You are on page 1of 8

‫الزهرات‬ ‫رو�ضة‬

‫ا‬ ‫ز‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫�‬


‫أ‬ ‫د‬
‫ٌ‬ ‫�‬
‫س‬ ‫�‬
‫أ‬
‫ل؟‬
‫جلريان‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ج‬
‫د‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫�‬
‫ش‬ ‫ك‬ ‫�‬
‫ش‬
‫در�سة‬ ‫مل‬‫ا‬ ‫ىل‬‫�‬
‫إ‬

‫منرب الداعيات‬
‫‪23‬‬ ‫العدد ‪ -151‬ذو القعدة ‪1430‬‬
‫أسد أم غزال؟‬
‫ٌ‬
‫عزيزتي‪...‬‬
‫«في كل صباح تس ��تيقظ الغزالن وهي تدرك أنّ عليها أن جتري أس ��رع من أسرع‬
‫األس ��ود‪ ،‬وإال ف َق َد ْت حياتها‪ ،‬وفي كل صباح يس ��تيقظ األس ��د وهو يعلم أنّ عليه أن‬
‫يكون أسرع من الغزال وإال مات جوع ًا»‪.‬‬
‫عزيزتي‪...‬‬
‫أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫«لي ��س مطلوب� �ا من � ِ�ك أن تكوني غزاال أو أس ��داً؛ املطلوب عندما تس ��تيقظني ْ‬
‫جتري بأقصى ما تستطيعني‪ ،‬فاحلياة سباق‪ ،‬والنجاح ملن يبذل جهد ًا أكبر»‪...‬‬
‫حكمة عظيمة لو نفقَه س ّرها ونعمل مبقتضاها!‬
‫ولعل � ِ�ك عزيزت ��ي جتدي ��ن مصداقه ��ا ف ��ي كل ما يحيط ب ��ك‪ :‬فالنج ��اح غالباً‬
‫«من يبذل جهد ًا أكبر»‪ ...‬وهل حتكّ م‬ ‫حليف األسرع واألفضل إجنازاً‪ ،‬وكذلك حليف َ‬
‫بن ��ا الصهاين ��ة إال ببذلهم اجله ��د األكبر؟ وهل ح ��ا َز ْوا َق َص َب الس ��باق على احتالل‬
‫فلس ��طني إال ألنهم كانوا وال يزالون األسرع في السعي وراء مصاحلهم؟ مع أن الله‬
‫طردهم منها وحرمهم إياها بكفرهم وبقتلهم األنبياء‪ ...‬فهم ال َي ْيئسون‪ ،‬بل دأبهم‬
‫اجل ��ري الس ��ريع منذ أكث ��ر من مئة ع ��ام‪ ...‬ونحن الذي ��ن أعطانا الل ��ه هذه األرض‬
‫املبارك ��ة بإميانن ��ا‪ ...‬تباطأنا عن اس ��تعادتها لتحكيم ش ��رع الله فيها‪ ،‬فال َت َش � ّ�بهنا‬
‫باألس ��ود في ُح ْس ��ن االصطياد واقتناص الفرص‪ ،‬وال بالغزالن في س ��رعة‬
‫سلوك سبيل النجاة!!‬
‫والنتيج ��ة‪ ...‬م ��ا تالحظ�ي�ن من تكالب األمم على املس ��لمني ليس في فلس ��طني‬
‫وحدها وإمنا في كل مكان ُيرفع فيه األذان‪.‬‬
‫يحمل‬ ‫وواقع األمة هذا يع ِّبر عن حال معظم املسلمني – إال من رحم الله ‪ -‬مما ِّ‬
‫فلح في ميادين‬ ‫كل فرد منا مسؤولية عظيمة جتاه نفسه أو ًال ثم جتاه أمته‪ ،‬ولن ُي ِ‬
‫احلياة العامة َمن لم يفُ زْ في معركته في ميدان نفسه‪.‬‬
‫وم ��ن حكم ��ة اخلالق جلّ وع�ل�ا أن ز ّود كل مخلوق بأس ��لحة الدف ��اع عن وجوده‪،‬‬
‫جميع املخلوقات ‪ -‬مبن فيها األس ��د والغزال ‪ -‬أكثر ِحذْ ق ًا وأس ��رع تناغم ًا‬ ‫ُ‬ ‫تكونن‬
‫ّ‬ ‫فال‬
‫وانسجام ًا مع هذا القانون اإللهي من اإلنسان املسلم الذي ك ّرمه الله كونه إنسان ًا‪،‬‬
‫وش ّرفه بهذه الرسالة العظيمة‪ :‬اإلسالم‪ ...‬ومن مقتضيات هذا التناغم‪ :‬السرعة في‬
‫كل بحس ��ب إمكاناته‬ ‫اإلجناز‪ ،‬واس ��تخدام كل الطاقات الكامنة فينا لعمارة األرض‪ٌّ ،‬‬
‫ميس ٌر ملا ُخ ِلق له‪.‬‬ ‫واختصاصه؛ ٌّ‬
‫فكل ّ‬
‫فلنسارع إلى اقتناص الفرص‪ ،‬قبل فوات فرصة احلياة‪l‬‬

