Professional Documents
Culture Documents
هو الستثمار الذي يعرف على أنه استثمار المحفظة أي الستثمار في الوراق المالية عععن
طريق شععراء السععندات الخاصععة لسععهم الحصععص أو سععندات الععدين أو سععندات الدولععة معن
السواق المالية.
أي هو تملك الفراد والهيئات والشركات على بعض الوراق دون ممارسة أي نوع من
الرقابة أو المشاركة في تنظيم وإدارة المشروع الستثماري ويعتبرالستثمار الجنععبي
غير المباشر إستثمارا قصير الجل مقارنة بالستثمار المباشر).(1
ونلخص أهم أنواع الستثمارات في الشكل التالي:
2
الشكل )(1-1
ررررررر رررررررر ررررررررررر
رررررررر ررررر رررررر:
التصدير والبيع
والتسويق)من خلل(
') (1عبد السلم أبو قحف :نظريات التدويل وجدوى الستثمارات الجنبية ص 22
- 2د .عبد السلم أبو قحف :السياسات والشكال المختلفة للستثمارات الجنبية ص .38
إن مناطق إدماج رؤوس الموال الجنبية تؤثر فععي القتصععاديات المحليععة وسععنحاول
الشارة إلى الثار الواقعة على التبعية التكنولوجية ،ميزان المدفوعات ،العمالة ،والدخل:
تتمثل التبعية التكنولوجية في بلد ما في أن يكون هذا البلد غير قادر خلل مدة طويلة
على استعمال أو صيانة أو ابتكار منتجات جديدة أو ما يتصل بهععا مععن طععرق تنظيميععة .ويرجععع
حالة التبعية هذه إلى انعدام أو نقص الموظفين الكفاء اللزميعن لعمععال النتععاج فععي المصععانع
ولقد أدت عملية نراكم رأس المال إلى توسيع وتنويع نماذج الستثمارات ممععا أدى إلععى ازديععاد
التبعية التكنولوجية.
2-2ررررر ررر ررررر ررررررررر:
كععانت لسياسععة التكنولوجيععة ودور المؤسسععات الجنبيععة فيهععا أثععر كععبير علععى هيكععل
التجارة الخارجية حسب السلع و البلدان وعلى إتجاه التبادل التجاري.
ويمكن ملحظة شيء من عدم المرونعة فعي نمعط العواردات ويرجعع ذلعك العى نسعب
المشتريات المواد الولية لهيكل النتاج الذي تم بناءه.
وإذا ما حللنا أثر السعار على ميزان المدفوعات التجاري تبرز حقيقة مهمة وهي أن
الروابط التي تربط البلد المضيف مع البلدان المتقدمة تعرض عليها إقناع امتععدادها مععن منطقععة
ذات نضخم عال متزايد.
2-3ررررر ررر ررررررر ررررر:
إن السياسة التي تختارها الدولة مهما كانت طبيعتها تععثير مشععاكل الحععد مععن البطالععة
على المدى القصير ،هذه المشاكل التي تزداد تفاقما نتيجة لدول المؤسسات الجنبية.
إن جود مؤسسات أجنبيععة لتنفيععذ مشععاريع السععتثمار سععواء مباشععرة أو عععن طريععق
الشركات المتعددة الجنسيات ه الذي بالتأكيد على جعل هذه الظاهرة أكثر انتشارا وهي الظاهرة
التي توجد ضمنيا في الستراتيجية التي تم اختيارها .ولقد أجبرت السععاليب المسععتعملة البحععث
عن توظيف عمال من ذوي المهارات المباشرة وإنشاء برامج تدريسععية لتكععوين عمععال آخريععن
جدد.
تبععدأ غالبيععة مؤلفععات التنميععة القتصععادية ،بالتفرقععة بيععن التنميععة والنمععو ويجتهععد كععل
اقتصادي في إضافة المزبد من الفروق بين المفهومين ،إل أنهم متفقون علععى أن مفهععوم النمععو
القتصادي يعني النمو الكلي لكل من الدخل القومي والناتج القعومي كمعا يسعتخدم المفهعوم عنعد
الشارة للبلدان المتقدمة.أما مفهوم التنمية القتصادية فهو يتضععمن الضععافة إلععى النمععو الكمععي
إجععراء مجموعععة مععن التغيععرات الهيكليععة فععي بنيععان المجتمعععات كمععا يسععتخدم للشععارة للبلععدان
المختلفة.
