Professional Documents
Culture Documents
ws
ت إعداد هذا اللف آليا بواسطة الكتبة الشاملة
( نكر ) النّكْرُ والنّكْراءُ الدّهاءُ والفِطنة ورجل نَكِرٌ ونَكُرٌ ونُكُرٌ ومُنْكَرٌ من قوم مَناكِي دَاهٍ َف ِطنٌ
حكاه سيبويه قال ابن جن قلت لَب عليّ ف هذا ونوه أَفتقول إِنّ هذا لَنه قد جاء عنهم
حمِق ومِحْماقٍ وغي
ث ومِئْناثٍ ومُ ْ
مُ ْفعِلٌ و ِمفْعالٌ ف معن واحد كثيا نو ُمذْ ِك ٍر و ِمذْكا ٍر ومُؤْنِ ٍ
سمّ
حمِقا فكأَنه جع مِحْماقا وكذلك مَ َ
ذلك فصار جع أَحدها كجمع صاحبه فإِذا َجمَعَ مُ ْ
ص وناقة هِجانٌ ونوقٌ هِجانٌ كُسّرَ فيه فِعالٌ على
ومَسامّ كما أَن قولم دِرْعٌ دِلصٌ وَأدْرُعٌ دِل ٌ
فِعالٍ من حيث كان فِعالٌ و َفعِيلٌ أُختي كلتاها من ذوات الثلثة وفيه زائدة َمدّة ثالثة فكما
َكسّرُوا َفعِيلً على فِعالٍ نو ظريف وظراف وشريف وشراف كذلك َكسّرُوا فِعالً على فِعال
فقالوا درع دِلصٌ وأَدْرُعٌ دِلصٌ وكذلك نظائره ؟ فقال أَبو عليّ فلست أَدفع ذلك ول آباه
وامرأَة نَك ٌر ول يقولوا مُنْكَرَةٌ ول غيها من تلك اللغات التهذيب امرأَة نَكْراء ورجل مُنْكرٌ دَاهٍ
ول يقال للرجل أَنْكَرُ بذا العن قال أَبو منصور ويقال فلن ذو نَكْراءَ إِذا كان داهِيا عاقلً
وجاعة الُنْكَرِ من الرجال مُنْكَرُو َن ومن غي ذلك يمع أَيضا بالناكي وقال الُقيبل القين
لحُودُ والُناكَرَةُ الُحا َرَبةُ
مُسَْتقْبِلً صُحُفا تدْمى طَواِبعُها وف الصّحائِفِ حَيّاتٌ مَنا ِكيُ والِنْكارُ ا ُ
وناكَرَهُ أَي قاتَ َلهُ لَن كل واحد من التحاربي يُناكِرُ الخر أَي يُداهِيه ويُخا ِدعُه يقال فلن
يُناكِرُ فلنا وبينهما مُناكَرَةٌ أَي مُعاداة وقِتالٌ وقال أَبو سفيان بن حرب إِن ممدا ل يُناكِرْ أَحدا
إِل كانت معه الَهوالُ أَي ل يارب إِل كان منصورا بال ّرعْبِ وقوله تعال أَنْكَرَ الَصواتِ
ص ْوتُ المي قال أَقبح الَصوات ابن سيده والنّكْرُ والنّكُرُ الَمر الشديد الليث الدّهاءُ والنّ ْكرُ
َل َ
نعت للَمر الشديد والرجل الداهي تقول َفعَلَه من نُكْرِه ونَكارَتِه وف حديث معاوية رضي ال
عنه إِن لَكْ َرهُ النّكارَةَ ف الرجل يعن الدّهاءَ والنّكارَةُ الدّهاء وكذلك النّكْرُ بالضم يقال
للرجل إِذا كان َفطِنا مُنْكَرا ما أَشدّ نُكْرَه ونَكْرَه أَيضا بالفتح وقد نَ ُكرَ الَمر بالضم أَي صَعُبَ
واشَتدّ وف حديث أَب وائل وذكر أَبا موسى فقال ما كان أَنْكَرَه أَي أَدْهاهُ من النّكْرِ بالضم
وهو الدّهاءُ والَمر الُنْكَرُ وف حديث بعضهم
( * قوله « وف حديث بعضهم » عبارة النهاية وف حديث عمر بن عبد العزيز ) كنتَ ل أَ َشدّ
نَكَرَةٍ النكرة بالتحريك السم من الِنْكارِ كالّن َفقَةِ من الِنفاق قال والنّكِ َرةُ إِنكارك الشيء وهو
نقيض العرفة والنّكِرَةُ خلف العرفة ونَكِرَ الَمرَ نَكِيا وأَنْكَرَه ِإنْكارا ونُكْرا جهله عن كراع
قال ابن سيده والصحيح أَن الِنكار الصدر والنّكْر السم ويقال أَنْكَ ْرتُ الشيء وأَنا أُنْكِرُه
إِنكارا ونَكِرْتُه مثله قال الَعشى وَأنْكَرَتْن وما كان الذي نَكِ َرتْ من الوادثِ إِل الشّيْبَ
والصّلَعا وف التنيل العزيز نَكِ َر ُهمْ وَأوْجَسَ منهم خِيفَةً الليث ول يستعمل نَكِرَ ف غابر ول
َأمْرٍ ول ني الوهري نَكِ ْرتُ الرجلَ بالكسر نُكْرا ونُكُورا وأَنْكَرْتُه واسْتَنْ َكرْتُه كله بعن ابن
سيده وا ْستَنْكَرَه وتَناكَرَه كلها كنَكِرَه قال ومن كلم ابن جن الذي رأَى الَخفشُ ف البَطِيّ
سنٌ لَنك ل تَتَناكَرُ الياءَ الُول إِذا كان الوزن قابلً لا
من أَن الُبْقاةَ إِنا هي الياءُ الُول حَ َ
والِنْكارُ الستفهام عما يُنْكِرُه وذلك إِذا أَنْ َك ْرتَ أَن تُ ْثبِتَ رَأْيَ السائل على ما ذَ َكرَ أَو تُنْكِرَ
أَن يكون رأْيه على خلف ما ذكر وذلك كقوله ضربتُ زيدا فتقول مُنْكِرا لقوله أَزَْيدَنِيهِ ؟
ومررتُ بزيد فتوقل أَزَْيدِنِيهِ ؟ ويقول جاءن زيد فتقول أَزَْي ُدنِيه ؟ قال سيبويه صارت هذه
الزيادة َعلَما لذا العن كعَلمِ الّندَْبةِ قال وتركت النون لَنا كانت ساكنة ول يسكن حرفان
التهذيب والسْتِنْكارُ استفهامك أَمرا ُتنْكِرُه واللزمُ من َفعْلِ النّكْرِ الُنْكَرِ نَكُرَ نَكا َرةً والُنْكَرُ من
الَمر خلف العروف وقد تكرر ف الديث الِنْكارُ والُنْ َك ُر وهو ضد العروف وكلّ ما قبحه
الشرع وحَ ّرمَهُ وكرهه فهو مُنْكَرٌ ونَكِرَه يَنْكَرُه نَكَرا فهو مَنْكُورٌ وا ْستَنْكَرَه فهو مُسْتَنْ َكرٌ
والمع مَنا ِكيُ عن سيبويه قال أَبو السن وإِنا أَذكُرُ مثل هذا المع لَن حكم مثله أَن المع
بالواو والنون ف الذكر وبالَلف والتاء ف الؤنث والنّكْرُ والنّكْراءُ مدود ا ُلنْكَرُ وف التنيل
العزيز لقد جئت شيئا نُكْرا قال وقد يرك مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ قال الشاعر الَ ْسوَدُ بنُ َي ْعفُرَ أََتوْن
فلم أَرْضَ ما َبيّتُوا وكانوا أََتوْن بِشيءٍ نُكُرْ ِ ُلنْكِحَ أَّيمَ ُهمْ مُ ْنذِرا وهل يُنْكحُ العبدَ حُرّ لِحُرّْ ؟
ضدٍ وَأعْضادٍ
ورجل نَكُرٌ ونَكِرٌ أَي داهٍ مُنْكَرٌ وكذلك الذي يُنْكِرُ الُنْكَرَ وجعهما أَنْكارٌ مثل َع ُ
سرّكَ إِل حال تَكْ َرهُها منه والنّ ِكيُ اسم
وكَِبدٍ وأَكباد والتّنَكّرُ الّتغَيّرُ زاد التهذيب عن حالٍ تَ ُ
الِنْكارِ الذي معناه التغيي وف التنيل العزيز فكيف كان نَكِيي أَي إِنكاري وقد نَكّرَه فتَنَكّرَ
لوَلءِ والُراجِ
أَي َغيّرَه فَتغَيّرَ إِل مهولٍ والنّ ِكيُ والِنكارُ تغيي الُنْكَرِ والنّكِرَةُ ما يرج من ا ُ
صدِيد وكذلك من الزّ ِحيِ يقال أُسْهِلَ فلنٌ نَكِرةً ودَما وليس له ِفعْلٌ مشتق
من َدمٍ أَو قَ ْيحٍ كال ّ
ص ٍد ومُنْكَرٌ ونَ ِكيٌ اسا ملَكَيِ ُمفْعَلٌ وفَعيلٌ قال ابن
والتّناكُرُ التّجاهُلُ وطريقٌ يَنْكُورٌ على غي َق ْ
سيده مُنْكَرٌ ونَ ِكيٌ فَتّانا القبور وناكُورٌ اسم وابن نُكْرَةَ رجل من تَ ْيمٍ كان من ُمدْرِكي اليلِ
السوابق عن ابن الَعراب وبنو نُكْ َرةَ بطن من العرب
( )5/232
( نر ) الّنمْرَةُ النّكَْتةُ من أَيّ لونٍ كان والَْنمَرُ الذي فيه ُنمْرَةٌ بيضاء وأُخرى سوداء والُنثى
َنمْراءُ والّنمِرُ والّنمْرُ ضربٌ من السباع أَخْبَثُ من الَسد سي بذلك لُنمَرٍ فيه وذلك أَنه من
أَلوان متلفة والُنثى َنمِرَةٌ والمع َأْنمُرٌ وأَنْمارٌ وُنمُرٌ وُنمْرٌ وُنمُورٌ ونِمارٌ وأَكثر كلم العرب ُنمْرٌ
وف الديث نى عن ركوب النّمارِ وف رواية الّنمُورِ أَي جلودِ النّمورِ وهي السباع العروفة
واحدها َنمِرٌ وإِنا نى عن استعمالا لا فيها من الزينة والُيَلء ولَنه زِيّ العجم أَو لَن شعره ل
يقبل الدباغ عند أَحد الَئمة إِذا كان غي َذكِ ّي ولعل أَكثر ما كانوا يأْخذون جُلودَ النّمور إِذا
ص ّفةَ يعن
ماتت لَن اصطيادها عسي وف حديث أَب أَيوب أَنه أُتِيَ بدابة سَرْجُها ُنمُورٌ فََنزَع ال ّ
ص ّفةِ قال ثعلب من قال ُنمْرٌ ردّه إِل
لدَياتُ ُنمُورٌ يعن الِبدَادَ فقال إِنا ينهى عن ال ّ
الِيَْثرَةَ فقيل ا َ
ستْرٍ وسُتُورٍ ول يك
أَْنمَر ونِمارٌ عنده جع ِنمْرٍ كذئبٍ وذئابٍ وكذلك ُنمُورٌ عنده جع ِنمْرٍ كَ ِ
سيبويه ُنمُرا ف جع َن ِمرٍ الوهري وقد جاء ف الشعر ُنمُ ٌر وهو شاذ قال ولعله مقصور منه قال
فيها تَماثِيلُ أُسُودُ وُنمُرْ قال ابن سيده فأَما ما أَنشده من قوله فيها عَيايِيلُ أُسُودٌ وُنمُرْ فإِنه أَراد
على مذهبه وُنمْرٌ ث وقف على قول من يقول البَكُرْ وهو َفعْلٌ قال ابن بري البيت الذي أَنشده
الوهري فيها تَماثِيلُ أُسُودٌ وُنمُرْ هو لُكَيْم بن مُعَّيةَ الرَّبعِيّ وصواب إِنشاده
( * قوله « وصواب إنشاده إل » نقل شارح القاموس بعد ذلك ما نصه وقال أبو ممد
السود صحف ابن السياف والصواب غياييل بالعجمة جع غيل على غي قياس كما نبه عليه
الصاغان )
فيها عَيايِيلُ أُسُودٌ وُنمُرْ قال وكذلك أَنشده ابن سيده وغيه قال ابن بري وصف قناة تنبت ف
لظُرْ
موضع مفوف بالبال والشجر وقبله ُحفّتْ بأَطوادِ جبالٍ و َسمُرْ ف أَشَبِ الغِيطانِ مُلْتَفّ ا ُ
سمُ ِر وهو جع َسمُرَ ٍة وهي
يقول ُحفّ موضع هذه القناة الذي تنبت فيه بأَطواد البال وبال ّ
شجرة عظيمة والَشَبُ الكان الُلَْتفّ النّبْتِ التداخل والغِيطانُ جع غائط وهو النخفض من
الَرض والُظُرُ جع حظية والعَيّالُ الُتََبخْتِرُ ف مشيه وعَيايِيلُ جعه وأُسُودٌ بدل منه وُنمُر
معطوفة عليه ويقال للرجل السيء الُ ُلقِ قد َنمِرَ وَتَنمّرَ وَنمّرَ وجهَه أَي غَيّره وعَبّسَه والّنمِرُ
حمَرّةٌ أَو ُنمْ َرةٌ بيضاء وسوداء ومن لونه اشتق السحابُ الّن ِمرُ والّن ِمرُ من
لونه أَْنمَرُ وفيه ُنمْرَةٌ مُ ْ
السحاب الذي فيه آثار كآثار الّنمِر وقيل هي ِقطَ ٌع صغار متدان بعضها من بعض واحدتا َنمِرَةٌ
وقول أَب ذؤيب أَرِنِيها َن ِمرَة ُأرِكْها مَطِرَة وسحاب أَْنمَرُ وقد َنمِرَ السحابُ بالكسر َي ْنمَرُ َنمَرا
أَي صار على لون الّنمِر ترى ف خَ َللِه نِقاطا وقوله أَرنيها َن ِمرَةً أُرِكْها مَطِرَةً قال الَخفش هذا
كقوله تعال فأَخرجنا منه َخضِرا يريد الَ ْخضَرَ والَْنمَرُ من اليل الذي على شِ ْبهِ الّنمِر وهو أَن
يكون فيه ُبقْعَة بيضاء وبقعة أُخرى على أَيّ لون كان والّن َعمُ الّنمْرُ الت فيها سواد وبياض جع
أَْنمَر الَصمعي تََنمّرَ له أَي تَنَكّر وَتغَيّرَ وأَو َعدَه لَن الّن ِمرَ ل تلقاه أَبدا إِل مُتَنَكّرا غضْبا َن وقول
لدِي دِ تََنمّرُوا
عمرو بن معد يكرب وع ِلمْتُ َأنّي يومَ ذا كَ مُنازِلٌ َكعْبا ونَهْدا َق ْومٌ إِذا لِبسُوا َ
حَلَقا و ِقدّا أَي تشبهوا بالّنمِرِ لختلف أَلوان ال ِقدّ والديد قال ابن بري أَراد بكعب بن
ب وهم من َمذْحِج ونَ ْهدٌ من قُضاعة وكانت بينه وبينهم حروب ومعن تنمروا
الرثِ بن َكعْ ٍ
تنكروا لعدوّهم وأَصله من الّنمِر لَنه من أَنكر السباع وأَخبثها يقال لبس فلن لفلن جلدَ
الّن ِمرِ إِذا تنكر له قال وكانت ملوك العرب إِذا جلست لقتل إِنسان لبست جلود النمر ث
أَمرت بقتل من تريد قتله وأَراد باللق الدروع وبالقدّ جلدا كان يلبس ف الرب وانتصبا على
التمييز ونسب التنكر إِل اللق والقدّ مازا إِذ كان ذلك سَببَ تَنَكّر لبِسِيهما فكأَنه قال َتنَكّر
حَ َلقُهم و ِقدّهم فلما جعل الفعل لما انتصبا على التمييز كما تقول تَنَكّ َرتْ أَخلقُ القوم ث
ل َديْبِية قد لبسوا لك جُلودَ النّمورِ هو كناية عن شدة
تقول تَنَكّرَ القومُ أَخْلقا وف حديث ا ُ
القد والغضب تشبيها بأَخْلقِ الّنمِر وشَراسَتِه وَنمِرَ الرجلُ وَنمّر وتََنمّر َغضِب ومنه لَبِسَ له
جلدَ الّنمِرِ وأَسدٌ أَْن َمرُ فيه غُ ْبرَةٌ وسواد والّنمِرَةُ الَِبرَةُ لختلف أَوان خطوطها والّن ِمرَةُ شَملة
فيها خطوط بيض وسود وطيٌ مَُنمّرٌ فيه ُنقَط سود وقد يوصف به البُرودُ ابن الَعراب الّنمْرَةُ
الَب َلقُ والّن ِمرَةُ ال َعصْبَةُ والّنمِرَةُ بُرْ َدةٌ مُخَطّ َطةٌ والّنمِ َرةُ الُنثى من الّنمِر الوهري والّنمِرَةُ بُ ْردَةٌ من
صوف يلبسها الَعراب وف الديث فجاءه قوم مُجْتاب النّمار كلّ َشمْ َلةٍ مُخَطّ َطةٍ من مآزِرِ
الَعراب فهي َنمِ َرةٌ وجعها نِمارٌ كأَنا أُخذت من لون الّنمِر لا فيها من السواد والبياض وهي
من الصفات الغالبة أَراد أَنه جاءه قوم لبسي أُ ُزرٍ مططة من صوف وف حديث ُمصْعَبِ بن
ُعمَيْرٍ رضي ال عنه أَقبل النب صلى ال عليه وسلم وعليه َنمِرَةٌ وف حديث خَبّابٍ لكنّ َحمْزَةَ
ل يترك له إِل َن ِمرَة مَلْحاء وف حديث سعد نَبَطِيّ ف حُ ْبوَتِه أَعرابّ ف َثمِ َرتِه أَ َسدٌ ف تامُورَتِه
والّنمِرُ والّن ِميُ كلها الاء الزّاكي ف الاشية النامي عذبا كان أَو غي عذب قال الَصمعي
الّنمِي النامي وقيل ماء َن ِميٌ أَي نا ِجعٌ وأَنشد ابن الَعراب قد َجعَلَتْ والمدُ لِ تَفرْ من ماء ِعدّ
ف جُلودها َنمِرْ أَي َشرِبَتْ َفعَطَنَتْ وقيل الاء الّنمِي الكثي حكاه ابن كَيْسانَ ف تفسي قول
حلّلِ وف حديث أَب ذر رضي ال عنه المد ل لذي
امرئ القيس َغذَاها َن ِميُ الاءِ غي الُ َ
ي وسقانا الّنمِيَ الاءُ الّنمِي الناجع ف الرّيّ وف حديث معاوية رضي ال عنه ُخبْزٌ
لمِ َ
أَ ْط َعمَنا ا َ
َخ ِميٌ وماء َن ِميٌ وحَسَبٌ َن ِمرٌ وَن ِميٌ زَاكٍ والمع أَنْمارٌ وَنمَرَ ف البل
ص ّعدَ وف حديث الج حت أَتى
( * قوله « ونر ف البل إل » بابه نصر كما القاموس ) َنمْرا َ
َنمِرَة هو البل الذي عليه أَنصابُ الَ َرمِ بعرفات أَبو تراب َنمَرَ ف البل والشجرِ وَنمَلَ إِذا عل
فيهما قال الفرّاء إِذا كان المع قد سي به نسبت إِليه فقلت ف َأنْمارٍ أَنْمارِيّ وف مَعافِرَ
مَعافِرِيّ فإِذا كان المع غي مسمى به نسبت إِل واحده فقلت َنقِيبّ وعَرِيفِ ّي ومَنْكِبّ والنّامِرَةُ
ِمصَْيدَةٌ تربط فيها شاة للذئب والنّامُورُ الدمُ كالتّامورِ وأَنْمارٌ حَيّ من خُراعة قال سيبويه
س وهو ُنمَ ْيرُ بن عامر بن
النسب إِليه أَنْمارِيّ لَنه اسم للواحد الوهري وُنمَيْرٌ أَبو قبيلة من قَيْ ٍ
صعَ َة بن معاوية بن بكر ابن هَوازِن وَن ِمرٌ وُنمَيْرٌ قبيلتان والِضافة إِل ُنمَيْرٍ ُنمَيْ ِريّ قال
صَ ْع َ
جمُونَ وَنمِرٌ أَبو
سيبويه وقولوا ف المع الّنمَيْرُونَ استخفوا بذف ياء الِضافة كما قالوا ا َل ْع َ
قبيلة وهو َنمِرُ بن قاسط ابن هِنْبِ بن أَفْصى بن ُد ْعمِيّ بن َجدِي َلةَ بن أَ َسدِ ابن ربيعة والنسبة إِل
َنمِر بن قاسط َنمَرِيّ بفتح اليم استيحاشا لتوال ال َكسَراتِ لَن فيه حرفا واحدا غي مكسور
ونُمارَةُ اسم قبيلة الوهري وِنمْرٌ بكسر النون اسم رجل قال َتعَّبدَن ِنمْرُ بن َس ْعدٍ وقد أُرى
وَِنمْرُ بنُ سَ ْعدٍ ل مُطِيعٌ ومُ ْهطِعُ قال ابن سيده وِنمْرانُ ونُمارَةُ اسان والّن َميْرَ ُة موضع قال
ت به ومَتالِيا ونُمارٌ جبلٌ قال صخر الغَيّ
حقِيلٍ فالّنمَيْرَةِ مَنْزِلٌ تَرى الوَحْشَ عُواذا ٍ
الراعي لا بِ َ
َس ِمعْتُ وقد هََبطْنا من نُمارٍ دُعاءَ أَب الُثَ ّلمِ َيسَْتغِيثُ
( )5/234
( نر ) النّ ْهرُ والنّهَرُ واحد الَنْهارِ وف الحكم النّهْرُ والنّهَر من ماري الياه والمع أَنْهارٌ وُنهُرٌ
خ َلةٌ عَوامِرَ تَجْري بينَ ُكنّ نُهُورُ هكذا أَنشده
ونُهُورٌ أَنشد ابن الَعراب ُسقِيُتنّ ما زالَتْ بكِرْمانَ نَ ْ
ما زالت قال وأُراهُ ما دامت وقد يتوجه ما زالت على معن ما ظهرت وارتفعت قال النابغة
للِيلِ على مُسْتأْنِسٍ وَ ِحدِ وف لديث َنهْرانِ مؤمنان
كَأنّ رَحْلي وقد زالَ النّهارُ بنا يوم ا َ
ونَهْرانِ كافران فالؤمنان النيل والفرات والكافران دجلة ونر بَ ْلخٍ ونَهَرَ الاءُ إِذا جرى ف
الَرض وجعل لنفسه نَهَرا ونَ َه ْرتُ النّهْرَ َحفَرْتُه ونَهَرَ النّهْرَ يَنْ َهرُهُ َنهْرا أَجراه واسَْتنْهَرَ النّهْرَ إِذا
أَخذ ِل َمجْراهُ موضعا مكينا والَنْ َهرُ موضع ف النّهْزِ َيحَْتفِرُه الاءُ وف التهذيب موضع النّهْرِ
صنِ نافذٌ يري منه الاء وهو ف حديث عبد ال بن أَنس فأََتوْا مَنْهَرا
ل ْ
والَنْهَرُ خَرْق ف ا ِ
فاختَبَؤوا وحفر البئر حت نَ ِهرَ َينْهَرُ أَي بلغ الاء مشتق من النّهْرِ التهذيب حفرت البئر حت
نَهِ ْرتُ فأَنا أَْنهَرُ أَي بلغتُ الاء ونَهَر الاءُ إِذا جَرى ف الَرض وجعل لنفسه نَهْرا وكل كثي
سمّي العَوّاءَ والسّماكَ أَنْهَ َرْينِ لكثرة مائهما
جرى فقد َنهَرَ واسَْتنْهَر الَزهري والعرب ُت َ
والنّاهُور السحاب وأَنشد أَو ُشقّة خَرَجَتْ من َجوْفِ ناهُورِ ونَهْرُ واسع نَ ِهرٌ قال أَبو ذؤيب
أَقامت به فابْتَنَتْ خَ ْي َمةً على َقصَبٍ وفُراتٍ نَ ِهرْ والقصب ماري الاء من العيون ورواه
الَصمعي وفُراتٍ نَهَرْ على البدل ومَثّلَه لَصحابه فقال هو كقولك مررت بظَرِيفٍ رجلٍ
وكذلك ما حكاه ابن الَعراب من أَن ساَيةَ وادٍ عظِيمٌ فيه أَكثر من سبعي عينا َنهْرا تري إِنا
النهر بدل من العي وأَْنهَرَ ال ّطعَْنةَ وسّعها قال قيس بن الطيم يصف طعنة مَلَكْتُ با َكفّي
فأَنْهَ ْرتُ َف ْتقَها يَرى قائمٌ من دونا ما وراءَها ملكت أَي شددت وقوّيت ويقال طعنه طعنة َأنْهَرَ
فَ ْتقَها أَي وسّعه وأَنشد أَبو عبيد قول أَب ذؤيب وَأنْهَ ْرتُ الدمَ أَي أَسلته وف الديث أَْنهِرُوا
سنّ وف حديث آخر ما أَْنهَرَ الدمَ فَكُلْ الِنار الِسالة والصب
الدمَ با شئتم إِل ال ّظفُرَ وال ّ
بكثرة شبه خروج الدم من موضع الذبح يري الاء ف النهر وإِنا نى عن السن والظفر لَن من
صنِ نافذٌ يدخل فيه الاء
ل ْ
تعرّض للذبح بما خََنقَ الذبوحَ ول َيقْطَعْ َح ْلقَه والَنْ َهرُ خرق ف ا ِ
وهو َمفْعَلٌ من النّهر واليم زائدة وف حديث عبد ال بن سهل أَنه قتل وطرح ف مَنْهَرٍ من
سعَةَ والضّياءَ
مناهي خيب وأَما قوله عز وجل إِن التقي ف جنات ونَهَرٍ فقد يوز أَن يعن به ال ّ
وأَن يعن به النهر الذي هو مرى الاء على وضع الواحد موضع الميع قال ل تُنْكِرُوا القَتْلَ
وقد سُبِينا ف حَ ْلقِ ُكمْ عَ ْظمٌ وقد ُشجِينا وقيل ف قوله جنات ونر أَي ف ضياء وسعة لَن النة
ليس فيها ليل إِنا هو نور يتللُ وقيل نر أَي أَنار وقال أَحد بن يي نَهَرٌ جع نُهُ ٍر وهو جع
المع للنّهار ويقال هو واحد نَهْرٍ كما يقال َشعَرٌ وشَعْرٌ ونصب الاء أَفصح وقال الفرّاء ف
جنات ونَهَرٍ معناه أَنار كقوله عز وجل ويولّون الدّبُرَ أَي الَدْبارَ وقال أَبو إِسحق نوه وقال
السم الواحد يدل على الميع فيجتزأُ به عن الميع ويعب بالواحد عن المع كما قال تعال
ويولّون الدبر وماء نَهِرٌ كثي وناقة َنهِرَة كثية النّهر عن ابن الَعراب وأَنشد حَ ْندَِلسٌ غَلْباءُ
ِمصْباح البُكَرْ نَ ِهيَةُ الَخْلفِ ف غيِ َفخَرْ حَ ْن َدلِسٌ ضخمة عظيمة والفخر أَن يعظم الضرع
فيقل اللب وَأنْهَرَ العِرْقُ ل يَرْ َقأْ َدمُه وأَْنهَرَ الدمَ أَظهره وأَساله وَأنْهَرَ َدمَه أَي أَسال دمه ويقال
أَنْ َهرَ بطنُه إِذا جاء بطنُه مثلَ ميء النّهَرِ وقال أَبو الَرّاحِ أَنْهَرَ بطنُه واسْتَ ْط َلقَتْ عُ َقدُه ويقال
أَنْ َه ْرتُ َدمَه وَأمَ ْرتُ َدمَه وهَرَقْتُ َدمَه والَ ْنهَرَةُ فضاء يكون بي بيوت القوم وأَفْنيتهم يطرحون
فيه كُناساتِهم و َحفَرُوا بئرا فَأنْهَرُوا ل يصيبوا خيا عن اللحيان والنّهار ضِياءُ ما بي طلوع
الفجر إِل غروب الشمس وقيل من طلوع الشمس إِل غروبا وقال بعضهم النهار انتشار ضوء
البصر واجتماعه والمع أَنْهُرٌ عن ابن الَعراب ونُهُرٌ عن غيه الوهري النهار ضد الليل ول
يمع كما ل يمع العذاب والسّرابُ فإِن جعت قلت ف قليلة أَنْهُر وف الكثي ُنهُرٌ مثل سحاب
ضمُرْ ثَرِيدُ لَيْلٍ وثَرِيدُ بالنّ ُهرْ
وسُحُب وأَْنهَرْنا من النهار وأَنشد ابن سيده لول الثّرِيدَانِ َل ُمتْنا بال ّ
قال ابن بري ول يمع وقال ف أَثناء الترجة النّهُر جع نَهار ههنا وروى الَزهري عن أَب اليثم
قال النهار اسم وهو ضد الليل والنهار اسم لكل يوم والليل اسم لكل ليلة ل يقال نار وناران
ول ليل وليلن إِنا واحد النهار يوم وتثنيته يومان وضد اليوم ليلة ث جعوه نُهُرا وأَنشد ثريد
ليل وثريد بالنّهُر ورجل نَ ِهرٌ صاحب نار على النسب كما قالوا َعمِلٌ و َط ِعمٌ وسَِتهٌ قال لَسْتُ
ب َليْلِيّ ولكن نَ ِهرْ قال سيبويه قوله بليليّ يدل أَن نَهِرا على النسب حت كأَنه قال نَهاريّ ورجل
نَهِرٌ أَي صاحب نَهارٍ ُي ِغيُ فيه قال الَزهري وسعت العرب تنشد إِن َتكُ لَ ْيلِيّا فإِن نَهِرُ مت أَتى
الصّ ْبحُ فل َأنْتَ ِظرُ
( * قوله « مت أتى » ف نسخ من الصحاح مت أرى )
قال ومعن َنهِر أَي صاحب نار لست بصاحب ليل وهذا الرجز أَورده الوهري إِن كنتَ لَ ْيلِيّا
فإِن َنهِرُ قال ابن بري البيت مغي قال وصوابه على ما أَنشده سيبويه لستُ بلَ ْيلِيّ ولكن نَهِرْ ل
أُدِْلجُ الليلَ ولكن أَْبتَكِ ْر وجعل نَهِر ف نقابلة لَ ْيلِيّ كأَنه قال لست بليليّ ولكن ناريّ وقالوا
نارٌ أَنْ َهرُ كَلَيْلٍ أَلْيَل ونَهارٌ َنهِرٌ كذلك كلها على البالغة واسْتَنْهَرَ الشيءُ أَي اتسع والنّهار
فَ ْرخُ القَطا والغَطاط والمع َأنْهِرَةٌ وقيل النّهار ذكر البُوم وقيل هو ولد الكَرَوانِ وقيل هو ذكر
الُبَارَى والُنثى لَيْلٌ الوهري والنهار فرخ البارى ذكره الَصمعي ف كتاب الفرق والليل
فرخ الكروان حكاه ابن بري عن يونس بن حبيب قال وحكى الّتوْزِيّ عن أَب عبيدة أَن جعفر
بن سليمان قدم من عند الهدي فبعث إِل يونس بن حبيب فقال إِن وأَمي الؤْمني اختلفنا ف
بيت الفرزدق وهو والشّيْبُ يَنْ َهضُ ف السّوادِ كأَنه ليلٌ َيصِيح بانِبيهِ نَهارُ ما الليل والنهار ؟
فقال له الليل هو الليل العروف وكذلك النهار فقال جعفر زعم الهدي أَنّ الليل فرخ الكَرَوان
والنهار فرخُ الُبارَى قال أَبو عبيدة القول عندي ما قال يونس وأَما الذي ذكره الهدي فهو
معروف ف الغريب ولكن ليس هذا موضعه قال ابن بري قد ذكر أَهل العان أَن العن على ما
قاله يونس وإِن كان ل يفسره تفسيا شافيا وإِنه لا قال ليل يصيح بانبيه نار فاستعار للنهار
الصياح لَن النهار لا كان آخذا ف الِقبال والِقدام والليل آخذ ف الِدبار صار النهار كأَنه
شمّاخ ولقَتْ
هازم والليل مهزوم ومن عادة الازم أَنه يصيح على الهزوم أَل ترى إِل قول ال ّ
بأَرْجاءِ البَسِي َطةِ ساطعا من الصّبح لّا صاح بالليل َنفّرَا فقال صاح بالليل حت َنفَر وانزم قال
وقد استعمل هذا العن ابن هانئ ف قوله خَلِيلَيّ هُبّا فاْنصُراها على الدّجَى كتائبَ حت يَ ْه ِزمَ
سقُطَ من َكفّ الثّريّا الَواتُ والنّهْر من النتهار
لوْزاءَ نَنثُر ِع ْقدَها وتَ ْ
الليلَ ها ِزمُ وحت تَرَى ا َ
ونَهَرَ الرجلَ يَنْ َهرُه َنهْرا وانَْتهَرَه زَجَرَه وف التهذيب نَهَ ْرتَه وانْتَه ْرتُه إِذا استقبلته بكلم تزجره
سةُ ونَهار اسم رجل ونار بن َتوْسِ َعةَ اسم شاعر من تيم
للْ َ
عن خب قال والنّ ْهرُ ال ّدغْر وهي ا ُ
والنّ ْهرَوا ُن موضع وف الصحاح نَهْرَوانُ بفتح النون والراء بلدة وال أَعلم
( )5/236
ي ما
( نب ) النّهابي الهالك وغَشِيَ به النّهابيَأَي حله على أَمر شديد والنّهابِرُ والنّهابي والَناِب ُ
لفَرُ بي الكام وذكر
أَشرف من الَرض واحدتا نُهُْبرَةٌ ونُ ْهبُورَةٌ ونُهْبُورٌ وقيل النهابر والنهابي ا ُ
سكٍ يبعث ال تعال عليها ريا تسمى الُِثيَةَ فتُِثيُ ذلك السك
كعب النة فقال فيها هَناِبيُ م ْ
على وجوههم وقالوا النابي والنهابي حبالُ رمالٍ مشرفة واحدها نُهْبُورَ ٌة وهُنْبورَة ونُهْبُور قال
والنّهابي الرمال واحدها نُهْبُور وهو ما أَشرف منه وروي عن عمر بن العاص أَنه قال لعثمان
رضي ال عنهما إِنك قد ركبت بذه ا ُلمّة نَهاِبيَ من الُمور فركبوها منك ومِلْتَ بم فمالوا
بك ا ْعدِلْ أَو اعْتَزِلْ وف الحكم َفتُبْ يعن بالنهابي أُمورا ِشدَادا صعبة شبهها بنهابي الرمل لَن
الشي يصعب على من ركبها وقال نافع بن لقيط ولَ ْحمِلَ ْنكَ على نَهابِرَ ِإنْ َتثِبْ فيها وإِن كنتَ
الُنَهّتَ ُتعْطَبِ أَنشده ابن الَعراب وأَنشد أَيضا يا فتًى ما قََتلُْتمُ غَ ْيرَ ُدعْبُو بٍ ول من َفوَارِه
ب مالً من نَهاوِشَ أَنفقه ف نَهابرَ قال
الِنّبْرِ قال الِنّبْرُ ههنا الًدي قال وقوله ف الديث من كَسَ َ
ناوش من غي ِحلّه كما َتنْهَشُ الَّيةُ من ههنا وههنا ونابر حرام يقول من اكتسب مالً من غي
حله أَنفقه ف غي طريق الق وقال أَبو عبيد النّهابر الهالك ههنا أَي أَذهبه ال ف مهالك وأُمور
متبدّدة يقال َغشِيتَ ب النّهابيَ أَي حلتن على أُمور شديدة صعبة وواحد النهابي نُ ْهبُور
والنهابر مقصور منه كَأنّ واحده نُهُْبرٌ قال ودونَ ما تَ ْطلُبُه يا عامِرُ نَهابِ ٌر من دونا نَهاِبرُ وقيل
النّهابر جهنم نعوذ بال منها وقول نافع ابن لقيط ولَحلنك على نابر يكون النهابر ههنا أَحد
هذه الَشياء وف الديث ل تتزوجن نَهَْبرَة أَي طويلة مهزولة وقيل هي الت أَشرفت على
اللك من النّهابر الهالك وأَصلها حبال من رمل صعبة الُ ْرَتقَى
( )5/239
( )5/240
سرُ الذئب
( نسر ) النّهْ َ
( )5/240
( نور ) ف أَساء ال تعال النّورُ قال ابن الَثي هو الذي ُي ْبصِرُ بنوره ذو ال َعمَاية وَيرْ ُشدُ بداه ذو
الغَواَيةِ وقيل هو الظاهر الذي به كل ظهور والظاهر ف نفسه الُظْهِر لغيه يسمى نورا قال أَبو
منصور والنّور من صفات ال عز وجل قال ال عز وجل ال نُورُ السموات والَرض قيل ف
تفسيه هادي أَهل السموات والَرض وقيل مَثل نوره كمشكاة فيها مصباح أَي مثل نور هداه
ف قلب الؤمن كمشكاة فيها مصباح والنّورُ الضياء والنور ضد الظلمة وف الحكم النّور
ض ْوءُ َأيّا كان وقيل هو شعاعه وسطوعه والمع أَنْوارٌ ونِيانٌ عن ثعلب وقد نارَ َنوْرا وأَنارَ
ال ّ
واسْتَنارَ وَنوّرَ الَخية عن اللحيان بعن واحد أَي أَضاء كما يقال بانَ الشيءُ وأَبانَ وبَّينَ
وتَبَّينَ واسْتَبانَ بعن واحد واسْتَنار به اسَْت َمدّ شُعاعَه وَنوّرَ الصبحُ ظهر نُورُه قال وحَتّى َيبِيتَ
القومُ ف الصّيفِ لي َلةً يقولون َنوّرْ صُ ْبحُ والليلُ عاِتمُ وف الديث فَرَض عمر بن الطاب رضي
ال عنه للجدّ ث أَنارَها زيدُ بن ثابت أَي َنوّرَها وأَوضحها وبَيّنَها والتّ ْنوِير وقت إِسفار الصبح
يقال قد َنوّر الصبحُ تَ ْنوِيرا والتنوير الِنارة والتنوير الِسفار وف حديث مواقيت الصلة أَنه َنوّرَ
بالفَجْرِ أَي صلّها وقد اسْتنار لُفق كثيا وف حديث علي كرم ال وجهه نائرات الَحكام
ومُنِيات الِسلم النائرات الواضحات البينات والنيات كذلك فالُول من نارَ والثانية من أَنار
وأَنار لز ٌم ومَُت َعدّ ومنه ث أَنارها زيدُ بن ثابت وأَنار الكانَ وضع فيه النّو َر وقوله عز وجل ومن
ل يعل ال له نُورا فما له من نُورٍ قال الزجاج معناه من ل يهده ال للِسلم ل يهتد والنار
شمْعة ذات السراج ابن سيده والَنارَةُ الت يوضع عليها السراج
والنارة موضع النّور والَنارَةُ ال ّ
قال أَبو ذؤيب وكِلهُما ف َكفّه يَزَنِّيةٌ فيها سِنانٌ كالَنا َرةِ َأصْلَعُ أَراد أَن يشبه السنان فلم يستقم
صدَأَ عليه فهو يبق والمع مَناوِرُ على
له فأَوقع اللفظ على النارة وقوله أَصلع يريد أَنه ل َ
القياس ومنائر مهموز على غي قياس قال ثعلب إِنا ذلك لَن العرب تشبه الرف بالرف
فشبهوا منارة وهي َمفْعَلة من النّور بفتح اليم ب َفعَالةٍ فَ َكسّرُوها تكسيها كما قالوا َأمْكِنَة فيمن
جعل مكانا من ال َكوْ ِن فعامل الرف الزائد معاملة الَصلي فصارت اليم عندهم ف مكان
كالقاف من َقذَالٍ قال ومثله ف كلم العرب كثي قال وأَما سيبويه فحمل ما هو من هذا على
الغلط الوهري المع مَناوِر بالواو لَنه من النور ومن قال منائر وهز فقد شبه الَصلي بالزائد
كما قالوا مصائب وأَصله مصاوب والَنار العَلَم وما يوضع بي الشيئي من الدود وف حديث
النب صلى ال عليه وسلم لعن ال من غَيّر مَنارَ الَرض أَي أَعلمها والَنارُ عَلَم الطريق وف
التهذيب النار العَ َلمُ والدّ بي الَرضي والَنار جع منارة وهي العلمة تعل بي الدّين ومَنار
الرم أَعلمه الت ضربا إِبراهيم الليل على نبينا وعليه الصلة والسلم على أَقطار الرم
ونواحيه وبا تعرف حدود الَرَم من حدود الِلّ واليم زائدة قال ويتمل معن قوله لعن ال
من غيّر منار الَرض أَراد به منار الرم ويوز أَن يكون لعن من غي توم الَرضي وهو أَن
يقتطع طائفة من أَرض جاره أَو يوّل الدّ من مكانه وروى شر عن الَصمعي الَنار العَلَم يعل
للطريق أَو الدّ للَرضي من طي أَو تراب وف الديث عن أَب هريرة رضي ال عنه إِن
صوًى ومَنارا أَي علمات وشرائع يعرف با والَنارَةُ الت يؤذن عليها وهي الِ ْئذََنةُ
للِسلم ُ
حجّة الطريق وقوله عز وجل
وأَنشد ِل َعكّ ف مَناسِمها مَنارٌ إِل َعدْنان واضحةُ السّبيل والَنارُ مَ َ
قد جاءَكم من ال نور وكتاب مبي قيل النور ههنا هو سيدنا ممد رسول ال صلى ال عليه
وسلم أَي جاءكم نب وكتاب وقيل إِن موسى على نبينا وعليه الصلة والسلم قال وقد سئل
عن شيء سيأْتيكم النّورُ وقوله عز وجل واتِّبعُوا النّورَ الذي أُنزل معه أَي اتبعوا الق الذي
بيانه ف القلوب كبيان النور ف العيون قال والنور هو الذي يبي الَشياء ويُرِي الَبصار
حقيقتها قال َفمَثلُ ما أَتى به النب صلى ال عليه وسلم ف القلوب ف بيانه وكشفه الظلمات
كمثل النور ث قال يهدي ال لنوره من يشاء يهدي به ال من اتبع رضوانه وف حديث أَب ذر
رضي ال عنه قال له ابن شقيق لو رأَيتُ رسول ال صلى ال عليه وسلم كنتُ أَسأَله هل رأَيتَ
ربك ؟ فقال قد سأَلتُه فقال نُورٌ أَنّى أَرَاه أَي هو نور كيف أَراه قال ابن الَثي سئل أَحد بن
حنبل عن هذا الديث فقال ما رأَيتُ مُنْكِرا له وما أَدري ما وجهه وقال ابن خزية ف القلب
من صحة هذا الب شيء فإِن ابن شقيق ل يكن يثبت أَبا ذر وقال بعض أَهل العلم النّورُ جسم
وعَرَضٌ والباري تقدّس وتعال ليس بسم ول عرض وإِنا الِراد أَن حجابه النور قال وكذا
روي ف حديث أَب موسى رضي ال عنه والعن كيف أَراه وحجابه النور أَي أَن النور ينع من
رؤيته وف حديث الدعاء اللهمّ ا ْجعَلْ ف قلب نُورا وباقي أَعضائه أَراد ضياء الق وبيانه كأَنه
قال اللهم استعمل هذه الَعضاء من ف الق واجعل تصرف وتقلب فيها على سبيل الصواب
والي قال أَبو العباس سأَلت ابن الَعراب عن قوله ل َتسَْتضِيئُوا بنار الشركي فقال النار ههنا
ليْرَة قال وأَما حديثه الخر أَنا بريء
الرّأْيُ أَي ل تُشاورُوهم فجعل الرأْي مَثَلً للضّوءِ عند ا َ
من كل مسلم مع مشرك فقيل ل يا رسول ال ؟ ث قال ل تَراءَى ناراهُما قال إِنه كره النول
ف جوار الشركي لَنه ل عهد لم ول أَمان ث وكده فقال ل تَراءَى ناراها أَي ل ينل السلم
بالوضع الذي تقابل نارُه إِذا أَوقدها نارَ مشرك لقرب منل بعضهم من بعض ولكنه ينل مع
السلمي فإنم َيدٌ على من سواهم قال ابن الَثي ل تراءَى ناراها أَي ل يتمعان بيث تكون
نار أَحدها تقابل نار الخر وقيل هو من سة الِبل بالنار وف صفة النب صلي ال عليه وسلم
سنِ الشرِق ال ّلوْنِ أَْنوَ ُر وهو أَفعلُ من النّور يقال نار فهو
جرّدِ أَي َنيّر السم يقال للح َ
أَْنوَرُ الُتَ َ
نَيّر وأَنار فهو مُنِيٌ والنار معروفة أُنثى وهي من الواو لَن تصغيها ُنوَيْرَةٌ وف التنيل العزيز أَن
بُورِكَ من ف النار ومن حولا قال الزجاج جاءَ ف التفسي أَن من ف النار هنا نُور ال عز وجل
ومن حولا قيل اللئكة وقيل نور ال أَيضا قال ابن سيده وقد ُت َذكّرُ النار عن أَب حنيفة وأَنشد
جدْ أَثَرا َدعْسا ونارا تأَجّجا ورواية سيبويه يد حطبا جزلً
ف ذلك فمن يأْتِنا ُي ْل ِممْ ف دِيارِنا يَ ِ
ونارا تأَججا والمع أَْنوُرٌ
( * قوله « والمع أنور » كذا بالصل وف القاموس والمع أنوار وقوله ونية كذا بالصل
بذا الضبط وصوبه شارح القاموس عن قوله ونية كقردة ) ونِيانٌ انقلبت الواو ياء لكسرة ما
قبلها ونِيْ َرةٌ ونُورٌ ونِيارٌ الَخية عن أَب حنيفة وف حديث شجر جهنم َفَتعْلُوهم نارُ الَنْيارِ قال
ابن الَثي ل أَجده مشروحا ولكن هكذا روي فإن صحت الرواية فيحتمل أَن يكون معناه نارُ
النّيانِ بمع النار على أَنْيارٍ وأَصلها أَنْوارٌ لَنا من الواو كما جاء ف ريح وعيد َأرْياحٌ وَأعْيادٌ
وها من الواو وتََنوّرَ النارَ نظر إِليها أَو أَتاها وتََنوّرَ الرجلَ نظر إِليه عند النار من حيث ل يراه
وتََنوّ ْرتُ النارَ من بعيد أَي تََبصّرْتُها وف الديث الناسُ شُركاءُ ف ثلثة الاءُ والكلُ والنارُ أَراد
ليس لصاحب النار أَن ينع من أَراد أَن يستضيءَ منها أَو يقتبس وقيل أَراد بالنار الجارةَ الت
تُورِي النار أَي ل ينع أَحد أَن يأْخذ منها وف حديث الِزار وما كان أَ ْسفَلَ من ذلك فهو ف
سبَلِ ف النار ُعقُوَبةً له على فعله وقيل
النار معناه أَن ما دون الكعبي من َق َدمِ صاحب الِزارِ الُ ْ
معناه أَن صنيعه ذلك وفِعْلَه ف النار أَي أَنه معدود مسوب من أَفعال أَهل النار وف الديث أَنه
قال لعَشَ َرةِ َأْنفُسٍ فيهم َسمُرَ ُة آخِرُ ُكمْ يوت ف النار قال ابن الَثي فكان ل يكادُ َيدْ َفأُ فأَمر
ِب ِقدْرٍ عظيمة فملئت ماء وأَوقد تتها واتذ فوقها ملسا وكان يصعد بارها فَُيدْفِئُه فبينا هو
سفَتْ به فحصل ف النار قال فذلك الذي قال له وال أَعلم وف حديث أَب هريرة
كذلك ُخ ِ
رضي ال عنه العَجْماءُ جُبارٌ والنار جُبارٌ قيل هي النار الت يُو ِقدُها الرجلُ ف ملكه َفتُطِيها
الريح إِل مال غيه فيحترق ول َيمْ ِلكُ رَدّها فيكون َهدَرا قال ابن الَثي وقيل الديث غَ ِلطَ
فيه عبدُ الرزاق وقد تابعه عبدُ اللك الصّنْعانِيّ وقيل هو تصحيف البئر فإِن أَهل اليمن ُيمِيلُونَ
النار فتنكسر النون فسمعه بعضهم على الِمالة فكتبه بالياء َفقَرؤُوه مصفحا بالياء والبئر هي
الت يفرها الرجل ف ملكه أَو ف موات فيقع فيها إِنسان فيهلك فهو َهدَرٌ قال الطاب ل أَزل
أَسع أَصحاب الديث يقولون غلط فيه عبد الرزاق حت وجدته لَب داود من طريق أُخرى
وف الديث فإِن تت البحر نارا وتت النار برا قال ابن الَثي هذا تفخيم لَمر البحر وتعظيم
لشأْنه وإِن الفة تُسْرِع إِل راكبه ف غالب الَمر كما يسرع اللك من النار لن لبسها ودنا
س َمةُ والمع كالمع وهي النّورَةُ ونُ ْرتُ البعي جعلت عليه نارا وما به نُورَةٌ أَي
منها والنارُ ال ّ
وَ ْسمٌ الَصمعي وكلّ و ْسمٍ ِبمِ ْكوًى فهو نار وما كان بغي مِ ْكوًى فهو حَ ْرقٌ وقَرْعٌ وقَرمٌ وحَزّ
وزَْنمٌ قال أَبو منصور والعرب تقول ما نارُ هذه الناقة أَي ما ِسمَتُها سيت نارا لَنا بالنار تُو َسمُ
سمَة أَي إِذا
وقال الراجز حت َسقَوْا آباَل ُهمْ بالنارِ والنارُ قد َتشْفي من الُوارِ أَي سقوا إِبلهم بال ّ
سقِيَ و ُقدّم على غيه لشرف أَرباب تلك السمة وخلّوا
نظروا ف ِس َمةِ صاحبه عرف صاحبه َف ُ
لا الاءَ ومن أَمثالم نِجارُها نارُها أَي ستها تدل على نِجارِها يعن الِبل قال الراجز يصف إِبلً
ستها متلفة نِجارُ كلّ إِبلٍ نِجارُها ونارُ إِبْلِ العالي نارُها يقول اختلفت ساتا لَن أَربابا من
قبائل شت فُأ ِغيَ على سَرْح كل قبيلة واجتمعت عند من أَغار عليها سِماتُ تلك القبائل كلها
وف حديث صعصة ابن ناجية جد الفرزدق وما ناراها أَي ما ِسمَتُهما الت وُ ِسمَتا با يعن ناقتيه
س َمةُ العلمة ونارُ الُ َهوّل نارٌ كانت للعرب ف الاهلية يوقدونا عند التحالف
الضّالَّت ْينِ وال ّ
ويطرحون فيها ملحا َي ْفقَعُ يُ َهوّلُون بذلك تأْكيدا للحلف والعرب تدعو على العدوّ فتقول أَبعد
ال داره وأَوقد نارا إِثره قال ابن الَعراب قالت العُقَيْلية كان الرجل إِذا خفنا شره فتحوّل عنا
حوّلَ ضبعهم معهم أَي شرّهم قال الشاعر
أَوقدنا خلفه نارا قال فقلت لا ول ذلك ؟ قالت ليت َ
حمّلوا حَماَلةً فطافوا بالقبائل
و َجمّة أَقْوام َحمَلْتُ ول أَكن َكمُوقِد نارٍ إِْث َر ُهمْ للتَّندّم المة قوم َت َ
يسأَلون فيها فأَخب أَنه َحمَلَ من المة ما تملوا من الديات قال ول أَندم حي ارتلوا عن
فأُوقد على أَثرهم ونار الُباحِبِ قد مر تفسيها ف موضعه والّنوْرُ والّنوْرَةُ جيعا ال ّزهْر وقيل
الّنوْرُ الَبيض والزهر الَصفر وذلك أَنه يبيضّ ث يصفر وجع الّنوْر أَنوارٌ والّنوّارُ بالضم
والتشديد كالّنوْرِ واحدته ُنوّا َرةٌ وقد َنوّرَ الشجرُ والنبات الليث الّنوْرُ َنوْرُ الشجر والفعل
التّ ْنوِيرُ وتَ ْنوِير الشجرة إِزهارها وف حديث خزية لا نزل تت الشجرة أَْنوَ َرتْ أَي حسنت
خضرتا من الِنارة وقيل إِنا أَ ْط َلعَتْ َنوْرَها وهو زهرها يقال َنوّ َرتِ الشجرةُ وأَنا َرتْ فأَما
أَنورت فعلى الَصل وقد َسمّى ِخ ْندِفُ بنُ زيادٍ الزبييّ إِدراك الزرع تَ ْنوِيرا فقال سامى طعامَ
الَيّ حت َنوّرَا و َجمَعَه َعدِيّ بن زيد فقال وذي تَناوِيرَ َممْعُونٍ له صَبَحٌ َي ْغذُو َأوَاِبدَ قد أَفْلَ ْينَ
سنُ النبات وطوله وجعه ِنوَرَةٌ وَنوّ َرتِ الشجرة وأَنارت أَيضا أَي أَخرجت
َأمْهارَا والنّورُ حُ ْ
سنِ ومنه صفته صلي ال عليه وسلم
سنَ والَْنوَرُ الظاهر الُ ْ
َنوْرَها وأَنار النبتُ وَأْنوَرَ ظَهَرَ وحَ ُ
سوّى منه الكِ ْلسُ
كان أَْنوَرَ الَُتجَرّدِ والنّورَةُ الِناءُ التهذيب والنّورَةُ من الجر الذي يرق وُي َ
ويلق به شعر العانة قال أَبو العباس يقال انَْتوَرَ الرجلُ وانْتارَ من النّورَةِ قال ول يقال تََنوّرَ إِل
عند إِبصار النار قال ابن سيده وقد انْتارَ الرجل وتََنوّرَ َتطَلّى بالنّورَة قال حكى ا َلوّل ثعلب
لسْلِ بالصّحْراءِ ل يَتََنوّرُ التهذيب وت ْأمُرُ من النّورةِ
وقال الشاعر أَ ِجدّكُما ل َتعْلَما أَنّ جارَنا أَبا ا ِ
فتقول انَْتوِرْ يا زيدُ وانْتَرْ كما تقول ا ْقَتوِلْ واقْتَ ْل وقال الشاعر ف َتَنوّر النار فَتََنوّ ْرتُ نارَها من
َبعِيد
بِخَزازَى ...هَيْهاتَ مِنك الصّلءُ
( * قوله « بزازى » باء معجمة فزايي معجمتي جبل بي منعج وعاقل
والبيت للحرث بن حلزة كما ف ياقوت )
ج وهو دخان الشحم يعاَلجُ به
قال ومنه قول ابن مقبل كَرَبَتْ حياةُ النارِ للمَُتَنوّرِ والّنوُورُ النّي َل ُ
خضَرّ ولك أَن تقلب الواو الضمومة هزة وقد َنوّرَ ذراعه إِذا غَرَزَها
الوَ ْشمُ ويشى به حت َي ْ
سفّها اللَّثةُ أَي ُتقْمَحُها من قولك
بإِبرة ث ذَرّ عليها الّنؤُورَ والّنؤُورُ حصاة مثل الِْث ِمدِ ُتدَقّ فَتُ َ
ش ْمنَ بالّنؤُور ومنه وقول بشر كما وُ ِشمَ الرّواهِشُ
َسفِفْتُ الدواء وكان نساءُ الاهلية يَتّ ِ
بالّنؤُورِ وقال الليث الّنؤُور دُخان الفتيلة يتخذ كحلً أَو وَشْما قال أَبو منصور أما الكحل فما
سعت أَن نساء العرب اكتحلن بالّنؤُورِ وأَما الوشم به فقد جاء ف أَشعارهم قال لبيد أَو رَجْع
وا ِشمَةٍ أُسِفّ َنؤُورُها ِكفَفا َتعَرّضَ َفوْقَ ُهنّ وِشامُها التهذيب والّنؤُورُ دخان الشحم الذي يلتزق
ت وهو الغُ ْنجُ أَيضا والّنؤُورُ والّنوَارُ الرأَة الّنفُور من الريبة والمع نُورٌ غيه النّورُ جع
بالطّسْ ِ
نَوارٍ وهي الّنفّرُ من الظباء والوحش وغيها قال ُمضَرّسٌ الَسديّ وذكر الظباء وأَنا َكنَسَتْ ف
شدّة الر َتدَلّتْ عليها الشمسُ حت كأَنا من الرّ تَرْمي بالسّكِيَنةِ نُورَها وقد نارتْ تَنُورُ َنوْرا
ونَوارا ونِوارا ونسوةٌ نُورٌ أَي ُنفّرٌ من الرّيَبةِ وهو ُفعُلٌ مثل قَذالٍ و ُقذُلٍ إِل أَنم كرهوا الضمة
خلِ ْطنَ بالّتأَنّسِ
على الواو لَن الواحدة نَوارٌ وهي الفَرُو ُر ومنه سيت الرأَة وقال العجاج يَ ْ
النّوارا الوهري نُ ْرتُ من الشيء أَنُورُ َنوْرا ونِوارا بكسر النون قال مالك بن ُز ْغَبةَ الباهلي
ياطب امرأَة أََنوْرا سَرْعَ ماذا يا فَرُوقُ وحَبْلُ ال َوصْلِ مُنْتَكِثٌ َحذِيقُ أَراد أَنِفارا يا فَرُوقُ وقوله
سَرْعَ ماذا أَراد سَ ُرعَ فخفف قال ابن بري ف قوله أَنورا سرع ماذا يا فروق قال الشعر لَب
شقيق الباهلي واسه جَ ْزءُ بن رَباح قال وقيل هو لزغبة الباهلي قال وقوله أَنورا بعن أَنِفارا
سَرُعَ ذا يا فروق أَي ما أَسرعه وذا فاعل َسرُعَ وأَسكنه للوزن وما زائدة والبي ههنا الوصل
ومنه قوله تعال لقد َتقَطّعَ َبيْنُكُم أَي وصْلُكم قال ويروى وحبل البي منتكث ومنتكث منتقض
وحذيق مقطوع وبعده أَل َز َعمَتْ عل َقةُ َأنّ سَيْفي ُيفَلّلُ َغرْبَه الرأْسُ الَليقُ ؟ وعلقة اسم
مبوبته يقول أَزعمت أَن سيفي ليس بقاطع وأَن الليف يفلل غربه ؟ وامرأَة نَوارٌ نافرة عن
الشر والقبيح والنَوارُ الصدر والنّوارُ السم وقيل النّوارُ النّفارُ من أَي شيء كان وقد نارها
وَنوّرها واستنارها قال ساعدة بن جؤية يصف ظبية بِوادٍ حَرامٍ ل َي ُرعْها حِبالُه ول قاِنصٌ ذو
أَسْ ُهمٍ يَسَْتِنيُها وبقرة َنوَارٌ تنفر من الفحل وف صفة ناقة صال على نبينا وعليه الصلة
حلَبَ أَي أَْنفَرُ والّنوَار النّفارُ ونُرْتُه وأَنرْتُه َنفّرْتُه وفرس وَدِيق نَوارٌ إِذا
والسلم هي أَنور من أَن تُ ْ
صوَْلةَ الناكح ويقال بينهم نائِ َرةٌ أَي
ضعْفٌ تَ ْرهَب َ
اسَتوْدَقَت وهي تريد الفحل وف ذلك منها َ
عداوة وشَحْناء وف الديث كانت بينهم نائرة أَي فتنة حادثة وعداوة ونارُ الرب ونائِ َرتُها
شَرّها وهَيْجها وُن ْرتُ الرجلَ أَفْ َزعْتُه وَنفّرْتُه قال إِذا ُهمُ نارُوا وإِن ُهمْ أَقَْبلُوا أَقْبَلَ ِممْساحٌ أَرِيبٌ
مِ ْفضَلُ ونار القومُ وتََنوّرُوا انزموا واسْتَنارَ عليه َظفِرَ به وغلبه ومنه قول الَعشى فَأدْرَكُوا
بعضَ ما أَضاعُوا وقابَلَ القومُ فاسْتَنارُوا ونُورَةُ اسم امرأَة َسحّارَة ومنه قيل هو ُيَنوّرُ عليه أَي
خيّلُ وليس بعربّ صحيح الَزهري يقال فلن يَُنوّرُ على فلن إِذا شَّبهَ عليه أَمرا قال وليست
يُ َ
هذه الكلمة عربية وأَصلها أَن امرأَة كانت تسمى نُورَةَ وكانت ساحرة فقيل لن فعل فعلها قد
ضوّء فقيل
َنوّرَ فهو مَُنوّرٌ قال زيد بن كُ ْثوَةَ عَ ِلقَ رجلٌ امرأَة فكان يََتَنوّرُها بالليل والتَّنوّرُ مثل الّت َ
لا إِن فلنا يََتَنوّرُكِ لتحذره فل يرى منها إِل حَسَنا فلما سعت ذلك رفعت ُم َق ّدمَ ثوبا ث قابلته
وقالت يا مُتََنوّرا هاه فلما سع مقالتها وأَبصر ما فعلت قال فبئسما أَرى هاه وانصرفت نفسه
سنٍ ابن سيده وأَما قول سيبويه ف
عنها فصيت مثلً لكل من ل يتقي قبيحا ول َي ْرعَوي لَ َ
باب الِمالة ابن نُور فقد يوز أَن يكون اسا سي بالنور الذي هو الضوء أَو بالنّورِ الذي هو
جع نَوارٍ وقد يوز أَن يكون اسا صاغه لَتسُوغَ فيه الِمالة فإِنه قد يَصوغ أَشياء فَتَسوغ فيها
الِمالة وَيصُوغ أَشياءَ أُخَرَ لتمتنع فيها الِمالة وحكى ابن جن فيه ابن بُور بالباء كأَنه من قوله
تعال وكنتم قوما بُورا وقد تقدم ومَنْوَرٌ اسم موضع صَحّتْ فيه الواوُ صِحّتَها ف مَ ْكوَرَةَ للعلمية
قال بشر بن أَب خازم أَلَيْلى على شَحْطِ الَزارِ َت َذكّرُ ؟ ومن دونِ لَيْلى ذو بِحا ٍر ومَ ْنوَرُ قال
الوهري وقول بشر ومن دون ليلى ذو بار ومنور قال ها جبلن ف ظَهْر حَرّةِ بن سليم وذو
الَنار ملك من ملوك اليمن واسه أَبْ َر َهةُ بن الرث الرايش وإِنا قيل له ذو النار لَنه َأوّل من
ضرب النارَ على طريقه ف مغازيه ليهتدي با إِذا رجع
( )5/240
( ني ) الّنيُ ال َقصَبُ واليوط إِذا اجتمعت والّنيُ العَ َلمُ وف الصحاح َع َلمُ الثوب وُلحْمته أَيضا
ابن سيده ِنيُ الثوب علمه والمع أَنْيارٌ ونِ ْرتُ الثوب َأِنيُه نَيْرا وأَنَرْتُه ونَيّرْتُه إِذا جعلت له
ت وهَرَقْتُ قال الزّفَيا ُن ومَنْهَلٍ طامٍ عليه الغَ ْل َفقُ
علما الوهري أَنَ ْرتُ الثوب وهَنَ ْرتُ مثل أَرَقْ ُ
سمُ اسِْتيّا لا بِنَيْرِ وَتضْ ِربُ النّاقُوسَ وَسْطَ الدّبْرِ
لدَ ْرَنقُ قال بعض الَغفال َتقْ ِ
يُِنيُ أَو يُسْدي به ا َ
قال ويوز أَن يكون أَراد بِنِي فغي للضرورة قال وعسى أَن يكون النّيْرُ لغةً ف الّنيِ ونَيّ ْرتُه
وأَنَرْتُه وهَنَرْتُه ُأهَنِيُه ِإهْنارَ ًة وهو مُهنارٌ على البدل حكى الفعل والصدر اللحيان عن الكسائي
ي وهو العلم ف الثوب يقال نِ ْرتُ
جعلت له نِيا وف حديث عمر رضي ال عنه أَنه كره الّن َ
الثوب وأََنرْتُه ونَيّرْتُه إِذا جعلت له علما وروي عن ابن عمر رضي ال عنهما أَنه قال لول أَن
ليُوطَةُ وال َقصََبةُ
عمر نى عن النّي ل َنرَ بالعَلَم بأْسا ولكنه نى عن النّي والسم النّيْ َر ُة وهي ا ُ
إِذا اجتمعنا فإِذا تفرّقنا سيت اليوطة خيوطة وال َقصََبةُ َقصََبةً وإِن كانت عصا فعصا وعلم
ح َمةِ الثوب ِنيٌ ابن الَعراب
الثوب ِنيْرٌ والمع أَنْيارٌ ونَيّ ْرتُ الثوب تَ ْنيِيا والسم الّنيُ ويقال لِ ُل ْ
يقال للرجل نِ ْرنِرْ إِذا أَمرته بعمل علم للمنديل وثوبٌ مُنَيّر منسوج على ِنيَْينِ عن اللحيان
ونِيْرُ الثوب ُهدْبُه عن ابن كيسان وأَنشد بيت امرئ القيس َفقُمْتُ با َتمْشي َتجُرّ وراءَنا على
أَثَ َريْنا ِنيَ مِرْطٍ مُرَجّلِ والنّ ْيرَةُ أَيضا من أَدوات النّسّاج يَنْسجُ با وهي الشبة العترضة ويقال
ح َمةٍ ول ِنيَةٍ يضرب لن ل يضر ول ينفع قال الكميث فما تأْتوا
للرجل ما أَنتَ بِسَتَاةٍ ول ُل ْ
سدُوا ِلمَكْ ُر َمةٍ تُِنيُوا يقول إِذا فعلتم فعلً أَبرمتموه وقول الشاعر
ل وما ُت ْ
يكن حَسَنا َجمِي ً
حمُوا ؟ قال يقال نائِرٌ
أَنشده ابن بُزُرج أَل تسأَلِ الَحْلفَ كيفَ تََبدّلُوا بأَمرٍ أَنارُوه جيعا وأَْل َ
ونارُوه ومُنِيٌ وأَنارُوه ويقال لستَ ف هذا الَمر ِبمُِنيٍ ول مُلْحمٍِ قال والطّرّةُ من الطريق تسمّى
النّي تشبيها بِنيِ الثوب وهو العَ َلمُ ف الاشية وأَنشد بعضهم ف صفة طريق على ظَهْرِ ذي
ِنيَْينِ َأمّا جَنابُه َف َوعْثٌ وأَما ظَهْرُهُ َف ُم َوعّسُ وجَنابُه ما قرب منه فهو َوعْثٌ يشتد فيه الشي وأَما
ظهر الطريق الوطوء فهو متي ل يشتد على الاشي فيه الشي وقول الشاعر أَنشده ابن الَعراب
أَل هل تُبْ ِلغَنّيها على اللّيّان والضّّنهْ فلةً ذاتَ ِنيَْينِ ِبمَ ْروٍ َسمْحُها رَّنهْ تَخالُ با إِذا غَضيَتْ
َحمَاةَ فَأصْبَحَتْ كِّنهْ يقال ناقة ذات ِنيَْينِ إِذا حلت شحما على شحم كان قبل ذلك وأَصل
هذا من قولم ثوب ذو ِنيَْينِ إِذا نُسج على خيطي وهو الذي يقال له دَيابُو ُذ وهو بالفارسية «
ل ّفةِ خيطان وأَما
دُوباف » ويقال له ف النسج ا ُلتَاءَ َمةُ وهو أَن يُنار خيطان معا ويوضع على ا َ
ما نِي خيطا واحدا فهو السّحْلُ فإِذا كان خيط أَبيض وخيط أَسود فهو الُقاناة وإِذا نسج على
ضعْفُ شدّة صاحبه وناقة ذات نِ ْيرَْينِ
ِنيَْينِ كان أَصفق وأَبقى ورجل ذو ِنيَْينِ أَي قوّته وشدّته ِ
إِذا أَسَنّت وفيها بقية وربا استعمل ف الرأَة والّنيُ الشبة الت تكون على عنق الثور بأَداتا قال
دَناِنيُنا من ِنيِ َثوْرٍ ول تكنْ من الذهب الضروب عند القَسَاطِرِ ويروى من التابَل الضروب
جعل الذهب تاَبلً على التشبيه والمع َأنْيارٌ ونِيانٌ شآمية التهذيب يقال للخشبة العترضة
على عنقي الثورين القروني للحراثة ِنيٌ وهو ني ال َفدّان ويقال للحرب الشديدة ذات نِيْ َرْينِ
وقال الطرماح َعدَا عن سُلَ ْيمَى أَنن كلّ شارِقٍ َأهُزّ ِلحَ ْربٍ ذاتِ ِنيَْينِ أَلّت وِنيُ الطريق ما
يتضح منه قال ابن سيده وني الطريق أُخدود فيه واضح والنائر الُلْقي بي الناس الشرور
والنائرة القد والعداوة وقال الليث النائرة الكائنة تقع بي القوم وقال غيه بينهم نائرة أَي
ي ومن ُسوَاجِ بالقومِ قد
عداوة الوهري والّنيُ جبل لبن عاضِرَةَ وأَنشد الَصمعي أَقْبَ ْلنَ من ِن ٍ
مَلّوا من الِدْلجِ وأَبو بُرْدَةَ بن نِيار رجل من قُضاعة من الصحابة واسه هانئٌ
( )5/246
( )5/247
( )5/249
( )5/250
( )5/250
( هجر ) ا َلجْرُ ضد الوصل َهجَره يَ ْهجُرُه َهجْرا وهِجْرانا صَ َرمَه وها َيهْتَجِرانِ ويَتَهاجَرانِ
والسم ا ِلجْرَةُ وف الديث ل هِجْرَةَ بعد ثلثٍ يريد به ا َلجْر َ ضدّ الوصلِ يعن فيما يكون بي
السلمي من عَتْبٍ و َموْ ِجدَةٍ أَو تقصي يقع ف حقوق العِشْرَة والصّحَْبةِ دون ما كان من ذلك ف
جانب الدّين فإِن هِجْرَة أَهل الَهواء والبدع دائمة على مَرّ الَوقات ما ل تظهر منهم التوبة
والرجوع إِل الق فإِنه عليه الصلة والسلم لا خاف على كعب ابن مالك وأَصحابه النفاق
حي تلفوا عن غزوة تَبُوكَ أَمر بِ ِهجْرانم خسي يوما وقد هَجَر نساءه شهرا وهجرت عائشة
ابنَ الزَّبيْرِ ُمدّ ًة وهَجَر جاعة من الصحابة جاعة منهم وماتوا متهاجرين قال ابن الَثي ولعل
أَحد الَمرين منسوخ بالخر ومن ذلك ما جاء ف الديث ومن الناس من ل يذكر ال إِل
مُهاجِرا يريد هِجْرانَ القلب وتَرْكَ الِخلص ف الذكر فكَأنّ قلبه مهاجر للسانه غي مُواصِلٍ له
ومنه حديث أَب الدرداء رضي ال عنه ول يسمعون القرآن إِل هَجْرا يريد الترك له والِعراض
عنه يقال هَجَ ْرتُ الشيء هَجْرا إِذا تركته وأَغفلته قال ابن الَثي رواه ابن قتيبة ف كتابه ول
يسمعون القول إِل هُجْرا بالضم وقال هو النا والقبيح من القول قال الطاب هذا غلط ف
الرواية والعن فإِن الصحيح من الرواية ول يسمعون القرآن ومن رواه القول فإِنا أَراد به
القرآن فتوهم أَنه أَراد به قول الناس والقرآنُ العزيز مُبَرّأٌ عن النا والقبيح من القول وهَجَر
جرَةُ وا ُلجْرَةُ الروج من
فلن الشّرْك هَجْرا وهِجْرانا وهِجْرَةً حَسََنةً حكاه عن اللحيان والِ ْ
أَرض إِل أَرض والُهاجِرُونَ الذين ذهبوا مع النب صلي ال عليه وسلم مشتق منه وتَ َهجّرَ فلن
أَي تشبه بالهاجرين وقال عمر بن الطاب رضي ال عنه هاجِرُوا ول تَ َهجّروا قال أَبو عبيد
جرَةَ ل ول َتشَبّهُوا بالهاجِرِينَ على غي صحة منكم فهذا هو التّ َهجّر وهو
يقول أَخْ ِلصُوا الِ ْ
كقولك فلن َيتَحَلّم وليس بليم ويََتشَجّع أَي أَنه يظهر ذلك وليس فيه قال الَزهري وأَصل
الُهاجَرَةِ عند العرب خروجُ الَب َدوِيّ من باديته إِل الُدنِ يقال هاجَرَ الرجلُ إِذا فعل ذلك
وكذلك كل مُخْلٍ ِب َمسْكَنِه مُنَْتقِلٍ إِل قوم آخرين بِسُكناهُ فقد هاجَ َر قومَه وسي الهاجرون
حقُوا بدار ليس لم با أَهل ول
شؤُوا با ل ولَ ِ
مهاجرين لَنم تركوا ديارهم ومساكنهم الت نَ َ
مال حي هاجروا إِل الدينة فكل من فارق بلده من َب َدوِيّ أَو َحضَرِيّ أَو سكن بلدا آخر فهو
جدْ ف الَرض مُراغَما
مُهاجِرٌ والسم منه ا ِلجْرة قال ال عز وجل ومن يُهاجِرْ ف سبيل ال يَ ِ
حقُوا بالنب صلي
كثيا و َسعَةً وكل من أَقام من البوادي ِبمَنادِيهم ومَحاضِرِهم ف القَيْظِ ول يَ ْل َ
ال عليه وسلم ول يتحوّلوا إِل أَمصار السلمي الت أُحدثت ف الِسلم وإِن كانوا مسلمي فهم
جرَةٌ إِل
س ّموْنَ الَعراب الوهري ا ِلجْرَتانِ هِ ْ
غي مهاجرين وليس لم ف الفَ ْيءِ نصيب ويُ َ
البشة وهجرة إِل الدينة والُهاجَ َرةُ من أَرض إِل أَرض تَرْكُ الُول للثانية قال ابن الَثي الجرة
هجرتان إِحداها الت وعد ال عليها النةَ ف قوله تعال إِن ال اشترى من الؤمني أَْنفُسَهم
وأَموالَهم بأَن لم النّة فكان الرجل يأْت النب صلي ال عليه وسلم وَي َدعُ أَهله وماله ول يرجع
ف شيء منه وينقطع بنفسه إِل مُهاجَرِه وكان النب صلي ال عليه وسلم يكره أَن يوت الرجل
بالَرض الت هاجر منها فمن ث قال لكن البائِسُ َس ْعدُ بن َخوَْلةَ يَرْثي له أَن ماتَ بكة وقال
جعَلْ مَنايانا با فلما فتحت مكة صارت دار إِسلم كالدينة وانقطعت
حي قدم مكة اللهم ل يَ ْ
الجرة والجرة الثانية من هاجر من الَعراب وغزا مع السلمي ول يفعل كما فعل أَصحاب
الجرة الُول فهو مهاجر وليس بداخل ف فضل من هاجر تلك الجرة وهو الراد بقوله ل
تنقطع الجرة حت تنقطع التوبة فهذا وجه المع بي الديثي وإِذا أَطلق ذكر الجرتي فإِنا
يراد بما هجرة البشة وهجرة الدينة وف الديث سيكون هِجْرَةٌ بعد هِجْرَة فخيار أَهل
الَرض أَلْ َزمُ ُهمْ مُهاجَرَ إِبراهيمَ الُهاجَرُ بفتح اليم موضع الُهاجَرَةِ ويريد به الشام لَن إِبراهيم
على نبينا وعليه الصلة والسلم لا خرج من أَرض العراق مضى إِل الشام وأَقام به وف
الديث ل هِجْ َرةَ بعد الفتح ولكن جهادٌ ونِّيةٌ وف حديث آخر ل تنقطع الجرة حت تنقطع
جرِ ضدّ الوصلِ وقد هاجَرَ مُهاجَرَةً
التوبة قال ابن الَثي الِجْرة ف الَصل السم من الَ ْ
جرّ الُهاجَ َرةُ إِل القُرَى عن ثعلب وأَنشد َشمْطاءُ جاءتْ من بِلدِ الَرّ قد
والتّهاجُرُ التّقاطُعُ والِ ِ
سرّ َتحْسَبُ أَنّا ُق ُربَ ا ِلجِرّ
لمِرّ َعمْدا على جانِبِها الَيْ َ
تَ َركَتْ حَّيهْ وقالت حَرّ ث أَمالتْ جانِبَ ا ِ
صةً قد
جرَه تركه الَخية هذلية قال أُسامة كأَن أُصادِيها على ُغبْرِ مانِعٍ ُمقَ ّل َ
وهَجَرَ الشيءَ وَأهْ َ
جرُ من ا ِلجْرا ِن وهو ترك ما
َأهْجَ َرتْها ُفحُولُها وهَجَر الرجلُ هَجْرا إِذا تباعد وَنأَى الليث الَ ْ
يلزمك تعاهده وهَجَر ف الصوم يَ ْهجُرُ ِهجْرانا اعتزل فيه النكاح ولقيته عن هَجْرٍ أَي بعد
الول ونوه وقيل ا َلجْر السَّنةُ فصاعدا وقيل بعد ستة أَيام فصاعدا وقيل الَجْرُ ا َلغِيب َأيّا كان
شرِه يبشره أَي يبشرهم به أَبو
سعَى غُلمُ َأهْلِه بِبِ ْ
أَنشد ابن الَعراب لّا أَتاهمْ بعد طُولِ هَجْرِه َي ْ
زيد لقيت فلنا عن ُعفْرٍ بعد شهر ونوه وعن َهجْرٍ بعد الول ونوه ويقال للنخلة الطويلة
ذهبت الشجرة هَجْرا أَي طو ًل وعِظما وهذا َأهْجَرُ من هذا أَي أَطول منه وأَعظم ونلة مُهْجِرٌ
ومُ ْهجِرَةٌ طويلة عظيمة وقال أَبو حنيفة هي ا ُلفْرِ َطةُ الطول والعِظَم وناقة مُهْجِ َرةٌ فائقة ف
س َم ِن وبعي مُ ْهجِ ٌر وهو الذي يَتَناعَتُه الناس
الشحم والسّ ْيرِ وف التهذيب فائقة ف الشحم وال ّ
جرُ الضّوبانِ َأ ّومَه َروْضُ القِذافِ رَبيعا
ويَهْجُرون بذكره أَي يَنَْتعِتُونه قال الشاعر َعرَكْ َركٌ مُهْ ِ
جرَةٌ إِذا
سنٍ إِنه لُ ْهجِرٌ ونلة مُهْ ِ
أَيّ َت ْأوِيِ قال أَبو زيد يقال لكل شيء أَ ْفرَطَ ف طول أَو تام وحُ ْ
أَفْرَطَتْ ف الطول وأَنشد ُيعْلى بأَعلى السّحْق منها
غشاش ا ُل ْد ُهدِ القُراقر ...قوله « يعلى إل » هكذا بالصل
قال وسعت العرب تقول ف نعت كل شيء جاوز َحدّه ف التمام مُهْجِرٌ وناقة مُ ْهجِرَةٌ إِذا
سنٍ الَزهري وناقة هاجِرَة فائقة قال أَبو وَجْزَةَ تُبارِي بأَجْيادِ ال َعقِيقِ ُغدَّيةً
وصفت بِنَجاَبةٍ أَو ُح ْ
سنُ الميل يَتَناعَتُه الناسُ ويَهْجُرون بكره
على هاجِراتٍ حانَ منها نُزولُها والُ ْهجِرُ النجيب الَ َ
سنِ وإِنا قيل ذلك لَن واصفها يرج
لْأَي يتناعَتُونه وجارية مُهْجِرَةٌ إِذا ُوصِفَتْ بالفَرا َهةِ وا ُ
من حد القارب الشكل للموصوف إِل صفة كأَنه يَ ْهجُر فيها أَي يَ ْهذِي الَزهري والُجَية
ج َرتِ الاريةُ شَبّتْ شبابا حسنا والُ ْهجِر اليد الميل
تصغي الَجْرة وهي السمينة التامة وَأهْ َ
جرِ
جيُ كالُهْ ِ
سنٍ مُهْجِر والَ ِ
من كل شيء وقيل الفائق الفاضل على غيه قال لا دَنا من ذاتِ ُح ْ
ومنه قول الَعرابية لعاوية حي قال لا هل من َغدَاء ؟ فقالت نعم خُبْزٌ َخمِي ولََبنٌ َهجِي وماءٌ
َنمِي أَي فائق فاضل و َجمَلٌ هَجْر وكبشٌ هَجْر حسن كري وهذا الكان َأهْجَر من هذا أَي
أَحسن حكاه ثعلب وأَنشد تََبدّلْتُ دارا من دِيارِكِ َأهْجَرَا قال ابن سيده ول نسمع له بفعل
جرُ من هذا أَي أَكرم يقال ف
فعسى أَن يكون من باب أَحنك الشاتي وأَحنك البعيين وهذا َأهْ َ
سنُ من
لَكل شيء وينشد وماء يَمانٍ دونه طَ َلقٌ هَجْرُ يقول َط َلقٌ ل َط َلقَ مثله والَاجِرُ الَّيدُ ا َ
جرُ القبيح من الكلم وقد َأ ْهجَرَ ف منطقه ِإهْجارا وهُجْرا عن كراع واللحيان
كل شيء والُ ْ
والصحيح أَن ا ُلجْر بالضم السم من ا ِلهْجار وأَن ا ِلهْجارَ الصدر وَأهْجَرَ به ِإهْجارا استهزأَ
به وقال فيه قولً قبيحا وقال هَجْرا وبَجْرا وهُجْرا وبُجْرا إِذا فتح فهو مصدر وإِذا ضم فهو
اسم وتكلم بالَهاجِر أَي بالُجْر ورماه بِهاجِرات ومُهْجِرات وف التهذيب ِبمُ َهجّرات أَي فضائح
جرُ الَذيان والُجْر بالضم السم من ا ِلهْجار وهو الِفحاش وكذلك إِذا أَكثر الكلم فيما
والُ ْ
جيَى
جيَى َهذَى وقال سيبويه الِ ّ
جيَى وِإهْ ِ
جرُ هَجْرا وهِ ّ
جرَ ف نومه ومرضه يَهْ ُ
ل ينبغي وهَ َ
جيَى اسم من هَجَر إِذا َهذَى وهَجَر الريضُ يَهْجُر هَجْرا
كثرة الكلم والقول السيّء الليث ا ِل ّ
فهو هاجِ ٌر وهَجَرَ به ف النوم يَهْجُر هَجْرا َح َل َم و َهذَى وف التنيل العزيز مستكبين به سامِرا
تَ ْهجُرُونَ وتُهْجِرُون فَُتهْجِرُون تقولون القبيح وتَهْجُرُونَ َت ْهذُون الَزهري قال الاء ف قوله عز
وجل للبيت العتيق تقولون نن أَهله وإِذا كان الليلُ َسمَرْت وهَجَ ْرُتمُ النبّ صلي ال عليه وسلم
ج ْرتُ
والقرآنَ فهذا من الَجْر والرّ ْفضِ قال وقرأَ ابن عباس رضي ال عنهما تُ ْهجِرُون من َأهْ َ
وهذا من الُجْر وهو الفُحْش وكانوا يسبّون النب صلي ال عليه وسلم إِذا خَ َلوْا حولَ البيت
ليلً قال الفراء وإِن قُرئَ تَ ْهجُرون جعل من وقولك َهجَرَ الرجلُ ف منامه إِذا َهذَى أَي أَنكم
تقولون فيه ما ليس فيه وما ل يضره فهو كالَذيان وروي عن أَب سعيد الدري رضي ال عنه
أَنه كان يقول لبنيه إِذا طفتم بالبيت فل تَ ْلغُوا ول تْجُروا يروى بالضم والفتح من الُجْر
الفُحْش والتخليط قال أَبو عبيد معناه ول تَ ْهذُوا وهو مثل كلم الحموم وا ُلبَرْ َسمِ يقال هَجَر
يَ ْهجُر َهجْرا والكلم مَهْجُور وقد هَجَر الريضُ وروي عن إِبراهيم أَنه قال ف قوله عز وجل إِنّ
خذُوا هذا القرآنَ مَ ْهجُورا قال قالوا فيه غي الق أَل ترَ إِل الريض إِذا هجر قال غي
قومي اتّ َ
الق ؟ وعن ماهد نوه وأَما قول النب صلي ال عليه وسلم إِن كنت نَ َهيْتُكم عن زيارة القبور
فزوروها ول تقولوا هُجْرا فإِنّ أَبا عبيد ذكر عن الكسائي والَصمعي أَنما قال الُجْرُ الِفحاش
ف النطق والنا وهو بالضم من ا ِلهْجار يقال منه ُيهْجِرُ كما قال الشماخ كما ِجدَةِ ا َلعْراقِ
قال ابنُ ضَرّةٍ عليها كلما جارَ فيه وَأهْجَرا وكذلك إِذا أَكثر الكلم فيما ل ينبغي ومعن
الديث ل تقولوا ُفحْشا هَجَر يَ ْهجُر َهجْرا بالفتح إِذا خلط ف كلمه وإِذا َهذَى قال ابن بري
الشهور ف رواية البيت عند أَكثر الرواة مُبَرّأَة الَخلق عوضا من قوله كماجدة الَعراق وهو
صفة لخفوض قبله وهو كَأنّ ذراعيها ذِراعَا ُمدِّلةٍ ُبعَ ْيدَ السّبابِ حاوَلَتْ أَن َت َعذّرا يقول كأَنّ
ذراعي هذه الناقة ف حسنهما وحسن حركتهما ذراعا امرأَة ُمدِلّة بسن ذراعيها أَظهرتما بعد
السباب لن قال فيها من العيب ما ليس فيها وهو قول ابن ضرتا ومعن ت َعذّر أَي تَعتذر من
سوءِ ما رميت به قال ورأَيت ف الاشية بيتا ُجمِعَ فيه هُجْر على هواجِر وهو من الموع
الشاذة عن القياس كأَنه جع هاجِرَ ٍة وهو وإِّنكَ يا عامِ بنَ فارِس ُقرْزُلٍ ُمعِيدٌ على قِيل النا
والَواجِرِ قال ابن بري هذا البيت لسلمة بن الُرْشُبِ الَناري ياطب عامر بن طفيل وقُرْزُلُ
اسم فرس للطفيل والعيد الذي يعاود الشيءَ مرة بعد مرة قال وكان عثمان بن جن يذهب إِل
أَن الواجر جع هُجْر كما ذكر غيه ويرى « أَنه من الموع الشاذة كأَنّ واحدها هاجرة كما
قالوا ف جع حاجة حوائج كأَنّ واحدها حائجة قال والصحيح ف هواجر أَنا جع هاجرة بعن
ا ُلجْر ويكون من الصادر الت جاءَت على فاعلة مثل العاقبة والكاذبة والعافية قال وشاهد
هاجرة بعن الُجْر قول الشاعر أَنشده الفضل إِذا ما شئتَ ناَلكَ هاجِراتِي ول ُأ ْعمِلْ بِ ِهنّ إِليك
جمَعُ هاجرة على هواجر جعا
ساقِي فكما ُجمِ َع هاجِرَةٌ على هاجِرات جعا مُسَلّما كذلك تُ ْ
مكسرا وف الديث قالوا ما َشأْنُه َأهَجَرَ ؟ أَي اختلف كلمه بسبب الرض على سبيل
الستفهام أَي هل تغي كلمه واختلط لَجل ما به من الرض قال ابن الَثي هذا أَحسن ما يقال
حشِ أَو ا َلذَيانِ قال والقائلُ كان ُعمَر ول يظن به ذلك
فيه ول يعل إِخبارا فيكون إِما من الفُ ْ
وما زال ذلك هِجّياه وإِجْرِيّاه وِإهْجِياهُ وِإهْجِياءَه بالد والقصر وهِجّيه وُأهْجُورََتهُ ودَْأبَه
جيَى الرجل
ودَْيدََنهُ أَي دأْبه وشأْنه وعادته وما عنده غَناءُ ذلك ول هَجْراؤُه بعن التهذيب ِه ّ
صعْنَ والويلُ هِجّياه والَ َربُ
كلمه ودأْبه وشأْنه قال ذو الرمة َرمَى فأَخْ َطأَ والَقدارُ غالِبةٌ فاْن َ
جيَى وف حديث عمر
الوهري الِجّي مثال الفِسّيق الدّْأبُ والعادة وكذلك الِجّيى وا ِلهْ ِ
رضي ال عنه ما له هِجّيى غيها هي الدّْأبُ والعادةُ والدّْيدَنُ والَجِي وا َلجِية وا َلجْر
والاجِرَةُ نصف النهار عند زوال الشمس إِل العصر وقيل ف كل ذلك إِنه شدة الر الهري
هو نصف النهار عند اشتداد الر قال ذو الرمة وبَيْداءَ مِقْفارٍ يكَادُ ارتِكاضُها بآلِ الضّحى
جرُ بالطّرْفِ َي ْمصَحُ والتّ ْهجِي والتّ َهجّر وا ِلهْجارُ السي ف الاجرة وف الديث أَنه كان
والَ ْ
جيَ حي َتدْ َحضُ الشمسُ أَراد صلة الَجِي يعن الظهر فحذف
صلي ال عليه وسلم يصلي ا َل ِ
الضاف وقد هَجّرَ النها ُر وهَجّرَ الراكبُ فهو مُهَجّرٌ وف حديث زيد بن عمرو وهل مُهَجّر
كمن قالَ أَي هل من سار ف الاجرة كمن أَقام ف القائلة وهَجّرَ القومُ وَأهْجَرُوا وتَ َهجّرُوا
ساروا ف الاجرة الَخية عن ابن الَعراب وأَنشد بأَطْلحِ مَيْسٍ قد َأضَرّ بِطِرْقِها تَ َهجّرُ رَكْبٍ
جسْرَةٍ
ق وتقول منه هَجّرَ النهارُ قال امرؤ القيس َفدَعْ ذا وسَلّ ا َلمّ عنك بِ َ
واعْتِسافُ ُخرُو ِ
َذمُولٍ وإِذا صامَ النها ُر وهَجّرا وتقول أَتَيْنا َأهْلَنا مُهْجِرين كما يقالُ مُوصِلي أَي ف وقت
الاجرة وا َلصِيل الَزهري عن أَب هريرة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلي ال عليه
وسلم لو يعلم الناسُ ما ف التهجي ل ْستََبقُوا إِليه وف حديث آخر مرفوع الُ َهجّرُ إِل المعة
جيَ ف هذه الَحاديث من
كالُهْدي َبدََنةً قال الَزهري يذهب كثي من الناس إِل أَن التّهْ ِ
الُهاجَرَة وقت الزوال قال وهو غلط والصواب فيه ما روى أَبو داود الَصاحِفي عن النضر بن
شيل أَنه قال التّهجي إِل المعة وغيها التبكي والبادرة إِل كل شيء قال وسعت الليل
يقول ذلك قاله ف تفسي هذا الديث يقال هَجّرَ ُيهَجّرُ تَ ْهجِيا فهو مُهَجّر قال الَزهري وهذا
جرٍ َب ْعدَما ابْتَكَرُوا
صحيح وهي لغة أَهل الجاز ومن جاورهم من قيس قال لبيد رَاحَ القَ ِطيُ بَ ْ
جرَ بالبتكار والرواحُ عندهم الذهابُ والُضيّ يقال راح القوم أَي َخفّوا ومَرّوا َأيّ
فقرن الَ ْ
وقت كان وقوله صلي ال عليه وسلم لو يعلم الناس ما ف التّهْجِي لسَْتَبقُوا إِليه أَراد التّبْ ِكيَ
إِل جيع الصلوات وهو الضيّ إِليها ف َأوّل أَوقاتا قال الَزهري وسائر العرب يقولون هَجّر
الرجل إِذا خرج بالاجرة وهي نصف النهار ويقال أَتيته بالَجِي وبا َلجْرِ وأَنشد الَزهري عن
سمِي وَنذْري
ابن الَعراب ف نوادره قال قال ِجعْثَِنةُ بن َجوّاسٍ الرَّبعِيّ ف ناقته هلَْ َت ْذكُرين َق َ
