Professional Documents
Culture Documents
(.)1 واحلل عقدة من لساني ،يفقهوا قولي قال تعالى حكاية عن موسى:
(.)2 قالوا يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول وكذلك يأتي بمعنى دقة الفهم ولطف الدراك ومعرفة غرض المتكلم ،قال تعالى:
وأعدوا لهم ما استطعتم من ومما هو مقيس عليهما بالجتهاد والرأي .مثل استفادة الحكم الكلي الجماعي من دليل جزئي وهو قوله تعالى:
( )1الذي دل على حكم شرعي وهو وجوب إعداد القوة من قبل الجماعة لرهاب العدو. قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو ال وعدوكم
فقد فهمنا أن مه مة الفق يه تتبع كل حكم في م سألة معي نة ،مستنيرا بعلم الصول المتمثل في و ضع الدلة الثاب تة بالشرع ،و صياغة قواعد
الستنباط ومناهج الستدلل(.)2
المطلب الثاني :تعريف السرة لغة واصطلحا:
السرة في اللغة :يطلق السر على المفاصل والشد والعصب ،ومنه :السرة من الرجل :رهطه الدنون وعشيرته التي يتقوى بها ،والدرع
الحصينة"(.)3
وال سرة في ال صطلح الفق هي تطلق ويراد ب ها الب والم و ما انب ثق منه ما من ذر ية أبناء وبنات وإخوة وأخوات ،أعمام وعمات وعاقلة
الفرد( )1بحيث يقرب المعنى الصطلحي من اللغوي.
المطلب الثالث :تعريف النكاح لغة واصطلحا.
النكاح :في الل غة الضم والج مع للش يء ،وم نه تناكحت الشجار إذا انض مت إلى بعض ها ،كما يطلق على الزواج نكاحا لعلة الرتباط والتقارب
(.)3 فإن طلقها فل تحل له من بعد حتى" تنكح زوجا غيره والقتران( .)2قال تعالى:
والنكاح اصطلحا :عقد بلفظ الزواج يلتزم فيه العاقدان بمقتضاه تنفيذ ما اتفقا عليه إيجابا وقبولً ( )4على وجه مشروع.
( .)5أي كذلك وزوجناهنم بحور عينن الزواج فني اللغنة بمعننى الصننف والنوع واللون ،ومعناه الرتباط والقتران ،ومننه قوله تعالى:
قرناهم(.)6
ويطلق الفقهاء على النكاح والزواج بمعنى واحد ،كما سبق في تعريف النكاح(.)7
والنكاح أو الزواج مشروع في الجملة؛ وذلك لعموم الدلة التي تحث عليه:
(.)1 وإن خفتم أل تقسطوا في اليتامى" فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى" وثلث ورباع قال تعالى:
والحديث الشريف" :يا معشر الشباب :من استطاع منكم الباءة فليتزوج ،فإنه أغض للبصر ،وأحصن للفرج ،ومن لم يستطع فعليه بالصوم
فإنه له وجاء"(.)2
ولجماع المنة على مشروعينة النكاح ،قال ابنن قدامنة -رحمنه ال" :-الصنل فني مشروعينة النكاح الكتاب والسننة والجماع ..وأجمنع
المسنلمون على أن النكاح مشروع( ")3وقال غيره بنل :النكاح مشروع منن عهند آدم علينه السنلم ،واسنتمرت مشروعيتنه ،بنل مسنتمر فني
الجنة"(.)4
وفيما مضى دللة واضحة على مشروعية النكاح (الزواج) منذ العصور السابقة إلى عصرنا الحاضر ،وال أعلم.
