Professional Documents
Culture Documents
مقدمة :
تشهيد العشريات الخية – عالييا – جهودا مكثفية لتحسيي مردود النظومات التربويية و
تفادي
الع جز القائم في ها ،فان صب الهتمام ل يس ف قط على الادة الدرا سية – ك ما كان سابقا – و
التح كم في ها ،بل أدرك متلف الهتم ي بالجال التربوي و الخت صي ف يه أ نه للتك فل الدي
العلم ،التعلم و الادة الدراسيية و التفاعلت بيي هذه العناصير الثلثية ،و الكيل يعلم أن
الوظيفية السياسية للتعليميية هيي تلييل نشاط العلم في الصيف مين جهية و بأسياليب تعلم
التعلمي ،وانصب اهتمام الديداكتيكيي على الوضعيات العلمية الت يلعب فيها التعلم الدور
الساسي ،و يكون دور العلم دورا مسهل للتعلم و موجها له .
لكن هذا ل يعن أن النظرية التقليدية ل تعد موجودة بل هي ما تزال سائدة ف كثي من النظم
التعليمية ،فالدرس ف هذه النظرية هو العنصر الساسي ف الوقف التعليمي و هو الهيمن على
مناخ الفصل الدراسي و ما يدث بداخله بعن أن الدرس هو الحرك لدوافع التلميذ و هو
الشكل لتاهاتم عن طريق أساليب التدريس التنوعة الت تعتمد ف غالبيتها على الحاضرات
الت قد تصحبها أحيانا الصبورة و الطباشي ،و ينحصر اهتمام الدرس ف تقيق أهدافه هو
و الت تدور معظمها حول تلقي الادة الدراسية ،أما التلميذ فهو أداة سلبية عليه أن يأخذ و
يتقبيل ميا يعطيي له دون مناقشية و يغفيل تاميا دوره كأحيد التغيات السياسية في الوقيف
التعليمي ،أما النظريات الديدة فقد جاءت كرد فعل لسابقتها و أصبحت تركز على الفروق
الفرديية للمتعلميي وزاد الهتمام بدور التلمييذ و مشاركتيه اليابيية في العمليية التعليميية
وانتشرت دراسيات الفروق الفرديية و اليول و التاهات و القدرات ،و أتيحيت الفرصية
للتلميذ لختيار ما يرغبون دراسته من موضوعات مستعيني بالدرس كموجه و مرشد عند
فنظرا ل سرعة تغي العارف و العلومات ل ي عد الترك يز ف أهداف الن هج على ح فظ و تزين
كم كبي من القائق و العلومات و إنا تول التركيز إل تنمية القدرات العليا للتفكي ،فالهم
أن يتعلم الكائن كيف يفكر بدل من فيما يفكر ،الهم أن يتعلم الطالب كيف يل الشكلت
آداب التعلم ،ديقراطيية السيلوك و تقبيل الراء الختلفية ،و يترم وجهات النظير التباينية و
للحيل ،أن يتعلم الطالب العتماد على النفيس و أن يتعود على التعلم الذاتي و أن التعلم
عملية تستمر مدى الياة و ل تتوقف عند جدران الصف ( .كوثر كوجك ،الرجع السابق ،
ص .)24
فالتعليم ية ركزت على أه ية التفا عل ب ي العلم و التعلم و ضرورة أن يترم كل من هم الع قد
الذي يربطهميا (الرجوع لدراسيات بروسيو حول الوضوع) كميا ركزت على متويات الادة
الدراسية الت ينبغي أن تكون متماشية مع مستوى التلميذ العقلي و تعمل على تنمية مهارتم
و نظرا له ية كل من العلم و التعلم و الادة الدرا سية و كون م من أبرز مكونات التعليم ية
-Iالعلم :
عندما نتحدث عنه نشي إل شخصيته مؤهلته ،تكوينه ،سلوكه و قدرته على التكيف مع
الواقيف السيتجدة ،قدرتيه على التبلييغ و التسيميع و التنشييط الماعيي ،و قدرتيه على
ا ستثمار علقا ته التربو ية ف بناء الدرس ،ك ما نتحدث عن ح به لهن ته أو تذمره من ها كل ها
عوامل متداخلة و متفاعلة تساعد بصورة أو بأخرى ف بناء و تكوين التعلم .
