Professional Documents
Culture Documents
الحمد ل وأشهد أل إله إل ال وحده ل شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى
ال عليه وآله وصحبه وسلم .أما بعد -:
فتعيش أمتنا فتره من المحنه الشديده والزمه والتعسريتسلط عليها العداء تسلطًا
ن ينزف من هذه الجرح ويحزن لما يصيب إخوانه فى داميًا مؤلمًا يجعل قلب كل مؤم ٍ
المشارق والمغارب بلٌء نسئل ال عز وجل أن يرفعه عن المه فى كل مكان تسلط
عليها عدٌو ل يرحم ويمكر بالليل والنهار ول يستحى ول يخشى ال سبحانه وتعالى
ول يتقيه بلٌء شديد وأمر المه مفرق وممزق ل يزالون يختلفون على كل شىء ل
يجتمعون على أمٍر ول يمكن أن يتصور لهم مخرج إل من عند ال سبحانه وتعالى
ويحار الراغبون فى الخروج من هذه الزمه وهذا المأزق الخطير وهذه المحنه وربما
فعل الناس أشياء ل تؤدى إلى تغيير وإنما هو محاولت يآئسه ل يترتب عليها إل
مزيد البلء والذى ل نشك فيه أن ما وصل إليه حال أمتنا والبلء بتسلط العدو علينا
لن يرفع عنا إل إذا تغيرنا فإن ال عز وجل ل يغيرما بقوم حتى يغييروا ما بأنفسهم
أخبر ال سبحانه وتعالى بذلك وأخبر أنه يولى بعض الظالمين بعضا بما كانوا
يكسبون
)) كذلك نولى بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون (( فما سلط ال عز وجل علينا
ب منا .صحوتنا السلميه وإلتزامنا ربما مرعليه أكثر من ثلثه عقود عدونا إل بسب ٍ
أو نحو ذلك ومع ذلك فل يزال الطريق طويل ونحن كنا فى بدايه الصحوه السلميه
نظن أنه خلل سنوات معدوده سوف يتغير وجه الرض كله
ولكن حدثت عقبات وموانع ولزالت الصوره باهته ولزال التغيير المطلوب أن يحدث
ل أمتنا لن تتغير إل إذا
ل يزال كبيرًا جدًا ولبد أن يكون جذريًا ولبد أن يكون شام ً
تغيرنا نحن الملتزمون إل إذا تغيرنا نحن من داخلنا ولذلك نقول لبد أن نعيد النظر فى
صحه إلتزامنا لنه لو كان هناك مصباح منيرقوى الضاءه فى مكان ما لبد أن ينير
ما حوله ولبد أن ينيره بطريقه تثمرإذابه وإذابه الظلمات حتى ينتشرالنور فى كل
مكان وما زال الظلم منتشرا وما زال الظلم والفساد منتشرا وذلك بالتأكيد إما ضعف
فى المصباح أو تمنع من وصول هذا النور وهو من داخلنا كما ذكرنا ولبد أن نعالج
أنفسنا وأن نغييرأحوالنا وأن يزداد إيمانونا لكى تحصل لنا بإذن ال تبارك وتعالى
الوعود التى ذكرها ال فى كتابه من النصر والتمكين والفتح المبين ووراثه الرض .
))ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أن الرض يرُثها عبادى الصالحون إن فى هذا
لبلغًا لقوٍم عابدين وما أرسلناك إل رحمه للعالمين (( .
قال عز وجل ))وعد ال الذين أمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الرض
كما إستخلف الذين من قبلهم وليممكن لهم دينهم الذى إرتضى لهم وليبدلنهم من بعد
خوفهم أمنًا يعبدوننى ل يشركون بى شيئًا (( .
لذلك سوف تظل الحوال على ما هى عليه حتى يقع ذلك التغير أو يذهب ال عز وجل
بنا ونسئل ال العافيه ويأتى بقوم أخرين )) وإن َتَتَولْو يستبدل قومًا غيركم ثم ل
يكونوا أمثالكم(( نعوذ بال من التولى نعوذ بال من أن نكون ممن ترك الطريق الذى
أراده ال سبحانه وتعالى منا وأراد أن نسلكه لذلك نقول لبد لنا أن نتغير وتغيرونا
نتكلم فيه فى ثلثة محاورعلج ثلثة أزمات خطيره لبد أن ننظر فيها كل واحد منا
ينظرفى نفسه ويسعى فى عل جها وكذلك ينظر فى من حوله من أهله وإخوانه
وأصدقاءه وجيرانه ومن يصلى معهم فى المسجد لكى يعالج هذه الزمات نعالج هذه
المراض لكى نخرج من هذا النفق المظلم الذى وال أصبح شديد الظلمه ول يدرى
أحد ما المخرج منه إل برحمه ال سبحانه وتعالى .