في حين أن التنمية القتصععادية تفععترض تطععويرا فعععال وواعيععا أي إجععراء تغيععرات فععي
التنضيمات التابعة للدولة.
أضف إلى ذلك فإن مفهوم التنمية ينطبق على البلعدان المتخلفعة والعتي تمتلعك إمكانيعات
التقدم ولكنها لم تقم بعد باستغلل مواردها.
ويتضح ما سبق فإن المفهوم السائد للنمو هو التوسع القتصادي التلقائي غير المعتمد
والذي ل يستدعي تغير في الهيكل القتصادي للمجتمع ،ويقاس بحجم التغير الكمي في
المؤشرات القتصادية) النتاج ،القرض ،الدخل الوطني( وينطبق ذلك المفهوم على البلدان
المتقدمة.
أما المفهوم السائد للتنمية فهو التوسع القتصادي المقصود والذي ل يمكن أن يحدث
بدون تدخل الحكومة وبمقتضى بالضرورة تغير الهيكل القتصادي للمجتمع وعلى ذلك تصبح
المقاييس الكمية غير كافية لقياس درجة التنمية وينطبق المفهوم على البلدان المختلفة.
بعدما تعرفنا على آراء العلماء بين التفرقة بين مفهومين النمو والتنمية
أما تعريف التنمية القتصادية فإنه ذلك التعريف الذي يقتضي إضافة أبعاد جديدة وذلك
على النحو التالي:
أن يكون التغيير في حجم النشاط القتصادي بالزيادة. •
أن تستند عملية التنمية بالدرجة الولى غلى القوى الدائمة للمجتمع. •
أن تضمن عملية التنمية تحقيق نموا متواصل ومستمرا من خلل •
تجدد موارد المجتمع بدل من استنزافها .
أن تحقق توازنا بين قطاعات المجتمع القتصادية. •
أن تلبي حاجات الغالبية العظمى لفراد المجتمع. •
أن تحقق قدرا كبيرا من العدالة بين الفراد والمجتمع. •
ويمكن اعتبار هذه البعاد الستة هي البعاد الساسية التي تحدد شكل واتجاه سياسة
التنمية القتصادية التي تتبعها كافة بلدان العالم ،وعلى ذلك يمكن تعريف التنمية القتصادية
بأنها مجموعة السياسات التي يتخذها مجتمع معين تؤدي إلى زيادة معدلت النمو القتصادي
استنادا إلى قوة ذاتية مع ضمان تواصل هذا النمو وتوازنه لتلبية حاجات أفراد المجتمع
وتحقيق أكبر قدر ممكن من العدالة الجتماعية.
يعد فشل قانون 1963تبنت الجزائر قانونا جديدا لتجديد دور رؤوس
الموال في إطار التنمية القتصادية مكانة وأشكال والضمانات الخاصة به
يختلف النص الثاني جذريا عن النص الول ،يبدو ذلك من خلل المبادئ التي
وضعها قانون 1966والمرتكز على مبدأين أساسين.
*المبدأ الول:
إن الستثمارات الخاصة ل تتجزأ بحرية في الجزائر ذلك بالتمييز بين
القطاعات الحيوية القتصادية المقررة من طرف الدولة والقطاعات الخرى ،وتكون للدول
الولوية في الستثمارات في القطاعات الحيوية) المادة .(2وبهذا أصبحت الدولة وهيئاتها
تحتكر الستثمار في هذه القطاعات ،أما لرأس المال الوطني الجنبي يمكن له أن يستثمر في
قطاعات أخري وهذا بعد حصوله على اعتماد مسبق من قيل السلطات الدارية .ويمكن للدولة
أن تكون لها مبادرة الستثمار إما عن طريق الشركات المختلطة وإما عن طريق إجراء
مناقصات لحداث مؤسسات معينة )المادة .(5
*المبدأ الثاني:
يتعلق بمنح الضمانات والمتيازات.
تخص إمتيازات الستثمار الجنبي ويكون النظام الجاري
للمتيازات والضمانات نتيجة العتماد أو الترخيص .وفيما يخص إجراءات
العتمادات هناك في حالت
العتمادات الممنوحة من طرف الوالي) 500.000دج( تكون خاصة -
بالمؤسسات الصغيرة.
العتمادات الممنوحة من قبل أمانة اللجنة الوطنية للستثمار والخاصة -
بالمؤسسات المتوسطة.
