You are on page 1of 12

‫الطلق م ‪ 48‬ــ ‪57‬‬

‫م ‪ -1‬النتقادلت الموجهة إلى م ‪:48‬‬


‫نجد أن المادة تطرقت إلى سبل التي تتم من خللها الطلق ‪:‬‬
‫‪/1‬الطلق بالرادة المنفردة‬
‫‪ /2‬الطلق بالرادة المشتركة‬
‫‪ /3‬الطلق بناء على طلب الزوجة للقاضي التطبيق تطرقه إليه م‬
‫‪.53‬‬
‫‪ /3‬الطلق بناء على مخالعة الزوجة لزوجها وهي طبقا لنص م‬
‫‪. 54‬‬
‫نجد أن هذه المادة لم تتطرق إلى النقاط ‪:‬‬
‫تعريف الطلق وحل الرابطة الزوجية وذلك بحسب المآل‬ ‫‪-1‬‬
‫‪((1‬‬
‫أو في الحال‬
‫لم يتطرق إلى الشروط الواجب توفرها في الطلق وهي‬ ‫‪-2‬‬
‫ما يلي ‪:‬‬
‫* المطلق يجب أن يكون عاقل ومخبرا إضافة أنه مسلم وهذا‬
‫بالنسبة للمالكية أي أنه ل يكون ما يلي ‪ -:‬ل يكون مجنونا حية ‪ ،‬ل‬
‫يقع طلق المجنون وهذا لقوله ‪» ‬ل طلق في إغلق« ل ‪....‬‬
‫طلق الغضبان حيث أن الغضب يفقد الدراك الذي على أساسه‬
‫تتأسس النية في إيقاع الطلق منه فل وجود للطلق لن النسان‬
‫يصل إلى مرحلة الجنون وبالتالي بأخذ حكمه ‪.‬‬
‫ل يكون سكران وفي هذه الحالة نميز بين السكر الحلل والسكر‬
‫المكروه حيث يترتب عليه رأيان‪:‬‬
‫رأي الجمهور‪ :‬نجد الجمهور أن الطلق يقع ‪:‬‬
‫رأي عثمان يقول » ل للمجنون ول لسكران طلق « ونجد أيضا‬
‫القانون السوري يرجع فكرة عدم وقوع الطلق ‪.‬‬
‫القانون السوري‪ :‬نجد أن القانون السوري وضع كل ما لم‬
‫يتطرق إليه المشرع الجزائري كالتالي ‪:‬‬
‫‪ -1‬حيث تطرقت إلى الشروط الواجب توفرها في المطلق وذلك‬
‫حسب م ‪89‬‬
‫» ل يقع طلق السكران ول المدهوش ول المكره‬
‫المدهوش هو الذي فقد تمييزه من غضب أو غيره فل‬ ‫‪-‬‬
‫يدري ما يقول «‬
‫)‪ (1‬حسب المآل يقصد به الطلق الرجعي ويقصد به الطلق الذي ل يزيل الحل ‪.‬‬
‫)‪ (2‬في الحال يقصد به الطلق البائن ونفرق بين ‪ :‬الطلق بائن بيونة صغرى‬
‫الطلق بائن بيونة كبرى‬
‫نجد أيضا المشرع الجزائري لم يتطرق إلى المحل‬ ‫‪-3‬‬
‫الطلق أي لم يتطرق المشروط الواجب توفرها في المرأة‬
‫محل الطلق ‪.‬‬
‫الواجهة الفقهية‪ :‬نجد أن المرأة تكون محل إلى الطلق ‪:‬‬
‫في حالة الزواج الصحيح الفعلي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫في حالة الزواج الصحيح قبل الدخول ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫في حالة المعتدة من طلق رجعي حيث ل تزال الرابطة‬ ‫‪-‬‬
‫الزوجية قائمة إذ يستطيع للزوج إرجاع زوجته بدون عقد أو‬
‫مهر ويصح الشهاد لدى الجمهور أما الشافعية معبر وله شرط‬
‫صحة ‪.‬‬
‫نجد أن المرأة ل تكون محل للطلق في الحالت التالية ‪:‬‬