*فأما الزمه الولى التى نتكلم عنها فهى أزمه تحقيق التوازن بين العلم والعمل
والسلوك والدعوه -:
وهذه أزمه خطيره يقع فيها كثير من الملتزمين فى مختلف بلد السلم فأما أزمه
تحقيق التوازن فى كل واحده من هذه الربعه ثم بعد ذلك فيما بينها جميعًا
ل كبيرا فى أنواع العلوم التى نحتاج إلى تعلمها ويقع تقصير )(1أمر العلم -:فتجد خل ً
كبير فى تعلم بعضها ربما يتناول البعض انواع من العلوم ينشغل بها انشغال تامًا لنه
يجد نفسه قد برع فيها على حساب انواع أخرى ربما هى أهم منها أو ربما يهتم بنوع
ويترك ما هو مثله فى الهميه وذلك يحقق نتوًء فى الشخصيه ويحقق عدم توازن
فيها وهذا نحتاج معه إلى أن نتذاكر ما بينه النبى) صلى ال عليه وسلم( فى أخر
السلم بعد أن فرضت الفرائض بينه لجبريل حين جاء يعلم المه دينها فالنجعل
حديث جبريل نصب أعيوننا فهو بالتأكيد يحقق لنا أمر التوازن أن ننظر فى كل جزئية
من جزئياته و ننظر ما صنعنا فى هذا .هناك من ينشغل كما ذكرنا بأنواع من العلوم
هى خير بل شك ل يمكن أن يشكك فى ذلك أحد ولكن هذا التوازن أمر ضرورى لبد
أن تتعلم اليمان بال وهو يشمل اليمان بال و أسمائه و صفاته و ربوبيته و معانى
هذه الربوبيه و مظاهر الشرك فيها وكذلك تتعلم إلهيته وما معانى هذه أللهيه
وأنواع العبادات التى تصرفها ل عز وجل ومظاهر الشرك فيها المنتشره لكى تأتى
الخير وتترك الشر لكى تؤمن بال وتكفر بالطاغوط وكذلك كى تتعبد بأسماء ال
وصفاته كما ذكرنا ولكى تحب ربك سبحانه وتعالى من كل قلبك وكذلك لبد أن تحب
فى ال وأن تبغض فى ال نتعلم ذلك ونتعلم الولء والبرآء نتعلم ما يلزمنا وإل فانت
ل فى كل هذه القضايا ل هائ ً
تجد فى وسط أبناء الصحوه من اتجاهتهم المختلفه خل ً
حتى ربما وجدت فى من ينتسب إلى العمل السلمى من يوالى أعداء ال ويصحح
كفر الكافرين ويصوب العانه على ذلك والعياذ بال وربما يرى نفسه أحد البدائل
يرى السلم أحد البدائل المطروحه على الناس فمن يختار السلم فهو عنده كمن
يختار المذهب وإذا أختار مذاهب الكفار الخرىمن يهوديه أو نصرانيه او حتى وصل
الن إلى بوذيه فذلك ينبغى إحترامه كذلك نسئل ال العفو والعافيه هذا بلء عظيم
لشك فيه نتيجه الخلل فى أمر التوازن فى أنواع العلوم إنسان سلك نوع من العلم كما
ذكرنا لبد أن نتعلم اليمان بال ونتعلم اليمان بالملئكه والكتب والُرسل واليوم الخر
والقدر خيره وشره وقضايا اليمان والكفرونتعلم قضايا العتقاد فى الصحابه رضى
ال عنهم والمامه ونحو ذلك نتعلم هذه الصول التى بينها النبى)صلى ال عليه
وسلم( يحقق التوازن فى ذلك كله ل يطغى جانب على جانب وكذلك نتعلم السلم
نتعلم شهادة التوحيد ومقتضياتها ولوازيمها ونواقضها لنحذر على انفسنا من ذلك
خصوصًا مع أنتشار أنواع من النواقض وسط الناس وكذلك يتعلم شهادة أن محمد
رسول ال ولوازم هذه الشهاده ومعانيها ومقتضيات التباع وحقيقه ألتزام السنه
وإجتناب البدعه وتقديم هدى النبى )صلى ال عليه وسلم ( على هدى كل أحد ونهى
النبى )صلى ال عليه وسلم(ننتهى عما نهى عنه ولو نهانا أى أحد ونقدم هدى النبى
)صلى ال عليه وعلى آله وسلم(وسلوكه وطريقته فى مسائل العتقاد ومسائل العمل
ومسائل تهذيب القلوب وإصلحها ومسائل الحكام الشرعيه والفقهيه لبد أن نتعلم
ل فى كل هذه المسائل كل ناظر إلى القواعد الكليه فى ذلك وإل فأنت تجد تخبطًا هائ ً
هذا نعتبره نقدًا ذاتيًا لبناء الصحوه السلميه المباركه زادها ال عز وجل بصيره
ل لكن نقول لمذا المر ل ينتج لماذا تحصل المصائب تلو المصائب وننتقل وعلمًا وعم ً
كل عام إلى أحوال من البلء والمحن أشد ربما من التى قبلها لبد أن هناك خلل كبير
ونحن يتضح لنا كل يوم أنواع من الخلل فى مفترقات كثيره حتى فى أبناء المنهج
ل أبناء المنهج السلفى كم من النتوئات المنهجيه والنتوئات العلميه الواحد ولنقل مث ً
عدم تحقيق التوازن فى العلم فى كثير من أبناء هذا المنهج الذى يلتزمون فيه بأسم
وأصبح خاليًامن المضمون عند الكثييرين لذلك نقول لبد من تحقيق التوازن فى العلم
نتعلم الصله نتعلم الزكاه نتعلم الصيام نتعلم الحج أنظر إلى هذه العباده العظيمه
وكيف يقع فيها من التفاوت ومن الختلف والتناقض ما يعلمه إل ال سبحانه وتعالى
فى العلم وفى العمل وأكثر الناس وهم مقبلون على أدآء هذه العبادات يعرضون عن
تعلمها ولو أنفق ينفق ساعه واحده أو ساعتين يعتبر نفسه إذا حضر محاضره
لعما سوى تشرح له المناسك أو ربما وهو فى الطريق إلى ذلك قد أدى ما عليه فض ً
ذلك من أنواع العلوم الخرى علم الحلل والحرام كم منا يتعامل بمعاملت ل تمت إلى
اللتزام بصله عندما يتعامل مع غيره أمثله قد ضربناها كثيرًا ولكنها ما زالت تتكرر
حتى ل يستطيع النسان أن يسكت عنها إلى متى نظل على هذا إلى متى نظل على
خلف الوعد كم من إنسان أقترض من أخر ثم وفاه فى موعده ل يكاد هذا المر يقع
أو إذا كان معسرًا فى وقت إيفاءه للدين يذهب إليه ويقول أنا معسر فأنظرنى وأنت
الن موعدك أن أعطيك هذا الحق ولكن أنا عاجز عن آدآءه فسامحنى فى ذلك ويبين
له عذره فيقبل منه عذره ويقبل منه ذلك كم من إنسان دفع ماله إلى أخ وضربه وأنا
أقول يوميا من نوعية هذه المشاكل يدفع ماله إلى أخر ليضارب له به فل يتفقان على
طريقه توزيع الربح وإنما يقول أعطيك مبلغ كذا حتى أناس من الملتزمين وهم
يحضرون دروس وخطب الخوه ونحو ذلك ومع ذلك ما ابسط أن يقع ذلك ول يمكن
