You are on page 1of 46

‫الدارة المالية الدولية‬

‫دراسة حالة‬
‫سلسلة الفنادق العالمية هوليدايزان‬
‫تعد شركة هولئ انز العالمية من أكثثبر الستضثثافة فثثي العثثالم‪ .‬وتعمثثل هثثذه الشثثركة فثثي ثلثثثة‬
‫مجالت أعمال مختلفة وهي نشاط الفندقة‪ ،‬وصالت اللعاب‪ ،‬والمطاعم‪ .‬ويقع المركثز الرئيثس‬
‫لهذه الشركة العالمية في مدينة ممفيس بولية تينيس بالوليات المتحدة المريكية‪ .‬وفثي منتصثف‬
‫عام )‪ (1983‬كان توزيع الدخل الذي تحصل عليه الشثركة موزعثثا وفقثا للنشثثطة الثلثثثة الثتي‬
‫تعمل بها كما يلي‪:‬‬
‫‪ (% 644) -1‬من الدخل القومي يأتي من نشاط الفندقة‪.‬‬
‫‪ (32,9%) -2‬من الدخل يأتي من صالت اللعاب‪.‬‬
‫‪ (1%) -3‬من الدخل يأتي من نشاط المطاعم‪.‬‬
‫‪ (1,5%) -4‬من الدخل يأتي من مصادر أخرى‪.‬‬

‫ولقد بلغ حجم المبيعات في منتصف هذا العام )‪ (1,5‬بليون دولر أمريكي والذي يحقثثق دخل‬
‫صافيا مقداره )‪ (123‬مليون دولرا‪.‬‬
‫ويتضمن نظام الفندقة التابع للشركة )‪ (1744‬فندقا والثتي تحتثوي علثثى )‪ (312302‬حجثرة‬
‫موزعة على )‪ (53‬دولة في العالم كله‪ .‬وتحقثثق هثثذه الفنثثادق فثثي المتوسثثط دخل سثثنويا اجماليثثا‬
‫مقدار )‪ (4‬بليون دولر‪ .‬ويتكثثون هثثذا النظثثام الفنثثدقي مثثن مجموعثثة مملوكثثة للشثثركة بالكامثثل‪،‬‬
‫ومجموعة أخرى من الفنادق التي تشارك الشركة في ملكيتها مع بعض مواطني الثثدول الجنبيثثة‬
‫الثثثتي توجثثثد بهثثثا هثثثذه الفنثثثادق مثثثن خلل اسثثثتخدام نظثثثامي الثثثتراخيص‪ ،‬وحثثثق المتيثثثاز )‬
‫‪ .(FRANCHISE‬وتبلغ نسثبة المجموعثة الخيثثرة مثن الفنثادق الثثى مجمثوع الفنثثادق التابعثة‬
‫للشركة حوالي )‪ ،(%86‬والتي تمثل حوالي )‪ (%81‬من مجمثثوع الحجثثرات والثثتي تثثدر عثثائدا‬
‫سنويا للشركة مقداره )‪ (%6‬فقط من دخلها السنوي‪.‬‬

‫ويقوم الشخص الذي يمنح المتياز بدفع ‪ 300‬دولرا لكل حجثرة سثنويا بالضثثافة الثي نسثبة‬
‫مقدارها )‪ (%4‬من الدخل الجمالي للحجرة في السنة كحق ملكيثة علوة علثثى نسثبة مقثثدارها )‬
‫‪ (%2‬من نفس الدخل للحجرة كمصاريف تسويقية وخدمات الحجز ويعد نظثثام الحجثثز الخثثاص‬
‫بالشركة من اكبر واكفأ نظم الحجز في صناعة الفنادق‪.‬‬

‫وفي عام )‪ (1982‬انخفضت نسبة النثثزلء بالفنثثادق دون القيثثام بحجثثز مقثثدم الثثي حثثوالي )‬
‫‪ (%3‬من مجموع النزلء بعد ان كانت هذه النسبة تصل الي )‪ (%95‬في فترة الخمسينات‪ .‬ولقد‬
‫كانت سياسة الشركة في اختيار مواقع الفنادق هي بنائها بالقرب مثثن الطثثرق الرئيسثثة والحيويثثة‬
‫للمدن‪ ،‬وبصفة خاصة الطرق السريعة التي تربط بيثثن المثثدن‪ .‬ولكثثن فثثي عثثام ”)‪ (1981‬بثثدأت‬
‫الشركة في التخلي عن هذه السياسة والتجاه نحو اقامة فنادقها الجديثثدة بثثالقرب مثثن المطثثارات‪،‬‬
‫أو التجمعات الصناعية‪ ،‬أو حتى داخل المدن ذاتها‪.‬‬

‫ويمثل النزلء المسافرون من منطقة الثثي أخثثرى حثثوالي)‪ (%60‬مثثن مجمثثوع النثثزلء الثثذي‬
‫يشغلون حجرات الفنادق التابعة للشركة‪ .‬ولها السبب فقد قامت الشثثركة ببنثثاء سلسثثلتين جديثثدتين‬
‫من الفنادق والتي أعدت خصيصثا للنثزلء المسثافرين مثن رجثال العمثال والثذين ينتمثون الثي‬
‫الطبقة العليا في المجتمعات‪.‬‬
‫وتمثل السلسلة الولى من هذه الفنادق تلك السلسلة التي أطلق عليها اسم ”كراون بلزا“ والتي‬
‫تقدم عشاءا فاخرا للنزلء بها‪ ،‬وتقدم الصحف اليومية للنزلء في حجراتهم‪ ،‬وكثثذلك تقثثوم بتقثثديم‬
‫افطارا متكامل لنزلئها‪ ,‬مع الخدمة المستمرة لمدة)‪ (24‬ساعة يوميا‪ .‬كما تقدم هذه الفنادق خدمة‬
‫تقديم بعض الفلم الخاصة المجانية في حجراتهم والتي يتم فيها عرض أحدث الفلم السينمائية‬
‫والتي ل تزال تعرض في دور العرض السينمائي‪ .‬ويقثوم النزيثل فثي هثثذه السلسثثلة بثدفع معثثدل‬
‫أعلى من ذلك الذي يدفع في بقية الفنادق التابعة للشركة وذلك بمعثثدل يثثتراوح بيثثن )‪ (15‬الثثي )‬
‫‪ (20‬دولرا في الليلة الواحدة فان النزيل في سلسلة كروان بلزا يقوم بدفع كلفثثة تثثتراوح بيثثن )‬
‫‪ (59‬الي )‪ (64‬دولرا في الليلة‪ .‬وتقثثع فنثثادق هثثذه السلسثثلة فثثي بعثثض مثثدن الوليثثات المتحثثدة‬
‫المريكية والتي من أشهرها ميرلند‪ ،‬سان فرانسيسكو‪ ،‬وميامي‪ ،‬ودالس‪ .‬وتنوي الشركة افتتاح‬
‫أربعة فنادق أخرى تابعة لهذه السلسلة في مدن ستانفورد‪ ،‬وهيوسثثتن‪ ،‬ونيثثو أورليثثانز فثثي نهايثثة‬
‫عام )‪.(1990‬‬

‫أما مجموعة السلسلة الثانية من الفنادق فقد أطلق عليها اسم ”امباسي سويت“ والثثتي تثثم إنشثثاؤها‬
‫بغرض التعامل مع رجثال العمثال الثذين يسثافرون بصثورة دائميثة والثذين يقضثون عثادة فثي‬
‫الفندق الواحد حوالي )‪ 3‬أو ‪ (4‬ليالي على القل بدل من النوع الول الذي يقضي فثثي المتوسثثط‬
‫حوالي ليلة الي ليلتين فقط في الفندق‪ .‬ونظرا لن النوع الثثثاني مثثن السلسثثلة يخثثدم هثثؤلء الثثذين‬
‫يمكثون فترة أطول في الفندق فقد أعدت لهم بعض الخدمات الخاصة والتي يكثثون علثثى النثثزلء‬
‫استعداد لشرائها‪ .‬فقد أعدت حجرات هذه السلسلة من الفنادق على شثثكل جنثثاح خثثاص )سثثويت(‬
‫والتي تتكون من حجرة معيشثثة منفصثلة مثثع وجثود حجثرة نثثوم واحثثدة معهثا أو حجرتثثان‪ .‬وقثد‬
‫زودت حجرة المعيشة ببثثار يحتثثوي علثثى بعثثض المشثثروبات الخفيفثثة للنثثزلء‪ ,‬وتنثثوي الشثثركة‬
‫التوسع في هذا النوع من الفنادق خلل الخمس سنوات القادمة‪.‬‬
‫وفي ديسمبر عام )‪ (1983‬أعلنت الشركة أنها بصدد انشاء سلسلة اقتصادية مثثن الفنثثادق والثثتي‬
‫اطلق عليها اسم سلسلة فنادق ”هاميتون ان“ ولقد تم التخطيط لهذه السلسلة بحيث تحتثثوي علثثى )‬
‫‪ (300‬فنادق بعضها مملوك للشثثركة بالكامثثل ‪ ،‬وبعضثثها الخثثر يتثثم انشثثاؤها عثن طريثثق منثثح‬
‫بعض المستثمرين تراخيص النشاء وذلك في مدة ل تتجاوز )‪ (5‬سنوات‪ .‬ويبلثثغ متوسثثط تكلفثثة‬
‫الليلة الواحدة للنزيل في هذه الفنادق حوالي)‪ (25‬دولرا‪.‬‬

‫وسوف تحتوي هذه الفنادق على حجرات خاصة للمدخنين‪ ،‬وحجرات أخرى لغير المدخنين‪ ،‬كما‬
‫ستقدم هذه الفنادق خدمة التلفزيثثون الملثثون مجانثثا‪ ،‬مثثع وجثثود خدمثثة تليفثثون محليثثة فقثثط داخثثل‬
‫الحجرات‪ ،‬وافطار كامل وكذلك السماح للولد أقل من )‪ (18‬عاما بالبقاء مجانا مع والديهم فثثي‬
‫نفس الحجرة‪.‬‬

‫ولقد قامت الشركة بانفثثاق حثثوالي )‪ (60,1‬مليثثون دولرا علثثى الفنثثادق والثثتي تمتلكهثثا الشثثركة‬
‫بالكامل وذلك بغرض صيانتها‪ ،‬وتحسين صورتها الداخلية والخارجية‪ .‬وفي ظل هذا العام فقد تم‬
‫استبعاد بعض الفنادق القائمة على أساس استخدام حق المتياز والتي لم تستطع أن تعمل في ظل‬
‫المعايير الجديدة من حيث مستوى الخدمة والمظهثر العثثام للفنثثدق‪ .‬ولقثد وصثثل معثدل السثتبعاد‬
‫السبوعي خلل هذه السثثنة الثثى اسثثتبعاد فنثثدقا واحثثدا تقريبثثا كثثل اسثثبوع‪ .‬لقثثد أدت اسثثتراتيجية‬
‫التشذيب التي اتبعتها الشركة الثثى انخفثثاض ايراداتهثثا بشثثكل واضثثح‪ .‬فعلثثى الرغثثم مثثن أن عثثدد‬
‫الفنادق الجديدة التي تتبع للشركة سواء من خلل الملكية‪ ،‬أو من خلل المتياز‪ ،‬أو الترخيص قد‬
‫زادت خلل هذا العام بحوالي )‪ (569‬فندقا ال أن عدد الفنثثادق الثثتي تتبثثع الشثثركة قثثد زاد فقثثط‬
‫بمقدار )‪ (45‬فندقا وذلك لقيام الشركة باستبعاد عدد كبير من الفنادق القديمة والتي لم تسثثتطع أن‬
‫تقابل شروط التشغيل الجديدة التي وضعتها الشركة من حيثثث الخدمثثة والمظهروفثثي نفثثس العثثام‬
‫الذي قامت فيه الشثثركة بتطثثوير نظثثم التشثثغيل لسلسثثلة الفنثثادق الثثتي تتبعهثثا فقثثد قثثامت الشثثركة‬
‫باستبدال اللفتة التي تحمل اسم الشركة ‪ .‬فقد تم احلل اللفتة القديمة للشثثركة بثثأخرى مسثثتطيلة‬
‫الشكل والتي تحوي في قمتها اسم السلسلة ذاتها باستخدام اللونين البرتقالي والصفر وذلثثك بخثط‬
‫بارز على خلفية المستطيل ذات اللون الخضر‪.‬‬

‫والن بعد دراستك لهذه الحالة المطلوب أن تجيب على السئلة التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬هثثل تعتقثثد أن اسثثتراتيجية التنويثثع الثثتي تتبعهثثا الشثثركة حاليثثا‪ ،‬وتنثوي السثثتمرار فيهثثا فثثي‬
‫المستقبل هي استراتيجية جيدة أم سيئة؟ ولماذا؟‬
‫‪ -2‬هل تعتقد أن قرارات الستثمار للشركة كانت صائبة أم ل؟‬
‫‪ -3‬هل ترى أن السياسة الجديدة لختيار مواقع الفنادق التابعثثة للشثثركة مثثن الناحيثثة الماليثثة هثثي‬
‫سياسة جيدة؟ أم كان من الفضل الستمرار في السياسة القديمة للشركة؟‬
‫‪ -4‬هل تعتقد أن الشركة بحاجة الى التحوط للمخاطرة؟ ولماذا؟‬
‫يظهر من خلل معطيات الحالة الدراسية السابقة أن العالمية وممارسة النشاط الدولي ل يقتصثثر‬
‫على النتاج والتوزيع السلعي بل تقديم الخدمات وبخاصة الفندقية منها‪ ،‬والكثر من ذلك أن هثثذا‬
‫النشاط وغيره يمكثن السثثتثمار والتوزيثع فيثه علثى مسثثاحة جغرافيثثة واسثثعة عالميثثا مثن خلل‬
‫ممارسة وظيفة دولية تسمى الدارة الماليثثة الدوليثثة‪ ،‬ولمعرفثثة المرتكثثزات الفكريثثة لهثثذه الدارة‬
‫واستراتيجياتها جاء الفصل الحالي ليحاور ويناقش الموضوعات التية‪:‬‬

‫أول – عالمية الدارة المالية‬

‫تختلثثف ممارسثثات الدارة الماليثثة فثثي المنظمثثات الدوليثثة عثثن نظيراتهثثا المحليثثة‪ ،‬ويصثثل هثثذا‬
‫الختلف لدرجة أكبر مما هو عليه في الوظثثائف الداريثثة الدوليثثة الخثثرى‪ ،‬كالتسثثويق الثثدولي‬
‫وادارة الموارد البشرية‪ ،‬والبحث والتطوير‪ .‬فهذه الوظائف الخيرة تؤدي بالطرائق الثثتي تعطثثي‬
‫عناية أكبر لعادات الدول المضيفة وتقاليدها‪ .‬ولكن الدارة الماليثة الدوليثة تختلثف فثي أن العديثد‬
‫من القرارات ذات الهمية القصوى بالنسبة لهذه الدارة ل تقابلها قثرائن فثي المنظمثثات المحليثثة‬
‫بأي حال من الحوال‪.‬‬
‫ومن أبرز مؤشرات عالمية الدارة المالية‪ ،‬ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬تعد السواق المالية مجال حيوي لتجسير العالم حقا‪ ،‬أي أن الشركات في جميع أنحثثاء العثثالم‬
‫نستطيع الوصول الي السواق المحلية والخارجية في بلدان كثيرة وبعملت عديدة وفي أي وقت‬
‫من الوقات فعندما تغلق طوكيو تفتح لندن ونيويورك‪ ..‬وهكذا‪.‬‬
‫‪ -2‬تنجز في البورصة الجنبية يوميا معاملت قيمتها أكثر من )‪ (1,5‬تريليثثون دولر بيثثن دول‬
‫العالم المختلفة‪.‬‬
‫‪ -3‬تساهم الشركات غير الميركية مساهمة كبيرة في أسثثواق الوليثثات المتحثثدة المريكيثثة‪ .‬فقثثد‬
‫بلغ عدد الشركات الجنبية المسجلة في بورصة نيويورك )‪ (400‬شركة من )‪ (48‬بلدا‪.‬‬
‫‪ -4‬حدوث الصدمات والزمات المالية‪ ،‬فعندما حلت محنة المضاربة في تايلنثثد تمثثوز ‪،1997‬‬
‫وانتقلت مليين من دولرات الستثمارات خارج تلك البلد‪ ،‬أدت الى انخفاض قيمة عملت بلدان‬
‫كثيرة‪ ،‬فضل عن تايلند‪ ،‬اندونيسيا وماليزيا والرجنتين والبرازيل‪.‬‬
‫وعلى أساس ما تقدم تحتاج المنظمات الدولية لتغطية احتياجاتها مثن رأس المثثال العامثل العثادي‬
‫ضد أخطار خفض قيمة العملت الى تحليل وتقويم العديد من العتبارت التي تصطدم بالختيثثار‬
‫بين المتلك المباشر‪ ،‬أو عقد اتفاقات لستخدام علماتها التجارية و‪/‬أو براءات اختراعاتها‪.‬‬
‫ان حقيقة كون المنظمة دولية يخلق ميادين جديدة لتخثثاذ القثثرارات الخاصثثة بهثثا وبفتثثح المجثثال‬
‫أمام وسائل فنية جديدة لم تكن موجودة أو معروفة سابقا‪ .‬وتؤثر هذه المكانات الجديثثدة فثثي قثثوة‬
‫المنظمة بالنسبة الى أنشطة المنظمات الدوليثثة وأيضثثا بالنسثثبة الثثى اقتصثثاديات العديثثد مثثن دول‬
‫العثالم ‪ .‬لثذلك فثان مثثدير الماليثة الدوليثة الثذي تقثع علثى مسثؤوليته ادارة السثثتراتيجية الكاملثثة‬
‫للتدفقات المالية وتنفيذها في المنظمة الدولية يصعد بذلك الى آفاق جديدة فثثي النشثثطة الداريثثة‬
‫الدولية‪.‬‬
‫ومما تقدم يظهر أن ممارسة الدارة المالية في المنظمات الدولية يصاحبها العديد من التعقيثثدات‪،‬‬
‫ولجعل الصورة أكثر وضوحا‪ ،‬يسثثتلزم المثثر تشثثخيص هثثذه التعقيثثدات اذ يمكثثن تلخيصثثها بمثثا‬
‫يأتي‪:‬‬
‫أ‪ -‬الختلفات القائمة بين قوانين الضرائب في الحكومات المختلفة‪.‬‬
‫ب‪ -‬مخاطر أسعار الصرف وتأثير معدلت التضخم للدول المختلفة‪.‬‬
‫ج‪ -‬تباين الجراءات التنظيمية التي تتحكم في تدفقات رأس المال‪.‬‬
‫د‪ -‬اختلف آليات الفتراض بين الدول‪.‬‬
‫هث‪ -‬المخاطرة السياسية وفي مقدمتها التأميم والمصادرة‪.‬‬
‫وفي دراسة ميدانية شملت )‪ (34‬منظمة دوليثثة أمريكيثثة و)‪ (53‬فرعثثا مثثن فروعهثثا الخارجيثثة‪،‬‬
‫ظهر أن التعقيدات التي تواجهها المراكز الرئيسة لهذه المنظمات تأخذ الثثترتيب التثثي‪) :‬المركثثز‬
‫الول للمشثثكلت المحاسثثبية وتبثثاين آليثثات احتسثثاب الضثثرائب ثثثم تخفيثثض الكلثثف والتسثثعير‬
‫الداخلي‪ ،‬ثم اجراءات الفتراض وأخيرا مصروفات البحوث(‪.‬‬
‫أما من وجهة نظر الفروع‪ ،‬فان ترتيب درجة التعقيدات تختلف الى حد ما عن المراكز الرئيسة‪،‬‬
‫اذ ظهر أن التعقيد الكبر هو المواقف والتجاهات المالية ثم مشكلت توزيع الكلف ثم مشثثكلت‬
‫نوعية التحليل المالي‪.‬‬
‫وفثثي دراسثثة أكثثثر حداثثثة‪ ،‬أشثثرت أن التعقيثثدات فثثي المنظمثثات الدوليثثة تنطثثوي جميعهثثا تحثثت‬
‫المخاطرة السياسية وبدرجات متفاوتة بين القل تعقيدا وتشثثمل )التمييثثز الضثثريبي‪ ،‬التمييثثز فثثي‬
‫المبيعات‪ ،‬الرقابة على السعار‪ ،‬اعادة التأمين(‪ ،‬المتوسطة التعقيد وتشمل ) القيود على المديرين‬
‫المغثتربين‪ ،‬القثوانين الوطنيثة حثول السثتثمار الجنثبي‪ ،‬خسثارة الموجثودات(‪ ،‬والكثثر تعقيثدا‬
‫وتشمل )نزع الملكية(‪.‬‬
‫وانطلقثثا مثثن دور الدارة الماليثثة العالميثثة وتوجهاتهثثا الحديثثثة والمعاصثثرة فضثثل عثثن حداثثثة‬
‫ممارساتها وخطورة قراراتها يتطلب المر مناقشة الموضوعات التية‪:‬‬
‫ثانيا‪ :‬مفهوم الدارة المالية الدولية وأهميتها‪:‬‬
‫تعرف الدارة المالية الدولية )‪ (international finance‬على أنها ‪ ) :‬المجال الذي يتضثمن‬
‫بشكل عام أوجثه أو امتثثدادات دوليثة لكثثل مجثال مثن مجثالت‪ ،‬الدارة الماليثة‪ ،‬والسثثتثمارات‪،‬‬
‫والمؤسسات المالية‪ ،‬بسبب انتشار ثقافة العولمة في أغلب منثثاحي الحيثثاة‪ ،‬المثثر الثثذي أدى الثثى‬
‫ظهور الحاجة الى عاملين يمتلكثون المهثارات والخثبرات الثتي تمكنهثم مثن التعامثل مثع أسثعار‬
‫الصرف والخاطرة والسياسة(‪.‬‬
‫ويوضح الجدول )‪ (11-1‬مجالت الدارة المالية‪ ،‬والستثمارات‪ ،‬والمؤسسات المالية‪:‬‬

‫الدارة المالية الستثمارات المؤسسات المالية‬


‫)داخل المنظمة( )المستثمرين ومديري الستثمار( )المصارف والنظمات المالية(‬
‫‪ -‬ادارة الرصدة النقدية‪ -‬تقييم السهم المالية ‪ -‬منح القثثروض‪ -‬السثثتثمار فثثي الصثثول‪ -‬انتقثثاء‬
‫الوراق الماليثثة‪ -‬إدارة الرصثثدة النقديثثة الجديثثدة ‪ -‬تحليثثل السثثندات ‪ -‬تحديثثد كفايثثة رأس المثثال‬
‫‪ -‬استخدام الخيارات ‪ -‬التعامل مع التشريعات القديمة والمستقبليات‬ ‫‪-‬استبدال الصول‬
‫الحكثثومي‪-‬اكتسثثاب شثثركات أخثثرى‪ -‬قيثثاس أداء المحفظثثة ‪ -‬تحديثثد معثثدلت الفثثائدة ‪-‬‬
‫القتراض من المصارف على القروض‪-‬اصدار السهم والسندات ‪ -‬تحديد معثدلت الفثثائدة علثى‬
‫الودائع‬

