You are on page 1of 8

‫القانون الدولي الخاص‬

‫تعريف قواعد ا لسناد ‪ :‬هي عبارة عن قاعدة قانونية يضعها المشرع الوطني و هدفها إرشاد‬
‫القاضي إلى القانون الواجب التطبيق على المسألة المشتملة على عنصر أجنبي ‪.‬‬
‫عناصر قواعد السناد ‪:‬‬
‫‪-‬الفئة المسندة ‪ :‬وهو حصر جميع المسائل المتقاربة والمتشابهة ثم ربط كل فئة بقانون معين عن‬
‫طريق ضابط خاص هو ضابط السناد المادة ‪ 17‬ق م ج ‪.‬‬
‫‪-‬ضابط السناد ‪ :‬لما صنف المشرع المسائل القانونية المشتملة على عنصر أجنبي إلى فئات‬
‫مسندة قام بإسناد كل فئة منها إلى قانون معين عن طريق أداة هي ضابط السناد ‪،‬وبذلك فإن‬
‫ضابط السناد هو عبارة عن أداة ربط بها المشرع بين الفئة المسند إليه ‪.‬‬
‫طبيعة قواعد السناد‪:‬‬
‫‪-‬قواعد غير مباشرة ‪ :‬ل تتكفل قواعد السناد بإعطاء حل نهائي للنزاع وإنما تبين القانون الذي‬
‫تخضع له‪.‬وفي هذا القانون نجد القواعد القانونية التي ستطبق عليه فمثل قاعدة السناد الخاصة‬
‫بالهلية ل تبين لنا السن الذي عند بلوغه يكون الشخص كامل الهلية وإنما تكتفي فقط ببيان‬
‫القانون الذي سيتكفل ببيانها ‪.‬‬
‫‪-‬قواعد مزدوجة ‪:‬أي أنها إما تجعل الختصاص للقانون الوطني أو القانون الجنبي وفائدة هذه‬
‫الميزة أنها ل تترك فراغا في مشكلة التنازع إذ أنها تجعل الختصاص بالنسبة للمسألة المطروحة‬
‫على القاضي إما لقانونه أو القانون الجنبي ‪.‬‬
‫‪-‬أنها قواعد محايدة ‪ :‬عندما يعمل القاضي قاعدة السناد فإنه ل يعلم نوع الحل الذي سيعطيه‬
‫للنزاع لن ذلك متوقف على معرفة مضمون القانون الذي سيطبقه على النزاع وهذا القانون قد‬
‫يكون قانونه وقد يكون قانونا أجنبيا ‪.‬‬
‫التكييف ‪:‬وهو تحديد طبيعة المسألة التي تتنازعها القوانين لوضعها في إحدى الفئات القانونية التي‬
‫خصها المشرع بقاعدة إسناد ‪.‬‬
‫إل أنه في القانون الدولي الخاص ل يثار مشكل حول التكييف في حد ذاته وإنما هو مشكل التنازع‬
‫في التكييف ‪.‬‬
‫أمثلة حول التكييف من القضاء الفرنسي ‪:‬‬
‫ميراث المالطي ‪ :‬تزوج مالطيان في جزيرة مالطا حيث موطنهما الول ثم قدما إلى الجزائر‬
‫المستعمرة الفرنسية ‪.‬‬
‫تملك الزوج عقارات في الجزائر وتوفي بعد ذلك ‪،‬طالبت زوجته بحقها في العقارات بموجب‬
‫القانون المالطي ‪.‬‬
‫‪-‬إذا كيف القاضي الفرنسي )قانونه( اعتبره نصيب من ميراث الهالك وبالتالي ل تأخذ الزوجة شيئا‬
‫لن المرأة ل ترث آنذاك ‪.‬‬
‫‪01‬‬
‫وصية الهولندي ‪:‬حرر هولندي وصية في فرنسا وفقا للشكل العرفي الذي يجيزه القانون الفرنسي‬
‫ول يجيزه القانون الهولندي ‪.‬‬
‫‪-‬قيام نزاع بشأن صحتها ‪.‬‬
‫‪-‬إذا تم التكييف وفقا لقانون القاضي )الفرنسي ( تعتبر صحيحة ‪،‬وإذا تم التكييف وفقا للقانون‬
‫الهولندي اعتبرت باطلة ‪.‬‬
‫التجاهات حول تحديد قانون التكييف ‪:‬‬
‫‪/ 01‬لقانون القاضي‪ :‬لقد أخضع الستاذ )كان( في ألمانيا والستاذ )بارتن (في فرنسا التكييف‬
‫لقانون القاضي ويتجلى ذلك من الحل المتمثل في إخضاع التكييف لقانون القاضي بوضوح كامل‬
‫في قرار صادر بتاريخ ‪.1955.06.22‬‬
‫تبرير هذا التجاه ‪-:‬تطبيق القانون الجنبي داخل دولة القاضي يعد انتقاص لسيادتها التشريعية ‪.‬‬
