Professional Documents
Culture Documents
دكتور
عوض بن ممد القرن
/http://www.saaid.net
المد ل رب العالي ،والصلة والسلم على سيد النبياء والرسلي ،وبعد أيها
القارئ الكري فالسلم عليكم ورحة ال وبركاته .
ث ل يفاك أن العهد واليثاق قد أُخذ من ال على الناس على أن يعبدوه ول
يشركوا به شيئا ،وأن يعلوا الياة كلها مرابا لذكره وتوحيده واللتزام بشرعه ،
وكان من مفردات ذلك اللتزام ،النصح لكل مسلم والتعاون على الب والتقوى وبيان
الدى للناس وتعليمهم الي ،وما وظيفة الرسل صلوات ال وسلمه عليهم إل ذلك .
وقد استرعى انتباهي أثناء رحلة الياة الحدودة مشكلة مستفحلة ف حياة كثي من
الناس ،وهذه الشكلة هي :تعطيل كثي من القوى والطاقات والمكانات الت وهبها
ل كما وصفه القرآن أينما توجه ل ال للنسان ما يؤدي إل أن يصبح النسان حينئذٍ ك ً
يأت بي .
أو يسيء النسان استخدام هذه القوى والطاقات فتقل فاعليته وأثره ف الياة ،
وتنبت الشكلت ف دروبه وطريقه ،ويقل إنتاجه وعطاؤه ،ويكاد أن يتلشى إبداعه
ف الياة ،ويصبح أسي نطية قاتلة لكل عطاء وتطور يُستهلك ،ويدور ف جزئيات
العيشة ،ويغرق ف جداولا ،وتتشعب به دروبا ،تذهب نفسه حسرات على توافه
المور ،وينشغل ها دائما بنمطية قاتلة .
والسبب ف ذلك كله تعطيل ما وهبه ال من نعم أو عدم الهتداء إل الستخدام
المثل لذه النعم فإذا تعطل الفراد بذه الصورة الذكورة تولت المة إل مموعة من
الفارغي أو الرضى أو ف أحسن الحوال إل مموعة من التقليديي الذين تستهلكهم
حياتم طاقاتم دون أن يضيفوا إل الياة جديدة أو يرفعوا بعلمهم رأسا ،فتفقد المة
دورها وريادتا وشهودها الذي كلفها به الوحي وتسلم زمام الركب لغيها من أمم
الرض ،فيتخذ الناس رؤساء جهالً فيضلوا ويضلوا .
وهذا هو الذي تعان منه البشرية اليوم حي تول السلم عب القرون إل إنسان
عادي غي مؤهل للرقي بنفسه وبالناس من حوله فتحولت المة إل العيش على جانب
الطريق تنظر ف السائرين ول تشارك ف السي بعد أن كانت تقود القافلة .
فتصدى لقيادة ركب البشرية حينئذٍ الغرب وهم أمة جاهلة بوظيفة النسان ودوره
الناط به ف الياة جاهلة بقيقة هذا الكون والعلقة القائمة بينه وبدايته ونايته وغاية
وجوده .
جاهلة بعال الغيب وما فيه ،فأصبحت أمة تقود جانبا من النسان على حساب
الانب الخر وتنظر إليه بعي واحدة فضلت كما أخب من ل ينطق عن الوى صلى ال
عليه وسلم .
وأصدق الساء كما أخب عليه الصلة والسلم حارث وهام ،فإنسان صاحب
قدرة وإرادة زود بما ليعمر الياة ويقيم العدل والقسط ف الرض فيسعد ويسعد
الخرين .
فإن عطلهما فهو الكلّ ،وإن قصر ف الستفادة منهما فهو الكافر بنعمة ربه الغامط
لا ،وإن أساء استخدامها فهو الفساد ف الرض ل غي .
ولو تأملت لوجدت كثيا من الناس يشكون مر الشكوى ويعانون من مشكلت
الياة ولو تريثوا قليلً لوجدوا الل منهم قريبا والفتاح ف نفوسهم كامنا .
أيها القارئ الكري :من خلل التأمل ف الياة والختلط بالناس والسعي
لساعدتم ف حل مشكلتم ومعايشة كثي من عقبات الياة والقراءة ف بعض ما كتب
ف هذه العان وتسجيل بعض الشوارد ف ذلك ف أزمنة متلفة أخرجت هذه الكلمات
راجيا أن تساهم ف مشكلة أو إزالة عقبة من طريق إنسان أو زيادة فاعلية أو تريك
راكد وإيقاظ راقد .
وهذه الفكار ليست أكثر من فوائد استفيدت من قراءات أو تارب حياتية واقعية
حاولت أن أعرضها جيعا – حسب الطاقة – على أنوار الوحي لينفي زيفها ويقر ما
فيها من حق ،أو على صريح العقل الذي ل مرية فيه مستشعرا ف كل ذلك سنن ال ف
الياة الت أقام ال عليها أمر الوجود .
وهذه الفكار السطرة على وجازتا يُمكن أن يستفيد منها صاحب الفكرة والبدأ
وحامل الرسالة والقضية .
ويُمكن أن يستفيد منها الوظف رئيسا أو مرؤوسا .
ويُمكن أن يستفيد منها كل فرد ف أسرة :زوج أو زوجة ،أب أو ابن .
ويُمكن أن يستفيد منها رجل العمال وصاحب الال والفاوض والحاور
والخطط ،ومن يشى الحباط واليأس أو أصابه البطر والكب وغيهم .
ولكن شرط ذلك كله أن تتحول الفكار إل عمل وأن تؤخذ بالتدرج وأن تنل
على مواضعها وتداوي با عللها على القيقة ( وما النجاح إل القوة والق والعزية
والثبات ،وما الفشل إل الباطل والعجز وضعف ا ِلمّة واضطراب الرأي ) .
وقد قسمتُ هذا الكتاب إل ثلثة أقسام هي :
وقفات مع الذات لتطويرها وزيادة فاعليتها .
أنت والخرون :نو علقات أفضل واتصال أكمل .
هل تسعى إل النجاح ف عملك ؟ .
وف التام هذا التصدير والبيان أسأل ال اللطيف الرحيم أن يستعملنا ف طاعته
ويوفقنا لرضاه وأن يعلنا هداة مهتدين ،وال الستعان ،ول حول ول قوة إل بال .
*********************************
/http://www.saaid.net
وقفات مع الذات
لتطويرها وزيادة فاعليتها
/http://www.saaid.net
قيمة الياة ف أهدافها
ل يلق ال – سبحانه وتعال – الياة عبثا ول يو جد الن سان هلً ،قال ال تعال:
ت الْجِنّ وَالْأِْن سَ ِإلّا
( َأَفحَ سِبْتُمْ أَنّمَا خَلَقْنَاكُ مْ عَبَثا )..ال ية ،وقال تعال ( :وَمَا خَلَقْ ُ
لِيَعْبُدُونيييييييييييييييِ ) اليييييييييييييييية.
والعاقل يدرك با وهبه ال من عقل وما أودع فيه من فطرة أن الكون الذي بن على
نظام دق يق والن سان الذي خلق ف أح سن تقو ي ل بد أن يكون وراء خلقه ما هدف
عظ يم وغا ية سامية ،وبالتال فإن إضا عة الن سان لي و قت من حيا ته وإبقائه ف دائرة
الفراغ والضياع يتنا ف مع هذه القائق فل بد أن ي عل الن سان ل كل و قت من حيا ته
هدفا ولكل عمل غاية وأن يبمج حياته على هذا الساس ولو تأملت ف سي الناجحي
ف الياة لرأيت أن النجاح ف حياتم كان بقدار ما كانوا يرسون لياتم من أهداف.
قال السن البصري عن عمر بن عبدالعزيز – رحهم ال ( : -ما ظننت عمر خطا
خطوة إل وله فيهييييييييييييييا نييييييييييييييية).
وقال سلمان – ر ضي ال ع نه ( : -إ ن لحت سب نوم ت ك ما احت سب قوم ت).
وأكب هدف وأعظم غاية وأسى مقصد يُمكن أن يسعى له النسان ف الياة ،هو
السيييعي لرضوان رب العاليييي بالوسيييائل التييي شرعهيييا ال لذلك.
و ف هذا الب حث سأحاول أن أ ضع ب عض الفكار ال ت ت ساعد الن سان على تد يد
أهدافيييه فييي جوانيييب حياتيييه الختلفييية ،وهذه الفكار هيييي:
-1حذار أن تعود نفسك على القيام بأعمال ل هدف لا ،فالنفس كالطفل إذا
يييييييييييييه. يييييييييييييء لزمتي تعودت على شيي
وقيد يتسياءل البعيض هيل يعني أن تكون الياة كلهيا جدا ل مكان فيهيا للتروييح
والسيييييييييييييييييييييييييييييييتجمام ؟
والواب :ل ،بالطبع ،فالنفس ل تطيق ذلك ،ولكن ليكن حت طلبك للترويح ف
وقتيه الناسيب ،وبالكيفيية الناسيبة فيصيبح هدفا مقصيودا ومشروعا وضمين منظومية
الهداف الطلوبييييييييييييييييييييييييييييية.
فمثلً تريد أن تسافر إل قرية (س) ف يوم الحد وستبقى ف القرية ثلثة أيام .فما
هيييييييييي أهدافيييييييييك مييييييييين هذا العلم.
لتكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن مثلً:
ي.يا لمي يض الدايي ي بعي
ي ،وتقديي يا وأطفالاييك وزوجهي -1زيارة أختي
-2الطلع على مسيجد في قريية قريبية طلب منيك السياعدة في ترميميه.
-3التعرف على متنه قريييب فيي القرييية ذكيير لك جاله.
-4الرور على رجل كبي السن ف القرية وسؤاله عن بعض الحداث التاريية الت
يييي الياة. ييييه في يييين تاربي ييييتفادة مي ييييا والسي عايشهي
-5اسيتطلع إمكانيية إقامية عميل اسيتثماري في القريية بالشتراك ميع بعيض
يييييييييييييييا. يييييييييييييييدقائك فيهي أصي
-6إلقاء درس أو موعظية في مسيجد القريية إذا كان ذلك مناسيبا.
وهكذا كل ع مل تز مع القيام به ل بد أن ي سبقه بلورة هدف أو أك ثر لذا الع مل
وتقوم بعملية ترتيب لا حسب أهيتها ث تقسم وقت العمل لتحقيقها مرتبة ،ث ف ناية
يا.
يل إل مموعهي ين أهداف العمييه مي يا أنزتي
يبة مي يم نسي ير كي يل تنظيالعمي
وحي تعوّد نفسك على هذا النمط من الياة ستصبح حياتك تلقائيا حياة منظمة،
وذات أهداف ل تقبيل بالفوضيى ول يسييطر عليهيا الفراغ ول تضييع فيهيا الوقات
(الياة).
-2عنيد تدييد الهداف يبي مراعاة المكانات التاحية والتوقعية ثي تدييد
الهداف على مقدار ها فل تكون الهداف خيال ية ف طموح ها بين ما المكانات العدة
لاي أو تلك التي يُمكين إعدادهيا متواضعية جدا أي أن يكون الدف مكين الصيول
والتحق يق فمثلً عند ما تر يد إقا مة ع مل تاري ي ب أن تن ظر كم الال الذي يك نك
توفيهيا لذا العميل التجاري ،ثي حدد حجيم هذا العميل بناءا على مقدار هذا الال.
أو عند ما تر يد الب حث عن وظي فة فان ظر ما هي الشهادة الدرا سية ال ت تمل ها
والبات العملية الت تتمتع با ث على ضوء ذلك حدد نوعية ومرتبة الوظيفة الت تسعى
لاييييييييييييييييييييييييييييييييييي.
و ف القا بل ي ب الذر من إهداء أو تم يد الوارد والمكانات التا حة والنشغال
بأهداف متواضعية جدا ميع إمكان القيام بغيهيا ،فكل المريين – التعلق بالهداف
اليالييية أو النشغال بالهداف التواضعيية – مضيعيية للوقييت وإهدار للطاقات.
-3يبي أن يكون الدف الذي تسيعى لتحقيقيه مناسيبا للزمين الذيين قدرتيه
لنازه ؛ لن من أخطر مقاتل الهداف اليدة عدم وجود الوقت الكاف لنازها كمن
يريد أن يصل على الشهادة الامعية ف تصص الطب مثلً خلل عام واحد بعد ترجه
ميييييييييييييييين الثانوييييييييييييييييية.
و من ذلك أيضا من ي سرف ويبذّر ف إعطاء الوقات الوا سعة جدا للهداف ال ت
يُمكن إنازها ف أقل من ذلك كمن يُمكنه التخرج من الامعة مثلً خلل أربع سنوات
ولكنيه ياطيل ويسيوف ويتأخير فل يقيق هذا الدف إل في ثان سينوات !
والح ساس بقي مة الز من وأهي ته هو بدا ية تر يك النفوس وب عث ال مم ل ستدراك
الفائت أو اغتنام الا ضر وال ستعداد للم ستقبل ،ول يس هناك خ سارة أ شد من خ سارة
الوقت وهي خسارة ل يكن تعويضها والزمن قيمة تتضاءل أمامها قيمة الال والدرهم
والدينار فييي نظييير أصيييحاب العقول الراجحييية والبصيييائر النافذة.
-4يب أن يكون الدف الذي تسعى لتحقيقه هدفا مشروعا فالهداف المكنة
كثية ول تض يق الياة إل على العاجز ين ول يعدم يو نس عل يه ال سلم عملً ،و هو ف
بطيييييييين الوت إذ كان ميييييييين السييييييييبحي.
ولكن من الهداف ما يوز أن يتصدى النسان لتحقيقه وإنازه ومنها ما ل يوز
له أن يسعى له أو يفكر فيه فكل سعي ف الرض للفساد والفساد وإن كان هدفا مكنا
و قد يعود على فاعله بلذة أو ن فع عا جل لك نه ف مواز ين ال ق والدى مردود وبا طل،
كميا قال تعالَ ( :وَقدِمْنَا ِإلَى مَا َعمِلُوا مِن ْي َعمَ ٍل َفجَعَلْنَاهُي هَبَاءً مَنْثُورا ) ،وقال علييه
ل ليييس عليييه أمرنييا فهييو ردٌ ). الصييلة والسييلم ( :ميين عمييل عم ً
وهذا ل يتأتيى إل إذا عاش النسيان في ظلل اليان وأنوار الوحيي منطلقا بهده
لعمارة الدنييا حتي ينال جزاء سيعيه في الخرة ،أميا القلب الذي ل يشرق علييه نور
الرسالة الحمدية فهو قلب مظلم بوار والعياذ بال ديدنه الفساد ف الرض وإن ظن أنه
يسيييييييييييييييين صيييييييييييييييينعا.
فالسيعي لكسيب الال وتنميية الثروة للتمتيع بطيبات الياة والنفاق في وجوه الب
هدف مكن لكل من بذل جهده ف ذلك ولكن يُمكن أن يكون عن طريق مشروع ف
تارة أو زارعة أو صناعة ،ويكن أن يكون عن طريق الغش والرشوة والحتيال والربا
والخدرات.