المطلب الرابع :تعريف العضل لغة واصطلحا :
العضل في اللغة :عضل العضلة والعضيلة كل عصبةٍ معها لحم غليظ ،وعضل إذا كان كثير العضلت ،وعضل بهم المكان ضاق ،وأعضل المر
اش تد وم نه داء عضال أي شد يد ،وع ضل الر جل المرأة إذا ق تل وضرب ،وع ضل المرأة عن الزوج حب سها( ،)1وع ضل الر جل أيّ مه يعضل ها
(.)2 فل تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن عضلً وعضلها منعها الزوج ظلما ،قال تعالى:
( .)3فإن الع ضل في هذه ال ية من الزوج ول تعضلو هن لتذهبوا بب عض ما آتيتمو هن إل أن يأت ين بفاح شة مبي نة وأ ما قوله تعالى:
لمرأته ،وهو أن يضارها ول يحسن عشرتها؛ ليضطرها بذلك إلى الفتداء منه بمهرها ،فسماه ال عضلً؛ لنه يمنعها حقها في النفقة وحسن
العشرة؛ ليضطرها بذلك إلى الفتداء منه بمهرها.
وعضله عليه أمره تعضيلً ضيق عليه ،وعضل به المكان ضاق(.)4
العضل اصطلحا:
يطلق الفقهاء على العضل بأنه منع المرأة من الزواج بكفء ترضاه إذا طلبت ذلك ورغب كل واحد منهما في صاحبه ،سواء ذلك بمهر مثلها
أو دونه في كل زمان ومكان(.)5
قال ابن قدامة -رحمه ال" -معنى العضل :منع المرأة من التزويج بكفئها إذا طلبت ذلك ،ورغب كل واحد منهما في صاحبه" .وبهذا التعريف
قال بقية فقهاء المذاهب الفقهية(.)6
الخاتمة
في نهاية البحث أجد أنني انتهيت فيه إلى ثمار أهمها:
تقارب المع نى ب ين م صطلح الع ضل الذي ي نص على م نع تزو يج المرأة الك فؤ الذي رضي ته ،مع م صطلح التحج ير الذي تم نع ف يه الفتاه من
التزويج إل من قريبها وحجزها له ،وكذلك اتصال العضل بالخلع الذي فيه معنى المنع والتضييق لقاء مبلغ من المال تفتدي به نفسها ،وبيان
سماحة السلم في إعطاء المرأة حقوقها من غير ظلم ول تقتير ،بحيث حرم السلم العضل في النكاح ،وأن تنتقل الولية من العاضل إلى من
هو أولى م نه ،و من ثم ال سلطان لتمام ع قد النكاح للمرأة المعضولة ،بالضا فة إلى بيان حالت جواز الع ضل ،و صور حالت الع ضل المحرم،
كما أظهرت بعض الفتاوى الفقهية المعاصرة الواردة في العضل والتحجير ،وكذا بعض المواد القانونية ذات العلقة بالموضوع ،من قوانين
الحوال الشخصية في بعض البلد العربية ،وال ولي الهداية والتوفيق ،،.
http://www.fiqhia.com.sa/Detail.asp?InNewsItemID=272059
الفصل الول تعريف السرة
تعددت التعاريف الت تقدم با الباحثون ،والكتاب ،والنظمات العنية بأمور الجتمع العالي -كمنظمة حقوق النسان-
للسرة ،إلّ أن تلك التعاريف كانت قد اختلفت فيما بينها تبعا لختلف التبنّيات الت يتبنّاها أولئك العنيون بتعريف السرة،
وكذلك تبعا للغرض الذي وضع من أجله التعريف.
ما يؤخذ على تلك التعاريف أنا ل ترق إل مستوى الد العلمي الذي ييط بالعرّف من جيع جوانبه بيث يشمل كل
أقسامه ويدخلها تت نطاقه ،ويرج كل ما هو غريب عنه خارج حدود العرّف ،وبعبارة أخرى -حسب الصطلح العلمي
النطقي -ل تكن تلك التعاريف جامعة مانعة.
ونن -ف ثنايا هذه الدراسة -سوف نعرض لبعض تلك التعاريف مع ما يكن أن يرد عليها.
