You are on page 1of 10

‫أ كا ديمي ة ال در اس ات ا لعل يا – طر ابلس ‪ -‬ليب يا‬

‫مد رس ة ال عل وم ال هندس ية وا لتطبي قية‬


‫قسم علوم الحاسوب‬

‫اسم المقرر‪ -:‬تحليل وتصميم نظم المعلومات‬


‫أستاذ المقرر‪ -:‬د‪ .‬عبدالحفيظ الشويهدي‬
‫الفصل الدراسي‪ -:‬خريف ‪ 2005‬ف‬

‫تقرير عن‬

‫مواصفات المتطلبات‬
‫(‪)Requirements specification‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪-:‬‬

‫سنتناول في هذا البحث‪-:‬‬


‫* المور التي تساعد محلل النظم في فهم النظام وتحديد متطلبات المستخدم بالشكل الصحيح‬
‫أثناء تحليل النظام‪.‬‬
‫* ما هي المواصفات التي يجب أن تكون لهذه المتطلبات‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫تحليل النظام‪-:‬‬
‫يستخدم تحليل النظم من أجل فهم النظام القائم حاليا ولجل تقديم الحلول للمشاكل القائمة و‬
‫إنتاج مواصفات لنظام جديد يفي باحتياجات المستخدم ومتطلباته‪ ،‬ويعتبر إتمام هذه المواصفات‬
‫الهدف الساسي لتحليل النظم‪.‬‬

‫وقد يكون إنتاج هذه المواصفات من المور الصعبة إلى حد ما‪ ،‬وذلك لنها تتطلب اتصال كبير‬
‫مع الزبون والمستخدمين‪ ،‬فمحلل النظم يعتبر كوصلة اتصال بين المستخدمين والمصممين‬
‫للنظام‪ ،‬فيجب عليه تقديم وثيقة مواصفات تكون مفهومة جيدا من قبل الطرفين‪.‬‬
‫وللقيام بدور وصلة التصال بين المستخدم والمصمم يضع المحلل بعض الختيارات الساسية‬
‫المتعلقة بطريقة التصال وهي‪-:‬‬
‫•الوصقف السقردي‪ -:‬ويعتقبر إحدى الطرق الواسقعة السقتخدام والموفرة للوققت‬
‫لتو صيل معلومات عن تحل يل وت صميم ن ظم معلومات‪ ،‬ح يث ي تم و صف كل من‬
‫الحتياجات ومحتوى البيانات والجراءات ونتائج التصقميم بالكلمات‪ ،‬ولكقن عندمقا‬
‫يكون النظام كبيرا ومعقد فإن الوصاف السردية تصبح غير مفيدة وغير مفهومة‪.‬‬
‫•الرسوم البيانية‪ -:‬وذلك برسم مخططات تمثل طريقة عمل النظام‪ ،‬باستخدام رموز‬
‫بسيطة وسهلة الفهم‪ ،‬فيمكن لكل من المستخدمين والمصممين فهم المقصود في أقل‬
‫وقت‪ ،‬وكذلك فإن احتمال حدوث الخطاء الناتجة عن سوء الفهم تكون ناذرة جدا‪.‬‬

‫نماذج النظم‪-:‬‬
‫يع تبر النموذج أف ضل الطرق لتمث يل ن ظم المعلومات بش كل وا ضح و سهل الف هم‪ ،‬وذلك‬
‫من ح يث توض يح حر كة تد فق البيانات أو لعمل ية المعال جة ال تي تن فذ في أي جزء من أجزاء‬
‫النظام‪،‬حيث توجد العديد من الطرق والدوات الرسومية التي تساعد محلل النظام في فهم النظام‬
‫وكذلك إمكانية التخاطب مع المستخدم بشكل مستندات رسمية موثقة يوافق عليها المستخدم قبل‬
‫البدء في تصميم النظام وتنفيذه‪.‬‬

