Professional Documents
Culture Documents
البرعي
? 803 -هـ 1400 - ? /م
عبد الرحيم بن أحمد بن علي البرعي اليماني.
شاعر ،متصوف من سكان (النيابتين) في اليمن.
أفتى ودرس وله ديوان شعر أكثره في المدائح النبوية.
والبرعي نسبة إلى بُرع وهو جبل بتهامة (كما ورد في
التاج).
ق
ت لوحدانية الح ِ ّ العصر العباسي >> البرعي >> تجل ْ
أنواُر
قّ أنواُر ت لوحدانية الح ِ تجل ْ
رقم القصيدة 59261 :
-----------------------------------
ق أنواُر ت لوحدانية الح ِ ّ تجل ْ
ن الجحود َ هوَ العاُر ت على أ َّ فدل ْ
ل موحدٍ وأغرت لبداعي الحق ك َّ
ِّ ْ
ق حبذا الجاُر والداُر لمقعدِ صد ٍ
ه
ي ذاتهِ بصفات ِ ت معان َ وأبد ْ
ن إنكاُر ل المحبي َ ل عق َ م يحتم ْ فل ْ
ه تراءى لهم في الغيب ج َّ
ل جلل ُ ِ ْ
ه سمعٌ وأبصاُر م يدرك ُ عيانا ً فل ْ
ل ذاه ٌ
ل ل والعق ُ ن العق َ ن عقل َ معا ٍ
ث إدباُر خ البح ِ ه في برز ِ وإقبال ُ
ك ذاتهِ م الفكرِ إدرا َ م وه ُ إذا ه َّ
م عليهِ وأفكاُر ض أوها ٌ تعار َ
ف ادراك حدهِ ط الكي ُ ف يحي ُ و كي َ
ف حد ٌّ ومقداُر ه في الكي ِ سل ُ ولي َ
ن وأين يح ُّ
م يك ْ ه ول ْ ن من ُ ل الي ِ َ
ن وآثاُر معَ اللهِ غيَر اللهِ عي ٌ
ن
ن كائ ٌ م ول َ الكو ُ ول شيءَ معلو ٌ
م ول َ الخلقُ إفطاُر ول َ الرزقُ مقسو ٌ
س بالنورِ المنيرِ مضيئة ول الشم ُ
م سياُر ول القمُر الساري ول َ النج ُ
ض والسما َ
فأنشأ في سلطانهِ الر َ
ليخلقَ منها ما يشاءُ ويختاُر
هش ملك ُ ي والعر ِ ن بالكرس ِ ّ وزي َ
ب عليهِ وأستاُر ن نورهِ حج ٌ فم ْ
ن تعنو الوجوه ُ لوجههِ نم ْ فسبحا َ
ن هوَ جباُر لم ْ ن الذ ِّ ويلقاهُ ره َ
ت قهرهِ ل شيءٍ خاضعٌ تح َ ن ك ِّ وم ْ
ه في الطوِع والقهرِ أقداُر تصرف ُ
ن لعزهِ ن العظمو َ م يهو ُ عظي ٌ
ف لذي القهرِ قهاُر شديد ُ القوى كا ٍ
ف الصنِع فضلنا على ف بلط ِ لطي ٌ
ك إيثاُر خلئقَ ل تحصى وذل َ
ت النمل في ظلم ِ الدجى يرى حركا ِ
ن عليهِ وإسراُر ف إعل ٌ م يخ َ ول ْ
ل والقطرِ والحصى و يحصى عديد َ النم ِ
ت نجد ٌ عليهِ وأغواُر وما اشتمل ْ
ل ذرة م مثاقي َ لك ْ ن جبا ٍ ووز َ
ل البحرِ والبحُر تياُر ذراها وكي ُ
ن بنورهِ ب العارفي َ ت قلو ُ أضاء ْ
ن أسراُر ل المحبي َ ت بأحوا ِ فباح ْ
ن عل َ اسمهِ مم ْ وشقَّ عل َ أسمائه ْ
م أبراُر ل فهو البُر والقو ُ على الص ِ
د
م فق ْ
ولطف أطيفالي وإخوته ْ
ب ما أطاقوا لها صبرا م خطو ٌ رمته ْ
ع
م يألفون الخير والخيُر واس ٌ وه ْ
ك ول والله ما عرفوا شرا لدي َ
ربوا في ربى روض النعيم وظله
ك النعمة الخضرا ن جود َمم ْ
فجدد ْ له ْ
م
ن الدنيا والخرى توله ْ ن مح ِ وم ْ
ك لليسرى م بفضل َ بخيرٍ ويسره ْ
م مجاهداً م أسعى عليه ْ و هبني له ْ
ك العمرا ي بطاعت َ حل ْ ك وافس ْ لوجه َ
ك توفني و بعد َ حياتي في رضا َ
على الملة البيضاءِ والسنة الزهرا
س وحشتي عند َ وحدتي و في القبرِ آن ْ
ش القبرا ن نزي َ فإ ًَّ
ل القبرِ يستوح ُ
ل الحشرِ ذرعا ً لموق ٍ
ف ن ضاقَ أه ُ وإ ْ
ن وباليسرى ب تعطى باليمي ِ بهِ الكت ُ
ت يا عبد َ الرحيم ِ برحمتي ل فز َ فق ْ
ش بؤسا ً ول ضرا و مغفرتي ل تخ َ
ن يليني رحامة م لجلى م ْ و أكر ْ
و صحبا ً وفرج همنا واغفرٍ الوزرا
ت علقة ق لي مما نوي ُ و ل تب ِ
و ل حاجة كبرى ول حاجة صغرى
د
ب محم ٍ ل على روِح الحبي ِ و ص ِّ
حميد ِ المساعي منتقى مضرِ الحمرا
صلة وتسليما ً عليهِ ورحمة
مباركة تنمو فتسترقُ الدهرا
ت الصبا ل ما هب ِ ل ك َّ و تشم ُ
ل ال ِ
ن في الليلة القمرا ت الركبا ُ و ما سر ِ
ف
ن خفي اللط ِ العصر العباسي >> البرعي >> عسى م ْ
ف
ه لط ُ سبحان ُ
ف
ه لط ُ ف سبحان ُ ن خفي اللط ِ عسى م ْ
رقم القصيدة 59263 :
-----------------------------------
فه لط ُ ف سبحان ُ ن خفي اللط ِ عسى م ْ
ف
ه عط ُ مل ُ بعطفهِ برٍ فالكري ُ
ف الصنِع نظرة رحمة ن لطي ِ
عسى م ْ
ف
ب والل ُ ل والصح ُ ن جفاهُ اله ُ إلى م ْ
ه عاجلً ج يأتي بهِ الل ُ عسى فر ٌ
فه الله ُ ن عم ُ فإ ْ يسُّر بهِ الملهو ُ
ب الدارِ تدبيُر رأفة عسى لغري ِ
ف
م يص ُ شل ْ ن البارى إذا العي ُ و بٌّر م َ
عسى نفحة فردية صمدية
فل يلت ُّ ت والشم ُ بها تنقضي الحاجا ُ
ي والشكوى إلى اللهِ كالذي فإن َ
ه في لجة موجها يطفو رمى نفس ُ
بن اليام ِ قلبي معذ ٌ ن مح ِ فم ْ
ف ف الفنا حت ُ ل حت ِ م بروحي قب َ أل َّ
ولو
ْ ه لي وإني لرضي ما قضى الل ُ
ف لزرى بي الحرف ت على حر ٍ عبد ُ
ن في سيدي على ن الظ ِ ّ ن حس َ م أب ِ ول ْ
فف هارٍ فينهار بي الجر ُ شفا جر ٍ
ف كربتي ه يكش ُ ت الل َ ن دعو ُ ولك ْ
فه لها كش ُ فما كربة إل ومن ُ
ف بسوءٍ تريدني تك ٌ م بسط ْ فك ْ
ت الك ُّ
ف ل لها الكافي أل غل ِ فقا َ
ف ناب َُ
ه ف الدهرِ يصر ُ م صر ُ م ه َّ وك ْ
فف الصر ُ ت وانصر َ ي فجاء الغو ُ عل َّ
م باللهِ إل ومد َّ لي م أعتص ْ ول ْ
ً
ف ه وك َ ن البّرِ ظل ّ في رضاءٍ ل ُ م َ
وإني لمستغن بفقري وفاقتي
ف ن بي ضع ُ ن كا َ إليهِ ومستقوٍ وإ ْ
فف لطائ ٌ ب للعبد ِ الضعي ِ وفي الغي ِ
ف
ت الصح ُ م وانطو ِ ت القل ُ بها جف ِ
م
ح اللهِ في خلقهِ وك ْ ح رو ُ م را َ فك ْ
ف ن يرتد َّ للناظرِ الطر ُ لأ ْ غدا قب َ
ن شد َّ الهوا وبنى السما بقدرة م ْ
في لها سق ُ ض فه َ طرائقَ فوقَ الر ِ
ش واستوى ي والعر َ ب الكرس َّ ن نص َ وم ْ
ن حولهِ حفوا كم ْ ش والمل ِ على العر ِ
ه
ن فهي بلطف ِ ط الرضي َ ن بس َ وم ْ
فم ظر ُ ي بنى الدنيا وميته ْ لح ِ ّ
م فيها رواسياً ل الش َّ وألقى الجبا َ
ف
ل موعدها نس ُ س لها من قب ِ فلي َ
ت بهجة س النب ِ
ن سند ِ وألبسها م ْ
ف
ه صن ُ ف يشابه ُ ن القطرِ ما صن ٌ م ْ
ن أق ْ
ل العصر العباسي >> البرعي >> مقي َ
ل العاثري َ
عثاري
ل عثاري ن أق ْل العاثري َمقي َ
رقم القصيدة 59264 :
-----------------------------------
ل عثاري ن أق ْل العاثري َمقي َ
ن بني زمني بثاري وخذ ْ لي م ْ
وعفو
ٍ وجملني بعافية
ل الطواري ض والعل ِ ن المرا ِ م َ
م البلغم ِ استوفى نعيمي فغ ُّ
ح ناري م لف ُ م ِ ملد َ مأ ّ ومقد ُ
ب حموها لحمى وعظمي أذا َ
الحجار
ِ ن الحديد ِ ول تم َ ولس ُ
فيا فردا َ بل ثان أجرني
وزار
ِ نن شأ ٍ كم ْ بعّزِ عل َ
ي العداءَ وانظْر تب َ ول َ تشم ْ
إلى َ برحمة نظَر اختيار
فقد ْ هتكوا حمايَ وعاندوني
على نعم ٍ تدُّر على ديار
م
ن تضرري وعنايَ منه ْ وإ َّ
ك وافتقاري نظيُر تذللي ل َ
م اتجاري ن يخسْر بسوقه ُ فإ ْ
ح التجارِ ك سوقُ أربا ِ ففضل َ
ك عقني صحبي وجاري ني ُ وإ ْ
ك بالذي أرجوه ُ جاري فجود َ
ت دهري ن عرف ُ ت حي َ وإني بع ُ
خيار
ِ ن بل خياَر بني الزما ِ
ب
ب في ثيا ٍ م ذئا ٌ لنه ُ
شرار
ِ ن شرارٍ في فيا لي م ْ
نار
م لحم ٍ شووه ُ بغيرِ ٍ فك ْ
شفار
ِ ض مزقوه ُ بل وعر ٍ
د
وكم ٍ نصبوا العداوة لي بكي ٍ
ن بهِ جداري فكادوا يهدمو َ
ف
ف لط ٌ ك يا خفي اللط ِ لل َ فه ْ
يعود ُ على احتسابي واصطباري
ت بنيتها سبعا ً شداداً فأن َ
ب سواري ن جوها شه ٌ يزي ُ
ن نجودٍ يم ْ ت الراض َ ومهد َ
قفار
ِ واغورٍ في عمارٍ أوْ
ت البحاَر السبعَ تجري وسخر َ
ن غادٍ وسارِي كم ْ بها الفل ُ
بب ول سحا ٌ ت السحا َ وأنشأ َ
ح ول َ ذواري ت الريا َ وأذري َ
ف البدرِ تسعى س خل َ ت الشم َ وسخر َ
ف النهار ل في طر ِ ي اللي ِ كسع ِ
ل خائنة وتدري َ مك ّ ِوتعل ُ
ل في ظلم ِ المجاري ب النم ِ دبي َ
ك في الهواءِ الطيَر بسطاً وتمس ُ
وابتكار
ِ وقبضا ً في رواٍح
ش في البراري ل ك َّ وتكف ُ
ل وح ٍ
وترزقُ ك َّ
ت في البحارِ ل حو ٍ
ت البرايا ن نعمة غذ ِ مم ْ وك ْ
ق باري ل الخل ِ ن لك ِّ براها م ْ
ف
م بٌر رؤو ٌ م منع ٌ كري ٌ
العثار
ِ ل العاثرين من مقي ُ
ح جسمي إلهي عافني وأص َّ
ك اعتذاري ل برحمت َ ل واقب ْ وص ْ
ف بالخضوِع وناد ِ رب َ
ك العصر العباسي >> البرعي >> ق ْ
يا هو
ك يا هو ف بالخضوِع وناد ِ رب َ ق ْ
رقم القصيدة 59266 :
-----------------------------------
ك يا هو ف بالخضوِع وناد ِ رب َ ق ْ
ن ناداهُ بم ْ م يجي ُ ن الكري َ إ َّ
م يز ْ
ل ب بطاعتهِ رضاهُ فل ْ واطل ْ
ه
ن رضا ُ بالجودِ يرضى طالبي َ
ه مسالة وفضل ً إن ُ
ه واسال ُ
ن لسائليهِ يداهُ مبسوطتا ِ
ن ُ واقصدهُ منقطعا ً إليهِ فك ّ
لم ْ
يرجوه ُ منقطعا ً إليهِ كفا ُ
ه
ه الخلئقَ كلها ت لطائف ُ شمل ْ
هو
ل إل َ ق كاف ٌما للخلئ ِ
فعزيزها وذليلها وغنيها
ه
ن سوا ُ وفقيرها ل يرتجو َ
ك ويلتجي ه الملو ُ نل ُ ك تدي ُ مل ٌ
ه
م بغنا ُ م القيامة فقره ْ يو َ
ل هوَ آخٌر هوَ ظاهٌر هوَ أو ٌ
ن تراهُ س العيو ُ ن لي َ هوَ باط ٌ
ه
ل فدون ُ ه أسراُر الجل ِ حجبت ُ
س الفواهُ ن وتخر ُ ف الظنو ُ تق ُ
صمد ٌ بل كفءٍ ول كيفية
أبدا ً فما النظراءُ والشباهُ
ب صنعهِ بوجودهِ ت غرائ ُ شهد ْ
ه
ت بهِ لول ُ لوله ُ ما شهد ْ
ت ل فآمن ْ ت العقو ُ وإليهِ أذعن ِ
ب تؤثُر حبها إياه بالغي ِ
ت الوجوهُ لوجههِ ن عن ِ نم ْ سبحا َ
ه
ه وجبا ُ ه سجود ٌ أوج ٌ ول ُ
ن لعزهِ طوعا ً وكرها ً خاضعي َ
ه
ه عليها الطوعُ والكرا ُ فل ُ
ت الوجود ِ فإنها ه ذرا ِ ل عن ُ س ْ
تدعوه ُ معبودا ً لها رباه
ن إلهٍ غيرهُ ن يعبد ُ م ْ ما كا َ
ه والك ُّ
ت القهِرِ وهوَ إل ُ ل تح َ
ن نطفة أبدي بمحكم ِ صنعهِ م ْ
ه بشرا ً سويا ً ج َّ
ن سوا ُ لم ْ
شت العل والعر ِ وبنى السموا ِ
م عل َ الجميِع علهُ ي ث َّ والكرس َّ
ط الرض فرشا ً مثبتاً ودحا بسا َ
ِ
ت حلهُ ت وبالنبا ِ بالراسيا ِ
ف هبوبها ح على اختل ِ تجري الريا ُ
ك والمواهُ ن إذنهِ والفل ُ ع ْ
ف م مشفقٌ متعط ٌ ب رحي ٌ ر ٌّ
ه
ل ينتهي بالحصرِ ما أعطا ُ
ن كربة مم ْ م نعمة أولى وك ْ ك ْ
ل سريعا ً يا هو ه وق ْ فادع الل َ
ل بهِ يرى ن الجمي ِ ن الظ ِ ّ ل َ محس ُ
ه
ب رجا ُ سوءً وَ ل راجيهِ خا َ
م
ه يعصي فل ْ و لحلمهِ سبحان ُ
ل على عبد ٍ عصى مولهُ يعج ْ
ل عذره يأتيهِ معتذرا ً فيقب ُ
كرما ً ويغفُر عمده ُ وخطا ُ
ه
ل وذا البقا ل وذا الجما ِ يا ذا الجل ِ
م نداه م النا َ يا منعما ً ع َّ
ف يا ف بالمعرو ِ ن هوَ المعرو ُ يا م ْ
غوثاهُ يا مولهُ يا مولهُ
ن فقضها ب يشكو الديو َ لي صاح ٌ
ه
ه الذي يهوا ُ ه وبلغ ُ عن ُ
ل محمدٍ ل توسلنا بفض ِ واقب ْ
ك وجاهُ ه لدي َ ه وج ٌ نل ُ وبم ْ
واشدد ْ عرى عبدِ الرحيم ِ برحمة
ن عراهُ ث قد ْ فصم َ ن الحواد َ إ َّ
ل كرامة وأنله في دنياه ك َّ
ُ ُ
ه
وقهِ الذي يخشاه ُ في أخرا ُ
ب
م يخ ْ ه فل ْ ك عن ُ ه برد َ رضا َ وأذق ُ
ك بالرضا ترعاهُ ن عين َ ن كا َ م ْ
ه
نل ُ ك حاسديهِ وك ْ وأقمعْ بحول َ
ن المكروهِ واحم ِ حماهُ ً
حرما م ِ
ب أصولهِ وفروعهِ واغفْر ذنو َ
ن آخاهُ وصحابهِ وجميعَ م ْ
ت وجوه ُ مذاهبي ما لي إذا ضاق ْ
أحد ٌ ألوذ ُ بركنهِ إل هو
ه
م الصلة على النبي تخص ُ ث َّ
ه
ن وال ُ تم ْ م بالخيرا ِ وتع ُّ
ب مغردٌ ب العذي ِ ح في عذ ِ ما صا َ
ن سناهُ ح برقُ البرقي ِ أوْ ل َ
ب
ك الحمد ُ يا مستوج َالعصر العباسي >> البرعي >> ل َ
الحمد ِ دائماً
ب الحمد ِ دائماً ل َ
ك الحمد ُ يا مستوج َ
رقم القصيدة 59267 :
-----------------------------------
ب الحمد ِ دائماً ك الحمد ُ يا مستوج َ ل َ
لدائم
ِ نل حمد َ فا ٍٍ على كل حا ٍ
شاكر
ٍ ح م تسبي َ ك الله َّ وسبحان َ
ف يا ذا المراحمِ ك المعرو ِ لمعروف َ
ل خاطيءٍ ن سترٍ على ك ِّ كم ْ فكم ٍ ل َ
ظالم
ِ ل ن برٍ على ك ِّ كم ْ مل َ وك ْ
ض ك فائ ٌ ك موجود ٌ وفضل َ وجود َ
العظائم
ِ ف ت الذي ترجى لكش ِ وأن َ
ل
ل مؤم ِ ح لك ِّ ك مفتو ٌ وباب َ
ل مصارمِ ح لك ِّ ك ممنو ٌ وبر َ
ب والنوى فيا فالقَ الصباِح والح ِّ
العوالم
ِ ن
م الرزاقِبي َ ويا قاس َ
ج بحرها ن في ل ِ ّ ل الحيتا ِ و يا كاف َ
البهائم شق وح َ ً
ِ ويا مؤنسا في الف ِ
ت والحصى ق والنب ِ ي الورا ِ ويا محص َ
الغمائم
ِ ل الفل َ عدا وقطَر ورم َ
ك اغفْر ذنوبنا ك توسلناب َ إلي َ
المظالم
ِ لن ثق َ ن العاصي َ فع ِ وخف ْ
م قلوبنا ب إلينا الحقَّ واعص ْ وحب ْ
عاصم
ِ ن الزيِغ والهواءِ يا خيَر م َ
ك الذي ودمْر أعادينا بسلطان َ
وغاشم تل عا ٍ ل وأفنى ك َّ أذ َّ
ِ
ف الغطا م ينكش ُ ن علينا يو َ وم َّ
بسترِ خطايانا ومحوِ الجرائمِ
ل على خيرِ البرايا نبينا وص َّ
آدم
ِ ث صفوة محمد ٍ المبعو ِ
ه أتوس ُ
ل العصر العباسي >> البرعي >> إليهِ بهِ سبحان ُ
له أتوس ُإليهِ بهِ سبحان ُ
رقم القصيدة 59268 :
-----------------------------------
ل ه أتوس ُإليهِ بهِ سبحان ُ
ل و أرجو الذي يرجى لديهِ وأسأ ُ
ن قصدي في خضوعي وذلتي و أحس ُ
ه وعليهِ وحده ُ أتوك ُ
ل ل ُ
ه
ل جود ِ ب آمالي إلى فض ِ وأصح َ
لس يبخ ُ ن لي َ ل حاجاتي بم ْ و أنز ُ
ن أولٍهوَ آخٌر هم ْ فسبحان ُ
لن آخرٍهوَ أو ُ هم ْ و سبحان ُ
ه
ن تعنو الوجوه ُ لوجه ِ نم ْ سبحا َ
ل ه يتذ ل ُ و من ك ُّ
ل ذي عزٍ ل ُ ْ
ه ولَ ن هوَ فرد ٌ ل نظيَر ل ُ وم ْ
ل بهِ يتمث ُ
ل ه ول َ مث ٌ شبي ٌ
ه
ف ذات ِ ن وص ِ مع ْ ت الفها ُ ن كل ِ م ْ
ن مدخ ُ
ل ف والي ِ س لها في الكي ِ فلي َ
ل فضل ً ل وجوبا ً برزقه تكف َ
ل ق فهوَ الرازقُ المتكف ُ على الخل ِ
م يأخذ ْ العبد َ المسيىء بذنب ِ
ه ول ْ
ه يرجى لمرٍ ويمه ُ
ل و لكن ُ
م م متكر ٌ م راح ٌ م عظي ٌ حلي ٌ
لب متطو ُ م واه ٌ ف رحي ٌ رءو ٌ
ف
جواد ٌ مجيد ٌ مشفقٌ متعط ٌ
ل م متفض ُ ل منع ٌ ل جمي ٌ جلي ٌ
ط خشية م تهب ُ ت الش ُ ه الراسيا ُ ل ُ
و تنشقُّ عن ماء يسج ويخض ُ
ل
ن ل شيءَ سحبا ً هواطلً َ
و انشأ م ْ
ح فيها رعدها ويهل ُ
ل يسب ُ
ن بعدِ موتها ضم ْ و أحيا نواحي الر ِ
لب يهم ُ ن السح ِ بمنسجم ٍ غيثا ً م َ
و أجرى بل نفخ رياحا ً لواقحاً
ٍ
ص يحاط ويعق ُ
ل ُ
تسيُر بل شخ ٍ
ل موضع ح في ك ِّ ن مجري الري ِ فسبحا َ
لن وتشم ُ َ لتبلغَ ك ّ
ل العالمي َ
ه في عّزِ سلطانهِ يرى على أن ُ
و يسمعُ منا ما نجد ُّ ونهز ُ
ل
ه
ط بما تخفي الضمائُر علم ُ يحي ُ
لل ألي ُ ل واللي ُ ب النم ِو يدري دبي َ
ل والحصى و يحصى عديد َ القطرِ والرم ِ
له عدا ً وأكم ُ و ما هوَ أدنى من ُ
ل ووزنها م ما قدُر الجبا ِ و يعل ُ
ف وأثق ُ
ل ل ذرٍ أو أخ ُّ مثاقي ُ
ض
م فائ ٌ ه الج ُّ ن فضل ُ ك يا م ْحناني َ
ق يشم ُ
ل ن جوده ُ الموجود ُ للخل ِ وم ْ
ت وهي عظيمة و يا غافَر الزل ِ
لو يا نافذ َ التدبيرِ ما شاءَ يفع ُ
ب والنوى و يا فالقَ الصباِح والح ِّ
ح في الحشرِ تنس ُ
ل ث الشبا ِ و يا باع َ
ض حاجتي ب دعوتي يا سيدي واق ِ أج ْ
لن العبد ِ يدعو ويعج ُ سريعا ً فشأ ُ
فما حاجتي إل التي قد ْ علمتها
ت عنديفعندكَتسه ُ
ل ن عظم ْ وإ ْ
ي محمداً ن يحيى الشارق َّ تو َّ
ل اب َ
ن يأم ُ
ل ن ما كا َ ه في الداري ِ وأبلغ ُ
ل نكبة ن ك َِّ ل علينا الستَر م ْ وأسب ْ
ق مسب ُ
ل ل على الخل ِ ك مسدو ٌ فستر َ
ه حجة ن واجعل ُ ه بالقرآ ِ وأكرم ُ
ه شافعا ً إذ ْ ل شفاعة تقب ُ
ل ل ُ
ل ما يتلوهُ يرجو بضاعة فيا طو َ
لس تهم ُ م الجزا لي َ مضاعفة يو َ
ن يليهِ رحامة مم ْ ه وارح ْ ولطف ُ
ض يحم ُ
ل ض للبع ِ ن البع َ وصحبا ً فإ َّ
ن نكباتها ن الدنيا وم ْ مم َ أجره ْ
لم العشارِ تعط ُ م يو َ وَ ل تخزه ْ
هو قائلها فاغفْر خطاياه ُ إن ُ
لب مكب ُ ل الذنو ِ أسيٌر بأثقا ِ
م مطهٌر ب سلي ٌ ك ول قل ٌ أتا َ
ن يفع ُ
ل ل ترضى بهِ كا َ و ل عم ٌ
ك رحمة ن عند ِ غير َ وَ ل َ يرتجي م ْ
ن يتفض ُ
ل و ل َ يبتغي فضل ً لم ْ
بلى جاءَ مسكينا ً مقرا ً بذنب ِ
ه
لب وأوزاٌر على الظهرِ تحم ُ ذنو ٌ
ك يا غاية المنى فحققْ رجائي في َ
لن وموئ ُ ك حص ٌ ن يرجو َ ت لم ْ فأن َ
ت يا عبد َ الرحيم ِ لرحمتي ل أن َ وق ْ
لك فهوَ مجم ُ ن يعني َ ت وم ْ خلقت َ
م في بحرِ جودي كرامة سأغرقك ْ
لم المراضعُ تذه ُ م يو َ وأؤمنك ْ
لن لداخ ٍ ت عد ٍ ت جنا ُ ن فتح ْ وإ ْ
ل يا عبادي هذهِ الجنة ادخلوا فق ْ
لك يا ذا الكبرياءِ مؤم ٌ فجود َ
ن بالخيرِ يوصل ك للراجي َ وحبل َ
ناظر ل لمحة ل وسلم ك َّ وص ِّ
ٍ ْ
ن رعد ٌ مجلج ُ
ل على أحمد ٍ ما ح َّ
س نورا ً ورفعة صلة تحاكي الشم َ
لض وتخج ُ ح أزهاَر الريا ِ وتفض ُ
ن وتنثني ب الزائري َ ص حبي َ تخ ُّ
م أعُّز وأفض ُ
ل على آلهِ إذ ْ ه ْ
مجلة الساخر حديث المطابع مركز الصور منتديات
الساخر
ي
م ٍ حسب َ
ب مه ّ
ل خط ٍ العصر العباسي >> البرعي >> لك ِّ
ه
الل ُ
ه
ي الل ُم ٍ حسب َ ب مه ّ ل خط ٍ لك ِّ
رقم القصيدة 59269 :
-----------------------------------
هي الل ُم ٍ حسب َ ب مه ّ ل خط ٍ لك ِّ
ه
ت أخشا ُ ن مما كن ُ أرجو بهِ الم َ
ل نائبة ث بهِ في ك ِّ وأستغي ُ
ن إل هو و ما ملذيَ في الداري ِ
ن
ل العظيم ِ وم ْ ن والمجد ِ والفض ِ ذو الم ِ ّ
ه رباهُ رباهُ يدعوه ُ سائل ُ
ل ال ب والللءُ والمث ُ ه المواه ُ ل ُ
م علياهُ أعلى الذي ل يحيط الوه ُ
القادُر المُر الناهي المدبُر ل
ن يرضاهُ يرضى لنا الكفَر واليما َ
ف ول ه كي َ ل عن ُ ل بحا ٍ ن ل يقا ُ م ْ
هم تعالى ربنا الل ُ لفعلهِ ل ْ
و ل يغيره ُ مُّر الدهورِ ول
ه
ث تغشا ُ كُّر العصور ول الحدا ُ
ل ول ه بالحلو ِ و ل يعبُر عن ُ
ل دنا أوْ ناءَ حاشاهُ بالنتقا ِ
م إعلما ً بقدرتهِ أنشا العوال َ
ه وأغرقَ الك َّ
م بحَر نعما ُ ل منه ْ
ن عدمٍ قم ْ وأوجد َ الخلقَ باري الخل ِ
ه
ق لول ُ على محبة خيرِ الخل ِ
س الوجود ِ به ت شم ُ ن زك ْ محمد ٌ م ْ
ه
ن عرفا ُ ت الكو ِ ن ثمرا ِ بم ْ وطا َ
ف
ن ذو شر ٍ ن محيي الدي ِ سُّر النبيي َ
ه فرغا ً ومنشا ُ
ه ت ذوائب ُ طاب ْ
ه
فرد ُ الجللة فرد ُ الجودِ ألبس ُ
ق أهداهُ ن للخل ِ ج الجللة م ْ تا َ
أغشاهُ خلعة نورٍ فيهِ أودعها
ن اللهِ غشاهُ ل وهوَ بإذ ِ جبري ُ
ن أنوارِ بهجتهِ نم ْ فأشرقَ الكو ُ
ه
ب ريا ُ ب رياهُ لما طا َ وطا َ
لله خرقة أنوارٍ تداولها
ن والجاهُ م التمكي ُ أئمة له ُ
ب فما ن سّرِ الغيو ِ سٌر تشعشعَ م ْ
ق ترعاهُ ل الح ِ ّ ت بصائُر أه ِ زال ْ
ل والطهرِ بن آمنة ن جبري َ ما بي َ
ن مسراه ي كا َ إلى المام ِ عل ّ
ن وزي ل الحسي ِ ن وفي نج ِ و في الحسي ِ
ه
ب أوا ُم القل ِ ن رحي ُن العابدي َ
ه
ن جعفر ُ فباقرِ العلم ِ فالميمو ِ
ه
ن كموسا ُ ظ موسى م ْ م الغي ِ فكاظ ُ
م
ي الرضا سامى الفخارِ وك ْ إلى عل ِ ّ
ه
ض تلقا ُن ما ٍ ل السّرِ م ْ مستقب ِ
ف ينميه م شر ٌ ن بني الزهرا له ْ أئمة م ْ
م
ن غيره ُ م خلئقَ ل يحصو َ وك ْ
ج خرقناتاهوا وما تاهوا في نه ِ
عسى بجاهِ أول َ
ك القوم ِ يغفُر لي
ه
ن أنا أرجوهُ وأخشا ُ مهيم ٌ
تف في الوزارِ قد ْ ملئ ْ فلى صحائ ُ
ه
ن أقرا ُ ي حي َ ن كتاب ِ و اخجلتي م ْ
ل ومنْوكنت مولي عبدا قد ن قصدِ السبي ِ لع ْ ت بالجه ِ
ضلل ُ
خطئت وما يمحو خطاياه إل صفح موله
ن الناَر مأواهُسقط بيتي ص ه فإ َّ يض ُّ
ل عن ُ
ل ي بالجرعاءِ خبَر ه ْ يا رائد َ الح ِ ّ
ب الحيا الوسمى حياة ت صو َ رأي َ
ه
كب ِ ن الرا ِ ح أغصا ُ ل ترن َ وه ْ
ت خزاماهُ لنسمة الريِح وارتاح ْ
م على الوادي وجيرتهِ هِ سل ْ بالل ّ
و ما حواهُ مصله ُ ومسعاهُ
ن معي ل المروتي ِ ب أه ِ م يدعي ح َّ ك ْ
ب دعواهُ ه في الح ِ ن ل تصدق ُ م ْ
ن وجدي ليشبهني م تواجد َ م ْ وك ْ
ه
س تسعدهُ بالدمِع عينا ُ ن لي َ م ْ
م وأجحدها م عنه ْ أخفي محبته ْ
ب العذرى ِ أخفاهُ ب المذه ِ و أصع ُ
ن بهِ م سرا ً يشهدا ِ ف أكت ُ و كي َ
ه
ن أحشا ُ ب ذب َ ب وقل ٌ دمعٌ يصو ُ
سلم
ٍ مالي إذا ذكروا جرعاءَ ذي
ه
ن دمعي المهراقَ أعل ُ تم ْ أرخص ُ
ه
ض الشام ِ يعشق ُ ً
ذكرى حبيبا بأر ِ
ه
قلبي على بعدِ دارينا وأهوا ُ
س خامسة ن طباِع النف ِ طبيعة م ْ
ه
ب ذكرا ُ ت القل ِ تملي على خطرا ِ
ل اللهِ أذخرها محبة لرسو ِ
ه
ن ذنبي فأجزا ُ لع ْ ليوم ِ اسأ ُ
ت ظني وآمالي بذي كرمٍ حسن ُ
ن تلقاهُ بشراهُ لأ ْ ن قب ِ كم ْ تلقا َ
ت ن وطئ ْ تم ْ محمد ٌ سيد ُ السادا ِ
ج نعلهُ ب العل َ ليلة المعرا ِ حج َ
ه
ق والخلقُ بهجت ُ ب الخل ِ مهذ ُ
ن حسناهُ ك عن حسنهِ عنوا ُ تري َ
ت ن ول سمع ْ ت عي ٌ ه ما رأ ْ ومثل ُ
ه
ن أفوا ُ ت بهِ في الكو ِ أذنٌو ل نطق ْ
ل الكرام ِ على ك ُّ
ك والرس ِ ل الملئ ِ
ه
ل وهوَ معنا ُ ص الجللة شك ٌ ف ِّ
ت فما ت أن َ راحى وراحة روحي أن َ
ك في قلبي وأحله ألذ َّ ذكر َ
ل اللهِ خذ بيدي ياسيدي يا رسو َ
ل ألقاهُ ن الهوا ِ لم َ ل هو ٍ في ك ِّ
ب إذا يا عدتي يا نجاتي في الخطو ِ
ه ضاقَ الخناقُ لخطب ج َّ
ل بلوا ُ ٍ
م
م لم أزْر معه ْ ك قو ٌ ن زار َ ن كا َ إ ْ
ه
ه خطايا ُ ك عاتق ُ ن عبد َ فإ َّ
ت
ن قعد ْ ن تقصيرِ م ْ والعفوُ أوسعُ م ْ
ه
ض مطايا ُ م تنه ْ ب فل ْ بهِ الذنو ُ
ن
ن الشفاعة م ْ ك راجو َ و كلنا من َ
قّ أضعناهُ هوى أطعناه ُ أوْ ح ٍ
ك حبرها ح في َ فاسمعْ جواهَر مد ٍ
ج بحُر الشعرِ أملهُ حبٌر إذا ما َ
ت كمائمها مهاجرية افتر ْ
ح ثناه ُ ل ثناياهُ ت مد ِ ن نع ِ ع ْ
ن
م مؤلفها عبد َ الرحيم ِ وك ْ فارح ْ
م ِ دنياه ُ وأخراهُ نه ّ حماه ُ م ْ
و الحمد ُ للهِ حمدا ً ل انقضاءَ ل ُ
ه
هو
ب إل ُ ه إذ ْ ل ر َّ ي الل ُ وحسب َ
م ثاوية ٌ و بعد َ زاكي صلة ث َّ
ب مثواهُ ن قد ْ طا َ على جللة م ْ
موصولة بسلم ِ اللهِ دائمة
توتيه من نسمات المسك أذكاه
ن
م وم ْ ب الكرا َ ل والصح َ ل ال َ و تشم ُ
ه حقا ً وأرعاهُ رعى الوفاءَ ل ُ
ما لح نوٌر على أرجاءِ قبتهِ
ت الزواُر مغناهُ
و ما تيمم ِ
ي
العصر العباسي >> البرعي >> مالي معَ اللهِ ف ِ
ب
ن سب ٍ نم ْ الداري ِ
بن سب ٍ نم ْ ي الداري ِمالي معَ اللهِ ف ِ
رقم القصيدة 59271 :
-----------------------------------
ب ن سب ٍ نم ْ ي الداري ِمالي م َعَ اللهِ ف ِ
إل ّ الشهادة أخفيها وأبديها
وسيلة لي عند َ اللهِ خالصة
ل مال َ يؤديها أؤديها ن ك ِّ
ع ْ
تجارة أشتريها غيَر بائرة
ح أضعافا ً لشاريها ف الرب َتضاع ُ
ه بائعها
دللها المصطفى والل ُ
ل مناديها ن يح ُّ
ب وجبري ٌ مم ْ
فل