‫‪-‬بما أن التكييف عملية أولية وأن القاضي هو الذي سيقوم بها فإن السناد القضائي مما يبرر إجراء‬
‫التكييف وفق قانون القاضي ‪.‬‬
‫الستثناءات ‪- :‬المال سواء ‪:‬كان عقارا أو منقول فإنه يخضع لقانون موقعه ‪.‬‬
‫‪-‬الفعل الضار‪ :‬يخضع للقانون الذي وقع فيه الفعل الضـار ‪.‬‬
‫‪-‬قاعـدة السنــــاد الـواردة في معـاهـــدة ‪.‬‬
‫‪/02‬للقانون المختص بحكم النزاع ‪ :‬الفكرة الرئيسية عند هذا التجاه الذي يوجد على رأسه كل من‬
‫)ديسباني (الفرنسي و)باكسيوني(اليطالي واللماني ) ولف(أي أنه يجب إجراء التكييف وفقا‬
‫للقانون الذي يحكم المسألة المتنازع فيها ‪.‬‬
‫مثال وصية الهولندي يجب أن يتم التكييف وفقا للقانون الهولندي ‪.‬‬
‫النقد ‪:‬أهم نقد وجه لها لستحالة العملية فالتكييف كما هو معروف عملية سابقة على تحديد‬
‫القانون المختص أي قبل القيام بالتكييف ل يمكن الجزم بأي القانونين سنأخذ‪.‬‬
‫‪/03‬للقانون المقارن ‪:‬وتبناه الفقيه اللماني )رابل(إذ يرى أنه ل ينبغي أن يكون القاضي أسير‬
‫قانون معين عند قيامه بالتكييف وإنما ينبغي عليه استعمال المنهج المقارن ليستخلص مفاهيم‬
‫مستقلة مختلفة عن المفاهيم الداخلية وتكون مصبوغة بصبغة عالمية ‪.‬‬
‫‪-‬ويرى هذا التجاه أساسه في فكرة وهي أن قواعد السناد في قانون القاضي وضعت لمواجهة‬
‫علقات دولية خاصة ‪.‬‬
‫‪-‬يرى هذا التجاه أنه يهدف إلى إزالة مشكل التنازع في التكييفات وذلك يجعل قضاة مختلف‬
‫الدول يتوصلون إلى نفس المفاهيم للفئات المسندة ‪.‬‬
‫‪02‬‬
‫النقد ‪:‬من الصعب على القاضي الذي يجري التكييف الحاطة بمختلف النظم القانونية الجنبية‬
‫ليستند منها الوصف القانوني الملئم للمسألة محل التكييف ‪.‬‬
‫موقف المشرع الجزائري ‪:‬‬
‫نصت المادة ‪)¬ 09‬يكون القاضي الجزائري هو المرجع في تكييف العلقات المطلوبة تحديد نوعها‬
‫عند تنازع القوانين لمعرفة القانون الواجب تطبيقه ( ومن خلل هاته المادة يتضح أن المشرع‬
‫الجزائري اعتمد على قانون القاضي ‪.‬‬
‫الحالة ‪:‬يتضمن قانون كل دولة إلى جانب القواعد الموضوعية التي تطبق مباشرة على النزاع‬
‫قواعد إسناد مهمتها بيان القانون المختص بحكم العلقة المشتملة على عنصر أجنبي وثور نتيجة‬
‫لذلك في غالبية الحوال تنازع بين قواعد السناد في قانون القاضي وقواعد السناد في القانون‬
‫الجنبي ويأخذ هذا التنازع حالتين ‪:‬‬
‫‪-‬التنازع اليجابي ‪ :‬وتكون فيه قواعد السناد في قانون كل دولة لها علقة بالنزاع تسند الختصاص‬
‫إلى قانونها ويسمى هذا النوع التنازع اليجابي ‪.‬‬
‫‪-‬التنازع السلبي ‪ :‬وفيه قواعد السناد في قانون كل دولة لها علقة بالنزاع تسند الختصاص‬
‫للقانون الجنبي وهنا تظهر فكرة الحالة ‪،‬ومثال ذلك إنجليزي متوطن بالجزائر فوفقا لقواعد‬
‫السناد الجزائرية فإن القانون النجليزي هو المختص ووفقا لقواعد السناد في القانون النجليزي‬
‫فإن القانون الجزائري هو المختص مثل إذا طرح هذا النزاع على القاضي الجزائري فهل يتبع‬
‫قاعدة السناد النجليزية أم أنه يرجع مباشرة إلى القواعد الموضوعية في القانون النجليزي ؟‬
‫وتسمى هذه الفكرة عند فقهاء القانون الدولي الخاص الحالة ‪.‬‬
‫أقسام الحالة ‪:‬‬