‫كما تعرف بأنها ‪ ) :‬الدارة المسؤولة عن تنفيذ مختلف العمليات المالية )الستثمارية والتمويلية(‬
‫عبر الحدود وكذلك كيفية استخدام الدوات المالية التي تسهم في تعظيم الربح وتقليل الخطر عبر‬
‫أسواق مالية دولية مختلفة(‪.‬‬
‫وتعرف أيضا‪) :‬الوظيفثثة الثثتي تتعامثثل مثثع البنثثى والهياكثثل الدوليثثة علثثى مسثثتوى السثثتثمارات‬
‫والتمويل وضمن مؤسسات وأسواق مختلفة ومتنوعة(‪.‬‬
‫وتأسيسا على المفاهيم السابقة‪ ،‬تتضح أهمية الدارة المالية الدولية في كونها‪:‬‬
‫‪-1‬حقل معرفي يمكثثن أن يسثثاهم فثي التعثرف علثثى الهياكثل الدوليثة كمنظومثات وشثثبكات‬
‫عمل‪.‬‬
‫‪ -2‬تساعد في تحديد العمليات الدولية التي تمارس في اطار البنى والهياكل الدولية‪.‬‬
‫‪-3‬تحدد الدوات المالية التي تستخدم في التعاملت الدولية‪.‬‬
‫‪ -4‬توفر فهم للحداث الدولية وآليات صناعة القرارات المالية لمواجهة تلك الحداث‪.‬‬
‫كما تعرف بأنها ‪):‬الدارة المسؤولة عن تنفيذ مختلف العمليات الماليثثة )السثثتثمارية والتمويليثثة(‬
‫عبر الحدود وكذلك كيفية استخدام الدوات المالية التي تسهم في تعظيم الربح وتقليل الخطر عبر‬
‫اسواق مالية دولية مختلفة(‪.‬‬
‫وتعرف ايضا‪):‬الوظيفة التي تتعامل مع البنى والهياكل الدولية علثثى مستوىالسثثتثمار والتمويثثل‬
‫وضمن مؤسسات وأسواق مختلفة ومتنوعة(‪.‬‬
‫وتأسيسا على المفاهيم السابقة‪ ،‬تتضح أهمية الدارة المالية الدولية في كونها‪:‬‬
‫أ‪-‬حقل معرفي يمكن أن يساهم في التعرف على الهياكل الدولية كمنظومات وشبكات عمل‪.‬‬
‫ب‪ -‬تساعد في تحديد العمليات الدولية التي تمارس في اطار البنى والهياكل الدولية‪.‬‬
‫ج‪ -‬تحديد الدوات المالية التي تستخدم في التعاملت الدولية‪.‬‬
‫د‪ -‬توفر فهم للحداث الدولية وآليات صناعة القرارات المالية لمواجهة تلك الحداث‪.‬‬
‫هث‪ -‬تكسب مثديري الماليثثة فثي الشثثركات معثثارف وخثبرات ومهثثارات‪ ،‬توقثع الحثداث الدوليثة‬
‫وتشخيص مساراتها وتأثيراتها خاصة في مجثثال الخطثثار الضثثافية )الخطثثر السياسثثي وخطثثر‬
‫العملت(‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أهداف الدارة المالية الدولية ومهماتها‬
‫*تتلخص أهداف الدارة المالية الدولية‪ ,‬بما يأتي‪:‬‬
‫‪(1‬الحد من الخسائر التي تتحقق بسبب النتشار الجغرافي الكبير عثثبر الثثدول لعمليثثات وأنشثثطة‬
‫شركات العمال التي تعمل في البئيثثة الدوليثثة مثثن خلل ادارة الموازنثثات الرأسثثمالية بشثثكل‬
‫كفؤ وفاعل واختيار أفضل استراتيجية لضمان التدفق النقدي‪.‬‬
‫‪(2‬خفض مخاطر تقلبات أسعار الصرف‪ ،‬وخفض كلف العمليات في السوق الدولي‪.‬‬
‫‪(3‬التحوط للمخاطرة السياسية‪ ،‬عبر صياغة قرارات فاعلة لتقليلها أو تجنبها‪.‬‬
‫أما مهمات الدارة المالية الدولية‪ ،‬فهي‪:‬‬
‫‪.1‬المساهمة في صياغة استراتيجية الشركة الشاملة‪.‬‬
‫‪.2‬تحديد سبل الستثمار في البيئة الدولية‪.‬‬
‫‪.3‬تقييم العائد والمخاطرة في ظل اختلف أسعار الصرف‪.‬‬
‫‪.4‬استعمال الساليب والدوات المالية اللزمة لصناعة القرارات المالية‪.‬‬
‫‪.5‬تحديد مصادر الموال في البيئة الدولية وأسواقها ومؤسساتها‪.‬‬
‫‪.6‬تهيئة الخبرات والمهارات الكفوءة في المجثثالت الماليثثة والقثثادرة علثثى التعامثثل مثثع الثثبيئة‬
‫الدولية‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬استراتيجيات الدارة المالية الدولية‬
‫تعتمثثد الدارة الماليثثة الدوليثثة عثثددا مثثن السثثترتيجيات لتنفيثثذ مهماتهثثا وتحقيثثق أهثثدافها‪ ،‬وهثثذه‬
‫الستراتيجيات‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪ -1‬استراتيجية الستثمار الدولي‪:‬‬
‫برغم الجدل الدائر حول جدوى السثثتثمارات الجنبيثثة ودور المنظمثثات متعثثددة الجنسثثيات فثثان‬
‫أحدا ليمكنه تجاهل أهميته بالنسبة لدفع عجلة التنمية القتصادية والجتماعيثة فثثي الثدول بشثكل‬
‫عام والنامية بشكل خاص‪.‬‬
‫ومن وجهة النظر التقليدية بخصوص التجارة الدولية فان العمالثثة‪ ،‬وعوامثثل النتثثاج الخثثرى ل‬
‫تمتع بمرونة الحركة والنتقال بين الدول وتهتم المنظمثثات متعثثددة الجنسثثيات ليثثس فقثثط بحركثثة‬
‫وانتقال السلع والخدمات بين الدول عموما‪ ،‬بل أيضا بحرية حركة وانتقثثال رأس المثثال‪ .‬ويسثثمح‬
‫تدويل رأس المال للمنظمات والفراد لمناقلة رأس المال بين الدول لغراض التملك والسثثتثمار‬
‫في الموجودات المختلفة والمساهمة في تأسيس المنظمات التجارية والصناعية المتنوعة‪.‬‬
‫نظريا‪ ،‬ينقل الستثمر الموال من دولة الى أخثثرى اذا توقثثع تحقيثثق عثثائد أفضثثل ومثثردود أعلثثى‬
‫على المدى الطويل وان مناقلة الموال من دولة لخرى يحدث بسبب‪:‬‬
‫أ‪ -‬الدول الثانية توفر عائدا أعلى على المدى الطويل قياسا بما كان يتحقق في الدول الولى‪.‬‬
‫ب‪ -‬حصول الستثمر في البلد على موجودات أكثر و بنفس حجم رأس المال الثثذي كثثان مسثثتثمر‬
‫في البلد الول‪.‬‬
‫ومن هذا المنطلق فان الستثمارات تنساب من الدول المتقدمة الغنية الى الثثدول الناميثثة والفقيثثرة‬
‫ال أن المسثثتثمرين ل ينقلثثون أمثثوال كثثثيرة مثثن الثثدول المتقدمثثة الثثى الثثدول الناميثثة ويمكثثن أن‬
‫نستشثف أن عوامثثل مثثل العثثائد المثالي والكلثثف القثثل غيثر كافيثة لجثذب رؤؤس المثوال الثى‬
‫مجالت التجارة والصناعة ذلك أن العوائق التي تواجه الستثمار الجنثثبي قثثد تكثثون ذات طثثابع‬
‫سياسي أو اقتصادي متأثرين بدرجة لستقرار والمخاطر السائدة فثثي بلثثد مثثا‪ ،‬الثثى جثثانب القيثثود‬
‫التي تفرضها بعض الحكومات على عمليات الستثمار و كذلك مدة الستثمار‪.‬‬
‫وتناقش هذه المسألة وجهتا نظر‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪ -1‬وجهة النظر التقليدية‪:‬‬
‫يفترض رواد النظرية التقليديثة ان السثتثمارات الجنبيثثة هثثى بمثابثة مبثادرة مثن طثرف واحثثد‬
‫الفثثائز بنتيجتهثثا المنظمثثات متعثثددة الجنسثثيات فثثي معظثثم أن لثثم يكثثن فثثي كثثل الحثثالت‪ .‬أى أن‬
‫الستثمارات الجنبية من خلل المنظمات متعددت الجنسيات تأخذ أكثثر ممثا تعطثي‪ .‬لثذلك فثانه‬
‫من المفيد عرض وجهات النظر لعدد من رواد النظرية التقليدية في هذا الموضوع وكما يأتي‪:‬‬
‫‪-1‬اسهامات بايجا‪ :‬أشار بايجا من واقع تحليله لنشطة وممارسات المنظمات المريكية متعثثددة‬
‫الجنسيات في الدول النامية الى ثلث وجهات نظر‪ ،‬هي‪:‬‬
‫•وجهة نظر المنظمات متعددة الجنسيات تفترض أن الدول المضيفة هي مصدرا رئيسيا للمثثواد‬
‫الخام والمواد الولية‪ ،‬ومن ثم فان الستثمارت الجنبية هناك تستهدف استخراج أو الحصثثول‬
‫على هذه المواد لستخدامها في الدول الم‪ ،‬والسعار التي تدفعها كمقابل لهذه الخامثثات تكثثون‬
‫منخفضة‪ .‬وتكون المنظمات متعددة الجنسثثيات مسثثؤولة مسثثؤولية كاملثثة عثثن تحديثثد واختيثثار‬
‫أماكن ومواقع السثثتثمارات وحجثثم ونثثوع هثثذه السثثتثمارات‪ .‬ويثثرى مؤيثثدو هثثذا المثثدخل أن‬
‫الدول المضيفة ليس لديها القدرة على اقتناء وادارة التكنولوجيا المتقدمة ومن ثم فان الشثثركات‬
‫متعددة الجنسيات هي القدر على ذلك‪.‬‬
‫•وجهة نظر المستثمر الجنبي تفترض أن الثثدول المضثثيفة بمثثا تحتثثويه مثثن فثثرص للسثثتثمار‬
‫وانتاج وتسويق السلع تمثثل اسثواقا مربحثة‪ ،‬ولكثي يتثم اسثتغلل مثثل هثذه الفثرص يجثب أن‬
‫يشترك مستثمرين وطنيين في المشروعات الستثمارية على أن تحتفظ المنظمة الجنبية بحثثق‬
‫الدارة والرقابة وهذا يستلزم أن تكون حصة المستثمر الجنبي أكبر من حصة نظيره الوطني‬
‫في المشروع‪.‬‬
‫•وجهة النظر الثالثة فثترتبط باختيثار الدولثة المضثيفة كموقثع للسثتثمار وكيفيثة ادارة وتنظيثم‬
‫الستثمارات بها‪ .‬وترى وجهة النظر هذه أن تمتع المنظمات متعددة الجنسيات بموقثثع تنافسثثي‬
‫يستلزم منها اختيار الدولة المضيفة التي تتميز بانخفاض تكاليف العمل بها‪.‬‬
‫ب‪ -‬اسهامات فرانك‪ :‬يرى فرانك أن الستثمارات الجنبيثثة ل تسثثاعد علثثى خلثثق علقثثات قويثثة‬
‫للتكامل الرأسي والمامي والخلفي مع باقي النشطة القتصادية في المجتمع المضيف فانهثثا فثثي‬
‫نفس الوقت تؤدي الي خلق أو فرض أنمثثاط للتنميثثة القتصثثادية مثثن شثثأنها رفثثع درجثثة اعتمثثاد‬
‫الدول المضيفة على الدول المتقدمة مصدرة الستثمار‪ .‬لذلك فان اسعار المواد الولية أقل بكثثثير‬
‫من أسعار السلع المصنوعة والمستوردة‪.‬‬
‫ج‪ -‬اسهامات فريمثان‪ ،‬وبيرسثن‪ ،‬ليفنجسثثتون‪ :‬أشثثار هثؤلء الثى السثثلبيات المحتملثثة لممارسثات‬
‫المنظمات متعددة الجنسيات في دول العالم الثالث والتي هي كالتي‪:‬‬
‫‪ *.‬أضعاف فاعلية التخطيط القتصثثادي بسثثبب محاولثثة الحصثثول علثثى الكثثثير مثثن المتيثثازات‬
‫كالعفاءات الجمركية والعفاءات من قونين العمل المطبقة في هذه الدول‪.‬‬
‫•الممارسات غير الخلقية الثثتي تمارسثثها مثل كالهثثدايا‪ ،‬ودعثثوات الغثثداء والحفلت وغيرهثثا‬
‫والتي تكون غايتها تمرير مشاريع أو موضوعات غير مستوفية الشروط والضثثوابط المعمثثول‬
‫بها فضل عن اساءتها الى البلد المضيف‪.‬‬
‫‪ -2‬وجهة النظر الحديثة‪:‬‬
‫تعارض النظرية الحديثة وجهثة النظثثر التقليديثثة بشثثأن جثثدوى السثثتثمارات الجنبيثثة ) وبصثثفة‬
‫خاصة المباشرة منها( لدفع عجلة التنمية الشاملة في الدول النامية‪.‬‬
‫فعلى عكس مثثا تفثثترض النظريثثة التقليديثثة تفثثترض النظريثثة الحديثثثة أن السثثتثمارات الجنبيثثة‬
‫تحكمها مصالح مشتركة بين طرفى الستثمار فيحصل كل طرف علثثى عثثدد وأنثثواع معينثثة مثثن‬
‫العوائد والفوائد غير أن حجم ونوع عثثدد الفثثوائد الثثتي يتحصثثل عليهثثا كثثل طثثرف يتوقثثف علثثى‬
‫سياسات وممارسات الطرف الخر‪.‬‬
‫ونستعرض في التي وجهات نظر بعض الكتاب في هذا الصدد‪ ،‬وكما يأتي‪:‬‬
‫•كثثار‪ :‬يثثرى كثثار أن قيثثام المسثثتثمرين الجثثانب )المنظمثثات متعثثددة الجنسثثيات أو الدوليثثة(‬
‫بالستثمار المباشر في الدول المضيفة وقبول هثثذه الثثدول لهثثذا النثثوع مثثن السثثتثمارات انمثثا‬
‫يعني وجود اعتقاد مشترك بين هذين الطرفين بأن الكثثثير مثثن المنثثافع والعثثوائد مثثن الممكثثن‬
‫تحقيقها من خلل الستثمار‪ .‬ونجد أن الدول المضيفة تتحصثثل علثثى منثثافع مثثن أهمهثثا خلثثق‬
‫فرص للعمالة‪ ،‬وتحسين مستوى الدخول‪ ،‬وارتفاع وتحسين النتاجية‪.‬‬
‫• مكسل‪ ،‬فرنون و ويلس‪ :‬فثي مناقشثتهم للمنثافع الخاصثة بالسثتثمارات الجنبيثة لثم يتجاهثل‬
‫ميكسل و فرنون و ويلي الثار السلبية لهذه الستثمارات‪ .‬غير أنهم أشاروا فثثي نفثثس الثثوقت‬
‫الى أن مدى تأثير الستثمارات الجنبية على التنمية في الدول المضثثيفة يتوقثثف علثثى العديثثد‬
‫من العوامل المتغيرات وعلى سبيل المثثثال تجثثد أن درجثثة اسثثهام السثثتثمارات الجنبيثثة فثثي‬
‫التنمية يتوقف على طبيعة الصناعة أو المجال الذي يسمح للستثمارات بالثثدخول فيهثثا‪ .‬وفثثي‬
‫نفس الوقت تجدر الشارة الى أن الستثمارات الجنبية المباشرة بصفة خاصة قد تلعب دورا‬
‫حيويا في جهود التنمية الشاملة في الدول الناميثثة اذا تمكنثثت هثثذه الثثدول مثثن تثثوجيه وتنظيثثم‬
‫وتخطيط هذه الستثمارات بصورة جيدة‪.‬‬
‫• هثود و وينثج‪ :‬بعثد العديثد مثن الدراسثات خلثص كثل مثن هثود و وينثج الثى مجموعثة مثن‬
‫المسلمات هي‪:‬‬
‫• أن أنشطة وممارسات المنظمات متعددة الجنسيات في الدول المضثثيفة يجثثب أن يتثثم تقيمهثثا‬
‫ليس من الناحية النظريثثة ولكثن أيضثثا مثثن الناحيثثة التطبيقيثثة سثثواء كثثان هثثذا فثثي المجثثالت‬
‫السياسية أو القتصادية‪.‬‬
‫• أن المنظمات متعددة الجنسيات تعتثثبر مثثن وجهثثة النظثثر الحديثثثة الشثثاملة أكثثثر الوسثثائل أو‬
‫الدوات تكامل في استغلل وتنظيم الموارد الطبيعية والبشرية علثثى نطثثاق واسثثع بمثثا لثثديها‬
‫من امكانيات فنية و ادارية‪.‬‬
‫• أنه ل توجد بالفعل مباراة من طرف واحد بين المنظمات متعددة الجنسيات والدول المضيفة‪.‬‬
‫بيرستكر‪ :‬أشار بيرستكر في دراساته الثى الكثثير مثن الفثوائد والمنثافع القتصثادية الهامثة الثتي‬
‫يمكثثن للثثدول المضثثيفة الحصثثول عليهثثا أو تحقيقهثثا مثثن جثثراء فتثثح أسثثواقها للمنظمثثات متعثثددة‬
‫الجنسيات وهي كالتي‪:‬‬
‫•توفير عوامل النتاج النادرة واللزمة لغراض التنمية الشاملة‪.‬‬
‫• فتح أسواق جديدة للتصدير‪.‬‬
‫•خلق فرص جديدة للعمالة وتخفيض نسبة البطالة‪.‬‬
‫•توفير وتقديم منتجات وسلع جديدة بأسعار منخفضة للمستهلكين‪.‬‬
‫•المساهمة في تحقيق التنمية الثقافيثثة و الجتماعيثثة مثثن خلل ادخثثال عثثادات وأنمثثاط جديثثدة‬
‫للسلوك‪.‬‬

‫إدارة العمال الدولية‬

‫المقدمة‬
‫المنظمات متعددة الجنسسسيات تعتسسبر مسسن وجهسسة النظسسر الحديثسسة الشسساملة أكسسثر الوسسسائل او الدوات‬
‫تكامل وتنظيم الموارد الطبيعية والبشرية على نطاق واسع بما لديها من إمكانيات فنية وإدارية ‪.‬‬
‫انه ل توجد بالفعل مباراة من طرف واحد بين المنظمات متعددة الجنسيات والدول المضيفة ‪.‬‬
‫بيرسكتر ‪ :‬اشار بيرسكتر في دراساته الى الكثير من الفوائد والمنافع القتصادية الهامة التي يمكن‬
‫للدول المضيفة الحصول عليها او تحققيها من جراء فتح أسواقها للمنظمات متعددة الجنسيات وهي‬
‫كالتي ‪:‬‬

‫‪ .1‬توفير عوامل النتاج النادرة او اللزمة لغراض التنمية الشاملة‬


‫‪.2‬فتح اسواق جديدة للتصدير‬
‫‪.3‬خلق فرص جديدة للعمالة وتخفيض نسبة البطالة‬
‫‪.4‬توفير سلع ومنتجات جديدة بأسعار منخفضة للمستهلكين‬
‫‪.5‬المساهمة في تحقيق التنمية الثقافية والجتماعية من خلل ادخال عادات وأنماط جديدة‬
‫للسلوك‬
‫إستراتيجية التمويل الدولي‪:‬‬
‫‪International Financial Management Decision‬‬
‫كما هو معروف فان البنوك تلعب دورا رئيسيا في عمليات تمويل التجارة الدولية‬
‫)الصادرات والواردات( ومن اهم الطرق الشائعة في تمويل التجارة لولية ما يلي ‪:‬‬
‫‪.1‬التمويل بضمان الذمم المدينة ‪Accounts Receivable Financing‬‬
‫‪.2‬بيع الذمم المدينة‬
‫‪.3‬العتماد المستندي ‪Letters Of Credit‬‬
‫‪.4‬القبولت البنكية ‪Bankers Acceptances‬‬

‫التمويل بضمان الذمم المدينة ‪:‬‬


‫‪Accounts Receivable Financing‬‬

‫في بعض الحالت قد يرغب مصدر البضاعة بشحن البضاعة للمستورد بدون وجود أي ضمانات‬
‫لدفع قيمتها من البنك ‪ .‬هذا قد يأخذ شكل فتح حساب خاص بالشحن ‪open Account‬‬
‫‪ Shipment‬او سحب زمني ‪ . Time Draft‬وهنا يجب على المصدر ان يتأكد من الهلية‬
‫النتمائية للمستورد قبل ان يقوم بعملية الشحن ‪ .‬فإذا كان لدى المصدر رغبة في النتظار‬
‫للحصول على قيمة البضاعة فان هذا يعني إعطاء ائتمان للمشتري )المستورد( ‪ .‬أما إذا كان‬
‫المصدر بحاجة الى الموال بشدة ‪ ,‬فانه قد يكون بحاجة الى تمويل من البنك ‪.‬او ما يسمى التمويل‬
‫بضمان الذمم المدينة حيث يزود البنك المصدر بقرض بضمان حسابات الذمم المدينة ‪ .‬ويعتمد‬
‫البنك في منح مثل هذه القروض على الهلية الئتمانية للصدر‪ .‬وفي حالة عدم قيام المستورد‬
‫بالدفع للمصدر لي سبب من السباب فان المصدر يبقى ملزما بالدفع للبك ‪.‬‬

‫كذلك فان التمويل بضمان الذمم المدينة يتضمن خطر إضافي مثل القيود الحكومية والرقابة على‬
‫عمليات تحويل العملت الجنبية والتي قد تمنع المشتري من الدفع للمصدر ‪.‬‬

‫بيع الذمم المدينة‪:‬‬


‫عندما يقوم المصدر بشحن البضائع قبل استلم ثمنها فان رصيد الذمم المدينة يزداد ‪ ,‬واذا لم‬
‫يحصل المصر على قرض من البنك فانه يقوم بنفسه بتمويل العمليات ومراقبة تحصيل الذمم‬
‫المدينة ‪ .‬وبما ان هناك خطر هناك خطر يتضمن عدم قيام المشتري بدفع قيمة البضاعة فان‬
‫الشركة المصدرة قد تأخذ بعين العتبار بيع ذممها المدينة لطرف ثالث يطلق عليه الوكيل‬
‫التجاري ‪ Factor‬وهو مؤسسة مالية متخصصة في شراء الذمم المدينة من شركات العمال ‪.‬‬

‫ان بيع الذمم المدينة يوفر عدة مزايا للمصدر من أهمها ‪:‬‬
‫•عدم اضطرار المصدر للقيام بالواجبات الدارية المتعلقة بالحتفاظ بالدفاتر والسجلت المتعلقة‬
‫بحسابات الذمم المدينة ومراقبتها ‪.‬‬
‫•بما ان الوكيل التجاري يتحمل كل مخاطر الئتمان على الحسابات التي يشتريها لهذا فانه يصبح‬
‫من غير الضروري للمصدر ان يقوم بعملية متابعة اهلية الئتمان للمشترين الجانب ‪.‬‬
‫•بيع الذمم المدينة للوكيل التجاري يزود المصدر بدفعات مباشرة ويحسن من التدفقات النقدية لديه‬
‫‪.‬‬

‫ويتم تقديم خدمة بيع الذمم المدينة عن طريق فروع البنوك التجارية والمؤسسات التجارية المالية‬
‫وبعض البيوت المالية المتخصصة ‪.‬‬

‫العتماد ألمستندي ‪Letters Of Credit‬‬

‫•العتماد ألمستندي هو من أقدم الشكال المستخدمة في تمويل الجارة والذي ما زال مستخدما‬
‫حتى يومنا هذا وبسبب منافعه وحمايته لكل من المصدر والمستورد فان العتماد ألمستندي‬
‫يعتبر جزءا رئيسيا ومهما في العديد من عمليات التجارة الولية ‪.‬‬

‫•ويمكن تعريف العتماد ألمستندي بأنه اعتماد يفتحه البنك بناء على طلب احد عملئه لصالح‬
‫طرف آخر يسمى المستفيد بضمانة مستندات تمثل بضاعة منقولة او معدة للنقل ‪.‬‬

‫•كما يمكن تعريفه انه تعهد صادر من البنك بناء على طلب العميل لصالح المستفيد يلتزم‬
‫بمقتضاه بدفع او قبول كمبيالت مسحوبة عليه من هذا المستفيد ‪ .‬وذلك بشروط معينة واردة‬
‫في هذا التعهد ومضمونة برهن حيازي على المستندات الممثلة في البضائع ‪ .‬وتتضمن عملية‬
‫القيام بفتح العتماد ألمستندي وجود بنكين بنك المصدر وبنك المستورد ‪.‬‬

‫ويمكن تقسيم العتمادات المستندية الى انواع مختلفة بحسب الزاوية التي ينظر اليها منها ‪:‬‬

‫‪ -1‬من حيث اللتزام المصرفي‬ ‫‪‬اعتمادات غير قابلة‬


‫لللغاء‬
‫‪‬اعتمادات غير قابلة‬
‫للالغاء‬
‫‪‬اعتمادات معززة‬
‫‪‬اعتمادات قابلة للتحويل ‪ -2‬من حيث قابلية الحقوق الثابتة‬
‫‪‬اعتمادات غير قابلة فيها للنتقال من ذمة الى ذمة‬
‫للتحويل‬
‫‪‬اعتمادات قابلة للتجزئة ‪ - 3‬من حيث كيفية تسليم‬
‫‪‬اعتمادات غير قابلة البضاعة وتقديم المستندات‬
‫للتجزئة‬
‫‪‬اعتمادات تدفع بشكل ‪ - 4‬من حيث وقت لسداد‬
‫مقدم‬
‫‪‬اعدت منجزة‬
‫‪‬اعتمادات مؤجلة‬
‫‪ -5‬من حيث ثبات او تجديد مبلغ‬ ‫‪‬اعتمادات الدفعة‬
‫العتماد‬ ‫الواحدة‬
‫‪‬اعتمادات دائرية‬
‫‪ - 6‬من حيث ضمان البنك على‬ ‫‪‬اعتمادات مضمونة‬
‫‪‬اعتمادات غير مضمونة المستندات‬
‫‪ -7‬من حيث الغطاء كضمان‬ ‫‪‬اعتمادات مغطاة‬
‫‪‬اعتمادات غير مغطاة‬
‫‪ - 8‬من حيث كيفية ابلغ العتماد‬ ‫‪‬اعتمادات برقية‬
‫‪‬اعتمادات خطابية‬
‫‪ - 9‬من حيث طرق استخدام‬ ‫‪‬اعتمادات اصلية‬
‫العتماد‬ ‫‪‬اعتمادات خطابية‬
‫‪ -10‬من حيث تحديد البنك كوسيط‬ ‫‪‬اعتمادات عامة‬
‫‪‬اعتمادات خاصة‬
‫‪‬اعتماد ذات مقابل نقدي ‪ -11‬من حيث طريقة الدفع‬
‫‪‬اعتماد مبادة و مقايضة‬