فالم يع ج ع الثورة وح صّل الال ،ل كن أ ين الثرى من الثر يا ،الول ج ع ماله من
اللل فهو سعادة له ف الدنيا وناة له ف الخرة إن أحسن إنفاقه أيضا ،والخر جعه
ميين الرام فهييو شقاء له فيي الدنيييا وجحيييم وعذاب فيي الخرة.
ومثال آخر من يريد أن ينجح ف الدراسة بالد والجتهاد والثابرة والعتماد على
الن فس ب عد التو كل على ال ودعائه واللجوء إل يه ،و ف مقابله من ير يد أن ين جح ول كن
بالغييييش والحتيال والعتماد على زملئه ،وشتان بييييي الصييييورتي.
-5ي ب أن يكون الدف مددا واضحا ،ل غموض ف يه ول ل بس ؛ لن عدم
تديد الدف أو عدم وضوحه يعل النسان غي قادر على الوصول إل ما يريد أو عدم
معرفة ما يريد فمثلً من يريد أن يتخرج من الامعة لكنه ل يدد أي تصص يريد ،ول
ف أي جامعة ،ول مت سيكون ذلك ،فيكون هدفه غي مدد ويصعب عليه الوصل إليه.
وكمن يريد إياد بديل لعمله الوظيفي إذا تقاعد ويقف عند هذا فقط ،أو يريد السفر
فقيط دون أن يدد وجهتيه أو طبيعية العميل الذي يسيعى لتحقيقيه في سيفره.
إذا فل بيد مين وضوح الدف وتديده بدقية حتي ل يتلط بغيه ويتعذر تقيقيه
والسييييييييييييييييييييييييييييييييعي له.
و من وضوح الدف أن يكون إيابيا ل سلبيا ،أي أن تدد ما تريده بوضوح ،إذ إ نّ
من الخطاء الت تقع فيها كثي من الناس عند سؤاله عن هدفه أنه يذكر لك ما ل يريده،
أماّ مييا يريده فهييو غييي واضييح فيي ذهنييه أو ل يفكيير فيييه أصييلً.
و من وضوح الدف أن تتخ يل أ كب قدر م كن من تفا صيله كأ نه من جز متح قق
حاصييييييييييل بييييييييييي يديييييييييييك.
-6من شروط ت قق الهداف و ضع خ طة عمل ية للو صول إلي ها ،فالدف مه ما
كان عظيما ومكنا ومشروعا ومددا ما ل يبي سبيل الوصول إليه يبقى أفكارا وآمالً
فقييط ،أمييا تققييه فيي الواقييع فل بييد له ميين خطيية توصييل إليييه.
وهذا هو مفترق الطر يق ب ي الاد ين والازل ي ف الياة أن الدف ع ند أ هل ال د
والعزائم بجرد أن يتحدد يتب عه التفك ي والعداد لكيف ية تقي قه والو صول إل يه و ما هو
مدى البعد والقرب منه ،وما هي العوائق الوجودة ف الطريق أو الت يتوقع حصولا ؟ ،
وكيييييييف يُمكيييييين تاوز هذه العوائق والتغلب عليهييييييا.
أمّ ا أ هل الت سويق والبطالة ف ما أك ثر الهداف اليال ية عند هم ال ت ل يطون خطوة
واحدة فييييييييي سيييييييييبيل تقيقهيييييييييا.
فمن يضع له هدفا مثلً أن يوجد له منلً سكنيا خلل سنتي فل بد له من وضع
خطية للوصيول إل هذا الدف تشتميل على توفيي البالغ الاليية والبحيث عين الرض
الناسبة ووضع التصاميم الندسية اللزمة والتعاقد مع القاول وشراء الحتياجات ورسم
جييييييييع هذه الطوات بالدقييييييية والتفصييييييييل.
وهذا يتلف ع من ير يد أن يب ن منلً سكنيا ف قط ث ل يف كر ف ش يء ب عد ذلك.
و من و ضع له هدف تألي فِ كتاب مثلً فل بد له من تد يد موضو عه ث الطلع
الول على م صادره ث و ضع م طط له يتوي على أبوا به وف صوله ومباح ثه وم سائلة
وأمثلتيييييييييييييييه وغيييييييييييييييي ذلك.
وينب غي ع ند و ضع خ طة تق يق الدف مراعاة أن تكون عمل ية مر نة منطق ية ك ما
سيييييأت تفصيييييل ذلك إن شاء ال فيييي مبحييييث لحييييق.
-7بعد إناز الطة وتوفي الحتياجات وتديد زمن التنفيذ يكون التنفيذ للخطة
من أ جل الو صول للهدف وتدد ج هة التنف يذ وج هة الشراف ومعيار قياس التقدم ن و
الدف و قد تكون ج هة التنف يذ هي ج هة الشراف ،و سيواجه الن سان أثناء تقد مه ن و
هدفه كثيا من العقبات الت قد تستدعي منه تعديل بعض خططه والنظر ف الهداف
ييا. يية كلهي يين العمليي ييي مي ييله للهدف الرئيسييي توصييية التي الرحليي
ول بد أن يكون الناط به تنفيذ العمل مؤمنا به إيانا جازما ،وأن يعقد العزم على
الو صول إل يه بل أد ن تردد ،وأن يع قد العزم على أ نه ال سئول عن تقي قه ل غيه وإلّ
فالفشييييل هييييو مصييييي العمييييل لتحقيييييق الدف.
-8يب أن يكون الدف الذي تسعى لتحقيقه هدفا متاجا إليه وأول من غيه
يييييييييييييييييييييييييييييييييل. بالعمي
فقد يكون النسان يسعى لهداف تتوفر بيها جيع الشروع السابقة لكنه ل يتاج
إلي ها بل حاج ته لهداف أخرى أك ثر إلاحا ك من ير يد أن يعدّ له ا ستراحة يق يم في ها
أسيبوعيا في إجازة نصيف العام وهيو ل يبني منلً سيكنيا يقييم في طوال العام.
وهذا اختلل ف الوليات عنده حيث يقدم ما حقه التأخي ويؤخر ما حققه التقدي،
وربّ ما تادى الال ب ن هذه صفته إل أن يق ضي حيا ته ف توا فه المور و صغارها بين ما
كان يُمكين أن يعميل غيي ذلك ويترك أثير بيل آثارا يناله نفعهيا وينال غيه في الدنييا
والخرة.
وهذا يقود نا إل الشارة إل قض ية أخرى و هي أن الن سان ل يد أن يكون ف تد يد
أهدافيه والسيعي لتحقيقهيا صياحب طموح ونفيس توّاقيه لعال المور ،فالياة مدودة
والفرص قد ل تتكرر ،ومن قضى أوقاته ومضت حياته ف الشتغال بتوافه الياة وصغارها
عاش فييي قاعهيييا ،ول يتسييين له الرقيييي إل ذراهيييا وقممهيييا.
فمثلً إنسان يتمتع بذكاء عال جدا ويتخرج من الثانوية بتقدير متاز ولديه قدرات
أن يواصل دراسته حت يصل على شهادة الدكتوراه لكنه يرضى با تقق له ف الثانوية
ويب حث له عن وظي فة مددة ،هذا قد ق تل قدرا ته ووأد إمكانا ته ،وال سبب أن أهدا فه
متواضعييييييييييييية ،وطموحيييييييييييييه مدود.
وإنسان آخر يقضي أوقاته ف اللهو والبطالة ومالسة الكسال والفارغي ،ولو قضى
هذه الوقات في عبادة ربيه مين صيلة وقراءة وذكير وسيعي على الرملة والسياكي
والتمييم ،وفي مزاولة حرفية واكتسياب رزق حلل لكان حاله غيي حالة لكنيه عدم
ت قَالَ رَبّ ارْجِعُو ِن * لَعَلّي أَ ْعمَلُ
الطموح والرضى بالدون ( حَتّى إِذَا جَاءَ َأ َحدَهُمُ اْلمَوْ ُ
ييييييييا تَ َركْتيييييييييُ …). صيييييييييَالِحا فِيمَي
-9إذا حددت هدفك العام وتوافرت فيه الواصفات والشروط التقدمة ،فالواجب
عل يك أن تزىء هذا الدف العام إل أهداف جزئ ية مرحل ية صغية لك ما ت قق هدف
من ها اقتر بت أك ثر ن و ا ستكمال هد فك ح ت ي تم تقي قه با ستكمال تق يق الهداف
الرحلية الصغرى ،وهذا يستدعي منك تقسيم هدفك الرئيسي العام إل أهداف مرحلية
صغرى أن تدد الطوات العمل ية ال ت ي تم من خلل ا تق يق كل هدف مرحلي على
حدى.
فمثلً من أراد أن يؤلف كتابا ف فن معي ف موضوع مدد يلزمه لتحقيق ذلك عدد
ييييييييي : يييييييية وهي يييييييين الهداف الرحليي مي
-1وضييييييييييييع مطييييييييييييط للكتاب.
-2حصيييييييير مصييييييييادرة ومراجعيييييييية.
-3كتابتيييييييييييييه وإعداده.
يييييييييييييه. -4نشره وطباعتي
وكيل هدف مين هذه الهداف الرحليية يتاج لعدة خطوات عمليية لتحقيقيه.
سسسة-:
سسسط الكتاب يتاج للخطوات التيس
سسسع مطس
فمثلً هدف وضس
-1أن يطلع على الباث السييابقة فيي الوضوع نفسييه.
-2أن يسيجل ميا يلقاه مين مباحيث ومسيائل ماي له علقية بوضوعيه.
-3أن يطلع على الك تب التخ صصة ف طرائق الب حث وي سجل ما له عل قة
ييييييييييييييييييييييييييييييييه. بوضوعي
-4أن يمييع شتات مييا كتبييه وينسييقه وينظمييه ويصيييغه.
-5أن يعرض ما كتبه من مطط على بعض التخصصي ف هذا الفن من هم أعلم
منييييييييييييييييييييييييييييييييه بذلك.
-6أن يستفيد من ملحوظاتم وتوجيهاتم ويعد مطط كتابه على الصورة النهائية.
سة:
سه إل الطوات التيس
سع الكتاب يتاج منس
سادر ومراجس
سر مصس
وهدف حصس
-1أن يقوم بالبحث والتفت يش ف مكتبته الاصة ويسجل ما له علقة ببح ثه من
الصيييييييييييييييييييييييييييييييييادر.
-2أن يقوم بزيارة أ كب قدر م كن من الكتبات التجار ية للب حث في ها وشراء ما
يتاجييييييييييييييييه منهييييييييييييييييا.
-3أن يطلع على موجودات الكتبات العامية وفهارسيها ويسيجل ويصير ميا له
علقيييييييييييييييية بكتابييييييييييييييييه.
-4يقوم بزيارة الكتبات الاصية لزملئه وأصيدقائه ويبحيث فيهيا ويسيتعي ميا له
علقيييييييييييييييية ببحثييييييييييييييييه.
-5يطالع فهارس الصيادر في الباث الشابةي ويسيجل ميا له علقية ببحثيه.
-6يب حث ف فهارس دور الن شر والر سائل الامع ية ف قد ي د ما ي صلح م صدرا
لكتابييييييييييييييييييييييييييييييييييه.
ثي ينتقيل للهدف الرحلي الثالث وهيو كتابيه الؤلف وإعداده ،وله أيضا خطوات
عمليييييييييييييييية تؤدي إلييييييييييييييييه.
ثي ينتقيل للهدف الرحلي الرابيع وهيو طباعية الكتاب ونشره ،وله أيضا خطوات
عمليييييييييييييييية تؤدي إلييييييييييييييييه.
وقد آثرت عدم ذكر الطوات العملية لذين الدفي اختصارا واكتفاءا بالتمثيل با
تقدم ،فإذا تق قت الرب عة الهداف الرحل ية من خلل خطوات ا العمل ية ف قد و صلت
لد فك الرئي سي ف الوضوع و هو تأل يف كتاب ف موضوع مدد ف علم من العلوم.
وم ا ينب غي ملحظته ف الهداف الرحل ية والطوات العمل ية الؤد ية إلي ها أن يكون
لكل خطوة بديل أو أكثر بيث لو ل تتمكن من هذه الطوة لاولت التقدم عن طريق
البد يل ال خر ل ا ،بل لو رأ يت أن الدف العام ل ي كن تقي قه فلي كن لك أهد فا بديلة
تسييييتثمر فيييي تقيقهييييا مييييا بذلت ميييين جهييييد.
فمثلً لو رأ يت أن الوضوع كُ تب ف يه ول تطلع على ذلك إلّ ب عد الب حث والع مل
والت عب ،أو ظ هر لك أن العلومات التوافرة ل تك في لتأل يف كتاب فيمك نك حينئذٍ أن
تسيتعيض عين ذلك بكتابية مقال أو بثي علميي حول الوضوع في إحدى الدوريات
التخصييييييييييييييييييييييييييييييييصة.
وهذا الثال الذي أسهبت ف بيانه بعض الشيء يكن أن يطبق على أي هدف تسعى
يييييبة له. يييييورة الناسي ييييين بالصي ييييي الياة ولكي له في
-10من عوامل النجاح ف تقيق الهداف أن يكتم أمرها وأمر السعي والعمل
لتحقيقهيا عمين ل حاجية إل علميه باي ،وكميا ورد في الثير ( اسيتعينوا على قضاء
حوائج كم بالكتمان) ،و من ع جز عن ح فظ سره فل يلوم غيه إذا أفشاه ،و كم من
الهداف ضا عت وف شل ف تقيق ها أو سرقت ب سبب إفشاء أ سرارها عن أ صحابا.
***
تنظيم الياة شرط لنجاحها
لقد بن ال سبحانه وتعال الكون كله على نظام دقيق مذهل ل مكان فيه للفوضى
والضطراب ،قال سبحانه ( :وَخََل قَ كُلّ شَيْ ٍء فَ َقدّرَ هُ تَ ْقدِيرا ) ،وقال سبحانه ( :سَبّحِ
يوّى * وَاّلذِي َقدّ َر َفهَدَى ).
ي الْأَعْلَى * الّذِي َخلَقيييَ فَسيي َ ي َم رَبّكيي َ
اسيي ْ
و ف ض من هذا الحكام ولك مة باهرة أع طى سبحانه الن سان قدرا من الر ية
والختيار ابتل ًء وامتحانا وخلل هذا القدر من الر ية ي ستطيع الن سان أن ين ظم حيا ته
أو أن يبقيها فوضى مضطربة ودواعي التنظيم لياة النسان تيط به ف كل ذرة من هذا
يول والحوال ونضوج الثمار وتوالد يل والنهار واختلف الفصي الكون ف ي تقلب الليي
اليوان ،فالنظام هييييو سيييية وعنوان الكون كله ميييين الذرة إل الجرة.
وجاء شرع ال مرسيخا لذه القيقية الكونيية في تعاليميه وأحكاميه في العبادات
والعاملت.
