Professional Documents
Culture Documents
net ،
السعر 1 :جنيه العدد ( )37اكتوبر 2009
بيان تضامن من تونس مع عمال الغزل والنسيج في مصر عريضة جمع توقيعات:إحنا معاكو من أجل عودة
عمال الغزل والنسيج المفصولين والموقوفين
-مصانع غزل المحلة تضامنا مع عمال الغزل والنسيج في مصر والمنقولين إلى أعمالهم
-شركة مصر ايران بالسويس يتابع المرصد التونسي للحقوق والحريات
-الشركة المصرية للصناعات النسيجية النقابية بانشغال كبير تزايد نسق االنتهاكات احنا معاكو م��ن أج��ل ع��ودة عمال ال��غ��زل والنسيج
بالسويس وأشكال التعسف التي يتعرض لها عمال الغزل المفصولين والموقوفين والمنقولين إلى أعمالهم ،نعلن
-شركة النيل لحليج االقطان والنسيج في مصر ،من ذلك ارتفاع حاالت نحن الموقعين أدن��اه من عمال المصانع والشركات
إن المرصد التونسي للحقوق والحريات الفصل التعسفي عن العمل ،وكذلك حاالت المختلفة ،المراكز الحقوقية ،والقوى السياسية ،واألحزاب،
النقابية يدين كل هذه التجاوزات في حق اإليقاف عن العمل مع الحرمان من المرتب، والشخصيات العامة والنشطاء ،تضامننا الكامل مع عمال
العمال ويعتبرها انتهاكا خطيراً ،لقوانين إضافة إلى النقل التعسفي ،مع الحرمان من الغزل والنسيج المفصولين والمنقولين والموقوفين عن
العمل الدولية ،ويأمل أن يجد عمال وعامالت بدل التنقل والسكن ،الذي طال العشرات من العمل تعسفياً من شركات أندراما للغزل (غزل شبين
الغزل والنسيج في مصر كل أشكال التضامن العمال .وذلك في محاولة للضغط على العمال سابقا) ،والعامرية للغزل ،وغزل المحلة ،وطنطا للكتان،
والمساندة للتصدي ووقف هذه االنتهاكات . وقياداتهم النقابية وكسر إرادت��ه��م ومنعهم ومصر إي��ران ،وتراست ،وحليج األقطان ،ال لشئ سوى
جميعا من اجل التصدي لالنتهاكات ضد من مواصلة المطالبة بحقوقهم ،علما أن هذه وقوفهم مع زمالئهم في إضراباتهم واعتصاماتهم للمطالبة
العمال والنقابيين. االنتهاكات وقعت في المصانع والشركات بحقوقهم المشروعة ،ونطالب بعودتهم جميعاً لعملهم
جميعا من اجل فرض الحقوق والحريات التالية : في شركاتهم ومصانعهم ،مع استرداد كل حقوقهم التي
النقابية. -مصنع اندراما للغزل ( غزل شبين سابقا ) حرموا منها ط��وال فترة الفصل أو النقل أو الوقف عن
-شركة طنطا للكتان العمل.
-شركة العامرية للغزل باالسكندرية
مخططات لتهويدها
القدس عاصمة للثقافة العربية
محمد حسني
المكتبات والتحف ،التي تضمها تلك
المباني .إلى جانب اعتداءات المستمرة
من جانب المستوطنين المسلحين ضد نحن في ،2009عام «القدس عاصمة
أهالي القدس العرب .ويجب التذكير الثقافة العربية» ،ال تزال الصحف تطالعنا
بأنه على يد أحد هؤالء المستوطنين تم بأخبار عن انتهاكات إسرائيلية جديدة،
إحراق المسجد األقصى في.1969 تضر باألماكن المقدسة في مدينة القدس،
ويرجع تاريخ الحفريات في القدس وبالرغم خطورة كل حادث ،تفصيال ،فإنه
إلى فترات زمنية سابقة على النشاط يقع ضمن سلسلة طويلة من الممارسات
الصهيوني ،ولكنها كانت تستند أساسًا الصهيونية اصطلح على تسميتها «تهويد
إلى ما يسرده «العهد القديم من أحداث»، القدس» ،وتضم في إطارها كل العمليات
ول��م تستطع البعثات االستكشافية، واإلجراءات ،والممارسات التي ترمي إلى
مختلفة الجنسيات ،في العثور على أدلة محو هوية القدس كمدينة عربية ،وإضفاء
ذات حيثية يعتد بها ،تثبت أي تاريخ طابعاً يهودياً-صهيونياُ عليها.
