‫مدونة القانون الغربي‬

‫‪http://droitmarocma.blogspot.com/‬‬

‫العــلن العـالمي لحقـوق النسان‬

‫اعتمد بموجب قرار الجمعية العامة ‪ 217‬ألف )د‪ (3-‬المؤرخ في ‪ 10‬كانون الول‪/‬ديسمبر ‪1948‬‬

‫في ‪ 10‬كانون الول‪/‬ديسمبر ‪ ،1948‬اعتمدت الجمعية العامة للمم المتحدة العلن العالمي لحقوق النسان‬
‫وأصدرته‪ ،‬ويرد النص الكامل للعلن في الصفحات التالية‪ .‬وبعد هذا الحدث التاريخي‪ ،‬طلبت الجمعية العامة‬
‫من البلدان العضاء كافة أن تدعو لنص العلن و"أن تعمل على نشره وتوزيعه وقراءته وشرحه‪ ،‬ولسيما‬
‫‪".‬في المدارس والمعاهد التعليمية الخرى‪ ،‬دون أي تمييز بسبب المركز السياسي للبلدان أو القاليم‬

‫الديباجة‬
‫لا كان العتراف بالكرامة التأصلة ف جيع أعضاء السرة البشرية وبقوقهم التساوية الثابتة هو أساس الرية‬
‫‪.‬والعدل والسلم ف العال‬

‫ولا كان تناسي حقوق النسان وازدراؤها قد أفضيا إل أعمال هجية آذت الضمي النسان‪ ،‬وكان غاية ما يرنو‬
‫‪.‬إليه عامة البشر انبثاق عال يتمتع فيه الفرد برية القول والعقيدة ويتحرر من الفزع والفاقة‬

‫ولا كان من الضروري أن يتول القانون حاية حقوق النسان لكيل يضطر الرء آخر المر إل التمرد على‬
‫‪.‬الستبداد والظلم‬

‫ولا كانت شعوب المم التحدة قد أكدت ف اليثاق من جديد إيانا بقوق النسان الساسية وبكرامة الفرد‬
‫وقدره وبا للرجال والنساء من حقوق متساوية وحزمت أمرها على أن تدفع بالرقي الجتماعي قدما^ وأن ترفع‬
‫‪.‬مستوى الياة ف جو من الرية أفسح‬

‫ولا كانت الدول العضاء قد تعهدت بالتعاون مع المم التحدة على ضمان اطراد مراعاة حقوق النسان‬
‫‪.‬والريات الساسية واحترامها‬

‫‪.‬ولا كان للدراك العام لذه القوق والريات الهية الكبى للوفاء التام بذا التعهد‬

‫فإن المعية العامة تنادي بذا العلن العالي لقوق النسان على أنه الستوى الشترك الذي ينبغي أن تستهدفه‬
‫كافة الشعوب والمم حت يسعى كل فرد وهيئة ف التمع‪ ،‬واضعي على الدوام هذا العلن نصب أعينهم‪ ،‬إل‬
 ‫توطيد احترام هذه القوق والريات عن طريق التعليم والتربية واتاذ إجراءات مطردة‪ ،‬قومية وعالية‪ ،‬لضمان‬
‫‪.‬العتراف با ومراعاتا بصورة عالية فعالة بي الدول العضاء ذاتا وشعوب البقاع الاضعة لسلطانا‬

‫‪1‬‬ ‫الادة‬
‫يولد جيع الناس أحرارا^ متساوين ف الكرامة والقوق‪ ،‬وقد وهبوا عقل^ وضميا^ وعليهم أن يعامل بعضهم بعضا^‬
‫‪.‬بروح الخاء‬

‫‪2‬‬ ‫الادة‬
‫لكل إنسان حق التمتع بكافة القوق والريات الواردة ف هذا العلن‪ ،‬دون أي تييز‪ ،‬كالتمييز بسبب العنصر أو‬
‫اللون أو النس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر‪ ،‬أو الصل الوطن أو الجتماعي أو الثروة أو‬
‫اليلد أو أي وضع آخر‪ ،‬دون أية تفرقة بي الرجال والنساء‪ .‬وفضل عما تقدم فلن يكون هناك أي تييز أساسه‬
‫الوضع السياسي أو القانون أو الدول لبلد أو البقعة الت ينتمي إليها الفرد سواء كان هذا البلد أو تلك البقعة‬
‫‪.‬مستقل أو تت الوصاية أو غي متمتع بالكم الذات أو كانت سيادته خاضعة لي قيد من القيود‬

