Professional Documents
Culture Documents
دراسة حالة
سلسلة الفنادق العالمية هوليدايزان
تعد شركة هولئ انز العالمية من أكثثبر الستضثثافة فثثي العثثالم .وتعمثثل هثثذه الشثثركة فثثي ثلثثثة
مجالت أعمال مختلفة وهي نشاط الفندقة ،وصالت اللعاب ،والمطاعم .ويقع المركثز الرئيثس
لهذه الشركة العالمية في مدينة ممفيس بولية تينيس بالوليات المتحدة المريكية .وفثي منتصثف
عام ) (1983كان توزيع الدخل الذي تحصل عليه الشثركة موزعثثا وفقثا للنشثثطة الثلثثثة الثتي
تعمل بها كما يلي:
(% 644) -1من الدخل القومي يأتي من نشاط الفندقة.
(32,9%) -2من الدخل يأتي من صالت اللعاب.
(1%) -3من الدخل يأتي من نشاط المطاعم.
(1,5%) -4من الدخل يأتي من مصادر أخرى.
ولقد بلغ حجم المبيعات في منتصف هذا العام ) (1,5بليون دولر أمريكي والذي يحقثثق دخل
صافيا مقداره ) (123مليون دولرا.
ويتضمن نظام الفندقة التابع للشركة ) (1744فندقا والثتي تحتثوي علثثى ) (312302حجثرة
موزعة على ) (53دولة في العالم كله .وتحقثثق هثثذه الفنثثادق فثثي المتوسثثط دخل سثثنويا اجماليثثا
مقدار ) (4بليون دولر .ويتكثثون هثثذا النظثثام الفنثثدقي مثثن مجموعثثة مملوكثثة للشثثركة بالكامثثل،
ومجموعة أخرى من الفنادق التي تشارك الشركة في ملكيتها مع بعض مواطني الثثدول الجنبيثثة
الثثثتي توجثثثد بهثثثا هثثثذه الفنثثثادق مثثثن خلل اسثثثتخدام نظثثثامي الثثثتراخيص ،وحثثثق المتيثثثاز )
.(FRANCHISEوتبلغ نسثبة المجموعثة الخيثثرة مثن الفنثادق الثثى مجمثوع الفنثثادق التابعثة
للشركة حوالي ) ،(%86والتي تمثل حوالي ) (%81من مجمثثوع الحجثثرات والثثتي تثثدر عثثائدا
سنويا للشركة مقداره ) (%6فقط من دخلها السنوي.
ويقوم الشخص الذي يمنح المتياز بدفع 300دولرا لكل حجثرة سثنويا بالضثثافة الثي نسثبة
مقدارها ) (%4من الدخل الجمالي للحجرة في السنة كحق ملكيثة علوة علثثى نسثبة مقثثدارها )
(%2من نفس الدخل للحجرة كمصاريف تسويقية وخدمات الحجز ويعد نظثثام الحجثثز الخثثاص
بالشركة من اكبر واكفأ نظم الحجز في صناعة الفنادق.
وفي عام ) (1982انخفضت نسبة النثثزلء بالفنثثادق دون القيثثام بحجثثز مقثثدم الثثي حثثوالي )
(%3من مجموع النزلء بعد ان كانت هذه النسبة تصل الي ) (%95في فترة الخمسينات .ولقد
كانت سياسة الشركة في اختيار مواقع الفنادق هي بنائها بالقرب مثثن الطثثرق الرئيسثثة والحيويثثة
للمدن ،وبصفة خاصة الطرق السريعة التي تربط بيثثن المثثدن .ولكثثن فثثي عثثام ”) (1981بثثدأت
الشركة في التخلي عن هذه السياسة والتجاه نحو اقامة فنادقها الجديثثدة بثثالقرب مثثن المطثثارات،
أو التجمعات الصناعية ،أو حتى داخل المدن ذاتها.
ويمثل النزلء المسافرون من منطقة الثثي أخثثرى حثثوالي) (%60مثثن مجمثثوع النثثزلء الثثذي
يشغلون حجرات الفنادق التابعة للشركة .ولها السبب فقد قامت الشثثركة ببنثثاء سلسثثلتين جديثثدتين
من الفنادق والتي أعدت خصيصثا للنثزلء المسثافرين مثن رجثال العمثال والثذين ينتمثون الثي
الطبقة العليا في المجتمعات.
وتمثل السلسلة الولى من هذه الفنادق تلك السلسلة التي أطلق عليها اسم ”كراون بلزا“ والتي
تقدم عشاءا فاخرا للنزلء بها ،وتقدم الصحف اليومية للنزلء في حجراتهم ،وكثثذلك تقثثوم بتقثثديم
افطارا متكامل لنزلئها ,مع الخدمة المستمرة لمدة) (24ساعة يوميا .كما تقدم هذه الفنادق خدمة
تقديم بعض الفلم الخاصة المجانية في حجراتهم والتي يتم فيها عرض أحدث الفلم السينمائية
والتي ل تزال تعرض في دور العرض السينمائي .ويقثوم النزيثل فثي هثثذه السلسثثلة بثدفع معثثدل
أعلى من ذلك الذي يدفع في بقية الفنادق التابعة للشركة وذلك بمعثثدل يثثتراوح بيثثن ) (15الثثي )
(20دولرا في الليلة الواحدة فان النزيل في سلسلة كروان بلزا يقوم بدفع كلفثثة تثثتراوح بيثثن )
(59الي ) (64دولرا في الليلة .وتقثثع فنثثادق هثثذه السلسثثلة فثثي بعثثض مثثدن الوليثثات المتحثثدة
المريكية والتي من أشهرها ميرلند ،سان فرانسيسكو ،وميامي ،ودالس .وتنوي الشركة افتتاح
أربعة فنادق أخرى تابعة لهذه السلسلة في مدن ستانفورد ،وهيوسثثتن ،ونيثثو أورليثثانز فثثي نهايثثة
عام ).(1990
أما مجموعة السلسلة الثانية من الفنادق فقد أطلق عليها اسم ”امباسي سويت“ والثثتي تثثم إنشثثاؤها
بغرض التعامل مع رجثال العمثال الثذين يسثافرون بصثورة دائميثة والثذين يقضثون عثادة فثي
الفندق الواحد حوالي ) 3أو (4ليالي على القل بدل من النوع الول الذي يقضي فثثي المتوسثثط
حوالي ليلة الي ليلتين فقط في الفندق .ونظرا لن النوع الثثثاني مثثن السلسثثلة يخثثدم هثثؤلء الثثذين
يمكثون فترة أطول في الفندق فقد أعدت لهم بعض الخدمات الخاصة والتي يكثثون علثثى النثثزلء
استعداد لشرائها .فقد أعدت حجرات هذه السلسلة من الفنادق على شثثكل جنثثاح خثثاص )سثثويت(
والتي تتكون من حجرة معيشثثة منفصثلة مثثع وجثود حجثرة نثثوم واحثثدة معهثا أو حجرتثثان .وقثد
زودت حجرة المعيشة ببثثار يحتثثوي علثثى بعثثض المشثثروبات الخفيفثثة للنثثزلء ,وتنثثوي الشثثركة
التوسع في هذا النوع من الفنادق خلل الخمس سنوات القادمة.
