Professional Documents
Culture Documents
تعريف قواعد ا لسناد :هي عبارة عن قاعدة قانونية يضعها المشرع الوطني و هدفها إرشاد
القاضي إلى القانون الواجب التطبيق على المسألة المشتملة على عنصر أجنبي .
عناصر قواعد السناد :
-الفئة المسندة :وهو حصر جميع المسائل المتقاربة والمتشابهة ثم ربط كل فئة بقانون معين عن
طريق ضابط خاص هو ضابط السناد المادة 17ق م ج .
-ضابط السناد :لما صنف المشرع المسائل القانونية المشتملة على عنصر أجنبي إلى فئات
مسندة قام بإسناد كل فئة منها إلى قانون معين عن طريق أداة هي ضابط السناد ،وبذلك فإن
ضابط السناد هو عبارة عن أداة ربط بها المشرع بين الفئة المسند إليه .
طبيعة قواعد السناد:
-قواعد غير مباشرة :ل تتكفل قواعد السناد بإعطاء حل نهائي للنزاع وإنما تبين القانون الذي
تخضع له.وفي هذا القانون نجد القواعد القانونية التي ستطبق عليه فمثل قاعدة السناد الخاصة
بالهلية ل تبين لنا السن الذي عند بلوغه يكون الشخص كامل الهلية وإنما تكتفي فقط ببيان
القانون الذي سيتكفل ببيانها .
-قواعد مزدوجة :أي أنها إما تجعل الختصاص للقانون الوطني أو القانون الجنبي وفائدة هذه
الميزة أنها ل تترك فراغا في مشكلة التنازع إذ أنها تجعل الختصاص بالنسبة للمسألة المطروحة
على القاضي إما لقانونه أو القانون الجنبي .
-أنها قواعد محايدة :عندما يعمل القاضي قاعدة السناد فإنه ل يعلم نوع الحل الذي سيعطيه
للنزاع لن ذلك متوقف على معرفة مضمون القانون الذي سيطبقه على النزاع وهذا القانون قد
يكون قانونه وقد يكون قانونا أجنبيا .
التكييف :وهو تحديد طبيعة المسألة التي تتنازعها القوانين لوضعها في إحدى الفئات القانونية التي
خصها المشرع بقاعدة إسناد .
إل أنه في القانون الدولي الخاص ل يثار مشكل حول التكييف في حد ذاته وإنما هو مشكل التنازع
في التكييف .
أمثلة حول التكييف من القضاء الفرنسي :
ميراث المالطي :تزوج مالطيان في جزيرة مالطا حيث موطنهما الول ثم قدما إلى الجزائر
المستعمرة الفرنسية .
تملك الزوج عقارات في الجزائر وتوفي بعد ذلك ،طالبت زوجته بحقها في العقارات بموجب
القانون المالطي .
-إذا كيف القاضي الفرنسي )قانونه( اعتبره نصيب من ميراث الهالك وبالتالي ل تأخذ الزوجة شيئا
لن المرأة ل ترث آنذاك .
01
وصية الهولندي :حرر هولندي وصية في فرنسا وفقا للشكل العرفي الذي يجيزه القانون الفرنسي
ول يجيزه القانون الهولندي .
-قيام نزاع بشأن صحتها .
-إذا تم التكييف وفقا لقانون القاضي )الفرنسي ( تعتبر صحيحة ،وإذا تم التكييف وفقا للقانون
الهولندي اعتبرت باطلة .
التجاهات حول تحديد قانون التكييف :
/ 01لقانون القاضي :لقد أخضع الستاذ )كان( في ألمانيا والستاذ )بارتن (في فرنسا التكييف
لقانون القاضي ويتجلى ذلك من الحل المتمثل في إخضاع التكييف لقانون القاضي بوضوح كامل
في قرار صادر بتاريخ .1955.06.22
تبرير هذا التجاه -:تطبيق القانون الجنبي داخل دولة القاضي يعد انتقاص لسيادتها التشريعية .