‫وبالضافقة إلى المخططات الخاصقة بالرسقم البيانقي‪ ،‬فإنقه يجقب توافقر وثائق مرجعيقة أخرى‬
‫توضح معنى جميع المصطلحات المستخدمة في تسمية المكونات‪ ،‬وذلك بإعداد قاموس للبيانات‬
‫يشمقل المصقطلحات وتعريفاتهقا المشتملة على جميقع تدفقات البيانات وأماكقن تخزينهقا بداخقل‬
‫النظام‪ .‬ك ما يم كن أن ت ستخدم و سائل أخرى لو صف العمليات ال تي تحدث‪ ،‬وهذه الو سائل م ثل‬
‫شجرات القرار (‪ )Tree Decision‬وجداول القرار (‪.)Tables Decision‬‬

‫‪2‬‬
‫ويمكن تقسيم النماذج إلى نماذج منطقية(البيانات الموجودة بالنظام) ونماذج حسية(عمليات‬
‫المعالجة)‪.‬‬
‫ونق طة البدا ية لف هم النظام القائم هي إنشاء نموذج للنظام على أ ساس ف هم ح سي لكيف ية‬
‫تنفيقذ العمليات‪ ،‬والسقبب فقي التحرك مقن النموذج الحسقي إلى نموذج أكثقر منطقيقا "هقو أن‬
‫النموذج المنطقي يوفر قاعدة أرسخ يؤسس عليها التصميم للنظام الجديد" ‪ ،‬وهذا المفهوم يتأسس‬
‫على النقاط التالية‪-:‬‬
‫‪-1‬يعتقبر النظام القائم دائمقا محدودا ومتمثل فقي النهايقة بقيوده الحسقية‪ ،‬ويمكقن أن‬
‫تكون هذه القيود الحسية في الجهزة أو في حدود إدارية أو في الفراد أنفسهم‪.‬‬
‫‪-2‬يمكقن أن تنتقج القيود الحسقية عمليات غيقر فعالة أو غيقر صقحيحة ومتضاربقة‬
‫منطقيا‪.‬‬
‫‪-3‬تعتبر متطلبات المعالجة المنطقية مستقرة إلى حد ما‪ ،‬حيث أن هذه المتطلبات هي‬
‫العمليات الساسية للنظام والتي يجب انجازها بغض النظر عن كيفية تطبيق النظام‬
‫حسيا‪.‬‬
‫‪-4‬إن مع ظم عمليات المعال جة والتطو ير ال تي تحدث في نظام قائم تن مو في الحقي قة‬
‫بمرور الوقت لتعويض عيوب النظام الحسي‪.‬‬

‫منتجات عملية تحليل النظام‬


‫خلل دورة تطويقر النظقم‪ ،‬يوجقد منتجان نهائيان مهمّان لعمليقة تحليقل النظقم‪ ،‬وهذان المنتجان‬
‫هما‪-:‬‬
‫‪-1‬وثيقة مواصفات المتطلبات (مواصفات المستخدم)‪.‬‬
‫‪-2‬وثيقة مواصفات تصميم النظام الجديد‪.‬‬

‫وثيقة مواصفات المتطلبات (مواصفات المستخدم)‪-:‬‬

‫و هو تقر ير يقدم نموذ جا كامل للنظام الجد يد ك ما سوف يراه الم ستخدم‪ ،‬ويحتوي هذا التقر ير‬
‫على تفصقيلت كافيقة بأن تمكقن المسقتخدم بأن يتعهقد بأن النظام سوف يل بي جميقع المتطلبات‬
‫والهداف التقي يريدهقا‪ ،‬بالضافقة إلى ذلك يتقم فقي التقريقر وصقف كامقل لمخرجات النظام‬