‫المطلقة طلقا بائيا بينوية كبرى ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المعتدة من طلق بائن بينوية صغرى‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الزواج الفاسد ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المطلقة التي أنهت عدتها ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المطلقة قبل الدخول بها فإنها تأخذ حكم البائن ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫ومنه نجد أن القانون السرة في المادة ‪: 48‬‬
‫يعرف عليه ما يلي ‪ - :‬لم يذكر تعريف الطلق ‪.‬‬
‫‪ -‬الشروط الواجب توفرها في الطلق ‪ - :‬المطلق ‪.‬‬
‫‪ -‬المرأة محل الطلق ‪.‬‬
‫‪ -‬الصيغة التي يتم لها‬
‫الطلق ‪.‬‬
‫وهذا ما نراه في التشريع السوري حيث ذكر في مواد التالية كل ما‬
‫لم يستدركه المشرع الجزائري ‪:‬‬
‫‪ -1‬شروط المرأة التي تكون محل للطلق ‪ :‬م ‪ » 86‬محل الطلق‬
‫المرأة التي في نكاح صحيح أو معتدة من طلق رجعي ول يصح‬
‫على غيرها الطلق ولو معلقا «‬
‫‪ -2‬شروط المتعلق بالصيغة التي يتم لها الطلق ‪ :‬م ‪ » 87‬يقع‬
‫الطلق باللفظ وبالكتابة ويقع من العاجز عنها بإشارته المعلومة‬
‫«‪.‬‬
‫وتطبق المواد التي إلى الشروط الواجب توفرها في صيغة‬
‫الطلق ‪:‬‬
‫ونفرق هناك بين اللفاظ الصريحة واللفاظ الكنائية ‪ ،‬وهذا ما نص‬
‫عليه المواد ‪:‬‬
‫‪ -1‬م ‪ » 93‬يقع الطلق باللفاظ الصريحة فيه دون حاجة إلى نية‬
‫ويقع باللفاظ الكنائية إلى تحمل معنى الطلق وغيره بالنية « ‪.‬‬
‫م ‪ » 50‬من راجع زوجته أثناء محاولة الصلح ل يحتاج الى عقد‬
‫جديد و من راجعها بعد صدور الحكم بالطلق يحتاج إلى عقد جديد‬
‫«‬
‫نجد أن هذه المادة ل يرد عليها تعقيبا حيث تبدو واضحة و ذلك‬
‫بتطرقها إلى الطلق الرجعي و لكن هذا تميع من الطرح بعض‬
‫الملحظات ‪:‬‬
‫‪ -1‬إمكانية طرح تعريف الطلق الرجعي و هو الذي ل يزيل‬
‫الحل و الملك قبل انتهاء العدة‬
‫‪ -2‬الثار المترتبة على آثار الطلق الرجعي و هي ‪:‬‬
‫‪ /1‬يمكن مراجعة الزوج أثناء العدة بدون عقد أو مهر جديدين‬
‫و لكن ستحسن الشهاد‬
‫‪ /2‬ل يمكن للمطلقة مطالبة المهر المؤهل إلى أبعد الصلين‬
‫الطلق أو الوفاة‬
‫‪ /3‬ينقص عدد الطلقات‬
‫م ‪ » 51‬ل يمكن أن يراجع الرجل من طلقات ثلث مرات متتالية‬
‫إل بعد أن تتزوج غيره و تطلق منه أو يموت عنها بعد البناء «‬
‫نجد أن النتقادات الموجهة إلى هذه المادة ما يلي ‪:‬‬
‫نجد أن هذه المادة قد تطرقت إلى الطلق البائن بينونة كبرى ‪:‬‬
‫نجد أن المشرع ذكر »ثلث مرات متتالية« نجد ان المشرع كان‬
