You are on page 1of 6

‫باسم الله الرحمان الرحيم‬

‫و تعاونوا على البر و التقوى ل تعاونوا على الثم و "‬


‫"‪.‬العدوان‬

‫تمهيد‬

‫عرف المجتمع المغربي خلل مسيرته أشكال من التكافل والتعاضد وشد الزر بين مختلف‬
‫مكوناته وفئاته داخل المدن والقرى والحواضر والرياف‪ ،‬انطلقا من التعاليم الدينية السمحاء‬
‫‪".‬ومن قيمة مجتمعية راسخة عبر العصور تقوم على أساس أن "الجماعة في خدمة الفرد‬

‫و من أبرز مظاهر هذا التكافل تجلت في عمليات الحرث الجماعي‪ ،‬فحتى عهود قريبة كان‬
‫المغرب بلدا زراعيا بالساس‪ ،‬وكانت عمليات الحرث تتم عن طريق ما تعارف المغاربة على‬
‫تسميته بـ "التويزة" أي الحرث الجماعي‪ ،‬وكانت عملية حرث الرض تتم بوسائل تقليدية‪،‬‬
‫بالمحراث الخشبي الذي تجره بهائم حمارا كان أم حصانا وأحيانا بقرة‪ ،‬حيث يجتمع فلحو‬
‫القبيلة بمحاريثهم ليشرعوا بشكل جماعي في حرث أرض كل واحد من بينهم بالتناوب ليشكلوا‬
‫بذلك مظهرا من أقوى وأشد مظاهر التكافل الجماعي مع الفرد‪ ،‬وربما كان هذا ظاهرة انفرد‬
‫‪.‬بها المغاربة من بين باقي شعوب الرض‬

‫نبذة تاريخية‬

‫إن الحديث عن التضامن يجرنا إلى استحضار تعاليم ديننا الحنيف وما يزخر به موروثنا الحضاري من أريحية و قيم نبيلة‬
‫‪.‬تحث كلها على الخذ بأيدي الفقراء والمحتاجين‬
‫واستعدادنا التلقائي للتضامن مع الخر ينبع من الرغبة في ترجمة هذه الفلسفة إلى سلوك يومي في حياتنا اليومية على جميع‬
‫‪...‬المستويات وفي محيطنا المحلي والوطني ‪ :‬في حياتنا العائلية‪ ،‬مع الجيران‪ ،‬وغيرهم‬

‫غير أن المتغيرات الجتماعية المعاصرة أبانت عن عدم نجاعة السلوك الفردي‪ .‬وعليه‪ ،‬وجب العمل على إرساء بنيات‬
‫‪.‬توافقية قارة ومستديمة‬

‫قلما ترونني موشحا صدري بشارة أو وسام‪ ،‬ولكنني اليوم مسرور وفخور بحمل هذه الشرارة تضامنا مع جميع ذوي "‬
‫الحاجة في بلدنا تضامنا مستمرا ليس وليد اليوم ول الغد تضامنا يجد منهله في أخلقنا وتربيتنا وتراثنا‪ .‬فلنسر في هذه الحملة‬
‫ولنواظب عليها علما منا أننا سنعين بذلك ل على محو الفقر ولكن على القل على تخفيف ما ينوء به أولئك الذين هم في حالة‬
‫‪ ".‬فقر وليس هناك وسيلة أحسن لمحاربة الفقر من جهوية ول مركزية الجمعيات الخيرية والمبرات النسانية‬

‫من خطاب صاحب الجللة المغفور له الحسن الثاني‬


‫‪.‬عند افتتاح أشغال المناظرة الوطنية للجماعات المحلية ‪ 19‬أكتوبر ‪1998‬‬

‫إن حكمة وتبصر جللة المغفور له الحسن الثاني ‪ ،‬نور ال ضريحه‪ ،‬والعناية التي كان يوليها جللته لتحسين ظروف عيش‬
‫ذوي الحاجة من رعاياه جعله يبادر إلى إحداث لجنة الخلقيات‪ .‬وضعت لجنة الخلقيات برعاية جللة الملك محمد‬
‫السادس‪ ،‬حين كان وليا للعهد‪ ،‬وتضم شخصيات من مختلف المشارب والطياف‪ .‬وقد عهد إليها بإذكاء العمل النساني عبر‬
‫‪.‬تحديد دقيق للولويات ورصد عقلني وناجع للمكانيات والوسائل‬