* لقد عرّف العلن العالي لقوق النسان السرة ف البند السادس عشر منه بأنا:
«الوحدة الطبيعية الساسية للمجتمع ،ولا حق التمتع بماية الجتمع والدولة»().
يرد على هذا التعريف بأنه غي مانع ،فهو ل يدد على وجه الدقة طبيعة هذه الوحدة الت يق لا التمتع بماية الجتمع
والدولة ،فهناك الكثي من الوحدات الجتماعية الت ينطبق عليها هذا التعريف كبعض التجمعات والنظمات.
* هذا إضافة إل اهال التعريف الركان الساسية الت تتكون منها السرة وكيفية نشوءها.
* وعرف البعض السرة بأنا:
«الماعة النسانية الكونة من الزوج ،والزوجة ،وأولدها غي التزوجي ،الذين يعيشون معهما ف سكن واحد ،وهو ما
يعرف بالسرة النواة»().
وهذا التعريف ل يتلف عن سابقه ف افتقاره إل الدقة الطلوبة حيث حصر من خلل ذكره للركان الت أوردها
بالزوج ،والزوجة ،وأولدها غي التزوجي الذين يعيشون معهما ف مسكن واحد ،وفيه دللة على أن الؤسسة الجتماعية
الت تتكون من الزوج والزوجة والذين ل ذرية لم ،أو عندهم ولكن ل يقيمون معهم ف نفس النل ل يكن أن تكون
مصداقا للسرة.
ث أن السرة الت تلك أبناءً متزوجي يسكنون مع والديهم ف نفس النل ل ينطبق عليهم مفهوم السرة كذلك.
* وأجل بعض ف التعريف حيث جعل من السرة:
«النواة الطبيعة للمجتمع ،وهي أقدم الؤسسات الجتماعية»().
ويرد على هذا التعريف ما ورد على التعريف الول ،من كونه غي مانع ،واهاله للركان الت تتكون منها السرة.
* كما عرف بعض السرة بأنا:
«التنظيم الجتماعي للغريزة النسية»().
هذا التعريف يرد عليه ما ورد علىما سبقه من التعاريف ،من عدم الانعية ،واهال أركان السرة ،وافتقاره للدقة العلمية
بالضافة إل أنه نظر إل السرة من خلل جانب واحد من الوانب الت تدفع النسان إل تكوينها ،والذي يعد ف الواقع آخر
الهداف الت من أجلها أنشئت السرة ،أل وهو الغريزة النسية.
أما نن وف ضوء التعاليم الدينية يكننا أن نقدم التعريف التال للسرة هذه الؤسسة الت كانت ولتزال مط الرعاية
والهتمام من قبل الديان السماوية جيعا ،فنقول:
* السرة :هي الؤسسة الجتماعية الت تنشأ من اقتران رجل وامرأة بعقد يرمي إل إنشاء اللبنة الت تساهم ف بناء
الجتمع ،وأهم أركانا ،الزوج ،والزوجة ،والولد.
تاريخ السرة:
لقد أجع الباحثون ف شؤون السرة على أن السرة تعد «أقدم مؤسسة اجتماعية للتربية عرفها النسان»().
أصالة الفرد أم أصالة السرة؟
إن ما سبق ذكره من اجاع الباحثي ف شؤون السرة على كونا الؤسسة الجتماعية القدم الت عرفتها الجتمعات
النسانية ،أمر ل سبيل لحد إل انكاره ،فهو ما يعترف به الميع على اختلف مشاربم ،إلّ أن هذا المر ل يكن قبوله على
علته.
فمن يدقق ف هذا الكلم يد أنه يقود إل القول بأن هناك فترة زمنية كانت قد سبقت الياة الجتماعية عاش الفرد
خللا حالة من العزلة ،والياة الفردية ،ث بعد ذلك جاءت مرحلة الياة الجتماعية الت تعد تالية ف الترتيب الزمن للحياة
الفردية .وهذا المر ما ل نعتقد به ول نقره بال ونستدل على عدمه ،با ورد ف الكتب السماوية جيعا.
