You are on page 1of 30

‫الجامعة الردنية‬

‫كلية إدارة العمال‬


‫برنامج الماجستير‬
‫منهجية البحث العلمي في ادارة العمال المتقدمة‬

‫"العلقة بين العوامل المؤثرةفي جودة‬


‫التدقيق و مصداقية البلغ المالي في‬
‫الشركات المساهمة العامة الردنية"‬
‫لسنة ‪2007‬‬

‫إعداد الطالب‬

‫فتحي سالم محمد عبدالله ( ‪)8071510‬‬

‫مقدم للبروفيسور‬
‫فريد نصيرات‬

‫‪2007‬‬

‫قائمة المحتويات‬

‫رقم الصفحة‬ ‫العنوان‬


‫‪6‬‬ ‫المقدمة ومشكلة وأهمية البحث‬
‫‪7‬‬ ‫أهداف البحث‬

‫‪10-7‬‬ ‫الدراسات السابقة‬

‫‪10 -11‬‬ ‫الطار النظري للبحث‬

‫‪12‬‬ ‫فرضيات البحث‬

‫‪12 -22‬‬ ‫تصميم البحث‬

‫‪23‬‬ ‫النتائــج‬

‫‪24‬‬ ‫التوصيات‬

‫‪25‬‬ ‫المراجع‬

‫‪26 -29‬‬ ‫الملحق‬

‫ملخص‬

‫من المعلوم بأن مهنة التدقيق هي عملية منظمة و هادفة تسعى للخروج بتأكيد‬
‫معقول عن عدالة القوائم المالية و مصداقية البلغ المالي باستخدام جمع الدلة‬
‫المتعارف عليها للخدمة‪ ،‬و بما أن مهنة التدقيق تعتبر خدمة تأكيد و ضمان جودة‬
‫المعلومات للجمهور فهي تحظى بثقة كبيرة من الجمهور و تستمد سلطتها من ذلك‪،‬‬
‫و بالتالي فإن على أعضاء المهنة إلتزام مهني و واجب قانوني لرعاية مصالح‬
‫الجمهور و تقديم خدمات على جميع المستويات بدرجة عالية من الجودة و الرقابة‬
‫و النسجام مع المعايير المطلوبة لمحاولة تضييق فجوة التوقعات التي ما زالت‬
‫قائمة و التي يستطيع المدقق من خللها إشباع حاجات الجمهور ضمن المعقول و‬
‫تطوير الخدمة بشكل أفضل‪.‬‬
‫لذا‪ ،‬وكنتيجة لهمية ذلك الموضوع‪ ،‬تناولت الدراسة مشكلة البحث عن العلقة بين‬
‫العوامل المؤثرة في جودة التدقيق ومصداقية البلغ المالي من وجهة نظر المدراء‬

‫‪2‬‬
‫الماليين في الشركات المساهمة العامة الردنية‪ ،‬كما تناولت البحث في معنى‬
‫جودة التدقيق وما هي العوامل المؤثرة فيه وما هي طبيعة العلقة بين تلك العوامل‬
‫ومصداقية البلغ المالي وهل تختلف تلك العلقة باختلف الجودة؟‬
‫كما هدفت هذه الدراسة إلى تحديد عوامل جودة التدقيق المؤثرة في مصداقية‬
‫البلغ المالي‪ ،‬وشرح مفهوم "جودة التدقيق" و أهميته و تمييزه عن بعض‬
‫المصطلحات و المفاهيم‪ ،‬وبيان أهم خصائص البلغ المالي و هو "المصداقية"‪ ،‬كما‬
‫هدفت إلى تحليل العوامل التي تؤثر في جودة عملية التدقيق من وجهة نظر‬
‫المدراء الماليين في الشركات المساهمة العامة الردنية‪ ،‬وتحليل أثر تلك لعوامل‬
‫على مصداقية البلغ المالي‪ ،‬كما هدفت الدراسة إلى جمع المعومات المناسبة و‬
‫تحليلها و قياس المتغيرات و الخروج بتوصيات و مقترحات مفيدة متعلقة بالمهنة‬
‫بالرجوع لما ورد عن ذلك في الدراسات السابقة‪.‬‬
‫وخلصت الدراسة إلى اعتبار ضوابط الرقابة على جودة أعمال التدقيق من‬
‫الساسيات التي يجب دراستها بعيانة من قبل مكاتب تدقيق الحسابات‪ ،‬مما يسهم‬
‫في زيادة مصداقية البلغ المالي‪ ،‬بالضافة إلى عدم تأثير حجم حجم و شهرة‬
‫مكتب التدقيق ل تؤثر على مصداقية البلغ المالي‪ ،‬واعتبار تدوير فريق التدقيق من‬
‫أهم العوامل التي تؤثر على مصداقية البلغ المالي‪ ،‬كما أن درجة اللتزام بمعايير‬
‫التدقيق تساهم بتطوير و رفع مستوى و كفاءة المدقق و بالتالي فهي تحسن من‬
‫مصداقية البلغ المالي‪ ،‬وأشارت الدراسة إلى وجود علقة ايجابيةمباشرة بين وضع‬
‫العميل المالي و مصداقية البلغ المالي إعتمادا على جودة التدقيق‪ ،‬كما خلصت‬
‫الدراسة إلى وجود علقة طردية مباشرة بين حجم الفصاح المالي ومصداقية‬
‫البلغ المالي‪ ،‬كونه سيتم عكس كافة الحداث و المفردات الهامة في البيانات‬
‫المالية‪ ،‬التي ستساعد على التحليل الفضل للوضع المالي الحالي و المستقبلي و‬
‫بالتالي زيادة مصداقية البلغ المالي في حال رفع جودة التدقيق على البيانات‬
‫المالية‪.‬‬
‫وأوصى الباحث في هذه الدراسة على ضرورة وضع قواعد السلوك لجميع‬
‫المشاركين الخرين في عمليات البلغ المالي موضع التنفيذ وأن يتم مراقبة‬
‫التطبيق بشكل متواصل‪ ،‬كما أكدوا على ضرورة تطبيق سياسة تدوير الفريق من‬
‫قبل مكتب التدقيق و ان يتم وضع تعليمات خاصة بخصوص ذلك‪ ،‬و أن تركز الدارة‬
‫العليا على وجود إدارة مالية فعالة وأجهزة رقابية ذات كفاءة عالية‪ ،‬كما أوصى‬
‫الباحث بضرورة تطبيق نص المادة ‪ 33‬على أنه "ل يجوز اختيار محاسب قانوني‬
‫لتدقيق حسابات الشركات المساهمة العامة و الخاصة و ذات المسؤولية المحدودة‬
‫مدة تزيد على أربع سنوات متتالية على أن تؤخذ موافقة الهيئة العليا على ما زاد‬
‫على ذلك"‪ ،‬وأن تولي شركات ومكاتب التدقيق جل اهتمامها في اتباع ضوابط‬
‫الرقابة على جودة أعمال التدقيق مع ضرورة التطبيق المين والدقيق لقواعد‬
‫السلوك المهني و العمل على مراقبة تطبيق هذه القواعد بشكل مستمر‪.‬‬

‫‪Abstract‬‬

‫‪It is known that the auditing profession is an organized and purposeful‬‬


‫‪seek out reasonable assurance about the just lists the financial credibility‬‬

‫‪3‬‬
of financial reporting and collection of evidence using the customary
service، and including auditing profession is the service and ensure the
quality of information to the public it is with great confidence of the
public and draws authority، and therefore، the members of the
profession's commitment to professional and legal duty to care for the
interests of the public and provide services to all levels of a high degree
of quality control and consistency with the standards required to try to
narrow the expectations gap that still exist، which can be satisfying
checker within the reasonable needs of the public and develop the service
better.
Therefore، as a result of the importance of this subject، the study
addressed the problem of research on the relationship between the factors
affecting the quality of auditing and the credibility of financial reporting
from the viewpoint of financial managers in the Jordanian public
shareholding companies، as well as research on the quality and scrutiny
are the factors influencing it and what the nature of the relationship
between those factors and the credibility of financial reporting is different
depending on the quality of that relationship?
The aim of this study is to determine the factors influencing the quality of
checking the credibility of financial reporting، explaining the concept of
"quality audit" and its importance and distinguish it from some of the
terminology and concepts، and the statement of the most important
characteristics of financial reporting، is the "credibility"، and aimed to
analyze the factors that affect the quality audit process from the
standpoint of financial managers in the Jordanian public shareholding
companies، and analysis of the impact of these factors on the credibility
of financial reporting، and the study aimed to collect information and
appropriate analysis and measuring variables and come up with
recommendations and proposals relating to the profession useful
reference for reported in the previous studies.
The study concluded to be controls on the quality of scrutiny from
fundamentals، which must be studied by auditing offices، which
contributes to increasing the credibility of financial reporting، in addition
to the impact of the size and volume of fame Office audit did not affect
the credibility of financial reporting، as a recycling group scrutiny of the
most important factors that affect the credibility of financial reporting،
and the degree of commitment to contribute to the development of
auditing standards and raise the level of efficiency and Checker and thus
improve the credibility of financial reporting، the study pointed to a
relationship between a client financial status and credibility of financial
reporting based on quality audits، the study also concluded that there is a
direct correlation between the volume of direct financial disclosure and
credibility of financial reporting، it will reverse all the vocabulary and

4
events important in the financial statements، which will help to better
analysis of the current financial situation and future، thereby increasing
the credibility of financial reporting in the event of quality audits of the
financial statements.
The researcher recommended in the study on the need to establish rules of
conduct for all other participants in the financial reporting processes in
place and are continually monitoring application، and stressed the need to
apply the policy of recycling team by the office of audit and to be a
special instructions about، and focus Senior management of the existence
of effective financial management and control devices highly efficient، as
recommended by the researcher need to apply Article 33 states that "no
legal accountant may choose to audit public shareholding companies and
private، limited liability for more than four consecutive years، taking
approval the supreme body for the increased "، and to give companies
and offices scrutiny most interest in following controls on the quality of
scrutiny with the need for accurate and faithful application of the rules of
professional conduct، and work to control the application of these rules
on a continuous basis.