‫‪1‬‬
‫هذا‪ ،‬وقد مكنت النتائج المحصل عليها من رفع لجنة الخلقيات إلى مؤسسة اختار لها جللة المغفور له الحسن الثاني إسم‬
‫"مؤسسة محمد الخامس للتضامن"‪ .‬إن التجربة المكتسبة في إطار لجنة الخلقيات قد فسحت المجال أمام تحسيس‬
‫المواطنين المغاربة بآفة الفقر‪ ،‬كما استوجب التجاوب الحار والتلقائي الذي لقيته هذه المبادرة في أوساط المواطنين النتقال‬
‫‪:‬بها من خلية مؤقتة إلى مؤسسة دائمة ومهيكلة‬

‫وقد أثلج صدرنا أن عمليات التضامن الجتماعي كان من بينها العمليات التي عهدنا بالشراف عليها وتوجيهها لولي ‪" ...‬‬
‫عهدنا وابننا البار المير سيدي محمد‪ ،‬قد فسحت المجال أمام مشاعر التضامن الجتماعي لدى المغاربة‪ ،‬للتعبير عن‬
‫رسوخها في وجدانهم بصورة عفوية‪ ،‬مطبوعة بالتآلف والحماس ‪ .‬غير أن هذه النطلقة المحمودة ل ينبغي أن تكون‬
‫مرتبطة فقط بظروف آنية بل على العكس يجب أن تتواصل لن المر يتعلق بمعركة نخوضها بعمق على واجهة جديدة من‬
‫‪ ".‬أجل ضمان عيش أرغد لكافة رعايانا الوفياء‬
‫‪.‬من خطاب صاحب الجللة المغفور له الحسن الثاني بمناسبة عيد العرش ‪ 3‬مارس ‪1999‬‬

‫وقد أعلن عن الميلد الرسمي للمؤسسة خلل الخطاب الول لجللة الملك محمد السادس في ‪ 30‬يوليوز ‪ 1999‬بمناسبة عيد‬
‫‪:‬العرش المجيد‬

‫"وسنولي عنايتنا كذلك مشكلة الفقر الذي يعانيه بعض أفراد شعبنا وسنعمل بمعونة الله‬
‫وتوفيقه على التخفيف من حدته وثقله‪ .‬وفي هذا الصدد‪ ،‬كا ن والدي رحمه الله قد شرفني‬
‫بقبول اقتراح إنشاء مؤسسة اختار لها من بين السماء إسم مؤسسة محمد الخامس للتضامن‬
‫تهتم بشؤون الفقراء والمحتاجين والمعاقين عاهدنا أنفسنا على تفعيل دورها وإحاطتها بكامل‬
‫الرعاية والدعم"‪.‬‬

‫الستراتيجية‬

‫تنبني استراتيجية مؤسسة محمد الخامس للتضامن حول محورين إثنين ‪-‬‬

‫العمل النساني الذي يروم بالساس إلى التخفيف من معاناة الفئات المعوزة عبر تزويدها بالمساعدات العينية الضرورية ‪:‬‬
‫‪.‬مواد غذائية‪ ،‬ألبسة‪ ،‬أدوية‪ ،‬معدات طبية وغيرها‬

‫العمل على تحسين وتطوير ظروف العيش عبر ‪ :‬محاولة القضاء على أسباب الفقر ‪ ،‬المساهمة في تقوية الخدمات‬
‫الجتماعية )خاصة بالعالم القروي(‪ ،‬تحسين موارد دخل الفئات المحرومة‪ ،‬الحد من هشاشة الوضع الذي تتواجد عليه بعض‬
‫شرائح المجتمع )بالخصوص ربات البيوت وذوي الحتياجات الخاصة(‪ ،‬وكذا التقليص من الثار السلبية للفقر على‬
‫‪.‬الطفال‬

‫العمل على ملءمة طرق ووسائل التدخل مع الحاجيات ‪-‬‬

‫تعتمد مؤسسة محمد الخامس أثناء إنجازها لبرامجها على الدينامية المحلية التي تمكن من تحديد الفئات المستهدفة‬
‫‪ .‬وحاجياتها‪ ،‬مع الحرص على ضمان النسجام والستمرارية للمشاريع‬