لضْرِ عَلَيّ إِن ل تَ ْنهَضي ِبوِقْري بأَربعي ُقدّ َرتْ
لفْرِ إِذ أَنتِ ِمضْرارٌ جَوادُ ا ُ
أَزْمانَ أَنتِ ِبعَرُوضِ ا َ
جيِ الفَجْرِ ُثمّتَ َتمْشي
جرِ وُتصْبِحي أَيانِقا ف َسفْرِ يُ َهجّرُونَ بَ َه ِ
ِب َقدْرِ بالالديّ ل بصاعِ حَ ْ
جرِ قال ا ِلضْرارُ الت تَِندّ
لَ ْيلَ ُهمْ فََتسْري يَ ْطوُونَ َأعْراضَ الفِجاج الغُبْرِ طَيّ أَخي التّجْرِ بُرُودَ التّ ْ
وتَرْكَبُ ِشقّها من النشاط قال الَزهري قوله يُهَجّرُون بجي الفجر أَي يبكرون بوقت الفجر
وحكى ابن السكيت عن النضر أَنه قال الاجِرَة إِنا تكون ف القيظ وهي قبل الظهر بقليل
وبعدها بقليل قال الظهية نصف النهار ف القيظ حي تكون الشمس ِبحِيال رأْسك كأَنا ل
تريد أَن تبح وقال الليث َأهْجَرَ القومُ إِذا صاروا ف ذلك الوقت وهَجّرَ القومُ إِذا ساروا ف
جرَ ُة بعدها بقليل قال الَزهري
وقته قال أَبو سيعد الاجرة من حي نزول الشمس وا ُلوَيْ ِ
وسعت غي واحد من العرب يقول الطعام الذي يؤْكل نصف النهار ا َلجُورِيّ والَجي الوض
العظيم وأَنشد القَنان َيفْري الفَريّ با َلجِي الواسِع وجعه هُجُرٌ و َعمّ به ابن الَعراب فقال الَجِي
شدّ حثِيثا كما مال
الوض وف التهذيب الوض الَبْنِيّ قالت خَنْساء تصف فرسا فمال ف ال ّ
سرِ تعن بالَعسر الذي أَساء بناء حوضه فمال فاندم شبهت الفرس حي
جيُ الرجُل ا َلعْ َ
هَ ِ
ل ْمضِ
جيُ ما يَبِس من ا َ
مال ف عدوه و َجدّ ف ُحضْرِه بوض مُلِئَ فانَْثلَم فسال ماؤه والَ ِ
ل ْمضِ الذي كَسَ َرْتهُ الاشية وهُجِر أَي تُ ِركَ قال
جيُ يَبِيسُ ا َ
جيُ التروك وقال الوهري والَ ِ
والَ ِ
جيُها والِجارُ حَبْل ُي ْع َقدُ ف يد
ذو الرمة ول َي ْبقَ بالَلْصاءِ ما عَنَتْ به من الرّطْبِ إِلّ يَ ْبسُها وهَ ِ
شقّ ْينِ وربا ُع ِقدَ ف وَظِيفِ الَيدِ ث حُقِبَ بالطّرَفِ الخر وقيل الِجارُ
البعي ورجله ف أَحد ال ّ
لقَبِ
شدّ إِل َح ْقوِه إِن كان عُرْيانا وإِن كان مَرْحُولً ُشدّ إِل ا َ
حبل يُشد ف رُسْغ رجله ث ُي َ
شدّ رأْسه إِل رجله
وهَجَ َر بعيَه َيهْجُرُه هَجْرا وهُجُورا َشدّه بالِجارِ الوهري الَهْجُورُ الفحل يُ َ
شدّ يد الفحل إِل إِحدى رجليه يقال فحل مَ ْهجُورٌ وأَنشد كأَنّما ُشدّ هِجارا
وقال الليث ُت َ
شدّ به يد الفحل إِل إِحدى رجليه واستشهد بقوله كأَنا
شاكِل الليث والِجارُ مالف الشّكالِ ُت َ
ُشدّ هجارا شاكل قال الَزهري وهذا الذي حكاه الليث ف الِجار مقارب لا حكيته عن
ج ْرتُ
العرب ساعا وهو صحيح إِل أَنه يُ ْهجَرُ بالِجار الفَحْلُ وغيه وقال أَبو اليثم قال ُنصَ ْيرٌ هَ َ
البَ ْكرَ إِذا ربطت ف ذراعه حبلً إِل حقوه وقصّرته لئل يقدر على ال َع ْدوِ قال الَزهري والذي
شدّ إِحدى
سعت من العرب ف الِجار أَن يؤْخذ فحل ويسوّى له عُرْوتانِ ف طرفيه وزِرّانِ ث تُ َ
العروتي ف رُسْغ رجل الفرس وتُزَرّ وكذلك العُ ْروَة الُخرى ف اليد وتُزَرّ قال وسعتهم يقولون
هَجّرُوا خيلكم وقد هَجّرَ فلن فرسه والهجور الفحل يُشدّ رأْسه إِل رجله و َعدَدٌ مُهْجِر كثي
قال أَبو نُخَ ْي َلةَ هذاك إِسحق وَقِ ْبصٌ مُهْجِرُ الَزهري ف الرباعي ابن السكيت الّت َمهْجُرُ التّ َكبّر
جرُوا وأَيّما َتمَهْجُرِ وهم بَنُو العَ ْبدِ اللّئِيمِ العُ ْنصُرِ والاجِ ِريّ البَنّاءُ قال لبيد
مع الغن وأَنشد َتمَهْ َ
ك َعقْرِ الاجِرِيّ إِذا بَناه بأَشْباهٍ ُحذِينَ على مِثالِ وهِجارُ القوس وَتَرُها والِجارُ الوَتَرُ قال على
كل ( كذا بياض بالصل ) من ركوض لا هِجارا تُقاسِي طائِفا مُتَعادِيا والجار خات كانت
تتخذه الفُرْسُ َغرَضا قال الَغلب ما ِإنْ رََأيْنا مَلِكا أَغارَا أَكَْثرَ منه قِرَةً وقارَا وفارِسا يَسَْتلِبُ
لذْق ابن الَعراب يقال للخات الِجار والزينة وقول العجاج وغِ ْلمَت منهم
ا ِلجَارَا يصفه با ِ
ح ْر وآِبقٌ من َج ْذبِ َدْلوَيْها هَجِرْ فسره ابن الَعراب فقال ا َلجِر الذي يشي مُ ْثقَلً
حيٌ وبَ ِ
سَ ِ
ل ْطوِ كأَنه قد شدّ بِجار ل ينبسط ما به من الشر والبلء وف الحكم وذلك
ضعيفا متقا ِربَ ا َ
جرٌ اسم بد مذكر مصروف وف الحكم هَجَرُ مدينة تصرف ول تصرف
من شدة السقي وهَ َ
قال سيبويه سعنا من العرب من يقول كجالب التمر إِل َهجَرٍ يا فَت فقوله يا فت من كلم
العرب وإِنا قال يا فت لئل يقف على التنوين وذلك لَنه لو ل يقل له يا فت للزمه أَن يقول
كجالب التمر إِل هجر فلم يكن سيبويه يعرف من هذا أَنه مصروف أَو غي مصروف الوهري
جرَ وراكب البحر قال ابن
وف الثل َكمُ ْبضِع تر إِل هَجَرَ وف حديث عمر َعجِبْتُ لتاجِر هَ َ
الَثي هَجَرٌ بلد معروف بالبحرين وإِنا خصها لكثرة وبائها أَي تاجرها وراكب البحر سواء ف
جرِيّة فهي قرية من قرى الدينة والنسب إِل هَجَرَ
لطَرِ فأَما هَجَرُ الت ينسب إِليها القلل الَ َ
اَ
هَجَرِيّ على القياس وهاجِرِيّ على غي قياس قال ورُبّتَ غارَةٍ َأ ْوضَعْتُ فيها َكسَحّ الاجِرِيّ
جيُ موضعان وهاجَرُ قبيلة أَنشد ابن الَعراب إِذا
جَرِيَ تْرِ ومنه قيل للَبنّاءِ هاجِرِيّ وا َلجْرُ وا َل ِ
تَ َركَتْ شُ ْربَ الرّثِيَئةِ هاجَرٌ وهَكّ الَليا ل تَ ِرقّ عُيُونُها وبنو هاجَرَ بطن من ضَبّة غيه هاجَرُ
َأوّلُ امرأَة جَ ّرتْ ذيلها وَأوّل من َثقَبَتْ أُذنيها وَأوّل من ُخ ِفضَ قال وذلك أَن سارة غضبت
سمَها
عليها فحلفت أَن تقطع ثلثة أَعضاء من أَعضائها فأَمرها إِبراهيم عليه السلم أَن َتبَرّ َق َ
بَِثقْبِ أُذنَيْها وخَ ْفضِها فصارت سُّنةً ف النساء
( )5/250
( هدر ) ا َلدَرُ ما يَبْطُلُ من َدمٍ وغيه َهدَرَ يَ ْهدِرُ بالكسر ويَ ْهدُر بالضم َهدْرا و َهدَرا بفتح الدال
أَي بطل و َهدَرْتُه وَأ ْهدَرْتُه أَنا ِإهْدارا وَأ ْهدَرَه السّلْطانُ أَبطله وأَباحه ودماؤهم
َهدَرٌ بينهم أَي مُهَْتدَرَةٌ ...قوله « أي مهتدرة » عبارة القاموس مهدرة
مبنيا للمفعول مذوف الثناة الفوقية وتَهادَرَ القوم َأ ْهدَرُوا دماءهم و َذهَبَ َدمُ فلن َهدْرا و َهدَرا
بالتحريك أَي باطلً ليس فيه َقوَدٌ ول َعقْلٌ ول ُيدْرَكْ بثأْره وف الديث أَن رجلً َعضّ َيدَ آخرَ
فَندَرَ ِسنّه فَأ ْهدَرَه أَي أَبطله وف الديث من اطّلَع ف دار بغي إِذن فقد َهدَ َرتْ عينُه أَي ِإنْ
َفقَؤُوها ذهبت باطلةً ل قصاص فيها ول دية وضَرََبهُ ف َهدَر سَحْرَه أَي أَ ْسقَطَه وف الصحاح
ضَرََبهُ ف َهدَ َرتْ رَِئتُه تَ ْهدِر ُهدُورا أَي سقطت وا َلدْرُ والادِرُ الساقط الُول عن كراع وبنو فلن
َهدَرَ ٌة و ِهدَرَ ٌة و ُهدَرَةٌ ساقطون ليسوا بشيء قال ابن سيده والفتح أَقيس لَنه جع هادِرٍ فهو مثل
كافر و َكفَرَةٍ وأَما ِهدَرَةٌ فل يُ َكسّرُ عليه فاعل من الصحيح ول العتل إِل أَنه قد يكون من أَبنية
الموع وأَما ُهدَرَةٌ فل يوافق ما قاله النحويون لَن هذا بناء من المع ل يكون إِل للمعتل
دون الصحيح نو غُزاة وقُضاة اللهمّ إِل أَن يكون اسا للجمع والذي روى ُهدَرَةً بالضم إِنا
لصَي بن بكي
هو ابن الَعراب وقد أُنْكِرَ ذلك عليه ورجل ُهدَرَةٌ مثال ُهمَزة أَي ساقط قال ا ُ
صدِ السّبِيلِ مَ ْنجَرَه والَنْجَر الطريق الستقيم قال
الرَّبعِيّ إِن إِذا حارَ الَبانُ ا ُلدَرَه رَكِبْتُ من َق ْ
وهو بالدال هنا أَجود منه بالذال العجمة وهي رواية أَب سعيد قال ابن سيده وكذلك الثنان
والمع والؤنث قال الَزهري هذا الرف رواه أَبو عبيد عن الَصمعي بفتح الاء وهُدَرَة بضم
الاء وُبدَرَة قال وقال بعضهم واحد ا ِلدَرَةِ ِهدْرٌ مثل قِرْدٍ وقِرَدَةٍ وأَنشد بيت الصي بن بكي
وقال أَبو صخر الذل إِذا ا ْسَتوْسَنَتْ واسْتُ ْثقِلَ ا َلدَفُ ا ِلدْرُ وقال الباهلي ف وقول العجاج
لدّ أَسقط من ل خي فيه من الناس
لدّ من الناسِ ا َلدَرْ َف َهدَرَ ههنا معناه َأ ْهدَر أَي ا َ
وهَدَرَ ا َ
ش َقةٍ
ص ّوتَ ف غي ِشقْ ِ
وا َلدَرُ الذين ل خي فيهم و َهدَرَ البعيُ يَ ْهدِرُ َهدْرا و َهدِيرا و ُهدُورا َ
وكذلك المام يَ ْهدِرُ والَرّةُ تَ ْهدِرُ َهدِيرا وتَهْدارا قال الَخطل يصف خرا ُكمّتْ ثلَثةَ أَحوال
بِطِينَتِها حت إِذا صَرّحَتْ من بعدِ َتهْدارِ وجَرّةٌ َهدُورٌ بغي هاء قال َدَلفْتُ لم بباطَِيةٍ َهدُور
جرَتِه وف الديث َهدَ ْرتَ فأَطَْنبْتَ ا َلدِيرُ َترَدّدُ
الوهري َهدَرَ البعيُ هدِيرا أَي َردّ َد صوته ف حَنْ َ
صوت البعي ف حنجرته وإِبل هَوا ِدرُ وكذلك َهدّرَ تَ ْهدِيرا وف الثل كالُ َهدّرِ ف العُّنةِ ُيضْ َربُ
جلّبُ وليس وراء ذلك شيء كالبعي الذي يبس ف الظية وينع من
مَثَلً للرجل يصيح ويُ َ
س ِدمِ ا ُلعَنّى ُت َهدّرُ ف
الضّرابِ وهو ُي َهدّرُ قال الوليد بن عقبة ياطب معاوية قَ َطعْتَ ال ّدهْرَ كال ّ
شقَ فما َترِيُ وجَرّة النبيذ تَ ْهدِرُ و َهدَرَ الطائر و َهدَلَ يَ ْهدِرُ ويَ ْهدِلُ َهدِيرا و َهدِيلً الَصمعي
ِدمَ ْ
سمَ ْي َدعِ َهدَرَ الغلم إِذا أَراغَ الكلمَ وهو صغي و َجوْفٌ
َهدَرَ الغلم وهدَلَ إِذا صوّت قال أَبو ال ّ
َأ ْهدَرُ أَي منتفخ و َهدَرَ العَرْ َفجُ أَي عَ ُظمَ نباتُه والادِرُ اللبُ الذي َخثُرَ أَعله ورَقّ أَسفله وذلك
لزُور وهَدَرَ العُشْبُ َهدِيرا كَثُرَ وَت ّم وقال أَبو حنيفة الادِرُ من العشب الكثيُ وقيل هو
بعد ا ُ
الذي ل شيء أَطول منه وقد َهدَرَ َي ْهدِرُ ُهدُورا وأَرض هادِرَة كثية العشب متناهية ابن شيل
يقال للَبقْلِ قد َهدَر إِذا بلغ إِناه ف الطّول والعِ َظمِ وكذلك قد َهدَرَت الَرضُ َهدِيرا إِذا انتهى
بقلها طولً وا َلدّا ُر موضع أَو واد وف حديث مُسَيْلِمة ذكر ا َلدّار هو بفتح الاء وتشديد الدال
ناحية باليمامة كان با مولد مسيلمة وقوله ف الديث ل تتزوّجنّ هَ ْيدَرَةً أَي عجوزا أَدبرت
شهوتا وحَرارَتُها وقيل هو بالذال العجمة من ا َلذْر وهو الكلم الكثي والياء زائدة وأَبو ا َلدّار
حقُ الشيخُ أَبو ا َلدّارِ مثلَ امْتِحاقِ َقمَرِ السّرارِ الوهري
اسم شاعر عن ابن الَعراب وأَنشد َيمْتَ ِ
َهدَرَ الشرابُ يَ ْهدِرُ َهدْرا وتَهْدارا أَي غلى
( )5/257
( هدكر ) رجل هُدا ِكرٌ مَُنعّم وامرأَة هَ ْي َدكُ ٌر و ُهدْكُورَ ٌة وهَ ْيدَكُورَة كثية اللحم ابن شيل
الَ ْي َدكُور الشابة من النساء الضخمة السنة الدّلّ ف الشباب وأَنشد بَهْكََنةٌ هَيْفاءُ هَ ْيدَكُورُ قال
أَبو علي سأَلت ممد بن السن عن الَ ْيدَكور فقال ل أَعرفه قال وأَظنه من تريف النّق َلةِ أَل
سمِ رَداحٌ هَ ْيدَكُرْ فكأَنّ الواو حذفت من
لْخ َمةُ ا ِ
ترى إِل بيت طَرَ َفةَ فَهْيَ َبدّاءُ إِذا ما أَقَْبلَتْ َف ْ
هَ ْيدَكُور ضرورة والَ ْيدَكُورُ اللب الاثر قال ُق ْلنَ له ا ْسقِ َع ّمكَ الّن ِميَا ولَبَنا يا َعمْرُو هَ ْيدَكُورَا
ح ُمضْ ِجدّا وهَ ْيدَكُورٌ لقب رجل من العرب
النضر ا ُلدَكِرُ أَخْثَرُ اللبِ ول َي ْ
( )5/259
( هذر ) ا َلذَرُ الكلم الذي ل ُيعَْبأُ به هَذرَ كلمُه َهذَرا كثر ف الطإِ والباطل وا َلذَرُ الكثي
الرديء وقيل هو َسقَطُ الكلم َهذَرَ الرجلُ ف منطقه يَ ْهذِرُ ويَ ْهذُر َهذْرا بالسكون وَتهْذارا وهو
باء يدل على التكثي والسم ا َلذَرُ بالتحريك وهو ا َلذَيانُ والل َهذِرٌ بكسر الذال قال سيبويه
حقُ الزوائدَ وتبنيه بناء آخر كما أَنك قلت ف َفعَلْتُ
هذا باب ما يكثر فيه الصدر من َفعَلْتُ َفتُ ْل ِ
َفعّلْتُ ث ذكر الصادر الت جاءت على الّتفْعال كالتّهْذا ِر ونوها قل وليس شيء من هذا
صدَرَ َفعّلْتُ ولكن لا أَردتَ التكسي بنيتَ الصدر على هذا كما بنيت َفعَلْت على َفعّلت
َم ْ
وَأ ْهذَر الرجلُ ف كلمه أَكثر ورجل ِهذْرِيانٌ إِذا كان غَثّ الكلم كثيه الوهري رجل
ِهذْرِيانٌ خفيف الكلم والدمة قال عبد العزيز بن زُرارَةَ الكِلبّ يصف َك َرمَهُ وكثرة َخ َدمِه
شوِيّ
فضيوفه يأْكلون من الَزُورِ الت نرها لم على أَيّ نوع يشتهون ما يصنع لم من مَ ْ
ومطبوخ وغي ذلك من غي أَن َيَتوَّلوْا ذلك بأَنفسهم لكثرة َخدَمِهم والسارعي إِل ذلك إِذا ما
اشْتَ َهوْا منها شِواءً َسعَى لم به ِهذْرِيانٌ للكرام َخدُومُ قوله منها أَي من الزور وحكى ابن
جرَ ورجل َهذِ ٌر و َهذُ ٌر و ُهذَرَ ٌة و ُهذُرّةٌ قال
الَعراب من أَ ْكثَرَ َأ ْهذَر أَي جاء با َلذَرِ ول يقل َأهْ َ
طُرَْيحٌ واْترُكْ مُعاَندَةَ اللّجُوجِ ول تكن بي الّندِيّ ُهذُرّةً َتيّاها و َهذّار وهَيْذارٌ وهَيْذا َر ٌة و ِهذْرِيانٌ
شتَما بِ َهذْرِ َهذّارٍ َي ُمجّ البَ ْلغَما والُنثى َهذِرَةٌ ومِهْذارٌ
ومِهْذارٌ قال الشاعر إِنّي ُأذَرّي َحسَب أَن يُ ْ
والمع الَهاذِيرُ قال ابن سيده ول يمع مِهْذارٌ بالواو والنون لَن مؤنثه ل يدخله الاء الَزهري
يقال رجل ُهذَرَةٌ ُبذَرَ ٌة ومَنْ ِطقٌ ِهذْرِيانٌ أَنشد ثعلب لا مَنْ ِطقٌ ل ِهذْرِيانٌ َطمَى به َسفَاءٌ ول بادِي
الَفاءِ جَشِيبُ وف الديث ل تَتَ َزوّجنّ هَ ْيذَرَةً هي الكثية ا َلذْرِ من
الكلم واليم زائدة ...قوله واليم زائدة هكذا ف الصل وف النهاية لبن
الثي ول أثر لذا الرف الزائد ف الديث الرويّ وف حديث أُم معَْبدٍ ل نَزْرٌ ول َهذْرٌ أَي ل
قليل ول كثي ابن الَثي وف حديث سلمان رضي ال عنه مَلْغاةُ َأوّلِ الليلِ مَ ْهذَرَةٌ لخره قال
هكذا جاء ف رواية وهو من ا َلذْر السّكونِ قال والرواية بالنون وف حديث أَب هريرة رضي
سرِ اليابسة حت فارق الدنيا وقد
ال عنه ما شَبِعَ رسول ال صلي ال عليه وسلم من الكِ َ
أَصبحتم تَ ْهذِرُونَ الدنيا أَي تتوسعون فيها قال الطاب يريد تَ ْبذِيرَ الال وتفريقَه ف كل وَ ْجهٍ قال
ويروى وتَ ُهذّون وهو أَشبه بالصواب يعن تقتطعونا إِل أَنفسكم وتمعونا أَو ُتسْ ِرعُون إِنفاقها
( )5/259
( هذخر ) الَزهري أُهلت الاء مع الاء ف الرباعي فلم أَجد فيه شيئا غي حرف واحد وهو
التّ َهذْخُرُ أَنشد بعض اللغويي لكلّ مَوْلًى طَيْلَسانٌ أَ ْخضَرُ وكامَخٌ و َك َعكٌ ُم َدوّرُ و ِطفْ َلةٌ ف بَيِْتهِ
ْتذَخَرُ أَي تََبخْتَرُ ويقال تقوم له بأَمر بيته
( )5/260
( هرر ) هَرّ الشيءَ يَ ُهرّه ويَ ِهرّه هَرّا وهَريرا كَ ِر َههُ قال الفضل بن الهلب بن أَب صُفْرَةَ و َمنْ هَرّ
ب وهَرَرْتُه أَي كَ ِرهْتُه َأهُرّه وَأهِرّه بالضم
جدٍ صالٍ بِكَسُو ِ
أَطْرافَ القَنَا َخشَْيةَ الرّدَى فليسَ لَ ْ
والكسر وقال ابن الَعراب أَجِد ف وَجْ ِههِ هِرّ ًة وهَرِي َرةً أَي كراهية الوهري وا ِلرّ السم من
وقولك هَرَ ْرتُه هَرّا أَي كرهته وهَرّ فلن الكأْسَ وال ْربَ هَرِيرا أَي كرهها قال عنترة َح َلفْنا لم
والَيْلُ تَرْدي بنا معا نُزاِيلُ ُكمْ حت تَهِرّوا العَوالِيا الرّدَيانُ ضَ ْربٌ من السّيْرِ وهو أَن َيرْ ُجمَ
الفَرَسُ الَرضَ رَجْما بوافره من شدّة ال َع ْدوِ وقوله نزايلكم هو جواب القسم أَي ل نزايلكم
فحذف ل على حدّ قولم تال أَْب َرحُ قاعدا أَي ل أَبرح ونزايلكم نُبارِحُ ُكمْ يقال ما زايلته أَي ما
بارحته والعوال جع عاليةِ الرمح وهي ما دون السّنان بقدر ذراع وفلن هَرّهُ الناسُ إِذا كرهوا
صدُ الناسَ َعقْربَا وهَرّ
ناحِيته قال الَعشى َأرَى الناسَ هَرّونِي وشُهّرَ َمدْخَلِي ففي كلّ َممْشًى َأ ْر ُ
ب صوته وهو دون النّبَاحِ من قلة صبه على البد قال
الكلبُ إِليه يَهِرّ هَرِيرا وهِرّ ًة وهَرِيرُ الكل ِ
لقّ ل يعْيا عَلَيّ سبيلُه إِذا ضافَنِي ليلً مع القُرّ ضائِفُ إِذا َكّبدَ
القَطَامِيّ يصف شدّة البد أَرى ا َ
النجمُ السَماءَ بشَ ْتوَةٍ على حيَ هَرّ الكلبُ والثّ ْلجُ خاشِفُ ضائف من الضيف وكَّبدَ النجمُ
السماءَ يريد بالنجم الثريا وكَّبدَ صار ف وسط السماء عند شدّة البد وخاشف تسمع له
شفَة عند الشي وذلك من شدة البد ابن سيده وبا َلرِيرِ شُّبهَ نَ َظرُ بعض الكُماةِ إِل بعض ف
خَ ْ
الرب وف الديث أَنه ذكر قارئ القرآن وصاحب الصدقة فقال رجل يا رسول ال أَرأَيَْتكَ
جدَةَ الت تكون ف الرجل ؟ فقال ليستْ لا ِب ِعدْلٍ إِن الكلب يَهِرّ من وراءِ أَهله معناه أَن
النّ ْ
الشجاعة غَرِِيزة ف الِنسان فهو يَلقَى الروبَ ويقاتل طبعا و َحمِيّةً ل حِسَبةً فضرب الكلب
مثلً إِذ كان من طبعه أَن َيهِرّ دون أَهله وَي ُذبّ عنهم يريد َأنّ الهاد والشجاعة ليسا بثل
القراءَة والصدقة يقال هَرّ الكلبُ َيهِرّ هَرِيرا فهو ها ّر وهَرّارٌ إِذا نَبَحَ و َكشَرَ عن أَنيابه وقيل هو
صوته دون نُباحه وف حديث شُ َريْحٍ ل َأ ْعقِلُ الكلبَ ا َلرّارَ أَي إِذا قتل الرجلُ كلبَ آخر ل
أُوجب عليه شيئا إِذا كان َنبّاحا لَنه يؤْذي بِنُباحِه وف حديث أَب الَسود الرأَة الت تُهارّ
زوجَها أَي تَهِرّ ف وجهه كما َيهِرّ الكلب وف حديث خزية وعاد لا ا َلطِيّ هارّا أَي يَهِرّ بعضها
ف وجه بعض من الهد وقد يطلق الرير على صوت غي الكلب ومنه الديث إِن سعت
هَرِيرا كَهَرِيرِ الرّحَى أَي صوت دورانا ابن سيده وكلب هَرّارٌ كثي ا َلرِير وكذلك الذئب إِذا
سنَ البتداءُ بالنكرة
َكشَرَ أَنيابه وقد َأهَرّه ما أَحَسّ به قال سيبويه وف الثل شَرّ َأهَرّ ذا نابٍ وحَ ُ
لَنه ف معن ما َأهَرّ ذا ناب إِلّ شَرّ أَعن أَنّ الكلم عائد إِل معن النفي وإِنا كان العن هذا
لَن البية عليه أَقوى أَل ترى أَنك لو قلت َأهَرّ ذا نابٍ َشرّ لكنت على طرف من الِخبار غي
مؤَكدف فإِذا قلت ما َأهَرّ ذا نابٍ إِلّ شَرّ كان َأوْ َكدَ أَل ترى أَن قولك ما قام إِلّ زيد َأوْ َكدُ
من قولك قام زيد ؟ قال وإِنا احتيج ف هذا الوضع إِل التوكيد من حيث كان أَمرا مُهِما
وذلك أَن قائل هذا القول سع هَرِيرَ كلب فأَضاف منه وأشفق لستماعه أَن يكون لطارِقِ شَرّ
فقال َشرّ َأهَرّ ذا نابٍ أَي ما َأهَرّ ذا ناب إِلّ شَرّ تعظيما للحال عند نفسه وعند مُسَت ِمعِه وليس
هذا ف نفسه كأَن يطرقه ضيف أَو مسترشد فلما عناه وأَهه أَكد الِخبار عنه وأَخرجه مرج
الِغاظ به وهارّه أَي هَرّ ف وجهه وهَ ْرهَ ْرتُ الشيءَ لغة ف مَ ْرمَرْتُه إِذا حَرّكْتَه قال الوهري
صوّتَتْ
هذا الرف نقلته من كتاب العْتِقابِ لَب تُرابٍ من غي ساع وهرّت القوسُ هَرِيرا َ
عن أَب حنيفة وأَنشد مُطِلّ ِبمُنْحاةٍ لا ف شِمالِه هَرِيرٌ إِذا ما حَرّكَتْه أَنامِ ُلهْ وا ِلرّ السّّنوْرُ والمع
هِرَرَةٌ مثل ِقرْدٍ وقِ َردَةٍ والُنثى هِرّةٌ بالاء وجعها هِرَرٌ مثل ِقرْبةٍ وقِ َربِ وف الديث أَنه نى عن
أَكل الرّ وَثمَنِه قال ابن الَثي وإِنا نى عنه لَنه كالوحشيّ الذي ل يصح تسليمه وأَنه َينْتابُ
الدّورَ ول يقيم ف مكان واحد فإِن حبس أَو ربط ل ينتفع به ولئل يتنازع الناس فيه إِذا انتقل
عنهم وقيل إِنا نى عن الوحشي منه دون الِنسي وهِرّ اسم امرأَة من ذلك قال الشاعر
شوْكُ هَرّا اشتدّ يُبْسُه وَتَنفّشَ فصار
ح ْوتَ اليومَ َأمْ شاقَ ْتكَ هِ ّر ؟ وهَرّ الشّبْرِقُ والُب ْهمَى وال ّ
َأصَ َ
كأَظفار الِرّ وأَنيابه قال َرعَ ْينَ الشّ ْبرِقَ الرّيّانَ حت إِذا ما هَ ّر وامْتَنَعَ الَذاقُ وقولم ف الثل ما
يعرف هِرّا من بِرّ قيل معناه ما يعرف من يَهُرّه أَي يكرهه من يََبرّه وهو أَحسن ما قيل فيه وقال
لصُو َمةُ
الفَزاريّ البِرّ اللّطف وا ِلرّ العُقُوق وهو من الَرِيرِ ابن الَعراب الِبرّ الِكرام والِرّ ا ُ
وقيل ا ِلرّ ههنَا السّّنوْرُ والِبرّ الفأْر وقال ابن الَعراب ل يعرف هارا من بارا لو كُتِبَتْ له وقيل
أَرادوا هِ ْرهِ ْر وهو َسوْقُ الغنم وبِرْبِرْ وهو دعاؤُها وقيل ا ِلرّ دهاؤُها والبِرّ َسوْقُها وقال أَبو عبيد
ما يعرف ا َل ْرهَرَةَ من الَبرْبَرَةِ ا َل ْرهَرَ ُة صوت الضأْن والبَ ْربَرَ ُة صوتُ ا ِلعْزَى وقال يونس ا ِلرّ
َسوْقُ الغنم والبِرّ دعاءُ الغنم وقال ابن الَعراب الِرّ دعاءُ الغنم إِل العَلَفِ والبِرّ دعاؤُها إِل الاء
وهَرْهَ ْرتُ بالغنم إِذا دعوتا والُرارُ داءٌ يأْ ُخذُ الِبلَ مثلُ الوَ َرمِ بي اللد واللحم قال غَيْلنُ بن
لوْلِ خائِفُ أَي خائِفٌ ِسلّ والباء زائدة
حُرَيْث فإِلّ يكن فيها هُرارٌ فإِنّن ِبسِلّ يُمانِيها إِل ا َ
تقول منه هُ ّرتِ الِبِلُ تُ َهرّ هَرّا وبعي مَهْرُورٌ أَصابه الُرارُ وناقة مَهْرُورَةٌ قال الكميت يدح خالد
بن عبد ال القَسْ ِريّ ول يُصاد ْفنَ إِ ّل آجِنا َكدِرا ول يُ َهرّ به منهنّ مُبَْتقِلُ قوله به أَي بالاء يعن
أَنه مَريءٌ ليس بالوَبِيءِ وذكر الِبِلَ وهو يريد أَصحابا قال ابن سيده وإِنا هذا مثل َيضْرِبُه يب
أَن المدوح هنءُ العطية وقيل هو داء يأْخذها َفتَسْ َلحُ عنه وقيل الُرارُ َسلْحُ الِبل من أَيّ داءٍ
كان الكسائيّ وا ُل َموِيّ من أَدواءِ الِبل ا ُلرَا ُر وهو استطلق بطونا وقد هَ ّرتْ هَرّا وهُرارا وهَرّ
سَ ْلحُه وأَرّ اسَْتطْ َلقَ حت مات وهَرّ ُه هو وأَرّهُ أَطلقه من بطنه المزة ف كل ذلك بدل من الاء
حهِ و َهكّ به إِذا رمى به وبه هُرارٌ إِذا اسَْتطْ َلقَ بطنُه حت يوت والَرّارَانِ
ابن الَعراب هَرّ ِبسَ ْل ِ
نَجْمانِ قال ابن سيده الَرّارانِ النّسْرُ الواقِعُ وقلبُ العقرب قال شَُبيْلُ بن عَزْ َرةَ الضَّبعِيّ وساق
الفَجْرُ هَرّارَْيهِ حت بدا ضَوْآهُما غَ ْيرَ احتِمالِ وقد يفرد ف الشعر قال أَبو النجم يصف امرأَة
وَسْنَى سَخُونٌ مَطْلَعَ ا َلرّارِ والَرّ ضَ ْربٌ من زجر الِبل وهِرّ بلد وموضع قال َفوَال ل أَنْسَى
صحْراءِ هِرّ ما َعدَ ْدتُ اللّيالِيا ورأْس هِ ّر موضع ف ساحل فارسَ يرابَطُ فيه والُرّ
بلءً لقيتُه ب َ
والُ ّرهُورُ والَرْهارُ والُراهِرُ الكثي من الاءِ واللَّبنِ وهو الذي إِذا جَرى سعت له هَ ْرهَرْ وهو
حكاية جَرِْيهِ الَزهري والُ ْرهُورُ الكثي من الاءِ واللب إِذا حلبته سعت له هَ ْرهَرَةً وقال َس ْلمٌ
تَرَى الدّالِيّ منه أَ ْزوَرا إِذا َيعُبّ ف السّرِيّ هَ ْرهَرَا وسعت له هَ ْرهَرَةً أَي صوتا عند الَلْب
والَرُورُ وا ُل ْرهُورُ ما تناثر من حب العُ ْنقُود زاد الزهري ف أَصل الكَرْم قال أَعراب مررت على
سقَطَتْ َأهْرارُها فأَكلتُ هُ ْرهُورَةً فما وقعت ول طارت
جَفنةٍ وقد تركت سُرُوغُها بقُطُوفها فَ َ
قال الَصمعي الفنة الكَ ْرمَة والسّروغُ قضبان الكرم واحدها سَرْغٌ رواه بالغي والقطوف
العناقيد قال ويقال لا ل ينفع ما وَقَعَ ول طارَ وهرّ يَ ُهرّ إِذا أَكل الَرُور وهو ما يتساقط من
الكرم وهَ ْرهَرَ إِذا َت َعدّى ابن السكيت يقال للناقة الَ ِرمَة هِ ْرهِرٌ وقال النضر الِ ْرهِرُ الناقة الت
تَ ْلفِظُ رَ ِحمُها الاءَ من ال ِكبَر فل َت ْلقَحُ والمع الَراهِرُ وقال غيه هي الِرْ َشفّةُ وا ِلرْدِ َشةُ أَيضا
ومن أَساءِ اليات القَزَازُ والِ ْرهِيُ ابن الَعراب هَرّ يَهَرّ إِذا ساءَ خُ ُلقُه والُ ْرهُور ضرب من
سفُن ويقال للكانُونَ ْينِ ها الَرّارانِ وها َشيْبان ومِلْحا ُن وهَ ْرهَرَ بالغنم دعاها إِل الاءِ فقال لا
ال ّ
هَ ْرهَ ْر وقال يعقوب هَ ْرهَرَ بالضأْن خصها دون العز والَ ْرهَرَةُ حكاية أَصوات الند ف الرب
غيه والَ ْرهَرَةُ والغَ ْرغَرَةُ يكى به بعض أَصوات الند والسّ ْندِ عند الرب وهَرْهرَ دعا الِبل إِل
الا ِء وهَ ْرهَرةُ الَسد تَرْديدُ زِئيِه وهي ال تسمى الغرغرة وا َل ْرهَرَةُ الضحك ف الباطل ورجل
ت وهَ ْرهَ َرتْ
هَرْهارٌ ضَحّاك ف الباطل الَزهري ف ترجة عقر التّهَ ْرهُرُ صوت الريح تَهَ ْرهَ َر ْ
ج وصِ ْرتَ ملوكا بِقاعٍ قَرْقَرِ يَجْري عليك الُورُ بالتّهَ ْرهُرِ يا لك من
واحدٌ قال وأَنشد الؤَ ّر ُ
قُنْبُ َرةٍ وقُنُْبرِ كنتِ على الَيّام ف َت َعقّرِ أَي ف صر وجلدة وال أَعلم
( )5/260
( )5/263
( هزبر ) ا ِلزْبْرُ من أَساء الَسد وا َلزَنْبَرُ والَ َزنْبَرانُ الديد السّ ّيءُ الُ ُلقِ وقال ابن السكيت
رجل هَزَنَْب ٌر وهَزَنْبَران أَي حديد وثّابٌ ابن الَعراب ناقة هِ َزبْرَةٌ صُ ْلَبةٌ وأَنشد هِزَبْرَةٌ ذاتُ َنسِيبٍ
َأصْهَبَا
( )5/263
( )5/263
( هسر ) ابن الَعراب قال ا ُلسَيْرةُ تصغي ا ُلسْرَةِ وهم قرابات الرجل من طرفيه أَعمامُه
وأَخوالُه
( )5/264
( )5/264
سرُ َهصَرَ الشيءَ يَ ْهصِرُه َهصْرا جََبذَه وأَماله واهَْتصَرَه أَبو عبيدة َهصَ ْرتُ
( هصر ) ا َلصْرُ الك ْ
سرُه من غي
الشيء ووَ َقصْتُه إِذا كسرته وا َلصْرُ عطف الشيء الرّطْبِ كالغصن ونوه وكَ ْ
بَيْنُوَنةٍ وقيل هو َع ْطفُك َأيّ شيء كان َهصَرَه يَ ْهصِرُه َهصْرا فانْ َهصَرَ واهَْتصَرَه فاهَْتصَر الوهري
صنِ إِذا أَخذت برأْسه فأَملته إِليك وف الديث كان إِذا رَكَعَ َهصَرَ ظَ ْهرَه
صنَ وبالغُ ْ
َهصَ ْرتُ ال ُغ ْ
أَي ثناه إِل الَرض وأَصل ا َلصْرِ أَن تأْخذ برأْس عود فتثنيَه إِليك وَتعْ ِطفَه وف الديث لا بن
صرَه إِل بطنه أَي أَضافه وأَماله وقال أَبو حنيفة الْنهِصار
مسجدَ قُباءٍ رفع حَجَرا ثقيلً فَ َه َ
والهْتِصار ُسقُوط الغصن على الَرض وأَصله ف الشجرة واستعاره أَبو ذؤيب ف العرض فقال
جرَةَ َأمْسَى َج ّد ُهمْ َهصِرَا التهذيب اهَْتصَ ْرتُ النخلة
وَيْلُ مّ قَتْلى ُفوَْيقَ القَاعِ من عُشَرٍ من آل عُ ْ
إِذا ذَلّلْت ُعذُوقَها و َسوّيْتَها وقال لبيد َجعْلٌ قِصا ٌر وعَيْدانٌ َينُوءُ به من الكَوافِرِ مَ ْهضُو ٌم ومُهَْتصَرُ
ويروى مَ ْكمُومٌ أَي ُمغَطّى وف الديث أَنه كان مع أَب طالب فنل تت شجرة فَتَ َهصّ َرتْ
أَغصانُ الشجرة أَي تَ َهدّلَتْ عليه وا َل ْيصَرُ الَسدُ وا َلصّارُ الَسد وأَسدٌ ُهصُو ٌر و َهصّا ٌر وهَ ْيصَرٌ
وهَيْصارٌ ومِهْصا ٌر و ُهصَرَ ٌة و ُهصَ ٌر ومُهَْتصِرٌ يَكْسِرُ وُيمِيلُ من ذلك أَنشد ثعلب وخَيْل قد دََلفْتُ
لا ِبخَيْلٍ عليها الُ ْسدُ َتهَْتصِرُ ا ْهتِصارَا وف حديث ابن أُنَ ْيسٍ كأَنه الرّئْبالُ ا َلصُورُ أَي الَسد
الشديد الذي َيفْتَ ِرسُ ويَ ْكسِرُ ويمع على هَواصِرَ وف حديث عمرو بن مرة ودا َرتْ رَحاها
حوْا بِم ْنزَِلةٍ
ضَباللّيُوثِ الواصِرِ وف حديث سَطِيح فربا َأ ْ
صيُ ...كذا بياض بالصل
صوْلَ ُهمُ الَُ ْسدُ الَوا ِ
تَهابُ َ
صرُ شدّة ال َغمْزِ ورجل َهصِ ٌر و ُهصَ ٌر و َهصَرَ ق ْرنَه يَ ْهصِرُه َهصْرا
جع مِهْصارٍ وهو مفعال منه وا َل ْ
غمزه وا َلصْرُ أَن تأْخذ برأْس شيء ث تكسره إِليك من غي بينونة وأَنشد لمرئ القيس ولا
صنٍ ذي شَمارِيخ مَيّالِ قوله تنازعنا الديث أَي َحدّثَتْنِي
لدِيثَ وأَ ْسمَحَتْ َهصَ ْرتُ ب ُغ ْ
تَنا َزعْنا ا َ
سمَها
ت بعد صعوبتها و َهصَ ْرتُ جذبت وأَراد بالغصن جِ ْ
سهّلَ ْ
و َحدّثْتُها وأَ ْسمَحَتْ انقادت وتَ َ
و َقدّها ف َتثَنّيهِ ولينه كتثن الغصن وشبه شعرها بشماريخ النخل ف كثرته والتفافه والُهاصِريّ
ضَ ْربٌ من البُرُود وف التهذيب من برود اليمن وا َلصْرَةُ وا َلصَرَةُ خَرَزَة ُيؤَ ّخذُ با الرجال
وهاصِ ٌر و َهصّارٌ ومُهاصِر أَساء
( )5/264
( هطر ) هَطَرَ الكلبَ يَ ْهطِرُه هَطْرا قتله بالشب قال الليث هَطَرَه يَ ْهطِرُه هَطْرا كما يُهَيّجُ
الكلبَ بالشبة ابن الَعراب ا َلطْرَةُ َتذَلّلُ الفقي للغنّ إِذا سأَله
( )5/265
( هعر ) ا َل ْيعَرَةُ من النساء الت ل تستقر من غي عفة كالعَيْهَرَة والفعل كالفعل وقال الليث
هَ ْيعَرَتِ الرأَةُ وتَهَ ْيعَرَت إِذا كانت ل تستقر ف مكان قال أَبو منصور كأَنه عنده مقلوب من
العَيْهَ َرةِ لَنه جعل معناها واحدا وترجم الَزهري بعد هذه ترجة أُخرى وأَعاد هذه الترجة
وقال قال بعضهم ا َل ْيعَرُونُ الداهية ويقال للعجوز ا ُلسِنّة هَ ْيعَرُونٌ سيت بالداهية قال ول أَ ُحقّ
الَ ْيعَرُونَ ول أُْثبِتُه ول أَدري ما صحته
( )5/265
خمُ الَح ُق ويقال للرجل الطويل العظيم السم هِرطالٌ وهِرْ َدّبةٌ
( هقر ) ا َل َقوّرُ الطويل الضّ ْ
وهَ َقوّر وقََنوّرٌ وأَنشد أَبو عمرو لِنجادٍ الَيْبَرِيّ ليس ِبجِلْحابٍ ول َه َقوّرِ لكنه البُهُْترُ واْبنُ البُ ْهتُرِ
ِعضّ لَئِيمُ الُنْتَمى والعُ ْنصُرِ اللحات الكثي الم والُبهْتُرِ القصي لغة ف البُحْتُر وال ِعضّ العَسِرُ
يقال غَ َلقٌ ِعضّ إِذا كان ل يكاد ينفتح وا ُلقَيْرَةُ تصغي ا َلقْرَةِ وهو وجع من أَوجاع الغنم
( )5/265
جبُه
( هكر ) الَكْرُ العَجَبُ وقيل الَكْرُ أَشدّ العجبِ هَكِرَ َيهْكَرُ هَكَرا وهِكْرا فهو هَكِرٌ اشتدّ عَ َ
حكِ لِلشّبابِ ا ُلدْبِرِ والشّيْبُ
شقُ ِعشْقا وعَشَقا قال أَبو كَبِي الذل أَ ُزهَ ْيرُ وَيْ َ
شقَ يَع َ
مثال عَ ِ
َيغْشَى الرْأسَ غَ ْيرَ ا ُل ْقصِرِ َف َقدَ الشّبابَ أَبوكِ إِل ذِ ْكرَه فا ْعجَبْ لذلك َريْبَ َدهْرٍ واهْكَرِ بدأَ
بطاب ابنته زهية ث رجع فخاطب نفسه فقال اعجب لذلك واهْكَر أَي تعجب أشدّ العجب
والَكِرُ الَُتعَجّبُ وف حديث عمر والعجوز أَقبلت من هَكْرانَ وكَوكَبٍ ها جبلن معروفان
ت وهَكِرَ
ببلد العرب وفيه مَهْكَرَة أَي عُجْبٌ والَكُرُ والَ ِكرُ الناعِسُ وقد هَكِ ْرتُ أَي َنعِسْ ُ
الرجلُ هَكَرا سَكِرَ من النوم وقيل اشتد نومه وقيل هو أَن يعتريه نُعاس فتسترخي عظامه
ومفاصله وتَهَكّرَ َتحَيّرَ وهَكْ ٌر وهَكِ ٌر موضع قال امرؤ القيس َلدَى أَو َكَبعْضِ دُمى هَكِرْ وقد
يوز أَن يكون أَراد دُمى هَكْرِ فنقل الركة للوقف كما حكاه سيبويه من قولم هذا البَكُرْ ومن
البَ ِكرْ قال الَزهري هَكِرٌ موضع أَو دَْيرٌ قال أُراه رُومِيّا وأَنشد بيت امرئ القيس
( )5/265
( )5/266
( هنر ) الَنْ َرةُ وَقَْبةُ الُ ُذنِ الليحة ل يكها غي صاحب العي وقال الَزهري يقال هَنَ ْرتُ الثوبَ
بعن أََنرْتُه َأهَِنيُه وهو أَن ُتعَ ّلمَه قاله اللحيان هنب ا ِلنْبِرَةُ الَتان وهي أُم الِنْبِرِ وأُم ا ِلنْبِرِ الضبع
ف لغة بن فَزارة قال الشاعر القتال الكلب واسه عبيد بن ا ُلصَرّجي يا قاتَلَ الُ صبيانا تَجيءُ
شبّار
سةَ أَشْبارٍ ب َ
شقُوقٍ وَِتيَتُهُ ل يُوفِ َخمْ َ
بِ ِهمْ ُأمّ الُنَيِْبرِ من زَْندٍ لا وَاري من كُلّ َأعْ َلمَ مَ ْ
ويروى يا قبح ال ضبعانا وف شعره من زند لا حاري والاري الناقص والواري السمي
والَعلم الشقوق الشفة العليا والوتية إِطار الشفة وأَبو الِنْبِر الضّبْعانُ وقول الشاعر ملقيَ ل
لمَا َرةُ الَهلية والَصمعي الِ ْنبِرُ مثل الِ ْنصِرِ
يَ ْرمُونَ ُأمّ ا ِلنْبِرِ الَصمعي هي الضبع وغيه هي ا ِ
ولد الضّبُعِ وا ِلنْبِرُ الحش ومنه قيل للَتان أُم الِنِْبرِ ابن سيده هو الِنْبِرُ والِنّ ْبرُ الثور والفرس
وهو أَيضا الَدي الرديء وأَنشد ابن الَعراب يا َفتًى ما قَتَ ْلُتمُ غَيْرَ ُدعْبُو بٍ ول من قُوارَةِ الِنّبْرِ
قال ا ِلنّب ههنا الَدي وف حديث كعب ف صفة النة فقال فيها هَناِبيُ مسك يبعث ال تعال
عليها ريا تسمى الُثيَةَ فَتُثِي ذلك السكَ على وجوههم وقالوا الَناِبيُ والنّهابيُ رمال مُشْرِ َفةٌ
واحدتا نُهْبورة وهُنْبُورة وقيل ف قوله فيها هنابي مسك وقيل أَراد أَنابي جع أَنبار قلبت المزة
هاء وهي كُثْبانٌ مُشْرِفَة أُخذ من انْتِبار الشيء وهو ارتفاعه والَنْبار من الطعام مأْخوذ منه
( )5/267
( هنب ) ا ِلنْبِرَةُ الَتان وهي أُم الِنْبِرِ وأُم ا ِلنْبِرِ الضبع ف لغة بن فَزارة قال الشاعر القتال
الكلب واسه عبيد بن ا ُلصَرّجي يا قاتَلَ الُ صبيانا تَجيءُ بِ ِهمْ ُأمّ الَُنيْبِرِ من َزْندٍ لا وَاري من
شبّار ويروى يا قبح ال ضبعانا وف شعره من
سةَ أَشْبارٍ ب َ
شقُوقٍ وَتِيَُتهُ ل يُوفِ َخمْ َ
كُلّ َأعْ َلمَ مَ ْ
زند لا حاري والاري الناقص والواري السمي والَعلم الشقوق الشفة العليا والوتية إِطار
الشفة وأَبو الِنْبِر الضّبْعا ُن وقول الشاعر ملقيَ ل يَ ْرمُونَ ُأمّ الِ ْنبِرِ الَصمعي هي الضبع وغيه
لمَارَةُ الَهلية والَصمعي الِنِْبرُ مثل الِ ْنصِرِ ولد الضّبُعِ والِ ْنبِرُ الحش ومنه قيل للَتان
هي ا ِ
أُم الِنْبِرِ ابن سيده هو ا ِلنْبِرُ والِنّ ْبرُ الثور والفرس وهو أَيضا الَدي الرديء وأَنشد ابن الَعراب
يا فَتًى ما قَتَلُْتمُ غَيْرَ ُدعْبُو بٍ ول من قُوارَةِ الِنّ ْبرِ قال الِنّب ههنا الَدي وف حديث كعب ف
صفة النة فقال فيها هَناِبيُ مسك يبعث ال تعال عليها ريا تسمى الُثيَةَ فَتُثِي ذلك السكَ
على وجوههم وقالوا الَناِبيُ والنّهابيُ رمال مُشْرِ َفةٌ واحدتا نُهْبورة وهُنْبُورة وقيل ف قوله فيها
هنابي مسك وقيل أَراد أَنابي جع أَنبار قلبت المزة هاء وهي كُثْبانٌ مُشْرِفَة أُخذ من انْتِبار
الشيء وهو ارتفاعه والَنْبار من الطعام مأْخوذ منه
( )5/267
( هنمر ) الِنْ َزمْرُ والِنْ َز ْمنُ والِي َز ْمنُ كلها عيد من أَعياد النصارى أَو سائر العجم وهي أَعجمية
قال الَعشى إِذا كان هِنْ َز ْمنٌ ورُحْتُ مُخَشّما
( )5/267
( هور ) هارَه بالَمرِ َهوْرا أَزَنّه وهُ ْرتُ الرجلَ با ليس عنده من خي إِذا أَزْنَ ْنتَه َأهُورُه َهوْرا قال
أَبو سعيد ل يقال ذلك ف غي الب وهارَه بكذا أَي ظنه به قال أَبو مالك بن ُنوَيْرَة يصف فرسه
رَأَى أَنّن ل بالكثي َأهُورُه ول ُهوَ عَنّي ف الُواساةِ ظاهرُ َأهُورُه أَي أَظن القليلَ يكفيه يقال هو
يُهارُ بكذا أَي ُي َظنّ بكذا وقال آخر يصف إِبلً قد عَ ِلمَتْ جِلّتُها وخُورُها أَن ِبشِ ْربِ السّوءِ ل
َأهُورُها أَي ل أَظن أَن القليل يكفيها ولكن لا الكثي ويقل هُ ْرتُ الرجلَ َهوْرا إِذا غَشَتشْتَه
وهُرْتُه بالشيء اتّ َهمْتُه به والسم الُورَ ُة وهارَ الشيءَ حَ َزرَه وقيل للفَزارِيّ ما القطعة من الليل ؟
فقال ُح ْزمَةٌ يَهُورُها أَي قطعة َيحْزُرها وهُرْتُه حلته على الشيء وأَردته به وضَرَبَه فَهارَه و َهوّره
إِذا صرعه وهارَ النباءَ َهوْرا َهدَمَه وهار البناءُ والُرْفُ َيهُورُ َهوْرا و ُهؤُورا فهو هائِرٌ وهارٍ على
القلب
( )5/267
( هي ) هارَ الُرْفُ والبِناءُ وتَ َهيّرَ اندم وقيل إِذا انصدع الرف من خلفه وهو ثابت بعد ف
مكانه فقد هارَ فإِذا سقط فقد انْهارَ وتَهَيّر وهَيّ ْرتُ الُرْفَ فَتَهَيّر لغة ف َهوّرْتُه ورجل هَيارٌ
يَنْهار كما يَنْهار الرمل قال كثيّر فما وَ َجدُوا منكَ الضّريَبةَ َهدّةً هَيَارا ول َسقْطَ الَِلّيةِ أَخْرَما
والَيْ َرةُ الَرضُ السهلة و ِهيٌ وهَيْ ٌر وهَيّرٌ من أَساء الصّبا وكذلك إِْيرٌ وأَيْرٌ وأَيّرٌ وقيل هِيْرٌ وإِيْرٌ
من أَساء الشّمال والائر الساقط والراهي الستقيم وا َلوْرَةُ ا َللَ َكةُ يقال اسْتَ ْيهِرْ بإِبلك واقْتَيِلْ
جعْ أَي استبدل با إِبلً غيها واقتيل هو افَْتعِلْ من الُقايَ َلةِ ف البيع البادلة ومضى هِيْرٌ من
وارْتَ ِ
الليل أَي أَقل من نصفه عن ابن الَعراب وحكي فيه هِتْرٌ وقد ذكر وهِيْرُورٌ ضرب
( * قوله « وهيور ضرب إل » بكسر الاء بضبط الصل وضبط ف القاموس بفتحها وتكلم
الشارح عليهما وعزا الول لئمة اللغة ) من التمر والذي حكاه أَبو حنيفة هِيْرُونُ بضم النون
فإِن كان ذلك فهو يتمل أَن يكون ِفعْلُونا و ِفعْلُولً واليَ ْهيَرّ الجر الصّلْبُ الَحر الجرُ اليَهْيَرّ
الصّلْبُ ومنه سي صمغ الطلْح يَهْيَرّا وقيل هي حجارة أَمثال الَكف وقيل هو حجر صغي قال
وربا زادوا فيه الَلف فقالوا يَ ْهيَرّى قالوا وهو من أَساءِ الباطل ابن شيل قيل لَب أَسلم ما الثّرّةُ
خبِها وأَنت من ساعة قال
الَيهْيَرّةُ الَخلف ؟ ؟ فقال الثّرّةُ السّاهِرَة العِرْقِ تسمع َزمِيَ شَ ْ
واليَ ْهيَرّةُ الت يسيل لبنها من كثرته وناقة ساهرة العروق كثية اللب وقال أَبو حنيفة الَيهْيَرّ
صمْغة الكبية وأَنشد قد مَ َلؤُوا بُطونَ ُهمْ يَهْيَرّا والَيهْيَرّ واليَ ْهيَرّى الاءُ الكثي وذهب ماله
مشدد ال ّ
ف الَيهْيَرّى أَي الباطل أَبو اليثم ذهب صاحبك ف اليَهَْيرّى أَي ف الباطل شر ذهب ف اليَهَْيرّ
أَي ف الريح ويقال للرجل إِذا سأَلته عن شيء فأَخطأَ ذهبتَ ف اليَ ْهيَرّى وأَين تذهبْ تذهبْ ف
حمَرّا
الَيهْيَرّى وأَنشد لا رَأتْ شيخا لا َدوْدَرّى ف مثلِ خَيْطِ العِ ِهنِ ا ُلعَرّى طَلّتْ كأَنّ وجْهَها َي ْ
تَرُْبدُ ف الباطلِ واليَ ْهيَرّى وال ّدوْدَرّى من وقولك فرس دَرِيرٌ أَي جواد والدليل عليه قوله ف مثل
لدْرُوفَ وزعم أَبو عبيدة أَن الَيهْيَرّى الجارة واليَهْيَرّ الكذب وقولم
خيط العهن العرى يريد ا ُ
أَكذبُ من اليَهْيَرّ هو السراب الليث الَيهْيَرّ اللّجَا َجةُ والتّمادِي ف الَمر تقول استيهر وأَنشد
وقَلُْبكَ ف اللّهْو مُسَتيْهِرُ
( * قوله « وقلبك إل » صدره كما ف شرح القاموس عن الصاغان « صحا العاشقون وما
تقصر » )
الفراء يقال قد اسْتَ ْيهَ ْرتُ أَنكم قد اصطلحتم مثل استيقنت قال أَبو تراب سعت العفريي أَنا
لرَذِ تكون ف الصحاري
مُسَْت ْوهِرٌ بالَمر مستيقن السلميّ مُسْتَيهِرٌ واليَهْيَرّ ُدوَيْبّة أَعظم من ا ُ
واحدته يَهَْيرّة وأَنشد فَلةٌ با اليَ ْهيَرّ ُشقْرا كأَنا ُخصَى الَيْلِ قد ُش ّدتْ عليها الَسامِرُ واختلفوا
ف تقديرها فقالوا َيفْعَ ّلةٌ وقالوا َف ْيعَلّةٌ وقالوا َفعْ َل ّلةٌ ابن هانئ اليَ ْهيَرّ شجرة واليَ ْهيَرُ بالتخفيف
صمْغُ الطّ ْلحِ عن أَب عمرو قال سيبويه أَما يَ ْهيَرّ مشدد فالزيادة
سمّ واليَهْيَرُ َ
النظل وهو أَيضا ال ّ
فيه أَول لَنه ليس ف الكلم َفعْيَلّ وقد نقل ما َأوّله زيادة ولو كانت يَ ْهيَرّ مففة الياء كانت
صمْغِ
الُول هي الزائدة أَيضا لَن الياء إِذا كانت َأوّلً بنلة المزة وأَنشد أَبو عمرو ف اليَهَْيرّ َ
شرّ خَلْفَ اسِْتهِ مثلَ َنقِيق الِرّ وهو َي ْفعَلّ لَنه
الطّ ْلحِ أَ ْط َعمْتُ رَاعِيّ من اليَ ْهيَرّ َفظَلّ َي ْعوِي حَبَطا بِ َ
ليس ف الكلم َفعْيَلّ قال ابن بري أَسقط الوهري ذكر َتيْهُور للرمل الذي يَنْهار لَنه يتاج فيه
إِل فضل صنعة من جهة العربية وساهدُ تَيْهورٍ للرمل الُنْهارِ قول العجاج إِل أَراطٍ ونَقا تَيْهُورِ
وزنه َتفْعُول والَصل فيه تَ ْهيُور فقدّمت الياء الت هي عي إِل موضع الفاء فصار َتيْهُورا فهذا
إِن جعلت تَيهُورا من َتيَهّرَ الُرُفُ وإِن جعلته من َت َهوّر كان وزنه فَ ْيعُولً ل َت ْفعُولً ويكون
مقلوب العي أَيضا إِل موضع الفاء والتقدير فيه بعد القلب وَيْهُور ث قلبت الواو تاء كما قلبت
ف تَ ْيقُور وأَصله وَْيقُور من الوَقار كقول العجاج فإِن يكن َأمْسى الِبلَى تَيْقورِي أَي وَقاري قال
خمَة وُتقًى وتُقاةٍ وقد ذكرنا نن التّيْهُورَ
وكثيا ما تبدل التاء من الواو ف نو تُراثٍ وتُجاهٍ وُت َ
ف فصل التاء كما ذكره ابن سيده وغيه
( )5/269
( وأر ) وَأَرَ الرجلَ يَئِرُه وأْرا فَ ّز َعهُ و َذعَرَه قال لبيد يصف ناقته َتسْلُبُ الكانِسَ ل يُوأَرْ با ُشعْبَةُ
السّاقِ إِذا الظّلّ َعقَل ومن رواه ل ُيؤْ َر با جعله من قولم الدابةُ َتأْري الدابة إِذا انضمت إِليها
ي ووَأَرَ الرجلَ أَلقاه على شَرّ واسَْتوْأَ َرتِ
وأَلفت معها َمعْلَفا واحدا وآرَيْتُها أَنا وهو من الرِ ّ
الِبلُ تتابعت على نِفارٍ وقيل هو نِفارُها ف السهل وكذلك الغنم والوحش قال أَبو زيد إِذا
لبَلَ فإِذا كان نِفارُها ف السّهْلِ قيل اسَْت ْأوَرَت قال هذا كلم بن عقيل
ص ّع َدتِ ا َ
نفرت الِبل َف َ
ض َممْنا عليهم ُحجْرََتيْ ِهمْ بِصا ِدقٍ من ال ّط ْعنِ حت است ْأوَرُوا وَتَبدّدُوا ابن الَعراب
قال الشاعر َ
الوَائرُ الفَزِعُ والِرَةُ مَوْ ِقدُ النار وقيل هي النار نفسها والمع إِراتٌ وإِرُون على ما يَطّرِدُ ف هذا
النحو ول يُ َكسّ ُر ووَأَرَها ووَأَرَ لا وَأْرا وإِرةً عمل لا إِرَةً قال أَبو حنيفة ال ُوؤْرةُ ف وزن ال ُوعْرَةِ
ُحفْرَة ا َل ّلةِ والمع وُأَرٌ مثل ُوعَرٍ ومنهم من يقول ُأوَرٌ مثل ُعوَرٍ صَيّرُوا الواو لا انضمت هزة
وصيوا المزة الت بعدها واوا والِ َرةُ شحمة السّنام والِرَةُ أَيضا لم يطبخ ف كرش وف
لفْرة للنار والِرَةُ
الديث ُأ ْهدِيَ لم إِرَةٌ أَي لم ف كرش ابن الَعراب الِرَةُ النار والِ َرةُ ا ُ
اسْتِعارُ النار وشدّتا والِ َرةُ الَلْعُ وهو أَن ُيغْلَى اللحم والل إِغلءً ث يمل ف الَسفار والِرَةُ
ال َقدِي ُد ومنه خب بلل قال لنا رسول ال صلى ال عليه وسلم أَمعكم شيءٌ من الِ َرةِ أَي القديد
قال أَبو عمرو هو الِرَةُ وال َقدِيدُ وا ُلشَّنقُ وا ُلشَرّقُ والَُتمّرُ والوحر والفرند
( * قوله « والوحر والفرند » كذا بالصل ) والوَشِيقُ ويقال ائْتِنا ِبإِرَةٍ أَي بنارٍ والِرَةُ العداوة
أَيضا وأَنشد ِلمُعالِجِ الشّحْناءِ ذي ِإرَةٍ وقال أَبو عبيد الِرَةُ الوضع الذي تكون فيه الُبْزَةُ قال
وهي الَ ّلةُ قال والبزة هي الَلِيلُ وأَرض وَئِ َرةٌ مثل َفعِ َل ٍة وهي شديدة الُوارِ وهو الَرّ قال وهي
لمّامِ
مقلوبة الليث يقال من الِرَةِ وأَ ْرتُ إِرَة وهي إِرَةٌ مَ ْوؤُورَةٌ قال وهي مُسَْتوْ َقدُ النار تت ا َ
لصّاصَةِ إِذا َحفَ ْرتَ ُحفْرَة لِيقاد النار يقال وأَرْتُها أَئِرُها وأْرا وإِرَةً
وتت َأتّونِ الِرارِ وا َ
التهذيب الوِئارُ المدّدة وهي مَخاضُ الطي
( * قوله « وهي ماض الطي » عبارة القاموس مافر الطي ) الذي يُلطُ به الِياض قال بذي
وَدَعٍ يَحُلّ بكُلّ َو ْهدٍ رَوايا الاء يَظّ ِلمُ الوِئارا
( )5/270
( وبر ) الوَبَرُ صوف الِبل والَرانب ونوها والمع َأوْبارٌ قال أَبو منصور وكذلك وَبَرُ
سمّور والثعالب والفََنكِ الواحدة وَبَرَةٌ وقد وَبِرَ البعي بالكسر وحاجى به ثعلبةُ بن عبيد
ال ّ
فاستعمله للنحل فقال شَتَتْ كَّثةَ ا َلوْبارِ ل القُرّ تَتّقي ول الذّئْبَ َتخْشى وهي بالبَ َلدِ ا ُلفْضي
يقال جل وَبِرٌ وَأوْبَرُ إِذا كان كثي الوَبَ ِر وناقة وَبِ َر ٌة ووَبْراءُ وف الديث أَحَبّ إِلّ من أَهل الوَبَرِ
وا َلدَرِ أَي أَهل البوادي وا ُل ْدنِ والقُرى وهو من وَبَرِ الِبل لَن بيوتم يتخذونا منه وا َلدَرُ جع
َمدَرَة وهي الِبنَْيةُ وبناتُ َأوْبَرَ ضَرْبٌ من الكمأَة مُ ْزغِبٌ قال أَبو حنيفة بناتُ أَوبَرَ َك ْمأَةٌ كأَمثال
الصى صِغارٌ يَكنّ ف النقص من واحدة إِل عشر وهي رديئة الطعم وهي أَول الكمأَة وقال
مرة هي مثل الكمأَة وليست بكمأَة وهي صغار الَصمعي يقال للمُ ْزغَِبةِ من الكمأَة بناتُ َأوْبَرَ
واحدها ابن أَوبر وهي الصغار قال أَبو زيد بناتُ ا َلوْبَرِ كمأَ ٌة صغار مُ ْزغِبَةٌ على لون التراب
وأَنشد الَحر ولقد جَنَيُْتكَ َأ ْكمُؤا وعَساقِلً ولقد َنهَيُْتكَ عن بَناتِ ا َلوْبَرِ أَي جنيت لك كما
قال تعال وإِذا كالوهم أَو وَزَنُوهم قال الَصمعي وأَما قول الشاعر ولقد نيتك عن بنات
الَوبر فإِنه زاد الَلف واللم للضرورة كقول الراحز با َعدَ ُأمّ العَمْرِ من أَ ِسيِها وقول الخر يا
ليتَ ُأمّ العَمْرِ كانتْ صاحب يريد أَنه عمرو فيمن رواه هذا وإِل فالَعرف يا ليت أُم ال َغمْرِ قال
وقد يوز أَن يكون َأوْبَرُ نكرةً فعرّفه باللم كما حكى سيبويه أَن عُرْسا من ابن عُ ْرسٍ قد نكره
بعضهم فقال هذا ابن ُعرْسٍ مقبلٌ وقال أَبو حنيفة يقال إِن بن فلن مثل بَناتِ َأوْبَر يظن أَن
فيهم خيا ووَبّ َرتِ الَرنبُ والثعلب َتوْبِيا إِذا مشى ف الُزُوَنةِ ليخفى أَثره فل يتبي وف
حديث الشّورى رواه الرّياشِيّ أَن الستة لا اجتمعوا تكلموا فقال قائل منهم ف خطبته ل ُتوَبّرُوا
آثارَكم فَتُوِلتُوا دْينَ ُكمْ وف حديث عبد الرحن يوم الشّورى ل َتغْمِدوا السيوف عن أَعدائكم
شيِها على وَبَرِ
حوُ الَثر قال الزمشري هو من َتوْبِي الَرنب مَ ْ
فَُتوَبّرُوا آثارَكم الّتوِْبيُ الّت ْعفَِيةُ ومَ ْ
قوائمها لئل ُيقَْتصّ أَثَرُها كأَنه ناهم عن الَخذ ف الَمر با ُلوَيْنا قال ويروى بالتاء وهو مذكور
ف موضعه رواه شر ل ُتوَتّرُوا آثاركم ذهب به إِل الوَتْرِ والّثأْرِ والصواب ما رواه الرياشي أَل
ترى أَنه يقال وَتَ ْرتُ فلنا أَِترُه من الوَتْرِ ول يقال َأوْتَ ْرتُ ؟ التهذيب إِنا ُيوَبّرُ من الدواب الّت َفهُ
وعَناقُ الَرض والَرنبُ ويقال وَبّ َرتِ الَرنب ف َعدْوها إِذا جعت بَراثِنَها لُِت َعفّيَ أَثَرَها قال أَبو
منصور والّتوِْبيُ أَن تَ ْتبَعَ الكانَ الذي ل يَسَْتبِي فيه أَثَرُها وذلك أَنا إِذا طُ ِلبَتْ نظرت إِل صَلبة
من الَرض وحَزْنٍ َفوَثَبَتْ عليه لئل يستبي أَثرها لصلبته قال أَبو زيد إِنا ُيوَبّرُ من الدواب
الَرنبُ وشيءٌ آخرُ ل نفظه َووَبّرَ الرجلُ ف منله إِذا أَقام حينا فلم يبح التهذيب ف ترجة أَبر
ت ووُبِرتْ وأُبِ َرتْ
أَبّ ْرتُ النخلَ أَصلحته وروي عن أَب عمرو بن العلء قال يقال نل قد أُبّ َر ْ
ثلث لغات فمن قال ُأبّ َرتْ فهي مؤَبّرَةٌ ومن قال وُبِ َرتْ فهي َموْبُورَةٌ ومن قال أُبِ َرتْ فهي
حةٌ والوَْبرُ بالتسكي ُدوَيْبّة على قدر السّّنوْرِ غباء أَو بيضاء من دواب الصحراء
مأُبُورَةٌ أَي مُ َلقّ َ
حسنة العيني شديدة الياء تكون بال َغوْرِ والُنثى وَْبرَةٌ بالتسكي والمع وَبْ ٌر ووُبُورٌ ووِبارٌ
ووِبارَةٌ وإِبارةٌ قال الوهري هي طَحْلء اللون ل ذَنَبَ لا َتدْ ُجنُ ف البيوت وبه سي الرجل
حدّرَ من ُقدُومِ ضأْنٍ
وَبْرَةَ وف حديث أَب هريرة وَبْرٌ َت َ
( * قوله « من قدوم ضأن » كذا ضبط بالصل بضم القاف وضبط ف النهاية بفتحها ونبه
ياقوت ف العجم على أنما روايتان ) الوَبْرُ بسكون الباء دويبة كما حليناها حجازية وإِنا شبهه
بالوَبْرِ تقيا له ورواه بعضهم بفتح الباء من وَبَرِ الِبلِ تقيا له أَيضا قال والصحيح الَول وف
جتَرّ ابن الَعراب فلن
حديث ماهد ف الوَبْرِ شاةٌ يعن إِذا قتلها الحرم لَن لا كَرِشا وهي تَ ْ
صدْر وسائرك
خةِ الوَبْرِ قال والعرب تقول قالت الَرنبُ للوَبْرِ وَبْر وَبْر عَجُزٌ و َ
أَ ْسمَجُ من مُ ّ
َحقْرٌ َنقْر فقال لا الوَبْرُ أَرانِ أَرانْ َعجُزٌ وكَتِفانْ وسائركِ ُأكْلَتا ْن ووَبّرَ الرجلُ َتشَرّدَ فصار مع
ض وما وَبّ ْرتُ ف شعب ارْتِعابا أَبو زيد
الوَبْرِ ف الّتوَحّشِ قال جرير فما فارقْتُ كِ ْندَةَ عن تَرا ٍ
يقال وَبّرَ فلنٌ على فلنٍ الَمرَ أَي َعمّاه عليه وأَنشد أَبو مالك بيت جرير أَيضا
وما وَبّ ْرتُ ف ُشعَبَى ارتعابا ...ويُروى ارتغابا كما ف ديوان جرير
قال يقول ما أَخفيت أَمرك ارتعابا أَي اضطرابا وُأمّ الوَبْرِ اسم امرأَة قال الراعي بأَعلمِ مَرْكُوزٍ
َفعَنْزٍ َفغُ ّربٍ مَغان ُأمّ الوَْبرِ إِذ هي ما هيا وما بالدار واِبرٌ أَي ما با أَحد قال ابن سيده ل
يستعمل إِل ف النفي وأَنشد غيه َفأُبْتُ إِل اليّ الذين وراءَهمْ َجرِيضا ول ُيفْلِتْ من اليشِ
وابِرُ والوَبْراءُ نبات ووَبارِ مثل قَطام أَرض كانت لعاد غلبت عليها الن فمن العرب من يريها
مرى نَزالِ ومنهم من يريها مرى سُعادَ وقد أُعرب ف الشعر وأَنشد سيبويه للَعشى ومَرّ
دَهرٌ على وَبارِ فَ َهلَكَتْ جَ ْهرَةً وبارُ قال والقواف موفوعة قال الليث وَبارِ أَرضٌ كانت من
مَحالّ عادٍ بي اليمن ورمال يَبْرِينَ فلما هلكت عاد أَورث ال ديارهم النّ فل يتقاربا أَحد من
الناس وأَنشد مِثْل ما كان َب ْدءُ أَهلِ وَبارِ وقال ممد بن إِسحق بن يسار وبَارِ بلدة يسكنها
النّسْنَاسُ والوَبْرُ يوم من أَيام العجوز السبعة الت تكون ف آخر الشتاء وقيل إِنا هو وَبْر بغي
أَلف ولم تقول العرب صِ ّن وصِنّبْر وأُخَيّهما وَبْر وقد يوز أَن يكونوا قالوا ذلك للسجع لَنم
قد يتركون للسجع أَشياء يوجبها القياس وف حديث أُهبانَ الَ ْس َلمِيّ بينا هو يَ ْرعَى بِحرّةِ الوَبْرَةِ
هي بفتح الواو وسكون الباء ناحية من أَعراض الدينة وقيل هي قرية ذات نيل ووَبَ ٌر ووَبَرَةُ
اسان ووَبْرَةٌ لصّ معروف عن ابن الَعراب
( )5/271
( )5/273
( وثر ) وثَرَ الشيءَ وثْرا ووَثّرَهُ وَ ّطأَه وقد وَثُر بالضم وَثارَة أَي وَ ُطؤَ فهو وَِثيٌ والُنثى وَِثيَةٌ
الوَثيُ الفِراشُ الوَطِيءُ وكذلك الوِثْرُ بالكسر وكل شيء جلست عليه أَو نت عليه فوجدته
وطيئا فهو وَثِي يقال ما تته وِْث ٌر ووِثارٌ وشيء وَثْ ٌر ووَثِ ٌر ووَثي والسم الوِثارُ والوَثارُ وف
حديث ابن عباس قال لعمر لو اتذت فِراشا َأوْثَرَ منه أَي َأوْ َطأَ وأَلَْينَ وامرأَة وِثيَةُ العَجِيزَة
وطِيئَتُها والمع وَثاِئ ُر ووِثا ٌر وقال ابن دريد الوَثيَة من النساء الكثية اللحم والمع كالمع
خ َمةَ العَجُزِ فهي وَِثيَةُ العَجُزِ
ويقال للمرأَة السمينة الوافقة للمضاجعة إِنا لوَِثيَةٌ فإِذا كانت ضَ ْ
أَبو زيد الوَثا َرةُ َكثْرَةُ الشحم والوَثاجَةُ كثرة اللحم قال القَطَاميّ وكأَنّما اشَْتمَلَ الضّجِيعُ بِ َريْ َطةٍ
صنٍ ما أَ َخذْتَها بيضاء غَريرَةً ول
ل بَلْ تَزِيدُ وَثارَةً ولَيانا وف حديث ابن عمر وعُيَيَْنةَ بن ِح ْ
َنصَفا وِثيَةً والِيثَرَة الثوبُ الذي ُتجَلّلُ به الثياب فيعلوها والِ ْيثَرَة هنَةٌ كهيئة الِرْ َف َقةِ تتخذ
صفّة وهي الَواِثرُ والَياِثرُ الَخية على العاقََبةِ وقال ابن جن لَ ِزمَ الَبدَلُ فيه كما لزم
للسّرْج كال ّ
ف عِيدٍ وَأعْيادٍ التهذيب والِيثَرَةُ مِيْثَرَةُ السّ ْرجِ والرّحْلِ ُيوَطّآن با ومِيثَرَةُ الفَرَسِ لِ ْبدَتُه غي
ل ْمرُ الت جاء فيها النهي فإِنا كانت من مراكب الَعاجم من
مهموز قال أَبو عبيد وأَما الَياِثرُ ا ُ
ديباج أَو حرير وف الديث أَنه نى عن مِيثَرَة الُرْجُوان هي وِطاءٌ مشوّ يُترَكُ على رحل البعي
تت الراكب والِيثَرَةُ بالكسر ِمفْعَ َلةٌ من الوثَارَةِ وأَصلها ِموْثَرَةٌ فقلبت الواو ياء لكسرة اليم
والُرْجُوانُ صِبْغ أَحر يتخذ كالفِراشِ الصغي ويشى بقطن أَو صوف يعهل الراكب تته على
الرحال فوق المال قال ابن الَثي ويدخل فيه مَياثِرُ السّروج لَن النهي يشتمل على كل مِيْثَرَةٍ
حراءَ سواء انت على رحل أَو سرج والوَاثِرُ الذي َيأْثُرُ أَسفلَ خُفّ البعي وأَرى الواو فيه بدلً
ح ووَثَرَها الفحلُ
من المزة ف الثِرِ والوَثْرُ بالفتح ماء الفحل يتمع ف رحم الناقة ث ل َتلْق ُ
يَثِرُها وَثْرا أَكثر ضِرابَها فلم تَ ْلقَحْ أَبو زيد ا َلسْطُ أَن ُيدْخِلَ الرجلُ اليدَ ف الرحم رحمِ الناقة
بعد ضِرابِ الفحل إِياها فيستخرج وَثْرَها وهو ماء الفحل يتمع ف رحها ث ل َت ْلقَحُ منه وقال
النضرُ الوَثْرُ أَن يضربا على غي ضَ ْبعَةٍ قال وا َلوْثُورَةُ ُتضْ َربُ ف اليوم الواحد مرارا فل تَ ْلقَحُ
وقال بعض العرب َأعْجَبُ النكاح وَثْرٌ على وِثْرٍ أَي نكاحٌ على فِراشٍ وَثِي واسْتوْثَ ْرتُ من
الشيء أَي استكثرت منه مثل ا ْسَتوْثَنْتُ واسَْتوَْثجْتُ ابن الَعراب التّواِثيُ الشّرَطُ وهم العَتَ َلةُ
والفَ َر َعةُ وا َلمَ َل ُة واحدهم آمِلٌ مثل كافر و َكفَرَةٍ ابن سيده والوَْثرُ جلد ُي َقدّ سُيُورا عَرْضُ السي
منها أَربع أَصابع أَو شِبْرٌ تلبَسُه الارية الصغية قبل أَن ُتدْرِكَ عن ابن الَعراب وأَنشد َع ِلقْتُها
لدِرْ وأَتْ َلعَتْ بثلِ جِيدِ الوَبِرْ وقال مرة وتلبسه أَيضا
وهي عليها وَِثرْ حت إِذا ما جُعِلَتْ ف ا ِ
وهي حائض وقيل الوَثْرُ الّنقَْبةُ الت تلبس والعنيان متقاربان قال وهو الرّْيطُ أَيضا
( )5/278
( وجر ) الوَجْرُ أَن توجِرَ ماء أَو دواء ف وسط حلق صب الوهري الوَجُورُ الدواء يُوجَرُ ف
وسط الفم ابن سيده الوَجُورُ من الدواء ف أَيّ ال َفمِ كان وَجَرَه وَجْرا وَأوْجَرَه وَأوْجَرَه إِياه
وَأوْجَرَه ال ّرمْحَ ل غي طعنه به ف فيه وأَصله من ذلك الليث َأوْجَ ْرتُ فلنا بالرمح إِذا طعنته ف
صدره وأَنشد َأوْجَرْتُه ال ّرمْحَ َشذْرا ث قلتُ له َهذِي ا ُلرُوءَةُ ل ِلعْبُ الزّحالِيقِ وف حديث عبد
ال بن ُأنَيْسٍ رضي ال عنه فوَجَرْته بالسيف وَجْرا أَي طعنته قال ابن الَثي من العروف ف
الطعن َأوْجَرْتُه الرمح قال ولعله لغة فيه وَتوَجّرَ الدواءَ بلعه شيئا بعد شيء أَبو خَ ْيرَةَ الرجل إِذا
سعُطِ يُوجَرُ به الدواءُ واسم
جرَةُ شبه الُ ْ
شرب الاء كارها فهو الّتوَجّرُ والتّكارُه والِيجَرُ والِي َ
ذلك الدواء الوَجُورُ ابن السكيت الوَجُورُ ف أَيّ الفم كان وال ّلدُودُ ف أَحد شقيه وقد وَجَ ْرتُه
الوَجُورَ وَأوْجَرْتُه وقال أَبو عبيدة َأوْجَرْتُه الاء والرمح والغيظ أَ ْفعَلْتُ ف هذا كله أَبو زيد
جرَ والوَجْرُ الوف
وَجَرْتُه الدواء وَجْرا جعلته ف فيه واتّجَرَ أَي تداوَى بالوَجُور وأَصله اوْتَ َ
وَجِ ْرتُ منه بالكسر أَي خفت وإِن منه َلوْجَرُ مثل َلوْجَلُ ووَجِرَ من الَمر وَجَرا أَش َفقَ وهو
َأوْجَرُ َووَجِرٌ والُنثى وَجِرَةٌ ول يقولوا وَجْراءُ ف الؤنث والوَجْرُ مثل الكهف يكون ف البل
قال تأَبط شرّا إِذا وَجْرٌ عظيمٌ فيه شيخٌ من السّودَانِ ُي ْدعَى الشّرَّت ْينِ
( * قوله « يدعى الشرتي » كذا بالصل )
حرُ الضبع والَسد والذئب والثعلب ونو ذلك
والوَجارُ والوِجارُ سَ َربُ الضّبُعِ وف الحكم جُ ْ
جنَ بغائِطٍ ُدمُوسَ
والمع َأوْجِرَ ٌة ووُجُرٌ واستعاره بعضهم لوضع الكلب قال كِلبُ وِجارٍ َيعْتَلِ ْ
اللّيال ل رُواءٌ ول لُبّ قال ابن سيده ول أبعد أن تكون الرواية ضِباعُ وِجارٍ على أَنه قد يوز
أَن تسمى الضباع كلبا من حيث َس ّموْا أَولدها جِراءً أَل ترى أَن أَبا عبيد لا فسر قول
الكميت حت غال أَوسٌ عِيالَها قال يعن أَكل جِراءَها ؟ التهذيب الوِجارُ سَ َربُ الضبع ونوه
إِذا حفر فَأمْ َعنَ وف حديث السن لو كنت ف وِجار الضّبّ ذكره للمبالغة لَنه إِذا حفر أَمعن
ض ْفدَعَ الّنقّارَا يَرْ ُكضُ ف َع ْرمَضِه الطّرّارا
وقال العجاج َتعَ ّرضَتْ ذا َح َدبٍ جَرْجارَا َأمْلَسَ إِل ال ّ
تَخالُ فيه الكواكبَ ال ّزهّارَا ُلؤُْلؤَةً ف الاءِ أَو مِسْمارَا وخافَت الرامِيَ وا َلوْجارَا قال الَوجار
حفر يعل للوحوش فيها مناجل فإِذا مرت با عرقبتها الواحدة وَجْرَةٌ ووَجَرَةٌ حت إِذا ما َبلّتِ
جدَْنهُ ف صدورهن وأَراد بالِصرارِ
ا َلغْمارَا ِريّا وَلمّا َت ْقصَعِ ا ِلصْرارَا يعن جع ِغ ْمرٍ وهو َحرّ َي ِ
ِإصْرارَ العطش وف حديث عليّ رضي ال عنه وانْجَحر انْجِحارَ الضّّبةِ ف جُحْرِها والضّبُعِ ف
حرُها الذي تأْوي إِليه وف حديث الجاج ِجئُْتكَ ف مِثْلِ وِجارِ الضُّبعِ قال ابن
وِجارِها هو جُ ْ
الَثي قال الطاب هو خطأٌ وإِنا هو ف مثل جارِ الضبع يقال غَيْثٌ جارُ الضبع أَي يدخل عليها
ف وِجارِها حت يرجها منه قال ويشهد لذلك أَنه جاء ف رواية أُخرى وجئتك ف ماءٍ َيجُرّ
الضُّبعَ ويستخرجُها من وِجارِها أَبو حنيفة الوِجارانِ الُرْفانِ اللذان حفرها السيل من الوادي
ووَجْرَةُ موضع بي مكة والبصرة قال الَصمعي هي أَربعون ميلً ليس فيها منل فهي مَرْتٌ
صدّ وتُبْدي عن أَسِيلٍ وَتتّقي بناظِرَةٍ من
للوَحْشِ وقد أَكثرت الشعراء ذكرها قال الشاعر َت ُ
وَحْشِ وَجْرَةَ مُ ْطفِلِ
( )5/279
( وحر ) الوَحَرَةُ و َزغَة تكون ف الصّحاري أَصغرُ من العِظاءَةِ وهي على شكل سامّ أَْبرَصَ وف
التهذيب وهي لف سوامّ أَبرص خلقةً وجعها وَحَرٌ غيه والوَحَرَة ضرب من العظاءِ وهي
صغية حراء تعدو ف الَباِبيِ لا ذنب دقيق َت ْمصَعُ به إِذا َع َدتْ وهي أَخبث العظاء ل تطأُ
طعاما ول شرابا إِل شته ول يأْكله أَحد إِلّ دَقِيَ بطنُه وأَخذه قَ ْيءٌ وربا هلك آكله قال
الَزهري وقد رأَيت الوَحَرَةَ ف البادية وخِلقتها خلقة الوَزَغ إِل أَنا بيضاء منقطة بمرة وهي
قذرة عند العرب ل تأْكلها الوهري الوحرة بالتحريك دويبة حراء تلتزق بالَرض كالعظاء
وف حديث اللعنة إِن جاءَت به أَحر قصيا مثل الوَحَرَةِ فقد كذب عليها هو بالتحريك ما
ذكرناه ووَحِرَ الرجلُ وَحَرا أَكل ما َدبّتْ عليه الوَحَرَةُ أَو شربه فأَثر فيه َسمّها ولََبنٌ وَحِرٌ وقعت
فيه الوَحَرَةُ ولم وَحِرٌ َدبّ عليه الوَحَرُ قال أَبو عمرو الوَحَرَةُ إِذا دبت على اللحم َأوْحَ َرتْه
وإِيارها إِياه أَن يأْخ َذ آكلَه القيءُ والَشِيّ وقال أَعراب من أَكل الوَحَرَة فأُمّه منتحرة بغائط ذي
جحرة وامرأَة وَحَرةٌ سوداء دَميمة وقيل حراء والوَحَرَةُ من الِبل القصية ابن شيل الوَحَرُ أَشدّ
صدُورهمُ من ُظلْمنا وَحَرُ ؟ الوَحَرُ الغيظ
الغضْب يقال إِنه لوَحِرٌ عَليّ قال ابن أَحر هل ف ُ
ل ْقدُ وبَلبِلُ الصدر ووساوسه والوَحَرُ ف الصدر مثل الغِلّ وف الديث الصومُ َي ْذهَبُ بوَحَرِ
وا ِ
الصّدور وهو بالتحريك ِغشّه ووساوسه وقيل القد والغيظ وقيل العداوة وف الديث من سَرّه
صمْ شهرَ الصّبْر وثلثةَ أَيام من كل شهر قال الكسائي
أَن يذهب كثيٌ من وَحَرِ صدرِه فَلَْي ُ
والَصمعي ف قوله وَحِرَ صدرُه الوَحَرُ غش الصدر وبلبله ويقال إِن أَصل هذا من ال ّدوَيْبّة الت
يقال لا الوَحَرَةُ شبهت العداوة والغلّ ها شبهوا العداوة ولزوقها بالصدر بالتزاق الوَحَرَةِ
بالَرض وف صدره وَحَ ٌر ووَحْرٌ أَي َوغْرٌ من غيظ وحقد وقد وَحِرَ صدره عليّ يَحِرُ وَحَرا
وَيوْحَرُ أَعلى أَي َوغِرَ فهو وَحِرٌ وف صدره وَحْرٌ بالتسكي أَي َوغْ ٌر وهو اسم والصدر
بالتحريك
( )5/280
( ودر ) وَدّر الرجلَ َتوْدِيرا أَوقعه ف مَهْلَ َكةٍ وقيل هو أَن ُيغْرَِيهُ حت يتكلف ما يقع منه ف هَل َكةٍ
يكون ذلك ف الصدق والكذب وقيل إِنا هو إِيرادك صاحبك الَلَ َكةَ ابن شيل تقول وَدّ ْرتُ
رسول قِبَلَ بَ ْلخٍ إِذا بعثته قال الَزهري وسعت غي واحد يقول للرجل إِذا تَجَهّم له وردّه ردّا
قبيحا ودّرْ وجهك عن أَي َنحّه وَب ّعدْه ابن الَعراب تَ َهوّل ف الَمر وتَورّطَ وَتوَدّرَ بعن مال
( )5/281
( )5/281
لفِيَ ُة ومن كلمهم أَرّة ف وَرّةٍ َووَ ْروَرَ نَ َظرَه أَ َحدّه وما كلمُه إِل وَ ْروَرَةً إِذا
( ورر ) الوَرّةُ ا َ
كان ُيسْرِعُ ف كلمه الفراء الوَ ْروَرِيّ الضعيف البصر والوَرّ الوَرِكُ وقيل الوَرّةُ بالاء والوَرِكُ
( )5/282
جأُ وأَصل الوَزَرِ البل النيع وكلّ مَ ْعقِلٍ وَزَرٌ وف التنيل العزيز َكلّ ل وَزَرَ
( وزر ) الوَزَرُ ا َللْ َ
ج ْأتَ إِليه
جأُ إِليه هذا أَصله وكل ما الَْت َ
قال أَبو إِسحق الوَزَرُ ف كلم العرب البل الذي يُلَْت َ
لمْلُ الثقيل والوِزْرُ
وتصنت به فهو وَزَرٌ ومعن الية ل شيء يعتصم فيه من أَمر ال والوِزْرُ ا ِ
الذّنْبُ لِِثقَلهِ وجعهما َأوْزارٌ وَأوْزارُ الرب وغيها الَثْقالُ واللت واحدها وِزرٌ عن أَب عبيد
وقيل ل واحد لا وا َلوْزارُ السلح قال الَعشى وَأ ْعدَدْت للحربِ َأوْزارَها رِماحا طِوالً وخَ ْيلً
ذُكُورَا قال ابن بري صواب إِنشاده فأَعددتَ وفتح التاء لَنه ياطب َهوْذةَ بن علي النفي
خطِرِين وَ َج ْدتَ الِلهَ عليهم َقدِيرَا الخطرون الذين جعلوا أَهلهم َخطَرا
وقبله ولا ُلقِيتَ مع الُ ْ
وأَنفسهم إِما أَن يظفروا أَو يظفر بم ووضعت الربُ َأوْزارَها أَي أَثقالا من آلة حرب وسلح
وغيه وف التنيل العزيز حت َتضَعَ الربُ َأوْزارَها وقيل يعن أَثقال الشهداء لَنه عز وجل
حصُهم من الذنوب وقال الفراء أَوزارها آثامها وشِرْكها حت ل يبقى إِل مُسْلم أَو مُسال قال
ُيمَ ّ
والاء ف أَوزارها للحرب وأَتت بعن أَوزار أَهلها الوهري الوَزَرُ الِث والّثقْلُ والكارَةُ
والسلحُ قال ابن الَثي وأَكثر ما يطلق ف الديث على الذنب والِث يقال وَزَرَ َيزِرُ إِذا حل ما
يُ ْثقِلُ ظهرَه من الَشياء الُ ْثقِ َلةِ ومن الذنوب ووَزَرَ وِزْرا حله وف التنيل العزيز ول َتزِرُ واز َرةٌ
وِزْرَ أُخرى أَي ل يؤخذ أَحد بذنب غيه ول تملُ نفسٌ آثةٌ وِزْرَ َنفْسٍ أُخرى ولكن كلّ
مَجْزِيّ بعلمه والثام تسمى َأوْزارا لَنا أَحال تُ ْثقِلُه واحدها وِزْرٌ وقال الَخفش ل تأَْثمُ آِثمَةٌ
بإِث أُخرى وف الديث قد وضعت الرب أَوزارها أَي انقى أَمرها وخفت أَثقالا فلم يبق قتال
ووَزَرَ وَزْرا ووِزْرا َووِزْرَةً أَث عن الزجاج َووُزِرَ الرجلُ ُرمِيَ ِبوِزْرٍ وف الديث ارْ ِج ْعنَ
مأْزُورات غي مأْجورات أَصله موْزورات ولكنه أَتبع مأْجورات وقيل هو على بدل المزة من
الواو ف أُ ِزرَ وليس بقياس لَن العلة الت من أَجلها هزت الواو ف وُزِرَ ليست ف مأْزورات
الليث رجل مَوْزُو ٌر غي مأْجور وقد وُزِرَ يُوزَرُ وقد قيل مأْزور غي مأْجور لا قابلوا الوزور
بالأْجور قلبوا الواو هزة ليأْتلف اللفظان ويَزْ َدوِجا وقال غيه كأَن مأْزورا ف الَصل مَوْزُورٌ
فَبََنوْه على لفظ مأْجور واتّ َزرَ الرجلُ َركِبَ الوِزْرَ وهو ا ْفَتعَ َل منه تقول منه وَزِرَ َيوْز ُر ووَزَرَ َيزِرُ
ووُزِرَ يُوزَرُ فهو موزورٌ وإِنا قال ف الديث مأْزورات لكان مأْجورات أَي غي آثات ولو أَفرد
لقال موزورات وهو القياس وإِنا قال مأْزورات للزدواج والوَزِيرُ حََبأُ الَ ِلكِ الذي يمل ِثقْلَه
ويعينه برأْيه وقد اسَْتوْزَرَه وحالَتُه الوَزارَةُ والوِزارَةُ والكسر أَعلى ووَازَرَه على الَمر أَعانه
وقوّاه والَصل آزره قال ابن سيده ومن ههنا ذهب بعضهم إِل أَن الواو ف وزير بدل من
المزة قال أَبو العباس ليس بقياس لَنه إِذا قل بدل المزة من الواو ف هذا الضرب من
الركات فبدل الواو من المزة أَبعد وف التنيل العزيز واجْعَلْ ل وَزيرا من أَهلي قال الوزير
ف اللغة استقاقه من الوَزَرِ والوَزَرُ البلُ الذي يعتصم به لُينْجى من اللك وكذلك وَزِيرُ الليفة
معناه الذي يعتمد على رأْيه ف أُموره ويلتجئ إِليه وقيل قيل لوزير السلطان وَزِيرٌ لَنه َيزِرُ عن
السلطان أَثْقال ما أُسند إِليه من تدبي الملكة أَي يمل ذلك الوهري الوَزِيرُ الُوازِرُ كالَكِيلِ
الُواكِلِ لَنه يمل عنه وِزْرَه أَي ثقله وقد اسْتُوزِرَ فلن فهو يُوازِرُ الَمي ويََتوَزّرُ له وف حديث
سقِيفة نن الُمراء وأَنتم الوزراء جع وزير وهو الذي يُوازِرُه فيحمل عنه ما ُحمّلَه من الَثقال
ال ّ
ع ووَزَ ْرتُ الشيءَ أَزِرُه وزْرا أَي حلته
والذي يلتجئ الَمي إِل رأْيه وتدبيه فهو ملجٌأ له و َمفْزَ ٌ
ومنه قوله تعال ول َتزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخرى أَبو عمرو َأوْزَ ْرتُ الشيء أَحرزته ووَزَرْتُ فلنا أَي
غلبته وقال قد وَزَ َرتْ ِجلّتَها َأمْهارُها التهذيب ومن باب وَزَرَ قال ابن ُبزُرج يقول الرجل منا
لصاحبه ف الشركة بينهما إِنك ل َتوَزّرُ حُظُو َظةَ القوم ويقال قد َأوْزَرَ الشيءَ ذهب به واعْتََبأَه
