Professional Documents
Culture Documents
الجامعة :
طبيعة الدراسة
تقول الدكتورة أمل محسن – المحاضرة بكلية اللغة
العربية قسم الدب ،جامعة أم القرى :
" لشك أن حلم كل فتاة أن تنتقل في مرحلتها التعليمية
إلى المرحلة الجامعية ،ولكن كل طالبة تدرك معنى هذه
المرحلة ؟ الواقع الملموس يكشف لنا مدى صدمة
الكثيرات منهن في المرحلة الجامعية الولى وخاصة تلك
الصدمة المتعلقة بالمناهج الدراسية فالغلبية تظن أنها
تشبه المرحلة السابقة التي مرت بها في المدارس ولكن
تصدم حينما يكشف لها العكس حيث اختلف المناهج
وتعددها وكثافة بعضها بدرجة لم تتعود عليها فيما مضى
من رحلتها التعليمية فالدراسة الجامعية تتطلب قراءة
أكثر لكتب ومراجع متعددة لمادة واحدة فضل عن البحوث
والواجبات التي تعتمد على هذه المراجع فينتاب الطالبة
الرباك مما ينجم عن ذلك انخفاض مستواها التعليمي ..
فالطريقة والمنهج اختلف تماما ..
ومن خلل هذا الكلم نستنتج الهوة الكبيرة بين التعليم
في المدرسة والتعليم الجامعي ،فالمدرسة تعتمد فيها
الطالبات على حفظ المقرر من الكتاب المدرسي
والختبار فيه ويكون قياس مستواها من خلل الدرجات
التي تحصل عليها بخلف الجامعة التي قد تقيس مستوى
الطالبة من خلل عمل مشروع أو بحث أكاديمي أو
دراسة بحثية لقضية ما ،وهذه أمور لم تعتد عليها في
المدرسة ،وسنرى هنا أقوال الطالبات في هذا
الموضوع :
Φتقول إحدى الطالبات :في الجامعة اكتشفت أن
الطالب لبد وأن يبحث بنفسه ويتطلع إلى الحصول على
المعلومات خاصة أن كلية الطب تحتاج للمزيد من الجهد
من خلل المعامل وحجر التشريح .
Φوتقول أخرى :معلمات المرحلة الثانوية وضعن في
أذهاننا فكرة مغايرة تماما عن واقع الحياة الجامعية ،فقد
كن دائما يكررن عبارة ) سوف تتخلص من المرحلة
الثانوية والدراسة المتعبة وسوف تنتقلن لمرحلة أبسط
وأسهل ( وحين درست علوم الحاسوب ووجدت صعوبة
في التعليم لصعوبة التخصص حتى أننا لم يكن لدينا متسع
من الوقت لنمرح ونتجاذب أطراف الحديث إل قليل ،
الحياة الجامعية ليست سهلة كما تحسب الفتيات
الصغيرات المقبلت عليها فهي تحتاج إلى مثابرة وجد
وعمل متواصل ،تحتاج إلى أن تعتمد الطالبة على نفسها
فل يكفي أبدا شرح المحاضرة ..
Φجو الدراسة الجامعية يختلف عن جو الدراسة في
المدرسة وربما كان هناك من يستمر في السلوب
الدراسي نفسه وبالطبع ستخسر كثيرا ،يجب الهتمام
بالبحث وعدم الكتفاء بما تمليه الستاذات على الطالبات
حيث إن كثيرا من الستاذات يشجعن الطالبات على
الحصول على مراجع إضافية للمادة مما يوسع ثقافة
الطالبة ويزيد في أفقها ومداركها .
Φالمواظبة على حضور المحاضرات وحسن استغلل
المحاضرة بالنصات والمشاركة والمناقشة له دور كبي
في كتساب المعرفة والتفوق الدراسي
Φوتقول إحدى الستاذات :من حيث طرقة الدراسة
والمنهج المتبع في الجامعة فهي تختلف عما عهدته
الطالبة فالدراسة قائمة على عدد الساعات المقررة
والنتيجة تعتمد على المعدل التراكمي لتلك الساعات ،
والمنهج يعتمد على المراجع والكتب المتعددة ويفترض
في هذه المرحلة أن تتعلم الطالبة كيفية البحث عن
المعلومات لتتعلم طريقة البحث علمي وتنمية قدراتها
وإمكاناتها حتى تتهيأ لمواصلة مشوارها العلمي ،لهذا لبد
أن تدخل الطالبة دورات تلم طريقة إعداد البحث حتى
يكون لديها حصيلة مساعدة للمرحلة الجامعية إن لم
تتعلم هذا المر في الجامعة ..
