You are on page 1of 54

‫الحديث الشريف‬

‫‪1‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬


‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫الجامعة المريكية العالمية‬
‫بأميريكا‬

‫إسم المادة ‪ :‬التخريج ودراسة السانيد‬

‫أستاذ المادة‪ :‬الستاذ الدكتور ‪/‬‬


‫الحسين بن محمد شواط‬

‫مـه‪ :‬الشيخ ‪/‬‬


‫د ُ‬
‫مـقـ ِ‬
‫ُ‬
‫سيد جمعه س ّ‬
‫لم‬

‫الحديث الشريف‬
‫‪2‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫ةةةةة‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى‬
‫ودين الحق؛ ليظهره على الدين كله‪ ،‬الحمد‬
‫لله الذي أرسل إلينا رسول ً منا حريصا ً‬
‫علينا‪ ،‬بالمؤمنين رؤوف رحيم‪ ،‬فتل علينا‬
‫آيات الله وعلمنا الكتاب والحكمة‪ ،‬وأشهد‬
‫أن ل إله إل الله وحده ل شريك له‪ ،‬شهادة‬
‫مؤمن بيوم حسابه‪ ،‬وأشهد أن محمدا عبده‬
‫ه وفصل خطابه‪،‬‬ ‫ورسوله المبرز في ل َ ِ‬
‫سن ِ‬
‫ناظم حبل الحق بعد انقضابه‪ ،‬وجامع شمل‬
‫الدين بعد انشعابه‪ ،‬صلى الله عليه وآله‬
‫وأصحابه‪ ،‬ما استطار برق في أرجاء سحابه‪،‬‬
‫واضطرب بحر بآذيه وعبابه‪.‬‬
‫أما بعد‪ ،‬فل يخفى على أحد أننا في‬
‫هذه اليام نحتاج لدراسة هذه المادة‪ -‬السنة‬
‫النبوية المطهرة‪ -‬والهتمام بها والمحافظة‬
‫عليها من كل ما يشوبها ويختلط بها‪ ،‬ول‬
‫يخفى علينا كذلك المحاولت المستميتة‬
‫لتلويث هذه السنة التي تعد المصدر الثاني‬
‫للتشريع السلمي‪ ،‬وكيف أنه قد ظهرت‬
‫فئة تسمي نفسها بالقرآنيين‪ ،‬وهم الذين‬
‫يؤمنون بما في كتاب الله عز وجل وفقط‪،‬‬
‫ويشككون في سنة نبينا على صاحبها‬
‫أفضل الصلة وأتم التسليم‪ ،‬فكان مني هذا‬
‫البحث الموسوم بــ دراسة في سند وتخريج‬
‫الحديث الشريف وقد سرت فيه وفق‬
‫المنهج التالي‪:‬‬
‫الحديث الشريف‬
‫‪3‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫آثرت أن أبدأ بالشارة إلى‬ ‫•‬
‫أسباب الُبعد والغتراب عن سنة‬
‫المصطفى ‪ ،‬وأدلة ضرورة‬
‫التمسك بها من القرآن والسنة‬
‫المشرفة؛ ليتضح لنا أهمية العناية‬
‫‪ ،‬وأهمية العمل‬ ‫بسنة رسول الله‬
‫بها‪.‬‬
‫وبعد ذلك كان لبد لي من‬ ‫•‬
‫تعريف السنة و معرفة كيفية‬
‫تقسيمها‪ ،‬ورأي الفقهاء ورأي‬
‫المحدثين في التقسيم‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫سردت باختصار أنواع سند الحديث‪،‬‬
‫وكيف يكون الجرح والتعديل مقبول ً‬
‫وكان هذا هو الفصل الثاني‪.‬‬
‫وفي الفصل الثالث جئت‬ ‫•‬
‫بخمسة أحاديث شريفة منها‬
‫الضعيف‪ ،‬الموضوع‪ ،‬الحسن لغيره‪،‬‬
‫واثنين من الحاديث الصحيحة‬
‫و‬
‫السناد؛ وبينت الترجمة لكل را ٍ‬
‫للحديث الشريف‪ ،‬ومن هم شيوخه‬
‫وتلميذه وكذلك رتبته وبيان ما قاله‬
‫فيه علماء الجرح والتعديل‪ ،‬وقد‬
‫حاولت الستعانة بالمعجم لتمكن‬
‫من شرح بعض الكلمات التي قد‬
‫تشكل في فهمها ‪.‬‬
‫• وقد التزمت بنصيحة أحد كبار‬
‫علماء الحديث بأن أذكر حين أقول‬
‫ضعيف أو حسن بأن أكمل القول بــ‬

‫الحديث الشريف‬
‫‪4‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫) حديث حسن السناد( ول أكتفي‬
‫بقول حسن وفقط ‪.‬‬
‫ه أسأل أن يوفقني لما‬
‫هذا والل َ‬ ‫•‬
‫يحب ويرضى‪ ،‬وأن يرزقني مجاورة‬
‫في الفردوس العلى‪ ،‬وأن‬ ‫نبيه‬
‫يعينني على الذب عن سنته‬
‫الشريفة المطهرة‪ ،‬إن أصبت فمن‬
‫الله‪ ،‬وإن أخطأت فمن نفسي‬
‫والشيطان‪.‬‬

‫ةة‬
‫ةةة ةةةة ةة ة‬ ‫بقلم‪ /‬الشيخ‬

‫الحديث الشريف‬
‫‪5‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫الفصل الول‪:‬‬
‫ةةةةةة ةةةةةةة ةةة‬
‫ةةةةةةةةةةة‬
‫المبحث الول‪ :‬وجوب الرجوع إلى السنة‬
‫وتحريم مخالفتها‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬القرآن الكريم يأمر‬


‫بالحتكام إلى سنة الرسول ‪.‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬الحاديث الداعية إلى اتباع‬


‫في كل شيء‪.‬‬ ‫النبي‬

‫المبحث الرابع‪ :‬لزوم اتباع السنة على كل‬


‫جيل في العقائد والحكام‪.‬‬

‫المبحث الخامس‪ :‬تحكم الخلف بالسنة بدل‬


‫التحاكم إليها‪.‬‬

‫المبحث السادس‪ :‬أصول الخلف التي تركت‬


‫السنة بسببها‪.‬‬

‫الحديث الشريف‬
‫‪6‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫الحديث الشريف‬
‫‪7‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫المبحث الول‪ :‬وجوب الرجوع إلى السنة‬
‫وتحريم مخالفتها‪.‬‬
‫إن من المتفق عليه بين المسلمين‬
‫الولين كافة‪:‬‬
‫أن السنة النبوية ‪ -‬على صاحبها أفضل‬
‫الصلة والسلم ‪ -‬هي المرجع الثاني‬
‫والخير في الشرع السلمي في كل‬
‫نواحي الحياة من أمور غيبية اعتقادية ‪ ،‬أو‬
‫أحكام عملية‪ ،‬أو سياسية‪ ،‬أو تربوية‪.‬‬
‫وأنه ل يجوز مخالفتها في شيء من ذلك‬
‫لرأي أو اجتهاد أو قياس كما قال المام‬
‫الشافعي رحمه الله في آخر " الرسالة "‪" :‬‬
‫ل يحل القياس والخبر موجود "‪ ،‬ومثله ما‬
‫اشتهر عند المتأخرين من علماء الصول ‪" :‬‬
‫إذا ورد الثر بطل النظر " " ل اجتهاد في‬
‫مورد النص " ومستندهم في ذلك الكتاب‬
‫الكريم والسنة المطهرة ‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬القرآن الكريم يأمر‬


‫بالحتكام إلى سنة الرسول ‪.‬‬
‫أما الكتاب ففيه آيات كثير أجتزئ بذكر‬
‫بعضها في هذه المقدمة على سبيل‬
‫الذكرى؛ } فإن الذكرى تنفع المؤمنين {‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫قال تعالى‪:‬‬

‫‪ 1‬آل عمران ‪32‬‬


‫الحديث الشريف‬
‫‪8‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫وقال‪:‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬
‫وقال‪:‬‬

‫‪ 2‬النساء ‪13،14‬‬
‫‪ 3‬النساء ‪61-59‬‬
‫‪ 4‬النساء ‪80‬‬
‫‪ 5‬المائدة ‪92‬‬
‫الحديث الشريف‬
‫‪9‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫‪6‬‬
‫وقال‪:‬‬

‫‪7‬‬
‫وقال‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫وقال‪:‬‬

‫‪9‬‬
‫وقال‪:‬‬

‫‪10‬‬
‫وقال‪:‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬الحاديث الداعية إلى اتباع‬
‫النبي في كل شيء‪.‬‬
‫‪ 6‬النفال ‪24‬‬
‫‪ 7‬النفال ‪46‬‬
‫‪ 8‬النور ‪63‬‬
‫‪ 9‬الحزاب ‪36‬‬
‫‪ 10‬الحجرات ‪1‬‬
‫الحديث الشريف‬
‫‪10‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫وأما السنة ففيها الكثير الطيب مما‬
‫اتباعا ً عاما في كل‬ ‫يوجب علينا اتباعه‬
‫شيء من أمور ديننا وإليكم النصوص الثابتة‬
‫منها ‪:‬‬
‫أن رسول الله‬ ‫‪ - 1‬عن أبي هريرة‬
‫قال ‪ ) :‬كل أمتي يدخلون الجنة إل من‬
‫أبى ( قالوا ‪ :‬ومن يأبى ؟ قال ‪ ) :‬من‬
‫أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى (‬
‫‪11‬‬
‫‪.‬‬
‫قال ‪:‬‬ ‫‪ - 2‬عن جابر بن عبد الله‬
‫وهو نائم‬ ‫) جاءت ملئكة إلى النبي‬
‫فقال بعضهم ‪ :‬إنه نائم وقال بعضهم ‪ :‬إن‬
‫العين نائمة والقلب يقظان فقالوا ‪ :‬إن‬
‫لصاحبكم هذا مثل فاضربوا له مثل فقالوا ‪:‬‬
‫مثله كمثل رجل بنى دارا وجعل فيها مأدبة‬
‫وبعث داعيا فمن أجاب الداعي دخل الدار‬
‫وأكل من المأدبة ومن لم يجب الداعي لم‬
‫يدخل الدار ولم يأكل من المأدبة فقالوا ‪:‬‬
‫ولوها يفقهها فقال بعضهم ‪ :‬إنه نائم‬ ‫أ ّ‬
‫وقال بعضهم ‪ :‬إن العين نائمة والقلب‬
‫يقظان فقالوا فالدار الجنة والداعي محمد‬
‫فقد أطاع الله ومن‬ ‫فمن أطاع محمدا‬
‫فقد عصى الله ومحمد‬ ‫عصى محمدا‬
‫ق ‪12‬بين الناس (‪.13‬‬ ‫فرْ ٌ‬ ‫َ‬
‫قال ‪:‬‬ ‫عن النبي‬ ‫‪ - 3‬عن أبي موسى‬
‫) إنما مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل‬
‫رجل أتى قوما فقال ‪ :‬يا قوم إني رأيت‬
‫الجيش بعيني وإني أنا النذير العريان‬
‫‪ 11‬صحيح البخاري كتاب العتصام بالكتاب والسنة ‪6737‬‬
‫‪ 12‬أي يفرق بين المؤمنين والكافرين بتصديق الولين إياه وتكذيب الخرين له‬
‫‪ 13‬صحيح البخاري كتاب العتصام بالكتاب والسنة ‪6738‬‬
‫الحديث الشريف‬
‫‪11‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫‪14‬‬
‫فالنجاء فأطاعه طائفة من قومه فأدلجوا‬
‫فانطلقوا على مهلهم فنجوا وكذبت طائفة‬
‫منهم فأصبحوا مكانهم فصبحهم الجيش‬
‫فأهلكهم واجتاحهم فذلك مثل من أطاعني‬
‫فاتبع ما جئت به ومثل من عصاني وكذب‬
‫بما جئت به من الحق (‪.15‬‬
‫قال ‪ :‬قال رسول الله‬ ‫‪ - 4‬عن أبي رافع‬
‫‪:‬‬
‫) ل ألفين أحدكم متكئا على أريكته‪ 16‬يأتيه‬
‫المر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه‬
‫فيقول ‪ :‬ل أدري ما وجدنا في كتاب الله‬
‫اتبعناه(‪.17‬‬
‫قال ‪:‬‬ ‫‪ - 5‬عن المقدام بن معدي كرب‬
‫قال رسول الله ‪:‬‬
‫) أل إني أوتيت القرآن ومثله معه أل‬
‫يوشك رجل شبعان على أريكته يقول ‪:‬‬
‫عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه حلل‬
‫فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه‬
‫وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله أل ل‬
‫يحل لكم الحمار الهلي ول كل ذي ناب من‬
‫السباع ول لقطة‪ 18‬معاهد إل أن يستغني‬
‫عنها صاحبها ومن نزل بقوم فعليهم أن‬
‫‪20‬‬
‫يقروه‪19‬فإن لم يقروه فله أن يعقبهم‬
‫بمثل قراه ( ‪.21‬‬