‫يتم دفع العتماد حين تقديم الوثائق او في موعد محدد في المستقبل ‪ .‬ومن اهم الوثائق المتضسسمنة‬
‫في‬
‫العتماد المستندي هي السحوبات ‪ ، Drafts‬الفواتير التجارية ‪Commercial Invoice‬‬
‫‪ ،‬وبوالص‬
‫الشحن البحري ‪Bills of Lading‬‬
‫وبناء على التفاقية قد يحتوي العتماد على وصف للبضاعة ووثسسائق أخسسرى مثسسل شسسهادة المنشسسأ‬
‫‪ ، Certificate of Origin‬شسسهادة المعاينسسة ‪ ، Inspection Certificate‬قسسوائم‬
‫التعبئة ‪ ، Backing List‬وبوليصة التأمين ‪. Insurance Certificate‬‬

‫أهم ثلث وثائق في العتماد المستندي هي ‪:‬‬


‫‪ (١‬السحوبات ‪Draft‬‬
‫‪ (٢‬بوالص الشحن‬
‫‪ (٣‬بوالص الشحن البحري‬
‫‪ (٤‬الفاتورة التجارية‬
‫أ( السحوبات ‪Draft‬‬
‫وتعرف ايضا باسم المستند الذني المؤجل ‪ ، Bills of Exchange‬وتعني‬
‫التعهد غير المشروط بالسحب بواسطة احد الطراف ‪ ،‬عادة المصدر يطلب فيهسسا مسسن المسسستورد‬
‫ان يدفع قيمة هذه السحوبات بمجرد الطلع عليها او في موعد محدد في المستقبل ‪.‬‬
‫وفي الغالب فأن الفترة الزمنية لمعظم السحوبات تتراوح مابين ‪ ٣٠‬الى ‪ ١٨٠‬يوما ‪.‬‬
‫ب( بوالص الشحن‬
‫تعتبر الوثيقة الساسية في الشسسحن السسدولي وتسسستخدم كوصسسل لسسستلم البضسساعة وملخسسص لكلسسف‬
‫الشحن ‪.‬‬
‫أن الشركة الشاحنة تصدر ما يعرف ببوليصة الشحن البحري ‪Ocean Bill Of Lading‬‬
‫للمصدر )الشاحن ( والذي بدوره يقدمها للبنك مع الوثائق الخرى المطلوبة ‪.‬‬
‫الميزة الرئيسية لبوليصة الشحن البحري هي قابليتها للتداول ‪. Negotiability‬‬
‫هناك نوعين لبوليصة الشحن ‪:‬‬
‫أول ‪:‬‬
‫بوليصة الشحن البحري المباشرة ) ‪: ( straight Bill Of Lading‬‬
‫هي وسيلة للتملك ولكن ليست قابلة للتداول ويمكن لشركة الشحن ان تسلم البضاعة للمشحون اليه‬
‫مقابل إثبات شخصية دون تقديم بوليصة الشحن باعتبار ان المشحون اليه هو مالك البضاعة ‪.‬‬
‫ان هذه البوليصة غير شائعة الستعمال ويتم استعمالها في حالت قليلة وذلك اذا كانت البنوك‬
‫تخشى ان يتم سرقة بوالص الشحن القابلة للتداول ‪.‬‬
‫ثانيا ‪:‬‬
‫بوليصة الشحن القابلة للتداول ) ‪: ( Negotiable Bill Of Lading‬‬
‫فهي البوليصة التي تصدر وتتضمن كلمة " لمر " عند تحديد المشحون اليه وتقوم شركة الشحن‬
‫بتسليم البضاعة مقابل استلمها نسخة اصلية من بوليصة الشحن مظهرة لمرها ‪ .‬ويقوم‬
‫المصدر عادة بإرسال بوليصة الشحن الي البنك عندما يتم استلم الدفعة منه ‪ .‬اما البنك فإنه ل‬
‫يقوم بإرسال بوليصة الشحن الى المستورد إل بعد استلم الدفعة منه ‪ .‬ويحتاج المستورد الى‬
‫النسخة الصلية من بوليصة الشحن من اجل استلم البضاعة ‪.‬‬
‫وتحتوي عادة هذه البوليصة على ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -١‬وصف بالبضاعة‬
‫‪ -٢‬علمات البضاعة المشحونة‬
‫‪ -٣‬إثبات وصول البضاعة إلى ميناء الوصول ‪.‬‬
‫‪ -٤‬اسم المصدر ) الشاحن (‬
‫‪ -٥‬اسم المستورد‬
‫‪ -٦‬هل دفعت أجور الشحن ام انها ستدفع‬
‫‪ -٧‬تاريخ الشحن‬
‫الفواتير التجارية‪:‬‬

‫وتعتبر الفواتير التجارية من اهم المستندات التي يجب على البنك تدقيقها بشكل جيد ‪ ،‬ومن اهم‬
‫المور التي يجب على البنك ان يأخذها بعين العتبار عند تدقيق هذه المستندات ما يلي ‪:‬‬

‫‪.1‬ان الفاتورة صادرة عن المستفيد من العتماد‬


‫‪.2‬ان الفاتورة موجهة الى فاتح العتماد او الشخص الذي يعينه في كتاب العتماد‬
‫‪.3‬وصف البضاعة مطابق تماما لوصفها الوارد في كتاب العتماد‬
‫‪.4‬الكمية مطابقة تماما لتلك الواردة في العتماد مع الخذ بعين العتبار ماتجيزه العراف‬
‫والصول من حيث زيادة او نقصان الكمية في بعض الحالت‬
‫‪.5‬سعر الوحدة والسعر الجمالي مطابقان للسعار الواردة في العتماد‬
‫‪.6‬الفاتورة موقعة حسب الصول‬
‫‪.7‬وزن البضاعة وعدد الصناديق وعلمات وأرقام الشحن تتطابق مع التفاصيل المماثلة في بقية‬
‫المستندات مثل بوالص الشحن وقوائم الوزن والتعبئة ‪.‬‬
‫‪.8‬الفاتورة لتشمل مصاريف إضافية مثل تكاليف البرق والتخزين والعمولت ال اذا كانت متفق‬
‫عليها وواردة ضمن نصوص العتماد‬
‫‪.9‬تفاصيل الفاتورة تتطابق بشكل عام مع تفاصيل بقية المستندات‬
‫‪.10‬الفاتورة مصدقة اذا ما نص على ذلك في العتماد‬

‫هناك العديد من الختلفات في العتماد المستندية التي تعود بالفائدة في تمويل التجارة‬
‫فالعتماد‬
‫تحت الطلب ‪ Standby Letter of Credit‬يمكن استخدامه من اجل ضمان تسديد‬
‫المدفوعات إلى‪:‬‬
‫المزود ‪ .‬حيث يتم اللتزام في هذا العتماد بالدفع الى المستفيد اذا ما فشل المشتري بالدفع كما تم‬
‫التفاق عليه دوليا فان العتمادات تحت الطلب غالبا ما تستخدم بالتفاقيات المتعلقة بالحكومات‬
‫وتستخدم ككفالة للدخول في عطاء ‪ , Bid Bond‬او كفالة حسن التنفيذ ‪Performance‬‬
‫‪ Bond‬او‬
‫كفالة الدفعة المقدمة ‪ Advance Payment Guarantee‬في عمليات التجارة الدولية‬
‫او المحلية‬
‫البائع يوافق على الشحن للمشتري بناء على معايير وشروط الحساب المفتوح مادام المشتري‬
‫ملتزم بتقديم اعتماد تحت الطلب ضمن كميات وشروط محددة ‪.‬‬
‫اما العتماد القابل للتحويل ‪ Transferable Letter of Credit‬فيختلف عن العتماد‬
‫المستندي بأنه يسمح للمستفيد الول بتحويل كل او جزء من العتماد المستندي الصلي الى‬
‫طرف ثالث ‪ .‬المستفيد الجديد يكون له نفس الحقوق والحماية من المستفيد الصلي ‪ ،‬ويستخدم هذا‬
‫النوع من العتمادات عندما يكون المستفيد الول وسيطا يتفق مع المستورد على تزويده ببضائع‬
‫يتولى هو شراءها من مصدر واحد او اكثر ‪.‬‬
‫‪ -4‬القبولت البنكية ‪Banker's Acceptances‬‬
‫القبولت البنكية هي عبارة عن سحوبات او سحب زمني مسحوبة على ومقبولة من البنك ‪ .‬اي‬
‫انها قبول البنك اللتزام بالدفع لحامل السحب عند الستحقاق ‪.‬‬
‫الخطوة الولى في القبولت المصرفية تبدأ عندما يقوم المستورد بطلب بضاعة من المصدر‪ .‬ثم‬
‫يقوم المستورد بالطلب من بنكه المحلي ان يفتح له اعتمادا مستنديا ‪ .‬هذا العتماد يكون متضمنا‬
‫لسحب زمني ‪ Time Draft‬يسمح للمصدر ان يستخدمه لتحصيل قيمة البضاعة المصدرة ‪.‬‬
‫المصدر يقدم السحب الزمني مع باقي مستندات الشحن الى بنكه المحلي ثم يقوم بنك المصدر‬
‫بإرسال السحب الزمني مع باقي مستندات الشحن الى بنك المستورد ‪ ،‬وعند قبول بنك المستورد‬
‫لهذا السحب يتكون ما يسمى بالقبول البنكي ‪.‬‬
‫عند احتفاظ المصدر بالقبول لحين الستحقاق فان ذلك يوفر للمستورد تمويل مشابه للتمويل‬
‫باستخدام الذمم المدينة ‪ ،‬وفي هذه الحالة فان الختلف الرئيسي في التمويل بين القبولت البنكية‬
‫والذمم المدينة يكون في ان القبولت البنكية تضمن ان يقوم البنك بالدفع الى المصدر ‪ .‬اما اذا قام‬
‫المصدر ببيع القبول البنكي في السوق الثانوي ‪ ،‬فانه بذلك لم يعد ممول للمستورد وإنما يصبح‬
‫حامل القبول البنكي هو الممول بدل منه ‪.‬‬
‫اذا لم يرغب المصدر بالنتظار لفترة معينة لحين استحقاق هذا القبول والحصول على كامل‬
‫قيمته السمية يمكن ان يطلب من البنك بيعه في السوق النقدي في هذه الحالة المبالغ التي‬
‫سيحصل عليها من بيع القبول البنكي ستكون اقل مما لو انتظر لحين الستحقاق هذا الخصم‬
‫يعكس القيمة الزمنية للنقود ‪.‬‬
‫ادارة العمــال الدولــية‬

‫التمويل عن طريق رأس المال العامل ‪:‬‬


‫)‪(Working Capital Financing‬‬
‫كما تم شرحه مسبقا‪ ،‬ان القبولت البنكية تسمح للمصدر بان يحصل على الموال مباشرة ‪،‬‬
‫وأيضا تسمح للمستورد بأن يأخر الدفعات لتاريخ لحق‪ ).‬بإمكان البنك ان يوفر قروض بنكيه‬
‫قصيرة الجل لفترة أطول من القبولت البنكية ‪ ....‬وفي حال حالة المستورد ‪ ،‬المشتريات من‬
‫خارج البلد غالبا ما تمثل امتلك المخزون‪ ..‬لذلك فأن البنك قد يقوم بمنح قرض للمستورد حتى‬
‫يستطيع تمويل دورة رأس المال العامل والتي تبدأ بشراء مخزون وتستمر ببيع البضاعة‪ ،‬ثم‬
‫خلق ذمم مدينة ‪ ،‬والتحول الى نقدية‬
‫التمويل متوسط الجل عن طريق البضائع الرأسمالية‬
‫)‪(Med.- Term Capital Goods Financing‬‬
‫غالبا ما تكون البضائع الرأسمالية مرتفعة الثمن‪ ,‬فقد ل يستطيع المستورد من دفع ثمن‬
‫هذه البضائع في وقت قصير‪ .‬لهذا فإن التمويل طويل الجل قد يكون مطلوبا هنا‪ .‬المصدر قد‬
‫يكون قادرا على توفير التمويل للمستورد ولكن ل يرغب بأن يقوم بذلك لن التمويل سيستمر‬
‫لعدة سنوات‪ .‬في هذه الحالة‪ ,‬نوع من تمويل التجارة يسمى تمويل المعدات ‪FORFAITING‬‬
‫يمكن استخدامه‪.‬تمويل المعدات يعود إلى شراء التزام مالي‪ ,‬مثل السند الذني المؤجل‬
‫)السحوبات( أو الكمبيالت بدون حق الرجوع على حاملها الصلي‪ ,‬والذي عادة ما يكون‬
‫المصدر‪.‬في عملية تمويل المعدات‪ ,‬قد يصدر المستورد كمبيالة للمصدر من أجل دفع قيمة‬
‫البضائع الرأسمالية ‪.‬‬
‫وعادة ما تمتد شروط التسديد بين ‪ 3‬إلى ‪ 7‬سنوات‪ .‬والمصدر قد يبيع الكمبيالة‪ ,‬بدون الرجوع‬
‫إلى البنك ممول المعدات‪ .‬هذا يشبه في بعض النواحي بيع الذمم المدنية ‪FACTORING‬‬
‫من حيث أن الممول أو )الوكيل التجاري( يتحمل المسؤولية في تحصيل الدفعات من المشتري‪,‬‬
‫والمخاطر المتعلقة بالئتمان‪ ,‬والمخاطر التي تعود للدول ‪.COUNTRY RISK‬وبما أن البنك‬
‫الممول للمعدات يفترض مخاطر عدم السداد‪ ,‬فإنه من الواجب عليه تحديد الهلية الئتمانية‬
‫للمستورد كما لو أنه سيقوم بمنحه قرض متوسط الجل‪.‬‬

‫التجارة المتكافئة )‪(COUNTERTRADE‬‬


‫أن ةةةةة ةةةةةةةة يتضمن جميع أنواع عمليات التجارة الدولية التي يكون فيها‬
‫بيع البضائع لدولة ما مربوط بأن يتم الشراء أو المبادلة ببضاعة من نفس الدولة‪ .‬وبعض‬
‫النواع من المبادلة‪ ,‬مثل المقايضة ‪ ,barter‬يتم التعامل به منذ آلف السنين‪ .‬إل أن الشكال‬
‫المختلفة من التجارة المتكافئة قد أخذت شهرتها وأهميتها حديثا لسباب عدة من أهمها عدم‬
‫التوازن ميزان المدفوعات التجاري بين الدول‪ ,‬النقص في العملت الجنبية‪ ,‬مشاكل الديون‬
‫الخارجية في معظم دول العالم الثالث‪ ,‬وركود الطلب العالمي‪.‬‬
‫وأهم الشكال الشائعة للتجارة المتكافئة هي المقايضة‪ ,‬التعويض‪ ,‬والشراء المتكافئ‪ ,‬وفيما يلي‬
‫شرح مختصر لكل منها ‪.‬‬
‫‪‬أ‪.‬المقايضة ))‪Barter‬‬
‫وتمثل مبادلة البضائع بين طرفين بدون استخدام أي عمله كوسيط للمبادلة‪ .‬ومعظم اتفاقيات‬
‫المقايضة عبارة عن عملية واحده محكومه بعقد واحد‪.‬‬
‫‪‬ب‪ .‬التعويض )‪(Compensation‬‬
‫وتعني بأن تسليم البضائع إلى أحد الطراف يتم التعويض عنه للبائع عن طريق شراء‬
‫كمية من النتاج من نفس هذا الطرف‪ .‬والعملية تكون محكومة بعقد واحد‪ ,‬وقيمة البضاعة يتم‬
‫التعبير عنها بوحدات نقدية‪ .‬وترتيبات إعادة الشراء قد تكون بجزء من قيمة المبيعات الصلية‬
‫)التعويض الجزئي ‪ (partial compensation‬أو أكثر من ‪ %100‬من المبيعات الصلية‬
‫)التعويض الكامل ‪(full compensation‬‬
‫فمثل بيع الفوسفات المغربي إلى فرنسا يتم التعويض عنه بشراء المغرب نسبة معينة من‬
‫السماد‪.‬‬
‫‪‬ج‪ .‬الشراء المتكافئ )‪(Counter purchase‬‬
‫ونعني بها تبادل البضائع طرفين يتم عن طريق عقدين منفصلين معبر عنها بوحدات‬
‫نقدية ‪ .‬فنيا‪ ,‬يعتبر الستلم والدفع لكل من البضائع المتبادلة عمليتين منفصلتين عن بعضهما‬
‫البعض‬
‫الشراء المتكافىء ‪:counterpurchase‬‬
‫إن سوق المبادلة مازال في مرحلة التطور‪ ,‬ويعتبر الشريكين الرئيسيين في هذا السوق مثل‬
‫الوكلء‪ ,‬المؤسسات المالية‪ ,‬الشركات التجارية‪ ,‬وغالبا ما تكون العمليات في سوق المبادلة‬
‫كبيرة ومعقدة‪.‬‬
‫استراتيجية المحافظ الدولية ‪:‬‬
‫تعد استراتيجية المحافظ الدولية من الستراتيجيات المهمة للدارة المالية الدولية‪ ,‬لنها تعتمد‬
‫على ميزة التنويع التي تشير إلى انه كلما زاد عدد الشركات المستثمر فيها في المحفظة كلما‬
‫انخفضت المخاطرة‪ ,‬خاصة إذا كانت هذه الشركات من بلدان مختلفة‪ ,‬لذلك أصبح تضمين‬
‫المحافظ بعدا دوليا أمرا طبيعيا‪.‬‬
‫ففي استطلع أجرته مجلة )‪ (Business Week‬المريكية‪ ,‬سؤل أربعة خبراء صناديق‬
‫أمريكيين سؤال مفاده‪:‬‬
‫ما العشرة شركات التي ستشترون أسهمها إذا طلب منكم استثمار مبلغ مائة ألف دولر وتسييلها‬
‫بعد سنة ؟‬
‫ةةةةة ةةةةةةة ةةةة ةةةة ةة ةةةةة ةةةةةةة‬
‫ةةةة ةةةةةةة‪ ,‬ةة ةة ةةةةة ةةةةة ةة ةةةةةة‬
‫ةةةةةة ةة ةةةة ةةةةةة ةةةةةة ةةةة ةةةةةةة‬
‫ةة ةةةةةةة ةةةة ةةةة ةة ةةةةةةةة‪.‬‬
‫‪‬ةةةة ةةةةة ةةةةة ةةةةةةة ةةةةةةة ةةة ‪:‬‬
‫ة‪ .‬ةةة ةةةة ةةةةةةة ةةةةةةةة ةةةةة ةةةةةة‬
‫ةةة ةةة ةةةة ةة ةةةةةةة ةةةةةةة ةةة‬
‫ةةةةةةةةة ةةةةة ةةةة ةةة ةةةةةةةة‬
‫ةةةةةةةةة ةةةةة ةةةةةة ةةةةةة ةة ةةة‬
‫ةةةةةةةةة ةةةةةةةة‪.‬‬
‫ة‪ .‬ةةةةةةةةة ةة ةةةةةةة ةةةةةةةة ةةةة ةةةةة‬
‫ةة ةةةةة ةةةة ةةةةةة ةةة ةةةة ةةةةةةة ةةةةة‬
‫ةةةة ‪ (depository receipts (DRS‬ةةةةة ةةةة ةةةة‬
‫ةةةةةة ةةةةةة ةة ةةةةة ةةةة )ةةةة ةةةة ةةةةة‪,‬‬
‫ةة ةةةة ةةةة (‪.‬‬
‫ةةةةة ةةةةةةةةة ةةةةة ةةةةة ةةةة ةةةةةةةةة‬
‫ةةةةةةةةة ةةةةةة ةةةةة ةةة ةةةةةة‪.‬‬
‫ة‪ .‬ةةةةةةةةة ةة ةةة ةةةةةةة ةةةةةةةة‬
‫ةةةةةةةة ةةة ةةةةةةة ةةةةةةة ةة ةةةةةةةة‬
‫ةةةةةةة‬
‫ة‪ .‬ةةةةةةةةة ةة ةةةةةة ةةةةةةة )ةةةة ةةةةةة‬
‫ةةة( ةة ةةةةةة ةةةةةة ةةةةةةة )ةةةة ةةةةةة ة‬
‫ةةةةة( ةةةةةة ةةةةةةة )ةة ةةةة ةةة ةةةةةةة‬
‫ةةة ةةةة( ةة ةةةةة ةةةةةةة )ةةةة ةةةةةة‬
‫ةةةةةة ة ةةةة ةةةةة ةة ةةةةة(‬
‫ةةةةةةةةةة ةةةةةة ةةةةةةةةة ةةةةةةة‪:‬‬
‫ةةةة ةةةةةةة ةةةةةةة ةة ةةةةة ةةةةةة‬
‫ةةةةةةة ةةةةةةةةة ةةةةةةةة ة ةةةةةةةة‬
‫ةةةةةةةة ةةةةةةة ةةةة ةةةة ةةةةةة ةةةةةة‬
‫)ةةةةة( ةةةةة ةةةة ةةةةةة ةة ةةةةةة ةة‬
‫ةةةةةة ةةةة ةةةةة ةةةةةةة ةة ةةةة ةةةة ةةة‬
‫ةةةةة ةةةةة ةةة ةةةةةة ة ةةة ةةةة ةةةةةة‬
‫ةةةةة ةة ةةةة ةةة ةةةةة ةةةةة ةةة ةةةةةة ة‬
‫ةةة ةةةة ةةةةةة ةةةةة ةة ةةةة ةةةة ةةةةة ةة‬
‫ةةةةةةة ةةة ةةةةة ةةةةة ةةةة ةةةة ةةةةة ةةة‬
‫ةةةةة ةة ةةةةة ةةةة‬

‫من أهم وأبرز هذه الخيارات ) الدوات( ما يأتي‪:‬‬


‫أ‪ .‬المستقبليات ‪Futures‬‬
‫وهي عقود هدفها الساسي ضمان آلية كفوءة وفاعله لدارة مخاطر تقلبات السعار ‪،،‬‬

‫ومن أبرز المتعاملون بها ‪:‬‬


‫)الشركات الوسيطة ‪ ،‬المتداولون في قاعة البورصة ‪ ،‬مستشارو تجار السلع(‬
‫ب ‪ -‬الخيارات ‪Option‬‬
‫هي عقود قيمتها مشتقة من قيمة أصول حقيقية مثل السهم والسندات والعملت الجنبية‬
‫والسلع ‪ .‬وهذه العقود بطبيعتها عمليات آجلة وعقود مستقبلية مع اختلف هام هو أن مشتريها‬
‫يملك حق الخيار لتمام العملية أو إلغاؤها‪ .‬وبالتالي ل يكون ملزما بإتمامها ونتيجة لتمتع‬
‫المشتري بهذا الحق فإن عليه أن يدفع للبائع مقدما وعند التعاقد علوة معلنه تسمى ‪Premium‬‬
‫حيث تعد بمثابة ثمن حق الخيار‬
‫وللخيارات أربعة أشكال وهي‪:‬‬

‫‪ -1‬شراء خيار الشراء ‪Buying Call Option‬‬


‫يملك المشتري في هذه الحالة حق شراء الكمية المتفق عليها وبالسعر المتفق عليه خلل مدة‬
‫وتاريخ استحقاق على حسب طبيعة حق الخيار‬
‫‪ -2‬بيع خيار الشراء ‪Selling Call Option‬‬
‫ينفذ البائع وعدة لبيع الكمية المتفق عليها وبالسعر المتفق عليه إذا تم طلبها من المشتري خلل‬
‫المدة المحددة‬
‫‪ -3‬شراء خيار البيع ‪Buying Put Option‬‬
‫يملك حق الكمية المتفق عليها وبالسعر المتفق عليه خلل مده محدده من الزمن أو بتاريخ‬
‫استحقاق عقد الخيار بحسب طبيعة حق الخيار‬
‫‪ -4‬بيع خيار البيع ‪Selling Put Option‬‬
‫ينفذ البائع وعده بشراء الكمية المتفق عليها وبالسعر المتفق عليه اذا رغب المشتري بالبيع خلل‬
‫المده المحدده على حسب التفاق‬
‫‪‬هناك أربعة أنواع من المبادلت ‪:‬‬

‫‪ - 1‬عقود تبديل العملت‬


‫‪ - 2‬عقود تبديل أسعار الفائدة‬
‫‪ - 3‬عقود تبديل السلع‬
‫‪ - 4‬عقود تبديل حقوق الملكية‬

‫‪‬خامسا ‪ :‬آليات السواق المالية‬


‫‪Mechanism International Money Markets‬‬

‫تعريف السوق المالية ‪:‬‬


‫المكان الذي يتم فيه خلق وتداول الصول المالية واللتزامات المالية‪.‬‬
‫أو القنوات التي يتم من خللها تدفق الموال من الوحدات ذات الفائض المالي الى الوحدات ذات‬
‫العجز المالي‪.‬‬
‫وتتكون السوق المالية من الوكلء والسماسرة والمنشآت والوسطاء الماليين الذين يتعاملون في‬
‫الدوات المالية بيعا وشراء‬

‫•التقسيم الول للسواق المالية ‪:‬‬


‫‪.1‬السوق الولية‬
‫‪.2‬السوق الثانوية‬
‫•التقسيم الثاني على أساس طبيعة المطالبة ‪:‬‬
‫‪ -1‬أسواق القروض‬
‫‪ -2‬أسواق الوراق المالية‬

‫•التقسيم الثالث على أساس تاريخ استحقاق المطالبة ‪:‬‬


‫‪.1‬أسواق النقد‬
‫‪.2‬أسواق رأس المال‬
‫•التقسيم على أساس التوصيل المباشر الحالي والتوصيل المستقبلي‪:‬‬
‫‪.1‬السواق الحالية )النية(‬
‫‪.2‬السواق المستقبلية )المشتقة(‬

