‫حياة بل توتر‬

‫معقول !! حياة بل توتر !!!‬

 ‫\ كل شيء معقول‬ ‫طبعا‬

‫إذن ‪ ..‬هيا بنا ‪ ..‬إلى عالم‬

‫الهدوء النفسي و ترتيب‬
‫النفعالت ‪.‬‬
 ‫الـتوتر ابن‬
‫الـقـلـق‬

‫والقلق هو ‪ :‬حالة توتر‬

‫شاملة ومستمرة نتيجة( توقع‬
‫) تهديد خطر فعلي او‬
‫احتمالي يصاحبه خوف‬
‫غامض و(أعراض جسمية‬
‫ونفسية)‪.‬‬
‫والقلق الذي يسبب التوتر قسمان‪,,,,‬‬

‫‪ ‬قــلـق اجــتــمــاعي \‬
‫وهو الحتكاك و( الحباط ) في علقات‬
‫اجتماعية ‪.‬‬
‫والقلق الجتماعي نوعين ‪:‬‬
‫‪ _1‬محدد السبب ‪ :‬يظهر في‬
‫أفعال مختلفة يتوقف‪,‬‬
‫(اتجاهها ) على القيادة القائمة‬
‫على الجماعة‪،‬مثل ما حدث‬
‫أثناء حرب تحرير العراق وقلق‬
 ‫وقـــــــــلــــــق شــــخـــــصي‬

‫وهو الذي يتعلق بذات الشخص ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫والقلق الشخصي ثلثة‬

‫أنواع ‪:‬‬

‫‪ _1‬قلق واقعي ( وهو موضوعي وله‬

‫واقع خارجي طبيعي )‬
‫‪ _2‬قلق عصبي ( ينتج تحت وطأة‬
‫الغرائز الفطرية والوراثة !! وهذا‬
‫جدا خطِر !)‬
 ‫أن‬ ‫أريد ُ‬
‫أعيش‬
‫بل‬ ‫حياتي‬
‫توتر‬
‫كــــــيـــف!؟‬
‫الحل يتمحور في علج القلق‬

‫علج نفسي‬
‫تحديد أسباب‬
‫القلق ‪.‬‬
‫و بالبوح ‪.‬‬
‫وإعادة الثقة‬
‫الرشاد‬
‫والنصح‬
‫‪ -‬بتقديم‬
‫المشورة‬
‫لصاحب‬
‫القلق‬
 ‫العلج البيئي‬
‫تعديل العوامل البيئية‬
‫السيئة بتخفيف العباء‬
‫والضغوط ( كيف ) ؟؟‬
‫بالتعاون على البر‬
‫والتقوى‪.‬‬
 ‫اللجوء إلى‬
‫الستعاذة‬
‫بالله‬
‫وهذا أهم أنواع‬
‫العلج مع‬
‫اليمان التام‬
‫بالقضاء والقدر‬
‫ولزوم‬
‫إذا شعرت بهاجس القلق ماذا‬
‫تفعل ؟‬
‫استغفر ال عز وجل بـ \ السيارة ‪ ,‬أثناء‬
‫المسير ‪ ,‬عند النتظار‪...‬‬
‫إذا عودنا ألسنتنا على ( استغفر الله )‬
‫فإن العقل الباطن سيخزن هذه العبارة‬
‫ويطلقها طواعية من حين لخر !‬
 ‫عن ابن عباس رضي الله عنهما _ قال ‪:‬‬
‫قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬
‫م الستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل‬
‫ضيق مخرجا ورزقه من حيث ل يحتسب‬
‫والن كيف أحمي نفسي‬
‫من القلق؟!‬

