You are on page 1of 16

‫‪ -1‬ررررررررر ررررررر ررر ررررررر‪:‬‬

‫هو الستثمار الذي يعرف على أنه استثمار المحفظة أي الستثمار في الوراق المالية عععن‬
‫طريق شععراء السععندات الخاصععة لسععهم الحصععص أو سععندات الععدين أو سععندات الدولععة معن‬
‫السواق المالية‪.‬‬
‫أي هو تملك الفراد والهيئات والشركات على بعض الوراق دون ممارسة أي نوع من‬
‫الرقابة أو المشاركة في تنظيم وإدارة المشروع الستثماري ويعتبرالستثمار الجنععبي‬
‫غير المباشر إستثمارا قصير الجل مقارنة بالستثمار المباشر)‪.(1‬‬
‫ونلخص أهم أنواع الستثمارات في الشكل التالي‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫الشكل )‪(1-1‬‬
‫ررررررر رررررررر ررررررررررر‬
‫رررررررر ررررر رررررر‪:‬‬

‫التصدير والبيع‬
‫والتسويق)من خلل(‬

‫تراخيص الوكلء الموزعين المعارض‬ ‫عقود المتياز‬ ‫عقود‬ ‫اتفاقيات‬


‫الدولية‬ ‫استخدام أو عقود‬ ‫النتاج الدولي‬ ‫الدارة‬ ‫مشروعات‬
‫اتفاقيات‬ ‫العلمة‬ ‫من الباطن‬ ‫أو عمليات وعقود التصنيع‬
‫التجارية أو الوكالة‬ ‫تسليم المفتاح‬
‫الخبرات‬
‫التسويقية‬
‫والدارية‬

‫')‪ (1‬عبد السلم أبو قحف‪ :‬نظريات التدويل وجدوى الستثمارات الجنبية ص ‪22‬‬
‫‪ - 2‬د‪ .‬عبد السلم أبو قحف‪ :‬السياسات والشكال المختلفة للستثمارات الجنبية ص ‪.38‬‬

‫ر‬ ‫ر ررررر‬ ‫ررررررر ر‬ ‫‪ -1‬رر ررر رررر‬


‫رررررررر‬
‫ررررررر رررررررر‬ ‫‪1.1‬‬
‫يععععرف بريلعععي معععايوز ‪BREALY et MAYERS‬‬
‫المخاطر السياسية التي يتعععرض لهععا المسععتثمرين الجععانب فععي‬
‫نقععض الحكومععة لوعودهععا لسععبب أو لخععر وذلععك بتنفيععذ لقععرار‬
‫الستثمار تتراوح المخاطر السياسية من مجرد مخاطر محععدودة‬
‫التأثير إلى مخاطر استيلء الحكومة الجنبية كلية علععى عمليععات‬
‫الشركة ونظرا للنتائج الخطيرة المترتبععة علععى ذلععك فيجععب علععى‬
‫الشركات المتعددة الجنسيات تخفيض المخاطر إلى حدها الدنى‪.‬‬
‫كيعععععععععف ذلععععععععك؟‬
‫من السباب المتبعععة هععي ربععط العمليععات الفععرع الجنععبي‬
‫بالشععركات الم كععأن تعمععد عمليععات الفععرع الجنععبي كلبععا الخععبرة‬
‫النفسية والفنية والتكنولوجية الععتي تععزود بهععا الشععركة الم وأن‬
‫تكون منتجات الفرع ممثلة في مادة وسيطة تستخدم في عمليات‬
‫الشركة الم مثل هذه الترتيبات من شأنها أن تضعععف مععن سعععي‬
‫الحكومة الجنبية للسععتيلء علععى الشععركة وهنععاك أسععلوب أخععر‬
‫تستعمله الشركة ‪ FORD‬المريكية للسيارات وذلك بأنها تعتمد‬
‫بصنعها في دولة ما جزء معين من أجزاء السيارة وتعتمد بصنع‬
‫جزء أخر في دولة أحععرى لتجعععل مععن شععأنها الشععركة غيععر ذات‬
‫قيمة وهو ما يعني تخفيض التبعية السياسععية‪ .‬كععذلك يجععب علععى‬
‫الحكومة أن تتخذ من الترتيبات ما يضععمن عععدم نقععص الحكومععة‬
‫الجنبيععة للتزاماتهععا كععأن تقععوم شععركة أمريكيععة بععالبحث عععن‬
‫البععترول فععي الصععحراء الجزائريععة وبنععص العقععد بععأن تتععولى‬
‫الحكومة الجزائرية توفير البنية الساسية فعي المقابععل حصععولها‬
‫على ‪ ٪25‬مععن الربععاح المتولععدة لمععدة ‪ 20‬سععنة ذلععك بحصععولها‬
‫على قرض من البنوك العالمية ذات السمعة لتمويل العمليات‪.‬‬
‫وهناك قيعود أخعرى أو نعوع مععن المخعاطر السياسععية تتمثععل فعي‬
‫وضع قيود على تحويل الرباح المتولععدة إلععى الشععركة الم فععي‬
‫الشكل توزيعات وذلك بتقديم قروض إلى الفرع الجنبي‪ .‬بدل من‬
‫تدعيم رأس المال والحصول على العائد في شكل فوائد‪:‬‬
‫مخاطر سعر الصرف‪:‬‬ ‫‪1.2‬‬
‫يتعرض المستثمرون الجانب إلععى نععوع مععن المخععاطر تسععمى بمخععاطر‬
‫سعر الصرف أو التبادل الناجمة عععن التقلععب فععي أسعععار الصععرف يجعععل العععائد‬
‫الشهري الذي يحققه المستثمر الذي يملك رصيد من عملية معينة يكتب بالشكل‬
‫التالي‪:‬‬
‫س‬ ‫س ‪ -‬س*‬
‫‪1-‬‬ ‫=‬ ‫م=‬
‫س*‬ ‫س*‬