ب وذو اللطائ ِ العصر العباسي >> البرعي >> أغي ُ
ب يغي ُ
ب ف ل يغي ُ ب وذو اللطائ ِ أغي ُ
رقم القصيدة 59272 :
-----------------------------------
ب ف ل يغي ُ ب وذو اللطائ ِ أغي ُ
بو أرجوه ُ رجاءً ل يخي ُ
ن ن زما ٍ ه السلمة م ْ وأسأل ُ
به تشي ُ ت بهِ نوائب ْ بلي ُ
ل ل حا ٍ ل حاجتي في ك ِّ وأنز ُ
ب ن بهِ القلو ُ ن تطمئ ُّ إلى م ْ
ول أرجو سواهُ إذا دهاني
ب ن الجورِ والجاُر المري ُ زما ُ
ن تدبيرِ أمرٍ م للهِ م ْ فك ْ
ب
ن المشاهدة الغيو ُ هع ِ طوت ُ
ن تيسيرِ عسرٍ بم ْ م في الغي ِ وك ْ
ب ج نائبة تنو ُ ن تفري ِ وم ْ
ي ف خف ٍ ّ ن لط ٍ ن كرم ٍ وم ْ وم ْ
ب
ل بهِ الكرو ُ ج تزو ُ ن فر ٍ وم ْ
ب ب اللهِ با ٌ ي غيُر با ِ و مال َ
بو ل مولى سواهُ ول حبي ُ
م بٌّر لطي ٌ
ف م منع ٌ كري ٌ
ب ل السترِ للداعي مجي ُ جمي ُ
ل بالخطايا م ل يعاج ُ حلي ٌ
بث رحمتهِ يصو ُ م غي ُ رحي ٌ
ل عثاري ك أق ْ ك الملو ِ فيا مل َ
ب ك أنأتني الذنو ُ فإني عن َ
ن حظي و أمرضني الهوى لهوا ِ
بك لي طبي ُ س غير َ ن لي َ ولك ْ
ل صبري ن وق َ و عاندني الزما ُ
ب ك البلد ُ الرحي ُ وضاقَ بعبد َ
ت حسوداً ن روعتي واكب ْ فآم ْ
بيعاملني الصداقة وهوَ ذي ُ
ت إلى عدوى وعدِّ النائبا ِ
ب ت لها نيو ُ ن النائبا ِ فا َّ
وآنسني بأولدي وأهلي
بل الغري ُ ش الرج ُ فقد ْ يستوح ُ
صغار
ٍ ل
ن بأطفا ٍ ولي شج ٌ
ب م أذو ُ أكاد ُ إذا ذكرته ُ
م أمري ت زما َ ولكني نبذ ُ
بن تدبيرهُ فينا عجي ُ لم ْ
ن حولي واعتصامي هو الرحم ُ
ببهِ وإليهِ مبتهل ً أني ُ
ف حالي م كي َ ت تعل ُ إلهي أن َ
ب ج قري ُ ل يا سيدي فر ٌ فه ْ
ق يخفي عنادي و كم متمل ٍ
ب ت على سريرتهِ رقي ُ وأن َ
و حافرِ حفرة لي هارفيها
ب ن يصي ُ م البغى يدري م ْ وسه ُ
ف لي و ممتنِع القوى مستضع ٍ
ب ت قواه ُ عني ياحسي ُ قصم َ
و ذي عصبية بالمكرِ يسعى
ب م عصي ٌ إلى َ سعى بهِ يو ٌ
ج
ن فر ْ ن يوم ِ الدي ِ فيا ديا َ
ب هموما ً في الفؤاد ِ لها دبي ُ
ل رضاكَوانظْر ل حبلي بحب ِ وص ْ
بب على َ عسى أنو ُ إلى َ وت ْ
وراعي حمايتي وتولى نصري
سقط بيتين ص
ف كفايتي س كا َ ب الن ِ ب شرا َ فاشر ْ
ف عصمتي وهدايتي ف سال ِ و سل َ
ن عنايتي ورعايتي وانظْر بعي ِ
م
ت محك ُ م بما ترضى فأن َ واحك ْ
ه صلوا عليه وسلموا فبحق ْ
ك أحقُر ك بي وضد َ ت قدر َ شرف َ
ث أذكُر تذكُر ك حي ٌ ت ذكر َ و رفع ُ
ك ألوية الولية تنشُر فعلي َ
مل يقس ُ ي المنز ُ ك الوح ُ و بعمر َ
ه صلوا عليه وسلموا فبحق ْْ
ت لتنالها ك الشفاعة أخر ْ ول َ
ن أحالها ك ك ُّ و علي َ
ل المرسلي َ
ت أنالها ت مفتخرا ً وقل َ فسجد َ
م
ل وسيلتي ل يصر ُ جاهي وحب ُ
ه صلوا عليه وسلموا فبحق ْْ
ث لكرم ِ أمة ياخيَر مبعو ٍ
ل ملمة ل عند َ ك ِّ ت المؤم ُ أن َ
ف على عبد ِ الرحيم ِ برحمة فاعط ْ
مه متسج ُ ك فيض ُ م فضل َ فغما ُ
ه صلوا عليه وسلموا فبحق ْ
ن يليهِ صحابة ض بهِ وبم ْ فانه ْ
و صهارة ونسابة وقرابة
ل إجابة ل لدعوتهِ القبو َ و اجع ْ
م
ث ويرح ُ ك يستغي ُ فبجاهِ وجه َ
ه صلوا عليه وسلموا فبحق ْ
ك أحمدا ب سمي َ ب أج ْ ن الوهي ِ و اب َ
م الهدى ن يا عل َ ه في الداري ِ و أغث ُ
م غداً اجمعْ بنيهِ ووالديهِ بك ْ
م
ن للسمى ِ وملز ُ ت حص ٌ فلن َ
ه صلوا عليه وسلموا بفبحق ْْ
ل وسلما ك صلى ذو الجل ِ و علي َ
و هدى وزكى وارتضى وترحما
ت ورقُ الحمائم ِ في الحمى ما غرد ْ
م
ب نسي ُ ب العذي ِ و سرى على عذ ِ
ه صلوا عليه وسلموا فبحق ْ
ك الكرام ِ التقيا و على صحابت َ
ل الديانة والمانة والحيا أه ِ
ك يا م وعلي َ م عليه ُ و كذا السل ُ
مق ل يتكت ُ نورا ً على الفا ِ
ه صلوا عليه وسلموا بفبحق ْ
Free counter
ن
ل البا ِ
ن تذكرِ أه ِ العصر العباسي >> البرعي >> أم ْ
ن
والبا ِ
ن
ن والبا ِ ل البا ِ ن تذكرِ أه ِأم ْ
رقم القصيدة 59274 :
-----------------------------------
نن والبا ِ ل البا ِ ن تذكرِ أه ِأم ْ
ن ن بجيرا ِ ل جيرا ٍ ن تبد ِ
مم ْ أ ْ
ك وقفا ً في محاجرهِ ت دمع َ جعل َ
ض في الخدِّ هتانا ً بهتا ِ
ن يفي ُ
فلو
ْ م
ك أشتاقُ النسي َ حالي كحال َ
م لحياني وأحياني ب النسي ُ ه َّ
إني إذا غرد َ القمريُّ في سحرٍ
بذي الراكة أسهاني وألهاني
ح برقُ الغورِ مبتسماً و كلما ل َ
ك أشجاني وأشجاني في الغورِ حر َ
نن فل ْ ي بعد َ الظاعني َ ت في الح ِ ّ وقف ُ
ش أو آثاَر غزلن أرى سوى الوح ِ
يا دمنة حلها البلوى فعوضها
ن ن وكثبا ِ عصما ً وعفرا ً بقضبا ٍ
ت مصطافى ومرتبعي و طالما كن َ
ف إخواني وخلني ث مأل ُ و حي ُ
ت على ن الثاكل ِ ن حنب َ م أح ُّ فك ْ
نجدٍ وتنجدني بالدمِع أجفاني
ل راسية ب الجبا َ ل والذي نص َ
ل غيره ُ فاني فرد َ البقاءِ وك ُّ
ل ليلي وليلي في الغويرِ ول ما طا َ
ن أوهى فؤادي هوى نعم ٍ ونعما ِ
مضر
ٍ ن
قم ْ ت بخيرِ الخل ِ إل شغف ُ
ن ن وعدنا ِ مولى الفريقين قحطا ٍ
هداية اللهِ في الدنيا وخيرتهِ
ن من خلقهِ فهو هادي ك َّ
ل حيرا ِ ْ
ت ت أنثى ول وضع ْ واللهِ ما حمل ْ
ص ول داني ن قا ٍ ل أحمد َ م ْ كمث ِ
ه الوجود َ بهِ ف الل ُ ب شر َ مهذ ٌ
نت وبرها ِ ه بدلل ٍ وخص ُ
س لها ن هاديها ولي َ في أمة كا َ
ن إل عبادة أصنام ٍ وأوثا ِ
ن مضرٍ بم ْ ب الل ِّ سُّر السرارة ل ُّ
ن ه ثا ِ ل فرد ٌ مال ُ مستغرقُ الفض ِ
ت أشجعُ م حامي الحمى سيد ُ السادا ِ
ن
ن في الله جاهد َ في سرٍ وإعل ِ ْ
ن بهِ ك عونا ً يطمئ ُّق للشر ِ م يب ِ ل ْ
ن
ي وعدوا ِ و ل نصيرا ً لذي بغ ٍ
ت ملة السلم ِ ظاهرة و أصبح ْ
ن
ن وإيما ِ س في ايم ٍ قّ فالنا ُ بالح ِ
ل هدى ي رشدا ً والضل َ ل الغ َّ و بد َ
ن فردا ً بعد َ أديا ِ
ن ض والدي َ في الر ِ
ه الغُّر في التوراة بينة آيات ُ
نل وفرقا ِ و في زبورٍ وإنجي ٍ
ه
ل مبعث ِ ن قب ِ م أخبرتنا بهِ م ْ ك ْ
ن
فينا بشائُر أحبارٍ ورهبا ِ
ت لناأنواُر مولدهِ متى تجل ْ
ن ن الحجازِ إلى بصرى وكنعا ِ م َ
ت الظهورِ فما ه آيا ُ ت من ُ تتابع ْ
خمود ُ نارٍ وما شقٌّ بإيوا ِ
ن
تل لوْ كتب ُ ت بعدِّ الرم ِ ومعجزا ٌ
ن ن وجيجا ِ م يحصها ماءُ سيحا ٍ ل ْ
ت في اليام ِ نائبة ن خف َ حإ ْ يا صا ِ
نن ظالم ٍ قاهرٍ أو جورِ سلطا ِ م ْ
م
ه كر ٌ و لم نجد ْ في الورى حرا ً ل ُ
ن الجاني حع ِ يرجى نداه ُ ول صف ٌ
ح الحصباءُفي يدهِ ن سب َ فلذ ْ بم ْ
م السجايا مطلقَ العاني واقصد ْ كري َ
ن والثقل محمد ٍ سيد ِ الكوني ِ
ن
ن عجم ٍ وعربا ِ نم ْ ن والفريقي ِ ي ِ
ل ضجيعيهِ فإنهما ل فض َ وق ِّ
ن
ن الرفيعا ِ ن المجيدا ِ السيدا ِ
ل شهيد ِ الدارِ تلوهما وثقْ بحب ِ
نن عفا ِ نب ُ خ الكرامة عثما ُ شي ُ
ن
م أبلغَ الغاية القصوى أبو حس ٍ ث َّ
نوابناه ُ أيضا ً وعماه ُ الكريما ِ
مه الوجود َ به ْ ن الل ُ أئمة زي َ
غٌّرمهذبة أبناهُغرا ِ
ن
م ن تفضله ْ ن جعلوني م ْ ل غروَ إ ْ
نن بعد ِ سلما ِ مم ْ ن بيته ُ سلما َ
م
أوْ شرفوا قدَر مدحي وهو شيمته ْ
نأو بشروني بالحسنى كحسا ِ
م عضدي م ركني وه ْ الحمد لله ه ْ
م روحي وريحاني م نجاتي وه ْ وه ْ
ل اللهِ يا أملي ياسيدي يارسو َ
م تلقاني يا موئلي يا ملذي يو َ
لن زل ٍ تم ْ ك ما قدم ُ هبْني بجاه َ
ك ميزاني ل من َ ح بفض ٍ جودا ً ورج ْ
ف ما يساورني ي واكش ْ واسمعْ دعائ َ
ل أحزاني َ سك ّ ب ونف ْ ن الخطو ِ م َ
ه
ن ترجى عواطف ُ بم ْ ت أقر ُ فأن َ
ت داري وأوطاني ن بعد ْ عندي وإ ْ
م غدٍ ل اللهِ يو َ ن خلي ِ ك يا ب َ وفي َ
ن سوءِ زلتي وعصياني ألوذ ُ م ْ
م يطويني وينشرني ك الج ُّ نوال َ
ف ترعاني ن اللط ِ ت وعي ُ بالمكرما ِ
ك يحميني ويمنعني وجاهُ وجه َ
ت شاني ي ذي حسد ٍ أوْ شام ٍ ن بغ ِ م ْ
ي برٍع ن نيابت ْ كم ْ إني دعوت َ
ن ن يدعوه ُ ذو شا ِ ت أسمعُ م ْ وأن َ
ل على ك يا فرد َ الجل ِ أستعينك ب َ
ل بعد َ الريِح خسراني دهرٍ يحاو ُ
ف حنانا ً على عبد ِ الرحيم ِ وم ْ
ن فاعط ْ
ن
ب وإخوا ِ ن صح ٍ سم ْ يليهِ في النا ِ
ل نسبي وامنعْ حمايَ وأكرمني وص ْ
ن
ت وغفرا ِ برحمة وكراما ٍ
ك عني بالرعاية في لتعد ُ عينا َ
ن في اللهِ والني سرى وم ْ نفسي و ْ
ته ما اعتنق ْ ك الل ُ وبعد ُ صلى علي َ
ت الثل والبان ح الصبا عذبا ِ ري ُ
م سناًل الكرا َ ك وال َ م صبح َ وع َّ ِ
ن
ل رضوا ِ ه تهدى ك ِّ تحية من ُ
ث منسجماً ك الغي ُ وجاد َ أرضا ً حوت َ
نن وإحسا ٍ ي حس ٍ يا منتهى صفت ْ
س ثناها
ن لنف ٍ
العصر العباسي >> البرعي >> م ْ
س ثناها ن لنف ٍ م ْ
رقم القصيدة 59275 :
-----------------------------------
س ثناها ن لنف ٍ م ْ
ن بناها بعدها ع ْ
أهلها في زر ٍد
و هواها وراها
ح برقٌ كلما ل َ
من جيادٍ شجاها
ت واستفادت فبك ْ
راحة في بكاها
ت بنجدٍ و تراء ْ
روضة و مياها
و ديارا ً المثنى
ح مسكا ً ثراها فا َ
وزمانا ً يصافى
رامة ولواها
ت في ت ليلى رع ْ لي َ
ن رعاها بعدها م ْ
ب ت لص ٍ و تدان ْ
س يهوى سواها لي َ
ي عوجا يا خليل َّ
بي أشاهد ْ رباها
ل تراباً و أقب ْ
ن شذاها عطرا ً م ْ
و أحيي مغاني
ربِع ليلى شفاها
و ترانيأدنى
ن خباها موضٍع م ْ
فعساهاتراني
مرة وأراها
ن راحي وروحي إ َّ
ث يحمى حماها حي ُ
و أمانيُّقلبي
ن لماها قبلة م ْ
ن
مم ْ نك ْ بهجة الحس ِ
ف في قباها عاك ٍ
بردوا عن حشائي
بحواشي رداها
ح تهدي وأمروا الري َ
ن صباها نفحة م ْ
فسقتهاالغوادي
واهناتٍعراها
نما لنفسيمعي ٌ
ب عناها عند َ خط ٍ
ي
غيَربشرى نب ّ
في المعالي تناهى
ن في سيد ٌ ساد َ م ْ
أرضهِ وسماها
ي نماهُ هاشم ٌّ
شذراها ن قري ٍ م ْ
ل المعالي فاقَ أه َ
و عل َ منْعلها
ه في ن سعى خلف ُ م ْ
ب الفخرِ تاها طل ِ
ل طراً تقصُر الرس ُ
ه وجهاًوجاها عن ُ
و مناراًوهدياً
وعل ً وانتباها
تفله معجزا ٌ
بحرها ل يضاهى
إنَّسبعَ المثاني
فيهِيا منْتلها
قو مقاماتِصد ٍ
ل يدانى مداها
سدرة المنتهى في
منتهى منتهاها
ث و كذا القابُحي ُ
هما ينادى الل َ
ك دراً سيدي ها َ
ل حلها ك حا ٍ في َ
ف
ومعانيحرو ٍ
ن رواها ل تضعْ م ْ
ح ت مد ٍ و تجارا ِ
ن شراها حم ْراب ٌ
ك عبد ُ الرحيم ال من َ
م يرجو جزاها يو َ
يا شفيعَالبرايا
ن لظاها في غد ٍ م ْ
ن لنفسيمعيناً ك ْ
ت في هواها ن هو ْ إ ْ
واكفها حَّر ٍ
نار
جرفٍهارٍشفاها
نوارعها في جنا ٍ
دانياتٍجناها
وصلة تحيي
ه
لط َ م الرس ِ خات َ
و تغشى رياضاً
حلها وارتضاها
اضف القصيدة إلى مفضلتك
المنير
ِ ب القبرِ العصر العباسي >> البرعي >> ياصاح َ
ب
بيثر ِ
بب القبرِ المنيرِ بيثر ِ ياصاح َ
رقم القصيدة 59276 :
-----------------------------------
ب ب القبرِ المنيرِ بيثر ِ ياصاح َ
يا منتهى أملي وغاية مطلبي
ت توسلي ن بهِ في النائبا ِ يا م ْ
ث مهربي ل الحواد ِ ن ك ِّ و إليهِ م ْ
ف عظيمة ن نرجيهِ لكش ِ يا م ٍ
ب
ل عقد ٍ ملتوٍ متصع ِ ولح ِ
بأنعم
ٍ ن يجود ُ على الوجود ِ يا م ْ
ب ب الصي ِ م صو ِ م عمو َ خضرٍ تع ُّ
من وغيثه ْ ن في الخافقي ِ ثم ْ يا غو َ
ب
ل عام ٍ مجد ِ م في ك ِّ وربيعه ْ
يا رحمة الدنيا وعصمة أهلها
ب ن ك َّ
ق ومغر ِ ل مشر ٍ و أما َ
ل كرامة ل منه ك َّ ن نؤم ُ
ُ يا م ْ
ب
ب الغل ِ و نلوذ ُ في حرم ِ الجنا ِ
ن نناديهِ فيسمعنا على يا م ْ
بب أقر ِ بعد ِ المسافة سمعَ أقر ِ
ي المنتقى ن هوَ البُّر النق ُّ يا م ْ
ب ن طي ِ بم ْ سُّر السرارة طي ُ
ن مكة للمسجدِ ن سرى م ْ يام ْ
ب
ق المنج ِ القصى على ظهرِ البرا ِ
ه ملئكة السما ن تلقت ُ يام ْ
ب ومرحب ب أهل بالحبي ِ بخطا ِ
ن تناهى فوقَ سدرة منتهى يام ْ
ب ق موج ِ ت وح ٍ ّ لعناية سبق ْ
ي إذ ش والكرس ُّ ن العر ُ ن يح ُ يام ْ
ب َ ب فاقَ ك ّ
ل مقر ِ نودي لقر ٍ
ك الرفيعة في العلى ن رؤيت َ ن كا َ إ ْ
ب
ل تعج ِ ل فع ُ منصوبة فالفع ُ
ت أنيسة ب ترفعُ والجها ُ الحج ُ
و المجتبى يغشاه ُ نوُر المجتبى
ف قائلً ف يهت ُ ل الوص ِ ن حا ِ ولسا ُ
يا نازل ٌ بجنابنا كالجنبي
ب وق ْ
ل ط وادع ُ تج ْ ل يا محمد ُ تع َ س ْ
بن تقر ِ تسمعْ غداة الحشرِ واد ُ
ك الوسيبلة والفضيلة فافتخْر ول َ
ب ل معذ ِ ص ك ِّ بشفاعة لخل ِ
ك في مقا ت لواءِ عز َ ل تح َ والرس ُ
ب
ض الهنىء المشر ِ م ِ الحمدِ ذي الحو ِ
ت لمة أمية ولقد ْ بعث َ
ب ن غيَر محج ِ نورا ً على الكوا ِ
ل وفي ك في حم ٍ ل من َ ت الفضائ َ رأ ِ
بب وأشي ِ ل الشبا ِ ل ومقتب ِ طف ٍ
ث الوحى معجزة لهم لما تلو َ
بق ومكذ ِ سمعوا فبين مصد ٍ
م منذرا ً ومبشراً ت فيه ْ وأقم َ
بف وتأد ِ بتعطٍفو تلط ٍ
م
وعموا وصمموا واعتدوا فوعظته ْ
بق الشز ِ ف والعتا ِ ف يرع ُ بالسي ِ
ك الذي في سمعهِ ب دعوت َ فأجا َ
بف مترق ِ وقٌر إجابة خائ ٍ
و انقاد َ ممتنعُ القياد ِ مذللً
بن بعد ِ عّزٍ قاهرٍ متغل ِ م ْ
ه
ن منعت ُ ن حي َ فعل َ مناُر الدي ِ
ه بالكوكب ه وقرنت َ و رفعت ُ
ن شريعة فالحمد ُ للهِ القرا ُ
ن آمنة نبي ب واب ُ هر ٌ و الل ُ
ل بأحمدٍ ح السبي ِ و الحقُّ متض ُ
ب ف مذه ِ ب السلم ِ أشر ُ و لمذه ُ
ك ناصراً ياسيدي إني رجوت َ
ب ن متقل ِ ن جورِ دهرٍ خائ ٍ م ْ
م الهدى ك ياعل َ ت مدحي في َ و جعل ُ
ب ت وسيلة المتسب ِ سببا ً وأن َ
ك الداعي الذي ل عثاَر عبيد َ فأق ْ
ب ك غيُرمخي ِ ك إذ ْ راجي َ يرجو َ
ه ولوالديهِ براءة بل ُ و اكت ْ
ب م المتله ِ ن حّرِ نارِ جهن َ م ْ
ن ك مبغضيهِ وك َّ و اقمعْ بحول َ
لم ْ
ب ن متمرد ٍ متعص ِ يؤذيهِ م ْ
و أجزِ بها عبد َ الرحيم ِ كرامة الدَّ
ب ن خيَرجزاء نظم ٍ معر ِ داري ِ
م
م به ْ ن يليهِ وق ْ ه ولم ْ و اشفعْ ل ُ
ب ل ياشفيعَ المذن ِ ل حا ٍ في ك ِّ
م ٍ ما ل أت ّ ك صلى ذو الجل ِ و علي َ
ب م يا رفيعَ المنص ِ صلى وسل َ
ك ال ك الكرام ِ وآل َ و على صحابت َ
بل مهذ ِ ل ك ِّ ل الفض ِ أعلم ِ أه ِ
ت ت ورقُ الحمام ِ وما انثن ْ ما غرد ْ
ب
ح الزرن ِ ب البشام ِ ضحى برو ِ عذ ِ
ي ب ص ِّ
ل على النب ِ ّ العصر العباسي >> البرعي >> يار ِّ
المجتبى
ي المجتبى ل على النب ِ ّ ب ص ِّ يار ِّ
رقم القصيدة 59277 :
-----------------------------------
ي المجتبى ل على النب ِ ّ ب ص ِّ يار ِّ
ك ساجعة الربا ت في الي ِ ما غرد ْ
ه
ل على النبي وآل ِ ب ص ِّ يار ِّ
س الصبا ن نف ِ ثم ْ ت الثل ُ ما اهتز ِ
ل على النبي وآلهِ ب ص ِّ يار ِّ
ح أو خبا ما لح برقٌ في الباط َ
ه
ل على النبي وآل ِ ب ص ِّ يار ِّ
ك يثربا ت الزواُر نحو َ ما أم ْ
ل على النبي وآلهِ ب ص ِّ يار ِّ
ف مرحبا ما قال ذو كرم ٍ لضي ٍ
ه
ل على النبي وآل ِ ب ص ِّ يار ِّ
ل كوكبا ب في الجو قاب َ ما كوك ٌ
ل على الذي أدنيته يارب ص ِّ
ب القربا ن الجنا َ ب قوسي ِ ن قا َ م ْ
ه
ن بذكر ِ باللهِ يا متلذذي َ
صلوا عليهِ فما أحقَّ وأوجبا
مصلوا على المختارِ فهوَ شفيعك ْ
ل أشيبا ث ك َّ
ل طف ٍ في يوم ِ يبع ُ
ن ظللته غمامة صلوا على م ْ
ت الظبا ه وأفصح ِ نل ُ و الجذع ُ ح َّ
ن بجاههِ ن تدخلو َ صلوا علي م ْ
ن المطلبا داَر السلم ِ وتبلغو َ
صلوا عليهِ وسلموا وترحموا
ض الكرامة مشربا وردوا به حو َ
ك يا ل علي َ م ذو الجل ِ صلى وسل َ
من نوُر طلعتهِ يشقُّ الغيهبا
ك ما ل علي َ م ذو الجل ِ صلى وسل َ
ب وأعذبا أحلك ذكرا ً في القلو ِ
ك ما ل علي َ م ذو الجل ِ صلى وسل َ
ن وأحسبا ك للمتذممي َ أوفا َ
ك ما ل علي َ م ذو الجل ِ صلى وسل َ
ل الكرام ِ وأطيبا ك في الرس ِ أزكا َ
ن
كم ْ ل علي َ م ذو الجل ِ صلى وسل َ
عبدِ الرحيم ِ توسل ً وتقربا
Webstats4U - Free web site statistics
ض دمي
م ففا َ
ت بك ْ العصر العباسي >> البرعي >> كلف ُ
دموعاً
ض دمي دموعاً م ففا َ ت بك ْ كلف ُ
رقم القصيدة 59278 :
-----------------------------------
ض دمي دموعاً م ففا َ ت بك ْ كلف ُ
ن هجَر الهجوعا ت سميَر م ْ وب ُّ
ن عني م البي ِ م ذات يو َ رحلت ْ
م أبكي الربوعا فها أنا بعد ك ْ
ل
ح على طلو ٍ ي ل أنو ُ و مال َ
ت بأهلها َ وبها الولوعا أطل ُ
يت عقل ِ و في يوم ِ الربوع سلب َ
ه الربوعا بنجد ٍ ل رعى الل ُ
ن أخفي غرامي بأ ْ ت أح ُ و كن ُ
ن يذيعا فيأبي الدمعُ إل أ ْ
ف بهائم ٍ يرجووصالً فكي َ
ه مطيعا نل ُ ن الزما ُ م يك ْ ول ْ
ن مثلي م الفريقُ بأ َّ لقد ْ عل َ
إذا ذكَر الفراقُ لديهِ ريعا
م ظمى وجوعي ل وراءه ْ يطو ُ
ل ل ظمأ وجوعا ً
لفقد ِ اله ِ
ن لي م قلبي فم ْ وينزع ُ نحوه ْ
م يرحموا قلبا ً نزوعاً إذا ل ْ
ل ودى ن يعود ُ بأه ِ عسى زم ٌ
س إنسانا ً هلوعا فياتى الن َ
ن الهوى العذرى ُ عدلً و لو كا َ
م صنيعا لقلدني بزورته ْ
ت جفني أصيحابى دعوا عبرا ِ
تجد ْ بدرا ً فطيبة فالبقيعا
ن بها نبيا ً هاشمياً فإ َّ
شكورا ً صابرا ً برا ً خشوعا
و قوما ً جاهدوا في اللهِ حتى
م النقيعا سقوا أعداءه ُ الس َّ
م
أسود ٌ تفرقُ الهيجاءُ منه ْ
م دروعا إذا لبسوا دماءه ُ
ي
م لح ٍ وإن نهضت كتيبته ْ
ت الجموعا كثيرِ الجمِع فرق ِ
ل سعياً ض الهو َ ل فتى يخو ُ بك ِّ
ح ل جزوعا ب المبر ِ إلى الضر ِ
م
ل منه ْ ت عتاقُ الخي ِ م حمل ْ فك ْ
ش السد َ الشجيعا أسودا ً تده ُ
م فوقَ الهوادي ت له ْ م شجر ْ وك ْ
ح تمنعُ الطيَر الوقوعا رما ٌ
ضض في سماءِ النقِع بي ٌ و بي ٌ
ترى لشموسها فيها طلوعا
ل الظبا لهبا ً ظننا إذا اشتع ُ
ت لها شموعا ن الخطيا ِ متو َ
ن العزى شعوباً لقد ْ صدعوا م َ
ي التقوى صدوعاَ كما صرعوا ف َ
رمت بهم الصوافن ك َّ
ل ثغرٍ ُ ُ ْ
ن به مرعى مريعا كأ َّ
م
م غمرٍ طغى وبغى عليه ْ فك ْ
ل الغبرا ضجيعا ت مجد َ فبا َ
م
وذي نظرٍ سعى حتى رآه ْ
م صريعا ل هيبته ْ فخَّر لهو ِ
تف الهند ِ ظل ْ إذا سلوا سيو َ
ه
ب دمع ُ
م يص ٍّ العصر العباسي >> البرعي >> خ ِّ
ل الغرا َ
ه
دم ُ
ه
ه دم ُ ب دمع ُ م يص ٍّ ل الغرا َ خ ِّ
رقم القصيدة 59279 :
-----------------------------------
هه دم ُ ب دمع ُ م يص ٍّ ل الغرا َ خ ِّ
هن توجده ُ الذكرى وتعدم ُ حيرا َ
ن بهِ ت علق َ ه بعلقا ٍ فاقنعْ ل ُ
ه
ت ترحم ُ ت عليها كن َ لو اطلع َ
م تنظْر بناظرهِ نل ْ ه حي َ عذلت ُ
ه
ب يعلم ُ ت الذي في الح ِّ و ل َ علم َ
تس الهوى العذرى ِ ما هجع ْ ت كأ َ لوْ ذق َ
ه
ن مظلم ُ ل ج َّ ح لي ٍ ك في جن ِ عين َ
ل
ن طل ٍ قع ْ ن الشو ِ ت عنا َ و ل َ ثني َ
ه
ت بيدِ النواءِ أرسم ُ ل عف ْ با ٍ
َ مالح ُّ
ن بهِ ب إل ّ لقوم ٍ يعرفو َ
هن معظم ُ ب حتى ها َ قد ْ مارسوا الح َّ
هب وظلمت ُ م عذ ٌ ه عنده ْ عذاب ُ
ه
ه بالراءِ مغنم ُ نوٌر ومغرم ُ
من تقفو مآثره ْ كأ ْ ت نفس َ كلف َ
ه
س يحكم ُ ن لي َ ب على م ْ و الشيءُ صع ٌ
ن يسألني ي لغيري حي َ إني أور ِ
ه
ن ليلى فأوهم ُ بع ْ بذكرِ زين َ
سلم
ٍ ت وهنا ً بذي و طالما سجع ْ
ه
م شكواها فافهم ُ و رقاءُ تعج ُ
ت الغورِ حاكية و تنثني نسما ُ
ه
ق فأدري ما تترجم ُ م الفري ِ عل َ
ب فؤادي في محبتهِ ن أذا َ يام ْ
ه
ت مسقم ُ ت قلبا ً أن َ ت داوي َ لوْ شئ َ
ه إلى ب ساَر من ُ سقى الحيا ربعَ ص ٍّ
ه
ن يرهم ُ ت هامى المز ِ ب المريحا ِ شع ِ
ح الخزام ِ إلى ن سف ِ ضم ْ ت يرف ُ و با َ
هم وما والى يلملم ُ وادي أدا َ
ك البطاِح إلى ه الرعد ُ في تل َ يسوق ُ
ه
ح البشرِ تقدم ُ م ِ القرى وريا ُ أ ّ
ه
ت ركائب ُ ف أوكل ْو كلما ك َّ
ه
ب مسعاه ُ وزمزم ُ ناداهُ بالرح ِ
هب على البطحاءِ عارض ُ لما أل َّ
ه
على المدينة برقٌ راقَ مبسم ُ
تض التي من روضها طلع ْ سقى الريا ُ
ه
م قيم ُ ن حتى قا َ طلئعُ الدي ِ
ب سرادقها ث النبوة مضرو ٌ حي ُ
ه
ل يكتم ُ والنوُر ل يستطيعُ اللي ُ
ف الحجازِ وفي ن خل ِ س تسطعُ م ْ و الشم ُ
ه ن أكرم ُ ك الحجاُز أعُّز الكو ِ ذا َ
ن مضرٍ تم ْ محمد ٌ سيد ُ السادا ِ
هن مكرم ُ ن محي الدي َ سُّر النبيي َ
ه
فرد ُ الجللة فرد ُ الجودِ مكرم ً
ه
ب أرحم ُ فرد ُ الوجود ِ أبُّر القل ِ
نوُر الهدى جوهُر التوحيد ِ بدُر سما
ه
ه بالبدرِ يظلم ُ ءِ المجد ِ واصف ُ
ه
ش معناه ُ وصورت ُ ن نورِ ذي العر ِ م ْ
ه
ن نورٍ يجسم ُ ومنشىء النورِ م ْ
ن
ت النبوة م ْ و مودع َ السرِ في ذا ِ
هن يقسم ُ ن وإحسا ٍ علم ٍ وحس ٍ
ب ما ن أطي ُ ت الكو ِ ن ثمرا ِ كم ْ فذا َ
ه
جاد َ الوجود ُ بهِ أعله ُ أعلم ُ
تن ول سمع ْ ه عي ٌ ت مثل ُ فما رأ ْ
ه
ن تعلم ُ ن الي ُ ن كأحمد َ أي َ أذ ٌ
م ناكسة ت لمولدهِ الصنا ُ أمس ْ
ه
س وذاقَ الخزى مجرم ُ على الرؤو ِ
ل التوحيدِ واضحة ت سب ُ وأصبح ْ
هل مأتم ُ ه بالوي ِ و الكفُر يندب ُ
ن آمنة ن نورِ اب ِ جم ْ ض تبه ُ و الر ُ
و الحقُّ تصمى ثغوَر الجورِ أسهم ُ
ه
ق السمِع مسترقٌ م لسترا ِ ن يق ْوإ ْ
ه
فعنده ُ صادُر الرجاءِ يرجم ُ
ف من جللتهِالعدل سيرته والفضل شيمته إ َّ
ن ابن عبد ِ منا ٍ
والرعب يقدمه والنصر يخدمه
ل أنجمهُسقط بيت ص ق الهدى والرس ُ س لف ِ شم ُ
قّ معتدلً ج الح ِ ف نه َ م بالسي ِ أقا َ
ه
ل المقاصد ِ يهدي من تيمم ُ سه َ
ك منتهياً ن الشر ِ ل رك ُ و كلما طا َ
هل اللهِ يهدم ُ م رسو ُ في الزيِغ قا َ
ه
ن المسجد ِ القصى ركائب ُ تم َ سار ْ
هج السرا وملجم ُ ه مسر ُ يزف ُ
ج بهِ ل ز َّ ف يا جبري ُ والشوقُ يهت ُ
ه
ك مرقاه ُ وسلم ُ في النورِ ذل َ
ن تعظيمهِ طرباً ش يهتُّز م ْ و العر ُ
هي مقدم ُ ش والكرس َ ف العر َ إذ ْ شر َ
ه في عّزِ عزتهِ و الحقُّ سبحان ُ
هن أوْ أدنى يكلم ُ ب قوسي ِ ن قا ِ م ْ
ف ن شر ٍ ن فخرٍ وم ْ كم ْ م هنا َ فك ْ
ن شديد ِ القوى وحيا ً يعلم ُ
ه لم ْ
ل معجزة حتى إذا جاءَ بالتنزي ِ
ه
م محكم ُ يمحو الشرائعَ والحكا َ
ن وما ت عظيم ِ القريتي ِ ت صفا ُ هان ْ
ه
ل ويزعم ُ ل أبي جه ِ يأتيهِ جه ُ
س لو علموا ل الشم ِ ل السها غيُر حا ِ حا ُ
م عمهوا ل مكة في طغيانه ْ ل أه ُ ب ْ
مضر
ٍ ن
مِ م ْ ن الش ّ ك يا اب َّ فاصدع ْ بأمر َ
ه
ك ترغم ُ ل الشر ِ ت له ِ فقد ْ بعث َ
ن
ل وم ْ ن الذكرِ الجمي ِ لم َ ك الجمي ُ ل َ
ه ك َّ
ل اسم ِ جود ِ عظيم ِ الجود ِ أعظم ُ
ك ما ل الراجي ليهن َ يا أيها الم ُ
ه
ترجوه ُ ذا كعبة الراجي وموسم ُ
ه
ن تبصر ُ قبرا ً تشاهد ُ نورا ً حي َ
ه
ن ألثم ُ عيني وأنشقُ مسكا ً حي َ
