Professional Documents
Culture Documents
قانون ( نظام ) القضاء و ديوان المظالم المعروضين على مجلس الشورى )) "**** منشورة ،منذ -4-28
2007م ،على عدة مواقع في النترنت
ملحوظة هامة :هذه القراءة تمت اثناء عرض النظامين (نظام القضاء و المظالم ) على مجلس الشورى حيث لم يستغرق ***
بقاء النظامين في المجلس اكثر من ثلثة اسابيع من تاريخ وصوله و حتى التصويت علية و رفعه مرة أخرى !!! على عكس
نظامي الجمعيات الهلية -مؤسسات المجتمع المدني و كذلك نظامي الجامعات و التعليم العالي ،حيث الول له حوالي
السنتين ،و الخير له أكثر من سنة ،في أروقة مجلس الشورى و لم يصوت عليهما حتى الن ( نحن الن في -5ديسمبر-
2007 !!! ( .م
هذا و قد صوت مجلس الشورى على النظامين(نظام القضاء و المظالم ) ،خلل اسبوع واحد تقريبا و انتهى من التصويت في
2007-5-2م ،و لم يجري أية تعديلت تذكر ،و رفع توصياته إلى مجلس الوزراء ،وقدر صدر النظامين بشكل رسمي دونما
.تعديل عن النسخة الصلية .لذلك تبقى ملحظاتنا على النظامين كما هي في تلك القراءة
.أول :ملمح مشروعي نظام القضاء و المظالم كما ورد في الصحف في حينه
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
قراءة في
مشروعي
تفاجأت الوساط المعنية بالشأن العام و الصلحات في السعودية بخبر ورد في صحيفة " الوطن " ،في عددها ليوم -04-18
2007م يشير إلى أن مجلس الشورى سوف يستكمل يوم الثنين 2007-4-22م مناقشة مشروعي قانون( نظام ) للقضاء لديوان
.المظالم ،و أوردت الصحيفة ما قالت عنه انه ابرز ملمح المشروعين
لم نتمكن من الطلع ،كغيرنا من المعنيين بالمر من الحقوقيين و المحامين و الصلحيين ،و ربما معظم القضاة أنفسهم ،على
نسخة كاملة للمشروعين ،و لكن أن كانت الملمح المعروضة للمشروعين تتضمن بالفعل أهم ابرز مواد القانونين (النظامين ) و
.بما يعني أل تكون هناك مواد مهمة تم إخفاءها ،فانه يمكننا أن ننطلق بقدر من الطمئنان و نقدم قراءة نقدية للمشروعين
نقول بداية إن القراءة النقدية التي نقدمها هي قراءة سياسية و إصلحية تنطلق من مرجعية العلوم السياسية و مشاريع و
استراتجيات و عناصر و تجارب الصلح على تنوعها ،بما في ذلك ما يتعلق بمتطلبات استقلل السلطة القضائية والمعايير
الدولية لتحققها و المتوافقة مع الشريعة السلمية و تحقيقا لمقاصدها في ضمان و تحقيق العدالة و حماية الحقوق و الكرامة
النسانية ،فضل عن القيام بالرقابة و المحاسبة تجاه السلطة التنفيذية و قواها و مسئوليها منعا للجور و الظلم و الطغيان و
.الستبداد
يمثل هذان المشروعان للقضاء و للمظالم ،إضافة إلى مشروع قانون (نظام ) الجمعيات الهلية ،وكذلك مشروعي قانون 1-
( نظام ) التعليم العالي و قانون( نظام ) الجامعات أخطر و أهم القوانين ( النظمة ) و التي سوف تتحكم ،في الغالب ،في
مفاصل الحياة العامة للمجتمع ( أفرادا و جماعات و قوى ) لما ل يقل عن عقد قادم ،إن لم يكن للعقدين القادمين .من هنا سيكون
على القوى المعنية بالصلح من المثقفين و المحامين و الصلحيين عموما ،و حتى العلماء و القضاة وخاصة من جيل
الشباب التواق للصلح ،وكذلك العضاء الخيرين من مجلس الشورى بذل جهودا غير قليلة في محاولة التأثير في صياغاتها
.النهائية
يلحظ أن مشروعي قانون ( نظام ) القضاء و ديوان المظالم ،و على نحو مماثل لقانوني ( لنظامي ) التعليم العالي و 2-
الجامعات ،وعلى عكس قانون( نظام ) الجمعيات ألهلية ،لم يتلق اهتمامات و نقاشات عامة من و بين أوساط المهتمين المثقفين،
و المهتمين بالشأن العام ،فضل عن المحامين ،بل حتى الفقهاء و العلماء و القضاة أنفسهم .بل لعله من اللفت للنظر ،أنه إذا ما
استثنينا إشارات سريعة في النترنت ،فإن وسائل العلم ،وخاصة الصحف و الذاعة ،لم تتطرق أليه ،ل بل أغفلته !! و هذا
:يدل على ما يلي
أ -عدم الشفافية من قبل الدولة في إتاحة مثل هذه القوانين (النظمة ) للرأي العام و المهتمين بالشأن العام ،من أجل إثراءه و
.تطويره من خلل تقديم رؤيتهم و رؤاهم
.ب -غياب الهتمام عند المعنيين بالقضاء مباشرة ،ونخض بالذكر المحامين و الفقهاء و العلماء ،فضل عن القضاة أنفسهم
ج -كذلك فان مجلس الشورى و أعضاءه عموما ،و المعنيين منهم بالصلح خصوصا ،لم يقوموا أنفسهم ،بما يمليه عليهم
الضمير و الواجب تجاه إصلح الشأن العام ،بإتاحة تلك القوانين للرأي العام لتلمس الراء حولها .في هذا السياق ،فان القناة
السعودية الولى ،قامت في يوم الخميس ، 1428-4-9بعد الساعة الواحدة ظهرا ،و بعد بداية النظر في المر ،ببث مقاطع
مسجلة متقطعة ( غير كاملة ) للجلسة الولى ( ليوم الحد 1428-4-5ه ) لبعض من مداولت و مناقشات و مداخلت بعض
.أعضاء مجلس الشورى حول مواد مشروعي قانون ( نظام ) القضاء و ديوان المظالم
:ثانيا :ملخص هيكلي لقانون ( نظام ) القضاء و قانون ( نظام ) ديوان المظالم
( )1
الملك
( المجلس العلى للقضاء(م.أ.ق
المحاكم
مجاكم الستئناف
في كل منطقة
المحكمة العليا
الرياض
دوائر متخصصة
______________ _____________________
____________________ _____________________
وتنفيذ و
إثبات نهائي
حوادث السير
و المرور
متخصصة دوائر
()2
الملك
المحاكم الدارية
محاكم الستئناف
الرياض
هيئة عامة
اليجابيات :يلحظ أن هناك بعض الضافات الهيكلية الجديدة ،على عمل قانون ( نظام ) القضاء و ديوان المظالم ،ونخص 1-
:بالذكر
أ -فيما يتعلق بقانون ( نظام ) القضاء ،هناك هيكلية جديدة تتمثل في " المحكمة العليا " ذات دوائر متخصصة ،ولكن صلحياتها
(.و اختصاصاتها فيها نظر ،فهي غير بعيدة عن اختصاصات محكمة التمييز ( في النظام المعمول به حاليا
ب -فيما يخص نظام المظالم :هناك محكمة إدارية عليا ،ولكن اختصاصاتها وصلحيتها فيها نظر ,وسوف نتحدث عن ذلك
.لحقا
.ج -هناك إدماج بمحاكم بكافة أنواعها وتحت مظلة القضاء...وهذا يتعلق في المحاكم التجارية والعمالية كمثال
د-هناك بعض اليجابيات وان كانت محدودة وفيها أيضا نظر ,وتتعلق بذكر أو بإدخال بعض معايير استقلل القضاء مثل القول
:.القضاة مستقلون ل سلطان عليهم ...وعدم العزل ...وعدم النقل ،إل برضاهم أو لترقية ...وعدم مخاصمتهم
.هـ-تقليص سلطات وصلحيات وزارة العدل تجاه القضاء
.الملحظات السلبية :قصور المشروعين عن اليفاء بمتطلبات استقلل القضاء و المعايير الدولية لستقلل القضاء 2-
ورغم بعض اليجابيات الواردة في مشروعي القوانين ( نظام القضاء ونظام المظالم) ,إل إن هناك عيوبا أساسية ،إما
:تضمناها أو افتقداها ،وشكلت خلل أساسيا في استقلل القضاء ,ومن أهم تلك العيوب
أول :أهم عنصر أساسي مفقود هو خلو المشروعين من المعايير والضمانات الجوهرية وذات الطابع العالمي والسلمي لتحقيق
:و ضمان استقلل القضاء
عليهم في قضاهم لغير إحكام الشريعة والنظمة المرعية ,وليس لحد التدخل في القضاء "." .لقول في مادة أخرى" " :مع -
عدم الخلل بما للقضاء من حياد و استقلل . " ...و كذلك بالنسبة إلى مشروع قانون ( نظام ) ديوان المظالم ،القول " :ديوان
" ...المظالم هئية قضاء إداري مستقلة
العبارة والمادة والنص جميل ,ولكن أول فهي بذاتها ليست كافية ول تمثل العناصر الضامنة لستقلل القضاء ,وكذلك هناك -
:قصور في المفاهيم ألوارده في العبارة ذاتها
الشارة هي أول إلى استقلل " القضاة " وهذا يشير إلى الستقلل الشخصي وليس إلى الستقلل المؤسسي (استقلل السلطة-
القضائية) .المفترض أن تنص المادة على التالي :إن السلطة القضائية بما فيها القضاة وعملها ,سلطة مستقلة...الخ .على أن
.تضمن تلك الستقللية للسلطة القضائية من خلل اللتزام بالمعايير الدولية لستقلل القضاء ،كما هو مبين في الفقرة التالية
ثانيا :هذا الستقلل المشار إليه في المادة ( المواد ) أنفة الذكر (في مشروع نظام القضاء و كذلك في مشروع نظام المظالم )
:يفتقر إلى المعايير والليات الدولية والمتوافقة مع الشريعة السلمية و الضامنة لستقلل القضاء
أهم معيار من معايير استقلل القضاء هو إلية فصل السلطات المنبثقة عن دستور بمرجعية إسلمية ( بمعنى و بنص عدم 1-
جواز صدور أي نظام أو قانون ( تشريع ) مخالف لدلة أحكام الشريعة السلمية ذات القطعية الدللة ) ،مصوت عليه
شعبيا ...وهذه ل إشارة لها في مشروع النظام ،بل أن المواد تشير إلى الربط المباشر بين السلطة التنفيذية ( الملك ) و كذلك
كل من القضاء و المظالم ،فضل عن أن أي من مواد النظامين ل يشيران إلى أن القضاء أو ديوان المظالم هو أو هما سلطات
قضائية مستقلة .لحظ أن الشارة إلى ديوان المظالم هو على أنه " هيئة قضائية " ...و ليس سلطة قضائية .إن الخلل هنا
ينطلق من نظرة و نظرية ترى أن القضاة في كل من النظامين ما هم إل وكلء للحاكم ( وهو ذو سلطات مطلقة شمولية ) ،و
بالتالي هو يعينهم و يقيلهم متى شاء ،ويصدر النظمة جميعا ،بما في ذلك ما يخص القضاء و المظالم ،دون حق العتراض
عليها من قبل أي جهة قضائية أو غيرها ،فضل عن عدم المساَءلة .أما الصحيح فهو أن القضاة و السلطة القضائية و كذلك
كل السلطات ،وخاصة السلطة التشريعية ،إنما هي نابعة وتمثل المجتمع ( الشعب ،أو المة ،باعتبارها هي مصدر السلطات و
هي صاحبة الولية على نفسها ،وهي الحافظة لشرع ( كما يقول ابن تيمية ) ،وان من في السلطة ،أي سلطة كانت ،ماهم إل هم
.وكلء و /أو ممثلين لها ،وليس عليها
معايير استقلل القضاء الدولية تستلزم أشراف القضاء على السجون والتحقيق مع المتهمين والموقوفين والمعتقلين في 2-
السجون مهما كانت أنواع السجون بما في ذلك سجون المباحث ...وهنا ل إشارة إلى هذا الشراف القضائي .أيضا ليس هناك
إشارة إلى الشراف القضائي على العمليات النتخابية و سيرها و النظر في التظلم أو الشكاوى المصاحبة أو اللحقة ،خاصة
وان هناك عملية انتخابات بلدية و تجارية جرت وسوف تجري لحقة ،فضل عن احتمال حدوث غيرها في مجلت أخرى.
لحظ انه في مصر ،فان جزء من مطالب الصلح و مطالب القضاة أنفسهم هو توليهم الشراف القضائي على النتخابات،
.باعتبارها احد أهم معايير ضمان استقلل و القضاء في مصر ،كما معظم البلدان شرقا وغربا و جنوبا
معايير استقلل القضاء تستلزم العتراف بمدونة معلنة محددة للحقوق والحريات العامة ،وهذه تمثل واحد من أهم مواد 3-
وبنود الدستور المصوت عليه شعبيا ،وهذه ل إشارة لها بالنسبة لمشروع نظام القضاء تحت النقاش حاليا ،علما أن محاكم
استئناف القضاء تشير إلى محاكم دوائر حقوقية ،و أن المحكمة الدارية العليا في ديوان المظالم ،يفترض فيها أن تعالج
.انتهاكات حقوق النسان وحرياته تجاه أجهزة الدولة
4- معايير استقلل القضاء تتطلب وجود مدونة (مسطرة) أو قانون للجرائم والعقوبات (القواعد والحكام الموازية لها ,في
حدودها الدنيا والعليا وان تكون معلنة وملزمة للقضاة...وهذا يتعلق بأحكام التعزير والتي ل إشارة لها هنا في النظام ،علما أن
النظام يشير إلى محاكم جزائية من محلكم الستئناف ،و محاكم ذات صلة بالتعزير تندرج تحت المحاكم الجزائية من محاكم
.الدرجة الولى
5- المحكمة العليا ...رغم أنها إضافة هيكلية جديدة إل أنها ,في سياق اختصاصاتها كما وردت في مشروع نظام القضاء ل
تقترب من مفهوم وعمل واختصاص المحكمة الدستورية العليا والتي بذاتها تعتبر احد أهم معايير استقلل القضاء الدولية.