وفي ديسمبر عام ) (1983أعلنت الشركة أنها بصدد انشاء سلسلة اقتصادية مثثن الفنثثادق والثثتي
اطلق عليها اسم سلسلة فنادق ”هاميتون ان“ ولقد تم التخطيط لهذه السلسلة بحيث تحتثثوي علثثى )
(300فنادق بعضها مملوك للشثثركة بالكامثثل ،وبعضثثها الخثثر يتثثم انشثثاؤها عثن طريثثق منثثح
بعض المستثمرين تراخيص النشاء وذلك في مدة ل تتجاوز ) (5سنوات .ويبلثثغ متوسثثط تكلفثثة
الليلة الواحدة للنزيل في هذه الفنادق حوالي) (25دولرا.
وسوف تحتوي هذه الفنادق على حجرات خاصة للمدخنين ،وحجرات أخرى لغير المدخنين ،كما
ستقدم هذه الفنادق خدمة التلفزيثثون الملثثون مجانثثا ،مثثع وجثثود خدمثثة تليفثثون محليثثة فقثثط داخثثل
الحجرات ،وافطار كامل وكذلك السماح للولد أقل من ) (18عاما بالبقاء مجانا مع والديهم فثثي
نفس الحجرة.
ولقد قامت الشركة بانفثثاق حثثوالي ) (60,1مليثثون دولرا علثثى الفنثثادق والثثتي تمتلكهثثا الشثثركة
بالكامل وذلك بغرض صيانتها ،وتحسين صورتها الداخلية والخارجية .وفي ظل هذا العام فقد تم
استبعاد بعض الفنادق القائمة على أساس استخدام حق المتياز والتي لم تستطع أن تعمل في ظل
المعايير الجديدة من حيث مستوى الخدمة والمظهثر العثثام للفنثثدق .ولقثد وصثثل معثدل السثتبعاد
السبوعي خلل هذه السثثنة الثثى اسثثتبعاد فنثثدقا واحثثدا تقريبثثا كثثل اسثثبوع .لقثثد أدت اسثثتراتيجية
التشذيب التي اتبعتها الشركة الثثى انخفثثاض ايراداتهثثا بشثثكل واضثثح .فعلثثى الرغثثم مثثن أن عثثدد
الفنادق الجديدة التي تتبع للشركة سواء من خلل الملكية ،أو من خلل المتياز ،أو الترخيص قد
زادت خلل هذا العام بحوالي ) (569فندقا ال أن عدد الفنثثادق الثثتي تتبثثع الشثثركة قثثد زاد فقثثط
بمقدار ) (45فندقا وذلك لقيام الشركة باستبعاد عدد كبير من الفنادق القديمة والتي لم تسثثتطع أن
تقابل شروط التشغيل الجديدة التي وضعتها الشركة من حيثثث الخدمثثة والمظهروفثثي نفثثس العثثام
الذي قامت فيه الشثثركة بتطثثوير نظثثم التشثثغيل لسلسثثلة الفنثثادق الثثتي تتبعهثثا فقثثد قثثامت الشثثركة
باستبدال اللفتة التي تحمل اسم الشركة .فقد تم احلل اللفتة القديمة للشثثركة بثثأخرى مسثثتطيلة
الشكل والتي تحوي في قمتها اسم السلسلة ذاتها باستخدام اللونين البرتقالي والصفر وذلثثك بخثط
بارز على خلفية المستطيل ذات اللون الخضر.
والن بعد دراستك لهذه الحالة المطلوب أن تجيب على السئلة التالية:
-1هثثل تعتقثثد أن اسثثتراتيجية التنويثثع الثثتي تتبعهثثا الشثثركة حاليثثا ،وتنثوي السثثتمرار فيهثثا فثثي
المستقبل هي استراتيجية جيدة أم سيئة؟ ولماذا؟
-2هل تعتقد أن قرارات الستثمار للشركة كانت صائبة أم ل؟
-3هل ترى أن السياسة الجديدة لختيار مواقع الفنادق التابعثثة للشثثركة مثثن الناحيثثة الماليثثة هثثي
سياسة جيدة؟ أم كان من الفضل الستمرار في السياسة القديمة للشركة؟
-4هل تعتقد أن الشركة بحاجة الى التحوط للمخاطرة؟ ولماذا؟
يظهر من خلل معطيات الحالة الدراسية السابقة أن العالمية وممارسة النشاط الدولي ل يقتصثثر
على النتاج والتوزيع السلعي بل تقديم الخدمات وبخاصة الفندقية منها ،والكثر من ذلك أن هثثذا
النشاط وغيره يمكثن السثثتثمار والتوزيثع فيثه علثى مسثثاحة جغرافيثثة واسثثعة عالميثثا مثن خلل
ممارسة وظيفة دولية تسمى الدارة الماليثثة الدوليثثة ،ولمعرفثثة المرتكثثزات الفكريثثة لهثثذه الدارة
واستراتيجياتها جاء الفصل الحالي ليحاور ويناقش الموضوعات التية:
تختلثثف ممارسثثات الدارة الماليثثة فثثي المنظمثثات الدوليثثة عثثن نظيراتهثثا المحليثثة ،ويصثثل هثثذا
الختلف لدرجة أكبر مما هو عليه في الوظثثائف الداريثثة الدوليثثة الخثثرى ،كالتسثثويق الثثدولي
وادارة الموارد البشرية ،والبحث والتطوير .فهذه الوظائف الخيرة تؤدي بالطرائق الثثتي تعطثثي
عناية أكبر لعادات الدول المضيفة وتقاليدها .ولكن الدارة الماليثة الدوليثة تختلثف فثي أن العديثد
من القرارات ذات الهمية القصوى بالنسبة لهذه الدارة ل تقابلها قثرائن فثي المنظمثثات المحليثثة
بأي حال من الحوال.
