You are on page 1of 53

‫نحو إصلح القضاء في السعودية‪ :‬ل قضاء عادل بدون سلطة قضائية مستقلة (( قراءة في مشروعي "‬

‫قانون ( نظام ) القضاء و ديوان المظالم المعروضين على مجلس الشورى )) "**** منشورة‪ ،‬منذ ‪-4-28‬‬
‫‪2007‬م ‪ ،‬على عدة مواقع في النترنت‬

‫ملحوظة هامة ‪ :‬هذه القراءة تمت اثناء عرض النظامين (نظام القضاء و المظالم ) على مجلس الشورى حيث لم يستغرق ***‬
‫بقاء النظامين في المجلس اكثر من ثلثة اسابيع من تاريخ وصوله و حتى التصويت علية و رفعه مرة أخرى !!! على عكس‬
‫نظامي الجمعيات الهلية ‪ -‬مؤسسات المجتمع المدني و كذلك نظامي الجامعات و التعليم العالي‪ ،‬حيث الول له حوالي‬
‫السنتين ‪ ،‬و الخير له أكثر من سنة ‪ ،‬في أروقة مجلس الشورى و لم يصوت عليهما حتى الن ( نحن الن في ‪ -5‬ديسمبر‪-‬‬
‫‪2007 !!! ( .‬م‬

‫هذا و قد صوت مجلس الشورى على النظامين(نظام القضاء و المظالم ) ‪ ،‬خلل اسبوع واحد تقريبا و انتهى من التصويت في‬
‫‪2007-5-2‬م ‪ ،‬و لم يجري أية تعديلت تذكر ‪ ،‬و رفع توصياته إلى مجلس الوزراء ‪ ،‬وقدر صدر النظامين بشكل رسمي دونما‬
‫‪ .‬تعديل عن النسخة الصلية ‪ .‬لذلك تبقى ملحظاتنا على النظامين كما هي في تلك القراءة‬

‫‪ :‬للمقارنة انظر بعد نص القراءة***‬

‫‪ .‬أول ‪ :‬ملمح مشروعي نظام القضاء و المظالم كما ورد في الصحف في حينه‬

‫‪ .‬ثانيا ‪ :‬نص نظامي القضاء و المظالم كما صدرا رسميا في ‪2007-10-1‬م‬

‫‪:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::‬‬

‫بسم ال الرحمن الرحيم‬

‫‪ :‬نحو إصلح ألقضاء في السعودية‬

‫ل قضاء عادل بدون سلطة قضائية مستقلة‬

‫قراءة في‬

‫مشروعي‬

‫نظامي ) القضاء و ديوان المظالم )‬

‫***المعروضين على مجلس الشورى للمناقشة‬

‫متروك الفالح ***‬

‫تفاجأت الوساط المعنية بالشأن العام و الصلحات في السعودية بخبر ورد في صحيفة " الوطن "‪ ،‬في عددها ليوم ‪-04-18‬‬
‫‪2007‬م يشير إلى أن مجلس الشورى سوف يستكمل يوم الثنين ‪2007-4-22‬م مناقشة مشروعي قانون( نظام ) للقضاء لديوان‬
‫‪.‬المظالم‪ ،‬و أوردت الصحيفة ما قالت عنه انه ابرز ملمح المشروعين‬
‫لم نتمكن من الطلع‪ ،‬كغيرنا من المعنيين بالمر من الحقوقيين و المحامين و الصلحيين‪ ،‬و ربما معظم القضاة أنفسهم‪ ،‬على‬
‫نسخة كاملة للمشروعين‪ ،‬و لكن أن كانت الملمح المعروضة للمشروعين تتضمن بالفعل أهم ابرز مواد القانونين (النظامين ) و‬
‫‪.‬بما يعني أل تكون هناك مواد مهمة تم إخفاءها‪ ،‬فانه يمكننا أن ننطلق بقدر من الطمئنان و نقدم قراءة نقدية للمشروعين‬

‫نقول بداية إن القراءة النقدية التي نقدمها هي قراءة سياسية و إصلحية تنطلق من مرجعية العلوم السياسية و مشاريع و‬
‫استراتجيات و عناصر و تجارب الصلح على تنوعها‪ ،‬بما في ذلك ما يتعلق بمتطلبات استقلل السلطة القضائية والمعايير‬
‫الدولية لتحققها و المتوافقة مع الشريعة السلمية و تحقيقا لمقاصدها في ضمان و تحقيق العدالة و حماية الحقوق و الكرامة‬
‫النسانية‪ ،‬فضل عن القيام بالرقابة و المحاسبة تجاه السلطة التنفيذية و قواها و مسئوليها منعا للجور و الظلم و الطغيان و‬
‫‪.‬الستبداد‬

‫‪:‬تتكون القراءة من العناصر التالية‬

‫‪:‬أول‪ :‬ملحظات أولية‬

‫يمثل هذان المشروعان للقضاء و للمظالم‪ ،‬إضافة إلى مشروع قانون (نظام ) الجمعيات الهلية‪ ،‬وكذلك مشروعي قانون ‪1-‬‬
‫( نظام ) التعليم العالي و قانون( نظام ) الجامعات أخطر و أهم القوانين ( النظمة ) و التي سوف تتحكم‪ ،‬في الغالب‪ ،‬في‬
‫مفاصل الحياة العامة للمجتمع ( أفرادا و جماعات و قوى ) لما ل يقل عن عقد قادم‪ ،‬إن لم يكن للعقدين القادمين‪ .‬من هنا سيكون‬
‫على القوى المعنية بالصلح من المثقفين و المحامين و الصلحيين عموما‪ ،‬و حتى العلماء و القضاة وخاصة من جيل‬
‫الشباب التواق للصلح‪ ،‬وكذلك العضاء الخيرين من مجلس الشورى بذل جهودا غير قليلة في محاولة التأثير في صياغاتها‬
‫‪.‬النهائية‬

‫يلحظ أن مشروعي قانون ( نظام ) القضاء و ديوان المظالم‪ ،‬و على نحو مماثل لقانوني ( لنظامي ) التعليم العالي و ‪2-‬‬
‫الجامعات‪ ،‬وعلى عكس قانون( نظام ) الجمعيات ألهلية‪ ،‬لم يتلق اهتمامات و نقاشات عامة من و بين أوساط المهتمين المثقفين‪،‬‬
‫و المهتمين بالشأن العام‪ ،‬فضل عن المحامين‪ ،‬بل حتى الفقهاء و العلماء و القضاة أنفسهم‪ .‬بل لعله من اللفت للنظر‪ ،‬أنه إذا ما‬
‫استثنينا إشارات سريعة في النترنت‪ ،‬فإن وسائل العلم‪ ،‬وخاصة الصحف و الذاعة‪ ،‬لم تتطرق أليه‪ ،‬ل بل أغفلته !! و هذا‬
‫‪:‬يدل على ما يلي‬

‫أ‪ -‬عدم الشفافية من قبل الدولة في إتاحة مثل هذه القوانين (النظمة ) للرأي العام و المهتمين بالشأن العام‪ ،‬من أجل إثراءه و‬
‫‪.‬تطويره من خلل تقديم رؤيتهم و رؤاهم‬

‫‪.‬ب‪ -‬غياب الهتمام عند المعنيين بالقضاء مباشرة‪ ،‬ونخض بالذكر المحامين و الفقهاء و العلماء‪ ،‬فضل عن القضاة أنفسهم‬

‫ج‪ -‬كذلك فان مجلس الشورى و أعضاءه عموما‪ ،‬و المعنيين منهم بالصلح خصوصا‪ ،‬لم يقوموا أنفسهم‪ ،‬بما يمليه عليهم‬
‫الضمير و الواجب تجاه إصلح الشأن العام‪ ،‬بإتاحة تلك القوانين للرأي العام لتلمس الراء حولها‪ .‬في هذا السياق‪ ،‬فان القناة‬
‫السعودية الولى‪ ،‬قامت في يوم الخميس ‪ ، 1428-4-9‬بعد الساعة الواحدة ظهرا ‪ ،‬و بعد بداية النظر في المر ‪ ،‬ببث مقاطع‬
‫مسجلة متقطعة ( غير كاملة ) للجلسة الولى ( ليوم الحد ‪1428-4-5‬ه ) لبعض من مداولت و مناقشات و مداخلت بعض‬
‫‪ .‬أعضاء مجلس الشورى حول مواد مشروعي قانون ( نظام ) القضاء و ديوان المظالم‬

‫‪:‬ثانيا‪ :‬ملخص هيكلي لقانون ( نظام ) القضاء و قانون ( نظام ) ديوان المظالم‬

‫( ‪)1‬‬

‫هيكل قانون ( نظام ) القضاء‬

‫الملك‬
‫( المجلس العلى للقضاء(م‪.‬أ‪.‬ق‬

‫المحاكم‬

‫محاكم الدرجة الولى‬

‫في المناطق و المحافظات و المراكز‬

‫مجاكم الستئناف‬

‫في كل منطقة‬

‫المحكمة العليا‬

‫الرياض‬

‫هيئة عامة‪-‬رئيس المحكمة وجميع قضاتها‬

‫دوائر متخصصة‬

‫(في كل دائرة ‪ -3‬قضاة أو ‪-5‬قضاة (الحدود‬

‫رئيسها وجميع قضاتها بدرجة رئيس محكمة استئناف‬

‫(يعينون بأمر ملكي بترشيح من (م‪.‬أ‪.‬ق‬

‫______________ _____________________‬

‫محاكم الستئناف‬ ‫محاكم الستئناف‬

‫دوائر‬ ‫دوائر‬ ‫دوائر‬ ‫دوائر‬ ‫دوائر‬


‫عمالية‬ ‫تجارية‬ ‫جزائية أحوال شخصية‬ ‫حقوقية‬

‫____________________ _____________________‬

‫محاكم الدرجة الولى‬ ‫محاكم الدرجة ألولى‬

‫محاكم‬ ‫محاكم‬ ‫محاكم‬ ‫محاكم‬ ‫محاكم‬

‫عمالية‬ ‫تجارية‬ ‫أحوال شخصية‬ ‫جزائية‬ ‫عامة‬

‫(دوائر )‬ ‫(دوائر )‬ ‫دائرة أو أكثر‬ ‫( دوائر )‬

‫متخصصة‬ ‫متخصصة‬ ‫متخصصة‬

‫وتنفيذ و‬

‫إثبات نهائي‬

‫حوادث السير‬

‫و المرور‬

‫متخصصة‬ ‫دوائر‬

‫دوائر قضايا‬ ‫دوائر القضايا‬ ‫دوائر قضايا القصاص‬

‫الحداث و الفتيات‬ ‫التعزيرية‬ ‫و الحدود‬

‫(‪)2‬‬

‫هيكل قانون ( نظام )ديوان المظالم‬

‫الملك‬

‫رئيس ديوان المظالم‬

‫مجلس القضاء الداري‬


‫محاكم ديوان المظالم‬

‫المحاكم الدارية‬

‫محاكم الستئناف‬

‫المحكمة الدارية العليا‬

‫الرياض‬

‫هيئة عامة‬

‫رئيسالمحكمةو جميع قضاتها‬

‫دوائر متخصصة‬ ‫دوائر متخصصة‬

‫دوائر محاكم الستئناف‬ ‫دوائر المحكمة الدارية العليا‬

‫‪:‬ثالثا‪ :‬الملحظات النقدية على المشروعين‬

‫اليجابيات‪ :‬يلحظ أن هناك بعض الضافات الهيكلية الجديدة‪ ،‬على عمل قانون ( نظام ) القضاء و ديوان المظالم‪ ،‬ونخص ‪1-‬‬
‫‪:‬بالذكر‬

‫أ‪ -‬فيما يتعلق بقانون ( نظام ) القضاء‪ ،‬هناك هيكلية جديدة تتمثل في " المحكمة العليا " ذات دوائر متخصصة‪ ،‬ولكن صلحياتها‬
‫‪ (.‬و اختصاصاتها فيها نظر‪ ،‬فهي غير بعيدة عن اختصاصات محكمة التمييز ( في النظام المعمول به حاليا‬

‫ب‪ -‬فيما يخص نظام المظالم‪ :‬هناك محكمة إدارية عليا‪ ،‬ولكن اختصاصاتها وصلحيتها فيها نظر‪ ,‬وسوف نتحدث عن ذلك‬
‫‪.‬لحقا‬

‫‪.‬ج‪ -‬هناك إدماج بمحاكم بكافة أنواعها وتحت مظلة القضاء‪...‬وهذا يتعلق في المحاكم التجارية والعمالية كمثال‬

‫د‪-‬هناك بعض اليجابيات وان كانت محدودة وفيها أيضا نظر‪ ,‬وتتعلق بذكر أو بإدخال بعض معايير استقلل القضاء مثل القول‬
‫‪ :.‬القضاة مستقلون ل سلطان عليهم ‪ ...‬وعدم العزل ‪ ...‬وعدم النقل‪ ،‬إل برضاهم أو لترقية‪ ...‬وعدم مخاصمتهم‬
‫‪.‬هـ‪-‬تقليص سلطات وصلحيات وزارة العدل تجاه القضاء‬

‫‪.‬الملحظات السلبية‪ :‬قصور المشروعين عن اليفاء بمتطلبات استقلل القضاء و المعايير الدولية لستقلل القضاء ‪2-‬‬

‫ورغم بعض اليجابيات الواردة في مشروعي القوانين ( نظام القضاء ونظام المظالم)‪ ,‬إل إن هناك عيوبا أساسية‪ ،‬إما‬
‫‪:‬تضمناها أو افتقداها‪ ،‬وشكلت خلل أساسيا في استقلل القضاء‪ ,‬ومن أهم تلك العيوب‬

‫أول‪ :‬أهم عنصر أساسي مفقود هو خلو المشروعين من المعايير والضمانات الجوهرية وذات الطابع العالمي والسلمي لتحقيق‬
‫‪:‬و ضمان استقلل القضاء‬

‫عليهم في قضاهم لغير إحكام الشريعة والنظمة المرعية‪ ,‬وليس لحد التدخل في القضاء "‪." .‬لقول في مادة أخرى‪" " :‬مع ‪-‬‬
‫عدم الخلل بما للقضاء من حياد و استقلل‪ . " ...‬و كذلك بالنسبة إلى مشروع قانون ( نظام ) ديوان المظالم‪ ،‬القول‪ " :‬ديوان‬
‫" ‪...‬المظالم هئية قضاء إداري مستقلة‬

‫العبارة والمادة والنص جميل‪ ,‬ولكن أول فهي بذاتها ليست كافية ول تمثل العناصر الضامنة لستقلل القضاء‪ ,‬وكذلك هناك ‪-‬‬
‫‪:‬قصور في المفاهيم ألوارده في العبارة ذاتها‬

‫الشارة هي أول إلى استقلل " القضاة " وهذا يشير إلى الستقلل الشخصي وليس إلى الستقلل المؤسسي (استقلل السلطة‪-‬‬
‫القضائية)‪ .‬المفترض أن تنص المادة على التالي‪ :‬إن السلطة القضائية بما فيها القضاة وعملها‪ ,‬سلطة مستقلة‪...‬الخ‪ .‬على أن‬
‫‪.‬تضمن تلك الستقللية للسلطة القضائية من خلل اللتزام بالمعايير الدولية لستقلل القضاء‪ ،‬كما هو مبين في الفقرة التالية‬

‫ثانيا‪ :‬هذا الستقلل المشار إليه في المادة ( المواد ) أنفة الذكر (في مشروع نظام القضاء و كذلك في مشروع نظام المظالم )‬
‫‪:‬يفتقر إلى المعايير والليات الدولية والمتوافقة مع الشريعة السلمية و الضامنة لستقلل القضاء‬

‫أهم معيار من معايير استقلل القضاء هو إلية فصل السلطات المنبثقة عن دستور بمرجعية إسلمية ( بمعنى و بنص عدم ‪1-‬‬
‫جواز صدور أي نظام أو قانون ( تشريع ) مخالف لدلة أحكام الشريعة السلمية ذات القطعية الدللة )‪ ،‬مصوت عليه‬
‫شعبيا‪ ...‬وهذه ل إشارة لها في مشروع النظام ‪ ،‬بل أن المواد تشير إلى الربط المباشر بين السلطة التنفيذية ( الملك ) و كذلك‬
‫كل من القضاء و المظالم ‪ ،‬فضل عن أن أي من مواد النظامين ل يشيران إلى أن القضاء أو ديوان المظالم هو أو هما سلطات‬
‫قضائية مستقلة ‪ .‬لحظ أن الشارة إلى ديوان المظالم هو على أنه " هيئة قضائية‪ " ...‬و ليس سلطة قضائية ‪ .‬إن الخلل هنا‬
‫ينطلق من نظرة و نظرية ترى أن القضاة في كل من النظامين ما هم إل وكلء للحاكم ( وهو ذو سلطات مطلقة شمولية ) ‪ ،‬و‬
‫بالتالي هو يعينهم و يقيلهم متى شاء ‪ ،‬ويصدر النظمة جميعا ‪ ،‬بما في ذلك ما يخص القضاء و المظالم ‪ ،‬دون حق العتراض‬
‫عليها من قبل أي جهة قضائية أو غيرها ‪ ،‬فضل عن عدم المساَءلة ‪ .‬أما الصحيح فهو أن القضاة و السلطة القضائية و كذلك‬
‫كل السلطات‪ ،‬وخاصة السلطة التشريعية‪ ،‬إنما هي نابعة وتمثل المجتمع ( الشعب‪ ،‬أو المة‪ ،‬باعتبارها هي مصدر السلطات و‬
‫هي صاحبة الولية على نفسها‪ ،‬وهي الحافظة لشرع ( كما يقول ابن تيمية )‪ ،‬وان من في السلطة‪ ،‬أي سلطة كانت‪ ،‬ماهم إل هم‬
‫‪.‬وكلء و ‪ /‬أو ممثلين لها‪ ،‬وليس عليها‬

‫معايير استقلل القضاء الدولية تستلزم أشراف القضاء على السجون والتحقيق مع المتهمين والموقوفين والمعتقلين في ‪2-‬‬
‫السجون مهما كانت أنواع السجون بما في ذلك سجون المباحث‪ ...‬وهنا ل إشارة إلى هذا الشراف القضائي‪ .‬أيضا ليس هناك‬
‫إشارة إلى الشراف القضائي على العمليات النتخابية و سيرها و النظر في التظلم أو الشكاوى المصاحبة أو اللحقة‪ ،‬خاصة‬
‫وان هناك عملية انتخابات بلدية و تجارية جرت وسوف تجري لحقة‪ ،‬فضل عن احتمال حدوث غيرها في مجلت أخرى‪.‬‬
‫لحظ انه في مصر‪ ،‬فان جزء من مطالب الصلح و مطالب القضاة أنفسهم هو توليهم الشراف القضائي على النتخابات‪،‬‬
‫‪.‬باعتبارها احد أهم معايير ضمان استقلل و القضاء في مصر‪ ،‬كما معظم البلدان شرقا وغربا و جنوبا‬
‫معايير استقلل القضاء تستلزم العتراف بمدونة معلنة محددة للحقوق والحريات العامة‪ ،‬وهذه تمثل واحد من أهم مواد ‪3-‬‬
‫وبنود الدستور المصوت عليه شعبيا‪ ،‬وهذه ل إشارة لها بالنسبة لمشروع نظام القضاء تحت النقاش حاليا‪ ،‬علما أن محاكم‬
‫استئناف القضاء تشير إلى محاكم دوائر حقوقية‪ ،‬و أن المحكمة الدارية العليا في ديوان المظالم‪ ،‬يفترض فيها أن تعالج‬
‫‪.‬انتهاكات حقوق النسان وحرياته تجاه أجهزة الدولة‬

‫‪4-‬‬ ‫معايير استقلل القضاء تتطلب وجود مدونة (مسطرة) أو قانون للجرائم والعقوبات (القواعد والحكام الموازية لها‪ ,‬في‬
‫حدودها الدنيا والعليا وان تكون معلنة وملزمة للقضاة‪...‬وهذا يتعلق بأحكام التعزير والتي ل إشارة لها هنا في النظام‪ ،‬علما أن‬
‫النظام يشير إلى محاكم جزائية من محلكم الستئناف‪ ،‬و محاكم ذات صلة بالتعزير تندرج تحت المحاكم الجزائية من محاكم‬
‫‪.‬الدرجة الولى‬