‫المقدمة‬
‫ و بعد التطور الكبير و المستمر في مهنة التدقيق التي تعتبر‬،‫عبر مرور الزمن‬
‫ تزايد الهتمام بمتطلبات هذه المهنة و توقعات‬،‫من أفضل المجالت المهنية اليوم‬

5
‫الجمهور في مدى مساعدة تلك المهنة على حل المشاكل و تقديم الستشارات‬
‫المالية بشكل أفضل‪.‬‬
‫و من المعروف بأن مهنة التدقيق هي عملية منظمة و هادفة تسعى للخروج‬
‫بتأكيد معقول عن عدالة القوائم المالية و مصداقية البلغ المالي بإستخدام جمع‬
‫الدلة المتعارف عليها للخدمة‪ .‬و يوجد ثلثة أطراف معنيين بتلك المهنة و تحكمهم‬
‫علقة ثلثية البعاد و هم‪ -:‬مقدم الخدمة )المدقق(‪ ،‬طالب الخدمة )الشركة أو‬
‫العميل(‪ ،‬و مستخدمو البيانات المالية )الجمهور من المستثمرين و الدائنين و‬
‫الجهات الضريبية و الحكومية‪ ...‬و غيرهم(‪.‬‬
‫و بما أن مهنة التدقيق تعتبر خدمة تأكيد و ضمان جودة المعلومات للجمهور‬
‫فهي تحظى بثقة كبيرة من الجمهور و تستمد سلطتها من ذلك‪ ،‬و بالتالي فإن على‬
‫أعضاء المهنة إلتزام مهني و واجب قانوني لرعاية مصالح الجمهور و تقديم خدمات‬
‫على جميع المستويات بدرجة عالية من الجودة و الرقابة و النسجام مع المعايير‬
‫المطلوبة لمحاولة تضييق فجوة التوقعات التي ما زالت قائمة و التي يستطيع‬
‫المدقق من خللها إشباع حاجات الجمهور ضمن المعقول و تطوير الخدمة بشكل‬
‫أفضل‪.‬‬

‫مشكلة وأهمية البحث‬


‫إن تعدد المجالت التي يتوقعها الجمهور من الخدمة في إتخاذ القرارات‬
‫بأنواعها‪ ،‬و إتساع الرقعة الجغرافية و الحجم التجاري و التعدد الجنسي للمؤسسات‪،‬‬
‫و النتقادات الناشئة عن القضايا و تزايد حالت التقصير في أداء مهمات تدقيق‬
‫الحسابات‪ ،‬و المنافسة بين مكاتب التدقيق‪ ،‬بالضافة إلى عوامل أخرى سيتم‬
‫ذكرها‪ ،‬أدت إلى ظهور مفهوم حديث نسبيا يعرف ب"جودة التدقيق" مرتبط بأهمية‬
‫رفع و تحسين مستوى مهنة تدقيق الحسابات‪ ،‬و إضفاء المزيد من الثقة و‬
‫المصداقية على عمل المدقق‪ ،‬و بالتالي زيادة درجة العتماد على البلغ المالي و‬
‫تقرير المدقق في إتخاذ القرارات المالية المناسبة‪.‬‬
‫وتعتبر مصداقية البلغ المالي من أهم خصائص البلغ المالي و هي‪ :‬القابلية‬
‫للفهم‪ ،‬الملئمة‪ ،‬المصداقية و القابلية المقارنة( كونها ترتبط مباشرة في عملية‬
‫التدقيق التي تهدف إلى إكتشاف النحرافات المادية في البيانات المالية‪.‬‬
‫و نتيجة لهمية ذلك الموضوع‪ ،‬يرى الباحث بأن مشكلة البحث ستتناول الجابة‬
‫عن السؤال الرئيسي التالي و ما يتفرع عنه من أسئلة‪.‬‬
‫السؤال الرئيسي‪ -:‬هل هناك علقة بين العوامل المؤثرة في جودة التدقيق و‬
‫مصداقية البلغ المالي من وجهة نظر المدراء الماليين لشركات المساهمة العامة‬
‫الردنية؟‬
‫السئلة الفرعية‪-:‬‬
‫‪ -1‬ماذا نعني بمفهوم "جودة التدقيق" و هل يوجد له تعريف محدد؟‬
‫‪ -2‬ما هي العوامل المؤثرة في جودة التدقيق من وجهة نظر المدراء الماليين‬
‫لشركات المساهمة العامة الردنية ؟‬
‫‪ -3‬ما نوع العلقة بين تلك العوامل و مصداقية البلغ المالي؟ وهل تختلف تلك‬
‫العلقة باختلف الجودة؟‬

‫‪6‬‬
‫أهداف البحث‬
‫سيساعد البحث بشكل أساسي على مناقشة المور التالية‪-:‬‬
‫‪ -1‬تحديد عوامل جودة التدقيق المؤثرة في مصداقية البلغ المالي‬
‫‪ -2‬شرح مفهوم "جودة التدقيق" و أهميته و تمييزه عن بعض المصطلحات و‬
‫المفاهيم‪.‬‬
‫‪ -3‬بيان أهم خصائص البلغ المالي و هو "المصداقية"‪.‬‬
‫‪ -4‬تحليل العوامل التي تؤثر في جودة عملية التدقيق من وجهة نظر المدراء‬
‫الماليين في الشركات المساهمة العامة الردنية‪.‬‬
‫‪ -5‬تحليل أثر تلك العوامل على مصداقية البلغ المالي‪.‬‬
‫‪ -6‬الرجوع إلى الدراسات السابقة و جمع المعومات المناسبة و تحليلها و قياس‬
‫المتغيرات و الخروج بتوصيات و مقترحات مفيدة متعلقة بالمهنة‪.‬‬

‫الدراسات السابقة‬
‫• دراسة رول دهمش )‪ (1994‬بعنوان‪" :‬مدى تطبيق الرقابة على‬
‫جودة التدقيق في مكاتب تدقيق الحسابات في الردن"‬
‫هدفت الدراسة إلى التأكيد على أهمية اتباع مكاتب تدقيق الحسابات لضوابط‬
‫رقابة جودة أعمال التدقيق و إبراز أهم المواد القانونية المتعلقة برقابة الجودة في‬
‫القوانين المنظمة لمهنة تدقيق الحسابات في الردن و التعرف على المعوقات التي‬
‫قد تحول دون تطبيق هذه المكاتب لنظام رقابة الجوده‪.‬‬
‫استنتجت الدراسة أن شركات التدقيق تملك الوعي الكامل حول مفهوم "جودة‬
‫التدقيق" و أهمية عمل رقابة على جودة التدقيق و أن نسبة شركات التدقيق التي‬
‫تطبق هذا المفهوم )‪(%79 - %60‬‬
‫• دراسة محمد حميدات )‪ (2002‬بعنوان‪" :‬تقييم مستوى جودة تدقيق‬
‫الحسابات في الردن و العوامل المحددة لها"‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى فحص مستوى جودة تدقيق الحسابات لدى مكاتب‬
‫التدقيق التي تقدم خدمة تدقيق الحسابات في شركات المساهمة العامة الردنية‬
‫)الصناعية و الخدمية(‪ .‬و إلى إختبار العلقة بين جودة التدقيق و بعض الخصائص‬
‫المرتبطة بمكتب التدقيق و شملت تلك العوامل )حجم مكتب التدقيق‪ ،‬فترة‬
‫الحتفاظ بالعميل‪ ،‬و ارتباط المكتب مع شركة تدقيق دولية‪ ،‬و إلى اختبار العلقة‬
‫بين جودة التدقيق و بعض الخصائص المرتبطة بالعميل(‪ .‬و قد تم استخدام مقياس‬
‫عملي لقياس جودة تدقيق الحسابات تضمن )‪ (15‬بند رئيسي يمثل المعايير‬
‫المحاسبية و التعليمات الصادرة عن هيئة الوراق المالية و الشروط الواجب‬
‫توافرها في التقارير المالية الصادرة عن هيئة الوراق المالية رقم )‪ (1‬لسنة ‪1998‬‬
‫و الصادرة عن مجلس مفوضية هيئة الوراق المالية استنادا ُ لحكام المادتين )‪ (91‬و‬
‫)‪ (53‬من قانون الوراق المالية رقم )‪ (23‬لسنة ‪ 1997‬و تم عمل إختبار لمؤشر‬
‫الوضاع بموجب هذه التعليمات من خلل تطبيقه على التقارير المالية السنوية لعام‬
‫‪ 2000‬لعينة مسحية تتكون من )‪ (86‬شركة صناعية و خدمية مساهمة عامة وذلك‬
‫للحصول على البيانات الولية للدراسات‪.‬‬
‫و تلخصت نتائج الدراسة بوجود اختلف بمستوى جودة تدقيق الحسابات‬
‫بإختلف حجم مكتب التدقيق و حجم العميل و وضعه المالي‪ ،‬و عدم وجود علقة‬

‫‪7‬‬
‫ذات دللة إحصائية بين جودة التدقيق و كل من فترة الحتفاظ بالعميل و إرتباط‬
‫مكاتب التدقيق مع شركات تدقيق دولية و معدل النمو لدى العميل و نسبة‬
‫المديونية له‪.‬‬