ي��ه��ودي للقدس أو محيطها ،مما حدا يشمل النشاط الصهيوني في القدس
بإسرائيل بعد االستيالء على القدس، تغيير التركيبة السكانية ،بطرد المواطنين
وبعد الثورة العربية الكبرى ،ك��ان جل من نصيبها .أما في العصور الوسطى، في ،1967باستبعاد أية بعثات علمية غير العرب ،ومنع عودة الالجئين والنازحين،
ما يحلم به الصهاينة ،هو السيادة على وحتى القرن التاسع عشر ،كانت صورة صهيونية والتضييق عليها ،والقيام بتلك وكذلك المسافرين لفترة قصيرة ،في
«القدس الغربية» ،ألسباب اقتصادية القدس رومانسية ،خيالية ،تمثل رمزًا المهمة بنفسها ،وتم فضح عملية دس آثار مقابل إحالل مستوطنين يهود محلهم،
بحتة ،وتدويل القدس الشرقية. ألحالم الخالص الروحي ،الذي لم يقترن مزيفة في طريق االستكشافات .وأخيرا وأغلب هؤالء المستوطنين من المتدينين
لكن األم��ر الواقع ،ال��ذي أسفرت عنه بأي نشاط استيطاني ،عدا زيارة الحجاج ف��إن جميع الحفريات ،التي تصاعدت المتعصبين كثيري اإلنجاب ،ومستواهم
ح��رب ،1948حيث هزيمة الجيوش والمسنين اليهود. وتيرتها بشدة ،منذ التسعينيات ،فشلت االقتصادي واالجتماعي متدن ،ال تعوذهم
العربية ،ه��و ال��ذي دف��ع الصهاينة إلى في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، في إثبات هوية يهودية للمدينة ،بعد هذا ال��دواف��ع لالعتداء على الفلسطينيين.
الشروع في سياسات ،وممارسات بهدف سعى تيار اليهودية اإلصالحية إلى محو الفشل الذريع ،وضعت الصهيونية أمامها كما تعكف إسرائيل على توسيع نطاق
االحتفاظ بالقدس ،وهو السبب نفسه ذكر صهيون من الوعي اليهودي ،بهدف هدفاً محدداً ،هو تدمير اآلثار اإلسالمية القدس إدارياً ،وضم المزيد والمزيد من
الذي دفعهم إلى إج��راءات ضم القدس مساعدته على االندماج في المجتمع والمسيحية ،وذلك حتى يستقيم المنطق المستوطنات المحيطة ،وتكثيف البناء،
الشرقية ،عقب حرب .1967 ال��غ��رب��ي .ف��ي ال��م��ق��اب��ل ،ب���دأت بعض الصهيوني العنصري القائم على أسطورة حتى تخلق أمرأً واقعاً على المدى البعيد،
بعد حرب ،1973وبخاصة بعد تولي الكتابات الصهيونية منذ منتصف القرن «أرض بال شعب لشعب بال أرض». بان تكون المدينة صهيونية ،من حيث
حكومة الليكود ،1977زادت النعرة الدينية التاسع عشر ،تستخدم حلم العودة إلى جدير بالذكر أن سبب عدم وجود آثار عدد السكان ،والطابع الغالب عليها.
