Professional Documents
Culture Documents
][1
دار المام النووي جيع القوق مفوظة الطبعة الول 1414ه 1993 -م
كشف التحايل والبهتان وإزالة الغرر فيما يقوله ويكتبه الدعو سفر بسم ال الرحن الرحيم
المد ل وكفى ،والصلة والسلم على عباده الذين اصطفى ،وخصوصا نبينا وسيدنا ممد
الصطفى ،وعلى آله أهل الوف ،ورضي ال عن صحابته التقي أهل الصفا ،ومن على قدم
النب سار واقتفى .أما بعد :فقد اطلعت على كثي ما يكتبه التمسلفون ف هذه اليام
وينشرونه من الكتب والرسائل الزيلة الت يدعون ف طوايا جلها وعباراتا أنم أهل
الختصاص ف علم التوحيد والعقيدة ،وأنم هم الذين بنوا هذا العلم على نصوص الكتاب
والسنة ؟ وأن لم الباع الطويل الواسع ف الطلع على علم الديث والرح والتعديل ! !
بتبجج بالغ ! ! مع أنم ف القيقة يبطون ف تلك الؤلفات والتعليقات خبط عشواء ! برجل
عرجاء ! وعقول قاصرة عوجاء ! فرأينا من الواجب علينا ف هذه الرة ان نبي لبعضهم غلطه
وفساد قواعده وبارج كلمه وأمره ! وللحق كرة بعد كرة ! ! ! وصاحبنا ف هذه الكرة هو
الدعو ) :سفر الوال( ؟ صاحب كتاب )منهج الشاعرة ف العقيدة( ،حيث سعى فيه مؤلفه
الذي يدعي )التخصص ! !( والطلع الواسع ف علم الرح والتعديل ومن وراءه من
)السروريي( ! ! بكل ما أوت من جهد سعيا حثيثا لثبات أن
][2
الشاعرة فرقة خارجة عن دائرة أهل السنة والماعة ! ! ! بطرق سقيمة وأساليب ملتوية ! !
ل بد من تزييفها وبيان أوجه فسادها ؟ لنا مبنية على جرف هار .وقد طبع هذا الكتاب
آلفا من النسخ ووزع ف عذة بلدان على الدن والقرى ووضع ف أيدي كثي من
العامة ! ! ! تهيدا لترويج مذهب التشبيه والتجسيم بي العامة ! ! وتشكيكا بذهب أهل
الق أئمة أهل السنة والماعة ؟ وتغريرا وخداعا لطلب العلم الذين ل يعرفون ماهية القضية
ول جلية المر الذي يسعى لنشره سفر الوال )السروري( وأهل نلته من التمسلفي ! !
وكتابه هذا هو حلقة ضمن خطة مدبرة لتسهيل انفضاض الناس عن عقيدة التوحيد الصافية
)باسم التوحيد( البنية على قواعد الكتاب الكري والسنة الطهرة إل عقيدة الشيخ ابن تيمية
الران الذي يقول بعقيدة التشبيه والتجسيم ! ! الت منها قوله ب )قدم العال بالنوع( )ا( وكذا
)استقرار معبوده على ظهر بعوضة( ) ، (2و )أن ال تعال جسم( ) ، (3و )أن القام المود
الذي وعد به نبينا صلى ال عليه وسلم هو جلوسه بنب ال على العرش ف الساحة التبقية
والقدرة عند هذه الطائفة بأربع
انظر " منهاج ستة الشيخ الران " ) (41 / 1و ) (109 / 1وكذا " )موافقة معقوله )(1
لنقوله( ) (1 / 245و ) (2 / 75وشرحه على حديث عمران بن حصي ص )(3 9 1
ونقده لراتب الجاع ص ) (2) . (68 1 - 67 1انظر كتابه االتأسيس ف الرد على أساس
) .التقديس " ) (3) . (568 / 1انظر أيضا التأسيس ) (101 / 1ومنهاج سنته )180 / 1
)*(
][3
أصابع ) ! ! ! (1وغي ذلك من الترهات ل سيما وأن هذه الطائفة تبن عقائدها على
السرائيليات والحاديث الواهية والوضوعة وكذا على التشابه من بعض الصحيح ! ! مع
أنا تتظاهر برفض الخذ بالحاديث الضعيفة حت ف فضائل العمال ! ! ول تعال ف خلقه
شؤون ! ! )ل يسأل عما يفعل رهم يسألون( .وسنبي بالدلة والباهي الواضحة كل ما
ادعيناه ما مر أثناء الرد على عبارات الذكور ومزاعمه وتلفيقاته الت جاء با .هذا وقد ت
توزيع الكتاب الذكور ف جنح الظلم ! ! وذلك أثناء رقدة أهل الشان من علماء أهل السنة
والماعة ! ! ! الذين هم ف سبات يشخر ون ! ! ! وهم ما بي مغفل ل يدري ما يري حوله
ف الساحة ! ! حيث ترك غالبهم الذب عن العقيدة القة وحراسة التوحيد من عبث
العابثي ،وتلعب الرفي الدعي ،كما تركوا السهر على صيانة حرمتها من أن تس بسوء
أعمال التطفلي ! ! فطفق هؤلء التمسلفون الذين اغتنموا رقدة أهل الشأن يتسللون ف
ظلمة الليل البهيم الليل ! ! كما قيل :حت إذا جاء الظلئم واختلط * * جاءوا بذق هل
رأيت الذئب قط
انظر منهاج سنته ) (260 / 1وكتاب " بدائع الفوائد " لتلميذه ابن قيم الوزية )(1) / 4
)*( 40 - 39) .
][4
وعلى كل حال فالذي يهمنا الن هنا هو تفنيد ما افتراه سفر الوال ف كتابه )منهج
الشاعرة ف العقيدة( وإثبات أنه فاقد للعلم الذي يؤهله لن يوض ف مسائل العقيدة
والتوحيد فضل عن مناطحة السادة الشاعرة ومقارعتهم ! ! وهم الذين يثلون سواد المة
المدية على مر العصور واليام )ول المر من قبل ومن بعد( فعلى الرء أن يقوم بواجبه ف
كل وقت تاركا التكاسل والتخاذل ! ! الخيم على اهل الشأن ف هذا العصر )! ! (1
والتوفيق والنجاح بيد ال سبحانه وليس بيد العبيد الذين يدفعون الال لنشر أرائهم )يريدرن
) .ليطفئوا نور ال بأفواههم وال متم نوره ولو كره الكافرون
ا( ومن الؤسف أيضا أن يقول بعض الناس من غي التمسلفي :لاذا يقول هؤلء التمسلفون(
إن أهم العلوم وأول ما يب التركيز عليه هو العقيدة وعلم التوحيد ؟ ! ! وأقول ميبا لم :
ما يؤسف له أنكم ظننتم أن إقامة مولد أو طبع كتاب ف الصلة على سيدنا رسول ال صلى
ال عليه وسلم هو الهم وهو أول الواجبات ! ! وتركتم هؤلء التمسلفي يعيثون ف أهم
الهمات وهو علم التوحيد والعقيدة وكذلك الفقه والديث وغيها ،كما تركتموهم أيضا
ينشرون ف العال ما يلوا ويروق لم ! ! وذهبتم تطبعون كتبا ليس طبعها هو الهم والول
دون أن تدركوا حقيفة المر وجلية ما يدور هنا وهناك ،حت أضعتم فيما ل فائدة فيه الال
هدرا ! ! وإننا لن نترك أولئك الذين يضعون ويثون مليي الدراهم من حذرناهم من الطر
الداهم دون أن نكشف ما يفعلون مت فاتت الفرصة عليهم إذا ل يرعووا ويرجعوا إل الادة
! ! ! ويستيقظوا من غفلتهم
][5
فصل سفر يدعي با نه متخصص ف علم العقيدة ومتمكن ف علم الرح والتعديل الذي يؤهله
لذلك وابطال هذه الدعوى قال سفر صحيفة ) (5وهي أول صحيفة ف كتابه الذكور ما نصه
) :وإذا كان من حق أي قارئ مسلم أن يهتم بالوضوع وان يدل برأيه إن كان لديه جديد
فكيف بن هو متخصص ف هذا الوضوع مثلي ؟( .ونقول :أنعم واكرم ! ! وقال ص )
) : (6فمن واقع إسلمي رأيت أن أقول كلمة عسى ال أن ينفع با( .ونقول :ما شاء ال !
! ! وسنرى هل أفلحت ف تصصك هذا ؟ ! ! ! ! أم ل ! ! وقال ص )) : (82فالمر
واضح ل لبس فيه إل عند العاندين أو العذورين من غي التخصصي( ! ! ونقول :هنيئا لك
يا إمام التخصصي ! ! فهذا كما ترون تصريح واضح منه بادعاء أنه من التخصصي ف هذا
العلم ! ! ولذلك سنطلق عليه اسم )التخصص( ! ! ف هذا الرد لنه أطلقه هو على نفسه
وارتضاه ! ! وسنبي إن شاء ال تعال له ولغيه
][6
بكل وضوح بأن تصصه ل يل دون وقوعه ف كوارث فادحات ! ! وأخطاء فاضحات ! !
وعلى كل حال ف )كل ابن آدم خطاء وخي الطائي التوابون( .الذين يرجعون ويعلنون
رجوعهم عن الطأ الذي وقعوا فيه ول يكتمون هذا الرجوع حت ل يقتدى بم فيه وال
الوفق والادي ! ! فنأمل أن يرجع هذا )التخصص( ! ! إل الصواب والق بعد أن يطلع على
ما نكتبه من الباهي والجج الدامغة البطلة لدعاء اته ومزاعمه الت جاء با ف كتابه
الذكور ،وال تعال يتول هدانا وهداه .هذا ول يقف عند قوله بأنه متخصص ف التوحيد
والعقيدة فحسب ! ! بل زعم أيضا بانه يلك الدوات الت تكنه وتؤهله للخوض ف هذا
العلم ! ! حيث قال ص )) : (6أما الصابون فل يؤسفي أن أقول إن ما كتبه عن عقيدة
السلف والشاعرة يفتقر إل أساسيات بدائية لكل باحث ف العقيدة ،كما أن أسلوبه بعيد
جدا عن النهج العلمي الوثق ،وعن السلوب التعقل الرصي ! ! ! (. .ه .ونقول لذا
)التخصص( ! ! :ول يؤسفنا أيضا أن نثبت لك بأنك فاقد لتلك الساسيات ! ! بل
للدوات الضروريات ف هذا الوضوع ! ! ولذلك وقعت با وقعت به ما ستتمتع عيناك
بالنظر لتفاصيله ! ! كما أنك تفقد النهج العلمي الوثق ! ! وستري ذلك بعينيك إن شاء ال
تعال ! ! وال تعال الستعان .ل سيما وف ثنايا وطوايا كلمك الذي أخطأت فيه أيا خطا
ادعاء عريض بان لديك معرفة وعلما بفن الرح والتعديل يعلك مؤهل
][7
للخوض ف الفن الذي تدعي التخصص فيه ومن ذلك قولك متبجحا ف كتابك الفذ ! ! ص
)) : (16ب -العن الخص )لهل السنة والماعة( وهو ما يقابل البتدعة وأهل الهواء
وهو الكثر استعمال وعليه كتب الرح والتعديل ؟ فإذا قالوا عن الرجل :إنه صاحب سنة
أو كان سنيآ أو من أهل السنة ونوها فالراد أنه ليس من إحدى الطوائف البدعية( انتهى .
ففي هذه الفقرة الت نقلناها من كلم سفر تصريح بإثبات ادعائه التخصص والعرفة الكافية
ف علم الرح والتعديل الت تؤهله للخوض فيما هو بصدد إثباته ! ! ! وهيهات ! ! وسنبهن
له إن شاء ال تعال با ل يدع مال للشك بانه ليس كذلك حقا وصدقا ! ! وأن ذلك من
.دعاواه العريضة ! ! وليس الب كالعيان ! ! وال تعال الستعان
][8
كشف وبيان مبلغ علم هذا )التخصص( ! ! ف علم التوحيد والرح والتعديل يتظاهر سفر
الذي يدعي )التخصص( ! ! بانه مطلع على علم الفرق وعال بفن الرح والتعديل الذي
يؤهله لن يوض ف غمار مسائل التوحيد والعقيدة ويقرر ما يهوى ويتمن ؟ والظاهر أنه
ليس ف ناحيته من هو متمكن من العلم يستطيع أن يلجمه بجج الباهي العلمية والدلة !
وعلى كل حال نود هنا أن ننقل مثال سريعا واضحا ينكشف به زيف دعوى سفر فاقول
وبال تعال التوفيق :حاول سفر ف كتابه )ا( -منهج الشاعرة ف العقيدة -أن يترع قضية
يدع با البسطاء تقوم بذهنه ويلم با أحلم اليقظة ! ! فزعم أن الشاعرة خارجون عن
إطار أهل السنة والماعة عند أئمة الذاهب الربعة ! ! وائمة الرح والتعديل ! ! وأورد من
جلة استدللته ! ! حكم الشاعرة عند مالك بواسطة ابن خويز منداد الالكي وإليكم عبارة
سفر ف ذلك من صحيفة ) (17من كتابه الذكور مع تزييفها وبيان بطلنا :قال سفر :
وسنات بكمهم -الشاعرة -عند ائمة الذاهب الربعة من الفقهاء فما با لك بائمة الرح
:والتعديل من أصحاب الد يث
)*( " .ا( وكذا الدكتور التمسلف عمر الشقر ف كتابه " أصل العتقاد(
][9
ا -عند الالكية :روى حافظ الغرب وعلمها الفذ ابن عبد الب بسنده عن فقيه الالكية ف
الشرق ابن خويز منداد أنه قال ف كتاب الشهادات شرحا لقول مالك ل توز شهادة أهل
البدع والهواء ،وقال " :اهل الهواء عند مالك وسائر أصحابنا هم اهل الكلم ! فكل
متكلم فهو من أهل الهواء والبدع أشعريا كان أو غي أشعري ول تقبل له شهادة ف السلم
أبدا ويهجر ويؤدب على بدعته فإن تادى عليها استتيب منها " ! انتهى كلم سفر .ونقول
ف دحضه :أما أئمة الذاهب الربعة الفقهاء فقد توفاهم ال تعال قبل أن يولد الشعري ! !
لن الشعري ولد سنة ) (260ه وآخر الئمة موتا هو أحد بن حنبل توف سنة ) (241ه
فكيف يكمون على الشعري الذي ولد بعد وفاتم ؟ ! أم هم يعرفون الغيب بنظر
)التخصص( ! ! سفر ؟ ! ! فإن قال سفر :إنن ل أعن ائمة الذاهب الربعة الفقهاء حقيقة
وانا عنيت اتباعهم .قلنا له :يكذبك كلمك الذي اوردته بعد ذلك الخذ بتلبيبك لنك
اوردت كلم مالك ف القضية نقل عن ابن خويزمنداد الذي هو متهم عند الالكية )ا( وعند
علماء الرح والتعديل الذين تلوك بفمك وتردد اسهم متبجحا ! ! واليك ذلك :قال الافظ
ابن حجر العسقلن ف )لسان اليزان( ) 291 / 5من الطبعة الند ية( و ) 329 / 5من
:طبعة دار الفكر( ما نصه
وإنن أعجب جدا من الوجودين ف ناحية سفر حوال وجهته كيف ل يبينوا هذه )(1
)*( ! ! التدليسات
] [ 10
عنده شواذ عن مالك ،واختيارات وتأويلت ل يعرج عليها حذاق الذهب كقوله إن العبيد(
ل يدخلون ف خطاب الحرار وأن خب الواحد مفيد العلم . . .وقد تكلم فيه أبو الوليد
الباجي ول يكن باليد النظر ول بالقوي ف الفقه وكان يزعم أن مذهب مالك أنه ل يشهد
جنازة متكلم ول يوز شهادتم ول منا كحتهم ول أماناتم ،وطعن ابن عبد الب فيه أيضا
انتهى كلم الافظ ابن حجر .فتأملوا يا قوم ! ! ! ! فتبي صريا أن ابن خويز منداد الذي
جاء به سفر )التخصص( ! ! ليجعله مثل ومندوبا للسادة الالكية ف الكم على الشاعرة
ساقط عند علماء الرح والتعديل الذي يثلهم كتاب )لسان اليزان( للمام الافظ ابن حجر
العسقلن ،وساقط أيضا عند علماء الالكية الذين طعنوا فيه كالمام الباجي والافظ ابن
عبد الب ا لا لكيي ! ! فما هو موقف سفر الن من هذا التلعب والتلبيس ؟ ! ! ما موقفك
يا سفرعندما تستشهد بكلم من هو ساقط عند علماء الرح والتعديل ! ! وساقط عند
الالكية انفسهم وا نت تتبجح على الناس وتلوك بفمك ذكر علماء الرح والتعديل مدعيا
)التخصص( ! ! فتات بإنسان هذه صفته عند من عرفناك فتجعله مثل لرأي الالكية ف
الشاعرة ! ! فهل هذا مقبول شرعا ؟ ! ! أم عرفا ؟ ! ! أم منطقا ؟ ! ! أو عند العقلء ؟ ! !
.تب وأقلع عما أنت فيه واتق ال تعال
] [ 11
رأي الالكية القيقي ف السادة ،الشاعرة سئل المام ابن رشد الد الالكي رحه ال تعال
اللقب عند الالكية بشيخ الذهب عن رأي الالكية ف السادة الشاعرة وحكم من ينتقصهم
كما ف فتاواه ) (802 / 2واليكم نص السؤال والواب :ما يقول الفقيه القاضي الجل . .
أبو الوليد وصل ال توفيقه وتسديده ونج إل كل صالة طريقه ف الشيخ أب السن
الشعري وأب إسحاق السفرايين وأب بكر الباقلن وأب بكربن فورك وأب العال . .