فإذا ل يستجب النسان لكل لذه الدواعي والؤثرات وينظم ما بقي من حياته ما
أعطيي حيق الختيار فييه فهيو الضطراب والصيراع ميع جييع الخلوقات مين حوله
وهوالضنيك والتعيب والتعاسية في حياتيه وهيو الخفاق وقلة النتاج وضآلة العطاء في
أعماله ،ث النهاية أن يصاب الفوضوي بالحباط واليأس والتوتر والقلق حي يرى الناس
وقد قطعوا شوطا بعيدا ف الياة وهو ما زال يراوح ف مكانه ،والنتيجة النهائية لذلك
كله ضياع الوقيييييت الذي هيييييو إهدار الياة ول حول ول قوة إلّ بال.
ويكننا أن نعرّف التنظيم تعريفا مبسطا سهلً فنقول إنه استخدام الوسائل المكنة
لتحقيييييق الهداف النشودة ميييين خلل خطيييية مكميييية.
وهذا يسسسسسسسسسسستدعي اللام بالمور التيسسسسسسسسسسة :
-1حجييييييييم الوسييييييييائل الطلوبيييييييية.
-2معرفيييييية أهييييييية كييييييل وسيييييييلة.
ييل. يين العمي
يييلة مي
ييل وسيييد مكان كي يية وتديي -3معرفي
-4ضبييط الوقييت الذييين يتاج فيييه إل كييل وسيييلة.
وقبل ذلك كله صياغة الهداف بعناية ،وليكن جيع ذلك من خلل خطة واضحة
العال.
***
الياة النظمة هي القائمة على التخطيط
سسسسي :
سسسسة أمور هس
سسسسز على أربعس
سسسس ترتكس
وهذه العاييس
أ ) مقدار الكميييييييية النفذة مييييييين العميييييييل.
ب) جودة مييييييا نفييييييذ ميييييين كمييييييية.
ج) مقدار الهيييد والتكلفييية الاديييية البذولة فييي هذه الكميييية.
د) مقدار الزمن الذي استغرق ف إناز هذا الكنية فمثلً لو نفذ من العمل ما نسبته
%30ف فترة زمنية تبلغ %50من زمن التنفيذ وبتكلفة تبلغ %40من تكلفة
العميل ،فالعميل يكيم علييه بالفشيل حينئ ٍذ ول بيد مين تدارك النقيص في ذلك.
وكذلك ل بيد مين تدييد الهية التي يسيند إليهيا إعداد تقاريير التقويي والناز.
والطيية الناجحيية هييي التيي تيييب على السييئلة التالييية:
أين نن الن ؟ ولاذا ؟ وأين يب أن نكون ؟ وكيف ؟ ومت يكون ذلك ؟ ومن
سيييييييييييييييييقوم بييييييييييييييييه ؟
***
الستغلل المثل للزمن
إن أخطير مشكلة تواجيه الميم والفراد هيي مشكلة ضياع الوقات ،إذ أن ذلك
يع ن ضياع الياة ،و كل فائت قد ي ستدرك إ ّل فائت الز من ؛ ولذلك تذ كر دائما هذه
يييييض: ييييي عريي يييييك بطي يييييا أمامي العبارات واكتبهي
(الو قت ل يتوالد ،ل يتمدد ،ل يتو قف ،ل ير جع للوراء ،بل للمام دائما)
وأعلم أن أول شروط النجاح ف الياة هو إدارة وقتك بفعالية والزمن ف القيقة ل
يُمكن أن يدار من قبل النسان حت وإن كثرت ف كتاباتم عبارة إدارة الوقت ،إذ أن
الزمن يتحرك بقدر ال ولكن الذي يكن أن يدار هو استغللنا للوقت أثناء جريانه وقد
أعاد وأبدأ القرآن الكر ي ف التحذ ير من ضياع الوقات وكذلك ال سنة الشري فة فضلً
ييييي الياة. يييييحاب التجارب في ييييين الكماء والعلماء وأصي عي
والعناصسسر التسس يكسسن تقسسسيم الوقسست بينهسسا فسس الياة هسسي :
-1الضروريات ،وهي ( أداء الفرائض – الكل – الشرب – النوم – العلج –
النكاح).
-2العلقات ،وهي مع ( الهل والقارب – الصدقاء – الزملء – اليان).
-3التطوير والستجمام ،وهي ( القراءة – الكتابة – الرياضة – النهة – النوافل
مييييييييييييييييييييييييييييييين الطاعات).
-4الطوارئ ،وهييي (الناسييبات – الوادث – الزمات)
-5الع مل الخ صص للك سب سواء كان وظي فة أو تارة أو زرا عة أو مه نة
والوقات الخصيييييصة له أميييييا منتجييييية أو ضائعييييية.
ولكيل فقرة مين هذه الفقرات تفصييل طوييل لييس هذا ملي بيانيه ،ولكين نكتفيي
بالشارة السييييييابقة لكييييييل قسييييييم منهييييييا :
توجيهات عامسسسسة فسسسس التعامسسسسل مسسسسع الزمسسسسن
-1احرص على شراء حاجياتك من مكان واحد وف وقت واحد وبكميات كبية
يل ذلك الدارس والعلج والنهات. يب ،ومثييت قريي حتي ل تعود للشراء في وقي
-2بالنسبة للعمل الوظيفي قسمه إل القسام التالية وحافظ على هذا التقسيم قدر
المكان.
أ -القسم الول لقابلة مرؤوسيك ورؤسائك ف العمل لناقشتهم ف قضايا العمل.
ب -القسييم الثانيي لقابلة الراجعييي لكتبييك وسيياع طلباتميي.
ج -القسم الثالث لناز العاملت والوراق الت يب عليك إنازها ف ذلك اليوم.
د -القسيم الرابيع للرد على الكالات الاتف ية الواردة للمكتيب ،وتذ كر أن الا تف
وسيييلة لقضاء الاجات فاسييتعمله بقدرهييا ول تعله وسيييلة لقتييل الوقات.
-3بالن سبة للزيارات م نك أو إل يك احرص على أن تكون بو عد سابق وبقدر
الاجة منها وأن تقضي وقتها فيما يفيد مع الستفادة من هوامش الوقت ف إناز بعض
العمال الثانوييييييييييييييييييييييييييييييية.
-4أ ما النتقال من مكان إل آ خر فلي كن بأك ثر الو سائل توفيا للو قت والال
وال هد ،وإذا ا ستطعت أن يكون ف غي أوقات الزدحام وعب الطرق غ ي الزدحة فل
تفرط في ذلك ،وإذا أمكنيك إناز بعيض العمال أثناء انتقالك بالطيارة أو القطار أو
الافلة و ما شاب ها وإلّ فاجعله فر صة للرا حة والنوم ا ستعدادا ل ا ب عد ال سفر من أعمال
واحرص على الجييز قبييل السييفر بوقييت كاف وباصيية فيي الواسييم.
-5فترات النتظار الضطرار ية م ثل النتظار ع ند الشارة أو ال طبيب أو انتظار
الضيوف أو انتظار الطعام عندما تكون ضيفا وأمثال ذلك يضيع فيها كثي من الوقات.
سسسسسسسيتك :
سسسسسسس شخصس
سسسسسسسل الؤثرة فس
العوامس
-1عوامل ذاتية هي أكثر العوامل تأثيا ف الشخصية وكذلك هي أكثر العوامل
اسيتجابة لهود النسيان في تطويرهيا وتعديلهيا والرقيي باي أو النطاط ،ومين هذه
العواميييييييييييييييييييييييييييييييييل:
العقيدة والدين ،الثقافة والعلومات ،الخلق والسلوك ،الهارات واليات ،الصحة
البدنيية والنفسيية ،الظهير الارجيي ،تنظييم الياة ،الوايات ،المال والطموحات
ييييييييييييييييييييييييييييييييتقبلية. السي
-2عوامل مادية خارجية مثل :الال ،السيارة ،النل ،الكتبة ،الغذاء ،الرياضة،
الوظيفييييييييييييييييييييييييييييييييية.
-3عوامل إنسانية ،ويراد با العلقات مع الخرين مثل الزواج ،اليتيم ،العلقات
ميع القارب ،الصيدقاء ،الزملء في العميل ،اليان ،النلة الجتماعيية ،العلقات
العارضيييية فيييي سييييفر أو سييييوق ،أو غييييي ذلك.
-4الحداث والوادث مثيل :المراض ،حوادث السييارات ،الضطرابات
الجتماعيية ،الروب العسيكرية ،الكوارث القتصيادية ،الوادث الطبيعيية كالزلزل
والفيضانات.
يودة.يودة أو غيي مقصي يا مقصييعدة وإمي يا مؤلةي أو مسي وهذه الوادث إمي
وأي من هذه العوامل إما أن يكون أثره ف النفس والشخصية إيابيا وإما أن يكون
سيببا ،ويسيتطيع النسيان أن يصيمم له اسيتمارة تلييل لشخصييته ،ويضيع جييع هذه
العوامل فيها ث ينظر ويسجل ما يتمتع به من إيابيات أو سلبيات ف كل عامل منها ث
يقوم بعمل ية إحصياء نائ ية لذه اليابيات وال سلبيات فيحدد نقاط القوة والضعيف ف
يييييييييييييييييييييييييييييييييته. شخصي
والواقع أنن أختصر الديث ف هذه القضية اختصارا شديدا ،ولكنن أردت الشارة
إل ذلك فقيييييييييييييييييييييييييييييييط.
***
إدارة الذات
إن أول طر يق النجاح ف الياة هو نا حك ف إدارة ذا تك والتعا مل مع نف سك
بفعالية ،وإن الفشل مع النفس يؤدي غالبا إل الفشل ف الياة عموما وربا إل الفشل
سهِمْ ) ،والتغيي قد ف الخرة والعياذ بال ( إِنّ اللّ هَ ل يُغَيّرُ مَا بِ َقوْ مٍ حَتّى يُغَيّرُوا مَا ِبأَنْفُ ِ
يكون إيابيا للفضل ،وقد يكون سلبيا للسوأ ،وقد يظهر لنا أن بعض الناس نح ف
ييييييييه. يييييييي إدارة ذاتي ييييييييل في الياة وإن فشي
والقيقة إن ذلك وهم خادع وطلء ظاهر تته الشقاء والتعاسة الت ستنكشف عند
أول هزة وبئس النجاح الزعوم الذي ف دا خل صاحبه غيا هب من الشقاء وأكداس من
التعا سة وإن مر حت ب صاحبه الرا كب الفار هة وتبوأ ف ن ظر الناس النا صب العال ية أو
امتلك الثروات الطائلة.
وإليك أيها القارئ الكري بعض القواعد العامة الت إذا حولا النسان إل عمل ف
حياتييه تقييق له بإذن ال مييا يُمكيين أن نطلق عليييه إدارة الذات بفعالييية :
-1أدّ حقوق ال – سيبحانه وتعال – علييك واسيتعن به فيميا ينوبيك من أمور
الياة ( إِيّاكَ نَعُْبدُ وَإِيّاكَ نَسْتَعِيُ ) ؛ لن النسان إذا أصلح ما بينه وبي ربه أصلح ال له
أمور حيا ته ،وإذا تعرف الن سان إل ر به و قت الرخاء وجده و قت الشدة (اح فظ ال
َسيَيهُمْ ).
ّهي فَن ِ
يفظيك) ومين ضييع حقوق ربيه فهيو لاي سيواها أضييع ( نَسيُوا الل َ
ور حم ال القائل ( :ف القلب ش عث ل يل مه إل القبال على ال ،وف يه وح شة ل
يزيلها إلّ النس به ،وفيه حزن ل يذهبه إ ّل السرور بعرفته وصدق معاملته ،وفيه قلق ل
ي سكنه إلّ الفرار إل يه ،وف يه فا قة ل ي سدها إلّ مب ته والنا بة إل يه ودوام ذكره و صدق
الخلص له ولو أعطييي الدنيييا ومييا فيهييا ل تُسييدّ تلك الفاقيية أبدا).
كيين مييع ال يكيين معييك ،وحينئذٍ فلن تيييب سييعيك إن شاء ال.
-2أمل ذه نك بالتفاؤل وتو قع النجاح بإذن ال ،ولي كن ال ستبشار دائما ،
مسييييييييييييييييطرا على فكرك وشعورك ( بشروا ول تنفروا ).
-3عوّد نفسك على أن تكون أهدافك ف كل عمل تقوم به سامية واضحة كما
تقدم معنييييييا فيييييي الديييييييث عيييييين الهداف.
-4ألزم نفسك بالتخطيط لمور حياتك الختلفة وابتعد عن الفوضى والرتالية ف
أعمالك قدر المكان ،نظيم جهدك واتهي لدف واضيح مدد واحذر الفوضيى في
مسييتك لدفيك ،وقيد تقدم الدييث عين التخطييط في الياة في مكان سيابق.
-5حوّل خططك ف السعي نو أهدافك إل عمل ملموس وواضح حي ،وابتعد
عيين التسييويف والبطالة ،وسيييأت عيين ذلك مزيييد حديييث إن شاء ال.
-6احذر من ضياع شيء من وقتك دون عمل فهو ضياع الياة ،واحرص على
أن تتقدم ن و أهدا فك كل يوم ولو خطوة واحدة ،ف من سار على الدرب و صل ،و قد
ييل. ييل قليي يين قبي ييل للزمي ييتغلل المثي
يين السي ييث عي تقدم الديي
-7نظم أمورك بكتابة مواعيدك والتزاماتك والتعود على حفظها ،وكذلك تنظيم
وت صنيف أشياءك ف منلك ومكت بك و سيارتك وغي ها بطري قة منا سبة ت سهل عل يك
التعاميل معهيا ،وقيد سيبق الدييث عين ذلك أيضا في مبحيث (تنظييم الياة شرط
لنجاحهييييييييييييييييييييييييييييييييا).
-8قاوم ماولت الن فس للهروب من العمال الادة اله مة إل الت عة والل هو
باسييييتمرار ،وسيييييأت عيييين ذلك مزيييييد بيان إن شاء ال.
-9ل تن سى أن العمال أكثر من الوقات ،وحنيئذٍ فإياك أن تضيع أوقاتك ف
التوافييه ميين المور بييل قدم الهييم ميين العمال على مييا سييواه.
-10لي كن شعارك البادرة وال سارعة إل كل خ ي ومف يد م ضى ل يعود أبدا
والياة سييباق وهييي أقصيير ميين أن تنتظيير أو تؤجييل أو تسييوف فيهييا.