‫•التقسيم على أساس الهيكل التنظيمي ‪:‬‬


‫‪.1‬أسواق قاعات التداول‬
‫‪.2‬أسواق تكنولوجية )عبر وسائل التصالت الحديثة(‬
‫‪.3‬أسواق الوساطة‬

‫أسواق النقد و أسواق رأس المال‬

‫يطلق مصطلح السوق المالية بمعناه الضيق على سوق أو بورصة الوراق المالية‪ ،‬كما يطلق‬
‫بمعناه الواسع على مجموع التدفقات المالية في المجتمع‪ ،‬سواء كانت لجال طويلة أو متوسطة أو‬
‫قصيرة بين أفراده و مؤسساته و قطاعاته‪ .‬و في ضوء هذا المعنى فإن السوق المالية ل تنحصر‬
‫في مكان محدد و إنما معاملت محددة‪.‬‬
‫و من المعلوم أن تحقق المعنى الضيق يرتبط بتحقق المعنى الواسع‪ ،‬فلن تجد أسواق أوراق مالية‬
‫ما لم تجد أوراق مالية‪ .‬و لن تجد هذه الوراق ما لم توجد مؤسسات مالية تصدرها‪ ،‬و بنك‬
‫مركزي أو جهاز مركزي يمنح ترخيصًا بإصدارها‪..‬‬
‫و هكذا يمكن القول أن السوق المالية تشتمل على البنك المركزي و البنوك التجارية و شركات‬
‫التأمين و شركات الستثمار المالي و المؤسسات المالية و بورصات الوراق المالية و كافة‬
‫المؤسسات التي تتعامل مع التدفقات المالية‪.‬‬
‫تتكون السوق المالية من عدة أسواق متداخلة مع بعضها البعض و هي‪:‬‬
‫أسواق النقد‪:‬‬
‫هي عبارة عن العلقة بين مزودي و طالبي الموال القصيرة الجل التي ُتستحق خلل فترة سنة‬
‫أو أقل‪.‬و وظيفة هذه السواق هي تسهيل عقد الصفقات المالية بين وحدات العجز المالية المؤقت‬
‫)المقترضين( مع وحدات ذات الفائض المالي المؤقت )المقرضين( من خلل بيع و شراء‬
‫الصول المالية ذات الجل القصير ‪.‬مثل الكمبيالت و النقود المتداولة و الشيكات‪ ،‬و غيرها من‬
‫الوراق التجارية القابلة الدفع‪.‬‬
‫أهمية أسواق النقد‪:‬‬
‫أ‪ -‬تعتبر كمؤشر للعائد الممكن الحصول عليه من خلل توظيف أموال يشعر أصحابها بضرورة‬
‫إبقائها في حالة سيولة دائمة‪.‬‬
‫ب‪ -‬تعتبر السواق النقدية مهمة في توجيه و رسم السياسة المالية للدولة‪.‬‬
‫ج‪ -‬تمكن البنوك المركزية من التحكم في الئتمان من خلل بيع و شراء الوراق المالية أو‬
‫تطبيق سياسة السوق المفتوحة‪.‬‬
‫د‪ -‬تعطي دللة حول كلفة القتراض للشخاص أو المؤسسات التي تحتاج إلى تمويل قصير‬
‫الجل‪ ،‬و بالتالي حول سهولة أو صعوبة القتراض من السوق النقدية بشكل عام‪.‬‬
‫أما أسواق رأس المال فهي السواق التي يتم فيها تبادل اللتزامات المالية طويلة الجل‬
‫كالسهم و السندات‪ ،‬أي تلك الصول المالية التي تستحق الدفع بعد سنة أو تستحق في تاريخ‬
‫محدد كالسهم العادية‪.‬‬
‫و هي بدورها تنقسم إلى‪:‬‬
‫السوق الولي) سوق الصدار(‪:‬‬
‫و هو السوق الذي يتم فيه بيع إصدارات السهم و السندات الجديدة‪ ،‬حيث تقوم شركات قطاع‬
‫العمال بطرح سندات أو بيع أسهم للحصول على الموارد المالية لتمويل الستثمارات الثابتة‪.‬و‬
‫هنا تقوم المؤسسات المالية و لسيما البنوك كمتعهد لطرح هذه الوراق‪.‬‬
‫السوق الثانوي)سوق التداول(‪:‬‬
‫هي تلك السوق التي يتم فيها التعامل على السهم و السندات التي تم إصدارها و يكون تداولها‬
‫ل إذا رغب مستثمر ما في الحصول على ‪ 100‬سهم من أسهم شركة‬ ‫بين المستثمرين‪ .‬فمث ً‬
‫مايكروسوفت من بورصة نيويورك فقيمة هذه السهم ل تذهب إلى الشركة و إنما إلى بائع هذه‬
‫السهم‪ .‬و هذا يعني إن التداول يكون بين المستثمرين و ل دخل للشركة في عملية التداول‪.‬‬

‫الفرق بين السوق الولية و السوق الثانوية‪:‬‬


‫أ‪ -‬بقدر ما تكون السوق الولية كبيرة و ضخمة إل أنها ل تصل إلى حجم السوق الثانوية‪ .‬غير ان‬
‫السوق الولية تعتبر الدورة الرئيسية للسوق الثانوية و يمكن لنا التمييز بينها من خلل ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬تتميز السوق الثانوية بكبر حجمها عن السوق الولية‬
‫‪ -2‬التداول في السوق الثانوية يكون دوري و باستمرار‪ ،‬بينما الطرح في السوق الولية يتم لمرة‬
‫واحدة بالنسبة للورقة المالية‪.‬‬
‫ب‪-‬تحتوي السوق الثانوية على عدد أكبر من المتعاملين مقارنة بالسوق الولية‪ ،‬ذلك لن‬
‫المتعاملين في السوق الثانوية يتمكنون من مضاعفة معاملتهم أكثر من مرة واحدة خلل اليوم‬
‫الواحد‪ ،‬بينما في السوق الولية يتم التعامل مرة واحدة فقط عند بداية الطرح لول مرة‪.‬‬
‫ج‪-‬تمتاز السوق الثانوية بأنها أداة رصد و تتبع للمتغيرات و المستجدات التي تطرأ على الوراق‬
‫ل من البيانات و المعلومات‬ ‫المالية‪ ،‬و من ثم فإن المتتبع لحركة التعامل يستطيع أن يكّون كّما هائ ً‬
‫عن الورقة المالية المتداولة في السوق‪.‬‬
‫أهمية أسواق رأس المال‪:‬‬
‫كونها القناة الرئيسية لتدفق أموال الدخار إلى الستثمار الحقيقي‪.‬‬
‫تمكن المدخرين من الحصول على عائد ملئم على أموالهم من خلل شرائهم الوراق المالية‬
‫طويلة الجل‪ .‬كما تمكن الشركات من الحصول على الموال اللزمة لتمويل مشاريعها‬
‫الستثمارية‪ .‬تقوم السواق المالية بوظيفتين أساسيتين ‪:‬‬
‫إحداهما اقتصادية و أخرى مالية بالضافة إلى العديد من الوظائف الخرى‪.‬‬
‫بالنسبة للوظيفة القتصادية‪ :‬السواق المالية تقوم بتسهيل تحويل الموارد القتصادية الحقيقية من‬
‫المقرضين إلى المقترضين‪،‬و هي بالتالي تساعد القتصاد القومي على تحقيق مستوى الرفاهية‬
‫المرغوب لفراد المجتمع‪.‬‬
‫أما بالنسبة للوظيفة المالية‪ :‬فإن تلك السواق تمد الوحدات ذات العجز المالي بالموال التي تحتاج‬
‫إليها لتمويل نفقاتهم و تنفيذ خططهم الستثمارية‪.‬‬
‫وظائف أخرى‪:‬‬
‫‪ -1‬تزود المستثمر باللية لبيع الصول المالية و توفر السيولة المطلوبة لتمام عملية البيع إذا ما‬
‫رغب المستثمر بالبيع في أي وقت يشاء‪.‬‬
‫‪ -2‬تخفيض كلفة عمليات التبادل التي تتم في هذه السواق‪.‬‬
‫‪ -3‬نقل و تحويل الموال بالطريقة التي تؤدي إلى إعادة توزيع المخاطر التي ل يمكن تجنبها و‬
‫المرتبطة عادة بالتدفق النقدي الناتج عن بيع و شراء الصول المادية بين طالبي الموال و‬
‫الباحثين عنها‪.‬‬
‫كما تعمل السواق المالية على تخفيض مخاطر الستثمار المالي عن طريق قيام الفراد و‬
‫الشركات بتنويع استثماراتها المالية عن طريق الستثمار في عدد من الستثمارات و وضعها في‬
‫المحافظ الستثمارية‪.‬‬
‫‪ -1‬السوق المحلية‪ :‬هي المكان الذي يسمح للمصدر المقيم في البلد من إصدار الوراق المالية‬
‫الجديدة و التعامل بيعًا أو شراء بالوراق المالية المصدرة مسبقًا‪.‬‬
‫‪ -2‬السوق الجنبية‪ :‬هي المكان الذي ل يكون فيه مصدر الوراق المالية من البلد الذي يتعامل‬
‫بهذه الوراق المالية‪ .‬و هناك رقابة و قوانين تحكم إصدار الوراق المالية الجنبية من قبل‬
‫السلطات القانونية في البلد التي صدرت فيه هذه الوراق المالية‪.‬‬
‫السوق الخارجية و تسمى أيضًا بالسوق الدولية و تتميز هذه ا لسوق بميزتين هامتين هما‪:‬‬
‫ان الوراق المالية المصدرة تعرض في نفس الوقت على المستثمرين في عدد من الدول‬
‫المختلفة‪ .‬ان الوراق المالية التي تصدر خارج نطاق السلطة القانونية لية دولة‪.‬‬

