Professional Documents
Culture Documents
ws
ت إعداد هذا اللف آليا بواسطة الكتبة الشاملة
( بل ) التَبَهّل العَناء بالطلب وأَبل الرجلَ َترَكه ويقال بَ َهلْته وأَبْ َهلْته إِذا خَلّيْتَه وإِرادتَه وَأبْهَل
الناقةَ َأ ْهمَلَها الَزْهري عَبْهَل الِبلَ أَي َأ ْهمَلَها مثل أَبْ َهلَها والعي مبدلة من المزة وناقة باهِل
بيّنة البَهَل ل صِرارَ عليها وقيل ل خِطام عليها وقيل ل ِسمَة عليها والمع بُهّل وبُهْل وقد
أَبْهَلتْها أَي تركتها باهلً وهي مُبْهَلة ومُباهِل للجمع
( * قوله « ومباهل للجمع » كذا وقع ف الصل ميم مباهل مضمونا وكذا ف القاموس وليس
فيه لفظ المع )
قال ابن بري قال ابن خالويه البُهّل واحدها باهلٌ وباهلة وهي الت تكون مُ ْه َملَة بغي راع يريد
ل ْلقَ ُكلّ ُهمُ بعامِ
أَنا سَرَحَت للمَرْعى بغي راع وشاهد أَبْهَل قول الشاعر قد غاث َربّك هذا ا َ
ِخصْبٍ فعاش الالُ والّن َعمُ وأَبْهَلوا سَرْحَهُم من غي َتوْدِيةٍ ول ديار ومات الفَقْر والعَدَم وقال
آخر قد رَجَعَ الُ ْلكُ ُلسَْتقَرّه وعاد حُلْو العَيْشِ َب ْعدَ مُرّه وَأبْهَلَ الالِبُ َب ْعدَ صَرّه وناقة باهل
مُسَيّبَة وأَْبهَل الراعي إِبله إِذا تركها وأَبْهَلَها تركها من الَلبِ والباهل الِبل الت ل صِرار عليها
وهي الُبْهَلة وقال أَبو عمرو ف البُهّل مثله واحدها باهل وأَبل الوال رعِيَّتهُ واسْتَبْهَلها إِذا أَهلها
ومنه قيل ف بن َشيْبانَ استَ ْبهَلتها السواحلُ قال النابغة ف ذلك وشيْبان حيث اسَْتبْهَ َلتْها
السّواحِلُ أَي أَهلها ملوكُ الِية لَنم كانوا نازلي ِبشَطّ البحرِ وف التهذيب على ساحل
الفُرات ل َيصِل إِليهم السلطان يفعلون ما شاؤُوا وقال الشاعر ف إِبل أُْبهِلَتْ إِذا اسْتُبْ ِهلَتْ أَو
َفضّها العَ ْبدُ حَ ّلقَتْ بسَرْبك يوْم الوِرْدِ عَنْقاءُ مُغْرِب يقول إِذا ُأبْهِلَتْ هذه الِبل ول ُتصَرّ أَْنفَدت
شتَري به ماء لشربا وبَ ِهلَت
الِيانُ أَلبانا فإِذا أَرادت الشّرْب ل يكن ف أَخْلفها من اللب ما تَ ْ
الناقة َتبْهَل بَهَلً حُلّ صِرارُها وتُرك وََلدُها يَ ْرضَعها وقول الفرزدق َغدَت من هِللٍ ذاتَ َبعْلٍ
َسمِيَن ًة وآبَتْ بَثدْي باهِلِ ال ّز ْوجِ أَّيمِ يعن بقوله باهل ال ّز ْوجِ باهلَ الّثدْي ل يتاج إِل صِرار
وهو مستعار من الناقة الباهل الت ل صِرار عليها وإِذا ل يكن لا َزوْج ل يكن لا لب يقول لا
قُتِلَ َزوْجُها فبقيت أَيّما ليس لا ولد قال ابن سيده التفسي لبن الَعراب قال أَبو عبيد َحدّثن
صمّة أَراد أَن يُ ْطلّق امرأَته فقالت أَتطلقن وقد أَ ْط َعمُْتكَ مأْدُومي
بعض أَهل العلم أَن دُرَْيدَ بن ال ّ
وأَتيتك با ِهلً غي ذاتِ صِرار ؟ قال َجعَلَتْ هذا مثلً لالا وأَنا أَباحت له مالا وكذلك الناقة ل
عِرانَ عليها وكذلك الت ل ِسمَة عليها واسْتَبْهَل فلن الناقة إِذا احتلبها بل صِرار وقال ابن
مقبل فاسَْتبْهَل الَرْب من َحرّانَ مُطّرِدٍ حَتّى َيظَلّ على ال َكفّي مَرْهُونا أَراد بالرّان الرمح
والباهل التردّد بل عمل وهو أَيضا الراعي بل عصا وامرأَة باهلة ل زوج لا ابن الَعراب
الباهل الذي ل سلح معه والبَهْل ال ّلعْن وف حديث ابن الصّبْغاء قال الذي بَهَله بُرَْيقٌ أَي الذي
َلعَنه ودعا عليه رجل اسه ُبرَْيقٌ وبَهَله الُ بَ ْهلً َلعَنه وعليه َبهْلة ال وبُهْلته أَي لعْنَتُه وف حديث
أَب بكر من وَلِيَ من أُمور الناس شيئا فلم ُيعْطِهم كتاب ال فعليه بَهْلة ال أَي َلعْنة ال وتضم
باؤها وتفتح وباهَلَ القومُ بعضُهم بعضا وتَباهلوا وابتهلوا تَلعنوا والُباهلة الُلعَنة يقال باهَلْت
فلنا أَي لعنته ومعن الباهلة أَن يتمع القوم إِذا اختلفوا ف شيء فيقولوا َلعَْنةُ ال على الظال
لقّ معي وابْتَهَل ف الدعاء إِذا اجَْت َهدَ ومُبْتَهِلً
منا وف حديث ابن عباس من شاء باهَلْت أَن ا َ
جتَهِدا ف الدعاء والبتهال التضرّع والبتهال الجتهاد ف الدعاء وإِخْلصُه ل عز وجل
أَي مُ ْ
وف التنيل العزيز ث َنبْتَهِلْ فنجعلْ لعنة ال على الكاذبي أَي ُيخْ ِلصْ ويتهد كلّ منا ف الدعاء
وال ّل ْعنِ على الكاذب منا قال أَبو بكر قال قوم الُبَْتهِل معناه ف كلم العرب ا ُلسَبّح الذاكر ل
واحتجوا بقول نابغة شيبان أَقْطَعُ اللّيل آهَةً واْنتِحابا وابْتِهالً ل أَيّ ابْتِهال قال وقال قوم
الُبَْتهِل الداعي وقيل ف قوله ث نبتهل ث َنلَْتعِن قال وأَنشدنا ثعلب لبن الَعراب ل َيَتأَ ّروْنَ ف
ا َلضِيقِ وِإنْ نادى مُنادٍ كيْ يَ ْنزِلُوا نَزَلوا ل ُبدّ ف كَرّةِ الفوارِسِ أَن يُتْ َركَ ف َمعْرَكٍ لم بَطَل مُنْ َعفِرُ
الوجهِ فيه جائفةٌ كما َأكَبّ الصّلةَ مُبْتَهِل أَراد كما َأكَبّ ف الصّلةِ مُسَبّح وف حديث الدعاء
والبتهالُ أَن َت ُمدّ يديك جيعا وأَصله الَتضَرّع والبالغة ف السؤال والَبهْل الال القليل وف
لقِيِ عَيُوفُ
الُحْكَم والبَهْل من الاء القليل قال وَأعْطاكَ بَ ْهلً مِنْهُما فَ َرضِيته وذو اللّبّ للبَهْلِ ا َ
صدَقُه َل ْعوٌ يُهادِيك
والبَهْل الشيء اليسي القي وأَنشد ابن بري كَلْبٌ على الزّادِ ُيبْدي البَهْلَ َم ْ
ف َشدّ وتَبْسيل وامرأَة بِهِيلة لغة ف بَهِية وبَ ْهلً كقولك مَهْلً وحكاه يعقوب ف البدل قال قال
أَبو عمرو ْبلً من قولك مَهْلً وبَ ْهلً إِتباع وف التهذيب العَرَب تقول مَهْلً وبَهْلً قال أَبو
ضغْنَا
حَتمِلً ِ
جُهَيْمة الذهلي فقلت له مَهْلً وبَ ْهلً فلم يُثِب ِبقَوْل وَأضْحى الغُسّ مُ ْ
( * قوله « الغس » هو بضم العجمة الضعيف اللئيم والفسل من الرجال وأورده شارح
القاموس بلفظ النفس بالنون والفاء )
وبَهْل اسم للشديدة
( * قوله « اسم للشديدة » أي للسنة الشديدة ) ككَحْل وباهلة اسم قبيلة من قَيْس عَيْلن
وهو ف الَصل اسم امرأَة من َهمْدان كانت تت مَعْن بن َأ ْعصُرَ ابن سعد بن َقيْسِ عَيْلن
فنسب ولده إِليها وقولم باهلة بن َأ ْعصُر إِنا هو كقولم َتمِيم بن مُرّ فالتذكي للحَيّ والتأْنيث
للقبيلة سواء كان السم ف الَصل لرجل أَو امرأَة ومُبْهِل اسم جبل لعبد ال بن َغطْفان قال
مُزَرّد َيرُدّ على كعب بن زهي وَأنْتَ امرؤٌ من َأهْلِ ُقدْسِ ُأوَارَةٍ أَحَلّ ْتكَ َع ْبدَ ال َأكْنافُ مُبْهِل
والَبْهَل َحمْل شجرة وهي العَ ْرعَر وقيل الَبْهَل ثر العَ ْرعَر قال ابن سيده وليس بعربّ مض
الَزهري الَبْهَل شجرة يقال لا اليرس وليس الَبل بعربية مضة والبُ ْهلُول من الرجال
صدْرِ
خرَاقُ ح ْربٍ ك َ
الضّحّاك وأَنشد ابن بري ل ُطفَيل الغَنَوي وغارَةٍ كَحَرِيقِ النّارِ َزعْ َزعَها مِ ْ
السّيْفِ بُهْلُولُ والبُهْلول العزيز الامع لكل خي عن السياف والبُهْلُول الَييّ الكري ويقال
امرأَة بُهْلول الَحر هو الضّلل بن بُ ْهلُ َل غي مصروف بالباء كأَنه الُ ْبهَل الُ ْهمَل مثل ابن ثُهْلُل
معناه الباطل وقيل هو مأْخوذ من إِبْهال وهو ا ِلهْمال غيه يقال للذي ل ُيعْرَف بُهْل بن بُهْلنَ
ولا قتل النتشر بن وهب الباهلي مُرّة بن عاهان قالت نائحته يا عَيْن جُودِي لُرّةَ بنِ عَاهَانا لو
كان قاتِلُه من غَيْر مَنْ كانا لو كان قاتِلُه يوما َذوِي حَسَبٍ لَ ِكنّ قاتِ َلهُ بُهْلُ بن بُهْلنا
( )11/71
لفّة والبَ ْهدَلة طائر أَخضر وجعه بَ ْهدَل والبَ ْهدَلة أَصل الثدي وَب ْهدَلة اسم
( بدل ) البَ ْهدَلة ا ِ
رجل وقيل اسم رجل من َتمِيمٍ وَب ْهدَلة قبيلة عن ثعلب وابن الَعراب وبَ ْهدَل الرجلُ إِذا عظُمت
ثَ ْن ُدوَته ويقال للمرأَة إِنا ذات بَهادِل وبآدل وهي لَحَمات بي العُنُق إِل التّرْ ُقوَة
( )11/73
( بصل ) البَ ْهصَلَة والُب ْهصُلة من النساء الشديدةُ البياض وقيل هي القَصية قال منظور
الَسدي َقدِ انَْتَثمَتْ عَلَ ّي بقول سوءٍ ُبهَ ْيصِ َلةٌ لا وَجْهٌ َدمِيمُ حَلي َلةُ فاحِشٍ وانٍ لئِيمٍ مُ َزوْزِ َكةٌ لا
حَسَبٌ لَئيمُ النْتِثَام النفجار بالقول القبيح انَْتَثمَتْ انفجرت بالقبيح ورجل بُ ْهصُل أَبيض
جَسِيم والبُ ْهصُل الصّخّابة الَرِيئة والبُ ْهصُل بالضم الَسِيمُ والصادُ غي معجمة وبَ ْهصَله الدهرُ
من ماله أَخرجه وكذلك بَ ْهصَل القومَ من أَموالم وحِمارٌ بُ ْهصُل غليظ ابن الَعراب إِذا جاء
الرجل عُرْيانا فهو البُ ْهصُل والضّيْكَل
( )11/73
ضةٌ وهي ذات شَباب بَهْ َكنٍ أَي َغضّ قال وربا قالوا بَهْكَل
( بكل ) امرأَة بَهْكَلة وَبهْكَنَة َغ ّ
قال الشاعر و َكفَلٍ مِثْلٍ الكَثِيبِ ا َلهْيَل ُرعْبُوبَة ذات شَبَابٍ بَهْكَل
( )11/73
( بول ) الَبوْل واحد ا َلبْوال بال الِنسا ُن وغيُه يَبُول َبوْلً واستعاره بعض الشعراء فقال بالَ
سُهَيْلٌ ف ال َفضِيخِ َففَسَد والسم البِيلَة كالِلْسة والرّكْبة وكَثْ َرةُ الشّرابِ مَبْوَلة بالفتح والِ ْبوَلة
سدَ
سعَى لُيفْ ِ
بالكسر كُوزٌ يُبال فيه ويقال لنُبِي َلنّ الَيْلَ ف عَرَصاتكم وقول الفرزدق وإِنّ الذي يَ ْ
َزوْجَتِي كسَاعٍ إِل أُ ْسدِ الشّرَى َيسْتَبِيلُها أَي يأْخذ َبوْلَها ف يده وأَنشد ابن بري لالك بن ُنوَيْرة
اليبوعي وقال أَنشده ثعلب كأَنّ ُهمُ إِذ َي ْعصِرون ُفظُوظَها ِبدَجْلة أَو فَيْض ا ُلبُ ّلةِ َموْرِدُ إِذا ما
ليْلَ كانت َأ ُكفّهم وَقائِعَ للَبْوالِ والاءُ َأبْرَدُ يقول كانت أَ ُكفّهم وَقائع حي بالت فيها
اسْتَبَالوا ا َ
اليل والوَقَائع ُنقَرٌ يقول كأَنّ ماء هذه الفُظُوظ من دَجْلة أَو فَ ْيضِ الفُرَات وف الديث من نام
حت أَصبح بال الشيطان ف ُأذُنه قيل معناه َسخِر منه وظَهَر عليه حت نام عن طاعة ال كما
قال الشاعر بالَ سُهَيْل ف ال َفضِيخِ َففَسَد أَي لا كان الفَضِيخ َيفْسُد بطلوع ُسهَيْل كان ظُهورُه
عليه ُمفْسِدا له وف حديث آخر عن السن مرسلً أَن النب صلى ال عليه وسلم قال فإِذا نام
شَفرَ الشيطانُ برّجْله فبال ف أُذنه وف حديث ابن مسعود كفى بالرجل شرّا أَن يَبُولَ الشيطانُ
ف أُذنيه قال وكل هذا على سبيل الجاز والتمثيل وف الديث أَنه خرج يريد حاجة فاتّبعه
بعض أصحابه فقال تَنَحّ فإِن كل بائِ َلةٍ تُفيخُ أَي من يبول يرج منه الريح وَأنّثَ البائلة ذهابا إِل
النفس وف حديث عمر ورأَى أَسْ َلمَ يمل متاعه على بعي من إِبل الصدقة قال فَ َهلً ناقةً
َشصُوصا أَو ابنَ لَبُون َبوّا ًل ؟ وصفه بالبول تقيا لشأْنه وأَنه ليس عنده ظَ ْهرٌ يُ ْرغَب فيه ل ُقوّة
حلَبَ وإِنا هو َبوّال وأَ َخذَهُ ُبوَال بالضم إِذا َجعَلَ البولُ يُعتريه كثيا ابن
َحمْله ول ضَرْعٌ فيُ ْ
سيده البُوال داء يكثر منه الَبوْل ورجل ُبوَلة كثي الَبوْل يطّرد على هذا باب وإِنّه لَسن البِيلة
من الَبوْل والَبوْلُ الولَد ابن الَعراب عن الفضل قال الرجل َيبُول َبوْلً شَرِيفا فاخِرا إِذا وُِلدَ له
وَلدٌ يشبهه والبَالُ الال والشأْن قال الشاعر فبِتْنا عَلى ما خَيّلَتْ نا ِعمَيْ بال وف الديث كل
أَمر ذي بال ل يُبْدأُ فيه بمد ال فهو أَبتر البال الال والشأْن وأَمر ذو بالٍ أَي شريفٌ ُيحْتَفل
ب ومنه حديث الَحنف ُنعِيَ له فلن الَ ْنظَلي فما أَْلقَى له
له ويُهَْتمّ به والبَالُ ف غي هذا القَلْ ُ
بالً أَي ما استمع إِليه ول جعل قلبه نوه والبال الاطر والبال الَرّ الذي ُيعَْتمَل به ف أَرض
الزرع والبَالُ َسمَكة غليظة ُت ْدعَى َجمَل البحرِ وف التهذيب َسمَكة عظيمة ف البحر قال
وليست بعربية الوهري البَالُ الُوت العظيم من حيتان البحر وليس بعرب والبال رَخَاء العَيْش
( * كتب هنا بامش الصل ف نسخة رخاء النفس ) يقال فلن ف بالٍ رَخِيّ ولَبَب رَخِيّ أَي
ف َسعَة و ِخصْبٍ وَأمْنٍ وإِنه لَرَخِيّ البَالِ وناعم البَالِ يقال ما بالُك ؟ والبالُ ا َلمَل يقال فلن
كاسِفُ البال وكُسُوف باله أَن يضيق عليه أَمله وهو رَخِيّ البال إِذا ل يشتد عليه الَمر ول
ث وقوله عز وجل َسيَهْديهم وُيصْلح بالَهم أَي حالم ف الدنيا وف الحكم أَي ُيصْلح أَمر
يَكْتَ ِر ْ
معاشهم ف الدنيا مع ما يازيهم به ف الخرة قال ابن سيده وإِنا َقضَيْنا على هذه الَلف بالواو
ب ومن أَسْماء النفس البالُ
لَنا عَيْن مع كثرة « ب و ل » وقلة « ب ي ل » والبالُ القَلْ ُ
والبالُ بال النفس وهو الكتراث ومنه اشتق باليَتْ ول َيخْطُر ببال ذلك الَمر أَي ل يَكْ ِرثْن
ويقال ما َيخْ ِطرُ فلن ببال وقولم ليس هذا من بال أَي ما أُباليه والصدر الباَلةُ ومن كلم
السن ل يُبالِهم الُ باَلةً ويقال ل أُبالِ ول ُأبَلْ على القصر وقول زهي لقد بالَيْتُ مَ ْظ َعنَ ُأمّ َأوْفَى
ولكنْ ُأمّ َأوْفَى ل تُبَال بالَيْتُ كَرِهت ول تُبَال ل تَكْرَه وف الديث أَخْ َرجَ من صُلْب آدم ذُرّيّة
فقال هؤلء ف النة ول أُبال ث أَخرج ذُرّيّة فقال هؤلء ف النار ول أُبال أَي ل أَكره وها
شدّ أَيّ تَبَال وقول الشاعر ما ل أَراك قائما تُبَال
يَتباليان أَي يَتَبارَيان قال العدي وتَبَالَيا ف ال ّ
سنُ بالً وأَنت هالك يقال الُبالة ف الي
وأَنْتَ قدْ مُتّ من الُزالِ ؟ قال تُبال تَ ْنظُر أَيّهم أَحْ َ
والشر وتكون الُبالة الصّبْرَ وذكر الوهري ما أُباليه باَلةً ف العتل قال ابن بري والبال الُبالة
قال ابن أَحر َأ َغدْوا وا َعدَ الَيّ الزّيال وسَوْقا ل يُبالوا العَ ْينَ بال ؟ والبالَة القارُورة والِرَاب
وقيل وِعاء الطيّب فارسي مُعرّب أَصله باله التهذيب البالُ جع بالة وهي الِرَاب الضّخْم قال
الوهري أَصله بالفارسية يله قال أَبو ذؤَيب كَأنّ عليها باَلةً لَ َط ِمّيةً لا من خِلل الدّأَْيتَيِ َأرِيجُ
سمُ ما ِإنْ بالةٌ لَ َط ِمّيةٌ َيفْوحُ بباب الفَارِسِيّيَ بابُها أَراد باب هذه اللّطِمية قال
وقال أَيضا فأُقْ ِ
وقيل هي بالفارسية يله الت فيها الِسْك فأَلف بالة على هذا ياء وقال أَبو سعيد البالة الرائحة
شمّة وهو من قولم بلوته إِذا شمته واختبته وإِنا كان أَصلها بَ َلوَة ولكنه َقدّم الواو قبل
وال ّ
اللم َفصَيّرها أَلفا كقولك قاعَ وقَعَا أَل ترى أَن ذا الرمة يقول بَأصْفَرَ وَرْد آل حتّى كأَنّما
يَسُوفُ به البال عُصارَةَ خَ ْردَل أَل تراه َجعَلَه يَ ْبلُوه ؟ والبالُ جع باَل ٍة وهي عَصا فيها ُزجّ تكون
مع صَيّادي أَهل البصرة يقولون قد أَمكنك الصيدُ فأَْلقِ البالَة وف حديث الغية أَنه كره ضرب
البالَة هي بالتخفيف حَديدة يصاد با السمك يقال للصياد ا ْرمِ با فما خرج فهو ل بكذا وإِنا
كرهه لَنه غرر ومهول وَبوْلن حيّ من طَ ّيءٍ وف الديث كان للحسن والسي عليهما
السلم َقطِيفَة َبوْلنِيّة قال ابن الَثي هي منسوبة إِل َبوْلن اسم موضع كان َيسْرِق فيه ا َلعْرابُ
متاعَ الاجّ قال وَبوْلن أَيْضا ف أَنساب العرب بيل بِيل نَهْر وال أَعلم
( )11/73
( )11/76
( تأل ) ابن الَعراب التّؤلة بالضم والمز الداهلية قال الفراء يقال جاء فلن بال ّدؤَلة والّتؤَلة
حرّكه إِل َفوْقُ قال أَبو
وها الدواهي وقال الليث التّألنُ الذي كأَنه يَنْهض برأْسه إِذا مَشى يُ َ
منصور هذا تصحيف فاضح وإِنا هو الّنأَلن بالنون وذكره الليث ف أَبواب التاء فلزم التنبيه
على صوابه لئل َيغْتَرّ به من ل يعرفه وقد أَوضحناه أَيضا ف موضعه
( )11/76
( )11/76
( )11/77
( )11/77
( )11/77
( تفل ) َتفَل يَ ْتفُل ويَ ْتفِل َتفْلً َبصَق قال الشاعر مَت َيحْسُ منه مائحُ القومِ يَ ْتفُل ومنه َتفْل
الرّاقي والّتفْل والّتفَال البُصاق والزّبَد ونوُها والّتفْل بالفم ل يكون إِل ومعه شيء من الريق
فإِذا كان نفخا بل ريق فهو الّنفْث الوهري الّتفْل شبيه بالَبزْق وهو أَقل منه َأوّله البَزْق ث
الّتفْل ث الّنفْث ث الّنفْخ وف الديث فَتفَل فيه هو من ذلك وتَفِل الشيءُ َتفَلً تغَيّرت رائحته
والّتفَل ترك الطيّب رجل َتفِل أَي غي مُتَطَيّب بَيّن الّتفَل وامرأَة َتفِلة ومِتْفال الَخية على
النسب وف الديث أَنه صلى ال عليه وسلم قال لَِتخْ ُرجِ النّساءُ إِل الساجد َتفِلت أَي
تارِكات للطيّب قال أَبو عبيد الّتفِلة الت ليست بتطيبة وهي النتنة الريح قال امرؤ القيس إِذا
ما الضّجِيعُ ابْتَزّها من ثِيابا َتمِيل عليه َهوَْنةً غيَ مِتْفال وأَْتفَله غيه قال الراجز يا ابنَ الت َتصَّيدُ
شعِثُ الّتفِل
صوَارا وف الديث قيل يا رسول ال َمنِ الاجّ ؟ قال ال ّ
الوِبَارا وتُ ْتفِلُ العَنْبَرَ وال ّ
الّتفِل الذي ترك استعمال الطيّب من الّتفَل وهي الريح الكريهة وف حديث عليّ كرم ال
وجهه ُقمْ عن الشمس فإِنا ُت ْتفِل الريحَ والتّ ْتفُل والتّ ْتفُل والتّ ْتفَل والتّ ْتفَل والتّ ْتفِل الّثعْلبُ وقيل
ج ْروُه والتاء زائدة والُنثى من كل ذلك بالاء وبيت امرئ القيس له أَْيطَل ظَبْيٍ وساقَا نَعامةٍ
وإِرْخاءُ سِرْحانٍ وتقريبُ تَ ْتفُل قال ل يُ ْروَ إِلّ هكذا كتَ ْنضُب قال أَبو منصور وسعت غي واحد
من الَعراب يقولون ُتفّل على ُفعّل قال وأَنشده أَي بيت امرئ القيس وعَارَةُ سِرْحا ٍن وتقْريب
ُتفّل ابن شيل ما أَصاب فلن من فلن إِل ِتفْلً َطفِيفا أَي قليلً والتّ ْتفُل نبات أَخضر فيه خطبْة
وهو آخر ما َيجِفّ وقيل هو َشجَر قال كراع ليس ف الكلم اسم توالت فيه تاءَان غيه
( )11/77
( تلل ) تَلّه يَتُلّه َتلّ فهو متلول وتَلِيل صَرَعه وقيل أَلقاه على عُنقه و َخدّه والَول أَعلى وبه
فسر قوله تعال فلما أَسلما وَتلّه للجَبِي معن تَلّه صَرَعه كما تقول َكبّه لوجهه والتّلِيلُ والَتْلول
شفْرة وتُلّ إِذا صُرِع قال الكميت وتَلّه للجَبي
الصّرِيع وقال قتادة تلّه للجَبِي كَبّه لفيه وأَخذَ ال ّ
مُنْ َعفِرا منه مَناطُ الوَتِيِ مُنْ َقضِبُ وف حديث أَب الدرداء وترَكوك لََتلّك أَي َلصْرَعك من قوله
جبِي وف الديث الخر فجاء بناقة كوْماء فَتلّها أَي أَناخَها وأَبْرَكها والَُتلّل
تعال وتلّه لل َ
شغْزَب وقول الَعرابية ما له تُ ّل وغُلّ هكذا رواه أَبو عبيد ورواه يعقوب أٌلّ
الصّرِيع وهو الُ َ
وغُلّ وقد تقدمت الكاية ف ُأهْتِ َر وقوم َتلّى صَرْعى قال أَبو كبي وأَخُو الِنابة إِذ رأَى ُخلَّنهُ
تَلّى ِشفَاعا َحوْله كالِذْخِر أَراد أَنم صُ ِرعُوا َشفْعا وذلك َأنّ ا ِلذْخِر ل ينبت متفرقا ول تكاد
تراه إِل َشفْعا وتَلّ هو يَتُلّ ويَتِلّ َتصَرّع وسقَط والِتَلّ ما َتلّه به والِتَلّ الشديد و ُرمْحٌ مِتَلّ ُيتَلّ به
لوْنَ
لأْشِ على َفرْجهم َأ ْعطِفُ ا َ
أَي ُيصْرع به وقيل قويّ منتصب غليظ قال لبيد رابط ا َ
بَرْبُوعٍ مِتَلّ الِتَلّ الذي يُتَلّ به أَي ُيصْرَع به وقال ابن الَعراب مِتَلّ شديد أَي ومعي ُرمْح مِتَلّ
ضفِرَ على أَربع ُقوًى وقال ابن
لوْن َجمَله والَرْبوع جَرِيرٌ ُ
لوْن َفرَسه وقال شر أَراد با َ
وا َ
القطاع ف معن البيت أَي َأعْطِفه بعِنَانٍ شديد من أَربع ُقوًى وقيل برمح مربوع ل طويل ول
قصي ورجل تُلتِلٌ قصي ورُمْحٌ مِتَلّ غليظ شديد وهو العُرُدّ أَيضا وكل شيءٍ أَلقيته إِل الَرض
ما له جُيّه فقد َتلَلْته وتَلّ يَتُلّ وَيتِلّ إِذا صَبّ وتَلّ يَتُلّ َيتِلّ إِذا سقط والتّلّة الصّبّة والتّلّة الضّجْعة
والكَسَل وقول سيدنا رسول ال صلى ال عليه وسلم ُنصِرْت بال ّرعْب وأُوتيت جوامع الكلم
وبَيْنَا أَنا نائم أُتِيت بفاتيح خزائن الَرض فتُلّت ف يدي قال ابن الَثي ف تفسيه أُلقيت ف
يدي وقيل التّلّ الصّبّ فاستعاره للِلقاء وقال ابن الَعراب صُبّت ف يدي والعنيان متقاربان
قال أَبو منصور وتأْويل قوله ُأتِيت بفاتيح خزائن الَرض فتُلّت ف يدي هو ما فتحه ال جل
ثناؤه لُمته بعد وفاته من خزائن ملوك الفُرْس وملوك الشام وما استول عليه السلمون من
البلد حقق ال رؤياه الت رآها بعد وفاته من َلدُن خلفة عمر بن الطاب رضي ال عنه إِل
هذا هذا قول أب منصور و رحه ال والذي نقول نن ف يومنا هذا إِنا نرغب إِل ال عز وجل
ونتضرع إِليه ف نصرة ملته وِإعْزاز أُمته وإِظهار شريعته وأَن ُي ْبقِي لم هِبَة تأْويل هذا النام وأَن
يعيد عليهم بقوّته ما عدا عليه الكفار للِسلم بحمد وآله عليهم الصلة والسلم وف الديث
أَنه ُأتِيَ بشراب فشرب منه وعن يينه غلم وعن يساره الشايخ فقال أَتأْذن ل أَن أُعطي
هؤُلء ؟ فقال وال ل أُوثر بنصيب منك أَحدا َفتَلّه رسول ال صلى ال عليه وسلم ف يده أَي
أَلقاه والتّلّ من التراب معروف واحد التّلل ول يفسر ابن دريد التّل من التراب والتّلّ من
الرّمل َكوْمَة منه وكلها من التّلّ الذي هو إِلقاء كل جُثّة قال ابن سيده والمع أَتلل قال ابن
أَحر والفُوفُ تَ ْنسُِجُه الدّبُورُ وَأتْ للٌ مُ َل ّمعَة القَرَا ُشقْرُ والتّلّ الرابية وقيل التّلّ الرابية من
التراب مكبوسا ليس ِخ ْلقَةً قال أَبو منصور هذا غلط التّلل عند العرب الرواب الخلوقة ابن
شيل التّلّ من صغار الكام والتّلّ طوله ف السماء مثل البيت وعَرْض َظهْره نو عشرة أَذرع
وهو أَصغر من الكَمة وأَقل حجارة من ا َلكَمة ول يُنْبِت التّلّ حُرّا وحجارة التّلّ غاصّ بعضُها
ببعض مثل حجارة الَكَمة سواءً والتّلِيل العُنُق قال لبيد تَّتقِين بِتَليلٍ ذي ُخصَل أَي بعُنُق ذي
ُخصَل من الشعر والمع أَتِلّة وتُلُل وتَلئِل والِتَلّ الشديد من الناس والِبل ورجل مِتَلّ إِذا كان
غليظا شديدا ورجل مِتَلّ منتصب ف الصلة وأَنشد رِجالٌ يَُتلّون الصّلةَ قِيام قال أَبو منصور
هذا خطأٌ وإِنا هو رجال يَُتلّون الصلةَ قيام من تَلّى يَُتلّي إِذا َأتْبَع الصلةَ الصلةَ قال شر َتلّى
فلن صلتَه الكتوبة بالتطوّع أَي َأتْبَع قال الُبعَيْث على ظَ ْهرِ عادِيّ كأَنّ أُرُومَه رِجالٌ يُتَلّون
الصّلة قِيامُ وقوله أَنشده سيبويه َطوِيل مِتَلّ العُ ْنقِ أَشْرَف كاهِلَ أَ َشقّ رَحيب الَوفِ مُعَْتدِلُ
الرم عَن ما انتصب منه وقولم هو بِتِلّة سُوءٍ إِنا هو كقولم بِبِيئة سُوء أَي بالة سُوءٍ وَثلَطَه
بِِتلّة سُوءٍ أَي رماه بأَمر قبيح عن ثعلب وبات ِبتِلّة سُوءٍ أَي بالة سوء والتّلّ صَبّ الَبْل ف
حصٍ مُبْتَلّ وتَلّ
البئر عند الستقاء عن ابن الَعراب وأَنشد يَومانِ َي ْومُ ِن ْع َمةٍ وظِلّ وَي ْومُ تَلّ مَ ِ
جَبِينُه يَتِلّ َتلّ رَشَح بالعَرَق قال وكذلك الوض عن اللحيان قال أَبو السن يقال إِن جبينه
سمَ ْيدَع فقال التّلَل
ليَتِلّ أَشد التّلّ وحكى ما هذه التّلّة بفيك أَي البِلّة ؟ وسئل عن ذلك أَبو ال ّ
والَبلَل والتّلّة والبِلّة شيء واحد قال أَبو منصور وهذا عندي من قولم تَلّ أَي صَبّ ومنه قيل
شرَبة من ِقشْرِ الطّلْعة يُشْرب فيه النبيذ
للْق والتّلْتَلة مِ ْ
لل ِمشْرَبة التّ ْلتَلَة لَنه ُيصَبّ ما فيها ف ا َ
وف الصحاح تُتّخذ من قِيقَاءة الطّلْع والتّلْتَلة التحريك والِقْلق التهذيب ف ترجة ترر التّرْتَرة
أَن ُتحَرّك وتُ َزعْزِع قال وهي التّرْتَرة والتّلْتَلة والَ ْزمَزة قال ذو الرمة يصف جلً َبعِيدُ مَسَافِ
ل ْطوِ عَ ْرجٌ َشمَ ْردَلٌ ُيقَطّعُ أَنفاسَ الَهَاري تَلِتلُه وتَلْتَله أَي َز ْعزَعه وأَ ْقلَقه وزَلْزَله وف حديث
اَ
ابن مسعود ُأتِيَ بشارب فقال تَلِْتلُوه هو أَن ُيحَرّك ويُسْتَنْكَه لُيعْلَم أَشرب أَم ل وهو ف الَصل
شدّة وأَنشد ابن الَعراب وإِن تَشَكّى الَْينَ
سوْقه والتّلْتَل ال ّ
سوْق بعُنْف وتَلْتَل الرجلُ عَنُف ب َ
ال ّ
والتّلتِل أَبو تراب البَلبِل والتّلتِلُ الشدائد مثل الزلزل ومنه قول الراعي واخْتَلّ ذو الال
والُثْرُونَ قد َبقِيَتْ على التّلتِل من أَموالم ُع َقدُ والتّلّة والتّلْتَلة من وصْف الِبل وتَلّه ف يديه
دفعه إِليه سَلَما ورجل ضَالّ تَا ّل آلّ وقد ضَ ِللْت وتَ ِللْت ضَللة وتَللة وجاء بالضّللة والتّللة
والَللة وهو الضّلل بن التّلل قال الوهري وكل ذلك إِتباع وقولم ذهب يُتَالّ أَي يطلب
حلً وهو يُفاعِل وأَنشد ابن بري ف حواشيه هذا البيت ول ُي ْفصِح عما استشهد به عليه
لفرسه فَ ْ
قال وقال النضري لقد غَنِينا َت ّلةً من عَ ْيشِنا بَنَاتٍ ملوءةٍ وزِقَاق وتَلّى وتِلّى موضع أَنشد ابن
الَعراب أَل تَرَى ما حَلّ دُونَ ا َلقْرَب من َنعْفِ تَلّى فدِبابِ الَ ْخشَب ؟ وَتلْتَلة بَهْراء َكسْرُهم
تاء ِتفْعلون يقولون ِتعْلَمون وِتشْهَدون ونوه وال أَعلم
( )11/78
( تل ) الّتمَيْلة دُويبّة بالجاز على قدر الِرّة والمع ِتمْلنٌ وف التهذيب المع الّتمَيْلت ابن
الَعراب هو الّتفّة والّتمَيلة لعَناق الَرض ويقال لذَكرها الفُ ْنجُل وقال ابن الَعراب الّتمْلول
القُنّابَرَى بتشديد النون ابن سيده والّتمْلول الَب ْرغَشْت أَعجمي وهو ال ُغمْلول والقُنّابرى بالنبطية
والتّامُول نَبْت كالقَرْع وقيل التّامُول نبت طيّب الريح ينبت نبات اللّوبياء َط ْعمُه طَعم القَرَْنفُل
ُي ْمضَغ فيُطَيّب النّكْهة وهو ببلد العرب من أَرض ُعمَان كثي
( )11/80
( تأل ) الُ ْتمَئِلّ الطويل النتصب وقد اْتمَهَلّ سَنَامُ البعي واْت َمأَلّ إِذا استوى وانتصب فهو
مُ ْتمَئِ ّل ومُ ْتمَهِلّ وا َتأَلّ الشيء أَي طال واشتدّ
( )11/80
( تهل ) أَبو زيد الُ ْتمَهِلّ العتدل وقد اْتمَهَلّ سَنامُ البعي واْت َمأَلّ إِذا استوى وانتصب فهو
مُ ْتمَئِ ّل ومُ ْتمَهِلّ الوهري اْتمَهَلّ الشيء اْتمِهْللً أَي طال ويقال اعتدل وكذلك اْت َمأَلّ واْت َمأَرّ
أَي طال واشَتدّ
( )11/80
( تنبل ) ابن سيده التّنْبال والتّنْبَل والتّنْبالة الرّجُل ال َقصِي رباعيّ على مذهب سيبويه لَن التاء
ل تزاد َأوّلً إِل بثَبَت وكذلك النون ل تزاد ثانية إِل بذلك وعند ثعلب ثلثي وذهب إِل زيادة
التاء ويَشَْتقّه من النّبَل الذي هو الصغر ورواه أَبو تراب ف باب الباء والتاء من العتقاب
وذكره الَزهري ف الثلثي و َجمْعه التّنَابِيل وأَنشد شر لكعب ابن زهي َيمْشُون مَشْيَ الِمال
صمُهُم ضَ ْربٌ إِذا عَرّدَ السّودُ التّنَابِيل أَي ال ِقصَار والتّ ْنبُول كالتّنْبال وتَ ْنبَل اسم موضع
ال ّزهْرِ َي ْع ِ
صبُ أَ ْجمَلُ
ضوَى فَتنْبَلُ ف ُمجَْتمَعُ الُرّيْن فال ّ
قال الَخطل َعفَا وا ِسطٌ من آل َر ْ
( * قوله « عفا واسط إل » أورده ياقوت ف العجم بلفظ نبتل بالنون أوله ث الوحدة )
( )11/80
( تنتل ) التهذيب ف الرباعي إِذا َمذِرَت البَيْضة فهي التّ ْنتَلة وقال ابن الَعراب تَنتَل الرجلُ إِذا
َت َقذّر بعد تنظيف وتَنْتَل إِذا تَحامَق بعد تَعاقُل
( )11/80
( )11/81
( تول ) الّتوَلة الداهية وقيل هي بالمز يقال جاءنا بتُولته ودُولته وهي الدواهي ابن الَعراب
إِن فلنا لذو تُولت إِذا كان ذا ُلطْف وَتَأتّ حت كأَنه َيسْحَر صاحبه ويقال ُتلْتُ به أَي ُدهِيتُ
ومُنِيت قال الراجز تُلْتُ بساقٍ صادق الَرِيسِ وف حديث بدر قال أَبو جهل إِن ال قد أَراد
بقريش الّتوَلة هي بضم التاء وفتح الواو الداهية قال وقد تمز والّتوَلة والّتوَلة ضَرْب من الَرَز
يوضع للسّحْر فُتحَبّب با الرأَةُ إِل زوجها وقيل هي َمعَاذَة ُتعَلّق على الِنسان قال الليل الّتوَلة
والتّولة بكسر التاء وضمها شبيهة بالسّحر وحكى ابن بري عن القزاز الّتوَلة والّتوَلة السّحْر
وف حديث عبدال بن مسعود الّتوَلة والّتمَائم والرّقَى من الشّرْك وقال أَبو عبيد أَراد بالتّمائم
حبّب الرأَةَ إِل زوجها فهو من
والرّقَى ما كان بغي لسان العربية ما ل ُيدْرَى ما هو فأَما الذي يُ َ
السّحْر والّتوَلة بكسر التاء هو الذي ُيحَبّب الرأَة إِل زوجها وف الحكم الّتوَلة الذي ُيحَبّب
بي الرجل والرأَة صِ َفةٌ ومثله ف الكلم شيء طِيَبَة قال ابن الَثي الّتوَلة بكسر التاء وفتح الواو
ما يُحَبّب الرأَة إِل زوجها من السّحْر وغيه جعله ابن مسعود من الشّرْك لعتقادهم أَن ذلك
يؤثر ويفعل خلف ما ُيقَدّرُه ال تعال ابن الَعراب تالَ يَتُول إِذا عال الّتوَلة وهي السّحْر أَبو
صاعد َتوِيلةٌ من الناس أَي جاعة جاءت من بُيُوت وصِبْيان ومال وقال غيه التّالُ صِغارُ النّخْل
وفَسِيله الواحدة تاَلةٌ وف حديث ابن عباس أَ ْفتِنا ف دابة تَرْعى الشّجر وتشرب الاء ف كَرِش ل
لذَعة قال الطاب هكذا روي قال وإِنا هو التّلْوة يقال
تُ ْثغَر قال تلك عندنا الفَطِيمُ والّتوْلة وا َ
جدْيِ إِذا ُفطِم وتَِبعَ ُأمّه تِ ْلوٌ والُنثى ِتلْوة والُمهات حينئذ الَتَال فتكون الكلمة من باب تل
لل َ
ل تول وال أَعلم
( )11/81
( ثأل ) الّثؤْلُول واحد الثّآليل الحكم الّثؤْلول خُرَاجٌ وقد ُثؤْلِل الرجلُ وقد تََث ْألَلَ جسدُه
بالثّآليل وف الديث ف صفة خات النبوّة كأَنه ثَآلِيل الثآليل جع ُثؤْلُول وهو الَبّة تظهر ف الِلد
لمّصة فما دونا والّثؤْلول َح َلمَة الثدي عن كراع ف النجد وال أَعلم
كا ِ
( )11/81
( ثبل ) الَزهري أَهله الليث ابن الَعراب الثّبْلة الَبقِيّة والبُثْلة الشّهْرة قال وها حرفان عربيان
ُجعِلت الثّبْلة بنل الّثمْلة
( )11/81
سنّ منها وقيل هو َذكَرُ الَ ْروَى وأَنشد ابن بري لسُرَاقة
( ثتل ) الثّيْتَل ال َوعِل عامّةً وقيل هو ا ُل ِ
البارقي َعمْدا َجعَلْت ابنَ الزبي ل َذنْبه َي ْعدُو وراءَهمُ ك َع ْدوِ الثّ ْيتَل وف حديث النخعي ف الثّيْتَل
حرِم وجب عليه بقرةٌ
سنّ من ال ُوعُول وهو التيس البلي يعن إِذا صاده الُ ْ
َبقَرةٌ هو الذكر الُ ِ
فِداءً ابن شيل الثّياتِل تكون صِغارَ القُرون والثّيْتَل أَيضا جِنْس من َبقَر الوحش ينل البالَ قال
لبَ َل ولقَرْنَيْه ُشعَبٌ قال وال ُوعُولُ على ِح َدةٍ الوُعول ُكدْرُ
أَبو خية الثّ ْيتَل من الوعول ل يَ ْبرَح ا َ
الَلوان ف أَسافلها بياض والثّيَاتِل مثلها ف أَلوانا وإِنا فرق بينهما القرون ال َوعِل قرناه طويلن
عدا قَراه
( * قوله عدا قراه هكذا ف الصل ولعلها على قراه أي على ظهره ) حت يُجاوِزَ صَ َلوَيْه
يَلتقيان من حول ذَنَبه من أَعله وأَنشد شر لُمية بن أَب الصلت والّتمَاسِيحُ والثّيَاتِلُ والِيْ يَلُ
شَتّى والرّيُ والَيعْفُورُ ابن السكيت أَنشد ابن الَعراب لِخَداش فإِن امْ ُرؤٌ من بن عامِرٍ وإِّنكِ
دَاريّة ثَيْتَل ابن سيده وثَيْتَل اسم جبل وف الصحاح الثّيْتَل اسم جبل أَبو عمرو الثّيْتَل الضّخْم
من الرجال الذي َتظُن أَن فيه خيا وليس فيه خي ورواه الَصمعي تنتل ابن سيده والثّ ْيتَل
ضَ ْربٌ من الطيّب َزعَموا وال أَعلم
( )11/81
( ثجل ) الثّجَل ِع َظمُ البَطْن واسترخاؤه وقيل هو خروج الاصرتي َثجِل َثجَلً وهو َأثْجَل
والُثَجّلُ كالَْثجَل قال ل هِجْرَعا رَخْوا ول مَُثجّل وف حديث أُم عبد ف صفة سيدنا رسول ال
خمُ بَطْن ويروى بالنون والاء أَي ُنحُول ودِقّة
صلى ال عليه وسلم ل تُزْرِ به ثُجْلة أَي ضِ َ
الوهري الثّجْلة بالضم ِعظَم البطن وسَعَتُه رجل َأثْجَل بَيّن الثّجَل وامرأَة َثجْلء وجُلّة ثَجْلء
عظيمة قال باتُوا ُيعَشّون القُ َطيْعاءَ ضَ ْيفَهُم وعِنْدهم البَرْنِيّ ف ُجلَلٍ ُثجْل ومَزَادة ثَجْلء عظيمة
لفّل مَشْيَ ال ّروَابا بالَزَادِ الَْثجَل وقد روي بالنون
واسعة قال أَبو النجم َتمْشي من الرّدّةِ مَشْيَ ا ُ
يراد به الواسع والَْثجَل القطعة الضّخْمة من الليل قال العجّاج وأَقْطَعُ الَْثجَلَ َب ْعدَ الَْثجَل
وشي مُثَجّل أَي ضَخْم وقولم َط َعنَ فلنٌ فلنا الَْثجَ َليِ
( * قوله « الثجلي » قال اليدان يروى بالتثنية والصواب المع كالقورين للدواهي والعرب
تمع اساء الدواهي على هذا الوجه للتأكيد والتهويل والتعظيم ) أَي رماه بداهية من الكلم
( )11/82
( )11/82
( )11/82
( )11/82
( ثرمل ) ثَ ْرمَل القومُ من الطعام والشراب ما شاؤوا أَي أَكلوا والثّ ْرمَلة سوء الَكل وأَن ل
يبال الِنسان كيف كان َأكْلُه ويُرَى الطعامُ يتناثر على ليته وفمه ويلطخ يديه وثَ ْرمَل الطعامَ ل
ضجْه صانعُه ول يَ ْنفُضه من الرماد حي َيمُلّه قال وُيعْتَذر إِل الضيف فيقال
حسِن صناعته ول يُ ْن ِ
يُ ْ
ضجْه وثَ ْرمَلَ
قد َث ْرمَلْنا لك العَمل أَي ل نَتََنوّق فيه ول ُنطَيّبه لك لكان العَجَلة وثَ ْرمَل اللحمَ ل يُ ْن ِ
الرجلُ إِذا ل ُي ْنضِجْ طعامه تعجيلً للقِرَى وثَ ْرمَل عمله ل َيتََنوّق فيه وثَ ْرمَل سَلَح كذَ ْرمَل قال
الراجز وإِن َح َطأْت كِتفَيْه ثَ ْرمَل وخَرّ يَكْبُو َخرَعا و َهوْذَل َهوْذَل َقذَف ببوله وَث ْرمَل وذَ ْرمَل
حلّها والثّ ْرمُلة بالضم من أَساء الثعالب الَصمعي الُنثى من
سَلَح والثّ ْرمُل دابّة عن ثعلب ول يُ َ
شفَة العُلْيا والثّ ْرمُلة الَبقِيّة من الّتمْر
الثعالب ثُ ْرمُلة بالضم والثّ ْرمُلة الفَرْق الذي وَسَطَ ظاهر ال ّ
وغيه وَبقِيَتْ ثُ ْرمُلة ف الِناء أَي َبقِيّة من بُرّ أَو شعي أَو تر وثُ ْرمُلة اسم رجل قال َذهَبَ َلمّا أَن
رآها ُث ْرمُلَه وقال يا َق ْومِ رأَيتُ مُنْكَرَه
( )11/82
سنّ الزائدة َخلْفَ الَسنان والّثعْل والّثعَل والّثعْلُول كُّلهُ زيادةُ ِسنّ أَو دخولُ
( ثعل ) الّثعْل ال ّ
ِسنّ تت أُخرى ف اختلف من ا َلنْبِت يركب بعضُها بعضا وقيل نَبَات ِسنّ ف أَصل ِسنّ
ختَلِفات ُثعْلِ َشتًى وأَنْفٍ مثل أَنفِ
وأَنشد ابن بري لراجز إِذا أَتَتْ جارتا تَسَْتفْلي َتفْتَرّ عن مُ ْ
حكُ عن ُغرّ ِعذَابٍ َنقِيّة رِقَاقِ الثّنَايا ل ِقصَارٍ ول ُثعْل وَثعِلَتْ سِنّه
العِجلِ وأَنشد لخر وَتضْ َ
سنّ الزائدة يقال لا الرّاوول وامرأَة َثعْلء وقد َثعِلَ َثعَلً وف أَسنانه َثعَلٌ
ل وهو أَْثعَل وتلك ال ّ
َثعَ ً
وهو َترَاكُبُ بعضها على بعض قال ل َحوَلٌ ف عَيْنِه ول قَبَل ول شَغا ف َفمِه ول َثعَل فهو َنقِيّ
صقِل ولَِثةٌ َثعْلء خَ َرجَ بعضُها على بعض فانتشرت وتراكبت وقوله فَطا َرتْ
لسَامِ قد ُ
كا ُ
سنّ
سدْنا ُهمْ وأَْثعَلَتِ ا ِلضَارُ معناه كَثُرت فصارت واحدة على واحدة مثل ال ّ
لدُودِ بَنُو نِزَارٍ َف ُ
با ُ
خصٌ وهو اختلف النّبْتة
التراكبة وا ِلضَار جع َمضَر ويقال أَخْبَثُ الذّئاب ا َلْثعَل وف أَسنانه شَ َ
وأَْثعَل الضيّفانُ كَثُروا وهو من ذلك وَأْثعَل الَمرُ عَظُم وكذلك اليش قال القُلخُ ابن حَزْن
وأَدْنَى ُفرُوعا للسّماءِ َأعَالِيا وَأمَْنعُه َحوْضا إِذا الوِرْدُ َأْثعَل أَخو الَرْب َلبّاسا إِليها جِللَها وليس
بوَ ّلجِ الَوالِف َأ ْعقَل وكَتِيَبةٌ َثعُولٌ كثية الَشْو والتّبّاع والّثعْل والّثعْل والّثعَل زيادة ف أَطْبَاء
الناقة والبقرة والشاة وقيل زيادة طُبْيٍ على سائر الَطْبَاء وقيل خِلْف زائد صغي ف أَخْلف
الناقة وضَرْع الشاة وشاة َثعُول ُتحْلَب من ثلثة أَمكنة وأَربعة للزيادة الت ف الطّبْي وقيل هي
للْف الّثعْل ويقال ما
الت لا َحلَمة زائدة وقيل هي الت فوق خِ ْلفِها خِلْف صغي واسم ذلك ا ِ
أَبَْينَ ُثعْلَ هذه الشاة والمع ُثعُول قال ابن َهمّام السّلُول يهجو العلماء و َذمّوا لنا الدّنيا وهم
ضعُونَها أَفَاوِيقَ حت ما َيدِرّ لا ُثعْل وإِنا ذكر الّثعْل للمبالغة ف الرتضاع والّثعْل ل َيدِرّ وف
يَ ْر ِ
حديث موسى وشعيب ليس فيها ضَبُوب ول َثعُول الّثعُول الشاة الت لا زيادة حَلَمة وهي
الثعل وهو عَيْب والضّبُوب الضّيّقة مرج اللب والَْثعَل السّيّد الضّخْم له ُفضُول معروف على
الثل وثُعَالة وُثعَل كلتاها الُنثى من الثعالب ويقال لمع الثّعلب ثَعالب وَثعَال بالباء والياء
حمٍ تَُتمّره من الّثعَال ووَخْزٌ من أَرَانِيها أَراد من الثعالب ومن أَرانبها قال
وقوله لا أَشَارِيرُ من لَ ْ
ابن جن يتمل عندي أَن يكون الّثعَال جع ُثعَالة وهو الّثعْلب وأَراد أَن يقول الثعائل فقلب
اضطرارا وقيل أَراد الثعالب والَرانب فلم يكنه أَن َيقِف الباء فأَبدل منها حرفا يكنه أَن َيقِفَه
ف موضع الر وهو الياء وليس ذلك أَنه حذف من الكلمة شيئا ث عوّض منها الياء وهذا
أَقيس لقوله أَرانيها ولَن ُثعَالة اسم جنس وجع أَساء الَجناس ضعيف وأَرض مَثْعَلة بالفتح
كثية الثعالب كما قالوا َمعْقَرة للَرض الكثية العقارب والّثعْلَب الذكَر والُنثى ثعلبة ويقال
لكل ثعلب إِذا كان ذكَرا ُثعَاَلةُ كما ترى بغي صرف ول يقال للُنثى ُثعَالة ويقال للَسد أُسَا َمةُ
بغي صرف ول يقال للُنثى أُسَامة والّثعْلُول الرجل الغضبان وأَنشد وليس بُثعْلُولٍ إِذا سِيلَ
واجْتُدي ول َبرِما َيوْما إِذا الضّيْف َأ ْوهَما ويقال َأْثعَل القومُ علينا إِذا خالفوا الَصمعي وِرْدٌ
مُثْعِل إِذا ازدحم بعضُه على بعض من كثرته وُثعَالة الكَلُ اليابِسُ َمعْرفة وف حديث الستسقاء
جفّف فيه التمر وَثعْلَبُه
سدّ َثعْلَبَ مِرْبَده بإِزَاره ا ِلرْبَد موضع يُ َ
اللهم ا ْسقِنا حت يقوم أَبو ُلبَابة يَ ُ
َثقْبُه الذي يسيل منه ماء الطر وبَنو ُثعَل بطن وليس بعدول إِذ لو كان معدولً ل يصرف وف
الصحاح وُثعَلٌ أَبو حَيّ من طَ ّي ٍء وهو ُثعَلُ بن عمرو أَخو نَبْهان وهم الذين َعنَاهم امرؤ القيس
بقوله ُربّ رَامٍ من بن ُثعَلٍ مُخْ ِرجٍ َكفّيْه من سُتُرِه وُثعْل موضع بَِنجْد
( )11/83
( ثفل ) ُثفْل كلّ شيء وثافِلُه ما استقرّ تته من َكدَره الليث الّثفْل ما رَسَب خُثَارته وعَل صَ ْفوُه
من الَشياءِ كلها وُثفْلُ الدواء ونوِه والّثفْل ما َسفَل من كلّ شيء والثافل الرّجِيع وقيل هو
كناية عنه والّثفْل الَبّ ووجدت بن فلن متثافلي أَي يأْكلون الَبّ وذلك أَشدّ ما يكون من
الشّظَف وف الصحاح وذلك إِذا ل يكن لم لَبَن قال أَبو منصور وأَهل الَب ْدوِ إِذا أَصابوا من
خصِبون ل يتارون عليه غِذاء من تر أَو زبيب أَو حَبّ فإِذا
اللب ما يكفيهم لقُوتم فهم مُ ْ
َأ ْعوَزَهم اللبُ وأَصابوا من الب والتمر ما يَتَبَلّغون به فهم مُثافلون ويسمّون كل ما يؤكل من
ل ويقال بَنُو فلن مُثَافلون وذلك أَ َشدّ ما يكون حالُ البدوي أَبو عبيد
لم أَو خبز أَو تر ُثفْ ً
وغيه الثّفال بالكسر الِلْد الذي يُبْسط تت رَحَى اليد لِيَقي الطّحِي من التراب وف الصحاح
جِ ْلدٌ يبسط فتوضع فوقه الرّحَى فيُ ْطحَن باليد ليسقط عليه الدقيق ومنه قول زهي يصف الرب
فَتعْرُكْ ُكمُ َعرْكَ الرّحَى بِِثفَالِها وتَ ْلقَحْ ِكشَافا ث ُتنْتَجْ فتُ ْتِئمِ قال وربا سي الَجَر الَسفل بذلك
وف حديث علي وَتدُقّهم الفِتَن َدقّ الرّحَى بثِفالا هو من ذلك والعن أَنا َتدُقّهم دَقّ الرّحَى
للحَبّ إِذا كانت مُ ْثفّلة ول تَُثفّل إِلّ عند الطّحن وف حديثه الخر اسْتَحارَ َمدَارُها واضطرب
ِثفَالا وف حديث غزوة الديبية من كان معه ُثفْل َفلَْيصْ َطنِع أَراد بالّثفْل الدقيقَ والسويق
ونوها والصطناع اتاذ الصّنِيع أَراد فليَ ْطبُخ وليختبز ومنه كلم الشافعي رضي ال عنه قال
وبيّن ف سنّته صلى ال عليه وسلم أَن زكاة الفطر من الّثفْل ما َيقْتات الرجلُ وما فيه الزكاة
وإِنا ُسمّي ُثفْلً لَنه من الَقوات الت يكون لا ُثفْل بلف الائعات ومنه الديث أَنه كان يب
سأَل ما ذاق ُثفْلً منذُ عام أَول ابن سيده الّثفْل
الّثفْل قيل هو الثريد وأَنشد يلف بال وإِن ل ُي ْ
والّثفَال ما وقيت به الرحى من الَرض وقد َثفّلَها فإِن وُقيَ الّثفَالُ من الَرض بشيء آخر فذلك
الوِفَاض وقد وَفّضها وبعي َثفَال بَطِيء بالفتح وف حديث حذيفة أَنه ذكر فتنة فقال تكون فيها
لمَل الّثفَال وإِذا ُأكْ ِرهْت فتباطأْ عنها الّثفَال البطيء الثقيل الذي ل َينْبعث إِلّ كَرْها أَي
مثل ا َ
ل تتحرك فيها قال ابن بري وكذلك الثافل قال مدرك جَرُورُ القِيَادِ ثافِلٌ ل يَرُوعُه صِيَاحُ
الُنَادِي واحْتِثاثُ الُرَاهِن وف حديث جابر كنت على جل َثفَال والّثفْلُ نَثْرُك الشيء كله برّة
والثّفالة الِبريق وف حديث ابن عمر رضي ال عنه أَنه أَكل الدّجْر وهو اللّوبِياء ث غَسَل يديه
بالّثفَالة وهو ف التهذيب الثّفال قال ابن الَعراب الثّفال الِبريق وذكره ابن الَثي ف النهاية
بالكسر والفتح الثّفال الِبريق أَبو تراب عن بعض بن سليم ف الغِرَارة ُثفْلة من تر وُثمْلة من
تر أَي َبقِّيةٌ منه
( )11/84
لفّة والّثقَل مصدر الّثقِيل تقول َثقُل الشيءُ ِثقَلً وَثقَالة فهو َثقِيل والمع
( ثقل ) الّثقَل نقيض ا ِ
لمْل الّثقِيل والمع أَثْقال مثل ِحمْل وأَحال وقوله تعال
ثِقالٌ والّثقَل رجحان الّثقِيل والّثقْل ا ِ
وأَخرجت الَرض أَثقالا َأْثقَالُها كنوزُها و َموْتَاها قال الفراء َلفَظَتْ ما فيها من ذهب أَو فضة أَو
ميت وقيل معناه أَخرجت موتاها قالوا أَثقالُها أَجسادُ بن آدم وقيل معناه ما فيها من كنوز
الذهب والفضة قال وخروج الوتى بعد ذلك ومن أَشراط الساعة أَن َتقِيءَ الَرض أَفْلذَ
كَبِدها وهي الكنوز وقول الَنْساء أَْب َعدَ ابنِ َعمْرو من آل الشّري دِ حَلّتْ به الَرضُ أَثْقالَها ؟
إِنا أَرادت حَلّت به الَرض موتاها أَي زَيَّنتْهم بذا الرجل الشريف الذي ل مِثْل له من الِلْية
وكانت العرب تقول الفارس الَواد ِثقْل على الَرض فإِذا قتل أَو مات سقط به عنها ِثقْل
وأَنشد بيت النساء أَي لا كان شجاعا سقط بوته عنها ِثقْل والّثقْل الذّنْب والمع كالمع
حمِ ُلنّ أَثقالم وأَثقالً مع أَثقالم وهو مثل ذلك يعن أَوزارهم وأَوزار من أَضلوا
وف التنيل ولَي ْ
وهي الثام وقوله تعال وإِن َتدْعُ مُثْقَلة إِل ِحمْلها ل ُيحْملْ منه شيء ولو كان ذا قرب يقول إِن
َدعَت نفس داعيةٌ َأْثقَلَتها ذُنُوبُها إِل ِحمْلها أَي إِل ذنوبا ليحمل عنها شيئا من الذنوب ل تد
ذلك وإِن كان الدعوّ ذا ُقرْب منها وقوله عز وجل َثقُلت ف السموات والَرض قيل العن َثقْل
عِ ْلمُها على أَهل السموات والَرض وقال أَبو علي َثقُلت ف السموات والَرض خَفِيَتْ
لمْل وَثقّل الشيءَ جعله ثقيلً
والشيءُ إِذا َخفِي عليك َثقُل والتثقيل ضد التخفيف وقد أَثقله ا ِ
وأَثقله حّله َثقِيلً وف التنيل العزيز فهم من مَغْرَم مُ ْثقَلون واستثقله رآه َثقِيلً وأَْثقَلَت الرأَةُ
فهي مُ ْثقِل َثقُل َحمْلها ف بطنها وف الحكم َثقُلَت واستبان َحمْلها وف التنيل العزيز فلما
أَْثقَلَت َد َعوَا الَ ربّهُما أَي صارت ذاتَ ِثقْل كما تقول َأْتمَرْنا أَي صرنا ذوي َتمْر وامرأَة مُ ْثقِل
بغي هاء َثقُلَت من َحمْلها وقوله عز وجل إِنا سنلقي عليك قولً َثقِيلً يعن الوحي الذي أَنزله
ال عليه صلى ال عليه وسلم َجعَله َثقِيلً من جهة عِظَم قدره وجَلله خَطَره وأَنه ليس
ستَخَفّ به فكل شيء نفيس وعِ ْلقٍ خَطيٍ فهو َثقَل وَثقِيل وثاقل وليس
سفْساف الكلم الذي يُ ْ
بَ
معن قوله قولً َثقِيلً بعن الثّقيل الذي يستثقله الناس فيَتبّمون به وجاء ف التفسي أَنه ِثقَلُ
العمل به لَن الرام واللل والصلة والصيام وجيع ما أَمر ال به أَن ُيعْمَل ل يؤديه أَحد إِل
بتكلف َي ْثقُل ابن سيده قيل معن الثّقيل ما يفترض عليه فيه من العمل لَنه َثقِيل وقيل إِنا كن
به عن رَصانة القول وجَوْدته قال الزجاج يوز على مذهب أَهل اللغة أَن يكون معناه أَنه قول
له وزن ف صحته وبيانه ونفعه كما يقال هذا الكلم رَصي وهذا قول له وزن إِذا كنت
تستجيده وتعلم أَنه قد وقع موقع الكمة والبيان وقوله ل َخيْرَ فيه غي أَن ل يَ ْهَتدِي وأَنه ذو
صَوْلةٍ ف ا ِل ْذوَدِ وأَنه غَيْرُ ثَقيل ف الَيدِ إِنا يريد أَنك إِذا َبلِلْتَ به ل َيصِرْ ف َيدِك منه خي فَي ْثقُلَ
ف َيدِك ومِثْقال الشيء ما آ َذنَ وزْنَه فَثقُل ِثقَلَه وف التنيل العزيز يا بُن إِنا إِن تك مِثْقالُ حَبّة
من خَرْدل برفع مِثْقال مع علمة التأْنيث ف تك لَن مِثْقال حبة راجع إِل معن البة فكأَنه قال
إِن تك حَّبةٌ من خردل التهذيب ا ِلثْقال وَزْن معلوم َقدْرُه ويوز نصبُ الثقال ورفعُه فمن رَفَعه
رفعه بَتكُ ومن نصب جعل ف تك اسا مضمرا مهولً مثل الاء ف قوله عز وجل إِنا إِن تك
قال وجاز تأْنيث َتكُ والِثْقال َذكَرٌ لَنه مضاف إِل البة والعن للحبة فذهب التأْنيث إِليها كما
صدْرُ القَناة من الدّم ويقال أَعطه ِثقْله أَي وَزْنَه ابن الَثي وف الديث
قال الَعشى كما َشرِقَتْ َ
ل َيدْخُل النارَ مَنْ ف قلبه مِثْقالُ ذَرّة من إِيان الِثْقال ف الَصل مقدار من الوزن أَيّ شيءٍ كان
من قليل أَو كثي فمعن مِثْقال ذرّة وزن ذرّة والناس يطلقونه ف العرف على الدينار خاصة
وليس كذلك قال ممد بن الكرم قول ابن الَثي الناس يطلقونه ف العرف على الدينار خاصة
قول فيه توّز فإِنه إِن كان عَنَى شخص الدينار فالشخص منه قد يكون مِثْقالً وأَكثر وأَقل وإِن
كان عَن الِثْقالَ الوَزْنَ العلوم فالناس يطلقون ذلك على الذهب وعلى العنب وعلى السك
وعلى الوهر وعلى أَشياء كثية قد صار وزنا بالثاقيل معهودا كالتّرياق والرّاوَنْد وغي ذلك
وزِنة الِثْقالِ هذا الُتعامَلِ به الن دِ ْر َهمٌ واحد وثلثة أَسباع درهم على التحرير يُوزَن به ما
اختي وَزْنه به وهو بالنسبة إِل رِطْل مصر الذي يوزن به ُعشْرُ ُعشْرِ رطل وقال ابن سيده ف
معن قوله إِنا إن تك مثقال حبة من خردل فتكن ف صخرة أَو ف السموات أَو ف الَرض يأْت
با ال قال العن أَن َفعْله الِنسان وإِن صَغُرت فهي ف علم ال تعال يأْت با وا ِلثْقال واحد
مثاقيل الذهب قال الَصمعي دينار ثاقل إِذا كان ل ينقص ودناني ثَواقل ومِثقال الشيء مِيزانُه
من مثله وقولم أَلْقى عليه مَثاقيله أَي مؤنته وِثقْله حكاه أَبو نصر قلت وكذلك قول أَب نصر
واحد مثاقيل الذهب كان الَول أَن يقول واحد مثاقيل الذهب وغيه وإِل فل وجه للتخصيص
والَُثقّلة رُخامة يَُثقّل با البساط وامرأَة ثَقال مِكْفال وَثقَال رَزان ذات مآ ِكمَ و َكفَلٍ على التفرقة
فرقوا بي ما ُيحْمل وبي ما َثقُل ف ملسه فلم يَخِفّ وكذلك الرجل ويقال فيه ِثقَل وهو ثاقل
ب و َموْزونٌ من الِ ْلمِ ثاقل وقد يكون هذا على
قال كثيّر عزة وفيك اْبنَ لَيْلى عِزّةٌ وبَسالة وغَ ْر ٌ
حفِرُ جانبيه
النسب أَي ذو ِثقَل وَب ِعيٌ َثقَالٌ بَطِيءٌ وبه فسر أَبو حنيفة قول لبيد فبات السّيْلُ َي ْ
من الَبقّار كال َعمِد الّثقَال
( * قوله « يفر » الذي ف الصحاح يركب بدل يفر )
وَثقَل الشيءَ يَ ْثقُله بيده َثقْلً رَازَ ِثقَلَه وَثقَلْت الشاةَ أَيضا أَْثقُلُها َثقْلً رَ َزنْتها وذلك إذا رَ َفعْتها
لتنظر ما ِثقَلُها من خفّتها وتَثاقل عنه َثقُل وف التنيل العزيز اثّا َقلْتم إِل الَرض و َعدّاه بإِل لَن
فيه معن مِلْتُم وحكى النضر بن شيل َثقَل إِل الَرض أَخْلدَ إِليها وا ْط َمأَنّ فيها فإِذا صح ذلك
َت َعدّى اثّا َقلْتم ف قوله عز وجل اثّاقَلْتم إِل الَرض بإِل بغي تأْويل يرجه عن بابه وتَثاقل القومُ
طءَ
اسْتُ ْنهِضوا لَنجْدة فلم َينْهَضوا إِليها والتّثاقُل التّبا ُطؤُ من التّحامُل ف الوطء يقال لَ َطأَنّه وَ ْ
شمُه
شمُ والمع أَثقال وف التهذيب الّثقَل متاعُ السافر وحَ َ
الُتَثاقل والّثقَل بالتحريك الَتاع والَ َ
شغَلُه ول َثقَل وف حديث ابن عباس بعثن رسول ال صلى ال عليه
وأَنشد ابن بري ل ضَفَفٌ يَ ْ
وسلم ف الّثقَل من َجمْعٍ بِلَيْل وف حديث السائب بن زيد ُحجّ به ف َثقَل رسول ال صلى ال
عليه وسلم وثَقِلة القوم بكسر القاف أَثقالُهم وارتل القوم بَثقَلَتهم وَثقْلَتهم وِثقْلَتهم أَي
بأَمتعتهم وبأَثقالم كلها الكسائي الّثقِلة أَثقال القوم بكسر القاف وفتح الثاء وقد يفف فيقال
الّثقْلة والّثقْلة أَيضا ما وَجَد الرجلُ ف جوفه من ِثقَل الطعام ووَجَد ف جسده َثقَلة أَي ِثقَلً
وفُتُورا وَثقُل الرجلِ ِثقَلً فهو َثقِيل وثاقل اشتدّ مَ َرضُه يقال أَصبح فلن ثاقلً أَي أَثقله الَرَض
ل ْمدَ خَيْرَ تِجارةٍ رَباحا إِذا ما الَ ْرءُ َأصْبَح ثاقلً أَي َثقِيلً من الَرَض قد
قال لبيد رأَيت الّتقَى وا َ
أَدَْنفَه وأَشْرَف على الوت ويروى ناقلً أَي منقولً من الدنيا إِل الُخرى وقد أَثقله الرض
ستَ ْثقَل
والنوم والّثقْلة َنعْسة غالبة والُ ْثقَل الذي قد أَثقله الرضُ والُستَ ْثقَل الّثقِيل من الناس والُ ْ
ض َعةُ أَدْب وتَ َر ّوتْ عِيدانُه وَثقُلَ َس ْمعُه
الذي أَثقله النوم وهي الّثقْلة وَثقُل العَرْفَج والثّمام وال ّ
لنّ والِنْسُ وف التنيل العزيز سَنفْرُغ
ذهب بعضُه فإِن ل يبق منه شيءٌ قيل وُقِر والّثقَلنِ ا ِ
لكم أَيها الّثقَلن وقال لكم لَن الّثقَلي وإِن كان بلفظ التثنية فمعناه المع وقول ذي الرمة
ومَّيةُ أَحسنُ الّثقَلي وَجْها وسالفةً وأَحْسَنُه َقذَال فمن رواه أَحسنه بإِفراد الضمي فإِنه أَفرده مع
قدرته على جعه لَن هذا موضع يَكْثُر فيه الواحد كقولك مَيّة أَحسن إِنسان وجها وأَجله ومثله
قولم هو أَحسن الفِتْيان وأَجله لَن هذا موضع يكثر فيه الواحد كما قلنا فكأَنك قلت هو
أَحسن َفتً ف الناس وأَجله ولول ذلك لقلت وأَجلهم َحمْلً على الفِتْيان التهذيب وروي عن
النب صلى ال عليه وسلم أَنه قال ف آخر عمره إِن تارك فيكم الّثقَلي كتاب ال وعتْرَت
فجعلها كتاب ال عز وجل وعِتْرَته وقد تقدم ذكر العِتْرة وقال ثعلب ُسمّيا َثقَلَي لَن الَخذ
بما َثقِيل والعمل بما َثقِيل قال وأَصل الّثقَل أَن العرب تقول لكل شيءٍ نَفيس خَطِي مَصون
َثقَل فسمّاها َثقَلي إِعظاما لقدرها وتفخيما لشأْنما وأَصله ف َب ْيضِ النّعام ا َلصُون وقال ثعلبة
صعَي الازِن يذكر الظّليم والنّعانة فََت َذكّرا َثقَلً َرثِيدا َب ْعدَما أَْلقَتْ ذُكاءٌ يَمينَها ف كافِر
بن ُ
ويقال للسّيّد العَزيز َثقَلٌ من هذا و َسمّى ال تعال الن والِنس الّثقَلَي ُسمّيا َثقَلَي لتفضيل ال
تعال إِياها على سائر اليوان الخلوق ف الَرض بالتمييز والعقل الذي ُخصّا به قال ابن
الَنباري قيل للجن والِنس الّثقَلن لَنما كالّثقَل للَرض وعليها والّثقَل بعن الّثقْل وجعه
اثقال ومراها مرى قول العرب مَثَل ومِثْل وشَبَه وشِبْه ونَجَس ونِجْس وف حديث سؤال القب
يسمعها َمنْ بَ ْينَ الشرق والغرب إِل الّثقَلي الّثقَلنِ الِنسُ والنّ لَنما قُطّان الَرض
( )11/85
( ثكل ) الثّكْل الوت واللك والثّكْل والثّكَل بالتحريك ِفقْدان البيب وأَكثر ما يستعمل ف
ُفقْدان الرأَة َزوْجَها وف الحكم أَكثر ما يستعمل ف ُفقْدان الرجل والرأَة وَلدَها وف الصحاح
ُفِقْدان الرأَة ولدَها والثّكُول الت ثَ ِكلَتْ وََلدَها وقد ثكِلَتْه ُأمّه ثُ ْكلً وثَكَلً وهي ثَكُولٌ وثَكْلى
وثاكِلٌ وحكى اللحيان ل َتفْعَلْ ذلك ثَكِ َلتْك الثّكول قال ابن سيده أَراه يعن بذلك ا ُلمّ
والثّكُولُ الرأَة الفاقد والرجل ثاكِلٌ وثَكْلن وَأثْكَلَت الرأَةُ ولدَها وهي مُثْكَلة بولدها وهي
مُثْكِل بغي هاء من نسوة مثاكِيل قال ذو الرمة ومُسَْتشْحَجاتٍ لِلفِرَاقِ كَأنّها مَثاكيلُ من صُيّابةِ
النّوبِ ُن ّوحُ كأَنه جع مِثْكال وقول الَخطل ك َلمْعِ أَْيدِي مَثاكِيلٍ مُسَلَّبةٍ يَ ْندُْبنَ ضَ ْرسَ بَناتِ
ي مصروف يصي الزء فيه
ال ّدهْرِ والَطْب قال ابن سيده أَقوى القياسي أَن ينشد مَثاكيل غ َ
من مستفعلن إِل مفتعلن وهو مَطْويّ والذي ُروِي مَثاكيلٍ بالصرف وأَثْكَلها ال وَلدَها وأَثْ َكلَه
ال ُأمّه ويقال ُرمْحُه للوالدات مَثْكَلة كما يقال للولد مَبْخَلة مَجْبَنة أَنشد ابن بري تَرَى الُلوك
َحوْلَه ُمغَرْبَلَه و ُرمْحَه للوالداتِ مَثْكَلَه َيقْتُلُ ذا الذّنْب و َمنْ ل ذنْبَ لَه وف الديث أَنه قال
لبعض أَصحابه ثَ ِكلَتْك ُأمّك أَي َفقَدتْك الثّكْل فقد الوَلد كأَنه دعا عليه بالوت لسوء فعله أَو
قوله والوت يعمّ كل أَحد فإِذا هذا الدعاء عليه كل دعاء أَو أَراد إِذا كنت هكذا فالوت خي
لك لئلّ تزداد سوءا قال ويوز أَن يكون من الَلفاظ الت تري على أَلسنة العرب ول يراد با
الدعاء كقولم تَرِبَتْ يَداك وقاتَلك ال ومنه قصيد كعب بن زهي قامَتْ فجاوَبَها نُ ْكدٌ مَثاكَِيلُ
قال هن جع مِثكال وهي الرأَة الت َفقَدت ولدها و َقصِيدة مُثْكِلة ذكر فيها الثّكْل هذه عن
اللحيان والِثْكال والُثْكُول لغة ف العِثْكال والعُثْكول وهو ال ِعذْق الذي تكون فيه الشّماريخ
شمْراخ الذي عليه البُسْر وأَنشد أَبو عمرو قد أَْبصَ َرتْ ُسعْدى با كَتائِلي مِثْلَ
وقيل هو ال ّ
العَذارى الُسّرِ العَطابِلِ طويلَة الَقْناء والَثاكِلِ كَتائِل جع كَتِيلة وهي النخلة وفَلة ثَكول َمنْ
سَلَكَها ُفقِد وثُكِل قال الميح إِذا ذاتُ َأهْوالٍ ثَكُولٌ َت َغوّلَتْ با الرّْبدُ َفوْضى والنّعامُ السّوارحُ
( )11/88
( ثلل ) الثّلّة جَماعة الغَنَم وَأصْوافُها ابن سيده الثّلّة جاعة الغنم قليلةً كانت أَو كثية وقيل
ضأْن خاصة وقيل الثّلّة الضأْن الكثية وقيل الضأْن ما
الثّلّة الكثي منها وقيل هي القَطِيع من ال ّ
كانت ول يقال لل ِمعْزى الكثية َثلّة ولكن حَيْلة إِلّ أَن يالطها الضأْن فتكثر فيقال لما َثلّة وإِذا
اجتمعت الضأْن وا ِلعْزى فكَُثرَتا قيل لما َثلّة والمع من ذلك كله ثِلَلٌ نادر مثل َبدْرَة وِبدَر
وف حديث معاوية ل تكن ُأمّه بِراعَِيةِ ثَلّة الثّلّة بالفتح جاعة الغنم والثّلّة الصّوف فقط عن ابن
دريد يقال كساء جَيّد الثّلّة أَي الصوف وحَبْلُ ثَلّة أَي صُوف قال الراجز قد قَرَنون بامْرِئٍ
قِ ْثوَلّ َرثّ كَحَبْل الثّلّة الُبْتَلّ وف حديث السن إِذا كانت لليتيم ماشية فللوصي أَن يصيب من
ثَلّتِها ورِسْلِها أَي من صُوفها ولَبنها قال ابن الَثي سي الصوف بالثّلّة مازا وقيل الثّلّة الصوف
والشعر والوبر إِذا اجتمعت ول يقال لواحد منها دون الخر ثَلّة ورَجُل مُثِلّ كثي الثّلّة ول
يقال للشّعر َثلّة ول للوَبَر ثَلّة فإِذا اجتمع الصوف والشعر والوبر قيل عند فلن ثَلّة كثية
والثّلّة بالضم الماعة من الناس وقد َأثَلّ الرجل فهو مُثِلّ إِذا كثرت عنده الثّلّة وف التنيل
العزيز ُثلّة من الَولي وثُلّة من الخرين وقال الفراء نزل ف أَول السورة ثُلّة من الَولي وقليل
شقّ عليهم ذلك فأَنزل ال تعال ف أَصحاب اليمي أَنم ُثلّتان ثُلّة من هؤلء وُثلّة
من الخرين ف َ
من هؤلء والعن هم فرقتان فرقة من هؤلء وفرقة من هؤلء وقال الفراء الثّلّة الفِئَة وف كتابه
لَهل نَجْران إِن لم ِذمّة ال و ِذمّة رسوله على ديارهم وأَموالم وثُلّتِهم الثّلّة الماعة من الناس
ستَظَلّ به والثّلّة التراب
بالضم والثّلّة الكثي من الدراهم والثّلّة شيء من طي يعل ف الفَلة يُ ْ
خرَج من البئر والثّلّة ما أَخرجت من أَسفل الرّكِيّة من الطي وقد ثَلّ البِئْرَ يُثلّها َثلّ وَثلّة
الذي يُ ْ
البئر ما أُ ْخرِج من ترابا وف الديث أَن النب صلى ال عليه وسلم قال ل حِمىً إِل ف ثلث
ثَلّة البِئْر و ِطوَل الفَرَس وحَ ْلقَة القوم قال أَبو عبيد أَراد ِبثَلّة البئر أَن يتفر الرجل بئرا ف موضع
ليس بلك لَحد فيكون له من حَوال البئر من الَرض ما يكون مُلْقىً لَثلّة البئر وهو ما يرج
من ترابا ويكون كالَري لا ل يدخل فيه أَحد عليه حريا للبئر
( * قوله « حريا للبئر » كذا ف الصل وليست ف عبارة ابن الثي وهي كعبارة أب عبيد )
ب منه مائرا
حفِشُ الُ ْكمَ وَ ْق َعهُ تَرى التّ ْر َ
وتَثَلّل الترابُ إِذا مارَ َفذَهب وجاء قال أُمية له َنفَيانٌ يَ ْ
يَتََثلّلُ وثُلّ إِذا هَ َلكَ وثُلّ إِذا ا ْسَتغْن ابن سيده الثّلَل بالتحريك اللك ثَ َللْت الرجل َأثُلّه َثلّ
حقَتْهُم
وثَ َللً عن الَصمعي وَثلّهم يَثُلّهم َثلّ أَهلكهم قال لبيد َفصَ َلقْنا ف مُرادٍ صَ ْل َقةً وصُداءٍ َألْ َ
بالثّلَل أَي باللك ويروى بالثّلَل أَراد الثّلل
( * قوله « أَراد الثلل إل » عبارة القاموس وشرحه والثلة بالكسر اللكة جع ثلل كعنب قال
لبيد رضي ال عنه فصلقنا البيت أَي باللكات ) جع ثَلّة من الغنم فقصر أَي أَغنام يعن يَ ْر َعوْنا
حقُوكم بالثّلَل أَي باللك وثَلّ
قال ابن سيده والصحيح الَول وقال الراجز إِن يَ ْث َقفُوكم يُ ْل ِ
حفَر أَصل الائط ث ُيدْفَع فيَنْقاض وهو أَهول ا َلدْم وتَثلّل هو
الَبيْتَ َيثُلّه َثلّ َهدَمه وهو أَن يُ ْ
شؤْبُوب عَرْضِ الَبْ َردِ
تَ َهدّم وتساقط شيئا بعد شيء قال طُ َريْح فيُجْلبُ من جَيْشٍ شَآمٍ بِغارَةٍ ك ُ
الُتََثلّل وثُلّ َعرْشُ فلن َثلّ ُهدِم وزال أَمر َقوْمه وف التهذيب وزال قِوام أَمره وأََثلّه ال وقال
ابن دريد ثُلّ عرشه َثلّ تضعضعت حاله قال زهي تَدارَكْتُما الَحْلفَ قد ثُلّ َعرْشُها وذُبْيانَ قد
زَلّتْ بأَقدامِها الّنعْل كأَنه ُهدِم وُأهْلك ويقال للقوم إِذا ذهب عِزّم قد ثُلّ عَرْشُهُم الوهري
يقال ثَلّ الُ َعرْشَهم أَي َهدَم مُلْكَهم وف حديث عمر رضي ال عنه رؤي ف النام وسئل عن
حاله فقال كاد يُثَلّ عَرْشِي أَي يُكْسر ويُ ْهدَم وهو مَثَل يضرب للرجل إِذا ذَلّ وهَلِك قال
وللعرش ههنا معنيان أَحدها السرير والَسِرّة للمُلوك فإِذا ُهدِم عرشُ ا َللِك فقد ذهب عِزّه
والثان البيت يُ ْنصَبُ بالعيدان ويُ َظلّل فإِذا ُهدِم فقد ذَلّ صاحبُه وثُلّ عَرْشُه وعُرْشُه ُقتِل وأَنشد
حجِلُ الطّيْرُ َحوْلَه وقد ثَلّ عُرْشيه الُسامُ ا ُلذْكّرُ العُرْشان ههنا َمغْرِزُ العُنقِ ف
وعَ ْبدُ َيغُوثَ تَ ْ
الكاهل وكل ما اندم من نو َعرْش الكَرْم والعَريش الذي ُيتّخذ شِبه الظّلّة فقد ثُلّ وثَلّ الشيء
َهدَمه وكَسَره وأََثلّه أَمر بإصلحه تقول منه أَْتلَلْت الشيءَ أَي أَمرت بإِصلح ما ثُلّ منه وقد
صوْت انصبابه عن كراع
أَْثلَلْته إِذا َه َدمْتَه وكسرتَه وثَلّ الدراهم يُثلّها َثلّ صَبّها وثَلِيلُ الاء َ
خصّ صوت النصباب وثَلّت الدابة َتثُلّ أَي راثت
وقال ابن دريد الثّلِيل صوت الاء ول يَ ُ
وكذلك كل ذي حافر ومُهْرٌ مِثَلّ قال يصف ِبرْ َذوْنا مِثَلّ على آرِيّه ال ّر ْوثُ مُنْثَلّ ويروى على
آرِيّه ال ّر ْوثَ بنصبه ِبمِثَلّ قال ابن سيده وهذا ل َيقْوى لَن ثَلّ الذي ف معن راث ل يتعدّى
ابن سيده ثلّ الافرُ راث وثَلّ الترابَ الجتمع حَرّكه بيده أَو َكسَره من أَحد جوانبه ويقال
حفِره وف الصحاح إِذا ِهلْتَه وثَلّة
ثَلَلت الترابَ ف القب والبئر أَثُلّه ثَلّ إِذا َأ َعدْتَه فيه بعدما تَ ْ
لفْر والثّلْثُل ا َلدْم بضم الثاءين والثّلْثُل أَيضا مِكْيال صغي
مَثْلولة أَي تُرْبة مكبوسة بعد ا َ
حمُق وَيجْهَل
ضمّ لغة ابن الَعراب يقال للرجل ثُلْ ثُلْ إِذا أَمرته أَن يَ ْ
والثّلْثِلنُ يَبيسُ ال َكلِ وال ّ
( )11/89
( ثل ) الّثمْلة والّثمِيلة الَبّ والسّويق والتمر يكون ف الوِعاء يكون ِنصْفَه فما دونه وقيل
صفَه فصاعدا والّثمَل جع ُثمْلة أَبو حنيفة الّثمِيل الَبّ لَنه ُيدّخر وأَنشد لتأَبّط َشرّا وَيوْما
ِن ْ
على أَهل الَواشي وتارةً َلهْلِ رَكيبٍ ذي َثمِيلٍ وسُنْبُل والّثمْلة والّثمَلة والّثمِيلة والثّمالة الاء
القليل يبقى ف أَسفل الوض أَو السّقاء أَو ف أَي إِناء كان وا َل ْثمَلة مُسْتَ ْنقَع الاء وقيل الثّمالةُ
الاء القليل ف أَيّ شيء كان وقد َأْثمَل اللبُ أَي كثرت ثُمالته ويقال لبقية الاء ف ال ُغدْران
والَفي َثمِيلة وَثمِيل قال الَعشى بعَيْراَنةٍ كأَتان الثّميل تواف السّرى بعد أَْينٍ َعسِيا
( * قوله « تواف السرى » كذا بالصل وف ترجة عسر تقضي بدل تواف )
تواف السّرى أَي توافيها والّثمِيلة الَبقِيّة من الاء ف الصّخرة وف الوادي والمع َثمِيل ومنه
قول أَب ذؤيب و ُم ّدعَسٍ فيه الَنِيضُ اخَْتفَيْتُه ِبجَرْداءَ يَنْتابُ الّثمِيلَ حِمارُها أَي يرد حِمارُ هذه
الَفازة بقايا الاء ف الوض لَن مياه ال ُغدْران قد َنضَبَت وقال دُكَيْن جادَ به من قَلْتِ الّثمِيل
الثّميل جع َثمِيلة وهي بقِيّة الاء ف القَلْتِ َأ ْعنِي الّنقْرة الت ُت ْمسِك الاء ف البل والّثمِيلة الَبقِيّة
من الطعام والشراب تبقى ف البطن قال ذو الرمة يصف عَيْرا وابنه وأَدْرَكَ الُتََبقّى من َثمِيلَتِه
ومِن ثَماِئلِها واسْتُ ْنشِيءَ الغَرَبُ يعن ما بقي ف أَمعائها وأَعضائها من الرّطْب والعَلَف وأَنشد
ثعلب ف صفة الذئب وطَوى َثمِيلَتَه فأَْلحَقها بالصّلْبِ َب ْعدَ ُلدُوَنةِ الصّلْب وقال اللحيان ثَميلة
الناس ما يكون فيه الطعام والشراب والّثمِيلة أَيضا ما يكون فيه الشراب ف َجوْفِ الِمار وما
َثمَل شرابَه بشيء من طعام أَي ما أَكل شيئا من الطعام قبل أَن يشرب وذلك يسمى الثّميلة
ويقال ما َث َملْتُ طعامي بشيء من شراب أَي ما أَكلت
( * قوله « أَي ما أَكلت إل » هكذا ف الصل ) بعد الطعام شَرابا والّثمِيلة الَبقِيّة تبقى من
العَلَف والشراب ف بطن البعي وغيه فكل َبقِيّة َثمِيلة وقد أَثْملت الشيء أَي أَبقيته وثّلته
صدْمة فسِر إِليها
تثميلً َبقّيته وف حديث عبد اللك قال للحجاج أَما بعد فقد وَلّيُتكَ العِرَا َقيْن َ
مُنْ َطوِيَ الّثمِيلة أَصل الّثمِيلة ما يبقى ف بطن الدابة من العَلَف والاء وما َيدّخِرْه الِنسان من
خفّا والّثمْلة ما اُخْرجَ من أَسفل الرّكيّة من الطي والتراب واليم
طعام أَو غيه العن سِرْ إِليها مُ ِ
فيها وف الَبّ والسّويق ساكنة والثاء مضمونة قال القال روينا الّثمْلة ف طي الرّكِيّ وف التمر
والسّويق بالفتح عن أَب نصر وبالضم عن أَب عبيد والّثمَل السّكْر َثمِل بالكسر َي ْثمَل َث َملً فهو
َثمِل إِذا سَكِر وأَخذ فيه الشّرابُ قال الَعشى َفقُلْت للشّرْب ف دُرْنَى وقد َثمِلوا شِيمُوا
وكَيْف يَشِيمُ الشّارب الّثمِلُ ؟ وف حديث حزة وشارِفَيْ عليّ رضي ال عنهما فإِذا حزة َثمِل
حمَرّةٌ عيناه الّثمِل الذي قد أَخذ منه الشرابُ والسّكْر ومنه حديث تزويج خدية رضي ال
مُ ْ
عنها أَنا انطلقت إِل أَبيها وهو َثمِل وجعل ساعدةُ بن ُجؤَيّة الّثمَل السّكْرَ من الِراح قال ماذا
هُنالك من أَسْوانَ مُكْتَئِبٍ وسَاهِفٍ َثمِلٍ ف صَ ْعدَةٍ ِحطَم والّثمَل الظّلّ والّثمْلة والّثمَلة بتحريك
لرْقة الت ُت ْغمَس ف القَطِران ث يُ ْهَنأُ با الَرِب وُي ْدهَن با السّقاء الُول عن
اليم الصّوفة أَو ا ِ
كراع قال الراجز صخر بن عمي َم ْمغُوثَة أَعراضُهم ُممَرْطَله ف كُلّ ماء آ ِجنٍ و َسمَله كما
تُلثُ بالِنَاءِ الّثمَله وهي الِ ْثمَلة أَيضا بالكسر وف حديث عمر رضي افيفي عنه أَنه طَلَى بعيا
من الصدقة بقَطِران فقال له رجل لو َأمَ ْرتَ عَبْدا كَفا َكهُ َفضَرَب بالّثمَلة ف صدره وقال عَ ْبدٌ
َأعَْبدُ مِنّي الّثمَلة بفتح الثاء واليم صُوفَة أَو خِرْقة يُهَْنأُ با البعي وُي ْدهَن با السّقاء وف حديثه
س َرتْ عن ذراعيها وقالت هذا من احْتِراش الضّباب فقال لو
الخر أَنه جاءته امرأَة جَلِي َلةٌ َفحَ َ
أَ َخ ْذتِ الضّبّ فورّيْتِه ث د َع ْوتِ بكتفه
( * قوله « بكتفه » هكذا ف الصل وسيأت ف وري مثله وف ثل من النهاية بنكفة ) فََثمَ ْلتِه
كان أَشْبَع أَي أَصلحته والّثمَلة خِرْقة الَيضِ والمع َثمَل والّثمَل َبقِيّة الِناء ف الِناء والّثمُول
لفْض يقال ما دارُنا بدار َثمَل أَي بدار إِقامة وحكى الفارسي عن
والّثمَل الِقامة والُكْث وا َ
ثعلب مكان َثمْل عامر وأَنشد بيت زهي مَشارِبُها َعذْب وَأعْلمُها َثمْل وقال أُسامة الذل إِذا
سَ َكنَ الّثمْل الظّباءُ الكَواسِعُ ودارُ َثمَلٍ وَثمْل أَي إِقامة وسَيْفٌ ثامل أَي قدي طال عَ ْهدُه
بالصّقال فدرس وبَلِي قال ابن مقبل ِل َمنِ الدّيارُ عَرَفْتُها بالسّاحِلِ وكأَنّها أَلواحُ سَيْفٍ ثامِلِ ؟
صقَال كأَنه بقي ف أَيدي أَصحابه زمانا من قولم ارتل بنو
الَصمعي الثّامل القدي العَ ْهدِ بال ّ
سمّ الُ ْنقَع ويقال سَقاه
فلن وَثمَل فلن ف دارهم أَي بقي والّثمْل الُكْث والثّمال بالضم ال ّ
سمّ قال الَزهري ونُرى أَنه الذي أُْنقِع فََبقِي وثَبَت وا ُلَثمّل السّم ا ُل َقوّى
الَُثمّلَ أَي سقاه ال ّ
بالسّلَع وهو شجر مُرّ ابن سيده و ُسمّ مَُثمّل طال إِنقاعُه وَبقِي وقيل إِنه من الَ ْثمَلة الذي هو
ستَ ْنقَع قال العباس بن مِرْداس السّلَمي فَل تَ ْط َع َمنْ ما َيعْلِفوَنكَ إِنّهُم أََتوْكَ على ُقرْبانِهم بالَُثمّل
الُ ْ
سمّ ا ُلَثمّن الجموع وكل شيء جعته
وهو الثّمال والَ ْثمِل أَفضل العَشِية وقال شر الَُثمّل من ال ّ
فقد َثمّلْته وَثمّنْته وَثمَلْت الطعام أَصلحته وَثمَلْته سَتَرته وغَيّبته والثّمالُ جع ثُمالة وهي الرّغوة
ابن سيده والثّمالة َرغْوة اللب والثّمالة بياض الَبيْضة الرّقِيقُ و َر ْغوَتُه وبه شبهت َر ْغوَة اللب قال
شفَرَيْه للصّرِيح فأَقْنَعا ابن سيده الثّمالة َر ْغوَة اللّب إِذا
مُزَرّد إِذا مَسّ خِرْشاءَ الثّمالة أَْنفُه ثَن مِ ْ
حُلِب وقيل هي ال ّرغْوة ما كانت وأَنشد بيت مُزَرّد وأَنشد الَزهري ف ترجة قشعم و ِقصَعٍ
شعَما وقال الثّمال ال ّرغْوة وقال آخر و ِقمَعا يُكْسى ثُمالً َزغْرَبا وجعها ثُمال قال
تُكْسَى ثُمالً َق ْ
الشاعر وأََتتْه ب َزغْ َربٍ وحَتِيّ َبعْدَ طِ ْر ٍم وتامِكٍ وثُمال تامكٍ يعن سَنَاما تامِكا ولب مَُثمّل ومُ ْثمِل
ذُو ُثمَالة يقال ا ْحقِن الصّريح وأَْثمِل الثّمالةَ أَي أَْبقِها ف ا ِلحْلَب وقال أَبو عبيد ف باب ُفعَالة
الثّمالة َبقِيّة الاء وغيه وف حديث أُم مَعْبَد فحَلَب فيه َثجّا حت عَله الثّمال هو بالضّم جع
ثُمالة الرّغوة والثّمال كهيئة زُبْد الغنم وتقول العرب ف كلمها قالت اليَنَمة أَنا اليَنَمه ُأ ْغبُق