-11إذا رأيت من عاداتك سيئا أو معوقا عن التقدم لهدافك فعاله واستبدله
بي منه ،ول يكن للعادات عليك من سلطان إلّ بقدر ما فيها من حق ونفع ،والعادة
هي ما يفعله الن سان ب صورة آل ية متكررة دون ج هد فكري أو مش قة بدن ية والعادات
مكتسبة ؛ ولذلك يُمكن تغييها واستبدالا عند الاجة لذلك ،وإن كان ف المر مشقة،
فمن عوّدَ نفسه فعل الي والعمل والنتاج اعتاد ذلك ،ومن عوّدها الفساد ف الرض أو
يييييييييييييييييييييل والمول اعتاد ذلك. البطالة والكسي
-12اجعل القيم والبادئ العتقادية فوق الساومات ولتكن موجهة لكل نشاط
ف حيا تك ،وإن ل ت كن كذلك والعياذ بال فأ نت أول من يت قر نف سك وإن يلك
الخرون ومدحوا.
-13اج عل الب حث عن ال ق ديد نك ،واحذر النفاق بم يع صوره واشكاله،
واصدع بكملة الق بأدب وعفة وصدق ونَمّ ف نفسك القدرة على السم عند مفترق
الطرق بيييييييييي القييييييييي والباطيييييييييل.
-14واجه نتائج أعمالك بشجاعة وصب وثبات ومسئولية متسبا كل ما يصيبك
عند ربك ،ولتعلم أن ما أصابك ل يكن ليخطئك وما أخطاك ل يكن ليصيبك رفعت
القلم وجفت الصحف ،واحذر من كثرة الشكوى والضجر فهما من صفات الضعفاء
(شر ما ف الرجل شح هالع وجب خالع) ( إِّنمَا ُي َوفّى الصّابِرُونَ أَ ْجرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ).
-15ل تعل شخصيتك كالزجاج الشفاف الذي يسهل كشف ما وراءه ومعرفة
حقيق ته ،ل كل عابر سبيل ،ف في الياة الكث ي من الفضولي ي والتطفل ي بل والشرار،
واجعيل لذلك بابا موثقا وحارسيا أمينا يأتري بامرك فيفتيح ذلك في الوقيت الناسيب
وبالقدر الناسييب ولنيي هييو أهييل لذلك ويغلق عنييد الاجيية لذلك.
وهذا ي ستدعي م نك أن تتمرّن على ض بط مشاعرك وأحا سيسك وعدم ال سترسال
ف إبرازها ما ل يكن ف ذلك مصلحة ،وان تتفظ بدوئك ورباطة جأشك ف الواقف
الثية والادة ،وأن تتار كلماتك بعناية فيها ،وخلصة القول ليكن التعبي عن اشتعال
ييييييييييييييا. عواطفيييييييييييييييك مدروسي
-16اجعل مثلك العلى وقدوتك الدائم ممدا صلى ال عليه وسلم إذ أنه هو
الذي بلغ أعلى درجات الكمال النسان ،ولن تبحث عن حل لشكلة ف أي جانب من
جوا نب حيا تك إلّ وجدت ذلك ال ل ف سيته العطرة صلى ال عل يه و سلم ،وهذا
يسييتدعي منييك أن تكون دائم الطالعيية لسيييته والبحييث فيي طريقتييه.
-17تسلّح بروح الفكاهة والرح دائما من غي إسفاف ول مبالغة ،وإذا ادلمت
الطوب فابت سم ل ا ؛ لن الزن والتقط يب منهكان للن فس منهكان للج سد مشوشان
للفكيييييييييييييييييييييييييييييييييير.
-18احذر من اليال الا مح الحلّق ف ساء الوهام ك ما تذر من التشاؤم
الفرط الحطيم للمال ،وكين وسيطا بيي طرفيي ،زاوج بيي اليال والواقيع.
وألْجِم نزوات العوا طف بنظرات الع قل ،وأ نر أش عة الع قل بل هب العوا طف ،وألزم
اليال صيدق القيقية والواقيع ،واكتشيف القائق في أضواء اليال الزاهيية الباقية.
-19ل تغرق ف الكماليات فتهلك ف الترف بل تزود من التاع با يكفيك ف
م سيك ن و أهدا فك ،ول يث قل على كاهلك ( اخشوشنوا فإن الن عم ل تدوم) ،و من
أصيبح أسيي الشهوات واللذات صيعب علييه تركهيا وأصيبحت إرادتيه هشية ضعيفية.
-20أخيا اعلم أن ف كل إنسان صفات ضعف وصفات قوة وهو أعلم الناس
بقيقة نفسه ما ل يكابر أو يهل ،فالعاقل الوفق هو من وجّه حياته وعمله وتصصه
ن و ما ف يه من صفات القوة ونأى بنف سه وحيا ته عن نقاط الض عف ف شخ صيته.
فكم من جوهرة تطف البصار بأصفى الشعة وأباها مستكنة ف أغوار الحيطات
الظلمة ،وكم من زهرة استقامت على عودها ف الصحراء مضي عة شذا ها العطري مع
سيييافيات البيداء ولو أُكتشفيييت هذه وتلك لكان لميييا شأن آخييير.
***
كيف تسيطر على نفسك ؟
ليس أشق على النسان من ماهدة النفس وتغيي مرذول طباعها وتليتها بكارم
الخلق وح سن العادات وفضائل ال سلوك ،قال تعال ( :و من يوق شح نف سه فأولئك
هم الفلحون) ،وقال عليه الصلة والسلم ( :ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد من
يلك نفسيييييه عنيييييد الغضيييييب) ،وقال الشاعييييير :
لول الشقة ساد الناس كلهمو ** الود يفقر والقدام قتّال
و كل سلوك شخ صي أو ن ط خل قي وراءه خ صيصة نف سية منظ مة له وداف عة إل يه،
وحت يستطيع النسان أن يتحكم ف سلوكياته ويرتقي بأخلقه ويضبط تصرفاته ،فل بد
أن يلتفت قبل ذلك إل الدوافع والصائص النفسية ،فما كان منها وراء السلوك العوج
ييم والقلع والزالة. ييب والتقليي يية التهذييييه لعملييييم فيعرضي واللق الذميي
و ما كان يط مح إل يه من خلق نب يل و سلوك سوي قو ي فَلْيَ سْعَ إل إياد وتنم ية
الدوافع والصائص النف سية الوج هة له يوجد ها إن ل تكن موجودة وينميها إن كانت
موجودة لكنها ضعيفة ،وهذا ول شك عملية شاقة وقد تكون مؤلة ؛ لنا تديد وتغيي
للواقع النفسي والسلوكي والخلقي ،والنف سي تقاوم أي تغيي أو تديد لواقعها مهما
كان هذا الوا قع ؛ ل نه مرت بط بقناعات عقد ية أو فكر ية أو لذات وأفراح قلب ية أو بدن ية
أو عادات مستحكمة ؛ ولذا فبداية التغي ي تكون من الساسات الت قامت علي ها هذه
الخلق والسيييييييييييييييييييييييييييلوكيات.
وبالران والجاهدة واللاح وتغيي القناعات العقلية والعمل الدؤوب تسلس النفس
قياد ها وتع طي زمام ها وي سهل حينئذٍ ال سيطرة علي ها وتوجيه ها با ستمرار إل الف ضل.
قال أحد العارفي :ما زلت أسوق النفس إل ال وهي تبكي حت سارات إليه وهي
تضحيييييييييييييييييييييييييييييييييك.
أفرض على نفسيك رقابية ذاتيية وماسيبة دائمية في أفكارك وعاداتيك وسيلوكك
وأخلقك وحركاتك وكلماتك (حاسبوا أنفسكم قبل أن تاسبوا وزنوا أعمالكم قبل
أن توزنوا ) ،وإليك بعض الصور الت تنقلت فيها النفس ويفقد النسان السيطر عليها
أثناءهيييييييا لعلك تذر بعيييييييد ذلك هذه الصيييييييور.
بعسسسض صسسسور أنفلت النفسسسس وعدم السسسسيطرة عليهسسسا:
إنّ سبب كل بلء وشقاء هو انفلت الن فس وعدم ال سيطرة علي ها حت ي جب
الوى العقيل ،ولذا النفلت صيور كثية لكني أورد أمثلة لذا النفلت ليحذر منهيا،
وأحاول بعيييد ذلك أن أبيييي كييييف يُمكييين مواجهييية هذه المثلة :
-1التسيويف في تنفييذ العمال والتأجييل لاي يبي البادرة إلييه إيثارا للدعيه
والسيييييييييييييكون والراحييييييييييييية والركون.
-2التردد والضطراب عند ماولة القدام على أي عمل تت ستار الوف من
الفشييل أو عدم العمييل مييا ل يتوقييع حصييول النجاح الكامييل يقينا.
-3عدم تمل النقد والغضب لتفه السباب ،فإذا غضب حطم كل شيء ،ل
يراعيييييي أي عواقيييييب أو يتسيييييب لي خسيييييائر.
-4الشرود الذهنيي وعدم التركيييز الفكري أثناء العمييل.
-5تم يل الن فس ما ل تط يق من الع مل م ا يؤدي إل القلق والضطراب وعدم
ييييييييييييد وفقدان التوازن. ييييييييييييز الهي تركيي
-6عدم الثقيية فيي النفييس وفيي القدرة على عمييل أي شيييء.
ييل. يي أي عمي ييتمرار في ييأم وعدم السي ييل والسي -7المي
وهذه بعض العالات لذه الصور السابق ذكرها الت يبتلى با بعض الناس ف حياتم.
***
معالة الشرود الذهن
وعدم التركيز الفكري أثناء العمل
سسن العمال:
سسل مس
سسة عمس
سس أثناء مارسس
علج مشكلة الشرود الذهنس
إن بناء القدرة على التركيز الذهن والعقلي يتاج إأل ترين هادىء وطويل لكنه
صارم ودقيق كما يفعل النسان عند بناء وتقوية عضلته بيث يستطيع بعد ذلك تركيز
قواه الذهنيية وحصير تفكيه العقلي في أي وقيت أراد ،وفي أي موضوع أيضا.
إن التركيز الذهن هو تعريض الذهن زمنا كافيا لؤثر أو جلة مؤثرات كي تنطبع
عليه انطباعا واضحا على أن يغلق النسان ذهنه دون كافة الؤثرات الخرى ،والؤثرات
هي العلومات ال ت ي تم ا ستيعابا من خلل إحدى الواس ال مس :الب صر ،ال سمع ،
الذوق ،ال س ،ال شم .ث ي تم معالت ها على ضوء ما سبقها ف الذ هن من معلومات
وخييبات وتارب ومييا يؤميين بييه النسييان ميين مبادىء وقيييم.
وأعلم أن اكت ساب صفة الترك يز الذه ن تعود على الن سان بأع ظم الفوائد ف
حيا ته ،يقول أ حد علماء الن فس الشهور ين :لي ست العبقر ية أك ثر من ترك يز الذ هن.
ييية. يييو أول مقومات العبقريي ييير الهتمام هي ييير :إن حصي وقال آخي
ويقول ثالث :إن صيب الهتمام في العميل والشكلة التي هيي قييد البحيث ثي
نسيان ال مر بتاتأً بجرد حسمه والوصول إل قرار ف يه بيث تستعيد قوة ترك يز ذهنك
كاملة غيييي منقوصييية مييين أهيييم أسيييباب النجاح فييي الياة.
وإليك بعض الفكار والطوات الت تساعد على استبعاد الشرود الذهن ومن
ثسسسس بناء القدرة الذاتيسسسسة عسسسسل التركيسسسسز وهسسسسي :
-1حاول استبعاد كل ما يشتت فكرك ويشغل ذهنك من الواقع الادي الحيط
بييييك مايييي ورد ذكره فيييي السييييباب قبييييل قليييييل.
-2عوّد نفسك على أن تعيش لظتك ،وأن تصر نفسك فيما أنت فيه فقط انس
أو تناس كل ما عداه (من أصبح آمنا ف سربه معاف ف بدنه جع له قوت يومه وليلته
فكأنايييييي جعييييييت له الدنيييييييا بذافيهييييييا).
ميا مضيى فات والؤميل غييب * * ولك السياعة التي أنيت فيهيا
-3إذا كنت تشعر بالجهاد فتوقف عن العمل بعض الوقت ،وخذ لظات من
ال سترخاء ف مكان ج يد التهو ية ،وحبذا لو ا ستلقيت على ظهرك وأغم ضت عين يك
يد ذلك. يد لعملك بعي يا عميقا عدة مرات ث ي عي يت تفكيك وأخذت نفسي وأوقفي
-4إذا ك نت تش عر بالمول فجدد التهو ية ف موق عك وترك قليلً من مكا نك
ومارس بعيييض التماريييين الرياضيييية الفيفييية لبضيييع دئقائق.
أعطي نفسيك قدرا كافيا مين الراحية قبيل بدء التفكيي ومارسية العميل.
ِ -5
-6ل تبدأ التفك ي ف ال سائل اله مة ب عد تناول الطعام مباشرة ول أثناء الوع
الشديييييييييييييييد والظمييييييييييييييأ الفرط.
-7بادر لعلج ما تعان منه من مشكلت صحية ،وإذا كنت تعان من شيء منها
ييه. يين حجمي ييب مي يين تفكيك أكي ييه مي يي أمره ول تعطيي فل تبالغ في
-8مارس تر ين تقو ية التركيز الذه ن ،والذي يُم كن تلخ يص خطوا ته ف ال ت:
أ -قم بعمل ية ح صر للقضا يا ال ت تتاج م نك إل تفك ي ورتب ها ح سب أهيت ها أو
اسييييتعجالا واحتفييييظ بذلك مكتوبا فيييي ورقيييية لديييييك.
ب -عندميا تصيبح معتدل الزاج مرتاح البال في مكان مرييح بعيدا عين الضوضاء
والزعاج اسيييتخرج ورقتيييك وتناول أو قضيييية فيهيييا بالتفكيييي.
ج -ا ستعرض القض ية الول من ج يع جوانب ها وركّز قواك الذهن ية في ها وكأ نك
غائب عن كل ما عداها ف الوجود لبضع دقائق وحاول الجابة على السئلة التية عن
القضييية موضوع التفكييي ( لاذا ،متيي ،أييين ،كيييف ،ميين ،مييع ) :
لاذا هذا العمل الذي أريد القيام به ؟ ومت الوقت الناسب له ؟ وأين سيكون ؟
ييين ؟. يييع مي يييل ؟ مي ييين يقوم بالعمي يييذ ؟ مي يييف ينفي وكيي
د -حدد ميا تو صلت إلييه في نقاط مت صرة وسيجل ذلك على الورق أول بأول.
ه ي -ألف نظرة على ما كت بت ث أغ مض عين يك وحاول ا ستذكار ما كت بت.
و -أ عد عمل ية الن ظر والستذكار عدة مرات على فترات زمن ية متلفة ،وأ ضف ما
قييد تتوصييل إليييه ميين جديييد إل مييا سييبق وأن خلصييت إليييه.
ز -استخرج ما كتب بعد كل فترة زمنية انظر فيه وحاول إلقاءه على غيك واطلب
منهيييييم تزويدك بلحوظاتمييييي إن كانوا قادريييييين على ذلك.
يا.يع غيهي يا تعاملت مييا كمي يل معهيية أخرى وتعامي يل إل قضييح -انتقي
أخيا ل تنيييييييييس أن تول أفكارك إل عميييييييييل.