ج ْرتُ ووَزَ ْرتُ أَيضا
ويقال قد اسَْتوْزَرَه قال وأَما التّزارُ فهو من الوِزْر ويقال اتّزَ ْرتُ وما اتّ َ
ويقال وازَرَن فلن على الَمر وآزَرَن وا َلوّل أَفصح وقال َأوْزَ ْرتُ الرجل فهو مُوزَرٌ جعلت له
وَزَرا يأْوي إِليه وَأوْزَ ْرتُ الرجل من الوِزْرِ وآزَ ْرتُ من الُوازَرَةِ وفعلتُ منها أَزَ ْرتُ أَزْرا
وَتأَزّ ْرتُ
( )5/282
لشََبةَ وشْرا بالِيشار غي مهموز نَشَرَها لغة ف أَشَرها والئشار ما وُشِ َرتْ به
( وشر ) وَشَرَ ا َ
حدّدَ الرأَةُ أَسنانا وتُرَ ّققَها وف الديث لعن ال
والوَشْرُ لغة ف الَشْرِ الوهري والوَشْرُ أَن تُ َ
شرَةَ الواشرة الرأَة الت تدّد أَسنانا وترقق أَطرافها تفعله الرأَة الكبية تتشبه
الواشرةَ والُوتَ ِ
بالشواب والوتشرة الت تأْمر من يفعل با ذلك قال وكأَنه من وشَ ْرتُ الشبة بالِيْشار غي
مهموز لغة ف أَ َش ْرتُ
( )5/284
( )5/284
( وضر ) ال َوضَرُ الدّرَنُ والدّ َسمُ ابن سيده ال َوضَرُ وسَخُ الدسمِ واللب وغُساَلةُ السّقاء والقصعة
ونوها وأَنشد إِن تَرْحضُوها تَزدْ َأعْراضُكم َطبَعا أَو َتتْرُكوها َفسُودٌ ذاتُ َأوْضارِ ابن الَعراب
يقال للفُ ْندُورَةِ َوضْرَى وقد َوضِرَت القصعةُ َت ْوضَرُ َوضَرا أَي دَ ِسمَتْ قال أَبو الندي واسه عبد
الؤْمن بن عبد القدوس سَُيغْنِي أَبا الِ ْندِيّ عن وَطْبِ سالٍ أَبارِيقُ ل َيعْ َلقْ با َوضَرُ الزّْبدِ ُم َفدّ َمةٌ
قَزّا كَأنّ رِقابَها رِقابُ بناتِ الاءِ َتفْزَعُ لل ّر ْعدِ الوَطْبُ ِزقّ اللب وهو ف البيت زق المر والُ َفدّم
الِبريق الذي على فمه ِفدَامٌ وهو خِرْ َقةٌ من قَزّ أَو غيه وشبه رقابا ف الِشراف والطول برقاب
بنات الاء وهي الغَرانِيقُ لَنا إِذا فَ ِزعَت نصبت أَعناقها َو َوضِرَ الِناءُ َي ْوضَرُ َوضَرا إِذا اتسخ
صفْرَة والُمرة والطّيب وف حديث عبد الرحن بن عوف رأَى
فهو َوضِرٌ ويكون ال َوضَرُ من ال ّ
النبّ صلى ال عليه وسلم به وَضَرا من صفرة فقال له مَهَْيمْ العن أَنه رأَى به لَطْخا من َخلُوق
أَو طيب له لون فسأَل عنه َفأَخبه أَنه تزوّج وذلك من فعل العرس إِذا دخل على زوجته
وال َوضَرُ الَثر من غي الطيب قال وال َوضَرُ ما يشمه الِنسان من ريح يده من طعام فاسد أَبو
حفَةِ أَي
عبيدة يقال لبقية الِناءِ وغيه ال َوضَرُ وف الديث فجعل يأْكل ويتتبع باللقمة َوضَرَ الصّ ْ
حفَة إِن لَرَى
دَ َسمَها وأََثرَ الطعامِ فيها وف حديث ُأمّ هانئ رضي ال عنها فَسَ َكبْتُ له ف صَ ْ
فيها َوضَرَ العجي وامرأَة َوضِرَ ٌة و َوضْرَى قال إِذا مَل بَ ْطنَه أَلْبانُها حَلَبا باتَتْ ُتغَنّيهِ َوضْرَى
ذاتُ أَجْراسِ أَراد ملَ فأَبدل للضرورة قال ومثله كثي
( )5/284
( وطر ) الليث الوَطَرُ كلّ حاجةٍ كان لصاحبها فيها هة فهي وَطَرُه قال ول أَسع لا فعلً أَكثر
من قولم قضيت من أَمر كذا وَطَرِي أَي حاجت وجع الوَطَرِ َأوْطارٌ قال ال تعال فلما َقضَى
زَْيدٌ منها وَطَرا قال الزجاج الوَطَرُ ف اللغة والَ َربُ بعن واحد ث قال قال الليل الوَ َطرُ كل
حاجة يكون لك فيها ِه ّمةٌ فإِذا بلغها البالغ قيل قضى وَطَرَه وأَرََبهُ ول يبن منه فعل
( )5/285
لزْنُ ذو ال ُوعُورَ ِة ضدّ السّهْل طريقٌ َوعْ ٌر و َوعِرٌ و َوعِيٌ وَأ ْوعَرُ وجع
( وعر ) ال َوعْرُ الكانُ ا َ
ال َوعِرِ َأ ْوعُرٌ قال يصف برا وتارَةً ُيسَْندُ ف َأ ْوعُرِ والكثي وعُورٌ وجع ال َوعِرِ وال َو ِعيِ َأوْعارٌ وقد
وعُرَ َي ْوعُ ُر و َوعَرَ َيعِرُ َوعْرا و ُوعُورَ ًة ووَعارَ ًة و ُوعُورا و َوعِرَ َوعَرا و ُوعُورَةً ووَعارَةً ويقال رمل
َوعِ ٌر ومكان َوعِرٌ وقد َت َوعّر وحكى اللحيان َوعِرَ َيعِرُ َكوَِثقَ يَِثقُ وَأ ْوعَرَ به الطريقُ َوعُرَ عليه أَو
أَ ْفضَى به إِل َوعْرٍ من الَرض وجبل َوعْرٌ بالتسكي ووَاعِ ٌر والفعل كالفعل قال الَصمعي ل
حمُ َجمَلٍ غَثّ على جبلٍ
َتقُلْ َوعِرٌ وَأ ْوعَرَ القومُ وقعوا ف ال َوعْرِ وف حديث أُم زرع َزوْجِي َل ْ
َوعْرٍ ل سَهْلٌ فيُ ْرَتقَى ول َسمِيٌ فَيُ ْنَتقَى أَي غليظ َحزْنٌ يصعُب الصعود إِليه شبهته بلحم هزيل
ل ينتفع به وهو مع هذا صعب الوصول والَنالِ قال الَزهري وال ُوعُورَة تكون غِلَظا ف البل
وتكون ُوعُوثَة ف الرمل وال َوعْرُ الكانُ الصّلْبُ وال َوعْرُ الوضعُ ا ُلخِيفُ الوَحْشُ واسَْت ْوعَرُوا
طرِيقَهم رَأوْه َوعْرا وَت َوعّرَ عليّ َتعَسّر أَي صار َوعْرا و َوعّرْتُه أَنا َت ْوعِيا وال ُوعُورَةُ القِ ّلةُ قال
الفرزدق وَفَتْ ثّ َأ ّدتْ ل قَلِيلً ول َوعْرَا يصف أُم تيم لَنا وََل َدتْ فأَنْجَبَتْ وأَكَْث َرتْ ووَعُرَ
الشيءُ وعارَ ًة و ُوعُورَةً قَلّ وَأ ْوعَرَه َقلّلَه وَأ ْوعَرَ الرجلُ قَلّ مالُه وَوعِرَ صدرُه عليّ لغة ف وَغرَ
وزعم يعقوب أَنا بدل قال لَن الغي قد تبدل من العي وقال الَزهري ها لغتان بالعي والغي
وال َوعْرُ الكان الصّلب و َوعَرَ الرج َل و َوعّرَه حبسه عن حاجته ووجْهَتِه وفلن َوعْرُ العروف أَي
قليله وَأ ْوعَرَه َقلّلَه ومطلب َوعْرٌ يقال قليل َوعْرٌ ووَتْحٌ وعر إِتباع له قال الَزهري يقال قليل
شقُونَة والوُتُوحَةُ وال ُوعُورَةُ بعن واحد وقال الَصمعي َشعَرٌ َمعِرٌ َوعِرٌ
َشقْ ٌن ووَتْحٌ ووَعْرٌ وهي ال ّ
َزمِرٌ بعن واحد و ُوعَيْرَةُ موضع قال كثي عزة فَأمْسَى َيسُحّ الاءَ فوقَ ُوعَيْرَةٍ له بال ّلوَى
والوَادَِي ْينِ حَوائِرُ وا َلوْعارُ موضع بالسّماوَةِ سَماوَةِ كَلْبٍ قال الَخطل ف عاَنةٍ َرعَتِ ا َلوْعارَ
صَيفْتَها حت إِذا َز ِهمَ الَكْفالُ والسّرَرُ
( )5/285
( وغر ) ال َوغْرَةُ شدّةُ َتوَّقدِ الَرّ وال َوغْرُ احتراق الغيظ ومنه قيل ف صدره عليّ َوغْرٌ بالتسكي
ض ْغنٌ وعداوة وَتوَّقدٌ من الغيظ والصدر بالتحريك ويقال َوغِرَ صدرُه عليه َي ْوغَرُ َوغَرا
أَي ِ
ووَغَر َيغِرُ إِذا امتلَ غيظا وحقدا وقيل هو أَن يترق من شدة الغيظ ويقال ذهب َوغَرُ صدره
ووَغَم صدره أَي ذهب ما فيه من الغِلّ والعداوة ولقيته ف َوغْرَةِ الاجرة وهو حي تتوسط
الشمس السماء وقوله ف حديث الِفك فأَتينا اليشَ مُوغِرِين ف َنحْرِ الظّهية أَي ف وقت
الاجرة وقت توسط الشمس السماء يقال َوغَ َرتِ الاجرة َوغْرا أَي َرمِضَتْ واشتدّ حرها
ويقال نزلنا ف َوغْ َرةِ القَيْظِ على ماء كذا وأَوغَرَ الرجلُ دخل ف ذلك الوقت كما يقال أَظهر
إِذا دخل ف وقت الظهر ويروى ف الديث فأَتينا اليشَ مُ َغوّرِينَ وأَوغَرَ القومُ دخلوا ف ال َوغْرَةِ
ل ْقدُ والذّحْلُ وأَصله من ذلك وقد َوغِرَ صدره َي ْوغَرُ َوغَرا و َوغَرَ َيغِرُ َوغْرا
وال َوغْرُ وال َوغَرُ ا ِ
فيهما قال وَي ْوغَرُ أَكثر وَأ ْوغَرَه وهو واغِرُ الصدر عليّ وف الديث ا َلدِّيةُ ُت ْذهِبُ َوغَرَ الصدر
هو بالتحريك الغِلّ والرارة وأَصله من ال َوغْرَة وشدة الرّ ومنه حديث مازن رضي ال عنه ما
ف القلوب علي ُكمْ فاعْلَموا َوغَرُ وف حديث الغية واغِرَةُ الضمي وقيل ال َوغَرُ َتجَرّع الغيظ
والقد والّت ْو ِغيُ الِغراء بالقد وأَنشد سيبويه للفرزدق دَسّتْ رَسُولً بَأنّ القومَ إن َقدَروا
صدُورا ذاتَ تَوغِيِ وأَوغَ ْرتُ صدرَه على فلن أَي أَ ْح َميْتُه من الغيظ وال َو ِغيُ لم
شفُوا ُ
عليكَ يَ ْ
شوَى على ال ّرمْضاءِ وال َوغِيُ اللب تُرْمى فيه الجارَةُ ا ُلحْماةُ ث ُيشْ َربُ والستوغِرُ بن ربيعةَ
يُ ْ
الشاعرُ العروف منه سي بذلك لقوله يصف فرسا عرقت يَِنشّ الاءُ ف الرّبَلتِ منها َنشِيشَ
ال ّرضْفِ ف اللبِ ال َوغِيِ والرّبَلت جع رَْب َلةٍ ورَبَلَة وهي باطن الفخذ وال ّرضْف حجارة تمى
خنُ بالجارة
سّجمُد وقيل الو ِغيُ اللب ُيغْلى ويُطَْبخُ الوهري ال َو ِغيَةُ اللب يُ َ
وتطرح ف اللب ليَ ْ
ضجَ وربا جعل
الحماة وكذلك الوغي ابن سيده وال َوغِيَةُ اللب وحده مَحْضا يسخن حت يَ ْن َ
فيه السمن وقد أَوغَرَه وكذلك التوغِيُ قال الشاعر فَسائِلْ مُرادا عن ثلثةِ فِتَْيةٍ وعن أُثْر ما
أَبْقى الصّرِيحُ ا ُل َوغّرُ والِيغارُ أَن تُسخن الجارة وُتحْرِقَها ث تلقيها ف الاء لتسخنه وقد أَوغَرَ
لمِيمَ الُوغَرَ وذلك لَن قوما من
الاءَ إِيغارا إِذا أَحرقه حت غلى ومنه الثل َك ِرهَتِ النازِيرُ ا َ
شوُونه قال الشاعر ولقد رأَيتُ مكانَهم فك ِرهْتُهمْ
سمُطون النير حيّا ث يَ ْ
النصارى كانوا يَ ْ
ش صوتم وجَلَبَتُ ُهمْ قال ابن مقبل ف ظَ ْهرِ مَ ْرتٍ عَساقِيلُ
كَكَراهَةِ الِنيرِ للِيغار َو َوغْرُ الي ِ
السّرابِ به كأَنّ َوغْرَ قَطاهُ َوغْرُ حادينا الَ ْرتُ القَفْر الذي ل نبات له وعساقيل السراب ِق َطعُه
سقُول شبه أَصوات القطا فيه بأَصوات رجال حادين والَلف ف آخره للِطلق وقال
واحدها ُع ْ
الراجز كأَنا زُهاؤُه َلنْ جَهَرْ ليلٌ ورِزّ َوغْرِه إِذا َوغَرْ ال َوغْرُ الصوت و َوغَ ُر ُهمْ َك َوغْرِهم ول يك
ابن الَعراب ف َوغْرِ اليش إِل الِسكانَ فقط وصرح بأَن الفتح ل يوز والِيغارُ الستعمل ف
باب الراج قال ابن دريد ل أَحسبه عربيّا صحيحا غيه يقال َأ ْوغَرَ العاملُ الراجَ أَي استوفاه
وف التهذيب َوغَ َر ويقال الِيغار أَن يُوغِرَ الَ ِلكُ لرجلٍ الَرضَ يعلها له من غي خراج قال وقد
سقِطَ الراجَ عن صاحبه ف بلد
يسمى ضمانُ الراج إِيغارا وهي لفظة مولّدة وقيل الِيغار أَن يُ ْ
حوّلَ مثلَه إِل بلد آخر فيكون ساقطا عن ا َلوّل وراجعا إِل بيت الال وقيل سي الِيغارَ لَنه
ويُ َ
يُوغِ ُر صدور الذين يزاد عليهم خَراجٌ ل يلزمهم وَأوْغ ْرتُ صدرَه أَي أَوقدته من الغيظ وأَحيته
أَبو سعيد أَوغَرْتُ فلنا إِل كذا أَي أَلأْته وأَنشد وتَطاوَلَتْ بك ِه ّمةٌ مطوطَةٌ قد َأ ْوغَرَْتكَ إِل
صِبا ومُجُونِ أَي أَلأَتك إِل الصبا قال واشتقاقه من إِيغار الراج وهو أَن يؤدي الرجل خراجه
إِل السلطان الَكب فرارا من العمال يقال َأ ْوغَرَ الرجلُ خَراجَه إِذا فعل ذلك قال ابن سيده
وهو بالواو لوجود َأ ْوغَ َر وعدم أَْيغَر وال تعال أَعلم
( )5/286
( وفر ) الوَفْرُ من الال والتاع الكثيُ الواسعُ وقيل هو العامّ من كل شيء والمع وُفُورٌ وقد
وَفَرَ الالُ والنباتُ والشيءُ بنفسه وَفْرا ووُفُورا وَفِرَةً وف حديث عليّ رضي ال عنه ول
ادّخَ ْرتُ من غنائمها وَفْرا الوَفْرُ الال الكثي وف التهذيب الال الكثي الوافر الذي ل ينقص منه
شيء وهو موفور وقد وَفَرْناه فِ َرةً قال والستعمل ف التعدّي وفّرْناه َتوْفِيا وف الديث المد
ل الذي ل َيفِرُه الَنْعُ أَي ل يُكْثِرُه من الوافِر الكثي يقال وَفَرَه َيفِرُه ك َو َعدَه َي ِعدُه وأَرض وَفْراءُ
ف نباتا فِرَةٌ وهذه أَرض ف نباتا وَفْ ٌر ووَفْرَةٌ وفِ َرةٌ أَيضا أَي وُفُورٌ ل ُترْعَ والوَفْراءُ الَرضُ الت ل
يَ ْن ُقصْ من نبتها قال الَعشى عَرَْندَ َسةٌ ل َي ْنقُصُ السّ ْيرُ غَ ْرضَها كأَ ْحقَبَ بالوَفْراءِ َج ْأبٍ مُ َك ّدمِ
ضمُر ف سيها
العرندسة الشديدة من النوق والغَرْضُ للرّحْلِ بنلة الزام للسرج يريد أَنا ل َت ْ
وكَللا فََيقْ َلقَ غَ ْرضُها ويقال إِنا لعظم جوفها تستوف الغَرْضَ والَحقب المار الذي بوضع
لقَبِ منه بياض وإِنا تشبه الناقة بالعي لصلبته ولذا يقال فيها عَيْرانة والأْب الغليظ ومكدّم
اَ
مُ َعضّض أي َك ّدمَ ْتهُ المي وهو يطردها عن عانته ووَفّرَ عليه حقه َتوْفِيا واستوفَرَه أَي استوفاه
وَتوَفّرَ عليه رَعى حُرُماتِه ويقال هم مُتوافِرونَ أَي هم كثي ووفُرَ الشيءُ وَفْرا وفِرَةً ووفّره كثره
وكذلك وَفَرَه مالَه وَفْرا وفِرَةً ووَفّرَه جعله وافِرا ووَفَرَه عِ ْرضَه ووَفّره له ل يَشِْتمْه كأَنه أَبقاه له
كثيا طيبا ل يَ ْن ُقصْه بشتم قال َألِكْنِي وَفِرْ لبنِ الغَرِي َرةِ عِ ْرضَه إِل خاِلدٍ من آلِ َسلْمى بنِ جَ ْندَلِ
ووَفُرَ عِ ْرضُه ووَفَرَ وُفورا َك ُرمَ ول يُبَْتذَلْ قال وهو من ا َلوّل
( * قوله « وهو من الول » لعل الراد انه من باب ضرب او هو مرف عن وهو من اللزم
بدليل ما بعده ) وف التنيل العزيز جَزاءً مَوْفورا هو من وَفَرْتُه أَ ِفرُه وَفْرا وفِرَةً وهذا معتمد
واللزم قولك وَفَرَ الالُ َيفِرُ وُفورا وهو وافر وسِقاءٌ َأوْفَرُ وهو الذي ل ينقص من أَديه شيء
ح َمدُ من وقولك وَفَ ْرتُه عِ ْرضَه وماله
والوفور الشيء التام ووَفَ ْرتُ الشيءَ وَفْرا وقولم تُوفَرُ وتُ ْ
ضرَب هذا الثل للرجل
ح َمدُ ول تقل تُوثَر ُي ْ
قال الفراء إِذا عُرِضَ عليك الشيء تقول تُوفَرُ وتُ ْ
تعطيه الشيء فيدّه عليك من غي تسخّط وقول الراجز كأَنا من ُبدُنٍ وإِيفارْ دَبّتْ عليها
ذَرِباتُ ا َلنْبارْ إِنا هو من الوفور والتمام يقول كأَنا ما َأوْفَرَها الراعي دَبّتْ عليها الَنْبار
ويروى واستيفار والعن واحد ويروى وإِيغار من أَوغَرَ العاملُ الراج أَي استوفاه ويروى
بالقاف من أَوقَرَه أَي أَثقله ووَفَرَ الشيءَ أَكمَ َل ُه ووَفَر الثوبَ قطعه وافرا وكذلك السقاء إِذا ل
يقطع من أَديه َفضْلٌ ومَزادة وَفْراءُ وافِرَةُ اللد تامة ل يُ ْن َقصْ من أَديها شيء وسِقاءٌ َأوْفَرُ قال
ذو الرمة وَفْراءَ غَرْفِّيةٍ أَْثأَى خَوارِزُها مُشَ ْلشَلٌ ضَّيعَ ْتهُ بَيْنَها الكُتَبُ
( * قوله « مشلشل » أي مقطر نعت لسرب كما نص عليه الصحاح والكتب جع كتبه
كغرفة وغرف خروف الرز وأثأى خرم والوارز جع خازرة )
والوفْراءُ أَيضا اللَى ا ُلوَفّرَةُ الِ ْلءِ وَتوَفّرَ فلنٌ على فلن بِِبرّه ووَفّرَ الُ حظه من كذا أَي أَسبغه
والوفورُ ف العروض كل جزء يوز فيه الزحاف فيسلم منه قال ابن سيده هذا قول أَب إِسحق
قال وقال مرة الوفور ما جاز أَن يرم فلم يرم وهو فعولن ومفاعلي ومفاعلت وإِن كان فيها
زحاف غي الرم ل تلُ من أَن تكون موفورة قال وإِنا سيت موفورة لَن أَوتادها توفرت وأُ ُذنٌ
خ َمةُ الشحمة عظيمة وقول الشاعر واْبعَثْ يَسارا إِل وَفْرٍ ُمدَ ّمعَةٍ وا ْج َدحْ إِليها معناه
وَفْراءُ ضَ ْ
أَنه ل ُيعْطُوا منها الديات فهي موفورةٌ يقول له أَنت راع ووَفَرَه عطاءَه إِذا رَدّه عليه وهو راضٍ
أَو مستقل له والوَفْ َرةُ الشعر الجتمع على الرأْس وقيل ما سال على الُذني من الشعر والمع
وِفارٌ قال كثي عزة كأَنّ وِفارَ القومِ تتَ رِحالِها إِذا ُحسِ َرتْ عنها العمائمُ عُ ْنصُلُ وقيل الوَفْرَةُ
ل ّمةِ قال ابن سيده وهذا غلط إِنا هي وَفْرَةٌ ث ُجمّة ث ِلمّة والوَفْرَةُ ما جاوز شحمة
أَعظم من ا ُ
لمّة من الشعر إِذا بلغت الُذني وقد وفَرَها
الُذني وال ّل ّمةُ ما َألّ بالَنْكِبَيِ التهذيب والوَفْرَةُ ا ُ
لمّة ث ال ّل ّمةُ وف حديث
صاحبها وفلن ُموَفّرُ الشعر وقيل الوَفْرَةُ الشعرة إِل شحة الُذن ث ا ُ
ع من
حوَ رسول ال صلى ال عليه وسلم فإِذا هو ذو وَفْرَة فيها رَ ْد ٌ
أَب ِرمْثَةَ انطلقتُ مع أَب نَ ْ
حِنّاءِ الوَفْرَة شَعر الرأْس إِذا وصل إِل شحمة الُذن والوا ِفرَةُ أَلَْيةُ الكبش إِذا عظمت وقيل هي
كل شحمة مستطيلة وقوله أَنشده ابن الَعراب وعَ ّلمَنَا الصّبْرَ آباؤُنا وخُطَّْ لنا ال ّرمْيُ ف الوافِرَه
الوافرة الدنيا وقيل الياة والوافِرُ ضَرْب من العَرُوض وهو مفاعلت مفاعلت فعولن مرتي أَو
مفاعلت مفاعلت مرتي سي هذا الشطر وافرا لَن أَجزاءه موفرةٌ له وُفورَ أَجزاء الكامل غي أَنه
حذف من حروفه فلم يكمل
( )5/287
( وقر ) الوَقْرُ ِثقَلٌ ف الُذن بالفتح وقيل هو أَن يذهب السمع كله والّثقَلُ أَخَفّ من ذلك وقد
صمّتْ ووَقَرَتْ وَقْرا قال الوهري قياس مصدره التحريك
وَقِ َرتْ أُذنه بالكسر َتوْقَرُ وقْرا أَي َ
إِل أَنه جاء بالتسكي وهو موقور ووَقَرَها ال َيقِرُها وَقْرا ابن السكيت يقال منه وُقِ َرتْ ُأذُنُه
على ما ل يسم فاعله تُوقَرُ وَقْرا بالسكون فهي موقورة ويقال اللهم قِرْ أُذُنَه قال ال تعال وف
س َمعُ به بعد الوَقْرَةِ هي الرّة من الوَقْرِ بفتح الواو ِثقَلُ
آذاننا وَقْرٌ وف حديث علي عليه السلم تَ ْ
السمع والوِقْرُ بالكسر الّثقْلُ يمل على ظهر أَو على رأْس يقال جاء يمل وِقْرَه وقيل الوِقَرُ
لمْل الثقيل و َعمّ بعضهم به الثقيل والفيف وما بينهما وجعه أَوقارٌ وقد أَوقَرَ بعيَه وَأوْقَرَ
اِ
الدابة إِيقارا وقِ َرةً شديدةً الَخية شاذة وداّبةٌ وَقْرَى مُوقَرَةٌ قال النابغة العدي كما حُلّ عن
وَقْرَى وقد َعضّ حِ ْنوُها بغارِبا حت أَرادَ ليَجْزِل قال ابن سيده أَرى وَقْرَى مصدرا على َفعْلى
كحَلْقى و َعقْرَى وأَراد حُلّ عن ذات وَقْرَى فحذف الضاف وأَقام الضاف إِليه مقامه قال
وأَكثر ما استعمل الوِقْرُ ف حِمل البغل والمار والوَ ْسقُ ف حل البعي وف حديث عمر
لمْلُ يريد حل بغل أَو حلي
والجوس فأَْلقَوْا وِقْرَ َبغْلٍ أَو بغلي من الوَ ِرقِ الوِقْرُ بكسر الواو ا ِ
أَخِ ّلةً من الفضة كانوا يأْكلون با الطعام فَأعْ َطوْها لُيمَكّنُوا من عادتم ف ال ّزمْزَ َمةِ ومنه الديث
لعله أَوقَرَ راحلته ذهبا أَي َحمّلَها وِقْرا ورجل مُوقَرٌ ذو وِقْرٍ أَنشد ثعلب لقد َجعَلَتْ َت ْبدُو
لمْرِ وامرأَةٌ مُوقَرَةٌ ذاتُ وِقْرٍ الفراء امرأَة مُوقَرَة بفتح
شَواكِلُ منكما كأَنّكما ب مُوقَرانِ من ا َ
القاف إِذا حلت حلً ثقيلً وَأوْقَ َرتِ النخلةُ أَي كَثُرَ َحمْلُها ونلة مُوقِرَة ومُوقِرٌ وموقَرة ومُوقَر
ومِيقار قال من كُلّ بائنة َتبِيُ ُعذُوقُها منها وخاصَِبةٍ لا مِيقارِ قال الوهري نلة مُوقَرٌ على غي
القياس لَن الفعل ليس للنخلة وإِنا قيل مُوقِر بكسر القاف على قياس قولك امرأَة حامل لَن
حل الشجر مشبه بمل النساء فأَما موقَر بالفتح فشاذ قد روي ف قول لبيد يصف نلً َعصَبٌ
كَوا ِرعُ ف خَليج مُحَ ّلمٍ َح َملَتْ فمنها موقَر مَ ْكمُومُ والمع مَواقِر وأَما قول ُقطْبَة بن الضراء
من بن القَ ْينِ لن ُظعُنٌ تَطالَعُ من سِتارِ مع الِشْراقِ كالنّخْلِ الوِقارِ قال ابن سيده ما أَدري ما
واحده قال ولعله َقدّرَ نلة واقِرا أَو وَقِيا فجاء به عليه واسَْتوْقَرَ وِقْرَه طعاما أَخذه واسَْتوْقَرَ إِذا
َحمَلَ ِحمْلً ثقيلً واسَْتوْقَ َرتِ الِبلُ سنت وحلت الشّحُوم قال كأَنا من ُبدُنٍ واسْتِيقارْ دَبّتْ
عليها عَرِماتُ ا َلنْبا ْر وقوله عز وجل فالاملتِ وِقْرا يعن السحاب يمل الاء الذي َأوْقَرها
والوَقار اللم والرّزَانة وَقَرَ َيقِرُ وَقارا ووَقارَ ًة ووَقَرَ ِقرَةً وَتوَقّرَ واّتقَرَ تَرَزّنَ وف الديث ل
سِبقْكم أَبو بكر بكثرة صوم ول صلة ولكنه بشيء وَقَرَ ف القلب وف رواية ِلسِرّ وقَرَ ف
يَ ْ
صدره أَي سكن فيه وثبت من الوَقارِ واللم والرزانة وقد وَقَرَ َيقِرُ وَقارا والتّ ْيقُور فَ ْيعُول منه
وقيل لغة ف الّتوْقِي قال والتيقور الوَقارُ وأَصله وَْيقُور قلبت الواو تاء قال العجاج فإِن يكن
َأمْسى البِلى تَ ْيقُوري أَي أَمسى وَقاري ويروى فإِن أَكن ُأمْسي البِلى تَ ْيقُوري وف يكن على هذا
ضمي الشأْن والديث والتاء فيه مبدلة من واو قيل كان ف الَصل وَْيقُورا فأَبدل الواو تاء حله
على َف ْيعُول ويقال حله على تفعول مثل الّتذْنُوب ونوه فكره الواو مع الواو فأَبدلا تاء لئل
يشتبه ب َف ْوعُول فيخالف البناء أَل ترى أَنم أَبدلوا الواو حي أَعربوا فقالوا نَيْروزٌ ؟ ورجل وَقارٌ
ووَقُو ٌر ووَقَرٌ
( * قوله « ووقر » ف القاموس أنه بضم القاف ) قال العجاج يدح عمر بن عبيد ال بن مَعمَر
لدّ إِذ َجدّ ُعمَرْ وصَ ّرحَ ابنُ مَ ْعمَرٍ لن َذمَرْ منها بِكُلّ أَخلق الشّجاعِ قد مَهَرْ ثَبْتٌ
هذا أَوانُ ا ِ
إِذا ما صِيحَ بالقوم وَقَرْ
( * قوله « ثبت إذا ما صيح إل » استشهد به الوهري على أن وقر فيه فعل حيث قال ووقر
الرجل إذا ثبت يقر وقارا وقرة فهو وقور قال العجاج « ثبت إذا ما صيح بالقوم وقر » )
قوله ثبت أَي هو ثبت النان ف الرب وموضع الوف ووَقَرَ الرجل من الوَقار َيقِرُ فهو وَقُورٌ
ووَقُرَ َيوْقُ ُر ومَرَةٌ وَقُو ٌر ووَقَرَ وَقْرا جلس وقوله تعال وَقِرْنَ ف بيوتكن قيل هو من الوَقارِ وقيل
هو من اللوس وقد قلنا إِنه من باب قَرّ َيقِرّ وَيقَرّ وعللناه ف موضعه من الضاعف الَصمعي
يقال وَقَرَ َيقِرُ وَقارا إِذا سكن قال الَزهري وا َلمْرُ قِرْ ومنه قوله تعال وقِرْنَ ف بيوتكن قال
َووَقُرَ َيوْقُرُ والَمر منه اوْقُرْ وقرئ وقَرْنَ بالفتح فهذا من القَرار كأَنه يريد اقْرَ ْرنَ فتحذف الراء
الُول للتخفيف وتلقى فتحتها على القاف ويستغن عن الَلف بركة ما بعدها ويتمل قراءة
من قرأَ بالكسر أَيضا أَن يكون من اقْرِرْنَ بكسر الراء على هذا كما قرئ فَ َظلُْتمْ َتفَكّهُونَ بفح
الظاء وكسرها وهو من شواذ التخفيف ووَقّرَ الرجلَ بّ َلهُ وتُعَزّرُوه وُتوَقّرُوه والتوقي التعظيم
والتّرْزِينُ التهذيب وأَما قوله تعال ما لكم ل تَرْجُونَ ل وقارا فإِن الفرّاء قال ما لكم ل تافون
ل عظمة ووَقّ ْرتُ الرجل إِذا عظمته وف التنيل العزيز وتعزروه وتوقروه والوَقار السكينة
والوَدا َعةُ ورجل وَقُورٌ ووقا ٌر ومَُتوَقّر ذو حلم ورَزانَة ووَقّر الدابة سَكّنَها قال يَكادُ يَ ْنسَلّ من
صدْعُ ف الساق والوقْرُ والوَقْرَةُ كالوَ ْكَتةِ أَو ا َل ْزمَةِ
صدِيرِ على ُمدَالتِيَ والّتوْ ِقيِ والوَقْرُ ال ّ
الّت ْ
تكون ف الجر أَو العي أَو الافر أَو العظم والوَقْرَةُ أَعظم من ال َوكَْتةِ الوهري الوَقْرَةُ أَن
يصيب الافرَ َحجَرٌ أَو غيه فيَنْ ُكبَه تقول منه وَقِرَت الدابةُ بالكسر وَأوْقَرَها ال مثلَ َر ِهصَتْ
وأَ ْر َهصَها ال قال العجاج وَأْبا َحمَتْ ُنسُورُه ا َلوْقارا ويقال ف الصب على الصيبة كانتْ وَقْ َرةً
ف صَخْرة يعن َث ْل َمةً وهَ ْز َمةً أَي أَنه احتمل الصيبة ول تؤثر فيه إِل مثلَ تلك الزمة ف الصخرة
ابن سيده وقد وُقِرَ العظمُ وَقْرا فهو موقور ووقِي ورجل وَقِي به وَقرة ف عظمه أَي هَ ْزمَة أَنشد
لطْبٍ
ابن العراب حَياء لَنفْسي أَن أُرى مُتَخَشّعا لوَقْرَةِ َدهْرٍ َيسْتَكِيُ وَقِيُها ِلوَقْرَةِ َدهْرٍ أَي َ
شديد ُأتََي ّفنُ ف حالة كالوَقْرَةِ ف الع ْظمِ الَصمعي يقال ضربه ضربة وَقَ َرتْ ف عظمه أَي هَ َزمَتْ
وكَلّمته كلمةً وَقَ َرتْ ف أُذنه أَي ثبتت والوَقْرَةُ تصيب الافر وهي أَن تَ ْه ِزمَ العظمَ والوَقْرُ ف
س َرتْ َيدُ الرجل أَو رجلُه إِذا كان با وَقْرٌ ث تُجَْبرُ
العظم شيء من الكسر وهو الَ ْزمُ وربا كُ ِ
ص َدعْتُه قال الَعشى يا َدهْرُ
فهو أَصلب لا والوَقْرُ ل يزال واهِنا أَبدا وَوقَ ْرتُ العظم أَقِرُه وقْرا َ
جعَتَنا ِبسَراتِنا ووَقَ ْرتَ ف العَ ْظمِ والوَقي والوَ ِقيَةُ الّنقْرَةُ العظيمة ف الصخرة
قد َأكْثَ ْرتَ َف ْ
سكُ الاء وف التهذيب النقرة ف الصخرة العظيمة تسك الاء وف الصحاح نقرة ف البل
ُتمْ ِ
عظيمة وف الديث الّتعَ ّلمُ ف الصّبا كالوَقْرَةِ ف الجر الوَقْرَةُ النقرة ف الصخرة أَراد أَنه يثبت
ف القلب ثبات هذه الّنقْرَةِ ف الجر ابن سيده َترَكَ فلن قِرَةً أَي عِيالً وإِنه عليه َلقِرَةٌ أَي عيال
وما علي منك قِرَةٌ أَي ِثقَلٌ قال لا رَأتْ حَلِيلَت عَيْنَيّه وِلمّت كأَنا حَ ِليّه تقولُ هذا قِرَةٌ َعلَيّه يا
ليتن بالبَحْرِ أَو ِبلِيّه والقِرَةُ والوَقِيُ الصغار من الشاء وقيل القِرَةُ الشاء والال والوَقِي الغنم وف
الحكم الضخم من الغنم قال اللحيان زعموا أَنا خسمائة وقيل هي الغنم عامة وبه فسر ابن
ح ْينِ وَقِيُها وقيل هي غنم
الَعراب قول جرير كَأنّ سَليطا ف جَواشِنِها الَصى إِذا حَلّ بي ا َلمْلَ َ
أَهل السواد وقيل إِذا كان فيها كلبا ورُعاؤُها فهي وَقِي قال ذو الرمة يصف بقرة الوحش
جةٍ ُي َد ّمنُ أَجوافَ الِياه وَ ِقيُها وكذلك القِرَةُ والاء عوض الواو وقال
مُوَّل َعةً خَنْساءَ ليستْ بِنَع َ
الَغلب العجلي ما إِنْ رأَينا مَلِكا أَغارا أَكثَرَ منه قِرَةً وقارا قال الرّمادي دخلت على الَصمعي
ف مرضه الذي مات فيه فقلت يا أَبا سعيد ما الوَقِي ؟ فأَجابن بضعف صوت فقال الوَ ِقيُ الغنم
بكلبها وحارها وراعيها ل يكون وَقِيا إِل كذلك وف حديث طَ ْه َفةَ ووَقِي كثيُ الرّسَلِ الوَ ِقيُ
الغََنمُ وقيل أَصحابا وقيل القطيع من الضأْن خاصة وقيل الغنم والكلب والرّعاءُ جيعا أَي أَنا
كثية الِرْسال ف الَرْعى والوَقَرِيّ راعي الوَقِي نسب على غي قياس قال الكميت ول وَقَرِيّيَ
ف ثَ ّلةٍ يُجا ِوبُ فيها الّثؤَاجُ اليُعارا ويروى ول َق َروِيّيَ نسبة إِل القرية الت هي الصر التهذيب
ج ّربٌ ورجل مُوَقّر إِذا وقّحَتْه الُمورُ
والوَ ِقيُ الماعة من الناس وغيهم ورجل مُوَقّر أَي مُ َ
واستمر عليها وقد وَقّرَتن الَسفار أَي صَلّبَتْن ومَرّنَتْن عليها قال ساعدة الذل يصف شهدة
أُتِيحَ لا شَ ْتنُ البَراِثنِ مُكْ َزمٌ أَخُو حُ َزنٍ قد وَقّرَتْه كُلُومُها لا للنخل مكزم قصي حُ َزنٌ من الَرض
واحدتا ُحزَْنةٌ وفقي وَقِيٌ جعل آخره عمادا َلوّله ويقال يعن به ذِلّته مَهانته كما أَن الوقي
صغار الشاء قال أَبو النجم نَبحَ كِلب الشاءِ عن وَ ِقيِها وقال ابن سيده يُشَبّه بصغار الشاءِ ف
مَهانته وقيل هو الذي قد َأوْقَرَه الدّْينُ أَي أَثقله وقيل هو من الوَقْرِ الذي هو الكسر وقيل هو
إِتباع وف صدره وَقْرٌ عليك بسكون القاف عن اللحيان والعروف َوغْرٌ الَصمعي بينهم وَقْرَةٌ
ووَغْرَةٌ أَي ضِ ْغنٌ وعداوة وواقِرَةُ والوَقِيُ موضعان قال أَبو ذؤيب فإِنك َحقّا أَيّ َنظْرَةِ عاشِقٍ
نَ َظ ْرتَ و ُقدْسٌ دونَها ووَقِيُ وا ُلوَقّ ُر موضع بالشام قال جرير أَشاعتْ قُ َريْشٌ للفَرَزْ َدقِ خَزَْيةً
وتلك الوُفُودُ النازلونَ ا ُلوَقّرا
( )5/289
( وكر ) وَكْرُ الطائر ُعشّه ابن سيده الوَكْرُ ُعشّ الطائر وإِن ل يكن فيه وف التهذيب موضع
خ وهو الُرُوقُ ف اليطان والشجر والمع القليل َأوْكُرٌ وأَوكارٌ
الطائر الذي يبيض فيه وُيفَ ّر ُ
صغَرِ وقال من دُوِنهِ لِعتاقِ الطّيْرِ أَوكارُ
قال إِن فِراخا كفراخِ ا َلوْ ُكرِ َترَكُْت ُهمْ كبيُهم كا َل ْ
والكثي وُكُو ٌر ووُكَرٌ وهي الوَكْ َرةُ الَصمعي الوَكْرُ والوَ ْكنُ جيعا الكان الذي يدخل فيه الطائر
وقد وَ َكنَ يَ ِكنُ وكْنا قال أَبو يوسف وسعت أَبا عمرو يقول الوَكْرُ العُشّ حيثما كان ف جبل
أَو شجر ووَكَرَ الطائرُ يَكِرُ وكْرا ووُكُروا أَتى الوَكْرَ ودخل وَكْرَه ووَكَرَ الِناءَ والسّقاءَ
والقِرَْبةَ والكيالَ وَكْرا ووَكّرَه توكيا كلها مَلَه ووَ ّكرَ فلنٌ بطنه وَأ ْوكَرَه مله وَتوَكّر الصبّ
امْتَلَ بطنُه وَتوَكّرَ الطائر امتلتْ َحوْصَلَتُه وقال الَحر و َكرْتُه ووَرَكْتُه وَرْكا قال الَصمعي
شَ ِربَ حت َتوَكّرَ وحت َتضَلّعَ والوَ ْكرَةُ وال َوكَرَةُ الوَ ِكيَةُ الطعامُ يتخذه الرجل عند فراغه من
بنيانه فيدعو إِليه وقد وَكّرَ لم توكيا الفراء قال الوَكِيةُ َت ْعمَلُها الرأَةُ ف الِهازِ قال وربا
سعتهم يقولون الّتوْكِي والّتوْ ِكيُ اتاذ الوكية وهي طعام البِناء والّتوْ ِكيُ الِطعام والوَ َكرُ
والوَكَرى ضربٌ من ال َعدْوِ وقيل هو ال َعدْوُ الذي كأَنه يَنْزُر أَبو عبيد هو َي ْعدُو الوَكَرى أَي
حنّ الفَرا ِقدُ
لمَلُ الرّْبعِيّ عارَضَ ُأمّه َعدَتْ َوكَرى حت َت ِ
حمَيدِ بن َثوْرٍ إِذا ا َ
سرِعُ وأَنشد غيه لِ ُ
يُ ْ
والوَكّارُ ال َعدّاءُ وناقة َوكَرى سريعة وقيل الوَكَرى من الِبل القصية اللّحِي َمةُ الشديدة الَبْزِ
وقد وكَ َرتْ فيهما ووَكَرَ الظّبْيُ وَكْرا وَثَبَ وَو َك َرتِ الناقةُ تَ ِكرُ وَكْرا إِذا عدت الوَكَرى وهو
َع ْدوٌ فيه نَ ْزوٌ وكذلك الفرس وقوله ف الديث إِنه نى عن الُوا َكرَةِ قال هي الخابرة وأَصله
لفْرَةُ
المز من الُكْ َر ِة وهي ا ُ
( )5/292
( وهر ) َت َوهّرَ الليل والشتاء كََت َهوّرَ وَتوَهّرَ الرملُ كتهوّر أَيضا وال َوهَرُ َت َوهّجُ وَقْعِ الشمس على
الَرض حت ترى له اضطرابا كالبُخارِ يانية ولَهَبٌ واهِرٌ ساطِعٌ وَت َوهّ ْرتُ الرجلَ ف الكلم
وَت َوعّرْتُه إِذا اضْطَرَ ْرتَه إِل ما بقي به متحيا ويقال َوهّرَ فلنٌ
( * قوله « ويقال وهر فلن إل « ويقال أيضا وهره كوعده كما ف القاموس ) فلنا إِذا أَوقعه
فيما ل مرج له منه و َوهْرانُ اسم رجل وهو أَبو بطن
( )5/293
( يب ) يَ ْبرِينُ اسم موضع يقال له َرمْلُ يَبْرِينَ وفيه لغتان يَبْرُونَ ف الرفع وف الر والنصب
يَبْرِينَ ل ينصرف للتعريف والتأْنيث فجرى إِعرابه كإِعرابه وليست يَبْرِينُ ههذ العلمية منقولةً
من قولك ُهنّ يَ ْبرِينَ لفلنٍ أَي يُعا ِرضْنَه كقول أَب النجم يَبْري لا من َأْي ُمنٍ وأَ ْشمُلِ يدل على
أَنه ليس منقولً منه قوله فيه َيبْرونَ وليس لك أَن تقول إِن يَبْرِينَ من بَرَيْتُ القَلَم ويَبْرونَ من
بَ َروْتُه ويكون العلم منقولً منهما فقد حكى أَبو زيد بريت القلم وبروته قال ولذا نظائر
َكقَنَيْتُ وقََنوْتُ و َكنَيْتُ و َكَنوْتُ فيكون يَبْرونَ على هذا كَيَكْنُونَ من قولك ُهنّ يَكْنُونَ ويَبْرِينَ
كَيَ ْكنِيَ من قولك ُهنّ يَكْنِيَ وإِنا منعك أَن تمل َيبْرِينَ ويَ ْبرُونَ على بَ َريْتُ وبَ َر ْوتُ أَن العرب
قالت هذه يَبْرِينُ فلو كانت يَ ْبرُونَ من بَ َر ْوتُ لقالوا هذه يَبْرُونَ ول يقله أَحد من العرب أَل
ترى أَنك لو سيت رجلً بَِيغْزُونَ فيمن جعل النون علمة المع لقلت هذا َيغْزُونَ ؟ قال فدل
ما ذكرناه على أَن الياء والواو ف يَ ْبرِينَ ويَبْرُونَ ليستا لمي وإِنا ها كهيئة المع كفَ َلسْ ِطيَ
سطُونَ وإِذا كانت واو جع كانت زائدة وبعدها النون زائدة أَيضا فحروف السم على
وفَلَ ْ
ذلك ثلثة كأَنه يَبْرِ ويَبْرُ وإِذا كانت ثلثة فالياء فيها أَصل ل زائدة لَن الياء إِذا طرحتها من
السم فبقي منه أَقل من الثلثة ل يكم عليها بالزيادة البتة على ما أَحكمه لك سيبويه ف باب
عِلَلِ ما تعله زائدا من حروف الزوائد يدلك على أَن ياءَ يَبْرِين ليست للمضارعة أَنم قالوا
أَبْرين فلو كان حرف مضارعة ل يبدلوا مكانه غيه ول ند ذلك ف كلمهم النتة فأَما قولم
َأ ْعصُرُ وَي ْعصُرُ اسم رجل فليس مسمى بالفعل وإِنا سي بَأ ْعصُرٍ جع َعصْرٍ الذي هو الدهر وإِنا
سي به لقوله أَنشده أَبو زيد أَ ُخلَ ْيدُ إِنّ أَباكَ َغيّرَ رأْسَه مَرّ الليالِي واخْتلفُ ا َل ْعصُرِ وسهل ذلك
ف المع لَن هزته ليست للمضارعة وإِنا هي لصيغة المع وال تعال أَعلم
( )5/293
صوْلَجانُ
( ير ) الِيجار ال ّ
( )5/294
( يرر ) اليَرَرُ مصدر قولم َحجَرٌ أَيَرّ أَي صَلْد صُلب الليث الَيرَ ُر مصدر الََيرّ يقال صخرة يَرّاءُ
صرُ َأثَرَ الذّرّ ف الجر الَيَرّ قال العجاج
وحَجَرٌ أَيَرّ وف حديث لقمان عليه السلم إِنه ليُ ْب ِ
صدّعنَ الََيرّْ قال أَبو عمرو الََيرّ الصّفا
يصف جيشا فإِن أَصابَ َكدَرا َمدّ ال َكدَرْ سَناِبكُ اليلِ ُي َ
سنَ ال َغدَرْ عَزا َزةً ويَهَْت ِمرْنَ ما انْ َهمَرْ يدهس
الشديد الصلبة وقال بعده من الصفا القاسي وَي ْدهَ ْ
ال َغدَرَ أَي َي َد ْعنَ الِرْ َفةَ وما تَعادَى من الَرضِ دَهاسا وقال بعده من سَ ْه َلةٍ ويََتأَكّ ْرنَ ا ُلكَرْ يعن
صمّ شديدٌ صُلْبٌ
جرٌ يَارّ وأَيَرّ على مثال ا َل َ
اليل وضربا الَرضَ العَزازَ بوافرها والمع يُرّ وحَ َ
يَرّ يَيَرّ يَرّا وصخرة يَرّا ُء وقال الَحر اليَهْيَرّ الصلب وحارّ يارّ إِتباع وقد يَرّ يَرّا وَيرَرا واليَرّةُ
النار وقال أَبو الدّقَيْش إِنه لارّ يارّ عن رَغيفا أُخرج من التنور وكذلك إِذا حيت الشمس على
حَجَر أَو شيء غيه صُلْبٍ فلزمته حرارة شديدة يقال إِنه لارّ يارّ ول يقال لاءٍ ول طي إِل
لشيءٍ صلب قال والفعل يَرّ يَيَرّ يَرَرا وتقول الَرّ ل َييَر ول يوصف به على نعت أَفعل وفعلء
إِل الصّخر والصفا يقال صفاة َيرّا ُء وصَفا أََيرّ ول يقال إِل مَ ّلةٌ حارّة يارّة وكل شيءٍ من نو
ذلك إِذا ذكروا اليارّ ل يذكروه إِل وقبله حارّ وذكر عن النب صلى ال عليه وسلم أَنه ذكر
الشّبْ ُرمَ فقال إِنه حارّ يارّ وقال أَبو عبيد قال الكسائي حارّ يارّ وقال بعضهم حارّ جارّ وحَرّانُ
خصّ شيئا دون شيء
يَرّانُ إِتباع ول َي ُ
( )5/294
( يسر ) الَيسْرُ
( * قوله « اليسر » بفتح فسكون وبفتحتي كما ف القاموس )
سرُ وياسَرَه ليََنهُ أَنشد ثعلب قوم إِذا
اللّيُ والنقياد يكون ذلك للِنسان والفرس وقد َيسَرَ ييْ ِ
سرُوا وياسَرَه أَي ساهَلَه وف الديث إِن
شُومِسُوا َجدّ الشّماسُ بم ذاتَ العِنادِ وإِن ياسَرْتَ ُهمْ يَ َ
ضدّ العسر أَراد أَنه سَهْلٌ َسمْح قليل التشديد وف الديث يَسّرُوا ول
سرُ ِ
سرٌ اليُ ْ
هذا الدّين يُ ْ
ُتعَسّرُوا وف الديث الخر من أَطاع الِمام وياسَرَ الشّريكَ أَي ساهله وف الديث كيف
سرٌ ُيسْرَْينِ
تركتَ البلد ؟ فقال تََيسّ َرتْ أَي أَخصبت وهو من الُيسْرِ وف الديث لن يغلب عُ ْ
وقد ذكر ف فصل العي وف الديث تَياسَرُوا ف الصّداق أَي تساهلوا فيه ول تُغالُوا وف
سهّ ٌل ومنه الديث
الديث ا ْعمَلُوا و َسدّدوا وقاربوا فكلّ مُيَسّرٌ لا ُخ ِلقَ له أَي مُهَّيأٌ مصروفٌ مُ َ
وقد يُسّرَ له َطهُورٌ أَي هُيّئَ ووُضِع ومنه الديث قد َتيَسّرا للقتال أَي تَهَيّآ له واسَْت َعدّا الليث
سرٌ إِذا كان لَّينَ النقياد يوصف به الِنسان والفرس وأَنشد إِن على
يقال إِنه ليَسْرٌ خفيف ويَ َ
حفّظِي ونَزْرِي َأعْسَرُ وإِن مارَسْتَنِي بعُسْرِ ويَسْرٌ لن أَراد ُيسْرِي ويقال إِن قوائم هذا الفرس
تَ َ
سرَةٌ واليَسَرُ السهل وف قصيد كعب
لَيسَرَات خِفافٌ َيسَرٌ إِذا ُكنّ َط ْوعَه والواحدة َيسْرَةٌ ويَ َ
خدِي على يَسَراتٍ وهي لهِيةٌ اليَسَراتُ قوائم الناقة الوهري الَيسَرات القوائم الفاف ودابةٌ
تَ ْ
سنُ
حَسََنةُ التّ ْيسُورِ أَي حسنة نقل القوائم ويَسّرَ الفَ َرسَ صَنَعه وفرس حسنُ التّيْسورِ أَي َح َ
سرَ فلنٌ فرسَه فهو مَيْسُورٌ مصنوعٌ َسمِي قال ا َلرّارُ
س َمنِ اسم كالّت ْعضُوضِ أَبو الدّقَيْش يَ َ
ال ّ
ضمُرْ وال ّط ْعنُ الَيسْرُ حِذاءَ وجهِك وف
يصف فرسا قد ب َلوْناه على عِلّتِه وعلى التّ ْيسُورِ منه وال ّ
حديث علي رضي ال عنه ا ْطعَنُوا الَيسْ َر هو بفتح الياء وسكون السي الطعن حذاءَ الوجه
وولدت الرأَة ولدا يَسَرا أَي ف سهولة كقولك سَرَحا وقد أَْيسَ َرتْ قال ابن سيده وزعم
اللحيان أَن العرب تقول ف الدعاء وَأذْكَ َرتْ أَتَتْ بذكر وَيسَ َرتِ الناقةُ خرج ولدها سَرَحا
وأَنشد ابن الَعراب فلو أَنا كانت ِلقَاحِي كثيةً لقد نَ ِهلَتْ من ماءِ ُحدّ وعَلّتِ ولكنها كانت
ثلثا مَياسِرا وحائلَ حُولٍ َأنْهَ َرتْ فأَحَلّتِ ويَسّرَ الرجلُ سَهُلَتْ وِلدَةُ إِبله وغنمه ول َيعْطَبْ
منها شيء عن ابن الَعراب وأَنشد بِتْنا إِليه يَتَعاوَى َن َقدُه مُيَسّرَ الشاءِ كثيا َعدَدُه والعرب تقول
قد َيسَ َرتِ الغََنمُ إِذا ولدت وتيأَت للولدة وَيسّ َرتِ الغنم كثرت وكثر لبنها ونسلها وهو من
جدِي علينا غِناهُما ها
السهولة قال أَبو أُسَ ْيدَةَ الدّبَ ْيرِيّ ِإنّ لنا شَ ْيخَ ْينِ ل يَ ْنفَعانِنَا غَنِيّيْن ل يُ ْ
سَّيدَانا يَ ْزعُمانِ وإِنا َيسُودَانِنا أَنْ يَسّ ْرتْ غَنَماها أَي ليس فيهما من السيادة إِل كونما قد
يَسّ َرتْ غنماها والسّودَدَ يوجب البذلَ والعطاء والِراسَة والماية وحسن التدبي واللم
وليس غندها من ذلك شيء قال الوهري ومنه قولم رجل مَُيسّرٌ بكسر السي وهو خلف
جنّب ابن سيده وَيسّ َرتِ الِبلُ كثر لبنها كما يقال ذلك ف الغنم والُيسْرُ واليَسارُ والِيسَرَةُ
الُ َ
سرَةُ على الفعل ولكنها كالَسْرُبة والَشْرُبَة
سرَةُ كله السّهولة والغِن قال سيبويه ليست الَيْ ُ
والَيْ ُ
ف أَنما ليستا على الفعل وف التنيل العزيز َفنَظِ َرةٌ إِل مَيْسَ َرةٍ قال ابن جن قراءة ماهد فََنظِرَةٌ
سعَة
إِل مَيْسُرهِ قال هو من باب َم ْعوُ ٍن ومَكْ ُرمٍ وقيل هو على حذف الاء والَ ْيسَرَةُ والَيْسُ َرةُ ال ّ
سرِهِ بالِضافة قال الَخفش وهو غي جائز لَنه
والغن قال الوهري وقرأَ بعضهم فنظرة إِل مَيْ ُ
سرَ الرجلُ
ليس ف الكلم مَ ْفعُلٌ بغي الاء وأَما مَكْ ُرمٌ و َمعْوُن فهما جع مَكْ ُرمَ ٍة ومَعُوَنةٍ وأَيْ َ
سرَ السم والِيْسار
إِيسارا ويُسْرا عن كراع واللحيان صار ذا يَسارٍ قال والصحيح أَن اليُ ْ
الصدر ورجلٌ مُوسِرٌ والمع مَياسِيُ عن سيبويه قال أَبو السن وإِنا ذكرنا مثل هذا المع لَن
سرِ
حكم مثل هذا أَن يمع بالواو والنون ف الذكر وبالَلف والتاء ف الؤنث واليُسْر ضدّ العُ ْ
سعَة ول يقال يَسارٌ
سرُ والياسِرُ من الغن وال ّ
س ٍر وعُسُرٍ التهذيب واليَ َ
سرُ مثل عُ ْ
وكذلك اليُ ُ
الوهري اليَسار واليَسارة الغِن غيه وقد َأيْسَر الرجل أَي استغن يُوسِرُ صارت الياء واوا
خفَى يَسارَت َقدْرَ يومٍ ولقد ُيخْفي شِيمَت ِإعْسارِي ويقال
لسكونا وضمة ما قبلها وقال ليس َت ْ
سرَةُ قال الشاعر
أَْنظِرْن حت يَسا ِر وهو مبن على الكسر لَنه معدول عن الصدر وهو الَيْ َ
حجّ معا قالتْ أَعاما وقابِلَه ؟ وتََيسّر لفلن الروجُ واسَْتيْسَرَ له
فقلتُ امْكُثي حت يَسارِ َلعَلّنا نَ ُ
بعن أَي تيأَ ابن سيده وتََيسّر الشيء واسْتَ ْيسَر َتسَهّل ويقال أَخذ ما تَيَسّر وما اسْتَ ْيسَر وهو
جعَلُ معها شاتي إِن ا ْستَيْسَرتا له أَو عشرين درها
ضدّ ما َتعَسّر واْلَتوَى وف حديث الزكاة ويَ ْ
استيسر استفعل من اليُسْرِ أَي ما تيسر وسَهُلَ وهذا التخيي بي الشاَت ْينِ والدراهم أَصل ف
نفسه وليس ببدل فجرى مرى تعديل القيمة لختلف ذلك ف الَزمنة والَمكنة وإِنا هو
تعويض شرعي كالغُرّةِ ف الني والصّاع ف ا ُلصَرّاةِ والسّرّ فيه أَن الصدقة كانت تؤخذ ف
سنَ ف الشرع أَن ُيقَدّر
حُالباري وعلى الياه حيث ل يوجد سُوقٌ ول يُرى ُم َقوّمٌ يرجع إِليه فَ َ
شيء يقطع الناع والتشاجر أَبو زيد تَيَسّر النهار تَيَسّرا إِذا بَ َر َد ويقال أَْيسِرْ أَخاك أَي َنفّسْ
شدّدْ عليه ول ُتضَّيقْ وقوله تعال فما اسْتَ ْيسَرَ من ا َلدْي قيل
عليه ف الطلب ول ُتعْسِ ْرهُ أَي ل ُت َ
ما تَيَسّر من الِبل والبقر والشاء وقيل من بعي أَو بقرة أَو شاة ويَسّرَه هو سَهّله وحكى سيبويه
سنُيَسّرُه للُيسْرَى
يَسّرَه ووَسّعَ عليه وسَهّلَ والتيسي يكون ف الي والشر وف التنيل العزيز فَ َ
فهذا ف الي وفيه فسنيسره للعُسْرَى فهذا ف الشر وأَنشد سيبويه أَقام وأَ ْقوَى ذاتَ يومٍ وخَيَْبةٌ
َلوّلِ من َي ْلقَى وشَرّ مُيَسّرُ واليسورُ ضدّ العسور وقد َيسّرَه ال لليُسرى أَي وفّقَه لا الفرّاء ف
قوله عز وجل فسيسره لليسرى يقول سَُنهَيّئُه لل َعوْد إِل العمل الصال قال وقال فسنيسره
للعسرى قال إِن قال قائل كيف كان نيسره للعسرى وهل ف العُسْرى تيسي ؟ قال هذا كقوله
تعال وبَشّرِ الذين كفروا بعذاب أَليم فالبشارَةُ ف الَصل الفَ َرحُ فإِذا جعت ف كلمي أَحدها
خي والخر شر جاز التيسي فيهما واليسورُ ما يُسّرَ قال ابن سيده هذا قول أَهل اللغة وأَما
سيبويه فقال هو من الصادر الت جاءت على لفظ مفعول ونظيه العسور قال أَبو السن هذا
سرْتُه ف هذا العن والصادر الت على مثال
هو الصحيح لَنه ل فعل له إِل مَزِيدا ل يقولوا يَ َ
مفعول ليست على الفعل اللفوظ به لَن َفعَلَ و َفعِلَ وفَعُلَ إِنا مصادرها الطردة بالزيادة مَ ْفعَل
كالضرب وما زاد على هذا فعلى لفظ ا ُل َفعّل كا ُلسَ ّرحِ من قوله أَل َتعْ َلمْ مُسَرّحِيَ القَواف وإِنا
جلّد ولذلك
ييء الفعول ف الصدر على توهم الفعل الثلثي وإِن ل يلفظ به كالجلود من تَ َ
ييل سيبويه الفعول ف الصدر إِذا وجده فعلً ثلثيّا على غي لفظة أَل تراه قال ف العقول كأَنه
حبس له عقله ؟ ونظيه العسورُ وله نظائر والَيسَرَةُ ما بي أَسارير الوجه والراحة التهذيب
والَيسَرَة تكون ف اليمن واليسرى وهو خط يكون ف الراحة يقطع الطوط الت ف الراحة
كأَنا الصليب الليث اليَسَرَة فُرْ َجةُ ما بي الَسِرّةِ من أَسرارِ الراحة يُتََي ّم ُن با وهي من علمات
السخاء الوهري اليسرة بالتحريك أَسرار الكف إِذا كانت غي ملتزقة وهي تستحب قال شر
سرِه قال هكذا روي عن الَصمعي قال وفسره
سرٌ وأَنشد فََتمَتّى النّزْعَ ف يَ َ
ويقال ف فلن يَ َ
حِيَال وجهه والَيسْرُ من الفَتْلِ خلف الشّزْر الَصمعي الشّزْرُ ما َطعَنْتَ عن يينك وشالك
سرُ إِل أَسفل وهو أَن َت ُمدّ يينكَ
والَيسْرُ ما كان حِذاء وجهك وقيل الشّزْرُ الفَتْلُ إِل فوق واليَ ْ
سرِه جع ُيسْرَى ورواه أَبو عبيد ف يُسُرِه جع
سدِكَ وروي ابن الَعراب فتمت النع ف يُ َ
نوَ َج َ
يَسارٍ واليَسارُ الَيدُ اليُسْرى والَ ْيسَرَةُ نقيضُ اليمنةِ واليَسار واليِسار نقيضُ اليمي الفتح عند ابن
السكيت أَفصح وعند ابن دريد الكسر وليس ف كلمهم اسم ف َأوّله ياء مكسورة إِل ف
اليَسار يِسار وإِنا رفض ذلك استثقالً للكسرة ف الياء والمع ُيسْرٌ عن اللحيان ويُسُرٌ عن أَب
حنيفة الوهري واليسار خلف اليمي ول تقل
( * قوله « ول تقل إل » وهه الجد ف ذلك ويؤيده قول الؤلف وعند ابن دريد الكسر )
اليِسار بالكسر والُيسْرَى خلف الُيمْنَى والياسِرُ كاليامِن وا َليْسَرَة كا َل ْيمَنة والياسرُ َنقِيضُ
اليامن والَيسْرَة خلفُ الَيمْنَة وياسَرَ بالقوم أَ َخذَ بم َيسْرَةً ويَسَر يَ ْيسِرُ أَخذ بم ذات اليَسار عن
سيبويه الوهري تقول يا ِسرْ بأَصحابك أَي ُخذْ بم يَسارا وتياسَرْ يا رجلُ لغة ف ياسِرْ وبعضهم
سرٌ يعمل بيديه
ينكره أَبو حنيفة يَسَرَن فلنٌ يَ ْيسِرُن يَسْرا جاء على يَسارِي ورجلٌ َأعْسَرُ يَ َ
سرُ نقيض ا َلْي َمنِ وف الديث كان عمر رضي ال عنه َأ ْعسَرَ
جيعا والُنثى َعسْراءُ يَسْراءُ والَيْ َ
أَْيسَرَ قال أَبو عبيد هكذا روي ف لديث وأَما كلم العرب فالصواب أَنه َأعْسَرُ َيسَ ٌر وهو
الذي يعمل بيديه جيعا وهو ا َلضْبَطُ قال ابن السكيت كان عمر رضي ال عنه َأعْسَرَ يَسَرا
سرَةً من هذا وقال
سرَةً أَي َش ْأمَ ًة ويقال ذهب فلن يَ ْ
سرَ َأيْسَرَ وقعد فلنٌ يَ ْ
ول تقل َأعْ َ
سرُ الذي يساره ف القوة مثل يينه قال وإِذا كان َأعْسَرَ وليس بَِيسَرٍ كانت يينه
الَصمعي اليَ َ
سرَةِ
أَضعف من يساره وقال أَبو زيد رجل َأ ْعسَرُ يَسَرٌ وَأعْسَرُ أَْيسَرُ قال أَحسبه مأْخوذا من اليَ َ
سرُ ال ّلعِبُ
ف اليد قال وليس لذا أَصل الليث رجل َأعْسَرُ َيسَرٌ وامرأَة عَسْراءُ َيسَرَةٌ والَيْ ِ
سرِ
سرُ َيسْرا والَيسَرُ الَُيسّرُ ا ُلعَدّ وقيل كل ُم َعدّ َيسَرٌ واليَسَرُ الجتمعون على الَيْ ِ
بالقِداح َيسَرَ يَيْ َ
سرُ الضّرِيبُ
والمع أَيْسار قال طرفة وهمُ أَيْسارُ ُلقْمانَ إِذا َأغْلَتِ الشّ ْتوَةُ أَبْداءَ الُزُرْ واليَ َ
لزُورِ والمع أَيْسارٌ وقد تَياسَرُوا قال أَبو عبيد وقد سعتهم يضعون
س َمةَ ا َ
والياسِرُ الذي يَلي ِق ْ
سرِ واليَسَرَ موضعَ الياسِرِ التهذيب وف التنيل العزيز يسأَلونك عن المر
الياسِرَ موضع اليَ َ
لوْزِ وروي عن علي
سرِ قال ماهد كل شيء فيه قمارٌ فهو من اليسر حت لعبُ الصبيان با َ
والَيْ ِ
جمِ شبه اللعب به باليسر وهو القداح ونو ذلك
سرُ العَ َ
كرم ال وجهه أَنه قال الشّطْرَنْج مَيْ ِ
ح وهو الَيسَرُ
قال عطاء ف اليسر إِنه القِمارُ بالقِداح ف كل شيء ابن الَعراب الياسِرُ له ِق ْد ٌ
والَيسُورُ وأَنشد با َق ّطعْنَ من قُرْب قَرِيبٍ وما أَْت َل ْفنَ من َيسَرٍ يَسُورِ وقد يَسَرَ يَ ْيسِرُ إِذا جاء
ِب ِقدْحِه للقِمار وقال ابن شيل الياسِرُ الَزّار وقد َيسَرُوا أَي َنحَرُوا وَيسَ ْرتُ الناقة َجزّْأتُ لمها
ويَسَرَ القومُ الَزُورَ أَي اجْتَزَرُوها واقتسموا أَعضاءها قال ُسحَ ْيمُ بن وُثَيْلٍ اليبوعي أَقولُ لم
شعْبِ إِذ يَيْسِرونَن أَل َتعْ َلمُوا َأنّي اْبنُ فا ِرسِ َز ْهدَم ؟ كان وقع عليه سِباءٌ فضَربَ عليه
بال ّ
بالسهام وقوله يَيْسِرونَن هو من الَيْسر أَي ُيجَزّئُونن ويقتسمونن وقال أَبو ُعمَر الَ ْرمِيّ يقال
أَيضا اتّسَرُوها يَتّسرُونا اتّسارا على ا ْفَتعَلُوا قال وناس يقولون يأَْتسِرُونا ائْتِسارا بالمز وهم
مُؤَْتسِرون كما قالوا ف اّت َعدَ والَيْسارُ واحدهم يَسَرٌ وهم الذين يَتقامَرُون والياسِرونَ الذين
س َمةَ الَزُور وقال ف قول الَعشى والاعِلُو القُوتِ على الياسِرِ يعن الازرَ والَ ْيسِرُ
يَلُونَ قِ ْ
سرْتَه
الَزُورُ نفسه سي مَيْسِرا لَنه ُيجَزّأُ أَجْزاء فكأَنه موضع التجزئة وكل شيء جَزّأْته فقد يَ َ
جزّئ لم الَزُور وهذا الَصل ف الياسر ث يقال للضاربي بالقداح
والياسِرُ الازرُ لَنه يُ َ
لعِبُ
لزُور ياسِرُون لَنم جازرون إِذا كانوا سببا لذلك الوهري الياسِرُ ال ّ
والُتَقامِرِينَ على ا َ
سرُوا به
سرٌ والمع أَيْسارٌ قال الشاعر فَأعِنْ ُهمُ و يْسِرْ ما يَ َ
سرُ فهو يا ِسرٌ ويَ َ
بالقداحِ وقد َيسَر يَيْ ِ
وإِذا ُهمُ نَزَلوا بضَ ْنكٍ فانزِلِ قال هذه رواية أَب سعيد ولن تذف الياء فيه ول ف يَ ْيعِرُ ويَيْنِعُ
كما حذفت ف َيعِد وأَخواته لَت َقوّي إِحدى الياءَين بالُخرى ولذا قالوا ف لغة بن أَسد يِ ْيجَلُ
وهم ل يقولون ِيعْلَم لستثقالم الكسرة على الياء فإِن قال فكيف ل يذفوها مع التاء والَلف
والنونفقيل له هذه الثلثة مبدلة من الياء والياء هي الَصل يدل على ذلك أَن َفعَلْتُ و َفعَلْتَ
سرٌ َيفِيض
وفَعَلَتا مبنيات على َفعَلَ واليَسَر والياسِرُ بعن قال أَبو ذؤيب وكأَننّ رِباَبةٌ وكأَنه يَ َ
صدَعُ قال ابن بري عند قول الوهري ول تذف الياء ف بَ ْيعِر وَييْنع كما
على القِداحِ وَي ْ
حذفت ف يعد لتقوّي إِحدى الياءَين بالُخرى قال قد وهم ف ذلك لَن الياء ليس فيها تقوية
للياء أَل ترى أَن بعض العرب يقول ف َييْئِسُ يَئِسُ مثل َي ِعدُ ؟ فيحذفون الياء كما يذفون الواو
لثقل الياءين ول يفعلون ذلك مع المزة والتاء والنون لَنه ل يتمع فيه ياءان وإِنا حذفت الواو
من َيعِدُ لوقوعها بي ياء وكسرة فهي غريبة منهما فأَما الياء فليست غريبة من الياء ول من
الكسرة ث اعترض على نفسه فقال فكيف ل يذفوها مع التاء والَلف والنونفقيل له هذه
الثلثة مبدلة من الياء والياء هي الَصل قال الشيخ إِنا اعترض بذا لَنه زعم أَنا صحت الياء
ف يَ ْيعِرُ لتقوّيها بالياء الت قبلها فاعترض على نفسه وقال إِن الياء ثبتت وإِن ل يكن قبلها ياء ف
مثل تَ ْيعِرُ وَن ْيعِرُ وأَْيعِرُ فأَجاب بأَن هذه الثلثة بدل من الياء والياء هي الَصل قال وهذا شيء ل
يذهب إِليه أَحد غيه أَل ترى أَنه ل يصح أَن يقال هزة التكلم ف نو َأ ِعدُ بدل من ياء الغيبة
ف َي ِعدُف وكذلك ل يقال ف تاء الطاب أَنت َت ِعدُ إِنا بدل من ياء الغيبة ف َي ِعدُ وكذلك التاء
ف قولم هي َت ِعدُ ليست بدلً من الياء الت هي للمذكر الغائب ف َي ِعدُ وكذلك نون التكلم
ومن معه ف قولم نن َن ِعدُ ليس بدلً من الياء الت للواحد الغائب ولو أَنه قال إِن الَلف والتاء
والنون ممولة على الياء ف بنات الياء ف يَ ْيعِر كما كانت ممولة على الياء حي حذفت الواو
من َيعِدُ لكان أَشبه من هذا القول الظاهر الفساد أَبو عمرو الَيسَرَةُ و ْسمٌ ف الفخذين وجعها
سوَةَ السّرى ول السّيْرَ راعي الثّ ّلةِ الَُتصَبّحُ
أَيْسا ٌر ومنه قول ابن مُقْبِلٍ فَ ِظعْتَ إِذا ل يَسَْتطِعْ َق ْ
سقِيفُ الُشَبّحُ يعن الوَ ْسمَ ف الفخذين ويقال
على ذاتِ أَيْسارٍ كأَنّ ضُلُوعَها وأَحْناءَها العُلْيا ال ّ
أَراد قوائم لَيَّنةً وقال ابن بري ف شرح البيت الثلة الضأْن والشبح العرّض يقال شَبّحْتُه إِذا
سوَةَ لا َيسَراتٌ للنّجاءِ كأَنا مَواقِعُ قَ ْينٍ ذي
عَ ّرضْتَه وقيل َيسَراتُ البعي قوائمه وقال ابن فَ ْ
عَلةٍ ومِبْ َردِ قال شبه قوائمها بطارق الدّاد وجعل لبيد الزور مَيْسِرا فقال وا ْعفُفْ عن
سمِينا الوهري ا َليْسِرُ قِمارُ العرب بالَزلم وف الديث إِن
ح ُهنّ مَيْسِرَكَ ال ّ
الاراتِ وامْ نَ ْ
خشَعُ لا إِذا ُذكِ َرتْ وَيفْري به لِئامُ الناس كالياسِرِ الفالِجِ الياسِرُ من
السلم ما ل َيغْشَ دَناءَةً يَ ْ
الَ ْيسِر وهو القِمارُ والُيسْرُ ف حديث الشعب ل بأْس أَن ُيعَ ّلقَ اليُسْرُ على الدابة قال الُيسْرُ
سيُ
سرٍ والُسْرُ احتباس البول واليَ ِ
بالضم عُودٌ يُ ْطلِق البولَ قال الَزهري هو عُودُ أُسْرٍ ل يُ ْ
القليل ويء يسي أَي هَّينٌ وُيسُرٌ دَحْلٌ لبن يربوع قال طرفة أَرّقَ العيَ خَيالٌ ل َيقِرْ طاف
صحْراءِ يُسُرْ وذكر الوهري الُيسُرَ وقال إِنه بالدهناء وأَنشد بيت طرفة يقول أَسهر
والركْبُ ِب َ
عين خيال طاف ف النوم ول َيقِرْ هو من الوَقارِ يقال وَقَرَ ف ملسه أَي خَيالُها ل يزال يطوف
ويَسْري ول يَتّدعُ ويَسارٌ وأَْيسَرُ وياسِرٌ أَساء وياسِرُ مُ ْنعَمٍ مَ ِلكٌ من ملوك حي ومَياسِرُ ويَسارٌ
اسم موضع قال السّلَ ْيكُ دِماء ثلثةٍ أَ ْر َدتْ قَنات وخادِف َطعْنَةٍ بقَفا يَسارِ أَراد باذِفِ طعنةٍ أَنه
ضارِطٌ من أَجل الطعنة وقال كثي إِل ُظ ُعنٍ بالّنعْفِ َنعْفِ مياسِرٍ َحدَتْها تَوالِيها وما َرتْ صُدورُها
س ّطعَةَ ا َلعْناقِ بُ ْلقَ القَوادِم قال
وأَما قول لبيد أَنشده ابن الَعراب دَرى باليَسارى جِّنةً ع ْبقَرِّيةً مُ َ
ابن سيده فإِنه ل يفسر اليسارى قال وأُراه موضعا والَ ْيسَرُ نَبْتٌ رِيفيّ ُيغْرَسُ غرسا وفيه َقصَفٌ
الوهري وقول الفرزدق ياطب جريرا وإِن لَخْشَى إِن َخطَبْتَ إِليهمُ عليك الذي لقى يَسارُ
الكَواعِبِ هو اسم عبد كان يتعرّض لبنات موله َفجَبَ ْبنَ مذاكيه
( )5/295
( يستعر ) اليَسَْتعُور شجر تصنع منه الساويك ومساويكه أَ َشدّ الساويك إِنْقاءً للّثغْرِ وتبييضا له
ومَنابِتُه بالسّراةِ وفيها شيء من مَرارة مع لِي قال ُع ْروَةُ بنُ الوَرْدِ َأ َطعْتُ المِرِينَ ِبصَ ْرمِ َسلْمى
فطارُوا ف البلدِ الَيسَْتعُورِ الوهري اليَستعور الذي ف شعر عروة موضع ويقال شجر وهو
َفعْلَلُولٌ قال سيبويه الياء ف َيسَْتعُور بنلة عي َعضْرَفُوط لَن الروف الزوائد ل تلحق بنات
الَربعة َأوّلً إِل اليم الت ف السم البن الذي يكون على فعله كمدحرج وشبهه فصار كفعل
بنات الثلثة الزيد ورأَيت حاشية بط الشيخ رضي الدين الشاطب ورحه ال قال اليستعور
بفتح أَوله وإِسكان ثانيه بعده تاء معجمة باثنتي من فوقها مفتوحة وعي مهملة وواو وراء
مهملة على وزن يفتعول ول يأْت ف الكلم على هذا البناء غيه قال وهو موضع قبل حَرّةِ
الدينة كثي العضاه موحش ل يكاد يدخله أَحد وأَنشد بيت عروة فطاروا ف البلد اليستعور
قال أَي تفرقوا حيث ل ُيعْلم ول يُهْتدى لواضعهم وقال ابن بري معن البيت أَن عروة كان
سب امرأَة من بن عامر يقال لا سلمى فمكثت عنده زمانا وهو لا شديد الحبة ث إنا استزارته
أَهلها فحملها حت انتهى با إِليهم فلما أَراد الرجوع أَبت أَن ترجع معه وأَراد قومها قتله
فمنعتهم من ذلك ث إِنه اجتمع به أَخوها وابن عمها وجاعة فشربوا خرا وسقوه وسأَلوه
لمْرَ ث تَكَّنفُون
طلقها فطلقها فلما صحا ندم على ما فرط منه ولذا يقول بعد البيت َسقَوْن ا َ
عُداةَ الِ من َك ِذبٍ وزُورِ ونصب عداة ال على الذم وبعده أَل يا ليتن عاصَيْتُ طَلْقا وجَبّارا
و َمنْ ل من َأ ِميِ طَلْق أَخوها وجبار ابن عمها والَمي هو الستشار قال البد الياء من نفس
الكلمة
( )5/301
شدّ عند ُزِبَْيةِ الذئب أَو الَسد قال البُرَْيقُ ا ُلذَلّ وكان
لدْيُ ُي َ
( يعر ) الَيعْرُ والَيعْرَةُ الشاة أَو ا َ
قد توجه إِل مصر ف َبعْثٍ فبكى على فقدهم فإِن ُأمْسِ شيخا بالرّجِيع ووُْلدُهُ وُيصْبِحُ َقوْمي
دون أَرضِ ِهمُ ِمصْرُ أُسائِلُ عنهم كلما جاءَ راكِبٌ مقيما بَأمْلحٍ كما رُبِطَ الَيعْرُ والرجيع
لدْيِ الربوط ف الزّْبَيةِ وارتفع قوله
ضعْفِه وقِ ّلةِ حيلته كا َ
والَملح موضعان وجعل نفسه ف َ
وُْلدُه بالعطف على الضمر الفاعل ف أَمس وف حديث أُم زرع وتُ ْروِيه فِيقَةُ الَيعْرَةِ هي بسكون
لدْيُ وبه فسر أَبو عبيد قول البيق والفِي َقةُ ما يتمع ف الضرع بي
العي العَناق والَيعْرُ ا َ
اللبتي قال الَزهري وهكذا قال ابن الَعراب وهو الصواب رُبط عند زُبَْيةِ الذئب أَو ل يُ ْربَطْ
وف الثل هو أَذلّ من الَيعْرِ واليُعا ُر صوتُ الغنم وقيل صوتُ ا ِلعْزى وقيل هو الشديد من
جعُ الُنْثى َفوَّلوْا تُيوسا
أَصوات الشاء ويَعَ َرتْ َت ْيعَرُ وتَ ْيعِرُ الفتح عن كراع يُعارا قال وأَما أَشْ َ
بالشّظِيّ لا يُعارُ وَيعَ َرتِ العَنْزُ تَ ْيعِرُ بالكسر يُعارا بالضم صاحت وقال َعرِيضٌ أَرِيضٌ باتَ يَ ْيعِرُ
سقّينا بُطونَ الثّعالِبِ هذا رجل ضاف رجلً وله عَتُودٌ يَ ْيعِرُ حوله يقول فلم يذبه
حولَه وباتَ ُي َ
سقِينا لبنا َمذِيقا كأَنه بطون الثعالب لَن اللب إِذا أُجْ ِهدَ َمذْقُه ا ْخضَرّ وف الديث ل
لنا وبات ُي ْ
ييء أَحدكم بشاة لا يُعارٌ وف حديث آخر بشاة تَ ْيعَِرُ أَي تصيح وف كتاب ُعمَيْر ابن أَفْصى
إِن لم الياعِرَة أَي ما له يُعارٌ وأَكثر ما يقال لصوت العز وف حديث ابن عمر رضي ال عنه
مَثَلُ الُنا ِفقِ كالشاة الياعِرَة بي الغََنمَ ْينِ قال ابن الَثي هكذا جاء ف مسند أَحد فيحتمل أَن
يكون من اليُعار الصوت ويتمل أَن يكون من القلوب لَن الرواية العائِرَة وهي الت تذهب
كذا وكذا والَيعُورَةُ والَيعُورُ الشاة تبول على حالبها وَت ْبعَرُ فيفسد اللب قال الوهري هذا
الرف هكذا جاء قال وقال أَبو ال َغوْثِ هو الَبعُورُ بالباء يعله مأُخوذا من الَبعَرِ والَبوْلِ قال
الَزهري هذا و َهمٌ شاة َيعُور إِذا كانت كثية اليُعارِ وكأَن الليث رأَى ف بعض الكتب شاة
يعور فصحّفه وجلعه شاة بعور بالباء واليَعارَةُ أَن يُعارِضَ الفحلُ الناقةَ فيعارضها معارضة من
غي أَن يُرْسَلَ فيها قال ابن سيده واعترض الفحلُ الناقةَ يَعارَةً إِذا عارضها َفتََنوّخَها وقيل
اليَعارَةُ أَن ل ُتضْ َربَ مع الِبل ولكن يُقادُ إِليها الفحلُ وذلك لكرمها قال الراعي يصف إِبلً
نائب وأَن أَهلها ل َيغْفُلون عن إِكرامها ومراعاتا وليست للنتاج فهنّ ل يضرب فيهن فحل
إِل معارضة من غي اعتماد فإِن شاءت أَطاعته وإِن شاءت امتنعت منه فل تُكره على ذلك
حنَ إِل يَعارَةً عِراضا ول يُشْ َرْينَ إِل غَوالِيا ل يشرين إِل غواليا أَي لكونا ل
قلئص ل يُ ْلقَ ْ
يوجد مثلها إِل قليلً قال الَزهري قوله يقاد إِليها الفحل مال ومعن بيت الراعي هذا أَنه
وصف نائب ل يرسل فيها الفحل ضِنّا ِبطِرْقِها وإِبقا ًء لقوّتا على السي لَن لِقاحَها يُذهِبُ
مُنّتَها وإِذا كانت عائطا فهو أَبقى لسيها وأَقل لتعبها ومعن قوله إِل يَعارَةً يقول ل تُ ْلقَحُ إِل أَن
ُيفْلِتَ فحل من إِبل أُخرى َفَيعِي ويضربا ف َعيَانِه وكذلك قال الطّ ِرمّاحُ ف نيبة َحمَلَت يَعارَةً
ج ْتهُ عشرينَ يوما ونِيلَتْ
فقال َسوْفَ ُتدْنِيكَ من َلمِيسٍ سَبَنْتا ةٌ أَما َرتْ بالَبوْ ِل ماءَ الكِراضِ أَْنضَ َ
حي نِيلَتْ يَعارَةً ف عِراضِ أَراد أَن الفحل ضربا يَعارَةً فلما مضى عليها عشرون ليلة من وقتِ
طَرَقها الفحلُ أَلقت ذلك الاء الذي كانت عقدت عليه فبقيت مُنّتُها كما كانت قال أَبو اليثم
معن اليَعارَةِ أَن الناقة إِذا امتنعت على الفحل عا َرتْ منه أَي َنفَ َرتْ تعارُ فَيُعارِضها الفحلُ ف
ستَنِيخَها ويضربا قال وقوله يَعارَةً إِنا يريد عائرةً فجعل يَعارة اسا لا وزاد
عَدوِها حت يَنالا فَيَ ْ
فيه الاء وكان حقه أَن يقال عا َرتْ َتعِيُ فقال تعارُ لدخول أَحد حروف اللق فيه والَيعْرُ ضرب
من الشجر وف حديث خزية وعاد لا اليَعارُ مُجْرَْنثِما قال ابن الَثي هكذا جاء ف رواية وفسر
أَنه شجرة ف الصحراء تأْكلها الِبل وقد وقع هذا الديث ف عدّة تراجم وَيعْرٌ بلد وبه فسر
السّكّرِيّ قول ساعدة بن العَجْلن تَ َركْتَ ُهمُ وظَلْتَ بِجَرّ َيعْرٍ وأَنتَ َز َعمْتَ ذو خَبَبٍ مُعِيدُ
( )5/301
( ير ) اليامُورُ بغي هز الذّكَرُ من ا َليّل الليث اليامُورُ من البحر يري على من قتله ف الرم
أَو الِحرام ال ْكمُ وذكر عمرو بن بر اليامُورَ ف باب الَوعال البلية والَياييل والَ ْروَى وهو
لدْيُ وجعه اليَعا ِميُ
اسم لنس منها بوزن الَي ْعمُور والَي ْعمُورُ ا َ
( )5/302
( يهر ) اليَهْيَرّ اللجاجة والتمادي ف الَمر وقد اسَْتيْهَرَ والُسْتَ ْيهِرُ الذاهب العقل عن ثعلب
ل ُمرُ فَ ِزعَتْ عنه أَيضا
جمَعُ واسْتَ ْيهَ َرتِ ا ُ
جمَعُ دائبا مُسَْتيْهِرا ِجدّا وليس بآكِلٍ َي ْ
سعَى وَي ْ
وأَنشد يَ ْ
وال أَعلم
( )5/303
( ز ) الزاي من الروف الجهورة والزاي والسي والصاد ف حيز واحد وهي الروف الَسَ ِليّة
لَن مبدأَها من أَ َس َلةِ اللسان قال الَزهري ل تأْتلف الصاد مع السي ول مع الزاي ف شيء من
كلم العرب
( )5/303
( أبز ) أََبزَ الظّبْيُ يأْبِزُ أَبْزا وأُبوزا وثَبَ و َقفَزَ ف َع ْدوِه وقيل تَ َط ّلقَ ف َعدْوه قال َي ُمرّ َك َمرّ الِبزِ
الَُتطَ ّلقِ والسم ا َلبَزَى وظب أَبّازٌ وأَبُوزٌ وكذلك الُنثى ابن الَعراب الَبوزُ ال َقفّارُ من كل
صدَعْ َتقَّبضَ الذئبُ إِليه
اليوان وهو أَبوزٌ والَبّازُ الوَثّابُ قال الشاعر يا ُربّ َأبّازٍ من ال ُعفْرِ َ
فاجَْتمَعْ َلمّا رَأَى أَن ل َد َعهْ ول شِبَعْ مالَ إِل أَرْطاةِ ِحقْفٍ فاضْ َطجَعْ قال ابن السكيت الَبّازُ
ال َقفّازُ قال ابن بري وصف ظيبا والعُفْر من الظباء الت يعلو بياضها حرة وَتقَّبضَ جع قوائمه
ليَثِبَ على الظب فلما رأَى الذئب أَنه ل َدعَةَ له ول شِبَعَ لكونه ل يصل إِل الظب فيأْكله مال
لقْفُ ا ُل ْع َوجّ من الرمل
إِل أَرْطاةِ ِحقْفٍ والَرطاة واحدة الَرْطَى وهو شجر يدبغ بورقه وا ِ
ف وقال جِرانُ العَوْدِ لقد صَبَحْتُ َحمَلَ ْبنَ كُوزِ عُلَلةً من وَكَرَى أَبُوزِ
وجعه أَحقاف وحُقُو ٌ
لدَاَيةِ الّنفُوزِ قال أَبو السن ممد بن كَيْسان قرأْته على ثعلب
حفُوزِ إِرا َحةَ ا ِ
تُرِيحُ بعد الّنفَسِ الَ ْ
َجمَلَ بن كُوز باليم وأَخذه عليّ بالاء قال وأَنا إِل الاءِ أَميل وصبحته سقيته صبوحا وجعل
الصبوح الذي سقاه له عُلَلةً من َع ْدوِ َفرَسٍ وَكَرى وهي الشديدة ال َع ْدوِ يقول سقيته عُلَلةَ
َع ْدوِ فَرَسٍ صباحا يعن أَنه أَغار عليه وقت الصبح فجعل ذلك صَبوحا له واسم جِرانِ ال َعوْدِ
عامرُ
( * قوله « واسم جران العود عامر إل » ف الصحاح واسه الستورد ) بن الرث وإِنا لقب
جِرانَ العَوْدِ لقوله ُخذَا َحذَرا يا خَِلّتَيّ فإِنّنِي رأَيتُ جِرانَ ال َعوْدِ قد كادَ َيصْلُحُ
( * قوله « يا خلت » تثنية خلة بكسر الاء العجمة مؤنث الل بعن الصديق وف الصحاح يا
جارت )
سوْطَ قد قرب صلحه والران باطن عنق البعي وال َعوْدُ
يقول لمرأَتيه احذرا فإِن رأَيت ال ّ
المل السن و َحمَلٌ اسم رجل وقوله بعد الّنفَسِ الحفوز يريد النفس الشديد التتابع الذي كأَن
دافعا يدفعه من سِباق وتُرِيح تََتَنفّسُ ومنه قول امرئ القيس لا مَنْخَرٌ كوِجارِ السّباع فمنه تُرِيحُ
إِذا تَ ْنبَهِرْ والِداَيةُ الظبية والّنفُوز الت تَ ْنفِزُ أَي َتثِبُ وأَبَزَ الِنسانُ ف َع ْدوِه يأْبِزُ أَبْزا وأُبوزا
صةً
استراح ث مضى وأَبَزَ َيأْبِزُ أَبْزا لغة ف هَبَزَ إِذا مات مُغا َف َ
( )5/303
( أجز ) اسَْتأْجَزَ عن الوِسادَة تَنَحّى عنها ول يَتّكِئْ وكانت العرب َتسَْتأْجِزُ ول تَتّكِئ وآجَزُ
اسمٌ التهذيب الليث الِجازَةُ ارْتِفاقُ العرب كانت العرب َتحْتَبئ وتَسَْتأْجِزُ على وسادة ول
تتكئ على يي ول شال قال الَزهري ل أَسعه لغي الليث ولعله حفظه وروي عن أَحد بن يي
قال دَفَعَ إِلّ الزَّبيُ إِجازَةً وكتب بطه وكذلك عبد ال بن شبيب فقلت ايش أَقول فيهماففقال
قل إِن شئت حدّثنا وإِن شئت أَخبنا وإِن شئت كتب ِإلّ
( )5/305
جمّعَ وثَبَتَ فهو آرِزٌ وأَرُوزٌ ورجل أَرُوزٌ ثابت متمع الوهري
( أرز ) أَرَزَ َيأْرِزُ أُرُوزا َتقَبّضَ وَت َ
أَرَزَ فلن َيأْرِزُ أَرْزا وأُرُوزا إِذا تَضامّ وَتقَّبضَ من بْلِه فهو أَرُوزٌ وسئل حاجة فأَرَزَ أَي َتقَّبضَ
واجتمع قال رؤبة فذاكَ َبخّالٌ أَرُوزُ الَرْزِ يعن أَنه ل ينبسط للمعروف ولكنه ينضم بعضه إِل
بعض وقد أَضافه إِل الصدر كما يقال ُعمَرُ ال َعدْلِ و ُعمَرُ الدّهاءِ لا كان العدل والدهاء أَغلب
أَحواله وروي عن أَب الَسود الدؤل أَنه قال إِن فلنا إِذا سئل أَرَزَ وإِذا ُدعِيَ اهَْت ّز يقول إِذا
سئل العروفَ تَضامّ وَتقَّبضَ من بله ول ينبسط له وإِذا دعي إِل طعام أَسرع إِليه ويقال للبخيل
أَزُوزٌ ورجل َأرُوزُ البخل أَي شديد البخل وذكر ابن سيده قول أَب السود أَنه قال إِن اللئيم
إِذا سئل أَرَزَ وإِن الكري إِذا سئل اهتز واستشي أَبو الَسود ف رجل ُيعَرّف أَو ُيوَلّى فقال
عَرّفُوه فإِنه َأهَْيسُ َألْيَسُ أََلدّ مِ ْلحَسٌ إِن ُأعْطِيَ انْتَهزَ وإِن سئل أَرَزَ وأَرَ َزتِ اليةُ تأْرِزُ ثبتت ف
مكانا وأَرَ َزتْ أَيضا لذت بحرها ورجعت إِليه وف الديث إِن الِسلم ليأْرِزُ إِل الدينة كما
حرِها قال الَصمعي يأْرِزُ أَي ينضم إِليها ويتمع بعضه إِل بعض فيها ومنه
تأْرِزُ الية إِل جُ ْ
جأُ وقال زيد بن كُ ْثوَةَ أَرَزَ الرجلُ
كلم عليّ عليه السلم حت يأْرِزَ ا َلمْرُ إِل غيكم وا َلأْرِزُ ا َللْ َ
إِل مَنَعَتِه أَي رحل إِليها وقال الضرير الَرْزُ أَيضا أَن تدخل الية جحرها على ذنبها فآخر ما
يبقى منها رأْسها فيدخل بعد قال وكذلك الِسلم خرج من الدينة فهو يَنْ ُكصُ إِليها حت يكون
آخره نكوصا كما كان َأوّله خروجا وإِنا تأْرِزُ الية على هذه الصفة إِذا كانت خائفة وإِذا
كانت آمنة فهي تبدأُ برأْسها فتدخله وهذا هو النحار وأَرَزَ ا ُلعْيِي وَقَفَ والرِزُ من الِبل
القوي الشديد وفَقارٌ آرِزٌ متداخل ويقال للناقة القوية آرِزَةٌ أَيضا قال زهي يصف ناقة بآرِزَةِ
الفَقارَة ل َيخُنْها قِطافٌ ف الرّكابِ ول خِلءُ قال الرِ َزةُ الشديد الجتَمعُ بعضها إِل بعض قال