ت رفاقا ً في زيارتهِ م استثني ُ ك ْ
ه عنى وما ك ُّ
ب مغرم ُ ب القل ِ ل ص ِّ
ن ل يدى يدهُ حم ْ م يصاف ُ وك ْ
ه
ل الثرى فم ُ ول فمي عند َ تقبي ِ
ب وأنشدهُ ن قر ٍ متى أناديهِ م ْ
ه
قصيدة فيهِ أملها خويدم ُ
مهاجرية افترتْكمائمها
ه
ل ينظم ُ ن الحا ِ عنْنورِدرٍ لسا ِ ُ
فل الروضة الغراءَ ذو شغ ٍ م يأم ُ ك ْ
ه
يرجو الزيارة والقداُر تحرم ُ
ن على ب الزائري َ مستعديا ً بحبي ِ
ه
ل معجم ُ دهرٍ تنكَر بالهما ِ
نل وك ْ س الكما ِ ك يا شم َ م بعبد َ فق ْ
ه ب مَّرمطعم ُ ل خط ٍ ن ك ِّ حماه ُ م ْ
ه
م إذا ضاقَ الخناقَ ب ِ وادع َ الكري َ
ه
ن ملزم ُ ت في الداري ِ ن أن َ بم ْ ما خا َ
ب العرباءِ معذرة يا سيد َ العر ِ
ه
ب ل يغنى تندم ُ لنادم ِ القل ِ
كل ت ظهري بأوزارٍ وجئت َ أثقل ُ
ه
م ول شيءٌ أقدم ُ ب سلي ٌ قل ٌ
ك بي ل لطف َ ي والتنزي ِ ب الوح ِ يا صاح َ
ه
ن الجاني وتكرم ُ ت تعفو ع ِ ل زل َ
ت ك افتخر ْ تب َ ك جوهَر أبيا ٍ و ها َ
ه
ب يرقم ُ ط أسير الذن ِ ت بخ ٍ جاء ْ
نض بقائلها عبد َ الرحيم ِ وم ْ فانه ْ
هف الدهرِ يدهم ُ م صر ُ ن ه َّ يليهِ إ ْ
ن مرحمة ك براى العي ِ ه من َ واجعل ُ
ه
س يرحم ُ ن لي َ م بهِ م ْ إذا أل َّ
ه
ه واحم ِ جانب ُ ن دعا فأجب ُ وإ ْ
ه
ت في القاِع أعظم ُ ن دفن ْ يا خيَر م ْ
ه فك ُّ
ت في الدارين ناصر ُ ن أن َ لم ْ
ه
ن اليام ِ تهضم ُ م تستطعْ مح ُ ل ْ
ت اللهِ أكملها ن صلوا ِ كم ْ علي َ
ه
ن أنعم ُ ت الداري ِ يا ماجدا ً عم ِ
ب عارضها يندي عبيرا ً ومسكا ً صو ُ
ه ُ
و يبدأ الذكَر ذكراها وَ يختم ُ
ك وما ن الرا ِ ح أغصا َ ح الري ُما رن َّ
ه
ن حوم ُ ق الحنا ِ ت على أبر ِ حام ْ
ه
ل جانب ُ م ال َ و ينثني فيع ُّ
ه
ض مسجم ُ ل فا َ ض فض ٍ ل عار ِ بك ِّ
أرسل قصيدة | أخبر صديقك | راسلنا
ن
هم ْ العصر العباسي >> البرعي >> ألسيعُ ص ِّ
ل مال ُ
ق
را ِ
ق
ن را ِ هم ْ ل مال ُ ألسيعُ ص ِّ
رقم القصيدة 59280 :
-----------------------------------
قن را ِ هم ْ ل مال ُ ألسيعُ ص ِّ
قممبتلى بتحمِللشوا ِ أ ْ
ت
ت عليهِ فأمرض ْ م لحظة سبق ْ أ ْ
ق
أحشاءهُ بمريضة الحدا ِ
ي خلية ل وه َ ت الخا ِ ه ذا ُ شغلت ُ
قض ما هوَ ل ِ فمتى تلقي بع َ
لول َ بدوٌر في الخدورِ كوان ٌ
س
قت نطا ِ ن بذا ِ م ذو شج ٍ ما ها َ
ب فما أمَّر على الفتى تجري الخطو ُ
قن بعد َ يوم ِ تل ِ ن يوم ِ بي ٍ م ْ
ح صبابة ق را َ ي العشا ِ يا ساق َ
أدرِ الصبابة واسقني يا ساقي
ت بذي النقا ي إذا مرر َ ودع المط َّ
ق
م ولو بقدرِ فوا ِ نبكي الرسو َ
م فإنني ق الغرا َ م تذ ِ تل ْ ن كن َ إ ْ
ق
مدها ِ سللغرا ِ ثملُبكأ ٍ
ف ما الصبابة والبكا ت أعر ُ ما كن ُ
قلول َ فراقُ خريدة معتا ِ
ودعتها والدمعُ يفطُر بيننا
ق ك ك ُّ و كذا َ
ل مودٍع مشتا ِ
ف الدموِع يمينها ت بتنشي ِ شغل ْ
و شمالها مشغولة بعناقي
م بجوى الهوى ك عال ٌ ن مال َ لوْ أ َّ
ق
العشا ِ ن أكبدِ و محلهِ م ْ
ب العشاقُ إل َّ بالهوى ما عذ َ
قم بفرا ِ و لوِ استغاثوا غاثه ْ
ن محمدٍ ب الزائري َ و إلى حبي ِ
قس بالعنا ِ ت حداة العي ِ طرب ْ
ل نوُر جللهِ م في اللي ِ يهديه ُ
ق
س طالعة على الفا ِ كالشم ِ
م للجواهر والسرى لم يبقَ منه ْ
ق
و الشوقُ غيُر بقية الرما ِ
ن عاقني يا حسرتاه ُ على زما ٍ
ه وساَر أحبتي ورفاقي عن ُ
ض بماجدٍ نزلوا على الكرم ِ العري ِ
ق ث في الغدا ِ ه كالغي ِ نفحات ُ
ث المرتجى ث المستغا ُ ث الغيا ُ حي ُ
ق م النبوة صفوة الخل ِ عل ُ
ن وال ن سُّر اليم ِ ن والحسا ِ ذو الحس ِ
قق والخل ِ ن حاوى الخل ِ إيما ِ
ن في ل الصنفي ِ حاوى المحامد ِ كام ِ
ق
نفع خيرٍفاتِح الغل ِ
ه في ال يلقى الموالى والمعالي من ُ
ق ن حلوَ جنى ومَّر مذا ِ حالي ِ
فإذاسميتَفأحمد ٌ ومحمدٌ
ق
مالرزا ِ و إذاكنيتَفقاس ُ
ب الماحي الضللة بالهدى العاق ُ
ت العراب ساجى الذوائب ثاب ُ
ن فروِع خزيمة بدٌر سرى هوَ م ْ
ق ل كفرٍ مظلم ٍ ونفا ِ في لي ِ
ن اللهِ نضاه ُ سيفا ً مصلتاً أ ُ
ق م في عزة وشقا ِ م وه ْ فيه ْ
ل ما لنجارهِتعنو المفاخُر مث ُ
قس في الشرا ِ يعنو السها للشم ِ
ل باع ٌ قاصٌر ت الرس ِ و لمعجزا ِ
قق السبا ِ ت اللح ِ ن معجزا ِ ع ْ
هل طهر قلب ُ و بمحكم ِ التنزي ِ
ق ل كتابهِ المصدا ِ فكفاهُ فض ُ
ل م الجودِب ْ ق يو َ ب العنا ِ هوَ واه ُ
قب العنا ِ م الكرية ضار ُ يو َ
ن في ن أسرى بهِالرحم ُ للهِم ْ
ق العل َ بدرا ً بغيرِ محا ِ
ق أف ِ
و لمسجدِ القصى استمَّر رحيل ُ
ه
ق ن را ِ ش المهيم ِ و ثنى إلى عر ِ
ب ب القبرِ المنيرِ بيثر ٍ يا صاح َ
قن ذنوبي في أشدِّ وثا ِ أنا م ْ
عأسيُرذنوبهِ ناداكَمنْبر ٍ
أفلَتمنَّعليهِبالطل ِ
ق
ت ظهري بالكبائرِ سالكاً أثقل ُ
ق
ك صحبهِ الفسا ِ ل المهال ِ سب ُ
م عهدهُ ت عهدا ً قد ْ تقاد َ و نقض ُ
يا وافياًبالعهدِو الميثا ِ
ق
ف على عبد ِ الرحيم ِ برحمة فاعط ْ
ق
ل خنا ِ ق ك ِّ ن ضي ِ هع ْ حل ُ وافس ْ
ه
نل ُ ن السعاة وك ْ و امنعْ حماه ُ م َ
ق خطبا ً على العداءِ غيَر مطا ِ
ه
ه ولسرب ِ و اشفعْ إلى الباري ل ُ
ق ن وا ِ هم ْ م عذابا ً مال ُ و قه ْ
ب م صويح ٍ ح ث َّ و بهجرة المروا ِ
قب رقا ِ ن عبيدٍ للذنو ِ هوَ م ْ
ك يا رسو ض فضل َ ً
متعرضا لعري ِ
ق
م الفقرِ والمل ِ ل اللهِ يو َ َ
ب ك في الدنيا لنجِح مطال ٍ يرجو َ
ق
ف السا ِ م كش ِ ك يو َ و رجاؤنا ب َ
إنْقمتَبي وبهِأمناكل ما
قن إشفا ِ ل وم ْ ن وج ٍ نخشاه ُ م ْ
ن
كم ْ ن إلي َ ن النيابتي ِ تم َ صدر ْ
قح رقا ِ ش للمدي ِ مهدي حوا ٍ
ن نفحاتها كم ْ ح المس ِ تذري ريا َ
ق
ل نسيم خفا ِ جك ّ فيهي ُ
ك عتقها ت مال ُ ك وأن َ ت إلي َ زف ْ
ق
ن والعتا ِ ك يا ذا الم ِ ّ لبي َ
م الهدى ه يا عل َ ك صلى الل ُ و علي َ
ق ت والورا ِ عدد َ الحصى والنب ِ
ك ال ك الكرام ِ وآل َ و على صحابت َ
ق
ت حداة نيا ِ أعلم ِ ما وجد ْ
بحث متقدم | عرض لجميع الشعراء | للمساعدة
م
العصر العباسي >> البرعي >> أفي نيابتيْبرٍع تقي ُ
مأفي نيابتيْبرٍع تقي ُ
رقم القصيدة 59281 :
-----------------------------------
م أفي نيابتيْبرٍع تقي ُ
مو قدْرحَللحبة يا ندي ُ
ق
ن فري ٍ فع ْ ك والتخل َ و مال َ
م
ك الهمو ُ نب َ متى رحلوا حلل َ
ل في الفيافي م المراح َ ت به ُطو ْ
م
ت كو ُ ص تذرع ُ الفلوا ِ قلئ ُ
فلعسانٌفردد ثم َ موٌر
من به رسي ُ فحيرانٌله ّ
تب ترام ْ ض إلى خل ٍ إلى حر ٍ
مي هي ُ ت وه َ ن جاز ْ إلى جازا َ
ت في ربا ضمد ٍ وصبيا و مر ْ
م
ن تهي ُ و لؤلؤة وغوا ٍ
ق وحلى ن وفي عم ٍ و ذهبا ٍ
متساورها المفاوُز والرسو ُ
و في ربية وفي كنفي قنو ناً
م ل منعكٌر بهي ُ ت واللي ُ سر ْ
ت فذوقة فالرياضة فاستمر ْ
م ب الحفرِ يطربها النسي ُ بجنب ِ
ت ت خائضا ٍ ت ظل ْ إلى الميقا ِ
مل يلفحها السمو ُ غماَر ال ِ
ت أذا ما ت عند َ ما ورد ْ و بات ْ
مم ول َ تني ُ ن فل تنا ُ تح ُّ
ن ت عيو ٌ و في أم القرى قر ْ
م
م والحطي ُ ح زمز ُ عشية ل َ
ك الوفد ُ وفد ُ اللهِ لذوا أول َ
م
م وهوَ الكري ُ إليهِ بفقره ْ
ب تر ٍ ن ببي ِ و طافوا قادمي َ
م القدوم م طوافه ُ م له ْ فت َّ
ن المروتين سعوا سبوعاً و بي َ
ِ
م النعيم لكى يمحو شقاءه ُ
و قاموا في تمام الحج فرضاً
ِ ِ
م ُ يدو ً رضا و ندبا ً طالبي َ
ن
ق و أدوا في المشاهد ِ ك َّ
لح ٍ
م ن يلو ُ و ما سمعوا ملمة م ْ
و راحوا بعد ُ للتوديعِلما
م يقيموا ك ول ْ قضوا تفثا ً هنا َ
ب ن إلى حبي ٍ و عادوا راحلي َ
مب الصمي ُ ه العلياءُ والحس ُ ل ُ
سار
ٍ هوَ القمُر المضيءُ لك ِّ
ل
م
ط المستقي ُ ه الصرا ُ و ملت ُ
ن يصلى فم ْ ل اللهِ أشر ُ رسو ُ
م
ن يصو ُ ب وم ْ ن يتلو الكتا َ وم ْ
ب ب ر ٍٍّ ن حيي ُ محمد ٌ المي ُ
مه عمي ُ ض الجاهِ نائل ُ عري ُ
بشيٌر منذٌرقمٌرمنيٌر
م
ن الجاني حلي ُ حع ِ أخو صف ٍ
ف بفخرهِ حسبا ً ومجداً أنا َ
مك الفخَر خي ُ و فرعا ً زاد َ ذا َ
ل اللهِ مالي ك يا رسو َ جعلت َ
م
و مأمولي إذا حضَر الغري ُ
ن ربي ت الجبا ُ
ل بإذ ِ و سير ِ
و جاءَ الحقُّ واجتمعَ الخصو ُ
م
ن
لم َ
ف الخيا ِ العصر العباسي >> البرعي >> طي ُ
ن سرى النيابتي ِ
ن سرى ن النيابتي ِ لم َ ف الخيا ِ طي ُ
رقم القصيدة 59282 :
-----------------------------------
ن سرى ن النيابتي ِ لم َ ف الخيا ِ طي ُ
إلى الحجازِ فوافى مضجعي سحرا
م بهِ سرى على بعد ِ دارينا ين ُّ
ح النسيم ِ فيهدي منهل ً عطرا رو ُ
لن جب ٍ ل وم ْ ن سه ٍ م جاَز م ْ م وك ْ فك ْ
م ِ القرى وقرى ن وعورٍ إلى أ ّ وم ْ
ن زائرٍ ما زارني أبداً أفديهِ م ْ
و ذاكرٍ ما نسى ودي ول ذكرا
د
ب عيني وهوَ مبتع ٌ وحاضرٍ نص َ
ن عيني ول حضرا بع ْ عني فما غا َ
م بها ك التي مَّر النسي ُ ت الرا َ لي َ
م جرى ت النسي ُ ل لي َ تدري بشكواى ب ْ
ل جارحة ه في ك ِّ بل ُ ما صبُر ص ٍ
ح أعاد َ عليهِ صبره ُ صبرا جر ٌ
ه شجناً ت الشكوى ل ُ و طالما هاج ِ
فذكرتهُزماناًمَّرفادكرا
ن خلفي كأنهما نم ْ ن لي بطفلي ِ م ْ
ن الماءَ والشجرا ب القطا إذ عدم َ زغ ُ
تت ريحانتي قلبي وما رضي ْ فارق ُ
ت النوى بطرا نفسي الفراقَ ول اختر ُ
ميكونا حبيبينِافتقدتهما ول ْ
ت السمعَ والبصرا ل فقد ُ في غربتي ب ْ
ه
ن يرعى ودائع ُ هماوديعة م ْ
س يرى ب لي َ ن يرى وهو دانى القر ِ وم ْ
ه
ن أسأل ُ في ذمة اللهِ محفوظا ِ
يكفيهما المكَر والمكروه َ والضررا
ت فما ن عتب َ ن فؤادي إ ْ يا قطعة م ْ
ك النائي ول هجرا ك والد َ جفا َ
ممقدرة و إنماهيأحكا ٌ
ق قدرا موصولة بقضاءٍ ساب ٍ
ن تبدي لنا خبراً حأ ْ ت الري ُ ل كان ِ
م خبرا ن أو تهدي له ْ ن المحبي َ م َ
م
ن الوجد ِ أني ما ذكرته ُ حسبي م َ
ن وانحدرا ف ماءُ العي ِ إل َّ تكفك َ
ن برٍع نم ْ م غداة البي ِ ت عنه ْ رحل ُ
ن مستعرا ب النيرا ِ و في الحشا له ُ
ت والشوقُ يطويني وينشرني و سر ُ
موصل ً بهجير بين سرى
زمر
ٍ ت في ت إلى الميقا ِ حتى انتهي ُ
ن وفد ِ مكة يا طوبى لها زمرا م ْ
م اغتسلنا وأحرمنا وساَر بنا ث َّ
ل والخطرا ض الهو َ حادى المطى ِ يخو ُ
ل رافعا ً صوتي بتلبيتي م أز ْ ول ْ
ج واعتمرا معَالملبينَممنْح َّ
حتى أناختْمطايانابذيكرمٍ
لكل ِّوفدٍلديهِزلفة و قرى
ب الحجرِ والحجَر الف رأفة ر ِّ ن ري ِ
م ْ
ن لما وصلنا الحجَر والحجرا ميمو ِ
ك ما م وصلينا لندر َ طفناالقدو َ
ن شكرا يإ ْ ن السع ِ رمنا وجئنا برك ِ
ف بعد اذاٍ ن بنا التعري ُ م اطمأ َّ ث َّ
ت والكبرا ف جمعَ السادا ِ في موق ٍ
م
م له ْ ن ت َّ ن عدنا حي َ و في المفيضي َ
ن نفرا ج النفُر م ْ رمى الجمارِ وها َ
ن آمنة ن اب َ حجوا وراحوا يزورو َ
ن منتظرا ت في الفرقة الجافي َ وعد ُ
فربيأنتبلغني عسى لطائ ُ
قبراًيقُّربعينيرايهُنظرا
قبرا بطيبة يسمو نوره ُ صعداً
س والقمرا ن الشم َ ل النيري ِ فيخج ُ
ت ظاهرة ت واليا ِ ث الكراما ِ حي ُ
ن حوى الفخَر تعظيما ً ومفتخرا لم ْ
ل ومصعده ط جبري ٍ ث مهب ُ و حي ُ
ت والسورا يتلوعلى أحمد َ اليا ِ
فرد ُ الجللة فرد ُ الجود ِ مكرمة
ن الشباهِ والنظرا فرد ُ الوجود ِ ع ِ
أعلى العل في العل قدرا ً وأمنعهم
دارا ً وجارا ً واسمى في السماءِ ذرى
ب
ب منتخ ٌ ب الل ِّ سُّر السرارة ل ُّ
ن هاشم ٍ خيُر مدفون بخيرِ ثرى م ْ
ه
هداية اللهِ في الدنيا وصفوت ُ
ه ممن ذرا وبرا فيها وخيرت ُ
م في ن موجودا ً وآد ُ ن في الكو ِ إذكا َ
ن بشرا م يك ْ ن حماءٍ ل ْ ماءٍ وطي ٍ
نبوة قبل خلق الخلق سابقة
م والوراءُ ورا م أما ٌ ن الما َ إ َّ
ه
السهلة السمحة الغراءُملت ُ
و آله الطيبونَالسادة الغررا
ته العمياءُ قد ْ حمل ْ أتى وأمت ُ
ل عرا ف أثقال ً وح َّ إصرا ً فخف َ
على شفا جرفٍهارٍفأنقذها
ن عثرا ن البشرِ م ْ ل بحس ِ لما أقا َ
ل معجزة ن التنزي ِ م يتلو م َ و قا َ
ل والتوراة والزبرا تمحو الناجي َ
ت لنا ل الطيبا ِ ديناًقويماًأح َّ
م أو بحرا ب النعا َ ن سي َ نم ْ ل دي َ
ه
ت محكم ُ م والميتا ِ م الد َ و حر َ
َّ
و ماأهللغيرِ اللهِ أوْ نذرا
ن الفتى المكى َ طلعته ك أ َّ يكفي َ
ك بدرا ً ساطعا ً ظهرا في ظلمة الشر ِ
ط علما ً برفعتهِ م يح ْ نل ْ ل لم ْ فق ْ
ن قد ْ قرا ودرا لم ْ نس ْ على النبيي َ
ح علً يس فيهِ وطس امتدا ُ
ن والشعرا و الطوُر والنوُر والفرقا ِ
س حقا ً ما
ت يا نف ُ
العصر العباسي >> البرعي >> لقي ِ
حكى الحاكي
س حقا ً ما حكى الحاكي ت يا نف ُ لقي ِ
رقم القصيدة 59285 :
-----------------------------------
س حقا ً ما حكى الحاكي ت يا نف ُ لقي ِ
ك ت ألحا ِ ك إني لس ُ فامضي لشأن َ
ب راضية ص التعذي ِ واستعذ بي غص َ
ب يرعاك ل الح َّ ب ع َّ و حكمي الح َّ
ص اليام ِ عائدة واستنظري فر َ
ك
ك شكوا ِ و استعملي الصبَر وارعى تر َ
ت على ك م ِّ ت في ذكرا ِ ن م ِّ كإ ْ عسا ِ
ك ث الحقُّ يلقا ِ ق حي ُ شهادة الح ِ ّ
ي تجاذبني و اللهِ لول أمان ٌّ
ك
ت أنعا ِ م عهد ٍ قديم ٍ كن ُ ذما َ
ت الدهرِ آونة ن غفل ِ تم ْ أغفل ِ
ك ن مثوا ِ ن الجيرة الغادي َ تم ْ آو ْ
م ليلى بوادي السدرِ نازلة أيا َ
ك ب يمنا ِ مقيمة خدرها المضرو َ
م مشرقة ش أخضُر واليا ُ و العي ُ
كب الهوى العذرى ترعا ِ ن ر ِّ و عي ِ
س لها ت حتفي ولي َ و نظرة جلب ْ
ك لني أنا المشكوُّ والشاكي شا ٍ
ن رمقي تم ْ ردي بقية روٍح فا َ
ك
ن برِج شبا ِ تم ْ ن بد ْ س حس ٍ يا شم َ
ن
كم ْ وارثي لقلبي بما في سحرِ عين ِ
ك
ت لي وأشرا ِ ل مرصدا ٌ حبائ ٍ
ل إلى ح جيادٍ فالمسي ِ ن سف ِ و بي َ
س نورها زاكي دارِ الميرِ عرو ٌ
ف ترمي من لواحظها سحارة الطر ِ
ك ب بإحياءٍ وإهل ِ ب القلو ِ ح َّ
ك لي خفراً ن عيني ِ كم ْ خذي بحق ِ
كك عينا ِ حتفا ً فعائفتي عينا ِ
ل مغتنماً و ساعديني على التقبي ِ
ك تقبيل ً وأحل ِ
ك فما ألد ِ
ت
ك مض ْ ق لي إلي ِ م وديعة شو ٍ فك ْ
ك م النوى أودعتها فا ِ ت يو َ قد ْ كن ُ
ب ترعى في الخزام وما ل السر ِ عواط ُ
ن إل لذكراك ن ذو شج ٍ يح َُ
تق وابتهج ْ ك للعشا ِ ت صفات ِ صف ْ
كن أنوارِ حسنا ِ كم ْ أنواُر حسن َ
ه
ك خامر ُ ل من ِ ف الخمارِ جما ٌ خل َ
ك ن بديعٌ محاني في محيا ِ حس ٌ
ك سٌّر في طلئعهِ ن ستر ِ و دو َ
ك س غشا ِ نوٌر كبهجة نورِ الشم ِ
ت
ض الخلد ِ قد ملئ ْ ن ريا ِ و روضة م ْ
ك ك ركنا ِ ل حواها من ِ من الجما ِ
س منتف ٌ
خ ن الفردو ِ حم َ م رو ٌ و ث َّ
ك ن رياه ُ ريا ِ في الجسم ِ يعبقُ م ْ
ب
العصر العباسي >> البرعي >> صدوا عن الص ِّ
ب وأعرضوا الكئي ِ
ب وأعرضوا ب الكئي ِ صدوا عن الص ِّ
رقم القصيدة 59286 :
-----------------------------------
ب وأعرضوا ب الكئي ِ صدوا عن الص ِّ
ضن وأعر ُ ل ما يكو ُ و الهجُر أطو ُ
ب برأهُ ت أطل ُ م فقم ُ كثَر السقا ُ
ض ُ
ب الممر ُ ن يبرأ والطبي ُ ن أي َ م ْ
ن يستحلوا بالفراق دمي فلى إ ْ
ضم القيامة حجة ل تدح ُ يو َ
ولو
ْ م
ي على مآثره ْ ف بالمط ِ ّ ق ْ
ض ض المتمضم ُ مقداَر ما يتمضم ُ
ق وإنما ل الفرا ِ م جيرتي قب َ ه ْ
ت ول َ رضوا ب الفراقُ ول رضي ُ كت َ
ص النوى ن غص ِ قم ْ يا حسرة العشا ِ
م بالهجرِ وصل ً عوضوا لوْ أنه ْ
ب أزمعوا رأد َ الضحى للهِ رك ٌ
ض
ص ترك ُ ح والقلئ ُ س تلف ُ و الشم ُ
ب ن يثر ٍ مم ْ ي يؤمه ْ رحلوا المط َّ
ض
ت توم ُ ن وبارقا ٌ رعد ٌ يح ُّ
ض مطارفاً متكسو الريا َ و عمائ ٌ
ض
ب ومفضف ُ يفتُّر عنها مذه ٌ
ل والسخا بلد ٌ بهِ المجد ُ المؤث ُ
ض
ل العر ُ و البدُر والبحر الطوي ُ
ج غنى لمغترفيهِ لَ بحٌر يمو ُ
ض
ض المترب ُ وشلٌبهِ يترب ُ
هاشم
ٍ ن ذؤابة لم ْ قمٌر تسلس َ
ض
ب تخف ُ لمكانة عنها المرات ُ
صفوُ السراة ِ صفوة العّزِ الذي
م ما يشاء وينقض في اللهِ يبر ُ
ل دنية ل ك ِّ ن فع ِ ناهى الورى ع ْ
ض
و على المكارم ِ والوفاءِ محض ُ
بٌّربمنْوالى عدو للعدا
ض
ب ويبغ ُ ه يح ُّ في اللهِ شيمت ُ
ب وجارهُ ب الرحا ِ ه خص ُ فنزيل ُ
ض
ه ل يقب ُ ب وبسط ُ عالي الجنا ِ
ن بهديهِ م للناسكي َ هوَ مكر ٌ
ض
ج محر ُ ت العجا ِ م تح َ هوَ ضيغ ٌ
ب السليم ِ على الهدى ل القل ِ هوَ مقب ُ
ض
ن الغواية والضللة معر ُ وع ِ
ولهُالحنيفة ملة مرضية
ض دين الخليل وك ُّ
ن يفر ُ ل دي ٍ ِ ُ
هن هدي ُ ن يا م ْ ياسيد َ الثقلي ِ
ضح ل يغم ٌُ س نوٌر واض ٌ في النا ِ
ب
ن الصلة عليهِ حقٌ واج ٌ وم ِ
ضن على العباد ِ ويفر ُ أبدا ً يس ُ
ت جمة ك معجزا ٌ ت بفضل َ نطق ْ
ض فالك ُّ
ح ومعر ُ ل فيها مصر ٌ
ن نيابتي برٍع وفي كم ْ أدعو َ
ض ق حّر مرم ُ ن الشوا ِ كبدي م َ
ل
ن الطلو ِ
ل بي َالعصر العباسي >> البرعي >> دمي طل ٌ
بحاجرِ
ل بحاجرِ ن الطلو ِ ل بي َ دمي طل ٌ
رقم القصيدة 59287 :
-----------------------------------
ل بحاجرِ ن الطلو ِ ل بي َ دمي طل ٌ
ن عبرة بمحاجري فل َ تعجبوا م ْ
م
و خلوا فؤادي يستبيد ُ فراقه ْ
س وذاكرِ ن نا ٍ غراما ً يرى ما بي َ
م يزل ت الباطِح ل ْ فذكري خييما ِ
ن عامرِ ج لقلبي وجد َ مجنو ِ تهي ُ
ب إل لوعة وصبابة و ما الح ُّ
لهاجر
ِ ب ومهجوٌر يح ُّ
ن تذي ُ
م بهِ الفتى ل الهوى العذرى ين ُّ و خ ِّ
عاذر
ِ ن غيرِ بم ْ بخلِع عذارِ الح ِّ
ب لي ح نجد ٍ ته ُّ ن سف ِ عسى نسمة م ْ
ح الخزامى والبشام ِ النواضرِ بري ِ
ل الفريق~ فربما ح لي حا َ و تشر ُ
ت بذكرى منجد ٍ وجد َ غائر أزاح ْ
شبالحمى سمحتْبهِ للهِعي ٌ
الدوائر
ِ ح الغواني في المغاني شحا ُ
ت ن مض ْ ن زم ٍ نم ْ ليالي سرقناه َّ
هاجر
ِ ب
ن شع ِ شم ْ ت العي ِ بهِ غفل ُ
ه
قبيت ُ جالخلئ ُ أما والذيح َّ
ضامر
ِ رجال ً وركبانا ً على ك ِّ
ل
ل ساعياً ف تعظيما ً وهرو َ ن طا َ وم ْ
والمشاعر
ِ و كرَّر أذكاَر الصفا
م على النوى ل منك ْ ن الوص َ لستعطف َّ
ب أوْ بعبرة ناظرِ بلوعة قل ٍ
ن
مع ْ ح تن ُّ ت مرضى الريا ِ فما برح ْ
ي ضمائري م في خف ِ ّ قديم ِ غرا َ
ه
حخلفتُطول ُ مكظ ِّللرم ِ و يو ٍ
ت ليلة ساهرِ ي واستقبل ُ ورائ َ
ن غويرِ تهامة م بروقا ً م ْ أشي ُ
الغوائر
ِ ب تل َ
ك و أخرى بنجد ٍ نص َ
س جللهِ و تنظُر عيني نوَر شم ِ
الدياجر
ِ ل قبا تجلو دياجي قبا َ
د
ح محم ٍ ن ضري ِ شعاعٌ تسامى م ْ
ت البشائرِ ه طالعا ُ و أشرقَ من ُ
ق حبذا هوَ الرحمة المهداة للخل ِ
وحاضر
ِ م السجايا خيُر بادٍ كري ُ
ه
س انشقاقُ البدرِ معجزة ل ُ ألي َ
و ظ ُّ
ل غمام ِ الجوِّ عند َ الهواجرِ
ل وسجدة ظبية و سجدة أجما ٍ
و حنة جذٍع من هشيم ِ المنابر
ه
ن يمين ُ ح حصباءَ اليمي ِ و تسبي ُ
م العساكرِ ل الماءِ يو َ ض زل ِ و في ُ
مو إخباُر عضوَ الشاة أني مسم ٌ
ل اليهود الصاغرِ فتبا ً لفعا ِ
ن غيرِ حاجة م دعا الشجاَر م ْ و يو َ
مبادر
ِ ق سعى ت نحوَ خيرِ الخل ِ سع ْ
ه
ش كل ُ ق الجي َ م الخند ِ و أشبعَ يو َ
ت جابرِ ن في بي ِ بصاِع شعيرٍ كا َ
ل ميز ْ و في ثمد ٍ أهوى بسهم ٍ فل ْ
حافر
ِ ن غيرِ يم ْ م بالر ِ ّ ش له ْ يجي ُ
ن مكة ن بط ِ ل اللهِ م ْ و مسرى رسو ِ
ناظر
ِ إلى المسجد ِ القصى كلمحة
ل وانثنى ك والرس َ م بها المل َ فأ َّ
قادر
ِ إلى المل ِ العلى بقدرة
ل في سمرِ الرضا و ساَر بهِ جبري ُ
و بشر من أهل السما ك َّ
ل سامرِ ِ ْ َ
ج بهِ في النورِ حتى إذا انتهى و ز َّ
لسائر
ِ ج
ف ما فيهِ نه ٌ إلى موق ٍ
ه بالبشرِ فانثنى أشاَر إليهِ الل ُ
مباشر
ِ ض
النورِ خو َ ض بحاَر يخو ُ
ْ
ص غيرهِ م توطأ بأخم ِ مشاهد ُ ل ْ
ل آثرِ ص على ك ِّ و آثاُر تخصي ِ
و بيداءُ نورٍ وحدهُ جاَز جنحهاَ
طاهر
ِ على قدم ٍ ساٍع إلى الخيرِ
ن رفعة ب قوسي ِ ن قا َ فلما دنا م ْ
ج المفاخرِ ن تا َ ه الرحم ُ و ألبس ُ
ق عرشهِ ن فو ِ بم ْ س الح ِ سقاه ُ بكأ ِ
عاصر
ِ ب ل سلفة سلفة قر ٍ
ن رتبة و بوأه ُ فوقَ النبيي َ
ن مشبهٍ ومناظرِ تحاشى بها ع ْ
ن وزادهُ ه في المذنبي َ و شفع ُ
لحاصر
ِ ص أخرى ل تعد ُّ خصائ َ
غداة لواءُ الحمد ِ والكوثُر الذي
المصادر
ِ يوافيهِ ظامى الوردِ ريا
ن مدائحاً ك شفيعَ المذنبي َ إلي َ
الجواهر
ِ مؤلفة تزرى بنظم ِ
س الهدى متشفعاً ك يا شم َ أتيت َ
بها لخي في اللهِ أعني الحصاورى
ل ظهرهُ ك يا موليَ أثق َ سمي َ
ب الوامرِ ل المناهي واجتنا ِ بفع ِ
ه
ت حمى ل ُ ن جميِع النائبا ِ نم ْ فك ْ
ل وناصرِ ه بالحسنى وواص ْ و عامل ُ
ن
كع ْ ف من َ ن بالعط ِ ن الداري ِ ح مح َ أز ْ
مؤلفها عبد ِ الرحيم ِ المهاجري
ملنا النعمى على ذيقرابة وأتم ْ
مجاور
ِ ب وأشياٍخ وجارٍ و صح ٍ
ت الصبا ه ما هب ِ ك الل ُو صلى علي َ
ض المواطرِ ن رعد ٌ في عري ِ و ماج َّ
ت بنورها ك عم ْ صلة إذا خصت َ
بقية أصحابٍو آٍلخايرِ
بحث عن قصيدة بحث عن شاعر
ن أو عقو ُد
ف معا ٍ العصر العباسي >> البرعي >> حرو ُ
جواهر
ِ
جواهر
ِ ن أو عقود ُ ف معا ٍ حرو ُ
رقم القصيدة 59288 :
-----------------------------------
جواهر
ِ ن أو عقود ُ ف معا ٍ حرو ُ
ح النجوم ِ الزواهرِ تحاكى مصابي َ
تن النظم ِ فتح ْ و إبريُز تبريزِ م َ
ض الدفاترِ ً
قوافيهِ زهرا في ريا ِ
ح المحامد ِ حسنها ح بأروا ِ يرو ُ
ت المفاخرِ فيرقى بها في ساميا ِ
ك على بعد ِ الديارِ وقربها فتل َ
المهاجر
ِ بقريبة عهدٍ بالحبي ِ
ب ن غيَر مهذ ٍ س ل ينكح َ عرائ ُ
يخاطر
ِ م
نل ْ نم ْ كريم ٍ ول َ يعشق َ
ت لذي النهى إذا ما هداها الفكُر أهد ْ
المعاصر
ِ ل
ن شمو ِ ل أشهى م ْ شمائ َ
ن نورِ المعاني عناية تشعشعُ م ْ
ن المعاشرِ ل بي َ ب المثا ُ بها تضر ُ
ن نثرِ المثاني قلئداً مم ْ و تنظ ُ
فاخر
ِ ن ك ِّ
ل ف جيد َ الجود ِ م ْ تزخر ُ
ي المروءة للفتى و تنشُر من ط ِ ّ
سرائر
ِ ن
ق وحس َ م أخل ٍ مكار َ
ت ب تبرج ْ إذا ستروها بالحجا ِ
الستائر
ِ ن وراءِ ن تبدو م ْ محاس ُ
ك ختامها ن مس ُ ض في الكوا ِ ن ف َّ وإ ْ
ُ تعطَر منها ك ّ
ل نجد ٍ وغائرِ
تخيرتهاللهاشميِّمحمدٍ
وحاضر
ِ حميد ِ المساعي خيرِ بادٍ
س في جاهلية ي أتى والنا ُ نب ٌّ
ك زاخرِ ن الشر ِ ن في بحرٍ م َ يخوضو َ
ن وقدْ م يعمهو َ ي في طغيانه ْ على الغ ِ ّ
م الهوا إلى غيرِ ناصرِ ت به ُ هو ْ
ممنه ظل َ هداية فمد َ عليه ْ