‫‪5-‬‬ ‫المحكمة العليا‪ ...‬رغم أنها إضافة هيكلية جديدة إل أنها‪ ,‬في سياق اختصاصاتها كما وردت في مشروع نظام القضاء ل‬
‫تقترب من مفهوم وعمل واختصاص المحكمة الدستورية العليا والتي بذاتها تعتبر احد أهم معايير استقلل القضاء الدولية‪.‬‬
‫فالمحكمة العليا في نظام القضاء المشار إليه تختص بشكل جوهري بمراجعة الحكام الصادرة من محاكم الستئناف من حيث "‬
‫سلمة تطبيق أحكام الشريعة السلمية وما يصدره ولي المر من أنظمة‪ "...‬وما يتصل بالعتراض على شكلية المحاكم أو‬
‫‪.‬عدم اختصاصها أو الخطأ في تتكيف الواقعة‬

‫إذا ل دور للمحكمة العليا‪ ,‬كما تقوم به المحكمة العليا الدستورية‪ ,‬في مراقبة حقوق النسان وحرياته (أفرادا وجماعات )‪ ,‬وكذلك‬
‫ل دور لها في مشروعية وشرعية القوانين (النظمة ) التي تصدرها الدولة (السلطة التنفيذية حتى وان مرت عن طريق مجلس‬
‫الشورى )‪ .‬الخ‪.‬لحظ غياب الرقابة من قبل السلطة القضائية ممثلة بالمحكمة العليا كما وردت في المشروع‪ ,‬والقيام بواجب‬
‫مراقبة السلطة التنفيذية والتشريعية‪ ,‬هذا فضل عن عدم اختصاصها ‪ ،‬في محاكمة كبار المسؤلين وموظفي الدولة‪ ,‬على‬
‫‪ .‬انتهاكات حقوق النسان أو الخلل في تصرفات مؤذية للدولة والمجتمع ‪ ،‬والفساد المالي‪ ,‬هدر المال العام‪...‬الخ‬

‫وحتى المحكمة الدارية العليا والتي تتبع نظام ديوان المظالم ليس في اختصاصها ذلك ‪ ...‬هذا فضل عن أن الفصل بين هيكلية‬
‫ديوان المظالم (المحكمة الدارية العليا ) وهيكلية نظام القضاء (المحكمة العليا ) ‪ ،‬رغم انه موجود في بعض النظمة القضائية‬
‫لبعض الدول ‪ ،‬فانه فصل ل ضرورة له ‪ ،‬وكان من الجدى أن يكون هناك نظام قضائي أو هيكل نظام قضائي واحد أو موحد‬
‫‪ ،‬بحيث تكون المحكمة العليا الموازية للمحكمة العليا الدستورية كما هي في كثير من البلدان من اختصاصها القيام بمهام‬
‫المحكمة الدارية والمحكمة العليا الواردتين في مشروعي النظامين ‪ .‬وان تكون المحكمة العليا هي أعلى سلطة قضائية في‬
‫‪.‬النظام القضائي الموحد ول ضرورة لوجود ل المجلس العلى للقضاء و ل لمجلس القضاء الداري‬

‫‪6-‬‬ ‫يلحظ أيضا فيما يتعلق باختصاالمحكمة الدارية العليا‪ -‬في في مشروع نظام ديوان المظالم‪ ,‬أن اختصاصاتها مشابهة‬
‫لما ورد في اختصاصات المحكمة العليا للقضاء‪ ,‬من حيث التركيز فقط على العتراض على الحكام التي تصدرها محاكم‬
‫الستئناف الدارية‪ ,‬في حالة مخالفته (الشريعة‪ /‬النظمة ‪ /‬الخطأ في التطبيق أو التأويل‪ ,‬أو عدم الختصاص‪ ,‬أو صدوره من‬
‫محكمة غير مشكلة وفقا للنظام‪ ,‬والخطأ في التكييف‪ ,‬وفصلها في نزاع خلف لحكم أخر سابق‪ ,...‬وتنازع الختصاص بين‬
‫‪ .‬محاكم الديوان‬

‫ولكن ‪ ،‬فوق هذا وذاك و على غاية من الهمية ‪ ،‬يلحظ ‪ ،‬أيضا ‪ ،‬أن هناك قيود غير محددة ومبهمة على ممارسة المحكمة‬
‫الدارية لختصاصاتها ؛ فمثل تنص المادة التالية على ما يأتي ‪ " :‬ل يجوز لمحاكم ديوان المظالم النظر في الدعاوى المتعلقة‬
‫بأعمال السيادة أو النظر في العتراضات فيما تصدره المحاكم – غير الخاضعة لهذا النظام‪ -‬من أحكام داخلة في وليتها ‪ ,‬أو ما‬
‫‪ " .‬يصدره المجلس العلى للقضاء ومجلس القضاء الداري من قرارات‬

‫‪:‬لحظ أن القيود على محاكم ديوان المظالم‪ ،‬بما فيها المحكمة الدارية العليا تشمل‬
‫أعمال السيادة‪ ،‬و هذه لم تحدد؛ فما هي أعمال السيادة ؟ حسب معلومات و تجارب معروفة ‪ ،‬فان أعمال السيادة هذه تطال ‪1-‬‬
‫و تشمل حتى حقوق النسان الساسية للفراد ‪ ،‬مثل " حق و حرية التنقل و السفر " و بالتالي فان محاكم ديوان المظالم ‪ ،‬بما‬
‫في ذلك المحكمة الدارية العليا ل يحق لها النظر في " المنع من السفر و التي دأبت وزارة الداخلية على ممارسته ضد المئات‬
‫من أبناء البلد من مثقفين و نشطا ‪ ...‬الخ ( هناك حالة معروفة‪ ،‬تتعلق بالستاذ المحامي ‪ /‬عبد الرحمن اللحم‪ ،‬حيث رفض‬
‫ديوان المظالم في ( ‪ ) 2005 – 2004‬النظر في شكواه ضد وزارة الداخلية حول منع الخيرة له من السفر‪ ،‬تحت ذريعة أن "‬
‫السفر " ليس من اختصاص الديوان باعتباره من أعمال السيادة‪ .‬إن حقوق النسان ‪ ،‬بما في ذلك حق السفر ‪ ،‬هي حقوق‬
‫أساسية يجب إل تخضع للمصادرة ‪ ،‬ويجب على القضاء حمايتها و الدفاع عنها بدل من تركها لنتهاكات الدولة و أجهزتها و‬
‫مسئوليها ‪ .‬الحقوق يمكن تعليقها فقط من القضاء فقط و في حال وجود دعاوى قضائية قائمة ( محاكمة تجري أو بصدد القيام بها‬
‫‪ ) .‬ويمكن تتم لشخص أو لشخاص لزالت قضيتهم منظورة قضائيا‬

‫أعمال السيدة تتعلق بالتنازل عن الراضي و ممتلكات الدولة و حدودها و التفاقات الدولية ( من أحلف أو قواعد عسكرية أو‬
‫أمنية ) و تضع قيود على قدرة الدولة في التصرف‪ .‬و الحقيقة أن هذه هي المورالتي يجب أن تكون محل نظر من السلطة‬
‫‪ .‬القضائية كما هي من السلطة التشريعية للرقابة على تصرفات الحكومة و مسئوليها‬

‫عدم النظر في العتراضات على ما تصدره المحاكم – غير الخاضعة لهذا النظام – من أحكام داخلة في وليتها‪ .‬لحظ أن‪2-‬‬
‫هذه المحاكم غير محددة و غير معرفة‪ ،‬وربما تكون فيها إشارات إلى محاكم أمنية أو عسكرية‪ .‬و هذه العبارة و صياغاتها ‪،‬‬
‫‪ .‬على ما يبدو ‪ ،‬تحمل بصمات الجهزة المنية و وزارة الداخلية‬

‫‪.‬عدم النظر في ما يصدره المجلس العلى للقضاء و مجلس القضاء الداري من قرارات ‪3-‬‬

‫النتيجة من هذه المادة فقط ‪ ،‬أن وزارة الداخلية ‪ ،‬باعتبارها هي التي تحدد أعمال السيادة ‪ ،‬و كذلك محاكمها المنية أو العسكرية‬
‫‪ ،‬وكذلك قرارات مجلس العلى للقضاء و مجلس القضاء الداري ‪ ،‬تقدم هنا في المشروعين على أنها مقدسة ‪ ،‬ل احد يستطيع‬
‫مساءلتها أو محاكمتها ‪ ،‬و بالتالي فهي فوق الشريعة السلمية و أحكامها ‪ ،‬و بالتالي فهي تنسف القول " القضاة مستقلون ‪ ،‬ل‬
‫‪ ...... " .‬سلطان عليهم في قضائهم لغير أحكام الشريعة السلمية‬

‫يبقى السؤال بالغ الهمية و المشروع هو‪ :‬هل العدالة و الشريعة السلمية و أحكامها هي المقدمة و لها الولوية‪ ،‬أم هي أعمال‬
‫السيادة ووزارة الداخلية و قرارات مجلس القضاء الداري و المجلس العلى للقضاء ؟؟‬

‫ـ عدم التأكيد على علنية المحاكمات العامة‪ ،‬واقتصار السرية فقد للقضايا الخلقية والسرية والعائلية أو باتفاق الطريفين ‪7‬‬
‫المتخاصمين‪ .‬ورغم أن هذه قد يكون مشار إليها في نظام المرافعات ونظام الجراءات الجزائية ‪ ،‬إل أن الشارة هناك هي‬
‫للجواز و هناك صلحية معطاة للقاضي بالتراجع عنها ‪ .‬من هنا لبد من الشارة إلى مادة محددة كافية تنص في المشروعين‬
‫على ضرورة علنية المحاكمات المتصلة بالشأن العام ‪ ،‬أي كان نوعها ‪ ،‬و اللتزام بها ‪ ،‬وتوفير الجراءات و الضمانات‬
‫‪ .‬القضائية لكافة لطرافها‬

‫ـ خلوا النظامين حق القضاة في تشكيل جمعية أهلية للقضاة للدفاع عن مصالحهم وتنميتها ومساهمة للتدريب ‪ ،‬وكذلك ‪8‬‬
‫المساهمة في تقديم مرشحين للقضاة للمحاكم ودوائرها وخاصة لقضاة المحكمة العليا والمحكمة العليا الدارية ‪ ،‬وكذلك‬
‫‪ ( .‬المساهمة في تقديم الشهادات أو سحبها ( رخص إجازات مزاولة المهنة القضائية من جمعية القضاة‬

‫ـ في المشروعين ‪ ،‬هناك غياب فكرة التأهيل المعرفي المتعدد والمتنوع للقضاة وخاصة في مايتعلق بدراسة حقوق النسان ‪9‬‬
‫والمواثيق الدولية والديان المقارنة ‪ ،‬وكذلك ما يتصل باللمام بالجوانب ألساسية من الفقه الدستوري وعلم السياسة والجتماع‬
‫والقتصاد والقوانين السثمارية ومواثيقها الدولية وغيرها من العلوم النسانية ‪ .‬إن القضاة عليهم اللمام بتلك العلوم جنباً إلى‬
‫‪ (.‬جنب دراسة الشريعة السلمية ( الفقه وأصوله‬
‫ثالثاً ‪ :‬يلحظ في المشرعين هيمنة السلطة التنفيذية على القضاة من خلل الربط المباشر بين السلطة التنفيذية ممثلً بالملك‬
‫ومجلس القضاة العلى ممثلً برئيسة ويلحظ هيمنة الخير ( مجلس العلى القضاة على المحاكم والقضاة ‪ ،‬إشرافاً وفي ترشيح‬
‫التعيينات ‪ ،‬وخاصة للمحكمة العليا ومسائل تتعلق بالترقية ‪ ، ،‬و التفتيش القضائي ‪ ،‬والتأديب ‪ ،‬والتوقيف لبعض القضاة في‬
‫ظروف معينة ‪ ،‬كما هو أيضا على قضاة ديوان المظالم ‪ ،‬من خلل رئيس الديوان و مجلس القضاء الداري ‪ ،‬و بالذات قضاة‬
‫‪ .‬المحكمة الدارية العليا‬

‫ويلحظ في هذا السياق أيضاً عدم خضوع مجلس القضاة العلى وقراراته لختصاص المحكمة العليا أو المحكمة الدارية العليا‬
‫‪.‬‬

‫ويلحظ أيضًا هيمنة مجلس القضاة العلى في عملية اختيار القاضي وتعيينه وخاص ًة من الشهادات و التخصصات الجامعية‬
‫من غير حملة الشريعة السلمية ( الفقه وأصوله ) ‪ ،‬وشرط اجتياز امتحان من قبلة هو يحدده ‪ ،‬لولئك من الراغبين باللتحاق‬
‫‪ .‬بالسك القضائي من ذوي التخصصات الخرى مثل القانون ‪ ،‬من كليات من غير كليات الشريعة والجامعات السلمية‬

‫وحتى في مايختص في الفصل في تنازع الختصاص بين المحكمة العليا للقضاء من جهة ‪ ،‬وبين المحكمة الدارية العليا‬
‫‪ .‬لديوان المظالم ‪ ،‬هناك دورا مركزي للمجلس العلى للقضاة في عملية اختيار لجنة الفصل‬

‫إن هيمنة مجلس العلى للقضاة على المحاكم والقضاة ‪ ،‬وكذلك مجلس القضاء الداري بموازاته في ديوان المظالم ‪ ،‬ثم ربط‬
‫كل منهما بالسلطة التنفيذية مباشرًا مع غياب المعايير الجوهرية والدولية لستقلل القضاء ( السلطة القضائية) يعني انتفاء ‪ ،‬بل‬
‫‪ .‬نسف ‪ ،‬مسألة استقللية القضاء في المشروعين ‪ ،‬محاكم وقضاة وعملية قضائية مؤسسية‬

‫الخاتمة‬

‫ل قضاء عادل بدون سلطة قضائية مستقلة‬

‫و ل سلطة قضائية مستقلة بدون دستور و حكومة دستورية ‪،‬‬

‫لكي نكون أمام نظام قضاء عادل و فعال‪ ،‬لبد من توفير ضمانات قيام سلطة قضائية مستقلة‪ .‬عليه فإن المطلوب هو بتصحيح‬
‫الخلل في مشروعي النظامين للقضاء و وديوان المظالم ‪ ،‬و ذلك بإدخال تعديلت على المشروعين ( النظامين ) و اللتزام التام‬
‫‪:‬بممارستها عمليا‪ ،‬و ذلك على النحو التالي‬

‫ـ تبني المعايير الدولية لستقلل القضاء جميعها ‪ ،‬و التي في جلها ‪ ،‬إن لم يكن كلها ‪ ،‬متوافقة مع الشريعة السلمية ‪ ،‬بل أن ‪1‬‬
‫بعض من التطبيقات السلمية ما سبق المعايير الدولية نفسها ( مثل علنية المحاكمات ‪ ،‬حيث كان الصحابة رضوان ال عليهم‬
‫يقضون أمام الناس في المساجد ‪ ،‬و الناس شهود ال في أرضه ) وتضمينها مشروعي النظامين كمواد محددة ومنصوص‬
‫‪ :‬عليها وملتزماً بالتقيد بها واحترامها ‪ ،‬ومن أهم تلك المعايير مايلي‬

‫أ ـ تبني مشروع فكرة المحكمة الدستورية العليا بكافة متطلباتها وعملها واختصاصاتها ضمن مشروع سلطة قضائية مستقلة ‪،‬‬
‫وأن تقوم بوظيفة مراقبة وحماية حقوق النسان وحرياته ( أفراداً وجماعات ) ‪ ،‬وكذلك النظر في مشروعية وشرعية النظمة‬
‫( القوانين) الصادرة من الدولة (سلطة تنفيذية أو تشريعية ) ‪ ،‬فضلً عن وظائفها في مراجعات الحكام القضائية و‬
‫العتراضات عليها في شكلها النهائي ‪ .‬ومن هنا فأن المر يحتاج إلى دمج كل من المحكمة الدارية العليا بديوان المظالم في‬
‫المحكمة العليا بالقضاء ‪ ،‬ويصبح لدينا هيكل قضائي موحد ‪ ،‬و أعلى سلطاته هي المحكمة العليا ( الدستورية ) ‪ ،‬وأن تقوم هذه‬
‫‪ .‬المحكمة بالختصاصات المنوط بها في سياق فكرة وعمل ووظيفة المحكمة الدستورية العليا كما أشرنا إليها في أكثر من مكان‬

‫ب ـ أن يصدر هذا المشروع لنظام القضاء من مجلس نيابي منتخب يمثل المجتمع( الشعب )‪ ....‬ويعرض على الرأي العام‬
‫‪ (.‬والنخب المعنيين بالمر ( قضاة‪ /‬محامين‪ /‬أساتذة ومثقفين ومهتمين بالشأن العام‬
‫ج ـ أن يتضمن مشروع نظام القضاء بصيغته النهائية لمادة تنص على خضوع أي إنسان‪ ،‬مهما كان موقعة و وظيفته في‬
‫‪.‬الدولة‪ ،‬لمكانية حقيقية للمسائلة القضائية‬

‫د ـ أن تكون المحكمة العليا ( الدستورية العليا هي السلطة القضائية العليات بالبلد وأن تكون ترشيحات أعضائها ورئيسها تأتي‬
‫من عدة مؤسسات قضائية أو جامعات أو مؤسسات تعليمية قانونية وكذلك للمؤسسات للمجتمع الهلي المدني وخاصة من‬
‫جمعيات القضاة أنفسهم وكذلك جمعية المحامين في البلد ‪ .‬وبذلك فل ضرورة لوجود للمجلس العلى للقضاة ول لمجلس‬
‫القضاة الداري‪ .‬وأن تكون ترشيحات القضاة وخاص ًة فيما يتعلق بالمحكمة الدستورية ‪ ،‬أن تأتي من جهات متعددة وممثلةً لكافة‬
‫‪ .‬الطوائف والمذاهب السلمية وخاصة فيما يتعلق بقضاة المحكمة العليا وكذلك قضاة المحاكم ذات الصلة بالحوال الشخصية‬

‫هـ تقدم تلك الجهات والمؤسسات والجمعيات الهلية والمدنية والمحاكم والجامعات أعداداً من القضاة المرشحين ضمن شروطاً‬
‫محددة ومقبولة ‪ ،‬بما ذلك النزاهة ‪ ،‬والخبرة ‪ ،‬والتأهيل المعرفي القضائي المتعدد والمتنوع ‪ ،‬بما ذلك الدراسات الشرعية‬
‫والقانونية ‪ ،‬والديان المقارنة ‪ ،‬وحقوق النسان ومواثيقها‪ ،‬والمواثيق الدولية والمعاهدات ( القانون الدولي ) ‪ ،‬والسياسة والفقه‬
‫الدستوري والعلوم النسان والقتصادية ‪ ،‬وما يتصل بالعمال والسثمارات وقوانينها الدولية ‪ ،‬بما في ذلك أحكام واتفاقيات‬
‫منظمة التجارة العالمية ‪ ،‬وخاصة لولئك من القضاة المعنيين باختصاصات محاكم محددة ( في المحاكم التجارية العمالية وما‬
‫‪ ( .‬يتعلق بالحقوق‬

‫زـ تقدم الترشيحات أعله وخاصة فيما يتعلق بقضاة المحكمة العليا ( الدستورية ) إلى مجلس النواب المنتخب ‪ ،‬والذي عليه‬
‫التدقيق فيها والمصادقة عليها ‪ ،‬بعد التأكد من استيفاء الشروط و انطباقها ‪ ،‬و قد يتطلب المر جلسات استماع ‪ ،‬لمن تنطبق‬
‫‪ .‬الشروط عليهم‬

‫ح ـ ترفع تلك الترشيحات المدققة من مجلس النواب و لجانه القضائية المتخصصة ‪ ،‬إلى رئيس الدولة ( الملك ) لصدار أمر‬
‫تعيين قضاة المحكمة العليا ورئيسها ‪ ،‬في سياق فترات زمنية معينة ( محددة) ‪ ،‬قابلة للتجديد مرة أو أكثر‪ ،‬في ظل تواصل‬
‫الصلحية و الهلية ‪ ،‬وبشرط أل يتجاوز عمر القاضي في المحكمة العليا أكثر من (‪ )75‬سنة ‪ ........‬وفي حالة خلو مقاعد‬
‫المحكمة العليا ‪ ،‬بسبب الوفاة ‪ ،‬أو الستقالة ‪ ،‬أو القالة ‪ ،‬أو لعدم الصلحية ‪ ،‬يعوض البديل بالطريقة نفسها ‪ ،‬بدءا‬
‫‪ .‬بالترشيحات ومرورًا بالتصديق من مجلس النواب وانتهاء بصدور المر الملكي بالتعيين‬

