Professional Documents
Culture Documents
1حديث النكاح سنت فمن أحب فطرت فليست بسنت أخرجه أبو يعلى ف مسنده مع تقدي وتأخي من حديث ابن عباس بسند حسن.
2حديث تناكحوا تكثروا فإن أباهي بكم المم يوم القيامة حت بالسقط أخرجه أبو بكر بن مردويه ف تفسيه من حديث ابن عمر دون قوله حت بالسقط وإسناده
ضعيف وذكره بذه الزيادة البيهقي ف العرفة عن الشافعي أنه بلغه.
صلى ال عليه وسلم (من رغب عن سنت فليس من وإن من سنت النكاح فمن أحبن فليست بسنت) 3وقال النب صلى ال عليه وسلم (من
ترك التزويج مافة العيلة فليس منا) 4وهذا ذم لعلة المتناع ل لصل الترك وقال صلى ال عليه وسلم (من كان ذا طول فليتزوج) 5وقال (من
استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن ل فليصم فإن الصوم له وجاء) 6وهذا يدل على أن سبب الترغيب فيه
خوف الفساد ف العي والفرج والوجاء هو عبارة عن رض الصيتي للفحل حت تزول فحولته فهو مستعار للضعف عن الوقاع ف الصوم
وقال صلى ال عل يه و سلم (إذا أتا كم من ترضون دي نه وأمان ته فزوجوه إل تفعلوه ت كن فت نة ف الرض وف ساد كبي) 7وهذا أي ضا تعل يل
الترغيب لوف الفساد وقال صلى ال عليه وسلم (من نكح ل وأنكح ل استحق ولية ال) 8وقال صلى ال عليه وسلم (من تزوج فقد
أحرز شطر دينه فليتق ال ف الشطر الثان) 9وهذا أيضا إشارة إل أن فضيلته لجل التحرز من الخالفة تصنا من الفساد فكأن الفسد لدين
الرء ف الغلب فرجه وبطنه وقد كفى بالتزويج أحدها وقال صلى ال عليه وسلم (كل عمل ابن آدم ينقطع إل ثلث ولد صال يدعو
له) 10ول يوصل إل هذا إل بالنكاح.
وأما الثار فقال عمر رضي ال عنه (ل ينع من النكاح إل عجز أو فجور) فبي أن الدين غي مانع منه وحصر الانع ف أمرين مذمومي وقال
ابن عباس رضي ال عنهما (ل يتم نسك الناسك حت يتزوج) يتمل أن جعله من النسك وتتمة له ولكن الظاهر أنه أراد به أنه ل يسلم قلبه
لغل بة الشهوة إل بالتزو يج ول ي تم الن سك إل بفراغ القلب ولذلك كان ي مع غلما نه ل ا أدركوا عكر مة وكري با وغيه ا ويقول إن أرد ت
النكاح أنكحتكم فإن العبد إذا زن نزع اليان من قلبه وكان ابن مسعود رضي ال عنه يقول (لو ل يبق من عمري إل عشرة أيام لحببت
أن أتزوج لكيل ألقى ال عزبا) ومات امرأتان لعاذ بن جبل رضي ال عنه ف الطاعون وكان هو أيضا مطعونا فقال (زوجون فإن أكره أن
أل قى ال عز با) وهذا منه ما يدل على أن ما رأ يا ف النكاح فضل ل من ح يث التحرز عن غائلة الشهوة وكان ع مر ر ضي ال ع نه يك ثر
النكاح ويقول ما أتزوج إل لجل الولد.
وكان بعض الصحابة قد انقطع إل رسول ال صلى ال عليه وسلم يدمه ويبيت عنده لاجة إن طرقته فقال له رسول ال صلى ال عليه
وسلم (أل تتزوج) فقال يا رسول ال (إن فقي ل شيء ل وأنقطع عن خدمتك) فسكت ث عاد ثانيا فأعاد الواب ث تفكر الصحاب وقال
وال لرسول ال صلى ال عليه وسلم اعلم با يصلحن ف دنياي وآخرت وما يقربن إل ال من ولئن قال ل الثالثة لفعلن فقال له الثالثة
(أل تتزوج) قال فقلت يا ر سول ال (زوج ن) قال (اذ هب إل ب ن فلن ف قل إن ر سول ال صلى ال عل يه و سلم يأمر كم أن تزوجو ن
فتاتكم) قال فقلت (يا رسول ال ل شيء ل) فقال لصحابه (اجعوا لخيكم وزن نواة من ذهب) فجمعوا له فذهبوا به إل القوم فأنكحوه
فقال له (أول) وجعوا له من ال صحاب شاة للولي مة 11.وهذا التكر ير يدل على ف ضل ف ن فس النكاح ويت مل أ نه تو سم ف يه الا جة إل
النكاح.
3حديث من رغب عن سنت فليس من وإن من سنت النكاح فمن أحبن فليست بسنت متفق على أوله من حديث أنس من رغب عن سنت فليس من وباقيه تقدم قبله
بديث.
4حديث من ترك التزويج خوف العيلة فليس منا رواه أبو منصور الديلمي ف مسند الفردوس من حديث أب سعيد بسند ضعيف وللدارمي ف مسنده والبغوي ف
معجمه وأب داود ف الراسيل من حديث أب نيح من قدر على أن ينكح فلم ينكح فليس منا وأبو نيح اختلف ف صحبته.
5حديث من كان ذا طول فليتزوج أخرجه ابن ماجه من حديث عائشة بسند ضعيف.
6حديث من استطاع منكم الباءة فليتزوج الديث متفق عليه من حديث ابن مسعود.
7حديث إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه إل تفعلوه تكن فتنة ف الرض وفساد كبي أخرجه الترمذي من حديث أب هريرة ونقل عن البخاري أنه ل يعده
مفوظا وقال أبو داود إنه خطأ ورواه الترمذي أيضا من حديث أب حات الزن وحسنه ورواه أبو داود ف الراسيل وأعله ابن القطان بإرساله وضعف رواته.
8حديث من نكح ل وأنكح ل استحق ولية ال عز وجل أخرجه أحد بسند ضعيف من حديث معاذ بن أنس من أعطى ل وأحب ل وأبغض ل وأنكح ل فقد
استكمل إيانه.
9حديث من تزوج فقد أحرز شطر دينه فليتق ال ف الشطر الخر أخرجه ابن الوزي ف العلل من حديث أنس بسند ضعيف وهو عند الطبان ف الوسط بلفظ فقد
استكمل نصف اليان وف الستدرك وصحح إسناده بلفظ من رزقه ال امرأة صالة فقد أعانه على شطر دينهالديث.
10حديث كل عمل ابن آدم ينقطع إل ثلثة فذكر فيه وولد صال يدعو له أخرجه مسلم من حديث أب هريرة بنحوه الديث.
11حديث كان بعض الصحابة قد انقطع إل رسول ال صلى ال عليه وسلم ويبيت عنده لاجة إن طرقته فقال له رسول ال صلى ال عليه وسلم أل تتزوج الديث
أخرجه أحد من حديث ربيعة السلمي ف حديث طويل وهو صاحب القصة بإسناد حسن.
وحكى أن بعض العباد ف المم السالفة فاق أهل زمانه ف العبادة فذكر لنب زمانه حسن عبادته فقال نعم الرجل هو لول أنه تارك لشيء من
السنة فاغتم العابد لا سع ذلك فسأل النب عن ذلك فقال أنت تارك للتزويج فقال لست أحرمه ولكن فقي وأنا عيال على الناس قال أنا
أزوجك ابنت فزوجه النب عليه السلم ابنته.
وقال بشر بن الرث فضل على أحد بن حنبل بثلث بطلب اللل لنفسه ولغيه وأنا أطلبه لنفسي فقط ولتساعه ف النكاح وضيقي عنه
ولنه نصب إماما للعامة .ويقال إن أحد رحه ال تزوج ف اليوم الثان لوفاة أم ولده عبد ال وقال أكره أن أبيت عزبا وأما بشر فإنه لا قيل
له إن الناس يتكلمون فيك لتركك النكاح ويقولون هو تارك للسنة فقال قولوا لم هو مشغول بالفرض عن السنة وعوتب مرة أخرى فقال
ما ينعن من التزويج إل قوله تعال ولن مثل الذي عليهن بالعروف فذكر ذلك لحد فقال وأين مثل بشر إنه قعد على مثل حد السنان ومع
ذلك ف قد روي ا نه رؤي ف النام فق يل له ما ف عل ال بك فقال رف عت منازل ف ال نة وأشرف ب على مقامات ال نبياء ول أبلغ منازل
التأهلي وف رواية قال ل ما كنت أحب أن تلقان عزبا قال فقلنا له ما فعل أبو نصر التمار فقال رفع فوقي بسبعي درجة قلنا باذا فقد كنا
نراك فوقه قال بصبه على بنياته والعيال.
وقال سفيان بن عيينة كثرة النساء ليست من الدنيا لن عليا رضي ال عنه كان أزهد أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم وكان له
أربع نسوة وسبع عشرة سرية فالنكاح سنة ماضية وخلق من أخلق النبياء وقال رجل لبراهيم بن أدهم رحه ال طوب لك فقد تفرغت
للعبادة بالعزوبة فقال لروعة منك بسبب العيال أفضل من جيع ما أنا فيه قال فما الذي ينعك من النكاح فقال مال حاجة ف امرأة وما أريد
أن أغر امرأة بنفسي.
وقد قيل فضل التأهل على العزب كفضل الجاهد على القاعد وركعة من متأهل افضل من سبعي ركعة من عزب وأما ما جاء ف الترهيب
عن النكاح ف قد قال صلى ال عل يه و سلم (خ ي الناس ب عد الائت ي الف يف الاذ الذي ل أ هل له ول ولد) .12وقال صلى ال عل يه و سلم
(يأت على الناس زمان يكون هلك الرجل على يد زوجته وأبويه وولده يعيونه بالفقر ويكلفونه ما ل يطيق فيدخل الداخل الت يذهب فيها
14
دينه فيهلك 13).وف الب قلة العيال أحد اليسارين وكثرتم أحد الفقرين.
وسئل أبو سليمان الداران عن النكاح فقال الصب عنهن خي من الصب عليهن والصب عليهن خي من الصب على النار وقال أيضا الوحيد يد
من حلوة العمل وفراغ القلب ما ل يد التأهل وقال مرة ما رأيت أحدا من أصحابنا تزوج فثبت على مرتبته الول وقال أيضا ثلث من
طلبهن فقد ركن إل الدنيا من طلب معاشا أو تزوج امرأة أو كتب الديث.
وقال السن رحه ال إذا أراد ال بعبد خيا ل يشغله بأهل ول مال .وقال ابن أب الوارى تناظر جاعة ف هذا الديث فاستقر رأيهم على
انه ليس معناه أن ل يكونا له بل أن يكونا له ول يشغلنه وهو إشارة إل قول أب سليمان الداران ما شغلك عن ال من أهل ومال وولد
فهو عليك مشئوم.
وبالملة ل ينقل عن أحد الترغيب عن النكاح مطلقا إل مقرونا بشرط وأما الترغيب ف النكاح فقد ورد مطلقا ومقرونا بشرط .فلنكشف
الغطاء عنه بصر آفات النكاح وفوائده.
آفات النكاح وفوائده
وفيه فوائد خسة:
.1الولد
.2وكسر الشهوة
12حديث خي الناس بعد الائتي الفيف الاذ الذي ل أهل له ول ولد أخرجه أبو يعلى من حديث حذيفة ورواه الطاب ف العزلة من حديثه وحديث أب أمامة
وكلها ضعيف.
13حديث يأت على الناس زمان يكون هلك الرجل على يد زوجته وأبويه وولده يعيونه بالفقر ويكلفونه ما ل يطبق فيدخل الداخل الت يذهب فيها دينه فيهلك
أخرجه الطاب ف العزلة من حديث ابن مسعود نوه وللبيهقي ف الزهد نوه ف حديث أب هريرة وكلها ضعيف.
14حديث قلة العيال أحد اليسارين وكثرتم أحد الفقرين أخرجه القضاعي ف مسند الشهاب من حديث علي وأبو منصور الديلمي ف مسند الفردوس من حديث عبد
ال بن عمر وابن هلل الزن كلها بالشطر الول بسندين ضعيفي.
.3وتدبي النل
.4وكثرة العشية
.5وماهدة النفس بالقيام بن
الفائدة الول الولد و هو ال صل وله و ضع النكاح والق صود إبقاء الن سل وأن ل يلو العال عن ج نس ال نس وان ا الشهوة خل قت باع ثة
مستحثة كالوكل بالفحل ف إخراج البذر وبالنثى ف التمكي من الرث تلطفا بما ف السياقة إل اقتناص الولد بسبب الوقاع كالتلطف
بالطي ف بث الب الذي يشتهيه ليساق إل الشبكة وكانت القدرة الزلية غي قاصرة عن اختراع الشخاص ابتداء من غي حراثة وازدواج
ولكن الكمة اقتضت ترتيب السببات على السباب مع الستغناء عنها إظهارا للقدرة وإتاما لعجائب الصنعة وتقيقا لا سبقت به الشيئة
وحقت به الكلمة وجرى به القلم.
وف التوصل إل الولد قربة من أربعة أوجه هي الصل ف الترغيب فيه عند المن من غوائل الشهوة حت ل يب أحدهم أن يلقى ال عزبا.
الول موافقة مبة ال بالسعي ف تصيل الولد لبقاء جنس النسان
والثان طلب مبة رسول ال صلى ال عليه وسلم ف تكثي من مباهاته
والثالث طلب التبك بدعاء الولد الصال بعده
والرابع طلب الشفاعة بوت الولد الصغي إذا مات قبله.
أ ما الو جه الول ف هو أدق الوجوه وأبعد ها عن أفهام الماه ي و هو أحق ها وأقوا ها ع ند ذوي الب صائر النافذة ف عجائب صنع ال تعال
وماري حكمه وبيانه أن السيد إذا سلم إل عبده البذر وآلت الرث وهيأ له أرضا مهيأة للحراثة وكان العبد قادرا على الراثة ووكل به
من يتقاضاه عليها فإن تكاسل وعطل آلة الرث وترك البذر ضائعا حت فسد ودفع الوكل عن نفسه بنوع من اليلة كان مستحقا للمقت
والعتاب من سيده وال تعال خلق الزوجي وخلق الذكر والنثيي وخلق النطفة ف الفقار وهيأ لا ف النثيي عروقا وماري وخلق الرحم
قرارا ومستودعا للنطفة وسلط متقاضي الشهوة على كل واحد من الذكر والنثى.
فهذه الفعال واللت تش هد بل سان ذلق ف العراب عن مراد خالق ها وتنادي أرباب اللباب بتعر يف ما أعدت له هذا إن ل ي صرح به
الالق تعال على لسان رسوله صلى ال عليه وسلم بالراد حيث قال تناكحوا تناسلوا فكيف وقد صرح بالمر وباح بالسر فكل متنع عن
النكاح معرض عن الراثة مضيع للبذر معطل لا خلق ال من اللت العدة وجان على مقصود الفطرة والكمة الفهومة من شواهد اللقة
الكتوبة على هذه العضاء بط إلي ليس برقم حروف وأصوات يقرؤه كل من له بصية ربانية نافذة ف إدراك دقائق الكمة الزلية.
ولذلك عظم الشرع المر ف القتل للولد وف الوأد لنه منع لتمام الوجود وإليه أشار من قال العزل أحد الوأدين فالناكح ساع ف إتام ما
أحب ال تعال تامه والعرض معطل ومضيع لا كره ال ضياعه ولجل مبة ال تعال لبقاء النفوس أمر بالطعام وحث عليه وعب عنه بعبادة
القرض فقال من ذا الذي يقرض ال قر ضا ح سنا فإن قلت قولك إن بقاء الن سل والن فس مبوب يو هم أن فناء ها مكروه ع ند ال و هو فرق
بي الوت والياة بالضافة إل إرادة ال تعال ومعلوم أن الكل بشيئة ال وإن ال غن عن العالي فمن أين يتميز عنده موتم عن حياتم أو
بقاؤهم عن فنائهم فاعلم أن هذه الكلمة حق أريد با باطل فإن ما ذكرناه ل يناف إضافة الكائنات كلها إل إرادة ال خيها وشرها ونفعها
وضرهما ولكمن الحبمة والكراهيمة يتضادان وكلهام ل يضادان الرادة فرب مراد مكروه ورب مراد مبوب فالعاصمي مكروهمة وهمي ممع
الكراهة مرادة والطاعات مرادة ومزمع كونا مرادة مبوبة ومرضية أما الكفر والشر فل نقول إنه مرضي ومبوب بل هو مراد.
وقد قال ال تعال ول يرضى لعباده الك فر فكيف يكون الفناء بالضافة إل مبة ال وكراه ته كالبقاء فإنه تعال يقول ( ما ترددت ف شيء
كترددي ف ق بض روح عبدي ال سلم هو يكره الوت وأ نا أكره م ساءته ول بد له من الوت) 15فقوله ل بد له من الوت إشارة إل سبق
الرادة والتقدير الذكور ف قوله تعال (نن قدرنا بينكم الوت) وف قوله تعال (الذي خلق الوت والياة) ول مناقضة بي قوله تعال (نن
قدرنا بينكم الوت) وبي قوله (وأنا أكره مساءته) ولكن إيضاح الق ف هذا يستدعي تقيق معن الرادة والحبة والكراهة وبيان حقائقها.
15حديث أنه تعال يقول ما ترددت ف شيء كترددي ف قبض روح عبدي السلم يكره الوت وأنا أكره مساءته ول بد منه أخرجه البخاري من حديث أب هريرة
انفرد به ملد القطوان وهو متكلم فيه.
فإن السابق إل الفهام منها أمور تناسب إرادة اللق ومبتهم وكراهتهم وهيهات فبي صفات ال تعال وصفات اللق من البعد ما بي ذاته
العزيز وذاتم وكما أن ذوات اللق جوهر وعرض وذات ال مقدس عنه ول يناسب ما ليس بوهر وعرض الوهر والعرض فكذا صفاته ل
تناسب صفات اللق وهذه القائق داخلة ف علم الكاشفة ووراء سر القدر الذي منع من إفشائه فلنقصر عن ذكره ولنقتصر على ما نبهنا
عليه من الفرق بي القدام على النكاح والحجام عنه.
فإن أحدها مضيع نسل أدام ال وجوده من آدم صلى ال عليه وسلم عقبا بعد عقب إل أن انتهى إليه فالمتنع عن النكاح قد حسم الوجود
الستدام من لدن وجود آدم عليه السلم على نفسه فمات أبتر ل عقب له ولو كان الباعث على النكاح مرد دفع الشهوة لا قال معاذ ف
الطاعون (زوجون ل ألقى ال عزبا) فإن قلت فما كان معاذ يتوقع ولدا ف ذلك الوقت فما وجه رغبته فيه.
فأقول الولد يصل بالوقاع بباعث الشهوة وذلك أمر ل يدخل ف الختيار وإنا العلق باختيار العبد إحضار الحرك للشهوة وذلك متوقع ف
كل حال فمن عقد فقد أدى ما عليه وفعل ما إليه والباقي خارج عن اختياره ولذلك يستحب النكاح للعني أيضا فإن نضات الشهوة خفية
ل يطلع عليها حت إن المسوح الذي ل يتوقع له ولد ل ينقطع الستحباب أيضا ف حقه على الوجه الذي يستحب للصلع إمرار الوسى
على رأسه اقتداء بغيه وتشبها بالسلف الصالي.
وكما يستحب الرمل والضطباع ف الج الن وقد كان الراد منه أول إظهار اللد للكفار فصار القتداء والتشبه بالذين أظهروا اللد سنة
ف حق من بعد هم ويض عف هذا ال ستحباب بالضا فة إل ال ستحباب ف حق القادر على الرث ورب ا يزداد ضع فا ب ا يقابله من كرا هة
تعطيل الرأة وتضييعها فيما يرجع إل قضاء الو طر فإن ذلك ل يلو عن نوع من ال طر فهذا العن هو الذي ينبه على شدة إنكارهم لترك
النكاح مع فتور الشهوة.
الوجه الثان السعي ف مبة رسول ال صلى ال عليه وسلم ورضاه بتكثي ما به مباهاته إذ قد صرح رسول ال صلى ال عليه وسلم بذلك
ويدل على مراعاة أمر الولد جلة بالوجوه كلها ما روي عن عمر رضي ال عنه أنه كان ينكح كثيا ويقول إنا أنكح للولد وما روي من
الخبار ف مذ مة الرأة العق يم إذ قال عل يه ال سلم ل صي ف ناح ية الب يت خ ي من امرأة ل تلد 16وقال خ ي ن سائكم الولود الودود 17وقال
سوداء ولود خي من حسناء ل تلد 18وهذا يدل على أن طلب الولد أدخل ف اقتضاء فضل النكاح من طلب دفع غائلة الشهوة لن السناء
أصلح للتحصي وغض البصر وقطع الشهوة.
الوجه الثالث أن يبقى بعده ولدا صالا يدعو له كما ورد ف الب أن جيع عمل ابن آدم منقطع إل ثلثا فذكر الولد الصال وف الب إن
الدعية تعرض على الوتى على أطباق من نور 19وقول القائل إن الولد ربا ل يكن صالا ل يؤثر فإنه مؤمن والصلح هو الغالب على أولد
ذوي الد ين ل سيما إذا عزم على تربي ته وحله على ال صلح وبالملة دعاء الؤ من لبو يه مف يد برا كان أو فاجرا ف هو مثاب على دعوا ته
وحسناته فإنه من كسبه وغي مؤاخذ بسيئاته فإنه ل تزر وازرة وزر أخرى ولذلك قال تعال ألقنا بم ذرياتم وما ألتناهم من عملهم من
شيء أي ما نقصناهم من أعمالم وجعلنا أولدهم مزيدا ف إحسانم.
الوجه الرابع أن يوت الولد قبله فيكون له شفيعا فقد روي عن رسول ال صلى ال عليه وسلم أنه قال (إن الطفل ير بأبويه إل النة).20
وف بعض الخبار (يأخذ بثوبه كما أنا الن آخذ بثوبك) .21وقال أيضا صلى ال عليه وسلم إن الولود يقال ادخل النة فيقف على باب
النة فيظل مبنطئا أي متلئا غيظا وغضبا ويقول ل أدخل النة إل وأبواي معي فيقال أدخلوا أبويه معه 22وف خب آخر إن الطفال يتمعون
16حديث لصي ف ناحية البيت خي من امرأة ل تلد أخرجه أبو عمر النوقان ف كتاب معاشرة الهلي موقوفا على عمر بن الطاب ول أجده مرفوعا.