و أرشد َ منهم للهدى ك َّ
ل حائرِ ْ
م على ب النجاة وه ْ م أسبا َ وأحك َ
ف هارٍلنقاذِ عاثر شفا جر ٍ
ن َ
ي ل قولكاه ٍ ت الوح ِ ه معجزا ُ ل ُ
ل شاعرِ كما زعموا زورا ً ول قو َ
ه
ك الذي يفترون ُ ن الف ِ عزيٌز ع ِ
البحائر
ِ تن تحريم ِ ذا ِ على اللهِ م ْ
س أوثانٍوخمرٍ وميسرٍ ن رج ِ و عم ْ
ب وأزلم ِ فاجرِ ن أنصا ٍ و طغيا ِ
فنحنُبه في ملة خيَر ملة
على خيرِ دينٍظاهرٍمتظاهرِ
ه
م بهدي ِ ط المستقي َ هدانا الصرا َ
قّ نوَر البصائرِ و أورى بنورِ الح ِ
م والرشد َ رحمة و علمنا الحكا َ
الدوائر
ِ ت
لنا ووقانا دائرا ِ
ف طيبة ي أكنا َ سقى واكف الوسم ِ ّ
النواضر
ِ ض
ك الريا ِ و روى ربا تل َ
حترابها مشاهد ُ يرضى اللهُمس َ
وازر
ِ لن ك ِّ و يوضعُ فيها الوزُر ع ْ
ض بهاللهاشميِّمآثٌر و أر ٌ
المآثر
ِ يعودُعليناخيُرتلك َ
ب محمدٍ ح الحبي ِ فيا زائرا ً رو َ
وزائر
ِ بن حبي ٍ بنفسي وأهلي م ْ
ك روضة أحمدٍ ت عينا َ إذا ما رأ ْ
وفاخر
ِ ض الخلد ِ فيها فباهِ ريا َ
ب مسلماً ك الحبي ِ ل ثرى ذا َ و قب َ
على خيرِ مقبورٍ بخيرِ المقابرِ
ل والحصى م إذا ما عد َّ بالرم ِ سل ٌ
ت الفل حصرا ً وقطرِ المواطرِ و نب ِ
ف على أعشارهِ ومئينهِ فضاع ْ
ف وكاثرِ م ضاع ْ ن ألفا ً ث َّ بسبعي َ
ن إعانة ل يا شفيعَ المذنبي َ وق ْ
لذيدعوة يرجو إقالة عاثرِ
أتاكَينادييا لجاه محمدٍ
ه غيُر قاصرِ ت جوادٌباع ُ و أن َ
ب ك بخائ ٍ ن يا موليَ في َ و ما الظ ُّ
بخاسر
ِ ك و ل العائذ ُ اللجي إلي َ
م فإني على قربى وبعدى رفيقك ْ
وسامر
ٍ ل ناد ٍ م في ك ِّ و ما دحك ْ
ن أذى الدنيا غياثي وناصري نم ْ فك ْ
وغادر
ِ و غوثي على باٍغ عل َّ
ي
م الحشرِ بالناس جانباً ن ضاقَ يو ُ وإ ْ
ِ
ف عبد َ الرحيم ِ المهاجري ل ل تخ ْ فق ْ
ه
ممنْيليهِلجل ِ و بَّرو أكر ْ
الكبائر
ِ م فاشفعْ لهل لق ْ إذا قي َ
م المعاد ٍِ ذخيرة س لنا يو َ فلي َ
ن خيَر الذخائرِ ك الميمو ِ بل َ وجه َ
ب الغنى ن مطل ِ نم ْ ل الراجي َ فما أم ُ
بظافر
ِ ك وما راجى سوا َ
ك سوا َ
ن راعدٌك الله ما ح َّ وصلى علي َ
ح برقٌ في دياجى الدياجرِ و ما ل َ َ
س نورا ً ورفعة صلة تسامى الشم َ
المجامر
ِ و تروي برياها عبيَر
منَالزِلستفتاحهامستمرة
إلى أبد الباد آخر آخرِ
ك يا فرد َ الوجود ِ وتنثني تخص َ
ك الغّرِ الكرام ِ العناصرِ على آل َ
مجلة الساخر حديث المطابع مركز الصور منتديات
الساخر
ن
ت بروقُ البرقي ِ العصر العباسي >> البرعي >> ضحك ْ
تبسما
ن تبسما ت بروقُ البرقي ِ ضحك ْ
رقم القصيدة 59291 :
-----------------------------------
ن تبسما ت بروقُ البرقي ِ ضحك ْ
قّ في كبد ِ السما م الح ِ ت نجو ُ و سم ْ
م ربا الحجازِ مسحراً و سقى الغما ُ
و مصبحاًو مفجراًو معتماً
م على الربامترنماً و بكى الحما ُ
ك الساجعَالمترنما ت ذا َ فأجب ُ
ومكثتُفيالنيابتينِمتيما
شمتيما ن أعي َت بأ ْ
و لقد ْ رضي ُ
ب الحمى ت الورقِفي عذ ِ يا ساجعا ِ
ن إلى الحمى ن يح ُّ ما ك ُّ
ل ذي شج ٍ
.أعلى لوم إن جرى دمعي دماً
ض الدما ن ولهي إلى البي ِ تم ْ أوذب ُ
ن الزيارة بعدما بع ِ صد َّ الحبي ُ
ن يرقَّ ويرحما ت أرجو أ ْ قد ْ كن ُ
ض بالقامة منجداً ح ل تر َ يا صا ِ
ت الفريقَ المتهما ت فارق َ ن كن َ إ ْ
ل منَالنيابتينِقلنصاً ارح ْ
في الدوِّنافرة تبارى السهما
أو
ك ْ م مكة من َ ت أعل ُ فإذا دن ْ
ن أحرما ت فيم ْ ميقاتهاأحرم َ
ك واسع مهرولً م هنا َ ف القدو َ وط ِ
في المروتين ولبِّوادعُ معظماً
ِ
ن
ه عليك م ْ َ ض الل ُ و افض الذي فر َ
ث وعد ْ نحوَ الحجازِ ميمماً تف ٍ
ضمحمدٍ فإذا بلغتَإلى ريا ِ
ك مصليا ً ومسلماً فانزلْهنا َ
تلَقالبشيَر المنذَرالمزمَلل
مدثَر المتأخَر المتقدما
مصورة كانتْنبوتهُو آد ُ
في الماءِو الطينِالمصوُر منهما
مفقدْ و بهِوجود ُ الكونِمنْعد ٍ
ملَالزمانَتفضلًو تكرما
سبحبهِ قمٌرتعلقتِالنفو ُ
فكأنهُفيكل ِّقلبٍخيما
فمتى نجوُزإلى البقيعِو طيبة
ن منْنوريهما و أحوُزملءَالعي ِ
مالنبوة منشدا مفي حر ِ و أقو ُ
كأزهارالربيعِمنظما ِ مدحا ً
للعاقبِالماحيالذيملَالورى
مو أنعما كرما ً ومرحمة وع َّ
ن العواتكِخيَرمنْوطىء الثرى و اب ِ
ب المطى َ وأكرما ل منْرك َ و أج َّ
فالوجدُأوجدنيإليكَصبابة
و حشا الحشا شوقاًيشُّقالعظما
مبنشرهِيسريحجازيُّالنسي ِ
فأبيتُملتهبَالحشاشة مغرما
أصُللصلة إلى الصلة على الذي
د
ن فق ْ ن وصنوهِ حس ٍ و على الحسي ِ
سميا بأمهما عل ً وأبيهما
مب الكرام ِ فإنه ْل والصح ِ وال ِ
ث أظلما ل الحواد ِب إذا لي ُشه ٌ
س
ن إذا الوجوه ُ عواب ٌ الضاحكو َ
م أحجما ن إذا المقد ُ و المقدمو َ
مب الهداية كله ْ ب الندى شه ُ سح ُ
يلقى العدا أسدا ً وأسود َ أرقما
ن حصادِ سيوفهم ش رزقٌ م ْ للوح ِ
ن لحما ً أوْ دما شبعا ً وريا ً كا َ
م حمى م وأنفسه ْ جعلوا نفائسه ْ
ن دينا ً قيما ن حتى كا َ للدي ِ
ممنْفتية للهِ دٌّر أولئك ْ
ك وأقدما م بذا َ ن أوله ْ ما كا َ
ت أحمد ٍ الذي م بركا ُ شملته ُ
م فصيحها والعجما ساد َ النا َ
هم رب ُ قمٌرسما سبعاًو كل َ
ليل ً وعاد َ مبجل ً ومعظما
م لفضلهِ ل الكرا َ م الرس َ و تقد َ
م وكبَّر بالصلة وأحرما فيه ْ
ك سرى م مل ٌ هك ْ صلى عليهِ الل ُ
م سما فيهِ صعودا ً في السماءِ وك ْ
يا سيدَالثقلين يا مأمولنا
ن العمى في الحشرِ يا هادي العبادِ م َ
ت يا ابنَالطيبينَمشفعا إنْقم َ
ن ومشفقا ً مترحما َ بالمذنبي َ
فاعطْفعلى عبد ِ الرحيم ِ برحمة
فلقد ْ طغى وجاَر وأجَرما
م يزْر ك إذ ْ زاَر الرفاقُ ول ْ و جفا َ
ما يستطيعُ يرد ُّ أمرا ً مبرما
ه لمارأى زلتهِ لكن ُ
ك أعظما ت عليهِ رأى نوال َ عظم ْ
ه
نل ُ ف عليهِ وك ْ ف بهِ واعط ْ فالط ْ
ب العظيم ِ وملزما ن الخط ِ حصنا ً م َ
ه ولسربهِ واشفعْإلى الباري ل ُ
ن جهنما ن الظالمي َ إذ ْ صاَر سج ُ
ن مما يتقى و أجره ُ في الداري ِ
ل حامى الحمى م تز ْ هوَ في حما َ
ك ول ْ
ل كرامة وأجزه يا مولي ك َّ
ُ
ترجى وزده ُ على المكارم ِ أنعما
ل الدهرِ ما ه طو َ ك صلى الل ُ و علي َ
ن تبسما ت بروقُ البرقي ِ ضحك ْ
Webstats4U - Free web site statistics
ج
ن التبر ِ
تم َ قهدي َ العصر العباسي >> البرعي >> أف ْ
والكمدِ
ج والكمدِ ن التبر ِ تم َ أفْقهدي َ
رقم القصيدة 59292 :
-----------------------------------
ج والكمدِ ن التبر ِ تم َ أفْقهدي َ
ن الكبدِ تم َ ن قطعة ذاب ْ ن تك ْ وإ ْ
ه عوضاً ل سبحان ُ م يز ْ نل ْ و اقنعْ بم ْ
ن ولدِ ل وم ْ ن أه ٍ تم ْ ل ما فا َ ن ك ِّ ع ْ
تن نعمة نشأ ْ و اشكْر على نعمة م ْ
م تردِ ك الحسنى ول ْ ن أراد َ ب َ لم ْ
ه
و اصبْر على الكسرِ على اللهِ يجبر ُ
ب جوده ُ تجدِ بمعظم ِ الجرِ واطل ْ
ت فق ْ
ل ك النائبا ُ و كلما صرعت َ
ل اللهِ خذ ْ بيدي يا سيدي يا رسو َ
ث الطريدَِ إذا ن آمنة غو َ تلقَ اب َ
د
ب غيَر متئ ِ ضاقَ الخناقُ بخط ٍ
ب ن عر ٍ ن عجم ٍ وم ْ خيَر البرية م ْ
م الخلقَ في الغوارِ والنجدِ و أكر َ
مضر
ٍ ت الورى محمد ٌ خيُر سادا ِ
د
من جاره ُ جاُر عّزٍ غيرِ مضطه ِ
ه شمسا ً غيَر آفلة أتى بهِ الل ُ
ق متقدِ تسمو بنورٍ على الفا ِ
ن سّرِ النبوة في لم ْ فرع ٌ تسلس َ
ق الكمدِ ل مكة مغنى الطار ِ أفيا ِ
ن عنصرِ المجد ِ بحبوِح الفخارِ سرى م ْ
ن سيدٍ سندٍ في سيد ٍ سندِ م ْ
م ه قوما ً ل خلقَ له ْ هدى بهِ الل ُ
د
ج الرش ِ ن منه ِ تع ْ ن أمة عمي ْ م ْ
ف هارٍ فأنقذها ت شفا جر ٍ أم ْ
ل الروِح في الجسدِ َ ل منها مح ّ و ح َّ
ل عثرة غاويها وأدركها أقا َ
ن الو ِد ح ما فيها م َ رشدا ً وأصل َ
م
ل فك ْ م يهدي إلى قصد ِ السبي ِ و قا َ
ق منا ومقتصدِ ن ساب ٍ قم ْ بالح ِ ّ
ن يرشدنا ن واليما ِ و جاءَ باليم ِ
ت الزيِغ والنكدِ ن ظلما ِ بالنورِ م ْ
ن شاهدة ت والرضو َ ه السموا ُ ل ُ
ت بل عددِ بمعجزاتٍو آيا ٍ
ن
ث وع ْ ل والقطرِ المل ُّ ن الرم ِ تنأى ع ِ
د
ج البحرِ والزب ِ ت ومو ِ دّ النبا ِ ع ِ
ب على ك الحبي ِ ن إلى ذا َ م ذا أح ُّ ك ْ
ن الوجد ِ والسهدِ بعدي وأمسي ضني َ
ب تسليمي إليهِ إذا أستودعُ الر َّ
ن بلدي م عني وع ْ ل به ْ جد َّ الرحي ُ
س ل در ٍ ن مجه ٍ مبيننا م ْ م وك ْ وك ْ
ن بردِ خ ل تحصي وم ْ ن فراس َ وم ْ
م صبا
بأ ْ
العصر العباسي >> البرعي >> أنسمة طي ٍ
طيبة هبا
م صبا طيبة هبا بأ ْ أنسمة طي ٍ
رقم القصيدة 59293 :
-----------------------------------
م صبا طيبة هبا بأ ْ أنسمة طي ٍ
سحيرا ً دعى قلبي فأسرع َ مالبى
م نوُر أحمدٍمِ أ ْ
و طلعة نورِ الت ّ
ه الترباتشعشعَ حتى شقَّ ساطع ُ
فذانكَزادانيسرورا ً وأفرجا
َ
ن عرا كبدي كربا هموميوحل ّ ع ْ
ل النسيم حجازياً و هيهات ما ك ُّ
ِ َ
ج الشرقَ والغربا ل نورٍ يبه ُ و ل ك ُّ
ض عهد ٌ مؤكدٌ ك الر ِ ن تل َ لسكا ِ
ب الحبا لدى َ وخيُر العهد ِ ما أنص َ
م
م لرضه ْ ت أستسرى النسي َ ومازل ُ
على بعد ِ دارينا وأستمطُر السحبا
ت ناسياً ن لس ُ تذكرني الشواقُ م ْ
فتجري دموعي في محاجرها صبا
ن الهوى ن الذكرى ويالي م َ فيالى م َ
ب ما أصبى و يادمعُ ما أجرى ويا قل ُ
ن يرعكما ن حبي كأ َّ يم ْ خليل َ
م الصبا ق فارقوا الهائ َ ل فري ٍ رحي ُ
م ولَ ب به ْ ح ل عهد ٌ قري ٌ فأصب َ
ح القلبا م تشر ُ طليعة علم ٍ عنه ُ
م
ت الحمى للبكا فل ْ ه حماما ُ دعت ُ
ه لبا كل ُ ت في الرا ِ تدع ْ إذ ْ تداع ْ
ه مُّر النسيم ِ فما درى وما ذاك إل رواح روضة جنة و أثمل ُ
ثوى في ثراها سيد العرب العربا
م صبا طيبة هباسقط بيت ص بأ ْ أنسمة طي ٍ
ل منا بهديهِ َ نض ّ نب ٌّ
ي هدى م ْ
ن يعبد ُ النصبا ك بالتوحيد ِ م ْ و أدر َ
ن ظلمة الظلم ِ رحمة رجونا بهِ م ْ
ل حلتهِ الغلبا فمد َّ علينا ظ َّ
ل يدعونا إلى اللهِ وحدهُ و مازا َ
ه ربا ه سبحان ُ ن رضينا الل َ إلى أ ْ
د
ن الوجود ُ بموج ٍ و لوله ُ ما كا َ
ن رسل ً ول نبا ل الرحم ُ و ل أرس َ
ل أحمدٍ ض على مث ِ ت أر ٌ فما اشتمل ْ
ن رحما ً ول صلبا ول استودع َ الرحم ُ
ه
ل بعث ِ ن قب ِ ت الخباُر م ْ تظافر ِ
ن أعلى الورى كعبا ن يظهَر الرحم ُ بأ ْ
مريم
ٍ نو بشرنا موسى وعيسى ب ُ
ن قرأ َ الكتبا ن الحبارِ م ْ بهِ وم َ
ت ه رأ ْ ه حمل ُ ت أم ُ فلما استقل ْ
ن عديد ِ الحصى أربى
تم ْبهِ بركا ٍ
ك ليلة وضعهِت المل ُ
و أهبط ِ
م بل
م بل نحوٍ طعا ٌ العصر العباسي >> البرعي >> كل ٌ
حمل ِ
ح
م بل مل ِ م بل نحوٍ طعا ٌ كل ٌ
رقم القصيدة 59295 :
-----------------------------------
حم بل مل ِ م بل نحوٍ طعا ٌ كل ٌ
ح م بل َ صب ِ و نحوٌ بل شعرٍ ظل ٌ
ن يتخذ ْ علما ً ويلغمها يعدْ وم ْ
ح
ل في الكلم ِ ول رب ُ س ما ٍ
بل رأ ِ
ل العلوم ِ فإنني إذا شرحوا فض َ
حك الشر ِ ن ذل َ ل النحو ع ْ غنيٌّبفض ِ
ي بأهلهِ ب اليعرب ُّ يليقُ الخطا ُ
ح
ن للقب ِ ص والحس َ فيهدي الوفا بالن ِ
ن محمداً ب أ َّ ف العرا ِ ن شر ِ وم ْ
حب فص ِ ن عر ٍ لم ْ ي الص ِ أتى عرب َّ
ت بلسانهِ ي أنزل ْ ن المثان َ و أ َّ
ح
ن المد ِ بم َ ه في الخطا ِ بما خصصت ُ
ل الشعرِ وصفا ً لغيرهِ ن محا ُ يكو ُ
حح والفت ِ و يكفيهِ ما في سورة الشر ِ
م على ن وه ْ ي دعاهُ المذنبو َ نب ٌّ
ح ف هارٍ فمد َّ يد َ الصف ِ شفا جر ٍ
ل وجهة ن في ك ٍّ و أحيا مناَر الدي ِ
ح ف والرم ِ ن السلم ِ بالسي ِ بع ِ و ذ َّ
ل بها القنا ت تظ ُّ و أيام ِ غارا ٍ
ح ل مشتدة الضب ِ محطمة والخي ُ
ن قذى ي بالرشدِ م ْ م في عيون الغ ِ ّ وك ْ
حن كبد ٍ نز ِ كم ْ م في فؤادِ الشر ِ وك ْ
م
محا نوره ُ المشهوُر ناَر عناده ْ
ح
م الصر ِ وهد َّ بطود ِ الهدى منهد َ
و ق َّ
ك إذ ْ دعا ه الشر ِ ل جهادا ً شوك َ
ح ن إلى الذب ِ ش جهاد ِ المشركي َ كبا َ
ف عنوة م الكفرِ بالسي ِ م رس َ و هد َ
ح ن داعية الصل ِ ت البي ِ وأودع َ ذا َ
ق ربنا ل يدعونا بتوفي ِ و مازا َ
ح ب السم ِ إلى الملة الغراءِ والمذه ِ
ل بطيبة ل فانز ْ ت الما ُ إذا خاب ِ
ح ك بالنج ِ وزْر قبرها تظفْر هنال َ
ه
ت لظى ذنبي بلذة ذكر ِ نضج ْ
حب بالذكرِ والنص ِ ت ناَر الذن ِ فأطفأ َ
ه
ه أوْ عودت ُ ن إذا استنصرت ُ مكي ٌ
حن لم َ ث أسرع َ م ْ ك الغو َ ب أتا َ لخط ٍ
ن والى شديد ٌ على العدا ي لم ْ ول ٌّ
حق سج ِ ن ذو خل ٍ ف على العافي َ عطو ٌ
لف العلى بمجد ٍ مؤث ٍ حوى الشر ِ
حب مهذبة وض ِ ف وأحسا ٍ مني ٍ
ب عنصرٍ ورفعة قدر زانها طي ُ
ح
ن العارض الس ِ ّ و طو ُ
ل يد ٍ أندى م َ
تل َ
ك العصر العباسي >> البرعي >> أراني ما ذكر ُ
الفراقا
ك الفراقا تل َ أراني ما ذكر ُ
رقم القصيدة 59296 :
-----------------------------------
ك الفراقا تل َ أراني ما ذكر ُ
ف إل هراقا ك واق ٌ و دمع َ
ظ
ي لح ٍ ت وأ ِ ّ ك ل هجر َ بلحظ َ
ي دم ٍ أراقا أراقَ دمي وأ ِ ّ
ل على َ لول ل المطا ُ لقد ْ طا َ
ك زاَر مضجعي استراقا خيال َ
ن جسوم مم ْ ي بأعظ َ و ما ش ٌْ
ح تلقى مفرقة وأروا ٍ
ح الهوى بدمي ودمعي م سم َ فك ْ
م ولها ً وشاقاً و كلفني بك ْ
م ناَر وجدي و أمرضني وأضر َ
ب اتفاقا ب الح ِّ ك مذه ُ و ذل َ
ن الهوى العذريُّ عدلَ و لوْ كا َ
ب ما أطاقا َ لك ّ لحم َ
ل قل ٍ
ب الصبا النجديُّ وهناُ إذا ه َّ
ح الرند ِ أطربني انتشاقا بري ِ
ب وساكنيهِ م أهوَ الكثيي َ ول ْ
ب ول العراقا و ل مصَر الخصي ِ
نو ل شوقي لكاظمة ولك ْ
ه وفاقا ن ساد َ أمت ُ إلى م ْ
ص باسم ِ أحمدْ محمد ٍ المخص ِ
ه اشتقاقا نل ُ ن المحمود ِ كا َ م َ
م
ن ومنتقاه ْ إمام ِ المرسلي َ
م وأطهرهم نطاقا و أكرمه ْ
ن فيهِ ل الرحم ُ ي أنز ْ نب ٌّ
ك والضحى والنشقاقا تبار َ
مستقيم
ٍ طكتابا ً ذا صرا ٍ
ن ل افتراءَ ول اختلقا مبي ِ
م يجود ُ أرضاً ح الغما ُ فل بر َ
نرى لضياءِ قبتها ائتلقا
س نوراً س تفوقُ الشم َ بها شم ٌ
س البدَر المحاقا و بدٌر يلب ُ
م الذي مل البرايا هوَ الكر ُ
ب البراقا م الذي رك َ هوَ العل ُ
ل يسمو علواً م يز ْ يل ْ نب ٌّ
ن جاوَز السبعَ الطباقا إلى أ ْ
نضاهُاللهُللسلم سيفاً
ل بهِ الضللة والنفاقا أزا َ
ل دين اللهِ عزاً ن له ِ فكا َ
ِ
م ساقا ن تقو ُ و للهيجاءِ حي َ
ل ثغرٍ ن بك ِّ أباد َ المشركي َ
ل شاذبة وساقا و قاد َ الخي َ
ق الطواغي و فَّرقَ شوكة الفر ِ
ب الرقاقا م القض ُ و أروى منه ُ
ت ن صافنا ٌ م والصواف ُ و أقد َ
ج لها رواقا ب العجا ُ و قد ْ ضر َ
ت الفكرِ وهداً ت شامخا ُ و عاد ْ
ل العتاقا ه الخي َ و أمشى فوق ُ
بدر
ٍ م
ن على الساري يو َ و م َّ
وفادى بعد َ ما شدَّالوثاقا
م على
العصر العباسي >> البرعي >> ضربوا الخيا َ
الخضر
ِ ب
الكثي ِ
الخضر
ِ بم على الكثي ِ ضربوا الخيا َ
رقم القصيدة 59297 :
-----------------------------------
الخضر
ِ ب م على الكثي ِ ضربوا الخيا َ
ن روضة حاجرٍ ومحجرِ ما بي َ
و تفيؤا في الرض ظل وارتووا
من مائه المتسجم المتفجر
و اخضر فردوس الخمائل إذ غدا
و سرى عليه حيا العريض الممطر
ن لؤلؤَ ظلهِ رأد َ الضحى فكأ َّ
تنثر
ِ مدرٌرمتى تسري النسائ ُ
ت اللوا ت بانا ِ أوما ترى عذبا ِ
ح نسيمها المتعطر ح رو َ ترتا ُ
م بنفحة نجدية ولعَ البشا ُ
ض بعنبرٍ ومعنبرٍ تغشى الريا َ
ف طباعها س على اختل ِ ن النفو َ إ َّ
م تظفرِ ن الدنيا بما ل ْ تم َ طعم ْ
و على الكريم ِ دللة عذرية
م ينظرِ ه ما ل ْ ت بهِ فأرت ُ بصر ْ
ك ما ك عدا َ يا نازل ً بربا الرا ِ
ل تذكري ت منْولهي وطو ِ حمل ُ
م
ت به ْ ل جيرة الجرعى غداة غد ْ س ْ
المصحر
ِ ق
ب في الفري ِ ل الركائ ِ نز ُ
ل جددوا عهدا ً بمعهد ِ رأمة ه ْ
ب العوعرِ ب شع ِ م طنبوا في الشع ِ أ ْ
م
ي رواس ٌ س وه َ للهِ دُّر العي ِ
حو مهجرِ ح ومصب ٍ بمرو ٍ
ب سرادقاً ب السرا ِ ن حج ِ نم ْ يخرق َ
الكبر
ِ ن طيبة والمقام ِ ما بي َ
ن في لجج الظلم ضوامراً و يلج َ
ِ ِ
ل المدثرِ شوقا ً إلى المزم ِ
بن غال َ البطحي المنتقى م ْ
المنذر
ِ و الطاهرِ الطهرِ البشيرِ
ن المجتبى ي المي ِ ق الهاد ِ الصاد ِ
المتأخر
ِ ق المتقدم ِ و الساب ِ
ه
ن سليم ٍ إن ُ كم ْ ن العوات ِ واب ِ
م يفخرِ نل ْ ذو الفخر إجماعا ً وم ْ
ت ن وأشرق ْ ه الزما َ ت محاسن ُ مل ْ
ن فاسمعْ وانظْر بوجودهِ الكوا ُ
تم بهِ وتطاول ْ ت نع ٌ و تتابع ْ
ض المشتري ب تناهى في عرا ِ رت ٌ
ك يا محمد ُ مذ ْ سما هذا منار َ
ه بنورِ النيرِ ت طلئع ُ طلع ْ
ك الفخَر سادة مكة م نازعت َ ك ْ
بجوهر
ِ س
ف يقا ُ ل صد ٌ ٍ حسدا ً وه ْ
ن
ن وخيُر م ْ ت سُّر المرسلي َ و لن ًَ
ومغور
ِ ن منجدٍ وطيءِ الثرى م ْ
ك هيبة ت رواقَ العّزِ دون َ ضرب ْ
ت عرا المتكبرِ المتجبرِ قصم ْ
ت
ك بالسعودِ وأشرق ْ ت نجوم َ وسمع ْ
ك المتوفرِس الوجودِ بحظ َ شم ُ
ك أنواُر النبوة ما انطوى وأرت َ
مضمر
ٍ ن سرٍن مكنو ِ نم ْفي الكو ِ
م
ح السموم ِ غمائ ٌ ن لف ِ كم ْ ووقت َ
ق بدرٍ مزهرِن فو ِمبسوطة م ْ
ت
ت الغزالة مذ رأ ْ ك سلم ِ و علي َ
منظر
ِ ن أكم َ
ل ن بديِع الحس ِ كم ْ ب َ
س في الفل ش الكوان ِ وأوا بد ُ الوح ِ
ينكر
ِ م
فل ْ ك باسم ِ معر ٍ نادت َ
م الحصى ت ص ُّ ن كفكَسبح ْ و ببط ِ
المنبر
ِ م ن الجذعُ يو َ ك ح َّ و كذا َ
ت بنسجها ك العنكبو ُ ت علي َ و نب ْ
ه بري ن منهج ُ م أ َّ في الغارِ توه ُ
ك في الثرى ت مغيرة لثر َ و غد ْ
و رقُ الحمام ِ فعاد َ غيَر مؤثرِ
ت شقَّ البدرِ معجزة لم ْ
ن و جعل َ
وحضر
ِ ت ن بدو هدي َ في الحي م ْ
ت ل فصل ْ ك الوحى المنز ُ و لمدح َ
فاشكر
ِ كن معجزات َ هع ْ آيات ُ
ت الدنيا ندى م قد ْ عم ِ و مكار ٌ
و هدى وأخرى أخرت للمحشر
فخر الجللة والمهابة والعلى
الكوثر
ِ ض
و شفاعة العقبى وحو ُ
يا بهجة الدنيا وعصمة أهلها
متنكر
ِ س
ب عاب ٍ ل خط ٍ ن ك ِّ م ْ
ن نصري واحمني ن أذى الداري ِ نم ْك ْ
م متجري ل ما أرجوه ُ موس َ و لني ِ
لل تواص ٍ ك حب َ ل مديحي في َ واجع ْ
ك يارفيعَ المفخرِ بيني وبين َ
ن ل أنت يا عبد َ الرحيم وك ُّ ق ْ
لم ْ ِ َ
متخفر
ِ واليته فيذمة ل ْ
ن يليني صحبة ورحامة و لم ْ
فبشر
ِ بالخيرِ يا خيَر العباد ِ
ك في نحورِ حواسدي وادرأ ْ بصول َ
وشمر
ِ ت ث كن ُ م بي حي ُ أبدا ً وق ْ
ب ك للملمة فاستج ْ و إذا دعوت َ
ك فانصرِ ت بجاهِ وجه َ و إذا انتصر ُ
م الهدى ه ياعل َ ك صلى الل ُ وعلي َ
المسفر
ِ م الصباِح ح ملتث ُ ما ل َ
ب ال و على المذهبة الكرام ِ كواك ُ
للمتخير
ِ ب الخيرِ إسلم ِ صح ِ
قصيدة ياقاتلتي بصوت الشاعر
ن ذى
ت بأيم ِ العصر العباسي >> البرعي >> سجع ْ
ه
ك حمائم ْ الرا ِ
ه
ك حمائم ْ ن ذى الرا ِ ت بأيم ِ سجع ْ
رقم القصيدة 59298 :
-----------------------------------
هك حمائم ْ ن ذى الرا ِ ت بأيم ِ سجع ْ
ه
ب غمائم ْ ب العذي ِ ت على عذ ِ وهم ْ
وسرى حجازيُّ النسيم ِ يعانقُ ال
ه
ن أثلتهِ ويلئم ْ مخضَّر م ْ
ت ساجعَ ورقهِبمدامٍع فأجب ُ
ه
ن معالم ْ ل درس َ ت على طل ٍ ذرف ْ
ب الجوِّ فيهِ ذيولها ت سحا ُ سحب ْ
ه
ق الحيا متراكم ْ ن غد ِ ومحاهُم ْ
توتضاحكتْأنواره ُ وتنوع ْ
ه
ن كمائم ْ ن ابتسم َ أزهاره ُ حي َ
ه
ه وربوع ُ ت أعلم ُ وتنكر ْ
ه
وتفرقتْهنداتهُوفواطم ْ
ق
م أف ْ ت فل ْ يالئميفيمنْكلف ُ
ه
ه لوائم ْ ب أمرضت ُ ن لوم ِ ص ٍّ ع ْ
ت في عذلي ولَ ك ما أنصف َ وأبي َ
ه
ت قلبي غيَرماهوَ عالم ْ علم َ
ب ماأجرى الدموع َ صبابة الح ُّ
ح سرا ً ما برحتُأكاتم ْ
ه وأبا َ
ب الفراقُبعقلهِ وأنا الذيلع َ
هق رواسم ْ لما تناءتْبالفري ِ
يحدوا الحجاَز على الحمى وخل الحمى
ه
ه وصائم ْ ن بعدهِ عقدات ُ م ْ
فسقى الحجاَز حيا الغمامة كلما
ك باسمهِ ه ويضح ُ تبكيسحائب ُ
ن ضياءِ محمدٍ تم ْ بلد ٌ أضاء ْ
ه
ه ونجوده ُ وتهائم ْ أحزان ُ
ن دنا ب الفخارِلم ْ ت رت ُ و تطاول ٍ
ل العل َ ونعائم ْ
ه لعلهُ إكلي ُ
ل الذي م الرس ِ م النبوة خات ُ عل ُ
ه
ن مكارم ْ ت جميعَ العالمي َ مل ْ
ق الهدى ه على عن ِ ف حمائل ُ سي ٌ
ه
ف أخيارِ الخليقة قائم ْ و بك ِ ّ
ض الظبا لما دعا الكفاَر بالبي ِ
هل جماجم ْ ن جند ِ الضل ِ هم ْ لبت ُ
س ظهورهِ ك شم ُ م الشر ِ ت نجو َ و مح ْ
ن ملحمه ت في الملحدي َ و تتابع ْ
ن غبارهُ مفيالخافقي َ بعرمر ٍ
ه
ك زمائم ْ ن السما ِ صعدا ً وفي أذ ِ
م
ملءٌ إذا لبسوا الحديد َ رأيته ْ
ه
ج بالظبا متلطم ْ بحرا ً تمو َ
مإذا ن أظهره ْ و أبو اليتامى بي َ
ه
ن أراقم ْ ه نهش َ ت ضراغم ُ زأر ْ
ه
فلقد ْ سرى مسرى النجوم ِ هموم ُ
ه
ت عزائم ْ ي الباترا ِ و مضى مض َّ
هاشم
ٍ ن ذؤابة س النبوة م ْ شم ُ
ه
ب هاشم ْ أضحى بهِ فوقَ الكواك ِ
ه
ن ما تناءى فعل ُ م دي ٍ و حسا ُ
ه
ه كرائم ْ م ثوم ٍ أنجبت ُ و كري ُ
م الجود ِ فهوَ غمامة ن جاد َ يو َ إ ْ
ه
م الروِع فهو صوارم ْ ل يو َأو صا َ
ه
ك جند ُ ك في المعار ِ ن الملئ ِ وم َ
ه
ب الضللة خادم ْ ت في حر ِ و المو ُ
ه
ل ظلل ُ ل الطوا ُ ض والس ُ و البي ُ
ه
س غنائم ْ م الكريهة والنفو ِ يو َ
ك الذي سجد َ البعيَر لوجههِ ذا َ
ه
ه غمائم ْ ن وظللت ُ و الجذع ُ ح َّ
ل ما ت الوابد ُ مث َ وعليهِ سلم ِ
ه
ن الضرِع الجدِّ سواجم ْ تم َ فاض ْ
ه ما زهٌر زها صلى عليهِ الل ُ
ه
ن في خضرِ الرباءِ بواسم ْ وضحك َ
ج بالكرامة والذي فهو المتو ُ
ه
ض عمائم ْ ت على الكرم ِ العري ِ عصب ْ
ه
ن بهِ فطاَر فخار ُ ف الزما ُ شر َ
ه
ه ومظالم ْ ت ظلمات ُ و تقطع ْ
ه
و زها بأحمد َ برده ُ وقضيب ُ
ن وخاتمه ض المعي ُ ج والحو ُ و التا ُ
ن الرشد ُ بعد َ دروسهِ و بهِ استبا َ
ه
ه وأشرقَ ناجم ْ و زكت مطالع ُ
ح الهدى بمحمدٍ و أضاءَ مصبا ُ
ه
ن قوائم ْ والحقُّ أشرقَ واستقم َ
ت بهِ تجدٍ ن جميِع النائبا ِ لذ ْ م ْ
ه
ح محارم ْ ن تستبا َ حرما ً عل َ ل ْ
د
ن بعظم ِ جاهِ محم ٍ وارم ِ الزما َ
ه
ن عظائم ْ ن الزما ِ كم َ مهما رمت َ
ه
م وفضل ُ ت الحرا ُ ه البي َ نل ُ يا م ْ
ه
ه ومواسم ْ ه وحطيم ُ و مقام ُ
ه الصفا والحجُرو الحجُر الذي ول ُ
ه
م ولئم ْ ه النعي َ يزداد ُ ماسح ُ
ك يا ت فدا َ ماذا تعاملني جعل ُ
ه
ه وأعاجم ْ ن يرتجيهِ عرب ُ م ْ
ه