‫ط ـ أن يتضمن مشروع قانون ( نظام ) القضاء مادة تلزم القضاة وأبنائهم وأسرهم بالفصاح المالي عن أرصدتهم المالية‬
‫‪.‬وثرواتهم وممتلكاتهم وتقديم وثائق موثقة عنها مع التعيين‪ ،‬وفي كل سنة طالما بقي القاضي على رأس العمل‬

‫يبقى أن نقول أن الساس السليم و الركائز الجوهرية لصلح حقيقي للنظام القضائي‪ ،‬أو غيرة من المجالت من مثل التعليم و‬
‫الجامعات‪ ،‬و معالجات ضبط المال العام‪ ،‬ومحاربة الفساد المالي و الداري‪ ،‬و البطالة و الفقر و الجنوح نحو العنف و‬
‫المخدرات و الجريمة المنظمة‪ ...‬و غيرها ‪ ،‬يتطلب إصلح هيكلي سياسي دستوري في المقام الول ‪ .‬و هذا الصلح‬
‫الهيكلي السياسي الدستوري ‪ ،‬يتطلب و يستند إلى تبني و إصدار الدولة لدستور مصوت عليه شعبيا ‪ ،‬مؤصل على الشريعة و‬
‫مرجعيتها ‪ ،‬و اللتزام به ممارسة ‪ .‬أن الدستور هو العقد و التعاقد الجتماعي بين المجتمع و السلطة‪ ،‬و يتضمن الوسائل و‬
‫الليات الحديثة لدارة الدولة الحديثة‪ ،‬من اجل تحقيق العدالة و ضمان حماية الحقوق و الحريات و الكرامة النسانية‪ ،‬و ضمان‬
‫توزيع الثروة و التنمية بشكل متكافئ بين كافة أبناء البلد إفرادا و جماعات و فئات و مناطق‪ .‬إن الدستور و هو يتضمن آليات‬
‫إقامة و تحقيق العدالة يتضمن فيما يتضمنه من و سائل و آليات و هياكل ‪ :‬آلية الفصل بين السلطات و صول إلى حكومة‬
‫دستورية ( بسلطة غير مطلقة ) بحيث يكون عليها ‪ ،‬سياسات و مسئولين ‪ ،‬رقابة و محاسبة من سلطة تشريعية ( النيابية )‬
‫منتخبة على نحو حر تمثل المجتمع ‪ ،‬و سلطة قضائية مستقلة بتبني ‪ ،‬دستوريا و في قانون (نظام ) القضاء للمعايير الدولية‬
‫لستقال القضاء و اللتزام بها ‪ .‬إن الدستور ‪ ،‬كذلك ‪ ،‬يتضمن مدونة الحقوق و الحريات و التي على القضاء المستقل اللتزام‬
‫بها ‪ ،‬حماية و دفاعا ‪ ،‬تجاه أي انتهاكات من أي جهة أو شخص مهما كان أو يكن ‪ ،‬و ما يتضمنه ذلك من حق المواطنين من‬
‫تشكيل و عمل الجمعيات الهلية ( مؤسسات المجتمع الهلي المدني ) ‪ ،‬إذ هي في عملها و أداءها لوظائفها في الحتساب‬
‫على السلطات أو فيما بينها ( القيام بالمر بالمعروف و النهي عن المنكر في الشأن العام ) ‪ ،‬ل تحقق التوازن و الستقرار في‬
‫‪ .‬المجتمع فقط ‪ ،‬بل هي ‪ ،‬فوق ذلك و معه ‪ ،‬داعم حقيقي للقضاء و استقلله و القضاة و استقللهم‬

‫نخلص إلى القول ‪ ،‬إلى أن ل عدالة بدون سلطة قضائية مستقلة ‪ ،‬و ل سلطة قضائية مستقلة بدون دستور مصوت عليه شعبيا ‪،‬‬
‫ملتزم به في الممارسة ‪ ،‬و متضمنا تلك الليات و الوسائل و الهياكل و المعايير الضامنة لعمل و وجود تلك السلطة القضائية‬
‫‪ .‬الحقيقية المستقلة‬

‫‪ .‬وال ولي التوفيق‬

‫‪-------------------------------------------‬‬

‫متروك الفالح ‪-‬كلية النظمة و الغلوم السياسية‪-‬جامعة الملك سعود – الرياض ‪ ،،،،‬حرر بالرياض ‪28/4/2007‬م ***‬

‫‪::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::‬‬

‫للطلع و المقارنة ‪ :‬أنظر‬

‫أول ملمح المشروعين قبل التصويت عليهما في مجلس الشورى كما وردت الشارة اليهما في الصحف المحلية ‪ ،‬ثم؛‬

‫‪ .‬ثانيا أنظر نص نظامي القضاء و المظالم كما صدرا رسميا في ‪2007-10-1‬م‬

‫أول ‪ :‬أدناه أبرز ملمح مشروعي ( نظام ) القضاء و نظام ديوان المظالم في السعودية ‪ ،‬كما هما معروضان على مجلس‬
‫‪ ( :‬الشورى السعودي حاليا (‪ 18‬ابريل ‪ 2007‬م إلى ‪2007-5-1-‬م‬

‫الشورى يستكمل مناقشتهما الثنين المقبل‬

‫صحيفة الوطن السعودية‬

‫الربعاء ‪ 1‬ربيع الخر ‪1428‬هـ الموافق ‪ 18‬أبريل ‪2007‬م العدد (‪ )2392‬السنة السابعة‬

‫الشورى يستكمل مناقشتهما الثنين المقبل‬

‫الوطن" تنشر أبرز ملمح مشروعي نظام القضاء وديوان المظالم"‬

‫الرياض‪ :‬مشاري التركي‬

‫يستكمل مجلس الشورى يوم الثنين القادم ‪6/4/1428‬هـ مناقشة مشروعي نظام‬

‫‪:‬القضاء ونظام ديوان المظالم ومن أبرز ملمح نظام القضاء‬

‫القضاة مستقلون‪ ،‬ل سلطان عليهم في قضائهم لغير أحكام الشريعة السلمية والنظمة المرعية‪ ،‬وليس لحد التدخل في ‪-‬‬
‫‪.‬القضاء‬

‫‪.‬القضاة غير قابلين للعزل إل في الحالت المبينة في هذا النظام ‪-‬‬

‫ل ينقل القضاة إلى وظائف أخرى إل برضاهم أو بسبب ترقيتهم ووفق أحكام هذا ‪-‬‬

‫‪.‬النظام‬
‫ل تجوز مخاصمة القضاة ‪ -‬بسبب أعمال وظيفتهم ‪ -‬إل وفق الشروط والقواعد ‪-‬‬

‫‪.‬الخاصة بتأديبهم‬

‫‪.‬يؤلف المجلس العلى للقضاء من رئيس يسمى بأمر ملكي وعشرة أعضاء ‪-‬‬

‫‪.‬وتكون مدة رئيس المجلس والعضاء أربع سنوات قابلة للتجديد‬

‫ينعقد المجلس العلى للقضاء ‪ -‬برئاسة رئيسه ‪ -‬مرة كل شهرين على القل وكلما ‪-‬‬

‫دعت الحاجة إلى ذلك‪ ،‬ويكون انعقاده نظامياً بحضور أغلبية العضاء‪ ،‬وتصدر‬

‫قراراته بأغلبية المجلس‪ .‬وفي حالة غياب رئيس المجلس يحل محله رئيس المحكمة‬

‫‪.‬العليا‬

‫يكون للمجلس العلى للقضاء ميزانية خاصة به تصدر وفق القواعد المتبعة لصدور ‪-‬‬

‫‪.‬الميزانية العامة للدولة‬

‫‪:‬تتكون المحاكم مما يلي ‪-‬‬

‫‪.‬المحكمة العليا ‪1-‬‬

‫‪.‬محاكم الستئناف ‪2-‬‬

‫‪:‬محاكم الدرجة الولى‪ ،‬وهي ‪3-‬‬

‫‪.‬أ‪ -‬المحاكم العامة‬

‫‪.‬ب‪ -‬المحاكم الجزائية‬

‫‪.‬ج‪ -‬محاكم الحوال الشخصية‬

‫‪.‬د‪ -‬المحاكم التجارية‬

‫‪.‬هـ‪ -‬المحاكم العمالية‬

‫وتختص كل منها بالمسائل التي ترفع إليها طبقًا لهذا النظام‪ ،‬ونظام المرافعات‬

‫الشرعية‪ ،‬ونظام الجراءات الجزائية‪ .‬ويجوز للمجلس العلى للقضاء إحداث‬

‫‪.‬محاكم متخصصة أخرى بعد موافقة الملك‬

‫المحكمة العليا‬

‫‪.‬يكون مقر المحكمة العليا مدينة الرياض ‪-‬‬

‫يسمى رئيس المحكمة العليا بأمر ملكي‪ ،‬وتكون درجته بمرتبة وزير ول تنهى ‪-‬‬
‫خدمته إل بأمر ملكي‪ ،‬ويشترط أن تتوافر فيه الشروط المطلوبة لشغل درجة رئيس‬

‫‪.‬محكمة استئناف‪ .‬وعند غيابه ينوب عنه أقدم رؤساء دوائر المحكمة العليا‬

‫‪،‬تؤلف المحكمة العليا من رئيس وعدد كاف من القضاة بدرجة رئيس محكمة استئناف ‪-‬‬

‫‪.‬وتكون تسمية العضاء بأمر ملكي بناء على اقتراح المجلس العلى للقضاء‬

‫مع عدم الخلل بحكم المادة الثالثة عشرة من هذا النظام تباشر المحكمة ‪-‬‬

‫العليا اختصاصاتها من خلل دوائر متخصصة بحسب الحاجة‪ ،‬تؤلف كل منها من‬

‫ثلثة قضاة باستثناء الدائرة الجزائية التي تنظر في الحكام الصادرة بالقتل أو‬

‫‪،‬القطع أو الرجم أو القصاص في النفس أو فيما دونها‪ ،‬فإنها تؤلف من خمسة قضاة‬

‫‪.‬ويكون لكل دائرة رئيس‬

‫يكون في المحكمة العليا عدد كاف من الموظفين من باحثين وفنيين وإداريين ‪-‬‬

‫‪.‬وكتاب ومسجلين وغيرهم بحسب الحاجة‬

‫تتولى المحكمة العليا ‪ -‬بالضافة إلى الختصاصات المنصوص عليها في نظام ‪-‬‬

‫المرافعات الشرعية ونظام الجراءات الجزائية ‪ -‬مراقبة سلمة تطبيق أحكام‬

‫الشريعة السلمية وما يصدره ولي المر من أنظمة ل تتعارض معها في القضايا‬

‫‪:‬التي تدخل ضمن ولية القضاء العام‪ ،‬وذلك في الختصاصات التية‬

‫مراجعة الحكام والقرارات التي تصدرها أو تؤيدها محاكم الستئناف‪ ،‬بالقتل ‪1-‬‬

‫‪.‬أو القطع أو الرجم أو القصاص في النفس أو فيما دونها‬

‫‪،‬مراجعة الحكام والقرارات التي تصدرها أو تؤيدها محاكم الستئناف ‪2-‬‬

‫المتعلقة بقضايا لم ترد في الفقرة السابقة أو بمسائل إنهائية ونحوها‪ ،‬وذلك‬

‫‪:‬دون أن تتناول وقائع القضايا‪ ،‬متى كان محل العتراض على الحكم ما يلي‬

‫أ‪ -‬مخالفة أحكام الشريعة السلمية وما يصدره ولي المر من أنظمة ل تتعارض‬

‫‪.‬معها‬

‫ب‪ -‬صدور الحكم من محكمة غير مشكلة تشكيلً سليماً طبقاً لما نص عليه في هذا‬

‫‪.‬النظام وغيره من النظمة‬

‫‪.‬ج‪ -‬صدور الحكم من محكمة أو دائرة غير مختصة‬


‫‪.‬د‪ -‬الخطأ في تكييف الواقعة‪ ،‬أو وصفها وصفاً غير سليم‬

‫يكون للمحكمة العليا هيئة عامة برئاسة رئيس المحكمة وعضوية جميع قضاتها ‪-‬‬

‫‪.‬العاملين فيها‬

‫‪:‬تتولى الهيئة العامة للمحكمة العليا ما يلي ‪-‬‬

‫‪.‬أ‪ -‬تقرير مبادئ عامة في المسائل المتعلقة بالقضاء‬

‫ب‪ -‬النظر في المسائل التي ينص هذا النظام ‪ -‬أو غيره من النظمة ‪ -‬على نظرها‬

‫‪.‬من الهيئة العامة‬

‫ل يكون انعقاد الهيئة العامة نظاميًا إل إذا حضره ثلثا أعضائها على ‪2-‬‬

‫‪.‬القل بمن فيهم الرئيس أو من ينوب عنه‬

‫تصدر قرارات الهيئة العامة بالغلبية المطلقة للعضاء الحاضرين‪ ،‬فإن تساوت ‪3-‬‬

‫‪.‬الراء يرجح الجانب الذي صوت معه رئيس الجلسة‪ ،‬وتعد قراراتها نهائية‬

‫‪.‬وللقلية تسجيل رأيهم وتدوينه‬

‫يكون في كل منطقة محكمة استئناف أو أكثر‪ ،‬وتباشر أعمالها من خلل دوائر ‪-‬‬

‫متخصصة‪ ،‬تؤلف كل دائرة منها من ثلثة قضاة‪ ،‬باستثناء الدائرة الجزائية التي‬

‫تنظر في قضايا القتل والقطع والرجم والقصاص في النفس أو فيما دونها فتؤلف من‬

‫خمسة قضاة‪ ،‬ول تقل درجة القاضي في محكمة الستئناف عن درجة قاضي‬

‫‪.‬استئناف‪ ،‬يكون لكل دائرة رئيس‬

‫‪:‬دوائر محاكم الستئناف هي ‪-‬‬

‫‪.‬الدوائر الحقوقية ‪1-‬‬

‫‪.‬الدوائر الجزائية ‪2-‬‬

‫‪.‬دوائر الحوال الشخصية ‪3-‬‬

‫‪.‬الدوائر التجارية ‪4-‬‬

‫‪.‬الدوائر العمالية ‪5-‬‬

‫‪.‬تنشأ محاكم الدرجة الولى في المناطق والمحافظات والمراكز بحسب الحاجة ‪-‬‬

‫تؤلف المحاكم العامة في المناطق من دوائر متخصصة‪ ،‬يكون من بينها دوائر ‪-‬‬
‫للتنفيذ وللثباتات النهائية وما في حكمها ‪ -‬الخارجة عن اختصاصات المحاكم‬

‫الخرى وكتابات العدل ‪ -‬وللفصل في الدعاوى الناشئة عن حوادث السير وعن‬

‫المخالفات المنصوص عليها في نظام المرور ولئحته التنفيذية‪ ،‬وتشكل كل دائرة‬

‫‪.‬فيها من قاض فرد أو ثلثة قضاة‪ ،‬وفق ما يحدده المجلس العلى للقضاء‬

‫‪:‬تؤلف المحكمة الجزائية من دوائر متخصصة هي ‪-‬‬

‫‪.‬أ‪ -‬دوائر قضايا القصاص والحدود‬

‫ب‪ -‬دوائر القضايا التعزيرية‬

‫‪.‬ج‪ -‬دوائر قضايا الحداث والفتيات‬

‫وتشكل كل دائرة من ‪ 3‬قضاة‪ ،‬باستثناء القضايا اليسيرة التي يحددها المجلس‬

‫‪.‬العلى للقضاء فينظرها قاض فرد‬

‫تؤلف محكمة الحوال الشخصية من دائرة أو أكثر‪ ،‬وتشكل كل دائرة من قاض فرد ‪-‬‬

‫أو ‪ 3‬قضاة‪ ،‬وفق ما يحدده المجلس العلى للقضاء‪ ،‬ويجوز أن يكون من بينها دوائر‬

‫‪.‬متخصصة بحسب الحاجة‬

‫تؤلف المحكمة التجارية والمحكمة العمالية من دوائر متخصصة‪ ،‬وتشكل كل دائرة ‪-‬‬

‫‪.‬من قاض فرد أو ‪ 3‬قضاة‪ ،‬وفق ما يحدده المجلس العلى للقضاء‬

‫يكلف المجلس العلى للقضاء ‪ -‬عند القتضاء ‪ -‬بقرار يصدره دائرة أو أكثر ‪-‬‬

‫لنظر القضايا المتعلقة بالحجاج والمعتمرين‪ ،‬وتصدر لئحة بقرار من المجلس تنظم‬

‫‪.‬أعمال هذه الدائرة وتحدد اختصاصها المكاني والنوعي‬

‫إذا رفعت دعوى عن موضوع واحد أمام إحدى المحاكم الخاضعة لهذا النظام وأمام ‪-‬‬

‫إحدى محاكم ديوان المظالم ولم تتخل إحداهما عن نظرها أو تخلتا كلتاهما‪ ،‬فيرفع‬

‫طلب تعيين الجهة المختصة إلى لجنة الفصل في تنازع الختصاص في المجلس‬

‫العلى للقضاء‪ ،‬وتؤلف من ‪ 3‬أعضاء‪ :‬عضو من المحكمة العليا يختاره رئيس‬

‫المحكمة‪،‬وعضو من ديوان المظالم يختاره رئيس الديوان ‪ -‬حسب الحوال ‪ -‬وعضو‬

‫من القضاة المتفرغين أعضاء المجلس العلى للقضاء يختاره رئيس المجلس ويكون‬

‫رئيسا لهذه اللجنة‪ .‬كما تختص هذه اللجنة بالفصل في النزاع الذي ينشأ في شأن تنفيذ‬
‫‪.‬حكمين نهائيين متناقضين‪ ،‬أحدهما صادر من إحدى المحاكم الخاضعة لهذا النظام والخر من إحدى محاكم ديوان المظالم‬

‫يصدر قرار لجنة الفصل في تنازع الختصاص بالغلبية‪ ،‬ويكون غير قابل ‪-‬‬

‫‪.‬للعتراض‬

‫‪:‬يشترط فيمن يولى القضاء ‪-‬‬

‫‪.‬أ‪ -‬أن يكون سعودي الجنسية بالصل‬

‫‪.‬ب‪ -‬أن يكون حسن السيرة والسلوك‬

‫‪.‬ج‪ -‬أن يكون متمتعا بالهلية الكاملة للقضاء حسبما نص عليه شرعا‬

‫د‪ -‬أن يكون حاصل على شهادة إحدى كليات الشريعة بالمملكة أو شهادة أخرى‬

‫معادلة لها‪ ،‬بشرط أن ينجح في الحالة الخيرة في امتحان خاص يعده المجلس‬

‫‪.‬العلى للقضاء‬

‫هـ‪ -‬أل تقل سنه عن أربعين سنة (إذا كان تعيينه في درجة قاضي استئناف) وعن‬

‫‪(.‬اثنتين وعشرين سنة (إذا كان تعيينه في إحدى درجات السلك القضائي الخرى‬

‫و‪ -‬أل يكون محكوما عليه بجريمة مخلة بالدين والشرف‪ ،‬أو صدر في حقه قرار‬

‫‪.‬تأديبي بالفصل من وظيفة عامة‪ ،‬ولو كان قد رد إليه اعتباره‬

‫‪:‬درجات السلك القضائي هي ‪-‬‬

‫‪(،‬ملزم قضائي‪ ،‬قاضي (ج)‪ ،‬قاضي (ب)‪ ،‬قاضي (أ)‪ ،‬وكيل محكمة (ب)‪ ،‬وكيل محكمة (أ‬