فالمحكمة العليا في نظام القضاء المشار إليه تختص بشكل جوهري بمراجعة الحكام الصادرة من محاكم الستئناف من حيث "
سلمة تطبيق أحكام الشريعة السلمية وما يصدره ولي المر من أنظمة "...وما يتصل بالعتراض على شكلية المحاكم أو
.عدم اختصاصها أو الخطأ في تتكيف الواقعة
إذا ل دور للمحكمة العليا ,كما تقوم به المحكمة العليا الدستورية ,في مراقبة حقوق النسان وحرياته (أفرادا وجماعات ) ,وكذلك
ل دور لها في مشروعية وشرعية القوانين (النظمة ) التي تصدرها الدولة (السلطة التنفيذية حتى وان مرت عن طريق مجلس
الشورى ) .الخ.لحظ غياب الرقابة من قبل السلطة القضائية ممثلة بالمحكمة العليا كما وردت في المشروع ,والقيام بواجب
مراقبة السلطة التنفيذية والتشريعية ,هذا فضل عن عدم اختصاصها ،في محاكمة كبار المسؤلين وموظفي الدولة ,على
.انتهاكات حقوق النسان أو الخلل في تصرفات مؤذية للدولة والمجتمع ،والفساد المالي ,هدر المال العام...الخ
وحتى المحكمة الدارية العليا والتي تتبع نظام ديوان المظالم ليس في اختصاصها ذلك ...هذا فضل عن أن الفصل بين هيكلية
ديوان المظالم (المحكمة الدارية العليا ) وهيكلية نظام القضاء (المحكمة العليا ) ،رغم انه موجود في بعض النظمة القضائية
لبعض الدول ،فانه فصل ل ضرورة له ،وكان من الجدى أن يكون هناك نظام قضائي أو هيكل نظام قضائي واحد أو موحد
،بحيث تكون المحكمة العليا الموازية للمحكمة العليا الدستورية كما هي في كثير من البلدان من اختصاصها القيام بمهام
المحكمة الدارية والمحكمة العليا الواردتين في مشروعي النظامين .وان تكون المحكمة العليا هي أعلى سلطة قضائية في
.النظام القضائي الموحد ول ضرورة لوجود ل المجلس العلى للقضاء و ل لمجلس القضاء الداري
6- يلحظ أيضا فيما يتعلق باختصاالمحكمة الدارية العليا -في في مشروع نظام ديوان المظالم ,أن اختصاصاتها مشابهة
لما ورد في اختصاصات المحكمة العليا للقضاء ,من حيث التركيز فقط على العتراض على الحكام التي تصدرها محاكم
الستئناف الدارية ,في حالة مخالفته (الشريعة /النظمة /الخطأ في التطبيق أو التأويل ,أو عدم الختصاص ,أو صدوره من
محكمة غير مشكلة وفقا للنظام ,والخطأ في التكييف ,وفصلها في نزاع خلف لحكم أخر سابق ,...وتنازع الختصاص بين
.محاكم الديوان
ولكن ،فوق هذا وذاك و على غاية من الهمية ،يلحظ ،أيضا ،أن هناك قيود غير محددة ومبهمة على ممارسة المحكمة
الدارية لختصاصاتها ؛ فمثل تنص المادة التالية على ما يأتي " :ل يجوز لمحاكم ديوان المظالم النظر في الدعاوى المتعلقة
بأعمال السيادة أو النظر في العتراضات فيما تصدره المحاكم – غير الخاضعة لهذا النظام -من أحكام داخلة في وليتها ,أو ما
" .يصدره المجلس العلى للقضاء ومجلس القضاء الداري من قرارات
:لحظ أن القيود على محاكم ديوان المظالم ،بما فيها المحكمة الدارية العليا تشمل
أعمال السيادة ،و هذه لم تحدد؛ فما هي أعمال السيادة ؟ حسب معلومات و تجارب معروفة ،فان أعمال السيادة هذه تطال 1-
و تشمل حتى حقوق النسان الساسية للفراد ،مثل " حق و حرية التنقل و السفر " و بالتالي فان محاكم ديوان المظالم ،بما
في ذلك المحكمة الدارية العليا ل يحق لها النظر في " المنع من السفر و التي دأبت وزارة الداخلية على ممارسته ضد المئات
من أبناء البلد من مثقفين و نشطا ...الخ ( هناك حالة معروفة ،تتعلق بالستاذ المحامي /عبد الرحمن اللحم ،حيث رفض
ديوان المظالم في ( ) 2005 – 2004النظر في شكواه ضد وزارة الداخلية حول منع الخيرة له من السفر ،تحت ذريعة أن "
السفر " ليس من اختصاص الديوان باعتباره من أعمال السيادة .إن حقوق النسان ،بما في ذلك حق السفر ،هي حقوق
أساسية يجب إل تخضع للمصادرة ،ويجب على القضاء حمايتها و الدفاع عنها بدل من تركها لنتهاكات الدولة و أجهزتها و
مسئوليها .الحقوق يمكن تعليقها فقط من القضاء فقط و في حال وجود دعاوى قضائية قائمة ( محاكمة تجري أو بصدد القيام بها
) .ويمكن تتم لشخص أو لشخاص لزالت قضيتهم منظورة قضائيا
أعمال السيدة تتعلق بالتنازل عن الراضي و ممتلكات الدولة و حدودها و التفاقات الدولية ( من أحلف أو قواعد عسكرية أو
أمنية ) و تضع قيود على قدرة الدولة في التصرف .و الحقيقة أن هذه هي المورالتي يجب أن تكون محل نظر من السلطة
.القضائية كما هي من السلطة التشريعية للرقابة على تصرفات الحكومة و مسئوليها
عدم النظر في العتراضات على ما تصدره المحاكم – غير الخاضعة لهذا النظام – من أحكام داخلة في وليتها .لحظ أن2-
هذه المحاكم غير محددة و غير معرفة ،وربما تكون فيها إشارات إلى محاكم أمنية أو عسكرية .و هذه العبارة و صياغاتها ،
.على ما يبدو ،تحمل بصمات الجهزة المنية و وزارة الداخلية
.عدم النظر في ما يصدره المجلس العلى للقضاء و مجلس القضاء الداري من قرارات 3-
النتيجة من هذه المادة فقط ،أن وزارة الداخلية ،باعتبارها هي التي تحدد أعمال السيادة ،و كذلك محاكمها المنية أو العسكرية
،وكذلك قرارات مجلس العلى للقضاء و مجلس القضاء الداري ،تقدم هنا في المشروعين على أنها مقدسة ،ل احد يستطيع
مساءلتها أو محاكمتها ،و بالتالي فهي فوق الشريعة السلمية و أحكامها ،و بالتالي فهي تنسف القول " القضاة مستقلون ،ل
...... " .سلطان عليهم في قضائهم لغير أحكام الشريعة السلمية
يبقى السؤال بالغ الهمية و المشروع هو :هل العدالة و الشريعة السلمية و أحكامها هي المقدمة و لها الولوية ،أم هي أعمال
السيادة ووزارة الداخلية و قرارات مجلس القضاء الداري و المجلس العلى للقضاء ؟؟
ـ عدم التأكيد على علنية المحاكمات العامة ،واقتصار السرية فقد للقضايا الخلقية والسرية والعائلية أو باتفاق الطريفين 7
المتخاصمين .ورغم أن هذه قد يكون مشار إليها في نظام المرافعات ونظام الجراءات الجزائية ،إل أن الشارة هناك هي
للجواز و هناك صلحية معطاة للقاضي بالتراجع عنها .من هنا لبد من الشارة إلى مادة محددة كافية تنص في المشروعين
على ضرورة علنية المحاكمات المتصلة بالشأن العام ،أي كان نوعها ،و اللتزام بها ،وتوفير الجراءات و الضمانات
.القضائية لكافة لطرافها
ـ خلوا النظامين حق القضاة في تشكيل جمعية أهلية للقضاة للدفاع عن مصالحهم وتنميتها ومساهمة للتدريب ،وكذلك 8
المساهمة في تقديم مرشحين للقضاة للمحاكم ودوائرها وخاصة لقضاة المحكمة العليا والمحكمة العليا الدارية ،وكذلك
( .المساهمة في تقديم الشهادات أو سحبها ( رخص إجازات مزاولة المهنة القضائية من جمعية القضاة
ـ في المشروعين ،هناك غياب فكرة التأهيل المعرفي المتعدد والمتنوع للقضاة وخاصة في مايتعلق بدراسة حقوق النسان 9
والمواثيق الدولية والديان المقارنة ،وكذلك ما يتصل باللمام بالجوانب ألساسية من الفقه الدستوري وعلم السياسة والجتماع
والقتصاد والقوانين السثمارية ومواثيقها الدولية وغيرها من العلوم النسانية .إن القضاة عليهم اللمام بتلك العلوم جنباً إلى
(.جنب دراسة الشريعة السلمية ( الفقه وأصوله
ثالثاً :يلحظ في المشرعين هيمنة السلطة التنفيذية على القضاة من خلل الربط المباشر بين السلطة التنفيذية ممثلً بالملك
ومجلس القضاة العلى ممثلً برئيسة ويلحظ هيمنة الخير ( مجلس العلى القضاة على المحاكم والقضاة ،إشرافاً وفي ترشيح
التعيينات ،وخاصة للمحكمة العليا ومسائل تتعلق بالترقية ، ،و التفتيش القضائي ،والتأديب ،والتوقيف لبعض القضاة في
ظروف معينة ،كما هو أيضا على قضاة ديوان المظالم ،من خلل رئيس الديوان و مجلس القضاء الداري ،و بالذات قضاة
.المحكمة الدارية العليا
ويلحظ في هذا السياق أيضاً عدم خضوع مجلس القضاة العلى وقراراته لختصاص المحكمة العليا أو المحكمة الدارية العليا
.