‫ل بد أن يذكر مايلي ‪:‬‬
‫إما ثلث طلقات في مجلس واحد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إما ثلث طلقات متفرقات‬ ‫‪-‬‬
‫إضافة الى أنه يتطرق الى بعض الحالت التي يقع فيها‬ ‫‪-‬‬
‫الطلق بائن و هي ‪:‬‬
‫‪ -1‬الطلق الذي يكون من قبل القاضي بناء على الزوجة‬
‫التطليق‪.‬‬
‫‪ -2‬الطلق الذي يكون قبل الدخول بالزوجة‬
‫‪ -3‬الطلق على مال أو الخلع الذي تقوم به الزوجة‬
‫‪ -4‬الطلق من قبل الزوج استنفذ الطلقات الثلث ‪.‬‬
‫و نجد أن المشرع السوري قد وضح كل ذلك في م ‪94‬‬
‫»كل طلق رجعيا إل المكمل للثلث و الطلق قبل الدخول ‪،‬‬
‫الطلق على بدل و ما نقص على كونه بائن في هذا القانون«‬
‫م ‪» 52‬إذا تبين للقاضي تعسف الزوج في الطلق حكم للمطلقة‬
‫بالتعويض عن الضرر اللحق بها ‪.‬‬
‫و إذا كانت حاضنة و لم يكن لها ولي يقبل إيواءها ‪ ،‬يضمن حقها‬
‫من القرار‬ ‫في السكن مع محضونتها حسب وسع الزوج ‪،‬‬
‫بالسكن في حالة زواجها أو ثبوت انحرافها«‬
‫نجد أن هذه المادة كانت لها العديد من المؤخذات التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬نجد أن هذه المادة تميل الى المطلق أكثر من المطلقة‬
‫حيث أن المطلقة ستجد نفسها رفقة أولدها في الشارع إذ‬
‫لم يكن للزوج القدرة على إيجاد سكن و حيث في ظل أن‬
‫المادة أشارت أن توفير اليواء يكون بحسب قدرة الزوج‪.‬‬
‫‪ -2‬نجد أن الزوجة في ظل م ‪ 467‬قد جعلت السكن‬
‫للزوجة في حلة الطلق رفقة محضونتها هذه المادة كانت في‬
‫صالح المطلقة أكثر و لكن تم إلغاؤها بمقتضى م ‪ 223‬التي‬
‫تقضي بالغاء أي مادة تلفي أو تناقض أحكام قانون السرة ‪.‬‬
‫‪ -3‬نجد أن هذه المادة أشارت في حالة ما إذا حالف الحظ‬
‫الزوجة و استطاعة كسب عطف القاضي فإن ذلك يؤدي الى‬
‫أنها تعزف عن الزواج و تصبح متصوفة و بذلك لماذا يتم‬
‫حرمان الزوجة في الزواج و ذلك أنها تبقى بدون زواج في‬
‫مقابل اختطافها بالسكن و لكن هذا إجحاف في حق المرأة و‬
‫الولد حيث في حالة زواج المرأة لماذا ل يتم احتفاظ الولد‬
‫بالسكن‪.‬‬
‫نجد أن المشرع تناول التعسف و لم يذكر في ذلك الحالت التي‬
‫يمكن أن يرد عليها التعسف هذا يوحي بوجود احتمالين ‪:‬‬
‫أنه استعارة فكرة التعسف من القانون المدني المذكور‬ ‫‪-‬‬
‫‪41‬‬
‫أنه لم يورد التعسف و الصورة التي يمكن يرد عليه مثال‬ ‫‪-‬‬
‫القانون السوري ‪.‬‬
‫م ‪» 116‬من باشر سببا من أسباب البينونة في مرض موته أو في‬
‫حالة يغلب في مثلها الملك طائعا بل رضى زوجته و مات في ذلك‬
‫المرض أو في تلك الحالة و المرأة في العدة فإنها ترد منه بشرط‬