‫رئيس محكمة (ب)‪ ،‬رئيس محكمة (أ)‪ ،‬قاضي استئناف‪ ،‬رئيس محكمة استئناف‪ ،‬رئيس‬

‫‪.‬المحكمة العليا‪ ،‬ويجري شغل هذه الدرجات طبقا لحكام هذا النظام‬

‫يشترط فيمن يشغل درجة ملزم قضائي ‪ -‬بالضافة إلى ما ورد في المادة الحادية ‪-‬‬

‫والثلثين من هذا النظام ‪ -‬أن يكون قد حصل على الشهادة الجامعية بتقدير عام‬

‫‪.‬ل يقل عن (جيد) وبتقدير ل يقل عن (جيد جداً) في الفقه وأصوله‬

‫‪:‬المادة الرابعة والثلثون‬

‫يشترط فيمن يشغل درجة قاضي (ج)‪ ،‬أن يكون قد أمضى في درجة ملزم قضائي ‪- 3‬‬

‫سنوات على القل‪ ،‬أو أن يكون حاصل على دبلوم دراسات النظمة من معهد الدارة‬

‫العامة ممن يحملون شهادة إحدى كليات الشريعة في المملكة‪ ،‬بتقدير عام ل يقل‬
‫‪.‬عن (جيد) وبتقدير ل يقل عن (جيد جداً) في الفقه وأصوله‬

‫يشترط فيمن يشغل درجة قاضي (ب)‪ ،‬أن يكون قد قضى سنة على القل في درجة ‪-‬‬

‫قاضي (ج)‪ ،‬أو اشتغل بأعمال قضائية نظيرة لمدة ‪ 4‬سنوات على القل‪ ،‬أو قام بتدريس‬

‫الفقه أو أصوله في إحدى الكليات بالمملكة لمدة ‪ 4‬سنوات على القل‪ ،‬أو يكون‬

‫حاصل على شهادة الماجستير من المعهد العالي للقضاء‪ ،‬أو من إحدى كليات‬

‫‪.‬الشريعة في المملكة في تخصص الفقه أو أصوله‬

‫يشترط فيمن يشغل درجة قاضي (أ) أن يكون قد قضى ‪ 4‬سنوات على القل في درجة ‪-‬‬

‫قاضي (ب) أو اشتغل بأعمال قضائية نظيرة لمدة ‪ 8‬سنوات على القل‪ ،‬أو قام‬

‫بتدريس الفقه أو أصوله في إحدى الكليات بالمملكة لمدة ‪ 8‬سنوات على القل‪ ،‬أو‬

‫أن يكون حاصل على شهادة الدكتوراه من المعهد العالي للقضاء أو من إحدى كليات‬

‫‪.‬الشريعة في المملكة في تخصص الفقه أو أصوله‬

‫‪:‬المادة السابعة والثلثون‬

‫يشترط فيمن شغل درجة وكيل محكمة (ب) أن يكون قد قضى ‪ 3‬سنوات على القل في ‪-‬‬

‫درجة قاضي (أ) أو اشتغل بأعمال قضائية نظيرة لمدى ‪ 11‬سنة على القل أو قام‬

‫‪.‬بتدريس الفقه أو أصوله في إحدى الكليات بالمملكة لمدة ‪ 11‬سنة على القل‬

‫يشترط فيمن يشغل درجة وكيل محكمة (أ) أن يكون قد قضى سنتين على القل في ‪-‬‬

‫‪،‬درجة وكيل محكمة (ب) أو اشتغل بأعمال قضائية نظيرة لمدة ‪ 3‬سنوات على القل‬

‫‪.‬أو قام بتدريس الفقه أو أصوله في إحدى الكليات بالمملكة ‪ 13‬سنة على القل‬

‫يشترط فيمن يشغل درجة رئيس محكمة (ب) أن يكون قد قضى سنتين على القل في ‪-‬‬

‫درجة وكيل محكمة (أ) أو اشتغل بأعمال قضائية نظيرة لمدة ‪ 15‬سنة على القل‪ ،‬أو‬

‫‪.‬قام بتدريس الفقه أو أصوله في إحدى الكليات بالمملكة لمدة ‪ 15‬سنة على القل‬

‫يشترط فيمن يشغل درجة رئيس محكمة (أ) أن يكون قد قضى سنتين على القل في ‪-‬‬

‫‪،‬درجة رئيس محكمة (ب) أو اشتغل بأعمال قضائية نظيرة لمدة ‪ 17‬سنة على القل‬

‫‪.‬أو قام بتدريس الفقه أو أصوله في إحدى الكليات بالمملكة ‪ 17‬سنة على القل‬

‫يشترط فيمن يشغل درجة قاضي استئناف أن يكون قد قضى سنتين على القل في درجة ‪-‬‬
‫رئيس محكمة (أ) أو اشتغل بأعمال قضائية نظيرة لمدة ‪ 19‬سنة على القل‪ ،‬أو قام‬

‫‪.‬بتدريس الفقه أو أصوله في إحدى الكليات بالمملكة ‪ 19‬سنة على القل‬

‫يشترط فيمن يشغل درجة رئيس محكمة استئناف أن يكون قد قضى سنتين على القل ‪-‬‬

‫‪.‬في درجة قاضي استئناف‬

‫ـ يجري التعيين والترقية في درجات السلك القضائي بأمر ملكي بناء على قرار من‬

‫‪.‬المجلس العلى للقضاء يوضح فيه توافر الشروط النظامية في كل حالة على حدة‬

‫ويراعي المجلس في الترقية ترتيب القدمية المطلقة‪ ،‬وعند التساوي يقدم الكفاء‬

‫‪.‬بموجب تقارير الكفاية‪ ،‬وعند التساوي أو انعدام تقارير الكفاية يقدم الكبر سنا‬

‫ـ ل يجوز الجمع بين وظيفة القضاء ومزاولة التجارة‪ ،‬أو أي وظيفة أو عمل ل يتفق مع‬

‫استقلل القضاء وكرامته‪ ،‬ويجوز للمجلس العلى للقضاء أن يقرر منع القاضي من‬

‫‪.‬مباشرة أي عمل يرى أن القيام به يتعارض مع واجبات الوظيفة وحسن أدائها‬

‫‪.‬ـ ل يجوز للقضاة إفشاء سر المداولت‬

‫ـ ل يجوز للقاضي أن يغيب عن مقر عمله‪ ،‬ول أن ينقطع عن عمله لسبب غير مفاجئ‬

‫‪.‬قبل أن يرخص له في ذلك كتابة‬

‫ـ تؤلف في المجلس العلى للقضاء إدارة للتفتيش القضائي من رئيس ومساعد وعدد‬

‫كاف من القضاة المتفرغين يختارهم المجلس من بين قضاة محاكم الستئناف‬

‫‪.‬ومحاكم الدرجة الولى‬

‫‪:‬ـ تتولى إدارة التفتيش القضائي ما يلي‬

‫أ ـ التفتيش على أعمال قضاة محاكم الستئناف ومحاكم الدرجة الولى‪ ،‬وذلك لجمع‬

‫‪.‬البيانات التي تؤدي إلى معرفة كفايتهم ومدى حرصهم على أداء واجبات وظيفتهم‬

‫ب ـ التحقيق في الشكاوى التي يقدمها القضاة‪ ،‬أو تقدم ضدهم في المسائل المتصلة‬

‫‪.‬بأعمالهم بعد إحالتها إليها من المجلس العلى للقضاء‬

‫ـ يجب إجراء التفتيش على أعضاء السلك القضائي مرة على القل ومرتين على الكثر‬

‫‪.‬كل سنة‬

‫‪:‬ـ يكون تقدير كفاية القاضي بإحدى الدرجات التية‬


‫كفء ـ فوق المتوسط ـ متوسط ـ أقل من المتوسط‬

‫ـ مع عدم الخلل بما للقضاء من حياد واستقلل‪ ،‬وبما للمجلس العلى للقضاء من‬

‫حق الشراف على المحاكم والقضاة وأعمالهم‪ ،‬يكون لرئيس كل محكمة حق‬

‫الشراف على قضاتها وحق تنبيههم إلى ما يقع منهم مخالفا لواجباتهم أو مقتضيات‬

‫وظائفهم بعد سماع أقوالهم‪ .‬ويكون التنبيه مشافهة أو كتابة‪ ،‬وفي الحالة الخيرة تبلغ‬

‫صورة منه للمجلس العلى للقضاء‪ .‬ويجوز للقاضي العتراض أمام المجلس ـ كتابة‬

‫ـ على التنبيه الصادر إليه كتابة خلل خمسة عشر يوما من تاريخ تبليغه‪ ،‬فإن‬

‫‪.‬تكررت منه المخالفة أو استمرت تتم محاكمته تأديبيا‬

‫ـ يكون تأديب القضاة من اختصاص دائرة تشكل في المجلس العلى للقضاء من ثلثة‬

‫من القضاة أعضاء المجلس المتفرغين‪ ،‬وتصدر قراراتها بالغلبية‪ ،‬ول تكون‬

‫‪.‬نهائية إل بعد موافقة المجلس عليها‬

‫ـ يجوز لدائرة التأديب ـ عند تقرير السير في إجراءات الدعوى ـ وبعد موافقة‬

‫المجلس العلى للقضاء أن تأمر بوقف القاضي عن مباشرة أعمال وظيفته حتى‬

‫‪.‬تنتهي المحاكمة‪ .‬وللدائرة في كل وقت أن تعيد النظر في أمر الوقف‬

‫ـ تنقضي الدعوى التأديبية باستقالة القاضي‪ ،‬ول تأثير للدعوى التأديبية على‬

‫‪.‬الدعوى الجزائية أو المدنية الناشئة عن الواقعة نفسها‬

‫ـ تكون جلسات الدعوى التأديبية سرية‪ ،‬وتحكم دائرة التأديب بعد سماع دفاع‬

‫القاضي المرفوعة عليه الدعوى‪ ،‬وله أن يقدم دفاعه كتابة وأن ينيب أحد رجال‬

‫القضاء في الدفاع عنه‪ ،‬وللدائرة دائما الحق في طلب حضوره بشخصه‪ ،‬وإن لم‬

‫‪.‬يحضر ولم ينب أحدا جاز الحكم في غيبته بعد التحقق من صحة تبليغه‬

‫ـ يجب أن يشتمل الحكم الصادر في الدعوى التأديبية على السباب التي بني‬

‫عليها‪ ،‬وأن تتلى أسبابه عند النطق به في جلسة سرية ويكون الحكم غير قابل‬

‫‪.‬للطعن‬

‫‪.‬ـ العقوبات التأديبية التي يجوز توقيعها على القاضي هي اللوم وإنهاء الخدمة‬

‫ـ يصدر أمر ملكي بتنفيذ عقوبة إنهاء الخدمة‪ ،‬كما يصدر بعقوبة اللوم قرار من‬
‫‪.‬رئيس المجلس العلى للقضاء‬

‫ـ يجب عند القبض على عضو السلك القضائي وتوقيفه ـ في حالة تلبسه بجريمة ـ أن‬

‫‪.‬يرفع أمره إلى المجلس العلى للقضاء خلل أربع وعشرين ساعة من القبض عليه‬

‫‪.‬وللمجلس أن يقرر إما استمرار توقيفه أو الفراج عنه بكفالة أو بغير كفالة‬

‫‪.‬ولعضو السلك القضائي أن يطلب سماع أقواله أمام المجلس عند عرض المر عليه‬

‫ويحدد المجلس مدة التوقيف في القرار الذي يصدر بالتوقيف أو باستمراره‪ .‬وتراعى‬

‫الجراءات السالف ذكرها كلما رئي استمرار التوقيف بعد انقضاء المدة التي‬

‫قررها المجلس‪ .‬وفيما عدا ما ذكر‪ ،‬ل يجوز القبض على عضو السلك القضائي أو‬

‫اتخاذ أي إجراء من إجراءات التحقيق معه أو رفع الدعوى الجزائية عليه‪ ،‬إل بإذن‬

‫من المجلس‪ ،‬ويوقف أعضاء السلك القضائي وتنفذ العقوبات المقيدة لحريتهم في‬

‫‪.‬أماكن مستقلة‬

‫‪:‬ـ تنتهي خدمة عضو السلك القضائي بأحد السباب التية‬

‫‪.‬أ ـ بلوغه سن السبعين‬

‫‪.‬ب ـ الوفاة‬

‫‪.‬ج ـ قبول استقالته‬

‫‪.‬د ـ قبول طلبه الحالة على التقاعد طبقا لنظام التقاعد المدني‬

‫‪.‬هـ ـ عدم صلحيته للقضاء وفقا لحكم المادة الثالثة والربعين من هذا النظام‬

‫و ـ عجزه عن مباشرة عمله بعد انقضاء الجازة المرضية‪ ،‬أو أن يظهر في أي‬

‫‪.‬وقت أنه ل يستطيع لمرضه القيام بوظيفته على الوجه اللئق‬

‫‪.‬ز ـ حصوله على تقدير أقل من المتوسط في تقرير الكفاية ثلث مرات متتالية‬

‫‪.‬ح ـ إنهاء خدمته لسباب تأديبية‬

‫ـ ترفع وزارة العدل ما تراه من المقترحات أو المشروعات التي من شأنها رفع‬

‫‪.‬المستوى اللئق بمرفق العدالة‬

‫ـ ينشأ في وزارة العدل مركز للبحوث ويؤلف من عدد كاف من العضاء‬

‫المتخصصين ل يقل مؤهل أي منهم عن الشهادة الجامعية‪ ،‬ويتولى نشر الحكام‬


‫‪.‬القضائية المختارة بعد موافقة المجلس العلى للقضاء‬

‫ـ تختص كتابات العدل بتوثيق العقود وضبط القرارات‪ ،‬ويجوز أن يعهد ببعض هذه‬

‫الختصاصات إلى الغير‪ ،‬وذلك وفق لئحة تصدر بقرار من وزير العدل بناء على‬

‫‪.‬موافقة المجلس العلى للقضاء‬

‫يخضع كتاب العدل للتفتيش القضائي‪ ،‬وفقاً لحكام هذا النظام ‪-‬‬

‫الوراق الصادرة عن كتاب العدل ‪ -‬بموجب الختصاص المنصوص عليه في المادة ‪-‬‬

‫الرابعة والسبعين من هذا النظام ‪ -‬تكون لها قوة الثبات‪ ،‬ويجب العمل بمضمونها‬

‫أمام المحاكم بل بينة إضافية ول يجوز الطعن فيها إل تأسيساً على مخالفتها‬

‫‪.‬لمقتضى الصول الشرعية أو النظامية أو تزويرها‬

‫يحل هذا النظام محل نظام القضاء‪ ،‬الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م‪ )64/‬وتاريخ ‪-‬‬

‫‪.‬هـ ‪14/7/1395‬‬

‫‪............................‬‬

‫‪:‬ومن أبرز ملمح نظام ديوان المظالم‬

‫ديوان المظالم هيئة قضاء إداري مستقلة‪ ،‬يرتبط مباشرة بالملك‪ ،‬ويكون مقره ‪-‬‬

‫‪.‬مدينة الرياض‬

‫‪،‬يتمتع قضاء الديوان وقضاته بالضمانات المنصوص عليها في نظام القضاء ‪-‬‬

‫‪.‬ويلتزمون بالواجبات المنصوص عليها فيه‬

‫يتألف ديوان المظالم من رئيس بمرتبة وزير‪ ،‬ونائب رئيس أو أكثر‪ ،‬وعدد كاف من ‪-‬‬

‫‪.‬القضاة‪ ،‬ويلحق به العدد اللزم من الباحثين والفنيين والداريين ونحوهم‬

‫رئيس محكمة استئناف بناء على ‪-‬‬ ‫يتم تعيين نواب رئيس الديوان بأمر ملكي ممن تتوافر فيهم شروط شغل درجة‬
‫‪.‬اقتراح رئيس الديوان‬

‫‪:‬ينشأ في الديوان مجلس يسمى مجلس القضاء الداري ويتكون من ‪-‬‬

‫رئيس ديوان المظالم رئيساً ‪-‬‬

‫رئيس المحكمة الدارية العليا عضواً ‪-‬‬


‫أقدم نواب رئيس الديوان عضواً ‪-‬‬

‫‪.‬أربعة قضاة ممن يشغلون درجة قاضي استئناف يسمون بأمر ملكي أعضاء ‪-‬‬

‫مع عدم الخلل باختصاصات مجلس القضاء الداري المنصوص عليها في هذا ‪-‬‬

‫النظام‪ ،‬يتولى مجلس القضاء الداري بالنسبة لديوان المظالم‪ ،‬اختصاصات المجلس‬

‫العلى للقضاء الواردة في نظام القضاء‪ ،‬ويكون لرئيس مجلس القضاء الداري‬

‫‪.‬بالنسبة لديوان المظالم الختصاصات المقررة لرئيس المجلس العلى للقضاء‬

‫ينعقد مجلس القضاء الداري برئاسة رئيسه مرة كل شهرين على القل وكل ما ‪-‬‬

‫دعت الحاجة إلى ذلك‪ ،‬ول يكون انعقاد المجلس نظامياً إل بحضور خمسة من‬

‫أعضائه على القل‪ ،‬وتصدر قراراته بأغلبية المجلس‪ ،‬وفي حالة غياب رئيس‬

‫‪.‬المجلس يحل محله رئيس المحكمة الدارية العليا‬

‫‪:‬تتكون محاكم ديوان المظالم من التي ‪-‬‬

‫‪.‬المحكمة الدارية العليا ‪1-‬‬

‫‪.‬محاكم الستئناف الدارية ‪2-‬‬

‫‪.‬المحاكم الدارية ‪3-‬‬

‫وتؤلف محاكم الستئناف الدارية من رئيس وعدد كاف من القضاة ل تقل درجتهم‬

‫‪.‬عن درجة قاضي استئناف‬

‫‪.‬وتؤلف المحاكم الدارية من رئيس وعدد كاف من القضاة‬

‫‪.‬ويجوز لمجلس القضاء الداري إحداث محاكم متخصصة أخرى بعد موافقة الملك‬

‫‪:‬تباشر المحاكم اختصاصاتها من خلل دوائر متخصصة تكون على النحو التي ‪-‬‬

‫‪.‬دوائر المحكمة الدارية العليا‪ ،‬من ثلثة قضاة ‪1-‬‬

‫‪.‬دوائر محاكم الستئناف الدارية من ثلثة قضاة ‪2-‬‬

‫يكون مقر المحكمة الدارية العليا مدينة الرياض‪ ،‬وتؤلف من رئيس وعدد كاف من ‪-‬‬

‫‪.‬القضاة بدرجة رئيس محكمة استئناف‬

‫يسمى رئيس المحكمة الدارية العليا بأمر ملكي وتكون درجته بمرتبة وزير ول ‪-‬‬
‫تنهى خدمته إل بأمر ملكي ويشترط أن تتوافر فيه الشروط المطلوبة لشغل درجة‬

‫رئيس محكمة استئناف‪ ،‬وعند غيابه ينوب عنه أقدم قضاتها‪ .‬ويسمى أعضاؤها بأمر‬

‫‪.‬ملكي‪ ،‬بناء على اقتراح مجلس القضاء الداري‬

‫يكون للمحكمة الدارية العليا هيئة عامة برئاسة رئيس المحكمة وعضوية جميع ‪-‬‬

‫قضاتها العاملين فيها ويكون أقدم قضاتها نائبًا له عند غيابه وتنعقد الهيئة‬

‫برئاسة الرئيس أو نائبه‪ ،‬ول يكون انعقادها نظامياً إل إذا حضره ثلثا‬

‫أعضائها على القل بمن فيهم الرئيس أو من ينوب عنه‪ ،‬وتصدر قراراتها بأغلبية‬

‫‪.‬أعضائها‬

‫‪ -‬إذا رأت إحدى دوائر المحكمة الدارية العليا ‪ -‬عند نظرها أحد العتراضات ‪-‬‬

‫العدول عن مبدأ تقرر في حكم صادر منها أو من إحدى دوائر المحكمة‪ ،‬تعين على‬

‫الدائرة رفع العتراض إلى رئيس المحكمة ليحيله إلى الهيئة العامة للمحكمة‬

‫‪.‬للفصل فيه‬

‫تختص المحكمة الدارية العليا بالنظر في العتراضات على الحكام التي ‪-‬‬

‫‪:‬تصدرها محاكم الستئناف الدارية إذا كان محل العتراض على الحكم ما يأتي‬

‫أ ‪ -‬مخالفة أحكام الشرعية السلمية أو النظمة التي ل تتعارض معها‪ ،‬أو‬

‫الخطأ في تطبيقها أو تأويلها بما في ذلك مخالفة مبدأ قضائي تقرر في حكم صادر‬

‫‪.‬من المحكمة الدارية العليا‬

‫‪.‬ب ‪ -‬صدوره عن محكمة غير مختصة‬

‫‪.‬ج ‪ -‬صدوره عن محكمة غير مشكلة وفقاً للنظام‬

‫‪.‬د ‪ -‬الخطأ في تكييف الواقعة أو في وصفها‬

‫‪.‬هـ ‪ -‬فصله في نزاع خلفاً لحكم آخر سبق أن صدر بين طرفي الدعوى‬

‫‪.‬و ‪ -‬تنازع الختصاص بين محاكم الديوان‬

‫تتولى محاكم الستئناف الدارية النظر في الحكام القابلة للستئناف ‪-‬‬

‫الصادرة من المحاكم الدارية ‪ ،‬وتحكم بعد سماع أقوال الخصوم وفق الجراءات‬

‫‪.‬المقررة نظاماً‬
‫ل يجوز لمحاكم ديوان المظالم النظر في الدعاوى المتعلقة بأعمال السيادة أو ‪-‬‬

