Professional Documents
Culture Documents
تقديم
الشيخ العلمة حمود العقلء الشعيبي
وفضيلة الشيخ علي الخضير
فصل
فصل
في وجوب الكفر بالطاغوت
وبيان معناه
(1والمر بالتوحيد هو الدين العام الذي اتفقففت عليففه
دعوة جميففع الرسففل مفع اختلف شففرائعهم لقففوله تعففالى:
}وما أرسلنا من قبلك من رسول إل نوحي إليه أنففه ل إلففه
إل أنففا فاعبففدون{ ،ولقففوله صففلى اللففه عليففه وسففلم) :إنففا
معاشر النبياء ديننا واحد إخففوة لعلت( ،وقففال تعففالى فففي
ة ومنهاج فًا{ وهففو معنففى الشرائع} :لكل جعلنا منكم شرع ً
)إخوة لعلت( فالتوحيد هو المرالذي وقعت فيه الخصومة
في قديم الدهر وحديثه بين الرسل وأتبففاعهم والطففواغيت
وأوليائهم قال تعالى} :ولقد بعثنا في كففل أمففة رسففول ً أن
6
معاداتهم في الله.
والدليل قوله تعالى} :قد كانت لكم أسوة حسنة فففي
إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا ب َُرءاُء منكففم وممففا
تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكففم العففداوة
دا حتى تؤمنوا بالله وحده{ إذا ً فمن لم يحقففق والبغضاء أب ً
هففذه الصفففة لففم يكففن مؤمنفا ً بففالله كففافرا ً بالطففاغوت بففل
العكففس لن اليمففان بالطففاغوت واليمففان بففالله ضففدان ل
يجتمعففان فففي قلففب إنسففان أبففدا ً إذ ل يمكففن أن يوصففف
الشخص بأنه مشرك وموحد في نفس الوقت بل لبففد لففه
من أحد الوصفين ل محالففة إذ لثففالث لهمففا لقففوله تعففالى:
مؤمن{ وقوله }إنففا }هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم
هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورًا{).(9
فهذا الطاغوت الذي ُأمرنا أن نكفر به ونجتنبففه وهففذه
نهينفففا عنهفففا وأمرنفففا بتركهفففا وتكفيفففر عبفففادته الفففتي
أهلهاومعاداتههم).(10
فصل
في بيان حقيقة السلم
والشرك والفرق بينهما
(1ومرجششع السشماء الششرعية :كاسففم المسففلم
ده الشارعوالمشرك والكافر والمبتدع والفاسق إلى ما ح ّ
ة ومعنى ومن لم يفرق بين حقفائق هفذه المسفميات حقيق ً
م سففبحانه مفن لففم
ّ ذ فد
ف وق وخلفط، خبط في يقع ويتصورها
يعرف حدود ما أنزل على رسوله فقففال} :العففراب أشففد
ونفاقف(ا ً وأجفدر أل يعلمفوا حفدود مفا أنفزل اللفه علفى
)11
كفرا ً
رسوله{ .
فصل
في بيان معنى الولء والبراء ووجوب
إظهار الدين وعذرالمستضعفين
م ولفو وحففد اللفه
(1واعلم أنه ليسفتقيم للمففرء إسفل ٌ
وترك الشرك إل بعداوة المشركين والتصففريح لهففم بففذلك
لقوله تعففالى} :ل تجففد قومفا ً يؤمنففون بففالله واليففوم الخففر
يوآدون من حآد الله ورسوله ولو كانوا ءابآءهم أو أبنففاءهم
أو إخوانهم أو عشيرتهم ,{...وفففي الحففديث) :أوثففق عففرى
اليمان الحب في الله والبغض في الله( رواه المام أحمد
والحففديث حسففن بمجمففوع مففن حففديث الففبراء بففن عففازب
طرقه -قاله اللباني رحمه الله)– (14
وقال العلمففة حمففد بففن عففتيق) :فأمففا معففاداة الكفففار
والمشركين فاعلم أن الله سبحانه وتعالى قد أوجب ذلففك
وأكد إيجابه وحرم موالتهم وشدد فيها حتى إنه ليففس فففي
كتاب الله تعالى حكم فيه من الدلة أكثر ول أبين من هففذا
الحكم ،بعد وجوب التوحيد وتحريففم ضففده( إذا ً فل بففد مففن
تحقيق الولء والبراء.