‫تجند كل المغاربة ‪-‬‬

‫إن توفر شروط الشفافية واحترام قواعد التدبير السليم‪ ،‬قيم التضامن والمواطنة‪ ،‬كلها عناصر ستساعد ول شك على تحفيز‬
‫‪.‬كل المغاربة للتعبئة من أجل مساعدة المحرومين بكل طواعية‬

‫وقد كان لنخراط الفاعليين الحقيقيين في مجال محاربة الفقر دور بارز في تحسيس المجتمع بضرورة الوقوف بجانب‬
‫‪.‬الفئات المعوزة لتخليصها من براثين القصاء والتهميش‬

‫‪2‬‬
‫وإذا كانت هذه السياسة من المهام الموكلة للدولة‪ ،‬فهذا ل يقصي الدور الذي يضطلع به بعض الفاعلين كالمقاولت‪،‬‬
‫‪.‬والمنظمات الغير حكومية والمجتمع المدني بوجه عام‪ ،‬في بلورة كل أهدافها وضمان نجاحها‬

‫إضافة إلى كل هؤلء الفاعلين‪ ،‬و الوسائل والطاقات التي يتوفرون عليها‪ ،‬هناك بدائل مهمة لدى الفئات المعنية لتساهم‬
‫‪.‬بدورها في تحسين ظروفهم‬

‫‪ :‬تتلخص الهداف المسطرة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن في التي‬

‫تدعيم روح التضامن وترسيخها كثقافة ‪. 1-‬‬


‫لعب دور المحفز والمحرك الرئيسي للتنمية الجتماعية ومحاربة الفقر ‪. 2-‬‬
‫توفير الدعم والمساندة وتنظيم أعمال وتظاهرات لفائدة الفئات المعوزة عبر تقوية المؤسسات وتوفير الدعم المالي ‪3-‬‬
‫‪ .‬لمختلف الفاعلين الجتماعيين‬
‫‪.‬خلق شراكة وتوخي القرب كمبدأ أساسي أثناء إعداد مشاريعها ‪4-‬‬

‫التنظيم الداري‬

‫تتوفر مؤسسة محمد الخامس للتضامن على موارد بشرية وضعت رهن إشارتها من طرف أعضاء مجلسها الداري وبعض‬
‫شركائها‬
‫ويتكون الطاقم المسير من رؤساء مشاريع مؤهلين للسهر على إعداد وتنفيذ أعمال أفقية وعمودية لمساعدة المعوزين‪،‬‬
‫والتنسيق مع الشركاء‬
‫ويضم كذلك أطرا مشرفة على التسيير الداري و المالي و تدبير التواصل و النظم المعلوماتية‪ ،‬فضل عن المساعدات‬
‫‪.‬الجتماعية‪ ،‬و يعمل هذا الطاقم تحت إشراف مستمر لعضو من المجلس الداري‬

‫المجلس الداري‬

‫تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجللة الملك محمد السادس‪ ،‬يسير مؤسسة محمد الخامس للتضامن مجلس إداري يتكون من‬
‫‪:‬العضاء التي ذكرهم‬
‫السيدة زليخة ناصري‬ ‫عثمان بنجلون‬ ‫السيد‬ ‫سعيد السيد ابراهيمي‬
‫السيدة فاطمة حصار‬ ‫عز الدين بنموسى‬ ‫السيد‬ ‫السيد سعد بنديدي‬
‫السيدة حكيمة حميش‬ ‫عبد الحق بناني‬ ‫السيد‬ ‫السيد طارق السجلماسي‬
‫السيدة سعيدة العمراني كريم‬ ‫حسن الشامي‬ ‫السيد‬ ‫السيد خالد الودغيري‬
‫السيدة فوزية المسفر العلوي‬ ‫مراد الشريف‬ ‫السيد‬ ‫عبد السلم السيد أحيزون‬
‫السيد مصطفى بكوري‬ ‫نور الدين العماري‬ ‫السيد‬ ‫السيد سعد الكتاني‬
‫محمد رشدي السيد الشرايبي‬ ‫محمد الزمي‬ ‫السيد‬ ‫السيد عبد الرفيع زويتن‬