‫‪3‬‬
‫ومدخلته ومتطلبات أداءه ومتطلبات سريته وضبطه وقيود تصميمه وتطبيقه‪ ،‬وتوصف عملية‬
‫المعالجة خلل هذا التقرير بواسطة الرسومات البيانية الخاصة بتدفق البيانات‪.‬‬
‫ويوفر هذا النوع من التوثيق إجا بة ضمن ية للسؤال عن متى تكتمل عملية تحليل النظام‪ ،‬ومن‬
‫ناحية أخرى فإنه حتى إذا وافق المستخدم على المواصفات في حدود قدرته على رؤية الشياء‬
‫إل أنه توجد أسئلة كثيرة ل تزال في حاجة إلى إجابات‪.‬‬

‫وثيقة مواصفات تصميم النظام الجديد‪-:‬‬

‫تشتمل السئلة التي بقيت بدون إجابات في مواصفات المستخدم على كل من تصميم داخلي كلي‬
‫لعمليقة المعالجقة باسقتخدام الحاسقوب‪ ،‬وتصقميم الملف أو قاعدة البيانات ومواصقفات الجهزة‬
‫والرقابقة الداخليقة‪ ،‬وتتعامقل هذه المسقتويات مقن التفصقيل مقع المنتقج النهائي لطور التحليقل‬
‫والتصميم العام‪.‬‬
‫وبالحصول على المنتج النهائي تكون عملية تحليل النظم قد بلغت مرحلة كافية بحيث تكون‪-:‬‬
‫•المواصقفات النهائيقة ققد طورت بتفصقيل كاف لضمان كقل أبعاد الجدوى للنظام‬
‫الجديد ومشتملة على كل من العوامل الفنية والمالية والتشغيلية والجدولية والبشرية‪.‬‬
‫•مسئولية التصالت لعملية تحليل النظم في ملء الفراغ بين المستخدمين والفنيين قد‬
‫أنجزت‪.‬‬

‫وتع تبر موا صفات ت صميم نظام جد يد وثي قة شاملة تش مل كل من موا صفات الم ستخدم وجم يع‬
‫المواصقفات الضافيقة الخاصقة بالجهزة والبرمجيات والجراءات والتوثيقق المتطلب للتصقميم‬
‫الفعلي‪ .‬ويم كن لهذه الموا صفات أن ت ستخدم كأ ساس للتزام ين رئي سيين موقع ين‪ ،‬أحده ما من‬
‫المسقتخدم مشيرا إلى أن النظام المحدد يسقتوفي الحتياجات المعرفقة‪ ،‬والخقر مقن مجموعقة‬
‫ت صميم ن ظم معلومات الحا سب اللي تف يد أن النظام المحدد يم كن أن ي صمم ويط بق في حدود‬
‫الميزانية المتعاقد عليها وخلل الفترة الزمنية المحددة‪.‬‬

‫تعريف المتطلبات‪-:‬‬
‫هيئة الهندسقة الكهربائيقة واللكترونيقة عرفقت مواصقفات المتطلبات بأنقه يجقب أن‬
‫يكون مقن الواضقح وبدققة الوظائف الجوهريقة و النجاز وقيود التصقميم المنجزة‬
‫والكائنات الخارجيقة المشتركقة‪ ،‬كقل متطلب يجقب أن يحدد مقا النجاز الذي مقن‬
‫الممكن تحقيقه بطريقة موصوفة‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪The IEEE gave a definition of requirements in‬‬
‫)‪(IEEE ANSI 1981‬‬
‫‪“The requirements specification shall clearly and‬‬
‫‪precisely describe the essential functions ,‬‬
‫‪performances, design constraints, attributes, and‬‬
‫‪external interfaces. Each requirement shall be‬‬
‫‪defined such that its achievement is capable of‬‬
‫‪being objectively verified by a prescribed method,‬‬
‫‪for example, inspection, demonstration , analysis or‬‬
‫‪test”.‬‬