التخــــــــــصص
المرحلة الجامعية تعد نقلة جديدة في حياة الطالبات وهي حلم طال انتظاره وعندما يتحقق هذا الحلم تجد الطالبة نفسها
تخوض تجربة جديدة وأول الصعاب التي تواجهها هي اختيار التخصص فتقع تحت طالة التساؤلت التي تدور في خلدها مثل
:هل يتوافق هذا القسم مع إمكانياتي ؟ وهل يمثل شيئا من طموحي أم هو مجرد تخصص ؟ وهل سيكون لي مكان في
سوق العمل بحصولي على الشهادة في هذا المجال ؟ وهل سيتم قبولي في التخصص الذي أحبه أم ل ؟ وإن لم يتم
قبولي فيه ؟ ماذا سأتخصص ؟
هذه الحيرة سببها عدم استيعاب الطالبة لمعنى الدراسة التخصصية لهذا لبد من مساعدتها وتوجيهها إلى ما يناسب
قدراتها وميولها وتهيئتها مسبقا لهذه المرحلة ،وهنا سنأتي على أقوال بعض الطالبات في هذا المجال فهيا معنى لعلها
تثري بعض المور لديكن :
Φتقول غادة المديهش في أسلوب أدبي رائع في هذا الموضوع
" :المرة الولى التي غيب فيها صوت العقل إغراء العاطفة كان في أولى عتبات الجامعة حين اخترت التخصص العلمي
رغم أنف الكتابة ..وليتني ما فعلت !!..يومها استأسد عقلي ليضعني بين فكي قسم ل يجدي فيه الذكاء دون متابعة
واهتمام ..وقلم ل يثنيه عن شغبه توسل مستقبل ول صحوة ضمير ..فكنت الجانية والمجني عليها ،أتجاوز مرحلة وأتعثر
أخرى !! وأظل كلما فتحت زميلتي مذكرات الدرس ..أنكفئ على قصة أو رواية حتى يحاصرني الوقت فإذا فتحت
مذكراتي ملت بياضها شعرا وذيلت أوراقها بخواطري !!..وما زلت حتى يومي كلما صحوت على عثرة رميت قلمي إلى
أبعد مدى البعد عازمة على التحرر من غوايته والتطلع للمام ...
Φوتقول أخرى :لم أستطع التأقلم مع مجتمع الجامعة ومما زاد من معاناتي أني لم أجد التخصص الذي أريده لذا تركت
الدراسة في الجامعة واتجهت للعمل وبعد سنوات التحقت بالدراسة في الفترة المسائية وجدت الحياة الجامعية مختلفة
كليا عنها في الفترة الصباحية
Φوتذكر الخرى :أن الجامعة أجمل أحلمي ..قمة طموحاتي وعندما بدأت الدراسة وجدت نفسي في عالم غريب
عني ..عالم متفتح متحرر ،حاولت أساير الركب وأتكيف مع هذا المجتمع فلم أستطع ..
المراجع :
مجلة السرة
المواقع التربوية
مجلة المعلم
الشعب المغلقة ونقص الكادر التعليمي وضعف الخدمات والعلقات المقطوعة مع الكليات أبرز المشكلت
طالبات كلية البنات يقاومن »القعود في البيت« ويحلمن بفتح ابواب التخصصات
أولويات المشكلت
بداية رأت الطالبة مريم الوزان ان مسيرة التعليم الكاديمي في الكــويت مســتمرة فــي
الهبوط الى المستويات الدنيا حيث ان طالبات كلية البنات الجامعية فقــدن المــل الــذي
كان موجودا ً عند بداية دخولهن الجامعة ،موضحة ان اغلــب الطالبــات فــي كليــة البنــات
الجامعيــة يعــانين مــن عــدة مشــكلت وتــأتي فــي المرتبــة الولــى منهــا مشــكلة اغلق
التخصصات وليس الشعب ،حيــث ان أمــل الطالبــات هــو هــذا التخصــص ،وعلــى ســبيل
المثال »الجرافيك« فبعد قبول الطالبة في الكلية يتم اعلمهــا ان التخصــص قــد اغلقــت
ابوابه لفترة محددة من السنين.