-9تارييييين أخرى لتقوييييية التركيييييز الذهنيييي:
أ -اختر موضوعا تبه وأرغم نفسك على التفكي فيه وحده فقط لدة ربع ساعة،
وحاول يوميا على ال قل أن ت فظ ف يه شيئا جديدا ( آ ية – حد يث – باب فق هي –
ييييييييييييييية .).. يييييييييييييي شخصي ترجةي
ب -قيف كيل يوم مرة أمام أحيد رفوف مكتبتيك فإن ل يوجيد فأمام دولب
مطب خك فإن ل يو جد فأمام دولب عرض بضائع ف مت جر قر يب ،ث ان ظر إل الشياء
واحدة بعيد أخرى بتمعين وتدقييق وهدوء ،ثي انصيرف عين ذلك واكتيب على ورقية
موجودات الدولب مرتبية ،ثي ارجيع إل الدولب وراجيع ميا كتبيت على الواقيع.
ج -انظر إل شيء ما بضع دقائق ث اصرف نظرك عنه ودع شخصا آخر يوجه لك
أسييييييئلة عنييييييه وأنييييييت تتذكيييييير وتاوب.
د -عد الرقام تنازليا من 100إل وا حد ،وأحدا واحدا ،هكذا ، 100 :
… ،98إل. ، 99
ثي عدهيا مرة أخرى اثنيي اثنيي ،هكذا … 94 ،96 ،98 ،100إل.
ث عدها مرة أخرى ثلثة ثلثة ،هكذا … ،91 ،94 ،97 ،1000 :إل.
ث عدها مرة أخرى أربعة أربعة ،هكذا 000 ،92 ، 96 ، 100 :إل.
ث عدها مرة أخرى خسة خسة ،هكذا … ، 90 ، 95 ، 100 :إل.
ثي عدهيا مرة أخرى سيتة سيتة ،هكذا … ، 88 ، 94 ، 100 :إل.
ثي عدهيا مرة أخرى سيبعة سيبعة ،هكذا … ،86 ،93 ، 100 :ال.
ثي عدهيا مرة أخرى ثانيية ثانيية ،هكذا … ،84 ، 92 ، 100 :إل.
ثي عدهيا مرة أخرى تسيعة تسيعة ،هكذا … ،82 ،91 ،100 :إل.
وكرر هذا التمريييين كيييل يوم مرة لدة شهييير على القيييل.
10هكذا : ين 1إل يا الرقام مي
ية ودوّن عليهي
يذ ورقي ي -خي هيي
-1
-2
-3
-4
-5
-6
-7
-8
-9
-10
ث دوّن أمام كل ر قم أي كل مة ت طر ببالك ،ث اخ تر أي حرف من حروف
الجاء واكتب أمام كل كلمة ما تستطيع من كلمات مرادفة للكلمة الول الت كتبتها
أمام الرقيييم أو تتفرع عنهيييا بشرط أن تبدأ بذلك الرف الذي اخترتيييه.
ث انت قل إل الر قم ال خر و قم بالع مل نف سه ول كن بشرط الحاف ظة على الرف
يييع الرقام. ييين جيي يييي مي ييي تنتهي يييه ،وهكذا حتي الذي اخترتي
ثييييي كرر العمليييييية بكلمات أخرى وحروف أخرى ،وهكذا.
سسسسك ؟
سسسس نفسس
سسسسة فس
سسسسب الثقس
سسسسف تكتسس
كيس
إن الثقية بالنفيس هيي طرييق النجاح في الياة ،وإن الوقوع تتي وطأة الشعور
بالسيلبية والتردد وعدم الطمئنان للمكانات هيو بدايية الفضيل وكثيي مين الطاقات
أهدرت وضا عت ب سبب عدم إدراك أ صحابا ل ا يتمتعون به من إمكانات أن عم ال ب ا
ييي. ييي أن يفعلوا الكثيي يييتطاعوا باي يييتغلوها لسي يييم لو اسي عليهي
وإل يك ب عض الطوات ال ت يُم كن ب ا التخلص من كث ي من الفكار والشا عر
السيلبية في حياتيك ،سيواء كانيت في الفكير أو السيلوك أو الخلق أو العادات أو
الكلمات أو غيها ؛ لترفعها من على كاهلك وترر نفسك من وطأتا وتنطلق بالنفس
نويييي الياة بثقيييية أكييييب وآمال مشرقيييية أوسييييع.
-1حدد -بتجرد وبل مبالغة – أهم الفكار والصفات السلبية ف حياتك.
-2أفراد كيييل فكرة أو صيييفة على حدة.
-3فكّر فيهيا تفكيا منطقيا تليليا يؤدي إل معرفتهيا وذلك بعرفية أسيبابا
وحقيقتهيييا وهيييل هيييي واقيييع حقيقيييي فعلً أو وهيييم وخيال.
-4إن كانت من الوهام فحرر نفسك منها وإن كانت واقعا حقيقيا فتخلص من
أ سبابا وقل صها إل أد ن قدر م كن ،وأعلم أن ال صفة كل ما كا نت أك ثر ر سوخا ف
حياتييك كلمييا كانييت اسييتبعادها يتاج لهييد أكييب وزميين أطول.
-5اربط ذهنك وفكرك بشكل مركز – وليكن ف لظات صفاء وبعد عن
الشواغل والقلق – بوقف إياب مهمّ ف حياتك مستعيدا كل تفاصيله من صوت
وصورة ومشاعر وأجواء ميطة ،فإذا بلغت الذورة من النشاط الذهن والرتياح النفسي
والنشراح القلب وغبت عن واقعك أو كدت فحرك شيئا من جوارحك حركة معينة
متميزة تاما كأن تكب أو تسبح أو تلل مشيا مع ذلك بأصبعك إشارة خاصة ،وليكن
هذا الوقف مثلً خب ناحك أو يوم زواجك أو ليلة قمتها ل أو ساعك خبا سارا
للمسلمي أو أول يوم رأيت فيه أحد الرمي أو نو ذلك.
-6كرر ذلك مرات ومرات ح ت يرت بط هذا الو قف اليا ب ب كل مشاعره
وتداعيا ته النف سية والشعور ية بذه الر كة آليا فبمجرد صدور هذه الر كة م نك تنت قل
آليا إل تلك الالة النفسية اليابية العالية ،وإن ل تتذكر الوقف الادي الذي كان سببا
لاييييييييييييييييييييييييييييييييييي.
-7إذا وردت عليك أي من تلك الشاعر أو الفكار السلبية ف أي موقف فما
عليك إلّ أن تغمض عينيك قليلً وترج من تلك الفكار ث تتخيل أمامك لوحة كتب
عليهييييا بطيييي بارز ولون صييييارخ كلميييية (قييييف)!.
تأ مل هذه الكل مة ب عض الو قت وكرر الن ظر في ها مرة ب عد أخرى ح ت كأ نك ل
تعيييييييييييييييد ترى غيهيييييييييييييييا.
-8تاوز ها بنظرك متخيلً وراء ها حدائق غناء وأنارا جار ية وطيورا مغردة
ونسييما مين الواء عليلً وتتيع بيه قليلً كيل ذلك وأنيت مغميض لعينييك.
-9انتقل إل الثي الياب وحرك الارحة الت أصبحت مفتاحا له كما ف الفقرة
رقم ( )5واستغرق فيه قليلً حت تتبدل حالتك النفسية وتتفي مشاعرك السلبية تاما.
-10عييد للتفكييي فيمييا كنييت فيييه ميين شأن وميين عمييل.
-11إذا عادت الفكار ال سلبية لللاح مرة أخرى فتوقف عن الع مل تاما ف
هذه اللحظات ،وعييييش فقييييط فيييي ذكريات الالة اليابييييية.
-12ل ت نس اللجوء إل ال ابتداءا ونا ية ؛ ل نه هو الذي أض حك وأب كى،
ييييا القلوب. يييير ال تيي ييييتغفار ودوام ذكي يييية والسي فبالتوبي
***
كيفية صنع القرارات
إن من أ هم أ سباب النجاح ف الياة إجادة صنع القرارات واتاذ ها ف الو قت
النا سب ف أي جا نب من جوا نب الياة الختل فة ،سواء ف تعاملك مع نف سك أو ف
تعاملك مع غيك وكث ي من الناس يعملون ،ويتهدون ث ف ل ظة حا سة من مرا حل
عملهيم يتاجون لقرار صيائب حاسيم لكنهيم بترددهيم وعدم إقدامهيم على اتاذ ذلك
القرار أو ب سبب عدم معرفت هم وتأهل هم لتاذ القرار يضيعون عمل هم ال سابق كله ورب ا
ضاعييييييت منهييييييم فرص لن تتكرر لميييييي مرة أخرى.
وهناك عدد من الطوات الت يسلكها النسان ليصل إل صنع القرار ،وهي :
-1جع العلومات الكاملة والصحيحة عن الوضوع الذي يتاج إل اتاذ قرار فيه،
إذ أن ماولة اتاذ القرار مع ن قص العلومات ع نه أو مع عدم صحتها سيؤدي إل اتاذ
قرار خاطييييء وبالتال سيييتكون النتائج سييييئة وغيييي صيييحيحة.
ل طالب ن ح من الثانو ية وله رغ بة ف الت سجيل ف ق سم من أق سام الام عة فمث ً
ولك نه متار ف أي القسام ي سجل فالوا جب عليه أن يمع العلومات اللزمة عن كل
قسيم مين حييث عدد السياعات فييه ونظام الدارةس والواد والناهيج التي تدرس في
والعمال ال ت يُم كن أن يار سها التخرج من كل ق سم وشروط القبول ف كل ق سم.
-2حصر وتديد اليارات المكنة والتاحة بناءً على العلومات التوافرة عن
الوضوع ،ففي الثال السابق نفترض أن القسام التاحة للطالب خسة أقسام ،وبعد جع
العلومات عن القسام الختلفة استقر أمامه ثلثة خيارات هي الت تصلح ويد ف نفسه
استعداد للدراسة فيها ويتوقع أن يقق ناحا ف العمال الاصة با بعد التخرج وإن
كانت شروط القبول ف قسمي آخرين متوفرة فيه.
-3ترجيح الفضل من اليارات المكنة والتاحة ،فمثلً ف الثال السابق تبي أن
اليارات المكنة هي ثلثة أقسام ل غي ولكنه بالترجيح بينها ترجح لديه أحد القسام
إما لطبيعة الدراسة فيه وإما لدتا وإما لنوعية العلم الذي يارسه بعد التخرج وإما لذه
المور متمعيية جعيهييا ،وبالتال اسييتقر رأيييه أن يسييجل فيي قسييم كذا.
-4إذا احتار ف الترجيح ول يظهر له أولوية لحد اليارات ،فعليه بالستخارة
ييي ذلك. ييية في يييل البي يييتشارة لهي ييي السي ييية ثي الشرعيي
-5تنفيذ القرار :بعد الطوات السابقة يكون النسان قد اتذ قراره وحدد خياره
ول يبق عليه إلّ تنفيذ القرار وهو ثرة لكل ما سبق وبدونه ل يُمكن أن يكون لا قيمة
والتنف يذ قد يكون م ن ات ذ القرار ،و قد يكون من اخت صاص أو صلحيات ش خص أو
ج هة أخرى ك ما أن ج ع العلومات ودرا سة اليارات قد يكون من ج هة اتاذ القرار
وقيد يكون مين جهية اسيتشارية أخرى توفير كيل ذلك لني يرييد أن يتخيذ القرار.
و ف مثال نا ال سابق تنف يذ القرار هو إجراءات الت سجيل ف الق سم الذي و قع عل يه
الختيار ،وذلك بعرفة مواعيد التسجيل والوراق الطلوبة والختبارات والقابلت الت
ل بد من اجتياز ها وال هة الت يتم التقد ي ل ا ومكان ا وتنفيذ ذلك أولً بأول ومتابع ته
حتي يتيم التسيجيل ،ويبدأ الطالب الدراسية في القسيم الذي وقيع علييه اختياره.
***
وقفات مع الفكر والتفكي
إن القدرة على التفكيي مين خصيائص النسيان التي كرّميه ال باي ،فإذا أحسين
الن سان ا ستخدام هذه ال صفة ارت قى ف سلم النجاح ،وإذا ع طل الف كر كان ذلك من
أهم أسباب الفشل ف الياة ،بل يكنك أن تقول :إذا خلت الياة من التفكي خلت من
النجاح.
(والتفكي هو عملية معالة للمعلومات ،فهناك كم كبي من الصور والصوات
والحساس من الارج عن طريق الواس ومن الداخل من الذاكرة .والتفكي هو عملية
ت صنيف ومقار نة وتقي يم لذه العلومات على ضوء منظو مة اليان والعتقاد والق يم …
وبالتال صياغة ا ستراتيجية ين تج عن ها ت عبي لغوي أو سلوكي ك ما ين تج عن ها تأثيات
فسيييولوجية فيي العضلت والتنفييس ولو البشرة وتعييبيات الوجييه.)..
يقول النليزي برناردشو :إن بعض الناس يفكر ف العام مرتي أو ثلثا فقط.
وللفكر صفات ممودة وصفات مذمومة ولكي ياول النسان أن يلص تفكيه
من الصفات الذمومة ويتحلى بالصفات اليابية النافعة أذكر لك أهم أنواع الفكر سواء
كان سييييييييييييييييييييييييييييلبيا أم إيابيا.
أنواع التفكيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس:
-1التفكيس التوليدي :وه والفكير الذي يبدع ويضييف للحياة جديدا أي الذي
يولد الشار يع الناج حة واللول اليدة والقرارات ال صائبة القادر على ا ستخراج الذ هب
ير الجتهادي.
يميه الفكيين أن نسي ين أعماق البحار ،ويُمكي ين التراب واللؤلؤ ميمي
-2التفكيس النقدي :وهيو القادر على رؤيية النقيص والخطاء والعيوب في أي
عميييل قائم وإن ل يكييين قادرا على إياد البدائل الناسيييبة لاييي ينقده.
-3التفكي الستيعاب :وهو الفكر القادر على استيعاب ما يبدعه الخرون وإن ل
ي كن قادرا على البداع والتجد يد والضا فة والعطاء ،ويُم كن أن ن سميه الف كر القلد.
-4التفكي الغامض :وهو التفكي الشوش العاجز عن إدراك العلقات بي الشياء
وح جم كل ش يء ف الوضوع الذي يف كر ف يه ويع جز أيضا عن الت عبي ع ما يدور ف
نفسييييييه ميييييين أفكار بصييييييورة واضحيييييية.
-5التفكي التشكك :وهو تفكي الؤامرة الذي يتشكك ف كل عمل وف كل
شخص ويعتقد أن وراء كل شيء مؤامرة ،وأنه القصود من وراء كل مؤامرة ،وأنه ل
جدوى ميييييين أي عمييييييل ول فائدة ميييييين أي ماولة.