‫• دراسة زياد أحمد )‪ (2003‬بعنوان‪) :‬العوامل المؤثرة في جودة‬


‫التدقيق من وجهة نظر الفئات ذات العلقة ببيئة التدقيق(‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى تحليل العوامل المؤثرة في جودة تدقيق الحسابات من‬
‫وجهة نظر المدققين و المديرين الماليين و المستثمرين‪ ،‬و كذلك تحليل الهمية‬
‫النسبية لهذه العوامل من وجهة نظر كل عينة‪ ،‬و إختبار وجود أي إختلف بين آرائهم‬
‫فيما يتعلق بالعوامل المؤثرة في جودة عملية التدقيق‪ .‬و ذلك بإستخدام البرنامج‬
‫الحصائي "‪ "SPSS‬في تحليل البيانات و إختبار الفرضيات و ذلك بإستخدام مقاييس‬
‫النزعة المركزية‪ ،‬و إستخدام إختبار )‪ (One Sample T-test‬و إختبار التباين الحادي‪،‬‬
‫إضافة إلى إختبار ‪.Scheffe‬‬
‫و أظهرت النتائج وجود أثر واضح لمتغيرات الدراسة على جودة التدقيق‪ ،‬و كان‬
‫أكثراها تأثيرا العوامل الخاصة بفريق عمل التدقيق و أقلها العوامل المرتبطة بأتعاب‬
‫المدقق‪ .‬مع التأكيد على أهمية إلمام فريق العمل في مبادئ المحاسبة و معايير‬
‫التدقيق الدولية و التزامهم بأخلقيات المهنة كالستقللية و النزاهة و الموضوعية و‬
‫توفر الخبرة الكافية للمدقق‪ ،‬بالضافة إلى أن للعوامل المرتبطة بتنظيم المكتب و‬
‫سمعته الثر الواضح في جودة أعمال التدقيق من خلل مكتب التدقيق بإنشاء قسم‬
‫خاص مسؤول عن رقابة أعمال التدقيق فيه‪.‬‬
‫• دراسة بالمورس )‪ Palmorse) 1988‬بعنوان‪" :‬تحليل القضايا المقامة‬
‫ضد المدققين و الحكم على جودة خدمة التدقيق"‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى إيجاد العلقة بين حجم و عدد القضايا المقامة ضد‬
‫مكاتب التدقيق و تحليلها و من ثم الحكم على جودة ادائها و مدى استغللها‪ ،‬من‬
‫خلل تحليل و دراسة ‪ 72‬قضية خلل الفترة ‪ 1985-1990‬و المقامة ضد مجموعة‬
‫المكاتب الثمانية الكبرى و مجموعة من المكاتب التي ل تنتمى إلى الكبرى‪.‬‬
‫توصل الباحث من هذه الدراسة إلى أن مكاتب التدقيق النهائية الكبرى لديها جودة‬
‫مقارنة مع مكاتب التدقيق التي ل تنتمي إلى مجموعة ‪ 8‬الكبرى نظرا ً لنخفاض‬
‫حجم و عدد القضايا المقامة ضدها و استفاد الباحث من هذه الدراسة في تحديد‬
‫جانب من أهمية دراسته ‪ ،‬و في تصنيف بعض العوامل الخاصة بالمكتب و سمعته‬
‫كأحد متغيرات الدراسة‪.‬‬
‫• دراسة )‪ Deis and Giroux) 1992‬بعنوان "محددات جودة التدقيق في‬
‫القطاع العام في الوليات المتحدة المريكية"‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى تخمين العوامل الساسية المؤثرة على جودة التدقيق في‬
‫القطاع العام المريكي‪ ،‬حيث تم تقسيمها العوامل إلى‪:‬‬
‫‪ -1‬عوامل مرتبطة بشهرة شركة التدقيق )فترة الحتفاظ بالعميل و عدد العملء(‬
‫‪ -2‬عوامل مرتبطة بالعميل )حجم العميل و الوضع المالي و مراجعه النظير(‬
‫‪ -3‬عوامل مرتبطة بعدد الساعات و التقارير‪.‬‬
‫توصلت نتائج البحث إلى ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬تقل جودة التدقيق عند إزدياد فترة الحتفاظ بالعميل و ذلك بسبب إنخفاض‬
‫الشك المهني ‪.Professional Skepticism‬‬
‫‪8‬‬
‫‪ -‬العلقة مباشرة بين عدد العملء و جودة التدقيق‪.‬‬
‫‪ -‬العلقة مباشرة بين جودة التدقيق و مراجعه النظير‪.‬‬
‫‪ -‬العلقة مباشرة بين جودة التدقيق و عدد ساعات التدقيق المعتمدة من معايير‬
‫التدقيق الدولية‪.‬‬
‫العلقة عكسية بين جودة التدقيق و الوضع المالي للعميل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫• دراسة )‪ (Carsello et al)، (1992‬بعنوان "خصائص جودة التدقيق في‬
‫الوليات المتحدة المريكية"‬
‫فحصت الدراسة خصائص جودة التدقيق لكبر شركات التدقيق و هي‪:‬‬
‫‪ -1‬خبرة فريق التدقيق في عمل التدقيق‪.‬‬
‫‪ -2‬القيم الخلقية لفريق التدقيق‪.‬‬
‫‪ -3‬مراجعة النظير‪.‬‬
‫‪ -4‬تقييم نظام الرقابة الداخلية للعميل و نقاط الضعف فيه‪.‬‬
‫• دارسة كابلي )‪ (Copley) (1991‬بعنوان "العلقة بين حجم الفصاح و‬
‫جودة التدقيق"‪.‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى دراسة العلقة بين حجم الفصاح في القوائم المالية و‬
‫جودة التدقيق‪ ،‬حيث أجرى دراسته على عينة من الوحدات القتصادية غير الهادفة‬
‫للربح في الوليات المتحدة المريكية ‪ ،‬و خلصت إلى أن هناك علقة طردية بين‬
‫حجم الفصاح في القوائم المالية و بين جودة عملية التدقيق‬
‫• دراسة )‪ (Vanstraelen) (2000‬بعنوان "أثر العلقة طويلة الجل مع‬
‫العميل على جودة التدقيق"‬
‫تناولت هذه الدارسة دور السلطات الحكومية في معالجة موضوع العلقة‬
‫الطويلة الجل مع العميل و جودة التدقيق‪ ،‬و تلخصت نتائجها بأن إزدياد فترة‬
‫الحتفاظ بالعميل تزيد من إحتمال إصدار تقرير نظيف‪.‬‬

‫• مقال )‪Barbara Arel، Richard G. Brody، and Kurt Pany) 2005‬‬


‫بعنوان "تدوير مكاتب التدقيق و جودة التدقيق"‬
‫هدف المقال إلى دراسة أثر تدوير فريق التدقيق أو ما يعرف بالتناوب اللزامي‬
‫‪ Mandatory Audit Firm Rotation‬على جودة التدقيق و أثره على مصداقية البلغ‬
‫المالي‪ ،‬السؤال حول ما إذا كانت هذه السياسة تعزز من جودة التدقيق و إذا كانت‬
‫كذلك فبأي التكاليف؟‬
‫ميدانيا‪ ،‬السؤال الساسي لجودة التدقيق هو إذا كانت تلك السياسة سوف تقود‬
‫لتحسين استقللية المدقق لنجاز تدقيق أفضل عن طريق إكتشاف التحريفات‬
‫المادية في القوائم المالية أو أن السياسة ستضعف من أداء التدقيق‪.‬‬
‫أوضحت الدراسة إيجابيات و سلبيات التناوب اللزامي‪ ،‬و منها أن طبيعة وظيفة‬
‫التدقيق تتطلب من المدققين التفاعل بشكل واسع مع العملء‪ ،‬إل أن العلقات‬
‫طويلة الجل قد تؤدي إلى درجة مزعجة من التقارب بين الدارة )العميل( و شركة‬
‫التدقيق – إنرون أندرسون مثال على تلك العلقة التي تقدم المثال الواضح لذلك‪،‬‬
‫كما أن هذه العلقة الوثيقة قد تحدث تضارب في المصالح للمدقق و التي يمكن أن‬
‫تؤثر سلبا على عملية مراجعة التدقيق‪ ،‬وأن العلقة الطويلة الجل تساعد على‬
‫تعيين المدققين من قبل العملء أنفسهم‪ ،‬و على الرغم من ذلك فإن التناوب‬
‫اللزامي قد ل يكون الحل كونه يجب على المدققين أن يتفاعلوا مع الدارة على‬

‫‪9‬‬
‫أساس يومي أثناء عملية التدقيق و هذه العلقة ل بد لها أن تحدث بغض النظر عن‬
‫طول مدة عملية التدقيق و أن العلقة الطويلة تساهم في تقاسم المعرفة و تبادل‬
‫الخبرات و أن القرب من الدارة قد ل يظهر مشكلة إذا حافظ المدقق على‬
‫استقلليته خلل عملية التدقيق و قدم رأي موثوق به بخصوص مصداقية البلغ‬
‫المالي‪ .‬و بذلك تم التأكيد على وجود ‪ 3‬شروط تتعلق بقضايا تمس جودة التدقيق و‬
‫التناوب اللزامي و هي‪ -:‬القتراب من الدارة‪ ،‬عدم الهتمام بالتفاصيل بسبب‬
‫الفساد و التكرار‪ ،‬و الحرص على إرضاء العميل‪.‬‬
‫إقترحت الدارسة أن إستقلل و نزاهة و خبرة المدقق كلها ضرورية و لكنها‬
‫ليست شروط كافية لتحقيق مصداقية و موثوقية البلغ المالي في حال غياب‬
‫التناوب اللزامي‪ ،‬هذا و توصل الباحث إلى وجود علقة مباشرة إيجابية بين قوة‬
‫لجنة التدقيق و مصداقية البلغ المالي كونها وسيط بين العميل و المدقق‪.‬‬

‫ميزة الدراسة‪:‬‬
‫ممممم ممم ممممممم مم مممممممم ممممممم م ممم مم ممم‬
‫مممممممم ممممم مممممم ممم ممممم ممممم ممم مممم مممممممم ممم‬
‫مممم مممم ممممم مممم ممممممم م ممممممم ممممممم ممم مممممممم‬
‫ممممممم مممممم م مم مممممم مممم مممممممم ممممممم ممم‬
‫ممممممم مممم ممممم‪.‬‬

