You are on page 1of 21

‫الكعبة‬

‫المشرف‬
‫وصف الكعبة‬
‫الكعبة هي مبنى ذو شكل‬
‫مكعب تقريبا بارتفاع ‪ 15‬متر‬
‫و اضلعها ‪ 12‬متر و ‪10‬‬
‫متر‪ .‬للكعبة منفذ واحد و هو‬
‫باب يفتح ثلث مرات سنويا‬
‫لغسل داخلها بماء زمزم ‪.‬‬
‫في الداخل‪ ,‬الغرفة فارغة‪.‬‬
‫السقف مدعم من ثلثة اعمدة‬
‫محاطة بالرخام‪ .‬في زاوية نجد‬
‫ادراجا ضيقة تسمح بالصعود‬
‫للعلى حيث يصعد فيه مرة في‬
‫السنة لتبديل كسوة الكعبة ‪.‬‬
‫وصف الكعبة‬
‫‪ - 1‬الحجر السود و يقع في الزاوية الجنوبية الشرقية‪.‬‬
‫‪ - 2‬باب الكعبة ‪ :‬و يقع الحائط الشرقي و يرتفع ‪ 2.13‬متر عن الرض‪.‬‬
‫‪ - 3‬ميزاب ‪ :‬و تقع في الحائط الشمالي لخراج مياه المطار‪.‬‬
‫‪ - 4‬الشاذروان ‪ :‬و هو جزء من حجر أساس الكعبة‪.‬‬
‫‪ - 5‬الحطيم ‪.‬‬
‫‪ - 6‬ملتزم ‪.‬‬
‫‪ - 7‬مقام إبراهيم ‪.‬‬
‫‪ - 8‬زاوية الحجر السود ‪.‬‬
‫‪ - 9‬زاوية اليمن ‪.‬‬
‫‪ - 10‬زاوية سوريا ‪.‬‬
‫‪ - 11‬زاوية العراق ‪.‬‬
‫‪ - 12‬كسْوة الكعبة ‪.‬‬
‫‪ - 13‬شريط من الرخام ‪.‬‬
‫‪ - 14‬مقام جبريل ‪.‬‬
‫تسمية الكعبة‬
‫الكعبة في اللغة العربية ‪ :‬الكعبة من الشيء المكعب ‪ ،‬وتسمى‬
‫الكعبة بهذا السم لتكعيبها وهو تربيعها وقيل لعلوها ونتوئها‪،‬‬
‫وتسمى بالبيت العتيق‪ ،‬والبيت الحرام ‪.‬‬
‫سمّيت الكعبة كعبةً لكونها بناءً مُربّعاً و مكعباً تقريباً ‪ ،‬وَ قَدْ‬ ‫ُ‬
‫س ّم َيتْ َك ْعبَةً لَِنّهَا مُ َر ّبعَةٌ وَ صَا َرتْ مُ َر ّبعَةً‬ ‫رُوِيَ َأنّهُ ‪ِ " :‬إ ّنمَا ُ‬
‫لِ ّنهَا بِحِذَا ِء ا ْل َب ْيتِ ا ْل َم ْعمُورِ وَ ُهوَ مُ َربّعٌ وَ صَا َر ا ْل َب ْيتُ‬
‫َ‬
‫لِنّهُ بِحِذَا ِء ا ْلعَرْشِ وَ هُوَ مُ َربّعٌ وَ صَارَ‬ ‫ا ْل َم ْعمُورُ مُ َربّعاً َ‬
‫عَل ْيهَا الِْسْلَمُ أَ ْربَعٌ وَ‬ ‫ت اّلتِي ُبنِيَ َ‬ ‫ن ا ْل َكِلمَا ِ‬
‫ا ْلعَرْشُ مُ َربّعاً لَِ ّ‬
‫حمْدُ لِّ وَ لَ ِإلَهَ إِلّ الُّ وَالُّ َأ ْكبَرُ "‬
‫سبْحَانَ الِّ َو الْ َ‬ ‫ِهيَ ُ‬
‫أسماء الكعبة في القرآن‬
‫للكعبة عدة أسماء تُعرَفُ بها‪ ،‬وهذه السماء وردت‬
‫في القرآن‪ ،‬وهي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الكعبة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬البيت ‪.‬‬
‫‪ - 3‬البيت العتيق ‪.‬‬
‫‪ - 4‬المسجد الحرام ‪.‬‬
‫‪ - 5‬البيت المحرم ‪.‬‬
‫‪ -6‬أول بيت ‪.‬‬
‫موقع الكعبة‬
‫تقع الكعبة وسط المسجد الحرام تقريباً مكعبة‬
‫الشكل ويبلغ ارتفاعها خمسة عشر مترا وفي‬
‫ضلعها الشرقي يقع الباب مرتفعا‬
‫عن الرض نحو مترين ‪.‬اركان الكعبة‬
‫الربعة هي الركن السود والركن الشامي‬
‫والركن اليماني والركن العراقي وفي أعلى‬
‫الجدار الشمالي يوجد الميزاب وهو مصنوع‬
‫من الذهب الخالص ومطل على حجر‬
‫إسماعيل ‪.‬‬
‫بناء الكعبة‬