سمَن عليه الِبل وقيل َبقْلَة طَيّبة
الصّبّ قبل العَتَمه وَأكُبّ الّثمَال فوق الَكَمه اليَنَمة نَبْتٌ لَّينٌ تَ ْ
وقولا ُأغْبُق الصّبّ قبل العَتَمة أَي ُأعَجّل ول أُْبطِئ وقولا وأَكُبّ الّثمَال فوق ا َل َكمَة تقول
ُثمَال َلبَنِها كَثيٌ وقيل أَراد بالّثمَال جع الّثمَالة وهي الرغوة وزعم ثعلب أَن الّثمَال رغوة اللب
فجعله واحدا ل جعا قال ابن سيده فالّثمَال والّثمَالة على هذا من باب َكوْكَبٍ و َكوْكَبَة فأَما
أَبو عبيد فجعله جعا كما بيّنّا ابن بزرج َثمَلت القومَ وأَنا أُْثمِلُهم قال أَبو منصور معناه أَن
لفْض يقال َثمَل فلن فما يَبْرَح
يكون ِثمَالً لم أَي غِيَاثا و ِقوَاما َيفْزَعون إِليه والثّمل الُقام وا َ
لفْض وا ُلقَام والّثمَال بالكسر الغِيَاث وفلن ِثمَال بن فلن
واختار فلن دار الثّمل أَي دار ا َ
صنٍ ما أريح فإِنه ِثمَالُ اليَتَامى
أَي ِعمَادُهم وغِيَاثٌ لم يقوم بأَمرهم قال الطيئة ِفدًى لبن ِح ْ
صمَةٌ ف الَهَاِلكِ وقال اللحيان ِثمَال اليتامى غِياثُهم وَثمَلهم َثمْلً أَطعمهم وسقاهم وقام
ِع ْ
بأَمرهم وقال أَبو طالب يدح سيدنا رسول ال صلى ال عليه وسلم وأَبيَض يُستَسقَى الغَمامُ
شدّة ويقال
صمَة للَرامل والّثمَال بالكسر ا َللْجأُ والغِيَاث وا ُل ْطعِم ف ال ّ
بوجهه ِثمَال اليتَامى ِع ْ
أَ َكلَتِ الاشية من ال َكلِ ما يثمل ما ف أَجوافها من الاء أَي يكون سواء لا شربت من الاء وقال
الليل ا َل ْثمِل ا َللْجأُ أَنشد ابن بري لَب كبي الذل وعَ َلوْت مُرَْتقِبا على مَرْهُوَبةٍ َحصّاءَ ليس
صمَتُهم
رَقِيبُها ف مَ ْثمِل وف حديث عمر رضي ال عنه فإِنا ثِمال حاضرتم أَي غِيَاثُهم و ِع ْ
حمِلها الراعي
وَثمَلَت الَرْأَةُ الصّبيانَ تَ ْثمُلهم كانت لم أَصلً يُقيم َمعَهم والِ ْثمَلة خَريطة وَسَطٌ يَ ْ
سكَ الاء على الَرْث واحدتا ثَميلة وقيل
ف مَنكِبه والّثمَائل الضفائر الت ُتبْنَى بالجارة لِتُم ِ
لدْر َنفْسُه وقيل الّثمِيلة البناء الذي فيه الغِراس
الثّميلة ا َ
ل ْفضُ والوقائد والّثمِيلة طائر
( * قوله الغراس هكذا ف الصل وف القاموس الفراش ) وا َ
صغي يكون بالجاز وبنو ُثمَالَة بطن من الَزْدِ إِليهم يُنسب ا ُلبَرّد وثُمالة َلقَبٌ وُثمَالة حَ ّي من
العَرَب
( )11/91
( )11/94
( ثهل ) الثّهَل النبساط على الَرض وثَهْلن جَبَل معروف قال امرؤ القيس ُعقَابٌ َتدَلّتْ من
شَمارِيخِ ثَهْلن وثَهْلن أَيضا موضع بالبادية وهو الضّلل بن ثُهْلُل وفُهْلُل ل ينصرف قال
يعقوب وهو الذي ل يُعرَف قال اللحيان هو الضلل بن ثُهْلُل وثُهْلَل حكاه ف باب ُق ْعدُد
وقُ ْعدَد
( )11/94
( ثول ) الّثوْل جاعة النّحْل يقال لا الّثوْل والدّبْر ول واحد لشيء من هذا من لفظه وكذلك
لمّالة والَبّانة
لشْرَم وتََثوّلتِ النّحْلُ اجتمعت والَْتفّتْ والّثوّالة الكَثِي من الَرَاد اسم كا َ
اَ
وقولم َثوِيلة من الناس أَي َجمَاعة جاءت من ُجمْلة مُتَفرّقة وصِبْيان ومال الليث الّثوْل الذّكَر
من النّحْل والّثوّالة الماعة من الناس والَراد وتََثوّل عليه القومُ وانْثَالوا َع َلوْه بالشّتْم والضرب
والقَهْر وانثال عليه ال َقوْلُ تتابع وكثر فلم َيدْرِ بأَيه يبدأْ وانْثَال عليه التّرابُ أَي اْنصَبّ يقال
انْثَال عليه الناسُ من كل وجه أَي اْنصَبّوا وف حديث عبد الرحن بن عوف انْثَال عليه الناسُ
أَي اجَْتمَعوا واْنصَبّوا من كل وجه وهو مطاوع ثَال يَثُول َثوْلً إِذا صَبّ ما ف الِناء والّثوْل
جَتمَع العُشْب عن َثعْلب ابن الَعراب الّثوْل النّحْل
ل ْمضِ والّثوِيلة مُ ْ
الماعة والّثوْل َشجَر ا َ
لنُون
والّثوْل الُنون وا َلْثوَل الَجْنون والَْثوَل الَ ْحمَق يقال ثَالَ فلن َيثُول َثوْلً إِذا بَدا فيه ا ُ
ستَحْكم فإِذا ا ْستَحْكم قيل َثوِل َي ْثوَل َثوَلً قال وهكذا هو ف جيع اليوان الليث الّثوَل
ول يَ ْ
بالتحريك شِبْه جُنون ف الشاء يقال للذكر أَْثوَل وللُنثى َثوْلء وقال الوهري هو جنون
يصيب الشاة ف تَ ْتبَع الغنم وتَسْتَدير ف مَرَْتعِها وشاة َثوْلءُ وَتيْسٌ أَثول قال الكميت تَ ْلقَى
ح ّمدٍ َثوْلءُ مُخْرِ َفةٌ وذِئْبٌ أَطْلَسُ وقال ابن سيده الّثوَل استرخاء ف أَعضاء
ا َلمَانَ على حِيَاض مُ َ
الشاة وقيل هو كالنون يصيب الشاة وقد َثوِل َثوَلً واْثوَلّ حكى الَخية سيبويه وكبش أَْثوَل
ضحّى بالّثوْلء قال الّثوَل
ضحِية با وف حديث السن ل بأْس أَن ُي َ
وَنعَم َثوْلء وقد نُهِي عن الّت ْ
داء يأْخذ الغنم كالنون يلتوي منه عنقها وقيل هو داء يأْخذها ف ظهورها ورؤوسها فََتخِرّ منه
والَثْول البطيء الّنصْرة والَيْرِ وال َعمَل والدّ وَثوَلُ الضّباع فحلها قال الفرزدق فيستمرّ َثوَل
الضّبَاع وف حديث ابن جريج سأَل عطاء عن مس ثُول الِبِل قال ل يَُتوَضأ منه الثّول لغة ف
لمَل وقيل َقضِيبُه
الثّيل وهو وِعاء قَضيب ا َ
( )11/95
( ثيل ) الثّيل والثّيل وِعاء َقضِيب البعي والتّيْس والثّور وقيل هو القضيب نفسه وقد يقال ف
الِنسان وأَصله ف البعي والثّول لغة ف الثّيل وقد ذكرناه ف ثول الليث الثّيل ِجرَابُ قُنْب
لمَل العظيم الثّيل وقيل هو وِعاء
الَبعِي ويقال بل هو َقضِيبُه ول يقال قُنْب إِل للفرس والَثْيَل ا َ
قضيبه وَبعِي أَثْيَل عظيم الثّيل واسعه وأَنشد ابن بري لراجز يا أَيها ال َعوْدُ الثّفالُ ا َلثْيَلُ ما َلكَ
شتَِبكُ ف الَرض وقيل هو نبات له أُرومة وأَصل فإِذا كان
إِنْ حُثّ ا َلطِيّ َتزَحَلُ ؟ والثّيل نبات يَ ْ
قصيا ُسمّي نَجْما والثّيّل حَشِيش وقيل نبت يكون على شطوط النار ف الرياض و َجمْعُه نَجْم
وقيل هو ضرب من الَنْبَة ينبت ببلد تيم وَيعْظُم حت تَرْبِض الغنم ف أَدْفائه وقال أَبو حنيفة
الثّيّل وَرَقُه كورق البُرّ إِل أَنه أَقصر ونباته َفرْشٌ على الَرض يذهب ذهابا بعيدا ويشتبك حت
يصي على الَرض كاللّبْدة وله ُع َقدٌ كبية وأَنابِيبُ قِصار ول يكاد ينبت إِل على ماء أَو ف
موضع تته ماء وهو من النبات الذي يستدل به على الاء واحدته ثَيّلَة شر الثّيلة شُجَية
َخضْراء كأَنا أَول َبذْر الَبّ حي َتخْرج صغارا ابن الَعراب الثّيل ضرب من النبات يقال إِنه
لِحْية التّيْس
( )11/95
( جأل ) جأَلَ الصّوفَ والشعَر َج َمعَه وجَ ْيأَلُ وجَ ْيأََلةُ الضّبُ ُع معرفة بغي أَلف ولم الَخية عن
ثعلب قال الراجز قد َزوّجُون جَ ْيأَلً فيها َحدَب دَقِيقَةَ الرّ ْفغَ ْينِ ضَخْماء الرّكَب وأَنشد ثعلب
شأْو َج ْيأَلَه قيل
لالد بن قيس بن مُ ْن ِقذِ بن طَرِيف وحَ ّلقَت بك العُقابُ القَ ْيعَله وشَارَكَتْ منك ب َ
هي مشتقة من ذلك وقال كُراع هي الَ ْيأَل فأَدْخَل عليها الَلف واللم قال العَجّاج َي َدعْن ذا
حمَ الَ ْيأَل ابن بزرج قالوا ف اليأَل وهي الضّبُع على فَ ْيعَل
الثّرْوةِ كا ُلعَيّل وصاحِبَ الِقْتارِ لَ ْ
جأَل إِذا جَمعَت قال ابن بري جَ ْيأَلُ غي مصروف للتأْنيث والتعريف وأَنشد لشعث
َجأَلَتْ َت ْ
وجاءت جَ ْيأَلٌ وبَنُو بَنِيها أَ َجمّ الَاقِيَ ْينِ با خُماع قال أَبو علي النحوي وربا قالوا جَيَل
بالتخفيف ويتركون الياء مصحّحة لَن المزة وإِن كانت مُلْقاة من اللفظ فهي مُبْقاة ف النية
مُعامَلَ ٌة معاملةَ الثبَتة غي الحذوفة أَل ترى أَنم ل يقلبوا الياء أَلفا كما قلبوها ف ناب ونوه لَن
الياء ف نية السكون ؟ قال والَ ْيأَل الضّخْم من كل شيء والجْئِللُ بوزن ا ْفعِلل الفزَعُ
وال َوهَل والوَجَل قال وزعموا لمرئ القيس وغائِطٍ قد هََبطْتُ وَحْدي ِل ْلقَلْب من َخوْفهِ ا ْجئِللُ
أَصله من الوجل قال الَزهري ل يستقيم هذا القول إِل أَن يكون مقلوبا كأَنه ف الَصل
اْئجِلل فأُخرت الياء والمزة بعد اليم قال الَزهري وجائز أَن يكون اجْئِلل افعلل من َجأَل
جأَل إِذا ذهب وجاء كما يقال وجَبَ القلبُ إِذا اضطرب وحكى ابن بري ا ْجأَلّ َفزِع وأَنشد
يَ ْ
بيت امرئ القيس لل َقلْبِ من َخوْفِه اجْئِللُ وقد قيل إِن جَ ْيأَلً مشتق منه قال وليس بقويّ
( )11/96
( جبل ) الَبَل اسم لكل وَِتدٍ من أَوتاد الَرض إِذا عَظُم وطال من الَعلم والَطواد
والشّناخِيب وأَما ما صغُر وانفرد فهو من القِنان والقُور وا َلكَم والمع أَجْبُل وأَجْبال وجِبال
جبّلوا دَخَلوا ف الَبَل واستعاره أَبو النجم لل َمجْد والشّرَف
لبَل وتَ َ
وأَجْبَل القو ُم صاروا إِل ا َ
فقال وجََبلً طَالَ َم َعدّا فا ْش َمخَر أَ َشمّ ل يَسطِيعُه النّاسُ ال ّدهَر وأَراد ال ّدهْرَ وهو مذكور ف
موضعه ابن الَعراب أَجْبَل إِذا صادف جَبَلً من ال ّرمْل وهو العريض الطويل وأَحْبَل إِذا صادف
حَبْلً من ال ّرمْل وهو الدقيق الطويل وجَبْلة الَبَل وجَبَلته تأْسيس خِلْقته الت جُبِل وخُلِق عليها
وأَجْبَل الافرُ انتهى إِل َجبَل وأَجْبَل القومُ إِذا َحفَروا فبَلَغوا الكان الصّلْب قال ا َل ْعشَى وطالَ
لذّاء كان يسأَله
لضَن وف حديث عكرمة أَن خالدا ا َ
خ ْلقَاءَ من َهضَباتِ ا َ
السّنامُ على جِبْ َلةٍ ك َ
فسكت خالد فقال له عكرمة ما لك أَ ْجبَلْت أَي انقطعت من قولم أَ ْجبَل الافرُ إِذا أَفْضى إِل
الَبَل أَو الصّخْر الذي ل َيحِيك فيه ا ِل ْعوَل وسأَلته َفأَجْبَل أَي وجدته َجبَلً عن ابن الَعراب
قال ابن سيده هكذا حكاه وإِنا العروف ف هذا أَن يقال فيه َفأَجْبَلته الفراء الَبَل سيّد القوم
لبَل الَيّة
وعاِلمُهم وأَجْبَل الشاعرُ صَعُب عليه القولُ كأَنه انتهى إِل َجبَل منه وهو منه وابْنَة ا َ
سدُوس بن ضباب إِن إِل كل أَيسار وبادية أَ ْدعُو
لَن الَبَل مأْواها حكاه ابن الَعراب وأَنشد ل َ
حُبَيْشا كما ُت ْدعَى ابَْنةُ الَبَل أَي ُأَنوّه به كما يَُنوّه بابنة الَبَل قال ابن بري ابنة الَبَل تَنْطلق
صدَى ويكون َمدْحا لسرعة إِجابته كما قال سدوس بن
على ِعدّة معان أَحدها أَن يراد با ال ّ
ضباب وأَنشد البيت كما تدعى ابنة الَبَل وبعده إِن َت ْدعُه مَ ْوهِنا َيعْجَلْ بِجابَتِه عارِي الَشاجِعِ
سعَى غَ ْيرَ مُشَْتمِل قال ومثله قول الخر كأَن إِذ َد َعوْت بَن سُ َل ْيمٍ َد َع ْوتُ ِب َد ْعوَت َل ُهمُ الِبال
يَ ْ
صدَى مَثَلً للرجل ا ِلمّعَة التابع الذي ل رَأْيَ له وف
قال وقد يضرب ابنة البَل الذي هو ال ّ
بعض الَمثال كُنْتَ الَبَل مَهْما ُيقَلْ َتقُلْ وابنة الَبَل الداهية لَنا تَ ْثقُل كأَنا جَبَل وعليه قول
لبَل قال وقيل إِن الَصل ف ابنة
صمّي ابْنةَ ا َ
الكميت فإِيّا ُكمُ إِيّا ُكمُ وَمُ ِل ّمةً يقُول لا الكانُونُ َ
لّيةُ الت ل تُجيب الراقي وابنة الَبَل القَوْس إِذا كانت من النّبْع الذي يكون هناك
الَبَل هنا ا َ
لَنا من شجر البل قال ابن بري أَنشد أَبو العباس ثعلب وغيه ل مالَ إِلّ العِطافُ تُوزِرُه ُأمّ
ثَلثيَ وابنة الَبَل ابنة الَبَل ال َقوْسُ والعِطاف السيف كما يقال له الرّداء قال وعليه قول
جبُول عظيم
ف و ِمدْرَعٌ لَ ُكمْ طَرَفٌ منه َجدِيدٌ ول طَرَف ورجل مَ ْ
الخر ول مالَ ل إِلّ عِطا ٌ
لبَل وجَبْلة الَرض صَلبتها والُبْلة بالضم السّنام والَبْل السّاحَة قال كثيّر عزة
على التشبيه با َ
وأَ ْقوَله للضّيْفِ َأهْلً ومَرْحَبا وآمَنه جارا وَأوْسَعه جَبْل والمع أُجْبُل وجُبُول وجَبَل الُ الَ ْلقَ
جبِلُهم ويْبُلهم خَ َلقَهم وجَبَله على الشيء طَبَعه وجُبِل الِنسانُ على هذا الَمر أَي ُطبِع عليه
يَ ْ
وجِبْلة الشيء طبيعتُه وأَصلُه وما بُنِيَ عليه وجُبْلته وجَبْلته بالفتح عن كراع خَ ْلقُه وقال ثعلب
للْقة وجعها جبال قال والعرب تقول أَ َجنّ الُ جِباله أَي جعله كالجنون وهذا نص
الَبْلة ا ِ
قوله التهذيب ف قولم أَ َجنّ الِ جِباله قال الَصمعي معناه أَ َجنّ ال جِبْلَته أَي خِلْقته وقال غيه
لنّ وف حديث الدعاء أَسأَلك من
أَ َجنّ ال جِباله أَي الِبال الت يسكنها أَي أَكثر ال فيها ا ِ
للْقة قال قيس بن
خيها وخي ما جُِبلَت عليه أَي ُخ ِلقَت عليه وطُِبعَت عليه والِبْلة بالكسر ا ِ
صدٌ فل ج ْب َلةٌ ول َقضَفُ قال الشّكُول الضّروب قال ابن
لطِيم بي شُكُول النّساء خِلقَتُها َق ْ
اَ
لطِيبم جَبْلة بالفتح قال وهو الصحيح قال وهو اسم الفاعل من
بري الذي ف شعر قيس بن ا َ
جَبِل َيجْبَل فهو جَبِل وجَبْل إِذا غَلُظ وال َقضَف الدّقّة وقلة اللحم والَبْلة الغليظة يقال جَبِلَتْ
فهي جَبِلة وجَبْلة وثوب جَيّد الِبْلة أَي الغَزْل والنسج والفَتْل ورجل مَجْبول غليظ الِبْلة وف
لبِل من السّهامِ الاف
حديث ابن مسعود كان رجلً مَجْبولً ضَخْما الجبول الجتمع الَلْق وا َ
الَبرْي عن أَب حنيفة وأَنشد الكميت ف ذكر صائد وَأهْدى إِليها من ذَواتِ َح ِفيَةٍ بل حظْوةٍ
لبْلُ الضّخْم قال أَبو الَسود العجلي عُل ِك ُمهُ مثلُ الفَنِيقِ ِشمِ ّلةٌ
منها ول ُمصْفَحٍ جَبِل وا َ
لبِلّة والَبِيل والَبْل والُبْل والُبُلّ
لبْل والِبْلة والُبْلة والِبِلّ وا ِ
حلَب ا َ
وحافِرُه ف ذلك الِ ْ
للْق والماعة من الناس وحَيّ جِبْلٌ كثي قال أَبو ذؤيب مَنايا
والِبْلُ كل ذلك ا ُلمّة من ا َ
ُيقَرّْبنَ الُتوفَ َلهْلِها جِهارا وَيسَْتمِْت ْعنَ بالَنَسِ الِبْل أَي الكثي يقول الناس كلهم مُ ْتعَة
لبْل بضم اليم قال وكذا رواه أَبو عبيدة الَصمعي
للموت َيسَْتمْتِع بم قال ابن بري ويروى ا ُ
الُبْل والعُبْر الناس الكثي وقول ال عز وجل ولقد أَضل منكم جبلً كثيا يقرأُ جُبْلً عن أَب
عمرو وجُبُلً عن الكسائي وجِبْلً عن الَعرج وعيسى بن عمر وجِبِلّ بالكسر والتشديد عن
السن وابن أَب إِسحق قال ويوز أَيضا ِجبَل بكسر اليم وفتح الباء جع جِبْلة وجِبَل وهو ف
جيع هذه الوجوه َخلْقا كثيا قال أَبو اليثم ُجبْل وجُبُلٌ وجِبْل وجِبِلّ ول يعرف جُبُلّ قال
لبِلّة الِلْقة وف التنيل العزيز والِِبلّة ا َلوّلي وقرأَها السن
وجَبِيلٌ وجِبِلّة لغات كلها وا ِ
لبُلّة تكسر وترفع مشددة كسرت أَو
لبِلّت التهذيب قال الكسائي الِبِلّة وا ُ
بالضم والمع ا ِ
رفعت وقال ف قوله ولقد أَضل منكم جبلً كثيا قال فإِذا أَردتَ جِماع الَبِيل قُلْتَ جُبُلً مثال
قَبيل وقُبُلً ول يقرأْ أَحد ُجبُلّ الليث الَبْل الَلْق جَبَلهم ال فهم مبولون وأَنشد بِحَيْثُ َشدّ
لبْل الشجر
الابِلُ الَجابِل أَي حيث شدّ أَسْر خَ ْلقِهم وكل ُأمّة مضت على ِحدَةٍ فهي جِبِلّة وا ُ
اليابس ومالٌ جِبْلٌ كثي قال الشاعر وحاجبٍ َكرْدَسه ف الَبْل منا غلم كان غي َوغْل حت
افتدى منه بال جِبْل قال وروي بيت أَب ذؤيب ويستمتعن بالَنَس الِبْل وقال الَنَسُ الِنْس
والِبْل الثي وحَيّ جِبْل أَي كَثِي والَبُولء ال َعصِيدة وهي الت تقول لا العامة الكَبُولء والَبْلة
والِبْلة الوجه وقيل ما استقبلك وقيل جَبْلة الوجه َبشَرته ورجل جَبْل الوجه غليظ بشرة الوجه
ورجل جَبْل الرأْس غليظ ِجلْدة الرأْس والعظام قال الراجز إِذا َرمَيْنا جَبْلَة الَ َشدّ ِب َم ْقذَف باقٍ
على الردّ ويقال أَنت جَبِل وجَبْل أَي قبيح والُجْبِل ف النع
( قوله « والجبل ف النع » هكذا ف الصل وعبارة شرح القاموس ومن الجاز الجبال النع
ويقال سألناهم حاجة فأجبلوا أي منعوا )
الوهري ويقال للرجل إِذا كان غليظا إِنه لذو جِبْلة وامرأَة مِجْبال أَي غليظة الَلْق وشيء
لدِيدةِ ل نِكْسٌ ول جَبِل
جَبِل بكسر الباء أَي غليظ جاف وأَنشد ابن بري لَب الثلم صاف ا َ
ورجُل جَبِيل الوجْه قبيحه وهو أَيضا الغليظ جلدة الرأْس والعظام ويقال فلن َجبَل من الِبال
إِذا كان عَزِيزا وعِزّ فلن يَزْحَم الِبالَ وأَنشد َألِلب ْأسِ أَم للجُودِ أَم ِل َمقَا ِومٍ من العِزّ َيزْ َح ْمنَ
لبْل ال َقدَح العظيم هذه عن أَب
الِبالَ ال ّروَاسِيا ؟ وفلن مَيْمونُ العَريكة والَبِيلة والطّبِيعة وا َ
لبَلن جَبَل طَ ّيءٍ أَ َجأٌ وسَ ْلمَى وجبَلَة ابن الَْيهَم آخر ملوك
حنيفة وأَجْبَلْته وجَبَلْته أَي أَجْبَرْته وا َ
غَسان وجَبَلٌ وجُبَيْلٌ وجَبَلة أَساء ويوم جَبَلة معروف وجَبَلة موضع بنجد
( )11/96
( جبل ) جِبْرِيلُ وجِبِينُ وجَبْ َرئِيلُ كُلّه اسم رُوح ال ُقدُس عليه الصلة والسلم قال ابن جن
وزن َجبْرَئِيل َفعْلَئيل والمزة فيه زائدة لقولم جِبْريل
( )11/99
( جبهل ) رجل جََبهْلٌ إِذا كان جافيا وأَنشد لعبدال بن الجاج التغلَب إِيّاكِ ل تَسَْت ْبدِل قَ ِردَ
القَفا َحزَابَِي ًة وهَيّبَانا جَبَاجِبا أَلَفّ كأَنّ الغازِلتِ مَنَحْنَه من الصّوفِ نِكْثا أَو لئِيما دُبادِبا جََبهْلً
تَرَى منه الَبِيَ َيسُوءُها إِذا َنظَرت منه الَمال وحاجبا الَبَاجِب والدّبادِب الكثي الشّرّ والَلَبة
( )11/99
( )11/100
لعْثَل
( جثعل ) ابن الَثي ف ترجة جعثل ف حديث ابن عباس ستة ل يدخلون النة منهم ا َ
لعْثَل ؟ فقال هو الفظّ الغليظ قال وقيل هو مقلوب الَ ْثعَل وهو العظيم البطن قال
فقيل ما ا َ
الطاب إِنا هو العَثْجَل وهو العظيم البطن قال وكذلك قال الوهري
( )11/100
لحْل الِرْباء وقيل هو ضَرْب من الِرْباء قال الوهري وهو َذكَر ُأمّ حُبَيْن ومنه
( جحل ) ا َ
حمّلٍ وقَ ّلصَ وا ْق َلوْل على عُودِهِ الَحْلُ ويروى وأَظهرن
ت حاجةٌ مِنْ تَ َ
قول ذي الرمة فَلما َت َقضّ ْ
سنّ الكبي وقيل الضخم من الضّبَاب والَحْلُ َيعْسُوب النحل
مكان وقَ ّلصَ وقيل هو الضّبّ الُ ِ
حلً
ضدَْينِ جَ ْ
لعْلن قال عنترة كَأنّ ُمؤَشّرَ ال َع ُ
لعَل وقيل هو العظيم من اليعاسيب وا ِ
والَحْل ا ُ
لحْل ضرب من
لعَل والمع ُجحُول وجِحْلن وقال الَزهري ا َ
َهدُوجا بي أَقْ ِلَبةٍ مِلحِ يعن ا ُ
ضمّ
اليَعاسيب من صِغارها وقيل الَحْل الَيعْسوب العظيم وهو ف َخلْق الَرادة إِذا سقط ل َي ُ
للْق والَحْل السّّيدُ من الرجال والَحْل ولد الضّب
جناحيه والَحْلءُ من النّوق العظيمةُ ا َ
والَحْل الزّق وخص بعضهم به العظيم منها وسِقَاء جَحْل ضَخْم عظيم وجعه ُجحُول والَحْل
لنْبَي عن ابن الَعراب ورجل َجحْل غليظ الوجه واسع البي كَزّه ف ِغلَظ وعظم
العظيم ا َ
أَسنان وقال الرمي الَحْل العظيم من كل شيء ويقال جاء مُ َقدّ َحةً عَيْنُه وجاحلةً عَيْنُه إِذا
غارت قال ثعلب بن عمرو العبدي وَأهْ َلكَ مُهْرَ أَبيك ال ّدوَا ءُ ليس له من طعامٍ َنصِيبُ فَُتصْبحُ
ل ْنوِ اسْتِه وصَله غُيوبُ قال والقصيدة ف الزء الَول من الَصمَعِيّات وهذا
جاحِ َلةً عَيْنُه ِ
البيت فتصبح جاحلة عينه ذكره ابن سيده والوهري ف ترجة حجل وأَنشده شاهدا على
حلً أَي صَ َرعَه وجَحّله ُشدّد للمبالغة
جحَله جَ ْ
جلَت عينه إِذا غارت ويتاج إِل نظر وضَرَبه ف َ
حَ
شعْثاءِ أَ ْشعَثَ دامِيا وإِنّ أَبا َجحْلٍ قَتِيلٌ
والَحْل صَرْعُ الرجلِ صاحبَه قال الكميت ومالَ أَبو ال ّ
سمّ القاتل قال
ح َلمَه إِذا صَرَعه واليم زائدة ابن سيده والُحَال بالضم ال ّ
مُجَحّل وربا قالوا جَ ْ
لخَال بالاء فلم يعرفه أَبو زيد
لحَال قال وأَما ا ُ
الوهري وأَنشد الَحر َج ّرعَه الذّْيفَانَ وا ُ
( * قوله « أَبو زيد » ف نسخ الصحاح أَبو سعيد ) قال ابن بري الشعر لشريك بن حيان
خ َلةَ مِنّي ما ل يَ ُردّهُ أَو يَ ْنقُلَ البال جَ ّرعْتُه الذّْيفَان
العنبي وصوابه جَ ّر ْعتُه وقبله لقَى أَبو نَ ْ
والُحَال وسَلَعا َأوْرَثَه سُلل وهذا البيت بعينه أَعن جَ ّرعْتُه ذكره ابن بري ف أَماليه ف ترجة
حجل بالاء قبل اليم وقال ما صورته ومن هذا الفصل الُجَال السم قال الراجز جرعته
الذيفان والجال وذكره بعينه ف هذه الترجة بتقدي اليم على الاء ول أَدري هل ها بيتان
باتي اللغتي أَو ها بيت واحد دَاخَلَ الشيخَ ال َو ْهمُ فيه وافيفي أَعلم وجَحْلة وجَحْل اسم رجل
وامرأَة جَ ْيحَل غليظة الَلْق ضَخْمة واليحل العظيم من كل شيء والَ ْيجَل الصخرة العَظيمةُ
الَلْساءُ قال أَبو النجم منه بعَجْزٍ كالصّفاة الَ ْيحَل والَ ْيحَل البل
( )11/100
حدَلْنا عيَاذا
حدَلتْه صَرَعته قال الشاعر ْننُ َج ْ
حدَله صَ َرعَه وَ َقذَهُ أَو ل َيقِذْه وج ْ
( جحدل ) َج ْ
حدَل وأَنا
جْوابنَه ِببَلطٍ بَيَ َقتْلَى ل تُجَن وف الديث رأَت ف النام أَن رأْسي قد ُقطِعَ فهو يَتَ َ
أَتْبَعه قال ابن الَثي هكذا ف مسند أَحد والعروف ف الرواية يتدحرج قال فإِن صحت الرواية
حدَلَ الَموالَ َج َمعَها
لمْع و َج ْ
حدَلة ا َ
حدَلتْه بعن صَرَعتْه والَ ْ
به فالذي جاء ف اللغة أَن جَ ْ
حدَل
جْحدَلَها أَ ْكرَاها قال ابن أَحر عَجِيج ا ُلذَكّى شدّه بعدَ َهدْأَةٍ مُ َ
ضمّها وجَ ْ
حدَل ِإبِلَه َ
وجَ ْ
حدَلَتِ الَتَانُ إِذا َتقَبّض حَيَاؤها للوِدَاق وأَنشد بيت
جْآفاق بعيد ا َلذَاهب الَزهري ابن حبيب تَ َ
حدُلُها َتقَبضُها
جْحدَلُ قال تَ َ
حدَلتْ وكذاك صاحبهُ الوِدَاقُ َتجَ ْ
شفْتُ عن أَيْرِي لا فََتجَ ْ
جرير وكَ َ
حدِلَ من
واجْتِماعُها وقال الوالب ونسبه ابن بري للَسدي َتعَاَلوْا ْنمَعِ ا َلمْوالَ حت ُنجَ ْ
حدِل الذي يُكْرِي من َقرْية إِل قرية أُخرى قال وهو
جْعَشِيتِنا الِئِينا وف نسخة مِئِينا والُ َ
حدِل الذي يُكْرِي من ماء إِل ماء قال الشاعر إِل أَيّ شيءٍ
جْضفّاطُ أَيضا وحكى ابن بري الُ َ
ال ّ
سمِي ابن الَعراب
حدَل الادر ال ّ
لْحدِلُ ؟ وا َ
جْيُ ْثقِلُ السّيفُ عاِتقِي إِذا قادَن وَسْطَ الرّفاقِ الُ َ
حدَل إِناءَه ملَه وجحدل قربته ملَها
حدَل إِذا صار َجمّالً وجَ ْ
حدَل إِذا استغن بعد فقر وجَ ْ
جَ ْ
حدِلون فَيْدا وزَجَرُوها
سنُ ا ُلوَّلدُ قال الراجز َأوْرَدَها ا ُلجَ ْ
لَلدَاء ا َ
حدَلة من ا ُ
لْابن بري وا َ
َفمَشَتْ رُويدا
( )11/101
حشَل إِذا
ش َمعِلً جَ ْ
لحَاشِل السّرِيع الفيف قال الراجز لقَيْتُ منه مُ ْ
حشَل وا ُ
( جحشل ) الَ ْ
خَبَبْتُ ف اللّقاءِ هَ ْروَل
( )11/102
حفَل اليش الكثي ول يكون ذلك حت يكون فيه خَيْل وأَنشد الليث وأَ ْر َعنَ
( جحفل ) الَ ْ
حفَل سيد عظيم
حفَل السّيّد الكري ورجل َج ْ
حفَلِ والَ ْ
مَجْرٍ عليه الَدا ةُ ذي ُتدْرَإِ لَجِبٍ َج ْ
حفَل
ال َقدْر قال أَوس بن حجر بَن ُأمّ ذي الال الكثي يَ َروْنَه وإِن كان عبدا سَّيدَ ال َقوْم جَ ْ
حفَلة الدّابة ما تَنَاوَلُ به
جمّعوا وهو من ذلك وجَحافل الَيْل أَفْواهُها وجَ ْ
حفَل القومُ تَ َ
جْوتَ َ
شفَر للبعي
لمُر والبغالِ والافر بنلة الشفة من الِنسان وا ِل ْ
حفَلة من الَيْل وا ُ
لْالعَلَفَ وقيل ا َ
واستعاره بعضهم لذوات الُفّ قال جاب لا ُلقْمانُ ف قِلتِها ماءً َنقُوعا َلصَدى هاماتِها َتلْ َهمُه
ص ْوتِ ا َلسْحَلِ بَيَ وَرِي َديْها
سمَعُ للماء ك َ
حفَلتا وأَنشد ابن بري لراجز يصف إِبلً َت ْ
لَهْما َب ْ
حفَله أَي صَرَع ورماه وربا قالوا َجعْفَله
حفَل العريضُ النبي وجَ ْ
لْحفَلِ ابن الَعراب ا َ
وبَيَ الَ ْ
ح ْنفَل بزيادة النون الغليظ وهو أَيضا الغليظ الشفتي ونونه مُلْحِقة له ببناء َسفَرْجَلٍ
والَ َ
( )11/102
( )11/103
لدْل ِشدّة الفَتْل و َجدَلْتُ الَبْلَ أَ ْجدِلُه َجدْلً إِذا شددت َفتْله وفَتَ ْلتَه فَتْلً مُحْكَما
( جدل ) ا َ
جدِله َجدْلً أَحكم فَتْله ومنه
جدُله ويَ ْ
لدِيل ابن سيده جدل الشيءَ َي ْ
ومنه قيل لزمام الناقة ا َ
لدِيل الزمام الجدول من أَدم ومنه قول امرئ القيس
لدْل وا َ
جدُولة الَلْق َحسَنة ا َ
جارية مَ ْ
سقِيّ الُذلّل قال وربا ُسمّي الوِشاح َجدِيلً
خصّرٍ وسَاقٍ كأُْنبُوب ال ّ
لدِيل مُ َ
شحٍ لطيفٍ كا َ
وكَ ْ
قال عبد افيفي بن عجلن النهدي جَديدة سِرْبالِ الشّبابِ كأَنّها َسقِيّة بَرْدَيّ َنمَتْها ُغيُولا كَأنّ
ِدمَقْسا أَو فُروعَ غَمامةٍ على مَتْنِها حيث ا ْسَتقَرّ جَديلُها وأَنشد ابن بري لخر أَذكَرْت مَّيةَ إِذ
لدِيل حَبْل مفتول من أَدم أَو شعر يكون ف عُنق البعي أَو
لا ِإتْبُ و َجدَائلٌ وأَنامِلٌ ُخطْبُ وا َ
لدْل إِذا كان حسن
الناقة والمع ُجدُ ٌل وهو من ذلك التهذيب وإِنه َلحَسن الَدَم وحَسَن ا َ
لدْل كل عَظْم مُوَفّر كما هو ل
لدْل وا ِ
أَسْرِ الَلْق و ُجدُول الِنسان َقصَبُ اليدين والرجلي وا َ
لدْل العضو وكل عضو ِجدْل والمع أَجْدال و ُجدُول وقيل كل
يكسَر ول ُيخْلَط به غيُه وا ِ
عظم ل يكسر َجدْل و ِجدْل وف حديث عائشة رضي افيفي عنها العَقِيقة ُتقْطَع ُجدُولً ل يُكْسَر
لا َعظْم الدُول جع َجدْل و ِجدْل بالفتح والكسر وهو العضو ورجل مَجْدول وف التهذيب
للْق لَطيف ال َقصَب مُحْكَم الفَتْل والجدول ال َقضِيف ل من هُزَال وغلم جادل
مَجْدول ا َ
مُشَْتدّ وساقٌ مَجْدولة وجدْلء حَسنَة الطّ ّي وساعد أَ ْجدَل كذلك قال العدي فأَخْرَجَهم أَ ْجدَلُ
جدُل ُجدُولً َقوِي وتَبِع أُمه
السّا ِعدَيْ نِ َأصْهَبُ كالَ َسدِ ا َلغْلَب و َجدَل وََلدُ الناقة والظبية َي ْ
والَادِل من الِبل َفوْقَ الرّاشِح وكذلك من أَولد الشّاءٍ وهو الذي قد َقوِي ومَشى مع أُمه
لدْل
صقْر صفة غالبة وأَصله من ا َ
جدُل ُجدُولً واجْتَدل كذلك والَجدَل ال ّ
و َجدَل الغلم يَ ْ
شدّة وهي الَجادِل كَسّروه تكسي الَساءِ لغلبة الصفة ولذلك جعله سيبوبه ما
الذي هو ال ّ
جمِيّ
يكون صفة ف بعض الكلم واسا ف بعض اللغات وقد يقال للَجدل أَ ْجدَلّ ونظيه عَ َ
حقُوا بِنا فِراخُ القَطَا لقَ ْينَ أَ ْجدَلَ بازِيَا
جمِيّ وأَنشد ابن بري لشاعر كَأنّ بَن الدعماءِ إِذ لَ ِ
وَأعْ َ
صقْر قلت
صقُور ُجدْل وإِذا تركته اسا لل ّ
صقْر أَ ْجدَل و ُ
الليث إِذا َجعَلْت الَجْدل نعتا قلت َ
هذا الَ ْجدَل وهي الَجادل لَن الَساء الت على أَ ْفعَل تمع على ُفعْل إِذا ُنعِت با فإِذا جعلتها
أَساء مَحْضة جعت على أَفَاعل وأَنشد أَبو عبيد َيخُوتُونَ أُخْرى ال َقوْم َخ ْوتَ الَجَادل أَبو عبيد
صقُور فإِذا ارتفع عنه فهو جادل وف حديث مطرف َي ْهوِي ُهوِيّ الَجادل هي
الَجادل ال ّ
الصقور واحدها أَجدل والمزة فيه زائدة والَجدل اسم فرس أَب ذَرّ الغِفاري رحه افيفي على
لدَالة الَرض
التشبيه با تقدم و َجدَالة الَلْق َعصْبُه وطَيّه ورَجل مَجْدول وامرأَة مدولة وا َ
شدّتا وقيل هي أَرض ذات رمل دقيق قال الراجز قد أَرْكَب الَلةَ بعد الله وَأتْرُك العَاجِزَ
لِ
لدَالة وهو مدول
جدّل صَرَعه على ا َ
لدْل الصّرْع و َجدَله َجدْلً و َجدّله فانْجدل وتَ َ
لدَاله وا َ
با َ
لدَالة
جدّل لَنه ُيضْرَع على ا َ
وقد َجدَلْتُه َجدْلً وأَكثر ما يقال َجدّلْته تَجْديلً وقيل للصّرِيع مُ َ
جدّله وف الديث أَن النب صلى ال عليه وسلم قال أَنا خات
الَزهري الكلم العتمد َطعَنَه فَ َ
لدَالة
جدّل ا ُللْقى با َ
جدِل ف طينته شر النجدل الساقط وا ُل َ
النبيي ف أُم الكتاب وإِن آدم َلمُنْ َ
جدِل ف الشمس وحديث علي حي وقف على
وهي الَرض ومنه حديث ابن صياد وهو مُ ْن َ
جدّلً تت نُجوم السماء أَي مُلْقىً على
طلحة وهو قتيل فقال َأعْزِزْ عَلَيّ أَبا ممد أَن أَراك مُ َ
الَرض قَتيلً وف حديث معاوية أَنه قال لصعصعة ما مرّ عليك َجدّلتْه أَي رميته وصرعته وقال
جدّل َيتَكَسّى ِج ْلدُه َدمَه كما َتقَطّرَ ِج ْذعُ ال ّدوْمة القُطُلُ يقال طعنه فجدَله أَي رماه
الذل مُ َ
بالَرض فاندل َسقَط يقال َجدَلتْه بالتخفيف و َجدّلته بالتشديد وهو أَعم وعَنَاق َجدْلء ف أُذُنا
لدَالة البَلْحة إِذا ا ْخضَرّت واستدارت والمع َجدَالٌ قال بعض أَهل البادية ونسبه ابن
ِقصَر وا َ
سقَاة َجدَالُها قال
بري للمخبل السعدي وسارت إِل يَبْرِينَ َخمْسا فَأصْبَحَتْ يَخِرّ على أَيدي ال ّ
أَبو السن قال ل أَبو الوفاء الَعراب َجدَالا ههنا أَولدُها وإِنا هو للبلح فاستعاره قال ابن
لدَالة فوق الَبلَحة وذلك إِذا َجدَلَتْ َنوَاتُها أَي اشتدّت واشُتقّ جُدول ولد الظبية من
الَعراب ا َ
لدَالة ل نواة لا وقال مرّة سّيت الُبسْرَة
ذلك قال ول أَدري كيف قال إِذا َجدَلَت نواتا لَن ا َ
لدَالة وهي الَرض الَصمعي إِذا اخضرّ
َجدَالة لَنا تشتد نواتا وتستتم قبل أَن ُت ْزهِي شبهت با َ
لدَال و َجدَل الَبّ ف السنبل
حَبّ َطلْع النخيل واستدار قبل أَن يشتد فإِن أَهل ند يسمونه ا َ
شرِف لوَثَاقَة بنائه وجعه مَجَادل
جدَل ال َقصْر الُ ْ
جدُل وقع فيه عن أَب حنيفة وقيل َقوِي وا ِل ْ
يَ ْ
س ْوتُ العِلفِيّاتِ هُوجا كأَنّها مَجَادِلُ شدّ الراصفون اجِْتدَالَها والجتدال
ومنه قول الكميت َك َ
شرِفة القَذال كأَنا أَطْرُ
لدْل الفَتْل وقال ابن بري ومثله لَب كبي ف رأُس مُ ْ
البنيان وأَصل ا َ
جدَلٍ ُشدّدَ بنيانُه َيزِلّ عنه ُظفُرُ الطائر
جدَل وقال الَعشى ف مِ ْ
السحابِ با بَياضُ ا ِل ْ
( * ف الصحاح شيّد )
لدْلء والجدولة من الدروع نوُ
ودِرْع َجدْلءُ ومَجْدولة مُحْكَمة النسج قال أَبو عبيد ا َ
ا َلوْضونة وهي النسوجة وف الصحاح وهي الحكمة وقال الطيئة فيه الِيَادُ وفيه كل سابغة
لدْلء ُجدْل وقد ُج ِدلَت الدروعُ ُجدْلً إِذا
َجدْلءُ مُحْكمة من َنسْج سَلّم الليث جع ا َ
أُحكمت شر سّيت الدّروع َجدْلً ومدولة لِحكام َح َلقِها كما يقال َحبْل مدول مفتول وقول
لدْل أَراد حَلَق الدرع
ح وهم فوقها مُسَْتلْئِمو حَلَق ا َ
أَب ذؤَيب فهن ك ِعقْبان الشّرِيج َجوَاِن ٌ
لدْل أَن ُيضْرب عُرْضُ
الجدولة فوضع الصدر موضع الصفة الوضوعة موضع الَوصوف وا َ
الَديد حت ُيدَمْلَج وهو أَن تضرب حروفه حت تستدير وُأذُن َجدْلء طويلة ليست بنكسرة
لدْل َذكَر الرجل
لدْل وا َ
صمْعاءِ إِلّ أَنا أَطول وقيل هي الوَسَط من الذان وا ِ
وقيل هي كال ّ
وقد َجدَل جُدولً فهو َجدِل و َجدْل عَرْدٌ قال ابن سيده وأُرى َجدِلً على النسب ورأَيت َجدِي َلةَ
لدَل ال ّلدَدُ ف الُصومة والقدرةُ عليها وقد جادله مادلة وجِدالً ورجل
رَأْيه أَي عزيتَه وا َ
جدَلته َجدْلً أَي غلبته ورجل
لدَل ويقال جادَلْت الرجل ف َ
جدَل ومِجْدال شديد ا َ
َجدِل ومِ ْ
لدَل وهو شدّة
َجدِل إِذا كان أَقوى ف الِصام وجادَله أَي خاصمه مُجادلة وجِدالً والسم ا َ
لدَل مقابلة الجة بالجة والجادلة
لدَل قومٌ إِلّ ضَلّوا ا َ
الصومة وف الديث ما أُوتَي ا َ
لدَلُ على الباطل و َطلَبُ الغالبة به ل إَظهار الق
الناظرة والخاصمة والراد به ف الديث ا َ
جدِل إِذا كان شديد
فإِن ذلك ممود لقوله عز وجل وجادلم بالت هي أَحسن ويقال إِنه َل َ
الِصام وإِنه لجدول وقد جادل وسورة الُجادَلة سورة قد سع ال لقوله قد سع ال قول الت
تادلك ف زوجها وتشتكي إِل ال وها َيتَجادلن ف ذلك الَمر وقوله تعال ول جِدال ف الج
جدَل
قال أَبو إِسحق قالوا معناه ل ينبغي للرجل أَن يادل أَخاه فيخرجه إِل ما ل ينبغي والَ ْ
الماعة من الناس قال ابن سيده أُراه لَن الغالب عليهم إِذا اجتمعوا أَن يتجادلوا قال العجاج
لدِيلة شَرِية المام ونوها ويقال
جدَلِ وا َ
جدَل وِنعْم رأْسُ الَ ْ
فاْنقَضّ بالسّيْر ول َتعَلّلِ ِبمَ ْ
لدّال
لدِيلة الت فيها الَمام وا َ
لدِيلة َجدّال ويقال رجل َجدّال َبدّال منسوب إِل ا َ
لصاحب ا َ
ل صغي ثقيل الطيان لصغره ويقال للرجل الذي
لدِيلة وحَمام َجدَ ّ
حصُر الَمام ف ا َ
الذي يَ ْ
لدّالي والَبدّالي والَبدّال الذي ليس له مال إِلّ بقدر ما
يأْت بالرأْي السّخِيف هذا رأْي ا َ
لدِيلة القَبِيلة والناحية و َجدِيلة
يشتري به شيئا فإِذا باعه اشترى به َبدَلً منه فمسي َبدّالً وا َ
الرجل و َجدْلؤُه ناحيته والقوم على َجدِيلة أَمرهم أَي على حالم الَول وما زال على َجدِيلة
واحدة أَي على حال واحدة وطريقة واحدة وف التنيل العزيز قل كُلّ يعمَلُ على شاكِ َلتِه قال
لدِيلة معناه على َجدِيلته أَي طريقته وناحيته قال وسعت
الفراء الشاكلة الناحية والطريقة وا َ
بعض العرب يقول وعَ ْبدُ اللك إِذ ذاك على َجدِيلته وابن الزبي على َجدِيلته يريد ناحيته ويقال
فلن على َجدِيلته و َجدْلئه كقولك على ناحيته قال شر ما رأَيت تصحيفا أَشبه بالصواب ما
قرأَ مالك بن سليمان عن ماهد ف تفسي قوله تعال قل كلّ يعمل على شاكِلَته فصحّف فقال
لدِيلة الشاكلة وف
على َحدّ يَلِيه وإِنا هو على َجدِيلته أَي ناحيته وهو قريب بعضه من بعض وا َ
حديث عمر رضي ال عنه َكتَب ف العبد إِذا غزا على َجدِيلته ل ينتفع موله بشيء من خدمته
لدِيلة الالة الُول وركب َجدِيلة رأْيه أَي عَزيَته أَراد أَنه إِذا غَزا منفردا عن موله
فأَسْهِم له ا َ
لدِيلة ال ّرهْط وهي من أَدَم كانت تُصنع ف الاهلية يأْتَزِر با
غي مشغول بدمته عن الغزو وا َ
الصبيان والنساء الُيّض ورجل أَ ْجدَل الَنْكِب فيه تَ َطأْطؤ وهو خلف الَشْرَف من الناكب قال
الَزهري هذا خطأْ والصواب بالاء وهو مذكور ف موضعه قال وكذلك الطائر قال بعضهم به
لدِيلة الناحية والقبيلة و َجدِيلة
ُسمّي الَ ْجدَل والصحيح ما تقدم من كلم سيبويه ابن سيده ا َ
بطن من قيس منهم َفهْم و َعدْوان وقيل َجدِيلة حيّ من طيّء وهو اسم أُمهم وهي َجدِيلة بنت
سُبَيْع ابن عمرو بن ِحمَيْر إِليها ينسبون والنسبة إِليهم َجدَلّ مثل َثقَفيّ و َجدِيل َفحْل لَهْرة بن
حَيْدان فأَما قولم ف الِبل َجدَلية فقيل هي منسوبة إِل هذا الفحل وقيل إِل جَديلة طيّء وهو
القياس وينسب إِليهم فيقال َجدَلِيّ الليث و َجدِيلة أَ َسدٍ قبيلة أُخرى و َجدِيل و َشدْقَم َفحْلن من
ل ْدوَل النهر الصغي وحكى ابن جن ِج ْدوَل بكسر اليم على
الِبل كانا للنعمان ابن النذر وا َ
ل ْدوَل نر الوض ونو ذلك من الَنار الصغار يقال لا الَداوِل وف
مثال خِ ْروَع الليث ا َ
حديث الباء ف قوله عز وجل قد جعل ربك تتك سَرِيّا قال َج ْدوَلً وهو النهر الصغي
ل ْدوَل أَيضا نر معروف
وا َ
( )11/103
لذْل أَصل الشيء الباقي من شجرة وغيها بعد ذهاب الفرع والمع أَجذال
( جذل ) ا ِ
لذْل ما عَظُم من أُصول الشجر ا ُلقَطّع وقيل هو من العيدان ما
وجِذال و ُجذُول و ُجذُولة وا ِ
لذْل أَصل كل شجرة حي يذهب
كان على مثال شاريخ النخل والمع كالمع الليث ا ِ
رأْسها يقال صار الشيء إِل ِجذْلِه أَي أَصله ويقال لَصل الشيء ِجذْل وكذلك أَصل الشجر
لطَب
لذْل واحد الَجْذال وهي أُصول ا َ
يقطع وربا ُجعِل العُود ِجذْلً ف عينك الوهري ا ِ
لذْل ف عينه ومنه حديث
العظام وف الديث يبصر أَحدكم القَذى ف عي أَخيه ول يبصر ا ِ
جذْل أَي
التوبة ث مَرّت ِبذْل شجرة فََتعَلّق به زِمامُها ومنه حديث سفينة أَنه أَشاط َدمَ جَزُور ِب ِ
لذْل عود ينصب للِبل الَرْب ومنه قول سعيد بن عُطارد وقيل بل هو الُباب بن
بعود وا ِ
لذَيْل ههنا الَصل من الشجرة تتكّ به الِبل
النذر أَنا ُجذَْيلُها الُحَكّك قال يعقوب عَن با ُ
فتشتفي به أَي قد جَرّبتن الُمور ول رأْي وعلم يشتفى بما كما تشتفي هذه الِبل الَرْب بذا
لرْب وكذلك قال
لذْل هنا العُود الذي ينصب للِبل ا َ
صغّره على جهة الدح وقيل ا ِ
لذْل و َ
اِ
ل ْربُ حت كَأنّنا ِجذَال حِكاكٍ َلوّحَتْها الدّوا ِجنُ والعنيان
أَبو ذئَيب أَو ابنه شهاب رِجالٌ بَرَتْنا ا َ
متقاربان وف حديث السقيفة أَنا ُجذَيْلُها ا ُلحَكّك و ِجذْل الّنعْلِ جانباها الليث الذلُ انتصاب
( * قوله « الذل انتصاب إل » كذا بالصل من غي ضبط للجذل ولعله مرف عن
جذَل َجذَلً
جذُل ُجذُولً قال و َجذِل َي ْ
الذول ) المار الوحشي ونوه عُنُقه والفعل َجذَل َي ْ
فهو َجذِل و َجذْلنُ وامرأَة َجذْل مثل فَ ِرحٍ وفَرْحان قال الَزهري وقد أَجاز لبيد جاذل بعن
َجذِلٍ ف قوله وَعانٍ فَكَكْناه ِبغَيْرِ سُوامِه فَأصَْبحَ َيمْشي ف ا َلحَلّة جاذل أَي فَرِحا والاذِلُ
جذُل الوهري الاذِل النتصب مكانه ل يَ ْبرَح شُبّه
جذُو و َجذَلَ يَ ْ
والاذِي الُنْتَصب وقد َجذَا َي ْ
جذُل ُجذُولً انتصب
لِرْب و َجذَل الشيءُ يَ ْ
لذْل الذي ُي ْنصَب ف العاطنِ لَتحَْتكّ به الِبل ا َ
با ِ
وثبت ل يَبْرَح قال أَبو ممد الفقعسي لقَتْ على الاء ُجذَْيلً واتِدا ول يَ ُكنْ ُيخْ ِلفُها الَواعِدا
لذْلُ
لذْل وإِنه ِ
ويروى ُجذَْيلً واطِدا والوا ِطدُ والواِتدُ الثابت و ُجذَْيلً يريد راعِيا شَبّهَه با ِ
رِهان أَي صاحب رِهان عن ابن الَعراب وأَنشد هَلْ لك ف أَ ْجوَدِ ما قادَ العَرَب ؟ هَلْ لك ف
الالِص غي ا ُلؤَْتشَب ؟ ِجذْل رِهانٍ ف ذِراعَيْه َحدَب أَزَلّ إِن قِيدَ وإِن قام َنصَب يقول إِذا قام
سنَ ال ّرعْية
شرِف العُنُق والرأْس ويقال فلن ِجذْل مال إِذا كان رَفِيقا بسِياسَته حَ َ
رأَيته مُ ْ
لذَل بالتحريك الفَ َرحُ و َجذِل
والَجْذال ما بَرَزَ وظهر من رؤوس البال واخدها ِجذْل وا َ
جذَل َجذَلً فهو َجذِلٌ و َجذْلنُ فَرِح والمع جَذال والُنثى َجذْلَنةٌ وقد يوز
بالكسر بالشيء َي ْ
ف الشعر جاذِلٌ قال ذو الرمة وقد َأصْهَ َرتْ ذا أَسْ ُهمٍ بات جاذِلً له َفوْق زُجّيْ مِر َفقَيْه وحاوحُ
وأَ ْجذَلَه غيُه أَي أَفْرَحَه واجَْتذَل أَي اْبتَهَج وسِقاءٌ جاذِل قد مَرَنَ وغَيّر َطعْم اللّبَن
( )11/106
( )11/107
( )11/109
( جردحل ) الِرْدَحْل من الِبل الضّخْم ناقة جِ ْردَحْل ضَخْمة غليظة وذكر عن الازن أَن
الِ ْردَحْل الوادي قال ابن سيده ولَسْتُ منه على ِثقَة الَزهري شر رَجُل جِرْدَحْل وهو الغليظ
سرُ الَامَ ومَرّا تُخْلي أَطباق صَرّ العُنُق الِرْدَحْل
الضّخْم وامرأة جِرْدَحْلة كذلك وأَنشد َتقْتَ ِ
( )11/109
( جزل ) الَزْل الَطَب اليابس وقيل الغَلِيظ وقيل ما عَظُم من الَطَب وَيبِس ث كَثُر استعماله
حت صار كُلّ ما َكثُر جَزْلً وأَنشد أَحد بن يي َفوَيْها ِل ِقدْرِكَ وَيْها لَها إِذا اخِْتيَ ف الَحْل جَزْلُ
لطَب وف الديث اجعوا ل حَطَبا جَزْلً أَي غَليظا قَويّا ورجل َجزْل الرأْي وامرأَة جَزْلة بَيّنة
اَ
الَزَالة جَيّدة الرأْي وما أَبَْينَ الَزالَة فيه أَي َجوْ َدةَ الرأْي وف حديث َم ْوعِظة النساء قالت امرأَة
منهن جَزْلة أَي تامّة الَلْق قال ويوز أَن تكون ذاتَ كلم جَزْل أَي قَويّ شديد واللفظ الَزْل
خلف الرّكِيك ورَجُل جَزْل َثقِفٌ عاقل أَصيل الرّأْي والُنثى َجزْلة وجَزْلء قال ابن سيده
لزَالة وامرأَة
وليست الَخية بَِثبَت والَزْلة من النساء العَظيمةُ العَجِيزة والسم من ذلك كلّه ا َ
جَزْلة ذات أَرداف وَثِيةٍ والَزِيل العَظِيم وأَجْزَلْت له من العطاء أَي أَكثرت وعطاء جَزْلٌ
وجَزيل إِذا كان كثيا وقد أَجْزَلَ له العطاء إِذا َعظُم والمع جِزَالٌ والَزْلة الَبقِيّة من الرّغيف
للّة وقيل هو ِنصْفُ الُلّة ابن الَعراب َبقِي ف الِناء جَزْلة وف الُلّة َجزْلة
والوَطْب والِناء وا ُ
لزْلة بالكسر القِ ْطعَة العظيمة من الّتمْر وجَزَلَه بالسيف
ومن الرغيف َجزْلة أَي قِ ْطعَة ابن سيده ا ِ
قَطَعه جِزْلََتيْن أَي ِنصْفي والَزْل القَطْع وجَزَلْت الصّ ْيدَ جَزْلً قطعته باثنتي ويقال ضَرَب الصيد
جزِل إِذا َقطَع وف حديث الدجال َيضْ ِربُ رجلً
فَجَزله جِزْلتي أَي قَطَعه قِطْعتي وجَزَل يَ ْ
بالسيف فيقطعه جِزْلتي الِزْلة بالكسر القِطْعة وبالفتح الصدر وف حديث خالد لا انتهى إِل
جزَلَها باثنتي وجاء َزمَنُ الَزالِ والِزَال أَي زمن الصّرَام للنّخْل قال حت إِذا
العُزّى ليقطعها فَ َ
ما حانَ من جَِزَالِها وحَطّتِ الُرّامُ من جِللا والَزَل أَن َيقْطَع القَتَبُ غا ِربَ الَبعِي وقد َجزَله
شدّ فيطمئن
لزَل أَن يصيب الغاربَ دََبرَةٌ فيخرجَ منه َع ْظمٌ ويُ َ
جزِله جَزْلً وأَجْزَله وقيل ا َ
يَ ْ
جزَل جَزَ ًل وهو أَجْزَل قال أَبو النجم يأْتِي لا ِمنْ أَْي ُمنٍ وأَ ْشمُ ِل وهْيَ حِيالَ
مَ ْوضِعُه جَزِل الَب ِعيُ يَ ْ
ص ْمدَ كظَهْرِ الَجْزَل وقيل الَجْزَل الذي تَبْرأُ دََبرَته ول يَنْبُت ف
الفَرْ َقدَيْن َتعْتَلي ُتغَادِرُ ال ّ
جمَت دَبَرته على َجوْفه وجَزَله القَتَبُ َيجْزِله جَزْلً وأَجزله فعل
موضعها وَبَر وقيل هو الذي هَ َ
به ذلك ويقال جُزِل غاربُ البَعي فهو مَجْزول مثل جَزِل قال جرير مَنَعَ الَ َخيْطِلَ أَنْ يُسَامِيَ
لزْل ف زِحاف الكامل إِسكانُ الثان من مُتَفَاعِلُن
ب وغَا ِربٌ مَجْزولُ وا َ
عِزّنا َشرَفٌ أَجَ ّ
وإِسقاطُ الرابع فيبقى مُتْ َفعِ ُلنْ وهو بناء غي منقول فينقل إِل بناء مَقُول مَنْقُول وهو ُمفْتَعلُن
جزِله جَزْلً قال أَبو
صدَاها وعَفَتْ َأرْ ُسمُها إِن سُِئلَتْ ل ُتجِبِ وقد جَزَله يَ ْ
صمّ َ
وبيتُه مَنْزِلة َ
إِسحق ُسمّي مَجْزولً لَن رابعه وَسَطُه فشُبّه بالسّنَام الَجْزول والَزْل نَبَات عن كراع وبَنُو
لمَام و َعمّ به أَبو عبيد جيعَ نوع الفِرَاخ
لوْزَل فَ ْرخُ ا َ
جَزِيلة بَطنٌ وجَزَال َمقْصور َموْضع وا َ
لوْزَلِ و َجمْعُه الوازل قال ذو الرمة ِسوَى ما أَصاب الذّئبُ
قال الراجز يَتَْب ْعنَ وَرْقَاء َك َلوْنِ ا َ
سمّ قال ابن
لوْزَل ال ّ
لوَازل وبا ُسمّي الشّابّ َجوْزَلً وا َ
منه وسُرَْبةٌ أَطافت به من ُأمّهاتِ ا َ
مقبل َيصِف ناقة إِذا ا ُل ْلوِيات بالُسُوح َلقِينَها َسقَتْ ُهنّ كأْسا من ُذغَاقٍ و َجوْزَل قال الَزهري قال
شر ل أَسعه لغي أَب عمرو وحكاه ابن سيده أَيضا وقال ابن بري ف شرح بيت ابن مقبل هي
لوْزَل من النّوق الت إِذا أَرادت
لوْزَل الرّبْو والبُهْر وا َ
النوق الت تطي مسوحها من نشاطها وا َ
الَشْي وَقَعَت من ا ُلزَال
( )11/109
ل ْنوِ
جعَلً واجتعله وَضَعه قال أَبو زبيد وما ُمغِبّ بِثَنْي ا ِ
جعَله َجعْلً ومَ ْ
( جعل ) َجعَلَ الشيءَ يَ ْ
حرَابا وقال يرثي اللّجلج ابن أُخته ناطَ َأمْرَ الضّعافِ
مُجَْتعِلٌ ف الغِيلِ ف نا ِعمِ الَبرْدِيّ مِ ْ
سيُ الليلَ كلّه مستقيما كاستقامة حَبْل البئر
واجَْتعَلَ اللّيْ لَ كحَبْلِ العَادِّيةِ ا َل ْمدُود أَي َجعَلَ َي ِ
جعَلُه َجعْلً صَنَعه و َجعَله صَيّرَه قال سيبويه َجعَلْت
إِل الاء والعادِيّة البئر القدية و َجعَلَه َي ْ
مَتاعَكَ َب ْعضُه َفوْقَ َبعْضٍ أَلقيته وقال مرة َعمِلْته والرفع على إِقامة الملة مُقام الال وجَعَل
الطيَ َخزَفا والقَبِيحَ َحسَنا صيّرَه إِياه وجَعَل الَبصْرةَ َبغْداد َظنّها إِياها و َجعَلَ يفعل كذا أَقْبَل
ض ْغمِهِماها َيقْرَع العَ ْظمَ نابُها وقال
ض ْغمَةٍ ل َ
وأَخذ أَنشد سيبويه وقد َجعَلَتْ َنفْسي َتطِيبُ ل َ
سبْته إِليك و َجعَل َعمِ َل وهَّيأَ وجَعَلَ َخلَق وجَعَلَ قال ومنه قوله
الزجاج َجعَلْت زيدا أَخاك نَ َ
تعال إِنا جعلناه قرآنا عربيّا معناه إِنا َبيّنّاه قرآنا عربيّا حكاه الزجاج وقيل قُلْناه وقيل صَيّرناه
ومن هذا قوله وجعلن نبيّا وقوله عز وجل وجعلوا اللئكة الذين هم عباد الرحن إِناثا قال
لعْل ههنا بعن القول والكم على الشيء كا تقول قد جعلت زيدا أَعلم الناس أَي
الزجاج ا َ
قد وصفته بذلك وحكمت به ويقال َجعَلَ فلن يصنع كذا وكذا كقولك َط ِفقَ وعَ ِلقَ يفعل
كذا وكذا ويقال َجعَلْته أَحذق الناس بعمله أَي صَيّرته وقوله تعال و َجعَلْنا من الاء كل شيء
حيّ أَي خَ َلقْنا وإِذا قال الخلوق َجعَلْتُ هذا الباب من شجرة كذا فمعناه صََنعْتَه وقوله عز
وجل فجعلهم كعصف مأْكول أَي صَيّرهم وقوله تعال وجَعَلوا فيفي شركاء أَي هل رأَوا غي
افيفي خَلَق شيئا فاشتبه عليهم خَ ْلقُ افيفي من خلق غيه ؟ وقوله وجَعَلوا اللئكة الذين هم
سوْهم وتَجاعلوا الشيءَ جعلوه بينهم و َجعَل له كذا
عباد الرحن إِناثا أَي ّ
( * قوله « وجعل له كذا إل » هكذا ف الصل ) شارطه به عليه وكذلك جَعَل للعامل كذا
لعِيلة والُعالة والِعالة والَعالة الكسر والضم عن اللحيان كل ذلك ما
لعْل والِعال وا َ
وا ُ
جعَل
جعله له على عمله والَعالة بالفتح الرّشْوة عن اللحيان أَيضا وخَصّ مرّة بالُعالة ما ُي ْ
جعْلٍ يشترطه وبيت
للغازي وذلك إِذا وجب على الِنسان غَ ْزوٌ فجعل مكانه رجلً آخر ِب ُ
الَسدي فَأعْ َطيْتُ الُِعالة مُسَْتمِيتا خَفِيفَ الادِ من ِفتْيانِ جَرْم يروى بكسر اليم وضمها
ستَميتٌ شاهدا على الِعالة بالكسر وأَجْعَله ُجعْلً وأَجْعَله له
ورواه ابن بري سيكفيك الِعالة مُ ْ
أَعطاه إِياه والَعالة بالفتح من الشيء تَجْعله للِنسان والِعالة والعالت ما يَتَجاعلونه عند
الُبعُوث أَو ا َلمْر يَحزُبم من السلطان وف حديث ابن سيين أَن ابن عمر ذكروا عنده الَعائل
فقال ل َأغْزُو على أَجْرٍ ول أَبيع أَجْري من الهاد قال ابن الَثي هو جْع جَعيلة أَو َجعَالة
ل وهو الَجر على
لعْل السم بالضم والصدر بالفتح يقال َجعَل لك َجعْلً و ُجعْ ً
بالفتح وا ُ
الشيء فعلً أَو قولً قال والراد ف الديث أَن يكتب الغزو على الرجل فيعطي رجلً آخر شيئا
لعْل والَعالة أَن
ليخرج مكانه أَو يدفع القيم إِل الغازي شيئا فيقيم الغازي ويرج هو وقيل ا ُ
جعَل له ُجعْل وقال ابن
يُكتب البعث على الغُزاة فيخرج من الَربعة والمسة رجل واحد ويُ ْ
لعْل
عباس إِن َجعَله عبدا أَو أَمة فهو غي طائل وإِن َجعَله ف كُراع أَو سلح فل بأْس أَي أَن ا ُ
الذي يعطيه للخارج إِن كان عبدا أَو أَمة يتص به فل عبة به وإِن كان يعينه ف غزوه با
يتاج إِليه من سلح أَو كُراع فل بأْس والاعِل ا ُلعْطِي والجتعل الخذ وف الديث أَن ابن
عمر سئل عن الَعالت فقال إِذا أَنت أَجعت الغَ ْزوَ فعَوّضك افيفي رزْقا فل بأْس به وأَما إِن
ُأعْطِيت دراهم غَ َزوْت وإِن مُِنعْت أَ َقمْت فل خي فيه وف الديث َجعِيلة الغَرَق سُحْت هو أَن
يَجْعل له ُجعْلً لُيخْرِج ما غَرِق من متاعه َجعَله سُحْتا لَنه عقد فاسد بالهالة الت فيه ويقال
َجعَلوا لنا جَعي َلةً ف َبعِيهم فأَبَيْنا أَن َنجَْتعِل منهم أَي نأْخذ وقد َجعَلت له ُجعْلً على أَن يفعل
كذا وكذا والِعال والُعالة والِعالة ما تُنْزل به ال ِقدْر من خِرْقة أَو غيها والمع ُجعُل مثل
شيَةِ حيثُ كانت و ُكنْ مِنْ دون َب ْيضَتها جِعال وأَنشد
كِتاب و ُكتُب قال طفيل َف ُذبّ عن العَ ِ
ابن بري ول تُبادِرُ ف الشّتاءِ وَلِيدَت أَْل ِقدْرَ تُ ْنزِلُها ِبغَيْرِ جِعال قال وأَما الذي توضع فيه ال ِقدْر
فهو الِئَاوة وأَ ْجعَل ال ِقدْر إِجْعالً أَنزلا بالِعال و َجعَلْتُها أَيضا كذلك وأَ ْجعَلَتِ الكلبةُ والذّئبةُ
لعْلة
جعَلَت أَ َحبّت السّفاد واشتهت الفَحْل وا َ
جعِل واسَْت ْ
والَ َسدَةُ وكُلّ ذاتِ مِخْلَب وهي مُ ْ
سمْتُ ل
الفَسِيلة أَو الوَدِيّة وقيل النّخْلة القصية وقيل هي الفائتة لليد والمع َجعْلٌ قال أَ ْق َ
لعْل أَيضا من
َي ْذهَبُ عَن َبعْلُها أَو يستوي جَثِيثُها وجَعْلُها الَبعْل الُسْتبعل والَثِيثة الفَسِيلة وا َ
لعْل قِصار النخل قال لبيد َجعْلٌ قِصارٌ وعَيْدانٌ يَنُوء به من الكَوافِر
النّخْل كالَبعْل الَصمعي ا َ
مهضُو ٌم ومُهَتصَرُ
( * قوله « مهضوم » كذا ف الصل هنا وأورده ف ترجة كفر بلفظ مكموم بدل مهضوم
ولعلهما روايتان )
لعَل دابة
لعْوَل الرّأْلُ وََلدُ النّعام وا ُ
سمَن واللّجاجُ ابن دريد ا َ
لعَل ال ِقصَرُ مع ال ّ
ابن الَعراب ا َ
سوداء من دوابّ الَرض قيل هو أَبو جَعْران بفتح اليم وجعه ِجعْلنٌ وقد جَعِلَ الاءُ بالكسر
لعْلن والَنافس وتَهافتت فيه وأَرض
جعِلٌ ماتت فيه ا ِ
لعْلنُ وماء َجعِلٌ ومُ ْ
َجعَلً أَي كثر فيه ا ِ
لعَلُ بأَنفه هو حيوان معروف كالُ ْنفُساء قال
لعْلن وف الديث كما ُي َد ْهدِهُ ا ُ
جعِلة كثية ا ِ
مُ ْ
لعْلن ذو رأْس عريض ويداه ورأْسه كالآ ِشيِ قال
ابن بري قال أَبو حات أَبو َسلْمان أَعظمُ ا ِ
جعَل أَبو وَجْزة بلغة
لعَل له جَناحان قال كراع ويقال لل ُ
وقال ا َلجَري أَبو سَلْمان ُدوَيْبّة مثل ا ُ
لعَل يوصف باللّجاجة يقال
لعَل وقيل هو اللّجُوج لَن ا ُ
طيّء ورَجُل ُجعَل أَسود دميم مُشَبّه با ُ
رجل ُجعَلٌ وجُعَل الِنسان رَقِيبُه وف الثل َسدِك بامرِئ
( * قوله « بامرئ » كذا بالصل وأورده اليدان بلفظ امرئ بالمز ف آخره ث قال ف شرحه
وقال أبو الندى سدك بأمري واحد المور ومن قال بامرئ فقد صحف ) ُجعَلُه يضرب للرجل
يريد الَلء لطلب الاجة فيلزمه آخر ينعه من ذكرها أَو عملها قال أَبو زيد إِنا ُيضْرَب هذا
مثلً للّنذْل َيصْحَبه مِ ْثلُه وقيل يقال ذلك عند التنغيص والِفساد وأَنشد أَبو زيد إِذا أَتَيْتُ
لعَل قاله رجل كان يتحدّث إِل امرأَة فكلما
شقِيّ الذي َيصْلى به ا ُ
سُلَيْمى شَبّ ل ُجعَلٌ ِإنّ ال ّ
أَتاها وقعد عندها صَبّ افيفي عليه من يقطع حديثهما وقال ابن بزرج قالت الَعراب لنا لعبة
سمّيها جَبّى ُجعَلُ يضع الصب رأْسه على الَرض ث ينقلب على الظهر قال
يلعب با الصبيان ُن َ
ل ْعوَل
جرُون جَبّى ُجعَلُ إِذا أَرادوا به اسم رجل فإِذا قالوا هذا ُجعَلٌ بغي جَبّى أَ ْج َروْه وا َ
ول يُ ْ
وََلدُ النّعام يانية وجُعَيْل اسم رجل وبَنُو جِعال حَيّ ورأَيت حاشية بط بعض الفضلء قال ذكر
أَبو القاسم علي ابن حزة البصري ف التنبيهات على البد ف كتابه الكامل وجع َجعْل على
لرِيرُ لَ ُهنّ كالَجْعال
سوَةً بات ا َ
أَجْعال وهو َروْث الفيل قال جرير قَبَحَ الِلهُ بَن َخضَافِ ونِ ْ
( )11/110
لعْثَل ؟ فقال هو
( جعثل ) ف حديث ابن عباس ستة ل يدخلون النة منهم الَعثَل فقيل ما ا َ
الفَظّ الغليظ وقيل هو مقلوب العَ ْثجَل وهو العظيم البطن
( )11/113
( )11/113
ج ْعفَلِ وقال
جنّ ُبّنةٍ َبعِيَ حِللٍ غادَرَتْه مُ َ
ضةٍ ما تَسَْت ِ
( جعفل ) َج ْعفَله صَ َرعَه وقال طفيل وَرا ِك َ
ج ْعفَل نعتٌ لِحلل وهو مَ ْركَب من مَراكب النساء وَبعِيَ
ج ْعفَل القلوب قال ابن بري ومُ َ
الُ َ
جعْفَله إِذا قلبه عن السّرْج فصَرَعه
لعْفَلِيل القَتِيل النتفخ وطَعَنَه َف َ
ضةٍ ابن الَعراب ا َ
مفعول برا ِك َ
( )11/113
( )11/113
( جلل ) الُ الَليلُ سبحانه ذو الَلل والِكرام جَلّ جَلل ال وجَللُ ال عظمتُه ول يقال
الَلل إِل ل والَلِيل من صفات ال تقدس وتعال وقد يوصف به الَمر العظيم والرجل ذو
القدر الَطِي وف الديث أَِلظّوا بيا ذا الَلل والِكرام قيل أَراد عَ ّظمُوه وجاء تفسيه ف بعض
اللغات أَ ْس ِلمُو قال ابن الَثي ويروى بالاء الهملة وهو من كلم أَب الدرداء ف الَكثر وهو
للِيلُ ا ُلطْلَق وهو راجع إِل
سبحانه وتعال الَلِيلُ الوصوف بنعوت الَلل والاوي جيعَها هو ا َ
كمال الصفات كما أَن الكبي راجع إِل كمال الذات والعظيم راجع إِل كمال الذات
والصفات وجَلّ الشيءُ َيجِلّ جَللً وجَلل ًة وهو جَلّ وجَلِيلٌ وجُلل عَظُم والُنثى َجلِيلة
وجُللة وأَجَلّه َعظّمه يقال جَلّ فلن ف عَين أَي َعظُم وأَجْلَلته رأَيته جَلِيلً نَبيلً وأَجْلَلته ف
الرتبة وأَجْللته أَي َعظّمته وجَلّ فلن َيجِلّ بالكسرِ جَللة أَي عَظُم َقدْرُه فهو جَلِيل وقول لبيد
غَيْرَ أَن ل تَ ْكذَِبنْها ف التقَى واجْزِها بالبِرّ ل الَجَلّ يعن الَعظم وقول أَب النجم المدُ ال
جلّة الَللة
العَلِيّ الَجْلل َأعْطى فلم َيبْخَل ول يُبَخّل يريد الَجَلّ فأَظهر التضعيف ضرورة والتّ ِ
شرٍ غِيدٍ ذَوي َتجِلّه تَرى عليهم للندى أَدِلّه
اسم كالّت ْدوِرَة والتّنِهيَة قال بعض ا َلغْفال ومَعْ َ
جلّتِهم وطُولِ أَْنضَِيةِ ا َلعْناقِ وال ّلمَم وجُلّ
وأَنشد ابن بري لليلى الَخْيَلية ُيشَبّهون مُلوكا ف تَ ِ
جلّلِ الدراهمَ أَي ُخذْ جُللا
الشيءِ وجُلله معظمه وَتجَلّل الشيءَ أَخَذ ُجلّه وجُلله ويقال تَ َ
جلّلت إِذا أَخذت جُلله وتداققته إِذا أَخذت دُقاقه وقول ابن أَحر يا
وتَجَاَللْت الشيء َتجَالً وتَ َ
جَلّ ما َب ُعدَتْ عليك بِلدُنا وطِلبُنا فابْرُقْ بأَرضك وا ْر ُعدِ يعن ما أَجَلّ ما َبعُدت والتّجالّ
التعاظم يقال فلن يَتَجالّ عن ذلك أَي يترفع عنه وف حديث جابر تزوّجت امرأَة قد تَجالّتْ
تالّت أَي أَسَنّت و َكبِ َرتْ وف حديث أُم صِبْيَة كنا نكون ف السجد نِسْوةً قد تَجالَلن أَي كَبِ ْرنَ
يقال جَلّتْ فهي جَلِيلة وتَجالّتْ فهي مُتَجالّة وتَجالّ عن ذلك تَعاظم والُلّى الَمر العظيم قال
جلّى َأ ُكنْ من حُماتِها وإِن َتأْتِك الَعداء بالَهْد أَجْهَد ومنه قول بَشامة بن
طَرَفة وإِنْ أُ ْدعَ لل ُ
حَزْن النّهْشَلي وإِنْ َد َع ْوتُ إِل جُلّى ومَكْ ُرمَة يوما كِراما من الَقْوامِ فا ْدعِينا قال ابن الَنباري
للّء الصلة العظيمة وأَنشد َكمِيش الِزارِ
صرَه ومن فتح اليم مدّه فقال ا َ
ضمّ الُلّى َق َ
من َ
لءِ َطلّع أَْنجُد وقوم جِلّة ذوو أَخطار عن ابن دريد ومِشْيَخة
لّخارج ِنصْفُ ساقِه صَبُور على ا َ
جِلّة أَي مَسانّ والواحد منهم جَلِيل وجَلّ الرجل جَللً فهو جَلِيل أَ َسنّ واحُْتنِك وأنشد ابن
بري يا َمنْ ِلقَلْبٍ عند ُجمْلٍ مُخْتَبَلْ عُلّق ُج ْملً بعدما َجلّت وجَلّ وف الديث فجاء إِبليس ف
صورة شيخ جَلِيل أَي مُسنّ والمع ِجلّة والُنثى جَلِيلة وجِلّة الِبل مَسَانّها وهو جع جَلِيل مثل
ب وصِبْية قال النمر أَزْمانَ ل تأْخذ إِلّ سِلحَها ِإبِلي بِلّتِها ول أَبْكارِها وجَلّت الناقةُ إِذا
صَ ّ
أَسَنّت وجَلّتِ الا ِجنُ عن الولد أَي صغرت وف حديث الضحاك بن سفيان أَخذت ِجلّة أَموالم
أَي العِظام الكِبار من الِبل وقيل الَسانّ منها وقيل هو ما بي الثّنِيّ إِل البازل وجُلّ كل شيء
للّة الَسانّ من
بالضم ُمعْظَمه فيجوز أَن يكون أَراد أَخذت معظم أَموالم قال ابن الَعراب ا ِ
الِبل يكون واحدا وجعا ويقع على الذكر والُنثى بعيٌ جِ ّلةٌ وناقة جِلّة وقيل الِلّة الناقة الثّنِيّة
إِل أَن تَ ْبزُل وقيل الِلّة الَمل إِذا أَثْن وهذه ناقة قد َجلّت أَي أَسَنّت وناقة جُللة ضَخْمة وَبعِي
جُلل مرج من جليل وما له دقيقة ول جَلِيلة أَي ما له شاة ول ناقة وجُلّ كل شيء ُعظْمه
ويقال ما له ِدقّ ول جِلّ أَي ل دقيق ول َجلِيل وأَتيته فما أَ َجلّن ول أَحْشان أَي ل يعطن َجلِيلة
ول حاشية وهي الصغية من الِبل وف الثل غَ َلبَتْ جِلّتَها حواشيها قال الوهري الَلِيلة الت
نُِتجَتْ بطنا واحدا والَواشي صغار الِبل ويقال ما أَجَلّن ول أَدَقّن أَي ما أَعطان كثيا ول
قليلً وقول الشاعر بَكَتْ فأَدَقّتْ ف البُكا وأَجَلّت أي أَتت بقليل البكاء وكثيه وف حديث
للَل الشيء العظيم والصغي
الدعاء اللهم اغفر ل ذنب ُكلّه دِقّه وجِلّه أَي صغيه وكبيه وا َ
الَيّن وهو من الَضداد ف كلم العرب ويقال للكبي والصغي َجلَل وقال امرؤ القيس لا قُتل
أَبوه ِبقَتْلِ بَنِي أَ َسدٍ َربّهُم أَل كُلّ شيء سواه جَلَل أَي يسيٌ هي ومثله للبيد كُلّ شيءٍ ما خل
افيفي َ َجلَل والفت يَسْعى ويُ ْلهِيه ا َلمَل وقال الثقب العبدي كُلّ يومٍ كان عَنّا َجلَلً غيَ يومِ
الِنْو من يقطع قَطَر وأَنشد ابن دريد إِن ُيسْرِ عَ ْنكَ افيفي رُونَتَها فعَظِيمُ كلّ ُمصِيبةٍ جَلَلُ
ضةَ بَيتِنا فكلّ الذي ل َقيْت
والرّونة الشدّة قال وقال زويهر بن الرث الضب وكان َعمِيَدنا وبَ ْي َ
للَل
من بعدِه جَلَل وف حديث العباس قال يوم بدر القَتْلى َجلَلٌ ما عدا ممدا أَي هَّينٌ يسي وا َ
ليْلُ
من الَضداد يكون للحقي وللعظيم وأَنشد أَبو زيد لَب الَخوض الرياحي لو أَدْ َركَتْه ا َ
والَيْلُ َتدّعي ِبذِي نَجَبٍ وما أَ ْقرَبَتْ وأَجَلّتِ أَي دَخَلت ف الَلَل وهو الَمر الصغي قال
الَصمعي يقال هذا الَمر جَلَل ف جَنْب هذا الَمر أَي صغي يسي والَلَل الَمر العظيم قال
الرث ابن وعلة
( * قوله « قال الرث بن وعلة » هكذا ف الصل والذي ف الصحاح وعلة بن الرث ) بن
الجالد بن يثرب بن الرباب بن الرث بن مالك بن سنان بن ذهل بن ثعلبة َقوْمي ُهمُ قَتَلوا ُأمَ ْيمَ
أَخِي فإِذا َرمَيْتُ ُيصِيبُن َسهْمي فلئن َعفَ ْوتُ َل ْعفُوَنْ جَلَلً ولئن َس َطوْتُ لُوهَِننْ عَظْمي وأَما
الَليل فل يكون إِل للعظيم والُلّى الَمر العظيم وجعها جُلَل مثل كُبْرى و ُكبَر وف الديث
سوْط أَي ف مثل غِلْظِه وف حديث أُبّ بن خَلَف
ستُر الصلّيَ مِثْلُ ُمؤَخِرة الرّحْل ف مِثْلِ ُجلّة ال ّ
يَ ْ
إِن عندي فرسا أُجِلّها كل يوم فَرَقا من ذرة أَ ْقتُلك عليها فقال عليه السلم بل أَنا أَقْتُلك عليها
إِن شاء افيفي قال ابن الَثي أَي أَعلفها إِياه فوضع الِجْلل موضع الِعطاء وأَصله من الشيء
للِيل وقول أَوس يَرْثي فضالة وعَزّ الَلّ والغال فسره ابن الَعراب بأَن اللّ الَمر الَلِيل
اَ
وقوله والغال أَي أَن موته غالٍ علينا من قولك غَل الَمر زاد و َعظُم قال ابن سيده ول نسمع
للَل والِلّ نقيض الدّقّ
الَلّ ف معن الَلِيل إِلّ ف هذا البيت والُ ْلجُل الَمر العظيم كا َ
والُلل نقيض الدّقاق والُلل بالضم العظيم والُللة الناقة العظيمة وكل شيء َي ِدقّ فجُلله
خلف دُقاقه ويقال جِلّة جَرية للعِظام الَجْرام وجَلّل الشيءُ تليلً أَي َعمّ والُجَلّل السحاب
جلّل الَرض بائه أَو
جلّل الَرض بالطر أَي يعم وف حديث الستسقاء وابِلً مُجَلّلً أَي يُ َ
الذي يُ َ
بنباته ويروى بفتح اللم على الفعول والِلّ من التاع القُطُف والَكسية والبُسُط ونوه عن أَب
للّة وعاء يتخذ من
علي والَلّ والِلّ بالكسر َقصَب الزرع وسُوقه إِذا ُحصِد عنه السّنبل وا ُ
الوص يوضع فيه التمر يكن فيها عربية معروفة قال الراجز إِذا ضَرَبْتَ مُوقَرا فاب ُطنْ له فوق
للّه يعن َجمَلً عليه ُجلّة فهو با مُوقَر والمع جِلل وجُلَل قال باتوا ُيعَشّون
ُقصَياه وتَحْتَ ا ُ
خذَيه َنضْحَ
القُطَيْعاء جارهم وعند ُهمُ الَبرْنّ ف ُجلَل دُسْم وقال َي ْنضَح بالبول والغُبار على َف ْ
العِيديّة الُلَل وجُلّ الدابة وجَلّها الذي ُتلْبَسه لتُصان به الفتح عن ابن دريد قال وهي لغة تيمية
ستَطِيا مَ َرحَ الُبلْق جُ ْلنَ ف
معروفة والمع جِلل وأَجلل قال كثيّر وترى البق عارضا مُ ْ
الَجْلل وجع الِلل أَجِلّة وجِلل كل شيء غِطاؤه نو الَجَلة وما أَشبهها وتليل الفرس أَن
جلّله أَي عَله وف الديث أَنه جَلّل فرسا له سَبَق بُرْدا َعدَنِيّا أَي جعل البُرْد له
تُ ْلبِسه الُلّ وتَ َ
جُلّ وف حديث ابن عمر أَنه كان يُجَلّل ُبدْنه القَباطِيّ وف حديث علي اللهم جَلّل قَتلة عثمان
خِزْيا أَي غَطّهم به وأَلِْبسْهم إِياه كما يتجلل الرجل بالثوب و َتلّل الفحل الناقة والفرس الِجْر
للّة الَبعَر وقيل هو البعر الذي ل ينكسر وقال
علها و َتلّل فلن بعيه إِذا عل ظهره والَلّة وا ِ
ابن دريد الِلّة الَبعَرة فأَوقع الِلة على الواحدة وإِبِل جلّلة تأْكل ال َعذِرة وقد ني عن لومها
للّلة البقرة الت تتبع النجاسات ونى النب صلى ال عليه وسلم عن أَكل اللّلة
وأَلبانا وا َ
للّة وال َعذِرة
وركوبا وف حديث آخر ني عن لب اللّلة واللّلة من اليوان الت تأْكل ا ِ
والِلّة البعر فاستعي ووضع موضع ال َعذِرة يقال إِن بن فلن وَقودهم الِلّة ووقودهم الوَأْلة
وهم يَجَْتلّون الِلّة أَي يلقطون البعر ويقال جَلّت الدابة الِلّة واجَْتلّتها فهي جالّة وجَلّلة إِذا
التقطتها وف الديث فإِنا َقذِ َرتْ عليكم جالّة القُرى وف الديث الخر فإِنا حَرّمتها من أَجل
لوَالّ بتشديد اللم جع جالّة كسامّة وسَوامّ وف حديث ابن عمر قال له رجل
َجوَالّ القَرْية ا َ
إِن أُريد أَن أَصحبك قال ل تصحبن على جَلّل وقد تكرر ذكرها ف الديث فأَما أَكل اللّلة
فحلل إِن ل يظهر النت ف لمها وأَما ركوبا فلعله لا يكثر من أَكلها ال َعذِرة والبعر وتكثر
النجاسة على أَجسامها وأَفواهها وتلمس راكبها بفمها وثوبه ِبعَرَقها وفيه أَثر ال َعذِرة أَو البعر
جلّه جَلّ جَمعه والتقطعه بيده واجتلّ اجتللً التقط الِلّة للوقود ومنه
فيتنجس وجَلّ الَبعَر يَ ُ
سيت الدابة الت تأْكل العذرة الَلّلة واجتللت البعر الَصمعي جَلّ يَجُلّ جَلّ إِذا التقط البعر
ضمْران
لإٍ يصف إِبلً يَكْفي بعرُها من وَقود ُيسْتَوقد به من أَغصان ال ّ
واجْتَلّه مثله قال ابن َ
حطّم
ضمْران ل يُ َ
يسب مُجْتَلّ الِماءِ الرم من َهدَب ال ّ
( * قوله « يسب إل » كذا ف الصل هنا وتقدم ف ضمر بسب بوحدة وفتح الاء وسكون
السي والرم بضم العجمة وتشديد الراء وقوله ل يطم سبق ايضا ف الادة الذكورة ل يزم )
ويقال خرجت الِماء يَجَْتلِلْن أي يلتقطن البعر ويقال جَلّ الرجلُ عن وطنه َيجُلّ ويِلّ ُجلُولً
( * قوله « يل جلولً » قال شارح القاموس من حد ضرب واقتصر الصاغان على يل من
حد نصر وجع بينهما ابن مالك وغيه وهو الصواب ) وجل يَجْلو جَلء وأَجْلى ُيجْلي إِجلء
إِذا أَخْلى موطنِه وجَلّ القومُ من البلد َيجُلّون بالضم جُلولً أَي جَلَوا وخرجوا إِل بلد آخر فهم
جالّة ابن سيده وجَلّ القومُ عن منازلم َيجُلّون جُلولً جَلَوا وأَنشد ابن الَعراب للعجاج كأَنّما
ت ومنه يقال اسُْت ْعمِل فلن على الاِليَة والالّة وهم
نومها إِذ وَلّتِ ُعفْ ٌر وصِيانُ الصّري جَلّ ِ
أَهل الذمة وإِنا لزمهم هذا السم لَن النب صلى ال عليه وسلم أَجْلى بعض اليهود من الدينة
سمّوا جالِية للزوم السم
وأَمر بإِجلء من بقي منهم بزيرة العرب فأَجْلهم عمر بن الطاب ف ُ
لم وإِن كانوا مقيمي بالبلد الت َأوْطَنوها وهذه ناقة تَجِلّ عن الكلل معناه هي أَجَلّ من أَن
تَكِلّ لصلبتها وفعلت ذلك من جَرّاك ومن ُجلّك ابن سيده فعله من ُجلّك وجَلَلك وجللك
جلّتك وإِجللك ومن أَجْل إِجْللك أَي من أَجلك قال جيل رَسمِ دارٍ وَ َقفْتُ ف طَلَله ِك ْدتُ
وتَ ِ
أَقْضي الغَداة من جَلَله أَي من أَجله ويقال من ِعظَمه ف عين قال ابن بري وأَنشده ابن
السكيت كدت أَقضي الياة من جَلَله قال ابن سيده أَراد ربّ رسم دار فأَضمر رب وأَعملها
فيما بعدها مضمرة وقيل من جَلَلك أَي من عَظَمتك التهذيب يقال فعلت ذلك من جَلل كذا
وكذا أَي من عِظَمه ف صدري وأَنشد الكسائي على قولم فعلته من جَللك أَي من أَجلك
قول الشاعر حَيائيَ من أَسْماءَ والَرْقُ بيننا وإِكْرامِيَ القومَ العِدى من جَللا وأَنت جَ َللْت هذا
جلّة صحيفة يكتب فيها ابن سيده
على نفسك ُتلّه أَي جَرَرْته يعن جَنَيته هذه عن اللحيان والَ َ
جلّة الصحيفة فيها الكمة كذلك روي بيت النابغة باليم مَجَلّتُهم ذاتُ الِله ودِيُنهم َقوِي
والَ َ
حلّتهم
فما يَرْجُون غي العواقب يريد الصحيفة لَنم كانوا نصارى َفعَن ا ِلنْجيل ومن روى مَ َ
أَراد الَرض القدّسة وناحية الشام والبيت القدّس وهناك كان بنو َجفْنة وقال الوهري معناه
جلّة وف حديث
حلّون مواضع مقدسة قال أَبو عبيد كل كتاب عند العرب مَ َ
أَنم ُيجّون فَيَ ِ
سويد بن الصامت قال لرسول ال صلى ال عليه وسلم لعل الذي معك مثل الذي معي فقال
جلّة يريد كتابا فيه حكمة لقمان
جلّة لقمان كل كتاب عند العرب مَ َ
وما الذي معك ؟ قال مَ َ
جلّة يعن صُحُفا قيل إِنا معرّبة من العبانية وقيل
ومنه حديث أَنس أُلقي إِلينا مَجالٌ هي جع مَ َ
للِيل الثّمام حِجازيّة وهو نبت ضعيف
هي عربية وقيل مَ ْفعَلة من اللل كالذلة من الذل وا َ
يشى به خَصاص البيوت واحدته جَلِيلة أَنشد أَبو حنيفة لبلل أَل ليت شعري هل أَبيَتنّ ليلة
بفَجّ و َحوْل إِذْخِر وجَلِيل ؟ وهل أَرِ َدنْ يوما مِياه مَجَّنةٍ ؟ وهل يَ ْب ُد َونْ ل شا َمةٌ و َطفِيل ؟ وقيل
للِيل واد
هو الثّمام إِذا عظم وجَلّ والمع جَلئل قال الشاعر يلوذ بَنْبَيْ مَرْخَة وجَلئل وذو ا َ
للِيل وهو الثمام والَلّ بالفتح شراع السفينة وجعه جُلول قال القطامي ف
لبن تيم يُنبت ا َ
ذي جُلول ُي َقضّي الوتَ صاحبُه إِذا الصّرارِيّ من أَهواله ارتَسما قال ابن بري وقد جع على
أَجْلل قال جرير رَفَعَ الَطِيّ با و ِشمْت ماشعا والزّنْبَرِيّ َيعُوم ذو الَجْلل
( * قوله « والزنبي إل » هكذا ف الصل هنا وتقدم مثل هذا الشطر ف ترجة زنب بلفظ
كالزنبي يقاد بالجلل )
وقال شر ف قول العجاج و َمدّه إِذ َعدَل الَليّ جَلّ وأَشْطانٌ وصَرّاريّ يعن َمدّ هذا القُرْقورَ أَي
زاد ف جَرْيه جَ ّل وهو الشّراع يقول َمدّ ف جريه والصّرّاء جع صا ٍر وهو مَلّح مثل غازٍ وغُزّاء
وقال شر رواه أَبو عدنان اللح جُ ّل وهو الكساء يُلْبَس السفينة قال ورواه الَصمعي جَ ّل وهو
لغة بن سعد بفتح اليم والُلّ الياسي وقيل هو الورد أَبيضه وأَحره وأَصفره فمنه جَبَليّ ومنه
قَرَويّ واحدته جُلّة حكاه أَبو حنيفة قال وهو كلم فارسي وقد دخل ف العربية والُلّ الذي ف
سمِعاتُ ب ُقصّابا هو الورد فارسي معرّب
شعر الَعشى ف قوله وشا ِهدُنا الُلّ والياسي ن والُ ْ
و ُقصّابا جع قاصب وهو الزامر ويروى بأَقصابا جع ُقصْب وجَلُولء بالد قرية بناحية فارس
والنسبة إِليها جَلُولّ على غي قياس مثل حَرُورِي ف السنة إِل حَرُوراء وجَلّ وجَلّن حَيّان من
العرب وأَنشد ابن بري إِنا وجدنا بن َجلّن كُلّهمُ كساعد الضب ل طُول ول ِقصَر أَي ل
كذي طول ول ِقصَر على البدل من ساعد قال كذلك أَنشده أَبو علي بالفض وجَلّ اسم قال
لقد َأ ْهدَت حُبابَة بنتُ جَلّ لَهل حُباحبٍ حَ ْبلً طويل وجَلّ بن َعدِيّ رجل من العرب َرهْط