17حديث خي نسائكم الولود الودود أخرجه البيهقي من حديث ابن أب أدية الصدف وقال البيهقي وروي بإسناد صحيح عن سعيد بن يسار مرسل.
18حديث سوداء ولود خي من حسناء ل تلد أخرجه ابن حبان ف الضعفاء من رواية بز بن حكيم عن أبيه عن جده ول يصح.
19حديث إن الدعية تعرض على الوتى على أطباق من نور رويناه ف الربعي الشهورة من رواية أب هدية عن أنس ف الصدقة عن اليت وأبو هدية كذاب.
20حديث إن الطفل ير أبويه إل النة أخرجه ابن ماجه من حديث علي وقال السقط بدل الطفل وله من حديث معاذ إن الطفل ليجر أمه بسرره إل النة إذا هي
احتسبته وكلها ضعيف.
21حديث إنه يأخذ بثوبه كما أنا الن آخذ بثوبك أخرجه مسلم من حديث أب هريرة.
22النة حديث إن الولود يقال له ادخل النة فيقف على باب النة فيظل مبنطئا أي متلئا غيظا وغضبا ويقول ل أدخل إل وأبواي معي الديث أخرجه ابن حبان ف
الضعفاء من رواية بز بن حكيم عن أبيه عن جده ول يصح وللنسائي من حديث أب هريرة يقال لم ادخلوا النة فيقولون حت يدخل آباؤنا فيقال ادخلوا النة انتم
ف مو قف القيا مة ع ند عرض اللئق للح ساب فيقال للملئ كة اذهبوا بؤلء إل ال نة فيقفون على باب ال نة فيقال ل م مرح با بذراري
ال سلمي ادخلوا ل ح ساب علي كم فيقولون فأ ين آباؤ نا وأمهات نا فيقول الز نة إن آباء كم وأمهات كم لي سوا مثل كم إ نه كا نت ل م ذنوب
و سيئات ف هم يا سبون علي ها ويطالبون قال فيتضاغون ويضجون على أبواب ال نة ض جة واحدة فيقول ال سبحانه و هو أعلم ب م ما هذه
23
الضجة فيقولون ربنا أطفال السلمي قالوا ل ندخل النة إل مع آبائنا فيقول ال تعال تللوا المع فخذوا بأيدي آبائهم فأدخلوهم النة.
وقال صلى ال عليه وسلم (من مات له اثنان من الولد فقد احتظر بظار من النار) 24جاءت امرأة من النصار إل رسول ال صلى ال عليه
وسلم (فقالت يا رسول ال إنه مات ل ابنان سوى هذا فقال لقد احتظرت من دون النار بظار شديد) 25وقال صلى ال عليه وسلم (من
26
مات له ثلثة ل يبلغوا النث أدخله ال النة بفضل رحته إياهم قيل يا رسول ال واثنان قال واثنان).
وحكى أن بعض الصالي كان يعرض عليه التزويج فيأب برهة من دهره قال فانتبه من نومه ذات يوم وقال زوجون زوجون فزوجوه فسئل
عن ذلك فقال لعل ال يرزقن ولدا ويقبضه فيكون ل مقدمة ف الخرة ث قال رأيت ف النام كأن القيامة قد قامت وكأن ف جلة اللئق
ف الو قف و ب من الع طش ما كاد أن يق طع عن قي وكذا اللئق ف شدة الع طش والكرب فن حن كذلك إذ ولدان يتخللون ال مع علي هم
مناد يل من نور وبأيدي هم أبار يق من ف ضة وأكواب من ذ هب و هم ي سقون الوا حد ب عد الوا حد يتخللون ال مع ويتجاوزون أك ثر الناس
فمددت يدي إل أحدهم وقلت اسقن فقد أجهدن العطش فقال ليس لك فينا ولد إنا نسقي آباءنا فقلت ومن أنتم فقالوا نن من مات من
أطفال السلمي.
وأ حد العا ن الذكورة ف قوله تعال فأتوا حرث كم أ ن شئ تم وقدموا لنف سكم تقد ي الطفال إل الخرة ف قد ظ هر بذه الوجوه الرب عة أن
أكثر فضل النكاح لجل كونه سببا للولد الفائدة الثانية التحصن من الشيطان وكسر التوقان ودفع غوائل الشهوة وغض البصر وحفظ الفرج
وإليه الشارة بقوله عليه السلم ( من ن كح ف قد حصن ن صف دينه فليتق ال ف الش طر الخر) وإليه الشارة بقوله (علي كم بالباءة فمن ل
يستطع فعليه بالصوم فإن الصوم له وجاء).
وأكثمر مما نقلناه ممن الثار والخبار إشارة إل هذا العنم وهذا العنم دون الول لن الشهوة موكلة بتقاضمي تصميل الولد فالنكاح كاف
لشغله دافع لعله وصارف لشر سطوته وليس من ييب موله رغبة ف تصيل رضاه كمن ييب لطلب اللص عن غائلة التوكيل فالشهوة
والولد مقدران وبينهما ارتباط وليس يوز أن يقال القصود اللذة والولد لزم منها كما يلزم مثل قضاء الاجة منالكل وليس مقصودا ف
ذاته بل الولد هو القصودبالفطرة والكمة والشهوة باعثة عليه.
ولعمري ف الشهوة حك مة أخرى سوى الرهاق إل اليلد و هو ما ف قضائ ها من اللذة ال ت ل توازي ها لذة لو دا مت ف هي منب هه على
اللذات الوعودة ف النان إذ الترغيب ف لذة ل ي د ل ا ذوا قا ل ين فع فلو رغب العن ي ف لذة الماع أو ال صب ف لذة اللك والسلطنة ل
ينفع الترغيب وإحدى فوائد لذات الدنيا الرغبة ف دوامها ف النة ليكون باعثا على عبادة ال فانظر إل الكمة ث إل الرحة ث إل التعبية
الل ية ك يف عبيت ت ت شهوة واحدة حياتان حياة ظاهرة وحياة باط نة فالياة الظاهرة حياة الرء ببقاء ن سله فإ نه نوع من دوام الوجود
والياة الباط نة هي الياة الخرو ية فإن هذه اللذة الناق صة ب سرعة الن صرام ترك الرغ بة ف اللذة الكاملة بلذة الدوام في ستحث على العبادة
الوصلة إليها فيستفيد العبد بشدة الرغبة فيها تيسر الواظبة على ما يوصله إل نعيم النان وما من ذرة من ذرات بدن النسان باطنا وظاهرا
بل ذرات ملكوت السموات والرض إل وتتها من لطائف الكمة وعجائبها ما تار العقول فيها.
ولجل فراغ القلب أبيح نكاح المة عند خوف العنت مع أن فيه إرقاق الولد وهو نوع اهلك وهو مرم على كل من قدر على حرة ولكن
إرقاق الولد أهون من إهلك الد ين ول يس ف يه إل تنغ يص الياة على الولد مدة و ف اقتحام الفاح شة تفو يت الياة الخرو ية ال ت ت ستحقر
العمار الطويلة بالضافة إل يوم من أيامها.
وروي أنه انصرف الناس ذات يوم من ملس ابن عباس وبقي شاب ل يبح فقال له ابن عباس هل لك من حاجة قال نعم أردت أن اسأل
مسألة فاستحييت من الناس وأنا الن أهابك وأجلك فقال ابن عباس إن العال بنلة الوالد فما كنت أفضيت به إل أبيك فأفض إل به فقال
أن شاب ل زوجة ل وربا خشيت العنت على نفسي فربا استمنيت بيدي فهل ف ذلك معصية فأعرض عنه ابن عباس ث قال أف وتف
نكاح المة خي منه وهو خي من الزنا) فهذا تنبيه على أن العزب الغتلم مردد بي ثلثة شرور أدناها نكاح المة وفيه إرقاق الولد وأشد منه
الستمناء باليد وأفحشه الزنا.
ول يطلق ابن عباس الباحة ف شيء منه لنما مذوران يفزع إليهما حذرا من الوقوع ف مذور أشد منه كما يفزع إل تناول اليتة حذرا
من هلك النفس فليس ترجيح اهون الشرين ف معن الباحة الطلقة ول ف معن الي الطلق وليس قطع اليد التأكلة من اليات وإن كان
يؤذن فيه عند إشراف النفس على اللك .فإذا ف النكاح فضل من هذا الوجه ولكن هذا ل يعم الكل بل الكثر فرب شخص فترت شهوته
لكب سن أو مرض أو غيه فينعدم هذا الباعث ف حقه ويبقى ما سبق من أمر الولد فإن ذلك عام إل للممسوح وهو نادر ومن الطباع ما
تغلب علي ها الشهوة ب يث ل ت صنه الرأة الواحدة في ستحب ل صاحبها الزيادة على الواحدة إل الر بع فإن ي سر ال له مودة ورح ة واطمأن
قلبه بن وإل فيستحب له الستبدال.
فقد نكح علي رضي ال عنه بعد وفاة فاطمة عليها السلم بسبع ليال ويقال إن السن بن علي كان منكاحا حت نكح زيادة على مائت
امرأة وكان رب ا ع قد على أر بع ف و قت وا حد ورب ا طلق أرب عا ف و قت وا حد وا ستبدل ب ن .و قد قال صلى ال عل يه و سلم للح سن
(أشبهت خلقي وخلقي 34).وقال صلى ال عليه وسلم (حسن من وحسي من علي) 35فقال إن كثرة نكاحه أحد ما أشبه به خلق رسول
ال صلى ال عليه وسلم.
وتزوج الغية بن شع بة بثمان ي امرأة وكان ف ال صحابة من له الثلث والر بع و من كان له اثنتان ل ي صى ومه ما كان البا عث معلو ما
فينبغي أن يكون العلج بقدر العلة فالراد تسكي النفس فلينظر إليه ف الكثرة والقلة الفائدة الثالثة ترويح النفس وإيناسها بالجالسة والنظر
واللعبة إراحة للقلب وتقوية له على العبادة فإن النفس ملول وهي عن الق نفور لنه على خلف طبعها فلو كلفت الداومة بالكراه على
ما يالفها جحت وثابت وإذا روحت باللذات ف ب عض الوقات قويت ونشطت وف الستئناس بالنساء من الستراحة ما يزيل الكرب
ويروح القلب وينبغي أن يكون لنفوس التقي استراحات بالباحات ،ولذلك قال ال تعال (ليسكن إليها).
وقال علي رضي ال عنه (روحوا القلوب ساعة فإنا إذا أكرهت عميت) وف الب (على العاقل أن يكون له ثلث ساعات ساعة يناجي فيها
ربه وساعة ياسب فيها نفسه وساعة يلو فيها مطعمه ومشربه فإن ف هذه الساعة عونا على تلك الساعات) 36ومثله بلفظ آخر (ل يكون
33حديث ابن عباس خي هذه المة أكثرها نساء يعن النب صلى ال عليه وسلم رواه البخاري.
34حديث أنه قال للحسن بن علي أشبهت خلقي وخلقي قلت العروف أنه قال هذا اللفظ لعفر بن أب طالب كما هو متفق عليه من حديث الباء ولكن السن أيضا
كان يشبه النب صلى ال عليه وسلم كما هو متفق عليه من حديث أب جحيفة والترمذي وصححه وابن حبان من حديث أنس ل يكن أحد أشبه برسول ال صلى ال
عليه وسلم من السن.
35حديث حسن من وحسي من علي رواه أحد من حديث القداد بن معد يكرب بسند جيد.
36حديث على العاقل أن يكون له ثلث ساعات ساعة يناجي فيها ربه وساعة ياسب فيها نفسه وساعة يلو فيها بطعمه ومشربه رواه ابن حبان من حديث أب ذر
ف حديث طويل أن ذلك ف صحف إبراهيم.
العاقل ظاعنا إل ف ثلث تزود لعاد أو مرمة لعاش أو لذة ف غي مرم) 37وقال صلى ال عليه وسلم (لكل عامل شرة ولكل شرة فترة فمن
كانت فترته إل سنت فقد اهتدى) 38والشرة الد والكابدة بدة وقوة وذلك ف ابتداء الرادة والفترة الوقوف للستراحة.
وكان أبو الدرداء يقول إن لستجم نفسي بشيء من اللهو لتقوى بذلك فيما بعد على الق وف بعض الخبار عن رسول ال صلى ال
عليه وسلم (أنه قال شكوت إل جبيل عليه السلم ضعفي عن الوقاع فدلن على الريسة) 39إل الستعداد للستراحة ول يكن تعليله بدفع
الشهوة فإنه استثارة للشهوة ومن عدم الشهوة عدم الكثر من هذا النس وقال صلى ال عليه وسلم ( حبب إل من دنياكم ثلث الطيب
والنساء وقرة عين ف الصلة) 40فهذه أيضا فائدة ل ينكرها من جرب إتعاب نفسه ف الفكار والذكار وصنوف العمال وهي خارجة عن
الفائدتي السابقتي حت إنا تطرد ف حق المسوح ومن ل شهوة له إل أن هذه الفائدة تعل للنكاح فضيلة بالضافة إل هذه النية وقل من
يقصد بالنكاح ذلك وأما قصد الولد وقصد دفع الشهوة وأمثالا فهو ما يكثر.
ثم رب شخمص يسمتأنس بالنظمر إل الاء الاري والضرة وأمثالام ول يتاج إل ترويمح النفمس بحادثمة النسماء وملعبتهمن فيختلف هذا
باختلف الحوال والشخاص فليتنبه له الفائدة الرابعة تفريغ القلب عن تدبي النل والتكفل بشغل الطبخ والكنس والفرش وتنظيف الوان
وتيئة أسباب العيشة فإن النسان لو ل يكن له شهوة الوقاع لتعذر عليه العيش ف منله وحده إذ لو تكفل بميع أشغال النل لضاع أكثر
أوقاتمه ول يتفرغ للعلم والعممل فالرأة الصمالة للمنل عون على الديمن بذه الطريمق واختلل هذه السمباب شواغمل ومشوشات للقلب
ومنغصات للعيش ولذلك قال أبو سليمان الداران رحه ال (الزوجة الصالة ليست من الدنيا فإنا تفرغك للخرة وإنا تفريغها بتدبي النل
وبقضاء الشهوة جيعا).
وقال ممد بن كعب القرظي ف معن قوله تعال (ربنا آتنا ف الدنيا حسنة) قال (الرأة الصالة) .وقال صلى ال عليه وسلم (ليتخذ أحدكم
قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وزوجة مؤمنة صالة تعينه على آخرته 41).فانظر كيف جع بينها وبي الذكر والشكر وف بعض التفاسي ف قوله
تعال (فلنحيينه حياة طيبة) قال الزوجة الصالة.
وكان عمر بن الطاب رضي ال عنه يقول (ما أعطى العبد بعد اليان بال خيا من امرأة صالة وإن منهن غنما ل يذى منه ومنهن غلل
يفدي منه) وقوله ل يذى أن يعتاض عنه بعطاء ،وقال صلى ال عليه وسلم (فضلت على آدم بصلتي كانت زوجته عونا له على العصية
وأزوا جي أعوان ل على الطا عة ،وكان شيطا نه كافرا وشيطا ن م سلم ل يأ مر إل ب ي) 42ف عد معاونت ها على الطا عة فضيلة فهذه أي ضا من
الفوائد الت يقصدها الصالون إل أنا تص بعض الشخاص الذين ل كافل لم ول مدبر ول تدعو إل امرأتي بل المع ربا ينغص العيشة
ويضطرب به أمور النل ويدخل ف هذه الفائدة قصد الستكثار بعشيتا وما يصل من القوة بسبب تداخل العشائر فإن ذلك ما يتاج إليه
ف د فع الشرور وطلب ال سلمة ولذلك ق يل ذل من ل نا صر له و من و جد من يد فع ع نه الشرور سلم حاله وفرغ قل به للعبادة فإن الذل
مشوش للقلب والعز بالكثرة دافع بالذل.
الفائدة الامسة ماهدة النفس ،ورياضتها بالرعاية ،والولية ،والقيام بقوق الهل ،والصب على أخلقهن ،واحتمال الذى منهن ،والسعي
ف إصلحهن ،وإرشادهن إل طريق الدين ،والجتهاد ف كسب اللل لجلهن ،والقيام بتربيته لولده.
37حديث ل يكون العاقل ظاعنا إل ف ثلث تزود لعاد أو مرمة لعاش أو لذة ف غي مرم رواه ابن حبان من حديث أب ذر الطويل أن ذلك ف صحف إبراهيم.
38حديث لكل عامل شرة ولكل شرة فترة فمن كانت فترته إل سنت فقد اهتدى رواه أحد والطبان من حديث عبد ال بن عمرو وللترمذي نو من هذا من حديث
أب هريرة وقال حسن صحيح.
39حديث شكوت إل جبيل ضعفي عن الوقاع فدلن على الريسة أخرجه ابن عدي من حديث حذيفة وابن عباس والعقيلي من حديث معاذ وجابر بن سرة وابن
حبان ف الضعفاء من حديث حذيفة والزدي ف الضعفاء من حديث أب هريرة بطرق كلها ضعيفة قال ابن عدي موضوع وقال العقيلي باطل هذا إن صح ل ممل له.
40حديث حبب إل من دنياكم الطيب والنساء وقرة عين ف الصلة رواه النسائي والاكم من حديث أنس بإسناد جيد وضعفه العقيلي.
41حديث ليتخذ أحدكم قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وزوجة مؤمنة تعينه على آخرته أخرجه الترمذي وحسنه وابن ماجة واللفظ له من حديث وفيه انقطاع.
42حديث فضلت على آدم صلى ال عليه وسلم بصلتي كانت زوجته عونا له على العصية وأزواجي أعوان ل على الطاعة وكان شيطانه كافرا وشيطان مسلم ل
يأمر إل بي رواه الطيب ف التاريخ من حديث ابن عمر وفيه ممد بن وليد بن أبان بن القلنسي قال ابن عدي كان يضع الديث ولسلم من حديث ابن مسعود ما
منكم من أحد إل وقد وكل به قرينه من الن قالوا وإياك يا رسول ال قال (وأنا إل أن ال أعانن عليه فأسلم ول يأمرن إل بي).
فكل هذه أعمال عظيمة الفضل فإنا رعاية وولية والهل والولد رعية وفضل الرعاية عظيم إنا يترز منها من يترز خيفة من القصور عن
القيام بقها وإل فقد قال صلى ال عليه وسلم (يوم من وال عادل أفضل من عبادة سبعي سنة) ث قال (أل كلكم راع وكلكم مسئول عن
رعي ته 43 ).ول يس من اشت غل بإ صلح نف سه وغيه ك من اشت غل بإ صلح نف سه ف قط ول من صب على الذى ك من ر فه نف سه وأراح ها
فمقاساة الهل والولد بنلة الهاد ف سبيل ال.
ولذلك قال بشر فضل على أحد بن حنبل بثلث إحداها أنه يطلب اللل لنفسه ولغيه وقد قال صلى ال عليه وسلم (ما أنفقه الرجل على
أهله فهو صدقة وإن الرجل ليؤجر ف اللقمة يرفعها إل ف امرأته) 44وقال بعضهم لبعض العلماء من كل عمل أعطان ال نصيبا حت ذكر
الج والهاد وغيها فقال له أين أنت من عمل البدان قال وما هو قال كسب اللل والنفقة على العيال.
وقال ابن البارك وهو مع إخوانه ف الغزو تعلمون عمل أفضل ما نن فيه قالوا ما نعلم ذلك قال أنا أعلم قالوا فما هو قال رجل متعفف ذو
عائلة قام من الليل فنظر إل صبيانه نياما متكشفي فسترهم وغطاهم بثوبه فعمله أفضل ما نن فيه وقال صلى ال عليه وسلم (من حسنت
صلته وكثر عياله وقل ماله ول يغتب السلمي كان معي ف النة كهاتي) 45وف حديث آخر (إن ال يب الفقي التعفف أبا العيال) 46وف
الديث (إذا كثرت ذنوب العبد ابتله ال بم العيال ليكفرها عنه) 47وقال بعض السلف من الذنوب ذنوب ل يكفرها إل الغم بالعيال وفيه
48
أثر عن رسول ال صلى ال عليه وسلم (أنه قال من الذنوب ذنوب ل يكفرها إل الم بطلب العيشة).
وقال صلى ال عليه و سلم ( من كان له ثلث بنات فأن فق عليهن وأح سن إليهن حت يغنيهن ال عنه أو جب ال له النة ألبتة ألبتة إل أن
يع مل عمل ل يغ فر له) 49وكان ا بن عباس إذا حدث بذا قال وال هو من غرائب الد يث وغرره وروي أن ب عض التعبد ين كان ي سن
القيام على زوجته إل أن ماتت فعرض عليه التزويج فامتنع وقال الوحدة أروح لقلب وأجع لمي ث قال رأيت ف النام بعد جعة من وفاتا
كأن أبواب ال سماء فت حت وكأن رجال ينلون وي سيون ف الواء يت بع بعض هم بع ضا فكل ما نزل وا حد ن ظر إل وقال ل ن وراءه هذا هو
الشئوم فيقول الخر نعم ويقول الثالث كذلك ويقول الرابع نعم فخفت أن أسألم هيبة من ذلك إل أن مر ب آخرهم وكان غلما فقلت له
يا هذا من هذا الشئوم الذي تؤمئون إليه فقال أنت فقلت ول ذاك قال كنا نرفع عملك ف أعمال الجاهدين ف سبيل ال فمنذ جعة أمرنا
أن نضع عملك مع الالفي فما ندري ما أحدثت فقال لخوانه زوجون زوجون فلم يكن تفارقه زوجتان أو ثلث.
وف أخبار النبياء عليهم السلم أن قوما دخلوا على يونس النب عليه السلم فأضافهم فكان يدخل ويرج إل منله فتؤذيه امرأته وتستطيل
عليه وهو ساكت فتعجبوا من ذلك فقال ل تعجبوا فإن سألت ال تعال وقلت ما أنت معاقب ل به ف الخرة فعجله ل ف الدنيا فقال إن
عقوبتك بنت فلن تتزوج با فتزوجت با وأنا صابر على ما ترون منها وف الصب على ذلك رياضة النفس وكسر الغضب وتسي اللق
فإن النفرد بنفسه أو الشارك لن حسن خلقه ل تترشح منه خبائث النفس الباطنة ول تنكشف بواطن عيوبه فحق على سالك الطريق الخرة
أن يرب نفسه بالتعرض لمثال هذه الحركات واعتياد الصب عليها لتعتدل أخلقه وترتاض نفسه ويصفو عن الصفات الذميمة باطنه والصب
على العيال مع انه رياضة وماهدة تكفل لم وقيام بم وعبادة ف نفسها فهذه أيضا من الفوائد ولكنه ل ينتفع با إل أحد رجلي أما رجل
43حديث يوم وال عادل أفضل من عبادة سبعي سنة ث قال أل كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته رواه الطبان والبيهقي من حديث ابن عباس وقد تقدم بلفظ
ستي سنة دون ما بعده فإنه متفق عليه من حديث ابن عمر.