نفسية التلميذ شيئا فرديا من شخصيته و ذاته (أحد خنسة ،2000 ،ص .)269
و كما قال الباحث فوراستيه ( )Faurastiéإذا كان من عادة الهندس العماري أن يدرس
ف شهر ين ما ينوي بناءه ف سنة فإن الوا جب يفرض عل يه اليوم أن يدرس ف سنة ما ير يد
تشييده ف شهر حت يقوم إنازه على أسس ثابتة و دعائم سليمة ،و إذا كان هذا من واجب
الهندس العماري فما بالك بالعلم الذي ينشئ العقول ،إن العلم أول بالبتعاد عن كل ارتال
و عشوائية حت يكون عمله هادفا فعال ،و يكون ذلك بالتخطيط الدقيق (عبد الؤمن يعقوب،
1996ص .)27
الكثي من الكتاب و الختصي ركزوا على صفات ينبغي على العلم التصاف با حت يكون
مدر سا ناج حا كال صفات الخلق ية حب الع مل ،ح سن الت صرف ،الما نة ...و ال صفات
السدية و حسن الظهر و ...كلها صفات أساسية و ضرورية ل بد للمعلم التحلي با لكننا
لن نكثر الديث عنها و هذا لننا سوف نركز على بعض الهارات الدائية الت ثبتت فعاليتها
من العوامل الت تضمن حسن متابعة التلميذ للدرس و رغبتهم ف التعلم هي المس الدقائق
الول ف الدرس ،ففيها يستطيع العلم لفت انتباه التلميذ و إثارة رغبتهم و دافعيتهم للتعلم،
و إ ما ين صرف التلم يذ من الدرس و ل يبالون ب ا سيقوله ،لذلك نقول أن الدرس النا جح
و تتنوع طرق التقدي حسب الوضوع و سن التلميذ كما يتم ربط الدرس بالدرس السابق
أو بالعارف السابقة للتعرف على مستوى التلميذ و النطلق منه لستكمال بنيتهم العرفية
عين الوضوع ،كميا يكين للمعلم السيتعانة بأشرطية أو أفلم عين الوضوع ....و الفكار
بالنسبة للتقدي ل ينتهي ،لكن الهم أن تكون متنوعة حت ل تفقد جاذبيتها و على العلم أل
يطيل ف القدمة على حساب زمن الدرس و أن ينتقل من التقدي إل الوضوع الحدد للدرس
.
قد تكون نا ية الدرس أكادي ية أي تر كز على تلخ يص النقاط العلم ية و العمل ية ال ت تناول ا
الدرس و ي تم عن طر يق أ سئلة تو جه للتلم يذ أو قد يقوم العلم بذا التلخ يص ،و ف هذه
عنيد إناء الدرس ببعيض الوانيب الوجدانيية و السيلوكية كأن يشكرهيم على تاوبمي و
متابعتهم الدرس (قد يكون فردي أو جاعي) كما قد يعاتب البعض على سلوكياتم السلبية .
تعن القدرة على توضيح معن الفاهيم و الدركات الواردة ف الدرس و هذه الهارة جوهر
عمل ية التدر يس العلم ية و الجتماع ية ،مع ضرورة أن يكون العلم مل ما باد ته متعم قا ف
مفاهيمها بيث يستطيع تبسيطها و توضيحها بأكثر من طريقة و من بي الساليب الت يكن
و يب التركيز ف الشرح اليد على الختصار ،التسلسل النطقي و الترتيب ،توضيح علقة
و هيي قابلة للتعلم مين خلل المارسية و التدرييب ،و لكيي تؤدى هذه الهارة بكفاءة فإن
الدرس باجة إل تدريب صوته (التنويع ف درجاته و مستوياته) و تركاته و تعبيات الوجه.
يظ هر من خلل التفا عل الللف ظي (الياءات) و التفا عل اللف ظي الذي ير كز على الكلم
يأخذ معظم وقت الصة بالكلم و ل يدع مال كبيا للتلميذ للتحدث أو الوار ،كما دلت
النتائج أن ن سبة كبية من كلم العلم تكون ف صورة أ سئلة تعليمات وتوجيهات أو تذ ير
أو توبيخ لتوجيه سلوك التلميذ ،كما وجد أن نسبة مبادرة التلميذ بالكلم منخفضة للغاية،
و قد و جد أ نه كل ما زاد دور التلم يذ اليا ب ف الو قف التعلي مي زاد التعلم وزادت كفاءة
العملية التعليمية ،لذلك يتم تدريب العلمي قبل الدمة-ف كليات التربية -وبعد التخرج
لرفع مهارتم ف هذا الانب ،بعن تدريبهم على زيادة التفاعل ف الفصل ،بيث يكون الدور
الكيب للتلمييذ وتعوييد العلم على التقلييل مين دوره الدكتاتوري الهيمين على الوقيف
التعليمي.
الطلب والتأكد من فهمهم للدرس ،ومن الهم أن يتقن العلم مهارة صياغة وتوجيه السئلة،
وأن ييز بي أنواعها ومستوياتا ،وتعتب السئلة عملية ديناميكية تساعد على التفاعل التبادل
.)questions
أ سئلة تد فع التلم يذ إل التفك ي وخلق القائق أو التو صل إلي ها ،وت سمى
التعزيز سلوك لفظي يأت عقب سلوك آخر سواء كان لفظيا أو غي لفظي بدف التعبي عن
أنواعه :
التعز يز اللف ظي :كأن يقول العلم للتلم يذ أح سنت ،ج يد أك مل ،أو غ ي
التعزيز السلب :وفيه ل يكون هناك رد فعل لسلوك الفرد بل تاهل وإهال
كامل.