‫‪ 14‬السير أول الليل‪ ،‬وقيل سير الليل كله‬


‫‪ 15‬صحيح البخاري كتاب العتصام بالكتاب والسنة ‪ 6740‬وصحيح مسلم كتاب الفضائل ‪4233‬‬
‫‪ 16‬كل ما يتكيء عليه من فراش أو سرير أو نحوه‪.‬‬
‫‪ 17‬رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه وابن ماجة و الطحاوي وغيرهم بسند صحيح‬
‫‪ 18‬ما يعثر عليه من غير قصد ول طلب‬
‫‪ 19‬الضيافة وحسن الوفادة‬
‫‪ 20‬يتتبعهم ويطالبهم‬
‫‪ 21‬رواه أبو داود والترمذي والحاكم وصححه وأحمد بسند صحيح‬
‫الحديث الشريف‬
‫‪12‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫قال ‪ :‬قال رسول الله‬ ‫‪ - 6‬عن أبي هريرة‬
‫‪:‬‬
‫) تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهم ) ما‬
‫تمسكتم بهما ( كتاب الله وسنتي ولن‬
‫يتفرقا حتى يردا على الحوض (‪. 22‬‬

‫المبحث الرابع‪ :‬لزوم اتباع السنة على كل‬


‫جيل في العقائد والحكام‬
‫هذه النصوص المتقدمة من الكتاب‬
‫والسنة كما أنها دلت دللة قاطعة على‬
‫وجوب اتباع السنة اتباعا مطلقا في كل ما‬
‫وأن من لم يرض بالتحاكم‬ ‫جاء به النبي‬
‫إليها والخضوع لها فليس مؤمنا فإني أريد‬
‫أن ألفت النظر إلى أنها تدل بعموماتها‬
‫وإطلقاتها على أمرين آخرين هامين أيضا ‪:‬‬
‫ةةةةة ‪ :‬أنها تشمل كل من بلغته الدعوة‬
‫إلى يوم القيامة وذلك صريح في قوله‬
‫تعالى ‪ } :‬لنذركم به ومن بلغ { وقوله ‪:‬‬
‫} وما أرسلناك إل كافة للناس بشيرا ونذيرا‬
‫بقوله في حديث ‪:‬‬ ‫{ وفسره‬
‫) ‪...‬وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة‬
‫وبعثت إلى الناس كافة‪ 23( ...‬وقوله ‪) :‬‬
‫والذي نفس محمد بيده ل يسمع بي أحد من‬
‫هذه المة ول يهودي ول نصراني ثم يموت‬
‫ولم يؤمن بالذي أرسلت به إل كان من‬
‫‪24‬‬
‫أصحاب النار (‬
‫‪ 22‬أخرجه مالك مرسل والحاكم مسندا وصححه‬
‫‪ 23‬متفق عليه‬
‫‪ 24‬صحيح مسلم كتاب اليمان ‪218‬‬
‫الحديث الشريف‬
‫‪13‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫ةةةةةةة ‪ :‬أنها تشمل كل أمر من أمور‬
‫الدين ل فرق بين ما كان منه عقيدة علمية‬
‫أو حكما ً عمليا ً أو غير ذلك فكما كان يجب‬
‫على كل صحابي أن يؤمن بذلك كله حين‬
‫أو من صحابي آخر عنه‬ ‫يبلغه من النبي‬
‫كان يجب كذلك على التابعي حين يبلغه عن‬
‫الصحابي فكما كان ل يجوز للصحابي مثل‬
‫إذا كان في العقيدة‬ ‫أن يرد حديث النبي‬
‫بحجة أنه خبر آحاد سمعه عن صحابي مثله‬
‫فكذلك ل يجوز لمن بعده أن يرده‬ ‫عنه‬
‫بالحجة نفسها مادام أن المخبر به ثقة عنده‬
‫وهكذا ينبغي أن يستمر المر إلى أن يرث‬
‫الله الرض ومن عليها وقد كان المر كذلك‬
‫في‬
‫عهد التابعين والئمة المجتهدين ‪.‬‬

‫المبحث الخامس‪ :‬تحكم الخلف بالسنة بدل‬


‫التحاكم إليها‪:‬‬
‫ثم خلف من بعدهم خلف أضاعوا السنة‬
‫النبوية وأهملوها؛ بسبب أصول تبناها بعض‬
‫علماء الكلم‪ ،‬وقواعد زعمها بعض علماء‬
‫الصول والفقهاء المقلدين‪ ،‬كان من‬
‫نتائجها‪:‬‬
‫الهمال المذكور الذي أدى بدوره إلى‬
‫الشك في قسم كبير منها‪ ،‬ورد قسم آخر‬
‫منها لمخالفتها لتلك الصول والقواعد‪،‬‬
‫فتبدلت الية عند هؤلء فبدل أن يرجعوا بها‬
‫إلى السنة ويتحاكموا إليها فقد قلبوا المر‬
‫ورجعوا بالسنة إلى قواعدهم وأصولهم‪،‬‬
‫الحديث الشريف‬
‫‪14‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫فما كان منها موافقا لقواعدهم قبلوه و إل‬
‫رفضوه‪.‬‬
‫وبذلك انقطعت الصلة التامة بين المسلم‬
‫وخاصة عند المتأخرين منهم‪،‬‬ ‫وبين النبي‬
‫وعقيدته‪ ،‬وسيرته‪،‬‬ ‫فعادوا جاهلين بالنبي‬
‫وعبادته وصيامه‪ ،‬وقيامه‪ ،‬وحجه‪ ،‬وأحكامه‪،‬‬
‫و فتاويه فإذا سئلوا عن شيء من ذلك‬
‫أجابوك‪ :‬إما بحديث ضعيف‪ ،‬أو ل أصل له‪ ،‬أو‬
‫بما في المذهب الفلني فإذا اتفق أنه‬
‫مخالف للحديث الصحيح وذكروا به ل‬
‫يذكرون ول يقبلون الرجوع إليه لشبهات ل‬
‫مجال لذكرها الن وكل ذلك سببه تلك‬
‫الصول والقواعد المشار إليها‪.‬‬
‫ولقد عم هذا الوباء وطم كل البلد‬
‫السلمية والمجلت العلمية والكتب الدينية‬
‫إل نادرا فل تجد من يفتي فيها على الكتاب‬
‫والسنة إل أفرادا قليلين غرباء بل‬
‫جماهيرهم يعتمدون فيها على مذهب من‬
‫المذاهب الربعة وقد يتعدونها إلى غيرها‬
‫إذا وجدوا في ذلك مصلحة ‪ -‬كما زعموا ‪-‬‬
‫وأما السنة فقد أصبحت عندهم نسيا منسيا‬
‫إل إذا اقتضت المصلحة عندهم الخذ بها‬
‫كما فعل بعضهم بالنسبة لحديث ابن عباس‬
‫في الطلق بلفظ ثلث وأنه كان على عهد‬
‫طلقة واحدة فقد أنزلوها منزلة‬ ‫النبي‬
‫بعض المذاهب المرجوحة وكانوا قبل أن‬
‫يتبنوه يحاربونه ويحاربون الداعي إليه‪،‬‬
‫والله المستعان‪.‬‬

‫الحديث الشريف‬
‫‪15‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫المبحث السادس‪ :‬أصول الخلف التي تركت‬
‫السنة بسببها‪.‬‬
‫ةةةةة ‪ :‬قول بعض علماء الكلم ‪ :‬إن حديث‬
‫الحاد ل تثبت به عقيدة وصرح بعض الدعاة‬
‫السلميين اليوم بأنه ل يجوز أخذ العقيدة‬
‫منه بل يحرم ‪.‬‬
‫ةةةةةة ‪ :‬بعض القواعد التي تبنتها بعض‬
‫المذاهب المتبعة في أصولها منها‪:‬‬
‫أ ‪ -‬تقديم القياس على خبر الحاد‪. 25‬‬
‫ب ‪ -‬رد خبر الحاد إذا خالف الصول‪. 26‬‬
‫جـ ‪ -‬رد الحديث المتضمن حكما زائدا على‬
‫نص القرآن بدعوى أن ذلك نسخ له والسنة‬
‫ل تنسخ القرآن‪.27‬‬
‫د ‪ -‬تقديم العام على الخاص عند التعارض‬
‫أو عدم جواز تخصيص عموم القرآن بخبر‬
‫الواحد‬
‫هـ ‪ -‬تقديم أهل المدينة على الحديث‬
‫الصحيح‪. 28‬‬
‫ةةةةةة ‪ :‬التقليد واتخاذه مذهبا ودينا‪.‬‬

‫‪ 25‬العلم ‪ 1/327‬و ‪ 300‬شرح المنار ص ‪623‬‬


‫‪ 26‬العلم ‪ 1/329‬شرح المنار ص ‪646‬‬
‫‪ 27‬شرح المنار ص ‪ 647‬الحكام ‪2/66‬‬
‫‪ 28‬شرح المنار ص ‪ 294 - 289‬إرشاد الفحول ‪144 - 143 - 139 - 138‬‬
‫الحديث الشريف‬
‫‪16‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫الفصل الثاني‬
‫السنة وتعهدها‬

‫المبحث الول‪:‬السنة النبوية المطهرة‬


‫المطلب الول‪ :‬تعريف السنة لغة‬ ‫•‬
‫المطلب الثاني‪ :‬تعريفها عند‬ ‫•‬
‫الفقهاء وعند المحدثين‬
‫المطلب الثالث‪ :‬تقسيمها إلى فعل‬ ‫•‬
‫وتقرير وعمل‬

‫المبحث الثاني‪:‬العناية بعلم الحديث‬


‫الشريف‬
‫المبحث الثالث‪ :‬أقسام السنة من حيث‬
‫السند‬
‫المطلب الول‪ :‬تعريف السند‬ ‫•‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أقسام السنة‬ ‫•‬