‫))منهج الخلقيات في الدارة الدولية((‬


‫الصابة بعدوى القولون البكتيرية أخلقيات مثيرة للتساؤل ‪:‬‬
‫في مستهل عام ‪،‬لحسسظ المسسسؤلون فسي بعسض المستشسفيات ) سسياتل ( زيسسادة كسسبيرة فسسي الصسابة‬
‫بعدوى القولون البكتيرية ‪ ،‬تتواجد البكتريا المسببة لهسسذه العسسدوى فسسي اللحسسوم الغيسسر مطهيسسة جيسسدا‬
‫وتسبب أعراض العدوى الحمى الشديدة والسهال والقيء ‪ .‬وفي حالة الشباب قسسد تصسسبح العسسدوى‬
‫مميتة ‪ .‬وقد كان معظم ضحايا تفشي هذه العدوى من الشباب ‪ ،‬وكان كثير منهم في حالة خطسسرة ‪.‬‬
‫ولقسسد لحسسظ علمسساء الوبئة سسسريعا عنصسسرا مشسستركا ‪ ،‬إذا وجسسد أن معظسسم الضسسحايا قسسد تنسساولوا‬
‫الهمبرجر في المطاعم الشهيرة ذا السلسسسلة العالميسسة ) جسساك إن ذا بسسوكس ( قبسسل مسسدة قليلسسة مسسن‬
‫سقوطهم مرضى ‪.‬‬
‫المطلوب‬
‫‪.1‬تحديد محور المشكلة ؟ و أسباب حدوثها ‪.‬‬
‫‪.2‬تشخيص تأثيرات المشكلة ؟ وهل تعتبر أزمة أو معضلة ؟ وكيف ؟‬
‫‪.3‬توضيح من يتحمسل المسسؤولية عسن هسذه المشسكلة ؟ ومساذا يعنسي وقوعهسا لشسركة الفسرع‬
‫وشركة الم ؟‬
‫‪.4‬كيف يمكن للشركة الم والفرع معالجة هذه المشكلة والتخلص منها وإعادة تثبيت سمعتها‬
‫في السوق مرة أخرى ؟ هل من الممكن أنها ستنتج مرة أخرى ؟‬
‫‪.5‬أول ‪ :‬تطور أخلقيات الدارة ومفهومها ‪:‬‬
‫‪.6‬في ظل معلومسسات الحالسسة الدراسسسية السسسابقة ‪ ،‬نحصسسل علسسى حقسسائق مفادهسسا أن اخلقيسسات‬
‫العمل يعد الساس الكثر أهمية لتثبيت سمعة الشركات وزيادة مبيعاتها وتوسسسيع حصسستها‬
‫السسوقية ‪ ،‬وأن المحسور الهسم فسي ممارسسة الخلقيسات هسي الفصساح والشسفافية وقسول‬
‫الحقيقسة ومواجهسسة المواقسسف بالحقسسائق والدلسسة وتحمسسل المسسسؤولية وبعكسسس ذلسسك سسستكون‬
‫الشركة عرضة للنهيار والموت والنسحاب من السوق ‪.‬‬
‫الخلق ‪ :‬المفهوم الساس‬
‫الخلق يعد هو المفهوم الساس والمرتكز الرئيس في هسذا الفصسل ‪ ،‬ومسن هسذا المنطلسق يتطلسب‬
‫المر توضيح مضامين مفهومة في القواميس والمفاهيم الفلسفية وعلى النحو التي ‪:‬‬
‫الخلق في اللغة جمع خلق ‪ ،‬والخلق كما ورد في القاموس المحيط للفيروزبسسادي هسسو السسسجية‬
‫والطبع والمروءة والدين أما معنى الخلق اصطلحا فهو قوة راسخة في الدارة تنزع إلسسى اختيسسار‬
‫ما هو خير أو ما هو شر ‪.‬‬
‫أما عن الخلق كمصطلح فتعني ‪:‬‬
‫•بحسب قسساموس ) ‪ (Longman‬ف‪ ،‬التوافسسق مسسع معسسايير او قيسسم او سسسلوك او ادب يختسسص فسسي‬
‫الغالب بالمهن ‪.‬‬
‫•وبحسب ) ‪ (j.dewey‬فأنها تمثل منطلقات بالتمييز بين ما هو جيسسد ) الفضسسلية ( ومسسا هسسو سسسيئ‬
‫) الرذيلة ( وبالتالي يعكسسس هسسذا المفهسسوم الخلق المثاليسسة السستي تتجسسسد فسسي مقولسسة )‪(Dewey‬‬
‫الشهيرة إذا سرق جاري فإنني سارق أيضا (‪.‬‬
‫•وبحسب منظور التفصيلت الجتماعية فإنها تعني مسسا يجلسسه ) يقسسدرونه ( الفسسراد فسسي المجتمسسع‬
‫وكذلك مسسا يسسستهجنونه مسسن سسسلوك وتصسسرفات مسسن مسسدة معينسسة ‪ ،‬وبالتسسالي يعكسس هسسذا المفهسسوم‬
‫) الخلق النسبية( والتي تتجسد في المقولة الشائعة ) إذا كنت في روما فتصرف كالرومان (‬
‫•وبحسب منظور ) الخلق الموقفية ( فإنها تشير إلى تغيير السلوك الخلقي في حدود الموقسسف‬
‫الواحد والحالة الواحدة ‪ .‬وعلى هذا الساس فإن الفرد يمكن أن يكون جيدا فسسي حالسسة وسسسيئا فسسي‬
‫أخرى ولعل الخلق الموقفية تفسسسر مسسا قسساله ) ‪ (A.Strak‬فسسي حديثسسة عسسن النقيسساد ‪ .‬وأنسسه فسسي‬
‫الضغوط الموقفية التنافسية في العالم الواقعي حتى الفراد محسنو النية يقومون بمسسا يسسؤدي إلسسى‬
‫الضرر بالخرين ‪.‬‬
‫•وبحسب المنظور الشمولي فأنها قانون للمبادئ والقيم الخلقية التي تغطي سلوك الشخاص أو‬
‫المجموعات التي تتعلق بما هو صحيح أو خطأ ‪.‬‬
‫وفي ضوء ما تقدم يستخلص أن مفهوم الخلق يركز على‪:‬‬
‫‪.1‬مبادئ وقواعد تحكم التصرف وتشخيص الفضيلة عن الرذيلة‬
‫‪.2‬يمكن تطبيق هذه القواعد والمبادئ بشكل مثالي أو تفضيلي أو موقفي ‪ ،‬وعلى هذا الساس ل‬
‫يوجد اتفاق أو إلزام على تجسيد هذه المبادئ كامل‬
‫‪.3‬تحكم هذه المبادئ والقواعد الفرد والجماعة والمجتمع ‪.‬‬
‫البنية الفكرية لخلقيات الدارة ‪:‬‬
‫‪.1‬تطور أخلقيييات الدارة ‪ :‬تبلورت أخلقيسسات الدارة بظهسسور المدرسسسة علسسى أن الطسسار العسسام‬
‫لخلقيات الدارة يتكون بفعل عوامل ذاتيه وخارجية وعليه فأن انسياق الفسسرد ضسسمن أخلقيسسات‬
‫عمسسل معينسسة هسسو إنتسساج عمليسسة اجتماعيسسة وتكييسسف وفقسسي للحاجسسات الجتماعيسسة والقيسسم والميسسول‬
‫والمعتقدات الدينية والعقائد والتجارب والمواقف المختلفة التي يمر بها إلى جسسانب تأكيسسد البعسسض‬
‫على أن عملية التطبيق الجتماعي تتم من خلل انسياق الفرد ضمن نمط معين من أخلق العمسل‬
‫عندما بلئم ذلك النمط مع الكينونة الذاتية للفرد من جهة والبيئة التي يعمل عليهسسا ويتفاعسسل معهسسا‬
‫من جهة أخرى ‪.‬‬
‫مفهوم أخلقيات الدارة‪:‬‬
‫وردت في الدبيات المتخصصة ‪ ،‬العديد من المفاهيم لخلقيات الدارة ‪ ،‬منها على سبيل الذكر‬
‫ل الحصر ‪:‬‬
‫•العلم الذي يعالج الختيارات العقلنية على أساس التقييم بين الوسائط المؤدية إلى أهداف ‪.‬‬
‫•عقد بين المنظمة وأصسسحاب المصسسالح يتسسسع مسسداه ليشسسمل الثقسسة والتعسساون كنافسسذة لتقليسسل كلسسف‬
‫الفرص الضائعة وتحقيق الميزة التنافسية ‪.‬‬
‫•سلوك ملتزم بالجوانب الخلقيسسة والقيمسسة المعسسبرة عسسن الثقسسة والشسسفافية والبتعسساد عسسن التميسسز‬
‫والمراوغة والصدق بحيث يسسؤدي إلسسى نتسسائج مرضسسية لجميسسع الطسسراف عسسبر اعتمسساد وسسسائل‬
‫وأدوات مشروعة ‪.‬‬
‫•أبعاد أوسع وأكثر وضوحا ‪ ،‬مؤداها منظومة من القيسسم الجتماعيسسة والذاتيسسة تحكسسم التصسسرفات‬
‫الفردية والمؤسسية في مختلسسف المواقسسف والظسسروف وتحسسدد السسسلوكيات الجيسسدة وغيسسر الجيسسدة‬
‫وتنعكس في القوانين والتعليمات وقواعد السلوك والمعايير المهنية ‪.‬‬
‫•أنها مجموعة من المعايير والمبادئ التي تهيمن على السلوك الداري وتمثسسل خطسسوط وتسسوجيه‬
‫للمديرين في صنع القسسرار وانتقسساء البسسديل الخلقسسي مسسن بيسسن البسسدائل المتاحسسة والسسذي يرضسسى‬
‫مصالح الطراف كافة ‪.‬‬
‫ومن خلل ما تقدم نلحظ أن أخلقيات الدارة تمثل ‪:‬‬
‫‪.1‬منظومة قيم اجتماعية وذاتية ‪.‬‬
‫‪.2‬مجموعة المعايير والمبادئ التي ترشد السلوك ‪.‬‬
‫‪.3‬خطوط توجيهيه في صنع القرار وانتقاء البديل النسب ‪.‬‬
‫‪.4‬القرار الصحيح الجيد الذي يرضى أصحاب المصالح كافة ‪.‬‬
‫مداخل دراسة أخلقيات الدارة ‪:‬‬
‫تشير الدبيات إلى أربع مداخل لدراسة أخلقيات الدارة وكما يأتي ‪:‬‬
‫‪.1‬المدخل المنفعي ‪ :‬وينضر إلى السلوك الخلقي باعتباره يحقق أكبر منفسسع فسسي أكسسثر عسسدد مسسن‬
‫الشخاص ويقيم المنطق المنفعي الجوانب الخلقية عن طريق نتائج التي يكونها وتؤمن وجسسه‬
‫النظر المنفعية بأن حاجات الغلبية ترجح على حاجات القلية ‪.‬‬
‫‪.2‬المدخل الفردي ‪ :‬ويعتبر سلوك أخلقي كونه ذلك السلوك الفضل لمصلحة الفرد علسسى المسسدى‬
‫الطويل من الناحية المصلحة الفردية ‪ .‬فالشخص الذي يقوم بسسسلوك غيسسر أخلقسسي علسسى المسسدى‬
‫القصير ‪ ،‬لن ينجح على المدى البعيد بسبب أن عمله في المدى القصير لم يكن أخلقيا ‪ .‬وهكذا‬
‫إذا وضعنا في فكرنا المصلحة الفردية لي سلوك على المدى البعيد ‪ ،‬فأن العمال على المدى‬
‫القصير ستكون أخلقية‬
‫‪.3‬مدخل الحقوق الأخلقية ‪ :‬ويعتبر السلوك الخلقي ذلك السلوك الذي يحترم الحقوق الساسسسية‬
‫التي يتشارك بها كل البشر ‪ .‬وهذه الرؤية تميل الى المبادئ الساسية لحقوق النسسسان ‪ ،‬والسستي‬
‫تتعلق بالحياة ‪ ،‬الحرية والمعاملة العادلة من قبل القانون وفي المنضمة تنعكس هذه المبادئ في‬
‫مسائل متعددة مثل الحرية الشخصية ‪ ،‬حرية التحدث ‪ ،‬فالسلوك الخلقي ل يتعد على أي مسسن‬
‫هذه الحقوق الساسية للبشر ‪.‬‬
‫‪.4‬مدخل العدالة ‪ :‬يصف السلوك الخلقي بأنه ذلك السلوك الذي يكون عادل وغيسسر متحيسسز عنسسد‬
‫التعامل مع الشخاص ‪ ،‬وهذه النظرة تعتمد على مبادئ المسسساواة بيسسن الجميسسع ‪ .‬وفسسي السسسلوك‬
‫التنظيمي نتيجتان تهتسسم بنظسسرة السسسلوك الخلقسسي أولهمسسا ‪ :‬اإجسسراءات العدالسسة )‪procedural‬‬
‫‪justice‬وهي الدرجة التي تحدد بها القواعد والجراءات من قبل المنظمة والتي مسسن المحتمسسل‬
‫أن تتبع في جميع الحالت‪ ,‬وثانيهمسسا ‪ distributive justice‬وهسسي الدرجسسة السستي يعمسسل بهسسا‬
‫جميع الفراد بنفس الطريقة من خلل سياسات المنظمسسة بغسسض النظسسر عسسن الجنسسس ‪ ،‬النتمسساء‬
‫العرقي ‪ ،‬العمر ‪ ،‬أو أي خاصية أخرى ‪.‬‬
‫‪ - 1‬المعطيات الحالية ‪:‬‬
‫الحساس المتزايد بأن الشركات الخاصة ام عامة أصبحت في تصرفاتها وصييفاتها أقييل أخلقييية‬
‫وذلك تجسده المثلة التالية ‪:‬‬
‫‪.1‬أن الشركات مثل ‪ general motors‬و ‪ IBM‬وغيرها الكثير عملت فسسي جنسسوب أفريقيسسا ‪.‬‬
‫وبعضها كان يعمل منذ العشرينات من القرن الماضي بالرغم من المأساة الكسسبيرة السستي كسسانت‬
‫ناتجة عن سياسة الفصل العنصري ) السياسة العنصرية للقلية البيضاء وأن هذا العمسسل كسسان‬
‫يوفر للحكومة العنصرية الدعم المالي والفني والعسكري الذي ساهم في تمادي تلسسك الحكومسسة‬
‫في سياستها العنصرية ‪ ،‬على الرغم من تلك الشركات تمتلك مدونات اخلقية ملزمة لمديرها‬
‫‪.2‬وبعض الشركات المذكورة قدمت ذرائع واهية بخصوص ذلك مثل ) ‪ (GM‬إذا كانت حجتها‬
‫هو أن إنهاء عملها في جنوب أفريقيا سسسيؤدي إلسسى الحسسد مسسن دور الوليسسات المتحسسدة فسسي تلسسك‬
‫المنطقة ‪.‬‬
‫‪.3‬كارثة ) ‪ (valdez exxon‬مثال معروف في هسسذا الجسسانب إذا أقنعسست هسسذه الشسسركة مسسع بقيسسة‬
‫الشركات النفطية السبع ‪ ،‬سكان مدينة ) ‪ (valdez‬أن تقبسسل محطسسة نفطيسسة بحجسسة أن التسسسرب‬
‫محتمل بدرجة كبيرة ‪ ،‬وأن هناك خطة طوارئ تضم )‪ (1800‬صفحة إعدادات لهذا الغسسرض‬
‫لضمان عدم حدوث مثل هذا التسرب ‪ .‬وعندما سربت الناقلة العملقة ل)‪ (exxon‬أكثر من )‬
‫‪ ( 240‬ألف برميل من النفط ظهر جليا أن المعدات الضرورية السسواردة فسسي خطسسة التنظيسسف‬
‫كانت غير موجودة والكلفة كانت كارثة بيئية ‪ ،‬مع )‪ (2‬مليار تحملتها الشركة اضافة إلى قيود‬
‫على عملياتها في ألسكا ‪.‬‬
‫ب( السعي إلى تعظيم الربيح مين قبيل الشيركات دون ان يتبيع ذليك اهتميام واضيح بالعتبيارات‬
‫الخلقية والمعنوية ‪ ،‬وهذه المثلة تؤكد ذلك ‪:‬‬
‫‪.1‬شركة ) ‪ ( Nestle‬السويسسسرية السستي غشسست عصسسير التفسساح للطفسسال بيسسن ) ‪( 1983 -1981‬‬
‫استمرت في ذلك حتى اكتشفت الفضيحة بعد سنين ‪ .‬وأن إحسدى الشسركات المريكيسة المتعاملسة‬
‫معها كان لديه مخزون بقية )‪ ( 3,5‬مليون دولر من هذا العصير ظلت محتفظسسة بسه بالسسر مسن‬
‫أجل تصريف مخزونها ‪ ،‬حتى تدخلت سلطات الولية ضد ذلك ‪.‬‬
‫‪ -2‬الخداع والتضليل الذي يمارس المنتج او لمسوق تجاه المستهلك سواء في العبوة أو العلمة ‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم اللتزام بعرض المعلومات الصحيحة عن المنتج المعلن عنه بالوسائل الترويجية‬
‫‪ -4‬الحتكار لغراض المضاربة في تداول المنتجات وزيادة السعار‬
‫الفساد الداري ‪ :‬هذه الظاهرة التي أصبحت ظاهرة معقدة وواسعة ومتنوعة في القطاع الحكومي‬
‫‪ ،‬إلى الحد الذي جعل الكثير من الباحثين يعتقدون أن ل مناعة كاملسسة فسسي الفسسساد الداري والتسسي‬
‫يدعم ما ورد ‪:‬‬
‫‪.1‬يقول أحد حكماء الهند القدامى بخصوص الفساد ) أن النسسسان ل يسسستطيع تأكيسسد ‪ ،‬عنسسدما‬
‫يرى سمكة موجودة داخل الماء ‪ ،‬ما إذا كانت تلك السمكة تشرب مسسن المسساء الموجسسود فيسسه أم ل ؟‬
‫كذلك أيضا ‪ ،‬فأن من الصعوبة معرفة ما إذا كان موظف ما ‪ ،‬يأخسسذ رشسسوة أو ل يأخسسذ رشسسوة فسسي‬
‫أثناء قيامة بعملة(‪.‬‬
‫‪ -2‬وقوف الرئيس المريكي السبق ) ريغان ( مخاطبسا الشسعب المريكسي أثنساء حملتسه النتخابيسة‬
‫قائل‪ ) :‬اعلموا أن حكومتكم في مشكلتكم الرئيسية لنها بالوعة السراف والستغلل ( ‪.‬‬
‫صدور العديد من المؤلفات وانعقاد الكثير ميين المييؤتمرات ‪ ،‬وكتابيية بعييض الرسييائل والطارييح‬
‫الجامعية بخصوص اساليب التصدي للفساد الداري ومنها ‪:‬‬
‫‪ .1‬كتاب الفسسساد الداري فسسي الحكومسسة ‪administrative Corruption in Government‬‬
‫الصادر عن المم المتحدة عام ‪ 1989‬م ‪.‬‬
‫•المؤتمر الدولي حول النزاهة والشفافية والمسألة الدارية الذي عقدته المنضمة العربية للتنميسسة‬
‫الدارية بالتعاون مع منضمة الشفافية الدولية ومنضمة الكومنوث في عام ‪ . 1999‬وقسسد صسسدر‬
‫على هذا المؤتمر كتاب متكامل يقع في ‪ 470‬صسسفحة بعنسوان ) آفسساق جديسد فسسي تقويسة النزاهسسة‬
‫الشفافية والمسألة الدارية – منظور استراتيجي ومؤسسي (‪.‬‬
‫•نظرا لستشراء ظاهرة الفساد الداري وضعف وسائل الردع والمعالجة بشأنها ‪ ،‬فقسسد ظهسسرت‬
‫بخصوصها العديد من الطرائف ‪ ،‬ومنها طريفة ذكرت في مجلة أخبار الدارة العربية ‪ ،‬العسسدد‬
‫‪ ، 33‬الصادر عام ‪ ) 2001‬أراد واحد من أصحاب الحاجات أن يعطي رشوة لحسسد المسسوظفين‬
‫لكنه كان متخوفسسا مسسن القيسسام بسسذلك بشسسكل مباشسسر ‪ ،‬فقسسام باللقسساء مبلسسغ عشسسر جنيهسسات ‪ ،‬وقسسال‬
‫للموظف المعني ‪ :‬أظن أن هذه الجنيهات قد وقعت منك ؟ فقال له الموظف ‪ :‬وقع مني خمسون‬
‫جنيها وليس عشر جنيهات ؟ (‬
‫•شيوع جريمة غسيل الموال ‪ :‬يمثل غسيل المسسوال ‪ Money Laundering‬إضسسفاء صسسفة‬
‫مشروعية القانونية على الموال التي تجنيها الشركات والهيئات والفسسراد بممارسسستها لعمسسال‬
‫غير مشروعة ويطرق تمنع تتبعها إلى مصادرها الحقيقية التي اذا ما عرفت فأن هسسذه المسسوال‬
‫تكون عرضة للمصادر ‪ ،‬بحيث يصبح بالمكسسان لحقسسا إخسسراج هسسذه المسسوال مسسن دائرة الظسسل‬
‫والتعامل بها علنا على أساس من المشروعية ‪.‬‬
‫المتطلبات المستقبلية ‪:‬‬
‫إن المتطلبات المستقبلية للهتمام يتبني أخلقيات الدارة الدولية تمثل بما يأتي ‪:‬‬
‫‪.1‬النتقال من النموذج الواحد ) النموذج القتصسسادي ( والمعيسسار الواحسسد ) تعظيسسم الربسسح ( السسى‬
‫النمسسوذج المتعسسدد ) النمسسوذج القتصسسادي – الجتمسساعي – الخلقسسي ( والمعسسايير المتعسسددة‬
‫) المعايير الخلقية والجتماعية والبيئية إلى جانب معايير الكفاءة وغيرها ( ويمكسسن التعسسبير‬
‫عن ذلك باستعارة التشبيه الذي قدمه ثيودور ليفت ))‪ T.Levitte‬بوصفة للشسسركة فسسي عصسسر‬
‫التغيير بالقول ‪ :‬انك في حاجة لسرعة ونشاط الغزلن لنجاز ) وهذا لسسدينا هسسو الربسسح ( وفسسي‬
‫نفس الوقت أنت في حاجة لثبات الفيال حتى تحافظ على أعمالك من هدم أعمال الخرين لها‬
‫) وهذا لدينا يعني الثقة أي الخلقيات (‪.‬‬
‫•أن التطور أيضا سيكون بالنتقال من المصلحة الذاتية الضيفة ) الهتمام بمصلحة الشركة في‬
‫المسسدى القصسسير ( إلسسى المصسسلحة الذاتيسسة المسسستنيرة ) بالمسسدى الطويسسل ( أي ان النتقسسال مسسن‬
‫العتقاد بأن أخلقيات الدارة هي تضحية تماما الى أن الخلقيات لها عائد )‪(pays ethics‬‬
‫في المدى البعيد‬
‫•إن المستقبل على الرجح سيشهد المزيد من تقريب الدارة العامة – فسسي المفسساهيم والسسساليب‬
‫– من إدارة العمال ‪ ،‬مما سيزيد الحاجة إلسسى أخلقيسسات الدارة العامسسة وبالتسسالي المزيسسد مسسن‬
‫الهتمام بمدونات أخلقيات الدارة العامة وكذلك زيادة الهتمسسام بسسالتعليم والتسسدريب فسسي هسسذا‬
‫المجال ‪.‬‬
‫•من الناحية الخلقية المهنية فأن الهتمام بالمنطقة الخلقية ) البيضاء( والمنطقة اللأخلقية‬
‫) السوداء ( سيترافق مع تركيز أكبر على أخلقيسسات المنطقسسة الرماديسسة ‪ .‬ممسسا سسسيتيح للدارة‬
‫قدر أكبر من التمييز للحالت الغامضة ‪ ،‬مما يدخل في حالت السوء الخلقي واللاخلقي ‪،‬‬
‫بالعتماد على معايير أكثر جدوى وقدرة على مساعدة الدارة في هذا التمييز الخلقي ‪.‬‬
‫•إن القتصاد القومي في كسل بلسسد وكسذلك فسي القتصسساد السسدولي يتجسه أكسسثر فسأكثر فسي السوقت‬
‫الحاضر نحو أن يكون اقتصادا قائما على المعرفة حيث هي الساس في خلق القيمة المضسسافة‬
‫العالية وفي عصر تكنولوجيا المعلومات ومع حلسسول العصسسر الشسسبكي ))‪NETWORKED‬‬
‫السسسذي يتجسسسسد بسسسالنترنت )‪ (INTERNET‬والظهسسسور الول لشسسسبكة مايكروسسسسوفت )‬
‫‪ (MICROSOFT NETWORK‬أصسسسبح الحسسسديث يجسسسري عسسسن المشسسسروع السسسذكي )‬
‫‪ (INTELLIGENT ENTERPRISE‬السسذي يسسستخدم آلت ومعسسدات أسسسرع وعسساملين‬
‫أذكى وأكثر معلومات وقدرة على التعلم من العميل في المواقف المختلفة أكثر ممسسا يتعلسسم مسسن‬
‫دليل الجراءات ‪ .‬وفي ظل هذا التطور المتعاظم في جوانب المصلحة والمهارات وعواملهسسا‬
‫الصسسسلبة سسسسيكون هنسسساك علسسسى الرجسسسح تطسسسور مقابسسسل يتمثسسسل فسسسي السسسذكاء الخلقسسسي )‬
‫‪ (INTELLIGENCE ETHICAL‬يعمل على مسا هسو انسساني خلق وابتكسساري أفضسسل‬
‫باستمرار فعندما تتصادم المصالح والخلقيات لبد من الجهسسد الخلق فسسي مجسسال أخلقيسسات‬
‫الدارة ‪ ،‬فإن عليك أن تبحث وتكشف وتعمل ما هو صسسحيح أخلقيسسا ومسسسئول اجتماعيسسا دون‬
‫انحراف لمسارك المهني ولشركتك ‪.‬‬
‫• إن التطسسور سسسيكون أيضسسا بالنتقسسال مسسن التكنولوجيسسا بسسأي ثمسسن إلسسى المزيسسد مسسن الهتمسسام‬
‫بأخلقيات العلم والتكنولوجيا وهذا التجاه سيعزز المراقبة للمجسسالت الجديسسدة فيهمسسا ‪ .‬وفيمسا‬
‫بعسسد سسسيعزز المراقبسسة الخلقيسسة القويسسة ‪ .‬كمسسا أن السسسلع الورديسسة بيئيسسا واجتماعيسسا سسستجد مسسا‬
‫يناظرها من مشروعات علمية وتكنولوجية وردية أخلقيا واجتماعيا أيضا ‪.‬‬
‫•إن المستقبل سيشهد بلورة مهمة في التجاه نحو المحلية بوصفها الساس القوي للوصول إلى‬
‫العولمة ‪ ،‬وبقدر ما سينمي هذا التجاه الهتمام بالمستودع والنظام القيمي في كل بلد ويسسوظفه‬
‫في تحسسسين الداء الخلقسسي ‪ ،‬فسسإنه سسسيؤدي إلسى الهتمسسام الجسسدي بتطسسوير المعسسايير العالميسسة‬
‫المشتركة التي تتسم بالشمول والقبول علسسى النحسسو واسسسع وأفضسسل وسسسيكون علسسى الشسسركات‬
‫المتنافسة أن تبدي اهتمام أكبر بذلك كلسسه مسن أجسل كسسسب السسسواق المحليسسة والعميسسل المحلسسي‬
‫الكثر ضمانا دون ان يخلو ذلك من التعلم مما هو محلي من أجل ما هو خلق عالميا ‪.‬‬
‫•إن هذه التجاهات بالتأكيد ل تمثل حتميسات كمسا إنهسا ل تمثسل التجاهسات الوحيسدة ‪.‬لهسذا فسإن‬
‫النجاح في تحقيقها ل بد أن يتطلب جهودا إنسانية واعية من الطسسراف المختلفسسة ذات العلقسسة‬
‫وفي المقدمة منها المختصون بالدارة والمديرون‪..‬‬
‫ثالثا ‪ :‬مهمات الخلقيات في الدارة الدولييية ‪ :‬يمكسسن تحديسسد مهمسسات الخلقيسسات فسسي مجسسالت‬
‫الدارة الدولية بما يأتي ‪:‬‬
‫‪.1‬الخلقيات ورسالة الدارة الدولية‪:‬‬
‫هناك سؤال جوهري واحد يجب على المنظمة أن تسأل عنه عند تحديد رسالتها وهو )) من السسذي‬
‫نساند ‪ what do we stand for‬والجابة على هذا التساؤل تشكل حلقة وصل جوهرية بين‬
‫الخلق والستراتيجية وإستراتيجية المنظمة هي المصالح الذي يستخدم ليرمز إلسسى السسترابط بيسسن‬
‫الخلق والتفكير السستراتيجي للمنظمسسة فإسسستراتيجية المنظمسة يمكسن أن تتضسمن رسسالة تتعلسق‬
‫بالرغبسسة بتعظيسسم قيمسسة حملسسة السسسهم أو تحقسسق فسسائدة للجميسسع أو مجموعسسة فرعيسسة مسسن أصسسحاب‬
‫المصالح أو زيادة النسجام الجتماعي ‪ .‬على سبيل المثال رسالة إحدى الشركات هسسي المسسساعدة‬
‫في تحسين الرعاية الصسسحية وتحسسسين جسسودة حيسساة للفسسراد فسسي العسسالم ‪ .‬وقسسد وجسسد البسساحثين بسسأن‬
‫المنظمات التي تحتوي رسالتها على عناصر من إستراتيجية المنظمة هي علسسى الغلسسب يمكسسن أن‬
‫تكون على أداء مرتفع ‪.‬‬
‫ج – واجبات اتجاه الزبائن ‪:‬‬
‫تبرز الواجبات الخلقية اتجاه الزبائن من خلل التوقعسسات الستي تهتسم بشسراء السسسلع والخسسدمات ‪.‬‬
‫والتقدير الغير مناسب لهذا الواجب يقود إلسسى المسسسؤولية القانونيسسة واستضسسافة الوكسسالت القانونيسسة‬
‫لحماية المستهلك وكل أنواع الستراتيجيات التي تتصل بالمسائل الخلقية والسستي تأخسسذ بالزديسساد‬
‫وعلى أي حال هل يجب على البائع أن يخبر الزبون بشكل طسسوعي بسسأن المنتجسسات تحتسسوي علسسى‬
‫المكونات المصدقة رسميا للست خدام ويشتبه بها بأن تسبب أثار سلبية محتملة ؟ هل هو أخلقي‬
‫بأن يعلن مصنعي السجائر في جميع وسائل العلن ) حتى إذا كان ذلك قانوني (‪ .‬هل هو سسسلوك‬
‫أخلقي بأن يقوم صاحب السوق المركزي ومحلت البيع بسسالمفرد بسسأن يغسسري الزبسسائن بإعلنسسات‬
‫كثيرة عن تخفيض السعار لسلع قليلة يتم اختيارها ورفع أسعار السلع الساسية أو الشائعة‪.‬‬
‫د‪ -‬واجبات اتجاه المجتمع ‪:‬‬
‫يبرز الواجب الخلقي اتجسساه المجتمسسع مسسن خلسسل للوضسسع الشسسرعي للمنظمسسة كفسسرد فسسي المجتمسسع‬
‫وكمؤسسه اجتماعية وبما أن الزبائن والمجتمع هي سبب في استمرار العمال لذلك تقوم المنظمة‬
‫بدفع حصتها من الضرائب لتغطية نفقات حماية الشرطة العدالة الطسسرق السسسريعة إزالسسة النقساض‬
‫من الخدمات لكسسي تكسسون جسسزء فاعسسل فسسي المجتمسسع ول يقسسف دور المنظمسسة اتجسساه المجتمسسع علسسى‬
‫المشاركة في دفع الضرائب فقط ولكن يمتد إلسسى ممارسسسات المنظمسسة فسسي هسسذا المجتمسسع‪ /‬هسسل هسسو‬
‫أخلقي يقوم مصنعي البيرة بالعلن عن منتجاتها في التلفزيون في الوقت الذي يكون فيه صغار‬
‫السن يشاهدون برامجهم؟‬
‫‪ -3‬الخلقيات وصياغة الستراتيجية الدولية ‪:‬‬
‫صياغة الستراتيجية ينبغي أن تتضمن جوانب أخلقية وتتضمن أفعال ملئمة وواضسسحة وليسسست‬
‫مبهمة أو أفعال ظالمة وأل فانها لن تتجاوز اختبار التدقيق الخلقي والذي يعني تطابق أكسسثر لمسسا‬
‫هو قانوني فالمعايير الخلقية تنسجم مع القانون ‪ .‬وكل أعمال لها واجب أخلقسسي يتعلسسق بسسالنخب‬
‫الخمسة ) المالكيين المستخدمين الزبائن المجهزين المجتمع بأكمله ( وكل مسسن هسسذه النخسسب يسسؤثر‬
‫بالمنظمة ويتأثر بها حيث كا منهم هو صاحب مصلحة في المنظمة مع توقعاته محتملسسه لمسسا يجسسب‬
‫أن تقوم به المنظمة وكيف يجب أن تقوم به‪.‬‬
‫وأي فعل استراتيجي يتخذ من قبل المنظمسسة يسسؤثر بشسسكل حتمسسي فسسي رفاهيسسة أصسسحاب المصسسالح‬
‫) النخب( ‪ :‬العاملين المجهزين الزبائن حملة السهم المجتمسسع المحلسسي السسذي تمسسارس بسسه العمسسال‬
‫بينما الستراتيجية يمكن أن تعزز من رفاهية بعض مجموعات أصحاب المصالح فإنها يمكسسن أن‬
‫تؤذي آخرين وعلى سبيل المثال عندما تتعرض منظمة تعمل في صناعة الفولذ انخفاض الطلب‬
‫وزيادة الطاقة ‪ ،‬فيمكن أن تقرر إغلق أحد مصانعها في بلدة صغيرة والسسذي هسسو أساسسسي للعمالسسة‬
‫في تلك البلدة الصغيرة ‪ ،‬وعلى الغرم من ذلك فإن هذا الفعسسل يمكسن أن يعظسم عسسائد حملسة السسسهم‬
‫ويمكن كذلك أن يؤدي إلى خسارة مئات المسسستخدمين وظسسائفهم ومسسوت البلسسدة الصسسغيرة ‪ ،‬هسسل ان‬
‫مثل هذا القرار أخلقسي هسسل هسو الشسيء الصسحيح السذي يجسب عملسه ‪ ،‬إذا أخسسذنا بنظسسر العتبسار‬
‫التأثيرات المحتملة على المستخدمين والمجتمع السسذين يعيشسسون فيسسه يقسسع علسسى المسسدراء المسسسئولية‬
‫الجتماعية في الموازنة بين هذه المنافع المتنافسة والكلف ‪ .‬فيجب أن يقرر فيما ‘ذا خيسسارته تنشسسأ‬
‫من الغرض الستراتيجي في ضوء رسالة المنظمة وليسسس علسسى أسسساس المنفعسسة القتصسسادية فقسسط‬
‫ولكن كذلك تضمين النتائج الخلقية التي تعطي تأثير مضاد في بعض أصحاب المصالح ‪.‬‬
‫مدخل ممارسة الخلقيات في الدارة الدولية‬
‫أهداف الفصل الرئيسية‪:‬‬
‫‪.1‬تعّرف أبرز مداخل ممارسة الخلقيات في الدارة الدولية‪.‬‬
‫‪.2‬إدراك دور حوكمة الشركات كمدخل فعال في ممارسة الخلقيات في الدارة الدولية‪.‬‬
‫‪.3‬اللمام بدور مواطنة الشركات كمدخل فعال في ممارسة الخلقيات في الدارة الدولية‪.‬‬
‫‪.4‬تحديد أهمية المدونات الخلقية كمدخل فّعال في ممارسة الخلقيات في الدارة‬
‫الدولية‪.‬‬
‫شركة النصر للجهزة الكهربائية واللكترونية )فيلبس(‪ :‬تأسسثت الشثركة عثام )‪ (1930‬باسثم‬
‫فيليبس أورينت ش‪.‬م‪ .‬هولندية وكان النشاط قاصرًا على استيراد بعض البضائع الكهربائية تامثثة‬
‫الصنع‪ .‬في عام )‪ (1944‬تم لول مرة إنتاج المصابيح الكهربائية ماركة فيليبس محليًا وفي عام‬
‫)‪ (1947‬أقامت الشركة مصنعًا لنتاج المصابيح الكهربائية بالسكندرية بطاقة إنتاجية ل تتعدى‬
‫)‪ (3‬مليون مصباح سنويًا‪ ،‬تدرج التوسع إلثثى أن أصثثبحت الطاقثثة النتاجيثثة المتاحثثة فثثي عثثام )‬
‫‪ (75) (94/93‬مليون مصباح وينتظر زيادتها فثثي نهايثثة الخطثثة الخمسثثة إلثثى )‪ (115‬مليثثون‬
‫مصباح سنويًا‪ .‬وفي عام ‪ 1956‬أنشأت الشركة أول مصنع في الشثثرق الوسثثط لتجميثثع أجهثثزة‬
‫الراديو والجراموفون‪ .‬خضثثعت الشثثركة للقثثانون رقثثم )‪ (118‬لسثثنة )‪ (1961‬بتثثأميم رأسثثمالها‬
‫بنسبة )‪ (%50‬ودخلثت القطثثاع العثثام تحثثت اسثم شثثركة النصثر للجهثثزة الكهربائيثثة )فيليبثثس(‬
‫ش‪.‬م‪.‬م‪ .‬في ينثثاير )‪ (1980‬صثثدر قثرار رئيثس الثوزراء رقثثم )‪ (17‬باعتمثاد النظثام الساسثثي‬
‫للشثثركة تمثثثل منتجثثات الشثثركة علمثثة فيليبثثس التجاريثثة ذات الشثثهرة العالميثثة وتحصثثل علثثى‬
‫المعنوية الفنية من شركة فيليبس الهولندية‪ .‬وتعتبر الشركة اكبر تجمع من العاملين ذوي مستوى‬
‫رفيع مثن العلثم والمعرفثة والخثبرة والكفثاءة فثي مجثال صثناعة المصثابيح الكهربائيثة وأجهثزة‬
‫الراديو والتليفزيون بالضافة إلى الجهزة المنزلية والثلجات والغسثثالت الكهربائيثثة حيثثث يتثثم‬
‫استخدام أحدث ما وصل اليه من تكنولوجيا متقدمة في تلك المجالت‪.‬‬

