Professional Documents
Culture Documents
.محرك الحتراق الداخلى الدوار :وقد استخدمته شركة ألمانية فى صناعة السيارة "سبايدر"وأيضا السيارة مازدا اليابانية 3-
وهو الذى سوف نتناول تركيبه وأجزاءه الن لنه المستعمل فى معظم السيارات وهوموضع دراستنا
.
قبل ان أبدا فى شرح كيفية عمل السيارة تعالوا معى نتعرف على مكونات هذه السيارة
المحرك 1-
المحرك
.يعد المحرك أهم مكونات السيارة ،فيه تتحول الطاقة الحرارية الناتجة من احتراق الوقود إلى طاقة حركية تستخدم فى دفع السيارة
أ ( كتلة السطوانات )البلوك( :وهى من الحديد الزهر المصبوب وبها عدد من التجاويف السطوانية )اربع أو ست أو ثمانى (
أسطوانات وقد تصل فى سيارات النقل إلى اثنى عشر اسطوانه( ..وفى هذه السطوانات يحدث الحتراق الذى ينتج منه الحركة اللزمة
.لدفع السيارة
ب ( رأس كتلة السطوانات )وش السلندر( وهى الغطاء العلوى للسطوانات وتكون عادة من الحديد الزهر أو اللمنيوم المصبوب( .
.ويركب بها الصمامات وشمعات الشرر )البوجيهات( ،حيث يخصص لكل اسطوانة صمام سحب وصمام عادم وشمعة شرر
:-تعمل غالبية محركات السيارات بنظام الدورة الرباعية ..وتحدث هذه الدورة فى كل اسطوانة كالتى
.شوط سحب :وفيه يفتح صمام السحب ويغلق صمام العادم فتمتلئ السطوانة بخليط من الهواء والبنزين 1-
ومن خلل الرسم نجد ان صمام السحب يكون مفتوح وصمام العادم مغلق
.شوط الضغط :وفيه يكون صماما السحب والعادم مغلقين ويتحرك الكباس داخل السطوانه ليضغط خليط الهواء والبنزين 2-
شوط التمدد :وفيه يشتعل خليط الهواء والبنزين بواسطة شرارة شمعة الشرر مما يؤدى إلي ارتفاع الضغط إلى حوإلى ) (40ضغط 3-
جوى وترتفع درجة الحرارة داخل السطوانه إلى حوإلى )2000م( ..فتتمدد الغازات ضاغطة المكبس بقوة لسفل ..وتنتقل هذه الحركة
.من المكبس عن طريق ذراع التوصيل إلى عمود المرفق فتسبب دورانه
.شوط العادم :وفيه يفتح صمام العادم ويظل صمام السحب مغلقا ،فيتحرك الكباس لعلى طاردا الغازات من خلل صمام العادم 4-
:-مجموعة البنزين :وهى تتكون من
:مضخة البنزين2-
:المغذى3-
.يعمل على تحضير خليط من الهواء وبخار البنزين بالنسبة المطلوبة ،ويدفع ذلك المخلوط إلى مجمع الشحن
:مجمع الشحن4-
.وهو يستقبل خليط الهواء والبنزين ويقوم بتوزيعه على اسطوانات المحرك
:مرشح الهواء5-
).ويقوم بترشيح الهواء قبل دخوله المغذى من الشوائب والتربة ،وهو عبارة عن علبة اسطوانية مفرغة تعرف باسم )العمة
:مجموعة الشعال
محركات الديزل لتحتاج إلى مجموعة إشعال وذلك لن السولر يشتعل ذاتيا نتيجة لرتفاع درجة الحرارة فى نهاية شوط الضغط عن
درجة حرارة اشتعال السولر الذاتى والتى عندها يشتعل السولر تلقائيا .أما بالنسبة للبنزين فإن درجة الحرارة هذه لتصل إلى درجة
حرارة اشتعاله ذاتيا ..لذلك نجد أن لمحرك البنزين مجموعة إشعال تطلق شرارات كهربية متتالية فى كل اسطوانة عند نهاية شوط
