Professional Documents
Culture Documents
- 01ﺣﻜﻢ ﳏﻜﻤﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻉ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ – 22ﻳﻨﺎﻳﺮ – 1921ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻟﻐﺮﺏ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ . Société commerciale de l’Ouest africain
- 02ﺣﻜﻢ ﳏﻜﻤﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻉ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 08ﻓﱪﺍﻳﺮ - 1873ﻗﻀﻴﺔ ﺑﻼﻧﻜﻮ . Blanco
- 03ﺣﻜﻢ ﳏﻜﻤﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻉ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﰲ 08ﺃﺑﺮﻳﻞ - 1935ﺟﺮﻳﺪﺓ " ﺃﻛﺴﻴﻮﻥ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ " . Action Française
- 04ﺣﻜﻢ ﳏﻜﻤﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻉ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﰲ 02ﺩﻳﺴﻤﱪ 1902ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻳﺔ ﺳﺎﻥ ﺟﻴﺴﺖ . Société immobilière de Saint-Just
- 05ﻗﺮﺍﺭ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﰲ 31ﻣﺎﻱ - 1957ﻗﻀﻴﺔ ﺭﻭﺯﺍﻥ ﺟﲑﺍﺭ . Rosan Girard
- 06ﻗﺮﺍﺭ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 30ﻧﻮﻓﻤﱪ - 1923ﻗﻀﻴﺔ ﻛﻮﻳﺘﻴﺎﺱ . Couitéas
- 07ﻗﺮﺍﺭ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 30ﻣﺎﺭﺱ - 1916ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﻧﺎﺭﺓ ﰲ ﺑﻮﺭﺩﻭ Compagnie générale d’éclairage de
. Bordeaux
-08ﻗﺮﺍﺭ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 28ﻣﺎﺭﺱ - 1919ﻗﻀﻴﺔ ﺭﻳﻨﻴﻮ ﺩﻳﺮﻭﺯﻳﻲ . Regnault-Desroziers
- 09ﻗﺮﺍﺭ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 28ﻣﺎﻳﻮ - 1971ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﻭ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﺿﺪ ﻓﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﳌﻌﻨﻴﲔ ﲟﺸﺮﻭﻉ " ﺍﳌﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ".
- 10ﻗﺮﺍﺭ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 28ﺟﻮﺍﻥ - 1918ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻫﲑﻳﺎﺱ . Heyriès
- 11ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 28ﺟﻮﻳﻠﻴﺔ - 1951ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻻﺭﻳﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺩﻟﻔﻴﻞ . Laruelle et Delville
- 12ﻗﺮﺍﺭ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 27ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ . Commune de Morsang-sur-Orge - 1995
- 13ﻗﺮﺍﺭ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 27ﻣﺎﺭﺱ . Véron-Réville - 1949
- 14ﻗﺮﺍﺭ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 26ﺟﻮﻳﻠﻴﺔ . Epoux Lemonnier - 1918
- 15ﻗﺮﺍﺭ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 26ﺩﻳﺴﻤﱪ 1925ﺭﻭﺩﻳﺎﺭ. Rodière -
- 16ﻗﺮﺍﺭ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 25ﺟﻮﺍﻥ 1948ﺟﺮﻳﺪﺓ ﻟﻮﺭﻭﺭ . "L’Aurore" -
- 17ﻗﺮﺍﺭ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 21ﺟﻮﺍﻥ 1895ﻗﻀﻴﺔ " ﻛﺎﻡ " . "Cames" -
- 18ﻗﺮﺍﺭ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 18ﻓﱪﺍﻳﺮ 1950ﻗﻀﻴﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻻﻣﻮﺕ Ministre de l’agriculture c/ Dame Lamotte
.
- 19ﻗﺮﺍﺭ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 14ﻳﻨﺎﻳﺮ / 1938ﻗﻀﻴﺔ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﳊﻠﻴﺒﻴﺔ ﻻﻓﻠﻮﺭﻳﺖ " . " La Fleurette
- 20ﻗﺮﺍﺭ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 13ﺩﻳﺴﻤﱪ / 1889ﻗﻀﻴﺔ ﻛــــﺎﺩﻭ " " Cadot
- 21ﻗﺮﺍﺭ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 20ﻳﻨﺎﻳﺮ / 1902ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﻐﺎﺯ Compagnie nouvelle du gaz de Deville-lès-
. Rouen
- 22ﻗﺮﺍﺭ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 10ﻓﱪﺍﻳﺮ / 1905ﻗﻀﻴﺔ ﺗﻮﻣﺎﺳﻮ ﻗﺮﻳﻜﻮ Tomaso Grecco
- 23ﻗﺮﺍﺭ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 10ﺃﻓﺮﻳﻞ / 1992ﻗﻀﻴﺔ -.Epoux V
- 24ﻗﺮﺍﺭ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 08ﺩﻳﺴﻤﱪ -. G.I.S.T.I., C.F.D.T. et C.G.T - 1978
- 25ﻗﺮﺍﺭ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 5ﻣﺎﻱ – 1944ﺃﺭﻣﻠﺔ ﺗﺮﻭﻣﺒﻴﻲ ﻗﺮﺍﻓﻴﻲ Dame veuve Trompier-Gravier
- 26ﻗﺮﺍﺭ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 4ﺃﺑﺮﻳﻞ Gomel 1914
- 27ﻗﺮﺍﺭ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 03ﻧﻮﻓﻤﱪ Dame Cachet 1922
1
ﺣﻜﻢ ﳏﻜﻤﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻉ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ – 22ﻳﻨﺎﻳﺮ – 1921ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻟﻐﺮﺏ
ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ 01
Société commerciale de l’Ouest africain
2
ﺍﳌﺮﺍﻓﻖ ﺣﺎﻝ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﳍﺎ ﺍﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ.