‫النشطة النتاجية بالشركة‪:‬‬


‫أول‪ :‬مصنع الزجاج والذي يقوم بإنتاج الغلفة الزجاجية والمستخدمة في صناعة المصابيح‬
‫بالضافة إلى المواسير الزجاجية والمستخدمة في صناعة اللمبات الفلوريسنت بنوعيها )‪TLD-‬‬
‫‪ (TL‬والطاقة النتاجية لمصنع الزجاج )‪ (110‬مليون غلف زجاجي )بالونه( سنويا بالضافة‬
‫إلى )‪ (10‬مليون ماسورة زجاجية سنويا لنتاج اللمبات الفلوريسنت‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مصنع اللمبات العادية‪ ،‬والذي يعد اكبر مصانع إنتاج اللمبات في الشرق الوسط وأفريقيا‬
‫كما يعد احد اكبر مصانع إنتاج اللمبات في العالم حيث تبلغ الطاقة النتاجية بالتشغيل نظام‬
‫الورديتين حوالي )‪ (75‬مليون لمبة سنويا وتصل الطاقة النتاجية إلى حوالي )‪ (115‬مليون‬
‫لمبة سنويا في حالة التشغيل بنظام الثلث ورديات يوميًا‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬مصنع اللمبات الفلوريسنت والذي يوجد به خطي إنتاج تصل الطاقة النتاجية له إلى )‪(10‬‬
‫مليون لمبة فلوريسنت سنويا وهو يعمل بنظام الورديتين‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬مصنع الصوتيات والمرئيات والذي بدأ إنتاجه عام )‪ (1956‬بإنتاج أجهزة الراديو التي‬
‫تعمل بالصمامات إلى أن وصل تدريجيا لنتاج احدث الجهزة من الصوتيات والمرئيات التي‬
‫تساير التطور الهائل في نظام الرسال والستقبال وينتج المصنع حاليا أجهزة التليفزيون الملون‬
‫الذي يعتبر من احدث ابتكارات وتصميمات شركة فيليبس العالمية والتي تتمشى مع نظم‬
‫الرسال الحديثة‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬مصنع الجهزة المنزلية الكبيرة الذي بدأ إنتاجه في أواخر عام )‪ (1983‬بإنتاج‬
‫الثلجات فيليبس تروبيكا المتطورة سعة )‪ (9,5‬قدم باب واحد وتم إنتاج الثلجة )‪ (14,5‬قدم‬
‫ذات البابين وتم إنتاج الثلجة )‪ (16‬قدم ذات البابين كما يقوم المصنع بإنتاج الغسالة الكهربائية‬
‫الوتوماتيكية ذات التحميل الرأسي وكذلك إنتاج الغسالة الوتوماتيكية ذات التحميل المامي‪.‬‬
‫أيضا من النشاطات التي تمارسها الشركة مراكز خدمة وصيانة منتجات فيليبس والذي يغطي‬
‫جميع أنحاء الجمهورية لخدمة زبائنها‪.‬‬
‫ومن أهم التطورات التي حدثت خلل الفترة الخيرة نذكر منها على الصعيد الفني تحديث قسم‬
‫إعداد الخلطة بمصنع الزجاج باستخدام تكنولوجيا متقدمة استخدم فيها الكمبيوتر في عملية إعداد‬
‫أوزان الخامات طبقا للمواصفات الموضوعة بصورة أوتوماتيكية لتلفي الخطأ البشري‬
‫بالضافة إلى إعداد الخليط بصورة دقيقة فائقة‪.‬‬
‫كما يتم التأكد من أبعاد المنتج )الغلفة والمواسير الزجاجية( عن طريق القياسات المستمرة‬
‫باستخدام الكمبيوتر والذي يحدد مدى مطابقة المنتج للمواصفات القياسية المطلوبة‪ ،‬كما يتم اعداد‬
‫خرائط الجودة والتي تتيح مراجعة أفضل العمليات النتاجية‪.‬‬
‫أما في مصنع اللمبات العادية فقد تم تركيب خط إنتاجي متطور تصل سرعته إلى )‪(3600‬‬
‫لمبة في الساعة بالضافة إلى )‪ (12‬خط إنتاجي تم بحديثهم لمواكبة التكنولوجيا الحديثة في‬
‫إنتاج اللمبات وتم تركيب وحدة الدهان اللكتروستاتيكية ذات التكنولوجيا الحديثة المتقدمة‪ ،‬وقد‬
‫تم إنتاج لمبات جديدة عالية الجودة طبقا للمواصفات العالمية وهي لمبات السوفتون الملونة‬
‫والبيضاء‪ ،‬وكذلك لمبات السوفتون الشمعة بالضافة إلى لمبات السوبر لوكس واللمبات العاكسة‬
‫العادية والملونة‪.‬‬
‫أما مصنع اللمبات الفلوريسنت فقد تم إعداد خطي النتاج للمبات )‪ (TLD-TL‬والموفرة للطاقة‬
‫لتغيير أي من المجموعتين لنتاج )‪ (TL‬العادية أو اللمبات )‪ (TLD‬لتوفير المرونة الكاملة‬
‫لنتاج احتياجات السوق‪.‬‬

‫الحصول على شهادة اليزو ‪(ISO 9000):‬‬


‫في يناير )‪ (1993‬قرر رئيس مجلس الدارة إعداد الشركة لتطبيق متطلبات توكيد الجودة )‬
‫‪ (ISO 9000‬والحصول على شهادة من جهة دولية معتمدة تفيد ذلك‪ ،‬وتم التعاقد مع مؤسسة‬
‫كيما )‪ (KEEMA‬وهي مؤسسة هولندية مرخص بها بمنح شهادة توكيد الجودة طبقا لنظام )‬
‫‪ (ISO 9000‬بما يفيد أن النظام المعمول به متطابق مع متطلبات نظام توكيد الجودة وذلك بعد‬
‫مراجعة لجميع نواحي النشاط داخل قطاع الضاءة بالشركة وتم تشكيل لجنة توكيد الجودة‬
‫الرئيسية برئاسة رئيس مجلس الدارة وبعضوية كل من رؤساء القطاعات بالشركة ومديري‬
‫عموم المصانع‪ ،‬وتم تشكيل لجنة توكيد الجودة الفرعية )على مستوى المصانع( برئاسة مديري‬
‫العموم وعضوية مديري الدارات المختلفة‪ ،‬وتم وضع خطة زمنية للتنفيذ والتي تطلبت )‪(9‬‬
‫أشهر والتي بدأ تطبيقها اعتبارا من شهر مارس )‪ (1993‬وتم إعلن مؤسسة كيما بالمخطط‬
‫وأن الشركة سوف تكون جاهزة للمراجعة الخارجية في ديسمبر )‪.(1993‬‬
‫أسئلة الحالة‪:‬‬
‫‪.1‬حاول أن تشخص الممارسات الخلقية للشركة موضوع البحث‪.‬‬
‫‪.2‬هل تعتقد أن الشركة بحاجة إلى ممارسات ومداخل أخلقية أخرى لتسهل لها دخول الميدان‬
‫الدولي للعمال‪.‬‬
‫مداخل ممارسة الخلقيات في الدارة الدولية‪:‬‬
‫هناك ثلثة مداخل معاصرة في ممارسة الخلقيات في الدارة الدولية وهي‪:‬‬
‫حوكمة الشركات‬
‫مواطنة الشركات‬
‫المدونات الخلقية للشركات‬
‫أول‪ :‬حوكمة الشركات ‪Corporate Governance:‬‬
‫ظهر مصطلح )الحوكمة( منذ عام )‪ (1989‬في منشورات وتقارير البنك الدولي‪ ،‬كوسيلة‬
‫لتحقيق التنمية القتصادية‪ ،‬ومحاربة الفساد في الدول الفريقية من جهة ولمواجهة القلق المتزايد‬
‫من جانب أصحاب المصالح إزاء أسلوب ممارسة السلطة في الشركات الحديثة وفقدان الرؤية‬
‫الستراتيجية والنفوذ الواسع الذي يتميز به كبار المديرين التنفيذيين‪.‬‬
‫‪.1‬مفهوم حوكمة الشركات‪:‬‬
‫•أن حوكمة الشركات تعني آلية الدارة العليا التي تدير ابتكار القيمة وتتوسط لحداثها من اجل‬
‫أصحاب المصالح بما فيهم المجتمع وتقل القيمة فيما بينهم بسياق يضمن المسؤولية تجاههم‬
‫بصورة متزامنة‪.‬‬
‫•كما يعبر عنها بمجموعة ممارسات تقلل المخاطر التي تواجه المستثمرين وتسهم في جذب‬
‫رؤوس الموال الستثمارية وتحسن الداء في الشركة وعلى وجه الخصوص في المنطقة ذات‬
‫المنافسة المتزايدة‪.‬‬
‫•كذلك تعرف بأنها مجموعة الليات التي تضمن رسم التوجه الستراتيجي للمنظمة‪ ،‬للسيطرة‬
‫على متغيرات بيئتها الداخلية‪ ،‬وتلبية متطلباتها والستعداد لمواجهة متغيرات بيئتها الخارجية‬
‫والتكيف معها‪ ،‬ضمن منظور أخلقي‪ ،‬وبتوافر مقدرات إدارية محترفة‪ ،‬لتحقيق مطالب أصحاب‬
‫المصالح كافة‪ ،‬وديمومة بقاء المنظمة‪ ،‬وبمنأى عن تسلط أي فرد فيها‪.‬‬
‫‪.1‬دور الحوكمة في تفعيل الممارسات الخلقية للدارة الدولية‪:‬‬
‫‪.1‬تعثثد الحوكمثثة إيديولوجيثثة تنشثثر تأثيرهثثا المتبثثادل علثثى العديثثد مثثن المجثثالت القتصثثادية‪،‬‬
‫الجتماعية‪ ،‬السياسية‪ ،‬القانونية‪ ،‬والدارية‪.‬‬
‫‪.2‬تمثل الحوكمة منظومة معايير وممارسات معاصرة لستثمار الموارد المتاحة للمنظمثثات بكفثثاءة‬
‫وفاعلية عاكسثثة حالثثة تقثثدم الدارة وتطويرهثثا مثثن إدارة تقليديثثة الثثى إدارة تتجثثاوب مثثع متطلبثثات‬
‫أصحاب المصالح وتستعمل الليات المناسثثبة لتحقيثثق الهثثداف المرجثوة مثن المنظمثة ومشثثاريعها‬
‫بشفافية‪.‬‬
‫‪.3‬تؤثر فثثي تطثثوير عمليثثات التثثدقيق والمراجعثثة الماليثثة والسثثتراتيجية‪ ،‬فمثثن خلل تنفيثثذ وظيفثثة‬
‫الشراف بشكل فعال بوجود التوجه الستراتيجي القوي‪ ،‬تتأكد فاعلية الرقابة والتدقيق الستراتيجي‬
‫والمالي عن طريق تقليل التناقض بين ما هو كائن وما ينبغي أن يكون في مصالح الطراف كافة‪.‬‬
‫‪.4‬تقلثل حثثالت الصثراع كافثثة فثثي المنظمثثة وتزيثد مثن حثثالت النثدماج والتفاعثثل بيثن أصثحاب‬
‫المصالح‪ ،‬عن طريق زيادة فاعلية الفصاح والمسائلة والرقابة والتحفيز‪ ،‬بشكل يسثهم فثثي اسثثتثمار‬
‫رأس المثثال الفكثثري المتثثاح‪ ،‬وزيثثادة مسثثاحة البثثداع الثثتي تفضثثي إلثثى تحقيثثق الميثثزة التنافسثثية‬
‫المستدامة‪ ،‬لن رأس المال الفكري يمتلك القدرة علثى خلثق الهجثوم المضثاد قبثل ان تتآكثل الميثزة‬
‫التنافسية الحالية‪ ،‬وهذا الهجوم المضاد يؤدي إلثى قيثام الشثركة بالقضثاء علثى منتجاتهثا الحاليثة او‬
‫تطويرها او إضافة منتجات جديدة‪.‬‬
‫بناء الميزة التنافسية‪:‬‬
‫العوائد من‬
‫سلسلة أفعال‬
‫قابلة للتكرار‬

‫المدة الزمنية‬

‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬

‫ج‪ .‬نماذج لمؤشرات الحوكمة في ضبط التصرفات الخلقية‪:‬‬


‫هناك )‪ (5‬نماذج لمؤشرات الحوكمة التي تساهم في ضبط التصرفات الخلقية‪:‬‬
‫‪.1‬نموذج جامعة هارفارد‬
‫‪.2‬نموذج )‪(Malen & Hassen‬‬
‫‪.3‬نموذج البنك المركزي الباكستاني‬
‫‪.4‬نموذج مخطط حاكمية الشركة‬
‫‪.5‬نموذج الجمعية الوطنية لمهمات مجالس الدارة‬
‫‪.1‬نموذج جامعة هارفارد )‪:(2000‬‬
‫قدم هذا النموذج من قبل جامعة هارفارد لدارة العمال‪ ،‬وتضمن ثلثة مستويات للقياس‪،‬‬
‫تشمل‪:‬‬

‫•اختيار الداريين‬
‫•السياسة العامة للشركة‬
‫•تقويم أداء الشركة‬

‫ويوضح الجدول التي مستويات المقياس‪ ،‬وعدد مؤشراتها‪ ،‬وموضوع اهتمامها‪.‬‬

‫مستويات قياس نموذج هارفارد وعدد مؤشراتها وموضوعاتها‬


‫مستوى القياس‬ ‫عدد‬ ‫موضوعاتها‬
‫المؤشرات‬
‫‪.1‬اختيار‬ ‫‪4‬‬ ‫اختيار المديرين‪ ،‬تحديد السياسة الداخلية وقياس‬
‫الداريين‬ ‫النتائج‪.‬‬
‫الهداف الساسية‪ ،‬فحص أداء الدارة‪ ،‬حماية‬
‫‪.2‬السياسة العامة‬ ‫‪6‬‬ ‫موجودات الشركة‪ ،‬القرارات المالية وتنفيذ لئحة‬
‫الشركة‪.‬‬
‫‪ .3‬تقويم أداء‬ ‫مراقبة اختيار تعاقب مجلس الدارة‪ ،‬مراجعة‬
‫الشركة‬ ‫‪4‬‬ ‫الداء المالي‪ ،‬مراقبة المسؤولية الجتماعية‬
‫للشركة وضمان العمل بموجب القانون‬
‫المجموع‬ ‫‪10‬‬ ‫أربعة عشر مؤشرًا‬

‫‪.2‬نموذج )‪:(Malen & Hassen,2002‬‬


‫قدم هذا النموذج ومؤشراته الى المؤتمر السنوي العالمي لساليب ممارسة وإدارة السلطة في‬
‫الشركات المقام في كلية )‪ ،(Henly‬وقد تضمن النموذج اربعة مستويات للقياس‪ ،‬هي‪:‬‬
‫•نشاط الشركة‬
‫•مجلس الدارة‬
‫•التعويضات‬
‫•اللجان‬
‫وكما موضح في الجدول التالي‪.‬‬

‫مستويات قياس نموذج ‪ Malen & Hassen‬وعدد مؤشراتها وموضوعاتها‬


‫مستوى القياس‬ ‫عدد‬ ‫موضوعاتها‬
‫المؤشرات‬
‫‪.1‬نشاط الشركة‬ ‫‪2‬‬ ‫نشاط الشركة‪ ،‬عدد السهم‬
‫‪.2‬مجلس‬ ‫‪4‬‬ ‫حجم المجلس‪ ،‬عدد اجتماعاته‪ ،‬مؤشرات اختيار عضو المجلس‪،‬‬
‫الدارة‬ ‫استقللية العضاء‬
‫‪.3‬التعويضات‬ ‫‪2‬‬ ‫مرتبات‪ ،‬علوات‬
‫‪.4‬اللجان‬ ‫‪3‬‬ ‫لجان التدقيق‪ ،‬لجان التعويضات‪ ،‬لجان تقويم أداء‬
‫المجموع‬ ‫‪11‬‬ ‫احد عشر مؤشرًا‬

‫‪.3‬نموذج )‪:(State Bank of Pakistan,2002‬‬


‫قدم هذا النموذج البنك المركزي الباكستاني وتضمن اربعة مستويات للقياس‪ ،‬تشمل‪:‬‬
‫‪‬مجلس الدارة‬
‫‪‬المدير التنفيذي‬
‫‪‬المدير المالي‬
‫‪‬اللجان‬
‫كما موضحة في الجدول‪.‬‬

‫مستويات نموذج البنك الباكستاني وعدد مؤشراتها وموضوعاتها‬

‫مستوى‬ ‫عدد‬ ‫موضوعاتها‬


‫القياس‬ ‫المؤشرات‬
‫‪.1‬مجلس‬ ‫‪6‬‬ ‫عدد السهم‪ ،‬عدد مرات النتخاب كعضو‪ ،‬المؤهلت والجدارة‪،‬‬
‫الدارة‬ ‫اجتماعات المجلس‪ ،‬المعلومات الساسية‪ ،‬التقارير واللجان‪.‬‬
‫‪.2‬المدير‬ ‫‪4‬‬ ‫المؤهلت والجدارة‪ ،‬التعويضات‪ ،‬العلقة مع المجلس‪ ،‬العلقة‬
‫التنفيذي‬ ‫مع المدير المالي والمحافظة على أسرار الشركة‪.‬‬
‫‪.3‬المدير‬ ‫‪4‬‬ ‫المؤهلت والجدارة‪ ،‬التقارير المالية‪ ،‬احتياجات المجلس‪،‬‬
‫المالي‬ ‫العلقة مع المدير التنفيذي‪.‬‬
‫‪.4‬اللجان‬ ‫‪4‬‬ ‫تنظيم التقارير‪ ،‬لجان التدقيق الخارجي والداخلي‪.‬‬
‫المجموع‬ ‫‪18‬‬ ‫ثمانية عشر مؤشرًا‬

‫‪.4‬نموذج )‪:(Kiel & Nichoslson,2003‬‬


‫قدم هذا النموذج )‪ (Kiel & Nicholson‬وأسمياه نموذج مخطط حاكمية الشركة‪ ،‬ويتكون من‬
‫أربع مستويات للقياس‪ ،‬هي ‪:‬‬
‫‪‬تعريف أدوار الحاكمية‬
‫‪‬تحسين عمليات المجلس‬
‫‪‬الوظائف الساسية للمجلس‬
‫‪‬التحسين المستمر‬
‫ويعرض الجدول التي مستويات النموذج المذكور وعدد مؤشراتها وموضوعاتها‪.‬‬

‫مستويات قياس نموذج ‪ Kiel & Nicholson‬وعدد مؤشراتها وموضوعاتها‬


‫مستوى القياس‬ ‫عدد المؤشرات‬ ‫موضوعاتها‬
‫تعريف ادوار‬ ‫‪6‬‬ ‫دور المجلس‪ ،‬هيكل المجلس‪ ،‬الدور الفردي‬
‫الحاكمية‬ ‫للعضاء‪ ،‬دور رئيس المجلس‪ ،‬دور هيكل‬
‫الشركة ودور المدير التنفيذي‪.‬‬
‫تحسين عمليات‬ ‫‪6‬‬ ‫اجتماعات المجلس‪ ،‬أجندة اجتماعات المجلس‪،‬‬
‫المجلس‬ ‫أوراق المجلس‪ ،‬صيانة المجلس ولجان‬
‫المجلس‪.‬‬
‫الوظائف الساسية‬ ‫‪7‬‬ ‫صياغة الستراتيجية‪ ،‬تقديم المشورة‪،‬‬
‫للمجلس‬ ‫المراقبة‪ ،‬المقدرات‪ ،‬إدارة الخطر‪ ،‬تقويم‬
‫المدير التنفيذي وتفويض الصلحيات‪.‬‬
‫التحسين المستمر‬ ‫‪5‬‬ ‫إنتاج المجلس‪ ،‬تقويم المجلس‪ ،‬تطوير‬
‫المجلس‪ ،‬اختيار المجلس وتعويضات المجلس‪.‬‬
‫المجموع‬ ‫‪24‬‬ ‫أربع وعشرون مؤشرًا‬

‫‪ .5‬نموذج الجمعية الوطنية لمهمات مجالس الدارة )‪:(2004‬‬


‫قدم هذا النموذج من قبل الجمعية الوطنية لمهمات المجالس‪ ،‬ويتكون من سبع مستويات‬
‫للقياس‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪‬القيادة‬
‫‪‬التخطيط الستراتيجي‬
‫‪‬التركيز على الزبون‬
‫‪‬المعلومات والتحليل‬
‫‪‬إدارة العملية‬
‫‪‬النتائج ألمقاسه‬
‫‪‬موارد المجلس البشرية الخاصة‬
‫ويبين الجدول التي مستويات قياس النموذج وعدد مؤشراتها وموضوعاتها‪.‬‬

‫مستويات قياس نموذج الجمعية الوطنية لمهمات مجالس الدارة وعدد مؤشراتها‬
‫وموضوعاتها‬
‫مستوى القياس‬ ‫عدد‬ ‫موضوعاتها‬
‫المؤشرات‬
‫القيادة‬ ‫‪7‬‬ ‫رؤية المجلس وأهدافه والقدرة على اتخاذ القرارات وتحفيز‬
‫العضاء‪.‬‬
‫التخطيط‬ ‫‪7‬‬ ‫رسالة المجلس‪ ،‬أنواع الستراتيجيات‪ ،‬البيانات والمعلومات‬
‫الستراتيجي‬ ‫والرضا عن التخطيط الستراتيجي‪.‬‬
‫بؤرة الزبون‬ ‫‪5‬‬ ‫الهتمام بتوقعات الزبون وتخطيط التسويق ونشاطات‬
‫الترويج‪.‬‬
‫معلومات وتحليل‬ ‫‪11‬‬ ‫بيانات القوة العاملة‪ ،‬معلومات التدريب‪ ،‬الستثمارات‪،‬‬
‫تحليل البيانات والمعلومات المتعلقة بالقرارات ومسؤولية‬
‫الشركاء‪.‬‬
‫إدارة العملية‬ ‫‪7‬‬ ‫أداء المجلس‪ ،‬تقييم أداء المجلس‪ ،‬مسؤولية المجلس‪ ،‬تبليغ‬
‫العضاء ومهمات المجلس‪.‬‬
‫النتائج المقاس‬ ‫‪6‬‬ ‫تطوير القوة العاملة‪ ،‬رضا الزبائن‪ ،‬تقويم أداء العاملين‬
‫ومبررات التقويم‪.‬‬
‫موارد المجلس‬ ‫‪10‬‬ ‫فهم المسؤوليات‪ ،‬تطوير العضاء‪ ،‬انتظام اجتماعات‬
‫البشرية‬ ‫المجلس‪ ،‬قيادة المجلس‪ ،‬معرفة العضاء‪ ،‬المساهمة في‬
‫مهمة المجلس والشتراك في لجان المجلس‪.‬‬
‫المجموع‬ ‫‪53‬‬ ‫ثلث وخمسون مؤشرًا‬

‫ثانيا‪ :‬مواطنة الشركات ‪:Corporate Citizenship‬‬

‫يشير مفهوم مواطنة الشركات‪ ،‬إلى ‪:‬‬


‫‪‬العمل بموجب ممارسات العمل الخلقية‪.‬‬
‫‪‬المعاملة الحسنة للموظفين‪.‬‬
‫‪‬تحقيق الرباح ودفع الضرائب وتوفير فرص العمل‪.‬‬
‫‪‬توفير المنتجات ‪ /‬الخدمات المنة و الموثقة‪.‬‬
‫‪‬الحفاظ على سجل بيئي جيد‪.‬‬
‫‪‬العمل على تحسين ظروف الحياة في المجتمعات‪.‬‬

‫‪.2‬دور المواطنة في تفعيل الممارسات الخلقية في الدارة الدولية‪:‬‬


‫تحقق المواطنة جملة من الخصائص التي تفعل الممارسات الخلقية للدارة الدولية‪ ،‬التي‬
‫تعكس على تحقيق‪:‬‬
‫‪.1‬سمعة قوية وصورة تجارية متينة‬
‫‪.2‬تحسين سبل الحصول على رأس المال‬
‫‪.3‬قدرة أكثر على اجتذاب الموارد البشرية ذوي النوعية المتميزة‪ ،‬والمعنويات المتقدمة‪،‬‬
‫واللتزام العالي‪.‬‬
‫‪.4‬التخفيف من مخاطر العمل والكلفة‪.‬‬
‫‪.5‬الداء المالي المتميز‪.‬‬
‫ج‪ .‬مؤشرات المواطنة في ضبط التصرفات الخلقية‪:‬‬
‫‪.1‬محاربة الفقر وبناء الديمقراطية‬
‫‪.2‬تحديد البيئة المناسبة‬
‫‪.3‬بناء الممارسات السليمة‬
‫‪.4‬اللتزام بالمعايير العالمية‬