‫م = معدل العائد الشهري‪.‬‬


‫س= سعر صرف عملة في بداية الشهر‬
‫س* = سعر الصرف في نهاية الشهعععر‬
‫‪ -2‬رر رر رررر ررررررر ررررررر ر رر ر‬
‫ررررررررر ررررر ررررررر‬

‫إن مناطق إدماج رؤوس الموال الجنبية تؤثر فععي القتصععاديات المحليععة وسععنحاول‬
‫الشارة إلى الثار الواقعة على التبعية التكنولوجية‪ ،‬ميزان المدفوعات‪ ،‬العمالة‪ ،‬والدخل‪:‬‬

‫‪ 2-1‬رررر ررررررر ررررررررررر‪:‬‬

‫تتمثل التبعية التكنولوجية في بلد ما في أن يكون هذا البلد غير قادر خلل مدة طويلة‬
‫على استعمال أو صيانة أو ابتكار منتجات جديدة أو ما يتصل بهععا مععن طععرق تنظيميععة‪ .‬ويرجععع‬
‫حالة التبعية هذه إلى انعدام أو نقص الموظفين الكفاء اللزميعن لعمععال النتععاج فععي المصععانع‬
‫ولقد أدت عملية نراكم رأس المال إلى توسيع وتنويع نماذج الستثمارات ممععا أدى إلععى ازديععاد‬
‫التبعية التكنولوجية‪.‬‬
‫‪ 2-2‬ررررر ررر ررررر ررررررررر‪:‬‬

‫كععانت لسياسععة التكنولوجيععة ودور المؤسسععات الجنبيععة فيهععا أثععر كععبير علععى هيكععل‬
‫التجارة الخارجية حسب السلع و البلدان وعلى إتجاه التبادل التجاري‪.‬‬
‫ويمكن ملحظة شيء من عدم المرونعة فعي نمعط العواردات ويرجعع ذلعك العى نسعب‬
‫المشتريات المواد الولية لهيكل النتاج الذي تم بناءه‪.‬‬
‫وإذا ما حللنا أثر السعار على ميزان المدفوعات التجاري تبرز حقيقة مهمة وهي أن‬
‫الروابط التي تربط البلد المضيف مع البلدان المتقدمة تعرض عليها إقناع امتععدادها مععن منطقععة‬
‫ذات نضخم عال متزايد‪.‬‬
‫‪ 2-3‬ررررر ررر ررررررر ررررر‪:‬‬

‫إن السياسة التي تختارها الدولة مهما كانت طبيعتها تععثير مشععاكل الحععد مععن البطالععة‬
‫على المدى القصير‪ ،‬هذه المشاكل التي تزداد تفاقما نتيجة لدول المؤسسات الجنبية‪.‬‬
‫إن جود مؤسسات أجنبيععة لتنفيععذ مشععاريع السععتثمار سععواء مباشععرة أو عععن طريععق‬
‫الشركات المتعددة الجنسيات ه الذي بالتأكيد على جعل هذه الظاهرة أكثر انتشارا وهي الظاهرة‬
‫التي توجد ضمنيا في الستراتيجية التي تم اختيارها‪ .‬ولقد أجبرت السععاليب المسععتعملة البحععث‬
‫عن توظيف عمال من ذوي المهارات المباشرة وإنشاء برامج تدريسععية لتكععوين عمععال آخريععن‬
‫جدد‪.‬‬

‫رر ررررررر رررررررر رررررررررر‪:‬‬

‫تبععدأ غالبيععة مؤلفععات التنميععة القتصععادية‪ ،‬بالتفرقععة بيععن التنميععة والنمععو ويجتهععد كععل‬
‫اقتصادي في إضافة المزبد من الفروق بين المفهومين‪ ،‬إل أنهم متفقون علععى أن مفهععوم النمععو‬
‫القتصادي يعني النمو الكلي لكل من الدخل القومي والناتج القعومي كمعا يسعتخدم المفهعوم عنعد‬
‫الشارة للبلدان المتقدمة‪.‬أما مفهوم التنمية القتصادية فهو يتضععمن الضععافة إلععى النمععو الكمععي‬
‫إجععراء مجموعععة مععن التغيععرات الهيكليععة فععي بنيععان المجتمعععات كمععا يسععتخدم للشععارة للبلععدان‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫في حين أن التنمية القتصععادية تفععترض تطععويرا فعععال وواعيععا أي إجععراء تغيععرات فععي‬
‫التنضيمات التابعة للدولة‪.‬‬
‫أضف إلى ذلك فإن مفهوم التنمية ينطبق على البلعدان المتخلفعة والعتي تمتلعك إمكانيعات‬
‫التقدم ولكنها لم تقم بعد باستغلل مواردها‪.‬‬

‫ويتضح ما سبق فإن المفهوم السائد للنمو هو التوسع القتصادي التلقائي غير المعتمد‬
‫والذي ل يستدعي تغير في الهيكل القتصادي للمجتمع‪ ،‬ويقاس بحجم التغير الكمي في‬
‫المؤشرات القتصادية) النتاج‪ ،‬القرض‪ ،‬الدخل الوطني( وينطبق ذلك المفهوم على البلدان‬
‫المتقدمة‪.‬‬
‫أما المفهوم السائد للتنمية فهو التوسع القتصادي المقصود والذي ل يمكن أن يحدث‬
‫بدون تدخل الحكومة وبمقتضى بالضرورة تغير الهيكل القتصادي للمجتمع وعلى ذلك تصبح‬
‫المقاييس الكمية غير كافية لقياس درجة التنمية وينطبق المفهوم على البلدان المختلفة‪.‬‬