‫المبحث الرابع‪ :‬معرفة من تقبل روايته‬


‫ومن ل تقبل‬

‫المبحث الخامس‪ :‬بيان الجرح والتعديل‬

‫الحديث الشريف‬
‫‪17‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫المبحث الول‪ :‬السنة النبوية المطهرة‪.‬‬
‫المطلب الول‪ :‬تعريف السنة لغة‬
‫السنة أي الطريقة‪ ،‬حسنة كانت أو سيئة‪،‬‬
‫ولكن من العلماء من قصر معنى السنة في‬
‫اللغة على الطريقة المحمودة المستقيمة‬
‫‪):‬‬ ‫منها فقط؛ ودليلهم قول الرسول‬
‫تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهم ) ما‬
‫تمسكتم بهما ( كتاب الله وسنتي ولن‬
‫يتفرقا حتى يردا على الحوض (‪ ،29‬وكما‬
‫نعلم فإن سنة الرسول لن تكون إل‬
‫حسنة‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬تعريفها عند الفقهاء‬


‫وعند المحدثين‬
‫ترادف السنة عند الفقهاء‪:‬‬ ‫•‬
‫المندوب‪ ،‬والمستحب؛ فهي عند‬
‫الفقهاء ما ثبت عن النبي من غير‬
‫افتراض ول وجوب‪ ،‬كالسنن الرواتب‬
‫القبلية والبعدية للصلوات المفروضة‪،‬‬
‫وصوم الثنين والخميس ويوم عاشوراء‪،‬‬
‫فهذه الفعال يثاب فاعلها ول يعاقب‬
‫تاركها‪.‬‬
‫وعند المحدثين‪ :‬ترادف كل ما أثر‬ ‫•‬
‫عن الرسول من قول‪ ،‬أو فعل‪ ،‬أو‬
‫وصف‪ ،‬قبل الرسالة أو بعدها‪ ،‬أثبت‬
‫حكما ً شرعيا ً أو لم يثبت‪ ،‬وبعض‬
‫المحدثين يطلق السنة أو الحديث على‬
‫أقوال الرسول فقط؛ فالحديث غير‬
‫السنة لن السنة قول وفعل وتقرير‪،‬‬
‫‪ 29‬أخرجه مالك مرسل والحاكم مسندا وصححه‬
‫الحديث الشريف‬
‫‪18‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫والحديث قول فقط‪ ،‬والبعض الخر‬
‫منهم يرى إطلق السنة كذلك على ما‬
‫أثر عن الخلفاء الراشدين‪ ،‬مستدلين‬
‫بقول الرسول )‪ ..‬فعليكم بسنتي‬
‫وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا‬
‫عليها بالنواجذ‪.31(30‬‬
‫ويرجع اختلف الفقهاء في معنى مدلول‬
‫السنة إلى اختلف غرض كل جماعة‬
‫منهم‪ ،‬والكل من شجرة مباركة يجنوا‬
‫ثمارها‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬تقسيم السنة إلى فعل‬


‫وتقرير وعمل‬
‫سبق وأشرنا في المطلب الثاني أن هذا هو‬
‫تقسيم الصوليين فهي كالتالي‪:‬‬
‫السنة القولية‪ :‬وهي ما صدر عن‬ ‫•‬
‫الرسول من أقوال تتعلق بالتشريع‬
‫وسن الحكام مثل قول النبي ) إنما‬
‫العمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما‬
‫نوى‪ ،32 (..‬وقد رغب وحث الرسول‬
‫على تبليغ أقواله بقوله‪ ):‬نضر الله‬
‫امرأ سمع منا حديثا ً فحفظه حتى يبلغه‬
‫‪33‬‬
‫غيَره ‪(..‬‬
‫السنة الفعلية‪ :‬وهي ما صدر عن‬ ‫•‬
‫الرسول من أفعال بقصد التشريع‬
‫وسن الحكام مثل صلة الرسول وبعد‬

‫‪ 30‬النياب وقيل الضراس‬


‫‪ 31‬سنن الترمذي كتاب العلم ‪2600‬‬
‫‪ 32‬صحيح البخاري كتاب بدء الوحي ‪1‬‬
‫‪ 33‬سنن الترمذي كتاب العلم ‪2580‬‬
‫الحديث الشريف‬
‫‪19‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫فراغه من الصلة يقول)‪ ..‬وصلوا كما‬
‫رأيتموني أصلي‪.34(..‬‬
‫السنة التقريرية‪:‬هي إقرار الرسول‬ ‫•‬
‫لما يصدر أمامه من أفعال أو يعلم‬
‫بها فيسكت أو يستحسنها‪ ،‬فإقرار‬
‫الرسول هو موافقة على الفعل لنه‬
‫ل يقر ول يسكت على منكر‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪:‬العناية بعلم الحديث‬
‫الشريف‪.‬‬
‫القرآن الكريم قد اعتنى الله عز وجل‬
‫به و تعهد بحفظه فقال جل من قال‪ ) :‬إنا‬
‫نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون( ولما‬
‫كانت السنة النبوية المطهرة من التشريع‬
‫بمنزلة ثانية فإن الله عز وجل قد قيض لها‬
‫من يحميها ويزيل عنها ما قد يشوبها من‬
‫وضع‪ ،‬وعلى هذا نقول‪:‬إن علم الحديث‬
‫النبوي ‪-‬على قائله أفضل الصلة وأتم‬
‫التسليم‪ -‬قد اعتنى بالكلم فيه جماعة من‬
‫الحفاظ قديما ً وحديثًا‪ ،‬كالحاكم والخطيب‪،‬‬
‫من قبلهما من الئمة‪ ،‬ومن بعدهما من‬ ‫و َ‬
‫حفاظ المة‪.‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬أقسام السنة من حيث‬


‫السند‬
‫المطلب الول‪ :‬تعريف السند‬ ‫•‬
‫السند هو‪ :‬رواة الحديث؛ أي من يرووا‬
‫من الصحابة‪ ،‬ثم‬ ‫الحديث عن الرسول‬
‫من يروي من التابعين عن الصحابة‪ ،‬ثم‬

‫‪ 34‬صحيح البخاري كتاب الذان ‪595‬‬


‫الحديث الشريف‬
‫‪20‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫من يروي من تابعي التابعين عن التابعين‬
‫وهكذا‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أقسام السنة من‬ ‫•‬
‫حيث سندها‬
‫‪-1‬الحديث الصحيح‪:‬‬
‫وهو ما كان سنده صحيحا ً متصل ً نقله عدل‬
‫عن عدل ضابط مثله بشرط سلمة الحديث‬
‫من العلة والشذوذ‪.‬‬
‫وهو على قسمين‪:‬‬
‫أ‪-‬صحيح لذاته‪ :‬وهو ما توفرت فيه أتم‬
‫صفات القبول وأكملها؛ فهو صحيح بذاته‬
‫وقوي بنفسه فل يعتمد على غيره‪.‬‬
‫ب‪-‬صحيح لغيره‪ :‬وهو ما سلمت فيه‬
‫صفات القبول بأن كان في رواته من لم‬
‫تتوافر فيه صفات الضبط التام‪ ،‬ويسمى‬
‫حينئذ الحسن لذاته ولكنه يتقوى بطريق‬
‫آخر مما يجعله يرتقي لدرجة الصحيح‪.‬‬
‫‪-2‬الحديث الحسن‪:‬‬
‫وهو بين الصحيح والضعيف‪،‬وهو عند‬
‫الجمهور كالصحيح في الحتجاج‪ ،‬وهو ما‬
‫كان سنده متصل ً نقله عدل وسلم من العلة‬
‫والشذوذ‪ ،‬وهو قسمان‪:‬‬
‫أ‪-‬حسن لذاته‪ :‬وهو ما توافرت شروط‬
‫حسنه في إسناده هو ل من شيء خارج‬
‫عنه بأن نقله عدل خفيف الضبط بأن يكثر‬
‫صوابه ويقل خطؤه‪ ،‬والحسن لذاته إن‬
‫تقوى بآخر أقوى منه أو مثله أو أقل منه‬
‫مع كثرة الروايات فإنه ينتقل إلى‬
‫الصحيح‪.‬‬

‫الحديث الشريف‬
‫‪21‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫ب‪-‬حسن لغيره‪ :‬هو ما ورد في رواته أحد‬
‫الرواة الذين لم تتحقق أهليتهم ولكن لم‬
‫يتهم بالكذب ولم يشتهر بكثرة الخطأ‪،‬‬
‫وليس بفاسق‪ ،‬وقوي هذا الحديث بغيره‬
‫بطريق من الطرق أوقى منه‪ ،‬أو مثله‪ ،‬أو‬
‫أقل منه ولكن بطرق متعددة‪.‬‬
‫‪-3‬الحديث الضعيف‪:‬‬
‫وهو ما لم يجتمع فيه صفات الصحيح‪ ،‬ول‬
‫صفات الحسن المذكورة فيما تقدم‪،‬‬
‫وينقسم إلى أنواع منها‪ :‬الموضوع‪،‬‬
‫المقلوب‪ ،‬الشاذ‪ ،‬المعّلل‪ ،‬المضطرب‪،‬‬
‫المرسل‪ ،‬المنقطع‪ ،‬المعضل‪ ،‬وغير ذلك‪.‬‬
‫‪-4‬الحديث المسند‪:‬‬
‫ي عن رسول الله سواء كان‬ ‫هو المرو ّ‬
‫م تعريف ‪.‬‬ ‫متصل ً أو منقطعًا‪ ،‬وهذا هو أع ّ‬
‫‪ -5‬المتصل‪:‬‬
‫أو الموصول‪ ،‬وهذا ينفي الرسال‬
‫والنقطاع‪ ،‬ويشمل المرفوع عن النبي ‪،‬‬
‫والموقوف على صحابي أو من دونه‪.‬‬
‫‪ -6‬المرفوع‪:‬‬
‫وهو ما أضيف إلى النبي قول ً أو فعل ً‬
‫عنه‪ ،‬وسواء كان متصل ً أو منقطعا ً أو‬
‫ل‪ ،‬وقد نفى الخطيب أن يكون مرس ً‬
‫ل‪،‬‬ ‫مرس ً‬
‫فقال‪ ":‬هو ما أخبر فيه الصحابي عن‬
‫رسول الله "‪.‬‬
‫‪ -7‬الموقوف‪:‬‬
‫مطلقه يختص بالصحابي‪ ،‬ول يستعمل‬
‫فيمن دونه إل مقيدا ً وقد يكون إسناده‬

‫الحديث الشريف‬
‫‪22‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫متصل ً وغير متصل‪ ،‬وهو الذي يسميه كثير‬
‫من الفقهاء والمحدثين أيضَا‪ :‬أثرًا‪.‬‬
‫‪ -8‬المقطوع‪:‬‬
‫ل‪ ،‬وهو‬ ‫هو الموقوف على التابعين قول ً وفع ً‬
‫غير المنقطع‬
‫‪ -9‬المرسل‪:‬‬
‫هو حديث التابعي الكبير الذي قد أدرك‬
‫جماعة من الصحابة وجالسهم‪.‬‬
‫‪-10‬المنقطع‪:‬‬
‫وفيه وفي الفرق بينه وبين المرسل‬
‫مذاهب أشهرها؛ هو أن يسقط من السناد‬
‫رجل‪ ،‬أو يذكر فيه رجل مبهم‪.‬‬
‫ضل‪:‬‬ ‫‪-11‬المع َ‬
‫وهو ما سقط من إسناده اثنان فصاعدًا‪،‬‬
‫ومنه ما يرسله تابع التابعي‪.‬‬
‫‪-12‬المدلس‪:‬‬
‫والتدليس قسمان‪:‬‬
‫من لقيه ما لم يسمعه منه‪ ،‬أو‬ ‫أ‪ -‬أن يروى ع ّ‬
‫عمن عاصره ولم يلقه‪ ،‬موهما ً أنه سمعه‬
‫منه‪.‬‬
‫ب‪-‬أن يؤتى بإسم شيخ أو كنيته على خلف‬
‫ة لمره‪ ،‬وتوعيرا ً للوقوف‬ ‫المشهور به‪ ،‬تعمي َ‬
‫على حاله‪.‬‬
‫‪- 13‬الشاذ‪:‬‬
‫وى‬ ‫وهو أن يروي الثقة حديثا ً يخالف ما َر َ‬
‫و‬
‫الناس‪ ،‬وليس من ذلك أن يروي ما لم ير ِ‬
‫غيره‪.‬‬
‫‪-14‬المنكر‪:‬‬