-ﻭ ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﺇﺑﺮﺍﻡ ﺍﳌﺮﻓﻖ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﻣﺜﻞ :ﻋﻘﻮﺩ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ،ﻭ ﻋﻘﻮﺩ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺪﻭﻣﲔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ،
ﻭ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺷﺮﻭﻃﺎ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ) Clauses exorbitantes du
. ( droit commun
-ﻭ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﺈﻥ ﻣﻨﺎﺯﻋﺎﻬﺗﻢ ﻣﻊ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺗﻌﻮﺩ ﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺍﳌﺪﻳﺮ ﻭ
ﺍﶈﺎﺳﺐ )ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﻳﻪ ﺻﻔﺔ ﺍﶈﺎﺳﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ(.
-ﻭ ﳜﺘﺺ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺑﻔﺤﺺ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺫﺍﺕ
ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ .
-----------------------------
--------------------------
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ :
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻻﻧﻄﻼﻕ ﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺪﻱ ).( La théorie de la voie de fait
------------
ﺣﻜﻢ ﳏﻜﻤﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻉ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﰲ 02ﺩﻳﺴﻤﱪ 1902ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻳﺔ ﺳﺎﻥ
ﺟﻴﺴﺖ
04
Société immobilière de Saint-Just
5
ﺍﻷﺧﺘﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻭ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﺬ ،ﻭ ﰎ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺫﻟﻚ ﰲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺫﺍﺗﻪ .ﻭ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻗﻀﺎﺋﻴًﺎ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻷﺧﺘﺎﻡ ﻭ
ﻭﺻﻞ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﱃ ﳏﻜﻤﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻉ ﺍﻟﱵ ﺃﺳﻨﺪﺕ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﺇﱃ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﲤﻠﻚ
ﺍﻣﺘﻴﺎﺯ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻲ ،ﺃﻱ ﺃﻬﻧﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮﺍﺭﺍﻬﺗﺎ ﳝﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﱃ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﳉﱪﻱ ،ﲞﻼﻑ
ﺍﳌﺘﻘﺎﺿﲔ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ،ﻭ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﱰﺍﻉ ﺇﱃ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ.
ﻭ ﻣﺎ ﱂ ﻳﺮﺩ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﰲ ﻣﻨﻄﻮﻕ ﻫﺬﺍ ﺍﳊﻜﻢ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﻣﺸﺮﻭﺡ ﰲ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﳏﺎﻓﻆ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺍﻟﱵ ﺗﻌﺘﱪ ﺇﱃ
ﺍﻟﻴﻮﻡ " ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﳉﱪﻱ " ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻣﺘﻴﺎﺯ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻲ ﳏﺪ َﺩ ﺍﺠﻤﻟﺎﻝ ﻭ ﻻ ﻳﻄﺒﻖ ﺇﻻ ﺑﺼﻔﺔ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ.
ﻓﺎﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻻ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﳉﱪﻱ ﻟﻘﺮﺍﺭﺍﻬﺗﺎ ﺑﻞ ﺇﻬﻧﺎ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻣﺎ ﲝﻮﺯﻬﺗﺎ ﻣﻦ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺟﺰﺍﺋﻴﺔ ﺃﻭ
ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ،ﻭ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﳉﱪﻱ ﺇﻻ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﺗﻠﺠﺄ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻱ ﻧﺺ ﻋﻘﺎﰊ
ﺣﱴ ﻻ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻜﺘﻮﻓﺔ ﺍﻷﻳﺪﻱ .ﻭ ﻗﺪ ﺗﻮﺳﻊ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﰲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﰲ ﻣﻨﻊ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ
ﺇﱃ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻲ ﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺳﺒﻴﻞ ﺁﺧﺮ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﻏﺎﻳﺘﻬﺎ.
ﻭ ﺇﱃ ﺟﺎﻧﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﺍﳉﻮﻫﺮﻱ ،ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﱃ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻲ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ :
-ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺍﳌﺮﺍﺩ ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ ﳚﺪ ﻣﺼﺪﺭﻩ ﰲ ﻧﺺ ﻗﺎﻧﻮﱐ.
-ﻭ ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﳌﻨﻔﺬ ﻋﻠﻴﻪ.
-ﻭ ﺃﻥ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻲ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻟﻔﺮﺽ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻓﻘﻂ.
ﻭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳ ُﺪ ﺍﻟﻮﺍﺭ ُﺩ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻲ ﺣﺴﺐ ﻗﺮﺍﺭ 02ﺩﻳﺴﻤﱪ 1902ﻳﺘﻤﻴﺰ ﻋﻦ ﺍﳊﺎﻟﺘﲔ
ﺍﻷﺧ َﺮَﻳﻴْﻦ ﺍﻟﻠﺘﻴْﻦ ﻳُﺴﻤﺢ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﺑﺎﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻲ ﻭ ﳘﺎ :
-ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﺠﺎﻝ ) . ( L’urgence
-ﻭﺟﻮﺩ ﻧﺺ ﻗﺎﻧﻮﱐ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺬﻟﻚ ) ﻣﺜﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﺿﻊ ﺍﳌﺮﻛﺒﺎﺕ ﰲ ﺍﳊﻈﲑﺓ ﰲ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﳌﺮﻭﺭ ( .
----------------
6
ﻗﺮﺍﺭ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﰲ 31ﻣﺎﻱ - 1957ﻗﻀﻴﺔ
05
. Rosan Girard ﺭﻭﺯﺍﻥ ﺟﲑﺍﺭ
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ) :ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﳌﻌﺪﻭﻣﺔ (
ﲟﻮﺟﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻗﻀﻰ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺸﻮﺑﺔ ﺑﻌﺪﻡ
ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺇﱃ ﺩﺭﺟﺔ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻛﺄﻬﻧﺎ ﻏﲑ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ،ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﳝﻜﻦ ﻣﻨﺎﺯﻋﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﺒﻌﺎﺩﻫﺎ ﰲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ
،ﺣﱴ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻄﻌﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺪ ﻓﺎﺕ ﻭﺍﻧﻘﻀﻰ.
ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﻭ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ :
ﺇﻥ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﰲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻣﻮﻝ ﰲ ﻗﻮﺍﺩﺍﻟﻮﺏ la La commune du Moule à
Guadeloupeﰲ ﺷﻬﺮ ﺃﺑﺮﻳﻞ 1953ﲤﻴﺰﺕ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺩﻓﻌﺖ ﺍﶈﺎﻓﻆ ﻋﻨﺪ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻔﺮﺯ ﺃﻥ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ -ﺍﳌﻨﺘﻬﻴﺔ ﻭﻻﻳﺘﻪ -ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺃﺱ ﻣﻜﺘﺐ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻧﻘﻞ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ
ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﻉ ﺇﱃ ﳎﻠﺲ ﺍﶈﺎﻓﻈﺔ ﺣﱴ ﻳﺘﻮﱃ ﺍﶈﺎﻓﻆ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻓﺮﺯ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻭ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ .
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺭﻓﺾ ،ﻏﲑ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻳﻖ ﰎ ﺣﺠﺰﻩ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﺭﻙ ،ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺻﺮﺡ
ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺑﺎﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻭ ﺃﻋﻠﻦ ﻓﻮﺯ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺍﳌﻨﺘﻬﻴﺔ ﻭﻻﻳﺘﻪ.
ﻋﻨﺪﺋﺬ ﻗﺮﺭ ﺍﶈﺎﻓﻆ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭ ﺷﻜﻞ ﻣﻨﺪﻭﺑﻴﺔ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻋﺎﺩﺕ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭ ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ
ﺍﻬﻧﺰﺍﻡ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺍﳌﻨﺘﻬﻴﺔ ﻭﻻﻳﺘﻪ ﺩﻭﻥ ﺇﺣﺎﻟﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ.
ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﻭﺯﺍﻥ ﺟﲑﺍﺭ ﻃﻌﻦ ﺑﺎﻹﻟﻐﺎﺀ ﺿﺪ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﶈﺎﻓﻆ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺒﻄﻼﻥ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭﺇﻋﺎﺩﻬﺗﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ،ﻭ
ﻗﺪ ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ﻟﻪ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻄﻌﻦ ﻗﺪ ﺍﻧﻘﻀﻰ ﻭﺍﻋﺘﱪ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﳌﻄﻌﻮﻥ ﻓﻴﻪ
ﻳﻌﺘﱪ ﻻﻏﻴﺎ ﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﺛﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺗﻌﺪﻱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ.
ﻭ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻻ ﻳﻘﺮﺭ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ "ﻳﻌﺘﱪ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ ﻏﲑ ﻣﻮﺟﻮﺩ" ﺇﻻ ﰲ ﺣﺎﻻﺕ ﻧﺎﺩﺭﺓ ،
ﻓﺎﻟﻘﺮﺍﺭ ﻏﲑ ﺍﳌﻮﺟﻮﺩ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺸﻮﺑﺎ ﺑﻌﻴﻮﺏ ﻓﺎﺿﺤﺔ ﻭﺟﺴﻴﻤﺔ ﺍﳋﻄﻮﺭﺓ ﺇﱃ ﺩﺭﺟﺔ ﺗُﻘ ّﺮﺑُﻪ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ
ﺍﻟﺘﻌﺪﻱ ،ﺃﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻨﻘﻄﻊ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﻭ ﻓﻴﻪ
ﻣﺴﺎﺱ ﺧﻄﲑ ﲝﻖ ﺍﳌﻠﻜﻴﺔ ﺃﻭ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﺍﳊﺮﻳﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ.
ﻭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﳌﻌﺪﻭﻡ ﳝﻜﻦ ﻃﺮﺣﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﻗﺎﺿﻲ ﲡﺎﻭﺯ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﰲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴّﺪ ﺑﺄﻱ ﺃﺟﻞ ،ﻭ ﳝﻜﻦ
ﺳﺤﺒﻪ ﰲ ﻛﻞ ﺣﲔ ،ﻭ ﻻ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﺸﺄ ﻋﻨﻪ ﺃﻳﺔ ﺣﻘﻮﻕ ،ﻭ ﺃﺧﲑﺍ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﳝﻜﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺜﲑ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻌﻴﺐ.
7
ﻗﺮﺍﺭ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 30ﻧﻮﻓﻤﱪ - 1923ﻗﻀﻴﺔ
06
ﻛﻮﻳﺘﻴﺎﺱ . Couitéas
8
ﻏﲑ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻗﺪ ﺭﻓﺾ ﰲ ﺣﺎﻻﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻨﺢ ﺃﻱ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺧﺘﻼﻝ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻷﻋﺒﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ،
ﺴﻴْﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻭ ﺇﺣﺪﺍﺙﺧﺸﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻞ ﲤﺎﻣﺎ ﻛﻞ ﻧﺸﺎﻁ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ،ﻭ ﺫﻟﻚ ﰲ ﻣﺜﻞ ﺣﺎﻻﺕ ﺗﻐﻴﲑ ﺍﲡﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟ ّ
ﺍﲡﺎﻫﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭ ﻣﺎ ﻳﺘﺒﻊ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺿﺮﺍﺭ ﺟﺴﻴﻤﺔ ﻟﻠﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ.