‫الطار النظري للبحث‪:‬‬


‫من المهم أول وضع إطار نظري للدراسة ترتكز على شرح مفاهيم و متغيرات‬
‫البحث لبناء إدراك قوي و قاعدة أساسية لمناقشة أسئلة البحث‪.‬‬
‫المتغير التابع في هذه الدراسة هو "مصداقية البلغ المالي"‪ ،‬و المتغيرات المستقلة‬
‫هي‪:‬‬
‫‪ -1‬الرقابة على جودة التدقيق‪.‬‬
‫‪ -2‬حجم مكتب التدقيق‪.‬‬
‫‪ -3‬تدوير فريق التدقيق‪.‬‬
‫‪ -4‬اللتزام بمعايير التدقيق‪.‬‬
‫‪ -5‬حجم العميل‬
‫‪ -6‬وضع العميل المالي‪.‬‬
‫‪ -7‬حجم الفصاح المالي‪.‬‬
‫و المتغير الوسيط هو "جودة التدقيق"‬
‫يتضح لنا من الدراسات السابقة بان هناك علقة بين الرقابة على جودة التدقيق‬
‫و مصداقية البلغ المالي‪ ،‬و أن إدراك مكاتب تدقيق الحسابات لهمية إتباع ضوابط‬
‫أعمال التدقيق وابرز اهم المواد القانونية المتعلقة برقابة الجودة في القوانين‬
‫المنظمة لمهنة تدقيق الحسابات في الردن يؤدي الي زيادة جودة التدقيق حيث ان‬
‫عدم تطبيق هذه المكاتب لنظام رقابة الجودة يؤدي الي الخلل بجودة التدقيق‬
‫ونصحت الدراسات السابقة ان تقوم مكاتب التدقيق بإنشاء قسم خاص مسؤول‬
‫عن رقابة أعمال التدقيق‪ .‬ومنها نستنتج انه كلما زادت الرقابة على جودة التدقيق‬
‫زادت مصداقية البلغ المالي بوجود جودة التدقيق‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫من أهم العوامل التي تم دراستها في مجال التدقيق هو حجم مكتب التدقيق‪،‬‬
‫واغلب البحاث عرفت حجم مكتب التدقيق بالمكاتب الربع الكبيرة في العالم‪.‬‬
‫ويتضح لنا من الدراسات السابقة ان هناك علقة بين حجم مكتب التدقيق وجودة‬
‫التدقيق حيث ان مكاتب التدقيق الكبيرة تهتم بجودة التدقيق وذلك لن سمعة تلك‬
‫المكاتب على المحك كما حدث بفضيحة ارثر اندرسون وما ادى الي انهيارها‪ .‬وأيضا‬
‫أن من السباب التي أدت إلي كبر حجم تلك المكاتب هي السمعه التي حصلت‬
‫عليها من خلل جودة التدقيق التي قدمتها‪ .‬ومن خلل ذلك فان كلما زاد حجم‬
‫مكتب التدقيق زادت جودة التدقيق فهناك علقة مباشرة بين حجم المكتب و‬
‫مصداقية البلغ المالي بوجود جودة التدقيق‪.‬‬
‫إن تدوير فريق العمل )التناوب اللزامي( كما اوضحت الدراسات السابقة يؤثر‬
‫على جودة التدقيق حيث يؤدي عدم التناوب الى التقرب من ادارة الشركة‬
‫الخاضعة للتدقيق ومنها يؤدي الي ارضاء العميل و عدم الهتمام بالتفاصيل بسبب‬
‫الفساد والتكرار‪ ،‬وأوضحت الدراسات أن هناك علقة مباشرة بين تدوير فريق‬
‫العمل وجودة التدقيق‪ .‬إضافة إلى ان تدوير فريق العمل يؤثر ايضا على مصداقية‬
‫البلغ المالي‪ ،‬حيث ان غياب التناوب اللزامي يؤثر سلبا على مصداقية البلغ‬
‫المالي‪.‬‬
‫من اهم العوامل التي تبحث في مجال التدقيق ومدى تاثيره على جودة التدقيق‬
‫هي العوامل المرتبطة بالعميل )حجم العميل ووضعه المالي(‪ .‬ومن الدراسات‬
‫السابقة يتضح لنا ان هناك علقة بين حجم العميل ووضعه المالي وبين جودة‬
‫التدقيق‪ .‬والعلقة بين حجم العميل وجودة التدقيق علقة مباشرة‪ ،‬أما العلقة بين‬
‫الوضع المالي للعميل وجودة التدقيق فهي علقة عكسية‪.‬‬
‫ومن الدراسات السابقة لحجم الفصاح المالي والجودة يتضح لنا ان هناك‬
‫علقة طردية بين حجم الفصاح المالي وجودة التدقيق بما يؤثر على مصداقية‬
‫البلغ المالي‪ ،‬وحجم الفصاح المطلوب هي المعلومات التي تطلبها معايير‬
‫المحاسبة كحد ادنى وكذلك المعلومات التي تجعل القوائم المالية غير مضللة والتي‬
‫يمكن ان تشتمل على العديد من المعلومات المالية وغير المالية التي تسهل فهم‬
‫حقيقة المركز المالي ونتائج اعمال المنشأة وتزويد مستخدمي القوائم المالية‬
‫بالمعلومات التي تمكنهم من اتخاذ قرارت اقتصادية رشيدة‪.‬‬
‫ولقد بين الباحث تأثير المتغيرات المستقلة على جودة التدقيق كمتغير وسيط‪ ،‬ومنه‬
‫فان جودة التدقيق تؤثر تاثيرا ً مباشرا ً على مصداقية البلغ المالي والعلقة بين‬
‫جودة التدقيق ومصداقية البلع المالي علقة مباشرة طردية‪ .‬كلما زادت جودة‬
‫التدقيق تزيد مصداقية البلغ المالي‪.‬‬
‫والشكل التالي يبين العلقة بين المتغيرات واتجاهها‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫فرضيات البحث‪:‬‬
‫الفرضية الولى ‪ :‬توجد علقة ذات دللة إحصائية بين الرقابة على جودة التدقيق‬
‫ومصداقية البلغ المالي بإختلف جودة التدقيق‪.‬‬
‫الفرضية الثانية ‪ :‬توجد علقة ذات دللة إحصائية بين حجم مكتب التدقيق ومصداقية‬
‫البلغ المالي بإختلف جودة التدقيق‪.‬‬
‫الفرضية الثالثة ‪ :‬توجد علقة ذات دللة إحصائية بين تدوير مكاتب وشركات التدقيق‬
‫ومصداقية البلغ المالي بإختلف جودة التدقيق‪.‬‬
‫الفرضية الرابعة ‪ :‬توجد علقة ذات دللة إحصائية بين اللتزام بمعايير التدقيق‬
‫ومصداقية البلغ المالي بإختلف جودة التدقيق‪.‬‬
‫الفرضية الخامسة ‪ :‬توجد علقة ذات دللة إحصائية بين حجم العميل ومصداقية‬
‫البلغ المالي بإختلف جودة التدقيق‪.‬‬
‫الفرضية السادسة ‪ :‬توجد علقة ذات دللة إحصائية بين وضع العميل المالي‬
‫ومصداقية البلغ المالي بإختلف جودة التدقيق‪.‬‬
‫الفرضية السابعة ‪ :‬توجد علقة ذات دللة إحصائية بين حجم الفصاح المالي‬
‫ومصداقية البلغ المالي بإختلف جودة التدقيق‪.‬‬

‫تصميم البحث‬
‫أول‪ :‬التعريف الجرائي للمتغيرات‪-:‬‬
‫جودة التدقيق‬ ‫•‬

‫‪12‬‬
‫يمكن القول بأنه من الصعب وضع تعريف موحد و محدد لجودة التدقيق و العوامل‬
‫المؤثرة فيه و ذلك لكون جودة خدمة التدقيق غير ملموسة و يصعب تحديد قيمتها‬
‫المادية كما أن هناك تباين شديد في أداء و تقديم الخدمة من وقت لخر و في آراء‬
‫و احتياجات المستفيدين من الخدمة بالضافة إلى صعوبة تقييم "جودة التدقيق"‬
‫لعدم توفر الخبرة لدى المستفيدين في تقييم خدمة جودة التدقيق‪.‬‬
‫و لكن هناك تعريفات متشابهة في بعض الجوانب و نستطيع اشتقاق مفهوم جودة‬
‫التدقيق بعد ربط مفهوم الجودة بعملية التدقيق‪.‬‬
‫مممممم‬
‫‪ -‬تعريف )‪" -:(Stephen‬الجودة خاصية للسلعة أو الخدمة التي تؤثر في السلعة‬
‫أو الخدمة لتلبية و إشباع حاجات معينة"‬
‫‪ -‬تعريف الجمعية المريكية للجودة ‪" -:‬المجموع الكلي للمزايا و الخصائص التي‬
‫تؤثر في السلعة أو الخدمة بحيث تؤدي إلى تلبية و إشباع حاجات معينة"‬
‫‪ -‬تعريف )‪" -: (Garrison & Noreen‬الجودة تتحقق عندما تحتوي السلعة أو‬
‫الخدمة على جميع الصفات و الخصائص التي يتوقعها العميل" و تشمل جودة‬
‫التصميم وفقا للمعايير و جودة المطابقة مع معايير التصميم و جودة الخدمة"‬
‫‪ -‬و بذلك تتمثل أهمية جودة التدقيق في كونها تساهم في تحسين القرارات‬
‫المالية لمستخدمي البيانات المالية‪ ،‬حيث تساعد المستثمرين في تقييم جدوى‬
‫الستثمار‪ ،‬و الدائنين في تقييم ضمان القروض‪ ،‬و الجهات الحكومية في تقييم‬
‫اليرادات الضريبية و النتعاش القتصادي‪.‬‬

‫ممممممم‬
‫‪" -‬عملية تخطيطية منظمة تهدف إلى الحصول على الدلئل المرتبطة بتأكيدات‬
‫الدارة و تقييمها‪ ،‬للتأكد من مدى تطابق التأكيدات مع المعايير الموضوعة"‬
‫مممم ممممممم‬
‫‪ -‬عرفها بالمورس )‪ ،Palmose) 1988‬بأنها "العلقة العكسية بين جودة تدقيق‬
‫الحسابات و وجود أخطاء ذات أهمية نسبية في القوائم المالية إذ كلما قلت‬
‫إحتمالية وجود أخطاء زادت جودة التدقيق و العكس صحيح"‬
‫‪ -‬تعريف )‪" -: (Teoh & Wong‬العملية التي ينتج عنها تقارير مالية ذات مصداقية‬
‫عالية"‬
‫‪ -‬و بالتالي يمكن تعريفها بأنها "يييييي ييييييي يييييي ي ييييييي يي‬
‫يييييي ييييييي يييييييي يي يييييييي ييييييي يييييييي‬
‫يييييي ي يييي يييي ييييييييي ي ييييي ييييي ييييييي يي‬
‫ييييييي ييييييي يييييي ي يييي ييييي يييييييييي يييي"‬
‫و من المهم أيضا التفريق بين جودة التدقيق و رقابة جودة التدقيق و‬
‫تدقيق الجودة‬
‫‪ -‬ييييي يييي ييييييي‪" -:‬جميع المقاييس المستخدمة من قبل مكتب‬
‫التدقيق و المصممة للمساعدة على إنجاز عمليات التدقيق على درجة عالية من‬
‫الجودة و النوعية"‬