وأشارت الوزان إلى ان الطالبات حاولن اللجــوء إلــى الطــاقم التدريســي للتحــدث عــن
مشاكل اغلق التخصصات ال ان الحباط واليأس تزايــد بســبب ردودهــم غيــر المرغوبــة
عند الطالبات ،على ان دورهم يجب ان يكون تشجعنا علــى اكتمــال مســيرتنا الدراســية
في الجامعة ال ان احدى العبــارات الــتي ســمعتها الطالبــات »قعــدوا بيــوتكم« .وعــبرت
مريم الوزان عن مدى لومهـا للدارة الجامعيــة قائلـة :اننــا نتخصـص تخصصـا ً نـادرا ً فــي
دولتنا فهل يعقل ان تغلق ابـواب العلـم فـي وجوهنـا؟! ،حيـث اننـا طالبـات علـم هـدفنا
السعي إلى الجد والجتهــاد لثبــات ذاتنــا ورفــع رايــة البلــد ،فكيــف ســنفعل ذلــك ونحــن
لنحصل على ذرة اهتمام من قبل الوزارة أو أي جهة معنية بهذا المر؟! وتعجبت الوزان
من ان هناك شــريحة كــبيرة مــن المــواطنين وعلــى وجــه الخصــوص طلبـا ً وطالبــات ل
يعلمون بوجود كلية تسمى »كلية البنات الجامعية«!!
قيود جامعية
وتحدثت عن مشكلة اخرى تتعلق بوضع الطالبات في قوانين الكلية وهي عدم الموافقة
على مشاركة الطلب والطالبات في اليات الخرى ،حيــث ان هنــاك العديــد مــن المــواد
الدراسية التي يتم دراستها في كلية العلوم الدارية وهي نفس المواد المغلقة عندنا في
كلية البنات الجامعية قائلة ان هذه المشكلة تزيد من الضغوطات على الشعب مع العلم
ان الشعبة الواحدة تقبل اكــثر مــن 25طالبــة وهــذا العــدد يعتــبر الربــع بالنسـبة لعــداد
الطالبات في الشعب في كليات اخرى.
وأوضحت ان الذي يزيد المر سوءا ً هو الفتقاد للقوائم الطلبية فل نــرى ســوى بصــيص
نور القائمة الئتلفية حتى في ايام النتخابات ،حيث ان الطامة الكبرى هو نظام الصيفي
المتعب حيث يتــم فــي هــذه الفـترة اغلق الكافتيريــا فنصــبح كالمشـردين خـارج الكليـة
بــاحثين عــن مطــاعم قريبــة وبــالطبع تزدحــم المطــاعم وتحــترق الحشــاء بنــار الجــوع
والعطش .وتمنت الوزان ان يجدوا حلول ً لمشكلت كلية البنات الجامعية فنجاح الفتيــات
من نجاح الوطن قائلــة :اننــا ل نطلــب الكــثير فتخصصــاتنا نــادرة وممتــازة ونســتحق ان
يوفروا لنا ما نحتاجه سواء دعما ً ماديا ً أم عنويًا.
»الباي فورس«
ومن جانبها قالت الطالبة شوق الموسى والتي تــدرس فــي كليــة البنــات الجامعيــة فــي
السنة الدراسة الثالثة تخصص علم معلومات انهـا تــواجه صـعوبات عديــدة فــي تســجيل
المواد نظرا ً لنزول عدد قليل مــن الشــعب الدراســية فـي كـل فصــل وفــي حالـة نـزول
المقرر يتم تخصيص عدد معين من المقاعد ول يتعــدى 25مقعــدا ً ويرفــع العــدد لثلثيــن
كحد اقصى بعد »الباي فورس« الذي نأتي اليه كل فصل دراسي ونرجع بدون اضافة أي
مادة نظرا ً لن الولوية للطالبات اللتــي ليــس لــديهم ال ثلثــة مــواد ،وهــذا هــو الســبب
الرئيسي في تأخرنا بعدد كبير من الوحدات التي علينا اجتيازهــا ،حيــث اننــا نســجل فــي
الكــورس فقــط اربــع مــواد نحصــل عليهــا بصــعوبة ،موضــحة ان وعــي الطالبــات يــزداد
بتخصصات الكلية النادرة ،كما ان عدد الطالبات المقيدات يزداد فــي كــل ســنة دراســية
عن السنة التي تسبقها ،ولكن للسف هناك عــدد قليــل مــن المــواد والعــذر دائم ـا ً عــدم
وجود عدد كافي من الدكاترة والهيئة التدريسية.