ذي الرمة ال َعدَوي وقوله ف الديث قال له رجل التقطت شبكة على ظَهْر جَلّل قال هو اسم
سؤُوخ ف الَرض أَو الركة والوَلن
جلْجُل ال ّ
لطريق ند إِل مكة شرفها ال تعال والتّ َ
جلَت قواعدُ البيت أَي تضعضعت وف
جلْ َ
جلْجَل ف الَرض أَي ساخ فيها ودخل يقال تَ َ
وتَ َ
الديث أَن قارون خرج على قومه يتبختر ف حُلّة له فأَمر ال الَرض فأَخذته فهو يتجلجل فيها
جرّ إزاره من الُيَلء خُسِفَ به فهو يتَجَلْجل إل يوم
إِل يوم القيامة وف حديث آخر بينا رجل يَ ُ
للْجَلة
القيامة قال ابن شيل يتجلجل يتحرك فيها أَي يغوص ف الَرض حي يُخسف به وا َ
جلً والَلجلة شدة
جلْ ُ
الركة مع الصوت أَي َيسُوخ فيها حي ُيخْسف به وقد َتجَلْجَل الريحُ تَ َ
الصوت و ِحدّته وقد َجلْجَله قال َيجُرّ وَيسْتأْب نَشَاصا كأَنه بغَ ْيفَة َلمّا جَ ْلجَل الصوتَ جالب
والَ ْلجَلة صوت الرعد وما أَشبهه وا ُلجَ ْلجِل من السحاب الذي فيه صوت الرعد وسحابٌ
مُجَ ْلجِل لرعده صوت وغيث ِجلْجال شديد الصوت وقد جَ ْلجَلَ وجَ ْلجَلَه حرّكه ابن شيل
جلَة إِذا حركته بيدك حت يكون لركته صوت وكل شيء ترّك فقد
جَ ْلجَلْت الشيء َجلْ َ
جلْجَلَ وسعنا جَ ْلجَلة السّبُع وهي حركته وَتجَ ْلجَل القومُ للسفر إِذا ترّكوا له و َخمِيسٌ
تَ َ
جلْجَل أَي ل
جَلْجال شديد شر الُجَ ْلجَل النخول الغربل قال أَبو النجم حت أَجالته حَصىً مُ َ
جلْجَل وجَلْجَل الفرسُ صفا صَهِيله ول يَرِقّ وهو أَحسن ما يكون وقيل
تترك فيه إِل الصى الُ َ
ق وهو أَحسن له وحار جُلجِل بالضم صاف النّهيق ورجل مُجَ ْلجَل ل َي ْعدِله
صفا صوته و َر ّ
أَحد ف الظّرْف التهذيب ا ُلجَ ْلجِل السيد القوي وإِن ل يكن له حسب ول شرف وهو الريء
الشديد الدافع
( * ترك هنا بياض بأصله وعبارة القاموس والريء الدفاع النطيق ) واللسان وقال شز هو
حمٌ فان
السيد البعيد الصوت وأَنشد ابن شيل جلجل سِنّك خي الَسنان ل ضَرَع السنّ ول َق ْ
قال أَبو اليثم ومن أَمثالم ف الرجل الريء إِنه لُيعَلّق الُ ْلجُل قال أَبو النجم إِل امْرأً َيعْقِد
خَيْط الُ ْلجُل يريد الريء ياطر بنفسه التهذيب وقوله ُيرْعد إِن يُرْعد فؤادُ الَعزل إِلّ امرأً
َيعْ ِقدُ خيط الُ ْلجُل يعن راعيه الذي قام عليه ورباه وهو صغي يعرفه فل يؤذيه قال الَصمعي
هذا مثل يقول فل يتقدم عليه إِلّ شجاع ل يباليه وهو صعب مشهور كما يقال من ُيعَلّق
للْجُل ف عنقه ابن الَعراب جَ ْلجَل الرجلُ إِذا ذهب وجاء وغلم ُجلْجُل وجُلجِل خفيف
اُ
للْجَلة وف
للْجُل الَرَس الصغي وصوته ا َ
الروح نَشِيط ف عمله وا ُلجَلجَل الالص النسب وا ُ
حديث السفر ل تصحب اللئكةُ رفقة فيها جُ ْلجُل هو الرس الصغي الذي يعلق ف أَعناق
للْجَلة تريك الُ ْلجُل وإِبل مُجَ ْلجَلة تعلق عليها الَجراس قال خالد بن
الدواب وغيها وا َ
للَل قال وكنت
جلْجَله والُلْجُل الَمر الصغي والعظيم مثل ا َ
قيس التميمي أَيا ضَيَاع الائة الُ َ
للْجُلن ثرة الكُزْبُرة وقيل حَبّ السّمسم
إِذا ما جُلْجُل القوم ل َيقُم به أَحد أَسْمو له وأَسُور وا ُ
للْجُلن هو السمسم ف قشره قبل أَن يصد وف حديث ابن جريج وذكر
وقال أَبو الغوث ا ُ
للْجُلن هو السمسم وقيل حب كالكُ ْزبُرة وف حديث ابن عمر أَنه كان َي ّدهِن
الصدقة ف ا ُ
عند إِحرامه ب ُدهْن ُجلْجُلن ابن الَعراب يقال لا ف جوف التي من الب الُ ْلجُلن وأَنشد
غيه ل َوضّاح ضحِك الناس وقالوا ِشعْر وضّاح الكبان إِنا ِشعْرِيَ مِلْح قد خُلِطْ بُ ْلجُلنِ
وجُلْجُلن القلب َحبّته ومُنّته وعَ ِلمَ ذلك جُ ْلجُلن قلبه أَي عِ ْلمَ ذلك قلبه ويقال أَصبت حبّة
قلبه وجُ ْلجُلن قلبه و َحمَاطة قلبه وجَلْجَل الشيءَ خلطه وجَلجِل وجُلجِل ودارة جُ ْلجُل كلها
مواضع وجَلجل بالفتح موضع وقيل جبل من جبال الدّهناء ومنه قول ذي الرمة أَيا ظبية
ال َوعْساء بي جَلجِل وبي الّنقَا آأَنتِ َأمْ ُأمّ سال ؟ ويروى بالاء الضمومة قال ابن بري روت
الرواة هذا البيت ف كتاب سيبويه جُلجل بضم اليم ل غي وال أَعلم
( )11/116
لمَل الذّكَر من الِبل قيل إِنا يكون َجمَلً إِذا أَرَْبعَ وقيل إِذا أَجذع وقيل إِذا بزَل
( جل ) ا َ
لمَل
لمَل الوت أَحلى عندنا من العسل الليث ا َ
وقيل إِذا َأثْنَى قال نن بنو ضَبّة أَصحابُ ا َ
لمَل والناقة بنلة
يستحق هذا السم إِذا َبزَل وقال شر البَكْر والبَكْرة بنلة الغلم والارية وا َ
لمَل هو زوج
لمَل ف َسمّ الِياط قال الفراء ا َ
الرجل والرأَة وف التنيل العزيز حت َيلِج ا َ
لبَال الجموعة وروي عن أَب
لمّل بتشديد اليم يعن ا ِ
الناقة وقد ذكر عن ابن عباس أَنه قرأَ ا ُ
لمّل بتشديد اليم قال ونن نظن أَنه أَراد التخفيف قال أَبو طالب
طالب أَنه قال رواه القراء ا ُ
صوّم و ُقوّم وقال أَبو
وهذا لَن الَساء إِنا تأْت على َفعَل مفف والماعة تيء على ُفعّل مثل ُ
لمَل مثل الّنغَر ف التقدير
اليثم قرأَ أَبو عمرو والسن وهي قراءة ابن مسعود حت يلج ا ُ
لمَل بالتخفيف فهو الَبْل الغليظ
لمّل بالتثقيل والتخفيف أَيضا فأَما ا ُ
وحكي عن ابن عباس ا ُ
لمُل
لمْل على مثال ُقفْل وا ُ
لمَل على مثال ُنغَر وا ُ
لمّل مشدد قال ابن جن هو ا ُ
وكذلك ا ُ
لمَل ف َسمّ
لمَل على مثال مَثَل قال ابن بري وعليه فسر قوله حت يلج ا َ
على مثال ُطنُب وا َ
لمُل الماعة من الناس وحكي عن عبد ال
لمْل فجمع َجمَل كأَسَد وأُسْد وا ُ
الياط فأَما ا ُ
صفْر فإِن الفراء قال قرأَ عبد ال
لمّل الَزهري وأَما قوله تعال ِجمَالت ُ
وأُبَيّ حت يلج ا ُ
وأَصحابه ِجمَالة وروي عن عمر بن الطاب رضي ال عنه أَنه قرأَ ِجمَالت قال وهو أَحَبّ إِلّ
لمَالة ف كلم العرب وهو يوز كما يقال حَجَر وحِجَارة وذَكَر وذِكَارة
لمَال أَكثر من ا ِ
لَن ا ِ
إِلّ أَن الَول أَكثر فإِذا قلت جِمالت فواحدها ِجمَال مثل ما قالوا رِجَال ورِجَالت وبُيُوت
لمَالت ِجمَالة وقد حكي عن بعض القراء ُجمَالت برفع
وبُيُوتات وقد يوز أَن يكون واحد ا ِ
لمَالت جعا من جع الِمال كما قالوا الرّخْل
اليم فقد يكون من الشيء الجمل ويكون ا ُ
لمَالت حِبَال السّفن يمع بعضها إِل
والرّخال قال الَزهري وروي عن ابن عباس أَنه قال ا ِ
بعض حت تكون كأَوساط الرجال وقال ماهد ِجمَالت حِبال الُسور وقال الزجاج من قَرأَ
ِجمَالت فهو جع جِمالة وهو القَلْس من قُلوس ُسفُن البحر أَو كالقَلْس من قُلوس الُسور
لمّل بضم اليم
صفْر على هذا العن وف حديث ماهد أَنه قرأَ حت يلج ا ُ
وقرئت جِمالة ُ
وتشديد اليم َقلْس السفينة قال الَزهري كأَن الَبْل الغليظ سي ِجمَالة لَنا قُوىً كثية
لمَال غيه
لمْلة اشتقت من ُجمْلة الَبْل ابن الَعراب الامِل ا ِ
ُجمِعت فأُ ْجمِلَت ُجمْلة ولعل ا ُ
الامِل قَطِيع من الِبل معها ُرعْيانا وأَربابا كالَبقَر والباقِر قال الطيئة فإِن تكُ ذا مالٍ كثيٍ
فإِنّهم لم جامِل ما يَهْدأُ الليلَ سامِرُه الامل جاعة من الِبل تقع على الذكور والِناث فإِذا
لمَالة ففي الذكور خاصة وأَراد بقوله سامره الرّعاء ل ينامون لكثرتم وف الثل
لمَال وا ِ
قلت ا ِ
خذَ الليلَ َجمَلً يضرب لن يعمل بالليل عمله من قراءة أَو صلة أَو غي ذلك وف حديث ابن
اتّ َ
الزبي كان يسي بنا ا َلبْرَدَيْن ويتخذ الليل َجمَلً يقال للرجل إِذا سَرَى ليلته َجمْعاء أَو أَحياها
خذَ الليل َجمَلً كأَنه َركِبه ول ينم فيه وف حديث عاصم لقد
بصلة أَو غيها من العبادات اتّ َ
أَدركت أَقواما يتخذون هذا الليل َجمَلً يشربون النّبِيذَ ويلبسون ا ُل َعصْفَر منهم زِرّ بن حُبَيْش
لمَال وأَنشد
وأَبو وائل قال أَبو اليثم قال أَعراب الامِل الَيّ العظيم وأَنكر أَن يكون الامل ا ِ
وجامل َحوْم يَرُوح عَكَرهُ إِذا دنا من ُجنْحِ ليل َم ْقصِرهُ ُيقَرْقِر ا َلدْرَ ول ُيجَرْجِرُه قال ول يصنع
لمَال قال الَزهري وأَما قول طرفة وجاملٍ َخوّعَ مِن نِيبِه
الَعراب شيئا ف إِنكاره أَن الامل ا ِ
لمَال والنّوق لَن النّيب إِناث
زَجْرُ ا ُلعَلّى ُأصُلً والسّفيح فإِنه دل على أَن الامل يمع ا ِ
خذَ الليل َجمَلً إِذا سَرَى الليل كله واتذ الليل َجمَلً إِذا
واحدتا ناب ومن أَمثال العرب اتّ َ
لمَلِي إِنا
ركبه ف حاجته وهو على الثل وقوله إِن ِل َمنْ أَنْكَرَن ابنْ الَيثْرِب قَتَلْتُ عِلْبا ًء وهِ ْندَ ا َ
أَراد رجلً كان من أَصحاب عائشة واّصل ذلك أَن عائشة غَزَت َعلِيّا على َجمَل فلما هزم
لمَل الذي كانت عليه و َجمَل أَبو حَيّ من َمذْحِجٍ وهو َجمَل
حمُون ا َ
أَصحابا ثبت منهم قوم َي ْ
لمَليّ وكان مع علي عليه السلم َفقُتِل وقال قاتله قََتلْتُ
بن سعد العشية منهم هند بن عمرو ا َ
لمَل
لمَلِي قال ابن بري هو لعمرو بن يثرب الضّبّي وكان فارس بن ضَبّة يوم ا َ
عِلْبا ًء وهِ ْندَ ا َ
ل َملِي وابْنا لصُوحانَ على
قتله عمار بن ياسر ف ذلك اليوم وتام رجزه َقتَلْتُ ِعلْبا ًء وهِ ْندَ ا َ
لمَاله ابن
لمَالة اليل وأَنشد والُدْم فيه َيعْتَ ِركْ نَ َبوّه عَرْكَ ا ُ
دين علي وحكى ابن بري وا ُ
لمْع
لمَل على الناقة فقالوا شربت لب َجمَلي وهذا نادر قال ول أُ ِحقّه وا َ
سيده وقد أَوقعوا ا َ
لمَائل بعدما
أَجْمال و ِجمَال و ُجمْل و ِجمَالت وجِمالة و َجمَائل قال ذو الرمة وقَرّْبنَ بالزّرْق ا َ
لطْرُ وف الديث َهمّ الناس بنَحْر بعض َجمَائلهم هي جع َجمَل
َت َقوّبَ عن غِرْبانِ َأوْراكها ا َ
لمَال
لمَالة الطائفة من ا ِ
وقيل جع ِجمَالة و ِجمَالة جع َجمَل كرِسالة ورَسائل ابن سيده وقيل ا َ
لمَالة عن ابن الَعراب قال ابن
لمَالة وا ُ
وقيل هي القطعة من النوق ل َجمَل فيها وكذلك ا َ
السكيت يقال للِبل إِذا كانت ذُكورة ول يكن فيها أُنثى هذه جِمالة بن فلن وقرئ كأَنه
لمّار
لمّالة كما قالوا ا َ
لمّال وا َ
ِجمَالة صُفْر والامِلُ اسم للجمع كالباقر والكالِب وقالوا ا َ
لمّالة أَصحاب
لمّارة والَيّالة ورَجُل جامِل ذو َجمَل وأَ ْجمَل القومُ إِذا كثُرت جِمالم وا َ
وا َ
لمّارة قال عبد مناف بن رِبْع الذل حت إِذا أَسْلكوهم ف قُتَائدة َشلّ
الِمال مثل الَيّالة وا َ
جمَل الَب ِعيُ أَي صار َج َملً واسَْتقْرَم بَكْر فلن أَي صار قَرْما
لمّالةُ الشّرُدا واسْتَ ْ
كما تَطْرُد ا َ
وف الديث لكل أُناس ف َجمَلهم خُبْر ويروى ُجمَيْلهم على التصغي يريد صاحبهم قال ابن
سوّد لعن وأَن قومه ل
سوّد يُ َ
الَثي هو مثل ُيضْرب ف معرفة كل قوم بصاحبهم يعن أَن الُ َ
لمَل للصاحب
سوّدوه إِل لعرفتهم بشأْنه ويروى لكل أُناس ف َبعِيهم خُبْر فاستعار البعي وا َ
يُ َ
وف حديث عائشة وسأَلتها امرأَة أَُأوَخّذ َجمَلي ؟ تريد زوجها أَي أَحبسه عن إِتيان النساء
لمَلَ عَزَله عن الطّرُوقة وناقة ُجمَالية
لمَل عن الزّوج لَنه زوج الناقة و َجمّلَ ا َ
غيي فكَنَتْ با َ
لمَل ف خِلْقتها وشدّتا وعِظَمها قال الَعشى ُجمَاِليّة َتغْتَلي بالرّدَاف إِذا َك ّذبَ
وَثيقة تشبه ا َ
ح َمضِه كأَنا يُ ْزهَم عِرْقا
الثِماتُ ا َلجِيا وقول هيان وقَرّبُوا كلّ ُجمَالِيّ َعضِه قَرِيبَة ُن ْدوَتُه من مَ ْ
أَبَْيضِه
( * قوله « كأنا يزهم » تقدم ف ترجة بيض ييجع بدل يزهم )
حمَل على لفظ كُلّ وذكّر وقيل الَصل ف هذا
يُ ْزهَم ُيجْعل فيهما ال ّزهَم أَراد كل ُجمَاليّة ف َ
لمَل
تشبيه الناقة بالمل فلما شاع ذلك واطّرد صار كأَنه أَصل ف بابه حت عادوا فشَبّهوا ا َ
بالناقة ف ذلك وهذا كقول ذي الرمة و َرمْلٍ كَأوْراك النّساءِ َق َطعْتُه إِذا أَظلمته الُ ْظلِمات
الَنادِسُ وهذا من حلهم الَصل على الفرع فيما كان الفرع أَفاده من الَصل ونظائره كثية
والعرب تفعل هذا كثيا أَعن أَنا إِذا شبهت شيئا بشيء مكّنَتْ ذلك الشبه لما و َعمّت به
وجه الال بينهما أَل تراهم لا شبهوا الفعل الضارع بالسم فأَعربوه تموا ذلك العن بينهما
بأَن شبهوا اسم الفاعل بالفعل فأَعملوه ؟ ورجل ُجمَالّ بالضم والياء مشددة ضَخْم الَعضاء
لمَلءُ على الَنابر
لمَل لعظمه وف حديث فضالة كيف أَنتم إِذا َقعَد ا ُ
تامّ الَلْق على التشبيه با َ
لمَلءُ الضّخَام الَلْق كأَنه جع َجمِيل وف حديث اللعنة
َيقْضون با َلوَى وَيقْتلون بال َغضَب ا ُ
لمَالّ بالتشديد الضّخم الَعضاء التامّ الَوصال
فإِن جاءَت به َأوْرَق َجعْدا ُجمَاِليّا فهو لفلن ا ُ
حوِي الرجالُ مال
وقوله أَنشده أَبو حنيفة عن ابن الَعراب ِإنّ لنا من مالنا ِجمَال من خي ما َت ْ
لمَل ف طولِها وضِخَمها وإِتَائها
لمَل هنا النّخل شبهها با َ
يُنَْتجْن كل شَ ْتوَة أَجْمال إِنا عَن با َ
لمَل قال
لمَل وال ُكبَع سكة بَحريّة تدعى ا َ
لمَل الكُبَع قال الَزهري أَراد با َ
ابن الَعراب ا َ
لمَل سكة تكون ف البحر ول تكون ف ال َعذْب
خمُه قال أَبو عمرو ا َ
رؤْبة واعْتَلَجتْ جِماله ولُ ْ
خمُ ال َكوْسَجُ يقال إِنه يأْكل الناس ابن سيده و َجمَل البحر سكة من سكه قيل طوله
قال واللّ ْ
جمَل البحر إِذا خاض حَسَر وف حديث أَب عبيدة أَنه أَذن ف
ثلثون ذراعا قال العجاج ك َ
لمْلنة
لمَيل وا ُ
لمَل يقال لا َجمَل البحر وا ُ
َجمَل البحر قيل هو سكة ضخمة شبيهة با َ
لمَيل البُلْبل ل يتكلم به إِ ّل مصغّرا فإِذا جعوا
لمَيلنة طائر من الدخاخيل قال سيبويه ا ُ
وا ُ
لمَال
قالوا ِجمْلن الوهري ُجمَيل طائر جا َء مصغرا والمع ِجمْلن مثل ُكعَيْت و ِكعْتان وا َ
لمِيل والفعل َجمُل وقوله عز وجل ولكم فيها َجمَال حي تُريون وحي تسرحون أَي
مصدر ا َ
للْق وقد َجمُل الرجُل بالضم َجمَالً
لمَال السن يكون ف الفعل وا َ
باء وحسن ابن سيده ا َ
لمّال بالضم
فهو َجمِيل و ُجمَال بالتخفيف هذه عن اللحيان و ُجمّال الَخية ل تُ َكسّر وا ُ
لمِيل أَبو زيد َجمّل افيفي ُ عليك
جمّل تَكَلّف ا َ
لمِيل و َجمّله أَي زَيّنه والتّ َ
والتشديد أَجل من ا َ
تَجْميلً إِذا دعوت له أَن يعله افيفي َجمِيلً حَسَنا وامرأَة َجمْلء وجَميلة وهو أَحد ما جاءَ من
حسْناء ول َجمْلء وقال الشاعر فهي
َفعْلء ل أَ ْفعَل لا قال َوهَبْتُه من َأمَةٍ سوداء ليست بِ َ
لمَال وف حديث الِسراءِ ث َع َرضَتْ له امرأَة حَسْناء
َجمْلء كَبدْرٍ طالع َب ّذتِ الَلْق جيعا با َ
َجمْلء أَي َجمِيلة مليحة ول أَفعل لا من لفظها كدِية َهطْلء وف الديث جاءَ بناقة َحسْناء
لمَال
صوَر والعان ومنه الديث إِن ال َجمِيل يب ا َ
لمَال يقع على ال ّ
َجمْلء قال ابن الَثي وا َ
لقّ أَن تَ ْهوَى
أَي َحسَن الَفعال كامل الَوصاف وقوله أَنشده ثعلب لعبيد ال بن عتبة وما ا َ
شعَفَ بالذي َهوِيتَ إِذا ما كان ليس بأَ ْجمَل قال ابن سيده يوز أَن يكون أَجل فيه بعن
فتُ ْ
َجمِيل وقد يوز أَن يكون أَراد ليس بأَجل من غيه كما قالوا ال أَكب يريدون من كل شيء
لمِيل الفراء ا ُلجَامِل الذي يقدر على جوابك فيتركه إِبقاءً على َموَدّتك
والُجاملة الُعاملة با َ
والُجَامِل الذي ل يقدر على جوابك فيتركه وَيحْقد عليك إِل وقت مّا وقول أَب ذؤَيب
جزَع
جمّلَك وحياءَك ول تَ ْ
َجمَالَك أَيّها القلبُ القَرِيحُ سَتَ ْلقَى َمنْ تُحبّ فَتسْتَريحُ يريد الزم تَ َ
لمِيل وقال اللحيان ا ْجمُل إِن
صفِه الِخا َء وماسَحَه با َ
جَزَعا قبيحا وجامَل الرجلَ مُجامَلة ل ُي ْ
لمِيل و َجمَالَك أَن ل تفعل كذا وكذا أَي ل تفعله
كنت جامِلً فإِذا ذهبوا إِل الال قالوا إِنه َ
والزم الَمر الَ ْجمَل وقول الذل أَنشده ابن الَعراب أَخُو الَرْب َأمّا صادِرا َفوَسِيقُه َجمِيل
وَأمّا وارادا ف ُمغَامِس قال ابن سيده معن قول َجمِيل هنا أَنه إِذا اطّرد وسيقة ل يُسْرع با ولكن
يَتّئد ِث َقةً منه ببأْسه وقيل أَيضا وَسِيقُه َجمِيل أَي أَنه ل يطلب الِبل فتكون له وَسِيقة إِنا وسيقته
الرجال يطلبهم لَيسْبِيَهم فيجلُبهم وَسَائق وأَ ْج َملْت الصّنِيعة عند فلن وأَ ْجمَل ف صنيعه وأَ ْجمَل
ف طلب الشيء اّتأَد واعتدل فلم ُيفْرِط قال الرّزق مقسوم فأَ ْجمِلْ ف الطّلَب وقد أَ ْجمَلْت ف
الطلب و َجمّلْت الشيءَ تميلً و َجمّرْته تميا إِذا أَطلت حبسه ويقال للشحم ا ُلذَاب َجمِيل
لمِيل
لمِيل و َجمَل الشيءَ َجمَعَه وا َ
قال أَبو خراش نُقابِلُ جُوعَهم بُكَلّلتٍ من الفُرْنّ يَ ْرعَبُها ا َ
لمِيل الشحم يذاب فكُلما قَطَر وُكّفَ على الُبْزِ ث
جمّع وقيل ا َ
جمَل أَي يُ ْ
الشّحم ُيذَاب ث ُي ْ
جمُله َجمْلً وأَجله أَذابه واستخرج ُدهْنه و َجمَل أَفصح من أَ ْجمَلَ وف
ُأعِيد وقد َجمَله يَ ْ
الديث لعن ال اليهود حُرّمت عليهم الشحوم فَجَملوها وباعوها وأَكلوا أَثانا وف الديث
جمُلون فيه الوَدَك قال ابن الَثي هكذا جاء ف رواية ويروى بالاء الهملة
سقَاء َي ْ
يأْتوننا بال ّ
لمِيل وهو الشحم الُذاب
جمّل أَكل ا َ
وعند الَكثر يعلون فيه الودك واجَْتمَل كا ْشَتوَى وتَ َ
لمِيل واشرب ال ُعفَا َفةَ وهو باقي اللب
جمّلي وَت َعفّفِي أَي كُلي ا َ
وقالت امرأَة من العرب لبنتها تَ َ
لمُول الرأَة الت تُذيب الشحم وقالت امرأَة لرجل تدعو
ف الضّرْع على تويل التضعيف وا َ
عليه َجمَلك ال أَي أَذابك كما يُذاب الشحم فأَما ما أَنشده ابن الَعراب من قول الشاعر إِذ
لمُول بأَنه الشحمة الُذابة أَي
حمٍ ف ا َلرِيءِ بُول فإِنه فسر ا َ
جمُولِ يا ابْنة َش ْ
قالت النَثّول لل َ
قالت هذه الرأَة لُختها أَبشري بذه الشّحمة الَجْمولة الت تذوب ف حَلْقك قال ابن سيده
لمُول الرأَة السمينة والنّثُول
وهذا التفسي ليس بقويّ وإِذا ُت ُؤمّل كان مستحيلً وقال مرّة ا َ
لمَالة والجْتِمال ال ّدهَان به
لمِيل الِهالة الُذابة واسم ذلك الذائب ا ُ
الرأَة الهزولة وا َ
والجْتِمال أَيضا أَن تشوي لما فكلما وَ َكفَتْ ِإهَالته اسَْتوْدَقْتَه على خُبْز ث أَعدته الفراء
َجمَلْت الشحم أَ ْجمُله َجمْلً واجْتَملته إِذا َأذَبْته ويقال أَ ْجمَلته و َجمَلْت أَجود واجْتمل الرجُل
لمْلة جاعي الشيء وأَ ْجمَل
لمَل وا ُ
لمْلة واحدة ا ُ
قال لبيد فاشَْتوَى َليْلة رِيحٍ واجَْتمَل وا ُ
لمْلة جاعة كل شيء بكماله من
الشيءَ َجمَعه عن تفرقة وأَ ْجمَل له الساب كذلك وا ُ
الساب وغيه يقال أَ ْجمَلت له الساب والكلم قال ال تعال لول أُنزل عليه القرآن ُجمْلة
لمْلة وف حديث ال َقدَر كتاب فيه أَساء أَهل النة
واحدة وقد أَ ْجمَلت الساب إِذا رددته إِل ا ُ
والنار أُجل على آخرهم فل يزاد فيهم ول ينقص وأَ ْجمَلت الساب إِذا جعت آحاده وكملت
لمّل بتشديد اليم الروفُ
أَفراده أَي أُحْصوا و ُجمِعوا فل يزاد فيهم ول ينقص وحساب ا ُ
لمَل بالتخفيف قال
القطعة على أَبد قال ابن دريد ل أَحسبه عربيّا وقال بعضهم هو حساب ا ُ
ابن سيده ولست منه على ِثقَة و ُجمْل وجَ ْومَل اسم امرأَة و َجمَال اسم بنت أَب مُسافر و َجمِيل
لمّالن من شعراء العرب حكاه ابن الَعراب وقال أَحدها إِسْلمي وهو
و ُجمَيْل اسان وا َ
لمّال بن سَلَمة العبدي والخر جاهلي ل ينسبه إِل أَب و َجمّال اسم موضع قال النابغة
اَ
العدي حَتّى عَ ِلمْنا ولول نن قد َع ِلمُوا حَلّت َشلِيلً َعذَاراهم و َجمّال
( )11/123
لمّحْلُ اللحم الذي يكون ف الَصداف عن كراع وقد ذكره الَغلب ف أُرجوزة
( جحل ) ا ُ
صدَقة إِذا ُشقّقَت
لمّحْلُ اللحم الذي يكون ف ال ّ
له وقال ف موضع آخر ا ُ
( )11/128
( )11/128
لنْبُل العُسّ الضّخْم الَشِبُ النّحْت الذي ل َيسْتَو وأَنشد مَلْمومة َلمّا كظَهْرِ الُنْبُل
( جنبل ) ا ُ
جوَل ال َقدَح الضّخم والُ ْنبُل َقدَح غليظ من خشب وأَنشد أَبو عمرو لَب الغريب
الُ ْنبُل والِ ْ
النصري وكُلْ هَنِيئا ث ل ُت َزمّل وادْعُ ُهدِيتَ بعَتَادٍ جُ ْنبُل وقال آخر ف مثله إِذا انبَطَحتْ جافَى
عن الَرض بَطنُها و َخوّأَها رَابٍ كها َمةِ جُنْبُل
( )11/128
( )11/128
( )11/128
( جنحدل ) هذه كلمة ذكرها الَزهري ف الماسي فقال وأَنشد أَبو اليثم لالك بن الرّيب
حدَل ال َقصِي
حدَل ؟ قال والََن ْ
لنَ ْ
عَلمَ تَقولُ السيف يُ ْثقِل عاتقي إِذا قادن بي الرجال ا َ
( )11/128
لجَارة وقيل
( جندل ) الَ ْندَل الِجَارة ومنه سي الرجل ابن سيده الَ ْندَل ما ُيقِلّ الرجلُ من ا ِ
جنِي قِ يُ ْرمَى با السّور يوم
هو الَجَر كُلّه الواحدة جَ ْندَلة قال أُمية الذل َتمُرّ كجَ ْندَلة الَنْ َ
لنَادِل قال سيبويه وقالوا َجَندِلٌ َيعْنُون الَنَادِل وصرفوه لنقصان البناء عما ل
لَندِل ا َ
القِتَال وا َ
ينصرف وأَرض جََندِلة ذات جََندِل وقيل الََندِل بفتح اليم والنون وكسر الدال الكان الغليظ
ل ْندَل قال ابن سيده وحكاه كراع بضم اليم قال ول أُ ِحقّه
فيه حجارة ومكان جََندِل كثي ا َ
لنَادِل الشديد من كل شيء
التهذيب الَ ْندَل صخرة مثل رأْس الِنسان وجعه جَنَادِل وا ُ
وجَ ْندَل اسم رجل ودُومة الَ ْندَل موضع وجَ ْندَل غي مصروف ُبقْعة معروفة قال يَ ُلحْن من
جَ ْندَل ذي مَعَارك كأَن الوضع يسمى َب ْندَل وبذي َمعَارك فأَبدل ذي معارك من جندل وأَحسن
الروايتي من جَندلِ ذي معارك أَي من حجارة هذا الوضع والُنادِل العظيم ال َقوِيّ قال رؤبة
كأَن َتحْت صَخِبا جُنَادِل
( )11/128
( جهل ) الَهْل نقيض العِلْم وقد جَهِله فلن جَ ْهلً وجَهَالة وجهِلَ عليه وتَجَاهل أَظهر الَهْل
خفّه
جهَله َعدّه جاهِلً واسْتَ َ
عن سيبويه الوهري تَجَاهَل أَرَى من نفسه الَهْل وليس به واسْتَ ْ
لهْل وجَهِل فلن َحقّ فلن وجَهِلَ فلن عَلَيّ وجَهِل بذا الَمر
أَيضا والتجهيل أَن تنسبه إِل ا َ
والَهَالة أَن تفعل فعلً بغي العِلْم ابن شيل إِن فلنا َلجَاهِل من فلن أَي جاهِلٌ به ورجل جاهِلٌ
والمع ُجهْلٌ وجُهُلٌ وجُهّل وجُهّال وجُهَلء عن سيبويه قال شَبّهوه ِبفَعيل كما شبهوا فاعلً
بفَعُول قال ابن جن قالوا جُهَلء كما قالوا عُلَماء َحمْلً له على ضدّه ورجل جَهُول كجاهِل
والمع ُجهُل وجُهْل أَنشد ابن الَعراب جُهْل العَشِيّ رُجّحا لقَسْرِه قوله جُهْل العَشِيّ يقول ف
أَول النهار تَسَْتنّ وبالعَشِيّ يدعوها لينضمّ إِليه ما كان منها شاذّا فيأْمن عليها السّباع والليل
فيَحُوطها فإِذا فعل ذلك رَ َجعْن إِليه مافة قَسْرِه ليبتها إِياه وا َلجْهَلة ما يملك على الَهْل ومنه
حمِلون
جهّلون وتُبَخّلون وُتجَبّنون أَي يَ ْ
جهَلة وف الديث إِنكم لتُ َ
الديث الولد مَ ْبخَلة مَجْبَنة مَ ْ
لهْل بلعبتهم إِياهم حفظا لقلوبم وكل من هذه الَلفاظ مذكور ف موضعه
الباء على ا َ
وقول ُمضَرّس بن ِرْبعِيّ الفَ ْقعَسِي إِنا َلَنصْفَح عن مَجاهِل قومنا وُنقِيم ساِل َفةَ العدوّ ا َلصْيَد قال
ابن سيده مَجاهِل فيه جع ليس له واحد مُكَسّر عليه إِل قولم جَهْل وفَعْل ل يُكَسّر على
مَفاعِل َفمَجاهِل ههنا من باب مَلمِح ومَحاسِن وف حديث ابن عباس أَنه قال من اسَْتجْهَل
مؤْمنا فعليه إِثْمه قال ابن البارك يريد بقوله من اسَْتجْهَل مؤمنا أَي َحمَله على شيء ليس من
خُلُقه فُي ْغضِبه فإِنا إِثه على من أَحوجه إِل ذلك قال وجَهْله أَرجو أَن يكون موضوعا عنه
جهَله قال شر والعروف ف كلم العرب جَ ِهلْت الشيء إِذا ل تعرفه تقول
ويكون على من اسْتَ ْ
لمِيّة أَي َحمَلَتْه ا َلَنفَة وال َغضَب على
جهَل مثلك وف حديث الِفْك ولكن ا ْجتَهَلَتْه ا َ
مِثْلي ل يَ ْ
الَهْل قال وجَهّلْته نَسَبته إِل الَهْل واسْتَجْ َهلْته وجدته جاهِلً وأَجْهَلْته َجعَلْته جاهِلً قال وأَما
السِْتجْهال بعن المل على الَهْل فمنه مَثَل للعرب نَ ْزوَ الفُرارِ اسَْتجْهَل الفُرا َر ومثله
حمَلونا على
جعَلْته َحمَلْته على العَجَلة قال فاسَْتعْجَلونا وكانوا من صَحابتنا يقول تَقدّمونا ف َ
اسَْت ْ
العَجَلة واسْتَزَلّهم الشيطان َحمَلَهم على الزّلّة وقوله تعال يسبهم الاهِلُ أَغنياء يعن الاهِل
جهَل
بالم ول يُرِدِ الاهِلَ الذي هو ضد العاقل إِنا أَراد الَهْل الذي هو ضد الِبْرة يقال هو يَ ْ
ذلك أَي ل يعرفه وقوله عز وجل إِن َأ ِعظُك أَن تكون من الاهلي من قولك جَهِل فلن رأْيه
وف الديث إِن من العِلْم جَهْلً قيل وهو أَن يتعلم ما ل يتاج إِليه كالنجوم وعلوم الَوائل
وَيدَعَ ما يتاج إِليه ف دينه من علم القرآن والسنّة وقيل هو أَن يتكلف العال إِل علم ما ل
جهَل
جهّله ذلك والاهِلِيّة زمن الفَتْرة ول إِسلمَ وقالوا الاهِلِيّة الَهْلء فبالَغوا والَ ْ
يعلمه فيُ َ
الَفازة ل َأعْلم فيها يقال َركِبْتُها على مَجْهولا قال سويد بن أَب كاهل فَرَ ِكبْناها على مَجْهُولِها
لهْلء هو توكيد للَول يشتق له
ِبصِلبِ الَرْضِ في ِهنّ شَجَع وقولم كان ذلك ف الاهِلِيّة ا َ
ج هامِجٌ ولَيْلة لَيْلء وَي ْومٌ أَْيوَم وف الديث إِنك
من اسه ما يؤكد به كما يقال وَِتدٌ واِت ٌد و َهمَ ٌ
امرؤ فيك جاهِلِيّة هي الال الت كانت عليها العرب قبل الِسلم من الَهْل بال سبحانه
جبّر وغي ذلك وأَرض مَجْهَل ل يُ ْهَتدَى
ورسوله وشرائع الدين والُفاخَرَة بالَنساب والكِبْر والتّ َ
صفْوَةٍ ِبصَحْراء تِيهٍ َب ْينَ أَ ْرضَ ْينِ
فيها وأَرضانِ مَجْهَل أَنشد سيبويه فلم يَ ْبقَ إِلّ كُلّ صَفْواءَ َ
جهَلٌ كذلك وربا ثَنّوا و َجمَعوا وأَرض مَجْهولة ل أَعلم با ول جِبال وإِذا
مَجْهَلِ وأَ َرضُونَ مَ ْ
كان با معارف أَعلم فليست بجهولة يقال عَ َلوْنا أَرضا مَجْهولة ومَجْ َهلً سَواءً وأَنشدنا ُقلْتُ
لصَحْراءَ خَلءٍ مَجْهَلِ َتغَوّل ما شِئْتِ أَن َت َغوّل قال ويقال مهولة ومهولت ومَجاهِيل وناقة
حلَب قَطّ وناقة مهولة إِذا كانت ُغفْلة ل ِس َمةَ عليها وكل ما اسْتَخ ّفكَ فقد
مهولة ل تُ ْ
ب شامِلُ ؟
استجهلك قال النابغة دَعاك الَوى واسَْتجْهَ َلتْك الَنَازِلُ و َكيْفَ تَصاب الَرءِ والشّيْ ُ
ليْهَلة الَشَبة الت
ليْهَل وا َ
جهَلَتِ الريحُ ال ُغصْنَ حَرّكته فاضطرب وا ِلجْهَل وا ِلجْهَلة وا َ
واسْتَ ْ
لمْر والتّنّور ف بعض اللغات وصَفاة َجيْهَل عظيمة قال ابن الَعراب جَيْهَلُ اسم
حرّك با ا َ
يُ َ
امرأَة وأَنشد تقول ذاتُ الرّبَلتِ جَيهَلُ
( )11/129
لرْب َجوْلة وجالَ ف التّطْواف يَجُول َجوْلً و َجوَلنا و ُجؤُولً قال أَبو حية
( جول ) جالَ ف ا َ
النميي وجالَ ُجؤُولَ الَ ْخدَرِيّ بوافد مُ ِغذّ َقلِيلً ما يُنِيخُ ليَهْجُدا وتَجاوَلوا ف الرب أَي جال
بعضهُم على بعض وكانت بينهم مُجاوَلت وجالَ واجْتال وانْجال بعنًى قال الفرزدق وأَب
ليْل َتحْتَ عَجاجِها الُنْجال والتّجْوال التّطْواف وف الديث
سوّما با َ
الذي وَرَدَ الكُلبَ مُ َ
خفّتْهم فَجالوا معهم ف الضلل وجالَ واجْتال إِذا ذهب وجاء ومنه
فاجْتالَتْهم الشياطي أَي ا ْستَ َ
لوَلن ف الرب واجْتال الشيءَ إِذا ذهب به وساقه والائل الزائل عن مكانه وروي بالاء
اَ
الهملة وسيأْت ذكره ومنه الديث لا جالَت اليلُ َأ ْهوَى إِل عنقي يقال جال يَجُول َجوْلة إِذا
ض َمحِلّ هو من َجوّل ف البلد إِذا طاف يعن أَن أَهله ل
دار ومنه الديث للباطل َجوْلةٌ ث َي ْ
يستقرّون على أَمر يعرفونه ويطمئنون إِليه قال ابن الَثي وأَما حديث الصدّيق إِن للباطل نَزْوة
ولَهل القّ َجوْلة فإِنه يريد غَلَبة من جالَ ف الرب على قِرْنه قال ويوز أَن يكون من الَول
لَنه قال بعده َيعْفُو لا ا َلثَ ُر وتوت السّنن و َجوّلْتُ البلدَ تويلً أَي جُلْت فيها كثيا و َجوّل ف
جوَالً عن سيبويه قال والّتفْعال بناء موضوع للكثرة
البلد أَي َطوّف ابن سيده و َجوّل تَ ْ
جوَل
ك َفعّلْت ف َفعَلْت و َجوّل الَرضَ جالَ فيها وجال القومُ َجوْلة إِذا انكشفوا ث كَرّوا والِ ْ
جوَل ثوب يُثْنَى ويُخَاط من أَحد شقيه ويعل له جيب
ثوب صغي تَجُول فيه الارية غيه وا ِل ْ
جوَل للصّبيّة والدّرْع للمرأَة قال امرؤ القيس إِل مِثْلِها يَرْنُو الَلِيمُ
تَجُول فيه الرأَة وقيل الِ ْ
جوَل أَي هي بي الصبِيّة والرأَة وف حديث عائشة رضي ال
ع ومِ ْ
صَبَاَبةً إِذا ما اسْبَكَ ّرتْ بي دِ ْر ٍ
جوَل
جوَلً قال ابن الَعراب الِ ْ
عنها كان النب صلى ال عليه وسلم إِذا دخل علينا َلبِس مِ ْ
جوَل
صدَار وروي الطاب عن عائشة أَيضا قالت كان له صلى ال عليه وسلم مِ ْ
صدْرة وال ّ
ال ّ
جوَلً وجال الترابُ
صدْرة من َحدِيد يعن الزّ َردِيّة قال الوهري وربا سي التّرْس مِ ْ
قال تريد ُ
لوْلن والَيْلن الَخية عن اللحيان التراب
لوْل والُول وا َ
َجوْلً وانْجَال َذهَب وسَطَع وا َ
والصى الذي تول به الريح على وجه الَرض ويوم َجوْلنّ وجَيْلنّ كثي التراب والريح
ويومٌ َجوْلن وجَيْلن كثي التراب والغبار هذه عن اللحيان وانْجَال الترابُ وجالَ وانْجِيالُه
انكِشاطُه ويقال للقوم إِذا تركوا ال َقصْد وا ُلدَى اجْتَالَهُم الشيطان أَي جالوا معه ف الضللة
سجَع كُلّما دَنَا الصّيفُ وانْجال الرّبيعُ فأَْنجَما انْجال أَي تََنحّى
وقول حيد مُ َطوّقة خَطْباء تَ ْ
لوِيل ما َسفَرَتْه الريحُ من ُحطَام النّبْت سواقط ورق الشجر فَجالَت
وذهب أَبو حنيفة الائل وا َ
به واجْتالَهم الشيطان حوّلم عن ال َقصْد وف الديث أَن ال تعال قال إِن خلقت عبادي حُنَفاء
خفّهم فجَالُوا معه قال شر يقال اجْتال الرجلُ الشيءَ إِذا ذهب به
فاجْتالم الشيطان أَي اسْتَ َ
وطرده وساقه واجْتال أَموالَهم أَي ذهب با واسْتَجالا مثله وف حديث طَهْفة وتَسَْتجِيل الَهامَ
أَي تراه جائلً تذهب به الريح ههنا وههنا ويروى بالاء والاء وهو الَشهر وسيأْت ذكرها
والِجالة الِدَارة يقال ف الَ ْيسِر أَجِلِ السّهام وأَجالَ السهام بي القوم َحرّكها وأَ ْفضَى با ف
القِسْمة ويقال أَجالوا الرأْي فيما بينهم وقول أَب ذؤَيب وَهَى خَرْجُه واسُْتجِيلَ الرّبا بُ منه
وغُرّم ماءً صَرِيا
( * قوله « وغرم » هكذا ف الصل هنا بالعجمة الضمومة وتقدم ف ترجة صرح وكرم
بالكاف وقال هناك وأراد بالتكري التكثي وف الصحاح وكرّم السحاب إذا جاد بالغيث )
معن اسْتُجيل ُكرْكِرَ ومُخِض والَ ْرجُ الوَدْق وأَورد الَزهري بيت أَب ذؤَيب على غي هذا
اللفظ فقال ثَلثا فَلمّا اسُْتجِيلَ الَهَا مُ عَنْه وغُرّم ماءً صَرِيا وقال اسُْتجِيل ذهبت به الريح
ههنا وههنا وَتقَطّع وأَجِلْ جائِلَتك أَي ا ْقضِ الَمر الذي أَنت فيه والُول والالُ والِيلُ الَخية
عن كراع ناحيةُ البئرِ والقبِ والبحر وجانبُها والُول بالضم جدار البئر قال أَبو عبيد وهو كل
ناحية من نواحي البئر إِل أَعلها من أَسفلها وأَنشد َرمَان بأَمرٍ كنتُ منه َووَاِلدِي بَرِيّا ومن
جُولِ ال ّطوِيّ رَمان قال ابن بري البيت لبن أَحر قال وقيل هو للَزرق بن طرفة بن ال َعمَرّد
الفَراصِيّ أَي رمان بأَمر عاد عليه قبحه لَن الذي يَرْمي من جُول البئر يعود ما َرمَى به عليه
ويروى ومن أَجْل ال ّطوِيّ قال وهو الصحيح لَن الشاعر كان بينه وبي خصمه حُكُومة ف بئر
فقال خصمه إِنه ِلصّ ابن ِلصّ فقال هذه القصيدة وبعد البيت َدعَانِيَ ِلصّا ف ُلصُوص وما دَعا
با وَاِلدِي فيما َمضَى رَجُلن والالُ مثل الُول قال العدي ُر ّدتْ مَعَاولُه خُثْما ُمفَلّلةً
وصادَفَتْ أَ ْخضَرَ الالَيِ صَلّل
( * قوله « وصادفت » أي الناقة كما نص عليه الوهري ف ترجة صلل حيث قال أي
صادفت ناقت الوض يابسا )
وقيل جُولُ القب ما َحوْله وبه فسر قول أَب ذؤَيب َحدَرْناه بالَثواب ف َقعْرِ هُوّةٍ َشدِيدٍ على ما
حدِ جُولُها والمع أَجْوال وجُوَالٌ وجُوَالة
ضمّ ف اللّ ْ
ُ
( * قوله « وجوال وجوالة » قال شارح القاموس ها ف النسخ عندنا بالضم وف الحكم
بالكسر ) والول العزية ويقال العقل وليس له جُول أَي عقل وعَزِية تنعه مثل جُول البئر
لَنا إِذا ُطوِيَت كان أَشدّ لا ورجل ليس له جالٌ أَي ليس له عَزِية تنعه مثل جُول البئر وأَنشد
وليس له عند العزائم جُولُ والُول لُبّ القلب و َمعْقُولة أَبو اليثم يقال للرجل الذي له رَأْيٌ
ومُسُكة له َزبْر وجُول أَي يَتَماسَك جُولُه وهو مَزْبور ما فوق الُول منه وصُلْب ما تت الزّبْر
من الُول ويقال للرجل الذي ل تَماسُك له ول حَزْم ليس لفلن جُول أَي ينهدم جُولُه فل
سقُط أَيضا قال الراعي يصف عبد اللك فأَبُوك أَحْ َزمُهم وأَنت َأمِيُهم
ُي ْؤمَن أَن يكون الزّبْر َي ْ
وأَ َشدّهم عند العزائم جُول ويقال ف مَثَل ليس لفلن جُولٌ ول جالٌ أَي حَزْم ابن الَعراب
الُول الصّخْرة الت ف الاء يكون عليها الطّيّ فإِن زالت تلك الصخرة تَ َهوّر البئر فهذا أَصل
الُول وأَنشد َأوْفَى على ُركْنَي فوق مَثَابة عن جُولِ رازِحَة الرّشاءِ شَطُون وف حديث الَحنف
ليس لك جُولٌ أَي عقل مأْخوذ من جُول البئر بالضم وهو ِجدَارها الليث جال الوادي جانِبا
جهَلٍ ُقذُف والَ ْجوَلِيّ من
مائه وجال البحر شَطّاه والمع الَجوال وأَنشد إِذا تَنَا َزعَ جال مَ ْ
لوّال السريع ومنه قوله أَ ْجوَلِيّ ذو مَيْعةِ ِإضْريجُ الَصمعي هو الُول والال لانب
اليل ا َ
لوْل الماعة من اليل والماعةُ من
القب والبئر و َجوَلن الال بالتحريك صِغاره ورَدِيئُه وا َ
لوْل بالضم والفتح من الِبل ثلثون أَو أَربعون قال الراجز قد
الِبل حكى ابن بري الُول وا َ
قَرّبوا للَب ْينِ والّت َمضّي َجوْل مَخاضٍ كالرّدى الُ ْنقَضّ قال وكذلك هو من النعام والغنم واجْتال
جَبةً ذاتَ هَزَم واجْتال من
منهم َجوْلً اختار قال عمرو ذو الكلب يصف الذئب فاجْتال منها لَ ْ
ماله َجوْلً وجَوالة اختار الفراء ا ْجتَلْت منهم َجوْلة وانَْتضَلْت َنضْلة ومعناها الختيار وجُلْتُ
هذا من هذا أَي اخترته منه واجَْتلْت منهم َجوْلً أَي اخترت قال الكميت يدح رجلً وكاِئنْ
وكَم ِمنْ ذي أَواصِرَ َحوْله أَفادَ َرغِيباتِ اللّهى وجِزالَها لخَرَ مُجْتالٍ بغي قَرابة هُن ْيدَة ل َيمْنُن
لوْل الَبْل ورُبّما سي العِنان َجوْلً الليث وِشاحٌ جائل وبِطان جائل وهو
عليه ا ْجتِيالَها وا َ
سنّ عن ابن
لوْل ال َوعِل الُ ِ
السّلِس ويقال وِشاح جالٌٍ كما يقال كَبْش صافٌٍ وصائف وا َ
لوْلنُ
لوْل شجر معروف وجَوْل مقصور موضع و َجوْلنُ وا َ
الَعراب والمع أَجْوال وا َ
لوْلن جبل بالشام قال
بالتسكي جبل بالشام وف التهذيب قرية بالشام وقال ابن سيده ا َ
لوْلن من َف ْقدِ رَبّه وحَوْرانُ نه
لوْلن قال النابغة الذبيان بَكى حا ِرثُ ا َ
ويقال للجبل حارث ا َ
لوْلن أَرض وقيل حارثٌ و َحوْران جَبَلن والَ ْجوَل
مُوحِشٌ مُتَضائل وحارِث قُ ّلةٌ من قِلله وا َ
حمِلُ الَ ْجوَلَ الذي بشَرْقيّ سَلْمى يومَ َجنْب قُشام
جبل عن ابن الَعراب وأَنشد كَأنّ َقلُوصي تَ ْ
لبَل با َحوْله أَو جعل كل جزء منه أَ ْجوَل
وقال زهي فشَرْقيّ َسلْمى َحوْضه فأَجاوِله َجمَع ا َ
جعَل على يد الرجل الذي َيدْفع إِليه الَيْسار
جوَل ثوب أَبيض يُ ْ
جوَل ال ِفضّة عن ثعلب وا ِل ْ
والِ ْ
جوَل
جوَل الدّ ْرهَم الصحيح والِ ْ
صدْرة والصّدار والِ ْ
جوَل ال ّ
جمّعوا التهذيب الِ ْ
القِداح إِذا تَ َ
جوَل هِلل من ِفضّة يكون ف وَسَط القِلدَة والال لغة ف
جوَل الِمار الوحشيّ وا ِل ْ
العُوذة وا ِل ْ
الالِ الذي هو اللّواء ذكره ابن بري
( )11/130
( جيل ) الِيل كل صِنْف من الناس التّرْك جِيل والصّي جِيل والعرب جِيل والروم جِيل
والمع أَجْيال وف حديث سعد بن معاذ ما َأعْ َلمُ من جِيل كان أَخبث منكم الِيل الصنف من
الناس وقيل ا ُلمّة وقيل كل قوم يتصون بِ ُلغَة جيل وجِيلن وجَيْلن قوم َرتّبهم كِسْرى
لرْص النّخْل أَو لِهَْنةٍ مّا وقال عمرو بن بر جَيْلن وجِيلن َفعَلة الُلوك
بالبحرين ِشبْه الَكَرة َ
وكانوا من أَهل الَبَل وأَنشد ُأتِيحَ له جَِيْلنُ عند جَذاذِه ورَدّد فيه الطّرْفَ حت َتحَيّرا وأَنشد
صدَعا
حتُون له ساتِيذَما بالَديدِ فاْن َ
الَصمعي َأرْسَل جَيْلن يَنْ ِ
( * قوله ساتيذَما هكذا ف الصل وهو ف معجم البلدان ساتيدما بالدال قيل إنه جبل وقيل إنه
نر )
ا ُلؤَرّج ف قوله تعال هو وقَبِيله أَي جِيلُه ومعناه جِنْسه وجِيل جِيلن قوم خلف الدّيْلم التهذيب
جِيلٌ من الشركي خلف الدّيلم يقال جِيل جَيلن وجَيْلن بفتح اليم حَيّ من عبد القيس
الوهري وجَيْلن الَصى ما أَجالَته الريح منه يقال منه ريح ذات َجيْلن
( )11/134
( حبل ) الَبْل الرّباط بفتح الاء والمع أَحْبُل وأَحبال وحِبال وحُبُول وأَنشد الوهري لَب
سأَة ؟ قد جَرّ حَ ْبلُك أَحْبُل قال ابن بري صوابه قد جَرّ
طالب َأمِنْ أَجْلِ حَبْلٍ ل أَباكَ ضَ َربْتَه بِ ْن َ
حَبْلَك أَحْبُلُ قال وبعده هَ ُلمّ إِل حُ ْكمِ ابن صَخْرة إِنّه سَيَحكُم فيما َبيْننا ث َي ْعدِلُ والبْل الرّسَن
حبُولُ ومن
لبْل قال ف الرأْس منها حبّه مَ ْ
وجعه حُبُول وحِبال وحَبَل الشيءَ حَبْلً َشدّه با َ
شدّ الَبْلَ اذكر وقت حَلّه قال ابن سيده ورواه اللحيان
أَمثالم يا حابِلُ ا ْذكُرْ حَلّ أَي يا من يَ ُ
يا حامل باليم وهو تصحيف قال ابن جن وذاكرت بنوادر اللحيان شيخنا أَبا علي فرأَيته غي
راض با قال وكان يكاد ُيصَلّي بنوادر أَب زيد ِإعْظاما لا قال وقال ل وقت قراءت إِياها عليه
شوّة بالنّكَت
حُليس فيها حرف إِلّ ولَب زيد تته غرض مّا قال ابن جن وهو كذلك لَنا مَ ْ
والَسرار الليث ا ُلحَبّل الَبْل ف قول رؤبة كل جُلل َيمْل ا ُلحَبّل وف حديث قيس بن عاصم
شدّ فيها الِبل أَي يأْخذ
خ ِطمُه يريد الِبال الت ُت َ
َيغْدو الناس بِحبالم فل يُوزَع رجل عن َجمَل يَ ْ
كل إِنسان َج َملً َيخْ ِطمُه بَبْله ويتملكه قال الطاب رواه ابن الَعراب يغدو الناس بمالم
لبْل العَهْد وال ّذمّة والَمان وهو
والصحيح بِبالم والابُول ال َكرّ الذي ُيصْعد به على النخل وا َ
مثل الِوار وأَنشد الَزهري ما زلْتُ مُعَْتصِما بَبْلٍ منكُم مَنْ حَلّ ساحَتَكم بأَسْبابٍ نَجا بعَ ْهدٍ
و ِذمّةٍ والَبْل التّواصُل ابن السكيت الَبْل الوِصال وقال ال عز وجل واعتصموا بَبْل ال جيعا
قال أَبو عبيد العتصام بَبْل ال هو ترك الفُرْقة واتباعُ القرآن وإِيّاه أَراد عبد ال بن مسعود
لبْل الشديد قال ابن الَثي
بقوله عليكم بَبْل ال فإِنه كتاب ال وف حديث الدعاء يا ذا ا َ
هكذا يرويه الحدثون بالباء قال والراد به القرآن أَو الدين أَو السبب ومنه قوله تعال
واعتصموا َببْل ال جيعا ول َتفَرّقوا ووصفه بالشدّة لَنا من صِفات الِبال والشدّةُ ف الدين
الثّباتُ والستقامة قال الَزهري والصواب الَيْل بالياء وهو القُوّة يقال حَيْل و َحوْل بعن وف
حديث الَقرع والَبرص والَعمى أَنا رجل مسكي قد انقطعت ب الِبال ف َسفَري أَي
انقطعت ب الَسباب من الَبْل السّبَبِ قال أَبو عبيد وأَصل الَبْل ف كلم العرب ينصرف على
وجوه منها العهد وهو الَمان وف حديث النازة اللهم إِن فلنَ ْبنَ فلنٍ ف ذمتك وحَبْل
جِوارك كان من عادة العرب أَن ُيخِيف بعضها بعضا ف الاهلية فكان الرجل إِذا أَراد سفرا
أَخذ عهدا من سيد كل قبيلة فيأْمن به ما دام ف تلك القبيلة حت ينتهي إِل الُخرى فيأْخذ مثل
ذلك أَيضا يريد به الَمان فهذا حَبْل الِوار أَي ما دام ماورا أَرضه أَو هو من الِجارة الَمان
والنصرة قال فمعن قول ابن مسعود عليكم ببل ال أَي عليكم بكتاب ال وترك الفُرْقة فإِنه
جوّزها حِبالُ قَبِيلة
أَمان لكم وعهد من عذاب ال وعقابه وقال الَعشى يذكر مسيا له وإِذا تُ َ
أَ َخ َذتْ من الُخرى إِليك حِبالَها وف الديث بيننا وبي القوم حِبال أَي عهود ومواثيق وف
حديث ذي ا ِلشْعار أََتوْك على قُ ُلصٍ نَواجٍ متصلة بَبائل الِسلم أَي عهوده وأَسبابه على أَنا
جع المع قال والَبْل ف غي هذا الُواصَلة قال امرؤ القيس إِن بَبْلك واصِلٌ حَبْلي وبِرِيش
لبْل حَبْل العاتق قال ابن سيده حَبْل العاتق َعصَب وقيل َعصَبة بي العُنُق
نَ ْبلِك رائش نَبْلي وا َ
والَنْكِب قال ذو الرمة والقُرْطُ ف حُرّة الذّفْرى ُمعَ ّلقُهُ تَبا َعدَ الَبْلُ منها فهو يضطرب وقيل
حَبْل العاتق الطّرِيقة الت بي العُنُق ورأْس الكتف الَزهري حَبْلُ العاتق ُوصْلة ما بي العاتق
والَنْكِب وف حديث أَب قتادة فضربته على حَبْل عاتقه قال هو موضع الرداء من العنق وقيل
هو ِعرْق أَو َعصَب هناك وحَبْل الوَرِيد ِعرْق َيدِرّ ف الَلْق والوَرِيدُ عِرْق يَنْبِض من اليوان ل
لبْل هو الوَرِيد فأُضيف
دَم فيه الفراء ف قوله عز وجل ونن أَقرب إِليه من َحبْل الوريد قال ا َ
إِل نفسه لختلف لفظ السي قال والوَرِيد عِرْق بي الُلْقوم والعِلْباوَيْن الوهري حَبْل
الوَرِيد عِرْق ف العنق وحَبْلُ الذراع ف اليد وف الثل هو على حَبْل ذراعك أَي ف القُرب منك
ابن سيده حَبْل الذراع عِرْق ينقاد من الرّسْغ حت ينغمس ف الَنْكِب قال خِطَامُها حَبْلُ الذراع
أَ ْجمَع وحَبْل الفَقار عِرق ينقاد من أَول الظهر إِل آخره عن ثعلب وأَنشد البيت أَيضا خِطامها
حبل الفَقار أَ ْجمَع مكان قوله حَبْل الذراع والمع كالمع وهذا على حَبْل ذراعك أَي ُممْكِن
لك ل يُحال بينكما وهو على الثل وقيل حِبال الذراعي ال َعصَب الظاهر عليهما وكذلك هي
من الفَرَس الَصمعي من أَمثالم ف تسهيل الاجة وتقريبها هو على حَبْل ذراعك أَي ل يالفك
قال وحَبْل الذراع عِرْق ف اليد وحِبال الفَرَس عروق قوائمه ومنه قول امرئ القيس كأَنّ
صمّ جَ ْندَل والَمراس الِبال الواحدة مَرَسة شَبّه
نُجوما ُع ّلقَتْ ف مَصامِه بأَمراس كَتّانٍ إِل ُ
صمّ الَ ْندَل وشبه تجيل قوائمه ببياض نوم
عروق قوائمه بِبال الكَتّان وشبه صلبة حوافره ب ُ
السماء وحِبال الساقي َعصَبُهما وحَبائِل الذكر عروقه والِبالة الت يصاد با وجعها حَبائل قال
ويكن با عن الوت قال لبيد حَبائلُه مبثوثة بَسبِيلهِ وَيفْن إِذا ما أَخطأَتْه الَبائل وف الديث
النّساء حَبائل الشيطان أَي مَصاِيدُه واحدتا حِبالة بالكسر وهي ما يصاد با من أَيّ شيء كان
حبُول
وف حديث ابن ذي َيزَن وَي ْنصِبون له الَبائل والَابِل الذي َي ْنصِب الِبالة للصيد والَ ْ
الوَحْشيّ الذي نَشِب ف الِبالة والِبالة ا ِلصْيَدة ما كانت وحَبَل الصيدَ حَ ْبلً واحَْتبَله أَخذه
وصاده بالِبالة أَو نصبها له وحَبَلَته الِبالةُ عَ ِلقَتْه وجعها حبائل واستعاره الراعي للعي وأَنا
عَ ِلقَت ال َقذَى كما عَ ِلقَت الِبالةُ الصيدَ فقال وبات بَثدْيَيْها ال ّرضِيعُ كأَنه َقذًى حَبَ َلتْه عَيْنُها ل
حتَبَل الذي أُخِذ فيها ومنه قول
يُنيمُها وقيل ا َلحْبُول الذي نصبت له الِبالة وإِن ل يقع فيها والُ ْ
حبُول ومُحَْتبَل الَزهري الَبْل مصدر حَبَلْت الصيد واحتبلته إِذا نصبت له حِبالة
الَعشى ومَ ْ
فنَشِب فيها وأَخذته والِبالة جع الَبَل يقال حَبَل وحِبال وحِبالة مثل َجمَل وجِمال وجِمالة
وذَكَر وذِكار وذِكارة وف حديث عبد ال السعدي سأَلت ابن السيّب عن أَكل الضّبُع فقال
حتَبَل
َأوَيأْكلها أَحد ؟ فقلت إِن ناسا من قومي َيتَحَبّلُونا فيأْكلونا أَي يصطادونا بالِبالة ومُ ْ
الفَرَس أَرْساغه ومنه قول لبيد ولقد أَغدو وما َي ْعدِمُن صاحبٌ غي َطوِيل الُحَْتبَل أَي غي طويل
الَرساغ وإِذا َقصُرت أَرساغه كان أَشدّ وا ُلحْتَبَل من الدابة رُ ْسغُها لَنه موضع الَبْل الذي
يشدّ فيه والُحْبُول الِبالة وحبائل الوت أَسبابُه وقد ا ْحتَبَلهم الوتُ وشَعرٌ مُحَبّل َمضْفور وف
حديث قتادة ف صفة الدجال لعنه ال إِنه مُحبّل الشعر أَي كأَن كل قَرْن من قرون رأْسه َحبْل
حبّك الشّعر والُبال الشّعر الكثي
لعُودة شعره وطوله ويروى بالكاف مُ َ
لَنه جعله تَقاصيب ُ
والَبْلنِ الليلُ والنهار قال معروف بن ظال أَل تر أَنّ الدهر يوم وليلة وأَنّ الفت ُيمْسِي بَ ْبلَيْه
عانِيا ؟ وف التنيل العزيز ف قصة اليهود وذُلّهم إِل آخر الدنيا وانقضائها ضُرِبَت عليهم الذّلّة
أَينما ُثقِفُوا إِلّ َببْل من ال وحَبْل من الناس قال الَزهري تكلم علماء اللغة ف تفسي هذه الية
واختلفت مذاهبهم فيها لِشكالا فقال الفراء معناه ضربت عليهم الذلة إِل أَن يعتصموا بَبْل
صدّت مَخافةً وف الَبْل َروْعاءُ الفؤاد َفرُوق
من ال فأَضمر ذلك قال ومثله قوله رَأَتْن َببْلَيْها َف َ
أَراد رأَتن أَ ْقبَلْتُ بَ ْبلَيْها فأَضمر أَقْبَلْت كما أَضمر العتصام ف الية وروى الَزهري عن أَب
العباس أَحد بن يي أَنه قال الذي قاله الفراء بعيد أَن ُتحْذف أَن وتبقى صِلَتُها ولكن العن إِن
شاء ال ضُرِبَت عليهم الذلة أَينما ُثقِفوا بكل مكان إِل بوضع حَبْل من ال وهو استثناء متصل
كما تقول ضربت عليهم الذلة ف الَمكنة إِل ف هذا الكان قال وقول الشاعر رأَتن بَبْ َليْها
فاكتفى بالرؤية من التمسك قال وقال الَخفش إِل بَبْل من ال إِنه استثناء خارج من أَول
الكلم ف معن لكن قال الَزهري والقول ما قال أَبو العباس وف حديث النب صلى ال عليه
وسلم أُوصيكم بكتاب ال وعِ ْترَت أَحدها أَعظم من الخر وهو كتاب ال حَبْل مدود من
السماء إِل الَرض أَي نور مدود قال أَبو منصور وف هذا الديث اتصال كتاب ال
( * قوله « اتصال كتاب ال » أي بالسماء ) عز وجل وإِن كان يُتْلى ف الَرض ويُنسَخ
ليْط قال ال تعال
ويُكتَب ومعن الَبْل المدود نور ُهدَاه والعرب ُتشَبّه النور المتدّ بالَبْل وا َ
حت يتبي لكم اليط الَبيض من اليط الَسود من الفجر يعن نور الصبح من ظلمة الليل
فاليط الَبيض هو نور الصبح إِذا تبي للَبصار وانفلق واليط الَسود دونه ف الِنارة لغلبة
سواد الليل عليه ولذلك ُنعِتَ بالَسود وُنعِت الخر بالَبيض والَيْطُ والَبْل قريبان من السّواء
وف حديث آخر وهو حَبْل ال الَتِي أَي نور هداه وقيل عَ ْهدُه وأَمانُه الذي يُؤمِن من العذاب
والَبْل العهد واليثاق الوهري ويقال لل ّرمْل يستطيل حَبْل والَبْل ال ّرمْل الستطيل شُبّه بالَبل
لبْل َرمْل يستطيل ويتدّ وف حديث عروة بن ُمضَرّس
والَبْل من الرمل الجتمِعُ الكثي العال وا َ
أَتيتك من جََبلَيْ طَيّء ما تركت من حبل إِل وقفت عليه الَبْل الستطيل من ال ّرمْل وقيل
الضخم منه وجعه حِبال وقيل الِبال ف الرمل كالِبال ف غي الرمل ومنه حديث بدر صَ ِعدْنا
على َحبْل أَي قطعة من الرمل ضَخْمة متدّة وف الديث و َجعَل حَبْلَ الُشاة بي يديه أَي
صفّهم ومُجْتَمعهم ف مشيهم تشبيها َببْل الرمل
طريقَهم الذي يسلكونه ف ال ّرمْل وقيل أَراد َ
وف صفة النة فإِذا فيها حَبائل اللؤلؤ قال ابن الَثي هكذا جاء ف كتاب البخاري والعروف
جَناِبذُ اللؤلؤ وقد تقدم قال فإِن صحت الرواية فيكون أَراد به مواضع مرتفعة كحِبال الرمل
كأَنه جع حِبالة وحِبالة جع حَبْل أَو هو جع على غي قياس ابن الَعراب يقال للموت حَبِيلَ
ع ومنه قيل للَسد حَبِيل بَراح يقال ذلك للواقف
بَراح ابن سيده فلن َحبِيل بَراح أَي شُجا ٌ
لبْل الداهية و َجمْعها حُبُول قال كثيّر فل َتعْجَلي يا عَزّ أَن
مكانه كالَسد ل َيفِرّ والبْل وا ِ
تََتفَ ّهمِي بُنصْحٍ أَتى الواشُونَ أَم ُببُول وقال الَخطل وكنتُ سَلِيمَ القلب حت أَصابَن من
لمِعات الُبْرِقاتِ حُبولُ قال ابن سيده فأَما ما رواه الشيبان خُبُول بالاء العجمة فزعم
ال ّ
الفارسي أَنه تصحيف ويقال للداهية من الرجال إِنه لِبْل من أَحْبالا وكذلك يقال ف القائم
خوْدِ
على الال ابن الَعراب الِبْل الرجل العال الفَطِن الداهي قال وأَنشدن الفضل فيا عَجَبا ِللْ َ
جلَتْ إِذا أَدارتما
تُ ْبدِي قِناعَها ُترَأْرِئُ بالعَيْنَ ْينِ لِلرّجُل الِبْل يقال َرأْرََأتْ بعينيها وغَّيقَتْ وهَ َ
َت ْغمِز الرّجُل وثار حاِبلُهم على ناِبلِهم إِذا أَوقدوا الشرّ بينهم ومن أَمثال العرب ف الشدة
تصيب الناس قد ثار حابِلُهم ونابِلُهم والابل الذي يَ ْنصِب الِبالة والنابلُ الرامي عن قوسه
بالنّبْل وقد يُضرب هذا مثلً للقوم تتقلب أَحوالم ويَثُور بعضهم على بعض بعد السكون
للُق وواسع
والرّخاء أَبو زيد من أَمثالم إِنه لواسع الَبْل وإِنه لضَيّق الَبْل كقولك هو ضَيّق ا ُ
للُق أَبو العباس ف مثله إِنه لواسع العَطَن وضَيّق العَطَن واْلتَبَس الابل بالنابِل الابِلُ َسدَى
اُ
الثوب والنابِلُ اللّحْمة يقال ذلك ف الختلط و َحوّل حاِبلَه على نابِلِه أَي أَعله على أَسفله
لبَ َلةُ ال َكرْم وقيل الَصل من أُصول
وا ْجعَل حاِبلَه نابِلَه وحابله على نابله كذلك والَبَ َلةُ وا ُ
الكَرْم والَبَلة طاق من ُقضْبان الكَرْم والَبَلُ شجر العِنَب واحدته حَبَلة وحَبَلة َعمْرو ضَرْب
حدّدة الَطراف متداحضة
من العنب بالطائف بيضاء مُ َ
( * قوله متداحضة هكذا ف الصل ) العناقيد وف الديث ل تقولوا للعِنَب الكَرْم ولكن قولوا
لبَلة بفتح الاء والباء وربا سكنت هي القَضيب من شجر الَعناب أَو الَصل وف
العنب وا َ
الديث لا خرج نوح من السفينة غَرَس الَبَلة وف حديث ابن ِسيِين لا خرج نوح من السفينة
لمْر والسّكْر
َف َقدَ حَبَلََتيْن كانتا معه فقال له الَلَك َذهَب بما الشيطان يريد ما كان فيهما من ا َ
لفْن وهي الَبَلة بفتح الباء ويوز الَبْلة
لفْنة الَصل من أُصول ال َكرْم وجعها ا َ
الَصمعي ا َ
حمِل كُرّا وكان يسميها ُأمّ العِيال وهي
بالزم وروي عن أَنس بن مالك أَنه كانت له حَبَلة تَ ْ
الَصل من الكَرْم انَْتشَرَت ُقضْبانُها عن غِرَاسِها وامتدّت وكثرت قضبانا حت بلغ َح ْملُها كُرّا
والَبَل المتلء وحَبِل من الشراب امتلَ ورجل حَبْلنُ وامرأَة َحبْلى متلئان من الشراب
والُبال انتفاخ البطن من الشراب والنبيذ والاء وغيه قال أَبو حنيفة إِنا هو رجل حُبْلنُ
وامرأَة حُبْلى ومنه حَبَلُ الرأَة وهو امتلء رَحِمها والَبْلن أَيضا المتلئ غضبا وحَبِل الرجلُ إِذا
امتلَ من شرب اللب فهو حَبْلنُ والرأَة حَبْلى وفلن حَبْلن على فلن أَي غضبان وبه حَبَلٌ أَي
لمْل وهو من ذلك لَنه امتلء الرّحِم
َغضَب قال وأَصله من َحبَل الرأَة قال ابن سيده والَبَل ا َ
وقد حَبِلت الرَأةُ َتحْبَل َحبَلً والَبَل يكون مصدرا واسا والمع أَحْبال قال ساعدة فجعله اسا
سقِط الَحْبالَ َرهْبَتُه مَهْما يكن من مَسام مَكْرَهٍ يَسُم ولو جعله مصدرا وأَراد ذوات
ذا جُرْأَةٍ تُ ْ
الَحبال لكان َحسَنا وامرأَة حابلة من نسوة حَبَلة نادر وحُبْلى من نسوة حُبْلَيات وحَبال وكان
ف الَصل حَبالٍ كدَعاوٍ تكسي َد ْعوَى الوهري ف جعه نِسْوة حَبال وحَبالَيات قال لَنا ليس
صغْرى والَصل حَبال بكسر اللم قال لَن كل جع ثالثه أَلف انكسر
لا أَ ْفعَل ففارق جع ال ّ
الرف الذي بعدها نو مَساجِد وجَعافِر ث أَبدلوا من الياء النقلبة من أَلف التأْنيث أَلفا فقالوا
حبْلى ف ترك
حَبال بفتح اللم ليفْرِقوا بي الَلفي كما قلنا ف الصّحارِي وليكون الَبال ك ُ
صرفها لَنم لو ل يُ ْبدِلوا لسقطت الياء لدخول التنوين كما تسقط ف َجوَارٍ وقد ردّ ابن بري
على الوهري قوله ف جع حُبْلى َحبَالَيَات قال وصوابه جُ ْبلَيَات قال ابن سيده وقد قيل امرأَة
حَبْلنة ومنه قول بعض نساء الَعراب أَ ِجدُ عَيْن َهجّانة وشَفَت ذَبّانَة وأَران حَبْلنة واختلف ف
هذه الصفة َأعَامّة للِناث أَم خاصة لبعضها فقيل ل يقال لشيء من غي اليوان ُحبْلى إِل ف
لبَلة وهو أَن يباع ما يكون ف بطن الناقة وقيل معن َحبَل
حديث واحد ني عن بيع َحبَل ا َ
الَبَلة َحمْل ال َكرْمة قبل أَن تبلغ وجعل َحمْلها قبل أَن تبلغ حَبَلً وهذا كما ني عن بيع ثر
النخل قبل أَن ُي ْزهِي وقيل حَبَل الَبَلة ولدُ الولد الذي ف البطن وكانت العرب ف الاهلية
تتبايع على حَبَل الَبَلة ف أَولد أَولدها ف بطون الغنم الوامل وف التهذيب كانوا يتبايعون
أَولد ما ف بطون الوامل فنهى النب صلى ال عليه وسلم عن ذلك وقال أَبو عبيد حَبَل الَبَلة
نِتَاج النّتاج وولد الَني الذي ف بطن الناقة وهو قول الشافعي وقيل كل ذات ُظفُر حُبْلى قال
لبَلة جعل ف الَبَلة هاء قال
أَو ِذيَة حُبْلى مُجِحّ مُقْرِب الَزهري يزيد بن مُرّة ني عن حَبَل ا َ
وهي الُنثى الت هي حَبَل ف بطن أُمها فينتظر أَن ُتنْتَج من بطن أُمها ث ينتظر با حت َتشِبّ ث
يرسل عليها الفَحْل فتَ ْلقَح فله ما ف بطنها ويقال حَبَل الَبَلة للِبل وغيها قال أَبو منصور
جعل الَول حَبَلة بالاء لَنا أُنثى فإِذا ُنتِجت الَبَلة فولدها َحبَل قال وحَبَل الَبَلة النتظرة أَن
ضمَرة من بعد ما ُتنْتَج ِإمّرة وقال ابن خالويه
لبَلة الستشعرة هذي الت ف الرحم لَن ا ُل ْ
تَ ْلقِحَ ا َ
الَبَل ولد ا َلجْر وهو وَلَد الولد ابن الَثي ف قوله ني عن حَبَل الَبَلة قال الَبَل بالتحريك
لمْل وإِنا دخلت عليه التاء للِشعار بعن الُنوثة فيه
مصدر سي به الحمول كما سي به ا َ
لمْل والثان حَبَل الذي ف بطون النوق وإِنا ني
والَبَل الَول يراد به ما ف بطون النّوق من ا َ
لنِي الذي ف
عنه لعنيي أَحدها أَنه غَرَر وبيع شيء ل يلق بعد وهو أَن يبيع ما سوف يمله ا َ
بطن أُمه على تقدير أَن يكون أُنثى فهو بيع نِتَاج النّتَاج وقيل أَراد ببَل الَبَلة أَن يبيعه إِل أَجل
لمْل الذي ف بطن الناقة فهو أَجل مهول ول يصح ومنه حديث عمر لا فُتِحت
يُنْتَج فيه ا َ
مصر أَرادوا قَسْمها فكتبوا إِليه فقال ل حت َيغْ ُزوَ حَبَلُ الَبَلة يريد حت َيغْ ُزوَ منها أَولد
الَولد ويكون عامّا ف الناس والدواب أَي يكثر السلمون فيها بالتوالد فإِذا قسمت ل يكن قد
انفرد با الباء دون الَولد أَو يكون أَراد النع من القسمة حيث علقه على أَمر مهول
حبِل موضع الَبَل من الرّحِم وروي بيت
لبَل والَ ْ
حبَل أَوان ا َ
وسِّنوْرَة حُبْلى وشاة حُبْلى والَ ْ
التنخل الذل إِن ُيمْسِ نَشْوانَ َبصْروفة منها ِبرِيّ وعلى مِرْجَل ل َتقِهِ الوتَ وَقِيّاتُه خُطّ له
ذلك ف ا َلحْبِل وا َلعْرف ف الَهْبِل ونَشْوان أَي سكران َبصْروفة أَي َبمْر صِرْف على مِرْجَل
أَي على لم ف ِقدْر وإِن كان هذا دائما فليس َيقِيه الوت خُطّ له ذلك ف ا َلحْبِل أَي كُتِب له
الوت حي حَِبلَتْ به ُأمّه قال أَبو منصور أَراد معن حديث ابن مسعود عن النب صلى ال عليه
وسلم إِن النطفة تكون ف الرّحمِ أَربعي يوما نُطْفة ث عَلَقة كذلك ث ُمضْغة كذلك ث يبعث ال
الَلَك فيقول له اكتب رزقَه َوعَملَه وأَجَلَه وشَقِيّ أَو سعيد فيُخْتَم له على ذلك فما من أَحد إِل
حبَل فلن أَي ف وقت
وقد كُتِب له الوت عند انقضاء الَجَل الؤَجّل له ويقال كان ذلك ف مَ ْ
لبَلة َبقْلة لا ثرة كأَنا ِفقَر العقرب تسمى
حَبَل أُمه به وحَبّل الزّرعُ َقذَف بعضُه على بعض وا َ
شجرة العقرب يأْخذها النساء يتداوين با تنبت بَنجْد ف السّهولة والُبْلة ثر السّلَم والسّيَال
لبْلة َثمَرُ عامّةِ العِضاه وقيل
صغَار أَسود كأَنه ال َعدَس وقيل ا ُ
سمُر وهي هَنَة ُمعَقّفة فيها حَبّ ُ
وال ّ
سمُر وأَما جيع ال ِعضَاه َب ْعدُ فإِن لا مكان الُبْلة السّنَفة وقد أَحْبَل
هو ِوعَاءُ حَبّ السّلَم وال ّ
لبْلة ضَرْب من الُلِيّ يصاغ على شكل هذه الثمرة يوضع ف القلئد وف التهذيب
ال ِعضَاهُ وا ُ
كان يعل ف القلئد ف الاهلية قال عبدال بن سليم من بن ثعلبة بن الدّول ولقد لَ َه ْوتُ وكُلّ
شيءٍ هاِلكٌ بَنقَاة جَيْبِ الدّرْع غَي عَبُوس ويَزِينُها ف النّحْر حَلْيٌ واضح وقَلئدٌ من حُبْلة
وسُلُوس والسّلْس خَيْط يُ ْنظَم فيه الَرَز وجعه سُلوس والُبْلة شجرة يأْكلها الضّبَاب وضَبّ
لبْلة والُبْلة َبقْلة طَيّبة من ذكور البقل والَبَالّة النطلق
حابِل َي ْرعَى ا ُ
( * قوله « والبالة النطلق » وف القاموس من معانيها الثقل قال شارحه يقال ألقى عليه
حبالته وعبالته أي ثقله ) وحكى اللحيان أَتيته على حَبَالّة انطلق وأَتيته على حَبَالّة ذلك أَي
شرِفة عليه وكل ما كان على َفعَالّة مشددة
على حي ذلك وِإبّانه وهي على حَبَالّة الطّلق أَي مُ ْ
حمَارّة القَيْظ و َحمَارَته وصَبَارّة الَبرْد وصَبَارتَه إِلّ َحبَالّة ذلك فإِنه
اللم فالتخفيف فيها جائز ك َ
لبْلى بطن النسب إِليه
حبَل الكتاب ا َلوّل وبنو ا ُ
ليس ف لمها إِلّ التشديد رواه اللحيان والَ ْ
حُبْلِيّ على القياس وحُبَليّ على غيه والُبَل موضع الليث فلن الُبَليّ منسوب إِل حَيّ من
اليمن قال أَبو حات ينسب من بن الُبْلى وهم رهط عبد اّل ابن أُبّ النافق حُبَليّ قال وقال أَبو
زيد ينسب إِل الُبْلى حُ ْبلَويّ وحُبْليّ وحُبْلوِيّ وبنو الُبْلى من الَنصار قال ابن بري والنسبة
إِليه ُحبَليّ يفتح الباء والَبْل موضع بالبصرة وقول أَب ذؤَيب وَرَاحَ با من ذي ا َلجَاز َعشِّيةً
يُبَادر أُول السابقي إِل الَبْل قال السكري يعن حَبْلَ عَرفة والابل أَرض عن ثعلب وأَنشد ابن
الَعراب أَبنّ ِإنّ العَنْزَ تنع ربّها من أَن يَبِيت وَأهْله بالابِل والُبَليل دُويّبة يوت فإِذا أَصابه
الطر عاش وهو من الَمثلة الت ل يكها سيبويه ابن الَعراب الَحْبَل والِحْبَل والُنْبُل اللّوِبيَاء
والَبْل الّثقَل ابن سيده الُبْلة بالضم ثر العِضاه وف حديث سعد بن أَب وَقّاص لقد رأَيتُنا مع
سمُر
سمُر أَبو عبيد الُبْلة وال ّ
رسول اّل صلى اّل عليه وسلم وما لَنا طعام إِلّ الُبْلة وورق ال ّ
سمُر شبه اللّوبِيَاء وهو الغُلّف من الطّلْح والسّنْف من الَرْخ وقال
ضَرْبان من الشجر شر ال ّ
سمُر يشبه اللّوبِيَاء وقيل هو ثر ال ِعضَاه ومنه حديث
لبْلة بضم الاء وسكون الباء ثر لل ّ
غيه ا ُ
عثمان رضي اّل عنه أََلسْتَ َت ْرعَى مَعْوتَها وحُبْلتها ؟ الوهري ضَبّ حابِل يَ ْرعَى الُبْلة وقال
لبْلة والسّحَاء وأَحْبَله أَي أَلقحه وحِبَال اسم رجل من
ابن السكيت ضَبّ حابِلٌ ساحٍ َي ْرعَى ا ُ
أَصحاب طُ َليْحة بن خويلد الَسدي أَصابه السلمون ف الرّدّة فقال فيه فإِن َتكُ أَذْوادٌ ُأصِْبنَ
ونِسْوة فلن َت ْذهَبوا َفرْغا بقتل حِبَال وف الديث أَنّ النب صلى ال عليه وسلم أَقْطَع مُجّاعة بن
مَرَارة الُبَل بضم الاء وفتح الباء موضع باليمامة وال أَعلم
( )11/134
( )11/141
للْق
لبَاجِل القَصيُ الجت ِمعُ ا َ
( حبجل ) ا ُ
( )11/141
شفَة
( حبكل ) الَبَ ْركَل كالَزَنْبَل وها الغليظا ال ّ
( )11/141
( حتل ) الَتْمل الرديءُ من كل شيء وحَتِلَتْ عينُه حََتلً خرج فيها حَبّ أَحر عن كراع ابن
الَعراب قال الاتِل ا ِلثْل من كل شيء قال الَزهري الَصل فيه الاتنُ فقلبت النون لما وهو
حَتْنه وحِتْنه وحَتْله وحِتْله أَي مثله وال أَعلم
( )11/141
ل ْتفُل بقِيّة الَرَق وحُتَاتُ اللحم ف أَسفل القِدر وأَحسبه يقال بالثاء كذا قال ابن
( حتفل ) ا ُ
سيده
( )11/142
( حثل ) الَثْل سُوءُ ال ّرضَاع والَالِ وقد أَحْثَلته ُأمّه وا ُلحْثَل السّ ّيءُ ال ِغذَاءِ قال مَُتمّم وأَ ْرمَلةٍ
صوّعا والِثْل الضّاوِي الدقيقُ كالُحْثَل وف
سعَى بأَشعثَ مُحْثَل كفَرْخ الُبَارَى رِيشُه قد َت َ
تَ ْ
حديث الستسقاء وارْحَم الَطفالَ ا ُلحْثَلة يعن السّيّئِي الغِذاء من الَثْل وهو سُوء الرضاع
وسوء الال ويقال أَحْثَلْت الصبّ إِذا أَسأْت غِذاءَه وأَحْثله الدهر أَساءَ حاله الَزْهري وقد
حثَلِ
حثِله الدهرُ بسوءٍ الال وأَنشد وأَ ْشعَثَ يَزْهاه النّبُوحُ ُمدَفّعٍ عن الزاد من حَرّف ال ّدهْرُ مُ ْ
يُ ْ
وحُثَالة الطعام ما ُيخْرَج منه من ُزؤَان ونوه ما ل خي فيه فيُ ْرمَى به قال اللحيان هو أَجَلّ من
التراب والدّقَاق قَليلً والُثَالة والُثال الرديء من كل شيء وقيل هو القُشَارة من التمر
والشعي والَرُ ّز وما أَشبهها وكُلّ ذي ُقشَارة إِذا ُنقّي وحُثَالة القَرَظِ ُنفَايته ومنه قول معاوية ف
خُطْبته فأَنا ف مثل حُثالة القَرَظ يعن الزمان وأَهله وخص اللحيان بالُثالة رَدِيءَ النطة وُنفْيَتَها
وحُثَالةُ ال ّدهْر وغيه من الطّيب وال ّدهْن ُثفْلُه فكأَنّه الرديءُ من كل شيء وحُثَالة الناس ُرذَالتهم
وف الديث ل تقوم الساعة إِل على حُثَالة الناس هي الرديءُ من كل شيء وجاء ف الديث
الذي يرويه عبد اّل بن عمرو أَنه ذكر آخر الزمان فيبقى ُحثَالة من الناي ل خي فيهم أَراد
بُثَالة الناس رُذَالَهم وشِرَارَهم وأَصله من حُثَالة التمر و ُحفَالته وهو أَردؤه وما ل خي فيه ما
سفَل الَزهري وقد جاء ف موضع أَعوذ بك من أَن
للّة ابن الَعراب الُثَال ال ّ
يبقى ف أَسفل ا ُ
أَبْقى ف حَثْل من الناس بدل حُثَالة وها سواء وف رواية أَنه قال لعبد اّل بن عمر كيف أَنت إِذا
َبقِيتَ ف حُثَالة من الناس يريد أَراذلم أَبو زيد أَحْثَلَ فلن غَنَمه فهي مُحْثَلة إِذا هَزَلا ورجل
لثْيَل مثل ا ِلمْيَع ضرب من أَشجار البال قال أَبو حنيفة زعم أَبو نصر أَنه شجر
حِثْيَل قصي وا ِ
شوْحَط ينبت مع النّبْع قال أَوس بن حجر تعلمها ف غِيلها وهي َحظْوةٌ ِبوَادٍ به َنبْعٌ
يشبه ال ّ
طِوالٌ وحِثْيَل الَزهري عن الَصمعي الِ ْثيَل من أَساء الشجر معروف الوهري وأَ ْحثَلت
الصّبّ إِذا أَسأْت غذاءه قال ذو الرمة با الذّئْبُ مَحْزونا كأَن ُعوَاءه ُعوَاء َفصِيل آخِرَ الليل
مُحْثَل وقال أَبو النجم َخوْصاء تَ ْرمِي باليَتيم الُحْثَل وقال امرؤ القيس تُ ْطعِم فَرْخا لا سَاغِبا
أَزْرَى به الوعُ والِحْثال
( )11/142
ل ْثفُل ما بقي ف أَسفل ال ِقدْر وقد ذكرت بالتاء وقيل الُ ْثفُل ِسفْلة الناس عن ابن
( حثفل ) ا ُ
الَعراب الَزهري الُ ْثفُل ُثرْتُم الَرَق ابن الَعراب يقال لُثفْل ال ّدهْن وغيه ف القارورة حُ ْثفُل
ل ْثفُل يكون ف أَسفل الرق من َبقِيّة الثريد قاله ابن السكيت
قال ورَدِيء الال حُ ْثفُله وقيل ا ُ
ابن بري الُ ْتفُل والُ ْثفُل ما يبقى ف أَسفل القارورة من عَكَرِ الزيت
( )11/142
( )11/143
لجَل القَبَج وقال ابن سيده الَجَل الذكور من القَبَج الواحدة حَجَلة وحِجْلنٌ
( حجل ) ا َ
والِجْلى اسم للجمع ول ييء المع على ِفعْلى إل حرفان هذا والظّرْب جع ظَ ِربَان وهي ُدوَيّبة
منتنة الريح قال عبد ال بن الجاج الثعلب من بن ثعلبة بن سعد بن ذُبْيان ياطب عبد اللك
بن مروان ويعتذر إِليه لَنه كان مع عبد ال بن الزبي فارحم ُأصَيْبِيَت الذين كأَنم ِحجْلى َتدَ ّرجُ
بالشّرَبّة وُقّعُ َأدْنُو ِلتَرْ َحمَن وَتقَبَل َتوْبت وأَراك َتدْ َفعُن فأَْينَ ا َلدْفَع ؟ فقال عبد اللك إِل النار
الَزهري سعت بعض العرب يقول قالت القَطَا للحَجَل حَجَلْ َحجَلْ َتفِرّ ف الَبَل من َخشْية
الوَجَل فقالت الَجَل للقَطا قَطا قَطا بَ ْيضُك ِثنْتا وبَ ْيضِي مائتا الَزهري الَجَل إِناث الَيعَاقِيب
والَيعَاقِيب ذكورُها وروى ابن شيل حديثا أَن النب صلى ال عليه وسلم قال اللهم إِن أَدعو
جدّ ف
لجَل قال النضر الَجَل يأْكل الَبّة بعد البة ل يُ ِ
قريشا وقد جعلوا َطعَامي كطَعام ا َ
جدّون ف إِجابت ول يدخل منهم ف اللّه دين إِل الَطِيئة بعد
الَكل قال الَزهري أَراد أَنم ل يُ ِ
جلً هو القَبَج الَزهري حَجَل الِبل صغَار
لطِيئة يعن النادر القليل وف الديث فاصطادوا حَ َ
اَ
أَولدها ابن سيده الَجَل صِغارُ الِبل وَأوْلدُها قال لبيد يصف الِبل بكثرة اللب وأَن رؤوس
أَولدها صارت قُرْعا أَي صُلْعا لكثرة ما يسيل عليها من لبنها وتَتَحلّب أُمهاتُها عليها لا َحجَلٌ
قد قَ ّرعَتْ من رُؤوسها لا فوقها ما تولف واشل
( * قوله « تولف » كذا ف الصل هنا وسبق ف ترجة قرع تلب بدل تولف ولعل ما هنا
مرف عن تو كف بالكاف أَي سال وقطر )
قال ابن السكيت استعار الَجَل فجعلها صغَار الِبل قال ابن بري وجدت هذا البيت بط
خيّل وَيدُّلكَ على صحته أَن
المدي قَرّعت أَي َتقَرّعت كما يقال َقدّم بعن َتقَدّم وخَيّل بعن تَ َ
قولم قُرّع ال َفصِيلُ إِنا معناه أُزِيل قَ َرعُه َبجَرّه على السّبَخَة مثل مَ ّرضْته فيكون عكس العن
ومثله للجعدي لا حَجَل قُ ْرعُ الرؤوس َتحَلّبت على هامِه بالصّيْف حت َت َموّرا قال ابن سيده
خدَع ابْنَيْ ِتقْن بغنمه عن إِبلهما اشْتَرِياها
وربا أَوقعوا ذلك على فَتَايا ا َلعَزِ قال لقمان العاديّ َي ْ
لجَل من الِبل وقوله بأَحقِيها
يا ابْنَي ِتقْن إِنا َلمِعزى حَجَل بأَحْقِيها عِجَل يقول إنا َفتِيّة كا َ
عِجَل أَي أَن ضُروعها تضرب إِل أَ ْحقِيها فهي كالقِرَب الملوءة كل ذلك عن ابن الَعراب قال
ورواه بعضهم أَنا ِلعْزَى حِجَل بكسر الاء ول يفسره ابن الَعراب ول ثعلب قال ابن سيده
لجَلة مثل القُبّة و َحجَلة
وعندي أَنم إِنا قالوا ِحجَل فيمن رواه بالكسر إِتباعا لعِجَل وا َ
العروس معروفة وهي بيت يُ َزيّن بالثياب والَسِرّة والستور قال أَدهم بن الزّعراء وبالَجَل
القصور خَلْف ظُهورنا َنوَاشِيءُ كالغِزْلن نُجْلٌ عيونُها وف الديث كان خاتَم النبوة مثل زِرّ
لجَلة بالتحريك هو بيت كالقُبّة يستر بالثياب ويكون له أَزرار كبار ومنه حديث الستئذان
اَ
ليس لبيوتم سُتور ول حِجال ومنه أعْرُوا النساء يَ ْل َزمْن الِجَال والمع حَجَل وحِجَال قال
الفرزدق رَ َقدْن عليهن الِجَال ا ُلسَجّف قال الِجال وهم جاعة ث قال ا ُلسَجّف َفذَكّر لَن
لدَاد ومثله قوله تعال قال َمنْ ُيحْيي العِظَام وهي