‫أن تستمر أهليتها للرث من وقت البانة إلى الموت«‪.‬‬
‫إضافة إلى أن المشرع لم يتناول مقدار التعويض حيث تطرق‬
‫المشرع السوري إلى ذلك م ‪...» 117‬يحكم بها على مطلها حسب‬
‫حالة و درجة تعسفه بتعويض ل يتجاوز مبلغ نفقة ثلث سنوات‬
‫لمثالها فوق النفقة و العدة و للقاضي أن يجعل دفع هذا التعويض‬
‫جملة أو شهريا بحسب مقتضى الحال «‬
‫م ‪» 53‬يجوز للزوجة أن تطلب التطليق للسباب التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬عدم النفاق بعد صدور الحكم بوجوبية مالم تكن عالمة باعسار‬
‫وقت الزواج‬
‫‪ ....... -2‬كل ضرر معتبر شرعا و ل سيما إذا نجم مخالفة الحكام‬
‫الواردة في المادتين ‪« 8/37‬‬
‫نجد أن الضرر الوارد في المادة غير محدد و هذا يجعلنا نسأل ما‬
‫هي الضرار التي يمكن اعتبارها أضرار يمكن اعتماد كسب لطلب‬
‫التطبيق و نجد أيضا أن المشرع لم يوضح نوع الفرقة في هذه‬
‫الحالة في ظل وجود اختلفات بين المذاهب في تكييف الفرقة إذا‬
‫أسندت إلى إحدى هذه السباب مثال‪:‬الفرقة لعدم النفاق‬
‫عند الحنيفية ‪ :‬تعتبر طلقا رجعيا تفسر أمر الزوج اثناء مدة‬
‫العدة‬
‫عند المالكية ‪ :‬و الجمهور رأيه طلق بائن لن طلب طلب‬
‫طلق‬ ‫التفريق كان من الزوجة و منه هذا الطلب التطبيق‬
‫بائن‬
‫تحليل م ‪ » : 54‬يجوز للزوجة أن تخالع نفسها من زوجها على مال‬
‫يتم النفاق عليه فإن لم يتفقا على شيء يحكم للقاضي لما ل‬
‫يتجاوز قيمة صداق المثل وقت الحكم«‬
‫هذه المادة خاصة بالخلع و جملة النتقادات هي ‪:‬‬
‫‪ -1‬إن المشرع الجزائري أفرد لخلع مادة واحدة و هذا يثير‬
‫تساؤل في ظل أن المشرع السوري أفرد له ‪ 10‬مواد من‬
‫‪.103 -95‬‬
‫‪ -2‬نقد المادة ‪: 47‬‬
‫نجد أن هذه المادة ‪» 47‬تنحل الرابطة الزوجية بالطلق أو‬
‫الوفاة «‬
‫نجد أن انحلل الرابطة الزوجية قد جعلها تنحصر فقط بالطلق أو‬
‫الوفاة فهي ان هناك طرق اخرى ‪ :‬التطليق ‪ ،‬الخلع ‪ ،‬ومنه نجد‬
‫أيضا المشرع السوري قد تعطي لهذه النقطة بإيداعه عنوان‬
‫الكتاب الثالث إنحلل الزواج و لكن أدرج تحت هذا الكتاب في‬
‫أبواب الباب الول عنوانه الطلق‬
‫الباب الثاني المخالعة‬
‫الباب الثلث التفريق‬
‫النكاح الفاسد و الباطل‬
‫م ‪» 32‬يبطل النكاح إذا اختل أحد أركانه ‪ ،‬و اشتمل على مانع أو‬
‫شرط يتنافى و مقتضيات العقد أو ثبت ردة الزوج«‬
‫نجد أن المادة تطرقت الى استمال النكاح على مانع يؤدي الى‬
‫الفسخ و كذلك ثبوت ردة الزوج مع أنها تدخل ضمن الموانع و هذا‬
‫ما نصت عليه المادة ‪» 31‬ل يجوز المسلمة بغير المسلم« و نجد‬
‫أن هذه المادة وردت في الفصل موانع الزواج‬
