Professional Documents
Culture Documents
تعرف الجبال المغربية ضروفا معيشية صعبة و قاسية كما تعاني من مجموعة إكراهات
أترت على مختلف المجالت الحيوية بهده المناطق وقذ زاد من حدة تلك الكراهات إهمال الدولة
للمناطق الجبلية حيت ركزت كل إهتمامتها في تهيئة واعداد المناطق السهلية والمجالت
الحضرية وكدا ضخ أموال طائلة في سياسة إعداد تلك المجالت
إن حدة التفاوتات مابين الجبال والسهول تبرز بشكل كبير في المغرب فبالرجوع إلى مختلف
الحدات التاريخية نرى أن الساكنة البربية المستقرة بالجبال ضل ينضر إليها على أنها قوى
معادية للمخزن لتأتي بعد ذلك الحماية الفرنسية و تكرس تلك النضرة السلبية وخلل مرحلة
مابعد الستقلل كرست الدولة كلَمجهوداتها وجز ء مهم من ميزازانيتها في تطوير وتنمية
السهول الطلسية الكثر خصوبة وذلك بهذف الرفع من حجم الصادرات الفلحية للمغرب وقد
إستدركت الدولة تلك الخطاء التي إرتكبتها في حق المناطق الجبلية عن طريق القيام
بمجموعة من المشاريع الهادفة إلى إعداد وتهيئة هذه المجالت الصعبة
ومن المشاريع التي تم تفعيلها وتطبيقها منذ التلتين سنة الماضية في الجبال المغربية و التي
إرتبطت بالتدخل في العديد من المجالت والحقول المختلفة ندكر أن تلتة من تلك المشاريع كان
لها الوقع الكبير على تطويرالجبال المغربية
-الحد ن الهجرة بتحسين المستوى المعيشي لسكان الجبل عن طريق تجديد القتصاد الريفي
فيما يخص إستعمال الرض
إ ن فاعلية مشروع " " DERROمشروع تهيئة وتطوير الريف الغربي تكمن في إتخاده
للمعطيات القتصادية و والجتماعية و التقنية هدفا له كما أنه إرتكز على أرضية جغرافية سميت
كل وحدة من بوحدات التطوير القروي على مساحة تمتد من 30.000إلى 80.000هكتار
هذه الوحدات تمتد على نطاق يصل من 2000إلى هكتار 6000خلل الفترة مابين -1969
1980وعلى إتر هدا المشروع تهيئة حوالي :
وعلى الرغم من النجازات الجيدة لمشروع فإنه ل يمكن إعتباره مشروعا كافيا لتنمية و اعداد
جبال الريف حيت أخفق هدا المشروع في إيقاف حركات الهجرة لسكان الجبال كما أخفق في
تقنين إستعمال الرض بشكل عقلني زد على ذلك إخفاقه على مستوى الحد الفيضانات بسهل
الغرب
-حماية الغابة من سوء الستغلل وذلك عن طريق وضع أنضمة فعالة فيما يخص إدارة وتسير
الغابة كمنع الرعي في المناطق المتضررة بشدة
كما أن جزء مهم من ميزانية الشروع خصص للبنيات التحتية الدارية حوالي 48%من
الميزانية المخصصة للمشروع وعلى العموم يمكن القول أن مشروع الطلس المتوسط
المركزي لم يكن كافيا للحد من المشاكل التي تواجه المنطقة في الميادين القتصادية و
الجتماعية
إن بلورة إستراتيجية ترابية للتنمية بهذه المجالت تجد مبررها في كون هذه المناطق:
)أ( مجالت إستراتيجية لكونها خزانات وطنية للموارد الطبيعية خاصة المائية منها ولكونها
مهد التراث الوطني الطبيعي والثقافي ؛
)د( مجالت حساسة في وجه العولمة التي قد تسرع من تراجع النشطة والعمار وأنماط
الحياة.
تهم هذه الستراتيجية ما يقارب 1,5مليون نسمة ،أي % 5من مجموع سكان المغرب .يضم هذا
المجال كل من أقاليم صفرو ،إفران ،خنيفرة ،الحاجب ،وجزء من أقاليم تازة وبولمان
والخميسات .يضم كذلك 128جماعة من بينها 21جماعة حضرية و 107جماعة قروية.
الهداف :
تشكل هذه الوثيقة إطارا مرجعيا ملئما يسمح بتدبير مختلف أنماط تدخلت الفاعلين ،التنسيق
بين النشطة القطاعية وكذا دعم مجال المبادرة الترابية والعمل على التحليل والوقوف على
مختلف النشغالت المجالية.
النتائج :
إدماج الرهانات ,الهداف ,الولويات وأنماط التنمية المحلية ؛
تقوية ودعم أقطاب الخدمات وملئمة بعض معايير التجهيزات العمومية ؛
تعبئة الفرقاء المحليين من أجل ترقية وتأهيل المحال الجبلي ودعم المبادرات المحلية وكذا
اقتراح إجراءات حمائية للتراث والمجالت الطبيعية.
الشركاء :
وزارات التجهيز والتقل ,السياحة والصناعة التقليدية ,الداخلية ,الفلحة والصيد البحري,
الصناعة والتجارة ,السكنى والتعمير ,المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ؛
الجماعات المحلية ؛
الجمعيات المحلية و المنظمات غير الحكومية ,الجامعات ومعاهد البحث