‫�سهاد‬

‫منرب الداعيات‬
‫العدد ‪ -151‬ذو القعدة ‪1430‬‬ ‫‪24‬‬
‫َج ّدتي‪ ...‬واجليران‬
‫بقلم‪ :‬منال املغربي‬

‫كم كان سرور زهير وسمية وأحمد كبير ًا حينما وافقت جدتهم أخير ًا على دعوتهم الستضافتها ملدة‬
‫ش ��هر كامل! ومن أجل هذه املناس ��بة أنفق األوالد ُجلّ وقتهم في تزيني املنزل وترتيب غرفة اجلدة لتبدو‬
‫أقرب إلى غرفتها‪ .‬وعندما حان اللقاء كان س ��رور اجلدة كبير ًا ولكن يش ��وبه بعض الكدر؛ فاجلدة ش ��عرت‬
‫بأنها تعيش في علبة وليس في بيت‪.‬‬
‫‪ l‬س ��ألت اجل ��دة حفيدها األكبر زهي ��ر ًا يوم ًا‪ :‬ما لي ال أراك ترافق أوالد اجليران الذين يس ��كنون في‬
‫الشقة املجاورة؟!‪ ...‬ملاذا ال تتزاورون وتلعبون مع بعضكم البعض؟!‬
‫أفض ��ل أن ال أتعاطى‬‫‪ -‬أج ��اب زهي ��ر‪ :‬جدت ��ي‪ ،‬ال تعرفني س ��وء أخالقهم؛ فهم أوالد غي ��ر مؤدبني؛ لذا ّ‬
‫معهم مطلق ًا‪.‬‬
‫ينالك منهم إال األذى‪ ,‬لذا فال ُبعد عنهم غنيمة يا أمي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫] علّقت والدة زهير قائلة‪ :‬اجليران ال‬
‫‪ l‬رفع ��ت اجلدة حاجبيها باس ��تغراب قائلة‪ :‬ما هكذا تكون العالقة ب�ي�ن اجليران يا أحبتي‪ ...‬أال ت َر ْون‬
‫عالقتي بجيراني؟‬
‫حت ّل ��ق اجلمي ��ع حوله ��ا يتابعون حديثها‪ :‬يا أحبتي‪ ...‬عالقتي بجيراني تعود إلى أكثر من ‪ 40‬س ��نة‬
‫خل ��ت‪ ...‬وم ��ن يومها ما زلنا نتش ��ارك األفراح واألتراح‪ ...‬نتفقد بعضنا البع ��ض‪ ...‬ويعود بعضنا البعض‬
‫ويع�ي�ن بعضنا البع ��ض على الش ��دائد والنوائب‪ ...‬وغي ��ره وغيره‪ ...‬وه ��ذا يا أحبتي‬ ‫ف ��ي ح ��ال املرض‪ُ ...‬‬
‫اجلوار فقال‪{ :‬واعبدوا الله وال تش ��ركوا‬ ‫من تعاليم اإلس�ل�ام؛ فالله س ��بحانه وتعالى حضنا على ُحس ��ن ِ‬
‫اجلنُ ب}‪،‬‬ ‫به ش ��يئ ًا وبالوالدين إحس ��ان ًا وب ��ذي القربى واليتامى واملس ��اكني واجلار ذي القُ ْرب ��ى واجلار ُ‬
‫ظننت أنه‬
‫ُ‬ ‫وعائشة رضي الله عنها (أم املؤمنني) تقول عن النبي ‪« :‬ما زال جبريل يوصيني باجلار حتى‬
‫سي َو ِّرثه»؛ فما بالكم تهدرون هذا احلق؟!‬ ‫ُ‬
‫بد من َبذْ ل اجلهد لتحس�ي�ن العالقة مع اجليران‬ ‫َ‬
‫�س أحدهم ببنت شَ � �فَة‪ ،‬فاجل � ّ�دة ُم ِحقّ ة وال ّ‬‫ل ��م َي ْن َب � ْ‬
‫قبل احلكم عليهم بالسوء‪.‬‬
‫مضى الشهر سريع ًا؛ وهذه املرة لم يقتصر الوداع على أحفاد اجلدة بل أيض ًا على أوالد اجليران‪l‬‬