ومن أبرز مؤشرات عالمية الدارة المالية ،ما يلي:
-1تعد السواق المالية مجال حيوي لتجسير العالم حقا ،أي أن الشركات في جميع أنحثثاء العثثالم
نستطيع الوصول الي السواق المحلية والخارجية في بلدان كثيرة وبعملت عديدة وفي أي وقت
من الوقات فعندما تغلق طوكيو تفتح لندن ونيويورك ..وهكذا.
-2تنجز في البورصة الجنبية يوميا معاملت قيمتها أكثر من ) (1,5تريليثثون دولر بيثثن دول
العالم المختلفة.
-3تساهم الشركات غير الميركية مساهمة كبيرة في أسثثواق الوليثثات المتحثثدة المريكيثثة .فقثثد
بلغ عدد الشركات الجنبية المسجلة في بورصة نيويورك ) (400شركة من ) (48بلدا.
-4حدوث الصدمات والزمات المالية ،فعندما حلت محنة المضاربة في تايلنثثد تمثثوز ،1997
وانتقلت مليين من دولرات الستثمارات خارج تلك البلد ،أدت الى انخفاض قيمة عملت بلدان
كثيرة ،فضل عن تايلند ،اندونيسيا وماليزيا والرجنتين والبرازيل.
وعلى أساس ما تقدم تحتاج المنظمات الدولية لتغطية احتياجاتها مثن رأس المثثال العامثل العثادي
ضد أخطار خفض قيمة العملت الى تحليل وتقويم العديد من العتبارت التي تصطدم بالختيثثار
بين المتلك المباشر ،أو عقد اتفاقات لستخدام علماتها التجارية و/أو براءات اختراعاتها.
ان حقيقة كون المنظمة دولية يخلق ميادين جديدة لتخثثاذ القثثرارات الخاصثثة بهثثا وبفتثثح المجثثال
أمام وسائل فنية جديدة لم تكن موجودة أو معروفة سابقا .وتؤثر هذه المكانات الجديثثدة فثثي قثثوة
المنظمة بالنسبة الى أنشطة المنظمات الدوليثثة وأيضثثا بالنسثثبة الثثى اقتصثثاديات العديثثد مثثن دول
العثالم .لثذلك فثان مثثدير الماليثة الدوليثة الثذي تقثع علثى مسثؤوليته ادارة السثثتراتيجية الكاملثثة
للتدفقات المالية وتنفيذها في المنظمة الدولية يصعد بذلك الى آفاق جديدة فثثي النشثثطة الداريثثة
الدولية.
ومما تقدم يظهر أن ممارسة الدارة المالية في المنظمات الدولية يصاحبها العديد من التعقيثثدات،
ولجعل الصورة أكثر وضوحا ،يسثثتلزم المثثر تشثثخيص هثثذه التعقيثثدات اذ يمكثثن تلخيصثثها بمثثا
يأتي:
أ -الختلفات القائمة بين قوانين الضرائب في الحكومات المختلفة.
ب -مخاطر أسعار الصرف وتأثير معدلت التضخم للدول المختلفة.
ج -تباين الجراءات التنظيمية التي تتحكم في تدفقات رأس المال.
د -اختلف آليات الفتراض بين الدول.
هث -المخاطرة السياسية وفي مقدمتها التأميم والمصادرة.
وفي دراسة ميدانية شملت ) (34منظمة دوليثثة أمريكيثثة و) (53فرعثثا مثثن فروعهثثا الخارجيثثة،
ظهر أن التعقيدات التي تواجهها المراكز الرئيسة لهذه المنظمات تأخذ الثثترتيب التثثي) :المركثثز
الول للمشثثكلت المحاسثثبية وتبثثاين آليثثات احتسثثاب الضثثرائب ثثثم تخفيثثض الكلثثف والتسثثعير
الداخلي ،ثم اجراءات الفتراض وأخيرا مصروفات البحوث(.
أما من وجهة نظر الفروع ،فان ترتيب درجة التعقيدات تختلف الى حد ما عن المراكز الرئيسة،
اذ ظهر أن التعقيد الكبر هو المواقف والتجاهات المالية ثم مشكلت توزيع الكلف ثم مشثثكلت
نوعية التحليل المالي.
وفثثي دراسثثة أكثثثر حداثثثة ،أشثثرت أن التعقيثثدات فثثي المنظمثثات الدوليثثة تنطثثوي جميعهثثا تحثثت
المخاطرة السياسية وبدرجات متفاوتة بين القل تعقيدا وتشثثمل )التمييثثز الضثثريبي ،التمييثثز فثثي
المبيعات ،الرقابة على السعار ،اعادة التأمين( ،المتوسطة التعقيد وتشمل ) القيود على المديرين
المغثتربين ،القثوانين الوطنيثة حثول السثتثمار الجنثبي ،خسثارة الموجثودات( ،والكثثر تعقيثدا
وتشمل )نزع الملكية(.