ويلحظ أيضًا هيمنة مجلس القضاة العلى في عملية اختيار القاضي وتعيينه وخاص ًة من الشهادات و التخصصات الجامعية
من غير حملة الشريعة السلمية ( الفقه وأصوله ) ،وشرط اجتياز امتحان من قبلة هو يحدده ،لولئك من الراغبين باللتحاق
.بالسك القضائي من ذوي التخصصات الخرى مثل القانون ،من كليات من غير كليات الشريعة والجامعات السلمية
وحتى في مايختص في الفصل في تنازع الختصاص بين المحكمة العليا للقضاء من جهة ،وبين المحكمة الدارية العليا
.لديوان المظالم ،هناك دورا مركزي للمجلس العلى للقضاة في عملية اختيار لجنة الفصل
إن هيمنة مجلس العلى للقضاة على المحاكم والقضاة ،وكذلك مجلس القضاء الداري بموازاته في ديوان المظالم ،ثم ربط
كل منهما بالسلطة التنفيذية مباشرًا مع غياب المعايير الجوهرية والدولية لستقلل القضاء ( السلطة القضائية) يعني انتفاء ،بل
.نسف ،مسألة استقللية القضاء في المشروعين ،محاكم وقضاة وعملية قضائية مؤسسية
الخاتمة
لكي نكون أمام نظام قضاء عادل و فعال ،لبد من توفير ضمانات قيام سلطة قضائية مستقلة .عليه فإن المطلوب هو بتصحيح
الخلل في مشروعي النظامين للقضاء و وديوان المظالم ،و ذلك بإدخال تعديلت على المشروعين ( النظامين ) و اللتزام التام
:بممارستها عمليا ،و ذلك على النحو التالي
ـ تبني المعايير الدولية لستقلل القضاء جميعها ،و التي في جلها ،إن لم يكن كلها ،متوافقة مع الشريعة السلمية ،بل أن 1
بعض من التطبيقات السلمية ما سبق المعايير الدولية نفسها ( مثل علنية المحاكمات ،حيث كان الصحابة رضوان ال عليهم
يقضون أمام الناس في المساجد ،و الناس شهود ال في أرضه ) وتضمينها مشروعي النظامين كمواد محددة ومنصوص
:عليها وملتزماً بالتقيد بها واحترامها ،ومن أهم تلك المعايير مايلي
أ ـ تبني مشروع فكرة المحكمة الدستورية العليا بكافة متطلباتها وعملها واختصاصاتها ضمن مشروع سلطة قضائية مستقلة ،
وأن تقوم بوظيفة مراقبة وحماية حقوق النسان وحرياته ( أفراداً وجماعات ) ،وكذلك النظر في مشروعية وشرعية النظمة
( القوانين) الصادرة من الدولة (سلطة تنفيذية أو تشريعية ) ،فضلً عن وظائفها في مراجعات الحكام القضائية و
العتراضات عليها في شكلها النهائي .ومن هنا فأن المر يحتاج إلى دمج كل من المحكمة الدارية العليا بديوان المظالم في
المحكمة العليا بالقضاء ،ويصبح لدينا هيكل قضائي موحد ،و أعلى سلطاته هي المحكمة العليا ( الدستورية ) ،وأن تقوم هذه
.المحكمة بالختصاصات المنوط بها في سياق فكرة وعمل ووظيفة المحكمة الدستورية العليا كما أشرنا إليها في أكثر من مكان
ب ـ أن يصدر هذا المشروع لنظام القضاء من مجلس نيابي منتخب يمثل المجتمع( الشعب ) ....ويعرض على الرأي العام
(.والنخب المعنيين بالمر ( قضاة /محامين /أساتذة ومثقفين ومهتمين بالشأن العام
ج ـ أن يتضمن مشروع نظام القضاء بصيغته النهائية لمادة تنص على خضوع أي إنسان ،مهما كان موقعة و وظيفته في
.الدولة ،لمكانية حقيقية للمسائلة القضائية
د ـ أن تكون المحكمة العليا ( الدستورية العليا هي السلطة القضائية العليات بالبلد وأن تكون ترشيحات أعضائها ورئيسها تأتي
من عدة مؤسسات قضائية أو جامعات أو مؤسسات تعليمية قانونية وكذلك للمؤسسات للمجتمع الهلي المدني وخاصة من
جمعيات القضاة أنفسهم وكذلك جمعية المحامين في البلد .وبذلك فل ضرورة لوجود للمجلس العلى للقضاة ول لمجلس
القضاة الداري .وأن تكون ترشيحات القضاة وخاص ًة فيما يتعلق بالمحكمة الدستورية ،أن تأتي من جهات متعددة وممثلةً لكافة
.الطوائف والمذاهب السلمية وخاصة فيما يتعلق بقضاة المحكمة العليا وكذلك قضاة المحاكم ذات الصلة بالحوال الشخصية
هـ تقدم تلك الجهات والمؤسسات والجمعيات الهلية والمدنية والمحاكم والجامعات أعداداً من القضاة المرشحين ضمن شروطاً
محددة ومقبولة ،بما ذلك النزاهة ،والخبرة ،والتأهيل المعرفي القضائي المتعدد والمتنوع ،بما ذلك الدراسات الشرعية
والقانونية ،والديان المقارنة ،وحقوق النسان ومواثيقها ،والمواثيق الدولية والمعاهدات ( القانون الدولي ) ،والسياسة والفقه
الدستوري والعلوم النسان والقتصادية ،وما يتصل بالعمال والسثمارات وقوانينها الدولية ،بما في ذلك أحكام واتفاقيات
منظمة التجارة العالمية ،وخاصة لولئك من القضاة المعنيين باختصاصات محاكم محددة ( في المحاكم التجارية العمالية وما
( .يتعلق بالحقوق
زـ تقدم الترشيحات أعله وخاصة فيما يتعلق بقضاة المحكمة العليا ( الدستورية ) إلى مجلس النواب المنتخب ،والذي عليه
التدقيق فيها والمصادقة عليها ،بعد التأكد من استيفاء الشروط و انطباقها ،و قد يتطلب المر جلسات استماع ،لمن تنطبق
.الشروط عليهم
ح ـ ترفع تلك الترشيحات المدققة من مجلس النواب و لجانه القضائية المتخصصة ،إلى رئيس الدولة ( الملك ) لصدار أمر
تعيين قضاة المحكمة العليا ورئيسها ،في سياق فترات زمنية معينة ( محددة) ،قابلة للتجديد مرة أو أكثر ،في ظل تواصل
الصلحية و الهلية ،وبشرط أل يتجاوز عمر القاضي في المحكمة العليا أكثر من ( )75سنة ........وفي حالة خلو مقاعد
المحكمة العليا ،بسبب الوفاة ،أو الستقالة ،أو القالة ،أو لعدم الصلحية ،يعوض البديل بالطريقة نفسها ،بدءا
.بالترشيحات ومرورًا بالتصديق من مجلس النواب وانتهاء بصدور المر الملكي بالتعيين
ط ـ أن يتضمن مشروع قانون ( نظام ) القضاء مادة تلزم القضاة وأبنائهم وأسرهم بالفصاح المالي عن أرصدتهم المالية
.وثرواتهم وممتلكاتهم وتقديم وثائق موثقة عنها مع التعيين ،وفي كل سنة طالما بقي القاضي على رأس العمل
يبقى أن نقول أن الساس السليم و الركائز الجوهرية لصلح حقيقي للنظام القضائي ،أو غيرة من المجالت من مثل التعليم و
الجامعات ،و معالجات ضبط المال العام ،ومحاربة الفساد المالي و الداري ،و البطالة و الفقر و الجنوح نحو العنف و
المخدرات و الجريمة المنظمة ...و غيرها ،يتطلب إصلح هيكلي سياسي دستوري في المقام الول .و هذا الصلح
الهيكلي السياسي الدستوري ،يتطلب و يستند إلى تبني و إصدار الدولة لدستور مصوت عليه شعبيا ،مؤصل على الشريعة و
مرجعيتها ،و اللتزام به ممارسة .أن الدستور هو العقد و التعاقد الجتماعي بين المجتمع و السلطة ،و يتضمن الوسائل و
الليات الحديثة لدارة الدولة الحديثة ،من اجل تحقيق العدالة و ضمان حماية الحقوق و الحريات و الكرامة النسانية ،و ضمان
توزيع الثروة و التنمية بشكل متكافئ بين كافة أبناء البلد إفرادا و جماعات و فئات و مناطق .إن الدستور و هو يتضمن آليات
إقامة و تحقيق العدالة يتضمن فيما يتضمنه من و سائل و آليات و هياكل :آلية الفصل بين السلطات و صول إلى حكومة
دستورية ( بسلطة غير مطلقة ) بحيث يكون عليها ،سياسات و مسئولين ،رقابة و محاسبة من سلطة تشريعية ( النيابية )
منتخبة على نحو حر تمثل المجتمع ،و سلطة قضائية مستقلة بتبني ،دستوريا و في قانون (نظام ) القضاء للمعايير الدولية
لستقال القضاء و اللتزام بها .إن الدستور ،كذلك ،يتضمن مدونة الحقوق و الحريات و التي على القضاء المستقل اللتزام
بها ،حماية و دفاعا ،تجاه أي انتهاكات من أي جهة أو شخص مهما كان أو يكن ،و ما يتضمنه ذلك من حق المواطنين من
تشكيل و عمل الجمعيات الهلية ( مؤسسات المجتمع الهلي المدني ) ،إذ هي في عملها و أداءها لوظائفها في الحتساب
على السلطات أو فيما بينها ( القيام بالمر بالمعروف و النهي عن المنكر في الشأن العام ) ،ل تحقق التوازن و الستقرار في
.المجتمع فقط ،بل هي ،فوق ذلك و معه ،داعم حقيقي للقضاء و استقلله و القضاة و استقللهم
نخلص إلى القول ،إلى أن ل عدالة بدون سلطة قضائية مستقلة ،و ل سلطة قضائية مستقلة بدون دستور مصوت عليه شعبيا ،
ملتزم به في الممارسة ،و متضمنا تلك الليات و الوسائل و الهياكل و المعايير الضامنة لعمل و وجود تلك السلطة القضائية
.الحقيقية المستقلة
-------------------------------------------
متروك الفالح -كلية النظمة و الغلوم السياسية-جامعة الملك سعود – الرياض ،،،،حرر بالرياض 28/4/2007م ***
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أول ملمح المشروعين قبل التصويت عليهما في مجلس الشورى كما وردت الشارة اليهما في الصحف المحلية ،ثم؛
أول :أدناه أبرز ملمح مشروعي ( نظام ) القضاء و نظام ديوان المظالم في السعودية ،كما هما معروضان على مجلس
( :الشورى السعودي حاليا ( 18ابريل 2007م إلى 2007-5-1-م
الربعاء 1ربيع الخر 1428هـ الموافق 18أبريل 2007م العدد ( )2392السنة السابعة
يستكمل مجلس الشورى يوم الثنين القادم 6/4/1428هـ مناقشة مشروعي نظام
القضاة مستقلون ،ل سلطان عليهم في قضائهم لغير أحكام الشريعة السلمية والنظمة المرعية ،وليس لحد التدخل في -
.القضاء
ل ينقل القضاة إلى وظائف أخرى إل برضاهم أو بسبب ترقيتهم ووفق أحكام هذا -
.النظام
ل تجوز مخاصمة القضاة -بسبب أعمال وظيفتهم -إل وفق الشروط والقواعد -
.الخاصة بتأديبهم
.يؤلف المجلس العلى للقضاء من رئيس يسمى بأمر ملكي وعشرة أعضاء -
ينعقد المجلس العلى للقضاء -برئاسة رئيسه -مرة كل شهرين على القل وكلما -
دعت الحاجة إلى ذلك ،ويكون انعقاده نظامياً بحضور أغلبية العضاء ،وتصدر
قراراته بأغلبية المجلس .وفي حالة غياب رئيس المجلس يحل محله رئيس المحكمة
.العليا
يكون للمجلس العلى للقضاء ميزانية خاصة به تصدر وفق القواعد المتبعة لصدور -
وتختص كل منها بالمسائل التي ترفع إليها طبقًا لهذا النظام ،ونظام المرافعات
المحكمة العليا
يسمى رئيس المحكمة العليا بأمر ملكي ،وتكون درجته بمرتبة وزير ول تنهى -
خدمته إل بأمر ملكي ،ويشترط أن تتوافر فيه الشروط المطلوبة لشغل درجة رئيس
.محكمة استئناف .وعند غيابه ينوب عنه أقدم رؤساء دوائر المحكمة العليا
،تؤلف المحكمة العليا من رئيس وعدد كاف من القضاة بدرجة رئيس محكمة استئناف -
.وتكون تسمية العضاء بأمر ملكي بناء على اقتراح المجلس العلى للقضاء
مع عدم الخلل بحكم المادة الثالثة عشرة من هذا النظام تباشر المحكمة -
العليا اختصاصاتها من خلل دوائر متخصصة بحسب الحاجة ،تؤلف كل منها من
ثلثة قضاة باستثناء الدائرة الجزائية التي تنظر في الحكام الصادرة بالقتل أو
،القطع أو الرجم أو القصاص في النفس أو فيما دونها ،فإنها تؤلف من خمسة قضاة
يكون في المحكمة العليا عدد كاف من الموظفين من باحثين وفنيين وإداريين -
تتولى المحكمة العليا -بالضافة إلى الختصاصات المنصوص عليها في نظام -
الشريعة السلمية وما يصدره ولي المر من أنظمة ل تتعارض معها في القضايا