‫دراسة المتطلبات‪-:‬‬
‫عرفنا مما سبق كيف يجب على محلل النظم أن يتصرف لفهم النظام وللتصال بشكل مفهوم‬
‫مع الزبون أو المستخدم‪ ،‬ويكمن تلخيص النقاط التالية عندما يطلب منا زبون ما إعداد نظام‬
‫معين‪-:‬‬
‫‪-1‬عقد اجتماع مع العميل لتحديد متطلباته‪ ،‬هذه المتطلبات تشمل وصف النظام بجميع‬
‫مكوناته‪.‬‬
‫‪-2‬وضع تصميم عام للنظام يحقق المتطلبات التي حددها العميل‪ ،‬وعرضه على‬
‫العميل ليوضح له الشكل الذي سيظهر عليه النظام عند النتهاء‪ ،‬و ومراجعته معه‬
‫لخذ موافقته عليه‪.‬‬
‫‪-3‬بعد موافقة العميل على التصميم يتم العمل على وضع التصاميم التفصيلية لجزاء‬
‫المشروع‪.‬‬
‫‪-4‬كتابة البرنامج‪.‬‬
‫‪-5‬اختباره‪ ،‬وإعادة مراجعة المتطلبات التي وضعها العميل للتأكد من تحققها في‬
‫البرنامج‪.‬‬
‫‪-6‬تسليم النظام إلى العميل‪.‬‬
‫‪-7‬بعد تسلم العميل للنظام قد تظهر بعض المشاكل أو الخطاء التي لم تظهر خلل‬
‫عملية الختبار‪ ،‬والتي تجب على المطور إصلحها فيما يعرف بصيانة النظام‪.‬‬

‫دورة حياة أي منتج تبدأ بأول خطوة وهي تحديد المتطلبات وتتدرج إلى باقي الخطوات كما‬

‫‪5‬‬
‫هي مرتبة حتى الوصول إلى آخر خطوة وهي تسليم البرنامج وصيانته (إن دعت الحاجة)‪ ،‬إل‬
‫أن التجارب العملية تظهر أن هذا ليس ضروريا وأن دورة حياة تطوير البرامج قد تأخذ أنماط‬
‫مختلفة‪.‬‬
‫الهدف من تحديد المتطلبات هو فهم ما يتوقعه العميل والمستخدم من النظام (ما الذي يمكن‬
‫للنظام أداءه وما ل يمكنه أداءه)‪.‬فقد يكون النظام المطلوب تصميمه بديل لنظام أو لطريقة‬
‫مستخدمة لداء مهمة محددة‪ ،‬أو ممكن أن يكون نظام جديد يقدم خدمة جديدة لم يسبق تقديمها‬
‫من قبل‪ .‬فلكل نظام برمجي وظيفة معينة‪ ،‬تحدد بما يمكن له أن يقوم به من أجل أداء تلك‬
‫الوظيفة‪.‬‬
‫المتطلبات‪ :‬هي تعريف لشكل النظام أو وصف لما يستطيع هذا النظام أن يقوم به لداء وظيفته‬
‫التي سيصمم من أجلها‪.‬‬

‫خطوات تحديد المتطلبات‪:‬‬

‫أول‪ :‬الجتماع مع العميل للتعرف على المتطلبات‪:‬‬


‫وهذه خطوة هامة جدا إذ أن بقية الخطوات التالية تعتمد عليها بشكل أساسي‪ .‬لذا يجب علينا أن‬
‫نستخدم كافة التقنيات المتاحة لنكتشف ما الذي يطلبه العميل والمستخدم‪ ،‬نبدأ بفهم وتحليل‬
‫المشكلة التي تواجه المستخدم بكل أبعادها‪ ،‬نتعرف على العمليات والمصادر التي تتضمنها‬
‫المشكلة والعلقات التي تربطها معا و نحدد حدود النظام‪ .‬وهذا يمكن أن يتم من خلل‪:‬‬