مهارة استخدام الوسائل التعليمية :
تتطلب الهارة أن يكون العلم مل ما بأنواع الو سائل التعليم ية الختل فة والوا قف ال ت ت صلح
فيها وسيلة ما ،واستعمال أكثر من وسيلة إذا استدعى المر ذلك ،مع التأكد من أنا تعمل
نادرا ما يلو درس من الدروس ف ج يع التخ صصات من تقد ي التعليمات للتلم يذ وال ت
تكون إما شفهية أو مكتوبة ومدونة ،ومن الضروري أن تكون التعليمات مقدمة بلغة سليمة
وواضحية ودقيقية ،وميا يسياعد العلم على إتقان هذه الهارة أن يري تعليماتيه في خطوات
قصيية في تسيلسل منطقيي تكين التلمييذ مين متابعتهيا وتنفيذهيا بطريقية صيحيحة ،ومين
الضروري أن يوضح العلم للتلميذ الهداف من هذه التعليمات والنتائج التوقع منها ...وقد
يستعي العلم ف تعليماته ببعض الرسوم التوضيحية والرقام والرموز لساعدة التلميذ على
التابعة والفهم.
إن الناقشة تز يد من فاعلية التلم يذ ومشاركت هم الياب ية ف الو قف التعلي مي؛ وهناك عدة
أنواع للمناقشة ولكل منها أهدافها الاصة ف مناقشة الجموعات الكبية يد العلم طريقة
ونظام الف صل وتر تب القا عد على ش كل دائرة ،ويلس العلم ف مق عد ف الدائرة يرى ف يه
الميع ،ويعي أحد التلميذ ليصبح مقررا للجلسة لتدوين نقاط الشاركة والراء الختلفة مع
ضرورة تغييي القرر في كيل جلسية حتي ل يسيتأثر واحيد منهيم بذا الدور ،ويشرح العلم
أهداف الناقشة وموضوعها ويوضح قواعد النقاش ( كيف يأخذ الكلمة ،أو كيف يعلق على
والطمئنان ول يشعرون بالتهدييد حتي يبدو بآرائهيم أي كانيت ،وعلى العلم كمديير
يتطلب من العلم مهارة غالية ف التخطيط والعداد السابق لزمن الدرس ،ونقصد بالعمل
والهارة الساسية اللزمة للمعلم ف دروس العمل هي القدرة على اللحظة لا يدور ف حجرة
الدرس (يلحيظ أداء التلمييذ وأسياليب تعاملهيم ميع بعضهيم البعيض والتأكيد مين حسين
استخدام الجهزة ) على العلم أن يوضح ف بداية العمل السلوك الناتج والنتائج التوقعة من
هذه التجربة (كوجك كوثر حسي ،ص .)296-269إضافة إل الهارات الت سبق ذكرها
فإن إتقان العلم ل صياغة الهداف التدري سية صياغة سليمة يع تب كذلك من أ هم الهارات
اللزم توافرها ف كل مدرس بصرف النظر عن مادة تصصه أو عن الرحلة الت يدرس لا
ومين الهيم أن يتار العلم أنواع النشطية التي توائم الهداف الحددة للدرس ميع مراعاة
الظروف الاد ية والجتماع ية للبيئة الدر سية ،ومراعاة ميول التلم يذ ب يث تدفع هم النش طة
الختارة للمشاركة اليابية والتفاعل الثمر مع الوقف التعليمي ،مع ضرورة أن ينوع العلم
ف النشطة التعليمية الت يتارها سواء ف الدرس الواحد أو من درس لخر لن هذا يؤدي
لتعلم أفضل ويبعد اللل عند العلم والتلميذ على حد السواء (كوجك كوثر حسي ،الرجع
السابق ،ص .)26فالعلم من خلل تديده للهداف أن يدد نوعية التعبي العرف والهاري
الذي يصبو إل إحداثه على سلوك التعلم ،ماذا ينت ظر من التعلم إنازه ف ناية الدرس ؟ أو
ما الذي ينب غي أن يكون التعلم قادرا على فعله ف نا ية هذا النشاط ؟ (ع بد الؤ من يعقو ب،
يف
ييطرة على الوقي
ين السي
يا يكنان العلم مي
يتخلص إذا أن وضوح الهداف ودقتهي
نسي
التعليمي التعلمي ويعل هذا المر يدد الوسائل الناسبة لتحقيق هذه الهداف ...
بعيد تدييد الهداف على العلم أن يعميل على التخطييط الييد للمنهيج الدرسيي تهيدا
للتدر يس ،فالتخط يط بثا بة ر سم بيا ن أو خري طة توضيح ية ي ستعي ب ا العلم ق بل التنف يذ
والتقييم فالتخطيط يوضح مسار عمل العلم واتاهاته وطرقه ومشكلته وكيف يكن التغلب
عليها.
لذا كان لبد من أن يتقن العلم مهارة التخطيط لتدريسه حت يتمكن من توفي أفضل بيئة
تعليمية ويعمل على خلق الناخ الذي يشجع على حدوث أكب قدر من التفاعل وبالتال أكب
فالتخط يط يكون من خلل الب حث عن وضع ية النطلق من خلل التعرف على مكت سبات
التلمييذ ذات العلقية الرجعيية بالوضوع الدييد وعلى مدى تكمهيم في هذه الهارات
والقدرات ،في هذا الصيدد تقول الباحثية أنيا بونابوار (" )Anna Bonaboirإن ناح
الف عل التعلي مي يتو قف أول وق بل كل ش يء على وضع ية النطلق فالعلم الذي يق بل على
درس الفعال النا سخة ف قوا عد الل غة العرب ية ينب غي أن يتأ كد من مدى ا ستيعاب تلميذه
ومدى تكمهم ف عنا صر الملة ال سية ،وإل فإن ج يع جهوده ستذهب سدى إذا ل تتو فر
لديهم هذه الرضية (عبد الؤمن يعقوب ،الرجع السابق ،ص )28
التجربة الطليعية هي تربة تربوية تعطي نتائج خلل العملية التربوية الدراسية ،أما التجربة
التجديدية فهي الفكار الديدة والطرائق والوسائل الديدة ف تنظيم وإجراء العملية
التربوية.