‫‪13‬‬
‫‪ -‬تعريف ييييي يييييي )‪" -:(Charles A. Mills 1989‬عملية إيجاد الحقيقة‬
‫لتحديد ملئمة عناصر و متطلبات برنامج الجودة في المنشأة و جميع أقسامها و‬
‫منتجاتها و خدماتها"‪.‬‬
‫• المصداقية )‪: (Reliability‬‬
‫"المعلومات في البيانات المالية تكون صادقة و موثوق بها في حال خلوها من أية‬
‫تحريفات أو أخطاء مادية أو تحيز و يمكن العتماد عليها" كما عرفها مجلس معايير‬
‫المحاسبة الدولية ‪International Accounting Standard Board‬‬
‫ممممممم ممم مممم ممممم ممممممم‪:‬‬
‫جميع المقاييس المستخدمة من قبل مكتب التدقيق و المصممة للمساعدة على‬
‫إنجاز عمليات تدقيق بدرجة عالية من النوعية و الجودة‪" ،‬فهي الوسيلة التي يمكن‬
‫بواسطتها للمكتب التأكد إلى حد معقول بأن الراء التي يبديها في عمليات التدقيق‬
‫التي يقوم بها تعكس مراعاته لمعايير التدقيق المتعارف عليها‪ ،‬أو أية معايير مهنية‬
‫يضعها المكتب بنفسه‪ ،‬و تشمل أيضا مراعاة المعايير الشخصية الملئمة لعمل‬
‫المدقق و التي تم وضعها في قواعد السلوك المهني الصادرة عن المجمعات‬
‫المحاسبية‪ ،‬و من المهم أن تصمم هذه المقاييس بقصد تكوين رأي صحيح للمدقق‬
‫عن القوائم المالية‪ ،‬بالضافة إلى صياغة هذا الرأي بصورة واضحة تقوي من قابلية‬
‫العتماد عليه من مستخدمي البيانات المالية‪.‬‬
‫و قد تم وضع خمسة ضوابط للرقابة على جودة أعمال التدقيق من قبل مجلس‬
‫معايير رقابة الجودة الخاص بمعهد المحاسبين القانونين المريكيين ‪American‬‬
‫‪ Institute of Certified Public Accountant‬وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬الستقللية و النزاهة و الموضوعية‪.‬‬
‫‪ -2‬التعيين و التطوير المهني‬
‫‪ -3‬قبول العملء و الحتفاظ بهم‬
‫‪ -4‬الترقية و توزيع المهام‬
‫‪ -5‬الشراف و التفتيش و الستشارات و التفويض‬
‫كما تشمل الرقابة على جودة أعمال التدقيق‪ ،‬مراجعة الند‪ /‬الزميل‪ ،‬و هي أحد‬
‫البرامج الرقابية الختيارية على تطبيق رقابة الجودة و تتمثل في مراجعة سياسات‬
‫و إجراءات شركة التدقيق المتعلقة بنظام رقابة الجودة من قبل شركة زميلة أخرى‬
‫على درجة مماثلة من السمعة و الحجم‪ .‬بالضافة إلى مراجعة الجودة و هي أحد‬
‫البرامج الرقابية اللزامية التي تشمل مراجعة تفصيلية لنظام رقابة الجودة لشركة‬
‫التدقيق من أجل تقرير توافق شركة التدقيق مع ضوابط رقابة الجودة الخمسة‬
‫التي تم إيضاحها‪.‬‬
‫ممم مممم ممممم مممممممم‪:‬‬
‫ويقاس بعدد العاملين‪ ،‬و عدد العملء‪ ،‬و حجم عمليات التدقيق‪ ،‬السم التجاري‬
‫الرأسمالي لشركة التدقيق‪ ،‬و درجة الستقللية و رفض ضغوط العميل و سمعة‬
‫المدقق‪ ،‬و عدد القضايا المقامة‪.‬‬
‫ممممم ممممم ممممممم‪:‬‬
‫تغيير شركات التدقيق أو فريق التدقيق المسئول عن تدقيق حسابات العميل‬
‫خلل فترة زمنية محددة تحكمها قوانين و تشريعات خاصة‪ ،‬فمثل في الوليات‬
‫المتحدة المريكية و حسب تشريعات ‪ AICPA‬عام ‪ 1978‬يجب عمل تناوب إلزامي‬

‫‪14‬‬
‫كل سبعة أعوام‪ .‬قانون ‪ Sarbanes-Oxley Act‬لعام ‪ 2002‬طالب بتغيير رئيس‬
‫فريق التدقيق و شريك المراجعة كل خمسة أعوام لشركات المساهمة العامة‪ .‬في‬
‫بريطانيا و أستراليا أيضا تأخذ فترة التغيير سبع سنوات‪.‬‬
‫تم الرجوع إلى المادة رقم ‪ 32‬و ‪ 33‬من قانون تنظيم مهنة المحاسبة المؤقت‬
‫رقم ‪ 73‬لسنة ‪ 2003‬في الردن‪ ،‬حيث أشارت المادة رقم ‪ 32‬إلى أنه ل يجوز لي‬
‫جهة تغيير المحاسب القانوني الردني الذي تم اختياره لغايات تدقيق حساباتها خلل‬
‫السنة المالية‪ ،‬و يستثنى من ذلك الحالت التي يتعذر على المحاسب القانوني‬
‫الستمرار في قيامه بمهامه أو إذا توقف عن العمل وفقا لحكام هذا القانون‬
‫والنظمة و التعليمات الصادرة بمقتضاه‪ ،‬على أن يبلغ مجلس التدقيق بذلك خلل‬
‫ثلثين يوما‪.‬‬
‫و نصت المادة ‪ 33‬على أنه "ل يجوز اختيار محاسب قانوني لتدقيق حسابات‬
‫الشركات المساهمة العامة و الخاصة و ذات المسؤولية المحدودة مدة تزيد على‬
‫أربع سنوات متتالية على أن تؤخذ موافقة الهيئة العليا على ما زاد على ذلك"‬
‫مممممممم ممممممم ممممممم ممممممم‪:‬‬
‫مدى التحقيق ألنتقادي المنتظم لمعايير التدقيق الدولية التي تقوم على إقناع‬
‫المستخدمين للبيانات المالية بأنه قد تم إظهار البيانات المالية بصدق وعدالة وذلك‬
‫من خلل‪:‬‬
‫• المؤهلت العلمية و العملية للمدققين‪.‬‬
‫• إعداد برامج التدقيق )تدقيق كلي او جزئي‪ ،‬منفصل او مستمر ‪،‬تفصيلي او‬
‫اختباري(‪.‬‬
‫• فحص البيانات و الملحظة والستفسار وارسال المصادقات)جمع الدلة( ‪.‬‬
‫• بيان نقاط قوة وضعف نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫• الرأي الفني المحايد للمدقق من خلل )النزاهه والستقللية و الموضوعية و‬
‫التحليلت المالية(‬
‫ممم مممممم‪:‬‬
‫يتم قياس حجم العميل بمجموع الصول في القوائم المالية‪ ،‬و درجة المعرفة‬
‫بنشاط العميل من قبل المدقق‬
‫ممم مممممم مممممم‪:‬‬
‫ويقاس بمعايير النمو في المبيعات و الرباح و السيولة و المديونية و‬
‫مقدارالتدفقات النقدية‬
‫ممم ممممممم مممممم‪:‬‬
‫مقدار المعلومات الكاملة والكافية والعادلة لجميع الحقائق الهامة والجوهرية‬
‫في القوائم المالية او أية معلومات أخرى ل تحتويها القوائم المالية ويرى المدقق‬
‫ضرورتها‪.‬‬
‫ومن المور المتعلقة بحجم الفصاح هي‪:‬‬
‫‪ -1‬السياسات المحاسبية ‪ -2‬المخزون ‪ -3‬الستهلك ‪ -4‬التدفقات النقدية‬
‫‪ -5‬اللتزامات الطارئة والحداث اللحقة لتاريخ الميزانية العمومية و الحداث‬
‫الغير عادية ‪ -6‬اليرادات ‪ -7‬الستثمارات ‪ -8‬الممتلكات والمصانع والمعدات‬
‫‪ -9‬الستثمارات في المنشآت الزميلة ‪ -10‬المخصصات ‪ -11‬القروض واسناد‬

‫‪15‬‬
‫القرض ‪ -12‬تكاليف القروض ‪ -13‬الدوات المالية ‪ -14‬الطراف ذات العلقة‬
‫‪ -15‬تعليمات هيئة الوراق المالية الخرى‬

‫ثانيا‪ :‬منهجية البحث‪-:‬‬


‫مجتمع الدراسة‪ :‬يتكون مجتمع الدراسة من الشركات المساهمة‬ ‫‪-1‬‬
‫العامة الردنية ‪ ،‬حيث بلغ مجموع هذه الشركات مائة واربع وسبعون شركة‬
‫)‪ (174‬حسب نشرة هيئة الوراق المالية لسنة ‪.2007‬‬
‫عينة الدراسة‪ :‬تم اختيار مائة وعشرين شركة )‪ (120‬عشوائيا كعينة‬ ‫‪-2‬‬
‫ممثلة لمجتمع الدراسة‪ ،‬حيث قام الباحث بتصميم استبيان لقياس‬
‫المتغيرات‪ ،‬وتم توزيع مائة وعشرون استبانة )‪ (120‬تم استرداد ستة‬
‫وتسعين استبانة )‪ (96‬منها‪ ،‬أي ما نسبته ‪ %80‬من مجموع الستبانات‪.‬‬
‫طريقة جمع البيانات‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫تم العتماد على المصادر التالية في جمع البيانات‪:‬‬
‫المصادر الولية‪ :‬حيث قام الباحث بتصميم استبيان لجمع الراء‬ ‫•‬
‫حول معرفة العلقة بين العوامل المؤثرة على جودة التدقيق ومصداقية‬
‫البلغ المالي‪ ،‬انظر ملحق رقم )‪.(1‬‬

‫المصادر الثانوية‪ :‬حيث تم الحصول على البيانات بالرجوع الى‬ ‫•‬


‫الدراسات السابقة والكتب والدوريات وما هو منشور عن هذا الموضوع في‬
‫النترنت‪.‬‬

‫التحليل الحصائي‪ :‬تم استخدام برنامج التحليل الحصائي‬ ‫‪-5‬‬


‫‪ SPSS‬لختبارالفرضيات وتحليل النتائج‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬تحليل البيانات‪-:‬‬


‫يتناول هذا القسم عرضا لنتائج الدراسة‪ ،‬والتي هدفت إلى محاولة التعرف على‬
‫العلقة بين العوامل المؤثرة في جودة التدقيق و مصداقية البلغ المالي ‪ ،‬وذلك على‬
‫النحو التي ‪:‬‬
‫اختبار المصداقية‪ :‬تم استخدام معامل المصداقية )كرونباخ الفا( لقياس مصداقية‬
‫الستبانة المستخدمة لجمع البيانات‪ ،‬وقد بلغت قيمة الفاكرونباخ ) ‪ ،( 0.91‬حيث‬
‫كان معامل الفا مقبول احصائيا وذلك لكون تلك المعاملت أعلى من ) ‪.( %60‬‬

‫‪16‬‬
‫كما تم تطوير أداة لستطلع آراء أفراد عينة الدراسة بهذه العملية ‪ ،‬إذ تـم توزيـع أداة‬
‫الدراسة على عينة ممثلة لمجتمع الدراســة ‪ ،‬ومــن ثــم تمــت إجــراءات تصــحيح الداة‬
‫وإدخال البيانات إلى الحاسوب وتم إجراء التحليل الحصائي المناسب ‪.‬‬
‫خصائص عينة الدراسة ‪ :‬ولبيان خصائص عينة الدراسة قام الباحث‬
‫بتطوير الجداول التية‪:‬‬
‫)المؤهل(‬
‫النسبة‬
‫العدد‬ ‫عدد‬
‫المئوية‬ ‫النسبة‬
‫التراك‬ ‫المستجيبي‬ ‫المؤهل‬
‫التراكمي‬ ‫المئوية‬
‫مي‬ ‫ن‬
‫ة‬
‫‪58.3‬‬ ‫‪58.3‬‬ ‫‪58.3‬‬ ‫‪56‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪41.7‬‬ ‫‪41.7‬‬ ‫‪40‬‬ ‫ماجستير‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪Total‬‬
‫)الجنس(‬

‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫عدد‬


‫النسبة‬
‫المئوية‬ ‫التراك‬ ‫المستجيبي‬ ‫الجنس‬
‫المئوية‬
‫التراكمية‬ ‫مي‬ ‫ن‬
‫‪75.0‬‬ ‫‪75.0‬‬ ‫‪75.0‬‬ ‫‪72‬‬ ‫ذكر ‪1‬‬ ‫‪Valid‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪24‬‬ ‫انثى ‪2‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪Total‬‬
‫)الخبرة(‬