‫لم يعرف الزواج الفاسد مثل نظيره السوري م ‪» 48‬كل زواج ثم‬
‫ركنه باليجاب و القبول و اختل بعض شرائطه فهو فاسد«‬
‫وهنا أن المشرع ذكر مصطلح الفاسد في بداية الفصل‬
‫في النص الفرنسي تطرق المشرع الى مصطلح ‪ le terme mil‬ونقصد به‬
‫باطل فنجد المادة تتكلم على الفاسد من منظوره ‪.‬‬
‫م ‪» 33‬إذا تم الزواج بدون ولي أو شاهدين أو صداق ‪ ،‬يفسببخ قبببل‬
‫الدخول ول صداق ويثبت بعد الدخول بصداق المثببل إذا إختببل ركببن‬
‫واحد ويبطل إذا أختل أكثر من ركن واحد«‬
‫تطرقت هذه م ‪ 33‬إلى أركان ثلثببة سبببق و أن أشببارت إليهببا م ‪9‬‬
‫»الرضا ‪ ،‬الولي ‪ ،‬الشاهدين ‪ ،‬الصداق« و هي أركببان أربعببة و جببب‬
‫توفرها‬
‫تطرق المشرع الى مصطلح ‪ tuteur matrimonial‬و هي بمعنى الولي و‬
‫لكن كببان مببن الصببح فببي الترجمببة ذكببر مصببطلح ‪ wali‬و هببذ لن‬
‫الرائع الغربية ل تعطي معنى الى مدلول الحقيقي لمصطلح الوالي‬
‫اختلل ركن واحد يرتب الفساد فحين ان المتفق عليه في الفقه أن‬
‫‪:‬‬
‫الركن »و هو ما ل توجد ماهية الشرعية ال به أو مببا تتوقببف عليببه‬
‫حقيقة الشيء سواء اكان جزء منه أم خارجا عنه «‬
‫الشرط ‪ :‬هو ما تتوقف عليه وجود الشيء و ل يعتبر جببزءا منببه و‬
‫نجد أن في القانون المدني يجعل الركن يتوقف عليه سريان العقببد‬
‫و يترتب عليه البطلن للعقد ‪ 4‬أركان ‪ :‬الرضا ‪ ،‬المحل ‪ ،‬النسب‬
‫‪ ،‬الشكلية و بذلك إذا تخلبف ركبن واحبد يرتبب عليبه البطلن و ل‬
‫عبرة بالعدد فركن واحد يكفي لبطال‬
‫الركن في م ‪ 33‬كانت له مفاهيم خاصة أخلط المشرع بين الركببن‬
‫و الشرط الصحة و اعتبر الركان شروط صحة مع أنه هناك العديببد‬
‫من القرارات أكببدت أن الركببان هببي الصببيغة ‪ ،‬الببزوج و الزوجببة و‬
‫الولي إذا ما اعتبر أركانا في المذهب المببالكي شببروطا صببحة فببي‬
‫نظر الحنيفية حيث عرفوا الببزواج الفاسببد هببو مببا اسببتوفى أركببانه‬
‫وفقد أحد شروط صحته و اعتبر الركن يترتب بفقدانه البطلن‬
‫و حتى اعسرت المذاهب على الرغم من عدم استفاء الركببان يعببد‬
‫بطلنا ‪.‬‬
‫اذا الختلف كان وارد في الزواج الفاسد و لكن الباطل متفق على‬
‫عدم انتقائه ركن من أركانه عند الحنيفية الصيغة و المالكية الصيغة‬
‫إضافة الى الوالي و الزوج و الزوجة ‪.‬‬
‫نجد أن الزواج الفاسد رتب عليه المشببرع بعببد الببدخول الصببداق و‬
‫المثل فقط فحين ان المشرع السوري ذكر ‪ :‬م ‪» 51‬المهر ‪ ،‬نسب‬
‫الولد ‪ ،‬عدة الفراق ‪ ،‬دون توارث بيببن الزوجيببن ‪ ،‬تسببتحق النفقببة‬
‫مادامت جاهلة أن الزواج فاسد «‬
