَنه كره
الثوب العصفر والتّنّور الذي يبز فيه يقال هو ف جيع اللغات كذلك وقال أَحد بن يي التّنّور
َتفْعُول من النار قال ابن سيده وهذا من الفساد بيث تراه وإِنا هو أَصل ل يستعمل إِلّ ف هذا
الرف وبالزيادة وصاحبه َتنّارٌ والتّنّور وَجْهُ الَرض فارسي معرّب وقيل هو بكل لغة وف
التنيل العزيز حت إِذا جاء َأمْرُنا وفار التّنّورُ قال علي كرم ال وجهه هو وجه الَرض وكل
مَفْجَرِ ماءٍ تَنّورٌ قال أَبو إِسحق أَعلم ال عزّ وجل أَن وقت هلكهم َفوْرُ التّنّورِ وقيل ف التنور
أَقوال قيل التنور وجه الَرض ويقال أَراد أَن الاء إِذا فار من ناحية مسجد الكوفة وقيل إِن الاء
فار من تنور الابزة وقيل أَيضا إِن التّنّور تَ ْنوِيرُ الصّبْح وروي عن ابن عباس التّنّورُ الذي
بالزيرة وهي عَ ْينُ الوَرْدِ وال أَعلم با أَراد قال الليث التنور عمت بكل لسان قال أَبو منصور
وقول من قال إِن التنور عمت بكل لسان يدل على أَن السم ف الَصل أَعجمي فعرّبتها
العرب فصار عربيّا على بنار َفعّول والدليل على ذلك أَن أَصل بنائه تنر قال ول نعرفه ف كرم
العرب لَنه مهمل وهو نظي ما دخل ف كلم العرب من كلم العجم مثل الديباج والدينار
والسندس والستبق وما أَشبهها ولا تكلمت با العرب صارت عربية وتناني الوادي مافله
صوُْتهُ تَكَشّفَ َعنْ بَ ْرقٍ قَليلٍ صَوا ِعقُهْ وقيل ذات التناني هنا
قال الراعي َف َلمّا عَلَ ذَاتَ التّنَاِنيِ َ
موضع بعينه قال الَزهري وذات التناني َعقََبةٌ ِبحْذاء زُبَالة ما يلي الغرب منها
( )4/95
( تر ) التّ ْيهُورُ موج البحر إِذا ارتفع قال الشاعر كالَبحْرِ َي ْقذِفُ بالتّ ْيهُورِ تَيهورا والتيهور ما
بي قُ ّلةِ البل وأَسفله قال بعض الذليي وطَ َلعْتُ ِمنْ ِشمْرا ِخهِ َتهُورَةً َشمّاءَ مُشْرِ َفةً كرأْس
ا َلصْلَعِ والتّيْهُورُ ما اطمأَنّ من الَرض وقيل هو ما بي أَعلى شفي الوادي وأَسفله العميق ندية
وقيل هو ما بي أَعلى البل وأَسفله هذلية وهي التّيْهُور ُة وضعت هذه الكلمة على ما وضعها
عليه أَهل التجنيس التهذيب ف الرباعي التّ ْيهُورُ ما اطمأَن من ال ّرمْل الوهري التّ ْيهُورُ من
الرمل ما له جُرُفٌ والمع تَيَاهِيُ وتَياهِرُ قال الشاعر كيف اهَْت َدتْ ودُونَها الَزائِرُ وعَ ِقصٌ ِمنْ
عالِجٍ تَياهِرُ ؟ وقيل التّيْهورُ من الرمل الُشْرفُ وأَنشد الرجز أَيضا والّت ْوهَرِيّ السّنام الطويل
قال عمرو بن قَميئَة َفأَرْسَلْتُ الغُلمَ ول أُلبّثْ إِل خَيْرِ البوارِك َت ْوهَرِيّا قال ابن سيده وأثبت هذه
اللفظة ف هذا الباب لَن التاء ل يكم عليها بالزيادة َأوّلً إِلّ بِثَبَتٍ قال الَزهري التّ ْيهُورُ
فَ ْيعُول من الوَهْرِ قلبت الواو تاء وأَصله وَيْهُورٌ مثل التّ ْيقُور وأَصله وَْيقُور قال العجاج إِل
أَرَاطَى ونَقا َتيْهُورِ قال أَراد به فَ ْيعُول من الوهر ويقال للرجل إِذا كان ذاهبا بنفسه به تِيهٌ تَ ْيهُورٌ
أَي تائه
( )4/95
( تور ) الّتوْرُ من الَوان مذكر قيل هو عرب وقيل دخيل الَزهري الّتوْرُ إِناء معروف تذكره
صفْرٍ أَو حجارة
العرب تشرب فيه وف حديث أُم سليم أَنا صنعت َحيْسا ف َتوْرٍ هو إِناء من ُ
سكٍ ث قال لمرأَته َأوْ ِخفِيهِ ف
كالِجّاَنةِ وقد يتوضأُ منه ومنه حديث سلمان لا احُْتضِرَ دعا ِب ِم ْ
َتوْرٍ أَي اضربيه بالاء والّتوْرُ الرسول بي القوم عرب صحيح قال والّتوْرُ فيما بَ ْينَنَا ُم ْعمَلُ يَ ْرضَى
بهِ الثِيّ والُرْسِلُ وف الصحاح يرضى به ال ْأتّ والرسل ابن الَعراب التّورَةُ الارية الت تُرسَلُ
بي العُشّاق والتّارَةُ الي والَرّة أَلفها واو َج ْمعُها تاراتٌ وتِيَرٌ قال َيقُومُ تاراتٍ وَيمْشي تِيَرا
وقال العجاج ضَرْبا إِذا ما مِرْجَلُ ا َل ْوتِ أَفَرْ باْلغَلْي أَ ْحمَوهُ وأَحْنَوه التّيَرْ قال ابن الَعراب تأْرة
مهموز فلما كثر استعمالم لا تركوا هزها قال أَبو منصور وقال غيه جع َتأْرَةٍ تِئَرٌ مهموزة
قال ومنه يقال َأْتأَ ْرتُ النّظَرَ إِليه أَي أَدمته تارةً َب ْعدَ تارةٍ وأَتَ ْرتُ الشيءَ جئت به تارةً أُخرى أَي
جدّ سَحِي َلةً ويَُتيُ فيها وُيتْبِعها خِنَاقا ف
مَرّةً بعد مرة قال لبيد يصف عَيْرا يدي صوته ونيقه يَ ِ
زَمالِ ويروى ويُِبيُ ويروى ويُبِي كل ذلك عن اللحيان التهذيب ف قوله أَْتأَ ْرتُ النظر إِذا
َحدَدَْتهُ قال بمز الَلفي غي مدودة ث قال ومن ترك المز قال َأتَ ْرتُ إِليه النظر والرمي أُِتيُ
تارَةً وأَتَ ْرتُ إِليه ال ّرمْيَ إِذا رميته تارة بعد تارة فهو مُتَارٌ ومنه قول الشاعر يَظَلّ كأَنه فَرأٌ مُتَارُ
ابن الَعراب التّائر الداوم على العمل بعد فُتور أَبو عمرو فلن يُتارُ على أَن ُيؤْ َخذَ أَي يُدار
على أَن يؤْخذ وأَنشد لعامر بن كثي الحارب َل َقدْ َغضِبُوا عَليّ وأَ ْشقَذون َفصِ ْرتُ َكأَنّن فَرَأٌ يتارُ
سمَ ُعنّ وَشيكا ف دِيارِ ُكمُ
ويروى مُتارُ وحكي يا تارات فلن ول يفسره وأَنشد قول حسان لَت ْ
الُ َأ ْكبُ يا تاراتِ عُثمَانَا قال ابن سيده وعندي أَنه مقلوب من الوَتْرِ الذي هو الدم وإِن كان
غي موازن به وِتيَ الرجلُ أُصيب التّارُ منه هكذا جاء على صيغة ما ل يسمّ فاعله قال ابن هَ ْر َمةَ
حَييّ َتقِيّ ساكنُ ال َقوْلِ وَادِعٌ إِذا ل ُيتَرْ شَ ْهمٌ إِذا ِتيَ مانِعُ وتارَاءُ من مساجد سيدنا رسولُ ال
صلى ال عليه وسلم بي الدينة وتبوك ورأَيت ف حواشي ابن بري بط الشيخ الفاضل رضي
الدين الشاطب وأَظنه نسبه إل ابن سيده قوله وما ال ّدهْرُ إِلّ تارتانِ َفمِنْهما َأمُوتُ وأُخرى أَْبَتغِي
العَيْشَ أَ ْك َدحُ أَراد فمنهما تارة أَموتا أَي أَموت فيها
( )4/96
( تي ) التّي الاجز بي الائطي فارسي معرب والتّيّارُ ا َل ْوجُ وخص بعضهم به موج البحر وهو
آذِيّه و َموْجُه قال عدي بن زيد عَفّ الكاسِبِ ما تُكْدى حُسافَتُه كالَبحْرِ َيقْذِفُ بالتّيّارِ تَيّارا
ويروى حَسيفَتُه أَي غيظه وعداوته والُسا َفةُ الشيء القليل وأَصله ما تساقط من التمر يقول
إِن كان عطاؤُه قليلً فهو كثي بالِضافة إِل غيه وصواب إِنشاده يُلجق بالتيار تيارا وف
حديث علي كرم ال وجهه ث أَقبل مُزْبِدا كالتّيّار قال ابن الَثي هو موج البحر ولُجّتُه والتّيّار
ت ويقال قطع عِرْقا تَيّارا أَي سريع
فَيْعالٌ من تار يتور مثل القيام من قام يقوم غي أَن فعله مُما ٌ
الَ ْرَيةِ وفَعَلَ ذلك تارَةً بعد تارة أَي مرة بعد مرة والمع تاراتٌ وتَِيرٌ قال الوهري وهو
مقصور من تِيَارٍ كما قالوا قاماتٌ وقَِيمٌ وإِنا غُيّرَ لَجل حرف العلة ولول ذلك لا غي أَل ترى
أَنم قالوا ف جع رَحََبةٍ رحابٌ ول يقولوا رِحَبٌ ؟ وربا قالوه بذف الاء قال الراجز باْلوَيْلِ تارا
والثّبُورِ تارا وأَتاره أَعاده مرة بعد مرة
( )4/97
( ثأر ) الّثأْر والّثؤْرَةُ الذّحْلُ ابن سيده الّثأْرُ الطّلَبُ بال ّدمِ وقيل الدم نفسه والمع أَثْآرٌ وآثارٌ
على القلب حكاه يعقوب وقيل الّثأْرُ قاتلُ َحمِيمكَ والسم الّثؤْرَةُ الَصمعي أَدرك فلنٌ ُثؤْرََتهُ
إِذا أَدرك من يطلب َثأْ َرهُ والّتؤُرة كالثّؤرة هذه عن اللحيان ويقال َثأَ ْرتُ القتيلَ وبالقتيل َثأْرا
وُثؤْرَةً فأَنا ثائرٌ أَي قََتلْتُ قاتلَه قال الشاعر َشفَيْتُ به ن ْفسِي وأَدْ َركْتُ ُثؤْرَت بَن ماِلكٍ هل كُنْتُ
ف ُثؤْرَت نِكْسا ؟ والثّائِرُ الذي ل يبقى على شيء حت ُيدْرِك َثأَرَهُ وأَْثأَرَ الرجلُ واّثأَرَ أَدرك َثأْرَهُ
وَثأْرَ ِبهِ وَثأْرَهْ طلب دمه ويقال َتأَرْتُك بكذا أَي أَدركت به َثأْري منك ويقال َثأَ ْرتُ فلنا
واّثأَ ْرتُ به إِذا طلبت قاتله والثائر الطالب والثائر الطلوب ويمع الَثْآرَ والّثؤْرَةُ الصدر وَثأَ ْرتُ
القوم َثأْرا إذا طلبت بثأْ ِرهِم ابن السكيت َثأَ ْرتُ فلنا وَثأَ ْرتُ بفلن إِذا قَتَلْتَ قاتله وَثأْرُكَ
الرجل الذي أَصاب حيمك وقال الشاعر قََتلْتُ به َثأْري وأَدْ َركْتُ ُثؤْرَت
( * يظهر أن هذه رواية ثانية البيت الذي مرّ ذكره قبل هذا الكلم )
وقال الشاعر َطعَنْتُ ابنَ عَ ْبدُ القَيْسِ َطعَْنةَ ثاِئرٍ لَا َن َفذٌ َلوْل الشّعاعُ أَضاءَها وقال آخر َح َلفْتُ
فَ َلمْ َتأَْثمْ يِين لَْثأَ َرنْ َعدِيّا وُنعْمانَ بنَ َقيْلٍ وأَيْهَما قال ابن سيده هؤلء قوم من بن يربوع
قتلهم بنو شيبان يوم مليحة فحلف أَن يطلب بثأْرهم ويقال هو َثأْرُهُ أَي قاتل حيمه قال جرير
وا ْمدَحْ سَراةَ بَن ُفقَ ْيمٍ إِنّ ُهمْ َقتَلُوا أَباكَ وَثأْ ُرهُ ل ُيقْتَلِ قال ابن بري هو ياطب بذا الشعر
الفرزدق وذلك أَن ركبا من فقيم خرجوا يريدون البصرة وفيهم امرأَة من بن يربوع بن حنظلة
معها صب من رجل من بن فقيم فمرّوا بابية من ماء السماء وعليها أَمة تفظها فأَشرعوا فيها
إِبلهم فنهتهم الَمة فضربوها واستقوا ف أَسقيتهم فجاءت الَمة أَهلها فأَخبتم فركب الفرزدق
فرسا له وأَخذ رما فأَدرك القوم فشق أَسقيتهم فلما قدمت الرأَة البصرة أَراد قومها أَن يثأَروا
لا فأَمرتم أَن ل يفعلوا وكان لا ولد يقال له ذكوان بن عمرو بن مرة بن فقيم فلما شبّ
راضَ الِبل بالبصرة فخرج يوم عيد فركب ناقة له فقال له ابن عم له ما أَحسن هيئتك يا
ذكوان لو كنت أَدركت ما صُنع بُأمّك فاستنجد ذكوان ابن عم له فخرج حت أَتيا غالبا أَبتا
الفرزدق بالَزْنِ متنكرين يطلبان له غِرّةً فلم يقدرا على ذلك حت تمّل غالب إِل كاظمة
فعرض له ذكوان وابن عمه فقال هل من بعي يباع ؟ فقال نعم وكان معه بعي عليه معاليق
كثية فعرضه عليهما فقال حط لنا حت ننظر إِليه ففعل غالب ذلك وتلف معه الفرزدق
وأَعوان له فلما حط عن البعي نظرا إِليه وقال له ل يعجبنا فتخلف الفرزدق ومن معه على
البعي يملون عليه ولق ذكوان وابن عمه غالبا وهو عديل أُم الفرزدق على بعي ف ممل
فعقر البعي فخر غالب وامرأَته ث شدّا على بعي ِجعِْثنَ أُخت الفرزدق فعقراه ث هربا فذكروا
سقْ َطةِ حت مات بكاظمة وال ْثؤُور به القتو ُل وتقول يا ثاراتِ
أَن غالبا ل يزل وجِعا من تلك ال ّ
فلن أَي يا قتلة فلن وف الديث يا ثاراتِ عثمان أَي يا أَهل ثاراته ويا أَيها الطالبون بدمه
س َم َعنّ وَشِيكا ف دِيا ِر ِهمُ الُ أَ ْكبَرُ يا
فحذف الضاف وأَقام الضاف إِليه مقامه وقال حسان َلتَ ْ
ثاراتِ عُثْمانا الوهري يقال يا ثارات فلن أَي يا قتلته فعلى ا َلوّل يكون قد نادى طالب الثأْر
ليعينوه على استيفائه وأَخذه والثان يكون قد نادى القتلة تعريفا لم وتقريعا وتفظيعا للَمر
عليهم حت يمع لم عند أَخذ الّثأْرِ بي القتل وبي تعريف الُ ْرمِ وتسميتُه وقَرْعُ أَساعهم به
ص َدعَ قلوبم فيكون أَنْ َكأَ فيهم وأَشفى للناس ويقال اّثأَرَ فلن من فلن إِذا أَدرك َثأْرَه
لَي ْ
وكذلك إِذا قتل قاتل وليّه وقال لبيد والنّيبُ ِإنْ َتعْرُ مِنّي ِرمّةً َخلَقا َب ْعدَ اْلمَماتِ فإِنّي كُنْتُ أَثّئِرُ
خرَةَ بعد
ضمِها عظامي النّ ِ
أَي كنت أَنرها للضيفان فقد أَدركت منها َثأْري ف حيات مازاة لَت َق ّ
خ ِمضُ با وف حديث
مات وذلك أَن الِبل إِذا ل تد َحمْضا ارَْتمّتْ عِظَامَ الوتَى وعِظامَ الِبل ُت ْ
عبد الرحن يوم الشّورَى ل تغمدوا سيوفكم عن أَعدائكم فَتُوتِروا ثأْرَ ُكمْ الّثأْرُ ههنا العدو لَنه
موضع الثأْر أَراد انكم تكنون عدوّكم من أَخذ وَْترِهِ عندكم يقال وَتَرْتُه إِذا أَصبته ِبوَترٍ
وَأوْتَرْتُه إِذا َأوْ َجدَْتهُ وَتْرَهُ ومكنته منه واّثأَر كان الَصل فيه اثَْتأَرَ فأُدغمت ف الثاء وشدّدت
وهو افتعال
( * قوله « وهو افتعال إِل » أَي مصدر اثتأَر افتعال من ثأَر ) من ثأَرَ والّثأْرُ الُنِيمُ الذي يكون
ك وقال الوهري الّثأْرُ الُنِيمُ الذي إِذا أَصابه الطالبُ رضي به فنام بعده وقال أَبو
ُكفُؤا ِل َدمِ وَلِّي َ
زيد اسْتَ ْثأَرَ فلن فهو مُسَْتثْئِرٌ إِذا استغاث لِيَ ْثأَرَ بقتوله إِذا جاءهم مُسْتَ ْثئِرٌ كانَ َنصْره دعاءً أَل
جدُه على َثأْرِه وف حديث ممد بن
ِطيُوا بِكُلّ وأَىَ نَ ْهدِ قال أَبو منصور كأَنه يستغيث بن يُ ْن ِ
سلمة يوم خيب أَنا له يا رسول ال ا َلوْتُور الثّائرُ أَي طالب الّثأْر وهو طلب الدم والّتؤْرُورُ
اللْوازُ وقد تقدّم ف حرف التاء أَنه التؤرور بالتاء عن الفارسي
( )4/97
( )4/99
( ثبجر ) اثَْبجَرّ الرجلُ ارتعد عند الفزع قال العجاج يصف المار والَتان إِذا اثَْبجَرّا مِنْ
سَوادٍ َخدَجَا اثبجرا أَي نفرا وجفل وهو الثْبِجارُ واثَْبجَرّ تي ف أَمره واْثبَجَرّ الاء سال
حنّ لَجِبٍ إِذا اْثبَجَرْ يعن اليش شبهه بالسيل إِذا اندفع وانبعث
وانصب قال العجاج من مُرْ َج ِ
لقوّته أَبو زيد اثَْبجَرّ ف أَمره إِذا ل يصرمه وضعف واثَْبجَرّ رجع على ظهره
( )4/100
جيُ
جيُ ما عصر من العنب فجرت سُلفته وبقيت عُصارته فهو الثّ ِ
( ثجر ) الليث الثّ ِ
( * قوله « فهو الثجي » كذا بالَصل ول حاجة له كما ل يفى ) ويقال الثجي ُثفْلُ الُبسْرِ
جيَ التمر مع غيه
يلط بالتمر فينتبذ وف حديث الَشَجّ ل َتتْجُروا ول تَ ْبسُروا أَي ل تَخلطوا ثَ ِ
جيُ ُثفْلُ كل شيء يعصر والعامّةُ تقوله بالتاء ابن الَعراب
ف النبيذ فنهاهم عن انتباذه والثّ ِ
جرَةُ الوادي َأوّلُ ما تَ ْنفَ ِرجُ عنه الضايق قبل أَن
الثّجْرَةُ َو ْهدَةٌ من الَرض منخفضة وقال غيه ثُ ْ
جرَةِ النّحْرِ وُثجْرَةُ النحر و َسطُه الَصمعي
شبّه ذلك الوضعُ من الِنسان بثُ ْ
سعَةِ ويُ َ
ينبسط ف ال ّ
سعُه وف الديث أَنه أَخذ
الثّجَرُ الَوساط واحدتا ثُجْ َرةٌ والثّجْرَةُ بالضم وسَطُ الوادي ومُتّ َ
بُثجْرَة صب به جُنُونٌ وقال اخْ ُرجْ أَنا ممدٌ ُثجْرَةُ النحر وسطه وهو ما حول ال َو ْهدَةِ ف اللّّبةِ من
حرِ ب َقصَب الرئة َووَرقٌ ثَجْرٌ بالفتح أَي عريض
جَتمَعُ أَعلى السّ ْ
ل ْلقِ الليث ثُجْ َرةُ الَشا مُ ْ
أَدن ا َ
والثّجَرُ سهام غلظ الُصول عِراضٌ قال الشاعر تَجاوَبَ منها الَيْزُرانُ الَُثجّرُ أَي العرّض
خُوطا وأَما قول تيم بن مقبل والعَيْرُ َي ْنفُخُ ف الِكْتانِ قد كَتِنَتْ منه جَحافِ ُلهُ وال ِعضْرِسِ الثّجِرِ
جمٍ
فمعناه الجتمع ويروى الثّجَر وهو جع الثّجْ َر ِة وهو ما يتمع ف نباته أَبو عمرو ثُجْرة من َن ْ
ل ْرحُ واْنفَجَر
أَي قطعة الَصمعي الثّجَرُ جاعات متفرقة والثّجْرُ العريض ابن الَعراب اْنثَجَر ا ُ
إِذا سال ما فيه الوهري انَْثجَر ال ّدمُ لغة ف انفجر
( )4/100
( ثرر ) عَ ْينٌ َثرّةٌ وثَرّارَةٌ وَثرْثارَةٌ غَزيرَة الاء وقد َث ّرتْ تَثُرّ وتَثِرّ ثَرا َرةً وكذلك السحابة
وسحابٌ ثَرّ أَي كثي الاء وعي ثَرّةٌ كثية الدموع قال ابن سيده ول يسمع فيها ثَرْثارةٌ أَنشد
حفِشُها الوَ ْجدُ ِب َدمْعٍ هامِعِ يفشها يستخرج كل ما فيها
ابن دريد يا مَنْ ِلعَيْنٍ ثَرّةِ الَدامِعِ َي ْ
الوهري وعي ثَرّةٌ قال وهي سحابة تأْت من ِقبَلِ قِ ْب َلةِ أَهل العراق قال عنترة جادتْ عليها كُلّ
عَ ْينٍ ثَرّةٍ فََترَ ْكنَ كُلّ قَرارَةٍ كالدّ ْر َهمِ وطعنة ثَرّةٌ أَي واسعة وقيل ثَرّةٌ كثية الدم على التشبيه
بالعي وكذلك عي السحاب قال وكل نعت ف حدّ الدغم إِذا كان على تقدير َفعَلَ فأَكثره
على تقدير َي ْفعِل نو طَبّ يَطِبّ وثَرّ يَثِرّ وقد يتلف ف نو خَبّ َيخُِبّ
( * وقوله « وقد يتلف ف نو خب يب » يقتضي أَنه ل يتخلف فيما قبله وليس كذلك )
فهو خَِبّ قال وكل شيء ف باب التضعيف فعله من يفَعل مفتوح فهو ف فعيل مكسور ف كل
ضنّ فهو شحيح وضني ومن العرب من يقول شحّ َيشُحّ وضَنّ
شيء نو َشحّ َيشِحّ وضَنّ َي ِ
ضنّ وما كان من أَفعل وفعلء من ذوات التضعيف فإِنّ َفعِلْتُ منه مكسور العي ويفعل مفتوح
َي ُ
جمّ وما كان
صمّ و َجمِمتَ يا كَبْشُ تَ َ
ص ِممْتَ يا رجل َت َ
نو أَصم وصماء وأَشم وشاء تقول َ
على فَعلْت من ذوات التضعيف غي واقع فإِن يفعل منه مكسور العي نو عَفّ َيعِفّ وخَفّ
ف وما كان منه واقعا نو َردّ يَ ُر ّد و َمدّ َي ُمدّ فإِن يفعل منه مضموم إِلّ أَحرفا جاءت نادرة
خ ّ
يَ ِ
شدّه وعَلّه َيعُلّه ويَعلّه وَنمّ الديثَ َيُنمّه ويَنِمهّ وهَرّ الشيءَ إِذا كرهه َيهُرّه
شدُه وَي ِ
وهي َشدّة َي ُ
ويَهِرّه قال هذا كله قول الفرّاء وغيه من النحويي ابن سيده والصدر الثّرارَةُ والثّرُورَةُ
وسحابة ثَرّةٌ كثية الاء ومطر ثَرّ واسعُ القَطْر مُتَدا َركُه ومطر ثَرّ بَّينُ الثّرارَةِ وشاة ثَرّةٌ وثَرُورٌ
واسعة الِحليل غزيرة اللب إِذا حلبت وكذلك الناقة والمع ثُرُرٌ وثِرارٌ وقد ثَ ّرتْ تُثرّ وتَِثرّ ثَرّا
وثُرورا وثُرورَةً وثَرارَةً وإِحْليل َثرّ واسع وف حديث خزية وذكر السنة غاضتْ لا الدّرّةُ
ونقصت لا الثّرّةُ الثرة بالفتح كثرة اللب يقال ناقة ثَرّة واسعة الِحليل وهو مرج اللب من
الضرع قال وقد تكسر الثاء وبول ثَرّ َغزِيرٌ وثَرّ َيثِرّ ويَُثرّ إِذا اتسع وثَرّ يَثُرّ إِذا بَلّ سَويقا أَو
شدّق كثي الكلم والُنثى َثرّةٌ وثَرْثارَةٌ والثّرْثارُ أَيضا الصّيّاحُ عن
غيه ورجل ثَرّ وثَرثارٌ مَُت َ
اللحيان والثّرْثَرَةُ ف الكلم الكَثْرةُ والترديد وف الَكل الِكثار ف تليط تقول رجل ثَرْثارٌ
وامرأَة ثَرثارَةٌ وقوم َثرْثارُونَ وروي عن النب صلى ال عليه وسلم أَنه قال أَْب َغضُ ُكمْ إِلّ
الثّرْثارُون الَُتفَيْ ِهقُونَ هم الذين يكثرون الكلم تَ َكلّفا وخروجا عن الق وبناحية الزيرة عَ ْينٌ
غزيرة الاء يقال لا الثّرْثارُ والثّرْثارُ نر بعينه قال الَخطل َل َعمْري لقد لقتْ سُ َل ْيمٌ وعامِرٌ على
جانب الثّرْثارِ رَاغَِيةَ البَكْرِ وَثرْثارٌ واد معروف وثَراثِ ُر موضع قال الشماخ وأَ ْحمَى عليها ابنا
ُزمَيْ ٍع وهَيَْثمٍ مُشَاشَ الَراضِ اعْتادها من ثَراثِر والثّرّثَرةْ كثرة الَكل والكلم ف تليط وترديد
وقد ثَرْثَر الرجُل فهو ثَرْثارٌ مهْذارٌ وثَرّ الشيءَ من يده َيثُرّه ثَرّا وثَرَْثرَةً َبدّدَهُ وحكى ابنُ دريد
خصّ اليدَ والِثْرارَةُ نبت يسمى الفارسية الزريك عن أَب حنيفة وجعها ِإثْرارٌ
ثَرَْثرَهُ َبدّدَه ول يَ ُ
وثَرّرْت الكانَ مثل ثَرّيْتُه أَي َندّيْتُه وثُ َريْرٌ بضم الثاء وفتح الراء وسكون الياء موضع من الجاز
كان به مال لبن الزبي له ذكر ف حديثه
( )4/101
سمُرِ يقال إِنه َسمّ قاتل إِذا قطر ف العي
( ثعر ) الّثعْرُ والّثعْرُ والّثعَرُ جيعا لَثىً يرج من أَصل ال ّ
منه شيء مات الِنسان وجعا والّثعَر كثرة الثآليل والّثعْرُور َثمَرُ ال ّذؤْنُونِ وهي شجرة مرة
ويقال لرأْس الطّرْثُوثِ ُثعْرُورٌ كأَنه َكمَ َرةُ َذكَرِ الرجل ف أََعله والّثعْرُور الطّ ْرثُوثُ وقيل طَرَفُه
وهو نبت يؤْكل والثّعارِيرُ الثآليل و َحمْلُ الطّراثيث أَيضا واحدها ُثعْرور وف حديث جابر عن
النب صلى ال عليه وسلم أَنه قال إِذا مُيّزَ أَهلُ النة من النار أُخرجوا قد امُْتحِشُوا فَيُ ْل َقوْنَ ف
نر الياة فيخرجون بيضا مثل الثّعارير وف رواية يرج قوم من النار فينبتون كما تنبت الثعارير
قيل الثعارير ف هذا الديث رؤوس الطراثيث تراها إِذا خرجت من الَرض بيضا شبهوا ف
البياض با وقال ابن الَثي الثعارير هي القثاء الصغار شبهوا با لَن القثاء ينمي سريعا
ل َلمَتَ ْينِ يكتنفان غُ ْرمُولَ الفرس عن يي وشال وف الصحاح يكتنفان القَتَبَ من
والّثعْرورانِ كا َ
خارج وها أَيضا الزائدان على ضَرْعِ الشاة والّثعْرُورُ الرجل الغليظ القصي
( )4/102
( ثعجر ) الّثعْجَرَةُ انْصباب الدمعِ َثعْجَرَ الشيءَ والدمَ وغيه فاْثعَنْجَرَ صَبّه فانصبّ وقيل
جرُ السائل من الاء والدمع وجَفَْنةٌ مُ ْثعَنْجِرَةٌ متلئة ثريدا واْثعَنْجَر دمعه واْثعَنْجَرت العي
الُ ْثعَنْ ِ
دمعا قال امرؤ القيس حي أَدركه الوت ُربّ جَفْنَة مُ ْثعَنْجِرَة و َطعَْنةٍ مُسْحَ ْنفِرَة تبقى غدا ِبأَْنقِرَة
والُ ْثعَنْجِ َرةُ ا َللَى ُتفِيضُ و َدكَها والُ ْثعَ ْنجِرُ وا ُلسْحَ ْنفِرُ السيل الكثي واْثعَنْجَ َرتِ السحابة ِبقَطْرها
واْثعَنْجَرَ الطر نفسه يَ ْثعَنْجِرُ اْثعِنْجارا ابن الَعراب الُ ْثعَنْجَرُ والعَرانَِيةُ وسط البحر قال ثعلب
ج ومُثَيْعيجٌ قال ابن بري هذا خطٌأ وصوابه
ليس ف البحر ما يشبهه كثرة وتصغي الُ ْثعَنْجِر مُثَ ْيعِ ٌ
جيٌ تسقط اليم والنون لَنما زائدتان والتصغي والتكثي والمع يرد الَشياء إِل
ُثعَيْجِر وُثعَيْ ِ
جرُ هو أَكثر موضع ف البحر ماء
أُصولا وف حديث علي رضوان ال عليه يملها الَ ْخضَرُ الُ ْثعَنْ ِ
واليم والنون زائدتان وف حديث ابن عباس فإِذا علمي بالقرآن ف علم عليّ كالقَرارَة ف
الُ ْثعَنْجِر والقَرا َرةُ الغَدِيرُ الصغي
( )4/103
( ثغر ) الّثغْرُ والّثغْرَةُ كُلّ فُرْ َجةٍ ف جبل أَو بطن واد أَو طريق مسلوك وقال طَ ْلقٌ بن عدي
صعْلٌ لَجُوجٌ ولا مُ ِلجّ بِهنّ كُلّ َثغْرَةٍ َيشُجّ َكأَنه ُقدّامَهُنّ بُ ْرجُ ابن سيده
يصف ظليما ورئَاَلهُ َ
الّثغْرُ كل َجوَْبةٍ منفتحة أَو َعوْرة غيه والّثغْرُ الثّ ْل َمةُ يقال َثغَرْناهُم أَي سددنا عليهم َث ْلمَ البل
قال ابن مقبل و ُهمْ َثغَروا أَقرانَ ُهمْ ِب ُمضَرّسٍ و َعضْبٍ وحارُوا القومَ حت َتزَحْزَحوا وهذه مدينة
فيها َثغْرٌ وثَ ْلمٌ والّثغْرُ ما يلي دار الرب والّثغْرُ موضع الَخافَة من فُروج البُلْدانِ وف الديث
فلما مر الَجَلُ َقفَلَ أَهلُ ذلك الثّغرِ قال الثغر الوضع الذي يكون حدّا فاصلً بي بلد
السلمي والكفار وهو موضع الخافة من أَطراف البلد وف حديث فتح قَيْسارَِيةَ وقد َثغَروا
منها َثغْرَةً واحدة الّثغْرَةَ الثّ ْل َمةُ والّثغْرُ ال َفمُ وقيل هو اسم الَسنان كلها ما دامت ف منابتها قبل
أَن تسقط وقيل هي الَسنان كلها كنّ ف منابتها أَو ل يكنّ وقيل هو مقدّم الَسنان قال لا ثَنايا
أَربعٌ حِسَانُ وأَرْبَعٌ فََثغْرُها ثَمانُ جعل الثغر ثانيا أَربعا ف أَعلى الفم وأَربعا ف أَسفله والمع من
ذلك كله ُثغُور وَثغَرَه كسر أَسنانه عن ابن الَعراب وأَنشد لرير مَتَى أَْلقَ مَ ْثغُورا على سُوءِ
َثغْرِهِ َأضَعْ َفوْقَ ما َأْبقَى الرّياحِيّ مِبْرَدَا وقيل ُثغِرَ وأُثغِرَ دُقّ َفمُه وُثغِرَ الغلمُ َثغْرا سقطت أَسنانه
الرواضع فهو مثغور واّثغَرَ واّتغَرَ وا ّدغَرَ على البدل نبتت أَسنانه والَصل ف اّتغَرَ اثَْتغَرَ قلبت
التاء ثاء ث أُدغمت وإِن شئت قلت اّتغَرَ بعل الرف الَصلي هو الظاهر أَبو زيد إِذا سقطت
رواضع الصب قيل ُثغِرَ فهو مَ ْثغُور فإِذا نبتت أَسنانه بعد السقوط قيل اّثغَر بتشديد الثاء واّتغَر
بتشديد التاء وروي اْثَتغَر وهو افتعل من الّثغْرِ ومنهم من يقلب تاء الفتعال ثاء ويدغم فيها
الثاء الَصلية ومنهم من يقلب الثاء الَصلية تاء ويدغمها ف تاء الفتعال وخص بعضهم
بالثّغار والتّغار البهيمة أَنشد ثعلب ف صفة فرس قارحٌ قد فَرّ عنه جانِبٌ ورَباعٌ جانبٌ ل يَّتغِرْ
وقيل اّثغَرَ الغلمُ نَبَتَ َثغْرُه واّثغَرَ أَلقى َثغَرَه وَثغَرْتُه كَسَ ْرتُ َثغْرَهَ وقال شر الِئّغارُ يكون ف
النبات والسقوط ومن النبات حديث الضحاك أَنه وُِل َد وهو مُّثغِرٌ ومن السقوط حديث إِبراهيم
كانوا يبون أَن يعلّموا الصب الصلةَ إِذا اّثغَرَ الِثّغا ُر سقوط ِسنّ الصب ونباتا والراد به ههنا
السقوط وقال شر هو عندي ف الديث بعن السقوط يدل على ذلك ما رواه ابن البارك
بإِسناده عن إِبراهيم إِذا ُثغِرَ وثُغِرَ ل يكون إِلّ بعن السقوط وقال وروي عن جابر ليس ف سن
الصب شيء إِذا ل يَّثغِرْ قال ومعناه عنده النبات بعد السقوط وف حديث ابن عباس أَفتنا ف
دابة ترعى الشجر ف كَرِشّ ل َتّثغِرْ أَي ل تسقط أَسنانا وحكي عن الَصمعي أَنه قال إِذا وقع
سنّ قيل قد ُثغِر بالثاء فهو
مُ َقدّم الفم من الصب قيل اّثغَر بالتاء فإِذا قلع من الرجل بعدما يُ ِ
مثغور الُجَيْميّ َثغَ ْرتُ سنّه نَ َزعْتها واّتغَرَ نبت واّثغَرَ َسقَط وَنبَتَ جيعا قال الكميت تََبّينَ فيه
الناسُ قبل اتّغارِه مَكا ِرمَ أَ ْربَى َفوْقَ مِثْلٍ مِثالُها قال شر اتّغارُه سقوط أَسنانه قال ومن الناس من
ل َيّتغِرُ أَبدا روي أَن عبد الصمد بن علي بن عبدال بن العباس ل يَّتغِرْ قط وأَنه دخل قبه
بأَسنان الصبا وما نغض له ِسنّ قط حت فارق الدنيا مع ما بلغ من العمر وقال الَرّارُ ال َع َدوِيّ
قا ِرحٌ قد مرّ منه جانِبٌ ورَباعٌ جانِبٌ ل يَ ْتغِرْ وقال أَبو زبيد يصف أَنياب الَسد شِبالً وأَشبْاه
الزّجاج مَغاوِلً مَ َط ْلنَ ول يَ ْلقَ ْينَ ف الرأْس مَ ْثغَرَا قال مثغرا منفذا َفأَ َق ْمنَ مكانن من فمه يقول إِنه
خلِفَ ِسنّا بعد ِسنّ كسائر اليوان قال الَزهري أَصل الّثغْرِ الكسر والدم وَثغَرْتُ
ل يَّتغِرْ فَيُ ْ
الدار إِذا هدمته ومنه قيل للموضع الذي تاف أَن يأْتيك العدوّ منه ف جبل أَو حصن َثغْرٌ
لنتلمه وإِمكان دخول العدوّ منه والّثغْرَةُ ُنقْرَة النّحْرِ والّثغَيْرَةُ الناحية من الَرض يقال ما بتلك
حبُه الناسُ بسهولة فهو
الّثغْرة مثله وُثغَرُ الجدِ ُطرُقه واحدتا ُثغْرَةٌ قال الَزهري وكل طريق َيلْتَ ِ
جدُون فيه َشرَكا مفورَةً والّثغْرَةُ بالضم ُنقْرَةُ النحر وف
ُثغْرَةٌ وذلك أَن سالكيه يَ ْثغَرُون وَجْهَهُ وَي ِ
الحكم والّثغْرَةُ من النحر الَ ْزمَةُ الت بي التّرْ ُقوَتَ ْينِ وقيل الت ف النحر وقيل هي الزمة الت
لؤْ ُجؤُ ما نَتأَ من نره بي أَعال الفَهْدتيِ وف
لؤْ ُجؤِ وا ُ
ينحر منها البعي وهي من الفرس فوق ا ُ
ستَِبقُ إِل ُثغْرَةِ ثَنِّيةٍ وحديث أَب بكر والنسابة أَمكنتَ من سواء الّثغْرَةِ أَي وسط
حديث عمر تَ ْ
الّثغْرَةِ وهي ُنقْرَةُ النحر فوق الصدر والديث الخر بادِرُوا ُثغَرَ السجد أَي طرائقه وقيل ُثغْرَةُ
خمُ حت تصي كأَنا زِنْبِيلٌ
السجد أَعله والّثغْرَةُ من خيار العُشْبِ وهي خضراء وقيل غباء َتضْ ُ
حةٌ قليلة مع
مُكْ َفأٌ ما يركبها من الورق وال ِغصََنةِ وورقها على طول الَظافي وعَ ْرضِها وفيها مُلْ َ
ُخضْرَتِها وزَهْرتَها بيضاء ينبت لا ِغصََنةٌ ف أَصل واحد وهي تنبت ف جَ َلدِ الَرض ول تنبت ف
الرمل والِبل تأْكلها أَكلً شديدا ولا أَ ْركٌ أَي تقيم الِبل فيها وتعاود أَكلها وجعها َثغْرٌ قال
كثي وفاضتْ ُدمُوعُ العَيْن حت كَأنّما بُرادُ ال َقذَى من يابس الّثغْرِ يُ ْكحَلُ وأَنشد ف التهذيب
شنٌ وكذلك
وكُحْلٌ با من يابس الّثغْرِ مُولَ ٌع وما ذاك إِلّ أَنْ نَآها خَلِيلُها قال ولا َزغَبٌ َخ ِ
خمُ ف العي قال الَزهري ورأَيت ف البادية
لمْ ِ
شنٌ ويوضع الّثغْر وا ِ
خمْ أَي له َزغَبٌ َخ ِ
ل ْم ِ
اِ
نباتا يقال له الّثغَر وربا خفف فيقال َثغْرٌ قال الراجز أَفانيا َثعْدا وَثغْرا ناعِما
( )4/103
( ثفر ) الّثفَرُ بالتحريك َثفَرُ الدابة ابن سيده الّثفَرُ السّيْرُ الذي ف مؤَخر السّرْج وَثفَر البعي
والمار والدابة مُثَقّلٌ قال امرؤ القيس ل ِحمْيَرِيّ وفَى ول َعدَسٌ ول اسْتُ عَيْرٍ يَحُكّها َثفَرُهْ
وأَْثفَرَ الدابة َعمِلَ لا َتفَرا أَو شدّها به وف الديث أَن النب صلى ال عليه وسلم أَمر
شدّ فرجها برقة عريضة أَو قطنة
جمَ إِذا غلبها سيلن الدم وهو أن تَ ُ
ستَ ْثفِرَ وتُ ْل ِ
الستحاضة أَن تَ ْ
شدّه على وسطها فتمنع سيلن الدم وهو مأْخود من َثفَرِ
تتشي با وتُوِثقَ طرفيها ف شيء تَ ُ
الدابة الذي يعل تت ذنبها وف نسخة وتوثق طرفيها ث تربط فوق ذلك رباطا تشدّ طرفيه إِل
شدّه كما تشدّ الّثفَرَ تت ذَنَبِ الدابة قال ويتمل أَن يكون مأْخوذا من الّثفْرِ أُريد به
َحقَبٍ تَ ُ
لمَهْ ِزنْجِّيةٍ َكأَنّها
فرجها وإِن كان أَصله للسباع وقوله أَنشده ابن الَعراب ل سَلّم الُ على سَ َ
نَعا َمهْ مُثْفَرَةٌ بِرِيشَتَيْ حَما َمهْ أَي َكأَنّ أَسْكَتَيْها قد ُأْثفِرتا بِرِيشَتَيْ حامة والِ ْثفَارُ من الدواب الت
ترمي بسرجها إِل مؤخرها والستثفار أَن يدخل الِنسان إِزاره بي فخذيه ملويّا ث يرجه
والرجل يَسَْت ْثفِرُ بإِزاره عند الصّراع إِذا هو لواه على فخذيه ث أَخرجه بي فخذيه فشد طرفيه
ف حُجْ َزتِه وا ْستَ ْثفَرَ الرجلُ بثوبه إِذا ردّ طرفه بي رجليه إِل حجزته واسْتَ ْثفَرَ الكلب إِذا أَدخل
ذنبه بي فخذيه حت يُلْزِ َقهُ ببطنه وهو الستثفار قال النابغة َت ْعدُو الذّئابُ على مَنْ ل كِلبَ له
حنُ برجالٍ طِوالٍ
ستَ ْثفِرِ الامِي ومنه حديث ابن الزبي ف صفة الن فإِذا َن ْ
وتَّتقِي مَرِْبضَ الُ ْ
ستَ ْثفِرينَ ثيابم قال هو أَن يدخل الرجل ثوبه بي رجليه كما يفعل الكلب بذنبه
كأَنم الرّماح مُ ْ
والّثفْرُ والّثفْرُ بسكون الفاء أَيضا لميع ضروب السباع ولكل ذاتِ مِخْلَبٍ كالياءِ للناقة وف
الحكم كالياء للشاة وقيل هو مسلك القضيب فيها واستعاره الَخطل فجعله للبقرة فقال
جَزَى الُ فيها ا َل ْعوَرَْينِ مَل َمةً وفَ ْروَةَ َثفْرَ الّثوْرَةِ الَُتضَا ِجمِ التضاجم الائل قال إِنا هو شيء
شفَرُ للِبل وفروة اسم رجل
استعاره فأَدخله ف غي موضعه كقولم مشافر الَبَشِ وإِنا ا ِل ْ
ونصب الّثفْر على البدل منه وهو لقبه كقولم عبدال قفة وإِنا خفض التضاجم وهو من صفة
الّثفْرِ على الوار كقولك جحر ضب خرب واستعاره العدي أَيضا للبذونة فقال ُبرَْيذِيَنةٌ بَلّ
البَراذِينُ َثفْرَها وقد َشرِبَتْ من آخرِ الصّيْفِ ِإبّل واستعاره آخر فجعله للنعجة فقال وما َعمْرُو
جةٌ سا ِجسِّيةٌ ُتخَزّلُ تتَ الكبشِ والّثفْرُ وارِدُ ساجسية منسوبة وهي غنم شامية حر صغار
إِلّ َنعْ َ
حنُ َبنُو َعمْرَةَ ف انْتِسابِ بِنْتِ ُسوَْيدٍ أَ ْك َرمِ الضّبابِ
الرؤوس واستعاره آخر للمرأَة فقال نَ ْ
جاءتْ بِنَا من َثفْرِها الُ ْنجَابِ وقيل الّثفْر والّثفْر للبقرة أَصل ل مستعار ورجل مِ ْثفَ ٌر ومِثْفار ثناء
قبيح وَنعْتُ َسوْء وزاد ف الحكم وهو الذي ُيؤْتى
( )4/105
( ثقر ) التَّثقّر التّ َردّدُ والزَع وأَنشد إِذا ُبلِيتَ ِبقِ ْر ٍن فاصْبِرْ ول تَتََثقّرْ
( )4/106
( ثر ) الّثمَرُ َحمْلُ الشّجَرِ وأَنواع الال والولد َثمَرَةُ القلب وف الديث إِذا مات ولد العبد
قال ال تعال للئكته قبضتم َثمَ َرةَ ُفؤَاده فيقولون نعم قيل للولد ثرة لَن الثمرة ما ينتجه
الشجر والولد ينتجه الَب وف حديث عمرو بن مسعود قال لعاوية ما تسأَل عمن ذَُبلَتْ
صفْ َقةَ
شرَتُه وقُ ِطعَتْ َثمَ َرتُه يعن نسله وقيل انقطاع شهوته للجماع وف حديث البايعة فأَعطاه َ
بَ َ
َيدِهِ وَثمَرَةَ قلبه أَي خالص عهده وف حديث ابن عباس أَنه أَخذ بَِثمَ َرةِ لسانه أَي طرفه الذي
يكون ف أَسفله والثمر أَنواع الال وجعُ الّث َمرِ ثارٌ وُثمُرٌ جع المع وقد يوز أَن يكون الّثمُر
جع َثمَرَةٍ كخَشََبةٍ وخُشُب وأَن ل يكون جعَ ثِمارٍ لَن باب خشبةٍ و ُخشُبٍ أَكثر من باب
رِهان و ُرهُن قال ابن سيده أَعن أَن جع المع قليل ف كلمهم وحكى سيبويه ف الّثمَر َثمُرَةً
س ُمرَة و َسمُرٍ قال ول تُكَسّرُ لقلة َفعُ َلةٍ ف كلمهم ول يك الّثمُرَة أَحد غيه
وجعها َثمُرٌ كَ َ
جةٍ وَرْدَ الثّرَى مُتَ َلمّعَ الثّيْمار وَأْثمَر
والثّيْمارُ كالّثمَر قال الطرماح حت تركتُ جَنابَ ُهمْ ذَا بَ ْه َ
الشجر خرج ثَره ابن سيده وثَرَ الشجر وأَْثمَر صار فيه الّثمَرُ وقيل الثّامِرُ الذي بلغ أَوان أَن
ج وثامِرٌ قد َنضِج ابن الَعراب أَْثمَرَ الشجرُ
يُ ْثمِر والُ ْثمِر الذي فيه َثمَر وقيل َثمَرٌ مُ ْثمِرٌ ل َي ْنضَ ْ
ضجَ فهو مُ ْثمِر وقد َثمَر الّث َمرُ َي ْثمُر فهو ثامِرٌ وشجر ثامِر إِذا أَدْرَك َث َمرُهُ
إِذا طلع َثمَرُه قبل أَن يَ ْن َ
وشجرة َثمْراءُ أَي ذات َثمَر وف الديث ل قطع ف َثمَرٍ ول كَثَرٍ الثمر هو الرطب ف رأْس
لمّارُ ويقع الّثمَرُ على كل الثّمارِ ويغلب على ثَرِ النخل
النخلة فإِذا كب فهو الّتمْرُ والكََثرُ ا ُ
وف حديث عليّ عليه السلم زاكيا نَبتُها ثامِرا فَ ْرعُها يقال شجر ثامِرٌ إِذا أَدرك َثمَرُه وقوله
أَنشده ابن الَعراب والمرُ ليست من أَخيكَ ول كنْ قد َتغُرّ بِثامِرِ الِ ْلمِ قال ثامره تامّه كثامِرِ
ل ْلمِ وقيل الثامرُ كل شيء خرج َثمَره وا ُل ْثمِر الذي بلغ
الّث َمرَ ِة وهو الّنضِيج منه ويروى بآمن ا ِ
أَن ين هذه عن أَب حنيفة وأَنشد َتجْتَنِي ثامرَِ ُجدّادِهِ بي فُرادَى َب َرمٍ أَو ُتؤَامْ وقد أَخطأَ ف هذه
الرواية لَنه قال بي فرادى فجعل النصف ا َلوّل من الديد والنصف الثان من السريع وإِنا
الرواية بي فرادى وهي معروفة والثمرة الشجرة عن ثعلب وقال أَبو حنيفة أَرض َثمِية كثية
الّثمَر وشجرة َثمِية ونلة ثية مُ ْثمِرة وقيل ها الكثيا الّثمَر والمع ُثمُرٌ وقال أَبو حنيفة إِذا
كثر حل الشجرة أَو َثمَرُ الَرض فهي َثمْراء والّثمْراء جع الّثمَرة مثل الشّجْراءِ جعُ الشّجَرَة
قال أَبو ذؤيب الذل ف صفة نل َتظَلّ على الّثمْراءِ منها جوا ِرسٌ مَراضِيعُ صُهْبُ الريش ُزغْبٌ
جرِس ورق الشجر أَي تأْكله والراضيع هنا الصغار من النحل
رِقابُها الوارس النحل الت تَ ْ
وصهب الريش يريد أَجنحتها وقيل الّثمْراء ف بيت أَب ذؤيب اسم جبل وقيل شجرة بعينها
وَثمّرَ النباتُ َنفَض َنوْرُه و َع َقدَ َثمَرُه رواه ابن سيده عن أَب حنيفة والّثمُرُ الذهب والفضة حكاه
الفارسي يرفعه إِل ماهد ف قوله عز وجل وكان له ُثمُر فيمن قرأَ به قال وليس ذلك بعروف
ف اللغة التهذيب قال ماهد ف قوله تعال وكان له ثر قال ما كان ف القرآن من ُثمُرٍ فهو مال
وما كان من َثمَر فهو من الثّمار وروى الَزهري بسنده قال قال سلم أَبو النذر القارئ ف
قوله تعال وكان له ثَمر مفتوح جع َثمَرة ومن قرأَ ُثمُر قال من كل الال قال فأَخبت بذلك
يونس فلم يقبله كأَنما كانا عنده سواء قال وسعت أَبا اليثم يقول َثمَرة ث َثمَر ث ُثمُر جع
المع وجع الّثمُر أَثار مثل عُُنقٍ وأَعناق الوهري الّثمَرة واحدة الّثمَر والّثمَرات والّثمُر الال
الَُثمّر يفف ويثقل وقرأَ أَبو عمرو وكان له ُثمْرٌ وفسره بأَنواع الَموال وَثمّرَ ماله نّاه يقال َثمّر
ال مالك أَي كثّره وأَثَر الرجلُ كثر ماله والعقل الُ ْثمِر عقل السلم والعقل العقيم عقل الكافر
لمّاض ويقال هو اسم لَثمَره و َحمْلِه قال
ض وهو أَحر قال ِمنْ عَ َلقٍ كثامِرِ ا ُ
لمّا ِ
والثّامِرُ َنوْرُ ا ُ
أَبو منصور أَراد به ُحمْرَة َثمَره عند إِيناعه كما قال كَأنّما عُ ّلقَ بالَسْدانِ يانِعُ ُحمّاضٍ وأُرْجُوانِ
وروي عن ابن عباس أَنه أَخذ ِبَثمَرَةِ لسانه وقال قل خيا تغنم أَو أَمسك عن سوء تسلم قال
شر يريد أَنه أَخذ بطرف لسانه وكذلك َثمَرَةُ السوط طرفه وقال ابن شيل َثمَرة الرأْس جلدته
وف حديث عمر رضي ال عنه أَنه دق ثَرة السوط حت أُ ِخ َذتْ له مففةً يعن طرف السوط
وَثمَر السياط ُع َقدُ أَطرافها وف حديث الدّ فأَتى بسوط ل تقطع َثمَرته أَي طرفه وإِنا دق عمر
رضي ال عنه ثرة السوط لتلي تفيفا على الذي يضرب به والثّامر اللّوبِياءُ عن أَب حنيفة
وكلها اسم والّثمِي من اللب ما ل يرج زُْبدُه وقيل الّثمِي والّثمِية الذي ظهر ُزْبدُِه وقيل
الثمية أَن يظهر الزبد قبل أَن يتمع ويبلغ إِناهُ من الصّلوح وقد َثمّر السّقاءُ تثميا وأَْثمَر وقيل
الُ ْثمِر من اللب الذي ظهر عليه تَحَبّبٌ وزُْبدٌ وذلك عند الرّؤوب وأَْثمَر الزّْبدُ اجتمع الَصمعي
خضَ فظهر عليه َتحَبّبٌ وزُْبدٌ فهو الُ ْثمِر وقال ابن شيل هو الثّمي وكان إِذا كان
إِذا أَدرك لُيمْ َ
لصَفِ ف اللد ث يتمع فيصي زبدا وما دامت صغارا فهو َثمِي
خضَ فرؤي عليه أَمثال ا َ
مُ ِ
سنُ الّثمَر وقد أَْثمَر مِخاضُك قال أَبو منصور وهي َثمِية
وقد َثمّر السقاءُ وأَْثمَر وابن لبنك َلحَ َ
اللب أَيضا وف حديث معاوية قال لارية هل عندك ِقرًى ؟ قالت نعم خُبزٌ خَميٌ ولَبَن َثمِي
وحَيْسٌ َجمِي الثّمي الذي قد تبب زبده وظهرت َثمِيته أَي زبده والمي الجتمع وابن َث ِميٍ
الليلُ ا ُل ْقمِرُ قال وإِن َل ِمنْ عَبْسٍ وإِن قال قائِلٌ على َر ْغمِهمْ ما أَْثمَرَ ابنُ َثمِي أَراد وإِن لن عبس
ما أَثر وثام ٌر ومُثْمرُ اسان
( )4/106
( ثنجر ) قال أَبو حنيفة الثّنْجارُ ُنقْرَةٌ من الَرض يدوم نَداها وتنبت والثّنْجارَةُ إِل أَنا تنبت
ال َعضْرَس ابن الَعراب الثّنْجارَةُ والثّبْجارَةُ الفرة الت يفرها ماء الَرازِب
( )4/108
( ثور ) ثارَ الشيءُ َثوْرا وثُؤورا وَثوَرانا وَتَثوّرَ هاج قال أَبو كبي الذل َيأْوي إِل ُع ُظمِ الغَرِيف
لشْ َرمِ ا ُلتََثوّرِ وأَثَ ْرتُه وهَثَ ْرُتهُ على البدل وَثوّرْتهُ وثَورُ ال َغضَب ِحدّته والثّائر
ونَبْلُه كَسَوامِ دَبْرِ ا َ
الغضبان ويقال للغضبان َأهْيَجَ ما يكونُ قد ثار ثائِرُه وفارَ فائِرُه إِذا غضب وهاج غضبه وثارَ
إِليه َثوْرا وثُؤورا وَثوَرانا وثب والُثاوَرَةُ الواثََب ُة وثاوَرَه مُثاوَرَة وِثوَارا عن اللحيان واثبَه وساوَرَه
ويقال انَْتظِرْ حت تسكن هذه الّثوْرَ ُة وهي الَ ْيجُ وثار الدّخَانُ والغُبار وغيها يَثُور َثوْرا وثُؤورا
وَثوَرانا ظهر وسطع وأَثارَهُ هو قال ُيثِرْنَ من أَكْدرِها بالدّ ْقعَاءْ مُنَْتصِبا مِثْلَ حَرِيقِ ال َقصْبَاءِ
الَصمعي رأَيت فلنا ثائِرَ الرأْس إِذا رأَيته قد اشْعانّ شعره أَي انتشر وتفرق وف الديث جاءه
جدٍ ثائرَ الرأْس يسأَله عن الِيان أَي منتشر شَعر الرأْس قائ َمهُ فحذف الضاف
رجلٌ من أَهل َن ْ
ومنه الديث الخر يقوم إِل أَخيه ثائرا َفرِيصَُتهُ أَي منتفخ الفريصة قائمها َغضَبا والفريصة
اللحمة الت بي النب والكتف ل تزال تُ ْر َعدُ من الدابة وأَراد با ههنا َعصَبَ الرقبة وعروقها
لَنا هي الت تثور عند الغضب وقيل أَراد شعر الفريصة على حذف الضاف ويقال ثا َرتْ نفسه
شَأتْ أَي ارتَفعت وجاشت أَي فارت ويقال
شَأتْ وإِن شئتَ جاشَت قال أَبو منصور جَ َ
إِذا جَ َ
مررت ِبأَرانِبَ فأَثَرْتُها ويقال كيف الدّب ؟ فيقال ثائِرٌ وناقِرٌ فالثّائِرُ سا َعةَ ما يرج من التراب
والناقر حي ينقر أَي يثب من الَرض وثارَ به ال ّدمُ وثارَ بِه الناسُ أَي وَثَبُوا عليه وَثوّرَ الَبرْكَ
واستثارها أَي أَزعجها وأَنضها وف الديث فرأَيت الاء يَثُور من بي أَصابعه أَي َينْبُ ُع بقوّة
وشدّة والديث الخر بل هي ُحمّى َتثُورُ أَو َتفُور وثارَ القَطَا من مَجَْثمِه وثارَ الَرادُ َثوْرا وانْثار
ش َفقِ
ش َفقِ الثّائِرَةُ فيه وف الديث صلة العشاء الخرة إِذا َسقَط َثوْرُ ال ّ
ظَهَرَ والّثوْرُ ُحمْ َرةُ ال ّ
وهو انتشار الشفق وَثوَرانهُ ُحمْرَته و ُمعْ َظمُه ويقال قد ثارَ َيثُورُ َثوْرا وَثوَرانا إِذا انتشر ف الُ ُفقِ
شفَقِ والّثوْرُ
سقُطْ َثوْرُ ال ّ
وارتفع فإِذا غاب حَلّتْ صلة العشاء الخرة وقال ف الغرب ما ل يَ ْ
لصَْبةُ بفلن َثوْرا وثُؤورا وُثؤَارا وَثوَرانا انتشرت وكذلك كل ما ظهر
صَبةِ وثا َرتِ ا َ
ل ْ
َثوَرَانُ ا َ
لصَْب ُة ويقال َثوّرَ فلنٌ
فقد ثارَ َيثُور َثوْرا وَثوَرانا وحكى اللحيان ثارَ الرجل ثورَانا ظهرت فيه ا َ
عليهم شرّا إِذا هيجه وأَظهره والّثوْرُ الطّحْلُبُ وما أَشبهه على رأْس الاء ابن سيده والّثوْرُ ما
حلُب َثوْرا وَثوَرانا وَثوّرْتُه وأَثَ ْرتُه
عل الاء من الطحلب والعِ ْرمِضِ والغَ ْل َفقِ ونوه وقد ثارَ الطّ ْ
وكل ما استخرجته أَو هِجْتَه فقد أَثَ ْرتَه إِثارَةً وإِثارا كلها عن اللحيان وَثوّرْتُه واسْتَثَرْتُه كما
تستثي الَ َسدَ والصّ ْي َد وقول الَعشى لَكَالّثوْرِ والنّيّ َيضْرِب ظَهْرَه وما َذنْبُه َأنْ عافَتِ الاءَ
لنّي اسم راع وأَراد بالثور ههنا ما عل الاء من ال ِقمَاسِ يضربه الراعي ليصفو
مَشْربا ؟ أَراد با ِ
الاء للبقر وقال أَبو منصور وغيه يقول ثور البقر أَجرأُ فيقدّم للشرب لتتبعه إِناث البقر وأَنشد
أََبصّ ْرتَن بَأ ِطيِ الرّجال و َك ّلفْتَن ما َيقُول البَشَرْ كما الثورِ َيضْرِبُه الرّاعيان وما َذنْبُه َأنْ تَعافَ
الَبقَرْ ؟ والّثوْرُ السّّيدُ وبه كن عمرو بن معد يكرب أَبا َثوْرٍ وقول علي كرم ال وجهه إِنا
أُ ِكلْتُ يومَ أُكِلَ الّثوْرُ الَبَْيضُ عن به عثمان رضي ال عنه لَنه كان سَيّدا وجعله أَبيض لَنه
كان أَشيب وقد يوز أَن يعن به الشهرة وأَنشد لَنس ابن مدرك الثعمي إِنّي وقَتْلي سُلَيْكا ث
شدّ على وَجْعائِها
َأ ْعقِ َلهُ كالثورِ ُيضْ َربُ لا عافَتِ الَبقَرُ َغضِبْتُ لِل َم ْرءِ إِذ يَنْكُتْ حَلِيلَتَه وإِذْ يُ َ
الّثفَرُ قيل عن الثور الذي هو الذكر من البقر لَن البقر تتبعه فإِذا عاف الاء عافته فيضرب ليد
فترد معه وقيل عن بالّثوْرِ الطّحْلُبَ لَن الَبقّارَ إِذا أَورد القطعة من البقر فعافت الاء وصدّها
عنه الطحلب ضربه ليفحص عن الاء فتشربه وقال الوهري ف تفسي الشعر إِن البقر إِذا
امتنعت من شروعها ف الاء ل تضرب لَنا ذات لب وإِنا يضرب الثور لتفزع هي فتشرب
ويقال للطحلب ثور الاء حكاه أَبو زيد ف كتاب الطر قال ابن بري ويروى هذا الشعر إِنّي
وعَقْلي سُلَيْكا بعدَ مَقَْتلِه قال وسبب هذا الشعر أَن السّلَ ْيكَ خرج ف تَ ْيمِ الرّباب يتبع الَرياف
فلقي ف طريقه رجلً من َخ ْث َعمٍ يقال له مالك بن عمي فأَخذه ومعه امرأَة من خَفاجَة يقال لا
َنوَارُ فقال الَ ْث َعمِيّ أَنا أَفدي نفسي منك فقال له السليك ذلك لك على أَن ل تَخِيسَ بعهدي
ول تطلع عليّ أَحدا من خثعم فأَعطاه ذلك وخرج إِل قومه وخلف السليك على امرأَته
فنكحها وجعلت تقول له احذر خثعم فقال وما خَ ْث َعمٌ إِلّ لِئامٌ أَذِّلةٌ إِل الذّلّ والِسْخاف ُتنْمى
وتَنْتَمي فبلغ البُ أَنسَ بن مُدْ ِر َكةَ الثعمي وشبْلَ بن قِلدَةَ فحالفا الَ ْث َعمِيّ زوجَ الرأَة ول يعلم
السليك حت طرقاه فقال أَنس لشبل إِن شِئت كفيتك القوم وتكفين الرجل فقال ل بل اكفن
الرجل وأَكفيك القوم فشدّ أَنس على السليك فقتله وشدّ شبل وأَصحابه على من كان معه
فقال عوف بن يربوع الثعمي وهو عم مالك بن عمي وال لَقتلن أَنسا لِخفاره ذمة ابن عمي
وجرى بينهما أَمر وأَلزموه ديته فأَب فقال هذا الشعر وقوله كالثور يضرب لا عافت البقر هو
مثل يقال عند عقوبة الِنسان بذنب غيه وكانت العرب إِذا أَوردوا البقر فلم تشرب لكدر
الاء أَو لقلة العطش ضربوا الثور ليقتحم الاء فتتبعه البقر ولذلك يقول الَعشى وما ذَنْبُه إِن
عافَتِ الاءَ باقِرٌ وما أَن َيعَاف الاءَ إِلّ لُِيضْرَبا وقوله وإِذ يشدّ على وجعائها الثفر الوجعاء
السافلة وهي الدبر والثفر هو الذي يشدّ على موضع الّثفْ ِر وهو الفرج وأَصله للسباع ث
جتَه وأَثَ ْرتُ فلنا
يستعار للِنسان ويقال َثوّرْتُ ُكدُورَةَ الاء فَثارَ وأََث ْرتُ السّبُعَ والصّ ْيدَ إِذا هِ ْ
جَتهُ لَمر واسْتَثَ ْرتُ الصّ ْيدَ إِذا أَثَرَْتهُ أَيضا وَثوّ ْرتُ الَمر بَحَ ْثتُه وَثوّرَ القرآنَ بث عن
إِذا هَيّ ْ
معانيه وعن علمه وف حديث عبدال َأِثيُوا القرآن فإِن فيه خب الَولي والخرين وف رواية
علم ا َلوّلي والخرين وف حديث آخر من أَراد العلم فليَُثوّر القرآن قال شر َت ْثوِيرُ القرآن
قراءته ومفاتشة العلماء به ف تفسيه ومعانيه وقيل لِيَُنقّرْ عنه وُيفَكّرْ ف معانيه وتفسيه وقراءته
وقال أَبو عدنان قال مارب صاحب الليل ل تقطعنا فإِنك إِذا جئت َأثَ ْرتَ العربية ومنه قوله