‫‪ )1‬طرح السئلة على العميل‪ ،‬ومن المفيد أحيانا أن نطرح نفس السؤال ولكن بأسلوب مختلف‬
‫أكثر من مرة فهذا يساعدنا على التأكد من أننا نفهم ما يقصده العميل بالتحديد‪.‬‬
‫‪ )2‬عرض نظم مشابه للنظام المطلوب سبق تصميمها من قبل‪.‬‬
‫‪ )3‬تصميم وعرض نماذج لجزاء من النظام المطلوب أو للنظام بالكامل‪.‬‬
‫‪ )4‬تقسم المتطلبات إلى عدة عناصر‪ ،‬ويجب أن يتم مناقشة جميع هذه العناصر وهي ‪:‬‬
‫بيئة النظام ‪ -‬واجهات الستخدام ‪-‬المستخدمين وإمكاناتهم ‪ -‬وظائف النظام ‪-‬التوثيق ‪-‬البيانات‬
‫‪-‬المصادر ‪-‬المن ‪-‬ضمان الجودة‪.‬‬
‫وتعتبر المقابلت الشخصية من أهم الطرق المهمة لتحديد الحتياجات المطلوبة للمستخدم‪ ،‬وذلك‬
‫للسباب التالية‪-:‬‬
‫‪-1‬تؤمن فرص للتصالت بمسارين‪.‬‬
‫‪-2‬تخلق اندفاع نشيط للمشروع سواء في متخصصي النظم أو المستخدمين‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪-3‬تعمل على تأسيس الثقة بين المستخدمين ومتخصصي النظم‪.‬‬
‫‪-4‬تزيد من فرص المشاركة حتى ولو كانت وجهات نظر متعاكسة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬تسجيل هذه المتطلبات في وثائق أو قاعدة بيانات‪ ،‬وعرضها على العميل ليوافق عليها‬
‫باعتبار أنها ما يطلبه بالفعل‬
‫المتطلبات ل تصف فقط تدفق البيانات والمعلومات من وإلى النظام‪ ،‬وأما تصف كذلك القيود‬
‫المفروضة على عمل النظام‪ .‬وبذلك فإن عملية تحديد وتسجيلها المتطلبات تخدم ثلثة أغراض‪:‬‬
‫‪ -1‬تمكن المطورين من فهم ا لطريقة التي يود المستخدمين أن يعمل بها النظام‪.‬‬
‫‪ -2‬توضح للمصممين ماهية الوظائف والخصائص التي سيمتاز بها النظام‪.‬‬
‫‪ -3‬توضح المتطلبات لفريق الختبار ما الذي يجب إثباته لقناع الزبون أن النظام الذي تم‬
‫تطويره هو ما سبق أن طلبه بالضبط‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬إعادة تسجيل المتطلبات بشكل رياضي ليقوم المصممون بتحويل تلك المتطلبات إلى‬
‫تصميم جيد للنظام في مرحلة التصميم‪.‬‬
‫لسنوات عديدة كان يتم الكتفاء بوثيقة تعريف المتطلبات والتي تكتب باستعمال اللغة الطبيعية‬
‫لوصف وتسجيل متطلبات النظم بحيث يمكن للعميل أن يفهم كل كلمة موجودة بها‪ ،‬إل أن ذلك‬
‫يسبب العديد من المشاكل والتي يعود سببها في أغلب الحيان إلى سوء تفسير بعض التعبيرات‬
‫للمستخدمين من قبل المصمم أو العكس‪ ،‬فعلى سبيل المثال قد يطلق المستخدم على النظام‬
‫التعبير (متوقف عن العمل) إذا كان النظام مشغول بعملية تسجيل احتياطي باعتبار أن ل‬
‫يستجيب لوامر المستخدم في هذه الحالة‪ ،‬بينما يعتبر المصمم أن النظام في هذه الحالة (مستمر‬
‫في العمل) لنه يقوم بمهمة أساسية!‬
‫لذا فأن العتماد على اللغة البشرية بشكل تام قد يؤدي إلى أخطاء كثيرة عند تصميم النظام‪،‬‬
‫وينتج عنها نظام ل يقبله العميل لنه ل يلبي متطلباته التي حددها من قبل‪ ،‬لذلك يتم كتابة نوع‬
‫ثاني من الوثائق تسمى "وثائق مواصفات المتطلبات" ‪Requirement specification‬‬
‫‪ Document‬وهي تكتب باستعمال وسائل وطرق خاصة ابتكرها مهندسو البرمجيات لكتابة‬
‫المتطلبات بأسلوب تقني بحت‪ .‬منها على سبيل المثال‪ :‬لغة النمذجة الموحدة ‪UML Unified‬‬
‫‪ Modeling Language‬و هي لغة نمذجة رسومية تقدم لنا صيغة لوصف العناصر‬
‫الرئيسية للنظم البرمجية‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫رابعا‪ :‬التثبت والتحقق من المتطلبات التي تم تسجليها في كل من وثيقة تعريف المتطلبات‬
‫(والتي تقدم للعميل) ووثيقة مواصفات المتطلبات (والتي تقدم للمصمم) للتأكد من صحتهما‬
‫وشموليتهما وأن كل منهما ل تعارض الثانية في أي نقطة‪ ،‬وإل فإن النتيجة سوف تكون نظام‬
‫ل يلبي طلبات العميل!‪.‬‬

