Professional Documents
Culture Documents
تلخيص كتاب
الولء والبراء
في السلم
للشيخ؛ محمد بن سعيد القحطاني
المقدمة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ،ونعوذ بالله
من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ،ملن يهلده اللله فل
مضل له ،وملن يضللل فل هلادي لله ،وأشلهد أن ل إلله إل
الله وحده ل شريك له ،وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد:
فهذا البحث تلخيص لكتاب الولء والبراء في السلللم
لصاحبة الستاذ محمد بن سعيد القحطاني -غفر الله له -
وهو كتاب قيم فللي بللابه ،وقللد أشللرف عليلله علمللاء أجلء
فجزاهم الله خيرا.
وأما عن عملي في التلخيص:
ل :قمت بوضع نفس عناوين المؤلف -حفظه الله - أو ً
وقمت بوضع أهم النقاط والحكام التي تكلم عنها المؤلف
داخل هذه العناوين.
ثانيلًا :وضلعت عنوانلا ً بمسلمى نقلاط مهملة وكلملات
مضيئة وقد كان عبارة ً عن ذكر أهللم أقللوال العلمللاء الللتي
مررت بها في الكتاب ،وكذلك أقوال العلماء الللتي أوردهللا
الشيخ في المقدمة والتمهيد وبعض النقاط الهامة القيمللة
وجعلتها في آخر البحث ومن أراد أن يراجعها مللن مظانهللا
فلينظر إلى الكتاب.
وأسأل الله أن يوفقني في هذا العمل ،وأن يجعل هذا
العمل خالصا ً لوجهه الكريم ،إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أحكام الهجرة:
(1الهجرة من دار الحرب إلى دار السلم فرض إلى
يوم القيامة.
(2الخروج من أرض البدعللة :يقللول المللام مالللك :ل
يحل لحد أن يقيم ببلد سب فيها السلف.
(3الخروج عن أرض غلب عليها الحللرام .فللإن طلللب
الحلل فرض على كل مسلم.
(4الفللرار مللن الذيللة فللي البللدن ،فللإن خشللي علللى
نفسه في موضع فقد أذن الله له في الخروج.
(5خوف المرض في بعض البلد.
(6الفرار خوف الذية في المال.
الجهاد في سبيل الله:
وهو من أعظللم مقتضلليات الللولء والللبراء ،وهللو بللذل
الجهد في قتال الكفار.
وهو أنواع كثيرة :منهللا مجاهللدة النفللس ويكللون ذلللك
على تعلم أمور الدين ثم على العمل بها.
ومنها مجاهدة الشيطان ويكون ذلك على دفع ما يأتي
به من الشبهات وما يزينه من الشهوات.
ومنها مجاهدة الكفار باليد والمال واللسللان والقلللب،
ومنها مجاهدة الفساق باليد فاللسان فالقلب.
واعلم أنه لم يرد في ثواب العمال وفضلللها مثللل مللا
ورد في الجهاد لن نفعه عام لفاعله ولغيره ،ولنه يشتمل
على الموالة في الله والمعادة فيه وبذل النفللس للله فللي
محاربة عدوه ما ل يشتمل عليه عمل آخر ،والقائم به بين
إحدى الحسنيين :إما النصر وإما الشاهدة.
ليلته منهللا )َول َ وقد وردت نصوص كثيرة جللدا ً ف َللي فضل
عن ْلد َ
حي َللاٌء ِلأ ْ واتلا ً ب َل ْ َ مل الل ّلهِ أ ْ ِ سِبين قُت ُِلوا ِفي َ َ ذي ن ال ّ ِ سب َ ّح َ تَ ْ
ضللل ِهِ
ْ َ ف ن
ْ ملل ِ ه
ْ ُ ّ
للل ال م
ْ ُ ه تللا
َ آ مللا ب
ْ َ ِ َ ن حيللِ ر َ ف * ن قللو
رون بال َّذين ل َ ِ ُ ز
َرب ّ ِ ْ ُ ْ َ
ر ي م هلل
ف خ لو ْ ٌم أ َل ّ َ ْ ل ه ف
ِ ل خ
َ ن
ْ ل م
ِ م
ِ ْل ه ب قوا ُ ح ل ي
َ ْ َ َ م ِ ش ُ َ ِ ست َب ْ ِ وَي َ َ ْ
ن( ،وغيرها ِكثير من بيان ِأنها التجللارة َ نو
ُ ز حي
ْ َ ْ َ مُ ه ولع َلي ْ ِ ْ َ
م ه
الرابحة والدلة في ذلك كثيرة معلومة.