مراجعة الحكام والقرارات التي تصدرها أو تؤيدها محاكم الستئناف ،بالقتل 1-
:دون أن تتناول وقائع القضايا ،متى كان محل العتراض على الحكم ما يلي
أ -مخالفة أحكام الشريعة السلمية وما يصدره ولي المر من أنظمة ل تتعارض
.معها
ب -صدور الحكم من محكمة غير مشكلة تشكيلً سليماً طبقاً لما نص عليه في هذا
يكون للمحكمة العليا هيئة عامة برئاسة رئيس المحكمة وعضوية جميع قضاتها -
.العاملين فيها
ب -النظر في المسائل التي ينص هذا النظام -أو غيره من النظمة -على نظرها
ل يكون انعقاد الهيئة العامة نظاميًا إل إذا حضره ثلثا أعضائها على 2-
تصدر قرارات الهيئة العامة بالغلبية المطلقة للعضاء الحاضرين ،فإن تساوت 3-
.الراء يرجح الجانب الذي صوت معه رئيس الجلسة ،وتعد قراراتها نهائية
يكون في كل منطقة محكمة استئناف أو أكثر ،وتباشر أعمالها من خلل دوائر -
متخصصة ،تؤلف كل دائرة منها من ثلثة قضاة ،باستثناء الدائرة الجزائية التي
تنظر في قضايا القتل والقطع والرجم والقصاص في النفس أو فيما دونها فتؤلف من
خمسة قضاة ،ول تقل درجة القاضي في محكمة الستئناف عن درجة قاضي
.تنشأ محاكم الدرجة الولى في المناطق والمحافظات والمراكز بحسب الحاجة -
تؤلف المحاكم العامة في المناطق من دوائر متخصصة ،يكون من بينها دوائر -
للتنفيذ وللثباتات النهائية وما في حكمها -الخارجة عن اختصاصات المحاكم
.فيها من قاض فرد أو ثلثة قضاة ،وفق ما يحدده المجلس العلى للقضاء
تؤلف محكمة الحوال الشخصية من دائرة أو أكثر ،وتشكل كل دائرة من قاض فرد -
أو 3قضاة ،وفق ما يحدده المجلس العلى للقضاء ،ويجوز أن يكون من بينها دوائر
تؤلف المحكمة التجارية والمحكمة العمالية من دوائر متخصصة ،وتشكل كل دائرة -
يكلف المجلس العلى للقضاء -عند القتضاء -بقرار يصدره دائرة أو أكثر -
لنظر القضايا المتعلقة بالحجاج والمعتمرين ،وتصدر لئحة بقرار من المجلس تنظم
إذا رفعت دعوى عن موضوع واحد أمام إحدى المحاكم الخاضعة لهذا النظام وأمام -
إحدى محاكم ديوان المظالم ولم تتخل إحداهما عن نظرها أو تخلتا كلتاهما ،فيرفع
طلب تعيين الجهة المختصة إلى لجنة الفصل في تنازع الختصاص في المجلس
من القضاة المتفرغين أعضاء المجلس العلى للقضاء يختاره رئيس المجلس ويكون
رئيسا لهذه اللجنة .كما تختص هذه اللجنة بالفصل في النزاع الذي ينشأ في شأن تنفيذ
.حكمين نهائيين متناقضين ،أحدهما صادر من إحدى المحاكم الخاضعة لهذا النظام والخر من إحدى محاكم ديوان المظالم
يصدر قرار لجنة الفصل في تنازع الختصاص بالغلبية ،ويكون غير قابل -
.للعتراض
.ج -أن يكون متمتعا بالهلية الكاملة للقضاء حسبما نص عليه شرعا
د -أن يكون حاصل على شهادة إحدى كليات الشريعة بالمملكة أو شهادة أخرى
معادلة لها ،بشرط أن ينجح في الحالة الخيرة في امتحان خاص يعده المجلس
.العلى للقضاء
هـ -أل تقل سنه عن أربعين سنة (إذا كان تعيينه في درجة قاضي استئناف) وعن
(.اثنتين وعشرين سنة (إذا كان تعيينه في إحدى درجات السلك القضائي الخرى
و -أل يكون محكوما عليه بجريمة مخلة بالدين والشرف ،أو صدر في حقه قرار
(،ملزم قضائي ،قاضي (ج) ،قاضي (ب) ،قاضي (أ) ،وكيل محكمة (ب) ،وكيل محكمة (أ
رئيس محكمة (ب) ،رئيس محكمة (أ) ،قاضي استئناف ،رئيس محكمة استئناف ،رئيس
.المحكمة العليا ،ويجري شغل هذه الدرجات طبقا لحكام هذا النظام
يشترط فيمن يشغل درجة ملزم قضائي -بالضافة إلى ما ورد في المادة الحادية -
والثلثين من هذا النظام -أن يكون قد حصل على الشهادة الجامعية بتقدير عام
يشترط فيمن يشغل درجة قاضي (ج) ،أن يكون قد أمضى في درجة ملزم قضائي - 3
سنوات على القل ،أو أن يكون حاصل على دبلوم دراسات النظمة من معهد الدارة
العامة ممن يحملون شهادة إحدى كليات الشريعة في المملكة ،بتقدير عام ل يقل
.عن (جيد) وبتقدير ل يقل عن (جيد جداً) في الفقه وأصوله
يشترط فيمن يشغل درجة قاضي (ب) ،أن يكون قد قضى سنة على القل في درجة -
قاضي (ج) ،أو اشتغل بأعمال قضائية نظيرة لمدة 4سنوات على القل ،أو قام بتدريس
الفقه أو أصوله في إحدى الكليات بالمملكة لمدة 4سنوات على القل ،أو يكون
حاصل على شهادة الماجستير من المعهد العالي للقضاء ،أو من إحدى كليات
يشترط فيمن يشغل درجة قاضي (أ) أن يكون قد قضى 4سنوات على القل في درجة -
قاضي (ب) أو اشتغل بأعمال قضائية نظيرة لمدة 8سنوات على القل ،أو قام
بتدريس الفقه أو أصوله في إحدى الكليات بالمملكة لمدة 8سنوات على القل ،أو
أن يكون حاصل على شهادة الدكتوراه من المعهد العالي للقضاء أو من إحدى كليات
يشترط فيمن شغل درجة وكيل محكمة (ب) أن يكون قد قضى 3سنوات على القل في -
درجة قاضي (أ) أو اشتغل بأعمال قضائية نظيرة لمدى 11سنة على القل أو قام
.بتدريس الفقه أو أصوله في إحدى الكليات بالمملكة لمدة 11سنة على القل
يشترط فيمن يشغل درجة وكيل محكمة (أ) أن يكون قد قضى سنتين على القل في -
،درجة وكيل محكمة (ب) أو اشتغل بأعمال قضائية نظيرة لمدة 3سنوات على القل
.أو قام بتدريس الفقه أو أصوله في إحدى الكليات بالمملكة 13سنة على القل
يشترط فيمن يشغل درجة رئيس محكمة (ب) أن يكون قد قضى سنتين على القل في -
درجة وكيل محكمة (أ) أو اشتغل بأعمال قضائية نظيرة لمدة 15سنة على القل ،أو
.قام بتدريس الفقه أو أصوله في إحدى الكليات بالمملكة لمدة 15سنة على القل
يشترط فيمن يشغل درجة رئيس محكمة (أ) أن يكون قد قضى سنتين على القل في -
،درجة رئيس محكمة (ب) أو اشتغل بأعمال قضائية نظيرة لمدة 17سنة على القل
.أو قام بتدريس الفقه أو أصوله في إحدى الكليات بالمملكة 17سنة على القل
يشترط فيمن يشغل درجة قاضي استئناف أن يكون قد قضى سنتين على القل في درجة -
رئيس محكمة (أ) أو اشتغل بأعمال قضائية نظيرة لمدة 19سنة على القل ،أو قام
يشترط فيمن يشغل درجة رئيس محكمة استئناف أن يكون قد قضى سنتين على القل -
ـ يجري التعيين والترقية في درجات السلك القضائي بأمر ملكي بناء على قرار من
.المجلس العلى للقضاء يوضح فيه توافر الشروط النظامية في كل حالة على حدة
ويراعي المجلس في الترقية ترتيب القدمية المطلقة ،وعند التساوي يقدم الكفاء
.بموجب تقارير الكفاية ،وعند التساوي أو انعدام تقارير الكفاية يقدم الكبر سنا
ـ ل يجوز الجمع بين وظيفة القضاء ومزاولة التجارة ،أو أي وظيفة أو عمل ل يتفق مع
استقلل القضاء وكرامته ،ويجوز للمجلس العلى للقضاء أن يقرر منع القاضي من
ـ ل يجوز للقاضي أن يغيب عن مقر عمله ،ول أن ينقطع عن عمله لسبب غير مفاجئ
ـ تؤلف في المجلس العلى للقضاء إدارة للتفتيش القضائي من رئيس ومساعد وعدد
أ ـ التفتيش على أعمال قضاة محاكم الستئناف ومحاكم الدرجة الولى ،وذلك لجمع
.البيانات التي تؤدي إلى معرفة كفايتهم ومدى حرصهم على أداء واجبات وظيفتهم
ب ـ التحقيق في الشكاوى التي يقدمها القضاة ،أو تقدم ضدهم في المسائل المتصلة
ـ يجب إجراء التفتيش على أعضاء السلك القضائي مرة على القل ومرتين على الكثر
.كل سنة
ـ مع عدم الخلل بما للقضاء من حياد واستقلل ،وبما للمجلس العلى للقضاء من
حق الشراف على المحاكم والقضاة وأعمالهم ،يكون لرئيس كل محكمة حق
الشراف على قضاتها وحق تنبيههم إلى ما يقع منهم مخالفا لواجباتهم أو مقتضيات
وظائفهم بعد سماع أقوالهم .ويكون التنبيه مشافهة أو كتابة ،وفي الحالة الخيرة تبلغ
صورة منه للمجلس العلى للقضاء .ويجوز للقاضي العتراض أمام المجلس ـ كتابة
ـ على التنبيه الصادر إليه كتابة خلل خمسة عشر يوما من تاريخ تبليغه ،فإن
ـ يكون تأديب القضاة من اختصاص دائرة تشكل في المجلس العلى للقضاء من ثلثة
من القضاة أعضاء المجلس المتفرغين ،وتصدر قراراتها بالغلبية ،ول تكون
ـ يجوز لدائرة التأديب ـ عند تقرير السير في إجراءات الدعوى ـ وبعد موافقة
المجلس العلى للقضاء أن تأمر بوقف القاضي عن مباشرة أعمال وظيفته حتى
ـ تنقضي الدعوى التأديبية باستقالة القاضي ،ول تأثير للدعوى التأديبية على
ـ تكون جلسات الدعوى التأديبية سرية ،وتحكم دائرة التأديب بعد سماع دفاع
القاضي المرفوعة عليه الدعوى ،وله أن يقدم دفاعه كتابة وأن ينيب أحد رجال
القضاء في الدفاع عنه ،وللدائرة دائما الحق في طلب حضوره بشخصه ،وإن لم
.يحضر ولم ينب أحدا جاز الحكم في غيبته بعد التحقق من صحة تبليغه
ـ يجب أن يشتمل الحكم الصادر في الدعوى التأديبية على السباب التي بني
عليها ،وأن تتلى أسبابه عند النطق به في جلسة سرية ويكون الحكم غير قابل
.للطعن
.ـ العقوبات التأديبية التي يجوز توقيعها على القاضي هي اللوم وإنهاء الخدمة
ـ يصدر أمر ملكي بتنفيذ عقوبة إنهاء الخدمة ،كما يصدر بعقوبة اللوم قرار من
.رئيس المجلس العلى للقضاء
ـ يجب عند القبض على عضو السلك القضائي وتوقيفه ـ في حالة تلبسه بجريمة ـ أن
.يرفع أمره إلى المجلس العلى للقضاء خلل أربع وعشرين ساعة من القبض عليه
.وللمجلس أن يقرر إما استمرار توقيفه أو الفراج عنه بكفالة أو بغير كفالة
.ولعضو السلك القضائي أن يطلب سماع أقواله أمام المجلس عند عرض المر عليه
ويحدد المجلس مدة التوقيف في القرار الذي يصدر بالتوقيف أو باستمراره .وتراعى
الجراءات السالف ذكرها كلما رئي استمرار التوقيف بعد انقضاء المدة التي
قررها المجلس .وفيما عدا ما ذكر ،ل يجوز القبض على عضو السلك القضائي أو
اتخاذ أي إجراء من إجراءات التحقيق معه أو رفع الدعوى الجزائية عليه ،إل بإذن
من المجلس ،ويوقف أعضاء السلك القضائي وتنفذ العقوبات المقيدة لحريتهم في
.أماكن مستقلة
.ب ـ الوفاة
.د ـ قبول طلبه الحالة على التقاعد طبقا لنظام التقاعد المدني
.هـ ـ عدم صلحيته للقضاء وفقا لحكم المادة الثالثة والربعين من هذا النظام
و ـ عجزه عن مباشرة عمله بعد انقضاء الجازة المرضية ،أو أن يظهر في أي
.ز ـ حصوله على تقدير أقل من المتوسط في تقرير الكفاية ثلث مرات متتالية
ـ تختص كتابات العدل بتوثيق العقود وضبط القرارات ،ويجوز أن يعهد ببعض هذه
الختصاصات إلى الغير ،وذلك وفق لئحة تصدر بقرار من وزير العدل بناء على
يخضع كتاب العدل للتفتيش القضائي ،وفقاً لحكام هذا النظام -
الوراق الصادرة عن كتاب العدل -بموجب الختصاص المنصوص عليه في المادة -
الرابعة والسبعين من هذا النظام -تكون لها قوة الثبات ،ويجب العمل بمضمونها
أمام المحاكم بل بينة إضافية ول يجوز الطعن فيها إل تأسيساً على مخالفتها
يحل هذا النظام محل نظام القضاء ،الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م )64/وتاريخ -
.هـ 14/7/1395
............................