‫الحديث الشريف‬
‫‪23‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫وهو كالشاذ‪ :‬إن خالف راويه الثقات فمنكر‬
‫مردود‪ ،‬وكذا إن لم يكن عدل ً ضابطًا‪ ،‬وإن‬
‫لم يخالف‪ ،‬فمنكر مردود‪.‬‬

‫المبحث الرابع‪ :‬معرفة من تقبل روايته‬


‫ومن ل تقبل‬
‫المقبول‪ :‬هو الثقة الضابط لما يرويه؛ وهو‬
‫المسلم العاقل البالغ‪ ،‬سالما ً من أسباب‬
‫الفسق وخوارم المروءة‪ ،‬وأن يكون مع ذلك‬
‫دث من‬ ‫فل‪ ،‬حافظا ً إن ح ّ‬‫متيقظا ً غير مغ ّ‬
‫دث على المعنى‪.‬‬ ‫حفظه‪ ،‬فاهما ً إن ح ّ‬
‫فإن اختل شرط مما ذكرنا ردت روايته‪.‬‬

‫المبحث الخامس‪ :‬بيان الجرح والتعديل‬


‫ذكر السبب أو‬ ‫التعديل يكون مقبو ً‬
‫ل‪ ،‬سواء ُ‬
‫لم يذكر؛ لن تعداده يطول‪ ،‬فيقبل إطلقه‪،‬‬
‫بخلف الجرح‪ ،‬فإنه ل يقبل إل مفسرًا؛‬
‫لختلف الناس في السباب المفسقة‪ ،‬فقد‬
‫يعتقد الجارح شيئا ً مفسقًا‪ ،‬فيضعفه‪ ،‬ول‬
‫يكون كذلك في نفس المر‪ ،‬أو عند غيره‪،‬‬
‫فلهذا اشترط بيان السبب في الجرح‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫أمثلة لتبين كيفية دراسة السانيد‬
‫والتخريج‬
‫المبحث الول‪ :‬مثال لحديث ضعيف السناد‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬مثال لحديث حسن لغيره‪.‬‬

‫الحديث الشريف‬
‫‪24‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫المبحث الثالث‪ :‬مثال لحديث صحيح السناد‪.‬‬

‫المبحث الرابع‪ :‬مثال لحديث موضوع‪.‬‬

‫المبحث الخامس‪ :‬مثال لحديث صحيح‬


‫السناد‪.‬‬

‫المبحث الول‪ :‬مثال لحديث ضعيف السند‪:‬‬


‫حدثنا عارم حدثنا معتمر عن أبيه عن رجل‬
‫عن أبيه عن معقل بن يسار أن رسول الله‬
‫قال‪ ):‬البقرة سنام‪ 35‬القرآن وذروته نزل‬
‫مل َ َ‬
‫كا‬ ‫مع كل آية منها ثمانون َ‬
‫واستخرجت} ل اله إل هو الحي القيوم{‬
‫صَلت‬
‫و ِ‬ ‫صَلت بها أو َ‬
‫ف ُ‬ ‫و ِ‬ ‫من تحت العرش َ‬
‫ف ُ‬
‫بسورة البقرة ويس قلب القرآن ل يقرؤها‬
‫رجل يريد الله تبارك وتعالى والدار الخرة‬
‫‪36‬‬
‫إل غفر له واقرءوها على موتاكم(‬

‫‪ 35‬السنام أعلى كل شيء‬


‫‪ 36‬مسند أحمد كتاب مسند البصريين ‪ 19415‬وقد ضعف إسناده المام اللباني‪.‬‬
‫الحديث الشريف‬
‫‪25‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫والن لندرس السند لهذا الحديث لبد من‬
‫دراسة تراجم الرواة الستة الذين وردوا في‬
‫هذا الحديث‪ ،‬وإليك البيان بالتفصيل‪:‬‬
‫الترجمة‬ ‫الرواة‬
‫بل بلد تاريخ‬ ‫الكني‬ ‫الطب‬
‫الوف الوفاة‬ ‫د‬ ‫ة‪/‬‬ ‫السم قة‪/‬‬
‫اللق القا اة‬ ‫النس‬
‫ب مة‬ ‫ب‬
‫‪224‬‬ ‫البص‬ ‫البص‬ ‫أبو‬ ‫الصغر‬ ‫محمد‬ ‫عارم‬
‫هجرية‬ ‫رة‬ ‫رة‬ ‫ى من النعما‬ ‫بن‬
‫ن‬ ‫التباع‬ ‫الفضل‬
‫‪/‬السد ‪ /‬عارم‬
‫وسي‬
‫‪187‬‬ ‫البص‬ ‫البص‬ ‫أبو‬ ‫الصغر‬ ‫معتمر‬ ‫معتمر‬
‫هجرية‬ ‫رة‬ ‫رة‬ ‫محمد‪/‬‬ ‫ى‬ ‫بن‬
‫الطفي‬ ‫من‬ ‫سليمان‬
‫ل‬ ‫التباع‬ ‫بن‬
‫‪/‬‬ ‫طرخان‬
‫التيمي‬
‫‪143‬‬ ‫البص‬ ‫البص‬ ‫أبو‬ ‫دون‬ ‫سليمان‬ ‫أبو‬
‫هجرية‬ ‫رة‬ ‫رة‬ ‫وسط معتمر‬ ‫بن‬
‫معتمر‬
‫ى‬ ‫طرخان‬
‫التابعي‬
‫ن‪/‬‬
‫التيمي‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مبهم‬ ‫رجل‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مبهم‬ ‫أبو‬


‫الرجل‬

‫الحديث الشريف‬
‫‪26‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫البص‬ ‫البص‬ ‫أبو‬ ‫صحاب‬ ‫معقل‬ ‫معقل‬
‫رة‬ ‫رة‬ ‫علي‬ ‫ي‪/‬‬ ‫بن‬
‫بن‬
‫المزن‬ ‫يسار‬
‫ي‬ ‫بن عبد‬ ‫يسار‬
‫الله‬

‫التلميذ‪/‬‬ ‫الشيوخ‪/‬‬ ‫الرواة‬


‫الكنية‬ ‫الكنية‬
‫*إبراهيم بن يعقوب بن‬ ‫*ثابت بن زيد‪/‬أبو زيد‪.‬‬ ‫عارم‬
‫اسحاق‪/‬أبو‬ ‫* جرير بن حازم بن‬
‫إسحاق‬ ‫زيد‪/‬أبو النضر‪.‬‬
‫*إبراهيم بن يونس بن‬ ‫*حماد بن زيد بن‬
‫محمد‬ ‫درهم‪/‬أبو إسماعيل‬
‫*أحمد بن الزهر بن‬ ‫*حماد بن سلمة بن‬
‫منيع‪/‬أبو الزهر‬ ‫دينار‪/‬‬
‫*أحمد بن سعيد بن‬ ‫أبو سلمه‬
‫صخر‪/‬أبو جعفر‬ ‫*ديلم بن غزوان‪/‬‬
‫*أحمد بن سليمان بن‬ ‫أبو غالب‬
‫عبد الملك‪/‬أبو الحسين‬ ‫*سعيد بن زيد بن‬
‫*حجاج بن يوسف بن‬ ‫درهم‬
‫حجاج‪/‬أبو محمد‬ ‫‪/‬أبو الحسن‬
‫*الحسن بن علي بن‬
‫محمد‪ /‬أبو علي‬
‫* إبراهيم بن مهدي‬ ‫*الخضر بن عجلن‬ ‫معتمر‬
‫*أحمد بن عبده بن‬ ‫*إسحاق بن سويد بن‬
‫موسى‬ ‫هبيرة‬
‫أحمد بن محمد بن حنبل‬ ‫*إسماعيل بن أبي‬
‫بن هلل‪/‬أبو عبد الله‬ ‫خالد‪/‬‬
‫*أحمد بن المقدام بن‬ ‫أبو عبد الله‬
‫سليمان بن الشعث‬ ‫*إسماعيل بن حماد‬
‫بن أبي سليمان‬

‫الحديث الشريف‬
‫‪27‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫أزهر بن سعد‬ ‫أسلم‬ ‫أبو‬
‫أسباط بن محمد بن عبد‬ ‫أسماء بنت يزيد‬
‫معتمر‬
‫الرحمن‬ ‫أمية عن أبي مجلز‬
‫إسماعيل بن إبراهيم بن‬ ‫أنس بن مالك بن‬
‫مقسم‬ ‫النضر بن ضمضم‬
‫جرير بن عبد عبد الحميد‬ ‫بركة‪/‬أبو الوليد‬
‫بن قرط‬
‫زائدة بن قدامة‬
‫‪-‬‬ ‫مبهم‬ ‫رجل‬

‫‪-‬‬ ‫مبهم‬ ‫أبو‬


‫الرجل‬
‫الحسن بن أبي الحسن‬ ‫النعمان بن مقرن بن‬ ‫معقل‬
‫يسار‬ ‫عائذ‪/‬‬
‫بن‬
‫الحكم بن عبد الله‬ ‫أبو عمرو‬
‫عامر بن أسامه بن عمير‬ ‫يسار‬
‫عياض‪/‬أبو خالد‬

‫الجرح والتعديل‬ ‫الرتبة‬ ‫الرواة‬

‫البخاري‪ :‬تغير في آخر‬ ‫ثقة ثبت تغيره في‬ ‫عارم‬


‫عمره‬ ‫آخر عمره‬
‫الدارقطني‪:‬ثقة تغير‬
‫بآخره‬
‫النسائي‪ :‬أحد الثقات‬
‫قبل أن يختلط‬
‫أبو حاتم الرازي‪ :‬ثقة اختلط‬
‫في آخر عمره‬

‫الحديث الشريف‬
‫‪28‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫أحمد بن حنبل‪ :‬ماكان‬ ‫ثقة‬ ‫معتمر‬
‫أحفظ معتمر‬
‫أبو حاتم الرازي‪ :‬ثقة‬
‫صدوق‬
‫محمد بن سعد‪ :‬ثقة‬
‫بن حبان‪ :‬ذكره في‬
‫الثقات‬
‫شعبة بن الحجاج‪ :‬لم أر‬ ‫ثقة‬ ‫أبو‬
‫أحد أصدق منه‬
‫معتمر‬
‫يحي بن معين‪ :‬ثقة‪،‬‬
‫يدلس‬
‫النسائي ‪ :‬ثقة‬
‫أحمد بن حنبل ‪ :‬ثقة‬
‫‪-‬‬ ‫مبهم‬ ‫رجل‬

‫‪-‬‬ ‫مبهم‬ ‫أبو‬


‫الرجل‬
‫من الصحابة ورتبتهم‬ ‫معقل‬
‫من الصحابة ورتبتهم‬
‫أسمى مراتب العدالة‬ ‫أسمى مراتب العدالة‬
‫بن‬
‫والتوثيق‬ ‫والتوثيق‬
‫يسار‬
‫ومن هذه الدراسة يتبين لنا أن سند هذا‬
‫الحديث مرفوع منقطع لورود المبهم من‬
‫عفه الشيخ اللباني ‪.37‬‬
‫الرواة‪ ،‬فقد ض ّ‬

