Professional Documents
Culture Documents
في أحدى المناسبات ضل سليمان طريقه خلل ترحلته الكثيرة فدخل وادي النمل .فسمع نملة
تأمر الخريات بالنسحاب ,لتجنب السحق تحت أقدام جيوش سليمان .توقف الملك واجتمع
بالنملة التي كانت قد تكلمت .فأخبرته انها ملكة النمل ,ثم أنها بينت أسباب أمرها بالنسحاب.
رغب سليمان في أن يطرح سؤال على النملة .,إل أنها رفضت أن تجيب حتى يأخذها الملك
ويضعها على راحة كفه .فقبل ثم طرح سؤاله" :أهنالك من هو أعظم مني في العالم بأسره؟"
فقالت النملة" :نعم ".فقال سليمان" :فمن هو؟" فقالت النملة" :أنا ".فسأل سليمان" :وكيف يكون
هذا ممكنا؟" فاجابت النملة" :لو لم أكن أعظم منك لما قادك ال إلى هنا لتضعني على راحة
كفك ".فرماها سليمان أرضا وقال" :أتعلمين من أكون؟ أنا سليمان بن داود ".لم تشعر النملة
بتهديد عظيم ,فذكرت الملك بأصله الترابي ,وأوصته بالتواضع ,فتركها الملك خجل".
ولكن ما اعجب منه اكثر من ذلك هو قدرتها على التعرف على الشخصيات بالسم ,وتحليل
المعلومات ,واستشراف المستقبل ,والتطلع في قلوب البشر)ل يحطمنكم ...وهم ل يشعرون(..
........من العجيب ان جهازها العصبي مكون من بضعه عقد عصبية على نملة عبقرية
الكثر
دهاليز العجاز العلمي"
فل يمكننا قول :قال نملة ..ول أن نقول قال نمل ..فسواء كانت النملة مذكرة أم مؤنثة فإننا
سنجد أنفسنا مضطرين لغويًا أن نقول :قالت النملة !!
DD.DY