‫النظر في العتراضات على ما تصدره المحاكم ‪ -‬غير الخاضعة لهذا النظام ‪ -‬من‬

‫أحكام داخلة في وليتها‪ ،‬أو ما يصدره المجلس العلى للقضاء ومجلس القضاء‬

‫‪.‬الداري من قرارات‬

‫تختص بالفصل في بعض المنازعات ولم تتخل إحداهما عن نظرها أو تخلتا كلتاهما ‪-‬‬

‫فيرفع طلب تعيين الجهة المختصة إلى لجنة الفصل في تنازع الختصاص التي‬

‫تؤلف من ثلثة أعضاء‪ :‬عضو من المحكمة الدارية العليا يختاره رئيس المحكمة‬

‫وعضو من الجهة الخرى يختاره رئيس الجهة‪ ،‬وعضو من مجلس القضاء الداري‬

‫يختاره رئيس المجلس ويكون رئيسًا لهذه اللجنة‪ ،‬كما تختص هذه اللجنة بالفصل في‬

‫النزاع الذي يقوم بشأن تنفيذ حكمين نهائيين متناقضين صادر أحدهما من محاكم‬

‫الديوان والخر من الجهة الخرى‪ ،‬وتفصل في هذه الدعاوى وفقاً للحكام‬

‫‪.‬والجراءات الواردة في نظام القضاء‬

‫درجات قضاة الديوان هي الدرجات المنصوص عليها في نظام القضاء‪ ،‬ويعاملون ‪-‬‬

‫‪.‬من حيث الرواتب والبدلت والمكافآت والمزايا معاملة نظرائهم في نظام القضاء‬

‫‪،‬يجري تعيين قضاة الديوان‪ ،‬وترقيتهم ونقلهم وندبهم وتدريبهم وإعاراتهم ‪-‬‬

‫والترخيص بإجازاتهم‪ ،‬والتفتيش عليهم وتأديبهم وعزلهم وإنهاء خدماتهم وفقاً‬

‫‪.‬للجراءات المقررة في نظام القضاء‬

‫مع عدم الخلل بالحكام المنصوص عليها في هذا النظام‪ ،‬يتولى رئيس الديوان ‪-‬‬

‫الشراف الداري والمالي على الديوان‪ ،‬وله صلحيات الوزير المنصوص عليها‬

‫في نظام القضاء والنظمة والقرارات المنفذة لها‪ ،‬وذلك بالنسبة إلى موظفي الديوان‬

‫ومستخدميه وهو المرجع فيما يصدر من الديوان في هذا الشأن إلى مختلف‬

‫‪.‬الوزارات والجهات الخرى‬

‫‪:‬المادة التاسعة عشرة‬

‫يتولى نواب الرئيس العمال التي يكلفهم بها الرئيس ويحل محله في حال غيابه ‪-‬‬

‫أو خلو منصبه أقدم نوابه‪ ،‬وذلك دون إخلل بما ورد في المادة (السادسة) من هذا‬
‫‪.‬النظام‬

‫ل يتضمن النجازات‬
‫يعد مجلس القضاء الداري في نهاية كل عام تقريراً شام ً‬

‫‪.‬التي تحققت والمعوقات ومقترحاته بشأنها ويرفعه رئيس الديوان إلى الملك‬

‫يشكل في الديوان مكتب للشؤون الفنية من رئيس وعدد من القضاة والفنيين ‪-‬‬

‫والباحثين يختص بإبداء الرأي وإعداد البحوث والدراسات وغير ذلك من المور‬

‫التي يطلبها منه رئيس الديوان‪ .‬كما يقوم المكتب في نهاية كل عام بتصنيف‬

‫الحكام التي أصدرتها محاكم الديوان‪ ،‬ومن ثم طبعها ونشرها في مجموعات ويرفع‬

‫‪.‬نسخة منها مع التقرير‬

‫يعمل موظفو كل محكمة تحت رقابة رئيسهم الداري ويخضع الجميع لرقابة رئيس ‪-‬‬

‫‪.‬المحكمة‬

‫يبين "نظام المرافعات أمام ديوان المظالم" قواعد المرافعات والجراءات ‪-‬‬

‫‪.‬أمامه‬

‫يحل هذا النظام محل نظام ديوان المظالم‪ ،‬الصادر بالمرسوم الملكي رقم م‪- 51/‬‬

‫وتاريخ ‪17/7/1402‬هـ‬

‫‪ .‬أنتهى ‪::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::‬‬

‫‪.......................................................‬‬

‫‪ .‬ثانيا أنظر نص نظامي القضاء و المظالم كما صدرا رسميا في ‪2007-10-1‬م‬

‫الثلثاء ‪ 20‬رمضان ‪1428‬هـ ‪ 02 -‬أكتوبر ‪2007‬م‬

‫تخصيص ‪ 7‬مليارات ريال لمشروع تطوير المرفق‬

‫العاهل السعودي يقر نظاما مطورا للقضاء وديوان المظالم‬

‫العاهل السعودي خلل توقيع المرسوم (عن صحيفة "الشرق‬


‫(الوسط‬
‫الرياض‪ -‬وكالة النباء السعودية‬

‫أقرّ العاهل السعودي الملك عبد ال بن عبد العزيز نظاما جديدا للقضاء في المملكة في إطار مشروع متكامل يطلق عليه اسم‬
‫‪".‬مشروع الملك عبد ال بن عبد العزيز لتطوير مرفق القضاء" خصصت له ميزانية تبلغ ‪ 7‬مليارات ريال‬

‫وينشئ النظام الجديد محكمة عليا في البلد تنتقل إليها اختصاصات مجلس القضاء العلى المتمثلة في مراقبة سلمة تطبيق‬
‫أحكام الشريعة السلمية وما يصدره ولي المر من أنظمة ل تتعارض معها‪ ،‬ومراجعة الحكام والقرارات التي تصدرها أو‬
‫‪.‬تؤيدها محاكم الستئناف بالقتل وغيره من القضايا الهامة‬

‫وتسبق المحكمة العليا درجتين من القضاء هما محاكم الدرجة الولى التي تقسم إلى محاكم عامة وجزائية وتجارية وعمالية‬
‫ومحكمة للحوال الشخصية تليها محاكم الستئناف التي تتولى النظر في الحكام القابلة للستئناف الصادرة من محاكم الدرجة‬
‫‪.‬الولى‪ ،‬وتحكم بعد سماع أقوال الخصوم وفق الجراءات المقررة في نظام المرافعات الشرعية‪ ،‬ونظام الجراءات الجزائية‬

‫ووفر النظام ضمانات خاصة لستقللية القضاة حيث اعتبر أنه ل سلطان عليهم إل أحكام الشريعة السلمية والنظمة المرعية‬
‫ول يجوز محاكمتهم بسبب أعمال وظيفتهم إل من خلل نظام خاص للتأديب كما حظر نقلهم إلى غير وظائفهم إل برضاهم أو‬
‫‪.‬بسبب ترقيتهم كما اعتبرهم غير قابلين للعزل إل في حالت خاصة تم تحديدها‬

‫ووضع مشروع التطوير نظاما جديدا لديوان المظالم اعتبره فيه هيئة قضاء إداري مستقلة‪ ،‬يرتبط مباشرة بالملك‪ ،‬ويكون مقره‬
‫مدينة الرياض‪ ،‬وتم تقسيم محاكم ديوان المظالم إلى ثلث درجات هي المحاكم الدارية ثم محاكم الستئناف ثم المحكمة الدارية‬
‫‪.‬العليا‬

‫نص النظام‬

‫‪:‬وهنا نص النظام الجديد‬

‫‪.‬أول‪ :‬نظام القضاء‬


‫أ ــ القضاة مستقلون‪ ،‬ل سلطان عليهم في قضائهم لغير أحكام الشريعة السلمية والنظمة المرعية‪ ،‬وليس لحد التدخل في‬
‫‪.‬القضاء‬

‫‪.‬ب ــ مجلس القضاء العلى‬

‫‪.‬ومن أهم إختصاصته النظر في شؤون القضاة الوظيفية‪ ،‬أما اختصاصته القضائية فقد نقلت إلى المحكمة العليا‬

‫‪:‬ج ـ المحاكم‪ :‬وتتكون مما يلي‬

‫ــ المحكمة العليا‪ :‬ومن أهم اختصاصتها مراقبة سلمة تطبيق أحكام الشريعة السلمية وما يصدره ولي المر من أنظمة ل ‪1‬‬
‫‪.‬تتعارض معها‪ ،‬ومراجعة الحكام والقرارات التي تصدرها أو تؤيدها محاكم الستئناف بالقتل وغيره من القضايا الهامة‬

‫ــ محاكم الستئناف‪ ،‬وتتولى النظر في الحكام القابلة للستئناف الصادرة من محاكم الدرجة الولى‪ ،‬وتحكم بعد سماع أقوال ‪2‬‬
‫‪.‬الخصوم وفق الجراءات المقررة في نظام المرافعات الشرعية‪ ،‬ونظام الجراءات الجزائية‬

‫‪:‬ــ محاكم الدرجة الولى وهي ‪3‬‬

‫‪.‬ــ المحاكم العامة‪ :‬وتؤلف من دوائر متخصصة يكون من بينها دوائر للتنفيذ والثباتات النهائية وما في حكمها‬

‫‪.‬ــ المحاكم الجزائية‪ :‬وتشكل من دوائر متخصصة‬

‫‪.‬ــ محاكم الحوال الشخصية‪ :‬وتشكل من دائرة أو أكثر‬

‫‪.‬ــ المحاكم التجارية‪ :‬وتشكل من دوائر متخصصة‬

‫‪.‬ــ المحاكم العمالية‪ :‬وتشكل من دوائر متخصصة‬

‫‪.‬ثانيا‪ :‬ديوان المظالم‬

‫‪.‬أ ــ ديوان المظالم هيئة قضاء إداري مستقلة‪ ،‬يرتبط مباشرة بالملك‬

‫‪.‬ب ــ يتمتع قضاء الديوان وقضاته بالضمانات المنصوص عليها في نظام القضاء ويلتزمون بالواجبات المنصوص عليها فيه‬

‫‪.‬ج ــ ترتيب المحاكم في ديوان المظالم‬

‫‪:‬ــ المحكمة الدارية العليا ‪1‬‬

‫‪.‬وتختص في النظر في العتراضات على الحكام التي تصدرها محاكم الستئناف الدارية‬
‫‪:‬ــ محاكم الستئناف الدارية ‪2‬‬

‫وتتولى النظر في الحكام القابلة للستئناف الصادرة من المحاكم الدارية‪ ،‬وتحكم بعد سماع أقوال الخصوم وفق الجراءات‬
‫‪.‬المقررة‬

‫‪:‬ــ المحاكم الدارية ‪3‬‬

‫وتختص بالدعاوى الدارية المتعلقة بحقوق الموظفين‪ ،‬وبالقرارات الدارية‪ ،‬ودعاوى التعويض‪ ،‬والدعاوى المتعلقة بالعقود التي‬
‫تكون جهة الدارة طرفًا فيها‪ .‬وكذلك الدعاوى التأديبية‪ .‬كما تختص أيضًا بالنظر في طلبات تنفيذ الحكام الجنبية وأحكام‬
‫‪.‬المحكمين الجنبية‬

‫‪.‬ويجوز لمجلس القضاء الداري إحداث محاكم متخصصة أخرى بعد موافقة الملك‬

‫وقد تضمنت آلية العمل التنفيذية لنظامي القضاء وديوان المظالم القواعد والجراءات التنظيمية والمالية والدارية اللزمة لتنفيذ‬
‫‪.‬هذين النظامين‬

‫نظام القضاء‬

‫(الباب الول)‬

‫استقلل القضاء وضماناته‬

‫‪:‬المادة الولى‬

‫‪.‬القضاة مستقلون‪ ،‬ل سلطان عليهم في قضائهم لغير أحكام الشريعة السلمية والنظمة المرعية‪ ،‬وليس لحد التدخل في القضاء‬

‫‪:‬المادة الثانية‬

‫‪.‬القضاة غير قابلين للعزل إل في الحالت المبينة في هذا النظام‬

‫‪:‬المادة الثالثة‬

‫مع عدم الخلل بحكم المادة التاسعة والربعين من هذا النظام‪ ،‬لينقل القضاة إلى وظائف أخرى إل برضاهم أو بسبب ترقيتهم‬
‫‪.‬ووفق أحكام هذا النظام‬

‫‪:‬المادة الرابعة‬

‫مع عدم الخلل بحكم المادة الثامنة والستين من هذا النظام‪ ،‬لتجوز مخاصمة القضاة – بسبب أعمال وظيفتهم – إل وفق‬
‫‪.‬الشروط والقواعد الخاصة بتأديبهم‬
‫(الباب الثاني)‬

‫المجلس العلى للقضاء‬

‫‪:‬المادة الخامسة‬

‫‪:‬يؤلف المجلس العلى للقضاء من رئيس يسمى بأمر ملكي‪ ،‬وعشرة أعضاء على النحو التي‬

‫‪.‬أ – رئيس المحكمة العليا‬

‫‪.‬ب – أربعة قضاة متفرغين بدرجة رئيس محكمة استئناف‪ ،‬يسمون بأمر ملكي‬

‫‪.‬ج – وكيل وزارة العدل‬

‫‪.‬د – رئيس هيئة التحقيق والدعاء العام‬

‫هـ ‪ -‬ثلثة أعضاء يتوافر فيهم مايشترط في قاضي استئناف‪ ،‬يسمون بأمر ملكي‪ .‬وتكون مدة رئيس المجلس‪ ،‬والعضاء‬
‫‪.‬المنصوص عليهم في الفقرتين (ب) و(هـ) أربع سنوات قابلة للتجديد‬

‫‪:‬المادة السادسة‬

‫‪:‬يتولى المجلس العلى للقضاء – بالضافة إلى الختصاصات الخرى المبينة في هذا النظام – ما يلي‬

‫أ – النظر في شؤون القضاة الوظيفية‪ ،‬من تعيين وترقية وتأديب وندب وإعارة وتدريب ونقل وإجازة وإنهاء خدمة وغير ذلك‪،‬‬
‫‪.‬وفقاً للقواعد والجراءات المقررة‪ ،‬وذلك بما يضمن استقلل القضاة‬

‫‪.‬ب – إصدار اللوائح المتعلقة بشؤون القضاة الوظيفية بعد موافقة الملك عليها‬

‫‪.‬ج – إصدار لئحة للتفتيش القضائي‬

‫د – إنشاء محاكم وفق السماء المنصوص عليها في المادة التاسعة من هذا النظام‪ ،‬أو دمجها أو إلغاءها‪ ،‬وتحديد اختصاصها‬
‫‪.‬المكاني والنوعي بما ليتعارض مع حكم المادة الخامسة والعشرين من هذا النظام‪ ،‬وتأليف الدوائر فيها‬

‫‪.‬هـ ‪ -‬الشراف على المحاكم والقضاة وأعمالهم في الحدود المبنية في هذا النظام‬

‫‪.‬و – تسمية رؤساء محاكم الستئناف ومساعديهم من بين قضاة محاكم الستئناف‪ ،‬ورؤساء محاكم الدرجة الولى ومساعديهم‬

‫‪.‬ز – إصدار قواعد تنظم اختصاصات وصلحيات رؤساء المحاكم ومساعديهم‬

‫‪.‬ح – إصدار قواعد تبين طريقة اختيار القضاة‪ ،‬وإجراءات وضوابط تفريغهم للدراسة‬
‫‪.‬ط – تنظيم أعمال الملزمين القضائيين‬

‫‪.‬ي – تحديد العمال القضائية النظيرة المطلوبة لشغل الدرجات القضائية‬

‫‪.‬ك – رفع ما يراه من المقترحات ذات الصلة بالختصاصات المقررة له‬

‫‪.‬ل – إعداد تقرير شامل في نهاية كل عام يتضمن النجازات التي تحققت والمعوقات ومقترحاته بشأنها ورفعه إلى الملك‬

‫‪:‬المادة السابعة‬

‫ينعقد المجلس العلى للقضاء – برئاسة رئيسه – مرة كل شهرين على القل وكلما دعت الحاجة إلى ذلك‪ ،‬ويكون انعقاده نظامياً‬
‫‪.‬بحضور أغلبية العضاء‪ ،‬وتصدر قراراته بأغلبية المجلس‪ .‬وفي حالة غياب رئيس المجلس يحل محله رئيس المحكمة العليا‬

‫‪:‬المادة الثامنة‬

‫‪.‬يكون للمجلس العلى للقضاء ميزانية خاصة به تصدر وفق القواعد المتبعة لصدور الميزانية العامة للدولة – ‪1‬‬

‫‪.‬يكون للمجلس العلى للقضاء أمانة عامة‪ ،‬ويختار المجلس المين العام من بين القضاة – ‪2‬‬

‫يعين في المجلس العدد الكافي من الباحثين والفنيين والداريين‪ ،‬وللمجلس بقرار منه الستعانة بمن يرى الستعانة به‪3 – ،‬‬
‫‪.‬ويشرف عليهم رئيس المجلس‬

‫‪.‬يصدر المجلس لئحة داخلية تنظم أعماله ومهماته – ‪4‬‬

‫(الباب الثالث)‬

‫المحاكم ووليتها‬

‫الفصل الول‬

‫ترتيب المحاكم‬

‫‪:‬المادة التاسعة‬

‫‪:‬تتكون المحاكم مما يلي‬

‫‪.‬المحكمة العليا – ‪1‬‬

‫‪.‬محاكم الستئناف – ‪2‬‬


‫‪:‬محاكم الدرجة الولى‪ ،‬وهي – ‪3‬‬

‫‪.‬أ – المحاكم العامة‬

‫‪.‬ب – المحاكم الجزائية‬

‫‪.‬ج – محاكم الحوال الشخصية‬

‫‪.‬د – المحاكم التجارية‬

‫‪.‬هـ ‪ -‬المحاكم العمالية‬

‫وتختص كل منها بالمسائل التي ترفع إليها طبقًا لهذا النظام‪ ،‬ونظام المرافعات الشرعية‪ ،‬ونظام الجراءات الجزائية‪ .‬ويجوز‬
‫‪.‬للمجلس العلى للقضاء إحداث محاكم متخصصة أخرى بعد موافقة الملك‬

‫(الفصل الثاني)‬

‫المحكمة العليا‬

‫‪:‬المادة العاشرة‬

‫‪.‬يكون مقر المحكمة العليا مدينة الرياض ‪1 -‬‬

‫يسمى رئيس المحكمة العليا بأمر ملكي‪ ،‬وتكون درجته بمرتبة وزير ول تنهى خدمته إل بأمر ملكي‪ ،‬ويشترط أن تتوافر فيه – ‪2‬‬
‫‪.‬الشروط المطلوبة لشغل درجة رئيس محكمة استئناف‪ .‬وعند غيابه ينوب عنه أقدم رؤساء دوائر المحكمة العليا‬

‫تؤلف المحكمة العليا من رئيس وعدد كاف من القضاة بدرجة رئيس محكمة استئناف‪ ،‬وتكون تسمية العضاء بأمر ملكي – ‪3‬‬
‫‪.‬بناء على اقتراح المجلس العلى للقضاء‬