ديوان المظالم هيئة قضاء إداري مستقلة ،يرتبط مباشرة بالملك ،ويكون مقره -
.مدينة الرياض
،يتمتع قضاء الديوان وقضاته بالضمانات المنصوص عليها في نظام القضاء -
يتألف ديوان المظالم من رئيس بمرتبة وزير ،ونائب رئيس أو أكثر ،وعدد كاف من -
رئيس محكمة استئناف بناء على - يتم تعيين نواب رئيس الديوان بأمر ملكي ممن تتوافر فيهم شروط شغل درجة
.اقتراح رئيس الديوان
.أربعة قضاة ممن يشغلون درجة قاضي استئناف يسمون بأمر ملكي أعضاء -
مع عدم الخلل باختصاصات مجلس القضاء الداري المنصوص عليها في هذا -
النظام ،يتولى مجلس القضاء الداري بالنسبة لديوان المظالم ،اختصاصات المجلس
العلى للقضاء الواردة في نظام القضاء ،ويكون لرئيس مجلس القضاء الداري
ينعقد مجلس القضاء الداري برئاسة رئيسه مرة كل شهرين على القل وكل ما -
دعت الحاجة إلى ذلك ،ول يكون انعقاد المجلس نظامياً إل بحضور خمسة من
أعضائه على القل ،وتصدر قراراته بأغلبية المجلس ،وفي حالة غياب رئيس
وتؤلف محاكم الستئناف الدارية من رئيس وعدد كاف من القضاة ل تقل درجتهم
.ويجوز لمجلس القضاء الداري إحداث محاكم متخصصة أخرى بعد موافقة الملك
:تباشر المحاكم اختصاصاتها من خلل دوائر متخصصة تكون على النحو التي -
يكون مقر المحكمة الدارية العليا مدينة الرياض ،وتؤلف من رئيس وعدد كاف من -
يسمى رئيس المحكمة الدارية العليا بأمر ملكي وتكون درجته بمرتبة وزير ول -
تنهى خدمته إل بأمر ملكي ويشترط أن تتوافر فيه الشروط المطلوبة لشغل درجة
رئيس محكمة استئناف ،وعند غيابه ينوب عنه أقدم قضاتها .ويسمى أعضاؤها بأمر
يكون للمحكمة الدارية العليا هيئة عامة برئاسة رئيس المحكمة وعضوية جميع -
قضاتها العاملين فيها ويكون أقدم قضاتها نائبًا له عند غيابه وتنعقد الهيئة
برئاسة الرئيس أو نائبه ،ول يكون انعقادها نظامياً إل إذا حضره ثلثا
أعضائها على القل بمن فيهم الرئيس أو من ينوب عنه ،وتصدر قراراتها بأغلبية
.أعضائها
-إذا رأت إحدى دوائر المحكمة الدارية العليا -عند نظرها أحد العتراضات -
العدول عن مبدأ تقرر في حكم صادر منها أو من إحدى دوائر المحكمة ،تعين على
الدائرة رفع العتراض إلى رئيس المحكمة ليحيله إلى الهيئة العامة للمحكمة
.للفصل فيه
تختص المحكمة الدارية العليا بالنظر في العتراضات على الحكام التي -
:تصدرها محاكم الستئناف الدارية إذا كان محل العتراض على الحكم ما يأتي
الخطأ في تطبيقها أو تأويلها بما في ذلك مخالفة مبدأ قضائي تقرر في حكم صادر
.هـ -فصله في نزاع خلفاً لحكم آخر سبق أن صدر بين طرفي الدعوى
الصادرة من المحاكم الدارية ،وتحكم بعد سماع أقوال الخصوم وفق الجراءات
.المقررة نظاماً
ل يجوز لمحاكم ديوان المظالم النظر في الدعاوى المتعلقة بأعمال السيادة أو -
النظر في العتراضات على ما تصدره المحاكم -غير الخاضعة لهذا النظام -من
أحكام داخلة في وليتها ،أو ما يصدره المجلس العلى للقضاء ومجلس القضاء
.الداري من قرارات
تختص بالفصل في بعض المنازعات ولم تتخل إحداهما عن نظرها أو تخلتا كلتاهما -
فيرفع طلب تعيين الجهة المختصة إلى لجنة الفصل في تنازع الختصاص التي
تؤلف من ثلثة أعضاء :عضو من المحكمة الدارية العليا يختاره رئيس المحكمة
وعضو من الجهة الخرى يختاره رئيس الجهة ،وعضو من مجلس القضاء الداري
يختاره رئيس المجلس ويكون رئيسًا لهذه اللجنة ،كما تختص هذه اللجنة بالفصل في
النزاع الذي يقوم بشأن تنفيذ حكمين نهائيين متناقضين صادر أحدهما من محاكم
درجات قضاة الديوان هي الدرجات المنصوص عليها في نظام القضاء ،ويعاملون -
.من حيث الرواتب والبدلت والمكافآت والمزايا معاملة نظرائهم في نظام القضاء
،يجري تعيين قضاة الديوان ،وترقيتهم ونقلهم وندبهم وتدريبهم وإعاراتهم -
مع عدم الخلل بالحكام المنصوص عليها في هذا النظام ،يتولى رئيس الديوان -
الشراف الداري والمالي على الديوان ،وله صلحيات الوزير المنصوص عليها
في نظام القضاء والنظمة والقرارات المنفذة لها ،وذلك بالنسبة إلى موظفي الديوان
ومستخدميه وهو المرجع فيما يصدر من الديوان في هذا الشأن إلى مختلف
يتولى نواب الرئيس العمال التي يكلفهم بها الرئيس ويحل محله في حال غيابه -
أو خلو منصبه أقدم نوابه ،وذلك دون إخلل بما ورد في المادة (السادسة) من هذا
.النظام
ل يتضمن النجازات
يعد مجلس القضاء الداري في نهاية كل عام تقريراً شام ً
.التي تحققت والمعوقات ومقترحاته بشأنها ويرفعه رئيس الديوان إلى الملك
يشكل في الديوان مكتب للشؤون الفنية من رئيس وعدد من القضاة والفنيين -
والباحثين يختص بإبداء الرأي وإعداد البحوث والدراسات وغير ذلك من المور
التي يطلبها منه رئيس الديوان .كما يقوم المكتب في نهاية كل عام بتصنيف
الحكام التي أصدرتها محاكم الديوان ،ومن ثم طبعها ونشرها في مجموعات ويرفع
يعمل موظفو كل محكمة تحت رقابة رئيسهم الداري ويخضع الجميع لرقابة رئيس -
.المحكمة
يبين "نظام المرافعات أمام ديوان المظالم" قواعد المرافعات والجراءات -
.أمامه
يحل هذا النظام محل نظام ديوان المظالم ،الصادر بالمرسوم الملكي رقم م- 51/
وتاريخ 17/7/1402هـ
.أنتهى ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
.......................................................
أقرّ العاهل السعودي الملك عبد ال بن عبد العزيز نظاما جديدا للقضاء في المملكة في إطار مشروع متكامل يطلق عليه اسم
".مشروع الملك عبد ال بن عبد العزيز لتطوير مرفق القضاء" خصصت له ميزانية تبلغ 7مليارات ريال
وينشئ النظام الجديد محكمة عليا في البلد تنتقل إليها اختصاصات مجلس القضاء العلى المتمثلة في مراقبة سلمة تطبيق
أحكام الشريعة السلمية وما يصدره ولي المر من أنظمة ل تتعارض معها ،ومراجعة الحكام والقرارات التي تصدرها أو
.تؤيدها محاكم الستئناف بالقتل وغيره من القضايا الهامة
وتسبق المحكمة العليا درجتين من القضاء هما محاكم الدرجة الولى التي تقسم إلى محاكم عامة وجزائية وتجارية وعمالية
ومحكمة للحوال الشخصية تليها محاكم الستئناف التي تتولى النظر في الحكام القابلة للستئناف الصادرة من محاكم الدرجة
.الولى ،وتحكم بعد سماع أقوال الخصوم وفق الجراءات المقررة في نظام المرافعات الشرعية ،ونظام الجراءات الجزائية
ووفر النظام ضمانات خاصة لستقللية القضاة حيث اعتبر أنه ل سلطان عليهم إل أحكام الشريعة السلمية والنظمة المرعية
ول يجوز محاكمتهم بسبب أعمال وظيفتهم إل من خلل نظام خاص للتأديب كما حظر نقلهم إلى غير وظائفهم إل برضاهم أو
.بسبب ترقيتهم كما اعتبرهم غير قابلين للعزل إل في حالت خاصة تم تحديدها
ووضع مشروع التطوير نظاما جديدا لديوان المظالم اعتبره فيه هيئة قضاء إداري مستقلة ،يرتبط مباشرة بالملك ،ويكون مقره
مدينة الرياض ،وتم تقسيم محاكم ديوان المظالم إلى ثلث درجات هي المحاكم الدارية ثم محاكم الستئناف ثم المحكمة الدارية
.العليا
نص النظام
.ومن أهم إختصاصته النظر في شؤون القضاة الوظيفية ،أما اختصاصته القضائية فقد نقلت إلى المحكمة العليا
ــ المحكمة العليا :ومن أهم اختصاصتها مراقبة سلمة تطبيق أحكام الشريعة السلمية وما يصدره ولي المر من أنظمة ل 1
.تتعارض معها ،ومراجعة الحكام والقرارات التي تصدرها أو تؤيدها محاكم الستئناف بالقتل وغيره من القضايا الهامة
ــ محاكم الستئناف ،وتتولى النظر في الحكام القابلة للستئناف الصادرة من محاكم الدرجة الولى ،وتحكم بعد سماع أقوال 2
.الخصوم وفق الجراءات المقررة في نظام المرافعات الشرعية ،ونظام الجراءات الجزائية
.ــ المحاكم العامة :وتؤلف من دوائر متخصصة يكون من بينها دوائر للتنفيذ والثباتات النهائية وما في حكمها
.أ ــ ديوان المظالم هيئة قضاء إداري مستقلة ،يرتبط مباشرة بالملك
.ب ــ يتمتع قضاء الديوان وقضاته بالضمانات المنصوص عليها في نظام القضاء ويلتزمون بالواجبات المنصوص عليها فيه
.وتختص في النظر في العتراضات على الحكام التي تصدرها محاكم الستئناف الدارية
:ــ محاكم الستئناف الدارية 2
وتتولى النظر في الحكام القابلة للستئناف الصادرة من المحاكم الدارية ،وتحكم بعد سماع أقوال الخصوم وفق الجراءات
.المقررة
وتختص بالدعاوى الدارية المتعلقة بحقوق الموظفين ،وبالقرارات الدارية ،ودعاوى التعويض ،والدعاوى المتعلقة بالعقود التي
تكون جهة الدارة طرفًا فيها .وكذلك الدعاوى التأديبية .كما تختص أيضًا بالنظر في طلبات تنفيذ الحكام الجنبية وأحكام
.المحكمين الجنبية
.ويجوز لمجلس القضاء الداري إحداث محاكم متخصصة أخرى بعد موافقة الملك
وقد تضمنت آلية العمل التنفيذية لنظامي القضاء وديوان المظالم القواعد والجراءات التنظيمية والمالية والدارية اللزمة لتنفيذ
.هذين النظامين
نظام القضاء
(الباب الول)
:المادة الولى
.القضاة مستقلون ،ل سلطان عليهم في قضائهم لغير أحكام الشريعة السلمية والنظمة المرعية ،وليس لحد التدخل في القضاء
:المادة الثانية
:المادة الثالثة
مع عدم الخلل بحكم المادة التاسعة والربعين من هذا النظام ،لينقل القضاة إلى وظائف أخرى إل برضاهم أو بسبب ترقيتهم
.ووفق أحكام هذا النظام
:المادة الرابعة
مع عدم الخلل بحكم المادة الثامنة والستين من هذا النظام ،لتجوز مخاصمة القضاة – بسبب أعمال وظيفتهم – إل وفق
.الشروط والقواعد الخاصة بتأديبهم
(الباب الثاني)
:المادة الخامسة
:يؤلف المجلس العلى للقضاء من رئيس يسمى بأمر ملكي ،وعشرة أعضاء على النحو التي
.ب – أربعة قضاة متفرغين بدرجة رئيس محكمة استئناف ،يسمون بأمر ملكي
هـ -ثلثة أعضاء يتوافر فيهم مايشترط في قاضي استئناف ،يسمون بأمر ملكي .وتكون مدة رئيس المجلس ،والعضاء
.المنصوص عليهم في الفقرتين (ب) و(هـ) أربع سنوات قابلة للتجديد
:المادة السادسة
:يتولى المجلس العلى للقضاء – بالضافة إلى الختصاصات الخرى المبينة في هذا النظام – ما يلي
أ – النظر في شؤون القضاة الوظيفية ،من تعيين وترقية وتأديب وندب وإعارة وتدريب ونقل وإجازة وإنهاء خدمة وغير ذلك،
.وفقاً للقواعد والجراءات المقررة ،وذلك بما يضمن استقلل القضاة
.ب – إصدار اللوائح المتعلقة بشؤون القضاة الوظيفية بعد موافقة الملك عليها
د – إنشاء محاكم وفق السماء المنصوص عليها في المادة التاسعة من هذا النظام ،أو دمجها أو إلغاءها ،وتحديد اختصاصها
.المكاني والنوعي بما ليتعارض مع حكم المادة الخامسة والعشرين من هذا النظام ،وتأليف الدوائر فيها
.هـ -الشراف على المحاكم والقضاة وأعمالهم في الحدود المبنية في هذا النظام
.و – تسمية رؤساء محاكم الستئناف ومساعديهم من بين قضاة محاكم الستئناف ،ورؤساء محاكم الدرجة الولى ومساعديهم
.ح – إصدار قواعد تبين طريقة اختيار القضاة ،وإجراءات وضوابط تفريغهم للدراسة
.ط – تنظيم أعمال الملزمين القضائيين
.ل – إعداد تقرير شامل في نهاية كل عام يتضمن النجازات التي تحققت والمعوقات ومقترحاته بشأنها ورفعه إلى الملك
:المادة السابعة