-بما أن التكييف عملية أولية وأن القاضي هو الذي سيقوم بها فإن السناد القضائي مما يبرر إجراء
التكييف وفق قانون القاضي .
الستثناءات - :المال سواء :كان عقارا أو منقول فإنه يخضع لقانون موقعه .
-الفعل الضار :يخضع للقانون الذي وقع فيه الفعل الضـار .
-قاعـدة السنــــاد الـواردة في معـاهـــدة .
/02للقانون المختص بحكم النزاع :الفكرة الرئيسية عند هذا التجاه الذي يوجد على رأسه كل من
)ديسباني (الفرنسي و)باكسيوني(اليطالي واللماني ) ولف(أي أنه يجب إجراء التكييف وفقا
للقانون الذي يحكم المسألة المتنازع فيها .
مثال وصية الهولندي يجب أن يتم التكييف وفقا للقانون الهولندي .
النقد :أهم نقد وجه لها لستحالة العملية فالتكييف كما هو معروف عملية سابقة على تحديد
القانون المختص أي قبل القيام بالتكييف ل يمكن الجزم بأي القانونين سنأخذ.
/03للقانون المقارن :وتبناه الفقيه اللماني )رابل(إذ يرى أنه ل ينبغي أن يكون القاضي أسير
قانون معين عند قيامه بالتكييف وإنما ينبغي عليه استعمال المنهج المقارن ليستخلص مفاهيم
مستقلة مختلفة عن المفاهيم الداخلية وتكون مصبوغة بصبغة عالمية .
-ويرى هذا التجاه أساسه في فكرة وهي أن قواعد السناد في قانون القاضي وضعت لمواجهة
علقات دولية خاصة .
-يرى هذا التجاه أنه يهدف إلى إزالة مشكل التنازع في التكييفات وذلك يجعل قضاة مختلف
الدول يتوصلون إلى نفس المفاهيم للفئات المسندة .
02
النقد :من الصعب على القاضي الذي يجري التكييف الحاطة بمختلف النظم القانونية الجنبية
ليستند منها الوصف القانوني الملئم للمسألة محل التكييف .
موقف المشرع الجزائري :
نصت المادة )¬ 09يكون القاضي الجزائري هو المرجع في تكييف العلقات المطلوبة تحديد نوعها
عند تنازع القوانين لمعرفة القانون الواجب تطبيقه ( ومن خلل هاته المادة يتضح أن المشرع
الجزائري اعتمد على قانون القاضي .
الحالة :يتضمن قانون كل دولة إلى جانب القواعد الموضوعية التي تطبق مباشرة على النزاع
قواعد إسناد مهمتها بيان القانون المختص بحكم العلقة المشتملة على عنصر أجنبي وثور نتيجة
لذلك في غالبية الحوال تنازع بين قواعد السناد في قانون القاضي وقواعد السناد في القانون
الجنبي ويأخذ هذا التنازع حالتين :
-التنازع اليجابي :وتكون فيه قواعد السناد في قانون كل دولة لها علقة بالنزاع تسند الختصاص
إلى قانونها ويسمى هذا النوع التنازع اليجابي .
-التنازع السلبي :وفيه قواعد السناد في قانون كل دولة لها علقة بالنزاع تسند الختصاص
للقانون الجنبي وهنا تظهر فكرة الحالة ،ومثال ذلك إنجليزي متوطن بالجزائر فوفقا لقواعد
السناد الجزائرية فإن القانون النجليزي هو المختص ووفقا لقواعد السناد في القانون النجليزي
فإن القانون الجزائري هو المختص مثل إذا طرح هذا النزاع على القاضي الجزائري فهل يتبع
قاعدة السناد النجليزية أم أنه يرجع مباشرة إلى القواعد الموضوعية في القانون النجليزي ؟
وتسمى هذه الفكرة عند فقهاء القانون الدولي الخاص الحالة .