وانطلقثثا مثثن دور الدارة الماليثثة العالميثثة وتوجهاتهثثا الحديثثثة والمعاصثثرة فضثثل عثثن حداثثثة
ممارساتها وخطورة قراراتها يتطلب المر مناقشة الموضوعات التية:
ثانيا :مفهوم الدارة المالية الدولية وأهميتها:
تعرف الدارة المالية الدولية ) (international financeعلى أنها ) :المجال الذي يتضثمن
بشكل عام أوجثه أو امتثثدادات دوليثة لكثثل مجثال مثن مجثالت ،الدارة الماليثة ،والسثثتثمارات،
والمؤسسات المالية ،بسبب انتشار ثقافة العولمة في أغلب منثثاحي الحيثثاة ،المثثر الثثذي أدى الثثى
ظهور الحاجة الى عاملين يمتلكثون المهثارات والخثبرات الثتي تمكنهثم مثن التعامثل مثع أسثعار
الصرف والخاطرة والسياسة(.
ويوضح الجدول ) (11-1مجالت الدارة المالية ،والستثمارات ،والمؤسسات المالية:
كما تعرف بأنها ) :الدارة المسؤولة عن تنفيذ مختلف العمليات المالية )الستثمارية والتمويلية(
عبر الحدود وكذلك كيفية استخدام الدوات المالية التي تسهم في تعظيم الربح وتقليل الخطر عبر
أسواق مالية دولية مختلفة(.
وتعرف أيضا) :الوظيفثثة الثثتي تتعامثثل مثثع البنثثى والهياكثثل الدوليثثة علثثى مسثثتوى السثثتثمارات
والتمويل وضمن مؤسسات وأسواق مختلفة ومتنوعة(.
وتأسيسا على المفاهيم السابقة ،تتضح أهمية الدارة المالية الدولية في كونها:
-1حقل معرفي يمكثثن أن يسثثاهم فثي التعثرف علثثى الهياكثل الدوليثة كمنظومثات وشثثبكات
عمل.
-2تساعد في تحديد العمليات الدولية التي تمارس في اطار البنى والهياكل الدولية.
-3تحدد الدوات المالية التي تستخدم في التعاملت الدولية.
-4توفر فهم للحداث الدولية وآليات صناعة القرارات المالية لمواجهة تلك الحداث.
كما تعرف بأنها ):الدارة المسؤولة عن تنفيذ مختلف العمليات الماليثثة )السثثتثمارية والتمويليثثة(
عبر الحدود وكذلك كيفية استخدام الدوات المالية التي تسهم في تعظيم الربح وتقليل الخطر عبر
اسواق مالية دولية مختلفة(.
وتعرف ايضا):الوظيفة التي تتعامل مع البنى والهياكل الدولية علثثى مستوىالسثثتثمار والتمويثثل
وضمن مؤسسات وأسواق مختلفة ومتنوعة(.
وتأسيسا على المفاهيم السابقة ،تتضح أهمية الدارة المالية الدولية في كونها:
أ-حقل معرفي يمكن أن يساهم في التعرف على الهياكل الدولية كمنظومات وشبكات عمل.
ب -تساعد في تحديد العمليات الدولية التي تمارس في اطار البنى والهياكل الدولية.
ج -تحديد الدوات المالية التي تستخدم في التعاملت الدولية.
د -توفر فهم للحداث الدولية وآليات صناعة القرارات المالية لمواجهة تلك الحداث.
هث -تكسب مثديري الماليثثة فثي الشثثركات معثثارف وخثبرات ومهثثارات ،توقثع الحثداث الدوليثة
وتشخيص مساراتها وتأثيراتها خاصة في مجثثال الخطثثار الضثثافية )الخطثثر السياسثثي وخطثثر
العملت(.
ثالثا :أهداف الدارة المالية الدولية ومهماتها
*تتلخص أهداف الدارة المالية الدولية ,بما يأتي:
(1الحد من الخسائر التي تتحقق بسبب النتشار الجغرافي الكبير عثثبر الثثدول لعمليثثات وأنشثثطة
شركات العمال التي تعمل في البئيثثة الدوليثثة مثثن خلل ادارة الموازنثثات الرأسثثمالية بشثثكل
كفؤ وفاعل واختيار أفضل استراتيجية لضمان التدفق النقدي.
(2خفض مخاطر تقلبات أسعار الصرف ،وخفض كلف العمليات في السوق الدولي.
(3التحوط للمخاطرة السياسية ،عبر صياغة قرارات فاعلة لتقليلها أو تجنبها.
أما مهمات الدارة المالية الدولية ،فهي:
.1المساهمة في صياغة استراتيجية الشركة الشاملة.
.2تحديد سبل الستثمار في البيئة الدولية.
.3تقييم العائد والمخاطرة في ظل اختلف أسعار الصرف.
.4استعمال الساليب والدوات المالية اللزمة لصناعة القرارات المالية.
.5تحديد مصادر الموال في البيئة الدولية وأسواقها ومؤسساتها.
.6تهيئة الخبرات والمهارات الكفوءة في المجثثالت الماليثثة والقثثادرة علثثى التعامثثل مثثع الثثبيئة
الدولية.
رابعا :استراتيجيات الدارة المالية الدولية
تعتمثثد الدارة الماليثثة الدوليثثة عثثددا مثثن السثثترتيجيات لتنفيثثذ مهماتهثثا وتحقيثثق أهثثدافها ،وهثثذه
الستراتيجيات ،هي:
-1استراتيجية الستثمار الدولي:
برغم الجدل الدائر حول جدوى السثثتثمارات الجنبيثثة ودور المنظمثثات متعثثددة الجنسثثيات فثثان
أحدا ليمكنه تجاهل أهميته بالنسبة لدفع عجلة التنمية القتصادية والجتماعيثة فثثي الثدول بشثكل
عام والنامية بشكل خاص.
ومن وجهة النظر التقليدية بخصوص التجارة الدولية فان العمالثثة ،وعوامثثل النتثثاج الخثثرى ل
تمتع بمرونة الحركة والنتقال بين الدول وتهتم المنظمثثات متعثثددة الجنسثثيات ليثثس فقثثط بحركثثة
وانتقال السلع والخدمات بين الدول عموما ،بل أيضا بحرية حركة وانتقثثال رأس المثثال .ويسثثمح
تدويل رأس المال للمنظمات والفراد لمناقلة رأس المال بين الدول لغراض التملك والسثثتثمار
في الموجودات المختلفة والمساهمة في تأسيس المنظمات التجارية والصناعية المتنوعة.