وقارنت الموسى كلية البنات مع الكليات الخرى وتبين انهم ليس كباقي الكليات ،حيــث
يختار الطالب التخصص الذي يرغب به ويبدع فيه ال اننا نواجه مشكلة في فترة التقديم
لتحديد التخصص المختار فترى ان الطالبات يفاجأن بأن التخصص الذي دخلن مـن اجلـه
الكلية قد اغلق ابوابه ،وحتى عن طريق التحويل الداخلي بين التخصصات فالدارة تضــع
شروطا ً تعجيزية وخاصة التحويل لتخصص »الجرافيك التصميم الداخلي«.
»لبات علمية«
وأكـدت شـوق ان معظـم مـوادهم الدراسـية فـي الفصـل الصـيفي عبـارة عـن »لبـات
علمية« ،حيث انهم يبقون بالكلية حتى الخامسة مساء دون كافتيريا فنحــن نفتقــد حلوة
الكورس الصيفي كباقي الكليات الجامعية.
وعبرت الموسى عن رأيها بطالبات قاعة »الريادية« قائلة :انهن يحاولون بــذل المجهــود
عن طريق خدمة للطالبات المستجدات وفعالياتهم المتميزة فــي بعــض امــور التســجيل
المستصعبة لدينا.
اخلقيات وممارسات
أما بالنسبة للطالبة حصة أحمد فقد تكلمت عن مشكلة اخـرى لتخـص المـواد ول اغلق
الشعب ،موضحة ان في كلية البنات الجامعية يوجد دكتــور ليــس مــن الديانــة الســلمية
حيث انه يقوم بتدريسهم مادة تسمى »اخلقيات وممارسات«.
وتتحدث هذه المادة عن كيفية التعامل الخلقي مع الخرين وخلل العمل كــذلك ،حيــث
اننا نعلم ان هـذه الخلقيـات مـذكورة فـي كتابنـا القــرآن الكريـم وان ارادت الكليـة ان
توعينا وتدخله في منهجنا الدراسي فلماذا تخصص دكتور »سيكي« تدريس مادة تتحدث
فيها عن قيم الســلم ،مؤكــدة انهــن يرفضــن طريقــة اختبــاراته الصــعبة والــتي تتطلــب
اراءهم الشخصية حول القيم السلمية وبالتالي يقوم الدكتور بتخفيــض درجــاتهن ،حيــث
إن هذه القيم والعادات مغروسة بداخلنا ول نحتاج لدكتور غير مسلم يقوم بتعليمنا علــى
طريقتــه ورأيــه الشخصــي .وطــالبت حصــة ان يتــم حــذف المقــرر أو محاســبة الــدكتور
المقصود على أفعاله وتصرفاته.
استقللية منقوصة
ومن جانبها قالت الطالبة أسماء الحجرف :إن كلية البنات الجامعية تعتبر تابعــة لجامعــة
الكويت ولكن أغلبنا ل يتمتع بما به طلب وطالبات الجامعة وذلك بسبب الكلية حيث نهــا
تريد ان تكون لها استقلليتها وذلك بات واضــحا ً مــن خلل أبســط المــور ،وعلــى ســبيل
المثال المادتين المشتركة والعامة »تاريخ حضارة وتدريبات لغوية« حيث إن الطالبة غير
مسموح لها ان تأخذ هاتين المادتين خــارج الكليــة وليــس لهــا الحــق فــي اختيــار الــوقت
والدكتور كــذلك علمـا ً بــان كــل الكليــات تتبــع نظــام اختيــار الطــالب للمــواد والســاعات
الدراسية.
واوضــحت الحجــرف ان لــدى جامعــة الكــويت عقــود مــع بعــض المطــاعم لتكــون فــي
الكافتيريات الجامعية ولكننا ل نرى سوى ستار بكس والقليل من السندويشات في كلية
البنات.
وعبرت اسماء عن أسـفها للدراســة الــتي تدرســها حاليـا ً بسـبب عـدم وجــود مـن يقـدر
التخصصات النادرة حيث اننا نتشارك مع كلية العلوم الدارية وكلية الهندسة فــي المــواد
الدراسية ولكن المشكلة هـي عـدم تشـجيع الدارة للطالبـات كمـا تشـجع بـاقي الكيـان
والتي تساند تخصصاتنا النادرة.
تخصصات نادرة ..ولكن
واوضحت الطاللبة شريفة الزايد ان اسم كلية البنات الجامعية يعتبر هاضما ً لحقهــا كليــة
جامعية محتوية على تخصصات نادرة ومطلوبة في دولتنا حيــث إن الكليــة تحتــوي علــى
خمسة تخصصات تقريبا ً والمفتوح حاليا ً فقط ثلثة تخصصات فمتى عسانا سنتخصص؟!
