You are on page 1of 12

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬

‫عقيدة اليهود في التلمود ) ‪( 1‬‬


‫) اليمان بالله(‬
‫التعريف بالتلمود ‪:‬‬
‫التلمود كلمة عبرية مشتقة من جذر لغوي هو ‪) :‬لمد( الذي‬
‫يعني الدراسة والتعلم ‪ ,‬حيث أن هناك عبارة يهودية تقول )تلمممود‬
‫توراة(فهذه العبارة المقصود بهمما‪) :‬دراسممة التمموراة ( فيممدل ذلممك‬
‫على المعنمى اللغموي الممراد ممن التلممود )‪ (1‬وهمو أحمد أضملع‬
‫الكتب المقدسة لممدي اليهممود ) التمموراة – التلمممود – بروتوكممولت‬
‫حكمماء صمهيون ( ‪ .‬فهمو يمثممل بالنسمبة إليهمم موسمموعة تتضممن‬
‫الدين والشريعة والتاريخ والداب والعلوم الطبيعية ‪ ,‬كمما يتضممن‬
‫علوة على ذلك فصول ً في الزراعممة وفلحممة البسمماتين والصممناعة‬
‫وغيرهمما مممن المهممن ‪ ,‬فهممو يغطممي كممل جمموانب الحيمماة الخاصممة‬
‫لليهودي المعاصر والقممديم ‪ ,‬حممتى تنمماول الطعممام وكيفيممة طبخممه‬
‫وتقديمه ‪ ,‬كما يتناول العلقات الخاصة بين الرجل وزوجته ‪ ,‬وغير‬
‫)‪(2‬‬
‫ذلك من دقائق المور‬
‫وكتاب التلمود في الصل هو شرح حاخامات اليهود لما استعصى‬
‫فهمه في التوراة من نصموص غامضمة ‪ ,‬جممع كممل همذه الشممروح‬
‫الحاخام ) يهوذا هاناسممي( فممي كتمماب واحممد لسممماه ) المشممناه(‬
‫‪ , Mishnah‬وهي كلمة عبرية تعني ‪ :‬التثنية ‪ ,‬أو العادة ‪ ,‬ويريمدون‬
‫بهما إعمادة الشمريعة التوراتيمة ممرة أخمرى لممن لمم يفهمهما فمي‬
‫التوراة ‪ .‬إل أن هناك بعض الناس من اليهود لم يفهممموا بعممض ممما‬
‫جاء في متاب ) المشناة( السابق ‪ ,‬لممذلك وبعممد قممرون عممدة مممن‬
‫تدوين المشناة ‪ ,‬أضيفت بعض الزيادات والشروح والتفاسير على‬
‫كتاب المشناة ليتم الفهم المبسط لعامة اليهود ‪ ,‬أنبرى حاخامات‬
‫بابل وحاخامات فلسطين لهذه الشروح والزيادات مجموعهمما فممي‬
‫كتاب وضعوا له إسممم ) جامممارا ‪ ( Gemara‬وهممى كلمممة فممي اللغممة‬
‫الرامية تعنممي ‪ :‬الكمممال ‪ , Completion‬وهممى تأخممذ شممكل أسممئلة‬
‫وأجوبة في نمممط تممدوينها ‪ ) .‬فالمشممناة ( مممع شممرحه ) جامممارا (‬
‫تكون كتاب ‪ :‬التلمود ‪ ,‬وهو قسمان ‪:‬‬
‫)‪ (1‬التلمود الفلسطيني ‪:‬‬
‫هو نتاج شرح حاخامات فلسممطين وزيمماداتهم وتعليقمماتهم علممى‬
‫المشناة التي شرحت التمموراة ‪ .‬وينسممبه اليهممود إلممى أورشممليم‬
‫) مدينة القدس( ويقولون ‪) :‬التلمود الورشليمي ( وهذه نسبة‬
‫خماطئة ‪,‬لن القممدس خلمت ممن الممدارس الدينيمة بعمد الهممدم‬
‫)‪(3‬‬
‫الثاني للهيكل على يد الرومان بقيممادة ) تيطممس سممنة ‪70‬م‬
‫وقممد طبممع تلمممود فلسممطين لول مممرة فممي مدينممة البندقيممة )‬
‫‪1523-1522‬م( )‪ (4‬كراكوو فممي بولنممدا ‪ ,‬مممع بعممض الحواشممي‬
‫والشروح بسبب الهتمام المتزايد بالتلمود من قبممل حاخامممات‬
‫)‪(5‬‬
‫بولندا‬
‫)‪ (2‬التلمود البابلي ‪:‬‬
‫بعد وفاة الحاخام ) يهوذا هاناسي ( اكتشممف علممماء اليهممود أن‬
‫هناك أشياء كثيرة لم يتم تدوينها في المشناة التي جمعها أصل ً‬
‫) يهوذا هاناسي ( ‪ ,‬مع الشروح التي كتبها الحاخام ) أبمما أريكمما‬
‫‪ ( Aba Areka‬فممي مدينممة صممورا ‪ .‬وبعممد أن زادت المناقشممات‬
‫والراء التي اتفق عليها الحاخامممات ‪ ,‬خممافوا مممن ضممياعها فممي‬
‫حالممة عممدم التممدوين ‪ ,‬لممذلك قممام الحاخممام ) آشممي ‪– (Ashi‬‬
‫المتوفى سنة ‪724‬م – بتدوين تلمود بابل ‪ ,‬وهممو أول مممن قممام‬
‫بهذا العمل بمساعدة الحاخام )رابينا ‪ , (Rabina‬وكان هممدفه أن‬