‫بعدما تعرفنا على آراء العلماء بين التفرقة بين مفهومين النمو والتنمية‬
‫أما تعريف التنمية القتصادية فإنه ذلك التعريف الذي يقتضي إضافة أبعاد جديدة وذلك‬
‫على النحو التالي‪:‬‬
‫أن يكون التغيير في حجم النشاط القتصادي بالزيادة‪.‬‬ ‫•‬
‫أن تستند عملية التنمية بالدرجة الولى غلى القوى الدائمة للمجتمع‪.‬‬ ‫•‬
‫أن تضمن عملية التنمية تحقيق نموا متواصل ومستمرا من خلل‬ ‫•‬
‫تجدد موارد المجتمع بدل من استنزافها ‪.‬‬
‫أن تحقق توازنا بين قطاعات المجتمع القتصادية‪.‬‬ ‫•‬
‫أن تلبي حاجات الغالبية العظمى لفراد المجتمع‪.‬‬ ‫•‬
‫أن تحقق قدرا كبيرا من العدالة بين الفراد والمجتمع‪.‬‬ ‫•‬

‫ويمكن اعتبار هذه البعاد الستة هي البعاد الساسية التي تحدد شكل واتجاه سياسة‬
‫التنمية القتصادية التي تتبعها كافة بلدان العالم‪ ،‬وعلى ذلك يمكن تعريف التنمية القتصادية‬
‫بأنها مجموعة السياسات التي يتخذها مجتمع معين تؤدي إلى زيادة معدلت النمو القتصادي‬
‫استنادا إلى قوة ذاتية مع ضمان تواصل هذا النمو وتوازنه لتلبية حاجات أفراد المجتمع‬
‫وتحقيق أكبر قدر ممكن من العدالة الجتماعية‪.‬‬

‫رررررر رررررررر رررررررررررر رر‬


‫ررررررر‬
‫ككل الدول الحديثة الستغلل تبنت الجزائر مباشرة بعد استرجاع سيادتها الوطنية‬
‫قانون يتعلق بالستثمار)‪ (1‬وتتم عملية الستثمار بين الدول المتقدمة فيما بينها وبين الدول‬
‫المتخلفة ومن دول العالم الثالث تكن العملية تكاملية عندما تتم بين الدول المتقدمة وتهدف إلى‬
‫تنمية دول العالم الثالث في الحالة الثانية وقد تلجأ هذه الخيرة إلى تأميم الستثمارات عندما‬
‫يتبين أنها ل تؤدي إلى تنميتها‪ ،‬فالشكال بطرح إذن بين الدول المتقدمة المصنعة والدول‬
‫المتخلفة على هذا الساس يبقى التساؤل القائم هل فعل الستثمار يؤدي إلى التنمية؟‬
‫رغم أن كل الدول الحديثة الستغلل لجأت إلى الستثمارات الجنبية‪ ،‬لكن هناك من‬
‫لجأ الى نمط تنموي مرتكز على القدرات الداخلية وهي الدول المتعلقة على الستثمارات‬
‫الجنبية‪ .‬على هذا الساس سنتناول من خلل هذا الفصل تطور قانون الستثمارات في‬
‫الجزائر‪.‬‬

‫فترة الستينات‬ ‫‪(1‬‬


‫قانون الستثمارات الصادر في سنة ‪1963‬‬
‫كان هذا القانون مجها إلى رؤوس الموال النتاجية الجنبية أساسا وقد‬
‫خولهم ضمانات ما هو عام خاص بجميع المستثمرين ومنها منهم خاص‬
‫بالمؤسسات المنشأة عن طريق اتفاقية‪.‬‬
‫الضمانات العامة‬
‫حرية استثمار للشخاص المعنويين والطبيعيين الجانب ) المادة ‪( 3‬‬ ‫•‬
‫حرية التنقل والقامة بالنسبة لمستخدمي ومسيري هذه المؤسسات‬ ‫•‬
‫) المادة ‪(4‬‬
‫المساواة أمام القانون ول سيما المساواة الجبائية ) المادة ‪(5‬‬ ‫•‬
‫وأخيرا هناك ضمان ضد نزع الملكية ‪.‬ل يكون هذا الخير ممكنا إلى بعد أن‬
‫تصبح الرباح المتراكم في المستوى رؤوس الموال المستوردة والمستثمر‪،‬‬
‫و يؤدي نوع الملكية إلى تعويض عادل‪ .‬كما أن هذا القانون منح إمتيازات‬
‫خاصة بالمؤسسات المعتمدة المواد )‪.(31/ 14/ 08‬‬
‫المؤسسات المنشأة عن طريق التفاقيات‬
‫يخص هذا النظام المؤسسات الجديدة أو توسيع المؤسسات القديمة التي‬
‫يشمل برنامج استثمارها على قيمة ‪ 5‬مليين دينار في مدة ‪ 3‬سنوات على أن‬
‫يتجر هذا الستثمار من قطاع ذات أولوية أو ينشأ هذا الخير أكثر من منصب‬
‫عمل ‪.‬‬
‫يمكن للتفاقية أن تنص على المتيازات الواردة في العتماد‪ ،‬زيادة على هذا‬
‫يمكن أن يجمد النظام الجبائي لمدة ‪ 15‬سنة‪.‬‬
‫لكت هذا القانون لم يطبق ميدانيا وخاصة أن المستثمرين شكلوا في مصداقيته‬
‫ولم يتبع بنصوص تطبيقية خاصة أن الجزائر بدأت في التأمينات )‪(64 -63‬‬
‫وبعد سقوط النظام سنة ‪ 1965‬ظهر قانون أخر في ‪(2) .1966‬‬
‫عععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععع‬
‫‪ (1‬قانون رقم ‪ 277. 63‬الصادر في ‪ 26/07/1963‬يتضمن قانون الستثمار ج ر رقم ‪53‬‬
‫ب ‪02/08/1963‬‬
‫‪ (2‬قانون الستثمارات في الجزائر عليوش قريرع كمال ‪.OPU 1999‬‬