أقسام الحالة :
الحالة من الدرجة الولى :تكون الحالة من الدرجة الولى لما تحيل قواعد السناد في القانون
الجنبي الختصاص إلى قانون القاضي ففي المثال السابق المتعلق بأهلية النجليزي المتوطن في
الجزائر ،فإن قواعد السناد في القانون النجليزي المختص وفقا لقواعد السناد في قانون القاضي
تحيل الختصاص إلى هذا الخير باعتباره موطن النجليزي يخضع الهلية لقانون الموطن .وهذه
هي الحالة من الدرجة الولى )مثال قصة فورغو (.
الحالة من الدرجة الثانية :تكون الحالة من الدرجة الثانية لما تحيل قواعد السناد في القانون
الجنبي المختص وفقا لقواعد السناد الجزائرية الختصاص ل إلى القانون الجزائري وإنما إلى
قانون أجنبي آخر .
عرض مثل على القاضي الجزائري نزاع متعلق بالحوال الشخصية لنجليزي متوطن في الدانمارك
فقواعد الختصاص تجعل الختصاص للقانون النجليزي )قانون الجنسية(لكن قواعد السناد في
هذا القانون ترفض اختصاصه وتعقد الختصاص للقانون الدانماركي )قانون الموطن( .
قبول الحالة :لقد انقسم الفقه إلى اتجاهين بشأن الحالة اتجاه منتصر لها واتجاه رافض لها وهو
حال بعض القوانين إن لم نقل جلها .
03
موقف الفقه من الحالة :مباشرة بعد قضية )فورغو( السالفة الذكر والتي تعرض فيها القضاء
الفرنسي لول مرة لمسألة الحالة ،وإن لم يسمها بهذا الصطلح واهتم بها الفقه وأولها أهمية
كبرى حتى وإن انقسموا إلى اتجاهين اتجاه رافض واتجاه مؤيد .
حجج مناصري الحالة- :إن الخذ بالحالة احترام لقواعد السناد في القانون القاضي فهذه الخيرة
لما أشارت باختصاص القانون الجنبي لم تفرق بين القواعد الموضوعية وقواعد السناد التي
يتضمنها.
-وقد تثير قواعد السناد في قانون القاضي باختصاص القانون الجنبي لكن قد يحدث وأن تكون
قواعد السناد في هذا القانون رافضة لهذا الختصاص .
-الحالة وسيلة لتوحيد الحلول فمثل لو تعلق المر بأهلية إنجليزي متوطن بالجزائر فقواعد السناد
الجزائرية تقضي باختصاص القانون الجزائري باعتباره قانونه الوطني وقواعد السناد في القانون
النجليزي تقضي باختصاص القانون الجزائري باعتباره قانون موطنه .
-يوجد في حالة الخذ بالحالة ضمان لتنفيذ الحكم في الدولة المختص قانونها وفقا لقواعد إسناد
قانون القاضي لن هذا الحكم يكون قد طبق .
لما يكون القانون الجنبي المختص وفقا لقواعد السناد في قانون القاضي هو قانون بلد تتعدد فيه
الشرائع تعددا شخصيا كما هو الحال في الو .م .أ وتتعدد فيها تعددا شخصيا كما هو الحال في
بعض دول الشرق الوسط .
حجج رافضي الحالة -:الغرض من وضع قواعد السناد من طرف المشرع هو لحل مشكلة تنازع
القوانين ولذلك لما يرجع القاضي إلى قواعد السناد في قوانينه وينتهي إلى تحديد القانون الجنبي
المختص فإنه يكون بذلك قد حل مشكلة تنازع القوانين .
-ينبغي اعتبار قانون القاضي هو كل ل يتجزأ مما يتعين الرجوع إلى قواعد إسناده من جديد بعد
الحالة من القانون الجنبي إليه وهكذا يبقى القانون في حلقة مفرغة .
-لما تشير قواعد السناد في قانون القاضي باختصاص قانون معين فهذا القانون هو الذي ينبغي
تطبيقه.
-يروا أن توحيد الحلول ل يتحقق إل إذا أخذ فريق دون آخر بالحالة إذ ل يمكن أن يتحقق إذا أخذ
الكل بالحالة .