العتمادات الممنوحة من طرف وزير المالية تبعا لرأي اللجنة الوطنية -
للمتيازات ،أما في ما يخص الضمانات فتكون كذلك على أساس العتمادات وتكون كما
يلي:
المساواة أمام القانون ول سيما المساواة الجبائية. •
تحويل الموال والرباح الصافية. •
الضمان ضد التأميم .وفي حالة قرار التأميم يؤدي هذا إلى تعويض بتم •
خلل 9أشهر يساوي تعويض القيمة الصافية للموال المحولة إلى الدولة .كما
يمكن أن تمنح إمنيازات خاصة وهي في الحقيقة إمتيازات مالية)المادة (16
ويتمثل هذا في ضمانات القروض المتوسطة والطويلة المدى والتخفيضات لم
يطبق هذا القانون على الستثمارات الجنبية بل طبق على الستثمارات الخاصة
الجزائرية(4).
أما في الميدان فقد تم تطبيقه على الستثمارات الجنبية والمتعلقة خاصة
بالشركات المختلطة وذلك من سنة 1966إلى 1982حين قنن المشرع
الجزائري الذي سارت عليه الشركات الجزائرية.
عععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععع
) (3أمر رقم 66/284المؤرخ 15/06/1966يتضمن قانون الستثمار ج ر رقم 120
code de Ivestisset en A0lgérie- )1972 (4
ابتدأ من سنة 1982ثم تقنين الشركات المختلطة ).(5
ثم يجلب القانونان المستثمرين الجانب لنهما كان ينصان على إتفاقية التأميم ولن الفصل في
النزاعات كان يخضع للمحاكم والقانون الجزائري.
-(2فترة الثمانينات:
في سنة 1982تبنت الجزائر قانونا يتعلق بتأسيس الشركات مختلطة القتصاد وكيفية
تسييرها بذلك تكون قد أكدت نيتها في رفض الستثمار المباشر لتدخل الرأس المال الجنبي،
وفضلت الستثمار عن طريق الشركات المختلطة .تأكد هذا التجاه سنة .(6) 1986رغم أن
الحكومة أرادت أن ترفع في نسبة الرأسمال الجنبي إل أن النواب رفضوه و أكدوا رفضهم
سنة .1989و في سنة 1988تبنت الجزائر الصلحات القتصادية التي أدت إلى ظهور
المؤسسات العمومية القتصادية بدل من المؤسسات أو الشركات الشتراكية ذات الطابع
القتصادي ) (7وهذا القانون أدى بالشركات لكي تصبح
غير خاضعة لوصاية الوزارية. -
غير خاضعة للرقابة الممارسة على المؤسسات الشتراكية ذات الطابع -
القتصادي و أصبحت هذه الرقابة رقابة اقتصادية.
غير خاضعة للقانون العام إل ما نص عليه القانون صراحة -
خاضعة للقانون التجاري يكون تأسيسها في شكل شركة أسهم أو شركة ذات -
المسؤولية المحدودة.
صناديق المساهمة هي التي تتولى تسيير السهم و الحصص التي تقدمها المؤسسات
العمومية القتصادية للدولة مقابل الرأس المال المدفوع ) (8بهذا يكون تأسيس
الشركات المختلطة القتصاد.