في يوم ٍ المظلوم ِ منتصٌر ل ُ
هب ظالم ْ ن يعاق ُ ن سجي ٍ و بسج ِ
ه
و لخصمهِ يرجوالجزا وشهود ُ
ن حاكمه ك المهيم ُ العضاءَو المل ُ
ه
ن برٍع أسيُر ذنوب ِ كم ْ نادا َ
ه
ن المزارِ مآثم ْ هع ِ لما رحمت ُ
ه فلربما فاشفعْ إلى الباريل ُ
ه
ك في المعادِ جرائم ْ تمحى بجاه َ
ل عبد َ الرحيم ِ برحمة م تص ْ نل ْ إ ْ
ك وراحمه ه سوا َ ك واصل ْ ن ذا َ م ْ
ه
ن آمنة ل ُ ك يا اب َفاخفض جناح َ
ن يليهِ مودة ويلئمه و لم ْ
و تلقَّ مدحي بالبشارة واستمعْ
ه
ك وناظم ْ ل ناثره ُ علي َما قا َ
ك فخارهُ فالفخُر مفتخٌر وفي َ
ه
ك غمائم ْ و الجود ُ موجودٌو من َ
ب الصبا ه ما ه َّ ك صلى الل ُ و علي َ
ه
ن نسائم ْ ح نجد ٍ أو نسم َ بريا َ
ب ما و على جميِع اللِو الصحا ِ
ه
ك حمائم ْ
ن ذي الرا ِ
ت بأيم ِ
سجع ْ
ب
ض الشع ِالعصر العباسي >> البرعي >> قفابريا ِ
ل ب القرنف ِ شع ِ
ل
ب القرنف ِ ب شع ِ ض الشع ِ قفابريا ِ
رقم القصيدة 59301 :
-----------------------------------
لب القرنف ِ ب شع ِ ض الشع ِ قفابريا ِ
لنجدها بد مٍع في المحاجرِ مسب ِ
ت غرامنا ب آثارا ً أثار ْ و نند ُ
ل َ
ل مفص ِ ت حمى الوجدِ في ك ِ و أجر ْ
ل كنا أهلها فأحالها مناز ُ
ل
ب دهرٍ بالبلءِ موك ِ تقل ُ
ت لرواح الرياح ملعباً فأضح ْ
ِ
ل
ب وشمأ ِ ن جنو ِ ن فيها م ْ تناوح َ
م يبقَ منها غيُر سفٍع رواكدٍ ول ْ
ل
ل وبئرٍ معط ِ و آثارِ أطل ٍ
ن الهوى ي ل تستخبراني ع ِ خليل َّ
ل
ل التذل ِ ل حا َ ن الحا ِ فيشكو لسا ُ
ل وإنما و ما أنا للشكوى بأه ٍ
لت فيها بأو ِ ت سبيل ً لس ُ سلك ُ
ت منى بربِع ربيعة لقد نزل ْ
ل
ل مقت ِ ن في ك ِّ ن العي ِ ترامى عيو ِ
ب الربِع أيَّ دم ٍ جنى م يدرِ ر ُّ ول ْ
و أيَّ فتى أفتى بحكم ِ التحو ِ
ل
ن شهيد ٍ كَّر في مشهد ِ الهوى مم ْ وك ْ
لل غيَر مواص ِ ح الوص ِ ح ورو ُ فرا َ
ه باقي دنها غربة النوى تقاضت ُ
ل
حبعد َ الظاعنينَبمعز ِ فأصب َ
ت
ن تعرض ْ ب الزما ِ م أعتا َ إذا را َ
ل ن ك ِّ ب تذ ُّ
ل معق ِ مع ْ ل العص َ خطو ٌ
بح مطل ٍ ف تراني أرتجي نج َ فكي َ
ي توسلي ن بالهاشم ِ ّ م يك ْ إذا ل ْ
ث ل حاد ٍ ض الجاهِ في ك ِّ ت عري َ جعل ُ
ثمالي ومأمولي ومالي وموئلي
أرد ُّ بهِ كيد َ العدوِّإذااعتدى
و ألقي بهِ سود َ الخطوبِفتنجلي
و أوردُآماليمناهلَبر ِ
ه
لو أنزُلمالي بأجودِمنز ِ
ب ن غال ٍ جمنْقرمى لؤي ِّب ِ بأبل َ
ل
ث مستغاثٍمؤم ِ ملذٍغيا ٍ
ف بشيرٍ نذيرٍ مشفٍقمتعط ٍ
ل
مشاهدٍمتوك ِ رؤوفٍرحي ٍ
هوَ الشافعُالمقبولُفي الحشرِ للورى
ل
ميتقب ِ إذا عمَللنسانُل ْ
ب طيبة ن طي ِ حم ْ ت الري ِ أيا نسما ِ
دّومندل حن ٍ أعيديلروحي رو َ
ب جوديكرامة ت السح ِ و يا هاطل ِ
ل
ت خيَر مرس ِ ض أودع ْ على خيرِ أر ٍ
ق الحمدَباسمهِ محمد ٍ المستغر ِ
لب المجل ِ حميد ِ المساعي ذو الجنا ِ
بنبيٌّزكيٌّأريحيٌّمهذ ٌ
لفمنيٌفسربهُغيُر مهم ِ شري ٌ
ه
ه وصفات ُ بتوراة موسى نعت ُ
ل
ل عيسى والزبورِ المفص ِ و إنجي ِ
و في المل العلى علوُّ منارهِ
ف على ن كل ِّذي شر ِ
و تشريفهِ ع ْ
تلمسراهُأبوابُالسماءِتفتح ْ
ك ادخل وقيلَلهُأهل ً وسهل ً ب َ
ن رفعة ب قوسي ِ صبأد نى قا َ و خ َّ
لض في بحرِ السنا المتهل ِ و بالحو ِ
و بالية الكبرى وتعليم ِ ذي القوى
ب المنزل وسبعِالمثاني والكتا ِ
ب ناطقاً و بالبد رِ منشقا ً وبالض ِّ
ل
ب المظل ِ و بالجذِع وجدا ً والسحا ِ
مآية تقرا وأعجوبة ترى وك ْ
ل
ل مسلس ِ و معجزة تروي بنق ٍ
فما ولدتْأنثى ول اشتملتْعلى
َ
ه قدرا ً وأجم ِ
ل أجل ّو أعلى من ُ
هاشم
ٍ ن
ل اب ِ ت القطارِ مث َ و ل ضم ِ
ل
ن ومجد ٍ مؤث ِ بحسنٍو إحسا ٍ
عسى منكَيا مولينهضة رحمة
لل المتوس ِ بعبدِالرحيم ِ السائ ِ
ن علوا ن وإ ْ و أصحابهِ والوالدي ِ
ل
أسف ِ و قرباه ُ والولدان أسف َ
ل
فأنتلنا كنزو ِعزو ملجأٌ
ٌ ٌ َ
لحلمقف ِ جلمأمولٍوفت ٌ و نه ٌ
ت ك عجل ْ جفي الدنيابجاه َ حوائ ُ
ل
ممؤج ِ و آجلة أخرى ليو ٍ
ل وديما ذكرتكَو اهدني ل حب َ فص ْ
ل ل مشك ِ مفي ك ِ حنور العل ِ بمصبا ِ
حكنْلي مشاهداً ق الرو ِ و عندَفرا ِ
ليشهدَبالتوحيدِفلبي ومقولي
ن لي في الشدائد ِ عدة متك ْ فإذال ْ
ن ياشفيعَالمذنبينَيكونُلي فم ْ
ق
حبار ٌ و صلى عليكَاللهُمال َ
لت رعدٍمجلج ِ ح ودقٌ تح َ و ما س َّ
ت ورقُ الحمائم ِ في الحمى و ما سجع ْ
و غردَقمري ٌَّلتغريدِبلب ِ
ل
ك رفعة صلة تؤديكل ّحق َ
و مجدا ً وتفضيل ً على ك ِّلفض ِ
ل
و تشملُمنْوالكَنصرا ً وهجرة
َ
و كل ّمحبٍّللصحابة أوْ ول ِ
ي
Free counter
م
س له ْ
العصر العباسي >> البرعي >> إذا عهدوا فلي َ
وفاءُ
م وفاءُ س له ْ إذا عهدوا فلي َ
رقم القصيدة 59302 :
-----------------------------------
م وفاءُ س له ْ إذا عهدوا فلي َ
م هباءُ ن وعدوا فموعده ْ وإ ْ
م غضبوا مللً ن أرضيته ْ وإ ْ
م أساءوا ت عشرته ْ و إنْأحسن َ
م
ك عنه ْ ت فدا َ ب نفسا ً جعل ُ فط ْ
و ل تبكي فما يغني البكاءُ
م ملماً و حاذْر تستمعْ فيه ْ
م فداءُ ن له ْ أنا واللئمو َ
جسم
ٍ ل صبابة ونحو ُ
ل فضو ُ
ك ما على هذا بقاءُ لعمر َ
ن حديدٍ كم ْ و ل مسود َّ قلب َ
ك دمعهما دماءُ و ل عينا َ
ب ن حبي ٍ ك بالزيارة م ْ نل َ وم ْ
ل الظباءُ ض والس ُ ه البي ُ حمت ُ
ح في لمى شفتيهِ خمٌر صبي ٌ
ل وماءُ ن مزاجها عس ٌ كأ َ
ظ أورثني سقاماً م اللح ِ سقي ُ
و في شفتيهِ للسقم ِ الشفاءُ
ت وجداً عفذب ُ دعاني للودا ِ
علنا لقاءُ ل بعدَالودا ِ فه ْ
ب فما حياتي ل الحبي ُ إذا رح َ
وموتيبعدهُ إل ّ سواءُ
جعلتُفداكَما العشاقُإل
م هواءُ ن قلوبه ْ مساكي َ
تزودْللخطوبِالسودِصبراً
فإنَّالصبَرظلمتهُضياءُ
وخذ ْمنْكل ِّمنْواخاكَحذراً
سلهُإخاءُ فهذا الدهُر لي َ
سسبعهدٍمنْأنا ٍ ول تأن ْ
موفاءُ سله ْ إذا عهدوافلي َ
لم فانز ْ ك اليا ُ تب َ ن عثر ْ وإ ْ
ه السماءُ ن تظلل ُ بأكرم ِ م ْ
ي أبطح ٌّ
ي نبيٌّهاشم ٌّ
شمائلهُالسماحة و الوفاءُ
ق
مو صد ٍ ل الباِع ذو كر ٍ طوي ُ
ن الصدقاءُ ه الكرمو َ نمت ُ
ن
ن سرى وسما إلى أ ْ بنفسي م ْ
ل لها انطواءُ ب الجل ِ رأى حج َ
ن يا حبيبي و ناداهُالمهيم ُ
م لوصلناولكَالهناءُ هل َّ
ل واشفعْ ترى كرما ً ومجداً فق ْ
ل تعطى فشيمتنا العطاءُ وس ْ
م ملكي ن رحمتي ونعي ُ خزائ ُ
ض فيها ما تشاءُ ك فاق ِ بحكم َ
ن كرامة ض المعي ُ ك الحو ُ ل َ
يا محمدُو الشفاعة و اللواءُ
ه
ك عن ُ مقامكَتقصُر المل ُ
متنلهُالنبياءُ و فضلكَل ْ
تن معجزا ٍ ك في العل م ْ مل َ وك ْ
ت بها سبقَ القضاءُ و آيا ٍ
م والمعالي إذا نسبوا المكار َ
موابتداءُ فأنتَلهاتما ٌ
تزيد ُ إذا اشمأَّز الدهُر جوداً
ك ل يخالطه الرياءُ وجود َ
ن الغبر سوحاً ب في السني َ و تخص ُ
و تصفو كلما كدَر الصفاءُ
إذا الفخُر انتهى شرفا ً فحاشا
و كل ً ما لمفخر كَانتهاءُ
ك اللواتي ن يحصى مكارم َ وم ْ
ل مرتبة ثناءُ لها في ك ِّ
ت عبدٍ ك صو َ ن العوات ِ ب يا اب َ أج ْ
ك اللواءُ ب فيهِ ل َ أسيرِ الذن ِ
ك لما ن دعا َ ن النيابتي ِ م َ
تولى العمُر وانقطعَ الرجاءُ
ك لي ربيعاً ك مذ ْ وجدت َ مدحت َ
ك الثناءُ ك الندى ول َ فلي من َ
ب ن ذنو ٍ كم ْ تداركني بجاه َ
و أوزارٍيضيقُ بها الفضاءُ
ل ل حا ٍ ن لي ملجا في ك ِّ وك ْ
ي التجاءُ كل َ س إلى سوا َ فلي َ
ن يليهِ ل عبد ُ الرحيم ِ وم ْ وق ْ
ف رأفتنا جزاءُ م في ري ِ له ْ
ن أكرمتنا دنيا وأخرى فإ ْ
ه الدلءُ س البحُر تنقص ُ فلي َ
ت ك ما تبار ْ ك صلة رب َ علي َ
ت رخاءُ م الجوِّ أو عصف ْ نجو ُ
ل فيها صلة تبلغُ المأمو َ
م التقياءُ ك الكرا ُ صحابت َ
ي اللواتي
ل للمط ِ ّ العصر العباسي >> البرعي >> ق ْ
ل مسراها طا َ
ل مسراها ي اللواتي طا َ ق ْ
ل للمط ِ ّ
رقم القصيدة 59303 :
-----------------------------------
ل مسراها ي اللواتي طا َ ل للمط ِ ّ ق ْ
ل يمناها ويسراها ن بعد ِ تقبي ِ م ْ
ت ن لوْ وقف ْ م جد َّ البي ُ ما ضرها يو َ
ي شكوانا وشكواها ص في الح ِ ّ تق ُّ
ق
ن حر ٍٍ تم ْ ض ماحمل ُ ت بع َ لو حمل ْ
ت ماءها الصافي ومرعاها ما استعذب ْ
ت وجدي فأوجدها لكنها علم ْ
شوقٌ إلى الشأم ِ أبكاني وأبكاها
م صبا ن جبلي نجد نسي ُ بم ْ ما ه َّ
للغورِ إل وأشجاني وأشجاها
و ل سرى البارق المكي مبتسما
إل وأشهرني وهنا وأسراها
ن ربا نابتي برٍع تم ْ تبادر ْ
ل اللهِ ناداها ت رسو ِ ن صو َ كأ َّ
ت
ي رأ ْ ت نوُر النب ِ ّ حتى إذا ما رأ ْ
س والبدرِ أمثال ً وأشباها للشم ِ
ل اللهِ واطرحت ت بسوِح رسو ِ حط ْ
ب مثواها أثقالها ولديهِ طا َ
ب الخضَر منسجماً م الرحا َ حيا الغما ُ
فالقبَر فالروضة الخضراءَ حياها
ب سرادقها ث النبوة مضرو ٌ حي ُ
ن فوقَ النجم ِ علياها و ذروة الدي ِ
مضر
ٍ نك المصطفى المختاُر م ْ هنال َ
خيُر البرية أقصاها وأدناها
ه مبعوثا ً وأمت ُ
ه أتى بهِ الل ُ
ف هارٍ فأنجاها على شفا جر ٍ
من ضللته ْ ل الخلقَ رشدا ً م ْ و أبد َ
ف لما عَّز عزاها ل بالسي ِ وف َّ
ب في ض القواض َ ف والبي َ م السي َ م حك َ ك ْ
ت والعزى فأفناها معاشَر الل ِ
ل خائضة و ساقَ جرد َ جياد ِ الخي ِ
مجرى الكماة بمجراها ومرساها
ه
ثب ِ ك البشيُر النذير المستغا ُ ذا َ
سُّر النبوة في الدنيا ومعناها
ه
س الوجودِ الذي أنواُر مولد َ شم ُ
ن كنعان و بصراها ن ما بي َ مل ُ
ه
ن مهابت ِ ن كسرى م ْ و انشقَّ إيوا ُ
ل أطفاها ك الطف ُ س ذا َ و ناُر فار َ
ص بها ت يخ ُّ ن كراما ٍ هم ْ مل ُ وك ْ
ت عرفناها ت كثيرا ٌ و معجزا ٌ
ه
م ظلل ُ ه والغي ُالثديُ دَّر ل ُ
ق بدٌر شقَّ ظلماها َ
وانش ّقفي الف ِ
ن يدهِ ن وأجرى الماءَ م ْ و الجذع ُ ح َّ
ف العشرِ أرواها ن ونص ُ عشُر المئي َ
الدار
ِ ب بفقد ِ
العصر العباسي >> البرعي >> بكى الغري ُ
والجار
ِ
والجار
ِ ب بفقد ِ الدارِ
بكى الغري ُ
رقم القصيدة 59304 :
-----------------------------------
والجار
ِ ب بفقد ِ الدارِ بكى الغري ُ
ه الجاري ب غزيٌر دمع ُ ن الغري َ إ َّ
ل غداً ب إذ ْ قالوا الرحي ُ ه الرك ُ أهاج ُ
ق الساري ك البار ِ ه لمعُ ذا َ أم شاق ُ
تب نارا ً بالحمى وقد ٍ ت يرق ُ م با َ أ ْ
بالنار
ِ ت ياموقد َ النارِ ل عذب َ
ح يمانية م بأروا ٍ ب النسي ُ ه َّ
ل الداري ك المنز ُ تهدي إلى الشأم ِ ذا َ
ه
ح جوارح ُ ب مجرو ٌ ت والقل ُ فب ُّ
بأعشار
ِ ن أضربُأخماسا ً حيرا َ
ن حولي وما علموا نم ْ م الخليَّو َ نا َ
وتذكار
ِ ت أني سميُر صبابا ٍ
م م داره ُ ت جيرة نجدٍ يو َ ذكر ُ
ي سماري ك الح ِ ّ داري وسماُر ذا َ
ض لي بها وطٌر ً
ت وجدا لر ٍ و ذب ُ
ن أوطاني وأوطاري م بي َ تك ْ هيها َ
يا ممرضي بربا نجدٍ أعد ْ مرضي
ن عوادي وزواري عسى يعود َّ
ب دمى ن العذي ِ ت لغزل ِ فقد وهب ُ
ن بالثارِ ن العي ِ ب عيو َ م أطال ْ ول ْ
ن على ق النازلي َ لول فراقُ الفري ِ
حكم ِ الهوى ما وشى دمعي بأسراري
تم قلبي نية عرض ْ م تقس َ فك ْ
وأغوار
ِ ن أنجادٍ مقسومة بي َ
نن شام ٍ إلى يم ٍ سم ْ ل العي ِ يا معم َ
وأخطار
ِ ل
ل أهوا ٍ معودا ً حم َ
ن نيابتي برٍع يم ْ م على الح ِ ّ سل ْ
م بأخباري ن تنبيه ْ م حي َ ل له ْ وق ْ
زمر
ٍ ت اللهِ في ل بي ِ ه حو َ رأيت ُ
وعمار
ِ ن وحجاٍج منْطائفي َ
ل النسكين محتسباً و قد قضى عم َ
ِ
غفار
ِ نن غفرا ِ لم ْ ل ما نا َ
و نا َ
م
ج ول ْ ن يح َّ ه ضاقَ ذرعا ً أ ْ لكن ُ
يزْر شفيعَ البرايا صفوة الباري
ل إلى ق الرسو ُ محمد ٌ دعوة الح ِ ّ
حضار
ِ ب وعجم ٍ وبدوٍ ث َّ
م عر ٍ
ب خيُر فتى سر ُ السرارة لب ِ الل ِّ
أخيار
ِ ت ن فتية سادة السادا ِ م ْ
كرم
ِ ن ذو ن والحسا ِ مستودع ُ الحس ِ
ن ريِح الصبا الذاري بالخيرِ أجود ُ م ْ
ن
ل المحامد م ْ مستغرقٌباسمه ك ّ
وإيثار
ِ ل
علم ٍ وحلم ٍ وإفضا ٍ
ب حياً ك يا طيبة الغرا صو ُ حيا ِ
مطار
ِ ي
يهمى بمنسجم ٍ في الح ِ ّ
ب سرادقها ث النبوة مضرو ٌ حي ُ
أنهار
ِ تن ذا ِ ض جنا ٍ على ريا ِ
ه أكبُر ذا فرد ُ الجللة ذا ال الل ُ
العار
ِ ن
س والعاري م َ ن الكي ِ كاسي م َ
ن ذا سُّر الهداية ذا ذابهجة الكو ِ
ح الوجود ِ المصطفى ذا خيُر مختار رو ُ
ل عيسى معَ التوراة بشرنا إنجي ُ
أحبار
ِ بن كع ِ ببعثهِ مسندا ً ع ْ
نت النبوة م ْ ه في علما ِ مل ُ وك ْ
وآثار
ِ ت
مصنفاتٍصحيحا ٍ
ن يدهِ ض الماءِ م ْ كبرء مرضى وفي ِ
ن وأطيارِ س نافرِ وغزل ٍ و أن ِ
ت كما ب ونسِج العنكبو ِ ق ض ٍّ و نط ِ
الغار
ِ ن في م لثاني اثني ِ ض الحما ُ با َ
ن وفي ه والجذع ُ ح َّ و العضوُ كلم ُ
وأشجار
ِ م أحجارٍ معناهُتسلي ُ
ه والبدُر شقَّ ل ُ
ه م ظلل ُ و الغي ُ
مدرار
ِ ه
ض بدرٍ من ُ و الثديُ فا َ
ف
ن شر ٍ ل اللهِ م ْ ف رس ِ م لشر ِ وك ْ
معشار
ِ ه عشَر م تبلِغ الخلقُ من ُ ل ْ
من نارِ الجحيم ِ وه ْ قم ْ يا منقذ َ الخل ِ
بمنهار
ِ ف هارٍ على شفا جر ٍ
ب يا يا عدتي يا رجائي في النوائ ِ
عزي وكنزي ويسري بعد َ إعساري
ب مدٍح ل أريد ُ بها إسمعْ غرائ َ
وقنطار
ِ ل دارٍ ودينارٍ تحصي َ
ن مرحمة ك في الداري ِ ل أرتجي من َ ب ْ
ن الدارِ والدارِ و في القامة بي َ
ك بالتقصيرِ معترفاً فما مدحت َ
ف آصاريو أوزاري إل لتخفي ِ
ك بعد َ ثنا ل مدحي في َ ن ينز ُو أي َ
سبِع المثاني وسجعي وأشعاري
عليكَأزكى صلة اللهِدائمة
تبقى بقاءَ عشياتٍو أبكارِ
تندى عليكَعبيراًطيباًو على
أنصار
ِ من وآلٍث ّ مهاجري َ
جميع الحقوق محفوظة لموقع "أدب" ،ويجب مراسلة
الدارة
ق الفرد ِ أطل ٌ
ل العصر العباسي >> البرعي >> يالبر ِ
ت
قديما ُ
تل قديما ُ ق الفرد ِ أطل ٌ يالبر ِ
رقم القصيدة 59305 :
-----------------------------------
ت ل قديما ُ ق الفرد ِ أطل ٌ يالبر ِ
ت
ن الغماما ُ ل هند ٍ عفته َّ ل ِ
ج الرياِح بهِ ت هو ُ ب لعب ْ و ملع ٍ
م فيهِ ما ظلوا ول باتوا كأنه ْ
أضم
ٍ ن
يم ْ م الغرب ُّ تنكَر العل ُ
تت بعدَبين َِالركبِراما ُ و أقفر ْ
ن في كبدي مجمعَ الحزا َ تشتيته ْ
ت ب أشتا ُ م مجتمعُ والرك ُ فاله ُّ
م
ت الفؤاد ِ به ْ ت غيابا ُ ن أنس ْ فإ ْ
ت ب قلبي يا غيابا ُ م أحيبا ُ فه ْ
ك في ن شجو َ ت وادي البا ِ فيا حماما ِ
ت ك شجاني يا حماما ُ ل الرا ِ ظ ِّ
ت ضحى ت نجد ٍ ما لعب ِ و يا أثيل ِ
ت ت بقلبي يا أثيل ِ إل لعب ِ
ج لوعة قلبي المستهام ِ إذا تهي ُ
ت ي هبا ُ ت بنشرِ الصبا النجد ِ ّ هب ْ
بل بعيد ِ الدارِ مغتر ٍ ف حا ُ فكي َ
ت ت وأنا ُ ه إلى الشام ِ حنا ٌ ل ُ
ن نيابتي برٍع يهدي التحية م ْ
ت إلى نبي عطاياه ُ جزيل ُ
ت ق الذي امتل ْ محمد ٍ سيد ِ الخل ِ
ت ض والسبعُ السموا ُ ن نورهِ الر ُ م ْ
ض الحجازِ إلى ن أر ِ هم ْ أسرى بهِ الل ُ
ت ب الرفيعا ُ ه الحج ُ ت نعل ُ أن قبل ْ
ه
س حينَكلم ُ ب قو ٍ أدناهُ منْقا َ
تل التحيا ُ ن بعد ِ ما قا َ بم ْ بالغي ِ
ه تشريفا ً وشفع ُ
ه وزادهُ من ُ
ته الشفاعا ُ ت من ُ ق لعدم ْ في الخل ِ
ث حياً فالبدُر والبحُر والقطُر المل ُّ
ت ل والفخُر فيهِ والكراما ُ و الفض ُ
ن مرتبة ت للدي ِ تاللهِ ما ارتفع ْ
ت م المنيعا ُ ه الش ُّ لول مراتب ُ
ن بهِ م الزما ِ ن فأيا ُ أحيا الزما َ
ت م وغارا ُ ن في اللهِ إنعا ٌ يوما ِ
ك مرتضياً ل الشر ِ و ق َّ
ل شوكة أه ِ
ت للهِ ربا ً فما العزى وما الل ِ
ح شاجرة ل والرما ُ ل تصه ُ فالخي ُ
ت
ض مسراها العجاجا ُ ض والبي ُ و البي ُ
ن حياً ه ثغوُر المشركي َ ما استمطرت ُ
ت
إل سقتها القنا والمشرفيا ُ
ت
م على القبرِ الذي اعتكف ْ مني السل ُ
ت
ت فيهِ النهايا ُ
فيهِ العلى وانته ْ
ه
حب ِض تلو ُو جاد َ طيبة مرف ٌ
س نوليها
ي العي ُ العصر العباسي >> البرعي >> ه َ
د
ن فتسع ُ الحني ُ
ن فتسعدُ س نوليها الحني ُ ي العي ُ ه َ
رقم القصيدة 59306 :
-----------------------------------
ن فتسعدُ س نوليها الحني ُ ي العي ُ ه َ
د
ب فتصع ُ و نزجرها نحوَ الحبي ِ
يذكرها الحادي بجيرة طيبة
مو مقعدُ م مقي ٌ
فيأخذها شو ٌ
ت
ت سجعَالحمام ِ تذكر ْ وإنْسمع ْ
بسلع حمامات تبيت تغردُ
تت ناٌر بأحد ٍ تبادر ْ ن وقد ْ وإ ْ
إليها وفي أحشائها الناُر توقدُ
فل َ تذكرايا صاحبيَّلها الحمى
و ل جيرة خلوا الغوير فأنجدوا
و لكنْعداها بالحجازِو أحمدٍ
فما قصدها إل الحجاُز وأحمدُ
ن نحوِ بدرٍ على الربا تم ْ ت فرأ ْسر ْ
د
طلئعَبدرٍنورهُيتصع ُ
عفهاجها و دانتْثنياتُالودا ِ
محجازيٌّيهبُّو يركدُ ًَنسي ٌ
حيهدي تحيتي مالري ِ لعل ّنسي َ
ش مقعدُ ن العر ِ ن أيم ِ إلى منْلهُع ْ
ممكرراً فيقرئهُمنيالسل ُ
مالمرددُ فخيُرالتحياتِالسل ُ
نبيٌّلهُجودٌو مجدٌمؤث ٌ
ل
و جاهٌو تمكينٌمكينٌو سؤد ُد
على حبهِيستمسكُالطيُرفي الهوا
و تهبطُأملكُالسماءِو تصعدُ
ب لذكرهِ و يهتُّزريحانُالقلو ِ
إذا ذكَرارتاحتْقلوبٌو أكبدُ
و ذلكَمنْأوتيَالنبوة أولً
مبينَالماءِ والطينِمفردُ و آد ُ
شسبٌقو رفعة فكانَلهُفي العر ِ
ث ومولدُ ض بع ٌ و كانَلهُفي الر ِ
هنيئا لذاكَالبدُرشَّرفَقدر ُ
ه
سينفدُ و أعطى منَالتمكينِمالي َ
مإلههِ ه منْأحرفِاس ِ و شَّقاسم ُ
شمحمودٌو هذا محمدُ فذو العر ِ
ينادى بأسماءِ الملئكَوالعلَ
ه أعلى وأزكى وأمجدُ على أن ُ
ل معْ ذكرِ ربهِ و يذكُر في التهلي ِ
د
ل في التأذينِأشهدُأشه ُ ن قي َ وإ ْ
ويعلو على الملكِوالرسلِرفعة
ل سيد ك والرس ِ فهاهوَ للمل ِ
ل يخترقُ العلى فل غيرهُ في الفض ِ
د
ش للهِ يسج ُ ق العر ِ ت سا ِ ول تح َ
س فيجاهلية ي أتى والنا ُ نب ٌّ
ض تعبدُ مفي الر ِ ن والصنا ِ من الدي ِ
ف داعياً م على التوحيد ِ بالسي ِ فقا َ
إلى اللهِفهوَالهاشميُّالموح ُ
د
ت ضبحُرالشركِحينَتلطم ْ وغي َ
على أهلهِأمواجهُوهوَ مزبدُ
وغادَرحيَّالمشركينَبل قعاً
منكرة لما عصواوتمردوا
حوتغدوالطيُرفي عَرصاتها ترو ُ
ُّ
متسلوتغمدُ وأسيافهُفيه ْ
ق
ت نواط ٌ فآياتهُبالمعجزا ِ
د
ح تعق ُ ه بالنصرِ والفت ِ ورايات ُ
فذلكَنوُر اللهِفي كل ِّوجهة
ضوالسيُفالصقيُللمهندُ منَالر ِ
ل ومكة قبلة هح ٌ غنائم ُ
ضمسجدُ لهُو الطهوُرالتربُو الر ُ
صه وخصائ ٌ ممنْكراماتٍل ُ وك ْ
لمشهدهافوقَالسمواتِمشهدُ
مدحتُرسوَلللهِمفتخراًبهِ
و قمتُبحمدِاللهِأنثىو أنشدُ
ل اللهَيمحوجرائمي و قلتُلع َّ
ن مسعودِ المقصرِ يسعدُ بهِو اب ِ
مالهدى رجوناكَفي الدارينِيا عل َ
ن هادٍو مرشدُ ك فيالداري ِ لن َ
أقلْعثراتٍإنَّبنا زمنٌنبا
سقلبا ً وأجودُ فأنتَأبُّرالنا ِ
و ل نرتجيمولى سواكَلعلمنا
بأنكَموجودٌو غيركَيفقدُ
أتتكَمنَالنيابتينِحروفها
تخالُحروفاًو هيدٌرمنضدُ
مبنُأحمدٍ و قائلهاعبدُالرحي ِ
ممدحكَيحم ُ
د عسى أنهُفي نظ ِ
قرجائيفيكَيا غاية المنى فحق ْ
و قْلنتَمنا في الجنانِمخلدُ
و ل تطردِالمسكينَمعَحسنِظنهِ
مأنْيرجى ويطردُ ْ فحاشا ً علك
ُّ
مقصر
ٍ و كيَفيخافُالذبَكل
وعفوكَيا موليَللذنبِمرص ُ
د
ل منكَإذنٌفي الزيارة إنني فه ْ
أسيٌربأغلِللذنوبِمقيدُ
بعدتُبزلتيو طالتْإقامتي
ن ول العمُر مسعدُ فل الموتُمأمو ٌ
فواحسرتي يا خيَرمنْوطئَالثرى
ك موعدُ ميكنْبيني وبين َإذا ل ْ
مل يبيدُمبار ٌ
ك عليكَسل ٌ
جديدٌعلى مّرِالجديدينسرمدُ
Free counter
ن جاروا
م الحبة إ ْ العصر العباسي >> البرعي >> ه ُ
ن عدلوا وإ ْ
ن عدلوا ن جاروا وإ ْ م الحبة إ ْ ه ُ
رقم القصيدة 59307 :
-----------------------------------
ن عدلوا ن جاروا وإ ْ م الحبة إ ْ ه ُ
ن عدلوا م وإ ْ ل عنه ْ س لي معد ٌ فلي َ
م لي بهِ بد ُ
ل و ك ُّ
ل شيءٍ سواه ْ
م بد ُ
ل ن غيره ْ مم ْ م ومالي به ْ منه ْ
م كبدي ن فتتوا في حبه ْ إني وإ ْ
ض بما فعلوا م را ٍ ق على وده ْ با ٍ
س الهوى العذرى ِ من ظمأٍ ت كأ َ شرب ُ
لل والنه ُ و لذَّلي في الغرام الع ُّ
ِ
ت شعريَ والدنيا مفرقة فلي َ
م الورى دو ُ
ل ق وأيا ُ ن الرفا ِ بي َ
ل ترجعُ الداُر بعد َ البعد ِ آنسة اه ْ
لل تعود ُ لنا أيامنا الو ُ وه ْ
ن بقلبي أينما ظعنوا يا ظاعني َ
ن بقلبي أينما نزلوا و نازلي َ
مترفقوا بفؤادي في هوادجك ْ
ت بالهوى الب ُ
ل م راح ْ ت بهِ يو َ راح ْ
ه
ت الزواُر كعبت ُ فو الذي حج ِ
م بها يدعو ويبته ُ
ل ن أل َ وم ْ
م مجرى دمي فدمي لقد جرى حبك ْ
لم طل ُ ق في أطللك ْ بعد َ التفر ِ
ت الفريقَ وقدْ س ليلة فارق ُ لم أن َ
ن التوديِع وارتحلوا بع ِ عافوا الحبي َ
سلم
ِ م ناٌر بذي ت له ْ لما تراء ْ
ل ساروافمنقطعٌ عنها ومتص ُ
ت ل دًَّر دَّر المطايا أينما ذهب ْ
لث ل تثنى لها العق ُ خ حي ُ م تن ْ نل ْإ ْ
تض الجنة ابتهج ْ ن ريا ِ في روضة م ْ
لل النز ِ ب بها للناز ِ حسنا ً وطا َ
ب سرادقها ث النبوة مضرو ٌ حي ُ
ق يشتم ُ
ل و طالعُ النورِ في الفا ِ
ه الوجود َ بهِ ف الل ُ ن شَّر َ ثم ْ و حي ُ
له مث ُ ل فردا ً مال ُ فاستغرقَ الفض َ
ن مضرٍ تم ْ محمد ٌ سيد ُ السادا ِ
له طف ُ س مال ُ سُّر السرارة شم ٌ
شوارد ُ المجدِ في مغناه ُ عاكفة
لن الجنى الخض ُ ف رأفتهِ غص ُ و ري ُ
ت تثنى عليهِ المثاني كلما تلي ْ
ت بهِ القطاُر والسب ُ
ل كما استنار ْ
ه بٌّر ومكرمة بحٌر طوارق ُ
ل ك العلياءِ مكتم ُ بدٌر على فل ِ
رحم
ٍ ب إلى ن صل ٍ ما زالَبالنورِم ْ
م في الساداتِينتق ُ
ل ن عهد ِ آد َ م ْ
ن هاشم ٍ وسما حتى انتهى في الذرى م ْ
ي وهوَ مكته ُ
ل فتى وطفل ً ووف َّ
سبهِ ن ل شكلٌيقا ُن في الكو ِ
فكا َ
لو ل َ على مثلهِالقطاُرتشتم ُ
به الحنيفة مرساة قواعدها
قمعتد ُ
ل جالح ِّ مو نه ُ فوقَ النجو ِ
و منهُظلُلواءِالحمدِيشملنا
ممنْلظى ظل ُ
ل إذا العصاة عليه ْ
تم العدُللذينسخ ْ و إنهُالحك ُ
بدينِملتهِالديانُو المل ُ
ل
ه
ب أعظم ُ ن دفنتْفي التر ِ يا خيَر م ْ
لل والجب ُ ن السه ُ ن طيبه َّ فطابَم ْ
نفسيالفداءُلقبرٍأنتَساكنة
لمو العم ُ فيهِالهدىو الندىو العل ُ
ه
أنتَالحبيبُالذينرجو عواطف ُ
لت الحي ُ عند َ الصراطِإذاما ضاق ِ
ك العظمى لمذنبنا نرجو شفاعت َ
بجاهِوجهكَعناتغفُرالزل ُ
ل
يا سيدييارسوَلللهِخذ ْبيدي
لفيكل ِّحادثة ماليبهاقب ُ
قالوانزيلكَليؤذىو ها أناذا
ح والحمى هم ُ
ل دميوعرضي مبا ٌ
و ذاالمسمى بكَاشتدَّالبلءُبه
ممدامعهُفي الخدِّتنهم ُ
ل فارح َ ْ