وعندما نتحدث عن تربة العلم نرمز للجانب الوضوعي والطرق الت يستخدمها والساليب
الت يتبناها ،ويرمز الانب الشخصي إل كيفية استخدام هذه الوسائل والطرائق تبعا ليزاته
الشخ صية (أح د خن سة ،الر جع ال سابق ،ص )353فتجر بة العلم ضرور ية لنجاح العمل ية
التعليمية ،وهذا لنا تعتب عصارة جهود متواصلة ومتلفة وفقا للمستويات الت يتعامل معها
العلم ،فتجربته تكنه من ربح الوقت واختيار أحسن السبل لتعلم أفضل.
ف التعليمية التقليدية العلم هو مور العملية التعليمية وهو التحكم ف العرفة والعلقة الت
تربيط العلم والتعلم علقية سيلطة ،والتقيييم فيهيا يضيع لنحني قوس (Courbe de
البناء النش يط لعر فة التلم يذ ،وجعلت مور اهتمام ال ستاذ هو ك يف يتعلم التلم يذ ،وك يف
نسييييييييييييييييهل عملييييييييييييييييية التعلم؟
فالدور الديداكتيكيي للمعلم في البيداغوجيية الفعالة هيو مسياعدة التلمييذ على الصيول
بأنفسهم على العرفة ،فالعلم قبل أن يكون متصا ف وظيفته يكون مهندسا ف التربية وتقنيا
ف التعلم ،صحيح أن العلومات الت يملها ليست دون جدوى ،لكن با أنه يعمل على أن
العارف ،وأن يكون على درايية بديناميكيات الماعية ،ومتحكيم في ردود أفعاله حتي ل
يسقطها على قسمه ،فعلى العلم أن يتنازل عن الدور السيطر ف القسم ،أل يفرض العرفة،
فالهم أن يعمل على النمو الشخصي للتلميذ وتقدم لم يد الساعدة كراشدين دون إغفال
فإن الهمة الرئيسية للمعلم هي القدرة على خلق جو ذهن وانفعال مناسب ف الصف ،جو
أن يبي للطفال من البداية وعلى مر العملية الدراسية ثقته الكاملة بم.
يب أن ينطلق دائما من أنه توجد لدى الطالب دافعية داخلية للتعلم.
ي ب أن ي سعى لبلوغ الود الذي ي سمح له بف هم أحا سيس ومعايشات كل
طالب.
يبي أن يسياعد الطلب في صيياغة وتدقييق الهداف والهام الاثلة أمام
وقد أعطى ميالري ( )Mialaretأهية لانب مهم من مكونات الفعل التعليمي التعلمي،
الوجودين بي يديه (السن ،النس ،الوسط العيشي ،القدرات العقلية ،الفروق الفردية)...
(عبد الؤمن يعقوب ،الرجع السابق ،ص )26وهذا المر يصعب من مهام العلم الذي لبد
أن يكون على دراية ببادئ علم النفس ،وعلم النفس النمو ،وكذا علم الجتماع ،بالضافة
إل تصصه ف مادة تدريسه ،ولكن السؤال الذي نطرحه ،هل بإمكان العلم أن يكون كما
نريده نظر يا ،وك ما ت صبو إل يه الدارس الديث ية ،والبادئ الديدة لعلم الن فس وللتعليم ية؟
هل يكن أن يقوم العلم بكل ما طلبناه منه ف ظل العراقيل الت يعيشها ميدانيا من اكتظاظ
للق سام ،كثا فة البا مج ،عدم وجود تعاون ب ي الؤ سسة التربو ية؟ كل هذه العراق يل تعل نا
نتحدث عن بعض الشكلت الت يواجهها العلمون ف ميدانم ،والت نلخصها فيما سيأت.
العروف عن كل مهنة أن لا صعوبات وعراقيل تقف حاجزا وعائقا أمام حسن سيها ،وقد
تكون هذه الشكلت ذات طبي عة ماد ية أو غ ي ذلك ،ف ما بالك به نة التعل يم ال ت تع تب من
التعليم ،بالتال عليه أن يقف على الهداف الت يتوقع من طلبته إنازها نتيجة هذه العملية.
يتباين عادة الطلب ف خصائصهم السمية والنفعالية والجتماعية ،هذا المر الذي يفرض
على العلم مواج هة مشكلة ف هم الطلب من خلل التعرف على قدرات م وم ستوى نو هم،
ونقاط ضعفهيم وقوتمي لتحدييد مدى اسيتعدادهم وقدراتمي على إناز الهداف التعليميية
السطرة.
يتاج العلم لداء مهمتيه التعليميية إل معرفية البادئ التنوعية التي تكيم عمليية اكتسياب
الواد ،وقد تتلف ف نفس الادة حت يكون هناك استيعاب أكثر للمتعلمي.