44حديث ما أنفق الرجل على أهله فهو صدقة وإن الرجل ليؤجر ف رفع اللقمة إل ف امرأته متفق عليه من حديث ابن مسعود إذا أنفق الرجل على أهله نفقة وهو
يتسبها كانت له صدقة ولما من حديث سعد بن أب وقاص ومهما أنفقت فهو لك صدقة حت اللقمة ترفعها إل ف امراتك.
45حديث من حسنت صلته وكثر عياله وقل ماله ول يغتب السلمي كان معي ف النة كهاتي أخرجه أبو يعلى من حديث أب سعيد الدري بسند ضعيف.
46حديث إن ال يب الفقي التعفف أبا العيال أخرجه ابن ماجه من حديث عمران بن حصي بسند ضعيف.
47حديث إذا كثرت ذنوب العبد ابتله ال بم العيال ليكفرها رواه أحد عن حديث عائشة إل أنه قال بالزن وفيه ليث بن أب سليم متلف فيه.
48حديث من الذنوب ذنوب ل يكفرها إل الم بطلب العيشة أخرجه الطبان ف الوسط وأبو نعيم ف اللية والطيب ف التلخيص التشابه من حديث أب هريرة
بإسناد ضعيف.
49حديث من كان له ثلث بنات فأنفق عليهن وأحسن إليهن حت يغنيهن ال عنه أوجب ال له النة ألبتة إل أن يعمل عمل ل يغفر له رواه الرائطي ف مكارم
الخلق من حديث ابن عباس بسند ضعيف وهو عنده بلفظ آخر ولب داود واللفظ له والترمذي من حديث أب سعيد من عال ثلث بنات فأدبن وزوجهن وأحسن
إليهن فله النة ورجاله ثقات وف سنده اختلف.
قصد الجاهدة والرياضة وتذيب الخلق لكونه ف بداية الطريق فل يبعد أن يرى هذا طريقا ف الجاهدة وترتاض به نفسه وإما رجل من
العابدين ليس له سي بالباطن وحركة بالفكر والقلب وانا عمله عمل الوارح بالصلة أو حج أو غيه فعمله لهله وأولده بكسب اللل
لم والقيام بتربيتهم افضل له من العبادات اللزمة لبدنه الت ل يتعدى خيها إل غيها.
فأ ما الر جل الهذب الخلق أ ما بكفا ية ف ا صل الل قة أو بجاهدة سابقة إذا كان له سي ف البا طن وحر كة بف كر القلب ف العلوم
والكاشفات فل ينبغي أن يتزوج لذا الغرض فان الرياضة هو مكفى فيها وأما العبادة ف العمل بالكسب لم فالعلم أفضل من ذلك لنه أيضا
عمل وفائدته أكثر من ذلك وأعم وأشل لسائر اللق من فائدة الكسب على العيال فهذه فوائد النكاح ف الدين الت با يكم له بالفضيلة أما
آفات النكاح فثلث الول وهي أقواها العجز عن طلب اللل فإن ذلك ل يتيسر لكل أحد ل سيما ف هذه الوقات مع اضطراب العايش
فيكون النكاح سببا ف التو سع للطلب والطعام من الرام وف يه هل كه وهلك أهله والتعزب ف أ من من ذلك وأ ما التزوج ف في الك ثر
يدخل ف مداخل السوء فيتبع هوى زوجته ويبيع آخرته بدنياه وف الب (إن العبد ليوقف عند اليزان وله من السنات أمثال البال فيسأل
عن رعاية عائلته والقيام بم وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه حت يستغرق بتلك الطالبات كل أعماله فل تبقى له حسنة فتنادي اللئكة
50
هذا الذي أكل عياله حسناته ف الدنيا وارتن اليوم بأعماله)
ويقال إن أول ما يتعلق بالرجل ف القيامة أهله وولده فيوقفونه بي يدي ال تعال ويقولون يا ربنا خذ لنا بقنا منه فإنه ما علمنا ما نهل
وكان يطعمنا الرام ونن ل نعلم فيقتص لم منه وقال بعض السلف إذا أراد ال بعبد شرا سلط عليه ف الدنيا أنيابا تنهشه يعن العيال وقال
صلى ال عل يه و سلم (ل يل قى ال أ حد بذ نب أع ظم من جهالة أهله) 51فهذه آ فة عا مة قل من يتخلص من ها إل من له مال موروث أو
مكت سب من حلل ي في به وبأهله وكان له من القنا عة ما ين عه من الزيادة فإن ذاك يتخلص من هذه الفة أو من هو مترف ومق تد على
ك سب حلل من الباحات باحتطاب أو ا صطياد أو كان ف صناعة ل تتعلق بال سلطي ويقدر على أن يعا مل به أ هل ال ي و من ظاهره
السلمة وغالب ماله اللل.
وقال ابن سال رحه ال وقد سئل عن التزويج فقال هو أفضل ف زماننا هذا لن أدركه شبق غالب مثل الماريري التان فل ينتهي عنها
بالضرب ول يلك نفسه فإن ملك نفسه فتركه أول الفة الثانية القصور عن القيام بقهن والصب على أخلقهن واحتمال الذى منهن وهذه
دون الول ف العموم فإن القدرة على هذا أي سر من القدرة على الول وت سي اللق مع الن ساء والقيام بظوظ هن أهون من طلب اللل
وف هذا أيضا خطر لنه راع ومسئول عن رعيته وقال صلى ال عليه وسلم (كفى بالرء إثا أن يضيع من يعول) 52وروي أن الارب من
عياله بنلة العبد الارب البق ل تقبل له صلة ول صيام حت يرجع إليهم ومن يقصر عن القيام بقهن وإن كان حاضرا فهو بنلة هارب
فقد قال تعال (قوا أنفسكم وأهليكم نارا) أمرنا أن نقيهم النار كما نقي أنفسنا والنسان قد يعجز عن القيام بق نفسه وإذا تزوج تضاعف
عليه الق وانضافت إل نفسه نفس أخرى والنفس أمارة بالسوء إن كثرت عليها القوق كثر المر بالسوء غالبا.
ولذلك اعتذر بعضهم من التزويج وقال أنا مبتلي بنفسي وكيف أضيف إليها نفسا أخرى كما قيل لن يسع الفأرة جحرها علقت الكنس ف
دبرها وكذلك اعتذر إبراهيم بن أدهم رحه ال وقال ل أغر امرأة بنفسي ول حاجة ل فيهن أي من القيام بقهن وتصينهن وإمتاعهن وأنا
عا جز ع نه وكذلك اعتذر ب شر وقال ينع ن من النكاح قوله تعال (ول ن م ثل الذي علي هن) وكان يقول لو ك نت أعول دجا جة ل فت أن
أصي جلدا على السر .ورؤي سفيان ابن عيينة رحه ال على باب السلطان فقيل له ما هذا موقفك فقال وهل رأيت ذا عيال أفلح وكان
سفيان يقول يا حبذا العزبة والفتاح ومسكن ترقه الرياح ل صخب فيه ول صياح فهذه آفة عامة أيضا وإن كانت دون عموم الول ل
ي سلم من ها إل حك يم عا قل ح سن الخلق ب صي بعادات الن ساء صبور على ل سانن وقاف عن اتباع شهوات ن حر يص على الوفاء بق هن
يتغافل عن زللهن ويداري بعقله أخلقهن والغلب على الناس السفه والفظاظة والدة والطيش وسوء اللق وعدم النصاف مع طلب تام
النصاف ومثل هذا يزداد بالنكاح فسادا من هذا الوجه ل مالة فالوحدة أسلم له.
حديث إن العبد ليوقف عند اليزان وله من السنات أمثال البال ويسأل عن رعاية عياله والقيام بنالديث ل أقف له على أصل. 50
حديث ل يلقى ال أحد بذنب أعظم من جهالة أهله ذكره صاحب الفردوس من حديث أب سعيد ول يده ولده أبو منصور ف مسنده. 51
حديث كفي بالرء إثا أن يضيع من يعول رواه أبو داود والنسائي بلفظ من يقوت وهو عند مسلم بلفظ آخر. 52
الفة الثالثة وهي دون الول والثانية أن يكون الهل والولد شاغل له عن ال تعال وجاذبا له إل طلب الدنيا وحسن تدبي العيشة للولد
بكثرة جع الال وادخاره لم وطلب التفاخر والتكاثر بم وكل ما شغل عن ال من أهل ومال وولد فهو مشئوم على صاحبه ولست أعن
بذا أن يدعو إل مظور فإن ذلك ما اندرج تت تت الفة الول والثانية بل أن يدعوه إل التنعم بالباح بل إل الغراق ف ملعبة النساء
ومؤانستهن والمعان ف التمتع بن ويثور من النكاح أنواع من الشواغل من هذا النس تستغرق القلب فينقضي الليل والنهار ول يتفرغ الرء
فيهما للتفكر ف الخرة والستعداد لا ولذلك قال إبراهيم بن أدهم رحه ال من تعود أفخاد النساء ل ييء منه شيء.
وقال أ بو سليمان رح ه ال من تزوج ف قد ر كن إل الدن يا أي يدعوه ذلك إل الركون إل الدن يا فهذه ما مع الفات والفوائد فال كم على
شخص واحد بأن الفضل له النكاح أو العزوبة مطلقا قصور عن الحاطة بجامع هذه المور بل تتخذ هذه الفوائد والفات معتبا ومكما
ويعرض الر يد عل يه نف سه فإن انت فت ف ح قه الفات واجتم عت الفوائد بأن كان له مال حلل وخلق ح سن و جد ف الد ين تام ل يشغله
النكاح عمن ال وهمو ممع ذلك شاب متاج إل تسمكي الشهوة ومنفرد يتاج إل تدبيم النل والتحصمن بالعشية فل ياري فم أن النكاح
أفضل له مع ما فيه من السعي ف تصيل الولد فإن انتفت الفوائد واجتمعت الفات فالعزوبة أفضل له وإن تقابل المران وهو الغالب فينبغي
أن يوزن باليزان القسط حظ تلك الفائدة ف الزيادة من دينه وحظ تلك الفات ف النقصان منه فإذا غلب على الظن رجحان أحدها حكم
به وأظهر الفوائد الولد وتسكي الشهوة وأظهر الفات الاجة إل كسب الرام والشتغال عن ال فلنفرض تقابل هذه المور فنقول من ل
يكن ف أذية من الشهوة وكانت فائدة نكاحه ف السعي لتحصيل الولد وكانت الفة الاجة إل كسب الرام والشتغال عن ال فالعزوبة له
أول فل خي فيما يشغل عن ال ول خي ف كسب الرام.
ول ي في بنق صان هذ ين المر ين أ مر الولد فإن النكاح للولد سعي ف طلب حياة للولد موهو مة وهذا نق صان ف الد ين نا جز فحف ظه لياة
نفسه وصونا عن اللك أهم من السعي ف الولد وذلك ربح والدين رأس مال وف فساد الدين بطلن الياة الخروية وذهاب رأس الال ول
تقاوم هذه الفائدة إحدى هات ي الفت ي وأ ما إذا انضاف إل أ مر الولد حا جة ك سر الشهوة لتوقان الن فس إل النكاح ن ظر فإن ل ي قو لام
التقوى ف رأسه وخاف على نفسه الزنا فالنكاح له أول لنه متردد بي أن يقتحم الزنا أو يأكل الرام والكسب الرام أهون الشرين وإن
كان يثق بنفسه أنه ل يزن ولكن ل يقدر مع ذلك على غض البصر عن الرام فترك النكاح أول لن النظر حرام والكسب من غي وجهه
حرام والكسب يقع دائما وفيه عصيانه وعصيان أهله والنظر يقع أحيانا وهو يصه وينصرم على قرب والنظر زنا العي ولكن إذا ل يصدقه
الفرج فهو إل الع فو أقرب من أكل الرام إل أن ياف إفضاء النظر إل معصية الفرج في جع ذلك إل خوف العنت وإذا ث بت هذا فالالة
الثالثة وهو أن يقوى على غض البصر ولكن ل يقوى على دفع الفكار الشاغلة للقلب فذلك أول بترك النكاح لن عمل القلب إل العفو
أقرب إنا يراد فراغ القلب للعبادة.
ول تتم عبادة مع الكسب الرام وأكله وإطعامه فهكذا ينبغي أن توزن هذه الفات بالفوائد ويكم بسبها ومن أحاط بذا ل يشكل عليه
ش يء م ا نقل نا عن ال سلف من ترغ يب ف النكاح مرة ورغ بة ع نه أخرى إذ ذلك ب سب الحوال صحيح فإن قلت ف من أ من الفات ف ما
الفضل له التخلي لعبادة ال أو النكاح فأقول يمع بينهما لن النكاح ليس مانعا من التخلي لعبادة ال من حيث إنه عقد ولكن من حيث
الاجة إل الكسب فإن قدر على الكسب اللل فالنكاح أيضا أفضل لن الليل وسائر أوقات النهار يكن التخلي فيه للعبادة والواظبة على
العبادة من غ ي ا ستراحة غ ي م كن فإن فرض كو نه م ستغرقا بالك سب ح ت ل يب قى له و قت سوى أوقات الكتو بة والنوم وال كل وقضاء
الاجة فإن كان الرجل من ل يسلك سبيل الخرة إل بالصلة النافلة أو الج وما يري مراه من العمال البدنية فالنكاح له أفضل لن ف
كسب اللل والقيام بالهل والسعي ف تصيل الولد والصب على أخلق النساء أنواعا من العبادات ل يقصر فضلها عن نوافل العبادات.
وإن كان عبادته بالعلم والفكر وسي الباطن والكسب يشوش عليه ذلك فترك النكاح أفضل فإن قلت فلم ترك عيسى عليه السلم النكاح
مع فضله وإن كان الفضل التخلي لعبادة ال فلم استكثر رسولنا صلى ال عليه وسلم من الزواج فاعلم أن الفضل المع بينهما ف حق
من قدر ومن قويت منته وعلت هته فل يشغله عن ال شاغل ورسولنا صلى ال عليه وسلم أخذ بالقوة وجع بي فضل العبادة والنكاح
53
ولقد كان مع تسع من النسوة.
حديث جعه صلى ال عليه وسلم بي تسع نسوة أخرجه البخاري من حديث أنس. 53
وله من حديثه أيضا وهن إحدى عشرة متخليا لعبادة ال وكان قضاء الوطر بالنكاح ف حقه غي مانع كما ل يكون قضاء الاجة ف حق
الشغولي بتدبيات الدنيا مانعا لم عن التدبي حت يشتغلون ف الظاهر بقضاء الاجة وقلوبم مشغوفة بممهم غي غافلة عن مهماتم وكان
رسول ال صلى ال عليه وسلم لعلو درجته ل ينعه أمر هذا العال عن حضور القلب مع ال تعال فكان ينل عليه الوحي وهو ف فراش
امرأته 54.ومت سلم مثل هذا النصب لغيه فل يبعد أن يغي السواقي ما ل يغي البحر الضم فل ينبغي أن يقاس عليه غيه وأما عيسى صلى
ال عليه وسلم فإنه أخذ بالزم ل بالقوة واحتاط لنفسه ولعل حالته كانت حالة يؤثر فيها الشتغال بالهل أو يتعذر معها طلب اللل أو ل
يتيسر فيها المع بي النكاح والتخلي للعبادة فآثر التخلي للعبادة وهم اعلم بأسرار أحوالم وأحكام أعصارهم ف طيب الكاسب وأخلق
النساء وما على الناكح من غوائل النكاح وما له فيه ومهما كانت الحوال منقسمة حت يكون النكاح ف بعضها أفضل وتركه ف بعضها
افضل فحقنا أن ننل أفعال النبياء على الفضل ف كل حال وال أعلم.
الباب الثان فيما يراعي حالة العقد من أحوال الرأة وشروط العقد
أما العقد فأركانه وشروطه لينعقد ويفيد الل أربعة:
•الول إذن الول فإن ل يكن فالسلطان
•الثان رضا الرأة إن كانت ثيبا بالغا أو كانت بكرا بالغا ولكن يزوجها غي الب
•والد الثالث حضور شاهدين ظاهري العدالة فإن كانا مستورين حكمنا بالنعقاد للحاجة
•الرابع إياب وقبول متصل به بلفظ النكاح أو التزويج أو معناها الاص بكل لسان من شخصي
مكلفي ليس فيهما امرأة سواء كان هو الزوج أو الول أو وكيلهما.
وأما آدابه فتقدي الطبة مع الول ل ف حال عدة الرأة بل بعد انقضائها إن كانت معتدة ول ف حال سبق غيه بالطبة إذ ني عن الطبة
على الطبة 55ول يطب على خطبة أخيه حت يترك الاطب قبل ويأذن له ومن آدابه الطبة قبل النكاح ومزج التحميد بالياب والقبول
فيقول الزوج المد ل والصلة على رسول ال زوجتك ابنت فلنة ويقول الزوج المد ل والصلة على رسول ال قبلت نكاحها على هذا
الصداق وليكن الصداق معلوما خفيفا والتحميد قبل الطبة أيضا مستحب ومن آدابه أن يلقى أمر الزوج إل سع الزوجة وإن كانت بكرا
فذلك أحرى وأول باللفة ولذلك يستحب النظر إليها قبل النكاح فإنه أحرى أن يؤدم بينهما.
ومن الداب إحضار جع من أهل الصلح زيادة على الشاهدين اللذين ها ركنان للصحة ومنها أن ينوي بالنكاح إقامة السنة وغض البصر
وطلب الولد وسائر الفوائد الت ذكرناها ول يكون قصده مرد الوى والتمتع فيصي عمله من أعمال الدنيا ول ينع ذلك هذه النيات فرب
حق يوافق الوى قال عمر بن عبد العزيز رحه ال إذا وافق الق الوى فهو الزبد بالنرسيان ول يستحيل أن يكون كل واحد من حظ النفس
وحق الدين باعثا معا .ويستحب أن يعقد ف السجد وف شهر شوال قالت عائشة رضي ال عنها تزوجن رسول ال صلى ال عليه وسلم
(ف شوال وبن ب ف شوال 56).وأما النكوحة فيعتب فيها نوعان أحدها للحل والثان لطيب العيشة وحصول القاصد النوع الول ما يعتب
فيها للحل وهو أن تكون خلية عن موانع النكاح والوانع تسعة عشر:
الول أن تكون منكوحة للغي.
الثان أن تكون معتدة للغي سواء كانت عدة وفاة أو طلق أو وطء شبهة أو كانت ف استباء وطء عن ملك يي.
الثالث أن تكون مرتدة عن الدين لريان كلمة على لسانا من كلمات الكفر.
الرابع أن تكون موسية.
54حديث كان ينل عليه الوحي وهو ف فراش امرأته أخرجه البخاري من حديث أنس يا أم سلمة ل تؤذين ف عائشة فإنه وال ما نزل على الوحي وأنا ف لاف
امرأة منكن غيها.
55حديث النهي عن الطبة على الطبة متفق عليه من حديث ابن عمر.
56حديث عائشة تزوجن رسول ال صلى ال عليه وسلم ف شوال وبن ب ف شوال رواه مسلم.
الامس أن تكون وثنية أو زنديقة ل تنسب إل نب وكتاب ومنهن العتقدات لذهب الباحة فل يل نكاحهن وكذلك كل معتقدة مذهبا
فاسدا يكم بكفر معتقده.
السادس أن تكون كتابية قد دانت بدينهم بعد التبديل أو بعد مبعث رسول ال صلى ال عليه وسلم ومع ذلك فليست من نسب بن إسرائيل
فإذا عدمت كلتا الصلتي ل يل نكاحها وإن عدمت النسب فقط ففيه خلف.
السابع أن تكون رقيقة والناكح حرا قادرا على طول الرة أو غي خائف من العنت.
الثامن أن تكون كلها أو بعضها ملوكا للناكح ملك يي.
التا سع أن تكون قري بة للزوج بأن تكون من أ صوله أو ف صوله أو ف صول أول أ صوله أو من أول ف صل من كل أ صل بعده أ صل وأع ن
بالصول المهات والدات وبفصوله الولد والحفاد وبفصول أول أصوله الخوة وأولدهم وبأول فصل من كل أصل بعده أصل العمات
والالت دون أولدهن.
العاشر أن تكون مرمة بالرضاع ويرم من الرضاع ما يرم من النسب من الصول والفصول كما سبق ولكن الحرم خس رضعات وما
دون ذلك ل يرم.
الادي عشر الحرم بالصاهرة وهو أن يكون الناكح قد نكح ابنتها أو جدتا أو ملك بعقد أو شبهة عقد من قبل أو وطئهن بالشبهة ف عقد
أو وطيء أمها أو إحدى جداتا بعقد أو شبهة عقد فمجرد العقد على الرأة يرم أمهاتا ول يرم فروعها إل بالوطء أو يكون قد نكحها
أبوه أو ابنه قبل.
الثان عشر أن تكون النكوحة خامسة أي يكون تت الناكح أربع سواها إما ف نفس النكاح أو ف عدة الرجعة فإن كانت ف عدة بينونة ل
تنع الامسة.
الثالث عشر أن يكون تت الناكح أختها أو عمتها أو خالتها فيكون بالنكاح جامعا بينهما وكل شخصي بينهما قرابة لو كان أحدها ذكرا
والخرة أنثى ل يز بينهما النكاح فل يوز أن يمع بينهما.
الرابع عشر أن يكون هذا الناكح قد طلقها ثلثا فهي ل تل له ما ل يطأها زوج غيه ف نكاح صحيح.
الامس عشر أن يكون الناكح قد لعنها فإنا ترم عليه أبدا بعد اللعان.
السادس عشر أن تكون مرمة بج أو عمرة أو كان الزوج كذلك فل ينعقد النكاح إل بعد تام التحلل.
السابع عشر أن تكون ثيبا صغية فل يصح نكاحها إل بعد البلوغ الثامن عشر أن تكون يتيمة فل يصح نكاحها إل بعد البلوغ.
التاسع عشر أن تكون من أزواج رسول ال صلى ال عليه وسلم من توف عنها أو دخل با فإنن أمهات الؤمني وذلك ل يوجد ف زماننا
فهذه هي الوانع الحرمة.
أ ما الصال الطي بة للعيش الت ل بد من مراعات ا ف الرأة ليدوم الع قد وتتو فر مقاصده ثانية :الد ين واللق وال سن وخ فة الهر والولدة
والبكارة والنسب وأن ل تكون قرابة قريبة.