أن يقبل فى ذلك خساره ولووقعت خساره تجد من يأتى ليقترض يقول ل أستطيع أن
أقول له قد خسرنا ل أستطيع أن أقول له أن مالك لن يرجع إل كذا وكذا منه مثل لبد
وهناك من يدفع له ربحًا كاذبًا كم يقع ذلك أنا أقول هذا على سبيل المثال كم من
مشاكل تقع بين الزوجين وكم من حلول غير إسلميه توضع لها وتفرض ويقع أعظم
الفساد فى حلول هذه المشاكل من أين أتى هذا المرمن عدم التوازن فى اللتزام فى
هذا الجانب جانب العلم لم يقع توازن ربما يقع هذا ممن يذكر عنه حفظ القرآن
ويذكر عنه قيام الليل والمواظبه على النوافل وربما يقع هذا ممن يقع منه خير كثير
ونفقه فى أوجه الخير المختلفه ولكن عند جوانب معينه ل يحصل إل الخلل كم من
مشاكل تقع بين الخوه ل نجد أدنى درجه من درجات اللتزام بما نؤمربه ونعلمه
أونتعلمه لن المر غريب جدًا كيف يقول ذلك مثال بسيط والمثله كثيره ربما وقع
ل وطلقت المرأه فأول شىء تفعله المرأه ماذا إذا طلقت أنا شقاق بين الزوجين مث ً
عندما وجدت هذا فى مسأله واحده وقعت مره واحده فى كل المشاكل التى عرضت
على ووقع فيها انفصال عندما عرضت هذا الحل قبله الحاضرون ولكن فى عشرات
ل على حسب ربما بلغ أكثر من ذلك المرات ما قبلوها بدون مبالغه عشرات المرات فع ً
هى ان المرأه إذا طلقت لزمت بيتها وهذا فى كتاب ال عز وجل وال يقول ))ل
تخرجوهن من بيوتيهن ول يخرجن إل أن يأتين بفاحشة مبينه(( وهذا عرضته على
ناس من العوام المحبين كما نسميهم نحن العوام ولكنهم فى الحقيقه كانوا إخوه فى
اللتزام أفضل من كثيرمن إخواننا الذين ربما يظهرون أنهم ملتزمون بالهيئه
السلميه والشكل السلمى أنهم قبلوا قالوا هذا حكم الشرع أن البنت ترجع إلى
المنزل وقد طلقت قلت لهم هذا حكم ال وال يقول فى القرآن كذلك لبد أن ترجع إلى
المنزل وهو يخرج من إلى أن تنتهى العده تبقى العده فى منزلها والن قبل النفصال
تذهب إلى بيت أبيها بمجرد أى غضب هل هذا من الحق الذى أحقه ال عز وجل أما
إذا طلقت فنجد هناك من يقول أل يوجد مخرج لكى نتجنب هذه المسئله صعبه جدًا
أبحث لنا عن مخرج حتى تترك المنزل وتذهب إلى بيت أبيها وكما ذكرت هذا أمر
عجيب الشأن لماذا الناس غريب عليهم ذلك أنها تبقى فى فترة العده فى منزل
الزوجيه وأنها ل تخرج من هذا المنزل إل أن تكون قد أتت بفاحشه ومعظم المشاكل
التى تقع بين الخوه والخوات بحمد ال ليست فى قضية الفاحشه وإنما هى مشاكل
عدم التفاهم هذا جانب من الجوانب أنا ضربت أمثله من أمور العلم اللزم تحقيق
التوازن فى العلم وأن هذا فرض عين على من تعامل به فرض عين على من طلق أن
يتعلم فقه الطلق وفرض عين على منُطلقت أن تتعلم فقه الطلق وفرض عين على
من تزوج يتعلم علم الزواج وفرض عين على من تزوجت تتعلم فقه الزواج وفرض
عين على كل من تاجر ’شارك ’ ضارب أن يتعلم ذلك تحقيق التوازن هذا أصبح
نادرًا جدًا فى وسط الملتزمين وأصبح اللتزام كما ذكرنا من قبل يتوقف عند هيئه عند
نقاط معينه يصبح الشخص ملتزمًا بالحصول عليها فى أن الخ يلتحى ويرتدى
القميص ويذهب إلى مساجد الخوه فى الخت أن تتنقب وأن تتواجد فى بعض
الدروس وأكثرذلك لمجرد مجالسه أخواتها والسمر معهن وعدم اللتفات إلى الدرس
فى الغلب إل من رحم ال سبحانه وتعالى إذا أردنا ان نقول مسئله مسئله نتعلمها
ولو حتى ثلثة أشهر يكون هناك إلتزام صعب جدًا نعم الناس يتحملون ساعه
أوساعتين وعلى آخر الساعه الثانيه يكونوا قد قالوا متى ينتهوا ويكفى هذا نسئل
ال العفو والعافيه أما أن يكون هناك مواظبه فالغرض المقصود أن نضع أيدينا على
مواطن الدآء نحن نريد أن يكون إلتزامنا بالعلم كما ذكرت فيه شموليه تحقيق التوازن
فى العلم نريد أن نتعلم ما يلزمنا ونتعلم الخلق الواجبه نتعلم عندما نقول صله
الرحام وال دروس فى غايه الهميه عندما نتعلم نقول بر الوالدين أحكام شرعيه
عمليه يتكلم عنها العلماء فى بطون الكتب ل تصل إليها أعين القارئين ول ألسنه
المتكلمين ل يكاد يدرسها أحد وعندما نبحثها نجد تحصين فعل للنسان من أن يقع
فى الحرام والمنكر والمخالفه الشرعيه وتفصيل دقيق لما يلزمه أن يعمله مع والديه
وأقاربه وجيرانه وحدود جميله جدًا ورائعه ولكن كم مره أنا حتى وصلت إليها
ل عن من وقرأتها على إخوانى نقول مرتين لن المواظبه ثل ث مرات أربع بالكاد فض ً
سمعها ممن واظب على الحلقه من أولها إلى آخرها أقول لكم من واظب معى من أول
الكتاب إلى أن وصلنا إلى باب البر والصله أقول صفر ل يوجد أحد أنا الذى واظبت
لننى أحضر أما إخوانى فالمجلس فيه عدد كبير من الحاضرين المجلس ما أنقطع أبدًا
ولكن الذى بدأ ليس الذى أنتهى الذى بدأ ظل مواظبًا مده ثم رحل والذى أتى فى
ل ول أجد أحدًا واظب من أول الكتاب إلى النصف هو الذى أكمل معى نصف الكتاب مث ً
أخره إل واحد أو إثنين ولم يواظب بالكليه إلى كل ما نحتاج إليه الغرض المقصود أن
ل تحقق التوازن فى علمه ولكن فقدها يؤدى إلى خلل هذا المر وهذه المسائل فع ً
كبيرجدًا ويؤدى إلى إضطراب فى حياتنا ويؤدى إلى أن تكون الثغرات تمل جوانب
اللتزام إذا قلت هذا فأنا أقوله عن الخوه فى جميع المستويات قله قليله من الدعاه
الوعاظ المذكرين والخطباء مشكله عويصه جدًا وال العظيم أن حتى من يصعد على
المنابر عندنا بل شك منابر متعدده لكن أناُأئكد من أن معانتنا ليست تأتى من أننا ليس
عندنا منابر وليس عندنا فرصه للخطبه ولكن كم من الخوه الذين يعتلون المنابر