ينعقد المجلس العلى للقضاء – برئاسة رئيسه – مرة كل شهرين على القل وكلما دعت الحاجة إلى ذلك ،ويكون انعقاده نظامياً
.بحضور أغلبية العضاء ،وتصدر قراراته بأغلبية المجلس .وفي حالة غياب رئيس المجلس يحل محله رئيس المحكمة العليا
:المادة الثامنة
.يكون للمجلس العلى للقضاء ميزانية خاصة به تصدر وفق القواعد المتبعة لصدور الميزانية العامة للدولة – 1
.يكون للمجلس العلى للقضاء أمانة عامة ،ويختار المجلس المين العام من بين القضاة – 2
يعين في المجلس العدد الكافي من الباحثين والفنيين والداريين ،وللمجلس بقرار منه الستعانة بمن يرى الستعانة به3 – ،
.ويشرف عليهم رئيس المجلس
(الباب الثالث)
المحاكم ووليتها
الفصل الول
ترتيب المحاكم
:المادة التاسعة
وتختص كل منها بالمسائل التي ترفع إليها طبقًا لهذا النظام ،ونظام المرافعات الشرعية ،ونظام الجراءات الجزائية .ويجوز
.للمجلس العلى للقضاء إحداث محاكم متخصصة أخرى بعد موافقة الملك
(الفصل الثاني)
المحكمة العليا
:المادة العاشرة
يسمى رئيس المحكمة العليا بأمر ملكي ،وتكون درجته بمرتبة وزير ول تنهى خدمته إل بأمر ملكي ،ويشترط أن تتوافر فيه – 2
.الشروط المطلوبة لشغل درجة رئيس محكمة استئناف .وعند غيابه ينوب عنه أقدم رؤساء دوائر المحكمة العليا
تؤلف المحكمة العليا من رئيس وعدد كاف من القضاة بدرجة رئيس محكمة استئناف ،وتكون تسمية العضاء بأمر ملكي – 3
.بناء على اقتراح المجلس العلى للقضاء
مع عدم الخلل بحكم المادة الثالثة عشرة من هذا النظام تباشر المحكمة العليا اختصاصاتها من خلل دوائر متخصصة 4 -
بحسب الحاجة ،تؤلف كل منها من ثلثة قضاة باستثناء الدائرة الجزائية التي تنظر في الحكام الصادرة بالقتل أو القطع أو الرجم
.أو القصاص في النفس أو فيما دونها ،فإنها تؤلف من خمسة قضاة ،ويكون لكل دائرة رئيس
تكون تسمية رئيس كل دائرة من دوائر المحكمة العليا وأعضائها بقرار من المجلس العلى للقضاء بناءً على اقتراح رئيس – 5
.المحكمة العليا
.يكون في المحكمة العليا عدد كاف من الموظفين من باحثين وفنيين وإداريين وكتاب ومسجلين وغيرهم بحسب الحاجة – 6
مراجعة الحكام والقرارات التي تصدرها أو تؤيدها محاكم الستئناف ،بالقتل أو القطع أو الرجم أو القصاص في النفس أو – 1
.فيما دونها
مراجعة الحكام والقرارات التي تصدرها أو تؤيدها محاكم الستئناف ،المتعلقة بقضايا لم ترد في الفقرة السابقة أو بمسائل – 2
:إنهائية ونحوها ،وذلك دون أن تتناول وقائع القضايا ،متى كان محل العتراض على الحكم ما يلي
.أ – مخالفة أحكام الشريعة السلمية وما يصدره ولي المر من أنظمة ل تتعارض معها
.ب – صدور الحكم من محكمة غير مشكلة تشكيلً سليماً طبقاً لما نص عليه في هذا النظام وغيره من النظمة
تنعقد كل دائرة من دوائر المحكمة العليا برئاسة رئيسها وبحضور جميع أعضائها ،فإن غاب أحدهم أو قام به مانع كلف رئيس
.المحكمة العليا بدلً عنه أحد أعضاء الدوائر الخرى في المحكمة
.يكون للمحكمة العليا هيئة عامة برئاسة رئيس المحكمة وعضوية جميع قضاتها
.ب – النظر في المسائل التي ينص هذا النظام – أو غيره من النظمة – على نظرها من الهيئة العامة
.ل يكون انعقاد الهيئة العامة نظامياً إل إذا حضره ثلثا أعضائها على القل بمن فيهم الرئيس أو من ينوب عنه 3-
تصدر قرارات الهيئة العامة بالغلبية للعضاء الحاضرين ،فإن تساوت الراء يرجح الجانب الذي صوت معه رئيس الجلسة،
.وتعد قراراتها نهائية
(الفصل الثالث)
محاكم الستئناف
يكون في كل منطقة محكمة استئناف أو أكثر ،وتباشر أعمالها من خلل دوائر متخصصة ،تؤلف كل دائرة منها من ثلثة قضاة،
باستثناء الدائرة الجزائية التي تنظر في قضايا القتل والقطع والرجم والقصاص في النفس أو فيما دونها فتؤلف من خمسة قضاة،
.ول تقل درجة القاضي في محكمة الستئناف عن درجة قاضي استئناف ،ويكون لكل دائرة رئيس
.يجوز إنشاء دائرة استئناف متخصصة أو أكثر في المحافظات التابعة للمنطقة التي فيها محكمة استئناف
يسمى رئيس كل دائرة وأعضاؤها بقرار من رئيس محكمة الستئناف ،ويتولى رئيس المحكمة – أو من ينيبه من أعضاء
.المحكمة – رئاسة الدائرة عند غياب رئيسها
.الدوائر الحقوقية
.الدوائر الجزائية
.الدوائر التجارية
.الدوائر العمالية
تتولى محاكم الستئناف النظر في الحكام القابلة للستئناف الصادرة من محاكم الدرجة الولى ،وتحكم بعد سماع أقوال
.الخصوم ،وفق الجراءات المقررة في نظام المرافعات الشرعية ونظام الجراءات الجزائية
(الفصل الرابع)
محاكم الدرجة الولى
تؤلف المحاكم العامة في المناطق من دوائر متخصصة ،يكون من بينها دوائر للتنفيذ وللثباتات النهائية وما في حكمها –
الخارجة عن اختصاصات المحاكم الخرى وكتابات العدل – وللفصل في الدعاوى الناشئة عن حوادث السير وعن المخالفات
المنصوص عليها في نظام المرور ولئحته التنفيذية ،وتكون كل دائرة فيها من قاض فرد أو ثلثة قضاة ،وفق ما يحدده المجلس
.العلى للقضاء
:المادة العشرون
.وتشكل كل دائرة من ثلثة قضاة ،باستثناء القضايا التي يحددها المجلس العلى للقضاء فينظرها قاضٍ فرد
تؤلف محكمة الحوال الشخصية من دائرة أو أكثر ،وتكون كل دائرة من قاضٍ فرد أو أكثر ،وفق ما يحدده المجلس العلى
.للقضاء .ويجوز أن يكون من بينها دوائر متخصصة بحسب الحاجة
تؤلف المحكمة التجارية والمحكمة العمالية من دوائر متخصصة ،وتكون كل دائرة من قاضٍ فرد أو أكثر ،وفق ما يحدده المجلس
.العلى للقضاء
تؤلف المحكمة العامة في المحافظة أو المركز من دائرة أو أكثر ،وتكون كل دائرة من قاضٍ فرد أو أكثر ،وفق ما يحدده المجلس
العلى للقضاء .ويجوز إنشاء دوائر متخصصة جزائية وتجارية وعمالية وأحوال شخصية في المحاكم العامة الواقعة في
المراكز والمحافظات التي لم تنشأ فيها محاكم متخصصة ،متى دعت الحاجة إلى ذلك ،ويكون لهذه الدوائر اختصاصات المحاكم
.المتخصصة
ض فرد
.ويحدد المجلس العلى للقضاء القضايا التي تختص بنظرها المحكمة العامة المكونة من قا ٍ
يسمى رئيس كل دائرة وأعضاؤها أو قاضيها بقرار من رئيس المحكمة .ويتولى رئيس المحكمة – أو من ينيبه من أعضاء
.المحكمة – رئاسة الدائرة عند غياب رئيسها
(الفصل الخامس)
ولية المحاكم
دون إخلل بما يقضي به نظام ديوان المظالم ،تختص المحاكم بالفصل في جميع القضايا ،وفق قواعد اختصاص المحاكم المبينة
.في نظام المرافعات الشرعية ونظام الجراءات الجزائية
.في غير القضايا التي يقتضي النظر فيها الوقوف على محل النزاع ،ل يجوز أن تعقد المحاكم جلساتها في غير مقارها
ومع ذلك يجوز – عند القتضاء – أن تعقد المحاكم جلساتها في غير مقارها ولو خارج دوائر اختصاصاتها بقرار من المجلس
.العلى للقضاء
عند القتضاء يكلف المجلس العلى للقضاء بقرار يصدره دائرة أو أكثر لنظر القضايا المتعلقة بالحجاج والمعتمرين2- ،
.وتصدر لئحة بقرار من المجلس تنظم أعمال هذه الدائرة وتحدد اختصاصها المكاني والنوعي
إذا رفعت دعوى عن موضوع واحد أمام إحدى المحاكم الخاضعة لهذا النظام وأمام إحدى محاكم ديوان المظالم أو أي جهة
أخرى تختص بالفصل في بعض المنازعات ولم تتخل إحداهما عن نظرها أو تخلتا كلتاهما ،فيرفع طلب تعيين الجهة المختصة
إلى لجنة الفصل في تنازع الختصاص في المجلس العلى للقضاء ،وتؤلف هذه اللجنة من ثلثة أعضاء ،عضو من المحكمة
العليا يختاره رئيس المحكمة ،وعضو من ديوان المظالم أو الجهة الخرى يختاره رئيس الديوان أو رئيس الجهة – حسب
الحوال – وعضو من القضاة المتفرغين أعضاء المجلس العلى للقضاء يختاره رئيس المجلس ويكون رئيسًا لهذه اللجنة .كما
تختص هذه اللجنة بالفصل في النزاع الذي ينشأ في شأن تنفيذ حكمين نهائيين متناقضين ،أحدهما صادر من إحدى المحاكم
.الخاضعة لهذا النظام والخر من إحدى محاكم ديوان المظالم أو الجهة الخرى
يترتب على رفع الطلب إلى اللجنة المشار إليها في المادة السابعة والعشرين من هذا النظام وقف السير في الدعوى المقدم في
شأنها الطلب .وإذا قدم الطلب بعد الحكم في الدعوى فلرئيس لجنة الفصل في تنازع الختصاص أن يأمر بوقف تنفيذ الحكمين
.المتعارضين أو أحدهما
:المادة الثلثون
.يصدر قرار لجنة الفصل في تنازع الختصاص بالغلبية ،ويكون غير قابل للعتراض
(الباب الرابع)
القضاة
(الفصل الول)
د – أن يكون حاصلً على شهادة إحدى كليات الشريعة بالمملكة أو شهادة أخرى معادلة لها ،بشرط أن ينجح في الحالة الخيرة
.في امتحان خاص يعده المجلس العلى للقضاء
هـ -ألّ تقل سنه عن أربعين سنة (إذا كان تعيينه في درجة قاضي استئناف) وعن اثنتين وعشرين سنة (إذا كان تعيينه في إحدى
(.درجات السلك القضائي الخرى
ل يكون محكومًا عليه بجريمة مخلة بالدين أو الشرف ،أو صدر في حقه قرار تأديبي بالفصل من وظيفة عامة ،ولو كان و–أ ّ
.قدر رد إليه اعتباره
ملزم قضائي ،قاضي (ج) قاضي (ب) قاضي (أ) ،وكيل محكمة (ب) ،وكيل محكمة (أ) ،ورئيس محكمة (ب) ،رئيس محكمة
(.أ) ،قاضي استئناف ،رئيس محكمة استئناف ،رئيس المحكمة العليا ،ويجري شغل هذه الدرجات طبقًا لحكام هذا النظام
يشترط فيمن يشغل درجة ملزم قضائي – بالضافة إلى ما ورد في المادة الحادية والثلثين من هذا النظام ،أن يكون قد حصل
.على الشهادة الجامعية بتقدير عام ل يقل عن (جيد) وبتقدير ل يقل عن (جيد جداً) في الفقه وأصوله
.يشترط فيمن يشغل درجة قاضي (ج) أن يكون قد أمضى في درجة ملزم قضائي ثلث سنوات على القل
يشترط فيمن يشغل درجة قاضي (ب) أن يكون قد قضى سنة على القل في درجة قاضي (ج) ،أو اشتغل بأعمال قضائية نظيرة
لمدة أربع سنوات على القل ،أو قام بتدريس الفقه أو أصوله في إحدى الكليات بالمملكة لمدة أربع سنوات على القل ،أو يكون
حاصلً على شهادة الماجستير من المعهد العالي للقضاء ،أو من إحدى كليات الشريعة في المملكة في تخصص الفقه أو أصوله،
أو يكون حاصلً على دبلوم دراسات النظمة من معهد الدارة العامة ممن يحملون شهادة إحدى كليات الشريعة في المملكة
.بتقدير عام ل يقل عن (جيد) وبتقدير ل يقل عن (جيد جدا ً) في الفقه وأصوله
يشترط فيمن يشغل درجة قاضي (أ) أن يكون قد قضى أربع سنوات على القل في درجة قاضي (ب) أو اشتغل بأعمال قضائية
نظيرة لمدة ثماني سنوات على القل ،أو قام بتدريس الفقه أو أصوله في إحدى الكليات بالمملكة لمدة ثماني سنوات على القل ،أو
يكون حاصلً على شهادة الدكتوراة من المعهد العالي للقضاء أو من إحدى كليات الشريعة في المملكة في تخصص الفقه أو
.أصوله
يشترط فيمن يشغل درجة وكيل محكمة (ب) أن يكون قد قضى ثلث سنوات على القل في درجة قاضي (أ) ،أو اشتغل بأعمال
قضائية نظيرة لمدة إحدى عشرة سنة على القل ،أو قام بتدريس الفقه أو أصوله في إحدى الكليات بالمملكة لمدة إحدى عشرة
.سنة على القل
يشترط فيمن يشغل درجة وكيل محكمة (أ) أن يكون قد قضى سنتين على القل في درجة وكيل محكمة (ب) ،أو اشتغل بأعمال
قضائية نظيرة لمدة ثلث عشرة سنة على القل ،أو قام بتدريس الفقه أو أصوله في إحدى الكليات بالمملكة لمدة ثلث عشرة سنة
.على القل