‫المبحث الثاني‪ :‬مثال لحديث حسن لغيره‬


‫حدثنا محمود بن غيلن حدثنا حسين‬
‫الجعفي عن زائدة عن حكيم بن جبير عن‬
‫أبي صالح عن أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول‬
‫الله ) لكل شيء سنام وإن سنام القرآن‬
‫سورة البقرة وفيها آيه هي سيدة آي‬
‫‪ 37‬سلسلة ضعيف الترغيب والترهيب كتاب قراءة القرآن حديث رقم ‪878‬‬

‫الحديث الشريف‬
‫‪29‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫قال أبو عيسى‬ ‫‪38‬‬
‫القرآن هي آية الكرسي(‬
‫هذا حديث غريب ‪.‬‬
‫الترجمة‬ ‫الرواة‬
‫بل بلد تاريخ‬ ‫الكني‬ ‫السم الطب‬
‫الوف الوفاة‬ ‫د‬ ‫ة‪/‬‬ ‫قة‪/‬‬
‫اللق القا اة‬ ‫النس‬
‫ب مة‬ ‫ب‬
‫‪239‬‬ ‫كفر‬ ‫بغداد‬ ‫أبو‬‫كبار‬ ‫محمود‬ ‫محمو‬
‫جديا‬ ‫أحمد‬ ‫تبع‬ ‫بن‬
‫د بن‬
‫غيلن التباع‬
‫‪/‬‬ ‫غيلن‬
‫العدو‬
‫ي‬
‫المروز‬
‫ي‬
‫‪203‬‬ ‫الكوف الكوف‬ ‫أبو‬ ‫الحسي الصغر‬ ‫حسي‬
‫هجرية‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫عبد‬ ‫ى من‬ ‫ن بن‬
‫ن‬
‫الله‬ ‫علي بن التباع‬
‫‪/‬‬ ‫الوليد‬ ‫الجعف‬
‫الجعف‬ ‫ي‬
‫ي‬
‫‪161‬‬ ‫الكوف أرض‬ ‫أبو‬ ‫كبار‬ ‫زائدة‬ ‫زائدة‬
‫هجرية‬ ‫الروم‬ ‫ة‬ ‫التباع الصلت‬ ‫بن‬
‫‪/‬‬ ‫قدامة‬
‫الثقف‬
‫ي‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الكوف‬ ‫‪-‬‬ ‫حكيم الصغر‬ ‫حكيم‬
‫ة‬ ‫ى من‬ ‫بن‬
‫بن‬
‫التابعي‬ ‫جبير‬
‫ن‬ ‫جبير‬
‫‪/‬‬
‫السد‬
‫ي‬

‫‪ 38‬سنن الترمذي كتاب فضائل القرآن ‪2803‬‬


‫الحديث الشريف‬
‫‪30‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫‪101‬‬ ‫المدي‬ ‫المدي‬ ‫أبو‬ ‫الوس‬ ‫ذكوان‬ ‫أبو‬
‫هجرية‬ ‫نة‬ ‫نة‬ ‫صالح‬ ‫طى‬
‫صالح‬
‫من‬
‫التابعي‬
‫ن‬
‫‪/‬‬
‫السما‬
‫ن‬
‫الزيات‬
‫‪57‬‬ ‫المدي‬ ‫المدي‬ ‫أبو‬ ‫صحاب‬ ‫عبد‬ ‫أبو‬
‫هجرية‬ ‫نة‬ ‫نة‬ ‫هريرة‬ ‫ي‪/‬‬ ‫الرحمن‬
‫هريرة‬
‫الدوس‬ ‫بن‬
‫ي‬ ‫صخر‬
‫اليمان‬
‫ي‬

‫التلميذ‪/‬‬ ‫الشيوخ‪/‬‬ ‫الرواة‬


‫الكنية‬ ‫الكنية‬
‫أحد شيوخ المام‬ ‫أزهر بن سعد‪/‬أبو بكر‬ ‫محمو‬
‫البخاري‬ ‫ازهر بن القاسم‪/‬أبو‬
‫د بن‬
‫مسلم‬ ‫بكر‬
‫الترمذي‬ ‫بشر بن السري بن‬ ‫غيلن‬
‫النسائي‬ ‫الحارث بن عمير‬
‫بن ماجه‬ ‫حماد بن أسامة بن‬
‫أحمد‬ ‫زيد‪/‬أبو أسامه‬
‫الدرامي‬ ‫الضحاك بن مخلد بن‬
‫الضحاك‬
‫جعفر بن برقان‪/‬أبو أحمد بن سليمان بن عبد‬ ‫حسي‬
‫الملك‬ ‫عبد الله‬
‫ن‬
‫أحمد بن عمر بن حفص‬ ‫الحسن بن الحر بن‬
‫شجاع بن مخلد‬ ‫الحكم‬ ‫الجعف‬
‫عبد الله بن عمر بن‬ ‫زائدة بن قدامة‬ ‫ي‬
‫محمد بن أبان‬ ‫فضيل بن عياض بن‬
‫مسعود‬

‫الحديث الشريف‬
‫‪31‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫إبراهيم بن محمد بن‬ ‫إبراهيم بن مسلم‪/‬أبو‬ ‫زائدة‬
‫الحارث بن أسماء بن‬ ‫إسحاق‬
‫خارجة‪/‬أبو إسحاق‬ ‫إبراهيم بن مهاجر بن‬
‫أحمد بن عبد الله بن‬ ‫جابر‬
‫يونس بن عبد الله بن‬ ‫عبد الله بن ذكوان أبو‬
‫قيس‬ ‫الزناد‬
‫السود بن عامر‪/‬أبو عبد‬ ‫عبيد الله بن عمر بن‬
‫الرحمن‬ ‫حفص بن عاصم بن‬
‫عمر بن الخطاب‬
‫إسرائيل بن يونس بن‬ ‫إبراهيم بن يزيد بن‬ ‫حكيم‬
‫أبي إسحاق‪/‬أبو يوسف‬ ‫قيس‪/‬أبو عمران‬
‫بن‬
‫زائدة بن قدامة‪/‬أبو‬ ‫جميع بن عمير بن‬
‫الصلت‬ ‫عفاق‪/‬أبو السود‬ ‫جبير‬
‫سفيان بن عيينة بن أبي‬ ‫ذكوان‪/‬أبو صالح‬
‫عمران‬ ‫موسى بن طلحة بن‬
‫شريك بن عبد الله بن‬ ‫عبيد الله‬
‫أبي شريك‬
‫علي بن صالح بن صالح‬
‫رملة بنت أبي سفيان إبراهيم بن أبي ميمونة‬ ‫أبو‬
‫إسحاق بن عبد الله بن‬ ‫عائشة بنت أبي بكر‬
‫صالح‬
‫أبي طلحة‬ ‫الصديق‪/‬أم عبد الله‬
‫بكير بن عبد الله بن‬ ‫عبد الرحمن بن ثابت‬
‫الشج‬ ‫مولى عمرو بن‬
‫عبد الله بن دينار مولى‬ ‫العاص‬
‫بن عمر‬ ‫عبد الرحمن بن صخر‬
‫عبيد الله بن عمر بن‬ ‫عبد الله بن عباس‬
‫عمرو بن العاص بن حفص بن عاصم بن عمر‬
‫بن الخطاب‬ ‫وائل بن هشام‬
‫محمد بن ذكوان‬
‫أم حكيم بنت دينار‬

‫الحديث الشريف‬
‫‪32‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫إبراهيم بن إسماعيل‬ ‫أبي بن كعب‪/‬أبو‬ ‫أبو‬
‫أبو الحكم‬ ‫المنذر‬
‫هريرة‬
‫أبو الربيع‬ ‫أسامة بن زيد بن‬
‫أبو الصلت‬ ‫حارثة‬
‫أبو بكر بن سليمان بن‬ ‫حسان بن ثابت بن‬
‫أبي حثمة عبد الله بن‬ ‫المنذر‪/‬أبو عبد‬
‫حذيفة‬ ‫الرحمن‬
‫ثابت بن عياض‬ ‫عائشة بنت أبي بكر‬
‫حفص بن عاصم بن عمر‬ ‫الصديق‬
‫بن الخطاب‬ ‫عثمان بن عفان‬
‫حفص بن عبيد الله بن‬ ‫علي بن أبي طالب‬
‫أنس بن مالك‬ ‫عمر بن الخطاب‬
‫الفضل بن العباس بن‬
‫عبد المطلب‬

‫الجرح والتعديل‬ ‫الرتبة‬ ‫الرواة‬

‫أحمد بن حنبل‪ :‬أعرفه‬ ‫ثقة‬ ‫محمو‬


‫بالحديث‬
‫النسائي‪ :‬ثقة‬ ‫د بن‬
‫مسلمة بن قاسم‪ :‬ثقة‬ ‫غيلن‬
‫بن حبان‪ :‬ذكره في لثقات‬
‫يحي بن معين‪ :‬ثقة‬ ‫ثقة‬ ‫حسي‬
‫العجلي‪ :‬ثقة‬
‫ن‬
‫عثمان بن أبي شيبة‪:‬‬
‫ثقة صدوق‬ ‫الجعف‬
‫بن حبان‪ :‬ذكره في‬ ‫ي‬
‫الثقات‬
‫أبو زرعة الرازي‪ :‬صدوق‬ ‫ثقة ثبت‬ ‫زائدة‬
‫العجلي‪ :‬ثقة‬
‫أبو حاتم الرازي‬
‫النسائي‪ :‬ثقة‬

‫الحديث الشريف‬
‫‪33‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫ابن مهدي‪ :‬روى أحاديث‬ ‫ضعيف رمي بالتشيع‬ ‫حكيم‬
‫يسيرة وفيها منكرات‬
‫بن‬
‫أحمد بن حنبل‪ :‬ضعيف‬
‫الحديث ‪ ،‬مضطرب‬ ‫جبير‬
‫يحيى بن معين‪ :‬ليس‬
‫بشيء‬
‫أبو داود السجستاني‪:‬‬
‫ليس بشيء‬
‫النسائي‪ :‬ليس بالقوي‬
‫أحمد بن حنبل‪ :‬ثقة‬ ‫ثقة ثبت‬ ‫أبو‬
‫صدوق‬
‫صالح‬
‫الساجي‪ :‬ثقة صدوق‬
‫يحي بن معين‪ :‬ثقة‬
‫أبو زرعة الرازي‪ :‬ثقة‬
‫مستقيم الحديث‬
‫أبو حاتم الرازي‪ :‬ثقة‬
‫صالح الحديث‪ ،‬يحتج به‬
‫من الصحابة ورتبتهم‬ ‫من الصحابة ورتبتهم‬ ‫أبو‬
‫أسمى مراتب العدالة‬ ‫أسمى مراتب العدالة‬
‫هريرة‬
‫والتوثيق‬ ‫والتوثيق‬

‫هذا الحديث مرفوع متصل بسند واحد‬


‫وقد صنفه الشيخ اللباني كحديث حسن‬
‫لغيره‪.39‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬مثال لحديث صحيح السناد‬