الول أن تكون صالة ذات دين فهذا هو الصل وبه ينبغي أن يقع العتناء فإنا إن كانت ضعيفة الدين ف صيانة نفسها وفرجها أزرت
بزوجها وسودت بي الناس وجهه وشوشت بالغية قلبه وتتغص بذلك عيشه فإن سلك سبيل المية والغية ل يزل ف بلء ومنة وإن سلك
سبيل التساهل كان متهاونا بدينه وعرضه ومنسوبا إل قلة المية والنفة وإذا كانت مع الفساد جيلة كان بلؤها أشد إذ يشق على الزوج
مفارقتها فل يصب عنها ول يصب عليها ويكون كالذي جاء إل رسول ال صلى ال عليه وسلم وقال يا رسول ال إن (ل امرأة ل ترد يد
لمس) قال (طلقها) فقال (إن أحبها) قال (أمسكها) 57وإنا أمره بإمساكها خوفا عليه بأنه إذا طلقها أتبعها نفسه وفسد هو أيضا معها
فرأى ما ف دوام نكاحه من دفع الفساد عنه من ضيق قلبه أول وإن كانت فاسدة الدين باستهلك ماله أو بوجه آخر ل يزل العيش مشوشا
معه فإن سكت ول ينكره كان شريكا ف العصية مالفا لقوله تعال (قوا أنفسكم وأهليكم نارا) وإن أنكر وخاصم تنغص العمر.
57حديث جاء رجل إل النب صلى ال عليه وسلم فقال إن ل امرأة ل ترد يد لمس قال طلقها الديث رواه أبو داود والنسائي من حديث ابن عباس قال النسائي
ليس بثابت والرسل أول بالصواب وقال أحد حديث منكر وذكره ابن الوزي ف الوضوعات.
ولذا بالغ رسول ال صلى ال عليه وسلم ف التحريض على ذات الدين فقال (تنكح الرأة لالا وجالا وحسبها ودينها فعليك بذات الدين
تربت يداك) 58وف حديث آخر (من نكح الرأة لالا وجالا حرم جالا ومالا ومن نكحها لدينها رزقه ال مالا وجالا حديث من نكح
الرأة لال ا وجال ا حرم مال ا وجال ا) 59وقال صلى ال عل يه و سلم (ل تن كح الرأة لمال ا فل عل جال ا يردي ها ول لال ا فل عل مال ا يطغي ها
وانكح الرأة لدينها) 60وإنا بالغ ف الث على الدين لن مثل هذه الرأة تكون عونا على الدين فأما إذا ل تكن متدينة كانت شاغلة عن
الدين ومشوشة له.
الثانية حسن اللق وذلك أصل مهم ف طلب الفراغة والستعانة على الدين فإنا إذا كانت سليطة بذية اللسان سيئة اللق كافرة للنعم كان
الضرر منها أكثر من النفع والصب على لسان النساء ما يتحن به الولياء قال بعض العرب (ل تنكحوا من النساء ستة ل أنانة ول منانة ول
حنانة ول تنكحوا حدا قة ول براقة ول شداقة) أما النا نة ف هي الت تكثر الن ي والتش كي وتع صب رأسها كل ساعة فنكاح المراضة أو
نكاح التمارضة ل خي فيه والنانة الت تن على زوجها فتقول فعلت لجلك كذا وكذا والنانة الت تن إل زوج آخر أو ولدها من زوج
آخر وهذا أيضا ما يب اجتنابه والداقة الت ترمي إل كل شيء بدقتها فتشتهيه وتكلف الزوج شراءه والباقة تتمل معنيي أحدها أن
تكون طول النهار ف تصقيل وجهها وتزيينه ليكون لوجهها بريق مصل بالصنع والثان أن تغضب على الطعام فل تأكل إل وحدها وتستقل
نصيبها من كل ش يء وهذه ل غة يانية يقولون بر قت الرأة وبرق الصب الطعام إذا غ ضب عنده والشداقة التشد قة الكثية الكلم ومنه قوله
61
صلى ال عليه وسلم (إن ال تعال يبغض الثرثارين التشدقي).
إن ال يبغض البليغ من الرجال الذي يتخال بلسانه تلل الباقرة بلسانا وحكي أن السائح الزدي لقي إلياس عليه السلم ف سياحته فأمره
بالتزوج وناه عن التبتل ث قال ل تنكح أربعا (الختلعة والبارية والعاهرة والناشز) فأما الختلعة فهي الت تطلب اللع كل ساعة من غي
سبب والبارية الباهية بغيها الفاخرة بأسباب الدنيا والعاهرة الفاسقة الت تعرف بليل وخدن وهي الت قال ال تعال (ول متخذات أخدان)
والنا شز ال ت تعلو على زوج ها بالفعال والقال والن شز العال من الرض وكان علي ر ضي ال ع نه يقول ( شر خ صال الرجال خ ي خ صال
النساء البخل والزهو والب فإن الرأة إذا كانت بيلة حفظت مالا ومال زوجها وإذا كانت مزهوة استنكفت أن تكلم كل أحد بكلم لي
مريب وإذا كانت جبانة فرقت من كل شيء فلم ترج من بيتها واتقت مواضع التهمة خيفة من زوجها) فهذه الكايات ترشد إل مامع
الخلق الطلوبة ف النكاح.
الثال ثة ح سن الو جه فذلك أي ضا مطلوب إذ به ي صل التح صن والط بع ل يكت في بالدمي مة غال با ك يف والغالب أن ح سن اللق واللق ل
يفترقان و ما نقلناه من ال ث على الد ين وان الرأة ل تن كح لمال ا ل يس زا جر عن رعا ية المال بل هو ز جر عن النكاح ل جل المال
الحض مع الفساد ف الدين فإن المال وحده ف غالب المر يرغب ف النكاح ويهون أمر الدين ويدل على اللتفات إل معن المال أن
اللفة والودة تصل به غالبا وقد ندب الشرع إل مراعاة أسباب اللفة ولذلك استحب النظر فقال (إذا أوقع ال ف نفس أحدكم من امرأة
فلينظر إلي ها فإنه أحرى أن يؤدم بينهما) 62أي يؤلف بينهما من وقوع الدمة على الد مة و هي اللدة الباطنة والبشرة اللدة الظاهرة وإن ا
ذكر ذلك للمبالغة ف الئتلف وقال صلى ال عليه وسلم (إن ف أعي النصار شيئا فإذا أراد أحدكم أن يتزوج منهن فلينظر إليهن) 63قيل
كان ف أعينهن عمش وقيل صغر وكان بعض الورعي ل ينكحون كرائمهم إل بعد النظر احترازا من الغرور قال العمش كل تزويج يقع
على غي نظر فآخره هم وغم ومعلوم أن النظر ل يعرف اللق والدين والال وإنا يعرف المال من القبح وروي أن رجل تزوج على عهد
58حديث تنكح الرأة لالا وجالا وحسبها ودينها فعليك بذات الدين متفق عليه من حديث أب هريرة.
59الديث رواه الطبان ف الوسط من حديث أنس من تزوج امرأة لعزها ل يزده ال إل ذل ومن تزوجها لالا ل يزده ال إل فقرا ومن تزوجها لسبها ل يزده ال
إل دناءة ومن تزوج امرأة ل يرد با إل أن يغض بصره ويصن فرجه أو يصل رحه بارك ال له فيها وبارك لا فيه ورواه ابن حبان ف الضعفاء.
60حديث ل تنكح الرأة لمالا فلعل جالا يرديهاأخرجه ابن ماجة من حديث عبدال بن عمرو بسند ضعيف.
61حديث إن ال يبغض الثرثارين التشدقي رواه الترمذي وحسنه من حديث جابر وإن أبغضكم إل وأبعدكم من يوم القيامة الثرثارون والتفيهقون ولب داود
والترمذي وحسنه من حديث عبد ال بن عمرو.
62حديث إذا أوقع ال ف نفس أحدكم من امرأة فلينظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينهما أخرجه ابن ماجة بسند ضعيف من حديث أحد بن مسلمة دون قوله فإنه
أحرى وللترمذي وحسنه والنسائي وابن ماجة من حديث الغية بن شعبة أنه خطب امرأة فقال النب صلى ال عليه وسلم انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما.
63حديث إن ف أعي النصار شيئا فإذا أراد أحدكم أن يتزوج منهن فلينظر إليهن رواه مسلم من حديث أب هريرة نوه.
عمر رضي ال عنه وكان قد خضب فنصل خضابه فاستعدى عليه أهل الرأة إل عمر وقالوا حسبناه شابا فأوجعه عمر ضربا وقال غررت
القوم.
وروي أن بلل وصهيبا أتيا أهل بيت من العرب فخطبا إليهم فقيل لما من أنتما فقال بلل أنا بلل وهذا أخي صهيب كنا ضالي فهدانا
ال وك نا ملوك ي فأعتق نا ال وك نا عائل ي فأغنا نا ال فإن تزوجو نا فال مد ل وإن تردو نا ف سبحان ال فقالوا بل تزوجان وال مد ل فقال
صهيب لو ذكرت مشاهدنا وسوابقنا مع رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال اسكت فقد صدقت فأنكحك الصدق.
والغرور ي قع ف المال واللق جي عا فيستحب إزالة الغرور ف المال بالنظر وف اللق بالو صف وال ستيصاف فينب غي أن يقدم ذلك على
النكاح ول يستوصف ف أخلقها وجالا إل من هو بصي صادق خبي بالظاهر والباطن ول ييل إليها فيفرط ف الثناء ول يسدها فيقصر
فالطباع مائلة ف مبادي النكاح ووصف النكوحات إل الفراط والتفريط وقل من يصدق فيه ويقتصد بل الداع والغراء أغلب والحتياط
فيه مهم لن يشى على نفسه التشوف إل غي زوجته فأما من أراد من الزوجة مرد السنة أو الولد أو تدبي النل فلو رغب عن المال فهو
إل الزهد أقرب لنه على الملة باب من الدنيا وإن كان قد يعي على الدين ف حق بعض الشخاص.
قال أبو سليمان الداران الزهد ف كل شيء حت ف الرأة يتزوج الرجل العجوز إيثارا للزهد ف الدنيا وقد كان مالك بن دينار رحه ال
يقول يترك أحدكم أن يتزوج يتيمة فيؤجر فيها إن أطعمها وكساها تكون خفيفة الؤنة ترضى باليسي ويتزوج بنت فلن وفلن يعن أبناء
الدنيا فتشتهي عليه الشهوات وتقول اكسن كذا وكذا واختار أحد بن حنبل عوراء على أختها وكانت أختها جيلة فسأل من أعقلهما فقيل
العوراء فقال زوجون إياها فهذا دأب من ل يقصد التمتع فأما من ل يأمن على دينه ما ل يكن له مستمتع فليطلب المال فالتلذذ بالباح
ح صن للد ين و قد ق يل إذا كا نت الرأة ح سناء خية الخلق سوداء الد قة والش عر كبية الع ي شديدة بيضاء اللون م بة لزوج ها قا صرة
الطرف عليه فهي على صورة الور العي فإن ال تعال وصف نساء أهل النة بذه الصفة ف قوله (خيات حسان) أراد باليات حسنات
الخلق و ف قوله (قا صرات الطرف) و ف قوله (عر با أترا با) العروب هي العاش قة لزوج ها الشته ية للوقاع و به ت تم اللذة والور البياض
والوراء شديدة بياض العي شديدة سوادها ف سواد الشعر والعيناء الواسعة العي.
وقال صلى ال عليه وسلم (خي نسائكم من إذا نظر إليها زوجها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته ف نفسها وماله) وإنا
64
الهر 66.تزوج رسول ال صلى ال عليه وسلم بعض نسائه على عشرة دراهم وأثاث بيت وكان رحى يد وجرة ووسادة من أدم حشوها
ليف 67.وعلى وأول على بعض نسائه بدين من شعي 68وكان عمر رضي ال عنه ينهى عن الغالة ف الصداق ويقول ما تزوج رسول ال
صلى ال عليه وسلم ول زوج بناته بأكثر من أربعمائة درهم 69ولو كانت الغالة بهور النساء مكرمة لسبق إليها رسول ال صلى ال عليه
64حديث خي نسائكم الت إذا نظر إليها زوجها سرته وإن أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته ف نفسها وماله أخرج النسائي من حديث أب هريرة نوه بسند
صحيح وقال ول تالفه ف نفسها ول مالا وعند أحد ف نفسها وماله ولب داود نوه من حديث ابن عباس بسند صحيح.
65حديث خي النساء أحسنهن وجوها وأرخصهن مهورا أخرجه ابن حبان من حديث ابن عباس خيهن أيسرهن صداقا وله من حديث عائشة من ين الرأة تسهيل
أمرها وقلة صداقها وروى أبو عمر التوقان ف كتاب معاشرة الهلي إن أعظم النساء بركة أصبحهن وجوها وأقلهن مهرا وصححه.
66حديث النهي عن الغالة ف الهر رواه أصحاب السنن الربعة موقوفا على عمر وصححه الترمذي.
67حديث تزوج رسول ال صلى ال عليه وسلم بعض نسائه على عشرة دراهم وأثاث بيت وكان رحى يد وجرة ووسادة من أدم حشوها ليف رواه أبو داود
الطيالسي والبزار من حديث أنس تزوج رسول ال صلى ال عليه وسلم أم سلمة على متاع بيت قيمته عشرة دراهم قال البزار ورأيته ف موضع آخر تزوجها على متاع
بيت ورحى قيمته أربعون درها ورواه الطبان ف الوسط من حديث أب سعيد وكلها ضعيف ولحد من حديث علي لا زوجه فاطمة بعث معها بميلة ووسادة أدم
حشوها ليف ورحيي وسقاء وجرتي ورواه الاكم وصحح إسناده وابن حبان متصرا.
68حديث أول على بعض نسائه بدين من شعي أخرجه البخاري من حديث عائشة وعلى أخرى بدين من تر ومدين من سويق حديث وأول على أخرى بدي تر
ومدي سويق رواه الربعة من حديث أنس أول على صفية بسويق وتر ولسلم فجعل الرجل ييء بفضل التمر وفضل السويق وف الصحيحي التمر والقط والسمن
وليس ف شيء من الصول تقييد التمر والسويق بدين.
69حديث كان عمر ينهى عن الغالة ويقول ما تزوج رسول ال صلى ال عليه وسلم ول زوج بناته بأكثر من أربعمائة درهم رواه الربعة من حديث عمر قال
الترمذي حسن صحيح.
وسلم وقد تزوج بعض أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم على نواة من ذهب قيمتها خسة دراهم 70 ،وزوج سعيد بن السيب ابنته
من أب هريرة رضي ال عنه على درهي ث حلها هو إليه ليل فأدخلها هو من الباب ث انصرف ث جاءها بعد سبعة أيام فسلم عليها ولو
تزوج على عشرة دراهم للخروج من خلف العلماء فل بأس به.
وف الب من بركة الرأة سرعة تزويها وسرعة رحها أي الولدة ويسر مهرها 71 ،وكما تكره الغالة ف الهر من جهة الرأة فيكره السؤال
عن مالا من جهة الرجل ول ينبغي أن ينكح طمعا ف الال قال النوري إذا تزوج وقال أي شيء للمرأة فاعلم أنه لص وإذا أهدى إليهم فل
ينبغي أن يهدى ليضطرهم إل القابلة بأكثر منه وكذلك إذا أهدوا إليه فنية طلب الزيادة نية فاسدة فأما التهادي فمستحب وهو سبب الودة
قال صلى ال عل يه و سلم (تادوا تابوا) 72وأ ما طلب الزيادة فدا خل ف قوله تعال (ول ت نن ت ستكثر) أي تع طي لتطلب أك ثر وت ت قوله
تعال (وما آتيتم من ربا ليبوا ف أموال الناس) فإن الربا هو الزيادة وهذا طلب زيادة على الملة وإن ل يكن ف الموال الربوية فكل ذلك
مكروه وبدعة ف النكاح يشبه التجارة والقمار ويفسد مقاصد النكاح.
الامسة أن تكون الرأة ولودا فإن عرفت بالعقر فليمتنع عن تزوجها قال صلى ال عليه وسلم (عليكم بالولود الودود) 73فإن ل يكن لا
زوج و ل يعرف حالا فياعى صحتها وشبابا فإنا تكون ولودا ف الغالب مع هذين الوصفي.
السادسة أن تكون بكرا قال صلى ال عليه وسلم لابر وقد نكح ثيبا (هل بكرا تلعبها وتلعبك) 74ف البكارة ثلث فوائد:
إحداها أن تب الزوج وتألفه فيؤثر ف معن الود وقد قال صلى ال عليه وسلم (عليكم بالودود) والطباع مبولة على النس بأول مألوف
وأما الت اختبت الرجال ومارست الحوال فربا ل ترضى بعض الوصاف الت تالف ما ألفته فتقلى الزوج.
الثانية أن ذلك أكمل ف مودته لا فإن الطبع ينفر عن الت مسها غي الزوج نفرة ما وذلك يثقل على الطبع مهما يذكر وبعض الطباع ف هذا
أشد نفورا.
الثالثة أنا ل تن إل الزوج الول وآكد الب ما يقع مع البيب الول غالبا.
السابعة أن تكون نسيبة أعن أن تكون من أهل بيت الدين والصلح فإنا سترب بناتا وبنيها فإذا ل تكن مؤدبة ل تسن التأديب والتربية
ولذلك قال صلى ال عليه وسلم ( إياكم وخضراء الدمن فقيل ما خضراء الدمن قال الرأة السناء ف النبت السوء) 75وقال صلى ال عليه
76
وسلم (تيوا لنطفكم فإن العرق نزاع).
77
الثام نة أن ل تكون من القرا بة القري بة فإن ذلك يقلل الشهوة قال صلى ال عل يه و سلم (ل تنكحوا القرا بة القري بة فإن الولد يلق ضاو يا)
وقال معناه تزوجوا الغرائب قال ويقال اغربوا ل تضووا أي ني فا وذلك لتأثيه ف تضع يف الشهوة فإن الشهوة إن ا تنب عث بقوة الح ساس
بالنظر واللمس وإنا يقوى الحساس بالمر الغريب الديد فأما العهود الذي دام النظر إليه مدة فإنه يضعف الس عن تام إدراكه والتأثر به
70حديث تزوج بعض أصحاب النب صلى ال عليه وسلم على وزن نواة من ذهب يقال قيمتها خسة دراهم متفق عليه من حديث أنس أن عبد الرحن بن عوف
تزوج على ذلك وتقويها بمسة دراهم رواه البيهقي.
71حديث من بركة الرأة سرعة تزويها وسرعة رحها أي الولدة وتيسي مهرها رواه أحد والبيهقي من حديث عائشة من ين الرأة أن تتيسر خطبتها وأن يتيسر
صداقها وان يتيسر رحها قال عروة يعن الولدة وإسناده جيد وقال أيضا أبركهن أقلهن مهرا حديث أبركهن أقلهن مهرا رواه أبو عمر التوقان ف معاشرة الهلي من
حديث عائشة إن أعظم النساء بركة أصبحهن وجوها وأقلهن مهرا وقد تقدم ولحد والبيهقي إن أعظم النساء بركة أيسرهن صداقا وإسناده جيد.
72حديث تادوا تابوا أخرجه البخاري ف كتاب الدب الفرد والبيهقي من حديث أب هريرة بسند جيد.
73حديث عليكم بالودود الولود أخرجه أبو داود والنسائي من حديث معقل بن يسار تزوجوا الودود الولود وإسناده صحيح.
74حديث قال لابر وقد نكح ثيبا هل بكرا تلعبها وتلعبك متفق عليه من حديث جابر.
75حديث إياكم وخضراء الدمن فقيل وما خضراء الدمن قال الرأة السناء ف النبت السوء رواه الدارقطن ف الفراد والرامهرمزي ف المثال من حديث أب سعيد
الدري قال الدارقطن تفرد به الواقدي وهو ضعيف.
76حديث تيوا لنطفكم فإن العرق دساس رواه ابن ماجه من حديث عائشة متصرا دون قوله فإن العرق وروى أبو منصور الديلمي ف مسند الفردوس من حديث
أنس تزوجوا ف الجر الصال فإن العرق دساس وروى أبو موسى الدين ف كتاب تضييع العمر واليام من حديث ابن عمر وانظر ف أي نصاب تضع ولدك فإن العرق
دساس وكلها ضعيف.
77حديث ل تنكحوا القرابة فإن الولد يلق ضاويا قال ابن الصلح ل أجد له أصل معتمدا قلت إنا يعرف من قول عمر أنه قال لل السائب قد أضويتم فانكحوا ف
النوابغ رواه إبراهيم الرب ف غريب الديث.
ول تنبعث به الشهوة فهذه هي الصال الرغبة ف النساء ويب على الول أيضا أن يراعي خصال الزوج ولينظر لكريته فل يزوجها من ساء
خلقه أو خلقه أو ضعف دينه أو قصر عن القيام بقها أو كان ل يكافئها ف نسبها قال صلى ال عليه وسلم (النكاح رق فلينظر أحدكم أين
ي ضع كري ته) 78والحتياط ف حق ها أ هم لن ا رقي قة بالنكاح ل ملص ل ا والزوج قادر على الطلق ب كل حال ومه ما زوج ابن ته ظال ا أو
فاسقا أو مبتدعا أو شارب خر فقد جن على دينه وتعرض لسخط ال لا قطع من حق الرحم وسوء الختيار وقال رجل للحسن قد خطب
ابنت جاعة فمن أزوجها قال من يتقي ال فإن أحبها أكرمها وإن أبغضها ل يظلمها وقال صلى ال عليه وسلم (من زوج كريته من فاسق
79
فقد قطع رحها)
78حديث النكاح رق فلينظر أحدكم أين يضع كريته رواه أبو عمر التوقان ف معاشرة الهلي موقوفا على عائشة وأساء ابنت أب بكر قال البيهقي وروى ذلك
مرفوعا والوقوف أصح.
79حديث من زوج كريته من فاسق فقد قطع رحها رواه ابن حبان ف الضعفاء من حديث أنس ورواه ف الثقات من قول الشعب بإسناد صحيح.
80حديث أنس رأى رسول ال صلى ال عليه وسلم على عبد الرحن بن عوف أثر الصفرة فقال ما هذا قال تزوجت امرأة على وزن نواة من ذهب فقال بارك ال
لك أول ولو بشاة متفق عليه.
81حديث أول على صفية بسويق وتر رواه الربعة من حديث أنس ولسلم نوه وقد تقدم.