نظريا ،ينقل الستثمر الموال من دولة الى أخثثرى اذا توقثثع تحقيثثق عثثائد أفضثثل ومثثردود أعلثثى
على المدى الطويل وان مناقلة الموال من دولة لخرى يحدث بسبب:
أ -الدول الثانية توفر عائدا أعلى على المدى الطويل قياسا بما كان يتحقق في الدول الولى.
ب -حصول الستثمر في البلد على موجودات أكثر و بنفس حجم رأس المال الثثذي كثثان مسثثتثمر
في البلد الول.
ومن هذا المنطلق فان الستثمارات تنساب من الدول المتقدمة الغنية الى الثثدول الناميثثة والفقيثثرة
ال أن المسثثتثمرين ل ينقلثثون أمثثوال كثثثيرة مثثن الثثدول المتقدمثثة الثثى الثثدول الناميثثة ويمكثثن أن
نستشثف أن عوامثثل مثثل العثثائد المثالي والكلثثف القثثل غيثر كافيثة لجثذب رؤؤس المثوال الثى
مجالت التجارة والصناعة ذلك أن العوائق التي تواجه الستثمار الجنثثبي قثثد تكثثون ذات طثثابع
سياسي أو اقتصادي متأثرين بدرجة لستقرار والمخاطر السائدة فثثي بلثثد مثثا ،الثثى جثثانب القيثثود
التي تفرضها بعض الحكومات على عمليات الستثمار و كذلك مدة الستثمار.
وتناقش هذه المسألة وجهتا نظر ،هي:
-1وجهة النظر التقليدية:
يفترض رواد النظرية التقليديثة ان السثتثمارات الجنبيثثة هثثى بمثابثة مبثادرة مثن طثرف واحثثد
الفثثائز بنتيجتهثثا المنظمثثات متعثثددة الجنسثثيات فثثي معظثثم أن لثثم يكثثن فثثي كثثل الحثثالت .أى أن
الستثمارات الجنبية من خلل المنظمات متعددت الجنسيات تأخذ أكثثر ممثا تعطثي .لثذلك فثانه
من المفيد عرض وجهات النظر لعدد من رواد النظرية التقليدية في هذا الموضوع وكما يأتي:
-1اسهامات بايجا :أشار بايجا من واقع تحليله لنشطة وممارسات المنظمات المريكية متعثثددة
الجنسيات في الدول النامية الى ثلث وجهات نظر ،هي:
•وجهة نظر المنظمات متعددة الجنسيات تفترض أن الدول المضيفة هي مصدرا رئيسيا للمثثواد
الخام والمواد الولية ،ومن ثم فان الستثمارت الجنبية هناك تستهدف استخراج أو الحصثثول
على هذه المواد لستخدامها في الدول الم ،والسعار التي تدفعها كمقابل لهذه الخامثثات تكثثون
منخفضة .وتكون المنظمات متعددة الجنسثثيات مسثثؤولة مسثثؤولية كاملثثة عثثن تحديثثد واختيثثار
أماكن ومواقع السثثتثمارات وحجثثم ونثثوع هثثذه السثثتثمارات .ويثثرى مؤيثثدو هثثذا المثثدخل أن
الدول المضيفة ليس لديها القدرة على اقتناء وادارة التكنولوجيا المتقدمة ومن ثم فان الشثثركات
متعددة الجنسيات هي القدر على ذلك.
•وجهة نظر المستثمر الجنبي تفترض أن الثثدول المضثثيفة بمثثا تحتثثويه مثثن فثثرص للسثثتثمار
وانتاج وتسويق السلع تمثثل اسثواقا مربحثة ،ولكثي يتثم اسثتغلل مثثل هثذه الفثرص يجثب أن
يشترك مستثمرين وطنيين في المشروعات الستثمارية على أن تحتفظ المنظمة الجنبية بحثثق
الدارة والرقابة وهذا يستلزم أن تكون حصة المستثمر الجنبي أكبر من حصة نظيره الوطني
في المشروع.
•وجهة النظر الثالثة فثترتبط باختيثار الدولثة المضثيفة كموقثع للسثتثمار وكيفيثة ادارة وتنظيثم
الستثمارات بها .وترى وجهة النظر هذه أن تمتع المنظمات متعددة الجنسيات بموقثثع تنافسثثي
يستلزم منها اختيار الدولة المضيفة التي تتميز بانخفاض تكاليف العمل بها.
ب -اسهامات فرانك :يرى فرانك أن الستثمارات الجنبيثثة ل تسثثاعد علثثى خلثثق علقثثات قويثثة
للتكامل الرأسي والمامي والخلفي مع باقي النشطة القتصادية في المجتمع المضيف فانهثثا فثثي
نفس الوقت تؤدي الي خلق أو فرض أنمثثاط للتنميثثة القتصثثادية مثثن شثثأنها رفثثع درجثثة اعتمثثاد
الدول المضيفة على الدول المتقدمة مصدرة الستثمار .لذلك فان اسعار المواد الولية أقل بكثثثير
من أسعار السلع المصنوعة والمستوردة.
ج -اسهامات فريمثان ،وبيرسثن ،ليفنجسثثتون :أشثثار هثؤلء الثى السثثلبيات المحتملثثة لممارسثات
المنظمات متعددة الجنسيات في دول العالم الثالث والتي هي كالتي:
*.أضعاف فاعلية التخطيط القتصثثادي بسثثبب محاولثثة الحصثثول علثثى الكثثثير مثثن المتيثثازات
كالعفاءات الجمركية والعفاءات من قونين العمل المطبقة في هذه الدول.
•الممارسات غير الخلقية الثثتي تمارسثثها مثل كالهثثدايا ،ودعثثوات الغثثداء والحفلت وغيرهثثا
والتي تكون غايتها تمرير مشاريع أو موضوعات غير مستوفية الشروط والضثثوابط المعمثثول
بها فضل عن اساءتها الى البلد المضيف.
-2وجهة النظر الحديثة:
تعارض النظرية الحديثة وجهثة النظثثر التقليديثثة بشثثأن جثثدوى السثثتثمارات الجنبيثثة ) وبصثثفة
خاصة المباشرة منها( لدفع عجلة التنمية الشاملة في الدول النامية.