‫الحالة من الدرجة الولى ‪ :‬تكون الحالة من الدرجة الولى لما تحيل قواعد السناد في القانون‬
‫الجنبي الختصاص إلى قانون القاضي ففي المثال السابق المتعلق بأهلية النجليزي المتوطن في‬
‫الجزائر ‪،‬فإن قواعد السناد في القانون النجليزي المختص وفقا لقواعد السناد في قانون القاضي‬
‫تحيل الختصاص إلى هذا الخير باعتباره موطن النجليزي يخضع الهلية لقانون الموطن ‪ .‬وهذه‬
‫هي الحالة من الدرجة الولى )مثال قصة فورغو (‪.‬‬
‫الحالة من الدرجة الثانية ‪ :‬تكون الحالة من الدرجة الثانية لما تحيل قواعد السناد في القانون‬
‫الجنبي المختص وفقا لقواعد السناد الجزائرية الختصاص ل إلى القانون الجزائري وإنما إلى‬
‫قانون أجنبي آخر ‪.‬‬
‫عرض مثل على القاضي الجزائري نزاع متعلق بالحوال الشخصية لنجليزي متوطن في الدانمارك‬
‫فقواعد الختصاص تجعل الختصاص للقانون النجليزي )قانون الجنسية(لكن قواعد السناد في‬
‫هذا القانون ترفض اختصاصه وتعقد الختصاص للقانون الدانماركي )قانون الموطن( ‪.‬‬
‫قبول الحالة ‪:‬لقد انقسم الفقه إلى اتجاهين بشأن الحالة اتجاه منتصر لها واتجاه رافض لها وهو‬
‫حال بعض القوانين إن لم نقل جلها ‪.‬‬
‫‪03‬‬
‫موقف الفقه من الحالة ‪:‬مباشرة بعد قضية )فورغو( السالفة الذكر والتي تعرض فيها القضاء‬
‫الفرنسي لول مرة لمسألة الحالة ‪،‬وإن لم يسمها بهذا الصطلح واهتم بها الفقه وأولها أهمية‬
‫كبرى حتى وإن انقسموا إلى اتجاهين اتجاه رافض واتجاه مؤيد ‪.‬‬
‫حجج مناصري الحالة‪- :‬إن الخذ بالحالة احترام لقواعد السناد في القانون القاضي فهذه الخيرة‬
‫لما أشارت باختصاص القانون الجنبي لم تفرق بين القواعد الموضوعية وقواعد السناد التي‬
‫يتضمنها‪.‬‬
‫‪-‬وقد تثير قواعد السناد في قانون القاضي باختصاص القانون الجنبي لكن قد يحدث وأن تكون‬
‫قواعد السناد في هذا القانون رافضة لهذا الختصاص ‪.‬‬
‫‪-‬الحالة وسيلة لتوحيد الحلول فمثل لو تعلق المر بأهلية إنجليزي متوطن بالجزائر فقواعد السناد‬
‫الجزائرية تقضي باختصاص القانون الجزائري باعتباره قانونه الوطني وقواعد السناد في القانون‬
‫النجليزي تقضي باختصاص القانون الجزائري باعتباره قانون موطنه ‪.‬‬
‫‪-‬يوجد في حالة الخذ بالحالة ضمان لتنفيذ الحكم في الدولة المختص قانونها وفقا لقواعد إسناد‬
‫قانون القاضي لن هذا الحكم يكون قد طبق ‪.‬‬
‫لما يكون القانون الجنبي المختص وفقا لقواعد السناد في قانون القاضي هو قانون بلد تتعدد فيه‬
‫الشرائع تعددا شخصيا كما هو الحال في الو‪ .‬م‪ .‬أ وتتعدد فيها تعددا شخصيا كما هو الحال في‬
‫بعض دول الشرق الوسط ‪.‬‬
‫حجج رافضي الحالة ‪-:‬الغرض من وضع قواعد السناد من طرف المشرع هو لحل مشكلة تنازع‬
‫القوانين ولذلك لما يرجع القاضي إلى قواعد السناد في قوانينه وينتهي إلى تحديد القانون الجنبي‬
‫المختص فإنه يكون بذلك قد حل مشكلة تنازع القوانين ‪.‬‬
‫‪-‬ينبغي اعتبار قانون القاضي هو كل ل يتجزأ مما يتعين الرجوع إلى قواعد إسناده من جديد بعد‬
‫الحالة من القانون الجنبي إليه وهكذا يبقى القانون في حلقة مفرغة ‪.‬‬
‫‪-‬لما تشير قواعد السناد في قانون القاضي باختصاص قانون معين فهذا القانون هو الذي ينبغي‬
‫تطبيقه‪.‬‬