تطويير الجراءات ال ت تسياعده على معرفية هذا التقدم (سيامي م مد ملحيم ،2001 ،ص
.)37-36
بعض نظريات التعليم مشتقة من نظريات التعلم لكنها تتم أكثر بالمارسة و التطبيق التربوي
،و قد بذلت الهود ف الاضي ل ستخدام نظريات التعلم كأساس التطبيق العملي التربوي،
إذ ت منها استخلص أسس و مبادئ مفيدة ف النواحيي العملية ،لكن هذه الهود ل تقق
الهداف النشودة.
و جاءت نظريات التعلييم فاهتميت بالبادئ السياسية و بالسيلوك اهتماميا قليل و اهتميت
بنواحي التطبيق العملية لتحقيق الهداف التربوية ،و من أهم نظريات التعليم :
)verbal signifiant
الواضحة الت تتألف منها العلوم الختلفة ،و عمل العلم أن ينقل هذه العارف بطريقة تكن
التعلم من استيعابا و تصبح وظيفية بالنسبة له و تكون ذات معن ،و العن ما هو إل خبة
شعور ية متمايزة تنب ثق لدى الفرد و تر مز على ش كل مفاه يم ي تم ا ستيعابا ف بنائه العر ف و
يعتمد التعلم بالع ن على طبيعة الادة الت يتعلمها الفرد و على توافر متوى مناسب ف بنية
الفرد العرفية ،يفترض أوزبيل أن عقل التعلم يقوم بزن العلومات بصورة هرمية متسلسلة
من العام إل الاص و ح ت ت ستوعب ب صورة منا سبة من ال ستحسين أن تقدم على ش كل
مل خص مع مم و شا مل يشت مل على ركائز فكر ية تث بت العلومات الديدة ف الب ن العقل ية
للمتعلم و يسمى بالسقالة ،كما يسميه (النظم التقدم) و ذلك لربط السافة بي ما يعرفه
و يبي أن تكون النظمات واضحية في مفاهيمهيا و تظهير على شكيل شجرة أو ميا يسيمى
بنظومات العرض أو وسيائل اليضاح أو على شكيل جداول أو تعريفات و مفاهييم أو على
شكيل مقدمات للمبادئ و التعلييم حسيب أوزبييل نوعان لكيل منهميا بعدان ( ، )2التعلييم
التعل يم ال ستكشاف ك ما أن التعل يم بال ستقبال بالع ن هو ال هم ،و ي تم التعل يم بالع ن من
خلل الر بط الذي ي ب أن ي تم ب ي العلومات اللح قة و العلومات ال سابقة و هذا يذكر نا
بطوات التدرييس التي نادى باي هاربارت و هيي (القدمية ،العرض ،الربيط ،التعمييم ،
التلخيص ،ث التطبيق) و التعليم بالعن حسب هذه النظرية هو أن يكون التعليم الديد خبة
سابقة يدركها التعلم و تتولد لديه دافعية داخلية (حسن منسي ،الرجع السابق ،ص -99
.)100
نلحظ أن هذه النظرية ل تصلح للطفال الصغار و إنا تكون مناسبة للكبار و الامعيي.
هذا النموذج من التدر يس أ كد على أه ية م ساعدة التلم يذ على ف هم بن ية الادة الدرا سية
و أفكار ها الفتاح ية و العتقاد بأن التعل يم ال ق يتح قق من خلل ال ستكشاف الشخ صي،
و ل يكين هدف التربيية زيادة حجيم معرفية التلمييذ فحسيب أو قاعدتيه العرفيية بيل خلق
إمكانيات لكيي يترع التلمييذ و يكتشيف ،و حيي طبيق هذا التعلييم في العلوم و العلوم
الجتماعية أكد على الستدلل الستقرائي و على عمليات الستقصاء و البحث و الت تيز
الطريقة العلمية ،كما اعتمد برونر مفهوم الساعدة أو الساندة باعتباره عملية تتم من خللا
معاو نة التعلم على إتقان مشكلة معي نة تتعدى قدر ته النهائ ية عن طر يق م ساعدة الدرس أو
الشكلة ..فالدرسيون الذيين يسيتخدمون التعلم بالسيتكشاف و التعلم العتميد على حيل
الشكلت يطرحون أسيئلة على التلمييذ و يتيحون لمي التوصيل إل أفكارهيم هيم ،و هذا
النوع من التعليم موجه نو العملية أي أن التأكيد انصرف إل كيفية اكتشاف العرفة و بنائها
أو تكوين ها أك ثر م نه إل ف هم متوى سبق تديده و اعت مد على النشاط بع ن أن التلم يذ
ج -نظرية جان بياجيه التصور العرف التعليمي لتكوين الفاهيم :
تقوم نظر ية بياج يه على تطو ير العر فة إذ ترت كز على التفك ي و الب ن العقل ية ع ند التعلم ،
الارجية الديدة.