‫مداخل ممارسة الخلقيات في الدارة الدولية‬


‫ثالثًا المدونات الخلقية للشركات ‪:‬‬
‫ان اخلقيات الدارة كما تؤكد تجارب الكثير لشسسركات العمسسال ‪ ،‬تمثسسل نتاجسسا للخسسبرة المتراكمسسة‬
‫فيها ‪ .‬وهذه الخبرة تحمي الشركات في حالت عديدة من سوء التصسسرف مسسن قبسسل العسساملين فإنهسسا‬
‫ايضا تحمي الشركة امام الزبائن ‪ ،‬لن الشركة التي لتسجل عليها او علسسى العسساملين فيهسسا اعمسسال‬
‫وأنشطة غير مشروعة تحتل مكانة وتكون سمعة ترتكز عليها في كسب تعاون وتعاطف الجمهور‬
‫معها ‪ .‬ومن اجل ان تتمكن الشركات من تحقيق ذلك فقسد لجسأت السى اصسدار المسدونات الخلقيسة‬
‫ففسسي مسسسح شسسارك فيسسه )‪ (673‬مبحوثسسا مسسن كسسبرى الشسسركات المريكيسسة ظهسسر ان )‪ (%77‬مسسن‬
‫المبحوثين لدى شركاتهم مدونات سلوك رسمية ‪ .‬وان الشركات الكبرى منها كسسانت تسسستخدم علسسى‬
‫الرجح المدونات بنسبة )‪ (%97‬للسترشاد بها ‪.‬‬
‫أ ‪ -‬مفهوم المدونات الخلقية ‪..‬‬
‫ان المدونة الخلقية ‪ :‬عباره عن وثيقة تصدرها الشركة ‪ ،‬تتضمن مجموعة القيسسم والمبسسادئ ذات‬
‫العلقة بما هو مرغوب وماهو غيسر مرغسوب فيسه مسن السسسلوك فسي الشسسركة وعسادة مساتعبر هسسذه‬
‫المدونات عما ينبغي ان يكون من تصرفات الشركة‬
‫ويشير الى ميثاق عهد بين طرفين او اكثر تلتزم بسسه الشسسركات او الفسسراد فكسسرا وسسسلوكا امسسام الس‬
‫ونحو نفسها والخرين وتترتب عليه واجبات الطراف المعنية وحقوقها ‪.‬‬
‫ويعبر عنها بانها القيسسم والمعتقسسدات السسسائدة فسسي شسسركة مسسا وتربطهسسا برسسسالة الشسسركات واهسسدافها‬
‫وليصف العملية التشغيلية وحسب بل انها تعمل على تنظيم سلوك المديرين والعاملين كمسسا تحسسدد‬
‫الهداف البعيدة المدى وتعمم قيم الشركة على الفئات الخارجية المسؤثرة والمتسسأثرة بعمسسل الشسسركة‬
‫فضل على تحفيزها العاملين وعليهم يفتخرون بالعمل لخدمة القضية الصحيحة ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬دور المدونات الخلقية في تفعيل الممارسات الخلقية الدولية ‪..‬‬
‫تلعب المدونات الخلقية دورا مهما في تفعيل الممارسات الخلفية الدولية ‪،‬‬
‫ويمكن تلخيص هذا الدور بما يأتي ‪..‬‬
‫‪ .1‬ان المدونة الخلقيسسة تنمسسي الهتمسسام بسسالجوانب والمشسسكلت الخلقيسسة لتحقيسسق الموازنسسة فسسي‬
‫الهتمام بين تلسك الجسوانب والجسوانب الماديسسة السستي ظلسست لفسترة طويلسة تحتسسل الموقسع الول فسسي‬
‫الهتمام وهذه الموازنة يمكن ان تساهم في اعادة النظر في العلقة بين الشركة والعاملين ‪ .‬وكذلك‬
‫الشركة وعملءها من خلل تقوية الحساس بالنتماء والولء للشركة ‪ .‬لقد اشارت البحسساث السسى‬
‫ان شركات العمال – وربما المؤسسات الحكومية ايضا – تعاني من تدني مستوى ولء العسساملين‬
‫ففي نتائج دراسسة مساظهر ان السولء اصسبح شسيئا عفساه الزمسن حيسسث ان ) ‪ (%73‬مسسن المبحسوثين‬
‫المشاركين في المسح اكدوا ان الولء في العمل كسسان موجسسودا فسسي السسسباق ولسسم يعسسد الن ‪ ،‬وان )‬
‫‪ (%57‬منهم اكدوا ان ولءهم لشركتهم اقل ولء لهم مما كسسانت عليسسه قبسسل خمسسس سسسنوات ‪ .‬ومسسن‬
‫الممكن ان نقول ‪ :‬ان تزايد العتقاد بتراجع الولء يفسر الهتمام المتزايد ببعث السسولء مسسن خلل‬
‫التأكيسسد علسسى القسسائد ذي السسولء ‪ ،‬العامسسل ذي السسولء ‪ ،‬العامسسل ذي السسولء ‪ ،‬والعميسسل ذي السسولء‬
‫والدارة القائمة على الولء )‪ . (Loyalty – Based Management‬وبقدر مايحمل‬
‫الولء شيئا من المصلحة المتبادلة بين الشسسركة والعسساملين والعملء ‪ ،‬فسسأن السسولء وبدرجسسة كسسبيرة‬
‫يعتمسسد ويقسسوم علسسى الثقسسة )‪ (Trust‬كقيمسسة فسسي القتصسساد الجديسسد السسذي يتجسسه اكسسثر فسسأكثر نحسسو‬
‫اقتصادات الثقة ‪ .‬والمثال الذي تقدمه سلسلة أوليف جاردين )‪ (Olive Garden‬يكشسسف عسسن‬
‫اهمية الثقة في الولء ‪ .‬فهذه الشسركة الستي تعتسبر المسسديرين لسسديها هسم الموجسودات الكسسثر قيمسة ‪،‬‬
‫عندما تفتح مطاعم لها فإنها تختار المديرين من بيئة المطاعم المحلية ‪ ،‬ل لشسسيء ال لن الجماعسسة‬
‫المحلية تعرفهم وتثق بهم ‪ .‬فعندما تكون موضع ثقفه فأن الرباح تكون نزيهه فليس كسسل ربسسح هسسو‬
‫ل اخلقي ‪ ،‬لن الربح مفهوم محايد ‪ ،‬وهذا امر بديهي ‪ ،‬فالصل هو كيفية تحقيق هذا الربح ‪ ،‬اي‬
‫مشروعية الوسيلة ‪ ،‬والسلوك المؤدي اليه ‪.‬‬
‫‪ -2‬ان المدونة الخلقية تؤدي الى التجانس والوحدة والتوافسسق الخلقسسي فسسي العمسسل الداري فسسي‬
‫جميع المستويات التنظيمية ‪ .‬وبالتالي فانها تجنب الدارات المختلفة والعاملين فيها سوء التصرف‬
‫الخلقي ‪ ،‬وتمنحهم قدرة اكبر على مواجهة المأزق الخلقية وحالة عسسدم التأكسسد الخلقسسي السستي‬
‫تعاني منها شركات العمال على نطاق واسع ‪.‬‬
‫‪ -3‬ان المدونة الخلقية بوصفها مدونة لخلقيات الدارة تساهم فسسي تطسسوير مهنسسة الدارة لنهسسا‬
‫تخلق قواعد العمل الداري التي تساعد على حماية سمعة المهنة الدارية وكانتها وأسسسس السسدخول‬
‫فيها وشأنها شأن المهن الخرى ‪ ،‬لكي لتظل الدارة بعيدة عسسن التخصسسص المهنسسي وعسسن قواعسسد‬
‫الختبار والختبار الخلقي للمتقديم للعمل فيها ‪.‬‬
‫‪ -4‬ان المدونسسة الخلقيسسة تحمسسي العسساملين مسسن احسسد السسسباب الساسسسية المؤديسسة السسى النتهاكسسات‬
‫الخلقية وهو الضغط من أعلسسى حيسسث ان العسساملين يسسستطيعون ان تواجهسسوا مثسسل هسسذه الضسسغوط‬
‫بالتأكيد بالرغم من تعارض ذلك على سياسة الشركة في حالة وجود مثل هذه المدونة ‪.‬‬
‫‪ -5‬ان المدونة الخلقيسة تعمسل – وبشسكل غيسر متوقسع – علسى وقايسة العساملين خاصسه اذا كسانت‬
‫تجاربهم او نتائجها متوافقة مع مفسساهيم ومعسسايير الصسسواب والخيسسر لسسديهم ‪ .‬لهسسذا ينبغسسي ال تكتفسسي‬
‫الدارة بتسطير معاييرها وقميها الخلقية ‪ ،‬وانما لبد من العمل على زيادة تحسس الفراد بهسسا ‪.‬‬
‫وان بعض الشركات الرائدة تستخدم الناشيد للتذكير بهسسذه القيسسم والمعسسايير والبعسسض يضسسعها فسسي‬
‫ملصقات انيقة تعلسسق فسسي لوحسسات فسساخرة خلسسف المسسديرين ‪ .‬امسسا فسسي شسسركة ماتسوشسسيتا اليابانيسسة )‬
‫‪ (Matsushita‬فهناك نوعان من التدريب ‪ ،‬الول هو التدريب علسسى المهسسارات والثسساني وهسو‬
‫الهم التدريب على التمسك بالقيم التي تؤمن بهسسا الشسسركة ‪ ،‬كمسسا انهسسا تخصسسص )‪ (10‬دقسسائق كسسل‬
‫شهرين للتحدث عن هذه القيم ‪.‬‬
‫‪ -6‬ان المدونة الخلقية التي تتم صياغتها في الشركة تساهم في تقليل العباء التنظيميسسة المتعلقسسة‬
‫بجعل القيم الشخصية تتلءم مع اهداف الشركة ‪ .‬ففسسي دراسسسة اجريسست علسسى عينسسة مسسن المسسديرين‬
‫اظهرت ان )‪ (%50‬من مديري الدارة العليا و)‪ (%50‬من مديري الدارة الدنيا يشعرون بعبسسء‬
‫المواءمة بين الخلق الشخصية واهداف الشركة ‪.‬‬
‫ج‪ -‬مؤشرات المدونات في ضبط التصرفات الخلقية ‪..‬‬
‫في الدنى نعرض ثمان نماذج لمؤشرات بناء مدونات الخلق الدولية ‪.‬‬
‫ميثاق مركز دراسات الشركات المتعددة الجنسيات ‪..‬‬
‫في )‪ (12‬ديسمبر )‪ (1974‬تم اقرار ميثاق الحقوق والواجبات القتصادية للدول بأغلبية كبيرة في‬
‫الجمعية العامة للمم المتحدة ‪ ،‬وينص هذا الميثاق على التي ‪..‬‬
‫ضرورة حصول كل دول العالم على اكبر قدر من الرخاء وضرورة تمتسسع جميسسع الشسسخاص فسسي‬
‫العالم بمستويات معيشية افضل ‪.‬‬
‫تشجيع المجتمع العالمي لجهود التنمية القتصادية والجتماعية فسي كسل القطسار وخاصسة الناميسة‬
‫منها ‪.‬‬
‫ازالة العقبات الرئيسية لتحقيق التنمية القتصادية في الدول النامية ‪.‬‬
‫المسارعة في إحداث النمو القتصادي في الدول النامية وذلك من اجل تقريب الفجسسوة بينهسسا وبيسسن‬
‫الدول الصناعية ‪.‬‬
‫)‪ (2‬مؤشرات ميثاق ليما ‪..‬‬
‫وفي مارس )‪ ، (1975‬بمدينة ليما في بيرو اتخذت منظمة التنمية الصناعية التباعه‬
‫للمم المتحدة قرارا بعنوان "برنامج عمل لتحقيق التصنيع في الدول النامية"‬
‫نادى بضرورة وضع نظام دولي لضبط سلوك الشركات متعددة الجنسيات‬
‫حتى يمكن الحد من الممارسات غير المقبولة لهذه الشركات ‪.‬‬
‫وقد صوتت لصالح ذلك القرار ‪ 82‬دولة وعارضته الوليات المتحدة فقط‬
‫وفي حين امتنعت عن التصويت كل من بلجيكا وكندا والمانيا الغربية واسرائيل‬
‫وايطاليا وبريطانيا ويضم ميثاق ليما )‪ (20‬مؤشر هي ‪..‬‬
‫‪ -1‬المعاملة المفضلة التي تطلبها هذه الشركات مقابل المشروعات المحلية ‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم رغبة الشركات في تكييف نفسها مع التشريعات المحلية في البلدان المضيفة ‪.‬‬
‫‪ -3‬المواقف السلبية لهذه الشركات تجاه اعادة النظر فسسي التفاقيسسات المعقسسودة بينهسسا وبيسسن البلسسدان‬
‫المضيفة كلما اصبح ذلك ضروريا ‪.‬‬
‫‪-4‬رفض الشركات بان تقبل بالسريان الكامل للقوانين المحلية في حالة النزاع ‪.‬‬
‫‪-5‬طلب الشركات من حكوماتها التدخل لدى البلد المضيف لصالح هذه الشركات ‪.‬‬
‫‪ -6‬رفض الشركات بان تقبل بسريان القوانين المحلية في حالة التعويض عن تأميم ممتلكاتها ‪.‬‬
‫‪ -7‬رفسسض نشسساطات الشسسركات كسسأداة لتنفيسسذ السياسسسة الخارجيسسة للبلسسد الصسسل ‪ ،‬وللقيسسام باعمسسال‬
‫تجسس ‪.‬‬
‫‪ -8‬مساهمة الشركات في دعم النظمة العنصرية الستعمارية والمحافظة عليها ‪.‬‬
‫‪ -9‬منع دور الشركات في التجارة غير المشروعة للسلحة ‪.‬‬
‫‪ -10‬عرقلة الشركات لمجهودات البلدان المضيفة في ممارسة حقها المشروع فسسي مراقبسسة وتنميسسة‬
‫ادارة مواردها القتصادية ‪.‬‬
‫‪ -11‬ميل الشركات على عدم اللتزام بالسياسات والهداف والولويات القومية التي يضسعها البلسد‬
‫المضيف ‪.‬‬
‫‪ -12‬تكتم الشركات على المعلومات المتعلقة بنشاطاتها مما يجعل من الصعب على البلد المضيف‬
‫مراقبة هذه النشاطات بدقة ‪.‬‬
‫‪ -13‬الفراط في تهريسب المسوال خسسارج البلسسد المضسسيف عسن طريسق ادخسال تكنولوجيسسا بشسسروط‬
‫لصالح الشركات متعددة الجنسيات ‪.‬‬
‫‪ -14‬فسسرض اسسسعار عاليسسة مقابسسل اسسستيراد التكنولوجيسسا ودون تكييسسف لهسسذه التكنولوجيسسا لخدمسسة‬
‫الغراض المحلية ‪.‬‬
‫‪ -15‬فشل الشركات الدولية في ترويج البحث والتطوير في البلدان المضيفة ‪.‬‬
‫‪ -16‬عرقلة قدرة الدول النامية على الحصول على التكنولوجيا العالمية ‪.‬‬
‫‪ -17‬ممارسة اساليب تجارية احتكارية ‪.‬‬
‫‪ -18‬عدم احترام ثقافية وتقاليد البلد المضيف ‪.‬‬
‫‪ -19‬امتلك المشروعات المحلية عن طريق ادخال التكنولوجيا‬
‫‪ -20‬منع التدخل المباشر وغير المباشر في الشئون الداخلية للبلد المضيف‬
‫)‪ (3‬مؤشرات ميثاق امريكا الجنوبية والكاريبي ‪..‬‬
‫وفي نفس الفترة قامت احدى عشرة دولة من دول امريكا الجنوبية ومنطقة الكسساريبي وهسسذه السسدول‬
‫هسسي )الرجنسستين ‪ ،‬بسسادوس ‪ ،‬البرازيسسل ‪ ،‬كولومبيسسا ‪ ،‬الكسسوادور ‪ ،‬جامايكسسا ‪ ،‬المكسسسيك ‪ ،‬بيسسرو ‪،‬‬
‫ترينيداد ‪ ،‬توباجو ‪ ،‬فنزويل( قامت باعداد مجموعة من المؤشرات التي رأت ان اي ميثسساق دولسسي‬
‫لتنظيم سلوك الشركات الدولية يجب ان يشتمل عليها ‪ ،‬وهذه المؤشرات هي ان ‪..‬‬
‫‪.1‬ضرورة خضوع الشركات متعددة الجنسيات لقوانين البلد المضيف ‪ ،‬وفي حالة التقاضي‬
‫‪.2‬يجب ان تمتنع هذه الشركات عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول التي تعمل فيها ‪.‬‬
‫‪.3‬يجب ال تتدخل الشركات في العلقات بيسسن البلسسد المضسسيف والبلسسدان الخسسرى وال تعمسسل‬
‫على التأثير في هذه العلقات‬
‫‪.4‬يجسسب علسسى الشسسركات ال تكسسون اداة للسياسسسة الخارجيسسة لدولسسة اخسسرى او لنقسسل الحكسسام‬
‫القضائية للبلد الصل الى البلد المضيف كوسيلة لحماية نفسها ‪.‬‬
‫‪.5‬يجب ان تخضع الشركة للسيادة الكاملسسة للبلسسد المضسسيف علسسى ثرواتسسه ومسسوارده الطبيعيسسة‬
‫وسائر نشاطاته القتصادية ‪.‬‬
‫‪.6‬يجسسب ان تخضسسع الشسسركات للسياسسسات الوطنيسسة للبلسسد السسذي يعمسسل فيسسه وان تعمسسل علسسى‬
‫المساهمة بشكل ايجابي في تحقيق خطط التنمية والهداف والولويسات المقسررة مسن قبسل‬
‫ذلك البلد ‪.‬‬
‫‪.7‬على هذه الشركات ان تحيط سلطات البلد المضيف بمعلومات كافية عن نشسساطاتها وذلسسك‬
‫للتأكيد من ان هسسذه النشسساطات لتتعسسارض والسياسسسات الوطنيسسة واهسسداف وخطسسط التنميسسة‬
‫القتصادية والجتماعية فيه ‪.‬‬
‫‪.8‬على الشركات ان تدير عملياتها بشكل ينتج عنه حصول البلد المضيف علسى مزايسا ماليسة‬
‫صافية كنتيجة لهذه العمليات ‪.‬‬
‫‪.9‬يجب ان تسهم الشركات في تنمية وتطوير النواحي العلمية والتقنية فسسي البلسسد السسذي تعمسسل‬
‫فيه‪.‬‬
‫‪.10‬يجب ان تبتعد الشركات عن القيام بأية نشاطات احتكارية ‪.‬‬
‫‪.11‬على هذه الشركات ان تحترم الكيان الجتماعي والثقافي للبلد الذي تعمل فيه ‪.‬‬
‫)‪ (4‬مؤشرات ميثاق الدول الصناعية ‪ :‬وكما هو واضح فان المؤشرات المثارة في ميثاق امريكسسا‬
‫الجنوبية والكاريبي تعبر بوضوح عن التخوف الكبيرللقطسسار الناميسسة مسسن قسسوة الشسسركات متعسسددة‬
‫الجنسيات‪.‬وخوفا من هذه الشركات ومسن السدول الستي تتبعهسا هسذه الشسركات اصسل مسن ان تنجسح‬
‫القطار النامية في اقرار قواعد لتنظيم سلوك الشركات من خلل المسم المتحسدة بشسكل قسدليكون‬
‫متفقسسا ورغبسسة هسسذه الشسسركات او السسدول الصسسناعية فقسسد بسسدات السسدول الصسسناعية بسساجراء بعسسض‬
‫المحاولت لتسيير موضوع سلوك الشركات الدولية في التجاه الذي تريده ‪.‬‬
‫ففسسي مسسارس )‪ (1979‬قسسامت خمسسسة اقطسسار صسسناعية هسسي المانيسسا الغربيسسة ‪ ،‬فرنسسسا ‪ ،‬ايطاليسسا ‪،‬‬
‫بريطانيا ‪ ،‬الوليات المتحدة بتقديم قائمة ببعض المؤشرات ذات الهمية في نظرها الى لجنة المم‬
‫المتحدة الخاصة بالشركات الدولية ‪ ،‬وترى هذه القطار الخمسة بأن مثل هذه المؤشرات يجب ان‬
‫تؤخذ بعين العتبار عند اعداد مشروع القرار الخاص بتنظيم سلوك الشركات الدولية ‪ .‬ومسسن اهسسم‬
‫هذه المؤشرات مايأتي ‪..‬‬
‫‪ -1‬عدم التمييز في القطار المضيفة بين المشروعات المحلية وبين فروع الشركات الدولية سواء‬
‫كان هذا التمييز لصالح الشركات الدولية او ضدها‪،‬‬
‫وذلك في نواحي مثل كون هذه المشروعات مملوكة ملكية اجنبية اول ‪.‬‬
‫‪ -2‬التأكد من ان اجراءات تأميم ممتلكات الشركات الجنبية في البلدان المضيفة تمليها فعل دوافع‬
‫محلية حقيقية من اجل المنفعة العامة ‪ ،‬وانها ليست ذات طبيعة متميزة ‪ ،‬كما انهسسا يجسسب ان تكسسون‬
‫مصحوبة بتعويض سريع وعادل ‪.‬‬
‫‪ -3‬التأكسد مسن ان الشسركات الدوليسة لسديها الفرصسة للسستفادة مسن التحكيسم السدولي )مثل برنامسج‬
‫المصرف الدولي للنشاء والتعمير في هذا الشأن(‬
‫في النزاعات التي تظهر بينها وبين البلدان المضيفة ‪.‬‬
‫‪ -4‬النظر في تأثير وجود او عسدم وجسود منساخ اسستثمار مسستقر واثسر ذلسك علسى قسدرة الشسركات‬
‫الدولية في ان تسهم بكفاءة في خطط التنمية في البلدان المضيفة‪.‬‬
‫‪ -5‬درجة اللتزام بالعقود والتفاقيسسات السستي تسسبرم بيسسن الشسسركات متعسسددة الجنسسسيات والحكومسسات‬
‫المضيفة لها ‪ ،‬والمشاكل الناجمة عن عدم تقيد اي مسسن الطرفيسسن بهسسذه العقسسود والتفاقيسسات وكسسذلك‬
‫تأثير ابرام عقود الطرفين على درجة استقرار مناخ الستثمار ‪.‬‬
‫‪ -6‬الثر الذي يكون لدرجة حرية او عدم حرية انشاء هذه الشركات لفسسروع لهسسا فسي بلسسدان معينسة‬
‫على تدعيم او عرقلة خطط التنمية في هذه الدول ‪.‬‬
‫‪ -7‬درجسسة تسسأثير القسسوانين والقسسرارات المحليسسة علسسى تطسسوير انشسسطة العلقسسات العماليسسة فسسي هسسذه‬
‫الشركات ‪.‬‬
‫‪ -8‬تسأثير نشساط وعمليسات الشسركات علسى العمالسة فسي البسدان المضسيفة ومسا اذا كسانت مثسل هسذه‬
‫العمليات مفيدة للبلد المضيف )خلق وظائف جديدة مثل(‬
‫ام مضرة له )تزيد من مشاكل البطالة فيه( ‪.‬‬
‫‪ -9‬مسسدى تسسأثير تحديسسد او عسسدم تحديسسد سياسسسات التصسسال وكيفيسسة القيسسام بسسه بيسسن الدولسسة المضسسيفة‬
‫والشركات بما يعمل على الحفاظ على حوار دائم ومفتوح ‪.‬‬
‫‪ -10‬مدى تأثير عمليات ونشاطات الشركات علسسى الكيانسسات الجتماعيسسة والثقافيسسة للبلسسد المضسيف‬
‫وذلك من حيث بيان الثار اليجابية والسلبية في هذا الشأن وكذلك الدرجة التي تحسسدد بهسسا البلسسدان‬
‫المضيفة وماتتوقعة من الشركات الدولية ‪.‬‬
‫‪ -11‬درجة التفاق بين الدول المضيفة والشسسركات علسسى مراعسساة تطسسبيق ومراجعسسة قواعسسد تنظيسسم‬
‫سلوك الشركات في حالة وجود مثل هذه القواعد ‪.‬‬
‫‪ -12‬القضايا المتعلقة بالتعاون بين الحكومات المضسسيفة والشسسركات لضسسمان مسسساهمة اسسستثمارات‬
‫هذه الشركة في تحقيق وانجاح خطط التنمية في الدول التي تعمل فيها ‪.‬‬
‫‪ -13‬التحديد باكبر درجسسة مسسن الدقسسة للمجسسالت السستي يسسسمح او ليسسسمح فيهسسا للشسسركات ببمارسسسة‬
‫نشاطات سياسية ‪.‬‬
‫‪ -14‬الدور الذي تلعبة كل من الدول المضسسيفة وهسسذه الشسسركات فسسي نقسسل التكنولوجيسسا السسى البلسسدان‬
‫المضيفة ‪ ،‬بما في ذلسك التفساق علسى نسوع التكنولوجيسا المسراد نقلهسا ‪ ،‬وكسذلك القيسود المفروضسة‬
‫)سواء من قبل الشركات او الدول المضيفة( على عملية نقل التكنولوجيا‪.‬‬
‫‪ -15‬الدور الذي تلعبة الشركات في رعاية تطسوير الصسناعات ذات العلقسة فسي البلسد المضسيف ‪،‬‬
‫وكسسذلك مسسدى الثسسار اليجابيسسة او السسسلبية السستي تكسسون لنشسساطات هسسذه الشسسركات علسسى المسسوردين‬
‫المحليين وعلى انماط النتاج القائمة ‪.‬‬
‫‪ -16‬مدى الجهد الذي تبذلة الشركات للمساهمة في منظمات العمال القليمية وتدعيمها والتعرف‬
‫على التشريعات السارية في البلد في هذا الخصوص والثسسار والنتسسائج المترتبسسة علسسى عسسدم التقيسسد‬
‫بها ‪.‬‬
‫‪ -17‬المدى الذي يمكن للشركات ان تصل اليه في مجال طبع عملياتها في البلد المضسسيف بالطسسابع‬
‫المحلي ‪ ،‬بما في ذلك تعيين مسوظفين مسن البلسسد المضسسيف فسسي مختلسسف مسستويات الدارة ‪ ،‬ومسسدى‬
‫مساهمة سياسات الدولة في البلد المضيف في تحقيق هذه التجاه‬
‫‪ -18‬مدى مساهمى الشركات في تحسين الظروف التي يسسؤدي فيهسسا العسساملون فسسي البلسسد المضسسيف‬
‫اعمالهم ‪ ،‬او جعل هذه الظروف اكثر سواء بما في ذلك صحة وسلمة هسسؤلء العسساملين ‪ ،‬وكسسذلك‬
‫مدى وضوح مطالب واهداف الحكومات المضيفة في هذا المجال ‪.‬‬
‫‪ -19‬تحديد البلدان التي توجد بها سياسات واضحه ومحددة فيما يتعلق بحماية البيئة ‪ ،‬والنظر فيما‬
‫اذا كان بامكان الشركات اللتزام بهذه المناسبات ام ل عند رغبتها في العمل في هذه البلدان ‪.‬‬
‫‪ 20‬انواع المشاركة في الملكية التي تسمح بها الشركات متعددة الجنسيات في فروعها فسسي السسدول‬
‫المضيفة ‪ ،‬ومدى ملئمة هذه النواع لظروف تلك الدول ‪ ،‬وكسسذلك سياسسسي السسدول المضسسيفة تجسساه‬
‫هذا الموضوع ودرجة وضوحها وتحديدها ‪.‬‬
‫‪ -21‬المدى الذي تأخذ فيه الشركات مصالح البلد المضيف بعين العتبار عند مقامها باعسسادة رأس‬
‫المال الى خارج البلد ‪ ،‬وبتحويل الرباح الى الخارج ‪ ،‬ومدى توفق هذه الجراءات مسسع سياسسسات‬
‫البلد المضيف وتأثيرها على عملية التنمية فيه ‪.‬‬
‫‪ -22‬درجة نمو السياسات التي تحكم النشاطات التجارية المحلية )مثل الحكسسام الخاصسسة بمراقبسسة‬
‫الممارسات الحتكارية في‬
‫التجارية ‪..‬إلخ( وكذلك ما اذا كانت هذه الشركات والبلدان المضيفة قسسد اتفقسست علسسى الطسسار العسسام‬
‫الذي يمكن من خلله مناقشة ايه مشاكل مشتركة قد تبرز مستقبل وكيفية الستفادة من هذا الطار‬
‫عندما تدعو الحاجة الى ذلك ‪.‬‬
‫)‪ (5‬مؤشرات ميثاق منظمة التعاون القتصادي والتنمية ‪..‬‬
‫لقد أولت منظمة التعاون القتصسادي والتنميسة موضسوع تنظيسم سسلوك الشسركات الدوليسة اهتمامسا‬
‫خاصا وقد اصدرت عام )‪ (1976‬مجموعة مسسن المؤشسسرات السستي تسسرى هسسذه المنظمسسة بسسانه يجسسب‬
‫تضمينها لي برنامج في هذا الخصوص ‪ ،‬ومن اهم هذه القواعد ما يأتي ‪..‬‬
‫•في مجال السياسة العامة‬
‫•في مجال الفصاح عن المعلومات‬
‫•في مجال المنافسة‬
‫•في مجال التمويل‬
‫•في مجال الضرائب‬
‫•في مجال الستخدام والعلقات الصناعية‬
‫•في مجال العلم والتكنولوجيا‬
‫أ‪ -‬في مجال السياسة العامة ‪ :‬يجب على المشروعات الدولية ما يلي‬
‫‪.1‬ان تأخذ في العتبار الهداف العامة التي يقررها كل بلد عضو تعمل فيه هذه المشروعات ‪.‬‬
‫‪.2‬ان توفي اهتماما خاصا لهداف وأولويات هذه البلدان في مجال التقدم القتصسادي والجتمساعي‬
‫وبالذات في مجالت التنمية القطرية والقليمية وحماية البيئة وتوفير فرص العمل للعاطلين‪.‬‬
‫‪.3‬ان تزود الفروع التابعة لها في البلدان المختلفة بما تحتاجه السلطات المضيفة من معلومات عسسن‬
‫نشاط هذه الفروع مع الخذ في العتبار ضرورات السرية التي تفرضها طبيعة العمال ‪.‬‬
‫‪.4‬ان تخلق نوعا من التعاون بين فروعها والمجتمعات المحلية ‪.‬‬
‫‪.5‬ان تسمح للفروع التابعة لها بان تطور نشاطاتها بما يمكنها من الستفادة من فرض المنافسة في‬
‫السواق المحلية والدولية على اسس من التخصص والمنافسة التجارية البحته ‪.‬‬
‫‪.6‬ان تراعي عند ملئها للوظائف الرئيسية فروعها المؤهلت المناسبة لشغل الوظيفة بغض النظسسر‬
‫عن الجنسية ومع الخذ في العتبار التنظيمات المحلية في هذا الخصوص ‪.‬‬
‫‪.7‬عدم تقديم اية رشسساوي او ماشسسابهها منسسانواع السسسلوك غيسسر المقبولسسسواء بشسسكل مباشسسر او غيسسر‬
‫مباشر لي موظف عام ‪.‬‬
‫‪.8‬عدم تقديم اية مساعدات لي مرشحين او احسسزاب او جماعسسات سياسسسية ال اذا كسسانت نظسسم البلسسد‬
‫تسمح بذلك صراحة ‪.‬‬
‫‪.9‬المتناع عن التدخل بشكل غير مناسب في الشؤون السياسية المحلية للبلد المضيف ‪.‬‬