ونظرائهم من ينتحل علم الكلم ويتكلم ف أصول الديانات ويصنف للرد على أهل
الهواء ؟ أهم أئمة رشاد وهداية أم هم قادة حية وعماية ؟ وما تقول ف قوم يسبونم
وينتقصونم ويسبون كل من ينتمي إل علم الشعرية ويكفرونم ويتبأون منهم وينحرفون
بالولية عنهم ويعتقدون أنم على ضللة وخائضون ف جهالة فماذا يقال لم ويصنع بم
ويعتقد فيهم ؟ أيتركون على اهوائهم أم يكف عن غلوائهم . . . . .؟ ! فأجاب :تصفحت
عصمنا ال واياك سؤالك هذا ووقفت عليه ،وهؤلء الذين سيت من العلماء أئمة خيوهدى
ومن يب بم القتداء لنم قاموا بنصر الشريعة وأبطلوا شبه أهل الزيغ والضللة وأوضحوا
الشكلت وبينوا ما يب أن يدان به من العتقدات فهم بعرفتهم باصول الديانات العلماء
على القيقة لعلمهم بال عزوجل وما يب له وما يوز عليه وما ينتفي عنه إذ ل تعلم الفروع
إل بعد
] [ 12
معرفة الصول ،فمن الواجب أن يعترف بفضائلهم ويقر لم بسوابقهم فهم الذين عن
رسول ال صلى ال عليه وسلم بقوله )يمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه ترف
الغالي وانتحال البطلي وتأويل الاهلي( فل يعتقد أنم على ضللة وجهالة إل غب جاهل أو
مبتدع زائغ عن الق مائل ،ول يسبهم وينسب إليهم خلف ما هم عليه إل فاسق )ا( وقد
قال ال عزوجل )والذين يؤذون الؤمني والؤمنات بغي ما اكتسبوا فقد احتملوا بتانا وإثا
مبينا( فيجب أن يبصر الاهل منهم ويؤدب الفاسق ويستتاب البتدع الزائغ عن الق إذا كان
مستسهل ببدعة ،فان تاب وإل ضرب أبدا حت يتوب كما فعل عمربن الطاب رضي ال
عنه بصبيغ التهم ف اعتقاده من ضربه إياه حت قال يا أمي الؤمني إن كنت تريد دوائي فقد
بلغت من موضع الداء وإن كنت تريد قتلي فاجهز علي فخلى سبيله ،وال أسأل العصمة
والتوفيق برحته .قاله ممد بن رشد( .فهذا نص كلم أئمة الالكية ف الشاعرة ،علما بان
هناك كلما كثيا لشهر أئمة الالكية ف هذا المر ما يهز على ما جاء به سفر ويزهقه ! !
فاعتبوا يا ذوي القلوب والبصار ! ! ! ! قال فضيلة ! ! العلمة ! ! سفر )التخصص( ! !
ص ) " : (7وليكن معلوما ان هذا الرد الوعود ليس مقصودا به الصابون ول غيه من
الشخاص فالسألة اكب من ذلك واخطر ،إنا مسألة مذهب بدعي له وجوده الواقعي
الضخم ف الفكر السلمي حيث تتلئ به كثي من كتب التفسي وشروح الديث ،وكتب
اللغة والبلغة والصول ،فضل عن كتب العقاثد والفكر ،كما
ان له جامعاته الكبى ومعاهده النتشرة ف اكثر بلد السلم من الفلبي إل ا لسنغا ل( انتهى
.وأقول له :هذا اعتراف صريح منك بأن سواد هذه المة السلمية أشاعرة ،وخاصة
علماؤها وهم أصحاب كتب التفسي والديث )كالفتح وشرح مسلم( الت صنفها الئمة
الفحول من الفاظ والدثي كالافظ ابن حجر العسقلن والئمة ابن عساكر والطيب
البغدادي والبيهقي والاكم والعراقي وغيهم كثي وكثي وجيعهم أشا عرة .وكذلك كتب
اللغة والبلغة والصول والنحو وغيها فهؤلء الهابذة باعتراف هذا )التخصص( ! ! الذي
وصف مذهبهم العقائدي بأنه )له وجوده الواقعي الضخم ف الفكر السلمي حيث تتلئ به
كثي من كتب التفسي وشروح الديث وكتب اللغة والبلغة والصول فضل عن كتب
العقائد والفكر( هم أشاعرة وهم أصحاب الذهب الذي وصفه أيضا بان )له جامعاته الكبى
ومعاهده النتشرة ف أكثر بلد السلم من الفلبي إل السنغال (. .والمد ل .ونقول له :
ما هو هدفك من الطعن ف جهور السلمي ف مشارق الرض ومغاربا باعترافك ؟ ! ! هل
تسعى لن تكون إحدى الشوكات السامة ف قلب جهور السلمي ف العال ؟ ! ! وأقول لك
أيضا :رويدك على سواد المة العظم أيها اللعي ! ! ! الفهمان ! ! ! وتذكر قول من
قال :كناطح صخرة يوما ليوهنها * * فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
] [ 14
توف ابن سريج سنة ) (303كما ف )سي أعلم النبلء( ) . (202 / 14وولد )(1
الشعري سنة ) (0 6 2وقيل ) (270كها ف )سي أعلم النبلء( ) (85 / 15فيكون عمره
عند موت ابن سريج على القول الول ) (43وعلى الثان ) (33وهذا ما يؤكد عدم إدراك
)*( .ابن سربج للشعرية تأكيدا مبما ل مال للشك فيه
] [ 15
الشعرية بعد ،لنه كما تواتر عنه أنه صحب البائي يدرس عليه ويتعلم ويأخذ عنه )(40
سنة ) ، (1وهو خاله ،وكم كان عمره لا بدأ بالخذ عنه ؟ ربا كان عشر سنوات أو ثانية
مثل فيستحيل إذ ذاك أن يدرك ابن سريج الشاعرة حت يقول ما نقله سفر عنه بواسطة ابن
قيم الوزية ! ! ومن هذا البيان تعلموا بان سفرا مفلس من معرفة علم الرح والتعديل
إفلسا تاما ! ! وأنه ف ذلك مقلد ل غي يردد قول ابن القيم ن " اجتماع اليوش السلمية
" ص ) (01 1من طبعة دار الكتب العلمية الول 404 1ه وهي الت بي يدي .وابن
القيم مطئ ف ذلك ! ! بل مدلس وقليل نظر وتقيق ! ! فإنه بعد أن ذكر تلك العبارة
الكذوبة عن ابن سريج )ف اجتماع جيوشه( قال -) :هذا (-آخر كلم أب العباس بن
سريج الذي حكاه أبو القاسم سعد بن علي الزنان ف أجوشه (. .قلت :وهذا سند منقطع
عن ابن سريج زيادة على كونه كذبا مالفا للواقع لوجهي ) :الول( :أن هذا الكلم مكي
حكاية عن ابن سريج ولفظ الكاية من ألفاظ التضعيف والتمريض كما هو مقرر عند أهل
:الفن .انظر الموع ) . (63 / 1فهو غي ثابت والذي يؤكد ذلك الوجه
كما ذكر ذلك الافظ ابن عساكر ف كتابه )تبيي كذب الفتري فيما نسب إل المام )(1
)*( ) .أب السن الشعري( ص )91
] [ 16
الثان( :وهو أن الزنان هذا الذي يكي هذا الكلم عن ابن سريج ولد بعد وفاة ابن سريج(
بنحو ) (80سنة تقريبا فالسناد منقطع .فقد توف ابن سريج كما قدمنا نقل عن )سي أعلم
النبلء( سنة ) (303ه والزنان ولد سنة ) (380ه كما ف )سي أعلم النبلء( )/ 18
(385فاستيقظ .ول يذكر الزنان سند الكلم على فرض صحته إل ابن سريج فل حجة
فيه مع مالفته للواقع .وال الادي .فهل بعد هذا يكن أن يقال بان سفرا يلك الدوات
الت تؤهله للخوض ف مثل هذه السائل ؟ ! وهل أسلوبه قريب من النهج العلمي الوثق
التعقل الرصي ؟ ! ! ل يؤسفن يا أخ سفر أن أقول لك ل ! ! ارجع إل كتابك الذكور ص
) (6وتأمل هناك ما قلته من سطر ) (11 - 8جيدا ! ! لتدرك أن ذلك الكلم منطبق عليك
تام النطباق ! ! ث ذهب سفر )التخص( ! ! ليستكمل عملية إقناع قرائه السذج بان
الشافعية يذمون الشعري والشاعرة فاورد كلم رجل يسمى الكرجي فقال ص ): (18
)قال المام أبو السن الكرجي من علماء القرن الامس الشافعية ما نصه :ل يزل الثة
الشافعية يانفون ويستنكفون أن ينسبوا إل الشعري ويتبأون ما بن الشعري مذهبه عليه
وينهون أصحابم وأحبابم عن الوم حواليه . (. .قلت :من اعتمد على الشيخ الران
! ! وتلميذه ابن القيم ف نقل أقوال الناس ومذاهبهم فقد بن بناءه على جرف هار
] [ 17
وذلك لن هذا الكلم مكذوب على الكرجي كما نص على ذلك الافظ عبد الوهاب
السبكي رحه ال تعال ف )طبقات الشافعية الكبى( (146 - 140 / 6والكرجي هذا شبه
مهول عند الشافعية وليس هو من أئمتهم البتة ! ! فانظروا كيف يأت هذا )التخصص( ! !
القلد ! ! برجل مهول فيجعل كلمه مثل للسادة الشافعية ف ذم الشاعرة ل سيما والكلم
الذي نقله عنه مكذوب مدسوس عليه أيضا ! ! فتأملوا يا ذوي اللباب ! ! وقد ترك الئمة
الذين يعول على كلمهم ويرجع إليهم حقا وصدقا عند الشافعية كالافظ البيهقي والشيخ
أب إسحاق الشيازي وأبو ممد الوين وإمام الرمي والغزال وأبو بكر الشاشي والمام
النووي وابن عساكر والطيب البغدادي والعراقي والافظ ابن حجر وغيهم كثي ،وكثي
من التأخرين أيضا كالشيخ زكريا النصاري وابن حجر الكي والرملي والطيب إل يومنا
! ! هذا ! ! فل ندري أين ذهب عقل هذا )التخصص( ! ! عن هؤلء
] [ 18
مذاهب الئمة الربعة تقول بذهب الشعري ف العقائد وجلة القول أن سفرا
)التخصص( ! ! بن مقالته أو كتيبه الذكور على أن السادة الشاعرة ضلل مبتدعة بنظر
أهل الذاهب الربعة ! وأنم أيضا خارجون عن إطار أهل السنة والماعة وهذه مغالطة
واضحة جدا ،يكذبا ويهدمها الواقع ،بل يكذبا سفر نفسه ف كتابه الذكور فإنه قال
متناقضا ! ! غي منتبه ص ) (7ما نصه ) :وليكن معلوما أن هذا الرد الوعود لي مقصودا به
الصابون ول غيه من الشخاص فالسألة أكب من ذلك وأخطر ،إنه مسألة مذهب بدعي له
وجود .الواقعي الضخم ف الفكر السلمي حيث تتلئ به كثي من كتب التفسي وشروح
الديث وكتب اللغة والبلغة والصول فضل عن كب العقاثد والفكر ،كما أن له جامعاته
الكبى ومعاهده النتشرة ف أكثر بلد السلم من الفلبي إل السنغال " .وأقول :ويكفي
أيضا ف دحض كلم سفر وادعائه بان علماء الذاهب الربعة ل يقبلون الشعرية أننا لو تأملنا
كتب التوحيد والعقائد الؤلفة ف مذهب الشعري لوجدنا أن مؤلفيها ينتسبون إل تلك
الذاهب الربعة .قال المام الافظ التاج السبكي ف كتابه " معيد النعم ومبيد النقم " ص )
62) :
] [ 19
وهؤلء النفية والشافعية والالكية وفضلء النابلة ول المد ف العقائد يد واحدة كلهم(
على رأي أهل السنة والماعة يدينون ال تعال بطريق شيخ السنة أب السن الشعري رحه
ال ،ل ييد عنها إل رعاع من النفية والشافعية لقوا باهل العتزال ،ورعاع من النابلة
لقوا باهل التجسيم . (. .فتأمل جيدا هداك ال تعال ! ! وقال الشيخ أبو إسحق الشيازي
امام الشافعية ف وقته وصاحب كتاب الهذب الذي عليه وعلى شرحه للمام النووي رحه ال
تعويل الشافعية ما نصه ) :فمن اعتقد غي ما أشرنا إليه من اعتقاد أهل الق النتسبي إل
المام أب السن الشعري رضي ال عنه فهو كافر .ومن نسب إليهم غي ذلك فقد كفرهم
فيكون كافرا بتكفيه لم لا روي عن النب صلى ال عليه وسلم أنه قال ) :ما كفر رجل
رجل إل باء به أحدها . (. .انظر شرح اللمع للمام الشيازي طبع دار الغرب /الطبعة
الول 408 1ه ) . (111 / 1فتبي من هذا بكل وضوح فساد الصل الذي بن عليه سفر
رسالته وأنه بناه على جرف هار ) .ملحظة( :قال سفر ص ) (9 1من كتابه )الصون( ! !
ما نصه ) :وبنحو قوله بل أشد فه قال شيخ السلم الروي النصاري( ث قال ف الاشية
معنقا على هذه العبارة ) :يلحظ أن كل من الشافعية والنابلة يدعي الروي لذهبهم ورجح
شيخ
] [ 20
السلم أنه يأخذ من كليهما ويتبغ الثر .انظر )شيخ السلم عبد ال الروي ص 96وقوله
فيهم نقله ف التسعينية 277 :عن كتاب ذم الكلم .وهو يقق بامعة المام كما قرأت .
وانظر أيضا عن موقف الشافعية درء التعارض (106 / 2انتهى .وأقول :من الؤسف جدا
أن تترك النهج العلمي يا سفر ! ! وأنت تدعي )التخصص( ! ! فتنقل موقف الشافعية من
كتب الشيخ الران السم ! ! ول ترجع إل كتبهم فتنقل منها مذهبهم وآراءهم ! ! أما قول
أئمتهم فقد قدمت لك قبل قليل قول أئمتهم كالشيخ أب اسحق الشيازي والسبكي رحهم
ال تعال ول حاجة هنا إل إ عا دته .وأما أبو اساعيل الروي السم ! ! اللقب عندكم
بشيخ السلم ! ! فقد جع بي التجسيم وقول أهل الوحدة اللوليي والدليل على ذلك :
: (1أن الافظ السبكي ذكر ف )طبقات الشافعية الكبى( ) (272 / 4نقل عن شيخه
الذهب أن ابن تيمية الران رمى الروي بالتاد .قال الافظ السبكي ) :كان . . .ابن
تيمية مع ميله إليه يضع من هذا الكتاب ،أعن :منازل السائرين .قال شيخنا الذهب :
وكان يرمي أبا اساعيل بالعظائم ،بسبب هذا الكتاب ،ويقول :إنه مشتمل على التاد( .
وقال ص ) " : (273وكان شديد التعصب للفرق النبلية ،بيث كان ينشد على
] [ 21
النب ،على ما حكى عنه تلميذه ممد بن طاهر :أنا حنبلي ما حييت وإن أمت * * فوصيت
للناص أن يتحنبلوا " فمن تأمل هذا جيدا عرف وهاء وهزال قول سفر الذي تقدم والذي
يقول فيه " :يلحظ أن كل من الشافعية والنابلة يدعي الروي لذهبهم ! ! " . .وبان أنه
من أبعد الناس عن علم الرح والتعديل الذي يؤهله لن يوض ف علم العقائد وفنون
التوحيد ! وال الستعان ! ! : (2أن شارح الطحاوية -ابن أب العز -البتدع ! ! قال ص )
) : (97انظر إل ما أنشده شيخ السلم أبو اساعيل . . .حيث يقول :ما وحد الواحد من
واحد * * إذ كل من وحده جاحد توحيد من ينطق عن نعته * * عارية أبطلها الواحد توحيده
إياه توحيده * * ونعت من ينعته لحد( قلت :رد على أب إساعيل الروي ف هذه البيات
الدالة على أن قائلها يعتقد اللول والتاد أحد الئمة العصومي عند سفر وهو ابن قيم
الوزية السم ! ! ،ف )مدارج السالكي( ) (518 / 3ورفض ما فيها فارجع إليها .وكل
ذلك يدل على أنه كان مارقا من الدين قائل باللول والتاد وكذلك متناقضا ! ! قائل
! ! بالتشبيه والتجسيم ! ! وال الادي
] [ 22
افتراء سفر على المام أب حنيفة وعلى السادة الحناف أعلى ال منارهم ومن غريب
التخابط والتزوير أن سفرا ياول أن يدع الشباب والبسطاء والطلب البتدئي والعامة بان
السادة النفية يقولون بعقيدة الوهابية والشيخ الرإن وأنم ل يقبلون مذهب الشاعرة وهذا
ما تضحك منه الثكلى حقا ! ! لنه يريد أن ينكر البديهيات والواقع ! ! وما علينا الن إل
أن ننقل ما قاله ف شأن السادة النفية من ص ) (19وما بعدها ونفنده نقطة نقطة وال
الستعان .قال سفر مدعيا أن النفية بريئون من الشاعرة ما نصه " :النفية :معلوم أن
واضع الطحاوية وشارحها كلها حنفيان ،وكان المام الطحاوي معاصرا للشعري وكتب
هذه العقيدة لبيان معتقد المام أب حنبفة واصحابه وهي مثابة لا ف الفقه الكب عنه ،وقد
نقلوا عن المام أنه صرح بكفر من قال إن ال ليس على العرش أو توقف فيه ،وتلميذ ه .
أبو يوسف كفر بثرا الريسي ،ومعلوم أن الشاعرة ينفون العلر وينكرون كونه تعال على
العرش ،ومعلوم أيضا أن أصولم مستمدة من بشر الريسي " انتهى كلم سفر .وأقول :
:لقد تضمن كلمه هذا سلسلة أخطاء " ومغالطات ل بد من سردها وتفنيدها واحدة واحدة
] [ 23
قوله )معلوم أن واضع الطحاوية وشارحها كلها حنفيان( الراد منه إثبات أن 1) :
الطحاوي ضد الشاعرة ،وأن شارح الطحاوية ابن أب العز ضد الشاعرة أيضا ،وهذا
الكلم يتضمن مغالطتي ) :الول( :ادعاؤه أن مت الطحاوية يالف عقيدة الشاعرة ! !
وليس كذلك ! ! بل الواقع أن مت الطحاوية هو عي عقيدة الشاعرة وهو مالف لعقيدة
التمسلفي وأذنابم كسفر ! ! كما سنوضح ذلك الن إن شاء ال تعال ف فصل خاص .