فالديان جيعا تذكر لنا بأن ول بادرة للعيش على سطح الكرة الرضية كانت اجتماعية.
فقصة نب ال آدم(_) معروفة ومذكورة ف الكتب السماوية جيعا ،ف كيفية إنزاله من النة إل الرض وحلوله وزوجه
فيها.
فآدم ل يعش يوما بفرده على سطح الرض ،وحواء ل تكن كذلك أيضا.
بناءا عليه تكون الصالة على الرض للسرة ل للفرد ،ولذلك ل يصح القول ،بأن السرة هي أقدم مؤسسة اجتماعية
للتربية عرفها النسان ،إنا الصحيح هو أن الياة الجتماعية هي الياة الصيلة على الرض والسرة هي الؤسسة التربوية
الصيلة الت عرفها النسان.
أركان السرة:
اللزم على من يروم الوض ف موضوع السرة والتعريف با أن يعمد إل البحث ف اللبنات الساسية الت تتكون
السرة منها كي يصل على الطار الصحيح لفهوم السرة.
فالعروف هو أن الزوج والزوجة «منسأتان رئيسيتان ف تكوين السرة ،وعلى أكتافهما تتولد السرة وتصمد أمام زوابع
الشاكل ،والزوجان بإمكانما أن يصنعا من السرة مرفأ للسعادة ،ورافدا للخي وخليجا للرفاه»().
ث بعد ذلك تأت ثرة هذا الرباط البارك بي الزوجي أل وهم الولد.
فأركان السرة بناءً على ما تقدم هي:
( )1الزوج.
( )2الزوجة.
( )3الولد.
أهية السرة:
نظرا للهية البالغة ،والكانة الرفيعة الت تتلها السرة ف الجتمع البشري ،فقد كانت ول تزال مط اهتمام الكتاب
والباحثي ،الذين صبوا جلّ اهتمامهم للسرة وقضاياها ،وحل الشاكل الت من شأنا أن تقف حجر عثرة ف طريق السرة
لتحول بينها وبي الدف الذي تروم الوصول إليه.
لقد نشأت الكثي من العلوم أثر هذا الهتمام النقطع النظي بالسرة منها علم النفس التربوي.
فالسرة هي «احدى العوامل الساسية ف بناء الكيان التربوي ،وإياد عملية التطبيع الجتماعي»().
كما أن السرة قد ساهت بطرق مباشر ف بناء الضارة النسانية وإقامة العلقات التعاونية بي الناس ،ولا يرجع الفضل
ف تعلم النسان لصول الجتماع ،وقواعد الداب والخلق ،كما أنا كانت السبب ف حفظ كثي من الرف والصناعات
الت توارثها البناء عن آبائهم...
هذا وتثل السرة للنسان «الأوى الدافء ،واللجأ المن ،والدرسة الول ،ومركز الب والسكينة وساحة الدوء
والطمأنينة»().
إن للسرة من الهية ف تنمية الطفل وبناء شخصيته ما ل يكن أن يصفه الواصف.
فالسرة «كانت ول تزال الؤسسة الوحيدة الت تعلّم ،وتذب الطفل ،وتنقل إليه عن طريق الب خبات الياة ،ومهارتا
الحدودة ،ومعارفها البسيطة»().
كما أن للسرة «الثر الذات ،والتكوين النفسي ف تقوي السلوك الفردي ،وبعث الياة ،والطمأنينة ف نفس الطفل،
فمنها يتعلم اللغة ،ويكتسب بعض القيم ،والتاهات...