يشترط فيمن يشغل درجة رئيس محكمة (ب) أن يكون قد قضى سنتين على القل في درجة وكيل محكمة (أ) أو اشتغل بأعمال
قضائية نظيرة لمدة خمس عشرة سنة على القل ،أو قام بتدريس الفقه أو أصوله في إحدى الكليات بالمملكة لمدة خمس عشرة
.سنة على القل
:المادة الربعون
يشترط فيمن يشغل درجة رئيس محكمة (أ) أن يكون قد قضى سنتين على القل في درجة رئيس محكمة (ب) أو اشتغل بأعمال
قضائية نظيرة لمدة سبع عشرة سنة على القل ،أو قام بتدريس الفقه أو أصوله في إحدى الكليات بالمملكة لمدة سبع عشرة سنة
.على القل
يشترط فيمن يشغل درجة قاضي استئناف أن يكون قد قضى سنتين على القل في درجة رئيس محكمة (أ) ،أو اشتغل بأعمال
قضائية نظيرة لمدة تسع عشرة سنة على القل ،أو قام بتدريس الفقه أو أصوله في إحدى الكليات بالمملكة لمدة تسع عشرة سنة
.على القل
.يشترط فيمن يشغل درجة رئيس محكمة استئناف أن يكون قد قضى سنتين على القل في درجة قاضي استئناف
تعد شهادة الماجستير والدبلوم المنصوص عليهما في هذا النظام معادلة لخدمة أربع سنوات في أعمال قضائية نظيرة ،وتعد
.شهادة الدكتوراة المنصوص عليها في هذا النظام معادلة لخدمة ست سنوات في أعمال قضائية نظيرة
تكون مدة التجربة للملزم القضائي سنتين ،من تاريخ مباشرته العمل بعد صدور قرار من المجلس العلى للقضاء بتعيينه على
هذه الوظيفة .فإن رئي خلل هذه المدة عدم صلحيته للقضاء ،يصدر المجلس العلى للقضاء قراراً بالستغناء عنه في السلك
.القضائي
.يكون من يعين من القضاة ابتدا ًء تحت التجربة لمدة عام ،وإذا لم تثبت صلحيته خلل هذه المدة تنهى خدمته بأمر ملكي
.يمنح من يعين لول مرة في السلك القضائي بدلً يعادل راتب ثلثة أشهر
مع عدم الخلل بما يقتضيه هذا النظام من أحكام يتمتع أعضاء السلك القضائي بالحقوق والضمانات المقررة في نظام الخدمة
.المدنية ونظام التقاعد ،ويلتزمون بما نص عليه نظام الخدمة المدنية من واجبات ل تتعارض مع طبيعة الوظيفة القضائية
فيما عدا الملزم القضائي ومن يعين ابتدا ًء تحت التجربة ،ل يعزل عضو السلك القضائي إل بناءً على السباب المنصوص
.عليها في الفقرات (و ،ز ،ح) من المادة التاسعة والستين من هذا النظام ،ووفقاً للجراءات الواردة فيه
يجري التعيين والترقية في درجات السلك القضائي بأمر ملكي بناءً على قرار من المجلس العلى للقضاء يوضح فيه توافر
.الشروط النظامية في كل حالة على حدة
ويراعي المجلس في الترقية ترتيب القدمية المطلقة ،وعند التساوي يقدم الكفاء بموجب تقارير الكفاية ،وعند التساوي أو انعدام
تقارير الكفاية يقدم الكبر سناً .ول يجوز أن يرقى عضو السلك القضائي الخاضع للتفتيش إل إذا كان قد جرى التفتيش عليه
مرتين على القل في الدرجة المراد الترقية منها وثبت في التقريرين الخيرين السابقين على الترقية أن درجة كفايته ل تقل عن
.المتوسط
.تكون رواتب أعضاء السلك القضائي بجميع درجاتهم وفقاً لسلم الرواتب الخاص بهم
(الفصل الثاني)
ل يجوز نقل أعضاء السلك القضائي أو ندبهم داخل السلك القضائي إل بقرار من المجلس العلى للقضاء .كما ل يجوز نقل
أعضاء السلك القضائي أو ندبهم أو إعارتهم خارج السلك القضائي إل بأمر ملكي بناء على قرار من المجلس العلى للقضاء
تحدد فيه المكافأة المستحقة للقاضي المندوب أو المعار ،وتكون مدة الندب أو العارة سنة واحدة قابلة للتجديد لسنة أخرى .على
أنه يجوز لرئيس المجلس العلى للقضاء في الحالت الستثنائية أن يندب أحد أعضاء السلك القضائي داخل السلك أو خارجه
.لمدة ل تتجاوز ثلثة أشهر في العام الواحد
:المادة الخمسون
.يرخص رئيس المجلس العلى للقضاء – بقرار منه – للقضاة بالجازات في حدود الحكام المنظمة لذلك
(الفصل الثالث)
واجبات القضاة
ل يجوز الجمع بين وظيفة القضاء ومزاولة التجارة ،أو أي وظيفة أو عمل ل يتفق مع استقلل القضاء وكرامته .ويجوز للمجلس
.العلى للقضاء أن يقرر منع القاضي من مباشرة أي عمل يرى أن القيام به يتعارض مع واجبات الوظيفة وحسن أدائها
يجب أن يقيم القاضي في البلد الذي فيه مقر عمله .ويجوز للمجلس العلى للقضاء لظروف استثنائية أن يرخص للقاضي في
.القامة مؤقتاً في بلد آخر قريب من مقر عمله
.ل يجوز للقاضي أن يغيب عن مقر عمله ،ول أن ينقطع عن عمله لسبب غير مفاجئ ،قبل أن يرخص له في ذلك كتابة
(الفصل الرابع)
تؤلف في المجلس العلى للقضاء إدارة للتفتيش القضائي من رئيس ومساعد وعدد كاف من القضاة المتفرغين يختارهم المجلس
.من بين قضاة محاكم الستئناف ومحاكم الدرجة الولى
أ – التفتيش على أعمال قضاة محاكم الستئناف ومحاكم الدرجة الولى ،وذلك لجمع البيانات التي تؤدي إلى معرفة كفايتهم
.ومدى حرصهم على أداء واجبات وظيفتهم
ب – التحقيق في الشكاوى التي يقدمها القضاة ،أو تقدم ضدهم في المسائل المتصلة بأعمالهم بعد إحالتها إليها من المجلس العلى
.للقضاء
ويكون التفتيش والتحقيق المشار إليهما في (أ) و(ب) من هذه الفقرة بوساطة عضو قضائي درجته أعلى من درجة القاضي
المفتش عليه أو المحقق معه ،أو سابق له في القدمية إن كانا في درجة واحدة .ويحصل التحقيق والتفتيش في إدارة التفتيش
.القضائي أو بالنتقال إلى المحكمة بناءً على ما يقرره رئيس المجلس العلى للقضاء
.يجب إجراء التفتيش على أعضاء السلك القضائي مرة على القل ومرتين على الكثر كل سنة 3-
تبلغ إدارة التفتيش القضائي القاضي بالتقرير وتقدير كفايته ،كما تبلغه بكل ما يودع في ملفه .وله أن يقدم لدارة التفتيش
.اعتراضه على ذلك خلل (ثلثين) يوماً من تاريخ تبليغه ،ما لم يوجد عذر مقبول
تحيل إدارة التفتيش القضائي العتراض إلى المجلس العلى للقضاء مشفوعًا بمذكرة بالرأي فيه خلل (خمسة عشر) يومًا من
.تاريخ تقديمه
ويفصل المجلس في العتراض بعد الطلع على الوراق ،ويبلغ المعترض بقرار المجلس كتابة .ويكون قرار المجلس في هذا
.الشأن نهائياً
(الفصل الخامس)
تأديب القضاة
مع عدم الخلل بما للقضاء من حياد واستقلل ،وبما للمجلس العلى للقضاء من حق الشراف على المحاكم والقضاة وأعمالهم،
يكون لرئيس كل محكمة حق الشراف على قضاتها وحق تنبيههم إلى ما يقع منهم مخالفا لواجباتهم أو مقتضيات وظائفهم بعد
سماع أقوالهم .ويكون التنبيه مشافهة أو كتابة ،وفي الحالة الخيرة تبلغ صورة منه للمجلس العلى للقضاء .ويجوز للقاضي
العتراض أمام المجلس ـ كتابة ـ على التنبيه الصادر إليه كتابة خلل خمسة عشر يوما من تاريخ تبليغه .فإن تكررت منه
.المخالفة أو استمرت تتم محاكمته تأديبياً
:المادة التاسعة والخمسون
يكون تأديب القضاة من اختصاص دائرة تشكل في المجلس العلى للقضاء من ثلثة من القضاة أعضاء المجلس المتفرغين،
.وتصدر قراراتها بالغلبية ،ول تكون نهائية إل بعد موافقة المجلس عليها
:المادة الستون
يرفع رئيس إدارة التفتيش القضائي أو من ينيبه الدعوة التأديبية ـ أمام دائرة التأديب ـ بطلب من رئيس المجلس العلى للقضاء
.إما من تلقاء نفسه أو بناء على اقتراح رئيس المحكمة التي يتبعها القاضي
ول يقدم هذا الطلب إل بناء على تحقيق جزائي أو إداري يتوله أحد القضاة بشرط أل تقل درجته عن قاضي استئناف يندبه
.رئيس المجلس العلى للقضاء
.ويجب أن تشتمل صحيفة الدعوى على المخالفة والدلة المؤيدة لها ،وتصدر الدائرة قرارها بدعوة القاضي إلى الحضور أمامها
ويجوز لدائرة التأديب ـ بعد موافقة المجلس العلى للقضاء ــ أن تجري ما تراه لزمًا من التحقيقات ،ولها أن تكلف أحد أعضائها
.للقيام بذلك
إذا رأت دائرة التأديب وجهاً للسير في إجراءات الدعوى عن جميع المخالفات أو بعضها ،كلف القاضي ،بالحضور في ميعاد
.مناسب ،ويجب أن يشتمل التكليف بالحضور على بيان كاف بموضوع الدعوى وأدلة المخالفة
يجوز لدائرة التأديب ــ عند تقرير السير في إجراءات الدعوى ـ وبعد موافقة المجلس العلى للقضاء أن تأمر بوقف القاضي عن
.مباشرة أعمال وظيفته حتى تنتهي المحاكمة وللدائرة في كل وقت أن تعيد النظر في أمر الوقف
.تنقضي الدعوى التأديبية باستقالة القاضي ،ول تأثير للدعوى التأديبية على الدعوى الجزائية أو المدنية الناشئة عن الواقعة نفسها
تكون جلسات الدعوى التأديبية سرية ،وتحكم دائرة التأديب بعد سماع دفاع القاضي المرفوعة عليه الدعوى ،وله أن يقدم دفاعه
كتابة ،وأن ينيب أحد رجال القضاء في الدفاع عنه .وللدائرة دائماً الحق في طلب حضوره بشخصه .وإن لم يحضر ولم ينب أحداً
.؛ جاز الحكم في غيبته بعد التحقق من صحة تبليغه
.العقوبات التأديبية التي يجوز توقيعها على القاضي هي اللوم وإنهاء الخدمة
.يصدر أمر ملكي بتنفيذ عقوبة إنهاء الخدمة ،كما يصدر بعقوبة اللوم قرار من رئيس المجلس العلى للقضاء
يجب عند القبض على عضو السلك القضائي وتوقيفه – في حالة تلبسه بجريمة – أن يرفع أمره إلى المجلس العلى للقضاء
.خلل أربع وعشرين ساعة من القبض عليه
وللمجلس أن يقرر إما استمرار توقيفه أو الفراج عنه بكفالة أو بغير كفالة .ولعضو السلك القضائي أن يطلب سماع أقواله أمام
المجلس عند عرض المر عليه .ويحدد المجلس مدة التوقيف في القرار الذي يصدر بالتوقيف أو باستمراره .وتراعى الجراءات
.السالف ذكرها كلما رئي استمرار التوقيف بعد انقضاء المدة التي قررها المجلس
وفيما عدا ما ذكر ،ل يجوز القبض على عضو السلك القضائي أو اتخاذ أي إجراء من إجراءات التحقيق معه أو رفع الدعوى
.الجزائية عليه ،إل بإذن من المجلس ،ويوقف أعضاء السلك القضائي وتنفذ العقوبات المقيدة لحريتهم في أماكن مستقلة
(الفصل السادس)
.ب ــ الوفاة
.د ـ قبول طلبه الحالة على التقاعد طبقًا لنظام التقاعد المدني
.هـ ـ عدم صلحيته للقضاء وفقا لحكم المادة الرابعة والربعين من هذا النظام
و ـ عجزه عن مباشرة عمله بعد انقضاء الجازة المرضية ،أو أن يظهر في أي وقت أنه ل يستطيع لمرضه القيام بوظيفته على
.الوجه اللئق
.ز ـ حصوله على تقدير أقل من المتوسط في تقرير الكفاية ثلث مرات متتالية
:المادة السبعون
في غير حالت الوفاة والحالة على التقاعد لبلوغ السن النظامية وعدم الصلحية خلل فترة التجربة بالنسبة إلى الملزم
.القضائي ،تنتهي خدمة عضو السلك القضائي بأمر ملكي بناء على اقتراح المجلس العلى للقضاء
(الباب الخامس)
وزارة العدل
ــ مع عدم الخلل بالحكام المنصوص عليها في هذا النظام ،تتولى وزارة العدل الشراف الداري والمالي على المحاكم 1
.وكتابات العدل
.ــ ترفع وزارة العدل ما تراه من المقترحات أو المشروعات التي من شأنها رفع المستوى اللئق بمرفق العدالة 2
ــ ينشأ في وزارة العدل مركز للبحوث ويؤلف من عدد كاف من العضاء المتخصصين ل يقل مؤهل أي منهم عن الشهادة 3
.الجامعية ،ويتولى نشر الحكام القضائية المختارة بعد موافقة المجلس العلى للقضاء
يختار وكيل وزارة العدل من بين رجال القضاء العاملين أو السابقين ،بشرط إل تقل درجته عن درجة رئيس محكمة (ب) أو
.سبق له شغل هذه الدرجة ويعين بالمرتبة الممتازة
(الباب السادس)
(الفصل الول)
يكون إنشاء كتابات العدل ،وتحديد دوائر اختصاصها وتكوينها بقرار يصدره وزير العدل .ويشرف رئيس كل كتابة عدل على