‫‪-‬يروا أن توحيد الحلول ل يتحقق إل إذا أخذ فريق دون آخر بالحالة إذ ل يمكن أن يتحقق إذا أخذ‬
‫الكل بالحالة ‪.‬‬
‫وحجتهم في ذلك ‪:‬فلو أن كل من المشرع الجزائري والمشرع النجليزي يأخذ بالحالة مثل وتعلق‬
‫المر بأهلية إنجليزي متوطن في الجزائر وعرض النزاع على القاضي الجزائري فإنه سيطبق عليه‬
‫قانونه لن القانون النجليزي الذي هو المختص وفقا لقواعد السناد في قانون القاضي سيحيل‬
‫الختصاص إلى هذا الخير ‪.‬‬
‫موقف القانون الوضعي من الحالة ‪:‬‬
‫القانون المقارن ‪ :‬ترفض معظم الدول العربية الخذ بالحالة فذلك هو موقف كل من مصر‬
‫والعراق وسوريا والردن ‪.‬‬
‫‪04‬‬
‫أما الدول الغربية فهناك من أخذت بالحالة فرنسا في قضية )فورغو( وألمانيا وإنجلترا وبلجيكا‬
‫والنمسا واليابان وبولونيا ويوغوسلفيا وكذلك معظم الدول التي لم تأخذ بالحالة إيطاليا ‪،‬هولندا‬
‫‪،‬اليونان ‪.‬‬
‫موقف القانون الجزائري ‪ :‬ل يوجد في القانون الجزائري أي نص يتعلق بالحالة في مجال التنازع‬
‫الدولي للقوانين غير أنه يوجد نص في التقنين المدني يقبل الحالة في مجال التنازع الداخلي‬
‫المادة ‪23‬ق‪.‬م‪.‬ج ‪.‬‬
‫وهنا يدل على رفضه الحالة ‪.‬‬
‫‪05‬‬
‫صدور المجموعة المدنية الفرنسية للدراسة المقارنة ‪ :‬ويتجلى ذلك من خلل ‪:‬‬
‫‪-‬إنها كانت مطبقة خارج فرنسا أثناء حكم نابليون في بلجيكا والبلد الموجودة على الضفة الغربية‬
‫لنهر الراين ‪.‬‬
‫‪-‬تأثر المشرع اليطالي بها ‪.‬‬
‫‪-‬توجد الشراح لدراستها والتعليق عليها ‪.‬‬
‫انتشار الدراسة المقارنة في النصف الثاني من القرن ‪: 19‬‬
‫‪-‬إنشاء جامعة كارمن كراسي لتدريس القانون المقارن ‪.‬‬
‫‪-‬إنشاء جمعية القانون المقارن في فرنسا وإنجلترا عام ‪ 1895، 1867‬على التوالي ‪.‬‬
‫‪-‬صدور القانون المدني اللماني الذي أجريت حوله دراسة مقارنة من طرف الفرنسيين مع‬
‫قانونهم عام ‪. 1900‬‬
‫انتشار الدراسة المقارنة في العصر الحاضر ‪:‬‬
‫‪-‬الهيئات الدولية وعنايتها بالقانون المقارن ‪ :‬اهتمت المنظمات الدولية بدراسة القانون المقارن‬
‫لما له من أثر في التقريب بين الدول من حيث النظم القانونية ‪.‬‬
‫‪-‬المهد الدولي لتوحيد القانون الخاص ‪:‬وعهد إلى الحكومة اليطالية ويتبع المعهد في الوقت‬
‫الحاضر اتحاد خاص وقد أعد المعهد مشروعات قوانين موحدة في موضوعات البيع الدولي‬
‫والمراسلة والنيابة في المعاملة الدولية ‪.‬‬
‫‪-‬الهيئات الدولية التابعة للمم المتحدة ‪:‬أهمها اليونسكو ‪ 1948‬بناء على اقتراح مصري وقد‬
‫أسست لجنة دولية للقانون المقارن عام ‪ 1949‬هدفها إنماء التعارف والتفاهم المتبادل بين الدول‬
‫واعتماد الطريقة المقارنة في المواد القانونية المادة ‪. 03‬‬
‫‪-‬الكاديمية الدولية للقانون المقارن ‪ :‬أسست في دول أمريكا عام ‪ 1954‬وهي متخصصة في‬
‫دراسة القوانين المريكية دراسة مقارنة ‪.‬‬
‫الدراسة المقارنة في مصر والدول العربية ‪:‬‬
‫‪-‬تعتبر مصر نموذج لنتشار الدراسة المقارنة وكما هو معروف فإن السلم هو أساس القانون في‬
‫مصر ‪.‬‬
‫‪-‬انتشار القانون الفرنسي في مصر وعمومه على الحكم باستثناء بعض المحاولت والتي نجدها‬
‫في الحوال الشخصية‪.‬‬