‫تكون في أيدي اليهود لئحة قانونيممة معتمممدة ‪ ,‬وكتمماب يدرسممه‬
‫الطلبممة اليهممود ‪ ,‬وقممد أكمممل الحاخممام رابينمما – المتمموفى سممنة‬
‫‪499‬م‪-‬عمممل الحاخممام أشممي ‪ ,‬الممذي مممات قبممل اسممتكمال‬
‫مشروعه )‪ (6‬وقد كتب التلمود البممابلي باللغممة الرميممة وليسممت‬
‫العبرية ‪ ,‬كما في التلمود الفلسممطيني ‪ ,‬والنممص فيممه ل يقتصممر‬
‫علممي الشممئون الشممرعية ‪ ,‬بممل يحتمموي أيضمما ً علممي القصممص‬
‫السطورية‪ ,‬التي هي خليط من الحكايات والنوادر الممتي كممانت‬
‫تسرد حول حاخامممات وشخصمميات توراتيممة ‪ ,‬وملئكممة وسممحرة‬
‫)‪(7‬‬
‫وعفاريت وغير ذلك‬
‫النفسية اليهودية في التلمود ‪:‬‬
‫ومن الناحية النفسية والجتماعية لليهود في كل من فلسممطين‬
‫وبابل ‪ ,‬وطبيعة الظروف التي عايشها اليهود في المنطقممتين –‬
‫بعممد نفيهممم إلممى بابممل – فقممد ظهممر أثممر ذلممك جليما ً فممي أفكممار‬
‫ومواقف مدوني وشارعي التلمود ‪,‬‬
‫فُيل حظ مثل ً أن الموقف من الوثنيين في التلمود البابلي أكثر‬
‫تسممامحا ً ‪ ,‬لن وضممع اليهممود فممي بابممل كممان جيممدا ً ‪ ,‬بالمقابممل‬
‫لرصفائهم فممي فلسممطين ‪ ,‬فقممد جمماء فممي التلمممود البممابلي أن‬
‫الغيار )‪ (8‬خارج فلسطين ليمكن اعتبارهم من الوثنيين ‪ ,‬بينممما‬
‫يحرم التلمود الفلسطيني بيع أي سلعة للمموثنيين )‪ (9‬فممي اليممام‬
‫الثلثة التي تسبق أي عيد وثني ‪ .‬فان علماء بابل حرممموا الممبيع‬
‫)‪(10‬‬
‫في أيام العيد الوثني وحسب‬
‫واليهود – كما هو معلوم فيهممم – لممم يرضمميهم بعممض ممما جمماء فممي‬
‫التوراة الصحيحة التي أنزلها الله علي موسى عليه السلم عن‬
‫الغيار ) غيمر اليهممود(‪ ,‬ولممم يشمف تحليمل نفوسمهم وغرورهممم‬
‫وحقدهم على غير اليهود إل بتحريف النصوص وتطويعها لتخدم‬
‫أطماعهم وتعاليهم على الغير ‪ ,‬لذلك ‪ ,‬فإن ما جاء في التلمود‬
‫البابلي من تسامح طفيف مممع الغيممار و لهممو انعكمماس حقيقممي‬
‫لنفسمميتهم الممتي رضمميت واطمممأنت للوضممع الجتممماعي الممذي‬
‫وجممدوه فممي بابممل ‪ .‬وفممي المقابممل فممإن ماجمماء فممي التلمممود‬
‫الفلسممطيني يمثممل الجممانب الحقيقممي لطبيعممة اليهممودي الممذي‬
‫طوعته نفسه لن يفسر النص ويطوعه ليكيل على غير اليهممود‬
‫مزيدا ً من الحكام القاسية ‪ ,‬لتستلذ نفوسهم بذلك ‪ ,‬ولممو كممان‬
‫ذلك بحرمان غير اليهودي من السلع الضرورية لحتفمماله وقبممل‬
‫ثلثة أيام لمزيد من الضغط النفسي والقتصادي و خاصممة وأن‬
‫التلمود الفلسطيني ) قد جمع علمى بمحمل وفمي ظمروف غيمر‬
‫مساعدة ‪ ,‬بسبب اضطهاد الرومان ))‪ (11‬فقد كانت المجموعات‬
‫التي تم تكليفها بجمع وتدوين التلمممود الفلسممطيني تعمممل فممي‬
‫الخفاء ‪ ,‬وفي سرية تامة ‪ ,‬خوفا من الحكام الرومان وبطشهم‬
‫في الشام ‪ .‬وفي ظل هذه الضغوط ‪ ,‬خروج هممذا التلمممود فممي‬
‫حجم لينافس حجم التلمود البابلي الضخم ‪ ,‬الذي كممان العمممل‬
‫يجري فيه في العراق وإيران في ظل أبطرة الفرس المجوس‬
‫‪ ,‬ولم يكن هناك صدام يذكر بيممن اليهممود والمجوسممية ‪ ,‬عكممس‬
‫الصدام الذي كان سائدا ً في فلسطين بين المسيحية واليهودية‬
‫‪ ,‬نسممبة لممما فممي التلمممود مممن أقمموال سممنيعة فممي المسمميحية‬
‫والمسيح عليه اللم ‪ .‬فاستمر العمل في التلمممود البممابلي فممي‬
‫امن وسلم ‪ ,‬وعدم ضغوط ‪ ,‬إلى أن اكتملت كممل أجممزائه بعممد‬
‫)‪(12‬‬
‫ما يقرب من قرنين من الزمان‬
‫)الله( في التلمود ‪:‬‬
‫تبين من نصوص التلمود أن اليهود يؤمنون بالله ‪ ,‬ولكنه عندهم‬