يَُثوّرُها العينانِ زَيدٌ و َد ْغفَلٌ وَأثَ ْرتُ البعي أُثيُه إِثارةً فَثارَ يَثُورُ وتََثوّرَ تََثوّرا إِذا كان باركا وبعثه
فانبعث وأَثارَ الترابَ بقوائمهِ إِثارَةً بَحَثه قال يُِثيُ وُيذْري تُرْبَها ويَهيلُه إِثارَةَ نَبّاثِ الَواجِرِ
خمِسِ قوله نباث الواجر يعن الرجل الذي إِذا اشتد عليه الر هال التراب ليصل إِل ثراه
مُ ْ
وكذلك يفعل ف شدة الر وقالوا ثَورَة رجال كَثروَةِ رجال قال ابن مقبل وَثوْرَةٍ من رِجالِ لو
لرّ مِن أُقُرِ ويروى وثَرْوةٍ ول يقال َثوْرَ ُة مالٍ إِنا هو ثَ ْروَةُ مالٍ
رأَْيتَ ُهمُ لقُلْتَ إِحدى حِراجِ ا َ
فقط وف التهذيب َثوْرَةٌ من رجال وَثوْرَةٌ من مال للكثي ويقال ثَ ْروَةٌ من رجال وثَ ْروَ ٌة من مال
بذا العن وقال ابن الَعراب َثوْرَةٌ من رجال وَث ْروَةٌ يعن عدد كثي وثَ ْروَةٌ من مالٍ ل غي
والّثوْرُ القِ ْطعَةُ العظيمة من الَقِطِ والمع أَْثوَارٌ وِثوَرَةٌ على القياس ويقال أَعطاه ِثوَرَةً عظاما من
الَقِطِ جع َثوْرٍ وف الديث توضؤوا ما غَيّرتِ النارُ ولو من َثوْرَ أَقِطٍ قال أَبو منصور وذلك ف
َأوّل الِسلم ث نسخ بترك الوضوء ما مست النار وقيل يريد غسل اليد والفم منه ومَنْ حله
على ظاهره أوجب عليه وجوب الوضوء للصلة وروي عن عمرو بن معد يكرب أَنه قال
أَتيت بن فلن فأَتون بَثوْرٍ و َقوْسٍ و َكعْبٍ فالثور القطعة من الَقط والقوس البقية من التمر تبقى
ل ّلةِ والكعب الكُتْ َلةُ من السمن الَامِسِ وف الديث أَنه أَكلَ أَْثوَارَ أَقِطٍ الّثوار جع
ف أَسفل ا ُ
َثوْ ٍر وهي قطعة من الَقط وهو لب جامد مستحجر والّثوْرُ الَحق ويقال للرجل البليد الفهم ما
هو إِل َثوْرٌ والّثوْرُ الذكر من البقر وقوله أَنشده أَبو علي عن أَب عثمان َأَثوْرَ ما َأصِيدُ ُكمْ أَو
َثوْرْينْ َأمْ تِي ُكمُ المّاءَ ذاتَ القَرْنَ ْينْ ؟ فإِن فتحة الراء منه فتحة تركيب ثور مع ما بعده كفتحة
راء حضرموت ولو كانت فتحة إِعراب لوجب التنوين ل مالة لَنه مصروف وبنيت ما مع
السم وهي مبقاة على حرفيتها كما بنيت ل مع النكرة ف نو ل رجل ولو جعلت ما مع ثور
اسا ضممت إِليه ثورا لوجب مدّها لَنا قد صارت اسا فقلت أَثور ماء أَصيدكم كما أَنك لو
جعلت حاميم من قوله ُي َذكّرُن حامِيمَ وال ّرمْحُ شاجِرٌ اسي مضموما أَحدها إِل صاحبه لددت
حا فقلت حاء ميم ليصي كحضرموت كذا أَنشده الماء جعلها جاء ذات قرني على الُ ْزءِ
لمّا َء والقول فيه كالقول ف ويما من قوله أَل هَيّما ما َلقِيتُ وهَيّما وَوَيْحا
وأَنشدها بعضهم ا َ
حمَا والمع َأثْوارٌ وثِيارٌ وثِيارَةٌ وِثوَرَةٌ وثِيَرَةٌَ وثِيانٌ وثِ ْيرَةٌ على أَن أَبا عليّ
َلنْ ل َي ْلقَ مِنْ ُهنّ ويْ َ
قال ف ثَِيرَةٍ إِنه مذوف من ثيارة فتركوا الِعلل ف العي أَمارة لا نووه من الَلف كما جعلوا
الصحيح نو اجتوروا واعَْتوَنُوا دليلً على أَنه ف معن ما ل بد من صحته وهو تَجاوَروا
وتَعاونُوا وقال بعضهم هو شاذ وكأَنم فرقوا بالقلب بي جع َثوْرٍ من اليوان وبي جع َثوْرٍ من
الَقِطِ لَنم يقولون ف َثوْر الَقط ِثوَرةٌ فقط وللُنثى َثوْرَةٌ قال الَخطل وفَ ْروَةَ َثفْرَ الّثوْرَةِ
الُتَضا ِجمِ وأَرض مَ ْثوَرَةٌ كثية الثّيانِ عن ثعلب الوهري عند قوله ف جع ثِيَرَةٍ قال سيبويه
قلبوا الواو ياء حيث كانت بعد كسرة قال وليس هذا بطرد وقال البّد إِنا قالوا ثَِيرَةٌ ليفرقوا
بينه وبي ِثوَرَة الَقط وبنوه على ِفعْ َلةٍ ث حركوه ويقال مررت بِِثيَرَةٍ لماعة الّثوْ ِر ويقال هذه
ض وقال ال تعال ف صفة بقرة بن إِسرائيل تثي الَرض ول تسقي
ثِيَ َرةٌ مُِثيَة أَي تُِثيُ الَر َ
س ّن وهي الديدة الت ترث با الَرض وأَثارَ الَرضَ قَلَبَها
الرث أَرض مُثارَةٌ إِذا أُثيت بال ّ
على الب بعدما فُتحت مرّة وحكي أَْثوَرَها على التصحيح وقال ال عز وجل وأَثارُوا الَرضَ
أَي حرثوها وزرعوها واستخرجوا منها بركاتا وأَنْزال زَ ْرعِها وف الديث أَنه كتب لَهل
جُرَش بالمَى الذي حاه لم للفَرَس والرّاحِ َلةِ والُِثيَةِ أَراد بالثية بقر الَرْث لَنا تُثيُ الَرض
والثّورُ يُ ْرجٌ من بروج السماء على التشبيه والّثوْرُ البياض الذي ف أَسفل ُظفْرِ الِنسان وَثوْرٌ
حيّ من تيم وبَنُو ثَورٍ بَطنٌ من الرّبابِ وإِليهم نسب سفيان الثّوري الوهري َثوْر أَبو قبيلة من
خةَ بن الياس بن ُمضَر وهم رهط سفيان الثوري وَثوْرٌ
ُمضَر وهو ثور بن عَ ْبدِ منَاةَ بن ُأدّ بن طابِ َ
بناحية الجاز جبل قريب من مكة يسمى َثوْرَ َأطْحَل غيه َثوْرٌ جبل بكة وفيه الغار نسب إِليه
َثوْرُ بنُ عبد مناة لَنه نزله وف الديث انه حَ ّرمَ ما بي عَيْرٍ إِل َثوْرٍ ابن الَثي قال ها جبلن أَما
عي فجبل معروف بالدينة وأَما ثور فالعروف أَنه بكة وفيه الغار الذي بات فيه سيدنا رسولُ
ال صلى ال عليه وسلم لا هاجر وهو الذكور ف القرآن وف رواية قليلة ما بي عَيْرٍ وأُحُد
وأُحد بالدينة قال فيكون ثور غلطا من الراوي وإِن كان هو الَشهر ف الرواية والَكثر وقيل
ان عَيْرا جبل بكة ويكون الراد أَنه حرم من الدينة قدر ما بي عي وثور من مكة أَو حرم
الدينة تريا مثل تري ما بي عي وثور بكة على حذف الضاف ووصف الصدر الحذوف
وقال أَبو عبيد أَهل الدينة ل يعرفون بالدينة جبلً يقال له ثور
( * قوله « وقال أَبو عبيد إل » رده ف القاموس بان حذاء أحد جانا إل ورائه جبلً صغيا
يقال له ثور ) وإِنا ثور بكة وقال غيه إِل بعن مع كأَنه جعل الدينة مضافة إِل مكة ف
التحري
( )4/108
جأَرُون
جأَرُ َجأَْرا و ُجؤَارا رفع صوته مع تضرع واستغاثة وف التنيل إِذا ُهمْ يَ ْ
( جأر ) َجأَرَ يَ ْ
وقال ثعلب هو رفع الصوت إِليه بالدعاء و َجأَر الرجلُ إِل ال عز وجل إِذا تضرّع بالدعاءِ وف
الديث كأَن أَنظر إِل موسى له ُجؤَارُ إِل ربه بالتلبية ومنه الديث الخر لرجتم إِل
جأَرُون إِل ال وقال قتادة ف قوله إِذا ُهمْ يَجأَرُون قال إِذا هم يَجْزعُون وقال
الصّعدَاتِ َت ْ
سدّيّ يصيحون وقال ماهد يضرعون دعاء وجأَرَ القومُ ُجؤَارا وهو أَن يرفعوا أَصواتم
ال ّ
بالدعاء متضرّعي قال وجأَرَ بالدعاء متضرّعي قال وجأَرَ بالدعاء إِذا رفع صوته الوهري
جأَرُ ُجؤَارا صاحا وخَارَ يَخور بعن واحد رفعا صوتما
لوَار جأَر الثور والبقرة يَ ْ
لؤَارُ مثل ا ُ
اُ
وقرأَ بعضهم عجلً جسدا له ُجؤَارٌ حكاه الَخفش وغيث ُجؤَرٌ مثل ُنفَرٍ أَي ُمصَ ّوتٌ من ذلك
سوَرْ ل تَسقِهِ
وف الصحاح أَي غزير كثي الطر وأَنشد لندل بن الُثَنّى يا َربّ َربّ السلمي بال ّ
جدِبةً ل نبت با والصّيّبُ الطر
صَيّبَ عَزّافٍ ُجؤَرْ دعا عليه أَن ل تطر أَرضه حت تكون مُ ْ
ص ْوتُ وقيل غيث ُجؤَرٌ طال نبته وارتفع و َجأَرَ
الشديد والعزّافُ الذي فيه رعد والعَزْفُ ال ّ
النبتُ طال وارتفع و َجأَرَت الَرض بالنبات كذلك وقال الشاعر أَبْشرْ فَهذي خُوصَةٌ و َجدْرُ
وعُشْبٌ إِذا أَكَلْتَ جَوأَرُ
( * قوله « جوأر » كذا بالصل والصواب جَأرُ )
وعُشْبٌ َجأْ ٌر و َغمْرٌ أَي كثي وذكر الوهري غَيْثٌ ِجوَرّ ف َجوَرَ وسيأْت ذكره والأْرُ من
النبت الفَضّ الرّيّانُ قال جندل وكُلّلَتْ بأُقْحوانٍ جأْرِ وهذا البيت ف التهذيب معرّف وكللت
بالُقحوان الأْر قال وهو الذي طال واكتهل ورجل َجأْرٌ ضخم والُنثى َجأْرةٌ والائر جَيَشانُ
ل ْلقِ
صصُ والائرُ َحرّ ف ا َ
الّنفْس وقد جُئِرَ والائرُ أَيضا ال َغ َ
( )4/112
لبّارُ ال عز اسه القاهر خلقه على ما أَراد من أَمر وني ابن الَنباري البار ف صفة
( جب ) ا َ
ال عز وجل الذي ل يُنا ُل ومنه جَبّارُ النخل الفرّاء ل أَسع َفعّالً من أَفعل إِل ف حرفي وهو
جَبّار من أَجْبَ ْرتُ ودَرّاك من أَدركْتُ قال الَزهري جعل جَبّارا ف صفة ال تعال أَو ف صفة
العباد من الِجْبار وهو القهر والِكراه ل من َجبَرَ ابن الَثي ويقال جَبَرَ اللقَ وأَجْبَ َر ُهمْ وأَجْبَرَ
أَ ْكثَرُ وقيل الَبّار العال فوق خلقه وفَعّال من أَبنية البالغة ومنه قولم نلة جَبّارة وهي العظيمة
الت تفوت يد التناول وف حديث أَب هريرة يا َأ َمةَ الَبّار إِنا أَضافها إِل البار دون باقي أَساء
ال تعال لختصاص الال الت كانت عليها من إِظهار العِ ْطرِ والَبخُورِ والتباهي والتبختر ف
الشي وف الديث ف ذكر النار حت يضع الَبّار فيها َق َدمَهُ قال ابن الَثي الشهور ف تأْويله أَن
الراد بالبار ال تعال ويشهد له قوله ف الديث الخر حت يضع فيها رب العزة قدمه والراد
بالقدم أَهل النار الذين قدّمهم ال لا من شرار خلقه كما أَن الؤمني َق َدمُه الذين قدّمهم إِل
النة وقيل أَراد بالبار ههنا التمرد العات ويشهد له قوله ف الديث الخر إِن النار قالت
وُكّلْتُ بثلثة بن جعل مع ال إِلا آخر وبكل جَبّار عنيد وبالصوّرين والَبّارُ التكب الذي ل
يرى لَحد عليه حقّا يقال جَبّارٌ َبّينُ الََبرِيّة والِبِ ِريّة بكسر اليم والباء والَبْرِّيةِ والَبْ ُروّةِ
لبّورَة مثل الفَرّوجة والِ ْبرِياءُ والتّجْبَارُ هو بعن
والَبَ ُروّةِ والُبُرُوتِ والََبرُوتِ والُبّورَةِ وا َ
الكِ ْبرِ وأَنشد الحر ُلغَلّسِ بن َلقِيطٍ الَ َسدِيّ يعاتب رجلً كان واليا على أُوضَاخ فإِنك ِإنْ
عادَيْتَن َغضِبِ الصى عَلَ ْيكَ وذُو الَبّورَةِ الَُتغَطْرفُ يقول إِن عاديتن غضب عليك الليقة
جبّرَ الرجل
وما هو ف العدد كالصى والتغطرف التكب ويروى التغترف بالتاء وهو بعناه وتَ َ
تكب وف الديث سبحان ذي الََبرُوت وا َللَكُوت هو َفعَلُوتٌ من الَبْر والقَهْرِ وف الديث
الخر ث يكون مُ ْلكٌ وجَبَرُوتٌ أَي عُُتوّ وقَهْرٌ اللحيان الَبّار التكب عن عبادة ال تعال ومنه
قوله تعال ول يكن جَبّارا َعصِيّا وكذلك قول عيسى على نبينا وعليه الصلة والسلم ول
يعلن جبارا شقيّا أَي متكبا عن عبادة ال تعال وف الديث أَن النب صلى ال عليه وسلم
حضرته امرأَة فأَمرها بأَمر فََتأَبّتْ فقال النب صلى ال عليه وسلم َدعُوها فإِنا جَبّارَة أَي عاتية
لبّارُ من اللوك العات وقيل كُلّ عاتٍ جَبّارٌ
جبّرِ وا َ
متكبة والِّبيُ مثال الفِسّيق الشديد التّ َ
سلّط
وجِّبيٌ و َقلْبٌ جَبّارٌ ل تدخله الرحة وقَلْبٌ َجبّارٌ ذو كب ل يقبل موعظة ورجل جَبّار مُ َ
قاهر قال ال عز وجل وما أَنتَ عليهم ِبجَبّارٍ أَي ِب ُمسَلّطٍ فََتقْهَرَهم على الِسلم والَبّارُ الذي
شُتمْ جَبّارِينَ
َيقْتُلُ على ال َغضَبِ والَبّارُ القَتّال ف غي حق وف التنيل العزيز وإِذا بَ َطشُْتمْ َبطَ ْ
وكذلك قول الرجل لوسى ف التنيل العزيز إِن ُترِيدُ إِل أَن تكونَ جَبّارا ف الَرض أَي قتّالً ف
غي الق وكله راجع إِل معن التكب والَبّارُ العظيمُ ال َقوِيّ الطويلُ عن اللحيان قال ال تعال
إِن فيها قوما جَبّارِينَ قال اللحيان أَراد الطّولَ والقوّة والعِ َظمَ قال الَزهري كأَنه ذهب به إِل
الَبّار من النخيل وهو الطويل الذي فات َيدَ ا ُلتَناول ويقال رجل جَبّار إِذا كان طويلً عظيما
قويّا تشبيها بالَبّارِ من النخل الوهري الَبّارُ من النخل ما طال وفات اليد قال الَعشى طَرِيقٌ
وجَبّارٌ رِواءٌ ُأصُولُه عليه أَبابِيلٌ من الطّ ْيرِ تَ ْنعَبُ ونلة جَبّارَة أَي عظيمة سينة وف الديث كَثا َفةُ
جلد الكافر أَربعون ذراعا بذراع الَبّار أَراد به ههنا الطويل وقيل اللك كما يقال بذراع اللك
قال القتيب وأَحسبه مَلِكا من ملوك الَعاجم كان تام الذراع ابن سيده ونلة جَبّارة فَِتيّة قد
بلغت غاية الطول وحلت والمع َجبّار قال فاخِراتٌ ضُلُوعها ف ذُراها وأَنَاضَ العَيْدانُ والَبّارُ
وحكى السياف نلة جَبّارٌ بغي هاء قال أَبو حنيفة الَبّارُ الذي قد ارتقي فيه ول يسقط كَ ْرمُه
لبْرُ الَ ِلكُ قال ول أَعرف مم اشتق إِل أَن ابن
قال وهو أَفْتَى النخل وأَكْ َرمُه قال ابن سيده وا َ
جن قال سي بذلك لَنه َيجْبُر بِجُوده وليس ِب َقوِيّ قال ابن أَحر اسْ َلمْ بِراوُوقٍ ُحيِيتَ به وانْعمْ
صَباحا َأيّها الَبْرُ قال ول يسمع بالَ ْبرِ ا َل ِلكِ إِل ف شعر ابن أَحر قال حكى ذلك ابن جن قال
وله ف شعر ابن أَحر نظائر كلها مذكور ف مواضعه التهذيب أَبو عمرو يقال لِ ْل َملِك جَبْرٌ قال
والَبْرُ الشّجاعُ وإِن ل يكن مَلِكا وقال أَبو عمرو الَ ْبرُ الرجل وأَنشد قول ابن أَحر وانْعمْ
لبْرُ العَ ْبدُ عن كراع وروي عن ابن عباس ف جبيل
صَباحا َأيّها الَبْرُ أَي أَيها الرجل وا َ
وميكائيل كقولك عبدال وعبد الرحن الَصمعي معن إِيل هو الربوبية فأُضيف جب وميكا إِليه
قال أَبو عبيد فكأَنّ معناه عبد إِيل رجل إِيل ويقال جب عبد وإِيل هو ال الوهري جَبْرَئيل اسم
يقال هو جب أُضيف إِل إِيل وفيه لغات جَبْ َرئِيلُ مثال جَ ْب َرعِيل يهمز ول يهمز وأَنشد الَخفش
لكعب ابن مالك شَ ِهدْنا فما تَلْقى لنا من كَتِيَبةٍ َيدَ الدّهرِ إِل جَبْرَئِيلٌ أَمامُها قال ابن بري ورفع
أَمامها على الِتباع بنقله من الظروف إِل الَساء وكذلك البيت الذي لسان شاهدا على
جبيل بالكسر وحذف المزة فإِنه قال ويقال جِبيل بالكسر قال حسان وجِبْرِيلٌ رسولُ الِ
فِينا ورُوحُ ال ُقدْسِ ليسَ له كِفاءٌ وجَبْ َرئِل مقصور مثال جَبْ َرعِلٍ وجَبْرِين وجِبْرِين بالنون والَبْرُ
خلف الكسر جَبَر العظم والفقي واليتيم َيجْبُرُه جَبْرا وجُبُورا وجِبَارَةٍ عن اللحيان وجَبّرَهُ
جبَرَ واجَْتبَر وَتجَبّرَ ويقال جَبّ ْرتُ ال َكسِي أُجَبّره َتجْبيا وجَبَ ْرتُه
فَجَب َيجْبُرُ جَبْرا وجُبُورا وانْ َ
ح ويقال جَبَ ْرتُ العظم جَبْرا وجَبَرَ
جَبْرا وأَنشد لا رِجْلٌ مَبّرَةٌ َتخُبّ وأُخْرَى ما ُيسَتّرُها وجا ُ
العظمُ بنفسه جُبُورا أَي ا َنبَر وقد جع العجاج بي التعدي واللزم فقال قد جَبَر الدّينَ الِلهُ
فَجََبرْ واجْتَبَر العظم مثل انْجَبَر يقال جَبَرَ الُ فلنا فاجَْتبَر أَي سدّ مفاقره قال عمرو بن كلثوم
جرْ معن عال جار ومال ومنه قوله تعال
مَنْ عالَ مِنّا بَعدَها فل اجَْتبَرْ ول َسقَى الاءَ ول راءَ الشّ َ
ذلك أدن أَن ل تعولوا أَي ل توروا وتيلوا وف حديث الدعاء واجْبُرْن واهدن أَي أَغنن من
جَبَرَ ال مصيبته أَي رَدّ عليه ما ذهب منه أَو َعوّضَه عنه وأَصله من َجبْرِ الكسر و ِقدْرٌ إِجْبارٌ
ضدّ قولم ِقدْرٌ إِكْسارٌ كأَنم جعلوا كل جزء منه جابرا ف نفسه أَو أَرادوا جع ِقدْرٍ َجبْرٍ وإِن ل
س ٌر حكاها اللحيان والَبائر العيدان الت تشدّها على العظم
يصرحوا بذلك كما قالوا ِقدْرٌ كَ ْ
جبُر العظام الكسورة والِبا َرةُ
لَتجْبُرَه با على استواء واحدتا جِبارَة وجَبِيةٌ وا ُلجَبّرُ الذي يَ ْ
لِبيَةُ والِبارَةُ والبية أَيضا العيدان الت تب با
والَبيَة اليارَ َقةُ وقال ف حرف القاف اليارَقُ ا َ
العظام وف حديث عليّ كرّم ال تعال وجهه وجَبّار القلوب على ِفطِراتِها هو من جب العظم
الكسور كأَنه أَقام القلوب وأَثبتها على ما فطرها عليه من معرفته والِقرار به شقيها وسعيدها
قال القتيب ل أَجعله من أَجَْب ْرتُ لَن أَفعل ل يقال فيه َفعّال قال يكون من اللغة الُخْرَى يقال
جَبَرْت وأَجْبَ َرتُ بعن قهرت وف حديث خسف جيش البَ ْيدَاء فيهم الُسَْت ْبصِرُ وا َلجْبُور وابن
السبيل وهذا من جَبَ ْرتُ ل أَجْبَ ْرتُ أَبو عبيد الَبائر الَ ْسوِرَة من الذهب والفضة واحدتا
لضَا بِ ومِعصما مِثْلَ الِبَارَهْ وجَبَرَ ال الدين
جِبَارة وجَِبيَةٌ وقال الَعشى َفأَرَْتكَ َكفّا ف ا ِ
جَبْرا َفجَبَر جُبُورا حكاها اللحيان وأَنشد قول العجاج َقدْ جََبرَ الدّينَ الِلهُ فجبَرْ والَبْرُ أَن
ُتغْنِيَ الرجلَ من الفقر أَو َتجْبُرَ عظمَه من الكسر أَبو اليثم جََب ْرتُ فاقةَ الرجل إِذا أَغنيته ابن
سيده وجََبرَ الرجلَ أَحسن إِليه قال الفارسي جَبَرَه أَغناه بعد فقر وهذه أَليق العبارتي وقد
اسَتجْبَرَ واجْتَبَرَ وأَصابته مصيبة ل يَجَْتبِرُها أَي ل مَجْبَرَ منها وَتجَبّرَ النبتُ والشجر ا ْخضَرّ
وَأوْرَقَ وظهرت فيه ا َلشْرَ ُة وهو يابس وأَنشد اللحيان لمرئ القيس ويأْ ُك ْلنَ من قوّ َلعَاعا وَرِّبةً
جبّرَ بعدَ الَكْلِ َف ْهوَ َنمِيصُ ق ّو موضع واللعاع الرقيق من النبات ف َأوّل ما ينبت والرّّبةُ ضَرْبٌ
تَ َ
من النبات والّنمِيصُ النبات حي طلع ورقة وقيل معن هذا البيت أَنه عاد نابتا مضرّا بعدما
جبّر النبت والشجر إِذا نبت ف
كان رعي يعن ال ّروْضَ وتَجَبّرَ النبت أَي نبت بعد الَكل وتَ َ
يابسه الرّطْبُ وتَجَبّرَ الكَلُ أُكل ث صلح قليلً بعد الَكل قال ويقال للمريض يوما تراه مَُتجَبّرا
ويوما تَ ْيأَسُ منه معن قوله متجبا أَي صال الال وَتجَبّرَ الرجُل مالً أَصابه وقيل عاد إِليه ما
جبّرَ الرجُل ف هذا العن فلم ُي َعدّه التهذيب تَجَبّر فلن إِذا عاد إِليه
ذهب منه وحكى اللحيان تَ َ
من ماله بعضُ ما ذهب والعرب تسمي الُبْزَ جابِرا وكنيته أَيضا أَبو جابر ابن سيده وجابرُ بنُ
حَبّة اسم للخبز معرفة وكل ذلك من الَبْرِ الذي هو ضد الكسر وجابِرَةُ اسم مدينة النب صلى
ال عليه وسلم كأَنا جَبَ َرتِ الِيانَ وسي النب صلى ال عليه وسلم الدينة بعدة أَساء منها
الاِبرَةُ وا َلجْبُورَةُ وجَبَرَ الرجلَ على الَمر َيجْبُرُه جَبْرا وجُبُورا وأَجْبَرَه أَكرهه والَخية أَعلى
وقال اللحيان جَبَرَه لغة تيم وحدها قال وعامّة العرب يقولون أَجَْبرَهُ والَبْرُ تثبيت وقوع
القضاء والقدر والِجْبارُ ف الكم يقال أَجْبَرَ القاضي الرجلَ على الكم إِذا أَكرهه عليه أَبو
اليثم والَ ْبرِّيةُ الذين يقولون أَجَْبرَ الُ العبادَ على الذنوب أَي أَكرههم ومعاذ ال أَن يُكره أَحدا
على معصيته ولكنه علم ما العبادُ وأَجْبَرُْتهُ نسبته إل الَبْرِ كما يقال أَكفرته نسبته إِل ال ُكفْرِ
اللحيان أَجَْب ْرتُ فلنا على كذا فهو مُجَْب ٌر وهو كلم عامّة العرب أَي أَكرهته عليه وتيم تقول
جَبَرْتُه على الَمر أَجْبُهُ جَبْرا وجُبُورا قال الَزهري وهي لغة معروفة وكان الشافعي يقول جَبَرَ
السلطا ُن وهو حجازي فصيح وقيل للجَ ْبرِّيةِ جَبْرِّيةٌ لَنم نسبوا إِل القول بالَبْرِ فهما لغتان
جيدتان جَبَرْتُه وأَجَْبرْته غي أَن النحويي استحبوا أَن يعلوا جََب ْرتُ لَبْرِ العظم بعد كسره
وجَبْرِ الفقي بعد فاقته وأَن يكون الِجْبارُ مقصورا على ا ِلكْراه ولذلك جعل الفراء الَبّارَ من
أَجْبَ ْرتُ ل من جََب ْرتُ قال وجائز أَن يكون الَبّارُ ف صفة ال تعال من جَ ْبرِه الفَقْرَ بالغِنَى وهو
تبارك وتعال جابر كل كسي وفقي وهو جابِرُ دِينِه الذي ارتضاه كما قال العجاج قد جَبَرَ
لبْرُ خلفُ القَدَرِ والبية بالتحريك خلف ال َقدَرِيّة وهو كلم مولّد
جبَرْ وا َ
الدينَ الِلهُ فَ َ
وحربٌ جُبَارٌ ل َقوَدَ فيها ول دَِيةَ والُبَارُ من ال ّدمِ ا َلدَرُ وف الديث ا َل ْعدِنُ جُبَارٌ والبِئْرُ جُبَارٌ
والعَجْماءُ جُبَارٌ قال حََتمَ ال ّدهْرُ علينا أَّنهُ َظلَفٌ ما زال منّا وجُبَار وقال َتأَبّط شَرّا ِبهِ من نَجاءِ
سدَ ُجبَارٌ
صمّ الصّخْرِ فيه قَراقِرُ جُبَارٌ يعن سيلً كُلّ ما َأهْ َلكَ وأَفْ َ
الصّ ْيفِ بِيضٌ أَقَرّها جُبَارٌ ِل ُ
التهذيب والُبارُ ا َلدَرُ يقال ذهب َدمُه جُبَارا ومعن الَحاديث أَن تنفلت البهيمة العجماء
فتصيب ف انفلتا إِنسانا أَو شيئا فجرحها هدَر وكذلك البئر العادِيّة يسقط فيها إِنسان فََيهْ ِلكُ
َف َدمُه َهدَرٌ وا َل ْعدِن إِذا انارَ على حافره فقتله فدمه هدر وف الصحاح إِذا انار على من يعمل
فيه فهلك ل يؤخذ به مُسَتأْجرُه وف الديث السائمةُ جُبَار أَي الدابة الرسَلة ف رعيها ونارُ
ي غي مصروف نار الُباحِبِ حكاه أَبو علي عن أَب عمرو الشيبان وجُبَارٌ اسم يوم الثلثاء
إِجِْب َ
ف الاهلية من أَسائهم القدية قال أُرَجّي َأنْ َأعِيشَ وَأنّ َي ْومِي ِبَأوّلَ أَو ِبَأ ْهوَنَ أَو جُبَارِ أَو التّال
لبَارُ فِناءُ
دُبارِ فإِنْ َيفُتْن فمُؤنِس أَو عَرُوبةَ أَو شِيَارِ الفراء عن ا ُل َفضّل الُبَارُ يوم الثلثاء وا َ
لبَابِرَةُ اللوك
لبّارُ ا َل ِلكُ واحدهم َجبْرٌ وا َ
لبَارُ اللوك وقد تق ّدمَ بذراعِ الَبّار قيل ا َ
الَبّان وا ِ
وهذا كما يقال هو كذا وكذا ذراعا بذراع اللك وأَحسبه ملكا من ملوك العجم ينسب إِليه
لبْرِ قال ابن
الذراع وجَبْرٌ وجابِرٌ وجُبَ ْيرٌ وجُبَيْ َرةُ وجَِبيَةُ أَساء وحكى ابن الَعراب ِجنْبَارٌ من ا َ
سيده هذا نص لفظه فل أَدري من أَيّ َجبْرٍ عَنَى أَمن الَ ْبرِ الذي هو ضدّ الكسر وما ف طريقه
لبْرِ الذي هو خلف ال َقدَرِ ؟ قال وكذلك ل أَدري ما جِنْبَارٌ َأ َوصْفٌ أَم َعلَم أَم نوع أَم
أَم من ا َ
شخص ؟ ولول أَنه قال جِنْبَارٌ من الَبْرِ لَلقته بالرباعي ولقلت إِنا لغة ف الِنبّارِ الذي هو
لبْرِ تصريحٌ بأَنه ثلثي وال أَعلم
فرخ الُبَارَى أَو مفف عنه ولكن قوله من ا َ
( )4/113
( )4/117
لحْرُ لكل شيء ُيحَْتفَرُ ف الَرض إِذا ل يكن من عظام اللق قال ابن سيده الُحْرُ
( جحر ) ا ُ
حَتفِرُه الَوامّ والسباع لَنفسها والمع أَجْحارٌ وجِحَرَةٌ وقوله ُمقَبّضا َنفْسِي ف
كل شيء تَ ْ
جمّعَ القُنْ ُفذِ ف الُحَ ْيرِ فإِنه يوز أَن يعن به شوكه ليقابل قوله مقبضا نفسي ف
ُطمَيْرِي َت َ
جحَ ُر ومَجاحِرُ القوم مَكامِنُ ُهمْ
طميي وقد يوز أَن يعن جُجْره الذي يدخل فيه وهو الَ ْ
حرَ الضّبّ
حرَهُ وجَ َ
حرَ فدخَله وأَ ْجحَرْتُه أَي أَلأْته إِل أَن دخلَ جُ ْ
وأَجْحَ َرهُ فاْنجَحرَ أَدخله الُ ْ
( * قوله « وجحر الضب إل » من باب منع كما ف القاموس ) دخل ُجحْرَهُ وأَجْحَرَهُ إِل كذا
حرَ عنّا َخيْرُكَ أَي َتخَلّفَ فلم
حرِينا ويقال جَ َ
جأُ وأَنشد يَحمِي ا ُلجْ َ
جحَرُ الضطرّ الُ ْل َ
أَلأَه والُ ْ
ُيصِبنا واجْتَحَرَ لنفسه ُجحْرا أَي اتذه قال الَزهري ويوز ف الشعر َجحَ َرتِ الَناةُ ف ِجحَرَتا
لحْرُ ونظيه جئت ف ُعقْبِ الشّ ْهرِ وف ُعقْبانِه وف الديث إِذا حاضت الرأَة حرم
والُحْرانُ ا ُ
لحْران مروي عن عائشة رضي ال عنها رواه بعض الناس بكسر النون على التثنية يريد
اُ
الفرج والدبر وقال بعض أَهل العلم إِنا هو الُحْرانُ بضم النون اسم القُبُل خاصة قال ابن
الَثي هو اسم للفرج بزيادة الَلف والنون تييزا له عن غيه من الِحَ َرةِ وقيل العن أَن أَحدها
حرام قبل اليض فإِذا حاضت حرما جيعا والَواحِرُ التخلفات من الوحش وغيها قال امرؤ
حقَنا بالْهَادِياتِ ودُوَنهُ جَواحِرُها ف صَرّةٍ ل تَزَيّلِ وقيل الاحر من الدواب وغيها
القيس َفأَلْ َ
لحْرَةُ بالفتح السنة الشديدة الجدبة القليلة الطر قال زهي بن أَب
التخلف الذي ل يلحق وا َ
لحْرَةُ السَّنةُ
لحْرَةِ الَكْلُ ا َ
حفَتْ ونالَ كِرامَ الالِ ف ا َ
سلمى إِذا السَّنةُ الشّهْبَاءُ بالناسِ أَجْ َ
حفَتْ
جحَرُ الناسَ ف البيوت والشهباء البيضاء لكثرة الثلج وعدم النبات وأَجْ َ
الشديدة لَنا تَ ْ
َأضَ ّرتْ بم وأَهلكت أَموالم ونال كرامَ الال يعن كرائم الِبل يريد أَنا تنحر وتؤكل لَنم ل
حرَةُ السّنة
يدون لبنا يغنيهم عن أَكلها والَ َ
جحَرُ
( * قوله « والحرة السنة إل » بالتحريك وبسكون الاء كما ف القاموس ) الت تَ ْ
حرَةً لذلك الَزهري وأَ ْجحَ َرتْ ُنجُومُ الشتاء إِذا ل تطر قال الراجز
الناسَ ف البيوت سيت جَ َ
إِذا الشّتاءُ أَ ْجحَ َرتْ ُنجُومُهُ واشَْتدّ ف غيِ َثرًى أُرُو ُمهُ وجَحَرَ الربيعُ إِذا ل يصبك مطره
وجَحَ َرتْ عينه غَارت وف الديث ف صفة الدّجال ليست عينه بِناتَئةٍ ول جَحْراءَ أَي غائرة
حرَة ف ُنقْرَتا وقال الَزهري هي بالاء العجمة وأَنكر الاء وسنذكرها ف موضعها وَبعِي
مُنْجَ ِ
ح َرمَةُ الضّيقُ وسُوءُ الُلق واليم زائدة وجَحَرَ فلنٌ تأَخر والَواحِرُ
ل ْلقِ والَ ْ
جُحارَِيةٌ متمع ا َ
ح َرتِ الشمس إِذا ارتفعت فأَزِيَ
ح َرتِ الشمسُ لِ ْلغُيوب وجَ َ
الدّواخل ف الِحَ َرةِ والَكامِنِ وجَ َ
الظلّ
( )4/117
حدَرَ
حدَرَةُ ويقال َج ْ
حدَ َرةٌ والسم الَ ْ
ل ْعدُ ال َقصِيُ والُنثى جَ ْ
حدَرُ الرجل ا َ
لْ( جحدر ) ا َ
حدَرٌ اسم رجل
حدََلهُ إِذا صرعه وجَ ْ
صاحبَه وجَ ْ
( )4/118
( )4/118
( )4/119
خرَ الفرسُ
( جخر ) جَخِرَ الفرسُ جَخَرا امتلَ بطنه فذهب نشاطه وانكسر وجَ ِ
( * قوله « جخر الفرس » هذا والذي بعده من باب فرح وقوله وجخر البئر إل من باب منع
خرٌ جبان أَكولٌ والُنثى
كما ف القاموس ) جَخَرا جَزِعَ من الوع وانكسر عليه ورجل جَ ِ
جَخِ َرةٌ وجَخِرَ جوف البئر بالكسر اتسع وَتجْخِيها توسيعها وأَجْخَر فلن إِذا وَسّعَ رأْسَ بئره
وأَجْخَرَ إِذا أَْنبَ َع ماءً كثيا ف غي موضع بئر وأَ ْجخَرَ إِذا تَ َزوّج جَخْراء وهي الواسعة وأَ ْجخَرَ
خرَ البئرَ
لخَرُ بالتحريك التساع ف البئر وجَ َ
إِذا غسل دبره ول يُ ْنقِها فبقي نَتْنُه الوهري ا َ
خرُ قبح رائحة الرّ ِحمِ وامرأَة جَخْراءُ واسعة البطن وقال
جخَرُها َجخْرا وجَخّرها وسعها والَ َ
يَ ْ
لخْراء من النساء الُنِْتَنةُ الّتفِ َلةُ وف الديث ف صفة عي الدجال َأعْورُ مطموسُ العي
اللحيان ا َ
ليست بِناتَِئةٍ ول جَخْراءَ قال يعن الضّّي َقةَ الت فيها َغمْصٌ و َر َمصٌ ومنه قيل للمرأَة َجخْراءُ إِذا
ل تكن نظيفةَ الكانِ وروي بالاء الهمَلة وهو مذكور ف موضعه وقال الَزهري هي بالاء
خضَ الاءُ ف
خضْ َ
لخَرُ ف الغنم أَن تشرب الاء وليس ف بطنها شيء فيََت َ
وأَنكر الاء ابن شيل ا َ
بطونا فتراها جَخِ َرةً خا ِسفَة
( * قوله « خاسفة » كذا بالصل بالسي الهملة والفاء أَي مهزولة وف القاموس خاشعة
بالعجمة والعي ) وقال الَصمعي ف قوله بَِبطِْنهِ َي ْعدُو الذّكَرْ قال الذكر من اليل ل يعدو إِل
لخَرُ اللء والذكر إِذا
جخَرِ من الُنثى وا َ
إِذا كان بي المتلئ والطاوي فهو أَقل احتمالً لل َ
خل بطنه انكسر وذهب نشاطه والاخِرُ الوادي الواسع وَتجَخّرَ الوض إِذا َتفَ ّلقَ طينه وانفجر
لخَية تصغي الَخَرة وهي َنفْحَة تبقى ف القندودة إِذا ل تنق
ماؤه الَزهري وا ُ
( )4/119
خمُ
خدَرُ والَخْدرِيّ الضّ ْ
( جخدر ) ابن دريد الَ ْ
( )4/119
( جدر ) هو َجدِيرٌ بكذا ولكذا أَي خَلِيقٌ له والمع َجدِيرُونَ و ُجدَراءُ والُنثى َجدِيرَةٌ وقد
جدَرَةٌ بذلك وبأَن تفعل ذلك
جدَ َرةٌ أَن يفعل وكذلك الثنان والمع وانا َل ْ
َجدُرَ جَدارَة وإِنه لَ ْ
لدِيرانِ
وكذلك الثنتان والمع كله عن اللحيان وعنه أَيضا لَجدِير أَن يفعل ذلك وإِنما َ
لدِيرَةٌ أَن تفعل ذلك وخليقة
وقال زهي َجدِيرُونَ يوما أَن يَنالوا َفيَسَْتعْلُوا ويقال للمرأَة إِنا َ
جدَرَةٌ منه أَن
جدَرَةٌ منه أَي مَخْ َل َقةٌ ومَ ْ
جدَرَةٌ لذلك ومَ ْ
وأَنن َجدِيراتٌ وجَدائِرُ وهذا الَمر مَ ْ
َيفْعَل كذا أَي هو َجدِيرٌ بفعله وأَ ْجدِرْ ِبهِ أَن يفعل ذلك وحكى اللحيان عن أَب جعفر ال ّروَاسي
جدُورٌ أَن يفعل ذلك جاء به على لفظ الفعول ول فعل له وحكى ما رأَيت من َجدَارِتهِ ل
إِنه َل ْ
لدَرِيّ
يزد على ذلك وا ُ
( * قوله « والدري » هو داء معروف يأخذ الناس مرة ف العمر غالبا قالوا أول من عذب به
قوم فرعون ث بقي بعدهم وقال عكرمة أوّل جدري ظهر ما أصيب به أبرهة أفاده شارح
لدَ ِريّ بضم اليم وفتح الدال وبفتحهما لغتان قُروحٌ ف البدن تََنفّطُ عن اللد
القاموس ) وا َ
جدَرُ
جدّرٌ وحكى اللحيان َجدِرَ يَ ْ
ُممْتَلِئَة ماءً وتَقَيّحُ وقد ُجدِرَ َجدْرا و ُجدّرَ وصاحبها َجدِيرٌ مُ َ
لدَرُ سِلَعٌ تكون ف البدن خلقة وقد تكون من
لدَرُ وا ُ
جدَرَة ذات ُجدَرِيّ وا َ
َجدَرا وأَرضٌ مَ ْ
لدَرُ إِذا ارتفعت عن اللد
الضرب والراحات واحدتا َجدَرَة و ُجدَرَةٌ وهي الَجْدارُ وقيل ا ُ
لدَرُ
لدَرُ َندَبا وقال اللحيان ا ُ
وإِذا ل ترتفع فهي َن َدبٌ وقد يدعى الّن َدبُ ُجدَرا ول يدعى ا ُ
ج وهي السّ ْل َعةُ
لدَرَةُ ُخرَا ٌ
السّلَع تكون بالِنسان أَو البُثُورُ الناتئة واحدتا ُجدَرَةٌ الوهري ا َ
لدَرُ آثارُ ضربٍ مرتفعةٌ على
لدَرْ وا ُ
والمع َجدَرٌ وأَنشد ابن الَعراب يا قاتَلَ الُ ذُقَ ْيلً ذا ا َ
لدَريّ نسبه إِل
لدَ ِر ومن قال ا َ
سبَه إِل ا ُ
لدَرِيّ نَ َ
جلد الِنسان الواحدة ُجدَرَةٌ فمن قال ا ُ
لدَر قال ابن سيده هذا قول اللحيان قال وليس بالسن و َجدِرَ ظهرهُ َجدَرا ظهرت فيه ُجدَرٌ
اَ
لدَرَةُ ف عنق البعي السّ ْل َعةُ وقيل هي من البعي ُجدَرَ ٌة ومن الِنسان ِس ْلعَ ٌة وضَواةٌ ابن
وا ُ
لدَرَةُ ُغدَدٌ تكون ف عنق البعي يسقيها
لدَ َرةُ الوَرْ َمةُ ف أَصل َلحْيِ البعي النضر ا َ
الَعراب ا َ
لدَرُ وَ َرمٌ يأْخذ ف
عِرْقٌ ف أَصلها نو السلعة برأْس الِنسان و َجمَلٌ أَ ْجدَرُ وناقة َجدْراء وا َ
لدَرُ انْتِبارٌ ف عنق
اللق وشاة َجدْراء َت َقوّب جلدها عن داء يصيبها وليسَ من ُجدَرِيّ وا ُ
المار وربا كان من آثار ال َك ْدمِ وقد َجدَ َرتْ عنقه ُجدُورا وف التهذيب َجدِ َرتْ عنقه َجدَرا
جدَرُ وَنفِطَتْ
إِذا اْنتَبَ َرتْ وأَنشد لرؤبة أَو جادِرْ اللّيتَ ْينِ مَ ْطوِيّ الََنقْ ابن بُزُرج َجدِ َرتْ يدَهُ َت ْ
جلَتْ كل ذلك مفتوح وهي َتمْجَ ُل وهو الَجْلُ وأَنشد إِنّي لَساقٍ ُأمّ َعمْرٍو سَجْل وابن
ومَ ِ
ي وهو الب الذي
لدَرِ ّ
و َجدْتُ ف َيدَيّ مَجْل وف الديث ال َك ْمأَةُ ُجدَرِيّ الَرض شبهها با ُ
لدَرِيّ من باطن اللد وأَراد به
يظهر ف جسد الصب لظهورها من بطن الَرض كما يظهر ا ُ
لدَرِيّ
حصّبِيَ أَي جاعة أَصابم ا ُ
جدّرِي َن ومُ َ
ذمّها ومنه حديث مَسْرُوق أَتينا عبدال ف مُ َ
لدَرِيّ يظهر ف جلد الصغي وعامِرُ الَ ْجدَارِ أَبو قبيلة من َكلْبٍ سي
لصَْبةُ شِبْه ا ُ
لصَْبةُ وا َ
وا َ
بذلك ِلسِلَعٍ كانت ف بدنه و َجدَرَ النّبْتُ والشجر و َجدّرَ جَدا َرةً و َجدْرَ وأَ ْجدَرَ طلعت رؤوسه
ف َأوّل الربيع وذلك يكون عَشْرا أَو نصف شهر وأَ ْجدَ َرتِ الَرض كذلك وقال ابن الَعراب
ل ّمصِ وقال الطرماح وأَ ْجدَرَ مِنْ وَادِي نَطاةَ وَلِيعُ
أَ ْجدَرَ الشجرُ و َجدّرَ إِذا أَخرج ثره كا ِ
جدُر إِذا خرج ف ُكعُوبه ومُتَفَرّق عِيدانِه مثلُ أَظافي الطي
وشجر َجدَرٌ و َجدَرَ العَرْ َفجُ والثّمامُ يَ ْ
لدَرَةُ الَّبةُ من
وأَ ْجدَرَ الوَلِيعُ وجادَرَ ا ْسمَ ّر وتغي عن أَب حنيفة يعن بالوليع طَلْعَ النخل وا َ
ب و َهمّ
جدَرُ َجدَرا إِذا حَبّ َ
الطلع و َجدّرَ العنَبُ صار حبه ُفوَْيقَ الّنفَض ويقال َجدِرَ الكَ ْرمُ يَ ْ
لدَ َرةُ بفتح الدال حَظِية تصنع للغنم من حجارة
لدْرَ نَبْتٌ وقد أَ ْجدَرَ الكانُ وا َ
بالِيراق وا ِ
لدِيرَة َكنِيفٌ يتخذ من حجارة يكون ِللْبَهْم وغيها أَبو
لدِيرَة زَ ْربُ الغَنم وا َ
والمع َجدَرٌ وا َ
لظَارُ ما حُ ِظرَ على نبات
حرَة يمع من الشجر وهي الظية أَيضا وا ِ
زيد كنيف البيت مثل الُ ْ
شجر فإِن كانت الظية من حجارة فهي َجدِيرَة وإِن كان من طي فهو جِدارٌ والِدارُ الائط
والمع ُجدُرٌ و ُجدْرانٌ جع المع مثل بَ ْطنٍ وُبطْنانٍ
( * قوله « مثل بطن وبطنان » كذا ف الصحاح ولعل التمثيل إِنا هو بي جدران وبطنان فقط
بقطع النظر عن الفرد فيهما وف الصباح والدار الائط والمع جدر مثل كتاب وكتب
والدر لغة ف الدار وجعه جدران ) قال سيبويه وهو ما استغنوا فيه ببناء أَكثر العدد عن بناء
أَقله فقالوا ثلثة ُجدُرٍ وقول عبدال بن عمر أَو غيه إِذا اشتريت اللحم يضحك َجدْرُ البيت
يوز أَن يكون َجدْرٌ لغةً ف جِدارٍ قال ابن سيده والصواب عندي تضحك ُجدُرُ البيت وهو جع
لدَارُ الائط و َجدَرَه
لدْرُ وا ِ
جِدا ٍر وهذا مَثَلٌ وإِنا يريد أَن أَهل الدار يفرحون الوهري ا َ
شيِيد َأعْضادِ البِناء ا ُلجَْتدَرْ و َجدّرَهُ َشّيدَ ُه وقوله
جدُرُه َجدْرا َحوّطه واجَْتدَرَهُ بناه قال رؤبة تَ ْ
يَ ْ
جدّرِ إِنا أَراد ذي الائط
ل ِميِ الُشّرِ كَأنّ ُهمْ ف السّطْحِ ذِي الُ َ
أَنشده ابن الَعراب وآخَرُون كا َ
الجدّر وقد يوز أَن يكون أَراد ذي التجدير أَي الذي ُجدّر وشُّيدَ فأَقام ا ُلفَعّل مقامَ الّتفْعيل
لَنما جيعا مصدران ل َفعّلَ أَنشد سيبويه ِإنّ ا ُلوَقّى مِثْلُ ما َلقِيتُ أَي إِن التوقية و َجدَرَ الرجلُ
ضمِ ل َيتْرُك منه َحجَرا إِلّ
توارى بالِدارِ حكاه ثعلب وأَنشد إِنّ صَُبيْحَ بن الزّبَيْرِ فأَرَا ف ال ّر ْ
لدَرَةُ حَ ّي من
مَله ِحنْ َطةً و َجدَرا قال ويروى حشاه وفأَر حفر قال هذا سرق حنطة وخبأَها وا َ
لدْرُ أَصلُ الِدارِ وف الديث حت يبلغ الاء
لدَرَة لذلك وا َ
سمّوا ا َ
الَزد بََنوْا جِدارَ الكعبة ف ُ
َجدْرَهُ أَي أَصله والمع ِجدُورٌ وقال اللحيان هي الوانب وأَنشد َتسْقي مَذانِبَ قد طالَتْ
لدُورِ ولول ذلك
َعصِيفتُها ُجدُورُها من َأتِيّ الاء مَ ْطمُومُ قال أَفرد مطموما لَنه أَراد ما حول ا ُ
لقال مطمومة وف حديث الزبي حي اختصم هو والَنصاري إِل النب صلى ال عليه وسلم ف
لدْرَ أَراد ما رفع من أَعضاد الزرعة لُتمْسكَ
سُيول شِراجِ الَرّةِ ا ْسقِ َأ ْرضَكَ حت يَ ْبلُغَ الاءُ ا َ
لدّ هي الُسنّا ُة وهو ما رفع حول الزرعة
الاء كالدار وف رواية قال له احبس الاء حت يبلغَ ا ُ
لدُر بالضم جع جدار ويروى بالذال ومنه قوله لعائشة
كالِدارِ وقيل هو لغة ف الدار وروي ا ُ
لجْرَ لا فيه من أُصول
لذْرَ ف البيت يريد ا ِ
رضي ال عنها أَخاف أَن َيدْخُلَ ُقلُوبَ ُهمْ أَنْ أُدْخِلَ ا َ
لدِيرُ الكان يبن حوله جِدارٌ
لدُرُ الواجز الت بي الدّبارِ المسكة الاء وا َ
حائط البيت وا ُ
لدِيرُ مكان قد بن حواليه مَجْدورٌ قال الَعشى وَيبْنُونَ ف كُلّ وادٍ َجدِيرا ويقال
الليث ا َ
للحظية من صخر َجدِيرَةٌ و ُجدُورُ العنب حوائطه واحدها َجدْرٌ و َجدْراءُ ال َكظَامَة حافاتا وقيل
لدْرُ نبات
طي حافتيها وا ِ
( * قوله « والدر نبات إل » هو بكسر اليم وأما الذي من نبات الرمل فبفتحها كما ف
لدْرُ كاللمة غي أَنه صغي َيتَرَبّ ُل وهو من نبات
القاموس ) واحدته ِجدْرَةٌ وقال أَبو حنيفة ا َ
لدُورِ
الرمل ينبت مع الَكْ ِر وجعه ُجدُورٌ قال العجاج ووصف ثورا َأمْسَى بذاتِ الاذِ وا ُ
لدْرُ ضرب من النبات الواحدة َجدْرَةٌ قال العجاج مَكْرا و َجدْرا واكَْتسَى
التهذيب الليث ا َ
الّنصِيّ قال ومن شجر الدّقّ ضروب تنبت ف القِفاف والصّلبِ فإِذا أَطلعت رؤوسها ف أَول
الربيع قيل أَ ْجدَ َرتِ ا َلرْضُ وأَ ْجدَرَ الشجر فهو َجدْرٌ حت يطول فإِذا طال تفرقت أَساؤه و َجدَرٌ
موضع بالشام وف الصحاح قرية بالشام تنسب إِليها المر قال أَبو ذؤيب فما ِإنْ رَحيقٌ َسبَتْها
التّجَا رُ مِنْ أَذْ ِرعَاتٍ َفوَادي َجدَرْ وخر جَ ْيدَ ِرّيةٌ منسوب إِليها على غي قياس قال معبد بن سعنة
أَل يا آصَْبحَان قَبْلَ َل ْومِ العَواذِلِ وقَبْلَ وَدَاعٍ مِنْ ُربَيَْبةَ عاجِلِ أَل يا آصْبَحَان َفيْهَجا جَ ْيدَ ِرّيةً باءٍ
لقّ باطِلي وهذا البيت أَورده الوهري أَل يا آصْبَحِينا والصواب ما أَوردناه
سَحَابٍ َيسِْبقِ ا َ
لَنه ياطب صاحبيه قال ابن بري والفيهج هنا المر وأَصله ما يكال به المر ويعن بالق
الوت والقيامة وقد قيل إِن جَ ْيدَرا موضع هنالك أَيضا فإِن كانت المر اليدرية منسوبة إِليه
لدْرِ بفتح اليم وسكون الدال مَسْ َرحٌ على ستة
فهو نسب قياسي وف الديث ذكر ذي ا َ
ل ْيدَرُ والَ ْيدَرِيّ
أَميال من الدينة كانت فيه لِقاحُ النب صلى ال عليه وسلم لا أُغي عليها وا َ
والَ ْيدَرانُ القصِي وقد يقال له جَ ْيدَ َرةٌ على البالغة وقال الفارسي وهذا كما قالوا له دَحْداحة
ودِنَّبةٌ وحِنْزَقْرَة وامرأَة جَ ْيدَرَةٌ وجَ ْيدَ ِرّيةٌ أَنشد يعقوب ثَنَتْ عُنُقا ل تَثْنِها جَيْدرِّيةٌ َعضَادٌ ول
صدْرِ ال َكمِيّ على ما كانَ
جدِيرُ ال ِقصَرُ ول فعل له قال إِن َل ْع ُظمُ ف َ
ضمْزَرُ والتّ ْ
مَكْنُوزة اللحمِ َ
جدِيرِ وال ِقصَرِ أَعاد العنيي لختلف اللفظي كما قال وهِ ْندٌ أَتَى من دونِها الّنأَْيُ
فّ مِنَ التّ ْ
والُب ْعدُ الوهري وجَ ْندَرْتُ الكتاب إِذا أَمررت القَلَم على ما دَرَسَ منه ليتبي وكذلك الثوب
إِذا أَعدت وَشْيَه بعدما كان ذهب قال وأَظنه معرّبا
( )4/119
لذْرُ أَصل
جذُرُه َجذْرا قطعه واستأْصله و َجذْرُ كل شيء أَصلُه وا َ
( جذر ) َجذَرَ الشيءَ َي ْ
شدِيدُ َجِذْرِ اللسان وشديد َجذْرِ الذكَر
اللسان وأَصلُ الذّكَرِ وأَصل كل شيء وقال شر إِنه لَ َ
أَي أَصله قال الفرزدق َرَأتْ َكمَرا مثل الَلمِيد أَفْتَحَتْ أَحالِيلَها حت ا ْس َمأَ ّدتْ جُذورُها وف
لذْرُ الَصلُ من
حديث حذيفة بن اليمان نزلت الَماَنةُ ف َجذْر قلوب الرجال أَي ف أَصلها ا َ
كل شيء وقال زهي يصف بقرة وحشية وسامِعتَ ْينِ َتعْرِفُ العِ ْتقَ فيهما إِل َجذْرِ َمدْلُوكِ
حدّدِ يعن قرنا وأَصلُ كل شيء َجذْرُه بالفتح عن الَصمعي وجِذره بالكسر عن أَب
ال ُكعُوبِ مُ َ
عمرو أَبو عمرو الذر بالكسر والَصمعي بالفتح وقال ابن جَبَ َلةَ سأَلت ابن الَعراب عنه فقال
لذْرُ أَصلُ شجر ونوه ابن
لذْر أَصل حِسابٍ ونَسَبٍ وا َ
هو َجذْرٌ قال ول أَقول ِجذْرٌ قال وا َ
سيده و َجذِْرُ كل شيء أَصله و َجذْرُ العُُنقِ مَغْرِزُها عن الجري وأَنشد َت ُمجّ ذَفَارِيهنّ ماءً َكأَّنهُ
َعصِيمٌ على َجذْرِ السّوالِفِ مُ ْغفُرُ والمع ُجذُورٌ والسابُ الذي يقال له َعشَرَةٌ ف َعشَرَة وكذا
ف كذا تقول ما َجذْرُه أَي ما يبلغ تامه ؟ فتقول َعشَرَةٌ ف عشرة مائةٌ وخسة ف خسة خسةٌ
جذْرُ مائة عَشَ َرةٌ و َجذْرُ خسةٍ وعشرين خسةٌ وعشرةٌ ف حساب الضّ ْربِ َجذْرُ
وعشرون أَي َف َ
لذْرُ َجذْرُ الكلم وهو أَن يكون الرجل مكما ل يستعي بأَحد ول يردّ عليه
مائة ابنُ جَنََبةَ ا َ
جذِرُ ف الجادلة ؟ وف حديث الزبي احْبِس الاءَ حت
أَحد ول يعاب فيقال قاتَ َلهُ الُ كيف يَ ْ
لذْرَ يريد مَبْ َلغَ تامِ الشّ ْربِ من َجذْرِ الساب وهو بالفتح والكسر أَصل كل شيء وقيل
يبلغ ا َ
لذْرِ قال
أَراد أَصل الائط والحفوظ بالدال الهملة وقد تقدّم وف حديث عائشة سأَلُتهُ عن ا َ
جذّرُ القصي الغليظُ الشّ ْثنُ الَطرافِ وزاد
هو الشّاذَرْوانُ الفارِغُ من البناء حولَ الكعبة والُ َ
جذّرِ وأَنشد أَبو
جعُولَةً أَبدا على جاذِي الَيدَْينِ مُ َ
التهذيب من الرجال قال ِإنّ الِلفةَ ل َتزَلْ مَ ْ
جذّر ال ّزوّال يريد ف مشيته والُنثى بالاء والَ ْيذَرُ مثله قال ابن بري هذا العجز
عمرو البُحْتُر ا ُل َ
أَنشده الوهري وزعم أَن أَبا عمرو أَنشده قال والبيت كله مغي والذي أَنشده أَبو عمرو لَب
جدّرِ ال ّزوّاكِ وقبله َتعَ ّرضَتْ مُرَْيَئةُ الَيّاكِ لِناشِئٍ َدمَكْ َمكٍ نَيّاكِ
السّوداءِ العِجْلِ ّي وهو البُهْتُرِ الُ َ
جدّرِ ال ّزوّاكِ فأَرّها بقاسِحٍ بَكّاكِ َفَأوْزَكَتْ لِ َطعِْنهِ الدّرّاكِ عِ ْندَ الِلطِ أَيّما إِيزاكِ
الُبهْتُرِ الُ َ
شِبقٍ بَرّاكِ مِنها على ال َكعْثَبِ والَناكِ فَداكَها ِبمُ ْنعِظٍ َدوّاكِ َيدْلُكُها ف ذلك العِراكِ
وبَرَكَتْ لِ َ
بالقَ ْنفَرِيشِ أَيّما َتدْلكِ الياك الذي ييك ف مشيته فيقاربا والبهتر القصي والجدّر الغليظ
وكذلك الادر والدمكمك الشديد وأَرّها نكحها والقاسح الصلب والبكاك من الَبكّ وهو
حقُ يقال ُدكْتُ الطّيبَ بالفِهْرِ على ا َلدَاكِ والقنفريش الَير
الزّ ْحمُ وداكها من ال ّدوْك وهو السّ ْ
حمَرِشْ تُحِبّ أَنْ ُي ْغمَزَ
الغليظ ويقال القنفرش أَيضا بغي ياء قال الراجز قد قَرَنُون ِبعَجُوزٍ َج ْ
جذّرَةٌ قصية شديدة أَبو زيد َجذَ ْرتُ الشيء َجذْرا وأَ ْجذَرْتُه استأْصلته
ش وناقة مُ َ
فيها القَ ْنفَرِ ْ
لذْرُ النقطاع أَيضا من الَبْلِ
الَصمعي جذرت الشيء أَ ْجذُرُه قطعته وقال أَبو أُسَ ْيدٍ ا َ
صدَ الَبْ ُل منك
ح َ
والصاحب والرّ ْفقَة من كل شيء وأَنشد يا طِيبَ حالٍ قضاه ال دُونَ ُكمُ واسْتَ ْ
لؤْذُرُ والُوذَرُ ولد البقرة وف الصحاح البقرة الوحشية والمع
اليومَ فانَجذَرا أَي انقطع وا ُ
جذِرٌ ذات ُجؤْذَر قال ابن سيده ولذلك حكمنا بزيادة هزة ُجؤْذُر ولَنا قد تزاد
جآذِرُ وبقرة مُ ْ
ثانية كثيا وحكى ابن جن ُجؤْذُرا و ُجؤْذَرا ف هذا العن وكَسّرَه على جَواذِرَ قال فإِن كان
جؤْذُر ُف ْؤعُلٌ و ُجؤْذَرٌ ُف ْؤعَلٌ ويكون جُوذُرٌ وجُوذَرٌ مففا من ذلك تفيفا بدليا أَو لغة فيه
ذلك َف ُ
وحكى ابن جن أَن َجوْذَرا على مثال َكوْثَرٍ لغة ف جُوذَرٍ وهذا ما يشهد له أَيضا بالزيادة لَن
لوْذَرِ قال ابن سيده وعندي أَن
الواو ثانِيةً ل تكون أَصلً ف بنات الَربعة والَ ْيذَرُ لغة ف ا َ
لؤْذَر فارسيان
لؤْذُر وا ُ
لوْذَر عربيان وا ُ
الَ ْيذَرَ وا َ
( )4/123
( )4/124
( )4/124
جذَب
جرّه َجرّا وجَرَ ْرتُ البل وغيه أَجُرّه َجرّا وانْجَرّ الشيءُ انْ َ
ل ْذبُ جَرّهُ يَ ُ
( جرر ) الَرّ ا َ
سنّا بَِنزْعِ
واجْتَرّ وا ْجدَرّ قلبوا التاء دالً وذلك ف بعض اللغات قال فقلتُ لِصاحِب ل َتحْبِ َ
ُأصُولِه وا ْجدَرّ شِيحَا ول يقاس ذلك ل يقال ف اجْتَ َرأَ ا ْجدَرَأَ ول ف اجْتَ َرحَ ا ْجدَ َرحَ واسَْتجَرّه
حمِ امْرِئٍ ل َيشْ َهدِ اليوم ناصِرُهْ وتَجِرّة
وجَرّرَهُ وجَرّرَ به قال َفقُلْتُ لا عِيشِي َجعَارِ وجَرّرِي ِبلَ ْ
َتفْعِ َلةٌ منه وجارّ الضّبُعِ الصرُ الذي َيجُرّ الضبعَ عن وجارِها من شدته وربا سي بذلك السيل
العظيم لَنه َيجُرّ الضباعَ من وُجُرِها أَيضا وقيل جارّ الضبع أَشدّ ما يكون من الطر كأَنه ل
يدع شيئا إِلّ جَرّهُ ابن الَعراب يقال للمطر الذي ل يدع شيئا إلّ أَساله وجَرّهُ جاءَنا جارّ
جرّ
الضبع ول يرّ الضبعَ إِلّ سَيْلٌ غالبٌ قال شر سعت ابن الَعراب يقول جئتك ف مثل مَ َ
الضبع يريد السيل قد خرق الَرض فكأَنّ الضبع جُ ّرتْ فيه وأَصابتنا السماء بارّ الضبع أَبو
صوْت وأَنشد فلما َقضَى مِنّي ال َقضَاءَ أَ َجرّن
زيد َغنّاه َفأَجَرّه أَغانِيّ كثيةً إِذا أَتَبعَه صوتا بعد َ
أَغانِيّ ل َيعْيَا با الَُترَّنمُ والارُورُ نر يشقه السيل فيجرّه وجَرّت الرأَة ولدها جَرّا وجَرّت به
وهو أَن يوز وِلدُها عن تسعة أَشهر فيجاوزها بأَربعة أَيام أَو ثلثة فَيَ ْنضَج ويتم ف الرّ ِحمِ
جرّ النا ّقةُ ولدَها بعد تام السنة شهرا أَو شهرين أَو أَربعي يوما فقط والَرُو ُر من
والَرّ أَن تَ ُ
الوامل وف الحكم من الِبل الت َتجُرّ ولدَها إِل أَقصى الغاية أَو تاوزها قال الشاعر جَ ّرتْ
تاما ل ُتخَّنقْ جَهْضا وجَرّت الناقة َتجُرّ َجرّا إِذا أَتت على َمضْرَبِها ث جاوزته بأَيام ول تُنَْتجْ
والَرّ أَن تزيد الناقة على عدد شهورها وقال ثعلب الناقة َتجُرّ ولدَها شهرا وقال يقال أَت ما
يكون الولد إِذا َج ّرتْ به ُأمّه وقال ابن الَعراب الَرُورُ الت َتجُرّ ثلثة أَشهر بعد السنة وهي
أَكرم الِبل قال ول َتجُرّ إِلّ مَرابيعُ الِبل فأَما الصاييفُ فل تَجُرّ قال وإِنا َتجُرّ من الِبل
جرّ ُد ْهمُها لغلظ جلودها وضيق أَجوافها قال ول يكاد شيء منها
ُحمْرُها وصُهْبُها و ُرمْكُها ول يَ ُ
ص ولدها فَتُوَثقُ
لمْرُ والصّهْبُ ليست كذلك وقيل هي الت َت َقفّ َ
سَأتِها وا ُ
جرّ لشدّة لومها وجُ ْ
يَ ُ
يداه إِل عنقه عند نِتاجِه فَُيجَرّ بي يديها وُيسْتَلّ فصِيلُها فيخاف عليه أَن يوت فَيُ ُلبَسُ البخرقةَ