‫حيببث باعتبارنببا نتبببع المببذهب المببالكي فببإنه يجببب ترتيببب النتببائج‬
‫التالية ‪:‬‬
‫وجوب المهر المثل‬ ‫‪-‬‬
‫ثبوت النسب‬ ‫‪-‬‬
‫ثبوت التوارث‬ ‫‪-‬‬
‫ثبوت حرمة المصادر‬ ‫‪-‬‬
‫وجوب العدة‬ ‫‪-‬‬
‫أركان الزواج المادة ‪13 == 09‬‬
‫نقد المواد ‪:‬‬
‫نجد ان م ‪ 9‬تطرقت الى لفظ الرضا و اعتبرته مببن الركببان فحيببن‬
‫ان الجمهور باتفبباق اعتبببروا ان اليجبباب و القبببول همببا تعبببير عببن‬
‫الصيغة و التي تعتبر ركنا من اركببان الببزواج ام الرضببا فهببو شببرط‬
‫صحة و هنا نصل لتعريف الركن الذي ل توجد ماهية الشببييء إل إذا‬
‫فاليجبباب و القبببول ل وجببود للعقببد دونهمببا أن الرضببا فهببو شببرط‬
‫لوجود الشيء و لكن ليس مكون للعقد و ل يعتبر جزء منه و نجدأن‬
‫الرضا بانعدامه يصبح الزواج باطل في نظر المالكية و فاسببدا لببدى‬
‫الحنيفية و منه نجد أن الرضا ل يعتبر ركنا و لكنببه تببم بصببفة ضببمن‬
‫الركان الواردة في م ‪ 9‬وهذا ما يعاب على المادة ‪ 9‬شكل منفرد‬
‫نجد ان المشرع جعل مببن تفسببير لمببا ورد فببي م ‪ 9‬علببى أسبباس‬
‫الرضبا هبو معنباه صبدور ايجباب و قببول و لكبن هبذا ل يعتببر فبي‬
‫كل مادة تلمس عند التقاضي استعمالها به و الشببارة اليهببا شببرط‬
‫ذاتي لكبل لفبظ صبحيح يبوحي البى معنبى صبحيح و بالتبالي اشبار‬
‫المشرع لما وقع فيه م ‪9‬‬
‫و لكن ما يعاب عليه انه تطرق الى الوسبائل الببتي يتببم بهببا التعبببير‬
‫عن ارادة العاجز هذا الخير الببذي لببم يوضببح مببا نببوع العجببز الببذي‬
‫يعاني منه علببى عكببس مببا اورده المشببرع السببوري حيببث أكببد أن‬
‫العاجز عن الكلم إذا هذا تفاديا لي لبس و لهذا توضببيح تببأثير علببى‬
‫السباب ‪:‬‬
‫‪ -‬أن الصل في الزواج المشافهة و بالتالي ل يمكن عقد الببزواج ال‬
‫بالعلة و هو سماع الشهود و رضا الزوجين و ال في وصول الزوجين‬
‫‪ -‬و أن السناد هو الكتابة و الشارة و ل يستفيد منها سببوى العبباجز‬
‫لكي يصبح نكاحه صحيحا‬
‫نجد أن المشرع قد وازن بين الكتابة و الشارة كوسيلة تعبير ‪،‬حيث‬
‫ان الكتابة تعتبر في مرتبة أقوى من الشارة للثبات‪.‬‬
‫نجد أن الشرع لببم يضببع شببرط فببي حالببة معرفببة أو عببدم معرفببة‬
‫العاقببد للكتابببة إذا كببان يعببرف الكتابببة و ل يسببتعملها بببل سببتعمل‬
‫الشارة فإن زواجه ل يصح وفقا للقانون السوري‪.‬‬
‫و من توضيحات فيما يخص الشارة لم يعطببي أوصبباف لهببا عكببس‬
‫نظببرة السببوري حيببث و ضببح أن الشببارة مفهومببة و ذات مببدلول‬
‫لمعنى الزواج‪.‬‬
‫و منه نجد أن ما يترتب على البطلن مايلي ‪:‬‬