‫إله متصف بكل صفات النقص ‪ ,‬وكما جاءت التمموراة المحرفممة‬
‫بأيدي اليهود مسيئة إلى الخالق – جل شممأنه‪ -‬فممإن ماجمماء فممي‬
‫التلمود لهو أشنع من ذلك بكمثير ‪ ,‬فمإن اللمه فمي التلممود إلمه‬
‫يحممب ويكممره ‪ ,‬ويغضممب ويضممحك ‪ ,‬ويبكممي ‪ ,‬ويحممس بالنممدم ‪,‬‬
‫وتأنيت الضمير ‪ ,‬وغيرها من الصفات التي يترفع عنها النسممان‬
‫تأهيل من أن يوصف بها إله !! ومثلما قالوا في التوراة أن الله‬
‫يعتريه العياء من جممراء العمممل المتوصممل ‪ ,‬فقممد وصممفوه فممي‬
‫التلمود بان له وقت للعب‪ -‬تعالى الله عما يقولون علمموا ً كممبيرا ً‬
‫– بعممد أن يطممالع الشممريعة ويحكممم العممالم ويطعمممه !! يقممول‬
‫التلمود ‪ ) :‬إن النهممار أثنتمما عشممرة سمماعة ‪ ,‬فممي الثلث الولممى‬
‫منها يجلس الله ويطالع الشريعة ‪ ,‬وفي الثلث الثانيممة يحكممم ‪,‬‬
‫وفي الثلث الثالثة يطعم العالم ‪ ,‬وفممي الثلث الخيممرة يجلممس‬
‫ويلعب مع الحوت ملك السماك ( )‪ (13‬مممن يتخممل أن هممذا نممص‬
‫)مقدس ( في كتاب ) مقدس ( ؟! لكممن يممزول العجممب عنممدما‬
‫نعلم أن هذه هي )مقدسممات اليهممود ( وتعمماليهم ‪ .‬فهممذا النممص‬
‫يبين عمل ) الله ( في النهار ‪ ,‬ولعبه في الربع الخير منه ‪ ,‬أممما‬
‫في الليل ‪ ,‬فإن )الله( ينص التلمود – ليس لممه عمممل يقضمميه ‪,‬‬
‫لممذلك فقممد وجممدوا لممه ممما يمل بممه ذلممك الفممراغ ‪ ,‬فقممالوا فممي‬
‫تلمودهم ‪ ) :‬إته لشغل للمه فممي الليممل غيممر تعلممم التلمممود مممع‬
‫الملئكممة ‪ ,‬ومممع ملممك الشممياطين ) أسمممودية( فممي مدرسممة‬
‫السماء)‪ (14‬وهنا يظهر امتيمماز آخممر منحممه اليهممود للتلمممود الممذي‬
‫كتبوه بأيديهم ‪ ,‬بأن يتعلمه الله في مدرسممة السممماء ‪ ,‬ولكنهممم‬
‫بذلك قد أساءوا إلى الله أيما إساءة ‪ ,‬فكأنما هممو – جممل شممأنه‬
‫وتعالى – محتمماج إلممى علممم اليهممود ‪ ,‬ليلتحممق بمدرسممتهم الممتي‬
‫فتحوها في السماء لتعليممم التلمممود !!؟ كممما أسمماءوا إليممه بممأن‬
‫جعلمموا لممه رفيقمما وشممريكا فممي ) درب العلممم ( اليممومي ‪ ,‬ولممم‬
‫يختاروه إل ملكا للشمياطين !! تعمالى اللمه عمما يقولمون علموا ً‬
‫كبير ‪.‬‬
‫الله يخطئ‪:‬‬
‫)‪(15‬‬
‫وسبق الجهممل‬ ‫واليهود في التلمود يجوزون على الله البداء‬
‫في كثير من معتقداتهم ‪ ,‬ففي معرض حممديثهم عممن الحمموت –‬
‫الذي يلعب معه الله في الساعات الثلث الخيرة من النهممار –‬
‫يقول اليهممود فممي التلمممود)‪ 00‬والحمموت كممبير جممدا ً ‪ ,‬يمكممن أن‬
‫يتسع حلقه لسمممكة طولهمما ثلثمممائة فرسممخ دون أن تضممايقه ‪,‬‬
‫ونظرا لحجمه الكبير فقد رأى الله أن يحرمه من زوجته ‪ ,‬لنممه‬
‫إن لم يفعل ذلك ‪ ,‬لمتلت الدنيا وحوشا تهلك من فيها ‪ ,‬ولهذا‬
‫حبس الله الذكر بقوته اللهية ‪ ,‬وقتل النممثى وملحهمما ‪ ,‬وأعممدها‬
‫لطعام المؤمنين في الفممردوس ( )‪ (16‬يريممدون بممالمؤمنين فممي‬
‫تلمودهم ) اليهود ( لنهم الوحيممدون الممذين سمميدخلون الجنممة ‪,‬‬
‫أما غير اليهود فمممأواهم النممار وبئس المصممير ‪ ,‬وهكممذا يتمنممون‬
‫لكل ممن لممم يسممعه حظمه ) العمماثر( ويكمون يهوديما ‪ ,‬ممن ام‬
‫يهودية !‬
‫ففي قولهم ) رأي اللممه أن يحرمممه مممن زوجتممه ( جممواز البممداء‬
‫علي الله ‪ ,‬إذ بدا له الا حاجة للحوت أن تكون له زوجممة حممتى‬
‫يتناسممل ‪ ,‬فتتكمماثر أعممداد الوحمموش وتهلممك بقيممة المخلوقممات‬
‫‪,‬فالواجب أن علمه )تعالى ( وسع كل شي ‪,‬فل حاجة لن يبممدو‬
‫له شيئا بعدما فعل ‪ .‬وفي قممولهم ) ‪..‬ولهممذا حبممس اللممه الممذكر‬
