‫حدد هدفك في الحياة بدقة‪ ،،،‬وبعدئذ اعمل على تحقيقه‪ ،،،‬فإن السائر بل هدف ل‬

‫يمكن أن يصل إلى نتيجة‪ ،،،‬ول بد من مراعاة أن يكون الهدف وفق قدرات‬
‫الشخص ومتلئما مع مواهبه‪ ،،،‬فلو فرضنا أن‬
‫إنسانا ل يحسن الرياضيات‪،، ،‬ول يستطيع‬
‫هضم هذه المادة‪ ،،،‬ثم يجعل هدفه‬
‫الدخول لكلية الهندسة للتخرج منها‬
‫هندسا فإن هذا يعبث‪،، ،‬ول‬
‫يمكن أن يصل إلى النجاح الذي‬
‫ينشده‪ ،،،‬فل بد من موافقة الهدف‬
‫لميول النسان ومواهبه حتى يستطيع‬
‫تحقيقه‪،،،‬‬
 ‫إن النجاح والمجد ل يمكن أن ينال بالتقاعس‬
‫والخمول والكسل‪ ،‬بل ل بد من السعي والجد‬
‫والجتهاد للوصول إلى الهدف الذي وضعته‪،‬‬
‫ولبد أيضا من الصبر على ما يعترض طريقك من‬
‫مصاعب وعقبات ومحاولة تذليلها وإزالتها‪،‬‬
‫واحذر من التسويف وتأجيل العمال‪ ،‬فإن الوقت‬
‫يمضي والعمال كثيرة‪ ،‬فلو جعلتها تتراكم عليك‬
‫لما استطعت أن تنجز منها شيئا مما يعني بداية‬
‫الفشل‪.‬‬
‫الثقة بالنفس من المقومات الرئيسة لكل من ينشد النجاح‪ ،‬فل نجاح بدون‬
‫ثقة النسان بذاته‪ ،‬والتي تعني ثقة النسان بقدراته ومواهبه‪.‬‬
‫ومع هذه الثقة تأتي الرادة القوية التي تدفع بالنسان‬
‫لمواجهة مصاعب الحياة والتغلب على مشكلتها و‬
‫السعي لتجنب الفشل والخروج منه‪ ،‬وهذا يتحقق‬
‫بالعتماد على النفس وشحذ العزيمة والصرار‬
‫إضافة لتدريب النفس وتمرينها على القيام‬
‫بالعمال الشاقة‪.‬‬
‫الطموح اللمحدود هو الوقود الذي يساعد النسان على‬
‫المثابرة والجد والسعي وبذل الجهد‪ ،‬وعلى قدر طموح‬
‫النسان يكون سعيه وعمله‪ ،‬وبقدر تطلعه يكون تنقله من‬
‫نجاح إلى نجاح‪.‬‬
‫احذر من قتل الطموح باليأس‪ ،‬فالنسان الذي يحمل اليأس‬
‫بين جنبيه ل يمكنه أن يحقق نجاحا ورقيا‪ ،‬فاطرح اليأس‬
‫جانبا وكن ذا فأل حسن‪ ،‬فإن النبي صلى ال عليه وسلم‬
‫كان يعجبه الفأل الحسن‪ ،‬وحول إخفاقاتك إلى دروس‬
‫عملية تتعلم منها كيفية النجاح‪ ،‬واحذر أن تكون ضعيفا‬
‫أمام المشكلت والعقبات فإن طريق النجاح مزروع‬
‫بالشواك والمشاق‬
 ‫اختر من رفقائك من عنده الطموح لتحقيق النجاح‪ ،‬وعنده‬
‫المل في الوصول إلى التمييز‪ ،‬وليكن من أصحاب الهمم‬
‫العالية والنفوس البية‪ ،‬فإن ذلك سيحفزك ويدفعك لتحقيق‬
‫المزيد من النجاح‪ ،‬وإياك ورفقاء الهواء الذين ل هم لهم إل‬
‫إضاعة الوقات واتباع الشهوات‪ ،‬فإن السير معهم يصيبك‬
‫بمرض الفشل‪.‬‬
 ‫موحه‬
‫منح ط‬
‫فاعمل‬ ‫ومن‬
