‫فرائد الدب‬

‫فى المثال والقوال عند العرب‬

‫ـان بلبنِه‬ ‫أتاك َري َّ َ‬
‫ة الفاعى‬ ‫أتتكم فالي ُ‬
‫يأتيك بالخبار من لم تزوِّدِ‬
‫قد يؤخذ الجار بذنب الجار‬
‫خذ من الَّرضفة ما عليها‬ ‫‪1‬‬

‫أخوك من واساك بنشب ل من وساك بنسب‬

‫‪2‬‬

‫ة ل حفاوة‬ ‫ْ‬
‫مأُرب َ ٌ‬
‫الرض الواطئة تشرب ماءها وماء غيرها‪.‬‬
‫م بالنوى‬ ‫ُ‬
‫ج ُ‬
‫يأكل التمر وأْر َ‬
‫‪3‬‬

‫ف الوعد‬ ‫خل ْ ُ‬‫آفة المروءة َ‬

‫جُره‬ ‫ح َ‬
‫ض َ‬ ‫ل يب ّ‬ ‫‪4‬‬

‫بلغ الحزام الطِبْيَيْن‬

‫حبارى‬ ‫أبله من ال ُ‬ ‫‪5‬‬

‫بنان كف ليس فيها ساعد‬

‫يبنى قصرا ً ويهدم مِصراً‬
‫بال حمار فأستبال أحمرة‬ ‫‪6‬‬

‫مئِق فكيف نتفق‬ ‫أنا تَئِق وأنت َ‬

‫‪7‬‬

‫أَتْبِعْ الفرس لجامها والناقة زمامها‬

‫أتْيَه من قوم موسى‬
‫مدَّت بماء‬ ‫ة ُ‬ ‫ثأط ٌ‬‫‪8‬‬

‫جلد الخنزير ل يَنْدَبِغ‬ ‫‪9‬‬

‫تحت جلد الضأن قلب الذوب‬

‫‪10‬‬

‫إنك ل تجنى من الشوك العنب‬

‫‪11‬‬

‫ة من ركبها ذل ومن صحبها ضل‬ ‫مطِي َّ ٌ‬ ‫الجهل َ‬

‫جير أم عامر‬ ‫م ِ‬‫كَ ُ‬
‫‪12‬‬

‫جولة الباطل ساعة وجولة الحق إلى قيام الساعة‬

‫جيفة ل تعكر بحراً‬
‫‪ 1‬الرضف الحجارة المحماة يوغر بها اللبن وإذا ألقيت فى اللبن لزق بها شئ منه‪ .‬يضرب فى اغتمام الشىء من البخيل وان كان نزرا‪.‬‬
‫‪ 2‬واساك هنا بمعنى عاونك ‪ ،‬النشب ‪ :‬المال‬
‫‪ 3‬يضرب لمن يستأثر بالمنافع ويترك المتاعب لغيره‬
‫‪ 4‬بضّ الحجر ‪ :‬سال منه الماء شبه العرق‪ .‬يقال للبخيل أى ل ينال خيره‬
‫‪ 5‬الحبارى طائر يضرب بها المثل فى البله والغباوة لن أنثاه إذا فارقت بيضها تذهل عنه فتحضن بيض غيرها‪.‬‬
‫‪ 6‬أى حملها على البول‪ .‬يضرب فى القوم يقتدون بمن يسئ عمله‪.‬‬
‫‪ 7‬التئق ‪ :‬الممتلئ غضبا والمئق ‪ :‬القليل الحتمال الجزوع فكأن التئق يفزع إلى الشر لغيضه والمئق يضيق ذرعًا باحتماله‪.‬‬
‫‪ 8‬الثأطة الحمأة الفاسدة الرائحة‪ .‬يضرب لفاسد يقوى بمثله‪.‬‬
‫‪ 9‬يقال فى من ل يحيك فيه النصح‪.‬‬
‫‪ 10‬الذوب جمع ذئب‬
‫‪ 11‬أى إذا ظلمت فأحذر النتقام فإن الظلم ل يكسبك خيراً‪ .‬ويعنى أيضا انك ل تجد عند ذى المنبت السوء جميلً‪.‬‬
‫‪ 12‬أم عامر كنية الضبع‪.‬‬