‫‪-‬ظهور الدراسة المقارنة في مصر كانت بين القانون المصري والقانون الفرنسي مرة والقانون‬
‫المدني وأحكام الشريعة السلمية ‪.‬‬
‫‪-‬إن ما يصدق على مصر يصدق على الجزائر ‪.‬‬
‫‪-‬مجمع البحوث السلمية‪ :‬هي الطريقة التي أوصى بها في المؤتمر مجمع البحوث السلمية‪.‬‬
‫*طريقة المجلس الغلى للشؤون السلمية ‪:‬وهي هيئة تابعة لوزارة الوقاف بمصر ‪.‬‬
‫*موسوعة الفقه السلمي في الكويت ‪:‬تقوم بتجميع الفقه السلمي في مسألة معينة في طبعة‬
‫مؤقتة ‪.‬‬
‫‪01‬‬
‫*طريقة الجماهيرية الليبية ‪:‬المقارن بين القانون الوضعي وأحكام الشريعة السلمية ‪.‬‬
‫أما الجزائر فقد خصصت الجامعات الجزائرية تخصص لهذا القانون في فروع القانون لهتمام‬
‫الليسانس في شعبة الحقوق ‪.‬‬
‫فوائد القانون المقارن ‪:‬‬
‫‪/01‬وسيلة لمدادنا بمعلومات قانونية جديدة لستخدامها في مجالت مختلفة وغالبها يكون من‬
‫القانون الجنبي ‪.‬‬
‫‪/02‬القانون المقارن يساعد على إقامة النظرية العامة للقانون وذلك بدراسة القانون الداخلي مع‬
‫الخارجي فيقال القانون الدستوري المقارن ‪.‬‬
‫‪ /03‬وسيلة لتنمية التفاهم الدولي وهو من أهم أسباب تدعيم السلم الدولي والقضاء على توتر‬
‫العلقات الدولية ‪.‬‬
‫‪/04‬أنه يقدم لنا معلومات حول النظمة السابقة عند دراستها مقارنة مع نظيرتها من الشرائع‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫علقة القانون المقارن مع القانون الدولي الخاص ‪:‬‬
‫‪-‬وجه الصلة ‪ :‬أن كليهما يفترض وجود قانون أجنبي ‪.‬‬
‫‪-‬وجه الختلف ‪-01 :‬القانون المقارن هو وسيلة لدراسة المقارنة بين القوانين ‪.‬‬
‫‪-‬القانون الدولي الخاص هو أحد فروع القانون الخاص ‪.‬‬
‫‪-02‬القانون المقارن يدرس القانونين على سبيل المقارنة ‪.‬‬
‫‪-‬القانون الدولي الخاص يدرس القانونين في حالة التنازع ‪.‬‬
‫‪ -03‬القانون المقارن ل يلزم من ‪.‬‬
‫‪-‬القانون الدولي الخاص هو ملزم للقاضي إذا فإنه واجب التطبيق ‪.‬‬
‫التداخل ‪- :‬القانون المقارن يعاون القاضي في حل الكثير من المشاكل ‪.‬‬
‫‪-‬القانون المقارن يسد النقص في قواعد تنازع القوانين ‪.‬‬
‫وبذلك يمكن القول أن للقانون المقارن فضل في سد النقص في قواعد تنازع القوانين من‬
‫النواحي التالية ‪.‬‬
‫‪-01‬القانون المقارن يخفف العبء على القانون الدولي الخاص ‪:‬فهو يخلصه من بعض إجراءاته‬
‫وذلك بالقلل من حالت التنازع ‪.‬‬
‫‪-02‬دور القانون المقارن في حالة التنازع ‪:‬فهنا القاضي ينتهي إلى اتخاذ وجهة نظر في القوانين‬
‫المتنازع حولها ‪.‬‬
‫‪-03‬القانون المقارن وتوحيد قانون التنازع ‪:‬وهو مساعدته للقانون الدولي الخاص وقد يؤدي إلى‬
‫اختفائه ‪.‬‬
‫‪-04‬القانون المقارن وسيلة لتعديل قواعد التنازع في القانون الوطني وذلك توحيدا للتجاهات‬
‫العالمية‪.‬‬
‫‪-05‬القانون المقارن مصدر احتياطي لقواعد التنازع ‪.‬‬
‫علقة القانون المقارن والقانون الدولي العام‪:‬ولمعرفة هاته العلقة يجب أن نتأكد من اعتبار‬
‫قواعد القانون الخاص مصدرا للقانون وبما أن القانون المدني هو الشريعة العامة للقانون فإن‬
‫القانون المدني المقارن يمكن أن يمد القانون الدولي بعناصر تقدمه وتطوره ‪.‬‬
‫‪02‬‬