82حديث طعام أول يوم حق وطعام الثان سنة وطعام الثالث سعة ومن سع سع ال به قال الصنف ل يرفعه إل زياد بن عبد ال قلت هكذا قال الترمذي بعد أن
أخرجه من حديث ابن مسعود وضعفه ول يرفعه إل زياد بن عبد ال وهو غريب.
83حديث أب هريرة ف تنئة الزوج بارك ال لك وبارك عليك وجع بينكما ف خي رواه أبو داود والترمذي وصححه وابن ماجة وتقدم ف الدعوات وروى أبو هريرة
رضي ال عنه أنه صلى ال عليه وسلم أمر بذلك.
84حديث فصل ما بي اللل والرام الدف والصوت رواه الترمذي وحسنه وابن ماجة من حديث ممد بن حاطب.
85حديث أعلنوا هذا النكاح واجعلوه ف الساجد واضربوا عليه بالدف رواه الترمذي من حديث عائشة وحسنه وضعفه البيهقي.
86حديث الربيع بنت معوذ جاء رسول ال صلى ال عليه وسلم فدخل على غداة بن ب فجلس على فراشي وجويريات لنا يضربن بدفوفهنا لديث رواه البخاري
وقال يوم بدر وقع ف بعض نسخ الحياء يوم بعاث وهو وهم.
يتكلم ب م حت تلجلج ل سانه وخ في كل مه ج عل يقول ال صلة ،ال صلة ،و ما مل كت أيان كم ،ل تكلفو هم ما ل يطيقون ،ال ،ال ،فإنن
عوان ف أيديكم) يعن أسراء أخذتوهن بأمانة ال واستحللتم فروجهن بكلمة ال.87
واما الوصية بالنساء فالعروف أن ذلك كان ف حجة الوداع 88وقال صلى ال عليه وسلم (من صب على سوء خلق امرأته أعطاه ال من
89
الجر مثل ما أعطى أيوب على بلئه ومن صبت على سوء خلق زوجها أعطاها ال مثل ثواب آسية امرأة فرعون).
وأعلم ا نه ل يس ح سن اللق مع ها كف الذى عن ها بل احتمال الذى من ها واللم ع ند طيش ها وغضب ها اقتداء بر سول ال صلى ال عل يه
وسلم (فقد كانت أزواجه تراجعنه الكلم وتجره الواحدة منهن يوما إل الليل) 90وراجعت امرأة عمر رضي ال عنه عمر ف الكلم فقال
أتراجعي ن يالكعاء فقالت أن أزواج ر سول ال صلى ال عل يه و سلم يراجع نه و هو خ ي م نك) 91فقال ع مر خا بت حف صة وخ سرت إن
راجع ته ث قال لف صة ل تغتري باب نة ا بن أ ب قحا فة فإن ا حب ر سول ال صلى ال عل يه و سلم وخوف ها من الراج عة وروي ا نه دف عت
92
إحداهن ف صدر رسول ال صلى ال عليه وسلم فزبرتا أمها فقال صلى ال عليه وسلم دعيها فإنن يصنعن اكثر من ذلك).
وجرى بينه وبي عائشة كلم حت أدخل بينهما أبا بكر رضي ال عنه حكما واستشهده فقال لا رسول ال صلى ال عليه وسلم تكلمي
أو أتكلم فقالت بل تكلم أنت ول تقل إل حقا فلطمها أبو بكر حت دمى فوها وقال يا عدية نفسها أو يقول غي الق فاستجارت برسول
ال صلى ال عليه وسلم وقعدت خلف ظهره فقال له النب صلى ال عليه وسلم ل ندعك لذا ول أردنا منك هذا) 93وقالت له مرة ف كلم
غضبت عنده أنت الذي تزعم أنك نب ال فتبسم رسول ال صلى ال عليه وسلم واحتمل ذلك حلما وكرما 94وكان يقول لا إن لعرف
95
غضبك من رضاك قالت وكيف تعرفه قال إذا رضيت قلت ل وإله ممد وإذا غضبت قلت ل وإله إبراهيم قالت صدقت إنا أهجر اسك)
سن حديثها ويقال إن أول حب وقع ف السلم حب النب صلى ال عليه وسلم لعائشة رضي ال عنها) 96وكان يقول لا كنت لك كأب
97
زرع لم زرع غي أن ل أطلقك)
وكان يقول لن سائه ل تؤذو ن ف عائ شة فإ نه وال ما نزل على الو حي وأ نا ف لاف امرأة من كن غيها وقال أ نس ر ضي ال ع نه كان
98
99
رسول ال صلى ال عليه وسلم أرحم الناس بالنساء والصبيان).
87حديث آخر ما أوصى به رسول ال صلى ال عليه وسلم ثلث كان يتكلم بن حت تلجلج لسانه وخفي كلمه جعل يقول الصلة وما ملكت أيانكم ل تكلفوهم
ما ل يطيقون ال ال ف النساء فإنن عوان عندكمالديث أخرجه النسائي ف الكبى وابن ماجة من حديث أم سلمة أن النب صلى ال عليه وسلم وهو ف الوت جعل
يقول الصلة وما ملكت أيانكم فما زال يقولا وما يقبض با لسانه.
88رواه مسلم من حديث جابر الطويل وفيه فاتقوا ال ف النساء فإنكم أخذتوهن بأمانة ال الديث.
89حديث من صب على سوء خلق امرأته أعطاه ال من الجر مثل ما أعطى أيوب على بلئه الديث ل أقف له على أصل.
90حديث كان أزواجه صلى ال عليه وسلم يراجعنه الديث وتجره الواحدة منهن يوما إل الليل متفق عليه من حديث عمر ف الديث الطويل ف قوله تعال فان
تظاهرا عليه.
91حديث وراجعت امرأة عمر عمر ف الكلم فقال أتراجعين يالكعاء قالت أن أزواج رسول صلى ال عليه وسلم ال يراجعنه وهو خي منك الديث هو الديث
الذي قبله وليس فيه قوله بالكعاء ول قولا هو خي منك.
92حديث دفعت إحداهن ف صدر رسول ال صلى ال عليه وسلم فزبرتا أمها فقال صلى ال عليه وسلم دعيها فنهن يصنعن اكثر من ذلك ل اقف له على أصل.
93حديث جرى بينه وبي عائشة كلم حت أدخل بينهما أبا بكر حكماالديث أخرجه الطبان ف الوسط والطيب ف التاريخ من حديث عائشة بسند ضعيف.
94حديث قالت له عائشة مرة غضبت عنده وأنت الذي تزعم أنك نب فتبسم رسول ال صلى ال عليه وسلم أخرجه أبو يعلى ف مسنده وأبو الشيخ ف كتاب
المثال من حديث عائشة وفيه ابن اسحق وقد عنعنه.
95حديث كان يقول لعائشة إن لعرف غضبك من رضاك الديث متفق عليه.
96حديث أول حب وقع ف السلم حب النب صلى ال عليه وسلم عائشة رواه الشيخان من حديث عمرو بن العاص أنه قال أي الناس أحب إليك يا رسول ال قال
عائشة الديث وأما كونه أول فرواه ابن الوزي ف الوضوعات من حديث أنس ولعله أراد بالدينة كما ف الديث الخر أن ابن الزبي أول مولود ولد ف السلم يريد
بالدينة وإل فمحبة النب صلى ال عليه وسلم لدية أمر معروف تشهد له الحاديث الصحيحة.
97حديث كان يقول لعائشة كنت لك كأب زرع لم زرع غي أن ل أطلقك متفق عليه من حديث عائشة دون الستثناء ورواه بذه الزيادة الزبي بن بكار والطيب.
98حديث ل تؤذون ف عائشة فإنه وال ما أنزل علي الوحي وأنا ف لاف امرأة منكن غيها رواه البخاري من حديث عائشة.
99حديث أنس كان رسول ال صلى ال عليه وسلم أرحم الناس بالنساء والصبيان رواه مسلم بلفظ ما رأيت أحدا كان أرحم بالعيال من رسول ال صلى ال عليه
وسلم زاد علي بن عبد العزيز والبغوي والصبيان.
الثالث أن يزيد على احتمال الذى بالداعبة والزح واللعبة فهي الت تطيب قلوب النساء وقد كان رسول ال صلى ال عليه وسلم يزح
مع هن وينل إل درجات عقول ن ف العمال والخلق ح ت روي أ نه صلى ال عل يه و سلم كان ي سابق عائ شة ف العدو ف سبقته يو ما
101
وسبقها ف بعض اليام فقال صلى ال عليه وسلم هذه بتلك) 100وف الب أنه كان صلى ال عليه وسلم من أفكه الناس مع نسائه)
وقالت عائشة رضي ال عنها سعت أصوات أناس من البشة وغيهم وهم يلعبون ف يوم عاشوراء فقال ل رسول ال صلى ال عليه وسلم
أتبي أن تري لعبهم قالت قلت نعم فأرسل إليهم فجاؤا وقام رسول ال صلى ال عليه وسلم بي البابي فوضع كفه على الباب ومد يده
ووضعت ذقن على يده وجعلوا يلعبون وأنظر وجعل رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول حسبك وأقول اسكت مرتي أو ثلثا ث قال يا
عائشة حسبك فقلت نعم فأشار إليهم فانصرفوا) 102فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم (أكمل الؤمني إيانا أحسنهم خلقا وألطفهم
104
بأهله) 103وقال صلى ال عليه وسلم (خيكم خيكم لنسائه وأنا خيكم لنسائي).
وقال عمر رضي ال عنه مع خشونته ينبغي للرجل أن يكون ف أهله مثل ال صب فإذا التم سوا ما عنده وجد رجل .وقال لقمان رحه ال
ينبغي للعاقل أن يكون ف أهله كالصب وإذا كان ف القوم وجد رجل .وف تفسي الب الروي (إن ال يبغض العظري الواظ) 105قيل هو
الشديد على أهله التكب ف نفسه وهو أحد ما قيل ف معن قوله تعال عتل قيل العتل هو اللفظ اللسان الغليظ القلب على أهله وقال صلى
ال عليه وسلم لابر (هل بكرا تلعبها وتلعبك) 106ووصفت أعرابية زوجها وقد مات فقالت وال لقد كان ضحوكا إذا ول سكيتا إذا
خرج آكل ما وجد غي مسائل عما فقد.
الرابع أن ل يتبسط ف الدعابة وحسن اللق والوافقة باتباع هواها إل حد يفسد خلقها ويسقط بالكلية هيبته عندها بل يراعي العتدال فيه
فل يدع اليبة والنقباض مهما رأى منكرا ول يفتح باب الساعدة على النكرات ألبتة بل مهما رأى ما يالف الشرع والروءة تنمر وامتعض
قال السن (وال ما أصبح رجل يطيع امرأته فيما توى إل كبه ال ف النار) وقال عمر رضي ال عنه (خالفوا النساء فإن ف خلفهن البكة)
وقد قيل (شاوروهن وخالفوهن) وقد قال صلى ال عليه وسلم (تعس عبد الزوجة) 107وإنا قال ذلك لنه إذا أطاعها ف هواها فهو عبدها
و قد ت عس فإن ال مل كه الرأة فملك ها نف سه ف قد ع كس ال مر وقلب القض ية وأطاع الشيطان ل ا قال (ولمرن م فليغين خلق ال) إذ حق
الرجل أن يكون متبوعا ل تابعا.
و قد سى ال الرجال (قوام ي على الن ساء) و سى الزوج سيدا فقال تعال (وألف يا سيدها لدى الباب) فإذا انقلب ال سيد م سخرا ف قد (بدل
نع مة ال كفرا) ون فس الرأة على مثال نف سك إن أر سلت عنان ا قليل ج حت بك طويل وإن أرخ يت عذار ها فترا جذب تك ذرا عا وإن
كبحتها وشددت يدك عليها ف مل الشدة ملكتها .قال الشافعي رضي ال عنه (ثلثة إن أكرمتهم أهانوك وإن أهنتهم أكرموك الرأة والادم
والنبطي) أراد به إن مضت الكرام ول تزج غلظك بلينك وفظاظتك برفقك .وكانت نساء العرب يعلمن بناتن اختبار الزواج وكانت
الرأة تقول لبنت ها اخ تبي زو جك ق بل القدام والراءة عل يه انز عي زج رم ه فإن سكت فقط عي الل حم على تر سه فإن سكت فك سري
العظام بسيفه فإن سكت فاجعلي الكاف على ظهره وامتطيه فإنا هو حارك.
100حديث مسابقته صلى ال عليه وسلم لعائشة فسبقته ث سبقها وقال هذه بتلك رواه أبو داود والنسائي ف الكبى وابن ماجه من حديث عائشة بسند صحيح.
101حديث كان من أفكه الناس مع نسائه رواه السن بن سفيان ف مسنده من حديث أنس دون قوله مع نسائه ورواه البزار والطبان ف الصغي والوسط فقال مع
صب وف إسناده ابن ليعة.
102حديث عائشة سعت أصوات أناس من البشة وغيهم وهم يلعبون يوم عاشوراء فقال ل رسول ال صلى ال عليه وسلم أتبي أن تري لعبهم الديث متفق عليه
مع اختلف دون ذكر يوم عاشوراء وإنا قال يوم عيد ودون قولا اسكت وف رواية للنسائي ف الكبى قلت ل تعجل مرتي وفيه فقال يا حياء وسنده صحيح.
103حديث أكمل الؤمني إيانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله رواه الترمذي والنسائي واللفظ له والاكم وقال رواته ثقات على شرط الشيخي.
104حديث خياركم خيكم لنسائه وأنا خيكم لنسائي أخرجه الترمذي وصححه من حديث أب هريرة دون قوله وأنا خيكم لنسائي وله من حديث عائشة وصححه
خيكم خيكم لهله وأنا خيكم لهلي.
105حديث إن ال يبغض العظري الواظ رواه أبو بكر بن لل ف مكارم الخلق من حديث أب هريرة بسند ضعيف وهو ف الصحيحي من حديث جارية بن
وهب الزاعي بلفظ أل أخبكم بأهل النار كل عتل جواظ مستكب ولب داود ل يدخل النة الواظ ول العظري.
106حديث قال لابر هل بكرا تلعبها وتلعبك متفق عليه من حديثه وقد تقدم.
107حديث تعس عبد الزوجة ل أقف له على أصل والعروف تعس عبد الدينار وعبد الدرهم الديث رواه البخاري من حديث أب هريرة.
وعلى الملة فبالعدل قامت السموات والرض فكل ما جاوز حده انعكس على ضده فينبغي أن تسلك سبيل القتصاد ف الخالفة والوافقة
وتتبع الق ف جيع ذلك لتسلم من شرهن فإن (كيدهن عظيم) وشرهن فاش والغالب عليهن سوء اللق وركاكة العقل ول يعتدل ذلك
108
منهن إل بنوع لطف مزوج بسياسة .وقال صلى ال عليه وسلم (مثل الرأة الصالة ف النساء كمثل الغراب العصم بي مائة غراب)
والعصم يعن البيض البطن وف وصية لقمان لبنه (يا بن اتق الرأة السوء فإنا تشيبك قبل الشيب واتق شرار النساء فإنن ل يدعون إل
خي وكن من خيارهن على حذر ).وقال صلى ال عليه وسلم (استعيذوا من الفواقر الثلث) 109وعد منهن الرأة السوء فإنا الشيبة قبل
الشيب وف لفظ آخر إن دخلت عليها سبتك وان غبت عنها خانتك .وقد قال صلى ال عليه وسلم ف خيات النساء (إنكن صواحبات
يوسف) 110يعن أن صرفكن أبا بكر عن التقدم ف الصلة ميل منكن عن الق إل الوى قال ال تعال حي أفشي سر رسول ال صلى ال
عليه وسلم (إن تتوبا إل ال فقد صغت قلوبكما) أي مالت وقال ذلك ف خي أزواجه 111والرأتان عائشة وحفصة.
وقال صلى ال عليه و سلم (ل يفلح قوم تلكهم امرأة) 112وقد زبر عمر رضي ال عنه امرأته لا راجعته وقال ما أنت إل لعبة ف جانب
البيت أن كانت لنا إليك حاجة وأل جلست كما أنت فأذن فيهن شر وفيهن ضعف فالسياسة والشونة علج الشر والطايبة والرحة علج
الضعف فالطبيب الاذق هو الذي يقدر العلج بقدر الداء فلينظر الرجل أولإل أخلقها بالتجربة ث ليعاملها با يصلحها كما يقتضيه حالا
الامس العتدال ف الغية وهو أن ل يتغافل عن مبادي المور الت تشى غوائلها ول يبالغ ف إساءة الظن والتعنت وتسس البواطن.
فقد نى رسول ال صلى ال عليه وسلم (أن تتبع عورات النساء) 113وف لفظ آخر أن تبغت النساء ولا قدم رسول ال صلى ال عليه وسلم
من سفره قال قبل دخول الدينة (ل تطرقوا النساء ليل فخالفه رجلن فسبقا فرأى كل واحد ف منله ما يكره) 114وف الب الشهور الرأة
كالضلع إن قومته كسرته فدعه تستمتع به على عوج) 115وهذا ف تذيب أخلقها.
وقال صلى ال عليه وسلم (إن من الغية غية يبغضها ال عز وجل وهي غية الرجل على أهله من غي ريبة) 116لن ذلك من سوء الظن
الذي نينا عنه فإن بعض الظن إث وقال علي رضي ال عنه (ل تكثر الغية على أهلك فترمي بالسوء من أجلك) وأما الغية ف ملها فل بد
منها وهي ممودة وقال رسول ال صلى ال عليه وسلم (إن ال تعال يغار والؤمن يغار وغية ال تعال أن يأ ت الرجل الؤمن ما حرم ال
عليه) 117وقال صلى ال عليه وسلم (أتعجبون من غية سعد أنا وال أغي منه وال أغي من) 118ولجل غية ال تعال حرم الفواحش ما
ظهر منها وما بطن ول أحد أحب إليه العذر من ال ولذلك بعث النذرين والبشرين ول أحد أحب إليه الدح من ال ولجل ذلك وعد
النة.
108حديث مثل الرأة الصالة ف النساء كمثل الغراب العصم بي مائة غراب رواه الطبان من حديث أب أمامة بسند ضعيف ولحد من حديث عمرو بن العاص
كنا مع رسول ال صلى ال عليه وسلم بر الظهران فإذا بغربان كثية فيها غراب أعصم أحر النقار فقال ل يدخل النة من النساء إل مثل هذا الغراب ف هذه الغربان
وإسناده صحيح وهو ف السنن الكبى للنسائي.
109حديث استعيذوا من الفواقر الثلث وعد منهن الرأة السوء فإنا الشيبة قبل الشيب وف لفظ آخر إن دخلت عليها لسنتك وان غبت عنها خانتك رواه أبو منصور
الديلمي ف مسند الفردوس من حديث أب هريرة بسند ضعيف واللفظ الخر رواه الطبان من حديث فضالة بن عبيد ثلث من الفواقر وذكر منها وامرأة إن حضرت
آذتك وان غبت عنها خانتك وسنده حسن.
110حديث إنكن صواحبات يوسف متفق عليه من حديث عائشة.
111حديث نزول قوله تعال أن تتوبا إل ال فقد صغت قلوبكما ف خي أزواجه متفق عليه من حديث عمر.
112حديث ل يفلح قوم تلكهم امرأة رواه البخاري من حديث أب بكرة نوه.
113حديث نى رسول ال صلى ال عليه وسلم أن تتبع عورات النساء رواه الطبان ف الوسط من حديث جابر نى أن تتطلب عثرات النساء والديث عند مسلم
بلفظ نى أن يطرق الرجل أهله ليل يونم أو يطلب عثراتم واقتصر البخاري منه على ذكر النهي عن الطروق ليل.
114حديث أنه قال قبل دخول الدينة ل تطرقوا أهلكم ليل فخالفه رجلن فسعيا إل منازلما فرأى كل واحد ف بيته ما يكره رواه أحد من حديث ابن عمر بسند
جيد.
115حديث الرأة كالضلع إن أردت تقيمه كسرتالديث متفق عليه من حديث أب هريرة.
116حديث غية يبغضها ال وهي غية الرجل على أهله من غي ريبة رواه أبو داود والنسائي وابن حبان من حديث جابر بن عتيك.
117حديث ال يغار والؤمن يغار وغية ال تعال أن يأت الرجل الؤمن ما حرم ال عليه متفق عليه من حديث أب هريرة ول يقل البخاري والؤمن يغار.
118حديث أتعجبون من غية سعد وال لنا أغي منه وال أغيه من الديث متفق عليه من حديث الغية بن شعبة.
وقال رسول ال صلى ال عليه وسلم (رأيت ليلة أسري ب ف النة قصرا وبفنائه جارية فقلت لن هذا القصر فقيل لعمر فأردت أن أنظر
إلي ها فذكرت غي تك يا ع مر) فب كى ع مر وقال (أعل يك أغار يا ر سول ال) 119وكان ال سن يقول أتدعون ن ساءكم ليزاح ن العلوج ف
السواق قبح ال من ل يغار .وقال عليه ال صلة والسلم (إن من الغية ما يبه ال ومن ها ما يبغ ضه ال ومن اليلء ما يبه ال ومنها ما
يبغضه ال فأما الغية الت يبها ال فالغية ف الريبة والغية الت يبغضها ال فالغية ف غي ريبة والختيال الذي يبه ال اختيال الرجل بنفسه
120
عند القتال وعند الصدمة والختيال الذي يبغضه ال الختيال ف الباطل).
وقال صلى ال عليه وسلم (إن لغيور وما من امرئ ل يغار إل منكوس القلب) 121والظاهر أنه عبد ال بن النفية والطريق الغن عن الغية
أن ل يدخل عليها الرجال وهي ل ترج إل السواق وقال رسول ال صلى ال عليه وسلم (لبنته فاطمة عليها السلم أي شيء خي للمرأة
قالت أن ل ترى رجل ول يراها ر جل فضمها إليه وقال ذرية بعض ها من ب عض) 122فاستحسن قولا وكان أصحاب رسول ال صلى ال
عل يه و سلم ي سدون الكوى والث قب ف اليطان لئل تطلع الن سوان إل الرجال ورأى معاذ امرأ ته تطلع ف الكوة فضرب ا ورأى امرأ ته قد
دفعت إل غلمه تفاحة قد أكلت منها فضربا.