ل وأن يعلم ما الذى يحتاجه الناس ليعطيهم الدوآء لنفسه يحضر الخطبه بتوازن فع ً
ل الدعاه عندهم ولهم وهذا المر يكاد يكون وال أعسر من غيره بكثير أن يكون فع ً
ذلك التوازن وأنا أعلم أن أخوه كثيرين أفاضل يدعون إلى ال عز وجل ولكن الدعوه
ل تثمر الثمار المرجوه منها لن هناك خلل فى التوازن لدى الداعيه نفسه ليس عنده
جوانب العلم المختلفه ل أقصد بذلك أن يكون متخصصًا فى كل علم من العلوم وهذا ل
يقع ول يوجد ل يمكن أن يتصور أن يكون أنسان وصل القمة فى التجويد ووصل
القمه فى مصطلح الحديث ووصل القمة فى الفقه ووصل القمة فى التوحيد وغير ذلك
فى كل أنواع العلوم ل بالتأكيد لكن لبد إن العلوم المقصوده لذاتها وهى التى تلزم كل
مؤمن ومسلم يتعلم كما ذكرنا اليمان والسلم ويتعلم الحسان ويتعلم أعمال
القلوب الواجبه يتعلم ما يلزمه فى معاملته لربه عز وجل من الخلص والصدق مع
ال عز وجل والصبر والخوف والرجاء والتوكل والشكروالرضا وهذه كلها مما يسمى
علم السلوك مع أن الحقيقه أن هذا علم واجب وإن سميناه أو بعض الناس تقول باب
الرقائق أو الوعظ أو نحو ذلك هذا ليس فقط كذلك هذا أمر من العلم الواجب على
ل نحتاج إليه لذلك لبد من تحقيق التوازن فى جانب النسان أن يتعلمه وهو علم فع ً
العلم ولبد إن يكون هناك جديه فى اللتزام ومواظبه فيه وما زال هذا المر بعيدًا جدًا
أمور فى طاقتنا ل يمنعنا منها أحد ول توجد فيها عقبات العقبات من عندنا لذلك يظل
جموع كثيره من الملتزمين يقولون ماذا نصنع وماذا نعمل ونريد ولكن بتطبيق عملى
ل من مرحله المرما زال عسيرًا المر المنهجى ما زال بعيدًا وأن يكون النسان منتق ً
إلى مرحله أخرى وهو مع نفسه كذلك يكون مواظبًا ويضع لنفسه برنامج كم من
الخوه إلى الن وضع لنفسه برنامج لحفظ القرآن ثم كم طبقه كم منا طبقه كم منا
وضع لنفسه برنامج لمراجعه ما فاته أو ما نسيه وأستمرار فى حفظ الباقى وكم منا
من يطبق ذلك أم نترك هذا المر بل برنامج بل نظام نريد أن نسير عليه لو قلت هذا
فى حفظ القرآن قل مثله فى دراسه السنه كم منا أقول هذا مرات ومرات كم منا قراء
البخارى ومسلم كم منا واظب على قرآءة رياض الصالحين نسبه كم فى الخوه
قراءت مثل هذه الموروحرصت على متابعه السنه مازال المر شاسع تحقيق
التوازن فى جوانب العلم ليس أن النسان يتقن جانب من العلوم فيعتبر نفسه موقوفًا
على هذا الجانب ول يفعل غيره فيحصل خلل كبير جدًا وربما ترأس فيه سريعًا فض ً
ل
ل له .
على أن يكون مهم ً
) (2أمر العمل -:أما جانب العمل فلبد من تحقيق التوازن بين العمل ل أقول عمل
الدنيا ولو قلت ذلك فإنه هو بالصطلح المعاصرالعمل الدنيوى والخروى فلبد أن
يكون عمل الدنيا هو فى طلب الخره أى أن عمل الدنيا تحقيق أن النسان ينظم ما
يحتاجه لبد أن يكون لك توازن بين عمل الدنيا وعمل الخره بمعنى ل يمكن أن يكون
النسان حمارًا بالنهار وجيفه بالليل ل يمكن أن يكون عمل النسان مجرد أنه يؤدى
وظائف كلها فى نهايه المر بساعات طويله تمنع أن يؤدى عمل الخره وتمنع أن
يكون هناك هذا التوازن وبالتأكيد ل يعنى ذلك أننا ل يمكن أن نعمل عمل الخره إل إذا
تفرغنا وتركنا عمل الدنيا لن يقع ذلك لبد من تحقيق التوازن لبد من مطعم ومشرب
وملبس أعلم ذلك يقينًا ولكن نريد تحقيق التوازن .التوازن فى قضيه العمل أننا بالفعل
ل يؤجل دائمًا أنه آلن مذاكره لبد أن نقسم الوقات الخوه يشتكون فى أن الطالب مث ً
أزمه التوازن فى العمل مشكله عويصه إما الخ يهمل تمامًا مذاكرته بدعوى أنه
ينشغل بالعلم أو بالعمل أو بغير ذلك من العمل السلمى أو أنه ينشغل بالمذاكره
ويترك العلم ويترك العمل الخروى ويترك الدعوه ويترك كل شىء لنه مشغول
وهكذاعندما ينشغل بما هو أكثر بالعمل
عندما يخرج إلى مجال العمل هذا كله العمل الدنيوى نجد عدم توازن فيؤدى إلى الخلل
بالتأكيد ويؤدى إلى إما يكون النسان عاله على غيره يسئل الناس ويتكففهم أو أن
يكون مفرطًا فى طاعه ال عز وجل .وما الحل وماذا نفعل ومن يتقى ال يجعل له
ل تقوى ال عز وجل وإرادة وجه ال تفريغ الهم إراده واحده صدق مع ال مخرجًا فع ً
عز وجل .قال ال عز وجل كما فى الحديث القدسى )) يا بن آدم تفرغ لعبادتى أمل
ل ((
قلبك غنى وأمل يديك رزقًا يا بن آدم ل تباعد منى أمل قلبك فقرًا وأمل يديك شغ ً
ل ثمره من ثمرات تسلط العداء ثمره من غلبه طبيعه العمال المستهلكه للنسان فع ً
مناهج الشيطان أن العمال تكون إن النسان إما أن يعمل ليل نهار ونسئل ال العفو
والعافيه وإما أن ل يجد ما يحتاجه لكن بالتأكيد أن المخرج أن النسان يفرغ همه إلى
ال ويلجأ إلى ال عز وجل ويتضرع إلى ال سبحانه وتعالى وتكون همته تحقيق
ل بمعناها الشامل سوف يمل ال قلبه غنى ويمل يديه رزقا وأما إذا تباعد العبوديه فع ً
سبب هذه النوعيه من العمال أننا ل نجد الرزق الطيب الحلل الكافى مع اننا نجد
الوقت للعمل الصالح سببها وجود المعاصى ووجود المخالفات والتباعد عن ال ل
ل .النسان الذى يجد نفسه مشغول ليل تباعد منى أمل قلبك فقرًا وأمل يديك شغ ً
ونهار وأيضًا ل يكفيه إذن يوجد قضيه لبد من نظره أخرى فى قضيه الهمه
والعبوديه ليحقق ذلك التوازن لبد أن يكون هناك جزء للعمل الدنيوى الذى يطلب به
الخره الذى يستعين به على طاعه ال عز وجل .كما يقول أبو الدرداء رضى ال
عنه -:إنى أقوم وأنام وأحتسب فى نومتى ما أحتسب فى قومتى .