‫الجزاء التي يجب أن تحتوي عليها وثيقة مواصفات المتطلبات‪-:‬‬


‫‪-1‬مقدمقة وعرض عام يتقم فيقه شرح الغرض والهداف للنظام المراد إعداده‪ ،‬مقع‬
‫توض يح للهداف ال تي سيتم إضافت ها على النظام ال سابق‪ ،‬وكذلك عرض عام لي‬
‫معلومات أخرى تخص المستخدم أو المصمم‪.‬‬
‫‪-2‬و صف مخت صر للوظائف ال تي سينجزها النظام للم ستفيد‪ ،‬بدون التطرق للتفا صيل‬
‫مع مراعاة أن يتم كتابة ذلك بأسلوب بسيط‪.‬‬
‫‪-3‬عرض لعمليات المعالجقة التقي سقيقوم بهقا النظام باسقتخدام الرسقم البيانقي‪ ،‬وذلك‬
‫باتباع الساليب العلمية في رسم هذه المخططات ابتدا ًء من المخطط البيئي للنظام‬
‫ثم المخطط العام ثم المخططات التفصيلية‪.‬‬
‫‪-4‬أن يتقم رسقم المخططات البيانيقة التفصقيلية بأسقلوب النماذج الحسقية لكقي تمثقل‬
‫المعالجقة التقي سقيتم إجراءهقا والفترة الزمنيقة للدورات المختلفقة ومتطلبات جودة‬
‫الداء وذلك من وجهة نظر المستخدم‪.‬‬
‫‪-5‬أن تحتوي الوثيقققة على قاموس البيانات يحتوي على جميققع المصققطلحات‬
‫المستخدمة في المخططات البيانية‪ ،‬مع شرح لكل هذه المصطلحات‪.‬‬
‫‪-6‬شرح تفصقيلي للمخططات التفصقيلية عقن طرق الشرح السقردي وجداول القرار‬
‫وشجرات القرار وكذلك عبارات تعبيرية باللغة النجليزية‪.‬‬
‫‪-7‬مخططات توضقح مخازن البيانات وكيفيقة الوصقول إليهقا وانتقالهقا مقن مكان إلى‬
‫آخر وذلك من وجهة نظر المستفيد‪.‬‬
‫‪-8‬توضيح وتوثيق لجميع مخرجات النظام التي سوف يحتاجها المستفيدين وذلك عن‬
‫طريقق إعداد نموذج خاص بكقل تقريقر‪ ،‬يحتوي هذا النموذج على بيانات مثقل‪-:‬‬
‫رقم التقرير‪ ،‬اسم التقرير‪ ،‬وسط الخراج للتقرير‪ ،‬الغرض من هذا التقرير‪ ،‬لمن‬
‫يعطى هذا التقرير‪ ،‬حجم التقرير‪ ،‬معدل الستخدام‪ ،‬محتويات التقرير‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪-9‬توضيقح وتوثيقق لجميقع نماذج المدخلت التقي سقوف تسقتخدم لدخال البيانات‬
‫للنظام‪ ،‬مع توثيق مواصفات هذه النماذج من خلل نماذج معدة لهذا الغرض تحدد‬
‫مواصفات نماذج المدخلت المقدمة من قبل المستخدم‪.‬‬
‫‪-10‬و صف لمجمو عة احتياجات من النظام ت هم الم ستفيد‪ ،‬م ثل ز من ال ستجابة للنظام‬
‫وحجقم المعاملت الجاريقة والتوقيقت ومعلومات عقن الصقلحيات للمسقتخدمين‬
‫وسرية المعلومات للنظام‪.‬‬
‫‪-11‬توثيق للمشاكل والشياء التي مازالت غير واضحة ولم يتم تحديد طريقة للتعامل‬
‫معها َبعِد‪.‬‬
‫‪-12‬توضيح لللية التي سيتم عن طريقها تقديم الدعم والتدريب والصيانة للنظام الجديد‬
‫بعد إعداده وتركيبه لدى الجهة المستفيدة‪.‬‬