جةُ الفَقارِ متداخلته وذلك أَقوى لا ويقال للقوس إِنا لذات أَرْزٍ وأَرْزُها
أَبو منصور أَراد ُم ْدمَ َ
ح ومنه قيل ناقة آرِزَةُ
صَلبَتُها أَرَ َزتْ تأْرِزُ أَرْزا قال والرميُ من القوس الصّلبة أَبلغ ف الَ ْر ِ
الفَقار أَي شيديدة وليلة آرِزَةٌ باردة أَ َر َزتْ تأْرِزُ َأرِيزا قال ف الرَز ظَمآن ف ريحٍ وف مَ ِطيِ
وأَرْزِ قُرّ ليس بالقَرِي ِر ويوم أَرِيزٌ شديد البد عن ثعلب ورواه ابن الَعراب أَزِيزٌ بزايي وقد تقدم
صقِي ُع وقوله وف اتّباعِ الظّلَلِ الَوارِزِ يعن الباردة والظلل هنا بيوت السجن وسئل
والَرِيزُ ال ّ
للِيتُ شِ ْبهُ الثلج يقع بالَرض
أَعراب عن ثوبي له فقال إِن وجدتُ الَرِيزَ لبستُهما والَرِيزُ وا َ
وف نوادر الَعراب رأَيت أَرِيزَتَه وأَرائِ َزهُ َت ْر ُعدُ وأَرِي َزةُ الرجل َنفَسُه وأَرِيزَةُ القوم َعمِيدُهم
والُرْزُ والُرُزُ والُرُزّ كله ضربٌ من البُرّ الوهري الُ ْرزُ حبّ وفيه ست لغات أَرُزّ وأُرُزّ تتبع
الضمةُ الضمةَ وأُرْزٌ وأُرُزٌ مثل رُسْلٍ ورُسُلٍ ورُزّ ورُنْزٌ وهي لعبد القيس أَبو عمرو الَ َرزُ
بالتحريك شجر الَرْزَنِ وقال أَبو عبيدة الَزْ َرةُ بالتسكي شجر الصَّنوَْبرِ والمع أَرْزٌ والَرْزُ
العَ ْرعَرُ وقيل هو شجر بالشام يقال لثمرة الصَّنوَْبرُ قال لا رَبَذاتٌ بالنّجاءِ كأَنا دَعاِئمُ َأرْزٍ
بينهنّ فُرُوعُ وقال أَبو حنيفة أَخبن الَبِرُ أَن الَرْزَ ذَ َكرُ الصنوبر وأَنه ل يمل شيئا ولكن
يستخرج من أَعجازه وعروقه الزّفْتُ ويستصبحُ بشبه كما يستصبح بالشمع وليس من نبات
ج ِذَيةِ
أَرض العرب واحدته أَرْزَةٌ قال رسول ال صلى ال عليه وسلم مَثَلُ الكافر مَثَلُ الَرْزَةِ الُ ْ
على الَرض حت يكون اْنجِعافُها مرةً واحدة قال أَبو عمرو هي الَرَ َزةُ بفتح الراء من الشجر
الَرْ َزنِ ونوَ ذلك قال أَبو عبيدة قال أَبو عبيد والقول عندي غي ما قال إِنا هي الَرْزَةُ
بسكون الراء وهي شجرة معروفة بالشام تسمى عندنا الصنوبر من أَجل ثره قال وقد رأَيت
هذا الشجر يسمى أَ ْرزَةً ويسمى بالعراق الصنوبر وإِنا الصنوبر ثر الَرْزِ فسمي الشجر
صنوبرا من أَجل ثره أَراد النب صلى ال عليه وسلم أَن الكافر غيُ مَرْزُوءٍ ف نفسه وماله
وأَهله وولده حت يوت فشبه موته بانعاف هذه الشجرة من أَصلها حت يلقى ال بذنوبه حامّةً
وقال بعضهم هي آرِزَةٌ بوزن فاعلة وأَنكرها أَبو عبيد وشجرة آرِزَةٌ أَي ثابتة ف الَرض وقد
أَرَ َزتْ تأْرِزُ وف حديث عليّ كرم ال وجهه جعل البالَ للَرضِ عِمادا وأَرَزَ فيها أَوتادا أَي
أَثبتها إِن كانت الزاي مففة فهي من أَزَرَت الشجرةُ ت ْأرِزُ إِذا ثبتت ف الَرض وإِن كانت
مشددة فهو من أَرَزّت الَرادَةُ ورَ ّزتْ إِذا أَدخلت ذنبها ف الَرض لتلقي فيها بيضها ورَزَ ْزتُ
الشيءَ ف الَرض رَزّا أَثبته فيها قال وحينئذٍ تكون المزة زائدة والكلمة من حروف الراء
صعَةَ بن
والُرْزَةُ والَرَ َزةُ جيعا الَرْزَةُ وقيل إِن ا َلرْزَةَ إِنا سيت بذلك لثباتا وف حديث صَ ْع َ
صُوحانَ ول ينظر ف أَ ْرزِ الكلم أَي ف َحصْرِه وجعِه والتروّي فيه
( )5/305
( أزز ) أزّت ال ِقدْرُ َتؤُزّ وتَئِزّ أَزّا وأَزِيزا وأَزازا وائَْت ّزتِ ائْتِزازا إِذا اشتدّ غليانا وقيل هو غليان
ليس بالشديد وف الديث عن مُطَرّفٍ عن أَبيه رضي ال عنه قال أَتيت النب صلى ال عليه
وسلم وهو يصلي ولوفه أَزِيزٌ كَأزِيزِ الِرْجَلِ من البكاءِ يعن يبكي أَي أَن جوفه َيجِيش ويغلي
بالبكاءِ وقال ابن الَعراب ف تفسيه خَنِي بالاء العجمة ف الوف إِذا سعه كأَنه يبكي وأَزّ با
أَزّا أَوقد النار تتها لتغلي أَبو عبيدة الَزِيزُ اللتهابُ والركة كالتهاب النار ف الطب يقال أُزّ
ِقدْرَك أَي َألْهِبِ النارَ تتها والَزّةُ الصوتُ والَزِيزُ النّشِيشُ والَزِيزُ صوت غليان القدر والَزِيزُ
سفَتِ الشمسُ على
صوت الرعد من بعيد أَزّت السحابةُ تَئِزّ أَزّا وأَزِيزا وأَما حديث َسمُرَة َك َ
لرْبّ
عهد رسول ال صلى ال عليه وسلم فانتهيت إِل السجد فإِذا هو يأْزَزُ فإِن أَبا إِسحق ا َ
قال ف تفسيه الَ َززُ المتلءُ من الناس يريد امتلءَ الجلس قال ابن سيده وأُراه ما تقدّم من
الصوت لَن الجلس إِذا امتلَ كثرت فيه الَصوات وارتفعت وقوله يأْزَزُ بإظهار التضعيف هو
ششَت الدابةُ وقد يوصف بالصدر منه فيقال بيت أَزَز
ححَتْ عينُه وأَللَ السّقا ُء ومَ ِ
من باب لَ ِ
والَزَزُ المعُ الكثي من الناس وقوله السجد يأْزَزُ أَي مُ ْن َغصّ بالناس ويقال البيت منهم بأَزَزٍ إِذا
ل يكن فيه مُتّسَعٌ ول يشتق منه فعل يقال أَتيت الوال والجلسُ أَزَزٌ أَي كثي الزحام ليس فيه
متسع والناس أَزَزٌ إِذا انضم بعضهم إِل بعض وقد جاءَ حديث َسمُرة ف سنن أَب داود فقال
وهو بارِزٌ من البُروز والظهور قل وهو خطأٌ من الراوي قاله الطاب ف العال وكذا قاله
الَزهري ف التهذيب وف الديث فإِذا الجلس يََتأَزّزُ أَي توج فيه الناس مأْخوذ من أَزِيزِ
الِرْجَل وهو الغليان وبيت أَزَزٌ متلئ بالناس وليس له جع ول فعل والَزَزُ الضّيق أَبو الَزْلِ
الَعراب أَتيت السّوق فرأَيت النساءَ أَزَزا قيل ما الَزَزُ ؟ قال كأَزَزِ ال ّرمّانة الحتشية وقال
جمِ
الَ َسدِيّ ف كلمه أَتيت الوال والجلس َأزَزٌ أَي ضَيّق كثي الزّحام قال أَبو النجم أَنا أَبو النّ ْ
إِذا ُشدّ الُجَزْ واجَْتمَع الَقْدامُ ف ضَ ْيقٍ أَزَزْ والَزّ ضَرَبانُ عِرْق َيأْتَزّ أَو وجَعٌ ف خُراج وأَزّ
شكُ اجتهادها
لَشكِ الّنفْسِ وأَزّ العروق ا َ
العروق ضَرَبانُها والعرب تقول اللهم اغفر ل قبل حَ َ
ف النّزْعِ والَزّ الختلطُ والَزّ التّهْيِيجُ والِغراءُ وأَزّهُ َيؤُزّهُ أَزّا أَغراه وهيجه وأَزّهُ حَثّه وف
التنيل العزيز إِنا أَرسلنا الشياطي على الكافرين َتؤُزّهم أَزّا قال الفراء أَي ُت ْزعِجُهم إِل العاصي
وُتغْرِيهم با وقال ماهد تُشْليهم إِشْلءً وقال الضحاك تغريهم إِغراءً ابن الَعراب الُزّازُ
الشياطي الذين َيؤُزّونَ الكفارَ وأَزّه أَزّا وأَزِيزا مثل هَزّه وأَزّ َيؤُزّ َأزّا وهو الركة الشديدة قال
ابن سيده هكذا حكاه ابن دريد وقول رؤْبة ل يأْ ُخذُ التأْفِيكُ والتّحَزّي فينا ول َقوْلُ ال ِعدَى ذُو
الَزّ يوز أَن يكون من التحريك ومن التهييج وف حديث الَشَْترِ كان الذي أَزّ ُأمّ الؤْمني على
الروج ابنَ الزبي أَي هو الذي حركها وأَزعجها وحلها على الروج وقال الَرْبِيّ الَزّ أَن
تمل إِنسانا على َأمْر بيلة ورفق حت يفعله وف رواية أَنّ طلحة والزبي رضي ال عنهما أَزّا
عائشة حت خرجت وغَداةٌ ذاتُ أَزِيزٍ أَي َبرْ ٍد و َعمّ ابنُ الَعراب به البَرْدُ فقال الَزِيزُ الب ُد ول
خصّ بَرْدَ غَدا ٍة ول غيها فقال وقيل لَعراب ولَبِسَ َجوْرََبيْن ِلمَ تَلَْبسُهما ؟ فقال إِذا وجدت
يَ ُ
أَزِيزا لبستهما ويومٌ أَزِيزٌ بارد وحكاه ثعلب أَرِيزٌ وأَزّ الشيءَ َيؤُزّه إِذا ضم بعضه إِل بعض أَبو
عمرو أَزّ الكتائبَ إِذا أَضاف بعضها إِل بعض قال الَخطل وَنقْضُ العُهُودِ ِبإِثْرِ العُهود َيؤُزّ
الكتائبَ حت َحمِينا الَصمعي أَزَ ْزتُ الشيءَ َأؤُزّه أَزّا إِذا ضممت بعضه إِل بعض وأَزّ الرَأةَ أَزّا
إِذا نكحها والراء أَعلى والزاي صحيحة ف الشتقاق لَن الَزّ ِشدّةُ الركة وف حديث َجمَلِ
خسَه رسولُ ال صلى ال عليه وسلم ب َقضِيب فإِذا تت له أَزِيزٌ أَي حركةٌ
جابر رضي ال عنه فَنَ َ
واهتياجٌ و ِحدّةٌ وأَزّ الناقةَ أَزّا حلبها حلبا شديدا عن ابن الَعراب وأَنشد كأَنْ ل ُيبَرّكْ بالقُنَيْنِيّ
نيبُها ول يَ ْرتَكِبْ منها ال ّزمِكّاءَ حافِلُ شديدَةُ أَزّ الخِرَْينِ كأَنا إِذا اْبَتدّها العِلْجانِ زَ ْج َلةُ قافِلِ
قال الخِرَينِ ول يقل القا ِدمَ ْينِ لَن بعض اليوان يتار آخِرَيْ ُأ ّمهِ على قا ِدمَيْها وذلك إِذا كان
ل ْثمِهما والخران َأدَقّ والزّجْ َلةُ صوت الناس شَّبهَ َحفِيفَ َشخْبِها
ضعيفا يثو عليه القادمان َ
بفيف الزّ ْج َلةِ وأَزّ الاءَ َيؤُزّه أَزّا صَّبهُ وف كلم بعض الَوائل أُ ّز ماءً ث غَلّه قال ابن سيده هذه
رواية ابن الكلب وزعم َأنّ أُزّ خَ َطأٌ وروى ا ُل َفضّلُ أَنّ ُلقْمانَ قال ِل ُلقَيْم اذهبْ َفعَشّ الِبلَ حت
شعْرَى كأَنا نارٌ وإِلّ تكن عَشّيْتَ فقد آنَيْتَ وقالَ له ُلقَ ْيمٌ
تَرَى النجمَ ِقمّ رأْسٍ وحت تَرى ال ّ
واطُْبخْ أَنت جَزُورَك فأُزّ ما ًء وغَ ّلهِ حت ترى الكَرادِيسَ كأَنا ُرؤُوس شُيوخٍ صُلْعٍ وحت ترى
اللحم يدعو غُطَيْفا وغَطَفان وإِلّ تكن أَْنضَجْتَ فقد آنَيْتَ قال يقول إِن ل ُت ْنضِجْ فقد آنيت
وأَبط ْأتَ إِذا بلغت با هذا وإِن ل تنضج وأَ َز ْزتُ ال ِقدْ َر آؤُزّها أَزّا إِذا جعت تتها الطب حت
تلتهب النار قال ابن الطَّثرِّيةِ يصف البق كأَنّ حَيْرِّيةً غَ ْيرَى مُلحَِيةً باتتْ َتؤُزّ به من َتحْتِه
ال ُقضُبا الليث الَزَزُ حسابٌ من مَجاري القمر وهو ُفضُولُ ما يدخل بي الشهور والسني أَبو
زيد ائْتَرّ الرجلُ ائتِرارا إِذا استعجل قال أَبو منصور ل أَدري أَبالزاي هو أَم بالراء
( )5/307
( أفز ) أَبو عمرو الَفْزُ بالزاي الوثَْبةُ بالعَجَلَة والَفْرُ بالراء ال َع ْدوُ
( )5/309
( ألز ) ابن الَعراب الَلْزُ اللزوم للشيء وقد َألَزَ به يأْلِزُ أَلْزا وأَِلزَ ف مكانه ي ْألَزُ أَلَزا مثل َأرَزَ
سَتقِر السّ ّلةُ أَن يَكُْبوَ الفرسُ فََيرَْتدّ
قال الَرّارُ الفَ ْقعَسِيّ أَِلزٌ ِإنْ خَرَجَتْ سَلّتُه َوهِلٌ َت ْمسَحُه ما يَ ْ
ذلك الرّْبوُ فيه
( )5/309
( أوز ) ا َلوْزُ حِسابٌ من ماري القمر وهو فضول ما يدخل بي الشهور والسني ورجل ِإوَزّ
قصي غليظ والُنثى ِإوَزّةٌ وفرس ِإوَزّ مُتَل ِحكُ الَ ْلقِ شديده ِفعَلّ قال ابن سيده ول يوز أَن
يكون إِ َفعْلً لَن هذا البناء ل يئ صفة قال حكى ذلك أَبو علي وأَنشد إِن كنتَ ذا خَزّ فِإنّ
بَزّي سابِغةٌ فوقَ وَأًى ِإوَزّ وا ِلوَزّى مِشَْيةٌ فيها تَرَّقصٌ إِذا مشى مرةً على الانب الَين ومرةً
على الانب الَيسر حكاه أَبو علي وأَنشد َأمْشِي ا ِلوَزّى و َمعِي ُرمْحٌ سَلِبْ قال ويوز أَن
يكون إِ ْفعَلّى و ِفعَلّى عند أَب السن أَصح لَن هذا البناء كثي ف الشي كالَِيضّى والدّ َفقّى
الوهري ا ِلوَزّةُ وا ِلوَزّ البَطّ وقد جعوه بالواو والنون فقالوا ِإوَزّونَ
( )5/309
( بأز ) الَبأْزُ لغة ف البازي والمع أَْبؤُزٌ وُبؤُوزٌ وبِئْزانٌ عن ابن جن وذهب إِل أَن هزته مبدلة
من أَلف لقربا منها واستمر البدل ف َأْبؤُزٍ وبِئْزانٍ كما استمرّ ف أَعياد
( )5/309
خصَها كذلك
خسَها إِذا فقأَها وبَ َ
( بز ) التهذيب بَخَزَ عينه وبَ َ
( )5/309
( برز ) البَرازُ بالفتح الكان الفَضاء من الَرض البعيدُ الواسعُ وإِذا خرج الِنسان إِل ذلك
الوضع قيل قد بَرَزَ يَبْ ُرزُ بُرُوزا أَي خرج إِل البَرازِ والبَرازُ بالفتح أَيضا الوضع الذي ليس به
َخمَر من شجر ول غيه وف الديث كان إِذا أَراد البَراز أَْب َعدَ الباز بالفتح اسم للفضاء
الواسع فَكََنوْا به عن قضاء الغائط كما كََنوْا عنه باللء لَنم كانوا يََتبَرّزُون ف الَمكنة الالية
من الناس قال الطاب الحدّثون يروونه بالكسر وهو خطأٌ لَنه بالكسر مصدر من الُبارَزَةِ ف
الرب وقال الوهري بلفه وهذا لفظه البِرازُ الُبارَزَةُ ف الرب والبِرازُ أَيضا كناية عن ُثفْلِ
الغذاء وهو الغائط ث قال والبَرازُ بالفتح الفضاء الواسع وتَبَرّزَ الرجلُ خرج إِل البَراز للحاجة
وقد تكرر الكسور ف الديث ومن ا َلفْتُوحِ حديث عليّ كرم ال وجهه أَن رسول ال صلى ال
ضأُ وبَرَزَ إِليه
عليه وسلم رأَى رجلً يغتسل بالبَرازِ يريد الوضع النكشف بغي سُتْ َرةٍ والَ ْبرَزُ ا ُلَتوَ ّ
وأَبْرَزَهُ غيه وأَبْرَزَ الكتابَ أَخرجه فهو مَبْرُوزٌ وأَْبرَزَهُ نَشَرَه فهو مُبْرَزٌ ومَبْرُوزٌ شاذ على غي
قياس جاء على حذف الزائد قال لبيد َأوْ ُمذْهَبٌ َجدَدٌ على أَلوا ِحهِ أَلنّا ِطقُ الَبْرُوزُ وا َلخْتُومُ قال
ابن جن أَراد ا َلبْرُوزَ به ث حذف حرف الر فارتفع الضمي واستتر ف اسم الفعول به وعليه
قول الخر إِل غيِ َموْثُوقٍ من الَرض َي ْذهَبُ أَراد موثوق به وأَنشد بعضهم الُبْرَزُ على احتمال
ختُومُ مزاحف فغيه الرواة
الَزْلِ ف متفاعلن قال أَبو حات ف قول لبيد إِنا هو أَلنّاطقُ الُ ْبرَزُ والَ ْ
فرارا من الزحاف الصحاح أَلناطق بقطع الَلف وإِن كان وصلً قال وذلك جائز ف ابتداء
الَنصاف لَن التقدير الوقف على النصف من الصدر قل وأَنكر أَبو حات البوز قال ولعله
الَزْبُورُ وهو الكتوب وقال لبيد أَيضا ف كلمة له أُخرى كما لحَ عُنْوانُ مَبْرُوزَةٍ يَلُوحُ مع
الكَفّ عُنْوانُها قال فهذا يدل على أَنه لغته قال والرواة كلهم على هذا قال فل معن لِنكار من
أَنكره وقد أَعطوه كتابا مَبْرُوزا وهو النشور قال الفراء وإِنا أَجازوا البوز وهو من أَبرزت
لَن يبز لفظه واحد من الفعلي وكلّ ما ظهر بعد خفاء فقد َبرَزَ وبَرّزَ الرجلُ فاق على أصحابه
وكذلك الفرس إِذا َسَبقَ وبارَزَ القِ ْرنَ مُبارَزَةً وبِرازا َبرَزَ إِليه وها َيتَبارَزانِ وامرأَة بَرْ َزةٌ بارِزَةُ
الَحا ِسنِ قال ابن الَعراب قال الزبيي البَ ْرزَة من النساء الت ليست بالُتَزايِ َلةِ الت تُزاِيلُك
بوجهها تستره عنك وَتنْكَبّ إِل الَرض والُخْ َر ّمقَةُ الت ل تتكلم إِن ُك ّلمَتْ وقيل امرأَة بَرْزَةٌ
مُتَجاّلةٌ تَ ْبرُزُ للقوم يلسون إِليها ويتحدّثون عنها وف حديث أُم َمعَْبدٍ وكانت امرأَةً َبرْزَةً تَخَْتبِئُ
ِبفِناءِ قُبّتِها أَبو عبيدة البَرْ َزةُ من النساءِ الليلة الت تظهر للناس ويلس إِليها القوم وامرأَة َبرْزَة
ب وهي مع
موثوق برأْيها وعفافها ويقال امرأَة َبرْزَة إِذا كانت كَ ْه َلةً ل تتجب احتجابَ الشّوا ّ
ذلك عفيفة عاقلة تلس للناس وتدّثهم من البُرو ِز وهو الظهور والروج ورجلٌ بَرْزٌ ظاهر
اللقِ َعفِيفٌ قال العجاج بَرْزٌ وذو ال َعفَافَةِ البَرْزِيّ وقال غيه بَرْزٌ أَراد أَنه متكشف الشأْن
ظاهر ورجل َبرْزٌ وامرأَة بَرْزَةٌ يوصفان بالَهارَة والعقل وأَما قول جرير خَلّ الطّرِيقَ لن يَ ْبنِي
جإٍ التّ ْيمِيّ ورجل بَرْزٌ وبَرْزِيّ
الَنارَ به وابْرُزْ ببَرْ َزةَ حيثُ اضْطَرّكَ ال َقدَرُ فهو اسم أُم عمر بن لَ َ
مَوثوق بفضله ورأْيه وقد بَرُزَ بَرازَةً وَبرّزَ الفرسُ على اليل سَبَقها وقيل كلّ سابق مُبَرّزٌ وبَرّزَه
فرسُه َنجّاه قال رؤْبة لو ل يُبَرّزْهُ جَوادٌ مِرْأَسُ وإِذا تسابقت اليل قيل لسابقها قد بَرّزَ عليها
وإِذا قيل َبرَزَ مففٌ فمعناه ظهر بعد الفاء وإِنا قيل ف الّتغَوّطِ تَبَرّزَ فلن كناية أَي خرج إِل
بَرازٍ من الَرض للحاجة والُبارَ َزةُ ف الرب والبِرازُ من هذا أُخذ وقد تَبارَزَ القِرْنانِ وأَبْرَزَ
الرجلُ إِذا عزم على السفر وبَرَزَ إِذا ظهر بعد خُمول وبَرَزَ إِذا خرج إِل البازِ وهو الغائط
وقوله تعال وتَرى الَرضَ بارِزَةً أَي ظاهرة بل جبل ول تَلّ ول رمل و َذهَبٌ إِبْرِيزٌ خالص عرب
قال ابن جن هو إِ ْفعِيلٌ من بَرَزَ وف الديث ومنه ما يَخْ ُرجُ كالذهب ا ِلبْرِيزِ أَي الالص وهو
للْيُ الصاف من الذهب وقد َأبْرَزَ
الِبْرِ ِزيّ أَيضا والمزة والياء زائدتان ابن الَعراب الِبْريزُ ا َ
شوُها َرضِيعُ الّندَى
الرجلُ إِذا اتذ الِْبرِيزَ وهو الِْبرِزِيّ قال النابغة مُزَيَّنةٌ بالِبْرِزِيّ وج ْ
ج ّربُ
لوَاضِنِ وروى أَبو أُمامة عن النب صلى ال عليه وسلم أَنه قال ِإنّ ال لَيُ َ
والُرْشِفاتِ ا َ
ج ّربُ أَحدُكم ذهبَه بالنار فمنه ما يرج كالذهب الِْبرِيزِ فذلك الذي ناه
أَحدَكم بالبلءِ كما يُ َ
ال من السيّئات ومنهم من يرج من الذهب دون ذلك وهو الذي يشك بعض الناس ومنهم
من يرج كالذهب الَسود وذلك الذي أُفْتِن قال شر ا ِلبْرِيزُ من الذهب الالص وهو الِبْرِزيّ
جدُ النهاية لبن الَثي ف حديث أَب هريرة رضي ال عنه ل تقوم الساعة حت
سَوالعِقْيانُ والعَ ْ
شعَرَ وهم البازَرُ قيل بازَرُ ناحية قريبة من كِرْمانَ با جبال وف بعض
تقاتلوا قوما يَنَْتعِلُونَ ال ّ
الروايات هم الَكراد فإِن كان من هذا فكأَنه أَراد أَهل البازر أَو يكون ُسمّوا باسم بلدهم قال
هكذا أَخرجه أَبو موسى ف حرف الباء والزاي من كتابه وشَرَحَه قال والذي رويناه ف كتاب
البخاري عن أَب هريرة رضي ال عنه سعت رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول بي يدي
الساعة تُقاِتلُون قوما نعالم الشعر وهو هذا البازر وقال سفيانُ مَرّةً هم أَهلُ البارِز يعن بأَهل
البارز أَهل فارس هكذا هو بلغتهم وهكذا جاءَ ف لفظ الديث كأَنه أَبدل السي زايا فيكون
من باب الباء والراء وهو هذا الباب ل من باب الباء والزاي قال وقد اختلف ف فتح الراء
وكسرها وكذلك اختلف مع تقدي الزاي وقد ذكر أَيضا ف موضعه متقدما وال أَعلم
( )5/309
( برغز ) البَ ْرغَزُ والبُ ْرغُزُ ولد البقرة وقيل البقرة الوحشية والُنثى بَ ْر َغزَةٌ قال الشاعر كأَطُومٍ
َف َقدَتْ ُب ْرغُزَها َأ ْعقَبَتْها الغُبْسُ منه َع َدمَا غَفَلَتْ ث أَتَتْ تَرْقُُبهُ فإِذا هي بعِظامٍ و َدمَا قال الَطُوم
ههنا البقرة الوحشية والَصل ف الَطُوم أَنا سكة غليظة اللد تكون ف البحر شبه البقرة با
والغُبْسُ الذئاب الواحد َأغْبَسُ وقوله بعظام ودما أَراد ودم ث ردّ إِليه لمه ف الشعر ضرورة
وهو الياء فتحركت وانفتح ما قبلها فانقلبت َألِفا وصار السم مقصورا قال ابن بري وعلى
هذا قول الخر فَ َلسْنا على الَعقابِ َت ْدمَى كُلُومُنا ولكن على أَعقابنا َيقْطُرُ الدّما والدما ف
موضع رفع بيقطر وهو اسم مقصور وقال ابن الَعراب الُب ْرغُزُ هو ولدُ البقرة إِذا مشى مع أُمه
قال النابغة يصف نساء سُبِيَ وَيضْرِْبنَ بالَْيدِي وراءَ بَرَاغِزٍ ِحسَانِ الوجُوه كالظّباءِ العواقد أَراد
بالباغِز أَول َدهُنّ الواحد بَ ْر َغزٌ ابن الَعراب يقال لولد بقر الوحش بَ ْرغَزٌ و ُجؤْذَرٌ
( )5/311
( بزز ) البَزّ الثياب وقيل ضرب من الثياب وقيل البَزّ من الثياب أَمتعة البَزّاز وقيل البَزّ متاع
صخْرٍ لَزّا والبّزّازُ بائع البَزّ وحِرْفَُتهُ
البيت من الثياب خاصة قال أَحسَن بيتٍ َأهَرا وبَزّا كأَنا ُلزّ ب َ
الِبزَازَةُ وقوله أَنشده ابن الَعراب َشمْطاءُ أَعلى بَزّها مُ َط ّرحُ يعن أَنا سنت فسقط وَبَرُها وذلك
سةُ وف حديث عمر رضي ال عنه لا
لَن الوبر لا كالثياب والِبزّة بالكسر اليئة والشّارةُ واللّبْ َ
دنا من الشام ولقيه الناس قال لَ ْس َلمَ إِنم ل يروا على صاحبك بِزّةَ قوم غضب ال عليهم البِزّةُ
اليئة كأَنه أَراد هيئة العجم والبَزّ والبِزّةُ السلح يدخل فيه الدّرْعُ وا ِل ْغفَرُ والسيف قال الشاعر
ول بِكَهامٍ َبزّهُ عن َع ُدوّهِ إِذا ُهوَ لقَى حاسِرا أَو مُقَنّعا فهذا يدل على أَنه السيف أَبو عمرو
الَبزَرُ السلح التامّ قال الذل َفوَيْلُ مّ بَزّ َجرّ َشعْلٌ على الَصى ووُقّرَ َبزّ ما هُنالك ضائعُ الوَقْرُ
صدِعَ وفُلّلَ وصارت فيه وَقَراتٌ و َشعْلٌ َلقَبُ تأَبّطَ شَرّا وكان أَسَرَ َقيْسَ بن
الصدعُ وُقّرَ بَزّ أَي ُ
عَيْزَارَة الذلّ قائلَ هذا الشعر فسلبه سلحه ودرعه وكان تأَبط شرّا قصيا فلما لبس درع
قيس طالت عليه فسحبها على الصى وكذلك سيفه لا تقلده طال عليه فسبحه فوقره لَنه
ضمّنْتُ بَزّي من العِقْبَانِ خائَِتةً
كان قصيا فهذا يعن السلح كله وقال الشاعر كأَنّي إِذْ َغ َدوْا َ
ب ومنه قولم ف الثل من عَزّ بَزّ معناه من
طَلُوبا أَي سلحي والِبزّيزَى السلح والبَزّ السّلْ ُ
لصّيصَى وهو السّلْبُ واْبتَزَ ْزتُ الشيءَ ا ْستَلَ ْبتُه وَبزّهُ يَبُزّهُ بَزّا
غَلَبَ َسلَبَ والسم البِزّيزَى كا ِ
غلبه وغصبه وبَزّ الشيءَ يَبُزّ بَزّا انتزعه وبَزّهُ ثياَبهُ َبزّا وبَزّه حََبسَه وحكي عن الكسائي لن
يأْخذه أَبدا بَزّةً من أَي قَسْرا وابْتَزّهُ ثيابَه سَلَبهُ إِياها وف حديث أَب عبيدة إِنه سيكون نُبوّةٌ
ورحةٌ ث كذا وكذا ث يكون ِبزّيزَى وأَخْذ أَموال بغي حق البِزّيزَى بكسر الباء وتشديد الزاي
الُول والقصر السّلْبُ والّتغَلّبُ ورواه بعضهم بَزْبَ ِزيّا قال الَ َروِيّ عرضته على الَزهري فقال
هذا ل شيء قال وقال الطاب إِن كان مفوظا فهو من البَزْبَزة الِسراع ف السي يريد به
عَسْفَ الوُلةِ وإِسراعَهم إِل الظلم فمن الَول الديث فََيبْتَزّ ثياب ومتاعي أَي ُيجَرّدُن منها
ويغلبن عليها ومن الثان الديث الخر
جدْ
من أَخرج ضيفه ...قوله « من أخرج ضيفه » كذا بالصل والنهاية فلم َي ِ
إِلّ بَزْبَ ِزيّا فيدّها قال هكذا جاء ف مسند أحد بن حنبل رحه ال ويقال اْبتَزّ الرجلُ جاريَتهُ من
ثيابا إِذا جَرّدَها ومنه قول امرئ القيس إِذا ما الضّجِيعُ اْبتَزّها من ثيابا تَميلُ عليه َهوْنَةً غيَ
شمّ عِ ْطفِي
مِتْفا ِل وقول خالد بن زهي الذل يا َق ْومُ ما ل وأَبا ذؤيبِ كنتُ إِذا َأَتوُْتهُ من غَيْبِ يَ ُ
جذِبُه إِليه وغلم بُ ْزبُزٌ خفيف ف السفر عن ثعلب ابن الَعراب
ويَبُزّ َثوْب كأَنن أَرَبُْتهُ ِبرَيبِ أَي َي ْ
الُبزْبُزُ الغلم الفيفُ الرّوحِ وبَزَْبزَ الرج ُل وعَّبدَ إِذا انزم وفَرّ والَبزْبازُ والبُزاِبزُ السريعُ ف السي
حطَحَ البَزاِبزَا قال ابن سيده كذا أَنشده ابن
سبِنّي يا ُأمَ ْيمُ عاجِزَا إِذا السّفارُ طَ ْ
قال ل َتحْ ِ
شدّة ف السوق ونوه وقيل كثرة الركة
الَعراب بفتح الباء على أَنه جع بَزْبازٍ والبَ ْزبَزَةُ ال ّ
والضطراب وقال الشاعر ث ا ْعتَلها فَزَحا وارَْتهَزَا وساقَها َثمّ سِياقا بَ ْزبَزَا والبَزَْبزَ ُة معالة
الشيء وإِصلحه يقال للشيء الذي أُجيد صنعته قد بَزْبَ ْزتُه وأَنشد وما َيسَْتوِي هِلْباجَةٌ مُتََنفّخٌ
وذو شُطَبٍ قد بَ ْزبَزَتْه البَزاِبزُ أَراد ما يستوي رجل ثقيل ضخم كأَنه لب خاثر ورجل خفيف
ماض ف الُمور كأَنه سيف ذو شطب قد سوّاه وصقله الصانع والبُزَابِزُ الشديد من الرجال إِذا
ل يكن شجاعا ورجل َبزْبَزٌ وبُزَاِبزٌ للقوي الشديد من الرجال وإِن ل يكن شجاعا وف حديث
عن ا َلعْشَى أَنه َتعَرّى بإِزا ِء قوم و َسمّى فَرْجَه البَزْبازَ ورَجَزَ بِ ِهمْ قال إِيها خُثَ ْيمُ حَرّك البَزْبازا ِإنّ
لنا مالِسا كِنازَا أَبو عمرو الَبزْبازُ َقصََبةٌ من حديد َع َلمُ فَم ال ِكيِ يَ ْنفُخُ النارَ وأَنشد الرجز إِيها
خثيم حرك البزبازا وبَ ْزبَزُوا الرجلَ َتعَْتعُوه عن ابن الَعراب وبَزْبَزَ الشيء رمى به ول يردّه
( )5/311
( بغز ) الَبغْزُ الضرب بالرّجل أَو العصا والباغِزُ القيم على الفجور وقيل هو منه قال ابن دريد
ول أَحقّه والَبغْزُ النّشاطُ ف الِبل خاصة والباغِزُ مثل ذلك اسم كالكاهِلِ قال ابن مقبل
واسْتَحْمل السّيْرَ مِنّي عِ ْرمِسا أُجُدا تَخالُ باغِزَها باللّيْلِ مَجْنُونا قال الَزهري جعل الليث الَبغْزَ
ضَرْبا بالرّجْلِ وحَثّا وكأَنه جعل الباغِزَ الراكبَ الذي يَر ُكضُها بِرِجْلهِ وقال غيه َبغَ َزتِ الناقةُ
إِذا ضربتْ برجلها الَرضَ ف سيها نشاطا وقال أَبو عمرو ف قوله تال باغزها أَي نشاطها
وقد َبغَزها باغِزُها أَي حَرّكها مرّكها من النشاط وقال بعض العرب ربا ركبت النا َقةَ الوادَ
حمَتْ ب َفلْيا ما أَ ُكفّها فيقال لا باغِزٌ من النشاط
فََبغَزَها باغِزُها فتجري شوطا وقد َتقَ ّ
والباغِزِّيةُ ضرب من الثياب قال أَبو عمرو الباغِزية ثياب ول يزد على هذا قال الَزهري ول
أَدري أَي جنس هي من الثياب
( )5/313
لصَ
( بلز ) بَلَزَ الرجلُ فَرّ كَبَ َ
( )5/313
( بلز ) امرأَة ِبلِزٌ وبِلِزّ ضخمة مكتنة الوهري امرأَة بِ ِلزٌ على ِفعِلٍ بكسر الفاء والعي أَي
ضخمة قال ثعلب ل يأْت من الصفات على ِفعِلٍ إِلّ حرفان امرأَة ِبلِزٌ وأَتان ِإِبدٌ و َجمَل بَ َلنْزى
غليظ شديد أَبو عمرو امرأَة ِبلِ ٌز خفيفة قال والبِ ِلزُ الرجل القصي الفراء من أَساء الشيطان
الَبلَزُ والَلَزُ والانُ
( )5/313
( بلن ) التهذيب ف الرباعي عن ابن الَعراب جل َجلَنْزَى وبَلَنْزَى إِذا كان غليظا شديدا
( )5/314
( بز ) بَهَزَهُ عَنّي َيبْهَزُه بَهْزا دفعه دفعا عنيفا ونَحّاه وبَهَزْتُه عن والبَ ْهزُ الضّ ْربُ والدفع ف
خفِقَ بالنّعالِ وُبهِزَ بالَْيدِي
الصدر بالرجل واليد أَو بكلتا اليدين وف الديث أَنه أُتِيَ بشاربٍ َف ُ
الَبهْزُ الدفع العنيف قال ابن الَعراب هو البَهْزُ واللّهْزُ وََبهَزَهُ وَلهَزَه إِذا دفعه والبَهْزُ الضّ ْربُ
لضَرّ صَكّي حِجاجَيْ رأْسِه وبَهْزي ورجل مِبْهَزٌ مِ ْفعَلٌ من
بالِرْ َفقِ قال رؤبة َدعْن فقد ُيقْرَعُ ل َ
ذلك عن ابن الَعراب وأَنشد أَنا طَلِيقُ الِ وابنِ هُ ْرمُزِ َأْن َقذَن من صاحِبٍ مُشَرّزِ شَكْسٍ على
جزِ مِثَلّ َيصْ َرعُه ورواه ثعلب مِثَلّ َيثُلّهُم يُ ْهلِكُهُم
ا َلهْلِ مِتَلّ مِبْهَزِ إِن قام َنحْوي بال َعصَا ل ُتحْ َ
والُشارَزَةُ الُشارّة بي الناس وبَهْزُ بن حَكيم بن معاوية بن َح ْيدَةَ القُشَيْرِيّ صَحِبَ َجدّهُ النبّ
صلى ال عليه وسلم وبَهْزٌ من اساء العرب وبَهْزٌ حَيّ من بن سُ َل ْيمٍ قال الشاعر كانتْ أَرِبَّت ُهمْ
لوَارِ وكانوا مَعْشرا ُغدُرا
بَهْزٌ وغَ ّر ُهمُ َع ْقدُ ا ِ
( )5/314
( بوز ) التهذيب ف الرباعي البَهاوِيزُ من النوق والنخيل الِسَامُ الصّفايا الواحدة بَهْوازَةٌ قال
الَزهري أَظنه تصحيفا وهي البَهازِيرُ وقد تقدم أَن البهازِرَ من النخل والِبل العظام وال تعال
أَعلم بوز البَازُ لغة ف البازي قال الشاعر كأَنه بازُ دَ ْجنٍ َفوْقَ مَرْقَبَة َجلّى القَطا وَسْطَ قاعٍ
َسمْ َلقٍ سَ َلقِ والمع َأبْوازٌ وبيزانٌ وجع البازي بُزاةٌ وكان بعضهم يهمز الباز قال ابن جن هو
ق صبا
ما هز من اللفات الت ل حظ لا ف المز كقول الخر يا دارَ َس ْلمَى بدكادِيكِ البُ َر ْ
فقد هَيّجْتِ َشوْقَ الشْتأَقْ وبازَ يَبُوزُ إِذا زال من مكان إِل مكان آمنا أَبو عمرو الَبوْزُ ال ّزوَلنُ
من موضع إِل موضع
( )5/314
( بوز ) البَازُ لغة ف البازي قال الشاعر كأَنه بازُ دَ ْجنٍ َفوْقَ مَرْقَبَة جَلّى القَطا وَسْطَ قاعٍ َسمْ َلقٍ
سَ َلقِ والمع أَبْوازٌ وبيزانٌ وجع البازي بُزاةٌ وكان بعضهم يهمز الباز قال ابن جن هو ما هز
ق صبا فقد
من اللفات الت ل حظ لا ف المز كقول الخر يا دارَ سَ ْلمَى بدكادِيكِ البُ َر ْ
هَيّجْتِ َش ْوقَ الشْتأَقْ وبازَ يَبُوزُ إِذا زال من مكان إِل مكان آمنا أَبو عمرو الَبوْزُ ال ّزوَلنُ من
موضع إِل موضع
( )5/314
( بيز ) بازَ عنه يَبيزُ بَيْزا وبُيُوزا حادَ عن ابن الَعراب وأَنشد كأَنا ما حَجَرٌ مَكْزُوزُ لُزّ إِل آخر
ما يَبيزُ أَراد كأَنا حجر وما زائدة وال أَعلم
( )5/314
( )5/314
( ترز ) التّارِزُ اليابس الذي ل رُوحَ فيه تَرِزَ تَرْزا وُترُوزا وَترِزَ ماتَ وَيبِسَ قال أَبو ذؤيب فَكَبا
لبْتِ إِلّ أَنه هو أَْبرَعُ وَترَزَ الاءُ إِذا َج َمدَ قال أَبو منصور ومنهم من أَجاز
كما يَكْبُو فَنِيقٌ تارِزُ با َ
تَرَزَ بالفتح إِذا هَ َلكَ وتَرَزَ اللحمُ صَلُبَ وكلّ قويّ صُلْب تارِزٌ وَأتْرَ َزتِ الرأَة عجينها وأَتْرَزَ
لرْيُ لم الدابة صَلَّبهُ وأَصله من التّارِزِ اليابس الذي
ال َع ْدوُ لمَ الفَرسِ أَيَْبسَه ابن سيده وأَتْرَزَ ا َ
حمَها ُك َميْتٍ كأَنا هِراوَةُ مِنْوالِ ث كثر
ل رُوحَ فيه قال امرؤ القيس ِبعِجْلِ َزةٍ قد أَتْرَزَ الَرْيُ َل ْ
ذلك ف كلمهم حت َسمّوا الوتَ تارِزا قال الشماخ كأَنّ الذي يَرْمي من الوت تا ِرزٌ وف
حديث ماهد ل تقوم الساعة حت يَكُْثرَ التّرازُ هو بالضم والكسر موت الفجأَة وأَصله من تَرَزَ
الشيءُ إِذا َيبِسَ و ُسمّيَ ا َليّتُ تارزا لَنه يابِسٌ وف حديث الَنصاري الذي كان َيسْتَقي لَِيهُودِيّ
ش َفةً يابسةً
كلّ دلو بتمرة واشترط أَن ل يأْخذ ترةً تارِ َزةً أَي حَ َ
( )5/314
( )5/315
ل ُلقُ كالتّوسِ والتّوزُ الَصل والَْتوَزُ الكري الَصل والتّوزُ أَيضا شجر
( توز ) التّوزُ الطبيعة وا ُ
وتُوزُ موضع بي مكة والكوفة قال َب ْينَ َسمِياءَ وبَ ْينَ تُوزِ
( )5/315
( تيز ) التّيّاز الرجل ا ُللَزّزُ الفاصل الذي يََتتَيّزُ ف مِشْيَتِه لَنه َيَتقَلّعُ من الَرض َتقَلّعا وأَنشد
تَيّازَةٌ ف مَشْيِها قُناخِرَهْ الفراء رجل تَيّازٌ كثيُ ال َعضَ ِل وهو اللحم وتازَ يَتُوزُ َتوْزا ويَتِيزُ تَيْزا إِذا
سنٍ فَتازَ َخصِيلُها قال فمن جعل تازَ من يَتِيزُ جعل التّيّازَ َفعّالً ومن
سوّى على ُغ ْ
غَلُظَ وأَنشد تُ َ
جعله من َيتُوزُ جعله َفيْعالً كالقَيّام والدّيّار من قامَ ودَارَ وقوله تازَ َخصِيلُها أَي غَلُظَ وتازَ
السهم ف ال ّرمِّيةِ أَي اهتزّ فيها وتَتَيّزَ ف مشْيَتِه َتقَلّعَ والتّيّازُ من الرجال القصي الغليظ الُ َلزّزُ
ل ْلقِ الشديدُ ال َعضَلِ مع كثرة لم فيها ويقال للرجل إِذا كان فيه غلظ وشدة َتيّازٌ قال
اَ
القَطَامِيّ يصف بَكْرَةً اقَْتضََبهَا وقد أَحسن القيام عليها إِل أَن قويت وسِنت وصارت بيث ل
يقدر على ركوبا لقوّتا وعزة نفسها فلما َأنْ جَرَى ِس َمنٌ عليها كما بَطّنْتَ بال َفدَنِ السّيَاعا
َأمَ ْرتُ با الرّجالَ لَيأْ ُخذُوها ونن ن ُظنّ أَن ل ُتسْتَطاعا إِذا التّيّازُ ذو ال َعضَلتِ قلنا إِليكَ إِليكَ
ضاقَ با ذِراعا قال ابن بري هكذا أَنشده الوهري وغيه إِليك إِليك وفسر ف شعره أَن إِليك
بعن خذها لتركبها وتَرُوضَها قال وهذا فيه إِشكال لَن سيبويه وجيع البصريي ذهبوا إِل أَن
إِليك بعن تََنحّ وأَنا غي متعدية إِل مفعول وعلى ما فسروه ف البيت يقضي أَنا متعدية لَنم
جعلوها بعن خذها قال ورواه أَبو عمرو الشّيْبانِيّ َلدَْيكَ َلدَْيكَ عوضا من إِليك إِليك قال
وهذا أَشبه بكلم العرب وقول النحويي لَن لديك بعن عندك وعندك ف الِغراء تكون
متعدية كقولك عِ ْندَكَ زيدا أَي خذ زيدا من عندك وقد تكون أَيضا غي متعدية بعن َتأَخّرْ
فتكون خلف فَ ْر َطكَ الت بعن َت َق ّدمْ فعلى هذا يصح أَن تقول لديك زيدا بعن خذه وقوله ذو
العضلت أَي ذو اللحمات الغليظة الشديدة وكل لمة غليظة شديدة ف ساق أَو غيه فهي
َعضَ َلةٌ وإِذا ف البيت داخلة على جلة ابتدائية لَن التياز مبتدأٌ وقلنا خبه والعائد مذوف
تقديره قلنا له وضاق با ذراعا جواب إِذا قال ومثله قول الخر وهَلّ َأ َعدّون لِثْلي تَفا َقدُوا إِذا
ب وقوله كما بطّنت بالفدن السياعا قال الفدن ال َقصْرُ والسياع
صمُ أَبْزَى مائِلُ الرأْسِ أَنكَ ُ
ل ْ
اَ
الطي قال وهذا من القلوب أَراد كما ُيطَّينُ بالسّياعِ ال َفدَنُ قال ومثله قول ُخفَاف بنِ ُندَْبةَ
سحْتُ باللّثََت ْينِ َعصْفَ الِْث ِمدِ وعصف الِث غباره تقديره
ج ِدّيةٍ ومَ َ
كَنَواحِ رِيشِ حَما َمةٍ نَ ْ
ومسحت بعصف الِثد اللثتي قال ومثله لعروة بن الورد َفدَيْتُ بنفْسِه َنفْسي ومال وما آلُوكَ
سحُوا
إِل ما أُطِيقُ أَي فديت بنفسي ومال نفسه قال وقد حل بعضهم قوله سبحانه وتعال وامْ َ
برؤُوسكم على القلب لَنه قدّر ف الية مفعولً مذوفا تقديره وامسحوا برؤُوسكم الاء
والتقدير عنده وامسحوا بالاءِ رؤُوسكم فيكون مقلوبا ول يعل الباء زائدة كما يذهب إِليه
الَكثر
( )5/315
سقِي ال ِعدَى
صصُ ف الصدر وقيل هو ال َغصَصُ بالاء قال رؤبة يَ ْ
لأْزُ بالتسكي ال َغ َ
( جأز ) ا َ
جأَزُ َجأَزا إِذا َغصّ به
صصِ لَنه ثابت ف حلوقهم وجَئِزَ بالاء يَ ْ
غَيْظا َطوِيلَ الأْزِ أَي طويل ال َغ َ
فهو جَئزٌ وجَئِيزٌ على ما يطرد عليه هذا النحو ف لغة قوم
( )5/316
لبْزُ من الرجال الكَزّ الغليظ والِ ْبزُ بالكسر اللئيم البخيل وقيل الضعيف وقد ذكره
( جبز ) ا ِ
رؤبة ف قصيدته الزائية و ُكرّزٍ َيمْشي َبطِيَ الكُرْزِ أَجْرَدَ أَو َج ْعدَ الَيدَْينِ جِبْزِ والَبِيز الُبْزُ
اليلبس وجاء ببزته جَبِيزا أَي َفطِيا وأَكلت خبزا جَبِيزا أَي يابسا قَفارا وجَبَزَ له من ماله جَبْ َزةً
قطع له منه قطعة عن ابن الَعراب
( )5/316
( جرز ) جَ َرزَ َيجْرُزُ َجرْزا أَكل أَكلً وَحِيّا والَرُوزُ ا َلكُولُ وقيل السريع الَكل وإِن كان قسا
( * كذا بالصل مع بياض )
وكذلك هو من الِبل والُنثى جَرُوزٌ أَيضا وقد َجرُزَ جَرَازَ ًة ويقال امرأَة جَرُوزٌ إِذا كانت أَكولً
لرُوزُ الذي
الَصمعي ناقة جَرُوزٌ إِذا كانت أَكولً تأْكل شيء وإِنسان جَرُوزٌ إِذا كان أَكولً وا َ
إِذا أَكل ل يترك على الائدة شيئا وكذلك الرأَة ويقال للناقة إِنا لُرازُ الشجر تأْكله وتكسره
جرُوزَةٌ وجُرُزٌ وجُرْزٌ وجَزْرٌ ل تنبت كأَنا تأْكل النبت أَكلً وقيل هي الت قد أُكل
وأَرض مَ ْ
نباتا وقيل هي الَرض الت ل يصبها مطر قال ُتسَرّ أَن تَ ْلقَى البِلدَ ِفلّ مَجْرُوزَةً نَفاسَةً وعلّ
والمع أَجْرازٌ وربا قالوا أَرض أَجْرازٌ وجَرِ َزتْ جَرَزا وأَجْرَ َزتْ صارت جُرُزا قال ال تعال
َأوََلمْ َي َروْا َأنّا نَسوقُ الاءَ إِل الَرضِ الُرُزِ قال الفراء الُرُزُ أَن تكون الَرضُ ل نبات فيها يقال
قد جُرِ َزتِ الَرضُ فهي مَجْرُوزَةٌ َجرَزَها الَرادُ والشّاءُ والِبل ونو ذلك ويقال أَرض جُرُزٌ
سيُ إِذ أَتَى على أَرضٍ
وأَ َرضُونَ أَجْرازٌ وف الديث أَن رسول ال صلى ال عليه وسلم بَيْنا هو َي ِ
ج ِدَبةٍ مثل الَّيمِ الت ل نبات با وف حديث الجاج و َذكَرَ الَرضَ ث قال َلتُو َجدَنّ جُرُزا
جُرُزٍ مُ ْ
ج ِدَبةُ قال الراجز قد
ل يبقى عليها من اليوان أَحد وسََنةٌ جُرُزٌ إِذا كانت َجدَْبةً والُرُزُ السنة الُ ْ
جَرَفَتْ ُهنّ السّنُون الَجْرازْ وقد أَبو إِسحق يوز الَرْزُ والَرَزُ كل ذلك قد حكي قال وجاء ف
لرَزُ
لرْزُ فهو تفيف الُرُزِ ومن قال الَرْزُ وا َ
تفسي الَرض الُ ُرزِ أَنا أَرض اليمن فمن قال ا ُ
فهما لغتان ويوز أَن يكون جَرْزٌ مصدرا وصف به كأَنا أَرض ذات جَرْزٍ أَي ذات أَكل للنبات
وأَجْرَزَ القو ُم وقعوا ف أَرض جُرُز الوهري أَرض جُرُزٌ ل نبات با كأَنه انقطع عنها أَو انقطع
س ٍر وعُسُرٍ وجَرْزٌ وجَرَزٌ مثل نَهْرٍ ونَهَرٍ وجع
عنها الطر وفيها أَربع لغات جُرْزٌ وجُرُزٌ مثل عُ ْ
حرٍ وجِحَرةٍ وجع الَرَزِ أَجْرازٌ مثل سبب وأَسباب تقول منه أَجْرَزَ القومُ
الُ ْرزِ جِرَزَةٌ مثل جُ ْ
حلُوا وأَرض جارِزَةٌ يابسة غليظة يكتنفها رمل أَو قاع والمع
كما تقول َأيْبَسُوا وأَجْرَزَ القومُ َأمْ َ
جَوارِزُ وأَكثر ما يستعمل ف جزائر البحر وامرأَة جارِزٌ عاقِر والَرَزَةُ الَل ُك ويقال رماه ال
شرَزَةٍ وجَرَ َزةٍ يريد به اللك وأَجْرَ َزتِ الناقة فهي مُجْ ِرزٌ إِذا هُزِلَتْ والُرْزُ من السلح والمع
بِ َ
لرُزُ العمود من الديد معروف عرب والمع أَجْرازٌ وجِرَزَةٌ ثلثة جِ َرزَة مثل
لرْزُ وا ُ
الَِ َرزَةُ وا ُ
صقْعُ من خابِ َطةٍ وجُرْزِ وجَرَ َزهُ َيجْرُزُه
جُحْر وجِحَرَةٍ قال يعقوب ول تقل أَجْرِ َزةٌ قال الراجز وال ّ
جَرْزا قطعه وسيف جُرازٌ بالضم قاطع وكذلك ُمدْيَةٌ جُرازٌ كما قالوا فيهما جيعا هُذامٌ ويقال
سيف جُرازٌ إِذا كان مستأْصلً والُرازُ من السيوف الاضي النافذ وقولم ل تَرْضَ شانِئةٌ إِل
جرْزَةٍ أَي أَنا من شدة َبغْضائِها ل ترضى للذين تُ ْب ِغضُهم إِل بالستئصال وقوله كلّ َعلَنْداةٍ
بِ َ
جرْ إِنا عن به ناقة شبهها بالُرازِ من السيوف أَي أَنا تفعل ف الشجر فعل السيوف
جُرازٍ للشّ َ
فيها والِرزُ بالكسر لباس النساء من الوََبرِ وجلود الشاء ويقال هو الفَ ْروُ الغليظ والمع جُرُوزٌ
ل ْزمَةُ من القَتّ ونوه وإِنه لذو جَرَزٍ أَي قوّة وخُلُق شديد يكون للناس والِبل وقولم
والُرْزَةُ ا ُ
إِنه لذو َجرَزٍ بالتحريك أَي ِغلَظٍ وقال الراجز يصف حية إِذا َطوَى أَجْرازَهُ أَثْلثَا فَعادَ َب ْعدَ
طَرْ َقةٍ ثَلثَا أَي عاد ثلثَ َطرَقٍ َبعْدما كان َطرَ َقةً واحدة وجَرَزُ الِنسان صدرُه وقيل و َسطُه ابن
لمْلُ
لرَزُ لم ظهر المل وجعه أَجْرازٌ وأَنشد للعجاج ف صفة جل سي َفضَخَه ا ِ
الَعراب ا َ
سدِيفِ الوارِي عن جَرَزٍ منه و َجوْزٍ عارِي أَراد القتل كالسّم الُرازِ والسيف
وانْ َه ّم هامُومُ ال ّ
سمُ قال رؤبة َب ْعدَ اعتمادِ الَرَزِ الَبطِيشِ قال ابن سيده كذا حكي ف تفسيه
لرَزُ الِ ْ
الُراز وا َ
قال ويوز أَن يكون ما تقدم من لقوة والصدر والارِزُ من السّعال الشديدُ وجَرَزَه َيجْرُزُه
شرِجُها َطوْرا و َطوْرا كأَنا لا
جَرْزا َنخَسَه ابن سيده وقول الشماخ يصف ُحمُرَ الوحش ُيحَ ْ
بالرّغامَى والَياشِيمِ جارِزُ يوز أَن يكون السّعال وأَن يكون النخس واستشهد الَزهري بذا
البيت على السّعال خاصة وقال الرغامى زيادة الكبد وأَراد با الرَّئةَ ومنها يهيج السّعال وأَورد
ابن بري هذا البيت أَيضا وقال الضمي ف يشرجها ضمي العي والاء الفعولة ضمي الُتن أَي
يصيح بأُتنه تارة َحشْرَ َجةً والشرجة تردد الصوت ف الصدر وتارة يصيح بن كأَن به جارِزا
وهو السعال والرّغامَى الَنْفُ وما حوله القُتَ ْيبِيّ الُرُزُ ال ّرغِيَبةُ الت ل تَ ْنشَفُ مطرا كثيا ويقال
َطوَى فلنٌ أَجْرازَه إِذا تراخى وأَجْرازٌ جع الَ ْرزِ والَرْزُ القَتْلُ قال رؤبة حت وَ َقمْنا كَ ْيدَهُ
صقْعُ من قاذِ َفةٍ وجَرْزِ قال أَراد بالَرْزِ القَتْلَ وجَرَزَه بالشّ ْتمِ رماه به والتّجارُزُ يكون
بالرّجْزِ وال ّ
بالكلم والفعال والَرازُ نبات يظهر مثل القَ ْرعَةِ بل ورق يعظم حت يكون كأَنه الناس القُعُودُ
فإِذا عظمت دقت رؤُوسها وَنوّرَتْ َنوْرا كََنوْرِ الدّفْلَى َحسَنا تَ ْبهَجُ منه البال ول ينتفع به ف
شيء من مَ ْرعًى ول مأْكل عن أَب حنيفة
( )5/316
( جربز ) جَرْبَزَ الرجلُ ذهب أَو انقبضَ والُرُْبزُ الِبّ من الرجال وهو دخيل ورجل ُجرْبُزٌ
لرْبَزَةِ بالفتح أَي خَِبّ قال وهو القُرْبُزُ أَيضا وها ُمعَرّبانِ
بالضم بَّينُ ا َ
( * قوله « وها معربان » أي عن كربز بالكاف الفارسية كما ف القاموس وشرحه )
( )5/318
( )5/318
( جزز ) الَزَزُ الصوف ل يستعمل بعدما ُج ّز تقول صوف جَ َززٌ وجَزّ الصوفَ والشعر والنخل
والشيش يَجُزّهُ جَزّا وجِزّةً حَسََنةً هذه عن اللحيان فهو مَجْزُوزٌ وجَزِيزٌ واجْتَزّه قطعه أَنشد
سنّا بَنزْعِ ُأصُولِهِ واجَْتزّ شِيحَا ويروى
ثعلب والكسائي ليزيد بن الطّثَ ِرّيةِ وقلتُ لصاحِب ل َتحْبِ َ
وا ْجدَزّ وذكر الوهري أَن البيت ليزيد ابن الطثرية وذكره ابن سيده ول ينسبه لَحد بل قال
وأَنشد ثعلب قال ابن بري ليس هو ليزيد وإِنا هو ُلضَرّسِ بن رِْبعِيّ الَ َسدِي وقبله وفِتْيانٍ
َشوَيْتُ لم شِواءً سَرِيعَ الشّيّ كنت به َنجِيحا فَ ِط ْرتُ ِبمُ ْنصُلٍ ف َي ْعمَلتٍ دَوامي الَْيدِ َيخِْب ْطنَ
السّرِيا وقلت لصاحب ل تبسنّا بنع أُصوله واجتزّ شيحا قال والبيت كذا ف شعره والضمي
ف به يعود على الشيء والنّجِيحُ الُ ْنجِحُ ف عمله والنصل السيف واليعملت النوق والدوامي
شدّ على أَخفافها إِذا َدمِيَتْ
الت قد َدمِيَتْ أَيديها من شدّة السي والسريح خِرَقٌ أَو جلود ُت َ
وقوله ل تبسنا بنع أُصوله يقول ل تبسنا عن شَيّ اللحم بأَن تقلع أُصول الشجر بل خذ ما
حبِسانا وقال ف معناه إِن العرب ربا
تيسر من ُقضْباِنهِ وعيدانه وأَسْرِع لنا ف شَيّه ويروى ل تَ ْ
خاطبت الواحد بلفظ الثني كما قال ُسوَْيدُ بن كُراعٍ العُكْلِيّ وكان سويد هذا هجا بن عبد
ال بن دارم فاسَْت ْع َدوْا عليه سعيدَ بن عثمان فأَراد ضربه فقال سويد قصيدة َأوّلا تقول ابَْنةُ
ال َعوْفّ لَيْلى أَل تَرى إِل ابن كُراعٍ ل يَزالُ مُفَزّعا ؟ مَخافَةُ هذين ا َل ِميَْينِ سَ ّه َدتْ رُقادِي
وغَشّتْن بَياضا ُمقَزّعا فإِن أَنتما أَحْ َكمْتُمانَ فازْجُرَا أَراهِطَ ُتؤْذِين من الناسِ ُرضّعا وإِن تَزْجُران
يا ابنَ عفّانَ أَْنزَجِرْ وإِن َتدَعان أَ ْحمِ عِرْضا ُممَنّعَا قال وهذا يدل على أَنه خاطب اثني سعيد بن
حضُر معه وقوله فإِن أَنتما أَحكمتمان دليل أَيضا على أَنه ياطب
عثمان ومن ينوب عنه أَو يَ ْ
اثني وقوله أَحكمتمان أَي منعتمان من هجائه وأَصله من أَحْ َكمْتُ الدابة إِذا جعلتَ فيها
حَ َكمَةَ اللّجام وقوله وإِن تدعان أَحم عِرضا منّعا أَي إِن تركتمان َحمَيْتُ عِ ْرضِي من يؤذين
وإِن زجرتان انزجرت وصبت وال ّرضّعُ جع راضع وهر اللئيم وخص ابن دُرَْيدٍ به الصّوف
لزّةُ ما جُزّ منه وقال أَبو حات الِزّةُ صوف نعجة أَو كبش إِذا ُجزّ
والَزَزُ والُزَازُ والُزَازَةُ وا ِ
فلم يالطه غيه والمع جِزَزٌ وجَزائِزُ عن اللحيان وهذا كما قالوا ضَرّةٌ وضَرائِرُ ول َتحَْتفِلْ
باختلف الركتي ويقال هذه جِزّةُ هذه الشاة أَي صُوفُها الجزوزُ عنها ويقال قد جَزَ ْزتُ
الكَ ْبشَ والنعجةَ ويقال ف العَنْزِ والتّ ْيسِ حَ َلقْتُهما ول يقال جَزَزْتُهما والِزّةُ صوفُ شاةٍ ف
السنة يقال أَقْ ِرضْن جِزّةً أَو جِزّتَ ْينِ فتعطيه صوفَ شاة أَو شاتي وف حديث َحمّادٍ ف الصوم
وإِن دخل حَ ْلقَك جِزّةٌ فل َتضُرّكَ الِزة بالكسر ما يُجَزّ من صوف الشاة ف كل سنة وهو
الذي ل تستعمل بعدما جُزّ ومنه حديث قتادة رضي ال عنه ف اليتيم تكون له ماشية يقوم وليه
على إِصلحها وُيصِيبُ من جِزَزها ورِسْلِها وجُزازَةُ كل شيء ما ُجزّ منه والَزُو ُز بغي هاء
جزّ صوفها قال ثعلب
جزّ عن ثعلب والِجَزّ ما يُجَزّ به والَزُوزُ والَزُوزَةُ من الغنم الت يُ َ
الذي يُ َ
للُوبَةِ والعَلُوفَةِ أَي
ما كان من هذا الضرب اسا فإِنه ل يقال إِل بالاء كالقَتُوبَةِ والرّكُوَبةِ وا َ
هي ما ُيجَزّ وأَما اللحيان فقال إِن هذا الضرب من الَساء يقال بالاء وبغي الاء قال و َجمْع
ذلك كله على ُفعُلٍ وفَعائِلَ قال ابن سيده وعندي أَن ُفعُلً إِنا هو لا كان من هذا الضرب بغي
هاء كَ َركُوبٍ و ُركُبٍ وأَن فعائل إِنا هو لا كان بالاء َكرَكوبة وركائب وأَجَزّ الرجلَ جعل له
جِزّةَ الشاةِ وأَجَزّ القومُ حان جَِزَازُ غنمهم ويقال للرجل الضخم اللحية كأَنه عاضّ على جِزّةٍ
لزّ جَزّ الشعر والصوف والشيش ونوه وجَزّ النخلة َيجُزّها
أَي على صوف شاة جُ ّزتْ وا َ
جَزّا وجِزازا وجَزازا عن اللحيان صَرَمها وجَزّ النخلُ وأَجَزّ حانَ أَن يُجَزّ أَي ُيقْطع ثره وُيصْرم
قال طرفة َأنُْتمُ نَخْلٌ نُطِيفُ به فإِذا ما جَزّ َنجْتَ ِر ُمهْ ويروى فإِذا أَجَزّ وجَزّ الزرعُ وأَجَزّ حان أَن
يزرع والِزازُ والَزازُ وقت الَزّ والِزازُ حي تُجَزّ الغنم والِزازُ والَزازُ أَيضا الَصاد الليث
الزاز كالَصاد واقع على الِيِ والَوانِ يقال أَ َجزّ النخلُ وأَ ْحصَد البّ وقال الفراء جاءنا وقت
الِزاز والَزاز أَي زمن الَصاد وصِرامِ النخل وأَجَزّ النخلُ والبّ والغنم أَي حانَ لا أَن ُتجَزّ
حصَد واجْتَزَ ْزتُ الشّيحَ وغيَه
وأَجَزّ القومُ إِذا أَجَزّت غنمهم أَو زرعهم واسَْتجَزّ البّ أَي اسَْت ْ
وا ْجدَزَزْتُه إِذا جَزَزْتَه وف الديث انا إِل جَِزازِ النخل هكذا ورد بزايي يريد به قطع التمر
وأَصله من الَ ّز وهو قص الشعر والصوف والشهور ف الروايات بدالي مهملتي وجِزَازُ الزرع
صفُه وجُزازُ الَدي ما َفضَل منه وسقط منه إِذا ُقطِع واحدته جُزازَةٌ وجَزّ التمرُ َيجِزّ بالكسر
َع ْ
جُزُوزا يبس وأَجَزّ مثله وتر فيه جُزُوز أَي ُيبْس وخَرَزُ الَزِيز شبيه بالَ ْزعِ وقيل هو عِهْن كان
يتخذ مكان الَلخِيل وعليه جَزّة من مال كقولك ضَرّة من مال وجَزّةُ اسم أَرض يرج منها
لزْجِزَةُ ُخصْلة من صوف تشد بيوط يزين با ا َلوْدج والَزاجِزُ ُخصَل العِهْن
الدّجّال وا ِ
والصوفِ الصبوغة تعلق على هوادج الظعائن يوم الظعن وهي الثّكَن والَزاِئزُ قال الشماخ
شدُودٌ عليها الَزاِئزُ وقيل الَزِيزُ ضرب من الَرَزِ تزين به جواري الَعراب قال
هوا ِدجُ مَ ْ
لدَامِ خَوا ِرجٌ
النابغة يصف نساء َشمّرن عن أَ ْسؤُقِ ِهنّ حت بدت خَلخِي ُلهُن خَرَزُ الَزِيزِ من ا ِ
لزِيزَة ُخصْلة من صوف وكذلك الِزْجِزَة وهي عِهْنة
من َف ْرجِ كل وَصِي َلةٍ وإِزارِ الوهري ا َ
تعلق على ا َلوْدج قال الراجز كالقَرّ ناسَتْ َفوْقَه الَزاجِزُ والَزاجِز الَذاكي عن ابن الَعراب
ليْل عنها وقد َهمّتْ بإِلْقاءِ الزّمام فقلت لا ارْ َفعِي منه و ِسيِي وقد
صةٍ َك َففْتُ ا َ
وأَنشد ومُرْ َق َ
حقَ الَزاجِزُ بالِزامِ قال ثعلب أَي قلت لا سيي ول تُلْقي بيدك وكون آمنة وقد كان لق
لَ ِ
حقَ ثِيلُ البعي
الزامُ بِثِيلِ البعي من شدة سيها هكذا روي عنه والَجود أَن يقول وقد كان لَ ِ
بالزام على موضوع البيت وإِل فثعلب إِنا فسره على القيقة لَن الزام هو الذي ينتقل
فيلحق بالثّيلِ فأَما الثّيلُ فملزم لكانه ل ينتقل
( )5/319
لأْز ال َغصَص كأَنه أُبدل من المز عينا َجعِزَ َجعَزا كجَئِزَ َغصّ
لعْز وا َ
( جعز ) ا َ
( )5/322
لفْز سرعة الشي يانية حكاها ابن دريد قال ول أَدري ما صحتها
( جفز ) ا َ
( )5/322
للْزُ
للْز الطيّ والليّ جَلَزْتُه أَجْلِزُه جَلْزا وك ّل عقد عقدته حت يَستدير فقد َجلَزْتَه وا َ
( جلز ) ا َ
والِلزُ ال َعقَب الشدود ف طرف السوط ا َلصْبَحيّ والَلْز شدّة َعصْب العَقَب وكلّ شيء
للْز واسه الِلز وجلِئزُ القوس َعقَب تلوى عليها ف مواضع وكل
يلوى على شيء َف ِفعْله ا َ
واحدة منها جِلزَة والِلز أَعم أَل ترى أَن العِصابة اسم الت للرأْس خاصةً وكلّ شيء يعصب
للْق واللحم قلت إِنه َلمَجْلُوز اللح ِم ومنه
به شيء فهو العِصابُ وإِذا كان الرجل َمعْصوب ا َ
اشتق ناقة َجلْسٌ السي بدل من الزاي وهي الوثيقة الَلْق وجَلَزَ السكيَ والسوط يَجْ ِلزُه َجلْزا
حَزَم َمقْبِضه وشدّه ِبعِلْباءِ البعي وكذلك التّجْلِيز واسم ذلك العِلْباء الِلز بالكسر واللئز
َعقَبات تلوى على كل موضع من القوس واحدها جِلز وجِلزَة قال الشماخ ُمدِلّ بِزُرْقٍ ل
صفْراءَ من نَبْعٍ عليها الَلئِزُ ول تكون الَلئز إِل من غي عيب وجَلَز رأْسه
يُداوَى َرمِيّها و َ
بِرِدائِه جَلْزا َعصَبه قال النابغة َيحُثّ الُداةَ جالِزا بِرِدائِه أَراد جالزا رأْسه بردائه وجَلْزُ السّنان
للْز
اللقة الستديرة ف أَسفله وقيل َجلْزه أَعله وقيل ُمعْظمه ويقال َلغْلَظ السنان جَلْز وا َ
جلِيز الذهاب ف الَرض والِسراع قال ث مَضى ف ِإثْرِها وجَلّزا وقد جَلّز فذهب
والَلِيز والتّ ْ
جلُوز ُيجْزى به مرة ول يزى به أُخرى وهو من الذهاب قال التنخل الذل هل
وقَرْضٌ مَ ْ
ل ّلوْزُ البندق عرب حكاه
جلُوز وا ِ
أَجْزَِينّكما يوما بقَ ْرضِكما ؟ والقَرْض بالقَرْضِ مَجْزيّ ومَ ْ
سيبويه التهذيب ف ترجة شكر والِ ّلوْز نبت له حب إِل الطّول ما هو ويؤكل مُخّه شِبْه
ضمّه إِليه وأَنشد َقضَيْت
الفستق والِ ّلوْز الضخم الشجاع وقال النضر جَ َلزَ شيئا إِل شيء أَي َ
جلَزا وكَنّت بأَب
جةً وجَلَ ْزتُ أُخْرى كما جَلَزَ الفُشاغُ على ال ُغصُونِ وقد َسمّتْ جالِزا ومِ ْ
ُحوَيْ َ
مِجْلَز وكان أَبو عبيدة يقول أَبو مَجْلِزِ بفتح اليم وكسر اللم ابن السكيت هو أَبو مِجْلز قال
جلَز
جلِز وهو مشتق من جَلْز السوط وهو َمقْبِضه عند قَبِيعته وتقول هذا أَبو مِ ْ
والعامة تقول مَ ْ
قد جاء بكسر اليم وهو مشتق أَيضا من جَلْز السنان وهو أَغلظه وف الديث قال له رجل إِن
جمّل بِجِلزِ َسوْطي الِلز السي الذي يشد ف طرف السوط قال الطاب رواه يي
أُحب أَن أَتَ َ
بن معي جِلن بالنون وهو غلط والِلْواز الّثؤْرُور وقيل هو الشّرَطِيّ وجَ ْلوَزَتُه ِخفّته بي يدي
للْئِزُ من النساء
العامل ف ذهابه وميئه والمع الَلوِزَة و َجمَلٌ جَلَنْزى غليظ شديد الفراء ا ِ
القصية وأَنشد أَبو ثروان فوق ال ّطوِيلة والقصية شَ ْبرُها ل جِ ْلئِزٌ كُُندٌ ول َق ْيدُود قال هي
الفِنْئِلُ أَيضا ويقال ف نزع القوس إِذا َأغْرَق فيه حت بَلَغ الّنصْل قال عدي أَبْلِغْ أَبا قابُوس إِذ
جَلّزَ ال نّزْعَ ول يؤخذ ِلخَطّي يَسَرْ
( )5/322
حزٌ وجِلْحاز ضيّق بيل قال الَزهري هذا الرف ف كتاب المهرة لبن
( جلحز ) رجل جَلْ َ
دريد مع حروف غيه ل أَجد أَكثرها لَحد من الثقات ويب الفحص عنها فما وجد لِمام
موثوق به أُلق بالرباعي وإِل فليحذر منها
( )5/323
( جلفز ) الَ ْلفَزُ والُلفِزُ الصلب وناقة جَ ْلفَزِيزٌ صلبة غليظة من ذلك والَ ْلفَزِيزُ العجوز
الَُتشَنّجة وهي مع ذلك َعمُول ونابٌ َج ْلفَزِيز هَ ِرمَة َعمُول َحمُول وقيل الَ ْلفَزِيز من النساء الت
ت وهي مع سِنّها ضعيفة
أَسَنّتْ وفيها بقية وكذلك الناقة وأَنشد ابن السكيت يصف امرأَة أَسَنّ ْ
سنّ من َج ْلفَزِيزٍ َعوْ َزمٍ خَ َلقٍ والِ ْلمُ ِحلْم صَبّ َيمْ ُرثُ الوَ َدعَه ويقال داهية جَ ْلفَزِيز وقال
العقل ال ّ
ل ْلفَزِيز الثقيل عن
إِن أَرى َسوْداءَ جَ ْلفَزِيزَا ويقال جعلها ال الَ ْلفَزِيزَ إِذا صَرَم أَمره وقطعه وا َ
السياف
( )5/323
( جلن ) ابن الَعراب يقال جل جَلَنْزَى وبَ َلنْزى إِذا كان غليظا شديدا
( )5/323
( )5/323
لضْر الشديد
جمِزُ َجمْزا و َجمَزَى وهو َع ْدوٌ دون ا ُ
( جز ) َجمَزَ الِنسانُ والبعيُ والدابةُ يَ ْ
جمّزُ قال الراجز أَنا
لمّاز البعي الذي يركبه الُ َ
لمْز وبعي َجمّاز منه وا َ
وفوق العَنَق وهو ا َ
النّجاشِيّ على َجمّاز حادَ ابنُ حَسّان عن ا ْرتِجازي وحار َجمَزَى وَثّاب سريع قال أُمية بن أَب
حمَ حامٍ جَرامِيزَه حَزابَِيةٍ
جزَى جازِئٍ بالرّمالِ وَأصْ َ
عائذ الذل كأَن ورَحْلي إِذا ُرعْتُها على َ
جمَزَى وهو السريع وتقديره على حار َجمَزَى
حََيدَى بالدّحالِ شبه ناقته بمار وحش ووصفه بِ َ
لمَزَى وكذلك الفَرَس وحََيدَى بالدّحال خطأٌ لَن َفعَلى ل يكون إِل
الكسائي الناقة تعدو ا َ
للمؤنث قال الَصمعي ل أَسع ب َفعَلى ف صفة الذكر إِل ف هذا البيت يعن أَن َجمَزَى وَبشَكى
وزَلَجى ومَرَطى وما جاء على هذا الباب ل يكون إِل من صفة الناقة دون المل قال ورواه
ابن الَعراب لنا « حََيدٌ بالدّحال » يريد عن الدّحال قال الَزهري ومَخْرج من رواه َجمَزَى
على َعيْرٍ ذي َجمَزَى أَي ذي مشية جزى وهو كقولم ناقة وَكَرَى أَي ذات مِشْيَة وكَرى وف
حديث ماعز رضي ال عنه فلما أَ ْذَلقَتْه الجارة َجمَزَ أَي أَسرع هاربا من القتل ومنه حديث
ل ْمزُ يعن السي بالنائز وف الديث َيرُدّونم عن دينهم ُكفّارا
عبد ال بن جعفر ما كان إِل ا َ
لمّازَة دُرّاعَة من صوف وف
َجمَزَى هو من ذلك و َجمَزَ ف الَرض َجمْزا ذهب عن كراع وا ُ
الديث أَن النب صلى ال عليه وسلم توضأَ فضاق عن يديه ُكمّا ُجمّازَةٍ كانت عليه فأَخرج
لمّازة بالضم ِمدْرعة صوف ضيقة الكمي وأَنشد ابن الَعراب يَ ْكفِيكَ من طاقٍ
يديه من تتها ا ُ
كثي الَثْمانْ ُجمّازَةٌ ُشمّرَ منها ال ُكمّانْ وقال أَبو وجزة دَلَنْظى َيزِلّ القَطْر عن صَهَواِتهِ هو
لمْزانُ ضرب من التمر والنخل
لمْز الستهزاء وا ُ
لمّازَةِ ا ُلَتوَرّدُ ابن الَعراب ا َ
الليث ف ا ُ
لمْ َزةُ ُب ْرعُوم النبت الذي
لمْزَةُ الكُ ْت َلةُ من التمر والَقِطِ ونو ذلك والمع ُجمَز وا ُ
والميز وا ُ
لمْز ما بقي من عُرْجون النخلة والمع
فيه البة عن كراع كال ُقمْزة وسنذكرها ف موضعها وا َ
لمّيْز
لمّيْزَى ضرب من الشجر يشبه حله التّي وَيعْظم عِظَم الفِرْصاد وتِيُ ا ُ
لمّيز وا ُ
ُجمُوز وا ُ
لمّيز َرطْب له معاليق طِوال ويُزَبّب قال
من تي الشام أَحر حلو كبي قال أَبو حنيفة ِتيُ ا ُ
لمّيْز له شجر عظام يمل حلً كلتي ف اللقة ورَقَتُها أَصغر من ورَقَة التي
وضرب آخر من ا ُ
الذكر وتينُها صِغار أَصفر وأَسود يكون بال َغوْرِ يسمى التي الذكر وبعضهم يسمى حله الما
( * قوله « يسمى حله الما » كذا بالصل ) والَصفر منه حلو والَسود ُيدْمي الفم وليس
لتِينها عِلقة وهو لصق بالعُود الواحدة منه ُجمّ ْيزَةٌ و ُجمّيْزَى وال أَعلم
( )5/323
( جن ) جَنَزَ الشيءَ َيجْنِزُه جَنْزا ستره وذكروا أَن الّنوَار لا احُْتضِرَت َأوْصَت أَن يصلي عليها
السن فقيل له ف ذلك فقال إِذا جََنزْتُموها فآذِنُون والِنَازَة والَنَازة اليت قال ابن دريد زعم
قوم أَن اشتقاقه من ذلك قال ابن سيده ول أَدري ما صحته وقد قيل هو نَبَطِيّ والِنازة واحدة
الَنائز والعامة تقول الَنازة بالفتح والعن اليّت على السرير فإِذا ل يكن عليه اليت فهو سرير
وَنعْش وف الديث أَن رجلً كان له امرأَتان فَ ُرمِيَتْ إِحداها ف جنازتا أَي ماتت تقول العرب
لمْل
إِذا أَخَْب َرتْ عن موت إِنسان ُرمِيَ ف جِنازته لَن الِنازَة تصي مَ ْرمِيّا فيها والراد بالرمي ا َ
وال َوضْع والِنازة بالكسر اليت ِبسَرِيرِه وقيل بالكسر السّرِير بالفتح اليت و ُرمِيَ ف جَنَازته أَي
مات و ُطعِن ف جِنازته أَي مات ابن سيده الَنَازَة بالفتح اليت والِنازة بالكسر السرير الذي
يُحْمل عليه اليت قال الفارسي ل يسمى جِنَازة حت يكون عليه ميت وإِل فهو سرير أَو نعش
وأَنشد الشماخ إِذا أَْنَبضَ الرّامون فيها تَرَّنمَتْ تَرَّنمَ ثَكْلى َأوْجَعَتْها الَناِئزُ واستعار بعض مُجّان
لنَازة لِزِقّ المر فقال وهو عمرو بن قعاس وكنتُ إِذا أَرى زِقّا مَرِيضا يُناحُ على
العرب ا ِ
جِنازَته بَكَيْتُ وإِذا ثقل على القوم أَمر أَو اغَْتمّوا به فهو جِنَازة عليهم قال وما كنتُ أَخْشى أَن
لدَثان ؟ الليث الِنازة الِنسان اليت والشيء الذي قد َثقُل
أَكُونَ جِنازَةً عليك و َمنْ َيغْتَرّ با َ
على قوم فاغَْتمّوا به قال الليث وقد جرى ف أَفواه الناس جَنازة بالفتح والنّحارير ينكرونه
ويقولون جُنِزَ الرجلُ فهو مَجْنوز إِذا جع الَصمعي الِنَازة بالكسر هو اليت نفسه والعوام
يقولون إِنه السرير تقول العرب تركته جِنَازة أَي ميتا النضر الِنَازة هو الرجل أَو السرير مع
الرجل وقال عبد ال بن السن سيت الِنَازة لَن الثياب تُجْمع والرجلُ على السرير قال
وجُنِزوا أَي ُجمِعوا ابن شيل ضُرِب الرجُل حت تُرِك جِنازةً قال الكميت يذكر النب صلى ال
عليه وسلم حيّا وميتا كانَ مَيْتا جِنازَةً خي مَيْتٍ غَيّبَتْه حَفائِرُ الَقْوام
( )5/324
( جهز ) جَهاز العَرُوس واليت وجِهازها ما يتاجان إِليه وكذلك جهاز السافر يفتح ويكسر
وقد جَهّزَه فََتجَهّز وجَهّ ْزتُ العروسَ تَجْهِيزا وكذلك جَهّزت اليش وف الديث من ل يغز ول
حمِيله وإِعداد ما يتاج إِليه ف غزوة ومنه َتجْهِيزُ العروس وتَجْهِيز
يهز غازيا تهيز الغازي َت ْ
جهِيزا إِذا تكلّفت لم بِجها ِز ِهمْ للسفر وكذلك جِهَاز العروس واليت
اليت وجَهّزت القوم تَ ْ
جهّزُوا جَهازا قال الليث وسعت أَهل البصرة يطئُون الِهَازَ
وهو ما يتاج له ف وجهه وقد تَ َ
بالكسر قال الَزهري والقراء كلهم على فتح اليم ف قوله تعال ولا جَهّ َز ُهمْ بِجهَازِهم قال
وجِهَاز بالكسر لغة رديئة قال عمر بن عبد العزيز تَجَهّزي بِجهازٍ تَبْ ُلغِيَ به يا َنفْسُ قبل الرّدَى
ل ُتخْلَقي عَبَثا وجَهاز الراحلة ما عليها وجَهَاز الرأَة حَياؤُها وهو َفرْجها وموت مُجْهِز أَي وَحِيّ
وجَهَزَ على الريح وأَجْهَزَ أَثْبَت قَتْله الَصمعي أَجْهَ ْزتُ على الريح إِذا أَسرعت قتله وقد
َتمّمت عليه قال ابن سيده ول يقال
( * قوله « قال ابن سيده ول يقال إل » عبارة القاموس وشرحه ف مادة ج و ز وأجزت على
الريح لغة ف أجهزت وأنكره ابن سيده فقال ول يقال إل ) أَجاز عليه إِنا يقال أَجازَ على
اسه أَي ضَرَب وموت مُجْهِز وجَهِيز أَي سريع وف الديث هل تَ ْنظُرون إِل مرضا ُمفْسدا أَو
موتا مُجْهِزاف أَي سريعا ومنه حديث علي رضوان ال عليه ل ُيجْهَز على جَريهم أَي من
صُرِع منهم و ُكفِيَ قِتالُه ل ُيقْتل لَنم مُسْلمون والقصد من قتالم دفع شرهم فإِذا ل يكن ذلك
إِل بقتلهم ُقتِلوا وف حديث ابن مسعود رضي ال عنه أَنه أَتى على أَب جهل وهو صَرِيع فأَجْ َهزَ
عليه ومن أَمثالم ف الشيء إِذا َنفَر فلم َيعُدْ ضَرَب ف جَهَازه بالفتح وأَصله ف البعي يسقط عن
ظهره القَتَب بأَداته فيقع بي قوائمه فَيَ ْنفِرُ عنه حت يذهب ف الَرض ويمع على أَ ْجهِزَة قال
الشاعر َيبِ ْتنَ يَ ْنقُ ْلنَ بأَجْهِزاتِها قال والعرب تقول ضَرَب البعيُ ف جَهازِه إِذا َجفَلَ َفَندّ ف الَرض
والْتَبَط حت َط ّوحَ ما عليه من أَداة و ِحمْل وضَرَبَ ف جَهازٍ البعيُ إِذا شرد وجَهّزت فلنا أَي
هَّي ْأتَ جَهاز سفره وَتجَهّزْت َلمْرِ كذا أَي تيأَت له وفرس جَهِيز خفيف أَبو عبيدة فرس جَهِيز
الشدّ أَي سريع العدو وأَنشد و ُمقَلّص عَتَد َجهِيز َشدّهُ قَيْد ا َلوَاِبدِ ف الرّهانِ جَواد وجَهِيزَةُ
حمّق وف الثل أَ ْح َمقُ من َجهِيزَةَ قيل هي أُم شبِيبٍ الَارجي كان أَبو شَبِيبٍ
اسم امرأَة َرعْناءَ تُ َ
من مُهاجِرَة الكوفة اشترى جَهِيزَةَ من السّب وكانت حراء طويلة جيلة فأَرَادَها على الِسلم
فأبت فواقعها فحملت فتحرك الولد ف بطنها فقالت ف َبطْن شيء يَ ْنقُز فقيل أَحق من جَهِيزَة
قال ابن بري وهذا هو الشهور من هذا الثل أَحق من جَهِيزَةَ غي مصروف وذكر الاحظ أَنه
أَحق من جَهِيزَةٍ بالصرف والَهِيزَة عِرْسُ الذئب َيعْنون الذّئَْبةَ ومن ُحمْقها أَنا َتدَعُ ولدَها
وتُرْضع أَولد الضبع َك ِفعْلِ النعامة ِببَيْض غيها وعلى ذلك قول ابنِ ِجذْلِ ال ّطعَانِ َكمُ ْرضِ َعةٍ
أَولدَ أُخرى وضَّيعَتْ بَنِيها فلم تَرْقَعْ بذلك مَرْقَعا وكذلك النعامة إِذا قامت عن َبيْضها لطلب
ح ّمقَتْ بذلك وعلى ذلك قول ابن هرمة إِنّي وتَرْكي
قُوتِها فلقيت بيض نعامة أُخرى َحضَنَتْه َف ُ
سةٍ بَيْض أُخرى جَناها
نَدى الَكْ َرمِيَ و َقدْحي بِكَفّيّ َزنْدا شَحاحا كتارِ َكةٍ َبيْضها بالعَراء ومُلِْب َ
قالوا ويشهد لا بي الذئب والضبع من الُْن َفةِ أَن الضبع إِذا صِي َدتْ أَو ُقتِلت فإِن الذئب يَ ْكفُل
أَولدها ويأْتيها باللحم وأَنشدوا ف ذلك للكميت كما خامَ َرتْ ف ِحضْنِها ُأمّ عامِر لذي الَبْل
حت عال َأوْسٌ عِيالَها
( * قوله « لذي البل » أي للصائد الذي يعلق البل ف عرقوبا )
لهِيزَةُ جِ ْروُ ال ّدبّ والِبْسُ أُنْثاه وقيل
وقيل ف قولم أَحق من جَهِيزَةَ هي الضبع نفسها وقيل ا َ
الَهِيزة الدّّبةُ وقال الليث كانت َجهِيزَة امرأَة خَلِي َقةً ف بدنا َرعْناء يضرب با الثل ف المق
وأَنشد كَأنّ صَل َجهِيزَة حي قامتْ حِبابُ الاء حالً بعد حالِ
( )5/325
( جوز ) جُ ْزتُ الطريقَ وجازَ الوضعَ َجوْزا و ُجؤُوزا وجَوازا ومَجازا وجا َز به وجاوَزه جِوازا
وأَجازه وأَجاز غيَه وجازَه سار فيه وسلكه وأَجازَه َخلّفه وقطعه وأَجازه أَْن َفذَه قال الراجز
خَلّوا الطريقَ عن أَب سَيّارَه حت ُيجِيزَ سالا حِمارَه وقال أَوسُ بن مَغْراءَ ول يَرِيُونَ للّتعْريف
مَ ْوضِعَهم حت يُقال أَجِيزُوا آل صَفْوانا يدحهم بأَنم يُجيزُون الاج يعن أَْنفِذوهم والَجازُ
والَجازَةُ الوضع الَصمعي جُزْت الوضع سرت فيه وأَجَزْته خَ ّلفْته وقطعته وأَجَزْتُه َأْن َفذْته قال
امرؤ القيس فلما أَجَزْنا سا َحةَ الَيّ وانْتَحى بنا بَ ْطنُ َخبْتٍ ذي قفافٍ َعقَ ْنقَلِ ويروى ذي حِقاف
وجاوَزْت الوضع جِوازا بعن جُ ْزتُه وف حديث الصراط فأَكون أَنا وأُمّت َأوّلَ من يُجِيزُ عليه
قال ُيجِيزُ لغة ف يُوز جازَ وأَجازَ بعن ومنه حديث السعى ل ُتجِيزوا الَبطْحاء إِلّ شدّا
والجْتِيازُ السلوك والُجْتاز مُجْتابُ الطريق ومُجِيزه والُجْتاز أَيضا الذي يب النّجاءَ عن ابن
شمِر ويروى الوَجِلُ
شمَ ْرتُ عليها خائفا و ِجلً والائفُ الواجِلُ الُجْتازُ يَ ْن َ
الَعراب وأَنشد ث اْن َ
صكّ السافر وتاوَز بم الطريق وجاوَزَه جِوازا خَلّفه وف التنيل العزيز وجاوَزْنا ببن
والَواز َ
إِسرائيل البحر و َجوّز لم إِبِلَهم إِذا قادها بعيا بعيا حت َتجُوزَ وجَوائِزُ الَمثال والَشْعار ما
جازَ من بلد إِل بلد قال ابن مقبل ظَنّي بِهم َكعَسى و ُهمْ بَِتنُوفَةٍ َيتَنا َزعُون جَواِئزَ ا َلمْثال قال أَبو
ك وقال ثعلب يتنازعون جوائز الَمثال أَي يليون
عبيدة يقول اليقي منهم َكعَسى وعَسى َش ّ
الرأْي فيما بينهم ويََتمَثّلُون ما يريدون ول يلتفتون إِل غيهم من إِرخاء إِبلهم وغفلتهم عنها
وأَجازَ له البيعَ َأمْضاه وروي عن شريح إِذا باع ا ُلجِيزان فالبيع للَول وإِذا أَنْكح الُجِيزان
فالنكاح للَول ا ُلجِيز الول قال هذه امرأَة ليس لا مُجِيز وا ُلجِيز الوصي والُجِيز القَيّم بأَمر
صمَتَتْ فهو إِذنا وإِن أَبَتْ فل جَوازَ عليها أَي ل ولية
اليتيم وف حديث نكاح البكر فإِن َ
عليها مع المتناع والُجِيز العبد الأْذون له ف التجارة وف الديث أَن رجلً خاصم إِل شُرَْيحٍ
غلما لزياد ف بِرْذوْن باعه و َكفَلَ له الغلمُ فقال شريح إِن كان مُجيزا و َكفَلَ لك غَرِم إِذا كان
مأُذونا له ف التجارة ابن السكيت أَجَزْت على « اسه إِذا جعلته جائزا وجَوّزَ له ما صنعه
وأَجازَ له أَي َسوّغ له ذلك وأَجازَ رْأيَه وجَوّزه أَنفذه وف حديث القيامة والساب إِن ل أُجِيزُ
اليومَ على َنفْسي شاهدا إِل مِنّي أَي ل أُْنفِذ ول ُأ ْمضِي ِمنْ أَجازَ أَمره ُيجِيزه إِذا أَمضاه وجعله
جائزا وف حديث أَب ذر رضي ال عنه قبل أَن تُجِيزُوا عليّ أَي تقتلون وُت ْنفِذُوا فّ َأمْرَكم
جوّز ف غيه احتمله وَأ ْغمَض فيه والَجازَةُ الطريق إِذا َق َطعْتَ من
جوّزَ ف هذا المر ما ل يََت َ
وتَ َ
ف عدوّا
أَحد جانبيه إِل الخر والَجازَةُ الطريق ف السَّبخَة والائِزَةُ العطية وأَصله أَن أَميا واقَ َ
وبينهما نر فقال من جازَ هذا النهر فله كذا فكلّما جاز منهم واحدٌ أَخذ جاِئزَةً أَبو بكر ف
قولم أَجازَ السلطان فلنا باِئزَةٍ أَصل الائزَة أَن يعطي الرجلُ الرجلَ ماء وُيجِيزه ليذهب
لوجهه فيقول الرجل إِذا وَرَ َد ماءً لقَّيمِ الاء أَجِزْن ماء أَي أَعطن ماء حت أَذهب لوجهي
وأَجُوز عنك ث كثر هذا حت َسمّوا العطية جائِزَةً الَزهري الِيزَة من الاء مقدار ما يوز به