حت تعرفها ُأ ّمهُ عليه فإِذا مات أَلبسوا تلك الرقةَ فصيلً آخر ث َظأَرُوها عليه و َسدّوا مناخرها
جرّ جَرّا وهي
فل ُتفْتَحُ حت َي ْرضَعَها ذلك الفصيلُ فتجد ريح لبنها منه َفتَرَْأمَه وجَرّت الفرسُ تَ ُ
جَرُورٌ إِذا زادت على أَحد عشر شهرا ول تضع ما ف بطنها وكلما جَ ّرتْ كان أَقوى لولدها
وأَكثرُ َز َمنِ جَرّها بعد أَحد عشر شهرا خس عشرة ليلة وهذا أَكثر أَوقاتا أَبو عبيدة وقت حل
الفرس من لدن أَن يقطعوا عنها السّقادَ إِل أَن تضعه أَحد عشر شهرا فإِن زادت عليها شيئا
قالوا جَ ّرتْ التهذيب وأَما الِبل الارّةُ فهي العوامل قال الوهري الارّةُ الِبل الت تُجَرّ
بالَ ِزمّ ِة وهي فاعلة بعن مفعولة مثل عيشة راضية بعن مرضية وماء دافق بعن مدفوق ويوز
صدَ َقةٌ وهي
أَن تكون جارّةً ف سيها وجَرّها أَن تُبْطِئَ وتَرْتَع وف الديث ليس ف الِبل الارّةِ َ
العوامل سيت جارّةً لَنا ُتجَرّ جَرّا ِبأَ ِزمّتِها أَي تُقاد ُب ُطمِها وأَ ِزمّتِها كأَنا مرورة فقال جارّة
فاعلة بعن مفعولة كأَرض عامرة أَي معمورة بالاء أَراد ليس ف الِبل العوامل صدقة قال
الوهري وهي ركائب القوم لَن الصدقة ف السوائم دون العوامل وفلنٌ َيجُرّ الِبل أَي
لأَ َتجُرّ با َلهْوَنِ من إِدْنائِها جَرّ العَجُوزِ جانِبَيْ َخفَائِها وقال إِن
يسوقها َسوْقا ُروَيْدا قال ابن َ
جدْ مَجَرّا يقول إِذا ل تد الِبل مرتعا فارفع ف سيها
كُنْتَ يا َربّ الِمالِ حُرّا فارْفَعْ إِذا ما ل تَ ِ
ضوَ بلى طلح جَرّا على
وهذا كقوله إِذا سافرت ف ال ْدبِ فاسْتَ ْنجُوا وقال الخر أَطْ َلقَها ِن ْ
جحِ
أَفْواهِ ِهنّ السّ ُ
( * قوله « بلى طلح » كذا بالَصل )
أَراد أَنا طِوال الراطيم وجَرّ الّن ْوءُ الكانَ أَدامَ ا َلطَرَ قال حُطَامٌ الُجا ِشعِيّ جَرّ با َن ْوءٌ من
لرُروُ من الرّكايا والبار البعيدةُ ال َقعْرِ الَصمعي ِبئْرٌ َجرُورٌ وهي الت يستقى منها
السّماكَيْن وا َ
على بعي وإِنا قيل لا ذلك لَن دَلْوها ُتجَرّ على َشفِيها لُب ْعدِ َقعْرِها شر امرأَة جَرُورٌ ُمقْ َعدَةٌ
ورَكِّيةٌ جَرُورٌ بعيدة القعر ابن بُزُ ْرجٍ ما كانت جَرُورا ولقد أَجَ ّرتْ ول ُجدّا ولقد أَ َج ّدتْ ول
ت وبعي جَرُورٌ ُيسْن ِبهِ وجعه جُرُرٌ وجَرّ الفصيلَ َجرّا وأَجَرّه شق لسانه لئل
ِعدّا ولقد َأ َعدّ ْ
سجُورِ لك تَ ْلَتفِتْ ِلوََلدٍ مَجْرُورِ وقيل الِجْرارُ كالّتفْلِيك وهو
يَ ْرضَعَ قال على دِ ِفقّى الَشْيِ َعيْ َ
جعَلَ الراعي من الُلْبِ مثل فَلْ َكةِ ا ِلغْزَل ث َي ْثقُب لسانَ البعي فيجعله فيه لئل يَ ْرضَعَ قال
أَن َي ْ
امرؤ القيس يصف الكلب والثور فَكَرّ إِليها ِبمْباِتهِ كما خَلّ ظَهْرَ اللسانِ ا ُلجِرّ وا ْستَجَرّ
الفصِيلُ عن الرّضاع أَخذته قَرْ َحةٌ ف فيه أَو ف سائر جسده فكفّ عنه لذلك ابن السكيت
أَجْرَ ْرتُ الفصيل إِذا َشقَقْتَ لسانه لئل يَ ْرضَع وقال عمرو بن معد يكرب فلو أَنّ َقوْمِي َأنْ َطقَتْنِي
خ ْرتُ بم ولكن
رِماحُ ُهمْ نَ َطقْتُ ول ِكنّ الرّماحَ أَجَ ّرتِ أَي لو قاتلوا وأَبلوا لذكرت ذلك وفَ َ
رماحهم أَجَرّْتنِي أَي قطعت لسان عن الكلم ِبفِرارِهم أَراد أَنم ل يقاتلوا الَصمعي يقال ُجرّ
لرِيرُ جَبْلُ الزّمامِ
ال َفصِيلُ فهو مَجْرُورٌ وأُجِرّ فهو مُجَرّ وأَنشد وِإنّي غَيْرُ مَجْرُورِ اللّسَانِ الليث ا ِ
خ َطمُ به البعيُ وف حديث ابن عمر َمنْ َأصَْبحَ على غَيْرِ وتْرٍ َأصَْبحَ
لرِيرُ حَبْلٌ من أَ َدمٍ يُ ْ
وقيل ا َ
لرِيرُ الَبْلُ و َجمْعُه أَجِرّةٌ وف الديث أَن رجلً
وعلى رأْ ِسهِ جَرِيرٌ سبعون ذِراعا وقال شر ا َ
كان َيجُرّ الَرِيرَ فأَصاب صاعي من تر فتصدّق بأَحدها يريد أَنه كان يستقي الاء بالبل
وزِمامُ النّا َقةِ أَيضا جَرِيرٌ وقال زهي بن جناب ف الَرِيرِ فجعله حبلً فَلِكُلّ ِهمْ َأ ْعدَ ْدتُ تَيْ ياحا
ُتغَازُِلهُ الَجِرّةْ وقال الوازن الَرِيرُ من أَ َدمِ مُلَّينٍ يثن على أَنف البعي النّجِيبةِ والفرسِ ابن
سَمعانَ َأوْرَطْتُ الَرِيرَ ف عنق البعي إِذا جعلت طرفه ف حَ ْلقَتِه وهو ف عنقه ث جذبته وهو
حةَ التّ َهبّطِ وف الديث
لرِيرِ الُورَطِ سَ ْرحِ القِيَادِ َسمْ َ
حينئذٍ ينق البعي وأَنشد حَتّى تَراها ف ا َ
لول أَن تغلبكم الناسُ عليها يعن زمزم لََن َزعْتُ معكم حت ُيؤَثّرَ الَرِيرُ بظَهْرِي هو حَبْلٌ من أَ َدمٍ
نوُ الزّمام ويطلق على غيه من البال الضفورة وف الديث عن جابر قال قال رسولُ ال
صلى ال عليه وسلم ما من مسلم ول مسلمةٍ ذكرٍ ول أُنثى ينام بالليل إِلّ على رأْسه جَرِيرٌ
حلّتْ ُع َقدُهُ كلها وَأصْبَح
حلّتْ ُع ْقدَةٌ فإِن قام وتوضأَ انْ َ
معقودٌ فإِن هو استيقظ فذكر ال انْ َ
نَشِيطا قد أَصاب خيا وإِن هو نام ل يذكر ال أَصبح عليه ُع َقدُهُ ثقيلً وف رواية وإِن ل يذكر
ال تعال حت يصبح بال الشيطان ف أُذنيه والَرِيرُ حبل مفتول من أَ َدمٍ يكون ف أَعناق الِبل
والمع أَجِرّةٌ وَجُرّانٌ وأَ َجرّةُ ترك الَرِيرَ على عُنُقه وأَجَرّهُ جَرِيرة َخلّهُ و َس ْومَ ُه وهو مَثَلٌ بذلك
ويقال قد أَجْرَرْتُه رَ َسَنهُ إِذا تركته يصنع ما شاء الوهري الَرِيرُ حَبْلٌ يعل للبعي بنلة ال ِعذَارِ
للدابة غَيْرُ الزّمام وبه سي الرجل جَرِيرا وف الديث أَن الصحابة نازعوا جَرِيرَ ابن عبدال
زِمامَه فقال رسولُ ال صلى ال عليه وسلم خَلّوا بَ ْينَ جَرِيرٍ والَرِيرِ أَي َدعُوا له زمامَه وف
لرِيرَ من السالفة
الديث أَنه قال له نقادة الَسدي إِن رجل مُ ْغفِلٌ فأَْينَ أَ ِسمُ ؟ قال ف موضع ا َ
أَي ف ُم َقدّم صفحة العنق وا ُل ْغفِلُ الذي ل وسم على إِبله وقد جَ َر ْرتُ الشيء أَجُرّهُ جَرّا
جرِيرُ الَرّ
وأَجْرَرَتُه الدّين إِذا أَخرته له وأَجَرّن أَغانّ إِذا تابعها وفلن يُجَارّ فلنا أَي يطاوله والتّ ْ
شدّد للكثرة والبالغة واجْتَرّه أَي جره وف حديث عبدال قال طعنت مُسَ ْي ِلمَة ومشى ف ال ّرمْحِ
فنادان رجل أَنْ أَجْرِرْه الرمح فلم أَفهم فنادان أَن أَْلقِ ال ّرمْحَ من يديك أَي اترك الرمح فيه
يقال أَجْرَرْتُه الرمح إِذا طعنته به فمشى وهو َيجُرّهُ كأَنك أَنت جعلته َيجُرّهُ وزعموا أَن عمرو
بن بشر بن مَرَْثدٍ حي قتله الَ َسدِيّ قال له أَ ِجرّ ل سراويلي فإِن ل أَسَْت ِعنْ
( * قوله « ل أستعن » فعل من استعان أَي حلق عانته ) قال أَبو منصور هو من قولم أَجْرَ ْرتُه
رَسََنهُ وأَجررته الرمح إِذا طعنته وتركت الرمح فيه أَي دَع السراويل عَلَيّ أَجُرّه َفأَظهر الِدغام
على لغة أَهل الجاز وهذا أَدغم على لغة غيهم ويوز أَن يكون لا سلبه ثيابه وأَراد أَن يأْخذ
سراويله قال أَجِرْ ل سراويلي من الِجَارَ ِة وهو الَمانُ أَي أَبقه عليّ فيكون من غي هذا الباب
وأَجَرّه ال ّرمْحَ طعنه به وتركه فيه قال عنترة وآخْرُ مِنْ ُهمُ أَجْرَ ْرتُ ُرمْحِي وف الَبجْلِيّ ِمعْبَ َلةٌ وقِيعُ
يقال أَجَرّه إِذا طعنه وترك الرمح فيه َيجُرّه ويقال أَ َجرّ الرمحَ إِذا طعنه وترك الرمح فيه قال
الَادِ َرةُ واسه ُقطَْبةُ بن أَوس وَنقِي ِبصَاِلحِ مَالِنَا أَ ْحسَابَنَا وَنجُرّ ف الَُيْجَا الرّماحَ وَن ّدعِي ابن
صدْقٌ قَ ْرَيةٌ ل ِحمَى لا إِذا أُفْ ِلتَتْ من
لمّرَة عن الضأْن فقال مَالٌ ِ
السكيت سئل ابنُ لِسَان ا ُ
جَرّتَيْها قال يعن بِجَرّتَيْها الَجَرَ ف الدهر الشديد والنّشَرَ وهو أَن تنتشر بالليل فتأْت عليها
السباع قال الَزهري جعل الَجَرَ لا جَرّتَ ْينِ أَي حِبَالَتَ ْينِ تقع فيهما فَتَهْ ِلكُ والارّةُ الطريق إِل
لرّةُ
لرّ َعمَلْ وا َ
لرّ وا َ
ض َمدَةِ قال وكَ ّلفُون ا َ
لبْلُ الذي ف وسطه الّلؤَ َمةُ إِل ا َل ْ
الاء والَرّ ا َ
خَشَبة
( * قوله « والرة خشبة » بفتح اليم وضمها وأما الت بعن البزة التية فبالفتح ل غي كما
يستفاد من القاموس ) نو الذراع يعل رأْسها ِكفّةٌ وف وسطها حَبْلٌ َيحْبِلُ الظّبْيَ وُيصَادُ با
الظّبَاءُ فإِذا َنشِبَ فيها الظب ووقع فيها نَا َوصَها ساعة واضطرب فيها ومارسها لينفلت فإِذا
غلبته وأَعيته سكن واستقرّ فيها فتلك الُساَل َمةُ وف الثل نَاوَصَ الَرّةَ ث سَاَلمَها ُيضْ َربُ ذلك
للذي يالف القوم عن رأْيهم ث يرجع إِل قولم ويضطرّ إِل الوِفَاقِ وقيل يضرب مثلً لن يقع
ف أَمر فيضطرب فيه ث يسكن قال والناوصة أَن يضطرب فإِذا أَعياه اللص سكن أَبو اليثم
من أَمثالم هو كالباحث عن الَرّةِ قال وهي عصا تربط إِل حِبَاَلةٍ ُتغَيّبُ ف التراب للظب
ُيصْطَاد با فيها وَتَرٌ ِفإِذا دخلت يده ف البالة انعقدت الَوتار ف يده فإِذا وَثَبَ لُيفْلِتَ فمدّ
يده ضرب بتلك العصا يده الُ ْخرَى ورجله فكسرها فتلك العصا هي الَرّةُ والَرّةُ أَيضا الُبْ ْزةُ
لصَانِ ا ُلضْ َطجِعْ شبهها بالفرس
الت ف الَ ّلةِ أَنشد ثعلب داوَيْتُه لا َتشَكّى َووَجِعْ ِبجَرّةٍ مثلِ ا ِ
جرّ جَرّا رعت وهي تسي عن
جرّ إِذا ركب ناقة وتركها ترعى وجَ ّرتِ الِبل تَ ُ
لعظمها وجَرّ يَ ُ
صفْرا وُتعَلّي بُرّا أَي ُتعَلّي إِل البادية الُبرّ
حدُرُ ُ
جرّ جَرّا تَ ْ
جلَها أَنْ تَ ُ
ابن الَعراب وأَنشد ل ُتعْ ِ
صفْرَ أَي الذهب فإِما أَن يعن بالصّفْر الدناني الصفر وإِما أَن يكون ساه
حدُر إِل الاضرة ال ّ
وتَ ْ
لرّ أَن تسي
بالصفر الذي تعمل منه النية لا بينهما من الشابة حت ُسمّيَ اللطُونُ شَبَها وا َ
الناقة وترعى وراكبها عليها وهو النرار وأَنشد ِإنّي على َأوْنِيَ واْنجِرارِي َأ ُؤمّ بالَ ْنزِلِ
وَالذّرَارِي أَراد بالنل الثّرَيّا وف حديث ابن عمر أَنه شهد فتح مكة ومعه فرس حرون وجل
جرور قال أَبو عبيد المل الرور الذي ل ينقاد ول يكاد يتبع صاحبه وقال الَزهري هو
لرُورُ من اليل البطيء وربا كان من
فعول بعن مفعول ويوز أَن يكون بعن فاعل أَبو عبيد ا َ
إِعياء وربا كان من ِقطَافٍ وأَنشد للعقيلي َجرُورُ الضّحَى ِمنْ نَهْ َكةٍ وسَآ ِم وجعه جُرُرٌ وأَنشد
جدّلِ قيل للَصمعي جَرّتْهَا من
شقُوقِ ال َقمِيصِ مُ َ
أَخَادِيدُ جَرّتْها السّنَاِبكُ غَادَ َرتْ با كُلّ مَ ْ
لرّ ف الَرض والتأْثي فيها كقوله مَجَرّ جُيوشٍ غاني وخُيّبِ
الَرِيرَةِ ؟ قال ل ولكن من ا َ
جرّةُ شَ َرحُ السماء يقال
سمَْنةُ الا ِمدَةُ وكذلك ال َكعْبُ والَ َ
وفرس جَرُورٌ ينع القياد والَجَرّةُ ال ّ
هي بابا وهي كهيئة القبة وف حديث ابن عباس ا َلجَرّةُ باب السماء وهي البياض العترض ف
جرّ ُة ومن أَمثالم سَطِي مَجَر تُرْطِبْ َهجَر يريد توسطي
السماء والنّسْرَان من جانبيها والَجَرّ الَ َ
يا مَجَرّةُ كَِبدَ السماء فإِن ذلك وقت إِرطاب النخيل بجر الوهري ا َلجَرّةُ ف السماء سيت
صبْتُ على باب حُجْ َرتِي عَبَاءَةً
بذلك لَنا كَأثَرِ ا َلجَرّةِ وف حديث عائشة رضي ال عنها َن َ
وعلى مَجَرّ بيت سِتْرا الَجَرّ هو الوضع ا ُلعَتْرِضُ ف البيت الذي يوضع عليه أَطراف العوارض
وتسمى الائزَة وَأَجْرَ ْرتُ لسانَ الفصيل أَي شققته لئل يَرَْتضِعَ وقال امرؤ القيس يصف ثورا
وكلبا فَ َكرّ إِليه ِبمِبْرَاِتهِ كما خَلّ ظَهْرَ اللّسَانِ ا ُلجِرّ أَي كر الثور على الكلب بباته أَي بقرنه
فشق بطن الكلب كما شق ا ُلجِرّ لسان الفصيل لئل يرتضع وجَرّ يَجُرّ إِذا جن جناية والُرّ
جرّها جَرّا أَي
الَرِيرَةُ والَرِيرةُ الذنب والنابة ينيها الرجل وقد جَرّ على نفسه وغيه جريرةً يَ ُ
جن عليهم جناية قال إِذا جَرّ مَوْلنا علينا جَرِيرةً صَبَرْنا لا إِنّا كِرامٌ دعاِئمُ وف الديث قال يا
ممدُ ِبمَ أَ َخ ْذتَن ؟ قال بِجَريرَةِ حُلفَائك الَرِيرَةُ الناية والذنب وذلك أَنه كان بي رسول ال
صلى ال عليه وسلم وبي ثقيف ُموَادعةٌ فلما نقضوها ول يُنْكِرْ عليهم بنو عقيل وكانوا معهم
ف العهد صاروا مِثْلَهم ف نقض العهد فأَخذه بِجَريرَتم وقيل معناه أُ ِخ ْذتَ لُِتدْ َفعَ بك جَرِيرَةُ
حلفائك من ثقيف ويدل عليه أَنه ُفدِيَ بعدُ بالرجلي اللذين أَ َسرَتْهُما ثقيف من السلمي ومنه
سهُ أَي ل ُيؤْ َخذَ بَرِيَرةِ غيه من ولد أَو والد أَو
جرّ إِلّ َنفْ َ
حديث َلقِيطٍ ث باَي َعهُ على أَن ل يَ ُ
حقْ به جَرِيرَةً وقيل
جنِ عليه وتُ ْل ِ
عشية وف الديث الخر ل تُجارّ ) أَخاك ول تُشَارّهِ أَي ل َت ْ
جرّه من مَحَ ّلهِ إِل وقت آخر ويروى بتخفيف
ل ّر وهو أَن تَ ْلوَِيهُ بقه وتَ ُ
معناه ل تُماطِلْه من ا َ
الراء من الَرْى والسابقة أَي ل تطاوله ول تغالبه وفعلتُ ذلك مِنْ جَرِيرَتكِ ومن َجرّاك ومن
جَرّائك أَي من أَجلك أَنشد اللّحْيان َأمِن جَرّا بن أَ َسدٍ َغضِبُْتمْ ؟ وَلوْ شِئُْتمْ لكانَ لَ ُكمْ ِجوَارُ
و ِمنْ جَرّائِنَا صِرُْتمْ عَبِيدا ِل َق ْومٍ َب ْعدَما وُطِئَ الِيَارُ وأَنشد الَزهري لَب النجم فَاضَتْ ُدمُوعُ
العَ ْينِ ِمنْ جَرّاها وَاها لِرَيّا ُثمّ وَاها وَاها وف الديث أَن امرأَةً دَخَلَتِ النارَ ِمنْ َجرّا هرّةٍ أَي من
لمُ
أَجلها الوهري وهو َفعْلَى ول تقل مِجْراكَ وقال أُحِبّ السّبْتَ ِمنْ جَرّاكِ لَ ْيلَى َكأَنّي يا سَ َ
مِنَ اليَهُودِ قال وربا قالوا ِمنْ جَرَاك غي مشدّد ومن جَرَاِئكَ بالدّ من العتل والِرّةُ جِرّةُ البعي
حي يَجَْترّها َفَيقْ ِرضُها ث يَكُْ ِظمُها الوهري الِرّةُ بالكسر ما يرجه البعي للجْتِرار واحَْترّ البعي
لرّ ُة ما
جتَرّ وف الديث أَنه خطب على ناقته وهي َت ْقصَعُ َبجَرّتا ا ِ
من الِرّةِ وكل ذي َكرِشٍ يَ ْ
يرجه البعي من بطنه لَي ْمضَغه ث يبلعه وال َقصْعُ شدّةُ الضغ وف حديث ُأمّ مَعَْبدٍ فضرب ظهْرَ
صلُح هذا الَمرُ إِلّ لن َيحَْنقُ على جِرِّتهِ أَي ل
ت ومنه حديث عمر ل َي ْ
الشاة فاجْتَ ّرتْ ودَ ّر ْ
ضرَب الِرّةَ لذلك مثلَ ابن سيده والِرّةُ ما ُيفِيضُ به البعيُ من كَرِشه
ح ِقدُ على رعيته َف َ
يَ ْ
فيأْكله ثانيةً وقد ا ْجتَرّت الناقة والشاة وأَ َج ّرتْ عن اللحيان وفلنٌ ل َيحَْنقُ على جِرّتِه أَي ل
يَكُْتمُ سرّا وهو مَثَلٌ بذلك ول أَ ْفعَلُه ما اختلف الدّرّةُ والِرّة وما خالفت دِرّةُ جِرّةً واختلفهما
لرّةَ تعلو إِل الرأْس وروي ابن الَعراب أَن الَجّاجَ سأَل رجلً
سفُلُ إِل الرّ ْجلَي وا ِ
أَن الدّرّة َت ْ
سفَارَ وتَظَاَلمِت ا ِلعَزى
َق ِدمَ من الجاز عن الطر فقال تتابعت علينا الَ ْسمَِيةُ حت مَنَعت ال ّ
لرّة ا ْجتِلبُ الدّرّة بالرّة أَن الواشي َتَتمّلُ ث تَبْرُكُ أَو َترِْبضُ فل تزال َتجْتَرّ
واجْتُلِبَتِ الدّرّة با ِ
إِل حي الَلْبِ والِرّة الماعة من الناس يقيمون وَي ْظعَنُون وعَسْكَرٌ جَرّارٌ كثي وقيل هو الذي
ل يسي إِلّ زَحْفا لكثرته قال العجاج َأ ْر َعنَ جَرّارا إِذا جَرّ الَثَرْ قوله جَرّ ا َلثَر يعن أَنه ليس
سيِ إِلّ
سيِ ل تقدر على ال ّ
جوَاتٍ الَصمعي َكتِيَبةٌ جَرّا َرةٌ أَي ثقيلة ال ّ
بقليل تستبي فيه آثارا وفَ ْ
جرّها ذَنَبَها
صفِيةٌ على شكل التّبَْنةِ سيت َجرّارَةً لِ َ
صفْرَاءُ َ
لرّارَةُ عقرب َ
ُروَيْدا من كثرتا وا َ
وهي من أَخبث العقارب وأَقتلها لن تَ ْل َدغُه ابن الَعراب الُرّ جع الُرّةِ وهو الَكّوكُ الذي
يثقب أَسفله يكون فيه الَبذْرُ ويشي به ا َلكّارُ وال َفدّان وهو َينْهَالُ ف الَرض والَرّ َأصْلُ البَل
( * قوله « والر أصل البل » كذا بذا الضبط بالَصل العوّل عليه قال ف القاموس والرّ
أَصل البل أَو هو تصحيف للفراء والصواب الرّ أَصل كعلبط البل قال شارحه والعجب
من الصنف حيث ل يذكر الر أصل ف كتابه هذا بل ول تعرض له أَحد من أَئمة الغريب فإِذا
حهُ والمع جِرارٌ قال الشاعر و َقدْ َق َطعْتُ وادِيا وجَرّا وف
ل تصحيف كما ل يفى ) وسَفْ ُ
حديث عبد الرحن رأَيته يوم أُحُد عندَ جَرّ البل أَي أَسفله قال ابن دريد هو حيث عل من
لرّ الوَ ْهدَةُ من
ج َمةٍ وأَ ُكفّ َقدْ أُتِ ّرتْ وجَرَلْ وا َ
السّهْلِ إِل الغِلَظ قال َكمْ تَرى بالَرّ ِمنْ ُجمْ ُ
لرَذِ وحكى كراع فيهما جيعا الُرّ
الَرض والَرّ أَيضا جُحْرُ الضّبُع والثعلب واليَربُوع وا ُ
بالضم قال والُرّ أَيضا السيل والَرّةُ إِناء من خَزَفٍ كالفَخّار وجعها َجرّ وجِرَارٌ وف الديث
أَنه نى عن شرب نبيذ الَرّ قال ابن دريد العروف عند العرب أَنه ما اتذ من الطي وف رواية
لرَارِ وقيل أَراد ما ينبذ ف الرار الضّارَِيةِ ُيدْخَلُ فيها الَنَاِتمُ وغيها قال ابن الَثي
عن نبيذ ا ِ
أَراد النهي عن الرار الدهونة لَنا أَسرع ف الشدّة والتخمي التهذيب الَرّآنية من خَزَفٍ
لرّارِ وقولم هَ ُلمّ جَرّا معناه على هِيَنِتكَ
لرَارَةُ حرفة ا َ
الواحدة جَرّةٌ والمع جَرّ وجِرَارٌ وا ِ
وقال النذري ف قولم هَ ُلمّ جَرّوا أَي َتعَاَلوْا على هينتكم كما يسهل عليكم من غي شدّة ول
ق وهو أَن يترك الِبل والغنم ترعى ف مسيها وأَنشد
سوْ ِ
صعوبة وأَصل ذلك من الَرّ ف ال ّ
لَطَاَلمَا جَرَرْتُ ُكنّ جَرّا حت َنوَى ا َل ْعجَفُ واسَْتمَرّا فالَيْومَ ل آلُو الرّكابَ شَرّا يقال ُجرّها على
جرّا يقول إِذا ل تد
جدْ مَ َ
ل وقوله فارْفَعْ إِذا ما ل َت ِ
أَفواهها أَي ُسقْها وهي ترتع وتصيب من الك ِ
الِبل مرتعا ويقال كان عَاما َأوّلَ كذا وكذا فَهَ ُلمّ جَرّا إِل اليوم أَي امتدّ ذلك إِل اليوم وقد
لرّ السّحْبِ
جاءت ف الديث ف غي موضع ومعناها استدامة الَمر واتصاله وأَصله من ا َ
وانتصب َجرّا على الصدر أَو الال وجاء بيش الَجَرّْينِ أَي الّثقَلَ ْينِ الن والِنس عن ابن
جرَته
لرْجَرَةُ تَرَدّدُ َهدِيرِ الفحل وهو صوت يردده البعي ف حَنْ َ
الَعراب والَرْ َجرَةُ الصوتُ وا َ
وقد جَرْجَرَ قال الَغلب العجلي يصف فحلً َوهْوَ إِذا َجرْجَرَ بعد الْهَبّ َجرْجَرَ ف حَ ْنجَرَةٍ
ب وقوله أَنشده ثعلب ُثمّتَ خَ ّلهُ ا ُلمَرّ الَ ْسمَرا َلوْ مَسّ جَنْبَيْ
كالُبّ وهامَةٍ كاْلمِرجَلِ ا ُلنْكَ ّ
لرْجَرَة وهو بعي جَرْجارٌ كما
ج وصاح وفَحْلٌ جُراجِرٌ كثي ا َ
بازِلٍ َلجَرْجَرا قال جَرْ َجرَ ضَ ّ
جرْجِرُ ف
تقول ثَرْثَرَ الرجلُ فهو َثرْثارٌ وف الديث الذي يشرب ف الِناء الفضة والذهب إِنا يُ َ
حدُرُ فيه فجعل الشّ ْربَ والَ ْرعَ جَرْجَ َرةً وهو صوت وقوع الاء ف الوف
بطنه نار جهنم أَي يَ ْ
قال ابن الَثي قال الزمشري يروى برفع النار والَكثر النصب قال وهذا الكلم ماز لَن نار
لرْجَرَ ُة صوت البعي عند الضّجَرِ ولكنه جعل صوت
جهنم على القيقة ل ُتجَرْجِرُ ف جوفه وا َ
جَرْعِ الِنسان للماء ف هذه الَوان الخصوصة لوقوع النهي عنها واستحقاق العقاب على
استعمالا َكجَرْجَ َرةِ نار جهنم ف بطنه من طريق الجاز هذا وجه رفع النار ويكون قد ذكر
يرجر بالياء للفصل بينه وبي النار وأَما على النصب فالشارب هو الفاعل والنار مفعوله
وجَرْجَرَ فلن الاء إِذا جَ َر َعهُ جَرْعا متواترا له صوت فالعن كأَنا َيجْرَع نار جهنم ومنه حديث
جرْجِرُ قائما أَي يغرف بالكوز من الُبّ ث يشربه وهو قائم
السن يأْت الُبّ َفيَكْتَازُ منه ث يُ َ
وقوله ف الديث قوم يقرؤون القرآن ل ياوز جَراجِ َر ُهمْ أَي حُلُوقَهم ساها جَرا ِجرَ لَرْ َجرَة
الاء أَبو عبيد الَرا ِجرُ والَراجِبُ العظام من الِبل الواحد ُجرْجُورٌ ويقال بل إِبل جُرْجُورٌ عظام
الَجواف والُرْجُورُ الكرام من الِبل وقيل هي جاعتها وقيل هي العظام منها قال الكميت
و ُمقِلّ أَ َسقُْتمُوهُ َفأَثْرَى مائةً من عطائكم جُرْجُورا وجعها جَرا ِجرُ بغي ياء عن كراع والقياس
لرَاجِرَ كالُْبسْ تانِ َتحْنُو
يوجب ثباتا إِل أَن يضطرّ إِل حذفها شاعر قال الَعشى َيهَبُ الِ ّلةَ ا َ
ِلدَرْ َدقٍ َأ ْطفَا ِل ومائةٌ من الِبل جُرْجُورٌ أَي كاملة والتّجَرْجُرُ صب الاء ف اللق وقيل هو أَن
سمَعَ صوتُ جَ ْرعِه وقد جَرْجَرَ الشرابَ ف حلقه ويقال للحلوق
ج َرعَه جَرْعا متداركا حت يُ ْ
يَ ْ
الَراجِرُ لا يسمع لا من صوت وقوع الاء فيها ومنه قول النابغة َلهِامِيمُ يَسَْتلْهُونَها ف الَرا ِجرِ
جرْجِرُ قال الَزهري أَراد
لرْجَرَةِ الصوتُ ومنه قيل للعَيْرِ إِذا صَ ّوتَ هو يُ َ
قال أَبو عمرو أَصلُ ا َ
حدُر فيه نار جهنم إِذا شرب ف آنية الذهب
بقوله ف الديث يرجر ف جوفه نار جهنم أَي َي ْ
فجعل شرب الاء وجَ ْرعَه جَرْ َجرَةَ لصوت وقوع الاء ف الوف عند شدة الشرب وهذا كقول
ال عز وجل إِن الذين يأْكلون أَموال اليتامى ظلما إِنا يأْكلون ف بطونم نارا فجعل أَكل مال
اليتيم مثل أَكل النار لَن ذلك يؤدّي إِل النار قال الزجاج يُجَرْ ِجرُ ف جوفه نار جهنم أَي
شقَتِه وقيل التّجَرْجُرُ والَرْجَرَةُ صَبّ الاء ف
يُردّدُها ف جوفه كما يردد الفحل ُهدَيِرَه ف ِشقْ ِ
اللق وجَرْجَرَهُ الاء سقاه إِياه على تلك الصورة قال جرير وقد جَرْجَ َرْتهُ الاءَ حت كأَنّها تُعالِجُ
ف أَ ْقصَى وِجارَْينِ َأضْبُعا يعن بالاء هنا الَنِيّ والاء ف جرجرته عائدة إِل الياء وِإبِلٌ جُراجِ َرةٌ
ضكَ الرّشِيفُ َأوْدَى ِبهِ جُراجِراتٌ هِيفُ
كثية الشرب عن ابن الَعراب وأُنشد َأوْدَى باء َحوْ ِ
صوّت منه والُرا ِجرُ الوفُ والَرْجَرُ ما يداس به ال ُك ْدسُ وهو من حديد
وماء جُرا ِجرٌ ُم َ
لرْجِرُ بالكسر والَرْجَرُ
والِرْجِرُ بالكسر الفول ف كلم أَهل العراق وف كتاب النبات ا ِ
والِرْجيُ والَرْجار نبتان قال أَبو حنيفة الَرْجارُ عُشَْبةٌ لا َزهْرَةٌ صفراء قال النابغة ووصف
لرْجارُ نبت زاد
خيلً يََتحَلّبُ الَي ْعضِيدُ من أَشْداقِها صُفْرا مَناخِرُها مِنَ الَرْجارِ الليث ا َ
لرْ ِجيُ بقل قال الَزهري ف
الوهري طيب الريح والِرْ ِجيُ نبت آخر معروف وف الصحاح ا ِ
هذه الترجة وأَصابم غيث ِجوَرّ أَي ير كل شيء ويقال غيث ِجوَرّ إِذا طال نبته وارتفع أَبو
جةً
عبيدة غَ ْربٌ ِجوَرّ فارضٌ ثقيل غيه جل ِجوَرّ أَي ضخم ونعجة ِجوَرّة وأَنشد فاعْتامَ مِنّا َنعْ َ
ص ْوتَ شَخْبها للدّرّهْ هَ ْرهَرَة الِرّ دَنَا لِلْ ِهرّهْ قال الفراء ِجوَرّ إِن شئت جعلت الواو
ِجوَرّهْ كَأنّ َ
لوْرِ ويصي التشديد ف الراء زيادة كما يقال
فيه زائدة من جَرَرْت وإِن شئت جعلته ِفعَلّ من ا َ
حَمارّةٌ التهذيب أَبو عبيدة ا َلجَرّ الذي تُنَْتجُه أُمه يُنْتابُ من أَسفل فل يَجْ َهدُ الرّضاعَ إِنا يَرِفّ
رَفّا حت يُوضَعَ خِلفُها ف فيه ويقال جوادٌ مُجَرّ وقد َجرَ ْرتُ الشيء أَجُرّه جَرّا ويقال ف قوله
لرّ أَراد بالَرّ الزّبِيلَ ُيعَلّق من البعي وهو الّنوْطُ كالُلّة الصغية الصحاح
َأعْيَا َفنُطْنَاهُ مَناطَ ا َ
لرّّيةُ للحوصلة وف حديث
ل ْوصَ َلةُ أَبو زيد هي القِرّّيةُ وا ِ
والِرّيّ ضرب من السمك والِرّّيةُ ا َ
ابن عباس أَنه سئل عن أَكل الِرّيّ فقال إِنا هو شيء حرمه اليهود الِرّيّ بالكسر والتشديد
نوع من السمك يشبه الية ويسمى بالفارسية مَارْماهي ويقال الِرّيّ لغة ف الِرّيت من
لرّيت وف الديث
السمك وف حديث علي كرم ال وجهه أَنه كان ينهي عن أَكل الِرّيّ وا ِ
أَن النب صلى ال عليه وسلم دُلّ على أُم سلمة فرأَى عندها الشّبْ ُرمَ وهي تريد أَن تشربه فقال
إِنه حارّ جارّ وأَمرها بالسّنَا والسّنّوتِ قال أَبو عبيد وبعضهم يرويه حارّ يارّ بالياء وهو إِتباع
قال أَبو منصور وجارّ باليم صحيح أَيضا الوهري حارّ جارّ إِتباع له قال أَبو عبيد وأَكثر
كلمهم حارّ يارّ بالياء وف ترجة حفز وكانت العرب تقول للرجل إِذا قاد أَلفا جَرّارا ابن
الَعراب جُرْجُرْ إِذا أَمرته بالستعداد للعدوّ ذكره الَزهري آخر ترجة جور وأَما قولم ل جَرّ
بعن ل جَ َرمَ فسنذكره ف ترجة جرم إِن شاء ال تعال
( )4/125
لزْرُ مزوم انقطاعُ ا َلدّ يقال َمدّ
ضدّ ا َل ّد وهو رجوع الاء إل خلف قال الليث ا َ
( جزر ) الَزْرُ ِ
البحرُ والنهرُ ف كثرة الاء وف الِنقطاع
( * قوله « وف النقطاع » لعل هنا خذفا والتقدير وجزر ف النقطاع أَي اِنقطاع الد لن
الزر ضد الد ) ابن سيده َجزَرَ البحرُ والنهر يَجْزِرُ جَزْرا انْجَزَرَ الصحاح جزر الاءُ َيجْزُرُ
ويَجْزِرُ جَزْرا أَي َنضَب وف حديث جابر ما جَزَرَ عنه البحرُ فَكُلْ أَي ما انكشف عنه من
جزُِرُ جَزْرا إِذا ذهب ونقص ومنه الَزْر وا َلدّ وهو رجوع الاء إِل
حيوان البحر يقال جَزَرَ الاءُ يَ ْ
خَلْف والزِيرةُ أَرضٌ َينْجَزِرُ عنها الدّ التهذيب الزِيرةُ أَرض ف البحر يَُنفَ ِرجُ منها ماء البحر
فتبدو وكذلك الَرض الت ل يعلوها السيل وُيحْدقُ با فهي جزيرة الوهري الزيرة واحدة
جزائر البحر سيت بذلك لنقطاعها عن معظم الَرض والزيرة موضع بعينه وهو ا بي دِجْلَة
والفُرات والزيرة موضع بالبصرة أَرض نل بي البصرة وا ُلبُلّة خصت بذا السم والزيرة
أَيضا كُورَةٌ تتاخم ُكوَرَ الشام وحدودها ابن سيده والزيرة إِل َجنْبِ الشام وجزيرة العرب ما
بي َعدَنِ أَبَْينَ إِل أَطوارِ الشام وقيل إِل أَقصى اليمن ف الطّول وأَما ف العَرْضِ فمن ُجدّ َة وما
والها من شاطئ البحر إِل رِيفه العراق وقيل ما بي حفر أَب موسى إِل أَقصى تامة ف الطول
وأَما العرض فما بي َرمْلِ َيبْرِين إِل مُ ْنقَطَعِ السّماوة وكل هذه الواضع إِنا سيت بذلك لَن بر
فارس وبر البش ودجلة والفرات قد أَحاطا با التهذيب وجزيرة العرب مَحَالّها سيت جزيرة
لَن البحرين بر فارس وبر السودان أَحاط بناحيتيها وأَحاط بانب الشمال دجلة والفرات
وهي أَرض العرب ومعدنا وف الديث أَن الشيطان يئس أَن ُيعَْبدَ ف جزيرة العرب قال أَبو
عبيد هو اسم صُقْع من الَرض وفسره على ما تقدم وقال مالك بن أَنس أَراد بزيرة العرب
الدينة نفسها إِذا أَطلقت الزيرة ف الديث ول تضف إِل العرب فإِنا يراد با ما بي دِجْلَة
والفُرات والزيرة القطعة من الَرض عن كراع وجَزَرَ الشيءَ
جزُرُه وَيجْزِرُه
( * قوله « وجزر الشيء إل » من باب ضرب وقتل كما ف الصباح وغيه ) يَ ْ
جَزرا قطعة والَزْرُ َنحْرُ الَزّارِ الَزُورَ وجَزَ ْرتُ الَزُورَ أَجْزُرُها بالضم وا ْجتَزَرْتُها إِذا نرتا
وجَ ّلدْتَها وجَزَرَ الناقة َيجْزُرها بالضم جَزْرا نرها وقطعها والَزُورُ الناقة ا َلجْزُورَةُ والمع
جزائر وجُزُرٌ وجُزُرات جع المع ك ُطرُق وطُرُقات وأَ ْجزَرَ القومَ أَعطاهم َجزُورا الَزُورُ يقع
على الذكر والُنثى وهو يؤنث لَن اللفظة مؤنثة تقول هذه الزور وإِن أَردت ذكرا وف
لزُورُ إِذا أُفرد
الديث أَن عمر أَعطى رجلً شكا إِليه سُوءَ الال ثلثة أَنْيابٍ جَزائرَ الليث ا َ
أُنث لَن أَكثر ما ينحرون النّوقُ وقد اجَْتزَرَ القومَ جَزُورا إِذا جَزَرَ لم وأَجْ َز ْرتُ فلنا جَزُورا
إِذا جعلتها له قال والَزَرُ كل شيء مباح للذبح والواحد حَزَرَةٌ وإِذا قلت أَعطيته جَزَ َرةً فهي
شاة ذكرا كان أَو أُنثى لَن الشاة ليست إِلّ للذبح خاصة ول تقع الَزَرَةُ على الناقة والمل
لَنما لسائر العمل ابن السكيت أَجْزَرْتُه شاةً إِذا دفعت إِليه شاة فذبها نعجةً أَو كبشا أَو عنا
وهي الَزَرَةُ إِذا كانت سينة والمع الَزَرُ ول تكون الَزَ َرةُ إِلّ من الغنم ول يقال أَجْزَرْتُه ناقة
لَنا قد تصلح لغي الذبح والَزَرُ الشياه السمينة الواحدة جَزَرَةٌ ويقال أَجزرت القومَ إِذا
أَعطيتهم شاة يذبونا نعجةً أَو كبشا أَو عنا وف الديث أَنه بعث بعثا فمروا بأَعراب له غنم
فقالوا أَجْزِرْنا أَي أَعطنا شاة تصلح للذبح وف حديث آخر فقال يا راعي أَجْ ِزرْن شاةً ومنه
الديث أَرأَيتَ إِن َلقِيتُ َغَنمَ ابن عمي أَأَجَْتزِرُ منها شاةً ؟ أَي آخذ منها شاة وأَذبها وف
حديث َخوّاتٍ أَْبشِرْ بِجزَرَةٍ سينة أَي شاة صالة لَنْ ُتجْزَرَ أَي تذبح للَكل وف حديث
الضحية فإِنا هي جَزَرَةٌ أَ َط َعمَها أَهله وتمع على جَزَرٍ بالفتح وف حديث موسى على نبينا
وعليه الصلة والسلم والسحَرةِ حت صارت حبالم للثّعبان جَزَرا وقد تكسر اليم ومن
غريب ما يروى ف حديث الزكاة ل تأْخذوا من جَزَراتِ أَموال الناس أَي ما يكون أُعدّ للَكل
لزَرُ ما يذبح من الشاء ذكرا كان أَو أُنثى جَزَرَةٌ
قال والشهور بالاء الهملة ابن سيده وا َ
وخص بعضهم به الشاة الت يقوم إِليها أَهلها فيذبونا وقد أَجْزَرَه إِياها قال بعضهم ل يقال
أَجْزَرَه جَزُورا إِنا يقال أَجْزَرَه َجزَرَةً والَزّارُ والِزّيرُ الذي َيجْزُر الَزورَ وحرفته الِزا َرةُ
والَجْزِرُ بكسر الزاي موضع الَزْر والُزارَةُ َحقّ الَزّار وف حديث الضحية ل أُعطي منها شيئا
ف جُزارَتا الزارة بالضم ما يأْخذ الَزّارُ من الذبيحة عن أُجرته فمنع أَن يؤْخذ من الضحية
جزء ف مقابلة الُجرة وتسمى قوائم البعي ورأْسه جُزارَةً لَنا كانت ل تقسم ف اليسر وُتعْطَى
الَزّارَ قال ذو الرمّة سَحْبَ الُزارَة مِثلَ البَيْتِ سائرُهُ مِنَ الُسُوح ِخ َدبّ َشوْقَبٌ خَشَبُ ابن
سيده والُزارَةُ اليدان والرجلن والعنق لَنا ل تدخل ف أَنصباء اليسر وإِنا يأْخذها الَزّارُ
خمُ الُزارَةِ فإِنا
جُزارَتَه فخرج على بناء العُمالة وهي أَ ْجرُ العامل وإِذا قالوا ف الفرس ضَ ْ
جَنةٌ
يريدون غلظ يديه ورجليه وكَثْرَةَ َعصَبهما ول يريدون رأْسه لَن عِ َظمَ الرأْس ف اليل هُ ْ
قال الَعشى ول نُقاتِلُ بال ِعصِيّ ول نُرامِي بالجارَه إِلّ عُلَلةَ أَو ُبدَا َهةَ قا ِرحٍ َن ْهدِ الُزارَه
واجْتَزَر القومُ ف القتال وتَجَزّرُوا ويقال صار القَوم جَزَرا لعدوّهم إِذا اقتتلوا وجَزَرَ السّباعِ
اللحمُ الذي تأْكله يقال تركوهم جَزَرا بالتحريك إِذا قتلوهم وتركهم َجزَرا للسباع والطي أَي
ش َعمِ وتَجَازَرُوا تشاتوا وتازرا
قِطَعا قال إِنْ َي ْفعَل ف َل َقدْ تَرَكْتُ أَباهُما جَزَرَ السّباعِ وكُلّ َنسْرٍ َق ْ
تشاتا فكأَنا جَ َزرَا بينهما ظَرِبّاءَ أَي قطعاها فاشتدّ نَتْتنُها يقال ذلك للمتشاتي التبالغي والِزارُ
جزُرُِه وَيجْزِرُه جَزْرا وجِزارا وجَزَارا عن اللحيان صَ َرمَه وأَجْزَرَ النخلُ
صِرامُ النخل جَزَرَهُ يَ ْ
حان جِزارُه كَأصْرَم حان صِرامُه وجَزَرَ النخلَ يزرها بالكسر جَزْرا صَرَمها وقيل أَفسدها عند
التلقيح اليزيدي أَ ْجزَرَ القومُ من الِزار وهو وقت صرام النخل مثلُ الَزازِ يقال جَزّوا نلهم
إِذا صرموه ويقال أَ ْجزَرَ الرجلُ إِذا أَ َسنّ ودنا فَنَاؤه كما ُيجْزِرُ النخلُ وكان فِتْيانٌ يقولون لشيخ
ضرُونَ أَي توتون شبابا ويروى
أَجْزَ ْرتَ يا شيخُ أَي حان لك أَن توت فيقول أَي بَنِيّ وتُحَْت َ
أَجْزَ ْزتَ من أَجَزّ الُبسْرُ أَي حان له أَن يُجَزّ الَحر جَزَرَ النخلَ َيجْزِرُه إِذا صرمه وحَزَرَهُ َيحْزِرُهُ
لزَار وأَجَزّوا أَي صرموا من الِزَازِ ف الغنم وأَجْزَرَ
إِذا خرصه وأَجْزَرَ القومُ من الِزارِ وا َ
النخلُ أَي َأصْ َرمَ وأَجْ َزرَ البعيُ حان له أَن ُيجْزَرَ ويقال جَزَ ْرتُ العسل إِذا شُرَتهُ واستخرجته من
خَلِيّتِه وإِذا كان غليظا َسهُلَ استخراجُه وَت َو ّعدَ الجاجُ بن يوسف أََنسَ بن مالك فقال
لَجْزُرَنّك جَزْرَ الضّ َربِ أَي لَسَْت ْأصِلَنّك والعسل يسمى ضَرَبا إِذا غلظ يقال اسَْتضْ َربَ َسهُلَ
اشْتِيارُه على العاسِل لَنه إِذا َرقّ سال وف حديث عمر اتّقوا هذه الجازِرَ فإِن لا ضَراوَةً
كضَراوةِ المرِ أَراد موضع الَزّارين الت تنحر فيها الِبل وتذبح البقر والشاء وتباع ُلحْمانُها
لَجل النجاسة الت فيها من الدماء دماء الذبائح وأَرواثها واحدها مَجْزَ َرةٌ
( * قوله « واحدها مزرة إل » أي بفتح عي مفعل وكسرها إِذ الفعل من باب قتل وضرب )
جزِرَةٌ وإِنا ناهم عنها لَنه َكرِهَ لم إِدْمانَ أَكل اللحوم وجعلَ لا ضَراوَةً كضراوة المر أَي
ومَ ْ
عادة كعادتا لَن من اعتاد أَكل اللحوم أَسرف ف النفقة فجعل العادة ف أَكل اللحوم كالعادة
ف شرب المر لا ف الدوام عليها من سَرَفِ النفقة والفساد يقال َأضْرَى فلن ف الصيد وف
جَت َمعَهُم لَن الَزُورَ
أَكل اللحم إِذا اعتاده ضراوة وف الصحاح الَجازِرُ يعن َندِيّ القوم وهو مُ ْ
إِنا تنحر عند جع الناس قال ابن الَثي نى عن أَماكن الذبح لَن إِْلفَها ومُدا َومَةَ النظر إِليها
ومشاهدة ذبح اليوانات ما يقسي القلب ويذهب الرحة منه وف حديث آخر أَنه نى عن
الصلة ف ا َلجْزَ َرةِ وا َلقْبُرَة والِزَرُ والَزَ ُر معروف هذه الَرُومَةُ الت تؤكل واحدتا جِزَرَةٌ
وجَزَرَةٌ قال ابن دريد ل أَحسبها عربية وقال أَبو حنيفة أَصله فارسي الفرّاء هو الَزَرُ والِزَرُ
للذي يؤكل ول يقال ف الشاء إِل الَزَرُ بالفتح الليث الَزيرُ بلغة أَهل السواد رجل يتاره أَهل
القرية لا ينوبم من نفقات من ينل به من قِبَل السلطان وأَنشد إِذا ما رأَونا َقلّسوا من مَهاَبةٍ
ويَسْعى علينا بالطعامِ َجزِيرُها
( )4/133
( )4/136
( )4/137
جظَئِرّا ؟
شعِرّ ا ُل ِعدّ شَرّه كأَنه منتصب يقال ما َلكَ مُ ْ
( جظر ) ا ُلجْظَِئرّ ك ُمقْ َ
( )4/139
شدّ به ا ُلسَْتقِي وَسَ َطهُ إِذا نزل ف البئر لئل يقع فيها وطرفه ف يد رجل
لعَارُ حبل يَ ُ
( جعر ) ا ِ
جعّرَ به قال َليْسَ
فإِن سقط مَدّه به وقيل هو حبل يشده الساقي إِل وََتدٍ ث يشده ف ِح ْقوِه وقد َت َ
لعْرَةُ الََثرُ الذي يكون ف وسط الرجل
جعّ ْرتُ ِب َمحْبُوكٍ ُممَر وا ُ
الِعارُ مانِعي ِمنَ القَدَرْ وََلوْ تَ َ
صقْلُ
من الِعارِ حكاه ثعلب وأَنشد َلوْ ُكنْتَ سَيْفا كانَ أَثْ ُركَ ُجعْرَةً وكُنْتَ حَرًى َأنْ ل ُيغَيّرَكَ ال ّ
شخَاشِ ولسنبله
خمُ السّنابل كأَنّ سنابله جِراءُ الَ ْ
لعْرَةُ شعي غليظ ال َقصَبِ عريض ضَ ْ
وا ُ
حروف ِعدّةٌ وحبه طويل عظيم أَبيض وكذلك سُنبله وسَفاه وهو رقيق خفيف ا َلؤُونة ف
لعْرورانِ خَبْرَاوَانِ
لبْزِ كله عن أَب حنيفة وا ُ
الدّياسِ والفة إِليه سريعة وهو كثي الرّْيعِ طيب ا ُ
إِحداها لبن َنهْشَلٍ والُخرى لبن عبدال بن دارم يلؤها جيعا الغيث الواحد فإِذا مُلِئَتِ
لعْرُورِ فَا ْعمَلْ بِكُلّ
لفْرَ با ُ
لعْرُورانِ وَِثقُوا بِكَ ْرعِ شائهم عن ابن الَعراب وأَنشد إِذا أَرَ ْدتَ ا َ
اُ
مارِنٍ صَبُورِ ل َغرْفَ بالدّرْحاَبةِ ال َقصِي ول الذي ل ّوحَ بالقَِتيِ الدّرْحاَبةُ العَرِيضُ القصي يقول
لفْنَةِ من الغدير غدير الَبْراءِ ل يلبث الدّرْحاَبةُ أَن
إِذا غرف الدّرْحابة مع الطويل الضخم با َ
لعُورُ
لعُور خَبْراءُ لبن نَ ْهشَلٍ وا َ
يَ ْزكُتَه الرّْبوُ فيسقط زَ َكتَه الرّْبوُ مَلَ َجوْفَه وف التهذيب وا َ
لُخرى خَبْراءُ لبن عبدال بن دا ِرمٍ وجَعَارٍ اسم للضّبُعِ لكثرة َجعْرها وإِنا بنيت على الكسر
لَنه حصل فيها العدل والتأْنيث والصفة الغالبة ومعن قولنا غالبة أَنا غلبت على الوصوف
حت صار يعرف با كما يعرف باسه وهي معدولة عن جاعِرَة فإِذا منع من الصرف بعلتي
وجب البناء بثلث لَنه ليس بعد منع الصرف إِل منع الِعراب وكذلك القول ف َحلَقِ اسْم
شنْزَرَةٌ جَواعِرُها ثَمانٌ ُفوَْيقَ زماعِهَا َخ َدمٌ ُحجُولُ
لل َمنِّيةِ وقول الشاعر الذل ف صفة الضبع عَ َ
تَرَاها الضّبْعَ َأعْ َظمَ ُهنّ رَأْسا جُرا ِه َمةً لا حِرَةٌ وَثِيلُ قيل ذهب إِل تفخيمها كما سيت حضَاجِر
وقيل هي أَولدها وجعلها الشاعر خنثى لا حِرَةٌ وَثِيلُ قال بعضهم جواعرها ثان لَن للضبع
خروقا كثية والراهة الغتلمة قال الَزهري الذي عندي ف تفسي جواعرها ثان َكثْرَةُ جَعْرها
لعْر أَخرجه على فاعلة وفواعل ومعناه الصدر كقول العرب
والَواعِرُ جع الاعِرَة وهو ا َ
سعت رَواغِيَ الِبل أَي رُغاءَها وثَواغِيَ الشاء أَي ثُغاءها وكذلك العافية مصدر وجعها عَوافٍ
قال ال تعال ليس لا من دون ال كاشفة أَي ليس لا من دونه عز وجل كشف وظهور وقال
ال عز وجل ل تسمع فيها لغَِيةً أَي َلغْوا ومثله كثي ف كلم العرب ول يُرِدْ عددا مصورا
لعْ ِر وهي من آكل الدواب وقيل وصفها
بقوله جواعرها ثان ولكنه وصفها بكثرة الَكْل وا َ
بكثرة العر كَأنّ لا جواعر كثية كما يقال فلن يأْكل ف سبعة أَمعاء وإِن كان له مِعىً واحدٌ
وهو مثل لكثرة أَكله قال ابن بري البيت أَعن عشنرة جواعرها ثان لبيب بن عبدال الَعلم
ضنٍ منها جاعرة باسم ما هي
وللضبع جاعرتان فجعل لكل جاعرة أَربعة غُضون وسى كل َغ َ
فيه وجَ ْيعَرٌ وجَعَارِ وُأمّ جَعارِ كُلّه الضّبُعُ لكثرة َجعْرِها وف الثل روعِي جَعارِ وانْظُري أَْينَ ا َلفَرّ
يضرب لن يروم أَن ُيفْلِتَ ول يقدر على ذلك وهذا الثل ف التهذيب يضرب ف فرار البان
وخضوعه ابن السكيت ُتشَْتمُ الرأَةُ فيقال لا قُومي جَعارِ تشبه بالضبع ويقال للضبع تِيسِي أَو
جعَرُ
حمِ امرئٍ َلمْ يَشْ َهدِ القومَ ناصِرُهْ وا َل ْ
عِيثي َجعَار وأَنشد َفقُلْتُ لَا عِيثِي َجعَار وجَرّرِي ِبلَ ْ
لعْرُ ما تَيَبّسَ
خلَبٍ من السباع وا َ
جوُ كل ذات مِ ْ
لعْرُ َن ْ
لعْراءُ وا َ
الدّبُر ويقال للدّبُر الاعِرَةُ وا َ
لعْرُ يُبْسُ الطبيعة وخص ابن الَعراب به َجعْرَ الِنسان إِذا كان يابسا
ف الدبر من العذرة وا َ
والمع ُجعُورٌ ورجل مِجْعارٌ إِذا كان كذلك وف حديث عمرو ابن دينار كانوا يقولون ف
لعْرُ ما يَبِسَ من الّثفْل
جعْرِه ف رَحْ ِلهِ قال ابن الَثي ا َ
الاهلية َدعُوا الصّرُورَةَ َبهْ ِلهِ وإِن َرمَى بِ ِ
ف الدبر أَو خرج يابسا ومنه حديث عمر إِنّي مِجْعارُ الَبطْن أَي يابس الطبيعة وف حديثه الخر
حعَرَةٌ يريد يُ ْبسَ الطبيعة أَي أَنا مَظِنّة لذلك وجَعَر الضبع والكلب
إِياكم ونومة الغَداة فإِنا مَ ْ
لعِبّى
لعِرّى قال ول نظي لا إِل ا ِ
لعْرَاء السْتُ وقال كراعٌ ا ِ
جعَرُ َجعْرا َخرِئَ وا َ
والسّّنوْرُ َي ْ
وهي الست أَيضا وال ّزمِكّي وال ّزمِجّى وكلها أَصل الذنب من الطائر وال ِق ِمصّى الوُثُوب
لعِرّى أَيضا كلمة يلم با الِنسان كأَنه يُ ْنسَبُ إِل الست
والعِِبدّى العَبيد والِرِشّى الّنفْسُ وا ِ
لعْراءُ بِالَ ْرجِ مالِكا وَن ْدعُو ِل َعوْفٍ
لعْراء حيّ من العرب ُيعَيّرون بذلك قال َدعَتْ كِ ْن َدةُ ا َ
وبَنُو ا َ
لعْراءُ ُد َغةٌ بِنْتُ َمغْنَجٍ
تَحْتَ ظِلّ القَواصِلِ وا َ
( * قوله « مغنج » كذا بالصل بالغي العجمة وعبارة القاموس وشرحه بنت مغنج وف بعض
النسخ منعج قال الغفل بن سلمة من أعجم العي فتح اليم ومن أهلها كسر اليم قاله البكري
ف شرح أمال القال ) وَل َدتْ ف َب ْلعَ ْنبِ وذلك أَنا خرجت وقد ضربا الخاض فظنته غائطا فلما
لعْرُفاه ؟ ففهمت عنها فقالت ن َعمْ
جلست للحدث ولدت فأَتت ُأمّها فقالت يا ُأمّتَ هل َيفْتَحُ ا َ
ويدعو أَباه فتميم تسمي ب ْلعَنْب العراءَ لذلك والاعِرَةُ مثل الروث من الفَرس والاعِرَتانِ حرفا
الوَرِكَي ا ُلشْرِفان على الفخذين وها الوضعان اللذان يَرْ ُقمُهما البَيْطارُ وقيل الاعرتان موضع
الرّقمتي من است المار قال كعب بن زهي يذكر المار والُتن إِذا ما اْنتَحا ُهنّ ُشؤْبُوبُهُ َرأَيْتَ
لِجاعِ َرتَ ْيهِ ُغضُونا وقيل ها ما اطمأَنّ من الورك والفخذ ف موضوع الفصل وقيل ها رؤوس
أَعال الفخذين وقيل ها َمضْ َربُ الفرس بذنبه على فخذيه وقيل ها حيث يكوى المار ف
مؤَخره على كاذَتَ ْيهِ وف حديث العباس أَنه وَ َسمَ الاعرتي ها لمتان تكتنفان أَصل الذنب
وها من الِنسان ف موضع رَ ْقمَت المارِ وف الديث أَنه كوى حارا ف جاعِرَتَيْه وف كتاب
لعَارُ من
عبد اللك إِل الجاج قاتلك ال أَ ْسوَدَ الاعرتي قيل ها اللذان يَ ْبَتدِئانِ الذّنَبَ وا ِ
لعْراَنةُ موضع وف الديث
سِمات الِبل وَ ْسمٌ ف الاعِرَة عن ابن حبيب من تذكرة أَب علي وا ِ
لعْراَنةَ وتكرر ذكرها ف الديث وهي موضع قريب من مكة وهي ف الل وميقات
أَنه نزل ا ِ
لعْرُورُ ضَ ْربٌ من
الِحرام وهي بتسكي العي والتخفيف وقد تكسر العي وتشدد الراء وا ُ
لعْرُورِ وَلوْنِ
التمر صغار ل ينتفع به وف الديث أَنه نى عن لوني ف الصدقة من التمر ا ُ
لبَ ْيقِ من
لعْرُورُ ضَ ْربٌ من الدّقَلِ يمل رُطَبا صغارا ل خي فيه وَل ْونُ ا ُ
الَُبيْق قال الَصمعي ا ُ
لعِرّى
لعْرُورُ ُدوَيْبّة من أَحناش الَرض ولصبيان الَعراب ُلعَْبةٌ يقال لا ا ِ
أَرْ َدإِ الّتمْرانِ أَيضا وا ُ
الراء شديدة وذلك أَن يمل الصب بي اثني على أَيديهما ولعبة أُخرى يقال لا َس ْفدُ اللّقاح
حجْزَةِ صاحبه من خَ ْلفِه وأَبو
وذلك انتظام الصبيان بعضهم ف إِثر بعض كلّ واحد آ ِخذٌ بِ ُ
لعْلنِ وأُم ِجعْران الرّ َخ َمةُ كلها عن كراع
لعَلُ عامّةً وقيل ضَ ْربٌ من ا ِ
ِجعْرانَ ا ُ
( )4/139
( )4/141
( )4/141
لعْفَرُ النهر عامّةً حكاه ابن جن وأَنشد إِل بَ َلدٍ ل َبقّ فِيهِ ول أَذًى ول نََبطِيّات
( جعفر ) ا َ
ُيفَجّ ْرنَ َج ْعفَرَا وقيل العفر النهر اللن وبه شبهت الناقة الغزيرة قال الَزهري أَنشدن الفضل
ل ْعفَرُ النهر
للَبُ ابن الَعراب ا َ
مَنْ للجَعافِرِ يا َقوْمي ؟ َف َقدْ صُرِيَتْ و َقدْ ُيسَاقُ لِذاتِ الصّرَْبةِ ا َ
ل ْعفَرُ النهر الكبي الواسع وأَنشد َتَأوّدَ عُسْلُوجٌ عَلى شَطّ جَعفَر
ل ْدوَلِ وقيل ا َ
الصغي فوق ا َ
لعَافِرَةُ
وبه سي الرجل و َجعْفَرٌ أَبو قبيلة من عامر وهم ا َ
( )4/142
( )4/142
لعِ ْنظَارُ القصي الرجلي الغليظ السم عن كراع ورجل ِجعِنْظَار إِذا
لعَ ْنظَرُ وا ِ
( جعنظر ) ا َ
كان أَكولً قويّا عظيما جسيما
( )4/142
لفْرُ من أَولد الشاء إِذا عَ ُظمَ واستكرشَ قال أَبو عبيد إِذا بلغ ولد العزى أَربعة
( جفر ) ا َ
أَشهر وجَفَرَ جَنْبَاه و ُفصِلَ عن أُمه وأَ َخذَ ف ال ّرعْي فهو َجفْرٌ والمع أَ ْجفَار و ِجفَار وجَفَرَةٌ
والُنثى َجفْرَةٌ وقد َجفَرَ واسْتَجفَرَ قال ابن الَعراب إِنا ذلك لَربعة أَشهر أَو خسة من يوم ولد
وف حديث عمر أَنه قضى ف اليَرْبُوع إِذا قتله الحرم َبفْرَةٍ وف رواية قضى ف الَرنب يصيبها
لمَلُ الصغي والَديُ بعدما ُيفْ َطمُ ابن ستة أَشهر قال والغلم
لفْرُ ا َ
الحرم َجفْرَةً ابن الَعراب ا َ
جفّ َرتْ
لفْرَةُ العَناق الت شَِبعَتْ من الَبقْلِ والشجر واستغنت عن ُأمّها وقد َت َ
َجفْرٌ ابن شيل ا َ
جفَ َرتْ وف حديث حليمة ظَئِرَ النب صلى ال عليه وسلم قالت كان َيشِبّ ف اليوم شَبَابَ
واسْتَ ْ
جفَر الصّبّ إِذا قوي على الَكل وف
الصب ف الشهر فبلغ ستّا وهو جَفرٌ قال ابن الَثي اسْتَ ْ
سرِ فخرج
حديث أَب اليَ َ
( * قوله « فخرج إِل » كذا بضبط القلم ف نسخة من النهاية يظن با الصحة والعهدة
لفْرُ
لفْرَةِ مدحته بقلة الَكل وا َ
عليها ) إِلّ ابنٌ له َجفْرٌ وف حديث أُم زرع يكفيه ذراعُ ا َ
جفَرُ
جفّرَ والُ ْ
جفَر وتَ َ
الصب إِذا انتفخ لمه وأَكل وصارت له كرش والُنثى َجفْرَةٌ وقد اسَت ْ
جفَرَ إِذا عظم حكاه شر وقال ُجفْرَةُ البطن با ِطنُ ا ُلجْرَئِشّ
العظيم النبي من كل شيء واسَْت ْ
لفْرَةُ َجوْفُ الصدر وقيل ما يمع البطن والنبي وقيل هو مُنحَنَى الضلوع وكذلك هو من
وا ُ
الفرس وغيه وقيل ُجفْرَةُ الفرس وسَطُه والمع ُجفَرٌ و ِجفَارٌ وجُفْرَةُ كل شيء وسطه ومعظمه
ل ْعدِيّ فَتَآيا بِطَرِير مُ ْرهَفٍ ُجفْرَةَ
لفْر ِة وهي وسطه قال ا َ
جفَرَة أَي عظيمة ا ُ
جفَرٌ وناقة مُ ْ
وفَرَسٌ مُ ْ
لفَرُ خُروق الدعائم الت تفر لا تت
لفْرَةُ الواسعة الستديرة وا ُ
لفْرَةُ ا ُ
سعَلْ وا ُ
ح ِزمِ مِ ْنهُ فَ َ
الَ ْ
لفْرُ البئر الواسعة الت ل تُ ْطوَ وقيل هي الت طوي بعضها ول يطو بعض والمع ِجفَارٌ