وقال عمر رضي ال عنه أعروا النساء يلزمن الجال وإنا قال ذلك لنن ل يرغب ف الروج ف اليئة الرثة وقال عودوا نساءكم ل وكان
قد أذن رسول ال صلى ال عليه وسلم للنساء ف حضور السجد) 123والصواب الن النع إل العجائز بل استصوب ذلك ف زمان الصحابة
حت قالت عائشة رضي ال عنها لو علم النب صلى ال عليه وسلم (ما أحدثت النساء بعده لنعهن من الروج) 124ولا قال ابن عمر قال
رسول ال صلى ال عليه وسلم (لتنعوا إماء ال مساجد ال فقال بعض ولده بلى وال لنمنعهن فضربه وغضب عليه وقال تسمعن أقول قال
ر سول ال صلى ال عل يه و سلم ل تنعوا فتقول بلى) 125وإن ا ا ستجرأ على الخال فة لعل مه بتغ ي الزمان وإن ا غ ضب عل يه لطل قه الل فظ
بالخالفة ظاهرا من غي إظهار العذر.
وكذلك كان رسول ال صلى ال عليه وسلم قد أذن لن ف العياد خاصة أن يرجن) ولكن ل يرجن إل برضا أزواجهن والروج
126
الن مباح للمرأة العفيفة برضا زوجها ولكن القعود أسلم وينبغي أن ل ترج إل لهم فإن الروج للنظارات والمور الت ليست مهمة تقدح
ف الروءة وربا تفضي إل الفساد فإذا خرجت فينبغي أن تغض بصرها عن الرجال ولسنا نقول إن وجه الرجل ف حقها عورة كوجه الرأة
ف حقه بل هو كوجه الصب المرد ف حق الرجل فيحرم النظر عند خوف الفتنة فقط فإن ل تكن فتنة فل إذ ل يزل الرجال على مر الزمان
مكشوف الوجوه والنساء يرجن منتقبات ولو كان وجوه الرجال عورة ف حق النساء لمروا بالتنقب أو منعن من الروج إل لضرورة.
ال سادس العتدال ف النف قة فل ينب غي أن يق تر علي هن ف النفاق ول ينب غي أن ي سرف بل يقت صد قال تعال (وكلوا واشربوا ول ت سرفوا)
127
وقال تعال (ول تعل يدك مغلولة إل عنقك ول تبسطها كل البسط) وقد قال رسول ال صلى ال عليه وسلم (خيكم خيكم لهله)
119حديث رأيت ليلة أسري ب ف النة قصرا وبفنائه جارية فقلت لن هذا القصر فقيل لعمرالديث متفق عليه من حديث جابر دون ذكر ليلة أسري ب ول يذكر
الارية وذكر الارية ف آخر متفق عليه من حديث أب هريرة بينما أنا نائم رأيتن ف النة الديث.
120حديث إن من الغية ما يبه ال تعال ومنها ما يبغضه ال تعالىالديث رواه أبو داود والنسائي وابن حبان من حديث جابر بن عتيك وهو الذي تقدم قبله بأربعة
أحاديث.
121حديث إن لغيور وما من امرئ ل يغار إل منكوس القلب تقدم أوله وأما آخره فرواه أبو عمر التوقان ف كتاب معاشرة الهلي من رواية عبد ال بن ممد مرسل.
122حديث قال رسول ال صلى ال عليه وسلم لبنته فاطمة أي شيء خي للمرأة فقالت أن ل ترى رجلالديث رواه البزار والدارقطن ف الفراد من حديث علي
بسند ضعيف.
123حديث الذن للنساء ف حضور الساجد متفق عليه من حديث ابن عمر ائذنوا للنساء بالليل إل الساجد.
124حديث قالت عائشة لو علم النب صلى ال عليه وسلم ما أحدث النساء بعده لنعهن من الروج متفق عليه قال البخاري لنعهن من الساجد.
125حديث ابن عمر ل تنعوا إماء ال مساجد ال فقال بعض ولده بلى وال الديث متفق عليه.
126حديث الذن لن ف الروج ف العياد متفق عليه من حديث أم عطية.
127حديث خيكم خيكم لهله أخرجه الترمذي من حديث عائشة وصححه وقد تقدم.
وقال صلى ال عليه وسلم (دينار أنفقته ف سبيل ال ودينار أنفقته ف رقبة ودينار تصدقت به على مسكي ودينار أنفقته على أهلك أعظمها
128
أجرا الذي أنفقته على أهلك).
وقيل كان لعلي رضي ال عنه أربع نسوة فكان يشتري لكل واحدة ف كل أربعة أيام لما بدرهم ،وقال السن رضي ال عنه كانوا ف
الرجال ما صيب والناث والثياب ماد يب ،وقال ا بن سيين ي ستحب للر جل أن يع مل لهله ف كل ج عة فالوذ جة وكأن اللوة وإن ل
تكن من الهمات ولكن تركها بالكلية تقتي ف العادة وينبغي أن يأمرها بالتصدق ببقايا الطعام وما يفسد لو ترك فهذا أقل درجات الي
وللمرأة أن تفعل ذلك بكم الال من غي صريح إذن من الزوج ول ينبغي أن يستأثر عن أهله بأكول طيب فل يطعمهم منه فإن ذلك ما
يوغر الصدور ويبعد عن العاشرة بالعروف فإن كان مزمعا على ذلك فليأكله بفية بيث ل يعرف أهله ول ينبغي أن يصف عندهم طعاما
ليس يريد إطعامهم إياه وإذا أكل فيقعد العيال كلهم على مائدته فقد قال سفيان رضي ال عنه بلغنا أن ال وملئكته يصلون على أهل بيت
يأكلون جاعة.
وأهم ما يب عليه مراعاته ف النفاق أن يطعمها من اللل ول يدخل مداخل السوء لجلها فإن ذلك جناية عليها ل مراعاة لا وقد أوردنا
الخبار الواردة ف ذلك ع ند ذ كر آفات النكاح ال سابع أن يتعلم التزوج من علم ال يض وأحكا مه ما يترز به الحتراز الوا جب ويعلم
زوجته أحكام الصلة وما يقضى منها ف اليض وما ل يقضى فإنه أمر بأن يقيها النار بقوله تعال قوا أنفسكم وأهليكم نارا فعليه أن يلقنها
اعتقاد أ هل ال سنة ويز يل عن قلب ها كل بد عة إن ا ستمعت إلي ها ويوف ها ف ال إن ت ساهلت ف أ مر الد ين ويعلم ها من أحكام ال يض
والستحاضة ما تتاج إليه وعلم الستحاضة يطول فأما الذي ل بد من إرشاد النساء إليه ف أمر اليض بيان الصلوات الت تقضيها فإنا
مه ما انق طع دم ها قب يل الغرب بقدار رك عة فعلي ها قضاء الظ هر والع صر وإذا انق طع ق بل ال صبح بقدار رك عة فعلي ها قضاء الغرب والعشاء
وهذا أقل ما يراعيه النساء فإن كان الرجل قائما بتعليمها فليس لا الروج لسؤال العلماء وإن قصر علم الرجل ولكن ناب عنها ف السؤال
فأخبها بواب الفت فليس لا خروج فإن ل يكن ذلك فلها الروج للسؤال بل عليها ذلك ويعصى الرجل بنعها ومهما تعلمت ما هو من
الفرائض علي ها فليس ل ا أن ترج إل ملس ذكر ول إل تعلم فضل إل برضاه ومهما أهلت الرأة حكما من أحكام اليض وال ستحاضة
ول يعلمها الرجل حرج الرجل معها وشاركها ف الث الثامن إذا كان له نسوة فينبغي أن يعدل بينهن ول ييل إل بعضهن فإن خرج إل
سفر وأراد استصحاب واحدة أقرع بينهن 129كذلك كان يفعل رسول ال صلى ال عليه وسلم فإن ظلم امرأة بليلتها قضى لا فإن القضاء
واجب عليه وعند ذلك يتاج إل معرفة أحكام القسم وذلك يطول ذكره.
و قد قال ر سول ال صلى ال عل يه و سلم ( من كان له امراتان فمال إل إحداه ا دون الخرى و ف ل فظ ول يعدل بينه ما جاء يوم القيا مة
وأحد شقيه مائل) 130وإنا عليه العدل ف العطاء والبيت وأما ف الب والوقاع فذلك ل يدخل تت الختيار قال ال تعال (ولن تستطيعوا
أن تعدلوا بي النساء ولو حرصتم) أي أن تعدلوا ف شهوة القلب وميل النفس ويتبع ذلك التفاوت ف الوقاع وكان رسول ال صلى ال عليه
وسلم (يعدل بينهن ف العطاء والبيتوتة ف الليال ويقول اللهم هذا جهدي فيما أملك ول طاقة ل فيما تلك ول أملك) 131يعن الب وقد
كانت عائشة رضي ال عنها أحب نسائه إليه 132وسائر نسائه يعرفن ذلك وكان يطاف به ممول ف مرضه ف كل يوم وكل ليلة فيبيت
عند كل واحدة منهن ويقول أين أنا غدا ففطنت لذلك امرأة منهن فقالت إنا يسأل عن يوم عائشة فقلن يا رسول ال قد أذنا لك أن تكون
128حديث دينار أنفقته ف سبيل ال ودينار أنفقته ف رقبة ودينار تصدقت به على مسكي ودينار أنفقته على أهلك أعظمها أجرا الدينار الذي أنفقته على أهلك
أخرجه مسلم من حديث أب هريرة.
129حديث القرعة بي أزواجه إذا أراد سفرا متفق عليه من حديث عائشة.
130حديث من كان له امرأتان فمال إل إحداها دون الخرى وف لفظ آخر ل يعدل بينهما جاء يوم القيامة وأحد شقيه مائل أخرجه أصحاب السنن وابن حبان من
حديث أب هريرة قال أبو داود وابن حبان فمال مع إحداها وقال الترمذي فلم يعدل بينهما.
131حديث كان يعدل بينهن ويقول اللهم هذا جهدي فيما أملك ول طاقة ل فيما تلك ول أملك أخرجه أصحاب السنن وابن حبان من حديث عائشة نوه.
132حديث كانت عائشة أحب نسائه إليه متفق عليه من حديث عمرو بن العاص أنه قال أي الناس أحب إليك يا رسول ال قال عائشة وقد تقدم.
ف ب يت عائ شة فإ نه ي شق عل يك أن ت مل ف كل ليلة فقال و قد رضي ت بذلك فقلن ن عم قال فحولو ن إل ب يت عائشة 133ومه ما وه بت
واحدة ليلتها لصاحبتها ورضي الزوج بذلك ثبت الق لا.
كان رسول ال صلى ال عليه وسلم يقسم بي نسائه فقصد أن يطلق سودة بنت زمعة لا كبت فوهبت ليلتها لعائشة وسألته أن يقرها
على الزوجية حت تشر ف زمرة نسائه فتركها وكان ل يقسم لا ويقسم لعائشة ليلتي ولسائر أزواجه ليلة ليلة 134ولكنه صلى ال عليه
وسلم عدله وقوته كان إذا تاقت نفسه إل واحدة من النساء ف غي نوبتها فجامعها طاف ف يومه أو ليلته على سائر نسائه فمن ذلك ما
روي عن عائشة رضي ال عنها أن رسول ال صلى ال عليه وسلم (طاف على نسائه ف ليلة واحدة) 135وعن أنس أنه صلى ال عليه وسلم
طاف على ت سع نسوة ف ضحوة نار 136ومهما وقع بينهما خ صام ول يلتئم أمره ا فإن كان من جانبهما جي عا أو من الرجل فل ت سلط
الزوجة على زوجها ول يقدر على إصلحها فل بد من حكمي أحدها من أهله والخر من أهلها لينظرا بينهما ويصلحا أمرها إن يريدا
إصلحا يوفق ال بينهما وقد بعث عمر رضي ال عنه حكما إل زوجي فعاد ول يصلح أمرها فعله بالدرة وقال إن ال تعال (يقول إن
يريدا إصلحا يوفق ال بينهما) فعاد الرجل وأحسن النية وتلطف بما فأصلح بينهما وإما إذا كان النشوز من الرأة خاصة (فالرجال قوامون
على النساء) فله أن يؤدبا ويملها على الطاعة قهرا وكذا إذا كانت تاركة للصلة فله حلها على الصلة قهرا ولكن ينبغي أن يتدرج ف
تأديبها وهو أن يقدم أول الوعظ والتحذير والتخويف فإن ل ينجح ولها ظهره ف الضجع أو انفرد عنها بالفراش وهجرها وهو ف البيت
معها من ليلة إل ثلث ليال فإن ل ينجح ذلك فيها ضربا ضربا غي مبح بيث يؤلها ول يكسر لا عظما ول يدمي لا جسم ول يضرب
وجهها فذلك منهي عنه.
وقد قيل لرسول ال صلى ال عليه وسلم ما حق الرأة على الرجل (قال يطعمها إذا طعم ويكسوها إذا اكتسى ول يقبح الوجه ول يضرب
إل ضربا غي مبح ول يهجرها إل ف البيت) 137وله أن يغضب عليها ويهجرها ف أمر من أمور الدين إل عشر وال عشرين وال شهر فعل
ذلك رسول ال صلى ال عليه وسلم إذ أرسل إل زينب بدية فردتا عليه فقالت له الت هو ف بيتها لقد أقمأتك إذ ردت عليك هديتك
حديمث هجره صملى ال عليمه وسملم نسماءه شهرا لام أرسمل بديمة إل زينمب فردتام فقالت له التم فم بيتهما لقمد أقمأتك 138أي أذلتمك
واستصغرتك فقال صلى ال عليه وسلم أنت أهون على ال أن تقمئنن ث غضب عليهن كلهن شهرا إل أن عاد إليهن.
العا شر ف آداب الماع وي ستحب أن يبدأ با سم ال تعال ويقرأ قل هو ال أ حد أول وي كب ويهلل ويقول ب سم ال العلي العظ يم الل هم
اجعلها ذرية طيبة إن كنت قدرت أن ترج ذلك من صلب وقال صلى ال عليه وسلم (لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبن الشيطان
وجنب الشيطان ما رزقتنا فإن كان بينهما ولد ل يضره الشيطان) 139وإذا قربت من النزال فقل ف نفسك ول ترك شفتيك المد ل الذي
خلق من الاء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا وكان بعض أصحاب الديث يكب حت يسمع أهل الدار صوته ث ينحرف عن
133حديث كان يطاف به ممول ف مرضه كل يوم وليلة فيبيت عند كل واحدة ويقول أين أنا غدا الديث رواه ابن سعد ف الطبقات من رواية ممد بن علي بن
السي أن النب صلى ال عليه وسلم كان يمل ف ثوب يطاف به على نسائه وهو مريض يقسم بينهن وف مرسل آخر له لا ثقل قال أين أنا غدا قالوا عند فلنة قال
فأين أنا بعد غد قالوا عند فلنة فعرف أزواجه أنه يريد عائشة الديث وللبخاري من حديث عائشة كان يسأل ف مرضه الذي مات فيه أين أنا غدا يريد يوم عائشة
فأذن له أزواجه أن يكون حيث شاء وف الصحيحي لا ثقل استأذن أزواجه أن يرض ف بيت فأذن له.
134حديث كان يقسم بي نسائه فقصد أن يطلق سودة بنت زمعة لا كبت فوهبت ليلتها لعائشة الديث رواه أبو داود من حديث عائشة قالت سودة حي أسنت
وفرقت أن يفارقها رسول ال صلى ال عليه وسلم يا رسول ال يومي لعائشة الديث وللطبان فأراد أن يفارقها وهو عند البخاري بلفظ لا كبت سودة وهبت يومها
لعائشة وكان يقسم لا بيوم سودة وللبيهقي مرسل طلق سودة فقالت أريد أن أحشر ف أزواجك الديث.
135حديث عائشة طاف على نسائه ف ليلة واحدة متفق عليه بلفظ كنت أطيب رسول ال صلى ال عليه وسلم فيطوف على نسائه ث يصبح يما ينضح طيبا.
136حديث أنس انه طاف على تسع نسوة ف ضحوة نار رواه ابن عدي ف الكامل وللبخاري كان يطوف على نسائه ف ليلة واحدة وله تسع نسوة التاسع ف النشوز.
137حديث قيل له ما حق الرأة على الرجل فقال يطعمها إذا طعم ويكسوها إذا اكتسى ول يقبح الوجه ول يضرب إل ضربا غي مبح ول يهجرها إل ف البيت رواه
أبو داود والنسائي ف الكبى وابن ماجه من رواية معاوية بن حيدة بسند جيد وقال ول يضرب الوجه ول يقبح وف رواية لب داود ول تقبح الوجه ول تضرب.
138الديث ذكره ابن الوزي ف الوفاء بغي إسناد وف الصحيحي من حديث عمر كان أقسم أن ل يدخل عليهن شهرا من شدة موجدته عليهن وف رواية من
حديث جابر ث اعتزلن شهرا.
139حديث لو أن أحدكم إذا أت أهله قال اللهم جنبنا الشيطان الديث متفق عليه من حديث ابن عباس.
القبلة ول ي ستقبل القبلة بالوقاع إكرا ما للقبلة ولي غط نف سه وأهله بثوب .كان رسول ال صلى ال عل يه و سلم يغ طي رأ سه وي غض صوته
140
ويقول للمرأة عليك بالسكينة
وف الب إذا جا مع أحدكم أهله فل يتجردان ترد العيين أي المارين وليقدم التل طف بالكلم والتقبيل قال صلى ال عل يه و سلم (ل
141
يقعن أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة وليكن بينهما رسول) قيل وما الرسول يا رسول ال قال (القبلة والكلم 142).وقال صلى ال عليه
وسلم (ثلث من العجز ف الرجل أن يلقى من يب معرفته فيفارقه قبل أن يعلم اسه ونسبه والثان أن يكرمه أحد فيد عليه كرامته والثالث
أن يقارب الرجل جاريته أو زوجته فيصيبها قبل أن يدثها ويؤانسها ويضاجعها فيقضي حاجته منها قبل أن تقضي حاجتها منه) 143ويكره
له الماع ف ثلث ليال من الشهر الول والخر والنصف يقال إن الشيطان يضر الماع ف هذه الليال ويقال إن الشياطي يامعون فيها
وروي كراهة ذلك عن علي ومعاوية وأب هريرة رضي ال عنهم.
ومن العلماء من استحب الماع يوم المعة وليلته تقيقا لحد التأويلي من قوله صلى ال عليه وسلم (رحم ال من غسل واغتسل) ث
144
إذا قضى وطره فليتمهل على أهله حت تقضي هي أيضا نمتها فإن إنزالا ربا يتأخر فيهيج شهوتا ث القعود عنها إيذاء لا والختلف ف
ط بع النزال يو جب التنا فر مه ما كان الزوج سابقا إل النزال والتوا فق ف و قت النزال ألذ عند ها ليشت غل الر جل بنف سه عن ها فإن ا رب ا
ت ستحي وينب غي أن يأتي ها ف كل أر بع ليال مرة ف هو أعدل إذ عدد الن ساء أرب عة فجاز التأخ ي إل هذا ال د ن عم ينب غي أن يز يد أو ين قص
بسب حاجتها ف التحصي فإن تصينها واجب عليه وإن كان ل يثبت الطالبة بالوطء فذلك لعسر الطالبة والوفاء با ول يأتيها ف الحيض
ول بعد انقضائه وقبل الغسل فهو مرم بنص الكتاب وقيل إن ذلك يورث الذام ف الولد وله أن يستمتع بميع بدن الائض ول يأتيها ف
غي الأتى إذ حرم غشيان الائض لجل الذى والذى غي الأتى دائم فهو أشد تريا من إتيان الائض.
وقوله تعال (فأتوا حرثكم أن شئتم) أي أي وقت شئتم وله أن يستمن بيديها وان يستمتع با تت الزار با يشتهي سوى الوقاع وينبغي
أن تتزر الرأة بإزار من حقوها إل فوق الركبة ف حال اليض فهذا من الدب وله أن يؤاكل الائض ويالطها ف الضاجعة وغيها وليس
عليه اجتنابا وإن أراد أن يامع ثانيا بعد أخرى فليغسل فرجه أول وإن احتلم فل يامع حت يغسل فرجه أو يبول ويكره الماع ف أول
الل يل ح ت ل ينام على غ ي طهارة فإن أراد النوم أو ال كل فليتو ضأ أول وضوء ال صلة فذلك سنة قال ا بن ع مر قلت لل نب صلى ال عل يه
وسلم (أينام أحدنا وهو جنب قال نعم إذا توضأ) 145ولكن قد وردت فيه رخصة قالت عائشة رضي ال عنها كان النب صلى ال عليه
وسلم (ينام جنبا ل يس ماء) 146ومهما عاد إل فراشه فليمسح وجه فراشه أو لينفضه فإنه ل يدري ما حدث عليه بعده ول ينبغي أن يلق
أو يقلم أو يستحد أو يرج الدم أو يبي من نفسه جزءا وهو جنب إذ ترد إليه سائر أجزائه ف الخرة فيعود جنبا ويقال إن كل شعرة تطالبه
بنابت ها و من الداب أن ل يعزل بل ل ي سرح إل إل م ل الرث و هو الر حم ف ما من ن سمة قدر ال كون ا إل و هي كائنة 147هكذا قال
رسول ال صلى ال عليه وسلم.
فإن عزل فقد اختلف العلماء ف إباحته وكراهته على أربع مذاهب فمن مبيح مطلقا بكل حال ومن مرم بكل حال ومن قائل يل برضاها
ول ي ل دون رضا ها وكأن هذا القائل يرم اليذاء دون العزل و من قائل يباح ف الملو كة دون الرة وال صحيح عند نا أن ذلك مباح وا ما
الكراه ية فإن ا تطلق لن هي التحر ي ولن هي التن يه ولترك الفضيلة ف هو مكروه بالع ن الثالث أي ف يه ترك فضيلة ك ما يقال يكره للقا عد ف
140حديث كان يغطي رأسه ويغض صوته ويقول للمرأة عليك بالسكينة رواه الطيب من حديث أم سلمة بسند ضعيف.
141حديث إذا جامع أحدكم امرأته فل يتجردان ترد العيين أخرجه ابن ماجة من حديث عتبة بن عبد بسند ضعيف.
142حديث ول يقعن أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة الديث رواه أبو منصور الديلمي ف مسند الفردوس من حديث أنس وهو منكر.
143حديث ثلث من العجز ف الرجل أن يلقى من يب معرفته فيفارقه قبل أن يعرف اسه الديث رواه أبو منصور الديلمي من حديث أخصر منه وهو بعض الديث
الذي قبله.
144حديث رحم ال من غسل واغتسل تقدم ف الباب الامس من الصلة الديث.
145حديث ابن عمر قلت للنب صلى ال عليه وسلم أينام أحدنا وهو جنب قال نعم إذا توضأ متفق عليه من حديثه أن عمر سأل ل أن عبد ال هو السائل.