وحجتهم في ذلك :فلو أن كل من المشرع الجزائري والمشرع النجليزي يأخذ بالحالة مثل وتعلق
المر بأهلية إنجليزي متوطن في الجزائر وعرض النزاع على القاضي الجزائري فإنه سيطبق عليه
قانونه لن القانون النجليزي الذي هو المختص وفقا لقواعد السناد في قانون القاضي سيحيل
الختصاص إلى هذا الخير .
موقف القانون الوضعي من الحالة :
القانون المقارن :ترفض معظم الدول العربية الخذ بالحالة فذلك هو موقف كل من مصر
والعراق وسوريا والردن .
04
أما الدول الغربية فهناك من أخذت بالحالة فرنسا في قضية )فورغو( وألمانيا وإنجلترا وبلجيكا
والنمسا واليابان وبولونيا ويوغوسلفيا وكذلك معظم الدول التي لم تأخذ بالحالة إيطاليا ،هولندا
،اليونان .
موقف القانون الجزائري :ل يوجد في القانون الجزائري أي نص يتعلق بالحالة في مجال التنازع
الدولي للقوانين غير أنه يوجد نص في التقنين المدني يقبل الحالة في مجال التنازع الداخلي
المادة 23ق.م.ج .
وهنا يدل على رفضه الحالة .
05
صدور المجموعة المدنية الفرنسية للدراسة المقارنة :ويتجلى ذلك من خلل :
-إنها كانت مطبقة خارج فرنسا أثناء حكم نابليون في بلجيكا والبلد الموجودة على الضفة الغربية
لنهر الراين .
-تأثر المشرع اليطالي بها .
-توجد الشراح لدراستها والتعليق عليها .
انتشار الدراسة المقارنة في النصف الثاني من القرن : 19
-إنشاء جامعة كارمن كراسي لتدريس القانون المقارن .
-إنشاء جمعية القانون المقارن في فرنسا وإنجلترا عام 1895، 1867على التوالي .
-صدور القانون المدني اللماني الذي أجريت حوله دراسة مقارنة من طرف الفرنسيين مع
قانونهم عام . 1900
انتشار الدراسة المقارنة في العصر الحاضر :
-الهيئات الدولية وعنايتها بالقانون المقارن :اهتمت المنظمات الدولية بدراسة القانون المقارن
لما له من أثر في التقريب بين الدول من حيث النظم القانونية .
-المهد الدولي لتوحيد القانون الخاص :وعهد إلى الحكومة اليطالية ويتبع المعهد في الوقت
الحاضر اتحاد خاص وقد أعد المعهد مشروعات قوانين موحدة في موضوعات البيع الدولي
والمراسلة والنيابة في المعاملة الدولية .
-الهيئات الدولية التابعة للمم المتحدة :أهمها اليونسكو 1948بناء على اقتراح مصري وقد
أسست لجنة دولية للقانون المقارن عام 1949هدفها إنماء التعارف والتفاهم المتبادل بين الدول
واعتماد الطريقة المقارنة في المواد القانونية المادة . 03
-الكاديمية الدولية للقانون المقارن :أسست في دول أمريكا عام 1954وهي متخصصة في
دراسة القوانين المريكية دراسة مقارنة .
الدراسة المقارنة في مصر والدول العربية :
-تعتبر مصر نموذج لنتشار الدراسة المقارنة وكما هو معروف فإن السلم هو أساس القانون في
مصر .
-انتشار القانون الفرنسي في مصر وعمومه على الحكم باستثناء بعض المحاولت والتي نجدها
في الحوال الشخصية.
-ظهور الدراسة المقارنة في مصر كانت بين القانون المصري والقانون الفرنسي مرة والقانون
المدني وأحكام الشريعة السلمية .
-إن ما يصدق على مصر يصدق على الجزائر .
-مجمع البحوث السلمية :هي الطريقة التي أوصى بها في المؤتمر مجمع البحوث السلمية.
*طريقة المجلس الغلى للشؤون السلمية :وهي هيئة تابعة لوزارة الوقاف بمصر .