‫بقوته اللهية ‪ (..‬إثبات للقمموة اللهيممة ‪ ,‬ولكنهممم نسمموا أن هممذه‬
‫القوة اللهية كصفة لزمة لله تعلمى ‪ ,‬تجعلمه فمي غيمر حاجمة‬
‫لن ) يحبس الذكر ( ويقتل النثى ‪ ,‬إذ يكفيه )تعالى( أن يقممول‬
‫للشي ‪) :‬لكن( فيكون ‪ ,‬ولكن عقيممدة اليهممود فممي اللممه عقيممدة‬
‫ناقصة ‪ ,‬فهي بذلك فاسممدة ‪ ,‬إذ يصممفونه بصممفات النقممص فممي‬
‫كتبهممم الممتي يعتبرونهمما ) مقدسممة ( ولكنهممم أرادوا لممه هممذه‬
‫الصفات – وغيرها من الصفات – حممتى تتكيممف طبممائعهم علممى‬
‫صممفات إلههممم وهممم يعبممدونه ‪ ,‬ويتمثلممون تعمماليم التلمممود فممي‬
‫حياتهم ‪ ) ,‬وإله هذه صورته وصافه ‪ ,‬حينما يتحقق التصديق بممه‬
‫‪ ,‬ينتج عن هذا التصممديق بشممر ملوثممون فممي تكمموينهم النفسممي‬
‫والعقلممي ‪ ,‬ليسممعدهم إل النقضمماض علممى الخريممن وسممفك‬
‫دمممائهم واسممتنزاف خيراتهممم ‪ ,‬ونشممر الفتممن بينهممم ‪ ,‬وتبديممد‬
‫طاقات البشرية فينا ليفيد )‪ (17‬لن تكمموينهم النفسممي سمميكون‬
‫تبعمما لتعليممم معتقممداتهم ‪ ,‬وبالتممالي فممإن الشخصممية اليهوديممة‬
‫ليخرج عن كونها تطبيق عملي لتعاليم التوراة – المحرفة – أو‬
‫التلمود الحاقد ‪ ,‬لسيما وأنها نتاج أفكارهم وتدوين أيديهم ‪.‬‬
‫الله يندم ‪:‬‬
‫وجاء في التلمممود كممذلك ‪ ,‬أن اللممه يخطممئ ويعممترف بخطئه !!‬
‫ويبكي ندما على ما فعله من خطأ !! لن هذا الخطأ وقع علممي‬
‫أحبابه وأصفيائه اليهود ‪ ,‬وذلك بعد أن أمر بهدم الهيكل ) هيكل‬
‫سليمان ( وتشريد اليهود ‪ ,‬لدرجة أنه تممرك اللعممب مممع الحمموت‬
‫والرقص مع حممواء !! ) سممبحان اللممه( يقممول التلمممود ‪..) :‬ولممم‬
‫يلعب الله مع الحوت بعد هدم الهيكل ! ومن ذلممك المموقت لممم‬
‫يمل إلى الرقص مع حواء ‪ ,‬بعد لن زينها بملبسها ! ونسق لها‬
‫شعرها )‪ (18‬وقد اعترف الله بخطئه فممي هممدم الهيكممل ‪ ,‬فصممار‬
‫يبكي ‪ ,‬ويمضي ثلثة أرباع الليل يزار كالسممد ‪ ,‬قممائل ‪ :‬تبمما لممي‬
‫لني أمرت بخراب بيتي وإحراق الهيكل ونهب أولدي )‪ (19‬فهذا‬
‫جممزء مممن نفسممية اليهممود وتفضمملهم لنفسممهم علممى الخريممن ‪,‬‬
‫أرادوا أن يجدوا له تعليل ) ومخرجا( شرعيا مؤصممل ‪ ,‬فمماختلفوا‬
‫نصا تلموديا ) مقدسا( يوحون به إلى أن اللممه نممدم علممى إيممذاء‬
‫اليهممممود وتشممممريدهم ‪ ,‬تأكيممممدا للتفضمممميل والختيممممار الممممذي‬
‫) أوردواه(فممي التمموراة ‪ .‬والصممورة التلموديممة ) للنممدم اللهممي(‬
‫السابق ‪ ,‬جاءت صارفة لبيان شدة الندم وعمق الحسرة الممتي‬
‫يعيممش فيهمما )اللممه ( بعممد إصممدار أمممره بهممدم الهيكممل وتشممريد‬
‫الشعب اليهودي ‪.‬‬
‫فهذه التعاليم عندما يتم تدريسممها للشممباب اليهممودي باعتبارهمما‬
‫تعاليم مقدسة ‪ ,‬تشعرهم بعلو منزلتهم على الخرين مممن غيممر‬
‫اليهممود ‪ ,‬وتتعمممق فممي وجممدانهم وأحاسيسممهم لتصممبح عقيممدة‬
‫راسخة وقوية ‪ ,‬لتتشكل بممذلك شخصممية اليهممودي المميممز مممن‬
‫قبل الله ‪ ,‬التي طالما يدرسونها فممي كتبهممم ومدارسممهم تحممت‬
‫عنوان ) شعب الله المختار ( لممترتفع أنمموفهم عاليممة علممي كممل‬
‫مممن هممو غيممر يهممودي ‪ ,‬وعلممى ذلممك السمماس العقممدي يكممون‬
‫تعمماليمهم مممع ) الغبممار ‪ Gentiles‬الممذين خلقمموا ليكونمموا خممدما‬
‫وعبيدا لليهود ‪ ,‬المذين مما خلقممت المدينا إل ممن أجلهممم !! كمما‬
‫أوردوا ذلك في التلمود ‪.‬‬
‫وصورة أخري للندم اللهي تظهر في التلمود بخاصية جديممدة ‪,‬‬
‫تعلل لحدوت الممزلزل والكمموارث الطبيعيممة بأنهمما تحممدث نتاجمما‬