‫أمثلة عن المبادئ القانونية العملية على ضوء القانون المقارن ‪:‬‬
‫الرادة كمصدر لللتزام ‪،‬المسؤولية التقصيرية ‪،‬الثراء بل سبب ‪ ،‬الحيازة ………الخ ‪.‬‬
‫أهداف القانون المقارن ‪ -01:‬تقييم الوعي الحقوقي أي ترسيخ الذكاء القانوني وتساعد على النقد‬
‫والتحليل ‪.‬‬
‫‪-02‬يهدف إلى إيجاد قوانين موضوعية وأسس تكشف عن محاسن تطور النظمة القانونية ‪.‬‬
‫‪-03‬في غالب الحيــان وجدت الدراسات المقـارنة حل قانونيا للمنازعات الدولية ‪.‬‬
‫‪-04‬تقــريب النـظمـة القــانـونيـــــة وتــوحيــــدهـا ‪.‬‬
‫توحيد القانون الخاص ‪:‬‬
‫من حيث الشكل ‪:‬‬
‫‪-01‬التوحيد الداخلي ‪:‬أي توحيد القانون في داخل البلد الذي تتعدد فيه النظم القانونية ‪.‬‬
‫‪-02‬التوحيد الدولي ‪:‬توحيد القانون بين دولتين أو أكثر ‪.‬‬
‫من حيث الموضوع ‪:‬‬
‫‪-‬توحيد فرع من فروع القانون كتوحيد القانون المدني والقانون الدولي الخاص ‪.‬‬
‫‪-‬توحيد مسألة معينة كتوحيد أحكام الوراق التجارية وأحكام مسؤولية النقل الجوي ‪.‬‬
‫إن التوحيد أمر صعب إل أنه ليس أمرا مستحيل فالتوحيد العالمي هو المستحيل وسنتناول التوحيد‬
‫من حيث مبرراته وميدانه والصعوبات التي تعترضه ‪.‬‬
‫‪/1‬ضرورة التوحيد الداخلي للقانون ‪-:‬متروك لظروف كل دولة ووفقا لوضاعها ‪.‬‬
‫‪-‬مبدأ سيادة الدولة ‪.‬‬
‫الختلفات التي تعترض التوحيد ‪:‬‬
‫‪-‬الراجعة للعتبارات الطبيعية والجغرافية ‪:‬اهتم مونتسكيو بهذا الجاني ويرى أن الظروف الطبيعية‬
‫والجغرافية تفرض على النسان نوع من نشاطه القتصادي والفكري ‪.‬‬
‫‪-‬الراجعة للعتبارات الفكرية والذهنية ‪ :‬وهي التي من الصعب التخلي عنها وهي أهم صعوبة‬
‫تعترض التوحيد ‪.‬‬
‫‪-‬الراجعة إلى الصياغة ‪ :‬ويتجلى ذلك في البلد الغربية حيث نجدها تختلف في صياغة القوانين مثل‬
‫تحديد الهلية أو الميراث على الرغم من اتباعهم للديانة المسيحية والنصرانية ‪.‬‬
‫مبررات التوحيد ‪- :‬تسهيل التجارة الدولية وإزالة العوائق الدولية بين مختلف التجار ‪.‬‬
‫‪-‬توحيد تشريعات العمل حتى تكون المنافسة الدولية على أسس عادلة ‪.‬‬
‫‪-‬حماية بعض صور الملكية حماية ناجحة كملكية المخترعات ‪.‬‬
‫و باقي في الرد المقبل للموضوع ان شاء الله‬

‫التوحيد الداخلي للقانون ‪:‬‬


‫• أمثلة في تجارب الدول في التمثيل الداخلي ‪:‬‬
‫*توحيد القانون في كل من فرنسا وإيطاليا ‪:‬ويتجلى ذلك من خلل المدونة المدنية لنابليون‬
‫والمدونة اليطالية عام ‪. 1942‬‬
‫*التوحيد في داخل الدول التحادية ‪:‬روسيا ‪:‬وظهر خلل فترة القياصرة ‪.‬‬
‫سويسرا ‪:‬لم تستطع توحيد القانون بين الوليات لن عدد القوانين كان أكثر من عدد الوليات إل‬
‫أنها وحدت بعض القوانين مثل تحديد الهلية ‪.‬‬
‫*توحيد القانون في وسط أوربا ‪-:‬تشيكوسلوفاكيا ‪:‬وحدت القانون بين جميع أجزائها ‪.‬‬
‫‪-‬بولونيا ‪:‬وحدت قانونها خلل عامين ‪.1950– 1934‬‬
‫‪-‬يوغسلفيا ‪:‬وكانت قوانينها متنوعة إل أنها وحدتها فإصدار مجموعة لقانون السرة متأثرين‬
‫بالمبادئ الماركسية ‪.‬‬
‫‪-‬رومانيا ‪:‬وحدت قانونها المدني بعدما كان متعددا عام ‪. 1934‬‬
‫*توحيد القانون في الو ‪.‬م ‪.‬أ ‪:‬وتم التوحيد في الو ‪.‬م‪ .‬أ باتباع أحد السبيلين ‪:‬‬