)الثانية( :ادعاؤه بان ابن أب العز -النسوب للحنفية خطأ -يثل السادة النفية ! ! وليس
كذلك ! ! بل هو مبتدع ف عي أئمة النفية وعلى رأسهم الشيخ مل علي القاري النفي ،
فإنه وصفه بالبتداع كما سيأت إن شاء ال تعال ف فصل خاص : (2 .ادعاؤه -مغالطا
! ! -أن الفقه الكب موافق لعقيدة التمسلفي ،وليس كذلك ! ! كما سيأت إن شاء ال
تعال : (3 .ادعاؤه -مغالطا ! ! -بأن المام أبا حنيفة صرح بكفر من قال إن ال ليس
على العرش أو توقف فيه ،وليس كذلك ! ! بل هذا كذب مض على المام أب حنيفة لن
راوي هذه العبارة عنه كذاب مشهور الكذب عند علماء الرح والتعديل ! ! وسيأت تفصيل
ذلك إن شاء ال تعال : (4 .زعمه مغالطا ! ! بان أبا يوسف تلميذ المام أب حنيفة رحهما
ال
] [ 24
تعال كفر بشرا الريسي ! ! وزعمه بأن أصول الشعرية مستمدة من الريسي ! ! وهذا
يتضمن مغالطتي ) :الول( :إيهامه بأن بشرا الريسي ليس حنفيا مع أنه من تلميذ أب
يوسف وكبار الفقهاء .قال الذهب ف )سي اعلم النبلء( ) " : (199 / 10كان بشر من
كبار الفقهاء ،أخذ عن القاضي أب يوسف وروى عن حادبن سلمة وسفيان بن عيينة " . .
1ه ! ! ث ذمه بعد ذلك ! ! )الثانية( :قول سفر بأن أصول الشعرية مستمدة من الريسي
فكذب مض ل دليل له عليه البتة ! ! وكان الواجب عليه أن يقول بأن أصول ابن تيمية
وحود التويري مستمدة من اليهود السمة الشبهة ! ! والدليل على ذلك أن حود التويري
ينقل ف كتابه " عقيدة أهل اليان ف خلق آدم على صورة الرحن " ! ! ص )) (76من
الطبعة الثانية 409 1ه طبع دار اللواء /الرياض( من التوراة الرفة الت قال ال ف شأنا
)قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقي( فيقول التويري -شيخ سفر -ناقل عن الشيخ
-الران ابن تيمية -ما نصه " :وأيضا فهذا العن عند أهل الكتاب من الكتب الأثورة عن
) . . . .النبياء كالتوراة فإن ف السفر الول منها ) :سنخلق بشرا على صورتنا يشبهها
] [ 25
فتأملوا يا أصحاب العقول من أين ينقل شيوخ سفر وأئمته ! ! وكيف أن أصول أئمته
مستمدة من اليهود السمة ! ! ويكفي ما ذكرته ف هذه النقطة هنا ولن أذكره ف فصل
خاص لن بطلنه ظاهر وال الوفق : (5 .وأما قوله )ومعلوم أن الشاعرة ينفون العلو
وينكرون كونه تعال على العرش( فجوابه :أن الشاعرة ل ينكرون العلو العنوي وإنا
ينكرون العلو السي وهو علو الجسام ،قال الافظ ابن حجر العسقلن الشعري -الذي
وصفه سفر ف كتابه بانه متذبذب ف عقيدته ص ) - (28ف " فتح ا لبا ري " ): (136 / 6
" ول يلزم من كون جهت العلو والسفل مال على ال أن ل يوصف بالعلو لن وصفه بالعلو
من جهة العن والستحيل كون ذلك من جهة الس " اه .فتأمل ! ! وأما كونه سبحانه
وتعال على العرش فهذا ينكره السادة الشاعرة أشد النكار لنه ل دليل عليه وتعال ال
عزوجل أن يكون جالسا وقاعدا على العرش ،لنه سبحانه ليس جسما ول هو على شكل
إنسان أو صورة ملوق حت يكون على العرش كما يزعم هذا الدكتور )التخصص( ! !
السم ! ! هو وسادته وأئمة مذهبه وطريقته ! ! فإن قال :ل أقصد أنه جالس على العرش
.وإنا أردت أنه على العرش بل كيف
] [ 26
قلنا له :كل ل تصدق أيها ال لعي ! ! فإن أ ئمة مذهبك نصوا بأنه جالس على العرش وقد
أبقى مكانا مقدرا عندهم بأربع أصابع يقعد فيه يوم القيامة سيدنا ممدا صلى ال عليه وسلم
وهذا هو القام المود بزعمهم وحسب تصورهم ! ! ول يكنك أن تنكر هذا البتة ! ! وإليك
بعض نصوصهم ف ذلك :أ -روى اللل النبلي السم ف كتابه )السنة " )(215 / 1
من طريق ليث بن أب سليم عن ماهد )عسى أن يبعثك ربك مقاما ممودا( قال ) :يقعده معه
على العرش ،قال أبو بكر بن أب طالب :من رده فقد رد على ال عزوجل ) ، (1ومن
كذب بفضيلة النب صلى ال عليه وسلم فقد كفر بال العظيم .وأخبن أحد بن أصرم بذا
الديث ،وقال :من رد هذا فهو متهم على ال ورسوله ،وهو عندنا كافر ،وزعم أن من
قال بذا فهو ثنوي ،فقد زعم أن العلماء والتابعي ثنوية ،ومن قال بذا فهو زنديق يقتل "
انتهى كلم اللل فتأملوا ! ! ب -ابن زفيل العروف بابن قيم الوزية ذكر هذا اللوس
وزعم أنه قول السلف ف كتابه )بدائع الفوائد( ) (40 - 39 / 4وزعم أيضا أ نه قول
المام الدارقطن ،وقد رددت على هذا وفندته وبينت بأنه مكذوب على الدارقطن ف
رسالت )البيان الكاف بغلط نسبة كتاب الرؤية للدارقطن
انظر إل سخافة عقولم كيف يعرضون عن الديث الصحيح الثابت ف الصحيحي الذي )(1
يقول فيه النب صلى ال عليه وسلم بأن القام المود هو الشفاعة ،فيتركونه ويهملونه
ويذهبون لقول يروى عن ماهد بسند ضعيف ينص بأن القام المود هو جلوسه صلى ال
)*( ! ! عليه وسلم مع اللة على العرش ! ! تعال أل عما يقولون
] [ 27
بالدليل الواف " الطبوع ف ذيل كتاب )دفع شبه التشبيه( انظر ص ) (216من " دفع الشبه
" .وكتب الدارقطن ف هذه الواضيع الت ينشرها التمسلفون هنا وهناك كمثل كتاب "
الرؤيا " وكتاب )الصفات( مكذوبة عليه فإن الرجل كان منها عن تصنيف مثل تلك الكتب
الواهية السقيمة وخصوصا أن الذين رووها عنه مسمة مشبهة معروفون بالكذب والغفلة
والوضع كما أوضحناه وبيناه هناك ف الرجع الشار إليه ،وهذا ل يتاج لبيان أكثر من هذا
وال الوفق .ولنشرع الن ف بيان تفصيل بعض تلك الغالطات الت جاء با سفر الذي يدعي
التخصص -فنقول وبال تعال التوفيق :عقيدة المام الطحاوي موافقة لذهب الشعري
ومالفة ف القيقة لذ هب التمسلفي ياول التمسلفون أن يوهوا البسطاء بان مت الطحاوية
يوافق عقيدتم ! ! وآراءهم ف العقائد ! ! وهذا ليس صحيحا البتة وذلك لعدة أمور : (1 :
أن هناك عبارات وجل ف عقيدة الطحاوي تدم عقائد هؤلء السمة من أساسها ومن تلك
المل والعبارات (1 :قول الطحاوي )تعال عن الدود والغايات والركان والعضاء
) .والدوات ل تويه الهات الست كسائر البتدعات
] [ 28
ومن العلوم للقاصي والدان أ ن سفرا وأئمته يثبتون الهة ل تعال ،تعال ال عما يقولون
علوا كبيا ،فهذا ابن تيمية الران يقول ف " منهاج سنته " ) " . (264 / 1فثبت أنه ف
الهة على التقديرين " ) . (1ب -وقال الطحاوي رحه ال تعال ف عقيدته " :له معن
الربوبية ول مربوب ،ومعن الالق ول ملوق " .قلت :وف هذا رد صريح على ابن تيمية
الران الذي يزعم بأن العال قدي بالنوع ،وكذلك فيه أيضا رد صريح على ابن أب العز
الذي يدعي ف شرح الطحاوية " مرفا لا ! ! " بان قول أئمة أهل الديث هو " أن نوع
الوادث . .يكن دوامها ف الاضي والستقبل " ) . (2ويقول شيخ هذا الطائفة الران
اللقب لديهم بشيخ السلم ف " موافقه صريح .معقوله لصحيح منقوله " الطبوع عى
هامش )منهاج سنته( )) . (245 / 1قلت :هذا من نط الذي قبله ،فإن الزل اللزم هو
) .نوع الادث ل عي الادث
وقد خالفه ف ذلك اللبان ف " متصر العلو " ص ) (71حيث قال " :ومنه يتبي أن )(1
لفظ الهة غي وارد ف الكتاب والسنة " . . .فهذه مسألة عقائدية يالف اللبان فيها ابن
تيمية على أنه قد تناقض ! ! فيها فأثبتها ف موضع آخر ! ! وهكذا تتضارب وتضطرب أقوال
هذه الطائفة ف السائل العقائدية من مكان إل اخر (2) .انظر طبعة الكتب السلمي
)*( ) .الثامنة .ص )129
] [ 29
وف رسالتنا " التنبيه والرد على معتقد قدم العال والد " ما يشفي غليل الصادي ف هذه
السألة وال الوفق .ج -هذا ولم اعتراضات كثية على عقيدة الطحاوي ل بأس بذكر شئ
يسي منها وإليك ذلك . :اعترض ابن باز ! ! على قول الطحاوي ف عقيدته " قدي بل
ابتداء " فقال ف تعليقه عليها " :هذا اللفظ ل يرد ف أساء ال السن كما نبه عليه
الشارح . .وغيه ،وإنا ذكره كثي من علماء الكلم . . " . . .وقال الطحاوي أيضا ف
عقيدته وهو مستغن عن العرش وما دونه ميط بكل شئ وبا فوقه " هكذا ثبت لفظ )وبا
فوقه( وخاصة ف نسخة الشيخ العلمة الغنيمي النفي شارح الطحاوية التوف سنة 1298
ه ،وقد قام التمسلفون بذف لفظة )با( ليثبتوا أن الفوقية عائدة على ال لتوافق العبارة
معتقدهم مع أن السياق ل يساعد ذلك ،لن الكلم هنا واقع عن استغنناء ال سبحانه عما
دون العرش وما فوقه ،وأنه بكل ثئ ميط .وما يدل على جهل التمسلفي بالسنة وخاصة
الشيخ التناقض ! ! الذي يتكئ على كلماته سفر الذي يدعي التخصص أن التناقض ! !
يقول ! ! ف تعليقه على مت الطحاوية ص ) (37ناقل عن ابن مانع ما نصه " :وإل فقد قام
الدليل على أن العرش فوق الخلوقات وليس فوقه شئ من الخلوقات ،فل يبقى لقوله "
ميط " بعن ميط بكل شئ
] [ 30
فوق العرش ،والالة هذه معن ،إذ ليس فوق العرش من الخلوقات ما ييط به (. . .اه .
واقول :ل أدري اين ذهب عقل هؤلء عن قوله صلى ال عليه وسلم ف حديث الصحيحي
)إن ال كتب كتابا قبل أن يلق اللق إن رحت سبقت غضب فهو مكتوب عنده فوق
العرش( .قال الافظ ابن حجر ف شرحه )فتح الباري( )) : (526 / 13والغرض منه
الشارة إل أن اللوح الفوظ فوق العرش( .فهذا هو الراد بقول الطحاوي )وبا فوقه( فهم
حذفوا لفظة )با( ليتم لم مرادهم من أن ال سبحانه عما يقولون )بذاته( كما يتخيلون فوق
العرش ،ولكن هيهات ! ! ل سيما والطحاوي ينه ال عن الهات الست ،فل ندري أين
كان عقل الشيخ التناقض ! ! عندما نقل عبارة ابن مانع التهافتة ؟ ! ول ف خلقه شؤون ! !
فتبي من ذلك ان النفية ليسوا ضد الشاعرة ف العقيدة ،إنا هم مع السادة الشاعرة ،بل
هم أنفسهم أشاعرة ،وهم ضد سفر الوال وأهل نلته .والذي يؤكد ذلك ما قاله ايضا
المام الافظ السبكي ف )معيد النعم ومبيد النقم( ص ) (25حيث قال " :وهذه الذاهب
الربعة ول المد ف العقائد يد واحدة إل من لق منها باهل العتزال والتجسيم ،وال
فجمهورها على الق يقرون عقيدة أب جعفر الطحاوي الت تلقاها العلماء سلفا وخلفا
،بالقبول
] [ 31
ويدينون ال برأي شيخ السنة أب السن الشعري الذي ل يعارضه إل مبتدع " .فتأمل
جيدا ! ! فصل ابن أب العز شارح الطحاوية الذي يتج بكلمه التمسلفون ليس حنفيا ف
اعتقاده وانا هو مبتدع بنظر أئمة النفية زعم سفر بان ابن أب العز شارح الطحاوية الذي
هو ف القيقة مرف لعقيدة الطحاوي ،ومالف لذهب أهل الق ف مسائل التوحيد ،يثل
رأي النفية ف الشاعرة ،وهذا استدلل فاسد ،وهو تويه وخداع ! ! لن أئمة النفية
وخاصة الشيخ علي القاري النفي ذكر ابن أب العز ف )شرح الفقه الكب( ف عدة مواضع
وبي أنه غي تابع للحنفية ف العقيدة ،وانا هو تابع للمبتدعة ولذهب باطل .فإذا كانت هذه
هي منلة ابن أب العز عند الساد ة النفية ،فإنن أعجب جدا كيف يأت به سفر ويعله مثل
لراء النفية ،وهذا مثل تويهه ف قضية ابن خويزمنداد الذي أتى بقوله الذي يوافق هواه
وجعله مثل لرأي السادة الالكية مع أنه مطعون فيه عندهم وعند أهل الرح والتعديل كما
قدمنا .ولكن صاحبنا ! ! أبعد اللق عن التحقيق ! ! فانه ل يدريه ول شم رائحته ! ! وهو
! ! مع ذلك يدعي التخصص
] [ 32
وإليكم كلم الشيخ العلمة علي القاري النفي الذي يبي فيه حال ابن أب العز هذا :قال
الشيخ القاري ف )شرح الفقه الكب( ص )) : (72والاصل ان الشارح يقول بعلو الكان
مع نفي التشبيه وتبع فيه طائفة من أهل البدعة( اه .وقال أيضا ص ) (72 1ما نصه " :
ومن الغريب أنه استدل على مذهبه الباطل برفع اليدي ف الدعاء إل السماء " . .اه .وابن
أب العز هذا مطعون ف عقيدته عند علماء عصره ،لنه قال أقوال مستشنعه منها أنه قدح ف
عصمة النب صلى ال عليه وسلم قال الافظ ابن حجر ف )إنباء الغمر( )) : (96 / 2وأن
العلماء بالديار الصرية خصوصا أهل مذهبة من النفية أنكروا ذلك عليه( .ومن تلك المور
الستشنعات أن الافظ قال كما ف )إنباء الغمر( " :قوله :يا خي خلق ال ،الراجح تفضيل
اللئكة إل غي ذلك " . . .وذكر الافظ أيضا ف " إنباء الغمر " ) (97 / 2أن من انكر
على ابن أب العز من النابلة " :زين الدين ابن رجب ،وتقي الدين ابن مفلح وأخوه . " . .
وبذلك يتضح أن استدلل سفر بكلم مثل ابن أب العز لثبات ضلل الشاعرة بنظر النفية
استدلل فاسد جدا ! ! وهو يدل على إفلس سفر العلمي ! ! أو على تدليسه الشي ! ! وقد
أعرض سفر عن كلم مثل ابن المام والقاري والدث
] [ 33
الزبيدي وغيهم لن جيعهم أشاعرة أو ما تريد يه يقولون بعكس ما يدعيه سفر .فانظروا
كيف يبن ادعاءاته وحججه على شفاجرف هارلتثبت فصل عقيدة )الفقه الكب( تالف
عقيدة التمسلفي الذين منهم سفر حاول سفرص 20من كتابه منهج الشاعرة ن يوه
ويوهم أن العقيدة الت ف كتاب )الفقه الكب( الشابه لا ف العقيدة الطحاوية تالف عقيدة
الشاعرة ! ! والق أن المر ليس كذلك ،بل إن عبارات الفقه الكب وكذلك شرحها
للشيخ القاري النفي تنسف عقيدة هؤلء التسلفي من أساسها ،ول أودها هنا الطالة بنقل
النصوص ف إثببات ذلك ،وإنا اقتصر على ذكر نصي من كتاب الفقه الكب فيهما ماقة
صرية لعقيدة الشيخ الران والتمسحي به من التمسلفي ! ! وكذلك أنقل نصا واحدا من
شرح الفقه الكب للشيخ علي القاري النفي ،ليتبي للجميع ف أي فلك يدور سفر الوال
واصحاب ! ! ! : (1جاء ف كتاب الفقه الكبص ) (56مانصه ) :ومعن الشئ إثباته بل
.جسم ولعرض ولحد له ولضدله ولندله ولمثل له( انتهى
] [ 34
وهذا الكلم الثابت ف كتاب الفقه الكب يالف عقيدة الشيخ الران الذي يثبت الد ل
تعال ف " موافقة صريح معقوله لنقوله " الطبوع على هامش " منهاج سنته " )، (29 / 2
وارجع إل كتابنا " التنبيه والرد على معتقد قدم العال والد " فإنا قد بسطنا السألة هنالك .