-6التفك ي البالغ :و هو التفك ي الذي يع طي كل ش يء أضعاف حج مه القي قي
سواء كان سارا أو ضارا أي يصوّر لك أن البة قبه كما يقال ،فعند ساعك له تذهل
من ضخامة المر وهوله الذي سيكون له من الثار الشيء الكثي وعند مباشرتك للمر
ورؤيتييييك له تديييي الميييير عاديا وأقييييل ميييين العادي.
-7التفك ي ال سطحي :و هو التفك ي الذي يكت في بظوا هر الشياء ،ول ين فذ إل
معر فة حقائقها وجوهرها كمن ي كم على الن سان بلب سه أو ب سيارته دون أن يعرف
حقي قة تفكيه وأخل قه و سلوكه وثقاف ته وتعامله وغ ي ذلك م ا به يتفاوت قدر الناس.
-8التفكي الدعائي :وهو التفكي الذي يدعي صاحبه أنه فعل وفعل ما ل يفعله
لكنه مع كثرة التمادي ف الدعاوي الفارغة والبطولت اليالية يصدق نفسه ف النهاية
فميا يزال يكذب ويتحرى الكذب حتي يكتيب عنيد ال كذابا ،وميا يزال يكذب
ويكذب حتييييييييي يصيييييييييدّق نفسيييييييييه.
وأكثير مين يقيع في حبائل هذا التفكيي الوبائي هيم الفارغون الذيين ل يعملون
فيخدعون أنفسييهم ويرضونايي بالدعاوى العريضيية الفارغيية ويكتفون بذلك.
-9التفكي التحليلي السبب :وهو التفكي التمعن الذي ييل صاحبه إل البحث
عن أ سباب كل حادث ومقدما ته ونتائ جه ومقا صد القائم ي عل يه و ما هو الو قف
الناسييييب حيال هذا الادث ومييييا هييييو دوره هييييو فيييييه.
-10التفكيس التسبيري القدري :وهيو التفكيي الذي يبادر صياحبه إل إخلء
نفسيه مين أي مسيئولية حيال أي أمير يقيع ويقلى بتبعية ذلك على القدار وييبر كيل
تصيييييرف منيييييه مهميييييا كانيييييت نتائجيييييه.
-11التفك ي الزئي :و هو التفك ي الذي ين ظر صاحبه إل الدث مبتورا من
سيياقه ومنفصيلً عين قاعدتيه الكليية العامية الذي هيو في القيقية جزء منهيا.
-12التفكي الكلي التجميعي :وهو التفكي الذي يهتم بالنظر ف المور الكلية
العاميية غييي ملتفييت إل التفاصيييل والزئيات فيي الشياء والحداث.
***
الذاكرة والقراءة
ُربّمَا كان دماغ النسان أعجب وأعقد جهاز عُرف حت الن با فيه من أقسام
متلفة سواء ف مراكز البصار والسمع والس والشك والذوق ،أو مراكز اللغة
والركة والختزان للمعلومات والتوجيه للمشاعر والفاظ على التوازن ف كل ذلك .
والذاكرة تتزن العلومات ف الدماغ بعد تريرها من خلل إحدى الواس المس
إل مراكز الذاكرة ،وكلما كانت الواس الت من خللا ت استيعاب العلومات أكثر
كلما كان إمكانية الحتفاظ بالعلومة أكب ،وأكثر الواس ترسيخا للمعلومات ف
الذاكرة هي حاسة البصار ،ولذلك إذا كانت وسيلة حفظ العلومة حاسة أخرى غي
البصار ،فحاول أن تقرن العلومة السموعة أو التذوقة أو الشمومة بصورة مرئية .
ط نفسك وقتا كافيا لستيعاب الصورة بكل تفاصيلها من خلل التدقيق وأع ِ
والتركيز والرص .
وصقل الذاكرة وتقويتها أو إضعافها له أسباب خلقية تكوينية إمّا وراثية وإمّا بسبب
صحة الم أثناء المل وتغذيتها وما قد تتناوله من أدوية أو تستنشقه من غازات ،وله
أسباب كسبية مثل تغذية الرء نفسه وتوية الكان الذي يقيم ويارس عملية التفكي
والفظ والستذكار فيه ومثل التمارين الت سبق الديث عنها ف مبحث التركيز الذهن
.
والقراءة لا الشأن الكب ف اكتساب العلوم والعارف والثقافات بل هي الوسيلة
التقليدية لذلك والت ل يعرف كثي من الناس غيها ،وكلما طور النسان من طريقته
وأساليبه ف القراءة والتعامل مع الرف كانت استفادته من ذلك أكب .
والنسان القارئ الذي يعل القراءة جزءا من حياته وتصبح هواية ملزمة له هو
الذي يستطيع بعد فترة وجيزة من حياته أن يتميز على أقرانه ف تفكيه وأسلوب تعامله
مع الياة بل وف نظر الخرين أيضا ،وبإدمان القراءة سيصبح تناول الكتاب بالنسبة
لك ليس وسيلة للعلم والعرفة والثقافة والتجول ف الكون فحسب بل سيصبح أيضا
متعة وترويا ونزهة ليدانيها شيء آخر على الطلق .
ولنى كم من العلومات يُمكنك استيعابا والصول عليها بالقراءة ،إليك بعض
هذه الرقام :
يستطيع النسان أن يقرأ ف الدقيقة ( )500كلمة علما أن البعض يستطيع أن يقرأ
إل حدود ( )900كلمة لكن هذا نادر .
وأل ( )500كلمة تساوي صفحتي من كتاب متوسط الجم ،أي أن النسان
يستطيع ف ساعة من الزمن أن يقرأ مقدار 120صفحة ،فإذا كان الكتاب التوسط
يبلغ 400صفحة ،فهذا يعن أنك تتاج إل ثلث ساعات وعشرين دقيقة لقراءته .
ولنفترض أنك تتاج إل أربع ساعات لقراءته فلو أعطيت كل يوم ساعة للقراءة
لقرأت ف كل أربعة أيام كتابا أي ف السنة يُمكنك أن تقرأ حوال تسعي كتابا .
وتأمل أي أثر سيكون ف حياتك إذا قرأت ف كل عام تسعة كتب متارة فضلً عن
تسعي كتابا ،كم يا ترى من الوقات الثمينة تضيع منا ف اللهو والعبث والضياع ول
ندرك مقدار السارة فيها إلً إذا غربت شس الياة وأذنت بالغيب .
وأفضل أحوال القراءة هو أن تقرأ قراءة صامتة متمعنة ف جو هادئ وارتياح
نفسي ،وأل يكون بعد الكل حت الشبع مباشرة أو أثناء الشعور بالوع الشديد ،وأن
تكون الضاءة والتهوية والرارة والبودة جيدة ومناسبة ،وأن تكون اللسة مرية
ومعتدلة ،وحبذا أن يكون ف يد القارئ قلم يط به بعض الطوط تت العبارات الهمة
ويكتب به بعض العناوين ويرقم به بعض الرقام ويلخص بعض الفكار وكذلك اختيار
الوقت الناسب بعد النوم الكاف.
*******************************
صحتك
إن نفسك أمانة لديك والحافظة عليها واجب عليك سواء ف ذلك صحة الروح من
الشبهات والفاف اليان أو صحة العقل من الرافات والساطي أو صحة البدن من
المراض والوبئة والحافظة على قوته وحيويته ،والحاور الت يُمكن الديث عن صحة
البدن من خللا هي :
قواعد عامة للصحة .
الغذاء .
النوم .
الرياضة .
قواعد عامة للصحة :
.1وثق علقتك بال وأنزل حاجتك به وحافظ على الذكار الشروعة ف
الصباح والساء والنوم والستيقاظ وأمثال ذلك .
.2حذار من السراف ،فهو داء قاتل ،ولتعلم أن السمنة هي العدو اللدود
لبدنك .
.3إذا شكوت من مرض فعاله قبل استفحاله ،وإذا أمكن العالة والتداوي
بالشياء الطبيعية فل تلجأ للكيماويات .
.4تنب تعاطي السكنات والهدئات إلّ لاجة ملحة .
.5التدخي هلك مقق ،فما ظنك بالخدرات أو السكرات .
.6كن ف سكن جيد التهوية ونظيفا .
.7النظافة ف كل شيء من أسباب السعادة ف الياة .
.8حافظ على التطعيمات والتحصينات الدورية .
.9احذر من وسوسة بعض الطباء ،و ُربّما تكون أفضل الطباء لعلج نفسك
أحيانا .
.10ليس هنا علج سحري لكل مرض ،وعليه فلبد من التكيف مع بعض
اللم .
.11احتسب كل ما يصيبك عند ربك لعل الرض مطهر لك من الذنوب .
الغذاء :
﴿ فَلْيَنْظُ ِر الْأِْنسَانُ ِإلَى طَعَامِ ِه * أَنّا صَبَبْنَا الْمَا َء صَبّا * ُثمّ شَقَقْنَا الَْأرْضَ شَقّا * فَأَنْبَتْنَا
فِيهَا حَبّا *وَعِنَبا َوَقضْبا * َوزَيْتُونا وََنخْلً * وَ َحدَائِقَ غُلْبا * وَفَا ِكهَةً وَأَبّا *مَتَاعا لَ ُكمْ
َولِأَنْعَامِ ُكمْ ﴾.
قواعد ذهبية ف التغذية والغذاء :
.1العقلء يأكلون ليعيشوا ويعيشون لهداف سامية ( الطعام لديهم وسيلة )
والشهوانيون يعيشون ليأكلوا فقط .
.2ل تأكل حت توع ،فإدخال الطعام على الطعام داء قاتل .
.3نوّع طعامك واجعل أكثره نباتيا وباصة من الفواكه والضروات الطازجة ،
وقلل من اللحوم والدهون ،وحبذا لو جعلت تناولك للحوم ف السبوع مرة
أو مرتي فقط .
.4ابتعد عن تناول الصنعات والعلبات والحفوظات قدر الستطاع .
.5ل تل بطنك ،نصيحة ل يمع الطباء على مثلها عب العصور .
.6ل تتهاون ف نظافة طعامك ،فالطعام اللوث ُسمّ ل غذاء .
.7ل تأكل بي الوجبات ما ل يأمرك بذلك الطبيب .
.8أكثر من شرب الاء وتأكد من أنه نقي ،وحبذا لو عوّدت نفسك على عدم
الشرب أثناء الكل وبعده مباشرة .
.9احذر من الفراط ف استعمال اللح والسكريات الصنعة فلذلك عواقب
وخيمة على الصحة إذا تقدم العمر .
.10حبذا لو تركت شرب الشاء والقهوة والشروبات الغازية أو قللت منها قدر
المكان واستبدلت مكانا الاء النقي والعصيات الطازجة .
.11كل بيمينك بعد غسلها وسمّ ال ول تأكل أو تشرب واقفا لغي حاجة ،
وبعد الفراغ نظف فمك ويديك واحد ال .
النوم :
قال تعال َ ﴿ :و ِمنْ آيَاِتهِ مَنَامُ ُكمْ بِاللّيْلِ وَالّنهَارِ وَابِْتغَاؤُ ُكمْ ِمنْ َفضْ ِلهِ ﴾ .
النوم أحد السرار اللية العجيبة الت أودعها ال ف خلقه ،والت ل يستغن عنها
النسان بال من الحوال ،فبعد أن يبلغ التعب بالنسان غايته والهد مداه يتغشاه
النوم ث يستيقظ فإذا بيويته قد تددت ونشاطه ونظارته قد عادت والناس ف تعاملهم
مع النوم أصناف شت .
وسأحاول ف هذه السطر القليلة أن أشي إل بعض القواعد الثلى ف التعامل مع
قضية النوم ليؤدي لك وظيفته ول يكن وسيلة تعويق وتثبيط لك عن أداء ما أوجب ال
عليك نو ربك ونو نفسك ونو الياة عموما .
وإليك هذه القواعد :
.1ل تنس حق جسمك من الراحة مهما كانت الظروف ،فإن النّبت ل أرضا
قطع ول ظهرا أبقى ،فتحميل النفس ما ل تطيق من السهر تدمي لطاقتها
وتعويق لعملها .
.2أفضل قاعدة ف التعامل مع النوم عرفها النسان هي :ن مبكرا واستيقظ
مبكرا.
.3لقد ثبت علميا أن أفضل أوقات النوم ما كان بعد صلة العشاء ،وأن
الساعة من النوم ف أول الليل تعادل ساعتي من آخره ول يقوم مقامها
ساعات من نوم النهار .
.4ل تنم بعد الكل مباشرة .بل اجعل بينهما فترة من السترخاء .
.5أسوأ أوقات النوم ما كان ف أول النهار أو بي العصر والغرب ،ولكل
قاعدة استثناء كما يقال .
.6ل تكن من الذين يقضون أغلب حياتم ف الفراش بل اذهب إل الفراش
عند الاجة إل النوم وغادره عند عدم الاجة إليه .
.7ل تعود نفسك على عادات مستحكمة عند النوم مثل طبيعة الفراش ومقدار
الضوء وعدم الزعاج ،بل حاول أن تُ ْكسِب نفسك القدرة على النوم ف
أيّ ظرف .
.8يستطيع النسان أن يتعود على الكتفاء بقدر قليل من النوم بالتدرج ف
ذلك .
.9ل تنس دعاء النوم والستيقاظ ودوام ذكر ال كلما صحوت من نومك .
الرياضة :
إن من أفضل وسائل حفظ حيوية السد وقدرته على القيام بأعباء الياة بالضافة
للتغذية اليدة والنوم الكاف مارسة الرياضة باعتدال وبالقدر الكاف .
والرياضة العتدلة الت يارسها النسان باعتبارها وسيلة من وسائل الفاظ على قوة
بدنه وصحته ل باعتبارها غاية وجود له ف الياة ،عليها يوال ومن أجلها يعادي ،
ويعل كل شيء ف الياة من أجلها ،وهذه بعض التوجيهات العامة ف التعامل مع
الرياضة :
.1اجعل الرياضة جزءا من برنامك الذي ل تنساه ف جيع أحوالك
وأقل ذلك الشي والسباحة .
.2ل تدمن الرياضة فتصبح غاية لك ل وسيلة وتترك من أجلها حينئذٍ
مسئولياتك تاه ربك وعملك وعائلتك وتسبب لك إشكالت مع
الخرين .
.3استشر أخصائيا ف تديد تارين منوعة لميع السد شريطة أن
تكون سهلة ول تأخذ منك وقتا ث حافظ عليها ف سفرك وحضرك
.
.4ل تتردد ف السباحة إذا تيئت لك ،فهي من أفضل وأمتع الرياضات
.
.5احذر من التمارين الطرة والعفيفة ،فقد تؤذيك وتأث بسببها .
.6ل تارس الرياضة بعد الكل مباشرة حي تشكو من شدة الوع .
.7ل تنس مراقبة ال ف أقوالك وأفعالك وأنت تارس الرياضة .