الَرض وا َ
لفْرَةُ بالضم َسعَةٌ ف الَرض مستديرة والمعُ
ومنه َجفْرُ الَبَاءَ ِة وهو مُسْتَ ْنقَع ببلد غَ َطفَان وا ُ
لفَارِ
ِجفَارٌ مثل بُ ْر َمةٍ وبرام ومنه قيل للجوف ُجفْرةٌ وف حديث طلحة فوجدناه ف بعض تلك ا ِ
وهو جع ُجفْرة بالضم وف الديث ذكر جُفرة بضم اليم وسكون الفاء جفرة خالد من ناحية
ل ِفيُ
البصرة تنسب إِل خالد بن عبدال بن أَسِيدٍ لا ذكر ف حديث عبد اللك بن مروان وا َ
لفِيُ أَيضا َجعْبَةٌ من جلود مشقوقة
َجعْبَة من جلود ل خشب فيها أَو من خشب ل جلد فيها وا َ
لعَْبةُ الكِنَانة الليث
لفِي وا َ
ف جنبها يُفعل ذلك با ليدخلها الريح فل يأْتكل الريش الَحر ا َ
لفِي شبه الكنانة إِل أَنه واسعٌ أَوسعُ منها يعل فيه ُنشّابٌ كثي وف الديث من اتذ قوسا
اَ
لعْبة الت تعل فيها السهام وتصيصُ القِسِيّ
عربية و َجفِيَها نفى ال عنه الفقر الَفي الكنانة وا َ
جفُر بالضم ُجفُورا انقطع عن الضّراب وقَلّ ماؤه
العربية كراهيةَ زِيّ العجم وجَفَرَ الفحلُ َي ْ
وذلك إِذا أَكثر الضراب حت َحسَرَ وانقطع و َعدَلَ عنه ويقال ف الكبش رََبضَ ول يقال َجفَرَ
ابن الَعراب أَ ْجفَرَ الرجلُ وجَفَرَ وجَفّرَ واجَْتفَرَ إِذا انقطع عن الماع وإِذا ذَلّ قيل قد اجَْتفَرَ
جفِروا عن
وأَ ْجفَرَ الرجلُ عن الرأَة انقطع و َجفّرَه الَمرُ عنه قَ َطعَه عن ابن الَعراب وأَنشد وُت ْ
جفّرُ الرجلَ عن
جفِيُ أَي أَن فيهما من أَل الراح ما ُي َ
نساء َقدْ َتحِلّ لَ ُكمْ وف الرّدَْينِيّ والْ ِه ْندِيّ َت ْ
جفَرَةٌ عن
جفَ ٌر ومَ ْ
الرأَة وقد يوز أَن يعن به إِماتتهما إِياهم لَنه إِذا مات فقد َجفَرَ وطعام مَ ْ
جفَرَةٌ وف الديث أَنه قال لعثمان
اللحيان يقطع عن الماع ومن كلم العرب أَكلُ الِبطّيخ مَ ْ
جفَرَةٌ أَي َمقْ َطعَةٌ للنكاح وف الديث أَيضا صُوموا َووَفّرُوا
بن مظعون عليك بالصوم فإِنه مَ ْ
أَشْعاركم
( * قوله « ووفروا أشعاركم » يعن شعر العانة وف رواية فإِنه أَي الصوم مفر بصيغة اسم
الفاعل من أجفر وهذا أَمر لن ل يد أهبة النكاح من معشر الشباب كذا بامش النهاية ) فإِنا
جفَرَةٌ قال أَبو عبيد يعن َمقْ َطعَة للنكاح ونقصا للماء ويقال للبعي إِذا أَكثر الضراب حت
مَ ْ
شعْرى ُسهَيْلٌ َكأَّنهُ
جفِرُ ُجفُورا فهو جافر وقال ذو الرمة ف ذلك وقد عَارَضَ ال ّ
ينقطع قد َجفَرَ َي ْ
شوْلَ جَافِرُ وف حديث عليّ كرم ال وجهه أَنه رأَى رجلً ف الشمس
قَرِيعُ هَجانٍ عَارَضَ ال ّ
جفَرَةٌ أَي ُت ْذهِبُ شهوة النكاح وف حديث عمر رضي ال عنه إِياكم وََنوْ َمةَ
فقال ُقمْ عنها فإِنا مَ ْ
جفِرُ التغي ريح السد
جفَرَةٌ وجعله القتيب من حديث علي كرم ال وجهه والُ ْ
ال َغدَاةِ فإِنا مَ ْ
جفِرَةٍ أَي مَُتغَيّرة رِيحِ السد والفعل منه أَ ْجفَر قال ويوز أَن
وف حديث ا ُلغِيةِ إِياكم وكلّ مُ ْ
س َمنَ
سعَا كأَنه كَرِهَ ال ّ
جفِرَةُ الني أَي عظيمتهما و َجفَرَ جَنْبَاهُ إِذا اتّ َ
يكون من قولم امرأَة مُ ْ
وقال أَبو حنيفة ال َكنَهْبَلُ صِنْفٌ من الطّلْحِ َجفْرٌ قال ابن سيده أُراه عَنَى به قبيح الرائحة من
النبات الفراء كنت آتيكم َفقَد أَ ْجفَرْتُكم أَي تركت زيارتكم وقطعتها ويقالُ أَ ْجفَ ْرتُ ما كنتُ
فيه أَي تركته وأَ ْجفَرْتُ فلنا قطعته وتركت زيارته وأَجْفَرَ الشيءُ غاب عنك ومن كلم العرب
أَ ْجفَرَنا هذا الذئبُ فما حَسَسْناه منذ أَيام وفعلتُ ذلك من َجفْرِ كذا
( * قوله « من جفر كذا إل » بفتح فسكون وبالتحريك وجفرة كذا بفتح فسكون كل ذلك
عن ابن دريد أفاده شارح القاموس ) أَي من أَجله ويقال للرجل الذي ل عقل له إِنه َلمُ ْن َه ِدمُ
جفَارِ
لفُرّى وال ُكفُرّى وِعاء الطلع وإِبِلٌ ِجفَارٌ إِذا كانت غِزارا شبهت ِب ِ
لفْرِ وا ُ
الال ومُنْ َه ِدمُ ا َ
لفْرُ
جفّر اسان وا َ
لفُرّاةُ الكافور من النخل حكاها أَبو حنيفة وجَ ْيفَ ٌر ومُ َ
لفُرّاء وا ُ
الرّكابا وا ُ
لفَارِ قال الشاعر وََي ْومُ
لفَا ُر موضع وقيل هو ماء لبن تيم قال ومنه يوم ا ِ
موضع بنجد وا ِ
لفَائِرُ رمال معروفة أَنشد الفارسي
لفَارِ وََي ْومُ النّسا رِ كانا َعذَابا وكانا َغرَامَا أَي هلكا وا َ
اِ
لفَائِر فاْنظُرا إِليها وإِنْ ل ُتمْ ِكنِ الوَحْشُ رامِيَا والَ ْجفَرُ موضع
أَِلمّا على وَحْشِ ا َ
( )4/142
( جكر ) ابن الَعراب الُكَيْرَةُ تصغي الَكْرَةِ وهي اللّجَاجَة وقال ف موضع آخر أَجْكَرَ الرجلُ
إِذا َلجّ ف البيع وقد جَكِرَ َيجْكَرُ جَكَرا
( )4/144
( )4/144
( )4/144
لوْفِ
لمْخُور الواسع ا َ
( جخر ) ا ُ
( )4/148
( جزر ) يقال َجمْزَ ْرتَ يا فلنُ أَي نَ َكصْتَ وفَرَ ْرتَ
( )4/148
ل ْمعَرَةُ الَرض الغليظة الرتفعة وهي القَارَةُ الشرفة الغليظة وأَنشد واْنجَ ْبنَ عن َح َدبِ
( جعر ) ا َ
ل ْمعُورُ المعُ العظيم
ل ْمعَرَةَ ونو ذلك وا ُ
الِكا مِ وعن جَماعِي الَراوِلْ يقال أَشْرَفَ تلك ا َ
ل ْمعَرَةَ الَرّةُ والماعة قال ول ُي َعدّ سََندُ الَبَل
و َجمْعَرَ المارُ إِذا جعَ َنفْسه ليَ ْك ُدمَ قال وا َ
حفّ ُهمْ أَسافَةٌ
جمّعُ القبائل على حرب اللك قال ومنه قوله تَ ُ
لمَا ِعيُ َت َ
َج ْمعَرَةً ابن الَعراب ا َ
جمّرُ أَسا َفةُ و َجمْعَرُ قبيلتان ويقال للحجارة الجموعة َج ْمعَرٌ وأَنشد
و َجمْعَرُ إِذا الَمارُ َجعَلَتْ تَ َ
حفّها أَسا َفةٌ و َجمْعَرُ وخَ ّلةٌ قِرْدانُها تََنسّرُ و َج ْمعَرٌ غليظة يابسة
أَيضا َت ُ
( )4/148
( جهر ) َجمْهَرَ له البَ أَ ْخبَرَهُ بطَرَفٍ له على غي وجهه وترك الذي يريد الكسائي إِذا أَخبت
لمْهُورُ الرمل
الرجل بطرف من الب وكتمته الذي تريد قلت َجمْ َه ْرتُ عليه البَ الليث ا ُ
لمْهُورُ
الكثي التراكم الواسع وقال الَصمعي هي الرملة الشرفة على ما حولا الجتمعة وا ُ
ل ْمهُور الَرض الشرفة على ما
لمْهُورَةُ من الرمل ما تعقّد وانقاد وقيل هو ما أَشرف منه وا ُ
وا ُ
جمْ َهرَةٌ إِذا كانت مُداخَلَة الَ ْلقِ
لمْهُورَة حَرّةٌ لبن سعد بن بكر ابن الَعراب ناقة مُ َ
حولا وا ُ
كأَنا جُمهور الرمل وجُمهورُ كل شيء معظمُه وقد َجمْهَ َرهُ وجُمهورُ الناس ُجلّهُم وجَماهي
القوم أَشرافهم وف حديث ابن الزبي قال لعاوية إِنا ل ندَعْ مَروانَ يَرمي جَماهيَ قريش
بَشَا ِقصِه أَي جاعاتا واحدُها ُجمْهُورٌ و َجمْهَ ْرتُ القومَ إِذا جعتهم و َجمْهَ ْرتُ الشيء إِذا جعته
ي وهو العصي الطبوخ الللُ وقيل
لمْهُورِ ّ
ومنه حديث النخعي أَنه ُأ ْهدِيَ له بُخَْتجٌ قال هو ا ُ
لمْهَرَةُ الجتمع
جمْ َهرٌ مُكَثّرٌ وا َ
له المهوري لَن ُجمْهُورَ الناس يستعملونه أَي أَكثرهم وعددٌ مُ َ
ح َدثٌ رواه أَبو حنيفة قال وأَصله أَن يعاد على البُخَْتجِ الاءُ الذي ذهب
لمْهُورِيّ شراب مُ ْ
وا ُ
لمْهُوريّ اسم شراب يسكر
منه ث يطبخ ويودع ف الَوعية فيأْخذ أَخذا شديدا أَبو عبيد ا ُ
حقّرُنا و َجمْهَرَ القَبْرَ جع عليه التراب ول
جمْ َهرُ علينا أَي يستطيل ويُ َ
والُماهِرُ الضخم وفلن يَتَ َ
يطينه وف حديث موسى بن طلحة أَنه شهد دفن رجل فقال َجمْهِروا قبه َجمْهَرَةً أَي اجعوا
عليه التراب جعا ول ُتطَيّنوه ول تُسوّوهُ وف التهذيب َج ْمهَرَ الترابَ إِذا جع بعضه فوق بعض
صصْ به القبَ
خ ّ
ول يُ َ
( )4/149
( )4/149
( )4/149
( )4/149
( )4/149
لهْرَةُ ما َظهَرَ ورآه جَ ْهرَةً ل يكن بينهما سِترٌ ورأَيته جَ ْهرَةً وكلمتُه جَهْ َرةً وف التنيل
( جهر ) ا َ
العزيز أَرِنا ال جَهْ َرةً أَي غيَ مُسْتَتِر عَنّا بشيء وقوله عز وجل حت نَرى الَ جَهْرَةً قال ابن
عرفة أَي غي متَجب عنا وقيل أَي عيانا يكشف ما بيننا وبينه يقال جَ َه ْرتُ الشيء إِذا كشفته
وجَهَرْتُه واجْتَ َهرْته أَي رأَيته بل حجاب بين وبينه وقوله تعال َبغَْتةً أَو جَ ْهرَةً هو أَن يأْتيهم وهم
يَ َروَْنهُ والَ ْهرُ العلنية وف حديث عمر أَنه كان مِجْهَرا أَي صاحبَ جَ ْهرٍ ورَفْع لصوته يقال
جَهَرَ بالقول إِذ رفع به صوته فهو جَ ِهيٌ وأَجْهَرَ فهو مُجْ ِهرٌ إِذا عرف بشدّة الصوت وجَهَرَ
الشيءُ عَ َلنَ وبَدا وجَهَرَ بكلمه ودعائه وصوته وصلته وقراءته يَجْ َهرُ جَهْرا وجِهارا وأَجْ َهرَ
بقراءته لغة وأَجْهَرَ وجَ ْهوَرَ أَعلن به وأَظهره وُي َعدّيانِ بغي حرف فيقال جَهَرَ الكلمَ وأَجْهَرَهُ
أَعلنه وقال بعضهم جَهَرَ َأعْلى الصوْتَ وأَجْ َهرَ َأ ْع َلنَ وكلّ ِإعْلنٍ جَهْرٌ وجَهَرتُ بالقول أَجْهَرُ
به إِذا َأ ْعلَنَْتهُ ورجلٌ جَهيُ الصوتِ أَي عال الصوت وكذلك رجل جَ ْهوَرِيّ الصوت رفيعُه
والَ ْهوَرِيّ هو الصوت العال وفرسٌ جَ ْهوَرٌ وهو الذي بأَجَشّ الصوتِ ول َأ َغنّ وإِجْهارُ الكلم
سنِ الَنْ َظرِ وف
ِإعْلنُه وف الديث فإِذا امرأَةٌ جَ ِهيَةٌ أَي عالية الصوت ويوز أَن يكون من حُ ْ
حديث العباس أَنه نادى بصوتٍ له َج ْهوَرِيّ أَي شديدٍ عالٍ والواو زائدة وهو منسوب إِل
جَ ْهوَرَ بصوته وصوتٌ جَ ِهيٌ وكلمٌ جَ ِهيٌ كلها عاِلنٌ عال قال وَي ْقصُر دونَه الصوتُ الَ ِهيُ
وقد جَهُر الرجل بالضم جَهَارَةً وكذلك ا ُلجْهَرُ والَهْورِيّ والروفُ ا َلجْهُورَةُ ضد الهموسة
وهي تسعة عشر حرفا قال سيبويه معن الَ ْهرِ ف الروف أَنا حروف أُ ْشبِعَ العتمادُ ف
موضعها حت منع الّنفَس أَن يري معه حت ينقضي العتماد ويري الصوت غي أَن اليم
والنون من جلة الجهورة وقد يعتمد لا ف الفم والياشيم فيصي فيها غنة فهذه صفة الجهورة
ويمعها قولك « ظِلّ َقوّ رَبَض إِذْ غَزَا جُ ْندٌ مُطيع » وقال أَبو حنيفة قد بالغوا ف َتجْهِي صوت
ال َقوْس قال ابن سيده فل أَدري أَسعه من العرب أَو رواه عن شيوخه أَم هو إِدْلل منه وتَ َزّيدٌ
فإِنه ذو زوائد ف كثي من كلمه وجَاهَ َر ُهمْ بالَمر مُجاهَرَةً وجِهارا عالَنَ ُهمْ ويقال جاهَرَن فلنٌ
جِهارا أَي علنية وف الديث كلّ ُأمّت مُعافً إِلّ الُجاهِرينَ قال هم الذين جاهروا بعاصيهم
وأَظهروها وكشفوا ما ستر ال عليهم منها فيتحدثون به يقال َجهَرَ وأَجْ َه َر وجاهَرَ ومنه
الديث وإِن من الِجهار كذا وكذا وف رواية من الِهار وها بعن الجاهرة ومنه الديث ل
غِيَبةَ لفا ِسقٍ ول مُجاهِرٍ ولقيه نَهارا جِهارا بكسر اليم وفتحها وأَب ابن الَعراب فتحها واجْتَهَرَ
ش والقومَ َيجْهَ ُر ُهمْ جَهْرا واجتهرهم كثروا ف عينه
القوم فلنا نظروا إِليه جِهارا وجَهَرَ الَي َ
قال يصف عسكرا كأَنّما زُهاؤُهُ ِل َمنْ جَ َهرْ لَيْلٌ ورِزّ َوغْرِه إِذا َوغَرْ وكذلك الرجل تراه عظيما
جهَرُه عين أَي تأْخذه عين وف حديث عمر رضي ال عنه إِذا
ف عينك وما ف اليّ أَحد تَ ْ
سنُ الَ ْنظَ ِر ووجهٌ جَهيٌ ظاهرُ الوَضاءة وف
رأَيناكم جَ َهرْناكم أَي أَعجبنا أَجسامكم والُ ْهرُ حُ ْ
حديث علي عليه السلم أََنه وصف النب صلى ال عليه وسلم فقال ل يكن قصيا ول طويلً
وهو إِل الطول أَقربُ مَنْ رآه َجهَرَهُ معن جهره أَي عظم ف عينه الوهري جَهَ ْرتُ الرجلَ
جتَهَرُ من هيئته وحسن
سنَ جُ ْهرَ فلن بالضم أَي ما يُ ْ
واجْتَهَ ْرتُه إِذا رأَيته عظيم الَرْآة وما أَحْ َ
مَنْظَره ويقال كيف جَهْراؤ ُكمْ أَي جاعتكم وقول الراجز ل َتجْهَرِين َنظَرا وَرُدّي فقد أَرُدّ حِيَ
ش ساعةَ التَّندّي يقول إِن استعظمتِ منظري فإِن مع ما
ج ّ
ل مَرَدّ وقد أَرُدّ والِيادُ تُرْدِي ِن ْعمَ الِ َ
لهُورةِ
ترين من منظري شجاع أَردّ الفرسان الذين ل يردهم إِلّ مثلي ورجل جَ ِهيٌ َبّينُ ا ُ
سنُ الَها َرةِ والُهْر إِذا كان ذا منظر قال أَبو النجم
والَهَارَة ذو مَنْظر ابن الَعراب رجل َح َ
وأَرَى البياضَ على النّساءِ جَهارَةً واْلعِتْقُ َأعْرِفُه على الَدْماءِ والُنثى جَ ِهيَةٌ والسم من كل
ذلك الُهْرُ قال القَطامِي شَنِ ْئتُك إِذْ أَْبصَ ْرتُ جُ ْهرَكَ سَيّئا وما غَيّبَ الَقْوامُ تاِب َعةُ الُهْر قال ما
بعن الذي يقول ما غاب عنك من خُبْرِ الرجل فإِنه تابع لنظره وأََنت تابعة ف البيت للمبالغة
وجَهَرتُ الرجل إِذا رأَيت هيئته وحسن منظره وجُهْرُ الرجل هيئته وحسن منظره وجَهَرَن
الشيء واجْتَهَرَن راعن جاله وقال اللحيان كنتُ إِذا رأَيتُ فلنا جَهَ ْرتُه واجْتَهَرْتُه أَي راعك
سنُو الَ ْنظَرَ وأَ ْجهَرَ
لسَنُو ال ُقدُود الَ َ
ابن الَعراب أَجْهَرَ الرجلُ جاء ببني ذوي جَهارَ ٍة وهم ا َ
جاء بابن أَ ْحوَلَ أَبو عمرو الَجْ َهرُ السنُ الَنظَرِ الَسنُ السمِ التامّهُ والَجْهَرُ الَحولُ الليح
لوََلةِ والَجْهَرُ الذي ل يبصر بالنهار وضده الَعشى وجَهْراءُ القوم جاعتهم وقيل لَعراب أَبَنُو
اَ
َجعْفَرٍ أَشرفُ أَم بنو أَب بكر بن كلب ؟ فقال أَما خَواصّ رجال فبنو أَب بكر وأَما جَهْرَاءِ اليّ
فبنو جعفر نصب خواص على حذف الوسيط أَي ف خواص رجال وكذلك جَهْراء وقيل
ل ُلقِ أَو
نصبهما على التفسي وجَهَ ْرتُ فلنا با ليس عنده وهو أَن يتلف ما ظننت به من ا ُ
الال أَو ف مَ ْنظَرِه والَهْراء الرابية السّ ْه َلةُ العريضة وقال أَبو حنيفة الَهْراء الرابية ا ِلحْللُ
ليست بشديدة الِشراف وليست برملة ول قُفّ والَهْراء ما استوى من ظهر الَرض ليس با
شجر ول آكام ول رمال إِنا هي فضاء وكذلك العَراءُ يقال وَطِئْنا َأعْرِيةً وجَهْراواتٍ قال وهذا
من كلم ابن شيل وفلن جَهِي للمعروفِ أَي خلي ٌق له وهمُ جُهرَاءُ للمعروف أَي خُ َلقَاءُ له
وقيل ذلك لَن من اجَْتهَره َطمِعَ ف معروفه قال الَخطل جُهَراءُ للمعروف حيَ تَرا ُهمُ خُلَقاءُ
غَيْرُ تَنابِلٍ أَشْرارِ وأَمر مُجْهَر أَي واضح بَّينٌ وقد أَجْهَرته أَنا إِجْهارا أَي شهّرْته فهو مَجْهور به
مَشْهور وا َلجْهُورة من البار العمورة َعذَْبةً كانت أَو مِلحة وجَهَر البئرَ يَجْ َهرُها جهرا
واجْتَهَرَها نزحها وأَنشد إِذا ورَدْنا آجِنا جَ َهرْناهْ أَو خاليا من َأهْ ِلهِ َعمَرْناهْ أَي من كثرتنا نَزَفْنا
ل ْمأَةِ
البئَار و َعمَرْنا الرابَ و َحفَر البئرَ حت جَهَر أَي َبلَغ الاءَ وقيل جَهَرها أَخرج ما فيها من ا َ
والاء الوهري جَ َه ْرتُ البئر واجَْتهَرْتُها أَي َنقّيْتُها وأَخرجتُ ما فيها من المأَة قال الَخفش
تقول العرب جَهَ ْرتُ الرّ ِكّيةَ إِذا كان ماؤُها قد ُغطّيَ بالطّي َفُنقّي ذلك حت يظهر الاء ويصفو
وف حديث عائشة َو َوصَفَتْ أَباها رضي ال عنهما فقالت اجْتَ َهرَ دَ ْفنَ الرّواء الجْتِهارُ
سحْتها إِذا كانت مُ ْندَفَِنةً يقال
الستخراج تريد أَنه َكسَحَها يقال جَهَ ْرتُ البئرَ واجْتَهَرْتا إِذا كَ َ
ركيةٌ دَفيٌ ورَكايا دُ ُفنٌ والرّواءُ الاءُ الكثي وهذا مثل ضربته عائشة رضي ال عنها لِحكامه
الَمر بعد انتشاره شبهته برجل أَتى على آبار مندفنة وقد اندفن ماؤُها فنحها وكسحها
صلً وثُوما َفجَهَرُوه
وأَخرج ما فيها من الدفن حت نبع الاء وف حديث خيب وَ َجدَ الناسُ با َب َ
أَي استخرجوه وأَكلوه وجَهَ ْرتُ البئر إِذا كانت مندفنة فأَخرجت ما فيها وا َلجْهُورُ الاء الذي
ح با عن ماءِ
لتْ ناقَتِي بَرْدٌ وصِي َ
جرٍ قد َح َ
كان ُسدْما فاستسقى منه حت طاب قال أَوسُ بنُ حَ َ
صوَةَ يوما و ْهوَ مَجْهُورُ و َحفَرُوا بئرا َفأَجْهَرُوا ل يصيبوا خيا والعيُ الَهْراءُ كالاحظَة رجل
َب ْ
أَجْهَرُ وامرأَة َجهْراءُ والَجْ َهرُ من الرجال الذي ل يبصر ف الشمس جَ ِهرَ جَهَرا وجَ َهرَْتهُ
جةٌ جَهْراءُ وهي الت ل تبصر ف الشمس قال أَبو
الشمسُ أَ ْسدَ َرتْ َبصَرَهُ وكبشٌ أَجْهَرُ وَنعْ َ
حةً منحه إِياها َبدْرُ بنُ َعمّارٍ ا ُل َذلّ جَهْراءُ ل تأْلو إِذا هي أَ ْظهَ َرتْ َبصَرا
العيال الذلّ يصف مَني َ
ول مِنْ عَ ْي َلةٍ ُتغْنين ها نص ابن سيده وأَورده الَزهري عن الَصمعي وما عزاه لَحد وقال قال
لهْراءَ وقال أَبو منصور أُرى هذا البيت لبعض ا ُلذَلِيي يصف نعجة قال ابن
يصف فرسا يعن ا َ
سيده وعمّ به بعضهم وقال اللحيان كُلّ ضعيف البصر ف الشمس أَجْهَرُ وقيل الَجهر بالنهار
لوََلةُ والَجْ َهرُ الَ ْحوَلُ رجلٌ أَجْهَرُ وامرأَة جَهْراءُ والسم الُهْرَةُ
والَعشى بالليل والُهْ َرةُ ا َ
أَنشد ثعلب للطرماح على جُ ْهرَةٍ ف العيِ وهو خَدوجُ والُتَجاهر الذي يريك أَنه أَجْ َهرُ وأَنشد
ثعلب كالنّاظِر الُْتَجاهر وفرس أَجْهَرُ غَشّتْ غُرّتُه وَجْهَه والَ ْهوَرُ الَريءُ ا ُلقْ ِدمُ الاضي وجَهَرْنا
الَرض إِذا سلكناها من غي معرفة وجَهَرْنا بن فلن أَي صَبّحْناهُم على غِرّةٍ وحكي الفرّاء
خضْته ولََبنٌ جَ ِهيٌ ل ُي ْمذَقْ باء والَ ِهيُ اللب الذي أُخرج ُزْبدُه والّثمِيُ
سقَاءَ إِذا مَ َ
جَهَ ْرتُ ال ّ
الذي ل يرج زبده وهو التّ ْثمِي ورجل مِجْ َهرٌ بكسر اليم إِذا كان من عادته أَن يَجْهَر بكلمه
والُجاهَرَةُ بالعداوة الُبا َدأَةَ با ابن الَعراب الَهْرُ قِ ْط َعةٌ من الدهرِ والَهْرُ السَّنةُ التامّةُ قال
وحاكم أَعراب رجلً إِل القاضي فقال ِبعْتُ منه غُ ْنجُدا ُمذْ جَهْرٍ فغاب عن قال ابن الَعراب
ل ْوهَرُ كل حجر يستخرج منه شيء
ل ْوهَرُ معروف الواحدةُ َج ْوهَرَةٌ وا َ
ُمذْ قِ ْط َعةٍ من الدهر وا َ
ينتفع به وجَ ْوهَرُ كُلّ شيء ما خُ ِلقَتْ عليه جِبِلّتُه قال ابن سيده وله تديد ل يليق بذا الكتاب
وقيل الوهر فارسي معرّب وقد سّت أَجْهَرَ وجَهِيا وجَهْرانَ و َج ْوهَرا
( )4/149
( )4/153
( )4/153
ضدّ القصدِ
لوْرْ ِ
لوْرُ نقيضُ ال َعدْلِ جارَ َيجُورُ َجوْرا وقوم َجوَرَةٌ وجارَةٌ أَي ظَ َل َمةٌ وا َ
( جور ) ا َ
لوْرُ تركُ القصدِ ف السي والفعل جارَ َيجُورُ وكل ما مال فقد جارَ وجارَ عن الطريق َعدَلَ
وا َ
لوْرِ قول أَب ذؤيب
لوْرُ ا َليْلُ عن القصدِ وجار عليه ف الكم و َجوّرَهُ َتجْويرا نسَبه إِل ا َ
وا َ
( * قوله « وقول أَب ذؤيب » نقل الؤلف ف مادة س ي ر عن ابن بري أَنه لالد ابن أُخت
أَب ذؤيب )
فإِنّ الت فينا َز َعمْتَ ومِثْلَها َلفِيكَ ولكِنّي أَراكَ تَجُورُها إِنا أَراد َتجُورُ عنها فحذف وعدّى
وأَجارَ غيَهُ قال عمرو بن عَجْلن وقُول لا ليس الطّريقُ أَجارَنا ولكِنّنا جُرْنا ِلنَلْقا ُكمُ َعمْدا
وطَريقٌ َجوْرٌ جائر وصف بالصدر وف حديث ميقات الج وهو َجوْرٌ عن طريقنا أَي مائل عنه
ليس على جادّته من جارَ يَجُورُ إِذا مال وضل ومنه الديث حت يسي الراكبُ بيَ النّ ْطفَتَ ْينِ ل
يشى إِلّ َجوْرا أَي ضللً عن الطريق قال ابن الَثي هكذا روى الَزهري وشرح وف رواية ل
خشَى َجوْرا بذف إِلّ فإِن صح فيكون الور بعن الظلم وقوله تعال ومنها جائر فسره ثعلب
يَ ْ
فقال يعن اليهود والنصارى والِوارُ الُجاوَرَةُ والارُ الذي يُجاوِرُك وجاوَرَ الرجلَ مُجاوَرَةً
ليَةِ لالٍ من الِوار وضَرْب منه وجاوَرَ
سنُ ا ِ
وجِوارا وجُوارا والكسر أَفصح سا َكَنهُ وإِنه ل َ
بن فلن وفيهم مُجاوَرَةً وجِوارا تَحَ ّرمَ بِجِوارِهم وهو من ذلك والسم الِوارُ والُوارُ وف
حديث أُم زَرْع مِلْءُ كِسائها وغَيظُ جارَتا الارة الضّرّةُ من الُجاورة بينهما أَي أَنا تَرَى
حُسْنَها فََتغِيظُها بذلك ومنه الديث كنتُ بيَ جارَتَ ْينِ ل أَي امرأَتي ضَرّتَ ْينِ وحديث عمر قال
لفصة ل َيغُركِ أَن كانت جارَتُك هي َأوْسَم وأَحَبّ إِل رسول ال صلى ال عليه وسلم منك
يعن عائشة واذهب ف جُوارِ ال وجارُكَ الذي يُجاوِرُك والَمع أَجْوارٌ و ِجيَةٌ وجِيانٌ ول نظي
له إِلّ قاعٌ وأَقْواعٌ وقِيعانٌ وقِي َعةٌ وأَنشد ورَ ْسمِ دَارٍ دَارِس الَجْوارِ وتَجاوَرُوا واجَْتوَرُوا بعن
واحد جاوَرَ بعضهم بعضا َأصَحّوا ا ْجَتوَرُوا إِذا كانت ف معن تَجاوَرُوا فجعلوا ترك الِعلل
دليلً على أَنه ف معن ما ل بد من صحته وهو تَجاوَرُوا قال سيبويه اجَْتوَرُوا تَجاوُرا وتَجاوَرُوا
اجْتِوارا وضعوا كل واحد من الصدرين موضع صاحبه لتساوي الفعلي ف العن وكثرة دخول
كل واحد من البناءين على صاحبه قال الوهري إِنا صحت الواو ف اجَْتوَرُوا لَنه ف معن ما
ل بدّ له أَن يرّج على الَصل لسكون ما قبله وهو تَجَاوَرُوا فبن عليه ولو ل يكن معناها
واحدا لعتلت وقد جاء ا ْجتَارُوا مُعَلّ قال مُليح الُذل كدَلَخِ الشّ َربِ ا ُلجْتارِ َزيَّنهُ َحمْلُ
عَثَاكِيلَ فَ ْهوَ الواِثنُ الرّ ِكدُ
( * قوله « كدل إل » كذا ف الَصل )
التهذيب عن ابن الَعراب الارُ الذي يُجاوِرُك بَيْتَ بَيْتَ والارُ الّنقّيح هو الغريب والار
الشّرِيكُ ف العَقار والارُ الُقا ِسمُ والار الليف والار الناصر والار الشريك ف التجارة
َفوْضَى كانت الشركة أَو عِنانا والارة امرأَة الرجل وهو جارُها والَارُ فَ ْرجُ الرأَة والارَةُ
جةُ وهي الست والارُ ما قَ ُربَ من النازل من الساحل والارُ الصّنَا َرةُ السّ ّيءُ الِوارِ
الطّبّي َ
سنُ الِوارِ والارُ اليَرْبُوعِيّ والار النافق والَار البَراقِشِيّ الَُت َلوّنُ ف أَفعاله
والارُ ال ّدمِثُ الَ َ
سدَلِيّ الذي عينه تراك وقلبه يرعاك قال الَزهري لا كان الار ف كلم العرب
والارُ الَ ْ
متملً لميع العان الت ذكرها ابن الَعراب ل يز أَن يفسر قول النب صلى ال عليه وسلم
صقَبِه أَنه الار اللصق إِلّ بدللة تدل عليه فوجب طلب الدللة على ما أُريد به
الارُ أَ َحقّ ب َ
فقامت الدللة ف سَُننٍ أُخرى مفسرة أَن الراد بالار الشريك الذي ل يقاسم ول يوز أَن يعل
القاسم مثل الشريك وقوله عز وجل والارِ ذي القُرْبَى والارِ الُنُبِ فالار ذو القرب هو
نسيبك النازل معك ف الِواءِ ويكون نازلً ف بلدة وأَنت ف أُخْرَى فله حُ َر َمةُ جِوارِ القرابة
والار النب أَن ل يكون له مناسبا فيجيء إِليه ويسأَله أَن ييه أَي ينعه فينل معه فهذا الار
النب له حرمة نزوله ف جواره ومََنعَتِه ورُكونه إِل أَمانه وعهده والرأَةُ جارَةُ زوجها لَنه
مُؤَْتمَرٌ عليها وأُمرنا أَن نسن إِليها وأَن ل نعتدي عليها لَنا تسكت ب َعقْدِ ُح ْرمَةِ الصّهْ ِر وصار
زوجها جارها لَنه ييها وينعها ول يعتدي عليها وقد سي الَعشى ف الاهلية امرأَته جارة
فقال أَيا جارَتَا بِينِي فإِّنكِ طاِلقَ ْه و َموْمُوقَةٌ ما ُدمْتِ فينا ووَا ِمقَهْ وهذا البيت ذكره الوهري
وصدره أَجارَتَنَا بين فإِنك طالقه قال ابن بري الشهور ف الرواية أَيا جارتا بين فإِنك طالقه
كذَاكِ ُأمُورُ النّاسِ عادٍ وطارِ َقهْ ابن سيده وجارة الرجل امرأَته وقيل هواه وقال الَعشى يا
جَارَتَا ما أَنْتِ جَارَهْ بانَتْ لَِتحْزُنَنا َعفَارَهْ وجَاوَ ْرتُ ف بَن هِللٍ إِذا جاورتم وأَجارَ الرجلَ
جيَهُ وف التنيل العزيز وإِنْ أَ َحدٌ
إِجَارَةً وجَارَةً الَخية عن كراع َخفَرَهُ واسَْتجَارَهُ سأَله أَن يُ ِ
س َمعَ كلمَ ال قال الزجاج العن إِن طلب منك أَحد من
من الشركي استجارك فأَجِرُهُ حت يع ْ
أَهل الرب أَن تيه من القتل إِل أَن يسمع كلم ال فأَجره أَي َأمّنه وعرّفه ما يب عليه أَن
يعرفه من أَمر ال تعال الذي يتبي به الِسلم ث أَبْ ِل ْغهُ مَ ْأمََنهُ لئل يصاب بسوء قبل انتهاه إِل
جيُ جَارٌ والار الذي أَجرته من أَن يظلمه ظال
مأْمنه ويقال للذي يستجي بك جارٌ وللذي ُي ِ
قال الذل وكُنْتُ إِذا جَارِي َدعَا ِل َمضُوفَةٍ أُ َشمّرُ حَتّى يُ ْنصِفَ السّاقَ مِئْزَرِي وجارُك الستجيُ
جيُونَ قال ابن سيده ول أَدري كيف ذلك
بك وهم جارَةٌ من ذلك الَمر حكاه ثعلب أَي مُ ِ
إِلّ أَن يكون على توهم طرح الزائد حت يكون الواحد كأَنه جائر ث يكسر على َفعَلةٍ وإِلّ فَل
جيُ وا ُلعِيذُ واحدٌ ومن عاذ بال أَي استجار به أَجاره ال ومن أَجاره
وجه له أَبو اليثم الارُ وا ُل ِ
جيُ ول يُجَارُ عليه أَي يعيذ وقال ال تعال لنبيه قل َلنْ
ال ل يُوصَلْ إِليه وهو سبحانه وتعال يُ ِ
جيُك
جيُ هو الذي ينعك ويُ ْ
جيَن من ال أَحدٌ أَي لن ينعن من ال أَحد والارُ وا ُل ِ
يُ ِ
جيُ عليهم أَدناهم
واستْجَارَهُ من فلن َفأَجَارَهُ منه وأَجارَهُ ال من العذاب أَنقذه وف الديث وُي ِ
أَي إِذا أَجار واحدٌ من السلمي حرّ أَو عبد أَو امرأَة واحدا أَو جاعة من الكفار و َخفَ َر ُهمْ
وأَمنّهم جاز ذلك على جيع السلمي ل يُ ْن َقضُ عليه جِوارُه وأَمانُه ومنه حديث الدعاء كما
جيُ بي البحور أَي تفصل بينها وتنع أَحدها من الختلط بالخر والبغي عليه وف حديث
تُ ِ
جيَ اْبنِي هذا برجل من المسي أَي تؤمنه منها ول تستحلفه وتول بينه
القسامة أُحب أَن ُت ِ
وبينها وبعضهم يرويه بالزاي أَي تأْذن له ف ترك اليمي وتيزه التهذيب وأَما قوله عز وجل
وإِذْ َزّينَ لم الشيطانُ َأ ْعمَالَ ُهمْ وقال ل غالَب لَكُم اليومَ من الناسِ وإِن جَارٌ لكم قال الفرّاء
هذا إِبليس تثل ف صورة رجل من بن كنانة قال وقوله إِن جار لكم يريد أَجِي ُكمْ أَي إِنّي
مُجِيكم ومُعيذُكم من قومي بن كنانة فل َيعْرِضُون لكم وأَن يكونوا معكم على ممد صلى
ال عليه وسلم فلما عاين إِبليس اللئكة عَرَفَ ُهمْ فَنَ َكصَ هاربا فقال له الرثُ بن هشام أَفرارا
من غي قتال ؟ فقال إِن بريء منكم إِن أَرَى ما ل َت َروْنَ إِن أَخافُ ال والُ شديدُ العقاب قال
وكان سيد العشية إِذا أَجار عليها إِنسانا ل ْيفِرُوه وجِوارُ الدارِ َطوَارُها وجَوّرَ البناءَ والِبَاءَ
سهِ إِذا ُهوَ َأضْحَى كالعَرِيشِ
وغيها صَ َرعَهُ وقَلَبهَ قال عُ ْروَةُ ْبنُ الوَرْدِ َقلِيلُ التِماسِ الزّادِ إِل ِلَنفْ ِ
جوّرَ على فِرَاشه اضطجع وضربه
جوّرَ منها أَي َسقَطَ وَت َ
جوّرَ ُهوَ تَ َه ّدمَ وضَرََبهُ ضربةً تَ َ
جوّرِ وتَ َ
الُ َ
جوّ َر وقال رجل من رَبِيعةِ الُوعِ َفقَلّما طَارَدَ حَتّى َأ ْغدَرَا وَسْطَ
فجوّره أَي صَ َر َعهُ مثل َكوّرَهُ فََت َ
لفْرِ باكَرَهُ وِرْدُ
جوّرَا وقول الَعلم الذل يصف رَ ِحمَ امرأَةٍ هجاها مَُت َغضّفٌ كا َ
الغُبارِ خَرِبا مُ َ
لوَارُ الاءُ الكثي قال
خمِ قال السّكّريّ عن بالائر العظيم من الدلء وا َ
ضْالَميعِ بِجائرٍ َ
لوَارُ أَي الاء
القطامي يصف سفينة نوح على نبينا وعليه الصلة والسلم وََلوْلَ الُ جَارَ با ا َ
ص ْوتٌ قال ل
الكثي وغَيْثٌ ِجوَرّ غَزِيرٌ كثي الطر مأْخوذ من هذا ورواه الَصمعي ُجؤَرّ له َ
س ِقهِ صَيّبَ عَزّافٍ ُجؤَرّ ويروى غَرّافٍ الوهري وغَيْثٌ ِجوَرّ مثال هِجَفّ أَي شديد صوت
تَ ْ
الرعد وبازِلٌ ِجوَرّ قال الراجز َزوْجُكِ يا ذاتَ الثّنَايا الغُرّ َأعْيَا قَُنطْنَاهُ مَنَاطَ الَرّ ُدوَْينَ عِ ْكمَيْ
لوَرّ الصّلْبُ الشديد وبعي ِجوَرّ أَي ضخم وأَنشد بَ ْينَ
بازِلٍ ِجوَرّ ث َشدَدْنا َفوْقَهُ ِبمَرّ وا ِ
لوّارُ الذي يعمل لك ف كرم أَو بستان َأكّارا
لوّارُ الَكّارُ التهذيب ا َ
خِشَاشَيْ بازِلٍ ِجوَرّ وا َ
والُجَاوَرَةُ العتكاف ف السجد وف الديث أَنه كان يُجَاوِرُ بِحِراءٍ وكان ياور ف العشر
الَواخر من رمضان أَي يعتكف وف حديث عطاء وسئل عن ا ُلجَاوِرِ يذهب للخلء يعن
العتكف فأَما الُجاوَرَةُ بكة والدينة فياد با ا ُلقَامُ مطلقا غي ملتزم بشرائط العتكاف الشرع
والِجارَةُ ف قول الليل أَن تكون القافية طاء والُخرى دالً ونو ذلك وغيه يسميه ا ِلكْفاءَ
وف الصنف الِجازة بالزاي وقد ذكر ف أَجز ابن الَعراب جُرْ ُجرْ إِذا أَمرته بالستعداد للعدوّ
والارُ موضع بساحل عُمانَ وف الديث ذِ ْكرُ الارِ هو بتخفيف الراء مدينة على ساحل البحر
بينها وبي مدينة الرسول صلى ال عليه وسلم يوم وليلة وجيا ُن موضع ( قوله « وجيان
موضع » ف ياقوب جيان بفتح اليم وسكون الياء قرية بينها وبي أَصبهان فرسخان وجيان
بكسر اليم جزيرة ف البحر بي البصرة وسياف وقيل صقع من أَعمال سياف بينها وبي
ضفْرِ
عمان اه باختصار ) قال الراعي كأَنا ناشِطٌ ُحمّ قَواِئ ُمهُ ِمنْ وَحْشِ جِيانَ بَيَ القُفّ وال ّ
وجُورُ مدينة ل تصرف الاكن العجمة الصحاح جُورُ اسم بلد يذكر ويؤنث
( )4/153
جوْرِ مِنْ َهدّةِ السّلْطانِ ؟ ُقلْتُ
( جي ) جَيْرِ بعن أَجَلْ قال بعض الَغفال قَالَتْ أَراكَ هارِبا لِ ْل َ
جَيْرِ قال سيبويه حركوه للتقاء الساكني وإِل فحكمه السكون لَنه كالصوت وجَ ْيرِ بعن
اليمي يقال جَيْرِ ل أَفعل كذا وكذا وبعضهم يقول جَيْرَ بالنصب معناها َن َعمْ وأَجَلْ وهي خفض
بغي تنوين قال الكسائي ف الفض بل تنوين شر ل َجيْرِ ل َحقّا يقال جَيْرِ ل أَفعل ذلك ول
جَيْر ل أَفعل ذلك وهي كسرة ل تنتقل وأَنشد جَامِعُ َقدْ أَ ْس َمعْتَ َمنْ َي ْدعُو جَيْرِ وَلَيْسَ َي ْدعُو
جَامِعٌ إِل َجيْرِ قال ابن الَنباري جَ ْيرِ يوضع موضع اليمي الوهري قولم جَيْرِ ل آتيك بكسر
الراء يي للعرب ومعناها حقّا قال الشاعر وقُ ْلنَ عَلى الفِرْ َدوْسِ َأوّلَ مَشْ َربٍ أَجَلْ جَيْرِ أَنْ
ستُرِيها
كَانَتْ أُبِيحَتْ دَعاِثرُهْ والَيّارُ الصّارُوجُ وقد َجيّرَ الوضَ قال الشاعر إِذا ما َشتَتْ َلمْ تَ ْ
وإِنْ َتقِظْ تُباشرْ ِبصُ ْبحِ الا ِزنِيّ ا ُلجَيّرا
( * قوله « إِذا ما شئت إل » كذا ف الصل )
ليّارُ وقال الَخطل يصف بيتا بُرّةَ كأَتانِ
لصّ فهو ا َ
ابن الَعراب إِذا خُلط الرّمادُ بالنّورَةِ وا ِ
ي وآجُرّ وجَيّارِ
شّيدُهُ ُلزّ ِبطِ ٍ
سيَارِي كأَنا ُب ْرجُ رُومِيّ يُ َ
ضمَ َرهَا َب ْعدَ الرّباَلةِ تَرْحال وتَ ْ
الضّحْلِ َأ ْ
والاء ف كأَنا ضمي ناقته شبهها بالبج ف صلبتها و ُقوّتا والُرّةُ الناقة الكرية وأَتانُ الضّحْلِ
سمَن وف حديث ابن عمر أَنه مر
الصخرة العظيمة ا ُل َلمْ َل َمةُ والضحك الاء القليل والرّبالة ال ّ
ليّارُ وقيل الَيّار النورة
لصّ فإِذا خلط بالنورة فهو ا َ
ليُ ا ِ
بصاحب جِي قد سقط فأَعانه ا ِ
صدْرِ من غيظ
ليّارُ حَرّ ف الَ ْلقِ وال ّ
ليّارُ الذي يد ف جوفه حَرّا شديدا والاِئرُ وا َ
وحدها وا َ
حيَ ْيهِ ولَبِّتهِ مِن جُلَْبةِ الُوعِ جَيّارٌ
أَو جوع قال الُتََنخّلُ الُذَلِيّ وقيل هو لَب ذؤيب كأَنا َب ْينَ لَ ْ
وإِرْزِيزُ وف الصحاح َقدْ حَالَ بَ ْينَ تَراقِيهِ ولَبِّتهِ وقال الشاعر ف الائر فَ َلمّا رأَيتُ ال َقوْمَ نا َدوْا
لءِ
مُقاعِسا َتعَرّضَ لِي دونَ التّرائبِ جَائرُ قال ابن جن الظاهر ف جَيّارٍ أَن يكون َفعّالً كال َك ّ
شدّةُ وبه
ليّارُ ال ّ
والَبّانِ قال ويتمل أَن يكون فَيْعالً كخَيْتامٍ وأَن يكون َفوْعالً كََتوْرابٍ وا َ
فسر ثعلب بيت التنخل الذل جَيّارٌ وإِرْزِيزُ
( )4/156
لبْتَرُ والُباتِرُ القصي كالَ ْت َربِ وكذلك البُحْتُر والُنثى حَبْتَرَة والَ ْبتَرُ من أَساء
( حبتر ) ا َ
لبْتَرٍ ولِ ّلهِ عَيْنا َحبْتَرٍ أَيّما فَتَى
الثعالب وحَبَْترٌ اسم رجل قال الراعي فأَومأْتُ إِياءً َخفِيّا َ
( )4/162
لبْجَرُ الوَتَرُ الغليظ قال أَ ْرمِي عليها وهْيَ شيءٌ بُجْرُ وال َقوْسُ فيها وَتَرٌ
( حبجر ) الَِبجْرُ وا ِ
ج ُر وهْيَ ثلثُ أَذْ ُرعٍ وشِبْرُ والُباجِرُ كذلك ول ُيعَيّن أَبو عبيد الَِبجْرَ من أَي نوع هو إِنا
حِبَ ْ
لبَجْرُ بكسر الاء وفتح الباء الغليظُ وقد احَْبجَرّ فأَما ما أَنشده ابن الَعراب من قوله
قال ا ِ
خ ِرجُ منها َذنَبا حُناجِرا بالنون فلم يفسره قال ابن سيده والصحيح عندي ذَنَبا حُباجرا بالباء
يُ ْ
جرُ النتفخ غضبا واحَْبنْجَرَ أَي
حبَنْ ِ
كما تقدم وهو الغليظ والُ ْبجُرُ والُباجِرُ ذَكَرُ الُبارَى والُ ْ
انتفخ من الغضب
( )4/162
( حبقر ) الَزهري يقال إِنه لَْبرَد من عَ ْبقُرّ وأَْبرَدُ من حَ ْبقُرّ وأَبرد من َعضْ َرسٍ قال والعَ ْبقُرّ
والَ ْبقُرّ وال َعضْ َرسُ البَرَدُ وقال الوهري ف ترجة عبقر عما جاء ف الثل من قولم هو أَبْرَدُ من
عَ ْبقُرّ قال ويقال حَ ْبقُرّ كأَنما كلمتان جعلتا واحدة وسنذكر ذلك ف ترجة عبقر
( )4/162
( حبكر ) حََبوْكَرَى والََبوْ َكرَى وحََبوْكَرٌ وُأمّ حََبوْ َكرٍ وأُم حَبَوكَرَى وأُم َحَبوْكَرَان الداهية
وجاء فلنٌ بُأمّ حََبوْ َكرَى أَي بالداهية وأَنشد لعمرو بن أَحر الباهلي فلما َغسَا َليْلِي وأَْيقَنْتُ أَنا
هي الُرَبَى جاءتْ بُأمّ َحَبوْكَرَى الفراء وقع فلن ف أُم َحَبوْكَرَى وَُأمّ حََبوْكَرٍ وحََبوْكَرَان ويُلقى
منها ُأمّ فيقال وقعوا ف حََبوْكَرٍ الوهري ُأمّ حََبوْكَرَى هو أَعظم الدواهي والَبَوكَرُ رملٌ َيضِلّ
لَبوْكَرَى أَيضا معركة الرب بعد انقضائها ويقال
فيه السالك والََب ْوكَرَى الصب الصغي وا َ
مررتُ على حََب ْوكَرَى من الناس أَي جاعات من ُأمَم شَتّى ل نور فيهم شيء ول بسر
( * قوله « نور إل ول بسر إل » كذا بالصل بدون نقط ) بم شيء الليث َحَبوْكَرٌ داهية
وكذلك الََبوْكَرَى ويقال جل حََبوْكَرَى والَلف زائدة بن السم عليها لَنك تقول للُنثى
حََبوْكَراة وكل أَلف للتأْنيث ل يصح دخول هاء التأْنيث عليها وليست أَيضا للِلاق لَنه ليس
له مثال من الُصول فيلحق به وف النوادر يقال تَحَبْ َكرُوا ف الَرض إِذا َتحَيّرُوا وتَحبْكَرَ
الرجل ف طريقه مثله إِذا تي الليث ف النوادر َكمْهَلْتُ الالَ َكمْهَ َلةً وحَبْكَرْتُه حَبْ َكرَة ودَبْ َكلُْتهُ
دَبْ َك َلةً وحَ ْبحَبْتُه حَ ْبحََبةً و َزمْ َزمْتُه َزمْ َز َمةً وصَ ْرصَرْتُه وكَ ْركَرُْتهُ إِذا جعته ورددت أَطراف ما
انتشر منه وكذلك كَبْ َكبْتُه
( )4/162
( حبنب ) الَزهري عن الَصمعي ما أَصبت منه حََبرْبَرا ول حََبنْبَرا أَي ما أَصبت منه شيئا وقال
أَبو عمرو ما فيه َحبَرْبَرٌ ول حَبَنَْب ٌر وهو أَن يبك بشيء فتقول ما فيه حَبَ ْنبَرٌ وال أَعلم
( )4/163
( )4/163
( حثر ) الَزهري الَثَ َرةُ انْسِلقُ العَ ْينِ وتصغيها حُثَيْ َرةٌ ابن سيده الَثَرُ خشونة يدها الرجل
ف عينه من ال ّر َمصِ وقيل هو أَن يرج فيها حب أَحر وهو بَثْرٌ يرج ف الَجفان وقد حَثِ َرتْ
حبّبَ
عينه َتحْثَرُ وحَثِرَ العَسَلُ حَثَرا تبب وهو عسل حائِرٌ وحَثِرٌ وحَثِرَ الدّبْسُ حَثَرا خَُثرَ وتَ َ
وطعام حَِثرٌ مُنْتَثِر ل خي فيه إِذا جع بالاء انْتََثرَ من نواحيه وقد حَثِرَ حَثَرا الَزهري الدواء إِذا
جنَ فلم يتمع وتناثر فهو حَثِرٌ ابن الَعراب َحثّرَ الدّواءَ إِذا حَبَّبهُ وحَثِرَ إِذا َتحَبّبَ وفؤاد
بُ ّل وعُ ِ
سمَعْ سعا جَيّدا ولسان
حَثِرٌ ل َيعِي شيئا والفعل كالفعل والصدر كالصدر وأُذُنٌ حَثِرَةٌ إِذا ل َت ْ
حَثِرٌ ل يد طعم الطعام وحَثِرَ الشيءُ حَثَرا فهو حَثِرٌ وحَثْرٌ اتسع وحَثَرَةُ ال َغضَا ثرة ترج فيه
س َمنُ عليها الِبل وُتلِْبنُ وحَثَرَةُ الكَرم َزمَعَتُه َب ْعدَ ا ِلكْماخِ والَثَرُ حَبّ العُ ْنقُود
صفَرِّيةِ تَ ْ
أَيامَ ال ّ
إِذا تََبّينَ هذه عن أَب حنيفة والَثَرُ من العنب ما ل يُونعْ وهو حامض صُلْبٌ ل ُيشْكِلْ ول يََت َموّه
للْجُلنِ والَثَرُ َنوْرُ العنب عن كراع وحُثَارَةُ
والَثَرُ حب العنب وذلك بعد البَ َرمِ حي يصي كا ُ
لوْثَرَةُ
لوَْثرَةُ ال َكمَرَة الوهري ا َ
التّ ْبنِ حُطامه لغة ف الُثاَلةِ قال ابن سيده وليس ِبثَبَتٍ وا َ
لَبأَةِ كأَنا تراب مموع فإِذا قُ ِلعَتْ
شةُ الضخمة وهي ال َكوْشَ َلةُ والفَ ْيشَ َلةُ والََثرَةُ من ا ِ
الفيْ َ
لثَرُ ثر الَراك وهو الَبرِيرُ وحَثِرَ اللد بَثِرَ قال الراجز َرأَْتهُ شَيْخا حَِثرَ
رأَيت الرمل حولا وا َ
الَلمِح وهي ما حول الفم
( * هي عائدة إِل اللمح ) ويقال أَحْثَرَ النخلُ إِذا تشقق َط ْلعُه وكان حبه كالَثَراتِ الصغار
قبل أَن تصي َحصَلً و َحوْثَرَةُ اسم وبنو َحوَْثرَةَ بطن من عبد القيس ويقال لم الواثر وهم
سوْآتِ عن أَحْسابِ ُكمْ َن َعمُ الَواثِر إِذ تُساقُ َلعَْبدِ
الذين ذكرهم التلمس بقوله َلنْ يَرْ َحضَ ال ّ
وهذا البيت أَنشده الوهري إِذا تساق بعبد وصواب إِنشاده لعبد باللم كما أَنشدناه و َمعَْبدٌ
هو أَخو طَرَ َفةَ وكان عمرو بن هند لا قتل طرفة ودَاهُ بَِن َعمٍ أَصابا من الَواثِر وسيقت إِل معبد
وحَوْثَ َرةُ هو ربيعة بن عمرو بن عوف ابن َأْنمَارِ بن وَدَِيعَة بن لُ َكيْزِ بن أَ ْفصَى بن عبد القيس
وكان من حديثه أَن امرأَة أَتته ِبعُسّ من لب فاستامت فيه سِي َمةً غالية فقال لا لو وضعتُ فيه
لِتيَة
لشَفةُ رَْأسُ الذكر وقال الَزهري ف ترجة حتر ا َ
لوْثَرة ا َ
َحوْثَرَت للته فسمي َحوْثَرَةَ وا َ
الوكية وهو طعام يصنع عند بناء البيت قال الَزهري وأَنا واقف ف هذا الرف وبعضهم
يقول حثية بالثاء
( )4/164
خرَةُ والمع ف القلة أَحجارٌ وف الكثرة حِجارٌ وحجارَةٌ وقال كأَنا من
لجَرُ الصّ ْ
( حجر ) ا َ
حِجارِ الغَيْلِ أَلبسَها مَضارِبُ الاء َلوْنَ الطّحْلُبِ التّ ِربِ وف التنيل وقودها الناس والجارة
أَلقوا الاء لتأْنيث المع كما ذهب إِليه سيبويه ف الُبعُولة والفُحولة الليث الَجَرُ جعه
لجَ َر وما أَشبهه يمع على أَحجار ولكن يوز الستحسان ف
الِجارَةُ وليس بقياس لَن ا َ
العربية كما أَنه يوز ف الفقه وَترْكُ القياس له كما قال الَعشى يدح قوما ل نَا ِقصِي َحسَبٍ
ول أَْيدٍ إِذا ُمدّت ِقصَارَهْ قال ومثله الِهارَةُ والبِكارَةُ لمع الُهْرِ والبَكْرِ وروي عن أَب اليثم أَنه
قال العرب تدخل الاء ف كل جع على ِفعَال أَو ُفعُولٍ وإِنا زادوا هذه الاء فيها لَنه إِذا
سكت عليه اجتمع فيه عند السكت ساكنان أَحدها الَلف الت تَ ْنحَ ُر آخِرَ حَرْفٍ ف فِعال
والثان آخرُ فِعال السكوتُ عليه فقالوا عِظامٌ وعَظامةٌ ونِفارٌ ونِفارةٌ وقالوا فِحاَلةٌ وحِباَلةٌ
وذِكارَةٌ وذُكُورة وفُحوَلةٌ و ُحمُوَلةٌ قال الَزهري وهذا هو العلة الت عللها النحويون فأَما
الستحسان الذي شبهه بالستحسان ف الفقه فإِنه باطل الوهري َحجَرٌ وحِجارةٌ كقولك
لجَرُ الُ ْحجُرّ على أُ ْفعُلّ
َجمَلٌ وجِمالَةٌ و َذكَرٌَ وذِكارَةٌ قال وهو نادر الفراء العرب تقول ا َ
ضعِيفُ بالُ ْحجُرّ قال ومثله هو ُأكْبُرّهم وفرس ُأ ْطمُرّ وأُْت ُرجّ يشدّدون آخر
وأَنشد يَ ْرمِينِي ال ّ
حجَرِ الَرض إِذا رمي بداهية من الرجال وف حديث الَحنف بن
الرف ويقال ُرمِي فُلنٌ بِ َ
قيس أَنه قال لعلي حي سّى معاويةُ أَ َحدَ الَ َكمَ ْينِ َعمْرَو ْبنَ العاصِ إِنك قد رُميت ِبحَجر
لجَرِ
الَرض فأَجعل معه ابن عباس فإِنه ل َي ْع ِقدُ ُع ْقدَةً إِلّ حَلّهَا أَي بداهية عظيمة تثبت ثبوتَ ا َ
جرِ وأَهل ا َلدَرِ يريد أَهل البَوادِي الذين
ف الَرض وف حديث الَسّا َسةِ والدّجالِ تبعه أَهل الَ َ
يسكنون مواضع الَحجار والرمال وأَهلُ ا َلدَرِ أَهلُ البادِية وف الديث الولد للفراش وللعاهِرِ
لجَرُ أَي الَيَْبةُ يعن أَن الولد لصاحب الفراش من السيد أَو الزوج وللزان اليبةُ والرمان
اَ
لجَرِ وذهب قوم إِل أَنه كن بالجر
كقولك ما لك عندي شيء غي التراب وما يبدك غي ا َ
عن الرّ ْجمِ قال ابن الَثي وليس كذلك لَنه ليس كل زان يُرْ َجمُ والَجَر الَسود كرمه ال هو
حَجَر البيت حرسه ال وربا أَفردوه فقالوا الَجَر إِعظاما له ومن ذلك قول عمر رضي ال عنه
جرٌ ولول أَن رأَيتُ رسولُ ال صلى ال عليه وسلم يفعل كذا ما فعلت فأَما قول
وال إِنك حَ َ
الفرزدق وإِذا ذكَ ْرتَ َأبَاكَ أَو أَيّامَهُ أَخْزاكَ َحيْثُ ُتقَبّلُ الَحْجارُ فإِنه جعل كل ناحية منه حَجَرا
سسْتَ كل ناحية منه لاز أَن تقول مسست الجر ؟ وقوله َأمَا كفاها
أَل ترى أَنك لو مَ ِ
انْتِياضُ الَ ْزدِ حُ ْرمَتَها ف ُعقْرِ مَنْزِلا إِذْ يُ ْنعَتُ الَجَرُ ؟ فسره ثعلب فقال يعن جبلً ل يوصل
لمَلُ ل يتكلمون بما إِلّ مزيدين ولما
جرَ الطيُ صار حَجَرا كما تقول اسْتَ ْنوَق ا َ
إِليه واسَْتحْ َ
حجّرة كثية الجارة وربا كن بالَجَر عن ال ّرمْلِ حكاه ابن
جيَ ٌة ومُتَ َ
نظائر وأَرضٌ حَجِ َرةٌ وحَ ِ
شّيةَ أَحْجارُ الكِناسِ َرمِيمُ قال أَراد عشية رمل الكناس ورمل
الَعراب وبذلك فسر قوله عَ ِ
حجِرُ كل ذلك الرامُ والكسر
لجْرُ والُجْرُ والَ ْ
جرُ وا ِ
الكناس من بلد عبدال بن كلب والَ ْ
حجِرا
أَفصح وقرئ بن وحَ ْرثٌ حجر وقال حيد ابن ثور اللل فَ َه َممْت أَنْ َأغْشَى إِليها مَ ْ
وَلمِثْلُها ُيغْشَى إِليه ا َلحْجِرُ يقول َلمِثْلُها يؤتى إِليه الرام وروي الَزهري عن الصّيْداوِي أَنه
حجَر بفتح اليم الُرْمةُ وأَنشد و َه َممْتُ أَن أَغشى إِليها مَحْجَرا ويقال
سع عبويه يقول الَ ْ
حجّرَ على ما وَسّعه الُ أَي حرّمه وضَّي َقهُ وف الديث لقد َتحَجّ ْرتَ واسعا أَي ضيقت ما
تَ َ
جرَهُ وحَجّرَهُ وف التنيل ويقولون حِجْرا
وسعه ال وخصصت به نفسك دون غيك وقد حَ َ
حرّما والاجُور كا َلحْجر قال حت َد َعوْنا ِبأَرْحامٍ لنا سَ َلفَتْ وقالَ قَاِئلُ ُهمْ
مَحْجُورا أَي حراما مُ َ
إِنّي باجُورِ قال سيبويه ويقول الرجل للرجل أَتفعل كذا وكذا يا فلن ؟ فيقول حُِجْرا أَي
سترا وبراءة من هذا الَمر وهو راجع إِل معن التحري والرمة الليث كان الرجل ف الاهلية
يلقى الرجل يافه ف الشهر الرام فيقول ُحجْرا مَحجُورا أَي حرام مرم عليك ف هذا الشهر
فل يبدؤه منه شر قال فإِذا كان يوم القيامة ورأَى الشركون ملئكة العذاب قالوا حِجْرا
مَحْجُورا وظنوا أَن ذلك ينفعهم كفعلهم ف الدنيا وأَنشد حت دعونا بأَرحام لا سلفت وقال
حجُرك عن قال وعلى قياسه
قائلهم إِن باجور يعن ِبمَعاذ يقول أَنا متمسك با يعيذن منك ويَ ْ
العاثُورُ وهو الَتْلَفُ قال الَزهري أَما ما قاله الليث من تفسي قوله تعال ويقولون حجرا
مجورا إِنه من قول الشركي للملئكة يوم القيامة فإِن أَهل التفسي الذين يُعتمدون مثل ابن
عباس وأَصحابه فسروه على غي ما فسره الليث قال ابن عباس هذا كله من قول اللئكة فالوا
شرَى فل تَُبشّرُون بي وروي عن أَب حات ف
للمشركي حجرا مجورا أَي حُجِ َرتْ عليكم البُ ْ
قوله « ويقولون حجرا » تّ الكلم قال أَبو السن هذا من قول الجرمي فقال ال مجورا
عليهم أَن يعاذوا وأَن ياروا كما كانوا يعاذون ف الدنيا ويارون فحجر ال عليهم ذلك يوم
القيامة قال أَبو حات وقال أَحد اللؤلؤي بلغن عن ابن عباس أَنه قال هذا كله من قول اللئكة
قال الَزهري وهذا أَشبه بنظم القرآن النل بلسان العرب وأَحرى أَن يكون قوله حجرا
مجورا كلما واحدا ل كلمي مع إِضمار كلم ل دليل عليه وقال الفرّاء حجرا مجورا أَي
حراما مرّما كما تقول َحجَرَ التاجرُ على غلمه وحَجَرَ الرجل على أَهله وقرئت حُجْرا
لجْرِ ف اللغة ما حَجَ ْرتَ عليه أَي منعته
مَحْجُورا أَي حراما مرّما عليهم البُشْرَى قال وأَصل ا ُ
من أَن يوصل إِليه وكل ما مََنعْتَ منه فقد َحجَ ْرتَ عليه وكذلك حَجْرُ الُكّامِ على الَيتام
صدَرُ حَجَر عليه
لجْرَةُ الت ينلا الناس وهو ما َحوّطُوا عليه والَجْرُ ساكنٌ َم ْ
مَنْعُهم وكذلك ا ُ
حجُر َحجْرا إِذا منعه من التصرف ف ماله وف حديث عائشة وابن الزبي لقد َه َممْتُ
القاضي يَ ْ
لجْر الَنْ ِع ومنه حَجْرُ القاضي على الصغي والسفيه إِذا منعهما من
أَن أَ ْحجُرَ عليها هو من ا َ
التصرف ف مالا أَبو زيد ف قوله وحَ ْرثٌ حِجْرٌ حرامٌ ويقولون ِحجْرا حراما قال والاء ف
الرفي بالضمة والكسرة لغتان و َحجْرُ الِنسان وحِجْرُه بالفتح والكسر ِحضْنُه وف سورة
جرُها ِحضْنُها
النساء ف حُجُوركم من نسائكم واحدها َحجْرٌ بفتح الاء يقال حَجْرُ الرأَة وحِ ْ
والمع الُجُورُ وف حديث عائشة رضي ال عنها هي اليتيمة تكون ف حَجْر وَلِيّها ويوز من
جرِه والولّ القائم بأَمر اليتيم