: (2جاء أيضا ف )الفقه الكب " ص ) (50ما نصه ) :ويتكلم ل ككلمنا ،ونن نتكلم
باللت والروف ،وال تعال يتكلم بل آلة ول حروف ،والروف ملوقة وكلم ال تعال
غي ملوق( .وهذا الكلم الذي يعتقده أهل الق مالف لا عليه ابن تيمية الران
والتمسحون به ! ! فقد خالف ابن تيمية ومقلدوه عقيدة أهل الق ،ومن ذلك قول ابن أب
العز ف شرح الطحاوية ص )) : (169وهو يتكلم به بصوت يسمع ،وأن نوع الكلم قدي
وإن ل يكن الصوت العي قديا ،وهذا الأثور عن أئمة الديث والسنة( اه .وكان قد قال
قبل ذلك ف نفس الصحيفة :إن رابع القوال ف مسالة الكلم )أنه حروف وأصوات أزلية
متمعة ف الزل وهذا قول طائفة من أهل الكلم ومن أهل الديث( اه .فتأملوا ! ! ! : (3
وأما تشنيع شارح الفقه الكب الشيخ مل علي القاري النفي على التمسلفي النابلة
:فكثي ،ومنه قوله ص ) (29من شرح الفقه ا لكب
] [ 35
ومبتدعة النابلة قالوا :كلمه حروف وأصوات تقوم بذاته وهو قدي ،وبالغ بعضهم جهل "
حت قال :اللد والقرطاس قديان فضل عن الصحف ،وهذا قول باطل بالضرورة ومكابرة
للحس ،للحساس بتقدي الباء على السي ف بسم ال ،ونوه " .فتأملوا أيها الناس كيف
بطل وسقط ما ادعاه سفر ،وبان وظهر جليا أن تصصه الذي يزعمه ل قيمة له ،وأنه ل يل
دون وقوعه ف هذه الخطاء الشنيعة الت ل يقع فيها الطلبة البتدئون فضل عن الهابذة
التخصصي .فصل افتراء سفر والتمسلفي على المام ال عظم أب حنيفة رحه ال يزعم
التمسلفون والتمسحون بالشيخ الران بأن المام أبا حنيفة رحه ال تعال يقول بعقيدة أن
ال ف السماء ،وأبو حنيفة ل يقل ما نقله التمسلفون ! ! عنه ،بل تلك كلمة مكذوبة نقلها
بعض الوضاعي عنه .ول يؤسفنا أن نقول إن صفرا وقع ف ورطة الن حيث قال ف كتابه
ص ) (20بان المام أبا حنيفة صرح بكفر من قال :إن ال ليس على العرش أو توقف
فيه ! ! ولقد أبطلنا هذا الكلم النقول عن المام أب حنيفة رحه ال تعال ف مقدمتنا على
)دفع شبه التشبيه( ص ) ، (69وبينا هناك بأن الذي
] [ 36
روى ذلك عن أب حنيفة اثنان ،الول :ابو مطيع البلخي وهو وضاع ،قال الذهب ف
اليزان )) : (574 / 1قال المام أحد ل ينبغي أن يروى عنه شئ .وعن يي بن معي :
ليس بشي( .وأورد أبا مطيع البلخي هذا الافظ ابن حجر ف لسان اليزان )- 335 / 2
هندية( وقال ) :قال أبو حات الرازي :كان مرجئا كذابا " . . .وذكر الافظ بان الذهب
جزم بأن البلخي وضع حديثا ) .فائدة( :اعلم أن من أساليب التمويه الت اقترفها ابن أب
العز شارح الطحاوية إمام سفر ! أنه عندما نقل ف شرح الطحاوية ص ) (288هذه العبارة
عن أب حنيفة سكت عن أب مطيع البلخي وكذا سكت الشيخ التناقض ! ! الذي علق على
شرح الطحاوبة ،ولكنه مر اسم أب مطيع البلخي هذا ف موضع آخر من شرح الطحاوية
وذلك ص ) (342فروى شيئا ل يوافق الشارح فطعن فيه ول يقبله وكذا طعن فيه العتق
التناقض ! ! فقال :اتمه الوزقان والذهب بالوضع ،مع أنه أثن عليه ف )متصر العلو( ص
) (136فقال إنه من كبار أصحاب أب حنيفة وفقهائهم ،فانظروا إل التعصب والوى ! !
يوثقون الراوي مت روى ما يوافق أهواءهم ويسعف أوطارهم ،ويطعنون فيه مت خالف
آراءهم ! ! فاللهم هداك .والثان الذي روى هذه العبارة عن أب حنيفة هو :نوح الامع ،
قال العلماء :كان جامعا لكل شئ إل الصدق ،وهو وضاع مشهور ،انظر ترجته ف تذيب
) .التهذيب ) 333 / 10وما بعدها
] [ 37
فهنيئا لسفر الوال )التخصص ! !( بؤلء الوضاعي الذين يعتمد عليهم ف عقائده فينقل
عنهم ،ومنه يتبي أنه جهبذ ف علم الرح والتعديل ! ! ! فصل عقيدة المام أحد أيضا ضد
عقيدة التمسلفي التمسحي بالشيخ الران حاول سفر أن يوه على عادته ! ! فذكر أن
المام أحد بدع ابن كلب ،واستنبط من ذلك أن عقيدة المام أحد ضد عقيدة الشاعرة
وهذا استدلل فاسد ،لن العقيدة النقولة عن المام أحد رحه ال تعال موافقة تقريبا لعقيدة
الشاعرة وإليك بعض ذلك : (1) :أما ابن كلب فقد قال الذهب ف ترجته ف " السي " )
" : (175 / 11والرجل أقرب التكلمي إل السنة ،بل هو ف مناظريهم " وانظر إل التعليق
ف أسفل تلك الصفحة من )سي أعلم النبلء( : (2) .ما كان يقوله المام أحد ف مسائل
التوحيد هوما يقوله الشاعرة أيضا على الغالب وابن تيمية ومقلدوه يالفونه ف ذلك ! !
وإليكم بعض المثلة على ذلك ) :أ( :كان المام أحد يؤول بعض النصوص ف الصفات الت
) :يفيد ظاهرها التجسيم والتشبيه .قال ابن كثي ف " البداية والنهاية " )327 / 10
] [ 38
روى البيهقي عن الاكم عن أب عمرو بن السماك عن حنبل أن احد بن حنبل تأول قول "
ال تعال )وجاء ربك( أنه جاء ثوابه . .ث قال البيهقي :وهذا إسناد ل غبار عليه " .ث قال
ابن كثي " :وكلمه -أي المام أحد -ف نفي التشبيه وترك الوض ف الكلم والتمسك
با ورد ف الكتاب والسنة عن النب صلى ال عليه وسلم وعن أ صحا به " .وقد نقلنا ف
مقدمة " دفع شبه التشبيه " ص ) (4 1 - 12عدة تأويلت عن المام أحد فيما يتعلق
بسائل الصفات ) .ب( :وف )طبقات النابلة( لبن أب يعلى ) (297 / 2أن المام أحد
كان يقول ف عقيدته " :وال تعال ل يلحقه تغيول تبدل ،ول يلحقه الدود قبل خلق
العرش ول بعد خلق العرش " .وهذا مالف لعقيدة ابن تيمية الران ف إثبات الد ،وقد
تقدم ذلك معزوا فلياجع ) .ج( وف طبقات النابلة ) (298 / 2أن المام أحد ) :أنكر
على من يقول بالسم ،وقال إن الساء ماخوذة بالشريعة واللغة ،وأهل اللغة وضعوا هذا
السم على كل ذي طول وعرض وسك وتركيب وصورة وتأليف وال تعال خارج عن ذلك
) .كله فلم يز أن يسمى جسما لروجه عن معن السمية ،ول يئ ف الشريعة ذلك فبطل
] [ 39
قلت :وهذا مالف لعقيدة الشيخ الران الذي يقول بالتجسيم ف مواضع عديدة من كتبه
منها التأسيس ) . (101 / 1بل قال الشيخ الران أن السلف ل يذموا السمة ول الشبهة
ف " تأسيسه " ) (101 / 1فيا للعجب ! ! فهذا المام أحد ينفي التجسيم صراحة ! !
والمام أبو حنيفة رحه ال تعال يقول " :أتانا من الشرق رأيان خبيثان جهم معطل ومقاتل
مشبه " كما ف " السي " ) . (202 / 7فصل التمسلفون يصفون كبار الئمة والفاط
الذين يالفونم بأنم متذبذبون ف عقيدتم من العجيب الغريب أن هؤلء التمسلفي إذا
وجدوا أن أقوال إمام من الئمة الفاظ يشكل حجر عثرة ف طريقهم فإنم يصفون هذا
المام بأنه كان متذبذبا أو مضطربا ف عقيدته ،ومن ذلك قول سفر ف كتابه ص )" : (28
ولو قيل :إن الافظ كان متذبذبا ف عقيدته لكان ذلك اقرب إل ا لصواب " .وهذا وصف
ل يوز أن يوصف به مؤمن لن هذا نعت النافقي الذين قال ال فيهم ) :مذبذبي بي ذلك ل
) .إل هؤلء ول إل هؤلء
] [ 40
ومن ذلك أن بعض غلمان الشيخ اللبان التناقض ! ! قال ف مقالة متهافتة عن الافظ ابن
الوزي رحه ال تعال أنه كان " مضطربا ف الصفات " وكل ذلك منهم ماولة للتنصل من
كلم الئمة الثقات ،كما أن كل ذلك منهم افتراء وكذب ل أساس له من الصحة ،وهم
يذيعون أيضا ويفترون على كثي من الئمة الخالفي لم ف آرائهم أنم رجعوا ف آخر حياتم
عن العقيدة الشعرية ! وهذا كذب بت ،وهو دليل على إفلسهم وضعف حجتهم
العلمية ! ! ! وإل أي عقيدة يتصور هؤلء التمسلفون أن أولئك العلماء رجعوا إليها ف آخر
حياتم ؟ ! العقيدة الشيخ الران الذي يقول باستواء معبوده على ظهر بعوضة واستقراره
وتركيبه وانقسامه ؟ ! أو إل عقيدة قدم العال الت يتبناها ويعتقدها وينافح عنها ! ! )إنبئون
بعلم إن كنتم صا دقي( ! ! فصل قال سفر بعد ذلك ص )) : (21هذا موجز متصر جدا
لكم الشاعرة ف الذاهب الربعة فما ظنك بكم رجال الرح والتعديل (. .اه .وأقول :
لقد تبي ما سبق وتقدم أيها التشدق بكل جلء ووضوح أن ما زعمته من ذم علماء الذاهب
الربعة للسادة الشاعرة كذب بت وتزوير مشي ! ! وكلمة )الرح والتعديل( الت تلوكها
دائما بفمك ول تدرك معناها ل قيمة لا أيضا البتة ! ! لنك من أبعد الناس عن هذه الصناعة
وذاك الفن ! ! ل سيما وقد بينا لك أيضا فشل منهجك حسب
] [ 41
قواعد علم الرح والتعديل ! ! لن كلم علماء الرح والتعديل بعكس ما تدعي تاما ! !
ول يتاج هذا البهان ودليل بعدما فصلناه فيما تقدم قبل قليل ف الصفحات السابقة وبيناه !
! والمد ل رب العالي .وقال سفر بعد ذلك ص ) " : (22 - 21ما يعلم أن مذهب
الشاعرة هو رد خب الحاد جلة " اه .وجوابه :أن هذا الكلم فضل عن كونه كذبا بتا
وافتراءا صرفا مضا ،فإن من أعجب العجب ف هذه السالة أن يتناسى سفر أن ابن تيمية
يرد آيات ف القرآن الكري وأحاديث ف الصحيحي قطعية تنص على أن ال سبحانه وتعال
كان ول يكن شئ غيه ث خلق الخلوقات ،وانعقد الجاع على ذلك كما نقله جاعة منهم
ابن حزم ف كتابه )مراتب الجاع( ص ) (167والافظ ابن حجر ف )فتح الباري( )/ 2 1
(2 0 2عن الافظ العراقي والافظ ابن دقيق العيد ! ! فل ندري ل يرد الشيخ ابن تيمية
)بتاعكم( تلك اليات القرآنية وتلك الحاديث النبوية ف سبيل تقليد أرسطو طاليس
وأضرابه ؟ ! ! هل رضى أرسطو طاليس مقدم عند الشيخ الران على رضى ال تعال
ورسوله أم ماذا ؟ ! ! ولو ذهبت أسرد لك يا سفر المثلة الكثية الت ترك فيها الشيخ
الران )بتاعكم( الكتاب والسنة وقلد فيها أرسطو طاليس واليونان لطال الكتاب جدا !
والشارة تكفي اللبيب ! ! قال سفر )التخصص( ! ! ص ) (22من كتابه الفذ ! ! " وها هنا
حقيقة كبى أثبتها علماء الشعرية الكبار بانفسهم -كالوين وابن أب العال والرازي
والغزال وغيهم -وهي حقيقة إعلن حيتم وتوبتهم ورجوعهم
] [ 42
إل مذهب السلف ،وكتب الشعرية التعصبة مثل طبقات الشافعية أوردت ذلك ف تراجهم
أو بعضه فما دللة ذلك ؟ إذا كانوا من أصلهم على عقيدة أهل السنة والماعة فعن أي شئ
رجعوا ؟ ولاذا رجعوا ؟ وإل أي عقيدة رجعوا " انتهى .وأجيبك على هذه السئلة الية
لك يا أخ ! ! سفر فأقول لك :قبل أن أوضح لك السألة أود أن أعلمك بأن حرب
الشاعات الفارغة الت تقومون با حرب فاشلة ل قيمة لا ! ! وف كل يوم يكتشف
السلمون والشباب الخدوعون بطريقتكم ومذهبكم الذي يرثى له بأنكم ملبسون ! ! فتارة
تشيعون بان التأويل ل يقل به السلف الصال وهو من شعار الهمية ! ! وتارة تزعمون بان
فلن وفلن من الئمة رجعوا عن عقيدتم ! ! وتارة تزعمون بأنكم تتبعون السلف
الصال ! ! وتارة تدعون بان ما تقولون به هو قول أهل الديث ! ! وأشياء أخرى كثية ! !
والقيقة بعزل عما تقولون ! ! وتسميتم أهل الديث وأنتم * * ل تكادون تفقهون
حديثا ! ! وليعلم القارئ الكري بأن ما يزعمه سفر من أن أئمة أهل السنة النهي للمول
سبحانه وتعال رجعوا ف آخر حياتم إل )عقيدة البعوضة( الت عليها سفر وأئمته ليس
صحيحا البتة ! ! كما سابرهن على ذلك إن شاء ال تعال بعد قليل بثال واحد ينسف ما
يدعيه سفر وأئمته .وليعلم طالب الق بان سفرا ينقل هذه العلومات الخطئة من كتب ابن
تيمية الران ! ! وابن تيمية ل يعتمد على كلمه كما ل يعتمد
] [ 43
على كلم تلميذه ابن القيم فإنا قد بلونا عليهما وكذا على الشيخ التناقض ! ! قلب القائق
وتزوير النقول وهم يستحلون ذلك للسف الشديد ! ! وإليك الدليل على ذلك :اعتمد
سفر ف قوله رجع إمام الرمي عن عقيدته الول فصنف الرسالة النظامية على قول ابن تيمية
الران ! ! وذلك ف " الوافقة " ) 10 / 2الطبوع على هامش منهاجه( ! ! واعتماد ابن
تيمية وغيه من التمسحي بأذياله ف ذلك كما يزعمون ! ! على خيال قائم بأذهانم ! ! وهو
أن إمام الرمي رجع ف أخر حياته عن مذهب الشاعرة فاثبت الصفات الت يريد ها
التيميون وحرم التأويل ! ! وها هي الرسالة النظامية بي أيدينا وليس فيها ما يد عي هذا
التمسلف بل إن فيها ما يهدم ويدك عقيدة التمسلفي من أساسها ! ! ومن ذلك قول إمام
الرمي الوين رحه ال تعال ص )) : (15فذهبت طوائف إل وصف الرب با يتقدس ف
جلله عنه من التحيز ف الهة ،حت انتهى غلة إل التشكيل والتمثيل تعال ال عن قول
الزائغي( .فهذا كما ترون تصريح من إمام الرمي بتنيه ال عن الهة الت يعتقدها
التمسلفة وإمامهم الشيخ الران ! ! وكذلك باقي الئمة الذين ذكر أساءهم هذا
)التخصص( ! ! جيعهم قد كذب عليهم هؤلء بانم قد رجعوا قبل موتم إل عقيدة
التمسلفي الشبهي الذين يعتقدون بعقيدة الهة الت هي من أبعد العقائد عن الكتاب الكري
! ! والسنة الطهرة
] [ 44
وإن كان أحد منهم رجع ف آخر حياته عن التأويل إل التفويض فل يعن ذلك أنه رجع
للعقيدة الت يقول با هؤلء التمسلفي ! ! فإن شيخهم الران يقول بأن عقيدة التفويض من
شر أقوال أهل البدع واللاد كما بينت موضع ذلك من كتبه ف مقدمة " دفع شبه التشبيه "
ص ) (24وذلك ف كتابه الوافقة ) . (118 / 1وهل يتخيل هؤلء التمسلفون بأن الغزال
وإمام الرمي وغيهم رجعوا إل عقيدة البعوضة والذبابة الت كان يعتنقها الشيخ الران
الناصة على قدم العال بالنوع وإثبات الد والركة والهة وقيام الوادث بذات الرب
سبحانه وتقدس عما يقولون ؟ ! ! أم أنم رجعوا إل )عقيدة البقرة( الت يذكرها ابن القيم ف
آخر " اجتماع جيوشه " )انظر ص 330من اجتماع اليوش القق من قبل الدكتور عواد
عبد ال العتق الطبعة الول 1408ه( .وما يندى له جبي كل من أوت حظا من اليان
واللق أن نرى ابن القيم يتلفظ آخر كتابه الذكور ص ) (331بكلمات ل تصدر من
السوقة الوضعاء ! ! وأراذل اللق ! ! حيث يطلق من فمه النظيف ! ! على آلف العلماء
لنم يدينون بذهب الشعري بأنم ) :مانيث( ) ! ! ! (1فأظنك الن يا أخ سفرعرفت
جيدا عن أي شئ رجعوا ! ! ولاذا
ا( فإن قال سفر )التخصص( ! ! أو من قد يتعصب له ! ! بأن ابن القيم ل يرد بذلك(
الشاعرة .قلنا له كل ! ! بل يريد به مئات إن ل نقل آلفا من العلماء الشاعرة كما أثبت
)*( ! ! سفر ذلك ص ) (3 1من كتابه البارك ! ! الصون
] [ 45
انظر الن إل كلم إمام الشافعية ابن حجر الكي الذي ل يوجد شافعي إل وعنده كتبه 1 -
كالتحفة وشرحه على مناسك النووي والرشاد والزواجر والفتاوى الديثية وغي ذلك من
الكتب طالا أنك تريد معرفة الق بثل هذه الطرق :قال ابن حجر واصفا ابن تيمية وتلميذه
ابن زفيل ف " الفتاوى الديثية " ص )) (203ا( ما نصه " :وإياك أن تصغي إل ما ف كتب
ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الوزية وغيها -من اتذ إله هواه وأضله ال على علم وختم
على سعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد ال -وكيف تاوز هؤلء
اللحدون الدود وتعدوا الرسوم وخرقوا سياج الشريعة والقيقة فظنوا بذلك أنم على هدى
من ربم وليسوا كذلك بل هم على أسوء الضلل وأقبح الصال وأبلغ القت والسران
وأنى الكذب والبهتان فخذل ال متبعهم وطهر الرض من أمثالم " انتهى - 2 .وقال
المام تقي الدين الصن الشافعي صاحب " كفاية الخيار " ف كتابه )دفع شبه من شبه
وترد ونسب ذلك ال المام أحد " ص ) (123من طبعة عيسى الباب اللب ف آخر الكتاب
ما نصه ) :وكان الشيخ زين الدين ابن رجب النبلي من يعتقد كفر ابن تيمية ،وله عليه
) . .الرد وكان يقول باعلى صوته ف بعض الالس :معذور السبكي يعن ف تكفيه
من طبعة دار العرفة تت عنوان )مطلب ف عقيدة المام أحد( وص ) (173من طبعة )(1
)*( .مصطفى الباب اللب الطبعة الول 1356ه
] [ 47
وقال الافظ الذهب الشافعي ف رسالته )زغل العلم( ص ) (1) 23عن ابن تيمية 3 -
باسه ) :فان برعت ف الصول وتوابعها من النطق والكمة والفلسفة وآراء الوائل ومارات
العقول واعتصمت مع ذلك بالكتاب والسنة وأصول السلف ولفقت بي العقل والنقل فما
اظنك ف ذلك تبلغ رتبة ابن تيمية ول واللة تقاربا ،وقد رأيت ما آل أمره إليه من الط
عليه والجر والتضليل والتكفي والتكذيب بق وبباطل ،فقد كان قبل أن يدخل ف هذه
الصناعة منورا مضيئا على مياه سيما السلف ث صار :مظلما مكسوفا (. .انتهى .فتأمل
جيدا ! ! - 4وقال ابن حجر اليتمي الكي أيضا ف " الفتاوى الديثية " ص ) (116ذاكرا
السائل الت خالف فيها ابن تيمية إجاع السلمي فقال :وأن العال قدي بالنوع ول يزل مع
ال ملوقا دائما فجعله موجبا بالذات ل فاعل بالختيار تعال ال عن ذلك ،وقوله
بالسمية ،والهة ،والنتقال ،وأنه بقدر العرش ل أصغر ول أكب ،تعال ال عن هذا
الفتراء الشنيع والكفر البواح الصريح - 5 (. .وقال ابن حجر ف " الفتاوى الديثية "
) :أيضا ص )114
ا( من الطبعة القدية الت علق عليها وحققها العلمة الدث الكوثري رحه ال تعال .وص )(
(42من الطبعة الت علق عليها ممد بن ناصر العجمي طبع مكتبة الصحوة السلمية
)*( ) .التمسلفة( ! ! فتنبه
] [ 48
ابن تيمية عبد خذ له ال وأضله وأعماه وأصقه وأذله ،وبذلك صرح الئمة الذين بينوا "
فساد أحواله وكذب أقواله ،ومن أراد ذلك فعليه بطالعة كلم المام التهد التفق على
إمامته وجللته وبلوغه مرتبة الجتهاداب السن السبكي وولده التاج والشيخ المام العز بن
جاعة وأهل عصرهم وغيهم من الشافعية والالكية والنفية . " . . . .فتمتع يا أخ سفر ! !