ت معنهُمابرح ْ و حل ّعقدة ه ٍ
مقلبها وج ُ
ل حبهِصدَرأ ْ و اشر ْ
نل بمرحمة عبد َ الرحيم ِ وم ْ وص ْ
ليليهِ ل خابَفيهِ الظنَُو الم ُ
مربيدائما أبدا صلىو سل َ
عليكَيا خيَرمنْيحفى وينتع ُ
ل
و اللِو الصحبِما غنتْمطوقة
و ما تعاقبتِالبكاُر والص ُ
ل
ن
حم ْ
ت السف ِ
ف بذا ِ العصر العباسي >> البرعي >> ق ْ
أضم
ٍ
أضم
ٍ نحم ْ ت السف ِ ف بذا ِ ق ْ
رقم القصيدة 59309 :
-----------------------------------
أضم
ٍ ن حم ْ ت السف ِ ف بذا ِ ق ْ
الظلم
ِ ن في وانشد ِ الساري َ
العلم ن ً ْ
ِ هلرووا علما ع ِ
بذيسلم
ٍ مرأواسلمى أ ْ
ليتَشعريبعدَما رحلوا
أيَّأكنافِالحمى نزلوا
معدلوا أبذاتِالبانِأ ْ
م ينشدونَالقلبَفيالخي َ
م المطُر فسقى مرعاه ُ
حالصباالعطر و سرى رو ُ
ضطلهادرٌر فيريا ٍ
ومنتظم
ِ ن منثورٍ بي َ
ب نورهاالقاني ملته ٌ
ب فيرقوم ٍ لونها ذه ُ
ب فيهِمنْحب ِّالندى حب ُ
م فوقَزهرٍمنهُمبتس ُ
م
مذ ْتراءتْليخدوره ُ
مت للعينِدوره ُ و بد ْ
مت وجديبدوره ُ هيج ْ
يالقلبيبالغرام ِ رمى
ت الصبرِ مظلمة فجها ُ
و مرامى الهجرِمؤلمة
حمقسمة ٌ و هيَأروا ٌ
ث اللمى ألمى هيجتْلع َ
مصباقلبيبهاو لها ك ْ
مأذابتْمهجتيو لها ك ْ
ت العهد َ ليو لها محفظ ُ ك ْ
مبالحلم
ِ قبلَسنِّالحل ِ
ف قافيتي أنافيتألي ِ
غيَرمجتازٍ إلى فئة
سقمى فيالحبِّعافيتي
ووجوديفيالهوى عدمى
مصافٍعنِالشبهِ و صفك ْ
يا عزيَزالشكلِو الشبه
ب ترضونَبهِ و عذا ٍ
النعم
ِ نفيفميأحلى م َ
ن هوى قسما بالنجم ِ حي َ
مسوى ماالمعافىو السقي ُ
ك سوى فاخلعِالكونينِعن َ
العجم
ِ حبِّمولى العربِو
مضر
ٍ ن
سيدَالساداتِم ْ
غوثَأهِللبدوِو الحضرِ
السور
ِ صاحبُالياتِو
مو الحكمِ منبعُ الحكا ِ
ه
ت سريرت ُ قمٌر طاب ْ
و سجاياه ُ وسيرته
ه صفوة الباريو خيرت ُ
والحرم
ِ ل أهِللح ِّ
ل عد ُ
س ترى ما رأت عيني ولي َ
ه في الورى بشرا لط َ مث َ
خيُر منْفوقَالثرى أثرا
والشيم
ِ ق
طاهُرالخل ِ
جاوَز السبعَالطباقَ إلى
ب قوسينِاستمَّرعل قا َ
ظ على ه الحظو ُ و أحالت ُ
والقلم
ِ حسّرِ علم ِ اللو ِ
نالَعبدُاللهِ موهبة
ل موجبة ولعظم ِ الفض ِ
س مرتبة يا أعَّز النا ِ
ل الجودِ والكرم عد ْ بفض ِ
ل الجودِمنكَعلى عدْبفض ِ
ن فل ب النيابتي ِ صاح ِ
مبل
يعترى عبدَالرحي ِ
الرحم
ِ وارع َ حَّقالصحبِو
م منَالسعدا م أنت ْ ل له ْ ق ْ
ن والبعدا و اشمِللدني َ
ت الشفيعَ غدا و إنْكن َ
ي سمى للورى فالقاسم ُّ
ف ت عبدُاللهِذوالشر ِ أن َ
ف وهوَ عبدُاللهِذو السر ِ
فصدهُعنْمذهبِالسل ِ
واللمم
ِ نكثرة العصيا ِ
صا َر بالوزارِ مرتهناً
ظالما ً للنفس ممتهناً
ِ
ل جنى لذنوبٍكالجبا ِ
ض وسفكَدمِ ك أعرا ٍ هت َ
هِ
ه مذهب ً ه وجه ُ ضاقَ عن ُ
ل مذهبهِ ه ني ُ عَّزعن ُ
م عداة الحشرِبيو بهِ ق ْ
موالحكمِ مجمعِالخص ِ يو َ
ه
ت موئل ُ ميخبْمنْكن ُ ل ٍ
ه
ضل ُن ف َّ يامنِالرحم ُ
ه
ما على الجانيوأنتَل ُ
قالعصم
ِ ن أوث ِ عصمة م ْ
ن الجود ِ ماطرة ً ك مز ُ ب َ
و بحاُرالخيرِ زاخرة
ل قاصرة فجميعُ الرس ِ
القدم
ِ مساعيطاهرِ عن ْ
َّ
وصلة اللهِ كلضحى
م اللهِ مابرحا و سل ُ
جاوزوا ختما ً ومفتتحا
م خيَرفيالقدم ث كنت ْحي ُ
ب الشرفا المصطفى منص َ
ذوالوفاأعلى الورى شرفاً
أحمد ُ المختاُر والخلفا
فيالمم
ِ شهداءُ اللهِ
ي دون َ
ك عبرتي العصر العباسي >> البرعي >> أبن َّ
وتنهدي
ك عبرتي وتنهدي ي دون َ أبن َّ
رقم القصيدة 59310 :
-----------------------------------
ك عبرتي وتنهدي ي دون َ أبن َّ
م أعيد ُ وأبتدي ك فك ْ كمدا ً علي َ
م فليتني ك السقا ُ لب َ ي طا َ أبن َّ
ك لوْ ولدٌبوالدهِفدى أفدي َ
ك حيلةي ما بيدي لمثل َ أ بن َّ
ن أمد ُّ إلى ابن آمنة يدي لك ْ
ك الخناقُ فلم يضقْ ن ضاقَ بي وب ِ إ ْ
ض جاهِ محمدِ ك عري ُ عني وعن َ
ث بهِ الذي ث المستغا ُ ك الغيا ُ ذا َ
د
ن الوجود ُ بموج ِ لولهُ ما كا َ
ج بالمهابة والعلى ك المتو ُّ ذا َ
س النبوِ عصمة المسترشدِ شم ُ
م مرحمة يمد ُّ ظلل ُ
ه وَ غي ُ
ل موحدِ ه لك ِّ
ض نائل ُ و يفي ُ
م التي ب الحكام ِ والحك ُ هوَ صاح ُ
ت طلئعها هدى للمهتدى طلع ْ
هاشم
ٍ ن ذؤابة لم ْ قمٌر تسلس َ
ح المجدِ في السّرِ منها والصري ِ
ت ن وأسرع ْ ت محامده ُ الزما َ مل ْ
ب النجاة لمغورٍ ولمنجدِ شه ُ
ق
م مشف ٌ ف بأمتهِ رحي ٌ رؤو ٌ
ف بالو ِدّ للمتود ِد متعط ٌ
ح مرادنا نرجوهُفي الدنيا لنج ِ
ه إلى الشفاعة في غدِ و نلوذ ُ من ُ
ن انتهى ب قوسي ِ ن قا َ و هوَ الذي م ْ
د
ب موص ِ ح ك َّ
ل با ٍ ب يفت ُ في القر ِ
ه الفضيلة والوسيلة رفعة ول ُ
و الفضلُو الزلفى وصدقُ المقعدِ
ل لوائهِ ت ظ ِّ ل تحشُر تح َ و الرس ُ
م كوثره ُ الهنىء المور ِد و تؤ ُّ
ب بعزهِ ن الخطو ِ ل نلوذ ٌ م َ جب ٌ
ن المعتدى وبهِ نصولُعلى الزما ِ
ب قلئداً ل الصنائعَ في الرقا ِ جع َ
د
ص الفرق ِ و بنى المحامد َ في عرا ِ
ه
ل المتوسلونَبجاه ِ يتوس ُ
ب أنكدِ فيرد ُّ عنهمك َّ
ل خط ٍ ْ
م على رباه ُ إلى ربا جاد َ الغما ُ
سلٍع فما والى بقيعَ الغرقدِ
ب روضة قدسية و سقى جوان َ
ك المسجدِ ل ذا َ محروسة في ظ ِّ
ف
س عواك ٌ ح النفو ِ ك أروا ُ فهنا َ
شغفا ً بأحمدَذائباتِالكبدِ
ل بربعها ث ح َّ طوبى لطيبة حي ُ
س السعدِ س الفخارِ ففاقَ شم َ شم ُ
ن محترما ً بهِ ن فكا َ ل المكا َ نز َ
ل مسودِ ومحا الفساد َ فساد َ ك َّ
ل بالغمامة وارتوى م تظل َ عل ٌ
ك الضرِع الجدِّ الجلمدِ ن ذل َ م ْ
ت الحصى ه وسبح ِ مل ُ و الجذع ُ حن َّ
ث المسندِ ص الحدي ِ في كفهِ ن ُّ
هو عدتي هوَ عمدتي هوَ ذخرتي
هوَ نصرتي هوَ منقذي هوَ منجدي
ن لي مسعداً نك ْ ياسيد َّ الثقلي ِ
سبمسعدي فالدهُر يا موليَلي َ
ك أحمد ٌ فاقَ الحشا هذا سمي َ
ك أحمدِ ن سمي َ لع ْ ك تغف ُ أترا َ
مألم َ به فقطع بالبكا أل ٌّ
ك غاية مقصدي كبدي وظني في َ
راحم
ٍ ن نظرة ه الرحم َ لل ُ فاسأ ْ
ل عافية وعفوٍسرمدِ بشمو ِ
واجزِ بهِ عبد َ الرحيم ِ براءة
م المتوقدِ ن حّرِ نارِ جهن َّ م ْ
ب الصبا ه ما ه َّ ك صلى الل ُ و علي َ
ن شذا الندِّ الندي ب طيبة ع ْ ن طي ِ م ْ
ن ُ ك الجميِع وك ّ و على صحابت َ
لم ْ
ك المشهدِ ن ذا َ ك يشهد ُ حس َ وال َ
ن
العصر العباسي >> البرعي >> فؤادي بربِع الظاعني َ
أسيُر
ن أسيُر فؤادي بربِع الظاعني َ
رقم القصيدة 59312 :
-----------------------------------
ن أسيُر فؤادي بربِع الظاعني َ
م علىآ ثارهمو أسيُر يقي ُ
ب في عرصاتهم ودمعي غزيُر السك ِ
ف الدمعَ وهوَ غزيُر ف أك ُّ فكي َ
م وصبابتي و إنْتباريحي به ْ
ح في الحشا وبكوُر ن روا ٌ له َّ
م شعبهم ت حمائ ُ ن إذا غن ْ أح ُّ
وينزع قلبي نحوهم ويطير
واذكر من نجدٍ حوارس باسهم
فتنجد أشواقي بهم وتغيُر
ن محاجَر حاجرٍ فياليتَشعري ع ْ
ن نضيُر ت روضه َّ ن أثل ٍ وع ْ
ن بالضحى ن يلعب َ ت البا ِ ن عذبا ِ وع ْ
ت النسيم ِ تدور ن كاسا ُ عليه َّ
ن الشعب شربة ن لي أروى م َ ومنْبا َ
ي مطير ك الرض وه َ وانظْر تل َ
ح البشام ِ عشية واسمعُفي سف ِ
ت لهنَّهديُر بكاءَ حماما ٍ
بحقكم
ٍ ن
ب اليما ِ فياجيرة الشع ِ
ل يزوُر ف الخيا ِ صلوا أو مروا طي َ
م
ب حبك ْ ن القل ِ م يبعد ْ ع ِ م ول ْ بعدت ْ
م في الفؤاد ِ حضوُر م وأنت ْ و غبت ْ
م حواسدي ن يراك ْ مأ ْ أغاُر عليك ْ
ب غيوُر م والمح ُّ ب عنك ْ و أحج ُ
ل سواكم ٍ لعلتي ب قلبي ه ْ أحيبا َ
طبيبٌبداءِالعاشقينَخبيُر
مبقلبيلوعة ثمراتها غرست ٍ
ملها حشوُالحشاءِسعيُر همو ٌ
َّ جيو ُ
مكللمحة ناظرِ شهواك ْ
متغيُر على حصنِقلبي بالغرا ِ
معيوني نظرة منْجمالك ْ أعيروا
ُ
و ما كل ّمنْيبغي الوصالَيعيُر
أقام على قلبي وسمعي وناظري
ب فما يخفى عليه ضميُر رقي ٌ
ن كرامة م والهوا ُ مرادي هواك ْ
مو السعيُر يسيُر لحلوِ هوا ك ْ
م
أعد ْ على ديني ودنيايَ برك ْ
ن وهي سروُر ب الحزا ُ فتنقل ُ
و تأخذ قلبي نشوة عند ذكركم
ه خموُر ب خامرت ُ حص ٌ كما ارتا َ
م
ن دونك ْ ن عن الكو ِ و إني لمستغ ٍ
م سادتي ففقيُر و أما إليك ْ
مم عنِالغيارِ قطعاًو ذكرك ْ أصو ُ
لصومي سحوٌر في الهوى وفطوٌُر
ت آنساً و ليلة قدريليلة ب ُّ
ل صريُر مالقبو ِ مولقل ِ بك ْ
م م أضحى بقربك ْ و ضحوة عيدييو َ
ي ستوُر ف الخف ِ ّ ن اللط ِ يم َ عل َّ
ن مفرقٌ ل فالزما ُ فجودوا بوص ٍ
ن قصيُر و أكثُر عمرِ العاشقي َ
ب دونيلزلتي و ل تغلقوا البوا َ
م غفوُر مو الكري ُ م كرا ٌ فأنت ْ
ب وإنما و قد ْ أثقلتْظهري الذنو ُ
ب كبيُر رجائيلغفارِ الذنو ِ
و جاه ُ رسوِلللهِ أحمد نصرتيع إذا لم يكن لي في الخطوب
نصيرصومدح رسول الله فأل سعادتي
م السماء تموُرسقط بيت ص أفوُز بهِ يو َ
ب ي تقيٌأريحيٌمهذ ٌ نب ٌّ
ن نذيُر ل العالمي َ بشيٌرلك ّ
ب لذكرهِ ت قلو ٌ إذا ذكَرارتاح ْ
ن صدوُر سو انشرح َ ت نفو ٌ و طاب ْ
عدمناعلى الدنيا وجود َ نظيرهِ
ل موجودٌوعَّز نظيُر لقد ْ ق َّ
ن وطيءَ الثرى ف يسامى خيُرم ْ و كي َ
ن عله ُ قصوُر ل باٍع ع ْ و في ك ِّ
ف عندهُ متواضعٌ ل شري ٍ و ك ُّ
ن حقيُر و ك ُّ
مالقريتي ِ ل عظي ِ
ت الحصى ن في يمناهُ سبح ِ ن كا َ لئ ْ
ش نميُر ض ماءٌ للجيو ِ فقد فا َ
ه جذع ٌو ضبٌو ظبية و خاطب ُ
ه وبعيُر و عضوٌخفيٌّسم ُ
ه الثديُ الجد ُ كرامة و دَّر ل ُ
كما انشقَّ بدٌر في السماءِ منيُر
ن الجذِع سجدة سرحة ل حني ِ و مث ُ
ي تفوُر ل البّرِ وه َ س غزا ِ و أن ِ
ك في إثرهِ كما م الي ِ ض حما ُ و با َ
ن يسيُر ن كا َ ت حي َ ت عنكبو ٌ بن ْ
همالهاطلتِتظل ُ ن الغما َ وإ ّ
حنسيم إنْألم َ هجيُر برو ِ
م بالحصى ن إذ ْرمى القو َ م حني ٍ و يو َ
ن وعوُر ي العيو ِ معم ُ فولوا وه ْ
و جنِّد َ في بدرٍ ملئكة السما
ن أميُر ت الرايتي ِ ل تح َ فجبري ُ
ن سيداً ن قومهِ في البئرِ سبعو َ وم ْ
ن أسيُر ل الهالكي َ قتيلًومث ُ
ل ما ب خيبَر مث َ ن عزمهِتخري ُ وم ْ
ضو النظيُر نضيُر قريظة قر ٌ
ن مكة سرى ل اللهِ م ْ ن رسو َ و أ َّ
ن سميُر ح المي ِ س والرو ِ إلى القد ِ
ض ليلة فجاَز السماءَ السبعَ في بع ِ
ن يصيُر ن بعد َ السبعِأي َ و لك َّ
ح
ف النورِ لئ ٌ ن رفر ِ هم ْ حل ُ فل َ
ن النورِ للهدى البشيُر يسيُر م َ
ل عجيبة َ شك ّ العر ِ َ
و شاهد َ فوقَ
م إل ّ زائٌر ومزوُر و ما ث َّ
ه
ب فخص ُ ب تملى بالحبي ِ حبي ٌ
ب وهوَ جديُر ه بالقر ِ و شرف ُ
ك فإنني ه سلنيرضا َ لل ُ و قا َ
ك قديُر ل شيءٍ في رضا َ على ك ِّ
ن في خلِع الرضا فعاد َ قريَر العي ِ
ب
ل والفخُر ينس ُ إليهِ العل والفض ُ
أعَّز الورى أصل ً وفعل ً ومنشا
ب
و أعلى وأسما في الفخارِ وأحس ُ
ق اللهِ خلقا ً وخلق ُ
ه ن خل ِ و أحس ُ
ب م في الجودِباعا ً وأرح ُ و أطوله ْ
بن غال ِ ن لؤى ِ ب ِم بيتا ً م ْ و أكر ُ
ب
ب أطي ُ ن الطاي ِ م واب ُ ن غيره ْ وم ْ
هاشم
ِ ن أعلى ذؤابة لم ْ تسلس َ
بب الباِع أروعُ أغل ُ م رحي ُ أش ُّ
ج يقصد ُ حضرة سرى ليلة المعرا ِ
ب
ن تشر ُ ح المحبي َ ن را ِ سم ْ بها الكأ ُ
م مبشٌر ك منه ْ ت بهِ المل ُ وحف ْ
ب م مرح ُ ل ومنه ْ ن فض ٍ لم ْ بما نا َ
ه على العل ش من ُ ب العر ِ و أدناه ُ ر ُّ
ب س أو هوَ أقر ُ ب القو ِ ن كقا ِ فكا َ
و آتاهُ في الحشرِ الشفاعة واللوا
ب
س ينض ُ ض الذي لي َ ل والحو ِ على الرس ِ
ه بالمعجزاتِنواطقٌ فآيات ُ
بح والنصرِ تنص ُ ه بالفت ِ و رايات ُ
م فواللهِ ما انطوى صفوه ُ بما شئت ْ
ب م ول أ ُ ن أ ٌّ على مثلهِ في الكو ِ
ن جيرة الحمى يع ْ أينبي الصفا المك ُّ
ب ت العتيقُ المحج ُ ه البي ً ن ضم ُ وم ْ
ن مني بم ْ ن عرفاتٍو المحص ِ وع ْ
ب ص ُ فأمنيتيخيفا منى والمح َّ
ل طيبة ن أه ِ ن لي بأهِللدارِ م ْ وم ْ
بفوجديَ موجودُو قلبي مقل ُ
ومنبر
ٍ ن قبرٍ إلى روضة منْبي ِ
ب ح الخلدِ تصبو وتجن ُ عليها ريا ُ
ك وعنبُر س مس ٌ ن الفردو ِ شذاها م َ
بن أذفُر أشه ُ على غاية الوصفي ِ
م
ن أنه ْ أل بلغوا عني المحبي َ
ب ن غي ُ ن العي ِ ن سكنوا قلبي ع ِ وإ ْ
ن ديارٍ بعيدة مم ْ ن إليه ْ أح ُّ
ب ن يجيءُ ويذه ُ مم ْ ل عنه ْ و أسأ ُ
م فوقَ الغرام ِ ومهجتي غرامي به ْ
ب ب ودمعي في المحاجرِ يسك ُ تذو ُ
د
ب محم ٍ ن مشغوفا ً بح ِّ ن كا َ وم ْ
ب ف يعذ ُ ب أبي بكرٍ فكي َ و ح ِّ
لم يز ْ ق إذ ْ هوَ ل ْ م على الصدي ِ سل ٌ
ب ن يصح ُ لخيرِ البرايا في الحياتي ِ
ه
فثانيه في الغارِ الخليفة بعد ُ
بمالحبيبُالمقر ُ لمتهِنع َ
ب وقد ْ صموا وأبصَر إذ ْ عموا أجا َ
ن وكذبوا ق المبي ِو صدَّقَ بالح ِ
ك ال ك المبار ُه الفاروقُ ذا َ و صاحب ُ
بن المهذ ُ أغُّر أميُر المؤمني َ
ل اللهِ مظهُر دينهِ ضجيعُ رسو ِ
بغضنفرهُ في اللهِيرضي ويغض ُ
ح الهدى م واتض َ بهِ اتسعَ السل ُ
ن
ب دو َ
ت بالسبا ِ العصر العباسي >> البرعي >> تعلق ُ
مدبري
ن مدبري ب دو َ ت بالسبا ِ تعلق ُ
رقم القصيدة 59316 :
-----------------------------------
ن مدبري ب دو َ ت بالسبا ِ تعلق ُ
ت إلى خسرِ فقطعها بي فانقلب ُ
ت باللهِ وحده و لو أننياستغني ُ
ج لزيدٍ ولعمرو م أحت ْ قل ْ ن الخل ِ ع ِ
ي تولني ف الخف ِ ّ فيا واسعَ اللط ِ
ح سيدي بالرضا صدري ك واشر ْ بلطف َ
ك عزة س حمى ذلي بعز َ و ألب ْ
الستر
ِ لل على الستَريا مسب َ و أسب ْ
ول تمنحي الورى بعظيمة
يضيقُ لها ذرعي ويفنى لها صبري
ف تكيدني ت العداءُ كي َ ن رأ ْ وإ ْ
ث ل أدري ن حي ُ فم ْ ف الك ِ ّ فخذها بك ِ ّ
ل مذلة ن سؤا ِ ن ماءَ وجهي ع ْ وص ْ
باليسر
ِ ك وأشملني لدى العسرِ بفضل َ
و جوهْر بنورِالعلم ِ قلبي وقالبي
ت ظهري و ضعْ إصَر أوزاري التي أنقض ْ
ن يليني رحامة م لجلي م ْ و أكر ْ
ن شررِ الشّرِ م بالخيرِ م ْ ط أنسه ْ وح ْ
ن سيدي عونيوغوثي دائماًوك ْ
و عزي وحرزي دائما ً وغنى فقري
ب عشراً
ل الرغائ َ العصر العباسي >> البرعي >> ص ِّ
ن
ن وك ْ واثنتي ِ
ن
ن وك ْ ً ص ِّ
ب عشرا واثنتي ِ ل الرغائ َ
رقم القصيدة 59317 :
-----------------------------------
نن وك ْ ً ص ِّ
ب عشرا واثنتي ِ ل الرغائ َ
ل ركعة اقرا الحمد َ منفردا في ك ِّ
ل ما ذكروا و القدَر معها ثلثا ً مث َ
ن وعشرا ً معهما الصمدا واقرا اثنتي ِ
ل الصلة على الن ن بعد ِ إكما ِ لم ْ و ص ِّ
ن سجدا لم ْ ن واسجد ْ مث َ بي سبعي َ
س مثلها وإذا ح وقد ْ و فيهِ سب ْ
ن احصها عددا ل ربي سبعي َ رفعتَق ْ
لص في السجودِ وس ْ ك واخل ْ واسجد ْ لرب َ
ن جد َّ في إخلصهِ وجدا ط فم ْ تع َ
ن
يم ْ
العصر العباسي >> البرعي >> لم يبقَ في الح ِ ّ
ل
ربٍع ول طل ِ
ل
ن ربٍع ول طل ِ يم ْلم يبقَ في الح ِ ّ
رقم القصيدة 59318 :
-----------------------------------
لن ربٍع ول طل ِ يم ْلم يبقَ في الح ِ ّ
إل رهينة دمٍع أوْ دم ٍ طلل
تمشاهد ٌ للهوى العذري لو ذكر ْ
ل ن والجم ِ ن في صفي ِ ت بما كا َأنس ْ
مق فك ْ ح الفراقُ بأرواِح الرفا ِ را َ
ل
ض والس ِ م يراقُ بغيرِ البي ِ د ٌ
هب معتصم ٍ بالصبرِ تيم ُ و ر َّ
ل ق وفقد ُ الجيرة الو ِ بعد ُ الفري ِ
ت بها ن دارٍ رضع ُ تباعد َ العهد ُ ع ْ
ل
ن دارِ اللهوِ والغز ِ معَ المحبي َ
ن حيا م بالرقمتي ِ ك يا داَر ه ْ حيا َ
لض منهم ِ يهمى بمنهمرٍ في الرو ِ
حصبا ح بالعنبرِ الهنديرو ُ و فا َ
ل
ن الحل ِ ي ربى أبهى م َ في عبقر ٍ ّ
ل مبتسماً ك الط ُّ ب ذا َ ح في الشع ِ ول َ
ل
ن ثغرِ زهرٍ بنارِ النورِ مشتع ِ ع ْ
ن إل ما تسُّر بهِ فل ترى العي ُ
ل ق خض ٍ ق خضرٍ أوْ مون ٍ ن مور ٍ م ْ
مت وه ْ م كن ُ رعيا ً لجيرة مجد ٍ يو َ
لت مشتم ِ ل على اللذا ِ ل شم ٍ في ظ ِّ
و في الخدورِ بدوُر في محاجرها
ل
ل الج ِ ن يدني آج َ ن الحس ِ سحٌر م َ
سمعسلة سمكحلة لم ٌ نع ٌ
ل ج بالعس ِ س الممزو ُ يا حبذااللع َ
معلموا قُ الذي فارقته ْ ت الفري ِ لي َ
ه غيُر خلى ي فؤادي من ُ ن الخل َّ أ َّ
ت تهفو نوازعُ قلبي كلما هتف ْ
لق والطف ِ ك في الشرا ِ م الي ِ حمائ ُ
نن في دم ٍ و ما وقوفي معَ الركبا ِ
بالغورِ ل ناقتي فيها ول جملي
و فيعواجة ناٌربتُّأرقبها
ل
كأنها ناُر موسى ليلة الجم ِ
س طالعة ك الشم َ ي يري َ أو نوُر هد ٍ
ل
في نقطة المجدِ ل في نقطة الحم ِ
ت شاهدة ل الذا ِ ت بفض ِ حيث الصفا ُ
في مشهد ِ الحكمى الفردِ والبجلى
ن هما ن اللذي ِ ن الكريمي ِ السيدي ِ
ل
ق في الرس ِ ن كخيرِ الخل ِ في الصالحي َ
طودى عل ً وإمامى أمة وس ٍ
ط
ث تلى م في الوحى حي ُ ن سادة ذكره ْ م ْ
تن ببشرى رحمتي وسع ْ مخصصي َ
ل
م خيَر في الز ِن بكنت ْ
مخاطبي َ
مق معتص ٌ
م بعرى التوفي ِ لزيمه ْ
ت قلب َ
ك في العصر العباسي >> البرعي >> قسم َ
الهوى فتقسما
ك في الهوى فتقسما ت قلب َ قسم َ
رقم القصيدة 59319 :
-----------------------------------
ك في الهوى فتقسما ت قلب َ قسم َ
ي أقداُر السما ك وه َ ت نفس َ و قتل َ
ل
ن مطاف ٍ ك في عيو ِ ترمى بعين ِ
ن رمى لم ْ لحظاتها بالسحرِ تقت ُ
ن ذكروا معاهد َ رامة نإ ْ و تح ُّ
ك مرتمى ن مرام َ يابعد ُ رامة ً م ْ
للظاعنينَعلى عهد ٌ أنني
م دما ن أذكره ْ أجري المدامعَ حي َ
م متعللً ح في آثاره ْ و أنو ُ
ل وربما من بعد ِ بعدهم بع َّ
ْ ْ
ل باهرٍ و أنا الفداءُ لذي جما ٍ
ن عنه وأتهما م البي ِ ت يو َ أنجد ُ
ه بنظرة ت من ُ لكنني استمتع ُ
ن تبسما ق حي َ كالحلم ِ أو كالبر ِ
ك
ل حال ٍ ت لي ٍ ت بدرا ً تح َ فرأي ُ
ن أناَر وأظلمنا و عجبتُمنْحس ٍ
ترعى النواظُر في محاجرِ خده
ن فيهِ وخيما م الحس ُ ِ روضا َ أقا َ
ب ملسعاً ن ثغرِ الحبي ِ نم ْ و يرد َ
و معسل ً ومؤشراًو موشما
ت مراشفناإليهِ وريها ظمئ ْ
ل وا للمى س المعس ِ ك اللع ِ في ذل َ
ن أنني م يدرِ عني ذو المحاس ِ ل ْ
ت متيما ه روحي ورح ُ أودعت ُ
ب حشاشتي م العذي ِ ه يو َ خالست ُ
و جلوتهُبدراًتقلدَأنجما
م بطرفهِ فأذابني ح السل َ طر َ
َّ
م سلما ن سل َ ما ضره ُ لو حي َ
بن تقل ٌ يا صاحبيَّو للزما ِ
س لوْ أنصفتمالعذرتما بالنا ِ
ن سجيتي ل تكثرا عذلي فإ َّ
ن حشا الحشاءَ جمرا ً مضرما شج ٌ
ج إلى عواجهِ نازلً و متى أعو ُ
ب مسلما ك الجنا ِ ن ذا َ بالربِع م ْ
ل بالحرام ِ زائَر سادة و أه ُّ
ل وأحرما من زار تربتهمأه َّ
ْ َ ْ
ت بطينة طيبة ي روضة مزج ْ ه َ
م وزمزما ت الحطي َ ت فنافس ٍ وسم ْ
ن المنى م الغنى وم َ صها خي ُ و عرا ُ
م بّرٍ في البرية قد ْ طما و خض ُّ
ن وذا أخوهُفتى أب ٌّ
ي ن الحسي ِ ذا اب ُ
بكرهما سُّرالوجودِهما هما
قمرانِبالذكرِالجميلِتجملً
و تجللَو تسربلو تعمما
غوثانِإنْعدتِالعواديأوقسا
قلبُالزمانِفما أبَّرو أرحما
إنْتقصدِالبجلى َعشتَمبجلً
أو لذتَبالحكمى ِقالَتحكما
فلذاو ذاخلٌقأرقُّمنَالصبا
و ألذُّمنْماءِالعذيبِعلى الظمأ
ن
ومحمد ٌ للهِم ْ أمحمد ٌ
ُّ
جبلينِيحميكلمنْبكمااحتما
شربكَهمة لكمابيحملُعر َ
و يدٌمنَاليديالتيبنتِالسما
و إليكماجرتِالشارة ليلة ال
جإذ ْحيَّاالرسولَو سلما معرا ِ
نميك ْ كانَالورى عدماًو آد ُ
مل ْ
فدعاالنبيُّبروحهِ روحيكما
مكرسيُّالنبوة ِ غاية و أقي َ
لول َ سميكماسما لسبقتما
ل النوارِ في فجذبتمابسل ِ
ق العناية فافعلَماشئتما سب ِ
سالوصالِروية و شربتماكأ َ
فيحضرة قدسية جمعتكما
و لبستمامنْعبقري ِّكرامة
ي المعلما حلَللرضالالعبقر ِ ّ
ضرضوانية ضالر ِ فغدتْريا ُ
بكماتشعشعَ نورهافتبسما
و ثنتْخزامى القربِعطَفسرورها
طرباًو عادحمامها مترنما
إنَّالولية خلعة مرموقة
بكماوعَّزمنْسموكماسما
ج للزمانِمرصعٌ و الهدى تا ٌ
مالذيعلمتما بجواهرِالعل ِ
تجريبأمركماالموُرإلى مدى
عزلًو تولية كماأحببتما
ُّ
و يحيطُسركماالوجودَفكلما
ن ل يخفيهِشيءٌ عنكما في الكو ِ
إنيأعدكمالدفعِمكارهِال
دنياوالخرى حيثُكنتُو كنتما
ل عطفة بجلية حكمية ه ْ
نبوية صمدية ليمنكما
أبني بهامجديو أمنعُ جانبي
و أردُّأنَفمنِابتغانيمرغما
عاٌرعلى أهِللحفائظِإنْرأوا
ن الضيغما روعَالثعالبَيفترس َ
سلَّسيوفكما وذباعنْحمى
عبدِالرحيم ِ ومنْيليهِ تكرما
قولَلمنْيبغيأذاه معانداً
معينيهِ العمى ت يداه ُ وع َّشل ْ
و خذاعلى أيديعدايَو أدركا
حبَللجللة قبَلنْيتصرما
أينَالحمية بالحماية ليفقدْ
أعذرتُيا أهَللحماية و الحمى
ل زلتماغيما يمد ُّ ظلله
ستراًعلى مثلىو يمطُر أنعما
ه
م الصلة على النبيِّو آل ِ ث َّ
مربناو ترحما صلىو سل َ
ماناح في عذبِالعذيبِمغردٌ
حبرقُالبرقينمغتما أو ل َ
بحث متقدم | عرض لجميع الشعراء | للمساعدة
َ
ل حال ت كل ّحا ٍ يمحو ويثب ُ
ه
ل خيرٍ لج ُ ج بك ِّ بحٌر يمو ُ
م مرحمة ندى وظلل و غما ُ
ن الزمنِالذي ن يخوفني م َ يا م ْ
ل الحوال س الموَر وحوَّ َ عك َ
ب وسيلتي فأبو الثلثة في الخطو ِ
ت نوال ت أو استنل ُ مهما استغث ُ
و يدُالثلثة بعدهُيد ُ نصرتي
ن حالي حجة و جدال و لسا ُ
ياسادتي والدهُر غيُر مساعدٍ
ن الليالي بالمورِ حبالى إ َّ
م
ض غمامك ْ م ورو ُ س نعمتك ْ أنا غر ُ
م المنيعُ مثال ل عزك ُ و نزي ُ
ت مغاضباً ت قوميإذ ْ ذهب ُ فارق ُ
م إخوة وعيال ت فيه ْ و ترك ُ
م
م عليه ُ ت عينا ً ل تنا ُ و جعل ُ
ل تعالى عينا وحسبي ذو الجل ِ
م
م أرجو بجاهِ وجوهك ْ ووصلتك ْ
ل جمال و بجاهِ سيدنا الجما ِ
ن الن ن ونأم َ م نرجو الجنا َ فبمثلك ْ
م نشاهد ُ الهوال ن يو َ يرا َ
م المصطفى بخزاعة قوموا قيا َ
م وفتحوا القفال وامحوا الرسو َ
م السرية واقمعوا و استنجدوا له ُ
ب فيهِ سجال ن الحر ُ زمناًتكو ُ
ح وأرسلوا واحموا حمى ل يستبا ُ
ك على العدا إرسال ب الهل ِ شه َ
ن يرى عاٌر على السد ِ الغضنفرِ أ ْ
ضبعَالفلتتصيد ُ الشبال
م
ب مجدك ْ م ومنص ُ حاشا جللتك ْ
ب مجال ن تتركوني للخطو ِ أ ْ
مت شرارة بأسك ْ فلو أنها طار ْ
ل الشم ِ لزال غضبا ً على الجب ِ
ن
م فإ ْ ن شيمتك ْ ي بحس ِ عودوا عل َّ
م ترحمونيفارحموا الطفال ل ْ
م لكل ِّملمة ت أرجوك ْ مازل ُ
م المال ن فيك ُ ت وأحس َ عظم ْ
م ليعدة ووسيلة و أعد ُّ ك ْ
و لمنْأراد َ بيَالنكالَنكال
م غيثٌول ن في غيمك ْ م يك ْ إنْل ْ
ض ذوي أوحال ل على رو ٍ طل ٌ
ل عّزٍ أينما فالولياءُ جبا ُ
ل جبال م للجبا ِ كانوا وكنت ْ
م ال ن وموس ُ م منى للطالبي َ دمت ْ