--------------------
-------------
----------
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ:
ﻬﺑﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻋﻤﻖ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻨﻔﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﳌﻮﺍﺯﻧﺔ ﺃﻭ
ﺍﳊﻮﺻﻠﺔ . la théorie du bilan
13
ﻗﺮﺍﺭ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 28ﺟﻮﻳﻠﻴﺔ - 1951ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ
11
ﻻﺭﻳﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺩﻟﻔﻴﻞ Laruelle et Delville
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ :
ﲟﻮﺟﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻋﺘﱪ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺃﻥ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﳚﺐ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﻛﺈﺣﺪﻯ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ .
ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﻭ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ :
ﺭﺋﻴﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ Morsang-sur-Orgeﻗﺮﺭ ﻣﻨﻊ ﻣﺸﺎﻫﺪ " ﺭﻣﻲ ﺍﻷﻗﺰﺍﻡ" ﺍﻟﱵ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﺠﺮﻯ
ﰲ ﻣﻼﻫﻲ ﺍﳌﺪﻳﻨﺔ ،ﻭ ﱂ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﰲ ﻗﺮﺍﺭﻩ ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻴﻪ ﲟﻮﺟﺐ ﺃﻣﺮ 13
ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 1945ﺍﳌﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﳊﻔﻼﺕ ،ﺑﻞ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﳌﺴﺘﻤﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﻗﺎﻧﻮﻥ
ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺎﺕ.
15
ﻓﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﱂ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﱃ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻭ ﺗﻔﺎﺩﻱ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﳏﺘﻤﻠﺔ ﲤﺲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ،ﺑﻞ ﻣﻨﻊ
ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺸﺎﻫﺪ ﻷﻬﻧﺎ ﲤﺲ ﺑﻜﺮﺍﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ.
ﻓﻌﻨﺪ ﳑﺎﺭﺳﺘﻬﻢ ﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺎﺕ ﺍﲣﺎﺫ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﲑ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻤﺤﻮﺭ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺎ ﺣﻮﻝ :ﺍﻷﻣﻦ ﻭ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ،ﻏﲑ ﺃﻥ ﺍﻹﺟﺘﻬﺎﺩ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ
ﻗﺪ ﺗﻮﺳﻊ ﰲ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻟﺘﺸﻤﻞ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﰲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ؛ ﻭ
ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻏﻠﻖ ﳏﻼﺕ ﺍﻟﻔﺠﻮﺭ ﻭ ﺍﻟﺪﻋﺎﺭﺓ ) 17ﺩﻳﺴﻤﱪ ( 1909ﻭ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻟﺒﺎﺱ ﺍﳌﺴﺘﺤﻤﲔ ﰲ
ﺍﻟﺸﻮﺍﻃﺊ ) 30ﻣﺎﻳﻮ ( 1930ﻭ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺎﺕ ﺍﶈﺘﺸﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ ) 04ﻓﱪﺍﻳﺮ ( 1949ﻭ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ
ﺗﺴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻟﻸﺧﻼﻕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ) 19ﺟﻮﺍﻥ ( 1974ﻭ ﻣﻨﻊ ﻋﺮﺽ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺑﺴﺒﺐ ﻃﺎﺑﻌﻬﺎ
ﻏﲑ ﺍﻷﺧﻼﻗﻲ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﶈﻠﻴﺔ ) 18ﺩﻳﺴﻤﱪ .(1959
------------
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ :
ﲟﻮﺟﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺃﻋﻄﻰ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺈﻟﻐﺎﺀ
ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺍﳌﺘﻀﻤﻦ ﺗﺴﺮﻳﺢ ﻣﻮﻇﻒ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ،ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻟﻐﺎﺀ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺇﺩﻣﺎﺝ ﺍﳌﻌﲏ
ﺑﺎﻷﻣﺮ ﰲ ﻣﻨﺼﺐ ﻋﻤﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻐﻠﻪ ﻗﺒﻞ ﻋﺰﻟﻪ ،ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺫﻟﻚ ﺍﳌﻨﺼﺐ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻟﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ،ﺃﻭ ﺃﻧﻪ ﱂ
ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﳌﺴﺘﻄﺎﻉ ﲢﻮﻳﻞ ﺍﳌﻮﻇﻒ ﻣﻨﻪ ﺩﻭﻥ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻪ.
16
ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺪﻩ ﺇﱃ ﻣﻨﺼﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺮﺩ ﻣﻨﻪ ﺑﺼﻔﺔ ﻏﲑ ﺷﺮﻋﻴﺔ ؛ ﻭ ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ
ﺍﳌﻨﺼﺐ ﻏﲑ ﺷﺎﻏﺮ ﻓﺈﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺧﻼﺋﻪ ﻣﻦ ﺍﳌﻮﻇﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻋُﲔ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﺘﻌﻠﻴﻖ
ﺍﳌﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﲔ ﺧﻠﻔﻪ.
ﻭ ﻬﺑﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﺈﻥ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻗﺪ ﺃﻋﻄﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﳌﻨﻄﻘﻴﺔ ﺍﳌﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﺮﺟﻌﻲ ﻟﻘﺮﺍﺭ
ﺍﻹﻟﻐﺎﺀ.
--------------
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ :
ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺗﻮﺳﻊ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﰲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﱵ ﻳﺮﺗﻜﺒﻬﺎ ﺃﻋﻮﺍﻬﻧﺎ.
ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﻭ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ :
ﺃﻗﺎﻣﺖ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺭﻭﻙ ﻛﻮﺭﺏ Roquecourbeﻋﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺃﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﻘﻨﺺ
ﻋﻠﻰ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻋﺎﺋﻤﺔ ﰲ ﺍﻟﻨﻬﺮ .ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻟﻮﻣﻮﻧﻴﻲ ﺗﺘﺠﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﳊﺎﻓﺔ ﺍﳌﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻨﻬﺮ ﻓﺄﺻﻴﺒﺖ
ﺑﺮﺻﺎﺻﺔ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻘﻨﺎﺻﺔ .
ﻓﺮﺍﻓﻊ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺮﺭ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ
ﺑﺘﻌﻮﻳﻀﻬﻤﺎ .ﰒ ﺭﻓﻌﺎ ﺩﻋﻮﻯ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻄﺎﻟﺒﲔ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺮﺓ ﺑﺎﳊﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﻮﻳﺾ.
ﺇﻥ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺍﻋﺘﱪ ﺑﺄﻥ ﻛﻮﻥ ﺍﳊﺎﺩﺙ ﻧﺎﺟﻢ ﻋﻦ ﺧﻄﺄ ﻋﻮﻥ ﻋﻤﻮﻣﻲ ﻣﻜﻠﻒ ﺑﺘﺴﻴﲑ ﻣﺮﻓﻖ
ﻋﻤﻮﻣﻲ ،ﻭ ﻛﻮﻥ ﺍﳋﻄﺄ ﺫﺍ ﻃﺎﺑﻊ ﺷﺨﺼﻲ ﻭ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﱃ ﺍﳊﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﺑﺎﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﶈﺎﻛﻢ
ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻻ ﳛﺮﻡ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﰲ ﺍﳌﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﳌﺒﺎﺷﺮﺓ ﺿﺪ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﳌﻌﻨﻮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﲑ ﺍﳌﺮﻓﻖ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﻀﺮﺭ ،ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺃﻥ ﻳﺘﺄﻛﺪ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺧﻄﺄ ﻣﺮﻓﻘﻲ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﱃ ﻗﻴﺎﻡ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ.
ﰲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻋﺘﱪ ﺍﺠﻤﻟﻠﺲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﺎﻟﻘﻨﺺ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺗﻮﺍﻓﺮ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻷﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﰲ ﺍﳌﻜﺎﻥ ﻳﻌﺘﱪ ﺧﻄﺄ ﺟﺴﻴﻤﺎ ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﳊﺎﺩﺙ ،ﻭ ﻗﺪ ﺃﺧﺬ ﺍﺠﻤﻟﻠﺲ ﺑﻌﲔ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ
17
ﺍﳌﺒﻠﻎ ﺍﶈﻜﻮﻡ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﻭ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﲢﻞ ﳏﻞ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﺍﳌﺒﺎﻟﻎ ﺍﶈﻜﻮﻡ ﻬﺑﺎ
ﻋﻠﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺣﱴ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﺛﺮﺍﺀ ﻏﲑ ﻣﱪﺭ ﻟﻠﻀﺤﺎﻳﺎ ﺣﻮﻝ ﺍﳊﺎﺩﺙ ﻧﻔﺴﻪ.
ﻭ ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻨﺬ ﻗﺮﺍﺭ ﺑﻴﻠﻴﺘﻴﻲ Pelletierﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 1873/7/30ﻳﻔﺮﻕ ﺑﲔ ﺍﳋﻄﺄ
ﺍﳌﺮﻓﻘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻴﻢ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ،ﻭ ﺍﳋﻄﺄ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻘﻴﻢ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ .ﻏﲑ ﺃﻧﻪ ﲟﻮﺟﺐ ﻗﺮﺍﺭ ﺃﻧﻘﻲ Anguet
ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 1911/02/03ﻗﺪ ﺍﻋﺘﱪ ﺑﺄﻥ ﺍﳋﻄﺄ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﳝﻜﻦ ﰲ ﺑﻌﺾ ﺍﳊﺎﻻﺕ ﺃﻥ ﻳﻨﺪﻣﺞ ﻣﻊ ﺍﳋﻄﺄ
ﺍﳌﺼﻠﺤﻲ ﻭ ﻳﺴﻤﺢ ﲟﺴﺎﺀﻟﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ .
ﺃﻣﺎ ﰲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ ﻗﻀﻴﺔ Lemonnierﻓﻘﺪ ﺫﻫﺐ ﺍﺠﻤﻟﻠﺲ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭ ﺍﻋﺘﱪ ﺃﻥ ﺍﳋﻄﺄ
ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻴﻢ ﰲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﻭ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻓﻮﺻﻞ ﺑﺬﻟﻚ ﺇﱃ ﺍﳉﻤﻊ ﺑﲔ
ﺍﳌﺴﺆﻭﻟﻴﺘﲔ .