بكم ابن تيمية صديقك ! ! عند أئمة علماء الذاهب الربعة وخاصة ابن رجب النبلي الذي
رجع فكفر الشيخ الران ! ! ف آخر عمره ! ! زادك اللة توفيقا وعلما ! ! - 6وقال
الافظ ابن حجر العسقلن الشافعي ف " فتح الباري " ) (66 / 3مشنعا على ابن تيمية
الران ) :والاصل أنم ألزموا ابن تيمية بتحري شد الرحل إل زيارة قب سيدنا رسول ال
صلى ال عليه وسلم وأنكرنا صورة ذلك . .وهي من أبشع السائل النفولة عن ابن تيمية( .
فما رأيك يا سفر ! ! بكم أئمة العلماء هذا ؟ ! وأقول لك :فتب وإل تتع وازدد من ال
مقتا واستبدل الال واجعل يوم العروبة سبتا ل يبعد ال إل إياك حيا وميتا والمد ل الذي
! ! بنعمته تتم الصالات
] [ 49
ابن تيمية ل يكن ماهدا قط خلفا لا يشيعه التمسلفون وما أشاعه وأذاعه التمسلفون ف هذا
العصر ليخدعوا به الشباب ولياسروهم فيكونوا ف جانبهم ويضعوهم تت حوزتم هو
ادعاؤهم بان ابن تيمية الران ! ! كان ماهدا ! ! وهذا ما يقضي بالعجب العجاب ! ! حيث
يدعون بان ابن تيمية جاهد التتار ! ! وهذه الدعاية الفارغة ما هي إل سراب بقيعة ليست
بشئ ف ميزان التحقيق العلمي ! ! وذلك لن الذي جاهد التتار هو الشيخ العزبن عبد
السلم الشعري التوف سنة ) 660ه( وقد حارب السلمون التتار وانتصروا عليهم ف
معركة عي جالوت سنة ) 658ه( قبل أن يولد ابن تيمية الران ! ! ب ) (3سنوات ! !
وذلك لن الران ! ! ولد سنة ) 661ه( أي بعد حصول العركة الالدة بثلث سنوات ! !
فكيف يكون ابن تيمية ماهدا ؟ ! ! ث التتبع للتاريخ والوقائع ف مثل )البداية والنهاية( ،
لبن كثي وهو من تتلمذ فترة على ابن تيمية ل يد ما يثبث أن ابن تيمية خاض ف يوم واحد
من أيام حياته معركة وأمسك بيده سيفا يقاتل به أعداء ال تعال ! ! وإنا قاتل أئمة السلم
وحرض تلميذه أن ينالوا منهم ويصفوهم بالتجهم والبدعة واللاد ! ! مع كونه هو التابع
القلد لرسطو طاليس ف عقائده ! ! فهل يستطيع التمسلفون أن يثبتوا لنا بانه خاض معركة
لرب
] [ 50
أعداء إلسلم مثل القائد الاهد صلح الدين اليوب الشعري رحه ال تعال ورضي عنه ؟ !
! بل على العكس من ذلك تد ف تاريخ تلميذه ابن كثي أنه ف فترة من الفترات خرج
الران ف جيش الاكم انذاك ليتوب على يده كل من ترد على ذلك الاكم فهو إذن من
علماء السلطي ! ! ول تادل ف ذلك أو تغضب من كلمي فإن كتب التاريخ تقول
ذلك ! ! وينبغي أن نعرف جيدا بان الذي وضع ابن تيمية ف السجن حت مات فيه هم أئمة
الدى والق من علماء أهل السنة والماعة وأساؤهم مدونة ف كتب التاريخ والتراجم
فلياجعها من شاء ! ! وليس التصوفة النحرفون هم الذين وضعوه ف السجن كما تقول
الدعايات والشاعات التمسلفة الضللة ف هذه اليام فتنبهوا لذلك جيدا ! ! وسنتوسع ف
.بيان هذا الوضوع ف رسالة مستقلة بإذن ال تعال ومشيئته وال الستعان
] [ 51
سفر يعتقد عقائد تالف القرآن الكري يقول سفر ص ) (23من كتابه " منهج الشاعرة ف
العقيدة " مدلل حسب تصوره وتيله على أن عقيدة العوام هي عقيدة سلفه ف التجسيم
وليس على عقيدة الشاعرة ! ! ما نصه ) :أما عوام السلمي فالصل فيهم أنم على عقيدة
السلف لنا الفطرة الت يولد عليها النسان وينشأ عليها السلم بل تلقي ول تعليم من حيث
الصل فكل من ل يلقنه البتدعة بدعتهم ويدرسوه كتبهم فليس من حق أي فرقة أن تدعيه إل
أهل السنة والماعة( ه .هذا الكلم الذي تقوله يا أخ سفر مصادم للقرآن الكري ومالف
له ! ! فقولك )عقيدة السلف . .الفطرة الت يولد عليها النسان( يهدمه قول ال تبارك
وتعال )وال أخرجكم من بطون أمهاتكم ل تعلمون شيئا( ل عقيدة سلف ول غيذلك ! !
وأما حديث )يولد الولود على الفطرة (. .فمعناه على الباءة الصلية ،فهو كالصفحة
البيضاء النقية يكتب فيها كل شئ وقد جعلها ال تعال مستعدة للميل إل الي أكثر من
استعدادها للميل للشر ،وبذلك يمع بي الديث والية ،أما أنه يولد على عقيدة السلف
الت تدعيها يا سفرفكل ث كل ! ! ! ! فقولك يا أخ سفر )وينشأ عليها السلم بل تلقي ول
تعليم( خطأ أيضا وهو مانب لنصوص الكتاب والسنة ،بل هو مانب للواقع تاما ،فإن ال
تعال أرسل النبياء عليهم الصلة والسلم ليعلموا الناس
] [ 52
التوحيد والشرائع ول يأت ف نص واحد أن ال تعال قال :إذا أردت أن تعرفوا عقيدة
السلف القة الت عليها سفر الوال فعليكم أن تسألوا الطفال الصغار لنم ولدوا عليها
بفطرتم ،كما ل يأت عن النب صلى ال عليه وسلم نص وأحد يقول ذلك ! ! وما فائدة
إرسال الرسل يا )أخ ! !( سفر إذا كان الناس يولدون على عقيدة السلف الت تدعيها ؟ ! !
ولاذا إذن بقي النب صلى ال عليه وسلم ثلث عشرة سنة ف مكة يعلم الناس العقيدة
الصحيحة الت أرسله ال تعال با ويزرعها ويؤسسها ف قلوب أصحابه الكرام رضي ال
عنهم ؟ ! ! ! ول يؤسفن يا )أخ ! !( سفر أن أقول لك بأنك مقلد ! ف كل ما تقوله للشيخ
الران وأضرابه من غي تقيق ول تدقيق وإنا هي العصبية الوجاء ! ! الطبقة العمياء الت
تعل صاحبها فاقدا للتمييز ! ! فإن كثيا من عباراتك لو تأمل النسان فيها أدن تأمل يدرك
بطلنا )بالفطرة( ! ! الت تدعيها ! ! ول يؤسفي أيضا ! ! أن أقول لك :بان هناك أقواما
كثر كانوا ف الاهلية الهلء قبل إرسال الرسل إليهم وآخرين عاشوا ف وسط الدغال ول
يرجوا على عقيدة السلف الت تدعيها وإنا كانوا على عقيدة عبادة العجل أو النار أو
الصنام أو الكواكب أو غي ذلك مع أن أهل البدعة ل يلقنوهم ذلك ! ! وإنا تركوا بل
تلقي ول تعليم ! ! فلعل عقيدة أصحاب الدغال تلك هي عقيدة سلفك الت تطبل وتزقر لا
! ! ! ! وال يتول هدانا وهداك
] [ 53
سفر يزعم بأن المام ابن كلب مبتدع والق أنه إمام هد ى والبخاري كان على مذهبه
وكان يستمد منه ف صحيحه ايضا من الغريب العجيب أن نرى سفرا يتوغل ف أدغال
الهالة ! ! ويتكلم با يدل على إفلسه وضحالة علمه ! ! وذلك أنه يعتب المام ابن كلب
رحه ال تعال مبتدعا جهميا لن المام أحد بدعه وأمر بجره ! ! ولنذكر كلم سفر من
كتابه )الصون ! !( ث نبي تفنيد كلمه وأوجه بطلنه ! ! فنقول :قال سفر ف ص ): (20
)النابلة :موقف النابلة من الشاعرة أشهر من أن يذكر فمنذ بدع المام أحد )ابن كلب(
وأمر بجره -وهو الؤسس القيقي للمذهب الشعري -ل يزل النابلة معهم ف معركة
طويلة (. .انتهى .لحظوا كيف يبتعد سفر عن إبطال مذهب الشاعرة -أهل الق -
بالدلة العتبة من الكتاب والسنة فيعمد إل ترهات فارغة سيتضح لكم أوجه بطلنا فيعتمد
عليها ويتخيل أنه أثبت وحقق ما يريد ! ! ونن نقوله له :اعرف الق تعرف أهله ! ! والق
ل يعرف بالرجال ! ! وأقول :يكن حصر أوجه فساد كلم سفر بالوجه التالية ) :أول( :
ليس هجر المام أحد لبن كلب وتبديعه له عمل معصوما لن المام أحد ليس نبيا ل يطئ
،ول أظن أن عاقل يعتقد العصمة
] [ 54
ف أفعال المام أحد وأقواله ! ! بل إن نفس التمسلفي يالفون المام أحد ف مساثل ل تكاد
تصى من أهها التأويل والتوسل بالنب صلى ال عليه وسلم ! ! ) (1والما م الفضلء ! ! :
والمام أحد بد ع جاعة وأمر بجر جاعة من الئمة العلم الفضلء قال الافظ ابن عبد
الب ف )النتقاء( ،ص ) (106ف ترجة الكرابيسي بعد أن جود الثناء على علمه وإتقانه
وتصانيفه " :وكانت بينه وبي أحد بن حنبل صداقة وكيدة ،فلما خالفه ف القرآن ،عادت
تلك الصداقة عداوة ،فكان كل واحد منهما يطعن على صاحبه ،وذلك أن أحد بن حنبل
كان يقول :من قال القرآن ملوق ،فهو جهمي ،ومن قال :القرآن كلم ال ول يقول :
غي ملوق ول ملوق ،فهو واقفي ،ومن قال لفظي بالقرآن ملوق ،فهو مبتدع .وكان
الكرابيسي ،وعبد ال بن كلب ،وأبو ثور ،وداود بن علي )والبخاري ،والارث بن أسد
الاسب ،وممد بن نصر الروزي( ،وطبقاتم يقولون :إن القرآن الذي تكلم ال به صفة
من صفاته ،ل يوز عليه اللق وإن تلوة التال وكلمه بالقرآن كسب له وفعل له ،وذلك
ملوق ،وإنه حكاية عن كلم ال ،وليس هو القران الذي تكلم
ا( لقد نقلنا أمثلة على أن المام أحد كان يؤول ف الصفات ف مقدمتنا على )دفع شبه(
التثبيه( ص ) (13 - 12بالسند الصحيح .وكذلك ثبت ف كتاب العلل للمام أحد وف
كتب النابلة الفقهية عنه أنه يستحب التوسل بسيدنا رسول ال صلى ال عليه وسلم ف
)*( .الستسقاء
] [ 55
ال به ،وشبهوه بالمد والشكر ل ،وهو غي ال ،فكما يؤجر ف المد والشكر والتهليل
والتكبي ،فكذلك يؤجر ف التلوة .وهجرت النبلية -أصحاب احد بن حنبل -حسينا
الكرابيسي وبدعوه ،وطعنوا عليه وعلى كل من قال بقوله ف ذلك .وقال المام الذهب ف
)اليزان( ) (544 / 1ف ترجة الكرابيسي " :فإن عن بقوله :القرآن كلم ال غي ملوق ،
ولفظي به ملوق :التلفظ ،فهذا جيد ،فإن أفعالنا ملوقة .وإن قصد اللفوظ بأنه ملوق ،
فهذا الذي أنكره أحد والسلف ،وعدوه تهما .كما أوضح السألة المام الذهب ف سي
أعلم النبلء 510 / 11ف ترجة علي بن حجر ،وبي مذهب الكرابيي والبخاري .وفيه :
وبالغ المام ف الط عليهم ،أي :على القائلي :لفظنا بالقرآن ملوق .فتأمل ف ملخص
هذه النقول لتدرك كيف بدع أحد بن حنبل وأمر بجر جاعة من العلم الخالفي له ف
الرأي كأب ثور ) .ثانيا( :لو علم سفر بأن المام البخاري رحه ال تعال صاحب الصحيح
كان على مذهب ابن كلب أو كان يستمد مباحثه الكلمية منه لا تفوه بذا الذيان ! ! قال
الافظ ابن حجر ف )فتح الباري( ) (243 / 1مانصه ) :مع أن البخاري ف جيع ما يورده
من تفسي الغريب إنا ينقله عن أهل ذلك الفن كأب عبيد والنضر بن شيل والفراء وغيهم ،
وأما
] [ 56
مباحثه الفقهية فغالبها مستمدة له من الشافعي وأب عبيد وأمثالما ،وأما السائل الكلمية فا
كثرها من الكرابيسي وابن كلب ونوها( انتهى .قلت :والكرابيسي وابن كلب رحهما
ال تعال كانا يقولن بأن لفظنا بالقرآن ملوق ،قال الافظ الذهب ف ترجة الكرابيسي ف
)سي أعلم النبلء( )) : (82 / 12ول ريب ان ما ابتدعه الكرابيسي ،وحرره ف مسألة
اللفظ ،وأ نه ملوق هو حق انتهى .وعلى ذلك الق كان البخاري ومسلم خلفا للمام
أحد الذي كان يقول بان من قال لفظي بالقرآن ملوق " فهو جهمي " وف روايات أخرى
)فهو كافر( .قال الافظ الذهب ف )سي أعلم النبلء( ) (572 / 12ف ترجة المام مسلم
ما نصه ) :كان مسلم بن الجاج يظهر القول باللفظ ،ول يكتمه ،فلما استوطن البخاري
نيسابور أكثر مسلم الختلف إليه ،فلما وقع بي البخاري والذهلي ما وقع ف مسألة
اللفظ ،ونادى عليه ،ومنع الناس من الختلف إليه ،حت هجر -البخاري -وسافر من
نيسابور ،قال :فقطعه أكثر الناس غي مسلم .فبلغ ممد بن يمص ،فقال يوما :أل من
قال باللفظ فل يل له أن يضر ملسنا ،فأخذ مسلم رداءه فوق عمامته ،وقام على رؤوس
الناس ،ث بعث إليه با كتب عنه على ظهر حال ،قال :وكان مسلم يظهر القول باللفظ
.ول يكتمه( انتهى
] [ 57
فمن تأمل ف هذا جيدا عرف أن هؤلء الئمة العلم البال أمثال الكرابيسي وابن كلب
وأبا ثور وداود بن علي والبخاري والارث بن اسد الاسب وممد بن نصر الروزي ومسلم
وطبقاتم كانوا جيعا مالفي للمام أحد ف مسألة من مسائل العقيدة وهي مسألة اللفظ ف
القرآن وأنه ملوق ،وأن ابن كلب الذي حاول سفر حوال أن يشوه صورته ويدعي أنه
مؤسس مذهب الشعرية البدعي كان هو الق ف السألة الختلف فيها بينه وبي أحد بن
حنبل .فهجر أحد وتبديعه له ل يدل على شئ إطلقا لن أحد بن حنبل أول :مطئ ف هذه
السألة ومالف فيها أئمة فحول كالبخاري ومسلم وغيها ،وثانيا :ليس أحد نبيا معصوما
منها عن الطأ ! ! حت يكون هجره وتبديعه لبن كلب دال على شقوته ! ! وبتضح لكل
عاقل من هذه النصوص الت أوردناها ف مسألة اللفظ بأن السلف ما كانوا متفقي ف مسائل
العقيدة جيعها وإنا بينهم خلف فيها حت اخترع أحد بن حنبل فيها الجر والتبديع
والتضليل برمي مالفيه فيها بالتجهم ! ! فمن قال :إنن على مذهب السلف ف الصفات
والتوحيد كذبناه وقلنا له :ل يكن للسلف مذهب واحد ف هذه المور فما ادعاؤك بأنك
على )مذهب السلف( إل خدعة تصيد با عقول البسطاء وتاول أن تأسرهم با ! ! فلنكن
! ! على حذر من ذلك
] [ 58
سفر يدعي بأن عقيدة أهل الق -الشاعرة -موروثة من فلسفة اليونان ويتناسى بأن
الشيخ الران هو وريث أرسطو طاليس ف عقائده والعجيب الغريب أن الخ
)التخصص( ! ! سفر يزعم ويدعي بان الشاعرة :ورثة فلسفة اليونان ! ! ويتناسى بأن
الشيخ ابن تيمية الران ! ! كان أحد أتباع أرسطو طاليس شيخ مشايخ فلسفة اليونان بل
أحد معتنقي مذهبه بل وارثه الوحيد ! ! وإليكم برهان هذا المر دون تعصب ! ! أو تشنج !