تتم هاتان العمليتان ليبقى الفرد ف حالة اتزان الذي إذا حدث ل يكون التعلم باجة إل تعلم
أشياء جديدة و في حالة عدم التزان يعطيي عندهيا التعلم العلومات اللزمية إل أن يتحقيق
عنده التزان ،و يركيز بياجييه على مبدأ أسياسي مفاده أنيه ل بيد للمعلم مين أن يدد مين
الرحلة و بذلك ل يدث التعلم ،كما أنه ل بد من مطالبة التعلم بتبير استجابته و ماب ته
يرى جانيه أن التعليم جانب واحد من جوانب التربية و هو جانب هام لبد من الهتمام به
إذا أرد نا ت ي المار سات التربو ية ،ك ما يرى أ نه ل بد من ت صميم التعل يم م سبقا و تط يط
إجراءاته قبل استخدامها ف حجرة الدرس ،و هو يرفض التدريس الرتال و أن يعمل العلم
على أسياس الدس (التخميي) دون خطيط ،لكين يؤمين بضرورة الحافظية على قدر
من التلقائ ية ف العمل ية التربو ية و ح سبه فإن العلم ل بد عل يه أن ير كز على التعلم و على
البيئة الحيطية بيه ،و يرفيض جانييه مين يقول أن هناك نطي واحيد للتعلييم بيل يرى أن
هناك 8أناط للتعليم و التعلم و لكل نط شروط و ظروف تيسر اكتسابه و هي مرتبة ترتيبا
هرميا ،و أنه على العلم أن يراعي الناط الدنيا كلما أراد أن يعد تعليما لنط أعلى و هذا ل
يدفعيه إل الهتمام بالصيائص البدئيية لتلميذه (( )3حسين منسيي ،الرجيع السيابق ،ص
.)106
نلحظ من خلل هذه النظريات أن الدف عند أصحابا هو تيسي عملية التعلم و مساعدة
التلم يذ على أن يكت سب القدر النا سب من العارف و يتم كن من حل الشكلت العرو ضة
علييه و إن اختلفيت الطرق و البادئ .نلخيص لنقول أن عمليية التدرييس تتضمين عناصير
أساسية و هي التخط يط ،التنف يذ ،و التقو ي و كل عمل ية تتض من ممو عة من ألوان النشاط
التعليميي كالشرح و إلقاء السيئلة و إجراء التجارب و هذه النشطية يكين تليلهيا إل
مهارات أساسية و أخرى فرعية يهتدي با الباحث ف تديد الكفاءات الهنية للمعلم (()4عبد
الرحان صال الزرق 2000 ،ص .)23
-IIالتعلم :
يعتب التلميذ من أهم مدخلت إدارة بيئة التعليم و التعلم ،بل إنم أهم الدخلت العملية
التعليميية ،إذ بدون التلمييذ ل يكون هناك فصيل (قسيم) و ل يكون هناك تعلييم وتلمييذ
الدارس ذوو أعمار متل فة ووف قا لعمار هم يق سم التعل يم إل مرا حل ،و تأ سيسا على ذلك
فإن الدارة الفعالة لبيئة التعليييم و التعلم تتطلب مين العلم أن يقيف على كافية النواحيي
التصلة بالتلميذ من حيث نوهم و تعلمهم (أحد إساعيل حجي 2000 ،ص . )29
مرا هق) ،جن سه (ذ كر أو أن ثى) وكل ها عوا مل تؤ ثر على فهم نا لذا الفرد ،فالتعلم عند ما
يدخل الصف يمل معه أفكارا ترب عليها و نى با من الصعب عليه التخلي عليها بسهولة ،
الجتماع ية لذا التعلم ح ت ل تذ هب جهود نا سدا ،و ح سب بياج يه فالعر فة تكت سب إذا
رب طت بعارف سابقة ،و التعلم لن يدث إل إذا اند مج ف شب كة من ذي ق بل ف الن سق
تفاعلته الجتماعية و معايشته لحيطه .فكل التعليميات أصبحت تركز أنه ف كل تعلم لبد
أن نأخيذ بعيي العتبار التصيورات الوجودة في عقليية التلمييذ و في نظاميه العرفي .فعلى
البيداغوجييي أن يلل طبيعيية التصييورات الاطئة حتيي يتغلب على عوائق التعلم (
و حتي ينخرط التلمييذ حقيقية في التعلم يبي أن تكون الهام الاثلة أماميه خلل النشاط
الدراسي مفهومة من قبله و أن يقبلها داخليا بعن أن تكتسب أهية للطالب و أن تلقى بذا
الشكل صدى و نقطة ارتكاز ف معايشاته (أحد خنسة ،الرجع السابق ،ص ، )274و قد
و ضع ما جر ( )Mager 1969ممو عة من الشروط الياب ية بدف تدع يم التلم يذ ف
التصريح للتلميذ بنتائج تعلمه بفرده و ليس أمام الل (تنبا للحراج).
أن يكون التلم يذ على درا ية بالهداف التعليم ية ح ت يف هم الق صود م نذ
البداية.
هذه الشروط تؤكيد على ضرورة أن يظهير العلم احسياساته اليابيية و شعوره تاه تلميذه،
فالعلم الذي ل يظهير حبيه لهنتيه و ل لتلميذه لن يكون له تأثيي يذكير على تلميذه مين
الناحية البيداغوجية.
اليا ب على اهتمامات م و آداءات م و ما الذي كانوا ينتظرو نه من ال ستاذ ،فكا نت أ هم
الستاذ علمنا مواجهة الشكل و حله بفردنا ،إنه قدم وسائل لنتعلم.