حِجْرِ الثوب وهو طرفه التقدم لَن الِنسان يرى ولده ف حِ ْ
لجْرُ النع َحجَرَ
ضنُ والصدر بالفتح ل غي ابن سيده ا َ
ل ْ
والجر بالفتح والكسر الثوب وا ِ
جرُ َحجْرا وحُجْرا وحِجْرا و ُحجْرانا وحِجْرانا مَنَعَ منه ول حُجْرَ عنه أَي ل دَفْعَ ول
عليه َيحْ ُ
مَنْعَ والعرب تقول عند الَمر تنكره حُجْرا له بالضم أَي دفعا وهو استعارة من الَمر ومنه قول
جرَتِي أَي مََنعَتِي قال
الراجز قالتْ وفيها حَ ْيدَةٌ و ُذعْرُ َعوْذٌ بِرَبّي مِنْ ُكمُ وحُجْرُ وأَنت ف حِ ْ
الَزهري يقال هم ف ِحجْرِ فلنٍ أَي ف كََنفِه ومََنعَتِه ومَ ْن ِعهِ كله واحد قاله أَبو زيد وأَنشد
لسان ابن ثابت أُولئك َق ْومٌ لو َل ُهمْ قيلَ أَْن ِفدُوا َأ ِميَ ُكمْ أَلفَيْتُموهُم أُول حَجْرِ أَي أُول مََنعَةٍ
جرَةُ من البيوت معروفة لنعها الال والَجارُ حائطها والمع حُجْراتٌ وحُجُراتٌ وحُجَراتٌ
والُ ْ
جرَةُ الدار تقول ا ْحتَجَ ْرتُ ُحجْرَةً أَي اتذتا والمع
جرَةُ حظية الِبل ومنه حُ ْ
لغات كلها والُ ْ
ص َفةٍ أَو
خ َ
جيْرَةً بِ َ
حُجَرٌ مثل غُرْ َف ٍة وغُرَفٍ وحُجُرات بضم اليم وف الديث أَنه ا ْحتَجَر حُ َ
َحصِي الجية تصغي الُجْ َر ِة وهي الوضع النفرد وف الديث من نام على ظَ ْهرِ َبيْتٍ ليس
لجْرَةِ وهي حَ ِظيَةُ الِبل
عليه حِجا ٌر فقد بَ ِرئَتْ منه الذمة الجار جع حِجْرٍ بالكسر أَو من ا ُ
وحُجْرَةُ الدار أَي أَنه َيحْجُر الِنسان النائم وينعه من الوقوع والسقوط ويروى حِجاب بالباء
وهو كل مانع من السقوط ورواه الطاب ِحجًى بالياء وسنذكره ومعن براءة الذمة منه لَنه
عَرّض نفسه للهلك ول يترز لا وف حديث وائل بن ُحجْرٍ مَزاهِرُ وعُرْما ٌن ومِحْجَرٌ مِحجر
بكسر اليم قربة معروفة قال ابن الَثي وقيل هي بالنون قال وهي حظائر حول النخل وقيل
لجْرُ جيعا للناحية الَخية عن
لجْرَةُ وا َ
جرُوا اتذوا حُجْرة وا َ
حدائق واستَحجَرَ القومُ واحْتَ َ
كراع وقعد َحجْرَةً و َحجْرا أَي ناحية وقوله أَنشده ثعلب سَقانا فلم نَ ْهجَا من الُِوع َنقْرَةً
سَمارا كإِبط الذّئْب سُودٌ حَواجِرُهْ قال ابن سيده ل يفسر ثعلب الواجر قال وعندي أَنه جع
جرَتا العسكر جانباه من اليمنة واليسرة
لجْرَةِ الت هي الناحية على غي قياس وله نظائر وحُ ْ
اَ
ج َمعُ ُهمْ إِذا كانوا َبدَادِ وف الديث للنساء حَجْرتا
ضضْنَا ُحجْرَتَ ْي ِهمْ ونَ ْ
وقال إِذا اجَْت َمعُوا َف َ
الطريق أَي ناحيتاه وقول الطرماح يصف المر فلما فُتّ عنها الطّيُ فاحَتْ وصَ ّرحَ أَ ْجوَدُ
لجْرانَ للخمر لَنا جوهر سيال كالاء قال ابن الَثي ف الديث
لجْرانِ صاف استعار ا ُ
اُ
حديث علي رضي ال عنه الكم ل ودَعْ عَ ْنكَ نَهْبا صِيحَ ف حَجَراِتهِ قال هو مثل للعرب
يضرب لن ذهب من ماله شيء ث ذهب بعده ما هو أَجلّ منه وهو صدر بيت لمرئ القيس
َفدَعْ عنكَ نَهْبا صِيحَ ف حَجَراتِه ول ِكنْ َحدِيثا ما َحدِيثُ الرّواحِلِ أَي دع النهب الذي نب
ت با ما فعَلت وف النوادر يقال
من نواحيك وحدثن حديث الرواحل وهي الِبل الت ذهب َ
جرَ ًة ومالٌ مَتَشدّ ٌد ومُحَْتجّرٌ ويقال ا ْحتَجَرَ البعيُ احْتِجارا
جرَةً بُطُوُنهُ ونَ ِ
أَمسى الالُ مُحْتَ ِ
صفَ البِطْنَة ول يبلغ الشّبَع كله فإِذا بلغ نصف
والُحَْتجِرُ من الال كلّ ما كَرِشَ ول يَ ْبلُغْ ِن ْ
البطنة ل ُيقَلْ فإِذا رجع بعد سوء حال وعَجَفٍ فقد ا ْج َروّشَ وناس مُجْروّشُون والُجُرُ ما ييط
حجِرُ الديقة مثال الجلس والَحاجِرُ الدائق قال لبيد بَكَ َرتْ به جُرَشِّيةٌ
بالظّفر من اللحم والَ ْ
مَقْطُورَةٌ تَرْوي الَحاجِرَ بازِلٌ عُلْكُومُ قال ابن بري أَراد بقوله جرشية ناقة منسوبة إِل جُرَش
وهو موضع باليمن ومقطورة مطلية بالقَطِران وعُلْكُوم ضخمة والاء ف به تعود على غَرْب
جرُ ا َل ْرعَى النخفض قال وقيل لبعضهم أَيّ الِبل أَبقى على السَّنةِ ؟
تقدم ذكرها الَزهري ا ِلحْ َ
فقال ابنةُ َلبُونٍ قيل ِل َمهْ ؟ قال لَنا َترْعى مَحْجِرا وتترك وَسَطا قال وقال بعضهم ا َلحْجِرُ ههنا
جرَةُ القوم ناحية دارهم ومثل العرب فلن يرعى وَسطَا ويَ ْرُبضُ حَجْرَةً أَي ناحية
الناحية وحَ ْ
والَجرَةُ الناحية ومنه قول الرث بن حلّزَةَ عَنَنا باطلً وظُلْما كما تُعْ تَرُ عن َحجْرَةِ الرّبِيضِ
الظّباءُ والمع جَحْرٌ وحَجَراتٌ مثل َج ْمرَةٍ و َجمْرٍ و َجمَراتٍ قال ابن بري هذا مثل وهو أَن
يكون الرجل وسط القوم إِذا كانوا ف خي وإِذا صاروا إِل شر تركهم وربض ناحية قال ويقال
إِن هذتا الَثَلَ َلعَيْلنَ بن مُضَرَ وف حديث أَب الدرداء رأَيت رجلً من القوم يسي حَجْ َرةً أَي
حجِرُ العي ما دار با وبدا من البُرْقُعِ من جيع
ناحية منفردا وهو بفتح الاء وسكون اليم ومَ ْ
العي وقيل هو ما يظهر من نِقاب الرأَة وعمامة الرجل إِذا ا ْعَتمّ وقيل هو ما دار بالعي من
العظم الذي ف أَسفل الفن كل ذلك بفتح اليم وكسرها وكسر اليم وفتحها وقول الَخطل
لفّاشِ َيدُْلكُ عَيَْنهُ َفقُبّحَ ِمنْ وَجْهٍ لَئي ٍم ومِنْ َحجْرِ فسره ابن الَعراب فقال أَراد مجر
ويُصبِحُ كا ُ
حجِرُ من
جرُ العي الوهري مجر العي ما يبدو من النقاب الَزهري الَ ْ
العي الَزهري ا َلحْ ِ
حجِرَها سِراجُ
الوجه حيث يقع عليه النقاب قال وما بدا لك من النقاب مجر وأَنشد و َكَأنّ مَ ْ
الُو ِقدِ وحَجّرَ القمرُ استدار بط دقيق من غي أَن َيغْلُظ وكذلك إِذا صارت حوله دارة ف الغَيْم
سمٍ
وحَجّرَ عيَ الدابة و َحوْلَها حَ ّلقَ لداء يصيبها والتحجي أَن يَسِم حول عي البعي بِمي َ
مستدير الَزهري والاجِرُ من مسايل الياه ومنابت العُشْب ما استدار به سََندٌ أَو نر مرتفع
والمع ُحجْرانٌ مثل حائر وحُوران وشابّ وشُبّانٍ قال رؤبة حت إِذا ما هاجَ حُجْرانُ الدّ َرقْ
قال الَزهري ومن هذا قيل لذا النل الذي ف طريق مكة حاجز ابن سيده الاجر ما يسك
الاء من َشفَة الوادي وييط به الوهري الاجر والاجور ما يسك الاء من شفة الوادي وهو
فاعول من الَجْرِ وهو النع ابن سيده قال أَبو حنيفة الاجِرُ كَ ْرمٌ مِئْنَاثٌ وهو مُطْمئنّ له حروف
ت ومُجَْت َمعُه
مُشْرِفَة تبس عليه الاءَ وبذلك سي حاجرا والمع حُجْرانٌ والاجِرُ مَنْبِتُ ال ّرمْ ِ
لِدْرُ الذي يُمسك الاء بي الديار لستدارته أَيضا وقول الشاعر
ستَدارُه والاجِرُ أَيضا ا َ
ومُ ْ
وجارة البيت لا حُجْرِيّ فمعناه لا خاصة وف حديث سعد بن معاذ لا َتجّرَ جُرْحُه للبُ ْرءِ اْنفَجَر
جرُ بالكسر العقل واللب لِمساكه وضعه
أَي اجتمع والتأَم وقرب بعضه من بعض والِ ْ
سمٌ لذي حِجر فأَما قول ذي
وإِحاطته بالتمييز وهو مشتق من القبيلي وف التنيل هل ف ذلك َق َ
جرُ ههنا العقل
جرِ فقد قيل الِ ْ
صدِيقي وإِّنهُ لَذو نَسَب دانٍ ِإلّ وذو حِ ْ
الرمة َفأَ ْخفَيْتُ ما بِي ِمنْ َ
جرُ الفَ َرسُ الُنثى ل يدخلوا فيه الاء لَنه اسم ل يشركها فيه الذكر والمع
وقيل القرابة والِ ْ
أَحْجارٌ وحُجُورَةٌ وحُجُورٌ وأَحْجارُ اليل ما يتخذ منها للنسل ل يفرد لا واحد قال الَزهري
حرِ الفرسَ الُنثى خاصة جعلوها كالحرّمة
جرٌ من أَحْجار خَيْلي يريد بالِ ْ
بلى يقال هذه حِ ْ
الر ِحمِ إِلّ على حِصانٍ كري قال وقال أَعراب من بن ُمضَرّسٍ وأَشار إِل فرس له أُنثى فقال هذه
لجْرُ من جياد خيلنا وحِجْرُ الِنسان وحَجْرُه ما بي يديه من ثوبه وحِجْرُ الرجل والرأَة
اِ
شأَ فلن ف حَجْرِ فلن وحِجْرِه أَي حفظه وسِتْرِه والِجْرُ
وحَجْرُها متاعهما والفتح أَعلى ونَ َ
لجْرُ َحطِيمُ مكة كأَنه ُحجْرَةٌ ما يلي الَ ْثعَبَ من البيت قال
حِجْرُ الكعبة قال الَزهري ا ِ
جرُ الكعبة وهو ما حواه الطيم الدار بالبيت جانبَ الشّمالِ وكُ ّل ما
جرُ حِ ْ
الوهري الِ ْ
حْجَ ْرَتهُ من حائطٍ فهو ِحجْرٌ وف الديث ِذكْرُ الِجْرِ ف غي موضع قال ابن الَثي هو اسم
لجْرُ ديار ثود ناحية الشام عند وادي القُرَى وهم
الائط الستدير إِل جانب الكعبة الغرب وا ِ
قوم صال النب صلى ال عليه وسلم وجاء ذكره ف الديث كثيا وف التنيل ولقد َك ّذبَ
لجْرُ أَيضا موضعٌ سوى ذلك وحَجْرٌ َقصََبةُ اليمامَ ِة مفتوح الاء
لجْرِ الرسلي وا ِ
أَصحاب ا ِ
مذكر مصروف ومنهم من يؤنث ول يصرف كامرأَة اسها سهل وقيل هي سُوقُها وف الصحاح
جرُ َقصََبةُ اليمامة بالتعريف وف الديث إِذا نشأَت حَجْرِّيةً ث تَشا َءمَتْ فتلك عَ ْينٌ ُغ َدْيقَةٌ
والَ ْ
لجْرِ قصبة اليمامة
حجرية بفتح الاء وسكون اليم قال ابن الَثي يوز أَن تكون منسوبة إِل ا َ
جمْرَةٍ و َجمْرٍ وإِن كانت بكسر الاء فهي
جرَةِ القوم وهي ناحيتهم والمع حَجْرٌ َك َ
أَو إِل حَ ْ
ب منه
منسوبة إِل أَرض ثود الِجْرِ وقول الراعي ووصف صائدا َتوَخّى حيثُ قال القَلْ ُ
جرٍ مُقدّمة
جرٍ قال أَبو حنيفة وحدائدُ حَ ْ
حجْرِيّ تَرى فيه اضْطِمارَا إِنا عن نصلً منسوبا إِل حَ ْ
بِ َ
لمْرِ من َسنّ الدَّلقْ وأَما قول زهي
لوْدَة وقال رؤبة حت إِذا َتوَ ّق َدتْ من الزّ َرقْ َحجْرِّيةٌ كا َ
فاَ
لجْرِ فإِن أَبا عمرو ل يعرفه ف الَمكنة ول يوز أَن يكون قصبة اليمامة ول
ِل َمنِ الدّيارُ ِبقُنّة ا َ
سُوقها لَنا حينئذٍ معرفة إِلّ أَن تكون الَلف واللم زائدتي كما ذهب إِليه أَبو علي ف قوله
وَلقَد َجنَيُْتكَ َأ ْكمُؤا و َعسَاقِلً واَ َقدْ نَهِ ْيُتكَ عن بناتِ ا َلوْبَرِ وإِنا هي بنات أَوبر وكما روي
أَحد بن يي من قوله يا ليتَ ُأمّ ال َعمْرِ كانتْ صاحِب وقول الشاعر اعَْت ْدتُ للَْبلَجِ ذي التّمايُلِ
لجَرانِ الذهب والفضة
سمّ ماثِلِ يعن قوسا أَو َنبْلً منسوبة إِل حَجْرٍ هذه وا َ
حَجْ ِرّيةً خَِيضَتْ ِب ُ
ويقال للرجل إِذا كثر ماله وعدده قد انتشرت حَجْ َرتُه وقد ارَْتعَجَ مالهُ وارَْتعَجَ َعدَدُه والاجِرُ
لجّورة لعبة يلعب با الصبيان يطّون خطّا مستديرا ويقف
منل من منازل الاج ف البادية وا َ
جرُ بالفتح ما حول القرية ومنه ماجِرُ أَقيال اليمن وهي
فيه صب وهنالك الصبيان معه وا َلحْ َ
حجَرُ القَيْلِ من أَقيال اليمن
الَحْماءُ كان لكل واحد منهم ِحمّى ل يرعاه غيه الَزهري مَ ْ
َحوْزَتُه وناحيته الت ل يدخل عليه فيها غيه وف الديث أَنه كان له حصي يبسطه بالنهار
حتَجِ ُرهُ أَي يعله لنفسه دون غيه قال ابن الَثي يقال َحجَ ْرتُ
حجُره بالليل وف رواية يَ ْ
ويَ ْ
الَرضَ واحْتَجَ ْرتُها إِذا ضربت عليها منارا تنعها به عن غيك ومُحَجّرٌ بالتشديد اسم موضع
بعينه والَصمعي يقوله بكسر اليم وغيه يفتح قال ابن بري ل يذكر الوهري شاهدا على
حجّرٍ من
هذا الكان قال وف الاشية بيت شاهد عليه لطفيل الغََنوِيّ َفذُوقُوا كما ذُقْنا غَداةَ مُ َ
ح ّوبِ وحكى ابن بري هنا حكاية لطيفة عن ابن خالويه قال حدثن أَبو
الغَيْظِ ف أَكْبادِنا والتّ َ
عمرو الزاهد عن ثعلب عن ُعمَرَ بنِ شَّبةَ قال قال الارود وهو القارئ ( وما يدعون إِلّ
أَنفسهم ) غسلت ابنا للحجاج ث انصرفت إِل شيخ كان الجاج قتل ابنه فقلت له مات ابن
الجاج فلو رأَيت جزعه عليه فقال فذوقوا كما ذقنا غداة مجّر البيت وحَجّارٌ بالتشديد اسم
رجل من بكر بن وائل ابن سيده وقد َس ّموْا حُجْرا و َحجْرا وحَجّارا وحَجَرا وحُجَيْرا الوهري
حَجَرٌ اسم رجل ومنه َأوْسُ ْبنُ َحجَرٍ الشاعر وحُجْرٌ اسم رجل وهو حُجْرٌ الكِنْديّ الذي يقال
له آكل ا ُلرَارِ و ُحجْرُ ْبنُ َعدِيّ الذي يقال له الَ ْدبَرُ ويوز حُجُرٌ مثل عُسْر وعُسُر قال حسان
جرَ بن النعمان بن الرث
بن ثابت مَنْ َيغُرّ ال ّدهْرُ أَو ي ْأمَُنهُ مِنْ قَتيلٍ َب ْعدَ َعمْرٍ وحُجُرْ ؟ يعن حُ ُ
بن أَب شر الغَسّان والَحجار بطون من بن تيم قال ابن سيده سوا بذلك لَن أَساءهم جَ ْندَلٌ
وجَ ْروَلٌ وصَخْر وإِياهم عن الشاعر بقوله وكُلّ أُنثى َحمَلَتْ أَحْجارا يعن أُمه وقيل هي
النجنيق وحَجُورٌ موضع معروف من بلد بن سعد قال الفرزدق لو كنتَ َتدْري ما بِرمْلِ مُقَّيدٍ
َفقُرى عُمانَ إِل ذَوات حَجُورِ ؟ وف الديث أَنه كان يلقى جبيل عليهما السلم بأَحجار الِرَاءِ
ت هو موضع بالدينة وف الديث ف صفة
قال ماهد هي ُقبَاءٌ وف حديث الفت عند أَحجار الزّيْ ِ
الدجال مطموس العي ليست بناتئة ول ُحجْراءَ قال ابن الَثي قال الروي إِن كانت هذه
حجّرَةٍ قال وقد رويت َجحْراءَ بتقدي اليم وهو مذكور
صلْبَة مُتَ َ
اللفظة مفوظة فمعناها ليست ب ُ
ل ْلقُوم بزيادة النون
ف موضعه والَ ْنجَرَةُ والُ ْنجُور ا ُ
( )4/165
( )4/172
لدْبارُ العَجْفاءُ الظّهْرِ ودابة ِحدِْبيٌ َب َدتْ حراقِيفُه وَيبِسَ من الزال وناقة ِحدْبارٌ
( حدبر ) ا ِ
لدْبار من النوق الضامرة
و ِحدْبيٌ وجعها حَداِبيُ إِذا انن ظهرها من الزال ودَبِرَ الوهري ا ِ
الت قد يبس لمها من الزال وبدت حراقفها وف حديث علي عليه السلم ف الستسقاء
اللهم إِنا خرجنا إِليك حي اعْتَكَ َرتْ علينا حَداِبيُ السّنِي الداِبيُ جعُ ِحدْبار وهي الناقة الت
ش َزتْ حراقيفها من الزال فشبه با السني الت كثر فيها الدب والقحط
بدا عظم ظهرها ونَ َ
ومنه حديث ابن الَشعث أَنه كتب إِل الجاج سأَحلك على صَعْبٍ ِحدْباءَ َينِجّ ظهرها ضرب
ل ّطةِ الشديدة
ذلك مثلً للَمر الصعب وا ُ
( )4/175
( )4/175
( )4/177
ضدّ البَ ْردِ والمع حُرُورٌ وأَحارِرُ على غي قياس من وجهي أَحدها بناؤه والخر
( حرر ) الَرّ ِ
ضدّ البُرُودَةِ أَبو
إِظهار تضعيفه قال ابن دريد ل أَعرف ما صحته والارّ نقيض البارد والَرا َرةُ ِ
سمُومُ الريح الارة بالنهار وقد تكون بالليل والَرُورُ الريح الارّة بالليل وقد تكون
عبيدة ال ّ
لرُورِ سَبائِبا كَسَ َرقِ الَريرِ الوهري الَرُورُ الريح الارّة
سجَتْ لَوا ِفحُ ا َ
بالنهار قال العجاج ونَ َ
سمُوم بالنهار وأَنشد ابن سيده لرير ظَ ِللْنا ِب ُمسَْتنّ الَرُورِ كَأنّنا َلدَى فَرَسٍ
وهي بالليل كال ّ
مْسَْتقْبِلِ الرّيحِ صائم مست الرور مشتدّ حرها أَي الوضع الذي اشتدّ فيه يقول نزلنا هنالك
فبنينا خِباءً عاليا ترفعه الريح من جوانبه فكأَنه فرس صائم أَي واقف يذب عن نفسه الذباب
والبعوض بسَبِيبِ ذَنَِبهِ شبه رَ ْفرَفَ الفُسْطاطِ عند تركه لبوب الريح بسَبِيبِ هذا الفرس
سمُوم ل
والَرُورُ حر الشمس وقيل الَرُورُ استيقاد الرّ وَلفْحُه وهو يكون بالنهار والليل وال ّ
لرُورُ قال ثعلب الظل ههنا النة والرور النار قال
يكون إِل بالنهار وف التنيل ول الظّلّ ول ا َ
ابن سيده والذي عندي أَن الظل هو الظل بعينه والرور الرّ بعينه وقال الزجاج معناه ل
يستوي أَصحاب الق الذين هم ف ظل من الق وأَصحاب الباطل الذين هم ف حَرُورٍ أَي حَرّ
لرُور حَرائِرُ قال ُمضَرّسٌ ِب َلمّاعَةٍ قد صادَفَ الصّيْفُ ماءَها وفاضَتْ
ل ونارا وجع ا َ
دائم لي ً
سهُ وحَراِئرُ ْه وتقول
عليها َشمْ ُ
( * قوله « وتقول إِل » حاصله أنه من باب ضرب وقعد وعلم كما ف القاموس والصباح
حرّ
وغيها وقد انفرد الؤلف بواحدة وهي كسر العي ف الاضي والضارع ) حَرّ النها ُر وهو يَ ِ
حرّ الَخية عن اللحيان َحرّا وحَرّةً
حَرّا وقد حَرَ ْرتَ يا يوم َتحُرّ وحَرِ ْرتَ َتحِرّ بالكسر وتَ َ
وحَرارَةً وحُرُورا أَي اشتدّ حَرّكَ وقد تكون الَرا َرةُ للسم وجعها حينئذ حَراراتٌ قال الشاعر
لدّْينِ ذي هَ ْي َدبْ وقد تكون الَراراتُ هنا جع حَرَارَةٍ الذي هو
ِب َدمْعٍ ذِي حَراراتٍ على ا َ
الصدر إِل أَن ا َلوّل أَقرب قال الوهري وأَ َحرّ النهارُ لغة سعها الكسائي الكسائي شيء حارّ
يارّ جارّ وهو حَرّانُ يَرّانُ جَرّانُ وقال اللحيان حَ ِررْت يا رجل تَحَرّ حَرّةً وحَرارَةً قال ابن سيده
لرّّيةِ ل غي وقال ابن الَعراب حَرّ
لرّ ل الُرّّيةَ وقال الكسائي حَرِ ْرتَ َتحَرّ من ا ُ
أُراه إِنا يعن ا َ
حرّ حَرارا إِذا عََتقَ وحَرّ يَحَرّ حُرّّيةً من حُرّيّة الَصل وحَرّ الرجلُ يَحَرّ حَرّةً عَطِشَ قال
يَ َ
الوهري فهذه الثلثة بكسر العي ف الاضي وفتحها ف الستقبل وف حديث الجاج أَنه باع
مُعْتَقا ف حَرارِه الرار بالفتح مصدر من حَرّ َيحَرّ إِذا صار ُحرّا والسم الُرّّيةُ وحَرّ َيحِرّ إِذا
خ َن ماء أَو غيه ابن سيده وإِن لَجد حِرّةً وقِرّة ل أَي َحرّا وقُرّا والِرّةُ والَرا َرةُ العَ َطشُ
سَ ُ
وقيل شدته قال الوهري ومنه قولم أَ َشدّ العطش حِرّةٌ على ِقرّةٍ إِذا عطش ف يوم بارد ويقال
إِنا كسروا الرّة لكان القرّة ورجل حَرّانُ َعطْشَانُ من قوم ِحرَارٍ وحَرارَى وحُرارَى الَخيتان
عن اللحيان وامرأَة َحرّى من نسوة حِرَارٍ وحَرارَى َعطْشى وف الديث ف كل َكِبدٍ حَرّى أَجْرٌ
ل ّر وهي تأْنيث حَرّان وها للمبالغة يريد أَنا لشدة حَرّها قد عَ ِطشَتْ ويَِبسَتْ
الَرّى َفعْلَى من ا َ
من العَطَشِ قال ابن الَثي والعن أَن ف َسقْي كل ذي كبد حَرّى أَجرا وقيل أَراد بالكبد الرى
حياة صاحبها لَنه إِنا تكون كبده حرى إِذا كان فيه حياة يعن ف سقي كل ذي روح من
اليوان ويشهد له ما جاء ف الديث الخر ف كل كبد حارّة أَجر والديث الخر ما دخل
َجوْف ما يدخل َجوْفَ حَرّانِ كَِبدٍ وما جاء ف حديث ابن عباس أَنه نى مضارِبه أَن يشتري باله
ذا كَِبدٍ رَطَْبةٍ وف حديث آخر ف كل كبد حرى رطبة أَجر قال وف هذه الرواية ضعف فأَما
معن رطبة فقيل إِن الكبد إِذا ظمئت ترطبت وكذا إِذا أُلقيت على النار وقيل كن بالرطوبة
عن الياة فإِن اليت يابس الكبد وقيل وصفها با يؤول أَمرها إِليه ابن سيده حَ ّرتْ كبده
صدْرُ الشيخ حت صَلّ أَي التهبتِ الَرَارَةُ
وصدره وهي تَحَرّ حَرّةً وحَرارَةً وحَرارا قال وحَرّ َ
ف صدره حت سع لا صَليلٌ واسْتَحَ ّرتْ كلها يبست كبده من عطش أَو حزن ومصدره
صنٍ حت أُذِيقَ َنسَاهُ من الَرّ مِثْلَ ما َأذَاقَ نَسايَ يعن حُرْ َقةَ
الَ َررُ وف حديث عيينة بن ِح ْ
القلب من الوجع والغيظ والشقة ومنه حديث أُم الهاجر لا ُنعِيَ ُعمَرُ قالت واحَرّاه فقال الغلم
صدْرَه
شرَ وأَحَرّها الُ والعرب تقول ف دعائها على الِنسان ما له أَحَرّ الُ َ
حَرّ انَْتشَر فملَ البَ َ
أَي أَعطشه وقيل معناه َأعْطَشَ ال هامَتَه وأَحَرّ الرجلُ فهو مُحِرّ أَي صارت إِبله حِرَارا أَي
عِطاشا ورجل مُحِرّ عطشت إِبله وف الدعاء سلط ال عليه الِرّةَ تت القِرّةِ يريد العطش مع
البد وأَورده ابن سيده منكرا فقال ومن كلمهم حِرّةٌ تت قِرّةٍ أَي عطشٌ ف يوم بارد وقال
اللحيان هو دعاء معناه رماه ال بالعطش والبد وقال ابن دريد الِرّةُ حرارة العطش والتهابه
قال ومن دعائهم رماه ال بالِرّةِ والقِرّةِ أَي بالعطش والبد ويقال إِن لَجد لذا الطعام حَ ْروَةً
ف فمي أَي حَرارةً وَلذْعا والَرارَةُ حُرْقَة ف الفم من طعم الشيء وف القلب من التوجع
وا َلعْرَفُ الَ ْروَةُ وسيأْت ذكره وقال ابن شيل الفُ ْلفُلُ له حَرارَة وحَراوَةٌ بالراء والواو والَرّة
لرَضُ ث
لأْزُ ث الشّرَقُ ث اْل ُفؤُقُ ث ا َ
حرارة ف اللق فإِن زادت فهي الَ ْروَةُ ث الثّحَْثحَة ث ا َ
العَسْفُ وهو عند خروج الروح وامرأَة حَرِيرَةٌ حزينة مُحْرَ َقةُ الكبد قال الفرزدق يصف نساء
صفْرُ وهي القِدَاحُ َخرَ ْجنَ حَرِيراتٍ وأَْبدَْينَ مِجْلَدا ودا َرتْ
سُبِيَ فضربت عليهن الُ َكتَّبةُ ال ّ
جدْنَ حَرارَة ف
صفْرُ وحَرِيراتٌ أَي مرورات َي ِ
عَلَ ْي ِهنّ ا ُلقَ ّرمَةُ الصّفْرُ وف التهذيب الُكَتَّبةُ ال ّ
حرُورَة وإِنا دخلتها الاء لا كانت ف معن حزينة كما أُدخلت ف
صدورهن وحَرِيرَة ف معن مَ ْ
ج َلدُ قطعة من جلد َتلَْت ِدمُ با الرأَة عند الصيبة والُكَتَّبةُ
َحمِيدَةٍ لَنا ف معن رَشِيدَة قال والِ ْ
السهام الت أُجِيلَتْ عليهن حي اقتسمن واستهم عليهن وا ْستَحَرّ القتلُ وحَرّ بعن اشتدّ وف
حرّ يوم اليمامة ِبقُرّاءِ القرآن أَي اشتدّ وكثر وهو
حديث عمر و َجمْع القرآن إِن القتل قد اسْتَ َ
شدّةِ ومنه حديث عليّ َحمِسَ ال َوغَى واسَْتحَرّ الوتُ وأَما ما ورد ف حديث
استفعل من الَرّ ال ّ
علي عليه السلم أَنه قال لفاطمة لو َأتَيْتِ النبّ صلى ال عليه وسلم فسأَلته خادما َيقِيكَ حَرّ ما
أَنتِ فيه من العمل وف رواية حارّ ما أَنت فيه يعن التعب والشقة من خدمة البيت لَن الَرارَةَ
ب ومنه حديث السن
مقرونة بما كما أَن البد مقرون بالراحة والسكون والارّ الشاق ا ُل ْتعِ ُ
ل ْلدَ من يَلْ َزمُ
بن علي قال لَبيه لا أَمره بلد الوليد بن عقبة وَلّ حارّها من َتوَلّى قارّها أَي وَلّ ا َ
الوليدَ َأمْرُه ويعنيه شأْنُه والقارّ ضد الارّ والَرِيرُ ا َلحْرُورُ الذي تداخلته حَرارَةُ الغيظ وغيه
والَرّةُ أَرض ذات حجارة سود نَخِراتٍ كأَنا أُحرقت بالنار والَرّةُ من الَرضي الصّلبة الغليظة
الت أَلبستها حجارة سود نرة كأَنا مطرت والمع حَرّاتٌ وحِرَارٌ قال سيبويه وزعم يونس
أَنم يقولون حَرّةٌ وحَرّونَ جعوه بالواو والنون يشبهونه بقولم أَرض وأَ َرضُونَ لَنا مؤنثة مثلها
قال وزعم يونس أَيضا أَنم يقولون َحرّةٌ وإِحَرّونَ يعن الِرارَ كأَنه جع إِ َحرّةٍ ولكن ل يتكلم
صفّي قد انزم ولق
با أَنشد ثعلب لزيد بن عَتاهَِيةَ التميمي وكان زيد الذكور لا عظم البلء ب ِ
بالكوفة وكان عليّ رضي ال عنه قد أَعطى أَصحابه يوم المل خسمائة خسمائة من بيت مال
البصرة فلما قدم زيد على أَهله قالت له ابنته أَين خس الائة ؟ فقال ِإنّ أَباكِ فَرّ َي ْومَ صِفّيْ لا
رأَى عَكّا وال ْشعَرِيي وقَيْسَ عَيْلنَ الَوازِنيي وابنَ ُن َميٍ ف سراةِ الكِ ْندِين وذا الكَلعِ سَّيدَ
اليماني وحابسا َيسَْتنّ ف الطائيي قالَ لَِنفْسِ السّوءِ هَلْ َتفِرّين ؟ ل َخمْسَ إِل جَ ْندَلُ الِ َحرّين
ش ُمكِ وقد
شمَْنكِ ا َلمَرّين َجمْزا إِل الكُوفةِ من قِنّسْرِينْ ويروى قد ُتجْ ِ
لمْسُ قد جَ ّ
وا َ
شمَْنكِ وقال ابن سيده معن ل خس ما ورد ف حديث صفي أَن معاوية زاد أَصحابه يوم
جِيُ ْ
صفي خسمائة فلما الَت َقوْا بعد ذلك قال أَصحاب علي رضوان ال عليه ل خس إِل جندل
لمَلِ
الِحرّين أَرادوا ل خسمائة والذي ذكره الطاب أَن َحّبةَ العُرَنّ قال شهدنا مع عليّ يوم ا َ
فقسم ما ف العسكر بيننا فأَصاب كل رجل منا خسمائة خسمائة فقال بعضهم يوم صفي
الَبيات قال ابن الَثي ورواه بعضهم ل خِمس بكسر الاء من وِردِ الِبل قال والفتح أَشبه
لرّةِ قال بعض النحويي إِن
بالديث ومعناه ليس لك اليوم إِل الجارة واليبة والِحَرّينَ جع ا َ
قال قائل ما بالم قالوا ف جع حَرّةٍ وإِحَرّةَ َحرّونَ وإِحَرّون وإِنا يفعل ذلك ف الحذوف نو
ظَُبةٍ وثُبة وليست حَرّة ول إِحَرّة ما حذف منه شيء من أُصوله ول هو بنلة أَرض ف أَنه
مؤَنث بغي هاء ؟ فالواب إِن الَصل ف إِحَرّة إِحْرَرَةٌ وهي إِ ْفعَلَة ث إنم كرهوا اجتماع حرفي
متحركي من جنس واحد فأَسكنوا ا َلوّل منهما ونقلوا حركته إِل ما قبله وأَدغموه ف الذي
بعده فلما دخل على الكلمة هذا الِعلل والتوهي عوّضوها منه أَن جعوها بالواو والنون
فقالوا إِحَرّونَ ولا فعلوا ذلك ف إِ َحرّة أَجروا عليها حَرّة فقالوا حَرّونَ وإِن ل يكن لقها تغيي
ول حذف لَنا أُخت إِ َحرّة من لفظها ومعناها وإِن شئت قلت إِنم قد أَدغموا عي حَرّة ف
لمها وذلك ضرب من الِعلل لقها وقال ثعلب إِنا هو الَحَرّينَ قال جاء به على أَحَرّ كأَنه
أَراد هذا الوضع الَ َحرّ أَي الذي هو أَحَرّ من غيه فصيه كالَكرمي والَرحي والَرّةُ أَرض
بظاهر الدينة با حجارة سود كبية كانت با وقعة وف حديث جابر فكانت زيادة رسولُ ال
صلى ال عليه وسلم معي ل تفارقن حت ذهبتْ من يوم الَرّةِ قال ابن الَثي قد تكرر ذكر
الرّة ويومها ف الديث وهو مشهور ف الِسلم أَيام يزيد بن معاوية لا انتهب الدينة عسكره
من أَهل الشام الذين ندبم لقتال أَهل الدينة من الصحابة والتابعي وَأمّر عليهم مسلم بن عقبة
لرّة أَرض ذات
الرّي ف ذي الجة سنة ثلث وستي وعقيبها هلك يزيد وف التهذيب ا َ
حجارة سود نرة كأَنا أُحرقت بالنار وقال ابن شيل الَرّة الَرض مسية ليلتي سريعتي أَو
ثلث فيها حجارة أَمثال الِبل البُروك كأَنا شُيّطَتْ بالنار وما تتها أَرض غليظة من قاع ليس
بأَسود وإِنا سوّدها كثرة حجارتا وتدانيها وقال ابن الَعراب الرّة الرجلء الصلبة الشديدة
وقال غيه هي الت أَعلها سود وأَسفلها بيض وقال أَبو عمرو تكون الرّة مستديرة فإِذا كان
منها شيء مستطيلً ليس بواسع فذلك ال ُكرَاعُ وأَرض َحرّيّة رملية لينة وبعي حَرّيّ يرعى ف
الَرّةِ وللعرب حِرا ٌر معروفة ذوات عدد حَرّةُ النار لبن سُليم وهي تسمى أُم صَبّار وحَرّة ليلَى
وحرة راجِل وحرة واقِم بالدينة وحرة النار لبن عَبْس وحرة غَلّس قال الشاعر َل ُدنْ ُغ ْدوَةٍ
حت استغاث شَري ُد ُهمْ بِحَرّةِ غَلّسٍ وشِ ْلوٍ مُمزّقِ والُرّ بالضم نقيض العبد والمع أَحْرَارٌ
وحِرارٌ الَخية عن ابن جن والُرّة نقيض الَمة والمع حَرائِرُ شاذ ومنه حديث عمر قال
للنساء اللت كنّ يرجن إِل السجد لَرُدّنّ ُكنّ حَرائِرَ أَي لُلزمنكنّ البيوت فل ترجن إِل
السجد لَن الجاب إِنا ضرب على الرائر دون الِماء وحَرّرَهُ أَعتقه وف الديث من فعل
كذا وكذا فله َعِدْلِ مُحَرّرٍ أَي أَجر ُمعْتَق الحرّر الذي جُعل من العبيد حرّا فأُعتق يقال َحرّ
العبدُ يَحَرّ حَرارَةً بالفتح أَي صار حُرّا ومنه حديث أَب هريرة فأَنا أَبو هريرة الُحَرّرُ أَي ا ُلعَْتقُ
حرّرُهم أَي أَنم إِذا أَعتقوه استخدموه فإِذا أَراد
وحديث أَب الدرداء شراركم الذين ل ُيعَْتقُ مُ َ
فراقهم ا ّد َعوْا رِ ّقهُ
( * قوله « ادّعوا رقه » فهو مرر ف معن مسترق وقيل إِن العرب كانوا إِذا أَعتقوا عبدا باعوا
ولءه ووهبوه وتناقلوه تناقل اللك قال الشاعر
فباعوه عبدا ث باعوه معتقا ...فليس له حت المات خلص
كذا بامش النهاية ) وف حديث أَب بكر فمنكم َعوْفٌ الذي يقال فيه ل حُرّ بوادي عوف قال
هو عوف بنُ مُحَ ّلمِ بن ُذهْلٍ الشّيْبان كان يقال له ذلك لشرفه وعزه وإِن من حل واديه من
لوَل وسنذكر قصته ف ترجة عوف وأَما ما ورد ف حديث ابن عمر
الناس كانوا له كالعبيد وا َ
أَنه قال لعاوية حاجت عَطاءُ الُحَرّرينَ فإِن رسول ال صلى ال عليه وسلم إِذا جاءه شيء ل يبدأْ
بَأوّل منهم أَراد بالحرّرين الوال وذلك أَنم قوم ل ديوان لم وإِنا يدخلون ف جلة مواليهم
والديوان إِنا كان ف بن هاشم ث الذين يلونم ف القرابة والسابقة والِيان وكان هؤلء
مؤخرين ف الذكر فذكرهم ابن عمر وتشفع ف تقدي إِعطائهم لا علم من ضعفهم وحاجتهم
وتأَلفا لم على الِسلم وَتحْرِيرُ الولد أَن يفرده لطاعة ال عز وجل وخدمة السجد وقوله تعال
إِن نذرت لك ما ف بطن مُحَرّرا فََتقَبّلْ منّي قال الزجاج هذا قول امرأَة عمران ومعناه جعلته
خادما يدم ف مُتَعَبّداتك وكان ذلك جائزا لم وكان على أَولدهم فرضا أَن يطيعوهم ف
نذرهم فكان الرجل ينذر ف ولده أَن يكون خادما يدمهم ف متعبدهم ولعُبّادِهم ول يكن ذلك
النذر ف النساء إِنا كان ف الذكور فلما ولدت امرأَة عمران مري قالت رب إِن وضعتها أُنثى
وليست الُنثى ما تصلح للنذر فجعل ال من اليات ف مري لا أَراده من أَمر عيسى عليه
حرّرُ الّنذِيرُ والُحَرّرُ
سنٍ والُ َ
السلم أَن جعلها متقبّلة ف النذر فقال تعال فََتقَبّلَها رَبّها ِبقَبُولٍ حَ َ
النذيرة وكان يفعل ذلك بنو إِسرائيل كان أَحدهم ربا ولد له ولد فربا حَرّرَه أَي جعله نذيرة
ف خدمة الكنيسة ما عاش ل يسعه تركها ف دينه وإِنه لَحُرّ بَّينُ الُرّية والَرورَةِ والَرُورِّيةِ
صدِيقُ
والَرارَة والَرارِ بفتح الاء قال فلو أَْنكِ ف يوم الرّخاء سأَلْتِن فرا َقكِ ل أَبْخَلْ وأَنتِ َ
فما رُدّ تزوِيجٌ عليه شَهادَةٌ ول ُردّ من َب ْعدِ الَرارِ عَتِيقُ والكاف ف أَنك ف موضع نصب لَنه
أَراد تثقيل أَن فخففها قال شر سعت هذا البيت من شيخ باهلة وما علمت أَن أَحدا جاء به
وقال ثعلب قال أَعرابّ ليس لا َأعْراقٌ ف حَرارٍ ولكنْ َأعْراقُها ف الِماء والُرّ من الناس
أَخيارهم وأَفاضلهم وحُرّّيةُ العرب أَشرافهم وقال ذو الرمة َفصَارَ حَيا و َطّبقَ َب ْعدَ َخوْفٍ على
حُرّّيةِ العَرَبِ الُزال أَي على أَشرافهم قال والزالَى مثل السّكارى وقيل أَراد الزال بغي إِمالة
ويقال هو من حُرَّيةِ قومه أَي من خالصهم والُرّ من كل شيء َأ ْعَتقُه وفرس حُرّ َعتِيقٌ وحُرّ
لرّ رُطَبُ الَزَاذ والُرّ كلّ شيء فاخِرٍ من شِعْرٍ أَو غيه وحُرّ كل أَرض
الفاكهةِ خِيارُها وا ُ
خلّلَ حُرّ
سمُ عن َأْلمَى كَأنّ مَُنوّرا تَ َ
وسَطُها وأَطيبها والُرّةُ والُرّ الطي الطّيّبُ قال طرفة وتَ ْب ِ
ال ّرمْلِ ِد ْعصٌ له َندّ وحُرّ الرمل وحُرّ الدار وسطها وخيها قال طرفة أَيضا ُتعَيّرُن َطوْفِي البِلدَ
ورِحْلَتِي أَل ُربّ يومٍ ل ِسوَى حُرّ دارِك وطيٌ حُرّ ل رمل فيه ورملة حُرّة ل طي فيها والمع
سنٍ ول جيل قال طرفة ل يَ ُكنْ حُّبكِ
حَحَراِئرُ والُرّ الفعل السن يقال ما هذا منك بِحُرّ أَي بِ َ
دَاءً قاتِلً ليس هذا مِ ْنكِ ماوِيّ ِبحُرّ أَي بفعل حسن والُرّةُ الكرية من النساء قال الَعشى
حُرّةٌ َطفْ َلةُ الَنامِلِ تَرْتَبْ بُ سُخاما تَكُفّه ِبخِللِ قال الَزهري وأَما قول امرئ القيس َل َعمْرُكَ
حرْ ول ُمقْصِرٍ يوما فََيأْتَِينِي ِبقُرْ إِل أَهله أَي صاحبه برّ بكري لَنه ل يصب
ما َقلْبِي إِل أَهله بِ ُ
ول يكف عن هواه والعن أَن قلبه يَنْبُو عن أَهله وَيصْبُو إِل غي أَهله فليس هو بكري ف فعله
ويقال َلوّل ليلة من الشهر ليلةُ ُحرّةٍ وليلةٌ حُرّةٌ ولخر ليلة شَيْباءُ وباتت فلنة بليلةِ حُرّةٍ إِذا ل
ُتقَْتضّ ليلة زفافها ول يقدر بعلها على اقْتِضاضِها قال النابغة يصف نساء ُشمْسٌ مَوانِعُ كلّ ليلةٍ
خ ِلفْنَ َظنّ الفاحِشِ ا ِلغْيارِ الَزهري الليث يقال لليلة الت تزف فيها الرأَة إِل زوجها فل
حُرّةٍ يُ ْ
يقدر فيها على اقْتضاضها ليلةُ ُحرّةٍ يقال باتت فلنةُ بليلة حُرّةٍ وقال غي الليث فإِن اقَْتضّها
زوجها ف الليلة الت زفت إِليه فهي ِبلَيْ َلةٍ َشيْبَاءَ وسحابةٌ حُرّةٌ بِكْرٌ يصفها بكثرة الطر الوهري
الُرّةُ الكرية يقال ناقة حُرّةٌ وسحابة حُرّة أَي كثية الطر قال عنترة جا َدتْ عليها كُلّ بِكْرٍ
حُرّةٍ فَتَ َر ْكنَ كلّ قَرارَةٍ كالدّ ْر َهمِ أَراد كل سحابة غزيرة الطر كرية وحُرّ الَبقْلِ والفاكهة
والطي جَّيدُها وف الديث ما رأَيت أَشَْبهَ برسولِ ال صلى ال عليه وسلم من الُسن إِل أَن
سنٍ وأَحْرارُ الُبقُول ما أُكل
النب صلى ال عليه وسلم كان أَحَرّ حُسْنا منه يعن أَ َرقّ منه رِ ّقةَ حُ ْ
شنَ منها وهي ثلثة الّنفَلُ والُرْبُثُ والقَ ْفعَاءُ وقال أَبو
غي مطبوخ واحدها ُحرّ وقيل هو ما خَ ُ
شنَ وقيل الُرّ نبات من
اليثم أَحْرَارُ الُبقُول ما َرقّ منها ورَطُبَ وذُكُورُها ما غَلُظَ منها وخَ ُ
نيل السّباخِ وحُرّ الوجه ما أَقبل عليك منه قال جَل الُزْنَ عن حُرّ الوُجُوهِ فأَ ْسفَرَتْ وكان
عليها هَ ْبوَةٌ ل تَبَلّجُ وقيل ُحرّ الوجه مسايل أَربعة مدامع العيني من مقدّمهما ومؤخرها وقيل
ل ّد ومنه يقال لَ َطمَ ُحرّ وجهه وف الديث أَن رجلً لطم وجه جارية فقال له َأ َعجَزَ
حُرّ الوجه ا َ
عليك إِلّ حُرّ وَجْهِها ؟ والُرّةُ الوَجْنَةُ وحُرّ الوجه ما بدا من الوجنة والُرّتانِ الُذُنانِ قال
لدّْينِ َتسْهيلُ وحُرّةُ الذّفْرَى موضعُ
كعب بن زهي قَنْواءُ ف ُحرّتَيْها للَبصِي با عِ ْتقٌ مُبيٌ وف ا َ
ششَاوَيْ حُرّةِ التّحْرِيرِ يعن ُحرّةَ الذّفْرَى وقيل حُرّةَ الذّفْرَى
مَجالِ القُرْطِ منها وأَنشد ف خُ َ
لرّ سواد ف ظاهر أُذن الفرس
صفة أَي أَنا حسنة الذفرى أَسيلتها يكون ذلك للمرأَة والناقة وا ُ
قال بَّينُ الُرّ ذو مِراحٍ سَبُوقُ والُرّانِ السّودان ف أَعلى الُذني وف قصيد كعب بن زهي
لرّ حَيّة
قنواء ف حرتيها البيت أَراد بالرّتي الُذني كأَنه نسبها إِل الُرّّيةِ وكرم الَصل وا ُ
دقيقة مثل الانّ أَبيضُ والانّ ف هذه الصفة وقيل هو ولد الية اللطيفة قال الطرماح مُنْ َطوٍ ف
لرّ َب ْينَ السّلمْ وزعموا أَنه الَبيض من اليات وأَنكر ابن الَعراب اين
َجوْفِ نامُو ِسهِ كاْنطِواءِ ا ُ
صقْر قال الَزهري وسأَلت عنه أَعرابيّا فصيحا
يكون الُرّ ف هذا البيت الية وقال الرّ ههنا ال ّ
لرّ طائر صغي
فقال مثل قول ابن الَعراب وقيل الرّ الانّ من اليات وعم بعضهم به الية وا ُ
الَزهري عن شر يقال لذا الطائر الذي يقال له بالعراق باذنان َلصْغَرِ ما يكونُ ُجمَيّلُ ُحرّ
صقَعُ قصي الذنب عظيم النكبي والرأْس
والُرّ الصقر وقيل هو طائر نوه وليس به أَْن َمرُ َأ ْ
لرّ فرخ المام وقيل الذكر منها وساقُ ُحرّ الذّكَرُ
وقيل إِنه يضرب إِل الضرة وهو يصيد وا ُ
شوْقَ إِلّ حَمامَةٌ َدعَتْ ساقَ حُرّ تَرْ َحةً وتَ َرنّما
من ال َقمَارِيّ قال حيد بن ثور وما هاجَ هذا ال ّ
صوْتُ القَمارِي ورواه أَبو عدنان ساق حَرّ
وقيل الساق المام وحُرّ فرخها ويقال ساقُ ُحرّ َ
بفتح الاء وهو طائر تسميه العرب ساق حرّ بفتح الاء لَنه إِذا َهدَرَ كأَنه يقول ساق حرّ
خرُ الغَيّ فجعل السي اسا واحدا فقال تُنادي سَاقَ حُرّ و َظلْتُ َأبْكي تَلِيدٌ ما أَِبيُ لا
وبناه صَ ْ
كلما وقيل إِنا سي ذكر القَماري ساقَ حُرّ لصوته كأَنه يقول ساق حرّ ساق حرّ وهذا هو
الذي جَرّأَ صخر الغيّ على بنائه كما قال ابن سيده وعلله فقال لَن الَصوات مبنية إِذ بنوا من
الَساء ما ضارعها وقال الَصمعي ظن أَن ساق حر ولدها وإِنا هو صوتا قال ابن جن يشهد
عندي بصحة قول الَصمعي أَنه ل يعرب ولو أَعرب لصرف ساق حر فقال سَاقَ حُرّ إِن كان
مضافا أَو ساقَ حُرّا إِن كان مركبا فيصرفه لَنه نكرة فتركه إِعرابه يدل على أَنه حكى
الصوت بعينه وهو صياحه ساق حر ساق حر وأَما قول حيد بن ثور وما هاج هذا الشوقَ إِل
حامةٌ َدعَتْ سَاقَ ُحرّ تَرْ َحةَ وتَ َرنّما البيت فل يدل إِعرابه على أَنه ليس بصوت ولكن الصوت
قد يضاف َأوّله إِل آخره وكذلك قولم خازِ بازِ وذلك أَنه ف اللفظ أَشْبه بابَ دارٍ قال
والرواية الصحيحة ف شعر حيد وما هاج هذا الشوقَ إِل حامةٌ دعت ساق حر ف حام تَرَنّما
وقال أَبو عدنان يعنون بساق حر لن المامة أَبو عمرو الَرّةُ البَثْرَةُ الصغية والُرّ ولد الظب
حنُو لِرَخْص الظّلْفِ حُرّ والَرِيرَةُ بالنصب
ف بيت طرفة بي أَكْنافِ ُخفَافٍ فال ّلوَى مُخْرِفٌ تَ ْ
سمٍ
( * قوله « بالنصب » أراد به فتح الاء ) واحدة الرير من الثياب والَرِيرُ ثياب من إِْبرَيْ َ
والَرِيرَةُ الَسَا من الدّ َسمِ والدقيق وقيل هو الدقيق الذي يطبخ بلب وقال شر الَرِيرة من
سوُ وف
لْخيَةُ ث الَرِيرَة ث ا َ
الدقيق والَزِي َرةُ من النّخَال وقال ابن الَعراب هي ال َعصِيدَة ث النّ ِ
حديث عمر ذُرّي وأَنا أَحَرّ لك يقول ذرّي الدقيق لَتذ لك منه حَرِيرَةً وحَرّ الَرض يَحَرّها
حةٌ فيها أَسنان وف طرفها َنقْرانِ يكون فيهما حبلن وف أَعلى الشبحة
حَرّا َسوّاها والِحَرّ شَبَ َ
نقران فيهما عُود معطوف وف وسطها عود يقبض عليه ث يوثق بالثورين فتغرز الَسنان ف
الَرض حت تمل ما أُثي من التراب إِل أَن يأْتيا به الكان النخفض وترير الكتابة إِقامة
حوَ
سقَطِ وَتحْرِيرُ الساب إِثباته مستويا ل غَلَثَ فيه ول َسقَطَ ول مَ ْ
حروفها وإِصلح ال ّ
وتَحْرِيرُ الرقبة عتقها ابن الَعراب الَرّةُ الظّلمة الكثية والَرّةُ العذاب الوجع والُرّانِ نمان
عن يي الناظر إِل الفَرْ َقدَْينِ إِذا انتصب الفرقدان اعترضا فإِذا اعترض الفرقدان انتصبا
والُرّانِ الُرّ وأَخوه أُبَيّ قال ها أَخوان وإِذا كان أَخوان أَو صاحبان وكان أَحدها أَشهر من
لرّْينِ عَن مُغَ ْلغَ َلةً وخصّ با
الخر سيا جيعا باسم الَشهر قال النخّل اليشكري أَل مَنْ مُبْ ِلغُ ا ُ
ص ُم ّلةِ ف
صدَيّا ُي َطوّفُ ب عِكَبّ ف مَ َعدّ ويَ ْط َعنُ بال ّ
أُبَيّا فإِن ل تَ ْثأَرَا ل ِمنْ عِكَبّ فل أَ ْروَْيتُما أَبدا َ
َقفَيّا قال وسبب هذا الشعر أَن التجرّدة امرأَة النعمان كانت تَهْوى النخل اليشكري وكان
يأْتيها إِذا ركب النعمان فلعبته يوما بقيد جعلته ف رجله ورجلها فدخل عليهما النعمان وها
خمِيّ صاحب سجنه فتسلمه فجعل يطعن ف
على تلك الال فأَخذ النخل ودفعه إِل عِكَبّ اللّ ْ
صمُ ّل ِة وهي حربة كانت ف يده وحَرّانُ بلد معروف قال الوهري حرّان بلد بالزيرة
قفاه بال ّ
هذا إِذا كان َفعْلنا فهو من هذا الباب وإِن كان َفعّالً فهو من باب النون وحَرُورا ُء موضع
بظاهر الكوفة تنسب إِليه الَرُورِّيةُ من الوارج لَنه كان َأوّل اجتماعهم با وتكيمهم حي
خالفوا عليّا وهو من نادر معدول النسب إِنا قياسه حَرُوراوِيّ قال الوهري حَرُوراءُ اسم قرية
يد ويقصر ويقال حَرُورويّ بَّينُ الَرُورِّي ِة ومنه حديث عائشة وسُئِلَتْ عن قضاء صلة الائض
فقالت أَحَرُورِّيةٌ أَنْتِ ؟ هم الَرُورِّيةُ من الوارج الذين قاتلهم عَلِيّ وكان عندهم من التشديد
ف الدين ما هو معروف فلما رأَت عائشة هذه الرأَة تشدّد ف أَمر اليض شبهتها بالرورية
وتشدّدهم ف أَمرهم وكثرة مسائلهم وتعنتهم با وقيل أَرادت أَنا خالفت السنّة وخرجت عن
الماعة كما خرجوا عن جاعة السلمي قال الَزهري ورأَيت بال ّدهْناءِ رملة َوعَْثةً يقال لا رملةُ
حَرُوراءَ وحَرّيّ اسم ونَ ْهشَلُ بن حَرّيّ والُرّانُ موضع قال َفسَاقانُ فالُرّانُ فالصّنْعُ فالرّجا
فَجَ ْنبَا ِحمًى فالانِقان فَحَ ْبحَبُ وحُرّيَات موضع قال مليح فَراقَ ْبتُه حت تَيا َمنَ واحَْت َوتْ مطَِافِيلَ
مِنْهُ ُحرّيَاتُ فَأغْ ُربُ والَرِيرُ فحل من فحول اليل معروف قال رؤبة عَرَفْتُ من ضَرْب الَرِيرِ
سلُه وحَرّ زجْرٌ للمعز قال
عِتْقا فيه إِذا السّهْبُ بِ ِهنّ ا ْر َمقّا الَرِيرُ جد هذا الفرس وضَرْبُه نَ ْ
ل َمرّ َعمْدا على
َشمْطاءُ جاءت من بلدِ الَبرّ قد تَرَكَتْ حَّيهْ وقالت حَرّ ث أَمالتْ جانِبَ ا ِ
سرّ قال وحَّيهْ زجر للضأْن وف الحكَم وحَرّ زجر للحمار وأَنشد الرجز وأَما الذي
جانِبِها الَيْ َ
ف أَشراط الساعة يُسَْتحَلّ الِرُ والَرِيرُ قال ابن الَثي هكذا ذكره أَبو موسى ف حرف الاء
والراء وقال الِرُ بتخفيف الراء الفرج وأَصله حِ ْرحٌ بكسر الاء وسكون الراء ومنهم من
يشدد الراء وليس بيد فعلى التخفيف يكون ف حرح ل ف حرر قال والشهور ف رواية هذا
الديث على اختلف طرقه يستحلّون الَزّ بالاء والزاي وهو ضرب من ثياب الِبريسم
معروف وكذا جاء ف كتاب البخاري وأَب داود ولعله حديث آخر كما ذكره أَبو موسى وهو
حافظ عارف با روى وشرح فل يتهم
( )4/177
( )4/185
حسِرُه حَسْرا
حسُرُه ويَ ْ
ش ُطكَ الشيء عن الشيء َحسَرَ الشيءَ عن الشيء يَ ْ
لسْرُ كَ ْ
( حسر ) ا َ
ش َطهُ وقد ييء ف الشعر َحسَرَ لزما مثل اْنحَسَر على الضارعة والاسِرُ
حسَرَ كَ َ
وحُسُورا فانْ َ
خلف الدّارِع والاسِرُ الذي ل بيضة على رأْسه قال الَعشى ف فَ ْي َلقٍ َجأْواءَ مَ ْلمُو َمةٍ َت ْقذِفُ
بالدّا ِرعِ والاسِرِ ويروى َت ْعصِفُ والمع حُسّرٌ وجع بعض الشعراء حُسّرا على حُسّرِينَ أَنشد
شهْباءَ تَ ْنفِي الُسّرِينَ كأَنّها إِذا ما َب َدتْ قَ ْرنٌ من الشمسِ طالِ ُع ويقال للرّجّاَلةِ ف
ابن الَعراب بِ َ
حسُِرُون عن أَيديهم وأَرجلهم وقيل ُسمّوا ُحسّرا لَنه ل دُرُوعَ
الرب الُسّرُ وذلك أَنم يَ ْ
عليهم ول بَ ْيضَ وف حديث فتح مكة أَن أَبا عبيدة كان يوم الفتح على الُسّرِ هم الرّجّاَلةُ
وقيلب هم الذين ل دروع لم ورجل حاسِرٌ ل عمامة على رأْسه وامرأَة حاسِ ٌر بغي هاء إِذا
حَسَ َرتْ عنها ثيابا ورجل حاسر ل درع عليه ول بيضة على رأْسه وف الديث َفحَسَر عن
ذراعيه أَي أَخرجهما من ُكمّ ْيهِ وف حديث عائشة رضي ال عنها وسئلتْ عن امرأَة طلقها
حسّ َرتْ بي يديه أَي قعدت حاسرة مكشوفة الوجه ابن سيده امرأَة
زوجها وتزّوجها رجل َفتَ َ
س َرتْ عنها درعها وكلّ مكشوفة الرأْس والذراعي حاسِرٌ والمع حُسّرٌ وحَواسِر قال
حاسِرٌ حَ َ
صقْنَ وَقْعَ السّبْتِ تتَ القَلئ ِد ويقال حَسَرَ عن ذراعيه
أَبو ذؤيب وقامَ بَنات بالنّعالِ حَواسِرا فأَْل َ
ضةَ عن رأْسه و َحسَ َرتِ الريحُ السحابَ حَسْرا الوهري النسار النكشاف
وحَسَرَ البَ ْي َ
لسْرُ والَسَرُ والُسُورُ ا ِلعْياءُ والّتعَبُ
حَسَ ْرتُ ُكمّي عن ذراعي أَ ْحسِرُه حَسْرا كشفت وا َ
حَسَ َرتِ الدابةُ والناقة َحسْرا واسَْتحْسَ َرتْ َأعْيَثْ و َكلّتْ يتعدّى ول يتعدى وحَسَرَها السي
حسِرُها وَيحْسُرها َحسْرا وحُسُورا وأَحْسَرَها وحَسّرَها قال إِلّ َك ُمعْرِضِ ا ُلحَسّر بَكْ َرهُ َعمْدا
يَ ْ
سيٌ الذكر والُنثى
سيّبُنِي على الظّ ْلمِ أَراد إِلّ مُعرضا فزاد الكاف ودابة حاسِرٌ حاسِرَةٌ و َح ِ
يُ َ
لسَرُ أَبو اليثم حَسِ َرتِ الدابة
سواء والمع َحسْرَى مثل قتيل وقَتْلَى وأَ ْحسَرَ القومُ نزل بم ا َ
حسِروُن وف الديث
ستَ ْ
حسَ َرتْ إِذا َأعْيَتْ قال ال تعال ول يَ ْ
حَسَرا إِذا تعبت حت تُ ْنقَى واسْتَ ْ
ا ْدعُوا ال عز وجل ول َتسَْتخْسِرُوا أَي ل تلوا قال وهو استفعال من َحسَرَ إِذا أَعيا وتعب وف
سيُ ل ُي ْعقَرُ أَي ل يوز
لِحديث جرير ول َيحْسَِرُ صائحها أَي ل يتعب سائقها وف الديث ا َ
للغازي إِذا َحسَِ َرتْ دابته وأَعيت أَن َيعْقِرَها مافة أَن يأْخذها العدوّ ولكن يسيبها قال ويكون
لزما ومتعديا وف الديث حَسَرَ أَخي فرسا له يعن الّن ِم َر وهو مع خالد بن الوليد ويقال فيه
حسُرُها َأكَلّها قال
س َرتِ العي كَلّتْ وحَسَرَها ُب ْعدُ ما َحدّقَتْ إِليه أَو خفاؤُه يَ ْ
سرَ أَيضا وحَ ِ
أَحْ َ
حسِرُ ُحسُورا أَي كَلّ وانقطع نظره من طول
حسُرُ طَرْفَ عَ ْينِه فَضاؤُه وحَسَرَ َبصَرُه يَ ْ
رؤبة يَ ْ
سيَ با
حسُورٌ قال قيس بن خويلد الذل يصف ناقة إِنّ العَ ِ
َمدًى وما أَشبه ذلك فهو َحسِي ومَ ْ
شطْرَها َنظَرُ العينيِ مَحْسُورُ العسي الناقة الت ل تُرَضْ ونصب شطرها على
دَاءٌ مُخامِرُها فَ َ
سيٌ قال
حوَها وَبصَرٌ حَسي كليل وف التنيل ينقلب إِليك البصر خاسئا وهو َح ِ
الظرف أَي َن ْ
حسِرُ الِبلُ إِذا ُق ّومَتْ عن هُزال وكَللٍ
الفراء يريد ينقلب صاغرا وهو حسي أَي كليل كما تَ ْ
سطِ فََت ْق ُعدَ مَلُوما مَحْسُورا قال ناه أَن يعطي كل ما
سطْها كُلّ البَ ْ
وكذلك قوله عز وجل ول تَبْ ُ
عنده حت يبقى مسورا ل شيء عنده قال والعرب تقول َحسَ ْرتُ الدابة إِذا سَيّرتا حت ينقطع
سِرُ عند أَقصى بلوغ النظر وحَسِرَ َيحْسَرُ حَسَرا و َحسْرَةً و َحسَرانا
سَيْرُها وأَما البصر فإِنه َيحْ َ
سيٌ وحَسْرانُ إِذا اشتدّت ندامته على أَمرٍ فاته وقال الرّار ما أَنا اليومَ على شيء خَل يا
فهو حَ ِ
حسّر التّ َلهّفُ وقال أَبو اسحق ف قوله عز وجل يا َحسْرَةً على العباد
سرْ والتّ َ
ابْنَة القَيْن َتوَلّى ِبحَ ِ
ما يأْتيهم من رسول قال هذا أَصعب مسأَلة ف القرآن إِذا قال القائل ما الفائدة ف مناداة
السرة والسرة ما ل ييب ؟ قال والفائدة ف مناداتا كالفائدة ف مناداة ما يعقل لَن النداء
باب تنبيه إِذا قلت يا زيد فإِن ل تكن دعوته لتخاطبه بغي النداء فل معن للكلم وإِنا تقول يا