! وتزمت ! ! ودون العناد الذي يتحلى به متمسلفو العصر وغيهم ! ! هداهم ال تعال :
)أول( :دعونا ننقل لكم اتامات هذا )التخصص( ! ! لئمة الق رحهم ال تعال :قال سفر
ص )) : (24ومن الدلة على ذلك النسان الذي يدخل ف السلم حديثا ،فهل تستطيع اي
فرقة ان تقول انه معتزل أو أشعري ؟ أما نن فمجرد إسلمه يصبح واحدا منا .وإن شئت
الثال على عقيدة العوام فاسأل الليي من السلمي شرقا وغربا هل فيهم من يعتقد ان ال ل
داخل العال ول خارجه ول فوقه ول تته كما تقول الشاعرة( ا ه .وأقول لك يا سفر :
واسألم أيضا هل يعتقدون بقدم العال بالنوع ! ! وأن ال تعال يستقر على ظهر بعوضة ! !
وأنه يتحرك ! ! وأن
] [ 59
له حذا ! ! وأن عرشه يئط به أطيط الرحل بالراكب ! ! وأن له ثقل على العرش ! ! وأنه
خلق اللئكة من نور الذراعي والصدر ! ! وأن له جنبا ويدين على الانب الين ! ! وأنه
جسم ! ! وأن له صورة تشبه صورة آدم كما يقول الشيخ ابن تيمية الران وزملؤه
)الكرام( ؟ ! ! ! و )شيخك ! !( حود التويري ! ! فإن كان الواب )ل( يا )أخ ! !( سفر ،
فأرجوا بأن تدرك بأنك ترف با ل تعي ول تعرف ! ! كهرف البسي ! ! ! ث أكمل سفر
كلمه ص ) (24من كتابه الصون فقال ) :أم أنم كلهم مفطورون على أنه تعال فوق
الخلوقات ،وهذه الفطرة تظل ثابتة ف قلوبم حت وإن وجدوا من يلقنهم ف أذهانم تلك
القولة الوروثة عن فلسفة اليونان( اه .وأقول لك :نعم يا )أخ ! !( حوال ! ! هم
مفطورون حسب تيلك على عقيدة )فوق( ! ! كما أن أولئك الذين عاشوا ف القرن الول
الجري وفطرتم ! ! الدولة الموية على لعن سيدنا علي رضي ال تعال عنه وكرم وجهه
على النابر يوم المعة فإن تلك )الفطرة الموية ! !( كانت قد غرست ف قلوبم عقيدة :ان
لعنه أحد اركان خطبة المعة فلما جاء الليفة الراشد عمر بن عبد العزيز وترك اللعن وأمر
بتركه صاح الناس متعجبي ف السجد لفقدهم أحد أركان خطبتهم )بالفطرة ! !( فقالوا :
)تركت السنة( ! ! ! هكذا قال أولئك بالفطرة الت عليها سلف سفر )التخصص( ! ! ول
أدري يا سفر إذا كان الناس يولدون علماء متخصصي بعقيدة
] [ 60
سلفكم فلماذا تتعب نفسك وتتخصص ! ! ف تلك العقيدة وتضيع الوقات ؟ ! ! ! ولاذا ل
تأتوا بأناس ولدوا على الفطرة الت تدعونا ول يتلطوا قط بالشاعرة ول بالعتزلة وتعلوا
منهم مدرسي وعمداء ف كليات الشريعة طالا أنم ولدوا على الفطرة وعلى عقيدة سلفكم
الباركة ؟ ! ! ول أظن أن القام يا أخ سفر يتاج لبيان أكثر من هذا ! ! إل أن هناك نقطة
تتعلق بفلسفة اليونان ووريثهم الشيخ الران ! ! ل بد من بيانا لك لعلك تدركها وتتنبه لا
وهي :أنك زعمت هداك ال تعال بان الشاعرة ورثوا فلسفة اليونان وقلت أيضا صحيفة )
(35بانك ) :تقرأ ف كتب عقيدتم قديها وحديثها الائة صفحة أو أكثر فل تد فيها آية ول
حديثا لكنك قد تد ف كل فقرة :قال الكماء ،أو قال العلم الول ،أو قالت الفلسفة
ونوها( اه .وأقول لك :الظاهر أنك تلم أحلم اليقظة ! ! فتختلط عليك المور ! ! أو
أنك ل تقرأ كتب الشيخ الران ! ! الت يدح ويعظم ويذكر فيها أرسطو طاليس وغيه من
فلسفة اليونان ،وإليك ذلك :لو قرأت مائة صحيفة تقريبا من كتاب منهاج السنة لوجدت
فيها عشرات النقول عن أرسطو طاليس وغيه من فلسفة اليونان مع تبن ارائهم -ف كثي
من الحيان -الصادمة للقرآن الكري والسنة الطهرة ! ! وإجاع المة وإليك نوذجا حيا لا
:أقول لك
] [ 61
نأخذ مثل قطعة من منهاج سنة ابن تيمية من صحيفة ) (105 - 41أي ) (60صفحة تقريبا
وإليك عدد الرات الت ذكر فيها أرسطو طاليس وغيه من فلسفة اليونان لتدرك بان عقيدة
الشيخ الران هي الخذة من هذا العي ل السادة الشاعرة رضي ال تعال عنهم وأرضاهم :
- 1قال ص ) (41من منهاج سنته ) :كما يقول ذلك جاهي الفلسفة الساطي الذين
يقولون بدوث الفلك وغيها وأرسطو وأصحابه - 2 . (. .وقال ص )) : (42حت عند
أرسطو وأتباعه القدماء والتأخرين فإنم موافقون لسائر العقلء( - 3 .وقال أيضا ص )(42
) :وأرسطو إذ قال - 4 . (:وقال ص )) (44لكن القائلون بقدم الفلك كارسطو وشيعته
يقولون بدوام حوادث - 5 . (. .وقال أيضا ص ) " : (44والقصود هنا أن الفلسفة( 6 .
-وقال ص ) : (45كما يقوله ابن سينا( - 7 .وقال ص )) : (51نقل ابن سينا هذه الادة
إل أصله( - 8 .وقال ص )) : (54كما يقوله ديقراطيس( - 9 .وقال ص ) : (56اث إن
أساطي الفلسفة " - 10 .وقال ص ) " : (57اتفقت عليه الرسل وأهل اللل وأساطي
الفلسفة القدماء " - 11 .وقال ص ) " : (61وأساطي الفلسفة الذين كانوا قبل أرسطو
- 12 . " " .وقال ص ) " : (62حت النتصرون لرسطو
] [ 62
وقال ص )) : (62وأساطي الفلسفة قبل أرسطو( - 14 .وقال ص ) : (62االعلة 13 -
الغائية . .عند أرسطو - 15 .وقال ص )) : (63حججا ذكرها ابن سينا( - 16 .وقال
ص ) " : (64قال أرسطو ف مقالة اللم - 17 . " . .وقال ص ) " : (67هؤلء الفلسفة
كابن سينا ومن تبعه . .فيقولون " - 18 .وقال ص )) : (69وإل فليس هذا قول قدماء
الفلسفة ل أرسطو ول أصحابه .كبقلس والسكندر الفردويسي شارح كتبه وثامسطيوس
- 19 . (. .وقال ص )) : (71كأرسطو وأتباعه ،وأما أساطي الفلسفة فهم مثبتون( .
- 20وقال ص ) " : (75الذي أثبته جهور العقلء وأثبته قدماؤهم أرسطو وأتباعه " .وإن
ل أود الطالة باكثر من هذه المثلة فارجع إن شئت الستزاد ة إل الصفحات ال تليها
وتعن فيها جيدا .فان كنت يا ابن تيمية الران تبحث ف الكتاب والسنة وتريد إثبات
العقيدة القة الأخوذة منهما فل داعي لن تذكر آراء أرسطو ! ! ولاذا توض ف ذكر
الفلسفة واليونان والنطق ؟ ! أليس ف كتاب ال وسنة رسوله صلى ال عليه وسلم ما يغن
عن الوض ف هذه التاهات الفلسفية اليونانية ؟ ! ! أرجو أن يعلم شباب السلفية )العاصرة !
!( بأن ابن تيمية كان يرم الوض ف النطق على الناس ويتظاهر بذلك والقيقة أنه كان
يوض ف متاهات الفلسفة واليونان
] [ 63
وأرسطو طاليس بل كان يعتقد ما يقوله الفلسفة واليونان والندوس ! ! ويتبناه ! ! ولذلك
كفره كثي من علماء الذاهب الربعة كما مر وسيمر نقل عنهم بالصفحة واللد والطبعة ! !
فانظروا إل سفر كيف ير الويل لئمة مذهبه ! ! فيضطرنا لن نكشف عن حقيقتهم ! ! وهو
سبب ذلك وكان ل داعي لذكر هذه الواضيع لو أن سفرا ل يكتب ذلك الكتاب " منهج
الشاعرة ف العقيدة " ! ! لكن على نفسها جنت براقش ! ! وبذلك يتبي بكل وضوح من
هو الذي يذكر الفلسفة ويتبن اراءهم ومذاهبهم ويعرفها ويعتد ويشتغل با ! ! ول أدل
على ذلك من كلم الافظ الذهب ف شيخه ابن تيمية حيث يقول عنه كما ف رسالته )زغل
العلم( ) 43 - 42طبع مكتبة الصحوة التمسلفة /الكويت( ما نصه عند الكلم على
الفلسفة ) :وقد رأيت ما آل أمره من الط عليه والجر والتضليل والتكفي والتكذيب بق
وبباطل ،فقد كان قبل أن يدخل ف هذه الصناعة -الفلسفة -منورا مضيئا على مياه سيما
السلف ،ث صار مظلما مكسوفا (. . .اه .وقال الذهب أيضا ف رسالته لبن تيمية السماة
بالنصيحة الذهبية مانصه ) :وكثرة الكلم بغي زلل تقسي القلب إذا كان ف اللل والرام ،
فكيف إذا كان ف العبارات اليونسية والفلسفة وتلك الكفريات الت تعمي القلوب ؟ ! وال
لقد صرنا ضحكة ف الوجود ،فإل كم تنبش
] [ 64
دقائق الكفريات الفلسفية لنرد عليها بعقولنا ،يا رجل قد بلعت سوم الفلسفة ومصنفاتم
مرات . " . .فتأملوا معاشر العقلء لتدركوا من هو معتنق دين الفلسفة الشيخ الران ! !
الذي شهدت كتبه وتلميذه عليه أم السادة الشاعرة الذين يتبعون كتاب ال تعال وسنة نبيه
الصطفى صلى ال عليه وسلم ! ! ولعلكم تدركون ف أي فلك يدور سفر )التخصص( ! !
.وكيف يلم أحلم اليقظة ! ! وال يتول هدانا وهداه
] [ 65
الافظ ابن دقيق العيد واللبان يتهمان ابن تيمية بالفلسفة ! ! هذا ول يقتصر وصف ابن
تيمية بانتهاج منهج الفلسفة وسلوك طريقتهم عند الذهب فحسب ! ! وإنا نص العلماء على
ذلك ف القدي والديث ! ! ولن أترك ضرب مثال واحد لذلك بالضافة لبيان أن الشيخ
التناقض ! ! قد رماه بالفلسفة أيضا ! ! وإليكم ذلك لتعلموا بان الشيخ الران ! ! )ابن
تيمية( فيلسوف بنظر أحبابه وأعدائه .قال الشيخ التناقض ! ! ف )صحيحته( )(208 / 1
عند الكلم على حديث " أول ما خلق ال القلم " ما نصه ) :ولكنه -ابن تيمية -مع ذلك
يقول :بتسلسل الوادث إل ما ل بداية له ،كما يقول هو وغيه بتسلسل الوادث إل ما
ل ناية ،فذلك القول منه غي مقبول ،بل هو مرفوض بذا الديث ،وكم كنا نود أن ل
يلج ابن تيمية رحه ال هذا الول ،لن الكلم فيه شبيه بالفلسفة وعلم الكلم الذي تعلمنا
منه التحذير والتنفي منه ،رلكن صدق المام مالك رحه ال حي قال " :ما منا من أحد إل
ورد عليه إل صاحب هذا القب صلى ال عليه وسلم " .فتأملوا ف ذلك جيدا ! ! ! هذا وقد
رمى الشيخ الران بالفلسفة أيضا أحد معاصريه وهو المام الافظ ابن دقيق العيد رحه ال
تعال كما نقل ذلك عنه الافظ ابن حجر ف " فتح الباري " دون أن يصرح باسه ! ! ولكنه
معلوم متحقق )!( واليكم ذلك :قال الافظ ابن حجر ف " فتح الباري " ) (202 / 12ما
:نصه
] [ 66
وقد حكى عياض وغيه الجاع على تكفي من يقول بقدم العال ،وقال ابن دقيق العيد (:
وقع هنا من يدعي الذق ف العقولت وييل إل الفلسفة فظن أن الخالف ف حدوث العال ل
يكفر ؟ لنه من قبيل مالفة الجاع ،وتسك بقولنا :إن منكر الجاع ل يكفر على الطلق
حت يثبت النقل بذلك متواترا عن صاحب الشرع ،قال :وهو تسك ساقط إما عن عمى ف
البصية أو تعام لن حدوث العال من قبيل ما اجتمع فيه الجاع والتوتر بالنقل " .انتهى من
الفتح .فتأملوا جيدا ! ! سفر الوال يكذب على الرازي ذكر )الخ ! !( سفر
)التخصص( ! ! ف كتابه الصون ! ! ص ) (24بأن الرازي اعترف )مكره أخاك ل بطل(
بعلو ال تعال الذي يقول به سفروسلفه ! ! وهذا نصه " :فالرازي مثل -مع إنكاره الشديد
للعلو ف التأسيس والتفسيقال ف التفسي إن ال )خسف بقارون فجعل الرض فوقه ورفع
ممدا صلى ال عليه وسلم فجعله قاب قوسي تته( . . .والرفع يدل على علو ال " اه .
واقول لفضيلة الدكتور )التخصص( ! ! لقد وقعت يا سفر فشطحت إل جهة أخرى كما
قيل :راحت مشرقة ورحت مغربا * * شتان بي مشرق ومغرب وإليك أيها )التخصص( ! !
:كلم المام الرازي من تفسيه مع ! يضاحه وبيانه
] [ 67
أول( :ل يقل الرازي )فجعله قاب قوسي تته( ! ! إنا قال الرازي ف تفسيه )(/ 1
) : (248فجعل قاب قوسي تته( .فانظروا الن وتعنو ا ايها الناس كيف حرف سفرلفظة :
" فجعل " فقلبها إل " :فجعله " .ليقلب العن والقائق إل ما يوافق هواه ! ! )ثانيا( :قال
المام الرازي ف تفسيه )) : (248 / 1ورفع ممدا عليه الصلة والسلم فجعل قاب
قوسي تته( .وقد بي ووضح الرازي معن )قاب قوسي( فقال ف تفسيه )ملد / 4 1
الزء / 28ص " : (286فكان قاب قوسي أو أدن ،أي بي جبائيل وممد عليهم السلم
مقدار قوسي أو أقل " اه .فجعلها سفر بينه وبي ال )عند الرازي( .ول علقة لذه
الكلمات كما ترون بسألة العلو الت يقول با سفر ! ! وإنا يلم سفركما قدمنا أحلم اليقظة
! ! ول ف خلقه شؤون ! ! وليكن منك على بال يا أخ سفر قول الافظ ابن حجر الشعري
] [ 68
رحه ال تعال الذي تصفه بأنه كان متذبذبا ف عقيدته ف )الفتح( حيث يقول ) :ول يلزم من
كون جهت العلو والسفل مال على ال تعال أن ل يوصف بالعلو لن وصفه بالعلو من جهة
العن والستحيل كون ذلك من جهة الس( .فتأمل جيدا هداك ال تعال ! ! كشف
ماولت التمسلفي الفاشلة الت يزعمون فيها بأن النووي وابن حجر ليسا من الشاعرة لا
رأى التمسلفون أن غالب أئمة أهل الديث والثر من شراح الصحيحي والسنن أشاعرة
ضاقوا بذلك صدرا ول يعرفرا كيف ييبون عن هذه الكارثة الشنعاء والورطة الدهياء الت
أصابتهم فذهب بعضهم يتعذر لذلك لعله يستطيع مادعة من ييط به من الشباب البرياء
الذين فتحوا اعينهم فلم يروا إل هؤلء الذئاب الراوغون اللبسون الذين يطمعون أن يقنعوا
هؤلء الشباب ببادئهم الدامة الخالفة للكتاب والسنة ولذهب السلف الصال ! ! ! فقال
بعضهم كأمثال سفر )التخصص( ! ! وهو الذي يعنينا هنا بان هؤلء الفاظ الشراح أمثال
النووي وابن حجر رحهما ال تعال ل يكونوا أشاعرة وإن وافقوا الشاعرة ف بعض الشياء
! ! البسيطة ! ! ! وهذا الكلم فضل عن كونه كذبا مضا له قرون كبش أهوج
] [ 69
والفخر الرازي ف هذا الكتاب وقال :هذا مرد تعصب ،وقد اعترف الفخر بأنه ل رواية له
وهو أحد أئمة السلمي فل معن لدخاله ف الضعفاء( اه .فتأملوا ! ! وانظروا ف هذا الدح
الصريح والدفاع الليح عن المدي والفخر ث تأملوا ف ما يهذي به سفر حوال ! ! ! !