السافر من مَنْهَلٍ إِل مَنْهَلٍ يقال ا ْسقِن جِيزة وجائزة و َجوْزة وف الديث الضّيا َفةُ ثلثة أَيام
وجائِزَتُه يوم وليلة وما زاد فهو صدقة أَي يُضافُ ثلَثةَ أَيام فََيتَكَلّفُ له ف اليوم ا َلوّل ما اتّسَعَ
له من بِرّ وِإلْطاف ويقدّم له ف اليوم الثان والثالث ما َحضَره ول يزيد على عادته ث يعطيه ما
يَجُوزُ به مسا َفةَ يومٍ وليلة ويسمى الِيزَةَ وهي قدر ما يَجُوز به السافر من مَنْهَل إِل منهل فما
كان بعد ذلك فهو صدقة ومعروف إِن شاء فعل وإِن شاء ترك وإِنا كره له الُقام بعد ذلك لئل
تضيق به إِقامته فتكون الصدقة على وجه ا َلنّ والَذى الوهري أَجازَه بِجاِئزَةٍ سَِنّيةٍ أَي بعطاء
صعَةَ ولّى فارس لعبد
ويقال أَصل الَوائِز َأنّ قَ َطنَ بن عبد َعوْف من بن هلل بن عامر بن صَ ْع َ
ال بن عامر فمر به الَحنف ف جيشه غازيا إِل خُراسان فوقف لم على قَنْطرة فقال أَجيزُوهم
فجعل َينْسِبُ الرجل فيعطيه على قدر حَسَبه قال الشاعر ِفدًى َلكْ َرمِيَ بن هِللٍ على ِعلّتِهم
َأهْلي ومال ُهمُ سَنّوا الَوائز ف مَ َعدّ فصارت سُّنةً أُخْرى اللّيال وف الديث أَجِيزُوا الوَفْد بنحو
ما كنت أُجِيزُهم به أَي َأعْطوهم الِيزَة والاِئزَةُ العطية من أَجازَه يُجِيزُه إِذا أَعطاه ومنه حديث
العباس رضي ال عنه أَل َأمْنَحُك أَل أَجِيزُكف أَي أُعطيك والَصل ا َلوّل فاستعي لكل عطاء
وأَما قول القطامي ظَ َللْتُ أَسأَل َأهْلَ الاء جائِزَةً فهي الشّرْبة من الاء والائزُ من البيت الشبة
حمِل خشب البيت والمع أَ ْجوِزَةٌ وجُوزان وجَوائِز عن السياف والُول نادرة ونظيه
الت َت ْ
وادٍ وَأوْدِيَة وف الديث أَن امرأَة أَتت النب صلى ال عليه وسلم فقالت إِن رأَيت ف النام كأَن
جائِزَ بيت قد انكسر فقال خي يَ ُردّ ال غاِئَبكِ فرجع زوجها ث غاب فرأَت مثل ذلك فأَنت
النب صلى ال عليه وسلم فلم تده وو َج َدتْ أَبا بكر رضي ال عنه فأَخَْبرَتْه فقال يوت زو ُجكِ
صتِها على أَحد ؟ قالت نعم قال
ص ْ
فذك َرتْ ذلك لرسول ال صلى ال عليه وسلم فقال هل َق َ
هو كما قيل لك قال أَبو عبيد هو ف كلمهم الشبة الت يوضع عليها أَطراف الشب ف
سقف البيت الوهري الائِزَة الت يقال لا بالفارسية تِي وهو سهم البيت وف حديث أَب
ال ّطفَيْل وبناء الكعبة إِذا هم بِحَيّة مثل قطعة الائِز والائزَةُ مَقام السّاقي وجاوَ ْزتُ الشيء إِل
جوّز عن وتَجاوَزْ عن
غيه وتاوَزْتُه بعن أَي أَجَزْتُه وتَجاوَزَ ال عنه أَي عفا وقولم اللهم َت َ
بعن وف الديث كنت أُبايِع الناسَ وكان من خُلُقي الَواز أَي التساهل والتسامح ف البيع
جوّز عن السياف ل يؤاخذه به وف الديث إِن ال
والقْتِضاء وجاوَزَ ال عن ذَنْبه وتَجاوَز وتَ َ
تَجاوز عن ُأمّت ما َحدّثَتْ به َأْنفُسَها أَي عفا عنهم من جازَهُ يَجُوزُه إِذا تعدّاه وعَبَرَ عليه
وأَنفسها نصب على الفعول ويوز الرفع على الفاعل وجازَ الدّ ْر َهمُ قُبِل على ما فيه من َخفِيّ
الداخلة أَو قَلِيلِها قال الشاعر إِذا وَ َرقَ الفِتْيانُ صاروا كَأنّهم درا ِهمُ منها جائِزاتٌ وزُيّفُ الليث
جوّز الدراهمَ قَبِلَها على ما با وحكى اللحيان ل أَر النفقة
جوّز ف الدراهم أَن َيجُوزَها وَت َ
التّ َ
تَجُوزُ بكانٍ كما َتجُوز بكة ول يفسرها وأَرى معناها تَزْكو أَو تؤثر ف الال أَو تَ ْنفُق قال ابن
سيده وأُرى هذه الَخية هي الصحيحة وتَجاوَزَ عن الشيء َأغْضى وتَجاوَزَ فيه أَفْرط
جوّز ف صلته أَي َخفّف ومنه الديث أَ ْسمَعُ بكاء الصب
وتَجاوَ ْزتُ عن ذنبه أَي ل آخذه وَت َ
جوّزُوا ف الصلة أَي خففوها وأَسرعوا با
فأَتَجوّزُ ف صلت أَي أُخففها وأُقللها ومنه الديث َت َ
جوّز ف كلمه أَي تكلم بالَجاز وقولم َجعَل فلنٌ ذلك
لوْزِ القَطْعِ والسيِ وَت َ
وقيل إِنه من ا َ
الَمرَ مَجازا إِل حاجته أَي طريقا ومَسْلكا وقول ُكثَيّر عَسُوف بأَجْوازِ الفَل ِحمْيَريّة مَرِيس
ِبذِئْبان السّبِيبِ َتلِيلُها قال الَجْواز الَوساط وجَوْز كل شيء وسطه والمع أجَْواز سيبويه ل
يُكَسّر على غي أَفْعال كراهة الضمة على الواو قال زهي ُمقْوَرّة تَتَبارى ل شَوارَ لا إِل القُطُوع
على الَجْوازِ والوُرُكِ وف حديث عليّ رضي ال عنه أَنه قام من َجوْز الليل يصلي َجوْزُهُ وسطه
وف حديث حذيفة ربط َجوْزَهُ إِل ساء البيت أَو إِل جائِزِه وف حديث أَب النهال إِن ف النار
جوّزة
أَودَِيةً فيها حَيّات أَمثال أَجْوازِ الِبل أَي أَوساطها و َجوْز الليل مُعْظمه وشاةَ جوْزا ُء ومُ َ
جوّزة من الغنم الت ف
سوداء السد وقد ضُرب وسطُها ببياض من أَعلها إِل أَسفلها وقيل ا ُل َ
لوْزاءُ نَجْم يقال إِنه
لوْزاء الشاة يَبَْيضّ وسطُها وا َ
صدرها َتجْويز وهو ولن يالف سائر لونا وا َ
لوْزاء اسم امرأَة سيت باسم هذا البُ ْرجِ
لوْزاءُ من بُرُوج السماء وا َ
يعترض ف َجوْز السماء وا َ
جوْزاء ف أَتْرابِها عِرْس َمعْبدِ والَوازُ الاء الذي
لقُوا بِ َ
قال الراعي فقلتُ لَصحاب ُهمُ الَيّ فا َ
ج ْزتُ فلنا فأَجازَن إِذا سقاك ماء لَ ْرضِك أَو
يُسْقاه الال من الاشية والَرْث ونوه وقد اسْتَ َ
لِماشِيَتك قال القطامي وقالوا ُفقَيمٌ قَّيمُ الاءِ فاسْتَجِزْ عُبادَةَ إِنّ ا ُلسْتَجِيزَ على قُتْرِ قوله على ُقتْر
سقْية
لوْزَة ال ّ
أَي على ناحية وحرف إِما أَن يُسْقى وإما أَن ل يُسْقى و َجوّز إِبلَه سقاها وا َ
سقْية الت يَجُوز با الرجلُ إِل غيك وف الثل لكل جاِبهٍ َجوْزَةٌ ث ُيؤَذّنُ
لوْزَة ال ّ
الواحدة وقيل ا َ
ض َربُ أُذُنه إِعلما أَنه ليس
سقٍ وَرَدَ علينا َسقَْيةٌ ث ُيمْنَعُ من الاء وف الحكم ث ُت ْ
أَي لكل مُسَْت ْ
سقْي يقال أَجِيزُونا
له عندهم أَكثرُ من ذلك ويقال أَذّنْتُه َت ْأذِينا أَي رَدَدْته ابن السكيت الَواز ال ّ
والُسَْتجِيز ا ُلسْتَسْقي قال الراجز يا صاحِبَ الاءِ َف َدْتكَ َنفْسي َعجّل جَوازي وأَقِلّ حَبْسي
سنْ َجوَازِي وأَقِلّ حَبْسي
خمْسِ أَحْ ِ
سقْية قال الراجز يا اْبنَ رُقَيْعٍ ورَ َدتْ لِ ِ
الوهري الِي َزةُ ال ّ
سنْ سقي إِبلي والَواز العطش والائِزُ الذي ير على قوم وهو عطشان سُقِي أَو ل ُيسْق
يريد أَحْ ِ
شعْر
فهو جائِزٌ وأضنشد من َي ْغمِس الائِزَ َغ ْمسَ الوَ َذمَه خَيْرُ مَ َعدّ حَسَبا ومَكْ ُرمَه والِجازَة ف ال ّ
شعْر أَن يكون الرفُ الذي يلي حرفَ ال ّروِي
أَن تُتِم ِمصْراع غيك وقيل الِجازَة ف ال ّ
مضموما ث يكسر أَو يفتح ويكون حرف الروي ُمقَيّدا والِجازَة ف قول الليل أَن تكون
القافية طاءً والُخرى دالً ونو ذلك وهو الِكْفاء ف قول أَب زيد ورواه الفارسي الِجارَة
لوْز
صفَرّ جدّا إِذا َأيْنَع وا َ
لوْزة ضرب من العنب ليس بكبي ولكنه َي ْ
بالراء غيَ معجمة وا َ
الذي يؤكل فارسي معرب واحدته َجوْزة والمع َجوْزات وأَرض مَازَة فيها أَشجار الَوزْ قال
لوْز كثي بأَرض العرب من بلد اليمن يُحمَل ويُ َربّى وبالسّ َروَات شجر َجوْز
أَبو حنيفة شجر ا َ
لوْز فارسي وقد جرى ف كلم العرب وأَشعارها وخشبُه موصوف عندهم
ل ُيرَبّى وأَصل ا َ
بالصلبة والقوة قال العدي كأَنّ َمقَطّ شَراسِيفِه إِل طَرَفِ القُنْبِ فالَ ْنقَبِ لُ ِطمْن بتُرْس شديد
لوْز ل ُي ْثقَبِ وقال العدي أَيضا وذكر سفينة نوح على نبينا ممد وعليه
صفَا قِ من َخشَب ا َ
ال ّ
لوْزِ
لوْز وإِنا قال ذلك لصلبة خشب ا َ
الصلة والسلم فزعم أَنا كانت من خشب ا َ
لدِيدِ من ال َجوْزِ طوالً ُجذُوعُها ُعمُما وذو الَجاز موضع قال أَبو
وجَوْدته يَرْفَعُ بالقَارِ وا َ
ذؤيب وراحَ با من ذي الَجاز عَشِّيةً يُبادر أُول السّابِقاتِ إِل الَبْل الوهري ذو الَجاز موضع
ِبمِنًى كانت به سوق ف الاهلية قال الرث بن حِلّزة واذكروا ِحلْفَ ذي الَجا ِز وما ُق ّدمَ فيه
العُهُودُ وال ُكفَلءُ وقد ورد ف الديث ِذكْر ذي الَجاز وقيل فيه إِنه موضع عند عَرَفات كان
يُقام فيه سُوقٌ ف الاهلية واليم فيه زائدة وقيل سي به لَن إِجازَةَ الاج كانت فيه وذو الَجازَة
منل من منازل طريق مكة بي ماوِّيةَ ويَنْسُو َعةَ على طريق الَبصْرَة والتّجَاوِيز بُرودٌ َموْشِيّة من
برود اليمن واحدها ِتجْواز قال الكميت حت كَأنّ عِراصَ الدارِ أَ ْردَِيةٌ من التّجاوِيز أَو كُرّاسُ
أَسْفار والَجازَة مَوْسم من الواسم
( )5/326
( جيز ) الِيزَةُ الناحية والانب وجعها جِيزٌ وجَِي ٌز وعَِبْرُ النهر جِيزَتُه وجِيزَةُ قرية من ُقرَى مصر
إِليها ينسب الربيع بن سليمان الِيزي والِيزُ جانب الوادي وقد يقال فيه الِيزَةُ وقد تكرر ف
الديث ذكر الِيزة وهي بكسر اليم وسكون الياء مدينة تلقاء مصر على النيل البارك
والِي َزةُ الناحية من الوادي ونوه الَزهري الِيزَة من الاء مقدار ما يوز به السافر من مَنْهل
إِل منهل يقال اسقن جِيزَةً وجائِزَةً و َجوْزَةً والِيزُ القب قال التنخل يا َليْتَه كان حَظّي من
طعامكما أَنّي أُ َجنّ َسوَادي َعنْكما الِيزُ وقد ُفسّر بأَنه جانب الوادي وفسره ثعلب بأَنه القب
وال تعال أَعلم
( )5/330
( حرز ) الِرْز الوضع الصي يقال هذا حِرْزٌ حَرِيزٌ والِرْزُ ما أَحْرَزَك من موضع وغيه تقول
ضمّهم إِليه
هو ف ِحرْزٍ ل يُوصَل إِليه وف حديث بأَجوج ومأْجوج فَحَرّزْ عبادي إِل الطُور أَي ُ
واجعله لم حِرْزا يقال أَ ْحرَزْت الشيء أُحْرِزُه إِحْرازا إِذا حفظته وضممته إِليك وصُنْتَه عن
الَخذ وف حديث الدعاء اللهم اجعلنا ف حِرْزٍ حارِزٍ أَي كَهْفٍ مَنِيع وهذا كما يقال ِشعْرٌ
شعْر وهو لقائله والقياس أَن يكون حِرْزا مُحْرِزا أَو ف ِحرْزٍ
شاعِرٌ فأَجرى اسم الفاعل صفة لل ّ
حَرِيزٍ لَنه الفعل منه أَحْرَز ولكن كذا روي قال ابن الَثي ولعله لغة ويسمى الّتعْويذُ حِرْزا
واحْتَرَ ْزتُ من كذا وتَحَرّ ْزتُ أَي َتوَقّيْتهُ وأَحْرَزَ الشيءَ فهو مُحْرَز وحَرِيزٌ حازَه والِرْزُ ما حِيزَ
جأَن قال التنخل
من موضع أَو غيه أَو لُجِئَ إِليه والمع أَحْراز وأَحْرَزَن الَكانُ وحَرّزَن أَلْ َ
الذل يا ليتَ ِشعْري َو َهمّ الَرءِ مُ ْنصِبُه والَ ْرءُ ليس له ف العَيْشِ َتحْرِيزُ واحْتَرَزَ منه وتَحَرّزَ جعل
نفسه ف حِرْ ٍز منه ومكان مُحْرِزٌ وحَرِيزٌ وقد َحرُزَ حَرازَةً وحَرَزا وأَحْرَزَت الرأَةُ فرجها أَ ْحصَنَتْه
حكَ يا عَ ْل َق َمةُ ب َن ماعِزِ هل لك ف اللّوا ِقحِ الَرائِزِ ؟ قال ثعلب اللّواقِح السّياط ول
وقوله وْي َ
لطَر
يفسر الرائِز إِل أَن يعن به العدودة أَو الَُتفَقّدة إِذا صنعت ودبغت والَرَز بالتحريك ا َ
لوْز ا َلحْكوك يلعب به الصبّ والمع أَحْراز وأَخطار ومن أَمثالم فيمن َطمِع ف الربح
وهو ا َ
حت فاته رأْس الال قولم واحَرَزَا وأَبَْتغِي النّوافِل يريد واحَرَزَاهُ َفحَذف وقد اختلف فيه وف
حديث الصدّيق رضي ال عنه أَنه كان يُوتِرُ من َأوّل الليل ويقول وَاحَرَزا وأَْبَتغِي النّوافل
ويروى أَحْرزتُ نَهْبِي وأَبَْتغِي النوافل يريد أَنه قضى وتره وَأمِن فَواتَه وأَحْرَز أَجْره فإِن استيقظ
من الليل تََنفّل وإِل فقد خرج من عُهْدة الوتر والَرَز بفتح الاء الُحْرَز َفعَل بعن ُمفْعَل
والَلفُ ف واحَرَزَا مُ ْنقَلبةٌ عن ياءِ الِضافة كقولم يا غلما أَقْبِل ف يا غلمي والنوافِلُ الزوائد
وهذا مثَل للعرب يُضربُ لن َظفِر بطلوبه وأَحْرَزَه وطلب الزيادة أَبو عمرو ف نوادره الَرائِزُ
من الِبل الت ل تباع نَفاسَة با وقال الشماخ تُباعُ إِذا بِيعَ التّلدُ الَرائِ ُز ومن أَمثالم ل حَرِيزَ
من بَيْعٍ أَي إِن أَعطيتن ثنا أَرضاه ل أَمتنع من بيعه وقال الراجز يصف فحلً يَ ْهدِرُ ف عَقائِلٍ
صفْنِ ا َلدَم الَخارِزِ ابن الَثي وف حديث الزكاة ل تأُخذوا من حَرَزات أَموال
حَراِئزِ ف مثل ُ
الناس شيئا أَي من خيارِها هكذا روي بتقدي الراء على الزاي وهي جع حَرْزة بسكون الراء
وهي خيار الال لَن صاحبَها ُيحْرِزها ويصونا والروايةُ الشهورةُ بتقدي الزاي على الراء وقد
تقدم ذكره ف موضعه ومن الَساء َحرّاز ومُحْرِز
( )5/333
شَتقّ منه
لرْمازِ مُ ْ
( حرمز ) روي عن ابن الستني أَنه قال يقال حَ ْرمَزَه الُ لعنه ال وبنو ا ِ
الوهري الِرْمازُ حَيّ من تيم ومن أَساء العرب الِرْما ُز وهو من الَ ْرمَزَة وهي الذكاءُ وقد
احْ َرمّزَ الرجلُ وَتحَ ْرمَزَ إِذا صار ذكِيّا قاله ابن دريد
( )5/334
( حزز ) الَزّ قطْع ف عِلج وقيل هو ف اللّحْم ما كان غيَ بائن حَزّه َيحُزّه حَزّا واحْتَزّه
لزّ القَطْع وقيل
احْتِزازا وف الديث أَنه احْتَزّ من كَتِف شاة ث صَلّى ول يتوضأْ هو ا ْفَتعَل من ا َ
حجِل الطّ ْيرُ َحوْله قد ا ْحتَزّ عُرْ َش ْيهِ
الَزّ القطع من الشيء ف غي إِبانَة وأَنشد وعَبْد َيغُوث تَ ْ
لسَامُ ا ُلذَكّرُ فجعل الَزّ ههنا َقطْع العُنق وا َلحَزّ موضعه وأَعطيته ِح ْذَيةً من لم وحُزّةً من لم
اُ
والتّحَزّز الّتقَطّع والُزّة ما قطع من اللحم طولً قال أَعشى باهلة تَ ْكفِيه حُزّةُ فِ ْلذٍ إِن أََلمّ با من
الشّواءِ ويُ ْروِي شُ ْربَه ال ُغمَ ُر ويقال ما به وَذَْيةٌ وهو مثل حُزّة وقيل الُزّة القطعة من الكَبِد
خاصة ول يقال ف سَنام ول لم ول غيه حُزّة والازّ قطع ف كِرْ ِكرَة البعي وهو اسم
كالنّاكت والضّاغط والَزّ الفَرْض ف الشيء الواحدة َحزّة وقد حَزَزْت العود أَحُزّه حَزّا والَزّ
فرض ف العود والِسْواك والعظم غي طائل والتّحْزِيز كثرة الَزّ كأَسْنان الِ ْنجَل وربا كان ذلك
ف أَطراف الَسنان وهو الذي يسمى الَشَر وقد حزز أَسنانه والتّحْزِيزُ أَثر الَزّ أيضا قال
التنخل الذل إِن الَوان فل يَ ْكذِبكُما أَحدٌ كأَنه ف بَياضِ الِ ْلدِ تَحْزِيز والتّحَزّز التقطّع وحَزّ
الشيءُ ف صدره حَزّا َحكّ والَزازَة والَزَازُ والَزّاز والُزّاز كله وجع ف القلب من خوف
قال الشماخ يصف رجلً باع قوسا من رجل وغب فيه فلما شراها فاضَت العَ ْينُ عَ ْبرَةً وف
صدْر حَزّاز من ا َل ّم حامِزُ والزّاز ما حَزّ ف القلب وكلّ شيء َحكّ ف صدرك فقد َحزّ
ال ّ
ويروى حُزّاز والَزْ َحزَة كالُزّاز الَزهري الَزَازَة وجع ف القلب من غيظ ونوه ويمع
حَزَازَات والَزَاز أَيضا وجع كذلك قال زفر بن الرث الكلب وقد يَنْبُت الَ ْرعَى على ِد َمنِ
الثّرَى وتَ ْبقَى حَزَازَاتُ الّنفُوسِ كما هيا قال أَبو عبيد ضربه مثلً لرجل يُظهر مودّة وقلبه َنغِلٌ
بالعداوة والَزَاحِزُ الركات قال أَبو كبي وتََبوّأَ ا َلبْطال بعد حَزاحِزٍ هَكْعَ النّواحِزِ ف مُناخِ
لزَاز هِبْ ِرَيةٌ ف الرأْس كأَنه نُخالة واحدته حَزَازَةٌ والَزّ غا ِمضٌ من الَرض ينقاد بي
ا َلوْحِفِ وا َ
غليظتي والَزِيزُ من الَرض موضع كثرت حجارته وغلظت كأَنا السّكاكِي وقيل هو الكان
لزِيزُ غلظ ف الَرض فلم يزد على ذلك ابن شُميل الَزِيزُ ما
الغليظ ينقاد وقال ابن دريد ا َ
غلظ وصَلُبَ من َجلَد الَرض مع إِشْرافٍ قليل قال وإِذا جلست ف بطن الِ ْربَد فما أَشْرَفَ من
أَعله فهو َحزِيزٌ وف حديث مطرّف لقيتُ َعلِيّا بذا الَزِيز هو الُنْهبط من الَرض وقيل هو
الغليظ منها ويمع على حُِزّان ومنه قصيد كعب بن زهي َت ْرمِي الغُيُوبَ ِبعَيْنَيْ مُفْرَدٍ لَ َهقٍ إِذا
َتوَ ّقدَت الُزّان والِيلُ وف الحكم والمع أَ ِحزّةٌ وحُزّان وحِزّانٌ عن سيبويه قال لبيد بأَحِزّة
الثّلَبُوتِ يَ ْرَبأُ َفوْقَها َقفْرَ ا َلرَاقِبِ َخوْفُها آرَامُها وقال ابن الرّقَاعِ يصف ناقة ِنعْم قُرْقُور الرُورَاتِ
لزْنِ ناشِزَة ال أَكتاف نَكّبَها
لزّانُ ف آلِ السّرابِ وقال زهي تَهْوي مَدا ِفعُها ف ا َ
إِذا غَ ِرقَ ا ُ
الِزّانُ والَ َكمُ وقد قالوا حُزُزٌ فاحتملوا التضعيف قال كثي عزة وكم قد جاوَزَت ِنقْضي إِليكمْ
من الُزُزِ الَماعِرِ والبِرَاقِ قال وليس ف القِفاف ول ف البال حِزّانٌ إِنا هي جَلَد الَرض ول
لزِيزُ والَزَازُ من الرجال الشديدُ على السّوق
لصْباء وا َ
يكون الَزيز إِلّ ف أَرض كثية ا َ
ق وهو الشيديد َج ْذبِ
والقتال والعمل قال فَهْيَ تَفادَى من حَزازٍ ذي حَ ِزقْ أَي من َحزَازٍ َحزِ ٍ
الرّباط وهذا كقولك هذا ذُو زَيْد وأَتانا ذو َتمْرٍ قال الَزهري والعن هذا زيد وأَتانا تر قال
وسعت أَعرابيّا يقول مرّ بنا ذو َعوْن بن َعدِيّ يريد مرّ بنا عون بن عدّي قال ومثله كثي ف
كلمهم قال ويقال أَخذ بُزّته أَي بعنقه قال وهو من السراويل حُزّة وحُجْزَة والعنق عندي
جزَته وهي لغة فيها الَصمعي تقول
مشبه به وحُزّة السراويل ُحجْزته قال الَزهري وقيل أَراد بُ ْ
لزّةُ العُنق
حُجْزة السراويل ول تقل حُزّة ابن الَعراب يقال ُحجْزَتُه و ُحذْلته وحُزّتُه وحُبْكَتُه وا ُ
وف الديث آخذ بُزّته والُزّة من السراويل الُجْزة وف الديث عن ابن مسعود رضي ال
لزّ ف الشيء وهو ما
حزّ فيها أَي ُتؤَثر كما يؤَثر ا َ
عنه الِثْم حُزّاز القلوب هي الُمور الت تَ ُ
يطر فيها من أَن تكون معاصي لفقد الطمأْنينة إِليها وهي بتشديد الزاي جع حازّ يقال إِذا
أَصاب مِرْ َفقَ البعي طَرَفُ كِرْ ِكرَتِه فقطعه وأَدماه قيل به حازّ وقال الليث يعن ما حَزّ ف القلب
وحَكّ وقال ال َعدَبّس الكنان العَرَك والازّ واحد وهو أَن يُحَزّ ف الذراع حت ُيخْ َلصَ إِل اللحم
وُيقْطع اللدُ بدّ الكِرْ ِكرَة وقال ابن الَعراب إِذا َأثّر فيه قيل ناكِتٌ فإِذا حَزّ به قيل به حازّ فإِذا
ل ُيدْمه فهو الاسح ورواه شر الِث َحوّاز القلوب بتشديد الواو أَي يَحُوزها ويتملكها ويغلب
ليُ والوقت
لزّ والَزّ ا ِ
عليها ويروى الِث حَزّازُ القلوب بزايي الُول مشددة وهو فعّال من ا َ
قال أَبو ذؤَيب حت إِذا حَزَ َزتْ مِياهُ رُزُوِنهِ وبأَيّ َحزّ مَلوَةٍ يتقطع أَي بأَي حي من الدهر
والَزّة الساعة يقال أَيّ حَزّة أَتيتن قضيتُ حقك وأَنشد وأَبَنْت للَشْهاد حَزّة أَدّعي أَي َأبَنْت
لم قول حي ادّعيت إِل قومي فقلت أَنا فلن بن فلن قال أَبو الثيم سعت أَبا السن الَعراب
يقول لخر أَنت أَثقل من الاثر وفسره فقال هو َحزّاز يأْخذ على رأْس الفؤاد يُكْره على غِبّ
شفْرة ث يفتل ابن الَعراب الَزّ الزيادة على
سمَة الُزّة ُيحَزّ ب َ
تُخَمة وبعي مَحْزوز موسوم ِب ِ
حزّ على كرم فلن أَي يزيد عليه الَزهري قال مبتكر
الشرف يقال ليس ف القبيل أَحد يَ ُ
الَعراب الُحازّة ال ْسِتقْصاء تقول بيننا حِزاز شديد أَي استقصاء وبينهما شركة حِزَازٍ إِذا كان
كل واحد منهما ل َيثِق بصاحبه والَزْحَزة من فعل الرئيس ف الرب عند َتعْبِيَة الصفوف وهو
أن يقدّم هذا ويؤخر هذا يقال هم ف حَزاحِز من أَمرهم قال أَبو كبي الذل وَتَبوّأَ الَبْطالُ بعد
حَزاحِزٍ هَكْعَ النّواحِزِ ف مُناخ ا َلوْحِف والوحف الَنْزل بعينه وذلك أَن البعي الذي به النّحاز
يترك ف مُناخه ل يثار حت يبأَ أَو يوت أَبو زيد من أَمثالم حَزّت حازّةٌ من كُوعِها يضرب عند
اشتغال القوم يقول فالقوم مشغولون بأُمورهم عن غيها أَي فالازّة قد شغلها ما هي فيه عن
حزْحَز عن الشيء تَنَحّى والَزّ موضع بالسّرَاة وحَزّازٌ اسم وأَبو الَزّاز كنية أَرْبدَ أَخي
غيها وتَ َ
لزّاز من أَهل مَلِك
لبيد الذي يقول فيه َفأَخي إِن شَرِبُوا من خَيْرهم وأبو ا َ
( )5/334
( )5/337
للْز الُبخْل ورجل حِلّزٌ بيل وامرأَة حِلّزة بيلة قال الوهري وبه ُسمّيَ الرث ابن
( حلز ) ا َ
صخْرَة يَبْسٍ ل ُيغَيّرها
حِلّزَة قال الَزهري وأَنشد الِيادي هي اْبَنةُ َعمّ القوم ل كلّ حِلّزٍ ك َ
للّزة بتشديد اللم أَيضا القصية وكَِبدٌ ِحلّزة وحَلِزَةٌ قَرِ َيةٌ والقلب
الَبلَلْ وحِلّ َزةُ امرأَة وا ِ
يََتحَلّز عند الزن وهو كالعْتِصار فيه والّتوَجّع وقلب حالِزٌ على النسب ورجل حالِزٌ وَجِعٌ
والِلّز ضرب من البوب يزرع بالشام وقيل هو ضرب من الشجرِ قصَار عن السياف
الَزهري قال قطرب الِلّزَة ضرب من النبات قال وبه سي الرث بن ِحلّزة الَيشْكُري قال
الَزهري وقطرب ليس من الثقات وله ف اشتقاق الَساء حروف مُنْكرة وحِلّزَة ُدوَيّْبةٌ معروفة
الَصمعي َحلَزُون دابة تكون ف ال ّرمْثِ جاء به ف باب َفعَلُول وذكر معه الزّرَجُون والقَرَقُوس
فإِن كانت النون أَصيلة فالرف رباعي وإِن كانت زائدة فالرف ثلثي أَصله حلز وف نوادر
ت منه حقي أَي أَخذته وتَحاَلزْنا بالكلم قال ل وقلت له ومثله ا ْحتَ َلجْت منه
الَعراب ا ْحتَلَ ْز ُ
شمّر له وكذلك تَهَلّز قال الراجز يَرْ َف ْعنَ
حلّز الرجلُ للَمر إِذا تَ َ
حقي وتَحالَجْنا بالكلم وتَ َ
حلّزا هاما إِذا هَزَزْته تَ َه ْزهَزا ويروى تَهَلّزا
للحادِي إِذا تَ َ
( )5/338
( )5/339
لنْزُ القليل من العطاء وهذا حِ ْنزُ هذا أَي مثله والعروف حِتْن وال أَعلم
( حن ) ا ِ
( )5/339
لوْز والَيْزُ السوق اللي وحازَ الِبلَ يَحُوزُها
لوْزُ السي الشديد وال ّروَيْد وقيل ا َ
( حوز ) ا َ
ويَحِيزها َحوْزا وحَيْزا و َحوّزَها ساقها سوقا ُروَيْدا و َسوْقٌ َحوْزٌ وصف بالصدر قال الَصمعي
وهو الوز وأَنشد وقد َنظَرْتُ ُكمُ إِينَاء صادِرَةٍ للوِرْدِ طال با َحوْزِي وتَنْساسِي ويقال ُحزْها أَي
لوْز أَول ليلة ُتوَجّه فيها الِبل إِل الاء إِذا كانت بعيدة منه سيت
ُسقْها سوقا شديدا وليلة ا َ
بذلك لَنه ُيرْ َفقُ با تلك الليلة فَيُسار با ُروَيْدا و َحوّزَ الِبلَ ساقها إِل الاء قال َحوّزَها من ُبرَقِ
حوّز ف رِكاب
لوْز والرّفْق وبال ّطمِيمِ وقول الشاعر ول ُت َ
ال َغمِيمِ َأ ْهدَأُ َيمْشِي مِشَْيةَ الظّلِيمِ با َ
حمَل عليها والَ ْحوَزِيّ والُوزِي
سوْق وقال ثعلب معناه ل ُي ْ
العيُ عَن أَنه ل يشتدّ عليها ف ال ّ
لسَن السّياقة وفيه مع ذلك بعض النّفار قال العجاج يصف ثورا وكلبا َيحُوزُ ُهنّ وله حُوزِيّ
اَ
كما يَحُوزُ الفَِئةَ ال َكمِيّ والَ ْحوَزِيّ والُوزِيّ الادْ ف أَمره وقالت عائشة ف عمر رضي ال
عنهما كان والِ أَ ْحوَزِيّا نَسِيجَ وَ ْحدِه قال ابن الَثي هو الَسَن السّياق للُمور وفيه بعض النّفار
وكان أَبو عمرو يقول الَ ْحوَزِيّ الفيف ورواه بعضهم كان ال أَ ْحوَذِيّا بالذال وهو قريب من
ي وهو السائق الفيف وكان أَبو عبيدة يروي رجز العجاج حُوذِيّ بالذال والعن واحد
الَ ْحوَزِ ّ
يعن به الثورَ أَنه يَطْرد الكلبَ وله طارِدٌ من نفسه يَطْرده من نشاطه و َحدّه وقول العجاج وله
حُوزِيّ أَي َمذْخُور سَ ْيرٍ ل َيبْتذله أَي يغلبهن با ُلوَيْنا والُوزِيّ الُتََنزّه ف الَحِل الذي يتمل
ويَحُلّ وحده ول يالط البيوت بنفسه ول ماله وانْحازَ القومُ تركوا مَرْكَزهم ومَعْركة قتالم
حوّز عنه وَتحَيّزَ إِذا تََنحّى وهي َتفَ ْيعَل أَصلها تَحَ ْيوَز فقلبت الواو ياء
ومالوا إِل موضع آخر وتَ َ
حوّز له عن فِراشه
حوّزَ له عن فراشه تَنَحّى وف الديث كما َت َ
لجاورة الياء وأُدغمت فيها وَت َ
حيّز قال ال عز وجل أَو مَُتحَيّزا إِل
حوّز والتّ َ
حوّز هو التنحي وفيه لغتان التّ َ
قال أَبو عبيدة التّ َ
حوّز الّتفَعّل والتّحَيّز الّتفَيْعُل وقال القطامي يصف عجوزا استضافها فجعلت تَرُوغ عنه
فئة فالتّ َ
حوّزُ عَنّي خِيفَةً أَن َأضِيفَها كما انْحازَت الَ ْفعَى مَخافَة ضا ِربِ يقول َتتَنَحّى هذه العجوز
فقال تَ َ
حيّزُ من وقال أَبو إِسحق ف قوله تعال أَو مُتَحَيّزا
وتتأَخر خوفا أَن أَنزل عليها ضيفا ويروى تَ َ
إِل فئة نصب مَُتحَيّزا ومُتَحَرّفا على الال أَي إِل أَن يتحرف لَن يقاتل أَو أَن يَنْحاز أَي ينفرد
ح ْيوِز فأُدغمت الواو ف الياء وقال الليث يقال ما لك
ليكون مع الُقاتِلة قال وأَصل مُتَحَيّز مُتَ َ
لوْزاءُ الَرب تَحُوز القوم حكاها أَبو
حوّز وا َ
حوّز إِذا ل يستقر على الَرض والسم منه التّ َ
تََت َ
رياش ف شرح أَشعار الماسة ف وقول جابر بن الثعلب فَ َهلّ على أَخْلق َنعْلَيْ مُ َعصّبٍ َشغَبْتَ
حوّز
حوّز التّلبّث والّتمَكّث والتّحَيّز والتّ َ
حفِزُه الوِتْر الوِتْر ههنا الغضب والتّ َ
لوْزاءِ يَ ْ
وذُو ا َ
حوّزَت الية وَتحَيّزت أَي َت َلوّت ومن كلمه ما
التّ َلوّي والتقلّب وخص بعضهم به الية يقال تَ َ
طءُ القيام إِذا أَراد أَن يقوم
حوّزَ الية وهو بُ ْ
حيّز الية وتَ َ
حوّزُ تَ َ
حيّزُ الية ؟ وَت َ
حوّزُ كما تَ َ
لك َت َ
لوْز من الَرض أَن
حوّس مثله وقال سيبويه هو َتفَيْعل من حُزْت الشيء وا َ
قال غيه والتّ َ
حوّز الرجل
لوْز َت َ
يتخذها رجلٌ ويبي حدودها فيستحقها فل يكون لَحد فيها حق معه فذلك ا َ
ضمّ شيئا إِل نفسه من مال أَو
لوْز المع وكل من َ
وتَحَيّز إِذا أَراد القيام فأَبطأَ ذلك عليه وا َ
غي ذلك فقد حازَه َحوْزا وحِيازَة وحازَه إِليه واحْتا َزهُ إِليه وقول الَعشى يصف إِبلً حُوزِيّة
ُطوِيَتْ على زَفَراتِها طَيّ القَناطِرِ قد نَ َزْلنَ نُزُول قال الُوزِيّة النّوق الت لا خَلِفة انقطعت عن
الِبل ف َخ ِلفَتها وفَراهتها كما تقول مُ ْنقَطِعُ القَرِينِ وقيل ناقة حُوزِيّة أَي مُنْحازة عن الِبل ل
تالطها وقيل بل الُوزِيّة الت عندها سي مذخور من سيها َمصُون ل ُيدْرك وكذلك الرجل
الُوزِيّ الذي له إِبْداءٌ من رأْيه وعقله مذخور وقال ف قول العجاج وله حُوزِيّ أَي يغلبهن
شعْرَيانِ َيحُوزُها النهار
با ُلوَيْنا وعنده مذخور ل يَبَْتذِله وقولم حكاه ابن الَعراب إِذا طَ َلعَتِ ال ّ
لرّ مَزِيدا وإِذا طلعتا يَحُوزُها الليل فهناك ل يد القُرّ مَزيدا ل يفسره قال ابن
فهناك ل يد ا َ
سيده وهو يتمل عندي أَن يكون يضمّهما وأَن يكون يسوقهما وف الديث أَن رجلً من
لمَةِ كان يوز السلمي أَي يمعهم حازَه يَجُوزه إِذا قبضه ومَلَكه واسَْتَبدّ به
الشركي جَميعَ ال ْ
قال شر حُزْت الشيء َج َمعْتُه أَو َنحّيته قال والُوزِيّ الَُتوَحّد ف قول الطرماح َي ُطفْن بِحُوزيّ
الَراتِع ل تَ ُرعْ بوَادِيه من قَ ْرعِ القِسِيّ والكَنَائِن قال الُوزِيّ التوحد وهو الفحل منا وهو من
صلّى صلة
حوّز كلّ منهم َف َ
حُ ْزتُ الشيء إِذا جعته أَو نَحّيته ومنه حديث معاذ رضي ال عنه فََت َ
حوّزْ عبادي
خفيفة أَي تََنحّى وانفرد ويروى باليم من السرعة والتسهل ومنه حديث يأْجوج فَ َ
حرّزْ بالراء وف حديث عمر رضي ال عنه قال لعائشة
ضمّهم إِليه والرواية فَ َ
إِل الطّور أَي ُ
حوّزٌ ؟ وهو من قوله تعال أَو مُتَحَيّزا
رضي ال عنها يوم الَ ْن َدقِ ما ُي َؤمّنُك أَن يكون بَلء أَو َت َ
حوّزُ والتّحَيّز والْنحِياز بعن وف حديث أَب عبيدة وقد انْحازَ على
إِل فئة أَي مُنْضمّا إِليها والتّ َ
ضمّ
حَ ْلقَة نَشِبَت ف جراحة النب صلى ال عليه وسلم يوم أُ ُحدٍ أَي َأكَبّ عليها وجع نفسه و َ
بعضها إِل بعض قال عبيد بن حرّ
( * قوله « عبيد بن حر » كذا بالصل ) كنت مع أَب َنضْرَة من الفُسْطاط إِل الِسْك ْندَرِيّة ف
سفْرته َفقُرّبت ودعانا إِل الغداء وذلك ف رمضان فقلت ما
سفينة فلما دَ َفعْنا من مَرْسانا أَمر بِ ُ
َتغَيّبَتْ عنا منازلُنا فقال أَترغب عن سنة النب صلى ال عليه وسلم ؟ فلم نزل مفطرين حت
بلغنا ماحُوزَنا قال شر ف قوله ماحُوزَنا هو موضعهم الذي أَرادوه وأَهل الشام يسمون الكان
الذي بينهم وبي العدوّ الذي فيه أَساميهِم ومَكاتُِبهُم الاحُوزَ وقال بعضهم هو من قولك ُح ْزتُ
الشيء إِذا أَحْ َرزْتَه قال أَبو منصور لو كان منه لقيل مَحازنا أَو مَحُوزنا وحُزت الَرض إِذا
أَعلَمتها وأَحييت حدودها وهو يُحاوِزُه أَي يالطه ويامعه قال وأَحسب قوله ماحُوزَنا بِ ُل َغةٍ غي
عربية وكذلك الاحُوز لغة غي عربية وكأَنه فاعُول واليم أَصلية مثل الفاخُور لنبت والرّاجُول
للرّجل ويقال للرجل إِذا َتحَبّسَ ف الَمر دعن من َحوْزك و ِطلْقك ويقال َطوّل علينا فلنٌ
لوْزِ والطّلْق والطّلق أَن يلي وجوه الِبل إِل الاء ويتركها ف ذلك ترعى لَيْ َلتَِئذٍ فهي ليلة
با َ
الطّلْق وأَنشد ابن السكيت قد غَرّ َزيْدا َحوْزُه وطِ ْلقُه و َحوْز الدار وحَيْزها ما انضم إِليها من
ليّز
الَرا ِفقِ والنافع وكل ناحية على ِح َدةٍ حَيّز بتشديد الياء وأَصله من الواو والَيْز تفيف ا َ
مثل هَيْن وهَيّن وليْن وليّن والمع أَحْيازٌ نادر فأَما على القياس َفحَيائِز بالمز ف قول سيبويه
وحَياوِزُ بالواو ف قول أَب السن قال الَزهري وكان القياس أَن يكون أَحْواز بنلة اليت
حمَى َحوْزَة الِسلم أَي حدوده
والَموات ولكنهم فرقوا بينهما كراهة اللتباس وف الديث َف َ
لوْزة َفعْ َلةٌ منه سيت با الناحية وف الديث أَنه
لوْزَته أَي لا ف حَيّزه وا َ
ونواحيه وفلن مانع َ
حوّز من الَوزة وهي
حوّز له عن فراشه أَي ما تََنحّى التّ َ
أَتى عبدَ ال بن رَواحَةَ يعوده فما َت َ
حوّز َت َفعّل والتّحَيّز َتفَ ْيعُل وإِنا ل يََتنَحّ
حوّز وتَحَيّز إِل أَن التّ َ
الانب كالتّنَحّي من الناحية يقال تَ َ
خذُ حواليه مُسَنّاةً
لوْز موضع يَحُوزه الرجل يَتّ ِ
له عن صدر فراشه لَن السنّة ف ترك ذلك وا َ
لوْزة الناحية والُحاوَزَةُ الخالطة
حمِي َحوْزته أَي ما يليه ويَحُوزه وا َ
والمع أَحْواز وهو يَ ْ
وحَوْزَةُ الُ ْلكِ بَْيضَتُه وانْحاز عنه انعدل واناز القومُ تركوا مركزهم إِل آخر يقال للَولياء
انازوا عن العدوّ وحاصُوا وللَعداء انزموا ووَّلوْا ُمدْبِرين وتَحاوَز الفريقان ف الَرْب أَي
لوْز اللْك و َحوْزة الرأَة فَرْجها وقالت امرأَة
انْحاز كلّ فريق منهم عن الخر وحاوَزَه خالطه وا َ
فَ َظلْتُ أَحْثي التّ ْربَ ف وجهِه عَن وأَ ْحمِي َحوْزَةَ الغائب قال الَزهري قال النذري يقال َحمَى
لوْزاتِ واشْتَهَر الِفال قال السلَفُ
َحوْزاتِه وأَنشد يقول لا سَلَف َيعُودُ بِكُلّ رَيْع َحمَى ا َ
الفحل َحمَى حوزاتِه أَي ل َيدْنو فحل سواه منها وأَنشد الفراء َحمَى َحوْزاتِه فَتُر ْكنَ َقفْرا
وأَ ْحمَى ما يَلِيه من الِجامِ أَراد َبوْزاته نواحيه من الرعى قال ممد بن الكرم إِن كان للَزهري
دليل غي شعر الرأَة ف قولا وأَ ْحمِي َحوْزَت للغائب على أَن َحوْزة الرأَة فَرْجها ُسمِعَ واستدللُه
بذا البيت فيه نظر لَنا لو قالت وأَحْمي َحوْزت للغائب صح الستدلل لكنها قالت وأَحي
لوْزَة فرج الرأَة لَن كل ِعضْو
حوزة الغائب وهذا القول منها ل يعطي حصر العن ف أَن ا َ
للِنسان قد جعله ال تعال ف َحوْزه وجيع أَعضاء الرأة والرجل َحوْزُه وفرج الرأَة أَيضا ف
َحوْزها ما دامت أَيّما ل َيحُوزُه أَحد إِل إِذا نُكِحَتْ برضاها فإِذا نكحت صار فَرْجها ف َحوْزة
زوجها فقول وأَحْمي َحوْزَة الغائب معناه أَن فرجها ما حازه زوجُها فملكه ب ُع ْقدَةِ نكاحها
واستحق التمتع به دون غيه فهو إِذا َحوْزَته بذه الطريق ل َحوْزَتُها بالعَلَمية وما أَشبه هذا
ِب َوهْم الوهري ف استدلله ببيت عبد ال بن عمر ف مبته لبنه سال بقوله وجِ ْلدَةُ بيِ العيِ
والَنْفِ ساِلمُ على أَن اللدة الت بي العي والَنْف يقال لا سال وإِنا َقصَد عبدُ ال قُ ْربَه منه
حمَتْه له من غيه ل أَن اسه َحوْزَة
ومله عنده وكذلك هذه الرأَة َجعَلَت فرجها َحوْزَة زوجها َف َ
فالفرج ل يتص بذا السم دون أَعضائها وهذا الغائب بعينه ل يتص بذا السم دون غيه
من يتزوجها إِذ لو َطلّقها هذا الغائبُ وتزوجها غيه بعده صار هذا الفرجُ بعينه َحوْزَةً للزوج
لوْز النكاح وحازَ الرأَةَ
الَخي وارتفع عنه هذا السم للزوج الَول وال أَعلم ابن سيده ا َ
لعَلُ من
لوّازُ ما يَحُوزه ا ُ
َحوْزا نكحها قال الشاعر يقولُ َلمّا حازَها َحوْزَ ا َلطِي أَي جامعها وا ُ
حوّاز
الدّحْرُوج وهو الُ ْرءُ الذي ُيدَحْرِجُه قال َسمِيُ الَطايا يَشْ َربُ الشّ ْربَ والِسا ِقمَطْرٌ ك ُ
لوْزُ الطبيعة من خي أَو شر و َحوْز الرجل طَبيعته من خي أَو شر وف حديث
الدّحارِيجِ َأبْتَرُ وا َ
ابن مسعود رضي ال عنه الِْثمُ َحوّازُ القلوب هكذا رواه شر بتشديد الواو من حازَ يَحُوز أَي
ج َمعُ القلوبَ والشهور بتشديد الزاي وقيل َحوّازُ القلوب أَي يَحُوز القلبَ ويغلب عليه حت
يَ ْ
يَ ْركَبَ ما ل ُيحَب قال الَزهري ولكن الرواية حَزّاز القلوب أَي ما حَزّ ف القلب وحَكّ فيه
حوّزٌ مكم والائِزُ الشبةُ الت تنصب عليها الَجْذاع وبنو ُحوَيْزَة قبيلة قال ابن سيده
وأَمر مُ َ
أَظن ذلك ظنّا وأَ ْحوَزُ و َحوّازٌ اسان و َحوْزَةُ اسم موضع قال صخر بن عمرو قَتَلْتُ الاِلدَيْن با
و َعمْرا وِبشْرا يومَ َحوْزَة واْبنَ ِبشْرِ
( )5/339
( )5/343
( )5/343
( خرز ) الَرَزُ فُصوص من حجارة واحدتا خَرَزَةٌ وخَرَزُ الظهر َفقَارُهُ وكلّ َفقْرَةٍ من الظهر
لرَزُ فصوص من جَيّد الوهر ورديئه من الجارة ونوه والَرَزُ بالتحريك
والعنق خَرَزَةٌ وقيل ا َ
الذي يُ ْنظَم الواحدة خَرَزَة والَرْزُ خياطة الَدَم وكلّ ُكتَْبةٍ من الَدم خُرْزَة على التشبيه بذلك
يعن كلّ ُثقَْبةٍ وخَيْطَها وف الثل ا ْجمَعْ سَيْرَْينِ ف ُخرْزَةٍ أَي ا ْقضِ حاجتي ف حاجة والمع خُرَز
خرُزُهُ َخرْزا والَرّاز صانع ذلك وحرفته الِرازَة وا ِلخْرَ ُز ما
وقد خَرَزَ الف وغيه َيخْرِزُه ويَ ْ
خرَزُ به قال سيبويه هذا الضرب ما ُيعَْتمَل به مكسورَ ا َلوّل كانت فيه الاء أَو ل تكن ويقال
يُ ْ
لرْزَة فهو ما بي الغُرْزَتي وكذلك خُرْزة
خَرَزَ الارِزُ خَ ْرزَةً واحدة وهي الغَرْزَة الواحدة فأَما ا ُ
الظهر ما بي َفقْرَتي وكذلك مفاصلُ الدّأَياتِ خُرَزٌ ابن الَعراب خَ ِرزَ الرجلُ إِذا أَحْ َكمَ أَمره
لرَزة
لرَز وا َ
بعد ضعف وا ُلخَرّزُ من الطي والمام الذي على جناحيه َنمَْن َمةٌ وَتحْبي شبيه با َ
َح ْمضَة من النّجِيل ترتفع قدر الذراع خضراء ترتفع خِيطانا من أَصل واحد ل ورق لا لكنها
ك وهي
منظومة من أَعلها إِل أَسفلها حَبّا مدوّرا أَخضر ف غي عِلقة كأَنا َخرَزٌ منظوم ف سِ ْل ٍ
تقتل الِبل وخَرَزاتُ ا َللِك جواهرُ تا ِجهِ ويقال كان الَلِك إِذا مَلَك عاما زيدت ف تاجه َخرَزَة
ليعلم عدد سِن مُلْكِه قال لبيد يذكر الرث بن أَب َشمِر الغَسّان رَعى خَرَزاتِ ا ُل ْلكِ عشرين
ب شامِلُ ابن السكيت ف باب ُفعَلَة قال خَرَزَةٌ يقال لا خَرَ َزةُ
جةً وعشرين حت فادَ والشّيْ ُ
حِ ّ
ال ُعقَرِ
( * قوله « خرزة العقر » ف القاموس العقرة كهمزة ) تشدّها الرأَة على ِحقْوَيها لئل َتحْمل
( )5/344
لرْبِزُ البطّيخ قال أَبو حنيفة هو َأوّل ما يرج َقعْسَرٌ ث َخضَفٌ ث ِفجّ قال وأَصله
( خربز ) ا ِ
فارسي وقد جرى ف كلمهم وف حديث أَنس رضي ال عنه رأَيت رسول ال صلى ال عليه
لرْبز قالوا هو البطيخ بالفارسية
وسلم يمع بي الرّطَب وا ِ
( )5/345
( خزز ) الُزَزُ ولد الَرنب وقيل هو الذكر من الَرانب والمع أَخِزّةٌ وخِزّانٌ مثل صُرَد
وصِرْدان وأَرض مَحَزّة كثية الِزّان والَزّ معروف من الثياب مشتق منه عرب صحيح وهو من
صفَتُه قال والرفع الوجه يذهب إِل أَن
الواهر الوصوف با حكى سيبويه مَررت بسَ ْرجٍ َخزّ ِ
كونه جوهرا هو الَصل قال ابن جن وهذا ما سي فيه البعض باسم الملة كما ذهَب إِليه ف
قولم هذا خات حديد ونوه والمع ُخرُوزٌ ومنه قول بعضهم فإِذا أَعراب يَرْفُل ف الُزُوز
لزّ واللوس عليه قال ابن الَثي
وبائعه خَزّاز وف حديث علي كرم ال وجهه نى عن ركوب ا َ
س ٍم وهي مباحة قال وقد لبسها الصحابة
الز العروف َأوّلً ثياب تنسج من صوف وإِبْرَْي َ
والتابعون فيكون النهي عنها لَجل التشبه بالعجم وزِيّ الُتْرَ ِفيَ قال وإِن أُريد بالَزّ النوعُ
الخر وهو العروف الن فهو حرام لَنه كله معمول من الِبْرَْيسَم قال وعليه يمل الديث
لزّ والرير والَزِيزُ ال َعوْسَجُ الذي يعل على رؤوس اليطان ليمنع
الخر قوم يستحلون ا َ
التّسَّلقَ وخَزّ الائطَ َيخُزّه خَزّا وضع عليه شوكا لئل يطلع عليه ابن الَعراب الضّرِيعُ ال َعوْسَج
الرّطْب فإِذا جف فهو َعوْسج فإِذا زاد جُفوفه فهو الَزِيزُ والَزّ تغريز العوسج على رؤوس
سلّق والَزّ الطعن بالِراب ويقال خَزّهُ
اليطان وفلن خَزّ حائطه أَي وضع فيه الشوك لئل يُتَ َ
بسهم واختَزّه إِذا انتظمه وطعنه قال رؤبة لقى حِمامَ الَجَلِ الُخَْتزّ وقال ابن أَحر لا اخَْتزَ ْزتُ
فُؤادَه بالِطْ َردِ واخْتَزّه بالرمح انتظمه قال الشاعر فاخْتَزّهُ بِسَلبٍ َمدْرِيّ كَأنّما اخَْتزّ بِراعِبِيّ أَي
حدّد واخْتَزّه بالرمح واختلطه وانتظمه بعن
انتظمه يعن الكلب بقَ ْرنٍ َسلِبٍ أَي طويل َمدْري مُ َ
واحد وف النوادر اخَْتزَ ْزتُ فلنا إِذا أَتيته ف جاعة فأَخذته منها واخَْتزَ ْزتُ بعيا من الِبل أَي
اسَْتقْتُه وتركتها وأَصل ذلك أَن الُزَز إِذا وجد الَرانبَ عاشية اخَْتزّ منها أَرنبا وتركها قال أَبو
عمرو تر خازّ فيه شيء من الموضة وقد خَ ِز ْزتَ يا ترُ َتخْزَزُ فأَنت خازّ واخْتَزّ البعيَ أَ ْطرَدَه
من بي الِبل عن الجري ورجل خُزْخُزٌ وخُزَخِزٌ مثال ُهدَِبدٍ وخُزاخِز قويّ غليظ كثي ال َعضَلِ
وبعي خُزَخُزٌ قوي شديد قال َأ ْعدَ ْدتُ للوِ ْردِ إِذا الوِرْدُ َحفَزْ غَرْبا َجرُورا وجُللً خُزَخِ ْز ويقال
حمْله خُزَخِزا أَي قويّا عليه وخَزازٌ وخَزازى مقصور كلها جبل كانت العرب تُوقِد
جدَنّه ِب ِ
لَت ِ
عليه غداة الغارَة ويومُ خَزازى أَحدُ أَيام العرب وخَزازى موضع معروف قال عمرو بن كلثوم
وننُ غَداةَ أُو ِقدَ ف خَزازى رَ َفدْنا َف ْوقَ رَ ْفدِ الرّا ِفدِينا ويروى خَزاز وف حديث أَشراط الساعة
ستَحَلّ الِرُ والَرير قال ابن الَثي هكذا رواه أَبو موسى ف الاء والراء وقال الر بتخفيف
يُ ْ
الراء الفرج وأَصله حِرْح بكسر الاء وسكون الراء وجعه أَحْراحٌ ومنهم من يشدد الراء
وليس بيد فعلى التخفيف يكون ف حرح ل ف حرر والشهور ف رواية هذا الديث على
لزّ بالاء العجمة والزاي وهو ضرب من ثياب الِبريسم معروف
اختلف طرقه يستحلون ا َ
قال وكذا جاء ف كتاب البخاري وأَب داود ولعله حديث آخر جاء كما ذكره أَبو موسى وهو
حافظ عارف با َروَى وشَرَح فل يتهم وال أَعلم
( )5/345
لزْبازُ لغة ف الازِبازِ قال سيبويه هو بنلة سِرْبال وقال الشاعر مثل الكلب تَهِرّ
( خزبز ) ا ِ
َحوْلَ دِرابِها و ِرمَتْ لَا ِزمُها من الِزْبازِ وذُكِرَ الازِبازِ مستوف ف ترجة خوز ابن شيل فلن
يََتخَزْبَزْ علينا أَي يََتعَظّم
( )5/346
( )5/346
لوْزُ بالكسر خُنُوزا ويْنَز خَنَزا فهو خَنِزٌ وخَنَزٌ كالما فسد وأَنت
( خن ) خَنِز اللحمُ والتمرُ وا َ
الفتح عن يعقوب مثل خَزَِنَ على القلب وف الديث لول بنو إِسرائيل ما أَنت اللحمُ ول خَنِز
الطعامُ كانوا يرفعون طعامهم ِل َغدِهم أَي ما نَُت َن وتغيت ريه والُنّاز اليهود الذين ادّخروا
اللحم حت خَنِز وقول الَعلم الذل ز َعمَتْ خَنازِ بَأنّ ُب ْرمَتَنا تري بلحم غي ذي َشحْم يعن
الُنِْتَنةَ أَخذه من خَنِز اللحمُ وجَعَل ذلك اسا لا عَلَما والَنِيزُ الثريد من الُبز الف ِطيِ والُ ْن ُزوَةُ
والُنْزُواَنةُ والُنْزواِنيّة والُنْزُوان ال ِكبْرُ الَخية عن ابن الَعراب وأَنشد إِذا رأَوا من مَ ِلكٍ
خمّطا أَو ُخنْزُوانا ضَرَبوه ما خَطَا وأَنشد الوهري لَئِيم نَ َزتْ ف أَْنفِه خُنْزُواَنةٌ على الرّ ِحمِ
تَ َ
القُرْب أَ َحذّ أُباتِ ُر ويقال هو ذو خُنْزُواناتٍ وف رأْسه خُ ْنزُوانةٌ أَي كِبْر وأَنشد الفراء قول عدي
صدّرا
صدْرِ الرّمح نَهْدا ُم َ
بن زيد فَضافَ ُيفَرّي ُج ّلهُ عن سَراتِه َيُبذّ الِيادَ فارِها مُتَتابِعا فآض ك َ
يُ َكفْكِفُ منه خُنْزُوانا مُنازِعا ويقال َلنْ ِز َعنّ خُنْزُواَنتَك ولُطَيّرَنّ ُنعَرَتَك وف الديث ذكر
سمْت الصال وهي ُفعْلُوانة ويتمل أَن تكون فُ ْنعُلنة من
الُ ْنزُوانة وهي الكِبْر لَنا ُتغَيّرُ عن ال ّ
الَنْز وهو القهر قال وا َلوّل أَصح التهذيب ف الرباعي أَبو عمرو الَنْزُوان الِنير ذكره ف
لنْزُوان قال أَبو منصور أَصل الرف من خَِنزَ َيخْنَزُ إِذا
باب ا َليْلُمان والنّ ْيدُلن والكَ ْيذُبان وا َ
أَنت وهو ثلثي والُنّاز الوزَغة وف الثل ما الَواف كالقِلَبَة ول الُنّازُ كالّثعَبَة فالَواف بلغة أَهل
سعَفات اللوات َيلِي القِلَبة يسميها أَهل الجاز العَواهن والّثعَبَة دابَة أَكب من الوَ َزغَة
ند ال ّ
لرُورِيّة فقال
تلدغ فتقتل وف حديث عليّ كرم ال وجهه أَنه قضى قضاء فاعترض عليه بعض ا َ
له اسكتْ يا خُنّاز الُنّاز الوَزَغة وهي الت يقال لا سامّ أَبْ َرصَ وخَنّوز وأُم خَنّوز الضّبُع والراءُ
لغة والَنْزُوانُ بالفتح ذكر النازير وهو ال ّدوْبَل وال ّرتّ وال أَعلم
( )5/346
( )5/347
( )5/348
( درز ) الدّرْزُ واحد دُرُوز الثوب ونوه وهو فارسي معرّب ويقال للقمل والصّئْبان بنات
الدّرُوز والدّرْزُ زِْئبِرُ الثوب وماؤه وهو دَخيل وجعه دُرُوز وبنو دَرْزٍ الياطون والا َكةُ وأَولدُ
دَرْزَةَ ال َغوْغاءُ وروي عن ابن الَعراب أَنه قال الدّرْزُ نعيم الدنيا وَلذّاتا ويقال للدنيا ُأمّ دَرْزٍ قال
ودَرِزَ الرجلُ وذَرِزَ بالدال والذال إِذا تكن من نعيم الدنيا قال والعرب تقول لل ّدعِيّ هو ابن
دَرْزَةَ وابن ُترْن وذلك إِذا كان ابن َأمَةٍ تُساعي فجاءت به من الُساعاة ول يعرف له أَب ويقال
سفِلَة
سقَاطِ قاله البد قال ابن الَعراب يقال لل ّ
سفْلَة وال ّ
هؤلء أَولد دَرْزَة وأَولدُ فَرْتَن لل ّ
أَولدُ َدرْزَة كما يقال للفقراء بنو غَباء قال الشاعر ياطب زيد بن علي رضي ال عنهما أَولدُ
دَرْزَة أَسْلَموكَ وطارُوا ويقال أَراد به الياطي وقد كانوا خرجوا معه فتركوه وانزموا
( )5/348
( دعز ) ال ّدعْزُ الدّفْع وربا كُن به عن النكاح َدعَزها َي ْدعَزُها َدعْزا جامعها وال أَعلم
( )5/348
( دلز ) الدَّل ِمزُ والدّلمِز الاضي القويّ وقيل هو الشديد الضخم وقد خففه الراجز فقال دُلمِزٌ
يُرْب على الدَّلمْزِ وجع الدّلمِز دَلمِز بفتح الدال قال الراجز َيغْبَى على الدّلمِز الَرَا ِرتِ
( * قوله « يغب إل » كذا بالصل بغي معجمة وباء موحدة ومثله ف الوهري قال شارح
القاموس والذي بط الزهري يعيا بعي مهملة بعدها مثناة تتية وكل صحيح العن )
ويقال دليل دُلمِز وقيل الدَّلمِز والدّلمِز الصلْبُ القصي من الناس والدَّلمِز الغليظ ودْلمَزَ
الرجلُ عَ ّظمَ ُل ْقمَته ابن شيل الدّلزَة ف اللّقم َتضْخيم الّلقَم الكبار ويقال دَْلمَزَ دَْلمَ َزةً ابن
الَعراب من أَساء الشيطان الدَّلمِز والدّلمِز وقال الَصمعي يقال للوَبّاصِ من الرجال الضخمِ
دُلمِزٌ ودَُلمِز ودُلمِص ودِلص
( )5/348
( دهلز ) ال ّدهْلِيز الدّلّيج فارسي معرب وال ّدهْلِيز بالكسر ما بي الباب والدار فارسي معرب
والمع الدّهالِيز الليث ِدهْليز إِعراب داليج قال وال ّدهْلِيز معرب بالفارسية داليز ودالز
ليَْئةُ قال وهنمز معرّب
وال ّدهْلِيز ا َ
( * قوله « قال وهنمز معرب » كذا بالصل )
( )5/349
شدْقَ ْينِ
( دهز ) التهذيب ال ّد ْه َدمُوزُ الشديدُ الَكل وأَنشد ل تَكْرَِينّ بعدَها عَجُوزا وا ِس َعةَ ال ّ
َد ْه َدمُوزا تَ ْل َقمُ َلقْما كالقَطا مَكْنُوزا وال أَعلم
( )5/349
( ذرز ) التهذيب يقال للدنيا أُم ذَرْزٍ قال ودَرِزَ الرجلُ وذَرِزَ بالدال والذال إِذا تكن من نعيم
الدنيا
( )5/349
( رأز ) الرّأْزُ من آلت البنائي والمع رَأْزَةٌ قال ابن سيده هذا قول أَهل اللغة قال وعندي
اسم للجمع
( )5/349
( ربز ) :التهذيب :أَبو زيد الرّبيزُ و ال ّرمِيزُ من الرجال العاقل الثّخِي وقد رَبُزَ رَبَازَةً و أَرْبَ ْزُتهُ
إِرْبَازا .قال :ومنهم من يقول َرمِيز باليم .و رَُبزَ رَبَازَةً و َرمَزَ َرمَازَةٌ بعن واحد .وفلن رَبِيزٌ
و َرمِيزٌ إِذا كان كثيا ف فَنّه وهو مُرَْتبِزٌ و مُرَْت ِمزٌ .وكَبْشٌ رَبِيزٌ أَي مُكْتَنِز َأعْجَزُ مثل رَبِيسٍ .
و رَبّزَ القربةَ و َربّسَها :ملَها .وف حديث عبدا بن ِبشْر :جاء رسول إِل داري فوضعنا له
قطِي َفةٌ رَبيزَةً أَي ضَخْمة من قولم :كِيس رَبي ٌز وصُرّة َربِيزَة
( )5/349
( رجز ) :الرّجَزُ :داء يصيب البل ف أَعجازها .و الرّجَز :أَن تضطرب رِجْلُ البعي أَو
فَخْذاه إِذا أَراد القيام أَو ثارَ ساعةً ث تنبسط .و الرّجَزُ :ارْتعادٌ يصيب البعي والناقة ف
أَفخاذها ومؤخرها عند القيام وقد رَجِزَ رَجَزا وهو أَرْجَزُ والُنثى رَجْزاء وقيل :ناقة رَجْزاء
سَتقِلّ إِلّ بعد َنهْضتي أَو ثلث قال أَوس بن حَجَر
ضعيفةُ العَجُزِ إِذا نضت من مَبْرَكها ل تَ ْ
يهجو الكَم بن مَرْوانَ بن زِنْباع َ :ه َممْتَ بي ث َقصّ ْرتَ دونَه كما نا َءتِ الرّجْزاءُ ُشدّ عِقالُها
مَنَعْت قليلً َن ْفعُه وحَ َرمْتَنِي قليلً فهَبْها بَ ْي َعةً ل تُقالُها ويروى َ :عثْرَةً وكان َو َعدَه بشيء ث
حقُن
أَخلفه والذي ف ِشعْره :همتَ بِباعٍ .وهو فعل خي يعطيه .قال :ومنه الديث َ :يلْ َ
منكن أَ ْطوَالُ ُكنّ باعا فلما ماتت زينب رضي ال عنها عَ ِلمْن أَنا هي يقول :ل تُِتمّ ما َو َعدْتَ
كما أَن الرّجْزاء أَرادت النّهوضَ فلم تَ َكدْ تَنْهَض إِلّ بعد ارتعاد شديد ومنه سي الرّجَزُ من
الشعر لتقارب أَجزائه وقلة حروفه وقول الراعي يصف الَثافِيّ :ثَلث صَلَ ْينَ النّارَ َشهْرا
وأَرْ َزمَتْ علي ِهنّ رَجْزاءُ القِيامِ َهدُوجُ يعن ريا تَ ْهدِج لا رَ َز َمةٌ أَي صوت .ويقال :أَراد
بَرجْزاءِ القِيام ِقدْرا كبية ثقيلة َ .هدُوجٌ :سريعة الغَلَيان قال :وهذا هو الصواب وقال أَبو
النجم :حت َتقُوم تَ َكلّفَ الرّجْزاءِ ويقال للريح إِذا كانت دائمة :إِنا لَرَجْزاءُ وقد رَجَزَت
رَجْزا و الرّجْزُ :مصدر رَجَز يَرْجُز قال ابن سيده :و الرّجَزُ ِشعْرٌ ابتداء أَجزائه سََببَان ث وَِتدٌ
سمْع ويقع ف الّنفْس ولذلك جاز أَن يقع فيه الَشْطور وهو الذي ذهب
وهو وَزْنٌ يسهل ف ال ّ
شَطْره والَنْهوك وهو الذي قد ذهب منه أَربعة أَجزائه وبقي جزآن نو :يا ليتن فيها َج َذعْ
شعْر وأَن مَجازه مَجازُ السّجْع وهو عند
أَخُبّ فيها وَأضَعْ وقد اختلف فيه فزعم قوم أَنه ليس ب ِ
الليل ِشعْر صحيح ولو جاء منه شيء على جزء واحد لحتمل الرّجَزُ ذلك لسن بنائه .وف
شعْر وإِنا هو أَنْصافُ أَبيات وأَثْلث ودليل الليل ف
التهذيب :وزعم الليل أَن الرّجَزَ ليس ِب ِ
ذلك ما روي عن النب ف قوله :سَتُبْدي لك ا َليّامُ ما كنْتَ جاهِلً ويأْتيك من ل تُ َزوّد بالخْبارِ
قال الليل :لو كان نصف البيت شعرا ما جرى لسان النب َ :ستُ ْبدِي لك الَيْامُ ما كنت
شعْر لَن نصف البيت ل يقال له ِشعْر ول بيت
ل وجاء بالنصف الثان على غي تأْليف ال ّ
جاهِ ً
ولو جاز أَن يقال لِنصْف البيت ِشعْر لقيل لزء منه ِشعْر وقد جرى على لسان النب :النب ل
َك ِذبْ أَنا ابن َع ْبدِ ا ُلطّلِبْ قال بعضهم :إِنا هو ل َك ِذبَ بفتح الباء على الوصل قال الليل :
شعْر وما ينبغي له } أَي
فلو كان ِشعْرا ل يَجْر على لسان النب قال ال تعال { :وما علّمناه ال ّ
وما َيتَسَهّلُ له قال الَخفش :قول الليل إِن هذه الَشياء ِشعْر قال :وأَنا أَقول إِنا ليست
شعْر وذكر أَنه هو أَْل َزمَ الليلَ ما ذكرنا وأَن الليل اعتقده .قال الَزهري :قول الليل
بِ
الذي كان بن عليه أَن الرجز شعر ومعن قول ال عز وجل { :وما علمناه الشعر وما ينبغي
شعْر فيقوله وَيََتدَرّب فيه حت يُ ْنشِىء منه كُتُبا وليس ف إِنشاده البيت
له } أي ل ُنعَلّمه ال ّ
والبيتي لغيه ما يبطل هذا لَن العن فيه أَنّا ل نعله شاعرا قال الليل :الرّجَزُ ا َلشْطُور
والَنْهوك ليسا من الشعر قال :والَ ْنهُوك كقوله :أَنا النّبِيّ ل َك ِذبْ وا َلشْطُور :ا َلنْصاف
سجّعة .وف حديث الوليد بن الُغيِرة حي قالت قريش للنب :إِنه شاعِرٌ فقال :لقد عرفت
الُ َ
شعْر معروف ونوعٌ من
شعْرَ ورَجَزَه وهَزَجَه وقَرِيضَه فما هو به .و الرّجَز :بر من بور ال ّ
ال ّ
أَنواعه يكون كل مِصْراع منه مفردا وتسمى قصائده أَراجِي َز واحدتا أُرْجُوزَةٌ وهي كهيئة
شعْر شاعرا .قال
شعْر ويسمى قائله راجزا كما يسمى قائل بور ال ّ
السّجْع إل أَنه ف وزن ال ّ
شطُور
الرب :ول يبلغن أَنه جرى على لسان النب من ضروب الرّجَز إل ضربان :الَ ْنهُوك والَ ْ
ول َي ُعدّها الليل ِشعْرا فالَ ْنهُوك كقوله ف رواية الباء إِنه رأَى النب على بغلة بيضاء يقول :أَنا
النبّ ل َك ِذبْ أَنا ابن عَ ْبدِ الُطّلِبْ وا َلشْطُور كقوله ف رواية جُنْدب :إِنه َدمِيَتْ إِصَبعُه فقال :
أَنتِ إِل ِإصْبَعٌ َدمِيتِ وف سبيل ال ما لَقيتِ ويروى أَن العجاج أَنشد أَبا هريرة :ساقا َبخَنْداةً
و َكعْبا أَدْ َرمَا فقال :كان النب ُيعْجبه نو هذا من الشّعر .قال الرب :فأَما القصيدة فلم
يبلغن أَنه أَنشد بيتا تامّا على وزنه إِنا كان ينشد الصدر أَو العَجُز فإِن أَنشده تامّا ل ُي ِقمْه على
وزنه إِنا أَنشد صدر بيت لبيد :أَل كُلّ ش ْيءٍ ما خَل ال ّلهَ باطِلُ وسكت عن َعجُزه وهو :
صدْره :
وكلّ َنعِيمٍ ل مَحاَلةَ زَائِلُ وأَنشد عجز بيت طَرَ َفةَ :ويأْتيك َمنْ ل تُ َزوّد بالَخْبار و َ
جعَلُ نَهْب ونَهْبَ العُبَيْ بي الَ ْقرَعِ وعَُييْنَة فقال
ت جاهِلً وأَنشد َ :أتَ ْ
سَتُ ْبدِي لك الَيامُ ما كن َ
الناس :بي عُيَيَْنةَ والَقْ َرعِ فأَعادها :بي الَقرع وعيينة فقام أَبو بكر رضي ال عنه فقال :
شعْرٍ عند
أَشهد أَنك رسول ث قرأَ { :وما عَلّمناه الشّعر وما ينبغي له } قال :و الرّجَز ليس ب ِ
أَكثرهم .وقوله :أَنا اْبنُ عبد الُطّلِبْ ل يقله افتخارا به لَنه كان يكره النتساب إل الباء
الكفار أَل تراه لا قال له الَعراب :يا بن عبد الطلب قال :قد أَجَبْتُك ول يتلفظ بالجابة
كراهة منه لا دعاه به حيث ل يَ ْنسُبْه إل ما شرفه ال به من النبوّة والرسالة ولكنه أَشار بقوله :
أَنا ابن عبد الطلب إل رؤيا كان رآها عبدُ الطلب كانت مشهورة عندهم رأَى تصديقها
َفذَكّرهم إِياها بذا القول .وف حديث ابن مسعود رضي ال عنه :من قرأَ القرآن ف أَقَلّ من
شدِ واللسان به أَ ْسرَعُ من
ثلث فهو راجزٌ إِنا ساه رَاجزا لَن الرّ َجزَ أَخف على لسان الُ ْن ِ
القَصيد .قال أَبو إِسحاق .إِنا سي الرّجَز رَجَزا لَنه تتوال فيه ف َأوّله حركة وسكون ث
حركة وسكون إل أَن تنتهي أَجزاؤه يشبه بالرّجَز ف رِجْل الناقة و ِر ْعدَتا وهو أَن تتحرك
وتسكن ث تتحرك وتسكن وقيل :سي بذلك لضطراب أَجزائه وتقاربا وقيل :لَّن ُه صدور
بل َأعْجاز وقال ابن جن :كل شعر تركب تركيب الرّجزَ سي رَجَزا وقال الَخفش مرة :
الرّجَز عند العرب كل ما كان على ثلثة أَجزاء وهو الذي يَتَرَنّمون به ف عملهم و َسوْقهم
حدُون به قال ابن سيده :وقد روى بعضُ من أَِثقُ به نوَ هذا عن الليل قال ابن جن :ل
ويَ ْ
حَتفِل الَخفش ههنا با جاء من الرّجَز على جزأَين نو قوله :يا ليتن فيها َجذَعْ قال :وهو
يَ ْ
َل َعمْرِي بالِضافة إل ما جاء منه على ثلثة أَجزاء جُ ْزءٌ ل َقدْرَ له ِلقِلّته فلذلك ل يذكره
الَخفش ف هذا الوضع فإِن قلت :فإِن الَخفش ل يرى ما كان على ُجزْأَين ِشعْرا قيل :
وكذلك ل يرى ما هو على ثلثة أَجْزاء أَيضا ِشعْرا ومع ذلك فقد ذكره الن وساه رَجَزا ول
يذكر ما كان منه على ُجزْأَين وذلك ِلقِلّته ل غي وإِذا كان إِنا ُسمّيَ رَجَزا لضطرابه تشبيها
بالرّجَزِ ف الناقة وهو اضطرابا عند القيام فما كان على ُجزْأَين فالضطراب فيه أَبلغ وأَوكد
جزَ الرّجّاز ارْتازا :
وهي الُرْجُوزَةُ للواحدة والمعُ الَرَاجِيزُ .رَجَز الرّا ِجزُ يَرْ ُجزُ رَجْزا و ارْتَ َ
قال أُرْجُوزَةً و تَرَا َجزُوا و ارتَجَزُوا َ :تعَا َطوْا بينهم الرّ َج َز وهو رجّازٌ و رَجّازَةٌ و راجزٌ .و
الرْتِجازُ :صوت ال ّرعْد الُتَدارِك .و ا ْرتَجَزَ الرعدُ ارْتِجازا إِذا سعت له صوتا متتابعا .و
حنّ الُ ْزنُ فيه تَرَجّزَ من
تَرَجّزَ السحابُ إِذا ترك تركا َبطِيئا لكثرة مائه قال الراعي :ورَجّافا َت ِ
تِها َمةَ فاسْتَطارَا وغيث مُرْتَجِز :ذو رعدٍ وكذلك مُتَرَجّز قال :أَبو صخر :وما مُتَرَجّزُ الذِيّ
َجوْنٌ له ُحُبكٌ يَ ُطمّ على البالِ و الُرَْتجِزُ :اسم فرس سيدنا رسول سي بذلك لِجَهارة صَهيله
وحُسنه وكان رسول اشتراه من الَعراب وشهد له خُزَْي َمةُ بن ثابت وَرَدَ ذكره ف الديث .و
تَرَا َجزَ القوم :تنازعوا .و الرّجْز :القَذَر مثل الرّجْس :و الرّجْز :العذاب .و الرّجْز و
الرّجْز :عبادة الَوثان وقيل :هو الشّرْك ما كان تأْويله أَن مَنْ عبد غي ال تعال فهو على
رَيْب من أَمره واضطراب من اعتقاده كما قال سبحانه وتعال { :ومن الناس من يعبد ال على
حَرْفٍ } أَي على شك وغي ث َقةٍ ول مُسْكة ول طمأْنينة وقوله تعال { :و الرّ ْجزَ فاهْجُرْ } قال
قوم :هو صنم وهو قول ماهد وا أعلم قال أبو إسحاق :قرىء و الرّجْز و الرّجْز بالكسر
والضم ومعناها واحد وهو العمل الذي يُؤدّي إل العذاب وقال عز من قائل { :لئن كشفت
عنا الرّجْزَ لنؤْمنن لك } أَي كشفت عنا العذاب .وقوله { :رجْزا من السماء } هو العذاب
وف الديث :أَن مُعاذا رضي ال عنه أَصابه الطّاعون فقال عمرو بن العاص :ل أُراه إِلّ رجْزا
وطُوفانا فقال معاذ :ليس برجْزٍ ول طُوفان هو بكسر الراء العذاب والث والذنبُ ويقال ف
قوله عز وجل { :و الرّجْز فاهْجُرْ } أَي عبادة الَوثان .وأَصل الرّجز ف اللغة :تتابُعُ
الركات ومن ذلك قولم :ناقة رَجْزاءُ إِذا كانت قوائمها ترتعدُ عند قيامها ومن هذا رَجزُ
الشعر لَنه أَقصرُ أَبياتِ الشعرِ والنتقالُ من بيت إل بيت سريعٌ نو قوله :صَبْرا بَنِي عبد
الدّارْ وكقوله :ما هاجَ أَحْزانا وشَجْوا قد َشجَا قال أَبو إِسحاق :ومعن الرّجْز ف القرآن هو
العذابُ القَ ْلقِل لشدّته وله قلقلةٌ شديدةٌ متتابعة .وقوله عز وجل { :وُي ْذهِبَ عنكم رِجْزَ
الشيطان } قال الفسرون :هو وساوسُه وخطاياهُ وذلك أَن السلمي كانوا ف َرمْل تسوخ فيه
الَرجلُ وأَصابت بعضَهم النابةُ فوسوس إليهم الشيطانُ بأَن عدوّهم يقدرون على الاء وهم ل
يقدرون عليه وخَيّل إليهم أَن ذلك َعوْنٌ من ال تعال لعدوّهم فأَمطر ال تعال الكانَ الذي
كانوا فيه حت تطهّروا من الاء واستوت الَرضُ الت كانوا عليها وذلك من آيات ال عز وجل
َ .ووَسواسُ الشيطان رِجْزٌ .و تَرَجّزَ الرجل إِذا ترك تركا بطيئا ثقيلً لكثرة مائه .و الرّجَا َزةُ
لمْلِ وا َلوْ َدجِ وهو كساءٌ يعل فيه حجارةٌ ويعلق بأَحد جانب الودج لَي ْعدِله
:ما ُعدِل به مَيْلُ ا ِ
إِذا مال سي بذلك لضطرابه وف التهذيب :هو شيء من وسادة وأَدَم إِذا مال أَحدُ الشّقي
وضع ف الشّق الخر ليستوي سي رِجازَة ا َليْل .و الرّجا َزةُ :مَرْكَبٌ للنساء دون الودج .و
شمّاخ :ولو َثقِفاها ضُرّجَتْ بدِمائها
الرّجازَة :ما زين به الودجُ من صوف وشعر أَحر قال ال ّ
ضوَ القِرامِ الرّجائزُ قال الَصمعي :هذا خطأٌ إِنا هي الزائزُ الواحدة جَزِيرة وقد
كما َجلّلَتْ ِن ْ
تقدم ذكرها .و الرجائزُ :مراكبُ أَصغرُ من الوادج ويقال :هو كساء تعل فيه أَحجار تعلق
بأَحد جانب الودج إِذا مال .و الرّجّاز :وا ٍد معروف قال بدر بن عامر الذل :أَ َسدٌ َتفِرّ
الُ ْسدُ من عُرَوائه ِب َمدَافِعِ الرّجّازِ أَو بعُيونِ ويروى :بدامع الرّجّاز وا أَعلم
( )4/348
( )5/353
( رزز ) رَزّ الشيءَ ف الَرض وف الائط يَرُزّه رَزّا فارْتَزّ أَثبته َفثَبَتَ والرّزّ رَزّ كلّ شيءٍ تثبته ف
شيء مثل رَزّ السّكيَ ف الائط َيرُزّهُ َفيَرْتَزّ فيه قال يونس النحوي كنا مع ُرؤَْبةَ ف بيت َس َلمَةَ
بنِ عَ ْلقَمة السّعدي فدعا جارية له فجعلت تَباطأُ عليه فأَنشد يقول جاريةٌ عند الدّعاءِ كَزّه لو
رَزّها بالقُرْبُزِيّ رَزّه جاءت إِليه رَقَصا مُهْتَزّه ورَزّ ْزتُ لك الَمر َترْزيزا أَي و ّطأْتُه لك وَرَزّت
الرادةُ ذَنَبَها ف الَرض تَرُِزّه رَزّا وأَرَزّتْه أَُثبَتَتْه ِلتَبِيضَ وقد رَزّ الرادُ يَرُزّ َرزّا وقال الليث يقال
أَرَزّت الرادة إِرزازا بذا العن وهو أَن ُتدْخِلَ ذَنَبَها ف الَرض َفتُ ْلقِيَ بَيضَها ورَزّةُ الباب ما
ثبت فيه من
( * كذا بياض بالصل ) وهو منه والرّزّة الديدة الت ُيدْخَل فيها القُفْلُ وقد رَزَ ْزتُ الباب أَي
صقْلُه وهو بياض مُرَزّز والرّزِيزُ نَبتٌ يصبغ به والرّزّ
أَصلحتُ عليه الرّزّة وتَرْزِيزُ البياضِ َ
بالكسر الصوتُ وقيل هو الصوت تسمعه من بعيد وقيل هو الصوت تسمعه ول تدري ما هو
يقال سعتُ رِزّ الرعد وغيه وأَرِيزَ الرعد والِرْزِيزُ الطويلُ الصوت والرّز أَن يسكت من ساعته
ورِزّ الَسدِ ورِزّ الِبل الصوتُ تسمعه ول تراه يكون شديدا أَو ضعيفا والَ ْرسُ مثله ورِزّ
الرعد ورَزيزه صوته ووجدت ف بطن رِزّا ورِزّيزَى مثال ِخصّيصَى وهو الوجع وف حديث
عليّ بن أَب طالب كرم ال وجهه من وجد ف بطنه رِزّا فلينصرف وليتوضأْ الرّزّ ف الَصل
الصوت الفيّ قال الَصمعي أَراد بالرّزّ الصوتَ ف البطن من القَرْقَرَةِ ونوها قال أَبو عبيد
ش َقةِ رَقْشاء
شقْ ِ
وكذلك كل صوت ليس بالتشديد فهو رِزّ قال ذو الرمة يصف بعيا يَ ْهدُر ف ال ّ
تَنْتاحُ اللّغامَ الُزابِدا َد ّومَ فيها رِزّهُ وأَ ْر َعدَا وقال أَبو النجم كَأنّ ف رَباِبهِ الكِبارِ ِرزّ عِشَارٍ جُ ْلنَ
ف عِشَارِ قال أَبو منصور وغيه ف قول عليّ كرم ال وجهه من وَ َجدَ رِزّا ف بطنه إِنه الصوت
يدث عند الاجة إِل الغائط وهذا كما جاء ف الديث أَنه يكره للرجل الصلة وهو يدافعُ
الَخْبََث ْينِ فأَمره بالوضوء لئل يدافع أَحد الَخبثي وإِل فليس بواجب إِن ل يرج الدث قال
وهذا الديث هكذا جاءَ ف كتب الغريب عن عليّ نفسه وأَخرجه الطبان عن ابن عمر عن
ل َدثِ وحَرَكَتُه ف البطن للخروج حت
النب صلى ال عليه وسلم وقال القتيب الرّزّ َغمْزُ ا َ
يتاج صاحبُه إِل دخول اللء كان بقَرْقَرَةٍ أَو بغي قَرْقَرَةٍ وأَصل الرّزّ الوجعُ يده الرجل ف
بطنه يقال إِنه ليجد رِزّا ف بطنه أَي وجعا و َغمْزا للحدث وقال أَبو النجم يذكر إِبلً عِطاشا لو
جفُلِ من شَ ْهوَةِ الاءِ ورِزّ ُم ْعضِلِ أَي لو جُ ّرتْ قربه يابسة وسط هذه الِبل ل
جُرّ َشنّ وَسْطَها ل َت ْ
تَ ْنفِرْ من شدة عطشها وذُبُولا وشدّة ما تده ف أَجوافها من حرارة العطش بالوجع فسماه رِزّا
ورِزّ الفَحْلِ َهدِيره والِرْزِيزُ الصوتُ وقال ثعلب هو الَبرَدُ والِرْزِيزُ بالكسر ال ّر ْعدَةُ وأَنشد
بيت التنخل قد حالَ بي تَراقِيهِ وَلبّتِه من ُجلَْبةِ الُوعِ جَيّارٌ وإِرْزيزُ والِرْزِيزُ بَرَ ٌد صغار شبيه
بالثلج والِرْزِيزُ ال ّطعْنُ الثابت ورَزّهُ رَزّةً أَي طعنه طعنة وارَْتزّ السهمُ ف القِرطاس أَي ثبت فيه
وارْتَزّ البَخيلُ عند السأَلة إِذا بقي ثابتا وَبخِلَ وف حديث أَب الَسود إِن سُئِلَ ا ْرتَزّ أَي ثبت
وبقي مكانه وخَجِلَ ول ينبسط وهو افَْتعَلَ من رَزّ إِذا َثبَتَ ويروى أَرَزَ بالتخفيف أَي تقبّض
والرّزّ والرّْنزُ لغة ف الُرْزِ الَخية لعبد القيس قال ابن سيده وإِنا ذكرتا ههنا لَن الَصل رُزّ
فكرهوا التشديد فأَبدلوا من الزاي الُول نونا كما قالوا إِنْجاصٌ ف إِجّاصٍ وإِن ل تكن النون
مبدلة فالكلمة ثلثية وطعام مُرَزّرٌ فيه رُزّ قال الفراء ول تقل أُرْز وقال غيه رُزّ ورُنْزٌ وأُ ْرزٌ وأَرُزٌ
وأُرُزٌ
( )5/353
( رطز ) التهذيب أَهله الليث وقال أَبو عمرو ف كتاب الياقوت الرّطَزُ الضعيف قال وشَعَرٌ
رَطَزٌ أَي ضعيف
( )5/354
( رعز ) الِ ْرعِزّ وا ِل ْرعِزّى والِ ْرعِزاءُ والَ ْرعِزّى والَ ْرعِزَاءُ معروف وجعل سيبويه الِ ْرعِزّى صفة
عن به اللّّينَ من الصوف قال كراع ل نظي لل ِم ْرعِزّى ول للمِ ْرعِزاءِ وثوب ُممَ ْرعَزٌ من باب
َت َمدْرَعَ وَتمَسْ َكنَ وإِن شدّدت الزاي من ا ِل ْرعِزّى َقصَ ْرتَ وإِن خففت مددت واليم والعي
مكسورتان على كل حال وحكى الَزهري الِ ْرعِزّى كالصوف يلص من بي شعر العَنْزِ وثوب
مِ ْرعِزّى على وزن ِش ْفصِلّى قال ويقال مَ ْرعِزاءُ فمن فتح اليم مدّه وخفف الزاي وإِذا كسر
اليم كسر العي وثقل الزاي وقصر الوهري الِ ْر ِعزّى ال ّزغَبُ الذي تت شعر العن وهو َمفْعِلّى
لَن َفعْلِلّى ل يئ وإِنا كسروا اليم إِتباعا لكسرة العي كما قالوا مِنْخِر ومِنْتِن وكذلك الِ ْرعِزاءُ
إِذا خففت مددت وإِن شددت قصرت وإِن شئت فتحت اليم وقد تذف الَلف فتقول مِ ْرعِزّ
وهذه ذكرها الَزهري ف الرباعي
( )5/354
( رفز ) قال الليث قرأْت ف بعض الكتب شعرا ل أَدري ما صحته وهو وبَ ْلدَة للدّاء فيها غامِزُ
ميت با العِرْقُ الصّحيحُ الرافِزُ قال هكذا كان ُمقَيّدا وفسره رَفَزَ العِرْقُ إِذا ضَرَبَ وإِن عرقه
لَرَفّاز أَي نَبّاضٌ قال الَزهري ول أَعرف الرّفّازَ بعن النّبّاضِ ولعله راقِزٌ بالقاف قال وينبغي أَن
يبحث عنه
( )5/355
( رقز ) التهذيب العرب تقول رَ َقزَ ورَ َقصَ وهو رَقّاز ورَقّاصٌ وأَنشد وبلدة للداء فيها غامز
ميت با العرق الصحيح الراقز وقال الراقز الضارب يقال ما َيرْقِزُ منه عرق أَي ما يضرب
( )5/355
( ركز ) الرّكْزُ غَرْ ُزكَ شيئا منتصبا كالرمح ونوه َترْكُزُه َركْزا ف مَرْكَزِه وقد َركَزَه يَرْ ُكزُه
ويَرْ ِكزُه َركْزا ورَكّزَه غَ َرزَه ف الَرض أَنشد ثعلب وأَشْطانُ الرّماحِ مُرَكّزاتٌ و َح ْومُ الّن ْعمِ
والَ َلقُ الُلُولُ والَراكِزُ منابت الَسنان ومَرْكَزُ الُ ْندِ الوضع الذي أُمروا أَن يلزموه وأُمروا أَن
ل َيبَحُوه ومَرْكَزُ الرجل موضعُه يقال أَخَلّ فلنٌ ِبمَ ْركَزِه وا ْرتَكَ ْزتُ على القوس إِذا وضعت
سِيَتَها بالَرض ث اعتمدت عليها ومَرْ َكزُ الدائرة وَسَطُها والُرْتَكِزُ الساقِ من يلبس النبات الذي
طار عنه الورق وا ُلرْتَكِزُ من يابس الشيش أَن ترى ساقا وقد تطاير عنها ورقها وأَغصانا
ورَكَزَ الَرّ السّفا يَ ْركُزه رَكْزا أَثبته ف الَرض قال الَخطل فلما تَ َلوّى ف جَحافِلِه السّفا
وَأوْجَعَه مَرْكُوزُه وذَواِب ُلهْ وما رأَيت له ِركْزَةَ َعقْلٍ أي ثَباتَ عقل قال الفراء سعت بعض بن
أَسد يقول كلمت فلنا فما رأَيت له ِركْزَةً يريد ليس بثابت العقل والرّ ْكزُ الصوتُ الفيّ وقيل