‫‪1‬‬
 ‫كالحادى وليس له بعيراً‬
‫‪13‬‬

‫َ‬
‫حذَْر من قِرِل ّى‬ ‫أ ْ‬
‫حَّرة ٌ تحت قَِّرة‬
‫‪14‬‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ح ّ‬ ‫حَّرك لها حوارها ت َ ِ‬
‫ة التَعِب‬ ‫الحسد مطي َّ ُ‬
‫كحاطب ليل‬
‫أحقد من جمل‬
‫ل تكن حلوا ً فتسترط ول مرا ً فتعقى‬
‫ل على أهل الفضل‬ ‫ل الك َ ُّ‬ ‫م ُ‬ ‫ح َ‬‫إنما ي ُ ْ‬
‫َ‬
‫خرقاء ع َي ّابة‬
‫من‬ ‫إياكم وخضراء الد ِ َ‬
‫‪15‬‬

‫خل من قل خيره لك فى الناس غيره‬

‫دأماء ل يقطع بالرماث‬
‫‪16‬‬

‫م الديم‬ ‫حل ِ َ‬
‫‪17‬‬
‫كدابغة وقد َ‬
‫درء المفاسد أولى من جلب النِعَ ْ‬
‫م‬
‫دليل عقل المرء فعله ودليل علمه قوله‬
‫يدهن من قارورة فارغة‬
‫‪18‬‬

‫أنا دون هذا وفوق ما فى نفسك‬

‫كالمربوط والمرعى خصيب‬
‫الرجال أربعة‬
‫‪19‬‬

‫ج خير من ل يرجو خيَرك‬ ‫ل تَْر ُ‬

‫ف ل بَعْد َ نَعَ ْ‬
‫م‬ ‫بئس الرِد ْ ُ‬
‫رزق اللهِ ل كدُّك‬
‫ه‬
‫ص ِ‬‫أرسل حكيما ول تو ِ‬
‫ستَْرع َى الذئب ظَل َ ْ‬
‫م‬ ‫‪20‬‬
‫من أ ْ‬
‫من الَرفْش إلى العَْرش‬
‫‪21‬‬

‫ه‬
‫مى الكلم على ع َوَاهِن ِ ِ‬
‫‪22‬‬
‫َر َ‬
‫رماه الله بداء الذئب‬
‫الرائد ل يكْذِب أهل ُ‬
‫ه‬
‫‪ 13‬الرجل الذى ينتفخ بما ل يملك أو لمن ينتحل ما ل يحسنه‪.‬‬
‫‪ 14‬يضرب لمن يضمر حقداً وغيضًا ويظهر مخالصة‪.‬‬
‫‪ 15‬حديث شريف‪ .‬الدمن ما تدمنه البل والغنم من ابوالها وابعارها وربما نبت فيها النبات الحسن فيكون منظره حسنا ومنبته فاسداً‬
‫‪ 16‬الدأماء البحر‪ .‬الرماث جمح رمث وهى خشبات يضم بعضها إلى بعض ثم تركب فى البحر للصيد وغيره‬
‫‪ 17‬حلم الجلد فسد ووقع فيه دود فتثقب‪ .‬يضرب عن من يسعى فى إصلح أمر بعد أن أوصله الفساد إلى حيث ل يرجى إصلحه‪.‬‬
‫‪ 18‬يضرب لمن يعد ول يفى‪.‬‬
‫‪ 19‬قالوا فى شرحه‪ :‬الرجال أربعة‪ .‬رجل يدرى ويدرى انه يدرى فذلك عالم فأتبعوه‪ .‬ورجل يدرى ول يدرى أنه يدرى فذلك نائم‬
‫فأيقظوه‪ .‬ورجل ل يدرى ويدرى انه ل يدرى فذلك مسترشد فعلّموه‪ .‬ورجل ل يدرى ول يدرى أنه ل يدرى فذلك جاهل فارفضوه‪.‬‬
‫‪ 20‬أى ظلم الغنم‪ .‬ويجوز أن يراد ظلم الذئب حيث كلّفه ما ليس فى طبعه‪ .‬ويضرب لمن يولّى غير المين أو يضع المانة فى غير‬
‫موضعها‪.‬‬
‫‪ 21‬أى كان وضيعا فأرتقى وارتفع‪ .‬الرفش المجرفة‪.‬‬
‫‪ 22‬إذا لم يبال أصاب أم أخطأ‪ .‬والعواهن جرائد النخل إذا يبست وهى جمع عاهنة‪.‬‬