)ملحظة مهمة( :ذكر سفر حوال )التخصص( ! ! ص ) (26من كتابه الصون ! ! ف
الاشية موضع ترجة المدي والرازي ف " لسان اليزان " فقال ما نصه بالرف " :ترجة
الرازي 26 4 / 4 :والمدي . " 34 1 / 6 :وهذه عملية تضليلية بتة للقارئ ! ! وذلك
لن المدي هو الول ف الترتيب وف آخر ترجته مدح أكثر وهو ف (134 / 3) :وليس
ف ) (134 / 6فتأملوا ف التضليل وقلب القائق والواقع جيدا ! ! ! لتدركوا ف أي فلك
يدور سفر وأهل نلته الرفون ! ! ! ث اراد سفر ص ) (27أن يكمل عملية التزوير
والتضليل ! ! :فزعم بأن الافظ نقد الشاعرة ف )الفتح( فقال ما نصه " :والخرى ان
الافظ ف الفتح قد نقد الشاعرة باسهم الصريح وخالفهم فيما هو من خصاثص مذهبهم ،
فمثل خالفهم ف اليان وإن كان تقريره لذهب السلف فيه يتاج لتحرير ونقدهم ف مسألة
.العرفة وأول واجب على الكلف ف أول كتابه وآخره " اه
] [ 71
ث أشار سفر ف الاشية ف اسفل الصحيفة إل أرقام اللدات والصفحات الت زعم أن الافظ
خالف الشاعرة فيها فقال " :انظر فتح الباري / 13 ، 361 - 357 / 3 ، 46 / 1 :
. " 0 35 - 347وأقول :ل يؤسفن ! ! يا سفر بأن أقول لك بأنن راجعت جيع
الصفحات والواضع الت ذكرتا فوجدتك كاذبا مفتريا ! ! ووجدت الكلم هناك يالف ما
تقول تاما ! ! ! ول أجد الافظ هنالك ذكر الشاعرة فضل عن )نقده لم باسهم
الصريح ! !( كما زعمت ! ! إل ف الوضع الثالث فوجدته ناقل قولم غي ذام لم بل معتمدا
عليهم ف نقل القوال ف مسألة هناك وقع الختلف فيها ! ! ! فبعد هذا هل يعول على
كلمك ومعلوماتك يا سفر ؟ ! ! ! اتق ال تعال وتب إليه عسى أن يغفر لك ويتوب عليك !
! ! ث أتى سفر إل بيت القصيد من كل الكلم التقدم بعد أن مهد له كما يتخيل ويظن ! !
فقال ص ) (29ما نصه " :وكثيا ما تد ف كتب الرح والتعديل -ومنها لسان اليزان
للحافظ ابن حجر -قولم عن الرجل أنه وافق العتزلة ف اشياء من مصنفاته أو وافق
الوارج ف بعض أقوالم وهكذا ومع هذا ل يعتبونه معتزليا أو خارجيا ،وهذا النهج إذا
طبقناه على الافظ وعلى النووي وامثالما ل يصح اعتبارهم أشاعرة وانا يقال وافقوا
الشاعرة ف اشياء ،مع ضرورة بيان هذه الشياء واستدراكها عليهم حت يكن الستفادة
من كتبهم بل توجس ف موضوعات العقيدة " اه .وأقول ف جوابه :ما شاء ال على هذه
الفصاحة العرجاء ! ! والبلغة الضلة العوجاء ! ! ! الت ل توفق فيها يا )أخ ! !( سفر
! ! ))التخصص
] [ 72
وكلمك هذا باطل من أوجه عديدة ل بأس بسرد بعضها لكشف مغالطاتك فيها فاقول وبال
تعال التوفيق ) :أول( :أما ذكر سفر لكتب الرح والتعديل فهذا ما ينبغي بعد اليوم أن
يستحي منه ول يذكره إطلقا لئل يظن الطلبة البسطاء الخدوعون به بأنه يعرف الرح
والتعديل وكتبه ! ! وخصوصا بعد أن بينا جهله الطبق فيه ف الوراق التقدمة ف هذه
الرسالة ف ابن خويزمنداد وغيه ! ! )ثانيا( :ان سفراوأهل نلته من الشبهة والسمة ف
كثي من الحيان يصرحون بان الافظ ابن حجر ليس على مشربم العكر ! ! فتارة يعبون
عن ذلك بانه أشعري وتارة بانه ليس من أهل السنة والماعة وتارة بانه كان متذبذبا ف
عقيدته كما سيمر معنا ف الوجه التالية ) .ثالثا( :إن سفرا نفسه يقول ف كتابه ص )(28
بان الافظ ابن حجر كان )متذبذبا ف عقيدته( وهذا طعن صريح فيه ! ! ! والافظ ابن حجر
كان أشعريا مضا متهدا ! ! وملخص ذلك أن الافظ ابن حجر كان )منها( ل تعال ول
يكن مشبها مسما كائمة سفر وشيوخ إسلمه ! ! ! ونن ل ندعو إل كلمة أشعري أو
اشاعرة ول نصر على هذه الكلمة ونتشبث با ! ! وإنا الذي يهمنا أن تكون عقيدة السلم
عقيدة التنيه البنية على قوله تعال )ليس كمثله شئ وهو السميع البصي( وعلى قوله تعال
)ول يكن له كفوا أحد( وهي سورة إخلص التوحيد الصاف النقي من شوائب التشبيه
.والتجسيم ل تبارك وتعال
] [ 73
هذا الذي يهمنا والشخص الذي اعتقد هذا الق هو الذي يستحق ان نواليه ونبه ف ال
سواء تسمى أشعريا أم ل ! ! ! ولذلك ند هؤلء التمسلفي يراوغون فيحاولون أن ل
يظهروا عداءهم لثل المام أحد وداود الظاهري وابنه وابن حزم وابن الوزي وغيهم لنم
كانوا منهي ومفوضي ! ! ! حت المام الترمذي رحه ال تعال ل يسلم من طعن التمسلفي
النابلة السمي لنه كان مفوضا أحيانا ومؤو ل أحيانا أخرى ول يكن متشبها على مشربم
العكر ! ! ومن طعن أئمة التجسيم فيه :قول ابن قيم الوزية فيه )أنظر متصر الصواعق
الرسلة " : (275 / 2وأما تأويل الترمذي وغيه له بالعلم فقال شيخنا -يعن ابن تيمية
الران -هو ظاهر الفساد من جنس تأويلت الهمية " ! ! ! فتأملوا ! ! وقال اللل
الختل وهو من أئمة سفر وسلفه )الصال ! !( ف )سنته (243 / 1) ،عن الترمذي ) :وقال
ممد بن يونس البصري :إن هذا الرجل العروف بالترمذي قد تبي لنا ولصحابنا بدعته
وإلاده ف الدين ورد الثار الت يتج با على الهمية ووقيعته ف رسول ال صلى ال عليه
وسلم ! ! ! (. . .وقال هذا اللل أيضا ف نفس الصحيفة بعد ذلك ناقل ) :إن هذا الترمذ
ى الهمي الراد لفضيلة رسول ال صلى ال عليه وسلم (. . .وفضيلة الرسول الت يزعمون
بان الترمذي يردها :جلوس الرسول
] [ 74
بنب ال على العرش يوم القيامة ! ! وهذا هو القام المود عندهم ! ! كما يد ذلك من
يراجع " سنة اللل ! ! " مع أن أحاديث الصحيحي أثبتت بأن القام المود هو الشفاعة
العظمى ! ! وهؤلء يتظاهرون الن بأنم يرصون على إثبات فضائل رسول ال صلى ال
عليه وسلم مع كونم نواصب يبغضون قراءة السية النبوية أشد البغض كما يبغضون آل
بيت رسول ال صلى ال عليه وآله وسلم ول يترمونم ول يوقرونم إل غيذلك ما هو
معروف ومشهور ! ! وشيخهم اللبان التناقض ! ! يقول ف كتابه )مناسك الج والعمرة(
)الطبعة الرابعة 1407ه طبع الكتبة السلمية /الردن /عمان( ص ) (61أن من البدع
الذمومة " :إبقاء القب النبوي ف مسجده . . .قصد القب للدعاء عنده رجاء الجابة . . .
وطلب الشفاعة وغيها منه صلى ال عليه وسلم " ! ! وهذه الكلمات فضل عن كون بعضها
ردة مرجة لصاحبها من اللة ! ! فهي بدعة ل يتجرئ على قولا اليهود ! ! اللهم إل أن بعض
الستشرقي الاقدين على السلم وأهله مثل كيمون الفرنسي يقول ف كتابه " باثولوجيا
السلم " كما ف كتاب )دمروا السلم أبيدوا أهله( ص ) (61 - 60ما يوافق قول اللبان
التناقض هذا ! ! الذي يعول سفر على كلمه ويتكئ عليه ! ! )رابعا( :قال التمسلف !
التوهب ! ! الرتزق ! ! الذي احتوشه وكفله )السمة إخوان سفر ! !( الدعو ب )أب عبد ال
ممود الداد( ف تعليقاته على عقيدت الرازيي أب حات وأب زرعة ص ) (131عند ذكره
)لفتح الباري شرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر رحه ال
] [ 75
تعال " ما نصه ) :يسر ال من أهل السنة من يشرحه( ! ! ! ! يعن أن الافظ ابن حجر ليس
من أهل السنة لنه أول حديث النول ونزه ال تعال هناك عن الركة والنقلة ومشابة
الوادث ف الفتح ) ! ! (30 / 3فتأملوا أيها العقلء ! ! )خامسا( :صنف أحد إخوان سفر
التمسلفي وهو :عبد ال سعدي الغامدي العبدل كتابا ساه )الخطاء الساسية ف العقيدة
وتوحيد اللوهية من كتاب فتح الباري بشرح صحيح البخاري تأليف أحد بن حجر
العسقلن " ! ! ! ! فانظروا كيف يدعي هؤلء الذين ل يفهمون ف علم الديث والسنة
قليل ول كثيا بأن إمام الفاظ وأمي الؤمني ف الديث الافظ ابن حجر العسقلن يطئ ف
التوحيد أخطاء أساسية ! ! يعن أنه كافر وأنه ل يوحد توحيد اللوهية الذي ابتدعوه
واخترعوه والذي هدمناه على رأس الشيخ الران ! ! الذي أسسه لم ف رسالتنا " التنديد
بن عدد التوحيد " ! ! ! فتأملوا أيها العقلء ف أفاني خبط هؤلء التمسلفي ! ! )سادسا( :
أما المام النووي رحه ال تعال فهو أشعري ل مالة وشرح مسلم يد ل على ذلك دللة
أكيدة فهو ف مواضع ل أكاد أحصيها يقول بأن هناك مذهبي ف الصفات إما التأويل وإما
التفويض مع تنيه اللة تعال وإليكم ناذج من عباراته هنالك :قال ف )شرح صحيح مسلم )
19 / 3) :
] [ 76
اعلم أن لهل العلم ف احاديث الصفات وآيات الصفات قولي ،أحدها وهو مذهب "
معظم السلف أو كلهم أنه ل يتكلم ف معناها ،بل يقولون يب علينا أن نؤمن با ونعتقد لا
معن يليق بلل ال تعال وعظمته مع اعتقادنا الازم أن ال تعال ليس كمثله شئ وأنه منه
عن التجسيم والنتقال والتحيز ف جهة وعن سائر صفات الخلوق وهذا القول هو مذهب
جاعة من التكتمي واختاره جاعة من مققيهم وهو أسلم .والقول الثان :وهو مذهب معظم
التكلمي أنا تتأول على ما يليق با على حسب مواقعها ،وإنا يسوغ تأويلها لن كان من
أهله بان يكون عارفا بلسان العرب وقواعد الصول والفروع ذا رياضة ف العلم( اه .وقال
قبل ذلك ص )) : (4 1وال تعال منه عن السم والد . (. .فهذا تصريح من المام
النووي رحه ال تعال بأن ال تعال ليس جسما وأنه منه عن الد والهة ،وهذا كما يعرف
القاصي والدان مالف تاما لعقيدة الشيخ الران ! ! الذي يثبت هذه الشياء الت ل يرد با
نص ف الكتاب والسنة ،وانظر ف كتابه " موافقة صريح العقول لصحيح النقول " )/ 2
(29الطبوع على هامش منهاجه لتعرف كيف يكفر من ينكر الد ل تعال ! ! يعن ذلك :
أن الران يكفر المام النووي والذهب وغيهم من ينكرون الد صراحة وينهون ال تعال
عن ذلك ! ! ومن ذلك تدرك أن كلم سفر )التخصص( ! ! هراء ل قيمة له ! ! وما هو إل
! ! مغالطات تافهة
] [ 77
سابعا( :قال المام النووي رحه ال تعال ف كتابه " روضة الطالبي " ) (64 / 10إن من(
المور الت يرتد به النسان عن دين السلم ويكفر معتقدها هي :أن يثبت إنسان ل تعال
التصال والنفصال .وهذه هي عقيدة الشاعرة يا سفر بعينها ! ! فهم يقولون إن ال تعال
ل داخل العال ول خارجه ،بل هو موجود بل مكان لنه هو سبحانه خالق الكان ومري
الزمان .فل يوز إثبات التصال والنفصال له سبحانه وتعال لنه ليس جسما كما قال
المام النووي رحه اللة تعال ،فتأمل جيدا ! ! ول تصى تأويلت المام النووي ف الصفات
ف " شرح مسلم " فتنبه ! ! )ثامنا( :ذكر الافظ السخاوي ف كتابه الذي ألفه عن حياة
المام النووي وهو مطوط ص ) (21من نسختنا بأن المام النووي كان أشعري العقيدة ،
ونقل ذلك عن اليافعي والسبكي والذهب ) .تاسعا( :وقال المام الافظ السبكي ف كتابه "
طبقات الشافعية الكبى " ) (19 / 2ما نصه ) :وقد وصل حال بعض السمة ف زماننا إل
أن كتب شرح صحيح مسلم للشيخ مي الدين النووي وحذف من كلم النووي ما تكلم به
على أحاديث الصفات ،فإن النووي أشعري العقيدة ،ل تمل قوى هذا الكاتب أن يكتب
الكتاب على الوضع الذي صنفه مصنفه ،وهذا عندي من كبائر الذنوب ،فإنه تريف
للشريعة ،وفتح باب ل
] [ 78
يؤمن معه بكتب الناس وما ف أيديهم من الصنفات ،فقبح ال فاعله واخزاه " . .اه .فتأمل
جيدا كيف وصف المام النووي رحه ال تعال بأنه كان اشعريا وهو كذلك حقا وصدقا لن
الواقع ف مصنفاته رحه ال تعال يثبت ذلك ! ! والمد ل الذي بنعمته تتم الصالات ! !
)عاشرا( :أن المام النووي رحه ال تعال يقول ف عدة مواضع ف كتبه " أصحابنا التكلمي
" كما يقول ف عدة مواضع عن السادة الشافعية " أصحابنا " ما يدل دللة مؤكدة بأنه
أشعري من ناحية علم الكلم والتوحيد ،شافعي من ناحية الذاهب والفقه ،ومن ذلك قوله
ف " شرح ا لهذ ب " -ا لموع ) : (74 / 1) -قال أصحابنا التكلمون التوفيق خلق
قدرة الطاعة والذلن خلق قدرة العصية والوفق ف شئ ل يعصي ف ذلك الشئ إذ ل قدرة
له على العصية ،قال إمام الرمي والعصمة هي التوفيق " . .اه .فتأمل يا سفر )التخصص(
! ! )حادي عشر( :والافظ ابن العرب الالكي شارح الترمذي هو أشعري أيضا ! فقد زعم
بعض التمسلفي بأنه ل يكن أشعريا ! ! وزعم بعضهم بانه كان قريبا من مفوضة النابلة كأب
يعلى ،وهذا تريف مبي ! ! لن الافظ أبو بكر ابن العرب كان أشعريا منها يعرف هذا
كل من قرأ شرحه على سنن الترمذي وبقية كتبه ! ! ويكفي أنه يقول ف كتابه ا لعوا صم( )
283 / 2) :
] [ 79
أخبن من أثق به من مشيخت أن القاضي أبا يعلى النبلي كان إذا ذكر ال سبحانه يقول "
فيما ورد من هذه الظواهر ف صفاته تعال ) :ألزمون ما شثتم فإن التزمه إل اللحية والعورة(
قال بعض أئمة أهل الق :وهذا كفر قبيح واستهزاء بال تعال ،وقائله جاهل به تعال ل
يقتدى به ول يلتفت إليه ،ول -هو -متبع لمامه الذي ينتسب إليه ويستتر به بل هو
شريك للمشركي ف عبادة الصنام فإنه ما عبد ال ول عرفه ،وإنا صور صنما ف نفسه
تعال ال عما يقول اللحدون والاحدون علوا كبيا " اه .فتأمل ! ! ! وأما الافظ ابن
الوزي يا سفر ! ! فإنه ل يهمنا أن يكون عدوا للشاعرة كما تزعم ! ! البتة ،إنا الذي
يهمنا أنه كان موحدا منها ل يشبه ال تعال ول يقول بعقيدة التجسيم ول بتثليث التوحيد
كالشيخ الران وأتباعه التناقضي ! ! الضائعي الفلسي ! ! وإنن أنصحك يا سفر أن تقرأ
كتاب الافظ ابن الوزي " دفع شبه التشبيه باكف التنيه " بتعليقنا وتقدينا ! ! فعسى ال
تعال أن يشفيك بعد قراءته من داء التشبيه ! ! )ثان عشر( :قال سفر )التخصص( ! ! ص )
(28من كتابه الصون ! ! ) :ولو قيل أن الافظ . . .كان متذبذبا ف عقيدته لكان ذلك
أقرب إل الصواب كما يدل عليه شرحه لكتاب التوحيد( .فانظروا كيف يصف الافظ ابن
حجر بصفات النافقي الذي قال ال فيهم )مذبذبي بي ذلك ل إل هؤلء ول إل هؤلء(
.النساء 142 :
] [ 80
وهو مقر ف قرارة نفسه كما تدل على ذلك فلتات لسانه بان الافظ أشعري منه ليس على
مشرب التمسلفي العكر ومن ذلك قوله ص ) (25من كتابه الصون ) :الذي يب التنبه إليه
هو التفريق بي متكلمي الشاعرة كالرازي والمدي والشهرستان والبغدادي واليي
ونوهم وبي من تأثر بذهبهم عن حسن نية واجتهاد أو متابعة خاطئة أو جهل بعلم
الكلم . . . .وعلى رأسهم الافظ ابن حجر ،اه ! ! ! فانظروا أيها العقلء كيف ينتهج
سفر أسلوب )اللف والدوران( الكشوف ! ! فيحاور ويداور ! ! بالباطل ليثبت بان الافظ
غي أشعري مع أنه يصفه بانه )ساذج( وعب عن ذلك بكونه تأثر بذهب الشاعرة عن حسن
نية أو متابعة خاطئة أو جهل بعلم الكلم . . .ال هرائه الفاشل الذي يظهر منه بكل وضوح
ضعف الجة والفلس من الدلة ! ! ! وإل لو كان سفر يلك الدلة والدوات الت تؤهله
لن يوض ف مثل هذه البحوث لا سلك هذه الساليب والطرق العوجة الزيلة ! ! فهو ل
يستطع أن يعرض مسائل العقائد عند الشاعرة واحدة واحدة ويفندها بأدلة الكتاب والسنة
الصحيحة البتة ! ! وإنا اقتصر على ذكر أمور حاول أن يوهم البسطاء الخدوعي بكلمه من
خللا أن السلف وأهل الديث يقولون بلفها وهيهات ! ! ! ! ولذلك ند كلمه ف هذا
الكتيب مضطرب مهزوز ! ! فضل عن كونه يفسر أقوال الشاعرة حسب فهمه القاصر
الغلوط ! ! ! ويزخرف ذلك للمنغرين
] [ 81
بكلمه بكون الافظ ابن حجر رحه ال تعال صاحب )متابعات خاطئة( و )جهل بعلم
الكلم( ! ! ! وإنا )التخصص( ! ! بذا العلم العارف الاذق به ! ! هو سفر
)التخصص ! !( وهذا ما تضحك منه الثكلى ! ! لا تقدم بيانه من الباهي الدالة على إفلسه
إفلسا تاما ف العلوم الشرعية ! ! فهو مثل يدعي العرفة بعلم الرح والتعديل ! ! ويتبجح
بذكره بي ثنايا عباراته وهو من أجهل خلق ال فيه كما تبي ! ! ونقله عن ابن خويزمنداد
خي شاهد لكل عاقل ل يغش عقله بغشاء العصبية القيت ! ! أعاذنا ال والؤمني من ذلك ! !