سمَعُ لم ِركْزا قال الفراء الرّكْزُ الصوت
هو الصوت ليس بالشديد قال وف التنيل العزيز أَو َت ْ
والرّكْز صوت الِنسان تسمعه من بعيد نو ركز الصائد إِذا ناجَى كلَبهُ وأَنشد وقد َتوَجّسَ
صوْتِ ما ف َس ْمعِه َكذِب وف حديث ابن عباس ف قوله تعال فَ ّرتْ من
رِكْزا مُ ْقفِرٌ َندُسٌ بَن ْبأَةِ ال ّ
سوَرَةَ نفسها رِكْزا لَن
سوَرَةٍ قال هو رِكْز الناس قال الرّكْزُ الِسّ والصوت الفي فجعل القَ ْ
قَ ْ
س ِر وهو
القسورة جاعة الرجال وقيل هو جاعة الرّماة فسماهم باسم صوتم وأصلها من القَ ْ
سوَرَةٌ والرّكازُ قِ َطعُ ذهب وفضة ترج من الَرض أَو العدن
القَهْرُ والغلبة ومنه قيل للَسد قَ ْ
لمْسُ وأَرْكَزَ ا َل ْعدِنُ وُ ِجدَ فيه الرّكاز عن ابن الَعراب وأَرْ َكزَ الرجلُ
وف الديث وف الرّكازِ ا ُ
إِذا وَجد رِكازا قال أَبو عبيد اختلف أَهل الجاز والعراق فقال أَهل العراق ف الرّكاز العادنُ
كلّها فما استخرج منها من شيء فلمستخرجه أَربعة أَخاسه ولبيت الال المس قالوا وكذلك
الالُ العادِيّ يوجد مدفونا هو مثل العدن سواء قالوا وإِنا أَصل الركاز العدنُ والالُ العادِيّ
الذي قد ملكه الناس مُشَبّه بالعدن وقال أَهل الجاز إِنا الركاز كنوز الاهلية وقيل هو الال
الدفون خاصة ما كنه بنو آدم قبل الِسلم فأَما العادن فليست بركاز وإِنا فيها مثل ما ف
أَموال السلمي من الركاز إِذا بلغ ما أَصاب مائت درهم كان فيها خسة دراهم وما زاد
فبحساب ذلك وكذلك الذهب إِذا بلغ عشرين مثقالً كان فيه نصف مثقال وهذان القولن
تتملهما اللغة لَن كلّ منهما مركوز ف الَرض أَي ثابت يقال رَكَ َزهُ يَ ْركُزُهُ رَكْزا إِذا دفنه
والديث إِنا جاءَ على رأْي أَهل الجاز وهو الكن الاهلي وإِنا كان فيه المس لكثرة نفعه
وسهولة أَخذه وروى الَزهري عن الشافعي أَنه قال الذي ل أَشك فيه أَن الرّكاز دَفِيُ الاهلية
والذي أَنا واقف فيه الركاز ف العدن والتّبْر الخلوق ف الَرض وروي عن عمرو بن شعيب أَن
عبدا وجد رِ ْكزَةً على عهد عمر رضي ال عنه فأَخذها منه عمر قال ابن الَعراب الرّكا ُز ما
أخرج العدنُ وقد أَ ْركَزَ العدنُ وأَنالَ وقال غيه أَرْكَزَصاحِبُ العدن إِذا كثر ما يرج منه له
من فضة وغيها والرّكازُ السم وهي القِطَع العِظام مثل اللميد من الذهب والفضة ترج من
العادن وهذا ُي َعضّدُ تفسي أَهل العراق قال وقال الشافعي يقال للرجل إِذا أَصاب ف العدن
الَبدْ َرةَ الجتمعة قد أَ ْركَزَ وقال أَحد بن خالد الرّكازُ جع والواحدة رِكْ َزةٌ كأَنه رُكِزَ ف الَرض
لمْسُ كأَنا
رَكْزا وقد جاءَ ف مسند أَحد بن حنبل ف بعض طرق هذا الديث وف الرّكائزِ ا ُ
جع رَكِيزَة أَو رِكازَةٍ والرّكِيزة والرّكْزَةُ القطعةُ من جواهر الَرض الركوزةُ فيها والرّ ْكزُ الل
ل ْذعِ عن أَب حنيفة قال شر والنخلة الت
العاقل الليم السخي والرّكْزَة النخلة الت ُتقْتلَعُ عن ا ِ
سنٌ وهذا
تنبت ف جذع النخلة ث توّل إِل مكان آخر هي الرّكْزَة وقال بعضهم هذا ِركْزٌ َح َ
سنٌ وهذا قَلْعٌ حسن ويقال رِكْزُ الوَدِيّ والقَلْ ِع ومَرْكُوزٌ اسم موضع قال الراعي بَأعْلمِ
وَدِيّ َح َ
مَرْكُوزٍ َفعَنْزٍ َفغُرّبٍ مَغانِيّ ُأمّ الوَرْدِ ِإذْ هي ما هيا
( )5/355
( رمز ) ال ّرمْزُ تصويت خفي باللسان كا َلمْس ويكون تريكَ الشفتي بكلم غي مفهوم باللفظ
من غي إِبانة بصوت إِنا هو إِشارة بالشفتي وقيل ال ّرمْزُ إِشارة وإِياء بالعيني والاجبي
والشفتي والفم وال ّرمْزُ ف اللغة كل ما أَشرت إِليه ما يُبانُ بلفظ بأَي شيءٍ أَشرت إِليه بيد أَو
بعي و َرمَزَ َي ْرمُزُ ويَ ْرمِزُ َرمْزا وف التنيل العزيز ف قصة زكريا عليه السلم أَل تك ّلمَ الناسَ ثلثةَ
أَيام إِل َرمْزا ورَمَزَتْه الرأَة بعينها تَ ْرمِزُه َرمْزا َغمَ َزتْه وجارية َرمّازَةٌ َغمّازَةٌ وقيل ال ّرمّازَة الفاجرة
مشتق من ذلك أَيضا ويقال للجارية الغمازة بعينها َرمّازَةٌ أَي تَ ْرمُزُ بفيها وتَ ْغمِزُ بعينها وقال
الَخطل ف ال ّرمّازة من النساء وهي الفاجرة أَحاديثُ َسدّاها ابنُ َحدْراءَ َفرْقَد و َرمّازَةٍ مالتْ لن
سَتمِيلُها قال شر الرمازة ههنا الفاجرة الت ل تَرُدّ َيدَ لمِسٍ وقيل للزانية َرمّازَة لَنا َت ْرمُزُ
يَ ْ
بعينها ورجل َرمِيزُ الرأْي ورَزِينُ الرأْي أَي جَّيدُ الرأْي أَصيلُه عن اللحيان وغيه وال ّرمِيزُ العاقل
الثّخِي الرّزِينُ الرأْي بَّينُ ال ّرمَازَة وقد َرمَزَه والرّامُوزُ البحرُ وا ْرَتمَزَ الرجلُ وتَ َرمّزَ ترك وإِبل
مَرامِيزُ كثية التحرّك أَنشد ابن الَعراب سَل ِجمُ الَْلحِي مَرامِيزُ الامْ قوله سلجم الَلي من
باب أَ ْشفَى الرفق إِنا أَراد طول الَلْحِي فأَقام السم مام الصفة وأَشباهه كثية وما ا ْرمَأَ ّز من
مكانه أَي ما برح وا ْر َمأَزّ عنه زال وارَْتمَزَ من الضربة أَي اضطرب منها وقال خَرَ ْرتُ منها
لقَفايَ أَرَْتمِزْ وَت َرمّزَ مثله وضربه فما ا ْر َمأَزّ أَي ما ترّك وكتيبة َرمّازَةٌ إِذا كانت تَ ْرَتمِزُ من
نواحيها وتوج لكثرتا أَي تتحرك وتضطرب وال ّرمْزُ والتّ َرمّزُ ف اللغة الَ ْزمُ والتحرّك والُ ْرمَئِزّ
لدّ والتّ ْرمِيزِ إِرا َحةَ الَِداَيةِ الّنفُوزِ قال
اللزمُ مكانه ل يبح أَنشد ابن الَنباري يُرِيحُ بعدَ ا ِ
حيِه عند الجترار والتّرامِزُ من
الترميز من َرمَزَت الشاة إِذا هُزِلَتْ وارتز البعي تركت َأرْآدُ لَ ْ
سفُلُ وقيل هو القوي الشديد وهو مثال ل يذكره
الِبل الذي إِذا مضغ رأَيت دماغه يرتفع ويَ ْ
سيبويه وذهب أَبو بكر إِل أَن التاء فيها زائدة وأَما ابن جن فجعله رباعيّا والرّامِزَتانِ شَحْمتان
ف عي الركبة ورَمُزَ الشيءُ يَ ْرمُزُ وا ْر َمأَزّ انقبض وا ْر َمأَزّ لزم مكانه وال ّرمّازَةُ السْتُ لنضمامها
وقيل لَنا َتمُوجُ وتَ َرمّ َزتْ ضَرطَتْ ضَرطا خفيّا وال ّرمِيزُ الكثي الركة وال ّرمِيزُ الكبي يقال
فلن رَبِيز و َرمِيزٌ إِذا كان كبيا ف فنه وهو مُرْتَبِزٌ ومُرَْتمِزٌ و َرمَزَ فلنٌ غََنمَه وإِبله ل يَ ْرضَ ِرعَْيةَ
راعيها فحوّلا إِل راع آخر أَنشد ابن الَعراب إِنّا و َجدْنا نا َقةَ العَجُوزِ خَ ْيرَ النّياقاتِ على
التّ ْرمِيزِ
( )5/356
( رنز ) الرّنْزُ بالضم لغة ف الُرْزِ وقد يكون من باب إِنْجاصٍ وإِجّاصٍ وهي لعبدِ القيسِ
والَصل فيها رُزّ فكرهوا التشديد فأَبدلوا من الزاي الُول نونا كما قالوا إِنْجاصٌ ف إِجّاص
( )5/357
( رهز ) ال ّرهْزُ الركة وقد َرهَزَها الُباضِع يَ ْرهَزُها َرهْزا و َرهَزانا فارَْتهَ َزتْ وهو تركهما جيعا
عند الِيلج من الرجل والرأَة
( )5/357
( روز ) ال ّروْزُ التّجْرَبةُ رَا َزهُ يَروزُه َروْزا جَ ّربَ ما عنده وخَبَرَه وف حديث ماهد ف قوله تعال
صدَقاتِ قال يَروزُكَ ويسأَلك وال ّروْزُ المتحان والتقدير يقال رُ ْزتُ ما
ومنهم من يَ ْلمِزُكَ ف ال ّ
عند فلن إِذا اختبته وامتحنته العن يتحنك ويذوق أَمرك هل تاف لئمته أَم ل ومنه حديث
البُراق فاستصعب فَرازَهُ جبيلُ عليه السلم بإِذنه أَي اختبه ويقال رُزْ فلنا ورُزْ ما عند فلن
قال أَبو بكر قولم قد رُ ْزتُ ما عند فلن أَي طلبته وأَردته قال أَبو النجم يصف البقر وطلبها
الكُُنسَ من الَرّ إِذ را َزتِ الكُنْسَ إِل ُقعُورها و ّتقَتِ اللفِحَ من حَرُورِها يعن طلبت الظل ف
ُقعُور الكُنُسِ ورَازَ الَجَرَ َروْزا رَزَنَه ليعرف ثقله والرّازُ رْأسُ البنّائي قال أُراه لَنه يَرُوزُ الجر
واللِّبنَ وُيقَدّرُها والمع الرّازَةُ وحرفته الرّيازَةُ قال وقد يستعمل ذلك لرأْس كل صناعة قال
حذَقَه وعاود فيه قال أَبو
أَبو منصور كأَنه جعل الرازَ وهو البَنّاء من رَازَ يَروزُ إِذا امتحن َعمَله َف َ
عبيدة يقال رازَ الرجلُ صَ ْنعََتهُ إِذا قام عليها وأَصلحها وقال ف قول الَعشى فعادا َل ُهنّ ورَازَا
لَ ُهنّ واشْتَركا َع َملً واْئتِمارا قال يريد قاما لنّ وف الديث كان رَازَ سفينة نوح جبيلُ عليه
السلم والعامل نوحٌ يعن رئيسَها ورأْسَ ُمدَبّريها الفراء الَرَازَانِ الّثدْيان وها النّجْدانِ وأَنشد
غيه فَ َروّزَا ا َلمْرَ الذي تَرُوزَان ابن الَعراب رَازَى فلنٌ فلنا إِذا اختبه قال أَبو منصور قوله
رَازاه إِذا اختبه مقلوب أَصله رَاوَزَهُ فأَخّر الواو وجعلها أَلفا ساكنة وإِذا نسبوا إِل الرّيّ قالوا
رَازِيّ ومنه قول ذو الرمة وَليْلٍ كَأثْناءِ ال ّروَيْزِيّ جُ ْبتُه أَراد بالرويزي ثوبا أَخضر من ثيابم شبه
سواد الليل به وال أَعلم
( )5/358
( زأز ) تَ َزأّْزَ منه هابه وتصاغر له وزَأْزَأَهُ الوف وتَ َزأْزَأَ منه ا ْختََبأَ الليث تَزَأْ َزأَ عن فلن إِذا
هابك وفَرِ َقكَ وَتزَأْزَأتِ الرأَةُ إِذا اختبأَت قال جرير َتدْنُو فَتُ ْبدِي جَمالً زانه َخفَرٌ إِذا تَزَأْ َزَأتِ
السّودُ العَناكِيبُ أَبو زيد تَزَأْ َزْأتُ من الرجل َتزَأْزؤا شديدا إِذا تصاغرت له وفَرِقْتَ منه وزَأْزَأَ
عدا وزَأْ َزأَ الظلِيم مشى مسرعا ورفع قُطْ َرْيهِ وتَزَأْزََأتِ الرأَةُ مشت وحركت أَعطافها ك ِمشَْيةِ
ضمّ الَزورَ
ال ِقصَارِ و ِقدْرٌ ُزؤَازَِئةٌ و ُزؤَزَِئةٌ عظيمة َت ُ
( )5/358
( زلز ) الزّلَزُ الَثاثُ والتاع ويقال احتمل القومُ بِ َزلَ ِز ِهمْ الَزهري شر َجمّعْ زَِلزَكَ أَي أَثاثك
ومتاعك نصب الزايي وكسر اللم قال وهذا هو الصحيح قال وف كتاب الِيادي الَحاش
التاع والَثاث قال والزّلَزُ مثل الَحَاشِ ول يذكر الزّلَزِلَ والصواب الزّلِزُ الَحاشُ ورجع على
زَلَزِه أَي الطريق الذي جاء منه والزّلِزَةُ الطّيّاشَةُ الفيفة وقيل هي الت تَرُود ف بيوت جاراتا
أَي تصوف فيها تقول العرب َتوَقّري يا زَلِزَةُ والزِّلزُ الغَرِضُ الضّجِرُ وإِن َلزَلِزٌ بجلسي هذا أَي
قَ ِلقٌ َنغِل عن ثعلب وزَلِزَ الرجلُ أَي َق ِلقَ وعَلِزَ و َجمَعَ القومُ َزلُزا َء ُهمْ أَي أَمرهم قال أَبو علي
رواه ممد بن يزيد عن الرياشي
( )5/358
( زيز ) الزيزاة الزيزاءة بوزن زِيْزاعَة الزّيزَى الزّيزاءُ ا َل َك َمةُ الصغية وقيل الَرض الغليظة
سعْدِيّ يا إِبلي ما ذا ُمهُ فََتأْبََي ْه ماءٌ رَواءٌ وَنصِيّ َحوْلََيهْ َهذّا بأَفواهها
وهي الزّا ِزَيةٌ قال الزّفَيانُ ال ّ
حت َتأْبََيهْ حت تَرْوحِي ُأصُلً تُبارَِيهْ تَباريَ العانةِ فوقَ الزّازَِيةْ قال ابن جن هكذا رويناه عن أَب
زيد وأَما الكوفيون فيوونه خلف هذا يقولون فت ْأبَيْه ونصيّ َحوْلَيْه وحت تأَْبيْه وفوق الزازِيْه
فينشدونه من السريع ل من الرجز كما أَنشده أَبو زيد قال وهكذا رويناه َهذّا الزّيزاءُ بالد ما
غلظ من الَرض الزّيزاءَةُ أَخص منه وهي الَكمة والمزة فيه مبدلة من الياء يدل على ذلك
قولم ف المع الزّيازِي ومن قال الزّوازِي جعل الياء الُول مبدلة من الواو مثل القَواقِي جع
قَ ْيقَاءَةٍ الفراء الزّيزاءُ من الَرض مدود مكسور الَول ومن العرب من ينصب فيقول الزّيزاءُ
وبعضهم يقول الزّازاءُ وكله ما غلظ من الَرض ابن شيل الزّيزاةُ من الَرض القُفّ الغليظ
شنُ وجعها الزّيازِي قال رؤبة حت إِذا َزوْزَى الزّيازِي هَزّقَا ولَفّ سدْرَ الَجَرِيّ
شرِفُ الَ ِ
الُ ْ
جنّ به زِيْ زِيَاوف النوادر يقال
سمَعُ لل ِ
حَزّقا الزّيزاءُ الريش زِي زِيْ حكاية صوت الن قال تَ ْ
زَازَيْتُ من فلن أَمرا شاقّا وصاصَيْتُ والرَأةُ ُتزَازِي صبيها وزَازَيْتُ الا َل وصاصَيْتُه إِذا جعته
ص ْعصَعْته تفسيه جعته الزّيزاءُ أَطراف الريش و ِقدْرٌ زُوازَِيةٌ عظيمة ورجل زُوازَِيةٌ أَي قصي
و َ
ح ْذِلقِ الُتكايِس وأَنشد ابن دريد
غليظ وقوم زُوازِيَة أَيضا ويقال رجل َزوَنْزَى َزوَزّى للمُتَ َ
لبَرْكَىإِذا
لنظور الدَّبيْري و َزوْجُها َزوَنْ َزكٌ َزوَنْزَى َيفْرَقُ إِنْ فُزّعَ بالضَّبغْطَى أَشَْبهُ شيءٍ هو با َ
حَ َط ْأتَ رأْسَه َتشَكّى وإِن َنقَ ْرتَ أَْن َفهُ تَبَكّى ال ّزوَْنزَكُ القصي الدميم والضَّبغْطَى شيءٌ ُيفَزّعُ به
الصبيان ويقال هي فَزّاعة الزّرع والََبرْكَى القصي الرجلي الطويل الظهر قالت الَنْساء مَعاذَ
شمِ بن بَكْرِ وحَ َطأَ رأْسه ضربه بيده مبسوطة قال
صيُ الشّ ْبرِ من جُ َ
ال ّلهِ يَنْكِحُن حََبرْكى َق ِ
الوهري َزوْزَيْت به َزوْزاةً إِذا استحقرته وطردته قال ابن بري هذا وهم من الوهري وإِنا
حق َزوْزَيته أَن يذكر ف العتل لَن لمه حرف علة وليس لمه زايا وقد ذكره أَيضا ف فصل
زوى ف باب العتل اللم فقال ِقدْرٌ ُزوَزَِيةٌ زُوازَِيةٌ مثل عُ َلبِ َطةٍ وعُلِب َطةٍ للعظيمة الت تضم
الَزُور وقوله مثل ُعلَبِ َط ٍة وعُلبِ َطةٍ يشهد بأَن الياء من ُزوَزَِيةٍ زُوازَِيةٍ أَصل كما كانت الطاء ف
ل وهي لم الكلمة قال وهذا هو الصحيح والَصل فيه ُزوَ ِزوَةٌ وزُوا ِزوَةٌ
عُلَِبطَة وعُلِبطَة أَص ً
لَنه من مضاعف الَربعة وكذلك َزوْزي الرجلُ إِذا نصب ظهره وأَسرع ف َعدْوه وإِنا قلبت
الواو ياء ف ُزوَزَِيةٍ وزُوازَِيةٍ لنكسار ما قبلها وأَما َزوْزَيْت فإِنا قلبت الواو الَخية ياء لكونا
رابعة كما تقلب الواو ف غَ َزوْت ياء إِذا صارت رابعة ف نو َأغْزَيْت فبان لك بذا َوهْم
الوهري ف جعل ُزوَزَِيةٍ ف فصل زير قال وقد َو َهمَ فيه من وجهي أَحدها أَن ُزوَزَِيةً عينها واو
وزَيَزَ عينه ياء والثان أَن ُزوَزَِيةً لمها علة وليس بزاي وحكى أَبو عبيد وغيه أَنه يقال ِقدْرٌ
ُزؤَزَِئةٌ بمزة بعد الزاي الُول وهزة أُخرى بعد الزاي الثانية فيكون من باب ما جاء تارة
مهموزا وتارة معتلً يقال زَأْزَأَ الظّليمُ إِذا رفع قُطْ َريْه ومشى مسرعا وقالوا َزوْزَى الرجلُ إِذا
نصب ظهره وأَسرع َعدْوه فالهموز والعتل ف هذا سواء واللّه أَعلم
( )5/358
( سهرز ) السّهْرِيز والسّهْريز ضرب من التمر معرب وسهر بالفارسية الَحر وقيل هو
بالفارسية شهْريز بالشي العجمة ويقال سُِهْرِيز وشُِهْرِيز بالسي والشي جيعا وهو بالسي
َأعْرَب وإِن شئت أَضفت مثل ثوبُ خَزّ وثوبٌ خَزّ وقال أَبو عبيد ل تضف
( )5/360
( شأز ) مكان َشأْزٌ وشَئِزٌ غليظ كش ْأسٍ وشَئِسٍ قال رؤبة َشأْز بن َعوّه َجدْب الُنْ َط َلقْ وشَئِزَ
مكانُنا َشأَزا غلظ ويقال َق ِلقَ وأَ ْشأَزَهُ أَقلقه وقد شَِئزَ َشأَزا غلظ وارتفع وأَنشد لرؤبة َجدْب
الُ َلهّى شَئِز ا ُل َعوّهِ قال وقَلَبَه ف موضع آخر فقال شاز من َعوّهَ َجدْب الُ ْنطَلَق ترك المز
وأَخرجه مرج عاثٍ وعائِث وعاق وعائِق وأَ ْشأَزَ الرجلُ عن كذا وكذا ارتفع عنه وأَنشد فلو
شأْزُ الوضع الغليظ الكثي الجارة
شَ ِه ْدتَ َعقَب وَتقْفاز أَ ْشأَ ْزتَ عن َقوْلك أَيّ إِشْآز ابن شيل ال ّ
شؤْزَة إِل ف حجارة وخُشونة فأَما أَرضٌ غليظة وهي طي فل تُعدّ َشأْزا وشَئِزَ الرجلُ
وليست ال ّ
َشأَزا فهو شَئِز قَ ِلقَ من مرض أَو َهمّ وأَ ْشأَزه غيُه وف حديث معاوية رضي ال عنه أَنه دخل
على خاله هاشم بن ُعتْبة وقد ُط ِعنَ فبكى فقال ما يبكيك يا خال ؟ َأوَجَعٌ يُشِْئزُك أَم حِرْصٌ
على الدنيا ؟ قال أَبو عبيد قوله ُيشْئِزُك أَي ُيقْ ِلقُك يقال َشئِ ْزتُ أَي قلقت وأَ ْشأَزَن غيي وشُئِزَ
شئِزُه َثأْدٌ وُيسْهِرُه َت َذ ّؤبُ الريح
شؤُوزٌ قال ذو الرّمة يصف ثورا وحشيّا فباتَ يُ ْ
فهو مَ ْ
والوَسْواسُ وا ِلضَبُ و َشأَزَ الرأَة َشأْزا نكحها
( )5/360
( )5/361
خزُه َشخْزا طعنه
خزُ شدّة العَناء والشقة والشّخْزُ الطّعن وشَخَزَه بالرمح َيشْ َ
( شخز ) الشّ ْ
خصَها بعن
خزَ عينه وضَخَزَها وَب َ
وشَخَز عينه َيشْخَزُها َشخْزا فقأَها قال أَبو عمرو يقال شَ َ
س وهو
واحد قال ول أَر أَحدا يعرفه وتَشاخَزَ القوم تباغضوا وتَعا َدوْا والشّخْز لغة ف الشّخْ ِ
الضطراب قال رؤبة إِذا الُمورُ أُوِلعَتْ بالشّخْزِ
( )5/361
س وهو الغلظ وأَنشد لرْداس الدّبَيْريّ إِذا قلتُ إِن اليومَ يومُ ُخضُ ّلةٍ ول
( شرز ) الشّرْزُ الشّ ْر ُ
شَرْزَ ل َقيْتُ الُمورَ البَجارِيا ابن سيده الشّرْز والشّرْ َزةُ الشدّة والقوّة أَبو عمرو الشّرْز من
الُشارَ َز ِة وهي العاداة قال رؤبة يَلْقى مُعادِيهمْ عذابَ الشّرْزِ والشّرْزَة الشديدة من شدائد
شرْزَةٍ ل يَ ْنحَلّ منها أَي أَهلكة وأَشْرَزَه أَوقعه ف شدّة ومَ ْهلَكة ل يرج
الدهر يقال رماه ال ب َ
منها وعذبه ال عذابا شَرْزا أَي شديدا ورجل مُشَرّز شديد التعذيب للناس قال أَنا طَلِيقُ الِ
وابنُ هُ ْرمُزِ َأْنقَذَن من صاحبٍ مُشَرّزِ ابن الَعراب الشّرّازُ الذين يعذبون الناس عذابا َشرْزا أَي
شديدا والُشارِزُ الشديد الليث رجل مُشارِزٌ أَي مُحارِب مُخاشِن وشَارَزَه أَي عاداه والُشارِزُ
للُق قال الشماخ يصف رجلً قطع نَ ْب َعةً ِب َفأْسٍ فأَنْحى عليها ذاتَ َحدّ غُرابَها َع ُدوّ
السيء ا ُ
َلوْساطِ ال ِعضَاهِ مُشارِزُ أَي أَمال عليها على النّبْعة فأْسا ذات حدّ غرابا حدّها مُشارِز مُعادٍ
والُشارَزَة النازعة والُشارَ َسةُ
( )5/361
( شزز ) الشّزَازَة الُيبْس الشديد الذي ل يطاق على َت ْثقِيفِه ويقال هو الذي ل ينقاد للتّ ْثقِيف
ويقال شَزّ َيشِزّ شَزِيزا وشيء شَزّ وشَزِيزٌ يابس جدّا
( )5/361
( )5/361
شغْبَزُ
شغْبَزُ ابن آوى قال الَزهري هكذا قال بالزاي والصحيح ال ّ
( شغبز ) الليث ف الرباعي ال ّ
صحّف
شغْبَزُ ابن آوى ومن قاله بالزاي فقد َ
بالراء وروي عن أَب عمرو أَنه قال ال ّ
( )5/362
شفْزُ الرّفْسُ َشفَزَه يَشفِزُه َشفْزا رَفَسَه برجله حكاها ابن دريد وقال ليس بعرب
( شفز ) ال ّ
صحيح
( )5/362
( شكز ) شَكَزَه بإِصبعه يَشْكُزه شَكْزا َنخَسه وف نوادر الَعراب شَكَزَ فلنٌ فلنا وبَسَرَه
وخَلَبه و َخدَبه وَبدَحَه وذَرَبه إِذا جرحه بلسانه والشّكّاز الُجامِع من وراء الثوب أَبو الثيم يقال
رجل شَكّازٌ إِذا َح ّدثَ الرأَة أَنْزل قبل أَن يالطها ث ل يَنَْتشِر بعد ذلك لماعها قال الَزهري
هو عند العرب ال ّزمّ ِلقُ والذّو َذحُ والّثمُوتُ والُشْكُزّ ضرب من الَ َدمِ أَبيض الليث الُشْكُزّ
كالَدي إِل أَنه أَبيض يؤكد به السّرُوج قال الَزهري هو معرب وأَصله بالفارسية أَدرنج
( )5/362
( )5/362
شأَزّ اشِئْزازا انقبض واجتمع بعضه إِل بعض وقال أَبو زيد ُذعِرَ من
شمْزُ الّتقَبّض ا َ
( شز ) ال ّ
شمْز نفور النفس من الشيء تكرهه وقال الزجاج ف قوله تعال وإِذا
الشيء وهو ا َلذْعور وال ّ
ذُ ِكرَ ال وحده ا ْش َمأَ ّزتْ قلوبُ الذين ل يؤمنون بالخرة معناه َنفَ َرتْ وكان الشركون إِذا قيل
شعَ ّرتْ وقال قتادة اشأَزت استكبتْ
ل إِله إِل ال َنفَروا من هذا وقال ابن الَعراب ا ْش َمأَزّت ا ْق َ
ش َمئِزّ منهم القلوب أَي
شعِرّ منهم اللود وت ْ
سيَلِي ُكمْ أُمراءُ َتقْ َ
وكفرت وَنفَرَتْ وف الديث فَ َ
ش َمأْزِيزَة ورجل فيه ُش َمأْزِيزَة من ا ْش َمأْزَزْت قال شر قال
تنقبض وتتمع وهزته زائدة وهي ال ّ
خالد بن َجنَْبةَ ا ْشمِئزاز السعر
( * قوله « اشئزاز السعر إِل قوله أي مشدودة » كذا بالصل )
اشأَز الليل والنهار مقلوليا قلت ما القلول ؟ قال الندة الت تمعها جعة واحدة قلت ما الندة ؟
شمَِئزّ أَيضا
قال السّوق الشديد حت يكون كأَنه مُشْرَبة ف الَقْران أَي مشدودة ف البال والُ ْ
شمَئِزّ ا َلذْعور
النّافر الكاره للشيء وا ْش َمأَزّ الشيءَ كَرِهه بغي حرف جر عن كراع والُ ْ
( )5/362
( )5/362
( شهرز ) الشّهْرِيز والشهْريز ضرب من التمر معرب وأَنكر بعضهم ضم الشي والَكثر
الشّهْريز ويقال فيه سِهْرِيز وشِهْرِيز بالسي والشي جيعا وإِن شئت أَضفت مثل ثوب خزّ
وثوبٌ خَزّ
( )5/362
( شهن ) ابن شيل ف الرباعي سعت أَبا الدّقَيْشِ يقول للشّونِيز الشّهْنِيز
( )5/362
( شئنيز ) الشّئْنيز من البِزْر بكسر الشي وبالمز عجمي معرّب عن ابن الَعراب
( )5/362
( )5/362
( شيز ) الشّيزُ خشب أَسود تتخذ منه ا َلمْشاط وغيها والشّيزَى شجر ُتعْمل منه ال ِقصَاع
سوَدّ من الدّسَم
لوْز َفتَ ْ
لوْز وقيل إِنا هي قِصاع من خَشَب ا َ
لفَان وقيل هو شجر ا َ
وا ِ
الوهري الشّيزُ والشّيزَى خشب أَسود تتخذ منه القصاع قال لبيد وصَبا غَداةَ مُقامَةٍ و ّزعْتُها
بِجِفانِ شِيزَى فوقهنّ سَنامُ التهذيب ويقال للجفان الت تسوّى من هذه الشجرة الشّيزَى قال
ابن الزَّبعْرَى إِل رُ ُدحٍ من الشّيزى مِلءٍ لُبابَ البُرّ يُ ْلَبكُ بالشّهادِ أَبو عبيد ف باب ِفعْلى الشّيزى
شجرة أَبو عمرو الشّيزى يقال له الَبنُوس ويقال السّاسَم وف حديث بدر ف شعر ابن سَوادَةَ
فماذا بالقَلِيبِ َقلِيبِ َبدْرٍ من الشّيزَى يُزَّينُ بالسّنَام الشّيزَى شجر تتخذ منه الِفان وأَراد
بالِفان أَربابا الذين كانوا يُ ْطعِمون فيها وقُتِلُوا بَِبدْر وُألْقوا ف القليب فهو يَرْثِيهم و َسمّى
الِفانَ ِشيْزَى باسم أَصلها وال تعال أَعلم
( )5/363
( )5/363
( ضبز ) الضّبْز شدّة اللحظ يعن نظرا ف جانب وذئب ضَبِيزٌ حديد اللحظ وهو منه الليث
حوْلِ ُذؤَاَلةٍ شَرِسٍ
سرِق مالَ جارِكَ باحْتِيالٍ كَ َ
الضّبِيزُ الشديد الحتال من الذئابِ وأَنشد وتَ ْ
ضَبِيز
( )5/363
( ضرز ) الضّرِزّ ما صلب من الجارة والصّخور والضّرِزّ الرجل التشدد الشديد الشّحّ ورجل
ضِرِزّ شحيح شديد يقال رجل ضِرِزّ مثل فِلِزّ للبخيل الذي ل يرج منه شيء وقيل هو لئيم
ل ْلقِ قوية قال باتَ يُقاسي كلّ نابٍ ضِرِزّةٍ شديدةِ
قصي قبيح الَ ْنظَر والُنثى ضِرِزّة ُموَثّقَة ا َ
ضمْرِز قَلْبُ ضِرْزِم إِذا كانت قليلة
َجفْنِ العيِ ذاتِ ضَرِيرِ وامرأَة ضِرِزّة قصية لئيمة وناقة ِ
اللب َعدّه يعقوبُ ثلثيا واشتقه من الرجل الضّرِ ّز وهو البخيل واليم زائدة قال وقياسه أَن
يكون رباعيا النضر ضَرْزُ الَرض كثرة هُبْرِها وقلة َجدَدِها يقال أَرض ذات ضَرْزٍ
( )5/363
( ضزز ) الضّزَزُ لُزُوقُ النك الَعلى بالَسفل إِذا تكلم الرجل تكاد أَضراسه العُليا َتمَسّ
ضمّ وقيل هو ضِيق الشّدق والفم ف دِ ّقةٍ من ملتقَى طَرَفَي اللّحْيي ل
السفلى فيتكلم وفُوهُ مُ ْن َ
يكاد فمه ينفتح وقيل هو أَن يتكلم كأَنه عاضّ بأَضراسه ل يفتح فاه وقيل هو أَن تقع الَضراس
العُليا على السفلى فيتكلم وفُوهُ منضم وقيل هو تقارب ما بي الَسنان رواه ثعلب والفعل ضَزّ
َيضَزّ ضَزَزا وهو َأضَزّ والُنثى ضَزّاء التهذيب ا َلضَزّ الضّيّق الفَمِ ِجدّا مصدره الضّزَ ُز وهو
الذي إِذا تكلم ل يستطع أَن ُيفَرّج بي حنكيه خلقة خلق عليها وهي من صلبة الرأْس فما يقال
لضَزّ صَكّي حِجاجَيْ رأْسِه وبَهْزِي ابن الَعراب ف
وأَنشد لرؤبة بن العجاج َدعْنِي فقد ُيقْرَعُ ل َ
شدْق وأَن تلتقي الَضراس العليا بالسفلى إِذا تكلم ل َيِبنْ كلمه
حِيهِ ضَزَزٌ وكَزَزٌ وهو ضِيق ال ّ
لَ ْ
والضّزّاز الذين تقرُب أَْلحِيْ ِهمْ فيضيق عليهم مرج الكلم حت يستعينوا عليه بالضاد وقول
الشاعر أَنشده ابن الَعراب نَجِيبةُ مَوْلًى ضَزّها القَتّ والّنوَى بيَثْ ِربَ حت نِيّها مُتَظاهِر أَي
حشاها قَتّا وَنوًى مأْخوذ من الضّزَزِ الذي هو تقارب ما بي الَسنان وضَزّها أَكثر لا من
الماع عن ابن الَعراب أَبو عمرو رَكَبٌ َأضَزّ شديد ضيّق وأَنشد يا ُربّ بَيْضاء تَكُزّ كَزّا
خذَيْن ركَبا َأضَزّا وبئر فيها ضَزَزٌ أَي ضِيق وأَنشد وفَحّت الَ ْفعَى حِذاءَ ِلحْيَت ونَشِبَت
بالفَ ِ
َكفّيَ ف الَالِ ا َلضَزّ أَي الضيّق يريد جالَ البئر وَأضَزّ الفرسُ على َف ْأسِ اللجام أَي أَ َزمَ عليه
مثل َأضَرّ
( )5/364
ضعْز الوطء الشديد وضَ ْيعَز موضع قال ابن سيده أُراهُ دخيلً
( ضعز ) ال ّ
( )5/364
ضغْزٌ ما يَنِي ضَئِزا
لرِيشُ و ِ
للُق قال الشاعر فيها ا َ
ضغْزُ من السباع السيءُ ا ُ
( ضغز ) الليث ال ّ
ضغْز من السباع ول أَدري مَنْ قائلُ
ي ْأوِي إِل رَشَفٍ منها وَتقْلِيص قال أَبو منصور ل أَعرف ال ّ
البيت
( )5/364
ضفْزا
ضفِزُه َ
ضفَزُ والضّفِيزة شعي يُجَشّ ث يُبَلّ وُتعْلَفُه الِبلُ وقد ضَفَ ْزتُ البعي َأ ْ
( ضفز ) ال ّ
فاضْ َطفَزَ وقيل الضّفْزُ أَن تُ ْل ِقمَه ُلقَما كبارا وقيل هو أَن تُكْرهه على ال ّلقْم وكل واحدة من
جنَ
ضفِيزَة ومنه حديث النب صلى ال عليه وسلم أَنه مَرّ بوادي ثود فقال من كان اعَْت َ
الّل َقمِ َ
ضفِزُونَه ف أَحدهم أَي يدفعونه فيه من
ضفِزْه َب ِعيَه أَي يُ ْل ِقمْه إِياه وف حديث الرؤْيا َفَي ْ
باِئهِ فَلَْي ْ
ضَفَزْت البعي إِذا علفته الضّفائِ َز وهي اللّقم الكبار وقال لعلي كرم ال وجهه أَل إِنّ قوما
ضفَزُونَ الِسلم ث يَ ْلفِظونه قالا ثلثا معناه ُي َلقّنُونه ث يتركونه فل
يزعمون أَنم يبونك ُي ْ
يقبلونه وف بعض الديث َأوْتَرَ بسبع أَو تسع ث نام حت ُسمِع ضَفِيزُه إِن كان مفوظا فهو
صفِي بالشفتي يكون وضَفَ ْزتُ الفرسَ
صفِيه بالصاد الهملة والراء وال ّ
الغَطِيطُ وبعضهم يرويه و َ
ضفِيزُ فهو كالغَطِيط وهو
صفِي ليس بشيءٍ وأَما ال ّ
اللجامَ إِذا أَدخلته ف فِيهِ قال الطاب ال ّ
ضفْزُ الماع
ضفَزه برجله ويده ضربه وال ّ
الصوت الذي يُسْمع من النائم عند ترديد َنفَسه و َ
ضفِزُها أَي َأنِيكُها إِل أَن
ضفَزَها أَكثَرَ لا من الماع عن ابن الَعراب وقال أَعراب ما زلت َأ ْ
و َ
ضفِزُ وأَفَزَ يأْفِزُ وقال غيه
ضفْزُ والَ ْفزُ ال َع ْدوُ يقال ضَفَزَ َي ْ
سطع الفُرْقانُ أَي السّحَر أَبو زيد ال ّ
أَبَزَ وضَفَزَ بعن واحد وف الديث ما على الَرض من َنفْس توت لا عند ال خي تُحِبّ أَن
ترجعَ إِليكم ول تُضافِزَ الدنيا إِلّ القتيلَ ف سبيل ال فإِنه ُيحِبّ أَن يرجع فُيقْتَلَ مرة أُخرى
الضافزَة العاودة واللبسة أَي ل يب مُعاوَدَةَ الدنيا وملَبسَتَها إِلّ الشهيدُ قال الزمشري هو
ضفْزِ وهو ال ّطفْر والوُثوب ف ال َع ْدوِ أَي ل يطمح إِل الدنيا ول يَنْزُو إِل
عندي مُفاعَلة من ال ّ
العود إِليها إِل هو وذكره الروي بالراء وقال الُضافَرَة بالضاد والراء الّتأَلّبُ وقد تَضافَرَ القومُ
ضفْز وهو ال ّطفْر
وتَطافَروا إِذا تأَلّبُوا وذكره الزمشري ول يقيده لكنه جعل اشتقاقه من ال ّ
ضفْر
والقَفْز وذلك بالزاي قال ولعله يقال بالراء والزاي فإِن الوهري قال ف حرف الراء وال ّ
السعي وقد ضَفَر َيضْفِر ضَفْرا قال والَشبه با ذهب إِليه الزمشري أَنه بالزاي ومنه الديث أَنه
ضفْزِ القَفز والوثوب ومنه حديث الوارج
ضفَزَ بي الصّفا والروة أَي هَ ْروَل من ال ّ
عليه السلم َ
لا قتل ذو الّثدَيّة ضَفَز أَصحابُ عليّ كرم ال وجهه أَي َقفَزُوا فرحا بقتله والضّفْز التّ ْلقِيم
ضفّازٍ
ضفْز القَفْزُ وف الديث عن عليّ رضوان ال عليه أَنه قال ملعونٌ كلّ َ
ضفْز الدفع وال ّ
وال ّ
ضفْز وهو شعي ُيجَشّ لُيعْ َلفَه البعيُ وقيل للنّمام ضَفّاز لَنه يُزوّر القول
معناه َنمّام مشتق من ال ّ
كما يُهَّيأُ هذا الشعي لعَلْفِ الِبل ولذلك قيل للنمامِ قَتّات من قولم ُدهْن ُمقَتّت أَي مُ َطيّب
بالرياحي
( )5/364
( )5/365
( )5/365
ضمْرَزُ من النساء
ضمْرِزٌ مسنة وهي فوق ال َعوْ َزمِ وقيل كبية قليلة اللب وال ّ
( ضمرز ) ناقة ِ
ضمْرَزُ اسم ناقة
ضمْرَزُ و َ
الغليظة قال ثَنّتْ عُنُقا ل ثَتْنِها حَ ْيدَرِّيةٌ عَضادٌ ول مَكْنُوزَةُ اللحم َ
ضمْرَزا وبعي ضُمارِزٌ صُلب
سنَ الناسُ َنعْتَه وآخَرُ ل ُي ْنعَتْ فِداءٌ ل َ
الشّماخ قال وكلّ بَعيٍ أَ ْح َ
شديد قال و ِشعْب كلّ بازِلٍ ضُمارِزِ أَراد ضُمازِرا فقلب أَبو عمرو فحل ضُمارِ ٌز وضُمازِرٌ
لمّحِ الَوامِزِ وشِعْبَ كُلّ با ِجحٍ ضُمارِزِ الباجِجُ الفَرِح كأَنه الذي هو
غليظ وأَنشد ترد ِشعْبَ ا ُ
ضمْرزٌ ثلثيا
ضمْرَزَةٌ وضُمارِز أَي سوء وغلظ وعد يعقوب قوله ناقة ِ
فيه ويقال ف ُخلُقه َ
ضمْرزٌ
واشتقه من الرجل الضّ ِرزّ وهو البخيل واليم زائدة قال وقياسه أَن يكون رباعيّا وناقة ِ
أَي قوية
( )5/367
( )5/367
( ضوز ) ضازَه َيضُوزُه ضَوْزا أَكله وقيل َمضَغه وقيل أَكله وفَمه ملنُ أَو أَكل على كُرْه وهو
شبعان قال َفظَلّ َيضُوزُ التّمر والّتمْرُ ناقِع ِبوَرْد كَ َلوْنِ الُرْجُوانِ سَبائِبُه يعن رجلً أَخذ التمر ف
الدَّيةِ بدلً من الدم الذي لونه كالُرْجُوانِ فجعل يأْكل التمر فكأَن ذلك التمر ناقع ف دم
ضوْزَ العَجُوز
ضوْزا َ
القتول وضازَ التمرةَ لكَها ف فمه قال الشاعر باتَ َيضُوزُ الصّلّيانَ َ
ضوْسُ
ضوْزُ َلوْكُ الشيء وال ّ
ال َعصَبَ الدّّلوْصا وهذا مُكْ َفأٌ جاء بالصاد مع الزاي ابن الَعراب ال ّ
أَكل الطعام قال أَبو منصور وقد جعل ابن الَعراب الضاد مع السي غي مُهْملٍ كما أَهله
ضوْزا أَكل وبعي ضِيَزّ أَكول عن ابن الَعراب قلبت
الليث وضازَ َيضُوزُ إِذا أَكل وضازَ البعيُ َ
جمِ واختار
الواو فيه ياء للكسرة قبلها قال َيتَْبعُها كلّ ضِيَزّ َشدْ َقمِ قد لكَ َأطْرافَ النّيُوبِ النّ ّ
ثعلب كل ضِبِرّ َشدْقَم من الضّبْر وهو العَ ْد ُو ويقال ضِزْتُه حقّه أَي َن َقصْته وضازَنِي َيضُوزُن
َن َقصَن عن كراع وا ِلضْواز ا ِلسْواك والضّوازَة النّفاَثةُ منه وقيل هو ما بقي بي أَسنانه َفَنفَثه ابن
الَعراب ما أَغن عن ضَوزَ سِواكٍ وأَنشد َتعَلّما يا َأيّها العَجُوزان ما هَهُنا ما كُ ْنتُما تَضوزَان
س َمةٌ ضِيزَى وضُوزَى
فَ َروّزا ا َلمْرَ الذي تَرُوزان وقِ ْ
( )5/367
( ضيز ) ضازَ ف الحكم أَي جار وضازَه حقّه َيضِيزُه ضَيْزا نقصه وَبخَسَه ومنعه وضِ ْزتُ فلنا
ضأْزا وف التنيل
ضأَزُه َ
َأضِيزُه ضَيْزا جُ ْرتُ عليه وضازَ َيضِيزُ إِذا جار وقد يهمز فيقال ضَأَزَه َي ْ
سمَةٌ ضِيزَى وقسمة ضِيزَى وضُوزَى أَي جائرة والقراء جيعهم على ترك هز
العزيز تلك إِذا ِق ْ
ضؤْزَى بالمز ول يقرأْ
ضِيزَى قال ومن العرب من يقول ضِيزَى ول يهمز ويقولون ضِئْزَى و ُ
ضؤْزى بالضم والمز وضُوزى بالضم بل هز
بما أَحد نعلمه ابن الَعراب تقول العرب قسمة ُ
لوْر وضِيزَى ُفعْلى وإِن
وضِئْزَى بالكسر والمز وضِيزى بالكسر وترك المز ومعناها كلها ا َ
ض وعِي وكان َأوّلا مضموما فكرهوا أَن يترك على ضمته
رأَيت َأوّلا مكسورا وهي مثل بِي ٍ
ض وعُونٌ والواحدة بَيضاء وعَيْناء فكسروا الباء لتكون بالياء ويتأَلف المع والثنان
فيقال بُو ٌ
والواحدة وكذلك كرهوا أَن يقولوا ضُؤْزَى فتصي بالواو وهي من الياء قال ابن سيده وإِنا
قضيت على أَولا بالضم لَن النعوت للمؤَنث تأْت إِما بفتح وإِما بضم فالفتوح مثل سَكْرَى
شعْرَى
وعَطْشى والضموم مثل أُنثى وحُ ْبلَى وإِذا كان اسا ليس بنعت كسر أَوله كالذّكْرَى وال ّ
شعْرَى والدّ ْفلَى قال الفراء
قال الوهري ليس ف الكلم ِفعْلَى صفةً وإِنا هو من بناء الَساء كال ّ
ضؤْزَى بالمز وحكي عن أَب زيد أَنه سع العرب تمز ضِيزَى
وبعض العرب يقول ضِئْزَى و ُ
ضأَزُ
ضأَزَ َي ْ
قال وضازَ َيضِيزُ وأَنشد إِذا ضازَ عَنّا َحقّنا ف غَنِي َمةٍ َتقَنّعَ جارَانا فلم َيتَ َرمْرَما قال و َ
مثله والضّيْزُ العوجاج والضّيْ َزنُ نُونُه عند يعقوب زائدة وهو مذكور ف موضعه
( )5/367
لمَلُ ذو السّنامي الائجُ وطَبَزَ فلنٌ جاريَتَه طَبْزا
( طبز ) أَبو عمرو الطّبْزُ ركن البل والطّبْز ا َ
جامعها
( )5/368
( طحز ) الطّحْزُ ف معن الكذب قال ابن دُ َريْد وليس بعرب صحيح
( )5/368
( طرز ) الطّرْزُ الَبزّ واليئة والطّرْز بيت إِل الطول فارسي وقيل هو البيت الصّ ْيفِيّ قال
الَزهري أُراه معربا وأَصله تِرْزٌ والطّراز ما ينسج من الثياب للسلطان فارسي أَيضا والطّرْز
والطّراز اليّد من كل شيء الليث الطّراز معروف هو الوضع الذي تنسج فيه الثياب الِيادُ
وقيل هو معرب وأَصله التقدير الستوي بالفارسية جعلت التاء طاء وقد جاء ف الشعر العرب
قال حسان بن ثابت الَنصاري يدح قوما بيضُ الوُجُوه َكرِ َيةٌ أَحْسابُهم ُشمّ ا ُلنُوف من الطّرازِ
ا َلوّلِ والطّراز عَ َلمُ الثوب فارسيّ معرّب وقد طَرّزَ الثوبَ فهو مُطرّز ابن الَعراب الطّرْز
والطّرز الشّكْل يقال هذا طِرْزُ هذا أَي شكله ويقال للرجل إِذا تكلم بشيء جيد استنباطا
صفِّيةَ رضي ال عنها أَنا قالت لزوجات النب صلى ال عليه
وقَرِ َيةً هذا من طِرازِه وروي عن َ
ب وعمّي نب وزوجي نب وكان صلى ال عليه وسلم علمها
وسلم َمنْ في ُكنّ مِثْلي ؟ أَب ن ّ
لَِتقُولَ ذلك فقالت لا عائشة رضي ال عنها ليس هذا من طِرازك أَي من َنفْسِك وقَرِ َيتِك ابن
الَعراب الطّرز الدفع باللّكْز يقال طَرَزَه َطرْزا إِذا دفعه
( )5/368
( )5/369
( طن ) طَنَزَ َيطْنِزُ طَنْزا كلمه باستهزاء فهو طَنّاز قال الوهري أَظنه مولّدا أَو معرّبا والطّنْز
السّخْرَيةُ وف نوادر الَعراب هؤُل ِء قوم َمدَْنقَة ودُنّاق ومَطْنَ َزةٌ إِذا كانوا ل خي فيهم هَيَّنةً
أَنفُسُهم عليهم
( )5/369
( طنبز ) التهذيب ف الرباعي أَبو عمرو الشّيْبان يقال الَهازِ الرأَة وهو فرجها هو ظَنَْبزِيزُها
وال أَعلم
( )5/369
( )5/369
جلَزَةُ جيعا الفرس الشديدة الَلْق الكسر لقَيْس والفتح لتميم وقيل هي
( عجلز ) العِجْلِ َزةُ والعَ ْ
الشديدة الَسْر الجتمِعةُ الغليظة ول يقولونه للفرس الذكر الَزهري قال بعضهم أَخذ هذا من
للْق وهو غي جائز ف القياس ولكنهما اسان اتفقت حروفهما ونوُ ذلك قد ييء وهو
جَلْزِ ا َ
جلِزٌ وللناقة
متباين ف أَصل البناء ول أَسعهم يقولون للذكر من اليل ولكنهم يقولون للجمل عِ ْ
جلَزَةٌ قوية شديدة وجل ِعجْلِزٌ ورملة
جلِزَة وهذا النعت ف اليل َأعْرَف وناقة ِعجْلِ َز ٌة وعَ ْ
عِ ْ
جلِزَة ضخمة صلبة وكَثِيبٌ عِجْلِز كذلك وعَجْلَزَ ال ِكثْيبُ ضَخُم وصَلُبَ الوهري فرس
عِ ْ
خصَها والَيْلُ
جلِزَةٍ وَقاحِ تُشَبّه َش ْ
جمْعِ خَيْلٍ على َشقّاءَ عِ ْ
جلِزَةٌ قال بشر وخَيْلٍ قد لَِبسْتُ ِب َ
عِ ْ
تَ ْهفُو هُ ُفوّا ظِلّ فَتْخاءِ الَناحِ الشقّاء الفرس الطويلة والوقاح الصّلبة الافر وتفو تعدو
والفتخاء العُقاب اللينة الناح تقلبه كيف شاءت والفَتَخ لِيُ الناح وعِجْلِزَة اسم رملة بالبادية
قال الَزهري هي اسم رملة معروفة حذاءَ َحفَر أَب موسى وتمع عَجالِزَ ذكرها ذو الرمة فقال
مَرَرْنَ على العَجالِزِ ِنصْفَ يومٍ وأَدّْينَ الَواصِرَ والِلل وفرس َروْعاءُ وهي الديدة الذكية ول
يقال للذكر أَ ْروَعُ وكذلك فرس َشوْهاءُ ول يقال للذكر أَ ْشوَه وهي الواسعة الَشْداقِ
( )5/373
( عرز ) العَرْزُ اشتداد الشيء وغلظه وقد عَرَزَ واسَْتعْرَزَ واسَْتعْرَزَت اللدة ف النار انْ َز َوتْ
سهِ ِل َوصْلِ خَلِيلٍ صارِمٌ أَو
ضمِ َنفْ ِ
ي ها ِ
والُعارَزَة الُعاَندَة والُجانَبَة قال الشماخ وكلّ خَلِيلٍ غ ِ
مُعارِزُ وقال ثعلب الُعارِز النقبض وقيل العاتب والعازِرُ العاتب والعَرْز النقباض واسَْتعْرَز
صعّب والّتعْرِيز كالّتعْرِيض ف الصومة ويقال عَرَزْت
الشيءُ انقبض واجتمع واسَْتعْرَز الرجل ت َ
لفلن عَرْزا وهو أَن تقبض على شيء ف كفك وتضم عليه أَصابعك وُترَِيهُ منه شيئا صاحبك
( * قوله « وتربة منه شيئا صاحبك » هكذا ف الصل ولفظ صاحبك غي مذكور ف عبارة
القاموس ) لينظر إِليه ول تُ ِرَيهُ كلّه وف نوادر الَعراب َأعْرَزْتَن من كذا أَي َأ ْعوَزْتَن منه
والعُرّازُ ا ُلغْتالُونَ للناس
( * قوله « الغتالون للناس » كذا بالصل باللم قال شارح القاموس وهو الشبه أي ما عب به
القاموس وهو الغتابون بالباء الوحدة )
والعَرَزُ ضرب من أَصغر الثّمام وأَ َدقّ شجره له ورق صغار متفرق وما كان من شجر الثمام من
ص من
سفَل انقلعَ العِفا ِ
ضربه فهو ذو أَماصِيخَ ُأ ْمصُو َخةٌ ف جوف ُأ ْمصُو َخةٍ تَ ْنقَلع العُل من ال ّ
رأْس الُ ْكحُلَة الواحدة عَرَزَة وقيل هو الغَرَزُ والغَرَزَة شجرة وجعها َغرَزٌ وعَرْزَة اسم وال أَعلم
( )5/373
( )5/374
( عزز ) العَزِي ُز من صفات ال عز وجل وأَسائه السن قال الزجاج هو المتنع فل يغلبه شيء
وقال غيه هو القوي الغالب كل شيء وقيل هو الذي ليس كمثله شيء ومن أَسائه عز وجل
ا ُلعِ ّز وهو الذي يَهَبُ العِزّ لن يشاء من عباده والعِزّ خلف الذّلّ وف الديث قال لعائشة هل
َتدْرِينَ ِلمَ كان قومُك رفعوا باب الكعبة ؟ قالت ل قال َتعَزّزا أَن ل يدخلها إِل من أَرادوا أَي
تَكَبّرا وتشدّدا على الناس وجاء ف بعض نسخ مسلم َتعَزّرا براء بعد زايٍ من الّتعْزير والتوقي
فإِما أَن يريد توقي البيت وتعظيمه أَو تعظيمَ أَنفسهم وتَكَبّرَهم على الناس والعِزّ ف الَصل
القوة والشدة والغلبة والعِزّ والعِزّة الرفعة والمتناع والعِزّة ل وف التنيل العزيز ول العِزّةُ
ولرسوله وللمؤمني أَي له العِزّة والغلبة سبحانه وف التنيل العزيز من كان يريد العِزّةَ فللّه
العِزّةُ جيعا أَي من كان يريد بعبادته غي ال فإِنا له العِزّة ف الدنيا ول العِزّة جيعا أَي يمعها
ف الدنيا والخرة بأَن يَ ْنصُر ف الدنيا ويغلب وعَزّ َيعِزّ بالكسر عِزّا وعِزّةً وعَزازَة ورجل عَزيزٌ
من قوم َأ ِعزّة وَأعِزّاء وعِزازٍ وقوله تعال فسوف يأْت الُ بقوم يبهم ويبونه أَ ِذّلةٍ على الؤمني
َأعِزّةٍ على الكافرين أَي جانبُهم غليظٌ على الكافرين لَّينٌ على الؤمني قال الشاعر بِيض الوُجُوهِ
ف وروي بِيض الوُجُوه أَِلبّة ومَعاقِل ول يقال عُزَزَاء
كَ ِريَة أَحْسابُ ُهمْ ف كلّ نائَِبةٍ عِزاز الُن ِ
كراهية التضعيف وامتناع هذا مطرد ف هذا النحو الضاعف قال الَزهري َيَتذَلّلُون للمؤمني
وإِن كانوا َأعِزّةً ويََتعَزّزُون على الكافرين وإِن كانوا ف شَرَف الَحْساب دونم وَأعَزّ الرجلَ
جعله َعزِيزا ومَ ِلكٌ َأعَزّ عَزِيزٌ قال الفرزدق إِن الذي َس َمكَ السّماءَ بَن لنا بَيْتا دَعاِئ ُمهُ َأعَزّ
وأَ ْطوَلُ أَي عَزِيزَةٌ طويلة وهو مثل قوله تعال وهو َأهْوَنُ عليه وإِنا وَجّهَ ابنُ سيده هذا على غي
الُفاضلة لَن اللم و ِمنْ متعاقبتان وليس قولم ال َأكْبَرُ بجّة لَنه مسموع وقد كثر استعماله
على أَن هذا قد وُ ّجهَ على كبي أَيضا وف التنيل العزيز لُيخْرِ َجنّ ا َلعَزّ منها الَذَلّ وقد قرئ
خرُ َجنّ العزيزُ منها ذليلً فأَدخل اللم والَلف على الال وهذا
ليخْرُ َجنّ ا َلعَزّ منها الَذَلّ أَي ليَ ْ
ليس بقويّ لَن الال وما وضع موضعها من الصادر ل يكون معرفة وقول أَب كبي حت
خصَفِ
انتهيْتُ إِل فِراشِ عَزِيزَة َشعْواءَ َروَْثةُ أَْنفِها كا ِل ْ
( * قوله « شعواءَ » ف القاموس ف هذه الادة بدله سوداء )
عن عقابا وجعلها عَزِي َزةً لمتناعها وسُكْناها أَعال البال ورجل عزِيزٌ مَنِيع ل ُيغْلب ول ُيقْهر
وقوله عز وجل ذُقْ إِنك أَنت العَزِيزُ الكري معناه ذُقْ با كنت ت َعدّ ف أَهل العِزّ والكرم كما
قال تعال ف نقيضه كلوا واشربوا هنيئا با كنتم تعملون ومن ا َلوّل قول الَعشى على أَنا إِذْ
رَأَتْن أُقا دُ قالتْ با َقدْ أَراهُ َبصِيا وقال الزجاج نزلت ف أَب جهل وكان يقول أَنا َأ َعزّ أَهلِ
الوادي وأَمنعُهم فقال ال تعال ذُقْ إِنك أَنت العَزِيزُ الكري معناه ذُقْ هذا العذاب إِنك أَنت
القائل أَنا العَزِيزُ الكري أَبو زيد عَزّ الرجلُ َيعِزّ عِزّا وعِزّةً إِذا قوي بعد ذِلّة وصار عزيزا وَأعَزّه
الُ وعَزَ ْزتُ عليه كَ ُرمْت عليه وقوله تعال وإِنه لكتاب َعزِيزٌ ل يأْتيه الباطلُ من بي يديه ول
من َخلْفه أَي أَن الكتب الت تقدّمته ل تبطله ول يأْت بعده كتاب يبطله وقيل هو مفوظ من أَن
سنٌ
يُ ْن َقصَ ما فيه فيأْتيه الباطل من بي يديه أَو يُزاد فيه فيأْتيه الباطل من خلفه وكِل الوجهي حَ َ
أَي ُحفِظَ وعَزّ مِنْ أَن يلحقه شيء من هذا ومَ ِلكٌ َأعَزّ وعَزِيزٌ بعن واحد وعِزّ عَزِيزٌ إِما أَن
يكون على البالغة وإِما أَن يكون بعن مُعِزّ قال طرفة ولو َحضَرْتهُ َتغْلِبُ اْبَنةُ وائلٍ لَكانُوا له
عِزّا عَزيزا وناصِرا وَتعَزّزَ الرج ُل صار عَزِيزا وهو َيعْتَزّ بفلن واعْتَزّ به وَتعَزّزَ تشرّف وعَزّ عَليّ
ضعّفَ شرٌ هذه الكلمة على أَب زيد
َيعِزّ عِزّا وعِزّةً وعَزازَةً كَ ُرمَ وَأعْزَزتُه أَكرمته وأَحببته وقد َ
( * قوله « على أب زيد » عبارة شرح القاموس عن أب زيد ) وعَزّ َعلَيّ َأ ْن تفعل كذا وعَزّ
عَلَيّ ذلك أَي َحقّ واشتدّ وُأعْزِ ْزتُ با أَصابك َعظُم عليّ وَأعْزِزْ عليّ بذلك أَي َأعْ ِظمْ ومعناه
حةَ قتيلً قال َأعْزِزْ عليّ أَبا ممد أَن أَراك
عَ ُظمَ عليّ وف حديث عليّ رضي ال عنه لا رأَى َطلْ َ
جدّلً تت نوم السماء يقال عَزّ عليّ َيعِزّ أَن أَراك بال سيئة أَي يشتدّ ويشق عليّ وكلمةٌ
مُ َ
شنعاء لَهل الشّحْر يقولون ِبعِزّي لقد كان كذا وكذا وِبعِزّكَ كقولك َل َعمْري وَل َعمْرُكَ والعِزّةُ
شوْشِنُوا وَت َمعْزَزُوا
الشدّة والقوّة يقل َعزّ َيعَزّ بالفتح إِذا اشتدّ وف حديث عمر رضي ال عنه ا ْخ َ
أَي تشدّدوا ف الدين وتصلّبوا من العِزّ القوّةِ والشدةِ واليم زائدة كََت َمسْكَن من السكون وقيل
هو من ا َلعَ ِز وهو الشدة وسيجيءُ ف موضعه وعَزَ ْزتُ القومَ وَأعْزَزْتُهم وعَزّزْتُهم َقوّيْتُهم
و َشدّدْتُهم وف التنيل العزيز َفعَزّزْنا بثالث أَي َقوّينا و َشدّدنا وقد قرئت َفعَزَزْنا بثالث بالتخفيف
كقولك َشدَدْنا ويقال ف هذا العن أَيضا رجل عَزِيزٌ على لفظ ما تقدم والمع كالمع وف
التنيل العزيز أذِّلةٍ على الؤْمني َأعِزّةٍ على الكافرين أَي أَشِداء عليهم قال وليس هو من عِزّةِ
الّنفْس وقال ثعلب ف الكلم الفصيح إِذا عَزّ أَخوكَ َف ُهنْ والعرب تقوله وهو مَثَلٌ معناه إِذا
َتعَظّم أَخوكَ شامِخا عليك فالَْت ِزمْ له الَوانَ قال الَزهري العن إِذا غلبك وقهرك ول تقاوِمْه
فتواضع له فِإنّ اضْطِراَبكَ عليه يزيدك ذُلً وخَبالً قال أَبو إِسحق الذي قاله ثعلب خطأٌ وإِنا
الكلم إِذا عزّ أَخوك فَ ِهنْ بكسر الاء معناه إِذا اشتد عليك فَ ِهنْ له ودارِه وهذا من مكارم
الَخلق كما روي عن معاوية رضي ال عنه أَنه قال لو َأنّ بين وبي الناس شعرةً يدّونا
وَأ ُمدّها ما انقطعت قيل وكيف ذلك ؟ قال كنت إِذا أَرْ َخوْها َمدَدْتُ وإِذا مدّوها أَرْ َخيْت
فالصحيح ف هذا الثل َف ِهنْ بالكسر من قولم هان يَهِيُ إِذا صار هَيّنا لَيّنا كقوله هَيْنُونَ لَ ْينُونَ
أَيْسارٌ َذوُو كَ َرمٍ ُسوّاسُ مَكْرُ َمةٍ أَبناءُ أَطْهارِ ويروى أَيسار وإِذا قال ُهنْ بضم الاء كما قاله
ثعلب فهو من الَوانِ والعرب ل تأْمر بذلك لَنم أَعزّة أَبّاؤُونَ للضّيْم قال ابن سيده وعندي أَن
الذي قاله ثعلب صحيح لقول ابن أَحر وقارعةٍ من الَيامِ لول سَبِي ُل ُهمُ لزَاحَتْ عنك حِينا دََببْتُ
لا الضّرَاءَ وقلتُ أَْبقَى إِذا عَزّ ابنُ َع ّمكَ أَن تَهُونا قال سيبويه وقالوا عَزّ ما أَنّك ذاهبٌ كقولك
حقّا أَنك ذاهب وعَزّ الشيءُ َيعِزّ عِزّا وعِزّ ًة وعَزازَ ًة وهو عَزِيز قَلّ حت كاد ل يوجد وهذا
جامع لكل شيء والعَزَزُ والعَزازُ الكان الصّلْب السريع السيل وقال ابن شيل العَزازُ ما َغلُظَ
من الَرض وأَسْ َرعَ سَيْلُ مطره يكون من القِيعانِ والصّحاصِحِ وأَسْنادِ البال والِكامِ وظُهور
سنَ ال َغدَرْ عَزَازَهُ ويَهَْتمِ ْرنَ ما انْ َهمَرْ وقال أَبو
القِفاف قال العجاج من الصّفا العاسِي وَي ْدعَ ْ
شعَْبةُ ث التّ ْلعَةُ ث ا ِل ْذنَبُ ث العَزَا َزةُ وف كتابه
عمرو ف مسايل الوادي أَبعدُها سَ ْيلً الرّحَبَة ث ال ّ
صلى ال عليه وسلم لوَ ْفدِ َهمْدانَ على أَن لم َعزَازَها العَزَازَ ما صَلُبَ من الَرض واشتدّ
شنَ وإِنا يكون ف أَطرافها ومنه حديث الزهري قال كنتُ أَخْتَلِفُ إِل عبيد ال بن عبد ال
وخَ ُ
بن عُتْبَة فكنت أَخ ُدمُه وذكَر ُج ْهدَه ف الِدمة َف َقدّ ْرتُ أَن اسْتَ ْن َظفْتُ ما عنده واستغنيت عنه
فخرج يوما فلم أَ ُقمْ له ول أُظْهِرْ من تَكْ ِرمَته ما كنتُ أُظهره من قبلُ فنظر إِلّ وقال إِنك بعدُ ف
العَزَازِ َف ُقمْ أَي أَنت ف الَطراف من العلم ل تتوسطه بعدُ وف الديث أَنه صلى ال عليه وسلم
نى عن البول ف العَزازِ لئل يََترَشّشَ عليه وف حديث الجاج ف صفة الغيث وأَسالت العَزازَ
وأَرض عَزا ٌز وعَزّاءُ وعَزَازَ ٌة و َمعْزوزةٌ كذلك أَنشد ابن الَعراب عَزَازَة كلّ سائِلِ َنفْعِ َس ْوءٍ لكلّ
عَزَازَةٍ سالتْ قَرارُ وأَنشد ثعلب قَرارة كل سائلِ َنفْعِ َس ْوءٍ لكلّ قَرا َرةٍ سالتْ قَرارُ قال وهو
أَجود وَأعْزَزْنا وقعنا ف أَرضٍ َعزَازٍ وسرنا فيها كما يقال أَسْ َهلْنا وقعنا ف أَرض سهلةٍ وعَزّزَ
شدّدَها حت ل َتسُوخَ فيها الرّجْلُ
الطرُ الَرضَ لَّبدَها ويقال للوابلِ إِذا ضرب الَرض السهلة َف َ
قد عَزّزَها وعَزّزَ منها وقال عَزّ َز منه وهو ُمعْطِي الِسْهالْ ضَ ْربُ السّوارِي مَتْنَه بالتّهْتالْ وَتعَزّز
حمُها وإِذا
ضمَ َرتْ َتعَزّزَ َل ْ
لمُ الناقة اشتدّ وصَلُبَ وتَعَزّزَ الشيءُ اشتدّ قال الَُت َلمّسُ أُ ُجدٌ إِذا َ
سعِها ل تنْبِسُ ل تَ ْنبِسُ أَي ل تَ ْرغُو وفرسٌ مُعْتَزّة غليظة اللحم شديدته وقولم َتعَزّيْتُ
شدّ بِِن ْ
تُ َ
عنه أَي تصبت أَصلها َتعَزّزْت أَي تشدّدت مثل َتظَنّيْت من َتظَنّنْتُ ولا نظائر تذكر ف
مواضعها والسم منه العَزا ُء وقول النب صلى ال عليه وسلم مَنْ ل يََتعَزّ ِبعَزاءِ الِ فليس منّا
فسره ثعلب فقال معناه من ل يَ ُردّ َأمْرَه إِل ال فليس منا والعَزّاءُ السَّنةُ الشديدة قال وَيعْبِطُ
الكُومَ ف العَزّاءِ إِنْ طُرِقا وقيل هي الشدة وشاة َعزُوزٌ ضيّقة الَحاليل وكذلك الناقة والمع
عُزُزٌ وقد َع ّزتْ َتعُزّ عُزُوزا وعِزازا وعَزُ َزتْ عُزُزا بضمتي عن ابن الَعراب وَتعَزّ َزتْ والسم
العَزَزُ والعَزَازُ وفلن عَ ْنزٌ عَزُوزٌ لا دَرّ َجمّ وذلك إِذا كان كثي الال شحيحا وشاة عَزُوز ضيقة
الَحاليل ل َتدِرّ حت ُتحْلَبَ بُ ْهدٍ وقد َأعَزّت إِذا كانت عَزُوزا وقيل عَ ُز َزتِ الناقة إِذا ضاق
إِحليلها ولا لب كثي قال الَزهري أَظهر التضعيف ف عَ ُز َزتْ ومثله قليل وف حديث موسى
وشعيب عليهما السلم فجاءَت به قالِبَ َلوْنٍ ليس فيها عَزُوزٌ ول فَشُوشٌ العزُوزُ الشاة البَكِيَئةُ
القليلة اللب الضّّيقَةُ الِحليل ومنه حديث عمرو بن ميمون لو أَن رجلً أَخذ شاة عَزُوزا فحلبها
ما فرغ من َحلْبِها حت ُأصَلّيَ الصلواتِ المسَ يريد التجوّز ف الصلة وتفيفَها ومنه حديث
أَب ذرّ هل يَثْبُتُ لكم العدوّ حَلْبَ شاةٍ ؟ قال إِي وال وأَرْبَعٍ عُزُزٍ هو جع عزوز كصَبُور وصُبُرٍ
ع وضَهَى و َهمَى وفَزّ
وعَزّ الاءُ َيعِ ّز وعَ ّزتِ القَرْ َحةُ َتعِزّ إِذا سال ما فيها وكذلك َمذَعَ وَب َذ َ
ضأْن يقال
وفَضّ إِذا سال وَأعَ ّزتِ الشاة ا ْستَبانَ َحمْلُها وعَ ُظمَ ضَ ْرعُها يقال ذلك لل َمعَز وال ّ
أَرَْأتْ و َر ّم َدتْ وَأ َعزّت وَأضْ َرعَتْ بعن واحد وعازّ الرجلُ إِبلَه وغنمه مُعازّةً إِذا كانت مِراضا
ل تقدر أَن ترعى فاحْتَشّ لا وَل ّقمَها ول تكون الُعازّةُ إِل ف الال ول نسمع ف مصدره عِزازا
وعَزّه َيعُزّه عَزّا قهره وغلبه وف التنيل العزيز وعَزّن ف الِطاب أَي غلبن ف الحتجاج وقرأَ
بعضهم وعازّن ف الطاب أَي غالبن وأَنشد ف صفة َجمَل َيعُزّ على الطريقِ َبنْكِبَ ْيهِ كما ابَْترَكَ
للِيعُ على القِداحِ يقول يغلب هذا الملُ الِبلَ على لزوم الطريق فشبّه حرصه على لزوم
اَ
الطريق وإِلاحَه على السي برص هذا الليع على الضرب بالقداح لعله يسترجع بعض ما
ذهب من ماله والليع الخلوع ا َل ْقمُور مالُه وف الثل من عَزّ َبزّ أي غَلَبَ َسلَبَ والسم العِزّة
وهي القوّة والغلبة وقوله َعزّ على الريح الشّبُوبَ ا َل ْعفَرا أَي غلبه وحال بينه وبي الريح فردّ
وجوهها ويعن بالشّبُوب الظب ل الثور لَن الَعفر ليس من صفات البقر والعَ ْزعَزَةُ الغلبة
وعازّن َفعَزَزْتُه أَي غالبن فغلبته وضمّ العي ف مثل هذا مطّرد وليس ف كل شيءٍ يقال فاعلن
َففَعَلْتُه والعِزّ الطر الغَزير وقيل مطر عِزّ شديد كثي ل يتنع منه سهل ول جبل إِل أَساله وقال
أَبو حنيفة العِزّ الطر الكثي أَرض مَعْزُوزَة أَصابا عِزّ من الطر والعَزّاءُ الطر الشديد الوابل
شدّةُ والعُزَيْزاءُ من الفرس ما بي عُ ْكوَتِه وجاعِرَتِه يد ويقصر وها العُزَيْزاوانِ
والعَزّاءُ ال ّ
والعُزَيْزاوانِ َعصَبَتانِ ف أُصول الصّ َلوَْينِ ُفصِلَتا من العَجْبِ وأَطرافِ الوَرِكَيِ وقال أَبو مالك
لوْرانِ إِل الورك وأَنشد ف صفة فرس ُأمِرّتْ ُعزَيْزاءُ ونِيطَتْ
العُزَيْزاءُ َعصَبَة رقيقة مركبة ف ا َ
ب وصُلْبٍ ُموَّثقِ والكَ ْرمَةُ رأْس الفخذ الستدير كأَنه َجوْزَةٌ وموضعُها الذي
كُرومُه إِل َكفَلٍ رَا ٍ
تدور فيه من الورك القَلْتُ قال ومن َمدّ العُزَيْزَا من الفرس قال عُزَيْزاوانِ ومن َقصَرَ ثَنّى
عُزَيْزَيا ِن وها طرفا الوَرِكي وف شرح أَساء ال السن لبن بَرْجانَ العَزُوز من أَساء فرج الرأَة
البكر والعُزّى شجرة كانت تُعبد من دون ال تعال قال ابن سيده أُراه تأْنيث ا َلعَزّ وا َلعَزّ
بعن العَزيزِ والعُزّى بعن العَزِيزَةِ قال بعضهم وقد يوز ف العُزّى أَن تكون تأْنيث ا َلعَزّ بنلة
ال ُفضْلى من الَ ْفضَل والكُبْرَى من ا َلكْبَرِ فإِذا كان ذلك فاللم ف العُزّى ليست زائدة بل هي
على حد اللم ف الَرثِ والعَبّاسِ قال والوجه أَن تكون زائدة لَنا ل نسمع ف الصفات العُزّى
لتَ والعُزّى جاءَ ف التفسي أَن
صغْرى وال ُكبْرَى وف التنيل العزيز أَفرأَيتم ال ّ
كما سعنا فيها ال ّ
لتَ صََنمٌ كان ِلَثقِيف والعُزّى صنم كان لقريش وبن كِناَنةَ قال الشاعر َأمَا ودِماءٍ مائراتٍ
ال ّ
سرِ عَ ْندَما ويقال العُزّى َسمُ َرةٌ كانت لغَطَفان يعبدونا وكانوا بََنوْا
تَخالُها على قُّنةِ العُزّى وبالنّ ْ
عليها بيتا وأَقاموا لا َس َدَنةً فبعث إِليها رسول ال صلى ال عليه وسلم خالد بن الوليد فهدم
سمُرَة وهو يقول يا عُزّ ُكفْراَنكِ ل سُبْحاَنكِ إِنّي رأَيتُ ال قد أَهاَنكِ وعبد
البيت وأَحرق ال ّ
سمّه لَن اسه مُحالٌ
العُزّى اسم أَب لَهَبٍ وإِنا َكنّاه ال عز وجل فقال تَبّتْ َيدَا أَب َلهَبٍ ول ُي َ
وَأعَزّت البقرةُ إِذا َعسُرَ َحمْلُها واسَْتعَزّ ال ّرمْلُ تَما َسكَ فلم يَنْهَلْ واسَْتعَزّ ال بفلن
( * قوله « واستعز ال بفلن » هكذا ف الصل وعبارة القاموس وشرحه واستعز ال به أماته )
واسَْتعَزّ فلن بقّي أَي َغلَبَن واسُْتعِزّ بفلن أَي غُلِبَ ف كل شيءٍ من عاهةٍ أَو مَرَضٍ أَو غيه
وقال أَبو عمرو ا ْسُتعِزّ بالعليل إِذا اشتدّ وجعُه وغُلِب على عقله وف الديث لا َق ِدمَ الدينة نزل
على كُلْثوم بن ا َل ْد ِم وهو شاكٍ ث ا ْسُتعِزّ بكُ ْلثُومٍ فانتقل إِل سعد بن خَيْثَمة وف الديث أَنه
اسُْتعِزّ برسول ال صلى ال عليه وسلم ف مرضه الذي مات فيه أَي اشتدّ به الرضُ وأَشرف
على الوت يقال عَزّ َيعَزّ بالفتح
( * قوله « يقال عز يعز بالفتح إل » عبارة النهاية يقال عز يعز بالفتح إِذا اشتد واستعز به
الرض وغيه واستعز عليه إذا اشتد عليه وغلبه ث يبن الفعل للمفعول ) إِذا اشتدّ واسُْتعِزّ عليه
إِذا اشتد عليه وغلبه وف حديث ابن عمر رضي ال عنه أَن قوما مُحْ ِرمِيَ اشتركوا ف قتل صيد
فقالوا على كل رجل مِنّا جزاءٌ فسأَلوا بعضَ الصحابة عما يبُ عليهم فأَمر لكل واحد منهم
بكفّارة ث سأَلوا ابنَ عمر وأَخبوه بفُتْيا الذي أَفتاهم فقال إِنكم َل ُمعَزّزٌ بكم على جيعكم شاةٌ
وف لفظٍ آخر عليكم جزاءٌ واحدٌ قوله َلمُعَزّزٌ بكم أَي مشدد بكم ومُثَقّل عليكم الَمرُ وفلنٌ
مِعْزازُ الرض أَي شديده ويقال له إِذا مات أَيضا قد اسُْتعِزّ به والعَزّة بالفتح بنت الظّبْية قال
الراجز هانَ على َعزّةَ بنتِ الشّحّاجْ مَ ْهوَى جِمالِ مالِك ف الِدْلجْ وبا سيت الرأَة عَزّة ويقال
للعَنْز إِذا زُجِرت عَ ْز َعزْ وقد عَ ْزعَ ْزتُ با فلم َتعَ ْزعَزْ أَي ل تَتََنحّ وال أَعلم
( )5/374
شوَزُ ما
( عشز ) عَشَزَ الرجلُ َيعْشِزُ عَشَزانا مشى مِشْيَة القطوع الرّجْل وهو العَشَزان والعَ ْ
صَلُب مَسْلَكُه من طريقٍ أَو أَرض قال الشماخ
( * قوله « قال الشماخ إل » هذا قطعة من بيت من الطويل وعبارة شرح القاموس قال
الشماخ
حذاها من الصيداء نعلً طراقها ...حوامي الكراع الؤيدات العشاوز
ويروى الوجعات قاله الصاغان قلت ويروى القفرات ايضا )
سلَكَه من
شوْزَ ُن ما صعُب مَ ْ
ا ُلقْفِراتِ العَشاوِزِ وقاله أَبو عمرو َتدّقّ ُشهْبَ ِطلْحِه العَشاوِزُ والعَ َ
للْق العظيم من الناس والِبل
شوْزَنُ الشديد ا َ
شوْزَنِ والعَ َ
الَماكن قال رؤبة أَخْذك بالَيْسُورِ والعَ َ
للْق الغليظ
شوّزُ الشديد ا َ
شوَزُ والعَ َ
شوْزََنةٌ صُ ْلبَة والعَ ْ
وقَناة َع َ
( )5/379
( )5/379
( )5/380
( عطمز ) الَزهري ف ترجة عطمس ناقة عَ ْي َطمُوزٌ بالزاي أَي طويلة عظيمة وقال صخرة
ضخْمة
عَيْ َطمُوزٌ َ
( )5/380
( عفز ) ال َعفْزُ اللعبة يقال بات يُعافِزُ امرَأتَه أَي يُغازِلُها قال الَزهري هو من باب قولم بات
جوْزِ الذي يؤكل َعفْزٌ و َعفَازٌ الواحدة َعفْزَةٌ وعَفَازَةٌ
يُعافِسُها فأَبدل من السي زايا ويقال لل َ
والعفازةُ الَ َك َمةُ يقال َلقِيته فوق عَفازَة أَي فوق َأ َكمَة
( )5/380
( )5/380
حتَبِي ث يضم ركبتيه وفخذيه كالذي يَهمّ بأَمرٍ
( عقفز ) العَ ْقفَزَةُ أَن يلس الرجلُ جِلْسة الُ ْ
ب ساعةً َفعَ ْقفَزَا ث عَلها َفدَحَا وا ْرتَهَزَا
شهوةً له وأَنشد ث أَصا َ
( )5/380
( عكز ) العَكْزُ الئتمامُ بالشيءِ والهتداءُ به والعُكّازَةُ عَصا ف أَسفلها ُزجّ يََتوَ ّكأُ عليها الرجل
للُق
مشتق من ذلك والمع عَكاكِيزُ وعُكّازات والعَكِزُ الرجلُ السّيءُ ا ُ
( * قوله « والعكز الرجل السيء اللق » هكذا ضبط ف الصل وعبارة القاموس والعكز
شؤُومُ عُكَيزٌ وعاكزٌ اسان
بالكسر السيء اللق قال شارحه وف اللسان ككتف ) البخيل الَ ْ
( )5/380
( )5/380
( علز ) العَلَزُ الضّجَرُ والعَلَزُ شِ ْبهُ ِرعْدة تأْخذ الريض أَو الريص على الشيءِ كأَنه ل يستقرّ ف
مكانه من الوجع َعلِزَ َيعْلَزُ َعلَزا وعَلَزانا وهو عَلِزٌ وَأعْلَزَه الوجع تقول ما ل أَراك عَلِزاف
لمّى يدخل
وأَنشد عَلَزان الَ ِسيِ ُشدّ صِفادا والعَلَزُ أَيضا ما تََبعّثَ من الوجع شيئا إِثر شيءْ كا ُ
عليها السّعال والصّداع ونوهُما والعَ َلزُ القَ َلقُ والكَ ْربُ عند الوت قالت أَعرابية تَ ْرثِي ابنها
صدْرِ وف حديث عليّ رضي ال عنه هل يَنَْتظِرُ َأهْلُ
وإِذا له عَلَزٌ وحَشْرَ َجةٌ ما َيجِيشُ به من ال ّ
بَضاضَةِ الشّبابِ إِلّ عَلَزَ القَلِقف قال العَلَزُ بالتحريك خفة وقَلقٌ وهَلَعٌ يصيب الِنسانَ ويروى
بالنون من العْلن وهو الِظها ُر ويقال مات فلن عَلِزا أَي وَجِعا قَلِقا ل ينام قال الَزهري
والذي ينل به الوت يُوصَف بالعَلَز وهو سِياقُه َنفْسَه يقال هو ف عَلَزِ الوت وقوله إِنّك مِنّي
صعَْبةٍ فيها َعلَزْ أَي فيها ما يُورُِثكَ ضِيقا كالضيق الذي يكون عند
لجِئٌ إِل وَشَزْ إِل قَوافٍ َ
الوت والعِ ّلوْزُ الوتُ وعَلِزَ َعلَزا حَرَصَ وغَرضَ قال الزهري معن قوله َغرِضَ ههنا أَي َق ِلقَ
والعَلَزُ الَيْلُ والعُدولُ والفعل كالفعل
( * قوله « والفعل كالفعل » اي على لغة من جعل مال من باب تعب )
ص وهو الوجع الذي يقال وله الّلوَى من
شمُ قال الوهري العِ ّلوْزُ لغة ف العِ ّلوْ ِ
والعِ ّلوْزُ البَ َ
أَوجاع البطن وعالِزٌ موضع
( )5/380
( )5/381
لدْب وف حديث
( علهز ) العِلْهِزُ وَبَرٌ يلط بدماءِ الَ َلمِ كانت العرب ف الاهلية تأْكله ف ا َ
عِكْ ِرمَة كان طعام أَهل الاهلية العِلْهِزَ الَزهري العِلْهِزُ الوَبَرُ مع َدمِ الَ َلمِ وإِنا كان ذلك ف
الاهلية يعال با الوَبَرُ مع دماء الَلَم يأْكلونه وأَنشد ابن شيل وإِنّ قِرَى قَحْطانَ ِقرْفٌ وعِلْهِزٌ
سكَ من ِفعْلِ وقال أَبو اليثم العِلْهِزُ دم يابسٌ ُي َدقّ به َأوْبار الِبل ف
فأَقْبِحْ بذا وَيْحَ نف ِ
الجاعات ويؤْكل وأَنشد عن أَ ْكلِيَ العِ ْلهِزَ أَكْلَ الَيْسِ وف الديث ف دعائه عليه السلم على
ُمضَرَ اللهم اجعلها عليهم سِنِيَ َكسِنِي يُوسُفَ فابُْتلُوا بالوع حت أَكلوا العِ ْلهِزَ قال ابن الَثي
شوُونه بالنار ويأْكلونه قال
هو شيءٌ يتخذونه ف سن الجاعة يلطون الدم بأَوبار الِبل ث َي ْ
وقيل كانوا يلطون فيه القِرْدانَ ويقال للقُراد الضخم عِلْ ِهزٌ وقيل العِلْهِزُ شيءٌ ينبت ببلد بن
ي ومنه حديث الستسقاء ول شيءَ ما يأْكلُ الناسُ عندنا ِسوَى
سُلَيم له أَصل كأَصل البَرْ ِد ّ
الَ ْنظَلِ العاميّ والعِلْ ِهزِ الفَسْلِ وليسَ لنا إِلّ إِليكَ فِرارُنا وأَينَ فِرارُ الناسِ إِل إِل الرّسْل ؟ ابن
شوَى ويؤْكل قال ونابٌ عِلْ ِهزٌ ودِرْ ِدحٌ قال
الَعراب العِ ْلهِزُ الصوفُ يُ ْنفَشُ وُيشْ َربُ بالدماءِ ويُ ْ
سنُ الغِذاءِ كا ُلعَ ْزهَل الوهري
لَابن شيل هي الت فيها بقيةٌ وقد أَ َسنّتْ قال ابن سيده ا ُلعَلْهَزُ ا َ
لم ُمعَلْهَزٌ إِذا ل َي ْنضَجْ
( )5/381
( عن ) العَنْزُ الاعِزَةُ وهي الُنثى من ا ِلعْزَى وا َلوْعالِ والظّباءِ والمع َأعْنُزٌ وعُنُوزٌ وعِنازٌ
وخص بعضهم بالعِنازِ جع عَنْزِ الظّباءِ وأَنشد ابن الَعراب أُبهَيّ ِإنّ العَنْزَ َتمْنَع رَبّها مِن أَنْ يُبَيّتَ
جارَهُ بالائِل أَراد يا بُهَّيةُ فرخّم والعن أَن العن يتبلغ أَهلُها بلبنها فتكفيهم الغارةَ على مال
الار الستجي بأَصحابا وحائل أَرض بعينها وأَدخل عليها الَلف واللم للضرورة ومن أَمثال
حمِ ُل ضأْنٌ بأَظلفها ومن أَمثالم ف هذا ل َتكُ كالعَنْزِ َتبْحَثُ عن ا ُلدَْيةِ يضرب
العرب حَ ْتفَها َت ْ
مثلً للجان على نفسه جناية يكون فيها هلكه وأَصله أَن رجلً كان جائعا بالفلة فوجد عنا
ول يد ما يذبها به فبحثت بيديها وأَثارت عن مدية فذبها با ومن أَمثالم ف الرجلي
يتساويان ف الشرف قولم ها َكرُكَْبتَيِ العَنْزِ وذلك أَن ركبتيها إِذا أَرادت أَن َترِْبضَ وقعتا معا
فأَما قولم قَبّحَ الُ عَنْزا خَ ْيرُها خُ ّطةٌ فإِنه أَراد جاعة عَ ْنزٍ أَو أَراد َأعْنُزا فأَوقع الواحد موقع
المع ومن أَمثالم ُكفِيَ فلنٌ يومَ العَنْزِ يضرب للرجل يَ ْلقَى ما ُيهْلِكُه وحكي عن ثعلب يومٌ
كيومِ العَنْزِ وذلك إِذا قاد حَتْفا قال الشاعر رأَيتُ ابنَ ذِبْيانَ َيزِيدَ َرمَى به إِل الشام يومُ العَنْزِ
والُ شاغِ ُلهْ
( * قوله « رأيت ابن ذبيان » الذي ف الساس رأيت ابن دينار )
ب من
قال الفضل يريد حَتْفا كحتف العَنْزِ حي بثت عن ُمدْيَتِها والعَنْزُ وعَنْزُ الاءِ جيعا ضَرْ ٌ
السمك وهو أَيضا طائر من طي الاء والعَنْزُ الُنثى من الصّقور والنّسور والعَنْزُ العُقاب والمع
عُنُوزٌ والعَنْزُ الباطل والعَنْزُ ا َل َك َمةُ السوداء قال رؤبة وإِ َرمٌ أَخْرَسُ فوقَ َعنْزِ قال الَزهري
سأَلن أَعراب عن قول رؤبة وإِ َرمٌ َأعَْيسُ فوقَ عَنْزِ فلم أَعرفه وقال العَنْزُ القارة السوداء والِ َرمُ
عَ َلمٌ يبن فوقها وجعله أَعيس لَنه بن من حجارة بيض ليكون أَظهر لن يريد الهتداء به على
صمّ فهو أَخرس وأَما قول الشاعر وقاَتلَتِ العَنْزُ نصف النّها رِ ث
الطريق ف الفلة وكلّ بناءٍ َأ َ
َتوَلّتْ مع الصّادِرِ فهو اسم قبيلة من هوزان وقوله وكانت بيومِ العَنْزِ صا َدتْ فُؤا َدهُ العن أَكمة
نزلوا عليها فكان لم با حديث والعَنْزُ صخرة ف الاء والمع عُنُوزٌ والعَنْزُ أَرض ذات حُزُوَنةٍ
ورمل وحجارة أَو أَثْلٍ وربا سيت الُبارَى َعنْزا وهي العَنْزَةُ أَيضا والعَنَزُ والعَنَزَةُ أَيضا ضَ ْربٌ
ل ْطمِ يأْخذ البعي من قِبَلِ دُبُرِه وهي فيها كالسّلُوقِّيةِ وقلما ُيرَى وقيل
من السباع بالبادية دقيق ا َ
هو على قدر ابن عُ ْرسٍ يدنو من الناقة وهي باركة ث يَثِبُ فيدخل ف حيائها فَيَ ْن َد ِمصُ فيه حت
سقُطُ الناقةُ فتموت ويزعمون أَنه شيطان قال الَزهري العَنَزَةُ عند
َيصِلَ إِل الرّحِم فََيجْتَِبذُها فََت ْ
صمّانِ ناقةً مُخِ َرتْ من قِبَلِ ذنبها ليلً
العرب من جنس الذئاب وهي معروفة ورأَيت بال ّ
فأَصبحت وهي َممْخُورة قد أَكلت العَنَزَةُ من عَجُزِها طائف ًة فقال راعي الِبل وكان ُنمَ ْيرِيّا
شقّ وقلما تظهر لبثها ومن أَمثال العرب العروفة
خرُ ال ّ
فصيحا َطرَقَتْها العَنَزَةُ َفمَخَرَتْها والَ ْ
ح ْدجٍ َجمَل
ح ْدجٍ َجمَل وفيها يقول الشاعر شَرّ َيوْمَيْها وأَغواهُ لا رَكِبَتْ عَنْزٌ بِ ِ
رَ ِكبَتْ عَنْزٌ بِ ِ
سمٍ يقال لا عَ ْنزٌ أُ ِخ َذتْ سَِبّيةً فحملوها ف َهوْدَج
قال الَصمعي وأَصله أَن امرأَة من َط ْ
وأَلطفوها بالقول والفعل فعند ذلك قالت شر يوميها وأَغواه لا تقول شَرّ أَيامي حي صرت
أُكرم للسّباء يضرب مثلً ف إِظهار البِرّ باللسان والفعل لن يراد به الغوائل وحكى ابن بري
سمٍ رجلً يقال له ُع ْملُوقٌ أَو ِعمْلِيقٌ وكان ل تُزَفّ امرَأةٌ من َجدِيسَ
قال كان ا ُل َم ّلكُ على طَ ْ
سمٍ ث إِن ُعفَيْرَةَ بنت َعفَارٍ
حت يؤْتى با إِليه فيكون هو ا ُلفَْتضّ لا أَولً و َجدِيسُ هي أُخت طَ ْ
وهي من سادات َجدِيسَ زُفّتْ إِل بعلها فأَُتِيَ با إِل ِعمْلِيقٍ فنال منها ما نال فخرجت رافعة
صوتا شاقة جيبها كاشفة قُُبلَها وهي تقول ل أَ َحدٌ أَذَلّ من َجدِيسِ أَهكذا ُي ْفعَلُ بالعَرُوسِ فلما
سعوا ذلك عظم عليهم واشتد غضبهم ومضى بعضهم إِل بعض ث إِن أَخا ُعفَيْ َرةَ وهو الَسود
حضُرَ طعامه فأَجابه
ابن َعفَار صنع طعاما لعُ ْرسِ أُخته عُفَية ومضى إِل ِع ْملِيقٍ يسأَله أَن َي ْ
وحضر هو وأَقاربه وأَعيان قومه فلما َمدّوا أَيديهم إِل الطعام َغدَ َرتْ بم َجدِيسُ َفقُتِلَ كل من
حضر الطعام ول يُفلِتْ منهم أَحد إِل رجل يقال له رِياحُ بن مُرّة توجه حت أَتى َحسّان بن تُبّعٍ
فاسْتَجا َشهُ عليهم و َرغَّبهُ فيما عندهم من النّعم وذكر أَن عندهم امرأَة يقال لا عَنْز ما رأَى
الناظرون لا شِبْها وكانت طَسْم و َجدِيسُ َبوّ اليمامة فأَطاعه حسا ُن وخرج هو ومن عنده حت
أَتوا َجوّا وكان با زرقاءُ اليمامة وكانت أَعلمتهم بيش حسان من قبل أَن يأْت بثلثة أَيام