فيما يتعلق بالقدس .وبعد كامب ديفيد صهيون ،بهدف اجتذاب يهود شرق أوروبا، تعود لما يسمى «التاريخ اليهودي» يرجع يصعب حصر الممارسات اإلسرائيلية
أصبح شعار «القدس الموحدة» ،كعاصمة الذين غرقوا في الفقر والفكر األسطوري. إل��ى أن «أورشليم» ظلت تحت حكم ف��ي سبيل تهويد ،لكن أخطرها هي
إلسرائيل ،منذ ،1980من الثوابت لدى على الصعيد العملي ،كانت الصهيونية اليهود ،بفرض صحة الرواية التوراتية، الحفريات التي تتم تحت المقدسات
جميع القوى السياسية في إسرائيل. السياسية والعملية تشترط أن يكون لفترة قصيرة جدًا ،ثم أصبحت تحت حكم اإلسالمية ،خاصة المسجد األقصى ،ومن
القدس مستبعدة من أي تسوية محتملة الوطن القومي لليهود في فلسطين ،وإن اإلغريق ،ثم الرومان ،ثم العرب ،الذين بينها النفق الشهير ،تهدف تلك الحفريات
مع الفلسطينيين ،وحتى أكثر المشروعات كان ال يعني ذلك ،بالضرورة ،أن تكون عاشوا في القدس منذ القرن السابع ف��ي المجمل إل��ى تقويض أساسات
النظرية كرمًا ،ال تمنح الفلسطينيين أكثر القدس عاصمته .في السنوات األولى وحتى القرن العشرين .وق��د اتسمت المباني األث��ري��ة ،وتعريضها للسقوط،
من حق ممارسة الشعائر ،وبحد أقصى لالستيطان ،كانت ال��ق��دس مهمشة، ص���ورة أورش��ل��ي��م ف��ي ال��ت��راث اليهودي وهو ما تم بالفعل مع عدد من المباني
سيادة بلدية محدودة على قرى القدس سواء من حيث مشروعات االستيطان، القديم بالتناقض ،أحيانا تذكر بشيء التاريخية ،تقل أهميتها الدينية واألثرية
العربية ،وإدارة شئون األوقاف. أو من حيث المطالبة بالسيادة البلدية، من اإلجالل وأحياناً أخرى يكون اللعن عن المسجد األقصى ،عالوة على نهب
الجذور
ك��ان الرئيس السابق أن��ور السادات
ق��د ق��اد ف��ي مطلع السبعينيات تحوال
مهما ف��ي استراتيجية مصر الدولية
هنا تبدو كوتد إمبريالي ال غنى عنه. القطبية الثنائية ،ومن ثم مع تدافع الدول أمريكا ،فإن المقادير في الشرق األوسط من االرت��ب��اط باالتحاد السوفيتي إلى
هي الكيان الوحيد الذي ال يقصم ظهره العربية الواحدة تلو األخرى إلى أحضان ستختلف تماما ،وستصبح إسرائيل بلدا التحالف مع الواليات المتحدة .كثيرون
الصراع الطبقي؛ الكيان الوحيد الذي اإلمبريالية األمريكية ،فإن أهمية إسرائيل عاديا ،وسيعاد ترتيب التحالفات اإلقليمية ي��رون أن ه��ذا التحول يمكن تفسيره
توحده كراهيته للراديكالية العربية .من لدى الواليات المتحدة لم تتضاءل ،بل والدولية. من خالل شخصية السادات المغامرة،
هنا فهو يظل أس��اس أي استراتيجية على العكس زادت وتأكدت. هذا كان طريق السادات إلى أمريكا: أو ميوله األمريكية ،أو حتى حبه ألفالم
إمبريالية لدرء خطر الراديكالية والثورة المفارقة هنا أن تبني األنظمة العربية إقناع األخيرة بأن إسرائيل ليست بالقوة الويسترن والكاوبوي! الحقيقة أن كل
في المنطقة ومصر. الستراتيجية ال��س�لام وسعيها إلى التي يتصورها الكثيرون عنها ،ثم مد يد هذه التفسيرات الشخصية ،مضللة وغير
خطب ود الواليات المتحدة لم يؤد إلى التعاون إلى «الصديق األمريكي» .وهذا ما دقيقة.