‫النسبة‬
‫العدد‬ ‫عدد‬
‫المئوية‬ ‫النسبة‬
‫التراك‬ ‫المستجيبي‬ ‫الخبرة‬
‫التراكمي‬ ‫المئوية‬
‫مي‬ ‫ن‬
‫ة‬
‫اقل من ‪5‬‬
‫‪41.7‬‬ ‫‪41.7‬‬ ‫‪41.7‬‬ ‫‪40‬‬
‫سنوات‬
‫‪75.0‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪32‬‬ ‫من ‪10- 5‬سنوات‬
‫‪95.8‬‬ ‫‪20.8‬‬ ‫‪20.8‬‬ ‫‪20‬‬ ‫من ‪ 15-10‬سنة‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫اكثر من ‪ 15‬سنة‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪Total‬‬

‫)البلد(‬

‫النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫عدد‬ ‫البلد‬


‫المئوية‬ ‫المئوية‬ ‫التراك‬ ‫المستجيبي‬
‫التراكم‬ ‫مي‬ ‫ن‬

‫‪17‬‬
‫ية‬
‫‪91.7‬‬ ‫‪91.7‬‬ ‫‪91.7‬‬ ‫‪88‬‬ ‫الردن‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫بلد عربي‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪Total‬‬
‫)التخصص(‬

‫النسبة‬
‫العدد‬ ‫عدد‬
‫المئوية‬ ‫النسبة‬
‫التراك‬ ‫المستجيبي‬ ‫التخصص‬
‫التراكمي‬ ‫المئوية‬
‫مي‬ ‫ن‬
‫ة‬
‫‪45.8‬‬ ‫‪45.8‬‬ ‫‪45.8‬‬ ‫‪44‬‬ ‫محاسبة‬
‫‪58.3‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ادارة اعمال‬
‫‪70.8‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اقتصاد‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪29.2‬‬ ‫‪29.2‬‬ ‫‪28‬‬ ‫علوم مالية ومصرفية‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪Total‬‬
‫)المركز الوظيفي(‬

‫النسبة‬
‫العدد‬ ‫عدد‬
‫المئوية‬ ‫النسبة‬
‫التراك‬ ‫المستجيبي‬ ‫المركز الوظيفي‬
‫التراكمي‬ ‫المئوية‬
‫مي‬ ‫ن‬
‫ة‬
‫مدير مالي لشركة‬
‫‪45.8‬‬ ‫‪45.8‬‬ ‫‪45.8‬‬ ‫‪44‬‬
‫خدمية‬
‫مدير مالي لشركة‬
‫‪79.2‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪32‬‬
‫صناعية‬
‫مدير مالي لشركة‬
‫‪95.8‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪16‬‬
‫تجارية‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫اخرى‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪Total‬‬

‫)درجة اللمام بمعايير التدقيق الدولية و الفصاح‬


‫المالي(‬
‫النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫عدد‬ ‫درجة اللمام‬
‫المئوية‬ ‫المستجيبي التراك المئوية‬ ‫بمعايير التدقيق‬
‫التراكمية‬ ‫مي‬ ‫ن‬ ‫الدولية والفصاح‬
‫‪18‬‬
‫المالي‬
‫‪25.0‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ممتازة ‪1‬‬ ‫‪Valid‬‬
‫جيدة جدا‬
‫‪58.3‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪2‬‬
‫متوسطة‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪41.7‬‬ ‫‪41.7‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪3‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪Total‬‬
‫)درجة اللمام معايير المحاسبة الدولية(‬
‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫عدد‬ ‫درجة اللمام‬
‫النسبة‬
‫المئوية‬ ‫معايير المحاسبة المستجيبي التراك‬
‫المئوية‬
‫التراكمية‬ ‫مي‬ ‫ن‬ ‫الدولية‬
‫‪20.8‬‬ ‫‪20.8‬‬ ‫‪20.8‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ممتازة ‪1‬‬ ‫‪Valid‬‬
‫جيدة جدا‬
‫‪83.3‬‬ ‫‪62.5‬‬ ‫‪62.5‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪2‬‬
‫متوسطة‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪3‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪Total‬‬

‫مستوى أهمية فقرات الستبانة ‪:‬‬


‫لقد تم إيجاد المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية على النحو‬
‫التي‬
‫الجدول رقم )‪(1‬‬

‫‪19‬‬
‫المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية لفقرات‬
‫الستبانة‬
‫المتو‬
‫عدد‬
‫سط النحراف‬ ‫الفق‬
‫المجيب‬
‫الحسا المعياري‬ ‫رة‬
‫ين‬
‫بي‬
‫‪1.054‬‬ ‫‪3.76‬‬ ‫‪96‬‬ ‫س‪1‬‬
‫‪1.172‬‬ ‫‪3.63‬‬ ‫‪96‬‬ ‫س‪2‬‬
‫‪1.182‬‬ ‫‪3.61‬‬ ‫‪96‬‬ ‫س‪3‬‬
‫‪1.279‬‬ ‫‪3.42‬‬ ‫‪96‬‬ ‫س‪4‬‬
‫‪1.000‬‬ ‫‪3.77‬‬ ‫‪96‬‬ ‫س‪5‬‬
‫‪1.024‬‬ ‫‪3.66‬‬ ‫‪96‬‬ ‫س‪6‬‬
‫‪827.‬‬ ‫‪4.10‬‬ ‫‪96‬‬ ‫س‪7‬‬
‫‪919.‬‬ ‫‪4.09‬‬ ‫‪96‬‬ ‫س‪8‬‬
‫‪905.‬‬ ‫‪3.96‬‬ ‫‪96‬‬ ‫س‪9‬‬
‫س‬
‫‪917.‬‬ ‫‪4.04‬‬ ‫‪96‬‬
‫‪10‬‬
‫س‬
‫‪1.102‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫‪96‬‬
‫‪11‬‬
‫س‬
‫‪1.138‬‬ ‫‪3.77‬‬ ‫‪96‬‬
‫‪12‬‬
‫س‬
‫‪1.250‬‬ ‫‪3.74‬‬ ‫‪96‬‬
‫‪13‬‬
‫س‬
‫‪1.157‬‬ ‫‪3.80‬‬ ‫‪96‬‬
‫‪14‬‬
‫س‬
‫‪970.‬‬ ‫‪4.42‬‬ ‫‪96‬‬
‫‪15‬‬
‫س‬
‫‪897.‬‬ ‫‪3.93‬‬ ‫‪96‬‬
‫‪16‬‬
‫س‬
‫‪1.095‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫‪96‬‬
‫‪17‬‬
‫س‬
‫‪1.039‬‬ ‫‪3.81‬‬ ‫‪96‬‬
‫‪18‬‬

‫الفرضية الولى ‪ :‬توجد علقة ذات دللة إحصائية بين الرقابة على جودة التدقيق‬
‫ومصداقية البلغ المالي بإختلف جودة التدقيق‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫لختبار الفرضية فقد تم استخدام تحليل النحدار البسيط إن كان هناك علقــة‬
‫ذات دللة إحصائية‪ ،‬توجد علقة ذات دللة إحصــائية بيــن الرقابــة علــى جــودة‬
‫التدقيق المالي و مصداقية البلغ المالي‪.‬‬
‫الجدول رقم )‪(2‬‬
‫مستوى‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫‪R‬‬ ‫المتغير التابع‬
‫الدللة‬ ‫المحسوبة‬
‫مصداقية البلغ‬
‫‪0.041‬‬ ‫‪4.275‬‬ ‫‪0.044‬‬ ‫‪0.209‬‬
‫المالي‬
‫يبين الجدول أعله وجود علقة ذات دلل إحصائية عند مستوى دللــة )‪(α =0.05‬ـ ‪،‬‬
‫بين الرقابة على جودة التدقيق المالي و مصداقية البلغ المالي‪ ،‬وهذا معزز بقيمــة‬
‫‪ R2‬والتي بلغت )‪ .(0.044‬وبالتالي فإننا يييي ييييييي‪.‬‬

‫الفرضية الثانية ‪ :‬توجد علقة ذات دللة إحصائية بين حجم مكتب التدقيق‬
‫ومصداقية البلغ المالي بإختلف جودة التدقيق‪.‬‬
‫لختبار الفرضية فقد تم استخدام تحليل النحدار البسيط أن كــان هنــاك علقــة ذات‬
‫دللة إحصائية بين حجم مكتب التدقيق المالي التدقيق و مصداقية البلغ المالي‪.‬‬
‫الجدول رقم )‪(3‬‬
‫مستوى‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫‪R‬‬ ‫المتغير التابع‬
‫الدللة‬ ‫المحسوبة‬
‫مصداقية البلغ‬
‫‪0.607‬‬ ‫‪0.267‬‬ ‫‪0.003‬‬ ‫‪0.053‬‬
‫المالي‬
‫يبين الجدول أعله عدم وجود علقة ذات دلل إحصائية عند مستوى دللــة‬
‫)‪ ، (α =0.05‬بين حجم مكتب التدقيق المالي و مصداقية البلغ المالي ‪،‬‬
‫وهــذا معــزز بقيمــة ‪ R2‬والــتي بلغــت ))‪ . 0.003‬وبالتــالي فإننــا ييي ي‬
‫ييييييي‪.‬‬

‫الفرضية الثالثة ‪ :‬توجد علقة ذات دللة إحصائية بين تدوير مكاتب التدقيق‬
‫ومصداقية البلغ المالي بإختلف جودة التدقيق‪.‬‬
‫لختبار الفرضية فقد تم استخدام تحليل النحدار البسيط أن كان هناك علقــة‬
‫ذات دللة إحصائية بيــن تــدوير التــدقيق المــالي التــدقيق المــالي و مصــداقية‬
‫البلغ المالي‪.‬‬
‫الجدول رقم )‪(4‬‬
‫مستوى‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫‪R‬‬ ‫المتغير التابع‬
‫الدللة‬ ‫المحسوبة‬
‫مصداقية البلغ‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪15.520‬‬ ‫‪0.142‬‬ ‫‪0.376‬‬
‫المالي‬