‫تفيد الروايات التاريخية أن الكعبة بنيت ‪ 12‬مرة عبر‬


‫التاريخ وفيما يلي أسماء البناة‪:‬‬
‫الملئكة وآدم وشيت ابن آدم و إبراهيم و إسماعيل و‬
‫العمالقة وجرهم وقصي بن كلب وقريش وعبد ال بن‬
‫الزبير في عام ‪ 65‬هـ‪ ،‬والحجاج بن يوسف في عام‬
‫‪74‬هـ‪ ،‬والسلطان مراد الرابع في ‪1040‬هـ ‪.‬‬
‫بناء قريش‬
‫قامت قريش ببناء الكعبة سنة ‪ 18‬قبل الهجرة وأتفقوا أن ليدخلوا في‬
‫بنائها إل طيباً فقصرت بهم النفقة فأخرجوا من جهة الحجر ‪ 3‬م ومن‬
‫مميزات بنائهم أنهم رفعوا الباب من مستوى المطاف ليدخل الكعبة من‬
‫ارادوه وسدوا الباب الخلفي المقابل لهذا الباب وسقفوا الكعبة وجعلوا‬
‫لها ميزابا يسكب في الحطيم ورفعوا بناء الكعبة ‪ 8.64‬متر بعد ان‬
‫كان ‪ 4.32‬متر وأكبر ميزة لهذا البناء مشاركة النبي محمد في البناء‬
‫بنقل الحجارة ووضع الحجر السود بعد ما أختلفت القبائل حول من‬
‫سيكون له شرف إعادة الحجر السود لمكانه فأتفقوا على أن من‬
‫سيدخل عليهم يحكّمونه فيما بينهم فكان أول من دخل هو النبي‬
‫محمد الذي حل المشكلة بطريقة ذكية‪ ،‬وهي أن يمسك شيخ‬
‫كل قبيلة طرفاً من قطعة قماش يضعوا في وسطها الحجر السود ثم‬
‫قاموا برفعها إلى موضع الحجر السود وتقدم النبي محمد‪ ،‬ووضع‬
‫الحجر السود بيديه في مكانه فحل بذلك المشكلة التي كادت‬
‫تسبب حروباً بين قبائل العرب ‪.‬‬
‫بناء عبد ال بن الزبير‬
‫في عهد عبد ال بن الزبير تعرضت الكعبة‬
‫للتصدّع أثناء حصار جيوش المويين له في‬
‫الكعبة‪ ،‬فقرر عبد ال إعادة بنائها ولما كان قد‬
‫سمع من خالته عائشة أم المؤمنين حديثا يقول‬
‫فيه النبي محمد صلى ال عليه وسلم‬
‫أن قريش نقصوا من بناء الكعبة لن أموالهم‬
‫قصرت بهم وأنه لول حداثة قريش‬
‫بالسلم لعاد بنائها وجعل لها بابين ليدخل‬
‫الناس من أحدهما و يخرجوا من الخر‪ .‬فأعاد‬
‫عبد ال بناء الكعبة على هذا النحو وزاد في‬
‫بنائها لتكون على قواعد البناء القديم في عهد‬
‫إبراهيم وجعل لها بابين على مستوى الرض ‪.‬‬
‫بناء الحجاج بن يوسف‬
‫في ‪73‬هـ قرر عبد الملك بن مروان التخلص من عدوه و منافسه عبد ال‬