‫قانون الستثمارات الصادر في سنة ‪(3) 1966‬‬

‫يعد فشل قانون ‪ 1963‬تبنت الجزائر قانونا جديدا لتجديد دور رؤوس‬
‫الموال في إطار التنمية القتصادية مكانة وأشكال والضمانات الخاصة به‬
‫يختلف النص الثاني جذريا عن النص الول‪ ،‬يبدو ذلك من خلل المبادئ التي‬
‫وضعها قانون ‪ 1966‬والمرتكز على مبدأين أساسين‪.‬‬

‫*المبدأ الول‪:‬‬
‫إن الستثمارات الخاصة ل تتجزأ بحرية في الجزائر ذلك بالتمييز بين‬
‫القطاعات الحيوية القتصادية المقررة من طرف الدولة والقطاعات الخرى‪ ،‬وتكون للدول‬
‫الولوية في الستثمارات في القطاعات الحيوية) المادة ‪ .(2‬وبهذا أصبحت الدولة وهيئاتها‬
‫تحتكر الستثمار في هذه القطاعات‪ ،‬أما لرأس المال الوطني الجنبي يمكن له أن يستثمر في‬
‫قطاعات أخري وهذا بعد حصوله على اعتماد مسبق من قيل السلطات الدارية‪ .‬ويمكن للدولة‬
‫أن تكون لها مبادرة الستثمار إما عن طريق الشركات المختلطة وإما عن طريق إجراء‬
‫مناقصات لحداث مؤسسات معينة )المادة ‪.(5‬‬
‫*المبدأ الثاني‪:‬‬
‫يتعلق بمنح الضمانات والمتيازات‪.‬‬
‫تخص إمتيازات الستثمار الجنبي ويكون النظام الجاري‬
‫للمتيازات والضمانات نتيجة العتماد أو الترخيص‪ .‬وفيما يخص إجراءات‬
‫العتمادات هناك في حالت‬
‫العتمادات الممنوحة من طرف الوالي)‪ 500.000‬دج( تكون خاصة‬ ‫‪-‬‬
‫بالمؤسسات الصغيرة‪.‬‬
‫العتمادات الممنوحة من قبل أمانة اللجنة الوطنية للستثمار والخاصة‬ ‫‪-‬‬
‫بالمؤسسات المتوسطة‪.‬‬
‫العتمادات الممنوحة من طرف وزير المالية تبعا لرأي اللجنة الوطنية‬ ‫‪-‬‬
‫للمتيازات‪ ،‬أما في ما يخص الضمانات فتكون كذلك على أساس العتمادات وتكون كما‬
‫يلي‪:‬‬
‫المساواة أمام القانون ول سيما المساواة الجبائية‪.‬‬ ‫•‬
‫تحويل الموال والرباح الصافية‪.‬‬ ‫•‬
‫الضمان ضد التأميم‪ .‬وفي حالة قرار التأميم يؤدي هذا إلى تعويض بتم‬ ‫•‬
‫خلل ‪ 9‬أشهر يساوي تعويض القيمة الصافية للموال المحولة إلى الدولة‪ .‬كما‬
‫يمكن أن تمنح إمنيازات خاصة وهي في الحقيقة إمتيازات مالية)المادة ‪(16‬‬
‫ويتمثل هذا في ضمانات القروض المتوسطة والطويلة المدى والتخفيضات لم‬
‫يطبق هذا القانون على الستثمارات الجنبية بل طبق على الستثمارات الخاصة‬
‫الجزائرية‪(4).‬‬
‫أما في الميدان فقد تم تطبيقه على الستثمارات الجنبية والمتعلقة خاصة‬
‫بالشركات المختلطة وذلك من سنة ‪ 1966‬إلى ‪ 1982‬حين قنن المشرع‬
‫الجزائري الذي سارت عليه الشركات الجزائرية‪.‬‬

‫عععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععع‬
‫)‪ (3‬أمر رقم ‪ 66/284‬المؤرخ ‪ 15/06/1966‬يتضمن قانون الستثمار ج ر رقم ‪120‬‬
‫‪code de Ivestisset en A0lgérie-‬‬ ‫)‪1972 (4‬‬
‫ابتدأ من سنة ‪ 1982‬ثم تقنين الشركات المختلطة )‪.(5‬‬
‫ثم يجلب القانونان المستثمرين الجانب لنهما كان ينصان على إتفاقية التأميم ولن الفصل في‬
‫النزاعات كان يخضع للمحاكم والقانون الجزائري‪.‬‬