‫‪21‬‬
‫يبين الجدول أعله وجــود علقــة ذات دلل إحصــائية عنــد مســتوى دللــة )‬
‫‪ ، (α =0.05‬بين تدويرمكاتب التدقيق المالي و مصداقية البلغ المالي ‪،‬‬
‫وهــذا معــزز بقيمــة ‪ R2‬والــتي بلغــت ))‪ . 0.142‬وبالتــالي فإننــا ييي ي‬
‫ييييييي‪.‬‬
‫الفرضية الرابعة ‪ :‬توجد علقة ذات دللة إحصائية بين اللتزام بمعايير الرقابة‬
‫ومصداقية البلغ المالي بإختلف جودة التدقيق‪.‬‬
‫لختبار الفرضية فقد تم استخدام تحليل النحدار البسيط أن كــان هنــاك علقــة‬
‫ذات دللة إحصائية بين اللتزام بمعايير الرقابة و مصداقية البلغ المالي‪.‬‬
‫الجدول رقم )‪(4‬‬
‫مستوى‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫‪R‬‬ ‫المتغير التابع‬
‫الدللة‬ ‫المحسوبة‬
‫مصداقية البلغ‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪36.467‬‬ ‫‪0.280‬‬ ‫‪0.529‬‬
‫المالي‬

‫يبين الجدول أعله وجــود علقــة ذات دلل إحصــائية عنــد مســتوى دللــة )‬
‫‪ ، (α =0.05‬بين اللتزام بمعايير الرقابة و مصداقية البلغ المالي ‪ ،‬وهذا‬
‫معزز بقيمة ‪ R2‬والتي بلغت ))‪ . 0.280‬وبالتالي فإننا يييي ييييييي‪.‬‬

‫الفرضية الخامسة ‪ :‬توجد علقة ذات دللة إحصائية بين حجم العميل‬
‫ومصداقية البلغ المالي بإختلف جودة التدقيق‪.‬‬
‫لختبار الفرضية فقد تم استخدام تحليل النحدار البسيط أن كــان هنــاك علقــة‬
‫ذات دللة إحصائية بين حجم العميل و مصداقية البلغ المالي‬
‫الجدول رقم )‪(5‬‬
‫مستوى‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫‪R‬‬ ‫المتغير التابع‬
‫الدللة‬ ‫المحسوبة‬
‫مصداقية البلغ‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪38.340‬‬ ‫‪0.290‬‬ ‫‪0.538‬‬
‫المالي‬

‫يبين الجدول أعله وجــود علقــة ذات دلل إحصــائية عنــد مســتوى دللــة )‬
‫‪(α =0.05‬ـ ‪ ،‬ـ بين حجم العميل و مصــداقية البلغ المــالي ‪ ،‬وهــذا معــزز‬
‫بقيمة ‪ R2‬والتي بلغت ))‪ . 0.290‬وبالتالي فإننا يييي ييييييي‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫الفرضية السادسة ‪ :‬توجد علقة ذات دللة إحصائية بين وضع العميل المالي‬
‫ومصداقية البلغ المالي بإختلف جودة التدقيق‪.‬‬
‫لختبار الفرضية فقد تم استخدام تحليل النحدار البسيط أن كان هناك علقة‬
‫ذات دللة إحصائية بين وضع العميل المالي و مصداقية البلغ المالي‪.‬‬
‫الجدول رقم )‪(6‬‬
‫مستوى‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫‪R‬‬ ‫المتغير التابع‬
‫الدللة‬ ‫المحسوبة‬
‫مصداقية البلغ‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪119.584‬‬ ‫‪0.560‬‬ ‫‪0.748‬‬
‫المالي‬

‫يبين الجدول أعله وجــود علقــة ذات دلل إحصــائية عنــد مســتوى دللــة )‬
‫‪(α =0.05‬ـ ‪،‬ـ بين وضع العميل المالي و مصـداقية البلغ المـالي ‪ ،‬وهـذا‬
‫معزز بقيمة ‪ R2‬والتي بلغت ))‪ . 0.560‬وبالتالي فإننا يييي ييييييي‪.‬‬

‫الفرضية السابعة ‪ :‬توجد علقة ذات دللة إحصائية بين حجم الفصاح المالي‬
‫ومصداقية البلغ المالي بإختلف جودة التدقيق‪.‬‬

‫لختبار الفرضية فقد تم استخدام تحليل النحدار البسيط أن كان هناك علقــة‬
‫ذات دللة إحصائية بين حجم الفصاح المالي و مصداقية البلغ المالي‪.‬‬
‫الجدول رقم )‪(7‬‬
‫مستوى‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫‪R‬‬ ‫المتغير التابع‬
‫الدللة‬ ‫المحسوبة‬
‫مصداقية البلغ‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪83.628‬‬ ‫‪0.471‬‬ ‫‪0.686‬‬
‫المالي‬
‫يبين الجدول أعله وجــود علقــة ذات دلل إحصــائية عنــد مســتوى دللــة )‬
‫‪(α =0.05‬ـ ‪ ،‬ـ بين حجم الفصاح المالي و مصداقية البلغ المالي ‪ ،‬وهــذا‬
‫معزز بقيمة ‪ R2‬والتي بلغت ))‪ . 0.471‬وبالتالي فإننا نقبل الفرضية‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫‪:-‬النتائــج‬
‫من خلل الدراسة وتحليل آراء المشاركين نستطيع القول بأن مصــداقية البلغ المــالي‬
‫تتأثر بعدة عوامل مرتبطة بجودة التدقيق أهمها‪:‬‬

‫‪ -1‬تعتبر ضوابط الرقابة على جودة أعمال التدقيق من الساسيات التي يجب‬
‫دراستها بعيانة من قبل مكاتب تدقيق الحسابات‪ ،‬مما يسهم في زيادة مصداقية‬
‫البلغ المالي‪ ،‬بالضافة إلى أن عملية التدقيق من ) تخطيط ‪،‬رقابة ‪ ،‬تنفيذ( من‬
‫المور الواجب الهتمام بها ‪ ،‬والتقيد بها يساعد كثيرا على اكتشاف الخطاء ‪.‬‬

‫‪ -2‬حجم و شهرة مكتب التدقيق ل تؤثر على مصــداقية البلغ المــالي علــى عكــس مــا‬
‫جاء في الفرضية الثانية‪ ،‬كون نتــائج الســتبانة تشــير إلــى أنــه فــي حــال إلــتزام مكتــب‬
‫التدقيق و المدقق بمعايير التدقيق الدولية و تم إتباع ضوابط رقابية على جودة إعمــال‬
‫التدقيق من قبل مكتب التدقيق فيمكن غض النظر عن حجم و شــهرة مكتــب التــدقيق‬
‫في حال رفع جودة التدقيق‪.‬‬

‫‪ -3‬يعتبر تدوير فريق التدقيق من أهم العوامل التي تؤثر على مصــداقية البلغ المـالي‪،‬‬
‫كما ورد في النتائج كونه يسهم في رفع جودة التدقيق‬

‫‪-4‬درجة اللتزام بمعــايير التــدقيق تســاهم بتطــوير و رفــع مســتوى و كفــاءة المــدقق و‬
‫بالتالي فهي تحسن من مصداقية البلغ المالي‬

‫‪-5‬كلما زاد حجــم العميــل )زادت عمليــات الشــركة تعقيــدا( و بالتــالي كــانت مصــداقية‬
‫البلغ المالي أقل‪.‬‬

‫‪ -6‬كلما تحسن وضع العميل المــالي مــن حيــث نســب الســيولة و المديونيــة و الكفــاءة‬
‫التشغيلية لن تضــطر معظــم الشــركات إلــى تحريــف البيانــات الماليــة و بالتــالي زادت‬
‫مصداقية البلغ المالي إعتمادا على جودة التدقيق‪.‬‬

‫‪ -7‬هناك علقة طردية مباشــرة بيــن حجــم الفصــاح المــالي ومصــداقية البلغ المــالي‪،‬‬
‫كونه سيتم عكس كافة الحداث و المفردات الهامة في البيانات المالية‪ ،‬التي ستســاعد‬
‫على التحليل الفضل للوضــع المــالي الحــالي و المســتقبلي و بالتــالي زيــادة مصــداقية‬
‫البلغ المالي في حال رفع جودة التدقيق على البيانات المالية‬

‫لهذه العوامل وغيرها نستطيع القول بأن خضوع حسابات وعمليات شركة ما لجــودة‬
‫تدقيق عالية تعتبر دليل ً على صحة وسلمة وصدق هذه الحسابات‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫التوصيات‪:‬‬
‫بناء على نتائج هذه الدراسة وتحليل آراء المشاركين‪ ،‬يوصي الباحث بما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬أن تولي شركات ومكاتب التدقيق جل اهتمامها في اتباع ضوابط الرقابة على‬
‫جــودة إعمــال التــدقيق مــع ضــرورة التطــبيق الميــن والــدقيق لقواعــد الســلوك‬
‫المهني و العمل على مراقبة تطبيق هذه القواعد بشكل مستمر‪.‬‬

‫‪ .2‬ضرورة وضع قواعد السلوك لجميع المشــاركين الخريــن فــي عمليــات البلغ‬
‫المالي موضع التنفيذ وأن تتم مراقبة التطبيق بشكل متواصل‪.‬‬

‫‪ .3‬يجب أن تركز الدارة العليا على وجود إدارة مالية فعالة وأجهــزة رقابيــة ذات‬
‫كفاءة عالية‪.‬‬

‫‪ .4‬التأكيد على ضرورة تطبيق سياسة تدوير الفريق مــن قبــل مكتــب التــدقيق و‬
‫ان يتم وضع تعليمات خاصة بخصوص ذلك‪.‬‬

‫‪ .5‬التقيد بتطبيق نص المادة ‪ 33‬على أنه "ل يجوز اختيار محاسب قانوني لتدقيق‬
‫حسابات الشركات المساهمة العامة و الخاصة و ذات المسؤولية المحدودة مدة‬
‫تزيد على أربع سنوات متتالية على أن تؤخذ موافقة الهيئة العليا على ما زاد على‬
‫ذلك"‬

‫‪ .6‬الحرص على عدم تهديد استقللية المدقق الخارجي وأن ينــال هــذا الموضــوع‬
‫اهتماما أكبر من جميع أطراف الحاكمية المؤسسية ومن قبل المدققين أنفسهم‪.‬‬

‫‪ .7‬العمل على تدعيم معايير التدقيق الدولية مـن أجـل أن تصــبح معـايير عالميـة‬
‫النتشار بعـد أن يكمـل مجلـس معـايير التـدقيق الدوليـة برنـامجه لتحـديث هـذه‬
‫المعايير‪.‬‬

‫‪ .8‬هناك حاجة عاجلة وملحة إلى رفع كفاءة وفاعليــة أعمــال التــدقيق مــن خلل‬
‫إعطاء اهتمام أكبر للرقابة على النوعية لهذه العمليات‪.‬‬