‫مع عدم الخلل بحكم المادة الثالثة عشرة من هذا النظام تباشر المحكمة العليا اختصاصاتها من خلل دوائر متخصصة ‪4 -‬‬
‫بحسب الحاجة‪ ،‬تؤلف كل منها من ثلثة قضاة باستثناء الدائرة الجزائية التي تنظر في الحكام الصادرة بالقتل أو القطع أو الرجم‬
‫‪.‬أو القصاص في النفس أو فيما دونها‪ ،‬فإنها تؤلف من خمسة قضاة‪ ،‬ويكون لكل دائرة رئيس‬

‫تكون تسمية رئيس كل دائرة من دوائر المحكمة العليا وأعضائها بقرار من المجلس العلى للقضاء بناءً على اقتراح رئيس – ‪5‬‬
‫‪.‬المحكمة العليا‬

‫‪.‬يكون في المحكمة العليا عدد كاف من الموظفين من باحثين وفنيين وإداريين وكتاب ومسجلين وغيرهم بحسب الحاجة – ‪6‬‬

‫‪:‬المادة الحادية عشرة‬


‫تتولى المحكمة العليا – بالضافة إلى الختصاصات المنصوص عليها في نظام المرافعات الشرعية ونظام الجراءات الجزائية‬
‫– مراقبة سلمة تطبيق أحكام الشريعة السلمية وما يصدره ولي المر من أنظمة لتتعارض معها في القضايا التي تدخل‬
‫‪:‬ضمن ولية القضاء العام‪ ،‬وذلك في الختصاصات التية‬

‫مراجعة الحكام والقرارات التي تصدرها أو تؤيدها محاكم الستئناف‪ ،‬بالقتل أو القطع أو الرجم أو القصاص في النفس أو – ‪1‬‬
‫‪.‬فيما دونها‬

‫مراجعة الحكام والقرارات التي تصدرها أو تؤيدها محاكم الستئناف‪ ،‬المتعلقة بقضايا لم ترد في الفقرة السابقة أو بمسائل – ‪2‬‬
‫‪:‬إنهائية ونحوها‪ ،‬وذلك دون أن تتناول وقائع القضايا‪ ،‬متى كان محل العتراض على الحكم ما يلي‬

‫‪.‬أ – مخالفة أحكام الشريعة السلمية وما يصدره ولي المر من أنظمة ل تتعارض معها‬

‫‪.‬ب – صدور الحكم من محكمة غير مشكلة تشكيلً سليماً طبقاً لما نص عليه في هذا النظام وغيره من النظمة‬

‫‪.‬ج – صدور الحكم من محكمة أو دائرة غير مختصة‬

‫‪.‬د – الخطأ في تكييف الواقعة‪ ،‬أو وصفها وصفاً غير سليم‬

‫‪:‬المادة الثانية عشرة‬

‫تنعقد كل دائرة من دوائر المحكمة العليا برئاسة رئيسها وبحضور جميع أعضائها‪ ،‬فإن غاب أحدهم أو قام به مانع كلف رئيس‬
‫‪.‬المحكمة العليا بدلً عنه أحد أعضاء الدوائر الخرى في المحكمة‬

‫‪:‬المادة الثالثة عشرة‬

‫‪.‬يكون للمحكمة العليا هيئة عامة برئاسة رئيس المحكمة وعضوية جميع قضاتها‬

‫‪:‬تتولى الهيئة العامة للمحكمة العليا ما يلي‬

‫‪.‬أ – تقرير مبادئ عامة في المسائل المتعلقة بالقضاء‬

‫‪.‬ب – النظر في المسائل التي ينص هذا النظام – أو غيره من النظمة – على نظرها من الهيئة العامة‬

‫‪.‬ل يكون انعقاد الهيئة العامة نظامياً إل إذا حضره ثلثا أعضائها على القل بمن فيهم الرئيس أو من ينوب عنه ‪3-‬‬

‫تصدر قرارات الهيئة العامة بالغلبية للعضاء الحاضرين‪ ،‬فإن تساوت الراء يرجح الجانب الذي صوت معه رئيس الجلسة‪،‬‬
‫‪.‬وتعد قراراتها نهائية‬

‫‪:‬المادة الرابعة عشرة‬


‫إذا رأت إحدى دوائر المحكمة العليا – في شأن قضية تنظرها – العدول عن مبدأ سبق أن أخذت به أو أخذت به دائرة أخرى في‬
‫المحكمة نفسها في قضايا سابقة‪ ،‬أو رأت إحدى دوائر محكمة الستئناف العدول عن مبدأ سبق أن أخذت به إحدى دوائر المحكمة‬
‫‪.‬العليا في قضايا سابقة‪ ،‬فيرفع المر إلى رئيس المحكمة العليا لحالته إلى الهيئة العامة للمحكمة العليا للفصل فيه‬

‫(الفصل الثالث)‬

‫محاكم الستئناف‬

‫‪:‬المادة الخامسة عشرة‬

‫يكون في كل منطقة محكمة استئناف أو أكثر‪ ،‬وتباشر أعمالها من خلل دوائر متخصصة‪ ،‬تؤلف كل دائرة منها من ثلثة قضاة‪،‬‬
‫باستثناء الدائرة الجزائية التي تنظر في قضايا القتل والقطع والرجم والقصاص في النفس أو فيما دونها فتؤلف من خمسة قضاة‪،‬‬
‫‪.‬ول تقل درجة القاضي في محكمة الستئناف عن درجة قاضي استئناف‪ ،‬ويكون لكل دائرة رئيس‬

‫‪.‬يجوز إنشاء دائرة استئناف متخصصة أو أكثر في المحافظات التابعة للمنطقة التي فيها محكمة استئناف‬

‫يسمى رئيس كل دائرة وأعضاؤها بقرار من رئيس محكمة الستئناف‪ ،‬ويتولى رئيس المحكمة – أو من ينيبه من أعضاء‬
‫‪.‬المحكمة – رئاسة الدائرة عند غياب رئيسها‬

‫‪:‬المادة السادسة عشرة‬

‫‪:‬دوائر محاكم الستئناف هي‬

‫‪.‬الدوائر الحقوقية‬

‫‪.‬الدوائر الجزائية‬

‫‪.‬دوائر الحوال الشخصية‬

‫‪.‬الدوائر التجارية‬

‫‪.‬الدوائر العمالية‬

‫‪:‬المادة السابعة عشرة‬

‫تتولى محاكم الستئناف النظر في الحكام القابلة للستئناف الصادرة من محاكم الدرجة الولى‪ ،‬وتحكم بعد سماع أقوال‬
‫‪.‬الخصوم‪ ،‬وفق الجراءات المقررة في نظام المرافعات الشرعية ونظام الجراءات الجزائية‬

‫(الفصل الرابع)‬
‫محاكم الدرجة الولى‬

‫‪:‬المادة الثامنة عشرة‬

‫‪.‬تنشأ محاكم الدرجة الولى في المناطق والمحافظات والمراكز بحسب الحاجة‬

‫‪:‬المادة التاسعة عشرة‬

‫تؤلف المحاكم العامة في المناطق من دوائر متخصصة‪ ،‬يكون من بينها دوائر للتنفيذ وللثباتات النهائية وما في حكمها –‬
‫الخارجة عن اختصاصات المحاكم الخرى وكتابات العدل – وللفصل في الدعاوى الناشئة عن حوادث السير وعن المخالفات‬
‫المنصوص عليها في نظام المرور ولئحته التنفيذية‪ ،‬وتكون كل دائرة فيها من قاض فرد أو ثلثة قضاة‪ ،‬وفق ما يحدده المجلس‬
‫‪.‬العلى للقضاء‬

‫‪:‬المادة العشرون‬

‫‪:‬تؤلف المحكمة الجزائية من دوائر متخصصة هي‬

‫‪.‬أ – دوائر قضايا القصاص والحدود‬

‫‪.‬ب – دوائر القضايا التعزيرية‬

‫‪.‬ج – دوائر قضايا الحداث‬

‫‪.‬وتشكل كل دائرة من ثلثة قضاة‪ ،‬باستثناء القضايا التي يحددها المجلس العلى للقضاء فينظرها قاضٍ فرد‬

‫‪:‬المادة الحادية والعشرون‬

‫تؤلف محكمة الحوال الشخصية من دائرة أو أكثر‪ ،‬وتكون كل دائرة من قاضٍ فرد أو أكثر‪ ،‬وفق ما يحدده المجلس العلى‬
‫‪.‬للقضاء‪ .‬ويجوز أن يكون من بينها دوائر متخصصة بحسب الحاجة‬

‫‪:‬المادة الثانية والعشرون‬

‫تؤلف المحكمة التجارية والمحكمة العمالية من دوائر متخصصة‪ ،‬وتكون كل دائرة من قاضٍ فرد أو أكثر‪ ،‬وفق ما يحدده المجلس‬
‫‪.‬العلى للقضاء‬

‫‪:‬المادة الثالثة والعشرون‬

‫تؤلف المحكمة العامة في المحافظة أو المركز من دائرة أو أكثر‪ ،‬وتكون كل دائرة من قاضٍ فرد أو أكثر‪ ،‬وفق ما يحدده المجلس‬
‫العلى للقضاء‪ .‬ويجوز إنشاء دوائر متخصصة جزائية وتجارية وعمالية وأحوال شخصية في المحاكم العامة الواقعة في‬
‫المراكز والمحافظات التي لم تنشأ فيها محاكم متخصصة‪ ،‬متى دعت الحاجة إلى ذلك‪ ،‬ويكون لهذه الدوائر اختصاصات المحاكم‬
‫‪.‬المتخصصة‬

‫ض فرد‬
‫‪.‬ويحدد المجلس العلى للقضاء القضايا التي تختص بنظرها المحكمة العامة المكونة من قا ٍ‬

‫‪:‬المادة الرابعة والعشرون‬

‫يسمى رئيس كل دائرة وأعضاؤها أو قاضيها بقرار من رئيس المحكمة‪ .‬ويتولى رئيس المحكمة – أو من ينيبه من أعضاء‬
‫‪.‬المحكمة – رئاسة الدائرة عند غياب رئيسها‬

‫(الفصل الخامس)‬

‫ولية المحاكم‬

‫‪:‬المادة الخامسة والعشرون‬

‫دون إخلل بما يقضي به نظام ديوان المظالم‪ ،‬تختص المحاكم بالفصل في جميع القضايا‪ ،‬وفق قواعد اختصاص المحاكم المبينة‬
‫‪.‬في نظام المرافعات الشرعية ونظام الجراءات الجزائية‬

‫‪:‬المادة السادسة والعشرون‬

‫‪.‬في غير القضايا التي يقتضي النظر فيها الوقوف على محل النزاع‪ ،‬ل يجوز أن تعقد المحاكم جلساتها في غير مقارها‬

‫ومع ذلك يجوز – عند القتضاء – أن تعقد المحاكم جلساتها في غير مقارها ولو خارج دوائر اختصاصاتها بقرار من المجلس‬
‫‪.‬العلى للقضاء‬

‫عند القتضاء يكلف المجلس العلى للقضاء بقرار يصدره دائرة أو أكثر لنظر القضايا المتعلقة بالحجاج والمعتمرين‪2- ،‬‬
‫‪.‬وتصدر لئحة بقرار من المجلس تنظم أعمال هذه الدائرة وتحدد اختصاصها المكاني والنوعي‬

‫‪:‬المادة السابعة والعشرون‬

‫إذا رفعت دعوى عن موضوع واحد أمام إحدى المحاكم الخاضعة لهذا النظام وأمام إحدى محاكم ديوان المظالم أو أي جهة‬
‫أخرى تختص بالفصل في بعض المنازعات ولم تتخل إحداهما عن نظرها أو تخلتا كلتاهما‪ ،‬فيرفع طلب تعيين الجهة المختصة‬
‫إلى لجنة الفصل في تنازع الختصاص في المجلس العلى للقضاء‪ ،‬وتؤلف هذه اللجنة من ثلثة أعضاء‪ ،‬عضو من المحكمة‬
‫العليا يختاره رئيس المحكمة‪ ،‬وعضو من ديوان المظالم أو الجهة الخرى يختاره رئيس الديوان أو رئيس الجهة – حسب‬
‫الحوال – وعضو من القضاة المتفرغين أعضاء المجلس العلى للقضاء يختاره رئيس المجلس ويكون رئيسًا لهذه اللجنة‪ .‬كما‬
‫تختص هذه اللجنة بالفصل في النزاع الذي ينشأ في شأن تنفيذ حكمين نهائيين متناقضين‪ ،‬أحدهما صادر من إحدى المحاكم‬
‫‪.‬الخاضعة لهذا النظام والخر من إحدى محاكم ديوان المظالم أو الجهة الخرى‬

‫‪:‬المادة الثامنة والعشرون‬


‫يرفع الطلب في الحوال المبينة في المادة (السابعة والعشرين) من هذا النظام بصحيفة تقدم إلى المانة العامة للمجلس العلى‬
‫للقضاء تتضمن – علوة على البيانات العامة المتعلقة بأسماء الخصوم وصفاتهم وأماكن إقامتهم وموضوع الطلب – بياناً كافياً‬
‫عن الدعوى التي وقع في شأنها التنازع أو التخلي أو النزاع الذي نشأ في شأن حكمين نهائيين متناقضين‪ .‬وعلى الطالب أن يودع‬
‫مع هذه الصحيفة صوراً منها بقدر عدد الخصوم مع المستندات التي تؤيد طلبه‪ ،‬ويعين رئيس لجنة الفصل في تنازع الختصاص‬
‫أحد أعضائها لتحضير الدعوى وتهيئتها للمرافعة‪ ،‬وعلى المانة إعلم الخصوم بصورة من الصحيفة مع تكليفهم بالحضور في‬
‫الجلسة التي تحدد لتحضير الدعوى‪ .‬وبعد تحضير الدعوى تعرض على رئيس اللجنة لتحديد جلسة أمام اللجنة للمرافعة في‬
‫‪.‬موضوعها‬

‫‪:‬المادة التاسعة والعشرون‬

‫يترتب على رفع الطلب إلى اللجنة المشار إليها في المادة السابعة والعشرين من هذا النظام وقف السير في الدعوى المقدم في‬
‫شأنها الطلب‪ .‬وإذا قدم الطلب بعد الحكم في الدعوى فلرئيس لجنة الفصل في تنازع الختصاص أن يأمر بوقف تنفيذ الحكمين‬
‫‪.‬المتعارضين أو أحدهما‬

‫‪:‬المادة الثلثون‬

‫‪.‬يصدر قرار لجنة الفصل في تنازع الختصاص بالغلبية‪ ،‬ويكون غير قابل للعتراض‬

‫(الباب الرابع)‬

‫القضاة‬

‫(الفصل الول)‬

‫تعيين القضاة وترقيتهم‬

‫‪:‬المادة الحادية والثلثون‬

‫‪:‬يشترط فيمن يولى القضاء‬

‫‪.‬أ – أن يكون سعودي الجنسية بالصل‬

‫‪.‬ب – أن يكون حسن السيرة والسلوك‬

‫‪.‬ج – أن يكون متمتعاً بالهلية الكاملة للقضاء بحسب ما نص عليه شرعا‬

‫د – أن يكون حاصلً على شهادة إحدى كليات الشريعة بالمملكة أو شهادة أخرى معادلة لها‪ ،‬بشرط أن ينجح في الحالة الخيرة‬
‫‪.‬في امتحان خاص يعده المجلس العلى للقضاء‬
‫هـ ‪ -‬ألّ تقل سنه عن أربعين سنة (إذا كان تعيينه في درجة قاضي استئناف) وعن اثنتين وعشرين سنة (إذا كان تعيينه في إحدى‬
‫‪(.‬درجات السلك القضائي الخرى‬

‫ل يكون محكومًا عليه بجريمة مخلة بالدين أو الشرف‪ ،‬أو صدر في حقه قرار تأديبي بالفصل من وظيفة عامة‪ ،‬ولو كان‬ ‫و–أ ّ‬
‫‪.‬قدر رد إليه اعتباره‬

‫‪:‬المادة الثانية والثلثون‬

‫‪:‬درجات السلك القضائي هي‬

‫ملزم قضائي‪ ،‬قاضي (ج) قاضي (ب) قاضي (أ)‪ ،‬وكيل محكمة (ب)‪ ،‬وكيل محكمة (أ)‪ ،‬ورئيس محكمة (ب)‪ ،‬رئيس محكمة‬
‫‪(.‬أ)‪ ،‬قاضي استئناف‪ ،‬رئيس محكمة استئناف‪ ،‬رئيس المحكمة العليا‪ ،‬ويجري شغل هذه الدرجات طبقًا لحكام هذا النظام‬

‫‪:‬المادة الثالثة والثلثون‬

‫يشترط فيمن يشغل درجة ملزم قضائي – بالضافة إلى ما ورد في المادة الحادية والثلثين من هذا النظام‪ ،‬أن يكون قد حصل‬
‫‪.‬على الشهادة الجامعية بتقدير عام ل يقل عن (جيد) وبتقدير ل يقل عن (جيد جداً) في الفقه وأصوله‬

‫‪:‬المادة الرابعة والثلثون‬

‫‪.‬يشترط فيمن يشغل درجة قاضي (ج) أن يكون قد أمضى في درجة ملزم قضائي ثلث سنوات على القل‬

‫‪:‬المادة الخامسة والثلثون‬

‫يشترط فيمن يشغل درجة قاضي (ب) أن يكون قد قضى سنة على القل في درجة قاضي (ج)‪ ،‬أو اشتغل بأعمال قضائية نظيرة‬
‫لمدة أربع سنوات على القل‪ ،‬أو قام بتدريس الفقه أو أصوله في إحدى الكليات بالمملكة لمدة أربع سنوات على القل‪ ،‬أو يكون‬
‫حاصلً على شهادة الماجستير من المعهد العالي للقضاء‪ ،‬أو من إحدى كليات الشريعة في المملكة في تخصص الفقه أو أصوله‪،‬‬
‫أو يكون حاصلً على دبلوم دراسات النظمة من معهد الدارة العامة ممن يحملون شهادة إحدى كليات الشريعة في المملكة‬
‫‪.‬بتقدير عام ل يقل عن (جيد) وبتقدير ل يقل عن (جيد جدا ً) في الفقه وأصوله‬

‫‪:‬المادة السادسة والثلثون‬

‫يشترط فيمن يشغل درجة قاضي (أ) أن يكون قد قضى أربع سنوات على القل في درجة قاضي (ب) أو اشتغل بأعمال قضائية‬
‫نظيرة لمدة ثماني سنوات على القل‪ ،‬أو قام بتدريس الفقه أو أصوله في إحدى الكليات بالمملكة لمدة ثماني سنوات على القل‪ ،‬أو‬
‫يكون حاصلً على شهادة الدكتوراة من المعهد العالي للقضاء أو من إحدى كليات الشريعة في المملكة في تخصص الفقه أو‬
‫‪.‬أصوله‬

‫‪:‬المادة السابعة والثلثون‬

‫يشترط فيمن يشغل درجة وكيل محكمة (ب) أن يكون قد قضى ثلث سنوات على القل في درجة قاضي (أ)‪ ،‬أو اشتغل بأعمال‬
‫قضائية نظيرة لمدة إحدى عشرة سنة على القل‪ ،‬أو قام بتدريس الفقه أو أصوله في إحدى الكليات بالمملكة لمدة إحدى عشرة‬
‫‪.‬سنة على القل‬

‫‪:‬المادة الثامنة والثلثون‬

‫يشترط فيمن يشغل درجة وكيل محكمة (أ) أن يكون قد قضى سنتين على القل في درجة وكيل محكمة (ب)‪ ،‬أو اشتغل بأعمال‬
‫قضائية نظيرة لمدة ثلث عشرة سنة على القل‪ ،‬أو قام بتدريس الفقه أو أصوله في إحدى الكليات بالمملكة لمدة ثلث عشرة سنة‬
‫‪.‬على القل‬

‫‪:‬المادة التاسعة والثلثون‬

‫يشترط فيمن يشغل درجة رئيس محكمة (ب) أن يكون قد قضى سنتين على القل في درجة وكيل محكمة (أ) أو اشتغل بأعمال‬
‫قضائية نظيرة لمدة خمس عشرة سنة على القل‪ ،‬أو قام بتدريس الفقه أو أصوله في إحدى الكليات بالمملكة لمدة خمس عشرة‬
‫‪.‬سنة على القل‬