‫‪3‬‬ ‫الادة‬
‫‪.‬لكل فرد الق ف الياة والرية وسلمة شخصه‬

‫‪4‬‬ ‫الادة‬
‫‪.‬ليوز استرقاق أو استعباد أي شخص‪ ،‬ويظر السترقاق وتارة الرقيق بكافة أوضاعهما‬

‫‪5‬‬ ‫الادة‬
‫‪.‬ليعرض أي إنسان للتعذيب ول للعقوبات أو العاملت القاسية أو الوحشية أو الاطة بالكرامة‬

‫‪6‬‬ ‫الادة‬
‫‪.‬لكل إنسان أينما وجد الق ف أن يعترف بشخصيته القانونية‬

‫‪7‬‬ ‫الادة‬
‫كل الناس سواسية أمام القانون ولم الق ف التمتع بماية متكافئة عنه دون أية تفرقة‪ ،‬كما أن لم جيعا الق ف‬
‫‪.‬حاية متساوية ضد أي تيز يل بذا العلن وضد أي تريض على تييز كهذا‬

‫‪8‬‬ ‫الادة‬
‫لكل شخص الق ف أن يلجأ إل الاكم الوطنية لنصافه عن أعمال فيها اعتداء على القوق الساسية الت ينحها‬
‫‪.‬له القانون‬
 ‫‪9‬‬ ‫الادة‬
‫‪.‬ل يوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا^‬

‫‪10‬‬ ‫الادة‬
‫لكل إنسان الق‪ ،‬على قدم الساواة التامة مع الخرين‪ ،‬ف أن تنظر قضيته أمام مكمة مستقلة نزيهة نظرا^ عادل^‬
‫‪.‬علنيا^ للفصل ف حقوقه والتزاماته وأية تمة جنائية توجه إليه‬

‫‪11‬‬ ‫الادة‬
‫كل شخص متهم برية يعتب بريئا^ إل أن تثبت إدانته قانونا^ بحاكمة علنية تؤمن له فيها الضمانات ) ‪( 1‬‬
‫‪.‬الضرورية للدفاع عنه‬

‫ل يدان أي شخص من جراء أداة عمل أو المتناع عن أداة عمل إل إذا كان ذلك يعتب جرما^ وفقا^ للقانون ) ‪( 2‬‬
‫الوطن أو الدول وقت الرتكاب‪ ،‬كذلك ل توقع عليه عقوبة أشد من تلك الت كان يوز توقيعها وقت ارتكاب‬
‫‪.‬الرية‬

‫‪12‬‬ ‫الادة‬
‫ل يعرض أحد لتدخل تعسفي ف حياته الاصة أو أسرته أو مسكنه أو مراسلته أو لملت على شرفه وسعته‪،‬‬
‫‪.‬ولكل شخص الق ف حاية القانون من مثل هذا التدخل أو تلك الملت‬

‫‪13‬‬ ‫الادة‬
‫‪.‬لكل فرد حرية التنقل واختيار مل إقامته داخل حدود كل دولة ) ‪( 1‬‬

‫‪.‬يق لكل فرد أن يغادر أية بلد با ف ذلك بلده كما يق له العودة إليه ) ‪( 2‬‬

‫‪14‬‬ ‫الادة‬
‫‪.‬لكل فرد الق ف أن يلجأ إل بلد أخرى أو ياول اللتجاء إليها هربا^ من الضطهاد ) ‪( 1‬‬

‫ل ينتفع بذا الق من قدم للمحاكمة ف جرائم غي سياسية أو لعمال تناقض أغراض المم التحدة ) ‪( 2‬‬
‫‪.‬ومبادئها‬