‫حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن‬
‫عن‬ ‫منصور عن أبي وائل عن عبد الله‬
‫قال‪ ):‬إن الصدق يهدي إلى البر‬ ‫النبي‬
‫وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق‬
‫حتى يكون صديقا ً وإن الكذب يهدي إلى‬
‫‪ 39‬صحيح الترغيب والترهيب كتاب قراءة القرآن ‪1461‬‬
‫الحديث الشريف‬
‫‪34‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن‬
‫‪40‬‬
‫الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا(‬
‫الترجمة‬ ‫الرواة‬
‫بل بلد تاريخ‬ ‫الكني‬ ‫السم الطب‬
‫الوف الوفاة‬ ‫د‬ ‫ة‪/‬‬ ‫قة‪/‬‬
‫اللق القا اة‬ ‫النس‬
‫ب مة‬ ‫ب‬
‫‪239‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الكوف‬ ‫أبو‬ ‫كبار‬ ‫عثمان‬ ‫عثمان‬
‫هجرية‬ ‫ة‬ ‫الحس‬ ‫تبع‬ ‫بن‬
‫بن‬
‫ن‪/‬‬ ‫محمد التباع‬
‫بن‬ ‫‪/‬‬ ‫بن‬ ‫أبي‬
‫أبي‬ ‫إبراهيم العبس‬ ‫شيبة‬
‫شيبة‬ ‫ي‬ ‫بن‬
‫عثمان‬
‫‪118‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الكوف‬ ‫أبو‬ ‫الوس‬ ‫جرير‬ ‫جرير‬
‫هجرية‬ ‫ة‬ ‫عبد‬ ‫طى‬ ‫بن عبد‬
‫الله‬ ‫من‬ ‫الحميد‬
‫التباع‬ ‫بن‬
‫‪/‬‬ ‫قرط‬
‫الضبي‬
‫الثقف‬
‫ي‬
‫‪132‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الكوف‬ ‫أبو‬ ‫منصور الصغر‬ ‫منصو‬
‫هجرية‬ ‫ة‬ ‫عتاب‬ ‫ى من‬ ‫بن‬
‫ر‬
‫المعتمر التابعي‬
‫ن‪/‬‬
‫السلم‬
‫ي‬

‫‪ 40‬صحيح البخاري كتاب الدب ‪5629‬‬


‫الحديث الشريف‬
‫‪35‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫‪82‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الكوف‬ ‫أبو‬ ‫من‬ ‫شقيق‬ ‫أبي‬
‫هجرية‬ ‫ة‬ ‫وائل‬ ‫كبار‬ ‫بن‬
‫وائل‬
‫التابعي‬ ‫سلمة‬
‫ن‪/‬‬
‫السد‬
‫ي‬
‫‪32‬‬ ‫الكوف المدي‬ ‫أبو‬ ‫صحاب‬ ‫عبد‬ ‫عبد‬
‫هجرية‬ ‫نة‬ ‫ة‬ ‫عبد‬ ‫ي‪/‬‬ ‫الله بن‬
‫الله‬
‫الرحم‬ ‫الهذل‬ ‫مسعود‬
‫ن‪/‬‬ ‫ي‬ ‫بن‬
‫ابن أم‬ ‫المدن‬ ‫غافل‬
‫عبد‬ ‫ي‬ ‫بن‬
‫حبيب‬

‫التلميذ‪/‬‬ ‫الشيوخ‪/‬‬ ‫الرواة‬


‫الكنية‬ ‫الكنية‬
‫أحد شيوخ المام‬ ‫*إبراهيم بن سليمان‬ ‫عثمان‬
‫البخاري‬ ‫بن رزين‪ /‬أبو‬
‫بن‬
‫مسلم‬ ‫إسماعيل‬
‫أبو داود‬ ‫*إسحاق بن‬ ‫أبي‬
‫بن ماجه‬ ‫منصور‪/‬أبو عبد‬ ‫شيبة‬
‫أحمد‬ ‫الرحمن‬
‫الدرامي‬ ‫*جرير بن عبد الرحمن‬
‫بن قرط‪ /‬أبو عبد الله‬
‫*زيد بن الحباب بن‬
‫الريان‪ /‬أبو الحسين‬
‫إبراهيم بن اسحاق بن‬ ‫أبن بن تغلب‪ /‬أبو‬ ‫جرير‬
‫عيسى‪ /‬أبو إسحاق‬ ‫سعد‬
‫أحمد بن محمد بن‬ ‫إبراهيم بن يزيد بن‬
‫موسى‪ /‬أبو العباس‬ ‫قيس‪ /‬أبو عمران‬
‫عثمان بن محمد بن‬ ‫زيد بن عطاء بن‬
‫إبراهيم بن عثمان‬ ‫السائب‬
‫علي بن بحر بن بري‬ ‫عبد الله بن شبرمة‬
‫عمرو بن رافع بن‬ ‫منصور بن‬
‫الفرات‬ ‫المعتمر‪/‬أبو عتاب‬

‫الحديث الشريف‬
‫‪36‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫جرير بن عبد الحميد بن‬ ‫إبراهيم بن سويد‬ ‫منصو‬
‫قرط‬ ‫شقيق بن سلمة‪ /‬أبو‬
‫ر‬
‫الحسين بن صالح بن‬ ‫وائل‬
‫صالح‪ /‬أبو عبد الله‬ ‫عبد الله بن حفص بن‬
‫حماد بن زيد بن درهم‪/‬‬ ‫عمر بن سعد بن أبي‬
‫أبو إسماعيل‬ ‫وقاص‪ /‬أبو بكر‬
‫زائدة بن قدامة‪ /‬أبو‬ ‫هرمز‪ /‬أبو خالد‬
‫الصلت‬

‫أبو بشر‪ /‬أبو بشر‬ ‫أسامة بن زيد بن‬ ‫أبي‬


‫أنس بن سيرين‪ /‬أبو‬ ‫حارثة بن شرحبيل‪/‬‬
‫وائل‬
‫موسى‬ ‫أبو محمد‬
‫عبد الرحمن بن صخر‪ /‬حبيب بن أبي ثابت قيس‬
‫بن دينار‪ /‬أبو يحيى‬ ‫أبو هريرة‬
‫واصل بن حيان‬ ‫عبد الله بن عمر بن‬
‫يحيى بن دينار‪ /‬أبو‬ ‫الخطاب‪ /‬أبو عبد‬
‫هاشم‬ ‫الرحمن‬
‫عائشة بنت أبي بكر‪/‬‬
‫أم عبد الله‬
‫عبد الله بن عثمان بن أسلم مولى رسول الله‬ ‫عبد‬
‫عامر بن عمرو بن‬
‫السود بن هلل‪ /‬أبو‬
‫الله‬
‫كعب بن سعد‪ /‬أبو بكر‬
‫سلم‬ ‫عمر بن الخطاب بن‬
‫أم يعقوب امرأة من بني‬ ‫نفيل‪ /‬أبو حفص‬
‫أسد‬ ‫علي بن أبي طالب‪/‬‬
‫عبد الله بن عباس ‪/‬أبو‬ ‫أبو الحسن‬
‫العباس‬
‫عبد الله بن عمر بن‬
‫الخطاب‬

‫الجرح والتعديل‬ ‫الرتبة‬ ‫الرواة‬

‫الحديث الشريف‬
‫‪37‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫أحمد بن حنبل‪ :‬ما علمت إل‬ ‫ثقة حافظ وله أوهام‬ ‫عثمان‬
‫خيرا‬
‫أبو حاتم الرازي‪ :‬صدوق‬ ‫بن‬
‫بن نمير‪ :‬سبحان الله ومثله‬ ‫أبي‬
‫يسأل عنه؟‬
‫العجلي‪ :‬ثقة‬ ‫شيبة‬
‫بن حبان‪ :‬ذكره في الثقات‬
‫النسائي‪ :‬ثقة‬ ‫ثقة‬ ‫جرير‬
‫أبو حاتم الرازي‪ :‬ثقة‬
‫بن عمار‪ :‬حجة‪ ،‬كانت‬
‫كتبه صحاحا ً‬
‫أحمد بن حنبل‪:‬أثبت من‬ ‫ثقة ثبت وكان ل‬ ‫منصو‬
‫إسماعيل بن أبي خالد‬ ‫يدلس‬
‫ر‬
‫يحيى بن معين‪ :‬من‬
‫أثبت الناس‬
‫إبراهيم بن موسى‪ :‬أثبت‬
‫أهل الكوفة‬
‫أبو حاتم الرازي‪ :‬ثقة‬
‫العجلي‪ :‬ثقة ثبت‬
‫وكيع بن الجراح‪ :‬ثقة‬ ‫ثقة‬ ‫أبي‬
‫يحيى بن معين‪ :‬ثقة ل‬
‫وائل‬
‫يسأل عن مثله‬
‫بن عبد البر‪ :‬أجمعوا‬
‫على أنه ثقة‬
‫من الصحابة ورتبتهم‬ ‫من الصحابة ورتبتهم‬ ‫عبد‬
‫أسمى مراتب العدالة‬ ‫أسمى مراتب العدالة‬
‫الله‬
‫والتوثيق‬ ‫والتوثيق‬
‫هذا الحديث مرفوع متصل بسند واحد‪.‬‬

‫المبحث الرابع‪ :‬مثال لحديث موضوع‬


‫حدثنا داود بن سليمان العسكري حدثنا‬
‫محمد بن علي أبو هاشم بن أبي خداش‬
‫الموصلي قال حدثنا محمد بن محصن عن‬
‫إبراهيم بن أبي عبلة عن عبد الله بن‬
‫الديلمي عن حذيفة قال‪ :‬قال رسول الله‬

‫الحديث الشريف‬
‫‪38‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫‪ ):‬ل يقبل الله لصاحب بدعة صوما ً ول صل ً‬
‫ة‬
‫ة ول حجا ً ول عمرةً ول جهادا ً ول‬‫ول صدق ً‬
‫ج من السلم كما‬ ‫صرفا ً‪ 41‬ول عدل ً يخر ُ‬
‫تخرج الشعرة من العجين(‪.42‬‬

‫الترجمة‬ ‫الرواة‬
‫بل بلد تاريخ‬ ‫الكني‬ ‫السم الطب‬
‫الوف الوفاة‬ ‫د‬ ‫ة‪/‬‬ ‫قة‪/‬‬
‫اللق القا اة‬ ‫النس‬
‫ب مة‬ ‫ب‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫رصاف‬ ‫أبو‬ ‫داود بن كبار‬ ‫داود‬
‫ة‬ ‫سهل‪/‬‬ ‫تبع‬ ‫سليمان‬
‫بن‬
‫هشا‬ ‫بنان‬ ‫التباع‬ ‫بن‬
‫م‬ ‫‪/‬‬ ‫حفص‬ ‫سليما‬
‫العسك‬ ‫ن‬
‫ري‬ ‫العسك‬
‫الدقاق‬
‫ري‬

‫‪ 41‬الصرف والعدل‪ :‬التوبة أو الفدية‬


‫‪ 42‬سنن ابن ماجة كتاب المقدمة ‪48‬‬
‫الحديث الشريف‬
‫‪39‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫‪222‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الجزي‬ ‫أبو‬ ‫كبار‬ ‫محمد‬ ‫محمد‬
‫هجرية‬ ‫رة‬ ‫هاشم‬ ‫تبع‬ ‫بن علي‬
‫بن‬
‫التباع‬
‫‪/‬‬ ‫علي‬
‫السد‬ ‫أبو‬
‫ي‬ ‫هاشم‬
‫الموص‬
‫بن‬
‫لي‬
‫أبي‬
‫خدا‬
‫ش‬
‫الموص‬
‫لي‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الوس‬ ‫محمد‬ ‫محمد‬
‫طى‬ ‫بن‬
‫بن‬
‫من‬ ‫محصن‬
‫التباع‬ ‫محص‬
‫‪/‬‬ ‫ن‬
‫العكاش‬
‫ي‬
‫السد‬
‫ي‬
‫‪152‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشا‬ ‫أبو‬ ‫الصغر‬ ‫إبراهيم‬ ‫إبراهي‬
‫هجرية‬ ‫م‬ ‫ى من إسماع‬ ‫بن أبي‬
‫م بن‬
‫يل‬ ‫التابعي‬ ‫عبلة‬
‫ن‪/‬‬ ‫شمر‬ ‫أبي‬
‫العقيل‬ ‫بن‬ ‫عبله‬
‫ي‬ ‫يقظان‬
‫بن‬
‫عامر‬
‫بن عبد‬
‫الله‬