‫‪:‬المادة الربعون‬

‫يشترط فيمن يشغل درجة رئيس محكمة (أ) أن يكون قد قضى سنتين على القل في درجة رئيس محكمة (ب) أو اشتغل بأعمال‬
‫قضائية نظيرة لمدة سبع عشرة سنة على القل‪ ،‬أو قام بتدريس الفقه أو أصوله في إحدى الكليات بالمملكة لمدة سبع عشرة سنة‬
‫‪.‬على القل‬

‫‪:‬المادة الحادية والربعون‬

‫يشترط فيمن يشغل درجة قاضي استئناف أن يكون قد قضى سنتين على القل في درجة رئيس محكمة (أ)‪ ،‬أو اشتغل بأعمال‬
‫قضائية نظيرة لمدة تسع عشرة سنة على القل‪ ،‬أو قام بتدريس الفقه أو أصوله في إحدى الكليات بالمملكة لمدة تسع عشرة سنة‬
‫‪.‬على القل‬

‫‪:‬المادة الثانية والربعون‬

‫‪.‬يشترط فيمن يشغل درجة رئيس محكمة استئناف أن يكون قد قضى سنتين على القل في درجة قاضي استئناف‬

‫‪:‬المادة الثالثة والربعون‬

‫تعد شهادة الماجستير والدبلوم المنصوص عليهما في هذا النظام معادلة لخدمة أربع سنوات في أعمال قضائية نظيرة‪ ،‬وتعد‬
‫‪.‬شهادة الدكتوراة المنصوص عليها في هذا النظام معادلة لخدمة ست سنوات في أعمال قضائية نظيرة‬

‫‪:‬المادة الرابعة والربعون‬

‫تكون مدة التجربة للملزم القضائي سنتين‪ ،‬من تاريخ مباشرته العمل بعد صدور قرار من المجلس العلى للقضاء بتعيينه على‬
‫هذه الوظيفة‪ .‬فإن رئي خلل هذه المدة عدم صلحيته للقضاء‪ ،‬يصدر المجلس العلى للقضاء قراراً بالستغناء عنه في السلك‬
‫‪.‬القضائي‬

‫‪.‬يكون من يعين من القضاة ابتدا ًء تحت التجربة لمدة عام‪ ،‬وإذا لم تثبت صلحيته خلل هذه المدة تنهى خدمته بأمر ملكي‬

‫‪.‬يمنح من يعين لول مرة في السلك القضائي بدلً يعادل راتب ثلثة أشهر‬

‫‪:‬المادة الخامسة والربعون‬

‫مع عدم الخلل بما يقتضيه هذا النظام من أحكام يتمتع أعضاء السلك القضائي بالحقوق والضمانات المقررة في نظام الخدمة‬
‫‪.‬المدنية ونظام التقاعد‪ ،‬ويلتزمون بما نص عليه نظام الخدمة المدنية من واجبات ل تتعارض مع طبيعة الوظيفة القضائية‬

‫‪:‬المادة السادسة والربعون‬

‫فيما عدا الملزم القضائي ومن يعين ابتدا ًء تحت التجربة‪ ،‬ل يعزل عضو السلك القضائي إل بناءً على السباب المنصوص‬
‫‪.‬عليها في الفقرات (و‪ ،‬ز‪ ،‬ح) من المادة التاسعة والستين من هذا النظام‪ ،‬ووفقاً للجراءات الواردة فيه‬

‫‪:‬المادة السابعة والربعون‬

‫يجري التعيين والترقية في درجات السلك القضائي بأمر ملكي بناءً على قرار من المجلس العلى للقضاء يوضح فيه توافر‬
‫‪.‬الشروط النظامية في كل حالة على حدة‬

‫ويراعي المجلس في الترقية ترتيب القدمية المطلقة‪ ،‬وعند التساوي يقدم الكفاء بموجب تقارير الكفاية‪ ،‬وعند التساوي أو انعدام‬
‫تقارير الكفاية يقدم الكبر سناً‪ .‬ول يجوز أن يرقى عضو السلك القضائي الخاضع للتفتيش إل إذا كان قد جرى التفتيش عليه‬
‫مرتين على القل في الدرجة المراد الترقية منها وثبت في التقريرين الخيرين السابقين على الترقية أن درجة كفايته ل تقل عن‬
‫‪.‬المتوسط‬

‫‪:‬المادة الثامنة والربعون‬

‫‪.‬تكون رواتب أعضاء السلك القضائي بجميع درجاتهم وفقاً لسلم الرواتب الخاص بهم‬

‫(الفصل الثاني)‬

‫نقل القضاة وندبهم وإجازاتهم‬

‫‪:‬المادة التاسعة والربعون‬

‫ل يجوز نقل أعضاء السلك القضائي أو ندبهم داخل السلك القضائي إل بقرار من المجلس العلى للقضاء‪ .‬كما ل يجوز نقل‬
‫أعضاء السلك القضائي أو ندبهم أو إعارتهم خارج السلك القضائي إل بأمر ملكي بناء على قرار من المجلس العلى للقضاء‬
‫تحدد فيه المكافأة المستحقة للقاضي المندوب أو المعار‪ ،‬وتكون مدة الندب أو العارة سنة واحدة قابلة للتجديد لسنة أخرى‪ .‬على‬
‫أنه يجوز لرئيس المجلس العلى للقضاء في الحالت الستثنائية أن يندب أحد أعضاء السلك القضائي داخل السلك أو خارجه‬
‫‪.‬لمدة ل تتجاوز ثلثة أشهر في العام الواحد‬

‫‪:‬المادة الخمسون‬

‫‪.‬يرخص رئيس المجلس العلى للقضاء – بقرار منه – للقضاة بالجازات في حدود الحكام المنظمة لذلك‬

‫(الفصل الثالث)‬

‫واجبات القضاة‬

‫‪:‬المادة الحادية والخمسون‬

‫ل يجوز الجمع بين وظيفة القضاء ومزاولة التجارة‪ ،‬أو أي وظيفة أو عمل ل يتفق مع استقلل القضاء وكرامته‪ .‬ويجوز للمجلس‬
‫‪.‬العلى للقضاء أن يقرر منع القاضي من مباشرة أي عمل يرى أن القيام به يتعارض مع واجبات الوظيفة وحسن أدائها‬

‫‪:‬المادة الثانية والخمسون‬

‫‪.‬ل يجوز للقضاة إفشاء سر المداولت‬

‫‪:‬المادة الثالثة والخمسون‬

‫يجب أن يقيم القاضي في البلد الذي فيه مقر عمله‪ .‬ويجوز للمجلس العلى للقضاء لظروف استثنائية أن يرخص للقاضي في‬
‫‪.‬القامة مؤقتاً في بلد آخر قريب من مقر عمله‬

‫‪:‬المادة الرابعة والخمسون‬

‫‪.‬ل يجوز للقاضي أن يغيب عن مقر عمله‪ ،‬ول أن ينقطع عن عمله لسبب غير مفاجئ‪ ،‬قبل أن يرخص له في ذلك كتابة‬

‫(الفصل الرابع)‬

‫التفتيش على أعمال القضاة‬

‫‪:‬المادة الخامسة والخمسون‬

‫تؤلف في المجلس العلى للقضاء إدارة للتفتيش القضائي من رئيس ومساعد وعدد كاف من القضاة المتفرغين يختارهم المجلس‬
‫‪.‬من بين قضاة محاكم الستئناف ومحاكم الدرجة الولى‬

‫‪:‬تتولى إدارة التفتيش القضائي ما يلي‬

‫أ – التفتيش على أعمال قضاة محاكم الستئناف ومحاكم الدرجة الولى‪ ،‬وذلك لجمع البيانات التي تؤدي إلى معرفة كفايتهم‬
‫‪.‬ومدى حرصهم على أداء واجبات وظيفتهم‬

‫ب – التحقيق في الشكاوى التي يقدمها القضاة‪ ،‬أو تقدم ضدهم في المسائل المتصلة بأعمالهم بعد إحالتها إليها من المجلس العلى‬
‫‪.‬للقضاء‬

‫ويكون التفتيش والتحقيق المشار إليهما في (أ) و(ب) من هذه الفقرة بوساطة عضو قضائي درجته أعلى من درجة القاضي‬
‫المفتش عليه أو المحقق معه‪ ،‬أو سابق له في القدمية إن كانا في درجة واحدة‪ .‬ويحصل التحقيق والتفتيش في إدارة التفتيش‬
‫‪.‬القضائي أو بالنتقال إلى المحكمة بناءً على ما يقرره رئيس المجلس العلى للقضاء‬

‫‪.‬يجب إجراء التفتيش على أعضاء السلك القضائي مرة على القل ومرتين على الكثر كل سنة ‪3-‬‬

‫‪:‬المادة السادسة والخمسون‬

‫‪:‬يكون تقدير كفاية القاضي بإحدى الدرجات التية‬

‫‪.‬متميز – فوق المتوسط – متوسط – أقل من المتوسط‬

‫‪:‬المادة السابعة والخمسون‬

‫تبلغ إدارة التفتيش القضائي القاضي بالتقرير وتقدير كفايته‪ ،‬كما تبلغه بكل ما يودع في ملفه‪ .‬وله أن يقدم لدارة التفتيش‬
‫‪.‬اعتراضه على ذلك خلل (ثلثين) يوماً من تاريخ تبليغه‪ ،‬ما لم يوجد عذر مقبول‬

‫تحيل إدارة التفتيش القضائي العتراض إلى المجلس العلى للقضاء مشفوعًا بمذكرة بالرأي فيه خلل (خمسة عشر) يومًا من‬
‫‪.‬تاريخ تقديمه‬

‫ويفصل المجلس في العتراض بعد الطلع على الوراق‪ ،‬ويبلغ المعترض بقرار المجلس كتابة‪ .‬ويكون قرار المجلس في هذا‬
‫‪.‬الشأن نهائياً‬

‫(الفصل الخامس)‬

‫تأديب القضاة‬

‫‪:‬المادة الثامنة والخمسون‬

‫مع عدم الخلل بما للقضاء من حياد واستقلل‪ ،‬وبما للمجلس العلى للقضاء من حق الشراف على المحاكم والقضاة وأعمالهم‪،‬‬
‫يكون لرئيس كل محكمة حق الشراف على قضاتها وحق تنبيههم إلى ما يقع منهم مخالفا لواجباتهم أو مقتضيات وظائفهم بعد‬
‫سماع أقوالهم‪ .‬ويكون التنبيه مشافهة أو كتابة‪ ،‬وفي الحالة الخيرة تبلغ صورة منه للمجلس العلى للقضاء‪ .‬ويجوز للقاضي‬
‫العتراض أمام المجلس ـ كتابة ـ على التنبيه الصادر إليه كتابة خلل خمسة عشر يوما من تاريخ تبليغه‪ .‬فإن تكررت منه‬
‫‪.‬المخالفة أو استمرت تتم محاكمته تأديبياً‬
‫‪:‬المادة التاسعة والخمسون‬

‫يكون تأديب القضاة من اختصاص دائرة تشكل في المجلس العلى للقضاء من ثلثة من القضاة أعضاء المجلس المتفرغين‪،‬‬
‫‪.‬وتصدر قراراتها بالغلبية‪ ،‬ول تكون نهائية إل بعد موافقة المجلس عليها‬

‫‪:‬المادة الستون‬

‫يرفع رئيس إدارة التفتيش القضائي أو من ينيبه الدعوة التأديبية ـ أمام دائرة التأديب ـ بطلب من رئيس المجلس العلى للقضاء‬
‫‪.‬إما من تلقاء نفسه أو بناء على اقتراح رئيس المحكمة التي يتبعها القاضي‬

‫ول يقدم هذا الطلب إل بناء على تحقيق جزائي أو إداري يتوله أحد القضاة بشرط أل تقل درجته عن قاضي استئناف يندبه‬
‫‪.‬رئيس المجلس العلى للقضاء‬

‫‪.‬ويجب أن تشتمل صحيفة الدعوى على المخالفة والدلة المؤيدة لها‪ ،‬وتصدر الدائرة قرارها بدعوة القاضي إلى الحضور أمامها‬

‫ويجوز لدائرة التأديب ـ بعد موافقة المجلس العلى للقضاء ــ أن تجري ما تراه لزمًا من التحقيقات‪ ،‬ولها أن تكلف أحد أعضائها‬
‫‪.‬للقيام بذلك‬

‫‪:‬المادة الحادية والستون‬

‫إذا رأت دائرة التأديب وجهاً للسير في إجراءات الدعوى عن جميع المخالفات أو بعضها‪ ،‬كلف القاضي‪ ،‬بالحضور في ميعاد‬
‫‪.‬مناسب‪ ،‬ويجب أن يشتمل التكليف بالحضور على بيان كاف بموضوع الدعوى وأدلة المخالفة‬

‫‪:‬المادة الثانية والستون‬

‫يجوز لدائرة التأديب ــ عند تقرير السير في إجراءات الدعوى ـ وبعد موافقة المجلس العلى للقضاء أن تأمر بوقف القاضي عن‬
‫‪.‬مباشرة أعمال وظيفته حتى تنتهي المحاكمة وللدائرة في كل وقت أن تعيد النظر في أمر الوقف‬

‫‪:‬المادة الثالثة والستون‬

‫‪.‬تنقضي الدعوى التأديبية باستقالة القاضي‪ ،‬ول تأثير للدعوى التأديبية على الدعوى الجزائية أو المدنية الناشئة عن الواقعة نفسها‬

‫‪:‬المادة الرابعة والستون‬

‫تكون جلسات الدعوى التأديبية سرية‪ ،‬وتحكم دائرة التأديب بعد سماع دفاع القاضي المرفوعة عليه الدعوى‪ ،‬وله أن يقدم دفاعه‬
‫كتابة‪ ،‬وأن ينيب أحد رجال القضاء في الدفاع عنه‪ .‬وللدائرة دائماً الحق في طلب حضوره بشخصه‪ .‬وإن لم يحضر ولم ينب أحداً‬
‫‪.‬؛ جاز الحكم في غيبته بعد التحقق من صحة تبليغه‬

‫‪:‬المادة الخامسة والستون‬


‫يجب أن يشتمل الحكم الصادر في الدعوى التأديبية على السباب التي بني عليها‪ ،‬وأن تتلى أسبابه عند النطق به في جلسة سرية‬
‫‪.‬ويكون الحكم غير قابل للطعن‬

‫‪:‬المادة السادسة والستون‬

‫‪.‬العقوبات التأديبية التي يجوز توقيعها على القاضي هي اللوم وإنهاء الخدمة‬

‫‪:‬المادة السابعة والستون‬

‫‪.‬يصدر أمر ملكي بتنفيذ عقوبة إنهاء الخدمة‪ ،‬كما يصدر بعقوبة اللوم قرار من رئيس المجلس العلى للقضاء‬

‫‪:‬المادة الثامنة والستون‬

‫يجب عند القبض على عضو السلك القضائي وتوقيفه – في حالة تلبسه بجريمة – أن يرفع أمره إلى المجلس العلى للقضاء‬
‫‪.‬خلل أربع وعشرين ساعة من القبض عليه‬

‫وللمجلس أن يقرر إما استمرار توقيفه أو الفراج عنه بكفالة أو بغير كفالة‪ .‬ولعضو السلك القضائي أن يطلب سماع أقواله أمام‬
‫المجلس عند عرض المر عليه‪ .‬ويحدد المجلس مدة التوقيف في القرار الذي يصدر بالتوقيف أو باستمراره‪ .‬وتراعى الجراءات‬
‫‪.‬السالف ذكرها كلما رئي استمرار التوقيف بعد انقضاء المدة التي قررها المجلس‬

‫وفيما عدا ما ذكر‪ ،‬ل يجوز القبض على عضو السلك القضائي أو اتخاذ أي إجراء من إجراءات التحقيق معه أو رفع الدعوى‬
‫‪.‬الجزائية عليه‪ ،‬إل بإذن من المجلس‪ ،‬ويوقف أعضاء السلك القضائي وتنفذ العقوبات المقيدة لحريتهم في أماكن مستقلة‬

‫(الفصل السادس)‬

‫انتهاء خدمة القضاة‬

‫‪:‬المادة التاسعة والستون‬

‫‪:‬تنتهي خدمة عضو السلك القضائي بأحد السباب التية‬

‫‪.‬أ ــ بلوغه سن السبعين‬

‫‪.‬ب ــ الوفاة‬

‫‪.‬ج ـ قبول استقالته‬

‫‪.‬د ـ قبول طلبه الحالة على التقاعد طبقًا لنظام التقاعد المدني‬

‫‪.‬هـ ـ عدم صلحيته للقضاء وفقا لحكم المادة الرابعة والربعين من هذا النظام‬
‫و ـ عجزه عن مباشرة عمله بعد انقضاء الجازة المرضية‪ ،‬أو أن يظهر في أي وقت أنه ل يستطيع لمرضه القيام بوظيفته على‬
‫‪.‬الوجه اللئق‬

‫‪.‬ز ـ حصوله على تقدير أقل من المتوسط في تقرير الكفاية ثلث مرات متتالية‬

‫‪.‬ح ـ إنهاء خدمته لسباب تأديبية‬

‫‪:‬المادة السبعون‬

‫في غير حالت الوفاة والحالة على التقاعد لبلوغ السن النظامية وعدم الصلحية خلل فترة التجربة بالنسبة إلى الملزم‬
‫‪.‬القضائي‪ ،‬تنتهي خدمة عضو السلك القضائي بأمر ملكي بناء على اقتراح المجلس العلى للقضاء‬

‫(الباب الخامس)‬

‫وزارة العدل‬

‫‪:‬المادة الحادية والسبعون‬

‫ــ مع عدم الخلل بالحكام المنصوص عليها في هذا النظام‪ ،‬تتولى وزارة العدل الشراف الداري والمالي على المحاكم ‪1‬‬
‫‪.‬وكتابات العدل‬

‫‪.‬ــ ترفع وزارة العدل ما تراه من المقترحات أو المشروعات التي من شأنها رفع المستوى اللئق بمرفق العدالة ‪2‬‬

‫ــ ينشأ في وزارة العدل مركز للبحوث ويؤلف من عدد كاف من العضاء المتخصصين ل يقل مؤهل أي منهم عن الشهادة ‪3‬‬
‫‪.‬الجامعية‪ ،‬ويتولى نشر الحكام القضائية المختارة بعد موافقة المجلس العلى للقضاء‬

‫‪:‬المادة الثانية والسبعون‬

‫يختار وكيل وزارة العدل من بين رجال القضاء العاملين أو السابقين‪ ،‬بشرط إل تقل درجته عن درجة رئيس محكمة (ب) أو‬
‫‪.‬سبق له شغل هذه الدرجة ويعين بالمرتبة الممتازة‬

‫(الباب السادس)‬

‫كتابات العدل وكتاب العدل‬

‫(الفصل الول)‬

‫كتابات العدل واختصاصاتها‬


‫‪:‬المادة الثالثة والسبعون‬

‫يكون إنشاء كتابات العدل‪ ،‬وتحديد دوائر اختصاصها وتكوينها بقرار يصدره وزير العدل‪ .‬ويشرف رئيس كل كتابة عدل على‬
‫‪.‬كتاب العدل التابعين لها‬

‫‪:‬المادة الرابعة والسبعون‬

‫تختص كتابات العدل بتوثيق العقود وضبط القرارات فيما عدا الوقاف والوصايا‪ ،‬ويجوز أن يعهد ببعض هذه الختصاصات‬
‫‪.‬إلى الغير‪ ،‬وذلك وفق لئحة تصدر بقرار من وزير العدل بناء على موافقة المجلس العلى للقضاء‬

‫‪:‬المادة الخامسة والسبعون‬

‫تسند مهمة كتابة العدل – في البلد الذي ليس فيه كتابة عدل – إلى محكمة البلد‪ .‬ويكون لها اختصاصات كتابة العدل وصلحيتها‬
‫‪.‬في حدود اختصاص المحكمة المكاني‬