زيد لتنبهه بالنداء ث تقول فعلت كذا أَل ترى أَنك إِذا قلت لن هو مقبل عليك يا زيد ما
أَحسن ما صنعت فهو أَوكد من أَن تقول له ما أَحسن ما صنعت بغي نداء وكذلك إِذا قلت
للمخاطَب أَنا أَعجب ما فعلت فقد أَفدته أَنك متعجب ولو قلت واعجباه ما فعلت ويا عجباه
أَن تفعل كذا كان دعاؤُك العَجَبَ أَبلغ ف الفائدة والعن يا عجبا أَقبل فإِنه من أَوقاتك وإِنا
سيِ من الدواب
لسْرَةُ أَشدّ الندم حت يبقى النادم كالَ ِ
النداء تنبيه للمتعجّب منه ل للعجب وا َ
الذي ل منفعة فيه وقال عز وجل فل َت ْذهَبْ َنفْسُك عليهم حَسَراتٍ أَي حسرة وتسرا وحَسَرَ
البحرُ عن العِراقِ والساحلِ َيحْسُِرُ َنضَبَ عنه حت بدا ما تت الاء من الَرض قال الَزهري
حسِرُ الفرات عن جبل من ذهب أَي
ول يقال اْنحَسَرَ البحرُ وف الديث ل تقوم الساعة حت يَ ْ
س ْرتُ العمامة عن رأْسي والثوب عن بدن أَي كشفتهما وأَنشد حت يقالَ
يكشف يقال حَ َ
حاسِ ٌر وما َحسَرْ وقال ابن السكيت َحسَرَ الاءُ وَنضَبَ وجَزَرَ بعن واحد وأَنشد أَبو عبيد ف
لسُورِ بعن النكشاف إِذا ما القَلسِي والعَماِئمُ أُخِْنسَتْ َففِيهنّ عن صُلْعِ الرجالِ حُسُورُ قال
اُ
جمَلِ البحر إِذا خاضَ َجسَرْ غَوا ِربَ الَيمّ إِذا الَيمّ َهدَرْ حت يقالَ
الَزهري وقول العجاج َك َ
حاسِ ٌر وما َحسَرْ
( * قوله « كجمل البحر إل » المل بالتحريك سكة طولا ثلثون ذراعا )
يعن اليم يقال حاسِرٌ إِذا جَزَ َر وقوله إِذا خاض جسر باليم أَي اجترأَ وخاض معظم البحر ول
حسِرُ عن دوابّ الغُزاةِ الكَللَ أَي
تَ ُه ْلهُ اللّجَجُ وف حديث يي بن َعبّادٍ ما من ليلة إِلّ مَ َلكٌ يَ ْ
يكشف ويروى يَحُسّ وسيأْت ذكره وف حديث علي رضوان ال عليه ابنوا الساجدَ ُحسّرا فإِن
لدُرِ ل شُرَفَ لا ومثله حديث أَنس رضي ال عنه ابنوا
ذلك سيما السلمي أَي مكشوفة ا ُ
الساجد ُجمّا وف حديث جابر فأَخذتُ حَجَرا فكسرته وحَسَ ْرتُه يريد غصنا من أَغصان
الشجرة أَي قشرته بالجر وقال الَزهري ف ترجة عرا عند قوله جارية حَسََنةُ ا ُلعَرّى والمع
الَعارِي قال والَحاسِرُ من الرأَة مثل الَعارِي قال وفلة عارية الحاسر إِذا ل يكن فيها ِكنٌّ من
حسَرتِ الطي خرجت من الريش العتيق إِل
شجر ومَحاسِرُها مُتُونُها الت تَ ْنحَسِرُ عن النبات وانْ َ
سيِ
حِالديث وحَسّرَها إِبّانُ ذلك َثقّلَها لَنه ُفعِلَ ف مُهْ َلةٍ قال الَزهري والبازي يَكْرِزُ للتّ ْ
حسّر الوَبَرُ عن البعي والشعرُ عن المار إِذا سقط ومنه قوله
حسّرُ وتَ َ
وكذلك سائر الوارح تَتَ َ
سلَها واجْتابَ أُخْرَى َحدِيدا بعدَما ابَْتقَل وتَحَسّ َرتِ الناقة والارية إِذا
حسّ َرتْ ِع ّقةٌ عنه َفأَنْ َ
تَ َ
حسّ َرتْ وَتقَ ّطعَتْ بعد الكَللِ خِدامُها قال
حمُها وتَ َ
صار لمها ف مواضعه قال لبيد فإِذا تَغال َل ْ
الَزهري وَتحَسّرُ لمِ البعي أَن يكون للبعي ِسمَْنةٌ حت كثر شحمه وَت َمكَ سَنامُه فإِذا رُكب
حسّر ُمؤْذًى
أَياما فذهب َرهَلُ لمه واشتدّ بعدما تَزَّيمَ منه ف مواضعه فقد َتحَسّرَ ورجل مُ َ
متقر وف الديث يرج ف آخر الزمان رجلٌ يسمى َأمِيَ ال ُعصَبِ وقال بعضهم يسمى أَمي
صوْنَ عن أَبواب السلطان ومالس اللوك يأْتونه من كل
حقّرُونَ مُ ْق َ
حسّرُونَ مُ َ
ال َغضَبِ أَصحابه مُ َ
َأ ْوبٍ كأَنم قَ َزعُ الريف ُيوَرّثُهُم ال مشارقَ الَرض ومغاربَها مسرون مقرون أَي مؤْذون
ممولون على السرة أَو مطرودون متعبون من َحسَرَ الدابة إِذا أَتعبها أَبو زيد َفحْلٌ حاسِرٌ
وفاد ٌر وجافِرٌ إِذا َأْلقَحَ َشوْلَه َف َعدَل عنها وتركها قال أَبو منصور روي هذا الرف فحل جاسر
سرُونَه َحسْرا وحُسْرا
سرُوه َيحْ ِ
سةُ وحْ َ
حسَرَة الِكْنَ َ
باليم أَي فادر قال وأَظنه الصواب والِ ْ
للَد وله سُنْبُل وهو
سأَلوه فأَعطاهم حت ل يبق عنده شيء والَسارُ نبات ينبت ف القيعان وا َ
من دِقّ الُرّْيقِ و ُقفّهُ خي من رَطْبِه وهو يستقل عن الَرض شيئا قليلً يشبه الزّبّادَ إِلّ أَنه أَضخم
منه ورقا وقال أَبو حنيفة الَسارُ عشبة خضراء تسطح على الَرض وتأْكلها الاشية أَكلً شديدا
قال الشاعر يصف حارا وأُتنه يأْكلنَ من ُب ْهمَى ومن حَسارِ وَنفَلً ليس بذي آثارِ يقول هذا
لسَار شبيه
الكان قفر ليس به آثار من الناس ول الواشي قال وأَخبن بعض أَعراب كلب أَن ا َ
بالُرْفِ ف نباته وطعمه ينبت حبالً على الَرض قال وزعم بعض الرواة أَنه شبيه بنبات الَ َزرِ
الليث الَسار ضرب من النبات ُيسْلِحُ الِبلَ الَزهري الَسَارُ من العشب ينبت ف الرياض
حسَرِ أَي
الواحدة حَسَارَةٌ قال ورجْلُ الغراب نبت آخر والّت ْأوِيلُ عشب آخر وفلن كري الَ ْ
كري الَخَْبرِ وبطن مُحَسّر بكسر السي موضع بن وقد تكرر ف الديث ذكره وهو بضم اليم
وفتح الاء وكسر السي وقيل هو واد بي عرفات ومن
( )4/187
( )4/190
لصَرُ ضربٌ من العِيّ َحصِرَ الرجلُ َحصَرا مثل َتعِبَ َتعَبا فهو َحصِرٌ عَيِيَ ف منطقه
( حصر ) ا َ
لصَرُ ضيق الصدر وإِذا ضاق الرء عن
وقيل َحصِرَ ل يقدر على الكلم و َحصِرَ صدرُه ضاق وا َ
حصَرُ َحصَرا قال ال عز وجل إِلّ الذين َيصِلُون إِل قوم
أَمر قيل َحصِرَ صدر الرء عن أَهله َي ْ
بينكم وبينهم ميثاق أَو جاؤوكم َحصِ َرتْ صُدو ُرهُم أَن يقاتلوكم معناه ضاقت صدورهم عن
قتالكم وقتال قومهم قال ابن سيده وقيل تقديره وقد َحصِ َرتْ صدورهم وقيل تقديره أَو
حصِ َرتْ صدورهم الن ف موضع نصب لَنه صفة حلت مل
جاؤوكم رجالً أَو قوما َف َ
موصوف منصوب على الال وفيه بعض صَ ْنعَةٍ لِقامتك الصفة مقام الوصوف وها ما
( * كذا بياض بالَصل ) وموضع الِضطرار أَول به من النثر
( * قوله النثر هكذا ف الَصل ) وحال الختيار وكل من َبعِلَ بشيءٍ أَو ضاق صدره بأَمر فقد
حصِرَ صدرُ صا ِرمِ ثرها حي نظر إِل أَعاليها وضاق
َحصِ َر ومنه قول لبيد يصف نلة طالت ف َ
حصَرُ دونَها صُرّامُها أَي
جذْع مُنِيفةٍ جَرْداءَ َي ْ
صبَتْ َك ِ
صدره أَن رَقِيَ إِليها لطولا َأعْ َرضْتُ وانَْت َ
ت صدورهم
تضيق صدورهم بطول هذه النخلة وقال الفراء ف قوله تعال أَو جاؤوكم َحصِ َر ْ
العرب تقول أَتان فلن َذهَبَ َعقْ ُلهُ يريدون قد ذهب عقله قال وسع الكسائي رجلً يقول
فأَصبحتُ نظرتُ إِل ذات التناني وقال الزجاج جعل الفراء قوله َحصِ َرتْ حالً ول يكون حالً
إِلّ بقد قال وقال بعضهم َحصِ َرتْ صدورهم خب بعد خب كأَنه قال أَو جاؤوكم ث أَخب بعدُ
ت صدورهم أَن يقاتلوكم وقال أَحد بن يي إِذا أَضمرت قد قرّبت من الال
قال َحصِ َر ْ
وصارت كالسم وبا قرأَ من قرأَ َحصِ َرةً صُدو ُرهُمْ قال أَبو زيد ول يكون جاءن القوم ضاقت
صدورهم إِلّ أَن تصله بواو أَو بقد كأَنك قلت جاءن القوم وضاقت صدورهم أَو قد ضاقت
صدورهم قال الوهري وأَما قوله أَو جاؤوكم حصرت صدورهم فأَجاز الَخفش والكوفيون
أَن يكون الاضي حالً ول يزه سيبويه إِلّ مع قد وجعل َحصِ َرتْ صدورهم على جهة الدعاء
عليهم وف حديث زواج فاطمة رضوان ال عليه فلما رأَت عليّا جالسا إِل جنب النب صلى
ال عليه وسلم َحصِ َرتْ وبكت أَي استحت وانقطعت كأَن الَمر ضاق با كما يضيق البس
لصُورُ من الِبل الضّّي َقةُ الَحاليل وقد َحصَ َرتْ بالفتح وأَ ْحصَ َرتْ ويقال للناقة
على الحبوس وا َ
لصَرُ َنشَبُ الدّرّةِ ف العروق من خبث النفس وكراهة الدّرّةِ
حصِرَةُ الشّخْب نَشَِبةُ الدّرّ وا َ
إِنا ِل َ
صيٌ وأَ ْحصَرَهُ كلها حبسه عن السفر وأَ ْحصَرَهُ
حصُورٌ و َح ِ
حصُرُهُ َحصْرا فهو مَ ْ
و َحصَرَهُ َي ْ
الرض منعه من السفر أَو من حاجة يريدها قال ال عز وجل فإِن أُ ْحصِرُْتمْ وأَ ْحصَرَن َبوْل
وأَ ْحصَرن مرضي أَي جعلن أَ ْحصُرُ نفسي وقيل َحصَرَن الشيء وأَ ْحصَرَن أَي حبسن و َحصَرَهُ
صيُ ال ِلكُ سي بذلك لَنه مَحصُورٌ أَي مجوب قال
ل ِ
يَحصُِرهُ َحصْرا ضيق عليه وأَحاط به وا َ
لصِي قِيامُ الوهري ويروى ومَقامَةٍ ُغلْبِ
لبيد وقَما ِقمٍ غُلْبِ الرّقاب كأَنّ ُهمْ ِجنّ على باب ا َ
الرقابِ على أَن يكون غُلْبُ الرقاب بدلً من مَقا َمةٍ كأَنه قال و ُربّ غُلْبِ الرقاب وروي لَدى
صيُ ا َلحْبِسُ وف التنيل وجعلنا جهنم للكافرين َحصِيا وقال القتيب
ل ِ
طَرَفِ الصي قيام وا َ
صيُه أَي مَحْبِسُه و َحصَرَهُ الرض حبسه على
هو من َحصَرْته أَي حبسته فهو مصور وهذا َح ِ
حصَرُ فيه وهو الَرِينُ وذكره الَزهري بالضاد العجمة
الثل و َحصِيَةُ التمر الوضع الذي يُ ْ
صرَ غائطه على
لصُرُ احتباس البطن وقد ُح ِ
صرُ وا ُ
ل ْ
صيِ وا ُ
ل ِ
وسيأْت ذكره والِصارُ ا َلحْبِس كا َ
لصْرُ من الغائط والُسْرُ من البول الكسائي
ما ل يسمّ فاعله وأُ ْحصِرَ الَصمعي واليزيدي ا ُ
ص ُر مصور وقد ُحصِرَ عليه بولُه
ل ْ
ُحصِرَ بغائطه وأُ ْحصِرَ بضم الَلف ابن بُزُرج يقال للذي به ا ُ
لصْرُ وأَخذه الُسْرُ شيء واحد وهو أَن يسك ببوله
صرُ َحصْرا أَ َشدّ الصْرِ وقد أَخذه ا ُ
ح َ
يُ ْ
صرُ َحصْرا فل يبول قال ويقولون ُحصِرَ عليه بولُه وخلؤُه ورجل َحصِرٌ كَتُومٌ للسر حابس
ح ُ
يَ ْ
سقّطن الوُشاةُ فَصادفوا َحصِرا بِسرّكِ يا ُأمَيْم ضَنِينا وهم من
له ل يبوح به قال جرير ولقد َت َ
سكُ البخيل
صيُ والَصورُ ا ُل ْم ِ
ل ِ
لصِرُ وا َ
لصُورَ الذي يكتم السر ف نفسه وهو ا َ
يفضلون ا َ
صرٌ بالعطاء وروي بيت الَخطل باللغتي جيعا وشارب مُرْبِحٍ بالكاس نا َدمَنِ
الضيق ورجل َح ِ
لصُور الذي ل ينفق على النّدامَى وف حديث
سوّارِ و َحصِرَ بعن بل وا َ
لصُورِ ول فيها ِب َ
ل با َ
ابن عباس ما رأَيت أَحدا أَ ْخ َلقَ لل ُم ْلكِ من معاوية كان الناس يَرِدُونَ منه أَرْجاءَ وادٍ رَحْبٍ ليس
صعْبُ الَخلق ويقال
لصِرُ البخيل وال َعقِصُ اللتوي ال ّ
لصِرِ ال َعقِصِ يعن ابن الزبي ا َ
مثلَ ا َ
حصِرَ عليهم فلن أَي بل وكل من امتنع من شيء ل يقدر عليه فقد َحصِرَ عنه
شرب القوم فَ َ
جمُ عن الشيء وعلى هذا
حِلصُورُ ا َليُوبُ الُ ْ
ولذا قيل َحصِرَ ف القراءة و َحصِر عن أَهله وا َ
لصُور أَيضا الذي ل إِ ْرَبةَ له ف النساء وكلها
فسر بعضهم بيت الَخطل وشارب مربح وا َ
من ذلك أَي من الِمساك والنع وف التنيل وسَيّدا و َحصُورا قال ابن الَعراب هو الذي ل
لصُورُ
يشتهي النساء ول يقربنّ الَزهري رجل َحصُورٌ إِذا ُحصِرَ عن النساء فل يستطيعهنّ وا َ
الذي ل يأْت النساء وامرأَة َحصْراءُ أَي رَتْقاء وف حديث القِ ْبطِيّ الذي أَمر النب صلى ال عليه
وسلم عليّا بقتله قال فرفعت الريحُ ثوَبهُ فإِذا هو َحصُورٌ هو الذي ل يأْت النساء لَنه حبس عن
النكاح ومنع وهو َفعُول بعن مَ ْفعُول وهو ف هذا الديث الحبوب الذكر والنثيي وذلك أَبلغ
لصَرِ لعدم آلة النكاح وأَما العاقر فهو الذي يأْتيهنّ ول يولد له وكله من الَبْسِ
فا َ
حصَرُون ف الج قال
صنٍ وكذلك هم مُ ْ
حصْرُون إِذا حُوصِرُوا ف ِح ْ
والحتباس ويقال قوم مُ َ
حصَرُ فيه الِنسان تقول َحصَرُوه َحصْرا
ال عز وجل فإِن أُ ْحصِرْت والِصارُ الوضع الذي ُي ْ
صرَا قال يعن بالحصور الحبوس
ل ْ
حصُورٍ َتشَكّى ا َ
وحاصَرُوه وكذلك قول رؤبة مِدْ َحةَ مَ ْ
حصَرُ برض
حصَر الاج عن بلوغ الناسك برض أَو نوه وف حديث الج ا ُل ْ
والِحصارُ أَن ُي ْ
ل ُيحِلّ حت يطوف بالبيت هو ذلك الِحْصارُ النع والبس قال الفرّاء العرب تقول للذي ينعه
خوف أَو مرض من الوصول إِل تام حجه أَو عمرته وكل ما ل يكن مقهورا كالبس والسحر
وأَشباه ذلك يقال ف الرض قد أُ ْحصِرَ وف البس إِذا حبسه سلطان أَو قاهر مانع ُحصِرَ فهذا
فرق بينهما ولو نويت بقهر السلطان أَنا علة مانعة ول تذهب إِل فعل الفاعل جاز لك أَن
صرَ من الوجع والرض إِن الرض َخصَره أَو الوف جاز
تقول قد أُ ْحصِرَ الرجل ولو قلت ف أُ ْح ِ
حصَرُ عن النساء لَنا علة قيس
أَن تقول ُحصِرَ قوله عز وجل وسيدا وحصورا يقال إِنه ا ُل ْ
بحبوس فعلى هذا فاْبنِ وقيل سي حصورا لَنه حبس عما يكون من الرجال و َحصَرَن الشيء
وأَ ْحصَرَن حبسن وأَنشد لبن ميادة وما هجرُ لَ ْيلَى أَن تكونَ تَبا َع َدتْ عليكَ ول أَنْ أَ ْحصَرَْتكَ
ُشغُولُ ف باب َفعَلَ وأَ ْفعَلَ وروى الَزهري عن يونس أَنه قال إِذا رُدّ الرجل عن وجه يريده
فقد أُ ْحصِرَ وإِذا حبس فقد ُحصِرَ أَبو عبيدة ُحصِرَ الرجل ف البس وأُ ْحصِرَ ف السفر من
مرض أَو انقطاع به قال ابن السكيت يقال أَحصره الرض إِذا منعه من السفر أَو من حاجة
يريدها وأَحصره العدوّ إِذا ضيق عليه فَحصِرَ أَي ضاق صدره الوهري و َحصَرَهُ العدوّ
صرُونه إِذا ضيقوا عليه وأَحاطوا به وحاصَرُوه مُحاصَرَةً وحِصارا وقال أَبو إِسحق النحوي
ح ُ
يَ ْ
صرَ
الروية عن أَهل اللغة أَن يقال للذي ينعه الوف والرض أُ ْحصِرَ قال ويقال للمحبوس ُح ِ
وإِنا كان ذلك كذلك لَن الرجل إِذا امتنع من التصرف فقد َحصَرَ َنفْسَه ف َكأَنّ الرض أَحبسه
أَي جعله يبس نفسه وقولك َحصَ ْرتُه حبسته ل أَنه أَحبس نفسه فل يوز فيه أَحصر قال
الَزهري وقد صحت الرواية عن ابن عباس أَنه قال ل َحصْرَ إِلّ َحصْرُ العدوّ فجعله بغي أَلف
جائزا بعن قول ال عز وجل فإِن أُ ْحصِرُْتمْ فما اسْتَ ْيسَرَ من ا َلدْيِ قال وقال ال عز وجل
حصَِرا ويقا َحصَ ْرتُ القومَ ف مدينة بغي أَلف
وجعلنا جهنم للكافرين َحصِيا أَي مَحْبِسا ومَ ْ
لصْرِ والِحْصارِ النعُ وأَ ْحصَ َرهُ الرضُ و ُحصِرَ
وقد أَ ْحصَرَه الرض أَي منعه من السفر وأَصلُ ا َ
صرٌ عن ابن الَعراب
صيُ الطريق والمع ُح ُ
ل ِ
ف البس أَقوى من أُ ْحصِرَ لَن القرآن جاء با وا َ
سحْلٍ
جدٍ كَ َ
جدٌ جع نَ ْ
جدٍ عادِّيةٌ ُحصُرُ نُ ْ
ت ولحَ من نُ ُ
وأَنشد لا رأَيتُ فِجاجَ البِيدِ قد وضَحَ ْ
صيُ وجه الَرض والمع
ل ِ
حصُرُه َحصْرا استوعبه وا َ
وسُحُلٍ وعادية قدية و َحصَرَ الشيءَ َي ْ
صيُ سَقيفَة تُصنع من بَرْديّ وأَسَلٍ ث تفرش سي بذلك لَنه يلي وجه
ل ِ
أَ ْحصِرَةٌ و ُحصُر وا َ
صيُ أَفضلُ
ل ِ
صيُ النسوجُ سي َحصِيا لَنه ُحصِ َرتْ طاقته بعضها مع بعض وا َ
ل ِ
الَرض وقيل ا َ
لصُرِ
صيِ وف رواية أَنه قال لَزواجه هذه ث قال لزومُ ا ُ
ل ِ
الهاد وأَكملُه حجّ مَبْرُورٌ ث لزومُ ا َ
لصُرَ وهو جع َحصِي الذي يبسط ف البيوت
أَي أَنكنّ ل َتعُدْنَ ترجن من بيوتكنّ وتلزمن ا ُ
لصِي
حدّرَ عن شا ِهقِ كا َ
وتضم الصاد وتسكن تفيفا وقول أَب ذؤيب يصف ماء مزج به خر تَ َ
صيُ
ل ِ
رِ مُسَْتقْبِلَ الريحِ والفَيْءُ َق ّر يقول تَنَزّلَ الاءُ من جبل شاهق له طرائق كشُطَب الصي وا َ
صيُ
ل ِ
لنْبّ يقال له ا َ
لصِيانِ الَنْبانِ الَزهري ا َ
صيُ الَنْبُ وا َ
ل ِ
البِساطُ الصغي من النبات وا َ
صيُ ما بي العِرْقِ الذي يظهر ف جنب البعي
ل ِ
حصُورٌ مع بعض وقيل ا َ
لَن بعض الَضلع مَ ْ
صيُ لمُ ما بي الكتف إِل الاصرة وأَما قول
ل ِ
والفرس معترضا فما فوقه إِل مُ ْنقَطَعِ الَنْبِ وا َ
الذل وقالوا تركنا القومَ قد َحصَرُوا به ول غَ ْروَ أَنْ قد كانَ َثمّ لَحيمُ قالوا معن حصروا به أَي
أَحاطوا به و َحصِيا السيف جانباه و َحصِيُه ِفرِْندُه الذي تراه َكأَنه َم َدبّ النملِ قال زهي بِرَ ْجمٍ
حصُورة ومنصورة ومضبوطة
صيٍ ورَوَْنقِ وأَرض مَ ْ
َكوَقْعِ الُ ْندُوانِيّ أَخْ َلصَ الصّ ياقِلُ منه عن َح ِ
حصَ َرةُ حَقيَب ٌة وقال الوهري وسادَةٌ تلقى على البعي ويرفع مؤخرها
أَي مطورة والَِصارُ والِ ْ
ضةُ وقيل
فتجعل كآخِ َرةِ الرجل ويشى مقدّمها فيكون كقا ِدمَةِ الرحل وقيل هو مَرْكَبٌ به الرّا َ
هو كساء يطرح على ظهره يُكَْتفَلُ به وأَ ْحصَ ْرتُ الملَ و َحصَرْتُه جعلت له حِصارا وهو كساء
حصَرَةُ
صرَهُ َشدّه بالِصار وا ِل ْ
صرُه َحصْرا واحَْت َ
صرُه و ْي ِ
ح ُ
يعل حول سَنامِهِ و َحصَرَ البعيَ يَ ْ
حصَرَ به البعي ويلقى غليه أَداة الراكب وف حديث أَب بكر أَن َسعْدا الَ ْس َلمِيّ
قَتَبٌ صغي يُ ْ
لصَارِ هو من ذلك وف حديث حذيفةَ
لذَواتِ وقد حَلّ ُسفْرَةً ُمعَ ّلقَةً ف مؤَخّرَةِ ا ِ
قال رأَيته با َ
صرَ به القومُ أَي أَطافوا
ُتعْرَضُ الفَِتنُ على القلوب َعرْضَ الصي أَي تيط بالقلوب يقال َح َ
وقيل هو عِرْقٌ يتدّ معترِضا على جنب الدابة إِل ناحية بطنها فشبه الفت بذلك وقيل هو ثوب
مزخرف منقوش إِذا نشر أَخذ القلوب بسن صنعته وكذلك الفتنة تزين وتزخرف للناس
وعاقبة ذلك إِل غرور
( )4/193
( )4/196
ضجْرُ العظيم البطن الوا ِس ُعهُ قال ِحضَجْرٌ كُأمّ الّتوَْأمَ ْينِ َتوَ ّكَأتْ على مِرْفَقَيْها
ل َ
( حضجر ) ا ِ
مُسْتَ ِه ّلةَ عاشِرِ وحَضاجِرُ اسم للذكر والُنثى من الضّباعِ سيت بذلك لسعة بطنها وعظمه قال
الطيئة هَلّ َغضِبْتَ ِلرَحْلِ جا رِكَ إِذْ تَنَّب َذهُ حَضاجِرْ وحَضاجِ ُر معرفة ول ينصرف ف معرفة ول
نكرة لَنه اسم للواحد على بنية المع لَنم يقولون وَطْبٌ ِحضَجْرٌ وَأوْطُبٌ حَضاجِرُ يعن
واسعة عظيمة قال السياف وإِنا جعل اسا لا على لفظ المع إِرادة للمبالغة قالوا حَضاجِرُ
شيْرِقات الشمس ومثله جاء البعيُ يَجُرّ عَثانِيَنهُ
فجعلوها جعا مثل قولم مُغَيْرِبات الشمس ومُ َ
ل ْمضَ فانتفخت خواصرها قال الراجز ِإنّي سَتَ ْروِي عَ ْيمَتِي
وإِبل حَضاجِرُ قد شربت وأَكلت ا َ
ضجْرُ الوَطْبُ ث سي به الضبع لسعة جوفها
ل َ
يا سالِما حَضاجِرٌ ل َتقْ َربُ الَواسِما الَزهري ا ِ
جرَةُ الِبل التفرّقة على رعائها من كثرتا
لضَ ْ
خمُ وا ِ
جرُ السّقاء الضّ ْ
لضَ ْ
الَزهري ا ِ
( )4/202
( حطر ) الَزهري أَهل الليث َحطَرَ وف نوادر الَعراب يقال ُحطِرَ به وكُلِتَ به وجُ ِلدَ به إِذا
ضدْتُه َنضْدا
صُرِعَ وفيها سَيْفٌ حالُوقٌ وحالُو َقةٌ وحاطُورَةٌ قال وحَطَ ْرتُ فلنا بالنّبْلِ مِثْلُ َن َ
( )4/202
ج ُر وهو خلف الِباحَةِ وا َلحْظُورُ الُحَ ّرمُ حَظَرَ الشيءَ َيحْظُرُه َحظْرا
لطْرُ الَ ْ
( حظر ) ا َ
وحِظارا وحَظَرَ عليه منعه وكلّ ما حال بينك وبي شيء فقد حَظَ َرهُ عليك وف التنيل العزيز
حظُورا وقول العرب ل حِظارَ على الَساء يعن أَنه ل ينع أَحد أَن
وما كان عَطاءُ رَّبكَ مَ ْ
جدِيّة لَنه
يسمي با شاء أَو يتسمى به وحَظَرَ عليه حَظْرا حَجَرَ ومَنَعَ والَ ِظيَة جَرِينُ التمر نَ ْ
ل ِظيَةُ ما أَحاط بالشيء وهي تكون من َقصَبٍ وخَشب قال ا َلرّارُ بن مُنْ ِقذٍ
حصُرُه وا َ
حظُرُه ويَ ْ
يَ ْ
ال َع َدوِيّ فإِنّ لنا حَظائِرَ ناعِماتٍ عَطاء الِ َربّ العالينا فاستعاره للنخل والِظَارُ حائطها
صهُ با فهو مُحْ ِظرٌ وكل ما حال بينك وبي شيء
خ ّ
حتَظِرٌ إِذا اتذها لنفسه فإِذا ل َت ُ
وصاحبها مُ ْ
فهو حِظار وحَظَارٌ وكل شيء حَجَرَ بي شيئي فهو حِظارٌ وحِجارٌ والِظارُ الَ ِظيَةُ تعمل للِبل
من شجر لتقيها البَرْد والريحَ وف التهذيب الَظارُ بفتح الاء وقال الَزهري وجدته بط شر
ل ِظيَةَ وقرئ كَ َهشِيمِ ا ُلحَْتظِر فمن كسره جعله
حتَظِرُ الذي يعمل ا َ
الِظار بكسر الاء والُ ْ
الفاعل ومن فتحه جعله الفعول به واحْتَ َظرَ القومُ وحَظَرُوا اتذوا حَ ِظيَةً وحَ َظرُوا أَموالم
لظِرُ الشيءُ الُحَْتظَرُ به ويقال للرجل القليل الي إِنه لَن ِكدُ
حَبَسُوها ف الظائر من تضييق وا َ
ل ِظيَةِ قال أَبو عبيد أُراه سى أَمواله َح ِظيَةً لَنه حَ َظرَها عنده ومنعها وهي فعيلة بعن مفعولة
اَ
والَ ِظرُ الشجر ا ُلحَْتظَرُ به وقيل الشوك الرّطْبُ ووقع ف الَظِرِ الرّطْبِ إِذا وقع فيما ل طاقة له
حظّرُ به فربا وقع فيه الرجل فََنشِب فيه فشبهوه
به وأَصله أَن العرب تمع الشوك الرّطْبَ فَتُ َ
بذا وجاء بالَ ِظرِ الرّطْبِ أَي بكثرة من الال والناس وقيل بالكذب ا ُلسَْتشْنَعِ وَأوْ َقدَ ف الَظِرِ
الرطْبِ َنمّ الَزهري سعت العرب تقول للجدار من الشجر يوضع بعضه على بعض ليكون
ذَرًى للمال يَرُدّ عنه بَرْدَ الشّمالِ ف الشتاء حَظارٌ بفتح الاء وقد َحظَرَ فلنٌ على َن َعمِهِ قال ال
حةً واحدةً فكانوا كهَشِيم ا ُلحْتَظِر وقرئ الحتظَر أَراد كالشيم الذي
تعال إِنا أَرسلنا عليهم صَيْ َ
جعه صاحب الظية ومن قرأَ الحتظَر بالفتح فالحتظَر اسم للحظية العن كهشيم الكان
الذي يتظر فيه الشيم والشيم ما يَبِسَ من ا ُلحَْتظَرَاتِ فارْفَتّ وتَ َكسّر العن أَنم بادوا وهلكوا
فصاروا َكيَبيس الشجر إِذا َتحَ ّطمَ وقال الفرّاء معن قوله كهشيم الحتظر أَي كهشيم الذي
حطَبِ الرّطْبِ
يظر على هشيمه أَراد أَنه حَ َظرَ حِظارا َرطْبا على حِظارٍ قدي قد يَبِسَ ويقال لل َ
لظِ ُر ومنه قول الشاعر ول َيمْشِ بي الَيّ بالَ ِظرِ الرّطْبِ أَي ل يش بالنميمة
حظَرُ به ا َ
الذي يُ ْ
حظُورا وكثيا ما يرد ف القرآن ذكر
والَ ْظرُ الن ُع ومنه قوله تعال وما كان عطاءٌ ربك مَ ْ
حظُور ويراد به الرام وقد حَظَ ْرتُ الشيءَ إِذا حَ ّرمَْتهُ وهو راجع إِل النع وف حديث أُ َك ْيدِرِ
الَ ْ
ت يقول ل ُتمَْنعُونَ من الزراعةِ حيث شئتم ويوز أَن يكون معناه ل
حظَرُ عليكم النّبا ُ
ُد ْومَةَ ل يُ ْ
حمَى عليكم الَرْتَعُ وروي عن النب صلى ال عليه وسلم أَنه قال ل ِحمَى ف الَراكِ فقال له
يُ ْ
رجل أَرَا َكةٌ ف حِظارِي فقال ل ِحمَى ف الَراك رواه شر وقيده بطه ف حِظاري بكسر الاء
وقال أَراد الَرض الت فيها الزعر الُحاطُ عليها كالَ ِظيَةِ وتفتح الاء وتكسر وكانت تلك
الَراكة الت ذكرها ف الَرض الت أَحياها قبل أَن يييها فلم يلكها بالِحياء وملك الَرض
دونا أَو كانت مَ ْرعَى السّارِ َحةِ والِحْظارُ ذُبابٌ أَ ْخضَرُ َيلْسَعُ كذباب الجام وحَ ِظيَةُ ال ُقدْسِ
الَّنةُ وف الديث ل يَلِجُ حَ ِظيَةَ ال ُقدْسِ ُم ْدمِنُ َخمْرٍ أَراد بظية القدس النة وهي ف الَصل
الوضع الذي يُحاطُ عليه لتأْوي إِليه الغنم والِبل يقيها البد والريح وف الديث أَتته امرأَة
فقالت يا َنبِيّ ال ادْعُ الَ ل فلقد دَفَنْتُ ثلثة فقال لقد ا ْحتَظَرْت بِحِظارٍ شديد من النار
حمًى عظيم من النار يقيك حرها ويؤمنك دُخولَها
والحْتِظارُ ِفعْلُ الِظارِ أَراد لقد احَْت َميْتِ ِب ِ
وف حديث مالك بن أَنس َيشْتَرِطُ صاحبُ الَرض على الُساقِي َسدّ الِظارِ يريد به حائط
البستان
( )4/202
( )4/204
لقِيُ الصغي
حقِرُ َحقْرا وحُقْرِّيةً وكذلك الحْتِقارُ وا َ
لقْرُ ف كل العان الذّلّة َحقَرَ َي ْ
( حقر ) ا َ
الذليل وف الديث عَطَسَ عنده رجل فقال له حَقِ ْرتَ وَنقِ ْرتَ َحقِرَ إِذا صار حقيا أَي ذليلً
حقَرَةٌ
حقّراتُ الصغائر ويقال هذا الَمر مَ ْ
ح ِقيُ التصغيُ والُ َ
وتَحاقَ َرتْ إِليه نفسه تَصاغَ َرتْ والتّ ْ
لقِيُ ضد الَطِي ويؤكد فيقال َح ِقيٌ َن ِقيٌ و َحقْرٌ َنقْرٌ وقد َحقُرَ بالضم َحقْرا
بك أَي حَقارَةٌ وا َ
صغَرَه
حقَرَةً وحَقارَةَ وحَقّرَهُ واحَْتقَرَهُ واسْتَحقَرهُ اسَْت ْ
حقِرُهُ َحقْرا ومَ ْ
وحَقارةً و َحقَرَ الشيءَ يَ ْ
ورآه حقِيا وحَقّرَهُ صيه َحقِيا قال بعض الَغفال ُحقّ ْرتِ أَلّ َي ْومَ ُقدّ سَيْرِي إِذ أَنَا مِثْلُ الفَلَتانِ
العَيْرِ ُحقّرْتِ أَي صيك ال حقية هلّ تعرّضت ِإذْ أَنَا فت وتقي الكلمة تصغيها وحَقّرَ الكلمَ
صَغّرَه والروف ا َلحْقورةُ هي القاف واليم والطاء والدال والباء يمعها « َجدّ قُطْبٍ » سيت
ط عن مواضعها وهي حروف القلقلة لَنك ل تستطيع
ضغَ ُ
حقّرُ ف الوقت وُت ْ
بذلك لَنا ُت َ
لقْ وا ْذهَبْ واخرُج وبعض
ضغْطِ وذلك نو ا َ
لقْر وال ّ
الوقوف عليها إِلّ بصوت وذلك لشدّة ا َ
صغَرِ
حقَرَةً وحَقارَةً وكله راجع إِل معن ال ّ
العرب أَشدّ تصويتا من بعض وف الدعاء َحقْرا ومَ ْ
ورجل حَ ْيقَرٌ ضعيف وقيل لئيم الَصل
( )4/207
( )4/208
لمْ َرةُ من الَلوان التوسطة معروفة لونُ الَ ْحمَرِ يكون ف اليوان والثياب وغي ذلك
( حر ) ا ُ
ما يقبله وحكاه ابن الَعراب ف الاء أَيضا وقد ا ْحمَرّ الشيء وا ْحمَارّ بعنًى وكلّ ا ْفعَلّ من هذا
الضرب فمحذوف من ا ْفعَالّ وا ْفعَلْ فيه أَكثر لفته ويقال ا ْح َمرّ الشيءُ ا ْحمِرارا إِذا لزم َلوْنَه
فلم يتغي من حال إِل حال واحْمارّ َيحْمارّ ا ْحمِيارا إِذا كان َعرَضا حادثا ل يثبت كقولك
َجعَلَ يَحْمارّ مرة وَيصْفارّ أُخْرَى قال الوهري إِنا جاز إِدغام احْمارّ لَنه ليس بلحق ولو كان
جمَ
له ف الرباعي مثال لا جاز إِدغامه كما ل يوز إِدغام ا ْقفَ ْنسَسَ لا كان ملحقا باحْرَْن َ
لمْرَةَ الَزهري ف قولم أَهلك النساءَ الَحْمرانِ يعنون
والَ ْحمَرُ من الَبدان ما كان لونه ا ُ
الذهب والزعفران أَي أَهلكهن حب اللى والطيب الوهري أَهلك الرجالَ الَحرانِ اللحم
والمر غيه يقال للذهب والزعفران الَصفران وللماء واللب الَبيضان وللتمر والاء الَسودان
وف الديث أُعطيت الكنين الَ ْحمَرَ وا َلبَْيضَ هي ما أَفاء ال على أُمته من كنوز اللوك
والَحر الذهب والَبيض الفضة والذهب كنوز الروم لَنه الغالب على نقودهم وقيل أَراد
العرب والعجم جعهم ال على دينه وملته ابن سيده الَحران الذهب والزعفران وقيل المر
واللحم فإِذا قلت الَحامِرَةَ ففيها الَلُوقُ وقال الليث هو اللحم والشراب والَلُوقُ قال
لمْرَ
الَعشى إِن الَحامِرَةَ الثّلَثةَ َأهْلَكَتْ مال وكنتُ با قديا مُولعَا ث أَبدل بدل البيان فقال ا َ
حمَ السّميَ وأَطّلِي بال ّز ْعفَرانِ فَ َلنْ أَزَاَلُ ُموَّلعَا
واللّ ْ
( * قوله « فلن أزال مولعا » التوليع البلق وهو سواد وبياض وف نسخة بدله مبقعا وف
الَساس مردّعا )
جعل قولَه وأَطّلي بالزعفران كقوله والزعفران وهذا الضرب كثي ورواه بعضهم المر واللحم
السمي أُدِ ُيهُ والزعفرا َن وقال أَبو عبيدة الَصفران الذهب والزعفران وقال ابن الَعراب
الَحران النبيذ واللحم وأَنشد الَ ْحمَرينَ الرّاحَ وا ُلحَبّرا قال شر أَراد المر والبود والَحرُ
الَبيض تَطَيّرا بالَبرص يقال أَتان كل أَسود منهم وأَحر ول يقال أَبيض معناه جيع الناس عربم
وعجمهم يكيها عن أَب عمرو بن العلء وف الديث ُبعِثْتُ إِل الَحر والَسود وف حديث
آخر عن أَب ذر أَنه سع النب صلى ال عليه وسلم يقول أُوتيتُ َخمْسا ل يؤتَهُن نبّ قبلي
أُرسلت إِل الَحر والَسود ونصرت بالرعب مسية شهر قال شر يعن العرب والعجم
والغالب على أَلوان العرب السّمرة والُ ْدمَة وعلى أَلوان العجم البياض والمرة وقيل أَراد
الِنس والن وروي عن أَب مسحل أَنه قال ف قوله بعثت إِل الَحر والَسود يريد بالَسود
الن وبالَحر الِنس سي الِنس الَحر للدم الذي فيهم وقيل أَراد بالَحر الَبيض مطلقا
والعرب تقول امرأَة حراء أَي بيضاء وسئل ثعلب ل َخصّ الَحرَ دون الَبيض ؟ فقال لَن
العرب ل تقول رجل أَبيض من بياض اللون إِنا الَبيض عندهم الطاهر النقيّ من العيوب فإِذا
أَرادوا الَبيض من اللون قالوا أَحر قال ابن الَثي وف هذا القول نظر فإِنم قد استعملوا
الَبيض ف أَلوان الناس وغيهم وقال عليّ عليه السلم لعائشة رضي ال عنها إِياك أَن تَكُونيها
لمَيْراءِ يعن عائشة كان يقول لا
يا ُحمَيْراءُ أَي يا بيضاء وف الديث خذوا شَطْرَ دينكم من ا ُ
أَحيانا تصغي المراء يريد البيضاء قال الَزهري والقول ف الَسود والَحر إِنما الَسود
والَبيض لَن هذين النعتي يعمان الدميي أَجعي وهذا كقوله بعثت إِل الناس كافة وقوله
شرٍ تَوافَتْ به حُمرانُ عَ ْبدٍ وسُودُها يريد ِبعَ ْبدٍ َع ْبدَ بنَ بَ ْكرِ ْبنِ
َج َمعْتُم فَأ ْوعَيْتُم وجِئْتُم ِبمَعْ َ
حمّرين
لمْرِ ف َحمّامِها إِنا عن البيضَ وقيل أَراد ال َ
كلب وقوله َأنَشده ثعلب َنضْخَ العُلوجِ ا ُ
بالطيب وحكي عن الَصمعي يقال أَتان كل أَسود منهم وأَحر ول يقال أَبيض وقوله ف حديث
سنَ ف المرة ومنه قوله فإِذا ظَهَ ْرتِ
لْسنُ أَ ْح َمرُ يعن أَن ا ُ
عبد اللك أَراكَ أَ ْحمَرَ قَرِفا قال الُ ْ
سنَ أَ ْحمَر قال ابن الَثي وقيل كن بالَحر عن الشقة والشدة أَي من أَراد
لْلمْرِ إِن ا ُ
َتقَنّعي با ُ
السن صب على أَشياء يكرهها الوهري رجل أَحر والمع الَحامر فإِن أَردت الصبوغ
لمْراءِ بالِضافة نذكرها ف مضر وبَعي أَحر لونه مثل
لمْرَة قلت أَحر والمع ُحمْر و ُمضَرُ ا َ
با ُ
سدَ الثوبُ به وقيل بعي أَحر إِذا ل يالط حرتَه شيءٌ قال قام إِل َحمْراءَ
لون الزعفران إِذا أُجْ ِ
من كِرامِها بازِلَ عامٍ أَو َسدِيسَ عامِها وهي أَصب الِبل على الواجر قال أَبو نصر النّعامِيّ
هَجّرْ بمراء واسْرِ بوَرْقا َء وصَبّح القومَ على صَهْباء قيل له وِلمَ ذلك ؟ قال لَن المراء أَصب
على الواجر والورقاء أَصب على طول السّرى والصهباء أَشهر وأَحسن حي ينظر إِليها
والعرب تقول خي الِبل ُحمْرها وصُهْبها ومنه قول بعضهم ما أُحِبّ َأنّ ل بعاريض الكلم
ُحمْرَ الّن َعمِ والمراء من العز الالصة اللون والمراء العجم لبياضهم ولَن الشقرة أَغلب
الَلوان عليهم وكانت العرب تقول للعجم الذين يكون البياض غالبا على أَلوانم مثل الروم
والفرس ومن صاقبهم إنم المراء ومنه حديث علي رضي ال عنه حي قال له سَرَاةٌ من
أَصحابه العرب غلبتنا عليك هذه المراء فقال لنضربنكم على الدين َعوْدا كما ضربتموهم
عليه َبدْءا أَراد بالمراء الفُرْسَ والروم والعرب إِذا قالوا فلن أَبيض وفلنة بيضاء فمعناه الكرم
ف الَخلق ل لون اللقة وإِذا قالوا فلن أَحر وفلنة حراء عنوا بياض اللون والعرب تسمي
ا َلوَالَ المراء والَحامرة قوم من العجم نزلوا البصرة وتَبَنّكُوا بالكوفة والَحر الذي ل سلح
معه والسَّنةُ المراء الشديدة لَنا واسطة بي السوداء والبيضاء قال أَبو حنيفة إِذا أَ ْخ َلفَتِ
ل ْدبِ لَن آفاق
الَ ْب َهةُ فهي السنة المراءُ وف حديث طَ ْهفَةَ أَصابتنا سنة حراء أَي شديدة ا َ
ح َمرّ ف سِنِي الدب والقحط وف حديث حليمة أَنا خرجت ف سنة حراء َقدْ َب َرتِ
السماء تَ ْ
الال الَزهري سنة حراء شديدة وأَنشد أَشْكُو إِليكَ َسنَواتٍ ُحمْرَا قال أَخرج نعته على
الَعوام فذكّر ولو أَخرجه على السنوات لقال َحمْراواتٍ وقال غيه قيل ِلسِن القحط
س ُهمْ إِذا َط َلعَتْ بالُِلبِ هِفّا كأَنه
َحمْراوات لحرار الفاق فيه ومنه قول أُمية و ُسوّ َدتْ ْشمْ ُ
كََتمُ والكتم صبغ أَحر يتضب به واللب السحاب الرقيق الذي ل ماء فيه والف الرقيق أَيضا
ونصبه على الال وف حديث علي كرم ال تعال وجهه أَنه قال كنا إِذا ا ْحمَرّ الَبأْس اتّقينا
برسول ال صلى ال عليه وسلم وجعلناه لنا وقاية قال الَصمعي يقال هو الوت الَحر والوت
الَسود قال ومعناه الشديد قال وأُرى ذلك من أَلوان السباع كأَنه من شدته سبع قال أَبو عبيد
حمّرَةُ الذين علمتهم
فكأَنه أَراد بقوله ا ْحمَرّ البأْسُ أَي صار ف الشدة والول مثل ذلك والُ ْ
ضةَ
حمّ ٌر وهم يالفون الُبَّي َ
سوّدَةِ وهم فرقة من الُ ّرمِّيةِ الواحد منهم مُ َ
ضةِ والُ َ
المرة كا ُلبَّي َ
حمّ َرةُ كما يقال
سوّدَةِ من بن هاشم الُ ْ
حمّرون راياتِهم خلف زِيّ ا ُل َ
التهذيب ويقال للذين يُ َ
للحَرُورَيّة ا ُلبَّيضَة لَن راياتم ف الروب كانت بيضا و َموْتٌ أَحر يوصف بالشدّة ومنه لو
تعلمون ما ف هذه الُمة من الوت الَحر يعن القتل لا فيه من حرة الدم أَو لشدّته يقال موت
أَحر أَي شديد والوت الَحر موت القتل وذلك لا يدث عن القتل من الدم وربا كََنوْا به عن
الوت الشديد كأَنه ي ْلقَى منه ما ي ْلقَى من الرب قال أَبو زبيد الطائي يصف الَسد إِذا عَ ّلقَتْ
قِرْنا خطاطِيفُ َكفّهِ َرأَى الوتَ رَأْيَ العَ ْينِ أَ ْسوَدَ أ ْحمَرا وقال أَبو عبيد ف معن قولم هو الوت
س َمدِرّ َبصَرُ الرجلِ من الول فيى الدنيا ف عينيه حراء وسوداء وأَنشد بيت أَب زبيد
الَحر َي ْ
قال الَصمعي يوز أَن يكون من قول العرب وَ ْطأَةٌ حراء إِذا كانت طرية ل تدرُس فمعن قولم
الوت الَحر الديد الطري الَزهري ويروى عن عبدال بن الصامت أَنه قال أَسرع الَرض
سنُ أَحْمرُ أَي شاقّ
خرابا البصرة قيل وما يربا ؟ قال القتل الَحر والوع الَغب وقالوا الُ ْ
ل ْربِ من
سنَ احتمل الشقة وقال ابن سيده أَي أَنه يلقى منه ما يلقى صاحب ا َ
لْأَي من أَحب ا ُ
لمْرَةُ ف الدم والقتال يقول يلقى منه الشقة
الَرْب قال الَزهري وكذلك موت أَحر قال ا ُ
سنُ أَحر يريدون إن
لْوالشدّة كما يلقى من القتال وروى الَزهري عن ابن الَعراب ف قولم ا ُ
تكلفتَ السن والمال فاصب فيه على الَذى والشقة ابن الَعراب يقال ذلك للرجل ييل إِل
هواه ويتص بن يب كما يقال الوى غالب وكما يقال إِن الوى ييلُ باسْتِ الراكبِ إِذا آثر
لمْ َرةُ داءٌ يعتري الناس فيحم ّر موضعها وتُغالَبُ بالرّقْيَة قال الَزهري
من يهواه على غيه وا ُ
لمْ َرةُ من جنس الطواعي نعوذ بال منها الَصمعي يقال هذه وَِ ْطأَةٌ َحمْراءُ إِذا كانت جديدة
اُ
لمْراءُ الديدة و َحمْراءُ الظهية شدّتا ومنه حديث
َووَ ْطأَةٌ َدهْماء إِذا كانت دارسة والو ْطأَة ا َ
عليّ كرم ال وجهه كنا إِذا ا ْحمَرّ البأْسُ اتقيناه برسولُ ال صلى ال عليه وسلم فلم يكن أَحدٌ
أَقربَ إِليه منه حكى ذلك أَبو عبيد رحه ال ف كتابه الوسوم بالثل قال ابن الَثي معناه إِذا
اشتدّت الرب استقبلنا العدوّ به وجعلناه لنا وقاية وقيل أَراد إِذا اضطرمت نار الرب
وتسعرت كما يقال ف الشر بي القوم اضطرمت نارهم تشبيها ُبمْرة النار وكثيا ما يطلقون
شدّة وقال أَبو عبيد ف شرح الديث الَحرُ والَسودُ من صفات الوت مأْخوذ
لمْرَة على ال ّ
اُ
لدّتا وكأَن الوت جديد
من لون السّبعُ كأَنه من شدّته سَبُعٌ وقيل شُبه بالو ْطأَة المراءِ ِ
وحَمارّة القيظ بتشديد الراء وحَمارَتُه شدّة حره التخفيف عن اللحيان وقد حكيت ف الشتاء
حمَارّتِه و ِحمِرّةُ كل شيء و ِحمِرّهُ شدّنه و ِحمِرّ
وهي قليلة والمع َحمَارّ و ِحمِرّةُ الصّيف َك َ
ل ْمرَ ِة ومنه قيل
القَيْظِ والشتاء أَشدّه قال والعرب إذا ذكرت شيئا بالشقة والشدّة وصفَته با ُ
سنة َحمْرَاء للجدبة الَزهري عن الليث َحمَارّة الصيف شدّة وقت حره قال ول أَسع كلمة
على تقدير ال َفعَاّلةِ غي المارّة والزّعارّة قال هكذا قال الليل قال الليث وسعت ذلك
براسان سَبارّةُ الشتاء وسعت إِن وراءك َلقُرّا ِحمِرّا قال الَزهري وقد جاءت أَحرف أُخر على
وزن َفعَالّة وروى أَبو عبيد عن الكسائي أَتيته ف حَمارّة القَيْظِ وف صَبَارّةِ الشتاء بالصاد وها
شدة الر والبد قال وقال ا ُل َموِيّ أَتيته على حَبَاّلةِ ذلك أَي على حِي ذلك وأَلقى فلنٌ عَلَيّ
عَبَالَّتهُ أَي ِثقْلَه قاله اليزيدي والَحر وقال القَنَان
( * قوله « وقال القنان » نسبة إِل بئر قنان بفتح القاف والنون وهو أَستاذ الفراء انظر ياقوت
) أَتون ِبزِرَافِّت ِهمْ أَي جاعتهم وسعت العرب تقول كنا ف َحمْرَاءِ القيظ على ماءِ ُشفَيّة
( * قوله « على ماء شفية إل » كذا بالَصل وف ياقوت ما نصه سقية بالسي الهملة الضمومة
والقاف الفتوحة قال وقد رواها قوم شفية بالشي العجمة والفاء مصغرا أَيضا وهي بئر كانت
بكة قال أَبو عبيدة وحفرت بنو أَسد شفية قال الزبي وخالفه عمي فقال إِنا هي سقية ) وهي
رَ ِكّيةٌ َع ْذَبةٌ وف حديث عليّ ف حَمارّةِ القيظ أَي ف شدّة الر وقد تفف الراء وقَ َربٌ ِح ِمرّ
شرُ وجه الَرض وأَتاهم ال
شديد و ِحمِرّ الغَيْثِ معظمه وشدّته وغيث ِحمِرّ مثل فِلِزّ شديد َيقْ ِ
حمُرُها َحمْرا نََتقَها أَي
لمْرُ النّ ْتقُ و َحمَرَ الشاة يَ ْ
حمُرُ الَرضَ َحمْرا أَي يقشرها وا َ
بغيث ِحمِرّ يَ ْ
حمُره بالضم َحمْرا َسحَا بطنه بديدة ث َليّنَه بالدهن ث خرز به
سلخها و َحمَرَ الارزُ سَ ْيرَه َي ْ
ل ِميَةُ الُشْكُزّ وهو سَ ْيرٌ أَبيض مقشور ظاهره تؤكد به السروج الَزهري
ل ِميُ وا َ
فَسَهُلَ وا َ
حمَرُ أَي تقشر وكل شيء قشرته فقد
الُشكز معرّب وليس بعرب قال وسيت َحمِية لَنا ُت ْ
حلُ
حمَرُ والِ ْ
لمْرُ بعن القَشْر يكون باللسان والسوط والديد والِ ْ
َحمَرْتَه فهو ممور و َح ِميٌ وا َ
حلُ به الِهابُ وينتق به و َحمَ ْرتُ اللد إذا قشرته وحلقته و َحمَرَتِ
هو الديد والجر الذي يُ ْ
حمَر ما على اللد و َحمَرَ رأْسه حلقه
لمْرُ ف الوبر والصوف وقد اْن َ
حمُرُه وا َ
الرَأةُ جلدَها تَ ْ
والِمارُ النّهّاقُ من ذوات الَربع أَهليّا كان أَو وحْشِيّا وقال الَزهري الِمارُ العَيْرُ ا َلهْلِيّ
والوحشي وجعه أَ ْحمِرَة و ُحمُرٌ و َحمِيٌ و ُحمْرٌ و ُحمُورٌ و ُحمُرَاتٌ جع المع َكجُزُراتٍ و ُطرُقاتٍ
والُنثى حِمارة وف حديث ابن عباس ق َدمْنا رسول ال صلى ال عليه وسلم ليلةَ َجمْعٍ على
لمُرٍ و ُحمُرٌ جعُ حِمارٍ وقوله أَنشده ابن الَعراب فأَدْنَى حِمارَْيكِ
ُحمُرَاتٍ هي جع صحةٍ ُ
ازْجُرِي إِن أَرَ ْدتِنا ول َت ْذهَبِي ف رَْنقِ لُبّ مُضَلّلِ فسره فقال هو مثل ضربه يقول عليك بزوجكِ
ول يَ ْط َمحْ َبصَرُك إِل آخر وكان لا حاران أَحدها قد نأَى عنها يقول ازجري هذا لئلّ يلحق
لمَارِ الَرّةُ لَن المار الوحشي
بذلك وقال ثعلب معناه أَقبلي عليّ واتركي غيي ومُقَّيدَةُ ا ِ
لرّةِ أَنشد ثعلب
ُيعَْتقَلُ فيها فكأَنه ُمقَّيدٌ وبنو ُمقَّيدَةِ المار العقارب لَن أَكثر ما تكون ف ا َ
لنّ أَو ِإيّاكَ
َل َعمْرُكَ ما خَشِيتُ على أُبَيّ رِماحَ َبنِي ُمقَّيدَةِ الِمارِ ولكِنّي خَشِيتُ على أُبَيّ رِماحَ ا ِ
لمّارَةُ أَصحاب المي ف
حارِ ورجل حامِرٌ و َحمّارٌ ذو حار كما يقال فارسٌ لذي الفَرَسِ وا َ
حقْهم
لمّارة أَصحاب المي أَي ل ُيلْ ِ
لمّارَةَ من اليل ا َ
السفر وف حديث شريح أَنه كان يَ ُردّ ا َ
لمّارَةِ اليلَ الت
بأَصحاب اليل ف السهام من الغنيمة قال الزمشري فيه أَيضا إِنه أَراد با َ
َت ْعدُو َع ْدوَ المي وقوم َحمّارَة وحامِرَةٌ أَصحاب حي والواحد َحمّار مثل َجمّال وَبغّال ومسجدُ
ي ويقال
لمَارَ ف جَ ْريِه من ُبطْئِه والمع الَحامِرُ والَحامِ ُ
حمَرٌ لئيم يشبه ا ِ
الامِرَ ِة منه وفرس مِ ْ
حمَرٌ التهذيب اليل
س ْوءِ مِ ْ
حمَرٌ بكسر اليم وهو بالفارسية بالن ويقال َلطِّيةِ ال ّ
للهجي مِ ْ
لمّالَة ومنه
لمّارَةُ مثل الَحامِرِ سواء وقد يقال لَصحاب البغال َبغّاَلةٌ ولَصحاب المال ا َ
اَ
لمَارِيّة سيت بذلك
لمّاَلةُ الشّ َردَا وتسمى الفريضة الشتركة ا ِ
قول ابن أَحر َشلّ كما َتطْرُدُ ا َ
حمَرٌ لئيم وقوله َن ْدبٌ إِذا نَكّسَ الفُحْجُ الَحا ِميُ ويوز
لَنم قالوا هَبْ أَبانا كان ِحمَارا ورجل مِ ْ
ح َمرٍ فاضطرّ وأَن يكون جع مِحْمارٍ و َحمِرَ الفرس َحمَرا فهو َحمِرٌ سَِنقَ من
أَن يكون جع مِ ْ
لمَرُ بالتحريك داء يعتري الدابة من كثرة
أَكل الشعي وقيل تغيت رائحة فيه منه الليث ا َ
س ْعدُ ْبنُ الضّبابِ
ح َمرُ َحمَرا وقال امرؤ القيس ل َعمْرِي لَ َ
الشعي فَُينِْتنُ فوه وقد َحمِرَ البِرْ َذوْنُ يَ ْ
إِذا غَدا أَحَبّ إِلينا مِنكَ فَا فَ َرسٍ َحمِرْ ُيعَيّره بالَبخَرِ أَراد يا فا َفرَسٍ َحمِرٍ لقبه بفي فَ َرسٍ َحمِرٍ
حمِ َرتْ من عجي هو من َحمَرِ الدابة ورجل
لِنَ ْتنِ فيه وف حديث ُأمّ سلمة كانت لنا دا ِجنٌ فَ َ
حمَرُ َحمَرا إِذا
حمَرٌ ل يعطِي إِلّ على ال َكدّ والِلْحاحِ عليه وقال شر يقال َحمِرَ فلن عليّ َي ْ
مِ ْ
شرِ َفةُ بي أَصابعها
حرّقَ عليك غضبا وغيظا وهو رجل َحمِرٌ من قوم َحمِرينَ و ِحمَارّةُ ال َق َدمِ الُ ْ
تَ َ
ومفاصلها من فوق وف حديث عليّ ويُقْ َطعُ السارقُ من ِحمَارّةِ ال َق َدمِ هي ما أَشرف بي
مَ ْفصِلِها وأَصابعها من فوق وف حديثه الخر أَنه كان يغسل رجله من ِحمَارّةِ القدم قال ابن
الَثي وهي بتشديد الراء الَصمعي الَماِئرُ حجارة تنصب حول قُتْ َرةِ الصائد واحدها ِحمَارَةٌ
لمَارَةُ أَيضا الصخرة العظيمة الوهري والمارة حجارة تنصب حول الوض لئل يسيل
وا ِ
ماؤه وحول بيت الصائد أَيضا قال حيد الَرقط يذكر بيت صائد بَيْتُ حُتُوفٍ أُ ْردِحَتْ َحمَائِرُهْ
أُردحت أَي زيدت فيها بَنِي َقةٌ وسُِت َرتْ قال ابن بري صواب انشاد هذا البيت بيتَ حُتُوفٍ
لمَارَةُ حجارة تنصب
بالنصب لَن قبله َأ َعدّ لِلَْبيْتِ الذي يُسامِرُهْ قال وأَما قول الوهري ا ِ
حول الوض وتنصب أَيضا حول بيت الصائد فصوابه أَن يقول المائر حجارة الواحد ِحمَارَةٌ
وهو كل حجر عريض والمائر حجارة تعل حول الوض تردّ الاء إِذا َطغَى وأَنشد كَأنّما
الشّحْطُ ف َأعْلَى حَمائِرِهِ سَبائِبُ القَزّ مِن َريْطٍ وكَتّانِ وف حديث جابر فوضعته
( * قوله « فوضعته إل » ليس هو الواضع وإنا رجل كان يبد الاء لرسولُ ال صلى ال عليه
وسلم على حارة فأرسله النب يطلب عنده ماء لا ل يد ف الركب ماء كذا بامش النهاية )
شدّ بعض ويالَفُ بي أَرجلها ُتعَ ّلقُ عليها الِداوَةُ لُتبَرّدَ
على حِمارَةٍ من جريد هي ثلثة أَعواد ُي َ
الاءَ ويسمى بالفارسية سهباي والمائر ثلث خشبات يوثقن ويعل عليهنّ الوَطْبُ لئل َيقْ ِرضَه
الُرْقُوصُ واحدتا حِمارَةٌ والِمارَةُ خشبة تكون ف الودج والِمارُ خشبة ف ُم َقدّم الرجل
شعْرُ ف بَيْتهِ كما قَّيدَ السِراتُ
َتقِْبضُ عليها الرأَة وهي ف مقدّم الِكاف قال الَعشى وقَّيدَنِي ال ّ
الِمارا الَزهري والِمارُ ثلث خشبات أَو أَربع تعترض عليها خشبة وُتؤْسَرُ با وقال أَبو
سعيد الِمارُ العُود الذي يمل عليه الَقتاب والسرات النساء اللوات يؤكدن الرحال بال ِقدّ
صقُلُ عليها
ويُوثِقنها والمار خشبة َي ْعمَلُ عليها الصّ ْيقَلُ الليث حِمارُ الصّ ْيقَلِ خشبته الت َي ْ
الديد و ِحمَار الطّنْبُو ِر معروف وحِمارُ َقبّانٍ ُدوَيّْبةٌ صغية لزقة بالَرض ذات قوائم كثية قال
يا َعجَبا َل َقدْ َرأَيْتُ العَجَبا ِحمَارَ َقبّانٍ يَسُوقُ الَرْنَبا والماران حجران ينصبان يطرح عليهما
ش ْمخِيّ يصف
حجر رقيق يسمى العَلةَ يفف عليه الَقِطُ قال مَُبشّرُ بن ُهذَيْل بن فَزارَةَ ال ّ
َج ْدبَ الزمان ل يَ ْنفَعُ الشّاوِيّ فيها شاُتهُ ول حِماراه ول عَلَتُه يقول إِن صاحب الشاء ل ينتفع
با لقلة لبنها ول ينفعه حاراه ول َعلَته لَنه ليس لا لب فيُتخذ منه أَقِط والمَائر حجارة
تنصب على القب واحدتا حِمارَ ٌة ويقال جاء بغنمه ُحمْرَ الكُلَى وجاء با سُودَ البطون معناها
لوْمَرُ وا َلوّل أَعلى التمر الندي وهو بالسّراةِ كثي وكذلك ببلد عُمان
لمَرُ وا َ
الهازيل وا ُ
وورقه مثل ورق الِلفِ الذي قال له الَبلْخِيّ قال أَبو حنيفة وقد رأَيته فيما بي السجدين
لمَرَةُ
لمّرَةُ وا ُ
ويطبخ به الناس وشجره عظام مثل شجر الوز وثره قرون مثل ثر القَرَظِ وا ُ
لمّرُ
لمَرُ وا ُ
لمّرة ضرب من الطي كالعصافي وجعها ا ُ
طائر من العصافي وف الصحاح ا ُ
والتشديد أَعلى قال أَبو الهوش الَسدي يهجو تيما َقدْ ُكنْتُ أَ ْحسِبُ ُكمْ أُسُودَ َخفِيّةٍ فإِذا َلصَافٍ
لمّرُ يقول قد كنت أَحسبكم شجعانا فإِذا أَنتم جبناء وخفية موضع تنسب إِليه
تَبِيضُ فيه ا ُ
لمّر مت ورد عليها أَدن
الُسد ولصاف موضع من منازل بن تيم فجعلهم ف لصاف بنلة ا ُ
حمّرِ وهي طائر ُحمّرٌ
وارد طارت فتركت بيضها لبنها وخوفها على نفسها الَزهري يقال لل ُ
بالتخفيف الواحدةُ ُحمّرَة و ُحمَرَة قال الراجز و ُحمّرات شُرُْب ُهنّ غِبّ وقال عمرو بن أَ ْحمَر
حنُ إِلّ أُناسٌ أَهلُ ساِئ َم ٍة ما
ياطب يي بن الَكَم بن أَب العاص ويشكو إِليه ظلم السّعاة إِن نَ ْ