فعلى عكس مثثا تفثثترض النظريثثة التقليديثثة تفثثترض النظريثثة الحديثثثة أن السثثتثمارات الجنبيثثة
تحكمها مصالح مشتركة بين طرفى الستثمار فيحصل كل طرف علثثى عثثدد وأنثثواع معينثثة مثثن
العوائد والفوائد غير أن حجم ونوع عثثدد الفثثوائد الثثتي يتحصثثل عليهثثا كثثل طثثرف يتوقثثف علثثى
سياسات وممارسات الطرف الخر.
ونستعرض في التي وجهات نظر بعض الكتاب في هذا الصدد ،وكما يأتي:
•كثثار :يثثرى كثثار أن قيثثام المسثثتثمرين الجثثانب )المنظمثثات متعثثددة الجنسثثيات أو الدوليثثة(
بالستثمار المباشر في الدول المضيفة وقبول هثثذه الثثدول لهثثذا النثثوع مثثن السثثتثمارات انمثثا
يعني وجود اعتقاد مشترك بين هذين الطرفين بأن الكثثثير مثثن المنثثافع والعثثوائد مثثن الممكثثن
تحقيقها من خلل الستثمار .ونجد أن الدول المضيفة تتحصثثل علثثى منثثافع مثثن أهمهثثا خلثثق
فرص للعمالة ،وتحسين مستوى الدخول ،وارتفاع وتحسين النتاجية.
• مكسل ،فرنون و ويلس :فثي مناقشثتهم للمنثافع الخاصثة بالسثتثمارات الجنبيثة لثم يتجاهثل
ميكسل و فرنون و ويلي الثار السلبية لهذه الستثمارات .غير أنهم أشاروا فثثي نفثثس الثثوقت
الى أن مدى تأثير الستثمارات الجنبية على التنمية في الدول المضثثيفة يتوقثثف علثثى العديثثد
من العوامل المتغيرات وعلى سبيل المثثثال تجثثد أن درجثثة اسثثهام السثثتثمارات الجنبيثثة فثثي
التنمية يتوقف على طبيعة الصناعة أو المجال الذي يسمح للستثمارات بالثثدخول فيهثثا .وفثثي
نفس الوقت تجدر الشارة الى أن الستثمارات الجنبية المباشرة بصفة خاصة قد تلعب دورا
حيويا في جهود التنمية الشاملة في الدول الناميثثة اذا تمكنثثت هثثذه الثثدول مثثن تثثوجيه وتنظيثثم
وتخطيط هذه الستثمارات بصورة جيدة.
• هثود و وينثج :بعثد العديثد مثن الدراسثات خلثص كثل مثن هثود و وينثج الثى مجموعثة مثن
المسلمات هي:
• أن أنشطة وممارسات المنظمات متعددة الجنسيات في الدول المضثثيفة يجثثب أن يتثثم تقيمهثثا
ليس من الناحية النظريثثة ولكثن أيضثثا مثثن الناحيثثة التطبيقيثثة سثثواء كثثان هثثذا فثثي المجثثالت
السياسية أو القتصادية.
• أن المنظمات متعددة الجنسيات تعتثثبر مثثن وجهثثة النظثثر الحديثثثة الشثثاملة أكثثثر الوسثثائل أو
الدوات تكامل في استغلل وتنظيم الموارد الطبيعية والبشرية علثثى نطثثاق واسثثع بمثثا لثثديها
من امكانيات فنية و ادارية.
• أنه ل توجد بالفعل مباراة من طرف واحد بين المنظمات متعددة الجنسيات والدول المضيفة.
بيرستكر :أشار بيرستكر في دراساته الثى الكثثير مثن الفثوائد والمنثافع القتصثادية الهامثة الثتي
يمكثثن للثثدول المضثثيفة الحصثثول عليهثثا أو تحقيقهثثا مثثن جثثراء فتثثح أسثثواقها للمنظمثثات متعثثددة
الجنسيات وهي كالتي:
•توفير عوامل النتاج النادرة واللزمة لغراض التنمية الشاملة.
• فتح أسواق جديدة للتصدير.
•خلق فرص جديدة للعمالة وتخفيض نسبة البطالة.
•توفير وتقديم منتجات وسلع جديدة بأسعار منخفضة للمستهلكين.
•المساهمة في تحقيق التنمية الثقافيثثة و الجتماعيثثة مثثن خلل ادخثثال عثثادات وأنمثثاط جديثثدة
للسلوك.
المقدمة
المنظمات متعددة الجنسسسيات تعتسسبر مسسن وجهسسة النظسسر الحديثسسة الشسساملة أكسسثر الوسسسائل او الدوات
تكامل وتنظيم الموارد الطبيعية والبشرية على نطاق واسع بما لديها من إمكانيات فنية وإدارية .
انه ل توجد بالفعل مباراة من طرف واحد بين المنظمات متعددة الجنسيات والدول المضيفة .
بيرسكتر :اشار بيرسكتر في دراساته الى الكثير من الفوائد والمنافع القتصادية الهامة التي يمكن
للدول المضيفة الحصول عليها او تحققيها من جراء فتح أسواقها للمنظمات متعددة الجنسيات وهي
كالتي :
في بعض الحالت قد يرغب مصدر البضاعة بشحن البضاعة للمستورد بدون وجود أي ضمانات
لدفع قيمتها من البنك .هذا قد يأخذ شكل فتح حساب خاص بالشحن open Account
Shipmentاو سحب زمني . Time Draftوهنا يجب على المصدر ان يتأكد من الهلية
النتمائية للمستورد قبل ان يقوم بعملية الشحن .فإذا كان لدى المصدر رغبة في النتظار
للحصول على قيمة البضاعة فان هذا يعني إعطاء ائتمان للمشتري )المستورد( .أما إذا كان
المصدر بحاجة الى الموال بشدة ,فانه قد يكون بحاجة الى تمويل من البنك .او ما يسمى التمويل
بضمان الذمم المدينة حيث يزود البنك المصدر بقرض بضمان حسابات الذمم المدينة .ويعتمد
البنك في منح مثل هذه القروض على الهلية الئتمانية للصدر .وفي حالة عدم قيام المستورد
بالدفع للمصدر لي سبب من السباب فان المصدر يبقى ملزما بالدفع للبك .