لفظ الِجَال لفظ الواحد مثل الِرَاب وا ِ
َرمِيم ول يقل َرمِيمة وحَجّل العَروسَ اتّخَذ لا حَجَلة وقوله أَنشده ثعلب ورابغة أَل أُ َحجّل
حمِها حِي الشتاء لَنشَْبعَا فسره فقال نسترها ونعلها ف حَجَلة أَي إِنا نطعمها
ِقدْرَنا على َل ْ
جلً
لجْل مشي ا ُلقَيّد وحَجَل َيحْجُلُ حَ ْ
الضيفان الليث الَجْل والِجْل القَيْد يفتح ويكسر وا َ
جلً وحَجَلنا وحَجّل نَزا ف
إِذا مشى ف القيد قال ابن سيده وحَجَلَ ا ُلقَيّد َيحْجُل ويَحْجِل حَ ْ
مشيه وكذلك البعي العَقِي الَزهري الِنسان إِذا رفع رِجْلً وتَرَيّث ف مشيه على رِجْل فقد
جلُه وف الديث أَن النب صلى ال عليه وسلم قال لزيد أَنت َموْلنا
حَجَل وَنزَوانُ الغُراب حَ ْ
حجَل الَجْل أَن يرفع رِجْلً ويَ ْقفِز على الُخرى من الفَرَح قال ويكون بالرجلي جيعا إِل أَنه
فَ َ
حجِل
حجُل ويَ ْ
َقفْزٌ وليس بشي قال الَزهري والَجَلن مِشية ا ُلقَيّد يقال حَجَل الطائرُ يَ ْ
حجُل البعي العَقِي على ثلث والغُلمُ على رِجْل واحدة وعلى رجلي قال
حَجَلنا كما يَ ْ
الشاعر فقد بَهَأتْ بالاجِلتِ إِفالُها وسَيْف كَرِيٍ ل يزال َيصُوعُها يقول قد أَِنسَتْ صِغارُ الِبل
بالاجلت وهي الت ضرِبت سُوقُها فمشت على بعض قوائمها وبسيف كري لكثرة ما
شاهدت ذلك لَنه ُيعَرْقِبُها وف حديث كعب أَ ِجدُ ف التوراة أَن رجلً من قريش َأوْبَشَ الثّنايا
حجُل ف الفتنة قيل أَراد يتبختر ف الفتنة وف الديث ف صفة اليل الَقْرَح ا ُلحَجّل قال ابن
يَ ْ
الَثي هو الذي يرتفع البياض ف قوائمه ف موضع القيد وياوز الَرساغ ول ياوز الركبتي
حجّلون أَي بِيض
لَنا مواضع الَحجال وهي اللخيل والقيود ومنه الديث أُمت الغُرّ الُ َ
مواضع الوضوء من الَيدي والوجه والَقدام استعار أَثر الوضوء ف الوجه واليدين والرجلي
للِنسان من البياض الذي يكون ف وجه الفرس ويديه ورجليه قال ابن سيده وأَما ما أَنشده
حجّل
شعِرّ ذؤابَت من الذّئْب َي ْعوِي والغُرابِ والُ َ
ابن الَعراب من قول الشاعر وإِن امْ ُرؤٌ ل َتقْ َ
فإِنه رواه بفتح اليم كأَنه من التحجيل ف القوائم قال وهذا بعيد لَن ذلك ليس بوجود ف
الغِرْبان قال والصواب عندي بكسر اليم على أَنه اسم الفاعل من َحجّل وف الديث إِن الرأَة
الصالة كالغُرَاب ا َل ْعصَم وهو الَبيض الرجلي أَو الناحي فإِن كان ذهب إِل أَن هذا موجود
للْخَال لغتان والمع أَحْجال
لجْل جيعا ا َ
لجْل وا ِ
ف النادر فرواية ابن الَعراب صحيحة وا َ
وحُجُول الَزهري روى أَبو عبيد عن أَصحابه ِحجْل بكسر الاء قال وما علمت أَحدا أَجاز
الِجل
( * قوله « أجاز الجل » كذا ف الصل مضبوطا بكسر الاء وعبارة القاموس والجل
بالكسر ويفتح وكابل وطمرّ اللخال ) غي ما قاله الليث قال وهو غلط وف حديث عليّ قال
جلَي امرأَت أَي خَلْخالَيْها وحِجْل القيد حَ ْلقَتاه قال َعدِيّ بن
له رجل إِن اللصوص أَخذوا حِ ْ
زيد العَبَادي أَعاذِل قد لقَيْتُ ما يَزِعُ الفَتَى وطابقت ف الِجْ َليْ مَشْيِ القيّد والِجْل البياض
نفسه والمع أَحْجال ثعلب عن ابن الَعراب أَن الفضل أَنشده إِذا حُجّل ا ِلقْرَى يكون وَفَاؤه
تَمام الذي تَهْوي إِليه ا َلوَارِد قال ا ِلقْرَى ال َقدَح الذي ُيقْرى فيه وتَحْجِيلُه أَن ُتصَبّ فيه لَُبيْنة
لدُوبة و َعوَزِ اللّبَن الَصمعي إِذا حُجّل
قليلة َقدْر تجيل الفَرَس ث ُيوَفّى ا َلقْرَى بالاء وذلك ف ا ُ
لجَلة ضَنّا به ليشربوه هم والتحجيل بياض يكون ف قوائم الفرس كلها قال
ا ِلقْرَى أَي سُتِر با َ
حجّلُ القوائم وقيل هو أَن يكون البياض ف ثلث منهن دون الُخرى ف رِجْل وَيدَيْن
ذو مَ ْيعَةٍ مُ َ
حجّل الثلث مطلق يد أَو
قال َتعَادَى من قَوائمها ثَلثٌ بتحجيل وَقَائمةٌ بَهِيمُ ولذا يقال مُ َ
حجّل الرّجْلي منه والَيدِ أَو يكون
رجل وهو أَن يكون أَيضا ف رجلي وف يد واحدة وقال مُ َ
سكُ الَيدَين أَو أَن
البياض ف الرجلي دون اليدين قال ذو غُرّة مُحَجّلُ الرّجْلي إِل وَظِيفٍ ُممْ َ
يكون البياض ف إِحدى رجليه دون الُخرى ودون اليدين ول يكون التحجيل ف اليدين خاصة
إِل مع الرجلي ول ف يد واحدة دون الُخرى إِل مع الرجلي وقيل التحجيل بياض قَلّ أَو كثر
حت يبلغ نصف الوَظِيفِ ولونٌ سائره ما كان فإِذا كان بياض التحجيل ف قوائمه كلها قالوا
حجّل وفرس بادٍ جُحُولُه قال الَعشى َتعَاَلوْا فإِنّ العِلْم
مُحَجّل الَربع الَزهري تقول فرس مُ َ
عند ذوي النّهَى من الناس كالبَلْقاء بادٍ جُحُولُها قال أَبو عبيدة ا ُلحَجّل من اليل أَن تكون
قوائمه الَربع بِيضا يبلغ البياضُ منها ُثلُثَ الوَظِيف أَو نصفَه أَو ثلثيه بعد أَن يتجاوز الَرساغ
ول يبلغ الركبتي والعُرْقُوبَيْن فيقال مُحَجّل القوائم فإِذا بلغ البياضُ من التحجيل ركبةَ اليد
وعُرْقوب الرّجل فهو فرس مُجَبّب فإِن كان البياض برجليه دون اليد فهو مُحَجّل إِن جاوز
الَرساغ وإِن كان البياض بيديه دون رجليه فهو َأ ْعصَم فإِن كان ف ثلث قوائم دون رجل أَو
حجّل الثلث مُطْلَق اليد أو الرجل ول يكون التحجيل واقعا بيد ول يدين إِل
دون يد فهو مُ َ
أَن يكون معها أَو معهما رِجْل أَو رِجلن قال الوهري التحجيل بياض ف قوائم الفرس أَو ف
ثلث منها أَو ف رجليه قَلّ أَو كَثُر بعد أَن ياوز الَرساغ ول ياوز الركبتي والعرقوبي لَنا
حجِيلً وإِنّها
مواضع الَحجال وهي الَلخِيل والقُيُود يقال فرس مُحَجّل وقد ُحجّلَت قوائمُه تَ ْ
َلذَات أَحْجال فإِن كان ف الرجلي فهو مُحَجّل الرجلي وإِن كان بإِحدى رجليه وجاوز
حجّل يد ورجل من ِشقّ فهو ُممْسَك
الَرساغ فهو مُحَجّل الرّجل اليمن أَو اليسرى فإِن كان مُ َ
الَيامِن مُطْلَق الَياسر أَو ُممْسَك الَياسر مُطْلَق الَيامن وإِن كان من خِلف قلّ أَو كثر فهو
لجْل وهو حَلْقة القَيْد ُجعِل ذلك البياض ف
مَشْكُول قال الَزهري وأُ ِخذَ تجيل اليل من ا ِ
قوائمها بنلة القيود ويقال أَ ْحجَل الرجُ ُل بعيَه إِحْجالً إِذا َأطْلق قيده من يده اليمن و َشدّه ف
الُخرى وحَجّل فلنٌ َأمْرَه تجيلً إِذا َشهْرَه ومنه قول العدي يهجو لَيْلى الَخْيَ ِليّة أَل حَيّيا
حجِيل والصّلِيب ِسمَتان من سِمات الِبل
حجّل والتّ ْ
هِنْدا وقُولً لا هَل فقد َركِبَتْ َأمْرا َأغَرّ مُ َ
قال ذو الرمة يصف إِبلً يَلُوح با تجيلُها وصَلِيبُها وقول الشاعر أَلَم َتعْ َلمِي َأنّا إِذا ال ِقدْرُ
حُجّلَت وأُْلقِيَ عن وَجْه الفَتاة سُتُورُها حُجّلَت ال ِقدْر أَي سُِترَت كما تُسْتَر العروس فل تَ ْبرُز
والتحجيل بياض ف أَخلف الناقة من آثار الصّرار وضَرْع مُحَجّل به تجيل من أَثر الصّرار
لجْلء من الضأْن الت ابَْيضّت َأوْظِفَتُها وسائرها
حجّلِ وا َ
وقال أَبو النجم عن ذي قَرامِيصَ لا مُ َ
أَسود تقول منه َنعْجة حَجْلء وحَجَلَت عَيْنُه َتحْجُل حُجُولً وحَجّلَت كلها غارت يكون
ذلك ف الِنسان والبعي والفرس قال ثعلبة بن عمرو َفُتصْبِح حاجِلةً عينُه ِلحِنْو ا ْستِه وصَله
عُيُوب وأَنشد أَبو عبيدة حَواجِل العُيون كالقِداح وقال آخر ف الِفراد دون الِضافة حَواجِل
لجَيْلء الاء الذي ل تصيبه الشمس
غائرة العُيون و َحجّلَت الرأَة بَنانَها إِذا َلوّنَت خِضابَها وا ُ
لوْجَلة ما كان من القَوارِير شِبْه قَوارير الذّرِيرة وما
لوْجَلَة القارورة الغليظة الَسفل وقيل ا َ
وا َ
لوْجَلة قَارُورة صغية
كان واسع الرأْس من صِغارها شِبْه السّكُرّجات ونوها الوهري ا َ
واسعة الرأْس وأَنشد العَجّاج كأَنّ عينيه من ال ُغؤُور قَلْتانِ أَو َحوْجَلَتا قارُور قال ابن بري الذي
لوْجَلّة
لوْجَلَة وا َ
حدَيْ صَفا مَ ْنقُور صِفْرانِ أَو َحوْجَلَتا قارُور وقيل ا َ
ف رجز العجاج قَلْتانِ ف َل ْ
القارورة فقط عن كراع قال ونظيه َح ْوصَلَة و َح ْوصَلّة وهي للطائر كا َل ِعدَة للِنسان و َدوْخَلَة
و َدوْخَلّة وهي وعاء التمر و َسوْجَلَة وسَوْجَلّة وهي غِلف القارورة و َقوْصَرَة و َقوْصَرّة وهي
غلف القارورةِ أَيضا وقوله
( * قوله « وقوصرة وهي غلف القارورة أَيضا » كذا ف الصل والذي ف القاموس
والصحاح واللسان ف ترجة قصر أنا وعاء التمر وكناية عن الرأة ) وقوله كأَنّ أَعينها فيها
الَواجِيلُ يوز أَن يكون أَلق الياءَ للضرورة ويوز أَن يكون جع َحوْجَلّة بتشديد اللم فعوّض
الياء من إِحدى اللّمي والَواجِل القَوارير والسّواجل غُ ُلفُها وأَنشد ابن الَنباري نَهْج ترى
َحوْله بَ ْيضَ القَطا قَبَصا كأَنّه بالَفاحِيص الَواجِيل حَواجِل مُلِئَت زَيْتا مُجَرّدة ليست عَلَيْ ِهنّ من
خُوصٍ سَواجِيل القَبَص الَماعات والقِطَع والسّواجِيل الغُلُف وا ِحدُها ساجُول وسَوْجَل
لوْنُ فيها وَتحْجُل والنّعامةُ والَبال
حجُل اسم َفرَس وهو ف شعر لبيد تَكاتَر قُرْزُلٌ وا َ
وتَ ْ
لجَيْلء شَرَْبةً يُداوى با قبل المات َعلِيلُ
جيْلء اسم موضع قال الشاعر فأَشْرَب من ماء ا ُ
والُ َ
سمّ قال الراجز َج ّرعْته الذّيفان والُجال
قال ابن بري ومن هذا الفصل الُجال ال ّ
( )11/143
( )11/147
لدْقَلة إِدَارة العي ف النظر قال الَزهري هذا الرف ف كتاب المهرة لبن دريد
( حدقل ) ا َ
ف حروف ل أَجد ذكرها لَحد من الثقات ومن وجدها لِمام موثوق به أَلقه بالرباعي ومن ل
يدها لثقة فليكن منها على رِيبة و َحذَر
( )11/148
لذَل مُثَقّل ف العي ُحمْرةٌ وانْسِلقٌ وسَيَلنُ دمع وانسلقُها ُحمْرةٌ تعتريها َحذِلت
( حذل ) ا َ
جذِل العَيْن مثْلُ الفرَاقِ
عينه َحذَلً فهي َحذْلء وأَ ْحذَلا البكاء او الَرّ قال العُجَي السّلُول ول يُ ْ
شقَتْ بَكَتْ قال رؤبة ونسبه ابن بري
ول يُ ْرمَ قلب بثل الوى وعَيْن حاذِلة ل تَبْكي الَبتّة فإِذا َع ِ
لذّل وقيل وَصَفها با تؤول إِليه بعد البكاء فهي على هذا ما
شوْق شَاجٍ للعُيون ا ُ
للعجاج وال ّ
لذَل باللم
تقدم الَزهري وصفها كأَن تلك المرة اعْتَ َرتْها من شدة النظر إِل ما ُأ ْعجِبَتْ به وا َ
سمُرة قال
لذَال شيء شبه الدم يرج من ال ّ
لذَال وا ُ
طول البكاء وأَن ل تف عي الِنسان وا َ
جنّ من الذَال وما جُنِيت
الشاعر إِذا دعِيتْ لا ف البيت قالت َت َ
( * روي هذا البيت ف مادة حدل وفيه الدال بدل الذال )
صمْغة حراء فيها
لذَالة َ
لذَال فكُلْه ول َتقْرِه وا ُ
أَي قالت اذهب إِل هذا الشجر فاقْلَع ا َ
صمْغ الطّلْح إِذا خرج فأَكل العود فانْحَتّ واختلط بالصمغ وإِذا
لذْل بفتح الاء َ
الَزهري ا َ
سمّيه ال ّدوَدِم وأَنشد كأَن نَبِيذَك
سمُر وقال ُت َ
لذَال حَيْض ال ّ
كان كذلك ل يؤكل ول ينتفع به وا ُ
لدْب قال الراجز إِنّ َبوَاء
لذَل ضَرْب من حَبّ الشجر ُيخْتَبَر ويؤكل ف ا َ
لذَال وا َ
هذا ا ُ
لذَال شيء َيخْرُج من أُصول السّ َلمِ
لذَل ويقال ا َ
حذِلُوا فتُكْثِروا من ا َ
زا ِدكُم َلمّا أُكل أَن ُت ْ
سمُر هو الَذال قال ابن بري قال
يُ ْنقَع ف اللب فيؤكل قال أَبو عبيد ال ّدوَدِم الذي يرج من ال ّ
لذَال يشبه ال ّدوَدِم وليس ِإيّاه وهو جَنًى يأْكله من يعرفه ومن ل يعرفه يظنه
عليّ بن حزة ا َ
لذْل حاشية الِزار والقميص
لذَالة مستدر ذيل القميص الوهري ا ُ
لذَال وا ُ
لذَل وا ُ
ُدوَدِما وا َ
لذْل بالفتح والضم حُجْزة
وف الديث من دخل حائطا فليأْكل منه غي آخذ ف َحذْله شيئا ا َ
لذْل
الِزار والقميص وطَرَفُه وف حديث عمر هَ ُلمّي َحذَْلكِ أَي َذيْ َلكِ َفصَبّ فيه الال وا ِ
لذْل بكسر الاء وضمها وسكون الذال فيهما ُحجْزة السراويل عن ابن الَعراب وهي
وا ُ
لذْل الُجْزة قال ثعلب يقال حُجْزته
لذَل بضم الاء وفتح الذال عن ثعلب الَزهري ا ُ
اُ
لذْل ا َلصْل عن كراع و ُحذَيْلء موضع الوهري َحذِلت
و ُحذْلته وحُزّته وحُبْكته واحد وا ُ
حذَل َحذْلً أَي سقط ُهدْبُها من بَثْرة تكون ف أَشفارها ومنه قول ُمعَقّر بن ِحمَار
عينُه بالكسر تَ ْ
البارقي فأَخْ َلفْنا َموَدّتا فقاظت و َمأْقِي َعيْنِها َحذِلٌ نَطُوف أَي أَقامت ف القَيْظ تبكي عليهم
صمّة بط جعفر بن ممد بن
رأَيت حاشية بط بعض الَفاضل قال نقلت من شعر دُرَيْد ابن ال ّ
مَكّي قال كان عمرو بن نا ِعصَة السّلَمي جارا لدريد َفقَتَل عمرو بن ناعصة رجلً من بن
ص ْعصَعَة يقال له قيس بن َروَاحة فخرج ابن قيس يطلب بدمه فَلقِي عمرو بن
غاضِرة بن َ
نا ِعصَة فقتله فقالت امرأَة ابن ناعصة أَبْكِي بعي َحذِلَتْ ُمضَاعَه تَبْكي على جار بَن ُجدَاعه َأْينَ
دُرَْيدٌ وهو ذو بَرَاعه ؟ حت تَ َروْه كاشفا قِنَاعه َتغْدو به سَ ْلهََبةٌ سُرَاعه
( )11/148
لرَاجِل الطويل وحَرْجَل إِذا طال والُرْجُل الطويل الرّجْلَي ذكره أَبو
( حرجل ) الُرْجُل وا ُ
لرْجَلَة الماعة من اليل تيمِية وأََنشد الَزهري ف ترجة عرضن َت ْعدُو
عبيد والَرْجَل وا َ
العِ َرضْنَى خَ ْيلُهم حَرَاجِل وقال َحرَاجِل وَعرَاجِل جاعات وف التهذيب الَرْجَل َقطِيع من اليل
وجاء القوم حَرَاجِلَة على خيلهم وعَرَاجِلَة أَي مُشَاة والَرْجَلَة العَرَج والَرْجَلة الماعة من
صفّا ف صلة وغيها
الناس كالعَرْجَلَة ول يكونون إِل مُشَاة ويقال حَرْجَل الرجلُ إِذا َتمّم َ
لرْجَلَة القطعة من الراد والَرْ َجلَة الَرّة من الَرض حكاها أَبو
ويقال له َحرْجِلْ أَي َت ّممْ وا َ
حنيفة ف كتاب النبات ول يكها غيه وحَرْجَل اسم
( )11/149
( )11/149
سمْسم واحدته َح ْرمَلة وقال أَبو حنيفة الَ ْرمَل نوعان نوع ورقه
ل ْرمَل حَبّ كال ّ
( حرمل ) ا َ
كورق الِلف وَنوْره كَنوْر الياسي ُيطَيّب به السمسم وحَبّه ف سِنَفة كسِنَفة العِشْرِق ونوع
سِنَفته طِوال ُم َدوّرة قال والَ ْرمَل ل يأْكله شيء إِل ا ِلعْزى قال وقد تطبخ عروقه فيُسْقاها
ل ْرمَل عن الَكَلة قال طَرَفة و َذمّ قوما ُهمُ حَ ْرمَلٌ َأعْيا
لمّى وف امتناع ا َ
الحموم إِذا ماطلته ا ُ
على كلّ آكل مَبِيتا ولو َأمْسَى سَوامهُم َدثْرا وحَرمَلة اسم رجل من ذلك قال أَحْيا أَباه هاشمُ
بن حَ ْرمَله والُ َرْيمِلة شجرة مثل ال ّرمّانة الصغية ورقها أَدق من ورق الرمان خضراء تمل
شقّت عن أَلي قطن فُتحْشَى به الَخادّ فتكون ناعمة جدّا
جِراء دون جِراء العُشَر فإِذا َجفّت اْن َ
خفيفة وتُ ْهدَى إِل الَشراف وحَ ْرمَلء موضع الوهري الَ ْرمَل هذا البّ الذي ُيدَخّن به
( )11/150
( حزل ) الليث الزل من قولك احْزأَلّ يَحْ ِزئِلّ احْ ِزئْللً يراد به ارتفاع ف السي والَرض قال
حوَ بطن السماء قيل احْزَأَلّ والُحْ َزئِلّ الرتفع قال َفمَ ّرتْ وأَطراف
والسحابُ إِذا ارتفع نَ ْ
حزَئِلّة َتئِجّ كما َأجّ الظّلِيم ا ُلفْزّع واحْزَأَلّ أَي ارتفع واجتمع قال أَبو دُواد يصف ناقة
صوَى مُ ْ
ال ّ
صوَى يَمانِيَة بي الَهَارَى وبي الَرْحَبِيّات ذات انتباذ من الادي إِذا برَكتْ
أَعددت للحاجة ال ُق ْ
َخوّت على َثفِناتٍ مُحْزَِئلّت وأَنشده الوهري ذات بالرفع قال ابن بري صواب إِنشاده ذات
انتباذ بالنصب معطوفا على ما قبله واحْزَأَلّ القومُ اجتمعوا قال الطّرمّاح ولو خَ َرجَ الدّجّالُ
ينشر دِينَه لوافَت تِيمٌ َحوْلَه واحزََألّتِ أَي اجتمعت إِليه وقال الَرّار ال َفقْعَسي يصف إِبلً
سدُول قال ابن بري ويقال احْ َزلّت أَيضا
وحادِيَها َتغَنّى ث هَزّج فاحْزَأَلّتْ تَميل با النّحائزُ وال ّ
ت ويقال أَيضا من
بغي هز قال الراجز تَرْمي الفَيافَ إِذا ما احْزَلّتِ بثل عَ ْينَيْ فارِكٍ قد مَلّ ِ
صدْر
حزَئِلّ أَي مرتفع قال الراجز راب القصي مُحْزَئِلّ ال ّ
صدْر مُ ْ
الهموز َ
( * قوله « راب القصي » كذا ف الصل ولعله مرف عن القصيي بضم ففتح وهي كما ف
القاموس الضلع وأصل العنق )
واحْزَأَلّت الِبلُ اجتمعت ث ارتفعت عن مَت من الَرض ف ذهابا واحْزَأَلّ البل ارتفع فوق
السّراب وف حديث زيد بن ثابت قال دعان أَبو بكر إِل جع القرآن فدخلت عليه و ُعمَر
ضمّ بعضُه إِل بعض وقيل مُسْتَوفِز ومنه احْزَأَلّت الِبل ف السي إِذا
مُحْزَئِلّ ف الجلس أَي مُ ْن َ
ارتفعت فيه الليث ال ْحتِزال هو ال ْحتِزام بالثوب قال الَزهري هذا تصحيف والصواب
الحْتِزاك بالكاف قال هكذا رواه أَبو عبيد عن الَصمعي ف باب ضروب اللّبْس وأَصله من
لزْق وهو شدّة ا َلدّ وأَنشد وهو مذكور ف موضعه ويقال للبعي إِذا بَرَك ث تَجاف عن
الَزْك وا َ
الَرض قد احْ َزأَلّ واحْزَأَلّت إِذا اجتمعت واحْزَأَلّ فؤادُه إِذا انضمّ من الوف ويقال ا ْحزَأَلّ إِذا
شخص
( )11/150
لمْقاء وقيل العجوز الُتَ ِهدّمة والَزَنْبَل من الرجال القصي الوَثّق الَلْق
لزَنْبَل ا َ
( حزبل ) ا َ
وقيل هو القصي فقط وأَنشد ابن بري للَبوْلن َلمّا رأَت أَن ُزوّجَتْ َحزَنْبَل ذا شَيْبة يشي
لضْنَي َفدْم زَْأبَل وحَزَنْبَل نبْتٌ عن السياف قال ابن سيده
ا ُلوَيْنا َحوْقَل وأَنشد لخر حَزَنْبَل ا ِ
وإِنا قضيت على النون بالزيادة وإِن ل يشتق ما يذهب فيه لكثرة زيادته ثالثة فيما يظهره
شفَة الَزْهري ف الماسي الَزَنْبَل
الشتقاق وقال غيه الَبَ ْركَل كالَزَنْبَل وها الغليظا ال ّ
شرِف الرّكَب قالت مَجِعة من نساء
شرِف من كلّ شيء وقيل هو الجَتمِع و َهنٌ َحزَنْبَل مُ ْ
الُ ْ
الَعراب إنّ هَن حَزَنْبَل حَزَاِبيَه إِذا َق َعدْت فوقَه نَبا بيَه
( )11/151
( حزجل ) حَزْجَلٌ بَلد قال أُمية أَداحَيْتَ بالرّجْلَيْن رِ ْجلً ُتغِيها لتَجْن وَأمْطٌ دون الخرى
وحَزْجل
( * قوله « لتجن إل » تن بفتح اوله كما ف القاموس بلد وقوله أَمط كذا ف الصل )
أَراد الُخْرى فحذف المزة وأَلقى حركتها على ما قبلها
( )11/151
( حزقل ) الَزاقِل خُشارة الناس قال بمد أَمي الؤمني أَقرّهم شبابا وأَغزاكم حَزاقِلة الُنْد
وحِزْقِل اسم رجل قال الَصمعي ول أَدري ما أَصله من كلم العرب
( )11/151
( )11/151
لسْل ولد الضّبّ وقيل ولد الضب حي يرج من بَيْضته فإِذا َكبِر فهو غَيْداق
( حسل ) ا ِ
ضعِيّة وهذه مُجَْتلَبَة
والمع أَحْسال وحِسْلن الكسرة ف ِحسْل غَ ْيرُ الكسرة ف حِسْلن تلك و ْ
لسَيل
لسْل وأَبا ا ُ
للجمع وحِسَلة وحُسُول هذه ف الَزهري والضب يكن أَبا حِسْل وأَبا ا ِ
وقال أَبو الدّقيش تقول العرب للضّبّ إِنه لَقاضي الدواب والطي قال الَزهري وما يقق قوله
الدواب والطي قال الَزهري وما يقق قوله ما رويناه عن عامر الشعب قال سعت النعمان ابن
بشي على النب يقول يا أَيها الناس إِن ما وجدت ل ولكم مَثَلً إِل الضّبُع والثعلب أَتَيا الضبّ
ف جُحْره فقال أَبا الِسْل قال أَجئتما ؟ قال جئناك َنحْتَكِم قال ف بيته يُؤتى الَكَم ف حديث
فيه طول وقولم ف الثل ل آتيك ِسنّ الِسْل أَي أَبدا لَن ِسنّها ل تسقط أَبدا حت توت
سيّي
وأَنشد ابن بري ُثمّتَ ل أُرْسِلها ِسنّ الِسِل والُسالة الرّذْل من كل شيء وقال بعض العَبْ ِ
قَتَلْتُ سَراتَكم وحَسَلَتْ منكم َحسِيلً مِثْلَ ما حُسِل الوِبار قال ابن الَعراب َحسَلْت أَْبقَيت
منكم َبقِيّة رُذالً والُسالة مثل الُثالة والَحْسول مثل ا َلخْسول وهو الَرْذُول وقد َحسَله
وخَسَله أَي رَذَله وحُسِل به أَي أُخِسّ حَظّه وفلن ُيحَسّل بنفسه أَي ُي َقصّر ويركب الدناءة
لسِيل الرّذال من كل شيء والُسالة
وهو من حَسِيلتهم عن ابن الَعراب أَي من خُشارتم وا َ
لسِيلة قال ابن سيده وأُرى اللحيان قال الُسالة من ال ِفضّة كالسّحالة وهو ما سقط منها
كا َ
ولست منها على ِثقَة وقال أَبو حنيفة الُسالة ما تَ َكسّر من قشر الشعي وغيه وا َلحْسول
لسِيلة
سوْق الشديد يقال حَسَلها َحسْلً إِذا ضبطها َسوْقا وا َ
لسِيس والاء أَعلى والَسْل ال ّ
اَ
حَشَف النخل الذي ل يَحْلُ بُسْره ُييَبّسونه حت يَ ْيبَس فإِذا ضُرِب اْنفَتّ عن نَواه وَودَنُوه باللب
لسِيلة ورُبّما وُدِن بالاء
ومَرَدُوا له ترا حت ُيحَلّيه فيأْكلونه َلقِيما يقال بُلّوا لنا من تلك ا َ
والَسِيل ولد البقرة الَهلية و َعمّ به بعضهم فقال هو ولد البقرة والُنثى بالاء وجعها حَسِيل
على لفظ الواحد الذكر وقيل الَسِيلْ البقر الَهلي ل واحد له من لفظه ومنه قول الشّ ْنفَرَى
لسِيل صَوادر وقد نِ ِهلَتْ من الدّماءِ وعَلّتِ قال ابن
الَزدي يصف السيوف وهُنّ كأَذناب ا َ
بري قال الوهري والَسِيل ولد البقرة ل واحد له من لفظه قال صوابه والَسِيل أَولد البقر
وقال قال ا َلصْمعي واحدها حَسِيلة فقد ثبت أَن له واحدا من لفظه وشبه السيوف بأَذناب
الَسيل إِذا رأَت أُمهاتا فحرّكتها وقيل لولد البقرة َحسِيل و َحسِيلة لَن أُمه تُزْجِيه معها ابن
الَعراب يقال للبقرة الَسِيلة والائرة والعَجوز والبعبة
( * قوله « والارة » وقوله « البعبة » هكذا ف الصل من غي نقط للكلمتي ولعل الول
الائرة أو الائرة من الؤار أو الوار ) وأَنشد غيه عَليّ الَشِيش ورِيّ لا ويوم العُوار لسْل
بن ضَب يقولا الستأْثر مَرْزِئة على الذي يفعله قال أَبو حات يقال لولد البقرة إِذا قَرَم أَي أَكل
من نبات الَرض َحسِيل قال والَسِيل إِذا هَلَكت ُأمّه أَو ذَأْرتْه أَي َنفَرت منه فأُوجِر لبنا أَو
خرَنّ بِلحَيةٍ كثُ َرتْ مَنابِتُها طوِيله تَهْوى َتفَرّقَها الرّيا حُ كأَنّها
دَقِيقا فهو مَحْسول أَنشد ل َتفْ َ
لسِيله
ذَنَبُ ا َ
( )11/151
سفِل الرّدِيء من كل شيء ابن الَعراب إذا جاء الرجل ومعه صبيانه قلنا جاء
( حسفل ) الِ ْ
سفِله و َحمَكه و َدهْدائه والَساكِل والَسافِل صِغار الصبيان قال النضر أَنشدنا أَبو
ِبسْكِله وحِ ْ
سفِل واسع البطن ل
سفِل الَبطْن فما َيمْله شيْ ءٌ ولو َأوْرَدْتَه َحفْرَ الرّباب قال ِح ْ
الذؤيب ِح ْ
شبَع
يَ ْ
( )11/153
( )11/153
( حسكل ) الَسْكَل بالفتح الرّديء من كل شيء والِسْكِل بالكسر الصّغار من ولد كل شيء
وخَصّ بعضهم بالِسْكِل ولد النّعام َأوّلَ ما يولد وعليه زغَُبهُ الواحدة حِسْكِلة قال علقمة َت ْأوِي
إِل حِسْكِل ُزغْبٍ حَواصِلُها كَأنّهُن إِذا َبرّكْن جُ ْرثُوم ويقال للصبيان حِسْكِل وتَرَك عِيالً يتامى
سقِله ابن
حِسْ ِكلً أَي صِغارا ابن الَعراب إِذا جاء الرجل ومعه صبيانه قلنا جاء بِسْكِله وحِ ْ
الفَرَج الَساكِل والَساقِل صِغار الصبيان يقال مات فلن وخَلّفَ يتامى حَساكِل وا ِحدُهم
لنْد صِغارُهم قال ابن سيده أُراهم زادوا
حِسْكِل وكذلك صِغار كل شيء حَساكِل وحَساكِلة ا ُ
الاء لتأْنيث الماعة قال ب َفضْل أَمي الؤمني أَقَرّهم شَبابا وأَغزاكم حَساكِلة الُنْد
( * روي هذا البيت ف مادة حزقل وفيه حزاقلة بدل حساكلة )
الوهري المع حَساكِل وحِسْكِلة وأَنشد ا َلصْمعي أَنت َسقَيْت الصّبْية العِياما الدّرْ َدقَ
حسَبُها خِياما وأَنشد ابن بري لراجز وبَرَ َزتْ ِحسْكِلةُ الوُلْدان كأَنّهم
لسْكِلَة الِياما خَنَاجِرا تَ ْ
اِ
قَطا ِربُ الِنان
( )11/153
( حشل ) رَجُل َحشْل رَذْل وقد حَشَ َلهُ خفيفة حكاه يعقوب
( )11/153
( )11/153
( حصل ) الاصِل من كل شيء ما َبقِي وَثبَتَ و َذهَب ما سواه يكون من الِساب والَعمال
لصِيلة قال لبيد
حصُل والسم ا َ
حصُل ُحصُولً والتحصيل تييز ما َي ْ
ونوها َحصَل الشيءُ َي ْ
وكُلّ امرئ يوما سَُيعْلَم سعيُه إِذا ُحصّلت عند الِله الَصائِل والَصائل البَقايا الواحدة َحصِيلة
حصُوله َبقِيّتُه وقال الفراء ف قوله تعال و ُحصّل
ل وحاصِلُ الشيءِ ومَ ْ
وقد َحصّلْتُ الشيء تصي ً
جمّع وثبت
حصّل الشيءُ َت َ
ما ف الصدور أَي بُيّن وقال غيه مُيّز وقال بعضهم ُجمِع وتَ َ
والحصول الاصل وهو أَحد الصادر الت جاءت على مفعول كا َل ْعقُول والَ ْيسُور وا َلعْسور
لصَل سفّ الفرس الترابَ
لصَل وال َقصَل فا َ
ليْل ا َ
وتصيل الكلم رَدّه إِل مصوله ومن َأدْواء ا َ
حصِلٌ قال ابن سيده
لصَل قيل إِنه َل َ
من الَبقْل فيجتمع منه تراب ف بطنه فيقتله فإِن قتله ا َ
و َحصِلَت الدابةُ َحصَلً أَكلت التراب فبقي ف جوفها ثابتا وإِذا وقع ف الكَرِش ل يضرها وإِذا
لصِيل نَبْتٌ وقد َحصِل الفَرَسُ َحصَلً إِذا اشتكى بطنه من
وقع ف القِبَة قَتلَها قال الوهري وا َ
لصَى ف لقِطَة الصى وهي ذوات الَطباق من قِطْنة
لصَل أَن يثبت ا َ
أَكل تراب النّبْت وقيل ا َ
لصَل ف
جتَرّ فربا قُتِل إِذا َتوَ ّكأْت على جُرْدانه وقال الَزهري ا َ
البعي فل ترج ف الِرّة حي يَ ْ
أَولد الِبل أَن تأْكل التراب ول ترج الِرّة وربا قتلها ذلك و َحصّل النخلُ استدار َبلَحُه قال
لصْر الصّغار
لرَز ا ُ
لصَل ما تناثر من َحمْل النخلة وهو أَخضر َغضّ مثل ا َ
ابن سيده وا َ
لعْلُ يَ ْنحَتّ
لصَل البَلَح قبل أَن يشتد وتظهر َتفَاريقه واحدته َحصَلة قال مُ َك ّممٌ جَبّارُها وا َ
وا َ
لصْلُ سكن للضرورة وقيل هو الطّلْع إِذا اصفرّ وقد أَ ْحصَل النخلُ وقيل
سدَى وا َ
منهن ال ّ
ج من تفاريقه صغارا وأَ ْحصَل القومُ فهم
التحصيل استدارة البلح وقد أَ ْحصَل البَ َلحُ إِذا خَ َر َ
لصَل من الطعام ما ُيخْرَج
حصِلون إِذا َحصّل َنخْلُهم وذلك إِذا استبان الُبسْر وَتدَحْرَج وا َ
مُ ْ
لصَل والُصالة ما يبقى من الشعي
منه فيُرْمى به من دَنْقة وزؤَان ونوها وقال أَبو حنيفة ا َ
والبّ ف الَب ْيدَر إِذا ُنقّي وعُزِل رديئه وقال اللحيان الُصالة ما يُخْرَج منه فيُرْمى به إِذا كان
أَجَلّ من التراب والدّقاق قليلً ابن الَعراب وف الطعام مُرَيْراؤه و َحصَلُه و َغفَاه وفَغَاه وحُثَالته
ب بعدما يُرْفَع
لصَالة بالضم ما يبقى ف الَْندَر من الَ ّ
وحُفَالَته بعن واحد قال الوهري وا ُ
لصِيل ضَرْب من النبات حكاه ابن دريد عن الِرْمازي قال ول أَدري
الَبّ وهو ال ُكنَاسة وا َ
ل ْوصَلء مدود من الطائر والظّلِيم بنلة ا َلعِدة من
ل ْوصَلّة وا َ
لوْصَلة وا َ
ل ْوصَل وا َ
ما صحته وا َ
الِنسان وهي الَصارين لذي الظّلْف والُفّ قال والقاِنصَة من الطي ُت ْدعَى الِرّيئة مهموز على
ِفعّيلة وقد َحوْصَل أَي مَلَ َح ْوصَلته ويقال َحوْصِلي وطِيي وا ْحوَْنصَل الطائر ثَنَى عنقه وأَخرج
ل ْوصَلة ا ُلرَيْطاء
َحوْصلته و َح ْوصَلة الِنسان وكلّ شيء مُجَْتمَع الّثفْل أَسفلَ من السّرّة وقيل ا َ
ل ْوصَلة أَي البطن
وهو أَسفل البطن إِل العانة وقيل هو ما بي السرة إِل العانة وناقة ضَخْمة ا َ
ل ْوصَلة الشاة الت
ح ْوصَل الذي يَخْرج أَسفله من ِقبَل سُرّته مثل بطن الُبْلى وا َ
ح ْوصِل والُ َ
والُ َ
عَظُم من بطنها ما فوق سُرّتا وأَنشد أَو ذَات َأوْنَيِ لا َح ْوصَل وحَ ْوصَلة الوض مُسَْتقَرّ الاء ف
أَقصاه قال أَبو النجم وأَصبح الروضُ َلوِيّا َح ْوصَلُه و َحوْصَلُ الروضِ قَرارُه وهو أَبطؤُها هَيْجا
حمِل فيه الاءَ
وبه سيت َحوْصَلة الطائر لَنا قرار ما يأْكله ابن الَعراب زَاوِرَةُ القَطَاة ما تَ ْ
لفِراخها وهي َح ْوصَلتها قال والغَراغِر الَوَاصِل ابن الَعراب الاصِل ما َخلَص من ال ِفضّة من
حصّلة الرأَة الت تُحصّل تراب ا َل ْعدِن
حصّل الوهري والُ َ
حجارة ا َل ْعدِن ويقال للذي ُيخَلّصه مُ َ
حصّلة تُبِيتُ قال الَزهري أَي ُتبِيتُن عندها
قال الشاعر أَل رَجُلٌ جَزَاه افيفي خيا َيدُلّ على مُ َ
ضمّن قال ابن بري رجل فاعل بإِضمار
ت تفعل كذا والبيت ُم َ
لُجا ِمعَها وقال الوهري أَي تَبي ُ
حصّلة وأَنشده سيبويه أَل رَجُلً بالنصب وقال
فعل يفسره يدل تقديره هَلّ َيدُلّ رجل على مُ َ
تقديره أَل ُترُون رجلً وقيل بعن هات ل رَجُلً قال الوهري ويروى أَل رجلٍ بعن أَما من
حصّلة الت ُت َميّز الذهب من الفضة وبعد البيت ُترَجّل ُجمّت وَت ُقمّ
رَجُلٍ قال ابن بري وقيل ا ُل َ
بَيْت وُأعْطِيها الِتاوَة إِنْ َرضِيتُ وف الديث ب َذهَب
( * قوله « بذهب » هكذا ف الصل والذي ف نسخة النهاية الت بأَيدينا بذهبة بالاء ) ل
حصّل من ترابا أَي ل ُتخَلّص والذهب ُي َذكّر ويؤَنث و َحصّلْت الَمر َح ّققْتُه وَأبَنْته و َحوْصَلءُ
تُ َ
ل ْوصَلء موضع
وا َ
( )11/153
( )11/155
( حطل ) الَزهري عن ابن الَعراب الِطْل الذّئْب والمع أَحْطال
( )11/155
ف منكِ باتَ
( حعل ) ابن بري َح ْيعَل الرجلُ إِذا قال حَيّ على الصلة قال الشاعر أَل ُربّ طَيْ ٍ
مُعانِقي إِل أَن دعا داعي الصّبَاح فحَ ْيعَل قال وقال آخر أَقول لا و َدمْعُ العَيِ جارٍ أَل َتحْزُْنكِ
حَ ْيعَلةُ الُنَادي ؟ هذه الترجة ذكرها ابن بري هنا قال وأَهل الوهري هذه الترجة وعَجِبْتُ منه
فإِنه ل يَ ْكفِه أَن تَرْجَم عليها هنا حت قال أَهلها الوهري والوهري ل يُ ْهمِلها لكنه ذكرها ف
حرف اللم هي وحَيّهَلً واستشهد بذين البيتي أَيضا عليها ول ُيفْرِد لا ترجة بذكرها ولو أَفرد
سمَل و َح ْمدَل و َحوْقَل وسَبْحَل وما أَشبه ذلك
لا ترجة لزمه أَن يترجم على بَ ْ
( )11/156
( * قوله « والفيل الوضوء عن كراع » هكذا ف الصل وعبارة القاموس وشرحه والحتفال
لفِيل
الوضوح عن كراع ) وقال هو من المع قال ابن سيده ول أَدري كيف ذلك وا َ
والحْتِفال البالغة ورجل ذو َحفْل و َحفْلة مُبالغ فيما أَخذ فيه من الُمور وكانَ َحفِي َلةُ ما أَعطى
حَتفَِل لم الفَخِذ والساق أَكثرُه
دِ ْرهَما أَي مَبْ َلغُ ما أَعطى الَزهري ومُحَْتفَل الَمر ُمعْ َظمُه ومُ ْ
حَتفِل يَخْتَلي قال
لما ومنه قول الذل يصف سيفا أَبْيضُ كالرّجْع رَسُوبٌ إِذا ما تاخَ ف مُ ْ
ويوز ف مُحَْتفَل أَبو عبيدة الحْتِفالُ من َع ْدوِ اليل أَن يَرَى الفارسُ أَن فرسه قد بلغ أَقصى
لشَف
لفَال َبقِّيةُ التفاريق والَقماع من الزبيب وا َ
حَتفِل وا ُ
ُحضْره وفيه بقِيّة يقال فَرَس مُ ْ
لفَالة أَيضا
لفَالة والُثالة الرديءُ من كل شيء وا ُ
وحُفَالةُ الطعام ما ُيخْرَج منه فُيرْمى به وا ُ
َبقِيّة الَقماع والقُشور ف التمر والَبّ وقيل الُفالة قُشَارة التمر والشعي وما أَشبهها وقال
حفَالة
اللحيان هو ما يُ ْلقَى منه إِذا كان أَجَلّ من التراب والدّقاق وف الديث وتبقى ُحفَالة ك ُ
لفَالة مِثْل
التمر أَي رُذالة من الناس ك َردِيء التمر وُنقَايَتِه وهو مِثْل الُثَالة بالثاء وقد تقدم وا ُ
الُثالة قال الَصمعي هو من ُحفَالتهم وحُثَالتهم أَي من ل خي فيه منهم قال وهو الرّذْل من
لفَالة
كل شيء ورجل ذو َحفْلة إِذا كان مبالِغا فيما أَخَذ فيه وأَ َخذَ للَمر َحفْلَته إِذا َجدّ فيه وا ُ
جفَالته حكاها يعقوب وحَفَلَ الشيءَ
ما رَقّ من عَكَر الدّهن والطيب و ُحفَالة اللب َر ْغوَته ك ُ
حفِل َلوْنَها سُخَامٌ
حفِله َحفْلً جَله قال بشر بن أَب خازم يصف جارية رأَى ُدرّةً بيضاءَ يَ ْ
يَ ْ
جلُوه يريد أَن َشعَرَها يَشُبّ بَيَاضَ َلوْنِها فيَزِيده بياضا
حفِل َلوْنَها يَ ْ
كغِرْبان البَرِير مُ َقصّبُ َي ْ
بشدّة سواده قال ابن بري أَراد بالسّخَام َشعَرَها وكل لَّينٍ من شعر أَو صُوف فهو سُخَام
حفّل التزّينُ والتحفيل التزيي قال وجاءَ ف حديث رُقْيَة الّنمْلة العَرُوس
لعْد والتّ َ
وا ُل َقصّبُ ا َ
حَتفِل وكُلّ شيءٍ َتفَْتعِل غي أَنّها ل َت ْعصِي الرّجُل معن َتقْتَال َتحْتَكم على زوجها
َتقْتَال وتَ ْ
حظَيْ عنده و َحفّلْت
حفّلي لزوجك أَي َتزَيّن لتَ ْ
وتَحَْتفِل تتزين وتتشد للزينة ويقال للمرأَة َت َ
حفّل واحَْتفَل وطريق مُحَْتفِل أَي ظاهر مُسْتَبِي وقد احَْتفَل أَي استبان
الشيءَ أَي جَلوته فََت َ
جدٍ واحَْتفَل
واحَْتفَل الطريقُ َوضَح قال لبيد يصف طريقا تَرْزُم الشارِفُ من عِرْفانِه كُلّما لح بنَ ْ
لدَاِبيُ أَراد
ل ْدبُ ا َ
وقال الراعي يصف طريقا ف لحِبٍ برِقاق الَرض مُحَْتفِل هادٍ إِذا غَرّه ا ُ
لدَابي صلبة الَرض أَي هذا الطريق واضح مستبي ف الصّلبة أَيضا وما َحفَله وما
لدْب ا َ
با ُ
لفْل الُبَالة يقال ما أَ ْحفِل بفلن أَي ما أُبال به
حفِل َحفْلً وما احَْتفَل به أَي ما بال وا َ
حَفل به يَ ْ
قال لبيد َفمَت َأهْلِك فل أَ ْحفِلُه َبجَلي النَ من العَيْش َبجَل و َحفَلْت كذا وكذا أَي باليت به
حفِل به قال الكميت َأ ْهذِي بظَبَْيةَ لو تُساعِفُ دَارُها كَلَفا وأَ ْحفِل صُ ْرمَها وأُبال وقول
يقال ل َي ْ
ل ْفوَل
مُلَيح وإِن لَ ْقرِي ا َلمّ حي يَنُوبُن ُبعَ ْيدَ ال َكرَى منه ضَرِيرٌ مُحَافِل أَراد مُكاثِر مُطَاوِل وا ِ
شجر مثل شجر الرمان ف ال َقدْر وله ورق ُمدَوّر ُمفَلْطَح رقيق كأَنا ف َتحَبّب ظاهرها تُوثَة
جمَة غي شديدة
وليست لا رطوبتها تكون بقدر الِجّاصة والناس يأْكلونه وفيه مرارة وله عَ َ
لوْفَلَة القَنْفاء ابن الَعراب
لفَص كل هذا عن أَب حنيفة الَزهري سلمة عن الفراء ا َ
تسمى ا َ
لوْقَلة بالقاف الغُ ْرمُول اللّيّن قال الَزهري
َحوْفَل الشيءُ إِذا انتفخت َحوْفَلته وف ترجة حقل ا َ
لوْفَلة بالفاء وهي ال َكمَرَة الضّخْمة
هذا غَ َلطٌ غَ ِلطَ فيه الليث ف لفظه وتفسيه والصواب ا َ
لوْقَلة بالقاف
لفْل وهو الجتماع والمتلء وقال أَبو عمرو قال ابن الَعراب وا َ
مأْخوذة من ا َ
لوْقَلة الغُ ْرمُول اللّيّن وف التأَخرين من يقوله بالفاء ويزعم أَنه
بذا العن خطٌأ وقال الوهري ا َ
لفْل قال وما أَظنه مسموعا و َحفَائل وحَفَايل و ُحفَائل
ال َكمَرَة الضخمة ويعله مأْخوذا من ا َ
موضع قال أَبو ذؤيب َتأَبّط َنعْلَيْه وشقّ بَرِيرَة وقال أََليْسَ الناس دون حَفَائل ؟
( * قوله « بريرة » هكذا ف الصل بالباء والذي ف معجم ياقوت مريرة باليم )
قال ابن جن من ضم الاء هز الياء البَتّة كبائل وليس ف الكلم ُفعَايل غي مهموز الياء ومن
فتح الياء احتمل المزة والياء جيعا أَما المز فكقولك َسفَائن ورَسَائل وأَما الياء فكقولك ف
جع غِرْيَن وحِثْيَل َغرَايِن وحَثَايِل وقوله أَل لَيت َجيْشَ العِي ل َقوْا كَتيبةً ثلثي منا شِ ْرعَ ذات
لفَ ْيلَل شجر
الَفائل فإِنه زاد اللم على حدّ زيادتا ف قوله ولقد َنهَيْتك عن بنات الَوبَر وا َ
مَثّل به سيبويه وفسره السّياف
( )11/156
( حفأل ) ابن سيده ُحفَائل موضع وقد ذكر ف حفل لَن هزته تتمل أَن تكون زائدة وأَصلً
فمثال ما هي فيه زائدة حُطائط وجُرَائض ومثال ما هي فيه أَصل عتائل وبُرَائل قال وهذا كله
قول سيبويه وقد تقدم ذكره ف حفل
( )11/159
( )11/160
( حكل ) الُكْلة كالعُجْمة ل يُبي صاحبُها الكلم والُكْلة والَكِيلة اللّثْغة ابن الَعراب ف
لسانه حُكْلة أَي ُعجْمة ل يُبي الكلم والُكْلُ العُجْم من الطيور والبهائم قال رؤبة لو َأنّن
ُأعْطِيتُ عِلْم الُكْل ِع ْلمَ سليمان كلمَ الّنمْل هكذا أَورده الوهري والَزهري ونسبه الَزهري
لرؤبة قال ابن بري الرجز للعجاج وصوابه أَو كنت وقبله فقُلْتُ لو ُعمّ ْرتُ ُعمْرَ الِسْل وقد
خرُ مُبْتَلّ كطِي الوَحْل أَو كنت قد أُوتِيتُ ع ْلمَ الُكْل كنتُ َرهِيَ هَ َرمٍ
أَتاه َزمَنُ الفِطَحْل والصّ ْ
أَو قَتْل قال ابن سيده والُكْل من اليوان ما ل ُيسْمع له صوت كالذّرّ والّنمْل قال وَيفْهَم قول
الُكْل لو َأنّ ذَرّةً تُساوِدُ أُخْرَى ل َيفُتْه سِوادُها وكلمُ الُكْل كلمٌ ل ُيفْهَم حكاه ثعلب وحَكَل
عليه الَمرُ وأَحْكَل واحْتَكَل التَبَس واشتبه كعَكَل وأَحْكَل على القوم إِذا أََبرّ عليهم شرّا وأَنشد
لدِيدُ قبلها والَ ْندَل الفراء أَشْكَلَتْ
أََبوْا على الناس أََبوْا فأَحكلوا تأْب لم أُرُومة وَأوّلُ يَبْلى ا َ
عليّ الَخبار وأَحْكَلَت وأَعلكت واحْتَكَلت أَي أَشكلت وقال ابن الَعراب حَكَل وأَحْكَل
لوْكل القَصي
وَأعْكَل واعْتَكَل بعن واحد والَكَل ف الفرس امّساحُ نَساه ورَخاوة كعبه وا َ
خمّن
وقيل البخيل قال ابن دريد ول أُ ِحقّه والاكِل ا ُل َ
( )11/162
حلّ وحَلّ وحَلَلً بفك التضعيف نادر وذلك نزول القوم
( حلل ) حَلّ بالكان يَحُلّ حُلولً ومَ َ
حلّة وهو نقيض الرتال قال الَسود بن يعفر َكمْ فاتَن من كَريٍ كان ذا ِثقَة ُيذْكي الوَقُود
بَ َ
ُب ْمدٍ لَيْلة الَلَل وحَلّه وا ْحتَلّ به واحَْتلّه نزل به الليث الَلّ الُلول والنول قال الَزهري حَلّ
يَحُلّ حَلّ قال الَُثقّب العَبْدي َأكُلّ الدهر حَلّ وارتال أَما تُ ْبقِي عليّ ول َتقِين ؟ ويقال للرجل
إِذا ل يكن عنده غَنَاء ل حُلّي ول ِسيِي قال ابن سيده كأَن هذا إِنا قيل َأوّل َوهْلَة لؤنث
فخوطب بعلمة التأْنيث ث قيل ذلك للمذكر والثني والثنتي والماعة مَحْكِيّا بلفظ الؤنث
وكذلك حَلّ بالقوم وحَلّهُم واحْتَلّ بم واحَْتلّهم فإِما أَن تكونا لغتي كلتاها وُضِع وإِمّا أَن
يكون الَصل حَلّ بم ث حذفت الباء وأُوصل الفعل إِل ما بعده فقيل حَلّه ورَجُل حَا ّل من قوم
حُلُول وحُلّلٍ وحُلّل وأَحَلّه الكانَ وأَحَلّه به وحَلّله به وحَلّ به َجعَله يَحُلّ عاقَبَت الباء المزة
قال قيس بن الَطِيم دِيَار الت كانت ونن على مِنًى تَحُلّ بنا لول نَجَاءُ الرّكائب أَي َتجْعلُنا
سفْر ما
حلّ وإِن مُرْتَحَل وِإنّ ف ال ّ
نَحُلّ وحَالّه حَلّ معه والَحَلّ نقيض الُرَْتحَل وأَنشد ِإنّ مَ َ
َمضَى مَهَل قال الليث قلت للخليل أَلست تزعم أَن العرب العاربة ل تقول إِن رجلً ف الدار
ل تبدأْ بالنكرة ولكنها تقول إِن ف الدار رجلً ؟ قال ليس هذا على قياس ما تقول هذا حكاية
سعها رجل من رجل إِنّ مَحَلّ وإِنّ مُرَْتحَل ويصف بعد حيث يقول هل َتذْكُرُ العَهْد ف تقمّص
حلّ وإِنّ مُرْتَحَل الَحَلّ الخرة وا ُلرْتَحَل
إِذ َتضْرِب ل قاعدا با مَثَل ِإنّ مَ َ
( * هكذا ترك بياض ف الصل )
سفْر الذين ماتوا فصاروا ف البَرْزَخ والَهَل البقاء والنتظار قال الَزهري وهذا صحيح
وأَراد بال ّ
من قول الليل فإِذا قال الليث قلت للخليل أَو قال سعت الليل فهو الليل بن أَحد لَنه
ليس فيه شك وإِذا قال قال الليل ففيه نظر وقد َقدّم الَزهري ف خطبة كتابه التهذيب أَنه ف
قول الليث قال الليل إِنا َيعْن َنفْسَه أَو أَنه َسمّى لِسانَه الَليل قال ويكون ا َلحَلّ الوضع الذي
يُحَلّ فيه ويكون مصدرا وكلها بفتح الاء لَنما من حَلّ يَحُلّ أَي نزل وإِذا قلت الَحِلّ
حلّه أَي
بكسر الاء فهو من حَلّ َيحِلّ أَي وَجَب يَجِب قال ال عز وجل حت يبلغ ا َلدْيُ مَ ِ
الوضع الذي يَحِلّ فيه َنحْرُه والصدر من هذا بالفتح أَيضا والكان بالكسر وجع الَحَلّ مَحَالّ
حلّة بالاء كما يقال مَنْزِل ومنِلة وف حديث ا َلدْي ل ُينْحَر حت يبلغ مَحِلّه أَي
ويقال مَحَلّ ومَ َ
حرُه قال ابن الَثي وهو بكسر الاء يقع على الوضع
الوضع أَو الوقت اللذين َيحِلّ فيهما نَ ْ
سيْبَة
والزمان ومنه حديث عائشة قال لا هل عندكم شيء ؟ قالت ل إِل شيء َبعَثَتْ به إِلينا نُ َ
من الشاة الت َبعَثْتَ إِليها من الصدقة فقال هات فقد َب َلغَتْ مَحِلّها أَي وصلت إِل الوضع الذي
صدّق با عليه يصح له
صدّق با وصارت مِلْكا لن ُت ُ
تَحِلّ فيه و ُقضِيَ الواجبُ فيها من الّت َ
التصرف فيها ويصح قبول ما أُهدي منها وأَكله وإِنا قال ذلك لَنه كان يرم عليه أَكل
الصدقة وف الديث أَنه كره التَّبرّج بالزينة لغي مَحِلّها يوز أَن تكون الاء مكسورة من الِلّ
للُول أَراد به الذين ذكرهم ال ف كتابه ول يبدين زينتهن إِل لُبعُولتهن الية
ومفتوحة من ا ُ
والتَّبرّج إِظهار الزينة أَبو زيد َحلَلْت بالرجل وحَ َللْته ونَزَلْت به ونَزَلْته وحَ َللْت القومَ وحَلَلْت
صدْق أَي َبحَلّة
بم بعنًى ويقال أَحَلّ فلن أَهله بكان كذا وكذا إِذا أَنزلم ويقال هو ف حِلّة ِ
صدْق وا َلحَلّة مَنْزِل القوم وحَلِيلة الرجل امرأَته وهو حَلِيلُها لَن كل واحد منهما ُيحَالّ
ِ
صاحبه وهو أَمثل من قول من قال إِنا هو من الَلل أَي أَنه يَحِلّ لا وَتحِلّ له وذلك لَنه ليس
باسم شرعي وإِنا هو من قدي الَساء والَلِيل والَلِيلة ال ّزوْجان قال عنترة وحَلِيل غانيةٍ تَرَكْتُ
شدْقِ ا َلعْلَم وقيل حَلِيلَته جارَتُه وهو من ذلك لَنما َيحُلّن بوضع
جدّلً َتمْكُو فَرِيصَتُه ك ِ
مُ َ
واحد والمع الَلئل وقال أَبو عبيد ُسمّيا بذلك لَن كل واحد منهما ُيحَالّ صاحبَه وف
الديث أَن تُزَان َحلِيلة جارك قال وكل من نَازََلكَ وجَاوَرَك فهو حَليلك أَيضا يقال هذا حَليله
وهذه حَليلته لن ُتحَالّه ف دار واحدة وأَنشد ولَستُ بأَطْ َلسِ الّثوْبَيْن ُيصْب حَلِيلَته إِذا َهدَأَ النّيَامُ
قال ل يرد بالَلِيلة هنا امرأَته إِنا أَراد جارته لَنا ُتحَالّه ف النل ويقال إِنا سيت الزوجة حَلِيلة
لَن كل واحد منهما مَحَلّ إِزار صاحبه وحكي عن أَب زيد أَن الَلِيل يكون للمؤنث بغي هاء
والِلّة القوم النول اسم للجمع وف التهذيب قوم نزول وقال الَعشى لقد كان ف شَيْبان لو
كُنْتَ عالا ِقبَابٌ وحَيّ ِحلّة وقَبائل وحَيّ حِلّة أَي نُزُول وفيهم كثرة هذا البيت استشهد به
الوهري وقال فيه و َحوْل ِحلّة ودَراهم
( * قوله « وحول » هكذا ف الصل والذي ف نسخة الصحاح الت بايدينا وحيّ )
قال ابن بري وصوابه وقبائل لَن القصيدة لميّة وأَولا أَقَيْس بنَ مَسْعود بنِ قيس بن خالدٍ
وأَنتَ امْرُؤ يرجو شَبَابَك وائل قال وللَعشى قصيدة أُخرى ميمية أَولا هُرَيْرَةَ و ّدعْها وإِن لم
لئم يقول فيها َطعَام العراق ا ُلسْتفيضُ الذي ترى وف كل عام حُلّة وَدَارهِم قال وحُلّة هنا
صمُ الناسَ َأمْ ُرهُم إِذا طَرَقَت إِحْدى
مضمومة الاء وكذلك حَيّ حِلل قال زهي ِلحَيّ حِللٍ َي ْع ِ
للّة جاعة بيوت الناس لَنا ُتحَلّ قال كراع هي مائة بيت
اللّيَال ُبعْظَم والِلّة هَيئة الُلُول وا ِ
والمع حِلل قال الَزهري الِلل جع بيوت الناس واحدتا ِحلّة قال وحَيّ حِلل أَي كثي
وأَنشد شر حَيّ حِللٌ يَزْرَعون القُنْبُل قال ابن بري وأَنشد الَصمعي أَ َق ْومٌ يبعثون ال ِعيَ نَجْدا
أَحَبّ إِليك أَم حَيّ حِلل ؟ وف حديث عبد الطلب ل ُهمّ ِإنّ ا َل ْرءَ َيمْ نَعُ رَ ْحلَه فامْنَعْ حِللَك
الِلل بالكسر القومُ القيمون التجاورون يريد بم سُكّان الَرَم وف الديث أَنم وَجَدوا ناسا
أَحِلّة كأَنه جع حِلل كعِماد وَأ ْع ِمدَة وإِنا هو جع فَعال بالفتح قال ابن الَثي هكذا قال
للّة
بعضهم وليس أَ ْفعِلة ف جع فِعال بالكسر أَول منها ف جع فَعال بالفتح ك َفدَان وأَ ْفدِنة وا ِ
حلّة منل القوم و َروْضة
للّة مُجَْتمَع القوم هذه عن اللحيان والَ َ
ملس القوم لَنم يَحُلّونه وا ِ
مِحْلل إِذا أَكثر الناسُ الُلول با قال ابن سيده وعندي أَنا تُحِلّ الناس كثيا لَن ِمفْعالً إِنا
هي ف معن فاعل ل ف معن مفعول وكذلك أَرض مِحْلل ابن شيل أَرض مِحْلل وهي
السّهْلة اللّيّنة ورَحَبة مِحْلل أَي جَيّدة لحَلّ الناس وقال ابن الَعراب ف قول الَخطل وشَرِبْتها
حلّة والنّزول وهي العَذاة الطّيّبة
خصِبة قال وا ِلحْلل الُخْتارة لل ِ
بأَرِيضَة مِحْلل قال الَرِيضَة الُ ْ
خصِب ويكون نباتا ناجعا للمال وقال ذو الرمة
قال الَزهري ل يقال لا مِحْلل حت ُتمْرِع وتُ ْ
حلّت فهي ال ِقدْر والرّحى
حلّل وا ُلحِلّتانِ القِدْر والرّحى فإِذا قلت الُ ِ
بأَجْرَعَ مِحْللٍ مِ َربّ مُ َ
لفْنَة والسّكّي وال َفأْس والزّنْد لَن من كانت هذه معه حَلّ حيث شاء وإِل
والدّلْو والقِرْبة وا َ
فل ُبدّ له من أَن ياور الناس يستعي منهم بعض هذه الَشياء قال ل َي ْعدَِلنّ أَتاوِيّون َتضْرِبُهم
حلّت الَتاويّون الغُرَباء أَي ل َي ْعدَِلنّ أَتاوِيّون أَحدا بأَصحاب ا ُلحِلّت
نَكْباءُ صِرّ بأَصحاب الُ ِ
قال أَبو علي الفارسي هذا على حذف الفعول كما قال تعال يوم تَُبدّل الَرضُ غيَ الَرض
والسمواتُ أَي والسمواتُ غيَ السمواتِ ويروى ل ُي ْعدََلنّ على ما ل يسمّ فاعله أَي ل ينبغي
ضمّ بيتا أَو بيتي قال أَعراب أَصابنا مُطَيْر كسَيْل
أَن ُيعْدل فعلى هذا ل حذف فيه وتَلْعة مُحِلّة َت ُ
خبَرِ َروّى التّلْعة ا ُلحِلّة ويروى سَيّل شِعابَ السّخْبَر وإِنا شَبّه بشِعاب السّخْبَر وهي
شعاب السّ ْ
مَنابِته لَن عَ ْرضَها ضَيّق وطولا قدر َرمْية حَجَر وحَلّ ا ُلحْ ِرمُ من إِحرامه َيحِلّ حِلّ وحَللً إِذا
خَرج من حِرْمه وأَحَلّ َخرَج وهو حَلل ول يقال حالّ على أَنه القياس قال ابن الَثي وأَحَلّ
يُحِلّ إِحْللً إِذا حَلّ له ما حَرُم عليه من مَحْظورات الَجّ قال الَزهري وأَحَلّ لغة و َكرِهها
خرُج من
الَصمَعي وقال أَحَلّ إِذا خَرج من الشّهُور الُرُم أَو من عَهْد كان عليه ويقال للمرأَة تَ ْ
ِعدّتا َحلّتْ ورجل حِلّ من الِحرام أَي حَلل والَلل ضد الرام رَجُل حَلل أَي غي مُحْرِم
لرَم وأَحَلّ إِذا دخل ف شهور
ول متلبس بأَسباب الج وأَحَلّ الرجلُ إِذا خرج إِل الِلّ عن ا َ
لرُم الَزهري ويقال رجل حِلّ وحَلل ورجل حِرْم وحَرام
الِلّ وأَحْ َرمْنا أَي دخلنا ف الشهور ا ُ
حرِم وأَما قول زهي َجعَلْن القَنانَ عن يَميٍ وحَزْنَه وكم بالقَنان من مُحِ ّل ومُحْرِم فإِن
أَي مُ ْ
بعضهم فسره وقال أَراد َكمْ بالقَنان من َع ُدوّ يرمي دَما حَل ًل ومن مُحْرم أَي يراه حَراما ويقال
حرُم علينا قتاله ويقال ا ُلحِلّ الذي ل عَهْد له ول
الُحِلّ الذي يَحِلّ لنا قِتالُه والُحْرِم الذي يَ ْ
حُرْمة وقال الوهري من له ذمة ومن ل ذمة له والُحْرِم الذي له حُرْمة ويقال للذي هو ف
الَشهر الُرُم مُحْرِم وللذي خرج منها مُحِ ّل ويقال للنازل ف الَرَم مُحْرِم والارج منه مُحِلّ
وذلك أَنه ما دام ف الَرَم يرم عليه الصيد والقتال وإِذا خرج منه حَلّ له ذلك وف حديث
النخعي أَحِلّ بن أَحَلّ بك قال الليث معناه من ترك الِحرام وأَحَلّ بك فقاَتلَك فأَحْلِل أَنت
أَيضا به فقائِلُه وإِن كنت مُحْرما وفيه قول آخر وهو أَن الؤمني َحرُم عليهم أَن يقتل بعضهم
بعضا ويأْخذ بعضهم مال بعضهم فكل واحد منهم مُحْرِم عن صاحبه يقول فإِذا أَحَلّ رجل ما
حَرُم عليه منك فادفعه عن نفسك با تَهَّيأَ لك دفعُه به من سلح وغيه وإِن أَتى الدفع
بالسلح عليه وإَحْلل البادئ ظُلْم وإِحْلل الدافع مباح قال الَزهري هذا تفسي الفقهاء وهو
غي مالف لظاهر الب وف حديث آخر من حَلّ بك فا ْحلِلْ به أَي من صار بسببك حَللً َفصِرْ
أَنت به أَيضا حَللً هكذا ذكره الروي وغيه والذي جاء ف كتاب أَب عبيد عن النخعي ف
صمّة قال لالك بن
حرِم َيعْدو عليه السّبُع أَو ال ّلصّ أَحِلّ بن أَحَلّ بك وف حديث دُرَيد بن ال ّ
الُ ْ
حرِم إِذا أَحَلّ
عوف أَنت مُحِلّ بقومك أَي أَنك قد أَبَحْت حَرِيهم وعَرّضتهم للهلك شَبّههم بالُ ْ
كأَنم كانوا منوعي بالُقام ف بيوتم فحَلّوا بالروج منها وفعل ذلك ف ُحلّه وحُرْمه وحِلّه
حرِم أَو
وحِرْمه أَي ف وقت إحْلله وإِحرامه والِلّ الرجل الَلل الذي خرج من إِحرامه أَو ل يُ ْ
كان أَحرم فحَلّ من إِحرامه وف حديث عائشة قالت طَيّبْت رسول ال صلى ال عليه وسلم
لِلّه وحِرْمه وف حديث آخر لِ ْرمِه حي أَ ْحرَم ولِلّه حي حَلّ من إِحرامه وف النهاية لبن
ي وقوله تعال حت يَبْلغ ا َلدْيُ مَحِلّه قيل
الَثي لِحْلله حي أَحَلّ والِلّة مصدر قولك حَلّ ا َلدْ ُ
مَحِلّ من كان حاجّا يوم النّحر ومَحِلّ من كان معتمرا يوم يدخل مكة الَزهري مَحِلّ الدي
يوم النحر بِنًى وقال مَحِلّ َهدْي الَُتمَتّع بال ُعمْرة إِل الج بكة إِذا َقدِمها وطاف بالبيت وسعى
بي الصفا والروة ومَحِلّ َهدْيِ القارن يوم النحر بنًى ومَحِلّ الدّيْن أَجَلُه وكانت العرب إِذا
نظرت إِل اللل قالت ل مَرْحَبا بُحِلّ الدّيْن ُمقَرّب الَجَل وف حديث مكة وإِنا أُحِلّت ل
ساعة من نار يعن مَكّة يوم الفتح حيث دخلها عَ ْنوَة غي مُحْرِم وف حديث ال ُعمْرة َحلّت
ال ُعمْرة لن اعَْتمَرَ أَي صارت لكم حَللً جائزة وذلك أَنم كانوا ل يعتمرون ف الَشهر الُرُم
للِيل
صفَر َحلّت ال ُعمْرَةُ لن اعَْتمَر والِلّ والَلل والِلل وا َ
فذلك معن قولم إِذا دَخَل َ
حلّونه عاما ويُحَرّمونه عاما فسره
َنقِيض الرام حَلّ َيحِلّ ِحلّ وأَحَلّه ال وحَلّله وقوله تعال يُ ِ
ثعلب فقال هذا هو النسِيء كانوا ف الاهلية يمعون أَياما حت تصي شهرا فلما حَجّ النب
صلى ال عليه وسلم قال النَ ا ْستَدارَ الزمانُ كهيئته وهذا لك حِلّ أَي حَلل يقال هو حِلّ
وبِلّ أَي طَلْق وكذلك الُنثى ومن كلم عبد الطلب ل أُحِلّها لغتسل وهي لشارب حِلّ وبِلّ
أَي حَلل بِلّ إِتباع وقيل البِلّ مباح ِح ْميَرِيّة الَزهري روى سفيان عن عمرو بن دينار قال
حلّل
سعت ابن عباس يقول هي حِلّ وبِلّ يعن زمزم فسُئِل سفيان ما حِلّ وبِلّ ؟ فقال حِلّ مُ َ
حرّم وأَحْلَلت له الشيءَ جعلته
ويقال هذا لك حِلّ وحَلل كما يقال لضدّه حِرْم وحَرام أَي مُ َ
له حَللً واسْتَحَلّ الشيءَ َعدّه حَل ًل ويقال أَحْلَلت الرأَةَ لزوجها وف الديث لعن رسول ال
صلى ال عليه وسلم ا ُلحَلّل والُحَلّل له وف رواية الُحِلّ والُحَلّ له وهو أَن يطلق الرجل امرأَته
ثلثا فيتزوجها رجل آخر بشرط أَن يطلقها بعد مُوَاقَعته إِياها لتَحِلّ للزوج الَول وكل شيء
أَباحه ال فهو حَلل وما حَرّمه فهو َحرَام وف حديث بعض الصحابة ول أُوت بَالّ ول مُحَلّل
إِل رَ َجمْتُهما جعل الزمشري هذا القول حديثا ل أَثرا قال ابن الَثي وف هذه اللفظة ثلث
لغات َحلّلْت وأَ ْحلَلت وحَ َللْت فعلى الَول جاء الديث الَول يقال حَلّل فهو مُحَلّل ومُحَلّل
وعلى الثانية جاء الثان تقول أَحَلّ فهو مُحِ ّل ومُحَلّ له وعلى الثالثة جاء الثالث تقول حَلَلْت
فأَنا حَا ّل وهو مَحْلول له وقيل أَراد بقوله ل أُوتَى بالّ أَي بذي إِحْلل مثل قولم رِيحٌ لقِح
حلّلً بقصده إِل التحليل كما يسمى مشتريا إِذا قصد الشراء وف
أَي ذات إِلْقاح وقيل ُسمّي مُ َ
حديث مسروق ف الرجل تكون تته الَمة فُيطَلّقها طلقتي ث يشتريها قال ل تَحِلّ له إِل من
حيث حَرُمت عليه أَي أَنا ل َتحِلّ له وإِن اشتراها حت تنكح زوجا غيه يعن أَنا حَرُمت عليه
بالتطليقتي فل َتحِلّ له حت يطلقها الزوج الثان تطليقتي فتَحِلّ له بما كما حَرُمت عليه بما
واسْتَحَلّ الشيءَ اتذه حَللً أَو سأَله أَن يُحِلّه له والُلْو الَلل الكلم الذي ل رِيبة فيه أَنشد
ل ْلوِ الَللِ ول ُترَى على مَكْرَهٍ َيبْدو با فَيعِيب وحَلّلَ اليميَ تليلً وتَحِلّة
صّيدُ با ُ
ثعلب َت َ
حلّ الَخية شاذة َكفّرَها والتّحِلّة ما ُكفّر به وف التنيل قد فرض ال لكم َتحِلّة أَيانكم
وتَ ِ
والسم من كل ذلك الِلّ أَنشد ابن الَعراب ول أَ ْجعَلُ العروف حِلّ أَِلّيةٍ ول ِعدَةً ف الناظر
الَُتغَيّب قال ابن سيده هكذا وجدته الَُتغَيّب مفتوحة الياء َبطّ الامِض والصحيح الَُتغَيّب
حلّل يينه وحكى سيبويه لَفعلن كذا
بالكسر وحكى اللحيان َأ ْعطِ الالف ُحلّنَ يَمينه أَي ما يُ َ
إِلّ حِلّ ذلك أَن أَفعل كذا أَي ولكن حِلّ ذلك فحِلّ مبتدأ وما بعدها مبنّ عليها قال أَبو
حلّة القَسَم أَي ل أَفعل إِل
سمِي أَو تليلُه أَن أَفعل كذا وقولم فعلته تَ ِ
ح ّلةُ قَ َ
السن معناه تَ ِ
بقدار ما حَلّلت به قَسَمي ول أُبالِغ الَزهري وف حديث النب صلى ال عليه وسلم ل يوت
حلّة القَسَم قول ال عز
حلّة القَسَم قال أَبو عبيد معن قوله تَ ِ
لؤمن ثلثة أَولد فَتمَسّه النار إِل تَ ِ
سمَه وقال غي أَب عبيد ل
وجل وإِنْ منكم إِل واردُها قال فإِذا مَ ّر با وجازها فقدأَبَرّ ال َق َ
ليْمان ؟ قال
حلّة ل َ
قَسَم ف قوله تعال وإِن منكم إِل واردها فكيف تكون له َتحِلّة وإِنا التّ ِ
حلّة القَسَم إِل التعذير الذي ل يَ ْب َدؤُه منه مكروه ومنه قول العَرَب ضَرَبْته
ومعن قوله إِل تَ ِ
تليلً و َوعَظْته َتعْذيرا أَي ل أُبالِغ ف ضربه و َوعْظِه قال ابن الَثي هذا مَثَل ف القَلِيل ا ُلفْرِط
حلّلُه مثل أَن يلف
سمَه ويُ َ
القِلّة وهو أَن يُباشِر من الفعل الذي ُيقْسِم عليه القدارَ الذي يُبِرّ به قَ َ
سمِه والعن ل َتمَسّه النار إِل
حلّة قَ َ
على النول بكان فلو وَقَع به وَقْعة خفيفة أَجزأَته فتلك تَ ِ
حلّتِه الوُرودَ على النار والجْتيازَ با قال والتاء ف
حلّة قَسَم الالف ويريد بتَ ِ
مَسّة يسية مثل تَ ِ
التّحِلّة زائدة وف الديث الخر من َحرَس ليلة من وراء السلمي مُتَ َطوّعا ل يأْخذه الشيطان ول
ير النار َتمَسّه إِل َتحِلّة القَسَم قال ال تعال وإِن منكم إِل واردها قال الَزهري وأَصل هذا
كله من تليل اليمي وهو أَن يلف الرجل ث يستثن استثناء متصلً باليمي غي منفصل عنها
حلّل فيها أَي ل يَسْت ْثنِ ث جعل ذلك مثلً للتقليل ومنه قول كعب بن
يقال آل فلن َألِيّة ل َيتَ َ
حلِيل
خدِي على َيسَراتٍ وهي لحقة بَأرْبَعٍ وَ ْقعُ ُهنّ الَرضَ تَ ْ
زهي تَ ْ
( * قوله « لحقة » ف نسخة النهاية الت بأيدينا لهية )
خدِي على َيسَرات وهي لحقة َذوَابِل وَقْعُ ُهنّ الَرضَ َتحْلِيل أَي قليل
وف حواشي ابن بري َت ْ
( * قوله « أي قليل » هذا تفسي لتحليل ف البيت ) كما يلف الِنسان على الشيء أَن يفعله
فيفعل منه اليسي ُيحَلّل به َيمِينه وقال الوهري يريد وَقْعَ مَناسِم الناقة على الَرض من غي
حلّة مُقْسِم قال ابن بري
مبالغة وقال الخر أَرَى إِبلي عافت َجدُودَ فلم َتذُقْ با قَطْ َرةً إِل تَ ِ
حفِي الترابَ بأَظْلفٍ ثَمانية ف أَرْبَع مَسّهنّ الَرضَ َتحْلِيلُ أَي قليل
ومثله لعَ ْب َدةَ بن الطبيب ُت ْ
حلّلْ ف
هَيّن يسي ويقال للرجل إِذا َأمْعَن ف َوعِيد أَو أَفرط ف فَخْر أَو كلم حِلّ أَبا فلن أَي تَ َ
يينك جعله ف وعيده إِياه كاليمي فأَمره بالستثناء أَي اسْتَثْن يا حالف واذْكُر حِلّ وف حديث
أَب بكر أَنه قال لمرأَة حَلَفت أَن ل ُتعْتِق َموْلة لا فقال لا حِلّ ُأمّ فلن واشتراها وأَعتقها أَي
حلّلِي من يينك وهو منصوب على الصدر ومنه حديث عمرو بن معد يكرب قال لعمر ِحلّ
تَ َ
يا أَمي الؤمني فيما تقول أَي َتحَلّلْ من قولك وف حديث أَنس قيل له َحدّثْنا ببعض ما سعتَه
من رسول ال صلى ال عليه وسلم قال وأَتَحلّل أَي أَستثن ويقال َتحَلّل فلن من يينه إِذا
خرج منها بكفارة أَو حِنْث يوجب الكفارة قال امرؤ القيس وآلَتْ حِلْفةً ل َتحَلّل وتَحَلّل ف
يينه أَي استثن وا ُلحَلّل من اليل الفَرَسُ الثالث من خيل الرّهان وذلك أَن يضع الرّجُلنِ
َرهْنَي بينهما ث يأْت رجل سواها فيسل معهما فرسه ول يضع َرهْنا فإِن سَبَق أَحدُ ا َلوّليْن
حلّل وإِن سَبقَ ا ُلحَلّلُ ول يَسْبق
أَ َخذَ رهنَه ورهنَ صاحبه وكان حَللً له من أَجل الثالث وهو الُ َ
واحد منهما أَ َخذَ الرهني جيعا وإِن سُِبقَ هو ل يكن عليه شيء وهذا ل يكون إِلّ ف الذي ل
سمّى
ُي ْؤمَن أَن يَسْبق وأَما إِذا كان بليدا بطيئا قد ُأمِن أَن َيسْبِقهما فذلك ال ِقمَار النهيّ عنه وُي َ
حلِيلً أَي شبه التعزير وإِنا اشتق ذلك من َتحْلِيل اليمي ث أُجْري
أَيضا الدّخِيل وضَرَبه ضَرْبا تَ ْ
ف سائر الكلم حت قيل ف وصف الِبل إِذا بَرَكَتْ ومنه قول كعب بن زهي نَجَائِب وَ ْقعُ ُهنّ
حلّتْ والَلّ حَلّ ال ُعقْدة وف
الَرضَ تَحْليل أَي هَيّن وحَلّ ال ُعقْدة َيحُلّها حَلّ فتَحَها وَن َقضَها فانْ َ
الثل السائر يا عا ِقدُ ا ْذكُرْ حَلّ هذا الثل ذكره الَزهري والوهري قال ابن بري هذا قول
الَصمعي وأَما ابن الَعراب فخالفه وقال يا حابِلُ اذْ ُكرْ حَلّ وقال كذا سعته من أَكثر من أَلف
أَعراب فما رواه أَحد منهم يا عا ِق ُد قال ومعناه إِذا َتمّلْتَ فل ُنؤَرّب ما َع َقدْت وذكره ابن
حلّل
سيده على هذه الصورة ف ترجة حبل يا حابِلُ اذْكُرْ حَلّ وكل جامد أُذِيب فقد حُلّ والُ َ
صفْرة َغذَاها َنمِي الاءِ
الشيء اليسي كقول امرئ القيس يصف جارية كبِكْرِ الُقاناةِ البَيَاض ب ُ
حلّل أَي ليس بيسي
حلّل وهذا يتمل معنيي أَحدها أَن ُيعْنَى به أَنه َغذَاها ِغذَاء ليس بُ َ
غَيْر الُ َ
ولكنه مُبالَغ فيه وف التهذيب مَرِيءٌ ناجِعٌ والخر أَن ُيعْن به غي ملول عليه فيَ ْكدُر وَيفْسُد
حلّل يقال إِنه أَراد ماء البحر أَي أَن البحر ل يُنْزَل عليه لَن ماءه ُزعَاق
وقال أَبو اليثم غي مُ َ
ل ُيذَاق فهو غي مُحَلّل أَي غي مَنْزولٍ عليه قال ومن قال غي مُحَلّل أَي غي قليل فليس
بشيء لَن ماء البحر ل يوصف بالقلة ول بالكثرة لجاوزة حدّه الوصفَ وأَورد الوهري هذا
للُولَ وفسره بأَنه إِذا أَكثروا به
حلّل إِذا أَكثر الناسُ به ا ُ
البيت مستشهدا به على قوله ومكان مُ َ
الُلول كدّروه وك ّل ماء حَلّتْه الِبل ف َكدّرَتْه مُحَلّل وعَن امرُؤ القيس بقوله بِكْر ا ُلقَاناة دُرّة
غي مثقوبة وحَلّ عليه أَمرُ ال يَحِلّ حُلولً وجَبَ وف التنيل أَن يَحِلّ عليكم َغضَبٌ من ربكم
ومن قرأَ أَن َيحُلّ فمعناه أَن يَنْزِل وأَحَلّه الُ عليه أَوجبه وحَلّ عليه َحقّي يَحِلّ مَحِلّ وهو أَحد
ما جاء من الصادر على مثال َمفْعِل بالكسر كالَرْجِعِ والَحِيص وليس ذلك بطّرد إِنا يقتصر
على ما سع منه هذا مذهب سيبويه وقوله تعال ومن َيحْلُِلْ عليه َغضَب فقد َهوَى قرئَ ومن
حلُل وَيحْلِل بضم اللم وكسرها وكذلك قرئَ فَيحُِلّ عليكم غضب بكسر الاء وضمها قال
يَ ْ
الفراء والكسر فيه أَحَبّ إِلّ من الضم لَن الُلول ما وقع من َيحُلّ ويَحِلّ يب وجاء بالتفسي
بالوجوب ل بالوقوع قال وك ّل صواب قال وأَما قوله تعال أَم أَردت أَن يَحِلّ عليكم فهذه
مكسورة وإِذا قلت حَلّ بم العذابُ كانت َتحُلّ ل غي وإِذا قلت عَليّ أَو قلت يَحِلّ لك كذا
وكذا فهو بالكسر وقال الزجاج ومن قال َيحِلّ لك كذا وكذا فهو بالكسر قال ومن قرأَ
فيَحِلّ عليكم فمعناه فَيجِب عليكم ومن قرأَ فَيحُلّ فمعناه فَينْزِل قال والقراءة ومن يَحْلِل
بكسر اللم أَكثر وحَلّ الَ ْهرُ َيحِلّ أَي وجب وحَلّ العذاب َيحِلّ بالكسر أَي وَجَب ويَحُلّ
بالضم أَي نزل وأَما قوله أَو تَحُلّ قريبا من دارهم فبالضم أَي تَنْزل وف الديث فل يَحِلّ
لكافر يَجِد ريح َنفَسه إِ ّل مات أَي هو َحقّ واجب واقع كقوله تعال وحَرَام على قَرْية أَي َحقّ
واجب عليها ومنه الديث َحلّت له شفاعت وقيل هي بعن َغشِيَتْه ونَ َزلَتْ به فأَما قوله ل َيحُلّ
ا ُلمْرِض على ا ُلصِحّ فبضم الاء من الُلول النولِ وكذلك َفلَْيحْلُل بضم اللم وأَما قوله تعال
حت يبلغ ا َلدْيُ مَحِلّه فقد يكون الصدرَ ويكون الوضعَ وأَحَلّت الشاةُ والناق ُة وهي مُحِلّ دَرّ
لبَنُها وقيل َيبِسَ لبنُها ث أَ َكلَت الرّبيعَ فدَرّت وعب عنه بعضهم بأَنه نزول اللب من غي نَتاج
والعنيان متقاربان وكذلك الناقة أَنشد ابن الَعراب ولكنها كانت ثلثا مَيَاسِرا وحائلَ حُول
أَنْ َه َزتْ فأَحَلّتِ
( * قوله « أَنزت » أورده ف ترجة نز بلفظ أنلت باللم وقال بعده ورواه ابن العراب
أنزت بالزاي ول وجه له )
ت من ماء ُجدّ
يصف إِبلً وليست بغنم لَن قبل هذا فَلو أَنّها كانت ِلقَاحِي كَثيةً لقد َنهِلَ ْ
وعَلّت
( * قوله « من ماء جد » روي باليم والاء كما أورده ف الحلي )
وأَنشد الوهري لُمية بن أَب الصلت الثقفي غُيوث تَلتَقي الَرحامُ فيها ُتحِلّ با الطّروقةُ
واللّجاب وأَحَلّت الناقةُ على ولدها دَرّ لبنُها ُعدّي بعَلى لَنه ف معن دَرّت وأَحَلّ الالُ فهو
يُحِلّ إِحْللً إِذا نزل دَرّه حي يأْكل الربيع الَزهري عن الليث وغيه الَحالّ الغنم الت ينل
سفَرُ بالرجل اعْتَلّ بعد قدومه والِ ْحلِيل
اللب ف ضروعها من غي نَتاج ول وِلد وَتحَلّل ال ّ
والتّحْلِيل مَخْرَج البول من الِنسان ومَخْرج اللب من الثدي والضّرْع الَزهري الِحْلِيل
مَخْرج اللب من طُبْي الناقة وغيها وإِحْلِيل الذّ َكرِ َثقْبه الذي يرج منه البول وجعه الَحالِيل
خوّنْه الَحالِيل هو جع
وف قصيد كعب بن زهي ُت ِمرّ مثلَ عَسِيب النخل ذا ُخصَلٍ بغارب ل تُ َ
خوّنه تَ ْنقُصه يعن أَنه قد َنشَفَ لبنُها فهي سينة ل تضعف
خرَج اللب من الضّرْع وتُ َ
إِحْلِيل وهو مَ ْ
بروج اللب منها والِحْلِليل يقع على ذَكَرِ الرجل وفَرْج الرأَة ومنه حديث ابن عباس أَ ْحمَد
إِليكم غَسْل الِحْلِيل أَي َغسْل الذكر وأَحَلّ الرجلُ بنفسه إِذا استوجب العقوبة ابن الَعراب
حُلّ إِذا سُكِن وحلّ إِذا عَدا وامرأَة َحلّء رَسْحاء و ِذئْب أَحَلّ بَيّن الَلَل كذلك ابن الَعراب
لمَع يُؤنَس منه إِذا عَدا وقال
ذئب أَحَلّ وبه حَلَل وليس بالذئب عَرَج وإِنا يوصف به َ
الطّ ِرمّاح يُحِيلُ به الذّئْبُ الَحَلّ وَقُوتُه ذَوات الَرادِي من مَناقٍ ورُزّح
( * قوله « الرادي » هكذا ف الصل وف الصحاح الوادي وهي العناق وف ترجة مرد أن
الراد كسحاب العنق )
وقال أَبو عمرو الَحَلّ أَن يكون مَنْهوس ا ُلؤْخِر أَ ْروَح الرّجلي والَلَل استرخاء َعصَب الدابة
للَل ف البعي ضعف ف عُرْقوبه فهو أَحَلّ بَيّن الَلَل فإِن كان ف
فَرَسٌ أَحَلّ وقال الفراء ا َ
الرّكْبة فهو الطّرَق والَحَلّ الذي ف رجله استرخاء وهو مذموم ف كل شيء إِل ف الذئب
وأَنشد الوهري بيت الطرماح ُيحِيلُ به الذّئبُ الَحَلّ ونسبه إِل الشماخ وقال ُيحِيلُ أَي ُيقِيم
به َحوْلً وقال أَبو عبيدة فَرَس أَحَلّ وحَلَلُه ضعف نَساه ورَخاوة َكعْبه و َخصّ أَبو عبيدة به الِبل
والَلَل رخاوة ف الكعب وقد حَ ِللْت حَ َللً وفيه حَلّة وحِلّة أَي تَ َكسّر وضعف الفتح عن ثعلب
ضمّه إِليه
حلّت قُواه ترك َ
والكسر عن ابن الَعراب وف حديث أَب قتادة ث تَرَك فَتحَلّل أَي لا انْ َ
صدْرٍ ل
ص َطكّ الَضاميمُ اعْتَلها ب َ
شدّ وأَنشد ابن بري لشاعر إِذا ا ْ
وهو َت َفعّل من الَلّ نقيض ال ّ
أَحَلّ ول عَموج وف الديث أَنه َبعَث رجلً على الصدقة فجاء ب َفصِيل مَحْلُول أَو مَخْلول
بالشك الحلول بالاء الهملة ا َلزِيل الذي حُلّ اللحم عن أَوصاله فعَرِيَ منه والَخْلُول ييء ف
صلّي بالتسليم َيحِلّ له ما
بابه وف الديث الصلة تريها التكبي وَتحْلِيلها التسليم أَي صار ا ُل َ
حرِم
حرم فيها بالتكبي من الكلم والَفعال الارجة عن كلم الصلة وأَفعالا كما يَحِلّ للمُ ْ
بالج عند الفراغ منه ما كان حَراما عليه وف الديث أَحِلّوا ال يغفر لكم أَي أَسلموا هكذا
فسر ف الديث قال الطاب معناه الروج من َحظْر الشّرك إِل حِلّ الِسلم و َسعَته من قولم
حَلّ الرجلُ إِذا خرج من الَرَم إِل الِلّ ويروى باليم وقد تقدم قال ابن الَثي وهذا الديث
هو عند الَكثر من كلم أَب الدرداء ومنهم من جعله حديثا وف الديث من كانت عنده
مَظْلِمة من أَخيه فَلْيسَْتحِلّه وف حديث عائشة أَنا قالت لمرأَة مَ ّرتْ با ما أَطول ذَيْلَها فقال
حلَلْته إِذا سأَلته أَن يعلك ف حِلّ من قِبَله وف
اغْتَ ْبتِها قُومي إِليها فَتَحلّليها يقال َتحَلّلته واسْتَ ْ
الديث أَنه سئل أَيّ الَعمال أَفضل فقال الالّ الُرَْتحِل قيل وما ذاك ؟ قال الاتِم الفتَتِح هو
الذي يَخْتم القرآن بتلوته ث َيفْتَتح التلوة من َأوّله شبّهه بالُسافر يبلغ النل فَيحُلّ فيه ث
يفتتح سيه أَي يبتدئه وكذلك قُرّاء أَهل مكة إِذا ختموا القرآن بالتلوة ابتدأُوا وقرأُوا الفاتة
سمّون
وخس آيات من أَول سورة البقرة إِل قوله أُولئك هم الفلحون ث يقطعون القراءة ويُ َ
ذلك الالّ الُ ْرتَحِل أَي أَنه ختم القرآن وابتدأَ بَأوّله ول َي ْفصِل بينهما زمان وقيل أَراد بالالّ
الرتل الغازِيَ الذي ل َيقْفُل عن غَ ْزوٍ إِل َعقّبه بآخر والِلل مَرْكَبٌ من مراكب النساء قال
ج ْعفَل مصروع وأَنشد ابن بري
جعْفَلِ مُ َ
جنّ بُنّة َبعِيَ حِللٍ غادَرَتْه مُ َ
ُطفَيْل وراكضةٍ ما َتسَْت ِ
لبن أَحر ول َي ْعدِْلنَ من ميل حِلل قال وقد يوز أَن يكون متاعَ رَحْل البعي والِلّ الغَرَض
الذي يُرْمى إِليه والِلل مَتاع الرّحْل قال الَعشى وكأَنّها ل َت ْلقَ سِتّة أَشهر ضُرّا إِذا َوضَعَتْ
إِليك حِللَها قال أَبو عبيد بلغتن هذه الرواية عن القاسم بن مَعْن قال وبعضهم يرويه جِللَها
باليم وقوله أَنشده ابن الَعراب ومُ ْلوَِيةٍ تَرى شَماطِيطَ غارة على عَجَلٍ ذَكّرْتُها بِحِللِها فسره
فقال حِللُها ثِيابُ بدنا وما على بعيها والعروف أَن الِلل الَرْكَب أَو متاع الرّحْل ل أَن
ضمّي إِليك ثِيابَك وقد كانت رَ َفعَتْها
ثياب الرأَة َمعْدودة ف الِلل ومعن البيت عنده قلت لا ُ
من الفَزَع وف حديث عيسى عليه السلم عند نزوله أَنه يزيد ف الِلل قيل أَراد أَنه إِذا نَزَل
تَ َز ّوجَ فزاد فيما أَحَلّ الُ له أَي ازداد منه لَنه ل يَنْكِح إِل أَن رُفِع وف الديث أَنه كسا عليّا
للّة رِداء وقميص وتامها العِمامة قال ول يزال
كرّم ال وجهه حُلّة سِيَراء قال خالد بن جَنْبة ا ُ
الثوب الَيّد يقال له ف الثياب حُلّة فإِذا وقع على الِنسان ذهبت حُلّته حت يتمعن له ِإمّا
لبَة والَزّ
اثنان وإِما ثلثة وأَنكر أَن تكون الُلّة إِزارا ورِداء وَ ْحدَه قال والُلَل الوَشْي وا ِ
والقَزّ والقُوهِيّ وا َل ْروِيّ والَرِير وقال اليَمامي الُلّة كل ثوب جَيّد جديد تَلْبسه غليظٍ أَو دقيق
ول يكون إِل ذا ثوبَي وقال ابن شيل الُلّة القميص والِزار والرداء ل تكون أَقل من هذه
الثلثة وقال شر الُلّة عند الَعراب ثلثة أَثواب وقال ابن الَعراب يقال للِزار والرداء حُلّة