‫بن الزبير إلى البد‪ ،‬فجهز جيشاً ضخماً لمنازلة ابن الزبير في مكة‪ ،‬و‬
‫أمر عليه الحجاج بن يوسف‪ ،‬فخرج بجيشه إلى الطائف‪ ،‬و انتظر‬
‫الخليفة ليزوده بمزيد من الجيوش‪ ،‬فتوالت الجيوش إليه حتى تقوى‬
‫تماماً‪ ،‬فسار إلى مكة و حاصر ابن الزبير فيها‪ ،‬و نصب المنجنيقات‬
‫على جبل أبي قبيس و على قعيقعان و نواحي مكة كلها‪ ،‬و دامت‬
‫الحرب أشهراً وتأثرت جدران الكعبة حين سقطت عليها الحجارة‬
‫المقذوفة من المنجنيق‪ ،‬وتزعزع البناء‪ ،‬وبعد مقتل عبد ال بن‬
‫الزبير واستيلء المويين على مكة‪ ،‬قرر الحجاج بن يوسف إعادة‬
‫بناء الكعبة لصلح ماحدث لجدرانها من التصدع‪ ،‬ومعللً هذا‬
‫بأن عبد ال بن الزبير لفق هذا الحديث وأنه أبتدع في بناء الكعبة‪،‬‬
‫فردها الحجاج إلى ما كانت عليه في عهد قريش ‪.‬‬
‫بناء السلطان مراد العثماني‬
‫وأما آخر بناء للكعبة فكان في‬
‫العصر العثماني سنة‪1040‬‬
‫للهجرة ‪ ،‬عندما‬
‫اجتاحت مكة سيول عارمة‬
‫أغرقت المسجد الحرام‪ ،‬حتى‬
‫وصل ارتفاعها إلى القناديل‬
‫المعلقة‪ ،‬مما سبب ضعف بناء‬
‫الكعبة‪ ،‬عندها أمر محمد علي‬
‫باشا مهندسين مهرة‪ ،‬وعمالً‬
‫يهدمون الكعبة‪ ،‬ويعيدون بناءها‪،‬‬
‫واستمر البناء نصف سنة كاملة‪،‬‬
‫وكلفهم ذلك أموال باهظة‪،‬حتى‬
‫تم العمل‪.‬‬
‫الحجر السود‬
‫يوجد في الجنوب الشرقي من الكعبة حجر ثقيل بيضاوي الشكل أسود‬
‫اللون مائل إلى الحمرة وقطره ‪ 30‬سم ويحيط به إطار‬
‫من الفضة ويسن لمن يطوف أن يستلم الحجر السود (أي يلمسه بيده )‬
‫ويقبله عند مروره به ‪ ،‬فإن لم يستطع استلمه بيده وقبلها ‪ ،‬فإن لم‬
‫يستطع استلمه بشيء معه ( كالعصا وما شابهها ) و َقبّل ذلك الشيء ‪،‬‬
‫فإن لم يستطع أشار إليه بيده ول يقبلها ‪ .‬وقد ورد في الحديث أن رسول‬
‫ال محمد قال‪ :‬إن الحجر والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة‬
‫طمس ال نورهما ولول أن طمس نورهم لضاء ما بين المشرق‬
‫والمغرب " وقد ورد في الحديث أيضاً أن الحجر السود نزل‬
‫من الجنة أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم ‪.‬‬
‫الطار الفضي‬