كذلك فان التمويل بضمان الذمم المدينة يتضمن خطر إضافي مثل القيود الحكومية والرقابة على
عمليات تحويل العملت الجنبية والتي قد تمنع المشتري من الدفع للمصدر .
ان بيع الذمم المدينة يوفر عدة مزايا للمصدر من أهمها :
•عدم اضطرار المصدر للقيام بالواجبات الدارية المتعلقة بالحتفاظ بالدفاتر والسجلت المتعلقة
بحسابات الذمم المدينة ومراقبتها .
•بما ان الوكيل التجاري يتحمل كل مخاطر الئتمان على الحسابات التي يشتريها لهذا فانه يصبح
من غير الضروري للمصدر ان يقوم بعملية متابعة اهلية الئتمان للمشترين الجانب .
•بيع الذمم المدينة للوكيل التجاري يزود المصدر بدفعات مباشرة ويحسن من التدفقات النقدية لديه
.
ويتم تقديم خدمة بيع الذمم المدينة عن طريق فروع البنوك التجارية والمؤسسات التجارية المالية
وبعض البيوت المالية المتخصصة .
•العتماد ألمستندي هو من أقدم الشكال المستخدمة في تمويل الجارة والذي ما زال مستخدما
حتى يومنا هذا وبسبب منافعه وحمايته لكل من المصدر والمستورد فان العتماد ألمستندي
يعتبر جزءا رئيسيا ومهما في العديد من عمليات التجارة الولية .
•ويمكن تعريف العتماد ألمستندي بأنه اعتماد يفتحه البنك بناء على طلب احد عملئه لصالح
طرف آخر يسمى المستفيد بضمانة مستندات تمثل بضاعة منقولة او معدة للنقل .
•كما يمكن تعريفه انه تعهد صادر من البنك بناء على طلب العميل لصالح المستفيد يلتزم
بمقتضاه بدفع او قبول كمبيالت مسحوبة عليه من هذا المستفيد .وذلك بشروط معينة واردة
في هذا التعهد ومضمونة برهن حيازي على المستندات الممثلة في البضائع .وتتضمن عملية
القيام بفتح العتماد ألمستندي وجود بنكين بنك المصدر وبنك المستورد .
ويمكن تقسيم العتمادات المستندية الى انواع مختلفة بحسب الزاوية التي ينظر اليها منها :
يتم دفع العتماد حين تقديم الوثائق او في موعد محدد في المستقبل .ومن اهم الوثائق المتضسسمنة
في
العتماد المستندي هي السحوبات ، Draftsالفواتير التجارية Commercial Invoice
،وبوالص
الشحن البحري Bills of Lading
وبناء على التفاقية قد يحتوي العتماد على وصف للبضاعة ووثسسائق أخسسرى مثسسل شسسهادة المنشسسأ
، Certificate of Originشسسهادة المعاينسسة ، Inspection Certificateقسسوائم
التعبئة ، Backing Listوبوليصة التأمين . Insurance Certificate
وتعتبر الفواتير التجارية من اهم المستندات التي يجب على البنك تدقيقها بشكل جيد ،ومن اهم
المور التي يجب على البنك ان يأخذها بعين العتبار عند تدقيق هذه المستندات ما يلي :
هناك العديد من الختلفات في العتماد المستندية التي تعود بالفائدة في تمويل التجارة
فالعتماد
تحت الطلب Standby Letter of Creditيمكن استخدامه من اجل ضمان تسديد
المدفوعات إلى:
المزود .حيث يتم اللتزام في هذا العتماد بالدفع الى المستفيد اذا ما فشل المشتري بالدفع كما تم
التفاق عليه دوليا فان العتمادات تحت الطلب غالبا ما تستخدم بالتفاقيات المتعلقة بالحكومات
وتستخدم ككفالة للدخول في عطاء , Bid Bondاو كفالة حسن التنفيذ Performance
Bondاو
كفالة الدفعة المقدمة Advance Payment Guaranteeفي عمليات التجارة الدولية
او المحلية
البائع يوافق على الشحن للمشتري بناء على معايير وشروط الحساب المفتوح مادام المشتري
ملتزم بتقديم اعتماد تحت الطلب ضمن كميات وشروط محددة .
اما العتماد القابل للتحويل Transferable Letter of Creditفيختلف عن العتماد
المستندي بأنه يسمح للمستفيد الول بتحويل كل او جزء من العتماد المستندي الصلي الى
طرف ثالث .المستفيد الجديد يكون له نفس الحقوق والحماية من المستفيد الصلي ،ويستخدم هذا
النوع من العتمادات عندما يكون المستفيد الول وسيطا يتفق مع المستورد على تزويده ببضائع
يتولى هو شراءها من مصدر واحد او اكثر .
-4القبولت البنكية Banker's Acceptances
القبولت البنكية هي عبارة عن سحوبات او سحب زمني مسحوبة على ومقبولة من البنك .اي
انها قبول البنك اللتزام بالدفع لحامل السحب عند الستحقاق .
الخطوة الولى في القبولت المصرفية تبدأ عندما يقوم المستورد بطلب بضاعة من المصدر .ثم
يقوم المستورد بالطلب من بنكه المحلي ان يفتح له اعتمادا مستنديا .هذا العتماد يكون متضمنا
لسحب زمني Time Draftيسمح للمصدر ان يستخدمه لتحصيل قيمة البضاعة المصدرة .
المصدر يقدم السحب الزمني مع باقي مستندات الشحن الى بنكه المحلي ثم يقوم بنك المصدر
بإرسال السحب الزمني مع باقي مستندات الشحن الى بنك المستورد ،وعند قبول بنك المستورد
لهذا السحب يتكون ما يسمى بالقبول البنكي .