‫ر‬
‫ضحية وصب وثمارا ‪ .‬طموح‬
‫‪.‬‬
‫ح وال‬ ‫نجاحا‬ ‫ت‬
‫حصد‬ ‫النجا‬ ‫ل وجد و حصد‬
‫لصبر‬ ‫زرع‬ ‫تحقق‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ج‬ ‫ح عم‬
‫النجا وعمل و لجهد ل د ومن عمل ا‬
‫وأست‬ ‫دّ وج‬ ‫ذل ا‬ ‫ا‬
‫***‬ ‫صبر هد واب من ج‬
‫ف ‪..‬ف حاوله‬ ‫واجت‬
‫لظفر‬ ‫ي‬ ‫د‬
‫‪ ..‬واله د في أمر فاز با‬
‫إل‬ ‫من ج‬
‫وقل‬
 ‫النسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية‬
‫يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل‬
‫‪..‬فأنت أقدر مما تتصور وأقوى مما تتخيل‬
‫وأذكى بكثير مما تعتقد‪..‬اشطب كل‬
‫الكلمات السلبية عن نفسك من مثل " ل‬
‫أستطيع – لست شاطرا‪ "..‬وردّد باستمرار "‬
‫أنا أستحق الفضل – أنا مبدع – أنا ممتاز –‬
‫أنا قادر ‪"..‬‬
 ‫‪(.‬فكر بالنجاح –‬
‫أحب النجاح‪)..‬‬
‫النجاح شعور والناجح يبدأ رحلته‬
‫بحب النجاح والتفكير بالنجاح ‪..‬فكر وأحب‬
‫وابدأ رحلتك نحو هدفك ‪..‬‬
‫تذكر ‪ " :‬يبدأ النجاح من الحالة النفسية للفرد‬
‫‪ ،‬فعليك أن تؤمن بأنك ستنجح – بإذن ال –‬
‫من أجل أن يكتب لك فعل النجاح ‪".‬‬
‫الناجحون ل ينجحون وهم جالسون لهون‬
‫ينتظرون النجاح ول يعتقدون أنه فرصة حظ‬
‫وإنما يصنعونه بالعمل والجد والتفكير والحب‬
‫واستغلل الفرص والعتماد على ما ينجزونه‬
‫بأيديهم ‪.‬‬
‫ل تخش الفشل بل استغله ليكون معبرا لك نحو النجاح لم ينجح أحد‬
‫دون أن يتعلم من مدرسة النجاح ‪..‬وأديسون مخترع الكهرباء قام‬
‫بـ ‪ 1800‬محاولة فاشلة قبل أن يحقق إنجازه الرائع ‪..‬ولم ييأس‬
‫بعد المحاولت الفاشلة التي كان يعتبرها دروسا تعلم من خللها‬
‫قواعد علمية وتعلم منها محاولت ل تؤدي إلى اختراع الكهرباء‬
‫‪..‬‬
‫تذكر ‪ :‬الوحيد الذي ل يفشل هو من ل يعمل‬
‫‪..‬وإذا لم تفشل فلن تجدّ ‪..‬الفشل فرص وتجارب‬
‫‪..‬ل تخف من الفشل ول تترك محاولة فاشلة تصيبك‬
‫بالحباط ‪..‬‬
‫وما الفشل إل هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح‪.‬‬
‫اليمان بال أساس كل نجاح وهو النور الذي يضيء‬
‫لصاحبه الطريق وهو المعيار الحقيقي لختيار النجاح‬
‫الحقيقي ‪..‬اليمان يمنحك القوة وهو بداية ونقطة‬
‫النطلق نحو النجاح وهو الوقود الذي يدفعك نحو‬
‫النجاح ‪..‬‬
‫والمل هو الحلم الذي يصنع لنا النجاح ‪.‬‬
‫‪.‬فرحلة النجاح تبدأ أمل ثم مع الجهد‬
‫يتحقق المل ‪..‬‬
‫جميع حقوق التنسيق و النتاج‬
‫محفوظه لدى ©‪:‬‬
‫ملكة الزهور‬