*موسوعة الفقه السلمي في الكويت :تقوم بتجميع الفقه السلمي في مسألة معينة في طبعة
مؤقتة .
01
*طريقة الجماهيرية الليبية :المقارن بين القانون الوضعي وأحكام الشريعة السلمية .
أما الجزائر فقد خصصت الجامعات الجزائرية تخصص لهذا القانون في فروع القانون لهتمام
الليسانس في شعبة الحقوق .
فوائد القانون المقارن :
/01وسيلة لمدادنا بمعلومات قانونية جديدة لستخدامها في مجالت مختلفة وغالبها يكون من
القانون الجنبي .
/02القانون المقارن يساعد على إقامة النظرية العامة للقانون وذلك بدراسة القانون الداخلي مع
الخارجي فيقال القانون الدستوري المقارن .
/03وسيلة لتنمية التفاهم الدولي وهو من أهم أسباب تدعيم السلم الدولي والقضاء على توتر
العلقات الدولية .
/04أنه يقدم لنا معلومات حول النظمة السابقة عند دراستها مقارنة مع نظيرتها من الشرائع
المختلفة .
علقة القانون المقارن مع القانون الدولي الخاص :
-وجه الصلة :أن كليهما يفترض وجود قانون أجنبي .
-وجه الختلف -01 :القانون المقارن هو وسيلة لدراسة المقارنة بين القوانين .
-القانون الدولي الخاص هو أحد فروع القانون الخاص .
-02القانون المقارن يدرس القانونين على سبيل المقارنة .
-القانون الدولي الخاص يدرس القانونين في حالة التنازع .
-03القانون المقارن ل يلزم من .
-القانون الدولي الخاص هو ملزم للقاضي إذا فإنه واجب التطبيق .
التداخل - :القانون المقارن يعاون القاضي في حل الكثير من المشاكل .
-القانون المقارن يسد النقص في قواعد تنازع القوانين .
وبذلك يمكن القول أن للقانون المقارن فضل في سد النقص في قواعد تنازع القوانين من
النواحي التالية .
-01القانون المقارن يخفف العبء على القانون الدولي الخاص :فهو يخلصه من بعض إجراءاته
وذلك بالقلل من حالت التنازع .
-02دور القانون المقارن في حالة التنازع :فهنا القاضي ينتهي إلى اتخاذ وجهة نظر في القوانين
المتنازع حولها .
-03القانون المقارن وتوحيد قانون التنازع :وهو مساعدته للقانون الدولي الخاص وقد يؤدي إلى
اختفائه .
-04القانون المقارن وسيلة لتعديل قواعد التنازع في القانون الوطني وذلك توحيدا للتجاهات
العالمية.
-05القانون المقارن مصدر احتياطي لقواعد التنازع .
علقة القانون المقارن والقانون الدولي العام:ولمعرفة هاته العلقة يجب أن نتأكد من اعتبار
قواعد القانون الخاص مصدرا للقانون وبما أن القانون المدني هو الشريعة العامة للقانون فإن
القانون المدني المقارن يمكن أن يمد القانون الدولي بعناصر تقدمه وتطوره .
02
أمثلة عن المبادئ القانونية العملية على ضوء القانون المقارن :
الرادة كمصدر لللتزام ،المسؤولية التقصيرية ،الثراء بل سبب ،الحيازة ………الخ .
أهداف القانون المقارن -01:تقييم الوعي الحقوقي أي ترسيخ الذكاء القانوني وتساعد على النقد
والتحليل .
-02يهدف إلى إيجاد قوانين موضوعية وأسس تكشف عن محاسن تطور النظمة القانونية .
-03في غالب الحيــان وجدت الدراسات المقـارنة حل قانونيا للمنازعات الدولية .
-04تقــريب النـظمـة القــانـونيـــــة وتــوحيــــدهـا .
توحيد القانون الخاص :
من حيث الشكل :
-01التوحيد الداخلي :أي توحيد القانون في داخل البلد الذي تتعدد فيه النظم القانونية .