إِن لنا دُونَها حَ ْرثٌ ول ُغرَرُ الغُرَرُ لمع العبيد واحدها غُرّةٌ مَلّوا البل َد ومَلّتْ ُهمْ وأَحْرَقَ ُهمْ ُظ ْلمُ
لمَرُ
السّعاةِ وبادَ الاءُ والشّجَرُ إِنْ ل تُدا ِركْ ُهمُ ُتصْبِحْ مَنازِلُ ُهمْ َقفْرا تَبِيضُ على أَرْجائها ا ُ
لمّ َرةُ القُبّ َرةُ و ُحمّراتٌ جع قال وأَنشد
فخففها ضرورة وف الصحاح إِن ل تلفهم وقيل ا ُ
اللل والكِلبِيّ بيتَ الراجز عَ ّلقَ َح ْوضِي ُنغَرٌ مُكِبّ إِذا َغفِلْتُ َغفْ َلةً َيغُبّ و ُحمّراتٌ شُ ْربُ ُهنّ
غِبّ قال وهي القُبّرُ وف الديث نزلنا مع رسولُ ال صلى ال عليه وسلم فجاءت ُحمّ َرةٌ هي
حمُورُ طائر واليحمور أَيضا دابة
بضم الاء وتشديد اليم وقد تفف طائر صغي كالعصفور والَي ْ
تشبه العَنْزَ وقيل اليحمور حار الوحش وحامِرٌ وأُحامِر بضم المزة موضعان ل نظي له من
لمَارَةُ حَرّ ٌة معروفة و ِحمْيَرٌ أَبو
الَساء إِلّ أُجارِدُ وهو موضع و َحمْراءُ الَسد أَساء مواضع وا ِ
قبيلة ذكر ابن الكلب أَنه كان يلبس ُحلَلً ُحمْرا وليس ذلك بقوي الوهري ِح ْميَر أَبو قبيلة من
اليمن وهو حي بن َسبَأ بن َيشْجُب بن َيعْ ُربَ بن َقحْطَانَ ومنهم كانت اللوك ف الدهر ا َلوّل
واسم ِحمْيَر العَرَْنجَجُ وقوله أَنشده ابن الَعراب أَرَيَْتكَ َموْليَ الذي لسْتُ شاتِما ول حارِما ما
حمّرُ فسره فقال يذهب بنفسه حت كأَنه ملك من ملوك حي التهذيب ِحمْيَرٌ اسم وهو
بالُه يََت َ
قَيْلٌ أَبو ملوك اليمن وإِليه تنتمي القبيلة ومدينة َظفَارِ كانت لمي و َحمّرَ الرجلُ تكلم بكلم
ل ْميَرِيّ مَلِك ظَفارِ وقد
ِحمْيَر ولم أَلفاظ ولغات تالف لغات سائر العرب ومنه قول اللك ا ِ
دخل عليه رجل من العرب فقال له اللك ثِبْ وثِبْ بالميية ا ْجلِسْ َفوَثَبَ الرجل فاْندَقّتْ
لمْيَ ِرّيةَ قال
رجله فضحك اللك وقال ليستْ عندنا عَرَبِيّتْ من دخل ظَفارِ َحمّر أَي َتعَلّم ا ِ
ابن سيده هذه حكاية ابن جن يرفع ذلك إِل الَصمعي وأَما ابن السكيت فإِنه قال فوثب
حمّرْ ابن السكيت
الرجل فتكسر بدل قوله فاندقت رجله وهذا أَمر أُخرج مرج الب أَي فلْيُ َ
لمَار نبت عريض الورق كأَنه شُبّه بُأذُنِ المار وف
لمْرة بسكون اليم َنبْتٌ التهذيب وُأذْنُ ا ِ
اُ
حديث عائشة رضي ال عنها ما َت ْذكُر من عَجُوزٍ َحمْراءَ الشّدقَ ْينِ وصفتها بالدّ َردِ وهو سقوط
الَسنان من الكِبَرِ فلم يبق إِلّ ُحمْرَةُ اللّثَاةِ وف حديث عليّ عا َرضَه رجل من الوال فقال
اسكت يا اْبنَ ْحمْراء العِجانِ أَي يا ابن الَمة والعجان ما بي القبل والدبر وهي كلمة تقولا
العرب ف السّبّ والذمّ وأَ ْحمَرُ َثمُودَ لقب قُدارِ ْبنِ سالِفٍ عاقِرِ نا َقةِ صال على نبينا وعليه
الصلة والسلم وإِنا قال زهي كأَحر عاد لِقامة الوزن لا ل يكنه أَن يقول كأَحر ثود أَو وهم
لمَيّرِ صاحب لَيْلَى الَخْيَ ِلّيةِ
فيه قال أَبو عبيد وقال بعض النّسّابِ إِن ثودا من عادٍ وَتوَْبةُ بن ا ُ
وهو ف الَصل تصغي المار وقولم أَ ْكفَرُ من ِحمَارٍ هو رجل من عاد مات له أَولد فكفر
كفرا عظيما فل يرّ بأَرضه أَحد إِلّ دعاه إِل الكفر فإِن أَجابه وإِلّ قتله وأَ ْحمَرُ و ُحمَيْرٌ و ُحمْرانُ
لمّرةِ
و َحمْراءُ و ِحمَارٌ أَساء وبنو ِحمِرّى بطن من العرب وربا قالوا بن ِحمْيَريّ وابنُ لِسانِ ا ُ
من خطباء العرب و ِحمِ ّر موضع
( )4/208
( )4/216
( )4/216
لنْتَرُ القصي والِنْتارُ الصغي ابن دريد الَ ْنتَرَةُ الضّيقُ وال أَعلم
لنْتَرُ الضّيقُ وا ِ
( حنتر ) ا َ
( )4/216
( )4/216
( )4/216
( )4/217
لنْزُرَةُ
( حنر ) ا ُ
( * قوله « النرة » كذا بالَصل بذا الضبط وضبطت ف القاموس بالشكل بفتح الاء
وسكون النون وفتح الراء ) شعبة من البل عن كراع
( )4/217
لنْزَقْرُ والِنْزَقْ َرةُ القصي الدميم من الناس وأَنشد شر لو كنتَ أَ ْجمَلَ ِمنْ ملكٍ
( حنقر ) ا ِ
رََأوْكَ أُقَ ْيدِرَ حِ ْنزَقْرَهْ قال سيبويه النون إِذا كانت ثانية ساكنة ل تعل زائدة إِل بَِثبَتٍ
( )4/217
لوْرُ الرجوع عن الشيء وإِل الشيء حارَ إِل الشيء وعنه َحوْرا ومَحارا ومَحارَةً
( حور ) ا َ
وحُؤُوروا رجع عنه وإِليه وقول العجاج ف بِئْرِ ل حُورٍ سَرَى وما َشعَرْ أَراد ف بئر ل ُحؤُورٍ
فأَسكن الواو الُول وحذفها لسكونا وسكون الثانية بعدها قال الَزهري ول صلة ف قوله قال
حيُ عليه شيئا الوهري حارَ يَحُورُ
الفرّاء ل قائمة ف هذا البيت صحيحة أَراد ف بئر ماء ل ُي ِ
َحوْرا و ُحؤُورا رجع وف الديث من دعا رجلً بالكفر وليس كذلك حارَ عليه أَي رجع إِليه ما
نسب إِليه ومنه حديث عائشة َفغَسلْتها ث أَجْفقتها ث أَحَرْتا إِليه ومنه حديث بعض السلف لو
عَيّ ْرتُ رجلً بال ّرضَعِ لشيتُ أَن يَحُورَ ب داؤه أَي يكونَ َعلَيّ مَرْ ِجعُه وكل شيء تغي من حال
ضوِْئهِ يِحُورُ رَمادا بعد إِ ْذ هو
إِل حال فقد حارَ َيحُور َحوْرا قال لبيد وما ا َل ْرءُ إِلّ كالشّهابِ و َ
حدَ َرتْ كأَنا رجعت من موضعها وأَحارَها صاحِبُها قال جرير
صةُ تَحُورُ انْ َ
ساطِعُ وحا َرتِ ال ُغ ّ
حيُها وأَنشد الَزهري وتِ ْلكَ َلعَمْرِي
صةِ الُصى يُ َلجْلِجُ مِنّي ُمضْ َغةً ل ُي ِ
ونُبّئْتُ َغسّانَ اْب َن وا ِه َ
لوْرُ النقصان
لوْرُ الرجوع يقال حارَ بعدما كارَ وا َ
لوْرُ التّحَيّرُ وا َ
صةٌ ل أُ ِحيُها أَبو عمرو ا َ
ُغ ّ
لوْرِ بعد ال َكوْرِ معناه من
بعد الزيادة لَنه رجوع من حال إِل حال وف الديث نعوذ بال من ا َ
النقصان بعد الزيادة وقيل معناه من فساد أُمورنا بعد صلحها وأَصله من نقض العمامة بعد
لفها مأْخوذ من َكوْرِ العمامة إِذا انقض َليّها وبعضه يقرب من بعض وكذلك الُورُ بالضم وف
رواية بعد ال َكوْن قال أَبو عبيد سئل عاصم عن هذا فقال أَل تسمع إِل قولم حارَ بعدما كان ؟
يقول إِنه كان على حالة جيلة فحار عن ذلك أَي رجع قال الزجاج وقيل معناه نعوذ بال من
الرّجُوعِ والُروج عن الماعة بعد ال َكوْ ِر معناه بعد أَن كنا ف ال َكوْرِ أَي ف الماعة يقال كارَ
عِمامََتهُ على رأْسه إِذا َلفّها وحارَ عِمامََتهُ إِذا َن َقضَها وف الثل َحوْرٌ ف مَحَارَةٍ معناه نقصان ف
نقصان ورجوع ف رجوع يضرب للرجل إِذا كان أَمره ُيدْبِرُ والَحارُ الرجع قال الشاعر نن
بنو عامِر ْبنِ ذُبْيانَ والنّا سُ كهَامٌ مَحا ُر ُهمْ للقُبُو ْر وقال سُبَيْعُ بن الَطِيم وكان بنو صُبْح أَغاروا
جدُ
على إِبله فاستغاث بزيد الفوارس الضّبّيّ فانتزعها منهم فقال يدحه لول الِل ُه ولول مَ ْ
طالِبِها لَ َل ْهوَجُوها كما نالوا مِن اْل ِعيِ واسَْتعْجَلُوا َعنْ َخفِيف ا َلضْغِ فا ْزدَرَدُوا وال ّذمّ يَ ْبقَى وزادُ
ال َق ْومِ ف حُورِ اللّ ْهوَجَة أَن ل يُبالغ ف إِنضاج اللحم أَي أَكلوا لمها من قبل أَن ينضج وابتلعوه
وقوله والذم يبقى وزاد القوم ف حور يريد الَكْلُ يذهب والذم يبقى ابن الَعراب فلن َحوْرٌ ف
مَحارَةٍ قال هكذا سعته بفتح الاء يضرب مثلً للشيء الذي ل يصلح أَو كان صالا ففسد
والَحارة الكان الذي يَحُور أَو يُحارُ فيه والباطل ف حُورٍ أَي ف نقص ورجوع وإِنك لفي حُورٍ
وبُورٍ أَي ف غي صنعة ول إِجادة ابن هانئ يقال عند تأْكيد الَرْ ِزَئةِ عليه ِبقِ ّلةِ النماء ما يَحُور
لوَارِ والَبوَارِ بفتح الَول وذهب ف الُورِ والبُورِ أَي ف
فلن وما يَبُورُ وذهب فلن ف ا َ
النقصان والفساد ورجل حائر بائر وقد حارَ وبارَ والُورُ اللك وكل ذلك ف النقصان
لوْرُ ما تت ال َكوْرِ من العمامة لَنه رجوع عن تكويرها وكلّمته فما رَجَعَ ِإلَيّ
والرجوع وا َ
َحوَارا وحِوارا ومُحاوَرَةً و َحوِيرا ومَحُورَة بضم الاء بوزن مَشُورَة أَي جوابا وأَحارَ عليه جوابه
لوِي ُر تقول سعت َحوِيرَها
ردّه وأَحَ ْرتُ له جوابا وما أَحارَ بكلمة والسم من الُحاوَرَةِ ا َ
وحِوَارَها والُحاوَرَة الجاوبة والتّحاوُرُ التجاوب وتقول كلّمته فما أَحار إِلّ جوابا وما رجع إِلّ
َخوِيرا ول َحوِيرَةً ول مَحُورَةً ول ِحوَارا أَي ما ردّ جوابا واستحاره أَي استنطقه وف حديث
حوْرِ ما َبعَثْتُما بِه أَي بواب ذلك يقال كلّمته فما
علي كرم ال وجهه يرجع إِليكما ابنا كما ِب َ
لوْرِ الرجوع إِل النقص ومنه
رَدّ إِلّ َحوْرا أَي جوابا وقيل أَراد به اليبة والِ ْخفَاقَ وأَصل ا َ
حديث عُبادة يُوشِك أَن ُيرَى الرجُل من ثََبجِ السلمي قُرّاء القرآن على لسان ممد صلى ال
عليه وسلم فأَعاده وأَْبدَأَه ل يَحُورُ فيكم إِل كما َيحُور صاحبُ المار اليت أَي ل يرجع فيكم
بي ول ينتفع با حفظه من القرآن كما ل ينتفع بالمار اليت صاحبه وف حديث َسطِيحٍ فلم
حرْ جوابا أَي ل يرجع ول يَ ُر ّد وهم يَتَحاوَرُون أَي يتراجعون الكلم والُحاوَرَةُ مراجعة النطق
يُ ِ
حوَرَةِ
والكلم ف الخاطبة وقد حاوره والَحُورَةُ من الُحاوَر ِة مصدر كا َلشُورَةِ من الُشاوَرَة كالَ ْ
صةِ الُتَكَ ّلمِ وما جاءتن عنه مَحُورَة أَي ما
حوَرَةٍ له َكفَى رَ ْجعُها من ِق ّ
ت ومَ ْ
وأَنشد لِحا َجةِ ذي بَ ّ
لوْرِ أَي الُحاوَرَ ِة وقوله وَأصْفَرَ َمضْبُوحٍ َنظَ ْرتُ حَِوارَهُ على
رجع إِلّ عنه خب وإِنه لضعيف ا َ
ج ِمدِ ويروى َحوِيرَه إِنا يعن بواره وحويره خروجَ ال ِق ْدحِ من النار أَي
النّارِ واسَْتوْ َدعُْتهُ َكفّ مُ ْ
لوَارِ الذي هو الرجوع عن ابن الَعراب
نظرت الفَ َلجَ وال َفوْزَ واسْتَحار الدارَ اسَْتنْ َطقَهَا من ا ِ
أَبو عمرو الَ ْحوَرُ العقل وما يعيش فلنٌ بأَ ْحوَرَ أَي ما يعيش بعقل يرجع إِليه قال ُهدَْبةُ ونسبه
ابن سيده لبن أَحر وما أَْنسَ مِ الَشْياءِ ل َأنْسَ َقوْلَها لارَتِها ما إِن َيعِيشُ بأَ ْحوَرَا أَراد من
لوَرُ أَن َيشَْتدّ بياضُ العي
الَشياء وحكى ثعلب ا ْقضِ مَحُورَتَك أَي الَمر الذي أَنت فيه وا َ
لوَرُ ِشدّةُ سواد ا ُلقْ َلةِ
وسَوادُ سَوادِها وتستدير حدقتها وترق جفونا ويبيضّ ما حواليها وقيل ا َ
ف شدّة بياضها ف شدّة بياض السد ول تكون الَدْماءُ َحوْراءَ قال الَزهري ل تسمى حوراء
سدِ قال الكميت ودامتْ ُقدُورُك للسّاعِيَيْ ن ف
لَحت تكون مع َحوَرِ عينيها بيضاءَ َلوْنِ ا َ
الَحْلِ غَ ْرغَرَةً وا ْحوِرارَا أَراد بالغَ ْرغَرَةِ صَ ْوتَ الغَلَيانِ وبالحورار بياضَ الِهالة والشحم وقيل
لوَرُ أَن تسودّ العي كلها مثل أَعي الظباء والبقر وليس ف بن آدم َحوَرٌ وإِنا قيل للنساء
اَ
لوَرُ أَن يكون البياض مدقا بالسواد كله
حُورُ العِيِ لَنن شبهن بالظباء والبقر وقال كراع ا َ
وإِنا يكون هذا ف البقر والظباء ث يستعار للناس وهذا إِنا حكاه أَبو عبيد ف البَرَج غي أَنه ل
لوَرُ ف العي وقد َحوِرَ َحوَرا
يقل إِنا يكون ف الظباء والبقر وقال الَصمعي ل أَدري ما ا َ
لوَرِ وعَ ْينٌ َحوْراءٌ والمع حُورٌ ويقال ا ْحوَ ّرتْ عينه
وا ْحوَرّ وهو أَ ْحوَرُ وامرأَة َحوْراءُ بينة ا َ
لوْراءُ البيضاء ل يقصد
ا ْحوِرَارا فأَما قوله َعيْناءُ حَورَا ُء منَ العِيِ الِي فعلى الِتباع لعِيٍ وا َ
بذلك َحوَر عينها وا َلعْرابُ تسمي نساء الَمصار َحوَارِيّاتٍ لبياضهن وتباعدهن عن َقشَفِ
الَعراب بنظافتهن قال فقلتُ ِإنّ الَوارِيّاتِ مَعْ َطَبةٌ إِذا َتفَتّ ْلنَ من َتحْتِ الَلبِيبِ يعن النساء
حوَارِيّاتِ َيبْكِيَ غَ ْيرَنا ول َتبْكِنا إِلّ الكِلبُ النّواِبحُ بكَ ْينَ إِلينا خفيةً أَنْ
وقال أَبو جِ ْل َدةَ َفقُلْ لل َ
تُبِيحَها رِماحُ الّنصَارَى والسّيُوفُ الوا ِرحُ جعل أَهل الشأْم نصارى لَنا تلي الروم وهي بلدها
لوّارَى
والَوارِيّاتُ من النساء الّنقِيّاتُ الَلوان واللود لبياضهن ومن هذا قيل لصاحب ا ُ
حوّراتٍ حُورِ يعن الَعي النقيات البياض الشديدات سواد
حوّرٌ وقول العجاج بَأعُْينٍ مُ َ
مُ َ
حوِيرُ التببيض والَوارِيّونَ
ل َدقِ وف حديث صفة النة إِن ف النة َلمُجَْتمَعا للحُورِ العِيِ والتّ ْ
اَ
ال َقصّارُونَ لتبييضهم لَنم كانوا قصارين ث غلب حت صار كل ناصر وكل حيم حَوا ِريّا وقال
ص ْفوَةُ الَنبياء الذين قد خَ َلصُوا لَ ُهمْ وقال الزجاج الواريون خُ ْلصَانُ الَنبياء
بعضهم الَوا ِريّونَ َ
عليهم السلم وصفوتم قال والدليل على ذلك قول النب صلى ال عليه وسلم الزّبَ ْيرُ ابن
عمت وحَوارِيّ من ُأمّتِي أَي خاصت من أَصحاب وناصري قال وأَصحاب النب صلى ال عليه
وسلم حواريون وتأْويل الواريي ف اللغة الذين أُ ْخ ِلصُوا وُنقّوا من كل عيب وكذلك الُواّرَى
من الدقيق سي به لَنه ُيَنقّى من لُباب البُرّ قال وتأْويله ف الناس الذي قد روجع ف اختِياره مرة
حوِيرِ ف اللغة من حارَ يَحُو ُر وهو الرجوع
بعد مرة فوجد َنقِيّا من العيوب قال وأَصل التّ ْ
صرَةِ آخر حوَارِيّ
حوِيرُ الترجيع قال فهذا تأْويله وال أَعلم ابن سيده وكلّ مُبالِغٍ ف ُن ْ
والتّ ْ
وخص بعضهم به أَنصار الَنبياء عليهم السلم وقوله أَنشده ابن دريد بَكَى ِبعَيْنِك واكِفُ القَطْرِ
اْبنَ الَوارِي العَالِيَ الذّكْرِ إِنا أَراد ابنَ الَوارِيّ يعن الَوارِيّ الزَّبيَ وعن بابنه عَ ْبدَ اللهِو ْبنَ
الزبي وقيل لَصحاب عيسى عليه السلم الواريون للبياض لَنم كانوا َقصّارين والَوارِيّ
الَبيّاضُ وهذا أَصل قوله صلى ال عليه وسلم ف الزبي حَوارِيّ من ُأمّت وهذا كان بدأَه لَنم
كانوا خلصاء عيسى وأَنصاره وأَصله من التحوير التبييض وإِنا سوا حواريي لَنم كانوا
لوّارَى ومنه قولم امرأَة حَوارِّيةٌ إِذا
حوّرُونَها وهو التبييض ومنه الُ ْبزُ ا ُ
يغسلون الثياب أَي يُ َ
كانت بيضاء قال فلما كان عيسى بن مري على نبينا وعليه السلم نصره هؤلء الواريون
وكانوا أَنصاره دون الناس قيل لناصر نبيه حَوارِيّ إِذا بالغ ف ُنصْ َرتِه تشبيها بأُولئك
والَوارِيّونَ الَنصار وهم خاصة أَصحابه وروى شر أَنه قال الَوارِيّ الناصح وأَصله الشيء
الالص وكل شيء خَ َلصَ َلوْنُه فهو حَوارِيّ والَ ْحوَرِيّ الَبيض الناعم وقول الكميت
حوَرّها حِيَ غَ ْرغَرَا يريد بياض زََبدِ ال ِقدْرِ
ومَ ْرضُوفَةٍ ل ُتؤْنِ ف الطّبْخِ طاهِيا َعجِلْتُ إِل مُ ْ
والرضوفة القدر الت أُنضجت بال ّرضْفِ وهي الجارة الحماة بالنار ول تؤْن أَي ل تبس
ضةٌ بالسّنَامِ قال أَبو الهوش الَسدي يا وَرْدُ إِنّي
حوَرّةٌ مُبَْي ّ
صعَةٌ مُ ْ
وال ْحوِرَارُ الْبيِضاضُ و َق ْ
ضةَ قال ابن بري وورد ترخيم وَرْدَة وهي
حوَرّهْ ؟ يعن ا ُلبَْي ّ
لفْنَةِ الُ ْ
َسأَمُوتُ مَرّهْ َف َمنْ حَلِيفُ ا َ
لوَ ْروَرَةُ
امرأَته وكانت تنهاه عن إِضاعة ماله ونر إِبله فقال ذلك الَزهري ف الماسي ا َ
لوَرُ خشبة يقال لا
البيضاء قال هو ثلثي الَصل أُلق بالماسي لتكرار بعض حروفها وا َ
لوّارَى بالضم
لوّارَى الدقيق الَبيض وهو لباب الدقيق وأَجوده وأَخلصه الوهري ا ُ
الَبيْضاءُ وا ُ
وتشديد الواو والراء مفتوحة ما ُحوّرَ من الطعام أَي بُّيصَ وهذا دقيق ُحوّارَى وقد ُحوّرَ الدقيقُ
حوّر وهو الذي مسح وجهه بالاء حت صفا والَ ْحوَرِيّ
وحَوّرْتُه فا ْحوَرّ أَي اْبَيضّ وعجي مُ َ
سوَةَ تكُفّ َشبَا الَنْيَابِ منها
الَبيض الناعم من أَهل القرى قال عُتَ ْيَبةُ بن مِرْدَاسٍ العروفُ بأَب فَ ْ
لوُْر الَبقَرُ لبياضها وجعه أَحْوارٌ أَنشد ثعلب لِ دَرّ
خصّرِ وا َ
شفَرٍ خَرِيعٍ َكسِبْتِ الَ ْحوَرِيّ الُ َ
ِبمِ ْ
لوَرُ اللودُ البِيضُ الرّقَاقُ تُعمل منها الَ ْسفَاطُ وقيل
منَازِل ومَنازِل إِنّا ُبلِيَ با ول الَحْوارُ وا َ
لمْرُ الت ليست ِبقَرَ ِظّيةٍ
لوَرُ الَدي الصبوغ بمرة وقال أَبو حنيفة هي اللود ا ُ
السّ ْل َفةُ وقيل ا َ
حوَرّ وقال الشاعر فَظَلّ يَرْ َشحُ مِسْكا َفوْقَهُ َع َلقٌ
حوّرٌ بطانته بِ َ
والمع أَ ْحوَارٌ وقد َحوّرَهُ وخُفّ مُ َ
لوَرُ جلود حر ُيغَشّى با السّللُ الواحدةُ َحوَرَةٌ قال
لوَرُ الوهري ا َ
كأَنّما ُقدّ ف أَثْوابِه ا َ
لوَرْ وف كتابه ِلوَ ْفدِ
حمِ ا َ
حجَباتٍ يََتَثقّ ْبنَ البُ َهرْ كَأنّما َيمْزِ ْقنَ باللّ ْ
العجاج يصف مالف البازي بِ َ
لوَرِيّ قال ابن الَثي
َه ْمدَانَ لم من الصدقة الثّلْبُ والنّابُ وال َفصِيلُ والفَارِضُ والكَبْشُ ا َ
لوَ َرِ وهي جلود تتخذ من جلود الضأْن وقيل هو ما دبغ من اللود بغي القَرَظِ
منسوب إِل ا َ
لوَارُ الَخية رديئة عند يعقوب
لوَارُ وا ِ
وهو أَحد ما جاء على أَصله ول ُيعَلّ كما أُعلّ ناب وا ُ
ولد الناقة من حي يوضع إِل أَن يفطم ويفصل فإِذا فصل عن أُمه فهو فصيل وقيل هو ُحوَارٌ
ساعةَ تضعه أُمه خاصة والمع أَ ْحوِرَةٌ وحِيانٌ فيهما قال سيبويه وَ ّفقُوا بي ُفعَالٍ و ِفعَال كما
وَفّقُوا بي فُعالٍ وفَعِيلٍ قال وقد قالوا حُورَانٌ وله نظي سعت العرب تقول رُقاقٌ ورِقاقٌ والُنثى
لوَارُ الفصيل َأوّلَ ما ينتج وقال بعض العرب اللهم أَحِرْ
بالاء عن ابن الَعراب وف التهذيب ا ُ
رِباعَنا أَي اجعل رباعنا حِيانا وقوله أَل تَخافُونَ يوما َقدْ َأظَلّ ُكمُ فيه ُحوَارٌ ِبأَْيدِي الناسِ مَجْرُورُ
حوَرُ
شؤْم حُوارِ ناقة ثود على ثود والِ ْ
شؤُوم عليكم كَ ُ
؟ فسره ابن الَعراب فقال هو يوم مَ ْ
الديدة الت تمع بي الُطّافِ والبَكَرَةِ وهي أَيضا الشبة الت تمع الَحَاَلةَ قال الزجاج قال
حوَرٌ لَنه
حوَرٌ لل ّدوَرَانِ لَنه يرجع إِل الكان الذي زال عنه وقيل إِنا قيل له مِ ْ
بعضهم قيل له مِ ْ
بدورانه ينصقل حت يبيض ويقال للرجل إِذا اضطرب أَمره قد َق ِلقَتْ مَحاوِرُه وقوله أَنشده
ثعلب يا مَيّ ما لِي قَ ِلقَتْ مَحاوِرِي وصَارَ أَشْبَاهَ ال َفغَا ضَرائِرِي ؟ يقول اضطربت عليّ أُموري
حوَرُ العُودُ
فكن عنها بالحاور والديدة الت تدور عليها البكرة يقال لا مِحْورٌ الوهري ا ِل ْ
حوَرُ ا َلَنةُ والديدة الت يدور فيها لِسانُ
الذي تدور عليه البكرة وربا كان من حديد وا ِل ْ
حوّرُ
حوَرُ الشبة الت يبسط با العجي ُي َ
حوَرُ عُودُ الَبّازِ وا ِل ْ
الِبْ ِزيِ ف طرف الِ ْن َطقَ ِة وغيها وا ِل ْ
حوَرا لدورانه على العجي تشبيها بحور البكرة
حوِيرا قال الَزهري سي مِ ْ
با البز َت ْ
حوِيرا هَّيأَها وأَدارها ليضعها ف ا َل ّلةِ وحَوّرَ عَ ْينَ الدابة َحجّرَ حولا
لبْزَةَ تَ ْ
واستدارته و َحوّرَ ا ُ
ض ويقال
لوْراءُ سيت بذلك لَن موضعها يبي ّ
بِكَيّ وذلك من داء يصيبها والكَّيةُ يقال لا ا َ
َحوّرْ عيَ بعيك أَي حَجّرْ حولا بِكَيّ وحَوّرَ عي البعي أَدار حولا مِيسَما وف الديث أَنه
حوّرَهُ رسولُ ال صلى
َكوَى أَ ْسعَدَ بنَ زُرَارَةَ على عاتقه َحوْراءَ وف رواية وجد وجعا ف رقبته َف َ
لوْراءُ كَّيةٌ ُم َدوّرَ ٌة وهي من حارَ يَحُورُ إِذا رجع و َحوّرَه كواه كَّيةً
ال عليه وسلم بديدة ا َ
فأَدارها وف الديث أَنه لا أُخْبِرَ بقتل أَب جهل قال إِن عهدي به وف ركبتيه َحوْراءُ فانظروا
ذلك فنطروا فَرََأوْهُ يعن أََثرَ َكّيةٍ ُكوِيَ با وإِنه لذو َحوِيرٍ أَي عداوة و ُمضَادّةٍ عن كراع وبعض
لوَرُ أَحد النجوم الثلثة الت َتتْبَعُ بنات
شتَري الَ ْحوَرَ وا َ
العرب يسمي النجم الذي يقال له الُ ْ
َنعْشٍ وقيل هو الثالث من بنات نعش الكبى اللصق بالنعش والَحارَةُ الُطّ والنّاحَِيةُ والَحا َرةُ
صدَ َفةُ أَو نوها من العظم والمع مَحاوِ ُر ومَحارٌ قال السّلَ ْيكُ ْبنُ السّلَ َكةِ كَأنّ َقوَاِئمَ النّخّامِ
ال ّ
َلمّا َتوَلّى صُحْبَتِي َأصْلً مَحارُ أَي كأَنا صدف ترّ على كل شيء وذكر الَزهري هذه الترجة
أَيضا ف باب مر وسنذكرها أَيضا هناك والَحارَةُ مرجع الكتف ومَحَارَةُ الََنكِ ُفوَْيقَ موضع
سمُ البعي كلها عن أَب ال َعمَيْثَلِ الَعراب
تَحْنيك البَيْطار والَحارَةُ باطن النك والَحارَةُ مَنْ ِ
لوْرَةُ الرّ ْجعَةُ
لوْرَةُ الّنقْصانُ وا َ
صدَفة وا َ
التهذيب الَحارَةُ النقصان والَحارَةُ الرجوع والَحارَةُ ال ّ
والُورُ السم من قولك َطحَنَتِ الطاحنةُ فما أَحارتْ شيئا أَي ما رَ ّدتْ شيئا من الدقيق والُورُ
ا َللَ َكةُ قال الراجز ف ِبئْرٍ ل حُورٍ سَرَى وما َشعَرْ قال أَبو عبيدة أَي ف بئر حُورٍ ول زَيادَةٌ
وفلنٌ حائِرٌ بائِرٌ هذا قد يكون من اللك ومن الكَسادِ والائر الراجع من حال كان عليها إِل
لوَر بفتح الواو
حال دونا والبائر الالك ويقال َحوّرَ ال فلنا أَي خيبه ورَ َجعَهُ إِل النقص وا َ
حلّه و َحوْرانُ بالفتح موضع بالشام وما أَصبت منه َحوْرا و َحوَ ْروَرا أَي
نبت عن كراع ول يُ َ
شمَخِرّةٍ َت ُمرّ سَحابٌ َتحْتَنَا وثُلُوجُ
حوّارِينَ ف مُ ْ
شيئا و َحوّارُونَ مدينة بالشام قال الراعي َظلِ ْلنَا ِب َ
وحَوْرِيتُ موضع قال ابن جن دخلت على أَب عَلِيّ فحي رآن قال أَين أَنت ؟ أَنا أَطلبك قلت
وما هو ؟ قال ما تقول ف َحوْرِيتٍ ؟ فخضنا فيه فرأَيناه خارجا عن الكتاب وصَانَعَ أَبو علي
لفْلَ به لذلك قال وأَقرب ما ينسب إِليه أَن يكون َفعْلِيتا
عنه فقال ليس من لغة ابن ِنزَارٍ فأَقَلّ ا َ
ت موجود
لقربه من ِفعْلِيتٍ و ِفعْلِي ٌ
( )4/217
صرُهُ وَتحَيّرَ
( حي ) حار َبصَرُه يَحارُ حَ ْيرَةً وحَيْرا وحَيَرانا وتَحيّر إِذا نظر إِل الشيء َفعَشيَ َب َ
حيّرَ
واسْتَحَارَ وحارَ ل يهتد لسبيله وحارَ يَحَارُ َحيْرَةً وحَيْرا أَي تَحَيّرَ ف أَمره وحَيّرْتُه أَنا فَتَ َ
ورجل حائِرٌ بائِرٌ إِذا ل يتجه لشيء وف حديث عمر رضي ال عنه الرجال ثلثة فرجل حائر
بائر أَي متحي ف أَمره ل يدري كيف يهتدي فيه وهو حاِئرٌ وحَيْرانُ تائهٌ من قوم حَيَارَى
حيّرة كقولك ُأمّكَ ثَ ْكلَى
والُنثى َحيْرى وحكى اللحيان ل تفعل ذلك ُأ ّمكَ َحيْرَى أَي مُتَ َ
وكذلك المع يقال ل تفعلوا ذلك ُأمّهاتُ ُكمْ حَ ْيرَى وقول الطرماح يَ ْطوِي الَبعِيدَ كَطَيّ الّث ْوبِ
هِزُّتهُ كما تَرَدّدَ بالدّْيمُومَةِ الَارُ أَراد الائر كما قال أَبو ذؤيب وهي أَدْماءُ سارُها يريد سائرها
ليَرْ وحارَ الاءُ فهو حائر وتَحَيّرَ تَ َردّدَ
حيّرُ قال حَيْرانُ ل يُبْرِئُه من ا َ
ليَرُ التّ َ
وقد حَيّرَهُ الَمر وا َ
أَنشد ثعلب فَ ُهنّ يَروَْينَ بِ ِظ ْم ٍء قاصِرِ ف َربَبِ الطّيِ باءٍ حائِرِ وَتحَيّر الاءُ ا ْجتَمع ودار والائِرُ
مُجَْتمَعُ الاء وأَنشد ما َترَبّبَ حائِرَ البَحْرِ قال والاجر نو منه وجعه ُحجْرانٌ والائِرُ َحوْضٌ
سبّبُ إِليه مَسِيلُ الاء من الَمطار يسمى هذا السم بالاء وتَحَيّر الرجلُ إِذا ضَلّ فلم يهتد
يُ َ
ج معروف يابس ل ماء فيه وأَكثر الناس يسميه
لجّا ِ
لسبيله وَتحَيّر ف أَمره وبالبصرة حاِئرُ ا َ
شةُ يستحسنون التخفيف وطرح الَلف وقيل الائر الكان الطمئن
الَ ْيرَ كما يقولون لعائشة عَ ْي َ
يتمع فيه الاء فيتحي ل يرج منه قال صَ ْعدَةٌ نابَِتةٌ ف حائِر أَيْنَما الرّيحُ ُت َميّلْها َتمِلْ وقال أَبو
ف وجعه حِيانٌ
حنيفة من مطمئنات الَرض الائِ ُر وهو الكان الطمئن الوَسَطِ الرتفعُ الرو ِ
وحُورانٌ ول يقال حَ ْيرٌ إِل أَن أَبا عبيد قال ف تفسي قول رؤبة حت إِذا ما هاجَ حِيانُ الدّرَقْ
الِيان جع حَيْرٍ ل يقلها أَحد غيه ول قالا هو إِل ف تفسي هذا البيت قال ابن سيده وليس
سنُ ِإذْ
كذلك أَيضا ف كل نسخة واستعمل حسان بن ثابت الائر ف البحر فقال ولَنتِ أَحْ َ
بَرَزْت لَنا يومَ الُروجِ ِبسَاحَة العَقْرِ من دُرّةٍ َأ ْغلَى با مَ ِلكٌ ما َترَبّبَ حائِرَ البَحْرِ والمع ِحيَانٌ
وحُورَانٌ وقالوا لذه الدار حاِئرٌ واسعٌ والعامّة تقول حَيْرٌ وهو خطأٌ والائِرُ َكرْبَلءُ سُميت
حيّرَ الاءُ ف الغيم
بأَحدِ هذه الَشياء واسْتحارَ الكان بالاء وتَحَيّر َت َملَ وَتحَيّر فيه الاء اجتمعَ وتَ َ
اجتمع وإِنا سي مُجَْتمَعُ الاء حائرا لَنه َيتَحَيّرُ الاء فيه يرجع أَقصاه إِل أَدناه وقال العجاج
لتْ وَتحَيّ َرتِ الَرضُ بالاء لكثرته قال لبيد
َسقَاهُ رِيّا حائِرٌ َروِيّ وتَحَيّ َرتِ الَرضُ بالاء إِذا امت َ
حزُومُ يقول امتلَت ماء والديار ا َلشَارات
حت تَحَيّ َرتِ الدّبارُ كأَنّها زَلَفٌ وأُْلقِيَ قِتْبُها الَ ْ
( * قوله « الشارات » أي ماري الاء ف الزرعة كما ف شرح القاموس )
والزَّلفُ الَصانِعُ واسْتَحار شَبَابَ الرأَة وَتحَيّرَ امتلَ وبلغ الغابة قال أَبو ذؤيب وقد ُطفْتُ من
ج ّرمَتْ َت َقضّى شَبابِي واسْتَحارَ
أَحْوالِهَا وأَرَدْتُها ِل َوصْلٍ فأَ ْخشَى َبعْلَها وَأهَابُها ثلثةَ َأ ْعوَامٍ فلما تَ َ
شبابُها قال ابن بري ترّمت تكملت السنون واستحار شبابا جرى فيها ماء الشباب قال
الَصمعي استحار شبابا اجتمع وتردّد فيها كما يتحي الاء وقال النابغة الذبيان وذكر فرج
الرأَة وإِذا َل َمسْتَ َل َمسْتَ أَجَْثمَ جاثِما مَُتحَيّرا بِمكانِه مِ ْلءَ الَيدِ
( * ف ديوان النابغة متحيّزا )
حيّر السحابُ ل يتجه جِ َهةً الَزهري قال شر
والَيْرُ الغيم ينشأُ مع الطر فيتحي ف السماء وتَ َ
حيّرٌ وقال جرير يا رُبّما ُقذِفَ
حيٌ ومُتَ َ
والعرب تقول لكل شيء ثابت دائم ل يكاد ينقطع مُسَْت ِ
حيِ ال َكوْكَبِ قال ابن الَعراب الستحي الدائم الذي ل
خمِ الكَتائِبِ مُسَْت ِ
ال َع ُدوّ ِبعَارِضٍ فَ ْ
ينقطع قال وكوكب الديد بريقه والُتَحيّرُ من السحاب الدائمُ الذي ل يبح مكانه يصب الاء
حيِ رَدَى الَنُو نِ
صبّا ول تسوقه الريح وأَنشد َكأَنّ ُهمُ غَيْثٌ تَحَيّر وَاِب ُلهْ وقال الطرماح ف مُسَْت ِ
حيّرَةٌ
ومُ ْلَتقَى الَسَل النّواهِل قال أَبو عمرو يريد يتحي الردى فل يبح والائر الوَدَكُ ومَرَ َقةٌ مُتَ َ
لفَْنةُ امتلَت طعاما ودسا فأَما ما أَنشده الفارسي لبعض
كثية الِهاَلةِ والدّ َسمِ وتَحَيّ َرتِ ا َ
حدّرَ فيها
الذليي ِإمّا صَ َرمْتِ َجدِيدَ الِبا لِ مِنّي وغَيّرَكِ الَشْيَبُ فيا ُربّ حَيْرَى جَمادِّيةٍ َت َ
صدَ َفةُ وجعها مَحارٌ قال ذو الرمة َفأَ َلمُ
الّندَى السّاكِبُ فإِنه عن روضة متحية بالاء والَحا َرةُ ال ّ
شغَ ا َلحَارَا أَراد ما ف الحار وف حديث ابن سيين ف غسل اليت يؤخذ شيء من
مُ ْرضَعٍ نُ ِ
ِسدْرٍ فيجعل ف مَحارَةٍ أَو سُ ُكرّجَةٍ قال ابن الَثي الَحارَةُ والائر الذي يتمع فيه الاء وأَصل
سمُومِ الُ ُذنِ من َقعْرِ
الَحْا َرةِ الصدفة واليم زائدة ومَحارَةُ الُذن صدفتها وقيل هي ما أَحاط بِ ُ
صَحْنَيْها وقيل مَحارَةُ الُذن جوفها الظاهر ا ُلَتقَعّرُ والحارة أَيضا ما تت الِطارِ وقيل الحارة
سعِ والَحا َرةُ الََنكُ وما َخلْفَ الفَرا َشةِ من أَعلى الفم
جوف الُذن وهو ما حول الصّماخ الُتّ ِ
والحارة مَنْ َفذُ الّنفَسِ إِل الياشيم والَحارَةُ الّنقْرَةُ الت ف ُكعْبُرَةِ الكَتِف والَحارَةُ ُنقْرَةُ الوَرِكِ
والَحارَتانِ رأْسا الورك الستديران اللذان يدور فيهما رؤوس الفخذين والَحارُ بغي هاء من
حّنكُ الَبيْطارُ ابن الَعراب مَحا َرةُ الفرس أَعلى فمه من باطن
الِنسان الََنكُ ومن الداية حيث يُ َ
حيِهِ ف
ستَ ِ
حيٌ يأْخذ ف عُرْضِ مَسَا َفةٍ ل يُدرى أَين مَ ْن َفذُه قال ضاحِي الَخادِيدِ ومُ ْ
وطريق مُسَْت ِ
ليَرُ والَيَرُ
لحِبٍ يَ ْركَ ْبنَ ضِيفَيْ ِنيِهِ واستحار الرجل بكان كذا ومكان كذا نزله أَياما وا ِ
الكثي من الال والَهل قال َأعُوذُ بالرّ ْح َمنِ من مالٍ حِيَرْ ُيصْلِينِيَ الُ به حَرّ َسقَرْ وقوله أَنشده
ابن الَعراب يا من رَأَى الّنعْمان كانَ حِيَرَا قال ثعلب أَي كان ذا مال كثي وخَوَلٍ وأَهل قال
أَبو عمرو بن العلء سعت امرأَة من ِحمْيَر ُترَ ّقصُ ابنها وتقول يا رَبّنا مَنْ سَرّهُ أَن يَ ْكبَرَا فَهَبْ
ب مالً حِيَرَا والََيرُ الكثي من أَهل ومال وحكى ابن
سقْ إِليه َر ّ
له َأهْلً ومالً حِيَرَا وف رواية فَ ُ
خالويه عن ابن الَعراب وحده مال حَِيرٌ بكسر الاء وأَنشد أَبو عمرو عن ثعلب تصديقا لقول
صدّ ُجوَْينٌ فما يُ َك ّلمُنا كأَنّ ف
ابن الَعراب حت إِذا ما رَبا صَ ِغيُ ُهمُ وَأصْبَحَ الالُ فِي ِهمُ حَِيرَا َ
صعَرا ويقال هذه أَنعام حِياتٌ أَي مَُتحَيّرَة كثية وكذلك الناس إِذا كثروا والَارَة كل
َخدّه لنا َ
مَحَ ّلةٍ دنت مَنازِلُهم فهم أَهل حارَةٍ والِيةُ بالكسر بلد بنب الكوفة ينلا نصارى العِبَاد
والنسبة إِليها ِحيِيّ وحاريّ على غي قياس قال ابن سيده وهو من نادر معدول النسب قلبت
الياء فيه أَلفا وهو قلب شاذ غي مقيس عليه غيه وف التهذيب النسبة إِليها حارِيّ كما نسبوا
إِل الّت ْمرِ َتمْرِيّ فأَراد أَن يقول حَيْرِيّ فسكن الياء فصارت أَلفا ساكنة وتكرر ذكرها ف
ح ّلةٌ معروفة بنيسابور والسيوف الارِّيةُ
الديث قال ابن الَثي هي البلد القدي بظهر الكوفة ومَ َ
شطّبِ يقول إِنم ا ْحتََبوْا
ضفْنا ظُهُورَنا إِل كُلّ حارِيّ َفشِيبٍ مُ َ
ليَةِ قال فلمّا دخلناهُ َأ َ
العمولة با ِ
سرِي إِذا نام بنو السّريّاتِ يَنامُ بي ُشعَبِ
بالسيوف وكذلك الرجال الا ِريّاتُ قال الشماخ يَ ْ
ليَةِ تُزَّينُ با الرّحالُ أَنشد يعقوب َعقْما ورَقْما
الارِيّاتِ والارِيّ أَنْماطُ نُطُوعٍ تُعمل با ِ
حيَة موضع قال مالك بن خالد الُناعِيّ
وحارِيّا نُضاعِ ُفهُ على قَلِئصَ أَمثالِ الَجانِيعِ وا ُلسْتَ ِ
حيَةِ ِإنّن بأَن يَتَل َحوْا آخِرَ اليومِ آ ِربُ ول أَفعل ذلك َحيْرِيْ َدهْرٍ وحَيْرِيّ
و ّيمْتُ قاعَ الُسَْت ِ
َدهْرٍ أَي َأ َمدَ ال ّدهْرِ وحَيْرِيَ َدهْرٍ مففة من حَ ْيرِيّ كما قال الفرزدق تَأمّلْتُ َنسْرا والسّماكَ ْينِ
أَيْ ُهمَا عَلَيّ ِمنَ الغَيْثَ اسْتَ َهلّتْ مَواطِرُهْ وقد يوز أَن يكون وزنه َفعْلِيَ فإِن قيل كيف ذلك
والاء لزمة لذا البناء فيما زعم سيبويه ؟ فإِن كان هذا فيكون نادرا من باب إِْنقَحْلٍ وحكى
ابن الَعراب ل آتيك حِيْرِيّ الدهر أَي طول الدهر وحِيَرَ الدهر قال وهو جع حِيْرِيّ قال ابن
سيده ول أَدري كيف هذا قال الَزهري وروى شر بإِسناده عن الرّبِيع بن قُ َريْعٍ قال سعت ابن
عمر يقول أَ ْس ِلفُوا ذاكم الذي يوجبُ ال أَجْ َرهُ ويرُدّ إِليه ماَلهُ ول ُيعْطَ الرجلُ شيئا أَفضلَ من
الطّرْق الرجلُ ُيطْرِقُ على الفحل أَو على الفرس َفَي ْذهَبُ حَيْرِيّ الدهر فقال له رجل ما حَ ْيرِيّ
صةَ ول ف سبيل ال فقال أَو ليس ف سبيل ال ؟
الدهر ؟ قال ل ُيحْسَبُ فقال الرجلُ ابنُ واِب َ
هكذا رواه حَيْرِيّ الدهر بفتح الاء وتشديد الياء الثانية وفتحها قال ابن الَثي ويروى حَيْرِيْ
حيّرِ الدهر وبقائه ومعناه ُمدّةَ الدهر
َدهْرٍ بياء ساكنة وحَيْرِيَ َدهْرٍ بياء مففة والكل من تَ َ
ودوامه أَي ما أَقام الدهرُ قال وقد جاء ف تام الديث فقال له رجل ما حَيْرِيّ الدهر ؟ فقال ل
حسَبُ أَي ل ُيعْرَفُ حسابه لكثرته يريد أَن أَجر ذلك دائم أَبدا لوضع دوام النسل قال وقال
يُ ْ
سيبويه العرب تقول ل أَفعل ذلك حَيْرِيْ َدهْرٍ أَي أَبدا وزعموا أَن بعضهم ينصب الياء ف
حَيْرِيَ َدهْرٍ وقال أَبو السن سعت من يقول ل أَفعل ذلك حِ ْيرِيّ َدهْرٍ مَُثقّلَةً قال والِيْرِيّ
الدهر كله وقال شر قوله حِ ْيرِيّ َدهْرٍ يريد أَبدا قال ابن شيل يقال ذهب ذاك حارِيّ ال ّدهْرِ
وحَيْرِيّ الدهر أَي أَبدا ويَ ْبقَى حارِيّ دهر أَي أَبدا ويبقى حارِيّ الدهر وحَيْ ِريّ الدهر أَي أَبدا
قال وسعت ابن الَعراب يقول ِحيْرِيّ الدهر بكسر الاء مثل قول سيبويه والَخفش قال شر
والذي فسره ابن عمر ليس بخالف لذا إِنا أَراد ل ُيحْسَبُ أَي ل يكن أَن يعرف قدره
وحسابه لكثرته ودوامه على وجه الدهر وروى الَزهري عن ابن الَعراب قال ل آتيه حَيْرِيْ
دهر وحِيْرِيّ دهر وحَِيرَ ال ّدهْرِ يريد ما تي من الدهر وحِيَرُ الدهرِ جاعةُ ِحيْرِيّ وأَنشد ابن
بري للَغلب العجلي شاهدا على مآلِ حَيَر بفتح الاء أَي كثي يا من رَأَى الّنعْمانَ كانَ َحيَرَا
حيَا
سمَعُ لِ ْلجَرْعِ إِذا اسُْت ِ
حيَ الشرابُ أُسِيغَ قال العجاج َت ْ
من كُلّ شيءٍ صالٍ قد أَكَْثرَا واسُْت ِ
حيُ سحاب ثقيل متردّد ليس له ريح تَسُو ُقهُ قال الشاعر يدح
للماءِ ف أَجْوافِها خَرِيرَا وا ُلسْتَ ِ
صوُْبهُ دَِيمُ ابن شيل يقول الرجل لصاحبه
حيٍ َغزِيرٌ َ
رجلً كأَنّ أَصحاَبهُ بالقَفْرِ ُي ْمطِ ُر ُهمْ من مُسْتَ ِ
وال ما تَحُورُ ول َتحُولُ أَي ما تزداد خيا ثعلب عن ابن الَعراب وال ما تَحُور ول تَحُول أَي
ل ْرصِيانُ أَبو زيد الَيّرُ
لوْرانُ ولباطن جِ ْل ِدهِ ا ِ
ما تزداد خيا ابن الَعراب يقال لِجِ ْلدِ الفِيلِ ا َ
لمَى ومنه الَ ْيرُ بِكَ ْربَلء
شأُ مع الطر فََيتَحَيّرُ ف السماء والَ ْيرُ بالفتح شِ ْبهُ الَ ِظيَة أَو ا ِ
الغَ ْيمُ يَنْ َ
والِيَارانِ موضع قال الرثُ بنُ حِلّ َز َة و ُهوَ ال ّربّ والشّهِيدُ عَلَى يو م الِيارَْينِ والبلءُ بَلءُ
( )4/222
لِبيُ من أَساء ال عز وجل العال با كان وما يكون وخَبُ ْرتُ بالَمر
( خب ) ا َ
( * قوله « وخبت بالمر » ككرم وقوله وخبت المر من باب قتل كما ف القاموس
والصباح ) أَي علمته وخَبَ ْرتُ الَمرَ أَ ْخبُرُهُ إِذا عرفته على حقيقته وقوله تعال فا ْسأَلْ بهِ خَبِيا
خبِرُ
لبَرُ بالتحريك واحد الَخبْار والَبَرُ ما أَتاك من نَبإِ عمن َتسْتَ ْ
خبُرُ وا َ
أَي اسأَل عنه خبيا يَ ْ
ح ّدثُ أَ َخبْارَها
ابن سيده الَبَرُ النَّبأُ والمع أَخْبَارٌ وأَخابِي جع المع فأَما قوله تعال يومئذٍ تُ َ
لبَرِ
فمعناه يوم تزلزل تُخِْبرُ با ُعمِلَ عليها وخَبّرَه بكذا وأَخْبَرَه َنّبأَهُ واسَْتخْبَرَه سأَله عن ا َ
ض َعفْتّه وَتخَبّ ْرتُ
ضعّفْتُ الرجل واسَْت ْ
وطلب أَن يُخِْبرَهُ ويقال َتخَبّ ْرتُ الَبَرَ واسْتَخَْبرْتُه ومثله َت َ
خبّرُ السؤال عن الَبَر وف حديث الديبية أَنه بعث عَيْنا
الواب واسَْتخْبَرْتُه والسِْتخْبارُ والتّ َ
من خُزَا َعةَ يََتخَبّر له خَبَرَ قريش أَي يََتعَرّفُ يقال َتخَبْرَ الََبرَ واسَْتخْبَر إِذا سأَل عن الَخبْارِ
ليعرفها والابِرُ الُخَْتبِرُ الُجَ ّربُ ورجل خابر وخَبِي عال بالََبرِ والَِبيُ الُخِْبرُ وقال أَبو حنيفة ف
وصف شجر أَخْبَرَن بذلك الَبِرُ فجاء به على مثال َفعِلٍ قال ابن سيده وهذا ل يكاد يعرف إِلّ
أَن يكون على النسب وأَخْبَرَهُ خُبُورَهُ أَنْبأَهُ ما عنده وحكي اللحيان عن الكسائي ما ُيدْرَى له
أَْينَ خََب ٌر وما ُيدُرَى له ما خََبرٌ أَي ما يدرى وأَين صلة وما صلة والَخَْبرُ خلف الَ ْنظَرِ وكذلك
خبُرَةُ
لبْرَةُ وا َلخْبَ َرةُ والَ ْ
خبَرَةُ والَخُْبرَةُ بضم الباء وهو نقيض الَرْآةِ والِبْرُ والُبْرُ والِبْ َرةُ وا ُ
الَ ْ
كله العِ ْلمُ بالشيء تقول ل به خِبْرٌ وقد خَبَرَهُ َيخْبُره خُبْرا وخُبْرَةً وخِبْرا واخْتَبَره وَتخَبّرهُ يقال
من أَين خَبَ ْرتَ هذا الَمر أَي من أَين علمت ؟ وقولم لَخْبُرَنّ خُبْرَكَ أَي َلعْ َل َمنّ عِ ْلمَك يقال
صدّقَ الَبَرَ الُ ْبرُ وأَما قول أَب الدرداء وجدتُ الناسَ اخْبُرْ َنقْلَه فييد أَنك إِذا خَبَرَْتهُم قليتهم
َ
لبْرَةُ الختبارُ وخَبَ ْرتُ
خبُرَةُ الِنسان وا ِ
لبَرُ والُبْرُ مَ ْ
فأَخرج الكلم على لفظ الَمر ومعناه ا َ
ل ْبيُ العال قال النذري سعت ثعلبا يقول ف قوله َكفَى َقوْما
الرجل أَخْبُرُه خُبْرِا وخُ ْبرَةً وا ِ
بِصاحِبِهمْ َخبِيا فقال هذا مقلوب إِنا ينبغي أَن يقول كفى قوما بصاحبهم خُبْرا وقال الكسائي
يقول كفى قوم والَِبيُ الذي َيخْبُرُ الشيء بعلمه وقوله أَنشده ثعلب و ِشفَاءُ عِّيكِ خابِرا َأنْ
سأَل فسره فقال معناه ما تدين ف نفسك من العيّ أَن تستخبي ورجل مَخْبَرانِيّ ذو مَخْبَرٍ
تَ ْ
لبْرُ الَزا َدةُ العظيمة والمع خُبُورٌ وهي الَبْرَاءُ أَيضا
لبْرُ وا ِ
كما قالوا مَنْظَرانِيّ أَي ذو مَنْ َظرٍ وا َ
لبْرُ بالفتح الزادة وأَنكر فيه
عن كراع ويقال الِبْرُ إِلّ أَنه بالفتح أَجود وقال أَبو اليثم ا َ
الكسر ومنه قيل ناقة خَ ْبرٌ إِذا كانت غزيرة والَبْرُ والِبْرُ الناقة الغزيرة اللب شبهت بالزادة ف
لبْراءُ الجرّبة بالغُزْرِ والَِبرَةُ القاع
غُزْرِها والمع كالمع وقد خَبَ َرتْ خُبُورا عن اللحيان وا َ
سدْ َر وجعه خَبِرٌ وهي الَبْراءُ أَيضا والمع َخبْراوَاتٌ وخَبَارٌ قال سيبويه وخَبَارٌ
يُنْبِتُ ال ّ
َكسّرُوها تكسي الَساء وَسَلّموها على ذلك وإِن كانت ف الَصل صفة لَنا قد جرت مرى
سدْرِ وقيل الَبْراءُ القاع
الَساء والَبْراءُ مَنْقَعُ الاء وخص بعضهم به منقع الاء ف أُصول ال ّ
لبَارَى والَبارِي مثل الصحارَى والصحارِي والباوات يقال خَبِرَ
ينبت السدر والمع ا َ
الوضعُ بالكسر فهو خَبِرٌ وأَرض خَبِ َرةٌ والَ ْبرُ شجر السدر والَراك وما حولما من العُشْبِ
سدْرِ ف القِيعانِ والَبْرَاءُ قاع مستدير
لبْرُ مَنْبِتُ ال ّ
واحدته خَبْرَةٌ وخَبْراءُ الَبِ َرةِ شجرها وقيل ا َ
يتمع فيه الاء وجعه خَبَارَى وخَبَاري وف ترجة نقع النّقائهعُ َخبَارَى ف بلد تيم الليث الَبْراءُ
شَجْراءُ ف بطن روضة يبقى فيها الاء إِل القيظ وفيها ينْبت الَ ْب ُر وهو شجر السدر والَراك
وحواليها ُعشْبٌ كثي وتسمى الَبِ َرةَ والمع الَِبرُ وخَبْرُ الَِبرَةِ شجرُها قال الشاعر فَجادَْتكَ
أَنْواءُ الرّبي ِع وهَلّلَتْ عليكَ رِياضٌ من سَل ٍم ومن خَبْرِ والَبْرُ من مواقع الاء ما خَِبرَ ا َلسِيلُ ف
الرؤوس فَتَخُوضُ فيه وف الديث َفدَفعنا ف خَبَارٍ من الَرض أَي سهلة لينة والَبارُ من الَرض
ما لنَ واسْتَرخَى وكانت فيهع جِحَرَةٌ والَبارُ الَراثيم و ِجحَرَةُ الُرْذانِ واحدته خَبارَةٌ وف
الثل من َتجَنّبَ الَبَارَ َأمِنَ العِثارَ والَبارُ أَرض رِ ْخوَةٌ تتعتع فيه الدوابّ وأَنشد تََتعْتَع ف الَبارِ
حفّرَ وقال
إِذا عَلهُ وَيعْثُر ف الطّرِيقِ ا ُلسَْتقِيمِ ابن الَعراب والَبارُ ما ا ْستَرْخَى من الَرض وتَ َ
غيه وهو ما تَ َهوّرَ وساخَتْ فيه القوائم وخَبِ َرتِ الَرضُ خَبَرا كثر خَبارُها والَبْرُ أَن تزرع على
النصف أَو الثلث من هذا وهي الُخابَ َرةُ واشتقت من خَيْبَرَ لَنا أَول ما أُقْ ِطعَتْ كذلك
والُخابَ َرةُ الزارعة ببعض ما يرج من الَرض وهو الِبْرُ أَيضا بالكسر وف الديث كنا نُخابر
ول نرى بذلك بأْسا حت أَخْبَرَ رافعٌ أَن رسولُ ال صلى ال عليه وسلم نى عنها وف الديث
أَنه نى عن الُخابرة قيل هي الزارعة على نصيب معي كالثلث والربع وغيها وقيل هو من
الَبارِ الَرض اللينة وقيل أَصل الُخابرة من خَيْب لَن النب صلى ال عليه وسلم أَقرها ف أَيدي
أَهلها على النصف من مصولا فقيل خابَ َر ُهمْ أَي عاملهم ف خيب وقال اللحيان هي الزارعة
جزّ
فعمّ با وا ُلخَابَرَةُ أَيضا الؤاكرة والَِبيُ ا َلكّارُ قال َتجُزّ رؤُوس ا َلوْسِ من كلّ جانِبٍ كَ َ
عَقاقِيلِ الكُرومِ خَِبيُها رفع خبيها على تكرير الفعل أَراد جَزّه خَِبيُها أَي َأكّارُها والَبْرُ
الزّرْعُ والَِبيُ النبات وف حديث طَ ْه َفةَ نَسَْتخْلِبُ الَِبيَ أَي نقطع النبات والعشب ونأْكله شُّبهَ
ب وهو الِنْجَلُ
خلَ ِ
خِبيَ الِبل وهو وبَرُها لَنه ينبت كما ينبت الوبر واستخلبه ا ْحتِشاشُه بالِ ْ
بِ َ
لِبيُ الوَبَرُ قال أَبو النجم يصف حي وحش حت إذا
والَِبيُ يقع على الوبر والزرع والَكّار وا َ
لِبيُ نُسَالة الشعر والَِبيَةُ الطائفة منه قال التنخل الذل فآبوا بالرماحِ
ما طار من خَِبيِها وا َ
سقَاطُ وا َلخْبُورُ الطّيّب الَدام والَِبيُ الزَّبدُ وقيل زََبدُ أَفواه
شعَرِ ال ّ
وهُنّ عُوجٌ بِ ِهنّ خَبائِرُ ال ّ
الِبل وأَنشد الذل َت َغذّ ْمنَ ف جانِبيهِ الَبِي رَ َلمّا َوهَى مُزُنهُ واسْتُبِيحَا تغذمن من يعن الفحول
أَي الزَّبدَ و َعمَيَْنهُ والُبْرُ والُبْ َرةُ اللحم يشتريه الرجل لَهله يقال للرجل ما اخَتبَ ْرتَ لَهلك ؟
والُبْ َرةُ الشاة يشتريها القوم بأَثان متلفة ث يقتسمونا فَُيسْ ِهمُونَ كل واحد منهم على قدر ما
س َمةٌ قال ابن سيده أُراه
َن َقدَ وتَخَبّرُوا خُبْ َرةً ا ْشتَ َروْا شَاةً فذبوها واقتسموها وشاة خَِبيَةٌ ُمقْتَ َ
على طرح الزائد والُبْ َرةُ بالضم النصيب تأْخذه من لم أَو سك وأَنشد باتَ الرّبِيعِيّ والامِيز
خُبْرَتُه وطاحَ طَيّ بن َعمْرِو ْبنِ َيرْبُوعِ وف حديث أَب هريرة حي ل آكلُ الَِبيَ قال ابن الَثي
لبْرَةُ الَدام وقيل هو الطعام من اللحم وغيه ويقال
هكذا جاء ف رواية أَي ا َلأْدُومَ والَبي وا ُ
لبْرَةُ الطعام وما
اخْبُرْ طعامك أَي دَ ّس ْمهُ وأَتانا ِبخُبْ َزةٍ ول يأْتنا بُ ْبزَةٍ وجل مُخْتَبِرٌ كثي اللحم وا ُ
ُقدّم من شيء وحكي اللحيان أَنه سع العرب تقول اجتمعوا على خُبْ َرتِه يعنون ذلك والُبْرَةُ
الثريدة الضخمة وخَبَرَ الطعامَ يَخُْبرُه خَبْرا دَ ّس َمهُ والابُور نبت أَو شجر قال أَيا َشجَرَ الابُورِ
ما َلكَ مُورِقا ؟ كَأّنكَ ل َتجْزَعُ على ابنِ طَرِيفِ والابُور نر أَو واد بالزيرة وقيل موضع
بناحية الشام وخَيَْبرُ موضع بالجاز قرية معروفة ويقال عليه الدَّبرَى
( * قوله « عليه الدبرى إل » كذا بالَصل وشرح القاموس وسيأت ف خ س ر يقول بفيه
البى )
و ُحمّى خَيْبَرى
( )4/226
( )4/229
لتْرُ شبيه بال َغدْرِ والديعة وقيل هو الديعة بعينها وقيل هو أَسوأُ الغدر وأَقبحه وف
( ختر ) ا َ
التنيل العزيز كلّ خَتّارٍ كَفو ٍر ويقال خَتَرَهُ فهو خَتّارٌ وف الديث ما خَتَرَ قومٌ بالعهد إِلّ سُلّطَ
ختِر فهو خاتِرٌ وخَتّارٌ للمبالغة وف الب َلنْ َت ُمدّ لنا شِبْرا من
لتْرُ ال َغدْرُ خَتَرَ يَ ْ
عليهم العدوّ ا َ
َغدْرٍ إِلّ َمدَدْنا لك باعا من َختْرٍ خََترَ َيخْتُر خَتْرا وخُتُورا فهو خاتر وخَتّار وخَّتيٌ وخَتُورٌ ابن
لتْرُ الفساد يكون ذلك ف الغدر وغيه يقال َختّرَهُ الشرابُ إِذا فسد بنفسه وتركه
عرفة ا َ
ضعُفَ وَيسْكَرَ والتّختّر
لدَ ِر وهو ما يأْخذ عند شرب دواء أَو سم حت َي ْ
لتَرُ كا َ
مسترخيا وا َ
ختّر َفتَرَ بدنُه من مرض أَو غيه ابن الَعراب
الّتفَتّر والسترخاء يقال شرب اللب حت تَخَتّر وتَ َ
خَتَ َرتْ نفسه أَي خَبُثَتْ وتَختّ َرتْ ونو ذلك بالتاء أَي استرختْ
( )4/229
( ختعر ) الَيَْتعُورُ السّرَابُ وقيل هو ما يبقى من السراب ل يلبث أَن يضمحل وقال كراع هو
ما يبقى من آخر السراب حي يتفرّق فل يلبث أَن يضمحل وخَ ْتعَرَتُه اضمِحْللُه والَيَْتعُور
الذي ينل من الواء ف شدة الر أَبيضَ الُيوطِ أَو كنسج العنكبوت والُيَْتعُور الغادِرُ
والَيْتَعورُ الدنيا على الَثَلِ وقيل الذئب سي بذلك لَنه ل عهد له ول وفاء وقيل الغُولُ لت ّلوّنا
وامرأَة خَ ْيَتعُورٌ ل يدوم وُدّها مشبهة بذلك وقيل كُلّ شيء يتلوّن ول يدوم على حال خَيَْتعُورٌ
قال كلّ أُنْثَى وإِن بَدا َلكَ منها آيةُ الُبّ ُحبّها خَ ْيَتعُورُ كذلك رواه ابن الَعراب بتاء ذات
نقطتي الفراء يقال للسلطان الَيَْتعُورُ والَ ْيَتعُورُ ُدوَيّْبةٌ سوداء تكون على وجه الاء ل تلبث ف
موضع إِلّ رَيْثَما تَطْرِفُ والَيَْتعُور الداهية وَنوًى خَيَْتعُورٌ وهي الت ل تستقيم وقوله أَنشده
يعقوب أَقولُ وقد َنَأتْ بم غُرَْبةُ الّنوَى َنوًى خَيَْتعُورٌ ل َتشِطّ دِيارُك يوز أَن تكون الداهية وأَن
تكون الكاذبة وأَن تكون الت ل تبقى ابن الَثي ذئب العقبة يقال له الَيَْتعُورُ يريد شيطان
ال َعقَبَةِ فجعل الَتعُورُ اسا له هو كل من يضمحل ول يدوم على حالة واحدة أَو ل يكون له