‫هيئة التسيير‬

‫‪:‬يتكون طاقم المؤسسة من‬

‫‪3‬‬
‫‪:‬قـواعد تدبيـر المـؤسسـة‬

‫مساطر التدبير‬

‫مسطرة اللتزام بالنفقات‪.‬‬


‫العلن عن مناقصات الممونين ومقدمي الخدمات‪.‬‬
‫الفصل بين المر بأداء المصاريف وأدائها‪.‬‬
‫التوقيع المزدوج لوسائل الداء‪.‬‬
‫مساطر خاصة لتنظيم التبرعات المالية‪.‬‬
‫شراكة مع وزارة التجهيز لنجاز وتتبع أشغال البناء‪.‬‬
‫تنظيم وتدبير مركز اليداع بالمؤسسة )استلم و تخزين وتوزيع الهبات العينية(‬
‫وضع نظام لجمع المعلومات عبر أرقام هاتفية خضراء بمناسبة‬

‫‪1‬‬ ‫مسؤول إداري ومالي‬


‫‪1‬‬ ‫مسؤول معلوماتي‬
‫‪1‬‬ ‫مسؤول عن التواصل‬
‫‪11‬‬ ‫طاقم المشاريع‬
‫‪5‬‬ ‫الطاقم المحاسباتي والمالي‬
‫‪4‬‬ ‫المساعدات الجتماعيات‬
‫‪2‬‬ ‫مساعدات إداريات‬
‫‪5‬‬ ‫العوان‬

‫العمليات الكبرى )المغاربة المقيمون بالخارج و عملية رمضان وحملت التبرع(‪.‬‬


‫إحداث لجان إقليمية ومحلية خاصة بعملية رمضان‪.‬‬
‫متابعة الممتلكات العقارية للمؤسسة والعمليات المتعلقة بها من طرف الموثقين‪.‬‬

‫مراقبة المؤسسة‬

‫مراقبة داخلية وخارجية دائمة ومنتظمة‬

‫مخطط محاسباتي خاص‬


‫مراقبة داخلية لجميع العمليات من طرف الفاحص والشركاء ‪:‬‬
‫احترام المساطر وتوفر الموال‬ ‫‪‬‬
‫المتابعة اليومية للخزينة‬
‫المتابعة الشهرية لمصاريف التسيير‬
‫نشر ثلث )‪ (3‬تقارير سنوية خارجية للفتحاص ‪:‬‬
‫جمع الموال والتبرعات العينية‬ ‫‪‬‬
‫عملية رمضان‬ ‫‪‬‬

‫‪4‬‬
‫الجداول المالية السنوية‬ ‫‪‬‬

‫فلسفة المؤسسة‬

‫فلسلفة الحملت التضامنية ومحاربة الفقر هي ‪ ،‬بالفعل مستلهمة من توصيات المم التي تربط التضامن بالمبادئ الساسية‬
‫‪.‬لحقوق النسان‪ ،‬فضل عن التقاليد الدينية للمغرب وثقافته الصيلة المبنية على التسامح والخاء‬

‫تشير المعطيات الحصائية للفترة ‪ 1999-1998‬إلى أن الفقر بالمغرب قد بلغ ‪ 19%‬من مجموع السكان‪ ،‬أي ما يناهز‬
‫‪ 5.31.‬مليون شخص‪ 65% ،‬بالوسط القروي‬

‫لمواجهة هذه الوضعية واستئصال هذه الفة الجتماعية وجه جللة الملك محمد السادس‪ ،‬وهو ولي للعهد‪ ،‬في ‪ 14‬أكتوبر‬
‫‪ ،1998‬نداء مؤثرا بوجوب العمل على إحياء قيمنا التضامنية‪ .‬وقد لقي هذا النداء استحسانا‪ ،‬يتزايد يوما بعد يوم‪ ،‬من لدن‬
‫جميع شرائح المجتمع‪ ،‬من السلطات العمومية إلى الجماعات المحلية‪ ،‬من المنظمات الغير حكومية إلى القطاع الخاص‪،‬‬
‫‪.‬ومن الهيئات المهنية إلى الفنانين والوسائل العلمية‬