‫‪-‬يكون بسيط نفوذ السلطة التشريعية التحادية فتمتد اختصاصاتها إلى الو ‪.‬م‪.‬أ ‪.‬‬
‫‪-‬يكون التوحيد بين الوليات جميعا بمعنى أن كل منها تسن نفس التشريع ‪.‬‬
‫*توحيد تفسير القانون داخل الدولة ‪ :‬وذلك من خلل العتماد على مختلف الجتهادات القضائية‬
‫التي تصل إليها مختلف جهات النقض ‪.‬‬
‫الطريقة المقارنة أصولها وأساليبها ‪:‬‬
‫أساليب المقارنة ‪:‬‬
‫‪-01‬المقابلة ‪ :‬وهي وضع الحكام التي تعالج موضوع‪.‬‬
‫واحد في قوانين مختلفة جنبا إلى جنب بحيث يقابل بعضها البعض وذلك لمعرفة أوجه التشابه‬
‫والختلف ‪.‬‬
‫‪-02‬المقاربة ‪:‬هي اعتبار أوجه التقارب بين القوانين القابلة للمقارنة من خلل لتحديد الخصائص‬
‫والهداف ‪.‬‬
‫‪-03‬المضاهاة ‪:‬وتسعى كذلك إلى المعارضة وتأخذ بعين العتبار أوجه التباين والختلف ‪.‬‬
‫‪ -04‬الموازنة ‪:‬المقارنة المنهجية وهي خلصة الطرق السابقة تهدف إلى استخلص نتائج تقوم‬
‫على البحث عن أوجه التشابه والختلف معا‪.‬‬
‫المبادئ والصول التي يجب مراعاتها عند المقارنة ‪:‬‬
‫‪-‬يجب أن يقارن ما يقبل المقارنة أي مقارنة شيء له مقابل في المقارنة ‪.‬‬
‫‪-‬ل يكفي مقارنة مؤسسة بمؤسسة دون إرجاع الفكرة موضوع المقارنة إلى أصلها ‪.‬‬
‫‪04‬‬
‫‪-‬يجب أن يكون هدف المقارنة هو الحلول أي الوصول إلى نفس الحل رغم اختلف الطرق المؤدية‬
‫للحل ‪.‬‬
‫‪-‬وضع الفكرة ضمن اصطلحها القانوني المعروف فالحيازة غير الملكية غير التطليق ‪.‬‬
‫‪-‬على المقارن أن يتغاضى عن الختلف الشكلي لنه ل يعني الختلف في الجوهر ‪.‬‬
‫‪-‬اللمام باللغات تأسسا على أن فهم الفكرة أو موضوع قانوني معين ل يمكن الوصول إليه من‬
‫خلل مجرد الترجمة‪.‬‬
‫‪-‬الخذ بعين العتبار ما يلغى من مستويات المقارنة ‪.‬‬
‫مراحل عملية المقارنة ‪:‬‬
‫المرحلة الولى ‪ :‬معرفة النصوص محل المقارنة ‪:‬‬
‫‪-‬دراسة النصوص محل المقارنة من خلل مصادرها الصلية ‪.‬‬
‫‪-‬دراسة النص كما ينظر أليه في النظام الذي ينتمي إليه ‪.‬‬
‫‪-‬احترام المصادر القانونية في هذا النظام ‪.‬‬
‫‪-‬اللمام بالبنيات الخاصة بالقانون الجنبي ‪.‬‬
‫المرحلة الثانية ‪:‬فهم النصوص محل المقارنة ‪:‬‬
‫‪-‬فهم النصوص محل المقارنة وفقا للنظام الذي تنتمي إليه ‪.‬‬
‫‪-‬معرفة الظروف التي وجدت بها هذه القوانين ‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة ‪:‬التحليل والنتائج ‪:‬‬
‫‪-‬استخلص العلقات بين النصوص محل المقارنة )التشابه والختلف (‪.‬‬
‫‪-‬استبيان الستعارة القانونية إن كانت هناك استعارة ‪.‬‬
‫‪-‬التشابه ل يكون نتيجة الستعارة وإنما اختياريا ‪.‬‬
‫‪-‬إعداد تقرير نهائي فيه أسباب التشابه والختلف ويوضع رأيه وقد يكون رأيه متفق مع أحد‬
‫النظمة أو محايدا أو توفيقيا أو أن يقدم اقتراحاته ‪.‬‬
‫مشاكل المقارنة ‪:‬‬
‫‪-‬اللغة ‪:‬يقابل الباحث المقارن في البداية اللغة الخاصة بالقانون الجنبي فهي ليست لغته ويقتضي‬
‫هذا منه معرفتها معرفة الفاحص الفاهم وليس معرفة سطحية ‪.‬‬
‫‪-‬المدخل لدراسة قانون أجنبي ‪ :‬يواجه الباحث المقارن أول ما يواجه يعد تخطى الصعوبات اللغوية‬
‫من أين يبدأ بحثه في القانون الجنبي ‪.‬‬