‫(الفصل الثاني)‬

‫تعيين كتاب العدل والتفتيش عليهم‬

‫‪:‬المادة السادسة والسبعون‬

‫يشترط فيمن يعين على وظيفة كاتب عدل أن تتوافر فيه الشروط المنصوص عليها في الفقرات (أ)‪ ،‬و(ب) و(ج)‪ ،‬و(د)‪ ،‬و(و)‬
‫‪.‬من المادة الحادية والثلثين من هذا النظام‬

‫‪:‬المادة السابعة والسبعون‬

‫يستمر العمل باللئحة الصادرة بالتفاق بين وزير العدل ووزير الخدمة المدنية‪ ،‬المتعلقة بتحديد مؤهلت شغل فئات وظائف‬
‫‪.‬كتاب العدل‪ ،‬ويجوز لهما تعديل ما يلزم منها وفقاً لحكام هذا النظام‬

‫‪:‬المادة الثامنة والسبعون‬

‫مع عدم الخلل بالحكام المنصوص عليها في هذا النظام‪ ،‬يخضع كتاب العدل لجميع الحكام التي يخضع لها موظفو الخدمة‬
‫‪.‬المدنية‬

‫‪:‬المادة التاسعة والسبعون‬

‫‪.‬يخضع كتاب العدل للتفتيش القضائي‪ ،‬وفقا لحكام هذا النظام‬

‫(الفصل الثالث)‬
‫قوة الوراق الصادرة عن كتاب العدل‬

‫‪:‬المادة الثمانون‬

‫الوراق الصادرة عن كتاب العدل ‪ -‬بموجب الختصاص المنصوص عليه في المادة (الرابعة والسبعين) من هذا النظام ـ تكون‬
‫لها قوة الثبات‪ ،‬ويجب العمل بمضمونها أمام المحاكم بل بينة إضافية ول يجوز الطعن فيها إل تأسيساً على مخالفتها لمقتضى‬
‫‪.‬الصول الشرعية أو النظامية أو تزويرها‬

‫(الباب السابع)‬

‫موظفو المحاكم وكتابات العدل‬

‫‪:‬المادة الحادية والثمانون‬

‫يعد من أعوان القضاء كتاب الضبط‪ ،‬وكتاب السجل‪ ،‬والباحثون‪ ،‬والمحضرون‪ ،‬والمترجمون‪ ،‬والخبراء‪ ،‬وأمناء السر‪ ،‬ونحوهم‪،‬‬
‫‪.‬وتصدر لئحة بقرار من وزير العدل بعد التفاق مع رئيس المجلس العلى للقضاء تبين القواعد والجراءات المنظمة لعمالهم‬

‫‪:‬المادة الثانية والثمانون‬

‫مع عدم الخلل بما نص عليه نظام الخدمة المدنية من شروط التعيين‪ ،‬يشترط فيمن يعين من أعوان القضاء وموظفي المحاكم‬
‫‪.‬أن ينجح في امتحان تحدد إجراءاته وشروطه بقرار من وزير العدل بعد التفاق مع رئيس المجلس العلى للقضاء‬

‫‪:‬المادة الثالثة والثمانون‬

‫تسري على موظفي المحاكم وكتابات العدل ــ فيما ل يتعارض مع أحكام هذا النظام ـ أحكام أنظمة الخدمة المدنية ويعمل موظفو‬
‫كل محكمة وكتابة عدل تحت رقابة رئيسهم الداري‪ .‬ويخضع الجميع لرقابة رئيس المحكمة أو رئيس كتابة العدل بحسب‬
‫‪.‬الحوال‬

‫(الباب الثامن)‬

‫أحكام عامة وانتقالية‬

‫‪:‬المادة الرابعة والثمانون‬

‫‪.‬تكون جميع التعيينات والترقيات في درجات السلك القضائي في حدود العتمادات المقررة في الميزانية وأحكامها‬

‫‪:‬المادة الخامسة والثمانون‬

‫‪.‬يحل هذا النظام محل نظام القضاء‪ ،‬الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م‪ )64/‬وتاريخ ‪14/7/1395‬هـ‬
‫نظام ديوان المظالم‬

‫(الباب الول)‬

‫تشكيل الديوان‬

‫‪:‬المادة الولى‬

‫‪.‬ديوان المظالم هيئة قضاء إداري مستقلة‪ ،‬يرتبط مباشرة بالملك‪ ،‬ويكون مقره مدينة الرياض‬

‫‪.‬ويتمتع قضاء الديوان وقضاته بالضمانات المنصوص عليها في نظام القضاء‪ ،‬ويلتزمون بالواجبات المنصوص عليها فيه‬

‫‪:‬المادة الثانية‬

‫يتألف ديوان المظالم من رئيس بمرتبة وزير‪ ،‬ونائب رئيس أو أكثر‪ ،‬وعدد كاف من القضاة‪ ،‬ويلحق به العدد اللزم من الباحثين‬
‫‪.‬والفنيين والداريين ونحوهم‬

‫‪:‬المادة الثالثة‬

‫‪.‬يتم تعيين نواب رئيس الديوان بأمر ملكي ممن تتوفر فيهم شروط شغل درجة رئيس محكمة استئناف‬

‫(الباب الثاني)‬

‫مجلس القضاء الداري‬

‫‪:‬المادة الرابعة‬

‫‪:‬ينشأ في الديوان مجلس يسمى «مجلس القضاء الداري» ويتكون من‬

‫ـ رئيس ديوان المظالم رئيساً‬

‫ـ رئيس المحكمة الدارية العليا عضواً‬

‫ـ أقدم نواب رئيس الديوان عضوا‬

‫ـ أربعة قضاة ممن يشغلون درجة قاضي استئناف يسمون بأمر ملكي أعضاء‬

‫‪:‬المادة الخامسة‬

‫مع عدم الخلل باختصاصات مجلس القضاء الداري المنصوص عليها في هذا النظام‪ ،‬يتولى مجلس القضاء الداري بالنسبة‬
‫لديوان المظالم‪ ،‬اختصاصات المجلس العلى للقضاء الواردة في نظام القضاء‪ ،‬ويكون لرئيس مجلس القضاء الداري بالنسبة‬
‫‪.‬لديوان المظالم الختصاصات المقررة لرئيس المجلس العلى للقضاء‬

‫‪:‬المادة السادسة‬

‫ينعقد مجلس القضاء الداري برئاسة رئيسه مرة كل شهرين على القل وكل ما دعت الحاجة إلى ذلك‪ ،‬ول يكون انعقاد المجلس‬
‫نظاميا إل بحضور خمسة من أعضائه على القل‪ ،‬وتصدر قراراته بأغلبية المجلس‪ ،‬وفي حالة غياب رئيس المجلس يحل محله‬
‫‪.‬رئيس المحكمة الدارية العليا‬

‫‪:‬المادة السابعة‬

‫‪.‬يكون للمجلس أمانة عامة‪ ،‬ويختار المجلس المين العام من بين القضاة‬

‫(الباب الثالث)‬

‫محاكم الديوان‬

‫(الفصل الول)‬

‫ترتيب المحاكم‬

‫‪:‬المادة الثامنة‬

‫‪:‬تتكون محاكم ديوان المظالم من التي‬

‫‪.‬المحكمة الدارية العليا – ‪1‬‬

‫‪.‬محاكم الستئناف الدارية – ‪2‬‬

‫‪.‬المحاكم الدارية – ‪3‬‬

‫‪.‬وتؤلف من رئيس وعدد كاف من القضاة ل تقل درجتهم عن درجة قاضي استئناف‬

‫ف من القضاة‬
‫‪.‬وتؤلف المحاكم الدارية من رئيس وعدد كا ٍ‬

‫‪.‬ويجوز لمجلس القضاء الداري إحداث محاكم متخصصة أخرى بعد موافقة الملك‬

‫‪:‬المادة التاسعة‬

‫‪:‬تباشر المحاكم اختصاصاتها من خلل دوائر متخصصة تكون على النحو التي‬
‫‪.‬ــ دوائر المحكمة الدارية العليا‪ ،‬من ثلثة قضاة ‪1‬‬

‫‪.‬ــ دوائر محاكم الستئناف الدارية من ثلثة قضاة ‪2‬‬

‫‪.‬ــ دوائر المحاكم الدارية من ثلثة قضاة‪ ،‬ويجوز أن تكون من قاض واحد ‪3‬‬

‫‪.‬وتشكل دوائر محاكم الستئناف الدارية والمحاكم الدارية من قبل مجلس القضاء الداري بناء على اقتراح رؤساء المحاكم‬

‫(الفصل الثاني)‬

‫المحكمة الدارية العليا‬

‫‪:‬المادة العاشرة‬

‫‪.‬ـ يكون مقر المحكمة الدارية العليا مدينة الرياض‪ ،‬وتؤلف من رئيس وعدد كاف من القضاة بدرجة رئيس محكمة استئناف ‪1‬‬

‫‪.‬ــ يسمى رئيس المحكمة الدارية العليا بأمر ملكي‪ ،‬وتكون درجته بمرتبة وزير‪ ،‬ول تنهى خدمته إل بأمر ملكي ‪2‬‬

‫ويشترط أن تتوافر فيه الشروط المطلوبة لشغل درجة رئيس محكمة استئناف وعند‪ ،‬غيابه ينوب عنه أقدم قضاتها‪ .‬ويسمى‬
‫‪.‬أعضاء المحكمة الدارية العليا بأمر ملكي‪ ،‬بناء على اقتراح مجلس القضاء الداري‬

‫ــ يكون للمحكمة الدارية العليا هيئة عامة برئاسة رئيس المحكمة‪ ،‬وعضوية جميع قضاتها‪ ،‬ويكون أقدم قضاتها نائبا له عند ‪3‬‬
‫غيابه‪ ،‬وتنعقد الهيئة برئاسة الرئيس أو نائبه‪ ،‬ول يكون انعقادها نظاميا إل إذا حضره ثلثا أعضائها على القل بمن فيهم الرئيس‬
‫‪.‬أو من ينوب عنه‪ ،‬وتصدر قراراتها بأغلبية أعضائها‬

‫ــ إذا رأت إحدى دوائر المحكمة الدارية العليا ـ عند نظرها أحد العتراضات العدول عن مبدأ تقرر في حكم صادر منها أو ‪4‬‬
‫‪.‬من إحدى دوائر المحكمة ؛ تعين على الدائرة رفع العتراض إلى رئيس المحكمة‪ ،‬ليحيله إلى الهيئة العامة للمحكمة للفصل فيه‬

‫(الفصل الثالث)‬

‫اختصاصات المحاكم‬

‫‪:‬المادة الحادية عشرة‬

‫تختص المحكمة الدارية العليا بالنظر في العتراضات على الحكام التي تصدرها محاكم الستئناف الدارية‪ ،‬إذا كان محل‬
‫‪:‬العتراض على الحكم ما يأتي‬

‫أ ــ مخالفة أحكام الشريعة السلمية‪ ،‬أو النظمة التي ل تتعارض معها أو الخطأ في تطبيقها أو تأويلها‪ ،‬بما في ذلك مخالفة مبدأ‬
‫‪.‬قضائي تقرر في حكم صادر من المحكمة الدارية العليا‬
‫‪.‬ب ــ صدوره عن محكمة غير مختصة‬

‫‪.‬ج ــ صدوره عن محكمة غير مكونة وفقاً للنظام‬

‫‪.‬د ــ الخطأ في تكييف الواقعة‪ ،‬أو في وصفها‬

‫‪.‬هـ ـ فصله في نزاع خلفاً لحكم آخر سبق أن صدر بين طرفي الدعوى‬

‫‪.‬و ــ تنازع الختصاص بين محاكم الديوان‬

‫‪:‬المادة الثانية عشرة‬

‫تتولى محاكم الستئناف الدارية النظر في الحكام القابلة للستئناف الصادرة من المحاكم الدارية‪ ،‬وتحكم بعد سماع أقوال‬
‫‪.‬الخصوم وفق الجراءات المقررة نظاماً‬

‫‪:‬المادة الثالثة عشرة‬

‫‪:‬تختص المحاكم الدارية بالفصل في التي‬

‫أ ـ الدعاوى المتعلقة بالحقوق المقررة في نظم الخدمة المدنية والعسكرية والتقاعد لموظفي ومستخدمي الحكومة والجهزة ذوات‬
‫‪.‬الشخصية المعنوية العامة المستقلة أو ورثتهم والمستحقين عنهم‬

‫ب ــ دعاوى إلغاء القرارات الدارية النهائية التي يقدمها ذوو الشأن‪ ،‬متى كان مرجع الطعن عدم الختصاص‪ ،‬أو وجود عيب‬
‫في الشكل‪ ،‬أو عيب في السبب‪ ،‬أو مخالفة النظم واللوائح‪ ،‬أو الخطأ في تطبيقها أو تأويلها‪ ،‬أو إساءة استعمال السلطة‪ ،‬بما في ذلك‬
‫القرارات التأديبية‪ ،‬والقرارات التي تصدرها اللجان شبه القضائية والمجالس التأديبية‪ .‬وكذلك القرارات التي تصدرها جمعيات‬
‫النفع العام ــ وما في حكمها ـ المتصلة بنشاطاتها‪ ،‬ويعد في حكم القرار الداري رفض جهة الدارة أو امتناعها عن اتخاذ قرار‬
‫‪.‬كان من الواجب عليها اتخاذه طبقاً للنظمة واللوائح‬

‫‪.‬ج ــ دعاوى التعويض التي قدمها ذوو الشأن عن قرارات أو أعمال جهة الدارة‬

‫‪.‬د ــ الدعاوى المتعلقة بالعقود التي تكون جهة الدارة طرفا فيها‬

‫‪.‬ه ــ الدعاوى التأديبية التي ترفعها الجهة المختصة‬

‫‪.‬و ــ المنازعات الدارية الخرى‬

‫‪.‬ز ــ طلبات تنفيذ الحكام الجنبية وأحكام المحكمين الجنبية‬

‫‪:‬المادة الرابعة عشرة‬


‫ل يجوز لمحاكم ديوان المظالم النظر في الدعاوى المتعلقة بأعمال السيادة‪ ،‬أو النظر في العتراضات على ما تصدره المحاكم ــ‬
‫غير الخاضعة لهذا النظام ـ من أحكام داخلة في وليتها‪ ،‬أو ما يصدره المجلس العلى للقضاء ومجلس القضاء الداري من‬
‫‪.‬قرارات‬

‫‪:‬المادة الخامسة عشرة‬

‫مع عدم الخلل بما ورد في المادة السابعة والعشرين من نظام القضاء‪ ،‬إذ رفعت دعوى عن موضوع واحد أمام إحدى محاكم‬
‫الديوان وأمام أي جهة أخرى‪ ،‬تختص بالفصل في بعض المنازعات ولم تتخل احداهما عن نظرها أو تخلتا كلتاهما ؛ فيرفع طلب‬
‫تعيين الجهة المختصة إلى لجنة الفصل في تنازع الختصاص التي تؤلف من ثلثة أعضاء‪ :‬عضو من المحكمة الدارية العليا‬
‫يختاره رئيس المحكمة‪ ،‬وعضو من الجهة الخرى يختاره رئيس الجهة‪ ،‬وعضو من مجلس القضاء الداري يختاره رئيس‬
‫المجلس ويكون رئيساً لهذه اللجنة‪ ،‬كما تختص هذه اللجنة بالفصل في النزاع الذي يقوم بشأن تنفيذ حكمين نهائيين متناقضين‬
‫صادر أحدهما من محاكم الديوان والخر من الجهة الخرى‪ ،‬وتفصل في هذه الدعاوى وفقاً للحكام والجراءات الواردة في‬
‫‪.‬نظام القضاء‬

‫(الباب الرابع)‬

‫تعيين قضاة الديوان وجميع شؤونهم الوظيفية‬

‫‪:‬المادة السادسة عشرة‬

‫درجات قضاة الديوان هي الدرجات المنصوص عليها في نظام القضاء‪ ،‬ويعاملون من حيث الرواتب والبدلت والمكافآت‬
‫‪.‬والمزايا معاملة نظرائهم في نظام القضاء‬

‫‪:‬المادة السابعة عشرة‬

‫يجرى تعيين قضاة الديوان‪ ،‬وترقيتهم‪ ،‬ونقلهم‪ ،‬وندبهم‪ ،‬وتدريبهم‪ ،‬وإعارتهم‪ ،‬والترخيص بإجازاتهم‪ ،‬والتفتيش عليهم‪ ،‬وتأديبهم‪،‬‬
‫‪.‬وعزلهم‪ ،‬وإنهاء خدماتهم‪ ،‬وفقاً للجراءات المقررة في نظام القضاء‬

‫(الباب الخامس)‬

‫أحكام عامة‬

‫‪:‬المادة الثامنة عشرة‬

‫مع عدم الخلل بالحكام المنصوص عليها في هذا النظام‪ ،‬يتولى رئيس الديوان الشراف الداري والمالي على الديوان‪ ،‬وله‬
‫صلحيات الوزير المنصوص عليها في نظام القضاء والنظمة والقرارات المنفذة لها‪ ،‬وذلك بالنسبة إلى موظفي الديوان‬
‫‪.‬ومستخدميه‪ ،‬وهو المرجع فيما يصدر من الديوان في هذا الشأن إلى مختلف الوزارات والجهات الخرى‬

‫‪:‬المادة التاسعة عشرة‬


‫يتولى نواب الرئيس العمال التي يكلفهم بها الرئيس‪ ،‬ويحل محله في حال غيابه أو خلو منصبه أقدم نوابه‪ ،‬وذلك دون إخلل بما‬
‫‪.‬ورد في المادة (السادسة) من هذا النظام‬

‫‪:‬المادة العشرون‬

‫يعد مجلس القضاء الداري في نهاية كل عام تقريرا شامل عن أعمال الديوان يتضمن النجازات التي تحققت والمعوقات‬
‫‪.‬ومقترحاته بشأنها‪ ،‬ويرفعه رئيس الديوان إلى الملك‬

‫‪:‬المادة الحادية والعشرون‬

‫يكون في الديوان مكتب للشؤون الفنية من رئيس وعدد من القضاة والفنيين والباحثين‪ ،‬يختص بإبداء الرأي وإعداد البحوث‬
‫والدراسات وغير ذلك من المور التي يطلبها منه رئيس الديوان‪ ،‬ويقوم المكتب في نهاية كل عام بتصنيف الحكام التي‬
‫‪.‬أصدرتها محاكم الديوان‪ ،‬ومن ثم طبعها ونشرها في مجموعات‪ ،‬ويرفع نسخة منها مع التقرير‬

‫‪:‬المادة الثانية والعشرون‬

‫ــ مع عدم الخلل بالحكام الواردة في هذا النظام‪ ،‬تسري على موظفي الديوان ومستخدميه ـ من غير القضاة ـ أحكام أنظمة ‪1‬‬
‫‪.‬الخدمة المدنية‪ ،‬ويعمل موظفو كل محكمة تحت رقابة رئيسهم الداري ويخضع الجميع لرقابة رئيس المحكمة‬

‫ــ مع عدم الخلل بما نص عليه نظام الخدمة المدنية يشترط‪ ،‬فيمن يعين من أعوان القضاء أن ينجح في امتحان تحدد ‪2‬‬
‫‪.‬إجراءاته وشروطه بقرار من مجلس القضاء الداري‬

‫‪:‬المادة الثالثة والعشرون‬

‫‪.‬تكون جميع التعيينات والترقيات في درجات السلك القضائي في الديوان في حدود العتمادات المقررة في الميزانية وأحكامها‬

‫‪:‬المادة الرابعة والعشرون‬

‫استثناءً من أحكام هذا النظام‪ ،‬يجوز خلل الخمس السنوات التالية لنفاذه تكليف من تتوافر فيه شروط شغل درجة قاضي استئناف‬
‫‪.‬بالقيام بأعمال درجة رئيس محكمة استئناف‬

‫‪:‬المادة الخامسة والعشرون‬

‫‪.‬يبين نظام المرافعات أمام ديوان المظالم قواعد المرافعات والجراءات أمامه‬

‫‪:‬المادة السادسة والعشرون‬

‫‪.‬يحل هذا النظام محل نظام ديوان المظالم‪ ،‬الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م‪ )51/‬وتاريخ ‪17/7/1402‬هـ‬
>>>>>>>>>>>>>>>>>

‫) الرابط‬LINK( ‫لنص النظام القضائي كما صدر رسميا‬

http://www.alarabiya.net/articles/2007/10/02/39844.html#002

You might also like