‫كان عبد ال بن الزبير أول من ربط الحجر السود بالفضة ثم‬


‫تتابع الخلفاء في عمل الطواق من الفضة كلما أقتضت‬
‫الضرورة وفي شعبان ‪1375‬هـ وضع الملك سعود بن عبد‬
‫العزيز طوقاً جديداً من الفضة وقد تم ترميمه في عهد‬
‫الملك فهد بن عبد العزيز في ‪1422‬هـ ‪.‬‬
‫الملتزم‬
‫وهو ما بين الحجر السود وباب الكعبة ومقداره نحو مترين‪.‬‬
‫وهو موضع إجابة الدعاء ويسن به الدعاء مع إلصاق الخدين‬
‫والصدر والذراعين والكفين كما ورد أن عبد ال بن عمر بن‬
‫العاص طاف وصلى ثم استلم الركن ثم قام بين الحجر والباب‬
‫فالصق صدره ويديه وخده اليه ثم قال ‪( :‬هكذا رأيت رسول‬
‫ال يفعل)‪( ،‬سنن ابن ماجة)‪ .‬وقال أبو الزبير ‪ :‬رأيت عبد ال‬
‫بن عمر وابن عباس وعبد ال بن الزبير ما يلتزمونه وقال‬
‫ابن عباس ما ‪ :‬أن ما بين الحجر والباب ل يقوم‬
‫فيه انسان فيدعو ال بشىء إل رأى في حاجته بعض الذي‬
‫يحب‪(.‬أخبار مكة) للفاكهي ‪ 230‬باسناد حسن‪. .‬‬
‫باب‬
‫الكعبة‬
‫بحوالي ‪2.5‬‬ ‫يرتفع عن أرض المطاف‬
‫وارتفاع الباب ‪ 3.06‬متر وعرضه‬
‫‪ 1.68‬متر والباب الموجود اليوم هدية‬
‫الملك خالد بن عبد العزيز يرحمه ال وقد‬
‫تم صنعه من الذهب حيث بلغ‬
‫مقدار الذهب المستخدم فيه للبابين حوالي‬
‫‪ 280‬كيلو جرام عيار ‪ 99.99‬بتكلفة‬
‫اجمالية بلغت ‪ 13‬مليونا و ‪ 420‬ألف‬
‫ريال عدا كمية الذهب ‪.‬‬
‫أركان الكعبة‬
‫أما تسمية الركان فقد جاءت باعتبار اتجاهاتها الربع‬
‫تارةً ‪ ،‬وجاءت باعتبار خصوصية أخرى فيها تارة أخرى ‪.‬‬
‫الرُكن الشرقي ‪ :‬وهو الركن وهو الذي يكون بجوار باب الكعبة و‬
‫يُقابلُ بئر زمزم تقريباً ‪ ،‬و يُسمى بالركن الشرقي لكونه باتجاه‬
‫المشرق تقريباً ‪ ،‬و يُسمّى أيضاً بالركن السود لن الحجر السود‬
‫مُ َثبّتٌ فيه ومنه يبدأ الطواف حول الكعبة‪.‬‬
‫الرُكن العراقي ‪ :‬وهو الركن الذي يلي الركن الشرقي حسب جهة‬
‫الحركة في الطواف ‪ ،‬و يُسمّى بالركن الشمالي لمواجهته للشمال‬
‫تقريباً ‪ ،‬و هو الركن الذي يكون على الجانب الشرقي من حِجْرِ‬
‫إسماعيل ‪ ،‬و يُسمّى أيضا بالركن العراقي لكونه باتجاه العراق ‪.‬‬
‫أركان الكعبة‬
‫الرُكن الغربي ‪ :‬وهو الركن الذي يلي الركن الشمالي حسب‬
‫جهة الحركة في الطواف ‪ ،‬و يُسمّى بالركن الغربي‬
‫لمواجهته للمغرب تقريباً ‪ ،‬و يُسمّى أيضاً بالركن الشامي‬
‫لكونه باتجاه الشام ‪ ،‬و هو الرُكن الذي يكون على الجانب‬