‫‪-‬مراجع البحث ‪:‬وهي أدوات الباحث لفهم القانون الجنبي وليتوفر له القدر الكبر منها ‪.‬‬

‫‪05‬‬
‫النظمة الكبرى للقوانين المعاصرة ‪:‬‬
‫‪-‬مجموعة القوانين الرومانية والجرمانية‪:‬يرجع أصل هذه الشريعة إلى القانون الروماني القديم‬
‫ولكنها في الوقت الحاضر تبتعد عنه ‪.‬‬
‫‪-‬تكوينها التاريخي ‪:‬تكونت هذه الفكرة أساسا هذه المجموعة في أوربا في القرن ‪ 13‬ثم تطورت‬
‫في كل دولة وقد اختلطت بالقانون الكنسي وبالعادات المختلفة السائدة و في هذه الدول وكانت‬
‫تدرس في الجامعة ‪.‬‬
‫‪-‬الهيكل القانوني لهذه المجموعة ‪:‬تختلف قوانينها العامة حسب اختيارات الدولة السياسية ‪.‬‬
‫التقسيمات والمفاهيم ‪:‬تتميز هذه العائلة بتقسيم القانون إلى العام والخاص ‪.‬‬
‫وما يترتب على ذلك من ‪:‬‬
‫*وجود نوعين من المحاكم الدارية العادية ‪:‬‬
‫*توجد نفس فروع القانون في نفس العائلة هي قرب القانون الحالية ‪.‬‬
‫فكرة القاعدة القانونية ‪ :‬نفس فكرة القاعدة القانونية الحالية ‪.‬‬
‫مصادر هذا القانون ‪:‬‬
‫‪-01‬التشريع ‪-02.‬القضاء‪-03.‬العادة ‪-04.‬الفقه ‪-05.‬المبادئ العامة ‪.‬‬
‫مجموعة النظام العام للقانون النجليزي ‪:‬‬
‫‪-‬التطور التاريخي ‪ :‬ويمكن تقسيمه إلى أربع فترات ‪:‬‬
‫‪/1‬العهد النجلوسكسوني‪:‬هي فترة ما قبل الغزو النوميدي للبلد أي ما قبل عام ‪ 1066‬وهي فترة‬
‫العادات المحلية ‪.‬‬
‫‪/2‬تكوين القانون النجليزي ‪ :‬وهو تجميع العادات التي كانت سائدة هناك من طرف الملك إدوارد‬
‫وإلزام القضاء بتطبيقها ‪.‬‬
‫‪/3‬ازدهار القانون العام النجليزي ‪:‬ظهر ما يعرف باسم القواعد العامة وقواعد الفقه التي تعد‬
‫قواعد مكملة ‪.‬‬
‫‪/4‬العصر الحديث ‪ :‬ونتناوله من خلل‪:‬‬
‫هيكل القانون النجليزي ‪ :‬يتميز القانون النجليزي عن عائلة القانون الجرماني ‪:‬‬
‫‪-‬ل يفرق بين القانون العام والخاص ‪.‬‬
‫‪-‬ل يفرق بين القانون )المدني والتجاري (المدني فقط ‪.‬‬
‫‪-‬ل يطلق على القاعدة القانونية نفس الفكرة تقابله السابقة القضائية ‪.‬‬
‫‪-‬القانون العام النجليزي لم ينشأ نشأة مدرسية ‪.‬‬

‫مصادر القانون العام النجليزي ‪:‬‬


‫قبل ذلك يتم التطرق إلى النظام القضائي ‪:‬‬
‫هناك محاكم عليا ومحاكم دنيا ‪ ،‬المحاكم العليا هي محكمة القضاء العدل العالي ‪،‬محكمة التاج‬
‫ومحكمة الستئناف ‪ .‬والمحاكم الدنيا هي المحاكم العامة ‪.‬‬
‫المصادر ‪ :‬القضاء والقانون والعادات والعرف والفقه ‪.‬‬
‫‪-1‬القضاء وما يعبر عنه بالسابقة القضائية وهو مصدر أصلي والباقي مصادر احتياطية ‪.‬‬
‫وشروط السوابق القضائية ‪-:‬أن تصــدر عن الهيئات العليا ‪.‬‬
‫‪-‬أن تكون كرست من قبل قضاة ‪.‬‬
‫‪-‬السوابق تخص قرارات المجالس العليا المنشورة فقط ‪.‬‬
‫‪-3‬النظم القانونية الشتراكية ‪:‬وسنأخذ هنا النظام السياسي السوفياتي ‪.‬‬
‫النظام السياسي السوفياتي ‪:‬تولى لينين )‪ (1924-1870‬السلطة سنة ‪ 1918‬ويقوم على ‪:‬‬
‫‪-‬القضاء على الملكية الخاصة ‪-.‬العتراف بطبقة العمال فقط وحلفائهم من الجنود والفلحين ‪.‬‬
‫مصادر القانون السوفياتي ‪- :‬التشريع كمصدر أول ‪.‬‬
‫‪-‬القضاء كمصر ثانوي ‪.‬‬
‫‪-‬قواعد الحياة الشتراكية ‪.‬‬

You might also like