‫‪15‬‬ ‫الادة‬
‫‪.‬لكل فرد حق التمتع بنسية ما ) ‪( 1‬‬

‫‪.‬ل يوز حرمان شخص من جنسيته تعسفا^ أو إنكار حقه ف تغييها ) ‪( 2‬‬

‫‪16‬‬ ‫الادة‬
‫للرجل والرأة مت بلغا سن الزواج حق التزوج وتأسيس أسرة دون أي قيد بسبب النس أو الدين‪ ،‬ولما ) ‪( 1‬‬
‫‪.‬حقوق متساوية عند الزواج وأثناء قيامه وعند انلله‬

‫‪.‬ل يبم عقد الزواج إل برضى الطرفي الراغبي ف الزواج رضى كامل^ ل إكراه فيه ) ‪( 2‬‬

‫‪.‬السرة هي الوحدة الطبيعية الساسية للمجتمع ولا حق التمتع بماية التمع والدولة ) ‪( 3‬‬

‫‪17‬‬ ‫الادة‬
‫‪.‬لكل شخص حق التملك بفرده أو بالشتراك مع غيه ) ‪( 1‬‬

‫‪.‬ل يوز تريد أحد من ملكه تعسفا^ ) ‪( 2‬‬

‫‪18‬‬ ‫الادة‬
‫لكل شخص الق ف حرية التفكي والضمي والدين‪ ،‬ويشمل هذا الق حرية تغيي ديانته أو عقيدته‪ ،‬وحرية‬
‫‪.‬العراب عنهما بالتعليم والمارسة وإقامة الشعائر ومراعاتا سواء أكان ذلك سرا^ أم مع الماعة‬

‫‪19‬‬ ‫الادة‬
‫لكل شخص الق ف حرية الرأي والتعبي‪ ،‬ويشمل هذا الق حرية اعتناق الراء دون أي تدخل‪ ،‬واستقاء النباء‬
‫‪.‬والفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالدود الغرافية‬

‫‪20‬‬ ‫الادة‬
‫‪.‬لكل شخص الق ف حرية الشتراك ف المعيات والماعات السلمية ) ‪( 1‬‬

‫‪.‬ل يوز إرغام أحد على النضمام إل جعية ما ) ‪( 2‬‬

‫‪21‬‬ ‫الادة‬
‫لكل فرد الق ف الشتراك ف إدارة الشؤون العامة لبلده إما مباشرة وإما بواسطة مثلي يتارون اختيارا^ ) ‪( 1‬‬
‫‪.‬حرا^‬

‫‪.‬لكل شخص نفس الق الذي لغيه ف تقلد الوظائف العامة ف البلد ) ‪( 2‬‬

‫إن إرادة الشعب هي مصدر سلطة الكومة‪ ،‬ويعب عن هذه الرادة بانتخابات نزيهة دورية تري على ) ‪( 3‬‬
‫‪.‬أساس القتراع السري وعلى قدم الساواة بي الميع أو حسب أي إجراء ماثل يضمن حرية التصويت‬

‫‪22‬‬ ‫الادة‬
‫لكل شخص بصفته عضوا^ ف التمع الق ف الضمانة الجتماعية وف أن تقق بوساطة الهود القومي والتعاون‬
‫الدول وبا يتفق ونظم كل دولة ومواردها القوق القتصادية والجتماعية والتربوية الت لغن عنها لكرامته‬
‫‪.‬وللنمو الر لشخصيته‬
 ‫‪23‬‬ ‫الادة‬
‫‪.‬لكل شخص الق ف العمل‪ ،‬وله حرية اختياره بشروط عادلة مرضية كما أن له حق الماية من البطالة ) ‪( 1‬‬

‫‪.‬لكل فرد دون أي تييز الق ف أجر متساو للعمل ) ‪( 2‬‬

‫لكل فرد يقوم بعمل الق ف أجر عادل مرض يكفل له ولسرته عيشة لئقة بكرامة النسان تضاف إليه‪( 3 ) ،‬‬
‫‪.‬عند اللزوم‪ ،‬وسائل أخرى للحماية الجتماعية‬

