هذا أبيض وهذا أسود..
وهذا مسلم وهذا نصراني..
وهذا غني وهذا فقير..
لكن.. هذا "إنسان".. وهذا "إنسان"!!
ولكوننا جميعاً ننتمى إلى الإنسانية، فيقيناً نحن "نشترك" في أضعاف أضعاف ما نختلف فيه.. ولعل هذا يتبدى لنا بوضوح مع كل صفحة من صفحات هذا الكتاب.
إذاً ما السر في أزمة العالم.. وفي صراعه وصدامه؟ وحقده وكراهيته؟ إنني أرى أن السر في ذلك هو "الجهل" بمن يحيط بنا من أمم وشعوب! قالوا قديماً "الإنسان عدو ما يجهل"..
وما علاجه؟
كلمة واحدة.. "التعارف"! بداية نجاة العالم، وصلاح البشر، وتعايش الناس تعايشاً سليماً نافعاً إيجابياً هو التعارف.
لقد صار التعارف حتمية إنسانية من هذا المنظور وما أجمل أن تقرأ الآية القرآنية في ظل هذه المعاني: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا) [الحجرات: 13].
إنه ليس خطاباً للمسلمين أو للمؤمنين.. إنه خطاب "للناس".. لكل الأعراق والأجناس والشعوب والحضارات.. في كل بقاع الأرض.. وفي كل مراحل التاريخ.. أيها الناس.. خلقتم مختلفين.. لا لتتشاحنوا وتتباغضوا ويأكل بعضكم لحم بعض.. ولكن "لتعارفوا".. وما أجمل هذا المعنى! وما أعمقه!.
نحن نحتاج أن نفهم هذا المعنى وأن نستوعبه.. ونحتاج أن نبحث عن المشتركات الكثيرة التي تجمعنا مع إخواننا في الإنسانية، ونحتاج أن نتعارف على كل الحضارات والشعوب، ونحتاج أن نقرأ لكل المفكرين والفلاسفة من كل المدارس والمذاهب، ونحتاج أن نبحث عن "نبلاء" كل شعب؛ الذين يدركون المخاطر التي يقدم عليها العالم، ويعرفون آليات الحل، وطرق النجاة، ويفقهون قيمة التعارف وأهميته.. ويرغبون صادقين في وضع أيديهم في أيدي كل المصلحين من شتى الأجناس والأعراق؛ لنصل إلى غاية واحدة؛ وهي أن نعيش على هذا الكوكب آمنين مطمئنين ، لا بغي ولا عدوان، ولا ظلم ولا طغيان..
قد تبدو أحلاما عريضة.. وآمالا واسعة..
قد يبقى من حولنا محبطون يفقدون الأمل في صلاح أو نجاة.. لكني على خلاف ذلك أقول: ما فات الأوان.. ولن يموت في قلبي أمل، ما دامت على الأرض حياة.. ولهذا.. كان هذا الكتاب!
هذا أبيض وهذا أسود..
وهذا مسلم وهذا نصراني..
وهذا غني وهذا فقير..
لكن.. هذا "إنسان".. وهذا "إنسان"!!
ولكوننا جميعاً ننتمى إلى الإنسانية، فيقيناً نحن "نشترك" في أضعاف أضعاف ما نختلف فيه.. ولعل هذا يتبدى لنا بوضوح مع كل صفحة من صفحات هذا الكتاب.
إذاً ما السر في أزمة العالم.. وفي صراعه وصدامه؟ وحقده وكراهيته؟ إنني أرى أن السر في ذلك هو "الجهل" بمن يحيط بنا من أمم وشعوب! قالوا قديماً "الإنسان عدو ما يجهل"..
وما علاجه؟
كلمة واحدة.. "التعارف"! بداية نجاة العالم، وصلاح البشر، وتعايش الناس تعايشاً سليماً نافعاً إيجابياً هو التعارف.
لقد صار التعارف حتمية إنسانية من هذا المنظور وما أجمل أن تقرأ الآية القرآنية في ظل هذه المعاني: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا) [الحجرات: 13].
إنه ليس خطاباً للمسلمين أو للمؤمنين.. إنه خطاب "للناس".. لكل الأعراق والأجناس والشعوب والحضارات.. في كل بقاع الأرض.. وفي كل مراحل التاريخ.. أيها الناس.. خلقتم مختلفين.. لا لتتشاحنوا وتتباغضوا ويأكل بعضكم لحم بعض.. ولكن "لتعارفوا".. وما أجمل هذا المعنى! وما أعمقه!.