ووافقت الزايد زميلتها الطالبات على ان نظام الكلية غير المرغوب فيه وهو نظام عدم
اخذ المواد خارج الكلية مما أدى إلى تأخر العديد من الطاللبــات فــي المــواد الدراســية،
مؤكدة ان باقي الكيان تساعد الطالب على رفع المعدل الدراسي عن طريق أخــذ أربــع
مواد دراسية اختيارية ونحن نفتقر هذه الخاصية الــتي تتميــز بهــا جامعــة الكــويت .وممــا
رأيها ان اتحاد الطلبة في الكلية يحاولو انقاذ الطالبات من هــذه المشــاكل ولكــن اللــوم
موجه إلى إدارة الكلية والجامعة حيث اننا ناشدنا الدارة وكــل مــا ســمعناه هــو »الكليــة
توها يديده«!!
مرافق معطلة
وتحدثت لولوة الشطي عــن ســلبيات مرافــق كليــة البنــات الجامعيــة قائلــة :لــدينا ثلثــة
مصاعد في الكلية ولكن العيب ان نكــون كليــة تابعــة لجامعــة الكــويت ونعيــش مشــكلة
تعطــل المصـاعد وتصـليح مصــعد واحــد فقــط حيــث إن كليـة البنـات كليــة مخطـط لهـا
وتخصصاتنا نادرة ومضيفة ان الكافتيريا تحت الترميمات منذ سنيتن تقريبا ً وحتى الن لم
يتـم فتـح سـوى سـتار بكـس والمـأكولت الخفيفـة ،فهـل يعقـل اننـا بمسـتوى الكليـات
الجامعية الخرى ول نحصل على التقدير الجامعي من خلل الكافتيريا؟
وأكدت الشطي ان تأخر الطالبات في التخرج راجع إلى سبب عدم فتح شــعب دراســية
تكفي للطالبات وقالت لولوة :إن هناك العديد من التخصصات المغلقة في كليــة البنــات
الجامعية مثل »علم معلومات وعلم التواصل« معبرة عــن مــدى اســتيائها مــن اســتبيان
الدكاترة وذلك بسبب عدم ادراج اسم كلية البنات مع اسماء كليات جامعة الكويت ،حث
إن العديد من الشخاص ل يعتبرون كلية البنات جامعة بل باعتقادهم انها معهــد دبلــوم!!
وناشـدت الشــطي الدارة ان تسـاهم فــي تغيــر اسـم الكليــة لنـه اســم ل يتناســب مـع
التخصصات التي تحتويها.
رهبة وخوف
وقالت الطالبة فضة الرشيدي :إن مشكلة اغلق التخصص بسبب الرهبة والخوف لــدى
الطالبات المستجدات والطامة الكبرى ان السبب الرئيسي في اغلق الشعب الدراسية
هو نقص الدكاترة الذين يقومون بالتدريس وعندما نبدي رأينا بتوظيف دكــاترة وزيــادتهم
ل :نريد خريجين الوليات المتحدة فقط!! نتعجب من ردود فعل رئيس القسم قائ ً
وأكدت الرشيدي ان قرار عدم الموافقة على مشاركة البنات في الكليــات الخــرى فــي
بعض المواد غير موافق عليه من قبل الدارة وهذا الســبب الــذي ادى إلــى تــأخر تخــرج
الطالبات فلماذا هذا التعقيد ألسنا طالبــات فــي جامعــة الكــويت والمــواد الــتي ندرســها
تماثل مواد كليات الجامعــة؟! واوضــحت فضــة انهـم حــاولوا حـل المشــكلة عـن طريــق
الشكوى للعمارة ولكنهم لم يجدوا أي عمل جدي من قبل العمادة المسؤولين.