‫المبادئ‬

‫‪:‬تشبثا بمبادئ الشفافية التي تتبناها المؤسسة‪ ،‬يتسم تنظيم الحملت التضامنية لجمع التبرعات بما يلي‬

‫استعمال شارة مسجلة ومحفظة للتعريف بأنشطة المؤسسة‪ ،‬والوثائق التي تستعملها والمواد التي توزعها‪.‬‬
‫تحديد فترة الكتتاب وتقديم الهبات في عشرة أيام ما عدا بالنسبة للمغاربة المقيمين بالخارج الذين يستفيدون من خمسة أيام‬
‫إضافية‪.‬‬
‫غياب أي تعليمات أو ضغوطات في هذا الصدد؛ ويتمتع كل مواطن بمطلق الحرية في التبرع أو المتناع عن ذلك‪.‬‬
‫رفض اللجوء إلى بعض أنواع الهبات كالقتطاعات على الجور‪ ،‬حتى ولو كانت بطلب من المأجورين أنفسهم‪.‬‬
‫رفض مداخيل الحفلت التي لم تخضع لمراقبة المؤسسة‪.‬‬
‫التأكد من ملءمة الهبات العينية وأهداف المؤسسة وكذا القوانين الجاري بها العمل‪ ،‬خاصة ما يتعلق بالجانب الصحي‪.‬‬
‫تسليم توصيل مقابل كل تبرع مالي‪ ،‬أوشيك أو إيداع هبة عينية‪.‬‬
‫وجوب مرور كل دفع عبر الحساب المفتوح لدى بنك المغرب‪.‬‬
‫المبالغ المجموعة تنشر بصفة منتظمة من طرف مكتب لتدقيق الحسابات معتمد من طرف المؤسسة‪.‬‬

‫العمال النسانية‬

‫على المستوى الوطني‬

‫من سنة لخرى‪ ،‬يتزايد اهتمام المؤسسة بمساعدة ضحايا الكوارث الطبيعية ليأخذ بعدا أكبر‪ ،‬علوة على توزيع المؤن الغذائية‬
‫واللبسة على الفئات المتضررة بمختلف جهات المملكة ‪ ،‬انكبت المؤسسة مؤخرا على نهج سياسة القرب بالمدن والقرى‬
‫‪.‬المتضررة من الكوارث الطبيعية‬
‫وانطلقا من الحاجيات المحددة‪ ،‬اشتملت هذه العمال التي أنجزت بمساهمة الدارات العمومية و السلطات المحلية والنسيج‬
‫‪:‬الجمعوي على‬

‫تأمين التدخل السريع والفوري لنقاذ وإيواء الفئات المتضررة وتزويدها بالمؤن الغذائية‬
‫المساهمة في تقوية التغطية الصحية للمتضررين عبر تجنيد وتعبئة فرق من الطباء‬
‫توفير الدوية والمستلزمات الوقائية الخاصة بمعالجة المياه وحماية الفراد والمواشي من الوبئة‬
‫سد الحاجيات الساسية‪ :‬الفرشة واللبسة و المواد الغذائية و الدوات المدرسية‪...‬‬
‫المساهمة في أعمال التنظيف والوقاية لتفادي انتشار الوبئة‬

‫‪5‬‬
‫مواساة المتضررين وأهالي الضحايا‬

‫أهم الحداث التي عرفت تدخل المؤسسة‬

‫‪ +‬زلزال الحسيمة )فبراير ‪(2004‬‬


‫‪ +‬فيضانات خنيفرة )دجنبر ‪(2003‬‬
‫‪ +‬فيضانات الحسيمة و الناظور وشفشاون )نونبر ‪(2003‬‬
‫‪ +‬فيضانات المحمدية وسطات )نونبر ‪(2002‬‬
‫‪ +‬فيضانات إفران وبولمان )شتنبر ‪(2002‬‬
‫‪ +‬حريق دوار الشانطي )المحمدية(‬

‫على الصعيد الدولي‬

‫لقد تدخلت المؤسسة كذلك على الصعيد الدولي إثر أحداث أو كوارث كالفيضانات التي عرفتها الجزائر و عملية رجوع‬
‫‪.‬السكان الفغان و دعم سكان العراق و كذلك الزلزل التي ضربت الجزائر و إيران‬

‫‪6‬‬

You might also like