‫)تم بحمد الله‪(....‬‬

‫‪25‬‬
: ‫المــــــراجـع‬

‫ المراجع العربية‬-‫أ‬

‫ "مدى تطــبيق رقابــة الجــودة فــي مكــاتب تــدقيق‬،‫رول نعيم دهمش‬-1


، ‫ عمـان‬،‫ الجامعـة الردنيـة‬، ‫الحسـابات فـي الردن" رسـالة ماجسـتير‬
.1994
‫ "تقييم مستوى جودة تدقيق الحســابات فــي‬، ‫محمد حميدات‬ -2
‫ جامعـــة‬، ‫ رســـالة ماجســـتير‬، "‫الردن و العوامـــل المحـــددة لهـــا‬
2002 ، ‫اليرموك‬
‫ "العوامل المؤثرة في جــودة التــدقيق مــن وجهــة‬، ‫زياد أحمد‬ -3
‫ جامعــة آل‬،‫نظر الفئات ذات العلقة ببيئة التدقيق" رسالة ماجســتير‬
2003 ،‫ عمان‬،‫البيت‬
‫ مــن قــانون‬33 ‫ و‬32 ‫ المادة رقم‬،‫المملكة الردنية الهاشمية‬ -4
،‫ عمــان‬،2003 ‫ لســنة‬73 ‫تنظيــم مهنــة المحاســبة المــؤقت رقــم‬
‫الردن‬

‫ المراجع الجنبية‬-‫ب‬

1- American Institute of Certified Public Accountants، Statement


On Auditing Standards

2- Deis، D.R.& Giroux، G.A، "Determinants of Audit Quality in the


Public Sector"، The Accounting Review، vol. 67

3- J.V. Carcello، R.H.، Hermanson & N.T. Me Grath، "Audit Quality


Atributes: The Perceptions of audit partners، prepares & financial
statement users'، spring، 1992

4- P.، A.، Copley، "The Association between Municipal


Disclosure Practices and audit quality"، journal of
accounting and policy، winter، 1991، pp 245-265

5- Vanstraelen، "Affection of long term audit on the audit


quality"، 2000

Barbara Arel، Richard G. Brody، and Kurt Pany، " Audit Firm -6
.Rotation and Audit Quality"، The CPA Journal، June 2005

26
‫ملحق رقم )‪(1‬‬

‫الستبانة‬

‫السادة المدراء الماليين المحترمين‪...‬‬

‫تحية طيبة وبعد‪،‬‬

‫تهدف هذه الستبانة إلى تحليل العلقة بين العوامل المؤثرة في جودة‬
‫تدقيق الحسابات و مصداقية البلغ المالي في الشركات المساهمة العامة‬
‫الردنية‪.‬‬

‫وإيمانا ً منا بأنكم خير مصدر لتحقيق هدف الدراسة‪ ،‬فإننا نرجو منكم‬
‫التعاون من خلل الجابة بدقة وموضوعية عن أسئلة الستبانة علما ً بأن‬
‫البيانات ستعالج بسرية تامة ولن تستعمل إل لغراض البحث العلمي‪.‬‬

‫شاكرين لكم حسن تعاونكم‬

‫الباحث‬

‫القسم الول‪:‬‬
‫يرجى تعبئة المعلومات التالية ووضع دائرة على رمز الخيار المناسب‪:‬‬
‫)‪ -(1‬المؤهل العلمي‪:‬‬
‫د‪ -‬دكتوراه‬ ‫ج‪ -‬ماجستير‬ ‫ب‪ -‬بكالوريوس‬ ‫أ‪ -‬دبلوم‬
‫)‪ -(2‬الجنس‪:‬‬
‫ب‪ -‬أنثى‬ ‫أ‪ -‬ذكر‬
‫)‪ -(3‬عدد سنوات الخبرة‬
‫‪27‬‬
‫ج‪ 15 -10 -‬سنة‬ ‫ب‪ -5 -‬أقل من ‪ 10‬سنوات‬ ‫أ‪ -‬أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫د‪ -‬أكثر من ‪ 15‬سنة‬
‫)‪ -(4‬البلد‪ /‬البلدان التي عملت فيها‪:‬‬
‫د‪ -‬الوليــات المتحــدة‬ ‫ج‪ -‬بلد أوروبــي‬ ‫ب‪ -‬بلد عربي‬ ‫أ‪ -‬الردن‬
‫المريكية‬
‫)‪ -(5‬التخصص‪:‬‬
‫د‪ -‬علوم مالية ومصرفية هـ‪-‬‬ ‫ج‪-‬اقتصاد‬ ‫ب‪ -‬إدارة أعمال‬ ‫أ‪ -‬محاسبة‬
‫(‬ ‫تخصصات أخرى)‬
‫)‪ -(6‬المركز الوظيفي‪:‬‬
‫ج‪ -‬مــديرمالي‬ ‫ب‪ -‬مــديرمالي لشــركة صــناعية‬ ‫أ‪ -‬مديرمالي لشركة خدمية‬
‫(‬ ‫لشركة تجارية د‪ -‬أخرى)‬
‫)‪ -(7‬درجة اللمام بمعايير التدقيق الدولية و الفصاح المالي‪:‬‬
‫د‪ -‬ضعيفة‬ ‫ج‪ -‬متوسطة‬ ‫ب‪ -‬جيدة جدا ً‬ ‫أ‪ -‬ممتازة‬

‫)‪ -(8‬درجة اللمام بمعايير المحاسبة الدولية‪:‬‬


‫د‪ -‬ضعيفة‬ ‫ج‪ -‬متوسطة‬ ‫ب‪ -‬جيدة جدا ً‬ ‫أ‪ -‬ممتازة‬

‫القسم الثاني‪:‬‬

‫ملحظة )‪ : (1‬المقصود بمصداقية البلغ المالي )المعلومات في البيانات‬


‫المالية تكون صادقة و موثوق بها في حال خلوها من أية تحريفات أو‬
‫أخطاء مادية أو تحيز و يمكن العتماد عليها(‪.‬‬

‫ملحظة )‪ :(2‬يرجى إعلمنا في حال رغبتكم في الحصول على نتائج‬


‫الدراسة‪.‬‬

‫ملحظة )‪ : (3‬يرجى وضع إشارة )‪ ( x‬في المكان المناسب للجابة بعد‬


‫قراءة السئلة بعناية تامة لطفا‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫ل‬ ‫الفقرة‬ ‫الر‬
‫أوا‬
‫أواف‬ ‫ل‬ ‫قم‬
‫محا‬ ‫أوا‬ ‫فق‬
‫ق‬ ‫أوا‬
‫يد‬ ‫فق‬ ‫بش‬
‫بشد‬ ‫فق‬
‫دة‬
‫ة‬
‫تتأثر جودة التدقيق إيجابيا بالستقللية و النزاهة و‬ ‫‪-1‬‬
‫الموضوعية للمدقق بما ينعكس على مصداقية البلغ‬
‫المالي‬
‫من الممكن تحسين جودة التدقيق و مصداقية البلغ‬ ‫‪-2‬‬
‫المالي من خلل معايير الرقابة التي يضعها مكتب‬
‫التدقيق المتعلقة بالتعيين و التطويرالمهني للمدقق‬
‫هناك علقة طردية بين معايير الرقابة التي يضعها‬ ‫‪-3‬‬
‫مكتب التدقيق المتعلقة بالترقية و توزيع المهام‬
‫للمدققين و جودة التدقيق بما ينعكس على مصداقية‬
‫البلغ المالي‬
‫يهتم المدراء الماليين في شركات المساهمة العامة‬ ‫‪-4‬‬
‫الردنية بمعايير الرقابة التي يضعها مكتب التدقيق‬
‫المتعلقة بالشراف و التفتيش على أعمال المدقق‬
‫في حال لجوء مكتب التدقيق إلى مكتب تدقيق زميل‬ ‫‪-5‬‬
‫آخر لمراجعة الجودة تزداد جودة التدقيق‬
‫يؤخذ بعين العتبار عدد القضايا المقامة على مكاتب‬ ‫‪-6‬‬
‫التدقيق‬
‫يتم اللجوء دائما إلى أفضل مكاتب التدقيق ذات‬ ‫‪-7‬‬
‫السمعة و الشهرة الحسنة‬
‫هناك علقة بين تغيير مكاتب التدقيق أو فريق‬ ‫‪-8‬‬
‫التدقيق المسئول عن تدقيق حسابات شركات‬
‫المساهمة العامة الردنية و جودة التدقيق بما ينعكس‬
‫على مصداقية البلغ المالي‬
‫سياسة تدوير فريق أو شركات التدقيق تقود إلى‬ ‫‪-9‬‬
‫تحسين إستقللية المدقق‪.‬‬
‫سياسة تدوير فريق أو شركات التدقيق تحسن من‬ ‫‪10-‬‬
‫أداء التدقيق‪.‬‬
‫العلقة الطويلة الجل بين مكتب التدقيق و شركات‬ ‫‪11-‬‬
‫المساهمة العامة الردنية تضعف من جودة التدقيق‬
‫العلقة الطويلة الجل بين مكتب التدقيق و شركات‬ ‫‪-12‬‬
‫المساهمة العامة الردنية تساعد على تقاسم‬
‫المعرفة و الخبرات بين الطرفين و لكن يجب إنهائها‬
‫إن إستقلل و نزاهة و خبرة المدقق أمور ضرورية و‬ ‫‪-13‬‬
‫لكنها ليست شروط كافية لتحقيق مصداقية البلغ‬
‫المالي في حال غياب التناوب اللزامي‬
‫من الضروري جدا تطبيق معايير التدقيق الدولية في‬ ‫‪-14‬‬
‫مكاتب التدقيق إن أمكن‬
‫ل‬ ‫الفقرة‬ ‫الر‬
‫أوا‬
‫أواف‬ ‫ل‬ ‫قم‬
‫محا‬ ‫أوا‬ ‫فق‬
‫ق‬ ‫أوا‬
‫يد‬ ‫فق‬ ‫بش‬
‫بشد‬ ‫فق‬
‫دة‬
‫ة‬

‫‪29‬‬
‫على المدققين الداخليين و الخارجيين في شركات‬ ‫‪-15‬‬
‫المساهمة العامة الردنية فهم و فحص أنظمة‬
‫الرقابة الداخلية و إصدار تقرير حول فعالية هذا‬
‫النظام‬
‫هناك علقة بين اللمام والمعرفة الجيدة لفريق عمل‬ ‫‪-16‬‬
‫التدقيق بنشاط و عمل شركات المساهمة العامة‬
‫الردنية مع جودة التدقيق بما ينعكس على مصداقية‬
‫البلغ المالي‪.‬‬
‫الوضع المالي لشركات المساهمة العامة الردنية‬ ‫‪-17‬‬
‫المتمثل بنسب السيولة و المديونية و التدفقات‬
‫النقدية ل يؤثر على جودة التدقيق و مصداقية البلغ‬
‫المالي‪.‬‬
‫قد يعكس حجم الفصاح المالي في البيانات المالية‬ ‫‪-18‬‬
‫مصداقية البلغ المالي‪.‬‬

‫‪30‬‬

You might also like