بدخول سنة 1988أصبح تأسيس الشركات يخضع إلى بروتوكول اتفاق بين صناديق
المساهمة و الشركة الجنبية أما العقد فيبرم بين المؤسسة العمومية القتصادية و
الشركة الجنبية
ععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععع
) (5قانون رقم 82/13
) (6قانون رقم 86/13
) (7قانون رقم 99/01مؤرخ 12/01/88يتضمن القانون التوجيهي للمؤسسات العمومية القنصادية
ج ر رقم .13/1988
) (8القانون 03/88المادة 04
رررر ررررررررر رر ررررررر
تقرير مناخ الستثمار في الدول العربية لعام 1998الذي أصدرته المؤسسة العربية
لضمان الستثمار .تحدث عن التطور اليجابي للوضاع في الجزائر خلل هذا العام .فان
التطورات القتصادية كانت مهمة و أبرزها انطلق بورصة الجزائر للقيم المنقولة ,و انشاء
سوق لقيم الخزينة العامة و مواصلة الصلحات الهيكلية حسب البرنامج المتفق عليه مع
صندق النقد الدولي.و سجل الناتج المحلي الجمالي نموا حقيقيا موجبا ,كما تمكنت السلطات
النقدية من خفض نسبة التضخم و استقرار الصرف .و أضاف التقرير انه خلل سنة 1998
بلغ حجم الستثمارات الجنبية نحو 1.43مليار دولر منها 1.18مليار في قطاع المحروقات
و 243.9مليون دولر في القطاعات الخرى و يمكن تقسيمها كما يلي:
الصناعات الكيميائية 160.6مليون دولر. -
الصناعات الغذائية و الفلحة 43مليون دولر. -
الشغال الكبرى 23مليون دولر. -
أما مصادر هذه الستثمارات الجنبية فنقسمها على النحو التالي:
التحاد الوروبي % 42أي حوالي 600مليون دولر . -
الدول العربية % 25.6أي حوالي 366مليون دولر . -
باقي الدول % 32.4أي حوالي 77مليون دولر. -
إلى جانب هذا فان الجزائر مازالت تواصل جهودها من جلب الستثمارات الجنبية
و ذلك بتكثيف الندوات و الزيارات إلى البلدان العربية و الجنبية و التوقيع على مجموعة من
التفاقيات للتعاون القتصادي .زيادة على هذا كله فان هناك تطورات سريعة ايجابية خلل هذه
السنة مما اكتسبت مناخ الستقرار و السلم الهلي و القضاء على الضطرابات التي عرفتها في
السابق .
كما تملك الجزائر المؤهلت و عناصر تنفسية لجذب الستثمارات و هذا ما يتفق عليه
جميع القتصاديين المحللين .و خاصة أن مناخ الستثمار الحالي يساعد على ذلك و أهم
العناصر التي تساعد ذلك واقع القتصاد الجزائري ,الطار التشريعي ،والتنظيمي والداري
خاصة قانون الستثمار ,زيادة على القدرات الذاتية للبلد .
عععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععع
تقرير مناخ الستثمار في الدول العربية 98 -
من خلل هذا الجدول يتبين لنا أن الجزائر قطعت شوطا كبيرا في إصلحاتها القتصادية التي
بدأتها وأصبح الداء القتصادي مشجع لجلب الستثمارات وخاصة بعد الوصول إلى النتائج
المرغوب فيها مثل استعادة قوة ميزان المدفوعات ،استقرار سعر الصرف ،التحكم في التوسيع
النقدي ،والتحكم في المديونية والحد من تزايدها وتخفيض كلفة خدمتها ،تحرير التجارة
الخارجية ،تحرير السعار واعتماد فتصاد السوق.
لقد أدخلت الجزائر إصلحات وتعديلت مختلفة على تشريعاتها إنظمتها الدارة
المتعلقة بالستثمار ،فصدرت قانونا خاصا يتضمن الكثير من الحوافز والضمانات كما أعادت
النظر غي أنظمتها الجبائية والجمركية وفي تشريعاتها الجتماعية المتعلقة باليد العاملة،
وإنجاز كشروع المناطق الحرة.
وأهم ما جاء في هذا القانون حرية الستثمار ،حرية وضمان الستثمار بدون الخذ
بعين العتبار هل المستثمر أجنبي أم جزائري وأعفت حرية تحويل الرباح ورؤوس الموال
ومن أجل كل هذا أبرمت الجزائر اتفاقيات منها:
التفاقية المتعلقة بالعتراف وتنفيذ قرارات التحكيم الدولي . -
اتفاقية المركز الدولي لتسوية النزاعات بين المستثمرين والدول المضيفة. -
اتفاقية الوكالة المتعددة الطراف لضمان الستثمارات. -
التفاقية العربية المغربية لضمان الستثمارات. -
بعد مرور القتصاد الجزائري بعدة وضعيات متأزمة .ف‘ن مشاركة رأس المال
الجنبي أصبح ضروري في التنمية القتصادية من أجل هذا يجب على الجزائر أن توفر وتخلق
مناه ملئم لترقية الستثمارات الجنبية وذلك بتحقيق بعض الشروط:
أن تكون كل المعلومات الخاصة بالستثمار والمحيط به متوفرة -
أن تكون المعاملة متساوية بين المستثمرين المحليين والجانب. -
تطهير المحيط من البيروقراطية ومحاربة الرشوة. -
احترام قواعد الضمانات والتفاقيات التي وقعتها الجزائر مع مختلف الدول -
والهيئات الدولية.