.الضغط
.ب( وضع النارة :وفيه يمكن توصيل التيار الكهربى لجميع لمبات السيارة(
.ج( وضع التوصيل :فيه توصل كل الحمال بالتيار الكهربى عدا المارش(
.د( وضع تشغيل المبدئ :وفيه يمكن تشغيل المبدئ بالضافة إلى ما يؤديه وضع التوصيل(
:ملف الشعال2-
لما كان جهد بطارية السيارة يترواح بين )12-6فولت( ..والشرارة الكهربية يحتاج انطلقها إلى جهد عال جدا ..فان ملف الشعال يقوم
برفع جهد البطارية إلى حوإلى 20,000فولت لداء هذه المهمة ويتكون هذا الملف من :الملف البتدائى وعدد لفاته صغير والملف
.الثانوى وعدد لفاته كبير جدا
):-الموزع )اسبيراتير3-
.يقوم بتوزيع التيار الكهربائى ذى الجهد العإلى الناشئ فى ملف الشعال على شمعات الشرر فى التوقيت المطلوب
).شمعات الشرر)البوجيهات4-
شمعة الشرر عبارة عن غلف معدنى بنتهى من أسفل بالقطب السالب )الرضى( الذى يتصل بالشاسية وداخل هذا الغلف المعدنى
عازل من البورسلين يخترقه القطب الموجب للشمعة ..الفجوة الهوائية بين القطبين تتراوح ما بين ,6مم ,8 ،مم .فى هذه الفجوة الهوائية
تنطلق الشرارة الكهربائية .وفى حالة عدم انتظام الشعال فى اسطوانة أو أكثر يجب الكشف على شمعات الشرر ،فتنظف اقطابها
بفرشاه من السلك مبللة بالبنزين ،ويجب التأكد من ضبط الفجوة الهوائية بين القطبين وفقا للتعليمات الواردة بالستخدام ..ويلزم الكشف
.عن هذه البوجيهات كل حوإلى 5000كم
:-البطارية5-
البطارية هى أهم أجزاء السيارة لحظة إدارة المحرك فهى تمد المحرك الكهربى بالتيار الكافى لدارته عند بدء إدارة محرك السيارة
وكذلك فإنها تمد المصابيح والحمال الكهربائية الخرى بما تحتاجه من تيار أثناء توقف المحرك أو أثناء دورانه بسرعات منخفضة
.وبعد أن يدور المحرك يحل المولد )الدينامو( محل البطارية فى امداد مجموعة الشعال والحمال الكهربائية بالتيار المطلوب
:-مجموعة التزييت
من المعلوم أن احتكاك سطحين معدنيين بسرعة كبيرة يؤدى إلى تآكلهما وارتفاع درجة حرارتهما يؤدى إلى التحامهما ..ولما كانت
معظم أجزاء محرك السيارة يوجد بينها حركة نسبية وجب فصل هذه الجزاء عن بعضها حفاظا عليها لتقوم بمهامها خير قيام ويتم
الفصل بين هذه الجزاء باستخدام الزيت ..فالتزييت يعنى فصل أى سطحين معدنيين بطبقة رقيقة من الزيت حتى ل يحدث تلمس
..معدنى بينهما
:-الزيت 1-
يجب استعمال الزيت الموصى به من قبل منتج السيارة ،لما له من مميزات يجعله يقوم بوظيفته بكفاءة تامة
.وهناك الكثير من الشركات المنتجة للزيوت تنتج زيوتا للشتاء ذات لزوجة منخفضة وأخرى للصيف ذات اللزوجة مرتفعة
:-حوض الزيت2-
.يمر الزيت من الحوض إلى مصفاة لحجز الشوائب ثم يمر داخل المضخة لتدفعه إلى مرشح الزيت
يقوم بحجز الشوائب الدقيقة التى مرت من مصفاة المضخة إلى ممرات الزيت ومع طول استعمال المرشح فانه ينسد بفعل الشوائب..
