You are on page 1of 9

‫بسم ال الرحمن الرحيم‬

‫منهج الدين – الصف الثاني العدادي‬


‫قصة أسامة بن زيد‬

‫الفصل الول‬
‫‪ -1‬في سوق عكاظ‬
‫• كان يوما من شهر ذي القعدة ‪،‬و كان سوق عكاظ قائم في موعده‬

‫السنوي‪ ،‬يعرض فيه التجار بضاعتهم للبيع التي جلبوها من البلدان‬

‫المجاورة‪،‬كما باشر الشعراء و الخطباء إلقاء شعرهم و نثرهم‪،‬و في‬

‫السوق مكان مخصص لبيع الرقيق و كانت هذه من عادات أثرياء‬

‫العرب و غيرهم في ذلك الوقت‬


‫‪ -2‬زيد بن حارثة في بيت محمد بن عبد ال‬
‫طلبت السيدة خديجة من ابن أخيها حكيم بن حزام غلما يقوم على خدمتها‪ ،‬فذهب‬ ‫•‬
‫إلى السوق حتى رأى غلما توسم فيه حسن الخلق؛لذلك أخذ يساوم على ثمنه حتى‬
‫بلغ أربعمائة درهم‪،‬شكرت السيدة خديجة ابن أخيها‪ ،‬و قررت أن تقدمه هدية‬
‫لزوجها )محمد بن عبد الله(‪ ،‬كان اسم الغلم زيد بن حارثة ‪،‬و قصة‬
‫أسره أنه كان ذاهبا مع أمه سعدى بنت ثعلبة لزيارة أخواله في حي بني معن‪ ،‬ثم‬
‫هجمت عصابة من بني القين‪ ،‬و أخذته ثم عرضته في سوق الرقيق للبيع فحزن‬
‫أبوه‪،‬بينما كان زيدا يهنأ بعيشه مع السيدة خديجة و محمد بن عبد ال ؛فقد عوضاه‬
‫عن حنان البوين بالحب و الرعاية وكان زيد مندهشا بأخلق محمد بن عبد ال‬
‫فهو عفيف وفي عادل ل يحمل الحقد أمين متواضع جواد‬
‫‪ -3‬الختيار الموفق‬
‫• التقى زيد بن حارثة في أحد مواسم الحج بنفر من جيرة والده ‪،‬و‬
‫سرعان ما عرفهم و عرفوه‪،‬ولما أخبروه بحزن والده قال لهم أنشدوه‬
‫هذه البيات‪:‬أحن إلى قومي و إن كنت نائيا فإني قعيد البيت عند‬
‫المشاعر‪ ،‬تلقى حارثة هذه الرسالة بسرور‪ ،‬و مع ذلك ركب هو‬
‫وأخوه راحلتيهما‪،‬و ذهبا إلى مكة‪،‬وسأل عن محمد فقيل لهم أنه في‬
‫المسجد فذهبا وطلبا افتداء زيد فنادى زيدا و خيره بينه وبين عشيرته‬
‫و أهله فاختار صحبة محمد بن عبد ال‬
‫‪ -4‬محمد بن عبد ال يتبنى زيدا‬
‫• عندما اختار زيد البقاء مع محمد بن عبد ال خرج به إلى‬
‫الحجر وقال‪ :‬يا من حضر اشهدوا أن زيدا ابني يرثني و أرثه‬
‫‪ ،‬و اطمأن حارثة إلى أن ابنه يعيش في ظل من الحب و‬
‫الرعاية فركب هو و أخوه راحلتيهما ورجعا حيهما أما زيد‬
‫فقد أصبح معروفا بين الناس بأنه زيد بن محمد حتى نزلت‬
‫الية الكريمة التي تمنع التبني‬
‫‪ -5‬إسلم زيد بن حارثة‬
‫• ذات يوم دخل زيد البيت وقت الظهيرة فوجد محمدا و خديجة‬
‫يركعان و يسجدان و يتلوان كلمات من القرآن وقف زيد‬
‫مشدوها و لما انتهيا من صلتهما سألهما عمن يعبدان فقال له‬
‫محمد أنهما يصليان لرب العالمين ‪...‬و قرأ بعض اليات من‬
‫القرآن دخل زيد عل إثرها السلم يقول الرواة‪:‬إنه رابع من‬
‫دخل السلم و بعض الروايات تقول‪:‬إنه ثاني من دخل‬
‫السلم و أصبح يغادي النبي ويراوحه و يتعلم منه المبادئ‬
‫السامية‬
‫‪ -6‬زواج زيد بأم أيمن‬

‫• لشدة حب النبي لزيد زوجه حاضنته أم أيمن كان النبي يقول‬


‫عن أم أيمن )بركة(‪:‬إنها أمي بعد أمي راعى النبي في هذه‬
‫الزيجة أن يجمع اثنين من أحب الناس إليه و أن يكون التكافؤ‬
‫أساسها‬
‫‪ -7‬مولد أسامة‬

‫• تم زواج زيد بأم أيمن بعد بعث النبي ببضع سنوات وبعد‬
‫العام الول من زواجهما أنجبا طفل يحمل ملمح أبيه من‬
‫حيث البشرة السمراء و النف الفطس واتفقا على تسميته‬
‫أسامة و أبلغ النبي بهذا المولود فدعا ال أن يبارك فيه حتى‬
‫يكون مجاهدا في سبيل الحق و كان النبي يذهب إلى بيت زيد‬
‫ويقبل الطفل ويهدهده‪.‬‬
‫انتهى الفصل‬

You might also like