ولكل واحد منهما على انفراده ُحلّة قال الَزهري وأَما أَبو عبيد فإِنه جعل الُلّة ثوبي وف
الديث خَيْرُ ال َكفَن الُلّة وخي الضّحِيّة الكبش الَ ْقرَن والُلَل بُرود اليمن ول تسمى حُلّة حت
تكون ثوبي وقيل ثوبي من جنس واحد قال وما يبي ذلك حديث عمر أَنه رأَى رجلً عليه
حُلّة قد ائتزرَ بأَحدها وارْتَدى بالخر فهذان ثوبان وَبعَث عمر إِل مُعاذ بن َعفْراء بُلّة فباعها
واشترى با خسة أَرؤس من الرقيق فأَعتقهم ث قال إِن رجلً آثر ِقشْرََتيْن يَ ْلبَسُهما على عِتْق
هؤلء َلغَبيُ الرأْي أَراد بالقِشْرَتَي الثوبي قال والُلّة إِزار ورداء بُرْد أَو غيه ول يقال لا حُلّة
سمِن ا ُلخْتال ول
حت تكون من ثوبي والمع حُلَل وحِلل أَنشد ابن الَعراب ليس الفَت با ُل ْ
الذي يَرْفُل ف الِلل وحَلّله الُلّة أَلبسه إِياها أَنشد ابن الَعراب لَبِسْتَ عليك عِطاف الَياء
جدَ َبنْيُ العُلى أَي أَلْبَسك حُلّته وروى غيه وجَلّلَك وف حديث أَب الَيسَر لو أَنك
وحَلّلَك ا َل ْ
أَ َخذْت بُرْدة غُلمك وَأعْ َطيْتَه مُعافِرِيّك أَو أَ َخذْت مُعافِريّه وأَعطيته بُرْدتك فكانت عليك حُلّة
وعليه حُلّة وف حديث عَليّ أَنه بعث ابنته أُم كلثوم إِل عمر رضي ال عنهم لّا َخطَبَها فقال لا
للّة لَن الُلّة من اللباس ويكن به عن النساء
قُول له أَب يقول هل َرضِيت الُلّة ؟ كَن عنها با ُ
ومنه قوله تعال ُهنّ لِباس لكم وأَنتم لباس لن الَزهري لَبِس فلن ُحلّته أَي سِلحه الَزهري
أَبو َعمْرو الُلّة القُنْبُلنِيّة وهي الكَراخَة وف حديث أَب اليَسَر
( * قوله « وف حديث أَب اليسر » الذي ف نسخة النهاية الت بأيدينا أنه حديث عمر )
لدْيُ وسنذكره ف حلن والِلّة شجرة شاكَة أَصغر من القَتادة يسميها أَهل البادية
والُلّن ا َ
الشّبْرِق وقال ابن الَعراب هي شجرة إِذا أَكَ َلتْها الِبل سَهُل خروج أَلبانا وقيل هي شجرة
تنبت بالجاز تظهر من الَرض غَبْراء ذات َشوْك تأْكلها الدواب وهو سريع النبات ينبت
للّة شجرة شاكَة تنبت
لدَد والكام والَصباء ول ينبت ف َسهْل ول جَبَل وقال أَبو حنيفة ا ِ
با َ
صدْقٍ قال تأْكل من
ف غَلْظ الَرض أَصغر من العَوْسَجة ووَرَقُها صغار ول ثر لا وهي مَرْعى ِ
ِخصْبٍ سَيالٍ وسَلَم وحِلّة َلمّا ُتوَ ّطأْها َقدَم والِلّة موضع حَزْن وصُخور ف بلد بن ضَبّة متصل
ب َرمْل وإحْلِيل اسم واد حكاه ابن جن وأَنشد فلو َسأَلَتْ عَنّا لُنْبِئَتَ آنّنا بإِحْلِيل ل نُزْوى ول
حلْحُل التحرّك والذهاب
نَتخَشّع وإِحْلِيلء موضع وحَ ْلحَل القومَ أَزالم عن مواضعهم والتّ َ
حلْحل عن
حلْت عن الكان كتَزَحْزَحْت عن يعقوب وفلن ما َيتَ َ
حلْ َ
حلْتهم َحرّكْتهم وتَ َ
وحَلْ َ
مكانه أَي ما يتحرك وأَنشد للفرزدق َثهْلنُ ذو ا َلضَبات ما يََتحَ ْلحَل قال ابن بري صوابه
ثَهْلنَ ذا ا َلضَبات بالنصب لَن صدره فارفع بكفك إِن أَردت بناءنا قال ومثله لليلى الَخيلية
لنا تامِكٌ دون السماء وَأصْلُه مقيم طُوال الدهر لن يََتحَلْحل ويقال َتحَ ْلحَل إِذا تَحَرّك وذهب
وتَ َلحْلَح إِذا أَقام ول يتحرّك والَلّ الشّيْرَج قال الوهري والَلّ ُدهْن السمسم وأَما الَلل ف
جعَلَها لبن الَبِيثة خاِلقُه فهو لقب رجل من بن
قول الراعي وعَيّرن الِبْلَ الَللُ ول يكن لَي ْ
ُنمَيْر وأَما قول الفرزدق فما حِلّ من جَهْلٍ ُحبَا حُلَمائنا ول قائلُ العروف فينا ُيعَنّف أَراد حُلّ
على ما ل يسم فاعله فطرح كسرة اللم على الاء قال الَخفش سعنا من ينشده كذا قال
شمّها الكسر كما يروم ف قيل الضم وكذلك لغَتُهم ف
وبعضهم ل يكسر الاء ولكن ُي ِ
الُضعّف مثل رُدّ و ُشدّ والُلحِل السّيّد ف عشيته الشجاع الرّكي ف ملسه وقيل هو الضّخْم
الروءة وقيل هو الرّزِين مع ثَخانة ول يقال ذلك للنساء وليس له فعل وحكى ابن جن رجل
مُحَ ْلحَل ومُلَحْلَح ف ذلك العن والمع الَلحِل قال امرؤ القيس يا لَهْفَ نفسي إِن خَطِئْن
كاهِل القاتِلِيَ الَ ِلكَ الُلحِل قال ابن بري والُلحِل أَيضا التامّ يقال َحوْلٌ حُلحِل أَي تام
قال ُبجَي بن لْي بن حُجْر تُبِي رُسوما بال ّروَْيتِج قد َعفَتْ لعَنْزة قد عُرّين َحوْلً حُلحِل
وحَلْحَل اسم موضع وحَ ْلحَلة اسم رجل وحُلحِل موضع واليم أَعلى وحَ ْلحَل بالِبل قال لا
حَلْ حَلْ بالتخفيف وأَنشد قد َجعَلَتْ نابُ ُدكَ ْينٍ تَزْحَلُ أُخْرا وإِن صاحوا به وحَ ْلحَلوا
الَصمعي يقال للناقة إِذا زَجَرَتْها حَلْ جَزْم وحَلٍ مُنَوّن وحَلى جزم ل حَليت قال رؤبة ما زال
سُوءُ ال ّرعْي والتّنَاجِي وطُولُ زَجْرٍ بَلٍ وعاجِ قال ابن سيده ومن خفيف هذا السم حَلْ وحَلٍ
لِناث الِبل خاصة ويقال حَل وحَلِيَ ل حَليت وقد اشتق منه اسم فقيل الَلْحال قال كُثَيّر
حقْنه وثُنِيَ بالَلْحال قال الوهري حَ ْلحَلْت بالناقة إِذا
عَزّة نَاجٍ إِذا زُجِر الركائبُ َخ ْلفَه َفلَ ِ
قلت لا حَلْ قال وهو زَجْر للناقة و َحوْبٌ زَجْر للبعي قال أَبو النجم وقد َح َدوْناها َبوْبٍ وحَلِ
شغَل عن ذكر ال عز وجل قال حَلْ
وف حديث ابن عباس إِن حَلْ لَتُوطِيءُ الناس وُتؤْذِي وتَ ْ
زَجْر للناقة إِذا حََثثْتَها على السي أَي إِن زجرك إِياها عند الِفاضة من عرفات ُيؤَدّي إِل ذلك
شغْل عن ذكر ال َفسِرْ على هِينَتِك
من الِيذاء وال ّ
( )11/163
( )11/174
ل ْمظَل الَنْظَل ميمه مبدلة من نون َحنْظَل و َحمْظَل الرّجلُ إِذا جَنَى الَ ْنظَل وهو
( حظل ) ا َ
المظل ذكره ابن الَعراب
( )11/182
للَق وأَطلقه
لنْبَل القصي الضّخْم البطن وهو أَيضا الُفّ الَلَق وقيل الف ْروُ ا َ
( حنبل ) ا َ
لنْبَالة القصي الكثي اللحم
لنْبَال وا ِ
لنْبَل وا ِ
بعضهم فقال هو الفَرْو والَنْبَل والِنْبَالة البحر وا َ
لنْبُل َثمَر الغاف
والُنْبُل طَلْعُ ُأمّ َغيْلن عن كراع قال أَبو حنيفة أَخبن أَعراب من ربيعة قال ا ُ
وهي ُحبْلة كقرون البا ِقلّى وفيه حَبّ فإِذا جَفّ كُسِر و ُرمِيَ بَبّه الظاهر وصُنِع ما تته َسوِيق
لنْبَل اسم رجل والِ ْنبَال والِنْبَالة الكثي الكلم
مثل َسوِيق النّبِق إِل أَنه دونه ف اللوة وا َ
لنْبَل موضع بي البصرة ولَيَِنةَ
وحَنْبَل الرجلُ إِذا أَكثر من أَكل الُ ْنبُل وهو اللّوبِيَاء ابن بري وا َ
جمَ غارِبُه
قال الفرزدق فأَصبحت والَ ْلقَى وَرَائِي وحَنْبَل وما َفتَ َرتْ حت َحدَا النّ ْ
( )11/182
( حنتل ) ما ل عنه حُ ْنَتأْلٌ بمزة مسكنة أَي ما ل منه ُبدّ قال ابن سيده كذا وجدت هذه
الكلمة ف كتاب العي ف باب الماسي وهي عند سيبويه رباعية لَنه ليس ف الكلم مثل
جُرْدَحْل قال وهذا من أَصح ما ترّر به أَنواع التصاريف الوهري يقال ما أَجد منه حُ ْنتَالً أَي
ُبدّا بل هز وأَبو زيد بالمز الَزهري ما له ُحنَْتأْل ول حِ ْنأْلة عن هذا أَي مَحِيص إِذا كسرت
لنْتأْلة الُبدّة وهي ا ُلفَارَقة أَبو
الاء أَدخلت الاء وروى الَزهري عن ثعلب عن ابن الَعراب ا ِ
مَالِكٍ ما َلكَ عن هذا الَمر عُ ْندَدٌ ول حُنَْتأْل ول حُ ْنَتأْنٌ أَي ما لك عنه ُبدّ والُنْتُل شِبْه ا ِلخْلَب
ا ُلعَقّف الضّخْم قال ول أَدري ما صَحّتُه
( )11/183
لنْجِل من النساء الضّخْمةُ الصّخّابة الَبذِيّة عن كراع والُ ْنجُل ضَرْب من السّبَاع
( حنجل ) ا ِ
( )11/183
( حندل ) الَ ْندَل القصي زاد الَزهري من الرجال قال الَزهري هذا الرف ف كتاب
حقّق فإِن وُجِد لِمام موثوق به
المهرة لبن دريد مع غيه وما وجدته لَحد من الثقات فلي َ
أُْلحِق بالرباعي وما ل يوجد لثقة كان منه على ريبة و َحذَر
( )11/183
( حنضل ) الَ ْنضَلة الاء ف الصّخْرة قال أَبو القادح َح ْنضَ َلةُ القادحِ فوق الصّفا أَْبرَزَها الائحُ
والصادِرُ وقال آخر حَ ْنضَلة فوق صَفا ضاهِرٍ ما أَ ْشبَه الضّاهِرَ بالنّاضِر الضّاهِرُ والضّهْرُ أَعلى
الَبَل وقد تقدم والناضر الطّحْلُب والَ ْنضَلة أَيضا القَلْتُ ف صَخْرة قال الَزهري هذا حرف
غريب وروى عن ابن الَعراب قال الَ ْنضَل َغدِير الاء
( )11/183
لنْظَل الشجر الُرّ وقال أَبو حنيفة هو من ا َلغْلث واحدته حَنْظَلة الوهري
( حنظل ) ا َ
لنْظَل فهو حَظِلٌ وإبل حَظَال قال ابن
الَ ْنظَل الشّرْيُ وقد حَظِل البعيُ بالكسر إِذا أَكثر من ا َ
لنْظَل قال
سيده النظل شجر اختلف ف بنائه فقيل ثلثي وقيل رباعي وبعيٌ َحظِل َي ْرعَى ا َ
ضغَابيس فإِنّي
وليس هذا ما يشهد أَنه ثلثي أَل ترى إِل قول الَعرابية لصاحبتها وإِن ذكرت ال ّ
ضغَابِيس رُبَاعيّ لكنها وقفت حيث ا ْرَتدَع البناءُ وحَظِلٌ مثله وإِن اختلفت
ضَغِبة ول مالة أَن ال ّ
لنْظَل َفمَرِض عنه قال الَزهري
جهتا الذف ؟ وقال أَبو حنيفة حَظِلَ البعيُ فهو حَظِلٌ َرعَى ا َ
بعي َحظِل إِذا أَكل الَ ْنظَل وقَلّما يأْكله وهم يذفون النون فمنهم من يقول هي زائدة ف البناء
ومنهم من يقول هي أَصلية والبناء رباعي ولكنها أَ َحقّ بالطرح لَنا أَخف الروف قال وهم
ل ْمظَل الَنْظَل ميمه
الذين يقولون قد أَسْبَلَ الزّرْعُ بطرح النون ولغة أُخرى قد سَنْبَلَ الزّ ْرعُ وا َ
مُ ْبدَلة من نون حَ ْنظَل وذات الَنَاظِل موضع وحَنْظَلة اسم رجل وحَنْظَلة قبيلة قال الوهري
حَنْظَلة أَ ْك َرمُ قبيلة ف تيم يقال لم حَ ْنظَلة الَكرمون وأَبوهم حَنْظَلة بن مالك بن عمرو ابن تيم
( )11/183
( )11/184
( حهل ) الَيْهَلُ والَيّهَلُ والَيّهَلُ بفتح الاء وكسر الياء َشجَر الَرْم واحدته حَ ْيهَلة وحَيّهَلة
وحَيّهَلة وقيل الَيّهَلة شجرة قصية ليست بَرِيّة ل َيصْلُح الال عليها تَنْبُت ف القيعان والسّبَخ
ليّهَل َنبْتٌ من دِقّ
ول ورق لا ليس ف الكلم اسم على َفّيعَل ول َفّيعَل غيه وقال أَبو حنيفة ا َ
لمْض وقال أَبو زيد الَيْهَل ساكن الياء نبت ينبت ف السّبَاخ وإِذا أَ ْخصَبَ الناسُ هَلَك وإِذا
اَ
أَسْنَتوا حَيِي وذكر الَزهري هذه الترجة ف ترجة حيي عند قوله حَيّ هَلً أَيْ َعجّل وقال سي
به لَنه إِذا أَصابه الطر نبت سريعا وإِذا أَكلته الِبل ول َتسْلَح سريعا ماتت يقال رأَيت َحيْهَلً
وهذا حَيْهَل
( )11/184
لوْلُ
لوْل سََنةٌ بأَ ْسرِها والمع أَحْوالٌ وحُوُولٌ و ُحؤُولٌ حكاها سيبويه وحالَ عليه ا َ
( حول ) ا َ
َحوْلً وحُؤُولً أَتَى وأَحال الشيءُ واحْتالَ َأتَى عليه َحوْلٌ كامل قال رؤبة َأوْرَقَ مُحْتالً دَبيحا
حمُه وأَحالت الدارُ وأَ ْحوَلَتْ وحالَتْ وحِيلَ با أَتَى عليها أَ ْحوَالٌ قال حالَتْ وحِيلَ با وغَيّرَ
ِحمْ ِ
آيَها صَرْفُ البِلى تَجْري به الرّيانِ وقال الكميت َأأَبْكاكَ بالعُرُف الَنْزِلُ ؟ وما أَنت والطّلَلُ
لوْلُ أَي حالَ ودار
حوِلُ ؟ الوهري حالَتِ الدارُ وحالَ الغلمُ أَتَى عليه َحوْلٌ وأَحالَ عليه ا َ
الُ ْ
مُحيلة غاب عنها أَهلُها مُ ْنذُ َحوْلٍ وكذلك دار مُحِيلة إِذا أَتت عليها أَحوال وأَحالَ الُ عليه
لوْلَ إِحالة وأَ ْحوَلْتُ أَنا بالكان وأَحَلْت أَقمت َحوْلً وأَحال الرجلُ بالكان وأَ ْحوَل أَي أَقام به
اَ
َحوْلً وأَ ْحوَل الصبّ فهو مُحوِل أَتَى عليه َحوْلٌ من مَوْلِده قال امرؤ القيس فأَلْهَ ْيتُها عن ذي
لوْل
حدّ َبوْل عن ابن كيسان وأَ ْحوَلَ بالكان ا َ
حوِل صغي من غي أَن ُي َ
حوِل وقيل مُ ْ
تَماِئمَ مُ ْ
لوْل حت كَأنّ َعجُوزَكم ُسقِيَتْ ِسمَاما ُيحَلّئُ ذو
بَلَغه وأَنشد ابن العراب أَزائدَ ل أَ َحلْتَ ا َ
لوْل حت تصي عجوزكم من
الزوائد ِلقْحتيه ومنْ َيغْلِب فِإنّ له طعاما أَي أَماتك ال قبل ا َ
سقِ أَحدا
الُزن عليك كأَنا ُسقِيَت ِسمَاما وجعل لبنهما طعاما أَي َغلَبَ على ِلقْحَتيه فلم َي ْ
منهما ونَبْتٌ َحوْلِيّ أَتى عليه َحوْلٌ كما قالوا فيه عامِيّ و َجمَل َحوْلِيّ كذلك أَبو زيد سعت
أَعرابيّا يقول َجمَلٌ َحوْلِيّ إِذا أَتى عليه َحوْل وجِمال َحوَالِيّ بغي تنوين و َحوَالِيّة ومُهْرٌ َحوْلِيّ
ومِهارة َحوْلِيّات أَتى عليها َحوْل وكل ذي حافر َأوّلَ سنة َحوْلِيّ والُنثى َحوْلِيّة والمع
ستَحالة ف قابِها أَو سِيتَها
َحوْلِيّات وأَرض مُسْتَحالة تُرِكت َحوْلً وأَحوالً عن الزراعة و َقوْس مُ ْ
اعوجاج وقد حالَتْ َحوْلً أَي انقلبت عن حالا الت ُغمِزَت عليها وحصل ف قابا اعوجاج
ت و ُعطّلَت ثَلثا فَأعْيا َعجْسُها وظُهَارُها يقول
حوْل ال َقوْسُ طُلّ ْ
قال أَبو ذؤيب وحالَتْ ك َ
جسُها
َتغَيّرت هذه الرأَة كالقوس الت أَصابا الطّلّ فندِيَتْ ونُ ِزعَ عنها الوَتر ثلث سني فَزاغَ عَ ْ
وا ْع َوجّ وقال أَبو حنيفة حالَ وتَرُ القوس زال عند الرمي وقد حالَتِ القوسُ وَتَرَها هكذا حكاه
حالت ورجل مُسْتَحال ف طَرَف ساقه اعوجاج وقيل كل شيء تغي عن الستواء إِل ال ِعوَج فقد
لمَل وذلك أَن بوله ل يرج
حالَ واسْتَحال وهو مُسَْتحِيل وف الثل ذاك أَ ْحوَل من َبوْلِ ا َ
ستَحالة إِذا كان طرفا الساقي منها
مستقيما يذهب ف إِحدى الناحيتي التهذيب ورِجْلٌ مُ ْ
مُ ْعوَجّيْن وف حديث ماهد ف الّتوَرّك ف الَرض ا ُلسْتَحيلة أَي ا ُل ْعوَجّة لستحالتها إِل ال ِعوَج
قال الَرض الستحيلة هي الت ليست بستوية لَنا استحالت عن الستواء إِل ال ِعوَج وكذلك
لوِيل
لوَل والِيلة وا َ
لوْل والَيْل وا ِ
لوْل الِيلة والقُوّة أَيضا قال ابن سيده ا َ
القوس وا َ
لذْقُ وجَوْدَةُ النظر والقدرةُ على دِقّة
حيّل كل ذلك ا ِ
حوّل والتّ َ
والَحالة والحتيال والتّ َ
لوَل جع حِيلة ورجل ُحوَلٌ و ُحوَلة مثل ُهمَزَة وحُولة وحُوّل و َحوَالِيّ
التصرّف والِيَلُ وا ِ
وحُوَالّ وحوَْلوَل مُحْتال شديد الحتيال قال يا زيد أَبْشِر بأَخيك قد َفعَل َحوَْلوَلٌ إِذا وَنَى القَومُ
لوّل الدّواهي وهي جع
لوَل وا ُ
نزَل ورجلُ َحوَْلوَل مُنْكَر َكمِيش وهو من ذلك ابن الَعراب ا ُ
لوَل أَي بأَمر مُنْكَر عجيب ويقال للرّجُل الداهية إِنّه
حُولة الَصمعي يقال جاء بأَمر حُولة من ا ُ
لوَل أَي داهِية من الدواهي وتسمى الداهية نفسها حُولة وأَنشد ومِنْ حُولة الَيام
لَحُوله من ا ُ
يا ُأمّ خالد لنا غَنَم مَ ْرعِّيةٌ ولنا َبقَر ورجل ُحوّل ذو حِيَل وامرأَة ُحوّلة ويقال هو أَ ْحوَل منك أَي
أَكثر حِيلة وما أَ ْحوَله ورجل ُحوّل بتشديد الواو أَي َبصِي بتحويل الُمور وهو ُحوّلُ ُقلّب
وأَنشد ابن بري لشاعر وما غَرّهم ل بارك الُ فيهم به وهو فيه قُلّبُ الرّأْي ُحوّل ويقال رجل
سأَنْ يومي إِل
جيّد الرأْي ذي الِيلة قال ابن أَحر ويقال لل َمرّار بن مُنْقِذ ال َعدَوي أَو تَ ْن َ
حَوالّ لل َ
غيه إِن حَوالّ وإِن َحذِر وف حديث معاوية لا احُْتضِر قال لبنتيه قَلّبان فإِنكما لُتقَلّبان ُحوّلً
لوّل ذو التصرّف والحتيال ف الُمور ويروى ُحوّلِيّا قُلِّبيّا إِن نا من
قُلّبا إِن وُقِيَ كَبّة النار ا ُ
عذاب ال بياء النسبة للمبالغة وف حديث الرجلي اللذيْن ادّعى أَحدُها على الخر فكان
ُحوّلً قُلّبا واحْتَال من الِيلة وما أَ ْحوَله وأَ ْحيَله من الِيلة وهو أَ ْحوَل منك وأَحْيَل معاقبة وإِنه
حوّل الرجلُ واحْتال إِذا طلب الِيلة ومن أَمثالم من
لذو حِيلة والَحالة الِيلة نفسها ويقال تَ َ
حوّل ويقال هو أَ ْحوَل من ِذئْب ومن الِيلة وهو أَ ْحوَل من أَب بَراقش وهو طائر
كان ذا حِيلة تَ َ
يََت َلوّن أَلوانا وأَ ْحوَل من أَب قَلَمون ثوب يتلوّن أَلوانا الكسائي سعتهم يفولون هو رجل ل
حُولة له يريدون ل حِيلة له وأَنشد له حُوَلةٌ ف كل أَمر أَراغَه ُي َقضّي با الَمر الذي كاد صاحبه
والَحالة الِيلة يقال الرء َيعْجِزُ ل الَحالة وأَنشد ابن بري لَب دُواد يعاتب امرأَته ف سَماحته
باله حاوَلْت حي صَ َرمْتِن والَ ْرءُ َيعْجِز ل الَحاله وال ّدهْر يَ ْلعَب بالفت وال ّدهْر أَ ْروَغُ من ثُعاله
والَ ْرءُ يَ ْكسِب مالَه بالشّحّ يُورِثُه الكَلله وقولم ل مَحالة من ذلك أَي ل ُبدّ ول مَحالة أَي ل
ُبدّ يقال الوت آت ل مَحالة التهذيب ويقولون ف موضع ل ُبدّ ل مَحالة قال النابغة وأَنت بَأمْرٍ
ل مَحالة واقع والُحال من الكلم ما ُعدِل به عن وجهه وحَوّله َجعَله مُحالً وأَحال أَتى بُحال
ورجل مِحْوال كثيُ مُحال الكلم وكلم مُسْتَحيل مُحال ويقال أَ َحلْت الكلم أُحِيله إِحالة إِذا
أَفسدته وروى ابن شيل عن الليل بن أَحد أَنه قال الُحال الكلم لغي شيء والستقيم كلمٌ
لشيء والغَلَط كلم لشيء ل تُ ِردْه وال ّلغْو كلم لشيء ليس من شأْنك والكذب كلم لشيء
َتغُرّ به وأَحالَ الرّجُلُ أَتَى بالُحال وتَكَلّم به وهو َحوَْلهُ و َحوْلَيْه وحَوالَيْه وحَوالَه ول تقل حَوالِيه
لوْل اسم يمع الَوال يقال حَوالَي الدار كأَنا ف الَصل حوال
بكسر اللم التهذيب وا َ
كقولك ذو مال وأُولو مال قال الَزهري يقال رأَيت الناس حَوالَه وحَوالَيْه و َحوْلَه وحَوْلَيْه
فحَوالَه وُحْدانُ حَوالَيْه وأَما َحوْلَيْه فهي تثنية َحوْلَه قال الراجز ماءٌ رواءٌ وَنصِيّ َحوْلَيَه هذا مَقامٌ
لك حَتّى تِيبِيَه ومِثْلُ قولم حَواَليْك دَوالَيْك وحَجا َزيْك وحَنانَيْك قال ابن بري وشاهد حَواَلهُ
قول الراجز َأ َهدَمُوا بَ ْيتَك ؟ ل أَبا لكا وأَنا َأمْشي الدّأَل حَوالَكا وف حديث الستسقاء اللهم
حَوالَيْنا ول علينا يريد اللهم َأنْزِل الغيثَ علينا ف مواضع النبات ل ف مواضع الَبنية من قولم
سمّار
رأَيت الناس حَوالَيْه أَي مُطِيفِيَ به من جوانبه وأَما قول امريء القيس أَلَسْتَ ترى ال ّ
لرْم ا ُلحِيط با َحوْلً َذهَب إِل الُبالغة بذلك أَي
والناس أَحْوال فعَلى أَنه َجعَل كل جزء من ا ِ
سمّار فذلك أَ ْذهَبُ ف َت َعذّرِها عليه واحَْتوَله القومُ
أَنه ل مَكان َحوْلَها إِل وهو مشغول بال ّ
احَْتوَشُوا حَوالَيْه وحاوَل الشيءَ مُحاولة وحِوالً رامه قال رؤبة حِوالَ َح ْمدٍ وائْتِجارَ والؤتَجِر
ليَل وكل من رام أَمرا بالِيَل فقد حاوَله قال لبيد أَل
والحْتِيالُ والُحاولَة مطالبتك الشيءَ با ِ
سأَلنِ الرءَ ماذا يُحاوِلُ أََنحْبٌ فَيْقضي أَم ضَللٌ وباطِلُ ؟ الليث الِوال الُحاوَلة حاوَلته
تَ ْ
حِوالً ومُحاولة أَي طالبته بالِيلة والِوال كلّ شيء حال بي اثني يقال هذا حِوال بينهما أَي
حائل بينهما كالاجز والِجاز أَبو زيد ُحلْتُ بينه وبي الشّرّ أَحُول أَ َشدّ الول والَحالة قال
حوِيلً أَي َحجَز ويقال حُلْتَ بينه وبي ما
الليث يقال حالَ الشيءُ بي الشيئي يَحُول َحوْلً وَت ْ
يريد َحوْلً وحُؤولً ابن سيده وكل ما حَجَز بي اثني فقد حال بينهما َحوْلً واسم ذلك الشيء
لوَل كالِوال وحَوالُ الدهرِ َتغَيّرُه وصَرْفُه قال مَ ْعقِل بن خويلد الذل أَل ِمنْ حَوالِ
الِوال وا َ
الدهر أَصبحتُ ثاويا أُسامُ النّكاحَ ف خِزانةِ مَرْثَد التهذيب ويقال إِن هذا لن حُولة الدهر
وحُوَلء الدهر و َحوَلنِ الدهر وحِوَل الدهر وأَنشد ومن ِحوَل ا َليّام والدهر أَنه َحصِي ُيحَيّا
بالسلم وُيحْجَب وروى الَزهري بإِسناده عن الفرّاء قال سعت أَعرابيّا من بن سليم ينشد
فإِنّها حِيَلُ الشيطان يَحَْتئِل قال وغيه من بن سليم يقول َيحْتال بل هز قال وأَنشدن بعضهم
حوّل
شتَئق قال وغيه يقول الُشْتاق وَت َ
يا دارَ ميّ بِدكادِيكِ البُرَق َسقْيا وِإنْ هَيّجْتِ َشوْقَ الُ ْ
حوّل من موضع إِل موضع
عن الشيء زال عنه إِل غيه أَبو زيد حالَ الرجلُ َيحُول مثل َت َ
حوّل وحال الشيءُ نفسُه َيحُول َحوْلً بعنيي يكون َتغَيّرا
الوهري حال إِل مكان آخر أَي تَ َ
حوّلً وقال النابغة ول َيحُول عَطاءُ اليومِ دُونَ غَد أَي ل َيحُول عَطاءُ اليوم دُونَ عطاء
ويكون َت َ
غَد وحالَ فلن عن العَهْد يَحُول َحوْلً وحُؤولً أَي زال وقول النابغة العدي أَنشده ابن سيده
حوّلْتَ عنهم وقلت له با اْبنَ اليال توّل
أَ َك ّظكَ آبائي َف َ
( * « اليال » هكذا رسم ف الصل وف شرح القاموس اليا و ل )
حوّلت ويوز أَن يريد َحوّلْت رَحْلَك فحذف الفعول
قال يوز أَن يستعمل فيه َحوّلْت مكان َت َ
لوِيل وأَنشد اللحيان أُ ِخذَت َحمُولُته فَأصْبَح
لوَل وا َ
قال وهذا كثي و َحوّله إِليه أَزاله والسم ا ِ
لوَل يَجْري مَجْرى التّحْويل يقال حوّلُوا عنها
ثاوِيا ل يستطيع عن الدّيار َحوِيل التهذيب وا ِ
لوَل اسم يقوم مقام
تَحْويلً و ِحوَلً قال الَزهري والتحويل مصدر حقيقي من َحوّلْت وا ِ
حوّلً
حوِيلً وقال الزجاج ل يريدون عنها َت َ
الصدر قال ال عز وجل ل يَ ْبغُون عنها ِحوَلً أَي تَ ْ
صغْرا وعادَن حُبّها ِعوَدا قال وقد
صغُر ِ
يقال قد حال من مكانه ِحوَلً وكما قالوا ف الصادر َ
لوَل الِيلة فيكون على هذا العن ل يَحْتالون مَنْزِ ًل غيها قال وقرئ قوله عز وجل
قيل إِن ا ِ
دِينا ِقيَما ول يقل ِقوَما مثل قوله ل يَ ْبغُون عنها ِحوَلً لَن قِيَما من قولك قام قِيَما كأَنه بن على
َقوَم أَو َقوُم فلما اعْتَلّ فصار قام اعتل ِقيَم وأَما ِحوَل فكأَنه هو على أَنه جارٍ على غي فعل
حوّل وف الديث من
وحالَ الشيءُ َحوْلً وحُؤولً وأَحال الَخية عن ابن الَعراب كلها تَ َ
حوّل من الكفر عما كان يعبد إِل الِسلم الَزهري حالَ
أَحالَ دخل النة يريد من أَسلم لَنه َت َ
لصْن
حوّل عن حاله وف حديث خيب فَحالوا إِل ا ِ
حوّل وكذلك كل مُتَ َ
الشخصُ َيحُول إِذا َت َ
حوّل وف الديث إِذا ُثوّب
حوّلوا ويروى أَحالوا أَي أَقبلوا عليه هاربي وهو من التّ َ
أَي تَ َ
حوّل من موضعه وقيل هو بعن َطفِق وأَ َخذَ وتَ َهّيأَ لفعله
بالصلة أَحال الشيطانُ له ضُراط أَي تَ َ
وف الديث فاحْتاَلتْهم الشياطي أَي َنقَلَتْهم من حال إِل حال قال ابن الَثي هكذا جاء ف
حوّلَتْ
رواية والشهور باليم وقد تقدم وف حديث عمر رضي ال عنه فاسْتَحالَتْ غَرْبا أَي َت َ
دَلْوا عظيمة والَوالة تويل ماء من نر إِل نر والائل التغي اللون يقال رماد حائل ونَبات
حائل ورَجُل حائل اللون إِذا كان أَسود متغيا وف حديث ابن أَب َليْلى أُحِيلَت الصلة ثلثة
أَحْوال أَي غُيّرت ثلث تغييات أَو ُحوّلَت ثلث تويلت وف حديث قَباث بن أَشْيَم رأَيت
َخذْق الفِيل أَخضر مُحِيلً أَي متغيا ومنه الديث نى أَن ُيسْتَنْجى بعَ ْظمٍ حائلٍ أَي متغي قد
لوْل السَّنةِ
غَيّره البِلى وكلّ متغي حائلٌ فإِذا أَتت عليه السَّنةُ فهو مُحِيل كأَنه مأْخوذ من ا َ
حمِله
وتَحوّل كساءَه َجعَل فيه شيئا ث َحمَله على ظهره والسم الالُ والالُ أَيضا الشيءُ َي ْ
حمِلها الرجل على
حوّل حالً َحمَلها والالُ الكارَةُ الت َي ْ
الرجل على ظهره ما كان وقد تَ َ
حوّلْت
حوّل الرجلُ إِذا َحمَل الكارَة على ظَهْره يقال تَ َ
حوّلْت حالً ويقال تَ َ
ظهره يقال منه تَ َ
حوّل
حالً على ظهري إِذا َحمَلْت كارَة من ثياب وغيها وتوّل أَيضا أَي احْتال من اليلة وتَ َ
لوَل ومنه
حوّل التَّنقّل من موضع إِل موضع والسم ا ِ
تنقل من موضع إِل موضع آخر والتّ َ
قوله تعال خالدين فيها ل يبغون عنها ِحوَلً والال الدّرّاجة الت ُيدَرّج عليها الصّبّ إِذا مشَى
وهي العَجَلة الت َي ِدبّ عليها الصب قال عبد الرحن بن حَسّان الَنصاري ما زال َي ْنمِي َجدّه
حرّك
صاعِدا مُ ْنذُ َل ُدنْ فارَقه الَالُ يريد ما زال َيعْلو َجدّه ويَ ْنمِي مُ ْنذُ ُفطِم والائل كُلّ شيء تَ َ
خصَ نظر إِليه هل َيتَحرّك وكذلك النّخْل واسْتحال
ف مكانه وقد حالَ َيحُول واسْتحال الشّ ْ
واستحام َلمّا أَحالَه أَي صار مُحالً وف حديث طَ ْهفَة ونَسَْتحِيل الَهام أَي ننظر إِليه هل يتحرك
أَم ل وهو َنسَْتفْعِل من حالَ َيحُول إِذا َتحَرّك وقيل معناه نَ ْطلُب حال مَطَره وقيل باليم وقد
تقدم الَزهري سعت النذري يقول سعت أَبا اليثم يقول عن تفسي قوله ل َحوْل ول ُقوّة إِل
حوّل عن حاله فكأَنّ
لوْل الَركة تقول حالَ الشخصُ إِذا ترّك وكذلك كل مُتَ َ
بال قال ا َ
القائل إِذا قال ل َحوْلَ ول ُقوّة إِلّ بال يقول ل حَركة ول استطاعة إِل بشيئة ال الكسائي
يقال ل َحوْل ول ُقوّة إِل بال ول حَيْلَ ول ُقوّة إِل بال وورد ذلك ف الديث ل َحوْلَ ول
لوْل الِيلة قال ابن
قوة إِل بال وفُسّر بذلك العن ل حركة ول ُقوّة إِل بشيئة ال تعال وقيل ا َ
الَثي والَول أَشبه ومنه الديث اللهم بك َأصُول وبك أَحُول أَي أَترك وقيل أَحتال وقيل
أَدفع وأَمنع من حالَ بي الشيئي إِذا منع أَحدها من الخر وف حديث آخر بك أُصاوِل وبك
أُحاوِل هو من الُفاعلة وقيل الُحاولة طلب الشيء بِيلة وناقة حائل ُحمِل عليها فلم تَ ْلقَح وقيل
لمْل سنة أَو
حمِل سنة أَو سنتي أَو َسنَوات وكذلك كل حامل يَ ْنقَطِع عنها ا َ
هي الناقة الت ل تَ ْ
حمِل والمع حِيال وحُولٌ و ُحوّلٌ وحُولَلٌ الَخية اسم للجمع وحائلُ حُولٍ
سنوات حت تَ ْ
وأَحْوال وحُولَلٍ أَي حائل أَعوام وقيل هو على البالغة كقولك رَجُلُ رِجالٍ وقيل إِذا ُحمِل
عليها سنة فلم تَلقَح فهي حائل فإِن ل تَحمِل سنتي فهي حائلُ حُولٍ وحُولَلٍ وَلقِحَتْ على
حوّل الت تُنْتَج
حوّل وقيل الُ َ
حُولٍ وحُولَلٍ وقد حالَتْ ُحؤُولً وحِيالً وأَحالت وحَوّلَت وهي مُ َ
حوّل إِذا ولدت غلما على أَثر
حوِل ومُ َ
سنة َسقْبا وسنة قَلوصا وامرأَة مُحِيل وناقة مُحِيل ومُ ْ
جارية أَو جارية على أَثر غلم قال ويقال لذه العَكوم أَيضا إِذا َحمَلت عاما ذكرا وعاما أُنثى
والائل الُنثى من أَولد الِبل ساعةَ تُوضَع وشاة حائل ونْلة حائل وحالت النخلةُ َحمَلَتْ
حمِل آخر الوهري الائل الُنثى من ولد الناقة لَنه إِذا نُتِج ووقع عليه اسم تذكي
عاما ول تَ ْ
وتأْنيث فإِن الذكر َسقْب والُنثى حائل يقال نُتِجت الناقةُ حائلً حسنة ويقال ل أَفعل ذلك ما
أَرْ َزمَت ُأمّ حائل ويقال لولد الناقة ساعةَ ُتلْقيه من بطنها إِذا كانت أُنثى حائل وُأمّها ُأمّ حائل
بحُ القلبَ حُبّها ول ذِكْرُها ما أَ ْر َزمَتْ ُأمّ حائل والمع ُحوّل وحَوائل
قال فتلك الت ل ي َ
حمِل وأَحال فلنٌ إِبلَه العامَ إِذا ل ُيصِبْها الفَحْل والناس
وأَحال الرجلُ إِذا حالت إِبلُه فلم َت ْ
مُحِيلون إِذا حالت إِبِلُهم قال أَبو عبيدة لكل ذي إِبِل َك ْفأَتان أَي ِقطْعتان يقطعهما قِ ْطعَتي َفتُنْتَج
قِ ْط َعةٌ منها عاما وتَحُول القِ ْطعَةُ الُخرى فيُراوح بينهما ف النّتاج فإِذا كان العام القبل نَتَج
القِطْعةَ الت حالت فكُلّ قطعة نتَجها فهي َك ْفأَة لَنا تَ ْهلِك إِن نَتَجها كل عام وحالت الناقةُ
حمِل وناقة حائل ونوق حَوائل وحُولٌ وحُولَلٌ
والفرسُ والنخلةُ والرأَةُ والشا ُة وغيُهنّ إِذا ل تَ ْ
وف الديث أَعوذ بك من شر كل مُ ْلقِح ومُحِيل الُحِيل الذي ل يولد له من قولم حالت الناقةُ
وأَحالت إِذا َحمَلْت عليها عاما ول ْتمِل عاما وأَحال الرجلُ إِِبلَه العام إِذا ل ُيضْرِبا الفَحْلَ
ومنه حديث أُم مَعْبَد والشاء عازب حِيال أَي غي حَواملَ والُول بالضم الِيَال قال الشاعر
َلقِحْن على حُولٍ وصادَ ْفنَ سَ ْلوَةً من العَيْش حت كلّ ُهنّ ُممَتّع ويروى ُممَنّع بالنون الَصمعي
حمِل وناقة حائلة ونوق حِيال وحُول وقد
حالت الناقةُ فهي َتحُول حِيالً إِذا ضَرَبا الفحلُ ول َت ْ
حالَت حَوالً و ُحؤُولً
( * قوله « وقد حالت حوالً » هكذا ف الصل مضبوطا كسحاب والذي ف القاموس حؤولً
كقعود وحيالً وحيالة بكسرها )
والالُ كِيَنةُ النسان وهو ما كان عليه من خي أَو شر ُي َذكّر وُيؤَنّث والمع أَحوال وأَ ْحوِلة
الَخية عن اللحيان قال ابن سيده وهي شاذة لَن وزن حال َفعَلٌ و َفعَلٌ ل يُ َكسّر على أَ ْفعِلة
سنٌ والواحدة حالةٌ يقال هو بالة سوءٍ فمن ذَكّر الال جعه
اللحيان يقال حالُ فلن حسَنة وح َ
أَحوالً ومن أَنّثَها جَمعَه حالت الوهري الالة واحدة حالِ الِنسان وأَحْوالِه و َتوّله بالنصيحة
وال َوصِيّة والوعظة توَخّى الالَ الت َينْشَط فيها لقبول ذلك منه وكذلك روى أَبو عمرو
حوّلُنا بالوعظة بالاء غي معجمة قال وهو
الديث وكان رسول ال صلى ال عليه وسلم َيتَ َ
الصواب وفسره با تقدم وهي الالة أَيضا وحالتُ الدهر وأَحْوالُه صُروفُه والالُ الوقت
الذي أَنت فيه وأَحالَ الغَريَ زَجّاه عنه إِل غري آخر والسم الَوالة اللحيان يقال للرجل إِذا
َتوّل من مكان إِل مكان أَو َتوّل على رجل بدراهم حا َل وهو َيحُول َحوْلً ويقال أَ َحلْت فلنا
على فلن بدراهم أُحِيلُه إِحالةً وإِحالً فإِذا َذكَرْت ِفعْلَ الرجل قلت حالَ يَحُول َحوْلً واحْتال
حوّل هو من ذات َنفْسِه الليث الَوالة إِحالَتُك غريا و َتوّل ماءٍ من نر إِل نر قال
احْتِيالً إِذا تَ َ
أَبو منصور يقال أَ َحلْت فلنا با لهُ عليّ وهو كذا درها على رجل آخر ل عليه كذا درها
أُحِيلُه إِحالةً فاحْتال با عليه ومنه قول النب صلى ال عليه وسلم وإِذا أُحِيل أَحدكم على آخر
فَلَْيحْتَلْ قال أَبو سعيد يقال للذي يُحال عليه بالق حَيّلٌ والذي َيقْبَل الَوالةَ حَيّل وها الَيّلنِ
كما يقال البَيّعان وأَحالَ عليه بدَْينِه والسم الَوالة والال التراب اللّيّن الذي يقال له السّهْلة
ل ْمأَةُ وف الديث أَن جبيل عليه السلم قال لا قال فرعون آمنت أَنه
والالُ الطيُ الَسود وا َ
ضرَبْتُ به وجهه وف رواية
ل إِله إِل الذي آمنت به بنو إِسرائيل أَ َخ ْذتُ من حال البحر ف َ
شوْت به فمه وف التهذيب أَن جبيل عليه السلم لا قال فرعون آمنت أَنه ل إِله إِلّ الذي
فح َ
آمنت به بنو إِسرائيل أَ َخذَ من حالِ البحر وطِينِه فأَْل َقمَه فاه وقال الشاعر وكُنّا إِذا ما الضيفُ
سكُ أَي طِينُه وخَصّ
حَلّ بأَرضِنا َسفَكْنا دِماءَ الُبدْن ف تُرْبَة الال وف حديث الكوثر حالُه الِ ْ
ل ْمأَة دون سائر الطي الَسود والالُ اللَّبنُ عن كراع والال الرّماد الارّ
بعضهم بالال ا َ
سمُر يُخْبَط ف ثوب ويُ ْنفَض يقال حا ٌل من وَرَقٍ ونُفاض من ورق وحالُ الرجلِ
والالُ ورق ال ّ
صرٍ أَي غي
امرأَته قال الَعلم إِذا أَذكرتَ حاَلكَ غي َعصْر وأَفسد صُنْعَها فيك الوَجِيف غَيْرَ َع ْ
وقت ذكرها وأَنشد الَزهري يا ُربّ حالِ َحوْقَلٍ وَقّاع تَرَكْتها ُمدْنَِيةَ القِناع والَحاَلةُ مَ ْنجَنُونٌ
ستَقى عليها والمع مَحا ٌل ومَحاوِل والَحالة والَحال واسِطُ الظّهْر وقيل الَحال الفَقار واحدته
يُ ْ
لوَلُ ف العي أَن يظهر البياض ف ُمؤْخِرها ويكون السواد من
مَحالة ويوز أَن يكون فَعالة وا َ
لدَقة على الَنف وقيل هو ذَهاب حدقتها قِبَلَ مُؤْخِرها وقيل
لوَل إِقْبال ا َ
قِبَل الاقِ وقيل ا َ
لوَل أَن تكون العي كأَنا تنظر إِل الِجاج وقيل هو أَن تيل الدَقة إِل اللّحاظ وقد َحوِلَت
اَ
وحالَت تَحال وا ْحوَلّت وقول أَب خراش إِذا ما كان ُكسّ ال َق ْومِ رُوقا وحالَتْ ُمقْلَتا الرّجُلِ
الَبصِي
( * قوله « إذا ما كان » تقدم ف ترجة كسس إذا ما حال وفسره بتحوّل )
قيل معناه انقلبت وقال ممد بن حبيب صار أَ ْحوَل قال ابن جن يب من هذا تصحيح العي
وأَن يقال َحوِلت ك َعوِرَ وصَِيدَ لَن هذه الَفعال ف معن ما ل يرج إِل على الصحة وهو ا ْحوَلّ
وا ْعوَ ّر واصْيدّ فعلى قول ممد ينبغي أَن يكون حالَت شاذّا كما شذ اجْتارُوا ف معن اجَْتوَرُوا
الليث لغة تيم حالَت عَيْنُه َتحُول
( * قوله « لغة تيم حالت عينه تول » هكذا ف الصل والذي ف القاموس وشرحه وحالت
تال وهذه لغة تيم كما قاله الليث )
حوَل َحوَلً وا ْحوَلّت أَيضا بتشديد اللم وأَ ْحوَلْتُها أَنا عن
حولً وغيهم يقول َحوِلَت عَيْنُه َت ْ
الكسائي و َجمْع الَحول حُولن ويقال ما أَقَْبحَ َحوْلَتَه وقد َحوِلَ َحوَلً قبيحا مصدر الَ ْحوَلِ
لوَل و َحوِلٌ جاء على الَصل لسلمة فعله ولَنم شبّهوا حَرَكة العي التابعة
ورجل أَ ْحوَل بَيّن ا َ
حوُ َطوِيل كذلك يصح َحوِلٌ من حيث
لا برف اللي التابع لا فكأَن َفعِلَ َفعِيل فكما يصح َن ْ
لوَل
شبهت فتحة العي بالَلف من بعدها وأَحالَ عينَه وأَ ْحوَلَها صَيّرها َحوْلء وإِذا كان ا َ
حدُث ويذهب قيل ا ْحوَلّت عينُه ا ْحوِللً واحْوالّت ا ْحوِيللً والُولة العَجَب قال ومن حُولِة
يَ ْ
لوَلءُ
الَيّام والدهر أَنّنا لنا َغَنمٌ مقصورةٌ ولنا َبقَر ويوصف به فيقال جاء بأَمرٍ حُولة وا ِ
لوَلءُ من الناقة كا َلشِيمة للمرأَة وهي جِلْد ٌة ماؤها أَخضر تَخْرج مع الولد وفيها أَغراس
وا ُ
وعروق وخطوط ُخضْر و ُحمْر وقيل تأْت بعد الولد ف السّلى الَول وذلك أَول شيء يرج منه
لوَلء الاء الذي يرج على رأْس الولد إِذا وُلِد وقال الليل ليس
وقد تستعمل للمرأَة وقيل ا ِ
ف الكلم ِفعَلء بالكسر مدودا إِل ِحوَلء وعِنَباء وسِيَراء وحكى ابن القُوطِيّة خِيَلء لغة ف
لوَلء غِلف أَخضر كأَنه دلو عظيمة ملوءة ماء وَتَتفَ ّقأُ
لوَلء وا ِ
خُيَلء حكاه ابن بري وقيل ا ُ
حي تقع إِل الَرض ث يْرُج السّلى فيه القُرْنتان ث يرج بعد ذلك بيوم أَو يومي الصّآة ول
لوَلء الاء
حمِل حاملةٌ أَبدا ما كان ف الرحم شيء من الصّآة وال َقذَر أَو َتخْ ُلصَ وُتَنقّى وا ُ
تَ ْ
الذي ف السّلى وقال ابن السكيت ف الُولء اللدة الت ترج على رأْس الولد قال سيت
خدُ فيها فَراها الشّ ْيذُمانُ عن
ُحوَلءَ لَنا مشتملة على الولد قال الشاعر على ُحوَلءَ َي ْطفُو السّ ْ
ضمّنَة لا يرج من َجوْف الولد وهو فيها وهي َأعْقاؤه الواحد ِعقْيٌ
لوَلء ُم َ
الَنِي ابن شيل ا ُ
وهو شيء يرج من دُبُره وهو ف بطن أُمه بعضه أَسود وبعضه أَصفر وبعضه أَخضر وقد عَقى
جتْه ُأمّه فما َخرَج من دُبُره ِعقْيٌ حت يأْكل الشجر ونَ َزلُوا ف مثل ُحوَلء
الُوارُ َيعْقي إِذا نَتَ َ
لوَلء مَلَى ماءً رِيّا ورأَيت
لصْب والاء لَن ا ُ
الناقة وف مثل ُحوَلء السّلى يريدون بذلك ا ِ
لوَلء إِذا اخضرّت وأَظلمت ُخضْرةً وذلك حي يََت َفقّأُ بعضها وبعض ل يتفقأُ قال
أَرضا مثل ا ُ
خضّد واحْوالّت الَرضُ إِذا اخضرّت واستوى
لوَلءِ زان جَنابَه َنوْرُ الدّكادِك سُوقُه َتتَ َ
بَأ َغنّ كا ُ
نباتا وف حديث الَحنف إِن إِخواننا من أَهل الكوفة نزلوا ف مثل ُحوَلء الناقة من ثِمارٍ مُتَ َهدّلة
حوَلء الناقة إِذا
لصْب تقول العرب تركت أَرض بن فلن ك ُ
وأَنار مُتَفَجّرة أَي نزلوا ف ا ِ
لوَل
خصِبة وهي من الُ َليْدة الرقيقة الت ترج مع الولد كما تقدم وا ِ
بالغت ف وصفها أَنا مُ ْ
ضعَفه وأَحال عليه بالسوط يضربه
الُخدود الذي ُتغْرَس فيه النخل على صَفّ وأَحال عليه اسَْت ْ
أَي أَقبل وأَ َحلْتُ عليه بالكلم أَقبلت عليه وأَحال الذّئبُ على الدم أَقبل عليه قال الفرزدق
فكان كذِئْب السّوءِ لا رأَى دما بصاحبه يوما أَحالَ على الدم أَي أَقبل عليه وقال أَيضا فَتًى
ليس لبن ال َعمّ كالذّئبِ إِن رأَى بصاحبه َيوْما دَما فهو آكلُه وف حديث الجاج ما أَحال على
الوادي أَي ما أَقبل عليه وف حديث آخر فجعلوا يضحكون ويُحِيل بعضهُم على بعض أَي
ل ْدوَل صَبَبْته قال لبيد كأَنّ دُموعَه غَرْبا سُناةٍ ُيحِيلون
ُيقْبل عليه وَيمِيل إِليه وأَحَلْت الاء ف ا َ
السّجال على السّجال وأَحالَ عليه الاء أُفْ َرغَه قال ُيحِيل ف َج ْدوَلٍ َتحْبُو ضَفا ِدعُه حَ ْبوَ
الَواري تَرى ف مائه ُنطُقا أَبو اليثم فيما َأكْتَبَ ابْنَه يقال للقوم إِذا َأمْحَلوا َفقَلّ لبنُهم حالَ
صَبُوحهُم على َغبُوقِهم أَي صار صَبُوحهم وغَبُوقُهم واحدا وحال بعن اْنصَبّ وحال الاءُ على
الَرض يَحُول عليها حوْلً وأَ َحلْتُه أَنا عليها أُحِيله إِحالة أَي صَبَ ْبتُه وأَحال الاءَ من الدلو أَي
صَبّه و َقلَبها وأَنشد ابن بري لزهي ُيحِيل ف َج ْدوَلٍ َتحْبُو ضَفا ِدعُه وأَحال الليلُ اْنصَبّ على
الَرض وأَقبل أَنشد ابن الَعراب ف صفة نل ل تَ ْرهَبُ الذّئبَ على أَطْلئها وإِن أَحالَ الليلُ
مِنْ وَرائها يعن أَن النّخل إِنا أَولدها الفُسْلن والذئاب ل تأْكل الفَسِيل فهي ل َت ْرهَبها عليها
وإِن اْنصَبّ الليل من ورائها وأَقبل والالُ موضع اللّبْد من ظَهْر الفرس وقيل هي طَرِيقة الَتْن
حلّق وقال امرؤ القيس ُكمَيْت
قال كَأنّ غلمي إِذ عَل حالَ مَتْنِه على ظَهْرِ بازٍ ف السماء مُ َ
لمّال
حمِلها ا َ
ل ْمأَةُ والكا َرةُ الت َي ْ
حمُ الَتَْنيْن وا َ
يَزِلّ اللّ ْبدُ عن حالِ مَتْنِه ابن الَعراب الالُ لَ ْ
واللّواء الذي ُيعْقَد للُمراء وفيه ثلث لغات الال بالاء العجمة وهو َأعْرَقُها والال والَالُ
والَالُ لم باطن فخذ حار الوحش والال حال الِنسان والال الثقل والال مَرْأَة الرّجُل
والال العَجَلة الت ُيعَلّم عليها الصب الشي قال ابن بري وهذه أَبيات تمع معان الال يا لَيْتَ
شعْرُ َيبَْيضّ حالً َب ْعدَما حال أَي شيئا بعد شيء فكلما ابَْيضّ
ِشعْرِيَ هل ُأكْسَى شِعارَ ُتقًى وال ّ
َشعْرِي فالسّوادُ إِل نفسي تيل فََنفْسِي بالوى حال حالٍ من الَلْيِ حَلِيتُ فأَنا حالٍ ليست
تَسُودُ غَدا سُودُ النفوس ف َكمْ َأ ْغدُو ُمضَيّع نورٍ عامِرَ الال الال هنا التراب َتدُورُ دارُ الدّن
بالنفس تَ ْنقُلُها عن حالا كصَبّ راكبِ الال الالُ هنا العَجَلة فالرءُ يُ ْبعَث يوم الَشْرِ من
َج َدثٍ با جَن وعلى ما فات من حال الال هنا َمذْهَب خي أَو شر لو كنتُ َأ ْعقِلُ حال َعقْلَ
ذي نَظَر لكنت مشتغلً بالوقت والال الال هنا الساعة الت أَنت فيها ل ِكنّن بلذيذ العيش
مُغْتَبِطٌ كأَنا هو شَ ْهدٌ شِيب بالال الال هنا اللّبَن حكاه كراع فيما حكاه ابن سيده ماذا
شقُه ضَّيعْت َعقْلي فلم ُأصْلِح به حال حال الرجل امرأَته وهي عبارة
الُحالُ الذي ما ِزلْتُ َأ ْع َ
عن النفس هنا رَ ِكبْت للذّنْب ِطرْفا ما له َطرَفٌ فيا لِراكبِ ِطرْفٍ سَيّء الال حالُ الفَرَس
طرائق ظَهْره وقيل مَتْنُه يا َربّ َغفْرا يَ ُهدّ الذنب أَ ْجمَعَه حَتّى يَجِزّ من الراب كالال الال هنا
سنَ حالَ مَ ْتنِ الفَرَس وهو موضع اللّبْد والال َلحْمة
سقُط الَصمعي يقال ما أَحْ َ
وَرَق الشجر يَ ْ
الَتْن الَصمعي حُلْت ف مَتْن الفرس أَحُول ُحؤُولً إِذا َركِبْتَه وف الصحاح حال ف مَ ْتنِ فرسه
حُؤولً إِذا وَثَبَ ورَكِب وحال عن ظَهْر دابته َيحُول َحوْلً وحُؤولً أَي زال ومال ابن سيده
وغيه حال ف ظهر دابته َحوْلً وأَحالَ وَثَب واستوى على ظَهْرها وكلم العرب حالَ على
ظهره وأَحال ف ظهره ويقال حالُ مَتْنِه وحاذُ مَتْنِه وهو الظّهْر بعينه الوهري أَحال ف مَتْن
لصْبَ واختار عليه
فرسه مثل حال أَي وَثَب وف الثل تَجَنّب َر ْوضَةً وأَحال َي ْعدُو أَي تَرَكَ ا ِ
لوَلن و َحوّلَتِ ا َلجَرّةُ صارت شدّة الَرّ ف
الشّقاء ويقال إِنه لَيَحُول أَي ييء ويذهب وهو ا َ
وسط السماء قال ذو الرمة وشُعْثٍ َيشُجّون الفل ف رؤوسه إِذا َحوّلَتْ ُأمّ النجوم الشّوابك
حوّلت ومثله وَلّى بعن تَولّى وأَرض مُحْتالة إِذا ل يصبها الطر
قال أَبو منصور و َحوّلت بعن تَ َ
وما أَ ْحسَن َحوِيلَه قال الَصمعي أَي ما أَحسن مذهبه الذي يريد ويقال ما أَضعف َحوْلَه
لقَب على ثِيلِه وهذا
وحَوِيلَه وحِيلته والِيال خيط يُشدّ من بِطان البعي إِل َحقَبه لئل يقع ا َ
حِيالَ كلمتك أَي مقاب َلةَ كلمتك عن ابن الَعراب ينصبه على الظرف ولو رفعه على البتدإِ
والب لاز ولكن كذا رواه عن العرب حكاه ابن سيده وقعد حِيالَه وبِياله أَي بإِزائه وأَصله
لوَالة
لوَالة واحْتال عليه بالدّين من ا َ
لوِيل الكفِيل والسم ا َ
لوِيل الشاهد وا َ
الواو وا َ
حمّق
لوِيل قال الكميت وذاتِ ا ْسمَيْن والَلوانُ َشتّى ُت َ
وحَاوَلْت الشيء أَي أَردته والسم ا َ
حوّل وحَوّل أَيضا بنفسه يتعدّى ول يتعدّى قال
لوِيل قال يعن الرّ َخمَة و َحوّله فََت َ
وهي كَيّسة ا َ
لذْل إِل أَنه ل يُ َكبّر إِذا َحوّل
ذو الرمة يصف الرباء َيظَلّ با الِرْباء للشمس مائلً على ا ِ
حوّل هذا إِذا رفعت الظل على أَنه
الظّلّ العَشِيّ رأَيته حَنِيفا وف قَرْن الضّحى يَتََنصّر يعن َت َ
الفاعل وفتحت العشي على الظرف ويروى الظّلّ العَشِيّ على أَن يكون العَشِيّ هو الفاعل
والظل مفعول به قال ابن بري يقول إِذا َحوّل الظل العشيّ وذلك عند ميل الشمس إِل جهة
الغرب صار الرباء متوجها للقبلة فهو حَنِيف فإِذا كان ف َأوّل النهار فهو متوجه للشرق لَن
الشمس تكون ف جهة الشرق فيصي مُتََنصّرا لَن النصارى تتوجه ف صلتا جهة الشرق
حمّل أَهلُها أَيادي سَبَا َب ْعدِي
واحْتال النلُ مَرّت عليه أَحوال قال ذو الرمة َفيَا َلكِ من دار تَ َ
وطال احْتِيالُها واحتال أَيضا تغي قال النمر مَيْثاء جاد عليها وابلٌ هَطِلٌ فَأمْ َرعَتْ لحتيالٍ فَرْطَ
أَعوام وحاوَلْت له بصري إِذا َحدّدته نوه ورميته به عن اللحيان وحالَ لونُه أَي تغي وا ْسوَدّ
وأَحالت الدارُ وأَ ْحوَلت أَتى عليها َحوْلٌ وكذلك الطعام وغيه فهو مُحِيل قال الكميت أَلَم
تُ ْلمِم على الطّلَل ا ُلحِيل بفَ ْيدَ وما بُكاؤك بالطّلول ؟ والُحِيل الذي أَتت عليه أَحوال وغَيّرته
وَبّخَ نفسه على الوقوف والبكاء ف دار قد ارتل عنها أَهلها متذكرا أَيّامهم مع كونه أَ ْشيَبَ
سؤُول ؟
صمّ عن ال ّ
غي شابّ وذلك ف البيت بعده وهو أَأَشْيَبُ كالوُلَيّد رَ ْسمَ دار تُسائل ما َأ َ
صمّ وأَنشد
صمّ أَي تُسائل ما ل ييب فكأَنه َأ َ
أَي أَتسأَل أَشْيَبُ أَي وأَنت أَشيب وتُسائل ما َأ َ
أَبو زيد لَب النجم يا صاحِبَيّ عَرّجا قليل حت ُنحَيّي الطّلَل ا ُلحِيل وأَنشد ابن بري لعمر بن
حوِل قول
جإٍ أَل ُت ْل ِممْ على الطّلَل الُحِيل بغَرْبِيّ الَبارق من َحقِيل ؟ قال ابن بري وشاهد الُ ْ
لَ َ
حوِل والرّ ْسمَ من أَساءَ والَ ْنزِل بانب الَبوْباةِ ل َي ْعفُه تَقا ُدمُ
عمر بن أَب ربيعة قِفا ُنحَيّي الطّلَل الُ ْ
حوِل بأَن ُيؤْهَل من َأهَله ال وقال الَخوص
حيّي الطّلَل الُ ْ
العَ ْهدِ بأَن ُيؤْهَل قال تقديره قِفا نُ َ
حوِلٌ من الذّرّ
حوِلِ وقال امرؤ القيس من القاصرات الطّرْف لو َدبّ مُ ْ
أَْل ِممْ على َطلَلٍ تَقا َدمَ مُ ْ
فوق ا ِلتْبِ منها لَثّرا أَبو زيد فلن على َحوْل فلن إِذا كان مثله ف السّن أَو وُلِد على أَثره
وحالت القوسُ واستحالت بعن أَي انقلبت عن حالا الت ُغمِزَت عليها و َحصَل ف قابِها
اعوجاج وحَوَال اسم موضع قال خِراش بن زهي فإِن دليل غي ُمعْط إِتاوَةً على َن َعمٍ َترْعى
لوَلْولة الكَيّسة وهو ثلثي الَصل أُلق بالماسي لتكرير
حَوالً وأَجْرَبا الَزهري ف الماسي ا َ
حوّلة هم بنو عبدال بن َغطَفان وكان اسه عبد العُزّى
بعض حروفها وبنو حَوالة بطن وبنو مُ َ
حوّلة لذلك و َحوِيل اسم
سمّوا بن مُ َ
فسماه سيدنا رسول ال صلى ال عليه وسلم عبدال ف ُ
موضع قال النابغة العدي َتحُلّ بأَطراف الوِحاف ودُونا َحوِيل فريطات ف َرعْم فأَخْرَب
( )11/184
ل ْوكَلة
( حوكل ) الرباعي من باب الاء الَ ْركَلة الرّجّالة كا َ
( )11/184
( حال ) أَتى بُحال ورجل مِحْوال كثيُ مُحال الكلم وكلم مُسْتَحيل مُحال ويقال أَحَلْت
الكلم أُحِيله إِحالة إِذا أَفسدته وروى ابن شيل عن الليل بن أَحد أَنه قال الُحال الكلم لغي
شيء والستقيم كلمٌ لشيء والغَلَط كلم لشيء ل تُ ِردْه وال ّلغْو كلم لشيء ليس من شأْنك
والكذب كلم لشيء َتغُرّ به وأَحالَ الرّجُلُ أَتَى بالُحال وتَكَلّم به وهو َحوَْلهُ و َحوْلَيْه وحَواَليْه
لوْل اسم يمع الَوال يقال حَوالَي الدار كأَنا
وحَوالَه ول تقل حَوالِيه بكسر اللم التهذيب وا َ
ف الَصل حوال كقولك ذو مال وأُولو مال قال الَزهري يقال رأَيت الناس حَوالَه وحَوالَيْه
وحَوْلَه و َحوْلَيْه فحَوالَه وُحْدانُ حَوالَيْه وأَما َحوْلَيْه فهي تثنية َحوْلَه قال الراجز ماءٌ رواءٌ وَنصِيّ
َحوْلَيَه هذا مَقامٌ لك حَتّى تِيبِيَه ومِثْلُ قولم حَوالَيْك دَواَليْك وحَجازَيْك وحَنانَيْك قال ابن بري
وشاهد حَواَلهُ قول الراجز َأ َه َدمُوا بَيْتَك ؟ ل أَبا لكا وأَنا َأمْشي الدّأَل حَوالَكا وف حديث
الستسقاء اللهم حَوالَيْنا ول علينا يريد اللهم َأنْزِل الغيثَ علينا ف مواضع النبات ل ف مواضع
الَبنية من قولم رأَيت الناس حَوالَيْه أَي مُطِيفِيَ به من جوانبه وأَما قول امريء القيس َألَسْتَ
سمّار والناس أَحْوال فعَلى أَنه جَعَل كل جزء من الِرْم ا ُلحِيط با َحوْلً َذهَب إِل الُبالغة
ترى ال ّ
سمّار فذلك أَ ْذهَبُ ف َتعَذّرِها عليه وا ْحَتوَله
بذلك أَي أَنه ل مَكان َحوْلَها إِل وهو مشغول بال ّ
القومُ احَْتوَشُوا حَوالَيْه وحاوَل الشيءَ مُحاولة وحِوالً رامه قال رؤبة حِوالَ َح ْمدٍ وائْتِجارَ
ليَل وكل من رام أَمرا بالِيَل فقد حاوَله قال
والؤتَجِر والحْتِيالُ والُحاولَة مطالبتك الشيءَ با ِ
سأَلنِ الرءَ ماذا يُحاوِلُ أَنَحْبٌ فَيْقضي أَم ضَللٌ وباطِلُ ؟ الليث الِوال الُحاوَلة
لبيد أَل تَ ْ
حاوَلته حِوالً ومُحاولة أَي طالبته بالِيلة والِوال كلّ شيء حال بي اثني يقال هذا حِوال
بينهما أَي حائل بينهما كالاجز والِجاز أَبو زيد ُحلْتُ بينه وبي الشّرّ أَحُول أَ َشدّ الول
حوِيلً أَي حَجَز ويقال ُحلْتَ
والَحالة قال الليث يقال حالَ الشيءُ بي الشيئي َيحُول َحوْلً وتَ ْ
بينه وبي ما يريد َحوْلً وحُؤولً ابن سيده وكل ما حَجَز بي اثني فقد حال بينهما َحوْلً واسم
لوَل كالِوال وحَوالُ الدهرِ َتغَيّرُه وصَرْفُه قال َمعْقِل بن خويلد الذل
ذلك الشيء الِوال وا َ
أَل ِمنْ حَوالِ الدهر أَصبحتُ ثاويا أُسامُ النّكاحَ ف خِزانةِ مَرْثَد التهذيب ويقال إِن هذا لن
حُولة الدهر و ُحوَلء الدهر و َحوَلنِ الدهر و ِحوَل الدهر وأَنشد ومن ِحوَل الَيّام والدهر أَنه
حجَب وروى الَزهري بإِسناده عن الفرّاء قال سعت أَعرابيّا من بن
َحصِي ُيحَيّا بالسلم ويُ ْ
حتَئِل قال وغيه من بن سليم يقول َيحْتال بل هز قال
سليم ينشد فإِنّها حِيَلُ الشيطان يَ ْ
وأَنشدن بعضهم يا دارَ ميّ بِدكادِيكِ الُبرَق َسقْيا وإِنْ هَيّجْتِ َشوْقَ ا ُلشْتَئق قال وغيه يقول
حوّل من موضع
حوّل عن الشيء زال عنه إِل غيه أَبو زيد حالَ الرجلُ َيحُول مثل َت َ
الُشْتاق وَت َ
حوّل وحال الشيءُ نفسُه يَحُول َحوْلً بعنيي
إِل موضع الوهري حال إِل مكان آخر أَي تَ َ
حوّلً وقال النابغة ول َيحُول عَطاءُ اليومِ دُونَ غَد أَي ل َيحُول عَطاءُ
يكون َتغَيّرا ويكون َت َ
اليوم دُونَ عطاء غَد وحالَ فلن عن العَهْد يَحُول َحوْلً وحُؤولً أَي زال وقول النابغة العدي
حوّلْتَ عنهم وقلت له با اْبنَ اليال توّل
أَنشده ابن سيده أَ َك ّظكَ آبائي َف َ
( * « اليال » هكذا رسم ف الصل وف شرح القاموس اليا و ل )
حوّلت ويوز أَن يريد َحوّلْت رَحْلَك فحذف الفعول
قال يوز أَن يستعمل فيه َحوّلْت مكان َت َ
لوِيل وأَنشد اللحيان أُ ِخذَت َحمُولُته فَأصْبَح
لوَل وا َ
قال وهذا كثي و َحوّله إِليه أَزاله والسم ا ِ
لوَل يَجْري مَجْرى التّحْويل يقال حوّلُوا عنها
ثاوِيا ل يستطيع عن الدّيار َحوِيل التهذيب وا ِ
لوَل اسم يقوم مقام
تَحْويلً و ِحوَلً قال الَزهري والتحويل مصدر حقيقي من َحوّلْت وا ِ
حوّلً
حوِيلً وقال الزجاج ل يريدون عنها َت َ
الصدر قال ال عز وجل ل يَ ْبغُون عنها ِحوَلً أَي تَ ْ
صغْرا وعادَن حُبّها ِعوَدا قال وقد
صغُر ِ
يقال قد حال من مكانه ِحوَلً وكما قالوا ف الصادر َ
لوَل الِيلة فيكون على هذا العن ل يَحْتالون مَنْزِ ًل غيها قال وقرئ قوله عز وجل
قيل إِن ا ِ
دِينا ِقيَما ول يقل ِقوَما مثل قوله ل يَ ْبغُون عنها ِحوَلً لَن قِيَما من قولك قام قِيَما كأَنه بن على
َقوَم أَو َقوُم فلما اعْتَلّ فصار قام اعتل ِقيَم وأَما ِحوَل فكأَنه هو على أَنه جارٍ على غي فعل
حوّل وف الديث من
وحالَ الشيءُ َحوْلً وحُؤولً وأَحال الَخية عن ابن الَعراب كلها تَ َ
حوّل من الكفر عما كان يعبد إِل الِسلم الَزهري حالَ
أَحالَ دخل النة يريد من أَسلم لَنه َت َ
لصْن
حوّل عن حاله وف حديث خيب فَحالوا إِل ا ِ
حوّل وكذلك كل مُتَ َ
الشخصُ َيحُول إِذا َت َ
حوّل وف الديث إِذا ُثوّب
حوّلوا ويروى أَحالوا أَي أَقبلوا عليه هاربي وهو من التّ َ
أَي تَ َ
حوّل من موضعه وقيل هو بعن َطفِق وأَ َخذَ وتَ َهّيأَ لفعله
بالصلة أَحال الشيطانُ له ضُراط أَي تَ َ
وف الديث فاحْتاَلتْهم الشياطي أَي َنقَلَتْهم من حال إِل حال قال ابن الَثي هكذا جاء ف
حوّلَتْ
رواية والشهور باليم وقد تقدم وف حديث عمر رضي ال عنه فاسْتَحالَتْ غَرْبا أَي َت َ
دَلْوا عظيمة والَوالة تويل ماء من نر إِل نر والائل التغي اللون يقال رماد حائل ونَبات
حائل ورَجُل حائل اللون إِذا كان أَسود متغيا وف حديث ابن أَب َليْلى أُحِيلَت الصلة ثلثة
أَحْوال أَي غُيّرت ثلث تغييات أَو ُحوّلَت ثلث تويلت وف حديث قَباث بن أَشْيَم رأَيت
َخذْق الفِيل أَخضر مُحِيلً أَي متغيا ومنه الديث نى أَن ُيسْتَنْجى بعَ ْظمٍ حائلٍ أَي متغي قد
لوْل السَّنةِ
غَيّره البِلى وكلّ متغي حائلٌ فإِذا أَتت عليه السَّنةُ فهو مُحِيل كأَنه مأْخوذ من ا َ
حمِله
وتَحوّل كساءَه َجعَل فيه شيئا ث َحمَله على ظهره والسم الالُ والالُ أَيضا الشيءُ َي ْ
حمِلها الرجل على
حوّل حالً َحمَلها والالُ الكارَةُ الت َي ْ
الرجل على ظهره ما كان وقد تَ َ
حوّلْت
حوّل الرجلُ إِذا َحمَل الكارَة على ظَهْره يقال تَ َ
حوّلْت حالً ويقال تَ َ
ظهره يقال منه تَ َ
حوّل
حالً على ظهري إِذا َحمَلْت كارَة من ثياب وغيها وتوّل أَيضا أَي احْتال من اليلة وتَ َ
لوَل ومنه
حوّل التَّنقّل من موضع إِل موضع والسم ا ِ
تنقل من موضع إِل موضع آخر والتّ َ
قوله تعال خالدين فيها ل يبغون عنها ِحوَلً والال الدّرّاجة الت ُيدَرّج عليها الصّبّ إِذا مشَى
وهي العَجَلة الت َي ِدبّ عليها الصب قال عبد الرحن بن حَسّان الَنصاري ما زال َي ْنمِي َجدّه
حرّك
صاعِدا مُ ْنذُ َل ُدنْ فارَقه الَالُ يريد ما زال َيعْلو َجدّه ويَ ْنمِي مُ ْنذُ ُفطِم والائل كُلّ شيء تَ َ
خصَ نظر إِليه هل َيتَحرّك وكذلك النّخْل واسْتحال
ف مكانه وقد حالَ َيحُول واسْتحال الشّ ْ
واستحام َلمّا أَحالَه أَي صار مُحالً وف حديث طَ ْهفَة ونَسَْتحِيل الَهام أَي ننظر إِليه هل يتحرك
أَم ل وهو َنسَْتفْعِل من حالَ َيحُول إِذا َتحَرّك وقيل معناه نَ ْطلُب حال مَطَره وقيل باليم وقد
تقدم الَزهري سعت النذري يقول سعت أَبا اليثم يقول عن تفسي قوله ل َحوْل ول ُقوّة إِل
حوّل عن حاله فكأَنّ
لوْل الَركة تقول حالَ الشخصُ إِذا ترّك وكذلك كل مُتَ َ
بال قال ا َ
القائل إِذا قال ل َحوْلَ ول ُقوّة إِلّ بال يقول ل حَركة ول استطاعة إِل بشيئة ال الكسائي
يقال ل َحوْل ول ُقوّة إِل بال ول حَيْلَ ول ُقوّة إِل بال وورد ذلك ف الديث ل َحوْلَ ول
لوْل الِيلة قال ابن
قوة إِل بال وفُسّر بذلك العن ل حركة ول ُقوّة إِل بشيئة ال تعال وقيل ا َ
الَثي والَول أَشبه ومنه الديث اللهم بك َأصُول وبك أَحُول أَي أَترك وقيل أَحتال وقيل
أَدفع وأَمنع من حالَ بي الشيئي إِذا منع أَحدها من الخر وف حديث آخر بك أُصاوِل وبك
أُحاوِل هو من الُفاعلة وقيل الُحاولة طلب الشيء بِيلة وناقة حائل ُحمِل عليها فلم تَ ْلقَح وقيل
لمْل سنة أَو
حمِل سنة أَو سنتي أَو َسنَوات وكذلك كل حامل يَ ْنقَطِع عنها ا َ
هي الناقة الت ل تَ ْ
حمِل والمع حِيال وحُولٌ و ُحوّلٌ وحُولَلٌ الَخية اسم للجمع وحائلُ حُولٍ
سنوات حت تَ ْ
وأَحْوال وحُولَلٍ أَي حائل أَعوام وقيل هو على البالغة كقولك رَجُلُ رِجالٍ وقيل إِذا ُحمِل
عليها سنة فلم تَلقَح فهي حائل فإِن ل تَحمِل سنتي فهي حائلُ حُولٍ وحُولَلٍ وَلقِحَتْ على
حوّل الت تُنْتَج
حوّل وقيل الُ َ
حُولٍ وحُولَلٍ وقد حالَتْ ُحؤُولً وحِيالً وأَحالت وحَوّلَت وهي مُ َ
حوّل إِذا ولدت غلما على أَثر
حوِل ومُ َ
سنة َسقْبا وسنة قَلوصا وامرأَة مُحِيل وناقة مُحِيل ومُ ْ
جارية أَو جارية على أَثر غلم قال ويقال لذه العَكوم أَيضا إِذا َحمَلت عاما ذكرا وعاما أُنثى
والائل الُنثى من أَولد الِبل ساعةَ تُوضَع وشاة حائل ونْلة حائل وحالت النخلةُ َحمَلَتْ
حمِل آخر الوهري الائل الُنثى من ولد الناقة لَنه إِذا نُتِج ووقع عليه اسم تذكي
عاما ول تَ ْ
وتأْنيث فإِن الذكر َسقْب والُنثى حائل يقال نُتِجت الناقةُ حائلً حسنة ويقال ل أَفعل ذلك ما
أَرْ َزمَت ُأمّ حائل ويقال لولد الناقة ساعةَ ُتلْقيه من بطنها إِذا كانت أُنثى حائل وُأمّها ُأمّ حائل
بحُ القلبَ حُبّها ول ذِكْرُها ما أَ ْر َزمَتْ ُأمّ حائل والمع ُحوّل وحَوائل
قال فتلك الت ل ي َ
حمِل وأَحال فلنٌ إِبلَه العامَ إِذا ل ُيصِبْها الفَحْل والناس
وأَحال الرجلُ إِذا حالت إِبلُه فلم َت ْ
مُحِيلون إِذا حالت إِبِلُهم قال أَبو عبيدة لكل ذي إِبِل َك ْفأَتان أَي ِقطْعتان يقطعهما قِ ْطعَتي َفتُنْتَج
قِ ْط َعةٌ منها عاما وتَحُول القِ ْطعَةُ الُخرى فيُراوح بينهما ف النّتاج فإِذا كان العام القبل نَتَج
القِطْعةَ الت حالت فكُلّ قطعة نتَجها فهي َك ْفأَة لَنا تَ ْهلِك إِن نَتَجها كل عام وحالت الناقةُ
حمِل وناقة حائل ونوق حَوائل وحُولٌ وحُولَلٌ
والفرسُ والنخلةُ والرأَةُ والشا ُة وغيُهنّ إِذا ل تَ ْ
وف الديث أَعوذ بك من شر كل مُ ْلقِح ومُحِيل الُحِيل الذي ل يولد له من قولم حالت الناقةُ
وأَحالت إِذا َحمَلْت عليها عاما ول ْتمِل عاما وأَحال الرجلُ إِِبلَه العام إِذا ل ُيضْرِبا الفَحْلَ
ومنه حديث أُم مَعْبَد والشاء عازب حِيال أَي غي حَواملَ والُول بالضم الِيَال قال الشاعر
َلقِحْن على حُولٍ وصادَ ْفنَ سَ ْلوَةً من العَيْش حت كلّ ُهنّ ُممَتّع ويروى ُممَنّع بالنون الَصمعي
حمِل وناقة حائلة ونوق حِيال وحُول وقد
حالت الناقةُ فهي َتحُول حِيالً إِذا ضَرَبا الفحلُ ول َت ْ
حالَت حَوالً و ُحؤُولً
( * قوله « وقد حالت حوالً » هكذا ف الصل مضبوطا كسحاب والذي ف القاموس حؤولً
كقعود وحيالً وحيالة بكسرها )
والالُ كِيَنةُ النسان وهو ما كان عليه من خي أَو شر ُي َذكّر وُيؤَنّث والمع أَحوال وأَ ْحوِلة
الَخية عن اللحيان قال ابن سيده وهي شاذة لَن وزن حال َفعَلٌ و َفعَلٌ ل يُ َكسّر على أَ ْفعِلة
سنٌ والواحدة حالةٌ يقال هو بالة سوءٍ فمن ذَكّر الال جعه
اللحيان يقال حالُ فلن حسَنة وح َ
أَحوالً ومن أَنّثَها جَمعَه حالت الوهري الالة واحدة حالِ الِنسان وأَحْوالِه و َتوّله بالنصيحة
وال َوصِيّة والوعظة توَخّى الالَ الت َينْشَط فيها لقبول ذلك منه وكذلك روى أَبو عمرو
حوّلُنا بالوعظة بالاء غي معجمة قال وهو
الديث وكان رسول ال صلى ال عليه وسلم َيتَ َ
الصواب وفسره با تقدم وهي الالة أَيضا وحالتُ الدهر وأَحْوالُه صُروفُه والالُ الوقت
الذي أَنت فيه وأَحالَ الغَريَ زَجّاه عنه إِل غري آخر والسم الَوالة اللحيان يقال للرجل إِذا
َتوّل من مكان إِل مكان أَو َتوّل على رجل بدراهم حا َل وهو َيحُول َحوْلً ويقال أَ َحلْت فلنا
على فلن بدراهم أُحِيلُه إِحالةً وإِحالً فإِذا َذكَرْت ِفعْلَ الرجل قلت حالَ يَحُول َحوْلً واحْتال
حوّل هو من ذات َنفْسِه الليث الَوالة إِحالَتُك غريا و َتوّل ماءٍ من نر إِل نر قال
احْتِيالً إِذا تَ َ
أَبو منصور يقال أَ َحلْت فلنا با لهُ عليّ وهو كذا درها على رجل آخر ل عليه كذا درها
أُحِيلُه إِحالةً فاحْتال با عليه ومنه قول النب صلى ال عليه وسلم وإِذا أُحِيل أَحدكم على آخر
فَلَْيحْتَلْ قال أَبو سعيد يقال للذي يُحال عليه بالق حَيّلٌ والذي َيقْبَل الَوالةَ حَيّل وها الَيّلنِ
كما يقال البَيّعان وأَحالَ عليه بدَْينِه والسم الَوالة والال التراب اللّيّن الذي يقال له السّهْلة
ل ْمأَةُ وف الديث أَن جبيل عليه السلم قال لا قال فرعون آمنت أَنه
والالُ الطيُ الَسود وا َ
ضرَبْتُ به وجهه وف رواية
ل إِله إِل الذي آمنت به بنو إِسرائيل أَ َخ ْذتُ من حال البحر ف َ
شوْت به فمه وف التهذيب أَن جبيل عليه السلم لا قال فرعون آمنت أَنه ل إِله إِلّ الذي
فح َ
آمنت به بنو إِسرائيل أَ َخذَ من حالِ البحر وطِينِه فأَْل َقمَه فاه وقال الشاعر وكُنّا إِذا ما الضيفُ
سكُ أَي طِينُه وخَصّ
حَلّ بأَرضِنا َسفَكْنا دِماءَ الُبدْن ف تُرْبَة الال وف حديث الكوثر حالُه الِ ْ
ل ْمأَة دون سائر الطي الَسود والالُ اللَّبنُ عن كراع والال الرّماد الارّ
بعضهم بالال ا َ
سمُر يُخْبَط ف ثوب ويُ ْنفَض يقال حا ٌل من وَرَقٍ ونُفاض من ورق وحالُ الرجلِ
والالُ ورق ال ّ
صرٍ أَي غي
امرأَته قال الَعلم إِذا أَذكرتَ حاَلكَ غي َعصْر وأَفسد صُنْعَها فيك الوَجِيف غَيْرَ َع ْ
وقت ذكرها وأَنشد الَزهري يا ُربّ حالِ َحوْقَلٍ وَقّاع تَرَكْتها ُمدْنَِيةَ القِناع والَحاَلةُ مَ ْنجَنُونٌ
ستَقى عليها والمع مَحا ٌل ومَحاوِل والَحالة والَحال واسِطُ الظّهْر وقيل الَحال الفَقار واحدته
يُ ْ
لوَلُ ف العي أَن يظهر البياض ف ُمؤْخِرها ويكون السواد من
مَحالة ويوز أَن يكون فَعالة وا َ
لدَقة على الَنف وقيل هو ذَهاب حدقتها قِبَلَ مُؤْخِرها وقيل
لوَل إِقْبال ا َ
قِبَل الاقِ وقيل ا َ
لوَل أَن تكون العي كأَنا تنظر إِل الِجاج وقيل هو أَن تيل الدَقة إِل اللّحاظ وقد َحوِلَت
اَ
وحالَت تَحال وا ْحوَلّت وقول أَب خراش إِذا ما كان ُكسّ ال َق ْومِ رُوقا وحالَتْ ُمقْلَتا الرّجُلِ
الَبصِي
( * قوله « إذا ما كان » تقدم ف ترجة كسس إذا ما حال وفسره بتحوّل )
قيل معناه انقلبت وقال ممد بن حبيب صار أَ ْحوَل قال ابن جن يب من هذا تصحيح العي
وأَن يقال َحوِلت ك َعوِرَ وصَِيدَ لَن هذه الَفعال ف معن ما ل يرج إِل على الصحة وهو ا ْحوَلّ
وا ْعوَ ّر واصْيدّ فعلى قول ممد ينبغي أَن يكون حالَت شاذّا كما شذ اجْتارُوا ف معن اجَْتوَرُوا
الليث لغة تيم حالَت عَيْنُه َتحُول
( * قوله « لغة تيم حالت عينه تول » هكذا ف الصل والذي ف القاموس وشرحه وحالت
تال وهذه لغة تيم كما قاله الليث )
حوَل َحوَلً وا ْحوَلّت أَيضا بتشديد اللم وأَ ْحوَلْتُها أَنا عن
حولً وغيهم يقول َحوِلَت عَيْنُه َت ْ
الكسائي و َجمْع الَحول حُولن ويقال ما أَقَْبحَ َحوْلَتَه وقد َحوِلَ َحوَلً قبيحا مصدر الَ ْحوَلِ
لوَل و َحوِلٌ جاء على الَصل لسلمة فعله ولَنم شبّهوا حَرَكة العي التابعة
ورجل أَ ْحوَل بَيّن ا َ
حوُ َطوِيل كذلك يصح َحوِلٌ من حيث
لا برف اللي التابع لا فكأَن َفعِلَ َفعِيل فكما يصح َن ْ
لوَل
شبهت فتحة العي بالَلف من بعدها وأَحالَ عينَه وأَ ْحوَلَها صَيّرها َحوْلء وإِذا كان ا َ
حدُث ويذهب قيل ا ْحوَلّت عينُه ا ْحوِللً واحْوالّت ا ْحوِيللً والُولة العَجَب قال ومن حُولِة
يَ ْ
لوَلءُ
الَيّام والدهر أَنّنا لنا َغَنمٌ مقصورةٌ ولنا َبقَر ويوصف به فيقال جاء بأَمرٍ حُولة وا ِ
لوَلءُ من الناقة كا َلشِيمة للمرأَة وهي جِلْد ٌة ماؤها أَخضر تَخْرج مع الولد وفيها أَغراس
وا ُ
وعروق وخطوط ُخضْر و ُحمْر وقيل تأْت بعد الولد ف السّلى الَول وذلك أَول شيء يرج منه
لوَلء الاء الذي يرج على رأْس الولد إِذا وُلِد وقال الليل ليس
وقد تستعمل للمرأَة وقيل ا ِ
ف الكلم ِفعَلء بالكسر مدودا إِل ِحوَلء وعِنَباء وسِيَراء وحكى ابن القُوطِيّة خِيَلء لغة ف
لوَلء غِلف أَخضر كأَنه دلو عظيمة ملوءة ماء وَتَتفَ ّقأُ
لوَلء وا ِ
خُيَلء حكاه ابن بري وقيل ا ُ
حي تقع إِل الَرض ث يْرُج السّلى فيه القُرْنتان ث يرج بعد ذلك بيوم أَو يومي الصّآة ول
لوَلء الاء
حمِل حاملةٌ أَبدا ما كان ف الرحم شيء من الصّآة وال َقذَر أَو َتخْ ُلصَ وُتَنقّى وا ُ
تَ ْ
الذي ف السّلى وقال ابن السكيت ف الُولء اللدة الت ترج على رأْس الولد قال سيت
خدُ فيها فَراها الشّ ْيذُمانُ عن
ُحوَلءَ لَنا مشتملة على الولد قال الشاعر على ُحوَلءَ َي ْطفُو السّ ْ
ضمّنَة لا يرج من َجوْف الولد وهو فيها وهي َأعْقاؤه الواحد ِعقْيٌ
لوَلء ُم َ
الَنِي ابن شيل ا ُ
وهو شيء يرج من دُبُره وهو ف بطن أُمه بعضه أَسود وبعضه أَصفر وبعضه أَخضر وقد عَقى
جتْه ُأمّه فما َخرَج من دُبُره ِعقْيٌ حت يأْكل الشجر ونَ َزلُوا ف مثل ُحوَلء
الُوارُ َيعْقي إِذا نَتَ َ
لوَلء مَلَى ماءً رِيّا ورأَيت
لصْب والاء لَن ا ُ
الناقة وف مثل ُحوَلء السّلى يريدون بذلك ا ِ
لوَلء إِذا اخضرّت وأَظلمت ُخضْرةً وذلك حي يََت َفقّأُ بعضها وبعض ل يتفقأُ قال
أَرضا مثل ا ُ
خضّد واحْوالّت الَرضُ إِذا اخضرّت واستوى
لوَلءِ زان جَنابَه َنوْرُ الدّكادِك سُوقُه َتتَ َ
بَأ َغنّ كا ُ
نباتا وف حديث الَحنف إِن إِخواننا من أَهل الكوفة نزلوا ف مثل ُحوَلء الناقة من ثِمارٍ مُتَ َهدّلة
حوَلء الناقة إِذا
لصْب تقول العرب تركت أَرض بن فلن ك ُ
وأَنار مُتَفَجّرة أَي نزلوا ف ا ِ
لوَل
خصِبة وهي من الُ َليْدة الرقيقة الت ترج مع الولد كما تقدم وا ِ
بالغت ف وصفها أَنا مُ ْ
ضعَفه وأَحال عليه بالسوط يضربه
الُخدود الذي ُتغْرَس فيه النخل على صَفّ وأَحال عليه اسَْت ْ
أَي أَقبل وأَ َحلْتُ عليه بالكلم أَقبلت عليه وأَحال الذّئبُ على الدم أَقبل عليه قال الفرزدق
فكان كذِئْب السّوءِ لا رأَى دما بصاحبه يوما أَحالَ على الدم أَي أَقبل عليه وقال أَيضا فَتًى
ليس لبن ال َعمّ كالذّئبِ إِن رأَى بصاحبه َيوْما دَما فهو آكلُه وف حديث الجاج ما أَحال على
الوادي أَي ما أَقبل عليه وف حديث آخر فجعلوا يضحكون ويُحِيل بعضهُم على بعض أَي
ل ْدوَل صَبَبْته قال لبيد كأَنّ دُموعَه غَرْبا سُناةٍ ُيحِيلون
ُيقْبل عليه وَيمِيل إِليه وأَحَلْت الاء ف ا َ
السّجال على السّجال وأَحالَ عليه الاء أُفْ َرغَه قال ُيحِيل ف َج ْدوَلٍ َتحْبُو ضَفا ِدعُه حَ ْبوَ
الَواري تَرى ف مائه ُنطُقا أَبو اليثم فيما َأكْتَبَ ابْنَه يقال للقوم إِذا َأمْحَلوا َفقَلّ لبنُهم حالَ
صَبُوحهُم على َغبُوقِهم أَي صار صَبُوحهم وغَبُوقُهم واحدا وحال بعن اْنصَبّ وحال الاءُ على
الَرض يَحُول عليها حوْلً وأَ َحلْتُه أَنا عليها أُحِيله إِحالة أَي صَبَ ْبتُه وأَحال الاءَ من الدلو أَي
صَبّه و َقلَبها وأَنشد ابن بري لزهي ُيحِيل ف َج ْدوَلٍ َتحْبُو ضَفا ِدعُه وأَحال الليلُ اْنصَبّ على
الَرض وأَقبل أَنشد ابن الَعراب ف صفة نل ل تَ ْرهَبُ الذّئبَ على أَطْلئها وإِن أَحالَ الليلُ
مِنْ وَرائها يعن أَن النّخل إِنا أَولدها الفُسْلن والذئاب ل تأْكل الفَسِيل فهي ل َت ْرهَبها عليها
وإِن اْنصَبّ الليل من ورائها وأَقبل والالُ موضع اللّبْد من ظَهْر الفرس وقيل هي طَرِيقة الَتْن
حلّق وقال امرؤ القيس ُكمَيْت
قال كَأنّ غلمي إِذ عَل حالَ مَتْنِه على ظَهْرِ بازٍ ف السماء مُ َ
لمّال
حمِلها ا َ
ل ْمأَةُ والكا َرةُ الت َي ْ
حمُ الَتَْنيْن وا َ
يَزِلّ اللّ ْبدُ عن حالِ مَتْنِه ابن الَعراب الالُ لَ ْ
واللّواء الذي ُيعْقَد للُمراء وفيه ثلث لغات الال بالاء العجمة وهو َأعْرَقُها والال والَالُ
والَالُ لم باطن فخذ حار الوحش والال حال الِنسان والال الثقل والال مَرْأَة الرّجُل
والال العَجَلة الت ُيعَلّم عليها الصب الشي قال ابن بري وهذه أَبيات تمع معان الال يا لَيْتَ
شعْرُ َيبَْيضّ حالً َب ْعدَما حال أَي شيئا بعد شيء فكلما ابَْيضّ
ِشعْرِيَ هل ُأكْسَى شِعارَ ُتقًى وال ّ
َشعْرِي فالسّوادُ إِل نفسي تيل فََنفْسِي بالوى حال حالٍ من الَلْيِ حَلِيتُ فأَنا حالٍ ليست
تَسُودُ غَدا سُودُ النفوس ف َكمْ َأ ْغدُو ُمضَيّع نورٍ عامِرَ الال الال هنا التراب َتدُورُ دارُ الدّن
بالنفس تَ ْنقُلُها عن حالا كصَبّ راكبِ الال الالُ هنا العَجَلة فالرءُ يُ ْبعَث يوم الَشْرِ من
َج َدثٍ با جَن وعلى ما فات من حال الال هنا َمذْهَب خي أَو شر لو كنتُ َأ ْعقِلُ حال َعقْلَ
ذي نَظَر لكنت مشتغلً بالوقت والال الال هنا الساعة الت أَنت فيها ل ِكنّن بلذيذ العيش
مُغْتَبِطٌ كأَنا هو شَ ْهدٌ شِيب بالال الال هنا اللّبَن حكاه كراع فيما حكاه ابن سيده ماذا
شقُه ضَّيعْت َعقْلي فلم ُأصْلِح به حال حال الرجل امرأَته وهي عبارة
الُحالُ الذي ما ِزلْتُ َأ ْع َ
عن النفس هنا رَ ِكبْت للذّنْب ِطرْفا ما له َطرَفٌ فيا لِراكبِ ِطرْفٍ سَيّء الال حالُ الفَرَس
طرائق ظَهْره وقيل مَتْنُه يا َربّ َغفْرا يَ ُهدّ الذنب أَ ْجمَعَه حَتّى يَجِزّ من الراب كالال الال هنا
سنَ حالَ مَ ْتنِ الفَرَس وهو موضع اللّبْد والال َلحْمة
سقُط الَصمعي يقال ما أَحْ َ
وَرَق الشجر يَ ْ
الَتْن الَصمعي حُلْت ف مَتْن الفرس أَحُول ُحؤُولً إِذا َركِبْتَه وف الصحاح حال ف مَ ْتنِ فرسه
حُؤولً إِذا وَثَبَ ورَكِب وحال عن ظَهْر دابته َيحُول َحوْلً وحُؤولً أَي زال ومال ابن سيده
وغيه حال ف ظهر دابته َحوْلً وأَحالَ وَثَب واستوى على ظَهْرها وكلم العرب حالَ على