146حديث عائشة كان ينام جنبا ل يس ماء رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وقال يزيد بن هارون إنه وهم ونقل البيهقي عن الافظ الطعن فيه قال وهو صحيح
من جهة الرواية.
147حديث ما من نسمة قدر ال كونا إل وهي كائنة متفق عليه من حديث أب سعيد.
ال سجد أن يق عد فار غا ل يشت غل بذ كر أو صلة ويكره للحا ضر ف م كة مقي ما ب ا أن ل ي ج كل سنة والراد بذه الكراه ية ترك الول
والفضيلة فقط وهذا ثابت لا بيناه من الفضيلة ف الولد ولا روي عن النب صلى ال عليه وسلم (إن الرجل ليجامع أهله فيكتب له بماعه
أ جر ولد ذ كر قا تل ف سبيل ال فق تل) 148وإن ا قال ذلك ل نه لو ولد له م ثل هذا الولد لكان له أ جر الت سبب إل يه مع أن ال تعال خال قه
ومييه ومقويه على الهاد والذي إليه من التسبب فقد فعله وهو الوقاع وذلك عند المناء ف الرحم وإنا قلنا ل كراهة بعن التحري والتنيه
لن إثبات النهي إنا يكن بنص أو قياس على منصوص ول نص ول أصل يقاس عليه بل ههنا أصل يقاس عليه وهو ترك النكاح أصل أو
ترك الماع بعد النكاح أو ترك النزال بعد اليلج فكل ذلك ترك للفضل وليس بارتكاب ني ول فرق إذ الولد يتكون بوقوع النطفة ف
الرحم ولا أربعة أسباب النكاح ث الوقاع ث الصب إل النزال بعد الماع ث الوقوف لينصب الن ف الرحم وبعض هذه السباب أقرب من
ب عض فالمتناع عن الرا بع كالمتناع عن الثالث وكذا الثالث كالثا ن والثا ن كالول ول يس هذا كالجهاض والوأد لن ذلك جنا ية على
موجود حاصل.
وله أيضا مراتب وأول مراتب الوجود أن تقع النطفة ف الرحم وتتلط باء الرأة وتستعد لقبول الياة وإفساد ذلك جناية فإن صارت مضغة
وعلقة كانت الناية أفحش وإن نفخ فيه الروح واستوت اللقة ازدادت الناية تفاحشا ومنتهى التفاحش ف الناية بعد النفصال حيا وإنا
قلنا مبدأ سبب الوجود من حيث وقوع الن ف الرحم ل من حيث الروج من الحليل لن الولد ل يلق من من الرجل وحده بل من
الزوجي جيعا إما من مائه ومائها أو من مائه ودم اليض قال بعض أهل التشريح إن الضغة تلق بتقدير ال من دم اليض وإن الدم منها
كاللب من الرائب وإن النطفة من الرجل شرط ف خثور دم اليض وانعقاده كالنفحة للب إذ با ينعقد الرائب وكيفما كان فماء الرأة ركن
ف النعقاد فيجري الاءان مرى الياب والقبول ف الوجود الكمي ف العقود فمن أوجب ث رجع قبل القبول ل يكون جانيا على العقد
بالنقض والفسخ ومهما اجتمع الياب والقبول كان الرجوع بعده رفعا وفسخا وقطعا وكما أن النطفة ف الفقار ل يتخلق منها الولد فكذا
بعد الروج من الحليل ما ل يتزج باء الرأة ودمها فهذا هو القياس اللي فإن قلت فإن ل يكن العزل مكروها من حيث إنه دفع لوجود
الولد فل يبعد أن يكره لجل النية الباعثة عليه إذ ل يبعث عليه إل نية فاسدة فيها شيء من شوائب الشرك الفي.
فأقول النيات الباعثة على العزل خس الول ف السراري وهو حفظ اللك عن اللك باستحقاق العتاق وقصد استبقاء اللك بترك العتاق
ودفع أسبابه ليس بنهى عنه الثانية استبقاء جال الرأة وسنها لدوام التمتع واستبقاء حياتا خوفا من خطر الطلق وهذا أيضا ليس منهيا عنه
الثالثة الوف من كثرة الرج بسبب كثرة الولد والحتراز من الاجة إل التعب ف الكسب ودخول مداخل السوء وهذا أيضا غي منهي
عنه فإن قلة الرج معي على الدين نعم الكمال والفضل ف التوكل والثقة بضمان ال حيث قال وما من دابة ف الرض إل على ال رزقها
ول جرم فيه سقوط عن ذروة الكمال وترك الفضل ولكن النظر إل العواقب وحفظ الال وادخاره مع كونه مناقضا للتوكل ل نقول إنه
منهي عنه الرابعة الوف من الولد الناث لا يعتقد ف تزويهن من العرة كما كانت من عادة العرب ف قتلهم الناث فهذه نية فاسدة لو
ترك بسببها أصل النكاح أو أصل الوقاع أث با ل بترك النكاح والوطء فكذا ف العزل والفساد ف اعتقاد العرة ف سنة رسول ال صلى ال
عل يه و سلم أ شد وينل منلة امرأة تر كت النكاح ا ستنكافا من أن يعلو ها ر جل فكا نت تتش به بالرجال ول تر جع الكرا هة إل ع ي ترك
النكاح الامسة أن تتنع الرأة لتعززها ومبالغتها ف النظافة والتحرز من الطلق والنفاس والرضاع وكان ذلك عادة نساء الوارج لبالغتهن ف
استعمال الياه حت كن يقضي صلوات أيام اليض ول يدخلن اللء إل عراة فهذه بدعة تالف السنة فهي نية فاسدة واستأذنت واحدة
منهن على عائشة رضي ال عنها لا قدمت البصرة فلم تأذن لا فيكون القصد هو الفاسد دون منع الولدة.
فإن قلت فقد قال النب صلى ال عليه وسلم (من ترك النكاح مافة العيال فليس منا ثلثا) 149قلت فالعزل كترك النكاح وقوله ليس منا أي
ل يس مواف قا ل نا على سنتنا وطريقت نا و سنتنا ف عل الف ضل فإن قلت ف قد قال صلى ال عل يه و سلم ( ف العزل ذاك الوأد ال في وقرأ (وإذا
الوءودة سئلت) 150وهذا ف الصحيح 151وقوله الوأد الفي كقوله الشرك الفي وذلك يوجب كراهة ل تريا فإن قلت فقد قال ابن عباس
العزل هو الوأد الصغر فإن المنوع وجوده به هو الوءودة ال صغرى قلنا هذا قياس منه لدفع الوجود على قطعه وهو قياس ضعيف ولذلك
حديث إن الرجل ليجامع أهله فيكتب له من جاعة أجر ولد ذكر يقاتل ف سبيل ال ل أجد له أصل. 148
حديث من ترك النكاح مافة العيال فليس منا تقدم ف أوائل النكاح. 149
حديث قال صلى ال عليه وسلم ف العزل ذاك الوأد الفي أخرجه مسلم من حديث جذامة بنت وهب. 150
أنكره عليه على رضى ال عنه لا سعه قال ول تكون موءودة إل بعد سبع أي بعد الخرى سبعة أطوار وتل الية الواردة ف أطوار اللقة
وهي قوله تعال (ولقد خلقنا النسان من سللة من طي ث جعلناه نطفة ف قرار مكي )...إل قوله (...ث أنشأناه خلقا آخر) أي نفخنا فيه
الروح ث تل قوله تعال ف الية وإذا الوءودة سئلت وإذا نظرت إل ما قدمناه ف طريق القياس والعتبار ظهر لك تفاوت منصب علي وابن
عباس ر ضي ال عنه ما ف الغوص على العا ن ودرك العلوم ك يف و ف الت فق عل يه ف ال صحيحي على جابر أ نه قال ك نا نعزل على ع هد
رسول ال صلى ال عليه وسلم والقرآن ينل وف لفظ آخر كنا نعزل فبلغ ذلك نب ال صلى ال عليه وسلم فلم ينهنا 152وفيه أيضا عن
جابر أنه قال إن رجل أتى رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال إن ل جارية خادمتنا وساقيتنا ف النخل وأنا أطوف عليها وأكره أن تمل
فقال صلى ال عليه وسلم اعزل عنها إن شئت فإنه سيأتيها ما قدر لا فلبث الرجل ما شاء ال ث أتاه فقال إن الارية قد حلت فقال قد
قلت سيأتيها ما قدر لا 153كل ذلك ف الصحيحي.
الادي عشر ف آداب الولدة وهي خسة:
الول أن ل يكثر فرحه بالذكر وحزنه بالنثى فإنه ل يدري الية ف أيهما فكم من صاحب ابن يتمن أن ل يكون له أو يتمن أن يكون
بنتا بل السلمة منهن أكثر والثواب فيهن أجزل قال صلى ال عليه وسلم (من كان له ابنة فأدبا فأحسن تأديبها وغذاها فأحسن غذائها
وأسبغ عليها من النعمة الت أسبغ ال عليه كانت له ميمنة وميسرة من النار إل النة) 154وقال ابن عباس رضي ال عنهما قال رسول ال
صلى ال عليه وسلم (ما من أحد يدرك ابنتي فيحسن إليهما ما صحبتاه إل أدخلتاه النة) 155وقال أنس قال رسول ال صلى ال عليه وسلم
(من كانت له ابنتان أو أختان فأحسن إليهما ما صحبتاه كنت أنا وهو ف النة كهاتي) 156وقال أنس قال رسول ال صلى ال عليه وسلم
( من خرج إل سوق من أ سواق ال سلمي فاشترى شيئا فحمله إل بي ته ف خص به الناث دون الذكور ن ظر ال إل يه و من ن ظر ال إل يه ل
يعذبه) 157وعن أنس قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم (من حل طرفة من السوق إل عياله فكأنا حل إليهم صدقة حت يضعها فيهم
وليبدأ بالناث قبل الذكور فإنه من فرح أنثى فكأنا بكى من خشية ال ومن بكى من خشيته حرم ال بدنه على النار) 158وقال أبو هريرة
قال صلى ال عليه وسلم (من كانت له ثلث بنات أو أخوات فصب على لوائهن وضرائهن أدخله ال النة بفضل رحته إياهن فقال رجل
159
وثنتان يا رسول ال قال وثنتان فقال رجل أو واحدة فقال وواحدة).
151قلنا وف الصحيح أيضا أخبار صحيحة أحاديث إباحة العزل رواها مسلم من حديث أب سعيد أنم سألوه عن العزل فقال ل عليكم أن ل تفعلوه ورواه النسائي من
حديث أب صرمة وللشيخي من حديث جابر كنا نعزل على عهد رسول ال صلى ال عليه وسلم زاد مسلم فبلغ ذلك نب ال صلى ال عليه وسلم فلم ينهنا وللنسائي
من حديث أب هريرة سئل عن العزل فقيل اليهود تزعم أنا الوءودة الصغرى فقال كذبت يهود قال البيهقي رواة الباحة أكثر وأحفظ ف الباحة.
152حديث جابر التفق عليه ف الصحيحي كنا نعزل على عهد رسول ال صلى ال عليه وسلم فلم ينهنا هو كما ذكر متفق عليه إل أن قوله فلم ينهنا انفرد با
مسلم.
153حديث جابر أن رجل أتى النب صلى ال عليه وسلم فقال إن ل جارية وهي خادمتنا وساقيتنا ف النخل وأنا أطوف عليها وأكره أن تمل فقال اعزل عنها إن
شئت الديث ذكر الصنف أنه ف الصحيحي وليس كذلك وإنا انفرد به مسلم.
154حديث من كانت له ابنة فأدبا وأحسن أدبا وغذاها فأحسن غذاءها الديث أخرجه الطبان ف الكبي والرائطي ف مكارم الخلق من حديث ابن مسعود بسند
ضعيف.
155حديث ابن عباس ما من أحد يدرك ابنتي فيحسن إليهما ما صحبتاه إل أدخلتاه النة أخرجه ابن ماجه والاكم وقال صحيح السناد.
156حديث أنس من كانت له ابنتان أو أختان فأحسن إليهما ما صحبتاه كنت أنا وهو ف النة كهاتي رواه الرائطي ف مكارم الخلق بسند ضعيف ورواه الترمذي
بلفظ من عال جاريتي وقال حسن غريب.
157حديث أنس من خرج إل سوق من أسواق السلمي فاشترى شيئا فحمله إل بيته فخص به الناث دون الذكور نظر ال إليه ومن نظر ال إليه ل يعذبه أخرجه
الرائطي بسند ضعيف.
158حديث أنس من حل طرفة من السوق إل عياله فكأنا حل إليهم صدقة أخرجه الرائطي بسند ضعيف جدا وأخرجه ابن عدي ف الكامل وقال ابن الوزي
حديث موضوع.
159حديث أب هريرة من كانت له ثلث بنات أو أخوات فصب على لوائهن الديث رواه الرائطي واللفظ له والاكم ول يقل أو أخوات وقال صحيح السناد.
الدب الثان أن يؤذن ف إذن الولد روى رافع عن أبيه قال رأيت النب صلى ال عليه وسلم قد أذن ف أذن السي حي ولدته فاطمة رضي
ال عنها 160وروي عن ال نب صلى ال عل يه و سلم أ نه قال من ولد له مولود فأذن ف أذ نه اليم ن وأقام ف أذ نه الي سرى دف عت ع نه أم
162
الصبيان 161ويستحب أن يلقنوه أول انطلق لسانه ل إله إل ال ليكون أول حديثه والتان ف اليوم السابع ورد به خب
الدب الثالث أن تسميه اسا حسنا فذلك من حق الولد وقال صلى ال عليه وسلم (إذا سيتم فعبدوا) 163وقال صلى ال عليه وسلم )أحب
الساء إل ال عبد ال وعبد الرحن) 164وقال سوا باسي ول تكنوا بكنيت 165وف لفظ تسموا قال العلماء كان ذلك ف عصره صلى ال
عل يه و سلم إذ كان ينادى يا أ با القا سم والن فل بأس ن عم ل ي مع ب ي ا سه وكني ته و قد قال صلى ال عل يه و سلم (ل تمعوا ب ي ا سى
وكني ت) 166وق يل إن هذا أي ضا كان ف حيا ته وت سمى ر جل أ با عي سى فقال صلى ال عل يه و سلم (إن عي سى ل أب له) 167فيكره ذلك
والسقط ينبغي أن يسمى قال عبد الرحن بن يزيد بن معاوية بلغن أن السقط يصرخ يوم القيامة وراء أبيه فيقول أنت ضيعتن وتركتن ل
اسم ل فقال عمر بن عبد العزيز كيف وقد ل يدري أنه غلم أو جارية فقال عبد الرحن من الساء ما يمعهما كحمزة وعمارة وطلحة
وعتبة.
وقال صلى ال عليه وسلم (إنكم تدعون يوم القيامة بأسائكم وأساء آبائكم فأحسنوا أساءكم) ومن كان له اسم يكره يستحب تبديله
168
أبدل ر سول ال صلى ال عل يه و سلم ا سم العاص بع بد ال 169وكان ا سم زي نب برة فقال صلى ال عل يه و سلم (تز كي نف سها ف سماها
زينب) 170وكذلك ورد النهي ف تسمية أفلح ويسار ونافع وبركة 171لنه يقال أث بركة فيقال ل.
الرابع العقيقة عن الذكر بشاتي وعن النثى بشاة ذكرا كان أو أنثى وروت عائشة رضي ال عنها أن رسول ال صلى ال عليه وسلم أمر
ف الغلم أن ي عق بشات ي مكافئت ي وف الار ية بشاة 172وروي أنه عق عن ال سن بشاة 173وقال صلى ال عل يه و سلم مع الغلم عقيق ته
فأهريقوا عنه دما وأميطوا عنه الذى 174ومن السنة أن يتصدق بوزن شعره ذهبا أو فضة فقد ورد فيه خب أنه صلى ال عليه وسلم أ مر
160حديث أب رافع رأيت رسول ال صلى ال عليه وسلم أذن ف أذن السي حي ولدته فاطمة أخرجه أحد واللفظ له وأبو داود والترمذي وصححه إل أنما قال
السن مكبا وضعفه ابن القطان.
161حديث من ولد له مولود وأذن ف أذنه اليمن وأقام ف أذنه اليسرى رفعت عنه أم الصبيان أبو يعلى الوصلي وابن السن ف اليوم والليلة والبيهقي ف شعب اليان
من حديث السي بن علي بسند ضعيف.
162حديث التان ف اليوم السابع رواه الطبان ف الصغي من حديث جابر بسند ضعيف أن رسول ال صلى ال عليه وسلم عق عن السن والسي وختنهما لسبعة
أيام وإسناده ضعيف واختلف ف إسناده فقيل عبد اللك بن إبراهيم بن زهي عن أبيه عن جده.
163حديث إذا سيتم فعبدوا رواه الطبان من حديث عبد اللك ابن أب زهي عن أبيه معاذ وصحح إسناده والبيهقي من حديث عائشة.
164حديث أحب الساء إل ال عبد ال وعبد الرحن أخرجه مسلم من حديث ابن عمر.
165حديث سوا باسي ول تكنوا بكنيت متفق عليه من حديث جابر.
166حديث ل تمعوا بي اسى وكنيت رواه أحد وابن حبان من حديث أب هريرة ولب داود والترمذي وحسنه وابن حبان من حديث جابر من سى باسى فل يتكن
بكنيت ومن تكن بكنيت فل يتسمى باسي.
167حديث أن عيسى ل أب له أخرجه أبو عمر التوقان ف كتاب معاشرة الهلي من حديث ابن عمر بسند ضعيف ولب داود أن عمر ضرب ابنا له تكن أبا عيسى
وأنكر على النية بن شعبة تكنيه بأب عيسى فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم كنان وإسناده صحيح.
168حديث إنكم تدعون يوم القيامة بأسائكم وأساء آبائكم فأحسنوا أساءكم أخرجه أبو داود من حديث أب الدرداء قال النووي بإسناد جيد وقال البيهقي أنه
مرسل.
169حديث بدل رسول ال صلى ال عليه وسلم اسم العاص بعبد ال رواه البيهقي من حديث عبد ال بن الارث ابن جزء الزبيدي بسند صحيح.
170حديث قال صلى ال عليه وسلم لزينب وكان اسها برة تزكي نفسها فسماها زينب متفق عليه من حديث أب هريرة.
171حديث النهي ف تسمية أفلح ويسار ونافع وبركة أخرجه مسلم من حديث سرة بن جندب إل أنه جعل مكان بركة رباحا وله من حديث جابر أراد النب صلى ال
عليه وسلم أن ينهى أن يسمى بيعلى وبركةالديث.
172حديث عائشة أمر ف الغلم بشاتي مكافئتي وف الارية بشاة أخرجه الترمذي وصححه.
173حديث عق عن السن بشاة أخرجه الترمذي من حديث علي وقال ليس إسناده بتصل ووصله الاكم إل أنه قال حسي ورواه أبو داود من حديث ابن عباس إل
أنه قال كبشا وهذا رخصة ف القتصار على واحدة.
174حديث مع الغلم عقيقته فأهريقوا عنه دما وأميطوا عنه الذى أخرجه البخاري من حديث سلمان بن عامر الضب.
فاط مة ر ضي ال عن ها يوم سابع ح سي أن تلق شعره وتت صدق بز نة شعره فضة 175قالت عائ شة ر ضي ال عنه ما ل يك سر للعقي قة ع ظم
الامس أن ينكه بتمرة أو حلوة وروي عن أساء بنت أب بكر رضي ال عنهما قالت ولدت عبد ال بن الزبي بقباء ث أتيت به رسول ال
صلى ال عليه وسلم فوضعته ف حجره ث دعا بتمرة فمضغها ث تفل ف فيه 176فكان أول شيء دخل جوفه ربق رسول ال صلى ال عليه
وسلم ث حنكه بتمرة ث دعا له وبرك عليه وكان أول مولود ولد ف السلم ففرحوا به فرحا شديدا لنم قيل لم إن اليهود قد سحرتكم
فل يولد لكم.
الثان عشر ف الطلق وليعلم أنه مباح ولكنه أبغض الباحات إل ال تعال وإنا يكون مباحا إذا ل يكن فيه إيذاء بالباطل ومهما طلقها فقد
آذاها ول يباح إيذاء الغي إل بناية من جانبها أو بضرورة من جانبه قال ال تعال (فإن أطعنكم فل تبغوا عليهن سبيل) أي ل تطلبوا حيلة
للفراق وإن كرهها أبوه فليطلقها قال ابن عمر رضي ال عنهما كان تت امرأة أحبها وكان أب يكرهها ويأمرن بطلقها فراجعت رسول
ال صلى ال عليه وسلم فقال يا ابن عمر طلق امرأتك 177فهذا يدل على أن حق الوالد مقدم ولكن والد يكرهها ل لغرض فاسد مثل عمر
ومهما آذت زوجها وبذت على أهله فهي جانية وكذلك مهما كانت سيئة اللق أو فاسدة الدين قال ابن مسعود ف قوله تعال ول يرجن
إل أن يأتي بفاحشة مبينة مهما بذت على أهله وآذت زوجها فهو فاحشة وهذا أريد به ف العدة ولكنه تنبيه على القصود وإن كان الذى
من الزوج فلها أن تفتدي ببذل مال يكره للرجل أن يأخذ منها أكثر ما أعطى فإن ذلك إجحاف با وتامل عليها وتارة على البضع قال
تعال فل جناح عليهما فيما افتدت به فرد ما أخذته فما دونه لئق بالفداء فإن سألت الطلق بغي ما بأس فهي آثة قال صلى ال عليه وسلم
(أيا امرأة سألت زوجها طلقها من غي ما بأس ل ترح رائحة النة) 178وف لفظ آخر فالنة عليها حرام وف لفظ آخر أنه صلى ال عليه
179
وسلم (قال الختلعات هن النافقات)
ث لياع الزوج ف الطلق أربعة أمور:
الول أن يطلقها ف طهر ل يامعها فيه فإن الطلق ف اليض أو الطهر الذي جامع يدعى حرام وإن كان واقعا لا فيه من تطويل العدة
عليها فإن فعل ذلك فلياجعها طلق ابن عمر زوجته ف اليض فقال صلى ال عليه وسلم لعمر مره فلياجعها حت تطهر ث تيض ث تطهر
ث إن شاء طلقها وإن شاء أمسكها فتلك العدة الت أمر ال أن يطلق لا النساء 180وإنا أمره بالصب بعد الرجعة طهرين لئل يكون مقصود
الرجعة الطلق فقط.