أنت والخرون
نو علقات أفضل واتصال أكمل
/http://www.saaid.net
التواصل مع الخرين والتأثي فيهم
كلمة التصال مصطلح شاع لدى الداريي والجتماعيي وكثر استعماله والعناية به
وتوسع أهل العصر ف الدراسات الت تعتن به وتتحدث عنه .
والراد به :سلوك أفضل السبل والوسائل لنقل العلومات والعان والحاسيس
والراء إل أشخاص آخرين والتأثي ف أفكارهم وتوجهاتم وإقناعهم با تريد سواء كان
ذلك بطريقة لغوية أو غي لغوية .
والتصال له ثلثة عناصر رئيسة هي :
.1الرسل .
.2الستقبل .
.3الرسالة .
وحت تكون عملية التصال ناجحة ومؤثرة لبد من توافر شروط النجاح ف كل
عنصر من هذه العناصر الثلثة .
مراحل التصال :
للتصال مراحل لبد من الرور با ليتحقق النجاح ف عملية التصال والتأثي ،
وهذه الراحل تتخلص ف الطوات التية :
.1وجود رغبة ومثي وحافز لدى الرسل الذي هو مصدر الرسالة ،
وهذا يستدعي أن يكون له هدف واضح ،وأن يكون هذا الدف
مرغوبا فيه وإل لكانت عملية التصال باهتة ،وعليه فلبد من أن
يكون الرسل مؤمنا بدفه بقوة قد خالط لمه ودمه ،فتكلم عنه قلبه
قبل لسانه وعب عنه كل ذرة ف كيانه ،وكلما كان اليان بالدف
أشد كلما كان التحريض على تبليغ الرسالة أكمل وأبلغ .
.2تديد صيغة الرسالة ،بعد أن يدد الرسل هدفه الذي يتوخاه من
عملية التصال يدد صيغة الرسالة الناسبة لتحقيق هذا الدف
والرسالة تتلف من هدف إل آخر ،ومن مستقبل إل آخر ،
فالرسالة الت تدف لنقل الخبار غي الرسالة الت تدف للقناع
بفكرة معينة غي الرسالة الت تدف للمتاع فقط ،وكذلك الرسالة
الت تستهدف شرية جامعية غي الرسالة الت تستهدف شرية من
العوام الميي الذين ل يقرأون ول يكتبون .
ولبد عند تديد صيغة الرسالة من توقع رد فعل الستقبل وتعديل صيغة الرسالة
لتحقيق رد الفعل الذي ترغب فيه والرسالة الناجحة هي الت تيب من خللا
على السئلة التية :
أ – ماذا أريد من هذه الرسالة ؟
ب – مت أريد ذلك ؟
جي -أين أريده ؟
د – كيف أريد أن يتحقق ؟
هي -لاذا أنا أريده ؟
وهذه السئلة يب أن تكون لنفسك أنت وأن تيب عليها مع نفسك وتعدل ف
صيغة رسالتك بناءً على هذه الجابة .
ل وتنفيذها على أرض الواقع ،أي بعد تديد صيغة .3إناز الرسالة فع ً
الرسالة وتصميمها من الناحية النظرية ينتقل النسان إل الانب
العلمي وهو تنفيذ الرسالة ومباشرة إرسالا للمستقبل .
وهذا يستدعي منك دربة وإجادة ،وأول خطوات التنفيذ هي لفت انتباه
الستقبل وإثارته بركة أو نكتة أو كلمة أو صرخة أو ذكر هدف مبوب لدى
الستقبل كمدخل لرسالتك الت تريد تبليغها ،وهو ما يسمى لدى علماء البلغة
(( براعة الستهلل )) وإذا نح النسان ف استهلله فقد نح غالبا ف تبليغ
رسالته .
ث النتقال لرسال رسالتك مع ربطها بالثي السابق واحرص على تنب الجوم
الباشر على الفكار والسلمات الت يعتز با الخر ،بل حاول إقناعه عب
الفاهيم الشتركة بينكما والوسائل الت من خللا يتم تبليغ الرسالة هي :
أ – اللغة .
ب – نبات الصوت .
جي – تعابي الوجه .
د – حركة السم من يدين وغيها .
هي -الوسائل الارجية الصاحبة .
وسيأت لذلك مزيد بيان إن شاء ال .
.4استقبال الرسالة ،أثناء تنفيذك للرسالة يبدأ الطرف الخر الستهدف
بالرسالة ف عملية الستقبال لرسالتك والتفاعل معها سلبا أو إيابا ،
وهناك كثي من المور الت تؤثر ف كيفية استقبال النسان لي
رسالة توجه إليه ،من هذه المور :
معتقدات الستقبل ،ثقافته ،حالته النفسية ،راحته البدنية ،المن أو الوف
الذي يعيشه ،انطباعه عن الرسل للرسالة ،ميوله ورغباته ،حاجته للرسالة
وإشباعها لذه الاجة وملئمتها لستواه ،حسن إصغائه .
.5رد فعل الستقبل حيال الرسالة ،وهو الدف الذي يسعى الرسل
لبلوغه والوصول إليه ،فإذا كان رد الفعل إيابيا والرسالة مقبولة
فهو الغاية الت يطمح إليها الرسل ،وإذا كان سلبيا ،فهذا يعن عدم
النجاح ف التصال وتبليغ الرسالة والتأثي ف الستقبل .
****************************
أنواع التصال :
التصال والتأثي ف الناس له أنواع وأساليب متعددة وكلما أجاد النسان هذه
الساليب كلما كان النجاح أسرع إليه ف حياته .
فالذي ييد التعامل مع الخرين والتأثي فيهم وإقناعهم با يريد هو الذي تفتح له
البواب وتهد الطرق للوصول إل أهدافه وبلوغ غاياته والنجاح ف حياته ،ويستطيع
أن يند كل من حوله لدمة أهدافه والسعي معه لتحقيقها ،سواء كان الذين حوله من
عائلته أو زملئه أو جيانه أو أصدقائه .
وإيصال الرسالة إمّا أن يكون بالكلم وإمّا أن يكون بغيه ،وكلما تضافرت
الساليب من كلم وغيه على تقيق الدف وإيصال الرسالة كلما كان الثر أبلغ .
**********************************
بناء العلقات مع الخرين
إن الد يث عن الت صال والتوا صل مع الخر ين والتأث ي في هم وال ستفادة م ا لدي هم
ي ستلزم الد يث عن فن بناء العلقات وأ ساليب الجاملة والكيا سة ف التعا مل مع الناس،
يع الناس :يا ف ي بناء العلقات مي يد الت ي يب ي اتباعهي يم القواعي
يي أهيوهذه هي
.1أصلح ما بينك وبي ال يصلح ال ما بينك وبي الخرين ؛ لن القلوب
ب يد ال ي صرفها ك يف يشاء سبحانه ،ف هو الذي أض حك وأب كى ،قال
تعال َ ...﴿ :فِإنّ حَ سَْبكَ اللّ هُ ُهوَ اّلذِي َأّيدَ كَ بِنَ صْرِ ِه َوبِالْ ُم ْؤمِنِيَ * َوَألّ فَ
بَيْ نَ ُقلُوبِهِمْ َلوْ َأْن َفقْ تَ مَا فِي اْلَأرْ ضِ جَمِيعا مَا َأّلفْ تَ بَيْ نَ ُقلُوبِهِمْ َوَلكِنّ اللّ هَ
َأّلفَ بَيْنَ ُهمْ ِإّنهُ عَزِيزٌ َحكِيمٌ ﴾ .
.2أثبتيت الدرا سات النف سية أن ل كل إن سان نطا خاصيا به ،وأن الناط
عموما هي إمّا نط صوري أي النسان ينظر للعال ويتعامل معه من خلل
الصيورة أو نطي سيعي أي ينظير للعال ويتعاميل معيه مين خلل الكلمية
السيموعة أو صياحب نطي إحسياسي ينظير للعال مين خلل أحاسييسه
ومشاعره الداخلية .
فمعرفة نط النسان الذي تتعامل معه ث ماولة الدخول له من خلل النمط الناسب
له يعجل بالنسجام والتوافق بينك وبينه وإقامة الثقة فيما بينكما ،وسيأت مزيد حديث
عييييييين هذا الوضوع بعيييييييد قلييييييييل إن شاء ال .
.3ضع نفسك ف مكان الخرين ث أسعهم من الكلم ما ت ب أن تسمعه
وتصرّف معهم با تب أن يعاملك به الخرون .
.4ابتسم دائما وباصة عند الواقف الصعبة والحداث الخيفة .
.5احت فظ بدوئك وربا طة جأ شك ع ند ال ستفزاز وتذ كر و صية ال صطفى
صلى ال عليه وسلم (( :ل تغضب ،ل تغضب ،ل تغضب )) .
.6ضع ف ح سابك دائما مشا عر الخر ين وحقوق هم وحاجات م ،وتذ كر
ِنس
ْبس لَاْن َفضّوا م ْ
ِيظس اْلقَل ِ
ْتس فَظّا غَل َ
قوله سيبحانه وتعال ﴿ :وَلَوْ كُن َ
حَوِْلكَ ﴾ .
ل ع ند التفوه بكلما تك
.7اخ تر كلما تك بعنا ية وبا صة ف أول لقاء و كن متهل ً
مع الخر ين ،واحذر من جود الق سمات وغل ظة الو جه ح ت وإن كا نت
كلماتك أرق من النسيم ،قال الشاعر :
برقيت كيبق العارض التهلل يه
يرة وجهي إذا نظرت إل أسي
.8إذا كانت الجواء غي مناسبة للحديث ف موضوع ما فأنه الديث بلباقة
وأجّ ْلهُ إل وقت آخر يكون أكثر مناسبة .
.9رصع حديثك بالنكت والطرائف والمثال ول تعلها تطغى على حديثك
ول تقل إل حقا ،فإن ذلك يضفي جوا من التفاعل على الديث .
.10الد ية الميلة وإن صغرت وال سارعة ل ساعدة الخر ين وإن قلت من أ هم
و سائل ك سب القلوب وبناء العل قة ب ي الناس ،قال عل يه ال صلة وال سلم :
((تادوا تابوا)).
.11إفشاء السلم ورد التحية بأحسن منها مفتاح القلوب ،فاحرص على امتلك
هذا الفتاح ول تكن كبعض الناس الذي إذا حياه الخرون نظر إليهم بتجهم
مستغربا لاذا يسلمون عليه وهو ل يعرفهم ول يعرفونه .
.12الوفاء بالوعد وصدق الديث يعل الخرين يبونك وإن ل تستطع أن تفعل
لم ما يريدون وليس ف صفات النسان أرذل من الكذب واستمرائه ،فهو
يسقط هيبته ويعل الناس يفقدون الثقة فيه ،ول تنس أن الكذب هو طريق
الفجور والنار ،ومن صفات أهل النفاق والعياذ بال .
.13الكرم باليسور وإن قل يبوّؤُك أعلى النازل ف قلوب الناس ،ول يُم كن أن
ينال النسان مبة الناس وهو من الوصوفي بالبخل والشح ﴿ َومَ ْن يُو قَ شُحّ
ك ُهمُ الْ ُم ْفلِحُونَ ﴾ .
سهِ َفأُولَئِ َ
َنفْ ِ
.14البسياطة وعدم التكلف في التعاميل ،ميع التنظييم لمور الياة وعدم
الفوضى يكسبك احترام غيك حت ولو كان من أعدائك .
.15النظافة ف البدن والفم واللبس والناقة غي البالغ فيها وطيب الرائحة ما
يريح التعامل معك ول ينفره منك .
تصنيف الناس
الن سان عموما مز يج مر كب مع قد من العوا طف والعقلن ية والذات ية والوضوع ية
والداخلي والارجيي والذر والرأة والسيماحة والفظاظية والعطاء والمسياك والسيمو
والرتكاس وغييي ذلك ميين النوازع البشرييية التصييارعة أو التوافقيية .
ويز يد ن سبة هذا ال سلوك أو تلك ال صفة ويقلل غي ها عموما أك ثر تعقيدا :من ها
الوراثية والتربيية والؤثرات البيئيية والنظومية العتقاديية والقييم والعراف الجتماعيية
والكت سبات الثقاف ية العرف ية وال بات والتجارب العلم ية والظروف القت صادية والالة
المنييية للشخييص ،وغييي ذلك ميين العوامييل التيي تفوق الصيير .
والت صنيف الذي سأورده ه نا ل يع ن ح صر الناس بش كل قا طع في ما سأذكره من
ت صنيفات ؛ إذ قد يو جد أناس ل يدخلون ت ت هذا الت صنيف أو تتلف ن سبة ومقدار
كيييل صيييفة مييين الصيييفات التييي سيييأذكرها لمييي .
سسسفاته :
سسسم صس
سسسوري وأهس
سسسي الصس
سسس الجتماعس
أ) – العقلنس
.1رؤية العال من خلل الصور والرؤية بالعي حي أنه عند الديث عن العان
الجردة يولا إل صور مشاهدة .
.2ييل إل إقامة علقة مع الخرين ويتفهم حاجاتم .
.3سرعة الكلم ع ند الد يث ب سبب تأثره بالن مط ال صوري القائم على ال صور
التلحقة والضوء .
.4يتميز بلو البال من الساسيات الفرطة .
.5يهتم بالتفصيلت وينشغل بالشكلت اليومية .
.6يتلك قدرة على الندماج ف الخرين ،ويستطيع كسب ثقتهم واحترامهم .
.7يفضل العمل ف النهار ،وأن يكون عمله واضحا مشاهدا من الناس .
.8ل يصلح للعمال النفرادية ول يصب على ذلك .
.9يد متعة ف النشطة الماعية ويبدع فيها .
.10يكون كريا ف النفاق ويعطي ثقته للخرين بصورة سريعة .
*************************************
هل تسعى
إلى النجاح في
عملك ؟
وقفات ف قضايا العمل
لبد للنسان من عمل يؤديه ف الياة ،وهذا العمل إمّا خي وإمّا شر ،والياة
على قصرها هي ميدان التنافس القيقي بي الفراد والمم ،والعاقل هو من أدرك هذه
القيقة وبادر لستغلل الياة ووجه جهوده للعمل المثل النتج بأرقى الساليب
وأكثرها عطاءً وإنتاجا .
والعمل قد يكون وظيفة ،وقد يكون مهنة ،وقد يكون تارة وأعمالً حرة أخرى .
ولكل منها شروط النجاح الاصة به ،ولكن قبل ذلك هناك توجيهات عامة ف
قضايا العمل لبد من اللام ،وأخذ النفس با للنجاح ف أي عمل ،وهي :
.1اتق ال حيثما كنت ول تأكل إل حللً ،وتذكر أن أيّما لم
نبت بالسحت فالنار أول به ،فليكن عملك مشروعا ولتؤديه
بصدق وأمانة .
.2احذر ضياع وقتك ،فإن ذلك يعن فشلك ف عملك أي عمل
كان .
.3اقتل الم والقلق والضطراب بالعمل ،واعلم أنه الدواء الناجح
الذي ييده كل إنسان وقليل من يعمل به .
