Professional Documents
Culture Documents
فمن أحب لقاء ال أحب ال لقاءه وبلغه أمانيه ،ومن كره لقاء ال
تعالى كره ال لقاءه وتركه وأهواءه ،وسوء الظن بال سببه
العراض عنه ال تعالى في الدنيا بفعل المعاصي وارتكاب
الذنوب ،وعدم الخوف منه سبحانه ،وعدم محبته وإن زعم من
زعم من أهل الثام أنه يحب ال ورسوله ،فكلمه مردود
بعمله ،فيجب أن يوافق قوله فعله ،يقول ال تعالى { :ومن
أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً * ونحشره يوم القيامة
أعمى * قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرًا * قال
كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى * وكذلك نجزي من
أسرف ولم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الخرة أشد وأبقى } ( طه
. ) 127-124