طلب جامعيون يشتكون معاناتهم الدائمة مع بداية كل فصل دراسي
أكدت دراسة حديثة وجود مشكلت نفسية تواجه الطلب المستجدين في الجامعة "أي الحاصلين على
شهادة الثانوية العامة وهم في سنتهم الولى في الجامعة" ،حيث اتضح أن %83من الطلب
المبحوثين متأثرون بالقلق من المستقبل وموضوع التعيين بعد التخرج ،و %73.7من المبحوثين
متأثرون بالشعور بالملل والضيق من الدراسة وأعبائها ،في حين %68.1من المبحوثين يعانون من
تأثير عدم التركيز والتشتت الذهني أثناء المحاضرة ،و %54.4يعانون من تأثير الحساس بعدم
.تحقيق الذات عند اللتحاق بالجامعة
جاء هذا في دراسة على عينة طبقت على طلب أقسام كلية العلوم الجتماعية بجامعة المام ،ودارت
حول "العوامل المؤثرة على تحصيل الطالب الجامعي المستجد في الجامعات السعودية" أعدها كل
من الطلب )مشعل الغامدي -نواف البقمي -بدر العنزي -عبدالعزيز الفريح( تحت إشراف
.الدكتور ناصر بن صالح العود أستاذ الخدمة الجتماعية المساعد بقسم الجتماع والخدمة الجتماعية
وتأتي أهمية هذه الدراسة في ظل قلة ومحدودية الدراسات التي تناولت هذا الموضوع على نطاق
واسع ومباشر لتحديد المشكلت النفسية والجتماعية للطلب المستجدين والتي قد تعوق من تقدمهم
.واستمرارهم في التحصيل العلمي
وتوصلت الدراسة إلى نتائج أخرى من أبرزها إظهار وجود عدد من المشكلت الجتماعية ذات
التأثير على الطالب المستجد حيث اتضح أن %84.4متأثرون بالنشغال بهموم أخرى "كهموم
المستقبل على الطالب المستجد" ،بينما %57.8متأثرون بالحساس بالغربة للبعد عن السرة " إذا
كان مغتربًا" ،و %55.2متأثرون بالنشغال عن الدراسة بالنترنت والهوائيات ،في حين تبين أن
%49.6 .من العينة متأثرون بعدم التفرغ للدراسة لوجود ضغوط متنوعة عليهم
ومن المشكلت القتصادية المؤثرة على تحصيل الطالب الجامعي المستجد تبين أن %85.9
متأثرون بكفاية المكافأة لمتطلبات الطالب الجامعي والخاصة بالطالب الجامعي ،و %84.1متأثرون
بغلء السكن خارج الجامعة على الطالب المستجد ،بينما %72.2متأثرون بتكاليف الجامعة
.ومتطلباتها على الطالب المستجد ،و %67.8متأثرون ببعد الجامعة عن مكان القامة للطالب
كما اتضح أن هناك مشكلت تعليمية وإدارية تواجه الطلب المستجدين بالجامعة حيث تبين أن
%79.3من العينة متأثرون بعدم وجود معرفة تامة بحقوق الطالب المستجد بالجامعة ،و %78.5
متأثرون بزيادة أعداد الطلب في المستوى الول على الطالب المستجد ،و %77.4منهم متأثرون
بعدم الرؤية الواضحة عن الدراسة الجامعية على الطالب المستجد ،في حين %75.9متأثرون بعدم
قدرة بعض الستاذة على توصيل المعلومة بصورة مبسطة للطلب على الطالب المستجد ،و
%75.9متأثرون بدراسة مواد كثيرة خارج التخصص على الطالب المستجد
وخرجت الدراسة بعدة توصيات من أهمها زيادة التعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لوضع
برامج توعوية للطلب لوضع تصور أمام الطالب عن الجامعة ،وكذلك تخصيص أسبوع دراسي في
المدارس الثانوية يتواجد فيه محاضرون وأكاديميون من قبل الجامعات لتوعية الطلب والجابة على
استفساراتهم حيال الدراسة الجامعية ،مع التنويه إلى ضرورة عمل زيارات مدرسية لطلب الثانوية
.للجامعات للقاء بالساتذة الجامعيين لزيادة وعي الطلب بالجامعات ومتطلباتها
كما أوصت بتكثيف دور الخصائي الجتماعي بالجامعات لتوعية الطلب بكيفية التعامل مع
المشكلت النفسية والجتماعية أو أي مشكلة قد تؤثر على مستوى الطلب عن طريق الندوات
.واللقاءات العلمية المفتوحة والبرامج المتنوعة
واقترحت تعيين مرشد أكاديمي لكل قسم في الكليات من اجل تقديم خدمات التوعية والرشاد لطلب
القسم بحكم تواجده الدائم في القسام العملية ،مع وضع برامج من قبل المرشد الكاديمي بالتنسيق مع
القسم لمتابعة مستوى الطالب المتدني أكاديميًا ومحاولة مساعدته ،وعمل دورات وبرامج تدريبية
.لعضاء هيئة التدريس عن كيفية التعامل مع مشكلت الطلب المستجدين