.4عدم تكليف نفسك ما ل تطيق أو ما ل تسن من العمل ،فإما
أن تتجه للعمل الذي تسنه وتتوفر لديك إمكانات القيام به أو
تؤهل نفسك وتسعى لتوفي المكانات الطلوبة قبل القدام على
العمل .
.5الرونة ف التعامل مع الحداث والشخاص فما ل يكن ف المر
مؤاخذة شرعية أو سيؤدي إل نتائج حاسة ومصيية ف العمل ،
فتعامل مع الناس وواجه الواقف والحداث برونة وكياسة ،
ول مانع من التوقف أو التراجع خطوة للوراء استعدادا للتقدم
بعد ذلك خطوات .
وهذا يستدعي منك حسن اللق وسلمة النطق وحسن اختيار الكلمات ف التعامل
مع الخرين .
.6ل تعود نفسك على إصدار الحكام السريعة والوقوع تت
تأثي النطباعات الولية ف الحداث وعند مقابلة الشخاص بل
ألزم نفسك باتباع طريقة التأن والتثبت وجع العلومات وتليل
الواقف والكلمات قبل إصدار الحكام .
.7ستقف ف أحيان كثية ف حياتك عند خيارات متلفة ورُبّما
عند مفترق طرق متعددة ،وقد تكون حاسة ،وهذا يستلزم
منك التفكي ف العواقب والنتائج والترجيح بي الصال والفاسد
لي من هذه اليارات ث حسم الوقف وتديد اليار الذي
ستسلكه بعد التوكل على ال سبحانه وتعال وعدم الساومة
على مبادئ الق والدى .
.8ل تمل تنمية وتطوير القدرات والستفادة من منجزات العلم
والدنية ف تطوير أعمالك وزيادة إنتاجك وتسي أدائك ،
وذلك من خلل التدريب والقراءة وحضور الندوات والدورات
ومتابعة ما يد ف الساحة ما له علقة بعملك مثل أجهزة
الاسوب ( الكمبيوتر ) والاتف والفاكس ونظم العلومات
ومراكز الباث ومؤسسات التدريب وغي ذلك .
.9احذر من التسويف والتأجيل وتراكم العمال وسارع لناز
أعمالك أولً بأول والتصدي للمسئوليات ومباشرتا بل توجس
ول قلق ،فذلك شرط للنجاح ف أي عمل تريد مارسته .
.10قد تفاجأ ف عمالك بأوضاع خاطئة فل تصاب بالحباط
واليأس والستسلم لا بل بادر لصلحها بأسلم الطرق
وأكثرها هدوءا .
***********************************
شروط النجاح الوظيفي
الوظيفة إحدى أهم صور العمل الت يارسها كثي من الناس ،سواء ف إدارات
حكومية أو ف شركات عامة أو مؤسسات خاصة ،وهناك بعض الشروط الت لبد من
توافرها للنجاح الوظيفي ،وهي :
.1تأكد من إنسجامك مع العمل الوظيفي الذي تارسه ورغبتك فيه ؛ لنه ما
ل يكن هناك انسجامٌ ورغبة ف العمل فلن يتمكن النسان من العطاء
والبداع ،وبالتال لن يتحقق النجاح الوظيفي .
.2لبد من توافر الهارات الطلوبة لسي العمل ف حدها الدن ؛ إذ إن لكل
عمل خصائصه الت يلزم من يقوم بذا العمل أن يلم با أولً ف جوانبها
النظرية وثانيا بالتدريب والمارسة .
.3استفد من خبات من هم أقدم منك ف العمل حت وإن كانوا أقل منك
تعليما وأدن شهادة ،فالبة العملية لا أهية قصوى ف العمل .
.4استشر رئيسك فيما يعترضك من مشكلت واعرض عليه مدى تقدمك ف
العمل ،واستمع جيدا لتوجيهاته ،واصغ لسماع رأيه ،وليكن لك مواعيد
مددة دائمة معه .
.5ليكن لك لقاءات منتظمة مع العاملي معك من مرؤوسيك وزملئك ف
العمل لتدارس شئون العمل والتعرف على ما لديهم من مشكلت والتعاون
معهم ف حل هذه الشكلت ،وقدم لم التشجيع والفكار والراء البناءة
وساعدهم ف تبن ذلك .
.6قم بتوزيع يوم عملك الوظيفي على الهام الطلوب إنازها ،وليكن هذا
التوزيع ثابتا دائما حت يستفيد منه الخرون الذين يتعاملون معك ،فمثلً
يُمكن تقسيم يومك الوظيفي بي المور التية :
وقت لستعراض ودراسة العاملت والتقارير ،وليكن ف أو الدوام مثلً .
ث يعقبه مقابلة الراجعي من خارج الدارة إن كان ف عملك مثل ذلك ،ث يأت
بعده موعد الجتماعات مع الوظفي أو العاملي معك أو استقبالم أو مقابلة
رؤسائك ف العمل ،ث استقبال الكالات الاتفية ،ث ليكن ناية الطاف القيام
بالزيارات والولت اليدانية إن كان العمل يستدعي مثل هذا .
ويُمكن أن يضع النسان لوحة على بابه يدد فيها برنامه اليومي بالساعة والدقيقة
بيث يعرف التعاملون معه مت يكنهم الدخول إليه ومت ل يكنهم ذلك ،
وهذا النموذج الذي ذكرته ليس إلزاميا ؛ إذ يُمكن أن يتلف ذلك من عمل
إل آخر .
.7يقوم التخصصون ف علم الدارة :إن الدقة ف العمل والهتمام بتفاصيله
والتابعة له حت النهاية هي ثالوث التقان للعمل الوظيفي إذا أخذت بتوازن
أي بدون إهال لشيء منها أو البالغة فيه .
.8كن قدوة لغيك من العاملي معك ف الناهة والصدق والعدالة واللتزام
بأوقات الدوام الرسي والتنفيذ للوائح ونظم الؤسسة والتفاعل الياب معها
وتقدي القترحات البناءة حولا .
********************************
التفويض ف العمل الوظيفي
الوظف الناجح هو الذي يتمكن من استقطاب فريق عمل فعّال حوله ث ينفخ فيهم
روح البادرة والتضحية والعطاء وينمي مهاراتم وقدراتم ويسند إل كل فرد منهم ما
يناسبه من عمل .
والتفويض هو أحد البادئ الساسية لن أراد النجاح ف وظيفته ونقيضه الركزية الت
تعطل الطاقات وتقتل البداع ويكننا أن نعرّف التفويض :بأنه إسناد بعض العمل إل
غيك تت إشرافك ومسئوليتك .
فوائد التفويض :
.1الستفادة من الطاقات والتخصصات وعدم تعطيلها .
.2تفيف العباء عن الدير أو الرئيس وتوزيعها بي العاملي حوله .
.3سرعة إناز العمل حيث يشارك ف إنازه الكثي من العاملي .
.4جودة الداء ؛ لن مارسة التخصص وتفيف العبء يؤدي غالبا إل
التقان .
.5كثرة النتاج ؛ لنه كلما كان الناز أسرع اُستغل باقي الوقت لتحقيق
إنازات جديدة فيكثر النتاج .
شروط التفويض الناجح :
.1أن يكون الفوضّ يلك صلحية إعطاء التفويض وإلّ لكان ذلك مالفا
لنظم ولوائح الؤسسة الت يعمل فيها .
.2أن يكون الفوّض لديه الرغبة والهارة ل داء العمل الذي يسند إليه .
.3تديد حدود التفويض بدقة زمانا ومكانا ووسائل وصلحيات وسلطات
وغي ذلك.
.4تديد كيفية التصال وزمانه بي الفوّض والفوّض ،وهذا التصال يب أن
يقسم بي الهام التية ،الشراف والتوجيه والتقوي من قبل السئول
والطلب والستيضاح والستفسار من قبل الفوّض .
.5يب أن تكون العلقة بي طرف التفويض وسطا بي الركزية الت يفقد
الفوّض فيها أي سلطة والنفلت الذي يفقد السئول فيه حقه ف الشراف
والتابعة وتمل السئولية .
***********************************
الجتماعات ف العمل
تعد الجتماعات إحدى أهم الوسائل الت يتم من خللا إدارة العمل غي الفردي
،سواء كان هذا العمل مؤقتا أو مستمرا ودائما ،وقد دلت بعض الدراسات الديثة
على أن ما بي %40إل %75من وقت العمل يذهب ويقضى ف الجتماعات .
مع أن النتج والدي فقط من هذه الجتماعات هو ما نسبته %25منها ،
وأنت ترى أن الجتماعات لا بالغ الهية ف قضايا العمل ،وأن الكثي منها يذهب
سدى فكيف يُمكن الستفادة من الجتماعات واستبعاد سلبياتا ذلك ما سنحاول إلقاء
الضوء عليه ف السطور التية :
*****************************************
التعامل مع
الشخاص الشاكسي ف العمل
*******************************
رفع النتاجية
إن زيادة النتاج وجودته هي الغاية من أي عمل يارسه النسان ف الياة ،وما ل
يقابل العمل إنتاج متجدد فهو جهد ضائع وطاقة مهدرة ؛ ولذلك فإن من أهم ما يسعى
الفراد والؤسسات إليه باستمرار هو زيادة إنتاجهم ولعلقة ذلك بالعمل رأيت أن أذكر
بعض الرشادات العامة الت يُمكن أن تساعد الخذ با على زيادة النتاج ورفع مستواه
ف أي عمل كان .
عناصر وأسس التأثي ف النتاج :
.1الال .
.2الفكار البدعة .
.3الدارة الناجحة .
.4اليد الدربة العاملة .
.5الوارد الولية .
.6اللت والجهزة .
.7التسويق اليد للنتاج .
كيف يُمكن رفع النتاج ؟ :
.1لبد من إياد قواسم مشتركة بينك وبي العمل قبل القدام على
مارسة العمل ،وهذا يستدعي منك دراسة العمل والقناعة بدواه
وأهيته لتصبح أهداف العمل أهدافا شخصية لك ل يكنك التنازل
عن تقيقها .
.2فهم العمل ومعرفة احتياجاته وطبيعته شرط للرقي با .
.3توفي الاجات الساسية للعمل من تأهيل وتدريب شخصي للعاملي
وإمكانات مادية من اللت ومعدات ومواد خام وتذليل للمعوقات .
.4إخلء الذهن من الشواغل الخرى وتفريغ كامل الفكر أثناء العمل
له .
.5من أهم وسائل رفع النتاج ما يقوم به رؤساء العمل ومسئولوه من
مكافأة أصحاب النتاج العال والناز السريع التقن وبذل التشجيع
والوافز لم ،وهذه الكافآت قد تكون شهادات شكر وتقدير ،
على أنه ينبغي مراعاة وجود آلية دقيقة وموضوعية لتقييم إنتاج
العاملي بعيدا عن الحسوبية والحاباة ف هذا القل تاما .
.6إشعار العاملي بالمن الوظيفي وحاية مستقبلهم وحقوقهم وحقوق
أسرهم من بعدهم ؛ لن شعور العامل بأنه قد يكون عرضة لقرارات
تعسفية غي عادية ول منصفة ف أي وقت يول بينه وبي التفرغ
الذهن بل والبدن للعمل والنتاج .
.7ألزم نفسك بأل يذهب شيء من وقت العمل لغيه ؛ لن ذلك أولً
من المانة الت ستسأل عنها بي يدي ال ؛ ولنه ثانيا يؤثر على
النتاج سلبا وإيابا أبلغ تأثي .
.8استفد من تارب وخيات من سبقوك لثل هذا العمل بالتصال
الشخصي والكاتبة والستشارة ف بعض الوضوعات الحددة .
.9تابع كل جديد ف مال عملك ،واحرص على الستفادة منه ،ومن
أفضل الوسائل لذه التابعة دوام الطلع على الجلت والدوريات
التخصصة ف هذا الجال ومكاتبة مراكز التدريب والباث
والعارض وزيارتا إذا سنحت الفرصة .
.10اهتم بتنمية خصائص البداع والتجديد والبتكار لديك بصورة
عامة وف مال عملك بصورة خاصة من خلل القراءات والدورات
التدريبية وحضور الندوات والحاضرات الهمة بذا الانب .
.11أعط نفسك حقها من الجازات والراحة الكافية .
.12احتفظ بعلقات أخوية حسنة ودائمة مع رؤسائك وزملئك
ومرؤوسيك ف العمل .
********************************
فن التفاوض
التفاوض والوار من لوازم الياة البشرية يتاجه النسان ف بيته ومع أسرته
ويتاجه ف عمله مع زملئه أو مع مموعات أخرى تثل مصال ورأى جهات أخرى
غي جهة عمله ،وتعلم التفاوض لتحقيق أفضل النتائج أصبح علما يدرس ف الامعات ،
وقد برع فيه الغربيون ف هذا العصر وحققوا من خلله كثيا من النجاحات ف السيطرة
على العال وباصة فيما يسمى بالفاوضات السياسية أو القتصادية .
وقد برع السلمون الوائل ف فنون الفاوضات والوار والدل والناظرة ،وألفُوا
ف ذلك الكتب وفرّقوا بي كل فنّ وآخر مستندين إل أصول هذه الفنون ف كتاب ال
وسنة رسوله صلى ال عليه وسلم ،ولكن الجيال اللحقة ف القرون التأخرة قصروا ف
ذلك كما وقع التقصي ف غيه من المور الت بسببها عم التخلف .
ول يُمكن ف مثل هذه العجالة أن يُستقصى موضوع التفاوض والوار ،ولكن
يكفي ذكر بعض الوانب الهمة فيه ،والت من خلل الطلع عليها يُمكن القارئ أن
يسّن من قدرته ف موضوع التفاوض .
وإليك خلص بعض الدراسات الت قام با بعض التخصصي ف هذا الجال
مستفادة من بعض الترجات ف هذا الباب :
الفرق بي الثابت والتغي ف الهداف :
إنّ أي عمل يقيمه ويارسه النسان فردا أو جاعة لبُدّ أن يكون له غاية وهدف
من ذلك العمل ،والهداف والغايات منها الثابت الدائم الباقي ببقاء العمل ومنها
الرحلي التغي الذي هو مدود بزمان مدد وبتحقيقه يتم النتقال إل هدف آخر .
وهذه الهداف الرحلية هي مطات ف طريق السعي الدائم لتحقيق الدف السى
والكب ،وإن أول شروط النجاح ف بناء الرؤية الستقبلية هي التفريق بي الدف الثابت
الدائم الذي تسعى لتحقيق الزيد منه باستمرار وبي الهداف الرحلية التغية النتهية
بنهاية مرحلة معينة .
تعريف الرؤية الستقبلية :
هي التطوير الستمر للمتغيات ف سبيل الناز الكثر للثوابت والافظ الشل عليها.
وعلى هذا فنحن ف حاجة إل حديث عن الثوابت ف العمل ماذا تعن ،وحديث
بعد ذلك عن التغيات ماذا تعن ؟ .
*********************