وهوأحد الصحابه الكرام رضى ال عنهم إنى أحتسب فى نومتى ما أحتسب فى قومتى
والنسان إذا فعل لك كان عابدًا ل فى كل حال تحقيق التوازن فى قضيه العمل بمعنى
ل ل سبحانه .أصحاب الصوفه كان منهم من يحامل على ظهره بالنهار أن يكون عام ً
ليتصدق ويشتغل فى حفظ القرآن وطلب العلم بالليل ويحقق هذا التوازن وبركه
عظيمه تحصل فى الوقات وبركه عظيمه تحصل فى الرزاق وبركه عظيمه تحصل
فى الولد اليوم الناس تبحث عن إصلح أولدها وتفعل كل الوسائل ثم بعد ذلك ل
يكونوا مستقيمين .بركه قليله! لماذا؟ بالتأكيد يوجد خلل بالتأكيد لبد من علج
وممكن أن يقع هذا المر بدون تقصير من النسان .سيدنا نوح عليه السلم لم يكن
مقصرأ فى تربيه إبنه .لكن عندما يكون ظاهره عامه أكيد فى خلل ولبد من مراجعه
عندما تكون كل الرزاق غير كافيه ل إن الرزاق التى تفتح للناس محرمه أكيد يوجد
خلل .كما قال ال فى أصحاب السبت :قال عز وجل )) واسئلهم عن القرية التى كانت
حاضره البحر إذ يعدون فى السبت إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعًا ويوم ل
يسبتون ل تأتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون (( .سببه الفسق لنهم فسقوا
إبتلهم ال بأن فتح لهم أبواب الحرام ل يجدون إل الحرام وغلق عنهم أبواب الحلل
حتى أن الحلل أكثر والحرام أقل ولكن فتح الحرام وضيق الحلل نسئل ال العافيه
وأنواع العمال التى تعرض على النسان الخوه يسئلون كثيرًا أنه كذا وكذا أنواع
من العمال معظمها محرم أوإعانه على حرام يحتاج إلى تقوى يحتاج إلى توبه
يحتاج إلى بعد عن الفسق حتى يفتح ال الرزاق الحلل ويجنبنا الحرام .
) (3التوازن فى قضيه الدعوه إلى ال عز وجل مع غيرها لبد أن يكون النسان فع ً
ل
سلوكه ودعوته لبد أن يكون بينهما توازن وأن يكون داعيًا إلى ال بقوله وبسلوكه
وعمله وهذ المر من أعظم الضروريات .
ل فى علم معناه أن يتفرغ ثم تحقيق التوازن بين هذه كلها ل نريد أن يكون النسان مث ً
عن الدعوه أو يترك الدعوه أو إذا كان فى دعوه يترك العلم أو إذا كان فى عمل عباده
وفى حفظ قرآن وقيام ليل يترك العلم والعمل ويترك الدعوه إلى ال عز وجل هذا خلل
كبير جدًا والسلوكيات أيضّا تترتب على ذلك نريد تحقيق التوازن بين هذه كلها
والعلج الساسى فى ذلك النيه الصادقه والخلص ل عز وجل والتوجه إليه سبحانه
وتعالى وتقواه لن التقوى هى مفتاح الخير وأن يكون النسان يريد وجه ال سبحانه
وتعالى والدارالخره .
))وإن كنتن تردن ال ورسوله والدار الخره فإن ال أعد للمحسنات منكن أجرًا
عظيما ((
الجر العظيم ينتظر من أراد ال ورسوله والدار الخره يريد وجه ال ويريد أن
يرضى رسول ال )صلى ال عليه وآله وسلم( ويريد أن يكون من أتباعه ويريد أن
ينال عند ال عز وجل القرب والنعيم المقيم فى الدار الخره إرادة النسان هى التى
تشكل طريقه وتعينه على تحقيق التوازن وكما ذكرنا يضع نصب عينيه هذه النقاط
ول يهمل منها أنا أضعها أمام عينى نفسى أقول أناأعلم أنى مقصر فى كم نقطه مما
ل مقصر فى الذكر وقرآءة القرآن أو فى العباده أو قيام الليل أو كذا كل واحد ذكرت مث ً
يعلم هو يقصر فى ماذا يضعها أمامه حتى ل ينساها ويبحث ماذا يصنع فيها يضع
برنامجه اليومى مع وجودهذه النقاط حتى ل يقول ل أجد لها وقت يقسم 24ساعه
بحيث يحقق هذا التوازن فى العلم والعمل والسلوك والدعوه إلى ال عز وجل ول تقل
أنا محتار هذه الحيره سببها خلل فى الراده والقصد أو فى التصور والفهم ,إذا
وضعنا أيدينا على التصرف والفهم بقيت الراده كل واحد يراجع أمره مع ال سبحانه
وتعالى ونيته ل سبحانه وتعالى ونسئل ال العافيه وأن يعيننا على ذلك .
أما هذه النقطه الولى وهى أزمة التوازن كما ذكرنا لبد من وضع المورالكل فى
موضعه وأن يكون لنا نصيب فى كل باع وفى كل باب وأن نضرب مع كل الخارجين
فى سبيل ال بسهم ل أعنى بذلك خروج معين ولكن كل من سلك طريقًا يوصله إلى
ال سبحانه وتعالى لبد أن يكون لنا معه سهم فيه .