(2وأصل البراء البغففض وأصففل الففولء المحبففة لقففوله
ة عن إبراهيففم عليففه السففلم أنففه قففال لقففومه:
تعالى حكاي ً
}أفرئيتم ما كنتم تعبدون أنتم وءابففأوكم القففدمون فففإنهم
عدو لي إل رب العالمين{ ولما كان أصففل الففبراء البغضففاء
(14الففدرر السففنية ) ،10/139 - 435 /8ف ) ،(140سففبيل النجففاة
والفكاك من موالة المرتدين وأهل الشراك(
فصل
في معنى ل إله إل الّله وبيان
شروطها
(1وكلمة الخلص ل إله إل اللففه قائمففة علففى ركنيففن
)النفي( و )الثبات() ،فل إله( تنفي جميع اللهة الباطلففة و
)إل الله( تثبت اللوهية الحق لله سبحانه فمعناها لمعبففود
بحق إل الله وقد عب ّففر عنهففا الخليففل عليففه السففلم بففالنفي
والثبات كما حكى الله عنه أنففه قففال لقففومه} :إننففي بففراء
مما تعبدون إل الذي فطرني فإنه سيهدين * وجعلها كلمففة
باقية في عقبه لعلهم يرجعون{ والكلمة هي ل إله إل الله
بإجماع المفسرين.
(2ومبنية على أصلين:
أ( الصدق.
ب( الخلص.
فبالصففدق بففراءة مففن النفففاق وبففالخلص بففراءة مففن
الشرك.
قال ابن القيم في نونيته:
ذلك(18الّتف فوحيد كالركنين
)
والصدق والخلص ركنا
للبنيان
فصل
في ذكر نواقض السلم وكفر
من فعل أحدها إل المكره
(1فتعين معرفففة نففواقض السففلم لجتنابهففا والنفففرة
منهففا ،قففال الشففيخ محمففد بففن عبففد الوهففاب)) :اعلففم أن
نواقض السلم عشرة:
الول :الشرك في عبادة الله قال تعففالى} :إن اللففه
ليغفففر أن يشففرك بففه ويغفففر مففا دون ذلففك لمففن يشففاء{
وقوله} :إنه من يشرك بالله فقففد حففرم اللففه عليففه الجنففة
ومأواه النار وما للظالمين من أنصفار{ ،ومنفه الذبفح لغيففر
الله ،كمن يذبح للجن أو للقبور.
الثاني :من جعففل بينففه وبيففن اللففه وسففائط يففدعوهم
ويسألهم الشفاعة ،ويتوكل عليهم ،فقد كفر إجماعًا.
فففر المشففركين ،أو شففك فففي
الثششالث :مففن لففم يك ّ
كفرهم ،أو صحح مذهبهم كفر.
الرابع :من اعتقد أن غير هدى النبي صلى الله عليه
وسلم أكمل من هديه ،أو أن حكم غيره أحسن من حكمففه
كالذين يفضلون حكم الطواغيت على حكمه ،فهو كافر.
الخامس :من أبغض شيئا ً مما جاء به الرسول صففلى
الله عليه وسلم ،ولو عمل به كفر.
السششادس :مففن اسففتهزأ بشففيء مففن ديففن الرسففول
أوثوابه أو عقففابه كففر والفدليل قففوله تعفالى} :قففل أبفالله
وآياته ورسوله كنتففم تسففتهزؤن لتعتففذروا قففد كفرتففم بعففد
إيمانكم{.
السابع :السحر ومنه الصرف والعطف ،فمففن فعلففه
أورضي به كفروالدليل قوله تعالى} :وما يعلمان من أحففدٍ
حتى يقول إنما نحن فتنة فل تكفر{.
الثششامن :مظفففاهرة المشفففركين ومعفففاونتهم علفففى
المسلمين والدليل قوله تعالى} :ومن يتولهم منكففم فففإنه
منهم إن الله ليهدي القوم الظالمين{.
التاسع :من اعتقد أن بعففض النففاس يسففعه الخففروج
عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم كما وسع الخضففر
الخروج عن شريعة موسى عليه السلم فهو كافر.
فصل
في وجوب التفريق بين
المسائل الظاهرة والخفية
(1وأما من جحد واجبا ً أو استحل محرما ً وكففان مثلففه
يجهله كحديث العهد بالسلم أو الناشيء في باديففة بعيففدة
فهذا معذور بجهله غير محكوم بكفففره ولكففن ُيع فّرف فففإن
خالف بعد قيام الحجة عليه كان مرتدا ً عن السلم.
وأمففا مففن كففان ناشففئا ً بيففن المسففلمين فففي القففرى
والمصار لم يعذر ،ولم يقبل منففه ادعففاء الجهففل بالجمففاع
لن الشففرائع لتلففزم إل بعففد البلغ وتقففوم الحجففة فففي
الشرائع:
أ( بالتمكن من العلم.