حقيقة كالسراب ونوه والياء فيه زائدة
( )4/229
لثُورَةُ نقيض الرّ ّقةِ والُثُورَةُ مصدر الشيء الاثر خَثَرَ اللب والعسل ونوها بالفتح
( خثر ) ا ُ
خثُر وخَثِرَ وخَثُرَ بالضم خَثْرا وخُثُورا وخَثارَةً وخُثُورَةً وخَثَرانا قال الفراء خَثُرَ بالضم لغة
يَ ْ
قليلة ف كلمهم قال وسع الكسائي خَثِرَ بالكسر وأَخَْثرَه هو وخَثّرَهُ الَصمعي أَ ْخثَ ْرتُ الزّْبدَ
تركته خاثرا وذلك إِذا ل ُتذِْبهُ وف الثل ما َيدْرِي
( * قوله « وف الثل ما يدري إل » يضرب للمتحي التردد ف الَمر وأَصله أَن الرأَة تسل
السمن أَي تذيبه فيختلط خاثره أَي غليظه برقيقه فل يصفو فتبم بأَمرها فل تدري أَتوقد تته
حت يصفو وتشى أَن هي أوقدت أَن يترق فتحار لذلك كذا ف القاموس وشرحه ) أَُيخْثِرُ أَم
ُيذِيبُ وخُثارَةُ الشيء بقيته والُثارُ ما يبقى على الائدة وخَثَ َرتْ نفسه بالفتح غَثَتْ وخَبُثَتْ
وَثقُلَتْ واخْتَ َلطَتْ ابن الَعراب خَثَرَ إِذا َلقِسَتْ نفسه وخَثِرَ إِذا استحيا وف الديث أَصبح
ط ومنه قال يا
رسولُ ال صلى ال عليه وسلم وهو خاثر النفس أَي ثقيلها غي طَيّبٍ ول نَشِي ٍ
ص ْعوَتُهُ وف حديث علي كرم ال وجهه
ُأمّ ُسلَ ْيمٍ ما ل أَرى ابَْنكِ خاثِر الّنفْسِ ؟ قالت ماتَتْ َ
فذكرنا له الذي رأَينا من خُثُورِه وقومٌ خُثَراءُ الَْنفُسِ وخَثْرَى الَنفس أَي متلطون والَاثِرُ
والُخِْثرُ الذي يد الشيء القليل من الوجع والفترة وخَثِرَ فلن أَي أَقام ف الَيّ ول يرج مع
القوم إِل الِيةِ
( )4/230
سفِ َلةِ الدّبُرَ قال الليث رجل ِخجِرّ والمع
سفِ َلةِ عن كراع يعن بال ّ
لجَرُ نَ ْتنُ ال ّ
( خجر ) ا َ
صدّادُ عن الرب أَبو عمرو الاجِرُ صوت الاء على
لجِرّونَ وهو الشديد الَكل البان ال ّ
اِ
لجْرَةِ وهي الواسعة من الِماء والَجْ َرةُ أَيضا َس َعةُ
لجَيْ َرةُ تصغي ا ُ
َسفْحِ البل ابن الَعراب ا ُ
رْأسِ الُبّ
( )4/230
لدْرُ سِ ْترٌ ُي َمدّ للجارية ف ناحية البيت ث صار كلّ ما واراك من َبيْتِ ونوه ِخدْرا
( خدر ) ا ِ
والمع ُخدُورٌ وأَخْدارٌ وأَخادِيرُ جع المع وأَنشد حت َتغَامَزَ رَبّاتُ الَخادِيرِ وف الديث أَنه
خطُبُ فإِن
لدْرَ فقال » إِن فلنا يَ ْ
عليه الصلة والسلم كان إِذا خُطِبَ إِليه إِحدى بناته أَتى ا ِ
لدْرِ ل يزوّجها معن طعنت ف الدر دخلت وذهبت كما يقال طعن ف الفازة إِذا
َطعَنَتْ ف ا ِ
لدْرَ
لدْرِ ويشهد له ما جاء ف رواية أُخْرَى َنقَرَت ا ِ
دخل فيها وقيل معناه ضربت بيدها على ا ِ
لدْرُ خشبات تنصب فوق قَتَبِ
خدُورَة وا ِ
لدْ َر ومَ ْ
خدّرَةٌ إِذا أُلزمت ا ِ
مكانَ طعنت وجارية مُ َ
صوّى
خدّر ذو ِخدْرٍ أَنشد ابن الَعراب َ
خدُو ٌر ومُ َ
البعي مستورة بثوب وهو ا َلوْ َدجُ وهودج مَ ْ
خدّرٌ فأَقام
خدّرٌ ف ِخدْرِهِ أَراد ف ظهره سَنامٌ تامك كأَنه َهوْ َدجٌ مُ َ
لا ذا َكذَْنةٍ ف ظَهْرِه كأَنه مُ َ
خدّر مقام الوصوف الذي هو قوله سنام كما قال كأَّنكَ من جِمالٍ
الصفة الت هي قوله كأَنه مُ َ
شنّ أَي كأَنك جل من جال بن أُقيش فحذف الوصوف واجتزأَ
بَن أُقَيْشٍ ُي َقعْقَعُ خَ ْلفَ رِجْ َل ْيهِ بِ َ
منه بالصفة لعلم الخاطب با يعن وقد أَ ْخدَرَ الاريةَ إِخْدارا و َخدّرَها و َخدَ َرتْ ف ِخدْرِها
خدّ َرتْ هي واخَْتدَ َرتْ قال ابن أَحر وضَ ْعنَ ِبذِي الَذاءِ ُفصُولَ رَيْطٍ لكَ ْيمَا َيخَْتدِ ْرنَ ويَرَْتدِينا
وتَ َ
لدْرِ قال ذو الرمة حت
ويروى بذي الذاةِ واخَْتدَ َرتِ القارَةُ بالسّرَابِ استترت به فصار لا كا ِ
ل َمرِ
شفَها ف ا َ
أَتى فَ َلكَ ال ّدهْناءُ دُونَ ُهمُ واعَْتمّ قُورُ الضّخعى باللِ واخَْتدَرا و َخدّرَت الظبيةُ خِ ْ
والَبَطِ سَتَرَْتهُ هنالك و ِخدْرُ الَسدِ أَ َجمَتُه و َخدَرَ الَسدُ ُخدُورا وأَ ْخدَرَ لزم ِخدْرَه وأَقام وأَ ْخدَرَه
خدِرُ الذي اتذ الَ َج َمةَ ُخِدْرا أَنشد ثعلب مَحَلّ َك َوعْثاء القَنا ِفذِ ضارِبا به كَنَفا
عَرِينُه واراه وا ُل ْ
خدِرٌ
لدْرِ ومُ ْ
خدِرِ الَُتأَ ّجمِ والادِرُ الذي َخدَرَ فيها وأَ َسدٌ خا ِدرٌ مقيم ف َعرِينهِ داخلٌ ف ا ِ
كا ُل ْ
لدْرِ الَ َج َمةَ وف قصيد كعب بن زهي ِمنْ خادِرٍ ِمنْ لُيُوثِ
أَيضا و َخدَرَ الَسدُ ف عَرِينهِ ويعن با ِ
خدِرٌ إِذا كان ف
الُ ْسدِ مَسْكَُنهُ ِببَ ْطنِ عَثّرَ غِيلٌ دونه غِيلُ َخدَرَ الَ َسدُ وأَ ْخدَرَ فهو خادِ ٌر ومُ ْ
ِخدْرِه وهو بيته و َخدَرَ بالكان وأَ ْخدَرَ أَقام قال إِنّي لَرْجو من شَبِيبٍ ِبرّا والَ ْزءَ ِإنْ أَ ْخدَ ْرتُ
حتِي بازِيا َركّاضَا أَ ْخدَرَ َخمْسا
يوما قَرّا وأَ ْخدَرَ فلن ف أَهله أَي أَقام فيهم وأَنشد الفراء كأَنّ تَ ْ
خدّرُ الناسَ ف بيوتم قال الراجز
لدَرُ ا َلطَرُ لَنه يُ َ
ل َي ُذقْ َعضَاضَا يعن أَقام ف وٍ ْكرِه وا َ
لدَرُ الغيم والطر وأَنشد الراجز
لدْرَةُ ا َلطْرَةُ ابن السكيت ا َ
ويَسْتُرونَ النّارَ من غيِ َخدَرْ وا َ
سحَرْ ُثمّتَ ل تُو َقدُ إِلّ بالَبعَرْ ويَسْتُرون النّارَ من غيِ َخدَ ْر يقول
أَيضا ل يُو ِقدُونَ النّارَ إِلّ لِ َ
يسترون النار مافة الَضياف من غي غيم ول مطر وقد أَ ْخدَرَ القوم أَظلهم الطر وقال شسُ
النّهارِ أَلحَهَا الِخْدارُ ويوم َخدِرٌ بارِدٌ َندٍ وليلة َخدِ َرةٌ قال ابن بري ل يذكر الوهري شاهدا
على ذلك قال وف الاشية بيت شاهد عليه وقد ذكره غيه وهو وبِلد َزعِل ظُ ِلمْانُها كالَخاضِ
لدِرْ قال ابن بري البيت لطرفة بن العبد والظلمان ذكور النعام الواحد ظليم
الُ ْربِ ف اليومِ ا َ
وال ّزعِلُ النشيط والَ ِرحُ والخاض الوامل شبه النعام بالخاض الُ ْربِ لَن الُ ْربَ تطلى
بالقَطِرانِ ويصي لونا كلون النعام وخص اليومَ الّندِيّ البارد لَن الَرْبَى يتمع فيه بعضُها إِل
لدَر وقال
بعض ومنه قيل للعُقابِ خُدارِيّة لشدّة سوادها قال العجاج و َخدَرَ الليل فَيجْتابُ ا َ
خدِرٌ » أَي
ابن الَعراب أَصل الُداري أَن الليل يدر الناس أَي يُ ْلبِسهُم ومنه قوله « والدّ ْجنُ مُ ْ
ملبس ومنه قيل للَسد خادر قال الَزهري وأَنشدن عمارة لنفسه فِي ِهنّ جاِئ َلةُ الوِشَاحِ كَأنّها
لدِرُ
لدَرُ وا َ
شَمسُ النّهارِ أَ َكلّها الِخْدارُ أَكلها أَبرزها وأَصله من النكِللِ وهو التبسم وا َ
لدْرَةُ الظلمة الشديدة وليل أَ ْخدَرُ و َخدِرٌ و َخدُرٌ وخُدارِيّ مظلم وقال بعضهم الليل
الظلمة وا ُ
لدْ َرةُ على هذا آخر الليل وأَ ْخدَرَ القومُ
ج َمةٌ وَيعْفُورٌ و ُخدْرَةٌ فا ُ
خسة أَجزاء ُسدْ َفةٌ وسُ ْتفَ ٌة وهَ ْ
خدِرُ الَخْدارِ
خدِرٌ قال العجاج يصف الليل ومُ ْ
كأَْليَلُوا وأَ ْخدَرَهُ الليلُ إِذا حبسه والليل مُ ْ
أَ ْخدَرِيّ والُدارِيّ السحاب الَسودُ وبعي خُدارِيّ أَي شديد السسواد وناقةٌ خُدارِيّة والعُقابُ
شعَ ِر وعُقابٌ خُدارِّيةٌ سوداء قال ذو الرمة ول َي ْلفِظِ الغَرْثَى
الُدا ِرّيةُ والارية الُدارِّيةُ ال ّ
الُدا ِرّيةَ الوَ ْكرُِ قال شر يعن الوكر ل يلفظ العُقابَ جعل خروجها من الوكر لفظا مثل خروج
ب من وَكْرِها وقوله كَأنّ عُقابا
الكلم من الفم يقول بَكَ َرتْ هذه الرأَة قبل أَن تطي العُقا ُ
لوّ منها جَناحَا فسره ثعلب فقال تكون العُقابُ الطائرة وتكون الراَيةَ لَن
خُدارِّيةً ُتنَشّرُ ف ا َ
الراية يقال لا عُقابٌ وتكون أَبْرادا أَي أَنم يبسطون أَبْرا َد ُهمْ فوقهم وشَعَرٌ خُدارِيّ أَسود وكل
خفَى
لدَرُ الكان الظلم الغامض قال هدبة ِإنّي إِذا ا ْستَ َ
ما منع بصرا عن شيء فقد أَ ْخدَ َرهُ وا َ
خدَرُ
لدَرُ ا ْمذِللٌ يغشى الَعضاء الرّجلَ واليدَ والسدَ وقد َخدِ َرتِ الرّجْلُ َت ْ
لدَرْ وا َ
الَبانُ با َ
لدْ َرةُ ثقل الرّجل
ضعْفٌ ابن الَعراب ا ُ
لدَرُ من الشراب والدواء فُتُورٌ يعتري الشاربَ و َ
وا َ
لدَرُ ف العي فتورها وقيل هو ِثقَلٌ
وامتناعها من الشي َخدِرَ َخدَرا فهو َخدِرٌ وأَ ْخدَ َرهُ ذلك وا َ
لدَرُ الكسَلُ والفُتور و َخدِرَتْ عظامه قال طرفة
فيها من َقذًى يصيبها وعي َخدْراءُ َخدِرَةٌ وا َ
لدِرُ من الظباء الفاتر
جا َزتِ البِيدَ إِل أَرْحُ ِلنَا آخِرَ الليلِ بَِي ْعفُورٍ َخدِرْ َخدِرٌ كأَنه ناعس وا َ
العظام والادِرُ الفاتِرُ ال َكسْلنُ وف حديث عمر رضي ال عنه أَنه رَ َزقَ الناسَ الطّلءَ فشربه
ضعُفَ وفَتَرَ كما يصيب الشاربَ قبل السكر ومنه َخدَرُ اليدِ والرّجْلِ وف
خدّر أَي َ
رجل فََت َ
حديث ابن عمر رضي ال عنهما أَنه َخدِ َرتْ رِ ْجلُه فقيل له ما لرجْلكَ ؟ قال اجتمع َعصَبُها
لدُورُ من الدواب
سطَها والادِرُ الَُتحَيّرُ والادِرُ وا َ
قيل اذْ ُكرْ أَحَبّ الناسِ إِليك قال يا ممدُ َفبَ َ
حقْ وقد َخدَرَ و َخدَ َرتِ الظّ ْبَيةُ َخدْرا تلفت عن القطيع مثل َخذَلَتْ
وغيها الَُتخَلّفُ الذي ل َيلْ َ
لدُورُ من الِبل الت تكون ف آخر الِبل
لدُورُ من الظباء والِبل التخلفة عن القَطِيع وا َ
وا َ
خدِرٌ ِببَهْكََنةٍ تتَ الِباءِ ا ُل َمدّدِ
وقول طرفة وَت ْقصِي يومِ الدّ ْجنِ والدّ ْجنُ مُ ْ
( * رواية ديوان طرفة لذا البيت وتقصيُ يومِ الدّ ْجنِ والدّجنُ مُعْجِبٌ ببَهكِنةٍ تتَ الطّرافِ
العّمدِ )
خدِرٌ الواو واو الال أَي ف حال إِخْدارِ الدّ ْجنِ وقوله ومَ ّرتْ
أَراد تقصي يوم الدّ ْجنِ والدّ ْجنُ مُ ْ
لدُورُ الت تلفت عن الِبل فلما نظرت
على ذاتِ التّناِنيِ ُغ ْدوَةً وقد رَ َفعَتْ أَذْيالَ كُلّ َخدُورِ ا َ
لدُورَا قال ومثله إِذْ حُثّ كُلّ بازِلٍ
إِل الت تسي سارت معها قال ومثله واحْتَثّ مُحَْتثّاتُها ا َ
دَفُونِ حت رَ َف ْعنَ سَيْرَةَ اللّجُونِ و َخدِرَ النهارُ َخدَرا فهو َخدِرٌ اشتد حره وسكنت ريه ول
تتحرك فيه ريح ول يوجد فيه َر ْوحٌ الليث يوم َخدِرٌ شديد الر وأَنشد كالَخاضِ الُ ْربِ ف
لدِرِ ا َل ِطيَ ذا الغيم قال ابن السكيت وإِنا خص
لدِرْ قال أَبو منصور لَراد باليوم ا َ
اليوم ا َ
اليوم الطي بالخاض الُ ْربِ لَنا إِذا جَرِبَتْ َتوَسّفَتْ أَوبارُها فالبَرْدُ إِليها أَسرع والِدارُ عُودٌ
حمِلُن وبِزّةَ
يمع الدّجْ َريْن إِل الّل َؤ َمةِ وخُدارُ اسم فرس أَنشد ابن الَعراب لِلقَتّالِ الكِلبِيّ وتَ ْ
َمضْرَحِيّ إِذا ما َث ّوبَ الدّاعِي خُدارُ وأَ ْخدَرُ فحل من اليل أُفْلِتَ فََتوَحّشَ و َحمَى عدّةَ غاباتٍ
وضَ َربَ فيها قيل إِنه كان لسليمان بن داود على نبينا وعليه الصلة والسلم والَ ْخدَرِّيةُ من
لمُرِ منسوبة إِل فحل يقال له الَ ْخدَرُ قيل هو فرس وقيل
اليل منسوبة إِليه والَ ْخدَرِّيةُ من ا ُ
هو حار وقيل الَ ْخدَ ِرّيةُ منسوبة إِل العراق قال ابن سيده ول أَدري كيف ذلك ويقال
لمُرِ بناتُ الَ ْخدَرِ والَ ْخدَرِيّ المارُ الوَحْشِيّ وف التهذيب والَ ْخدَريّ من
للَ ْخدَ ِريّة من ا ُ
لدْرَةُ اسم أَتان كانت قدية فيجوز
َنعْتِ حار الوحشِ كأَنه نسب إِل فحل اسه أَ ْخدَرُ قال وا ُ
أَن يكون الَ ْخدَرِيّ منسوبا إِليها الَصمعي إِذا تلف الوحشي عن القطيع قيل َخدَرَ و َخذَلَ
شفَةٌ ول
لدَرِيّ المار الَسود الَصمعي يقول عاملُ الصدقات ليس ل َح َ
وقال ابن الَعراب ا ُ
ضجَ وف حديث الَنصار اشْتَ َرطَ
لدِرَةُ الت تقع من النخل قبل أَن تَ ْن َ
َخدِرَةٌ فالشفة اليابسة وا َ
أَن ل يأْخذ َثمْرَةً َخدِرَةً أَي َعفَِنةً وهي الت اسودّ باطنها وبنو ُخدْرَةَ بطن من الَنصار منهم أَبو
لدْرِيّ و َخدُورَةُ موضع ببلد بن الرث بن كعب قال لبيد َد َعتْن وفاضَتْ عَيْنُها
سعيد ا ُ
خدُورَةٍ فَجِئتُ غِشاشا إِذْ َدعَتْ ُأمّ طارِقِ
بِ َ
( )4/230
لذْرُوفُ
لذْرَةُ ا ُ
( خذر ) الَزهري أَبو عمرو الاذِرُ الستتر من سلطان أَو غري ابن الَعراب ا ُ
وتصغيها ُخ َذيْرَةٌ
( )4/234
( )4/234
( )4/234
( خزر ) الَزَرُ بالتحريك كسْرُ العي َبصَرَها خِ ْل َقةً وقيل هو ضيق العي وصفرها وقيل هو
شقّيِ وقيل هو أَن يفتح عينه ويغمضها وقيل الَزَرُ هو َحوَلُ إِحدى
النظر الذي كأَنه ف أَحد ال ّ
العيني والَ ْحوَلُ الذي َحوِلَتْ عيناه جَميعا وقيل الَ ْخزَرُ الذي أَقبلت َحدَقَتاه إِل أَنفه والَحول
لذي ارتفعت حدقتاه إِل حاجبيه وقد خَزِرَ خَزَرا وهو أَ ْخزَرُ َبّينُ الَ َز ِر وقوم خُزْ ٌر ويقال هو أَن
يكون الِنسان كأَنه ينظر ُبؤْخُرِها قال حات ودُعيتُ ف أُول الّندِيّ ول يُ ْنظَرْ إِلَيّ ِبَأعُْينٍ خُزْرِ
لزَرِ على ما استعمله سيبويه ف بعض قواني
وتَخازَرَ نظر ُبؤْخُرِ عينه والتّخازُرُ استعمالُ ا َ
تَفاعَلَ قال إِذا تَخازَ ْرتُ وما ب مِنْ خَ َز ْر فقوله وما ب من خَزَرٍ يدلك على أَن التّخازُرَ ههنا
حدّدَ النظر كقولك تعامَى وتَجاهَلَ ابن
إِظهار الَزرِ واستعماله وتَخازَرَ الرجلُ إِذا ضَّيقَ َجفَْنهُ لُِي َ
الَعراب الشيخ ُيخَزّرُ عينيه ليجمع الضوء حت كأَنما خِي َطتَا والشابّ إِذا خَزّرَ عينيه فإِنه
يَتَداهَى بذلك قال الشاعر يا وَيْحَ هذا الرأْسِ كيف اهَْتزّا وحِيصَ مُوقاهُ وقادَ العَنْزَا ؟ ويقال
لزَرُ جِيلٌ خُزْرُ العيون وف حديث
للرجل إِذا انن من الكِبَرِ قادَ العَنْزَ لَن قائدها ينحن وا َ
حذيفة كأَن بم خُ ْنسُ الُنُوف ُخزْرُ العيون والُزْ َرةُ انقلبُ الدقة نو اللّحاظ وهو أَقبح
خزُرِ القومَ
لوَلِ ورجل خَزَرِي وقوم خُزْرٌ وخَزَرَهَ َيخْزُرُه خَزْرا نظره بِلِحاظِ عينه وأَنشد ل تَ ْ
اَ
شَزْرا عن مُعا َرضَ ٍة وعدوّ أَخْزَرُ العي ينظر عن معارضة كالَخْزَرِ العي أَبو عمرو الازِرُ الداهية
من الرجال ابن الَعراب خَزَر
( * قوله « ابن الَعراب خزر إل » الَول من باب كتب والثانية من باب فرح ل كما يقتضيه
صنيع القاموس من أَنما من باب كتب فقد نقل شارحه عن الصاغان ما ذكرنا )
إِذا تَداهَى وخَزِرَ إِذا هَ َربَ والِنْزِيرُ من الوحش العادي معروف مأْخوذ من الَزَرِ لَن ذلك
لزِيرُ اللحم الغابّ يؤْخذ فيقطع
لزم له وقيل هو رباعي وسنذكره ف ترجته والَزِي َرةُ وا َ
صدَ به ث أُ ِدمَ
صغارا ف ال ِقدْرِ ث يطبخ بالاء الكثي واللح فإِذا أُميت طَبْخا ذرّ عليه الدقيق َف ُع ِ
بأَيّ أَدَامٍ شِيءَ ول تكون الَزِي َرةُ إِل وفيها لم فإِذا ل يكن فيها لم فهي َعصِيدَة قال جرير
صفّى
وُضِعَ الَزِيرُ فقيل أَْينَ مُجاشِعُ ؟ َفشَحَا جَحافِ َلهُ جُرافٌ هِبْ َلعُ وقيل الَزِي َرةُ مَرَقَة وهي أَن ُت َ
لزِيرَةُ والَزِيرُ الَسَا من الدسم والدقيق وقيل الَسَا من الدّ َسمِ
بُلَلةُ النّخالة ث ُتطْبَخَ وقيل ا َ
قال فََتدْخُلُ أَْيدٍ ف حَناحِرَ أُقِْنعَتْ لِعادَتِها من الَزِيرِ ا ُلعَرّفِ أَبو اليثم أَنه كتب عن أَعراب قال
السّخِيَنةُ دقيق يلقى على ماء أَو على لب فيطبخ ث يؤكل بتمر أَو بَسا وهو الَسَاء قال وهي
لرِيرَةُ أَ َرقّ منها وف حديث ِعتْبان
لدْرُ ّقةُ والَزِيرَةُ وا َ
السّخُوَنةُ أَيضا وهي الّنفِيَتةُ وا ُ
( * قوله « عتبان » هو ابن مالك كان إمام قومه فأَنكر بصره فسأَل النب صلى ال عليه وسلم
أن يصلي ف مكان من بيته يتخذه مصلى ففعل وحبسه على خزيرة صنعها له كذا بامش
النهاية ) أَنه حَبَسَ النب صلى ال عليه وسلم على خَزِيرَةٍ ُتصْنَعُ له وهو ما فسرناه وقيل إِذا
كانت من لم فهي خزيرة وقيل إِن كانت من دقيق فهي حَرِي َرةٌ وإِن كانت من نالة فهي
خَزِي َرةٌ والُزرَةُ مثل ا ُلمَزة وذكره ابن السكيت ف باب ُفعَلةٍ داء يأْخذ ف مُسَْت َدقّ الظهر ِب َقفْرَةِ
القَ َطنِ قال يصف دلوا دَاوِ با ظَ ْهرَكَ من َتوْجاعِه من خُزَراتٍ فيه واْنقِطَاعِه وقال با يعن الدلو
لوْزَل مِشَْيةٌ
لوْزَرَى والَيْزَل وا َ
أَمره أَن ينع با على إِبله وهذا لعب منه وهزؤ والَ ْيزَرَى وا َ
لوْزَرَى َكعُُنقِ الرامِ
فيها ظَلَعٌ أَو َتفَ ّككٌ أَو تََبخْتُرٌ قال عُ ْروَةُ بنُ الوَرْدِ والنّاشِئات الَاشِيات ا َ
َأوْفَى َأوْ صَرَى معن أَوف أَشرف وصَرَى رفع رأْسه والَيْزُرانُ عُودٌ معروف قال ابن سيده
الَ ْيزُرَانُ نبات لَّينُ ال ُقضْبَانِ َأمْلَسُ العيدان ل ينبت ببلد العرب إِنا ينبت ببلده الروم ولذلك
قال النابعة العدي أَتَان َنصْ ُر ُه ْم و ُهمُ َبعِيدٌ بِل ُد ُهمُ بِلدُ الَيْزُرانِ وذلك أَنه كان بالبادية وقومه
الذين نصروه بالَرياف والواضر وقيل أَراد أَنم بعيد منه كبعد بلد الروم وقيل كلّ عُودٍ َلدْنٍ
ليْزُرانُ القصب قال الكميت
مُتََثنّ خَيْزُرانٌ وقيل هو شجر وهو عروق القَنَاةِ والمع الَيازِرُ وا َ
يصف سحابا كَأنّ الَطافِيلَ الَوالِيهَ وَسْ َطهُ يُجاوِبُ ُهنّ الَ ْيزُرانُ الَُثقّبُ وقد جعله الراجز خَيْزُورا
ليْزُورِ والَ ْيزُرانُ الرماح لتثنّيها ولينها أَنشد ابن الَعراب جَ ِهلْتُ من
فقال مُ ْن َطوِيا كالطّبقِ ا َ
خيْزُرانا يعن رماحها وأَراد جاعة تطر أَو عصبة تطر فحذف
خطِرُ أَْيدِيها بِ َ
َس ْعدٍ ومن شُبّانِها تَ ْ
ليْزُراَنةُ السّكّانُ قال النابغة يصف الفُراتَ وَقْتَ َمدّهِ َيظَلّ من
الوصوف وأَقام الصفة مقامه وا َ
جدِ أَبو عبيد الَ ْيزُرانُ السّكّانُ وهو َكوْثَلُ
ليْزُراَنةِ بعدَ الَْينِ والنّ َ
لحُ ُمعَْتصِما با َ
َجوْفِهِ ا َل ّ
السفينة وف الديث أَن الشيطان لا دخل سفينة نوح على نبينا وعليه الصلة والسلم قال
صعِدَ على خَيْزُرانِ السفينة هو سُكّانُها ويقال له خَيْزُراَنةٌ وكلّ
اخْ ُرجْ يا َع ُدوّ الِ من َجوْفِها َف َ
صنٍ مُتََثنّ خَيْزُرا ٌن ومنه شعر الفرزدق ف علي بن السي زين العابدين عليه السلم ف َكفّه
ُغ ْ
لحِ
خَيْزُرانٌ ِر ُيهُ عَِبقٌ من كَفّ أَ ْروَعَ ف عِرْنِيِنهِ َش َممُ الُبَرّدُ الَيْزُرانُ الُرْدِيّ وأَنشد ف صفة الَ ّ
صنٍ لَّينٍ يََتثَنّى قال ويقال
لحِ يعن الُ ْردِيّ قال البد والَيْزُرانُ كُلّ ُغ ْ
والَيْزُراَنةُ ف َيدِ الَ ّ
لل ُمرْدِيّ خَ ْيزُران إِذا كان يتثن وقال أَبو زبيد فجعل الِزمار خَيْزُرانا لَنه من الياع يصف
ليْزُرانُ ا ُلثَجّرُ والُثَجّرُ ا ُلَثقّبُ ا ُلفَجّ ُر يقول
الَسد كَأنّ ا ْهتِزامَ ال ّر ْعدِ خاَلطَ َجوْ َفهُ إِذا َجنّ فيه ا َ
كَأنّ ف جوفه الزامي وقال أَبو اليثم كل لي من كل خشبة خَيْزُران قال عمرو بن بَحْرٍ
الَ ْيزُرانُ لام السفينة الت با يقوم السكان وهو ف الذنب وخَيْزَرٌ اسم وخَزَارَى اسم موضع
حنُ غَداةَ أُو ِقدَ ف خَزَارَى رَ َفدْنا فوقَ رَ ْفدِ الرّا ِفدِينا
قال عمرو بن كلثوم وَن ْ
( * ويروى خَزازي ف معلقة عمرو بن كلثوم )
وخاِزرٌ كانت به وقعة بي إِبراهيم بن الَشتر وبي عبيدال بن زياد ويومئذ قتل ابن زياد
( )4/236
( )4/238
( )4/238
( )4/239
لصْرانِ والاصِرَتانِ ما بي الَرْ َق َفةِ
لصْرُ وَسَطُ الِنسان وجعه ُخصُورٌ وا َ
( خصر ) ا َ
لصْرِ من اللدة الرقيقةِ
جبَتَ ْي ِن وما فوق ا َ
وال ُقصَيْرَى وهو ما َق َلصَ عنه ال َقصَرَتا ِن وتقدم من الَ َ
خةُ الَواصِر كأَنم جعلوا كل
خمُ الواصر وحكى اللحيان إِنا ُلنَْتفِ َ
ال ّطفْ ِطفَ ِة ويقال رجل ضَ ْ
جزء خاصِرَةً ث جع على هذا قال الشاعر فلما َسقَيْناها العَكِيسَ َت َمذّحَتْ خَواصِرُها وازْدادَ
خصّ ٌر ضامر
خصُورُ البطن والقدم ورجل مُ َ
خصّرٌ أَي دقيق ورجل مَ ْ
رَشْحا وَرِيدُها و َكشْحٌ مُ َ
خصُورٌ يشتكي َخصْرَهُ أَو خاصِرَتَه وف الديث فأَصابن خاصِرَةٌ أَي
لصْرِ أَو الاصِرَ ِة ومَ ْ
اَ
وجع ف خاصرت وقيل وجع ف الكُلَْيتَ ْينِ والخْتِصارُ والتّخاصُرُ أَن يضرب الرجل يده إِل
َخصْرِه ف الصلة وروي عن النب صلى ال عليه وسلم أَنه نى أَن يصلي الرجل مُخَْتصِرا وقيل
خصَرَة وقيل معناه أَن يصلي الرجل وهو واضع يده على َخصْرِه وجاء
خصّرا قيل هو من ا َل ْ
مُتَ َ
ف الديث الخْتِصارُ ف الصلة را َحةُ أَهل النار أَي أَنه فعل اليهود ف صلتم وهم أَهل النار
على أَنه ليس لَهل النار الذين هم خالدون فيها راحة هذا قول ابن الَثي قال ممد بن الكرم
ليس الراحة النسوبة لَهل النار هي راحتهم ف النار وإِنا هي راحتهم ف صلتم ف الدنيا يعن
أَنه إِذا وضع يده على َخصْرِه كأَنه استراح بذلك وساهم أَهل النار لصيهم إِليها ل لَن ذلك
خصّرا ورواه
خَتصِرا أَو مُتَ َ
راحتهم ف النار وقال الَزهري ف الديث ا َلوّل ل أَدري أَرُوي مُ ْ
ابن سيين عن أَب هريرة متصرا وكذلك رواه أَبو عبيد قال هو أَن يصلي وهو واضع يده على
خصره قال ويروى ف كراهيته حديث مرفوع قال ويروى فيه الكراهة عن عائشة وأَب هريرة
وقال الَزهري معناه أَن يأْخذ بيده عصا يتكئ عليها وفيه وجه آخر وهو أَن يقرأَ آية من آخر
السورة أَو آيتي ول يقرأْ سورة بكمالا ف فرضه قال ابن الَثي هكذا رواه ابن سيين عن أَب
خصّرُون يوم القيامة على وجوههم النورُ معناه الصلون بالليل فإِذا
هريرة وف حديث آخر الَُت َ
تعبوا وضعوا أَيديهم على خواصرهم من التعب قال ومعناه يكون أَن يأْتوا يوم القيامة ومعهم
ج َدةِ
صرَةِ وف الديث أَنه نى عن ا ْختِصارِ السّ ْ
خ َ
أَعمال لم صالة يتكئون عليها مأْخوذ من الَ ْ
وهو على وجهي أَحدها أَن يتصر الية الت فيها السجود فيسجد با والثان اين يقرأَ السورة
فإِذا انتهى إِل السجدة جاوزها ول يسجد لا والُخاصَرَةُ ف الُبضْعِ أَن يضرب بيده إِل َخصْرها
خصِي كأَنه مربوط أَو فيه مَحَزّ
خصُورَةٌ ف رُ ْسغِها َت ْ
خصّرَ ٌة ومَ ْ
و َخصْرُ ال َق َدمِ أَ ْخ َمصُها و َقدَمٌ مُ َ
خصّرُ القدمي إِذا كانت قدمه تس الَرض من مُ َق ّدمِها
لزّ وكذلك اليدُ ورجل مُ َ
مستدير كا َ
خوَى أَ ْخ َمصُها مع دِ ّقةٍ فيه و َخصْرُ الرمل طريق بي أَعله وأَسفله ف الرمال خاصة
وعَقِبها ويَ ْ
خصُورُها
وجعه ُخصُورٌ قال ساعدة بن جؤية َأضَرّ به ضاحٍ فَنَبْطا أُسَاَلةٍ َفمَرّ َفَأعْلَى َحوْزِها فَ ُ
وقال الشاعر أَ َخ ْذنَ ُخصُورَ ال ّرمْلِ ث َج َزعَْنهُ و َخصْرُ النعل ما ا ْسَتدَقّ من قدّام الُذني منها ابن
خصّرَةٌ لا َخصْرانِ وف الديث أَن نعله عليه
لصْرانِ من النعل مُسَْتدَقّها ونعل مُ َ
الَعراب ا َ
لصْ ُر من
خصّرَةً أَي قطع َخصْراها حت صارا مُسَْتدِقّ ْينِ والاصِرَةُ الشّا ِك َلةُ وا َ
السلم كانت مُ َ
لصْ ُر موضع بيوت الَعراب والمع
السهم ما بي أَصل الفُوقِ وبي الريش عن أَب حنيفة وا َ
لصْرُ من بيوت الَعراب موضع لطيف وخاصَرَ الرجلَ مشى إِل
من كل ذلك ُخصُورٌ غيه وا َ
جنبه والُخاصَرَةُ الُخازَ َمةُ وهو أَن يأْخذ الرجلُ ف طريق ويأْخذ الخر ف غيه حت يلتقيا ف
مكان واخْتَصارُ الطريق سلوكُ أَقْرَبِه ومُخَْتصَراتُ الطّرُقِ الت َتقْ ُربُ ف ُوعُورِها وإِذا سلك
الطريق الَبعد كان أَسهل وخاصَرَ الرجلُ صاحبه إِذا أَخذ بيده ف الشي والُخاصَرَةُ أَ ْخذُ الرجل
لضْ راءِ َت ْمشِي ف مَ ْرمَرٍ مَسْنُونِ
بيد الرجل قال عبد الرحن بن حسان ث خاصَرْتُها إِل القُّبةِ ا َ
أَي أَخذت بيدها تشي ف مرمر أَي على مرمر مسنون أَي مُمَلّسٍ قال ال تعال ولُصَلَّبنّ ُكمْ ف
ُجذُوعِ النخل أَي على جذوع النخل قال ابن بري هذا البيت يروى لعبد الرحن بن حسان
ل َمحِيّ وروى
كما ذكره الوهري وغيه قال والصحيح ما ذهب إِليه ثعلب أَنه لَب د ْهبَلٍ ا ُ
ثعلب بسنده إِل إِبراهيم بن أَب عبدال قال خرج أَبو دهبل المحي يريد الغزو وكان رجلً
صالا جيلً فلما كان بِجَ ْيرُونَ جاءته امرأَة فأَعطته كتابا فقالت اقرأْ ل هذا الكتاب فقرأَه لا
ث ذهبت فدخلت قصرا ث خرجت إِليه فقالت لو تبلغت معي إِل هذا القصر فقرأْت هذا
الكتاب على امرأَة فيه كان لك ف ذلك حسنة إِن شاء ال تعال فإِنه أَتاها من غائب يعنيها اّمره
فبلغ معها القصر فلما دخله إِذا فيه جوارٍ كثية فأَغلقن عليه القصر وإِذا امرأَة وضيئة فدعته
إِل نفسها فأَب فحُبس وضيق عليه حت كاد يوت ث دعته إِل نفسها فقال أَما الرام فوال ل
يكون ذلك ولكن أَتزوّجك فتزوجته وأَقام معها زمانا طويلً ل يرج من القصر حت يُئس منه
وتزوج بنوه وبناته واقتسموا ماله وأَقامت زوجته تبكي عليه حت عمشت ث إِن أَبا دهبل قال
لمرأَته إِنك قد أَثت فّ وف ولدي وأَهلي فأْذن ل ف الصي إِليهم وأَعود إِليك فأَخذت عليه
اليهود أَن ل يقيم إِل سنة فخرج من عندها وقد أَعطته مالً كثيا حت قدم على أَهله فرأَى
حال زوجته وما صارت إِليه من الضر فقال لَولده أَنتم قد ورثتمون وأَنا حيّ وهو حظكم
وال ل يشرك زوجت فيما قدمت به منكم أَحد فتسلمت جيع ما أَتى به ث إِنه اشتاق إِل
زوجته الشامية وأَراد الروج إِليها فبلغه موتا فأَقام وقال صاحِ َحيّا الَِلهُ حَيّا ودُورا عند َأصْلِ
القَناةِ من جَيْرُونِ طالَ لَيْلِي وبِتّ كا َلجْنُونِ واعْتَرَتْنِي ا ُلمُومُ بالاطِرُونِ عن يَسارِي إِذا دَخَلْتُ
من البا بِ وإِن كنتُ خارجا عن يَمين فَ ِلتِ ْلكَ اغَْترَبْتُ بالشّامِ حت َظنّ َأهْلي مُرَجّماتِ الظّنُونِ
جدْها ف سنَاءٍ من
وهْيَ َزهْرَاءُ مِثْلُ ُلؤُْلؤَةِ الغَ وّاصِ مِيْ َزتْ من جوهرٍ مَكنُونِ وإِذا ما نَسَ ْبتَها ل تَ ِ
سكَ واليَلَ ْنجُوجَ والنّ دّ صِلءً لا على الكانُونِ ث خاصَرْتُها إِل القُّبةِ
جعَلُ الِ ْ
الَكارِم دونِ َت ْ
لضْ راءِ َتمْشِي ف مَرْمَرٍ مَسْنُونِ ُقّبةٌ من مَراجِلٍ ضَ َربَتْها عند حدّ الشّتاء ف َقيْطُونِ ث فارَقْتُها
اَ
على َخيْرِ ما كا نَ قَرِينٌ مُفارِقا ِلقَرِينِ فبَكَتْ خَشَْيةَ الّتفَرّقِ للبَيْ نِ بُكاءَ الَزِين إِثْرَ الَزِينِ قال
وف رواية أُخرى ما يشهد أَيضا بأَنه لَب دهبل أَن يزيد قال لَبيه معاوية إِن أَبا دهبل ذكر رملة
ابنتك فاقتله فقال أَيّ شيء قال ؟ فقال قال وهي زهراء مثل لؤلؤة الغ وّاص ميزت من جوهر
مكنون فقال معاوية أَحسن قال فقد قال وإِذا ما نسبتها ل تدها ف سناء من الكارم دون فقال
معاوية صدق قال فقد قال ث خاصرتا إِل القبة الض راء تشي ف مرمر مسنون فقال معاوية
كذب وف حديث أَب سعيد وذكر صلة العيد فخرج مُخاصِرا مَرْوانَ الخاصرة أَن يأْخذ
الرجل بيد رجل آخر يتماشيان ويد كل واحد منهما عند َخصْرِ صاحبه وتَخَاصَرَ القومُ أَخذ
خصَرَةُ كالسوط
بعضهم بيد بعض وخرج القوم متخاصرين إِذا كان بعضهم آخذا بيد بعض وا ِل ْ
وقيل الخصرة شيء يأْخذه الرجل بيده ليتوكأ عليه مثل العصا ونوها وهو أَيضا ما يأْخذه
اللك يشي به إِذا خطب قال يَكادُ يُزِيلُ الَرضَ وَقْعُ خِطابِ ِهمْ إِذا وصَلُوا أَيْمانَ ُهمْ بالَخاصِرِ
صرَةَ وف الديث أَن النب صلى ال عليه وسلم خرج إِل البقيع
خ َ
واخَْتصَرَ الرجل أَمسك الِ ْ
خصَ َرةُ ما اخَْتصَر الِنسانُ بيده
صرَةٌ له فجلس فَنَكَتَ با ف الَرض أَبو عبيد الِ ْ
خ َ
وبيده مِ ْ
فأَمسكه من عصا أَو ِمقْ َر َعةٍ أَو عَنَزَةٍ أَو عُكّازَةٍ أَو قضيب وما أَشبهها وقد يتكأُ عليه وف
جدَ لم أَي كانوا إِذا
خصّرُوا با ُس ِ
الديث فإِذا أَسلموا فا ْسأَلْ ُهمْ ُقضُبَ ُهمُ الثلثةَ الت إِذا َت َ
خصَرَةُ كانت من
أَمسكوها بأَيديهم سجد لم أَصحابم لَنم إِنا يسكونا إِذا ظهروا للناس وا ِل ْ
صرَ
شعار اللوك والمع الخاصر ومنه حديث عليّ وذكر عمر رضي ال عنهما فقال واخَْت َ
عَنَزََتهُ العنة شبه العكازة ويقال خاصَ ْرتُ الرجلَ وخا َزمْتُه وهو أَن تأْخذ ف طريق ويأْخذ هو ف
غيه حت تلتقيا ف مكان واحد ابن الَعراب الُخَاصَرَةُ أَن يشي الرجلن ث يفترقا حت يلتقيا
على غي ميعاد واخْتِصارُ الكلم إِيازه والختصار ف الكلم أَن تدع الفضول وَتسَْتوْجِزَ الذي
يأْت على العن وكذلك الختصار ف الطريق والختصار ف الَزّ أَن ل تستأْصله والختصارُ
لصَ ْيرَى أَنت عند الوُدّ
صيْرَى كالختصار قال رؤبة وف ا ُ
ل َ
حذفُ الفضول من كل شيء وا ُ
لصِرُ الذي
لصَرُ بالتحريك البَرْدُ يده الِنسان ف أَطرافه أَبو عبيد ا َ
كَ ْهفُ َتمِيم ُكلّها و َس ْعدِ وا َ
خصّرِ ا ُلقَبّلِ
لصِرُ البارِدُ من كل شيء وَثغْرٌ بارد ا ُل َ
يد البد فإِذا كان معه جوع فهو خَرِصٌ وا َ
و َخصِرَ الرجلُ إِذا آله البد ف أَطرافه يقال َحضِ َرتْ يدي و َخصِرَ يومنا اشتدّ برده قال الشاعر
لصِ ُر وماء َخصِرٌ بارِدٌ
شَيةِ ف اليومِ ا َ
صرَْتهُ سَبِط الِ ْ
ُربّ خالٍ لَ لو أَْب َ
( )4/240
( )4/243
خطُرُ ف القلب من تدبي أَو َأمْرٍ ابن سيده الاطر الاجس والمع الواطر
( خطر ) الا ِطرُ ما يَ ْ
خطِرُ وَيخْ ُطرُ بالضم الَخية عن ابن جن خُطُورا إِذا ذكره بعد نسيان
وقد خَطَرَ بباله وعليه يَ ْ
وأَخْطَرَ ال بباله َأمْرَ كذا وما وَ َجدَ له ذِكْرا إِلّ خَ ْطرَ ًة ويقال خَطَر ببال وعلى بال كذا وكذا
خطُر خُطُورا إِذا وقع ذلك ف بالك ووَ ْهمِك وأَخْطَ َرهُ الُ ببال وخَ َطرَ الشيطانُ بي الِنسان
يِ ْ
وقلبه أَوصل وَسْواسَهُ إِل قلبه وما أَلقاه إِلّ َخطْرَةً بعد خَطْرَةٍ أَي ف الَحيان بعد الَحيان وما
خطِرُ َخطْرا
لطْرُ مصدر خَ َطرَ الفحلُ بذنبه يَ ْ
لطْرَةَ بالِخْراق وا َ
ذكرته إِلّ َخطْرَةً واحدةً وَلعِبَ ا َ
وخَطَرانا وخَطِيا رَ َف َعهُ مرة بعد مرة وضرب به حاذْي ِه وها ما ظهر من َفخِذيْه حيث يقع شَعَرُ
لطَارُ وَقْعُ ذنب المل
خطِرُ بذنبها والَ ِطيُ وا ِ
الذّنَبِ وقيل ضرب به يينا وشالً وناقةٌ َخطّارَةٌ تَ ْ
ح ّوبَ عن َأوْراكِ ِهنّ خَ ِطيُ والاطِرُ
ش ْفنَ الَ ِز ّمةَ بعدما َت َ
بي وَرَكَ ْيهِ إِذا َخطَرَ وأَنشد َردَدْنَ َفأَنْ َ
صوْلَةِ والنّشَاطِ وهو الّتصَاوُل
ل ِطيُ والَطَرَانُ عند ال ّ
الُتََبخْتِرُ يقال خَطَرَ َيخْطِرُ إِذا تََبخْتَرَ وا َ
س َلمُوا بعد الَ ِطيِ َفأَُ ْخ ِمدُوا التهذيب
والوعيد قال الطرماح بالُوا مَخافَتَ ُهمْ على نِياِن ِهمْ واسْتَ ْ
والفحل َيخْ ِطرُ بذنبه عند الوعيد من الُيَلءِ وف حديث مَرْحَبٍ فخرج َيخْطِرُ بسيفه أَي َيهُزّهُ
شَيةَ ا ُلعْجبِ
مُعْجبا بنفسه مُتَعَرّضا للمبارزة أَو أَنه كان َيخْ ِطرُ ف مشيه أَي يتمايل ويشي مِ ْ
خطِرُ بذنبها ف
لطّارَةُ تَ ْ
خطِ ُر وسيفه معه والباء للملبسة والناقةُ ا َ
وسيفه ف يده يعن كان يَ ْ
السي نشاطا وف حديث الستسقاء وال ما َيخْ ِطرُ لنا جل أَي ما يرك ذنبه هُزَالً لشدة
خطِرُ إِذا رفعه وحَ ّطهُ وإِنا يفعل ذلك عند الشَّبعِ
ل ْدبِ يقال خَ َطرَ البعيُ بذنبه يَ ْ
القَحْطِ وا َ
س َم ِن ومنه حديث عبد اللك لا قَتَلَ َعمْرو ْبنَ َسعِيدٍ وال لقد قَتَلْتُه وإِنه لَعز عليّ من ِج ْلدَةِ
وال ّ
ما بَ ْينَ عَيْنَيّ ولكن ل َيخْ ِطرُ فحلنِ ف َشوْلٍ وف قول الجاج لا َنصَبَ ا ِلنْجَنيقَ على مكة
خطِرَ
خطَرَانِ الفحل وف حديث سجود السهو حت يَ ْ
لمَلِ الفَنِيقِ شبه رميها بِ َ
خَطّارَةٌ كا َ
خطَر
الشيطانُ بي الرء وقلبه يريد الوسوسة وف حديث ابن عباس قام نبّ ال يوما يصلي فَ َ
لبَلُ ا َلعْلَى إِذا ما
خَطْ َر ًة فقال النافقون إِن له قلبي والَ ِطيُ الوعيد والنشاط وقوله ُهمُ ا َ
تَنَاكَ َرتْ مُلُوكُ الرّجالِ أَو تَخاطَ َرتِ البُزْلُ يوز أَن يكون من الطي الذي هو الوعيد ويوز أَن
يكون من قولم َخطَرَ البعي بذنبه إِذا ضرب به وخَ َطرَانُ الفحل من نشاطه وأَما خطران الناقة
خطِرُ بالكسر خَطْرا ساكن وخَطَرَانا إِذا رفعه
فهو إِعلم للفحل أَنا لقح وخَطَرَ البعي بذنبه يَ ْ
ختُرُه وخَطَر بسيفه ورمه
مرة بعد مرة وضرب به فخذيه وخَطَرَانُ الرجلِ اهتزازُه ف الشي وتَبَ ْ
خطِرُ َخطِيا
وقضيبه وسوطه َيخْ ِطرُ خَطَرانا إِذا رفعه مرة ووضعه أُخْرَى وخَ َطرَ ف مِشْيَتِه يَ ْ
وخَطَرانا رفع يديه ووضعهما وقيل إِنه مشتق من خَطَرانِ البعي بذنبه وليس بقويّ وقد أَبدلوا
من خائه غينا فقالوا َغطَرَ بذنبه َيغْ ِطرُ فالغي بدل من الاء لكثرة الاء وقلة الغي قال ابن جن
وقد يوز أَن يكونا أَصلي إِلّ أَنم لَحدها أَقلّ استعمالً منهم للخر وخَطَرَ الرجلُ بالرّبِيعَةِ
لجَرُ الذي يرفعه الناس َيخْتَبِرُونَ بذلك
خطُر خَطْرا رفعها وهزها عند الِشاَلةِ والرّبِي َعةُ ا َ
يَ ْ
لطّارُ
لطّارِ وا َ
لطّارِ العطّار يقال اشتريت بََنفْسَجا من ا َ
قُوا ُهمْ الفراء الَطّا َرةُ حَ ِظيَةُ الِبل وا َ
جذَُبهْ ورجل خَطّارٌ بالرمحِ َطعّانٌ به وقال مَصالِيتُ خَطّارونَ
ا ِلقْلعُ وأَنشد جُ ْلمُودُ َخطّارٍ ُأمِرّ مِ ْ
بال ّرمْحِ ف ال َوغَى ورمح َخطّارٌ ذو اهتزاز شديد َيخْطِرُ خَطَرانا وكذلك الِنسان إِذا مشى
لطَرُ ارتفاعُ ال َقدْرِ
خطِرُ اهَْتزّ وقد َخطَرَ َيخْ ِطرُ َخطَرانا وا َ
خطِرُ بيديه كثيا و َخطَرَ ال ّرمْحُ يَ ْ
يَ ْ
والالُ والشرفُ والنلة ورجلٌ خَ ِطيٌ أَي له َقدْرٌ وخَ َطرٌ وقد خَ ُطرَ بالضم خُطُورَةً ويقال َخطَرانُ
لطَ ِر وصغي
لطَرِ ولئيمه ويقال إِنه لعظيم ا َ
الرمح ارتفاعه وانفاضه للطعن ويقال إِنه لرفيع ا َ
لطَرِ ف حسن فعاله وشرفه وسوء فعاله ولؤمه وخَطَرُ الرجلِ َقدْرُه ومنلته وخص بعضهم به
اَ
خطُرُ َخطَرا وخُطُورا إِذا جَلّ بعد دِ ّقةٍ والَ ِطيُ من
الرفعة وجعه أَخْطارٌ وَأمْرٌ َخ ِطيٌ رفيعٌ وخَطُرَ يَ ْ
كل شيء النّبِيلُ وهذا َخ ِطيٌ لذا وخَ َطرٌ له أَي مِثْلٌ له ف ال َقدْرِ ول يكون إِلّ ف الشيء الَزِيزِ
ل ِطيُ النّ ِظيُ
قال ول يقال للدون إِلّ للشيء السّرِيّ ويقال للرجل الشريف هو عظيم الَطَرِ وا َ
وأَخْطَرَ به َسوّى وأَخْ َطرَهُ صار مثله ف الَطَرِ الليث أُخْطِ ْرتُ لفلن أَي صُيّ ْرتُ نظيه ف الَطَرِ
وأَخْطَرَن فلنٌ فهو مُخْطِرٌ إِذا صار مثلك ف الَطَرِ وفلنٌ ليس له َخ ِطيٌ أَي ليس له نظي ول
شمّرٌ للجنة فإِن النة ل خَطَرَ لا أَي ل ِعوَضَ عنها ول مِثْلَ لا ومنه
مثل وف الديث أَل هل مُ َ
لطَرُ بالتحريك ف الَصل الرهن
أَلّ رَجُلٌ يُخا ِطرُ بنفسه وماله أَي يلقيها ف الَلَ َكةِ بالهاد وا َ
وما يُخاطَرُ عليه ومِثْلُ الشيء َو َعدِْلهُ ول يقال إِلّ ف الشيء الذي له قدر ومزية ومنه حديث
عمر ف قسمة وادِي القُرَى وكان لعثمان فيه خَطَرٌ ولعبد الرحن خَطَرٌ أَي حظ ونصيب وقول
الشاعر ف ظِلّ عَيْشٍ هَنِيّ ماله َخطَرُ أَي ليس له َعِدْلٌ والَطَرُ ال َعِدْلُ يقال ل تعل نفسك
خَطَرا لفلن وأَنت َأوْ َزنُ منه والَ َطرُ السَّبقُ الذي يترامى عليه ف التراهن والمع أَخْطارٌ
وأَخْطَ َر ُهمْ َخطَرا وأَخْ َطرَه لم بذل لم من الَ َطرِ ما أَرضاهم وأَخْطَرَ الالَ أَي جعله خَطَرا بي
التراهني وتَخاطَرُوا على الَمر تراهنوا وخاطَرَهم عليه راهنهم والَطَرُ ال ّرهْنُ بعينه والَطَرُ ما
ضعُوا ل َخطَرا ثوبا ونو ذلك والسابق إِذا تناول ال َقصََبةَ عُ ِلمَ أَنه قد أَحْرَزَ
يُخا َطرُ عليه تقول َو َ
لطَرَ والَطَرُ والسَّبقُ والّن َدبُ واح ٌد وهو كله الذي يوضع ف النّضالِ والرّهانِ فمن سََبقَ
اَ
أَخذه ويقال فيه كله َفعّلَ مشدّدا إِذا أَخذه وأَنشد ابن السكيت َأيَهْ ِلكُ ُمعَْتمّ وزَْيدٌ ول أَ ُقمْ على
َن َدبٍ يوما ول َنفْسُ مُخْ ِطرِ ؟ وا ُلخْطِرُ لذي يعل نفسه خَطَرا ِلقِرْنِه فيبارزه ويقاتله وقال وقلتُ
لن قد أَ ْخطَرَ الوتَ َنفْسَه أَل َمنْ َلمْرٍ حا ِزمٍ قد َبدَا ِليَا ؟ وقال أَيضا أَين عَنّا إِخْطارُنا الالَ
والَنْ ُفسَ إِذ نا َهدُوا ِلَي ْومِ الِحَالِ ؟ وف حديث النعمان بن مُقَرّنٍ أَنه قال يوم نَهاوَْندَ حي التقى
السلمون مع الشركي إِن هؤلء قد أَخْ َطرُوا لكم ِرَثةً ومَتاعا وأَخْطَرت لم الدّينَ فَنافِحُوا عن
الدين الرَّثةُ َردِيء التاع يقول شَرَطُوها لكم وجعلوها خَطَرا أَي ِعدْلً عن دينكم أَراد أَنم ل
ُيعَ ّرضُوا للهلك إِلّ متاعا يَهُونُ عليهم وأَنتم قد عَ ّرضُْتمْ لم أَعظم الَشياء َقدْرا وهو الِسلم
لوْزِ ف َلعِب الصبيان هي الَحْرازُ واحدها خَ َطرٌ والَخْطارُ الَحْرازُ ف لعب
والَخطارُ من ا َ
لوْز والَطَرُ الِشْرافُ على هَلَكَة وخاطَرَ بنفسه يُخاطِرُ أَشْفَى با على خَ َطرِ هُ ْلكٍ أَو نَيْلِ
اَ
مُ ْلكٍ والَخاطِرُ الراقي وخَطَرَ الدهرُ َخطَراَنهُ كما يقال ضرب الدهرُ ضَرَباَنهُ وف التهذيب يقال
ل ْندُ َيخْ ِطرُونَ َحوْلَ قائدهم ُيرُونَهُ منهم
خَطَرَ الدهرُ من َخطَراِنهِ كما يقال ضَ َربَ من ضَرَبانِه وا ُ
سمِ ف باطن الساق
لطْرَةُ من سِماتِ الِبل َخطَرَهُ بالِي َ
لدّ وكذلك إِذا احتشدوا ف الرب وا َ
اِ
صقَ
لطْرُ ما َل ِ
عن ابن حبيب من تذكرة أَب علي كذلك قال ابن سيده وا َ
( * قوله « والطر ما لصق إل » بفتح الاء وكسرها مع سكون الطاء كما ف القاموس )
لطْرُ
بالوَرِ َك ْينِ من البول قال ذو الرمة وقَرّْبنَ بالزّرْقِ الَمائِ َل بعدما َت َقوّبَ عن غِرْبانِ َأوْرَاكِها ا َ
قوله تقوّب يتمل أَن يكون بعن قوّب كقوله تعال فتقطّعوا أَمرهم بينهم أَي قطعوا وتقسمت
الشيء أَي قسمته وقال بعضهم أَراد تقوّبت غربانا عن الطر فقلبه والِطْرُ الِبل الكثية
لطْرُ مائتان من الغنم والِبل وقيل هي من الِبل أَربعون وقيل أَلف
والمع أَخطار وقيل ا ِ
وزيادة قال رََأتْ لَقْوامٍ َسوَاما َدثْرا يُرِيحُ رَاعُوهُنّ أَلْفا خَِطِرْا وَبعْلُها َيسُوقُ ِمعْزَى عَشْرا وقال
أَبو حات إِذا بلغت الِبل مائتي فهي خَِطْرٌ فإِذا جاوزت ذلك وقاربت الَلف فهي عَِ ْرجٌ و َخ ِطيُ
ل ِطيَ ما
الناقة زمامُها عن كراع وف حديث علي عليه السلم أَنه أَشار ل َعمّارٍ وقال جُرّوا له ا َ
اْنجَرّ لكم وف رواية كا َجرّهُ لكم معناه اتِّبعُوه ما كان فيه َموْضِعٌ مُتّبَعٌ وَتوَ ّقوْا ما ل يكن فيه
موضع قال الطي زمام البعي وقال شر ف الطي قال بعضهم الَطِي الَبْلُ قال وبعضهم
يذهب به إِل إِخْطارِ النفس وإِشْرَا ِطهَا ف الرب العن اصبوا لعمّار ما صب لكم وتقول
العرب بين وبينه َخطْرَةُ رَ ِحمٍ عن ابن الَعراب ولن يفسره وأُراه يعن شُبْ َكةَ رَ ِحمٍ ويقال ل
خطَرٍ منه أَي آخِرَ عَ ْهدٍ منه ول جعلها ال آخر دَشَْنةٍ
َجعَلَها الُ َخطْرَتَه ول جعلها آخر مَ ْ
( * قوله « آخر دشنة إل » كذا بالَصل وشرح القاموس ) وآخر دَ ْس َمةٍ وطَّيةٍ ودَ ّسةٍ كلّ
ذلك آخِرَ عَ ْهدٍ وروي بيت عدي بن زيد وِبعَيْنَ ْيكَ كُلّ ذاك َتخَ َطرْا كَ و ْيضِيكَ نَ ْبلُ ُهمْ ف
الّنضَالِ قالوا َتخَطْراكَ وَتخَطّاكَ بعن واحد وكان أَبو سعيد يرويه تطاك ول يعرف تطراك
خطْرَان شَرّ فلن وتطان أَي جازن والِطْ َرةُ نبت ف السهل والرمل يشبه الَكْرَ
وقال غيه تَ َ
وقيل هي بقلة وقال أَبو حنيفة تَنْبُتُ الِ ْطرَةُ مع طلوع سهيل وهي غَبْراءُ حُ ْلوَةٌ طيبة يراها من
ل يعرفها فيظن أَنا بقلة وإِنا تنبت ف أَصل قد كان لا قبل ذلك وليست بأَكثر ما َينْتَهِسُ
الدابةُ بفمه وليس لا ورق وإِنا هي ُقضْبانٌ دِقَاقٌ ُخضْرٌ وقد ُتحْتَبَلُ با الظّباءُ وجعها خِطَرٌ مثل
ِسدْرَةٍ و ِسدَرٍ غيه الِ ْطرَةُ ُعشَْبةٌ معروفة لا َقضَْبةٌ يَجْ َهدُها الالُ ويَغْزُرُ عليها والعرب تقول
َرعَيْنا َخطَرات الوَ ْسمِيّ وهي ال ّلمَعُ من الَراِتعِ والُبقَعِ وقال ذو الرمة لا َخطَراتُ العَ ْهدِ من كُلّ
شمِ والِ َطرَةُ أَغصان الشجرة واحدتا ِخطْرٌ نادر أَو على
بَ ْل َدةٍ ِل َق ْومٍ ولو هاجَتْ لم حَ ْربُ مَنْ ِ
لطْرُ بالكسر نبات يعل ورقه ف الضاب الَسود يتضب به قال أَبو حنيفة
توهم طرح الاء وا ِ
خضُوَبةٌ
خطّرَةٌ مَ ْ
هو شبيه بالْكََتمِ قال وكثيا ما ينبت معه يتضب به الشيوخ ولية مَخْطُورَةٌ ومُ َ
به ومنه قيل اللب الكثي الاء ِخطْرٌ والَطّارُ دهن من الزيت ذو أَفاويه وهو أَحد ما جاء من
الَساء على َفعّال والَ ْطرُ مكيال ضخم لَهل الشام والَطّارُ اسم فرس حذيفة بن بدر الفَزارِيّ
( )4/249
( )4/253
لفَرُ بالتحريك ِشدّةُ الياء تقول منه َخفِرَ بالكسر و َخفِ َرتِ الرَأةُ َخفَرا وخَفارَةً
( خفر ) ا َ
خفّرَةٌ وخَ ِفيٌ من نسوة خَفائِ َر ومِخْفارٌ على
الَخية عن ابن الَعراب فهي َخفِرَةٌ على الفعل ومُتَ َ
سوِير
خفِيُ التّ ْ
خفّ َرتْ اشَْتدّ حياؤها والتّ ْ
جمّاءِ العِظامِ مِخْفار وتَ َ
النّسَبِ أَو الكثرة قال دارٌ لِ َ
خفِرُ َخفْرا أَجاره ومنعه وَأمّنَهُ وكان له خفيا ينعه وكذلك
وخَفَرَ الرجلَ و َخفَرَ به وعليه يَ ْ
خفِيا قال أَبو جُنْدبٍ ا ُلذَلِيّ
خفّرَ به وخَفَرَه استجار به وسأَله أَن يكون له خفيا وخَفّرَه َت ْ
تَ َ
ل ِفيُ
خفّرُنِي سَيْفي إِذا ل أُخَفّرِ وفلنٌ َخفِيي أَي الذي أُجيه وا َ
ولكِنّنِي َجمْرُ ال َغضَا من وراِئهِ ُي َ
لفْرَةُ والَفارَةُ والُفارَةُ بالفتح
الجي فكل واحد منهم خفي لصاحبه والسم من ذلك كله ا ُ
لفَرَةُ أَيضا
لفْرَةُ والُفارَةُ والَفارَةُ والِفارَةُ الَما ُن وهو من ذلك ا َلوّل وا ُ
والضم وقيل ا ُ
( * قوله « والفرة أَيضا » لفظ أَيضا زائد إذ الفرة كهمزة غي ما قبله أَعن الفرة بضم
ل ِفيُ الذي هو الجي الليث َخ ِفيُ القوم مُجيهم الذي
فسكون كما ف القاموس وغيه ) ا َ
يكونون ف ضمانه ما داموا ف بلده وهو يَخفِر القومَ خَفارَةً والَفارَةُ ال ّذ ّمةُ وانتهاكها إِخْفارٌ
لفِي و َخفَرْتُه َخفْرا وخُفُورا ويقال أَ ْخفَرْته إِذا َبعَثْتَ
والُفارة والِفارة والَفارة أَيضا ُجعْلُ ا َ
لفْرَةُ بالضم وهي الذمة يقال وَفَتْ ُخفْرَتُك
معه َخفِيا قاله أَبو الرّاح العقيلي والسم ا ُ
وكذلك الُفارة بالضم والِفارَة بالكسر وأَ ْخفَرَه نقض عهده وخاسَ به و َغدَره وأَ ْخفَرَ الذمة ل
خفِرُنّ ال ف ذمته أَي ل تؤذوا الؤمن
يَفِ با وف الديث من صلى الغداة فإِنه ف ذمّة ال فل تُ ْ
لفُورُ هو الِخْفارُ نفسُه من قبل
قال زهي فإِنّ ُكمُ و َقوْما أَ ْخفَرُو ُكمْ لكالدّيباجِ مالَ به العَبَاءُ وا ُ
خفُر شر َخفَرَتْ ِذمّةُ فلن ُخفُورا إِذا ل يُوفَ با ول َتِتمّ
خفِر من غي فعل على خَفَر يَ ْ
الُ ْ
لفُورُ وهذا من
وأَ ْخفَرَها الرجلُ وقال الشاعر فَواعَدنِي وأَخْلَفَ َثمّ َظنّي وبِئْسَ خَلي َقةُ الرءِ ا ُ
َخفَرَتْ ِذمّتُه ُخفُورا و َخفَ ْرتُ الرجلَ أَجَرْتُه و َحفِظْتُه و َخفَرْتُه إِذا كنت له َخفِيا أَي حاميا
خفّ ْرتُ به إِذا استجرت به والِفارةُ بالكسر والضم الذّمام وأَ ْخفَ ْرتُ الرجل إِذا
وكفيلً وتَ َ
نقضت عهده وذمامه والمزة فيه للِزالة أَي أَزلت خُِفارَته كأَشكيته إِذا أَزلت شكواه قال ابن
الَثي وهو الراد ف الديث وف حديث أَب بكر رضي ال عنه من ظلم من السلمي أَحدا فقد
أَ ْخفَرَ ال وف رواية ِذ ّمةَ ال وف حديث آخر من صلى الصبح فهو ف ُخفْرَةِ ال أَي ف ذمته وف
لفَرُ جع ُخفْرَةٍ وهي الذمة أَي أَن الدموع الت تري خوفا
بعض الديث الدموع ُخفَرُ العُيون ا ُ
جيُ العيون من النار كقوله صلى ال عليه وسلم عَيْنانِ ل َتمَسّهُما النارُ عي
من ال تعال تُ ِ
لفَرُ
لفَرِ وا َ
بكت من خشية ال تعال وف حديث لقمان بن عاد حَيّ َخفِرٌ أَي كثي الياء وا َ
بالفتح الياء ومنه حديث أُم سلمة لعائشة َغضّ الَطْرافِ و َخفَرُ ا َلعْراضِ أَي الياء من كل ما
لفَر إِل ا َلعْراضِ أَي الذي تستعمله لَجل الِعراض
يكره لنّ أَن ينظرن إِليه فأَضافت ا َ
ويروى الَعراض بالفتح جع العِرْضِ أَي أَنن يستحيي ويتسترن لَجل أَعراضهن وصونا
والَافُورُ نبت قال أَبو حنيفة هو نبات تمعه النمل ف بيوتا قال أَبو النجم وأَتَت النملُ القُرَى
سكِ التّلْعِ ومن خافُورِها
ِبعِيِها من َح َ
( )4/253