‫بالتعرف على مضاره !‬

 ‫ما مضار القلق‬
‫‪ _1‬عدم استقرار النفس وعدم ثبات‬
‫القلب‪.‬‬
‫‪ _2‬يوّرث الشك وعدم الثقة بالغير ‪.‬‬
‫‪ _3‬حصول الخوف والهلع لحقر‬
‫المور‪.‬‬
‫‪ _4‬حرمان النفس من الطمأنينة ‪.‬‬
‫‪ _5‬دليل ضعف اليمان وقلة اليقين‪.‬‬
‫‪ _6‬سبب للشقاء وحرمان الخير‪.‬‬
‫‪ _7‬يوّرث النسان المهالك‪.‬‬
‫‪ _8‬يُفقد النسان ‪:‬‬
‫القدرة على التركيز و القدرة على الستمرارية بالعمل‪.‬‬
 ‫كما أن القلق يسبب‬
‫فقدان الشهية واضطرابات‬
‫بالكل !!‬
‫قلة النوم ( أرق ) !!‬
‫عصبية المزاج !!‬
‫علقات اجتماعيه هشة!!!‬
‫عدم الستمتاع بالحياة !!‬
‫اكتئاب يقود الى جنون أو‬
‫جريمة أو انتحار !!!‬
‫بعض الناس يصيبهم القلق‬
‫نتيجة حب الحياة بشكل‬
‫م‬
‫غلو‬
‫ط‬

‫فيستهويهم الطمع ‪ +‬وطول‬

‫المل !!!‬
‫الطمع الديني محمود ‪ :‬وهو رجاء‬
‫في رحمة الله وتوقع الخير‪.‬سيدنا‬
‫ابراهيم عليه السلم يفعل ذلك‪:‬‬
‫( والذي أطمعُ أن يغفر لي‬
‫م الدين )‬
‫خطيئتي يو َ‬

‫أما الطمع في حطام الدنيا فهو‬

‫مذموم ‪:‬‬
‫ت مطامعي فاستعبدتني ‪..‬ولو أني قنعتُ‬ ‫أطع ُ‬
‫لكنتُ حُراّ !!!‬
 ‫منـصـب ‪..‬جـاه ‪ ..‬مــال‬
‫‪!! ..‬‬
‫أمور‪..‬زائلة‪ ..‬نلهث خلفها‬
‫بمنتهى العنف !‬
‫لماذا نحرم أنفسنا وقلوبنا‬
‫النقية من لحظة صفاء انساني‬
‫ونشوهها بالطمع الذي!!‬
‫يُشعر صاحبه‬
‫بالفقر الملزم‬
‫الذي ل ينفك‬
‫أبدا!‬
‫قر من نفسه‬ ‫يُح ّ‬
‫ويزدريه‬
‫الخرون!‬
‫كيف أحمي نفسي من‬
‫الطمع الدنيوي !؟‬
‫بالقناعة والزهد ومحاسبة‬
‫النفس ومجاهدتها !!‬
‫طــــول المـــــــــــــــــــــــــــل !!!‬
‫وهو الحرص على الدنيا والنكباب عليها والحب لها‬
‫والعراض عن الخرة !!‬
‫ومن مضار طول المل ‪:‬‬
‫‪ -‬نسيان الخرة‪.‬‬
‫‪ -‬قلة الصبر على الشهوات‪.‬‬
‫‪ -‬يُجلب سعادة مؤقتة ولذة فانية‪.‬‬
‫جف الدمع‪.‬‬ ‫سي القلب وي ُ ِ‬‫‪ -‬يُق ّ‬
‫‪ -‬يدفع الى المعاصي والطاعات‪.‬‬
‫‪ -‬به يتعدى على الخرين وينتهك حقوقهم !!‬
 ‫نهاي‬
‫ة‬
‫لماذا نحزن ونقلق ونتوتر وننزعج‬
‫ونضطرب والعمر مجرد لحظات‬
‫!!‬
‫لماذا يتملكنا الطمع في منصب‬
‫وكرسي ومنصبنا ل يتعدى أن‬
‫يكون حفرة من قبر !!‬
‫لماذا نظلم الضعفاء ونسلب الحق‬
‫من أصحابه ونترك الباب مواربا‬
‫الحياة جميلة بل توتر‪..‬الحياة سلسة بل توتر‬

‫الحياة‬
‫جنة بل‬
‫توتر‬
‫الحياة كالطفل الصغير فلنحسن‬
‫التعامل معها لــ‬

‫لتهون المواقف‬
‫وتهدأ الزمات‬
‫قلوبنا كالحقيبة‬
‫فلنحمل بها الحب‬
‫والزهد والقناعة‬
‫لتكتمل السعادة‬
‫الحقيقية‬