ﻭ ﺣﺴﺐ ﺗﻌﺒﲑ ﳏﺎﻓﻆ ﺍﳊﻜﻮﻣﺔ ﻟﻴﻮﻥ ﺑﻠﻮﻡ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﳋﻄﺄ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻗﺪ ﻭﻗﻊ ﰲ ﺍﻟﺮﻓﻖ ،ﺃﻭ ﲟﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻤﻞ
ﺍﻟﺮﻓﻖ ،ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻭ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﱵ ﻭﻗﻊ ﻬﺑﺎ ﺍﳋﻄﺄ ﻗﺪ ﻭُﺿﻌﺖ ﲢﺖ ﻳﺪ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺮﻓﻖ ،
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﱂ ﳚﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﺇﻻ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﻓﻖ ،ﻭ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﳌﺮﻓﻖ ﻗﺪ ﺗﺴﺒﺐ
ﰲ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﳋﻄﺄ ﺃﻭ ﺣﺪﻭﺙ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﺍﻟﻀﺎﺭﺓ ﰲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻓﺮﺩ ﻣﺎ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﳝﻜﻨﻪ ﺑﻞ ﻭﳚﺐ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﻘﻮﻝ :ﺇﻥ ﺍﳋﻄﺄ ﻣﻦ ﺍﳌﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺮﻓﻖ --ﻭ ﻫﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻳﻬﻢ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﺃﻥ ﻳﻔﺼﻞ ﻓﻴﻬﺎ
--ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﳌﺮﻓﻖ ﻻ ﻳﻨﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﺍﳋﻄﺄ .ﻭ ﺣﱴ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﻤﺘﻀﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﺩﻋﻮﺍﻩ ﺿﺪ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﺍﳌﺬﻧﺐ ،ﻭ
ﺣﱴ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺭﻓﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ،ﻓﺈﻥ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﺩﻋﻮﻯ ﺿﺪ ﺍﳌﺮﻓﻖ .
ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﳌﺘﻌﲔ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﲔ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ :
ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﻫﻮ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﳌﺮﺗﻜﺒﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﳑﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﲝﺪ ﺫﺍﺗﻪ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻨﻔﺼﻞ ﻋﻨﻪ ﻷﻬﻧﺎ ﻧﺎﲨﺔ ﻋﻦ
ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﻃﺎﺑﻊ ﺷﺨﺼﻲ ﺃﻭ ﺇﻓﺮﺍﻁ ﻭ ﺇﺳﺮﺍﻑ ﰲ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﺃﻭ ﻳﺸﻜﻞ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻏﲑ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ.
ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﱐ ﻫﻮ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﳌﺮﺗﻜﺒﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﳑﺎﺭﺳﺔ ﺍﳌﻬﺎﻡ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺭﺗﻜﺒﺖ ﻣﺜﻼ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﱵ ﻭﻓﺮﻬﺗﺎ ﺍﳌﺼﻠﺤﺔ
ﻟﻠﻌﻮﻥ ) ﻣﺜﻞ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﳌﺼﻠﺤﺔ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺷﺨﺼﻴﺔ ( .
ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻫﻮ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺘﺔ ﺃﻱ ﺍﳌﻨﻔﺼﻠﺔ ﲤﺎﻣﺎ ﻋﻦ ﺍﳌﺼﻠﺤﺔ .ﻭ ﰲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﻓﻘﻂ ﺗﻘﻮﻡ
ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﲟﻔﺮﺩﻩ .ﻭ ﺃﻣﺎ ﰲ ﺍﳊﺎﻟﺘﲔ ﺍﻷﻭﻟﻴﲔ ﻓﻴﻤﻜﻦ ﻟﻠﻀﺤﻴﺔ ﺃﻥ ﳜﺘﺎﺭ ﺑﲔ ﺃﻥ ﻳﺜﲑ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﻮﻥ
ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ،ﺃﻭ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻭ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺣﻖ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻥ
ﺗﻘﻴﻢ ﺩﻋﻮﻯ ﺭﺟﻮﻉ ﺿﺪ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﺍﳌﺨﻄﺊ.
18
ﻗﺮﺍﺭ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 26ﺩﻳﺴﻤﱪ 1925ﺭﻭﺩﻳﺎﺭ- 15
Rodière
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ :
ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﺳﺘﺨﻠﺺ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﺮﺟﻌﻲ ﺍﳌﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ
ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺎﻹﻟﻐﺎﺀ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﳊﻜﻢ ﺑﺄﻥ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺎﺕ ﰲ ﺃﺣﺪ ﺃﺳﻼﻙ ﺍﳌﻮﻇﻔﲔ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ
ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﳌﺴﺎﺭ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﺑﺼﻔﺔ ﺭﺟﻌﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﳌﻮﻇﻔﲔ ﺍﳌﻌﻨﻴﲔ ﻭ ﻛﺄﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﳉﺪﻭﻝ ﺍﳌﻠﻐﻰ ﱂ
ﻳﻮﺟﺪ ﺃﺻﻼ.
------------
19
ﻗﺮﺍﺭ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 25ﺟﻮﺍﻥ 1948ﺟﺮﻳﺪﺓ
"L’Aurore" - ﻟﻮﺭﻭﺭ 16
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ :
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻳﻜﺮﺱ ﺍﳌﺒﺪﺃ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻻ ﳚﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺃﺛﺮﺍ ﺭﺟﻌﻴﺎ ،ﻭ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ
ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺈﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﺮﺟﻌﻲ ﻓﺈﻧﻪ
ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﲟﻨﺎﺳﺒﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻳﻀﻊ ﻣﺒﺪﺃ :ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻻ ﺗﻘﺮﺭ ﺇ ﹼﻻ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ.
---------------
20
ﻗﺮﺍﺭ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 21ﺟﻮﺍﻥ 1895ﻗﻀﻴﺔ "
17
". ﻛﺎﻡ " Cames " -
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ :
ﲟﻮﺟﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺗﻘﺒﻞ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻗﻴﺎﻡ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺧﻄﺄ ،ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ
ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ.
21
ﻗﺮﺍﺭ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 18ﻓﱪﺍﻳﺮ 1950
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ :
ﲟﻮﺟﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻗﻀﻰ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺒﺪﺃ ﻗﺎﻧﻮﱐ ﻋﺎﻡ ﻣﻔﺎﺩﻩ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻗﺮﺍﺭ ﺻﺎﺩﺭ ﻋﻦ
ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻃﻌﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﲡﺎﻭﺯ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺣﱴ ﻭ ﻟﻮ ﱂ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﺺ ﺑﺬﻟﻚ.