نحن نحتاج أن نفهم هذا المعنى وأن نستوعبه.. ونحتاج أن نبحث عن المشتركات الكثيرة التي تجمعنا مع إخواننا في الإنسانية، ونحتاج أن نتعارف على كل الحضارات والشعوب، ونحتاج أن نقرأ لكل المفكرين والفلاسفة من كل المدارس والمذاهب، ونحتاج أن نبحث عن "نبلاء" كل شعب؛ الذين يدركون المخاطر التي يقدم عليها العالم، ويعرفون آليات الحل، وطرق النجاة، ويفقهون قيمة التعارف وأهميته.. ويرغبون صادقين في وضع أيديهم في أيدي كل المصلحين من شتى الأجناس والأعراق؛ لنصل إلى غاية واحدة؛ وهي أن نعيش على هذا الكوكب آمنين مطمئنين ، لا بغي ولا عدوان، ولا ظلم ولا طغيان..
قد تبدو أحلاما عريضة.. وآمالا واسعة..
قد يبقى من حولنا محبطون يفقدون الأمل في صلاح أو نجاة.. لكني على خلاف ذلك أقول: ما فات الأوان.. ولن يموت في قلبي أمل، ما دامت على الأرض حياة.. ولهذا.. كان هذا الكتاب!
هذا أبيض وهذا أسود..
وهذا مسلم وهذا نصراني..
وهذا غني وهذا فقير..
لكن.. هذا "إنسان".. وهذا "إنسان"!!
ولكوننا جميعاً ننتمى إلى الإنسانية، فيقيناً نحن "نشترك" في أضعاف أضعاف ما نختلف فيه.. ولعل هذا يتبدى لنا بوضوح مع كل صفحة من صفحات هذا الكتاب.
إذاً ما السر في أزمة العالم.. وفي صراعه وصدامه؟ وحقده وكراهيته؟ إنني أرى أن السر في ذلك هو "الجهل" بمن يحيط بنا من أمم وشعوب! قالوا قديماً "الإنسان عدو ما يجهل"..
وما علاجه؟
كلمة واحدة.. "التعارف"! بداية نجاة العالم، وصلاح البشر، وتعايش الناس تعايشاً سليماً نافعاً إيجابياً هو التعارف.
لقد صار التعارف حتمية إنسانية من هذا المنظور وما أجمل أن تقرأ الآية القرآنية في ظل هذه المعاني: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا) [الحجرات: 13].
إنه ليس خطاباً للمسلمين أو للمؤمنين.. إنه خطاب "للناس".. لكل الأعراق والأجناس والشعوب والحضارات.. في كل بقاع الأرض.. وفي كل مراحل التاريخ.. أيها الناس.. خلقتم مختلفين.. لا لتتشاحنوا وتتباغضوا ويأكل بعضكم لحم بعض.. ولكن "لتعارفوا".. وما أجمل هذا المعنى! وما أعمقه!.
نحن نحتاج أن نفهم هذا المعنى وأن نستوعبه.. ونحتاج أن نبحث عن المشتركات الكثيرة التي تجمعنا مع إخواننا في الإنسانية، ونحتاج أن نتعارف على كل الحضارات والشعوب، ونحتاج أن نقرأ لكل المفكرين والفلاسفة من كل المدارس والمذاهب، ونحتاج أن نبحث عن "نبلاء" كل شعب؛ الذين يدركون المخاطر التي يقدم عليها العالم، ويعرفون آليات الحل، وطرق النجاة، ويفقهون قيمة التعارف وأهميته.. ويرغبون صادقين في وضع أيديهم في أيدي كل المصلحين من شتى الأجناس والأعراق؛ لنصل إلى غاية واحدة؛ وهي أن نعيش على هذا الكوكب آمنين مطمئنين ، لا بغي ولا عدوان، ولا ظلم ولا طغيان..
قد تبدو أحلاما عريضة.. وآمالا واسعة..
قد يبقى من حولنا محبطون يفقدون الأمل في صلاح أو نجاة.. لكني على خلاف ذلك أقول: ما فات الأوان.. ولن يموت في قلبي أمل، ما دامت على الأرض حياة.. ولهذا.. كان هذا الكتاب!