كان يزأ موضوع التعلم إل أجزاء حت نستوعب أكثر ،كما كان يعمل
شجع ورحب برغبتنا ف التعلم وساعدنا ،كما كان يبدي اهتماما شخصيا
كان العلم يلقي درسه بشكل رائع ،ويربط الحداث الواقعية الديثة
بالحداث الاضية.
كان العلم يستعمل الفلم وكان يستعي بأساتذة آخرين لثراء الدرس.
الل حظ م ا ذكره ما جر ،وم ا ذكره آخرون مثله أن التعلم يب حث عن الش خص الذي ين مي
لدييه روح الثقية ويبعيث فييه الطمأنينية حتي ل تكون عمليية التعلم عبيء ثقييل ،بيل متعية
نشاط تتم مارسته من قبل التعلم أو التدرب أو مثيات قد يتعرض لا ودوافع تسهم ف دفعه
من أجل تقيق النضج (سامي ممد ملحم ،الرجع السابق ،ص .)45
والتعلم يتو قف على در جة ن ضج الكائن ال ي ،أي أ نه يرت بط بالن مو ،والو صول إل در جة
معينة من النضج ف كل مرحلة من مراحل العمر ،إل أن يكتمل نضج النسان ،ومعن هذا
أن النسان ف كل عملية نو ،وف كل مرحلة من مراحل النمو ،يكون مهيأ للتعلم.
فالتعلم تعد يل ف ال سلوك نتي جة احتكاك الفرد بوا قف متل فة ف البيئة ال ت يع يش في ها ،م ا
يؤدي إل تغييي أداء الفرد ،ويتيم التعلم تتي شرط البية والمارسية ،وينتيج عين التعلم
كاكتساب لسلوك جديد -يكون لا تأثيها على الكائن الي (أحد إساعيل حجي ،الرجع
و قد أشارت نتائج بوث عديدة أجر يت ف الترب ية وعلم الن فس-لدرا سة العوا مل ال ت تؤ ثر
على التعلم -إل أن اشتراك الش خص الراد أن يتعلم ف اختيار ال بات والنش طة التعليم ية
وف تطيط وسائل وطرق تقيق الهداف النشودة يؤدي -دون شك -إل تعلم أفضل بعن
أن التعلم يتم بتلقائية ذاتية من التعلم ،وبالتال تكون النتائج أوقع ويتد أثرها إل أمد أوسع
(كو ثر ح سي كو جك ،الر جع ال سابق ،ص ، )56ورواد الدر سة الفتو حة يؤكدون على
مبدأ أ ساسي يتم ثل ف أن تكون الدر سة مفتو حة على العال ،فالتعلم عل يه أن يكون حقي قي
وواقعي ،أي ينبثق من وضعيات حقيقية ف الياة ،مع مراعاة نو ودرجة ذكاء التعلمي ،وقد
جاء مارتينانييد ( ) Martinandبفهوم التطييبيقات الجتماعييية الرجعييية (Les
اجتماعي مرجعي لتسهيل تعلم النحو؛ إضافة إل استعمال الصور والشرطة لتسهيل عملية
يهدف ضبط التعلم إل توجيه التعلم ،بع ن ضبط العوامل الؤثرة على عملية التعلم و الت
التعل يم ،أي أن هناك ب عض الشروط البيئ ية الحددة للتعلم وال ت ل ا تأثي ها
على عمل ية التعلم ،و من الو سائل ال ت ي ستخدمها العلم للض بط الار جي ،
إضافة لكل هذا فإن للتعلم مثيات كالهد الذي يقوم به التعلم ف أداء بعض
العمليات الداخلية (التفكي ،الدراك ،الفهم ،التذكر) ،و خباته السابقة ،
ص .)48
ما سبق ذكره يتضح لنا أن عملية التعلم تستلزم تفاعل بي أطرافها –العلم ،التعلم -و أن
قام بعمل ية تدر يس ناج حة إذا ل يو جد من تعلم م نه شيئا ،فن حن ل ن ستطيع أن نتحدث عن
التدريس دون التحدث عن التعلم ،و نن ل نقدر أن نشهد أن العلم قد قدم درسا جيدا إذا
ل يدث هذا الدرس أثره النشود على التلمييذ ،وقيد عيب ديوي ( )Deweyعين هذه
الفكرة عندما شبه الدرس بالبائع و مهمة البائع أن يبيع بضاعته للمشترين فإذا ل يشتري أحد
بضاعته فل يكن أن تتم عملية البيع (كوثر حسي كوجك ،الرجع السابق ،ص .)100
العلم ين ظم ف العمل ية التربو ية نشاط الطالب ،و هذا الخ ي عل يه أن يتلك داف عا إدراك يا
دراسيا ،فالعلم يقوم كل الكونات الضرورية و يساعد الطالب على استيعابا ،غي أنه بدون
نشاط الطالب نفسيه فإنيه ل يكون وجود للنشاط الدراسيي ،زيادة على ذلك فإن الطالب
عند ما ي ستوعب الادة الدرا سية أو الوضوع و عند ما يتلك العارف و الفعال يول ا ب يث
تكتسب الفاهيم العالة ف حالت معينة مضمونا آخر بالقارنة مع ما أعطاه العلم ،و لكي