-----------------
22
19ﻗﺮﺍﺭ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 14ﻳﻨﺎﻳﺮ / 1938ﻗﻀﻴﺔ
ﺷﺮﻛﺔ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﳊﻠﻴﺒﻴﺔ ﻻﻓﻠﻮﺭﻳﺖ " " La Fleurette
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ :
ﲟﻮﺟﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﻘﻴﺎﻡ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ
ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﲔ.
-------------------
23
ﻗﺮﺍﺭ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 13ﺩﻳﺴﻤﱪ / 1889
20
ﻗﻀﻴﺔ ﻛــــﺎﺩﻭ " " Cadot
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ :
ﲟﻮﺟﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺃﻛﺪ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﺄﻧﻪ ﳐﺘﺺ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﰲ ﻛﻞ ﺍﻟﻄﻌﻮﻥ
ﺑﺎﻹﻟﻐﺎﺀ ﺍﳌﻮﺟﻬﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﺺ ﺻﺮﻳﺢ ﻳﻘﻀﻲ ﲞﻼﻑ ﺫﻟﻚ ،ﺑﻴﻨﻤﺎ ﰲ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﱂ ﻳﻜﻦ ﺍﺠﻤﻟﻠﺲ ﳐﺘﺼﺎ ﺇﻻ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻧﺺ ﻓﺈﻥ ﱂ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﺺ ﻛﺎﻥ ﺍﻹﺧﺘﺼﺎﺹ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﱃ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ
---------------
24
ﻗﺮﺍﺭ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 20ﻳﻨﺎﻳﺮ / 1902ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﻐﺎﺯ
Compagnie nouvelle du gaz de Deville-lès-Rouen
21
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ :
ﲟﻮﺟﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺧﻄﺎ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺃﻭﻝ ﺧﻄﻮﺓ ﳓﻮ ﻗﺒﻮﻝ ﻓﻜﺮﺓ ﲢﻮﻝ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ
ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ.
25
ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﻻ ﺗﻄﺎﻝ ﺇﻻ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻌﻘﺪ ،ﺑﻞ ﺇﻥ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﻣﻦ
ﺟﺎﻧﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﰲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﳌﺮﻓﻖ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﰲ ﺍﳌﻘﺎﺑﻞ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎ ﻟﻠﻤﻠﺘﺰﻡ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ
ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻌﻘﺪ ﻭ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﶈﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﳌﺎﱄ ﺍﻟﻌﻘﺪ ،ﺑﻞ ﻣﻦ ﺍﳌﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﻓﺴﺦ
ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﳌﻠﺘﺰﻡ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﳌﺪﺧﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﱃ ﺍﻹﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﳌﻮﺍﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﻘﺪ.
ﻭ ﺇﺫﺍ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻻ ﻳﺘﻼﺀﻡ ﻣﻊ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﳌﺮﻓﻖ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻴﻤﻜﻦ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﻘﺮﺭ ﺇﻬﻧﺎﺀ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻣﻦ
ﺟﺎﻧﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺼﺎﱀ ﺍﻟﻌﺎﻡ ،ﻭ ﻗﺪ ﺃﻛﺪ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﲡﺎﻩ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﺮﺍﺭ ﺻﺎﺩﺭ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ
02ﻓﱪﺍﻳﺮ 1987ﰲ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻤﻌﻲ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ ،ﻭ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﳊﺎﻝ ﻣﻊ ﺿﻤﺎﻥ ﺣﻖ ﺍﳌﺘﻌﺎﻗﺪ ﰲ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ.
---------------
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ :
ﲟﻮﺟﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻣﺪﺩ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺇﱃ ﻣﺼﺎﱀ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﳌﺒﺪﺃ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ
ﻣﺴﺆﻭﻟﺔ ﻣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻦ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﳌﺼﻠﺤﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﻳﺮﺗﻜﺒﻬﺎ ﺃﻋﻮﺍﻬﻧﺎ .
26
ﺧﻄﺄ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﻗﺪ ﳛﺪﺙ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﺼﺮﻓﺎﻬﺗﺎ ﻛﺴﻠﻄﺔ ﻋﺎﻣﺔ .ﻓﺠﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ
ﻟﻴﻀﻊ ﺣﺪﺍ ﳍﺬﺍ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻭ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﲣﻀﻊ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ ﳌﺒﺪﺃ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻥ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ
ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺎﻓﻆ ﳌﺪﺓ ﺃﻃﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪﺃ ﻋﺪﻡ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺇﱃ ﻏﺎﻳﺔ ﺻﺪﻭﺭ ﻗﻮﺍﻧﲔ 17ﺟﻮﻳﻠﻴﺔ
1970ﻭ 5ﺟﻮﻳﻠﻴﺔ 1972ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ،ﻭ ﺇﱃ ﻏﺎﻳﺔ ﻗﺮﺍﺭ ﺩﺍﺭﻣﻮﻧﺖ ﻏﻲ 29ﺩﻳﺴﻤﱪ
1978ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ.
ﻭ ﻟﻴﺲ ﻣﻌﲎ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺧﻄﺄ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﱀ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻳﺮﺗﺐ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ،ﻷﻥ ﺑﻌﺾ ﻣﻬﺎﻡ ﻫﺬﻩ
ﺍﳌﺼﺎﱀ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻭ ﻻ ﳚﺐ ﺃﻥ ﻳﺸﻞ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ ﻟﻠﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﻋﻦ
ﻛﻞ ﺧﻄﺄ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﲑﹰﺍ .
ﻭ ﰲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﳊﺎﱄ ﳚﺐ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﲔ ﺍﳊﺎﻻﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻘﻮﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺼﺎﱀ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﲟﻬﺎﻣﻬﺎ ﰲ ﻇﺮﻭﻑ
ﺻﻌﺒﺔ ﺗﱪﺭ ﺑﺄﻥ ﺍﳋﻄﺄ ﺍﳉﺴﻴﻢ ﻭﺣﺪﻩ ﻳﺮﺗﺐ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻬﺎ ،ﻭ ﺑﲔ ﺍﳊﺎﻻﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻐﻴﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ
ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﻳﺆﺩﻱ ﻛﻞ ﺧﻄﺄ ﺇﱃ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ،ﻓﺎﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﻘﺪﻳﺮ ﻇﺮﻭﻑ ﻛﻞ ﺣﺎﻟﺔ .
ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺎﻻﺕ ﻗﺮﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺩﻭﻥ ﺧﻄﺄ ،ﻓﺎﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﻣﺜﻞ
ﺣﺎﻟﺔ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺷﺨﺺ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺳﻼﺡ ﻧﺎﺭﻱ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ .ﻛﻤﺎ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟﻴﺔ
ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻼﻝ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻷﻋﺒﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺪﺍﺑﲑ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﱃ ﺣﺼﻮﻝ ﺃﺿﺮﺍﺭ
ﻣﺘﻤﻴﺰﺓ ﻭ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ) ﻗﺮﺍﺭ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻗﺎﻓﺎﺭﱐ ﰲ .( 1963/02/22
-------------
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ :
ﲟﻮﺟﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﲣﻠﻰ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻋﻦ ﺍﺷﺘﺮﺍﻁ ﺍﳋﻄﺄ ﺍﳉﺴﻴﻢ ﻟﻘﻴﺎﻡ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ
ﺍﳌﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻄﱯ.
-------------
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ :
ﲟﻮﺟﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻋﺘﱪ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺃﻥ ﺍﳊﻖ ﰲ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺣﻴﺎﺓ ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻳﻌﺘﱪ ﻣﻦ
ﺍﳌﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ .
ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﻭ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ :
ﲟﻮﺟﺐ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﺻﺎﺩﺭ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 10ﻧﻮﻓﻤﱪ 1977ﻗﺮﺭﺕ ﺍﳊﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﳌﺮﺳﻮﻡ
ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﰲ 29ﺃﺑﺮﻳﻞ ،1976ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﻌﺎﻣﻞ ﺍﻷﺟﻨﱯ ﺍﳌﻘﻴﻢ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺼﻔﺔ ﻧﻈﺎﻣﻴﺔ ﺃﻥ
ﻳﻠﺘﺤﻖ ﺑﻪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺃﺳﺮﺗﻪ ،ﳌﺪﺓ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ .
ﻭﳌﺎ ﻋﺮﺿﺖ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺮﺳﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﺍﺳﺘﺨﺮﺝ ﻣﺒﺪﺃ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻭ
ﻫﻮ ﺍﳊﻖ ﰲ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﰲ ﻛﻨﻒ ﺟﻮ ﻋﺎﺋﻠﻲ ﻋﺎﺩﻱ.
28
ﻗﺮﺍﺭ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 5ﻣﺎﻱ – 1944ﺃﺭﻣﻠﺔ ﺗﺮﻭﻣﺒﻴﻲ ﻗﺮﺍﻓﻴﻲ
25
Dame veuve Trompier-Gravier
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ :
ﲟﻮﺟﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺃﻛﺪ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺒﺪﺇ ﻋﺎﻡ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﰲ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺫﺍ ﻃﺎﺑﻊ ﺗﺄﺩﻳﱯ ﰲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﳌﻌﲏ.
29
ﺃﻥ ﳜﻄﺮ ﺍﳌﻌﲏ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﻭ ﲟﺪﺓ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺳﻴﺘﺨﺬ ﰲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻪ؛ ·
ﻭ ﺑﺄﻥ ﳜﻄﺮ ﺑﺎﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﳌﻨﺴﻮﺑﺔ ﺇﻟﻴﻪ ؛ ·
ﻭ ﺫﻟﻚ ﺣﱴ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﲢﻀﲑ ﺩﻓﺎﻋﻪ ؛ ﻭ ﺇﺫﺍ ﺗﻄﻠﺒﺖ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﲤﻜﲔ ﺍﳌﻌﲏ ﻣﻦ ﺍﻹﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻔﻪ ﻓﺈﻥ
ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﻼﻉ ﳚﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺎﻣﻼ ؛ ﻭ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﻣﻦ ﺣﻖ ﺍﳌﻌﲏ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﰲ ﺍﳌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺄﺩﻳﺒﻴﺔ ﺃﻥ
ﻳﺴﺘﻌﲔ ﲟﺤﺎﻡ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻗﻀﺖ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﲞﻼﻑ ﺫﻟﻚ.
-------------
-------------
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ :
ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻻ ﳝﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺴﺤﺐ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﻓﺮﺩﻳﺎ ﻣﻨﺸﺌﺎ ﳊﻘﻮﻕ ﻣﺎ ﺇ ﹼﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻏﲑ ﺷﺮﻋــــﻲ -ﻭ
-ﺧﻼﻝ ﻣﺪﺓ ﺍﻟﻄﻌﻦ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﲡﺎﻭﺯ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ،ﺃﻱ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﻦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﲔ ﻟﺘﺒﻠﻴﻐﻪ ﺃﻭ ﻧﺸﺮﻩ .
-------------
32