ظهره وأَحال ف ظهره ويقال حالُ مَتْنِه وحاذُ مَتْنِه وهو الظّهْر بعينه الوهري أَحال ف مَتْن
لصْبَ واختار عليه
فرسه مثل حال أَي وَثَب وف الثل تَجَنّب َر ْوضَةً وأَحال َي ْعدُو أَي تَرَكَ ا ِ
لوَلن و َحوّلَتِ ا َلجَرّةُ صارت شدّة الَرّ ف
الشّقاء ويقال إِنه لَيَحُول أَي ييء ويذهب وهو ا َ
وسط السماء قال ذو الرمة وشُعْثٍ َيشُجّون الفل ف رؤوسه إِذا َحوّلَتْ ُأمّ النجوم الشّوابك
حوّلت ومثله وَلّى بعن تَولّى وأَرض مُحْتالة إِذا ل يصبها الطر
قال أَبو منصور و َحوّلت بعن تَ َ
وما أَ ْحسَن َحوِيلَه قال الَصمعي أَي ما أَحسن مذهبه الذي يريد ويقال ما أَضعف َحوْلَه
لقَب على ثِيلِه وهذا
وحَوِيلَه وحِيلته والِيال خيط يُشدّ من بِطان البعي إِل َحقَبه لئل يقع ا َ
حِيالَ كلمتك أَي مقاب َلةَ كلمتك عن ابن الَعراب ينصبه على الظرف ولو رفعه على البتدإِ
والب لاز ولكن كذا رواه عن العرب حكاه ابن سيده وقعد حِيالَه وبِياله أَي بإِزائه وأَصله
لوَالة
لوَالة واحْتال عليه بالدّين من ا َ
لوِيل الكفِيل والسم ا َ
لوِيل الشاهد وا َ
الواو وا َ
حمّق
لوِيل قال الكميت وذاتِ ا ْسمَيْن والَلوانُ َشتّى ُت َ
وحَاوَلْت الشيء أَي أَردته والسم ا َ
حوّل وحَوّل أَيضا بنفسه يتعدّى ول يتعدّى قال
لوِيل قال يعن الرّ َخمَة و َحوّله فََت َ
وهي كَيّسة ا َ
لذْل إِل أَنه ل يُ َكبّر إِذا َحوّل
ذو الرمة يصف الرباء َيظَلّ با الِرْباء للشمس مائلً على ا ِ
حوّل هذا إِذا رفعت الظل على أَنه
الظّلّ العَشِيّ رأَيته حَنِيفا وف قَرْن الضّحى يَتََنصّر يعن َت َ
الفاعل وفتحت العشي على الظرف ويروى الظّلّ العَشِيّ على أَن يكون العَشِيّ هو الفاعل
والظل مفعول به قال ابن بري يقول إِذا َحوّل الظل العشيّ وذلك عند ميل الشمس إِل جهة
الغرب صار الرباء متوجها للقبلة فهو حَنِيف فإِذا كان ف َأوّل النهار فهو متوجه للشرق لَن
الشمس تكون ف جهة الشرق فيصي مُتََنصّرا لَن النصارى تتوجه ف صلتا جهة الشرق
حمّل أَهلُها أَيادي سَبَا َب ْعدِي
واحْتال النلُ مَرّت عليه أَحوال قال ذو الرمة َفيَا َلكِ من دار تَ َ
وطال احْتِيالُها واحتال أَيضا تغي قال النمر مَيْثاء جاد عليها وابلٌ هَطِلٌ فَأمْ َرعَتْ لحتيالٍ فَرْطَ
أَعوام وحاوَلْت له بصري إِذا َحدّدته نوه ورميته به عن اللحيان وحالَ لونُه أَي تغي وا ْسوَدّ
وأَحالت الدارُ وأَ ْحوَلت أَتى عليها َحوْلٌ وكذلك الطعام وغيه فهو مُحِيل قال الكميت أَلَم
تُ ْلمِم على الطّلَل ا ُلحِيل بفَ ْيدَ وما بُكاؤك بالطّلول ؟ والُحِيل الذي أَتت عليه أَحوال وغَيّرته
وَبّخَ نفسه على الوقوف والبكاء ف دار قد ارتل عنها أَهلها متذكرا أَيّامهم مع كونه أَ ْشيَبَ
سؤُول ؟
صمّ عن ال ّ
غي شابّ وذلك ف البيت بعده وهو أَأَشْيَبُ كالوُلَيّد رَ ْسمَ دار تُسائل ما َأ َ
صمّ وأَنشد
صمّ أَي تُسائل ما ل ييب فكأَنه َأ َ
أَي أَتسأَل أَشْيَبُ أَي وأَنت أَشيب وتُسائل ما َأ َ
أَبو زيد لَب النجم يا صاحِبَيّ عَرّجا قليل حت ُنحَيّي الطّلَل ا ُلحِيل وأَنشد ابن بري لعمر بن
حوِل قول
جإٍ أَل ُت ْل ِممْ على الطّلَل الُحِيل بغَرْبِيّ الَبارق من َحقِيل ؟ قال ابن بري وشاهد الُ ْ
لَ َ
حوِل والرّ ْسمَ من أَساءَ والَ ْنزِل بانب الَبوْباةِ ل َي ْعفُه تَقا ُدمُ
عمر بن أَب ربيعة قِفا ُنحَيّي الطّلَل الُ ْ
حوِل بأَن ُيؤْهَل من َأهَله ال وقال الَخوص
حيّي الطّلَل الُ ْ
العَ ْهدِ بأَن ُيؤْهَل قال تقديره قِفا نُ َ
حوِلٌ من الذّرّ
حوِلِ وقال امرؤ القيس من القاصرات الطّرْف لو َدبّ مُ ْ
أَْل ِممْ على َطلَلٍ تَقا َدمَ مُ ْ
فوق ا ِلتْبِ منها لَثّرا أَبو زيد فلن على َحوْل فلن إِذا كان مثله ف السّن أَو وُلِد على أَثره
وحالت القوسُ واستحالت بعن أَي انقلبت عن حالا الت ُغمِزَت عليها و َحصَل ف قابِها
اعوجاج وحَوَال اسم موضع قال خِراش بن زهي فإِن دليل غي ُمعْط إِتاوَةً على َن َعمٍ َترْعى
لوَلْولة الكَيّسة وهو ثلثي الَصل أُلق بالماسي لتكرير
حَوالً وأَجْرَبا الَزهري ف الماسي ا َ
حوّلة هم بنو عبدال بن َغطَفان وكان اسه عبد العُزّى
بعض حروفها وبنو حَوالة بطن وبنو مُ َ
حوّلة لذلك و َحوِيل اسم
سمّوا بن مُ َ
فسماه سيدنا رسول ال صلى ال عليه وسلم عبدال ف ُ
موضع قال النابغة العدي َتحُلّ بأَطراف الوِحاف ودُونا َحوِيل فريطات ف َرعْم فأَخْرَب
( )11/184
( خبل ) الَبْلُ بالتسكي الفسادُ ابن سيده الَبْل فساد الَعضاء حت ل َيدْري كيف يشي فهو
مُتَخَبّل خَبِل مُخَْتبَل وبَنُو فلن يُطالبون بن فلن بدماء وخَبْلٍ أَي بقطع أَيد وأَرجل والمع
لبُول قَطْعُ الَيدي والَرجل وقال
خُبُول عن ابن جن ويقال لنا ف بن فلن دِماء وخُبُول فا ُ
رجل من العرب إِن لنا ف بن فلن خَ ْبلً ف الاهلية أَي قطع أَيد وأَرجل وجراحات وروي عنه
لرَاح أَي من أُصيب بقتل نفس أَو
لبْل ا ِ
صلى ال عليه وسلم أَنه قال من أُصيب ب َدمٍ أَو َخبْل ا َ
قطع عضو فهو باليار بي إِحدى ثلث فإِن أَراد الرابعة فخذوا على يديه بي أَن َيقَْتصّ أَو
يأْخذ العَقْل أَو يعفو فمن قَبِل من ذلك شيئا ث عدا بعد ذلك فقَتَل فله النار خالدا فيها ملدا
ويقال خَبَل الُبّ قلبَه إِذا أَفسده بُبْلة ابن الَعراب الُبْلة الفساد من جراحة أَو كلمة ورجل
لبْل بالزم قَ ْطعُ اليد أَو الرجل ابن الَعراب الَبَل بالتحريك
مُخَبّل كأَنه قد قطعت أَطرافه وا َ
لمْق بل جنون والَبَل القِرْبة
لبَل َجوْدة ا ُ
لبَل الراحة والَبَل الَزَادة وا َ
لبَل الِنْس وا َ
النّ وا َ
لبْل ف عَروض البسيط والرجز ذهاب السي والتاء
الَلَى وخَبِلَت يدُه إِذا شَلّت وا َ
( * قوله « والتاء » هكذا ف الصل قال شارح القاموس وكذا ف الحكم وكأنه غلط
لبْل الذي هو قطع اليد قال أَبو
والصواب والفاء كما ف القاموس ) من مستفعلن مشتق من ا َ
إِسحق لَن الساكن كأَنه يد السبب فإِذا حذف الساكنان صار الزء كأَنه قطعت يداه فبقي
مضطربا وقد خَبَل الزءَ وخَبّله وأَصابه خَبْل أَي فال وفساد أَعضاء وعقل والَبَل بالتحريك
لنّ والَبَل اسم المع كال َقعَد وال ّروَح اسان لمع قاعد ورائح
النّ وهم الابِل وقيل الابل ا ِ
ل ولو
وقيل هو جع قال ابن بري ومنه قول حات الطائي ول َتقُول لشيءٍ كنتُ مُهْلِ َكهُ مَهْ ً
لبَل ضرب من الن يقال لم الابل أَي ل َت ْعذُلِين ف مال ولو
لنّ والَبَل قال ا َ
كنتُ أُعطي ا ِ
كنت أُعطيه الن ومن ل يُثْن عَليّ قال وأَما قول مُ َهلْهِل لو كنت أَقتل ِجنّ الابِ َليِ كما أَقتُل
بَكْرا َلضْحَى النّ قد َنفِدوا َنفِد يَ ْنفَد فَنِيَ قال ال تعال لَنفِد البحرُ قبل أَن تَ ْنفَد كلمات رب
وَن َفذَ يَ ْنفُذ خَرَج قال ال تعال فاْنفُذوا ل تَ ْنفُذون إِلّ بسلطان والابِلنِ الليلُ والنهارُ لَنما ل
يأْتيان على أَحد إِلّ خَبَله بَ َرمٍ والابل الشيطان والابل ا ُلفْسِد والَبَال الفساد وف حديث
لبَال
سرَ مسجد ا َ
ابن مسعود أَن قوما بََنوْا مسجدا ب َظهْر الكوفة فأَتاهم وقال جئت َلكْ ِ
لبَال والَبْل الفساد والبس والنع وف الديث وبِطانة ل َتأْلوه
فكسره ث رجع قال شر ا َ
خَبَالً أَي ل ُت َقصّر ف إِفساد أَمره وقالوا َخبْلٌ خابل يذهبون إِل البالغة قال مَ ْعقِل بن خويلد
لبْل والُبْل والَبَل والَبَال
ُندَافِع قوما مُ ْغضَبِيَ عليكُم َفعَلْتم بم خَ ْبلً من الشّرّ خابِل وا َ
النون ويقال به خَبَال أَي مَسّ وبه خَبَل أَي شيء من أَهل الَرض وقال الليث الَبَل جنون أَو
شبهه ف القلب ورجل مَخْبُول وبه خَبَل وهو مُخَبّل ل فؤَاد معه ابن الَعراب ا ُلخَبّل الجنون
ختَبَل قال الشاعر وأَران طَرِبا ف ِإثْ ِرهِم طَ َربَ الوالهِ أَو
وبه سي الُخَبّل الشاعر وهو الُ ْ
كا ُلخْتَبَل الُخَْتبَل الذي اخُْتبِل عقلُه أَي ُجنّ وقد َخبَله الزنُ واخْتَبَله وخَبِل َخبَالً فهو أَخْبَل
وخَبِلٌ ودهر خَبِل مُلَْتوٍ على أَهله ل يرون فيه سرورا التهذيب وقد خَبَله الدهرُ والزنُ
والشيطانُ والُبّ والداءُ خَ ْبلً وأَنشد يَكُرّ عليه ال ّدهْرُ حت يَرُدّهُ دَوىً شَنّجَتْه ِجنّ دهر وخابِلُه
ومن أَمثالم عاد غَيْثٌ على ما خَبَل أَي أَ ْفسَد وقد خَبَله وخَبّله واخْتَبَلَه إِذا أَفْسَد عقلَه وعضوَه
والَبَال النقصان وهو الَصل ث ُسمّي اللك َخبَالً واستعاره بعض الشعراء للدّلْو فقال يصفها
أَ ُخ ِذمَتْ أَم وُ ِذمَتْ أَم مالَها ؟ أَم صادَفَتْ ف َقعْرها خَبَالَها ؟ وقد تقدمت جِبَالَها باليم يعن ما
أَفسدها وخَرّقها الفراء الَبَال أَن تكون البئر مُتَ َلجّفة فربا دَخَلَت الدلوُ ف تَلجيفها فتتخرّق
سمّ القاتل وف الديث من شَ ِربَ الَمر سَقاه
لبَال ال ّ
والَبَال ُعصَارة أَهل النار ابن الَعراب ا َ
ال من طينة الَبَال يوم القيامة جاء ف تفسيه أَن الَبَال عُصارة أَهل النار والَبَال ف الَصل
الفساد ويكون ف الَفعال والَبدان والعقول وطينة الَبَال ما سالَ من جلود أَهل النار وف
الديث من أَكل الرّبا أَطعمه ال من طِينة الَبَال يوم القيامة وأَما الذي ف الديث مَنْ َقفَا
خرَج منه فيقال هو صديد أَهل
مُؤْمنا با ليس فيه و َقفَه الُ تعال ف رَ ْدغَة الَبَال حت ييء بالَ ْ
النار قوله َقفَا أَي َقذَف والرّدْغة الطّينة وفلن َخبَال على أَهله أَي عَناء وقوله ف التنيل العزيز
لبَال الفساد وذهاب الشيء وأَنشد بيت أَوس أَبَن ُلبَيْنَى لَسْتُم
ل َيأْلُونكم خَبَالً قال الزجاج ا َ
خبُولة ال َعضُد وقال ابن الَعراب أَي ل ُي َقصّرون ف فسادكم وف الديث بي َيدَي
بَِيدٍ إِلّ يَدا مَ ْ
الساعة َخبْل أَي فساد الفتنة والَرْج والقتل والَبْل الفساد ف الثمر وف الديث أَن الَنصار
شَ َكوْا إِل رسول ال صلى ال عليه وسلم أَن رجلً صاحب خَبْل يأْت إِل نلهم فُيفْسدُ أَي
صاحب فساد والَبَل فساد ف القوائم واخْتَبَلَت الدابةُ ل تَثْبُت ف مَوْطِئها والِخْبال أَن ُيعْطَى
الرجلُ البعيَ أَو الناقةَ ليكبها ويَجَْتزّ وبرها وينتفع با ث يردّها يقال منه أَخَْبلْت الرجلَ أُخْبِله
إِخبالً واسَْتخْبَل الرجلَ إِبلً وغنما فأَخَْبلَه استعار منه ناقة لينتفع بأَلبانا وأَوبارها أَو فرسا يغزو
سأَلوا ُيعْطُوا
عليه فأَعاره وهو مثل ا ِلكْفاء قال زهي هُنالك إِن يُسَْتخْبَلوا الالَ ُيخْبِلوا وإِن ُي ْ
وإِن يَ ْيسِروا َيغْلوا والِكْفاء أَن يعطيه الناقة لينتفع بلبنها ووَبَرها وما تَلِده ف عامها والِخْبال
مثل الِكْفاء ف اللبّن والوبر دون الولد ذكره ابن بري وروى بيت لبيد ف صفة الفرس غي
طويل ا ُلخْتَبَل بالاء العجمة من هذا أَي غي طويل مدة العارِيّة ومن قال غي طويل ا ُلحْتَبَل
بالاء الهملة أَراد أَنه غي طويل الرّسغ وهو موضع الَبل من يده وقال الليث مُخْتَبَله قوائمه
لبْل ف كل شيء القَرْض والستعارةُ والَبْل ما زدته على
واختبالا أَن ل تثبت ف مواطئها وا َ
لمّال وخَبَل الرجلَ عن كذا وكذا َيخْبُله َخبْلً عَقَله وحَبَسه ومَنَعه
شرطك الذي يشترطه لك ا َ
وما خَبَلك عنا خَ ْبلً أَي ما حَبَسك قال الشاعر فيى كذلك أَن ُيفَرّدَ راكِبٌ أَبدا وما َخبَلَ
الرياحَ الابِلُ والُ سبحانه وتعال خابِلُ الرّياح أَي حابسُها فإِذا شاء عز وجل أَرْسَلَها والُخَبّل
من الوَجَع الذي ينعه وَجَعُه من النبساط ف الشي والَبَل طائر َيصِيح الليل كُلّه صوتا واحدا
خبّل بكسر الباء اسم ال ّدهْر قال الرث بن
يَحْكي ماتت خَبْلَ وا ُلخَبّل شاعر من بن َسعْد ومُ َ
خبّلٍ أَفْن مَ َعدّا والَبَال الذي ف شعر لبيد اسمُ فرَس قال ابن
حِلّزَة َفضَعي قِناعَك إِنّ رَيْ بَ مُ َ
لوْنُ فيها وَتحْجُل والنّعامةُ والَبَال
بري يعن قول لبيد تَكاَثرَ قُرْزُلٌ وا َ
( )11/196
( خبتل ) رجل خُ ْبتُلٌ فيه شبه ا َلوَج والبَلَه والِقدام على مَكْروه الناس وهي الُبْتُلة
( )11/199
( )11/199
( ختل ) الَتْل تَخا ُدعٌ عن َغفْ َلةٍ خَتَله يَخْتُله ويَخْتِله خَتْلً وخَتَلنا وخاتَله َخدَعه عن َغفْلة قال
رويس َدهَان ِبسِتّ ُكلّهنّ حَبِيبةٌ إِلّ وكان الوتُ ذا َختَلنِ والتّخاتُلُ التّخادُع أَبو منصور يقال
للصائد إِذا استتر بشيء ليَ ْرمِيَ الصيد دَرَى وخَتَل الصيد والُخاتَلة مَشْيُ الصيّاد قليلً قليلً ف
ُخفْية لئل يسمع الصيدُ حِسّه ث جُعل مثلً لكل شيء وُرّي بغيه وسُتِر على صاحبه وأَنشد
الفراء َحنَتْن حانياتُ ال ّدهْرِ حت كأَن خاتِل َيدْنو لصَيْد قريب الَطوِ يَحسَبُ مَن رآن ولَسْتُ
مُقَيّدا أَن بقَيْد أَي َكبِرت وضَ ُعفَتْ مِشْيت وف الديث من أَشراط الساعة أَن ُتعَطّل السيوف
من الهاد وأَن تُخْتَلَ الدنيا بالدين أَي تطلب الدنيا بعمل الخرة من َختَله إِذا َخدَعه وف
لدَاع وف الديث كأَن
حديث السن ف ُطلّب العلم وصِنْف َتعَلّموه للستطالة والَتْل أَي ا ِ
خفّى
شعُر وخَتَل الذّئبُ الصّيدَ َت َ
أَنظر إِليه َيخْتِل الرجل ليَطْعنه أَي ُيدَاوِرُه ويَطْلُبه من حيث ل َي ْ
س آوى
له وكلّ خادع خاتلٌ وخَتُول وقول تأَبّط شرّا ول َحوْقَل َخطّارة َحوْلَ بيته إِذا العِ ْر ُ
لوْتَل الظّرِيف ويوز عندي أَن يكون من الَتْل الذي هو
بَيْتُها كلّ َخوْتَل قيل ف تفسيه ا َ
سمّع ِلسِرّ قوم قد اخْتَتَل ومنه قول الَعشى ول تَرَاها
لدِيعة بَن منه َف ْوعَلً ويقال للرجل إِذا َت َ
اَ
لوْتَلَى إِذا مَشَى ف ِشقّة يقال هو َيخْ ِلجُن
سرّ الار َتخْتَتِل وف نوادر الَعراب هو َيمْشي ا َ
لِ
لوْتَلَى
بعينه وَيمْشي ب ا َ
( )11/199
( )11/200
( خثل ) خَثْلة البطنِ وخَثَ َلتُه ما بي السّرّة والعانة والتخفيف أَكثر وأَنشد ابن بري شَ ِربْتُ مُرّا
خثْلَت وحَ ْقوِي وف حديث الزّبْرِقان أَحَبّ صبياننا إِلينا العَرِيضُ
من دَواءِ الَشْيِ من وَجَعٍ بِ َ
لوْصلة وقيل ما بي السّرّة والعانة وقد تفتح الثاء وقال الشاعر وعِلْ ِكدٍ خَثْلَتُها
الَثْلة هي ا َ
لثْلة وهي مُسَْتقَرّ
كالُفّ العِلْ ِكدُ العجوز الصّلْبة ا ُلسِنّة عَرّام َحوِيّة الِنسان َم ِعدَتُه وهي ا َ
الطعام تكون للِنسان كالكَرِش للشاة قال والفِحْث يكون للِنسان ولا َيجْتَرّ من البهائم
والريء الذي يدخل منه الطعام فيصل إِل الكَرِش ث ُيصَبّ إِل الفِحْث وهو أَصل القِبَة والمع
خَثْلت بسكون الثاء عن ابن دريد قال وليس بقياس وال أَعلم
( )11/200
لجَل السترخاء من الياء ويكون من الذّلّ رجل خَجِل وبه خَجْلة أَي حياء
( خجل ) الفراء ا َ
والَجَل التحيّر وال ّدهَش من الستحياء وخَجِْل الرّجلُ َخجَلً َفعَل فعلً فاستحى منه و َدهِشَ
جلَه ذلك الَمر وخَجّله وخَجِلَ البعيُ خَجَلً سار ف الطي فبقي كالَُتحَيّر والبعيُ
وتَحَيّر وأَخْ َ
ستَحي
شوّر منه فيَ ْ
لجَل أَن يفعل الِنسان فعلً يََت َ
إِذا ارَْتطَم ف الوَحَل فقد َخجِل الليث ا َ
وأَخْجَله غيه وقد َخجّلْته وأَخجلته ابن شيل خَجِلَ الرجلُ إِذا اْلتَبَسَ عليه أَمرُه ابن سيده
لجَل أَن يلتبس الَمر على الرجل فل َيدْري كيف ا َلخْرج منه يقال خَجِلَ فما َيدْري كيف
اَ
لمْل َثقُل عليه واضطرب ورجل خَجِلٌ يضطرب على
يصنع وخَجِل بأَمره عَيّ وخَجِل البعيُ با ِ
جلً أَي واسعا يضطرب
ضفَاض ويقال جَلّلْت البعيَ جُلّ خَ ِ
الفرس من َسعَته وثوب خَجِلٌ َف ْ
شقّق الدّنادِن وأَنشد َعلَيّ ثوبٌ خَجِلٌ
لجِلُ الثوب الواسع الطويل والَجَل كثرة تَ َ
عليه وا َ
لجَل البَطَر ابن سيده الَجَل سُوء احتمال الغن كأَن َيأْشَرَ
خَبِيث ِمدْرَعةٌ ِكسَاؤُها مَثْلوث وا َ
جلً وف الديث أَنه قال للنساء إِنّ ُكنّ
خرّق ف الغِن وقد َخجِل خَ َ
ويَبْطَر عند الغِن وقيل هو التّ َ
لجَلُ الكَسَل
إِذا ُجعُْتنّ دَ ِقعُْتنّ وإِذا شَِبعُْتنّ خَجِ ْلُتنّ أَي أَشِرُْتنّ وَبطِرُْتنّ وقال أَبو عمرو ا َ
لجِل يبقى ساكنا ل يتحرك ول يتكلم
والتوان عن طلب الرزق قال وهو مأْخوذ من الِنسان ا َ
ومنه قيل للِنسان قد َخجِل إِذا بقي كذلك والدّقَع سوء احتمال الفقر قال الكميت ول َيدْ َفعُوا
ضعُوا للحرب ول يَستَكِينوا ول َيخْجَلوا أَي
خ َ
خجَلوا يقول ل يَ ْ
عندما نابَهم ِلوَقْعِ الُروب ول يَ ْ
حيّر ال ّدهِشِ ولكنهم َجدّوا فيها وقال غيه ل َيخْجَلوا ل َيبْطَروا
ل يَ ْب َقوْا فيها باهتي كالِنسان الُتَ َ
ول َيأْشَروا قال أَبو عبيد وهذا أَشبه الوجهي بالصواب قال وأَما حديث أَب هريرة أَن رجلً
لجِل ف الَصل الكثي النّبات
ضَلّت له َأيُْنقٌ فأَتى على واد خَجِل ُم ِغنّ مُعْشِب فوَجَد أَيُْنقَه فيه ا َ
الُ ْلتَفّ التكاثِف وخَجِلَ الوادي والنباتُ كثر صوت ذبابه لكثرة عُشْبه والَجَل البَ َرمُ خَجِل
جلً بقي ساكتا ل يتكلم
جلً وأَخْجَله والَجَل التوان عن طلب الرزق والكسلُ وخَجِل خَ َ
خَ َ
ول يتحرك والَجَل الفَساد وخَجِل النّبتُ َخجَلً طال والَْتفّ وواد َخجِلٌ مُلْتَفّ النبات وقيل
مُفْرِط النبات والمع خجل
خجِلٌ قال أَبو النجم
( * قوله « خجل » هكذا ف الصل غي مضبوط بالتحريك ) وواد مُ ْ
لفْراة
خجِل أَي حابس للِبل من كثرته وا ِ
تَظَلّ ِحفْرَاهُ من التّ َهدّل ف َروْض ذَفْراء و ُرغْلٍ مُ ْ
لجَل الْتِفاف النبات وحُسْنُه
شجرة مَلْحاء مثل القُ ْنفُذة قال والذّفْراء وال ّرغْل شجرتان وا َ
خجِل واسع
والَجِل الكان الكثي العُشْب و َح ْمضٌ مُخْجِلٌ أَشِبٌ طويل قال أَبو حنيفة َكلٌ مَ ْ
ل ْمضُ
كثيٌ نامٍ حابسٌ يُقام فيه ول يُجاوَز وقيل الَجِل العُشْب إِذا طال وبَلَغ غايته وأَخْجَلَ ا َ
إِذا طال والْتفّ فهو مُخْجِل وقال أَبو حنيفة ثوب خَجِلٌ َيعْتَقل لبسَه فيَتَلبّد فيه والَجِل الثوب
لجِل أَي الَرِح وفلن َيمْشِي
صوْتَ الادي ا َ
لجِل ا َلرِح وأَنشد قد َيهْتَدي ل َ
للَق قال شر وا َ
اَ
لوْجَلى وهو مشي للنساء بتَ َكسّر
اَ
( )11/200
لدْل العَظيمُ المتلئ ومنه قول ابن أَب عَتيق رواه ثعلب قال وال إِن لَسي ف أَرض
( خدل ) ا َ
لدْلة من النساء الغليظةُ الساق
ُعذْرَة إِذا أَنا بامرأَة تمِل غلما َخدْلً ليس مثْ ُلهُ يَُتوَرّك وا َ
لدَالة متلئةُ الساقي
لدَل وا َ
سَتدِيرَتُها وجعها ِخدَال وامرأَة َخدْلة الساق و َخدْلءُ بيّنة ا َ
الُ ْ
خمٌ وف حديث اللعان والذي ُرمِيَتْ به َخدْلٌ َج ْعدٌ
خلُها َخدْل أَي ضَ ْ
خلْ َ
والذراعي ويقال مُ َ
لدُولة وقد َخدِلَتْ خَدالةً
لدَالة وا ُ
لدَل وا َ
لدْل الغليظ المتلئ الساق وساق َخدْلة بيّنة ا َ
اَ
و َخدَالتُها استدارتُها كأَنا ُطوِيَتْ طَيّا وقال ذو الرمة يصف نساء جَواعل ف الُبرَى َقصَبا خِدال
خدْلة قال الَغلب يا ُربّ شيخٍ من لُكَيْزٍ كَهْكَم
يعن عِظام أَ ْسوُقها أَنا غليظة وامرأَة ِخدِْلمٌ ك َ
لدِْلمُ بالكسر
قَ ّلصَ عن ذات شباب ِخدْلِم الكَهْكَم الذي يُكَهْكِه ف يده الصحاح وكذلك ا ِ
لبّة من
لدْلة ا َ
واليم زائدة قال الراجز ليست بكَرْواء ولكن ِخدِْلمِ ول بزَلّء ولكن سُتْ ُهمِ وا َ
لدْلة الَخية عن كراع السّاق من
لدْلة وا ُ
العِنَب إِذا كانت صغية َقمِيئة من آفة أَو َعطَش وا َ
الصّابَة والصّابُ ضَرْب من الشجر الُرّ
( )11/201
( خدفل ) التهذيب أَبو عمرو بن العلء الَدافِل الَعاوِزُ ومن أَمثالم غَرّن بُرْداكَ من خَدافِلي
وأَصله أَن امرأَة رأَت على رجل بُ ْردَْينِ فتزوّجته َطمَعا ف يَساره فأَْلفَتْه مُعْسِرا ابن الَعراب
َخدْفَل الرجلُ إِذا َلبِس قميصا خَلَقا
( )11/202
( )11/202
لذْعل بالكسر
ل ْذعَلة و َخ ْذعَ َلهُ بالسيف َقطّعه وا ِ
ل ْزعَلة ضَرْب من الشْي كا َ
( خذعل ) ا َ
ل ْذعِل قيل
لمْقاء وقول التنخل تَنَْتخِبُ اللّبّ له ضَرَْبةٌ َخدْباءُ كالعَطّ من ا ِ
والِ ْرمِل الرأَةُ ا َ
ل ْذعِل ثياب من أَدَم يلبسها ال ّرعْن قال الَزهري هذا قاله التنخل
لمْقاء وقيل ا ِ
ل ْذعِل الرأَة ا َ
اِ
ل َدبُ تَهَاوِي الشيء ل يتَمالك وإِنا هذا
يصف سيفا أَي هذا السيف كأَنه َأهْوَج ل عقل له وا َ
ل ْذعِل
شقّ من ثوب ا ِ
ل ْذعِل أَراد كال ّ
مَثَل أَي هذا السيف ل يبال ما أَصاب وقال كالعَطّ من ا ِ
كقوله تعال ولكنّ البّ من اّتقَى و َخ ْذعَلَ البِطّيخَ إِذا َقطّعه ِقطَعا صِغارا
( )11/202
لرْدُولة العضو الوافر من اللحم وخَرْدَل اللحمَ َقطّع أَعضاءَه وافرة وقيل خَرْدَل
( خردل ) ا ُ
اللحمَ َقطّعه صغارا قيل خَرْدل اللحم َقطّعه وفَرّقه والذال فيه لغة ولم خَرادِي ُل ومُخَرْدَلٌ إِذا
حمٌ من القَوم مَ ْعفُورٌ
كان مُقَطّعا ومنه قول كعب بن زهي َي ْغدُو فَيلْحَم ضِ ْرغَامَ ْينِ عَ ْيشُهما َل ْ
خَرَادِيل أَي مُقَطّع قِطَعا والُخَ ْردَل الصروع والَ ْردَل ضرب من الُرْف معروف الواحدة
خَرْدَلة وف التنيل العزيز وإِن كان مثقال َحبّة من خَرْدَل أَتينا با أَي زِنَة خَرْدَل وخَرْدَلَتِ
سرِها وخَ ْردَل الطعامَ َخرْدَلة
خرْدِلٌ كثر َن َفضُها وعظم ما بقي من يُ ْ
النّخْل ُة وهي مُخَرْدِلة وهي مُ َ
أَكل خِيَاره وأَطايِبَه ومنه الديث فمنهم الُوَبقُ بعمله ومنهم ا ُلخَرْدَل قال ا ُلخَرْدَل الصروع
الَ ْرمِيّ وقيل الخردَل ا ُلقَطّع ُتقَطّعه كلليب الصراط حت َي ْهوِيَ ف النار
( )11/203
( خرذل ) خَرْذَل اللحمَ َقطّعه وفَرّقه بالدال والذال وقد تقدم ف الدال و َفصّل أَعضاءَه
( * قوله « وفصل أَعضاءه » هكذا ف الصل )
( )11/203
لرْقَلة امّراق السهم من ال ّرمِيّة
( خرقل ) ابن الَعراب خَرْقَل فلن ف َرمْيِه إِذا تََنوّق فيه قال وا َ
وأَنشد تَحادَل فيها ث أَرْسَل َقدْرَها َفخَرْقَل منها ُجفْرَة الُتَنَكّس يقول تادل الرامي على القوس
أَي مال عليها فامّرَق السهمُ من ُجفْرَة الرّميّة وهي وسَطُها وال أَعلم
( )11/203
( )11/203
( )11/203
( خزعل ) الَ ْزعَلة َخمَعان الضّبْعان وخَ ْزعَل الاشي َن َفضَ رِجْلَه قال ورِجْ ِل سوءٍ من ضِعاف
الَرجُل مت أُرِدْ َشدّتا ُتخَ ْزعِل َخزْعلة الضّبْعان بي الَ ْرمُل وناقة با خَزْعال أَي َظلْع وخَ ْزعَل
ف مِشْيته أَي عَرِج قال الفراء وليس ف الكلم َفعْلل مفتوح الفاء من غي ذوات التضعيف إِلّ
حرف واحد يقال ناقة با خَزْعال إِذا كان با ظَلْع وزاد ثعلب قَ ْهقَار وخالفه الناس وقالوا قَ ْهقَرّ
وزاد أَبو مالك قَسْطال وهو الغُبار وأَما ف الضاعف َففَعْلل فيها كثي نو الزّلْزال والقَلْقال
وخَ ْزعَل خَ ْزعَلةً َطلَع والُزْعالة ال ّلعِب والزَاح
( )11/204
( خزعبل ) الُ َزعْبِل والُ َزعْبِيل الباطل وف الصحاح الَباطيل قال الرمي الُ َزعْبِيلة ما
َأضْحَكْتَ به القوم يقال هات بعض خُ َزعْبيلتك خُ َزعْبيلتُ الكلم هَزْله ومِزَاحه والُ َزعْبِلة
لدَنَْبدَى وقال ابن دريد خَ َز ْعبَل وخُ َزعْبِيل هي
الفُكاهة والُِزاح ومن أَساء العَجَب الُ َز ْعبِلة وا َ
الَحاديث السَتظْرَفة
( )11/205
لزَابِل
لمْقاء ويقال هي العجوز ا ُلتَ َهدّمة والمع ا َ
( خزنبل ) الليث الَزَْنبَل هي ا َ
( )11/205
لسِيل الرّذْل من كل شيء والمع خَسائل وخِسال الُول نادرة وهو من خَسِيلتهم
( خسل ) ا َ
أَي من خُشارتم وقد تقدم ذلك ف حرف الاء والُسالة والُسالة الرّدِيء من كل شيء
حسّل مثله قال العجاج ذي
خسّل والُ َ
حسُول الَرْذول بالاء والاء جيعا والُ َ
والَخْسول والَ ْ
ضعَفاء
خسُول مَرْذول والُسّل والُسّال الَرذال وال ّ
رَأْيهم والعاجِزِ ا ُلخَسّل ورَجُل مُخَسّل ومَ ْ
وقال ونَحْن الثّرَيّا وجَوْزَاؤُها ونن الذّرَاعان وا ِلرْ َزمُ وأَنتم كواكبُ مَخْسولة تُرى ف السماء
ول ُنعْ َلمُ ويروى مَسْخُولة وخَسَلهم نفاهم وال أَعلم
( )11/205
لشْل البَيْضة إِذا أَ ْخرَجْتَ جوفها عن أَب حنيفة والَشْل والَشَل مُحَرّك الشي
( خشل ) ا َ
ا ُلقْلُ نفسه قيل هو اليابس وقيل هو رَطْبُه وصغاره الذي ل يؤكل وقيل هو نواه واحدته َخشْلة
لشَلُ قال ابن
شنَ رَّيقُها كأَن أَرؤسَها ف مَوْجه ا َ
لْوخَشَلة قال الكميت َيسَْتخْرِج الَشَراتِ ا ُ
بري قال علي بن حزة إِنا هو الَشْل بسكون الشي ل غي وأَما الَشَل ف بيت الكميت فإِنا
حرّكه ضرورة قال ذو الرمة وساقت َحصَادَ القُ ْلقُلن كأَنا هو الَشْل أَعرافُ الرّياح الزّعازِع
خشّل وأَصله من
لشْل أَي نوى ا ُلقْل والَشْل الرديء من كل شيء وقد تَ َ
ويروى كأَنه َنوَى ا َ
خشّل ومشول مرذول وقد خَشَله
لشَف من الّتمْر ورجل مُ َ
لشْل من ا ُلقْل كا َ
ذلك الليث ا َ
لشْل ما تَ َكسّر من رؤوس الُلِيّ وأَطرافِه
والَشْل رؤوس الُلِيّ من اللخيل والَ ْسوِرة وقيل ا َ
والَشَل كذلك قال الشماخ تَرَى قِطَعا من الَحناش فيه جَما ِجمُهن كالَشَل النّزِيع وما حكاه
ابن بري عن علي بن حزة قال والَشْل الَ ْسوِرة واللخيل بالِسكان ل غي وهو ما كان منها
صمَت فهو خَشْلٌ بالِسكان قال وأَما رؤوس الَ ْسوِرة
صمَت وكل أَجوف غي ُم ْ
أَ ْجوَف غي ُم ْ
لمّاض غَيْرِ الَشْل
شلً قال ومنه قول رؤبة كَثمَر ا ُ
صمَتة وليست خَ ْ
واللخيل فل تكون إِل ُم ْ
أَي غي الرديء وحكى ابن بري عن أَب عمر الزاهد وابن خالويه وابن فارس وغيهم ف
لشْل لل ُمقْل كقول ابن حزة إِنه بالِسكان ل غي وان ما ورد منه مرّكا فهو على جهة
اَ
الضرورة كبيت الكميت وكبيت الشماخ قال ابن بري هكذا رواه الليل بتحريك الشي قال
وقد قيل إِنما لغتان والَعرف فيهما سكون الشي قال وقد روي بالتحريك أَيضا عن ابن
للِ ّي وقال ابن خالويه الَشْل ا ُلقْل اليابس ويقال لرَطْبه الَبهْشُ
لشَل ا ُلقْل وا ُ
خالويه قال ا َ
خشّل مُحَلّى من ذلك
ويقال لنواه الُ ْلجُ ولسويقه الَتِيّ والعَكِيّ والثّت الثاء قبل التاء ورجل مُ َ
والَشْل ضرب من النبات أَصفر وأَحر وأَخضر قال الشاعر حت اكَْتسَتْ من ضَرْب كل شَكْل
لشْل رديء ا ُلقْل والَشْل ما تَكَسّر من الُلِيّ وقيل إِن الَشْل ف
لشْل وا َ
لمّاض غَيْرِ ا َ
كَثَمر ا ُ
بيت ذي الرمة رؤوس الُل ّي ويقال الَتِيّ قِشْرة ا ُلقْلة الت تؤكل وا ُلقْلة نفسُها بل قشر خَشْلة
لشْل أَحد عشر معن ا ُلقْل ونواه ويابسه ورديئه والرديء
وهي النّواة قال فعلى هذا للفظة ا َ
جوّف من كل شيء وضرب
جوّف منه وا ُل َ
للِ ّي ورؤُوسه وما تكَسّر منه وما َت َ
من كل شيء وا ُ
من النّبْت والَ ْنشَلِيلُ نذكره ف ترجة خنشل فإِن سيبويه جعله مرة ثلثيّا وأُخرى رباعيّا وال
أَعلم
( )11/205
لصْلة ال َفضِيلة والرّذيلة تكون ف الِنسان وقد غلب على الفضيلة وجعها ِخصَال
( خصل ) ا َ
لصْلة حالت الُمور تقول ف فلن َخصْلة حَسَنة و َخصْلة قبيحة
لصْلة الَلّة الليث ا َ
وا َ
وخِصال و َخصَلت كرية وف الديث من كانت فيه َخصْلة من النفاق أَي ُشعْبة من ُشعَب
لصْل ف النّضال أَن يقع السّهم بِلزْق
لصْلة وا َ
النفاق وجزء منه أَو حالة من حالته وا َ
القِرْطاس وإِذا تناضلوا على سَبْق َحسَبوا َخصْلتي ُبقَرْطَسَة ويقال رَمى فأَ ْخصَل قال ومن قال
لصْ لُ ومدّ ا َلدَى َمدَى
لصْل الِصابة فقد أَخطأَ قال الطرماح تلك أَحْسابُنا إِذا احَْتَتنَ ا َ
اَ
جمَع على ِخصَال
الَغراض وقد أَ ُخصَلَ الرّامي وتَخاصَل القومُ تَراهنوا على النّضال ويُ ْ
لصِيل ا َلقْمور والَصل ف النضال الَطَر
وأَصاب َخصْلَه وأَحْرز َخصْلَه غَلَب على الرّهان وا َ
لصْل وف حديث
الذي ياطر عليه وأَنشد بيت الطرماح وأَنشد لخر ول إِذا ناضلتُ َس ْهمُ ا َ
لصْلة الِصابة ف الرمي
ابن عمر رضي ال عنه أَنه كان يَرْمي فإِذا أَصاب َخصْلة قال أَنا بِها ا َ
لصْل القَطْع لَن
لصْل وهي الغلبة ف النّضال والقَرْطسة ف ال ّرمْي قال وأَصل ا َ
وهي الَرّة من ا َ
صلً و ِخصَالً َنضَلَهم قال الكميت
التراهني يقطعون أَمرهم على شيء معلوم و َخصَل القومَ َخ ْ
يصف رجلً َسَبقْتَ إِل اليات كلّ مُناضِل وأَحْرَ ْزتَ بالعشر الولء خِصالَها ابن شيل إِذا
لصْل القَمْر ف النّضال وقد َخصَله إِذا َقمَره وتَخاصَلوا
أَصاب القِرْطاسَ فقد َخصَله أَبو عمرو ا َ
لصْلة ال َقمْرة يقال ل عنده
لصْلة الِصابة ف الرمي وقال بعضهم ا َ
إِذا اسَْتبَقوا وقال بعضهم ا َ
لصِيلة كل قِطْعة من لم عَ ُظمَت أَو
لصَال وا َ
َخصْلة وَ َخصْلتان أَي َقمْرة و َقمْرتان وهي ا ِ
صَغُرت وقيل هي لم الفخذين والساقي وال َعضُدين والذراعي وأَنشد عاري القَرَا ُمضْطَرِب
الَصائل وقيل هي كل َعصَبة فيها لم غليظ وقال القَطِران السّعدي و َجوْنٍ أَعانته الضّلوع
بزَفْرَة إِل مُلُط بانَتْ وبانَ َخصِيلُها إِل مُلُطٍ أَي مع مُلُط والُلُط جع مِلط العضد والكتف
لصِيلة كل َلحْمةٍ على حَيّزها من لم الفخذين والعضدين وقال جرير َي ْرهَزُ َرهْزا يُ ْرعِد
وقيل ا َ
الَصائل وقال ضابئ إِذا َهمّ ل تُ ْرعَد عليه خَصائِلُه وقال ابن مقبل حت استخلّت خَصائله وف
لصِيلة قال هو من ذلك وكل لم من
كتاب عبد اللك إِل الجاج َكمِيشَ الِزار مُنْ َطوِيَ ا َ
َعصَبة َخصِيلة وجعه َخصَائل قال الطرماح حت ا ْر َعوَْينَ إِل َحدِي ثي بعد إِرْعاد الَصائل وقيل
لصِيلة كلّ اْنمَاز من لم الفخذين والمع َخصِيل وخَصائل وقال بعض العرب يصف فرسا
اَ
لصِيل َوهْواه الصّهِيل وقال زُهي ف صفة فرس وَنضْرِبه حت ا ْط َمأَنّ َقذَالُه ول َت ْطمَِئنّ
إِنه سَبْط ا َ
َنفْسُه وخَصائلُه قال وربا استعمل ف الِنسان أَنشد ابن الَعراب يَبيتُ أَبو لَ ْيلَى دَفِيئا وضَ ْيفُه
لصْلة
لصِيلة القليلة من الشعر وهي ا ُ
لصِيلة ال ّطفْطفَة وا َ
خفّا خصائلُه وا َ
من القَرّ ُيضْحي مُسَْت َ
لصْلة بالضم َلفِيفَة من الشعر وجعها ُخصَل ومنه قول
لصْلة الشعر الجتمع الليث ا ُ
وقيل ا ُ
لصِيل الذّنَب واحتج بقول ذي الرمة وفَرْدٍ يطيُ الَبقّ
لبيد تَّتقِين بَتلِيلٍ ذي ُخصَل التهذيب وا َ
عند َخصِيله َي ِدبّ كَنفْضِ الرّيح آلَ السّرادق أَراد بالفَرْد ثورا منفردا قال وكل غصن من
أَغصان الشجر ُخصْلة و َخصّلْت الشجر تَخْصيلً إِذا َقطّعت أَغصانَه و َشذّبته وقال مزاحم
خصّل أَراد
العقيلي يصف صُرَدَيْن كما صاح َجوْنا ضالتَ ْينِ تَلقَيَا كَحِيلن ف أَعلى ذُرىً ل ُت َ
صدْغ من الِنسان
ط من ُمؤْخِر العي إِل ناحية ال ّ
لوْنَي صُرَدَين أَخضرين جعلهما َكحِيلَيِ بَ ّ
با َ
لصَلة كل ذلك عودٌ فيه شوك وقيل هو طرف
لصْلة وا َ
لصْلة وا ُ
لصْلة العُنْقود وا َ
لصْلة وا ُ
وا َ
لصَل أَطراف الشجر ا ُلَتدَلّيةُ
القضيب الرّطب اللّي وقيل هو ما رخُص من ُقضْبان العُرْفُط وا ُ
خصَل القَطّاع
خصُله َخصْلً َقطَعه و َخصّل البعيَ َقطَع له ذلك والِخْصال الِنْجَل والِ ْ
و َخصَله يَ ْ
خضَل بالصاد
خصَل وا ِل ْ
خذَم ابن الَعراب ا ِل ْ
من السيوف وغيها لغة ف ا ِل ْقصَل وكذلك الِ ْ
والضاد وا ِل ْقصَل السيف و َخصّل الشيءَ جعله قِطَعا أَنشد ابن الَعراب وإِن يُرِدْ ذلك ل
خصّل وبنو ُخصَيلة بطن
يُ َ
( )11/206
لضِل والاضِل كلّ شيءٍ َندٍ يََترَشّش من َندَاه فهو َخضِلٌ قال دُ َكيْن أُ ْسقَى براووق
( خضل ) ا َ
ضلً وا ْخضَلّ واخْضالّ وأَ ْخضَلَ الثوبَ دمعُه بَلّه وكذلك
الشّبابِ الاضِل وقد َخضِلَ َخ َ
أَ ْخضَلَتْه السماءُ حت َخضِل َخضَلً وأَ ْخضَلَتْنا السماءُ بَلّتْنا َبلّ شديدا ونبات َخضِلٌ بالّندَى
لضِل النبات الناعم
خضَل إِذا َبلَلْته وشيء َخضِل أَي رَطْب وا َ
وأَ ْخضَلْت الشيءَ فهو مُ ْ
ضئْللً لغة ف ا ْخضَالّت إِذا كثر أَغصانا وأَوراقها وأَ ْخضَلَ وا ْخضَلّ
واخْضأَلّت الشجرة ا ْخ ِ
خضَلّ وف الديث خطب الَنصار
ضوْضَل ا ْخضِيضالً ابْتَلّ قال الراجز وليلةٍ ذاتِ نَدىً مُ ْ
وا ْخ َ
فبَ َكوْا حت أَ ْخضَلوا لِحاهم أَي َبلّوها بالدموع يقال َخضِل وأَ ْخضَل إِذا َندِي وأَ ْخضَلْته أَنا وف
لنّه بَكَى حت ا ْخضَلّت لِحْيتُه وحديث
حديث عمر لا أَنشده الَعراب يا ُعمَر الَيْر جُزِيتَ ا َ
النجاشي بكى حت أَ ْخضَل ليتَه وف حديث أُم سليم قال َخضّلي َقنَا ِزعَك أَي َندّي َشعَرَك بالاء
ض ْوضِلة أَغصانُها هي
خ َ
وال ّدهْن ليذهب َشعَثُه والقَنازِعُ ُخصَل الشعر وف حديث قُسّ مُ ْ
لضِيلة الروضة وقيل
مُ ْفعَ ْوعِلة منه للمبالغة وشِواءٌ َخضِلٌ رَشْرَاش أَي رطب جَيّد الّنضْج وا َ
لضُلّة الّن ْعمَة والرّي وهم ف ُخضُ ّلةٍ من العيش أَي َن ْعمَة ورَفاهِية قال مرداس
الرّوضة ال َقمِعة وا ُ
الدبيي أُداوِرُها َكيْما تَلِي وإِنن لَْلقَى على العِلّت منها التّماسِيا إِذا قلتُ ِإنّ اليوم يوم ُخضُ ّلةٍ
لصْب وَنضَارة العيش والشّرْز الغِلْظ والتّماسِيا
ول شَرْزَ ل قَيتُ الُمور البَجارِيا يعن ا ِ
سمَعوا يقولون َخضِل الشيءُ وا ْخضَلّ الثوب
الدواهي ويقال أَ ْخضَلَتْ دموعُ فلن ليتَه ول ُي ْ
خضَلّ ناعم و ُخضُلّة الرجل امرأَتُه وقال بعض سَجَعة فتيان
خضَ ٌل ومُ ْ
ا ْخضِللً ابْتَلّ وعيش مُ ْ
العرب َتمَنّيْتُ ُخضُلّه وَنعْلَي وحُلّه ويقال لليل إِذا أَقبل طِيبُ َبرْده قد ا ْخضَلّ ا ْخضِللً قال ابن
مقبل من أَهل قَ ْرنٍ فما ا ْخضَلّ العِشاءُ له حت َتَنوّرَ بال ّزوْراءِ من خِيَم وقال الذل جاءت
كخاصي العَيْر ل تُكْسَ َخضْلةً ول عاجةً منها تلوحُ على وَشْم يقال جاء كخاصي العَي أَي جاء
لضْل
لضْلة خَرَزة معروفة و ُخضُلّة من أَساء النساء وا َ
عريانا ليس معه شيء ابن السكيت ا َ
اللؤلؤ بسكون الضاد يَ ْثرِبِيّة واحدته َخضْلة ولؤلؤة َخضْلة صافية وجاءت امرأَة إِل الجّاج
ضلً نَبيلً يعن لؤلؤا صافيا جَيّدا ودُرّة َخضْلة
برجل فقالت تَ َزوّجَن هذا على أَن يعطين َخ ْ
صافية والنّبيل الكثي والعرب تقول نزلنا ف ُخضُلّة من العُشْب إِذا كان أَخضر ناعما رطبا
ويقال دعن من ُخضُلّتك أَي من أَباطيلك
( )11/208
لطَل خفة وسرعة َخطِلَ خَ َطلً فهو خَطِلٌ وأَ ْخطَل والاطل الَحق العَجِل وهو أَيضا
( خطل ) ا َ
السّريع الطّعنِ العَجِ ُلهُ قال أَ ْحوَس ف الَيْجاء بال ّرمْح َخطِل وف التهذيب يقال للَحق العَجِل
لطِل
خَطِلٌ وللمقاتل السريع الطعن َخطِل وأَنشد أَ ْحوَس ف الظّلْماء بالرّمح الَطِل فأَتى با َ
بالَلف واللم وسهم خَطِلٌ َيعْجَل فيذهب يينا وشالً ل َي ْقصِد َقصْد ا َلدَف قال هذا لذاك
و َقوْلُ الرءِ أَ ْس ُهمُه منها الُصيبُ ومنها الطائش الَطِل والفعل من كل ذلك خَطِل خَطَلً وهو
أَخْطَلُ وقوله لا رأَيت الدهرَ َجمّا خََبلُه أَخْطَلَ وال ّدهْرُ كثيٌ خَ َطلُه إِنا عن أَنه ل يقصد ف
أَعماله ول يعتدل ف أَفعاله ورجل خَطِلُ اليدين و َخطِلٌ ف العروف عَجِلٌ عند َأعْطاء الّنفَل
جوَاد من الرجال َخطِلُ اليدين بالعروف أَي عَجِلٌ عند الِعطاء الوهري رجل جَواد
ويقال لل َ
لطَل الكلم الفاسد الكثي الضطرب خَطِلَ َخطَلً فهو أَخطل
خَطِلٌ أَي سريع الِعطاء وا َ
لطَل مثله وقال ابن الَعراب ف قوله رؤْبة
وخَطِل أَبو عبيد الُراء الَ ْنطِق الفاسد ويقال الكثي وا َ
و َدغْية من َخطِل ُمغْ َدوْدِن ال ّدغْية الُلُق الرديء إِنه لذو َدغَوات
( * قوله « لذو دغوات » عبارة الوهري إنه لذو دغوات ودغيات أي أخلق رديئة ) أَي
لطِل الضطرب أَبو عمرو خَطِلَ الرجلُ ف كلمه بالكسر َخطَلً وأَخْطَل
أَخلق رديئة قال وا َ
ف كلمه بعن واحد أَي أَ ْفحَش وف حديث عليّ رضي ال عنه فركب بم الزّلَل وزَيّن لم
لطَل الَطَل الَنْ ِطقُ الفاسد وخَطَلُ الرأَةِ ُفحْشُها وريبتها وامرأَة َخطّالة فَحّاشة أَو ذات ريبة
اَ
والَطَلُ الطول والضطراب يكون ذلك ف الِنسان والفرس والرمح ونو ذلك رمح خَطِلٌ
وأَخْطل مضطرب ولسان خَطِل ورجل أَخطل اللسان إِذا كان مضطرب اللسان ُم َفوّها ورجل
لطَل طويلة مضطربة مسترخية وشاة خَطْلء أَذْناءُ
خَطِل القوائم طويلُها وأُذُن خَطْلءُ َبيّنة ا َ
الليث الَطْلء من الشاء العريضة الُذني جدّا أُذُناه خَطْلوَانِ كأَنما َنعْلن ويقال للمرأَة
الافية الَلْق الطويلة اليدين امرأَة َخطْلء ونِسْوة ُخطْل وكلب الصيد خُطْلٌ لسترخاء آذانا
والفعل من كل ذلك َخطِلَ خَ َطلً وَثلّة ُخطْل وهي الغنم السترخية الذان ومنه سي الَخْطَل
الشاعر وقيل إِنا سي بذلك لطول لسانه وقيل هو من الَطَل ف القول وذلك أَنه قال لكعب
لطَل ف
بن ُجعَيل ل َعمْرُك إِنّن وابْنَيْ جُعَيْل وأُمّهُما لِسْتارٌ لئيمُ فقال له كعب إِنك لَخْطَل من ا َ
القول وهو الفُحْش فسمي الَخْطل قال ابن سيده وليس ذلك بشيء والَطَل التّ َلوّي والتبختر
وقد خَطِل ف مِشْيته والَطِل من الثياب ما خَشُن وغَ ُلظَ و َجفَا وأَنشد َأ َعدّ أَخْطالً له وترمقا
لطِل َطرَف الفُسْطاط وجعه أَخطال وثوب َخطِلٌ يَ ْنجَرّ على الَرض من طوله
يعن الصّيّاد وا َ
والَ ْيطَل السّّنوْر قال يُداري النّهار بسَهْم له كما عال الغُ ّفةَ الَ ْيطَلُ
( * قوله « يداري النهار إل » تقدم هذا البيت ف ترجة غفف يدير النهار بشء له إل
والشء بالفتح هو السهم )
ابن الَعراب هي الرّ
( * قوله « هي الرّ » هكذا ف الصل والرّ يقع على الذكر والنثى )
والَ ْيطَل الا ِزبَازُ والَ ْيطَل الكلب والَيْطَل من أَساء الداهية والَيْطَل جاعة الراد مثل الَيْط
قال ابن سيده وإِنا ل أَحكم على لمها بالزيادة لَن اللم قليلً ما تزاد إِنا زيدت ف عَ ْبدَل
ولذلك قضينا أَن لم طَيسَل أَصل وإِن كانوا قد قالوا طَيْس والَ ْيطَل العَطّار
( )11/209
ل ْيعَل الفَ ْروُ وقيل ثوب غي مَخيط الفَرْجَيْن يكون من اللود ومن الثياب وقيل هو
( خعل ) ا َ
درع يُخاط أَحد شِقّيه َتلْبَسه الرأَة كالقميص قال التنخل الذل السالك الّثغْرة الَيقْظان كاِلئُها
مَشْيَ الَلُوك عليها الَ ْيعَل ال ُفضُلُ وقيل الَ ْيعَل قميص ل ُكمّيْ له قال الَزهري وقد تقلب
فيقال خَيْلَع قال وربا كان غي مَنْصوح الفَرْجَيْن وأَورد نصف هذا البيت الذي نسبه ابن سيده
للجوهري ونسبه لتأَبط شرّا وقد نسب الشيخ ابن بري البيت بكماله أَيضا للمتنخل فإِما أَن
يكون أَبو منصور وهم فيه أَو يكون لتأَبط شرّا عجُز بيت على هذا النص وأَنشد الشيخ ابن
ل ْيعَل وتقول َخ ْيعَلته
بري أَيضا لاجز السروي وأَ ْد َهمَ قد جُبْتُ ظلماءه كما اجْتابَت الكاعِبُ ا َ
ل ْيعَل
ل ْيعَل الَ ْيلَع وا َ
ل ْوعَلة الختباء من ريبة وا َ
خ ْيعَل أَي أَلبسته الَيْعل فَلبِسه وقال الفراء ا َ
فَتَ َ
من أَساء الذّئب وخَياعِل اسم موضع قال رؤبة َيجُوز مَهْواةً إِل خَياعل
( * قوله « يوز مهواة إل » عجز بيت وصدره كما ف شرح القاموس وعقد الرباق والبائل
)
قال الوهري الَ ْيعَل قميص ل ُكمّيْ له وإِنا أُسقطت النون من كمي للِضافة لَن اللم
كا ُلقْحَمة ل يعتدّ با ف مثل هذا الوضع كقولك ل أَبا َلكَ وأَصله ل أَباك أَل ترى إِل قول أَب
خوّفِين ؟ وقولم ل عَ ْبدَيْ لك لَنه بنلة
حَيّة النّميي أَبا َل ْوتِ الذي ل ُبدّ أَنّي مُلقٍ ل أَباكِ تُ َ
قولك ل عَ ْبدَيْك ول تذف النون ف مثل هذا إِل عند اللم دون سائر حروف الفض لَنا ل
تأْت بعن الِضافة
( )11/210
( )11/211
( )11/211
لفَنْجَل والُفاجِل الثقيل الوَخِم وقد َخفْجَله ال َكسَلُ الَزهري ف الماسي
( خفجل ) ا َ
لفَنْجَل الرجل الذي فيه سَماجة و َفحَجٌ وأَنشد الليث َخفَنْجَل َيغْزِل بالدّرّارة
اَ
( )11/211
( )11/211
( خلل ) الَ ّل معروف قال ابن سيده الَلّ ما َحمُض من عَصي العنب وغيه قال ابن دريد هو
عرب صحيح وف الديث ِن ْعمَ الِدامُ الَلّ واحدته خَلّة يُذهب بذلك إِل الطائفة منه قال
اللحيان قال أَبو زياد جاؤوا ِبخَلّة لم قال فل أَدري َأعَنَى الطائفة من الَلّ أَم هي لغة فيه
خمْر ُأمّ الَلّ قال َرمَيْت بُأمّ الَلّ حَّبةَ قلبه فلم يَنَْتعِشْ منها ثَلثَ ليال
خمْر و َخمْرة ويقال لل َ
كَ
لمْ ُر عا ّمةً وقيل الَلّ المرة الامضة وهو القياس قال أَبو ذؤيب عُقارٌ كماء النّيءِ
والَلّة ا َ
خمْطَة ول خَلّة يَكوي الشّرُوبَ شِهابُها ويروى فجاء با صفراء ليست يقول هي ف
ليست ِب َ
ل ْمطَة الت ل ُتدْرِك بعد ول كالَلّة الت جاوَزَت ال َقدْر حت
لون ماء اللحم النّيءِ وليست كا َ
لمْطَة
لمْر ليست َب ْمطَة ول خَلّة أَي ليست بامضة وا َ
كادت تصي َخلّ اللحيان يقال إِن ا َ
لمْرة
الت قد أَ َخذَت شيئا من ريح كريح النِّبقِ والّتفّاح وجاءنا بلب خامطٍ منه وقيل الَلّة ا َ
لمْرة التغية الطعم من غي حوضة وجعها خَلّ قال التنخل الذل
القَارِصة وقيل الَلّة ا َ
ل ْم ُر وغيُها من الَشربة
شعْشَعة كعَ ْينِ الدّيك ليست إِذا دِيفَتْ من الَلّ الِماط وخَلّلَتِ ا َ
مُ َ
فَسَدت و َح ُمضَت وخَلّلَ المرَ جعلها خَلّ وخَلّل البُسْرَ جعله ف الشمس ث َنضَحه بالَلّ ث
جعله ف َجرّة والَلّ الذي يؤتدم به سي خَلّ لَنه اخْتَلّ منه َط ْعمُ الَلوة والتّخْليل اتاذ الَلّ
لمْر الي والشر وف الثل ما فلن بَلّ ول َخ ْمرٍ أَي ل خي فيه ول شر
أَبو عبيد والَلّ وا َ
عنده قال النمر بن تولب ياطب زوجته هلّ سأَلتِ بعادِياء وبيْتِه والَلّ والمرِ الذي ل ُيمْنَع
جزَعي إِن مُ ْنفِسا أَهلكتُه
ويروى الت ل ُتمْنَع أَي الت قد أُحِلّت وبعد هذا البيت بأَبيات ل تَ ْ
ل ْمرُ
لمْر ف هذا الشعر فقال ا َ
وإِذا هَلَكْتُ فعندَ ذلك فاجزَعي وسئل الَصمعي عن الَلّ وا َ
الي والَلّ الشر وقال أَبو عبيدة وغيه الَلّ الي والمر الشر وحكى ثعلب ما له خَلّ ول
خر أَي ما له خي ول شر والختلل اتاذ الَلّ الليث الخْتِلل من الَلّ من عصي العنب
والتمر قال أَبو منصور ل أَسع لغيه أَنه يقال ا ْختَلّ العصيُ إِذا صار خَلّ وكلمهم اليّد َخلّلَ
شرابُ فلن إِذا فَسَد وصار َخلّ اللحيان يقال شَرابُ فلن قد َخلّل ُيخَلّل تَخْليلً قال وكذلك
للّل بائع الَ ّل وصانِعُه وحكى ابن الَعراب
كل ما َحمُض من الَشربة يقال له قد خَلّل وا َ
لمْرة بفتح الاء يعن
لمْرة المي فرُدّ ذلك عليه وقيل إِنا هي ا َ
لمْرة الامضة يعن با ُ
للّة ا ُ
اَ
لمَاط والُلّة
لمْض عن كراع وأَنشد ليست من الَلّ ول ا ِ
لمْر بعينها والَلّ أَيضا ا َ
بذلك ا َ
كل نَبْت ُحلْو قال ابن سيده الُلّة من النبات ما كانت فيه حلوة من الَرْعى وقيل الرعى كله
لمْض ما كانت فيه ملوحة والُلّة ما سوى ذلك قال أَبو عبيد ليس شيء من
َحمْض وخُلّة فا َ
الشجر العظام َبمْض ول خُلّة وقال اللحيان الُلّة تكون من الشجر وغيه وقال ابن الَعراب
هو من الشجر خاصة قال أَبو حنيفة والعرب تسمي الَرض إِذا ل يكن با َحمْض ُخ ّلةً وإِن ل
يكن با من النبات شيء يقولون عَ َلوْنا أَرضا خُلّة وأَرضي ُخلَلً وقال ابن شيل الُلّة إِنا هي
الَرض يقال أَرْضٌ ُخلّة وخُلَلُ الَرضِ الت ل َحمْض با قال ول يقال للشجر ُخلّة ول يذكر
وهي الَرض الت ل َح ْمضَ با وربا كان با عِضاهٌ وربا ل يكن ولو أَتيت أَرضا ليس با شيء
للّة ما ل يكن فيه مِلْح ول
من الشجر وهي جُرُز من الَرض قلت إِنا َلخُلّة وقال أَبو عمرو ا ُ
لمْض ما كان فيه َح َمضٌ ومُلوحة وقال الكميت صادَفْنَ وَادَِيهُ الغبوطَ نازلُه ل
حُموضة وا َ
لمْض لمها أَو فاكهتها أَو
للّة خُبْز الِبل وا َ
للَل والعرب تقول ا ُ
مَرْتَعا َب ُع َدتْ من َحمْضه ا ُ
للّة وبَعيٌ خُلّيّ
لمْض إِذا مَلّتِ الُلّة وقوم مُخِلّون إِذا كانوا يَ ْر َعوْن ا ُ
حوّل إِل ا َ
خَبِيصها وإنا ُت َ
ح ّمضْ أَي انَْتقِل من حال إِل
ختَلّ فَت َ
للّة وف الثل إِنك مُ ْ
ختَلّة تَرْعى ا ُ
خلّة ومُ ْ
وإِبِل ُخلّيّة ومُ ِ
حال قال ابن دريد هو مَثَل يقال للمَُت َوعّد التهدّد وقال أَبو عمرو ف قول الطرماح ل يَن
لمْض
ح ِمضُ ال َعدُوّ وذو الُلْ لَة يُشْفى صَداه بالِحْماضِ يقول إِن ل يَ ْرضَوا بالُلّة أَ ْطعَموهم ا َ
يُ ْ
لمْض والعرب
ختَلّة با َ
ويقول من جاء مشتهيا قتالَنا َشفَيْنا شهوته بإِيقاعنا به كما ُتشْفى الِبل الُ ْ
لرْب وقال اللحيان جاءت
ل ْمضَ مثلً للشّر وا َ
تضرب الُلّة مثلً للدّعة والسّعة وتضرب ا َ
ل ْمضَ وأَرض مُخِلّة كثية الُلّة ليس با َحمْض وأَخَلّ
ختَلّة أَي أَكلت الُلّة واشتهت ا َ
الِبل مُ ْ
ضقَض وإِن دَسَر
ضمّ َق ْ
القومُ رعت إِبلُهم الُلّة وقالت بعض نساء الَعراب وهي تتمن َبعْلً إِن َ
َأ ْغمَض وإِن أَخَلّ أَ ْحمَض قالت لا أُمها لقد َفرَ ْرتِ ل ِشرّة الشّباب َجذَعة تقول إِن أَخذ من
خلّي فل َقوْا َحمْضا و َرهِبوا الّنقْض
قُبُل أَتبَع ذلك بأَن يأْخذ من ُدبُر وقول العجاج جاؤوا مُ ِ
فل َقوْا َنقْضا أَي كان ف قلوبم حُبّ القتال والشر َف َلقُوا مَنْ شَفاهم وقال ابن سيده معناه أَنم
ل َقوْا أَشدّ ما كانوا فيه ُيضْرب ذلك للرجل يََت َوعّد وَيتَ َهدّد فيلقى من هو أَشد منه ويقال إبل
حامضة وقد َح َمضَتْ هي وأَ ْحمَضتها أَنا ول يقال إِبل خالّة وخَلّ الِبلَ يُلّها خَلّ وأَخَلّها َحوّلا
للّة وأَ ْخلَلتها أَي َرعَيْتها ف الُلّة واخَْتلّت الِبلُ احَْتبَسَتْ ف الُلّة قال أَبو منصور من
إِل ا ُ
للّة إِل من العُرْوة وهو كل نَبْت له أَصل
للّة عند العرب الَلِيّ والصّلّيان ول تكون ا ُ
أَطيب ا ُ
للّة من
ف الَرض يبقى ِعصْمةً للّنعْم إِذا أَ ْجدَبْت السن ُة وهي العُلْقة عند العرب والعَرْفَج وا ِ
للّة أَيضا ابن سيده الُلّة شجرة شاكة وهي الُلة الت ذكرتا إِحدى التخاصمتي إِل ابنة
اُ
للّة فقالت لا ابنة الُسّ سريعة الدّرّة والِرّة وخُلّة العَرْفَج
الُسّ حي قالت مَرْعى إِبل أَب ا ُ
للَل مُ ْنفَرَج ما بي كل شيئي وخَلّل بينهما فَرّج والمع الِلل مثل َجبَل
مَنْبِتُه ومُجَْت َمعُه وا َ
وجبال وقرئ بما قوله عز وجل فترى الوَدْق يرج من خِلله وخَلَله وخَلَلُ السحاب وخِللُه
مارج الاء منه وف التهذيب ُثقَبه وهي مارج َمصَبّ القَطْر قال ابن سيده ف قوله فترى الودق
يرج من خِلله قال قال اللحيان هذا هو الُجْتَمع عليه قال وقد روي عن الضحاك أَنه قرأَ
لصَاصةُ ف
فترى الوَدْق يرج من خَلَلِه وهي فُ َرجٌ ف السحاب يرج منها التهذيب الَلّة ا َ
للّة
للَل الفُرْجة بي الشيئي وا َ
لصّ وف رأْي فلن خَلَل أَي فُرْجة وا َ
الوَشِيع وهي الفُرْجة ف ا ُ
الّثقْبة الصغية وقيل هي الّثقْبة ما كانت وقوله يصف فرسا أَحال عليه بالقَناةِ غُلمُنا فأَذْرِعْ به
خلّة الشاة راقِعا معناه أَن الفرس يعدو وبينه وبي الشاة خَلّة فُيدْركها فكأَنه رَقَع تلك الَلّة
لِ َ
بشخصه وقيل يعدو وبي الشاتي خَلّة َفيْقَع ما بينهما بنفسه وهو َخلَلَهم وخِللَهم أَي بينهم
خلّلْتُ ديارهم مَشَيت خِللا وُتخَلّلتُ الرملَ
وخِللُ الدار ما حوالَيْ ُجدُرها وما بي بيوتا وتَ َ
أَي َمضَيت فيه وف التنيل العزيز فجاسُوا خِللَ الدّيار وقال اللحيان جَلَسْنا خِللَ اليّ
وخِلل دُور القوم أَي جلسنا بي البيوت ووسط الدور قال وكذلك يقال سِرْنا خِلَلَ العدُوّ
ضعْت
وخِللم أَي بينهم وف التنيل العزيز و َلوْضَعوا خِللَكم يَبْغونكم الفتنةَ قال الزجاج َأ ْو َ
ف السي إِذا أَسرعت فيه العن ولَسرعوا فيما يُخِلّ بكم وقال أَبو اليثم أَراد و َلوْضَعوا
مَراكِبهم خِللَكم يَبْغونكم الفتنة وجعل خِللكم بعن وَسَطَكم وقال ابن الَعراب و َلوْضَعوا
للَوة والفِرار
خِللكم أَي لَسرعوا ف الَرب خللكم أَي ما تَفرق من الماعات لِطَلب ا َ
سعَف
خلّل الَسنان وَتخَلّلَ الرّطَبَ طلبه خِلل ال ّ
خلّل القومَ دخل بي َخلَلهم وخِللم ومنه تَ َ
وتَ َ
سعَف
بعد انقضاء الصّرام واسم ذلك الرّطَب الُللة وقال أَبو حنيفة هي ما يبقى ف أُصول ال ّ
من التمر الذي ينتثر وتليل اللحية والَصابع ف الوضوء فإِذا فعل ذلك قال َتخَلّلت وخَلّل
فلن أَصابعَه بالاء أَسال الاء بينها ف الوضوء وكذلك َخلّل ليته إِذا توضأَ فأَدخل الاء بي
شعرها وأَوصل الاء إِل بشرته بأَصابعه وف الديث خَلّلُوا أَصابعَكم ل ُتخَلّلها نار قليل ُبقْياها
وف رواية َخلّلوا بي الَصابع ل ُيخَلّل الُ بينها بالنار وف الديث رَحِم ال التخلّلي من أُمت
ف الوضوء والطعام التخليل تفريق شعر اللحية وأَصابع اليدين والرجلي ف الوضوء وأَصله من
خلّله
إِدخال الشيء ف خِلل الشيء وهو وسَطُه وخَلّ الشيءَ َيخُلّه خَلّ فهو مَخْلول وخَلِيل وتَ َ
خلّل به وما خُلّ به الثوب
َثقَبه وَنفَذَه والِلل ما َخلّه به والمع أَخِلّة والِلل العود الذي ُيتَ َ
لشَبات الصغار اللوات يُخَلّ
أَيضا والمع الَخِلّة وف الديث إِذا الِلل ُنبَايِع والَخِلّة أَيضا ا َ
با ما بي ِشقَاق البيت والِلل عود يعل ف لسان ال َفصِيل لئل يَ ْرضَع ول يقدر على ا َلصّ قال
امرؤ القيس فَكَرّ إِليه بِبْراتِه كما خَلّ ظَ ْهرَ اللسان ا ُلجِرّ وقد خَلّه َيخُلّه خَلّ وقيل خَلّه شقّ
لسانه ث جَعل فيه ذلك العود وفَصيل ملول إِذا غُرز خِلل على أَنفه لئل يَ ْرضَع أُمه وذلك أَنا
خلّه خلّ فهو
تزجيه إِذا أَوجع ضَ ْرعَها الِلل وخَ َللْت لسانَه أَ ُخلّه ويقال خَلّ ثوبَه بِلل يَ ُ
خلّه خَلّ َجمَع أَطرافه بِلل وقوله يصف بقرا
ملول إِذا شَكّه بالِلل وخَلّ الكِساءَ وغيَه يَ ُ
َس ِمعْن بوته َفظَهَ ْرنَ َنوْحا قِيَاما ما ُيخَلّ لنّ عُود
( * قوله « سعن بوته إل » أورده ف ترجة نوح شاهدا على أَن النوح اسم للنساء يتمعن
للنياحة وأَن الشاعر استعاره للبقر )
إنا أَراد ل ُيخَلّ لن ثوب بعود فأَوقع الَلّ على العود اضطرارا وقبل هذا البيت أَل هلك امرؤ
قامت عليه بنب عُنَ ْيزَةَ الَبقَرُ الُجودُ قال ابن دريد ويروى ل ُيحَلّ لنّ عود قال وهو خلف
العن الذي أَراده الشاعر وف حديث أَب بكر رضي ال عنه كان له كساءٌ َف َدكِيّ فإِذا ركب
خَلّه عليه أَي جع بي طَرَفيه بِلل من عود أَو حديد ومنه خَ َللْته بالرمح إِذا طعنته به والَلّ
خَلّك الكِساء على نفسك بالِلل وقال سأَلتك إِذ خِبَاؤُك فوق تَلّ وأَنت َتخُلّه بالَلّ خَلّ قال
ابن بري قوله بالَلّ يريد الطريق ف الرمل وخَلّ الَخي الذي ُيصْطَبَع به يريد سأَلتك َخلّ
َأصْطَبِغ به وأَنت تُخُلّ خِباءَك ف هذا الوضع من الرمل الوهري الَلّ طريق ف الرمل يذكر
ويؤنث يقال حَّيةُ خَلّ كما يقال أَ ْفعَى صَرِية ابن سيده الَلّ الطريق النافذ بي الرمال التراكمة
قال أَقَْبلْتُها الَلّ من َشوْرانَ ُمصْعِدةً إِنّي لُزْرِي عليها وهي تَنْ َط ِلقُ قال سي خَلّ لَنه يََتخَلّل أَي
خلّل الشيءُ أَي َنفَذ وقيل الَلّ الطريق بي الرملتي وقيل هو طريق ف الرمل أَيّا كان
يَ ْنفُذ وتَ َ
للّة الرملة اليتيمة النفردة من الرمل
ضمْرٍ حي هابا ودجا والمع أَخُلّ وخِلل وا َ
قال من خَلّ َ
وف الديث يرج الدجال خَلّة بي الشام والعراق أَي ف سبيل وطريق بينهما قيل للطريق
والسبيل َخلّة لَن السبيل خَلّ ما بي البلدين أَي أَ َخذَ ميط ما بينهما ِخطْتُ اليوم خَيْطَة أَي
سِرْت سَيْرة ورواه بعضهم بالاء الهملة من الُلول أَي َسمْتَ ذلك وقُبَالَته واخْتَلّه بسهم
انَْتظَمه واخْتَلّه بالرمح َنفَذه يقال َطعَنته فاخْتَلَلْت فؤَداه بالرّمح أَي انتظمته قال الشاعر َنَبذَ
خلّله به طعنه طعنة إِثر أُخرى وف حديث
لؤَارَ وضَلّ ِهدَْيةَ َروْ ِقهِ لّا اخَْتلَلْتُ ُفؤَادَه با ِلطْرَدِ وتَ َ
اُ
بدر وقتِل ُأمَيّة بن خَلَف فََتخَلّلوه بالسيوف من تت أَي قتلوه با طعنا حيث ل يقدروا أَن
خلْخِل غي مُتَضامّ كأَن فيه منافذ والَلَل الفساد وال َوهْن ف
يضربوه با ضربا وعسكر خا ّل ومُتَ َ
الَمر وهو من ذلك كأَنه تُرك منه موضع ل يُبْرَم ول أُحْكِم وف رأَيه خَلَل أَي انتشار وَتفَرّق
وف حديث القدام ما هذا بأَول ما أَخْ َللْتم ب أَي أَوهنتمون ول تعينون والَلَل ف الَمرِ
والَ ْربِ كال َوهْن والفساد وأَمر مُخْتَ ّل واهن وأَخَلّ بالشيء أَجْحَف وأَخَلّ بالكان وبَ ْركَزه
وغيه غاب عنه وتركه وأَخَلّ الوال بالثغور َقلّل الُ ْندَ با وأَخَلّ به ل يَفِ له والَلَل الرّقّة ف
للّة الاجة والفقر وقال اللحيان به خَلّة شديدة أَي َخصَاصة وحكي عن العرب اللهم
الناس وا َ
ا ْسدُدْ َخلّتَه ويقال ف الدعاء للميت اللهم ا ْسدُدْ َخلّته أَي الثّلْمة الت ترك وأَصله من التخلل
سدُدْ بُنَيّوها
بي الشيئي قال ابن بري ومنه قول سلمى بنت ربيعة َز َعمَتْ تُماضِرُ أَنن ِإمّا َأمُتْ َي ْ
الَصاغرُ خَلّت الَصمعي يقال للرجل إِذا مات له ميت اللهم اخْلُفْ على أَهله بي وا ْسدُدْ
للَل الذي أَبقاه ف أُموره وقال أَوس ِلهُ ْلكِ َفضَالة ل
خَلّته يريد الفُرْجة الت ترك بعده من ا َ
يستوي ال ُفقُودُ ول َخ ّلةُ الذاهب أَراد الثّلْمة الت ترك يقول كان سَيّدا فلما مات َبقِيَتْ خَلّته
وف حديث عامر بن ربيعة فوال ما عدا أَن َف َقدْناها اخْتَ َللْناها أَي احتجنا إِليها
( * قوله « أَي احتجنا إِليها » أَي فاصل الكلم اختللنا إِليها فحذف الار وأوصل الفعل كما
ف النهاية ) وطلبناها وف الثل الَلّة تدعو إِل السّلّة السّلّة السرقة وخَلّ الرجلُ افتقر وذهب
سمْ هذا الال ف الَخَلّ أَي ف الَفقر
مالُه وكذلك أُخِلّ به وخَلّ الرجلُ إِذا احتاج ويقال اقْ ِ
شَتهٍ لَمر من الُمور قاله ابن
فالَفقر ويقال فلن ذو خَلّة أَي متاج وفلن ذو َخلّة أَي مُ ْ
الَعراب وف الديث اللهم سادّ الَلّة الَلّة بالفتح الاجة والفقر أَي جابرها ورجل مُخَلّ
سغَبةٍ يقول ل غائبٌ مال
ختَلّ وخَلِيل وأَخَلّ مُ ْعدِم فقي متاج قال زهي وإِن أَتاه خَلِيلٌ يومَ مَ ْ
ومُ ْ
لرَام فيكون
ختَلّ الال والَرِم المنوع ويقال ا َ
ول حَ ِرمُ قال يعن بالَلِيل الحتاج الفقي الُ ْ
حَرِم وحِرْم مثل كَبِد وكِبْد ومثله قول أُمية ودَفْع الضعيف وأَكل اليتيم وَنهْك الُدود فكلّ
صدَقات السلف الَخَلّ الَقرب أَي الَحوج وحكى اللحيان ما
حَرِم قال ابن دريد وف بعض َ
أَخَلّك ال إِل هذا أَي ما أَحوجك إِليه وقال الْ َزقْ بالَخَلّ فالَخَلّ أَي بالَفقر فالَفقر واخْتَلّ إِل
كذا احتاج إِليه وف حديث ابن مسعود َتعَلّموا العلم فإِن أَحدكم ل َيدْري مت يُخْتَلّ إِليه أَي
ضمّ زيدٌ من مُقيم بأَرضه أَخَلّ إِليه
مت يتاج الناس إِل ما عنده وقوله أَنشده ابن الَعراب وما َ
من أَبيه وأَفقرا أَخَلّ ههنا أَ ْفعَل من قولك خَلّ الرجلُ إِل كذا احتاج ل من أُخِلّ لَن التعجب
لصْلة
إِنا هو من صيغة الفاعل ل من صيغة الفعول أَي أَشد خَلّة إِليه وأَفقر من أَبيه والَلّة كا َ
وقال كراع الَلّة الصلة تكون ف الرجل وقال ابن دريد الَلّة الصلة يقال ف فلن خَلّة
للّة إِل الصلة السنة خاصة وقد يوز أَن يكون مَثّل بالسنة لكان
حسنة فكأَنه إِنا ذهب با َ
سمِجة وف التهذيب يقال فيه خَلّة صالة وخَلّة سيئة والمعِ خلل ويقال فلن
فضلها على ال ّ
كري الِلل ولئيم الِلل وهي الِصال وخَلّ ف دعائه وخَلّل كلها َخصّص قال قد َعمّ ف
دعائه وخَلّ وخَطّ كاتِباه واسَْتمَلّ وقال كأَنّك ل تَسمع ول تكُ شاهدا غداةَ دعا الداعي فعمّ
وخَلّل وقال أُفْنون الّتغْلَب أَبلغْ كِلبا وخَلّلْ ف سَراتم َأنّ الفؤاد انطوى منهم على دَخَن قال
ابن بري والذي ف شعره أَبلغ حبيبا وقال َلقِيط بن َي ْعمَر الِيادي أَبلغ إِيادا وخَلّلْ ف سَرات أَن
خيّرتم فيما
أَرى الرأْيَ إِن ل ُأ ْعصَ قد َنصَعا وقال أَوس فقَرّبتُ حُرْجُوجا ومَجّدتُ مَعْشَرا تَ َ
أَطوفُ وأَسأَلُ بَن مالك َأعْن بسَعد بن مالك َأ ُعمّ بي صالٍ وأُخَلّل قال ابن بري صواب
إِنشاده بن مالك َأعْن فسعدَ ابن مالك بالفاء ونصب الدال وخلّل بالتشديد أَي َخصّص
ص ول
خلّل الطرُ إِذا َخ ّ
وأَنشد عَ ِه ْدتُ با الَيّ الميع َفأَصبحوا أََتوْا داعيا ل َعمّ وخَلّل وتَ َ
للّة الصداقة الختصة الت ليس فيها خَلَل تكون ف عَفاف الُبّ ودَعارته وجعها
يكن عامّا وا ُ
خِلل وهي الَللة والِللة والُلولة والُللة وقال النابغة العدي أَدُوم على العهد ما دام ل
إِذا َك َذبَتْ خُلّة ا ِلخْلَب وَبعْضُ الَ ِخلّء عند البَل ءِ والرّزْء أَ ْر َوغُ من َثعْلَب وكيف تَواصُلُ من
أَصبحت خِللته كأَب مَرْحَب ؟ أَراد من أَصبحت خَللته كخَللة أَب مَرْحَب وأَبو مَرْحَب كنية
الظّل ويقال هو كنية عُرْقُوب الذي قيل عنه مواعيد عُرْقُوب والِلل والُخالّة الُصادَقة وقد
خالّ الرجلَ والرأَةَ مُخالّة وخللً قال امرؤ القيس صَرَفْتُ الَوى عنهنّ من َخشْيَة الرّدى
ولستُ ِب َمقْليّ الِلل ول قال وقوله عز وجل ل بيعٌ فيه ول ُخلّة ول شفاعة قال الزجاج يعن
يوم القيامة والُلّة الصّداقة يقال خاَللْت الرجلَ خِللً وقوله تعال مِن قَبْلِ أَن يأْت يوم ل َبيْع
صدِيق
فيه ول خِلل قيل هو مصدر خالَلْت وقيل هو جع ُخلّة كجُلّة وجِلل والِلّ الوُدّ وال ّ
للّة كلها بالكسر أَي كري الُصادَقة والُوادّة والِخاءِ وأَما
وقال اللحيان إِنه لكري الِلّ وا ِ
قول الذل إنّ سَلْمى هي الُن لو تَران حَبّذا هي من خُلّة لو تُخال إِنا أَراد لو تُخالِل فلم
يستقم له ذلك فأَبدل من اللم الثانية ياء وف الديث إِن أَبرأُ إِل كل ذي خُلّة من خُلّته الُلّة
صدِيق َفعِيل
بالضم الصداقة والحبة الت تلّلت القلب فصارت خِللَه أَي ف باطنه والَلِيل ال ّ
بعن مُفَاعِل وقد يكون بعن مفعول قال وإِنا قال ذلك لَن ُخلّتَه كانت مقصورة على حب
ال تعال فليس فيها لغيه مُتّسَع ول شَرِكة من مَحابّ الدنيا والخرة وهذه حال شريفة ل
ينالا أَحد بكسب ول اجتهاد فإِن الطباع غالبة وإِنا يص ال با من يشاء من عباده مثل سيد
للِيل مشتقّا من الَلّة وهي الاجة
الرسلي صلوات ال وسلمه عليهم أَجعي ومن جعل ا َ
والفقر أَراد إِنن أَبرأُ من العتماد والفتقار إِل أَحد غي ال عز وجل وف رواية أَبرأُ إِل كل
خلّ من خلّته بفتح الاء
( * قوله « بفتح الاء إل » هكذا ف الصل والنهاية وكتب بامشها على قوله بفتح الاء يعن
من خلته )
وكسرها وها بعن الُلّة والَليل ومنه الديث لو كنتُ متخذا َخلِيلً لتّخَذت أَبا بكر خَلِيلً
والديث الخر الرء َبلِيله أَو قال على دين خَليله فليَنْظُر امرؤٌ َمنْ يُخالِل ومنه قول كعب بن
للّة الصديق الذكر
ت موعودَها أَو لو آنّ النصح مقبول وا ُ
صدَقَ ْ
زهي يا وَيْحَها خُلّة لو أَنا َ
والُنثى والواحد والمع ف ذلك سواء لَنه ف الَصل مصدر قولك خَليل بَيّن الُلّة والُلولة
وقال َأوْف بن مَطَر الازن أَل أَبلغا ُخلّت جابرا بأَنّ خَلِيلكَ ل ُيقْتَل تَخا َطَأتِ النّبلُ أَحشاءه وأَخّر
َي ْومِي فلم َيعْجَل قال ومثله أَل أَبلغا خُلّت راشدا وصِ ْنوِي قديا إِذا ما َتصِل وف حديث حسن
العهد فيُهْديها ف ُخلّتها أَي ف أَهل ودّها وف الديث الخر فُيفَرّقها ف خلئلها جع خَليلة وقد
جع على خِلل مثل قُلّة وقِلل وأَنشد ابن بري لمرئ القيس ل َعمْرُك ما َس ْعدٌ ُبلّة آث أَي ما
َسعْد مُخالّ رجلً آثا قال ويوز أَن تكون الُلّة الصّداقة ويكون تقديره ما خُلّة سعد ُبلّة
رجل آث وقد ثَنّى بعضهم الُلّة والُلّة الزوجة قال جِران ال َعوْد خُذا َحذَرا يا خُلّتَيّ فإِنن رأَيت
جِران العَوْد قد كاد َيصْلُح فََثنّى وأَوقعه على الزوجتي لَن التزوج خُلّة أَيضا التهذيب فلن
خُلّت وفلنة خُلّت وخِلّي سواء ف الذكر والؤنث والِلّ الودّ والصديق ابن سيده الِلّ
الصّديق الختص والمع أَخلل عن ابن الَعراب وأَنشد أُولئك أَخْدان وأَخللُ شِيمت
ل ووُدّا وخُلّ قال اللحيان
وأَخْدانُك اللئي تَزَّينّ بالكََتمْ ويروى يُزَّينّ ويقال كان ل وِدّا و ِخ ّ
كسر الاء أَكثر والُنثى خِلّ أَيضا وروى بعضهم هذا البيت هكذا تع ّرضَتْ ل بكان خِلّي
خلّي هنا مرفوعة الوضع بتع ّرضَتْ كأَنه قال َتعَرّضَتْ ل خِلّي بكان خ ْلوٍ أَيو غي ذلك ومن
فِ
رواه بكان حِلّ فحِلّ ههنا من نعت الكان كأَنه قال بكان حلل والَلِيل كالِلّ وقولم ف
إِبراهيم على نبينا وعليه الصلة والسلم خَلِيل ال قال ابن دريد الذي سعت فيه أَن معن
للِيل الذي َأصْفى الودّة وَأصَحّها قال ول أَزيد فيها شيئا لَنا ف القرآن يعن قوله واتذ ال
اَ
إِبراهيم خَلِيلً والمع أَ ِخلّء وخُلّن والُنثى خَلِيلة والمع َخلِيلت الزجاج الَلِيل الُحِبّ
الذي ليس ف مبته خَلَل وقوله عز وجل واتذ ال إِبراهيم خَلِيلً أَي أَحبه مبة تامّة ل خَلَل
فيها قال وجائز أَن يكون معناه الفقي أَي اتذه متاجا فقيا إِل ربه قال وقيل للصداقة خُلّة
للِيل الصديق والُنثى
سدّ خَلَل صاحبه ف الودّة والاجة إِليه الوهري ا َ
لَن كل واحد منهما يَ ُ
خَلِيلة وقول ساعدة بن ُجؤَيّة بأَصدَقَ بأْسا من خَلِيل َثمِينةٍ وَأمْضى إِذا ما أَفْلَط القائمَ الَيدُ إِنا
جعله َخلِيلها لَنه قُتِل فيها كما قال الخر لا َذكَرْت أَخا ال ِعمْقى َتَأوّبَن َهمّي وأَفرد ظهري
الَغلَبُ الشّيحُ وخَلِيل الرجل قلبُه عن أَب ال َعمَيْثَل وأَنشد ولقد رأَى َعمْرو سَوادَ خَلِيله من بي
قائم سيفه وا ِل ْعصَم قال الَزهري ف خطبة كتابه أُثبت لنا عن إِسحق ابن إِبراهيم النظلي
الفقيه أَنه قال كان الليث بن الظفّر رجلً صالا ومات الليل ول َيفْرُغ من كتابه فأَحب الليث
سمّى لسانه الليل قال فإِذا رأَيت ف الكلمات سأَلت الليل بن
أَن يَُنفّق الكتاب كُلّه باسه ف َ
للِيلَ نفسَه وإِذا قال قال الليل فإِنا َيعْن لسانَ َنفْسِه
أَحد وأَخبن الليل بن أَحد فإِنه يعن ا َ
للِيل البيب والليل
قال وإِنا وقع الضطراب ف الكتاب من قِبَل خَلِيل الليث ابن الَعراب ا َ
للِيل الناصح والَلِيل الرفيق والَلِيل الَنْفُ والَلِيل السيف والَلِيل ال ّرمْح
الصادق وا َ
والَلِيل الفقي والَليل الضعيف السم وهو الخلول والَلّ أَيضا قال لبيد لا رأَى صُ ْبحٌ سَوادَ
حمَل صُبْح كان من ملوك البشة وخَلِيلُه كَِبدُه ضُرِب ضَرْبة فرأَى
خَلِيله من بي قائم سيفه وا ِل ْ
كَِبدَ نفسه ظَهِر وقول الشاعر أَنشده أَبو ال َعمَيْثَل لَعراب إِذا َريْدةٌ من حَيثُما َنفَحَت له أَتاه
للِيل هنا الَنف التهذيب الَلّ الرجل القليل اللحم
بِرَيّاها َخلِيلٌ يُواصِلُه فسّره ثعلب فقال ا َ
وف الحكم الَلّ الهزول والسمي ضدّ يكون ف الناس والِبل وقال ابن دريد الَلّ الفيف
السم وأَنشد هذا البيت النسوب إِل الشّ ْنفَرى ابن أُخت تأَبّطَ شَرّا فاسْقِنيها يا سَواد بنَ
سمِي بعد خالِيَ خَلّ الصحاح بعد خال َلخَلّ والُنثى خَلّة خَلّ لمُه َيخِلّ َخلّ
عمرو ِإنّ جِ ْ
وخُلُولً واخْتَلّ أَي قَلّ وَنحِف وذلك ف الُزال خاصة وفلن مُخْتَلّ السم أَي نيف السم
والَلّ الرجل النحيف الخْتَلّ السم واخْتَلّ جسمُه أَي هُزِل وأَما ما جاء ف الديث أَنه عليه
الصلة والسلم أُتِي ب َفصِيل مَخْلول أَو مَحْلول فقيل هو الزيل الذي قد خَلّ جسمُه ويقال
أَصله أَنم كانوا َيخُلّون الفصيلَ لئل يرتضع فيُ ْهزَل لذلك وف التهذيب وقيل هو ال َفصِيل الذي
خُلّ أَنفُه لئل يرضع أُمه فتُهْزَل قال وأَما الهزول فل يقال له مَخْلول لَن الخلول هو السمي
ضدّ الهزول والهزول هو الَلّ وا ُلخْتَلّ والَصح ف الديث أَنه الشقوق اللسان لئل يرضع
للّة ابنة مَخاض وقيل
ذكره ابن سيده ويقال لبن الخاض خَلّ لَنه دقيق السم ابن الَعراب ا َ
للّة ابن الخاض الذكر والُنثى خَلّة
اَ
( قوله « وقيل اللة ابن الخاض الذكر والنثى خلة » هكذا ف النسخ وف القاموس والل
ابن الخاض كاللة وهي باء أَيضا ) ويقال أَتى بقُرْصة كأَنه فِرْسِن َخلّة يعن السمينة وقال ابن
الَعراب اللحم الخلول هو الهزول والَلِيل والُخْتَل كالَلّ كلها عن اللحيان والَلّ الثوب
البال إِذا رأَيت فيه ُطرُقا وثوب خَلّ بالٍ فيه طرائق ويقال ثوب َخلْخال وهَلْهال إِذا كانت فيه
رِقّة ابن سيده الَلّ ابن الخاض والُنثى َخلّة وقال اللحيان الَلّة الُنثى من الِبل والَلّ عِرْق
للَل
لذْع مُ ْتمَهِلّ وا ِ
ف العنق متصل بالرأْس أَنشد ابن دريد ثّ إِل هادٍ شديد الَلّ وعُنُق ف ا ِ
بقية الطعام بي الَسنان واحدته خِلّة وقيل خِلَلة الَخية عن كراع ويقال له أَيضا الِلل
خلّله ويقال فلن يأْكل خُللته وخِلَله وخِلَلته أَي ما يرجه من بي أَسنانه إِذا
والُللة وقد تَ َ
خلّل وهو مثل ويقال وجدت ف فمي خِلّة فََتخَلّلت وقال ابن بزرج الِلَل ما دخل بي
تَ َ
الَسنان من الطعام والِلل ما أَخرجته به وأَنشد شاحِيَ فيه عن لسان كالوَرَل على ثَناياه من
خلّل
اللحم ِخلَل والُللة بالضم ما يقع من التخلل وَتخَلّل بالِلل بعد الَكل وف الديث التّ َ
ختَلّ الشديد العطش
من السّنّة هو استعمال الِلل لِخراج ما بي الَسنان من الطعام والُ ْ
والَلل بالفتح الَبلَح واحدته خَللة بالفتح قال شر وهي بِلُغة أَهل البصرة واخَْتلّت النخلةُ
لمْل حكاه أَبو عبيد قال الوهري وأَنا أَظنه من الَلل
أَطلعت الَلل وأَخَلّت أَيضا أَساءت ا َ
كما يقال أَبْلَح النخلُ وأَرْطَب وف حديث سنان بن سلمة إِنا نلتقط الَلل يعن البُسْر َأوّل
للّة جفن السيف ا ُلغَشّى با َلدَم قال ابن دريد الِلّة بِطانة ُيغَشّى با َجفْن السيف
إِدراكه وا ِ