‫لسممقوط دمعتممان مممن عينممي )اللممه( علممي البحممر ‪,‬ومممن شممدة‬
‫اصطدامها بالمياه بقوة ‪ ,‬تهممتز الرض !! وأن همماتين الممدمعتين‬
‫أصمملهما بكمماء )اللممه( نممدما علممى حالممة التعسممة الممتي يعيشممها‬
‫اليهود !! يقول نص التلمود ‪ ) :‬يندم الله على تركه اليهود فممي‬
‫حالة التعاسة ‪ ,‬حتى إنه يلطم ويبكي كممل يمموم ‪ ,‬فتسممقط مممن‬
‫عينيه دمعتان في البحر ‪ ,‬فيسمع دويها مممن بممدء العممالم أغلممب‬
‫أقصاه ‪,‬وتضطرب المياه ‪ ,‬وترتجف الرض فممي اغلممب الحيممان‬
‫فتحصممل الممزلزل )‪ !! (20‬هممذا التعليممل ) المقممدس ( لحممدوث‬
‫الزلزل في التلمممود اليهمودي ‪ ,‬كيممف يوفممق اليهممود بينممه وبيممن‬
‫التعليل الجغرافي الطبيعي لهممذا المممر؟ والممذي يحممدث بقممدرة‬
‫اللممه تعممالى كممما سممطره فممي الزل ؟ ولعممل الكمماديميين مممن‬
‫الشباب اليهود ‪ ,‬الممذين يؤمنممون بتعمماليم التلمممود و سمميداخلهم‬
‫الشممك فممي التلمممود وتعمماليمه إذا تخصصمموا فممي علممم طبقممات‬
‫الرض ‪ .‬وهنك ندم آخر ورد في التلمود للمرة الثالثة بمان اللمه‬
‫ندم عندما غضب وأقسم أن يحممرم اليهممود مممن الحيمماة البديممة‬
‫)الجنممة( إل أنممه )تعممالى( لممم يممبر بقسمممه ‪ ,‬ولممم ينفممذ ليميممن‬
‫لحساسه بالندم ‪ ,‬إذ بدا له أن ذلك كان طيشمما ضممد العدالممة!!‬
‫لن الله في التلمود ) ليس معصوما من الطيممش ‪ ,‬لنممه حالممما‬
‫يغضب يستولى عليه الطيممش ‪ ,‬كممما حصممل ذلممك منممه يمموم أن‬
‫غضب علي بني إسرائيل في الصممحراء وحلممف بحرمممانهم مممن‬
‫الحياة البدية ‪ ,‬ولكنه ندم علي ذلك بعد ذهمماب الطيممش ‪ ,‬ولممم‬
‫)‪(21‬‬
‫ينفذ ذلك اليمين لنه عرف أنه فعل فعل ضد العدالة‬
‫الله ليس معصوما ‪:‬‬
‫بهذا يتضح أن الله في تلمود اليهود – المقممدس لممديهم – ليممس‬
‫معصوما من الطيش والغضب والخطأ والنسيان ‪ ,‬في حيممن أن‬
‫الحاخامات الذين قاموا بتدوين ذلك التلمود ‪ ,‬معصومون تماممما‬
‫عن كل خطأ ‪ ,‬صغيرا كان أو كبيرا ‪ ,‬لممذلك فممإن اللممه يستشممير‬
‫الحاخامات عندما توجد مسألة لمم يجمد لهما حل فمي السمماء ‪,‬‬
‫وأنهم يفصلون في كثير من الختلفات التي تحدث بين )اللممه(‬
‫وعلماء اليهود لذا فليس غربيا – في نظر التلمود – أن يغضممب‬
‫الله أو يندم أو يطيش في أحكامه وأوامممره ‪ .‬وحممتى الكممذب !‬
‫فغن الله ليس معصوما منممه فممي نظممر اليهممود ‪ ,‬فقممد ورد فممي‬
‫التلمود ) أن الله قد كذب بقصد الصلح بيممن إبراهيممم وزوجممه‬
‫سارة ‪ ,‬وبناء على ذلك يكون الكذب حسنا سائغا لجل الصلح‬
‫)‪, (22‬وهذا ما يفسر لنا لجؤ قادة اليهود السياسين على الكممذب‬
‫والتسويق مع الشعب الفلسطيني في قضيته ‪ ,‬ما دام أن ذلك‬
‫جزء من العقيدة اليهودية التي يدينون بها ‪ ,‬وممما دام أن إلههممم‬
‫يكذب فهم الن يستخدمون سلح الكممذب علممي مسممتوى عممال‬
‫جدا ‪ ,‬تستخدمه الدولة نفسها ) دولة إسرائيل ( بالشتراك مممع‬
‫الحاخامات ‪ ,‬اليجاد مممبرر كمماذب يتحممايلون بممه علممى الشممريعة‬
‫التلموديممة ‪ ,‬لنهمما أصممل شممريعة خمماطئة ‪ ,‬الزممموا بهمما أنفسممهم‬
‫وشعروا بانها غير ملئمة لهذا العصر ‪ ,‬فل بممد مممن إيجمماد بعممض‬
‫) التخريجات‪ ,‬التي يمكن أن تحلهم منها ‪ .‬مثال لممذلك التخريممج‬
‫الذي أوجممده الحاخامممات فيممما يتعلممق بالسممنة السممبتية ) سممنة‬
‫شميطاه( ‪ ,‬حيث تنممص الشممريعة اليهوديممة التلموديممة علممى أن‬
‫تبقى الرض مملوكممة لليهممود فممي فلسممطين ) مرتاحممة( دونممما‬