عند احتفاظ المصدر بالقبول لحين الستحقاق فان ذلك يوفر للمستورد تمويل مشابه للتمويل
باستخدام الذمم المدينة ،وفي هذه الحالة فان الختلف الرئيسي في التمويل بين القبولت البنكية
والذمم المدينة يكون في ان القبولت البنكية تضمن ان يقوم البنك بالدفع الى المصدر .اما اذا قام
المصدر ببيع القبول البنكي في السوق الثانوي ،فانه بذلك لم يعد ممول للمستورد وإنما يصبح
حامل القبول البنكي هو الممول بدل منه .
اذا لم يرغب المصدر بالنتظار لفترة معينة لحين استحقاق هذا القبول والحصول على كامل
قيمته السمية يمكن ان يطلب من البنك بيعه في السوق النقدي في هذه الحالة المبالغ التي
سيحصل عليها من بيع القبول البنكي ستكون اقل مما لو انتظر لحين الستحقاق هذا الخصم
يعكس القيمة الزمنية للنقود .
ادارة العمــال الدولــية
يطلق مصطلح السوق المالية بمعناه الضيق على سوق أو بورصة الوراق المالية ،كما يطلق
بمعناه الواسع على مجموع التدفقات المالية في المجتمع ،سواء كانت لجال طويلة أو متوسطة أو
قصيرة بين أفراده و مؤسساته و قطاعاته .و في ضوء هذا المعنى فإن السوق المالية ل تنحصر
في مكان محدد و إنما معاملت محددة.
و من المعلوم أن تحقق المعنى الضيق يرتبط بتحقق المعنى الواسع ،فلن تجد أسواق أوراق مالية
ما لم تجد أوراق مالية .و لن تجد هذه الوراق ما لم توجد مؤسسات مالية تصدرها ،و بنك
مركزي أو جهاز مركزي يمنح ترخيصًا بإصدارها..
و هكذا يمكن القول أن السوق المالية تشتمل على البنك المركزي و البنوك التجارية و شركات
التأمين و شركات الستثمار المالي و المؤسسات المالية و بورصات الوراق المالية و كافة
المؤسسات التي تتعامل مع التدفقات المالية.
تتكون السوق المالية من عدة أسواق متداخلة مع بعضها البعض و هي:
أسواق النقد:
هي عبارة عن العلقة بين مزودي و طالبي الموال القصيرة الجل التي ُتستحق خلل فترة سنة
أو أقل.و وظيفة هذه السواق هي تسهيل عقد الصفقات المالية بين وحدات العجز المالية المؤقت
)المقترضين( مع وحدات ذات الفائض المالي المؤقت )المقرضين( من خلل بيع و شراء
الصول المالية ذات الجل القصير .مثل الكمبيالت و النقود المتداولة و الشيكات ،و غيرها من
الوراق التجارية القابلة الدفع.
أهمية أسواق النقد:
أ -تعتبر كمؤشر للعائد الممكن الحصول عليه من خلل توظيف أموال يشعر أصحابها بضرورة
إبقائها في حالة سيولة دائمة.
ب -تعتبر السواق النقدية مهمة في توجيه و رسم السياسة المالية للدولة.
ج -تمكن البنوك المركزية من التحكم في الئتمان من خلل بيع و شراء الوراق المالية أو
تطبيق سياسة السوق المفتوحة.
د -تعطي دللة حول كلفة القتراض للشخاص أو المؤسسات التي تحتاج إلى تمويل قصير
الجل ،و بالتالي حول سهولة أو صعوبة القتراض من السوق النقدية بشكل عام.
أما أسواق رأس المال فهي السواق التي يتم فيها تبادل اللتزامات المالية طويلة الجل
كالسهم و السندات ،أي تلك الصول المالية التي تستحق الدفع بعد سنة أو تستحق في تاريخ
محدد كالسهم العادية.
و هي بدورها تنقسم إلى:
السوق الولي) سوق الصدار(:
و هو السوق الذي يتم فيه بيع إصدارات السهم و السندات الجديدة ،حيث تقوم شركات قطاع
العمال بطرح سندات أو بيع أسهم للحصول على الموارد المالية لتمويل الستثمارات الثابتة.و
هنا تقوم المؤسسات المالية و لسيما البنوك كمتعهد لطرح هذه الوراق.
السوق الثانوي)سوق التداول(:
هي تلك السوق التي يتم فيها التعامل على السهم و السندات التي تم إصدارها و يكون تداولها
ل إذا رغب مستثمر ما في الحصول على 100سهم من أسهم شركة بين المستثمرين .فمث ً
مايكروسوفت من بورصة نيويورك فقيمة هذه السهم ل تذهب إلى الشركة و إنما إلى بائع هذه
السهم .و هذا يعني إن التداول يكون بين المستثمرين و ل دخل للشركة في عملية التداول.
المدة الزمنية
•اختيار الداريين
•السياسة العامة للشركة
•تقويم أداء الشركة
مستويات قياس نموذج الجمعية الوطنية لمهمات مجالس الدارة وعدد مؤشراتها
وموضوعاتها
مستوى القياس عدد موضوعاتها
المؤشرات
القيادة 7 رؤية المجلس وأهدافه والقدرة على اتخاذ القرارات وتحفيز
العضاء.
التخطيط 7 رسالة المجلس ،أنواع الستراتيجيات ،البيانات والمعلومات
الستراتيجي والرضا عن التخطيط الستراتيجي.
بؤرة الزبون 5 الهتمام بتوقعات الزبون وتخطيط التسويق ونشاطات
الترويج.
معلومات وتحليل 11 بيانات القوة العاملة ،معلومات التدريب ،الستثمارات،
تحليل البيانات والمعلومات المتعلقة بالقرارات ومسؤولية
الشركاء.
إدارة العملية 7 أداء المجلس ،تقييم أداء المجلس ،مسؤولية المجلس ،تبليغ
العضاء ومهمات المجلس.
النتائج المقاس 6 تطوير القوة العاملة ،رضا الزبائن ،تقويم أداء العاملين
ومبررات التقويم.
موارد المجلس 10 فهم المسؤوليات ،تطوير العضاء ،انتظام اجتماعات
البشرية المجلس ،قيادة المجلس ،معرفة العضاء ،المساهمة في
مهمة المجلس والشتراك في لجان المجلس.
المجموع 53 ثلث وخمسون مؤشرًا