*الزمه الثالثه * المناهج-:
*هناك أزمه المناهج المتعدده المختلفه وهى وال من أخطر المور التى تهدد
الصحوه السلميه وتهدد الملتزمين حتى بمنهج السلف إجماًل أن كثير منا أكتفى
بالجمال أكثر الملتزمين من أبنآء الصحوه عمومًا بكلمة العمل السلمى أكتفوا بأنهم
يعملون من أجل السلم وأنهم إلتزموا بالسلم واكتفوا بالعنوان وزاد البعض
ل فقالوا نفهم السلم ونطبقه كما فهمه سلف المه ومع ذلك أصبحت أهتمامًا وتفصي ً
العناوين بالتأكيد ل تكفى ولن يكون العلج بمزيد من التقسيمات والتسميات ل شك
أننا يلزمنا أن نلتزم بالكتاب والسنه بفهم سلف المه لكن هناك معالم معينه لهذا
المنهج المنهج أصبح الن تتنازعه أطراف عديده بحمد ال تبارك وتعالى عصمنا ال
عز وجل فى الغلب فى بلدنا فى السكندريه من تعدد المناهج المطروحه بأسم
ل ولكن المر خطير الستيراد وارد وليس هناك حواجز البلد مفتوحه السلفيه مث ً
على بعضها والفكار والعالم كله كقريه واحده إذا كان ل يوجد حواجز تمنع من
انتشار الكفر والضلل فبالتأكيد إن المناهج المتعدده نتيجه عدم وضوح المنهج لدى
أبنآء المنهج وعدم وضوح المعالم المحدده التى تحدد الطريق تفصيلياً كما ذكرت فى
جانب العلم أكرره هنا ثانية فى قضيه المنهج لبدأن يكون هناك معرفه تفصيليه
بمعالم هذا المنهج ل يكفى مجرد العلن ل يكفى مجرد العنوان ل يكفى أن تقراء
فهرس للكتاب لكى تدخل المتحان لبد أن تكون على علم بالتفاصيل لبد ولو كانت
مختصره ولو كنت تذاكر قبل المتحان مختصر من المختصرات لكن لبد أن تمر على
الموضوعات المختلفه لبد أن تكون على علم بأى من القضايا المطروحه على
الساحه كلها ل أعنى الساحه التى يتكلم فيها الناس ولكن أعنى ساحه اليمان كما
ذكرت والسلم والحسان لبد أن تحدد معلم هذا المنهج لدى كل أخ من الخوه ولو
بمختصر من المختصرات لبد أن يكون فاهم لقضايا اليمان بحدودها المختلفه ولبد
أن يكون متفهم لمناهج التغيير المطروحه وأين هو منها كيف يسلك مناهج التغيير
قضايا المر بالمعروف والنهى عن المنكر لبد أن يكون على فقه وبينه منها فى
تطبيق فهم علمى وعملى ومشاركه ولبد أن يكون على فهم بقضايا التعاون على البر
والتقوى وحدودها وضوابطها وكيف يتم التعامل مع إخوانه لبد أن يكون فاهمًا لهذه
القضايا إل سوف يكون هناك خلل كبيرلديه ثم ليست مجرد تشقيقات للكلم وتفريعات
له بدون فائده يسئل دآئمًا إذا نفسه تنازعه فى التفريع والسؤال وتقسيم العلوم ما
فائده ذلك أنا أريد أن أتعلم لعمل إل أن يكون علمًا مقصودًا لذاته كالعلم بال
وأسمآءه وصفاته وكلمه عز وجل هذا علم مقصود لذاته حتى وإن لم يكن من ورآءه
عمل وكل ورآءه عمل .عمل قلبى وعمل إيمانى لبد أن يكون هناك كما ذكرت معالم
المنهج واضحه وهذا المر أظن مازال يحتاج إلى مجهود كبير وأكثرالخوه لم يكلفوا
سترعبر مراحل الدعوه المختلفه ولو قرئوها قرئوها قرآءة جرائد انفسهم قرآة ما ُ
ل قضايا فقه المر بالمعروف والنهى عن المنكرلماذا كثير جدًا ما نسئل الخوه مث ً
ل أن هذه القضايا لها ضوابط معينه لو نختلف نحن عن غيرنا من المناهج نقول مث ً
ل على إخواننا فى ما الذى نفترق فيه عن المناهج المطروحه قلنا وطرحنا مسائل مث ً
على غيرها فى قضايا القدره والعجز وقضايا الضرر الخاص والعام والمتعدى والزم
وقضيه المصلحه والمفسده وبأى ميزان تضبط المصالح والمفاسد هذه مسائل خطيره
لبد أن تدرس ليمكن أن تدرس ويقال عنوانها فى ندوه ل أستطيع أن أذكرها إل لمن
جلس يتعلم وقراء وفصل له ذلك وهوبذل مجهود لم ينتظر السماع فقط بل إنها
تحديدات معينه قضايا اليمان والكفر قضيه فى منتهى الحساسيه بل فى المشارق
والمغارب لبد أن تكون مدروسه مسئله مسئله ولبد أن تكون واضحه المعالم
وضوح المنهج هذا قضيه مهمه جدًا وهذا المنهج عباره عن مسائل محدده معالم
موجوده كما ذكرت لبد أن تكون معلومه لدى كل الملتزمين ليكون إلتزامنا إلتزامًا
جادا وليس مجرد دهان من الخارج وليس مجرد إعلن أننا إلتزمنا ويبقى النسان
على ما هو عليه بعد ذلك والذى نراه على الساحه المعاصره من خلل كبير يؤكد أن
البدايات كانت خاطئه خلل كبير أعنى بذلك أنتشار البدع وسطُأناس ظلوا عمرًا
يدعون إلى السنه وعمرًا يدعون إلى اللتزام ول شك أنهم حققوا منزله حتى فى
قلوب كثيرجدًا من أهل السنه ولكن كيف انطلت عليهم البدع وكيف صدرت منهم
وكيف هم كانوا سببًا فى نشرها ربما لشك أن هذا المر كان فيه خلل من البدايه
ولذلك نقول لخواننا لبد أن تضعوا أقدامكم على الطريق الصحيح من البدايه ولبد
ل بأدلتها من الكتاب والسنه كأنك سوف تسئل فى أن تكون المسائل معلومه تفصي ً
القبر من ربك وما دينك وما تقول فى الرجل الذىُبعث فيكم أنت سوف تسئل عن ذلك
والجابه الجماليه مفتاح الخير بإذن ال لكن أهل البدع .ولهذا يسئل الخوه دائمًا ما