يعرف التلميذ كيف يقوم بالواجب الدراسي يب على العلم أن يتدخل ف هذه العملية و ل
يكتفي بالراقبة و النتيجة النهائية (أحد خنسة ،الرجع السابق ،ص . )287
هكذا يكننيا أن نقول أن التعلييم عمليية تعاون و نشاط مشترك بيي العلم و التعلم ،فلكيل
اليومي مع التلميذ و بواسطة و سائل مادية أخرى ،و التعلم يستجيب بالهد البذول للتعلم
الخرى جعلهيا تركيز على الادة الدراسيية حتي تصيل إل فعاليية أكيب للنشاط أو الفعيل
التعليمي ،ففي الغرب مثل أنزت عدة دراسات ذات طابع ديداكتيكي و الت تتم بالتفكي
التعليميية ،و هيو مال مفتوح قابيل للمراجعية ،فالعرفية تتطور بناء على إسيهامات العلوم
الختل فة ،الب حث ف يه ل يه تم ف قط "بالك يف" أي بالطرق و الو سائل التعليم ية ل كن كذلك
بالادة ،إذ ل ينبغي أن نتم بكيف ندفع التلميذ للتعلم بل لبد من الهتمام بالدرجة الول
باذا يقدر التلمييذ أن يتعلميه في الادة ؟ كميا أن ديداكتييك الادة الدراسيية تتيم بتجرييب
و الهتمام بالادة الدراسيية في النظور الديداكتيكيي يرجيع إل إبراز النظرة الديدة للمادة
الدراسية و تغيي النظرة الت تعتب أن الادة الدراسية معرفة مسبقة و نائية و ل مال لتغيها
أو استبدالا رغم شعورنا بقصورها و مدوديتها ،و الشخص الختص ف مادة ما هو الؤهل
لدخال تعديلت علي ها فانتقاء ما ينب غي أن يتعل مه من معارف لغو ية من شأن الخ تص ف
اللغة ،و ما ينبغي تعلمه ف الرياضيات من شأن الختص ف الرياضيات و هكذا...لكن هذا ل
يعد يكف ،إذ ل بد من تدخل الديداكتيكي الذي يتوفر بالضافة إل اختصاصه ف مادة من
الواد على معرفة بجلت معرفية أخرى مرتبطة بالتدريس ،فدراسة الادة التعليمية –الت تعتب
بعيد إبسيتيمولوجي يتعلق بالادة ذاتاي مين حييث طبيعتهيا و بنيتهيا ،منطقهيا و منهيج
دراستها.
ل يكن تطور أي عمل ديداكتيكي دون أن يكون هذا العمل مرتبط بادة تعليمية معينة ،إل
إذا رجع نا إل الديداكتي كا العا مة ،ال ت ي سعى الب عض إل جعل ها مال معرف يا يه تم بدرا سة
العناصر الشتركة بي الواد الدراسية ،من حيث تعلمها و تعليمها لذلك دعا برنار جيسمان
إل القيام ببحوث ف الديداكتييك النظريية حول مواض يع مشتركية بيي الواد الدراسيية مين
طرف مموعات ذات اختصاصات متلفة( معجم علوم التربية ،1994 ،ص.ص )70-71
.
و ح ت ين جح العلم و التعلم ف العمل ية التعليم ية فإن هناك أشخاص آخرون يشكلون قاعدة
أساسية ف الفصل التعليمي كمدير الؤسسة الذي يعتب دوره أساسي حت تسي المور بصورة
أح سن .و إذا ك نا نؤ من أن الدارة ل ينب غي أن ت ظل مرد ت سيي و تي سي ،و إن ا ينب غي أن
يضاف إل هاتي الهمتي مهمة أخطر هي التطوير ،فالدير ينبغي أن يشيع ف مؤسسته مناخ
التطوير و التحسي إل أحسن وضع .فهو السؤول التنفيذي عن كافة أنشطة الدرسة ف كافة
الجالت التربو ية و التعليم ية و النش طة الدر سية و الشؤون الفن ية و الدار ية و الال ية...
قائيييمة الييراجع
-1أحدي إسياعيل حجيي ،إدارة بيئة التعلييم و التعلم النظريية و المارسية داخيل الفصيل
-2أحدي خنسية ،دل يل العلم إل التربيية و علم الن فس ،منشورات دار علء الديين دمشيق
.2000
-3جابر عبيد المييد ،إسيتراتيجيات التدرييس والتعلم ،دار الفكير العربي القاهرة ،ط 1
.1999
-6عبيد الرحان صيال الزرق ،علم النفيس التربوي للمعلميي ،ط 1دار الفكير العربي
بيوت .2000
-7عبد الؤمن يعقوب ،أسس بناء الفعل الديداكتيكي من بيداغوجية الهداف إل بيداغوجية
-8كوثر حسي كوجك ،اتاهات حديثة ف الناهج و طرق التدريس ( ،التطبيقات ف مال
اللحق
اللحييييق
كيف لن
ماذا
لاذا
أهداف
من أجل ماذا
النتائج
التعلييم
العلقتي
التعليم بالستقبال
العلومات
بالعن بالفظ بالعن بالفظ الصم