أما من السنة فقد قال صلى الله عليه وسلم كما في
صحيح البخللاري" :إن فللي الجنللة مللائة درجللة أعللدها الللله
للمجاهللدين فللي سللبيل الللله مللا بيللن الللدرجتين كمللا بيللن
السماء والرض".
وفي البخاري" :ما اغبرتا قللدما عب لد ٍ فللي سللبيل الللله
فتمسه النار".
وفيه أيضًا :أن رجل ً جاء إلى الرسول صلى الله عليلله
وسلللم فقللال :دلنللي علللى عمللل يعللدل الجهلاد؟ قللال" :ل
أجده .هل تستطيع إذا خللرج المجاهللد أن تللدخل مسللجدك
فتقوم ول تفتر وتصوم ول تفطللر؟" ،قللال :ومللن يسللتطيع
ذلك!
وغيرها كثير .ومع هذا الثناء الجميل لفاعله ،فقللد ورد
الذم لتاركه ،بل إن الله وصفهم بالنفاق.
والجهللاد ذروة سللنام السلللم ،وهللو ضللرورة للللدعوة
وسنة ربانية في البتلء والتمحيص ،واعلم أن منهج الجهاد
منهج تكرهلله الطللواغيت ،فهللو منهللج غيللر منهجهللم ،فهللم
يحاولون القضاء عليه.
وللله دينلله ،فقللال عمللر" :ل أكرمهللم إذا أهللانهم الللله ،ول
أعزهم إذا أذلهم الله ،ول أدنيهم إذا أقصاهم الله".
التقية والكراه:
التقية :وهي التكلم باللسان وقلبلله مطمئن باليمللان،
وهي باللسان ل العمل.
متى تكون تقية؟ تكون التقية بشروط منها :أن يكللون
الكفار غالبين ،أو يكون المؤمن فللي قللوم كفللار ويللداريهم
باللسان من غير أن يسللتحل دملا ً أو مللال ً حراملا ً أو يظهللر
الكفللار علللى عللورة المسلللمين .والتقيللة ل تكللون إل مللن
خوف القتل ،ثم إن هذه رخص فلو صبر فله أجره عظيم.
الكراه:
وقصللة عمللار بلن ياسللر مللن أقللوى مللا يوضللح قضللية
الكراه ،كيف وآية الكراه نزلت فيه؟
وقصللته أن المشللركين أخللذوه وأبللاه وأملله وبعللض
الصحابة ،أما أمه سمية فإنها ربطت بيللن بعيريللن ووجيللء
قبلها بحربة فقتلت وقتل زوجها -أبللو عمللار -وأمللا عمللار
فأعطاهم ما أرادوا بلسانه مكرهًا ،فأتى عمللار إلللى النللبي
صلى الله عليه وسلم وهو يبكي ،فقال له النبي صلى الله
عليه وسلم" :إن عادوا لك فعد لهم بما قلت" فانظر كيف
كان كلمه بالكفر بلسانه وقلبه مطمئن باليمان وذلك بعد
قتل أبيه وأمه وتعذيبه ،أما من قال الكفر اختيارا ً من غيللر
إكراه فهذا يكفر لنه قد شرح بالكفر صدرا ً كما في الية.
شروط الكراه :ذكللر ابللن حجللر فللي ذلللك أربعللة
شروط:
(1أن يكون فاعل الكراه قادر على إيقاعه بللالمكره،
والمكره عاجز عن دفعه ولو بالفرار.
(2أن يغلب على ظن المكللره أنلله إن امتنللع عللن مللا
أكره عليه أوقع به ذلك.
(3أن يكون ما هدد به فوريًا ،فلللو قللال إن لللم تفعللل
كذا ضربتك غدًا ،فإنه ل يعد اليوم مكرهلا ً ولكنلله يعللد غللدا ً
مكرهًا ،ويستثنى ما إذا ذكر زمنا ً قريبا ً جدًا.
(4أن ل يظهر من المكره ما يدل على اختياره.
ويذكر بعض العلماء شرطا ً آخرا ً وهو أن يكون التهديد
بالقتل أو العذاب الشديد وإل فل.
المؤلف 4
الشافعي 7
الرازي 8
السلف 9
المؤلف 10
المؤلف 13