.لذلك فانه يجب استبداله كل حوإلى 10.000كم
يخرج الزيت من المرشح إلى ممر الزيت الرئيسي )عصب الزيت الرئيسي( بالمحرك الذى يوزعه بدوره على الممرات الفرعية
:-لتزييت الجزاء المطلوب تزييتها وهى
أما التزييت للجدران الخارجية للكباسات والجدران الداخلية للسطوانات فيتم بالطرطشة فعندما يتحرك الكباس لسفل تنغمس النهاية
الكبرى لذراع التوصيل فى حوض الزيت ،وعند تحركها لعلى بسرعة عالية فأنها تقذف بكمية من الزيت إلى الجدران الداخلية
.للسطوانات
:-مجموعة التبريد
من المجموعات الهامة التي بجب معرفتها والهتمام بها ..فلنا أن نتخيل أن السطوانات أفران حرارية ذات درجة حرارة عالية جدا قد
تصل إلى حوالي 2000م ،فإذا ترك المحرك على هذه الدرجة بدون تبريد فان الكباسات تتمدد وتزيد أقطارها الخارجية مما يؤدى إلى
استحالة حركتها داخل السطوانات وهو ما يسمى بحالت )قفش المحرك( ..وهذا قد يؤدى إلى ضرورة تغيير المحرك ..هنا كان لبد
..من تبريد المحرك
وهو عبارة عن حوضين للماء علوى وسفلى تمتد بينهما مجموعه من المواسير الرأسية حولها مجموعة من الريش لزيادة المساحة
المعرضة للهواء لسهولة نقل الحرارة إلى الجو .فعند مرور الماء الساخن من الحوض العلوى إلى السفل ،يتعرض الماء إلى تيار من
.الهواء فيحدث تبادل حرارى يمتص فيه الهواء كمية من حرارة الماء الساخن
.وتعمل على سحب الماء البارد من أسفل المبرد ثم تدفعه ليدخل كتلة السطوانات
:-ج( المروحة(
.تركب خلف المبرد ،وتدار المروحة -وبالتالي المضخة والمولد-بواسطة سير مركب على عمود المرفق
وعند دورانها تسحب تيارا من الهواء يمر خلل المبرد وتزداد أهمية المروحة فى حالة السرعات المنخفضة ،أما فى حالة السرعات
.العالية فإن اندفاع تيار الهواء إلى المبرد يكون طبيعيا
.يعمل على التحكم فى مسار الماء فى دورة التبريد تبعا لدرجة حرارته
يجب الحذر التام من الحرارة عند رفع غطاء المبرد للكشف على مستوى الماء داخله ،حيث أن الحرارة تكون مرتفعة جدا خاصة بعد -
تشغيل المحرك لمدة طويلة ..لذلك يجب تحريك الغطاء أول-دون رفعه -حتى يتم التخلص من الضغط داخل المبرد ثم بعد ذلك يرفع
.الغطاء
عند تزويد المحرك بالماء بعد فترة قصيرة من إيقافه ،يدار المحرك أول ثم يضاف الماء ،وذلك لمنع هبوط الماء المضاف والبارد -
نسبيا إلى أسفل المبرد -فى حالة توقف المحرك -ثم يتدفق هذا الماء إلى رأس كتلة السطوانات بعد دوران المحرك مما يؤدى إلى
.تشققها نتيجة تلمسها لماء ساخن ثم ماء بارد
.يجب أن يكون الماء المستخدم فى التبريد نظيفا وخاليا من الملح التى تترسب فى أنابيب مجموعة التبريد فتسدها -
.يجب تغيير ماء التبريد مرة كل ستة أشهر مع إضافة محاليل مانعة للصدأ -
مجموعة التعليق
هذه المجموعة تعمل على حمل السيارة على العجلت ،وامتصاص الهتزازات والصدمات الناتجة من وعورة الطريق قبل وصولها
.إلى الركاب
وهو يستخدم فى السيارات القديمة ،حيث يعتبر كل محور وما عليه من عجلت وتوابعها كمجموعة واحدة معلقة باليايات ،حتى أنه لو
اصطدمت عجلة واحدة بمرتفع فى الطريق أو هوت فى منخفض لتأثرت كل المجموعة بالصدمة لن المحور ينحرف جاعل العجلة
.الخرى نقطة ارتكازه .وبالرغم من عيوب هذه المجموعة وما تسببه من إرهاق للركاب ..إل أنها تمتاز بالبساطة وقلة التكلفة
وتستخدم فى السيارات الحديثة حيث تعلق كل عجلة على حدة تعليقا مستقل من جانب الطار وياى خاص بها ،فإن كل عجلة تتحرك
مستقلة عن الخرى ول يؤثر اصطدام أحدهما إل بجانب واحد فقط ..لذلك نرى أن هذا النوع يمتاز براحة أكثر للركاب وأداء أفضل..