‫‪ -(2‬فترة الثمانينات‪:‬‬
‫في سنة ‪ 1982‬تبنت الجزائر قانونا يتعلق بتأسيس الشركات مختلطة القتصاد وكيفية‬
‫تسييرها بذلك تكون قد أكدت نيتها في رفض الستثمار المباشر لتدخل الرأس المال الجنبي‪،‬‬
‫وفضلت الستثمار عن طريق الشركات المختلطة‪ .‬تأكد هذا التجاه سنة ‪ .(6) 1986‬رغم أن‬
‫الحكومة أرادت أن ترفع في نسبة الرأسمال الجنبي إل أن النواب رفضوه و أكدوا رفضهم‬
‫سنة ‪ .1989‬و في سنة ‪ 1988‬تبنت الجزائر الصلحات القتصادية التي أدت إلى ظهور‬
‫المؤسسات العمومية القتصادية بدل من المؤسسات أو الشركات الشتراكية ذات الطابع‬
‫القتصادي )‪ (7‬وهذا القانون أدى بالشركات لكي تصبح‬
‫غير خاضعة لوصاية الوزارية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫غير خاضعة للرقابة الممارسة على المؤسسات الشتراكية ذات الطابع‬ ‫‪-‬‬
‫القتصادي و أصبحت هذه الرقابة رقابة اقتصادية‪.‬‬
‫غير خاضعة للقانون العام إل ما نص عليه القانون صراحة‬ ‫‪-‬‬
‫خاضعة للقانون التجاري يكون تأسيسها في شكل شركة أسهم أو شركة ذات‬ ‫‪-‬‬
‫المسؤولية المحدودة‪.‬‬
‫صناديق المساهمة هي التي تتولى تسيير السهم و الحصص التي تقدمها المؤسسات‬
‫العمومية القتصادية للدولة مقابل الرأس المال المدفوع )‪ (8‬بهذا يكون تأسيس‬
‫الشركات المختلطة القتصاد‪.‬‬
‫بدخول سنة ‪ 1988‬أصبح تأسيس الشركات يخضع إلى بروتوكول اتفاق بين صناديق‬
‫المساهمة و الشركة الجنبية أما العقد فيبرم بين المؤسسة العمومية القتصادية و‬
‫الشركة الجنبية‬

‫ععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععع‬
‫)‪ (5‬قانون رقم ‪82/13‬‬
‫)‪ (6‬قانون رقم ‪86/13‬‬
‫)‪ (7‬قانون رقم ‪ 99/01‬مؤرخ ‪ 12/01/88‬يتضمن القانون التوجيهي للمؤسسات العمومية القنصادية‬
‫ج ر رقم ‪.13/1988‬‬
‫)‪ (8‬القانون ‪ 03/88‬المادة ‪04‬‬
‫رررر ررررررررر رر ررررررر‬

‫تقرير مناخ الستثمار في الدول العربية لعام ‪ 1998‬الذي أصدرته المؤسسة العربية‬
‫لضمان الستثمار‪ .‬تحدث عن التطور اليجابي للوضاع في الجزائر خلل هذا العام ‪ .‬فان‬
‫التطورات القتصادية كانت مهمة و أبرزها انطلق بورصة الجزائر للقيم المنقولة‪ ,‬و انشاء‬
‫سوق لقيم الخزينة العامة و مواصلة الصلحات الهيكلية حسب البرنامج المتفق عليه مع‬
‫صندق النقد الدولي‪.‬و سجل الناتج المحلي الجمالي نموا حقيقيا موجبا‪ ,‬كما تمكنت السلطات‬
‫النقدية من خفض نسبة التضخم و استقرار الصرف‪ .‬و أضاف التقرير انه خلل سنة ‪1998‬‬
‫بلغ حجم الستثمارات الجنبية نحو ‪ 1.43‬مليار دولر منها ‪ 1.18‬مليار في قطاع المحروقات‬
‫و ‪ 243.9‬مليون دولر في القطاعات الخرى و يمكن تقسيمها كما يلي‪:‬‬
‫الصناعات الكيميائية ‪ 160.6‬مليون دولر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الصناعات الغذائية و الفلحة ‪ 43‬مليون دولر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الشغال الكبرى ‪ 23‬مليون دولر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أما مصادر هذه الستثمارات الجنبية فنقسمها على النحو التالي‪:‬‬
‫التحاد الوروبي ‪ % 42‬أي حوالي ‪ 600‬مليون دولر ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الدول العربية ‪ % 25.6‬أي حوالي ‪ 366‬مليون دولر ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫باقي الدول ‪ % 32.4‬أي حوالي ‪ 77‬مليون دولر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إلى جانب هذا فان الجزائر مازالت تواصل جهودها من جلب الستثمارات الجنبية‬
‫و ذلك بتكثيف الندوات و الزيارات إلى البلدان العربية و الجنبية و التوقيع على مجموعة من‬
‫التفاقيات للتعاون القتصادي‪ .‬زيادة على هذا كله فان هناك تطورات سريعة ايجابية خلل هذه‬
‫السنة مما اكتسبت مناخ الستقرار و السلم الهلي و القضاء على الضطرابات التي عرفتها في‬
‫السابق ‪.‬‬
‫كما تملك الجزائر المؤهلت و عناصر تنفسية لجذب الستثمارات و هذا ما يتفق عليه‬
‫جميع القتصاديين المحللين ‪ .‬و خاصة أن مناخ الستثمار الحالي يساعد على ذلك و أهم‬
‫العناصر التي تساعد ذلك واقع القتصاد الجزائري ‪ ,‬الطار التشريعي‪ ،‬والتنظيمي والداري‬
‫خاصة قانون الستثمار ‪ ,‬زيادة على القدرات الذاتية للبلد ‪.‬‬

‫عععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععع‬
‫تقرير مناخ الستثمار في الدول العربية ‪98‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ – I‬رررر رررررررر رررررررر‬

‫يمكن التلخيص النتائج اليجابية للقتصاد الجزائري في الجدول التي‪:‬‬

‫مؤشرات أداء القتصاد الجزائري‬

‫‪1998‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫السنة‬

‫‪44.2‬‬ ‫‪32.4‬‬ ‫‪29.16‬‬ ‫‪43.78‬‬ ‫‪48.7‬‬ ‫خدمة المديونية من الناتج ‪88،93‬‬


‫المحلي الخام‬
‫‪4.95‬‬ ‫‪5.73‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪21.8‬‬ ‫‪39‬‬ ‫نسبة التضخم في ‪16.3 %‬‬

