Professional Documents
Culture Documents
السيرة النبوية
نسب النبي صلى ال عليه وسلم
من جهة أبيه وأمه
وأجداده من جهة أبيه وأمه كلهم سادة كرام ،وكل اجتماع بين
أجداده وزوجاتهم كان شرعيًا بحسب الصول العربية ،فلم
يكن في نسبه الشريف شيء من سفاح الجاهلية فهو نسب
شريف طاهر من آباء طاهرين وأمهات طاهرات والحمد ل
رب العالمين
مولده صلى ال عليه وسلم
تزوج عبد ال والد النبي صلى ال عليه وسلم آمنة بنت وهب
بن عبد مناف بن زهرة بن حكيم؛ وعمره ثماني عشرة سنة ،
وهي يومئذ من أفضل نساء قريش نسبًا وأكرمهم خلقًا .ولما
دخل بها حملت برسول ال صلى ال عليه وسلم ،وسافر والده
عبد ال عقب ذلك بتجارة له إلى الشام فأدركته الوفاة بالمدينة
)يثرب( وهو راجع من الشام ،ودفن بها عند أخواله بني
عدى بن النجار ،وكان ذلك بعد شهرين من حمل أمه آمنة به
صلى ال عليه وسلم
مولده صلى ال عليه وسلم
وقد توفي والد النبي صلى ال عليه وسلم ،ولم يترك من المال
إل خمسًا من البل وأَمته أم أيمن
مولده صلى ال عليه وسلم
فحقق ال تعالى رجاءه وبدل عسرهم يسرًاَ ،فَدّر ثديها بعد أن
كان لبنها ل يكفي ولدها ،وَدّرت ناقتهم حتى أشبعتهم جميعًا
بعد أن كانت ل تغنيهم ،وبعد أن وصلوا إلى أرضهم كانت
غنمهم تأتيهم شباعًا غزيرة اللبن مع أن أرضهم كانت مجدبة
في تلك السنة ،واستمروا في خيروبركة مدة وجوده صلى ال
.عليه وسلم بينهم
رضاعه صلى ال عليه وسلم
فذهب ذلك الخ إلى أمه حليمة وأبلغها الخبر ،فخرجت إليه
هي وزوجها فوجداه صلى ال عليه وسلم منتقع اللون من
آثار الروع ،فالتزمته حليمة والتزمه زوجها حتى ذهب عنه
الروع ،فقص عليهما القصة كما أخبرهما أخوه .وقد أحدثت
.هذه الحادثة عند حليمة وزوجها خوفًا عليه
حادثة شق صدره صلى ال عليه وسلم