الثان أن يقتصر على طل قة واحدة فل ي مع ب ي الثلث لن الطل قة الواحدة ب عد العدة تفيد الق صود وي ستفيد ب ا الرج عة إن ندم ف العدة
وتديد النكاح إن أراد بعد العدة وإذا طلق ثلثا ربا ندم فيحتاج إل أن يتزوجها ملل وإل الصب مدة وعقد الحلل منهي عنه ويكون هو
الساعي فيه ث يكون قلبه معلقا بزوجة الغي وتطليقه أعن زوجة الحلل بعد أن زوج منه ث يورث ذلك تنفيا من الزوجة وكل ذلك ثرة
المع وف الواحدة كفاية ف القصود من غي مذور ولست أقول المع حرام لكنه مكروه بذه العان وأعن بالكراهة تركه النظر لنفسه.
الثالث أن يتلطف ف التعلل بتطليقها من غي تعنيف واستخفاف وتطييب قلبها بدية على سبيل المتاع والب لا فجعها به من أذى الفراق
قال تعال ومتعوهن وذلك واجب مهما ل يسم لا مهر ف أصل النكاح.
كان السن بن علي رضي ال عنهما مطلقا ومنكاحا ووجه ذات يوم بعض أصحابه لطلق امرأتي من نسائه وقال قل لما اعتدا وأمره أن
يدفع إل كل واحدة عشرة آلف درهم ففعل فلما رجع إليه قال ماذا فعلتا قال أما إحداها فنكست رأسها وتنكست وأما الخرى فبكت
175حديث أمر فاطمة يوم سابع حسي أن يلق شعره ويتصدق بزنة شعره فضة أخرجه الاكم وصححه من حديث علي وهو عند الترمذي منقطع بلفظ حسن وقال
ليس إسناده بتصل ورواه أحد من حديث أب رافع.
176حديث أساء ولدت عبد ال بن الزبي بقباء ث أتيت رسول ال صلى ال عليه وسلم فوضعه ف حجره ث دعا بتمرة ث تفل ف فيهالديث متفق عليه.
177حديث ابن عمر كانت تت امرأة أحبها وكان أب يكرهها فأمرن بطلقهاالديث رواه أصحاب السنن وقال الترمذي حسن صحيح.
178حديث أيا امرأة سألت زوجها طلقها من غي ما بأس ل ترح رائحة النة وف لفظ فالنة عليها حرام رواه أبو داود والترمذي وحسنه وابن ماجه وابن حبان من
حديث ثوبان.
179حديث الختلعات هن النافقات رواه النسائي من حديث أب هريرة وقال ل يسمع السن من أب هريرة قال ومع هذا ل أسعه إل من حديث أب هريرة قلت رواه
الطبان من حديث عقبة بن عامر بسند ضعيف.
180حديث طلق ابن عمر زوجته ف اليض فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم لعمر مره فلياجعها الديث متفق عليه من حديث ابن عمر.
وانتحبت وسعتها تقول متاع قليل من حبيب مفارق فأطرق السن وترحم لا وقال لو كنت مراجعا امرأة بعد ما فارقتها لراجعتها ودخل
السن ذات يوم على عبد الرحن بن الارث بن هشام فقيه الدينة ورئيسها ول يكن له بالدينة نظي وبه ضربت الثل عائشة رضي ال عنها
حيث قالت لو ل أسر مسيي ذلك لكان أحب إل من أن يكون ل ستة عشرا ذكرا من رسول ال صلى ال عليه وسلم مثل عبد الرحن بن
الارث بن هشام فدخل عليه السن ف بيته فعظمه عبد الرحن وأجلسه ف ملسه وقال أل أرسلت إل فكنت أجيئك فقال الاجة لنا قال
وما هي قال جئتك خاطبا ابنتك فأطرق عبد الرحن ث رفع رأسه وقال وال ما على وجه الرض أحد يشي عليها أعز علي منك ولكنك
تعلم أن ابنت بضعة من يسوءن ما ساءها ويسرن ما سرها وأنت مطلق فأخاف أن تطلقها وإن فعلت خشيت أن يتغي قلب ف مبتك
وأكره أن يتغي قلب عليك فأنت بضعة من رسول ال صلى ال عليه وسلم فإن شرطت أن ل تطلقها زوجتك فسكت السن وقام وخرج
وقال بعض أهل بيته سعته وهو يشي ويقول ما أراد عبد الرحن إل أن يعل ابنته طوقا ف عنقي.
وكان علي رضي ال عنه يضجر من كثرة تطليقه فكان يعتذر منه على النب ويقول ف خطبته إن حسنا مطلقا فل تنكحوه حت قام رجل
من هدان فقال وال يا أمي الؤمني لننكحنه ما شاء فإن أحب امسك وإن شاء ترك فسر ذلك عليا وقال لو كنت بوابا على باب جنة لقلت
لمدان ادخلي بسلم وهذا تنبيه على أن من طعن ف حبيبه من أهل وولد بنوع حياء فل ينبغي أن يوافق عليه فهذه الوافقة قبيحة بل الدب
الخالفة ما أمكن فإن ذلك أسر لقلبه وأوفق لباطن ذاته والقصد من هذا بيان أن الطلق مباح وقد وعد ال الغن ف الفراق والنكاح جيعا
فقال (وأنكحوا اليامى منكم والصالي من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم ال من فضله) وقال سبحانه وتعال (وإن يتفرقا يغن
ال كل من سعته).
الرابع أن ل يفشى سرها ل ف الطلق ول عند النكاح فقد ورد ف إفشاء سر النساء ف الب الصحيح وعيد عظيم حديث الوعيد ف إفشاء
سر الرأة رواه مسلم من حديث أب سعيد قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم إن أعظم اليانة عند ال يوم القيامة الرجل يفضي إل
امرأته وتفضي إليه ث يفشي سرها ويروى عن بعض الصالي أنه أراد طلق امرأة فقيل له ما الذي يريبك فيها فقال العاقل ل يهتك ستر
امرأته فلما طلقها قيل له ل طلقتها فقال مال ول مرأة غيي فهذا بيان ما على الزوج.
القسم الثان من هذا الباب النظر ف حقوق الزوج عليها والقول الشاف فيه أن النكاح نوع رق فهي رقيقة له فعليها طاعة الزوج مطلقا ف
كل ما طلب منها ف نفسها ما ل معصية فيه وقد ورد ف تعظيم حق الزوج عليها أخبار كثية قال صلى ال عليه وسلم (أيا امرأة ماتت
وزوجها عنها راض دخلت النة) 181وكان رجل قد خرج إل سفر وعهد إل امرأته أن ل تنل من العلو إل السفل وكان أبوها ف السفل
فمرض فأر سلت الرأة إل ر سول ال صلى ال عل يه و سلم ت ستأذن ف النول إل أبي ها فقال صلى ال عل يه و سلم أطي عي زو جك فمات
182
فاستأمرته فقال أطيعي زوجك فدفن أبوها فأرسل رسول ال صلى ال عليه وسلم إليها يبها أن ال قد غفر لبيها بطاعتها لزوجها)
وقال صلى ال عليه وسلم (إذا صلت الرأة خسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربا) 183وأضاف طاعة
الزوج إل مبان السلم وذكر رسول ال صلى ال عليه وسلم النساء فقال حاملت والدات مرضعات رحيمات بأولدهن لول ما يأتي إل
أزواجهن دخل مصلياتن النة 184وقال صلى ال عليه وسلم اطلعت ف النار فإذا أكثر أهلها النساء فقلن ل يا رسول ال قال يكثرن اللعن
ويكفرن العشي 185يعن الزوج العاشر وف خب آخر اطلعت ف النة فإذا أقل أهلها النساء فقلت أين النساء قال شغلهن الحران الذهب
والزعفران 186يعن اللي ومصبغات الثياب وقالت عائشة رضي ال عنها أتت فتاة إل النب صلى ال عليه وسلم فقالت يا رسول ال إن
181حديث أيا امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت النة أخرجه الترمذي وقال حسن غريب وابن ماجه من حديث أم سلمة.
182حديث كان رجل خرج إل سفر وعهد إل امرأته أن ل تنل من العلو إل السفل وكان أبوها ف السفل فمرضالديث أخرجه الطبان ف الوسط من حديث
أنس بسند ضعيف إل أنه قال غفر لبيها.
183حديث إذا صلت الرأة خسها وصامت شهرها الديث أخرجه ابن حبان من حديث أب هريرة.
184حديث ذكر النساء فقال حاملت والدات مرضعاتالديث أخرج ابن ماجة والاكم وصححه من حديث أب أمامة دون قوله مرضعات وهي عند الطبان ف
الصغي.
185حديث اطلعت ف النار فإذا أكثر أهلها النساء الديث متفق عليه من حديث ابن عباس.
186حديث اطلعت ف النة فإذا أقل أهلها النساء فقلت أين النساء قال شغلهن الحران الذهب والزعفران أخرجه أحد من حديث أب أمامة بسند ضعيف وقال الرير
بدل الزعفران ولسلم من حديث عزة الشجعية ويل للنساء من الحرين الذهب والزعفران وسنده ضعيف.
فتاة أخطب فأكره التزويج فما حق الزوج على الرأة قال لو كان من فرقه إل قدمه صديد فلحسته ما أدت شكره قالت أفل أتزوج قال بلى
تزوجي فإنه خي 187قال ابن عباس أتت امرأة من خثعم إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فقالت إن امرأة أي وأريد أن تزوج فما حق
الزوج قال إن من حق الزوج على الزوجة إذا أرادها فراودها عن نفسها وهي على ظهر بعي ل تنعه ومن حقه أن ل تعطي شيئا من بيته إل
بإذنه فإن فعلت ذلك كان الوزر عليها والجر له ومن حقه أن ل تصوم تطوعا إل بإذنه فإن فعلت جاعت وعطشت ول يتقبل منها وإن
خرجت من بيتها بغي إذنه لعنتها اللئكة حت ترجع إل بيته أو تتوب 188وقال صلى ال عليه وسلم لو أمرت أحدا أن يسجد لحد لمرت
الرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها 189وقال صلى ال عليه وسلم أقرب ما تكون الرأة من وجه ربا إذا كانت ف قعر بيتها وإن
صلتا ف صحن دارها أفضل من صلتا ف السجد وصلتا ف بيتها أفضل من صلتا ف صحن دارها وصلتا ف مدعها أفضل من
191
صلتا ف بيتها 190والخدع بيت ف بيت وذلك للستر ولذلك قال صلى ال عليه وسلم والرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان
192
وقال أيضا للمرأة عشر عورات فإذا تزوجت ستر الزوج عورة واحدة فإذا ماتت ستر القب العشر عورات
فحقوق الزوج على الزو جة كثية وأه ها أمران أحده ا ال صيانة وال ستر وال خر ترك الطال بة ب ا وراء الا جة والتع فف عن ك سبه إذا كان
حراما وهكذا كانت عادة النساء ف السلف كان الرجل إذا خرج من منله تقول له امرأته أو ابنته إياك وكسب الرام فإنا نصب على الوع
وال ضر ول ن صب على النار و هم ر جل من ال سلف بال سفر فكره جيا نه سفره فقالوا لزوج ته ل ترض ي ب سفره ول يدع لك نف قة فقالت
زو جي م نذ عرف ته عرف ته أكال و ما عرف ته رزا قا ول رب رزاق يذ هب الكال ويب قى الرزاق وخط بت راب عة ب نت إ ساعيل أح د بن أ ب
الواري فكره ذلك لا كان فيه من العبادة وقال لا وال مال هة ف النساء لشغلي بال فقالت إن لشغل بال منك ومال شهوة ولكن
ور ثت مال جزيل من زو جي فأردت أن تنف قه على إخوا نك وأعرف بك ال صالي فيكون ل طري قا إل ال عز و جل فقال ح ت ا ستأذن
أستاذي فرجع إل أب سليمان الداران قال وكان ينهان عن التزويج ويقول ما تزوج أحد من أصحابنا إل تغي فلما سع كلمها قال تزوج
با فإنا ولية ل هذا كلم الصديقي قال فتزوجتها فكان ف منلنا كن من جص ففن من غسل أيدي الستعجلي للخروج بعد الكل فضل
عمن غسل بالشنان قال وتزوجت عليها ثلث نسوة فكانت تطعمن الطيبات وتطيبن وتقول اذهب بنشاطك وقوتك ال أزواجك وكانت
رابعة هذه تشبه ف أهل الشام برابعة العدوية بالبصرة ومن الواجبات عليها أن ل تفرط ف ماله بل تفظه عليه.
قال رسول ال صلى ال عليه وسلم (ل يل لا أن تطعم من بيته إل بإذنه إل الرطب من الطعام الذي ياف فساده فإن أطعمت عن رضاه
كان لا مثل أجره وإن أطعمت بغي إذنه كان له الجر وعليها الوزر) 193ومن حقها على الوالدين تعليمها حسن العاشرة وآداب العشرة مع
الزوج ،كما روي أن أساء بنت خارجة الفزاري قالت لبنتها عند التزوج (إنك خرجت من العش الذي فيه درجت فصرت إل فراش ل
187حديث عائشة أتت فتاة إل النب صلى ال عليه وسلم فقالت يا نب ال إن فتاة أخطب وإن أكره التزويج فما حق الزوج على الرأة الديث أخرجه الاكم
وصحح إسناده من حديث أب هريرة دون قوله بلى فتزوجي فإنه خي ول أره من حديث عائشة.
188حديث ابن عباس أتت امرأة من خثعم إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فقالت إن امرأة أي وأريد أن أتزوج فما حق الزوج الديث أخرجه البيهقي مقتصرا
على شطر الديث ورواه بتمامه من حديث ابن عمر وفيه ضعف.
189حديث لو أمرت أحدا أن يسجد لحد لمرت الرأة أن تسجد لزوجها والولد لبيه من عظم حقهما عليهما أخرجه الترمذي وابن حبان من حديث أب هريرة
دون قوله والولد لبيه فلم أرها وكذلك رواه أبو داود من حديث قيس بن سعد وابن ماجه من حديث عائشة وابن حبان من حديث ابن أب أوف
190حديث أقرب ما تكون الرأة من ربا إذا كانت ف قعر بيتها فإن صلتا ف صحن دارها أفضل من صلتا ف السجد الديث أخرجه ابن حبان من حديث ابن
مسعود بأول الديث دون آخره وآخره رواه أبو داود متصرا من حديثه دون ذكر صحن الدار ورواه البيهقي من حديث عائشة بلفظ ولن تصلي ف الدار خي لا من
أن تصلي ف السجد وإسناده حسن ولبن حبان من حديث أم حيد نوه.
191حديث الرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان رواه الترمذي وقال حسن صحيح وابن حبان من حديث ابن مسعود.
192حديث للمرأة عشر عورات فإذا تزوجت ستر الزوج عورة الديث أخرجه الافظ أبو بكر ممد بن عمر العاب ف تاريخ الطالبيي من حديث علي بسند ضعيف
وللطبان ف الصغي من حديث ابن عباس للمرأة ستران قيل وما ها قال الزوج والقب.
193حديث ل يل لا أن تطعم من بيته إل بإذنه إل الرطب من الطعامالديث أخرجه أبو داود الطيالسي والبيهقي من حديث ابن عمر ف حديث فيه ول تعطي من
بيته شيئا إل بإذنه فإن فعلت ذلك كان له الجر وعليها الوزر ولب داود من حديث سعد قالت امرأة يا رسول ال (إنا كل على آبائنا وأبنائنا وأزواجنا فما يل لنا من
أموالم قال الرطب تأكله وتديه) وصحح الدارقطن ف العلل أن سعدا هذا رجل من النصار ليس ابن أب وقاص واختاره ابن القطان ولسلم من حديث عائشة إذا
أنفقت الرأة من طعام بيتها غي مفسدة كان لا أجرها با أنفقت ولزوجها أجره با كسب.
تعرفيه وقرين ل تألفيه فكون له أرضا يكن لك ساء وكون له مهادا يكن لك عمادا وكون له أمة يكن لك عبدا ل تلحفي به فيقلك ول
تباعدي عنه فينساك إن دنا منك فاقرب منه وإن نأى فأبعدي عنه واحفظي أنفه وسعه وعينه فل يشمن منك إل طيبا ول يسمع إل حسنا
ول ينظر إل جيل).
وقال رجل لزوجته (خذي العفو من تستديي مودت ول تنطقي ف سورت حي أغضب ول تنقرين نقرك الدف مرة فإنك ل تدرين كيف
الغ يب ول تكثري الشكوى فتذ هب بالوى ويأباك قل ب والقلوب تقلب فإ ن رأ يت ال ب ف القلب والذى إذا اجتم عا ل يل بث ال ب
يذ هب) فالقول الا مع ف آداب الرأة من غ ي تطو يل أن تكون قاعدة ف ق عر بيت ها لز مة لغزل ا ل يك ثر صعودها واطلع ها قليلة الكلم
ليانا ل تدخل عليهم إل ف حال يوجب الدخول تفظ بعلها ف غيبته وتطلب مسرته ف جيع أمورها ول تونه ف نفسها وماله ول ترج
من بيتها إل بإذنه فإن خرجت بإذنه فمختفية ف هيئة رئة تطلب الواضع الالية دون الشوارع والسواق مترزة من أن يسمع غريب صوتا
أو يعرفها بشخصها ل تتعرف إل صديق بعلها ف حاجاتا بل تتنكر على من تظن أنه يعرفها أو تعرفه هها صلح شأنا وتدبي بيتها مقبلة
على صلتا و صيامها وإذا استأذن صديق لبعل ها على الباب ول يس الب عل حاضرا ل ت ستفهم ول تعاوده ف الكلم غية على نفسها وبعل ها
وتكون قانعة من زوجها با رزق ال وتقدم حقه على حق نفسها وحق سائر أقاربا منتظفة ف نفسها مستعدة ف الحوال كلها للتمتع با
إن شاء مشفقة على أولدها حافظة للستر عليهم قصية اللسان عن سب الولد ومراجعة الزوج وقد قال صلى ال عليه وسلم (أنا وامرأة
سفعاء الدين كهاتي ف النة امرأة آمت من زوجها وحبست نفسها على بناتا حت ثابوا أو ماتوا) 194وقال صلى ال عليه وسلم (حرم
ال على كل آدمي النة يدخلها قبلي غي أن أنظر عن يين فإذا امرأة تبادرن إل باب النة فأقول ما لذه تبادرن فيقال ل يا ممد هذه
امرأة كانت حسناء جيلة وكان عندها يتامى لا فصبت عليهن حت بلغ أمرهن الذي بلغ فشكر ال لا ذلك) 195ومن آدابا أن ل تتفاخر
على الزوج بمالا ول تزدري زوجها لقبحه فقد روي أن الصمعي قال (دخلت البادية فإذا أنا بامرأة من أحسن الناس وجها تت رجل
من أقبح الناس وجها فقلت لا يا هذه أترضي لنفسك أن تكون تت مثله فقالت يا هذا اسكت فقد أسأت ف قولك لعله أحسن فيما بينه
وبي خالقه فجعلن ثوابه أو لعلي أسأت فيما بين وبي خالقي فجعله عقوبت أفل أرضى با رضي ال ل فأسكتتن) وقال الصمعي (رأيت
ف الباد ية امرأة علي ها قم يص أح ر و هي متض بة وبيد ها سبحة فقلت ما أب عد هذا من هذا) فقالت (ول م ن جانب ل أضي عه ولل هو م ن
والبطالة جانب) فعلمت أنا امرأة صالة لا زوج تتزين له).
ومن آداب الرأة ملزمة الصلح والنقباض ف غيبة زوجها والرجوع إل اللعب والنبساط وأسباب اللذة ف حضور زوجها ول ينبغي أن
تؤذي زوجها بال روي عن معاذ ابن جبل قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم (ل تؤذي امرأة زوجها ف الدنيا إل قالت زوجته من
196
الور العي ل تؤذيه قاتلك ال فإنا هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا)
وما يب عليها من حقوق النكاح إذا مات عنها زوجها أن ل تد عليه أكثر من أربعة أشهر وعشر وتتجنب الطيب والزينة ف هذه الدة
قالت زينب بنت أب سلمة دخلت على أم حبيبة زوج النب صلى ال عليه وسلم (حي توف أبوها أبو سفيان بن حرب فدعت بطيب فيه
صفرة خلوق أو غيه فدهنت به جارية ث مست بعارضيها ث قالت وال ما ل بالطيب من حاجة غي أن سعت رسول ال صلى ال عليه
وسلم يقول ل يل لمرأة تؤمن بال واليوم الخر أن تد على ميت أكثر من ثلثة أيام إل على زوج أربعة أشهر وعشرا) 197ويلزمها لزوم
مسكن النكاح إل آخر العدة وليس لا النتقال إل أهلها ول الروج إل لضرورة ومن آدابا أن تقوم بكل خدمة ف الدار تقدر عليها فقد
روي عن أساء بنت أب بكر الصديق رضي ال عنهما أنا قالت (تزوجن الزبي وما له ف الرض من مال ول ملوك ول شيء غي فرسه
وناضحه فكنت أعلف فرسه وأكفيه مؤنته وأسوسه وأدق النوى لناضحه وأعلفه وأستقي الاء وأخرز غربه وأعجن وكنت أنقل النوى على
194حديث أنا وامرأة سفعاء الدين كهاتينالديث رواه أبو داود من حديث أب مالك الشجعي بسند ضعيف.
195حديث حرم ال إل كل آدمي النة أن يدخل قبلي غي أن أنظر عن يين فإذا امرأة تبادرن إل باب النة رواه الرائطي ف مكارم الخلق من حديث أب هريرة
بسند ضعيف.
196حديث معاذ ل تؤذي امرأة زوجها ف الدنيا إل قالت زوجته من الور العي ل تؤذيها لديث رواه الترمذي وقال حسن غريب وابن ماجة.
197حديث أم حبيبة ل يل لمرأة تؤمن بال واليوم الخر أن تد على ميت أكثر من ثلثة أيام إل على زوج أربعة أشهر وعشرا متفق عليه.
رأسي من ثلثي فرسخ حت أرسل إل أبو بكر بارية فكفتن سياسة الفرس فكأنا أعتقن) 198ولقين رسول ال صلى ال عليه وسلم يوما
ومعه أصحابه والنوى على رأسي فقال صلى ال عليه وسلم أخ أخ لينيخ ناقته ويملن خلفه فاستحييت أن أسي مع الرجال وذكرت الزبي
وغي ته وكان أغ ي الناس فعرف ر سول ال صلى ال عل يه و سلم أ ن قد ا ستحييت فجئت الزب ي فحك يت له ما جرى فقال وال لملك
النوى على رأسك أشد علي من ركوبك معه.
حديث أساء تزوجن الزبي وما له ف الرض من مال ول ملوك ول شيء غي فرس وناضح فكنت أعلف فرسهالديث متفق عليه. 198