‫‪59.5‬‬ ‫‪58.4‬‬ ‫‪56.2‬‬ ‫‪52.2‬‬ ‫‪42.9‬‬ ‫‪24.1‬‬ ‫سعر الصرف دينار‪/‬دولر‬

‫‪6.84‬‬ ‫‪8.47‬‬ ‫‪4.23‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫‪2.64‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫احتياط العملت‬


‫‪7.5‬‬ ‫‪9.33‬‬ ‫‪4.51‬‬ ‫‪2.08‬‬ ‫‪2.85‬‬ ‫‪1.81‬‬ ‫مليار دولر)شهرإستيراد(‬
‫‪5.1‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪2.2 -‬‬ ‫نسبة التسويق ‪%‬‬

‫من خلل هذا الجدول يتبين لنا أن الجزائر قطعت شوطا كبيرا في إصلحاتها القتصادية التي‬
‫بدأتها وأصبح الداء القتصادي مشجع لجلب الستثمارات وخاصة بعد الوصول إلى النتائج‬
‫المرغوب فيها مثل استعادة قوة ميزان المدفوعات‪ ،‬استقرار سعر الصرف‪ ،‬التحكم في التوسيع‬
‫النقدي ‪ ،‬والتحكم في المديونية والحد من تزايدها وتخفيض كلفة خدمتها ‪ ،‬تحرير التجارة‬
‫الخارجية‪ ،‬تحرير السعار واعتماد فتصاد السوق‪.‬‬

‫‪ – II‬رررررررر ررررررررر رررررررر‬

‫لقد أدخلت الجزائر إصلحات وتعديلت مختلفة على تشريعاتها إنظمتها الدارة‬
‫المتعلقة بالستثمار‪ ،‬فصدرت قانونا خاصا يتضمن الكثير من الحوافز والضمانات كما أعادت‬
‫النظر غي أنظمتها الجبائية والجمركية وفي تشريعاتها الجتماعية المتعلقة باليد العاملة‪،‬‬
‫وإنجاز كشروع المناطق الحرة‪.‬‬
‫وأهم ما جاء في هذا القانون حرية الستثمار‪ ،‬حرية وضمان الستثمار بدون الخذ‬
‫بعين العتبار هل المستثمر أجنبي أم جزائري وأعفت حرية تحويل الرباح ورؤوس الموال‬
‫ومن أجل كل هذا أبرمت الجزائر اتفاقيات منها‪:‬‬
‫التفاقية المتعلقة بالعتراف وتنفيذ قرارات التحكيم الدولي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اتفاقية المركز الدولي لتسوية النزاعات بين المستثمرين والدول المضيفة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اتفاقية الوكالة المتعددة الطراف لضمان الستثمارات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التفاقية العربية المغربية لضمان الستثمارات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ III‬رررررررر رررررر ررررررر‬

‫تتمتع الجزائر بالكثير من المؤهلت الخاصة والعناصر التنافسية‪ ،‬فلدبها موقع‬


‫جغرافي مميز يتوسط بلدان المغرب العربي وعلى مقربة من بلدان أوروبا الغربية وتمثل مدخل‬
‫إفريقيا‪ .‬تملك ثروة من الموارد البشرية فأغلبية السكان شباب يملكون كفاءات عالية‪.‬‬
‫كما تملك الجزائر قاعدة صناعية كبرى تم بناءها خلل عقود والتي هي في حاجة‬
‫إلى استثمارات من أجل الزيادة ي النتاج بهدف كفاءة السوق المحلية ثم التصدير‪.‬‬
‫وتملك الجزائر موارد طبيعية متنوعة أهمها احتياطي من البترول والغاز والمعادن‬
‫المتنوعة كما يمكن ذكر مؤهلت أخرى تملكها الجزائر مثل‪:‬‬

‫حجم السوق‪:‬‬ ‫•‬


‫حيث يتراوح عدد السكان في الجزائر نحو ‪ 29.2‬مليون سنة ‪ 1997‬ما‬
‫يجعل الستهلك كبير للمواد المصنعة ومواد التجهيز على سبيل المثال بلغت‬
‫نسبة الواردات سنة ‪ 1997‬ما يقارب ‪ 10.3‬مليار دولر وهي في تزايد‬
‫مستثمر‪.‬‬
‫البنية النحتية‪:‬‬ ‫•‬
‫تملك الجزائر نسبة متطورة نسبيا مما يساعد على جلب الستثمار منها‬
‫شبكة من الطرق طولها حوالي ‪ 120‬ألف كيلومتر كما يوجد ‪ 4‬ألف كيلومتر‬
‫من السكك الحديدية‪ .‬يوجد بالجزائر حوالي ‪ 11‬ميناء يقدم مختلف أنواع‬
‫الخدمات ويمكنها استقبال جميع أنواع السلع‪ ،‬إلى جانب هذا يوجد ‪ 51‬مدرجا‬
‫منها ‪ 30‬للملحة الجوية و ‪ 12‬مطارا دوليا‪.‬‬
‫المحيط التقني‪ :‬تبلغ نسبة المتعلمين نحو ‪ % 70‬من السكان كما‬ ‫•‬
‫نحاول الجزائر مواكبة التطورات التكنولوجيا في العالم من إتصالت حديثة‬
‫ومعلوماتية مختلفة‪.‬‬