فأَوقع بديس وقتلهم وسب أَولدهم ونساءَهم وقلع عين زرقاء وقتلها وأُتِيَ إِليه بعَنْز راكبة
جوّ طَلَل مثلَ ما أَ ْخ َلقَ سَيْفُ خِلَل
جلً فلما رأَى ذلك بعض شعراء جديس قال أَخْ َلقَ ال ّدهْرُ ِب َ
وتَداعَتْ أَ ْربَعٌ دَفّا َفةٌ َترَكَتْه هامِدا مُنَْتخِل من جَنُوبٍ ودَبُورٍ ِحقَْب ًة وصَبا ُتعْقبُ رِيا َش ْمأَل وَيْلَ
ح ْدجٍ َجمَل ل
عَنْزٍ واسَْتوَتْ راكَِبةً فوقَ صَعْب ل ُيقَتّلْ ذُلُل شَرّ َي ْومَيْها وَأغْواهُ لا َركِبَتْ عَ ْنزٌ ِب ِ
لدّْينِ منها َسبَل َيعْ َلمُ
تُرَى من بيتها خارِجَةً وتَراهُنّ إِليها رَسَل مُنِعَتْ َجوّا ورامَتْ سَفَرا َترَكَ ا َ
الا ِزمُ ذو اللّبّ بِذا أَنا ُيضْ َربُ هذا مَثَل ونصب شر يوميها بركبت على الظرف أَي ركبت
بدج جلً ف شر يوميها والعَنَ َزةُ عصا ف َقدْر نصف ال ّرمْح أَو أَكثر شيئا فيها سِنانٌ مثل سنان
الرمح وقيل ف طرفها الَسفل ُزجّ كزج الرمح يتوكأُ عليها الشيخ الكبي وقيل هي أَطول من
العصا وأَقصر من الرمح والعُكّازَةُ قريب منها ومنه الديث لا ُط ِعنَ أُبّ ابن خلف بالعَنَزَة بي
َثدْيَيْه قال قتلن ابنُ أَب كَ ْبشَة وَتعَنّزَ واعْتَنَزَ َتجَنّب الناسَ وتنحى عنهم وقيل ا ُلعْتَنِزُ الذي ل
يُسا ِكنُ الناسَ لئل يُرْ َزأَ شيئا وعَنَزَ الرجلُ َعدَلَ يقال نزل فلن ُمعْتَنِزا إِذا نزل حَرِيدا ف ناحية
من الناس ورأَيته ُمعْتَنِزا ومُنْتَبِذا إِذا رأَيته متنحيا عن الناس قال الشاعر أَباَتكَ الُ ف أَبياتِ
مُعْتَنِزٍ عن الَكا ِرمِ ل عَفّ ول قارِي أَي ول َيقْرِي الضيفَ ورجل مُعَنّزُ الوجه إِذا كان قليل لم
الوجه ف عِرْنِينِه َش َممٌ وعُنّزَ وجه الرجل قَلّ لمه وسع أَعراب يقول لرجل هو ُمعَنّزُ اللّحْيَة
وفسره أَيو داود ُبزْرِيش كأَنه شبه ليته بلحية التيس والعَنْزُ وعَنْزٌ جيعا َأ َك َمةٌ بعينها وعَنْزُ اسم
امرأَة يقال لا عَنْز اليمامة وهي الوصوفة بدّة النظر وعَنْزٌ اسم رجل وكذلك عِنازٌ وعُنَيْزَةُ اسم
امرأَة تصغي عََنزَة وعَنَ َز ُة وعُنَيْ َزةُ قبيلة قال الَزهري عُنَيْزَة ف البادية موضع معروف وعُنَيْزَة
قبيلة قال الَزهري وقبيلة من العرب ينسب إِليهم فيقال فلن العَنَزِيّ والقبيلة اسها َعنَزَةُ
صدْرِ
وعَنَزَةُ أَبو حي من ربيعة وهو عََنزَة ابن أَسد بن ربيعة بن نِزار وأَما قول الشاعر دََلفْتُ له ِب َ
العَنْزِ َلمّا تَحامَتْهُ الفَوا ِرسُ والرّجالُ فهو اسم فرس والعَنْزُ ف قول الشاعر إِذا ما العَنْ ُز من مَ َلقٍ
لدْرَ
َتدَلّتْ هي العُقاب الُنثى وعُنَيْزَةُ موضع وبه فسر بعضهم قول امرئِ القيس ويوم دَخَلْتُ ا ِ
ِخدْرَ عُنَ ْيزَ ٍة وعُنازة اسم ماء قال الَخطل َرعَى عُنا َزةَ حت صَرّ جُ ْندُبُها و َذ ْعذَعَ الالَ يومٌ تالِعٌ
َيقِرُ
( )5/381
( عنقز ) العَ ْنقَزُ والعُ ْنقُزُ الَخية عن كراع الَ ْرزَنْجُوش قال ابن بري والعُ ْنقُزانُ مثله قال أَبو
حنيفة ول يكون ف بلد العرب وقد يكون بغيها ومنه يكون هناك اللّذَنُ قال الَخطل يهجو
رجلً أَل ا ْس َلمْ سَ ِلمْتَ أَبا خاِلدٍ وحَيّاكَ رَّبكَ بالعَ ْنقَزِ و َروّى مُشاشَكَ بالَ ْندَرِي سِ َقبْل المات
فل َتعْجَزِ أَ َكلْتَ القِطاطَ فأَفْنَيْتَها فهل ف الَنانِيصِ من َم ْغمَزِ ؟ ودِيُنكَ هذا كدين الِما رِ بل
أَنتَ أَ ْكفَ ُر من هُ ْرمُزِ وقيل العَ ْنقَزُ جُرْدانُ المار
( * قوله « وقيل العنقز جردان المار » وهو الراد ف البيات حت يكون هجوا ) والعَنْقَزُ
ض وهو بالراء أَعلى وكذلك حكاه كراع بالراء أَيضا وف حديث ُقسّ ذكر
أَصلُ ال َقصَبِ الغَ ّ
سمّ
العُ ْنقُزان العُ ْنقُزُ أَصل ال َقصَب ال َغضّ والعُ ْنقُزُ أَبناء الدّهاقِيِ وقيل العَ ْنقَزُ ال ّ
( * قوله « وقيل العنقز السم إل » كذا بالصل بوزن جعفر وتبعه شارح القاموس وعبارة
الجد والعنقزة باء الراية والداهية والسم ) والعَ ْنقَزُ الداهية من كتاب أَب عمرو وال أَعلم
( )5/384
( عوز ) الليث العَوَزُ أَن ُي ْعوِزَكَ الشيءُ وأَنت إِليه متاج وإِذا ل تد الشيءَ قلت عازَن قال
سرَ
الَزهري عازَنِي ليس بعروف وقال أَبو مالك يقال َأعْوزَنِي هذا ا َلمْرُ إِذا اشتدّ عليك وعَ ُ
وَأ ْعوَزَنِي الشيءُ ُي ْعوِزُنِي أَي قَلّ عندي مع حاجت إِليه ورجل مُ ْعوِزٌ قليل الشيء وَأ ْعوَزَه الشيءُ
إِذا احتاج إِليه فلم يقدر عليه والعَوَزُ بالفتح ال ُع ْدمُ وسوءُ الال وقال ابن سيده عازن الشيءُ
وَأ ْعوَزَنِي َأ ْعجَزَنِي على شدة حاجة والسم العَوَزُ وَأ ْعوَزَ الرجلُ فهو مُ ْعوِزٌ ومُ ْعوَز إِذا سا َءتْ
حالُه الَخية على غي قياس وَأ ْعوَزَه الدهرُ أَحوجه وحلّ عليه الفَقْرُ وإِنه َل َعوِز َلوِزٌ تأْكيد له
كما تقول َتعْسا له وَنعْسا وال َعوَزُ ضِيقُ الشيء وا ِلعْوازُ الفقر وا ُل ْعوِزُ الفقي و َعوِزَ الشيءُ
َعوَزا إِذا ل يوجد و َعوِزَ الرجلُ وَأ ْعوَزَ أَي افتقر ويقال ما ُيعْوِزُ لفلن شيءٌ إِلّ ذهب به كقولك
ما يُوهِفُ له وما ُيشْرِفُ قاله أَبو زيد بالزاي قال أَبو حات وأَنكره الَصمعي قال وهو عند أَب
زيد صحيح ومن العرب مسموع وا ِلعْوَزُ خرقة يلف با الصب والمع الَعاوِزُ قال حسان
و َم ْوؤُودَةٍ مَقْرُورَةٍ ف مَعاوِزٍ بآمَتِها مَ ْرمُوسَةٍ ل ُتوَ ّسدِ ال ْوؤُودة الدفونة حية وآمتها هَنَتُها يعن
القُ ْلفَة وف التهذيب الَعاوِزُ ُخلْقانُ الثياب لُفّ فيها الصب أَو ل يلف وا ِل ْعوَزَةُ وا ِل ْعوَزُ الثوب
ل َلقُ زاد الوهري الذي ُيبَْتذَلُ وف حديث عمر رضي ال عنه َأمَا لك ِمعْوَزٌ أَي ثوب خَ َلقٌ
اَ
خ ُرجُ الرأةُ إِل
خ ّرجَ مَخْ َرجَ اللة والَداة وف حديثه الخر رضي ال عنه تَ ْ
لَنه لباس ا ُل ْعوِزِينَ فَ ُ
للْقان من الثياب واحدها ِمعْوَز بكسر
أَبيها يَكِيدُ بَنفْسِه فإِذا خرجت َفلْتَ ْلبَس مَعاوِزَها هي ا ُ
اليم وقيل ا ِل ْعوَزَةُ كل ثوب َتصُونُ به آخَرَ وقيل هو الديد من الثياب حكي عن أَب زيد
والمع مَعاوِزَةٌ زادوا الاء لتمكي التأْنيث أَنشد ثعلب َرأَى َنظْرَةً منها فلم َيمْ ِلكِ الَوى مَعاوِزُ
حَتضَرِ الَنافِعِ أَ ْريَحِيّ نَبِيلٍ ف
لدُدُ وقال ومُ ْ
حتَ ُهنّ َكثِيبُ فل مالة أَن العاوز هنا الثياب ا ُ
يَرْبُو تَ ْ
مَعاوِزةٍ طِوالِ أَبو اليثم خَ َرطْتُ العُ ْنقُودَ خَرْطا إِذا اجتذبت ما عليه من العَوْ ِز وهو الب من
ط وما سقط منه عند ذلك هو الُرَا َطةُ
لرْ ُ
العنب بميع أَصابعك حت تُنقيه من عُودِه وذلك ا َ
وال سبحانه وتعال أَعلم
( )5/385
( غرز ) غَ َرزَ الِْبرَةَ ف الشيء َغرْزا وغَرّزَها أَدخلها وكلّ ما ُسمّرَ ف شيء فقد ُغرِزَ وغُرّزَ
وغَرَ ْزتُ الشيءَ بالبرة َأغْرِزُه غَرْزا وف حديث أَب رافع مَرّ بالسن بن عليّ عليهما السلم
شعْبّ ما طَلَع
ضفْرَ رأْسه أَي َلوَى شعره وأَدخل أَطرافه ف أُصوله وف حديث ال ّ
وقد غَرَزَ َ
السّماكُ قَطّ إِل غارِزا ذَنَبَه ف بَ ْردٍ أَراد السّماكَ ا َلعْزَ َل وهو الكوكب العروف ف برج اليزان
وطلوعه يكون مع الصبح لمس تلو من تَشْرِينَ الوّل وحينئذ يبتدئ وهو من غَرَزَ الرادُ
ض وغَرَزت الَرادَةُ وهي غارِزٌ وغرّ َزتْ أَثبتت ذَنَبها ف الَرض
ذَنَبه ف الَرض إِذا أَراد أَن يَبِي َ
لتبيض مثل رَ ّزتْ وجَرادةٌ غارِ ٌز ويقال غارِزَةٌ إِذا رَ ّزتْ ذَنَبها ف الَرض لَِتسْرَأَ وا َلغْرَزُ بفتح
الراء موضع بيضها ويقال غَرَ ْزتُ عُودا ف الَرض ورَكَزْتُه بعن واحد و َمغْرِزُ الضّلَع والضّرْس
والريشة ونوها َأصْلُها وهي الغارِ ُز ومَنْكِب مُغَرّزٌ مُلْزَقٌ بالكاهل والغَرْزُ رِكابُ الرحْل وقيل
ركاب الرحْل من جُلود مروزة فإِذا كان من حديد أَو خشب فهو رِكابٌ وكل ما كان مِساكا
للرّجْلَي ف الَ ْركَب غَرْزٌ وغَرَزَ رِجْلَه ف الغَرْزِ َيغْرِزُها غَرْزا وضعها فيه ليكب وأَثبتها واغَْترَزَ
جمَلِ مثل الركاب للبغل
رَكِبَ ابن الَعراب والغَرْزُ للناقة مثل الزام للفرس غيه الغَرْزُ لل َ
وقال لبيد ف غَرْز الناقة وإِذا حَرّكْتُ غَرْزِي أَ ْجمَ َرتْ أَو قِراب َع ْدوَ َجوْنٍ قد أَبَلْ وف الديث
كان صلى ال عليه وسلم إِذا َوضَع رِ ْجلَه ف الغَرْزِ يريد السفرَ يقول بسم ل الغَرْزُ رِكابُ كُورِ
لمْرَةِ الثالثة
لمَلِ وف الديث أَن رجلً سأَله عن أَفضل الهاد فسكت عنه حت ا ْغتَرَزَ ف ا َ
اَ
أَي دخَل فيها كما َيدْخُلُ َق َدمُ الراكب ف الغَرْ ِز ومنه حديث أَب بكر أَنه قال لعمر رضي ال
سكْ بغَرْزِه أَي اعتلق به وأَمسِكْه واتّبِعْ قوَلهُ وفع َلهُ ول تُخاِلفْه فاستعار له الغَرْزَ
عنهما ا ْسَتمْ ِ
سيُه وأَصله من
سكُ بركاب الراكب ويسي بسيه واغَْترَزَ السّ ْيرَ اغْتِرازا إِذا دنا مَ ِ
كالذي يُم ِ
الغَرْزِ والغارِزُ من النوق القليلةُ اللب وغَرَ َزتِ النا َقةُ َتغْرُزُ
( * قوله « وغرزت الناقة تغرز » من باب كتب كما هو صنيع القاموس ووجد كذلك
مضبوطا بنسخة صحيحة من النهاية والاصل أن غرز بعن نس وطعن وأثبت من باب ضرب
وبعن أطاع بعد عصيان من باب سع وغرزت الناقة قلّ لبنها من باب كتب كما ف القاموس
وغيه )
ضمّتْ حَوالِبَ
غِرازا وهي غارِزٌ من إِبل غُرّزٍ قَلّ لبنها قال القُطامي كأَنّ نُسُوعَ رَحْلي حيَ َ
غُرّزا ومِعًى جِياعا نسب ذلك إِل الوالب لَن اللب إِنا يكون ف العروق وغَرّزَها صاحِبُها
ترك حلبها أَو كَسَع ضَ ْرعَها باء بارد ليذهب لبنها وينقطع وقيل الّتغْرِيزُ أَن َتدَعَ َحلَْبةً بي
حلبتي وذلك إِذا أَدبر لب الناقة الَصمعي الغارِزُ الناقةُ الت قد َجذَبَتْ لبنها فرفعته قال أَبو
حنيفة الّتغْرِيزُ أَن َي ْنضَح ضَ ْرعَ الناقة بالاء ث يُ َل ّوثَ الرجلُ َيدَه ف التراب ث يَ ْكسَعَ الضّرْعَ
َكسْعا حت يدفع اللب إِل فوق ث يأْخذ بذنبها فيجتذبا به اجتذابا شديدا ث يكسعها به كسعا
خلّى فإِنا تذهب حينئذ على وجهها ساعة وف حديث عطاء وسئل عن َتغْرِيزِ الِبل
شديدا وتُ َ
فقال إِن كان مُباهاةً فل وإِن كان يريد أَن َتصْ ُلحَ للبيع فََن َعمْ قال ابن الَثي ويوز أَن يكون
َتغْرِيزُها نِتاجَها و ِسمَنَها من غَرْزِ الشجر قال والَول الوجه وغَرَ َزتِ الَتانُ قَلّ لبنها أَيضا أَبو
زيد َغَنمٌ غَوارِ ُز وعُيونٌ غَوارِزُ ما تري لن دُموع وف الديث قالوا يا رسول ال إِن غنمنا قد
س َمنَ
غَرَ َزتْ أَي قلّ لبنها يقال غَرَزَت الغنم غِرازا وغَرّزَها صاحبُها إِذا قطع حلبها وأَراد أَن َت ْ
خوّنْهُ الَحالِيلُ الغارِزُ الضّ ْرعُ قد
ومنه قصيد كعب ترّ مِثلَ عَسِيبِ النّخْلِ ذا ُخصَلٍ بغارِزٍ ل ُت َ
غَرَزَ وقَلّ لبنه ويروى بغارب والغارِزُ من الرجال القليل النكاح والمع غُرّزٌ والغَرِيزَةُ الطبيعةُ
والقريةُ والسّجِيّة من خي أَو شر وقال اللحيان هي الَصل والطبيعة قال الشاعر ِإنّ الشّجاعَةَ
ف الفَت والُودَ من كَ َرمِ الغَرائزْ وف حديث عمر رضي ال عنه الُ ْبنُ والُرْأةُ غَرائزُ أَي أَخلق
وطبائع صالة أَو رديئة واحدتا غَرِيزَة ويقال الْ َزمْ غَرْزَ فلن أَي أَمره ونيه الَصمعي والغَرَزُ
مرّك نبت رأَيته ف البادية ينبت ف سُهولة الَرض غيه الغَرَزُ ضَ ْربٌ من الثّمامِ صغي ينبت
على ُشطُوط الَنار ل ورق لا إِنا هي أَنابيب مركب بعضها ف بعض فإِذا اجتذبتها خرجت
ل ْمضِ وقيل هو الَسَلُ وبه سيت
حلَة وهو من ا َ
من جوف أُخرى كأَنا عِفاصٌ أُخرج من مُكْ ُ
الرماح على التشبيه وقال أَبو حنيفة هو من وَخِيمِ ا َلرْعى وذلك أَن الناقة الت ترعاه تنحر
فيوجد الغَرَزُ ف كوشها متميزا عن الاء ل يََتفَشّى ول يورث الال قوّة واحدتا غَرَ َز ٌة وهو غي
العَرَز الذي تقدم ف العي الهملة وروي عن عمر رضي ال عنه أَنه رأَى ف َروْث فرس شعِيا
ف عام مَجاعةٍ فقال لئن عِشْتُ لَجعلنّ له من غَرَزِ الّنقِيعِ ما ُيغْنيه عن قوت السلمي أَي يَ ُكفّه
عن أَكل الشعي وكان يومئذ قوتا غالبا للناس يعن اليل والِبل عَن بالغَرَزِ هذا النّبْتَ والنقيع
موضع حاه عمر رضي ال عنه لَِنعَم الفَ ْيءِ واليل ا ُل َعدّةِ للسبيل وروي عن نافع عن ابن عمر
رضي ال عنهما أَن النب صلى ال عليه وسلم َحمَى غَرَزَ الّنقِيع ليل السلمي النقيع بالنون
موضع قريب من الدينة كان ِحمًى لنعم الفيء والصدقة وف الديث أَيضا والذي نفسي بيده
جنّ َغرَزَ الّنقِيع والتّغارِيزُ ما ُحوّلَ من َفسِيل النخل وغيه وف الديث إِن أَهل التوحيد إِذا
لَتُعالِ ُ
أُخرجوا من النار وقد امُْتحِشُوا يَنْبُتون كما تَنْبُتُ التّغارِيزُ قال القُتَ ْيبّ هو ما ُحوّلَ من َفسِيل
النخل وغيه سي بذلك لَنه يوّل من موضع إِل موضع فُيغْرَزُ وهو الّتغْريزُ والتّنْبِيتُ ومثله ف
التقدير التّناوِيرُ لَنوْرِ الشجر ورواه بعضهم بالثاء الثلثة والعي الهملة والراءين
( )5/386
( غزز ) َأغَزّت الَبقَرَةُ وهي مُغِزّ إِذا َعسُرَ حلها قال الَزهري الصواب َأغْ َزتْ
( * قوله « الصواب أغزت إل » أي فيكون من العتل واقتصر الوهري على ذكره ف العتل
وقد ذكره القاموس ف العتل والصحيح معا )
فهي ُمغْزٍ من ذوات الَربعة أَي من أَربعة أَحرف َفغَزَا إِذا قلت منه َأغْ َزتْ حصل منه أَربعة
ت وما
أَحرف وإِذا قلتَ من القول قلتُ حصل ثلثة أَحرف فهذه من ذوات الثلثة وَأغْ َز ْ
أَشبهه من ذوات الَربعة ويقال للناقة إِذا تأَخر حلها فاستأْخر نَتاجُها قد َأغْ َزتْ فهي مُغْ ٍز ومنه
حيَ ْيهِ صَكّ
طءَ إِقلع الرب وقال ذو الرمة َبلَ ْ
قول رؤبة والَ ْربُ عَسْراءُ اللّقاحِ مُغْزِي أَراد بُ ْ
ا ُلغْزِياتِ الرّوا ِكدِ َشمِر َأغَزّت الشجرة ِإغْزازا فهي مُغِزّ إِذا كثر شوكها والتفّت أَبو عمرو
الغَزَزُ الُصوصية تقول العرب قد غَزّ فلنٌ بفلن واغْتَزّ به واغْتَزَى به إِذا اخَْتصّه من بي
لتَ يَدا وشَاما قال
ج َدةَ عن أَب زيد َف َمنْ َي ْعصِبْ بِلِيّته اغْتِزازا فإِنك قد مَ ْ
أَصحابه وأَنشد ابن نَ ْ
أَبو العباس مَن شرط ههنا ويعصب يلزم بليته بقراباته اغتزازا أَي اختصاصا واليد ههنا يريد
اليمن قال معناه من يلزم ِببِرّه أَهلَ بيته فإِنك قد ملْت بعروفك من اليمن إِل الشام والغُ ْزغُزُ
شدْقانِ واحدُها غُزّ وف الديث إِن
شدْقُ ف بعض اللغات والراء لغة ابن الَعراب الغُزّانِ ال ّ
ال ّ
سَت ِمدّانِ من غُزّْيهِ الغُزّانِ بالضم
الَلَ َك ْينِ يلسان على نا ِجذَيِ الرجلِ يكتبان خيه وشره ويَ ْ
شدْقانِ الواحد ُغزّ وف حديث الَحنف
والتشديد ال ّ
( * قوله « وف حديث الحنف إل » عبارة ياقوت وقيل للحنف بن قيس لا احتضر ما
تتمن ؟ قال شربة من ماء الغزيز وهو ماء مرّ وكان موته بالكوفة والفرات جاره ) َشرَْبةً من
ماء الغُزَيزِ بضم الغي وفتح الزاي الُول ماء قُ ْربَ اليمامة وغَزّةُ موضع َبشَارِف الشام با قب
هاشم َجدّ النب صلى ال عليه وسلم وجاء ف الشعر غَزّات وغَزّاة كأَذْرِعاتٍ وأَذرعاة وعانات
وعاناة وأَنشد ابن الَعراب مَيْتٌ بِ َردْمانَ ومَيْتٌ بِسَلْ مانَ ومَيْتٌ عند غَزّاتِ قال الَزهري
سوْدَةِ ف ديار َس ْعدِ بنِ زَيْد مَناةَ َرمْ َلةً يقال لا غَزّةُ وفيها أَحْساءٌ َجمّة والغُزّ جنس من
ورأَت بال ّ
التّرْكِ
( )5/388
( )5/388
( غوز ) قال الَزهري ف ترجة غَزا الغَزْو القصد وكذلك ال َغوْزُ وقد غَزاه وغازَهُ َغزْوا و َغوْزا
إِذا قصده وا َل ْغوَزُ البارّ بأَهله
( )5/390
( )5/390
( فحز ) يقال رجل مَُتفَحّز أَي متعظم متفحش حكاه الوهري عن ابن السكيت
( )5/390
خزُ والّتفَخّزُ التعظم َفخَزَ َفخْزا وتَفخّزَ فَخَرَ وقيل تكب وتعظم الَصمعي يقال من
( فخز ) الفَ ْ
خزَ الرجلُ و َجمَخَ و َجفَخَ بعن واحد ورجل مَُتفَخّز أَي متعظم متفحش ويقال
الكِبْر والفَخْرِ فَ َ
هو يََتفَخّزُ علينا ابن الَعراب يقال َفخَزَ الرجلُ إِذا جاء ِبفَخْزِه وفَخْزِ غيه و َك َذبَ ف مُفاخَرَتِه
خمَ الُرْدانِ
خزُ بالزاي أَبو عبيد فرس فَيخَزٌ بالاء والزاي إِذا كان ضَ ْ
والسم الفَ ْ
( )5/390
( فرز ) فَرَزَ العَرَقَ فَرْزا والفِرْزُ القِطعةُ منه والمع أَفْرازٌ وفُرُوزٌ والفِرْزَةُ كالفِرْزِ وأُفْرِزَ له
َنصِيُبهُ عُزِلَ وقوله ف الديث من أَ َخذَ َشفْعا فهو له ومن أَخذ ِفرْزا فهو له قيل ف تفسيه
قولن قال الليث الفِرْزُ الفَرْدُ وقال الَزهري ل أَعرف الفِرْزَ الفَرْد والفِرْزُ ف الديث النصيبُ
الفرُوزُ وقد فَرَ ْزتُ الشيء وأَ ْفرَزْتُه إِذا قسمته والفِرزُ النصيب ا َلفْرُوزُ لصاحبه واحدا كان أَو
اثني وفَرَزَهُ َيفْرِزُه فَرْزا وأَفْرَزَه مازَهُ الوهري الفَرْزُ مصدر قولك فَرَ ْزتُ الشيء أَفْرِزُه إِذا
عزلته عن غيه ومِزْتَه والقِط َعةُ منه فِ ْرزَةٌ بالكسر وفارَزَ فلنٌ شريكه أَي فاصله وقاطعه قال
بعض أَهل اللغة الفَرْزُ قريب من الفَزْ ِر تقول فَرَ ْزتُ الشيء من الشيء أَي فصلته وتكلم فلن
شزَ الُناشِزُ فَ ّرجَ عن
بكلمٍ فارِزٍ أَي َفصَلَ به بي أَمرين قال ولسان فارِزٌ َبّينٌ وأَنشد إِن إِذا ما نَ َ
عِ ْرضِي لِسانٌ فارِزٌ القشيي يقال للفُ ْرصَةِ فُرْ َز ٌة وهي الّنوْبَة وأَفْ َرزَه الصيدُ أَي أَمكنه فرماه من
قُ ْربٍ والفَرْزُ الفَ ْرجُ بي البلي وقيل هو موضع مطمئن بي رَْبوََت ْينِ قال رؤبة يصف ناقة َكمْ
جاوَزَتْ من َح َدبٍ وفَرْزِ والفَرْزُ ما اطمأَنّ من الَرض والفَرْزَةُ َشقّ يكون ف الغَلْظِ قال الراعي
فأَطْ َلعَتْ فَرْزَة الجامِ جافِ َلةً ل َتدْرِ َأنّى أَتاها َأوّل آهر
( * قوله « فاطلعت البيت » كذا بالصل )
والِفْرِيزُ الطّنْفُ ومنه ثوب مَفْرُوزٌ قال أَبو منصور الِفْرِيزُ إِ ْفرِيزُ الائط معرّب ل أَصل له ف
العربية قال وأَما الطّ ْنفُ فهو عرب مض التهذيب الفارِزَةُ طريقة تأْخذ ف َرمْ َلةٍ ف دَكادِكَ لَيَّنةٍ
صدْعٌ من الَرض منقاد طويلٌ خِ ْل َقةً وفَ ْروَزَ الرجلُ مات والفِرْزا ُن معروف وفَيْرُوزٌ اسم
كأَنا َ
فارسي
( )5/390
( فزز ) الفَزّ ولد البقرة والمع أَفْرازٌ قال زهي كما ا ْستَغاثَ بسَ ْيءٍ فَزّ غَيْ َط َلةٍ خافَ العُيونَ ول
شكُ وفَزّه فَزّا وأَ َفزّه أَفزعه وأَزعجه وطَيّر فؤادَه وكذلك أَفْزَ ْزتُه قال أَبو ذؤيب
لَيُ ْنظَرْ به ا َ
والدهرُ ل يَ ْبقَى على ِحدْثانِه شَبَبٌ أَ َفزّتْه الكِلبُ مُ َروّعُ واسَْتفَزّه من الشيء أَخرجه وا ْسَتفَزّه
خَتَلَه حت أَلقاه ف مَهْلكة واسَْتفَزّه الوفُ أَي استخفه وف حديث صفيّة ل ُي ْغضِبُه شيء ول
سَتفِزّه أَي ل يستخفه ورجل فَزّ أَي خفيف وف التنيل العزيز واسْتَفزِزْ من استطعت منهم
يَ ْ
بصوتك قال الفراء أَي استخف بصوتك ودعائك قال وكذلك قوله عز وجل وإِن كادوا
خفّونَك وقال أَبو إِسحق ف قوله لَيسَْتفِزّونَك أَي ليقتلونك
لََيسَْتفِزّوَنكَ من الَرض أَي ليسَت ِ
خفّونَك إِفزاعا يملك على خفة ا َلرَب قال أَبو
ستَ ِ
رواه لَهل التفسي وقال أَهل اللغة كادوا ليَ ْ
عبيد أَفْزَ ْزتُ القومَ وأَفزعتهم سواء وفَزّ الُ ْرحُ والاءُ يفِزّ فَزّا وفَزِيزا و َفصّ َي ِفصّ َفصِيصا َندِيَ
وسال با فيه والفُزَفِزُ الّثدْيُ عن كراع ابن الَعراب َفزْفَزَ إِذا طرد إِنسانا وغيه وف النوادر
افْتَ َز ْزتُ وابْتَزَ ْزتُ واْبَتذَ ْذتُ وقد تبا َذذْنا وتَبازَزْنا وقد َبذَ ْذتُه وَبزَزْتُه وفَزَزْتُه إِذا غَرَ ْرَتهُ وغَلَبْتَه
وذَكر الوهريّ و َق َعدَ مُسَْتوْفِزا أَي غي مطمئن
( )5/391
( )5/392
( فلز ) الفِلَزّ والفِلِزّ والفُلُزّ النّحاس الَبيض تعل منه القُدور العِظامُ ا ُلفْ َر َغةُ والَاوُناتُ والفِ َلزّ
والفِلِزّ الجارة وقيل هو جيع جواهر الَرض من الذهب والفضة والنحاس وأَشباهها وما يرمى
من خََبثِها وف حديث عليّ كرم ال وجهه من ِفلِزّ اللّجَ ْينِ وال ِعقْيانِ وأَصله الصلبة والشدة
والغلظ ورواه ثعلب الفُلُزّ ورواه ابن الَعراب بالقاف وسيأْت ذكره والفِلِزّ أَيضا بالكسر
وتشديد الزاي خَبَثُ ما أُذيب من الذهب والفضة والديد وما َي ْنفِيه ال ِكيُ ما يذاب من جواهر
الَرض وف الديث كلّ فِ ِلزّ أُذيب هو من ذلك ورجل فِ ِلزّ غليظ شديد
( )5/392
( فوز ) ال َفوْزُ النّجاءُ وال ّظفَرُ با ُلمْنِيّة واليِ فازَ به َفوْزا ومَفازا ومَفازَ َة وقوله عز وجل إِن
للمتقي مَفازا حَداِئقَ وَأعْنابا إِنا أَراد مُوجِبات مَفاوِز ول يوز أَن يكون الَفازُ هنا ا ْسمَ الوضع
لَن الدائق والَعناب لسن مواضع الليث الفَوْزُ ال ّظفَرُ بالي والنّجاةُ من الشر يقال فازَ بالي
حسَبَنّ ُهمْ ِب َمفَازةٍ
وفازَ من العذاب وأَفا َزهُ ال بكذا ففازَ به أَي ذهب به وف التنيل العزيز فل تَ ْ
من العذاب قال الفراء معناه ببعيد من العذاب وقال أَبو إِسحق بنْجاةٍ من العذاب قال وأَصل
الَفازَةِ مَهْلَ َكةٌ فتفاءلوا بالسلمة وال َفوْزِ ويقال فازَ إِذا َلقِيَ ما ُيغْتَبَطُ وتأْويله التباعد من الكروه
والَفازَةُ أَيضا واحدةُ الفاوِزِ وسيت بذلك لَنا مَهْلَكة من َفوّزَ أَي هَ َلكَ وقيل سيت تفاؤلً من
ال َفوْزِ النّجاةِ وفازَ ال ِق ْدحُ َفوْزا أَصابَ وقيل خرج قبل صاحبه قال الطرماح وابْن سَبِيلٍ قَرَْيتُه
ُأصُلً من َفوْزِ ِق ْدحٍ مَ ْنسُوَبةٍ تُ ُلدُهْ وإِذا تساهم القوم على الَ ْيسِرِ فكلما خرج ِقدْح رجل قيل قد
فازَ َفوْزا وال َفوْزُ أَيضا اللك فازَ َيفُوزُ و َفوّزَ أَي مات ومنه قول كعب بن زهي َف َمنْ للقَواف
شَانَها من َيحُوكُها إِذا ما تَوى َكعْبٌ و َفوّزَ جَ ْروَلُ ؟ يقولُ فل َيعْيا بشيءٍ َيقُولُه ومن قائلِيها من
يُسِيءُ وَيعْمَ ُل قوله شانا أَي جاء با شائنة أَي معيبة وتوى مات وكذا َفوّزَ قال ابن بري وقد
قيل إِنه ل يقال فوّز فلن حت يتقدم الكلمَ كَلمٌ فيقال مات فلنٌ و َفوّزَ فلن بعده يشبه
با ُلصَلّي من اليل بعد ا ُلجَلّي وجَ ْروَلٌ يعن به الُطَ ْيَئةَ وقال الكميت وما ضَرّها أَنّ َكعْبا َتوَى
و َفوّزَ من بعدِه َج ْروَلُ قال ابن الَعراب فوّز الرجل إِذا مات وأَنشد
( * قوله « فوّز إل »
الذي ف ياقوت
ل درّ رافع أن اهتدى ...فوّز من قراقر إل سوى
خسا إذا ما سارها البس بكى ...ما سارها من قبله انس يرى
ورواها ف قراقر على غي هذا الترتيب فقدّم وأخر وجعل بدل البس اليش ولعله روى بما
اذ العن على كل صحيح ث ان الؤلف استشهد بالبيت على أن فوّز بعن هلك وعبارة ياقوت
قراقر واد نزله خالد بن الوليد عند قصده الشام وفيه قيل ل در إل ا ه ففوّز فيه بعن مضى
فالنسب ما ذكره الؤلف بعد وهو الذي اقتصر عليه الوهري )
َفوّزَ من قُراقِر إِل ُسوَى َخمْسا إِذا ما ركب الِبسُ بَكَى ويقال للرجل إِذا مات قد َفوّزَ أَي
صار ف مَفازَةٍ ما بي الدنيا والخرة من البزخ المدود وف حديث سَطِيح َأمْ فازَ فا ْزَلمّ به َش ْأوُ
العََننْ أَي مات قال ابن الَثي ويروى بالدال وقد تقدم ويقال َفوّزَ الرجل بإِبله إِذا ركب با
ا َلفَازَ َة ومنه قول الراجز َفوّزَ من قُراقِر إِل ُسوَى وها ماءان لكلب وف حديث كعب بن مالك
واسَْتقْبَلَ سفرا بعيدا ومَفازا الَفازُ والَفازَةُ البَرّّيةُ القَفْرُ وتمع الَفاوِزَ ويقال فاوَ ْزتُ بي القوم
وفارَضْتُ بعن واحد والَفازَة الَ ْهلَكة على التّ َطيّر وكلّ َقعْرٍ مَفازَةٌ وقيل الَفازَةُ والفَلة إِذا كان
بي الاءين رِبْعٌ من وِرْدِ الِبل وغِبّ من سائر الاشية وقيل هي من الَرضي ما بي الرّبْع من
وِرْدِ الِبلِ من الغِبّ من وِردِ غيها من سائر الاشية وهي الفَيفاةُ ول يعرف أَبو زيد الفَيْفَ ابن
الَعراب سيت الصحراء مفازَة لَن من خرج منها وقطعها فاز وقال ابن شيل الفازة الت ل ماء
فيها وإِذا كانت ليلتي ل ماء فيها فهي مَفازة وما زاد على ذلك كذلك وأَما الليلة واليوم فل
يعدّ مَفازة قال ابن الَعراب سيت الفازة من َفوّزَ الرجل إِذا مات ويقال َفوّزَ إِذا مضى و َفوّزَ
َت ْفوِيزا صار إِل الَفازة وقيل ركبها ومضى فيها وقيل َفوّزَ خرج من أَرض إِل أَرض كهاجَرَ
وَتفَوّزَ َكفَوّزَ قال النابغة العدي ضَلل َخوِيّ إِذ َت َفوّزَ عن ِحمًى لَيشْ َربَ غِبّا بالنّباجِ وَنبْتَل
( * قوله « بالنباج » ونبتل » ها اسا موضعي كما ف ياقوت )
وفازَ الرجلُ و َفوّزَ هلك وقيل إِن الَفازة مشتقة من هذا والَول أَشهر وإِن كان الخر أَقيس
ق وغيها تبن ف العساكر والمع فازٌ وأَلفها مهولة النقلب قال ابن
والفَازَةُ بناء من خِ َر ٍ
سيده ولكن أَحلها على الواو لَن بدلا من الواو أَكثر من الياء وكذلك إِذا َحقّرَ سيبويه شيئا
من هذا النحو أَو كَسّرَه حله على الواو أَخذا بالَغلب قال الوهري والفازَةُ مِظَ ّلةٌ تدّ بعمود
عَرَبّ فيما أُرى
( )5/392
( قبز ) التهذيب أَهله الليث وقال أَبو عمرو القِبْزُ القصي البخيل
( )5/393
( )5/393
ب وغيه بأَطراف أَصابعك نو القَ ْبضِ قال أَبو منصور كأَنّ القَرْزَ
( قرز ) القَرْزُ قَ ْبضُك الترا َ
مبدلٌ من القَرْصِ
( )5/394
( قربز ) القُرُْبزُ والقُرْبُزِيّ الذكر الصّلب الشديد الوهري رجل جُرُْبزٌ بالضم بَّينُ الَرَْبزَةِ
بالفتح أَي خَبّ وهو القُرْبُزُ أَيضا وها معرّبان
( )5/394
( قرمز ) القِ ْرمِزُ صِبْغٌ أَ ْرمَنِيّ أَحر يقال إِنه من عُصارة دود يكون ف آجامهم فارسي معرب
وأَنشد شر لبعض الَعراب جاء من ال ّدهْنا ومن آرابه ل يأْكلُ القِرْمازَ ف صِنابِه ول شِواءَ
ال ّر ْغفِ مع جُوذابِه إِل بقايا َفضْلِ ما ُيؤْتى به من اليَرابِيعِ ومن ضِبابِه أَراد بالقرماز البز الحوّر
وهو معرّب وورد ف تفسي قوله تعال فخرج على قومه ف زينته قال كالقِ ْرمِزِ هو صِبْعٌ أَحر
ويقال إِنه حيوان تصبغ به الثياب فل يكاد يَ ْنصُلُ لونُه وهو معرّب
( )5/394
( قزز ) القَزا َزةُ الَياءُ قَزّ َيقُزّ ورجل قَزّ حَييّ والمع أَقِزّاءُ نادر وقَ ّزتْ نفسي عن الشيء َقزّا
وقَزّْتهُ برف وغي حرف أََبتْه وعافَتْه وأَكثر ما يستعمل بعن عافَتْه وَتقَزّز الرجلُ من الشيء ل
ب وغيه فهو رجل قَزّ وقِزّ وقُزّ ثلث لغات
شرَْبهُ بإِرادة وقد َتقَزّزَ من أَكْلِ الضّ ّ
يَ ْط َعمْه ول يَ ْ
مُتَقَزّزٌ وقِنْ َز ْهوٌ قال اللحيان ويثن ويمع ويؤنث ث ل يذكر المع والُنثى قَزّةٌ وقُزّة وقِزّة وما
ف طعامه قَزّ ول قُزّ ول قَزا َزةٌ أَي ما يَُتقَزّزُ له والّتقَزّز التَّنطّس والتباعد من الدّنَس والقَزَزُ
الرجل الظريف الَُتوَقّي للعيوب ابن الَعراب رجل قُزّازٌ مُتَقَزّزٌ من العاصي والعايب ليس من
الكِبْر والتّيه ويقال رجل قَزّ وقُزّ وقِزّ وقَزَ ٌز وهو الَُتقَزّ ُز من العاصي والعايب الليث قَزّ الِنسانُ
َيقُزّ قَزّا إِذا َق َعدَ كا ُلسَْتوْفِز ث انقبض ووَثَبَ والقَزّة الوَثَْبةُ وف الديث إِن إِبليس لعنه ال لَيقُزّ
سمِ أَعجمي معرّب
القَزّةَ من الشرق فيبلغ الغربَ أَي يَثِبُ الوَثَْبةَ والقَزّ من الثياب والِبْرَْي َ
شرََبةٌ وهي َقدَح دون
سوّى منه الِبريسم والقازُوزَةُ مَ ْ
وجعه قُزُوزٌ قال الَزهري هو الذي ُي َ
القَرْقارَة أَعجمية معرّبة الفراء القوازِيزُ الماجم الصغار الت هي من قوارير وقال أَبو حنيفة هذا
الرف فارسي والرف العجمي يعرّب على وجوه وقال الليث القاقُزّةُ مَشْ َربَة دون القَرْقارَةِ
معرّبة قال وليس ف كلم العرب ما يفصل أَلف بي حرفي مثلي ما يرجع إِل بناءِ َقفَزَ ونوه
وأَما بابِلُ فهو اسم بلدة وهو اسم خاص ل يري مرى اسم العوام قال وقد قال بعض العرب
قازُوزَة للقاقُزّة قال الوهري ول تقل قاقُزّة وقال أَبو عبيد ف كتاب ما خالفت العامةُ فيه لغاتِ
العرب هي قاقُوزَة وقازُوزَة للت تسمى قاقُزّة وف حديث ابن سلم قال قال موسى لبيل
عليهما وعلى نبينا الصلة والسلم هل ينام ربك ؟ فقال ال تعال قل له فليأْخذ قازوزَتَ ْينِ أَو
قارُورَتَ ْينِ ولَي ُقمْ على البل من َأوّل الليل حت يصبح قال الطاب هكذا روي مشكوكا فيه
والقازُوزَة مَشْرَبة كالقارُورَة
( )5/394
( قشن ) القَشْنِيزَةُ ُعشَْبةٌ ذاتُ ِجعْثَِنةٍ واسعة تُورِق ورقا كورق الِ ْندِباء الصغار وهي خضراء
كثية اللب ُح ْلوَة يأْكلها الناسُ ويبها الغنم جدّا حكاها أَبو حنيفة
( )5/395
( قعز ) َقعَزَ ما ف الِناء َي ْقعَزُه َقعْزا شَرَِبهُ َعبّا وقَعَزَ الِناءَ َقعْزا مله
( )5/395
( )5/395
( قفز ) َ :قفَزَ َيقْفِزُ َقفْزا و قِفازا و ُقفُوزا و َقفَزانا :وثب .ويقال :جاءت اليلُ َت ْعدُو ال َقفَزى
من القَفْز .ويقال للخيل السّراع الت تثب ف عدوها :قافِزَةٌ و قَوافِزُ أَنشد :بِقافِزاتٍ تتَ
قافِزينا و ال َقفِيزُ من الكاييل :معروف وهو ثانية مكاكيك عند أَهل العراق وهو من الَرض
قدر مائة وأَربع وأَربعي ذراعا وقيل :هو مكيال تتواضَعُ الناسُ عليه والمع أَ ْقفِرَةٌ و ُقفْزانٌ .
وف التهذيب :القَفِيزُ مقدار من مساحة الَرض .الَزهري :و قفيز الطّحان الذي ني عنه
حنُ بكذا وكذا وزيادة قَفيزٍ من نفس الدقيق وقيل :إن قفيز
قال ابن البارك :هو أَن يقول أَ ْط َ
الطحّان هو أَن يستأْجر رجلً ليطحن له حنطة معلومة ب َقفِيزٍ من دقيقها .و القُفّازُ بالضم
والتشديد :لباس الكف وهو شيء يعمل لليدين يشى بقطن ويكون له أَزرار ُتزَرّرُ على
الساعدين من البد تلبسه الرأَة ف يديها وها ُقفّازانِ .و القُفّازُ :ضرب من اللي تتخذه الرأَة
ف يديها ورجليها ومن ذلك يقال َ :تفَقّ َزتِ الرأَة بالناء .و َت َقفّ َزتِ الرأَة َ :نقَشَتْ يديها
ورجليها بالناء وأَنشد :قُول لذاتِ القُلْبِ وال ُقفّازِ :أَما َل ْوعُودِكِ من نَجازِ وف الديث :ل
تَنَْتقِب الحرمة ول تَ ْلبَس ُقفّازا وف رواية :ل تنتقب ول َتبَرْقَع ول َتقَفّز .وف حديث ابن عمر
رضي ال عنهما :أَنه كَ ِرهَ للمحرمة لُبْسَ ال ُقفّازَيْن .وف حديث عائشة رضي ال عنها :أَنا
رَ ّخصَتْ للمحرمة ف ال ُقفّازين القُفّاز :شيء تلبسه نساء الَعراب ف أَيديهن يغطي أَصابعها
ويدها مع الكف .وقال خالد بن جَنَْبةَ :ال ُقفّازانِ ُتقَفّزُها الرأَة إِل كعوب الرفقي فهو سترة
لا وإِذا لبست بُرْ َقعَها و ُقفّازَيْها وخفها فقد تَكَتّنَت قال :و القُفّازُ يتخذ من القطن فيحشى
بِطاَنةً وظِهارَةً ومن اللود واللبود .ويقال للمرأَة َ :قفّازَةٌ لقلة استقرارها .وفرس مُ َقفّزٌ :
استدار تجيله ف قوائمه ول ياوز الَشاعِرَ نو الَُنعّلِ .و الَ ْقفَزُ من اليل :الذي بياض
تجيله ف يديه إِل مرفقيه دون الرجلي وكذلك ا ُل َقفّزُ كأَنه لبس القُفّازَيْن .وقال أَبو عمرو ف
شِيَاتِ اليل :إِذا كان البياض ف يديه فهو مُ َقفّز فإِذا ارتفع إِل ركبتيه فهو مُحَبّبٌ وهو مأْخوذ
صبُونَ َخشََبةً ث
من القَفّازَْينِ .و َقفَزَ الرجلُ :مات .و ال ُقفّيْزى :من لعب صبيان الَعراب يَ ْن ِ
يَتَقافَزُونَ عليها
( )5/395
( ققز ) القَافُوزَةُ كالقازُوزَة وهي أَعلى منها أَعجمية معرّبة قال أَبو عبيد ف كتاب ما خالفت
فيه العامة لغات العرب هي قاقُوزَةٌ وقازُوزَة للت تسمى قاقُزّةً قال ابن السكيت أَما القاقُزّة
فمولّدة وأَنشد للُقَ ْيشِر الُ َسدِيّ واسه ا ُل ِغيَةُ بنُ الَسود أَفْن تِلدي وما َجمّعْتُ من َنشَبٍ
ت ماءٍ
قَرْعُ القَوافِيزِ أَفواه الَبارِيقِ كأَنّ ُهنّ وأَيْدي الشّ ْربِ مُ ْعمَ َلةٌ إِذا تَلْ ْلنَ ف أَيدي الغَرانِيقِ بنا ُ
صفْرُ الَمالِيقِ التّلدُ الال القدي الوروث والنّشَبُ الضّياع
تُرى بِيضٌ جآجِئُها ُحمْرٌ مناقِرُها ُ
والبساتي الت ل يقدر الِنسان أَن يرحل با والقواقيز جع قاقُوزَة وهي أَوانٍ يشرب با المر
والغرانيق ُشبّان الرجال واحدهم غُرْنُوقٌ قال ويقال غِرَْنوْقٌ وغِرْناقٌ وغُراِنقٌ وبنات ماء طي
صدْرُ ومن رفع أَفواه الَباريق جعلها فاعلة بالقَرْع
لؤْ ُجؤُ ال ّ
من طي الاء طوال الَعناق وا ُ
وتكون القوافيز ف موضع مفعول تقديره أَن قرعت القواقيزَ أَفواه ومن نصب الَفواه كانت
القواقيز فاعلة ف العن تقديره أَن قرعت القواقيزُ أَفواه والعن واحد لَن الَباريق تقرع
لعْديّ
القواقيز والقواقيز تقرع الَباريق فكل منهما قارع مقروع والقاقُزّة لغة قال النابغة ا َ
كأَنّي إِنا نا َدمْتُ كِسْرى فلي قاقُزّة وله اثنَتانِ وقيل ل تقل قاقُزّة وقال يعقوب القاقُزّة مولّدة
وقال أَبو حنيفة القاقُزّة الطّاسُ الليث القاقُزّة مَشْرََبةٌ دون القَرْقارَة وهي معرّبة قال الليث وليس
ف كلم العرب ما يفصل أَلف بي حرفي مثلي ما يرجع إِل بناء َققْز وأَما بابِلُ فهو اسم بلدة
وهو اسم خاص ل يري مرى اسم العوام والقاقُزّانُ َثغْرٌ بقَ ْزوِينَ تَهُبّ ف ناحيته ريح شديدة
قال الطرماح بفَجّ الريح َفجّ القاقُزان
( )5/396
( قلز ) القَلْزُ ضَ ْربٌ من الشّ ْربِ قَلَزَ الرجلُ َيقْلِزُ وَيقْ ُلزُ قَلْزا شرب وقيل تابع الشرب وقيل هو
إِدامة الشرب وقيل هو الشرب دَ ْفعَةً واحدة عن ثعلب وقيل هو ا َلصّ وقَ َلزَ بسهم َرمَى وقَلَزه
َيقْلُزه وَيقْلِزُه ضربه وقَلَزَ َيقْلِز وَيقْلُز قَلْزا عَرجَ والقَلْزُ َقلْزُ الغُراب وال ُعصْفور ف مِشَْيتِه وقَلَزَ
الطائر َيقْلِزُ َقلْزا وَثَبَ وذلك كالعصفور والغراب وكلّ ما ل يشي مشيا فقد قَلَزَ وهو َيقْ ِلزُ
ومنه قول الشّطّار قَ َلزَ ف الشراب أَي َقذَفَ بيده النبيذ ف فمه كما َيقْلِزُ العصفورُ وإِنه َل ِمقْلَزٌ
أَي وَثّابٌ أَنشد ابن الَعراب َيقْلِزُ فيها مِقْ َلزُ الُجُولِ َنعْبا على شِقّ ْيهِ كا َلشْكُولِ َيخُطّ لمَ أَلِفٍ
مَ ْوصُولِ يصف دارا خلت من أَهلها فصار فيها الغِرْبانُ والظباء والوحش وروي َنغْبا والّتقَلّز
النشاط ورجل ُقلُزّ شديد وجارية ُقلُزّةٌ شديدة والقُلُزّ من النحاس بالقاف وضم اللم الذي ل
يعمل فيه الديد عن ابن الَعراب وقال كراع القِلِزّ والقُلُزّ النحاس الذي ل يعمل فيه الديد
( )5/397
( )5/397
( قمز ) ال َقمَزُ صِغار الال ورَديئه ورُذاُلهُ الذي ل خي فيه كالقَ َزمِ وأَنشد أَ َخ ْذتُ بَكْرا َنقَزا من
الّنقَزْ ونابَ َس ْوءٍ َقمَزا من ال َقمَزْ قال الَزهري سعت جامعا الَ ْنظَلِيّ يقول رأَيت الكلَ ف
ُجؤْجُؤَى ُقمَزا ُقمَزا أَراد أَنه ل يتصل ولكنه نبت متفرقا ُل ْمعَة ههنا وُلمْعَة ههنا و َقمَزَ الشيءَ
َي ْقمِزُه َقمْزا جعه بيده وهي ال ُقمْزَةُ وقيل َقمَزَ ُقمْزَةً أَخذ بأَطراف أَصابعه وال ُقمْزَةُ بُ ْرعُومُ النبت
لمْزَةِ وهي كُ ْت َلةٌ من التمر والقُمْزَةُ من الصى
الذي تكون فيه البة وال ُقمْزَةُ بالضم مثل ا ُ
صوّةُ وجعها ُقمَزٌ
والتراب ال ّ
( )5/397
( قمرز ) رجل ُقمَرِزٌ و ُقمّرِزٌ قصي التشديد عن ثعلب أَنشد ابن الَعراب ُقمّرِز آذانُهم
كالِسْكابْ الِسْكاب والِسْكاَبةُ الفَلَكَةُ الت يرقع با الزّقّ قال اللحيان رجل ُقمّرِزٌ على بناء
ا ُل ّمقِ ِع وهو جَن التّ ْنضُبِ
( )5/397
( قن ) القَنَزُ لغة ف القََنصِ وحكى يعقوب أَنه بدل قال غلم من بن الصارد رَمى خَنيرا
فأَخطأَه وانقطع وَتَرُه فأَقبل وهو يقول إِنك َر ْعمَليّ بئس الطّري َدةُ القَنَ ُز ومنه قول صائد الضّبّ
ل من
جَب ْذتُ جَبَْذةً خَ َر ْرتُ منها ِل َقفَايَ أَرَْتمِزْ فقلتُ َحقّا صادِقا أَقُولُه هذا َل َعمْرُ ا ِ
ث اعَْت َم ْدتُ فَ َ
شَرّ القَنَزْ يريد القَنَص قال أَبو عمرو وسأَلت أَعرابيا عن أَخيه فقال خرج يََتقَنّزُ أَي يََتقَّنصُ كل
ذلك حكاه يعقوب ف البدل قال ويقال للقانص والقَنّاص قاِنزٌ وقَنّاز ابن الَعراب أَ ْقنَزَ الرجلُ
إِذا شرب بالِقْنِيز َطرَبا وهو الدّنّ الصغي قال وجِ ْل َفةُ الِقْنِيزِ طينته أَبو عمرو القِنْزُ الراقُود
الصغي
( )5/397
( قهز ) القَهْزُ والقِهْزُ والقَهْ ِزيّ ضَ ْربٌ من الثياب تتخذ من صوف كالِ ْرعِزّى وقال ابن سيده
هي ثياب صوف كالِ ْرعِزّى وربا خالطها حرير وقيل هو القَزّ بعينه وأَصله بالفارسية كهْزانه
لرَقَ الرّعابِل
شعَرُ والعِفاءُ به قال رؤبة وادّ َرعَتْ من َقهْزِها سَرابِل أَطارَ عنها ا ِ
وقد يشبّه ال ّ
يصف حر الوحش يقول سقط عنها العِفاءُ ونبت تته َشعَرٌ لَّينٌ وقال أَبو عبيد القَهْزُ والقِهْزُ
صقْعٍ
صقُور بالبياض من الزّرْق أَو ُ
ثيابٌ بيض يالطها حرير وأَنشد لذي الرمة يصف البُزاةَ وال ّ
كَأنّ رُؤوسَها من القِهْزِ والقُوهِيّ بيضُ الَقانِعِ وقال الراجز يصف ُحمُرَ الوَحْش كأَن َل ْونَ القِهْزِ
ف ُخصُورِها والقَ ْبطَرِيّ البِيضِ ف تأْزِيرِها وف حديث عليّ كرم ال وجه أَن رجلً أَتاه وعليه
ثوبٌ من قَ ْهزٍ هو من ذلك
( )5/398
( قهمز ) أَبو عمرو القَ ْهمَزَةُ الناقة العظيمة الَبطِيَئةَ وأَنشد إِذا َرعَى َشدّاتِها العَوائِل والرّ ْقصَ من
رَيْعانِها الَوائِل والقَ ْهمَزاتِ الدّلّحَ الَواذِل
بذات جَ ْرسٍ َت ْملُ الَداخِل ...قوله « إذا رعى شداتا إل آخر
البيتي » هكذا ف الصل الليث امرأَة قَ ْهمَزَةٌ قصية جدّا أَبو عمرو القَ ْهمَزَى الِحْضارُ أَنشد
ابن الَعراب لبعض بن عقيل يصف أتانا من كلّ قَبّاءَ نَحُوصٍ جَ ْريُها إِذا َع َدوْنَ القَ ْهمَزَى غيُ
شَتِجْ أَي غي بطيء
( )5/398
( قوز ) ال َقوْزُ من ال ّرمْلِ صغي مستدير تشبّه به أَرداف النساء وأَنشد ورِدْفُها كال َقوْزِ بَ ْينَ
ح ّمدٌ ف
ال َقوْزَيْن قال الَزهري وساعي من العرب ف ال َقوْزِ أَنه الكَثِيبُ الُشْرِفُ وف الديث مُ َ
حمُ
ال ّد ْهمِ بذا ال َقوْزِ ال َقوْزُ بالفتح العال من الرمل كأَنه جبل ومنه حديث ُأمّ زَرْع َزوْجي لَ ْ
َجمَلٍ غثّ على رأْس َقوْزٍ َوعْثٍ أَرادتْ شدّة الصعود فيه لَن الشي ف الرمل شاق فكيف
الصعود فيه ل سيما وهو َوعْثٌ ؟ ابن سيده ال َقوْزُ نَقا مستدير منعطف والمع أَقْوازٌ وأَقاوِزُ
س وقال آخر ومُخَلّدات
شرِفٍ شِمالً وعن أَياننّ الفَوارِ ُ
ضنَ أَقْوازَ مُ ْ
قال ذو الرمة إِل ُظ ُعنٍ َيقْ ِر ْ
باللّجَ ْينِ كأَنا َأعْجا ُزهُن أَقاوِزُ الكُثْبانِ قال هكذا حكى أَهل اللغة أَقاوِز وعندي أَنه أَقاوِيزُ وأَن
الشاعر احتاج فحذف ضرورة ملدات ف أَيديهن أَسورة ومنه قوله تعال ولدانٌ م ّلدُونَ
شوَى بَكَى وقال هل تَ َروْنَ
والكثي قِيزانٌ قال لا رأَى ال ّرمْلَ وقِيزانَ ال َغضَا والَبقَرَ الُ َلمّعاتِ بال ّ
ما أَرَى ؟ الوهري القَوْزُ بالفتح الكثيب الصغي عن أَب عبيدة وال أَعلم
( )5/398
( كرز ) الكُرْزُ ضَ ْربٌ من الُواِلقِ وقيل هو الُواِلقُ الصغي وقيل هو الُ ْرجُ وقيل الُ ْرجُ الكبي
يمل فيه الراعي زاده ومتاعه وف الثل ُربّ َشدّ ف ال ُكرْزِ وأَصله أَن فرسا يقال له أَعوج ُنتِجَ ْتهُ
حمّلَ أَصحابه فحملوه ف الكُرْزِ فقيل لم ما تصنعون به ؟ فقال أَحدهم رب شدّ ف
ُأمّه وَت َ
حرَ ٍة وسعيدُ ُكرْزٍ لقبٌ قال سيبويه إِذا
الكرز يعن َع ْدوَهُ والمع أَكرازٌ وكِرَ َزةٌ مثل ُجحْرٍ وجِ َ
لقبت مفردا بفرد أَضفته إِل اللقب وذلك قولك هذا سعيدُ كُرْزٍ جعلت ُكرْزا معرفة لَنك
أَردت العرفة الت أَردتا إِذا قلت هذا سعيد فلو نكّرت كرزا صار سعيد نكرة لَن الضاف إِنا
يكون نكرة ومعرفة بالضاف إِليه فيصي كرز ههنا كأَنه كان معرفة قبل ذلك ث أُضيف إِليه
والكَرّازُ الكَ ْبشُ الذي يضع عليه الراعي كُرْ َزهُ فيحمله ويكون أَمام القوم ول يكون إِل أَ َجمّ
ل ْرجُ منها فوقَ كَرّازٍ أَ َجمّْ
لَن الَقْرَنَ يشتغل بالنّطاحِ قال يا ليتَ أَنّي وسُبَيْعا ف الغََنمْ وا ُ
وكارَزَ إِل ِث َقةٍ من إِخوان ومالٍ وغِنًى مالَ أَبو زيد إِنه ليُعاجِزُ إِل ِثقَةٍ مُعاجَزَةً ويُكارِزُ إِل ثقة
مُكارَزَةً إِذا مال إِليه قال الشماخ فلما رََأْينَ الالَ قد حالَ دونَه دُعافٌ َلدَى جَنْبِ الشّرِيعَةِ
كارِزُ قيل كارز بعن الستخفي يقال كَرَزَ يَكْرُزُ ُكرُوزا فهو كارِزٌ إِذا استخفى ف َخمَرٍ أَو غارٍ
والُكارَزَةُ منه ويقال كارَ ْزتُ عن فلن إِذا فَرَ ْرتَ منه وعاجَزَْتهُ وكارَزَ ف الكان اخْتََبأَ فيه
وكارَزَ إِليه بادر وكارَزَ القومُ إِذا تركوا شيئا وأَخذوا غيه وال َكرِيصُ والكَرِيزُ الَقِطُ والكُرّزُ
والكُرّزِيّ العَيِيّ اللئيم وهو دخيل ف العربية تسميه الفُرْسُ كُرّزِيّا وأَنشد لرؤبة أَو كُرّز َي ْمشِي
ب وهو فارسي والكُرّزُ اللئيم والكُرّزُ النجيب وال ُكرّزُ الرجل
بَ ِطيَ الكُرْزِ وال ُكرّزُ ا ُلدَ ّربُ الُجَ ّر ُ
سقُطَ ريشه قال لا رَأَْتنِي راضِيا با ِلهْمادْ
شدّ ليَ ْ
الاذق كلها دخيل ف العربية والكُرّزُ البازي يُ َ
كالكُرّزِ الربوط بيَ ا َلوْتادْ قال الَزهري شبهه بالرجل الاذق وهو بالفارسية كُرُو َفعُ ّربَ
وكُرّزَ البازي إِذا سقط ريشه أَبو حات الكُرّزُ البازي ف سََنِتهِ الثانية وقيل ال ُكرّزُ من الطي الذي
قد أَتى عليه حول وقد كُرّزَ قال رؤبة رأَيْتُه كما رَأيْتُ النّسْرا كُرّزَ يُ ْلقِي قادِماتٍ ُزعْرا و َكرّزَ
الرجلُ صَقْرَه إِذا خاط عينيه وأَطعمه حت يذل ابن الَنباري هو كُرّزٌ أَي داهٍ خبيثٌ متال شبه
بالبازي ف خبثه واحتياله وذلك أَن العرب تسمي البازي كُرّزا قال والطائر يُكَرّ ُز وهو دخيل
ليس بعرب والكُرَازُ القارورة قال ابن دريد ل أَدري أَعرب أم عجمي غي أَنم قد تكلموا با
والمع كِرْزانٌ وكُرْزٌ و َكرِزٌ وكَارِزٌ ومُكْرَزٌ وكُرَيْز وكَرِيزٌ وكُرازٌ أَساء وكَرازٌ فرس ُحصَي بن
علقمة
( )5/399
( كربز ) ابن الَعراب القَ ْثوُ أَكْلُ القََثدِ والكِ ْربِزِ قال فأَما القََثدُ فهو اليار وأَما الكِ ْربِزُ فالقِثّاءُ
الكبار
( )5/400
( كزز ) الكَزّ الذي ل ينبسط ووجْه كَزّ قبيح كَزّ يَكُزّ كَزا َزةً و َجمَلٌ َكزّ صُلب شديد و َذهَبٌ
ليْرِ َبّينُ الكَ َززِ قال الشاعر أَنتَ للَْب َعدِ هَ ْينٌ َلّينٌ
كَزّ صلب جدّا ورجل كَزّ قليل الُؤاتاةِ وا َ
وعلى الَقْ َربِ كَزّ جافِي ورجل كَزّ وقوم كُزّ بالضم والكَزازُ الُبخْلُ ورجل َكزّ اليدين أَي بيل
مثل َجعْد اليدين والكَزازَةُ والكَزازُ اليُبْسُ والنْقباضُ وخَشَبة كَزّة يابسة ُمعْوَجّة وقناة كَزّة
كذلك وفيها َكزَزٌ وكَزّ الشيءَ جعله ضيقا ويقال للشيء إِذا جعلته ضيقا كَزَزْته فهو مَكْزُوزٌ
قال الشاعر يا ُربّ بَيْضاءَ تَكُزّ ال ّدمْلُجا تَ َزوّجَتْ شَيْخا طَويلً َعفْشَجا وقوس كَزّة ل يتباعد
سَ ْهمُها من ضيقها أَنشد ابن الَعراب ل كَزّةُ السّهْم ول َقلُوعُ وقال أَبو حنيفة قال أَبو زياد
الكَزّةُ أَصغر القياس ابن شيل من القسيّ الكَزّةُ وهي الغليظة الَزّةِ الضّيّقة الفَرْج والوَطيئةُ َأكَزّ
القِسِيّ الوهري َقوْسٌ كَزّة إِذا كان ف عُودِها ُيبْسٌ عن النعطاف وبَكَرَةٌ كَزّة أَي ضيقة
شديدة الصّرِيرِ والكُزازُ داء يأْ ُخذُ من ِشدّةِ البَرْدِ وَتعْتَرِي منه ِر ْعدَةٌ وهو مَكْزُوزٌ وقد ُكزّ
الرجلُ على صيغة ما ل يسمّ فاعله زُ ِكمَ وأَكَزّه ال فهو مَكْزُوزٌ مثل أَ َحمّه فهو مموم وهو
شنّج يصيب الِنسان من البد الشديد أَو من خروج دمٍ كثي ابن الَعراب الكُزّازُ ال ّر ْعدَ ُة من
تَ َ
الَبرْدِ والعامة تقول الكُزَاز وقد كَزّ اْنقََبضَ من البد وف البحديث أَن رجلً اغتسل فَكُزّ فمات
الكُزازُ داء يتولد من شدة البد وقيل هو نفس البد واكْلَزّ اكْلِئْزازا انقبض واللم زائدة
( )5/400
( )5/401
( كلز ) كَلَزَ الشيءَ يَ ْكلِزُه كَلْزا وكَلّزَهُ جعه وا ْكلَزّ الرجلُ َتقَبّض ول يطمئن والُكْ َلئِزّ النقبض
الليث يقال اكْلَزّ وهو انقباض ف جَفاء ليس بطمئن كالراكب إِذا ل يتمكن َعدْلً عن ظهر
صمُ وأميت ثلثيّ فعله وأَنشد شر
حمُ وأَنا منها مُكْلَئِزّ مُ ْع ِ
الدابة وأَنشد غيه أَقولُ والناقةُ ب َتقَ ّ
ضدَيْن مُكْلَئِزّ نازِي كالنّبتِ الَ ْحمَر بالبَرازِ
رُب فتاةٍ من بن العِنازِ حَيّا َكةٍ ذاتِ حِرٍ كِنازِ ذِي َع ُ
حمّل ا َلمّ كِلزا جَ ْلعَدا الكلز الجتمع
جمّعَ وف شعر حُميد بن ثور َف َ
وا ْكلَزّ إِذا انقبض وتَ َ
ل ْلقِ الشديدُ ويروى كِنازا بالنون وقيل ا ْكلَزّ ا ْكلِئْزازا انقبض واللم زائدة وا ْكلَزّ البازي
اَ
َهمّ بأَخذ الصيد وَتقَبّض له و َكلّزٌ اسم
( )5/401
( كمز ) َ :كمَزَ الشيءَ يَ ْكمِزُه َكمْزا إِذا جعه ف يديه حت يستدير ول يكون ذلك إِلّ ف
الشيء الُ ْبتَلّ كالعجي ونوه .و ال ُكمْزَةُ :ما أُخذ بأَطراف الَصابع وقال أَبو حنيفة :ال ُكمْزَةُ
لمْزَةُ الكُ ْت َلةُ من التمر وغيه وقال عُرَامٌ هذه ُقمْ َزةٌ من تر و ُكمْزَةٌ وهي ال ِفدْرَةُ كجُثْمانِ
وا ُ
القَطا أَو أَكثر .ويقال لل ُكثَْبةِ من التراب ُ :كمْزَةٌ و ُقمْزَة والمع ال ُكمَزُ وال ُقمَز
( )5/401
( كن ) الكَنْزُ اسم للمال إِذا أُحرز ف وعاء ولا يرز فيه وقيل الكَنْزُ الال الدفون وجعه ُكنُوزٌ
كََنزَهُ يَكْنِزُه كَنْزا واكَْتنَزَهُ ويقال كَنَ ْزتُ البُرّ ف الِرابِ فاكْتََنزَ وف الديث ُأعْطِيتُ الكَ ْنزَْينِ
الَحرَ والَبيضَ قال شر قال العلء بن عمرو الباهِلِيّ ال َكنْزُ ال ِفضّة ف قوله كَأنّ الِبْرِقِيّ غَدا
عليها باءِ ال َكنْزِ أَلَْبسَه قَراها قال وتسمي العربُ كلّ كثي مموع يتنافس فيه كنا وف الديث
أَل ُأعَ ّل ُمكَ َكنْزا من كُنوز النة ل حول ول قوّة إِل بال وف رواية ل حول ول قوّة إِل بال
كَ ْنزٌ من كُنُوز النة أَي أَجرها ُمدّخَر لقائلها والتصف با كما يدخر الكن وف التنيل العزيز
والذين يَ ْكنِزون الذهبَ والفضةَ وف حديث أَب هريرة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى
صرَ بعده والذي نفسي
ال عليه وسلم يذهب ِكسْرَى فل كسرى بعده ويذهب قيصر فل قَ ْي َ
بيده لُت ْنفَ َقنّ كنوزُها ف سبيل ال الليث يقال كَنَزَ الِنسا ُن مالً يَكِْنزُه و َكنَ ْزتُ السّقاءَ إِذا ملْته
ابن عباس ف قوله تعال ف الكهف وكان تتَه َكنْزٌ لما قال ما كان ذهبا ول فضة ولكن كان
عِلْما وصُحُفا وروي عن علي كرم ال تعال وجهه أَنه قال أَربعة آلف وما دونا نفق ٌة وما
فوقها َكنْزٌ وف الديث كل مالٍ ل ُتؤَدّى زكاتُه فهو كَنْزٌ الكَ ْنزُ ف الَصل الال الدفون تت
الَرض فإِذا أُخرج منه الواجب عليه ل يبق كَنْزا وإِن كان مكنوزا وهو حكم شرعي توّز فيه
عن الَصل وف حديث أَب ذر رضي ال عنه بَشّرِ الكَنّازِينَ ِب َرضْفٍ من جهنم هم جع َكنّازٍ
وهو البالغ ف كن الذهب والفضة وادّخارها وترك إِنفاقهما ف أَبواب البّ واكْتَنَزَ الشيءُ
اجتمع وامتلَ و َكنَزَ الشيءَ ف الرِعاء والَرض يَكْنِزُه َكنْزا َغمَزه بيده و َشدّ كَ ْنزَ القِرَْبةِ ملَها
ويقال للجارية الكثية اللحم كِنازٌ وكذلك الناقة وقال حَيّا َكةٍ ذاتِ َهنٍ كِنازِ وناقة كِنازٌ
بالكسر أَي مُكْتَنِزَةُ اللحمِ والكِنازُ الناقة الصّلْبة اللحم والمع كُنُوز وكِنازٌ كالواحد باعتقاد
اختلف الركتي والَلفي وجعله بعضهم من باب جُنب وهذا خطأٌ لقولم ف التثنية كِنازانِ
وقد تَكَنّزَ لمه وا ْكتَنَزَ ورجل كَنِزُ اللحم ومُكْتَنِزُ اللحم وكَنيزُ اللحم ومَكْنُوزُه أَنشد سيبويه
حمّل ا َلمّ
وساقِيَ ْينِ مِثْلِ زَْيدٍ و ُجعَلْ صَقْبَانِ َممْشُوقان مَكْنُوزا ال َعضَلْ وف شعر ُحمَيد ين ثور َف َ
كِنازا َج ْل َعدَا الكِنازُ ا ُلجَْتمِعُ اللحم القَوِيّه وكلّ مُكْتَِنزٍ متمعٌ ويروى كِلزا باللم وقد تقدم وف
صفته صلى ال عليه وسلم َبعَثْتُك َتمْحُو الَعازِفَ والكَنازاتِ هي بالفتح والكِنازُ والكَنازُ رَفاعُ
التمر وقد كَنَزُوا التمر يَكْنِزُوَنهُ كَنْزا وكِنازا فهو َكنِيز ومكنوز والكَنيزُ التمر يُكْتََنزُ للشتاء ف
قَواصِرَ وأَوعية والفعل الكْتِنازُ قال والَبحْراِنيّونَ يقولون جاءَ زمن الكِنازِ إِذا كَنَزُوا التمر ف
الِل ِل وهو أَن يُ ْلقَى جِرابٌ أَ ْسفَلَ الُ ّلةِ ويُكَْنزَ بالرّجْلَي حت يدخل بعضه ف بعض ث جرابٌ
ل ّلةُ مَكْنُوزَةً ث تُخاطُ بالشرُطِ ا ُلمَوِيّ أَتيتهم عند الكِنازِ والكَنازِ يعن
بعد جراب حت تتلئَ ا ُ
حي كَنَزُوا التمر ابن السكيت هو الكَنازُ بالفتح ل غي قال ول يسمع إِل بالفتح وقال بعضهم
هو مثل الَدادِ والِداد والصّرامِ والصّرامِ وربا استعمل الكَنازُ ف الُبرّ أَنشد سيبويه لل ُمتَنَخّل
ا ُلذَل ل دَرّ دَرّيَ إِن أَ ْط َعمْتُ نازِلَ ُكمْ قِرْفَ الَتِيّ وعندي الُبرّ مَكْنُوزُ وكَنّاز اسم رجل
( )5/401
( كوز ) كازَ الشيءَ َكوْزا جعه و ُكزْتُه َأكُوزُه َكوْزا جعته والكُوزُ من الَوان معروف وهو
مشتق من ذلك والمع َأكْوازٌ وكِيزانٌ و ِكوَزَةٌ حكاها سيبويه مثل عُودٍ وعِيدانٍ وَأعْوادٍ و ِعوَدَةٍ
وقال أَبو حنيفة الكُوزُ فارسي قال ابن سيده وهذا قول ل ُيعَرّج عليه بل الكُوزُ عرب صحيح
ويقال كازَ يَكُوزُ واكْتازَ يَكْتازُ إِذا شرب بالكُوزِ قال ابن الَعراب كابَي َكُوبُ إِذا شرب
بالكُوب وهو الكُوزُ بل عُ ْروَة فإِذا كان بعروة فهو كُوز يقال رأَيته يَكُوزُ ويَكْتازُ ويَكُوبُ
ويَكْتاب واكتازَ الاءَ اغَْترَ َفهُ وهو افَْتعَلَ من الكُوزِ وف حديث السن كان مَ ِلكٌ من ملوك هذه
جرْجِر قائما فيقول يا ليتن مِثْلُك يا لا
القرية يرى الغلمَ من غلمانه يأْت الُبّ يَكْتازُ منه ث يُ َ
ِنعْمة تأْكل َلذّةً وتُخْرجُ سَرْحا يَكْتازُ أَي َيغْتَرِفُ بالكُوز وكان بذا اللك أُ ْس ٌر وهو احتباس بوله
فتمن حال غلمه وبنو كُوزٍ بَ ْطنٌ من بن أَ َسدٍ التهذيب وبنو الكُوز بطن من العرب وف بن
ضَبّة كُوز بن كعب ُكوَيْز ومَ ْكوَزَة اسان شذّ مَ ْكوَزَةُ عن حدّ ما تتمله الَساءُ الَعلم من
ض ْعنَ
الشذوذ نو قولم مَحْبَبٌ ورجاء بن َح ْيوَةَ وسّت العرب مَكْوَزَة ومِكْوازا وقول الشاعر و َ
لتْ َأعْفاجَها من رثِيَئةٍ بنو هاجِرٍ
على الِيزانِ كُوزا وهاجِرا فمالتْ بنو كُوزٍ بأَبنا ِء هاجِ ِر ولو مَ َ
مالتْ َبضْبِ الَكادِرِ ولكِنّما اغَْترّوا وقد كان عندَهم َقطِيبانِ شَتّى من َحلِيبٍ وحازِرِ كوز اسم
ش ْعمَلَة بن الَخْضر كوز وهاجر قبيلتان من ضبة ابن أُدّ
رجل من ضبة وقال ابن بري الشعر ل َ
فيقول وزنّا إِحداها بالُخرى فمالت كوز باجر أَي كانت أَثقل منها يصف كوزا برَجا َحةِ
العقول وأَبناءَ هاجر بفتها وا َلعْفاج جع َعفْجٍ لا يري فيه الطعام وهي من الِنسان كالصارين
من البهائم يقول لو ملَت بنو هاجر أَعفاجها من رثيئة لالت بضب الَكادر والضب جع
هضبة وهي جبل ينفرش على الَرض والَكادر جبال معروفة والرثيئة اللب الامض يلب عليه
الليب يريد بذلك عظم بطونم وكثرة أَكلهم وعظم خلقهم يَ ْهزَأُ بم على أَن بن هاجر اغتروا
ولو أَنم تأَهبوا لوازنتهم حت يشربوا الرثيئة فتمتلئَ بطونم لوازنوا الِضابَ ورَجَحوا با
وكانوا أَثقل منهم وهذا كله هزء بم والقطيبان الليطان من حليب وحازر والازر الامض
وال تعال أَعلم
( )5/402
( لبز ) اللّبْزُ الَكل اليّد لَبَزَ َيلْبِزُ لَبْزا أَكل وقيل أَجاد الَكل وقال ابن السكيت اللّ ْبزُ ال ّل ْقمُ
وقد لَبَزَه َيلْبِزُه ويقال لَبَزَ ف الطعام إِذا جعل يضرب فيه وكلّ ضرب شيد لَبَزٌ واللّبْزُ ضَ ْربُ
الناقة ُبمْعِ خُفها قال رؤبة خَبْطا بأَخْفافٍ ثِقالٍ لُبْزِ واللّ ْبزُ الوطء بالقدم وَلبَزَ البعيُ الَرض بفه
سرَه واللّبْزُ بكسر
يَ ْلبِزُ لَبْزا ضربا به ضربا لطيفا ف تامل ولََبزَ ظهره لَبْزا ضربه بيده ولََبزَه كَ َ
ل ْرحِ بالدواء رواه أَبو عمرو ف باب حروف على مثال ِفعْلٍ قال واللّبْزُ الَكلُ
ض ْمدُ ا ُ
اللم َ
الشديد قال تأْكلُ ف َمقْ َعدِها َقفِيزا َت ْل َقمُ أَمثالَ القَطا مَلْبُوزا
( )5/403
( لتز ) اللّتْزُ الدّفْعُ لَتَزَه َيلْتِزُه ويَلُْتزُه لَتْزا دَفَعه وهو كاللّكْزِ والوَكْزِ
( )5/404
( لز ) اللّجِزُ مقلوب اللّزجِ قال ابن مقبل َيعْلُون بالَرْدَقُوشِ الوَرْد ضاحَِيةً على سَعابِيبِ ماءِ
سوَةٍ
جنِ وقبله من ِن ْ
الضّاَلةِ اللّجِزِ هكذا أَنشده الوهري قال ابن بري وصوابه ماء الضّاَلةِ اللّ ِ
ش وضاحية بارزة للشمس
ُشمُسٍ ل مَكْرَهٍ عُنُفٍ ول فَواحِشَ ف سِرّ ول عَ َلنِ ا َلرْدَقُوش الَرْزَجُو ُ
س ومَكْرَه
جنُ اللّ ِزجُ و ُشمُسٌ ل َي ِلنّ للخَنا الواحدة َشمُو ٌ
والسعابيب ما جرى من الاء لَزِجا واللّ ِ
شنَ ف القول ف ِسرّ ول عَ َلنٍ
كَرِيهاتُ الَ ْنظَ ِر وعُنُفٌ ليس فيهنّ خُرْقٌ ول ُيفْحِ ْ
( )5/404
( لز ) اللّحِزُ الضّّيقُ الشّحيح النفْس الذي ل يكاد يعطي شيئا فإِن أَعطى فقليل وقد َلحِزَ
( * قوله « وقد لز إل » اللحز بسكون الاء بعن اللاح من باب منع واللحز مركة بعن
الشح من باب فرح كما ف القاموس ) لَحزا وتَ َلحّزَ وأَنشد تَرَى اللّحِزَ الشّحِيحَ إِذا ُأمِرّتْ
للُق والَلحِزُ
عليه لاله فيها مهِينا وطريق َلحِزٌ ضَيّق بيل عن اللحيان واللّحِزُ البخيل الضّيق ا ُ
حزٌ
الَضاِيقُ وتَل َحزَ القومُ تعارضوا الكلمَ بينهم ويقال رجل ِلحْزٌ بكسر اللم وإِسكان الاء ولَ ِ
بفتح اللم وكسر الاء أَي بيل وتَلحَزَ القومُ ف القول إِذا تعارضوا وشجر مُتَلحِزٌ أَي
متضايق دخل بعضه ف بعض وقال ابن الَعراب رجل لَحِزٌ ولِحْزٌ ويروى بيت رؤبة ُيعْطِيك منه
الُود قبل اللّحْزِ أَي قبل أَن يستغلق ويشتد وف هذه القصيدة إِذا أَقَلّ الَيْرَ كلّ لِحْزِ أَي كل
صةٍ شَ ْهوَةً لذلك
حلّبُ فيك من أَكل ُرمّانة أَو إِجّا َ
حزٍ شحيح والتّلَحّزُ تَ َ
لِ ْ
( )5/404
شدّةُ ولَزّه يَ ُلزّه َلزّا ولَزازا أَي َشدّه
( لزز ) لَزّ الشيءَ بالشيء َيلُزّه لَزّا وأَلَزّه أَلزمه إِياه واللّزَزُ ال ّ
وأَلصقه الليث اللّزّ لزوم الشيء بالشيء بنلة لِزازِ البيت وهي الشبة الت ُيلَزّ با البابُ
شدّ به وكل شيء دُونِيَ بي أَجزائه أَو قُ ِرنَ فقد ُلزّ
واللّزَزُ ا َلتْرَسُ ولِزازُ الباب نِطاقُه الذي يُ َ
واللّزّ الزّرْفِي الذي
ل ّقةِ زُرْفينُها قال ابن مقبل ل َي ْعدُ
حبَرَة الَعلى والسفل ولَزّ ا ُ
( * كذا بياض بالصل ) طبقا الَ ْ
جمَرِ إِذا فتحته ولزّه مُلزّةً
ج َمرِ يعن كَزُرْ ِفيِ ا ِل ْ
أَنْ فََتقَ النّهِيقُ لَاتَه ورأَيتُ قارِحَه كَلَزّ الِ ْ
ولِزازا قارنه وإِنه للِزَازُ خصومة ومِلَزّ أَي لزم لا موكل با يقدر عليها والُنثى مِلَ ّز بغي هاء
وأَصل اللّزازِ الذي يُتْ َرسُ به البابُ ورجل مِلَزّ شديد اللّزوم قال رؤبة ول امْرِئٍ ذي َج َلدٍ مِلَزّ
صمٌ وجعلتُ فلنا لِزازا
هكذا أَنشده الوهري قال وإِنا خفض على الوار ويقال فلن لِزاز َخ ِ
لفلن أَي ل َي َد ُعهُ يالف ول يُعاندُ وكذلك جعلته ضَيْزَنا له أَي بُنْدارا عليه ضاغِطا عليه ويقال
للبعيين إِذا قُرِنا ف قَ َرنٍ واحد قد لُزّا وكذلك وظيفا البعي ُيلَزّانِ ف القَيْد إِذا ضُّيقَ قال جرير
ل ْلقِ الجَت ِمعُه ورجل
صوَْلةَ البُزْلِ القَناعِيسِ والُلَزّزُ ا َ
وابنُ اللّبُونِ إِذا ما لُزّ ف َقرَنٍ لن َيسْتَ ِطعْ َ
مُلَزّزُ الَلْق أَي شديد اللق منضم بعضه إِل بعض شديد الَ ْسرِ وقد لَزّزَه الُ ولزَزْتُه لصقته
ورجل مِلَزّ شديد الصومة َلزُومٌ لا طالب قال رؤبة ول امرؤ ذو جَ َلدٍ مِلَزّ
( * روي هذا الشطر ف صفحة ؟ ؟ معربا بالفض )
وكَزّ لَزّ إِتباعٌ له قال أَبو زيد إِنه لَكَزّ لَزّ إِذا كان مسكا واللّزِيزَةُ متمع اللحم من البعي فوق
ال ّزوْرِ ما يلي الِلطَ وأَنشد ذي مِرْ َفقٍ ناءٍ عن اللّزائِز واللّزائِزُ الَنا ِجنُ قال إِهابُ بن عُمي إِذا
أَردتَ السّيْرَ ف الَفاوِزِ فا ْع ِمدْ لا ببازِلٍ تُرامِزِ ذي مِرْ َفقٍ بانَ عن اللّزاِئزِ التّرامز المل القوي
يقال جل تُرامِزٌ قال أَبو بكر بنُ السّرّاج التاء فيه زائدة ووزنه تُفاعلٌ وأَنكره عثمان بن جن
وقال التاء أَصلية ووزنه فُعالِلٌ مثل عُذا ِفرٍ لقلة تفاعل وكونِ التاء ل ُي ْق َدمُ على زيادتا إِل بدليل
س ويقال لِزّ شَرّ ولَزّ شَرّ ولِزازُ شَرّ ونِزّ َشرّ ونِزازُ شَرّ وَنزِيزُ
ابن الَعراب عَجُوز َلزُوزٌ وكَيّسٌ لَيّ ٌ
شَرّ ولَزّه َلزّا طعنه ولِزازٌ اسم رجل ولِزازٌ اسم فرس سيدنا رسول ال صلى ال عليه وسلم سي
صقَ به كأَنه يلتزق بالطلوب لسرعته
به لشدة َتلَزّزه واجتماع خَ ْلقِه وَلزّ به الشيءُ أَي َل ِ
( )5/404
( لعز ) َلعَزَتِ الناقةُ فَصيلها ل َطعَتْهُ بلسانا وال ّلعْزُ كناية عن النكاح وَلعَزَها َي ْلعَزُها َلعْزا نكحها
سُوقِيّة غي عربية وقال الليث هو من كلم أَهل العراق
( )5/405
ضمَرَه على خلف ما أَظهره والّلغّيْزَى بتشديد
( لغز ) أَْلغَزَ الكلمَ وأَْلغَزَ فيه َعمّى مُرادَه وَأ ْ
الغي مثل ال ّلغَز والياء ليست للتصغي لَن ياء التصغي ل تكون رابعة وإِنا هي بنلة ُخضّارَى
للزرع وشُقّارَى نبت والّلغْزُ والّلغَزُ وال ّلغَزُ ما أُْلغِزَ من كلم َفشُبّه معناه مثل قول الشاعر أَنشده
الفراءُ ولا رأَيتُ النّسْرَ عَزّ اْبنَ دَأَْي ٍة وعَشّشَ ف وَكْرَْيهِ جاشَتْ له َنفْسي أَراد بالنسر الشيب
شبهه به لبياضه وشبه الشباب بابن دَأَْي َة وهو الغراب الَسود لَن شعر الشباب أَسود والّلغَزَ
خفَى والمع أَلغاز مثل
الكلم ا ُللَبّس وقد أَْلغَزَ ف كلمه يُ ْلغِزُ إِلغازا إِذا ورّى فيه وعَرّضَ ليَ ْ
رُطَب وأَرطاب والّلغْزُ وال ّلغْزُ والّلغَزُ والّلغَيْزَى والِلْغازُ كله حفرة يفرها اليَرْبُوع ف حُجْرِه
تت الَرض وقيل هو ُجحْر الضّبّ والفأْرِ واليَرْبُوع بي القاصِعاءِ والنّافِقاءِ سي بذلك لَن هذه
الدواب تفره مستقيما إِل أَسفل ث تعدل عن يينه وشاله عُروضا تعترضها ُت َعمّيهِ ليخفَى مكانُه
بذلك الِلغاز والمع أَلغا ٌز وهو الَصل ف ال ّلغَزِ والّلغَيْزَى والّلغَيْزاءُ والُلْغوزَة كال ّلغَزِ يقال َأْلغَزَ
الَيرْبُوع إلغازا فيحفر ف جانب منه طريقا ويفر ف الانب الخر طريقا وكذلك ف الانب
الثالث والرابع فإِذا طلبه الَب َدوِيّ بعصاه من جانب َن َفقَ من الانب الخر ابن الَعراب الّلغَزُ
لفْرُ اللتوي وف حديث عمر رضي ال عنه أَنه مرّ بعلقمة بن ال َقعْواء يبايع أَعرابيّا يُ ْلغِزُ له ف
اَ
اليمي ويَرَى الَعرابّ أَنه قد حلف له ويَرَى علقمةُ أَنه ل يلف فقال له عمر ما هذه اليمي
الّلغَيْزاءُ اللغيزاء مدود من الّلغَزِ وهي ِجحَرَةُ اليبوع تكون ذات جهتي يدخل من جهة ويرج
من أُخرى فاستعي لعاريض الكلم ومَلحته قال ابن الَثي وقال الزمشري الّلغّيْزى مثقلة الغي
للّيْطَى وهي ف كتاب الَزهري مففة قال وحقها أَن تكون تقي
جاء با سيبويه ف كتابه مع ا ُ
الثقلة كما يقال ف سُكَيْتٍ إِنه تقي سِكّيتٍ والَلْغازُ طُ ُرقٌ وتُشْكِلُ على سالكها وابن أَْلغَزَ
رجلٌ وف الثل فلن أَنْكَح من ابن أَْلغَزَ وكان رجلً أُوتَ حظّا من الباه وبَسْ َطةً ف الغَشْيَة
فضربته العرب مثلً ف هذا الباب ف باب التشبيه
( )5/405
( )5/406
جءُ ف
لمْعِ ف جيع السد وقيل :اللّكْزُ هو ال َو ْ
( لكز ) :لَكَزَه يَلْكُزُه لَكْزا :وهو الضرب با ُ
الصدر ُبمْع اليد وكذلك ف النك .وف الديث :لَكَزَن لَكْزَةً قال :اللّ ْكزُ الدفع ف الصدر
بالكف ولَقَزَه ولَكَزَه بعن واحد وأَنشد :لول عِذارٌ للَكَ ْزتُ كَرْ َز َمهْ قال الَزهري :و لُ َكيْز
حمِلُ َشنّ وُي َفدّى لُكَيْ ٌز وله قصة وها ابْنا أَ ْفصَى بن
قبيلة من ربيعة ومن أَمثال العرب :يَ ْ
حظَى
ح َرمُ ويَ ْ
عبدالقيس بن أَفصى بن ُد ْعمِيّ بن َجدِيلَة يضرب مثلً لن يعان مِرَاس العمل فَيُ ْ
غيه فَيُكْرَم
( )5/406
( لز ) :ال ّلمْزُ :كال َغمْز ف الوجه تَ ْل ِمزُه بفيك بكلم َخفِيَ قال وقوله تعال { :ومنهم من
يَ ْل ِمزُكَ ف الصدقات } أَي يرك شفتيه .ورجل ُلمَ َزةٌ :يعيبك ف وجهك ورجل ُهمَزَةٌ :يعيبك
بالغيب .وقال الزجاج :ا ُلمَزَةُ ال ّلمَ َزةُ الذي يغتاب الناس وَي ُغضّهم وكذلك قال ابن السكيت
ول يفرق بينهما .قال أَبو منصور :والَصل ف ا َلمْزِ و ال ّل ْمزِ الدفع قال الكسائي :يقال
َهمَزْتُه و َلمَزْتُه وَلهَزْتُه إِذا دفعته .وقال الفراء :ا َل ْمزُ و ال ّلمْزُ والَرْزُ وال ّلقْسُ والّنقْسُ العيب .
وقال اللحيان :ا َلمّازُ و ال ّلمّازُ الّنمّامُ .ويقال َ :لمَزَه َي ْلمِزُه َلمْزا إِذا دفعه وضربه .و ال ّلمْزُ :
العيب ف الوجه وأَصله الِشارة بالعي والرأْس والشفة مع كلم خفي وقيل :هو الغتياب
َلمَزَه يَ ْل ِمزُه و يَ ْلمُزُهُ وقرىءَ بما قوله تعال { :ومنهم من يَ ْلمِزُكَ ف الصدقات } وف التنيل
العزيز { :الذين يَ ْلمِزُونَ الُ ّط ّوعِي من الؤمني ف الصدقات } وكانوا عابوا أَصحاب رسول ف
صدقات أَتوه با .ورجل َلمّاز وُلمَزَة أَي َعيّاب وكذلك امرأَة ُلمَزَة الاء فيها للمبالغة ل
لمَة ف موضعهما .وف الديث :أَعوذ بك من َهمْزِ الشيطان و َلمْزِه ال ّلمْزُ
للتأْنيث و ُهمَزَة و َع ّ
العيب والوقوع ف الناس وقيل :هو العيب ف الوجه وا َل ْمزُ العيب بالغيب .و َلمَزَ الرجلَ :
دَ َفعَه وضَرَبه
( )5/397
ج ْمعِه ف
( لز ) :لَهَزه الشيءُ َيلْهَزُه لَهْزا :ظهر فيه :و لَهَزَهُ يَ ْلهَزُه لَهْزا و لَهّزَه :ضربه بِ ُ
جمْعِ اليد ف الصدر وف
لَهازمه ورقبته وقيل :اللّهْزُ الدفع والضرب و اللّهْزُ :الضرب ِب ُ
النك مثل اللّ ْكزِ .ولَهَ ْزتُ القومَ أَي خالطتهم ودخلت بينهم .و لَ َهزَه القَتِيُ أَي خالطه
الشيب فهو مَلْهُوزٌ ث هو أَ ْشمَطُ ث أَشْيَبُ .و لَ َهزَه الشّيْبُ و لَ ْه َزمَه بعن .قال أَبو زيد :يقال
للرجل َأوّلَ ما يظهر فيه الشّيْبُ قد لَهَزَه الشيبُ و لَهْ َزمَه َيلْهَزُه و يُ َلهْ ِزمُه .قال الَزهري :
واليم زائدة ومنه قول رؤبة :لَهْزمَ َخدّيّ به مُلَهْ ِزمُه و لَهَزَ الفصيلُ أُمه َيلْهَزُها َلهْزا :ضرب
ضَرْعها عند الرّضاع بفيه ليَ ْرضَعَ .و َلهَزَه بالرمح :طعنه به ف صدره .وجل مَلْهُوز إِذا وُ ِسمَ
ف لِهْ ِزمَِتهِ .وقد لَهَ ْزتُ البعي فهو مَلْهُوزٌ إِذا وسته تلك السمة وقال الميح :مَ ّرتْ براكبِ
لهِز :الت تكون على اللّهْ ِز َمةِ وتُكره
مَلْهُو ٍز فقال لا :ضُرّي ُجمَيْحا ومَسّيه بَتعْذيبِ ودائرةُ ال ّ
وذكرها أَبو عبيدة ف اليل .ابن ُبزُرج :اللّهْزُ ف العُنق واللّكْزُ بُمعك ف عنقه وصدره .