فإليها يعود الفضل ف تشكيل شخصية الطفل ،واكسابه العادات الت تبقى ملزمة له طول حياته .فهي البذرة الول ف
تكوين النمو الفردي ،وبناء الشخصية ،فإن الطفل ف أغلب أحواله مقلد لبويه ف عاداتم وسلوكهم فهي أوضح قصدا،
وأدق تنظيما ،وأكثر احكاما من سائر العوامل التربوية»().
أناط السرة:
هناك أناط متلفة للسرة ،تتلف باختلف الفترة الزمنية الت عاشت فيها السرة ،وكذلك تبعا للهيئة الت تل فيها السرة.
ولكن الناط السائدة للسرة هي:
( )1السرة المتدة:
()
( )2السرة النووية :وهي السرة الت تتصف بعمومها ف كل الجتمعات.
وظائف السرة:
للسرة على مر العصور وظائف تكفلت با ،وتتلف هذه الوظائف باختلف الراحل الزمنية ،والعصور الت تعاقبت على
السرة ،وتتلف كذلك باختلف البيئة الطبيعية والجتماعية الت عاشت السرة فيها...
فالسرة القدية كانت وظائفها تشتمل على معظم نواحي الياة ،فقد كانت «تتمثل فيها جيع السلطات الدنيوية ،والدينية»().
كما كانت السرة تقوم كذلك «بواجب التربية من الناحية الصحية ،والسمية فيوفر البوان لطفلهما الطعام ،والشراب ،والكساء،
والأوى ،ث تعليمه الهنة الت يعيش با ف الستقبل ،وغالبا ما تكون مهنة الوالد ،على حي تتعلم البنت أمور البيت وقد تساعد ف
أعمال الزراعة مع أمها»().
كان ما تقدم ذكره عرض موجز لوظائف السرة ف الجتمعات القدية .أما ف الجتمعات الديثة فقد تقلص دور السرة
حت بدأت تفقد الكثي من وظائفها وهذا ما يؤسف له حقا.
ففي الوقت الذي يفترض فيه أن يترعرع النسان ف حضن الفضيلة ف أسرته ،تاول البواق الضلة سلب هذا الضن
الدافء من النسان ،بالضافة إل تلك البواق ساهم اعطاء الرأة دورا ل يتناسب مع تكوينها العضوي والنفسي -حت غدت
ل تفترق -فيما يلقى من واجبات على عاتقها عن الرجل بال -ف أن يفقد الولد دفء ذلك العش الفريد الذي كان يب
أن ينعم بدفئه فترة نشأته كلها.
إن هذه السباب وإن أثرت أثرها ف الجتمعات الغربية ،إلّ أن متمعاتنا العربية والسلمية بقيت السرة فيها تتفظ
بأغلب وظائفها إل الن .وإذا كان لتلك الصيحات صدى ف بعض الوساط ،فإنا كان ذلك بسبب تنصل هذا البعض من
دينه .فمن الوظائف الت تتكفل با السرة:
( )1اناب الطفال :فإنه من الغراض الساسية الت من أجلها شرع الزواج ،وهيئت القدمات لجله حفظا للنوع
النسان من خلل الناب.
( )2التنشئة الجتماعية الصحيحة ف ظل التعاليم الخلقية الفاضلة ،والت تساعد على دعم الجتمع باللبنات الصالة
الت تساهم ف بناءه ،والصعود به إل مراقي الكمال ،ل إلقاء الطفال ليكونوا عالة على الجتمع ،وعقبة ف طريق تقدمه.
( )3حاية هذه الؤسسة القدسة أبنائها قبال كل ما من شأنه ماولة هدمها ،من الخطار الارجية والداخلية.
( )4وظيفة التربية والتعليم :فعلى الرغم من نشوء الؤسسات التعليمية ف العال ،إلّ أن السرة تبقى هي العلم الول لن
تنجبه من البناء.
( )5اعداد الولد وتيئتهم للمشاركة ف حياة الجتمع والتعرف على قيمه وعاداته.