مصر وأمريكا تغيير وضع وأهمية إسرائيل اإلقليميين دفع الرئيس المصري السابق إلى خوض أن���ور ال��س��ادات ك��ان يعبر ،بقراراته
ف��ي ض��وء ه��ذا يمكننا فهم معضلة م��ن وجهة نظر اإلمبريالية العالمية. حرب أكتوبر التي كانت ،كما تم اإلعالن ومواقفه ،عن ميل في الطبقة الحاكمة
ال��ع�لاق��ة ال��م��ص��ري��ة األم��ري��ك��ي��ة .زادت فقد استمرت إسرائيل في سياستها وقتها« ،حرب تحريك ال حرب تحرير». المصرية لتغيير االستراتيجية المناهضة
الليبرالية الجديدة المصرية ،كسياسة االستعمارية السافرة والعنصرية الفجة الحرب ،كما تصور السادات ،كانت ستقنع لإلمبريالية ال��ت��ي اتبعتها مصر في
تم اتباعها على مدى ربع قرن ،من لهيب بدعم كامل من الواليات المتحدة ،إلى ال��والي��ات المتحدة أن مصر أق��وى مما الخمسينيات والستينيات ،والتي تلقت
الصراع الطبقي .فهي وإن خلقت طبقة أن وصلت ال��والي��ات المتحدة نفسها يتصور األمريكان ،وأن إسرائيل أضعف ضربة قاصمة في 5يونيو .67حزمة
م��ح��دودة وه��ش��ة مرتمية ف��ي أحضان إلى المنطقة بجيوشها الجرارة إلخضاع مما يعتقدون .من ثم فإن من يجلسون السياسات التي ميزت مصر الناصرية،
الصهيونية واإلمبريالية ،إال أنها خلقت في الشعوب وتحقيق الهيمنة الشاملة. على مقاعد الحكم في البيت األبيض والتي قامت على مناهضة اإلمبريالية،
المقابل بحرا من الفقر والكراهية ال حد سوف يفكرون بجدية في بناء تحالفات واتباع نموذج رأسمالية الدولة في التنمية،
له .الواليات المتحدة بين نارين .فهي الصراع الطبقي جديدة لحماية مصالحهم التي لم تعد ك��ان��ت تمر بمرحلة صعبة ف��ي أواخ��ر
إما أن تدعم نظام مكروه تميد األرض إذاً ،زاد االرتباط المصري األمريكي عمقاً إسرائيل وحدها قادرة على حمايتها. الستينيات .فقد ب��دأت مالمح الفشل
م��ن تحته ،أو تسعى لتغييره فتأتي واتساعاً ،ولكن إسرائيل لم تفقد مكانتها من هنا بدأت عملية السالم المصرية في سياسة التعبئة االقتصادية والتصنيع
الرياح بما ال تشتهي السفن من قوى لدى الواليات المتحدة ،وال تراجعت عن اإلسرائيلية ،تلك العملية التي وصلت إلى تطفو إلى السطح .وقد رأى البعض أن
راديكالية مستعدة لالنقضاض مكانه .أما سياستها العنصرية االستعمارية .جوهر منتهاها في 1979بتوقيع معاهدة السالم هذا ارتبط باألزمات السياسية ،التي مرت
النظام المصري فهو اآلخر بين نارين :إما اإلشكالية هو الفشل المروع للبرجوازيات الشهيرة التي دفع السادات حياته ثمنا بها الدولة في تلك اآلون��ة .لكن آخرون
أن يرتمي في أحضان أمريكا كلية ،وهو العربية ،وعلى رأسها البرجوازية المصرية، لها. يعتقدون أن أسباباً اقتصادية أعمق،
بالفعل مع يفعله ،حتى تتوفر له الفرصة في تحقيق تنمية تصلح أساساً لالستقرار منها ضيق السوق المحلية ،لعبت دورا ال
الوحيدة للبقاء ،ولكن على حساب كراهية ولترويج السالم والتطبيع مع إسرائيل .لم تناقضات يستهان به في إفشال تجربة والتأميم
شعبية أكبر وأكبر؛ أو أن يعلن التمرد يؤد اندماج الرأسماليات العربية في نظام لكن تأتي الرياح بما ال تشتهي السفن. والتصنيع.