‫ثبوت النسب ‪ :‬نجد أن ثبوت النسب في هذه الحالببة يفببترض أن‬
‫بدون علم لنه لو كان يعلم ل يترتب على ذلببك ثبببوت النسببب لنببه‬
‫عرفا و يجب الحد و بالتببالي نجببد أن الطفببل راعببى المشببرع أن ل‬
‫يسقط حقه في ثبببوت النسببب اضببافة المشببرعه جببدوى المببذهب‬
‫المالكي الذي يرتب على الزواج الحق على شهادة بدون علم ثبوت‬
‫النسب‪.‬‬
‫وجوب السراء ‪ :‬يقصد هنا العدة و ذلببك مببن أجببل اسببراء رحببم‬
‫الزوجة منعا لختلط النساب‬
‫نقد المادة ‪ :‬نجد أن المشرع ‪:‬‬
‫نجد أن المشرع لم يرتب كنتيجة للوطء سوى ‪ :‬النسب ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫السراء فحيببث نجببد أن المشببرع السببوري فببي نتببائج الببزواج‬
‫الفاسد بعد الوطء رتب العديد من النتائج م ‪51‬‬
‫نجد ان الدليل يطرح فيما يلببي ‪ :‬تبعببا للمببذهب المببالكي‬ ‫‪-‬‬
‫يرتب للزواج المتفق على فساده يقوم مقام البطلن مايلي ‪:‬‬
‫‪ 1‬وجوب المهر المسمى و المثل اذا كان غير مسمى‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 2‬وجوب المصاهرة اذا لم يكن بمثابة الزنا‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 3‬ل توارث لنه ل وجود لعقد الزواج أصل‬ ‫‪-‬‬
‫ثبوت ردة الزوج المنصوص عليهببا فببي م ‪ 23‬و م ‪ 31‬الببتي تجعلهببا‬
‫من المحرمات في ببباب الموانببع لببم يجعببل لهببا تكيفببا و حكمببا إمببا‬
‫البطلن او الفسباد قببل البدخول و بعبده »ل يجبوز زواج المسبلمة‬
‫بغير المسلم«‬
‫نجد م ‪ 35‬جعله أنه في حالة وجود شببرط ينببافي مقتضببيات العقببد‬
‫يبطل الشرط و يكون العقببد صببحيحا و يفهببم مببن ذلببك أن الببزواج‬
‫يعتبر فاسد و لكن قبل الدخول و يصبح في هذه الحالة‬

‫وزارة التعليـــم العالـــي و البحــث العلمـــي‬


‫المركــــز الجامعـــــي زيـــان عاشـــور‬
‫معهد العلوم القانونية و الدارية‬
‫الجلفـــــــــة‬
‫مقياس قانون السرة‬ ‫السنة الرابعة‬
‫السداسي السابع‬ ‫الفوج ‪06 :‬‬
‫تحت إشراف‪:‬‬ ‫من إعداد ‪:‬‬
‫رابحي نجاة‬ ‫•‬
‫الستاذ ‪ :‬خالدي خ‬ ‫•‬
‫حاشي سميحة ابتسام‬ ‫•‬
‫بداوي حفصة‬ ‫•‬

‫ةةةةة ةةةةةةةة ‪2003/2004 :‬‬

‫وزارة التعليـــم العالـــي و البحــث العلمـــي‬


‫المركــــز الجامعـــــي زيـــان عاشـــور‬
‫معهد العلوم القانونية و الدارية‬
‫الجلفـــــــــة‬
‫مقياس الجنائي‬ ‫السنة الثانية‬
‫الفوج ‪04 :‬‬
‫تحت إشراف‪:‬‬
‫من إعداد ‪:‬‬

‫الستاذ ‪:‬‬ ‫•‬ ‫عزلوي عبد الرحمان‬ ‫•‬


‫عبد السلم مختار‬ ‫•‬

‫ةةةةة ةةةةةةةة ‪2003/2004 :‬‬

You might also like