يفعل أهل البدع فى القبور ربنا لم يذكرهم ولكنهم على خطر .أهل البدع فى القبور
دينهم السلم فى الجمله ولكن لنهم أخطئوا فى ذلك فلن يستطيعوا الجابه بنفس
الثبات الذى يجيب به المسلم الذى علم تفاصيل دينه وعلم حقوق نبيه )صلى ال عليه
وسلم( وعلم قبل ذلك حقوق إلهه وربه وحقق التوحيد كما ينبغى وإل من عنده
شركيات وضللت ربما يكون دينه فى الجمله السلم وأشرك شرك أصغر أوأكبر
ُعذر بجهله وتئويله فيه ولم يخرج من المله ولكن لن يكون فى قبره على خير ولن
يكون فى القيامه على خير وربما رد عن حوض النبى )صلى ال عليه وسلم( وال
أعلم ينجو بعد ذلك أم ل فإن الذين يردون عن حوض النبى )صلى ال عليه وسلم(
والرسول يقول يارب أمتى أمتى فيقال إنك ل تدرى ما أحدثوا بعدك .يقول النبى )صلى
ال عليه وسلم( فل ينجو منهم إل مثل همل النعم وهو الغنم المتأخرفى آخر القطيع و
هم قله إذن ينجو القليل فقط من الذين يردون عن حوض النبى )صلى ال عليه
وسلم( وكثير منهم يفتن عند موته والعياذ بال ويختم له بخاتمة السوء الواحد منا
يتعجب وال أنه قضى عمره فى خير كثيرثم بعد ذلك تصدر منه أمور عجيبه جدًا من
انسان ربما قضى عمره فى تأليف الكتب وفى نشر العلوم والتعلم ومع ذلك يسرد كلم
ينافى ذلك والنسان ربما يقضى عمره فى أنواع من الخيرات وبعد ذلك يظن أن
الشرع يؤدى إلى الخراب والعياذ بال وأن لو طبق الشرع لخربت الدنيا أولخربت
المصلحه التى يتصورها يهلك النسان والعياذ بال لذلك نقول أن النسان يكون عنده
منهج واضح وعنده معالم مؤكده لبد أن تكون حاصله لكل أخ من الخوه .
*المسئله الثالثه* العلقات بين الخوه وأحوال القلوب-:
ل جذريًا .كثرة المشاكل تدل على أن الدنيا
لح ً
وهذه أزمه لبد أن نتعاهدعلى حلها فع ً
هى محل التنافس المشاكل ربما تكون محدوده جدًا صغيره جدًا تحل بأيسر طريق
ولكن تتفاقم تفاقمًا تظل السنين تعالج فيه ل تجد للمسئله مخرجًا إل برحمه من ال
سبحانه وتعالى ربما يتم العلج ويعود المر متفاقمًا بعد حين على كافة المستويات
يحتاج المر إلى وقفه نريد أن نكون مخلصين ل سبحانه وتعالى فى عملنا وفى
تحقيق الحب فى ال سبحانه وتعالى نريد أن نحب بعضنا فى ال ونريدأن نذوق
حلوة اليمان* فقد قال رسول ال )صلى ال عليه وسلم(* " ))"ثلثه من كن فيهم
وجد بهن حلوة اليمان أن يكون ال ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء
ل يحبه إل ل وأن يكره أن يعود فى الكفر بعد إذ أنقذه ال منه كما يكره أن يقذف فى
النار "(( وال إن حر الشمس يوم القيامه حٌر عظيم إن الرسول)صلى ال عليه
وسلم( أخبر أن الناس يعرقون فى موقف القيامة حتى يلجم العرق بعضهم حتى يبلغ
فى الرض سبعون ذراعًا حر شمس دانيه تدنَو الشمس من الرؤس قدر ميل وهناك
من يكون فى ظل ال أل نريد أن نكون من هؤلء رجلن تحابا فى ال أجتمعا عليه
وتفرقا عليه المر هذا حتى تكون صادقًا فى أنك تقول لفلن إنى أحبك فى ال بدون
مجامله وال إن هذا أصبح أمرًا عسيرًا إل على من يسره ال عز وجل عليه ولكن
أصبحت نادره أن يكون المر صادق ولكنها سهله فى السئله أن يقال إن أحبك فى
ال مثل السلم عليكم ورحمة ال .فنرجوا أن تكون صادقه بإذن ال تبارك وتعالى
ولكن أنا أقصد أنها كلمة إنى أحبك فى ال كلمه كبيره جدًا عظيمة القدر والهميه
وتقولها وانت صادق فيها وبالتأكيد سيكون تعاملك مختلف تمامًا بالتأكيد الذى يحب
تكون طريقة تعامله مختلفه عن الذى ل يحب وبالتالى يكون فى قدرعظيم جدًا من
التسامح والتساهل وصفاء الود فعل صفاء القلوب وتحل معظم مشاكلنا .نسبه كبيره
جدًا من المشاكل تحل لو كان فى ود صادق ولن نقف لبعض على الخطأ والذله.
ل عن سوء الظن وهو جانب لوحده وإن المشاكل كلها تتفاقم ول يوجد واحد فض ً
يصارح أخيه بما فى قلبه لنه يوجد حواجز كثيره جدًا وهذا المر يدل على وجود
الدنيا وهى التى يحدث منها تنافس عليها وهذ المر كما قال النبى )صلى ال عليه
وسلم(*" ما الفقرأخشى عليكم ولكن أخشى أن تفتح عليكم الدنيا فتنافسوها كما
تنافسها من قبلكم فتهلككم كما أهلكتهم"* والعياذ بال من ذلك التنافس على الخره
يؤدى إلى رحمه وإلى مزيد من المحبهُعمركان ينافس أبو بكر ويسابقه إلى ال عز
وجل ولكن حب صادق عظيم والنصيحه حاصله ربما أختلفوا لكن الخلف هذا ما
أوقع بينهم أبدًا ضغينه ول أحقاد ول يستطيع أحد أن يوقع بينهم الضغائن والحقاد .
أما الن الضغائن والحقاد تملء السهل والوادى إل من رحم ال سبحانه وتعالى
والمشاكل النبعه من الضغائن والحقاد بداية من الصغير قبل الكبير لبد أن نعالج هذه
القضيه لنها تحتاج علج جذرى علج أكيد بالمصارحه مع النفس وأن تجعل الكبر
الذى فى النفس جانبًا وأن النسان ل يحس أنه كبير لدرجه أن كل الناس لو مسه أحد
ولو كان حاجه صغيره يظن إنها مصيبه وأن له حق على الناس .