ب( والقدرة على العمل).(24
(2وأمففا الجهففل ببعففض أسففماء اللففه وصفففاته ليكففون
صاحبه كافرا ً إذا كان مقرا ً بما جاء به الرسول صففلى اللففه
عليه وسلم ولم يبلغه ما يوجب العلم بما جهله علفى وجفه
يقتضي كفره إذا لم يعلم كحديث الرجففل الففذي أمففر أهلففه
بتحريقه ولكن يقال مخطىء ضففال لففم تقففم عليففه الحجففة
ويقال من قال كذا فهو كافر ويطلق التكفير بالعموم وأمفا
التعيين فموقوف على ثبوت الشروط وانتفاء الموانع فففي
حق المعين.
إذا ً فل بد من التفريق ففي الحكفم علففى الجاهففل بيففن
المسائل الظاهرة الجلية وبيففن المسففائل الدقيقففة الخفيففة
التي قد يخفى دليلها على بعض الناس.
وفي ذلك قال شيخ السلم ابن تيمية)) :إذا كان فففي
المقالت الخفية فقد يقال إنه فيها مخطىء ضال لم تقففم
عليه الحجة التي يكفر صاحبها لكن ذلك يقع فففي طففوائف
منهم في المور الظاهرة التي يعلم الخاصففة والعامففة مففن
المسلمين بل اليهفود والنصففارى والمشففركون يعلمففون أن
محمدا ً ُبعث بها وكفر من خالفهففا مثففل أمففره بعبففادة اللففه
وحده لشريك له ونهيففه عففن عبففادة أحففد سففوى اللففه مففن
الملئكففة والنففبيين وغيرهففم فففإن هففذا مففن أظهففر شففعائر
السلم ومثل معاداة اليهود والنصارى والمشففركين ومثففل
تحريم الفواحش والربا والخمففر والميسففر ونحففو ذلففك ثففم
(24التبصير في معففالم الففدين لبففن جريففر ) ،112ف ،(113النتصففار
أبابطين ) ،(11،18والمغني لبن قدامففة ) ،(3/351الدررالسففنية )
،10/370،371ف ،355ف ،372ف ،432ف ،.(423ومجموع الفتففاوى )
.(2/54) ،(18/54) ،(4/252،259) ،(20،94/ 12) ،(28/50
(25فكففانوا
النفواع
)
تجد كثيرا ً من روؤسففائهم وقعففوا فففي هفذه
مرتدين وإن كانوا قد يتوبون من ذلك ويعودون(( .
فصل
في ذكر موانع و شروط
تكفير أهل الهواء والبدع
(25مجموع الفتاوى ) ،(54،7/538،12/491 /18منهاج التأسففيس
للشيخ عبففداللطيف آل شففيخ ) ،(217وفتففح الففبر ) ،(2/297الففدرر
السففنية )،(10/332،333،355ف ) ،(11/449إجمففاع السففنة جمففع
الزير ).(146
فصل
في ذكر موانع لحوق الوعيد
ضففلل
موانففع لحففوق الوعيففد للعصففاة المففذنبين وال ُ
المبتدعين:
أ( التوبة الصادقة.
ب( و الحسنات ماحية أو راجحة.
ج( أو المصائب المكفرة.
د( أوشفاعة شفيع مطاع.
هف( أو برحمة أرحم الراحمين.
إلى غير ذلك مما هو داخل في معناهفا ومفتى عفدمت
27ف(فدم إل
هذا الموانع لحق الوعيد بالعصففاة والمبتففدعين ولتع
في حق من شرد على ربه شراد البعير على أهله) .
فصل
في ذكر شروط قيام الحجة
وبيان معناها
(27مجمففوع الفتففاوى )،(12/180ف ) ،(20/254القواعففد والفففوائد
الصولية لبن اللحام ص ).(5 3 ،52
فصل
السم والحكم يفترقان قبل
قيام الحجة ويجتمعان بعدها
(1قد فرق الله بين ما قبل الرسففالة ومففا بعففدها فففي
أسماء وجمع بينهما في أسماء و أحكام فعدم قيام الحجففة
ليغير السماء الشرعية مما سماه الشارع شففركا ً أوكفففرا ً
أو فسقا ً وإن لفم يعفاقب فففاعله إذا لففم تقففم عليففه الحجفة
(31منهاج التأسيس للعلمة عبداللطيف بن عبدالرحمن آل الشيخ )
،.(316مجموع الفتاوى ).(38-37/ 20) ،(227-35/226
فصل
في بيان حكم دماء الكفار
وذكر شروط الجهاد
م الدمي معصوم وكان دم الكافر (1فإن الصل أن د ّ
في أول السففلم معصففوما ً بالعصففمة الصففلية وبمنففع اللففه
المؤمنين من قتله قال تعالى} :ألم تر إلى الذين قيل لهم
كفوا أيديكم{.