‫‪2‬‬
 ‫ة أحد الشاتمين‬ ‫الَراوي ُ‬
‫لكل زمان رجال‬
‫سوف‬ ‫ف وإن سؤِل َّ‬ ‫ل ألْح ْ‬ ‫سأ َ َ‬ ‫إن َ‬
‫بَ‬ ‫َّ‬
‫س ّ‬ ‫سبَّك من بلغك ال َ‬
‫ما أستتر من قاد الجمل‬
‫ف التراب ول يخضع لحد على باب‬ ‫ست َ ّ‬ ‫يَ ْ‬
‫ط لَقَطْ‬ ‫سقَ َ‬ ‫حيثما َ‬
‫السكوت أخو الرضا‬
‫ه‬‫ح ُ‬ ‫سل ُ‬‫سلْح الحبارى ِ‬ ‫َ‬
‫ح من الحبارى‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سل ُ‬ ‫أ ْ‬
‫مت علنيته‬ ‫سل َ َ‬ ‫ت سريرته َ‬
‫َ َ ْ َّ‬
‫سل ِم‬ ‫من َ‬
‫ب هَدَر‬ ‫ة فالنِي ْ ُ‬
‫‪23‬‬
‫جل ُ‬ ‫سلم ال ِ‬ ‫إن ت َ ْ‬
‫ت لو ناديت حياً‬ ‫معْ َ‬ ‫س َ‬ ‫لقد أ ْ‬
‫ت ذا وََرمٍ‬ ‫من ْ َ‬ ‫س َ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫قد أ ْ‬
‫أساء سمعا ً فأساء إجاب ً‬
‫ة‬
‫َ‬
‫سقَى‬ ‫ساء َرع ْيا ً فَ َ‬
‫‪24‬‬
‫أ َ‬
‫ت للجائع فتَّا ً بطيئاً‬ ‫ن يَفُ ُّ‬ ‫شبْعَا ُ‬ ‫ال َّ‬
‫ه‬
‫شرِ ِ‬ ‫شَّر الناس من داراه الناس ل ِ َ‬
‫ل تشرب السم اتكال على الترياق‬
‫ل يشكر الله من ل يشكر الناس‬
‫الشماتة لؤم‬
‫ُ‬ ‫ُر َّ‬
‫شانِئَةٍ أحفى من أ ّ‬
‫م‬ ‫ب َ‬
‫شهادات الفعال خير من شهادات الرجال‬
‫إذا شاورت العاقل صار عقله لك‬
‫س يُظْهِر النُّحاسا‬
‫‪25‬‬
‫ف النُحا ِ‬ ‫شوْ ُ‬ ‫َ‬
‫ح‬‫صل َ ُ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ح ترك ُ ُ‬ ‫صل ِ ُ‬ ‫ما ل ي َ ْ‬
‫عدَة‬ ‫ف تحت الرا ِ‬
‫‪26‬‬
‫صل َ ٍ‬ ‫ب َ‬ ‫ُر َّ‬
‫ل من كانت العميان تهديه‬ ‫ض َّ‬ ‫قد َ‬
‫ل خيُر من يقين الجاهل‬ ‫ن العاق ِ‬ ‫ظ َ ُّ‬
‫ظاهر العتاب خير من باطن الحقد‬
‫ه‬
‫معْتَبَت ُ ُ‬ ‫ب على الدهر طالت َ‬ ‫من ع َت َ َ‬
‫العديم من أحتاج إلى لئيم‬
‫عز الرجل استغناؤه عن الناس‬

‫‪ 23‬الجِلة جمع جليل يعنى العظام من البل‪ .‬و النيب جمع ناب وهى الناقة المسنّة‪ .‬يعنى إذا َ‬
‫سلَ َم ما ينتفع به هان مال ينتفع به‪.‬‬
‫‪ 24‬يضرب للرجل ل يحكم المر ثم يريد إصلحه فيزيد فساداً‪.‬‬
‫ظهِر لؤْمهُ‪.‬‬
‫حثُ على الكرم فيأباه و ُي ْ‬
‫شوْف الصقل والجلء‪ .‬يضرب للئيم يُ َ‬‫‪ 25‬ال َ‬
‫‪ 26‬الصلف قِلّة النزل والخير‪ .‬و الراعدة السحابة ذات الرعد‪ .‬يضرب للبخيل مع الوجد والسعة ولمن يقول كثيرا ول فعل عنده ولمن‬
‫يكثر مدح نفسه ول خير عنده‪.‬‬