‫الحديث الشريف‬
‫‪40‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشا‬ ‫أبو‬ ‫من‬ ‫عبد‬ ‫عبد‬
‫م‬ ‫بشر‬ ‫كبار‬ ‫الله بن‬
‫الله‬
‫التابعي‬ ‫فيروز‬
‫ن‪/‬‬ ‫بن‬
‫الديلم‬ ‫الديلم‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪36‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الكوف‬ ‫أبو‬ ‫صحاب‬ ‫حذيفة‬ ‫حذيفة‬
‫هجرية‬ ‫ة‬ ‫عبد‬ ‫ي‪/‬‬ ‫بن‬
‫الله‬ ‫العبس‬ ‫اليمان‬
‫ي‬

‫التلميذ‪/‬‬ ‫الشيوخ‪/‬‬ ‫الرواة‬


‫الكنية‬ ‫الكنية‬
‫جعفر بن سليمان ‪ /‬أبو‬ ‫سعيد بن محمد‪ /‬أبو‬ ‫داود‬
‫سليمان‬ ‫الحسن‬
‫بن‬
‫شريك بن عبد الله بن‬
‫أبي شريك‪ /‬أبو عبد‬ ‫سليما‬
‫الله‬ ‫ن‬
‫محمد بن خازم‪ /‬أبو‬ ‫العسك‬
‫معاوية‬
‫ري‬
‫محمد بن علي‪ /‬أبو‬
‫هاشم‬

‫الحديث الشريف‬
‫‪41‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫داود بن سليمان بن‬ ‫محمد بن محصن‬ ‫محمد‬
‫حفص‪ /‬أبو سهل‬ ‫المعافي بن عمران‪/‬‬
‫بن‬
‫محمد بن عبد الله بن‬ ‫أبو مسعود‬
‫عامر‪ /‬أبو جعفر‬ ‫علي‬
‫أبو‬
‫هاشم‬
‫بن‬
‫أبي‬
‫خدا‬
‫ش‬
‫الموص‬
‫لي‬
‫محمد بن علي‪ /‬أبو‬ ‫إبراهيم بن أبي عبلة‬ ‫محمد‬
‫هاشم‬ ‫شمر بن يقظان بن‬
‫بن‬
‫عامر‪ /‬أبو إسماعيل‬
‫محص‬
‫ن‬
‫خالد بن يزيد بن صالح‬ ‫حبيش بن شريح‪ /‬أبو‬ ‫إبراهي‬
‫بن صبيح‪ /‬أبو هاشم‬ ‫حفصة‬
‫م بن‬
‫عبد الله بن المبارك بن‬‫عبد الله بن عمرو‪ /‬أبو‬
‫واضح‪ /‬أبو عبد الرحمن‬ ‫أبي‬ ‫أبي‬
‫كثير بن مروان بن‬ ‫الوليد بن عبد الرحمن‬ ‫عبله‬
‫محمد‪ /‬أبو محمد‬ ‫عبد الملك بن مروان‬
‫بن الحكم‪/‬أبو الوليد‬
‫إبراهيم بن أبي عبلة‬ ‫أبي بن كعب قيس‪/‬‬ ‫عبد‬
‫شمر بن يقظان‪ /‬أبو‬ ‫أبو المنذر‬
‫الله‬
‫إسماعيل‬ ‫حذيفة بن اليمان‪ /‬أبو‬
‫عبد الرحمن بن عمرو‬ ‫عبد الله‬ ‫بن‬
‫عبد الله بن عمرو بن بن أبي عمرو‪ /‬أبو عمرو‬ ‫الديلم‬
‫وهب بن خالد‪ /‬أبو خالد‬ ‫العاص‬ ‫ي‬
‫عبد الله بن مسعود‬
‫بن غافل‪ /‬أبو عبد‬
‫الرحمن‬

‫الحديث الشريف‬
‫‪42‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫أبو الزهر‪ /‬أبو الزهر‬ ‫عبد الله بن عثمان بن‬ ‫حذيفة‬
‫أبو عائشة‪ /‬أبو عائشة‬ ‫عامر بن عمرو بن‬
‫عبيد الله بن عمرو‪ /‬أبو‬ ‫كعب بن سعد‪ /‬أبو بكر‬
‫المغيرة‬

‫الجرح والتعديل‬ ‫الرتبة‬ ‫الرواة‬

‫النسائي‪ :‬صدوق‬ ‫صدوق‬ ‫داود‬


‫بن أبي حاتم‪ :‬صدوق‬
‫الخطيب‪ :‬ثقة‬ ‫بن‬
‫سليما‬
‫ن‬
‫العسك‬
‫ري‬
‫العجلي‪ :‬ثقة‬ ‫ثقة‬ ‫محمد‬
‫الذهبي‪ :‬صدوق‬
‫بن‬
‫علي‬
‫أبو‬
‫هاشم‬
‫بن‬
‫أبي‬
‫خدا‬
‫ش‬
‫الموص‬
‫لي‬

‫الحديث الشريف‬
‫‪43‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫يحيى بن معين‪ :‬كذاب‬ ‫كذبوه‬ ‫محمد‬
‫البخاري‪ :‬منكر الحديث‬
‫بن‬
‫أبو حاتم الرازي‪:‬‬
‫مجهول‪ ،‬وقال مرة‪:‬‬ ‫محص‬
‫كذاب‬ ‫ن‬
‫أبو حاتم الرازي‪:‬‬
‫مجهول‪ ،‬وقال مرة‪:‬‬
‫كذاب‬
‫يحيى بن معين‪ :‬ثقة‬ ‫ثقة‬ ‫إبراهي‬
‫أبو حاتم الرازي‪ :‬صدوق‬
‫م بن‬
‫ثقة‬
‫النسائي‪ :‬ثقة‬ ‫أبي‬
‫الدارقطني‪ :‬ثقة‬ ‫عبله‬

‫يحيى بن معين‪ :‬ثقة‬ ‫ثقة‬ ‫عبد‬


‫العجلي‪ :‬ثقة‬
‫ابن حبان‪ :‬وثقه‬ ‫الله‬
‫الذهبي‪ :‬ثقة‬ ‫بن‬
‫الديلم‬
‫ي‬
‫من الصحابة ورتبتهم‬ ‫من الصحابة ورتبتهم‬ ‫حذيفة‬
‫أعلى مراتب العدالة‬ ‫أعلى مراتب العدالة‬
‫والتوثيق‬ ‫والتوثيق‬
‫وقد ذكر هذا الحديث المام اللباني وقال عنه‬
‫موضوع ‪.‬‬
‫‪43‬‬

‫المبحث الخامس‪ :‬مثال لحديث صحيح‬


‫حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا سفيان‬
‫قال حدثنا عمرو بن دينار أن عمرو بن أوس‬
‫أخبره أن عبد الله بن عمرو بن العاص‬
‫رضي الله عنهما أخبره أن رسول الله‬
‫قال له) أحب الصلة إلى الله صلة داود‬
‫عليه السلم وأحب الصيام إلى الله صيام‬
‫‪ 43‬ضعيف الترغيب والترهيب كتاب السنة ‪40‬‬
‫الحديث الشريف‬
‫‪44‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫داود وكان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه‬
‫وينام سدسه ويصوم يوما ً ويفطر يوما ً(‪.44‬‬

‫الترجمة‬ ‫الرواة‬
‫بل بلد تاريخ‬ ‫الكني‬ ‫السم الطب‬
‫الوف الوفاة‬ ‫د‬ ‫ة‪/‬‬ ‫قة‪/‬‬
‫اللق القا اة‬ ‫النس‬
‫ب مة‬ ‫ب‬
‫‪234‬‬ ‫رصاف‬ ‫البص‬ ‫أبو‬ ‫علي بن كبار‬ ‫علي‬
‫هجرية‬ ‫ة‬ ‫رة‬ ‫الحس‬ ‫تبع‬ ‫عبد‬
‫بن‬
‫هشا‬ ‫ن‪/‬‬ ‫الله بن التباع‬
‫م‬ ‫ابن‬ ‫‪/‬‬ ‫جعفر‬ ‫عبد‬
‫المدين‬ ‫البصر‬ ‫بن‬ ‫الله‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫نجيح‬
‫‪198‬‬ ‫الكوف مرو‬ ‫أوب‬ ‫سفيان الوس‬ ‫سفيا‬
‫هجرية‬ ‫الروذ‬ ‫ة‬ ‫محمد‬ ‫طى‬ ‫بن‬
‫ن‬
‫من‬ ‫عيينة‬
‫بن أبي التباع‬
‫‪/‬‬ ‫عمران‬
‫ميمون الهلل‬
‫ي‬
‫‪129‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مرو‬ ‫أبو‬ ‫دون‬ ‫عمرو‬ ‫عمرو‬
‫هجرية‬ ‫محمد‪ /‬الروذ‬ ‫وسط‬ ‫بن‬
‫بن‬
‫الثرم‬ ‫ى‬ ‫دينار‬
‫الثرم التابعي‬ ‫دينار‬
‫ن‪/‬‬
‫الجمح‬
‫ي‬

‫‪44‬‬
‫صحيح البخاري كتاب الجمعة ‪ ،1063‬وصحيح مسلم كتاب الصوم ‪1969‬‬
‫الحديث الشريف‬
‫‪45‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫‪90‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الطائ‬ ‫‪-‬‬ ‫من‬ ‫عمرو‬ ‫عمرو‬
‫هجرية‬ ‫ف‬ ‫كبار‬ ‫بن‬
‫بن‬
‫التابعي‬ ‫أوس‬
‫ن‪/‬‬ ‫بن أبي‬ ‫أوس‬
‫الثقف‬ ‫أوس‬
‫ي‬ ‫حذيفة‬
‫‪63‬‬ ‫الطائ‬ ‫مرو‬ ‫أبو‬ ‫صحاب‬ ‫عبد‬ ‫عبد‬
‫هجرية‬ ‫ف‬ ‫محمد‬ ‫ي‪/‬‬ ‫الله بن‬
‫الله‬
‫عمرو السهم‬
‫ي‬ ‫بن‬ ‫بن‬
‫العاص القرش‬ ‫عمرو‬
‫ي‬ ‫بن‬ ‫بن‬
‫وائل‬
‫العاص‬

‫التلميذ‪/‬‬ ‫الشيوخ‪/‬‬ ‫الرواة‬


‫الكنية‬ ‫الكنية‬
‫إسحاق بن منصور بن‬ ‫أحمد بن محمد بن‬ ‫علي‬
‫بهرام‪ /‬أبو يعقوب‬ ‫حنبل بن هلل بن‬
‫بن‬
‫سباع بن النضر‪ /‬أبو‬ ‫أسد‪/‬أبو عبد الله‬
‫مزاحم‬ ‫الضحاك بن مخلد بن‬ ‫عبد‬
‫محمد بن أبي عتاب‪ /‬أبو‬ ‫الضحاك بن مسلم‪/‬أبو‬ ‫الله‬
‫بكر‬ ‫عاصم‬
‫محمد بن يحيى بن عبد‬ ‫محمد بن عبد الله بن‬
‫الله بن خالد بن فارس‬ ‫المثنى بن عبد الله‬
‫بن ذؤيب‪ /‬أبو عبد الله‬ ‫بن أنس بن مالك‪/‬أبو‬
‫عبد الله‬
‫إبراهيم بن دينار‬ ‫إسحاق بن سعيد بن‬ ‫سفيا‬
‫أحمد بن محمد بن حنبل‬ ‫عمرو بن سعيد بن‬
‫ن‬
‫بن هلل بن أسد‪ /‬أبو‬ ‫العاص‬
‫عبد الله‬ ‫زائدة بن قدامة‪ /‬أبو‬
‫حفص بن عمر بن عبد‬ ‫الصلت‬
‫العزيز بن صهيب‪/‬أبو‬ ‫عبد الله بن عمر بن‬
‫عمر‬ ‫حفص بن عاصم بن‬
‫عمر‪/‬أبو عبد الرحمن‬