ؤمر بالقتففل بعففد( ولقوله صلى الله عليه وسلم) :لم أ ُ ْ
وكدم القبطي الذي قتله موسى عليه السففلم ودم الكفففار
الذين لففم تبلغهففم الففدعوة فففي زماننففا فففإن موسففى عليففه
السلم عد ّ ذلك ذنبا ً في الدنيا والخرة ولن بلففوغ الففدعوة
استتابة عامة من كل كفففر ،وإنففا ل نجيففز قتففل كففافر حففتى
نستتيبه فإن قتل من لففم تبلغففه الففدعوة غيففر جففائز لقففوله
تعففالى} :قففل للففذين كفففروا إن ينتهففوا يغفففر لهففم مففا قففد
سلف{ وهذا معنى الستتابة.
فصل
في بيان أقسام الدور وأحكام
أهلها
إذا ً فالدار تنقسم إلى دارين لثالث لهما:
أ( دار كفششر :كحففال مكففة قبففل البعثففة وبعففدها قففال
تعالى} :القرية الظالم أهلها{وقوله تعالى} :سففأريكم دار
الفاسقين{
ب( ودار السششلم :كالمدينففة بعففد الهجففرة فففإن
الهجرة كانت واجبففة مففن مكففة إلففى المدينففة قففال تعففالى:
}والذين تبؤوا الدار واليمان من قبلهم يحبففون مففن هففاجر
إليهم{حتى فتحت مكة فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
)لهجرة بعد الفتففح( متفففق عليففه مففن حففديث ابففن عبففاس
رضي الله عنهما.
فدار السلم هي التي تعلوها أحكام السلم وإن كان
جمهور أهلها كفارا ً كحال المدينة فففي أول المففر قبففل نبففذ
العهففود وإجلء اليهففود ،وكففذا اليمففن ونجففران والبحريففن
والشام في زمن عمر رضي الله عنه.
ودار الكفر هي الففتي تعلوهففا أحكففام الكفففار وإن كففان
جمهور أهلها مسلمين كدار العبيففديين الففذين ملكففوا مصففر
والشام والمغرب.
فصل
في وجوب الهجرة وبيان
أحكامها
فإن وجدت الداران كانت الهجرة واجبة من دار الكفر
إلى دار السلم ))والهجرة في اللغففة :النتقففال مففن أرض
إلففى أرض وفففي الشففرع النتقففال مففن مواضففع الشففرك
والمعاصي إلى بلد السلم والطاعففة فكففل موضففع ليقففدر
النسان فيه على إظهففار دينففه يجففب عليففه أن يهففاجر إلففى
موضٍع يقدر فيه على إظهار دينه(( قففاله الشففيخ سففعد بففن
عتيق.
قال الله تعالى} :قل إن كان أبففاؤكم وأبنففاؤكم -إلففى
قوله تعالى -أحففب إليكففم مففن اللففه ورسففوله وجهففاد فففي
سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره واللففه ليهففدي القففوم
الفاسففقين{ ولقفوله تعففالى} :إن الففذين توفففاهم الملئكففة
ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضفعفين فففي
الرض قففالوا ألففم تكففن أرض اللففه واسففعة فتهففاجروا فيهففا
فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرًا{ ولقففوله صففلى اللففه
عليففه وسففلم) :أنففا بريففء مففن مسففلم يقيففم بيففن ظهرانففي
المشركين( ،وفي حديث) :لتتراءى ناراهما( ،وفي حففديث
آخر )من جامع المشرك وسكن معه فهو مثله( وكلها فففي
بالسنن فمن تركها – الهجرة -وهو قادر عليها فهو مرتك ُ
حرامففا ً بالجمففاع ومففتى تمكففن المففرء مففن إظهففار دينففه
أستحبت له لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث بريففدة
الطويفففل) :أؤمرهفففم أن يتحولفففوا مفففن دارهفففم إلفففى دار
المهففاجرين فففإن أبففو فففأخبرهم أنهففم يكونففون كففأعراب
المسلمين( رواه مسلم.
وأما المستضعفون وهم الذين ليتمكنففون مففن إظهففار
دينهففم لضففعفهم وعففدم المن ََعففة ول يسففتطيعون الهجففرة
لعجزهم وعدم قدرتهم عليها فقد استثناهم الله في قففوله
تعالى} :إل المستضعفين مففن الرجففال والنسففاء والولففدان
ليستطيعون حيلة وليهتدون سبيل{ ,وفففي اليففة الخففرى:
}ومففالكم لتقففاتلون فففي سففبيل اللففه والمستضففعفين مفن
الرجال والنساء والولدان الذين يقولففون ربنففآ أخرجنففا مففن
هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك ولي فا ً واجعففل
لنا من لدنك نصرًا{ فهم ليسففتطيعون النهففوض والخففروج