‫زراعممة مممرة كممل سممبع سممنوات ‪ ,‬فتحظممر كممل أنممواع العمممل‬
‫الزراعي ‪ .‬وقد روعيت هذه القاعدة الدينية لما يقرب من ألف‬
‫عام – على وجه التقريب – وعندما أصبح تطبيقها غيممر ولكممن ‪,‬‬
‫تحيل الحاخامات علممى الشممرع ‪ ,‬فأصممدروا فتمموى – فممي أوائل‬
‫القرن العشرين – مفادها أن علممى وزيممر الزراعممة السممرائيلي‬
‫إعطاء شهادة لكبير الحاخامممات تجعلممه المالممك القممانوني لكممل‬
‫الراضي السرائيلية و الخاصة والعامة ‪ ,‬فيذهب الحاخام الكبر‬
‫متسلحا بهذه الشهادة إلى شممخص غيممر يهممودي و) يممبيعه( كممل‬
‫ارض إسرائيل مقابل مبلغ رمزي من المال ‪ ,‬ويتعهد المشتري‬
‫في شهادة أخرى يوقع عليها بممأن يممبيع الرض ثانيممة بعممد نهايممة‬
‫السنة ‪ .‬ويتكرر ذلك كل سبع سنوات ‪ ,‬وبهذه الطريقة يسممتمر‬
‫العمممل الزراعممي لليهممود دون توقممف )بالتحاليممل علممى الشممرع‬
‫التلمودي()‪ (23‬وهذا يشبه الفتمموى الخاصممة بضممرورة بيممع تممذاكر‬
‫مباريات كرة القدم التي تجري يمموم السممبت فممي اليمموم الممذي‬
‫يسبقه ) يوم الجمعة ( )‪ (24‬حتى ل يخترقوا حرمه يمموم الجمعممة‬
‫والعمل فيه ‪ ,‬لنه اليوم الذي استراح فيه ) الله( بعممد أن تعممب‬
‫من خلق العالم ‪ ,‬كما جاء ذلك في سفر الخلممق مممن الصممحاح‬
‫الول من العهد القديم ) التوراة ( ‪.‬‬
‫وبهذه الطريقة ) التحايلية (علممى الشممريعة اليهوديممة التلموديممة‬
‫يحافظ اليهود على تشريعاتهم المنحرفممة وعقممائدهم الباطلممة ‪,‬‬
‫إل أن اليهود الرثوذكس ليعترفون بصلحية هممذه التخريجممات‪,‬‬
‫لن الصفقة في بيع الرض الزراعية وبيع التذاكر يوم الجمعة‬
‫لدخو ل مباريممات يمموم السممبت ‪ ،‬وتقمموم علممي المعصممية ‪ ،‬لن‬
‫الشريعة اليهودية تحرم بيممع أرض إسممرائيل للغيممار ‪ ،‬لممذلك فهممي‬
‫باطلة ويممرد عليهممم الحاخامممات الصممهاينة بممان المحممرم فعل هممو‬
‫إجراء عملية بيع حقيقية ‪ ،‬وليممس عقممد صممفقة بيممع " مفبركممة "‬
‫)‪(25‬‬

‫والمهم في المر أن مثل هممذه التخريجممات أساسممها الخممداع ‪ ،‬أي‬


‫"خداع الله " من جانب الحاخامممات اللممذين يتصممورون أنهممم أكممثر‬
‫ذكاءا منه ‪ ،‬فإذا كان "هو" يكممذب – كممما وصممفوه فممي التلمممود ‪-‬‬
‫فهم أساتذة الكذب ‪ ،‬إذا دونوا التلمود بأيديهم وكان نتاج أفكارهم‬
‫‪.‬‬
‫)الله ( يحلف كاذبا‬
‫وتتواصل إساءات اليهود إلي خالقهم في التلمود إذ يصنعونه بممأنه‬
‫يحلف يمينا غير قانونية وغير صمحيحة!! حمتي أنمه يبحمث لمه عمن‬
‫شخص يحلله من هذه اليمين " المزعجة " فقد جاء نص التلمممود‬
‫علي النحو التالي ‪) :‬أن الله إذا حلف يمينمما غيممر قانونيممة ‪ ،‬إحتمماج‬
‫إلي من يحله من يمينه ‪ ،‬وقد سمع أحد العقلء مممن السممرائيليين‬
‫الله تعالي يقول ‪ :‬مممن يحللنممي ممن اليميممن الممتي أقسمممت بهمما ؟‬
‫ولماعلم باقي الحاخامات أنه لممم يحللممه منهمما ‪ ،‬اعتممبروه حمممارا ‪،‬‬
‫لنه لم يحلل اللممه مممن يمينممه ‪ ،‬ولممذلك نصممبوا ملكمما بيممن السممماء‬
‫)‬
‫والرض أسمه )مي( لتحليل الله من إيمانه ونذروه عند اللزوم (‬
‫‪ ،‬فهنا يواصل اليهود وحاخاماتهم في أطراء أنفسممهم ‪ ،‬بعممد أن‬ ‫‪(26‬‬

‫وصفوا )الله( بمالنقص وعممدم التمييممز ‪ ،‬وذلمك بمأنه يقسممم قسمما‬


‫خاطئا ويضطر إلى البحث عمن يحلله مممن ذلممك القسممم ‪ .‬ولكممي‬
‫يضعوا حدا لليمان الخاطئة والنذور غير الموفاه من اللممه ‪ ،‬كممانوا‬
‫هم الحكم في إيجاد الحل ‪ ،‬وذلك بأن نصبوا بين السماء والرض‬