.كتاب العدل التابعين لها
تختص كتابات العدل بتوثيق العقود وضبط القرارات فيما عدا الوقاف والوصايا ،ويجوز أن يعهد ببعض هذه الختصاصات
.إلى الغير ،وذلك وفق لئحة تصدر بقرار من وزير العدل بناء على موافقة المجلس العلى للقضاء
تسند مهمة كتابة العدل – في البلد الذي ليس فيه كتابة عدل – إلى محكمة البلد .ويكون لها اختصاصات كتابة العدل وصلحيتها
.في حدود اختصاص المحكمة المكاني
(الفصل الثاني)
يشترط فيمن يعين على وظيفة كاتب عدل أن تتوافر فيه الشروط المنصوص عليها في الفقرات (أ) ،و(ب) و(ج) ،و(د) ،و(و)
.من المادة الحادية والثلثين من هذا النظام
يستمر العمل باللئحة الصادرة بالتفاق بين وزير العدل ووزير الخدمة المدنية ،المتعلقة بتحديد مؤهلت شغل فئات وظائف
.كتاب العدل ،ويجوز لهما تعديل ما يلزم منها وفقاً لحكام هذا النظام
مع عدم الخلل بالحكام المنصوص عليها في هذا النظام ،يخضع كتاب العدل لجميع الحكام التي يخضع لها موظفو الخدمة
.المدنية
(الفصل الثالث)
قوة الوراق الصادرة عن كتاب العدل
:المادة الثمانون
الوراق الصادرة عن كتاب العدل -بموجب الختصاص المنصوص عليه في المادة (الرابعة والسبعين) من هذا النظام ـ تكون
لها قوة الثبات ،ويجب العمل بمضمونها أمام المحاكم بل بينة إضافية ول يجوز الطعن فيها إل تأسيساً على مخالفتها لمقتضى
.الصول الشرعية أو النظامية أو تزويرها
(الباب السابع)
يعد من أعوان القضاء كتاب الضبط ،وكتاب السجل ،والباحثون ،والمحضرون ،والمترجمون ،والخبراء ،وأمناء السر ،ونحوهم،
.وتصدر لئحة بقرار من وزير العدل بعد التفاق مع رئيس المجلس العلى للقضاء تبين القواعد والجراءات المنظمة لعمالهم
مع عدم الخلل بما نص عليه نظام الخدمة المدنية من شروط التعيين ،يشترط فيمن يعين من أعوان القضاء وموظفي المحاكم
.أن ينجح في امتحان تحدد إجراءاته وشروطه بقرار من وزير العدل بعد التفاق مع رئيس المجلس العلى للقضاء
تسري على موظفي المحاكم وكتابات العدل ــ فيما ل يتعارض مع أحكام هذا النظام ـ أحكام أنظمة الخدمة المدنية ويعمل موظفو
كل محكمة وكتابة عدل تحت رقابة رئيسهم الداري .ويخضع الجميع لرقابة رئيس المحكمة أو رئيس كتابة العدل بحسب
.الحوال
(الباب الثامن)
.تكون جميع التعيينات والترقيات في درجات السلك القضائي في حدود العتمادات المقررة في الميزانية وأحكامها
.يحل هذا النظام محل نظام القضاء ،الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م )64/وتاريخ 14/7/1395هـ
نظام ديوان المظالم
(الباب الول)
تشكيل الديوان
:المادة الولى
.ديوان المظالم هيئة قضاء إداري مستقلة ،يرتبط مباشرة بالملك ،ويكون مقره مدينة الرياض
.ويتمتع قضاء الديوان وقضاته بالضمانات المنصوص عليها في نظام القضاء ،ويلتزمون بالواجبات المنصوص عليها فيه
:المادة الثانية
يتألف ديوان المظالم من رئيس بمرتبة وزير ،ونائب رئيس أو أكثر ،وعدد كاف من القضاة ،ويلحق به العدد اللزم من الباحثين
.والفنيين والداريين ونحوهم
:المادة الثالثة
.يتم تعيين نواب رئيس الديوان بأمر ملكي ممن تتوفر فيهم شروط شغل درجة رئيس محكمة استئناف
(الباب الثاني)
:المادة الرابعة
ـ أربعة قضاة ممن يشغلون درجة قاضي استئناف يسمون بأمر ملكي أعضاء
:المادة الخامسة
مع عدم الخلل باختصاصات مجلس القضاء الداري المنصوص عليها في هذا النظام ،يتولى مجلس القضاء الداري بالنسبة
لديوان المظالم ،اختصاصات المجلس العلى للقضاء الواردة في نظام القضاء ،ويكون لرئيس مجلس القضاء الداري بالنسبة
.لديوان المظالم الختصاصات المقررة لرئيس المجلس العلى للقضاء
:المادة السادسة
ينعقد مجلس القضاء الداري برئاسة رئيسه مرة كل شهرين على القل وكل ما دعت الحاجة إلى ذلك ،ول يكون انعقاد المجلس
نظاميا إل بحضور خمسة من أعضائه على القل ،وتصدر قراراته بأغلبية المجلس ،وفي حالة غياب رئيس المجلس يحل محله
.رئيس المحكمة الدارية العليا
:المادة السابعة
.يكون للمجلس أمانة عامة ،ويختار المجلس المين العام من بين القضاة
(الباب الثالث)
محاكم الديوان
(الفصل الول)
ترتيب المحاكم
:المادة الثامنة
.وتؤلف من رئيس وعدد كاف من القضاة ل تقل درجتهم عن درجة قاضي استئناف
ف من القضاة
.وتؤلف المحاكم الدارية من رئيس وعدد كا ٍ
.ويجوز لمجلس القضاء الداري إحداث محاكم متخصصة أخرى بعد موافقة الملك
:المادة التاسعة
:تباشر المحاكم اختصاصاتها من خلل دوائر متخصصة تكون على النحو التي
.ــ دوائر المحكمة الدارية العليا ،من ثلثة قضاة 1
.ــ دوائر المحاكم الدارية من ثلثة قضاة ،ويجوز أن تكون من قاض واحد 3
.وتشكل دوائر محاكم الستئناف الدارية والمحاكم الدارية من قبل مجلس القضاء الداري بناء على اقتراح رؤساء المحاكم
(الفصل الثاني)
:المادة العاشرة
.ـ يكون مقر المحكمة الدارية العليا مدينة الرياض ،وتؤلف من رئيس وعدد كاف من القضاة بدرجة رئيس محكمة استئناف 1
.ــ يسمى رئيس المحكمة الدارية العليا بأمر ملكي ،وتكون درجته بمرتبة وزير ،ول تنهى خدمته إل بأمر ملكي 2
ويشترط أن تتوافر فيه الشروط المطلوبة لشغل درجة رئيس محكمة استئناف وعند ،غيابه ينوب عنه أقدم قضاتها .ويسمى
.أعضاء المحكمة الدارية العليا بأمر ملكي ،بناء على اقتراح مجلس القضاء الداري
ــ يكون للمحكمة الدارية العليا هيئة عامة برئاسة رئيس المحكمة ،وعضوية جميع قضاتها ،ويكون أقدم قضاتها نائبا له عند 3
غيابه ،وتنعقد الهيئة برئاسة الرئيس أو نائبه ،ول يكون انعقادها نظاميا إل إذا حضره ثلثا أعضائها على القل بمن فيهم الرئيس
.أو من ينوب عنه ،وتصدر قراراتها بأغلبية أعضائها
ــ إذا رأت إحدى دوائر المحكمة الدارية العليا ـ عند نظرها أحد العتراضات العدول عن مبدأ تقرر في حكم صادر منها أو 4
.من إحدى دوائر المحكمة ؛ تعين على الدائرة رفع العتراض إلى رئيس المحكمة ،ليحيله إلى الهيئة العامة للمحكمة للفصل فيه
(الفصل الثالث)
اختصاصات المحاكم
تختص المحكمة الدارية العليا بالنظر في العتراضات على الحكام التي تصدرها محاكم الستئناف الدارية ،إذا كان محل
:العتراض على الحكم ما يأتي
أ ــ مخالفة أحكام الشريعة السلمية ،أو النظمة التي ل تتعارض معها أو الخطأ في تطبيقها أو تأويلها ،بما في ذلك مخالفة مبدأ
.قضائي تقرر في حكم صادر من المحكمة الدارية العليا
.ب ــ صدوره عن محكمة غير مختصة
.هـ ـ فصله في نزاع خلفاً لحكم آخر سبق أن صدر بين طرفي الدعوى
تتولى محاكم الستئناف الدارية النظر في الحكام القابلة للستئناف الصادرة من المحاكم الدارية ،وتحكم بعد سماع أقوال
.الخصوم وفق الجراءات المقررة نظاماً
أ ـ الدعاوى المتعلقة بالحقوق المقررة في نظم الخدمة المدنية والعسكرية والتقاعد لموظفي ومستخدمي الحكومة والجهزة ذوات
.الشخصية المعنوية العامة المستقلة أو ورثتهم والمستحقين عنهم
ب ــ دعاوى إلغاء القرارات الدارية النهائية التي يقدمها ذوو الشأن ،متى كان مرجع الطعن عدم الختصاص ،أو وجود عيب
في الشكل ،أو عيب في السبب ،أو مخالفة النظم واللوائح ،أو الخطأ في تطبيقها أو تأويلها ،أو إساءة استعمال السلطة ،بما في ذلك
القرارات التأديبية ،والقرارات التي تصدرها اللجان شبه القضائية والمجالس التأديبية .وكذلك القرارات التي تصدرها جمعيات
النفع العام ــ وما في حكمها ـ المتصلة بنشاطاتها ،ويعد في حكم القرار الداري رفض جهة الدارة أو امتناعها عن اتخاذ قرار
.كان من الواجب عليها اتخاذه طبقاً للنظمة واللوائح
.ج ــ دعاوى التعويض التي قدمها ذوو الشأن عن قرارات أو أعمال جهة الدارة
.د ــ الدعاوى المتعلقة بالعقود التي تكون جهة الدارة طرفا فيها
مع عدم الخلل بما ورد في المادة السابعة والعشرين من نظام القضاء ،إذ رفعت دعوى عن موضوع واحد أمام إحدى محاكم
الديوان وأمام أي جهة أخرى ،تختص بالفصل في بعض المنازعات ولم تتخل احداهما عن نظرها أو تخلتا كلتاهما ؛ فيرفع طلب
تعيين الجهة المختصة إلى لجنة الفصل في تنازع الختصاص التي تؤلف من ثلثة أعضاء :عضو من المحكمة الدارية العليا
يختاره رئيس المحكمة ،وعضو من الجهة الخرى يختاره رئيس الجهة ،وعضو من مجلس القضاء الداري يختاره رئيس
المجلس ويكون رئيساً لهذه اللجنة ،كما تختص هذه اللجنة بالفصل في النزاع الذي يقوم بشأن تنفيذ حكمين نهائيين متناقضين
صادر أحدهما من محاكم الديوان والخر من الجهة الخرى ،وتفصل في هذه الدعاوى وفقاً للحكام والجراءات الواردة في
.نظام القضاء
(الباب الرابع)
درجات قضاة الديوان هي الدرجات المنصوص عليها في نظام القضاء ،ويعاملون من حيث الرواتب والبدلت والمكافآت
.والمزايا معاملة نظرائهم في نظام القضاء
يجرى تعيين قضاة الديوان ،وترقيتهم ،ونقلهم ،وندبهم ،وتدريبهم ،وإعارتهم ،والترخيص بإجازاتهم ،والتفتيش عليهم ،وتأديبهم،
.وعزلهم ،وإنهاء خدماتهم ،وفقاً للجراءات المقررة في نظام القضاء
(الباب الخامس)
أحكام عامة
مع عدم الخلل بالحكام المنصوص عليها في هذا النظام ،يتولى رئيس الديوان الشراف الداري والمالي على الديوان ،وله
صلحيات الوزير المنصوص عليها في نظام القضاء والنظمة والقرارات المنفذة لها ،وذلك بالنسبة إلى موظفي الديوان
.ومستخدميه ،وهو المرجع فيما يصدر من الديوان في هذا الشأن إلى مختلف الوزارات والجهات الخرى
:المادة العشرون
يعد مجلس القضاء الداري في نهاية كل عام تقريرا شامل عن أعمال الديوان يتضمن النجازات التي تحققت والمعوقات
.ومقترحاته بشأنها ،ويرفعه رئيس الديوان إلى الملك
يكون في الديوان مكتب للشؤون الفنية من رئيس وعدد من القضاة والفنيين والباحثين ،يختص بإبداء الرأي وإعداد البحوث
والدراسات وغير ذلك من المور التي يطلبها منه رئيس الديوان ،ويقوم المكتب في نهاية كل عام بتصنيف الحكام التي
.أصدرتها محاكم الديوان ،ومن ثم طبعها ونشرها في مجموعات ،ويرفع نسخة منها مع التقرير
ــ مع عدم الخلل بالحكام الواردة في هذا النظام ،تسري على موظفي الديوان ومستخدميه ـ من غير القضاة ـ أحكام أنظمة 1
.الخدمة المدنية ،ويعمل موظفو كل محكمة تحت رقابة رئيسهم الداري ويخضع الجميع لرقابة رئيس المحكمة
ــ مع عدم الخلل بما نص عليه نظام الخدمة المدنية يشترط ،فيمن يعين من أعوان القضاء أن ينجح في امتحان تحدد 2
.إجراءاته وشروطه بقرار من مجلس القضاء الداري
.تكون جميع التعيينات والترقيات في درجات السلك القضائي في الديوان في حدود العتمادات المقررة في الميزانية وأحكامها
استثناءً من أحكام هذا النظام ،يجوز خلل الخمس السنوات التالية لنفاذه تكليف من تتوافر فيه شروط شغل درجة قاضي استئناف
.بالقيام بأعمال درجة رئيس محكمة استئناف
.يبين نظام المرافعات أمام ديوان المظالم قواعد المرافعات والجراءات أمامه
.يحل هذا النظام محل نظام ديوان المظالم ،الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م )51/وتاريخ 17/7/1402هـ
>>>>>>>>>>>>>>>>>
http://www.alarabiya.net/articles/2007/10/02/39844.html#002