تنقش بالذهب وغيه والمع خِلَل وخِلل قال ذو الرمة كأَنا خِلَلٌ مَوْشِيّة قُشُب وقال آخر
ِلمَّي َة موحِشا طَلَل يلوحُ كأَنه ِخلَل وقال عَبِيد بن الَبرص الَزدي دار حَيّ َمضَى بم سالفُ
الده ر فَأضْحَت ديارُهم كالِلل التهذيب والِلَل جفون السيوف واحدتا خِلّة وقال النضر
لفْن تُرى من خارج واحدتا خِلّة وهي نقش وزينة والعرب تسمي من
للَلُ من داخل سَيْر ا َ
اِ
يعمل جفون السيوف خَلّلً وف كتاب الوزراء لبن قتيبة ف ترجة أَب سلمة حفص بن سليمان
للّل ف الختلف ف نسبه فروى عن ابن الَعراب أَنه منسوب إِل ِخلَل السيوف من ذلك
اَ
وأَما قوله إِن بَن َس ْلمَى شيوخٌ جِلّة بِيضُ الوجوه خُرُق الَ ِخلّه قال ابن سيده زعم ابن الَعراب
أَن الَخلة جع خِلّة أَعن جفن السيف قال ول أَدري كيف يكون الَخِلّة جع خِلّة لَن ِفعْلة ل
تُكَسّر على أَ ْفعِلة هذا خطأٌ قال فأَما الذي ُأوَجّه أَنا عليه الَخِلّة فأَن تُكَسّر خِلّة على خِلل
كطِبّة وطِباب وهي الطريقة من الرمل والسحاب ث تُكَسّر خِلل على أَ ِخلّة فيكون حينئذ أَخله
جع جع قال وعسى أَن يكون الِلل لغة ف خِلّة السيف فيكون أَخِلّة جعها الأْلوف وقياسها
العروف إِل أَن ل أَعرف الِلل لغة ف الِلّة وكل جلدة منقوشة ِخلّة ويقال هي سيور تُلْبَس
ظَهْر سِيَتَي القوس ابن سيده الِلّة السي الذي يكون ف ظهر سِيَة القوس وقوله ف الديث إِن
خلّل الكلم بلسانه كما تََتخَلّل الباقرةُ الكلَ بلسانا قال
ال يُ ْبغِض البليغ من الرجال الذي َيتَ َ
ابن الَثي هو الذي يتشدّق ف الكلم وُيفَخّم به لسانه وَي ُلفّه كما تَ ُلفّ البقرة الكلَ بلسانا َلفّا
صمُوت الَ ْلخَل وقال ملى
للْخُل من الُلِ ّي معروف قال الشاعر َبرّاقة الِيد َ
والَ ْلخَل وا ُ
شدّدَ للضرورة والَلْخالُ كالَلْخَل والَ ْلخَل لغة ف
للْخَل ف َ
الَبرِي مُتأَق الَ ْلخَلّ أَراد م ْتأَق ا َ
للْخال من الساق والَلْخال
خلْخَل موضع ا َ
للْخال أَو مقصور منه واحد خَلخِيل النساء والُ َ
اَ
الذي تلبسه الرأَة وَتخَ ْلخَلَت الرأَةُ لبست الَلْخال ورمل َخلْخال فيه خشونة والَلْخال الرمْل
الَرِيش قال من سالكات دُقَق الَلْخال
( * قوله « من سالكات إل » سبق ف ترجة دقق وسهك بساهكات دقق وجلجال )
وخَلْخَل العظمَ أَخذ ما عليه من اللحم وخَلِيلنُ اسمٌ رواه أَبو السن قال أَبو العباس هو اسم
مُ َغنّ
( )11/211
خمُل
لفِيّ الساقط الذي ل نَباهة له يقال هو خامل الذّكْرِ والصوتِ َخمَل يَ ْ
( خل ) الامِل ا َ
خُمولً وأَ ْخمَله ال وحكى يعقوب إِنّه لَخامِل الذّكر وخا ِمنُ الذّكْرِ على البدل بعن واحد ل
خمُل ؟
ُيعْرَف ول ُي ْذكَر وقول التنخل الذل هل َتعْرِف النل با َلهْيَل كالوَشْم ف ا ِل ْعصَم ل َي ْ
لفِيض وف الديث اذكروا ال ذكرا
أَراد ل َيدْرُس فيخفى ويروى يمل والقول الامل ا َ
خاملً أَي َخفّضوا الصوت بذكره توقيا للله وهيبة لعظمته ويقال َخمَل صوتَه إِذا وضعه
لمِيلة َمفْرَج بي هَبْطة وصلبة
لمِيلة ا ُلنْهَبَط الغامض من ال ّرمْل وقيل ا َ
وأَخفاه ول يرفعه وا َ
لمِيلة رمل ينبت الشجر وقيل هي مُسَْترَقّ ال ّرمْلة حيث يذهب
وهي مَكْرَمة للنبات وقيل ا َ
لمِيلة الشجر الكثي الجتمع اللتفّ الذي ل يرى فيه الشيء
مُعْظَمها ويبقى شيء من لَيّنها وا َ
لمِيلة كل موضع كثر فيه الشجر حيثما كان قال زهي يصف بقرة
إِذا وقع ف وَسَطه وقيل ا َ
لمِيلة الَرض السّهْلة
خشَى رُماةَ الغوث من كل مَ ْرصَد وا َ
وتَ ْنفُض عنها غَيْبَ كل َخمِيلة وتَ ْ
لمِيلة إِل
لمِيلة مَ ْنقَعة ماء ومَنْبِت شجر ول تكون ا َ
الت تُ ْنبِت شُبّه َنبْتها َبمْل القَطِيفة ويقال ا َ
لمْلة
لمْلة وا ِ
لمِيل وا َ
لمِيلة ريش النّعام والمع ا َ
لمَالة وا َ
لمْل وا َ
ف وَطِيءٍ من الَرض وا َ
لمِيلة القَطِيفة وقول أَب خراش و َظلّت ُترَاعِي الشمسَ حت كأَنا ُفوَْيقَ الَبضِيع ف الشّعاع
وا َ
لمْل شبه الَتان ف
لمِيل القَطِيفة ذات ا َ
َخمِيل ويقال لريش النّعام َخمْل وقال السكري ا َ
لمْل مزوم ُهدْب القطيفة
شعاع الشمس با ويروى َجمِيل شَبّه الشمس با ِلهَالةِ ف بياضها وا َ
خمَل من صوف
لمْلة ثوب مُ ْ
خمْل الطّ ْنفِسة وقد أَخله وا َ
ونوها ما ينسج وَت ْفضُل له فضول ك َ
لمْل الطّ ْنفِسة ومنه قول عمرو ابن شاس ومن ُظعُن كال ّدوْم أَشرف
كالكساء ونوه له َخمْل وا َ
لمْلة العَباءُ القَطَوانيّة
لمْل أَي جالسات على الطنافس وا َ
فوقها ظِباءُ السّلَيّ واكناتٍ على ا َ
خمَلة وأَنشد وإِنّ لنا دُرْنَى فكُلّ عَشيّة ُيحَطّ إِلينا
لمِيل الثّياب الُ ْ
لمْل وا َ
وهي البِيض القصيةُ ا َ
شمْلة وف الديث أَنه جَهّز فاطمة رضي ال عنها
لمْلة شبه ال ّ
َخمْرُها و َخمِيلُها َخمِيلها ثيابُها وا َ
لمِيلة القَطِيفة وهي كل ثوب له َخمْل من أَيّ شيء
لمِيل وا َ
ف َخمِيل وقِرْبة ووِسادة َأدَم ا َ
لمِيلة وف حديث
كان وقيل المِيل الَسود من الثياب ومنه حديث أُم سلمة أَدخلن معه ف ا َ
لمْلة الثوب
فَضالة أَنه مَرّ ومعه جارية على َخمْلة بي أَشجار فأَصاب منها قال ابن الَثي أَراد با َ
الذي له َخمْل قال وقيل الصحيح على َخمِيل وهي الَرض السهلة اللينة و ِخمْلةُ الرجل بِطانتُه
لمْلة واسأَلْ عن ِخمْلته
لمْلة أَي خبيث البطانة والسريرة ول يُسمع حَسَن ا ِ
يقال هو َخبِيث ا ِ
لمْلة
لمْلة ولئيم ا ِ
لمْلة باطن أَمر الرجل يقال فلن كري ا ِ
أَي أَسراره ومَخازيه قال الفراء ا ِ
لمِيل
سرَ وضعه ف الِرَار ونوها لَيلِي وا َ
سفِلة من الناس واحدهم خامل و َخمَلَ البُ ْ
لمَلة ال ّ
وا َ
لمَال داء يأْخذ ف مفاصل الِنسان وقوائم اليل
بغي هاء ما لن من الطعام يعن الثريد وا ُ
والشاء والِبل َتظْلَع منه ويُداوَى بقطع العِرْق ول يَبْرَح حت ُيقْطع منه عِرْق أَو َيهْلِك قال
الَعشى ل ُتعَطّفْ على حُوارٍ ول َيقْ طَعْ عُبَ ْيدٌ ُعرُوقها من ُخمَال أَي ل يكن لا لب فَُتعَطّفَ على
حُوارٍ لتُ ْرضِعه وعُبَ ْيدٌ َبيْطار وقد ُخمِل على صيغة ما ل يسم فاعله وقيل هو العَرَج قال الكميت
لمَال داء يأْخذ ف قائمة الشاة ث يتحول ف قوائمها يدور
إِذا َنسِيَتْ عُ ْرجُ الضّباع ُخمَالَها وا ُ
لمْل ضَرْب من السمك مثل اللّخْم قال أَبو منصور ل
بينهن يقال ُخمِلت الشّاةُ فهي ممولة وا َ
لمَل فإِن صح لِثقة وإِل فل ُيعْبَأ به
لمْل بالاء ف باب السمك وأَعرف ا َ
أَعرف ا َ
( )11/221
( )11/222
( خنثل ) ابن الَعراب النثالة العذرة رجل خَنْثَل ضعيف والاء فيه لغة وقد تقدم ورجل خَ ْنثَل
إِذا كان مُسَْترْخي البطن وامرأَة خَنْثَل ضَخْمة البطن مسترخية وروي عن أَب عبيدة أَنه يقال
للضّبُع أُم خَنْثَل لسترخاء بطنها وخَنْثَل واد يقال إِنه ف بلد قُرَيْط من بن أَب بكر سي بذلك
لصَى وأَنت بذات ال ّرمْثِ من بَطْن
سعَته وخَنْثَل موضع قال مربع فإِنك لو أَوعدتن َغضَبَ ا َ
لَ
لفْثَل الضعيف عقلً والَ ْنثَل العظيمة البطن
خَنْثَل وحكى ابن بري عن ابن خالويه الَنْثَل وا َ
س ْعدَى إِذ سُعَاد َجدَايةٌ من ا ُلدْم َخمْصان الشا غي خَنْثَل ويروى غي ِحثْيَل
قال طفيل ديار ل ُ
ويروى غي حنْبَل والنبل القصي
( )11/222
لنْجِل من النساء السيمة الصّخّابة الَبذِيّة وقيل هي الرأَة المقاء وقد خَنْجَلَ إِذا
( خنجل ) ا ِ
تزوّج خِ ْنجِلً
( )11/223
( خنشل ) خَنْشَلَ الرجلُ اضطرب من ال ِكبَر ورجل خَ ْنشَلِيل أَي ماض الليث رجل َخنْشَلٌ
شلِيل أَي
سنّ القَوِيّ وأَنشد قد علمت جارَيةٌ ُعطْبُول َأنّي بَنصْل السيف َخنْ َ
وخَنْشَلِيل وهو الُ ِ
ليّد الضرب بالسيف
َعمُول به والَ ْنشَل السريع الاضي وكذلك الَ ْنشَلِيل والَ ْنشَلِيل أَيضا ا َ
لنْشَلِيل بالسيف وقالت النساء قد راعَن الدهرُ فبُؤسا له بفارس الفُرْسان
يقال إِنه َ
سنّ من الناس والِبل وعجوز َخنْشَليل مُسِنّة وفيها َبقِّيةٌ وقد
والَ ْنشَلِيل والَ ْنشَل والَ ْنشَلِيل ا ُل ِ
سنّ البازل وسعت أَعرابية قد َطعَنَت ف السّن وهي
شلِيل من الِبل الُ ِ
لنْ َ
شلَت ابن الَعراب ا َ
خَنْ َ
ت وضَ ُعفْت أَرادت أَنا قد أَ َسنّتْ وناقة خَنْشَليل بازل وناقة َخنْشَليل طويلة
شلْ ُ
تقول قد خَنْ َ
جعل سيبويه الَ ْنشَلِيل مرة ثلثيّا وأُخرى رباعيّا فإِن كان ثلثيّا فخَ ْنشَلٌ مثله وإِن كان رباعيّا
فهو كذلك
( )11/223
لنْطِيلة القِطْعة من الِبل والبقر والسحاب قال ذو الرمة خَنَاطِيل يستقرِين كل
( خنطل ) ا ِ
قَرَارة مِ َربّ َنفَتْ عنها الغُثاءَ الروائس
( * قوله « مرب » كذا ف الصل هنا وسبق ف ترجة رأس ومرت )
لنْطُولة الطائفة من الدواب والِبل ونوها وِإبِلٌ خَناطِيل متفرقة
الروائس أَعال الوادي وا ُ
والُ ْنطُولة واحدة الناطيل وهي قُطْعانٌ من الَبقَر قال ذو الرمة َدعَتْ مَّيةُ الَعدادَ واسْتَ ْبدَلتْ
با خَناطِي َل آجالٍ من العِيِ ُخذّل اسْتَ ْبدَلتْ با يعن منازلا الت تركتها والَعداد الياه الت ل
تنقطع وكذلك الَناطيل من الِبل وقال سعد بن زيدِ مَنَاة ياطب أَخاه مالك بن زيد مَنَاة َتظَلّ
لضَرا قال ابن بري عَن بالزعفَر أَخاه مالكا وكان قد
يومَ وِرْدِها مُ َزعْفَرا وهي خَنَاطِيل توس ا ُ
َأعْرَس بالّنوَار فقالت لالك أَل تسمع ما يقول أَخوك ؟ قال بلى قالت فأَجِبْه قال وما أَقول ؟
قالت قُلْ أَورَدَها َسعْدٌ و َس ْعدٌ مُشَْتمِل ما هكذا يا سعد تُورَدُ الِبل وأُم سعد ومالك يقال لا
جإٍ فلم تَ ِلدُوا الّنوَار ول تَ ِلدْكم مُ َفدّاةُ
مُ َفدّاة بنت ثعلبة من دُودَان قال جرير ياطب ُعمَر بن لَ َ
البارَكة الوَلُودُ وخَناطِيل ل واحد لا من جنسها وهي جاعات من الوحش والطي ف َتفْرِقة
لوْذانِ
وُلعَابٌ خَنَاطِيل مُتَلَزّج ُمعْتَرِض قال ابن مقبل يصف بقرة وحش كاد الّلعَاع من ا َ
سحَطُها ورِجْ ِرجٌ بي َلحْيَيْها خَناطِيل وقال يعقوب الَنَاطيل هنا القِطَع التفرقة والُ ْنطُول
يَ ْ
الذّكَرُ الطويل والقَرْن الطويل
( )11/223
( )11/224
( خيل ) خالَ الشيءَ يَخالُ َخيْلً وخِيلة وخَيْلة وخالً وخِيَلً وخَيَلنا ومَخالة ومَخِيلة وخَيْلُولة
سمَعْ يَخَلْ أَي يظن وهو من باب ظننت وأَخواتا الت تدخل على البتداء
ظَنّه وف الثل من َي ْ
والب فإِن ابتدأْت با َأ ْعمَلْت وإِن وَسّطتها أَو أَخّرت فأَنت باليار بي الِعمال والِلغاء قال
لوَرُ قال ابن بري
جرير ف الِلغاء أَبِالَراجيز يا ابنَ الّلؤْم تُو ِعدُن وف الَراجيز ِخلْتُ الل ْؤمُ وا َ
ومثله ف الِلغاء للَعشى وما ِخلْت أَبْقى بيننا من َموَدّة عِرَاض ا َلذَاكي الُسْنِفاتِ القَلئصا وف
الديث ما إِخالُك سَرَقْت أَي ما أَظنك وتقول ف مستقبله إِخالُ بكسر الَلف وهو الَفصح
وبنو أَسد يقولون أَخال بالفتح وهو القياس والكسر أَكثر استعمالً التهذيب تقول خِلْتُه زيدا
سمَعْ يَخَلْ قال أَبو عبيد
إِخَاله وأَخَاله خيْلنا وقيل ف الثل من َيشْبَعْ يَخَلْ وكلم العرب من يَ ْ
ومعناه من يسمع أَخبار الناس ومعايبهم يقع ف نفسه عليهم الكروه ومعناه أَن الجانبة للناس
أَسلم وقال ابن هانئ ف قولم من يسمع َيخَلْ يقال ذلك عند تقيق الظن ويَخَلْ مشتق من
لهَام ونَسَتخِيل الرّهام واستحال الَهَام أَي نظر إِليه هل
خيّل إِل وف حديث طهفة نسْتَحِيل ا َ
تَ َ
يَحُول أَي يتحرك واستخلت ال ّرهَام إِذا نظرت إِليها فخِ ْلتَها ماطرة وخَيّل فيه الي وَتخَيّله َظنّه
وتفرّسه وخَيّل عليه شَبّه وأَخالَ الشيءُ اشتبه يقال هذا الَمر ل يُخِيل على أَحد أَي ل ُيشْكِل
وشيءٌ مُخِيل أَي مُشْكِل وفلن َيمْضي على ا ُلخَيّل أَي على ما خَيّلت أَي ما شبهت يعن على
غَرَر من غي يقي وقد يأْت خِلْتُ بعن عَلِمت قال ابن أَحر وَل ُربّ مِثْلِك قد رَ َش ْدتُ بغَيّه
وإِخالُ صاحبَ َغيّه ل يَرْشُد قال ابن حبيب إِخالُ هنا أَعلم وخَيّل عليه تييلً وَجّه التّهمَة إِليه
ضنٍ خالً ُيضِيء إِذا ما مُزْنه
والالُ الغَيْم وأَنشد ابن بري لشاعر باتت َتشِيم بذي هرون من َح َ
سبْتها ماطرة وف التهذيب ا َلخِيلة
ر َكدَا والسحابة ا ُلخَيّل وا ُلخَيّلة وا ُلخِيلة الت إِذا رأَيتها حَ ِ
بفتح اليم السحابة وجعها مَخايِل وقد يقال للسحاب الالُ فإِذا أَرادوا أَن السماء قد َتغَيّمت
قالوا قد أَخالَتْ فهي مُخِيلة بضم اليم وإِذا أَرادوا السحابة نفسها قالوا هذه مَخِيلة بالفتح وقد
أَخَْيلْنا وأَخَْيلَتِ السماءُ وخَيّلَتْ وَتخَيّلَتْ تّيأَت للمطر ف َر َع َدتْ وَبرَقَتْ فإِذا وقع الطر ذهب
خيّل وأَخَلْنا وأَخْيَلْنا ِشمْنا سَحابة مُخِيلة وَتخَيّلَتِ السماءُ أَي َتغَّيمَت التهذيب يقال
اسم التّ َ
خَيّلَتِ السحابةُ إِذا أَغامتْ ول ُت ْمطِر وكلّ شيء كان َخلِيقا فهو مَخِيلٌ يقال إِن فلنا لَخِيل
للخي ابن السكيت خَيّلَت السماءُ للمطر وما أَحسن مَخِيلتها وخالا أَي خَلقَتها للمطر وقد
أَخالتِ السحابةُ وأَخْيَلَتْ وخايَلَتْ إِذا كانت ُترْجى للمطر وقد أَخَلْتُ السحابة وأَخَْيلْتها إِذا
رأَيتها مُخِيلة للمطر والسحابة الُخْتالة كالُخِيلة قال كُثَيّر بن مُزَرّد كاللمعات ف الكِفاف
الُخْتال والالُ سحاب ل ُيخُلِف مَطَرُه قال مثل سحاب الال سَحّا مَطَرُه وقال صَخْر الغَيّ
يُرَفّع للخال رَيْطا َكثِيفا وقيل الالُ السحاب الذي إِذا رأَيته حسبته ماطرا ول مَطَر فيه وقول
طَهْفة تَسْتخيل الَهام هو نستفعل من خِلْت أَي ظننت أَي نظُنّه َخلِيقا با َلطَر وقد أَخَلْتُ
السحابة وأَخَْيلْتها التهذيب والالُ خالُ السحابة إِذا رأَيتها ماطرة وف حديث عائشة رضي ال
عنها كان إِذا رأَى ف السماء اخْتِيالً تغيّر لونُه الخْتِيال أَن يُخال فيها الَطَر وف رواية أَن النب
صلى ال عليه وسلم كان إِذا رأَى مَخِيلة أَقْبَل وأَدْبَر وتغي قالت عائشة فذكرت ذلك له فقال
وما يدرينا ؟ لعله كما ذكر ال فلما َرَأوْه عارضا مُسْتقبل أَودِيَتهم قالوا هذا عارض ُممْطِرنا بل
هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أَليم قال ابن الَثي ا َلخِيلة موضع الَيْل وهو ال ّظنّ كالَظِنّة
سمّاة بالَخِيلة الت هي مصدر كا َلحْسِبة من
وهي السحابة الليقة بالطر قال ويوز أَن تكون مُ َ
لسْب والالُ البَ ْرقُ حكاه أَبو زياد ورَدّه عليه أَبو حنيفة وأَخالتِ الناقة إِذا كان ف ضَرْعها
اَ
شبّه بالغَيْم حي يَبْرُق
سمْح يُ َ
لَبَن قال ابن سيده وأُراه على التشبيه بالسحابة والالُ الرّجل ال ّ
وف التهذيب تشبيها بالال وهو السحاب الاطر والالُ والَيْل والُيَلء والِيَلء والَخْيَل
والَيْلة وا َلخِيلة كُلّه الكِبْر وقد اخْتا َل وهو ذو خُيَلءَ وذو خالٍ وذو مَخِيلة أَي ذو كِبْر وف
ف ومَخِيلة وف حديث
حديث ابن عباس كُلْ ما شِئْت والْبَسْ ما شِئْت ما أَخطأَتك خَلّتانِ سَرَ ٌ
زيد بن عمرو بن ُنفَيْل الِبرّ أَبْقى ل الال يقال هو ذو خالٍ أَي ذو كِب قال العجاج والالُ
ثوبٌ من ثياب الُهّال وال ّدهْر فيه َغفْلة لل ُغفّال قال أَبو منصور وكأَن الليث جعل الالَ هنا
ثوبا وإِنا هو الكِبْر وف التنيل العزيز إِن ال ل يُحِبّ كل مُخْتالٍ فَخُور فا ُلخْتال التكب قال
أَبو إِسحق ا ُلخْتال الصّلِف الُتَباهي الَهُول الذي َيأْنَف من ذوي قَرابته إِذا كانوا فقراء ومن
جِيانه إِذا كانو كذلك ول ُيحْسن ِعشْرَتَهم ويقال هو ذو خَيْلة أَيضا قال الراجز َيمْشي من
الَيْلة َيوْم الوِرْد َبغْيا كما َيمْشي وَلّ العَهْد وف الديث من َجرّ ثوبه خُيَلءَ ل ينظر ال إِليه
ليَلء بالضم والكسر الكِبْر والعُجْب وقد اخْتال فهو مُخْتال وف الديث من الُيَلء
الُيَلء وا ِ
ما يُحِبّه ال ف الصّدقة وف الَرْب أَما الصدقة فإِنه تَهُزّه أَرَْيحِيّة السخاء فُيعْطِيها طَيّبةً با نفسُه
ستَكثر كثيا ول ُيعْطي منها شيئا إِل وهو له مُسَْتقِلّ وأَما الرب فإِنه يتقدم فيها بنَشاط
ول يَ ْ
خيّل واخْتال هو َت َفعّل وافَْتعَل منه ورَجُلٌ
و ُقوّة ونَخْوة وجَنان ومنه الديث بئس العَ ْبدُ عَ ْبدٌ تَ َ
خالٌ أَي مُخْتال ومنه قوله إِذا تَحَرّدَ ل خالٌ ول بَخِل قال ابن سيده ورجلٌ خالٌ وخائِلٌ وخالٍ
على القَلْب ومُخْتالٌ وأُخائِلٌ ذو خُيَلء مُعْجب بنفسه ول نظي له من الصفات إِل رجل أُدابِرٌ
ل َيقْبل قول أَحد ول َيلْوي على شيء وأُباتِرٌ يَبْتُرُ رَ ِحمَه َيقْ َطعُها وقد َتخَيّل وتَخايَل وقد خالَ
الرجلُ فهو خائل قال الشاعر فإِن كنتَ سَّيدَنا ُسدْتَنا وإِن ُكنْتَ للخالِ فا ْذهَب َفخَلْ وجع
الائل خالةٌ مثل بائع وباعةٍ قال ابن بري ومثله سائق وساقة وحائك وحاكة قال وروي البيت
فاذهب فخُلْ بضم الاء لَن فعله خال يول قال وكان حقه أَن يُذكر ف خول وقد ذكرناه نن
لوَلء وإِنا قلبت الواو
هناك قال ابن بري وإِنا ذكره الوهري هنا لقولم الُيَلء قال وقياسه ا ُ
فيه ياء حلً على الخْتِيال كما قالوا مَشِيبٌ حيث قالوا شِيبَ فأَتبعوه مَشِيبا قال والشاعر رجل
لمَيْح بن ال ّطمّاح الَسدي ف الال بعن الختيال وَلقِيتُ ما َلقِيَتْ
من عبد القيس قال وقال ا ُ
مَ َعدّ كلّها و َف َق ْدتُ راحِيَ ف الشباب وخال التهذيب ويقال للرجل الختال خائل وجعه خالة
للَبه وقد بَرِئْتُ فما بالّنفْسِ من َقلَبه
ومنه قول الشاعر َأوْدَى الشّبَابُ وحُبّ الالةِ ا َ
( * قوله « اللبة » قال شارح القاموس يروى بالتحريك جع خالب وقد أورده الوهري ف
خلب شاهدا على أَن اللبة كفرحة الرأَة الداعة )
ليَلء قال له بعد إِدلجٍ مِراحٌ وأَخْيَل
أَراد بالالة جع الائل وهو الُخْتال الشابّ والَخْيَل ا ُ
خيّلة ومُتَخايِلة إِذا بلغ نَبْتُها الَدى وخرج
ت ووَ َجدْت أَرضا مُتَ َ
واخْتالَت الَرضُ بالنبات ازْدانَ ْ
زَهرُها قال الشاعر تأَزّر فيه النّبْت حت َتخَيّلَتْ رُباه وحت ما تُرى الشاء ُنوّما وقال ابن هَ ْرمَة
سَرا َثوْبَه عنك الصّبا الُتخايِ ُل ويقال ورَدْنا أَرضا مُتَخيّلة وقد َتخَيّلَتْ إِذا بَلَغ ن ْبتُها أَن يُرْعى
والالُ الثوب الذي تضعه على اليت تستره به وقد خَيّلَ عليه والالُ ضَ ْربٌ من بُرود اليَمن
ا َلوْشِيّة والالُ الثوب الناعم زاد الَزهري من ثياب اليمن قال الشماخ وبُرْدانِ من خالٍ
وسبعون درها على ذاك مقروظٌ من اللد ماعز والالُ الذي يكون ف السد ابن سيده
والا ُل سامَة سوداء ف البدن وقيل هي نُكْتة سوداء فيه والمع خِيلنٌ وامرأَة خَيْلء ورجل
أَخُيَل ومَخِيلٌ ومَخْيول ومَخُول مثل َمقُول من الال أَي كثي الِيلن ول ِفعْلَ له ويقال لا ل
شخص له شا َمةٌ وما له شخص فهو الالُ وتصغي الالِ ُخيَيْلٌ فيمن قال مَخِيل ومَخْيول
وخُوَيْلٌ فيمن قال مَخُول وف صفة خات النبوّة عليه خِيلنٌ هو جع خال وهي الشامَة ف السد
وف حديث السيح على نبينا وعليه الصلة والسلم كثي خِيلنِ الوجه والَخْيَل طائر أَخضر
وعلى جناحيه ُل ْمعَة تالف لونه ُسمّي بذلك للخِيلن قال ولذلك وجّهه سيبويه على أَن أَصله
شقِرّاق وهو مشؤوم تقول
الصفة ث استعمل استعمال الَساء كالَبرق ونوه وقيل الَخْيَل ال ّ
العرب أَسأَم من أَخْيَل قال ثعلب وهو يقع على دَبَر البعي يقال إِنه ل ينقُر دَبَرة بعي إِل خزل
ظَهْره قال وإِنا يتشاءَمون به لذلك قال الفرزدق ف الَخيل إِذا َقطَنا ب ّلغْتِنيه اْبنَ ُمدْرِكٍ ف ُلقّيتِ
من طي اليَعاقيبِ أَخْيَل قال ابن بري الذي ف شعره من طي العراقيب أَي ما ُيعَرْقِبُك
( * قوله « أَي ما يعرقبك » عبارة الصاغان ف التكملة والعراقيب ارض معروفة ) ياطب
ناقته ويروى إِذا َق َطنٌ أَيضا بالرفع والنصب والمدوح قَطَن بن ُمدْرِك الكلب ومن رفع ابن
َجعَله نعتا ل َقطَن ومن نصبه َجعَله بدلً من الاء ف بلغتنيه أَو بدلً من قَطَن إِذا نصبته قال ومثله
إِذا ابن موسى بللً بلغته برفع ابن وبلل ونصبهما وهو ينصرف ف النكرة إِذا َسمّيْت به
ومنهم من ل يصرفه ف العرفة ول ف النكرة ويعله ف الَصل صفة من التّخَيّل ويتج بقول
حسّان بن ثابت ذَرِين وعِلْمي بالُمور وشِيمَت فما طائري فيها عليكِ ِبأَخْيَل وقال العجاج إِذا
النّهارُ كَفّ َر ْكضَ الَخْيَل قال شر الَخْيَل َيفِيل نصف النهار قال الفراء ويسمى الشاهي
الَخْيَل وجعه الَخايل وأَما قوله ولقد َغ َد ْوتُ بسابِحٍ مَ ِرحٍ و َمعِي شَبابٌ كلهم أَ ْخيَل فقد يوز
أَن يعن به هذا الطائر أَي كلهم مثل الَخيل ف ِخفّتِه وطُموره قال ابن سيده وقد يكون
الُخْتال قال ول أَعرفه ف اللغة قال وقد يوز أَن يكون التقدير كُلّهم أَخْيَل أَي ذو اختيال
والَيال خيال الطائر يرتفع ف السماء فينظر إِل ظِلّ نفسه فيى أَنه صَ ْيدٌ فيَ ْن َقضّ عليه ول يد
حمَلي
شيئا وهو خاطف ظِلّه والَخْيَل أَيضا عِرْق الَ ْخدَع قال الراجز أَشكو إِل ال اْنثِناءَ مِ ْ
وخَفَقان صُرَدِيَ وأَخْيَلي والصّرَدان عِرْقان تت اللسان والالُ كالظّلْع وال َغمْز يكون بالدابة
وقد خالَ يَخال خالً وهو خائل قال نادَى الصّريخُ فرَدّوا الَيْلَ عاِنَيةً تَشْكو الكَلل وتشكو
من أَذى الال وف رواية من حَفا الال والالُ اللّواءُ ُيعْقد للَمي أَبو منصور والالُ اللّواء
الذي ُيعْقَد لولية والٍ قال ول أُراه ُسمّي خالً إِلّ لَنه كان ُي ْعقَد من برود الال قال الَعشى
بأَسيافنا حت ُنوَجّه خالا والالُ أَخو الُم ذكر ف خول والالُ الَبَل الضّخْم والبعي الضخم
والمع خِيلنٌ قال ول ِكنّ خِيلنا عليها العمائم شَبّههم بالِبل ف أَبدانم وأَنه ل عقول لم وإِنه
لَخِيلٌ للخي أَي خَلِيق له وأَخالَ فيه خالً من الي وتَخَيّل عليه َتخَيّلً كلها اختاره وتفرّس
خوّلت فيه خالً من الي وأَخَلْتُ فيه خالً من الي أَي رأَيت مَخِيلتَه وتَخَيّل
فيه الي وَت َ
صوّرْته
خيّل له أَنه كذا أَي تَشَبّه وتايَل يقال ُتخَيّلته َفتَخَيّل ل كما تقول َت َ
الشيءُ له َتشَبّه وتَ َ
للُم من صورة
ليَالة ما تَشَبّه لك ف الَيقَظة وا ُ
حقّق والَيَال وا َ
ح ّققْته َفتَ َ
صوّر وتَبَيّنته فَتََبيّن وتَ َ
فََت َ
قال الشاعر فلَسْتُ بنازِلٍ إِلّ أََلمّتْ برَحْلي أَو خَياَلتُها ال َكذُوب وقيل إِنا أَنّث على إِرادة الرأَة
والَيال والَيالة الشخص والطّيْف ورأَيت خَياله وخَيالته أَي شخصه وطَلعْته من ذلك التهذيب
الَيال لكل شيء تراه كالظّل وكذلك خَيال الِنسان ف الِرآة وخَياله ف النام صورة ِتمْثاله
وربا مَرّ بك الشيء شبه الظل فهو خَيال يقال تَخَيّل ل خَيالُه الَصمعي الَيال خَشَبة توضع
فيلقى عليها الثوب للغنم إِذا رآها الذئب ظن أَنه إِنسان وأَنشد َأخٌ ل أَخا ل غيه غي أَنن
كَراعِي الَيال َيسْتطِيف بل فكر وراعِي الَيال هو الرّأْل وف رواية أَخي ل أَخا ل َبعْده قال
ابن بري أَنشده ابن قتيبة بل فَكْر بفتح الفاء وحكي عن أَب حات أَنه قال حدثن ابن سلم
لمَحي عن يونس النحوي أَنه قال يقال ل ف هذا الَمر فَكْرٌ بعن َتفَكّر الصحاح الَيال
اُ
لمَى سِتّة
خَشَبة عليها ثياب سود تُنْصب للطي والبهائم فتظنه إِنسانا وف حديث عثمان كان ا ِ
أَميال فصار خَيال بكذا وخَيال بكذا وف رواية خَيال بِإمّرَةَ وخيَال بأَ ْسوَدَ العَيْن قال ابن الَثي
وها جَبَلن قال الَصمعي كانوا ينصِبون خَشَبا عليها ثياب سُودٌ تكن علماتٍ لن يراها ويعلم
أَن ما داخلها حِمىً من الَرض وأَصلها أَنا كانت تنصب للطي والبهائم على الزروعات لتظنه
إِنسانا ول تسقط فيه وقول الراجز تَخالُها طائرةً ول تَطِرْ كأَنّها خِيلنُ راع مُحْتَظِر أَراد
بالِيلن ما يَ ْنصِبه الراعي عند حَظِية غنمه وخَيّل للناقة وأَخُيَل وَضَع لولدها خَيالً لَيفْزَع منه
الذئب فل َيقْرَبه والَيال ما ُنصِب ف الَرض لُيعْلَم أَنا حِمىً فل ُتقْرَب وقال الليث كل شيء
صدْق َيعْرِفه ذوو
ص ْدقُ َأبْلَجُ ل ُيخِيل سَبِيلُه وال ّ
اشتبه عليك فهو مُخيل وقد أَخالَ وأَنشد وال ّ
الَلْباب وقد أَخالتِ الناقةُ فهي مُخِيلة إِذا كانت حَسَنة العَطَل ف ضَرْعها لَب وقوله تعال ُيخَيّل
سمّ فاعله من التخييل
سعَى أَي ُيشْبّه وخُيّل إِليه أَنه كذا على ما ل ُي َ
إِليه من سحرهم أَنا َت ْ
جلّى من
جلّى ما تَ َ
وال َوهْم والَيال كِساء أَسود يُ ْنصَب على عود يُخَيّل به قال ابن أَحر فلما تَ َ
ليْل الفُرْسان وف الحكم جاعة الَفراس ل واحد له من
الدّجى و َشمّر صَعْلٌ كالَيال ا ُلخَيّل وا َ
لفظه قال أَبو عبيدة واحدها خائل لَنه يَخْتال ف مِشْيَتِه قال ابن سيده وليس هذا بعروف وف
التنيل العزيز وأَجْلِبْ عليهم بَ ْيلِك ورَجْلِك أَي بفُرْسانك ورَجّالتك والَيْل الُيول وف
التنيل العزيز والَيْلَ والبِغال والمي لتركبوها وف الديث يا خَيْلَ ال ارْكَب قال ابن الَثي
هذا على حذف الضاف أَراد با ُفرْسانَ َخيْلِ ال اركب وهذا من أَحسن الجازات وأَلطفها
خدّعُ ثَنّاه على قولم هُما
وقول أَب ذؤيب فَتنازَل وتواقَفَت خَيْلهُما وكِلهُما َبطَلُ اللّقاء مُ َ
لِقاحان أَ ْسوَدانِ وجِمال ِن وقوله بطل اللّقاء أَي عند اللقاء والمع أَخْيالٌ وخُيول الَول عن
ابن الَعراب والَخي أَشهر وأَعرف وفلن ل تُسايَر خَيْله ول تُواقَفُ خَيْله ول تُسايَر ول
تُواقَف أَي ل يطاق َنمِيمةً وكذبا وقالوا الَيْل أَعلم من فُرْسانِها ُيضْرب للرجل تَ ُظنّ أَن عنده
غَناء أَو أَنه ل غناء عنده فتجده على ما ظننت والَيّالة أَصحاب الُيول والَيال نبت والالُ
موضع قال َأَتعْرف أَطللً شَجوْنَك بالال ؟ قال وقد تكون أَلفه منقلبة عن واو والالُ اسم
لمُول الدّوافع وأَنْتَ لَهْواها من الَرض نازع ؟
جَبَل ِتلْقاء الدينة قال الشاعر أَهاجَكَ بالالِ ا ُ
والُخايَلة الُباراة يقال خايَلْت فلنا با َريْته وفعلت فعلَه قال الكميت أَقول لم يَوم أَيْمانُهم
تُخايِلُها ف الندى الَ ْشمُلُ تُخايِلُها أَي تُفاخِرها وتُباريها وقول ابن أَحر وقالوا أَنَتْ أَرض به
وتَخَيّلَتْ فَأمْسى لا ف الرْأسِ والصدر شاكيا قوله تَخَيّلَت أَي اشَْتبَهَت وخَيّل فلنٌ عن القوم
إِذا َكعّ عنهم قال سلمة ومثله غَيّف وخَيّف الَحر ا ْفعَلْ كذا وكذا ِإمّا هَلَكَتْ هُ ُلكُ أَي على
ما َخيّلْت أَي على كل حال ونو ذلك وقولم ا ْفعَلْ ذلك على ما َخيّلْت أَي على ما َشبّهت
وبنو الَخْيَل حَيّ من ُعقَيْل َرهْط لَيْلى الَخْيَليّة وقولا نن الَخايلُ ما يَزال غُلمُنا حت َي ِدبّ
على العَصا مذكورا فإِنا َجمَعت القَبِيل باسم الَخْيَل بن معاوية ال ُعقَيْلي ويقال الَبيْت لَبيها
ضمّنه أُثالُ فسَرْحَة فالَراَنةُ فالَيالُ ؟ والِيلُ
والَيال أَرض لبن َتغْلِب قال لبيد ِل َمنْ طَلَلٌ َت َ
سذَاب قال ابن بري والالُ
للْتِيت يَمانِية وخالَ يَخِيلُ خَ ْيلً إِذا دام على أَكل الِيل وهو ال ّ
اِ
الائِلُ يقال هو خا ُل مالٍ وخائل مال أَي َحسَن القيام عليه والالُ َظلْع ف الرّجْل والال نُكْتَة
جوْنَك بالالِ وعَ ْيشَ زمانٍ كان
لسَد قال وهذه أَبيات تمع معان الال أََتعْرِف أَطْللً شَ َ
فاَ
ف ال ُعصُر الال ؟ الالُ ا َلوّل مكان والثان الاضي لَيالِيَ َريْعانُ الشّبابِ مُسَلّطٌ عليّ ب ِعصْيان
الِمارةِ والال الال ال ّلوَاء وإِذْ أَنا ِخ ْدنٌ للغَوِيّ أَخِي الصّبا وللغَزِل الِرّيحِ ذي اللّ ْهوِ والال
خوْد َتصْطاد الرّجالَ بفا ِحمٍ و َخدّ أَسِيل كالَوذِيلة ذي الال الال الشّامَة إِذا
الال الُيَلء ولل َ
رَِئمَتْ َربْعا رَِئمْتُ رِباعَها كما رَئِم الَيْثاءَ ذو الرّثْيَة الال الال العَزَب وَيقْتادُن منها رَخِيم
دَللِها كما اقْتاد مُهْرا حي يأْلفه الال الال من اللء زَمانَ أُ َفدّى من مِراحٍ إِل الصّبا ب َعمّيَ
من َفرْط الصّبابة والَال الال أَخو الُم وقد َع ِلمَتْ أَنّي وإِنْ مِلْتُ للصّبا إِذا القوم َكعّوا لَسْتُ
ض ّن بعضُ القوم
بال ّرعِش الال الالُ ا َلنْخُوب الضعيف ول أَرْتَدي إِلّ الُروءَةَ حُ ّلةً إِذا َ
بال َعصْبِ والال الالُ نوع من البُرود وإِن أَنا أَبصرت ا ُلحُولَ ببَلْدة َتنَكّبتْها وا ْشَتمْتُ خالً
على خال الال السحاب فحَالِفْ ِب ْلفِي كُلّ خِ ْرقٍ مُ َهذّب وإِلّ تُحاِلفْنِي فخَالِ إِذا خال من
الُخالة وما ِزلْتُ حِلْفا للسّماحة والعُلى كما احْتَ َلفَتْ عَ ْبسٌ وذُبْيان بالال الالُ الوضع
صمّ العِظامِ به خال أَي قاطع
وثالِثُنا ف الِلْفِ كُلّ مُهَّندٍ لا يُ ْرمَ من ُ
( )11/226
لتْل وقد دَأَلَ َيدْأَلُ دأْلً ودَأَلنا أَبو زيد ف المز دأَلْت للشّيءِ َأدْأَل دأْلً
( دأل ) الدّأْلُ ا َ
ودَأَلنا وهي مِشْيَة شبيهة بالَتْل ومَشْيِ ا ُل ْثقَل وذكر الَصمعي ف صفة مشي اليل الدّأَلن
مشي يقارب فيه الطو ويبغي فيه كأَنه مُثْقل من حل يقال الذئب َيدْأَل للغزال ليأْكله يقول
ختِله وقال أَبو عمرو الُداءَلة بوزن الداعلة الَتْل وقد دَأَلْتُ له ودَأَلْته وقد تكون ف سرعة
يَ ْ
الشي ابن الَعراب الدّأَلنُ َع ْدوٌ مُقارِب ابن سيده دَأَل َي ْدأَلُ دَأْلً ودَأَ ًل وهي مِشْية فيها ضعف
وعَجَلة وقيل هو َع ْدوٌ مُقارِب أَنشد سيبويه فيما تضعه العرب على أَلسنة البهائم لضَبّ ياطب
ابنه َأ َهدَموا َبيْتَك ل أَبا لَكا وأَنا أَمشي الدّأَل حَوالَكا ؟ وحكى ابن بري الدّأَل مِشْية تُشبه
مِشْية الذّئب والدّأَلنُ بالدال مَشْيُ الذي كأَنه يَ ْبغِي ف مشيه من النّشاط ودَأَل له َيدْأَلُ دَأْلً
ودَأَلنا خَتَله والدّأَلن بتحريك المزة أَيضا الذئب عن كراع وال ّدؤُولُ ُدوَيْبّة صغية عنه أَيضا
قال وليس ذلك بعروف والدّئِل دُويبّة كالثعلب وف الصحاح دويبة شبيهة بابن عِرْس قال
كعب ابن مالك جاؤُوا َبيْشٍ لو قِيسَ مُعْرَسُه ما كان إِلّ ك ُمعْرَس الدّئِل قال ابن سيده وهذا
هو العروف قال أَحد بن يي ل نعلم اسا جاءَ على ُفعِل غي هذا يعن الدّئِل قال ابن بري قد
جاءَ رُئِم ف اسم الست قال الوهري قال الَخفش وإِل السمى بذا السم نسب أَبو الَسود
ال ّدؤَل إِلّ أَنم فتحوا المزة على مذهبهم ف النسبة استثقالً لتوال الكسرتي مع ياءَي النسب
كما ينسب إِل َنمِر َنمَرِيّ قال وربا قالوا أَبو الَسود ال ّدوَل قلبوا المزة واوا لَن المزة إِذا
انفتحت وكانت قبلها ضمة فتخفيفها أَن تقلبها واوا مضة كما قالوا ف ُجؤَن ُجوِن وف ُمؤَن
مُوَن وقال ابن الكلب هو أَبو الَسود الدّيلي فقلب المزة ياء حي انكسرت فإِذا انقلبت ياء
كسرت الدال لتسلم الياء كما تقول قِيل وبِيع قال واسه ظال بن عمرو بن سليمان بن عمرو
بن حِلْس بن نُفاثة بن عَديّ بن الدّئِل بن بكر بن كنانة قال الَصمعي وأَخبن عيسى بن عمر
قال الدّيل بن بكر الكنان إِنا هو الدّئِل فترك أَهل الجاز َهمْزه قال ابن بري قال أَبو سعيد
لمْر يَشْ َربْها الغُواة
السياف ف شرح الكتاب ف باب كان عند قول أَب الَسود ال ّدؤَل َدعِ ا َ
قال أَهل البصرة يقولون ال ّدؤَل وهو من الدّئِل بن بكر بن كنانة قال وكان ابن حبيب يقول
الدّئل بن كنانة ويقول الدّئِل على مثال ُفعِل الدّئل بن مُحَلّم بن غالب بن مُلَيح بن الُون بن
خُزَيْمة بن ُمدْرِكة وروى أَبو سعيد بسنده إِل ممد بن سلم ابن عبيد ال قال يونس هم ثلثة
الدّول من حنيفة بسكون الواو والدّيل من قَيس ساكنة الياء والدّئل ف كنانة رهط أَب الَسود
مهموز قال هذا قول عيسى بن عمر والبصريي وجاعة من النحويي منهم الكسائي يقولون أَبو
الَسود الدّيلي قال ابن بري وقال ممد بن حبيب الدّئل ف كنانة بضم الدال وكسر المزة
قال وكذلك ف الُون بن خزية أَيضا والدّيل ف الَزْد بكسر الدال وإِسكان الياء الدّيل بن
هداد بن زيد مَنَاة وف ِإيَاد بن نِزَار مثله الدّيل بن أُميّة بن ُحذَافة وف عبد القيس كذلك الدّيل
بن عمرو بن وَدِيعة وف َثغْلثب كذلك الدّيل بن زيد ابن غَنْم بن َتغْلِب وف رِبِيعة بن نِزَار
الدّول بن َحنِيفة بضم الدال وإِسكان الواو وف َعنَزَة الدّول ابن سعد بن مَنَاة بن غامد مثله
وف ثعلبة الدّول بن ثعلبة بن سعد بن ضَبّة وف الرّبَاب الدّول بن جَلّ ابن َعدِيّ بن عبد مَنَاة
بن ُأدّ مثله ابن سيده والدّئِل حَيّ من كنانة وقيل ف بن عبد القيس والنسب إِليه ُدؤَلّ ودُئِليّ
الَخية نادرة إِذ ليس ف الكلم ُفعِليّ قال ابن السكيت هو أَبو الَسود ال ّدؤَل مفتوح الواو
مهموز منسوب إِل الدّئِل من كنانة قال والدّول ف حنيفة ينسب إِليهم الدّول والدّيل ف عبد
القيس ينسب إِليهم الدّيلي والدّئل على وزن ال ُوعِل دويبّة شبيهة بابن ِعرْس وأَنشد الَصمعي
بيت كعب بن مالك ما كان إِل ك ُمعْرَس الدّئِل وابن دأْلنَ رَجُل النسبة إِليه دَأْلنِيّ حكاه
سيبويه وال ّدؤْلول الداهية والمع الدّآلِيل ووقع القومُ ف ُدؤْلُول أَي ف اختلط من أَمرهم أَبو
زيد وقعوا من أَمرهم ف دُولول أَي ف ِشدّة وأَمر عظيم قال الَزهري جاء به غي مهموز وف
حديث خزية إِن الَنّة مظور عليها بالدّآلِيل أَي بالدواهي والشدائد وهذا كقوله ُحفّتْ
بالَكاره
( )11/233
( دبل ) دعبَل الشيءَ َيدْبِله وَي ْدبُله دَْبلً جَمعَه كما تمع اللّقمة بأَصابعك والتّدبيل تعظيمُ
اللّقمة وازْدِرادُها ودَبَل اللّقمة َيدْبُلها وَيدْبِلها دَْبلً ودَبّلَها َجمَعها بأَصابعه و َكبّرها قال َدبّلْ أَبا
الوزاء أَو َتطِيحا والدّبَل الّلقَم من الثّريد الواحدة ُدبْلة ابن العراب الدّبَال وال ّدمَال الّنقّابات
صمْغ وغيه تقول منه َدبّلْت الشيءَ قال مُزَرّد ودَبّلْت أَمثال الَثاف
والدّبْلة مثل الكُتْلة من ال ّ
جمَع وف حديث عمر أَنه مَرّ ف الاهلية على زِنْباغ بن َر ْوحٍ
كأَنا رُؤوس ِنقَاد قُ ّطعَت يومَ ُت ْ
وكان َيعْشُرُ من مَ ّر به ومعه َذهَبةٌ فجعلها ف دَبِيلٍ وأَْل َقمَه شارفا له الدّبيل من َدبَل الّل ْقمَةَ
ودَبّلها إِذا جعها وعَظّمها يريد أَنه جعل الذهبة ف عجي وأَْلقَمه الناقة والدّبْل الثّكْلُ عن ابن
الَعراب قال دكي يا ِدبْلُ ما بِتّ بليل هاجِدا ول َخرَرْت الرّكعتي ساجدا
( * قوله « يا دبل » عبارة التهذيب والدبل الثكل ومنه سيت الرأة دبلة )
ساها بالثّكْل وقال غيه إِنا خاطب بذلك ابنته وباَلغُوا به فقالوا دِبْل دابلٌ ودَبِيل وربا نصب
على معن الدعاء يقال دَبَ َلتْه دَبُول ويقال دِبْلٌ دَبِيل أَي ثُكْل ثاكل ومنه سيت الرأَة دِبْلة
والدّبْلة والدّبَيلة داء يتمع ف الوف وف حديث عامر بن ال ّطفَيل فأَ َخذَتْه الدّبَيلة هي خُرَاج
و ُدمّل كبي تظهر ف الوف فتقتل صاحبها غالبا وهي تصغي دُبْلة وكُلّ شيء جُمع فقد دُبِل
والدّبَيلة الداهية وهي ُمصَغّرة للتكبي يقال دَبَ َلتْهم الدّبيلة أَي أَصابتهم الداهية حكاها الوهري
عن أَب عبيد والدّبْل الداهية يقال دِبْلً دَبِيلً كما يقال ثُ ْكلً ثاكلً قال الشاعر ِطعَانَ ال ُكمَاة
وضَ ْربَ الِيَاد وقول الَواضِن ِدبْلً دَبِيل قال ابن بري ذكر الُموي أَن اسم هذا الشاعر
بَشَامة بن الغَدِير النّهْشَلي وأَول القصيد َنأَتْك أُمامةُ َنأْيا طويل و َحمّلك الُبّ وِقْرا َثقِيل ويقال
ي ويقال ذِبْل ذَابل بالذال
دََبلَتهم دُبَيْلة أَي هَلَكوا وصَلّتْهم صالّة ودِبْل دابِ ٌل وهو ا َلوَان والِ ْز ُ
والدّبْل الطاعون عن ثعلب ودَبْلُ الَرض إِصلحها بالسّرجي ونوه والدّبَال السّرْجيُ ونوه
ودَبَل الَرضَ َيدْبُلها دَبْلً ودُبولً أَصلحها بالسّرجي ونوه لتَجُود وأَرض َمدْبولة ُأصْلِحت
بالسرجي وكل شيء أَصلحته فقد دََبلْته و َدمَلْته ومنه سيت الَداول الدّبول لَنا ُتدْبَل أَي
تَُنقّى وُتصْلَح ودَبِل البعيُ دََبلً فهو دَبِلٌ إِذا امتلَ لما وشحما قال الراعي َتدَا َركَ ال َغضّ منها
والعَتِيق فقد لقى الَرافقَ منها واردٌ دَبِلُ أَراد بالوارد لما اسَْترْخَى على مَرافقها أَي امتلَت به
صلَح ويُجَهّز والمع دُبُول لَنا ُتدْبَل أَي ُتصْلَح
ل ْدوَل وهو من ذلك لَنه ُي ْ
الَرَافق والدّبْل ا َ
وتَُنقّى وتُجَهّز وف حديث خيب َدلّة الُ على دُبول أَي جَداول ماء قال
( * قوله « قال » أي ابن الثي )
إِن النب صلى ال عليه وسلم لا غدا إِل النّطاة دلّه الُ على دُبول كانوا يَتَ َر ّووْن منها فقَطَعها
لمَار الصغي ل يَكْبَرُ
عنهم حت َأ ْع َطوْا بأَيديهم وال ّدوْبَل ولد المار وف الصحاح ال ّدوْبَل ا ِ
وكتب معاوية إِل ملك الروم لَرُدّنّك إِرّيسا من الَرَارِسة َت ْرعَى ال ّدوَابل هي جع َدوْبَل وهو
صغَار لَن راعيها أَوضع من راعي الكبار والواو زائدة و َدوْبَل
ولد النير والمار وإِنا َخصّ ال ّ
لقب الَخْطَل ومن ذلك قال جرير بَكَى َدوْبَلٌ ل ُيرْقِئُ الُ َد ْمعَه أَل إِنّما يَبْكي من الذّلّ َدوْبَل
وال ّدوْبَل الذّئب العَرِم وال ّدوْبَل َذكَر الَنَازِير وهو ال ّرتّ الليث الدّبْلة كُتْلة من ناطِف أَو َحيْس
ليْس تدبيلً أَي جعلته دَُبلً والدّبِيل ال َغضَا يكثر
أَو شيء معجون أَو نو ذلك وقد دَبّلْت ا َ
بالكان والدّبِيل أَيضا ما انْتَثَر من وَرَق ا َلرْطَى و َجمْعها دُبُل و َدبِيل موضع وهي الدّبُل قال
العجاج جَادَ لا بالدّبُل الوَ ْسمِيّ و َدبِيل ودَُبيْل مدينة من مدائن الشام قال الفارسي دَبِيل بالشام
ودَيْبُل مدينة من مدائن السند وأَنشد سيبويه سَُيصْبِح فوقي أَقَْتمُ الرّيش واقعا بقَالِيقَل أَو من
وراء دَبِيل قال فلم َيلْبَث هذا الشاعر أَن صُلِب با ودَبِيل موضع يلي اليمامة عن كراع
خطّتْ ناقت عَرْضَ
التهذيب والدّبِيل موضع يُتَاخِم أَعراض اليمامة وأَنشد لول رجاؤك ما تَ َ
الدّبِيل ول قُرى نْران ويمع دُبُلً وأَنشد بيت العجاج جاد له بالدّبُل الوَ ْسمِيّ
( )11/234
( دبكل ) التهذيب ف النوادر َكمْ َهلْت الالَ َكمْهَلة وحَبْكَرْته حَبْكَرة ودَبْكَلته دَبْكَلة إِذا جعه
ورددت أَطراف ما انتشر منه قال وكذلك حَ ْبحَبْته حَ ْبحَبةً و َزمْزَمْته وصَ ْرصَرْته وكَ ْركَرْته
كَ ْركَرةً
( )11/236
( )11/236
( )11/237
( دحقل ) الَزهري الدّحْقلة انتفاخ البطن قال الَزهري هذا الرف ف كتاب المهرة ف
حروف ل أَجد أَكثرها لَحد من الثقات وسبيل الناظر فيه أَن َيفْحَص عنه فما وجد منها لمام
موثوق به أَلقه بالرباعي وما ل يد لِثقَة كان منه على رِيبة و َحذَر
( )11/239
ستَرْخي اللد والُنثى بالاء والدّحامِل الغَلِيظ الكتَنِز الليث الدّ ْحمَلة
( دحل ) شيخ دَ ْحمَلٌ مُ ْ
الرأَة الضخمة التارّة ودَ ْحمَلْت الشيءَ إِذا دحرجته على وجه الَرض
( )11/239
( دخل ) الدّخُول نقيض الروج دَخَل َيدْخُل دُخُولً وَتدَخّل ودَخَل به وقوله تَرَى مَرَادَ ِنسْعه
ا ُلدْخَلّ بي رَحَى الَيْزُوم والَرْحَلّ مثل الزّحاليف بَنعْفِ التّلّ إِنا أَراد ا ُلدْخَلَ والَرْحَل فشدّد
للوقف ث احتاج فأَجرى الوصل مُجْرَى الوقف وادّخَل على ا ْفَتعَل مثل دَخَل وقد جاء ف
الشعر اْندَخَل وليس بالفصيح قال الكميت ل خَطْوت تَتَعاطى غَيْرَ موضعها ول يَدي ف َحمِيت
السّكْن تَ ْندَخِل وَتدَخّل الشيءُ أَي دَخَل قليلً قليلً وقد َتدَا َخلَن منه شيء ويقال دَخَلْتُ البيت
والصحيح فيه أَن تريد دَخَلْت إِل البيت وحذفت حرف الر فانتصب انتصاب الفعول به لَن
الَمكنة على ضربي مبهم ومدود فالبهم نو جهات السم السّتّ خَلف و ُقدّام وَيمِي وشِمال
وفوق وتت وما جرى مرى ذلك من أَساء الهات نو أَمام ووراء وأَعلى وأَسفل وعند وَل ُدنْ
ووَسَط بعن بي وقُبَالة فهذا وما أَشبهه من الَمكنة يكون ظرفا لَنه غي مدود أَل ترى أَن
خَلْفك قد يكون ُقدّاما لغيك ؟ فأَما الحدود الذي له خِلْقة وشخص وأَقطار تَحُوزه نو الَبَل
والوادي والسوق والسجد والدار فل يكون ظرفا لَنك ل تقول قعدت الدار ول صليت
السجد ول ِنمْت البل ول قمت الوادي وما جاء من ذلك فإِنا هو بذف حرف الر نو
دخلت البيت وصَعّدت الَبَل ونزلت الوادي وا َلدْخَل بالفتح الدّخول وموضع الدّخول أَيضا
صدْقٍ وا ُلدْخَل بضم اليم ا ِلدْخال والفعول من
تقول دَخَلْتُ َمدْخَلً حسنا ودَخَلْتُ َمدْخَلَ ِ
صدْقٍ وا ُلدّخَل شبه الغار ُيدْخَل فيه وهو مُفَْتعَل من الدّخول قال
أَدْخَله تقول َأدْخَلْته ُمدْخَلَ ِ
شر ويقال فلنَ حسَن ا َلدْخَل والَخْرَج أَي َحسَن الطريقة ممودُها وكذلك هو َحسَن ا َل ْذهَب
وف حديث السن قال كان يقال إِن من النفاق اختلفَ ا َلدْخَل والَخْرَج واختلفَ السّرّ
والعلنية قال أَراد باختلف ا َلدْخَل وا َلخْرَج سُوءَ الطريقة وسُوءَ السّية ودَاخِ َلةُ الِزار طَرَفُه
الداخل الذي يلي جسده ويلي الانب الَين من الرّجُل إِذا ائتزر لَن ا ُلؤْتَزِر إِنا يبدأُ بانبه
الَين فذلك الطّرَف يباشر جسده وهو الذي ُيغْسَل وف حديث الزهري ف العائن ويغسل
دَا ِخلَة إِزاره قال ابن الَثي أَراد يغسل الِزار وقيل أَراد َيغْسِل العائنُ موضعَ داخِلة إِزاره من
جَسَده ل إِزارَه وقيل داخِ َلةُ الِزار الوَرِك وقيل أَراد به مذاكيه فكَنَى بالداخلة عنها كما ُكنِي
عن الفَرْج بالسراويل وف الديث إِذا أَراد أَحدكم أَن يضطجع على فراشه فلَينْزِع داخلة
إِزاره وليَ ْنفُض با فراشه فإِنه ل يدري ما خَلَفه عليه أَراد با طَرَف إِزاره الذي يلي جَسدَه قال
ابن الَثي داخِ َلةُ الِزار طَرَفُه وحاشيته من داخل وإِنا أَمره بداخِ َلتِه دون خارِجَتِه لَن ا ُلؤَْتزِر
يأْخذ إِزارَه بيمينه وشِماله فيُ ْلزِق ما بشِماله على جَسَده وهي داخِلة إِزاره ث يضع ما بيمينه
فوق داخِلته فمت عاجَلَه أَمرٌ وخَشِي سقوط إِزاره أَمسكه بشماله ودَفَع عن نفسه بيمينه فإِذا
صار إِل فراشه فحَلّ إِزاره فإِنا َيحُلّ بيمينه خارجة الِزار وتبقى الداخلة مُعَلّقة وبا يقع الّنقْض
لَنا غي مشغولة باليد وداخِلُ كلّ شيء باطنُه الداخل قال سيبويه وهو من الظروف الت ل
سَت ْعمَل إِلّ بالرف يعن أَنه ل يكون إِلّ اسا لَنه متص كاليد والرجل وأَما دَاخِلة الَرض
تُ ْ
خمَرُها وغا ِمضُها يقال ما ف أَرضهم داخلةٌ من َخمَرٍ وجعها الدّواخِل وقال ابن الرّقَاع ف َرمَى
فَ
ل َمرَ فَيخْتِلَ الصيد ولكنه جاهرها
به أَدبا َرهُنّ غلمُنا لا اسَْتتَبّ با ول يََتدَخّل يقول ل َيدْخُل ا َ
كما قال مَتَى نَرَهُ فإِنّنا ل نُخاتِلُه وداخِ َلةُ الرجلِ با ِطنُ أَمره وكذلك الدّخْلة بالضم ويقال هو
عال بدُخْلَته ابن سيده ودَخْلة الرجل ودِخْلته ودَخِيلته ودَخِيله ودُ ْخلُله ودُخْ َللُه ودُخَيْلؤه نيّتُه
و َم ْذهَبُه وخَ َلدُه وبِطانَتُه لَن ذلك كلّه يداخِله وقال اللحيان عرفت داخِلته ودَخْلته ودِخْلته
ودُخْلته ودَخيله ودَخِيلته أَي باطنته الدّاخِلة وقد يضاف كل ذلك إِل الَمر كقولك دُخْلة أَمره
ودِخْلة أَمره ومعن كل ذلك عَرَفْت جيع أَمره التهذيب والدّخْلة بطانة الَمر تقول إِنه لعَفِيف
الدّخْلة وإِنه لَبيث الدّخْلة أَي باطن أَمره ودَخيلُ الرجل الذي يداخله ف أُموره كلها فهو له
دَخِيل ودُ ْخلُل ابن السكيت فلن دُخْلُل فلن ودُخْ َللُه إِذا كان بِطانتَه وصاحبَ سِرّه وف
الصحاح دَخِيلُ الرّجُل ودُ ْخلُلُه الذي ُيدَاخِله ف أُموره ويتص به والدوخلة البطنة والدخِيل
والدّخْلُل والدّخْلَل كله الُداخِل الباطن وقال اللحيان بينهما دُخْلُلٌ ودِ ْخلَلٌ أَي خاص ُيدَا ِخلُهم
قال ابن سيده ول أَعرف هذا وداخِلُ الُبّ ودُ ْخلَلُه بفتح اللم صفاء داخله ودُخْلَة أَمره
ودَخِيلته وداخِلَته بِطانتُه الداخلة ويقال إِنه عال بدُخْلة أَمره وبدَخِيل أَمرهم وقال أَبو عبيدة
بينهم دُ ْخلُل ودُخْلَل أَي دَخَلٌ وهو من الَضداد وقال امرؤ القيس ضَّيعَه الدّخْلُلون إِذ َغدَروا
قال والدّخْلُلون الاصّة ههنا وإِذا ائْتُكِلَ الطعام ُسمّي مدخولً ومسروفا والدّخَل ما داخَل
الِنسانَ من فساد ف عقل أَو جسم وقد دَخِلَ دَ َخلً ودُخِلَ دَخْلً فهو َمدْخول أَي ف عقله
دَخَلٌ وف حديث قتادة بن النعمان وكنت أَرى إِسْلمه َمدْخولً الدّخَل بالتحريك العيب
والغِشّ والفَساد يعن أَن إِيانه كان فيه ِنفَاق وف حديث أَب هريرة إِذا بَلَغ بنو العاص ثلثي
كان دِينُ ال دَخَلً قال ابن الَثي وحقيقته أَن ُيدْخِلوا ف دين ال أُمورا ل تَجْرِ با السّنّة وداءٌ
شفَى َهوًى بي
شفَى حزازاتٌ وَتقْنَع أَْنفُسٌ ويُ ْ
دَخِيل داخل وكذلك حُبّ دَخِيل أَنشد ثعلب فتُ ْ
سدَ داخلُه وقوله غَيْبِي له وشهادت أَبدا كالشمس ل دَ ِخنٌ
الضلوعِ دَخِيلُ ودَخِلَ أَمرُه دَخَلً ف َ
ول دَخْل يوز أَن يريد ول دَخِل أَي ول فاسد فخفف لَن الضرب من هذه القصيدة َفعْلن
بسكون العي ويوز أَن يريد ول ذُو دَخْل فأَقام الضاف إِليه مُقام الضاف وَنخْلة َمدْخُولة أَي
لوْف والدّخْل العيب والرّيبة ومن كلمهم تَرَى الفِتْيانَ كالنّخْل وما ُيدْريك بالدّخْل
َعفِنة ا َ
وكذلك الدّخَل بالتحريك قال ابن بري أَي ترى أَجساما تامة َحسَنة ول تدري ما باطنُهم
ويقال هذا الَمر فيه دَخَل و َدغَلٌ بعنًى وقوله تعال ول تتخذوا أَيانكم دَخَلً بينكم أَن تكون
ُأمّة هي أَرْبَى من ُأمّة قال الفراء يعن َد َغلً و َخدِيع ًة ومَكْرا قال ومعناه ل َت ْغدِروا بقوم لقِلّتهم
وكثرتكم أَو كثرتم وقِلّتِكم وقد غَرَرْتُموهم بالَيْمان فسَكَنوا إِليها وقال الزجاج تَتّخِذون
أَيانكم دَخَلً بينكم أَي ِغشّا بينكم و ِغلّ قال ودَخَلً منصوب لَنه مفعول له وكل ما دَخَله
عيب فهو مدخول وفيه دَخَلٌ وقال القتيب أَن تكون ُأمّة هي أَرْب من ُأمّة أَي لَن تكون ُأمّة هي
َأغْن من قوم وأَشرف من قوم َتقْتَطعون بأَيانكم حقوقا لؤلء فتجعلونا لؤلء والدّخَل
والدّخْل العيب الداخل ف الَسَب وا َلدْخول الهزول والداخل ف جوفه الُزال بعي مدخول
وفيه دَخَلٌ َبيّن من الُزال ورجل مدخول إِذا كان ف عقله دَخَلٌ أَو ف حَسَبه ورجل مدخول
لسَب وفلن دَخِيل ف بن فلن إِذا كان من غيهم فتَدخّل فيهم والُنثى دَخِيل وكلمة دَخِيل
اَ
أُدْخِلت ف كلم العرب وليست منه استعملها ابن دريد كثيا ف المهرة والدّخِيل الرف
الذي بي حرف ال ّروِيّ وأَلف التأْسيس كالصاد من قوله كِلِين لِ َهمّ يا ُأمَيْمة ناصب ُسمّي
بذلك لَنه كأَنه دَخِيل ف القافية أَل تراه ييء متلفا بعد الرف الذي ل يوز اختلفه أَعن
حدْتَهم
أَلف التأْسيس ؟ وا ُلدْخَل ال ّدعِيّ لَنه أُدْخِل ف القوم قال فلئِن كَف ْرتَ بلءهم وجَ َ
وجَهِلْتَ منهم ِنعْمةً ل تُجْهَل لَكذاك يَلْقى َمنْ تكَثّر ظالا با ُلدْخَلي من اللئيم ا ُلدْخَل والدّخْل
خلف الَرْج وهم ف بن فلن دَخَلٌ إِذا انتسبوا معهم ف نسبهم وليس أَصله منهم قال ابن
لوَل والدّخِيل الضيف لدخوله على الَضيف
سيده وأُرى الدّخَل ههنا اسا للجمع كال ّروَح وا َ
وف حديث معاذ وذكرِ الُور العِي ل تُؤذِيه فإِنا هو دَخِيلٌ عندكِ الدّخِيل الضيف والنّزيل
ومنه حديث عديّ وكان لنا جارا أَو دَخِيلً والدّخْل ما دَخَل على الِنسان من ضَيْعته خلف
الَرْج ورجل مُتَداخل ودُخّل كلها غليظ دَخَل بعضُه ف بعض وناقة متداخلة اللق إِذا
تَلحكت واكَْتنَزَت واشتدّ أَ ْسرُها ودُخّلُ اللحم ما عاذ بالعظم وهو أَطيب اللحم والدّخّل من
اللحم ما دَخَل ال َعصَب من الصائل والدّخّل ما دخل من الكَلِ ف أُصول أَغصان الشجر
ومَنَعه التفافُه عن أَن يُرْعى وهو ال ُعوّذ قال الشاعر تَباشي أَحوى دُخّل و َجمِيم والدّخّل من
الريش ما دخل بي الظّهْران والبُطْنان حكاه أَبو حنيفة قال وهو أَجوده لَنه ل تصيبه الشمس
ول الَرض قال الشاعر ُركّب َحوْلَ فُوقِه ا ُلؤَلّل جوانحٌ ُسوّين غي مُيّل من مستطيلت الناح
الدّخّل والدّخّل طائر صغي أَغب يسقط على رؤوس الشجر والنخل فيدخل بينها واحدتا
دُخّلة والمع الدّخاخِيل ثبتت فيه الياء على غي القياس والدّخّل والدّخلُل والدّخلَل طائر
مُتدخّل أَصغر من العصفور يكون بالجاز الَخية عن كراع وف التهذيب الدّخّل صغار الطي
أَمثال العصافي ي ْأوِي الغِيانَ والشجَر اللتفّ وقيل للعصفور الصغي دُخّل لَنه يعوذ بكل َثقْب
ضَيّق من الوارح والمع الدّخاخيل وقوله ف الديث دَخَلَت ال ُعمْرةُ ف الج قال ابن الَثي
معناه سقط فرضها بوجوب الج ودخلت فيه قال هذا تأْويل من ل يرها واجبة فأَما من أَوجبها
فقال إِن معناه أَن عمل العمرة قد دَخَل ف عمل الج فل يرى على القارن أَكثر من إِحرام
واحد وطواف وسعي وقيل معناه أَنا دَخَلَت ف وقت الج وشهوره لَنم كانوا ل يعتمرون ف
أَشهر الج فأَبطل الِسلم ذلك وأَجازه وقول عمر ف حديثه من دُخْلة الرّحِم يريد الاصة
والقرابة وتضم الدال وتكسر ابن الَعراب الداخل والدّخّال والدّ ْخلُل كله دَخّال الُذن وهو
الِ ْرنِصان والدّخال ف الوِرْد أَن يشرب البعي ث يردّ من العطن إِل الوض وُيدْخَل بي بعيين
عطشاني ليشرب منه ما عساه ل يكن شرب ومنه قول أُمية بن أَب عائذ وتلقى البَلعِيم ف
برده وتوف الدفوف بشرب دِخال قال الَصمعي إِذا ورَدَت الِبل أَرسالً فشرب منها رَسَل ث
ورَدَ رَسَل آخرُ الوضَ فأُدْخِل بعيٌ قد شرب بي بعيين ل يشربا فذلك الدّخال وإِنا ُي ْفعَل
شفِق على َنغَص الدّخال
ذلك ف قلة الاء وأَنشد غيه بيت لبيد فأَوردها العِراك ول َيذُدْها ول ُي ْ
وقال الليث الدّخال ف وِرْد الِبل إِذا ُسقِيت قَطِيعا قَطِيعا حت إِذا ما شربت جيعا ُحمِلت على
الوض ثانية لتستوف شربا فذلك الدّخال قال أَبو منصور والدّخال ما وصفه الَصمعي ل ما
قاله الليث ابن سيده الدّخال أَن تدخل بعيا قد شرب بي بعيين ل يشربا قال كعب بن زهي
ويَشْ َربْن من بارد قد َع ِلمْن بأَن ل دِخال وأَن ل عُطُونا وقيل هو أَن تملها على الوض بَرّة
عِراكا وتَداخُلُ الفاصل ودِخالُها دخولُ بعضها ف بعض الليث الدّخال مُداخَلة الَفاصل بعضها
ف بعض وأَنشد وطِرْفة ُشدّت دِخالً مُ ْدمَجا وتَداخُلُ الُمور تَشابُهها والتباسُها ودخولُ بعضها
ف بعض والدّخْلة ف اللون تليط أَلوان ف لون وقول الراعي كَأنّ مَناط العِقْد حيث َعقَدْنه
لَبانُ دَخِيلِيّ أَسِيل ا ُلقَلّد قال الدّخِيليّ الظبْي الرّبيب ُيعَلّق ف عنقه الوَدَع فشَبّه الوَدَع ف
الرّحْل بالودع ف عُنُق الظّبْي يقول جعلن الوَدَع ف مقدم الرحل قال والظب الدّخِيليّ وا َلهِيليّ
والرّبيب واحد ذكر ذلك كله عن ابن الَعراب وقال أَبو نصر الدّخِيلِيّ ف بيت الراعي الفَرَسُ
خصّ بالعَلَف قال وأَما قوله َهمّانِ باتا جَنَْبةً ودَخِيل فإِن ابن الَعراب قال أَراد َهمّا داخل
يُ َ
القلب وآخر قريبا من ذلك كالضيف إِذا حَلّ بالقوم فأَدخلوه فهو دَخِيل وإِن حَلّ ِبفِنائهم فهو
جَنْبة وأَنشد وَّلوْا ظُهورهم الَسِنّة بعدما كان الزبي مُجاوِرا ودَخِيل والدّخال والدّخال ذوائب
الفرس لتداخلها وال ّدوْخَلّة مشدّدة اللم َسفِيفة من خوص يوضع فيها التمر والرّطَب وهي
ال ّدوْخَلَة بالتخفيف عن كراع وف حديث صِلَة بن أَشْيَم فإِذا سِبّ فيه َدوْخَلّة رُطَب فأَكلت
منها هي َسفِيفة من خُوص كالزّنْبِيل والقَ ْوصَرّة يترك فيها الرّطَب والواو زائدة والدّخُول
موضع
( )11/239
( )11/243
( دربل ) الدّ ْربَلة ضرب من مشي الِنسان فيه ِثقَل ابن الَعراب دَرْبَل الرّجلُ إِذا ضَرَب الطّبْل
( )11/243
( )11/243
( درخل ) الدّرَ ْخمِيل والدّرَ ْخمِي من أَساء الداهية والدّرَ ْخمِيل الثقيل من الرجال قال ابن بري
الدّرَخْميل البطيء الثقيل
( )11/243
( درقل ) ابن سيده الدّرَقْل ثياب شِبْه الَ ْرمِينِيّة وقيل الدّرَقْل ثياب ول تُحَلّ التهذيب ف
الرباعي الدّرَقْل مِثال سِبَحْل ثياب وف الصحاح ضرب من الثياب قال شر ل أَسع الدّرَقْل إِلّ
هنا أَبو تراب سعت الغَنَوي يقول دَرْقَلَ القومُ دَرْقَلة ودَرْقَعوا دَرْقَعة إِذا مَرّوا مَرّا سريعا
لبَشة على رسول ال صلى ال عليه
ودَرْقَل رَقَص قال شر قال ممد بن إِسحق قدم فِتْيةٌ من ا َ
وسلم ُيدَرْقِلون أَي يرقصون قال والدّرْقَلة الرّقْص والدّرَقْلة ُلعْبة للعجم مُعَرّبة
( )11/244
( دركل ) الدّ َركْلة ُلعْبة يلعب با الصبيان وقيل هي ُلعْبة للعجم ُمعَرّب قال ابن دريد أَحسبها
حَبَشية مُعَرّبة وقال أَبو عمرو هو ضرب من الرّقْص الَزهري قرأْت بط شر قال قرئ على أَب
عبيد وأَنا شاهد ف حديث النب صلى ال عليه وسلم أَنه مر على أَصحاب الدّرَكْلة فقال ِجدّوا
يا بن أرْفَدة حت َيعْلم اليهودُ والنصارى أَن ف ديننا فُسْحة قال ابن الَثي هذا الرف يروى
بكسر الدال وفتح الراء وسكون الكاف بوزن الرّبَحْلة ويروى بكسر الدال وسكون الراء
وكسر الكاف وفتحها ويروى بالقاف عوض الكاف وقد تقدم قال شر قال أَبو عدنان أَنشدت
صدَى لَيْلى ودِرْ ِكلَها إِن الدّراكل كالَلْفاء ف الَجَم فقال
أَعرابيّا من بكر ابن وائل أَسْقى الِلهُ َ
إِن الدّ ْركِلة وَحْيا فانظر ما هِيَه قال ث أَنشدت جابر بن الَزرق الكلب كما أَنشدت هذا
الَعراب فقال الدّرْقِل لغة قوم لست أَعرفهم وأَزعم أَن دَرَاقِلها أَولدُها قال فقلت كَلّ إِنه قد
حِبقُ من ُذ ْعرٍ ومن أَلَم قال فماذا ُيشَرّدُه ؟ ل
قال لو َدرْقَل الفيلُ ما اْنفَكّتْ َفرِيصتُه َتنْزو ويَ ْ
حيَيه ف طَرَق
خرّ على لَ ْ
شعُر به أَحدٌ حت يَ ِ
فَرّج ال عنه قلت وقال آخر لو دَرْكَل الليثُ ل يَ ْ
فقال أَبعده ال اللهم ل تسمع لَصحاب هذا القول هؤلء َلعّابون أَجعون غُواة يركب أَحدهم
ِمذْرَويْه قد لَهِج بِرَويّ ُيضْحِك به قلت فما معناه ؟ قال ل أَدري
( )11/244
( دعل ) ابن الَعراب ال ّدعَل الُخاتَلة بالعي وهو يُداعله أَي يُخاتله وقال ف موضع آخر
الدّاعِل الارب
( )11/244
( دعبل ) ال ّدعْبِل الناقة الشديدة وقيل الشارف و ِد ْعبِل اسم رجل وف الصحاح اسم شاعر من
خُزاعة ابن الَعراب يقال للناقة إِذا كانت َفتِيّة شابة هي القِرْطاس والدّيباج وال ّدعْبِلة وال ّدعْبِل
والعَيْ َطمُوس
( )11/244
( )11/244
( )11/245
( دفل ) الدّفْلى شجر مُرّ أَخضر َحسَن الَ ْنظَر يكون ف الَودية قال أَبو حنيفة زَنْد الدّفْلى وَرِيّة
جَيّدة ولذلك قالت العرب ف أَمثالا ا ْق َدحْ ِبدِفْلى أَو مَرْخ ث ُشدّ َبعْدُ أَو أَرْخ وذلك إِذا َحمَلت
رجلً فاحشا على رجل فاحش قال ُيضْرب مثلً للرجل الكري الذي ل تتاج أَن تَ ُكدّه وتُ ِلحّ
ش َربٌ ول يأْكل الدّفْلى شيء ابن الَعراب من
عليه والدّفْلى كثية النار قال وَنوْرُ الدّفْلى مُ ْ
الشجر الدّفْلى وهو الءُ والَلءُ والَبْن وكُلّه الدّفْلى قال الَزهري هي شجرة مُرّة وهي من
السّموم وف الصحاح نبت مُرّ يكون واحدا وجعا يَُنوّن ول ينوّن فمن جعل الَلف للِلاق
َنوّنه ف النكرة ومن جعلها للتأْنيث ل ينوّنه وقال ابن بري الدّفْل القَطِران
( )11/245
( دقل ) الدّقَل من التّمر معروف قيل هو أَردأُ أَنواعه ومنه قول الراجز لو كُنُْتمُ َتمْرا لكنتم
دَقَل أَو كنُتمُ ماء لكنتم وَشَل واحدته دَقَلة وقد َأدْقَلَ النخلُ والدّقَل ما ل يكن من التمر
أَجناسا معروفة والدّقَل أَيضا ضَ ْربٌ من النخل عن كراع والمع أَدقال وقيل الدّقَل من النخل
يقال لا الَلوان واحدها َلوْن قال الَزهري وَتمْر الدّقَل رديء إِل أَن الدّقَل يكون ميقارا ومن
الدّقَل ما يكون تره أَحر ومنه ما تره أَسود وجِ ْرمُ ترِه صغي ونواه كبي وف حديث ابن
شعْر ونَثْرا كنَثْر الدّقَل هو رديء التمر ويابسه وما ليس له اسم خاص
مسعود َهذّا ك َهذّ ال ّ
فتراه ليُبْسِه ورَداءته ل يتمع ويكون منثورا وشاة دَقْلة ودَقِلة ودَقِيلة ضاوَِيةٌ َقمِيئة والمعِ
دقالٌ قال ابن سيده هذا قول أَهل اللغة وعندي أَن جع دَقِيلة إِنا هو دَقائل إِل أَن يكون على
شدّ ف وسط السّفينة ُي َمدّ
طرح الزائد وقد أَدْ َقلَت وهي ُمدْقِل والدّقَل وال ّدوْقَل خشبة طويلة ُت َ
ص ِعدَ القِرْدُ الدّقَل هو من ذلك وتسميه البحرية الصّاري وقيل
عليها الشّراع وف الديث َف َ
الدّقَل سهم السفينة وأَصله من ذلك الَول الذي هو ضرب من النخل ابن الَعراب الدّقْل
ضَعَف جسم الرجل وال ّدوْقَل من أَساء رأْس الذكر وال ّدوْقَلة ال َكمَرة الضّخْمة ويقال َكمَرة
َدوْقَلة ضَخْمة وال ّدوْقَلة الَكل وأَخذ الشيء اختصاصا ُي َدوْقِله لنفسه و َدوْقَل الشيءَ أَ َخذَه
وأَكله ويقال َدوْقَل فلن إِذا اختص بشيءٍ من مأْكول ويقال دوقل فلن جاريته َدوْقَلة إِذا
َأوْلَجَ فيها َكمَرته وف النوادر يقال َدوْقَلَتْ ُخصْيَتا الرجل إِذا خَرَجتا من خَلْفه َفضَرَبتا أَدبار
فخذيه واسَْترْخَتا و َدوْقَلْت الَرّة َنوّطتها بيدي أَبو تراب سعت مُبْتَكرا يقول دَقَل فلن َلحْيَ
الرجل ودَ َقمَه إِذا ضرب أَنفه وفمه والدّقْل ل يكون إِل ف اللّحْي والقفا والدّقْم ف الَنف
والفم و َدوْقَل اسم
( )11/246
( دكل ) الدّكَلة بالتحريك الطّيُ الرقيق دَكَلَ الطّيَ َي ْدكِلُه وَيدْ ُكلُه َدكْلً َجمَعه بيده لُيطَيّن به
والدّكَلة القوم الذين ل يُجِيبون السلطان من عِزّهم يقال هم يََت َدكّلون على السلطان أَي
يَتَدلّلون وَت َدكّلوا عليه اعَْتزّوا وتَرَفّعوا ف أَنفسهم وقيل كل من تَرَفّع ف نفسه فقد َتدَكّل
وَتدَكّل عليه َتدَلّل وانبسط أَبو زيد َتدَكّلت عليه َتدَكّلً أَي َتدَلّلت وأَنشد يا ناقت ما َلكِ
َتدَأْلِينا عَلَيّ بال ّدهْنا َت َدكّلِينا ؟ وقال آخر َقوْم لم عَزَازةُ الّتدَكّل وأَنشد أَبو عمرو لَب حُيَيّة
الشيبان َتدَكّلتْ بعدي وأَْلهَتها الطّبَن ونن ن ْعدُو ف الَبار والَرَن يعن الَرَل فأَبدل من اللم
نونا وقال ابن أَحر أَقول لكَنّاز َتدَكّل فإِنه أَبً ل أَ ُظنّ الضأْنَ منه نواجِيا ويروى تَ َركّل ومعناها
سمُر الدّكْل قال
واحد وأَنشد أَبو عمرو عَليّ له َفضْلنِ َفضْلُ قرابة و َفضْلٌ بَنصْل السيف وال ّ
الدّكْل والدّكْن واحد يريد لون الرماح الت فيها ُدكْنة
( )11/246
( دلل ) أَدَلّ عليه وَتدَلّل انبسط وقال ابن دريد أَدل عليه وَثِق بحبته فأَفْرَط عليه وف الثل
أَدَلّ فأَمَلّ والسم الدّالّة وف الديث يشي على الصراط ُمدِلّ أَي منبسطا ل خوف عليه وهو
من ا ِلدْللِ والدّاّلةِ على من لك عنده منلة وقوله أَنشده ابن الَعراب ُمدِلّ ل تضب البنانا
قال ابن سيده يوز أَن يكون ُمدِلّة هنا صفة أَراد يا ُمدِلّة فرَخّم كقول العجاج جارِيَ ل
ستَنْكِري َعذِيري أَراد يا جارية ويوز أن يكون مُدلّة اسا فيكون هذا كقول هدبة عُوجِي
تَ ْ
عَلَيْنا وارَْبعِي يا فاطِما ما دُونَ أَن يُرى البعي قائما والدّالّة ما ُتدِلّ به على َحمِيمك ودَلّ الرَأةِ
ودَللُها َتدَلّلها على زوجها وذلك أَن تُرِيه جَراءةً عليه ف َتغَنّج وتَشَكّل كأَنا تالفه وليس با
خِلف وقد َتدَلّلت عليه وامرأَة ذات دَلّ أَي شَكْل َتدِلّ به وروي عن سعد أَنه قال بَيْنا أَنا
شغُولةً ول
خفْت أَن تكون مَ ْ
أَطوف بالبيت إِذ رأَيت امرأَة أَعجبن دَلّها فأَردت أَن أَسأَل عنها ف ِ
سنُ حديثها قال شر
سنُ هيئتها وقيل ُح ْ
َيضُرّك جَمالُ امرأَة ل َتعْرِفها قال ابن الَثي دَلّها حُ ْ
الدّلل للمرأَة والدّلّ حسن الديث وحسن ا َلزْح واليئة وأَنشد فإِن كان الدّلل فل َت ِدلّي وإِن
كان الوداع فبالسلم قال ويقال هي َتدِلّ عليه أَي تترئ عليه يقال ما دَلّك عَلَيّ أَي ما جَرّأَك
عليّ وأَنشد فإِن تكُ َمدْلولً عليّ فإِنن ِلعَهْدك ل ُغمْرٌ ولستُ بفان أَراد فإِن جَرّأَك عليّ حِلمي
ستَجْهَل الرجلُ الَليم
للْم دَلّ عل ّي قومي وقد يُ ْ
فإِن ل أُقِرّ بالظلم قال قيس بن زهي َأ ُظنّ ا ِ
قال ممد بن حبيب دَلّ عل ّي قومي أَي َجرّأَهم وفيها يقول ول ُيعْيِيك عُرْقُوبٌ للْيٍ إِذا ل
صمُك فأَدْخِل عله عُرْقوبا
لصِي ُم وقوله عُرْقُوب لِلْيٍ يقول إِذا ل يُ ْنصِفك َخ ْ
ُيعْطِك الّنصَفَ ا َ
جنّ
يفسخ حُجّته وا ُلدِلّ بالشجاعة الريء ابن الَعراب ا ُلدَلّل الذي َيتَجَنّى ف غي موضع َت َ
ودَلّ فلن إِذا هَدى ودَلّ إِذا افتخر والدّلّة الِنّة قال ابن الَعراب دَلّ َيدِلّ إِذا هَدى ودَلّ َيدِلّ
إِذا َمنّ بعطائه والَدَلّ ا َلنّان ب َعمَله والدّالّة من ُيدِلّ على من له عنده منلة شبه جَراءة منه أَبو
اليثم لفلن عليك دالّة وَت َدلّلٌ وإِدْلل وفلن ُيدِلّ عليك بصحبته إِدْللً ودَللً ودالّة أَي
يتريء عليك كما ُتدِلّ الشاّبةُ على الشيخ الكبي بَمالا وحكي ثعلب أَن ابن الَعراب أَنشد
لهم بن شبل يصف ناقته َتدَلّلُ تت السوط حت كأَنا َتدَلّل تت السوط خَودٌ مُغاضِب قال
هذا أَحسن ما ُوصِف به الناقة الوهري والدّلّ الغُنْج والشّكْل وقد َدلّتِ الرأَة َتدِلّ بالكسر
وَتدَلّلت وهي َحسَنة الدّلّ والدّلل والدّلّ قريب العن من ا َلدْي وها من السكينة والوقار ف
اليئة والَنْظر والشمائل وغي ذلك والديث الذي جاء فقلنا لذيفة أَخْبِرْنا برجل قريب
سمْت وا َلدْي والدّلّ من رسول ال صلى ال عليه وسلم حت نَ ْلزَمه فقال ما أَحد أَقرب
ال ّ
َسمْتا ول َهدْيا ول دَلّ من رسول ال صلى ال عليه وسلم حت يواريه جِدارُ الَرض من ابن ُأمّ
عَ ْبدٍ فسّره الَرَوي ف الغريبي فقال الدّلّ وا َلدْيُ قريبٌ بعضُه من بعض وها من السكينة
وحُسْن الَ ْنظَر وف الديث أَن أَصحاب ابن مسعود كانوا يَرْحَلون إِل عمر بن الطاب
سمْت فإِنه يكون بعنيي
فينظرون إِل َس ْمتِه و َهدْيه ودَلّه فيتشبهون به قال أَبو عبيد أَما ال ّ
سمْت الطريق يقال
أَحدها حُسْن اليئة والَ ْنظَر ف الدين وهيئة أَهل الي والعن الثان أَن ال ّ
سمْت وكلها له معن ِإمّا أَرادوا هيئة الِسلم أَو طريقة أَهل الِسلم وقوله إِل
الْ َزمْ هذا ال ّ
َهدْيِه و َدلّه فإِن أَحدها قريب من الخر وها من السكينة والوقار ف اليئة والَنْظر والشمائل
وغي ذلك وقد تكرر ذكر الدّلّ ف الديث وهو وا َلدْي والسمْت عبارة عن الالة الت يكون
عليها الِنسان من السّكينة والوقار وحسن السية والطريقة قال عدي بن زيد يدح امرأة
بسن الدّلّ ل َتطَلّع من ِخدْرها تَ ْبتَغي خِبْ با ول ساء دَلّها ف العِناقِ وفلن ُيدِلّ على أَقرانه
كالبازي ُيدِلّ على صيده وهو ُيدِلّ بفلن أَي يَثِق به وأَدَلّ الرجلُ على أَقرانه أَخذهم من فوق
وأَدَلّ البازي على صيده كذلك ودَلّه على الشيء َيدُلّه دَلّ ودَللةً فاْندَلّ سدّده إِليه ودَلَلْته
فاْندَلّ قال الشاعر ما َلكَ يا أَحقُ ل َت ْندَلّ ؟ وكيف َي ْندَلّ امْ ُرؤٌ عِ ْثوَلّ ؟ قال أَبو منصور سعت
أَعرابيّا يقول لخر أَما تَ ْندَلّ على الطريق ؟ والدّلِيل ما ُيسَْتدَلّ به والدّلِيل الدّالّ وقد َدلّه على
الطريق َيدُلّه دَللة ودِللة ودُلولة والفتح أَعلى وأَنشد أَبو عبيد ِإنّي امْ ُرءٌ بالطّرْق ذو دَللت
والدّلِيل والدّلّيلي الذي َيدُلّك قال َشدّوا الَطِيّ على دَلِيلٍ دائبٍ من أَهل كاظِمةٍ بسيفِ ا َلبْحُر
قال بعضهم معناه بدليل قال ابن جن ويكون على حذف الضاف أَي َشدّوا الَطِيّ على دَللة
دَليل فحذف الضاف وقوِي َحذْفُه هنا لَن لفظ الدليل َيدُلّ على الدّللة وهو كقولك سِرْ على
اسم ال وعلى هذه حالٌ من الضمي ف سِرْ و َشدّوا وليست موصولة لذين الفعلي لكنها
متعلقة بفعل مذوف كأَنه قال َشدّوا الطيّ مُعَْت ِمدِين على دَليل دائب ففي الظرف دَليلٌ لتعلقه
بالحذوف الذي هو مُعَْت ِمدِين والمع أَ ِدلّة وأَدِلّء والسم الدّللة والدّللة بالكسر والفتح
والدّلُولة والدّلّيلى قال سيبويه والدّلّيلي عِ ْلمُه بالدللة ورُسوخُه فيها وف حديث علي رضي ال
عنه ف صفة الصحابة رضي ال عنهم ويرجون من عنده أَدلّة هو جع َدلِيل أَي با قد علموا
فَيدُلّونَ عليه الناس يعن يرجون من عنده ُفقَهَاء فجعلهم أَنفسهم أَدلّة مبالغة ودَلَلْت بذا
الطريق عرفته ودَلَلْتُ به أَدُلّ دَللة وأَدْلَلت بالطريق إِدْللً والدّلِيلة ا َلحَجّة البيضاء وهي الدّلّى
وقوله تعال ث َجعَلْنا الشمس عليه دَلِيلً قيل معناه تَ ْنقُصه قليلً قليلً والدّلّل الذي يمع بي
الَبّيعَيْن والسم الدّللة والدّللة والدّللة ما جعلته للدّليل أَو الدّلّل وقال ابن دريد الدّللة
صيَيه من
بالفتح حِرْفة الدّلّل ودَليلٌ َبيّن الدّللة بالكسر ل غي والّتدَْلدُل كالتّ َهدّل قال كأَنّ ُخ ْ
الّت َدْلدُل وَتدَْلدَل الشيءُ وَتدَ ْردَر إِذا َتحَرّك مَُتدَلّيا والدّْلدَلة تريك الرجل رأْسه وأَعضاءه ف
الشي والدّلْدلة تريك الشيء الَنُوط ودَْلدَله دِْلدَالً حَرّكه عن اللحيان والسم الدّلْدال
الكسائي َدْلدَل ف الَرض وبَلْبَل و َق ْلقَل َذهَب فيها وقال اللحيان دَْلدَلَهم وبَلَْبلَهم حَرّكهم
وقال الَصمعي تدلدل عَلَيْه فوق طاقته والدّلل منه والدّلْدال الضطراب ابن الَعراب من
أَساء القُنْفذ الدّْلدُل والشّ ْيهَم والَزْيَب الصحاح الدّْلدُل عظيم القَنافِذ ابن سيده الدّْلدُل ضرب
من القنافذ له شوك طويل وقيل الدّْلدُل شبه القُنْفذ وهي دابة َتنْتَفض َفتَ ْرمِي بشوك كالسّهام
وفَرْقُ ما بينهما كفرق ما بي الفِئَرة والِرْذان والَبقَر والواميس والعِرَاب والبَخَاتِيّ الليث