‫الحديث الشريف‬
‫‪46‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫أبو قابوس مولى عبد إبراهيم بن إسماعيل بن‬ ‫عمرو‬
‫مجمع بن يزيد‬ ‫الله بن عمرو‬
‫بن‬
‫عبد الله بن عمر بن سفيان بن عيينة بن أبي‬
‫عمران ميمون‪ /‬أبو محمد‬ ‫الخطاب‪ /‬أبو عبد‬ ‫دينار‬
‫قتادة بن دعامة بن‬ ‫الرحمن‬
‫قتادة‪ /‬أبو خالد‬ ‫عبد الله بن عمرو بن‬
‫العاص بن وائل‪ /‬أبو‬
‫محمد‬
‫عبد الرحمن بن أبي زيد‬ ‫أوس بن حذيفة‬ ‫عمرو‬
‫البيلماني‬ ‫عبد الرحمن بن أبي‬
‫بن‬
‫بكر الصديق‪/‬أبو محمد محمد بن سيرين مولى‬
‫أنس بن مالك‪ /‬أبو بكر‬ ‫عبد الله بن عمرو بن‬ ‫أوس‬
‫النعمان بن سالم‬ ‫العاص‪/‬أبو محمد‬
‫إبراهيم بن محمد بن‬ ‫أبي بن كعب بن‬ ‫عبد‬
‫طلحة‪/‬أبو إسحاق‬ ‫قيس‪/‬أبو المنذر‬
‫الله‬
‫أبو قابوس مولى عبد‬ ‫عبد الله بن عثمان‪/‬أبو‬
‫الله بن عمرو‬ ‫بكر‬ ‫بن‬
‫عكرمة مولى بن عباس‬ ‫عمر بن الخطاب‪/‬أبو‬ ‫عمرو‬
‫عمر بن الحكم بن رافع‬ ‫حفص‬ ‫بن‬
‫عمرو بن العاص‪ /‬أبو‬
‫العاص‬
‫عبد الله‬

‫الجرح والتعديل‬ ‫الرتبة‬ ‫الرواة‬

‫البخاري‪ :‬ما استصغرت‬ ‫ثقة‪ ،‬ثبت‪ ،‬إمام‬ ‫علي‬


‫نفسي إل عنده‬
‫أبو حاتم الرازي‪ :‬علم في‬ ‫بن‬
‫معرفة الحديث والعلل‬ ‫عبد‬
‫النسائي‪ :‬كأن الله خلقه‬
‫لهذا الشأن‬ ‫الله‬
‫بن حبان‪ :‬أعلم أهل زمانه‬
‫بعلل الحديث‬

‫الحديث الشريف‬
‫‪47‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫الشافعي‪ :‬لول مالك‬ ‫ثقة حافظ حجة ‪ ،‬تغير‬ ‫سفيا‬
‫وسفيان لذهب علم‬ ‫حفظه بآخره وربما‬
‫ن‬
‫الحجاز‬ ‫دلس على الثقات‬
‫بن وهب‪ :‬ما رأيت أحد‬
‫أعلم بكتاب الله منه‬
‫العجلي‪ :‬ثقة ثبت في‬
‫الحديث‬
‫بن حبان‪ :‬حافظ متقن‬
‫سفيان بن عيينة‪ :‬ثقة‬ ‫ثقة ثبت‬ ‫عمرو‬
‫ثقة‬
‫بن‬
‫عمرو بن جرير‪ :‬ثقة ثبت‬
‫صدوق عالم‬ ‫دينار‬
‫أبو حاتم الرازي‪ :‬ثقة‬
‫النسائي‪ :‬ثقة ثبت‬
‫ابن حبان‪ :‬ذكره في‬ ‫ثقة‬ ‫عمرو‬
‫الثقات‬
‫بن‬
‫أوس‬
‫من الصحابة ورتبتهم‬ ‫من الصحابة ورتبتهم‬ ‫عبد‬
‫أسمى مراتب العدالة‬ ‫أسمى مراتب العدالة‬
‫الله‬
‫والتوثيق‬ ‫والتوثيق‬
‫بن‬
‫عمرو‬
‫بن‬
‫العاص‬

‫الحديث الشريف‬
‫‪48‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫الخاتمة‬
‫بعد هذه الدراسة‪ ،‬والتجول في رياض‬
‫السنة النبوية المطهرة‪ ،‬يتبين لنا أهمية هذا‬
‫الجانب من العلم ‪ ،‬الذي ينبغي أن يعلمه‬
‫ويعيه جيدا ً من يريد أن يدعو إلى الله عز‬
‫وجل‪ ،‬وأن يسلك طريق العلم الشرعي؛ كي‬
‫يجنب نفسه مقعد من النار والعياذ بالله‪،‬‬
‫ي‬
‫) من كذب عل ّ‬ ‫فكما قال رسول الله‬
‫متعمدا ً فليتبوأ مقعده من النار(‪.45‬‬
‫والله أسأل أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه‪،‬‬
‫ة‬
‫وأن يتقبل منا أعمالنا‪ ،‬وأن تكون خالص ً‬
‫لوجهه الكريم‪ ،،‬اللهم آمين‬
‫وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫صحيح البخاري كتاب العلم ‪105‬‬
‫الحديث الشريف‬
‫‪49‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫المصادر و المراجع التي‬
‫اعتمد عليها الباحث‬
‫كتاب الله عز وجل؛ القرآن الكريم‬
‫مصادر السنة‬
‫• صحيح البخاري‬
‫• صحيح مسلم‬
‫• سنن الترمذي‬
‫• سنن النسائي‬
‫• سنن أبو داود‬
‫• سنن بن ماجة‬
‫• مسند أحمد‬
‫• موطأ المام مالك‬
‫• سنن الدرامي‬
‫علم المصطلح‬
‫الباعث الحثيث شرح اختصار‬ ‫•‬
‫علوم الحديث لبن كثير‪ .‬تأليف‪:‬‬
‫أحمد شاكر‬
‫• تدريب الراوي في شرح تقريب‬
‫النواوي‪.‬‬
‫تأليف‪ :‬الحافظ جلل الدين‬
‫السيوطي‬
‫شرح الغريب‬
‫• لسان العرب‪.‬‬
‫تأليف‪ :‬جمال الدين أبو الفضل‬
‫محمد بن مكرم‬

‫تراجم الرواة‪:‬‬
‫الحديث الشريف‬
‫‪50‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫• أسد الغابة‪.‬‬
‫تأليف‪:‬ابن الثير الجزري‬
‫• التاريخ‪.‬‬
‫تأليف‪ :‬يحي بن معين‬
‫• الثقات‪.‬‬
‫تأليف‪ :‬ابن حبان‬
‫• الجرح والتعديل‪.‬‬
‫تأليف‪ :‬ابن أبي حاتم‬
‫• آداب الشافعي ومناقبه‬
‫تأليف‪ :‬ابن أبي حاتم‬
‫• معرفة من ل يتكلم فيهم بما ل‬
‫يوجب الرد‬
‫تأليف‪ :‬الذهبي‬

‫• الحديث حجة بنفسه‬


‫تأليف‪ :‬الشيخ ناصر الدين اللباني‬
‫• صحيح الترغيب والترهيب‬
‫تأليف‪ :‬الشيخ ناصر الدين‬
‫اللباني‬
‫• ضعيف الترغيب والترهيب‬
‫تأليف‪ :‬ناصر الدين اللباني‬

‫فهرس المحتويات‬
‫الصفح‬ ‫المـــوضــوع‬
‫ة‬
‫‪3‬‬ ‫المقدمة‬

‫الحديث الشريف‬
‫‪51‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫‪5‬‬ ‫الفصل الول‪ :‬غربة السنة عند المتأخرين‬
‫‪6‬‬ ‫المبحث الول‪:‬وجوب الرجوع إلى السنة‬
‫وتحريم مخالفتها‬
‫‪6‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬القرآن يأمر بالحتكام إلى‬
‫سنة الرسول‬
‫‪9‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬الحاديث الداعية إلى اتباع‬
‫النبي في كل شيء‬
‫‪11‬‬ ‫المبحث الرابع‪:‬لزوم اتباع السنة على كل جيل‬
‫في العقائدوالحكام‬
‫‪12‬‬ ‫المبحث الخامس‪ :‬تحكم الخلف في السنة بدل ً‬
‫من التحاكم إليها‬
‫‪13‬‬ ‫المبحث السادس‪:‬أصول الخلف التي تركت‬
‫السنة بسببها‬
‫‪14‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬السنة وتعهدها‬
‫‪15‬‬ ‫المبحث الول‪:‬السنة النبوية المطهرة‬
‫‪15‬‬ ‫المطلب الول‪ :‬تعريف السنة لغة‬ ‫•‬
‫‪15‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬تعريفها عند الفقهاء‬ ‫•‬
‫وعند المحدثين‬
‫‪16‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬تقسيمها إلى فعل‬ ‫•‬
‫وتقرير وعمل‬
‫‪17‬‬ ‫المبحث الثاني‪:‬العناية بعلم الحديث الشريف‬
‫‪17‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬أقسام السنة من حيث السند‬
‫‪17‬‬ ‫المطلب الول‪ :‬تعريف السند‬ ‫•‬
‫‪17‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬أقسام السنة‬ ‫•‬
‫‪20‬‬ ‫المبحث الرابع‪ :‬معرفة من تقبل روايته ومن ل‬
‫تقبل‬
‫‪20‬‬ ‫المبحث الخامس‪ :‬بيان الجرح والتعديل‬
‫‪21‬‬ ‫الفصل الثالث‪:‬أمثلة لتبين كيفية دراسة‬
‫السانيد والتخريج‬
‫‪22‬‬ ‫المبحث الول‪ :‬مثال لحديث ضعيف السناد‪.‬‬
‫الحديث الشريف‬
‫‪52‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫‪25‬‬ ‫الثاني‪ :‬مثال لحديث حسن لغيره‪.‬‬‫المبحث‬
‫‪30‬‬ ‫الثالث‪ :‬مثال لحديث صحيح السناد‪.‬‬ ‫المبحث‬
‫‪33‬‬ ‫الرابع‪ :‬مثال لحديث موضوع‪.‬‬‫المبحث‬
‫‪38‬‬ ‫الخامس‪ :‬مثال لحديث صحيح‬ ‫المبحث‬
‫السناد‪.‬‬
‫‪42‬‬ ‫الخاتمة‬
‫‪43‬‬ ‫المصادر والمراجع التي اعتمد عليها الباحث‬
‫‪45‬‬ ‫فهرس المحتويات‬

‫الحديث الشريف‬
‫‪53‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬
‫الحديث الشريف‬
‫‪54‬‬ ‫دراسة في سند وتخريج‬
‫الشيخ‪ /‬سيد جمعة س ّ‬
‫لم‬

You might also like