‫‪3‬‬
 ‫معْقُولً‬ ‫ُ‬
‫مقُول ً وعَد ِ َ‬
‫م َ‬ ‫أعْطِى َ‬
‫َ‬
‫ل لسانك إل ّ فى أربعة‪ :‬ح ٍ‬
‫ق توضحه‪ .‬وباطل تدحضه‪ .‬ونعمةٍـ تشكرها‪.‬‬ ‫أعْق ِ ْ‬
‫وحكمة تظهرها‪.‬‬
‫أعقل الناس أعذرهم للناس‬
‫أعلق من قُرادٍ‬
‫ل ما يُعْلَم ِ يقال‬ ‫ل ك َّ‬
‫مه‬ ‫متُه طال ه ُّ‬ ‫من ع َلَت ه ِ َّ‬
‫صاب‬ ‫ما كل ع َوَْرةٍ ت ُ َ‬
‫من أعانك على الشر ظلمك‬
‫عين ال َهوَى ل تَصدُق‬
‫غثُّك خير من سمين غيرك‬
‫َ‬
‫غَدََرك من دل ّك على الساءة‬
‫ب من ل شئ رضى من ل شئ‬ ‫ض َ‬ ‫من غ ِ‬
‫جهْد العاجز‬ ‫الغِيْبَة ُ‬
‫ت بِطانَتُه كان كمن غ َّ‬
‫ص بالماء‬ ‫َ‬ ‫سد َ ْ‬ ‫من فَ َ‬
‫ل الفِعْل على القول مكَْرمة‬ ‫فَ ْ‬
‫ض ُ‬
‫أفضل المعروف إغاثة الملهوف‬
‫شنًّا بالياً‬
‫‪27‬‬
‫مفَوٌِّز ع َلَّق َ‬ ‫ُ‬
‫ة‬‫ض ٌ‬‫ة ُرفَ َ‬
‫‪28‬‬
‫ض ٌ‬ ‫إنه لقُب َ َ‬
‫جْرواً‬‫ل تقتن من كلب سوءٍ َ‬
‫هل يستقيم الظل والعود أعوج‬
‫خطىءُ المفْصل‬ ‫تُكْثُِر الحَّز وت ُ ْ‬
‫ه هانت عليه شهواته‬ ‫س ُ‬
‫ت عليه نف ُ‬ ‫م ْ‬ ‫من كَُر َ‬
‫م‬
‫منْعِ ْ‬ ‫ة لنفس ال ُ‬ ‫خبَث َ ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫الكُفُْر َ‬
‫م بَي ِّن‬ ‫كلم لي ِّن وظُل ْ ٌ‬
‫من لحاك فقد عاداك‬
‫ضت سريرتُه ماتت ع َلَنيَتُه‬ ‫مرِ َ‬ ‫من َ‬
‫المزاح لقاح الضغائن‬
‫مهَابة‬ ‫ة تُذ ْهب ال َ‬ ‫ح ُ‬ ‫مزا َ‬ ‫ال ُ‬
‫ل صديق‬ ‫ُ‬
‫ليس لملو ٍ‬
‫م من جهول‬ ‫صف حلِي ٌ‬ ‫ل يُنْت َ َ‬
‫ة فى الوادى الُرغُب‬
‫‪29‬‬
‫شعْفَ ُ‬ ‫ما تنفع ال ُ‬
‫ق‬‫ل ينفعُك من جار سوء توَّ ٍ‬
‫من نقل إليك فقد نقل عنك‬
‫جهِلوا‬ ‫الناس أعداء ما َ‬
‫‪27‬‬
‫الشن القربة البالية‪ .‬يضرب للرجل يقبل على عمل أمور عظيمة بل عدّة لها‪.‬‬
‫‪28‬‬
‫يضرب للذى يتمسك بالشىء ثم ل يلبث أن يدعه ويرفضه‪.‬‬
‫‪29‬‬
‫الشعفة المطرة الخفيفة‪ .‬والوادى الرغب هو الواسع الذى ل يمله إل السيل الجُحَاف‪.‬‬

‫‪4‬‬
 ‫مة‬
‫مْرأ َ‬
‫‪30‬‬
‫إن الهوان للئيم َ‬
‫وَعْد ٌ بل وفاءٍ عداوة ٌ بل سبب‬
‫من أتكل على زاد غيره طال جوعه‬
‫شلَّء‬
‫ك منك وإن كانت َ‬ ‫يَد ُ َ‬

‫‪30‬‬
‫المرأمة الرأفة والعطف‬

‫‪5‬‬