‫‪.‬لكل شخص الق ف أن ينشئ وينضم إل نقابات حاية لصلحته ) ‪( 4‬‬

‫‪24‬‬ ‫الادة‬
‫لكل شخص الق ف الراحة‪ ،‬وف أوقات الفراغ‪ ،‬ولسيما ف تديد معقول لساعات العمل وف عطلت دورية‬
‫‪.‬بأجر‬

‫‪25‬‬ ‫الادة‬
‫لكل شخص الق ف مستوى من العيشة كاف للمحافظة على الصحة والرفاهية له ولسرته‪ ،‬ويتضمن ) ‪( 1‬‬
‫ذلك التغذية واللبس والسكن والعناية الطبية وكذلك الدمات الجتماعية اللزمة‪ ،‬وله الق ف تأمي معيشته ف‬
‫حالت البطالة والرض والعجز والترمل والشيخوخة وغي ذلك من فقدان وسائل العيش نتيجة لظروف خارجة‬
‫‪.‬عن إرادته‬

‫للمومة والطفولة الق ف مساعدة ورعاية خاصتي‪ ،‬وينعم كل الطفال بنفس الماية الجتماعية سواء ) ‪( 2‬‬
‫‪.‬أكانت ولدتم ناتة عن رباط شرعي أو بطريقة غي شرعية‬

‫‪26‬‬ ‫الادة‬
‫لكل شخص الق ف التعلم‪ ،‬ويب أن يكون التعليم ف مراحله الول والساسية على القل بالان‪ ،‬وأن ) ‪( 1‬‬
‫يكون التعليم الول إلزاميا^ وينبغي أن يعمم التعليم الفن والهن‪ ،‬وأن ييسر القبول للتعليم العال على قدم الساواة‬
‫‪.‬التامة للجميع وعلى أساس الكفاءة‬

‫يب أن تدف التربية إل إناء شخصية النسان إناء كامل^‪ ،‬وإل تعزيز احترام النسان والريات الساسية ) ‪( 2‬‬
‫وتنمية التفاهم والتسامح والصداقة بي جيع الشعوب والماعات العنصرية أو الدينية‪ ،‬وإل زيادة مهود المم‬
‫‪.‬التحدة لفظ السلم‬

‫‪.‬للباء الق الول ف اختيار نوع تربية أولدهم ) ‪( 3‬‬

‫‪27‬‬ ‫الادة‬
‫لكل فرد الق ف أن يشترك اشتراكا^ حرا^ ف حياة التمع الثقاف وف الستمتاع بالفنون والساهة ف التقدم ) ‪( 1‬‬
‫‪.‬العلمي والستفادة من نتائجه‬
 ‫‪.‬لكل فرد الق ف حاية الصال الدبية والادية الترتبة على إنتاجه العلمي أو الدب أو الفن ) ‪( 2‬‬

‫‪28‬‬ ‫الادة‬
‫لكل فرد الق ف التمتع بنظام اجتماعي دول تتحقق بقتضاه القوق والريات النصوص عليها ف هذا العلن‬
‫‪.‬تققا^ تاما‬

‫‪29‬‬ ‫الادة‬
‫‪.‬على كل فرد واجبات نو التمع الذي يتاح فيه وحده لشخصيته أن تنمو نوا^ حرا‪ ª‬كامل^ ) ‪( 1‬‬

‫يضع الفرد ف مارسة حقوقه وحرياته لتلك القيود الت يقررها القانون فقط‪ ،‬لضمان العتراف بقوق الغي ) ‪( 2‬‬
‫‪.‬وحرياته واحترامها ولتحقيق القتضيات العادلة للنظام العام والصلحة العامة والخلق ف متمع ديقراطي‬

‫‪.‬ل يصح بال من الحوال أن تارس هذه القوق مارسة تتناقض مع أغراض المم التحدة ومبادئها ) ‪( 3‬‬

‫‪30‬‬ ‫الادة‬
‫ليس ف هذا العلن نص يوز تأويله على أنه يول لدولة أو جاعة أو فرد أي حق ف القيام بنشاط أو تأدية عمل‬
‫‪.‬يهدف إل هدم القوق والريات الواردة فيه‬