‫ملكا منى الملئكة ليحل الله من إيمممانه ونممذوره مممتي ممما أقسممم‬
‫قسما خاطئا ‪ ،‬أو نذر نذرا لم يستطع‬
‫الله مصدر الشر‬
‫ن‬
‫لم يبق شيء لليهود ليسيئوا به الي المولي عّز وجل ‪ ،‬فقالوا بأ ّ‬
‫مصدر كل شر ‪ ،‬مثلما أن الخير منه ‪ ،‬وهم بذلك ينهجممون منهممج "‬
‫الجبرية " ‪ ،‬فكثير أمن معتقداتهم جبرية ‪ ،‬فقد قالوا في التلمود ‪:‬‬
‫ن الله هو مصدر الشممر كممما هممو مصممدر الخيممر ‪ ،‬وأنممه أعطممي‬
‫)أ ّ‬
‫النسان طبيعة رديئة ‪ ،‬وسن له شريعة لمو لهما لماكمان يخطمئ‪،‬‬
‫وقد أجبر اليهود علي قبولها ! ولهذا لم يرتكب الملك داؤد خطيئة‬
‫بقتله " لوريّا" وبزناه بإمرأته ‪ ،‬ول يستحق العقاب علي ذلك منممه‬
‫تعالي لنه هو السبب في كل ذلك ( وهممذا التعليممل مممن اليهممود‬
‫)‪(27‬‬

‫يكشف جانبا كبيرا من طبائعهم الجارية في هذه اليام – وماقبلها‬


‫– بأن كل مايفعلونه ليس فيه أي خطأ ‪ ،‬إنما هو بممأمر مممن اللممه ‪،‬‬
‫فإذا كان مايفعلونه ليس فيه خطا ‪ ،‬وإنما هو بأمر من الله ‪ ،‬فممإذا‬
‫كان مايفعلونه شرا أو خيرا ‪ ،‬فهو من اللممه ‪ ،‬لنممه هممو الممذى طبممع‬
‫النسان علي الطبع السميئ والرديمئ ‪ ،‬ووضمع لمه شمريعة تجمبره‬
‫علي سلوك طريق واحد‪ ،‬هو طريق الشممر إذ لممول هممذة الشممريعة‬
‫لما أخطممأ اليهممود ‪،‬ولممما فعلمموا شممرا !!لكممن فليسممألوا أنفسممهم _‬
‫أحفمماد القممردة والخنممازير – أهممذة هممي شممريعة اللممه أم أفكممارهم‬
‫ومخممازيكم دونتموهمما فممي التلمممود ؟ فممإذا كممانت التمموراة نفسممها‬
‫حرفتموهمما وبممدلتموها بممما يتناسممب وطبممائعكم المشممينة ‪ ،‬فممإن‬
‫التلمود الذي جاء نتاجا لتفسير تلممك التمموراة المحرفممة لهممو ‪ ،‬لهممو‬
‫أكثر بعدا من الله فليس لله دخل في تلك الكتممب الممتي تتعبممدون‬
‫بها وتنسبون إليها القداسة ‪ ،‬لنها كتبت بأيممديكم النجسممة ‪ ،‬وبهممذا‬
‫يتضممح لنمما أن عقيممدة اليهممود فممي اليمممان بممالله مممن خلل كتمماب‬
‫"التلمود " الذي يقدسونه ‪ ،‬عقيدة فاسدة ‪ ،‬ول ترقممي لن تنسممب‬
‫الممي البشممر ‪ ،‬ناهيممك مممن أن تنسممب إلممي اللممه ‪ ،‬وهممم قممد كفممرو‬
‫بإساءتهم الدب مع الله – سبحانه وتعممالي‪ -‬عنممدما يصممفونه بكممل‬
‫تلك الصفات المشينه في حقه ‪،‬‬
‫ونسبة الشر إليه والخيممر إاليهممم فممي كممثير مممن أقمموالهم ‪ ،‬وأنهممم‬
‫يوجهونه إلي الصحيح من الفعال ‪ ،‬ويضممعون لممه الحلممو لكممل ممما‬
‫صعب عليه في السماء ‪ ،‬وهم أولي بأن يجممدوا لنفسممهم حل لممما‬
‫هم فيه من الطبع السيئ والكفممر الصممريح والحقممد الممدفين علممي‬
‫غير اليهود ‪ ،‬فتعالي الله عما يصممفونه بممه علمموا كممبيرا ‪ ،‬وتدنسممت‬
‫كتبهم التي كتبوها بأيديهم ونسممبوها الممي اللممه زورا وبهتانمما ‪ ،‬وقممد‬
‫صدق الله العظيم إذ يقول فيهم ‪) :‬فويممل للممذين يكتبممون الكتمماب‬
‫بأيديهم ثم يقولولن هذا من عند الله ليشتروا به قليل‪ ،‬فويل لهممم‬
‫)‪(28‬‬
‫مما يكسبون (‬
‫) البقرة ‪( 79‬‬
‫الهوامش والمصادر‬
‫أنظممر ‪ :‬محمممد عبممد اللممه الشممرقاوي‪ :‬الكنممز‬ ‫)‪(1‬‬
‫المرصممود فممي فضممائح التلمممود )بيممروت ‪:‬دار عمممران‬
‫‪/‬القمماهرة ‪ :‬مكتبممة الزهممراء ‪ ،‬الطبعممة الولممي ‪1414‬ه‪-‬‬
‫‪1993‬م( ص ‪11‬‬
‫)‪(2‬د‪ .‬عبممد الوهمماب محمممد المسمميري ‪ :‬موسمموعة المفمماهيم‬
‫والمصطلحات الصهيونية ‪ ) :‬رؤيممة نقديممة ( ‪ ،‬القمماهره ‪ :‬طبعممة‬
‫‪1974‬م ص ‪ ( 141‬ص ‪141‬‬
‫انظممر ‪ :‬ظفرالسمملم خممان ‪ :‬التلمممود)تاريخممة‬ ‫)‪(2‬‬