‫منرب الداعيات‬
‫‪25‬‬ ‫العدد ‪ -151‬ذو القعدة ‪1430‬‬
‫هل تعلمني؟‬
‫‪� l‬أ ّن الكعب ��ة املش� � ّرفة ُتغس ��ل م ��ن الداخ ��ل مرة‬
‫واحدة في كل عام باملاء والصابون أو ًال ثم يلي ذلك‬
‫بالطيب بكل‬ ‫مس ��ح جدرانه ��ا الداخلية وأرضيته ��ا ِّ‬
‫بخر بأجمل البخور؟‬ ‫أنواعه‪ ،‬و ُت َّ‬
‫‪ l‬أنّ بئ ��ر زم ��زم يقع عل ��ى ُبعد ‪21‬م م ��ن الكعبة‬
‫املش ��رفة‪ ،‬وأنّ العيون املغذِّ ية للبئر تضخّ ما بني ‪11‬‬
‫إلى ‪ 8.5‬لترات من املاء في الثانية؟‬
‫‪ l‬أنّ مق ��ام س ��يدنا إبراهي ��م علي ��ه الس�ل�ام ه ��و‬
‫احلجر الذي قام عليه خليل الله إبراهيم عند بناء‬ ‫ِ‬
‫الكعبة وكان إسماعيل يناوله احلجارة؟‬
‫‪ l‬وأنّ املس ��عى ه ��و املس ��احة املمتدة ب�ي�ن الصفا‬
‫واملروة والسعي بينهما؟‬

‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ة لقاءا‬ ‫انطالق‬


‫الشت‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ش‬ ‫ا‬
‫وية‬
‫في طرابلس‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫=‬ ‫ـ‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 29‬ش� �وال ‪430‬‬
‫رين ا‬
‫ان‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫امل‬ ‫ألول ‪2009‬م‪ ،‬كان‬ ‫ة‬ ‫وي‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ئا‬ ‫لقاءات الناش‬
‫طالق� �ة‬ ‫يط‬ ‫ف‬
‫ل‬
‫إ‬ ‫ا‬ ‫اد‬ ‫حت‬ ‫اال‬ ‫ية‬ ‫مع‬ ‫ج‬ ‫رابلس في مركز‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫�تقبال الناش� �ئا‬
‫متّ اس�‬
‫قد‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬‫مي‬ ‫ال‬ ‫�‬
‫س‬ ‫س ��أل‬ ‫ن‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ال‬
‫مباركة‪l‬‬
‫ال‬‫ط‬ ‫ان‬ ‫ها‬ ‫عل‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫الله عز وجل أن‬
‫قة‬