الَصمعي :لَ َهزْتُه وبَهَزْتُه ولَ َكمْته إِذا دفعته .وقال ابن الَعراب :البَ ْهزُ و اللّ ْهزُ والوَ ْكزُ واحد
.الكسائي :لَهَزَه وبَهَزَه ومَهَزَه ونَ َهزَه وَنحَزَه وبَحَزَه ومَحَزَه وو َكزَه واحد .وف الديث :
إِذا ُن ِدبَ اليتُ وُكّلَ به ملكان َيلْهَزَانه أَي يدفعانه ويضربانه .وف حديث أَب ميمونه َ :لهَ ْزتُ
رجلً ف صدره .وف حديث شارب المر َ :يلْهَزُه هذا وهذا والرجل مِلْهَزٌ بكسر اليم قال
حذِفانِ و اللّهِزُ :
الراجز َ :أكُلّ يومٍ لك شاطنانِ على إِزاءِ البئرِ مِلْهَزانِ إِذا َيفُوتُ الضّ ْربُ يَ ْ
الشديدُ قال ابن مقبل يصف فرسا :وحاجِبٍ خاضعٍ وماصِعٍ لَهِزٍ والعيُ يكْشفُ عنها ضاف
شعَرِ الضاف :السابغ السترخي قال ابن سيده :وهذا عندهم غلط لَن كثرة الشعر من
ال ّ
ا ُلجَْنةِ وقد لُ ِهزَ الفرسُ َلهْزا ومنه قول الَعراب ف صفة فرس :لُهِزَ لَهْزَ العَيْرِ وأُنّفَ َتأْنيفَ
لهِزَة الَكمه إِذا
السي أَي ضُبّرَ َتضِْبيَ العَيْر و ُقدّ َقدّ السّيْر الُسَْتوِي .وقال أَبو حنيفة :ال ّ
ضرُ :اللهِزُ البل َيلْهَزُ الطريقَ وَيضُرّ به وكذلك الَكمة
شَ َرعَتْ ف الوادي واْنعَ َرجَ عنها .الّن ِ
َتضُرّ بالطريق وإِذا اجتمعت الَكمتان أَو التقى البلن حت يضيق ما بينهما كهيئة الزّقاق فهما
لهِزانِ كل واحد منهما َيلْهَزُ صاحبه .وقد سوا لهِزا و لَهّازا و مِلْهزا
( )5/397
( لوز ) ال ّلوْ ُز معروف من الثمار عرب وهو ف بلد العرب كثي اسم للجنس الواحدة َلوْزَة
وأَرض مَلزَة فيها أَشجار من ال ّلوْزِ وقيل هو صِنْفٌ من الِ ْزجِ والِ ْزجُ ما ل يوصل إِل أَكله إِلّ
بكسر وقيل هو ما َدقّ من الِ ْزجِ قال أَبو عمرو ال ُقمْرُوصُ اللّوزُ والِ ّلوْزُ البُ ْن ُدقُ ورجل مُ َلوّز
إِذا كان خفيف الصورة وفلن َعوِزٌ َلوِزٌ إِتباع له وال ّلوْزِيَْنجُ من اللواء شبه القطائف ُتؤْ َدمُ
بدهن ال ّلوْزِ وال أَعلم
( )5/407
سلْحِه إِذا رمى به قال ومَتَسَ به مثله قال الَزهري ول أَسعها لغيه
( متز ) ابن دريد مَتَزَ فلنٌ ب َ
( )5/408
حزَ الفَرَزْدَقُ ُأمّه من شاعر قال
حزَ الرأَة مَحْزا نكحها وأَنشد لرير مَ َ
( مز ) الَحْزُ النكاح مَ َ
الَزهري وقرأَت بط شر ُربّ فتاة من بن العِنازِ حَيّا َكةٍ ذاتِ َهنٍ كِنازِ ذي َع َقدَْينِ مُكْلَئِزّ
نازي َتأَشّ للقُبْ َلةِ والِحازِ
( * قوله « ذي عقدين » تثنية عقد بالتحريك والذي تقدم ف كلز ذي عضدين )
أَراد بالحاز النّ ْيكَ والماع والَاحُوزُ ضرب من الرّياحي ويقال له مَ ْر ُو ماحُوزِي وف الديث
سمّونَ الكان
فلم نَزَلْ ُمفْطِرين حت بلغنا ماحُوزَنا قيل هو موضعهم الذي أَرادوه وأَهل الشام يُ َ
الذي بينهم وبي العدوّ وفيه أَساميهم ومَكاتبُهم ماحُوزا وقيل هو من حُ ْزتُ الشيءَ أَحْرَزْتُه
وتكون اليم زائدة قال ابن الَثي قال الَزهري لو كان منه لقيل مَحازَنا ومَحُوزَنا قال وأَحسبه
بلغة غي عربية
( )5/408
( مرز ) :مَرزَه َيمْرُزُه مَرْزا :قرصه وقيل :هو دون القرص وقيل :هو أَخذ بأَطراف الَصابع
قليلً كان أَو كثيا قيل :مَرَزْتُه َأمْرُزُه إِذا قرصته قرصا رفيقا ليس بالَظفار فإِذا َأوْجَعَ الَ ْرزُ
فهو حينئذ قَرْصٌ عند أَب عبيد .و مَرَزَ الصبّ َثدْيَ أُمه مَرْزا :عصره بأَصابعه ف رَضاعِهِ وربا
سي الثدي الِرازَ لذلك .و ا ِلرْزَةُ :القطعة من العجي مَرَزَها َيمْرُزَها مَرْزا :قطعها .ويقال :
امْرُزْ ل من هذا العجي مِرْزةً أَي اقطع ل منه قِطْعة .و امَْترَزَ من ماله مِرْزَةً ومَرْ َزةً :نال منه
وكذلك امْتَرَزَ من ِعرْضه و امْتَرَ َزهُ .وعِرْضٌ مَرِيزٌ :مَنِيلٌ منه .ابن الَعراب :عِرْض مَرِيزٌ و
ُممْتَرَزٌ منه أَي قد نِيلَ منه .و ا َلرْزُ :العيب والشّ ْينُ .و ا َلرْزُ :الضرب باليد .وف حديث
عمر رضي ال عنه :أَنه أَراد أَن يشهد جنازة رجل ويصلي عليه فَ مَرَزَه ُحذَْي َفةُ أَي قرصه
بأَصابعه لئل يصلي عليه كأَنه أَراد أَن يكفه عن الصلة عليها لَن اليت كان منافقا عنده وكان
حذيفة يعرف النافقي .و مَارَزَ الرجلَ :كمَارَسَه عن اللحيان .و الَرْزُ :الُبَاسُ الذي يبس
الاءَ فارسي معرب عن أَب حنيفة والمع مُروز
( )5/408
( مزز ) الِزّ بالكسر ال َقدْرُ والِزّ الفضل والعنيان مقتربان وشيءٌ مِ ّز ومَزِيزٌ وَأمَزّ أَي فاضل وقد
مَزّ َيمَزّ مَزازَ ًة ومَزّزَه رأَى له فضلً أَو َقدْرا ومَزّزَه بذلك الَمر فضله قال التنخل الذل لكان
أُ ْسوَةَ َحجّاجٍ وإِ ْخوَتِهِ ف جُ ْهدِنا وله شَفّ وَتمْزِيز كأَنه قال وَل َفضّلْتُه على حجاج وإِخوته وهم
بنو الُتََنخّلِ ويقال هذا شيءٌ له مِزّ على هذا أَي فضل وهذا َأمَزّ من هذا أَي أَفضل وهذا له
عليّ مِزّ أَي فضل وف حديث النخعي إِذا كان الال ذا مِزّ َففَرّقْه ف الَصناف الثمانية وإِذا كان
قليلً َفَأ ْعطِه صنفا واحدا أَي إِذا كان ذا فضل وكثرة وقد مَزّ مَزَازَة فهو مَزِيزٌ إِذا كثر وما بقي
ف الِناءِ إِلّ مَزّةٌ أَي قليل والَزّ اسم الشيءِ ا َلزِيز والفعل مزّ َي َم ّز وهو الذي يقع موقعا ف
بلغته وكثرته و َجوْدَته الليث الُزّ من ال ّرمّان ما كان طعمه بي حُموضةٍ وحلوة والُزّ بي
الامض والُلْو وشراب مُزّ بي الُلْو والامض والُزّ وا ُلزّةُ والُزّاءُ المر اللذيذة الطعم سيت
بذلك للذعها اللسان وقيل اللذيذة ا َلقْطَع عن ابن الَعراب قال الفارسي ا ُلزّاءُ على تويل
التضعيف والُزّاءُ اسم لا ولو كان نعتا لقيل مَزّاءُ بالفتح وقال اللحيان أَهل الشام يقولون هذه
خرة مُزّةٌ وقال أَبو حنيفة الُزّةُ والُزّاءُ المر الت تلذع اللسان وليست بالامضة قال الَخطل
يعيب قوما ِبئْسَ الصّحاةُ وبِئْسَ الشّ ْربُ شُرْبُ ُهمُ إِذا جَ َرتْ فيهمُ الُزّاءُ والسّكَرُ وقال ابن عُرْسٍ
حسََبنّ الَ ْربَ َن ْومَ الضّحَى وشُرْبَك الُزّاءَ بالبَارِدِ فلما بلغه
ف جُنَ ْيدِ بن عبد الرحن الُزّي ل تَ ْ
ذلك قال كذب عليّ وال ما شربتها قَطّ الُزّاءُ من أَساء المر يكون ُفعّالً من الَزِّي ِة وهي
الفضيلة تكون من َأمْزَيْتُ فلنا على فلن أَي فضلته أَبو عبيد الُزّاءُ ضرب من الشراب يُسكر
بالضم قال الوهري وهي ُفعَلءُ بفتح العي فأَدغم لَن ُفعْلءَ ليس من أَبنيتهم ويقال هو ُفعّال
من الهموز قال وليس بالوجه لَن الشتقاق ليس يدل على المز كما دل ف القُرّاء والسّلّء
قال ابن بري ف قول الوهري وهو ُفعَلءُ فأَدغم قال هذا سهو لَنه لو كانت المزة للتأْنيث
لمتنع السم من الصرف عند الِدغام كما امتنع قبل الِدغام وإِنا مُزّاءٌ ُفعْلءٌ من الزّ وهو
الفضل والمز فيه للِلاق فهو بنلة قُوباءٍ ف كونه على وزن ُفعْلءٍ قال ويوز أَن يكون مُزّاء
ُفعّالً من الَ ِزّيةِ والعن فيهما واحد لَنه يقال هو َأمْزَى منه وَأمَزّ منه أَي أَفضل وف الديث
أَخشى أَن تكون الُزّاءَ الت نَ َهيْتُ عنها عبدَ القَيْس وهي ُفعْلءٌ من الَزازَة أَو ُفعّالٌ من الَزّ
لمْر
ال َفضْلِ وف حديث أَنس رضي ال عنه أَل ِإنّ ا ُلزّاتِ حرامٌ يعن المور وهي جع مُزّةٍ ا َ
الت فيها حوضة ويقال لا ا ُلزّاءُ بالد أَيضا وقيل هي من خِلْطِ الُبسْرِ والّتمْرِ وقال بعضهم الُزّةُ
المرة الت فيها مَزَازَةٌ وهو طعم بي اللوة والموضة وأَنشد مُزّة قَبْلَ مَزْجِها فإِذا ما مُزِجَتْ
َلذّ َط ْعمُها من َيذُوقُ وحكى أَبو زيد عن الكلبيي شَرابكم مُزّ وقد مَزّ شرابكم أَقبح الَزازَة
والُزُوزَة وذلك إِذا اشتدت حوضته وقال أَبو سعيد ا َلزّة بفتح اليم المر وأَنشد للَعشى
نا َزعْتهم ُقضُبَ الرّيْحانِ مُتّكِئا وقَ ْهوَةً مُزّةً راوُوقُها َخضِلُ قال ول يقال مِزّةٌ بالكسر وقال
حسان كَأ ّن فاها قَ ْهوَةٌ مَزّةٌ َحدِيثةُ العَ ْهدِ ِب َفضّ الِتام الوهري الُزّة المر الت فيها طعم حوضة
ول خي فيها أَبو عمرو الّتمَزّزُ ُش ْربُ الشراب قليلً قليل وهو أَقل من الّتمَزّرِ وقيل هو مثله
وف حديث أَب العالية اشْ َربِ النبيذَ ول ُتمَزّزْ هكذا روي مرة بزايي ومرة بزاي وراء وقد تقدم
ومَزّه َيمُزّه مَزّا أَي َمصّه وا َلزّة الرة الواحدة وف الديث ل ُتحَ ّرمُ الَزّةُ ول الَزّتانِ يعن ف
صةُ منه وا َلزّةُ مثل الصة من الرضاع وروي عن
الرّضاع والّتمَزّزُ أَكلُ الُزّ وشُرْبُه والَزّةُ ا َل ّ
ضعُها جارتُها الَزّةَ والَزّتَ ْينِ أَي الصّة
ح ّرمُ وف حديث الغية فَتُ ْر ِ
طاووس أَنه قال الَزّة الواحدة تُ َ
والصتي وَت َمزّ ْزتُ الشيءَ تصصته والَ ْزمَزَةُ والبَزَْبزَةُ التحريك الشديد وقد مَزْمَزَه إِذا حركه
وأَقبل به وأَدبر وقال ابن مسعود رضي ال عنه ف سكران ُأتَ به َترْتِرُوه ومَ ْزمِزُوهُ أَي حركوه
لُِيسْتَنْ َك َه ومَزْمِزُوه هو أَن يرّك تريكا عنيفا لعله ُيفِيقُ من سُكره وَيصْحُو ومَ ْزمَزَ إِذا َتعْتَعَ
إِنسانا
( )5/307
ضمُوزٍِ
سنّة ك َ
( مضز ) ناقة َمضُوزٌ مُ ِ
( )5/410
( مطز ) الَطْزُ كناية عن النكاح كالصدر قال ابن دريد وليس بثبت
( )5/410
شعَر من الغنم خلف الضأْن وهو اسم جنس وهي العَنْزُ والُنثى ماعِزَةٌ
( معز ) الاعِزُ ذو ال ّ
صلّيْنا بم و َسعَى
و ِمعْزاة والمع َمعْزٌ ومَعَ ٌز ومَواعِزُ ومَعِيزٌ مثل الضّئِي ومِعازٌ قال القطامي َف َ
جرَعٍ وكل
حقَةٌ له ببناء هِ ْ
سِوانا إِل الَبقَرِ ا ُلسَيّبِ والِعازِ وكذلك ُأمْعُوزٌ و ِمعْزَى ومِعْزَى أَلفه مُ ْل ِ
ذلك اسم للجمع قال سيبويه سأَلت يونس عن مِعْزَى فيمن نوّن فدل ذلك على أَن من العرب
من ل ينوّن وقال ابن الَعراب ِمعْزَى تصرف إِذا شبهت ِب ِمفْعَل وهي ِفعْلَى ول تصرف إِذا
حلت على ِفعْلَى وهو الوجه عنده قال وكذلك ِفعْلَى ل يصرف قال أَغارَ على مِعْزايَ ل َيدْرِ
صفَواتِ أَراد ل يدر أَنن مع صفراء وهذا من باب كلّ رج ٍل وضَيْعَتُه
أَنن وصَفْراءَ منها عَبْ َلةَ ال ّ
وأَنت و َشأُْنكَ كما قيل للمحمرة
( * قوله « كما قيل للمحمرة إل » كذا بالصل ولعل قبل كما سقطا ) منها عاتكة قال
سيبويه معزًى منوّن مصروف لَن الَلف للِلاق ل للتأْنيث وهو ملحق بدرهم على ِفعْلَلٍ لَن
حقَةَ تري مرى ما هو من نفس الكلم يدل على ذلك قولم مُعَيْزٍ وأُ َريْطٍ ف تصغي
الَلف الُ ْل ِ
مِعْزًى وأَ ْرطًى ف قول من نوّن فكسر وأَما بعد ياء التصغي كما قالوا دُرَيْهِم ولو كانت للتأْنيث
ل يقلبوا الَلف ياء كما ل يقلبوها ف تصغي ُحبْلَى وأُخرى وقال الفراء ا َلعْزَى مؤَنثة وبعضهم
ذكرها وحكى أَبو عبيد أَن الذّفْرى أَكثر العرب ل ينوّنا وبعضهم ينون قال والعزى كلهم
ينوّنونا ف النكرة قال الَزهري اليم ف مِعْزًى أَصلية ومن صرف دُنْيَا شبهها ِبفُعْلَلٍ والَصل أَن
ل تصرف والعرب تقول ل آتيك مِعْزَى الفِرْزِ أَي أَبدا موضعُ مِعْزَى الفِرْزِ نصب على الظرف
وأَقامه مقام الدهر وهذا منهم اتساع قال اللحيان قال أَبو طيبة إِنا ُي ْذكَرُ ِمعْزَى الفِرْزِ بالفُرْ َقةِ
فيقال ل يتمع ذاك حت تتمع ِمعْزَى الفِرْزِ وقال الفِرْزُ رجل كان له بنونَ َي ْر َعوْنَ ِمعْزاه
فَتَوا َكلُوا يوما أَي َأَبوْا أَن ُيسَرّحوها قال فساقها فأَخرجها ث قال هي النّهَ ْيبَى والنّهَيْبَى أَي ل
يل لَحد أَن يأْخذ منها أَكثر من واحدة والاعِزُ ِج ْلدُ ا َلعَزِ قال الشماخ وبُرْدانِ من خالٍ
وسَ ْبعُونَ دِ ْرهَما على ذاكَ َمقْرُوظٌ من ال َقدّ ماعِزُ قوله على ذاك أَي ذاك وا َلعّازُ صاحب ِمعْزًى
قال أَبو ممد الفقْعسي يصف إِبلً بكثرة اللب ويفصلها على الغنم ف شدة الزمان يَ ِك ْلنَ َكيْلً
ليس با َلمْحُوقِ إِذْ َرضِيَ ا َلعّازُ بال ّلعُوقِ قال الَصمعي قلت لَب عمرو بن العلء ِمعْزَى من
ا َلعَزِفقال نعم قلت وذِفْرَى من الذّفَرِف فقال نعم وَأ ْمعَزَ القومُ كثر َمعَزُهم وا ُل ْمعُوزُ جاعة
التّيُوس من الظباء خاصة وقيل ا ُلمْعُوزُ الثلثون من الظباء إِل ما بلغت وقيل هو القطيع منها
وقيل هو ما بي الثلثي إِل الَربعي وقيل هي الماعة من الَوعال وقال الَزهري ا ُلمْعُوز
جاعة الثّياتِلِ من ا َلوْعال والاعِزُ من الظباء خلف الضائن لَنما نوعان وا َل ْمعَزُ وا َلعْزاءُ
الَرض الَ ْزَنةُ الغليظةُ ذات الجارة والمع الَماعِزُ وا ُلعْزُ فمن قال أَماعِزُ فلَنه قد غلب عليه
السم ومن قال مُعْزٌ فعلى توهم الصفة قال طرفة جَمادٌ با البَسْباسُ ُي ْرهِصُ ُمعْزُها بَناتِ
لمْرا وا َلعْزاءُ كا َل ْمعَزِ وجعها مَعْزاواتٌ وقال أَبو عبيد ف الصنف ا َل ْمعَزُ
الَخاضِ والصّل ِق َمةَ ا ُ
لصَى الصّلْبُ حكى ذلك ف باب الَرض الغليظة وقال ف باب َفعْلء
وا َلعْزاءُ الكان الكثي ا َ
ا َلعْزاء الصى الصغار فعب عن الواحد الذي هو ا َلعْزاء بالصى الذي هو المع وأَرض َمعْزاء
بَيَّنةُ ا َلعَزِ وَأمْعَزَ القومُ صاروا ف ا َل ْمعَزِ وقال الَصمعي عِظامُ الرملِ ضَوائنُه ولِطافُه مَواعِزُه
وقال ابن شيل ا َلعْزاءُ الصحراء فيها إِشراف وغلظ وهو طي وحصى متلطان غي أَنا أَرض
صلبة غليظة ا َلوْطِئِ وإِشرافها قليل لئيم تقود أَدن من ال ّد ْعوَة وهي َمعِزَةٌ من النبات وا َلعَزُ
الصّلَبةُ من الَرض ورجل َمعِزٌ وماعِ ٌز ومُسَْت ْمعِزٌ جادّ ف أَمره ورجل ماعِ ٌز و َمعِزٌ معصوب
شديد الَ ْل ِق وما َأمْعَزَه من رجل أَي ما أَ َشدّه وأَصلبه وقال الليث الرجل الاعِزُ الشديد َعصْبِ
شوْشِنُوا هكذا جاء ف رواية أَي كونوا
ل ْلقِ وف حديث عمر رضي ال عنه َت َمعْزَزُوا واخْ َ
اَ
شدّةُ وإِن جعل من العِزّ كانت اليم زائدة مثلها ف َت َمدْرَعَ
أَ ِشدّاء صُبُرا من ا َلعَ ِز وهو ال ّ
وَتمَسْ َكنَ قال الَزهري رجل ماعِزٌ إِذا كان حازما مانعا ما وراءه شَهْما ورجل ضاِئنٌ إِذا كان
ضعيفا أَحق وقيل ضائن كثي اللحم ابن الَعراب ا َلعْزِيّ البخيل الذي يمع وينع وما َأمْعَزَ رأْيه
إِذا كان صُلْبَ الرأْي وماعِزٌ اسم رجل قال وَ َيكَ يا َع ْلقَ َمةُ ب َن ماعِزِ هل لكَ ف اللّوا ِقحِ
الَرائِزِ ؟ وأَبو ماعِزٍ كنية رجل وبنو ماعِزٍ بطن
( )5/410
( ملز ) مَلَزَ الشيءُ عَنّي مَلْزا وامّلَ َز ومَلّزَ ذهب وَتمَلّزَ من الَمر َتمَلّزا وَت َملّسَ َتمَلّسا خرج منه
وامّلَزَ من الَمر وامّلَسَ إِذا انفلت وقد مَلّزْتُه ومَلّسْتُه إِذا فعلت به ذلك َت ْملِيزا َفَتمَلّز وما
كدت َأَتمَ ّلصُ من فلن ول أََت َملّزُ منه أَي أََتخَلّص
( )5/412
( موز ) الليث إِذا أَراد الرجل أَن يضرب عُُنقَ آخر فيقول أَخْ ِرجْ رأْسَك فقد أَخطأَ حت يقول
مازِ رأْسك أَو يقول مازِ ويسكت معناه ُمدّ رأْسك قال الَزهري ل أَعرف مازِ رأْسك بذا
العن إِلّ أَن يكون بعن مايِزْ فأَخر الياء فقال مازِ وسقطت الياء ف الَمر
( * زاد ف القاموس ابن الَعراب أصله أن رجلً اراد قتل رجل اسه مازن فقال ماز رأسك
والسيف ترخيم مازن فصار مستعملً وتكلمت به الفصحاء ) وا َلوْ ُز معروف الواحدة َموْزَةٌ
قال أَبو حنيفة ا َلوْزة تَ ْنبُتُ نباتَ البَ ْردِيّ ولا ورقة طويلة عريضة تكون ثلثة أَذرع ف ذراعي
وترتفع قامة ول تزال فراخها تنبت حولا كا واحد منها أَصغر من صاحبه فإِذا أَجْ َرتْ قطعت
الُم من أَصلها وَأطْلَعَ فَرْخُها الذي كان لق با فيصي ُأمّا وتبقى البواقي فِراخا ول تزال هكذا
ولذلك قال أَ ْشعَبُ لبنه فيما رواه الَصمعي ل ل تكون مثليففقال مَثَلي َكمَثَلِ ا َلوْزَةِ ل َتصْ ُلحُ
حت توت أُمها وبائعه مَوّازٌ
( )5/412
( ميز ) الَيْزُ التمييز بي الَشياء تقول مِ ْزتُ بعضه من بعض فأَنا َأمِيزُه مَيْزا وقد أَمازَ بعضَه من
بعض ومِ ْزتُ الشيءَ َأمِيزُه مَيْزا عزلته وفَرَزْتُه وكذلك مَيّزْتُه تييزا فانْمازَ ابن سيده مازَ الشيءَ
لبِيثَ من الطّيّبِ قرئ
مَيْزا ومِي َز ًة ومَيّزَهُ فصل بعضه من بعض وف التنيل العزيز حت َيمِيزَ ا َ
َيمِيزَ من مازَ َيمِيزُ وقرئ ُيمَيّزْ من مَيّزَ ُيمَيّزُ وقد َتمَيّ َز وامّازَ واسْتَمازَ كله بعن إِلّ أَنم إِذا قالوا
مِزْتُه فلم يَ ْنمَزُ ل يتكلموا بما جيعا إِل على هاتي الصيغتي كما أَنم إِذا قالوا زِلْتُه فلم يَ ْنزَلْ ل
يتكلموا به إِل على هاتي الصيغتي ل يقولون مَيّزْته فلم َيَتمَيّزْ ول زَيّ ْلتُه فلم َيتَزَيّلْ وهذا قول
ج ِرمُونَ
اللحيان وَتمَيّزَ القومُ وامْتازوا صاروا ف ناحية وف التنيل العزيز وامْتازوا اليومَ أَيّها الُ ْ
أَي َتمَيّزوا وقيل أَي اْنفَرِدُوا عن الؤمني واسْتَمازَ عن الشيء تباعد منه وهو من ذلك وف
حديث إِبراهيم النخعي اسْتَمازَ رجلٌ عن رجل به بَلءٌ فابُْتلِيَ به أَي انفصل عنه وتباعد وهو
اسَْت ْفعَلَ من ا َليْزِ ابن الَعراب مازَ الرجلُ إِذا انتقل من مكان إِل مكان ويقال امْتاز القومُ إِذا
تنحّى عِصاَبةٌ منهم ناحيةً وكذلك اسْتَمازَ قال الَخطل فإِن ل ُتعَيّرْها قريشٌ ِبمَلْكِها يكن عن
قُرَيْشٍ مُسْتَما ٌز ومَرْحَ ُل ويقال امتازَ القومُ إِذا تيز بعضهم من بعض وف الديث ل تَهْ ِلكُ أُمت
حت يكون بينهم التّمايُلُ والتّمايُزُ أَي يتحزبون أَحزابا ويتميز بعضهم من بعض ويقع التنازع
يقال مِزْتُ الشيءَ من الشيءِ إِذا َفرّقْتَ بينهما فانْمازَ وامْتازَ ومَيّزْتُه َفَتمَيّ َز ومنه الديث من مازَ
أَذًى فالسَنةُ بعشر أَمثالا أَي نَحّاه وأَزاله ومنه حديث ابن عمر أَنه كان إِذا صلى َينْمازُ عن
ُمصَلّه فيكع أَي يتحول عن مُقامه الذي صلى فيه وَتمَيّزَ من الغَيْظِ َتقَطّع وف التنيل العزيز
تَكادُ َتمَيّزُ من الغَيْظِ
( )5/412
( نبز ) النّبَزُ بالتحريك ال ّلقَبُ والمع الَنْبازُ والنّبْزُ بالتسكي الصد ُر تقول نََبزَهُ َينْبِزُه
( * قوله « « ينبزه » بابه ضرب كما ف الصباح والنبز ككتف اللئيم ف حسبه وخلقه كما ف
القاموس )
نَبْزا أَي َلقّبَه والسم النّبَزُ كالنّ َزبِ وفل يُنَبّزُ بالصّبْيان أَي ُي َلقّبُهم شدّد للكثرة وتَنابَزُوا
بالَلقاب أَي َلقّبَ بعضهم بعضا والتّنابُزُ التداعي بالَلقاب وهو يكثر فيما كان ذمّا ومنه
الديث أَن رجلً كان ُينْبَزُ ُقرْقُورا أَي يلقب بقرقور وف التنيل العزيز ول تَنابَزُوا بالَلْقابِ
قال ثعلب كانوا يقولون لليهودي والنصران يا يهودي ويا نصران فنهاهم ال عز وجل عن
ذلك قال وليس هذا بشيء قال الزجاج معناه ل يقول السلم لن كان نصرانيّا أَو يَهوديّا
فأَسلم لقبا يُعيّرُه فيه بأَنه كان نصرانيّا أَو يهوديّا ث وكده فقال بِ ْئسَ ال ْسمُ الفُسُوقُ بعد الِيان
أَي بئسَ السم أَن يقول له يا يهودي وقد آمن قال وقد يتمل أَن يكون ف كل لقب يكرهه
الِنسان لَنه إِنا يب أَن ياطب الؤْمن أَخاه بأَحب الَساءِ إِليه قال الليل الَساءُ على وجهي
أَساءُ نَبَزٍ مثل زيد وعمرو وأَساءُ عامّ مثل فرس ورجل ونوه والنّبْزُ كال ّلمْزِ والنّبْزُ قشور الِدام
سعَفُ
وهو ال ّ
( )5/413
( نز ) َنجِزَ وَنجَزَ الكلمُ انقطع ونَجَزَ الو ْعدُ َينْجُزُ نْزا َحضَر وقد يقال َنجِزَ قال ابن
السكيت كأَنّ نَجِزَ فَنِيَ وانقضى وكأَنّ نَجَزَ َقضَى حاجَتَه وقد أَْنجَزَ الرع َد و َو ْعدٌ ناجِزٌ ونَجِيزٌ
وأَنْجَزتُه أَنا ونَجَ ْزتُ به وِإنْجازُ َك ُه وفاؤُك به وَنجَزَ هو أَي وَفَى به وهو مثل قولك حضرت
جزِها بفتح النون وضمها أَي
جزِ حاجتك ونُ ْ
الائدة ونَجَزَ الاجةَ وأَْنجَزَها قضاها وأَنت على نَ ْ
على َشرَفٍ من قضائها واسْتَ ْنجَزَ ال ِعدَةَ والاجةَ وتََنجّزَه إِياها سأَله إِنْجازَها واستنجحها قال
سيبويه وقالوا َأبِيعُكَهُ الساعةَ ناجِزا بناجِزٍ أَي مُعَجّلً انتصبت الصفة هنا كما انتصب السم ف
قولم ِبعْتُ الشاءَ شاةً بدرهم والنّاجِزُ الاضر ومن أَمثالم ناجِزا بناجِزٍ كقولك يَدا بي ٍد وعاجِلً
شمُوسِ ناجِزا بناجِزِ وقال الشاعر وإِذا تُباشِ ُركَ ا ُلمُو مُ فإِنه كالٍ وناجِزْ
بعاجِلٍ وأَنشد رَكْض ال ّ
شمُوسِ ناجِزا بناجِزِ أَي جَزَيْتَ جزاءَ َس ْوءٍ َفجَزَيْتُ لك مثله
وقال ابن الَعراب ف قولم جَزا ال ّ
وقال مرة إِنا ذلك إِذا فعل شيئا ففعلت مثله ل يقدر أَن َيفُوتك ول يَجُوزك ف كلم أَو فعل
وف الديث ل تَبِيعُوا حاضرا
( * قوله « وف الديث ل تبيعوا حاضرا إل » ل يذكر هذا الديث ف النهاية ) بناجِزٍ وف
حديث الصّرْف إِلّ ناجِزا بناجِزٍ أَي حاضرا باضر ولُنْجِ َزّتكَ نَجِيزََنكَ أَي لَجْزِيَنّك جزاءَك
والُناجَزَةُ ف القتال الُبارزةُ والقاتلة وهو أَن يَتَبَارَزَ الفارسان فيتمارسا حت َيقْتُلَ كلّ واحد
منهما صاحبه أَو ُيقْتَلَ أَحدها قال عبيد كا ُل ْندُوانِيّ ا ُل َهنْ َندِ هَزّهُ القِ ْرنُ الُناجِزْ وقال الشاعر
ووَقَفْت إِذْ جَُبنَ ا ُلشَيْ َيعُ َموْقِفَ القِرْنِ الُناجِزْ قال وهذا عَرُوضٌ مُرَفّلٌ من ضرب الكامل على
أَربعة أَجزاء متفاعلن ف آخره حرفان زائدان وهو مقيد ل يطلق وتَناجَزَ القوم تسافكوا دماءَهم
كأَنم أَسرعوا ف ذلك وتََنجّزَ الشرابَ أََلحّ ف شربه هذه عن أَب حنيفة والتَّنجّزُ طلبُ شيءٍ قد
ُو ِعدْتَهُ وف حديث عائشة رضي ال عنها قالت لبن السائب ثلثٌ َت َدعُ ُهنّ أَو لُناجِ َزنّك أَي
لُقاتلنك وأُخاصمنك أَبو عبيد من أَمثالم إِذا أَردتَ الُحاجَزَةَ َفقَبْلَ الُناجَزَة يضرب لن يطلب
جزَ الشيءُ َفنِيَ وذهب فهو ناجز قال النابغة الذبيان وكنتَ رَبيعا
جزَ ونَ ِ
الصلح بعد القتال ونَ َ
لليتامَى و ِعصْ َمةً َفمُ ْلكُ أَب قابوسَ َأضْحَى وقد نَجَزْ أَبو قابوس كنية للنعمان بن النذر يقول
صمُ به
صمَةُ ما َيعَْت ِ
كنت لليتامى ف إِحسانك إِليهم بنلة الربيع الذي به عيش الناس وال ِع ْ
الِنسانُ من اللك وروى أَبو عبيد هذا البيت نز بفتح اليم وقال معناه فن وذهب وذكره
الوهري بكسر اليم والَكثر على قول أَب عبيد ومعن البيت أَي انقضَى وَقْتَ الضحى لَنه
ج َزتِ الاجةُ إِذا قُضيت وِإنْجا ُزكَها قضاؤُها وَنجَزَ حاجَتَه يَنْجُزها
مات ف ذلك الوقت ونَ َ
جزَ قضى
جزَ الوعدُ ويقال َأنْجَزَ حُ ّر ما َوعَد ابن السكيت َنجِزَ َفنِيَ ونَ َ
بالضم نَجْزا قضاها ونَ َ
حاجته قال أَبو القدام السلمي َأنْجَزَ عليه وَأوْجَزَ عليه وأَجْ َهدَ
( )5/413
حزُه نَحْزا والنّحْزُ أَيضا الضّ ْربُ والدّفْع والفعل كالفعل وف
حزَه يَنْ َ
( نز ) النّحْزُ كالنّخْسِ نَ َ
حديث داود عليه السلم لا رفع رأْسه من السجود ما كان ف وجهه نُجازَةٌ أَي قِطع ٌة من
اللحم كأَنه من النّحْ ِز وهو الدّقّ والنّخْسُ والِنْحازُ الَاوَنُ وقول ذي الرمة والعِيسُ من عا ِسجٍ
سلِبُ أَي ُتضْ َربُ هذه الِبل من َحوْل هذه الناقة
أَو واسِجٍ خَبَبا ُينْحَ ْزنَ من حانِبَيْها وهي تَنْ َ
لِلّحاقِ با وهي تسبقهن وتَ ْنسَلِبُ أَمامهن وأَراد من عاسج وواسج فكره الَ ْب َن فوضع أَو
موضع الواو وقال الَزهري ف تفسي هذا البيت معن قوله ُينْحزن من جانبيها أَي ُيدْ َف ْعنَ
بالَعقاب ف مَراكلها يعن الركاب ونَحَ ْزتُه برجلي أَي رَ َكلْتُه والنّحْزُ الدّقّ بالِنْحازِ وهو الَاوَنُ
ونَحَزَ ف صدره يَ ْنحَزُ نَحْزا ضرب فيه ُب ْم ِعهِ الوهري َنحَزَه ف صدره مثل نَ َهزَه إِذا ضربه
حزُ َنحْزا
لمْعِ والنّحائِزُ الِبل الضروبة واحدتا َنحِيزََة والنّحْزُ ِش ْبهُ الدّقّ والسّحْق َنحَزَ يَنْ َ
با ُ
حزُ بصدره واسطةَ الرّحْل يضربا قال ذو الرمة إِذا َنحَزَ الِدْلجُ
والِنْحازُ ا ِلدَقّ والراكبُ يَنْ َ
ستَرْخِي العِمامَةِ نا ِعسُ الَزهري وقال الليث الِنْحازُ ما ُي َدقّ فيه وأَنشد دَ ّقكَ
ُثغْرَةَ نَحْزِه به َأنّ مُ ْ
جةَ َج َذبَ
بالِنْحاز حَبّ الفُ ْلفُ ِل وهو مَثَلٌ قال الراجز نَحْزا بِنْحازٍ وهَرْسا هَرْسا وَنحَزَ النّسِي َ
ح َمةَ والنّحْزُ من عيوب اليل وهو أَن تكون الواهِنَةُ ليست بلتئمة فيعظم ما
صةَ ليُحْ ِكمَ اللّ ْ
الصّي َ
والها من جِ ْل َدةِ السّرّةِ لوصول ما ف البطن إِل اللد فذلك ف موضع السّرّة يُدعَى النّحْزَ وف
سعُلُ
غي ذلك الوضع من البطن يدعى الفَ ْتقَ والنّحازُ داءٌ يأْخذ الدواب والِبل ف رئاتا فََت ْ
سُعالً شديدا وقد نَحُزَ ونَحِزَ يَ ْنحُزُ وَينْحَزُ َنحَزا وبعي ناحِزٌ ومَُنحّزٌ وَنحِزٌ الَخية عن سيبويه
وبه نُحازٌ قال الرثُ بنُ ُمصَرّفٍ وهو أَبو مُزا ِحمٍ العُقَيْلِيّ أَ ْكوِيهِ ِإمّا أَرادَ الكَيّ ُمعْتَرِضا كَيّ
الُ َطنّي من النّحْزِ الطَنِي الطّحِل الُ َطنّي الذي يعال الطّنَى وهو لزوق الطّحالِ بالنب والطّنِيّ
الذي أَصابه الطّنَى ومعترضا متقدرا على ذلك وهذا مثلٌ أَراد أَنه من تعرّض ل هجوته فيكون
مثل الطّنِيّ من الِبل الذي يكوى ليزول طَناهُ والطّحِلُ الذي يشتكي طِحاَل ُه وناقةٌ ناحِزٌ
ومَُنحّزَةٌ ونَحِزَةٌ ومَنْحوزة قال له نا َقةٌ مَنْحوزةٌ عند جَنِْبهِ وأُخْرَى له مَعْدودَةٌ ما ُيِثيُها وقيل
ح وها داءان يصيبان الِبل
النّحازُ سُعال الِبل إِذا اشتدّ الوهري ا َلنْحزانِ النّحازُ والقَ ْر ُ
حزَ القومُ أَصاب إِبلَهم النّحازُ والنّحْزُ أَيضا السّعال عامّةً وَنحِزَ الرجلُ َسعَلَ وَنحْزَةً له
وأَنْ َ
إِدعاء عليه والناحز أَن يصيب الِرْ َفقُ كِرْ ِكرَةَ البعي فيقال به ناحِزٌ قال الَزهري ل أَسع للناحز
ف باب الضّاغِطِ لغي الليث وأُراه أَراد الَازّ فغيّره والنّحازُ والنّحازُ الَصل والنّحِي َزةُ الطبيعة
والنّحِيَتةُ والنّحائِزُ النحائتُ الَزهري َنحِي َزةُ الرجل طبيعته وتمع على النّحائِز والنّحِيزَةُ طريقة
شَنةٌ ل يكون عَ ْرضُها ذراعي وإِنا هي
من الرمل سوداء متدة كأَنا خط مستويةٌ مع الَرض خَ ِ
علمة ف الَرض والماعة النحائز وإِنا هي حجارة وطي والطي أَيضا أَسود والنّحِي َزةُ الطريق
شمّاخُ فأَقْبَلَها َتعْلُو النّجادَ عَشِّيةً على طُ ُرقٍ كأَنّ ُهنّ نَحائِزُ قال
بعينه شبه بطوط الثوب قال ال ّ
الوهري وأَما قول الشماخ على طرق كأَنن نائز فيقال النّحِيزة شيء يُنسج أَعرض من
الزام يُخاط على طَرَف ُش ّقةِ البيت وقيل كلّ طريقة نَحِيزَة قال ابن بري يروي هذا البيت
وعارَضَها ف َب ْطنِ ذَ ْروَةُ ُمصْعِدا على ُطرُقٍ كأَننّ نَحاِئزُ وأَقبلها ما َب ْطنَ ذِ ْروَةَ أَي أَقبلها بطن
ص ِعدُ الذي يأْت الوادي من أَسفله ث ُيصَ ّعدُ يصف حارا وأُُتَنهُ
ذروة وما َل ْغوٌ وذروة موضع وا ُل ْ
لقْفُ الرملة ا ُل ْعوَجّةُ
لقْفِ حِقْفِ تَباَلةٍ له مَرْ َكدٌ ف مُسَْتوِي الَرضِ بازِزُ ا ِ
وبعده وَأصْبَحَ فوقَ ا ِ
وتَبالة موضع والركد الوضع الذي يركد فيه والنّحِيزَةُ الُسنّاة ف الَرض وقيل هي مثل الُسَنّاة
ف الَرض وقيل هي السّهْلة والنّحِيزَةُ قطعة من الَرض مُسَْتدِقّة صُلْبة وقال أَبو َخيْرَةَ النّحِيزَةُ
البل النقاد ف الَرض قال الَزهري أَصل النحيزة الطريقة الستدقة وكل ما قالوا فيها فهو
صحيح وليس باختلف لَنه يشاكل بعضه بعضا ويقال النحيزة من الَرض كالطّّبةِ مدودة ف
بطن من الَرض نوا من ميل أَو أَكثر تقود الفراسخَ وأَقل من ذلك قال وربا جاء ف الَشعار
لرَقِ والَدي إِذا قُطّعت شُرُكا طِوالً والنّحِي َزةُ طُرّة تنسج ث تاط
النحائز ُيعْن با طِبَبٌ كا ِ
شعَرِ هََنةٌ عَ ْرضُها شِبْر وعُ ْظمُه
شقّة من ُشقَقِ الباء وهي الِرْقة أَيضا والنّحيزة من ال ّ
على َش َفةِ ال ّ
ذِراعٌ طويلة ُيعَ ّلقُونا على ا َلوْ َدجِ ُيزَيّنُونه با وربا رَ َقمُوها بالعِ ْهنِ وقيل هي مثلُ الزام بيضاءُ
ج وحدها
سُوقال أَبو عمرو النّحِيزة النّسِيجَة شِ ْبهُ الِزام تكون على الفَساطيط والبيوت ُتنْ َ
فكأَنّ النّحائزَ من الطّ ُرقِ مُشَبّهة با
( )5/414
( )5/416
( )5/416
( نزز ) النّزّ والنّزّ والكسر أَجود ما َتحَلّب من الَرض من الاء فارسي معرّب وأَنَزّت الَرضُ
نبع منها النّزّ وَأنَزّت صارت ذات نَزّ وصارت مناقع للنّزّ ونَ ّزتِ الَرضُ صارت ذات نَزّ ونَ ّزتْ
حلّبَ منها النّزّ وف حديث الرث ابن كِ ْلدَةَ قال لعمر رضي ال عنه البلد الوَبِئةُ ذاتُ
تَ َ
الَنْجالِ والبعوض والنّزّ وف بعض الَوصاف أَرض مناقع النّزّ َحبّها ل يُجَزّ و َقصَبُها ل يَهَْتزّ
وأَرض نازّة ونَزّة ذات نَزّ كلتاها عن اللحيان والنّزّ والنّزّ السحخيّ الذّكيّ الفيف وأَنشد
وصاحِبٍ َأْبدَأَ حُلْوا مُزّا ف حاجةِ القومِ خُفافا ِنزّا وأَنشد بيت جرير يهجو البعيث َلقًى َحمَ َلتْه
ُأمّه وهي ضَ ْيفَةٌ فجاءتْ بِنَزّ للضّيافة َأرْشَما قال أَراد بالنّزّ ههنا خفة الطيش ل خفة الروح
والعقل قال وأَراد بالنّزالة
( * قوله « واراد بالنالة » لعل البيت روي بن للنالة فنقل عبارة من شرح عليها وال فالذي
ف البيت للضيافة وكذلك ف الصحاح نعم رواه شارح القاموس من نزالة ) الاء الذي أَنزله
الجامع لُمه وناقة نَزّةٌ خفيفة وقوله عَ ْهدِي بنّاح إِذا ما ا ْهتَزّا وأَذْ َرتِ الريحُ تُرابا نَزّا أَنْ َسوْفَ
ُيمْطِيه وما ارْمأَزّا أَي يضي عليه ونَزّا أَي خفيفا وظَلِيم نَزّ سريع ل يستقر ف مكان قال أَو
بَشَكَى وَ ْخدَ الظّلِيم النّزّ وَخْد بدل من َبشَكَى أَو منصوب على الصدر والِنَزّ الكثي الركة
صوّتَ قال ذو الرمة فلةٌ َينِزّ الظّبْيُ ف
والِنَزّ الَ ْهدُ مَ ْهدُ الصب ونَزّ الظبُ يَِنزّ نَزِيزا عدا و َ
حذَى با النّبْلُ ونَزّزَه عن كذا أَي َنزّهه وقتلته النّزّة أَي الشهوة
جِحَراتِها نَزِيزَ خِطامِ القوْسِ ُي ْ
وف نوادر الَعراب فلن َنزِيزٌ أَي شهوان ويقال نِزّ شَرّ ونِزازُ َشرّ ونَزِيزُ شَرّ
( )5/416
( نشز ) النّشْزُ والنّشَزُ الَ ْتنُ الرتفعُ من الَرض وهو أَيضا ما ارتفع عن الوادي إِل الَرض
شزِ ُنشُوز وجع النّشَز أَنْشازٌ ونِشازٌ
وليس بالغليظ والمع أَنْشازٌ ونُشُوزٌ وقال بعضهم جع النّ ْ
مثل جَبَلٍ وأَجْبال وجِبال والنّشازُ بالفتح كالنّشَزِ ونَشَزَ يَ ْنشُزُ نُشُوزا أَشرف على نَشَزٍ من
الَرض وهو ما ارتفع وظهر يقال ا ْق ُعدْ على ذلك النّشازِ وف الديث أَنه كان إِذا َأوْف على
ضعَة
شزٍ كَبّر أَي ارتفع على رابية ف َسفَر قال وقد تسكن الشي ومنه الديث ف خات النبوة َب ْ
نَ َ
ناشِزَة أَي ِق ْطعَة لم مرتفعةٌ على السم ومنه الديث أَتاه رجل ناشِزُ الَبْهة أَي مرتفعها وَنشَزَ
الشيءُ يَ ْنشِزُ نُشُوزا ارتفع وتَلّ ناشِزٌ مرتفع وجعه نَواشِزُ وقَلْبٌ ناشِزٌ إِذا ارتفع عن مكانه من
ش ْزتُ الشيء إِذا رفعته عن مكانه وَنشَزَ ف ملسه يَ ْنشِزُ ويَ ْنشُزُ بالكسر والضم
ال ّرعْب وأَنْ َ
ارتفع قليلً وف التنيل العزيز وإِذا قيل اْنشُزوا فانْشُزوا قال الفراء قرأَها الناس بكسر الشي
وأَهل الجاز يرفعونا قال وها لغتان قال أَبو إِسحق معناه إِذا قيل اْن َهضُوا فانْ َهضُوا وقُومُوا
سيَ لديثٍ وقيل ف قوله تعال إِذا قيل اْنشُزُوا أَي قوموا إِل الصلة أَو
كما قال ول مُسَْتأْنِ ِ
قضاء حق أَو شهادة فاْنشُزُوا وَنشَزَ الرجلُ َينْشِزُ إِذا كان قاعدا فقام ورَكَبٌ ناشِزٌ ناتئٌ مرتفع
ض ِربُ من داء أَو غيه وقوله أَنشده ابن الَعراب فما
وعِرْقٌ ناشِزٌ مرتفع مُنْتَِبرٌ ناشز ل يزال َي ْ
لَيْلى بناشِ َزةِ ال ُقصَيْرى ول وَقْصاءَ لِ ْبسَتُها اعتِجارُ فسره فقال ناشزة ال ُقصَيْرى أَي ليست
شزَ الشيءَ رفعه عن مكانه وإِنْشازُ
بضخمة النبي مُشْرِ َفةِ القُصَيْرى با عليها من اللحم وأَنْ َ
عظام اليت رَ ْفعُها إِل مواضعها وتركيبُ بعضها على بعض وف التنيل العزيز وانْظُرْ إِل العظام
شزُها
كيف ُننْشِزُها ث نَ ْكسُوها لما أَي نرفع بعضها على بعض قال الفراء قرأَ زيد بن ثابت نُنْ ِ
بالزاي قال والِنشازُ نقْلها إِل مواضعها قال وبالراء قرأَها الكوفيون قال ثعلب والختار الزاي
لَن الَنْشازَ تركيبُ العظام بعضها على بعض وف الديث ل رَضاعَ إِل ما َأنْشَزَ العظمَ أَي
جمَه وهو من النّشَزِ الرتفع من الَرض قال أَبو إِسحق النّشُوزُ يكون بي
رفعه وأَعله وأَكب حَ ْ
الزوجي وهو كراهة كل واحد منهما صاحبه واشتقاقُه من النّشَ ِز وهو ما ارتفع من الَرض
ونَشَزَت الرأَةُ بزوجها وعلى زوجها تَ ْنشِزُ وتَنْشُز ُنشُوزا وهي ناشِزٌ ارتفعت عليه واستعصت
خمّانِ بيتٍ
عليه وأَبغضته وخرجت عن طاعته وفَ َركَتْه قال سَ َرتْ تتَ أَقْطاعٍ من اللّيْلِ َحنّت لِ َ
فَهْيَ ل َشكّ ناشِزُ قال ال تعال واللّت تافُون ُنشُو َزهُنّ نُشُوزُ الرأَة استعصاؤها على زوجها
ونَشَزَ هو عليها نُشُوزا كذلك وضربا وجفاها وَأضَرّ با وف التنيل العزيز وإِن امرأَةٌ خافتْ
من بَعلِها ُنشُوزا أَو إِعراضا وقد تكرر ذكر النّشُوز بي الزوجي ف الديث والنّشُوز كراهية
شزٌ غليظ َعبْلٌ قال الَعشى وتَ ْركَبُ مِنّي ِإنْ بَل ْوتَ
كل منهما صاحبه وسُوءُ عشرته له ورجل نَ َ
شزٍ قد شابَ ليس بَِتوَْأمِ أَي غِلَظٍ َذهَب إِل تكبيه وتعظيمه فلذلك جعله أَشْيَبَ
نَكِيثَت على نَ َ
شزُ به ُنشُوزا احتمله
ونَشَزَ بالقوم ف الصومة ُنشُوزا نَ َهضَ بم للخصومة وَنشَزَ بقِرْنِه يَنْ ِ
فصرعه قال شر وهذا كأَنه مقلوب
( * قوله « وهذا كأنه مقلوب إل » أي من شزن كفرح نشط وتشزن صاحبه تشزنا صرعه
شزٌ من الرجال
كما ف القاموس ) مثل َج َذبَ وجََب َذ ويقال للرجل إِذا أَسنّ ول َي ْنقُصْ إِنه لنَ َ
وصََتمٌ إِذا انتهى سِنّه و ُقوّتُه وشَبابه قال أَبو عبيد النّشَزُ والنّشْزُ الغليظ الشديد ودابة نَشِيزَةٌ إِذا
ل يَ َكدْ يَسَْتقِرّ الراكبُ والسّ ْرجُ على ظهرها ويقال للدابة إِذا ل يكد يستقرّ السرج والراكب
على ظهرها إِنا َلنَشْ َزةٌ
( )5/417
( نغز ) َنغَزَ بينهم َأغْرى و َحمَل بعضَهم على بعض كَنَ َزعَ
( )5/418
( نفز ) نَفزَ الظّبْيُ يَ ْنفِزُ َنفْزا وُنفُوزا وَنفَزانا إِذا وَثَبَ ف َع ْدوِه وقيل رفع قوائمه معا ووضعها
ضمّ القوائم فهو
معا وقيل هو أَ َشدّ إِحضاره وقيل هو وَثُْبهُ ووقوعُه مُنْتَشِرَ القوائم فإِن وقع مُ ْن َ
ال َقفْزُ وقال ابن دريد القَفْزُ انضمام القوائم ف الوثب والّنفْزُ انتشارها وقال الَصمعي َنفَزَ الظبُ
يَ ْنفِزُ وَأبَزَ َي ْأبِزُ إِذا نَزا ف َع ْدوِه وقال أَبو زيد الّنفْزُ أَن يمع قوائمه ث يَثِبَ وأَنشد إِرا َحةَ الِداَيةِ
الّنفُوزِ أَبو عمرو والّنفْزُ َعدْو الظب من الفَزَعِ والنّوافِزُ القوائم واحدتا نافِ َزةٌ قال الشماخ
هَتُوفٌ إِذا ما خالَطَ الظّبْيَ سَ ْهمُها وإِن رِيغَ منها أَسْ َلمَتْه النّوافِزُ يعن القوائم والعروف النّواقِزُ
والرأَة تَُنفّزُ ولدها أَي تُرَ ّقصُه وَنفّزَْتهُ أَي رَ ّقصَ ْتهُ والتّ ْنفِيزُ والِنْفازُ إِدارة السهم على ال ّظفُر
جرٍ ُيحَ ْزنَ إِذا ُأْنفِزْنَ ف
لُيعْرَفَ َعوَجُه من قِوامِه وقد أَْنفَزَ السهمَ وَنفّزَه َت ْنفِيزا قال َأوْسُ بن حَ َ
خضِل التهذيب التّ ْنفِيزُ أَن تضع سهما على ُظفُرك ث
ساقِطِ النّدى وإِن كانَ يوما ذا أَهاضِيبَ مُ ْ
تَُنفّزَه بيدك الُخرى حت يدور على الظفر ليستبي لك اعوجاجه من استقامته والّنفِيزَةُ الزّْبدَةُ
خضِ ل تتمع وَنفَزَ الرج ُل مات
التفرقة ف ا ِلمْ َ
( )5/418
( )5/419
( نكز ) نَكَ َزتِ البئرُ تَنْ ُكزُ نَكْزا ونُكُوزا وهي بئر نَكِزٌ وناكِزٌ ونَكُوز قَلّ ماؤها وقيل فَنِيَ ماؤها
وفيه لغة أُخرى نَ ِك َزتْ بالكسر تَنْ َكزُ نَكَزا ونَكّزَها هو وأَنْ َكزَها أَْن َفذَ ماءَها وأَنْكَزَها أَصحابُها
ح وجاء مُنْكِزا أَي فارغا
قال ذو الرمة على ِحمْيَ ِريّاتٍ كأَنّ عُيونَها ذِمامُ الرّكايا أَنْكَ َزتْها الَواتِ ُ
من قولم نَكَ َزتِ البئرُ عن ثعلب وقال ابن الَعراب مُنْكِزا وإِن ل نسمعهم قالوا أَنْ َك َزتِ البئرُ
ول أَنْكَزَ صاحِبُها ونَكَزَ ونَكِزَ البحرُ نقص وفلنٌ بَنْكَزَةٍ من العَيْشِ أَي ضيق والنّ ْكزُ الدفع
والضرب نَكَ َزهُ نَكْزا أَي دفعه وضربه والنّكْزُ طعن بطَرَفِ سنانِ الرمح والنّكْزُ الطعن والغَرْزُ
حدّدِ الطّرَف وقيل بطرف شيء حديد ونَكَزَتْه الية تَنْكُزُه نَكْزا وأَنْكَزَتْه طعنته بأَنفها
بشيء مُ َ
وخص بعضهم به الثعبان والدّسّا َسةَ والنّكّازُ ضرب من اليات يَنْكُزُ بأَنفه ول َي َعضّ بفيه ول
يُعرف رأْسه من ذنبه لدقة رأْسه أَبو زيد النّكْزُ من الية بالَلف والنّكْزُ من كل دابة سوى الية
ال َعضّ قال أَبو الَرّاح يقال للدّسّا َسةِ من اليات وَ ْحدَها نَكَزَتْه ول يقال لغيها الَصمعي
نَكَزَتْه الية ووَكَزَتْه وَنشَطَتْه ونَ َهشَتْه بعن واحد أَبو زيد نَكَزَتْه الية أَي لسعته بأَنفها فإِذا
شطَتْه قال رؤبة ل تُو ِعدَنّي َحّيةً بالنّكْزِ وقيل النّكْزُ أَن يَ ْط ُعنَ بأَنفه َطعْنا
عضته الية بأَنيابا قيل ن َ
ث النّكّازُ حية ل ُيدْرَى ما ذنبها من رأْسها ول َت َعضّ إِل نَكْزا أَي َنقْزا ابن شيل ُسمّيَ نَكّازا
لَنه يطعن بأَنفه وليس له فم َي َعضّ به وجعه النّكاكِيزُ والنّكّازاتُ ونَكَزَ الدابةَ ب َعقِبه ضربا
ستَحِثّها والنّ ْكزُ ال َعضّ من كل دابة عن أَب زيد الكسائي نَكَ َزتْه ووَ َكزَتْه ولَزَتْه وَنفَتَتْه بعن
يَ ْ
واحد
( )5/420
( نز ) نَهَزَه نَهْزا دفعه وضربه مثل نَكَزَه ووَكَزَه وف الديث من توضأَ ث خرج إِل السجد ل
يَنْ َهزُه إِلّ الصلةُ غفر له ما خل من ذنبه النّهْزُ الدفعُ يقال َنهَ ْزتُ الرجلَ أَْنهَزُه إِذا دفعته ونَهَزَ
رأْسَه إِذا حَرّكه ومنه حديث عمر رضي ال عنه من أَتى هذا البيتَ ول َينْهَزُه إِليه غيُه رَجَع
وقد ُغفِرَ له يريد أَنه من خرج إِل السجد أَو حج ول ينو بروجه غي الصلة والج من أُمور
الدنيا ومنه الديث أَنه نَهَزَ راحِ َلتَه أَي دفعها ف السي وَنهَ َزتِ الدابةُ إِذا نضت بصدرها للسي
قال فل يَزالُ شاحِجٌ َيأْتِيكَ ِبجْ أَ ْق َمرُ َنهّازٌ يَُنزّي وَفْرَ تِجْ والنّ ْهزُ التّناوُل باليد والنّهوضُ للتناول
صدْرِها
جيعا والناقةُ تَنْ ُهزُ بصدرها إِذا نضت لَت ْمضِيَ وتسي وأَنشد نَهُوزٌ بأُولها زَجُولٌ ب َ
والدابة َتنْهَزُ بصدرها إِذا ذَبّتْ عن نفسها قال ذو الرمة قِياما َت ُذبّ الَبقّ عن نُخَراتِها بِنَ ْهزٍ
كإِياءِ الرّؤوسِ الَواتِعِ الَزهري النّهْزَةُ اسم للشيء الذي هو لك مُعَرّض كالغنيمة والنّ ْهزَةُ
صةُ تده من صاحبك ويقال فلن نُهْ َزةُ ا ُلخَْتلِسِ أَي هو صيد لكل أَحد ومنه حديث أَب
الفُ ْر َ
لقّ َوضَحْ أَي قلبه وأَسرع إِل تناوله وحديث أَب الَسود وإِن ُدعِيَ
لقّ إِذا ا َ
الدّحْداحِ وانْتَهَزَ ا َ
انَْتهَ َز وتقول اْنتَهِزُها قد َأمْكَنَ ْتكَ قبل الفَ ْوتِ والُناهَزَةُ الُبادَرَةُ يقال ناهَ ْزتُ الصيدَ َفقََبضْتُ عليه
قبل إِفلته واْنتَهَزَها وناهَزَها تناولا من قُرْب وبادرها واغتنمها وقد ناهَزَتْهُم الفُرَصُ وقال
ناهَزْتُ ُهمْ بِنَ ْيطَلٍ جَرُوفِ وتَناهَزَ القومُ كذلك أَنشد سيبويه ولقز عَ ِلمْتُ إِذا الرّجالُ تَناهَزُوا َأيّي
وأَيّكمُ َأ َعزّ وَأمْنَ ُع ويقال للصب إِذا دنا للفطام نَهَزَ للفطام فهو ناهِزٌ والارية كذلك وقد ناهَزا
وأَنشد تُ ْرضِعُ ِشبْلَيْن ف مَغارِها قد ناهَزا للفِطامِ أَو ُفطِما وناهَزَ فلنٌ الُ ُلمَ وَنهَزَه إِذا قاربه
وناهَزَ الصب البلوغَ أَي داناه ومنه حديث ابن عباس رضي ال عنهما وقد ناهَ ْزتُ الحتلمَ
وناهَزَ المسي قارَبا وإِبل نَهْزُ مائةٍ ونِهازُ مائة ونُهازُ مائة أَي قُرابَتُها الَزهري كان الناس َنهْزَ
عشرة آلفٍ أَي قُرْبَها وف الديث أَن رجلً اشترى من مال يَتامَى خرا فلما نزل التحري أَتى
النبّ صلى ال عليه وسلم فعرّفه فقال َأهْرِقُها وكان الالُ نَ ْهزَةَ عشرة آلف أَي قُ ْربَها وحقيقته
كان ذا نَهْز ونَهَز ال َفصِيلُ ضَ ْرعَ أُمه مثل لَزَه الَزهري وفلن يَ ْهنَزُ دابته َنهْزا ويَلْ َهزُها لَهْزا إِذا
دفعها وحركها الكسائي َنهَزَه ولَهَزَه بعن واحد ونَهَزَ الناقةَ يَنْهَزُها نَهْزا ضرب ضَرّتَها لَِتدِرّ
صُعُدا والنّهُوزُ من الِبل الت يوت ولدها فل َتدِرّ حت يُو َجأَ ضَ ْرعُها وناقة نَهُوزٌ ل َتدِرّ حت
يُنْ َهزَ َلحْياها أَي ُيضْرَبا قال أَْبقَى على الذّلّ من النّهُوزِ وأَْنهَ َزتِ الناقةُ إِذا نَهَزَ ولدُها ضَ ْرعَها
قال ولكِنّها كانت ثلثا مَياسِرا وحاِلَ حُولٍ أَنْ َهلَتْ فأَحَلّتِ ورواه ابن الَعراب أَْنهَ َزتْ ول
وجه له وَنهَ ْزتُ بالدّلو ف البئر إِذا ضربت با إِل الاء لتمتلئَ ونَ َهزَ الدّْلوَ يَنْ َهزُها نَهْزا نزع با
لدُودِ كما َغ َدتْ على ماء َي ْمؤُودَ الدّلءُ النّواهِزُ يقول غدت
شمّاخ َغ َدوْنَ لا صُعْرَ ا ُ
قال ال ّ
هذه المر لذا الاء كما غدت الدلء النواهز لاء َي ْمؤُودَ وقيل النّواهِزُ اللوات يُنْهَ ْزنَ ف الاء أَي
حرّ ْكنَ ليمتلئن فاعل بعن مفعول وا َلوّل أَفضل وها يَتناهَزانِ إِمارَةَ بلد كذا أَي َيبَْتدِرانِ وف
يُ َ
حديث عمر رضي ال عنه أَتاه الارودُ وابنُ سَيّارٍ يَتَناهَزان إِمارَةً أَي يتبادران إِل طلبها وتناولا
جدُ أَحدُكم امرأَته قد ملَت عِ ْكمَها من وَبَرِ الِبل
ومنه حديث أَب هريرة رضي ال عنه سَيَ ِ
فلْيُناهِزْها وليقطعْ وليُرْسِلْ إِل جاره الذي ل وََبرَ له أَي يبادرها ويسابقها إِليه ونَهَزَ الرجلُ َمدّ
صدُور الذي
صدُور يَنْ َهزُ قَيْحا أَي يقذفه وا َل ْ
بعُُنقِه وناءَ بصدره لَيتَ َهوّعَ ومنه حديث عطاء أَو َم ْ
صدْرِه وجع ونَهَزَ مَدّ ُعُنقَه وناءَ بصدره لَيتَ َهوّع ويقال نَ َهزَتْن إِليك حاجةٌ أَي جاءت ب إِليك
ِب َ
وأَصل النّهْز الدفع كأَنا دفعتن وحَرّ َكتْن وناهِ ٌز ومُناهِزٌ ونُهَيْز أَساء
( )5/421
( نوز ) التهذيب وروى شر عن ال َقعْنَبّ عن حِزام ابن هشام عن أَبيه قال رأَيت عمر رضي ال
عنه أَتاه رجل من مُزَيَْنةَ با ُلصَلّى عامَ الرّمادَةِ فشكا إِليه سُوءَ الال وإِشرافَ عِيالِه على اللك
فأَعطاه ثلثةَ أَنيابٍ حَتائر وجعل عليهن غرائر فيهن رِ َزمٌ من دَقِيق ث قال له سِرْ فإِذا قدمت
فانر ناقة فأَطعمهم بوَدَكِها ودقيقها ول تكثر إِطعامهم ف أَول ما تطعمهم وَنوّزْ فلَبِثَ حينا ث
إِذا هو بالشّيْخ فقال فعلتُ ما أَمرتن وأَتى ال بالَيا فبعْتُ ناقتي واشتريت للعيال صُّبةً من
الغنم فهي تَروح عليهم قال شر قال ال َقعْنب قوله َنوّزْ أَي َقلّلْ قال شر ول أَسع هذه الكلمة إِل
له وهو ثقة
( )5/422
( )5/422
( )5/423
لفِيّة
( هجز ) ا َلجْزُ لغة ف الَجْسِ وهي النّ ْبأَةُ ا َ
( )5/423
( هرز ) هَ ْروَزَ الرجلُ والدابةُ هَ ْروَزَةً ماتا قال الَزهري هو َفعْوََلةٌ من الَرْزِ وروي عن ابن
الَعراب هَرِزَ الرج ُل وهُرِئَ إِذا مات وف الديث أَنه قضى ف سَيْلِ مَهْزُورٍ أَن ُيحْبَس حت يبلغ
الاءُ الكَعْبَي مَهْزُورٌ وادي قُرَْيظَة بالجاز وأَما بتقدي الراء على الزاي فموضِعُ سُوقِ الدينة
تصدّق به سيدنا رسول ال صلى ال عليه وسلم على السلمي
( )5/423
( هرمز ) ا ُل ْرمُزُ والُ ْرمُزانُ والا َرمُوزُ الكبي من ملوك العجم وف التهذيب هُ ْرمُزْ من أَساء
العجم ورَامَهُ ْرمُز موضع ومن العرب من يبنيه على الفتح ف جيع الوجوه ومنهم من يعربه ول
جرِي الَول بوجوه الِعراب
يصرفه ومنهم من يضيف الَول إِل الثان ول يصرف الثان ويُ ْ
والشّيْخُ يُهَ ْرمِ ُز وهَ ْرمَزَُتهُ َلوْ َكُتهُ ُل ْقمَتَه ف فيه ل ُيسِيغه وهو يديره ف فيه
( )5/423
( هزز ) الَزّ تريك الشيء كما تَهُزّ القَناةَ فتضطرب وتَ ْهتَ ّز وهَزّه يَهُزّه هَزّا وهَ ّز به وهَزّزَهُ وف
ج ْذعِ النخلة أَي َحرّكِي والعرب تقول هَزّه وهَزّ به إِذا حركه
التنيل العزيز وهُزّي إِليك بِ ِ
ومثله ُخذِ الِطامَ و ُخذْ بالطام وتَعلّق زيدا وَتعَلّق بزيد قال ابن سيده وإِنا َعدّاه بالباء لَنّ ف
هُزّي معن جُرّي وقال التنخل ا ُل َذلّ قد حال بَ ْينَ دَرِيسَ ْيهِ ُم َؤوّبَةٌ مِسْعٌ لا ِبعِضاهِ الَرضِ تَهْزِيزُ
م َؤوّبة ريح تأْت ليلً وقد اهَْتزّ ويستعار فيقال هَزَ ْزتُ فلنا لي فاهْتَزّ وهَزَ ْزتُ الشيءَ هَزّا
فاهْتَزّ أَي حركته فتحرك قال كَ ِريٌ هُزّ فاهْتَزّ كذاك السّّيدُ النّزّ وف حديث النب صلى ال عليه
وسلم اهْتَزّ العرشُ لوت معاذ قال ابن شيل اهْتَزّ العرشُ أَي فَ ِرحَ ؤأَنشد كري هُزّ فاهْتَزّ وقال
بعضهم أُريد بالعرش ههنا السرير الذي حل عليه سعد بن معاذ حي نقل إِل قبه وقيل هو
عرش ال ارتاح واستبشر لكرامته على ربه أَي لروح سعد بن معاذ حي رفع إِل السماء وال
أَعلم با أَراد قال ابن الَثي الَزّ ف الَصل الركة واهْتَزّ إِذا ترك فاستعمله على معن الرتياح
صعِدَ به واستبشر لكرامته على ربه وكل من خَفّ لَمر وارتاح له فقد
أَي ارتاح لصعوده حي ُ
سقْطَيِ نَهُزّ
اهتز له وقيل أَراد فَ ِرحَ أَهلُ العرش بوته وف حديث عمر رضي ال عنه فانطلقنا بال ّ
أَي نُسْ ِرعُ السّيْرَ بما ويروى نَهِزُ من ال َوهْزِ وهو مذكور ف موضعه وأَ َخذَْتهُ لذلك الَمر هِزّة
أَي أَرَْيحِيّة وحركة واهْتَزّ النبات تَحَرّك وطال وهَزّتْه الريح والرّيّ حَرّكاه وأَطاله واهتَزّت
الَرضُ تركت وأَنبتت وف التنيل العزيز فإِذا أَنزلنا عليها الاءَ ا ْهتَ ّزتْ ورَبَتْ اهتزت أَي
تركت عند وقوع النبات با ورَبَتْ أَي انتفخت وعَلَتْ وف الديث إِن سعت هَزِيزا كَهزِيز
الرّحَى أَي صوت دورانا والَزّ والَزِيزُ ف السي تريك الِبل ف خِفّتِها وقد هَزّها السيُ وهَزّها
الادي هَزِيزا فاهْتَ ّزتْ هي إِذا تركت ف سيها ِبحُدائِه الَصمعي ا ِلزّةُ من سي الِبل أَن يَهَْتزّ
ا َلوْكِبُ قال النضر يَ ْهتَزّ أَي ُيسْرِع ابن سيده الِزّة أَن يتحرك الوكِبُ وقد اهْتَزّ قال ابن قيس
الرّ َقيّاتِ أَل هَزِئَتْ بِنا ُقرَشِيْ َيةٌ َيهْتَزّ َموْكِبُها واهْتِزازُ الوكب أَيضا
( * قوله « واهتزاز الوكب أيضا إل » عبارة الوهري والزة بالكسر النشاط والرتياح
وصوت غليان القدر واهتزاز الوكب أيضا إل ) وخَلََبتُهُم وهَزِيزُ الريح َدوِيّها عند هَزّها
الشجرَ يقال الريح تُهَزّزُ الشجر فََيتَهَزّزُ وهَ ْزهَزَهُ أَي حركه فََتهَ ْزهَ َز وهَزِيزُ الريح صوتُ
حَرَ َكتِها قال امرؤُ القيس إِذا ما جَرَى َش ْأوَْينِ وابْتَلّ ِع ْطفُه تقولُ هَزِيزُ الريحِ مَ ّرتْ بأَْثَأبِ وهِزّانُ
بن َي ْق ُدمَ بطنٌ ِفعْلنٌ من الِزّة قال الشاعر
( * قوله « قال الشاعر » هو العشى ياطب امرأة وصدره « وقد كان ف شبان قومك منكح
»)
وفِتْيان هِزّانَ الطّوالُ الغَراِنقَهْ وقيل هِزّانُ قبيلة معروفة وقيل هِزّان قبيلة من العرب وهَ ْزهَزَ
الشيءَ كَهزّه والَ ْزهَزَةُ تريك الرأْس والَ ْزهَزةُ تريك البليا والروب للناس والَزاهِزُ الفت
ف وماء هُ ْزهُزٌ وهُزاهِ ٌز وهَزْهازٌ يَهَْتزّ
يَهَْتزّ فيها الناس وسيف هَزْهازٌ وسيف هُ َزهِ ٌز وهُزاهِزٌ صا ٍ
من صفائه وعَ ْينٌ هُ ْزهُزٌ كذلك وماء هُ َزهِزٌ ف اهْتِزازِه إِذا جَرى ونَهْرٌ هُ ْزهُزٌ بالضم وأَنشد
الَصمعي إِذا اسْتَراثَتْ ساقيا مُسَْتوْفِزا بَجّتْ من البَطْحاءِ َنهْرا هُ ْزهُزا قال ثعلب قال أَبو العالية
جمّ قلت فما
جدٍفقال ساحاتٌ فِيحٌ وعَ ْينٌ هُ ْزهُزٌ واسعةُ مُرْتَ َكضِ ا َل َ
قلت للغَنَويّ ما كان لك بنَ ْ
خَتفُوا َدمَِيهْ مَرتكض
أَخرجك عنهافقال إِن بن عامر جعلون على حِ ْندِي َرةِ أَعينهم يريدون أَن يَ ْ
جمّ موضع جُموم الاء أَي توفّره واجتماعه وقوله أَن يتفوا دميه أَي يقتلون ول
ُمضْطَرَب والَ َ
ُيعْلَم ب وبعي هُزاهِزٌ شديد الصوت وقال الباهلي ف قول الراجز َفوَرَ َدتْ مِثْلَ اليَمانِ الَزْهازْ
َتدْفَعُ عن َأعْناقِها با َلعْجازْ أَراد أَن هذه الِبل وردت ماءً هَزْهازا كالسيف اليمان ف صفائه أَبو
سمٌ
عمرو بئر هُ ْزهُزٌ بعيدة القَعر وأَنشد وفَتَحَتْ للعَرْدِ بِئْرا هُ ْزهُزا وقول أَب وَجْزَةَ والاءُ ل قَ ْ
ول أَقْلدُ هُزاهِزٌ أَرْجاؤُها أَجْلدُ ل ُهنّ َأمْلحٌ ول ثِمادُ قيل ماء هَزْهازٌ إِذا كان كثيا يَتَ َه ْزهَزُ
واهْتَزّ الكوكبُ يف اْنقِضاضِه وكوكب هازّ والِزّةُ بالكسر النّشاط والرتياح وصوت غليان
ال ِقدْ ِر ويقال تَهَ ْزهَزَ إِليه قلب أَي ارتاح وهَشّ قال الراعي إِذا فاطَنَتْنا ف الديث تَهَ ْزهَ َزتْ إِليها
قلوبٌ دُونَ ُهنّ الَوانِحُ والَزائِزُ الشدائد حكاها ثعلب قال ول واحد لا
( )5/423
( هزبز ) ا َلزَنْبَزُ والَزَْنبَزانُ والَ َزنْبَزانِيّ كلّه الديدُ حكاه ابن جن بزايي قال وهي من الَمثلة
الت ل يذكرها سيبويه
( )5/425
( هز ) َهمَزَ رأْسه يَ ْهمِزُه َهمْزا َغمَزَه وقد َهمَ ْزتُ الشيءَ ف كفي قال رؤبة ومن َهمَزْنا رأْسَه
لوْزَة بيده يَ ْهمِزُها كذلك و َهمَزَ الدابة يَ ْهمِزُها َهمْزا َغمَزَها والِهْمازُ ما ُهمِ َزتْ
تَ َهشّما و َهمَزَ ا َ
ضغْنَ الشّموسِ الَهامِزُ أَراد الهاميز
به قال الشماخ أَقامَ الثّقافُ والطّرِيدَةُ دَرْأَها كما َقوّمتْ ِ
ضغَطها
فحذف الياء ضرورة قال ابن سيده وقد يكون جع مِ ْهمَزٍ قال الَزهري و َهمَزَ القَناةَ َ
بالَهامِز إِذا ُث ّقفَتْ قال شر والَهامِزُ ِعصِ ّي واحدتا مِ ْهمَزَة وهي عصا ف رأْسها حديدة يُنخس
با المار قال الَخطل َرهْطُ ابنِ أَ ْفعَلَ ف الُطُوبِ َأذِّلةٌ دُْنسُ الثّيابِ قَناتُ ُهمْ ل ُتضْ َرسِ با َلمْزِ من
لوّسِ أَبو اليثم الهامز مقارع النّخّاسِي الت
طُولِ الثّقافِ وجا ُر ُهمْ ُيعْطِي الظّلمَةَ ف الُطوبِ ا ُ
ع واحدتا مِ ْهمَزة وهي ا ِلقْ َرعَةُ والِ ْهمَزُ والِهْمازُ حديدة تكون ف
يَ ْهمِزُون با الدواب لتُسْ ِر َ
ضغَط وقد َهمَ ْزتُ
ضغْطِ ومنه ا َلمْزُ ف الكلم لَنه ُي ْ
مؤخر خُف الرائض وا َل ْمزُ مثل الغَمْزِ وال ّ
الَرْفَ فانْ َهمَز وقيل لَعراب أََت ْهمِزُ الفار ؟ فقال السّنّورُ يَ ْه ِمزُها وا َلمْزُ مثل ال ّلمْزِ و َهمَزَهُ دفعه
وضربه و َهمَزْتُه وَلمَزْتُه ولَ َهزْتُه ونَهَ ْزتُه إِذا دفعته قال رؤبة و َمنْ َهمَزْنا عِزّه َتبَرْكَعا على اسِْتهِ
َزوَْبعَةً أَو َزوْبَعا تبكع الرجل إِذا صُرعَ فوقع على استه وقوسٌ َهمُو ٌز و َهمَزَى على َفعَلى
لفْزِ للسهم عن أَب حنيفة وأَنشد لَب النجم وذكر صائدا نَحا شالً َهمَزَى
شديدة الدفع وا َ
َنصُوحا وهَتَفَى ُمعْطَِيةً طَرُوحا ابن الَنباري قوس َهمَزَى شديدة ا َلمْزِ إِذا نُ ِزعَ عنها وقوسٌ
هََتفَى تَهْتِفُ بالوَتَرِ والَامِزُ وا ُلمّازُ العَيّابُ وا ُلمَزَةُ مثله ورجل ُهمَ َزةٌ وامرأَة ُهمَزَةٌ أَيضا وا َلمّاز
شدْقِ
خلُف الناسَ من ورائهم ويأْكل لومهم وهو مثل العُيََبةِ يكون ذلك بال ّ
وا ُلمَزَة الذي يَ ْ
والعي والرأْس الليث ا َلمّازُ وا ُلمَزَة الذي يَ ْهمِزُ أَخاه ف قفاه من خَ ْلفِه وال ّل ْمزُ ف الستقبال
وف التنيل العزيز َهمّازٍ مَشّاءٍ بَنمِيمٍ وفيه أَيضا ويلٌ لكُلّ ُهمَزَةٍ ُلمَزَةٍ وكذلك امرأَة ُهمَزَة ُلمَزَةٌ
ل َتلْحَق الاءُ لتأْنيث الوصوف با فيه وإِنا لقت لِعلم السامع أَن هذا الوصوف با هي فيه
قد بلغ الغاية والنهاية فجعل تأْنيث الصفة أَمارة لا أُريد من تأْنيث الغاية والبالغة ابن الَعراب
ا ُلمّازُ العَيّابُونَ ف الغيب وال ّلمّازُ الغتابون بالضرة ومنه قوله عز وجل ويلٌ لكل ُهمَزة لزة قال
أَبو إِسحق المزة اللمزة الذي يغتاب الناس وَي ُغضّهم وأَنشد إِذا َلقِيتُك عن شَحْطٍ تُكاشِرُن
وإِن َتغَيّبْتُ كنتَ الامِزَ ال ّلمَزَهْ ابن الَعراب ا َلمْزُ الغَضّ وا َلمْزُ الكَسْرُ وا َلمْزُ العَيْبُ وروي عن
أَب العباس ف قوله تعال ويل لكل هزة لزة قال هو الَشّاءُ بالنميمة ا ُلفَرّقُ بي الماعة ا ُلغْري
بي الَحبة و َهمَزَ الشيطانُ الِنسانَ َهمْزا َهمَسَ ف قلبه وَسْواسا و َهمَزاتُ الشيطان خَطَراتُه
الت ُيخْطِرُها بقلب الِنسان وف حديث النب صلى ال عليه وسلم أَنه كان إِذا استفتح الصلة
قال اللهم إِن أَعوذ بك من الشيطان الرجيم من َهمْزِه وَنفْثِه وَنفْخِه قيل يا رسول ال ما َهمْزه
شعْرُ وأَما نفخُه فالكِبْرُ قال أَبو عبيد الُوتَةُ
وَنفْثُه وَنفْخه ؟ قال أَما َهمْزُه فالُوَتةُ وأَما نفثه فال ّ
الُنُون قال وإِنا ساه َهمْزا لَنه جعله من النّخْسِ والغمز وكلّ شيء دفعته فقد َهمَزَْتهُ وقال
لوْز بكفّي وا َلمْزُ النخس والغمز وا َلمْزُ الغِيبَة
الليث ا َلمْز ال َعصْر يقال َهمَ ْزتُ رأْسَه وهزتُ ا َ
والوقيعة ف الناس وذكر عيوبم وقد َهمَزَ يَ ْهمِزُ فهو َهمّاز و ُهمَزَةٌ للمبالغة وا َلمْزَة الّنقْرَة
كا َل ْزمَةِ وقيل هو الكان النخسف عن كراع وا َلمْزَةُ من الروف معروفة وسيت ا َلمْ َزةَ لَنا
تُ ْهمَزُ فَتُهَتّ فَتَنْ َه ِمزُ عن مرجها يقال هو يَهُتّ هَتّا إِذا تكلم با َل ْمزِ وقد تقدم الكلم على المزة
ف َأوّل حرف المزة َأوّل الكتاب و َهمَزَى موضع و ُهمَيْ ٌز و َهمّاز اسان وال أَعلم
( )5/425
( )5/427
( هندز ) الِنْدازُ معرّب وأَصله بالفارسية أَنْدازَه يقال أَعطاه بل حساب ول هِنْدا ٍز ومنه الُهَ ْندِزُ
الذي ُي َقدّرُ مَجارِيَ القُنِيّ والَبْنِيَة إِل أَنم صيوا الزاي سينا فقالوا مُهَ ْن ِدسٌ لَنه ليس ف كلم
العرب زاي قبلها دال
( )5/427
ش هو
( هوز ) َهوّزَ الرجلُ مات قال وما أَدري أَيّ الُوزِ هو أَي الَ ْلقِ وما أَدري أَيّ ال ّطمْ ِ
ورواه بعضهم ما أَدري أَيّ الُونِ هو والزاي أَعرف قال ابن سيده وا َلهْوازُ سَبْعُ ُكوَرٍ بي
البصرة وفارِسَ لكل واحدة منها اسم وجعها ا َلهْوازُ أَيضا وليس للَهواز واحد من لفظه ول
لمّلِ الاء خسة والواو ستة
يفرد واحد منها بِهُو ٍز و َهوّز وهَوّاز حروف وضعت لساب ا ُ
والزاي سبعة ويقال ما ف الُوزِ مثله وما ف الغَاطِ مثله أَي ليس ف اللق مثله
( )5/427
( )5/427
( وجز ) وَجُزَ الكلمُ وَجازَةً ووَجْزا وَأوْجَزَ قَلّ ف بلغة وَأوْجَزَه اختصره قال ابن سيده بي
الِياز والختصار فرق مَنْ ِطقِيّ ليس هذا موضعه وكلمٌ وَجْزٌ خفيف وأَمر وَجْزٌ وواجِزٌ ووَجِيزٌ
ومُوجَ ٌز ومُوجِزٌ والوَجْزُ الوَحَى يقال َأوْجَزَ فلنٌ إِيازا ف كل أَمر وأَمرٌ وَجِيزٌ وكلم وَجِيز أَي
خفيف مقتصر قال رؤبة لول عَطاءٌ من كَريٍ وَجْز أَبو عمرو الوَجْزُ السريع العطاء يقال وَجَزَ
ف كلمه وَأوْجَزَ قال رؤبة على جَزَابِيّ جُللٍ وَجْز يعن بعيا سريعا وَأوْجَ ْزتُ الكلم َقصَ ْرتُه
وف حديث جَرِيرٍ قال له عليه السلم إِذا قُلْتَ فأَوجِز أَي أَسرع وا ْقَتصِرْ وَتوَجّ ْزتُ الشيء مثل
تََنجّزْتُه ورجل مِيْجاز يُوجِزُ ف الكلم والواب وَأوْجَزَ القولَ والعطاء قلّله وهو الوَجْزُ قال ما
وَجْزُ مَعْرُو ِفكِ بالرّماقِ ورجل وَجْزٌ سريع الركة فيما أَ َخذَ فيه والُنثى بالاء ووَجْزَةُ فرس يزيد
ث ومُوجِزٌ من
ح ّد ٌ
ي سعدُ بن بَ ْكرٍ شاعر معروف ومُ َ
س ْعدِ ّ
بنِ سِنانٍ وهو من ذلك وأَبو وَجْزَةَ ال ّ
أَساء صَفَرَ قال ابن سيده أُراها عا ِدّيةً
( )5/427
( )5/428
لفّة والطّيْشُ ورجل وَزْوازٌ ووُزاوِزَةٌ طائش خفيف ف مشه والوَ ْزوَزَةُ أَيضا
( وزز ) الوَ ْزوَزَةُ ا ِ
ل ْطوِ مع تريك السد والوَزْوازُ الذي ُيوَ ْزوِزُ اسْتَه إِذا مشى يُ َلوّيها والوَ ْزوَزُ خشبة
مقاربة ا َ
عريضة ُيجَرّ با ترابُ الَرض الوتفعة إِل الَرض النخفضة وهو بالفارسية زوزم والوَزّةُ البَ ّطةُ
وجعها وَ ّز وهي ا ِلوَزّةُ أَيضا والمع ِإوَزّ وِإوَزّونَ قال تَ ْلقَى ا ِلوَزّينَ ف أَكْنافِ دَارَتِها َف ْوضَى
حضّ َرتْ فا ِلوَزّ ف دارتا تأْكل التي وإِنا جعل ذلك
وبَ ْينَ يديها التّيُ مَنْثُورُ أَي أَن هذه الرأَة َت َ
حضّر لَن التي إِنا يكون بالَرياف وهناك تأْكله ا ِلوَزّ وقال بعضهم إِن قال قائل ما
علمة التّ َ
بالُهم قالوا ف جع ِإوَزّة ِإوَزّونَ بالواو والنون وإِنا يفعل ذلك ف الحذوف نو ظُبَة وثَُبةٍ
وليست ِإوَزّةٌ ما حذف شيء من أُصوله ول هو بنلة أَرض ف أَنه بغي هاءٍ فالواب أَن الَصل
ف ِإوَزّة ِإوْزَزَة إِ ْفعَلَة ث إِنم كرهوا اجتماع حرفي متحركي من جنس واحد فأَسكنوا الَول
منهما ونقلوا حركته إِل ما قبله وأَدغموه ف الذي بعده فلما دخل الكلمةَ هذا الِعللُ
حتَها
والتوهي عوّضوها منه أَي جعوها بالواو والنون فقالوا ِإوَزّونَ وأَنشد الفارسي كأَنّ خَزّا تَ ْ
شوّةً ِإوَزّا إِما أَن يكون أَراد مشوة ريش ِإوَزّ وإِما أَن يكون أَراد ا ِلوَزّ بأَعيانا
وَقَزّا وفُرُشا مَحْ ُ
وجاعة شخوصها والَول أَول وأَرض َموَزّةٌ كثية الوَزّ الليث ا ِلوَزّ طي الاء الواحدة ِإوَزّة
بوزن ِفعَلّة وينبغي أَن يكون ا َلفْعَ َلةُ منها َم ْأوَزَ ًة ولكن من العرب من يذف المزة منها فيصيها
وَزّة كأَنا َفعْلَة ومَ ْفعَ َلةٌ منها أَرض َموَزّة ويقال هو البَطّ الوهري الوَزّ لغة ف ا ِلوَزّ وهو من طي
الاء ورجل ِإوَزّ قصي غليظ والُنثى ِإوَزّة وقيل هو الغليظ اللّحِيم ف غي طُول وأَنشد الفضل
َأمْشِي ا ِلوَزّى ومعي ُرمْحٌ َسلِبْ قال وهو مشي الرجل مَُتوَقّصا ف جانبيه ومَشْيُ الفرس
ل ْلقِ من الناس واليل والِبل أَنشد ابن الَعراب إِن كنتَ ذا بَزّ فِإنّ
النشيط وقيل ا ِلوَزّ ا ُلوَّثقُ ا َ
بَزّي ساِبغَةٌ فوقَ وأًى ِإوَزّ
( )5/428
( وشز ) الوَشْزُ رفع رأْس الشيء والوَشَزُ بالتحريك والنّشَزُ كله ما ارتفع من الَرض والوَشَزُ
الشدة ف العَيْش يقال أَصابم َأوْشازُ الُمور أَي شدائدها وقوله يا مُرّ قاتِلْ َسوْفَ َأ ْكفِيكَ الرّ َجزْ
إِنك من لجئٌ إِل وَشَزْ إِل قوافٍ صَعَْبةٍ فيها عَلَزْ هو ممول على أَحد هذه الَشياء التقدمة
ج ْأتُ إِل وَشَزٍ أَي تصنت قال أَبو منصور وجعله رؤبة
والمع من كل ذلك َأوْشازٌ ويقال َل َ
وَشْزا فخففه قال وإِن حَبَتْ َأوْشازُ كلّ وَشْزِ بعَددٍ ذي ُعدّة و ِركْزِ أَي سالت بعدد كثي وقال
ابن الَعراب يقال إِن أَمامك َأوْشازا فاحذرها أَي أُمورا شدادا مَخُوفة وا َلوْشازُ من الُمور
شوّةُ ِجدّا
حُغَ ْلظُها ولقيته على َأوْشازٍ أَي على َعجَ َلةٍ واحدها وَشْزٌ ووَشَزٌ والوَشائز الوسائد الَ ْ
( )5/429
( وعز ) ال َوعْزُ الّت ْقدِ َمةُ ف الَمر والّت َق ّدمُ فيه وعَ َز و َوعّزَ َق ّدمَ أَو َت َق ّدمَ قال قد كنتُ َوعّ ْزتُ إِل
حقّ وَ َذمَ الدّلءِ ويقال َوعّ ْزتُ إِليه َت ْوعِيزا قال الَزهري
عَلءِ ف السّرّ وا ِلعْلنِ والنّجاءِ بَأنْ ُي ِ
ويقال َأ ْوعَزْتُ إِل فلن ف ذلك الَمر إِذا تقدمت إِليه وحكي عن ابن السكيت قال يقال
َوعّ ْزتُ وَأ ْوعَزْتُ ول يز َوعَ ْزتُ مففا ونو ذلك روى أَبو حات عن الَصمعي أَنه أَنكر َوعَ ْزتُ
بالتخفيف قال الوهري وقد يفف فيقال َوعَ ْزتُ إِليه َوعْزا
( )5/429
ج َلةٍ وقيل معناه أَن تلقاه ُم ِعدّا واحدها وَفَزٌ واسَتوْفَزَ ف
( وفز ) لقيته على َأوْفازٍ أَي على عَ َ
ِق ْعدَتِه إِذا َق َعدَ ُقعُودا منتصبا غي مطمئن قال أَبو بكر الوَفْزُ أَن ل يطمئن ف قعوده يقال قعد
على أَوفاز من الَرض ووِفازٍ وأَنشد أَسُوقُ َعيْرا مائِلَ الَهازِ صَعْبا ُينَزّين على َأوْفازِ قال ول
جلَة والمع َأوْفازٌ قال أَبو منصور والعرب تقول فلن على
تقل على وِفازٍ والوَفَزُ والوَفَزَةُ العَ َ
خصْنا وإِنا على
أَوفاز أَي على َحدّ عَجَلَة وعلى وَفَ ٍز ويقال نن على َأوْفازٍ أَي على سفر قد أَ ْش َ
أَوفاز وف حديث عليّ كرم ل تعال وجهه كونوا منها على َأوْفازٍ الوَفَزُ العَجَلة الليث الوَفَزَةُ
أَن تَرَى الِنسانَ مُسَْتوْفِزا قد اسَْتقَلّ على رجليه ولا يستو قائما وقد تيأَ للَ ْفزِ والوُثُوبِ
سَتوْفِزا قال أَبو معاذ ا ُلسَْتوْفِزُ الذي قد رفع أَليتيه ووضع
وا ُلضِيّ يقال له ا ْط َمِئنّ فإِن أَراك مُ ْ
سَتوْفِزِين
ركبتيه قاله ف تفسي وتَرَى كل ُأمّةٍ جاثِيةً قال ماهد على الرّكَبِ مُ ْ
( )5/430
( وقز ) الَزهري قرْأتُ ف نوادر أَب عمرو الَُتوَقّزُ الذي ل يكاد ينام يََتقَلّبُ
( )5/430
( وكز ) وَكَزَهُ وَكْزا دفعه وضربه مثل نَكَزَه والوَكْزُ الطعن ووَكَزَه أَيضا طعنه ُبمْعِ كفه وف
التنيل العزيز َفوَكَزَه موسى َف َقضَى عليه وقيل وَكَزَه أَي ضربه ُبمْعِ يده على ذَ َقنِه وف حديث
موسى عليه السلم َف َوكَزَ الفِ ْر َعوْنِيّ فقتله أَي نَخَسه وف حديث العراج إِذ جاء جبيل عليه
السلم َف َوكَزَ بي كَِتفَيّ الزجاج الوَكْزُ أَن يضرب ُبمْع كفه وقيل وكَزَه بالعصا وروى ابن
شوْكُ ف أَ ْخ َمصِ الرّجْ َل ْينِ
الفَرَج عن بعضهم رمح مَرْكُو ٌز و َموْكوزٌ بعن واحد وأَنشد وال ّ
مَوْكُوزُ وف التهذيب يقال وَكَ ْزتُ أَنفه َأكِزُه إِذا كسرت أَنفه ووَ َكعْت أَنفَه فأَنا َأ َكعُه مثل
وَكَزْتُه الكسائي وَكَزْتُه ونَكَ ْزتُه وَنهَزْتُه ولَهَ ْزتُه بعن واحد ووَكَزْْتهُ الية لدغته ووَكَزَ وَكْزا
ت ووَكْزٌ موضع أَنشد ابن
ووَكَزَ ف َع ْدوِه من فَزَع أَو نوه حكاه ابن دريد قال وليس بثَبَ ٍ
لشَى َفوَكْزٍ إِل الّنقْعَ ْينِ من وَبِعانِ
الَعراب فإَنّ بأَجْراعِ البُرَيْراءِ فا َ
( )5/430
جمّع
( وهز ) الكسائي َوهَزْتُه ولَهَ ْزتُه وَنهَزْتُه بن سيده َوهَزَه َوهْزا دفعه وضربه وف حديث مُ َ
لدَيْبَِيةَ مع النب صلى ال عليه وسلم فلما انصرفنا عنها إِذا الناس يَهزُونَ الَباعِرَ أَي
شهدنا ا ُ
حثّونا ويدفعونا وال َوهْزُ شدّة الدفع والوطِ وف حديث عمر رضي ال عنه أَن سَ َلمَة بن قيس
يَ ُ
سفَطَ ْينِ نَهِزُها
سفَ َط ْينِ َممْ ُلؤَْينِ جواهرا قال فانطلقنا بال ّ
الَسْ َلمِيّ بعث إِل عمر من فتح فارس بِ َ
حت قدمنا الدينة أَي ندفعهما ونسرع بما وف رواية نَ ِهزُ بما أَي ندفع بما البعي تتهما
طءُ البعي الُ ْثقَلِ
ويروى بتشديد الزاي من الَزّ ووَهَ ْزتُ فلنا إِذا ضربته ِبِثقَلِ يدك والّتوَهّزُ وَ ْ
الَزهري ف ترجة لَ َهزَ اللّ ْهزُ الضرب ف العُنُق واللّ ْكزُ ُبمْعِك ف عنقه وصدره والوَهْزُ بالرجلي
والبَ ْهزُ بالِرْ َف ِق و َوهَزَ ال َقمْلَة بي أَصابعه وَهْزا حكها وقصعها وأَنشد شر يَهِزُ الَرانِعَ ل يَزالُ
وَيفْتَلِي بأَذَلّ حيثُ يكونُ من يََتذَلّلُ وال َوهْزُ الكسر والدّقّ والوَهْزُ الوطءُ أَو الوَثْبُ وَت َوهّز
للْق قصي والمع
الكلب َتوَثّبُه قال َتوَهّزَ الكَ ْلَبةِ خَلُفَ الَرْنَبِ ورجل َوهْزٌ غليظ شديد مُلَزّزُ ا َ
شدّ وَ ْطأَهُ و َوهّزَهُ أَثقله ومَرّ يََت َوهّز أَي يغمز
شَيةَ الغِلظِ وَي ُ
َأوْهازٌ قياسا وجاء َيَتوَهّزُ أَي يشي مِ ْ
شَيةِ مأْخوذ من الوَهازَةِ
سنُ الِ ْ
الَرض َغمْزا شديدا وكذلك يََت َوهّسُ ابن الَعراب ا َل ْوهَزُ الَ َ
لفِرات وف حديث أُم سلمة حُمادَياتُ النساء َغضّ الَطْرافِ و ِقصَرُ الوَهازَةِ أَي
وهي مشي ا َ
ِقصَرُ الُطَى والوَهازَةُ
( * قوله « الوهازة » ضبطت بفتح الواو ف الصل ومت القاموس شكلً وضبطت ف النهاية
بكسرها ونقل الكسر شارح القاموس عن الصاغان ) الَ ْطوُ وقد َتوَهّزَ يََت َوهّزُ إِذا وَطِئَ وَطأً
ثقيلً ومنه قول أُم سلمة لعائشة رضي ال عنهما قُصارَى النساء ِقصَرُ الوَهازَةِ وقال ابن مقبل
حنَ بأَطْرافِ الذّيولِ َعشِّيةً كما َوهّزَ ال َوعْثُ الِجانَ الُزَنّما شبّه مشي النساء بشي إِبل ف
َيمِ ْ
َوعْثٍ قد َشقّ عليها وقال كلّ طَويلٍ سَلِبٍ ووَهْزِ قالوا ال َوهْزُ الغليظ الرّْبعَة وال أَعلم
( )5/430
( س ) الصاد والسي والزاي أَ َسلِّيةٌ لَن مبدأَها من أَ َس َلةِ اللسان وهي مُسَْتدَقّ طرف اللسان
وهذه الثلثة ف حيز واحد والسي من الروف الهموسة ومرج السي بي مرجي الصاد
والزاي قال الَزهري ل تأْتلف الصاد مع السي ول مع الزاي ف شيء من كلم العرب
( )5/430
سهُ يأْبِسهُ أَبْسا وأَبّسَه صغّر به وحَقّره قال العجاج وليْث غابٍ ل ُي َرمْ بأَبْسِ أَي
( أبس ) أََب َ
يزجر وإذلل ويروى لُيُوثْ هَيْجا الصمعي أَبّسْتُ به تأْبيسا وأََبسْتُ به أَبْسا إذا صغّرته
وحقرته وذَلّلْتَه و َكسّرْته قال عبّاس بن مِرْداس ياطب خُفاف بن ُندْبَة إن تكُ جُلْمودَ صَخْرٍ ل
ص ِدعُ السّ ْلمُ تأْخذ منها ما رضيتَ به والَ ْربُ يكفيكَ من أَنفاسِها
ُأؤَبّسهُ َأوْ ِقدْ عليه فأَ ْحمِيه فيَ ْن َ
صرُ حجارة بيض والُلمود
جُرَعُ وهذا الشعر أَنشده ابن بري إِن تك جلمود ِبصْرٍ وقال الب ْ
القطعة الغليظة منها يقول أَنا قادر عليك ل ينعن منك مانع ولو كنت جلمود بصر ل تقبل
التأْبيس والتذليل َلوْ َقدْتُ عليه النار حت ينصدع ويتفتت والسَّلم الُسالة والصلح ضد الرب
والحاربة يقول إن السّلم وإن طالت ل تضرك ول يلحقك منها أذًى والرب أقل شيء منها
يكفيك ورأَيت ف نسخة من أَمال ابن بري بط الشيخ رضيّ الدين الشاطب رحه اللّه قال
خدٌ وادٍ ث قال جعل
خ ٍد وقال بعد إِنشاده صَ ْ
أَنشده ا ُلفَجّع ف التّرجُمان إِن تك جُلْمودَ صَ ْ
أُو ِقدْ جواب الجازاة وأَ ْحمِيه عطفا عليه وجعل ُأؤَبّسُه نعتا للجلمود وعطف عليه فينصدع
والّتأَبّس الّتغَيّر
( * قوله « والتأبس التغي إل » تبع فيه الوهري وقال ف القاموس وتأبس تغي هو تصحيف
من ابن فارس والوهري والصواب تأيس بالثناة التحتية أي بعن تغي وتبع الجد ف هذا
الصاغان حيث قال ف مادة أي س والصواب ايرادها أعن بيت التلمس وابن مرداس ههنا لغة
واستشهادا ملخصا من شارح القاموس ) ومنه قول التلمس تَطيفُ به الَيام ما يَتأَبّسُ والِبْس
شأْز ومُناخ أَبْس غي مطمئن قال منظور بن مَرَثدٍ الَسَدي
والَبْسُ الكان الغليظ الشن مثل ال ّ
شعَرٍ
يصف نوقا قد أَسقطت أَولدها لشدة السي والِعياء يَتْ ُر ْكنَ ف كل مُناخٍ أَبْسِ كلّ جَني مُ ْ
ف الغِرْسِ ويروى مُناخِ إِنسِ بالنون والِضافة أَراد مُناخ ناس أَي الوضع الذي ينله الناس أَو
شعَرُ الذي قد نبت عليه الشعر والغِرْسُ جلدة رقيقة ترج
كل منل ينله الِنس والَنِي ا ُل ْ
على رأْس الولود والمع أَغراس وَأبَسَه أَبْسا قَهَرَه عن ابن الَعراب وأَبَسَه وَأبّسَه غاظه و َروّعه
ستُه آبِسُه أَبْسا ويقال َأبّسْتُه تأْبيسا إِذا قابلته بالكروه
والَبْسُ بَكْع الرجل با يسوءُه يقال أَبَ ْ
وف حديث جُبَيْر بن مُ ْطعِم جاء رجل إِل قريش من فتح خَ ْيبَر فقال إِن أَهل خي أَسَروا رسول
اللّه صلى اللّه عليه وسلم ويريدون أَن يرسلوا به إِل قومه ليقتلوه فجعل الشركون ي َؤبّسون به
العباس أَي ُيعَيّرونه وقيل يوّفونه وقيل ُي ْرغِمونه وقيل يُغضبونه و ْيمِلونه على إِغلظ القول له
سوْداءَ أُباسٍ شَ ْهبَرَه ابن الَعراب
ابن السكيت امرأَة أُباس إِذا كانت سيّئة اللق وأَنشد ليسَتْ ب َ
الِبْسُ الَصل السّوء بكسر المزة ابن الَعراب ا َلبْس ذَكر السّلحف قال وهو الرّقّ والغَيْ َلمُ
وإِباءٌ أَْبسٌ مُخْزٍ كاسِرٌ عن ابن الَعرابّ وحكي عن ا ُل َفضّل أَن السؤال الُ ِلحّ يكْفيكَه الِباءُ
الَبْسُ فكأَنّ هذا وَصْف بالصدر وقال ثعلب إِنا هو الِباءُ ا َلْبأَسُ أَي الَشدّ قال أَعراب لرجل
إِنك لتَرُدّ السّؤال ا ُللْحِف بالِباءِ الَبأَس
( )6/3