‫‪ ‬إ ن متطلبا ت ا لز بون ال تي يت م تس جيل ها ي جب أ ن يك ون لها‬


‫ا لم وا صفا ت التا لي ة‪-:‬‬
‫‪ ‬أن تكون مكتوبة بأسلوب بسيط يستطيع المستخدم فهم دور الحاسوب في النظام‪.‬‬
‫‪ ‬أن تكون متعلقة بأمور ضرورة للعميل‪ ،‬ويتطلبها النظام‪.‬‬
‫‪ ‬أن تكون موضحة بالرسوم البيانية والمخططات‪.‬‬
‫‪ ‬أن تكون صحيحة وخالية من الخطاء‪.‬‬
‫‪‬أن يكون من الممكن التحقق منها‪.‬‬
‫‪‬أن تكون قابلة للتتبع‪.‬‬
‫‪‬أن تكون واقعية بمعنى أن تكون قابلة للتطبيق في الواقع‪.‬‬
‫‪‬أن تكون ثابتة بمعنى أن ل يكون هناك أي تعارض بين متطلب وآخر‪.‬‬
‫‪‬أن تكون تامة يجب أن يتم ذكر جميع الحالت المحتملة للنظام‪ ،‬المدخلت‪ ،‬المخرجات‬
‫المتوقعة منه‪.‬‬

‫المراجع‪-:‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ -1‬ميشقل بورز‪ ،‬دافيقد آدمقز‪ ،‬هارلن ميلز‪ ،‬تطويقر نظقم معلومات الحاسقب اللي تحليقل‬
‫وت صميم‪ ،‬ترج مة‪ /‬د‪ .‬ابراه يم عبدال سلم‪ ،‬د‪ .‬مح مد نز يه الدري ني‪ ،‬الممل كة العرب ية ال سعودية‪،‬‬
‫معهد الدارة العامة‪1988 ،‬ف ‪.‬‬

‫‪ -2‬د‪ .‬فايقز جمعقة صقالح النجار‪ ،‬نظقم المعلومات الداريقة‪ ،‬الردن‪ -‬دار الحامقد للنشقر‬
‫والتوزيع‪ 2005 ،‬ف‪.‬‬

‫‪ -3‬منتديات أفقق العرب ‪ -‬دروس بسقيطة فقي هندسقة البرامقج ‪Software Engineering‬‬
‫_‪httpwww.arabsline.netvbarchiveindex.phpt-10148.html‬‬ ‫للمستوى الثالث‬

‫‪3- Software Engineering A Dynamic Approach , By Stuart I.‬‬


‫‪Wattam, Sigma press UK, 1991.‬‬

‫‪10‬‬

You might also like