‫منرب الداعيات‬
‫العدد ‪ -151‬ذو القعدة ‪1430‬‬
‫‪26‬‬
‫�صغارَنا‪...‬‬
‫تعالَ ْوا نلعب‬
‫غ ��زوة حدث ��ت في ‪ 15‬ش ��وال من الس ��نة الثاني ��ة لهجرة الرس ��ول [ في املدينة املن ��ورة‪ ،‬وذلك‬
‫إثر تعرض يهودي المرأة مس ��لمة تبيع ُحليها في س ��وقهم‪ ،‬فاس ��تغاثت فوثب أحد املسلمني على‬
‫الصائغ فقتله‪ ،‬فشدت اليهود على املسلم فقتلوه‪ ،‬ثم جلأوا إلى حصونهم يحتمون بها‪.‬‬
‫إن أردت – طفل ��ي احلبي ��ب ‪ -‬معرف ��ة اس ��م ه ��ذه الغ ��زوة‪ ،‬ما علي ��ك إال أن تبح ��ث عن أحرف‬
‫احلديث اآلتي‪ :‬قال رسول الله ‪« :‬من صام رمضان ثم أتبعه ست ًا من شوال كان كصيام الدهر»‬
‫رواه مسلم‪l‬‬

‫ك‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ب‬


‫ر‬ ‫ا‬ ‫ًا‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ل‬
‫ض‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫د‬
‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫هـ‬
‫ن‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ك‬ ‫هـ‬ ‫ع‬ ‫ا‬

‫منرب الداعيات‬
‫‪27‬‬ ‫العدد ‪ -151‬ذو القعدة ‪1430‬‬
‫ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﳌﺪﺭﺳﺔ‬ ‫تصميم‪ :‬أميرة الغاوي‬ ‫ ‬
‫سناريو وحوار‪ :‬آية عبد الله‬

‫انتهت العطلة الصيفية وسنعود‬


‫إلى هموم الدراس ��ة واالستيقاظ‬
‫باكر ًا من النوم!‬ ‫آه ي ��ا توت ��ي كم أنا‬
‫ولكنني س ��عيدة بالعودة‬ ‫حزينة!‬
‫إلى مدرستي اجلميلة!‬
‫ملاذا؟!‬

‫معك حق‪ ،‬واش ��تقنا أيض ًا‬ ‫أوه ك ��م أنتم ��ا ممُ ِ ّلت ��ان‪ ...‬أال‬
‫اشتقت إلى‬
‫ُ‬ ‫أجل‪ ،‬فقد‬
‫ملعلمتنا نانا‪ ،‬وإلى‪...‬‬ ‫تعتق ��دان أنّ املدرس ��ة كله ��ا‬
‫زميالتنا زي ��زي وفوفو‬ ‫سعيدة؟!!!‬
‫قي ��ود؟ فه ��ل هن ��اك أجمل من‬
‫وجيجي‪...‬‬
‫أن يعيش اإلنس ��ان ح ّر ًا طليق ًا‬
‫ال أحد يحاسبه أو يعاقبه؟‬

‫التحقت بدورة الفرقان‬ ‫ُ‬ ‫منذ أن‬ ‫ي ��ا ش ��ك ش ��ك احلبيب ��ة‪ ،‬ال يس ��تطيع‬
‫اإلس�ل�امية في هذا الصيف‪...‬‬ ‫اإلنس ��ان أن يعيش على ه ��واه‪ ،‬فالكون‬
‫ـــــتفدت كثيـــر ًا‬
‫ُ‬ ‫صدقينــــ ��ي اس� �‬
‫ِّ‬ ‫كله يس ��ير وف ��ق نظ ��ام خلقه الل ��ه له‪،‬‬
‫ه ��ا ها ه ��ا‪ ،‬منذ‬ ‫ونح ��ن مخلوق ��ات من ه ��ذا الكون‪ ،‬وال‬
‫واستمتعت بإجازتي أكثر‪.‬‬
‫ُ‬
‫مت ��ى أصبح � ِ�ت‬ ‫بد أن نلتزم بنظامه‪.‬‬
‫فصيحة؟‬