ب شمال ن ما اعتنقَ الجنو َ راجي َ
مجلة الساخر حديث المطابع مركز الصور منتديات
الساخر
ن يخلقُ وجد َ
ك ن أي َ العصر العباسي >> البرعي >> م ْ
المتجددُ
ك المتجددُ ن يخلقُ وجد َ ن أي َ م ْ
رقم القصيدة 59322 :
-----------------------------------
ك المتجددُ ن يخلقُ وجد َ ن أي َ م ْ
ك المترددُ ك حنين َ ل عن َ و يزو ُ
ل بمودعٌ ك بالرحي ِ و قدْاستفز َ
ك يا غدُ ل غدا ُ عدمت َ ل الرحي ُ قا َ
ح على ربا ن ينو ُ م ل توافقُ م ْ ل َ
ل الهمدُ نجد ٍ وتبكيهِ الطلو ُ
بقبزين ٍ ب نفساًو الفري ُ أتطي ُ
ن ويصعد ن ذى الراكة يهبطو َ م ْ
م
ن وصله ْ م تفْز م ْ ط ول ْ ن الخلي ُ با َ
ل مايتزودُالمتزودُ بأق َّ
ك دمعهُمتفجٌر ن جفن َ ب أ َّ ه ْ
ن صخٌرأصلدُ ك المسكي ُ و قليب َ
ن إلى غويرِ تهامة تصلى الحني َ
ك تهامة يا منجدُ ت من َ هيها َ
م يمانياً ن عبَر النسي ُ حإ ْ و تنو ُ
ك بالغرام ِ وتجحدُ م دمع َ فين ُّ
ك على الراكِشجية أفل شجت َ
ك تغردُ ن ذي الرا ِ ت بأيم َ وقف ْ
ت مواصلة السجوِع وربما ألف ْ
د
ن بكاها الكي ُ تم ْ ت فذاب ْ غن ْ
مبمثلها ن يهي ُ فأنا الفداءُ لم ْ
ل وتبعدُ مثلي فأدنو للوصا ِ
ت رائعة الصبا ذهبية القسما ِ
ل الغيدُ ترنو فيحسدهاالغزا ُ
د
ب وثهم ٍ ن على العذي ِ يا نازلي َ
ب وثهمدُ ف العذي ُ بأبي وبي كي َ
ه
ه وأراك ُ ه وبشام ُ أخزام ُ
ن وأعهدُ خضٌر على ما تعهدو َ
ه بالروِح والَّر م نسيم ُ ل النسي ُ وه ِ
ن في عذباتهِ متردد يحا ُ
م يدعْ فل ْ ب أهي ُ فوراءَ خدِع الشع ِ
ن شيئا ً يفقدُ في حسنهِ للحس ِ
ل لدى أمسى يعللني جنى عس ٍ
د
ب وتجم ُ س على برد ٍ أذو ُ لع ٍ
ولهي بهِ ولهي بهِ وصبابتي
كصبابتيوالشوقُ أزيد ُ أزيدُ
ض
ن فل عذولِمعر ٌ و جفا الزما ُ
ه ول صديقٌ مسعدُ عنيوعن ُ
ب المكدشيُّحمايتي لول الجنا ُ
و رعايتيألجاإليهِ فأسعدُ
ب الهدى و بنو الفقيهِ محمد ٌ شه ُ
ه محمدُ عزي وكنزيو الفقي ُ
م ل خيرٍظله ْ ب يمُّر بك ِّ سح ٌ
ل صالحة يدُ م في ك ِّ ملءٌله ْ
زهٌرمهذبة الصوِلئمة
م العلى والسؤد ُد مهدية له ُ
ب رفعةمفوقَ الكواك ِفمناره ْ
س بحٌر مزبدُ
و نوالهم ٍ في النا ِ
م
ت الورى وأبوه ُ ت سادا ِ سادا ُ
ل سيدُ ل الفاض ِ ن ك ِّ لم ْ للك ِّ
ه
م الممكنُجاه ُ م العل ُ العال ُ
ل بهِ الموُر وتعقدُ قمر تح ُّ
ٌ
ن ال مم َ ل عل ُ لب ْ ن البدا ِ لم َ بد ٌ
أعلم ِ أروع ُ زاهد ٌ متعبدُ
هوَ بهجة الدنيا وعصمة أهلها
و الحقُّ يشهد ُ والخلئقُ تشه ُ
د
ن محمدٍ فب ِ ن يوس َ سٌّر سرى م ْ
ل المجدُ لمحمد ٍ فهو الجما ُ
ف الوجودِو إنما حامى الحمى شر ُ
د
ك الغزالة يصع ُ ن تل َ ذا النوُر م ْ
الطيب ابنِالطيبينَعناصراً
طابتْذؤابتهُو طابَالمحتدِ
م مو بحبه ْ ت آماليبه ْ قيد ُ
ه ويقيدُ و الحبُّيطلُقأهل ُ
م محياًو ميتاًأنه ْ و رجوته ْ
حصنى إذا مكَر الزمانُالنكدُ
ل يا أمحمد ُ العلم بنَإسماعي َ
ن نورهِ متشعشعٌمتوقدِ م ْ
نت الدنيا وم ْ ك عم ِ ت وجه َ بركا ُ
ك جارهُ ل يضهدُ فيهافجار َ
ك للزيارة كعبة ب قبر َ وترا ُ
ل تسأدُ ب ساكنهِ الرواح َ ن ح ِّ م ْ
هن كأن ُ يهوى إليهِ الزائرو َ
م بهِ حجٌروركنٌأسو ُد حر ٌ
ل عام ٍ مرة ج يقصد ُ ك َّ والح ُّ
ت تقصدُ ل وق ٍ ك المضيضا ك َّ و ب ًَ
م حجة مبرورة وزيارة ك ْ
ن تخلدُ يرجو بها في الجنتي ِ
ت في ثراكم ٍ بكرة ت وراح ْ فغد ْ
ب تجود ُ فتعمدُ و عشية سح ٌ
م زروعُسجية موليَ لي فيك ْ
أرجو بها ثمَر السعادة يحصدُ
م
مو جعلتك ْ ت بسوحك ْ و لقد ْ نزل ْ
حرما ً يلذ بهِو غوثا ً يقص ُ
د
م عزيوكنُز مطالبي و جنابك ْ
ق وفي العدو ن حالي في الصدي ِ و لسا ُ
و غريبة عربية كلماتها
غرٌرتفوقُالدَّروهوَمنضدُ
ن ومالها ن النيابتي ِتم َ وصل ْ
غيُر البحورِ المكدشية موردُ
ن الحامدو ن العابدو َ التائبو َ
ن السجدُ ن الراكعو َ نَالسائحو َ
ن وفي المضاجع لذة القائمو َ
د
ن وفي الهجيرِ توق ُ الصائمو َ
ب الهدى م الينِيا شه َ م دوا َ دمت ْ
م السرمدُ م مني السل ُ و عليك ُ
احصاءات /آخر القصائد | خدمات الموقع
ت
م فملس ْ
ب النسي ُ العصر العباسي >> البرعي >> ه َّ
ه أشجاُر من ُ
ه أشجاُر ت من ُ م فملس ْ ب النسي ُه َّ
رقم القصيدة 59323 :
-----------------------------------
ه أشجاُر ت من ُ م فملس ْ ب النسي ُ ه َّ
ح أطياُر ت في بشام ِ الشب ِ و غرد ْ
ن
ض فم ْ َ
و ضاحكالبرقُ أزهاَر الريا ِ
فضى ِمذهبها نوٌر وأنواُر
فهزني الشوقُل دمعي يكُّفو ل
ت الصبَرصباُر قلبي إذا ما رم ُ
ت ساكنها ل عهديبدارٍ كن ُ و طا َ
ل منْدونها نجد ٌ وأغواُر قدْحا َ
متسعدني فليتَشعري هِلليا ُ
مالدار منأتْبي عنه ُ بوصلِقو ٍ
ممبه ْ أحنُّو جدا ً وتذكارا له ْ
و الحبُّأقتلهُوجدٌو تذكاُر
ي كيَفالمنجدونَو ه ْ
ل يا جيرة الح ِ ّ
ب في سمراتِالحيِّسماُر بالشع ِ
و هْللمتْصبانجدٍمودعة
للظاعنينَو سارتْأينماساروا
و أينَحلوامنَالواديو هلْضربت
مالغربيأخداُر معلى العل ِ له ْ
مالقلبِثْقبالصبرِ معتصماً يا هائ
َ ُّ
فكلشيءٍلهُحدٌو مقداُر
مالزمان ِفل و إنْبليتَبأحكا ِ
تجزعْفللدهرِإقبالٌو إدباُر
مبأنكَجاُرالهدليِّو في و اعل ٍ
ممحترم ٍ يحميبهِالجاُر ذما ِ
لفانزلْيتربتهِإيمانزلتَو س ٍ
أهذهِ طيبة و الخلُقزواُر
ممشهدُالكعبة البيتِالحرام ِ وفي أ ْ
أكنافها الوفدُحجاج وعماُر
بجاهِمنْشرفتْهذى البلدُبهِ
كمابأحمدَقدْما شرفَالغاُر
سقى الكثيبُكثيبَالسدرِصوبَحياً
مطار
ِ غمامهُبصنوفِالخيرِ
جففيهِسٌّرمنَالسرارِمبته ٌ
فيسمتِكل ِّوليٍّمنهُأسراُر
ه
ف اللهُالوجودَب ِ مهذبٌشَّر َ
و إنماو لدُالمختاُرمختاُر
ل وغيثٌيستغيثُبهِ ظلٌّظلي ٌ
محضاُر مو عربٌو بدوٌث َّ عج ٌ
د
مغ ٍ لهُالحماية فيالدنياويو َ
تمحى بهِعنْجميعِالخلِقأوزاُر
ت
و لوْأشاَرإلى نارِالسعيرِخب ْ
إذ ْذاكَو انطفأتْمنْنورهِالناُر
ضمعجزة و لوْدعابجمادِالر ِ
لباهُتربٌو أشجاٌر وأحجاُر
ت ملهُمنْكراماتٍإذا قرن ْوك ْ
بالبحرِتخجلهُو البحُرتياُر
ت مو امتل ْ حلتْمحاسنهُاليا َ
منهاجهاتٌكثيراتٌو أقطاُر
و فيالمراوعة الغراءِشهبُهدى
ساللهِ أزهاُر مفي حظائرِقد ِ ه ْ
مآُللنبيِّو أبناءُ الوصيِّفه ْ
ت وأخياُر ضسادا ٌ ضو العر ِ في الر ِ
مسمعوابرسوِلللهِمرتبة قو
ٌ ُّ
مفيالمجدِآثاُر فكلفعاله ْ
ن بهِ سبعُالمثانيثناءٌيمدحو َ
مسجعٌ وأشعاُر حغيره ُ و مد ُ
ه
مالفردُيحييالريحيِّل ُ و فيه ُ
فوقَالخليقة أخطاٌرو أقداُر
م
معل ٌ معال ٌبدٌرمنيٌرإما ٌ
فمنَالسّرِماضيالحدِّ بتاُر سي ٌ
ضنائلهِ مباركُالوجهِيرجى في ُ
و منهُتقضى لباناتُو أوطاُر
مأماو آلُعلى الهدليِّفه ْ
ن تطريٌزو أنواُر لخلعة الكو ِ
لو
سو ْ ث شعراًنفيسا بالخسي ِ ل بع ُ
هلكتُجوعا فللشعارِأسعاُر
محمنصبه ْ و ل تعاظمنيفيمد ِ
مالٌو داٌرو ديناٌرو قنطاُر
مبْلطلبُالخلدَفيأدنى محبته ْ
معاُر و ما على َ إذاأحببته ْ
منصرتيو غنى مثمالىو منه ْ فه ْ
فقريو قبلة قصدي أينما ساروا
ن عاهدوا أوفواوإن وهبوا أولكَإ ْ
أغنوا وإنيستشاروانصرة شاروا
م
صميتٌو ه ُن شخ ٌ كأنما الكو ُ
حو أسماع ُو أبصاُر للكونِرو ٌ
م
ميحميو سائله ْ ميزلْجاره ْ ول ْ
مبالخيرِمطاُر يعطى وعارضه ْ
ن البانة
ت كغص ِ
العصر العباسي >> البرعي >> خطر ْ
المتأو ِد
ن البانة المتأودِ ت كغص ِ خطر ْ
رقم القصيدة 59325 :
-----------------------------------
ن البانة المتأودِ ت كغص ِ خطر ْ
ل الغيدِ ت بناظرة الغزا ِ ورن ْ
ت تشيُر إلى السلم ِ بطرفها و غد ْ
حسدِ ف ال ُ ب خو َ و بكفها المخضو ِ
ل المنى فوقَ القنا ت معسو َ فنظر ْ
س السعدٍِ ب شم ِ ت نقا ِ ل تح َ و اللي ُ
ت ن صور ْ ن حالية المحاس ِ فكأ َّ
ت بماءِ العسجدِ ن فضة عجن ْ م ْ
أو درة مكنونة معجونة
ت الكبدِ س وذائبا ِ بهوى النفو ِ
ض
ب ومفضف ٍ ن بمذه ٍ تلهوُ العيو ُ
مومنضدٍ ن حسنها ومنظ ٍ م ْ
ت ل وتيم ْ ت ببهجتها العقو َ سلب ْ
م ويغتدي ح بها الغرا ُ مهجا ً يرو ُ
ج اللوى للهِ موقفنا بمنعر ِ
ق المنجدِ ن الفري ِ ن دو ِ بم ْ في الشع ِ
ت جاذبتهاطرف العتاب فأعرض ْ
مسعدي ت ما أراكَب ُ عني وقال ْ
فطفقتُأثني عطفها متغزلُ
بالبرقينِو بالعذيبِو ثهمدِ
ت منها بالحديثِو قلتْه ْ
ل و طمع ُ
منْشربة يا أهلَهذا المور ِد
ما الماءُمنْطلبيو لكنْربما
مدتْبهِفتنالُمنْيدهايدي
فأتتْبهِمنْحينهاو كأنها
ستمدُّبكوكبٍمتوقِد شم ٌ
فسرقتُمنْحسنِالمليحة لمحة
قطعتْعرى كبديبغيرِمهندِ
كإنْتفترحنيزينبُابنة مال ٍ
أدباًو معرفة أعيدُو أبتدي
فالشعُرليو الحسنُخالصة لها
و يدُالصنيعِلحمد َ بنِمحمدِ
قمُرالكمالِثمالِكل ِّمؤم ِ
ل
كنزِالمرجى كهِفكل ِّمشر ِد
متخيرهُالمهيمنُللورى عل ٌ
سبمغمدِ سيفا ً على العداءِلي َ
رفعتْلهُالثاُرفيفلكِالعلى
صالفرقدِ رتبا بناهافي عرا ِ
شرفٌأنافُإلى منافِخزيمة
مو الوصىو أحمدِ و سمى بفاط َ
مو هوَابنُسّرِا لصالحينَو قطبه ْ
م الندى م وروضه ُ و جمالُجملته ْ
خالمباركُجدهُ الهدُللشي ُ
عساميالمحتدِ و أبوهُساميالفر ِ
ه
ضرداؤ ُ مالعري ُ و المجدُو الكر ُ
د
و شعارهُو دثارهُفيالمشه ِ
بذٌلذاطارتْشرارة بأس ِ
ه
َ
طمستْمح ّللزائغِالمتمردِ
و فنى يزوُرالوفدُساحة جودهِ
ممزيدِ لورودِبحرٍبالمكار ِ
ه
ل إن ُللهِّدُّرأبيالفضائ ِ
سبمصلدِ يورى بزند ٍ منهُلي َ
محطامها مالدنيابحط ِ ميهد ِ
ل ْ
إل ليزرعَما سيحصدُفي غدِ
عفيالفخرِنيلَمنالهِ يامد ٍ
ممعتدي أعلمتَأنكَمدع أ ْ
رفعتْبنو الحسنينِدونكَمنْثنا
د
سبعِالمثانيو الحديثِالمسن ِ
مكما حعلى شمائله ْ ميلو ُكر ٌ
حالدجى للمهتدي لحتْمصابي ُ
ت
و محامدعلتِالمحامدَفاغتد ْ
متقتدي سيرا ً بهاأهُللمكار ِ
ك ملبياً إنْتدعُأحمد َ يبتدر َ
سيعرفُلبغيرِتشهدِ منْلي َ
جمعتْبمنصبهِالفضائلُمثل ما
جمعتْْمفرقة الحروفِبأبجدِ
هوَبهجة الدنياو عصمة أهلها
و غياثهامنْكل ِّخطبٍأنكدِ
موليَجئتكَو الدياُربعيدة
و طمعتُفيكَو أنتَغاية مقصدي
و رجوتُمنكَلبانة أمحو بها
فحوى كتابِبالذنوبِمسودِ
فأمدنيبيدٍ تطولُبهايدي
و صنيعة يرويبهاقلبيالصدى
فبزادٍبعدَذاكَمبل ٍِّغ و اعط ْ
و بكسوتينِلمنشيءٍو لمنشدِ
لعودَمنكَبخيرِما أملت ُ
ه
مترديامنْجودكَالمترد ِد
و بقيتَفيكنِفاللهِ وسترهِ
َ
مالسرمدي متفيئاًظ ّللنعي ِ
ب ول الذى ث ل الراجييخي ُ في حي ُ
ل بموصدِ ب النوا ِيخشى ولبا ُ
ب سحيرا ً بالفرا ِ
ق العصر العباسي >> البرعي >> أها َ
بمهي ُ
ب
ق مهي ُ ب سحيرا ً بالفرا ِأها َ
رقم القصيدة 59327 :
-----------------------------------
بق مهي ُ ب سحيرا ً بالفرا ِأها َ
فلباه ُ وجدا ً في الحشا ولهي ُ
ب
ل مودعٌ و حققَ ظني بالرحي ِ
ب ه في وجنتيهِ تصو ُ مدامع ُ
فما كذبتني رمزة معنوية
ب ن خضي ُ أشاَر بها ريُّ البنا ِ
هم وحول ُ يردُّبطرفيهِ السل َ
ب
ب رقي ُ ل الرقي ِ ن حو ِ ب وم ْ رقي ٌ
ه عن التوديِع زرقُ أسنة حمت ُ
ب ب الصخَر وهو صلي ُ تكادُتذي ُ
ش بعد َ أحبة ن يصفو العي ُ ن أي َ فم ْ
ب ب شعو ُ ن الشعا ِ م بي َ ركائبه ْ
لهائم
ٍ ق
ل سلوة بعد َ الفرا ِ وه ْ
ب ق كئي ُ ل الفرا ِ ه قب َ جقلب ُ ش ٍ
ن الحمى ن أيم ِ ضم ْ ن الخيام ِ البي ِ و بي َ
ب
ل قلو ُ قلوبٌدعتها للرحي ِ
ق صبابة ب بعد َ الفري ِ إذا لم أذ ْ
ب ك أذو ُ ي شيءٍ بعد َ ذا َ فمن أ ِ ّ
ح النسيم فلوعتي يشوقني رو ُ
ب
م هبو ُ ب النسي ُ لها كلما ه َّ
م أظ ُّ
م وربوعه ْ ل على أطلله ْ
ب ن رقو ُ ن كأني في الحني ِ أح ُّ
م صبوتي ن أيا َ ح البا ِ ب سف َ وأند ُ
ب إليهِ وبرد َ اللهوِ فيهِ تشي ُ
دعتني أضاليل المنى غيرة مرة
بفما كدت بعد الظاعنين أجي ُ
ن يعيد َ لي مالهوى أ ْ و أطمعني حك ُ
ب ه غرو ُ م يشب ُ سل ْ طلوعَشمو ٍ
ض
ق الفردِ عائ ٌ فما عاضني بالبل ِ
بو ل شاقني بعد َ الكثيبِكثي ُ
ل رامة و هيهات ما ك ُّ
ل المناز ِ َ َ ُّ
بو لكلبيضاءَ الجبينِعرو ُ
س مثلَسميه ن سمى ٍ لي َ مم ْ وك ْ
ب و إنْكانَيدعى باسمهِفيجي ُ
فيا ذاكرا ُ عنْذي الركِأعدْلنا
حديثكَعنْأهِللركِيطي ُ
ب
سمعتكَتحكي عنْخييماتِعال ٍ
ج
ب مقري ُ عسى لكَعهدٌبالخيا ِ
لحاجر
ٍٍ ب
ل والمرعى الخصي ِ ف الث َ ص ِ
ب خصيب ل والمرعى الخصي ُ ل الث ُ ه ِ
ت
ل ذر ْ يه ْ ل العقيق ُّ ل الرم ُ و ما فع َ
بمصبا وجنو ُ لأ ْعليهِ شما ٌ
ب على اللوى ل سمرتْبعدي لغو ٌ وه ْ
ب
ن لغو ُ ن اللوى منى وأي َ فأي َ
أماو مريضاتُالجفونِألية
بميكدْعنْحبهنَّيثو ُ لمنْل ْ
ن أحمد ُ أنني ب الدي ِليدرِ شها ُ
الغور
ِ م
ك خيا َ العصر العباسي >> البرعي >> سقا ِ
ب الحيا عهدا صو َ
ب الحيا عهدا م الغورِ صو َ ك خيا َ سقا ِ
رقم القصيدة 59329 :
-----------------------------------
ب الحيا عهدا م الغورِ صو َ ك خيا َ سقا ِ
ك العهدا يجدد ُ عنا في معاهد ِ
ح مريضة ك الريا ُ ت في َ و ل برح ٍ
ب الملدا ن الخضَر والقض َ تناغى الغصو َ
ل روضة ل في ظ ِّ و تنثُر دَّر الط ِّ
ش يد ُ النداءِ في وردها الوردا تر ُّ
ن صبا نجدٍ سقتها مدامة كأ َّ
م يجد ْ وجدا نل ْ عبيرية تهدي لم ْ
ت حمامها سخزاماها وبا َ فما َ
ل الرند ِ يعتبقُ الرندا ُ يغنى وظ ّ
ه إذ ْ كنا برامة جيرة رعى الل ُ
خ الصدا ل قد ْ نس َ ل الوص ٍِ م أص ِ و محك ُ
ن عقولنا و أبكاُر بكرٍ يسترق َ
ت عمدا ت قتل ْ ن رن ْ نإ ْ بسحرِ عيو ٍ
م
م حبك ْ ف أكت ُ ب قلبي كي َ أحيبا َ
ف الجحدا وأجحده ُ والدمعُ ل يعر ُ
مض بفعلك ْ ب را ٍ صلوا واهجروا فالقل ُ
م بدا م ول منك ُ م أَر لي عنك ْ فل ْ
م
ت في أسرِ حبك ْ ن م ُّ و أحلى الهوى إ ْ
م من أسيرٍ للصبابة ل يفدى فك ْ
بك مطل ٍ ن إدرا ِ و ما ضقتُذرعاًدو َ
ه الردا ش سائل ُ م يخ َ نل ْ و في الردِّ م ْ
أعاد َ علينااللهُمنْبركاته
و مدَّلنا الرحمنُفيعمرهِمدَّا
م
ن انتهى أملي فل ْ إلى صارم ِ الدي ِ
ه قبل ُ ول بعده ُ بعدا أجد ْ قبل ُ
ل بواحد ِ أمة متى تأنهِتنز ْ
ن بهِ فردا هدى وندى جاءَ الزما ُ
سجاياهُ للراجي ربيعٌ مبار ُ
ك
ن إذا اشتدَّا ن للزما ِ و سبعٌ سما ٌ
ه
ب ومال ُ ه على مأوى الغري ِ و ساحت ُ
ه الوفدا ف البخلِينهب ُ على رغم ِ أن ِ
ه
ك جد ُ خ المبار ُ ب الشي ُ فتى ينس ُ
ف خيَر الورى جداً ب الشرا ُ كما ينس ُ
ن قبرى عواجة مشهداً هم ْ سقى الل ُ
كريما ً تخذناهُلحاجتناقصدا
أفي روضة القبرينِروضة أحمدٍ
س إلى طيبة تحدى فتحدى لها عي ٌ
م الزواُر حجا ً وعمرة أم ِ التز َ
س تطوى الفل وجدًا إليها فزموا العي َ
حوى قبرها حجرا ً وبيتا ً ومذبحاً
و ركنا ً يمانيا ً وآخَر مسودا
ي هذا الث ُ
ل العصر العباسي >> البرعي >> يا جيرة الح ِ ّ
ن
والبا ُ
ن ل والبا ُ ي هذا الث ُ يا جيرة الح ِ ّ
رقم القصيدة 59331 :
-----------------------------------
ن ل والبا ُ ي هذا الث ُ يا جيرة الح ِ ّ
ب الولى بانوا ف حاُللحيبا ِ فكي َ
ك على ن الرا ِ م بنعما َ ل مررت ْ وه ْ
نم ونعما ُ نعم ٍ فأحلى الهوى نع ٌ
ه
ي آنس ٌ م ودياُر الح ِ ّ عهدي به ْ
ني جيرا ُ م في الح ِ ّ ن وه ْ بالمنجدي َ
ش أخضُر والدنيا مساعدة و العي ُ
ن
ل إخوا ُ ب والمقتو ُ ل الح ِّ و قات ُ
ج ل مبته ٌ ح بالط ِّ ح متشي ٌ و الشي ُ
نمو الزهُر ألوا ُ و الورد ُ مبتس ٌ
ح النسيم ِ وفي ك تذريهِ أروا ُ و المس ُ
ن
ب تغريد ٌ وألحا ُ ل الشع ِ خمائ ِ
و في الخدورِ بدوٌر في ملحظها
نسحٌر وفي حسنها ماءٌ ونيرا ُ
ت عشرٍ سقاها الحسنُخمَر صبا و بن ُ
نب منها بغيرِ السكرِ سكرا ُ فالقل ُ
س معسلة س مكحلة لع ٌ نع ٌ
ن
ن إحسا ُ ن وما فيه َّ فيهنَّحس ٌ
ل فوقهما ف الرم ِ ل حق َ ك في الرم ِ تري َ
ن
ن ومرا ِ س ورما ٌ ل وشم ٌ لي ٌ
ك لؤلؤة غٌّرمحاسنها أتل َ
ن
س وعقيا ُ أم فضة شانها ور ٌ
ت ك حورية نورية خلق ْ م تل َ أ ْ
نن درة حليها دٌّر ومرجا ُ م ْ
ن كما فاقت ببهجتها ك َّ
ل الحسا ِ ْ
ن
ن عثما ُ ف الدي ِ م عفي ُ فاقَ الكرا َ
ه
فرد ُ الجللة خرقٌ ل نظيَر ل ُ
ن
ف المجد ِ أثما ُ أموالهُلصنو ِ
ض الندى أبداً ض بمرف ِّ ث يفي ُ غي ٌ
ن
ث ظمآ ُ ك الغي ِ ب ذا َ ك ُّ
ل إلى صو ِ
ج غنى ن يمو ُ ن الجود ِ مل ٌ بحر م َ
نه وهوَ مل ُ ف من ُ س تغر ُ فالنا ُ
ه
ت منازل ُ ل ما غب ْ ب المناز ِ رح ُ
نن وضيفا ُ وفدٌووفد ٌ وضيفا ٌ
ن
كم ْ ن فبور َ أبوه ُ سيد ُ عدنا ٍ
ن
ل عدنا ُ ف نماهُ الص ُ فرٍع مني ٍ
ه
ل المشهوُر سيرت ُ و جده ُ الهد ُ
ن
ن وإيما ُ ه يم ٌ ك كل ُ مبار ٌ
ل ول ن راجي النوا ِ بع ْ ل يغلقَ البا َ
ن ل الوفد َ إل وهوَ جذل ُ يقاب ُ
ه
س في جللت ِ ن أحمد َ شم ٌ ن اب َإ َّ
نم وكيوا ُ س بهرا ٌ س كالشم ِ و لي َ
ف رأفتهِ ر تعناُآمالنا في ري ِ
ن ت رجاه ُ وهوَ هنا ُ ن نب ُ فنح ُ
ب
ك واند ْ
ت الرا ِف بذا ِ العصر العباسي >> البرعي >> ق ْ
طلول
ب طلول ك واند ْ ت الرا ِ ف بذا ِ ق ْ
رقم القصيدة 59332 :
-----------------------------------
ب طلول ك واند ْ ت الرا ِ ف بذا ِ ق ْ
ن نوارِ دهرا طويل تع ْ أقفر ْ
ت ق الفرد ِ أضح ْ ً
و رسوما بالبل ِ
ل مسمرا ً ومقيلَ لمها الرم ِ
غزير
ٍ ض دمٍع ن عري ِ واسقها م ْ
ب مسيلَ ب ل يغ ً م السك ِ دائ َ
ل الدموعَ تطفيءُ ناراً فلع َّ
ن فؤاد ٍ صبا وتشفي غليلَ م ْ
ن فالري ك فالبا ِ ن الرا ِ ن بي َ إ ّ
ن رسما ً محيل ن للظاعني َ ا ِ
ح جنوباً ه الريا ُ ت ربع ُ أنكر ْ
و شمال ً شامية وقبولَ
م فال ه المعال َ ت من ُ و أحال ْ
ب المهيل ثاَر فالربعَ فالكثي َ
ك تعذُر ذو الوج يا خليلي عسا َ
ل الخليلَ دِ كما يعذُر الخلي ُ
ن الغويرِ وأهليهِ ل تسلني ع ِ
ل خلفوني قتيلَ مه ْ و سله ْ
ن حلوابنجدِ فالفريقُ الذي َ
ن في الفؤاد ِ حلول ما يزالو َ
حن بقية رو ٍ سم ْ ما على النا ِ
م جسما ً نحيلَ ه الهمو ُ أسكنت ُ
و فؤادٍ يرضى بهجرِ المحبي
ب الوبيل ن ويستعذبُالعذا َ َ
ب ن غيرِ عي ٍ نم ْ ج العيو ِ ن دع َ إ َّ
ه الضنا قليل ُ قليلَ آلفت ُ
نلم ْ ب المجد ُّ ارتح ْ أيها الراك ُ
شجرٍواقطعْ الفيافي ذميل
ب غورا ً ونجداً ض الجنو ِ واطوِ أر َ
فرسخا ً فرسخا ً وميل ً فميلَ
ن ذروة العّزِ يع ْ ل بالمط ِ ّ ل تم ْ
ممقيل بعّزِالمنيعِتنع ْ
ف الفر ن بالشر ِ ض شرف َ في ريا ِ
ض عرضا ً وطولَ د ِ الذي جاَز الر َ
ي أتى به الل ُهللسل تبع ّ
ن ظل ً ظليلَ م ِ والمسلمي َ
ب صحبنا ن مح ٍّ يع ْ ل الح َّ واسأ ِ
ن برا ً وصولَ هُقديما ً وكا َ
ن
ه الدي ِ ن أعني وجي َ ي عبد َ الرحم ِ ح َّ
ف الهدى الجراَز الصقيل سي َ
م الخا ن بني أكر َ قم ْ مالخل ِ أكر ُ
ق فروعا ً منيفة وأصول ِ
ُّ
مالذييدلعلى الما ُ
الحِّقبآثارهِ ويهديالسبيل
د
و الجواد ُ الجواد ُ والمج ُ
ل النبيلَ المجد ُ والسيد ُ النبي ُ
ب فرداً الفتى الماهُرالمهذ ُ
ت مثيلَ ن طلب ْ في بني الدهرِ إ ْ
ن هداهُعلماًو حلماً سم ْ فاقتب ْ
ه تلقى فراتا ً ونيل واستنل ُ
ن جوداً ه سائل ً تغ َ مم ُ و تي َّ
ض الطويلَ ه الزاخُر العري ُ دون ُ
ض نجدٍ ن أر ِ نم ْ أيها القادمو َ
م قلبي نزيلَ م به ْ ل وجدت ْ وه ْ
م هجروني إن قوما ً أحبه ْ
ل فصاَر قلبي عليل بعد َ وص ٍ
يا حبيبي لو ساعدتني الليالي
ت سعيا ً عجولَ بالتلقي لجئ ُ
ن
غرضي أن أجدد َ العهد َ لك ْ
ن عثارِ دهري مقيلَ م أجد ْ م ْ ل ْ
ت عن ودادي فقلبي ن حل ُ ن تك ْ إ ْ
ن يحولَ مأ ْ ن ودادك ْ ل يرى ع ْ
س
ت بنا ٍ أوْ تناسيتني فلس ُ
ت ملولَ ت الهوى فلس ُ أو ملل َ
ب فأهـ ت الجنو ُ طالما هب ِ
م الجزيلَ م معها السل َ ت إليك ْ دي ُ
ت
م واستحال ْ شفني الشوقُ نحوك ْ
ن تستحيلَ تأ ْ م ما رضي َ أنع ٌ
ت قريباً ف يا سيدي بلغ َ كي َ
ت وصولَ ن بلد يوما استطع َ م ْ
ه
ي بالهجرِ فالل ُ ف عل َّ ل تعن ْ
ل صبرا ً جميلَ تعالى يقو ُ
ن أرتجي بثَّأشوا لي حول ِ
مفما وجدتُرسول قي إليك ْ
ب وهوَ كثيٌر ت العتا َ واختصر ُ
ن يطولَ هأ ْ ن سرحت ُ خشية إ ْ
ل رجائي ت في السؤا ِ و تلطف ُ
ب فيهِ دليلَ ن ترى للجوا ِ أ ْ
ك وأعطا ق الذي هدا َ فبح ِ ّ
ك هدى شافيا ً وقول ً ثقيلَ َ
ي بالخيرِ مهما أذكُر الشارف َّ
م الوكيلَ
ت تدعو البَّر الرحي َقم َ
ن
م إلى أ ْم مني السل ُ و عليك ْ
ينفد َ الدهُر بكرة وأصيلَ
ف
ل سعاد َ أسع َ العصر العباسي >> البرعي >> خيا ُ
بالمزار
ِ
بالمزار
ِ ف
ل سعاد َ أسع َ خيا ُ
رقم القصيدة 59333 :
-----------------------------------
بالمزار
ِ فل سعاد َ أسع َ خيا ُ
أزورار
ِ ن الغويرِ بل فزاَر م َ
ح نجدٍ سرى تهديهِ نسمة ري ِ
ن سارٍ وساري ت فداه ُ م ْ جعل ُ
ق العلمين وهناً ن أبر ِ سرى م ْ
ِ
الثار
ِ نص مأمو َ ي الشخ ِ خف َّ
ه
ت من ُ م بمضجعي فظفر ُ أل َّ
نوار
ِ ن
بما ظفَر الفرزدقُ م ْ
ك عرفاً ح المس ِ م بهِ ريا ُ تن ُّ
الخمار
ِ ف
ن خل ِ نم ْ س الحس ٍ و شم ُ
ت بهِ غراما ن علق ُ بنفسي م ْ
ه بل خيارِ ب من ُ ت القل َ فبع ُ
ن وجداً ب صبابة وأح ُّ أذو ُ
غزار
ِ ن
ض أجفا ٍ إليهِ بفي ِ
ن
ن أو ع ْ ن العلمي ِ مع ِ عسى عل ٌ
نزار
ِ ن نم ْ ت المحاس ِ وسيما ِ
ت ربعٌ ن والثل ِ ن البا ِ فبي َ
س ل ظبي الصحارى ي الن ِ لظب ِ
ل فيهِ جهلً تسفهني العواذ ُ
وما عذري سوى خلِع العذارِ
أخي سْر منهجي واصبْر كصبري
المزار
ِ ب الملِح أو رعي لشر ِ
جل ف ِّ ت بك ِّ فإني قد ْ مشي ُ
ت الطواري ت الملما ِ وقاسي ُ
ب حتى ت مرارة التجري ِ و ذق ُ
النضار
ِ ن
سم َ ت النحا َ تبين ُ
م ستسل ْ ت النا ِ ل معاشرا ِ فخ ِّ
واصطبار
ِ مبحلم ٍ و عامله ْ
ك فانز ْ
ل ن ضاقَ الخناقُ علي َ وإ ْ
ن سيدنا النهاري بسيدنا اب ِ
ه
ل من ُ م تعلقُ الما ُ كري ٌ
الجوار
ِ بعّزِ الجارِ محمود ُ
ق ساٍع م بالح ِ ّ م قائ ٌ إما ٌ
العتبار
ِ ق بحَر ح الخل ِ بنص ِ
م
ن ومنتقاه ْ عماد ُ المتقي َ
الفخار
ِ ن مرتفعُ ب الدي ِ وقط ُ
علم
ٍ م المليءُ بك ِّ
ل هوَ العل ُ
البحار
ِ ط على هوَ البحُر المحي ُ
سار
ِ م المضيءُ لكل ِّ هوَ النج ُ
سرار
ِ ن
هوَ القمُر المنزه ُ ع ْ
جث را ٍ ل وغيا ُ ملذ ٌ مؤم ٌ
ب وغنى افتقارِ و غاية مطل ٍ
ن اللهِ يقفو ف في يمي ِ و سي ٌ
الفقار
ِ بهمتهِ طريقة ذي
ه البرايا ف رأفت ُ ت في ري ِ رب ْ