‫في مجال الفصاح عن المعلومات ‪:‬‬


‫مع مراعاة طبيعة سرية بعض النشاطات التي تفرضها طبيعة المنافسة في دنيا العمال مسسن علسسى‬
‫فروع الشركات ان تنشر بشكل دوري )على القل مرة في السنة(‬
‫معلومات تتعلق بما يلي ‪:‬‬
‫‪.1‬البنسساء التنظيمسسي للفسسرع مسسع بيسسان اسسسم مكسسان الشسسركة الم ‪ ،‬وفروعهسسا الرئيسسسية الخسسرى‬
‫ومعلومات عن تمويلها وملكيتها‬
‫‪.2‬التقسيمات الجغرافية التي تمارس فيهسسا الشسسركة وفروعهسسا الرئيسسسية نشسساطاتها مسسع بيسسان هسسذه‬
‫النشاطات بشكل عام‬
‫‪.3‬بيان نتائج العمال في المناطق الجغرافية الرئيسية‬
‫‪.4‬معلومات عن الستثمارات الجديدة الرئيسية ‪.‬‬
‫‪.5‬بيان مصادر اموال المشروع ككل واوجه استخدام هذه المصادر‬
‫‪.6‬متوسط عدد العاملين في كل منطقة جغرافية ‪.‬‬
‫‪.7‬مصروفات البحث والتطوير للمشروع ككل‬
‫‪.8‬السياسات المتبعة في التسعير بين الفروع‬
‫‪.9‬السياسات المحاسبية المتبعة‬
‫ج ‪ -‬في مجال المنافسة ‪ :‬ينبغي على الشركات الدولية وفروعها‬
‫‪.1‬المتناع عن القيام بأية نشاطات تحد من عملية المنافسة الحرة ‪ ،‬ومن امثلة ذلك الستيلء علسسى‬
‫شركات أخرى بقصد احتكار السوق مراعاة يأتي ‪..‬‬
‫‪.2‬السماح للمشترين والموزعين ومن في حكمهسسم بحريسسة التصسسرف فيمسسا حصسسلوا عليسسه مسسن سسسلع‬
‫‪،‬وعدم فرض اية شروط تعسفية عليهم ‪.‬‬
‫‪.3‬المتنساع عسن تأييسد التحسادات الحتكاريسة المحليسة والدوليسة الستي يكسون هسدفها القضساء علسى‬
‫المنافسة الحرة ‪.‬‬
‫* في مجال التمويل ‪ :‬ينبغسسي علسسى الشسسركات متعسسددة الجنسسسيات ان تراعسسي فسسي إدارة عملياتهسسا‬
‫الماليسسة والتجاريسسة وخاصسسة أصسسولها وخصسسومها السسسائلة الجنبيسسة اهسسداف المجتمعسسات المضسسيفة‬
‫وخاصة فيما يتعيق بميزان المدفوعات وسياسات الئتمان ‪.‬‬
‫* في مجال الضرائب ‪ :‬ينبغي على هذه الشركات ان تراعي مايلي ‪....‬‬
‫‪.1‬تزويسد السسلطات الضسسريبية فسسي البلسدان المضسسيفة بالمعلومسات الستي يمكسن علسى أساسسسها ربسط‬
‫الضرائب بشكل صحيح ‪ ،‬بما في ذلك المعلومسسات ذات العلقسسة عسسن نشسساطات الشسسركة فسسي بلسسدان‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫‪.2‬المتناع عن ممارسة اية نشاطات يكون من شانها التأثير في قدرة البلد المضيف على تحصسسيل‬
‫الضرائب بشكل صحيح ‪.‬‬
‫في مجال الستخدام والعلقات الصناعية ‪ :‬يجب على الشركات متعددة الجنسسسيات مراعسساة مسسايلي‬
‫وذلك في إطار القوانين‪:‬‬
‫الستخدام والعلقات الصناعية ‪:‬‬
‫‪.1‬إعطاء إشعار مهلة كافية من الزمن عن التغييسسرات الرئيسسسية السستي تسسود الشسسركة إدخالهسسا علسسى‬
‫ظروف العمل لجعل هذه التغييرات تلحق اقل ضرر ممكن بالشخاص الذين يؤثر فيهم ‪.‬‬
‫‪.2‬احترام حق العاملين في ان يتم تمثيلهم في التنظيمات العمالية وفقا للنظم المعمول بها فسسي البلسسد‬
‫المضيف ‪.‬‬
‫‪.3‬مساعدة ممثلي العساملين فسي الحصسول علسى أيسة معلومسات قسد تفيسد فسي عمليسات المفاوضسات‬
‫الجماعية بقصد التوصل الى ظروف عمل أفضل ‪.‬‬
‫‪.4‬تقديم اية بيانات )في حدود النظم المعمسول بهسا وفسي حسدود المعقسول( السى ممثلسي التنظيمسات‬
‫العمالية عن نشاطات الفرع او لشركة ككل اذا انقضت الحاجة ذلك ‪.‬‬
‫‪.5‬المحافظة على مستويات للعمالة وظروف الستخدام لتقل عما تقدمة المنظمات المماثلسسة فسسي‬
‫البلد المضيف ‪.‬‬
‫‪.6‬تقسسديم مسسا يمكسسن تقدميسسة مسسن خسسدمات تسسدريب العسساملين لرفسسع مسسستوياتهم وذلسسك بالتعسساون مسسع‬
‫التنظيمات العمالية المحلية ومع سلطات البلد المضيف‪.‬‬
‫‪.7‬تنفيذ سياسات السسستخدام مسن تعييسسن وفصسسل‪.‬السخ علسسى أسسسس كاملسسة مسسن العدالسسة مسسع النظمسسة‬
‫المعمول بها في البلد المضيف ‪.‬‬
‫‪.8‬عدم التهديد بنقل أو إغلق عمليات الفرق ابتغاء إيجاد نسسوع مسسن الضسسغط علسسى العسساملين أثنسساء‬
‫عمليات المفاوضات المتعلقة بظروف العمل ‪.‬‬
‫وفي مجال العلم والتكنولوجيا ‪ :‬على الشركات متعددة الجنسيات مراعاة التي ‪:‬‬
‫ان تحاول جهدها للتأكد من ان أنشاطاتها تنسجم مع سياسسسات وخطسسط تطسسوير العلسسم والتكنولوجيسسا‬
‫الموضوعة في البلدان المضيفة التي تعمل فيها وان تسهم قدر‬
‫المكان في تطوير هذه السياسات ودعم قدرة المجتمعات المضيفة على التجديد والتطوير ‪.‬‬
‫ان تعمل قد المستطاع أثناء ممارسسسة نشسساطاتها علسسى تشسسجيع انتشسسار الفكسسار التقنيسسة مسسع مراعسساة‬
‫حقوق الراءات والختراعات ‪.‬‬
‫ال تفرض اية شروط تعسفية أو غير مناسبة أثناء منح تراخيص استخدام حقوق الملكية الصناعية‬
‫ونقل التكنولوجيا‬
‫)‪ (6‬مؤشرات ميثاق البرلمان الوروبي ‪..‬‬
‫لقد بذل البرلمان الوروبي منذ بداية السبعينات بعض الجهسسود فسسي مجسسال تنظيسسم نشسساط الشسسركات‬
‫الدولية ‪ ،‬وذلك بالتعساون مسع بعسض الجهسات المريكيسة وبالسذات مجلسس الشسيوخ المريكسي وقسد‬
‫اسفرت هذه الجهود في عام )‪ (1977‬عن تقديم مشروع مشترك اقسسترح البرلمسسان ان تلسستزم بهكسسل‬
‫من دول السوق الوروبية المشتركة والوليات المتحدة وقد تضمن هذه المشروع عسسدة اقتراحسسات‬
‫فيما يتعلق بالموضوعات التية‪:‬‬
‫المعلومات التي يجب ان تفصح عنها الشركات متعددة الجنسيات ‪..‬‬
‫➢تنظيم المنافسة ‪.‬‬
‫➢تنظيم سياسات الستثمار ‪.‬‬
‫➢تنظيم السياسات المالية لهذه الشركات ‪.‬‬
‫➢تنظيم السياسات رأس المال والسياسات النقدية لهذه الشركات ‪.‬‬
‫➢تنظيم السياسات الجتماعية والعمالية ‪.‬‬
‫➢تنظيم قطاع التكنولوجيا ‪.‬‬
‫➢الهتمام بموضوع تدخل الشركات الدولية في المور السياسية للمجتمعات المضيفة ‪.‬‬
‫وفي الختام هذا الحديث عن القضايا المتعلقسة بتنظيسسم نشسساط الشسسركات متعسسددة الجنسسسيات ‪ ،‬تجسسدر‬
‫الشارة إلى انه لم يتم التوصل حتى الن الى وضع برنامج امثل في هذا الصدد وذلك بالرغم مسسن‬
‫انه يبدو ان هناك إجماعا في المجتمع الدولي على ضرورة تنظيم سلوك هذه الشركات ‪ ،‬والقلل‬
‫قدر المكان من الثار الضارة بالمجتمعات المضيفة )هذه الثار التي بدأت تبرز مع توسع نشسساط‬
‫الشركات الدولية( ولكن مع محاولة البقاء في نفس الوقت على حرية هذه الشركات في العمل بما‬
‫يكفل المحافظة على أسلوب البتكار والتجديد فيها ‪.‬‬
‫)‪ (7‬مؤشرات مدونة الجمعية المريكية للتسويق ‪..‬‬
‫ان أعضاء الجمعية المريكية للتسسسويق ملسستزمون بالسسسلوك الخلقسسي المهنسسي ‪ ،‬وإنهسسم يشسستركون‬
‫سويا في اعتناق مدونة الخلقيات التية ‪..‬‬
‫مدونات الخلق‪:‬‬
‫‪ 1‬مسؤوليات السوق‬
‫‪ 2‬السلوك المهني للمسوقين‬
‫‪ 3‬النزاهة والعدالة‬
‫‪ 4‬حقوق وواجبات الطراف في عملية التبادل التسويقي‬
‫‪ 1‬مسؤوليات السوق ‪ :‬ان المسوقين يجب ان يقبلوا المسؤولية عن نتائج انشطتهم ويقومسسون بكسسل‬
‫جهد لضمان ان تعمل قراراتهم وتوصياتهم وأنشطتهم على تحديد الخدمة السستي ترضسسي الجمهسسور‬
‫كله العملء ‪ ،‬الوسطاء ‪ ،‬او المجتمع ‪.‬‬
‫‪ 2‬السلوك المهني للمسوقين ‪:‬‬
‫➢القاعدة الساسية للخلقيات المهنية ‪ :‬عدم تعمد الضرر ‪.‬‬
‫➢اللتزام بكل القوانين واللوائح المطبقة ‪.‬‬
‫➢التخطيط الدقيق لتعليمهم وتدريبهم ‪ ،‬وتدعيم خبراتهم ‪.‬‬
‫➢الدعم ‪ ،‬والممارسة ‪ ،‬والترويج لمدونة الخلقيات ‪.‬‬
‫‪ 3‬النزاهة والعدالة ‪:‬‬
‫•ان المسوقين سيدعمون ويرتقون باستقامة ‪ ،‬وشرف ‪ ،‬وكرامة مهنة التسويق من خلل ‪..‬‬
‫•ان يكسسسسون نزيهيسسسسن فسسسسي خدمسسسسة العملء ‪ ،‬والعملء ‪ ،‬والعسسسساملين ‪ ،‬والمسسسسوردين ‪،‬‬
‫والموزعين‪،‬والجمهور‬
‫•عدم المشاركة عن سابق معرفة في صراع المصالح بدون اشعار مسبق لكل الطراف ‪.‬‬
‫•وضع جداول رسوم عادلة تتضمن المسسدفوع او المسسستلم عسسن التعسسويض المعتسساد المسسألوف‬
‫‪،‬القانوني من المبادلت التسويقية ‪.‬‬
‫‪ 4‬حقوق وواجبات الطراف في عملية التبادل التسويقي ‪:‬‬
‫‪‬ان المشاركين في عملية التبادل التسويقي يجب أن يكونوا قادرين على توقع ان ‪..‬‬
‫‪‬المنتجات والخدمات المعروضة هي آمنه ‪ ،‬وملئمة لستخداماتها المقصودة ‪.‬‬
‫‪‬التصالت حول المنتجات المعروضة في غير مخادعة ‪.‬‬
‫‪‬كل الطراف يعتزمون تحمل التزاماتهم المالية وغيرها بنية حسنة ‪.‬‬
‫‪‬وجسسود الطسسرق الداخليسسة الملئمسسة مسسن اجسسل التسسسوية العادلسسة و‪/‬او لمعالجسسة الشسسكاوي المتعلقسسة‬
‫بالمشتريات ‪.‬‬
‫ان المفاهيم إعله تتضمن – دون ان تكون محددة بها – المسؤوليات التية للمسوق ‪..‬‬
‫•الكشف عن كل المخاطر الجوهرية المرافقة لستخدام المنتج او الخدمة ‪.‬‬
‫•تحديد التعويض لي مكون للمنتسسج قسسد يغيسسر المنتسسج ماديسسا او التسسأثير علسسى قسسرار الشسسراء لسسدى‬
‫المشتري ‪.‬‬
‫•تحديد الخصائص المضافة مقابل التكلفة الضافية ‪.‬‬
‫فسسي مجسسال الترويسسج‪ ,‬فسسي مجسسال التوزيسسع ‪ ,‬فسسي مجسسال التسسسعير ‪ ,‬فسسي مجسسال البحسسث والتسسسويق ‪,‬‬
‫العلقات التنظيمية ‪.‬‬
‫‪ 1‬في مجال الترويج ‪..‬‬
‫•تجنب العلن الزائف والمضلل ‪.‬‬
‫•رفض مناورة الضغوط العالية او التكتيكات المبيعات المتصلة بذلك ‪.‬‬
‫•تجنب ترويجات المبيعات التي تستخدم الخداع او المناورة ‪.‬‬
‫‪ 2‬في مجال التوزيع ‪..‬‬
‫•عدم التلعب بالمتاح من المنتج بغرض الستغلل ‪.‬‬
‫•عدم استخدام الكراه في قناة التسويق ‪.‬‬
‫•عدم القيام بالتأثير غير الضروري على الخيار القائم بإعادة البيع من اجل تداول المنتج ‪.‬‬
‫‪ 3‬في مجال التسعير ‪..‬‬
‫•ل تعهد بتثبيت السعار ‪.‬‬
‫•ل ممارسة للتسعير المؤذي للخرين ‪.‬‬
‫•الكشف عن السعر الكامل في كل عمليات شراء ‪.‬‬
‫•المتناع عن تأييد التحادات الحتكارية المحلية والدولية التي يكون هدفها القضاء على المنافسسسة‬
‫الحرة ‪.‬‬
‫في مجال بحوث التسويق ‪..‬‬
‫•حصر البيع او كشف الصفقة في هيئة القيام بالبحوث ‪.‬‬
‫•المحافظة على الستقامة في البحوث بتجنب تسوية او حذف تاريخ البحث المعني ‪.‬‬
‫•المعاملة العادلة للزبائن والموردين ‪.‬‬
‫العلقات التنظيمية ‪..‬‬
‫•يجسسب ان يكسسون المسسسوقون واعيسسن لكيفيسسة تسسأثير سسسلوكهم علسسى سسسلوك الخريسسن فسسي العلقسسات‬
‫التنظيمية ‪ .‬فعليهم ال يطلبوا او يشجعوا او يقوموا بالكراه على ما يؤدي إلى سسسلوك ل أخلقسسي‬
‫فسسي علقسساتهم مسسع الخريسسن كالعسساملين والمسسوردين والعملء ‪.‬عسسدم الكشسسف عسسن الهويسسة )‬
‫‪ (Anonymity‬في العلقات المهنية ‪.‬الوفسساء بالتزامسساتهم ومسسسؤولياتهم فسسي العقسسود والتفاقسسات‬
‫المتبادلة بطريقة مناسبة ‪.‬تجنب اخذ العمل من الخرين كليا او جزئيسا ‪ ،‬حيسث يمثسل هسذا العمسل‬
‫منافع خاصة ومباشرة بدون تعويض او موافقسسة السسذي قسسام بالعمسسل او صسساحبة ‪.‬تجنسسب المنسساورة‬
‫لكسب ميزة في حالت معينة لتعظيم الكشف الشخصي بطريقة قد تحرم او تضر بالخرين ‪.‬‬
‫ان اي عضو في الجمعيسسة وجسسد فسسي حالسسة انتهسساك لي أجسسزاء فسسي مدونسسة الخلقيسسات هسسذه تعلسسق‬
‫عضويته مؤقتا او توقف نهائيا ‪ .‬ان المسوقين يجب ان يقبلوا المسسسؤولية عسسن عسسواقب أنشسسطتهم ‪،‬‬
‫ويقوموا بكل جهد لضمان ان تعمل قراراتهم وتوصياتهم وأنشطتهم علسسى تقسسديم الخدمسسة وإرضسساء‬
‫الجمهور كله ‪ :‬العملء ‪ ،‬المنظمات ‪ ،‬والمجتمع ‪.‬‬
‫)‪ (8‬مؤشرات ميثاق الخلقيات ذو البعاد ومهنتي ‪:‬‬
‫البعد الثالث واجباتي تجاه الجمهور‬
‫البعد الثالث واجباتي تجاه الزبائن‬
‫البعد الثاني واجباتي تجاه الزملء‬
‫البعد الول واجباتي تجاه نفسي ومهنتي ‪..‬‬
‫البعد الول واجباتي تجاه نفسي ومهنتي ‪..‬‬
‫•ان احسسرص علسسى كفسساءتي وفعسساليتي كالصسسول قيمسسة دول قصسسور عسسن المسسستوى اللزم للقيسسام‬
‫بواجباتي ‪.‬‬
‫•ان اظهر اعلسسي معسسايير المسسسؤوليات المعنويسسة الشخصسسية والخلقيسسة والسسستقامة عنسسد اسسستعمال‬
‫كفاءتي المهنية ‪.‬‬
‫•ان اتخذ الجراءات المناسبة اذا ابلغني احد الزملء ان هنالك تصرفا يتنافى مع قواعد المهنة ‪.‬‬
‫•ان اقدم مهاراتي وخبرتي كمحترف ‪ ،‬معطيا صورة دقيقة وعادلة ‪ .‬وسأحدد مساهماتي ضسسمن‬
‫مجالت خبرتي ‪.‬‬
‫•ان ارفض عمل اذا شعرت بإمكانية عدم مطابقته لقواعد الداب المهنية ‪.‬‬
‫البعد الثاني واجباتي تجاه الزملء ‪..‬‬
‫•سأعامل زملئي باستقامة واحترم حقهم في النجاح واقر بعملهم واعترف به بشكل كامل ‪.‬‬
‫•لن احتفظ لنفسي ما لم يكن ضروريا بمعلومات تتعلق بعملي او بمهنتي ‪.‬‬
‫•سأعمل جاهدا لمشاركة معرفتي وقدرتي ومهارتي مع زملئي لنجساز نتسائج ناجحسة للعمسال‬
‫بصورة عامة ‪.‬‬
‫البعد الثالث واجباتي تجاه الزبائن ‪..‬‬
‫•ان اقبل بتحمل مسؤولية عملي والوفاء بالتزاماتي ‪.‬‬
‫•ان احرص على السرية الشرعية للمعلومات الخاصة المتعلقة بزبائني ‪.‬‬
‫•ان أتعهد بتزويد الزبون بالخبرة الملئمة وبالمعرفة المهنية المتداولة والمتعلقة بالعمسسل المحسسدد‬
‫الجاري تنفيذه ‪.‬‬
‫•ان احسسترام السستزامي التجسساري تجسساه زبسسائني ‪ .‬سسسأجل كافسسة التفاقسسات التعاقديسسة ومتطلبسسات‬
‫الخصوصية والكتمان ‪ .‬كما سأبقى كافة معلومات الشسسركات الخسسرى سسسرية ‪ ،‬خاصسسة فسسي مسسا‬
‫يتعلق بالمعلومات الستدللية او التعريفية ‪.‬‬
‫•ان أتحاشى التضارب في المصالح وسأبلغ عن وجود نزاعات محتملة‬

‫البعد الرابع واجباتي تجاه الجمهور ‪..‬‬


‫•سوف اجاهد لترويد منتجاتي ضمن حدود الثقة والنزاهة ‪.‬‬
‫•سوف لن اقدم نفسي كسلطة او كمرجعية في مسائل تنقضي فيها الكفاءة ‪.‬‬
‫•سسسوف لسسن احتفسسظ لنفسسسي ‪ ،‬مسسا لسسم يكسسن ذلسسك ضسسروريا ‪ ،‬بمعلومسسات مرتبطسسة بمسسسائل تخسسص‬
‫الجمهور ومتعلقة بمجال عملي بل سأعمل لزيد من فهم الجمهور لمجال العمل المذكور اعله‬
‫وقدراته ومحدوديته ‪.‬‬
‫•سوف لن اكشف ‪ ،‬ولن اسمح ببث معلومات خاطئة او مضللة ‪ ،‬اعتقد بأنه سوف يكون لها اثر‬
‫بالغ الهمية ‪ ،‬دون ان اشكك فيها او اعترض عليها ‪.‬‬
‫•ان اقدم معلومات مهنية او نصيحة اعلم بأنها مضللة او بأن دقتها تفوق كفاءتي في التقدير‪.‬‬
‫•سوف امتنع عن الحصول من خلل مركزي او من خلل معرفة مميزة على معلوما ليسسس مسسن‬
‫حقي امتلكها ‪ ،‬سواء كان من اجل استعمالي الخاص او من اجل استعمالها من قبل الغير ‪.‬‬
‫•سوف اخضع للقوانين المرعية ‪ ،‬ولن انصح او أساعد اي شخص او فريسسق للتصسسرف بطريقسسة‬
‫مخالفة للقانون ‪.‬‬
‫•سأتوخى حماية مصلحة الجمهور في كل الوقات‬

You might also like