تحقيق وإنجاز ميكانزمات تحرير سوق الصرف الذي يؤدي إلى تحويل أو -
تسعير العملة بنسبة حيدة من طرق البنك المركزي الجزائري
تحرير التجارة العالمية. -
إنجاز سوق مالية مفتحة لرؤوس الموال الدولية. -
استقرار المحيط التشريعي والسياسي وخاصة المحيط المني. -
كل القاعدية
تكلفة اليد العاملة والطاقة
التشجيعات والتحفيزات الجبائية
الموقع الجغرافي
سهولة وقرب التصال) النقل والمواصلت(
أهمية السوق المنزلي
تقدير الوساط المالية الدولية
الخطر السياسي للمستثمر
المناخ الجتماعي
هيكلة الكفاءات
* طبيعة الكفاءة المسيطرة على القتصاد
* الوضعية التنافسية للصناعة القاعدية
* القدرة على التجديد والتطوير التكنولوجي
وجود وأهمية الستثمار الجنبي
التفتح والمناخ العام المناخ للمس*تثمر
الخاص
نوعية إدارة الستثمار
المناخ الخلص للعمال
نوعية حياة الطارات المتوسط المغتربين
تدخل الدولة) مساعدات اغانات(
تدخل الدولة) سياسات صناعية(
ديموقراطية واشتراك المواطنين في التسيير
الحريات الفردية وحقوق النسان
حماية المحيط
* نوعية ومردو دية القطاعات المالية
نوعية الصناعات المساعدة للصناعات المهمة *
الخاتمة :
وقد اهتمت الجزائر منذ فترة بتوفير بعض عناصر المناخ الستثماري حيث أقدمت
علي إجراءات من قبيل النفتاح السياسي ،وتنفيذ إصلحات اقتصادية واسعة النطاق
وإقامة بعض هياكل البنية التحتية وان كانت هذه الجراءات –عما ل حضنا من
خلل الدراسة –لم تنجح لحد الساعة في جذب المزيد من الستمارات الجنبية بل أن
الذي حصل هو تراجع حجم مستوي تلك الستثمارات الشيء الذي حدث في كثير من
الدول النامية التي اتخذت إجراءات مماثلة ومن هنا نخرج بالنتيجتين التاليتين:
-(1نظرا الكون مفعول الضمانات القانونية للستثمار يحاول وينصرف إلي حماية
المتميز اكثر مما يخلف لديه الحافز علي الستثمار فقد مثل التوسع في منح
الضمانات القانونية إجراء عديم الفعالية في العديد من الدول النامية ومنها الجزائر
وذلك الن المستمر الجنبي ل يبحث علي بلد يوفر له مجرد حماية أمواله إنما يبحث
بالدرجة الولى عن ظروف تضمن له تحقيق المزيد من الرباح ،وذلك غير ممكن
التحقيق إل بتوفير الحد الدنى من عناصر المناخ الستثماري الملئم.
-(2علي الدول التي تسعى إلي جذب الستثمار الجنبي أن تعمل قبل كل شيء علي
توفير المناخ الستثماري الملئم بدل من التمادي في منح العفاءات والتسهيلت
المختلفة ،وإل فإن جهودها في مجال جذب الستثمار الجنبي ستظل محدودة الفعالية
وستظل قاصرة عن الستجابة لشروط المنافسة في عالم تحتدم فيه المنافسة علي
الستثمارات الجنبية ،الشيء الذي أدركته الجزائر جيدا إل أن هذه الخيرة متيقنة
أنها بدون استثمارات خارجية ل يمكن الخروج من الزمة ،والنهوض بالقتصاد
والخروج به من المشاكل التي يتخبط فيها الن الستثمارات الجنبية تساعد في
التنمية القتصادية ,وساعد في تراكم رأس المال ,توفير مناصب الشغل ,ورفع
المستوى المعيشي للمواطن وتحسين قدرته الشرائية و تغيير نمط معيشته .
لذلك تحاول الجزائر أن تجلب أكبر قدر ممكن من الستثمارات الجنبية وذلك يتوفر
لهم كل الوسائل و كل الضمانات وخاصة توفير لهم مناخ اللزم لذلك .
ويبقى السؤال مطروحا ,إلي متى يبقى الجانب متخوفين من القدوم إلي الجزائر؟
والستثمار بها .