القفار
ِ ش
ل وح ُ و طيُر الجوِّ ب ْ
ت ن دوحة فيها تسام ْ نما م ْ
النجار
ِ ن ثابتة فروعُ الدي ِ
ض
ه الوجهِ ذو كرم ٍ عري ٍ وجي ُ
اقتدار
ِ ح تراه ُ على وذو صف ِ
س لها أفو ٌ
ل س عله ُ لي َو شم ُ
ن وارى وزند ُ نداه ُ في الزما ِ
ف ظلماًن خا َيلوذ ُ بجاههِ م ْ
النتصار
ِ بفيلقاه ُ قري َ
ج ل را ٍ ت لك ِّ م المكرما ِ غما َ
والوقار
ِ ن السكينة و ثهل ُ
ه دعاءٌ بل ُ ن يجا ْ وأسرع ُ م ْ
إذا رمقَ السماءَ بل افتخارِ
يرى بطلئِع النوارِ ما َ
ل
كالجهار
ِ ن سرا ً تراه ُ العي ُ
ف ط قا ٍ ن حيا ِ ن دو َ و ك ُّ
ل الكو ِ
المنار
ِ ح
ه متض ِ بمرأى من ُ
ف الوجود َ بنورِ أحيا لقد ْ شَّر َ
العشار
ِ ن مشتهَر ت الدِّي ِ موا َ
قصيَر الوعدِ وافى العهد َ حاوى
الزار
ِ فمقاليد َ الهدى ع َّ
ه
ب عن ُ ميجي ُ ي العلو ِ لدن ِّ ِ ّ
ن حقيقة الحبرِ الحواري لسا ُ
ن موسى أجبني يا فتى عمَر ب ِ
ن عثاري أقلني يا محمد ُ م ْ
ن جو ٍد ن يد ٍ ورهي ِ كم ْ مل َ فك ْ
نار
ق ِ و مولى نعمة وعتي ِ
ك فيكما لي ك جار َ سمى ُ أبي َ
جار
ِ ن حماية وجوارِ ظنو ُ
ت منا فقوما بي وقول َ أن َ
الشرار
ِ ن طائرة إذا النيرا ُ
ن م أنقذتمابهداكمام ْ فك ْ
هار
ِ ن
ن النيرا ِ فم َ شفا جر ٍ
ي العداءُ ظلماً تب َ ن مكر ْ وإ ْ
فكونا نصرتيوخذا بثاري
ب فبشراني ت الذنو َ ن خف ُ وإ ْ
بعقبى الدارِ في دارِ القرارِ
ي
ن مهاجر ٍ ّ ن لسا ِ يم ْ و ها ه َ
الديار
ِ أجاذبها على بعد ِ
ن فيها ليلقى راحة الداري ِ
ودار
ِ لن في أه ٍ و يعطى الم َ
ن
ل حي ٍ و جاد َ ثراكما في ك ِّ
ت الغوادي والسواري غزيرا ِ
ت ُ تك ّ
ل وارفة وظل ْ و بات ْ
مفي قعارِي
على الحرم ِ المعظ ِ
جميع الحقوق محفوظة لموقع "أدب" ،ويجب مراسلة
الدارة
ف وانتهىشرفٌأنافَإلى منا ٍ
نكرما ً فما داناه ُ بعدُمدا ِ
منْدوحة نبوية علوية
نفي أصلها الزهراءُ والحسنا ِ
م فروعها ن الكرا ُ و الهدليو َ
ن
ب الصنوا ِ ك المنص ِ و ثماُر ذا َ
لول َ على ُ الهدليُّالسامي الذرى
نما افتَّر نوُر جواهرِ الكوا ِ
منْأينَيدركُمدحهُهيهاتَل
صإليهِو دانى و اللهِما قا ٍ
هاشم
ٍ ن ذؤابة و هوَالمصفى م ْ
ن فردُالزمانِو فرد ُ كل ِّزما ِ
و أبوهُحيدرة و أحمدُجدهُ
و أخوهُعبدُالقادرِالجيلني
مبتربة أضحى مرارا ً في سها ٍ
ن مزجتْبسّرِالبيتِذي الركا ِ
ت مشاهدهُاو أشرقَنورها شهد ْ
ن و علتْمراتبهاعلى كيوا ِ
ه
مابنُالئمة إن ُ فيهِالما ُ
س مثُللزهرِفي البستا ِ
ن في النا ِ
مفغدتْآئاره ْ ف أبو خل ٍ سل ُ
ن في الجودِمثلُشرائعِالعيا ِ
ل ٌ
ملبنوملٍبحوُرنواف ٍ
ن و بدوُر أندية و حلوُمجا ِ
ن ماذاتعاملُيا شهابَالدينِم ْ
ن
ح بالخسرا ِ مباعَ الرب َ بالرغ ِ
نس ودهٌر خائ ٌ فقٌر وإفل ٌُ
ن قمكا ِ معائلة و ضي ُ و همو ُ
مبحملهِ مدينٍل يقو ُ و عظي ُ
ن
رضوىو ل الصخراتُمنْثهل ِ
ت قد ْ قطعوا و حواسد ٌ وصوام ُ
ق هوان نسبي وباعوني بسو ِ
ل عطفة ن الهيد ِ ك لي يا اب َ ل من َ
ه ْ
حشاني تغنى بها فقري وتصل ُ
ن عثرتي وتريحني و تقيلني م ْ
ن أحزاني ن همي وم ْ بالجودِ م ْ
ن تعنو الوجوه ُ لوجههِ قّ م ْ
فوَ ح ِ
ٌّ
ذي العزة الباقي وكلفاني
ك علقة مالي إلى أحد ٍ سوا َ
ترجى ول سببٌيقودُعناني
مالعيالِتوعداً و سمعتُمنْأ ِّ
ن في حسباني و تهددا ً ما كا َ
رجبٌو شعبانٌقطعتُمداهما
صبرا ً وعَّزالصبُرفي رمضا ِ
ن
ك برني وأمدني فبحِّقحق َ
نبعورفٍو عواطٍفو حنا ِ
فلقدْقصدتكَمادحا ً لكَلئداً
بكَمستجيرا ً منْعنادِزماني
مالفقرِ في ن همو ِ كم ْ فقنيبجاه َ
ن النيران الدنيا وفي الخرى م َ
ل مكرماً ت يا قمَر الكما ِ و بقي َ
و منعما ً بالروِح والريحا ِ
ن
تمو ماشد ْ ب نجدى ُالنسي ِ ماه َّ
و رقاءُ ساجعة على الغصان
سيا حيا قدو ُ و تقولُيا سبو ُ
ن
رباهُيا غوثاه ُ يا منا ِ
اقترح تعديل على القصيدة
ن الفتى
م الدي ِ العصر العباسي >> البرعي >> إلى صار َ
ن محمدِ ب ِ
ن محمدِ ن الفتى ب ِ م الدي ِ إلى صار َ
رقم القصيدة 59337 :
-----------------------------------
ن محمدِ ن الفتى ب ِ م الدي ِ إلى صار َ
ب ت بي مقاديٌرجرتْو خطو ُ رم ْ
لل في خيرِ منز ِ ي الما ُ تب َ و حط ْ
ب ن يأوى إليهِ أدي ُ لدى خيرِ م ْ
ت أعلى الناس نفسا ً ومنصباَ فوافي ُ
ِ
ب
ن جدي ُ ب ربعا ً والزما ُ و أخص َ
فتى سُّر توحيدِ اللهِ وسيف ِ
ه
ب ن يطي ُ ش يحلو والزما ُ بهِ العي ُ
حل فار ٍ ض في آ ِ هوَ الكوثُر الفيا ُ
بأغُّر ينادي للندى فيجي ُ
م الخلقَ ظل ً ونائلً م يع ُّ غما ٌ
ب ن فيهِ نصي ُ ن الراجي َ لم َ لك ٍّ
م اللهِ جئتكَزائراً ك سل ُ علي َ
ب ن عجي ُ ت الشانئي َ و شاني وقي َ
ك البَّر والبُّر واس ٌ
ع ل من َ أؤم ُ
بم وهوَ قري ُ ك الج َّ و أرجو ندا َ
ه
ت أهل ُ م بي وعاملني بما أن َ فق ْ
ب س يخي ُ ك لي َ ن رجائي في َ فإ َّ
د
ن زمانٍمعان ِ ن ماءَ وجهي ع ْ وص ْ
ب
ب غري ُ ل أنسي والغري ُ ل حب َوص ْ
ح بارقٌن ما ل َ ت مناَر الدي ِ و دم َ
ب
ك رطي ُ ن في الرا ِ و ما اهتتَّز غص ٌ
ت مأمولي وغوثي ونصرتي و ل زل َ
بن تنو ُ ت الدهرِ حي َ على نائبا ِ
ن فع ُ
ل ن العي ِ العصر العباسي >> البرعي >> لعي ِ
ل
ضوالس ِ البي ِ
ل ضوالس ِ ل البي ِ ن فع ُ ن العي ِ لعي ِ
رقم القصيدة 59338 :
-----------------------------------
ل ضوالس ِ ل البي ِ ن فع ُ ن العي ِ لعي ِ
لس بالعس ِ ج الثغورِ اللع ِ لول امتزا ُ
ق بها ب المشو ِ ترمي حواجبها قل َ
لب بالتدعيِج والكح ِ ب الل َّ فتسل ُ
ب فما ت القلو ِ ب حبا ِ ن بالح ِّ نزل َ
لن إل بوجد ٍ غيَر مرتح ِ رحل َ
ت
ن ذاقَ الهوى فرم ْ ً
رفقا بذي شج ٍ
ل
ن العذرِ والعذ ِ بهِ الصبابة بي َ
تف الحمى وقد ْ يبكي بنارٍ بأكنا ِ
ل ن مشتع ِ ت البا ِ ق بذا ِ و لمعُ بر ٍ
أضم
ٍ ن
ل المهجور م ْ ب الطل َ و يند ُ
لك الطل ِ ل في ذل َ ه طل ٌ فدمع ُ
ت بالسجِع ساجعة و كلما اشتغل ْ
ل ه بالتسجيِع والغز ِ في الغورِ أغرت ُ
ن تعود َ لنا م نجد ٍ أ ْ ما ضَّر أيا َ
ل ت مشتم ِ ل على اللذا ِ بجمِع شم ٍ
ت م أنسى برضوانية رضع ْ أيا َ
ل ل والكس ِ ض الد ِّ دَّر الصبا في ريا ِ
ب النجوم ِ فما س مقلدة شه َ شم ٌ
ل
س بل طف ِ ب النجوم ِ وشم ٌ شه ُ
تبيضاءَ حورية نورية جمع ْ
لن الحلي والحل ِ ن بي َ ن الحس ِ محاس ُ
ت ملمحها ن لح ْ فإ ْ سحارة الطر ِ
ل
ل أمسى مطلقَ العق ِ يوما ً لذي العق ِ
ه
لب ِ ن ما َ ط البا ِ تهتُّز عطفا ً كخو ِ
ل
ن ذا مي ِ مَّر النسيم ِ وخلى الغص َ
ن وقدْ م لمني في هواها اللئمو َ ك ْ
ي ولي رضيتها حكما ً عدل َ عل َّ
ت عراً ت دارها عني شدد ُ ن نأ ْ وإ ْ
ي اللهِ خير ولي ظني بيمنى ول َّ
ت ن نزل ْ ي خيُر م ْ ن عل ٍ ّ محمد ُ ب ُ
ل الجود ِ بعد َ علي بهِ الوفود ُ لني ِ
لح البد ِ ن الصال ِ ل اب ُ ح البد ُ الصال ُ
ل
ح البد ِ ن الصال ِ ل اب ِ ح البد ِ ن الصال ِ اب ِ
ي الذي تاه َ الوجود ُ بهِ اليغنم ُّ
ل
ل الخيرِ والو ِ على أواخرِ أه ِ
بب منتخ ٌ ب الل ِّ سُّر السرارة ل ُّ
لب الثم ِ ه الشار ِ ح للجودِ شب ُ يرتا ُ
ت ن وكف ْ ضإ ْ ماتنكُر الكوثَر الفيا ِ
لض الهط ِ ل العار ِ لض َ كفاه ُ في المح ِ
ه سيٌر في المجد ِ أيسرها أفعال ُ
ل
ل والجب ِ ن السه ِ محيي المحامد َ بي َ
ن ن ول َ عل ٌ
مع ِ ح الزما ُ العصر العباسي >> البرعي >> را َ
العلم
ِ
العلم
ِ ن
مع ِ ن ول َ عل ٌ ح الزما ُ را َ
رقم القصيدة 59340 :
-----------------------------------
العلم
ِ نمع ِ ن ول َ عل ٌ ح الزما ُ را َ
سلم
ِ م على سلمى بذي و ل سل ٌ
ت
م قلبي نية وقف ْ ت تقس ُ بات ْ
إضم
ِ ننع ْ قلبيعلى الجيرة الغادي َ
ب وصلًغيَر متص ٍ
ل فبتُّأند ُ
منصرم
ِ ن لصرم ٍ غيرِ بالمنجدي َ
مم الهوى العذري لي وله ْ ت حك َ رضي ُ
ك دمي ن سف َ ح دمعي دو َ فما ارتضوا سف َ
ن شهرٍ إلى سنة بم ْ ج القل َ أدر ُ
بالحلم
ِ لن الوص ِ م وأرضيهِ دو َ عنه ْ
يانازل ُ بربانجدٍأعد ْ خبراً
منهدم
ِ ل
ق الرم ِ ن معهد ٍِ بعقي ِ ع ْ
ن أربعها ت بالبي ِ و دمنة قسم ْ
والديم
ِ ن الريِح ن وبي َ ن الزما َ بي َ
ل خامدة م يبقَ منها سوى الطل ِ ل ْ
الطم
ِ أوِ الجآ ذرِ والرام ِ في
ت بها ت هواها إذ ْ مرر ُ و ما رعي ُ
َ
منسجم
ِ ن إل ّ بدمعٍعلى الخدي ِ
ت ح الداَر تسليمي ولوْ عقل ْ أطار ُ
إرم
ِ نن عادٍ وع ْ لخبرتني ع ْ
فلو
ْ يالئمي دع ْ فؤادي للهموم ِ
تلم
ِ متل ْ ض الذي لقي ُ ت بع َ لقي َ
ل قلبي لنارِ الوجد ِ محرقة و خ ِّ
للسقم
ِ ن للدمِع والعضاءِ و الجف َ
ل الدهُر حالتي وها أنا ذا م حوَّ َ ك ْ
ن لقاني غيَر مهتضمِ ألقاهُحي َ
ت م والتبس ْ ت اليا ُ م تغير ِ وك ْ
ت أخلقي ول شيمي فما تغير ْ
ب المَّر موثوقا ً بهِ طعما ل أشر ُ
ت وا ندمي ل على ما فا َ ول أقو ُ
ل ول و ل يخوفني دهُر يحو ُ
مصطلم
ِ ل ول تهديد ُ هول يهو ُ
ه
تب ِ ب ما نزل ُ ي قعارٍِ جنا ٍ وف ِ
الحرم
ِ ن الصيد ِ في ت أما َ إل أمن ُ
ألوذ ُ بالمشهد ِ المحروس منتصراً
ِ
وملتزم
ِ ن ي رك ٍ هف ِ ي من ُ كأنن ِ
ب سرادقها ث الجللة مضرو ٌ حي ُ
الظلم
ِ م يجلوُ دجى و النوُر مبتس ٌ
ف ذراً ه أكبُر ذا الطود ُ المني ُ الل ُ
العلم
ِ م ابن العالم ِ م العل ُ ذا العال ُ
ه
ن تربت ِ ي ضم ِ هذا النهاريُّ الذي ف ِ
الرسم
ِ ق ج ومعتمٌر للين ِ ح ٌ
ط غنى ذا البدُر ذا القطُر ذا البحُر المحي ُ
ي القدرِ والهمم ب سام ِ زاكى المناص ِ
ي فتى عمرٍ هذا محمد ُ السام ِ
والكرم
ِ م ِ الجودِ نأ ّ ب اب ُ ب اللبا ِ ل ُ
ه
ض نائل ُ ل الفيا ُ ل الفاض ُ ذا الكام ُ
والنعم
ِ ث الخيرِ ث الشعائرِ غي ُ غو ُ
ط
ن أمة وس ٍ ج المنتقى م ْ ذا البل ُ
ي القدمِ م خيَر ف ِ ن بكنت ْ مخاطبي َ
س ل يخفى على أحدٍ أغُّر كالشم ِ
يإل على أحد ٍ عما يراه ُ عم ِ
كلم
ِ ن
ل وم ْ ن قو ٍ لو صوَر الخلقُ م ُ
والكلم
ِ لن معنى لمعنى القو ِ لكا َ
ن قوم ٍ اشتبهوا ن بشرا ً م ْ ن يك ْ وإ ْ
ً
خلقا فما صفٌر كالشهرِ الحرمِ
م تلههِ بهجة الدنيا وزخرفها ل ْ
عو الخدمِ و ل التفاخُر بالتبا ِ
ل ظاهرة ت والحوا ُ ه الكراما ُ ل ُ
والعجم
ِ ب ن العر ِ ب بي َ ق والغر ِ في الشر ِ
ت لديهِ غيُر غائبة فالكائنا ُ
ن يديهِ خطوة القدمِ ض بي َ و الر ُ
ي بارزة ش والكرس ُّ ب والعر ُ و الحج ُ
والقلم
ِ ح ي عينهِ في بروزِ اللو ِ ف ِ
يدعو الفتى باسمهِ حقا ً وينسب ُ
ه
كالمم
ِ صدقا ً على بعدهِ والبعد ُ
ت المورِ فما ف بخفيا ِ مكاش ٌ
ف ول سٌّر بمكتتمِ ب يخا ُ غي ٌ
ه أنواَر حكمتهِ تبدي فراست ُ
ب بمتهمِ ن على غي ٍ و ما أمي ٌ
ك مفتقراً م أدعو َ موليَ موليَ ك ْ
لفم
ِ ك الشكوى فما م أشافه َ وك ْ
ي بالجابة يا ب ندائ ِ فاسمعْ ول ِّ
صمم
ِ ن
ن وقرٍ وع ْ منزه َ السمِع ع ْ
ت ن الفقيَر الحجازي صاحبي عثر ْ إ َّ
اللمم
ِ بهِ كبائره ُ فضل ً ع ِ
ن
ي
ب ول ِ ت إلى هذا الجنا ِ و قد ْ وصل ُ
ك حمى ن وافى حما َ ن وم ْ ك الظنو ُ في َ
ل المعادِ فخذْ ن هو ِ كم ْ مستنجدا ً ب َ
ي الذممِ ك لي يا واف َ بذمة من َ
ت ي نهوضا ً كلما اعترض ْ مب ِ م تق ْ نل ْ إ ْ
أقم
ِ م
ض ول ْ م أنه ْ ثل ْ ي الحواد ُ ل َ
ح في ن يمسى ويصب ُ ف حيلة م ْ و كي َ
ملتطم
ِ ن الوزارِ طم َ بحرٍ محي ٍ
ي ف من َ َ
ك لك ْ ن اللط ِ فانظْر إلى بعي ِ
السلم
ِ ب نحوي ملقى ي الخط ُ يلقان َ
ً
ي عليا ّ طو َ
ل غربتهِ ف السنا ح ِ و اك ِ
خصم
ِ ن
ن جورِ دهرٍ خائ ٍ هم ْ و صن ُ
ن لقائلها عبد َ الرحيم ِ إذا وك ْ
العصم
ِ ن أمنِع هم ْ ضاقَ الخناقُ ل ُ
ي دعة ي أمن وف ِ كف ِ لب َ م يز ْ فل ْ
محترم
ِ ي جناب عزيزِ القدرِ وف ِ
ن الصبا فدِع
العصر العباسي >> البرعي >> مضى زم ُ
التصابي
ن الصبا فدِع التصابي مضى زم ُ
رقم القصيدة 59342 :
-----------------------------------
ن الصبا فدِع التصابي مضى زم ُ
يت صاب ِ ت وأن َ ك شب َ ح من َقبي ٌ
ن لهوا ل الغزل َ ل تغاز ُ تظ ُّ
ب
ب والربا ِ و تكثُر ذكَر زين َ
ب و تلبس للبطالة ك َّ
ل ثو ِ ُ
بي الكتا ِ و تنسى ما يسود ُ ف ِ
ك ضعفاً ت بعد َ قوا َ و قد ْ بدل َ
ب ب من َ و د َّ
ك على الثبا ِ ل الشي ُ
ن بهِ بلغٌ فخذ ْ زادا ً يكو ُ
ب ل فوز َ ب فلع َّ
ي المتا ِ كف ِ وت ْ
ل ول تعو ْ
ل و أجمعْ للرحي ِ
ب على دارِ اغترارٍ واغترا ِ
ل صدقاً س عبد ٌ قا َ فخيُر النا ِ
ب ل الذها ِ م صالحا ً قب َ و قد َ
ه وعصى هواهُ ب رب ُ و راق َ
ب
ل الحسا ِ ه قب َ ب نفس ُ و حاس َ
ي اربعا َ بربوِع نجدٍ خليل َّ
بنجدد ْ عهد َ معهدها الخرا ِ
ن منها ل الخل ِ ل منز َ و تنز ْ
ب ن مناهلها العذا ِ و نروي م ْ
مآثَر جيرتي ودياَر أنسى
ب ش مستطا ِ ل عي ٍ ف ك ِّ و مأل َ
ك وما يليهِ ب الرا ِ سقى شع َ
ب م السحا ِ ن القطارِ منسج ُ م َ
ن حتى و روى روضة العلمي ِ
ي تناهى الريُّ مخضَّر الرواب ِ
س منها دُّر ظ ِّ
ل يناغى الشم َ
ب ك النوَر يسفُر بالتها ِ يري َ
ح الزهارِ منها ن فوات َ كأ َّ
يخلئقَ سيدي عمَر العراب ِ
م نورهُ مل النواحي إما ٌ
ب ل الصوا ِ ح هدية سب َ وأوض َ
ل قدراً ُ يعُّز مكانة ويج ّ
بب زاكى النصا ِ برفعة منص ٍ
ب أو يسمى ن يخاط َ و يكبُر أ ْ
بب اللبا ِ بسّرِ السّرِ أو ل ِّ
ته ومكاشفا ٌ تل ُ كراما ٌ
ب
ب العجا ِ ن بالعج ِ ي الكو ِ تف ِ فش ْ
ب ن بحضورِ قل ٍ فراسة مؤم ٍ
ب ي ابتعادٍ واقترا ِ يشاهد ُ ف ِ
ف ث بهِ وسي ٌ ث يستغا ُ و غو ٌ
ب غيَر نابي ل على النوائ ِ يصو ُ
و بدٌر يستضاءُ بهِ وبحٌر
ب م العبا ِ ت ملتط ُ ن الخيرا ِ م َ
و أمة أمة عمل ً وعلماً
بن عارٍ وعا ِ ُ
ضع ْ نقى العر ِ
فل مني ٍ نلوذ ُ بهِ إلى جب ٍ
ب
ه محصنة الهضا ِ جوانب ُ
م إذا جدبنا ي الغما َ و نستسق ِ
ب ح ك َّ
ل با ِ بدعوتهِ ونفت ُ
ه
و نستعدي بهِ وبتابعي ِ
ق الفر ِد
العصر العباسي >> البرعي >> بارقٌ بالبر ِ
سرى
ق الفرد ِ سرىبارقٌ بالبر ِ
رقم القصيدة 59343 :
-----------------------------------
ق الفرد ِ سرى بارقٌ بالبر ِ
و تراءى لي بنجدٍسحرا
و سقى خيف مني عارضة
و أثيلت النقا والسمرا
و أتيحت بالمصلى ديمة
غادرت وادي المصلى خضرا
ن فيضهِ فأناَر النوُر م ْ
ك النواحيزهرا في ربا تل َ
ب رضوانية ض الشع ِ فريا ُ
ل عليها دررا ُ ينثُر الط ّ
ن كاظمة حم ْ م الري ِ يا نسي َ
م العطرا ك النسي َ أهد ِ لي ذا َ
ي بالحمى ساجعة وأعد ْ ل ِ
ن جفوني والكرى ت بي َ فرق ْ
لب راح ٍ ن حبي ٍ ن عذيري م ْ م ْ
م وأعطى السهرا أخذ َ النو َ
لو
ب ْ ي الح ِّ وعذولي ل منى ف ِ
ي عذرا ب مثل ِ س الح ِّ ذاقَ كأ َ
لن الدهُر أني مهم ٌ ل يظ ُّ
ن يجيُز الشعرا بعد َ مدحي م ْ
ه
ن نائل ِ تم ْ ل لي مانل َ قي َ
ف الفرا ل الصيد ِ في جو ِ قلت ك ُّ
ُ
ذا الوجيهِ الوجهِ في الدارين ذا
خ العرابي عمرا سيدي الشي ِ
ق الذي أنوارهُ صفوة الح ِ ّ
ت في الورى ت الدنيا فشاع ْ عم ِ
واحد ُ المة زهدا ً وهدى
ف الفقرا ض كه ُ ل الر ِ ث أه ِ غو ُ
قبلة الوفدِ المرجي جودهُ
ن الكبرا م الصالحي َ بل إما ُ
ن زارهُ كعبة المجدِالذي م ْ
ج في زورتهِ واعتمرا ح َّ
و الذي ماجئتهُمستسلماً
ت الحجرا ه إل استلم ُ كف ُ
م بّر طلهُمرحمة غي ُ
ل صيبهُمنهمرا م يز ْل ْ
م
سادتيل تهملوا مادحك ْ
ممنتصرا ت بك ْ فلقدْلذ ُ
نب الخدمة أ ْ إنَّأدنى واج َ
تبلغوا عبد َ الرحيم ِ الوطرا
فصلوا حبلي وشدوا عروتي
ب عرا وارفعوا قدري إذا خط ٌ
م
ل تخصوابالدعا أنفسك ْ
ن حضرا ب فيم ْ ن غا َ و اذ كروا م ْ
ن يهديرحمة واسألوا الرحم َ
ن الثرى ت في بط ِ ل المو ا َ تشم ُ
و صلة اللهِ تغشى روضة
أحمد ُ المختاُر فيها قبرا
ن
و ضجيعيهِ وسبطيهِ وم ْ
ن نصرا آثَر الهجرة أو م ْ
ب والِلذا و جميعَ الصح ِ
ق الفرد ِ سرى بارقٌ بالبر ِ
اقترح تعديل على القصيدة
م حواشيهِ كد ّ ٍر
العصر العباسي >> البرعي >> سل ٌ
منضدٍ
م حواشيهِ كدّرٍ منضدٍ سل ٌ
رقم القصيدة 59346 :
-----------------------------------
د
م حواشيهِ كدّرٍ منض ٍ سل ٌ
ب ويغتدي ح إلى قطري لها َ يرو ُ
حالفؤاد ِ هدية تحية مجرو ٍ
ن راشد َ سيدي نب ْ ن سليما َ إلى اب ِ
ن جنى ف وم ْ م العلم ِ القطو َ ص خض َّ تخ ُّ
ط اليدِ ت الخيرِ منبس ِ جنى ثمرا ِ
ت غوامضاً ل المشكل ِ م يح ُّ إما ٌ
ل موصدِ ح ك َّ غزيُر المعاني فات ٌ
ج علمية في خفيها ه حج ٌ ل ُ
طلئعُ نورِ السنة المتوقدِ
ل نبي الورى و ماهوَ إل سُّر شك ِ
ن محمدِ ن دي ِ و عروة عّزِ الدي ِ
ل والعلى ه الفض ُ ه الطرقُ المثلى ل ُ ل ُ
س تهتدي ف العلى بهِ النا ُ ه الشر ُ ل ُ
متى تأتهِ تعشو إلى نارِ فضلهِ
تجد ْ خيَر نارٍ عندها خيُر موقدِ
ل خدمة ن حام َ ف الدي ِ ك عفي َ إلي َ
د
ن أحم ِ ن عبدِ الرحيم ِ ب ْ على البعدِ م ْ
ك زائراً ن بني السد ِ وافا َ فتى م ْ
س عهدٍ ل لعهد ِ مجددِ لتأسي ِ
ه
ك لعل ُ ل بي قربا ً إلي َ توس َ
ك احتسابا ً في القراءة يبتدي علي َ
ت بغربة س غريبا ً ل بلي َ فآن ْ
ب يا خيَر مسعدِ و أسعده ُ بالتدري ِ
ت منيعَ الدارِ والجارِ والحمى ودم َ
ض الندي ض العار ِ حميد َ المساعي فائ َ
ت مكانا ً في العلى ومكانة و طل َ
ل أسعدِ س في مناز ِ ك شم ُ كأن َ
ت مطوقة الحمى ت ماغن ْ و حيي َ
ب ثهمدِ ل في شع ِ ت الث ِ على عذبا ِ
Free counter
ن
م جنا ُ
ض نجدٍبك ْ
العصر العباسي >> البرعي >> ريا ُ
ن م جنا ُ ض نجدٍبك ْ ريا ُ
رقم القصيدة 59347 :
-----------------------------------
ن م جنا ُ ض نجدٍبك ْ ريا ُ
ن فضية نورها حسا ُ
م بنجدٍ ب واديك ْ و تر ُ
ن ك وحصباؤهُجما ُ مس ُ
م عبيٌر ن شعبك ْ حم ْ و الرو ُ
ن
و الزهُر ورد ٌ وزعفرا ُ
م عزيٌز و الجاُر في ربعك ْ
نم يصا ُ و الحُّر في أرضك ْ
م دمي ودمعي م سفكت ْ فك ْ
نل الضما ُ أما على القات ِ
م
ن قلبي إلى لقاك ْ م ح َّ ك ْ
نو دوننا الغوُر والرعا ُ
ت أخفي الهوى ودمعي و كد ُ
نن شدة الوجدِ ترجما ُ م ْ
ن اقصروا ملمي يالئمي َ
نه مل ُ ن قلب ُ رفقا ً بم ْ
ن عندي ل تذكروا الظاعني َ
نن شا ُ فلي وللظاعني َ
مي حت ٌ م عل َّ قالوا هواه ْ
ن
ت عهود َ الهوى رزا ُ قل َ
ب المعاني م تكت ُ قالوا فك ْ
ت المعنى بهم ِ المعان قل ُ
قالوا فدعهمفقلت كلَّ
ُ ْ
ل دهرا ً قسا فلنواِ لع َّ
ك ربعاً قالوا فقد ْ فارقو َ
ث كانوا س حي ُ م النا ُ ته ُ قل ُ
ت الصبا الجاجريَّ ينبى لي َ
م بانوا ن يو َ ن جيرة البا ِ ع ْ
م بنجدٍ م عهده ْ ل عهده ْ ه ْ
م استئمنوا فخانوا قأ ْ با ٍ
يا محسناًبالزمانِظنا
نم تدرِما يفعُللزما ُ ل ْ
س في هواها لتتبِع النف َ
نن اتباع َ الهوى هوا ُ إ َّ
ب ربيإلى متى أنت في المعاصي تسير ن عتا ِ
واخجلتي م ْ
مرخى لك العنان
إنْقاَلسرفتَيا فلنَُسقط بيت ص
ن حدودي بع ْ ك الشي ُ لم ينه َ
نو ل رسوليو ل القرآ َُ
م بطشي ك الجحي ُ لوْ خوفت َ
ن
ك الجنا ُ ت قلب َ لشوق ْ
ت شجاع ٌ على المعاصي أن َ
ن
ن طاعتي جبا ُ تع ْ و أن َ
ح وهوَ بري ك الصل ُ عندي ل َ
ن
ف والسنا ُ ك السي ُ و عند َ
ن تنقضي الليالي ترضى بأ ْ
ن
ك العوا ُ ت حرب َ و ما انقض ْ
كريم
ٍ ب ن كات ٍ فاستحي م ْ
ن
يحصى بهِ الفعل واللسا ُ
ن شيبة تراها فاستحي م ْ
ن
في النارِ مسجونة تها َ
ب فيهِ ن تتو ُ أيُّ أوا ٍ
هلْبعد َ قطِع الرجا أوا ُ
ن
ن
ي لك ْ ت غيري عل َّ آثر َ
ن
ن الفتى يدا ُ كما يدي ُ
ياسيدي هذهِ عيوبي
ن
ب مستعا ُ ت في الخط ِ و أن َ
ن
ه في العصاة شأ ٌ نل ُ يا م ْ
نف والحنا ُ و شأن ُهالعط ُ
يا منْملبره ُ النواحي
ن
ن برهِ مكا ُ لم ْ م يخ ُ ل ْ
ن ذنبي عفواًفإنيرهي ُ
ن
ن يغلقَ الرها ُ كأ ْ حاشا َ
ف
موالط ْ فاغفْر لعبدِ الرحي ٍ
ن
ف ما لهُأما ُ بخائ ٍ
ب و سامح الك َّ
ي ذنو ٍ لف ِ ِ
نغدا ً بها تشهد ُ البنا ُ
مل يا ذا العل َ وسل ْ وص ِّ
ن
ه حسا ُ ن أخلق ُ على م ْ
ن عليهِ أنز ْ
ل محمد ٌ م ْ
ن
س والدخا ُ ه وط َ ط َ
م
ه عمي ُ على الذيفضل ُ
محمدٌسيد ُ البرايا
م
آلهالسادة النجو ُ و ِ
مولي
َ العصر العباسي >> البرعي >> لي في نوال َ
ك يا
آما ُ
ل
لي في نوال َ
ك يا موليَ آما ُ
ل
رقم القصيدة 59351 :
-----------------------------------
ك يا موليَ آما ُ
ل لي في نوال َ
لن والما ُ ث ل ينفعُ الهلو َ ن حي ُ م ْ
يكب ِ ن لطف َ ي أ َّ ك لعلم ِ أوصى إلي َ
ل عني إذا حالوا م يح ْ ن الورى ل ْ دو َ
يض يا أمل ِ ض عني خصومي واق ِ فأر ِ
ق أثقال ديني فإن حقوقَ الخل ِ
ن ختمت ك العفوُ إ ْ م يضقْ بي من َ ول ْ
لل وأفعا ُ ي بالشهادة أقوا ٌ ل ِ
ن لي إذا أغمضوا عيني أو انصرفوا ك ْ
ل ما قالوا باكين أسمع منهم ك َّ
ْ َ
ن على إذا ح وريحا ٍ ن برو ِ و امن ْ
ت أهوا ُ
ل ل المو ِ ضاقَ الخناقُ فهو ُ
ل بي ت الموك ُ ك المو ِ و جاءني مل ُ
لس فللعمارِ آجا ُ و بالنفو ِ
ك مطهرة س أمل ٌ ج النف َ و استخر َ
ل ترحا ُ
ل ك المأمو ُ لها إلى لطف َ
ك بها يا ربي يقدمها جاؤا إلي َ
ل ل وميكا ٌ س جبري ٌ لحضرة القد ِ
لب نحوَ مغتس ٍ ن قري ٍ تع ْ ثم َانثن ْ
لل وغسا ُ ك مغسو ٌ ث يرجو َ في حي ُ
ك يا س لي ولمثلي غيُر جود َ و لي َ
ن ل تدانيهِ أشباه ٌ وأمثا ُ
ل م ْ
م مطرحاً ك اليو َ ن يدي َ ت بي َ أصبح ُ
ن الغيارِ أشغا ُ
ل يع ِ و لي بنفس ِ
ك فلَ فأولني يا غفوُر العفو من َ
ن الوزارِ مثقا ُ
ل َ
يبقي على م َ
ب ول ت الخرا ِ ت إلى بي ِ ن نزل ُ وإ ْ
م ول خا ُ
ل ك ول ع ٌّ ب هنا َ أ ٌ
ي ساكنة ت حركاتي وه َ و عاود ْ
ول َ عدوٌّ يعاديني ول َ ما ُ
ل
ب ففي ي ذكَر الجوا ِ ي يا خالق ِ ألهمن ِ
لت وتسآ ُ ك المقام ِ جوا با ٌ ذا َ
لل يرجى ول عم ٌ ك ل أم ٌ هنا َ
ليجزي ول حيلة عندي فأحتا ُ
ب رضا س با َي إلى الفردو ِ ح لروح ِ إفت ْ
ض ظلها ضا ُ
ل ح ريا ٍ يهدي ريا ُ
م
ل وأمه ُ ي بأطفا ٍ ف ورائ ِ و الط ْ
ل ي أو يلد ٍ وأطفا ُ ن خلف ِ ن كا َإ ْ
ت
ت وارتعد ْ حتى إذا نشَر الموا ُ
ض الذي نالوا ن بع ِقم ْ ض الخل ِ فرائ ُ
ف وقدْ ي الجسم ِ الضعي ِ حف ِ ت الرو ُ وعاد ِ
ه أعضاءٌ وأوصا ُ
ل ت من ُ تفرق ْ
ن آمنة ض اب ِمربى الصراط إلى حو ِ
ه ريا فهوَ سلسا ُ
ل لستقى من ُ