‫‪ IV‬رررر ررررر ررررررررر رر ررررررر‬

‫بعد مرور القتصاد الجزائري بعدة وضعيات متأزمة‪ .‬ف‘ن مشاركة رأس المال‬
‫الجنبي أصبح ضروري في التنمية القتصادية من أجل هذا يجب على الجزائر أن توفر وتخلق‬
‫مناه ملئم لترقية الستثمارات الجنبية وذلك بتحقيق بعض الشروط‪:‬‬
‫أن تكون كل المعلومات الخاصة بالستثمار والمحيط به متوفرة‬ ‫‪-‬‬
‫أن تكون المعاملة متساوية بين المستثمرين المحليين والجانب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تطهير المحيط من البيروقراطية ومحاربة الرشوة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫احترام قواعد الضمانات والتفاقيات التي وقعتها الجزائر مع مختلف الدول‬ ‫‪-‬‬
‫والهيئات الدولية‪.‬‬
‫تحقيق وإنجاز ميكانزمات تحرير سوق الصرف الذي يؤدي إلى تحويل أو‬ ‫‪-‬‬
‫تسعير العملة بنسبة حيدة من طرق البنك المركزي الجزائري‬
‫تحرير التجارة العالمية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إنجاز سوق مالية مفتحة لرؤوس الموال الدولية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫استقرار المحيط التشريعي والسياسي وخاصة المحيط المني‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ IIV‬رررررر رررررر ررررررر‬


‫ررررررررررر رر ررررررر‬

‫التقرير‬ ‫الصناف والعوامل‬

‫ممتاز‬ ‫متوسط‬ ‫ضعيف‬


‫الهيا‬

‫كل القاعدية‬
‫تكلفة اليد العاملة والطاقة‬
‫التشجيعات والتحفيزات الجبائية‬
‫الموقع الجغرافي‬
‫سهولة وقرب التصال) النقل والمواصلت(‬
‫أهمية السوق المنزلي‬
‫تقدير الوساط المالية الدولية‬
‫الخطر السياسي للمستثمر‬
‫المناخ الجتماعي‬
‫هيكلة الكفاءات‬
‫*‬ ‫طبيعة الكفاءة المسيطرة على القتصاد‬
‫*‬ ‫الوضعية التنافسية للصناعة القاعدية‬
‫*‬ ‫القدرة على التجديد والتطوير التكنولوجي‬
‫وجود وأهمية الستثمار الجنبي‬
‫التفتح والمناخ العام المناخ للمس*تثمر‬
‫الخاص‬
‫نوعية إدارة الستثمار‬
‫المناخ الخلص للعمال‬
‫نوعية حياة الطارات المتوسط المغتربين‬
‫تدخل الدولة) مساعدات اغانات(‬
‫تدخل الدولة) سياسات صناعية(‬
‫ديموقراطية واشتراك المواطنين في التسيير‬
‫الحريات الفردية وحقوق النسان‬
‫حماية المحيط‬
‫*‬ ‫نوعية ومردو دية القطاعات المالية‬
‫نوعية الصناعات المساعدة للصناعات المهمة *‬

‫الشكل العالمي التقرير حول التنمية غي العالم‬ ‫ععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععع المصدر‬


‫‪1993‬‬

‫رررر ررررررررر ررررررر رر ررررررر‬

‫إن طبيعة التشريعات القتصادية الجديدة في الجزائر والنتائج التي حققتها‬


‫عمليات التصحيحات الهيكلية إلى غاية السنوات الخيرة وصدور قانون‬
‫الستثمار في أكتوبر ‪ 1993‬كذلك قانون ‪ 1995‬وأخيرا قانون ‪ 2001‬يتضمن‬
‫عدة مزايا جمركية وتبسيط الجراء الداري وتوسيع مجال النشاط يتضمن‬
‫مبادرات الستثمار دليل على أن هناك تعيرا واهتماما بالستثمار الجنبي‪،‬‬
‫فالجزائر تسعى إلى حث الشركات الجانب على اهتمام أكثر بفرص الستثمار‬
‫التي تمنحها لمتعاملين القتصاديين من كل الدول ويعتبر الشريك الجنبي‬
‫الفرنسي المعني الول بملف الجزائر كونه ضل يستحوذ على أكثر من نصف‬
‫المبادلت القتصادية الجزائرية مع الخارج لفترة طويلة‪ ،‬وفي هذا الطار‬
‫نظمت غرفة التجارة والصناعة لباريس اجتماعا حول الفاق الحقائق‬
‫القتصادية للجزائر لفترة طويلة وفي هذا الطار نظمت غرفة التجارة‬
‫والصناعة لباريس اجتماعا حول الفاق والحقائق القتصادية للجزائر الذي‬
‫ضم حوالي ‪ 140‬متعامل اقتصاديا وهذا في أواخر جانفي ‪.1998‬‬

‫وتسعى الجزائر الحفاظ على قدر كبير من الحواجز الجمركية لحماية‬


‫المنتوج الوطني بينما يعمل الشركاء الجانب على البحث على السواق‬
‫الجزائرية دون حواجز‪.‬‬

‫الخاتمة ‪:‬‬

‫اتضح لنا من خلل الدراسة السابقة‪ ,‬انه بالرغم من المتيازات و الضمانات‬


‫الواسعة التي قانون الستثمار الجزائري ‪ ,‬إل أن حجم الستثمارات الخاصة الجنبية‬
‫المسجلة في البلد لم يكن يتناسب باي حال مع المستوى الطموحات‪ ,‬و بشكل فان‬
‫المؤشرات الخاصة بالستثمارات الجنبية المباشرة كانت بعيدة جدا عن ما كان‬
‫متوقعا‪ ,‬من وراء التوسع في منح الحوافز و التسهيلت ‪.‬‬
‫كما أن حجمها لم يقترب من مستوى الستفادة الفرص الستثمارية الهائلة التي يتوفر‬
‫عليها اقتصاد البلد هذا ما يحدث عليه المعطيات من طرف البنك المركزي حول‬
‫قيمة الستثمارات الجنبية المباشرة الصافية المسجلة و التي كانت على النحو التي ‪:‬‬
‫‪1999‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1994‬‬
‫ـــــــــ‬ ‫ـــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــ‬
‫‪0.46‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪0.26‬‬ ‫‪0.27‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬

‫المبلغ مقدرة ب مليار دولر ‪.‬‬


‫ومع أن هذه الملحظات ليست خاصة بالجزائر فقط ‪ ,‬إل أنها تعتبر أكثر حدة‬
‫بالنسبة لها و الباقي الدول الفريقية النامية التي لم تبدو فيها الحوافز الستثمارية إل‬
‫قدرا محدودا من القدرة على جدب الستثمار الجنبي المباشر ‪ ,‬و ذلك راجع إلى أن‬
‫إقدام المستثمر الجنبي أو أحجامه ل يتوقف على حجم المتيازات و العفاءات‬
‫الممنوحة له ‪ ,‬و إنما يرجع في المقام الول إلي مدى توفر المناخ الستثماري الملئم‬
‫الذي ل تمثل العفاءات و الضمانات إل عنصرا واحدا من عناصره المتعددة وهو‬
‫ليس أهمها على الطلق ‪.‬‬
‫ومعروف أن مناخ الستثماري يتكون من عناصر القتصادية ‪ ,‬وأخرى‬
‫اقتصادية فالولى تتمثل في الستقرار السياسي و المني ‪ ,‬موجود نظام قانوني‬
‫وقضائي فعال يحمي المستثمر من الجراءات التعسفية و يمكنه استفاد حقوقه‬
‫بسرعة‪ ,‬زيادة على ذلك البيروقراطية الدارية و التي تعرقل بالشكل كبير عمل‬
‫المستثمر الجنبي كذلك يجب توافر ثقافة اجتماعية تتلءم مع ثقافة المستمر‬
‫الجنبي‪ ،‬أما العناصر القتصادية فتشمل السياسة القتصادية الكلية وخاصة ما يتعلق‬
‫بمعدلت التضخم‪ ،‬أسعار الصرف وأسعار الفائدة القوانين المتعلقة بحرية كتحويل‬
‫الرباح ورؤوس الموال لي الخارج وتحرير نظام التسعيرة ‪ ،‬والحد من تدخل‬
‫الدولة للتأثير في ظروف المنافسة ‪ ،‬هذا بالضافة إلي عنصر آخر بالغ الهمية في‬
‫هذا المجال وهو مدي توفر شبكة قوية وحديثة من البنية التحتية بمختلف مكوناتها ‪.‬‬
‫ويمكن القول إلي بلوغ الكفاءة في جذب الستثمار مرتبط يتوفر هذه العناصر‬
‫مجتمعة وليس علي توفر بعضها فقط‪.‬‬

‫وقد اهتمت الجزائر منذ فترة بتوفير بعض عناصر المناخ الستثماري حيث أقدمت‬
‫علي إجراءات من قبيل النفتاح السياسي ‪ ،‬وتنفيذ إصلحات اقتصادية واسعة النطاق‬
‫وإقامة بعض هياكل البنية التحتية وان كانت هذه الجراءات –عما ل حضنا من‬
‫خلل الدراسة –لم تنجح لحد الساعة في جذب المزيد من الستمارات الجنبية بل أن‬
‫الذي حصل هو تراجع حجم مستوي تلك الستثمارات الشيء الذي حدث في كثير من‬
‫الدول النامية التي اتخذت إجراءات مماثلة ومن هنا نخرج بالنتيجتين التاليتين‪:‬‬
‫‪ -(1‬نظرا الكون مفعول الضمانات القانونية للستثمار يحاول وينصرف إلي حماية‬
‫المتميز اكثر مما يخلف لديه الحافز علي الستثمار فقد مثل التوسع في منح‬
‫الضمانات القانونية إجراء عديم الفعالية في العديد من الدول النامية ومنها الجزائر‬
‫وذلك الن المستمر الجنبي ل يبحث علي بلد يوفر له مجرد حماية أمواله إنما يبحث‬
‫بالدرجة الولى عن ظروف تضمن له تحقيق المزيد من الرباح ‪ ،‬وذلك غير ممكن‬
‫التحقيق إل بتوفير الحد الدنى من عناصر المناخ الستثماري الملئم‪.‬‬
‫‪ -(2‬علي الدول التي تسعى إلي جذب الستثمار الجنبي أن تعمل قبل كل شيء علي‬
‫توفير المناخ الستثماري الملئم بدل من التمادي في منح العفاءات والتسهيلت‬
‫المختلفة‪ ،‬وإل فإن جهودها في مجال جذب الستثمار الجنبي ستظل محدودة الفعالية‬
‫وستظل قاصرة عن الستجابة لشروط المنافسة في عالم تحتدم فيه المنافسة علي‬
‫الستثمارات الجنبية‪ ،‬الشيء الذي أدركته الجزائر جيدا إل أن هذه الخيرة متيقنة‬
‫أنها بدون استثمارات خارجية ل يمكن الخروج من الزمة‪ ،‬والنهوض بالقتصاد‬
‫والخروج به من المشاكل التي يتخبط فيها الن الستثمارات الجنبية تساعد في‬
‫التنمية القتصادية‪ ,‬وساعد في تراكم رأس المال‪ ,‬توفير مناصب الشغل‪ ,‬ورفع‬
‫المستوى المعيشي للمواطن وتحسين قدرته الشرائية و تغيير نمط معيشته ‪.‬‬
‫لذلك تحاول الجزائر أن تجلب أكبر قدر ممكن من الستثمارات الجنبية وذلك يتوفر‬
‫لهم كل الوسائل و كل الضمانات وخاصة توفير لهم مناخ اللزم لذلك ‪.‬‬
‫ويبقى السؤال مطروحا‪ ,‬إلي متى يبقى الجانب متخوفين من القدوم إلي الجزائر؟‬
‫والستثمار بها ‪.‬‬

You might also like