:-وطول عمر للطارات .وتتكون مجموعة التعليق لي عجلة من
ويتكون من عدة خوصات من صلب مخصوص تجمع بواسطة قفيزات وتستخدم اليايات الورقية فى السيارات الحديثة فى التعليق على
مقلوبا ،بينما يركب Uالطارين الخلفيين ..فيركب الياى الورقى على كل من طرفى الدنجل الخلفى بواسطة مسمار على شكل حرف
طرفا الياى على الشاسيه الول بواسطة مفصلة ثابتة والثانى بواسطة مفصلة متأرجحة .فعندما يمر الطار على نتوء بالطريق تتمدد
ورقات الياى ،بينما يبقى الطرفان الحاملن للشاسيه على نفس الرتفاع من الرض تقريبا ،وبعد المرور من النتؤ تنثنى ورقات الياى
.مرة ثانية لتعود للوضع الول .وبهذا تضعف الصدمات قبل وصولها إلى الشاسيه والركاب
.ويستخدم فى التعليق على الطارين الماميين وهى أيضا تعمل على أضعاف الصدمات بعيدا عن شاسيه السيارة وبالتالى عن الركاب
)ممتص الهتزازات )المساعد
لما كان الياى -طبقا لخواص مادته -ل يستقر بسهولة بعد تخطى المناطق الوعرة فى الطريق وإنما يستمر فى انفعاله ،فيستمر الياى
الورقى فى التمدد والنثناء ،ويستمر الياى الحلزونى فى التمدد والنضغاط ويستمر ذلك فترة من الوقت قبل أن يثبت الياى على وضعه
الصلى ..وذلك يسبب متاعب كثيرة للسيارة وللركاب وللياى نفسه ..ولذلك كان لبد من التغلب على هذه الهتزازات ويستخدم لذلك
ممتص الهتزازات ..وأهم أنواع ممتص الهتزازات هو :ممتص الهتزازات التلسكوبي ..وهو عبارة عن أنبوبتين يمكن لحدهما
النزلق داخل الخرى من خلل نوع مخصوص من الزيت ..يوجد بالنبوبة العليا كباس به صمامان يمر الزيت من خللهما بصعوبة
عند تداخل النبوبتين أو خروجهما من بعضهما ..أى أن ممتص الهتزازات يبذل مقاومة كبيرة ضد انزلق النبوبة السفلى فى العليا أو
.خروج السفلى من العليا وبهذا يمكن القضاء على الهتزازات وتثبيت اليايات بسرعة بدون تأرجح
:العجل والطارات
:الطار
.وإن كان النوع الول هو المنتشر إل أن النوع الثانى أصبح انتشاره يزداد يوما بعد يوم
الطار الخارجى من المطاط بالضافة إلى عدة أنسجة من النايلون أو الرايون ..ويتوقف عمر الطار الخارجى على عدة عوامل
:-أهمها
.ظروف القيادة ومدى استخدام الفرامل ،فكثرة استخدام الفرامل والسير بسرعات عالية لمسافات طويلة يؤدى إلى تقليل عمر الطار 1-
أما الطار الداخلى فيصنع من المطاط ويركب داخل الطارات الخارجية ..وللطار الداخلى صمام وابرة
.لملئه بالهواء