‫وتعاليمة(‪) ،‬بيروت ‪:‬دارالنفائس الطبعة السممابعة ‪1410‬ه‬
‫–‪1989‬م ( ص ‪23‬‬
‫)‪ (3‬مقال عبر شبكة المعلومات الدولية ) ‪ :(Internet‬أنظممر‬
‫الموقع‬
‫‪http ://www. falasteen.com‬‬
‫)‪(6‬د‪ .‬عممودة عبممد عممودة عبممد اللممه ‪ :‬التلمممود وأثممره فممي صممياغة‬
‫الشخصية اليهودية ‪ ،‬مقال في مجلة ) كلية الدراسممات السمملمية‬
‫والعربية العدد التاسع والعشرون ‪ ،‬جمممادي الولممي ‪1426‬ه يونيممو‬
‫‪2005‬م( دبي المارات العربية المتحدة ( ص ‪181‬‬
‫)‪ ( 79‬د‪ .‬عبد الغني عماد ‪ .‬مقال عبر النترنت ‪ .‬انظر الموقع ‪:‬‬
‫)‪ (7‬عبد الغني عماد ‪ .‬مقال عبر النترنت أنظر الموقع ‪:‬‬
‫‪.http://ww.mohawer.det,page20fa‬‬
‫)‪ (8‬الغيممار '‪ ' Gentiles‬بالعبريممة "جمموييم ‪" Goeym‬وهممي صمميغة‬
‫الجمع في اللغة العبرية لكلمة "جوي ‪" Goey‬والتي تعني" شممعب‬
‫" او "قوم" ‪ ،‬تستخدم الن للشاره إلي كل المم غيراليهودية ‪.‬‬
‫)‪(9‬يراد بممالوثني فممي المنظممور اليهممودي " كممل مممن أعتنممق ديانممة‬
‫غيراليهوديمممة " وبالتمممالي فمممإن المسممملم والمسممميحي والبممموذي‬
‫والهندوسي وز‪....‬كلهم " وثنيون " في نظرهم‬
‫)‪ (10‬د‪ .‬عودة عبد عودة عبدالله ‪ :‬مصدر سابق ‪ ،‬ص ‪.182‬‬
‫)‪(11‬نفس المصدر ‪ ،‬نفس الصفحة‬
‫)‪ (12‬د‪ .‬السيد أحمد فممرح ‪ :‬اليهممود واليهوديممة )التاريممخ والعقيممدة‬
‫والخلق ( ‪) ،‬المنصممورة دار الوفمماء للطباعممة والنشممر والتوزيممع ‪،‬‬
‫الطبعة الولي ‪1417‬ه‪ (1997-‬ص ‪123‬‬
‫)‪ (13‬د‪ .‬أوغسطس روهلنج ‪ ،‬شارل لوران ‪ :‬الكنز المرصممود فممي‬
‫قواعد التلمود ‪ :‬ص ‪117‬‬
‫)‪ (14‬نفس المصدر ‪ ،‬نفس الصفحة‬
‫)‪ (15‬البداء ‪ :‬أن يفعل المرء شيئا ثم يبدو له أن يفعل غيره لقلة‬
‫علم أو عدم دراية فيقال فعل كذا ‪ ،‬ثممم بممدأ لممه أن يفعممل كممذا ‪،‬إذ‬
‫أخطأ في المرة الولي‬
‫)‪ (16‬د‪ .‬أوغسطس روهلج ‪ ،‬شممارل لمموران ‪ ،‬مصممدر سممابق ‪ ،‬ص‬
‫‪117‬‬
‫)‪ (17‬د‪ .‬محمد النور حامممد عيسممي ‪ :‬مممن أبعمماد الغممزو الفكممري ‪،‬‬
‫) دون مكممان ‪ :‬دارالطبمماعه المحمديممة ‪ ،‬الطبعممة الولممي ‪1410‬ه‪-‬‬
‫‪1989‬م( ص ‪76‬‬
‫)‪ (18‬جعممل اليهممود مممن اللممه راقصمما ‪ ،‬ومصممفف الشممعر ‪ ،‬وأورد‬
‫واذلك في كتبهم المقدسة المكتوبة بأيديهم ‪ ،‬ليكون ذلممك مرجعمما‬
‫دينيمما مقدسمما لهممم فممي أعمممالهم الممتي يمارسممونها الن فممي‬
‫والمراقص وكوافير الشعر وغير ذلك‬ ‫الكابريهات‬
‫‪ .‬إذن فإن كتب اليهممود المقدسممة – بنصوصممها تلممك هممى إنعكمماس‬
‫لسيكلوجية اليهودي المؤمن بذلك التلمود المسئ إلى الله‬
‫)‪ (19‬الكنز المرصود في قواعد التلمود ‪,‬ص ‪117‬‬
‫)‪ (20‬نفس المصدر ‪ ,‬ص ‪118‬‬
‫)‪ (21‬نفس المصدر ‪ ,‬نفس الصفحة‬
‫)‪ (22‬الكنز المرصود في قواعد التلمود ‪,‬ص ‪119‬‬
‫)‪ (23‬أنظر ‪ :‬د‪ .‬عبد الغني عماد ‪ ,‬مقال عبر النترنت ‪ ,‬الموقع‬
‫‪http://www.mohawer.net.page3‬‬
‫)‪ (24‬د‪ .‬عبممممد الوهمممماب المسمممميري ‪ ,‬موسمممموعة المفمممماهيم‬
‫والمصطلحات الصهيونية مصدر سابق ‪ ,‬ص ‪ , 217‬وص ‪319‬‬
‫)‪ (25‬انظر الموقع ‪http://www.mohawer.net.page3 :‬‬
‫)‪ (26‬الكنز المرصود فممي قواعممد التلمممود ‪ ,‬مصممدر سممابق ‪ ,‬ص‬
‫‪118‬‬
‫)‪ (27‬د‪ .‬عبد العظيم إبراهيم المطغي ‪ :‬المسيحيون والمسمملمون‬
‫في تلمممود اليهممود ) غممرائب وعجممائب ) القمماهرة ‪ :‬مكتبممة وهبممة ‪,‬‬
‫الطبعة الولى ‪1417‬ه‪1996-‬م ( ص ‪22‬‬
‫)‪ (28‬سورة البقرة الية )‪(79‬‬

You might also like