-02التوحيد الدولي :توحيد القانون بين دولتين أو أكثر .
من حيث الموضوع :
-توحيد فرع من فروع القانون كتوحيد القانون المدني والقانون الدولي الخاص .
-توحيد مسألة معينة كتوحيد أحكام الوراق التجارية وأحكام مسؤولية النقل الجوي .
إن التوحيد أمر صعب إل أنه ليس أمرا مستحيل فالتوحيد العالمي هو المستحيل وسنتناول التوحيد
من حيث مبرراته وميدانه والصعوبات التي تعترضه .
/1ضرورة التوحيد الداخلي للقانون -:متروك لظروف كل دولة ووفقا لوضاعها .
-مبدأ سيادة الدولة .
الختلفات التي تعترض التوحيد :
-الراجعة للعتبارات الطبيعية والجغرافية :اهتم مونتسكيو بهذا الجاني ويرى أن الظروف الطبيعية
والجغرافية تفرض على النسان نوع من نشاطه القتصادي والفكري .
-الراجعة للعتبارات الفكرية والذهنية :وهي التي من الصعب التخلي عنها وهي أهم صعوبة
تعترض التوحيد .
-الراجعة إلى الصياغة :ويتجلى ذلك في البلد الغربية حيث نجدها تختلف في صياغة القوانين مثل
تحديد الهلية أو الميراث على الرغم من اتباعهم للديانة المسيحية والنصرانية .
مبررات التوحيد - :تسهيل التجارة الدولية وإزالة العوائق الدولية بين مختلف التجار .
-توحيد تشريعات العمل حتى تكون المنافسة الدولية على أسس عادلة .
-حماية بعض صور الملكية حماية ناجحة كملكية المخترعات .
و باقي في الرد المقبل للموضوع ان شاء الله
05
النظمة الكبرى للقوانين المعاصرة :
-مجموعة القوانين الرومانية والجرمانية:يرجع أصل هذه الشريعة إلى القانون الروماني القديم
ولكنها في الوقت الحاضر تبتعد عنه .
-تكوينها التاريخي :تكونت هذه الفكرة أساسا هذه المجموعة في أوربا في القرن 13ثم تطورت
في كل دولة وقد اختلطت بالقانون الكنسي وبالعادات المختلفة السائدة و في هذه الدول وكانت
تدرس في الجامعة .
-الهيكل القانوني لهذه المجموعة :تختلف قوانينها العامة حسب اختيارات الدولة السياسية .
التقسيمات والمفاهيم :تتميز هذه العائلة بتقسيم القانون إلى العام والخاص .
وما يترتب على ذلك من :
*وجود نوعين من المحاكم الدارية العادية :
*توجد نفس فروع القانون في نفس العائلة هي قرب القانون الحالية .
فكرة القاعدة القانونية :نفس فكرة القاعدة القانونية الحالية .
مصادر هذا القانون :
-01التشريع -02.القضاء-03.العادة -04.الفقه -05.المبادئ العامة .
مجموعة النظام العام للقانون النجليزي :
-التطور التاريخي :ويمكن تقسيمه إلى أربع فترات :
/1العهد النجلوسكسوني:هي فترة ما قبل الغزو النوميدي للبلد أي ما قبل عام 1066وهي فترة
العادات المحلية .
/2تكوين القانون النجليزي :وهو تجميع العادات التي كانت سائدة هناك من طرف الملك إدوارد
وإلزام القضاء بتطبيقها .
/3ازدهار القانون العام النجليزي :ظهر ما يعرف باسم القواعد العامة وقواعد الفقه التي تعد
قواعد مكملة .
/4العصر الحديث :ونتناوله من خلل:
هيكل القانون النجليزي :يتميز القانون النجليزي عن عائلة القانون الجرماني :
-ل يفرق بين القانون العام والخاص .
-ل يفرق بين القانون )المدني والتجاري (المدني فقط .
-ل يطلق على القاعدة القانونية نفس الفكرة تقابله السابقة القضائية .
-القانون العام النجليزي لم ينشأ نشأة مدرسية .