وهذا نتيجة الفقر إلى الدنيا مثال واحد وسط الطريق العام والمكان ممتلئ بالتراب
وجاء آخر وضغط بقدمه التى بها تراب على قدم الول فيقول له كيف تفعل ذلك وهو
فى الصل المكان كله تراب ولكن هويظن أن الخرقد ارتكب جريمه فى حقه وكبيره
من الكبائر وهذا نتيجة أنه يشعر أن الناس دائمًا مقصرين فى حقه أما إن كان غنى
بال عزو جل فل يهمه لو قصر الناس فى حقه خمسين مره .النبى )صلى ال عليه
ل وال ما ضرب رسول ال )صلى ال عليه وسلم ( أنظر إلى الغنى الحقيقى فع ً
وسلم ( بيده خادمًا ول إمرأه إل أن يجاهد فى سبيل ال يقول أنس خدمت رسول ال
)صلى ال عليه وسلم ( عشرة سنيين فما قال لى بشىء فعلته لما فعلته ول لشىء
تركته لما تركته وإذا لمنى أهلى فى شىء مما أمرنى به فيقول دعوه إنه إن قدر
شىء كان أو كما قال )صلى ال عليه وسلم (نريد أن نقتدى بالرسول )صلى ال عليه
وسلم ( فى هذا التسامح العظيم ل يغضب إل ل عز وجل ول ينتقم إل إذا إنتهكت
حرمه من حرمات ال ما أنتقم الرسول )صلى ال عليه وسلم ( لنفسه قط .يأتى رجل
أعرابى يمسك ببورد النبى )صلى ال عليه وسلم ( ويجذبه جذبه شديده ويخنقه حتى
ينظر الصحابه إلى أثر البورد وقد أثرت حاشيه البورد الغليظه فى رقبه النبى )صلى
ال عليه وسلم ( ثم يقول يا محمد أعطنى من مال ال فإنك ل تعطينى من مالك ول
من مال أبيك سوء أدب بالغ فظيع الصحابه هموا بأن يقعوا به فيبتسم النبى ويضحك
ويأمر له بعطاء )صلى ال عليه وسلم ( ليكون قدوه للصحابه رضى ال عنهم ولمن
بعدهم فى التسامح والتساهل .المؤمن كل هين لين قريب سهل .الخصومات ستقل
كثير جدًا لو حظ الدنيا صغر لو نحن صغرنا فى أنفسنا لو تواضعنا ل عز وجل لو كل
واحد رأى نفسه هو الذى خطأ ويقول أنا كنت أظلم أبو بكر الصديق يقولها وليس هو
بالظلم رضى ال عنه ولكن هذه نظرته لنفسه لما تخاصم مع عمر بن الخطاب أوًل
عندما تخاصموا لم يكملوا ساعات وكل واحد يبحث عن الخرلكى يصالحه وعندما
ل ولكن حصل بينهم ل وكانوا مجتهدين فع ً
تخاصموا كان يرى أنه المحق إجتهاد فع ً
شيئًا من ذلك فعمر رضى ال عنه يذهب لبو بكر
وفى نفس الوقت أبو بكر يذهب إلى عمرفل يجده فيذهب للنبى )صلى ال عليه
وسلم ( فيغضب
النبى )صلى ال عليه وسلم ( لبى بكر لمنزلته العظيمه وعمر يأتى معتذرًا والرسول
)صلى ال عليه وسلم (يقول هل أنتم تاركوا لى صاحبى يغلظ على عمر لحق أبو بكر.
وما حال أبو بكر؟ مشفق على عمر ويقول يا رسول ال أنا كنت أظلم والرسول )صلى
ال عليه وسلم (ل يخطئ فى ذلك إنما يقول هل أنتم تاركوا لى صاحبى فما أوذى
بعدها إذن كان يلوم على عمر وهو المخطىء فى حق أبى بكر لمنزلة أبى بكر ومع
ذلك نظرة أبى بكر لماذا مشفق وخائف على عمر رضى ال عنه ولذلك كان يقول أنا
كنت أظلم وهو صادق فى نفسه فى ذلك نسئل ال عز وجل أن يوفقنا إلى الخلق
الكريم .لكن هذه الخصومات الكثيره التى تقع لو ان النسان قال أنا كنت اظلم لو مر
لسانه على ذلك وال مع أن قلبه يرى أنه ليس كذلك لكان فى ذلك حل للمشكله لكان
فيها انفراج لكثير من المشاكل ولكن حتى اللسان ربما يأبى ان ينطقها مع أنه هو
الظلم فى الحقيقه فى كثير من الحيان .الظالم يرى نفسه مظلومًا دائمًا ل يرى نفسه
أبدًا ظالمًا
وال من أظلم الظلمه يرى نفسه لم يظلم الناس ولم يصنع بهم شيئًا بل هو رجل تقى
صالح فى قمة الصلح ول يرى نفسه ظالمًا .هذه مسأله خطيره النسان نفسه كم
جحمها عنده عندما تصغر يسهل جدًا أدآء الحقوق وفى الحقيقه عندما تصغر يرتفع
لعلى عندما يصغر فى نفسه يعظم عند ال عز وجل ومن تواضع ل رفعه سبحانه
وتعالى .
هذه المسائل التى أحببت أن أذكر نفسى أوًل وإخوانى ثانيًا بها .فى الحقيقه نحتاج
ل إلى تغيير جذرى لن الواقع الذى نعيشه مؤلم جدًا وإذا لم نتغير لن يتغير الواقعفع َ
وبالتالى لن يرفع عنا البلء الشديد هذا نسئل ال العافيه ولن يتحرك بالدوات الماديه
وال عندما تحسبها تقول لن تنفك .كيف تقوم كل هذا العالم والعالم كله ضدنا ويرى
البيض أسود والسود أبيض والمظلوم ظالم والظالم مظلوم نسئل ال العفو والعافيه
ل تحل بهذه الطريقه إل بفرج من عنده سبحانه وتعالى وعندما ترتفع قلوبنا إلى ال
عز وجل عندها تتغير الموازين الجاذبيه الرضيه تنتهى عندما نرتفع لعلى فتختل
وتختفى الموازين الرضيه عندما يقوى اليمان ونحن بالتأكيد نحتاج هذا ول نعلق
على أخطاء الخرين ونقول أناس غيرنا هم الخاطئين لن الفساد يملىء الدنيا .