بين الحين والحين ،فيقع تحت مقصلة العولمة الرأسمالية إلى نمو اقتصادي فقد أظهرت األحداث المتتابعة بوضوح، على كل األح��ول ،تكفلت هزيمة 67
الغضب األمريكي. واسع ،أو إلى تصاعد الرفاهية ،أو إلى خلق بدءا من ضم القدس في عهد السادات، بكسر ظهر نظام الحكم ،ووضعه في
على كل األح���وال ،ف��إن االنتقال من وتثبيت شرائح طبقية واسعة متبنية م��رورا بغزو لبنان ،1982في بداية عهد موضع الضعف ال��م��زم��ن .م��ن هنا بدأ
ب��وش إل��ى أوب��ام��ا ل��م يغير م��ن الواقع للطريق ال��رأس��م��ال��ي األم��ري��ك��ي .على مبارك ،وانتهاء بانهيار عملية السالم النقاش يدور ،في الخفاء ووراء الكواليس،
الشيء الكثير .بوش أراد تغيير األنظمة العكس أدى فشل التنمية الرأسمالية في األلفية الجديدة ،أن إسرائيل لم وأحيانا في العلن ،حول البدائل .وبالقطع
ومنها نظام مبارك ،ولكنه تراجع لما رأى إلى ظهور قوى معارضة راديكالية ،بين تصبح ،في نظر أمريكا ،دولة عادية أبداً. كان البديل األمريكي ماثال على الدوام.
شبح الراديكالية يطل من غزة .أوباما يريد قومية ويسارية في السبعينيات ومطلع ظلت إسرائيل هي الدولة المحورية في أنور السادات بلور رؤية شهيرة وقتها
مبارك قوياً ومستمراً ،لكنه سيبيعه عند الثمانينيات ثم إسالمية في التسعينيات المنطقة والحليف األول .األهم من ذلك قوامها أن الواليات المتحدة تعتمد على
أول منعطف إن توفر بديل أقوى وأكثر وحتى اليوم ،تتطلع إلى اقتالع أنظمة أن االرتباط الوثيق بالواليات المتحدة لم إس��رائ��ي��ل ،بالضبط ألنها ه��ي الطرف
ضمانا. الحكم واستبدالها بتيارات ساعية إلى يؤد إلى تكرار تجارب أخرى ،كالتجربة الوحيد ف��ي ال��ش��رق األوس���ط الممالئ
يبقى الحل الوحيد لفك هذا التحالف محاربة الواليات المتحدة وإسرائيل. الكورية مثال ،حين تحولت الدولة تحت ل�لإم��ب��ري��ال��ي��ة ال��ع��ال��م��ي��ة األك���ب���ر ،وألن
سيئ السمعة مع اإلمبريالية في التخلص فشل التنمية المبنية على االندماج المظلة األمريكية إل��ى نمر اقتصادي إسرائيل هي الطرف اإلقليمي األكثر قوة
من الطبقة التي تحكم مصر ،والتي ترى في السوق الرأسمالي العالمي والتحالف كبير. واستقرار .لكن لو حدث أن قوى إقليمية
مصلحتها ووج��وده��ا ف��ي التحالف مع مع اإلمبريالية أضعف األنظمة وخلق األك��ث��ر ط��راف��ة م��ن ذل��ك كله أن��ه مع أخ��رى كشفت ح��دود وضعف إسرائيل،
اإلمبريالية حماية لمصالحها مستقبلها. أزمة استقرار سياسي عميقة .إسرائيل انهيار االتحاد السوفيتي ،وانتهاء عصر وفي نفس الوقت عرضت التحالف مع