الدّْلدُل شيء عظيم أَعظم من القُ ْنفُذ ذو شوك طوال وف حديث ابن أَب مَرْثَد فقالت عَنَاق
حمِل أَسراركم الدّْلدُل القُنفُذ وقيل َذكَر القَنافذ قال
الَبغِيّ يا أَهل الِيَام هذا الدّْلدُل الذي َي ْ
خفِي رأْسه ف جسده ما استطاع
يتمل أَنا شبهته بالقُ ْنفُذ لَنه اكثر ما يظهر بالليل ولَنه يُ ْ
ودَْلدَل ف الَرض َذهَب ومَرّ ُيدَْلدِل ويََتدَْلدَل ف مشيه إِذا اضطرب اللحيان وقع القوم ف
دَْلدَال وبَلْبَال إِذا اضْطَرَب أَمرهم وَتذَْبذَب وقوم دَلْدالٌ إِذا َتدَْلدَلوا بي أَمرين فلم يستقيموا
وقال َأوْس َأمَنْ ِلحَيّ أَضاعُوا بعضَ َأمْرهم بيَ القُسُوطِ وبيَ الدّينِ دَلْدال ابن السكيت جاء
لزَاِئمُ
القوم دُْلدُلً إِذا كانوا ُمذَْبذَبي ل إِل هؤلء ول إِل هؤلء قال أَبو مَ ْعدَان الباهلي جاء ا َ
والزّباِينُ دُْلدُلً ل ساِبقِيَ ول مَع القُطّا ِن فعَجِبْتُ من َعوْفٍ وماذا كُ ّلفَتْ وتيء َعوْفٌ ا ِخرَ
لزِيتانِ والزّبِينتان من با ِهلَة وها حَزِية وزَبِينة َجمَعهما الشاعرُ أَي يََتدَلْدلون
الرّكْبانِ قال وا َ
مع الناس ل إِل هؤلء ول إِل هؤلء و ُدْلدُل اسم َبغْلة سيدنا رسول ال صلى ال عليه وسلم
لمْيَ ِريّ ودِلْ بالفارسيّة الفُؤاد وقد تكلمت به العرب وَ َسمّت به
جشَانَ ا ِ
ودَّلةُ و ُمدِّلةُ بنتا مَنْ ِ
الرأَة فقالوا دَلّ ففتحوه لَنم لا ل يدوا ف كلمهم دِلّ أَخرجوه إِل ما ف كلمهم وهو الدّلّ
الذي هو الدّلل والشّكْل والشّكْل
( )11/247
( دمل ) ال ّدمَالُ التمر العَفِن الَسود الذي قد َقدُم يقال جاء بتمر َدمَال وال ّدمَالُ فساد الطلع
صدَف والناقِيف والنّبّاح الليث الدّمال
سوَدّ وال ّدمَال ما َرمَى به البحرُ من ال ّ
قبل إِدْراكه حت َي ْ
للْق مَيّتا نو الَصداف والَناقِيف
السّرْقِيُ ونوُه وما َرمَى به البحرُ من خُشارة ما فيه من ا َ
والنّبّاح فهو َدمَال وأَنشد دَمالُ البُحورِ وحيِتانُها وقول أُمية بن أَب عائذ ا ُلذَل خَيال لعَ ْبدَة قد
هاجَ ل خَبالً من الدّاء بعدَ اْندِمالِ قال الندمالُ الذّهابُ انْدملَ ال َقوْمُ إِذا ذهبوا والدّمال ما
صبّحَتْ أَ ْرعَلَ كالنّقال ومُ ْظلِما ليس
َتوَ ّطأَْتهُ الدابة من البعر والوَأْلةِ وهي البعر مع التراب قال َف َ
على دَمال وقد فسر هذا البيت ف موضعه والدّمال بالفتح السّرجي ونوه و َدمَل الَرضَ
َي ْدمُلُها َدمْلً َدمْلً و َدمَلنا وأَ ْدمَلَها َأصْلَحها بالدّمال وقيل َدمَلها َأصْلَحها وأَ ْدمَلَها سَرْ َقنَها
وال ّدمّال الذي ُي ْدمِل الَرض ُيسَرْقِنُها وَت َدمّلَتِ الَرضُ صَلَحت بالدّمال أَنشد يعقوب وقد
َجعَلَتْ منازِلُ آل لَيْلى وأُخْرَى ل ُت َدمّلْ َيسَْتوِينا وف حديث سعد بن أَب وَقّاص أَنه كان َي ْدمُل
حسِن معالتها با وهي السّرْجِي ومنه قيل
صلِحُها ويُ ْ
أَرْضه بالعُرّة قال الَحر َي ْدمُل أَ ْرضَه أَي ُي ْ
للجرح قد اْندَمل إِذا تَماثَل وصَلَح و َدمَل بي القوم َي ْدمُل َدمْلً َأصْلح وتَدامَلوا تصالوا قال
حشّ لِفتْنة وإِيقاد راجٍ أَن يكون دَمالَها يقول يرجو أَن يكون سبب
الكميت رَأَى إِرَةً منها تُ َ
هذه الرب كما أَن ال ّدمَالَ يكون سببا لِشعال النار وال ّدمّلُ واحد دَماميل القُروح وال ّدمَلُ
الُرَاجُ على التّفاؤل بالصّلح والمع دَمامِيلُ نادر و َدمِل جُرحُه واْن َدمَلَ بَرِيءَ والتَحم وتَماثَل
وأَنشد ابن بري لشاعر فكيفَ ِبَنفْسٍ ُكلّما قلتُ أَشْرَفَتْ على البُ ْرءِ من َدهْماء هِيضَ اندِمالُها ؟
و َدمَله الدّواءُ َي ْدمُله عن ابن الَعراب وأَنشد وجُ ْرحُ السيفِ َت ْدمُلُه فَيَبْرا ويَ ْبقَى ال ّدهْرَ ما جَرَح
اللّسانُ
( * قوله « ويبقى الدهر » كذا ف النسخ والذي ف الحكم وشرح القاموس وجرح الدهر )
ل ْرحِ وقد َدمَلَه الدّواءُ فاْندَمَل وف حديث أَب سَلمةَ َدمِل
والْندِمال التّماثُل من الرض وا ُ
جُرْحُه على َبغْيٍ ول َيدْري به أَي انَتَم على فساد ول يعلم به وال ّدمّل مستعمل بالعربية يمع
دَمامِيل وأَنشد وامْتَ َهدَ الغا ِربُ ِفعْلَ ال ّدمّلِ
( * قوله « وامتهد الغارب فعل الدمل » هكذا ضبط ف التهذيب هنا وعدة نسخ من الصحاح
وتقدم لنا ضبطه ف مهد برفع اللم من فعل ووقع ف الحكم والتهذيب ف مادة مهد بالنصب
فيهما )
وقيل لذه القُرْحَة ُدمّل لَنا إِل الُبرْء والْندِمال ما هي واْندَمَل الريض تاثَل واندمَل من وجَعه
كذلك ومن مرَضه إِذا ارتفع من مرضِه ول يَِتمّ بُرْؤه وال ّدمْل الرّفْق ودامَلَ الرجلَ داراه لُيصْلح
ما بينه وبينه قال أَبو الَسود شَنِئْتُ من الِخْوان من لستُ زاِئلً أُدامِلُه َدمْلَ السّقاء الُخَرّقِ
والُدامَلةُ كالُداجاة وأَنشد ابن بري لبن الطّيْفان الدارِمي والطّيْفانُ ُأمّه و َموْلً ك َموْل الزّبْرِقان
َدمَلْتُه كما ان َدمَلَتْ ساقٌ يُهاضُ با ال َكسْر ويقال ا ْدمُل القومَ أَي ا ْطوِهم على ما فيهم ويقال
للسّرْجي الدّمال لَن الَرض ُتصْلَح به
( )11/250
( دمل ) ال ّدمَحِلةُ من النساء الضّخْمة الغليظة والدّماحِل الُتداخِل الغليظ قال أَبو خِراش
يصف تُرْسا وذا شَ َرجٍ من ِجلِد َثوْرٍ دُماحِل و َرمْل دُماحِل متداخل قال َعقْد الرّياحِ ال َع َقِدَ
الدّماحِل الفراء الدّمْحالُ الرجُل الَبتّرِيّ
( )11/251
( )11/251
( )11/251
( دهبل ) التهذيب ابن الَعراب َدهْبَل إِذا كَبّر الّلقَم ليسابِق ف الَكل
( )11/252
( )11/252
( دول ) ال ّدوْلةُ والدّولةُ العُقْبة ف الال والَرْب سَواء وقيل الدّولةُ بالضم ف الال وال ّدوْلةُ
بالفتح ف الرب وقيل ها سواء فيهما يضمان ويفتحان وقيل بالضم ف الخرة وبالفتح ف
الدنيا وقيل ها لغتان فيهما والمع ُدوَلٌ و ِدوَلٌ قال ابن جن ميء ُفعْلَة على ُفعَلٍ يريك أَنا
كأَنا جاءت عندهم من ُفعْلة فكأَن َدوْلة دُولة وإنا ذلك لَن الواو ما سبيله أَن يأْت تابعا
للضمة وهذا ما يؤكد عندك ضعف حروف اللي الثلثة وقد أَدالَه الوهري ال ّدوْلة بالفتح ف
الرب أَن تُدال إِحدى الفئتي على الُخرى يقال كانت لنا عليهم ال ّدوْلة والمع ال ّدوَلُ
والدّولة بالضم ف الال يقال صار الفيء دُولة بينهم يَتَداوَلونه مَرّة لذا ومرة لذا والمع
دُولت و ُدوَلٌ وقال أَبو عبيدة الدّولة بالضم اسم للشيء الذي يُتَداوَل به بعينه والدّولة بالفتح
الفعل وف حديث أَشراط الساعة إِذا كان ا َلغْنَم ُدوَلً جع دُولة بالضم وهو ما يُتداوَل من الال
فيكون لقوم دون قوم الَزهري قال الفراء ف قوله تعال كي ل يكون دُولة بي ا َلغْنِياء منكم
قرأَها الناس برفع الدال إِل السّ َلمِيّ فيما أَعلم فإِنه قرأَها بنصب الدال قال وليس هذا لل ّدوْلة
بوضع إِنا الدّولة للجيشي يهزِم هذا هذا ث يُهْزَم الازم فتقول قد رَ َجعَت ال ّدوْلة على هؤلء
كأَنا الرّة قال والدّولة برفع الدال ف ا ِللْك والسّنن الت تغيّر وتُبدّل عن الدهر فتلك الدّولُة
وال ّدوَلُ وقال الزجاج الدّولة اسم الشيء الذي يُتداول وال ّدوْلةُ الفعل والنتقال من حال إِل
حال فمن قرأَ كي ل يكون دُولة فعلى أَن يكون على مذهب الال كأَنه كي ل يكون الفيء
دُولة أَي مُتداوَلً وقال ابن السكيت قال يونس ف هذه الية قال أَبو عمرو بن العلء الدّولة
بالضم ف الال والدّولة بالفتح ف الرب قال وقال عيسى ابن عمر كلتاها ف الرب والال
سواء وقال يونس َأمّا أَنا فوال ما أَدري ما بينهما وف حديث الدعاء َحدّثْن بديث سعتَه من
رسول ال صلى ال عليه وسلم ل يتداوله بينك وبينه الرّجال أَي ل يتناقَلْه الرجال وتَرْويه
واحدا عن واحد إِنا ترويه أَنتَ عن رسول ال صلى ال عليه وسلم الليث ال ّدوْلة والدّولة
لغتان ومنه الِدالةُ الغَلَبة وأَدَالَنا ال من عدوّنا من ال ّدوْلة يقال اللهم أَدِلْنِي على فلن وانصرن
عليه وف حديث وفد ثقيف نُدالُ عليهم ويُدالون علينا الِدالةُ الغَلَبة يقال ُأدِيل لنا على أَعدائنا
أَي ُنصِرْنا عليهم وكانت ال ّدوْلة لنا وال ّدوْلة النتقال من حال الشدّة إِل الرّخاء ومنه حديث
أَب ُسفْيان وهِرَقْلَ نُدالُ عليه ويُدالُ علينا أَي َنغْلِبه مرة ويَغلبنا أُخرى وقال الجاج يوشِك أَن
تُدال الَرضُ منا كما أُ ِدلْنا منها أَي يُجعل لا الكَرّةُ وال ّدوْلة علينا فتأْكل لومَنا كما أَكلنا
ثِمارها وتَشرب دماءنا كما شربنا مياهها وتَداوَلْنا الَمرَ أَخذناه بال ّدوَل وقالوا دَوالَيْك أَي
مُداوَلةً على الَمر قال سيبويه وإِن شئت حلته على أَنه وقع ف هذه الال ودالَت الَيامُ أَي
دارت وال يُداوِلا بي الناس وتَداولته الَيدي أَخذته هذه مرّة وهذه مرّة ودالَ الثوبُ َيدُول
أَي بَلِي وقد َجعَل ودّه َيدُول أَي يَبْلى ابن الَعراب يقال حَجازَيْك ودَواَل ْيكَ وهَذاذَيك قال
حجُزَ بينهم ويتمل أَن يكون
وهذه حروف خِ ْلقَتُها على هذا ل تُغيّر قال وحَجازيك َأمَرَه أَن يَ ْ
معناه كُفّ َنفْسَك وَأمّا هذاذيك فإِنه يأْمره أَن يقطع أَمر القوم ودَوالَيْك ِمنْ تَداوَلوا الَمر بينهم
يأْخذ هذا دَولة وهذا دَولة وقولم دَوالَيْك أَي تَداوُلً بعد تداول قال عبد بن الَسْحاس إِذا
ُشقّ بُرْدٌ ُشقّ بالُبرْدِ مِ ْثلُه دَوالَ ْيكَ حت ليس ِللْبُرْد لبِسُ
( * قوله « حت ليس للبد لبس » قال ف التكملة الرواية إذا شق برد شق بالبد برقع
دواليك حت كلنا غي لبس )
الفراء جاء بال ّدوَلة والتوَلةِ وها من الدّواهي ويقال تَداوَلْنا العملَ والَمر بيننا بعن تعاوَرْناه
لسْحاس إِذا ُشقّ بُ ْردٌ ُشقّ ُبرْداكِ
ف َعمِل هذا مَرّة وهذا مرة وأَنشد ابن الَعراب بيت عبد بن ا َ
مِثله دَوالَيْك حت ما لِذا الثوب لبِسُ قال هذا الرجل َشقّ ثياب امرأَة لينظر إِل جسدها
شقّت هي أَيضا عليه ثوبه وقال ابن بُزُرْج ربا أَدخلوا الَلف واللم على دَوالَيْك فجعل
فَ
كالسم مع الكاف وأَنشد ف ذلك وصاحبٍ صاحَبْتُه ذي َمأْفَكَهْ َيمْشي الدّوالَ ْيكَ وَي ْعدُو الُبنّكَهْ
حفّزَ ف مِشيته إِذا حاك والُبنّكةُ يعن ِثقْله إِذا عدا قال ابن بري ويقال دوال
قال الدّواَليْك أَن يََت َ
قال الضباب بن سَبْع بن عوف النظلي جَ َزوْن با رَبّيْتُهم و َحمَلْتهم كذلك ما ِإنّ الُطوب
دوال وال ّدوَلُ النّبْل الُتداوَل عن ابن الَعراب وأَنشد َيلُوذُ بالُودِ من النّبْلِ ال ّدوَ ْل وقول أَب
دُواد ولقد أَشْ َهدُ الرّماحَ تُدال ف صُدورِ الكُماةِ َط ْعنَ الدّرِيّه قال أَبو علي أَراد تُداوِل فقلب
العي إِل موضع اللم وانْدال ما ف بطنه من مِعًى أَو صِفاق ُطعِن فخرج ذلك واندالَ بطنُه
أَيضا اتسع ودنا من الَرض وانْدال بطنُه اسَترْخى واندال الشيء ناسَ وَتعَلّق أَنشد ابن دريد
ل َدجِ الُنْدال َب َدوْنَ مِن ُمدّرِعي أَسْمالِ
فَياشِلٌ كا َ
( * قوله « مدّرعي » ضبط ف مادة حدج بفتح العي على أنه مثن والصواب كسرها كما
ضبط ف الحكم هنا )
قال ابن سيده وأَما السياف فقال مُنْدال مُ ْن َفعِل من الّتدَلّي مقلوب عنه فعلى هذا ل يكون له
مصدر لَن القلوب ل مصدر له واندالَ القومُ توّلوا من مكان إِل مكان وال ّدوَلةُ لغة الّتوَلة
يقال جاءنا ب ُدوَلتِه أَي بدَواهِيه وجاءنا بال ّدوَلة أَي بالدّاهية أَبو زيد يقال وقَعوا من أَمرهم ف
دُولُول أَي ف شدّة وأَمر عظيم قال الَزهري جاء به غي مهموز وال ّدوِيلُ النّبْتُ العامِيّ اليابس
وخص بعضهم به يَبِيسَ الّنصِيّ والسّبَط قال الرّاعي شَ ْهرَيْ رَبِيعٍ ل َتذُوقُ لَبُونُهم إِل حُموضا
و ْخمَةً و َدوِيل وهو َفعِيل أَبو زيد ال َكلُ الدّويل الذي أَتت عليه سَنتانِ فهو ل خي فيه ابن
الَعراب الدالةُ الشّهْرة ويمع الدّالَ يقال تركناهم دالةً أَي شُهْرة وقد دَالَ َيدُول دالة و َدوْلً
لمْرة وروى الَزهري
إِذا صار شُهْرة والدّوال ضَرْب من العنب بالطائف أَسود يضرب إِل ا ُ
بسنده إِل أُم النذر ال َع َدوِيّة قالتْ دخل علينا رسولُ ال صلى ال عليه وسلم ومعه علي بن أَب
طالب رضي ال عنه وهو نا ِقةٌ قالت ولنا دَوالٍ مُعلّقة قالت فقام رسول ال صلى ال عليه
وسلم فأَكل وقام علي رضي ال عنه يأْكل فقال له النب صلى ال عليه وسلم مَهْلً فإِنك نا ِقهٌ
فجلس علي رضي ال عنه وأَكل منها النب صلى ال عليه وسلم ث جعلت لم سِلْقا وشعيا
فقال له النب صلى ال عليه وسلم من هذا َأصِبْ فإِنه َأوْفقُ لك قال الدّوال جع دالية وهي
ِعذْقُ بُسْرٍ يُعلّق فإِذا أَرْطَب أُكل والواو فيه منقلبة عن الَلف والدّولُ حَيّ من حَنِيفة ينسب
إِليهم الدّولّ والدّيلُ ف عبدالقيس ودال ُن من َهمْدانَ غي مهموز والدال حرف هجاء وهو
حرف مهور يكون ف الكلم أَصلً وبدلً قال ابن سيده وإِنا قضينا على أَلفها أَنا منقلبة عن
واو لا قدّمت ف أَخواتا ما عينه أَلف وال أَعلم
( )11/252
( ديل ) الدّيلُ حيّ ف عبد القَيْس ينسب إِليهم الدّيليّ وها دِيلنِ أَحدها الدّيل بن َشنّ بن
أَفْصى بن عبد القيس بن أَفْصى والخر الديل بن عمرو بن وَدِيعةَ بن أَفصى بن عبد القيس
منهم أَهلُ عُمان ابن سيده وبنو الدّيل من بن بكر بن عبد مناةَ بن كِنانَة غيه وأَما الدّئلُ بمزة
مكسورة فهم حَيّ من كنانة وقد تقدم ذكره وينسب إِليهم أَبو الَسود ال ّدؤَل فتفتح المزة
استثقالً لتوال الكسرات
( )11/254
( ذأل ) الذّأَلنُ َعدْو متقارِب ابن سيده الدّأَلن السّرعة والذؤول من النشاط والذأَلنُ مشي
سريع خفيف ف مَيَسٍ وسُرعة وبه سي الذئب ذُؤالة ذأَلَ َيذْأَلُ ذَأْلً و َذأَلنا وكذلك الناقة قال
الشاعر مَ ّرتْ ِبَأعْلى السّحَ َرْينِ َتذْأَلُ والذّأَلنُ أَيضا مَشْي الذئب قال يعقوب والعرب تمعه
على ذَآلِيلَ فيبدلون النون لما قال ابن سيده ول أَعرف كيف هذا المع قال ابن بري كان
حقه ذآلِي ليكون مثل َكرَوان وكَراوِينَ إِل أَنه أَبدل من النون لما وشاهد الذّآلِيل قول ابن
مقبل بذي مَيْعةٍ كَأنّ بعض سِقاطِه وَتعْدائه رِ ْسلً ذَآلِيلُ َثعْلَب وقال آخر ذو ذَأَلنٍ كَذآلِيلِ
الذّئِبْ ورجل ِمذْأَلٌ منه قال أَبو النجم يأْت لا مِن أَْي ُمنٍ وأَ ْشمُل ذو ِخرَق طُلْسٍ وشَخْص ِمذْأَل
ورأَيت حاشية بط بعض الفضلء قال القال وقال الفراء العرب تمع َذأَلن الذئب ذآلِيَ
لفّته ف َعدْوه والمع ذِئلنٌ و ُذؤْلن
وذآلِيلَ وذؤَالةُ الذئب اسم له معرفة ل ينصرف سي به ِ
ضغْثٌ يَزِيدُ
قال ابن بري قال أَساء بن خارجة يصف ذئبا َطمِع ف ناقته ل كلّ َي ْومٍ من ذُؤاله ِ
على إِباله وقال هو مثل يضرب للَمر ينبع الَمر أَي ل كل يوم من ذؤالةَ َبلِيّة على بلية ويقال
خَشّ ذؤالة بالِبالة قال ابن بري خَشّ فعل أَمر من َخشّيْتُه أَي َخوّفتُه ومعناه َق ْعقِع تُ ْرهِبْ وف
الديث مَرّ بارِية سوداء وهي تُرقّص صَبيّا لا وتقول ذُؤال يا ابنَ القومِ يا ُذؤَالَه فقال عليه
السلم ل تقول ذُؤال فإِنه َشرّ السّباع ذُؤالَ ترخيم ذُؤالة وهو اسم علم للذئب مثل أُسامة
سمُه والذّؤلنُ ابن آوى التهذيب
للَسد والذّأْلن الذئب أَيضا قال رؤبة فارَطَن ذَأْلنُه و َسمْ َ
والذّأْلن بمزة واحدة يقال هو ابن آوى وقد َسمّت العرب عامّة السباع بأَساء معارِفَ
يُجرونا مُجْرى أَساء الرجال والنساء
( )11/254
( ذبل ) ذَبَلَ النباتُ والغُصن والِنسان َيذْبُل َذبْلً وذبُولً َدقّ بعد الرّيّ فهو ذابِل أَي ذَوى
وكذلك َذبُلَ بالضم وقَنا ذابل دقيق لصِق اللّيطِ والمع ذُبّلٌ وذُبُ ٌل ويقال ذَبَل فوه َيذْبُل ذُبولً
و َذبّ ذُبوبا إِذا جَفّ ويَبسَ رِيقُه وأَ ْذبَله الرّ والّت َذبّل من مَشْي النساء إِذا مشت الرأَة مِشْية
الرجال وكانت دقيقة ويقال ذِبْلُ ذَبِيل أَي ثُكْلُ ثاكل ومنه سيت الرأَة ذِبْلة وما له ذَبَلَ ذَْبلُه
أَي أَصلُه وهو من ذُبول الشيء أَي َذبَل جسمه ولمه وقيل معناه َبطَل نكاحه قال كثي بن
ضنِ ذَْبلً َذبِيل قال ابن بري الذّبِيل العَجَبُ
الغَريرةِ طِعان الكُماة و َركْض الِيادِ و َقوْل الوا ِ
قال بَشامةُ بن ال َغدِير النّ ْهشَلي طعان الكماة وضرب الياد وقول الواضن َذبْلً ذبيل وف
حديث عمرو بن مسعود قال لعاوية وقد َكبِر ما تسأَل عمن ذَبَلت بَشرته أَي ق ّل ماء جلده
وذهبت نَضارته ويقال ذََبلَتْهم ذُبَيلةٌ أَي هَلكوا ابن الَعراب الذّبال الّنقّابات وكذلك الدّبال
بالذال والدال قال و َذبَلَته ذُبول ودَبَلَته دُبول قال والذّبل الثكْل قال أَبو منصور فهما لغتان
ضمُر ومنه قول امرئ القيس على الذّبْلِ جَيّاشٌ كَأنّ اهْتِزامَه إِذا جاشَ فيه َحمْيُه
وذَبُلَ الفرس َ
غَلْيُ مِرْجَلِ والذّبْلةُ الرّيح ا ُلذْبِلةُ قال ذو الرمة دِيار مَحَتْها َب ْعدَنا كُلّ ذَبْلةٍ دَروجٍ وأُخرى
تُ ْه ِذبُ الاء ساجر والذّبالةُ الفَتِيلة الت ُتسْرَج والمع ذُبال وأَنشد سيبويه بِتْنا بَِت ْدوِرةٍ ُتضِيء
صبَح با السراج ذُبالة
وجُوهُنا دسَم السّلِيطِ ُيضِيء َفوْقَ ذُبالِ التهذيب يقال للفَتِيلة الت ُي ْ
وذبّالة وجعها ذُبال و ُذبّال قال امرؤ القيس ك ِمصْباحِ زَيْتٍ ف قَنادِيل ُذبّالِ قال وهو الذّبال
سَتصْبَح با والذّبْل ظهر السّلَحْفاة وف الحكم جلد
الذي يوضع ف مِشكاة الزّجاجة الت يُ ْ
جعَل منه ا َلسَك أَيضا وقيل الذّبْل عظام
السّلحْفاة الَبرّيّة وقيل البحرية يعل منه الَمشاط وُي ْ
ظهر دابة من دواب البحر تتخذ النساء منه أَ ْسوِرة قال جرير يصف امرأَة راعية ترى العَبَس
لوْلِيّ َجوْنا بكوعها لا مَسَكا من غي عاج ول َذبْل ويروى َجوْنا بسوقها وأَنشد ثعلب تقول
اَ
ذاتُ الذّبَلت َجيْهَلُ فجمع الذّبْل بالَلف والتاء ورواه ابن الَعراب ذات الرّبَلت وقال ابن
سوّى منه ا َلسَك الوهري والذّبْل شيء كالعاج وهو ظهر السّ َلحْفاة البية
شيل الذّبْل القرون يُ َ
يتخذ منه السّوار والذّبْل جَبَل حكاه أَبو حنيفة وأَنشد لشاعر َعقِيلة إِجْل تنتمي طَرِفاتُها إِل
مُؤْنِق من جَنْبة الدّبْل راهن وَيذْبُل اسم جبل بعينه ف بلد ند
( )11/255
( )11/256
( ذجل ) التهذيب ابن الَعراب الذاجل الظال وقد ذَجَل إِذا َظلَم
( )11/256
ب مكافأَة بناية جُنِيَت عليك أَو عداوة أُِتيَتْ إِليك وقيل هو
( ذحل ) الذّحْل الثأْر وقيل َطلَ ُ
لقْد وجعه أَذحال وذُحُول وهو التّرة يقال طلب بذَحْله أَي بثأْره وف حديث عامر
العداوة وا ِ
بن ا ُل َلوّح ما كان رجل لَيقْتُل هذا الغلم بذَحْله إِل قد اسَْتوْف الذّحْل الوِتْر وطلب الكافأَة
بناية ُجنِيَتْ عليه من قتل أَو جرح ونو ذلك
( )11/256
( ذرمل ) التهذيب ذَ ْرمَل الرجُل إِذا أَخرج خُبْزته مُ َر ّمدَةً ليعجلها على الضيف ابن السكيت
ذَ ْرمَل ذَ ْرمَلةً إِذا َسلَح وأَنشد َلعْوا مت رأَيته َتقَهّل وإِن حَ َطأْت َكتِفيه َذ ْرمَل
( )11/256
( ذعل ) ابن الَعراب ال ّذعَل الِقرار بعد الحود قال الَزهري وهذا حرف غريب ما رأَيت له
ذكرا ف الكتب
( )11/256
لضْخاض
( ذفل ) الذّفْل والذّفْل القَطِران الرقيق الذي قبل ا َ
( )11/256
( ذلل ) الذّلّ نقيض العِزّ ذلّ يذِلّ ذُلّ وذِلّة وذَللة و َمذَلّة فهو ذلِيل بَيّن الذّلّ وا َلذَلّة من قوم
أَذِلّء وَأذِلّة وذِلل قال عمرو بن َقمِيئة وشاعر قومٍ أُول ِبغْضة َق َمعْتُ فصاروا لثاما ذِلل وأَذَلّه
جمَع الذّلِيل من
هو وَأذَلّ الرج ُل صار أَصحابه َأذِ ّلءَ وأَذَلّه وجده ذَلِيلً واسَْتذَلّوه رأَوه ذَلِيلً ويُ ْ
الناس َأذِلّة وذُلّنا والذّلّ الِسّة وأَ َذلّه وا ْسَتذَلّه كله بعن واحد وَتذَلّل له أَي َخضَعَ وف أَساء
ال تعال ا ُلذِلّ هو الذي يُلْحِق الذّلّ بن يشاء من عباده وينفي عنه أَنواع العز جيعها واسَْتذَلّ
صعْبَ نَزع القُراد عنه ليستلذّ فيأْنس به وَيذِلّ وإِياه عَن الُطَيئة بقوله َل َعمْرُك ما قُراد
البعيَ ال ّ
بن قُرَيْع إِذا نُزِع القُرادُ بستطاع وقوله أَنشده ابن الَعراب ليَهْنِئْ تُرَاثي لمرئٍ غي ِذّلةٍ صَنَابِرُ
أُحْدانٌ ُلنّ َحفِيف أَراد غي ذَلِيل أَو غي ذي ذِلّة ورفع صَنَابر على البدل من ُترَاث وف التنيل
العزيز سَيَنالم َغضَبٌ من ربم وذِلّة ف الياة الدنيا قيل الذّلّة ما ُأمِروا به من قتل أَنفسهم وقيل
الذّلّة أَخذ الزية قال الزجاج الزية ل تقع ف الذين عبدوا العِجْل لَن ال تعال تاب عليهم
بقتل أَنفسهم وذُلّ ذَلِيل إِما أَن يكون على البالغة وإِما أَن يكون ف معن ُمذِلّ أَنشد سيبويه
لكعب بن مالك لقد َلقِيَتْ قُ َريْ َظةُ ما سآها وحَلّ بدارهم ذُلّ ذَلِيل والذّلّ بالكسر اللّي وهو
ضد الصعوبة والذّلّ والذّلّ ضد الصعوبة ذَلّ َيذِلّ ذُلّ وذِلّ فهو َذلُولٌ يكون ف الِنسان
والدابة وأَنشد ثعلب وما َيكُ من عُسْرى وُيسْرى فإِنّن ذَلولٌ باجِ ا ُلعَْتفِيَ أَرِيبُ َعلّق ذَلُولً
بالباء لَنه ف معن رَفِيق ورؤُوف والمع ذُلُلٌ وَأذِلّة ودابة َذلُولٌ الذكر والُنثى ف ذلك سواء
وقد ذَلّله الكسائي فرس َذلُول بيّن الذّلّ ورجل ذَلِيلٌ بّينُ الذّّلةِ والذّلّ ودابة ذَلولٌ بيّنة الذّلّ
من دواب ذُلُل وف حديث ابن الزبي بعض الذّلّ أَْبقَى للَهل والال معناه أَن الرجل إِذا أَصابته
خُطّة ضَيْم يناله فيها ذُلّ فصبَر عليها كان َأْبقَى له ولَهله وماله فإِذا ل يصب ومَرّ فيها طالبا
شجّ رأْسه
للعز غَرّر بنفسه وأَهله وماله وربا كان ذلك سببا للكه وعَيْرُ ا َلذَلّة الوِتدُ لَنه يُ َ
وقوله ساقَيُْتهُ كأْسَ الرّدَى بأَسِنّة ذُلُلٍ ُمؤَلّلة الشّفار ِحدَاد إِنا أَراد ُمذَلّلة بالِحداد أَي قد ُأدِقّت
لوْض من ِلطَامها أَراد أَن أَعله تَثَلّم وتدّم فكأَنه ذَلّ
وأُرِقّت وقوله أَنشده ثعلب وذَلّ َأعْلى ا َ
وقَلّ وف الديث اللهم ا ْسقِنا ذُلُل السحاب هو الذي ل رعد فيه ول بَرْق وهو جع ذَلُول من
الذّلّ بالكسر ضد الصعب ومنه حديث ذي القرني أَنه خُيّر ف ركوبه بي ُذلُل السحاب
وصِعابه فاختار ذُلُله والذّلّ والذّلّ الرّ ْفقُ والرحة وف التنيل العزيز وا ْخ ِفضْ لما جَناحَ الذّلّ
من الرحة وف التنيل العزيز ف صفة الؤمني َأذِلّة على الؤْمني َأعِزّة على الكافرين قال ابن
الَعراب فيما روى عنه أَبو العباس معن قوله أَ ِذلّة على الؤمني رُحَماء رُفَقاء على الؤمني َأ ِعزّة
على الكافرين غِلظ شِداد على الكافرين وقال الزجاج معن أَذِلّة على الؤمني أَي جانبهم لَّينٌ
على الؤمني ليس أَنم َأذِلّء مُهانون وقوله َأعِزّة على الكافرين أَي جانبهم غليظ على الكافرين
وقوله عز وجل وذُلّلَت قُطوفُها َتذْليلً أَي ُسوّيت عناقيدها وذُلّيَت وقيل هذا كقوله قطوفها
دانية كلما أَرادوا أَن َيقْ ِطفُوا شيئا منها ذُلّل ذلك لم فدَنا منهم قُعودا كانوا أَو مضطجعي أَو
قياما قال أَبو منصور وتذليل ال ُعذُوق ف الدنيا أَنا إِذا انشقّت عنها َكوَافيها الت ُتغَطّيها َي ْعمِد
سمّحُها ويُيَسّرها حت يُذلّلها خارجة من بي ظُهْران الريد والسّلّء فيسهل
البِر إِليها فُي َ
خصّرٍ وساقٍ
لدِيل مُ َ
قِطافها عند َينْعها وقال الَصمعي ف قول امرئ القيس و َكشْحٍ َلطِيف كا َ
سقِيّ ا ُلذَلّل قال أَراد ساقا كأُنبوب بَرْديّ بي هذا النخل ا ُلذَلّل قال وإِذا كان أَيام
كأُنْبوبِ ال ّ
سقْي فهو حينئذ َسقِيّ قال وذلك أَنعم للنخيل وأَ ْجوَد للثمرة
الثمرة أَلَحّ الناس على النخل بال ّ
سقِيّ الذي يسقيه الاء من غي أَن ُيتَكلّف له السقي قال شر وسأَلت ابن
وقال أَبو عبيدة ال ّ
سقِيّ العُ ْنقُر وهو
الَعراب عن الُذلّل فقال ذُلّلَ طريقُ الاء إِليه قال أَبو منصور وقيل أَراد بال ّ
أَصل البَرْدِيّ الرّخْص الَبيض وهو كأَصل ال َقصَب وقال العَجّاج على خَبَ ْندَى َقصَب مكور
كعُ ْنقُرات الائر السكور وطريق ُمذَلّل إِذا كان َموْطُوءا سَهْلً وذِلّ الطريق ما وُطْئَ منه وسُهّل
وطريق َذلِيلٌ من طُرُق ُذلُل وقوله تعال فاسْلُكي سُبُلَ رَّبكِ ذُُللً فسره ثعلب فقال يكون
الطريق ذَليلً وتكون هي ذَلِيلة وقال الفراء ُذلُلً نعت السّبُل يقال سبيل ذَلُولٌ وسُبُل ذُلُلٌ
ويقال إِن الذّلُل من صفات النحل أَي ذُلّلت ليخرج الشراب من بطونا و ُذلّل ال َك ْرمُ دُلّيت
عناقيده قال أَبو حنيفة التدْليل تسوية عناقيد الكرْم وَتدْلِيتها والتذْليل أَيضا أَن يوضع ال ِعذْق
سقِيّ ا ُلذَلّل وف الديث كم من ِعذْق
على الريدة لتحمله قال امرؤ القيس وساق كأُنبوب ال ّ
ُمذَلّل لَب الدّحْداح تذليل العُذوق تقدم شرحه وإِن كانت العي
( * قوله « وإن كانت العي » أي من واحد العذوق وهو عذق ) مفتوحة فهي النخلة وتذليلها
تسهيل اجتناء ثرتا وإِدْناؤها من قاطفها وف الديث تتركون الدينة على خي ما كانت عليه
ح ِميّة ول منوعة على
خلّة غي مَ ْ
ُمذَلّلة ل يغشاها إِلّ العواف أَي ثارها دانية سهلة التناول مُ َ
خلّة أَي خالية من السكان ل يغشاها إِلّ الوحوش
أَحسن أَحوالا وقيل أَراد أَن الدينة تكون مُ َ
وأُمور ال جارية على أَذللا وجارية أَذللَها أَي مَجاريها وطرقها واحدها ذِلّ قالت النساء
لَتجْرِ الَنِّيةُ بعد الفت ال مُغادَر با َلحْو أَذْللَها أَي لَتجْر على أَذللا فلست آسى على شيءٍ بعده
قال ابن بري الَذلل الَسالك و َدعْه على أَذْلله أَي على حاله ل واحد له ويقال أَجْرِ الُمور
سهُل وتَتَيسر الوهري وقولم جاءَ على أَذلله
على أَذللا أَي على أَحوالا الت َتصْلُح عليها وتَ ْ
أَي على وجهه وف حديث عبدال ما من شيءٍ من كتاب ال إِلّ وقد جاءَ على أَذلله أَي على
وجوهه وطرُقه قال ابن الَثي هو جع ذِلّ بالكسر يقال ركبوا ذِلّ الطريق وهو ما مُهّد منه
وذُلّل وف خُطبة زياد إِذا رأَيتمون أُْنفِذ فيكم الَمرَ فأَْن ِفذُوه على أَذللِه ويقال حائط ذَلِيل أَي
سمْك من الَرض ورمح ذَلِيل أَي قصي وذَلّت القواف
قصي وبيت َذلِيلٌ إِذا كان قريب ال ّ
للشاعر إِذا َسهُلت وذَلذِلُ القميص ما يَلي الَرض من أَسافله الواحد ذُلذُلٌ مثل ُق ْمقُم وقَماقِم
شمّرا قد رَفَع الذّلذِل وكان َيوْما َقمْطَرِيرا
قال الزّفَيانُ يَ ْنعَت ضِرْغامة ِإنّ لنا ضِرْغامةً جُنادِل مُ َ
باسِل وف حديث أَب ذرّ يَخرج من َث ْدِيهِ يََتذَْلذَل أَي َيضْطرِب مِن ذَلذِل الثوب وهي أَسافله
وأَكثر الروايات يتزلزل بالزاي والذّْلذُلُ والذّْلذِل والذّْلذِلةُ والذَّلذِلُ والذَّلذِلةُ كله أَسافل
القميص الطويل إِذا ناسَ فأَخْلَق والذَّلذِ ُل مقصور عن الذّلذِل الذي هو جع ذلك كله وهي
الذّنا ِذنُ واحدها ُذْنذُنٌ
( )11/256
( ذمل ) ال ّذمِيلُ ضرب من سي الِبل وقيل هو السي الليّن ما كان وقيل هو فوق العَنَقِ قال
أَبو عبيد إِذا ارتفع السي عن العَنَق قليلً فهو التّزَيّد فإِذا ارتفع عن ذلك فهو ال ّذمِيلُ ث الرّسِيم
َذمَل َي ْذمُل وَي ْذمِل َذمْلً و ُذمُولً وذَمِيلً و َذمَلنا وهي ناقة َذمُول من نُوق ُذمُل قال الَصمعي
ول َي ْذمُل بعي يوما وليلة إِلّ مَهْرِيّ وف حديث قُسّ َيسِي َذمِيلً أَي سَيْرا سريعا لَيّنا وأَصله ف
سي الِبل ابن الَعراب ال ّذمِيلةُ ا ُلعْيَِيةُ ويقال للَْبرَص ا َل ْذمَل وا َلعْرم والَْبقَع قال وجع الذّامِلة
من النوق الذّوامِل قال الشاعر تَخُبّ إِليه الَي ْعمَلتُ الذّوامِلُ وذامِلٌ و ُذمَيْلٌ اسان
( )11/259
( ذول ) الذال حرف هجاء وهو حرف مهور يكون أَصلً ل بدلً ول زائدا قال ابن سيده
وإِنا حكمت على أَلفها أَنا منقلبة عن واو لَن عينها أَلف مهولة النقلب وتصغيها ُذوَيْلة
وقد َذوّلْت ذالً وال ّذوِيلُ اليابس من النبات وغيه هذه رواية ابن دريد والصحيح الدّويل
بالدال الهملة
( )11/260
( ذيل ) الذّيْل آخر كل شيء وذَيْل الثوب والِزارِ ما جُرّ منه إِذا أُسْبِل والذّيْل ذَيْلُ الِزار من
الرّداء وهو ما أُسْبِل منه فأَصاب الَرض وذَيْل الرأَة لكل ثوب َتلْبَسه إِذا جرّته على الَرض من
خلفها الوهري الذيلُ واحد أَذْيال القميص وذُيولِه وذَيْلُ الرّيح ما انسحب منها على الَرض
وذيل الرّيح ما تتركه ف الرمال على هيئة الرّسَن ونوه كأَنّ ذلك إِنا هو أَثَرُ ذَيْل جرّته قال
لكل ريح فيه ذَيْلٌ مَسْفور وذَْيلُها أَيضا ما جرّته على وجه الَرض من التراب والقَتام والمع
من كل ذلك أَذْيال وأَذْيُل الَخية عن ا َلجَرِيّ وأَنشد لَب البقرات النخعي وثلثا مِثلَ القَطا
حفَتْهُن أَذْيُلُ الرّيح تُرْبا والكثي ذُيول قال النابغة كَأنّ مَجَرّ الرّامِساتِ ذُيُولَها عليه
مائِلتٍ َل َ
َقضِيمٌ نّقتْه الصّوانِعُ
( * ف ديوان النابغة حصي بدل قضيم )
وقيل أَذْيالُ الرّيح مآخِيها الت تُ ْكسَحُ با ما َخفّ لا و َذيْلُ الفرس والبعي ونوها ما أَسْبَلَ من
ذَنَبه فَتعَلّق وقيل ذَْيلُه ذنبه وذَالَ َيذِيل وأَذْيَل صار له ذيْلٌ وذالَ به شالَ وكذلك الوعِلُ بذنَبه
وفرس ذائلٌ ذو ذَيْلٍ وذَيّال طويل الذّيل وف الصحاح طويل الذنب والُنثى ذائلة وقال ابن
قتيبة ذائل طويل الذّيل وذَيّالٌ طويل الذيل وف التهذيب أَيضا طويل الذنب وأَنشد ابن بري
لعباس بن مِرْداس وإِن حاذِرٌ َأْنمِي سلحِي إِل َأوْصالِ َذيّالٍ مَنيع فإِن كان الفرس قصيا وذنبه
طويلً قالوا ذائل والُنثى ذائلة أَو قالوا ذَيّالُ الذنب فيذكرون الذنب ويقال لذنب الفرس إِذا
طال ذَيل أَيضا وكذلك الثور الوحشي والذّيّال من اليلِ الُتَبَختِر ف مَشْيه واسْتِنانه كأَنه
سحَب ذَيْلَ ذنَبه وذالَ الرجل َيذِيل َذيْلً تَبَخَترَ فجرّ ذَيْله قال طرفة يصف ناقة َفذَالَتْ كما
يَ ْ
ذالَتْ وَليدةُ مَجْلِسٍ تُرِي رَبّها أَذْيالَ َسحْلٍ ُم َمدّد يعن أَنا جَرّت ذنبها كما ذالت ملوكة تسقي
المر ف ملس وف حديث مصعب بن عمي كان مترفا ف الاهلية يدّهن بالعَبِي وُيذِيلُ ُيمْنَة
الَيمَن أَي يُطيل ذَيْلها واليُمنة ضرب من برود اليمن ويقال ذات الارية ف مَشْيها َتذِيل ذَْيلً
إِذا ماسَت وجَرّت أَذيالا على الَرض وتبخترت وذالت الناقةُ بذنبها إِذا نشَرتْه على فخذيها
خالد بن َجنْبَة قال ذَيْلُ الرأَة ما وقع على الَرض من ثوبا من نواحيها كلها قال فل َندْعو
للرّجُل ذَْيلً فإِن كان طويل الثوب فذلك ا ِلرْفال ف القميص والُبّة والذّيْلُ ف دِرْع الرأَة أَو
قِناعها إِذا أَرْخَتْه وتذيلت الدابةُ حرّكت ذنَبها من ذلك والّتذَيّل التّبَخْتُر منه ودِرْع ذائلةٌ وذائل
صمُوتٍ نَثْلة ُتّبعِيّة وَنسْجُ سُلَيْم
ومُذالةٌ طويلة والذّائل الدّرْع الطويلة الذّيْل قال النابغة وكلّ َ
صمُوتُ الدّرْع الت إِذا
كلّ َقضّاءَ ذائِلِ يعن سليمان بن داود على نبينا وعليهما السلم وال ّ
صُبّت ل يسمع لا صوت وذَيّل فلن ثوبه تَذييلً إِذا طوّله ومُلءٌ ُمذَيّلٌ طويلُ الذيل وثوب
ُمذَيّل قال الشاعر َعذَارَى دَوارٍ ف مُلء ُمذَيّلِ
( * هذا البيت من معلقة امرئ القيس وصدره ف َعنّ لنا سِربٌ كأنّ نِعاجَه )
ويقال أَذالَ فلن ثوبه أَيضا إِذا أَطالَ ذَيْله قال كثيّر على ابن أَب العاصي دلصٌ َحصِينةٌ أَجادَ
سدّي سَرْدَها فأَذالَها وأَذالَت الرأَةُ قِناعَها أَي أَرْ َسلَتْه وحَلْقة ذائلة ومُذالة رَقيقة لطيفة مع
الُ َ
سبّغ ف
طُول والُذالُ من البسيط والكامل ما زِيدَ على وتِده من آخر البيت حرفان وهو الُ َ
سدّس ول ف الكامل إِلّ من الربع مثال الَول قوله
ال ّرمَل ول يكون الُذال ف البسيط إِلّ من ا ُل َ
إِنّا َذ َممْنا على ما خَيّلَتْ َس ْعدُ بنُ زيدٍ و َعمْرا من َتمِيمْ ومثال الثان قوله َج َدثٌ يكونُ مُقامُه أَبَدا
ختَلَِفِ الرّياحْ فقوله َرنْ من تيمْ مستفعلن وقوله تَ َلِفِرْ رِياحْ مُتَفاعلن وقال الزجاج إِذا زيد
بُ ْ
على الزء حرف واحد وذلك الزء ما ل يُزاحَف فاسه الُذال نو متفاعلن أَصله متفاعلن
فزدت حرفا فصار ذلك الرف بنلة الذّيْل للقميص وذَال الشيءُ يَذيلُ هانَ وأَذَلْته أَنا َأهَنْته
ول أُحْسِن القِيام عليه وأَذَالَ فلن فرسه وغلمه إِذا أهانَه والِذالةُ الِهانة وف الديث نى النب
صلى ال عليه وسلم عن إِذالة اليل وهو امْتِهانُها بالعمل والملِ عليها وف رواية باتَ جبيل
عليه السلم يعاتبن ف إِذالة اليل أَي إِهانَتِها والسِْتخْفاف با ومنه الديث الخر أَذالَ الناسُ
لمَة الُهانةِ الُذالةُ وف
ضعُوا أَدَاة الرب عنها وأَرسلوها والُذالُ الُهانُ وقيل ل َ
اليلَ وقيل إِنم و َ
لزْيُ
الثل أَخْيَلُ من مُذالةٍ وهي ا َلمَة لَنا تُهان وهي تَتََبخْتَر ويقال ذَيْل ذائل وهو الَوان وا ِ
وقولم جاء أَذْيالٌ من الناس أَي أَواخِرُ منهم قليل وذالَت الرأَةُ والناقةُ َتذِيل هُزِلت وفسدت
وأَذَلْتها َأهْزَلْتها وهو من ذلك وا ُلذَيّلُ والَُتذَيّلُ الُتََبذّلُ وبنو الذّيّال بطن من العرب
( )11/260
( )11/261
( )11/262
( ربل ) الرّْب َلةُ والرَّب َلةُ تسكن وتُحرّك قال الَصمعي والتحريك أَفصح كل لمة غليظة وقيل
هي ما حول الضّرْع والياء من باطن الفخذ وقيل هي باطن الفخذ وجعها الرّبَلت وقال
ثعلب الرّبَلت ُأصُولُ الَفخاذ قال كَأنّ مَامِعَ الرّبَلت منها فِئامٌ يَ ْن َهضُون إِل فِئامِ وقال
سَت ْوغِر بن ربيعة يصف فرسا عَرِقت وبذا البيت سي الستوغر يَِنشّ الاءُ ف الرّبَلتِ منها
الُ ْ
نَشِيشَ ال ّرضْفِ ف اللّبِ ال َو ِغيِ قال وامرأَة رَبِلة ورَبْلء ضَخْمة الرّبَلت ولكل إِنسانٍ َربَلَتانِ
وامرأَة َربْلء رفْغاء أَي ضيّقة الَرْفاغِ والرّبَالُ كثرة اللحم والشحم وف الحكم الرّباَلةُ كثرة
اللحم ورجل رَبِيل كثي اللحم ورَبِلُ اللحم وأَنشد ابن بري للقطامي عَلى الفِراش الضّجِيعُ
ضمّرَها بعد الرّبالةِ َترْحال وَتسْيارِي
ا َلغَْيدُ الرّبِلُ وأَنشد أَيضا للَخطل بُرّةٍ كأَتانِ الضّحْلِ َ
لفْض والّنعْمة قال أَبو خِراش ول
سمَن وا َ
وامرأَة َربِلة ومُتَرَبّلة كثية اللحم والشحم والرّبِيلة ال ّ
ل ْفضِ ويروى مُهَبّلً والرّبِيلة الرأَة
َيكُ مَثْلُوجَ الفُؤادِ مُهَبّجا أَضاعَ الشّبابَ ف الرّبِيلة وا َ
السمينة وتَرَبّلَت الرأَة كثر لمها ورَبَلَت أَيضا كذلك ورَبَل بنو فلن يَرْبُِلُون كثر َعدَدُهم
وَن َموْا وقال ثعلب َربَل القومُ َكثُرُوا أَو كَثُر أَولدهم وأَموالم وف حديث بن إِسرائيل فلما
كَثُروا ورَبَلُوا أَي غَلُظوا ومنه تَربّل جسمُه إِذا انتفخ ورَبا قال هذا قول الروي والرّبْل ضروب
من الشجر إِذا بَردَ الزمان عليها وأَدبر الصيف تَقطّرَت بورق أَخضر من غي مطر يقال منه
تَرَبّلت الَرض ابن سيده والرّبْل ورق يتفطر ف آخر القيظ بعد الَيْج ببد الليل من غي مطر
والمع رُبول قال الكميت يصف فِراخ النعام َأوَْينَ إِل مُلطِفةٍ َخضُودٍ َلأْكَ ِل ِهنّ أَطْرافَ الرّبُول
يقول َأوَْينَ إِل أُم مُلطِفةٍ تُكَسّر لن أَطراف الشجر ليأْكلن ورَبْلٌ أَرْبَلُ كأَنم أَرادوا البالغة
والِجادة قال الرّاجز أُحِبّ أَنْ َأصْطادَ ضَبّا سَحْبَل ووَرَلً يَرْتادُ رَْبلً أَرْبَل
( * قوله « احب إل » كذا ف النسخ هنا والحكم أيضا وسيأت ف رمل وسحبل احب أن
اصطاد ضبا سحبل رعى الربيع والشتاء ارمل )
وقد تَرَبّل الشحرُ قال ذو الرمة مُكُورا وَندْرا من رُخامَى وخِطْرةٍ وما ا ْهتَزّ مِن ُثدّائِه الُتَرَبّل
وخرجوا يََترَبّلُون يَ ْر َعوْن الرّبْلَ ورََبلَت الَرضُ وأَرْبَلت كثر رَْبلُها وقيل ل يزال با رَبْل وأَرض
لجَرْ
مِرْبال كثية الرّبْل ورََبلَت الراعي كثر ُعشْبُها وأَنشد الَصمعي وذُو مُضاضٍ رََبلَتْ منه ا ُ
حيث تَلقَى واسِطٌ وذُو َأمَرْ قال الُجَر داراتٌ ف ال ّرمْل والُضاض نَبْت الفراء الرّيبال النبات
الُلتفّ الطويل وترَبّلت الَرض ا ْخضَرّت بعد اليُبس عند إِقبال الريف والرّبْل ما تَربّل من
النبات ف القيظ وخرج من تت اليبيس منه نبات أَخضر والرّبِيل ال ّلصّ الذي َيغْزو القوم
وحده وف حديث عمرو بن العاص رضي ال عنه أَنه قال انظروا لنا رجلً يَتَجنّب بنا الطّريقَ
فقالوا ما نعلم إِل فلنا فإِنه كان رَبيلً ف الاهلية التفسي لطارق بن شهاب حكاه الروي ف
صصُون على أَ ْسؤُقهم وقال الطاب هكذا جاء به
الغَرِيبي ورآبِلةُ العرب هم الُبَثاء الُتَ َل ّ
الحدّث بالباء الوحدة قبل الياء قال وأُراه الرّيْبَل الرف العتل قبل الرف الصحيح يقال ذئب
رِيبال وِلصّ رِيبال وهو من الُرأَة وارْتِصاد الشّرّ وقد تقدّم ورَبالٌ اسم وخرجوا يتربّلون أَي
يَتَصيّدون والرّيبال بغي هز الَسد ومشتق منه وقد تقدّم ذكره قال أَبو منصور هكذا سعته
بغي هز قال ومن العرب من يهمزه قال وجعه رآبلة والرّيبال بغي هز أَيضا الشيخ الضعيف
وفعل ذلك من َرأْبَلته وخُبْثه
( )11/263
( ربل ) الرّبَحْل التارّ ف طول وقيل التامّ الليث هو سَِبحْل رَِبحْل إِذا وُصف بالتّرارة والّنعْمة
وجارية ِسبَحْلة ِربَحْلة ضخمة لَحِيمة جيّدة الَلْق ف طول أَيضا وبعي رَِبحْل عظيم وقيل لْبَنةِ
الُسّ أَيّ الِبل خي ؟ فقالت السّبَحْل الرَّبحْل الراحلةُ الفَحْل ورجل ِربَحْل عظيم الشأْن وف
حلً الرّبَحْلُ بكسر الراء وفتح الباء الكثي العطاء
حديث ابن ذي يَزَن ومَلِكا ِربَ ْ
( )11/265
( رتل ) الرّتَلُ حُسْن تَناسُق الشيء وَثغْرٌ رَتَلٌ ورَتِلٌ حَسَن التنضيد مُستوي النباتِ وقيل ا ُلفَلّج
وقيل بي أَسنانه فُروج ل يركب بعضها بعضا والرّتَلُ بياض الَسنان وكثرة مائها وربا قالوا
رجل رَتِلُ الَسنان مثل َتعِبٍ بَّينُ الرّتَل إِذا كان ُمفَلّج الَسنان وكلمٌ رَتَل ورَتِلٌ أَي مُرَتّلٌ
سنٌ على تؤدة ورَتّلَ الكلمَ أَحسن تأْليفه وأَبانَه وتَهّلَ فيه والترتيلُ ف القراءة التّرَسّلُ فيها
حَ
والتبيي من غي َبغْيٍ وف التنيل العزيز ورَتّل القرآن ترتيلً قال أَبو العباس ما أَعلم الترتيل إِلّ
التحقيق والتبيي والتمكي أَراد ف قراءة القرآن وقال ماهد الترتيل الترسل قال ورَتّلته ترتيلً
بعضه على أَثر بعض قال أَبو منصور ذهب به إِل قولم ثغر رَتَلٌ إِذا كان حسن التنضيد وقال
ابن عباس ف قوله ورتل القرآن ترتيلً قال َبيّنْه تبيينا وقال أَبو إسحق والتبيي
( * قوله « وقال أبو إسحق والتبيي إل » عبارة التهذيب وقال أبو إسحق ورتل القرآن ترتيلً
بينه تبيينا والتبيي إل ) ل يتم بأَن َيعْجَل ف القراءة وإِنا يتم التبيي بأَن ُيبَيّن جيع الروف
ويُوفّيها حقها من الِشباع وقال الضحاك اْنِبذْه حرفا حرفا وف صفة قراءة النب صلى ال عليه
وسلم كان يُرَتّل آية آية ترتيلُ القراءة التأَن فيها والتّمهّلُ وتبيي الروف والركات تشبيها
بالثغر الُرَتّلِ وهو ا ُلشَبّه بَنوْر الُقْحُوان يقال رَتّلَ القراءة وتَرَتّل فيها وقوله عز وجل ورَتّلْناه
ترتيلً أَي أَنزلناه على الترتيل وهو ضد العجلة والتمكّث فيه هذا قول الزجاج وترتّل ف
الكلم تَرَسّل وهو يترتل ف كلمه ويترسل والرّتَلُ والرّتِلُ الطيّب من كل شيء وما رَتِل بيّن
الرّتَل بارد كلها عن كراع والرَّتيْلء مقصور ومدود عن السياف جنس من الوام والرّأْتَ َلةُ
أَن يشي الرجل مُتَكَفّئا ف جانبيه كأَنه متكسر العظام والعروف الرأْبَلةُ
( )11/265
( )11/265
( رجل ) الرّجُل معروف الذكرُ من نوع الِنسان خلف الرأَة وقيل إِنا يكون رَجلً فوق
الغلم وذلك إِذا احتلم وشَبّ وقيل هو رَجُل ساعة تَ ِلدُه ُأمّه إِل ما بعد ذلك وتصغيه رُجَيْل
و ُروَيْجِل على غي قياس حكاه سيبويه التهذيب تصغي الرجل رُ َجيْل وعامّتهم يقولون ُروَيْجِل
صدْق و ُروَيْجِل سُوء على غي قياس يرجعون إِل الراجل لَن اشتقاقه منه كما أَن العَجِل من
ِ
لذِر من الاذِر والمع رِجال وف التنيل العزيز وا ْستَشْهِدوا شَهِيدَين من رِجالكم
العاجل وا َ
أَراد من أَهل مِلّتكم ورِجالتٌ جع المع قال سيبويه ول يكسر على بناء من أَبنية أَدْن العدد
يعن أَنم ل يقولوا أَرْجال قال سيبويه وقالوا ثلثةُ رَجْلةٍ جعلوه بدلً من أَرْجال ونظيه ثلثة
أَشياء جعلوا َلفْعاء بدلً من أَفعال قال وحكى أَبو زيد ف جعه رَجِلة وهو أَيضا اسم المع لَن
َفعِلة ليست من أَبنية الموع وذهب أَبو العباس إِل أَن رَجْلة مفف عنه ابن جن ويقال لم
الَرْجَل والُنثى رَجُلة قال كلّ جار ظَلّ ُمغْتَبِطا غيَ جيان بن َجبَله خَرَقُوا َجيْبَ فَتاتِهم ل يُبالوا
حُ ْرمَة الرّجُله عَن َبيْبِها هَنَها وحكى ابن الَعراب أَن أَبا زياد الكلب قال ف حديث له مع
امرأَته فَتَهايَجَ الرّجُلنِ يعن نفسه وامرأَته كأَنه أَراد فَتَهايَجَ الرّجُلُ والرّجُلة فغَلّب الذكر
وتَرَجّلَتِ الرَأةُ صارت كالرّجُل وف الديث كانت عائشة رضي ال عنها رَجُلة الرأْي قال
الوهري ف جع الرّجُل أَراجل قال أَبو ذؤيب َأ َهمّ بَنِيهِ صَ ْيفُهُم وشِتاؤهم وقالوا َت َعدّ وا ْغزُ
وَسْطَ الَراجِل يقول َأ َهمّهم نفقةُ صيفهم وشتائهم وقالوا لَبيهم تعدّ أَي انصرف عنا قال ابن
بري الَراجل هنا جع أَرجال وأَرجال جع راجل مثل صاحب وأَصحاب وأَصاحيب إِل أَنه
حذف الياء من الَراجيل لضرورة الشعر قال أَبو ا ُلثَلّم الذل يا صَخْرُ ورّاد ماء قد تتاَبعَه َس ْومُ
الَراجِيل حَتّى ماؤه َطحِل وقال آخر كأَن رَحْلي على َحقْباء قارِبة أَحْمى عليها أَباَن ْينِ الَراجيل
أَبانانِ جَبَلنِ وقال أَبو الَسود الدؤل كأَنّ مَصاماتِ الُسود ببَطْنه مَراغٌ وآثارُ الَراجِيلِ مَ ْلعَب
لوّ ضامزةً ول َت َمشّى بِواديه الَراجِيلُ وقال كثي ف
وف َقصِيد كعب بن زهي َتظَلّ منه سِباعُ ا َ
الَراجل له بَبُوبِ القادِسِيّة فالشّبا مواطنُ ل َتمْشي بنّ الَراجلُ قال وَيدُلّك على أَن الَراجل
ف بيت أَب ذؤيب جع أَرجال أَن أَهل اللغة قالوا ف بيت أَب الثلم الَراجيل هم الرّجّالة
وسَ ْومُهم مَ ّرهُم قال وقد يمع رَجُل أَيضا على رَجْلة ابن سيده وقد يكون الرّجُل صفة يعن
بذلك الشدّة والكمال قال وعلى ذلك أَجاز سيبويه الر ف قولم مررت برَجُلٍ رَجُلٍ أَبوه
والَكثر الرفع وقال ف موضع آخر إِذا قلت هذا الرّجُل فقد يوز أَن تعْن كماله وأَن تريد كل
رَجُل تكلّم ومشى على رِجْلَيْن فهو رَجُل ل تريد غي ذلك العن وذهب سيبويه إِل أَن معن
قولك هذا زيد هذا الرّجُل الذي من شأْنه كذا ولذلك قال ف موضع آخر حي ذكر ابن
صعِق وابن ُكرَاع وليس هذا بنلة زيد وعمرو من قِبَل أَن هذه أَعلم َج َمعَت ما ذكرنا من
ال ّ
التطويل فحذفوا ولذلك قال الفارسي إِن التسمية اختصار ُجمْلة أَو ُجمَل غيه وف معن تقول
هذا رجل كامل وهذا رجل أَي فوق الغلم وتقول هذا رَجُلٌ أَي راجل وف هذا العن للمرأَة
هي رَجُلة أَي راجلة وأَنشد فإِن يك قولُهمُ صادقا َفسِيقَتْ نسائي إِليكم رِجَال أَي رواجلَ
والرّجْلة بالضم مصدر الرّجُل والرّاجِل والَرْجَل يقال رَجُل جَيّد الرّجلة ورَجُلٌ بيّن الرّجولة
والرّجْلة والرّجْليّة والرّجوليّة الَخية عن ابن الَعراب وهي من الصادر الت ل أَفعال لا وهذا
أَرْجَل الرّجُلي أَي أَش ّدهُما أَو فيه رُ ْجلِيّة ليست ف الخر قال ابن سيده وأُراه من باب أَحْنَك
الشاتي أَي أَنه ل فعل له وإِنا جاء فعل التعجب من غي فعل وحكى الفارسي امرأَة مُرْجِلٌ تلد
الرّجال وإِنا الشهور ُمذْكِر وقالوا ما أَدري أَيّ ولد الرجل هو يعن آدم على نبينا وعليه
صوَر الرجال وف الديث أَنه لعن الُتَرَجّلت من
الصلة والسلم وبُرْدٌ مُرَجّلٌ فيه صُوَر َك ُ
النساء يعن اللت يتشبهن بالرجال ف ِزيّهِم وهيآتم فأَما ف العلم والرأْي فمحمود وف رواية
َل َعنَ ال الرّجُلة من النساء بعن الترجّلة ويقال امرأَة رَجُلة إِذا تشبهت بالرجال ف الرأْي
والعرفة والرّجْل َقدَم الِنسان وغيه قال أَبو إِسحق والرّجْل من أَصل الفخذ إِل القدم أُنْثى
وقولم ف الثل ل َتمْشِ برِجْلِ من أَب كقولم ل يُرَحّل رَ ْحلَك من ليس معك وقوله ول ُيدْرِك
شمّرون القِيام
صبِحون على رِجْل يقول إِنا َي ْقضِيها الُ َ
الاجاتِ من حيث تُ ْبَتغَى من الناس إِل ا ُل ْ
لجِلْ فقلت ول أُخْفِ
جلً على ساقها َفهَشّ الفؤادُ لذاك ا ِ
ل ا ُلتَ َزمّلون النّيام فأَما قوله أَرَْتنَ حِ ْ
عن صاحب أَلب أَنا أَصلُ تلك الرّجِلْ
( * قوله « ألب أنا » هكذا ف الصل وف الحكم ألئي وعلى المزة فتحة )
لجْل فأَلقى حركة اللم على اليم قال وليس هذا وضعا لَن ِفعِلً ل يأْت
فإِنه أَراد الرّجْل وا ِ
إِل ف قولم إِبِل وإِطِل وقد تقدم والمع أَرْجُل قال سيبويه ل نعلمه ُكسّر على غي ذلك قال
ابن جن استغنوا فيه بمع القلة عن جع الكثرة وقوله تعال ول َيضْ ِربْن بأَرْجُلِهن لُيعْلَم ما
للْخال وربا كان فيه
خفِي من زينتهن قال الزجاج كانت الرأَة ربا اجتازت وف رجلها ا َ
يُ ْ
الَلجِل فإِذا ضَرَبت برِجْلها ُعلِم أَنا ذات خَلْخال وزينة فنُهِي عنه لا فيه من تريك الشهوة
كما ُأمِرْن أَن ل يُ ْبدِين ذلك لَن إِساع صوته بنلة إِبدائه ورجل أَرْجَل عظيم الرّجْل وقد رَجِل
وأَرْكبُ عظيم الرّكْبة وأَرْأَس عظيم الرأْس ورَجَله َيرْجله رَجْلً أَصاب رِجْله وحكى الفارسي
جلْت الرّجُلَ إِذا أَخذته برِجْله والرّجْلة أَن يشكو رِجْله وف
رَجِل ف هذا العن أَبو عمرو ارْتَ َ
حديث اللوس ف الصلة إِنه لَفاء بالرّجُل أَي بالصلي نفسه ويروى بكسر الراء وسكون
اليم يريد جلوسه على رِجْله ف الصلة والرّجَل بالتحريك مصدر قولك رَجِلَ بالكسر أَي بقي
راجلً وأَرْجَله غيه وأَرْجَله أَيضا بعن أَمهله وقد يأْت رَجُلٌ بعن راجل قال الزّْبرِقان بن بدر
آليت ل حَجّا حافيا رَجُلً إِن جاوز النّخْل يشي وهو مندفع ومثله ليحي بن وائل وأَدرك
قَطَريّ بن الفُجاءة الارجي أَحد بن مازن حارثي َأمَا أُقاتِل عن دِين على فرس ول كذا رَجُلً
إِل بأَصحاب لقد َلقِيت إِذا شرّا وأَدركن ما كنت أَ ْرغَم ف جسمي من العاب قال أَبو حات أَما
مفف اليم مفتوح الَلف وقوله رجلً أَي راجلً كما تقول العرب جاءنا فلن حافيا رَجُلً أَي
راجلً كأَنه قال أَما أُقاتل فارسا ول راجلً إِل ومعي أَصحاب لقد لقيت إِذا َشرّا إِن ل أُقاتل
وحدي وأَبو زيد مثله وزاد ول كذا أُقاتل راجلً فقال إِنه خرج يقاتل السلطان فقيل له أَترج
راجلً تقاتل ؟ فقال البيت وقال ابن الَعراب قوله ول كذا أَي ما ترى رجلً كذا وقال الفضل
أَما خفيفة بنلة أَل وأَل تنبيه يكون بعدها أَمر أَو ني أَو إِخبار فالذي بعد أَما هنا إِخبار كأَنه
ل وقال أَبو علي ف الجة بعد أَن حكى عن أَب زيد ما تقدم فَرجُلٌ
قال أَما أُقاتل فارسا وراج ً
على ما حكاه أَبو زيد صفة ومثله َندُسٌ وفَ ُطنٌ و َحذْرٌ وأَحرف نوها ومعن البيت كأَنه يقول
اعلموا أَن أُقاتل عن دين وعن حَسَب وليس تت فرس ول معي أَصحاب ورَجِلَ الرّجُلُ رَجَلً
فهو راجل ورَجُل ورَجِلٌ ورَجِيلٌ ورَجْلٌ ورَجْلن الَخية عن ابن الَعراب إِذا ل يكن له ظهر
ف سفر يركبه وأَنشد ابن الَعراب عَلَيّ إِذا لقيت َليْلى بلوة أَنَ آزدار بَيْتَ ال رَجْلنَ حافيا
والمع رِجَالٌ ورَجّالة ورُجّال ورُجَال ورُجّال ورَجَال ورُجْلن ورَجْلة ورِجْلة ورِجَلة وأَرْجِلة
وأَراجل وأَراجيل وأَنشد لَب ذؤيب واغُزُ وَسْط الَراجل قال ابن جن فيجوز أَن يكون أَراجل
جع أَرْجِلة وأَرْجِلة جع رِجال ورجال جع راجل كما تقدم وقد أَجاز أَبو إِسحق ف قوله ف ليلة
جمَل وجِمال ث كَسّر نِداء على أَندِية
من جُمادى ذات أَنديةٍ أَن يكون َكسّر َندًى على نِداء ك َ
كرِداء وأَرْدِية قال فكذلك يكون هذا والرّجْل اسم للجمع عند سيبويه وجع عند أَب السن
ورجح الفارسي قول سيبويه وقال لو كان جعا ث صُغّر لرُدّ إِل واحده ث ُجمِع ونن نده
مصغرا على لفظه وأَنشد بَنَ ْيتُه ب ُعصْبةٍ من ماليا أَخشى ُركَيْبا ورُجَيْلً عاديا وأَنشد وَأْينَ رُكَيْبٌ
واضعون رِحالم إِل أَهل بيتٍ من مقامة َأ ْهوَدا ؟ ويروى من ُبيُوت بأَسودا وأَنشد الَزهري
وظَهْر تَنُوفةٍ َحدْباء تشي با الرّجّا ُل خائفةً سِراعا قال وقد جاء ف الشعر الرّجْلة وقال تيم بن
أَب
( * قوله « تيم بن أب » هكذا ف الصل وف شرح القاموس واأنشده الزهري لب مقبل وف
التكملة قال ابن مقبل )
ورَجْلة يضربون البَ ْيضَ عن عُرُض قال أَبو عمرو الرّجْلة الرّجّالة ف هذا البيت وليس ف الكلم
َفعْلة جاء جعا غي رَجْلة جع راجل و َك ْمأَة جع َك ْمءٍ وف التهذيب ويمع رَجاجِيلَ والرّجْلن
أَيْضا الراجل والمع رَجْلى ورِجال مثل عَجْلن وعَجْلى وعِجال قال ويقال رَجِلٌ ورَجال مثل
عَجِل وعَجال وامرأَة رَجْلى مثل َعجْلى ونسوة رِجالٌ مثل عِجال ورَجال مثل عجال قال ابن
خلِطن بالرّكْبان يَقي به الُ
بري قال ابن جن راجل ورُجْلن بضم الراء قال الراجز ومَرْكَبٍ يَ ْ
أَذاةَ الرّجْلن ورُجّال أَيضا وقد حكي أَنا قراءة عبد ال ف سورة الج وبالتخفيف أَيضا وقوله
تعال فإِن ِخفْتم فرِجالً أَو ُركْبانا أَي َفصَلّوا رُكْبانا ورِجالً جع راجل مثل صاحب وصِحاب
صلّوا رُكْبانا
أَي إِن ل يكنكم أَن تقوموا قانتي أَي عابدين مُوَفّي الصّلةَ َحقّها لوف ينالكم َف َ
التهذيب رِجالٌ أَي رَجّالة وقوم رَجْلة أَي رَجّالة وف حديث صلة الوف فإِن كان خوف هو
أَشدّ من ذلك صَلوا رِجالً ورُكْبانا الرّجال جع راجل أَي ماش والراجل خلف الفارس أَبو
زيد يقال رَ ِجلْت بالكسر رَجَلً أَي بقيت راجِلً والكسائي مثله والعرب تقول ف الدعاء على
الِنسان ما له رَجِلَ أَي َع ِدمَ الركوبَ فبقي راجلً قال ابن سيده وحكى اللحيان ل تفعل كذا
وكذا ُأمّك راجل ول يفسره إِل أَنه قال قبل هذا ُأمّك هابل وثاكل وقال بعد هذا ُأمّك َعقْري
و َخمْشى وحَيْرى َفدَلّنا ذلك بجموعة أَنه يريد الزن والثّكْل والرّجْلة الشي راجلً والرّجْلة
والرّجْلة ِشدّة الشي خكاها أَبو زيد وف الديث العَجْماء جَرْحها ُجبَار ويَرْوي بعضم الرّجْلُ
جُبارٌ فسّره من ذهب إِليه أَن راكب الدابة إِذا أَصابت وهو راكبها إِنسانا أَو وطئت شيئا بيدها
فضمانه على راكبها وإِن أَصابته برِجْلها فهو جُبار وهذا إِذا أَصابته وهي تسي فَأمّا أَن تصيبه
وهي واقفة ف الطريق فالراكب ضامن أَصابت ما أَصابت بيد أَو رجل وكان الشافعي رضي ال
عنه يرى الضمان واجبا على راكبها على كل حال َنفَحَتْ برِجلها أَو خبطت بيدها سائرة
كانت أَو واقفة قال الَزهري الدث الذي رواه الكوفيون أَن الرّجل جُبار غي صحيح عند
الفاظ قال ابن الَثي ف قوله ف الديث الرّجل جُبار أَي ما أَصابت الدابة برِجْلها فل َقوَد
على صاحبها قال والفقهاء فيه متلفون ف حالة الركوب عليها وقَوْدها و َسوْقها وما أَصابت
برِجْلها أَو يدها قال وهذا الديث ذكره الطبان مرفوعا وجعله الطاب من كلم الشعب
صعُب الشي فيها وقال أَبو اليثم حَرّة
وحَرّةٌ رَجْل ُء وهي الستوية بالَرض الكثية الجارة َي ْ
رَجْلء الَرّة أَرض حجارتا سُودٌ والرّجْلء الصّلْبة الَشِنة ل تعمل فيها خيل ول إِبل ول
يسلكها إِل راجل ابن سيده وحَرّة رَجْلء ل يستطاع الشي فيها لشونتها وصعوبتها حت
يُتَرَجّل فيها وف حديث رِفاعة الُذامي ذِكْر رِجْلى هي بوزن دِفْلى حَرّةُ رِجْلى ف ديار جُذام
وتَرَجّل الرجلُ ركب رِجْليه والرّجِيل من اليل الذي ل يَحْفى ورَجُلٌ رَجِيل أي َقوِيّ على
الشي قال ابن بري كذلك امرأَة رَجِيلة للقوية على الشي قال الرب بن حِلّزة أَنّى اهتديتِ
جسَج التهذيب ا ْرتَجَل الرجلُ ارتالً إِذا ركب
وكُنْتِ غي رَجِيلةٍ والقومُ قد قَطَعوا مِتان السّ ْ
جلْتَ أَي اركب ما ركبت من الُمور وتَرَجّل
رجليه ف حاجته ومَضى ويقال ا ْرتَجِلْ ما ارْتَ َ
الزّْندَ وارتله وضعه تت رجليه وتَرَجّل القومُ إِذا نزلوا عن دوابم ف الرب للقتال ويقال
َحمَلك ال على الرّجْلة والرّجْلة ههنا فعل الرّجُل الذي ل دابة له ورَجَلَ الشاةَ وارتلها َعقَلها
سلَخ من رِجْل
برجليها ورَجَلها يَرْجُلها رَ ْجلً وارتلها علّقها برجلها والُرَجّل من الزّقاق الذي يُ ْ
للْد الُرَجّل الذي يسلخ من رِجْل واحدة
واحدة وقيل الذي يُسْلَخ من قِبَل رِجْله الفراء ا ِ
شقّ عُرْقوباه جيعا كما يسلخ الناسُ اليومَ وا ُلزَقّق الذي يسلخ من ِقبَل رأْسه
والَنْجُول الذي يُ َ
الَصمعي وقوله أَيام أَلْحَفُ مِئْزَري َعفَرَ الثّرى وَأ ُغضّ كُلّ مُرَجّلٍ رَيّان
( * قوله « أَيام ألف إل » تقدم ف ترجة غضض أيام أسحب لت عفر الل ولعلهما روايتان )
لمْر و َغضّه شُ ْربُه ابن الَعراب قال الفضل َيصِف َشعْره وحُسْنه
أَراد بالُرَجّل الزّقّ اللن من ا َ
وقوله َأ ُغضّ أَي َأْنقُص منه با ِلقْراض ليستوي َشعَثُه وا ُلرَجّل الشعر ا ُلسَرّح ويقال للمشط
سرَح وف الديث أَن النب صلى ال عليه وسلم نَهَى عن الترَجّل إِل غِبّا الترجل
مِرْجَل ومِ ْ
والترجيل تسريح الشعر وتنظيفه وتسينه ومعناه أَنه كره كثرة الدّهان ومَشْطَ الشعر وتسويته
كل يوم كأَنه كره كثرة التّرفّه والتنعم والرّجْلة والترجيل بياض ف إِحدى رجلي الدابة ل
بياضَ به ف موضع غي ذلك أَبو زيد َنعْجة رَجْلء وهي البيضاء إِحدى الرجلي إِل الاصرة
ل وهو أَرْجَل ونعجة رَجْلء اْبَيضّتْ رَِجْلها مع الاصرتي
وسائرها أَسود وقد رَجِلَ رَ َج ً
وسائرها أَسود الوهري الَرجل من اليل الذي ف إِحدى رجليه بياض ويُكْرَه إِل أَن يكون به
وَضَحٌ غيه قال ا ُلرَقّش الَصغر أَسِيلٌ نَبِيلٌ ليس فيه مَعابةٌ ُكمَيْتٌ كَ َلوْن الصّرف أَرْجَل أَقرَح
ف ُمدِح بالرّجَل َلمّا كان أَقرح قال وشاة رَجْلء كذلك وفرس أَرْجَل َبيّن الرّجَل والرّجْلة
ورَجّلَت الرأَةُ ولدَها
( * قوله « ورجلت الرأة ولدها » ضبط ف القاموس مففا وضبط ف نسخ الحكم بالتشديد )
ضعَتْه بيث خَرَجَتْ رِجْله قبْل رأْسه عند الولدة وهذا يقال له الَيتْن الُموي إِذا وَلَدت
و َ
الغنمُ بعضُها بعد بعض قيل وَلّدتُها الرّجَيْلء مثال الغُمَيْصاء ووَلّدتا طَبَقة بعد طَبَقة ورِجْلُ
الغُراب ضَرْب من صَرّ الِبل ل يقدر الفصيل على أَن يَ ْرضَع معه ول َينْحَلّ قال الكميت صُرّ
رِجْلَ الغُراب مُلْكُكَ ف النا س على من أَراد فيه الفجورا رِجْلَ الغراب مصدر لَنه ضرب من
صمّاء وتقديره صَرّا مثل صَرّ رِجْل الغُراب ومعناه
الصّرّ فهو من باب رَجَع القَ ْهقَرى واشتمل ال ّ
اسَْتحْكَم مُلكُك فل يكن حَلّه كما ل يكن الفَصِيلَ حَلّ رِجْل الغراب وقوله ف الديث الرّؤيا
َلوّلِ عابر وهي على رِجْل طائر أَي أَنا على رِجْلِ َقدَرٍ جارٍ وقضاء ماضٍ من خي أَو شَرّ وأَن
ذلك هو الذي قَسَمه ال لصاحبها من قولم اقتسموا دارا فطار سهمُ فلن ف ناحيتها أَي وَقَعَ
سهمُه وخَرج وكلّ حَركة من كلمة أَو شيء يَجْري لك فهو طائر والراد أَن الرؤيا هي الت
ُيعَبّرها ا ُلعَبّر الَول فكأَنا كانت على رِجْل طائر فسقطت فوقعتْ حيث عُبّرت كما يسقط
سمٌ والرّجْلة ال ُقوّةُ على الشي رَجِلَ
الذي يكون على رِجْل الطائر بأَدن حركة ورِجْل الطائر مِي َ
الرّجُلُ يَرْجَل رَجَلً ورُجْلة إِذا كان يشي ف السفر وحده ول دابة له يركبها ورَجُلٌ رُجْليّ
للذي يغزو على رِجليه منسوب إِل الرّجْلة والرّجيل ال َقوِيّ على الشي الصبور عله وأَنشد
حنَبُ وامرأَة رَجِيلة صَبُورٌ على الشي وناقة
حَت أُشِبّ لا وطال إِيابُها ذو رُجْلة شَ ْثنُ البَراثِن جَ ْ
رَجِيلة ورَجُل راجل ورَجِيل قويّ على الشي وكذلك البعي والمار والمع رَجْلى ورَجال
والرّجِيل أَيضا من الرجال الصّلْبُ الليث الرّجْلة نابة الرّجِيل من الدواب والِبل وهو الصبور
على طول السي قال ول أَسع منه ِفعْلً إِل ف النعوت ناقة رَجِيلة وحار رَجِيل ورَجُل رَجِيل
مَشّاء التهذيب رَجُل بَيّن الرّجولِيّة والرّجولة وأَنشد أَبو بكر وإِذا َخلِيلُك ل َي ُدمْ لك َوصْلُه
جفَرةِ الضّلوع رَجِيلةٍ وَلْقى الواجر ذاتِ خَ ْلقٍ حادر أَي
ف ضامِر وَجْناءَ مُ ْ
فاقطع لُبانَته بَرْ ٍ
سريعة الواجر الرّجِيلة القَوية على الشي وحَرْفٌ شبهها بَرْف السيف ف مَضائها الكسائي
رَجُلٌ َبيّن الرّجولة وراجل بيّن الرّجْلة والرّجِيلُ من الناس ا َلشّاء اليّد الشي والرّجِيل من اليل
الذي ل َيعْرَق وفلن قائم على رِجْلٍ إِذا حَزْبَه َأمْ ٌر فقام له والرّجْل خلف اليد ورِجل القوس
سِيَتُها السفْلى ويدها سِيَتُها العليا وقيل رِجْل القوس ما َسفَل عن كبدها قال أَبو حنيفة رِجْل
شقّ الَسفل من القوس
سخّفون ال ّ
القوس أَتّ من يدها قال وقال أَبو زياد الكلب القوّاسون يُ َ
وهو الذي تُسميه يَدا لَتعْنَت القِياسُ فَيَ ْنفُق ما عندهم ابن الَعراب أَرْجُلُ القِسِيّ إِذا أُوتِرَت
أَعاليها وأَيديها أَسافلها قال وأَرجلها أَشد من أَيديها وأَنشد لَيْتَ القِسِيّ كلّها من أَرْجُل قال
وطَرفا القوس ُظفْراها وحَزّاها فُرْضتاها وعِطْفاها سِيَتاها وَب ْعدَ السّيَتي الطائفان وبعد الطائفي
الَبران وما بي ا َلبَرَين كبدُها وهو ما بي َع ْقدَي الِمالة وعَقْداها يسميان الكُليتي وأَوتارُها
سمّى الوُقوف وهو الضائغ ورِجْل السّهم حَرْفاه ورِجْلُ البحر
شدّ ف يدها ورجلها تُ َ
الت ُت َ
خليجه عن كراع وارْتَجل الفرسُ ارتالً راوح بي العَنَق وا َلمْلَجة وف التهذيب إِذا خَلَط
العَنق با َلمْلجة وتَرَجّل أَي مشى راجلً وتَرَجّل البئرَ تَرَجّلً وتَرَجّل فيها كلها نزلا من غي أَن
شعْر ابتداؤه من غي تيئة وارَْتجَل الكلمَ ارْتالً إِذا اقتضبه اقتضابا
ُيدَلّى وارتالُ الُطْبة وال ّ
وتكلم به من غي أَن يهيئه قبل ذلك وارَْتجَل برأْيه انفرد به ول يشاور أَحدا فيه والعرب تقول
صيْتُ أَميا غي مُتّهَم عندي
جلْتَ معناه ما استبددت برأْيك فيه قال العدي وما َع َ
َأمْرُك ما ا ْرتَ َ
ولكنّ َأمْرَ الرء ما ارْتَجل وتَرَجّل النهارُ وارتل أَي ارتفع قال الشاعر وهاج به لا تَرَجّلَتِ
الضّحَى عصائبُ شَت من كلبٍ ونابِل وف حديث العُرَنِيّي فما تَرَجّل النهارُ حت أُتَ بم أَي
ما ارتفع النهار تشبيها بارتفاع الرّجُل عن الصّبا وشعرٌ رَجَلٌ ورَجِل ورَجْلٌ بَ ْينَ السّبوطة
والعودة وف صفته صلى ال عليه وسلم كان شعره رَجِلً أَي ل يكن شديد العودة ول شديد
السبوطة بل بينهما وقد رَجِل رَجَلً ورَجّله هو ترجيلً ورَجُلٌ رَجِلُ الشّعر ورَجَلُه و َجمْعهما
أَرجال ورَجال ابن سيده قال سيبويه أَما رَجْلٌ بالفتح فل يُكَسّرُ استغنوا عنه بالواو والنون
وذلك ف الصفة وأَما رَجِل وبالكسر فإِنه ل ينص عليه وقياسه قياس َفعُل ف الصفة ول يمل
على باب أَناد وأَنكاد جع َنجِد ونَكِد لقلة تكسي هذه الصفة من أَجل قلة بنائها إِنا الَعرف
ف جيع ذلك المع بالواو والنون لكنه ربا جاء منه الشيء مُكَسّرا لطابقة السم ف البناء
فيكون ما حكاه اللغويون من رَجال وأَرجال جع رَجَل ورَجِل على هذا ومكان رَجِيلٌ صُلْبٌ
صخِبَ
ومكان رَجِيل بعيد الطّرفي موطوء رَكوب قال الراعي َقعَدوا على أَكوارها َفتَردّفَتْ َ
لبَل والرّجَل أَن يُترك
صدَى َجذَع الرّعان رَجِيلً وطريق رَجِيلٌ إِذا كان غليظا َوعْرا ف ا َ
ال ّ
الفصيلُ والُ ْهرُ والَبهْمة مع ُأمّه يَ ْرضَعها مت شاء قال القطاميّ فصاف غلمُنا رَ َجلً عليها إِرادَة
أَن ُي َفوّقها رَضاعا ورَجَلها َيرْجُلها رَ ْجلً وأَرجلها أَرسله معها وأَرجلها الراعي مع ُأمّها وأَنشد
مُسَ ْر َهدٌ أُرْجِل حت ُفطِما ورَجَلَ البَ ْهمُ ُأمّه يَرْجُلها رَ ْجلً َرضَعها وبَهْمة رَجَلٌ ورَجِلٌ وبَ ِهمٌ
أَرجال ورَجَل وارَْتجِلْ رَجَلك أَي عليك شأْنَك فالْ َزمْه عن ابن الَعراب ويقال ل ف مالك
رِجْل أَي سَهْم والرّجْل ال َقدَم والرّجْل الطائفة من الشيء أُنثى وخص بعضهم به القطعة العظيمة
من الراد والمع أَرجال وهو جع على غي لفظ الواحد ومثله كثي ف كلمهم كقولم
لمُر ف
لمِي عانة قال أَبو النجم يصف ا ُ
صوَار ولماعة النعام خِيط ولماعة ا َ
لماعة البقر ِ
َعدْوها وتَطايُر الصى عن حوافرها كأَنا ا َلعْزاء من نِضالا رِجْلُ جَرادٍ طار عن ُخذّالا وجع
الرّجْل أَرجال وف حديث أَيوب عليه السلم أَنه كان يغتسل عُريانا َفخَرّ عليه رِجْلٌ من جَراد
َذهَب الرّجل بالكسر الراد الكثي ومنه الديث كَأنّ َنبْلهم رِجْلُ جَراد ومنه حديث ابن عباس
أَنه دَخَل مكّة رِجْلٌ من جَراد فَجَعل ِغلْمانُ مكة يأْخذون منه فقال َأمَا إِنّهم لو علموا ل يأْخذوه
شتَوي منها أَو يطبخُ قال
كَرِه ذلك ف الرم لَنه صيد والُرَْتجِل الذي يقع بِرِجْلٍ من جَرَاد فيَ ْ
الراعي كدُخَان مُرَْتجِلٍ بأَعلى تَلْعة غَرْثانَ ضَرّم عَرْفَجا م ْبلُول وقيل الُ ْرتَجِل الذي اقتدح النار
بزَنْدة جعلها بي رِجْليه وفَتل الزّْندَ ف َف ْرضِها بيده حت يُورِي وقيل ا ُلرْتَجِل الذي َنصَب
شوِيها قال لبيد فتنازعا سَبَطا
مِرْجَلً يطبخ فيه طعاما وارَْتجَل فلن أَي َجمَع قِ ْطعَة من الَرَاد ليَ ْ
يطي ظِللُه كدخان مُرَتجِلٍ ُيشَبّ ضِرَامُها قال ابن بري يقال لل ِقطْعة من الراد رِجْل ورِجْلة
والرّجْلة أَيضا القطعة من الوحش قال الشاعر والعَيْن َعيْن لِياحٍ لَجَ ْلجَلَتْ وَسَنا لرِجْلة من
بَنات الوحش أَطفال وارَْتجَل الرجلُ جاء من أَرض بعيدة فاقتدح نارا وأَمسك الزّنْد بيديه
ورجليه لَنه وحده وبه َفسّر بعضهم كدُخَان مُرْتَجِلٍ بأَعلى َتلْعةٍ والُرَجّل من الَراد الذي ترى
آثار أَجنحته ف الَرض وجاءت رِجْلُ دِفاعٍ أَي جيشٌ كثي ُشبّه برِجْل الَراد وف النوادر
لصَان يَرْجُل اليلَ وأَرْجَلْت الِصانَ ف اليل إِذا أَرسلت فيها فحلً
الرّجْل النّ ْزوُ يقال بات ا ِ
والرّجْل السراويلُ الطاقُ ومنه الب عن النب صلى ال عليه وسلم أَنه اشترى رِجْلَ سَراوِيل ث
قال للوَزّان زِنْ وأَرْ ِجحْ قال ابن الَثي هذا كما يقال اشترى َز ْوجَ خُفّ وز ْوجَ َنعْل وإِنا ها
سمّي السراويل رِجْلً
َزوْجان يريد رِ ْجلَيْ سراويل لَن السراويل من لباس الرّجْلي وبعضهم يُ َ
والرّجْل الوف والفزع من فوت الشيء يقال أَنا من أَمري على رِجْلٍ أَي على خوف من فوته
لمّال ل الرّجْل أَي أَنا أَتقدم والرّجْل الزمان يقال
والرّجْل قال أَبو الكارم تتمع القُطُر فيقول ا َ
كان ذلك على رِجْل فلن أَي ف حياته وزمانه وعلى عهده وف حديث ابن السيب ل أَعلم
نَبِيّا هَ َلكَ على رِجْله من البابرة ما هَلَك على رِجْل موسى عليه الصلة والسلم أَي ف زمانه
والرّجْل القِرْطاس الال والرّجْل الُبؤْس والفقر والرّجْل القاذورة من الرجال والرّجْل الرّجُل
النّؤوم والرّجْلة الرأَة النؤوم كل هذا بكسر الراء والرّجُل ف كلم أَهل اليمن الكثيُ الجامعة
كان الفرزدق يقول ذلك ويزعم أَن من العرب من يسميه ال ُعصْفُورِيّ وأَنشد رَ ُجلً كنتُ ف
زمان غُروري وأَنا اليومَ جافرٌ مَلْهودُ والرّجْلة مَنْبِت العَرْفج الكثي ف روضة واحدة والرّجْلة
مَسِيل الاء من الَرّة إِل السّهلة شر الرّجَل مَسايِلُ الاء واحدتا رِجْلة قال لبيد يَ ْلمُج البارضَ
َلمْجا ف الّندَى من مَرابيع رِياضٍ ورِجَل ال ّلمْج الَكل بأَطراف الفم قال أَبو حنيفة الرّجَل
تكون ف الغِلَظ واللّي وهي أَماكن سهلة َت ْنصَبّ إِليها الياه فُتمْسكها وقال مرة الرّجْلة كالقَرِيّ
حمِل
وهي واسعة تُحَلّ قال وهي مَسِيل سَهْلة مِنْبات أَبو عمرو الراجلة كَبْش الراعي الذي َي ْ
عليه متاعَه وأَنشد فظَلّ َي ْعمِتُ ف َقوْطٍ وراجِلةٍ يُ َكفّتُ ال ّدهْرَ إِلّ رَيْثَ يَ ْهتَبِد أَي َيطْبُخ والرّجْلة
لمْقاء الرّجْلة وإِنا هي الفَرْفَخُ وقال أَبو حنيفة ومن
لمْض وقوم يسمون الَبقْلة ا َ
ضرب من ا َ
كلمهم هو أَحق من رِجْلة َيعْنون هذه الَبقْلة وذلك لَنا تنبت على ُطرُق الناس فُتدَاس وف
لمْر والزيت عن أَب
الَسايل فَيقْلَعها ماء السيل والمع رِجَل والرّجْل نصف الراوية من ا َ
سمّتْها
حنيفة وف حديث عائشة أُهدي لنا رِجْل شاة فقسمتها إِلّ كَِتفَها تريد نصف شاة طُولً ف َ
باسم بعضها وف حديث الصعب بن جَثّامة أَنه أَهدى إِل النب صلى ال عليه وسلم رِجْل حار
وهو مُحْ ِرمٌ أَي أَحد شقيه وقيل أَراد فَخِذه والتّراجِيل الكَرَفْس سواديّة وف التهذيب ِب ُلغَة
العجم وهو اسم سَواديّ من بُقول البساتي وا ِلرْجَل ال ِقدْر من الجارة والنحاسِ ُمذَكّر قال
حت إِذا ما مِرْجَلُ القومِ أَفَر وقيل هو ِقدْر النحاس خاصة وقيل هي كل ما طبخ فيها من ِقدْر
وغيها وارْتَجَل الرجلُ طبخ ف ا ِلرْجَل والَراجِل ضرب من برود اليمن الحكم وا ُل َمرْجَل
ضرب من ثياب الوشي فيه صور الَراجل ف ُممَرْجَل على هذا ُممَ ْفعَل وأَما سيبويه فجعله رباعيّا
لقوله بشَِيةٍ كشَِيةِ ا ُلمَرْجَل وجعل دليله على ذلك ثبات اليم ف ا ُلمَرْجَل قال وقد يوز أَن
يكون من باب َت َمدْرَع وَت َمسْكَن فل يكون له ف ذلك دليل وثوب مِرْ َجلِيّ من ا ُلمَرْجَل وف
الثل َحدِيثا كان بُ ْردُك مِرْجَ ِليّا أَي إِنا كُسيت الَراجِلَ حديثا وكنت تلبس العَبَاء كل ذلك عن
ابن الَعراب الَزهري ف ترجة رحل وف الديث حت يَبْنَي الناسُ بيوتا ُيوَشّونا وَشْيَ الراحِل
ويعن تلك الثياب قال ويقال لا الراجل باليم أَيضا ويقال لا الراحُولت وال أعلم
( )11/265