‫الغربي من حِجْرِ إسماعيل ‪.‬‬
‫الرُكن اليماني ‪ :‬وهو الركن الذي يلي الركن الغربي حسب‬
‫جهة الحركة في الطواف ‪ ،‬و يُسمّى بالركن الجنوبي‬
‫لمواجهته للجنوب تقريباً ‪ ،‬و يُسمّى أيضا الركن اليماني‬
‫لكونه باتجاه اليمن ‪.‬‬
‫داخل الكعبة‬
‫أول‪ :‬يوجد بداخل الكعبة ريح طيب من خليط المسك والعود والعنبر الذي‬
‫يستخدم بكميات كبيرة لتنظيفها ويستمر مفعوله طوال العام‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬تغطى أرضية الكعبة برخام من اللون البيض في الوسط‪ ،‬أما الطراف‬
‫التي يحددها شريط من الرخام السود فهي من رخام الروزا (الوردي) الذي‬
‫يرتفع إلى جدران الكعبة مسافة ‪ 4‬أمتار دون أن يلصق جدارها الصلي‪ .‬أما‬
‫المسافة المتبقية ‪ -‬من الجدار الرخامي حتى السقف (‪ 5‬أمتار)‬
‫فيغطيها قماش الكعبة‬
‫الخضر (أو ستائر من اللون الوردي) المكتوب عليه بالفضة آيات قرآنية وتمتد‬
‫حتى تغطي سقف الكعبة‪ .‬كما توجد بلطة رخامية واحدة فقط بلون غامق تحدد‬
‫موضع سجود الرسول محمد صلى ال عليه وسلم‪ .‬بينما توجد علمة أخرى من‬
‫نفس الرخام في موضع الملتزم حيث ألصق الرسول محمد صلى ال عليه وسلم ‪،‬‬
‫بطنه الشريف وخده اليمن على الجدار رافعا يده وبكى (ولذا سمي بالملتزم)‬
‫داخل الكعبة‬
‫ثالثا‪ :‬ثلثة أعمدة في الوسط من الخشب المنقوش بمهارة‬
‫لدعم السقف بارتفاع حوالي ‪ 9‬أمتار محلة بزخارف ذهبية‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬عدد من القناديل المعلقة المصنوعة من النحاس‬
‫والفضة والزجاج المنقوش بآيات قرآنية تعود للعهد العثماني‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬درج (سلم) يصل حتى سقف الكعبة مصنوع من‬
‫اللمونيوم والكريستال‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬مجموعة من بلطات الرخام التي تم تجميعها من كل‬
‫عهد من عهود من قاموا بتوسعة الحرم المكي الشريف‪.‬‬
‫مقام إبراهيم‬

‫وهو الحجر الذي قام عليه النبي إبراهيم عند بناء الكعبة‬
‫وكان إبنه إسماعيل يناوله الحجارة وكل ما كملت جهة‬
‫أنتقل إلى الجهة الخرى يطوف حول الكعبة وهو‬
‫واقف عليه حتى انتهى إلى وجه البيت ولقد كانت هذه‬
‫من معجزات ال لبراهيم أن صار الحجر تحت قدميهِ‬
‫رطباً فغاصت فيه قدماه وقد بقي أثر قدميهِ ظاهراً فيه‪.‬‬
‫إعداد‬

‫الشاب الصيل‬

You might also like