وقد سبق القلم ! ! من سفر اللعي ! ! فدون ف كتيبه عبارات كثية تؤكد بل تبهن ما
نقوله من أنه مقر ف قرارة نفسه بأن الافظ ابن حجر وغيه من شراح الديث ليسوا على
عقيدته النكراء ! ! ول على توحيده العكر ! ! ومن ذلك أيضا قوله ص )) : (7إنا مسالة
مذهب بدعي له وجوده الواقعي الضخم ف الفكر السلمي حيث تتلئ به كثي من كتب
التفسي وشروح الديث ! ! ! (. .فتأملوا أيها العقلء جيدا ! ! ! وبذلك تنتسف دعوى
سفر وما كتبه ف كتيبه )منهج الشاعرة ف العقيدة( من أساسه ! ! ويظهر ايضا فشل تصصه
الذي يتبجح به وإفلسه التام ف علم الرح والتعديل ! ! ويقال لثله " :ليس هذا عشك فا
! ! " درجي
] [ 82
مناقشة سفر الوال ف بعض افتراءاته على الشاعرة الت ينقلها من كتب الشيخ الران
التخابط ممع التخليطات ! ! اعلم أيها القارئ الكري حفظك ال ورعاك أن سفرا الوال
إنسان بعيد جدا عن التحقيق والبحث الر الرد عن العصبية ! ! وقد تبي هذا من الفصول
السابقة من هذا الكتاب ،فهو يدعي أشياء ويقرر أمورا لو راجعها الباحث من مصادرها
الصلية لوجدها مهدومة أو مغلوطة أو مالفة للواقع ! ! واعلموا بان سبب وقوع سفر ف
الخطاء الفادحة هو أنه ينقل من كتب ابن تيمية الران ! ! ويعتمد عليها دون أن يتأكد من
صحة كلم ابن تيمية وهل هو موافق للحق والصواب أم ل ! ! وابن تيمية الران ل يوز
العتماد على كلمه ونقوله وادعاء اته أبدا لنه ياري ويراوغ ول ينقل القيقة الواقعية
أبدا ! ! فمثل ابن تيمية ينقل الجاع عن السلف أو عن الصحابة ف مسألة يريد إثباتا ! ! أو
يزعم بانه ينقل أقوال أهل الديث فيدعي اتفاقهم ف مسألة ما كمسألة قدم العال بالنوع ،
فإنه نقل ف كتابه " الوافقة " ) (75 / 2الطبوع على هامش منهاج سنته( اتفاق أهل الديث
على أنم يقولون بقدم النوع ! ! كذبا عليهم ! ! مع أن أهل الديث متفقون على كفر من
يقول بقدم النوع وعلى كفر ابن تيمية القائل بذلك قول واحدا ل خلف فيه ! ! وكل من
تقضى وبث ف السألة سيجد
] [ 83
أن أهل الديث الذين عناهم ابن تيمية هم ارسطو طاليس وأشياعه من الفلسفة الذين قال
عنهم علماء السلم وعلى رأسهم المام ا لغزا ل :بثلثة كفر الفلسفة العدا * * ف نفيها
وهي حقيقا مثبته علم بزئي حدوث عوال * * حشر لجساد وكانت ميته فابن تيمية له
اصطلحات خاصة به كاصطلحات غلة التصوفة الارقي من أهل التاد واللول ووحدة
الوجود ! ! حيث يذكر أمورا وألفاظا إذا بث عنها الباحث القق وجدها سرابا بقيعة يسبها
السامع شيئا وإذا با ضلل مض وأمور غي واقعية ! ! فسبحان قاسم العقول ! ! وقاصم من
! ! ادعى أنه من العلماء التخصصي الفحول
] [ 84
ف عرض بعض السائل الت حاول سفرأن يفتري فيها على الشاعرة مع تفنيدها قال سفر ص
) (31من كتابه )الصون( ! ! ) :مصدر التلقي عند الشاعرة هو العقل وقد صرح الوين
والرازي والبغدادي والغزال والمدي واليي وابن فورك والسنوسي وشراح الوهرة وسائر
أئمتهم بتقدي العقل عل النقل عند التعارض ،وعلى هذا يرى العاصرون منهم ،ومن هؤلء
السابقي من صرح بان الخذ بظواهر الكتاب والسنة أصل من أصول الكفر وبعضهم خففها
فقال هو أصل الضللة( ! ! اه وأقول لذا اللعي ! ! )التخصص( ! ! :لن ينفعك هذا
التلبيس ول هذه النشائيات الفارغة يا سفر ! ! واعلم أن تفنيد كلمك هنا سهل جدا مهما
حاولت أن تغرر أو تلبس وإليك ذلك :ما تقول يا سفر ف قول ال تعال ف الديث القدسي
الثابت ف صحيح البخاري ) 341 / 11فتح( عن سيدنا رسول ال صلى ال عليه وسلم أن
ال تعال يقول ) :ول يزال عبدي يتقرب إل بالنوافل حت أحبه ،فإذا أحببته
] [ 85
كنت سعه الذي يسمع به ،وبصره الذي يبصره به ،ويده الت يبطش با ،ورجله الت يشي
با ، . . . ،الديث .فهل تقول يا سفر بان ال تعال )رجلك( أو أنه رجل بعض الناس
أخذا بظاهر هذا النص ؟ ! ! وأقول لك :تعال ال سبحانه ف عظمته وربوبيته عن ظاهر هذا
النص .وهل تقول أخذا بظاهر هذا النص بان اللة تعال يل ف عباده الطائعي فيصبح ربنا
سبحانه وتعال سعهم وبرهم وأيديهم إل غي ذلك لتوافق أهل اللول والتاد
الارقي ؟ ! ! ! أم أن هناك معن آخر مازي وراء هذه الظواهر هو الراد وأن الظاهر منها
غي مراد ؟ ! ! وهو السمى بالتأويل أيها )التخص( ! ! السكي ! ! ! وهذا الظاهر الذي قال
عنه أولئك الشاعرة العقلء " هو أصل الضللة " هو الراد بقول ال تعال )يضل به كثيا
ويهدي به كثيا( ! ! وهل تأخذ يا سفر بظاهر قوله تعال )وليعلم ال الذين جاهدوا منكم
ويعلم الصابرين( فتقول بان ال تعال يريد أن يتبنا ليعلم بعد ذلك من هو الصابر منا ؟ !
ومن هو غي الصابر منا ؟ ! ومن هو الذي سيجاهد ومن هو الذي لن ياهد ف سبيل
ال ؟ ! ! وهل تأخذ بظاهر قوله تعال عن القرآن )ل ياتيه الباطل من بي يديه ول من خلفه(
فثبت أن للقرآن يدين ؟ ! فإذا كنت ل تزال تغالط وتثبت للقرآن يدين فارن هاتي اليدين
! ! أيها )التخصص( ! ! اللعي الوهوب ؟
] [ 86
فإذا تأملت ف هذه المثلة الواضحة الت سقناها وتعنت با جيدا آن أن نبي لك ما هو الراد
بقولم :إن العقل مقدم على النقل عند التعارض فنقول :الراد من كون الدليل العقلي مقدم
على الدليل الشرعي عند التعارض هو :أن العقل يدرك من نصوص الشرع التواردة ف قضية
معينة أن هناك نصا من النصوص غي قطعية الدللة أو غي قطعية الثبوت أن ظاهره الذي قد
يتبادر إل الذهن من أول وهلة غي مراد ،كما ف النصوص الت قدمناها لك قبل قليل ،فإن
ظاهر قول ال سبحانه وتعال ف الديث القدسي )كنت رجله الت يشي با( غي مراد لن
العقل أدرك بان ظاهر هذا النص غي مقصود ذلك لن القاعدة الشرعية القطعية الستفادة من
نصوص كثية مكمة ف الكتاب والسنة تفيد تنيه ال عن مشابة الخلوقات وعن اللول
فيها والعقل أساس التكليف لنه هو الذي يدرك معان النصوص الشرعية وما هو الراد منها
وبفقده يفقد التكليف ،وال تعال مدح العقل وبي لنا فضله وأنه هو آلة الستنباط ف
نصوص كثية جدا ف القرآن الكري منه قوله تعال )ولو ردوه إل الرسول وإل أول المر
منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم( ولول العقل لكان الناس كالبهائم ،قال ال تعال ) :إن
شر الدراب عند ال الصم البكم الذين ل يعقلون( وكم آية قال تعال فيها للناس )إن ف ذلك
ليات لقوم يعقلون( وذم سبحانه أناسا فقال فيهم ) :صم بكم عمي فهم ل يعقلون( وهم مع
ذلك كانوا يسمعون ويرون ،وقال عن آخرين وهم ف غاية البث والتمرد )ذلك بانم قوم
ل يعقلون( وقال سبحانه )أفلم يسيوا ف الرض فتكون لم قلوب يعقلون با( واليات ف
.ذلك كثية جدا
] [ 87
فتبي بذلك ان حديث الحاد الذي يفيد الظن -وهو غي قطعي -إذا عارضه العقل ،أي
ما يوجبه العقل ويدركه من تقرير أدلة الكتاب والسنة التظافرة على معن يالف هذا الديث
الفرد فإنه يطرح ول يؤخذ به البتة ،أو لشئ آخر يدل عليه العقل كتخصيص أو استثناء أو
غيذلك ،فينبغي أن يعرف سفر بأن العلماء اختصروا هذا العن فقالوا :إذا عارض الدليل
النقلي الدليل العقلي وجب تقدي العقلي ،ومرادهم بالنقلي هو الحاد أو نص غي قطعي
الدللة .وأجلب لسفر )التخصص( ! ! أمثلة واقعية لذلك من أشخاص ل يسع سفر إل أن
يؤمن بم وأضرب له مثالي الول عن أحد الصحابة الجلة الفقهاء وهي السيدة عائشة أم
الؤمني رضوان ال تعال عليها ،والثان عن صحاب جليل اخر ! ! من أهل القرن الثامن
الجري يؤمن بكلمه سفر أكثر من إيانه بالسيدة عائشة أل وهو ابن تيمية )رضي ال عنه
وأرضاه( ! ! وإليك يا سفر الثالي ) :أول( :ردت السيدة عائشة على من قال أو روى إن
سيدنا رسول صلى ال عليه وسلم رأى ربه وهو سيدنا ابن عباس ،ففي صحيح مسلم )/ 1
(158عن عطاء عن ابن عباس قال " راه بقلبه " وذكر الافظ ف الفتح ) (608 / 8أن ابن
خزية روى بإسناد قوي عن سيدنا أنس أنه قال )رأى ممد ربه قلت :ردت السيدة عائشة
رضي عنها جيع ذلك ف البخاري ) (606 / 8ومسلم ) (159 / 1فعن مسروق قال :قلت
لعائشة رضي ال عنها :يا أمتاه :هل رأى ممد ربه فقالت ) :قد قف شعري ما قلت ! ! أين
أنت من ثلث من حدثكهن فقد كذب :من حدثك أن ممدا
] [ 88
رأى ربه فقد كذب ،ث قرأت )ل تدركه البصار وهو يدرك البصار وهو اللطيف الب(
)وما كان لبشر أن يكلمه ال إل وحيا أو من وراء حجاب( . (. .فانظر يرحك ال تعال
كيف ردت السيدة عائشة الظن بالعقل ،أي با فهمه العقل وحكم به اعتمادا على القواعد
الصلية البنية على نصوص القرآن القطعية ،وهذا هو الراد عند من قال ) :إذا تعارض
العقل والنقل قدم العقل( ول يعن ذلك أن ترد اليات القرآنية والحاديث النبوية لرد رفض
العقل لا هكذا ! ! ل ! ! ول يقل بذا عاقل موحد ! ! فافهم هداك ال تعال ! ! )ثانيا( :ابن
تيمية الران رد حديث )خلق ال التربة يوم السبت (. . .الذي رواه مسلم ف صحيحه
بالعقل لخالفته للقرآن وذلك ف فتاواه ) (236 / 17وف دقائق التفسي ). (366 / 6
وإليك يا سفر قول أئمة الديث ف ذلك :قال المام الافظ الطيب البغدادي ف )الفقيه
التفقه ا ) " : (132 / 1باب القول فيما يرد به خب الواحد . . . :وإذا روى الثقة الأمون
خبا متصل السناد رد بأمور :أحدها :أن يالف موجبات العقول فيعلم بطلنه ،لن
الشرع إنا يرد بجوزات العقول وأما بلف العقول فل .والثان :أن يالف نص الكتاب أو
السنة التواترة فيعلم أنه ل أصل له أو منسوخ .والثالث :يالف الجاع فيستدل على أنه
. . . " .منسوخ أو ل أصل له
[ 89 ]
فتأمل ف ذلك يا أخ سفر لتدرك بان غارتك على السادة الشاعرة ف ماولة تشويشك عليهم
بقولك " :مصدر التلقي عند الشاعرة هو العقل " غارة فاشلة رجعت نتائجها السلبية عليك
إذ ظهر جهلك ف الوضوع الذي تتظاهر ببحثه وتقريره والتخصص فيه ! ! ومادح نفسه
يقرؤك السلم ! ! وأما ما أثاره سفر من قضايا عقائدية وغي ذلك من ترهاته الفارغة الت
زعم فيها بدون أدلة أن الشاعرة مالفون للحق فيها كمسألة التثليث ف تقسيم التوحيد الت
زعم أن أهل السنة يقولون با وأن السادة الشاعرة يالفون أهل السنة ف تعريف التوحيد ،
ومسألة التأويل وغي ذلك فقد تكفلت كتبنا بالرد على تلك السخافات الت يقول با ف هذا
العصر وغيه سفر وأهل نلته )التخصصون( ! ! ف ماولة تشويشك عليهم بقولك " :
مصدر التلقي عند الشاعرة هو العقل " غارة فاشلة رجعت نتائجها السلبية عليك إذ ظهر
جهلك ف الوضوع الذي تتظاهر ببحثه وتقريره والتخصص فيه ! ! ومادح نفسه يقرؤك
السلم ! ! وأما ما أثاره سفر من قضايا عقائدية وغي ذلك من ترهاته الفارغة الت زعم فيها
بدون أدلة أن الشاعرة مالفون للحق فيها كمسألة التثليث ف تقسيم التوحيد الت زعم أن
أهل السنة يقولون با وأن السادة الشاعرة يالفون أهل السنة ف تعريف التوحيد ،ومسألة
التأويل وغي ذلك فقد تكفلت كتبنا بالرد على تلك السخافات الت يقول با ف هذا العصر
وغيه سفر وأهل نلته )التخصصون( ! ! فكتابنا " التنديد بن عدد التوحيد " تكفل بدم
تقسيم التوحيد الدث البتدع وإزهاقه من أساسه وجذوره ،ومقدمتنا على كتاب " دفع شبه
التشبيه( تكفلت أيضا بدم جيع كلم التمسلفي ف قضية التأويل حيث نسفت ادعاءهم بان
التأويل ل يكن من مذهب السلف الصال من أساسه ،حيث أثبتنا التأويل من الكتاب والسنة
ومن كلم الصحابة وائمة السلف بيث بان عوار ما يدعيه هؤلء التمسلفون ف هذه القضايا
،لننا نوقف عنان القلم إل هنا ف هذه الرسالة على أن لنا كرات وجولت مع سفر وإخوته
ف الستقبل إن شاء ال تعال ل سيما إذا تادى ف افترائه على أهل الق النهي ،ونن
ننصحه أن يتراجع عن أخطائه وعقائده الت بينا طرفا من فسادها ،وأن يتوب إل ال تعال ما
.بيناه له من أخطائه الفادحات ومغالطاته اللئحات ! ! وال يقول الق وهو يهدي السبيل
منتدى الصوفية
http://soufia.org/vb