‫منرب الداعيات‬
‫العدد ‪ -151‬ذو القعدة ‪1430‬‬
‫‪28‬‬
‫وحدثتنا ع ��ن أهمية‬
‫أج ��ل يا عزيزت � ّ�ي‪ّ ،‬‬ ‫لق ��د علّمتنا اآلنس ��ة أنّ االلتزام‬
‫العالم‬
‫العل ��م‪ ،‬وأنّ الله ورس ��وله يح ّبان ِ‬ ‫بالنظ ��ام يجعل أعمالنا ناجحة‪،‬‬
‫آه‪ ...‬له ��ذا الس ��بب‬ ‫وشخصياتنا قوية‪.‬‬
‫واملتع ِّلم إن اتَّبعا شرع الله تعالى‪.‬‬ ‫حق ًا؟‬
‫أنت سعيدة بالعودة‬ ‫ِ‬
‫إلى املدرسة؟‬

‫أجل‪ ،‬فبالعلم يرقى اإلنس ��ان‪ ،‬واملسلم‬


‫إن ن ��وى أن يتعلم خلدمة دين الله فله‬ ‫أشكرك يا ميمي‪ ،‬فقد‬
‫ِ‬
‫األجر والثواب‪ ،‬املهم أن يكون مجتهد ًا‬ ‫ُ‬
‫�تفدت بصحبت � ِ�ك‬ ‫اس �‬
‫ومتف ِّوق ًا ال َكسو ًال‪.‬‬ ‫كثيراً‪.‬‬

‫ي ��ا س�ل�ام‪ ...‬ك ��م أنا س ��عيدة‬


‫بكمـــ ��ا يــ ��ا حبيبتـــــ � ّ�ي! لقد‬
‫جعلتماني أنتظر بدء العام‬
‫الدراسي بفارغ الصبر‪.‬‬ ‫جزاك الله خير ًا يا ميمي‪،‬‬
‫ِ‬
‫فقد زاد اشتياقي للمدرسة‬
‫بكل ما فيها‪.‬‬

‫منرب الداعيات‬
‫‪29‬‬ ‫العدد ‪ -151‬ذو القعدة ‪1430‬‬
‫عمرها ‪ 5‬سنوات‪.‬‬
‫مرمي‬
‫في صف‪ :‬الروضة الثانية‪.‬‬ ‫ا‬
‫لصالح‬
‫في مدرسة‪« :‬البيادر» ‪ -‬بيروت‪.‬‬
‫هوايتها‪ :‬حفظ القرآن‪.‬‬

‫رهان‬
‫و‬ ‫عمرها ‪ 6‬سنوات‪.‬‬
‫ن دوي‬
‫ب‬ ‫في الصف‪ :‬األول األساسي‪.‬‬
‫حمد‬
‫في مدرسة‪« :‬الفاروق» (املقاصد)‪.‬‬
‫هوايتها‪ :‬السباحة‪.‬‬

‫أ‬
‫عمرها‪ 7 :‬سنوات‪.‬‬ ‫سماء‬
‫في الصف‪ :‬الثاني األساسي – تركيا‪  .‬‬ ‫طالب‬
‫ي‬
‫في مدرسة‪« :‬معهد األنصار»‪.‬‬ ‫حيى‬
‫هوايتها‪ :‬حفظ القرآن‪ ،‬والرسم‪.‬‬

‫سامر‬ ‫عمره‪ 11 :‬سنة‪.‬‬


‫سمير‬ ‫في الصف السادس األساسي‪.‬‬
‫اسني‬
‫ي‬ ‫في مدرسة التقدم الثقافي‪.‬‬
‫هوايات ��ه‪ :‬رك ��وب الدراج ��ة الهوائي ��ة‬
‫منرب الداعيات‬
‫الكمبيوتر‪.‬‬ ‫وألعاب‬
‫العدد ‪ -151‬ذو القعدة ‪1430‬‬
‫‪30‬‬

You might also like